فى مدن القلب مضيت وحيدا اتنزه استوضح كيف اأن الرعب ا لهائل أصبح شرطيا للسير في بلادي يهز بصفارته ألارض ينظم قا فلة كيف أالامن غدا رعبا وا لزهر غدا قحطا وسرابا في بلادي كانت أضواء القلب الها جع تحت الريح قد آرتحلت وجدت الشارع مهجورا مسكونا بنباتات الشوك وا لأوساخ تلا لا فوق الأرصفة المنسية عرجت على الشط المهجور كانت أمواج الحزن تدك الصخر تغير خارطة الشطأن تركت الشط وسرت وحيدا عبرت الآرصفة السوداء ورجعت الى نفسي فوجدت النفس انقلبت أوراق خريف هربت مع موكب أحزاني وبقيت الى أن جاء الليل حملته أمتعتي ورحلت كان في عيني دمع وظلام شقاء ومحبة كنت جرحا راعفا خوف ورهبة غمام هاطل ذل وخيبة ونداء غامض كا القصد أقول أنقذوني أنقذوني في رمادي ذات يوم بعد أحرقت نفسي كنت أبحث واكتشفت تحت أغطية ا لرماد بضع أثار قديمة زهور ومياه نساء ورجال ففرحت وركضت لا هثا صوب المنازل حاملا بشرى سعيدة وفرحا طفو لي السمات ودخلت فرأتني من دخولي الباب أمي حدقت فيا وصاحت ضربتني كان ثوبي قذرا من عناء البحث في حفر الرماد ربما يتطا ول الوهم وتعظم التصورات فيبني الحلم قصورا وقلاعا ويزرع من حولها جنات عدن يجول فيها متمتعا ولكن الواقع ذالك الوحش الكبير دائما يقف في المرصاد فيمد يده السوداء الهائلة محطما تلك القصور ويقهقه ساخرا فما بنته ورسمته التصورات إلا مجرد أحلام ولكن على الرغم من ذالك يبقى الحلم هو الطريق الوحيد للهرب من مستنعات الضجر واليأس الذي يرتع في آفاق أيامي خذي جواز سفرك وثقي أنك الوحيدة التي ستحمل جواز سفر الى عالمي المجهول الى متى سوف أنتطر عودت المراكب التي سافرت يوم ولادتي وهل المراكب ستعود .............

بقلمي خاص

عائد مهجر
بتاريخ 26\3\2013
س 5:30