شَياطِين في زمَن الملائكَة !
شيــاطين في زمَـــنُ الملائكَة ! قُل أعوذُ بربِّ الناسِ منكَ ومن عينَاك ! ومنِ أفواهُك المُتهالكِة وسيَاطُكَ المُنهَمكة علَى جلدِي .. وصَوتُ صراخِي في أٌذناك ! قُل أعوذُ بربّ الفَلق منكَ ومن صوتُك الوحشيّ ياكابحًا في أغسَاقِ الظّلامُ تترنحّ كالسكّارى وما أنتَ مِن السُكارى ، إنْ انتَ إلاّ إبليسٌ آخر توصّد لي فَأذاقنِي كأسٌ كانَ في جُرعاتِه الإنتَقامِ لوهلَة ! إنّي أستعَيذُ باللهِ منكَ ومن شعَوذتُك المُنتهَكةُ على جسدّي ! فلا رِحلةُ الأجسَادِ تُشبعَك . ولا رحَلة الأعينُ ترضيك فتوسّد في الجُدرانِ علنّي أنجُو منكَ لِبرهَة ، فأنتَ تمشَالٌ واقفٌ منتصَبٌ منتضَبٌ . ينتَظرُ سماعَ آهاتِي واستَسلامِي بحذافيرهَا المُؤلمة أفٌّ منكِ . فما كانتَ الأف يومّا لك لكنكّ قد جررتَ بها إلى قاعاتِ خانقَة تحَملُ غصّاتِ تداعبُ ألفَ آهِ وآهِ في بلاعَم الصغّيرات ! إستيقظُت يومًا ما فوجَدتُ إبليس قدَ إجتاحَ موطُن الملائكة يرفٌض العَودة إلى نارَ وقودهَا النّاسُ والحجَارة .. إلى موطنهُ الأصلِي ، فلا أستقطبُ منه شيئًا إلا وقدّ حلت عليهِ لعنةٌ تلجَمه ! أعوذُ باللهِ منك ! يا أيهّا الرجُل المُنتصَب فيكَ إبليسًا . ! والعيَاذُ العيَاذُ منكِ !!! " بكلّ بساطة أحرفِي ماهي إلى قفَزاتُ أصابعِي على لوحَة المفاتيح < الكيبورد > لتستَقر هنا في موطنٍ يستلذّ بما يجُوب بهِ الخاطر ، لا أعلِنُ خبرتِي عن فن الكتابة ولكنّ أعلنُ عن بساطتِي وبدائيّة أحرفِي في زخرفِ هذا الموسمِ منن كلمَات .. أرجُو أن لا يتمُ النقلّ إلى موطنٍ آخر دون ذِكر المصدر ، أو التلاعب ، عدا ذلكِ فإنّي لا أبرأ " والحَمدللهِ ربّ العالمين . :) |
الساعة الآن 05:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية