منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   سلاسل روائع عبق الرومانسية (https://www.liilas.com/vb3/f813/)
-   -   34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد مكتملة مع pdf الرواية قمة في التميز (https://www.liilas.com/vb3/t185816.html)

alaa7 02-01-14 02:34 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مسا الفل بيرو وبتمنى تكون سنة 2014 سنة خير عليكي وعلى كل احبابك تسلم ايدك عالبارتات الروعه مبدعه كالعاده بأسلوبك المميز
أبطالك رائعين وبيمروا بأزمات محزنه بس شيوخ العزب اقوى من هيك ورح يتغلبوا على ضعفهم
لأنن ما بيلبقلن يكونوا غير هيك
ناطره التكمله حبيبتي ويعطيكي الف عافيه موفقه يا رب مواااااااااااه

sasogamal 02-01-14 03:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كل سنة وانتى طيبة سنة سعيدة عليكى

aya mahmoud 02-01-14 05:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كل سنة وانتي طيبة يا بيرو وتكوني باحسن صحه وحال
في النهاردة فصل ولا لا اوعي تقولي لا هزعل منك

aya mahmoud 02-01-14 05:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 18 والزوار 0)
‏aya mahmoud, ‏سارا سوسو, ‏حضرميه وافتخر, ‏dosa abdo, ‏taeyeon, ‏تولـــيــب, ‏nabooosh, ‏dodo 25, ‏hanan_nona, ‏asyaa, ‏elizabithbenet, ‏smsma111, ‏قدس محمد, ‏سمسمه222, ‏rosemary.ea, ‏dada19, ‏مدنايت, ‏ام تتو

عبير قائد 02-01-14 06:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم بنات

قارئاتي العزيزات ومتابعينا الجميلين جدااا

أسعد الله أياامكم :)

بعتذر منكم الفصل بيتأخر هالاسبوع

ماعرف امتى بس اوعدكم اول مايجهز اعلن عنه وأنزله وشكراُ لمتابعتكم

بيرو ♥

لوشة العزاوي 02-01-14 06:08 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
waiting for you anytime

switttttie

:yyyuiuy:

رناتي كوم 02-01-14 06:27 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معشوقتي عبووووووووووووووووووو
سنعمل انقلاب عليك ,,, ميصير صار 9ايام ننتظر وباخر لحظة تعلنين بان الفصل لن ينزل
حرام عليك بيرو عاالي تعملي فينا حراااااااااااااااااااااااااااام
اطالب بحبسك الى ان تجهزي الفصل

رب انعمت فزد 02-01-14 07:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام علي احلي عبيييييييير ولا يهمك نحن علي استعداد ننتظرك العمر كلو:lol:

همس الصحراء 02-01-14 07:20 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اختي الغاليه ولا ايهمك عذرك معك ولكن اتمنا ان تنزليه الاسبوع القادم قبل ان تبداء الامتحنات عندي اتمنا ان لا تتاخري كثيرا وشكرا

emu atta 02-01-14 08:43 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
منتظرينك يا اميرة برحتك على الاخر المهم ترجعلنا بفصل دسم جداااا

أرسلت من GT-S7562 بإستخدام تاباتلك

shahoda 02-01-14 08:47 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وعليكم السلام عبورة براحتك حبيتبي متظرين بأي وقت

جيجى ياسر 02-01-14 09:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرو احنا بنتظرك مهما يكن ..المهم تكون امورك بخير
عشقنا لقلمك ..يجعلنا معاك فى كل وقت ..ونتمنى فصل ممتع
فى حفظ الله

Jasmin Princess 02-01-14 09:50 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ف انتظارك دوما بيرو ولا يهمك

عصفورالجنة 02-01-14 10:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
فى انتظارك بيرو ولايهمك بس من فضلك متتاخريش كتير

اين انتي يامسافره 02-01-14 11:16 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حبيبتي عبوره ولايهمك بس لاتتأخري علينا كثير لان مشتاقيين لابطالنا الي زي العسل بانتظارك يالغاليه

smah90 03-01-14 01:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
في انتظارك حبيبتي ربي يوفقك

نجمة ساطعة 03-01-14 01:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرووووووووووووو احنا مقدرين ظروفك
ربنا يسهلها لكى واحنا هون بانتظاااااااااااااارك
وكل عام وانتى بالف خير بيرووووووووووووووووو

vanissa 03-01-14 03:36 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عادي عادي خدي وقتك و راحتك و لكن اوصفي لينا دوا نطمئن بيه على احبابنا اللي عندك :) :)

حواء بلا تفاح^ 03-01-14 11:12 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بأنتظارك بيرو وبأنتظار ابطالك وبراحتك ربنا يوفقك

يا افا ضاع الوفا 04-01-14 12:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بانتظارك متى ما صار عندج وقت نزلي لنا البارت اهم شي راحتج عندنا

يعطيج العافية

bata elkholy 04-01-14 01:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
انا مليش دعوة انا عايزة معاد :zkc04699:

ومتتئخريش يا بيرووو يارب يخليكى

ريماس مصطفى 04-01-14 01:46 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وﻻ يهمك حبيبتي بيرو نزليه امتى مابدك

asrraar 04-01-14 04:49 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عـليهم صـابر والصبر طول
عـسى أنال في صبري شفاعه



سـبب خـلٍ عليه القلب يهمل
هـميل الـعين ما كف اندفاعه



عـليه الـقلب مـن وكره تملل
يـشوف الصيد في عالي رفاعه



حـسين الـلون باوصافه تكمل
تـينع مـثل ورد فـي زراعه



عـليه من الدجى كالليل يجهل
اذا هــدّت مـياديله اربـاعه



وعـينه مثل عين الحر الأكحل
وخـد يـاضي الـبارج شعاعه



وميهوف الحشا والخصر لأعزل
عـلى جـسم تـحليه لـقطاعه



عـليه انـوح دام الدوب واسأل
وقـلبي م الـعنا زاد الـتياعه



وحـبه فـي الحشا باطن تخلل
تـسلل فـي شـراييني جماعه



غـزاني حـبكم والـحب يقتل
وقـلبي في هواه أو في ضياعه



احـبك دون كل الناس..وأسال
واطيع الامر واصغي لاستماعه



الا يـا صـاح من مثلي تغربل
غـزاه الـعشق قـوه واندفاعه



طـويل الـهم في المهجة ترفل
صـدير اورودها فرد أو فياعه

asrraar 04-01-14 04:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حبيبتي نقول دائماً صابرين ولكن ،،ما عاد فينا صبر؛""الصبر مر""عبيرتي وعلشانك بنتحمل❤️

غَيـْــــث ’’’ 06-01-14 04:17 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
تملك الكاتبه طريقه مبهره وفريده لم أجدها في غيرها

ومافي داخل الرواية اتركه للايام

غَيـْــــث ’’’ 06-01-14 04:25 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بداية الروايه اعجبتني لتفرد الكاتبه بالطرح
قرات الفصل الاول واثار اعجابي
واردت شكر الكاتبه على الموضوع

asrraar 06-01-14 02:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عبيرتي بيروو وش السالفة ؟؟علقتينا وتركتينا متشوقين للأحداث الباقيه😔💓ما عليييه في سبيل الشيوخ سننتظر بفرووغ صبر 😁دمتى لي بيروووو

amany khalil 06-01-14 07:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هاى بيرو
ازيك يااميره يارب يكون تاخيرك خير حبيبتى
بالتوفيق بيرو وبانتظارك انتى والشيوخ
موووووواه

بلادي بلاد التوحيد 06-01-14 10:08 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بنات المنتدى الله يخليكم من غير بيرو تحمل لقب أو وسام الكاتب المحترف وفي أي منتدى أبي أقرأ منافس لعبير قايد

حبيبتي عبير كانت صدمة أن مهنتك طبيبة بعيدة كتابة الروايات عن الطب ¡¡¡¡

همس الصحراء 06-01-14 10:49 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كيف وشو الاخبار وكيف الاهام معاك يارب اتنزلي فصل قبل ان تبدا متحناتي الاسبوع القادم ابجد انت وحشتينا اوي يا ملكة الابداع العربي ووزين المشايخ يارب

taeyeon 07-01-14 12:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مساء الورد بيرو
ايه اخبار الفصل طب مفيش حتى تصبيره

asrraar 07-01-14 12:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هلا وسهلا بكل أعضاء منتدانا الطيبين ،، بيرو لها مكانه خاصه عندي وأيضاً لدى قُرااءَ ليلاس ،،فلا داعي للعجب أختي بلادي بلاد التوحيد صدقي تلك الحقيقة عن عبيرتُنا فهي كاتبتنا المُبدعه فوق الوصف،،وطبيبه بامتياز وفالها إن شاء الله بروفسيره مستقبلاً. المهم أنْ لا تنْسينا حبيبتي مهما شغلتها الحياه ؛؛فمُحبينك كثر ياالغاليه❤️❤️❤️❤️

عبير قائد 07-01-14 01:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

صبااح الفل والعافية عليكم

والله تسلموون عالدعم والتواجد ياصديقاتي العزيزات

ان شاءالله الفصل بيتم تنزيله قريباً جداً

لو بيدي والله كنت نزلت يومياً فصل :( بس ايش نسوي طالبت يككون اليوم 48 ساعة مانفع

بلاد التوحيد بلادي .. كلامك اعتز فيه الله يخليك والبدعات بليلاس كُثر .. وأفضل مني كماان هي المحترف دي مش عارفة جت منين خخخخخخخخخخخخخخخخ

الريفية .. يسلمك ربي ياارب مشكووووووورة ع كل ماقلتيه عزيزتي

وكل الصديقات ان شااءالله لي باك سووون ..

أحبكن في الله

smah90 07-01-14 02:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ع احلى حريييفه فيك يا منتدى بيروو بلاش المواعيد المفتوحه عايزين نعرف قريبا معناها:- اليوم بكرا الاسبوع الجاي وحشوووونا الشيوخ والمشكله اني نمتحن وبحكم انك كيف ماعرفت طبيبه اكيد عارفه اخر سنه في الطب البشري امتحانتها تنرفززز ازاي والشيوخ هما النقاهه اللي باخذها مستنينك بيرو ربي يوفقك ويعطيك الف عافيه

asrraar 07-01-14 02:57 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
لا والله ما قلت اللأ الصدق وبلا مجامله كل الروايات اللي قريتهم "بقايا همس"و"أسياد الغرام"و"شيوخ لا تعرف الغزل" ]والله وبأمانه من أروع روائع ما قريت في منتدانا وغيره ،،صدق هن مميزات جداً وبإبداع ،،ربي يخليك يابيرو ولا يحرمنا من عطاج ياالغلااا💞

asrraar 07-01-14 03:23 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
"أحببكِ الله الذي أحببتنا من أجله "عبيرتي❤️

رناتي كوم 07-01-14 09:55 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3407238)
السلام عليكم

صبااح الفل والعافية عليكم

والله تسلموون عالدعم والتواجد ياصديقاتي العزيزات

ان شاءالله الفصل بيتم تنزيله قريباً جداً

لو بيدي والله كنت نزلت يومياً فصل :( بس ايش نسوي طالبت يككون اليوم 48 ساعة مانفع

بلاد التوحيد بلادي .. كلامك اعتز فيه الله يخليك والبدعات بليلاس كُثر .. وأفضل مني كماان هي المحترف دي مش عارفة جت منين خخخخخخخخخخخخخخخخ

الريفية .. يسلمك ربي ياارب مشكووووووورة ع كل ماقلتيه عزيزتي

وكل الصديقات ان شااءالله لي باك سووون ..

أحبكن في الله

معشوقتي كيف الحال
اشتقت لقلمكي كثيرا ,,,,,
قلتي المحترف مش عارفة منين اجت ,,,, واقول انا : كل هذا الكاتبتة وتقولين منين اجت حرام عليكي اصلا كلمة احتراف قليلة بحقك والله ,, انت اكثر بكثير من محترفة وان كنت الى الان لا تعترفين بانك محترفة اطلب منك ان تذهبي لقراءة اهلا بك في جحيمي واسياد الغرام ومن ثم تكتبي تعليق لبيرو لا اقصد نفسك وانما الكاتبة التي كتبت وعندما تكملين اقرائي شيوخ لا تعترف بالغزل وانظري حقيقة معشوقتي التي مهما كتبنا من تعليق لن يوفيها حقها بتاتا بتاتا ,, انك من الكاتبات التي لا تستحق العشرة نجوم وانما المئة نجمة
احبك يا معشوقتي ولن اعجز من قولها ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحبك

bata elkholy 08-01-14 02:38 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
لالالالا مواعيد مفتوحة لا

يارب يخليكى يا بيرو

حددى معاد

بلادي بلاد التوحيد 08-01-14 05:46 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
أختي الريفية تعجبت أن عبير تمتلك موهبة الكتابة بينما عملها كطبيبة بعيد عن موهبتها كنت أحسب أنها أديبة أو صحفية شيئ قريب من موهبتها

وسبق وقلت أنني من أشد المعجبين بالأقلام اليمنية حتى من قبل أن أتعرف على بيرو كنت أتابع الكتاب اليمنيين عبر مجلة مساء الملحق لمجلة الأسرة الأسلامية

أما من ناحية وسام الكاتب المحترف فأنا أريد أن أقرأ لكاتب منافس يحمل نفس الوسام ولم أقصد أن أقلل من كتابات أحد حاشى لله

أما كتاب ليلاس قرأت فقط لحسن الخلق قرأت رواياتها وكان السبب في عدم قرائتي لكتاب ليلاس كان عندي مشكلة في التحميل من الميديا فاير وقد حلت

لامار جودت 08-01-14 03:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بيرو وينك يا بيرو والله الصبر من كتر صبرى اشتكى

عبير قائد 08-01-14 11:33 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رناتي كوم (المشاركة 3407401)
معشوقتي كيف الحال
اشتقت لقلمكي كثيرا ,,,,,
قلتي المحترف مش عارفة منين اجت ,,,, واقول انا : كل هذا الكاتبتة وتقولين منين اجت حرام عليكي اصلا كلمة احتراف قليلة بحقك والله ,, انت اكثر بكثير من محترفة وان كنت الى الان لا تعترفين بانك محترفة اطلب منك ان تذهبي لقراءة اهلا بك في جحيمي واسياد الغرام ومن ثم تكتبي تعليق لبيرو لا اقصد نفسك وانما الكاتبة التي كتبت وعندما تكملين اقرائي شيوخ لا تعترف بالغزل وانظري حقيقة معشوقتي التي مهما كتبنا من تعليق لن يوفيها حقها بتاتا بتاتا ,, انك من الكاتبات التي لا تستحق العشرة نجوم وانما المئة نجمة
احبك يا معشوقتي ولن اعجز من قولها ااااااااااااااااااااااااااااااااااااااحبك

يااعمري انت

الله يحفظك ويخليك ويسهل دربك غلاتي..

ماادري وشش اقول بعد ☺♥

جومانة 10-01-14 03:04 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بنات فى فصل اليوم

elizabithbenet 10-01-14 03:08 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
sسلام عليكم جمعة مباركة بليز بيرو قوليلنا في فصل اليوم منتضرين على نار

taeyeon 10-01-14 03:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
جمعه مبارك بيرو

macoori 10-01-14 11:02 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الله يحميك اختي عبير قائد
كتاباتك كلها متميزة و رائعة :55:
ورغم كثرة الشخصيات في رواية الشيوخ الا انك استطعتي دمجها مع بعض مع انه كل شخصيه تستحق ان تكتب عنها قصة كاملة و دمجها اعتبره ابداع و قد تمكنتي منه بكل جدارة ماشاء الله
و بانتظار باقي القصة المشوقة تقبلي مروري و اسعد الله اوقاتكم في اليمن الشقيق بكل خير
حظ موفق بالامتحانات يا رب

صمت الارواح 11-01-14 11:03 PM

رد: رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائد الفصل الأول
 
رووووووووووعة تسلم ايدك بيرو

عبيرك 13-01-14 03:13 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
شي روعة حكاية منالخيال ابدعتي

بلبل الطب 14-01-14 12:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كل سنة و انتى طيبة حبيبتى بيرو و موفقة فى الامتحانات
ليك وحشة و الله

آمـــــال حزينـــــة 14-01-14 04:47 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
:55: رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤايـــــــــــــــــــــــــــــة في قمــــــــــــــــــة الرؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعة

آمـــــال حزينـــــة 14-01-14 04:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ونتمنــــــــــــــــــــــــى نشــــــــــــــــــوف الفصل التـــــــــاســــــع عشـــــــــــر عن قريــــــــــــــب لان متشـــــــــــــــــوقيين لمعرفة بـــــــــــــاقي الاحـــــــــــــــــــــــــــــداث

رناتي كوم 14-01-14 04:56 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معشوقتي كيف الحال
تأخرتي علينا كثيراااااااااااااااااا
عبووووو هل تعلمين باننا ايضا مرضى لديك ,, وننتظرك ان تعالجينا بنزول بارت جديد للرواية
فرجاءااااااا’’ لا تتاخري علينا
بانتظارك مواااااااااه

سارا سوسو 14-01-14 07:25 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وينك عبير والله اشتقنى ل شيوخك ترى اقربت انسى احداث الروايه عبور واسم البطل
هههههههه مع انه ما بيتنسى

عبيرك 15-01-14 03:27 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كل مرة بقرا حكاية من حكاياتك مثل مابتحبي يتسميهم بحس حا لي في عالم خاص ببيرو بتنقليني بعوالم مختلفة وبتخليني اشعر بكل بطل من ابطالك صراحة بعتقد مافي كلمات توصف اعجابي بحكاياتك شكرا الك كثير وعندي احساس ان نادين حتكون اختها لهمس وانك في نهاية القصة حتحضرينا لابطالك الجدد وانشاءالله يكونوا بروعة يوسف وهمس وعمرو وشفا وقحطان واخ من شخصيته الي بتاخذ العقل مع سيادة الله يوفقك ولاتتاخري علينا بالبارت

لامار جودت 15-01-14 11:04 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بيرو والله حرام عليكى ماترحمينا يا بنتى والله الصبر من كتر صبرى اشتكى هذا ىالتطويل غلط على الرواية لان الاحداث بدات تضيع مننا وننساها حرام عليكى الرواية جميلة جدا والنبى تكمليها بقى

عبير قائد 18-01-14 05:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم انا عارفة اني مالي عذر عندكم بس بجد مابعرف ايش بيحصلي هالايام .. مابكذب عليكن انا مشغووولة جداً بس برضه زمان وبعز انشغالي كنت بقدر اكتب هالمرة مالي نفس حتى امسك حرف


اعذرووني النفسية تعبااانة وادعولي معكن خوااتي احتسبوني اخكن وادعولي اوك\

ان شااءالله المولى العزيز القدير الفصل بينزل الاربعاااء

باذن الله

احاول جهدي يكون فصل مشبع ومليئ بالاحدااث

ان شاءالله ينال رضاكم

اعذرو تقصيري بالردود

اختي رناتي يسلموو عالسؤال الله لاحرمني منكن


اختكم المحبة

عبير

shahoda 18-01-14 05:40 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وعليكم السلام عادي حبيبتي الوحدة من تكون نفسيتها تعبانه وزفت ماتعرف تعمل أي شي معذورة منتظرين الفصل يون الاربعاء ع ناااااااااار لان كثير مشتاقه للشيوخ

مها هشام 18-01-14 05:43 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هلا ببيرو ليكي وحشة يا قلبي ..
معذورة حبيبتي .. انتِ سابقا قدمتي لنا كتير و ده بيشفعلك يا قلبي و اكثر ..
و ربنا يفرج همك يا رب .. و ترتاح نفسيتك .. و انتي بتعرفي إنك اختي بحق .. الكبيرة طبعا :lol:
منتظرينك بأي وقت يا سكرة ..

لكِ مني كل الحب ..

هيام الغراوي 18-01-14 05:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
معذوره عيوني وكلها عندها انشغالاتها الي اتخليها تتاخر والحاله النفسيه مساعده كلش على الكتابه ف اذا حالتك النفسيه تعبانه اكيد مراح اتكدرين اتكبين بنفس تالقك الدائم
احنا بنتظارك مهما ايطول الوقت
اختج هيام

زهرة الفلامنجو 18-01-14 05:46 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
أن شاء الله ربنا يهديلك نفسيتك وتكوني بخير وعلى أحسن مايرام وربنا يفك كربك بأذن الله وتصبح نفسيتك أحسن وأحسن وان شاء الله منتظرينك

اين انتي يامسافره 18-01-14 05:48 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معذوره عبوره خذي وقتك ونحنا دوما بالانتظار

تفاحة ذهبية 18-01-14 05:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معذورة حبيبتي كلنا ساعات بتجيانا حالات نفسية كتير اوصيكي بقراءة القران كتير وخصوصا سورة البقرة وان شاء الله راح ترتاحي

رناتي كوم 18-01-14 06:25 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معشوقتي
الف سلامة ليكي اهم شي عندنا هي نفسيتك ,, ولا تهتمين لنا ننتظرك العمر كلة المهم عندنا انتي
وكل الاعذار ليكي
ربي ايخليكي دايما مرتاحة ويبعد عنك كل شر
انت بقلوبنا قبل عقولنا والله انت اصلا اعز لدينا من الاخت
موااااااااه

جيجى ياسر 18-01-14 07:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
و لايهمك بيرو ..ربنا يكتبلك كل خير ..احنا نتمنالك الافضل ديما
وطالما امتعتنا دوما ..ونحن نثق بك وبقلمك ..اهم حاجة راحتك والفصل ينزل فى الوقت اللى تشوفيه
مناسب لقرائك ..دمتى بكل الحب بيرو

dodo 25 18-01-14 07:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مساءالخير
و لا يهمكى يامبدعة احنا في الانتظار :peace:
خدى وقتك يابشه :c8T05285:

سارا سوسو 18-01-14 07:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بسلامه عليكي عبير والله يعطيكي العافيه

fadi azar 19-01-14 10:25 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
معزورة اختي ومنتظرين فصل الشيوخ

نجمة ساطعة 19-01-14 11:31 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرووووووووووووووووو
اهم شيى ترتاحى فانتى قدمتى لنا الكتير
واحنا هون بانتظارك باى وقت

جودى ناجى 19-01-14 07:35 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هو الفصل الجاى هينزل امتى ان شاء الله

اعتماد حسن 19-01-14 07:36 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
شكرااااااااااااااااااااااا بيرووووووووووووووو وبانتظارك علي احر من الجمر

Jasmin Princess 19-01-14 08:18 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرو المهم تكونى بخير حبيبتى احنا دايما ف انتظارك ومقدرين انشغالك ربنا يعينك منتظراكى ببشووووووووووووووق
ف حفظ الله

Want2000 20-01-14 02:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بيرو..الف الف سلامة عليك يا جميل..المهم سلامتك وراحتك النفسية ..عموما احنا فى الاول والآخر اصدقاء واخوات وزى ما بتمتعينا بكتاباتك احنا بنتمنى لك كل الخير والسعادة وراحة البال..اسعد الله ايامك

mary haddadi 20-01-14 02:33 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
أهلا بعودتك يا غالية نحن بانتظارك الوقت الي يريحك
ربنا يوفقك وييسر لك أمورك حبيبتي

ريماس مصطفى 20-01-14 02:49 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك حبيبتي بيرو
اللهم احرسها بعينيك التي لاتنام واكفها بركنك الذي لايرام واحفضها بعزك الذي لايضام واحمهها في الليل والنهار وارحمهها بقدرتك يا ارحم الراحمين يا كاشف الهم يا مفرج الكرب يا مجيب دعوة الضالين
منتظريك الاربعاء على نار اشتقت للشيوخ نار

شاديه عياد 20-01-14 02:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك حبيبتي عبير خذي وقتك وراحتك مهمه لنا كي تبدعي المهم انك دايما معنا وفي قلوبنا

ماما ميري 20-01-14 03:02 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هلو بيرو معذورة عيوني
واخذي راحتج احنا مقدرين ظروفج
مواااااااااااااااه حبي

amany khalil 20-01-14 07:33 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
هاى بيرو
ازيك حبيبتى
ولا يهمك بيرو بانتظارك متى ما نزلتى الفصل
باااااااااااااااااااااااى

shahoda 22-01-14 09:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم عبورة شوكت راح ينزل الفصل

عهد Amsdsei 22-01-14 10:12 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

للأسف مافي فصل اليوم

عبير حبيبتي يدها اتحرقت اليوم وتوجعها ماقدرت تكتب

نتأسف يا جماعة والعافية لاختي ان شاء الله

emu atta 22-01-14 10:14 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
براحتك على الاخر بيروووووووو احنا كدا كدا قاعدين قاعدين منقدرش نستغنى عن الشيووووخ ابداااا وطبعا بعض السلاطين (سيوفى طبعا)
;-);-);-)
منتظرينك يا قمر

أرسلت من GT-S7562 بإستخدام تاباتلك

رناتي كوم 22-01-14 10:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف سلامة ليكي معشوقتي
غير اديرين بالك ,, هل اصابتك كبيرة
العافية ليكي ان شاء الله وتقومين بالسلامة
مواااااه كبيرة لتخليصك من الالام

لوشة العزاوي 22-01-14 10:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف سلامة عليك بوبو

الشفاء العاجل ان شاء الله

شكرا عهووووودتي

مووووووووة


Sent from my iPhone using Tapatalk

آمـــــال حزينـــــة 22-01-14 10:49 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد على سلامتك وما تشوفين شر يارب
ونتمنى لك الشفاء العاجل يااااااااااااارب

مـــــــع تحيــــــــــــــاتي آمـــــال حزيـــــــــنة

shahoda 22-01-14 10:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عليكم السلام
العافيه عدها ماتستاهل الله يشافيها

dodo 25 22-01-14 11:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف سلامة عليك بيروووووووووووووووووووووووووو

لينا جوجو 23-01-14 12:11 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اين الفصل 19من شيوخ لا تعترف بالغزل نسينا الاحداث

دورونا 23-01-14 12:16 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ألف سلامة بيبو ... ولا يهمك ... أكيد بأنتظارك

ماما ميري 23-01-14 12:20 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عيوني بيرو مابيج غير العافيه ان شاءالله وتكومين بالسلامه يارب
ديري بالج على نفسج واتمنالج الشفاء العاجل حبي
مواااااااااااااااه عبوره عيوني

النصف الاخر 23-01-14 01:15 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف سلامه عليك بنتظارك

اهم شى الصحه والعافيه متى ماحسيتى نفسك طيبه حنا بنتظارك يالغاليه

كيكة المنجا 23-01-14 02:17 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
سلامات يا حبيبتي بيرو الف سلامة عليكي
ماتشوفين شر ان شاء الله
اهم شي صحتك يا عزيزتي ونحن في انتظارك مادام بالعمر بقية

تفاحة ذهبية 23-01-14 11:25 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف لا باس عليك عبورة وسلامتك ان شاء الله

Jasmin Princess 23-01-14 05:31 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ولا يهمك بيرو احنا يهمنا راحتك قبل اى شىء خدى وقتك حبيبتى واحنا ف انتظارك دايما ربنا يكتبلك الخير ع الدوام

عبير قائد 17-05-14 04:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم:toot::toot:

هنفتح الرواية من جديد وان شاءالله لناعودة قرييييييي:lol:ييييييييبة


الخميس الجاااي هننزل فصل جديد :welcomepirate4:



كونووو بالموووووووووووعد ♥

ebtoto 17-05-14 04:06 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
[QUOTE=عبير قائد;3444669]السلام عليكم:toot::toot:

هنفتح الرواية من جديد وان شاءالله لناعودة قرييييييي:lol:ييييييييبة


الخميس الجاااي هننزل فصل جديد :welcomepirate4:



كونووو بالموووووووووووعد ♥[LEFT][/LE
FT][/QUOTE
ألف مبروك مش مصدقة نفسى بجد حمدا لله عى سلامتك نورتى المنتدى بعودتك
فى انتظارك يا قمر

هبـه الفــايد 17-05-14 04:07 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ويلكم باااااااااااااك يا بيروووو
بشوق ليكي وللشيووووخ
يوووووووووووبي
:)

...همس القدر... 17-05-14 04:15 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 6 والزوار 0)
‏...همس القدر...*, ‏sama alarabia, ‏العبير2, ‏نور بلادي, ‏ebtoto, ‏aseel al badr




وحشووووووووووووووووووووووووووووووني شيوووخك بيرررررررررررو
ووحشتيني انتي اكثررررررررررررر.
يوووووووووه ما بذكر متى اخر مرررة قريت ..بس اذكر لما فاات علي عبيت نااادين ووقت جيه ام رعااد على بيت غزززززززززززل في المدينة
متشوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووقة اعررررف الباااقي بس مستنية تحوويشة اكمن فصل معتبرررين
يا ميىة ميييييية مية اهلا وسهلا مجددل
والله نوووور العبق بجيتك شهرزااااااااااد

نانو عبده 17-05-14 04:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ده احلى خبر سمعته النهاردة. ايه المفاجاه الجميله دى يا بيرو وحشتينا جدا جدا .فى انتظارك على ناااار .:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::peace::peace:

HIBA88 17-05-14 05:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
:8_4_134::toot:

HIBA88 17-05-14 05:45 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ya mobdi3a kamliiiiiiiiiiiiiiiiiii

عبير قائد 17-05-14 05:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الله يحفظكم جميعاً مشكوووووووريييييين بجدددددد

دورونا 17-05-14 06:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمدلله على السلامة يا بيرو.... بلانتظار اكيييييد وعلى ناااارررر

حنان الرزقي 17-05-14 06:57 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد لله على سلامتك وعودة ميمونة.

Lol1992 17-05-14 07:14 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمد لله علي السلامة اشتقنا كتير للرواية ننتظرك علي احر من الجمر

hebaabd 17-05-14 07:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير قائد (المشاركة 3444669)
السلام عليكم:toot::toot:

هنفتح الرواية من جديد وان شاءالله لناعودة قرييييييي:lol:ييييييييبة


الخميس الجاااي هننزل فصل جديد :welcomepirate4:



كونووو بالموووووووووووعد ♥

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

يا هلا و مرحبا ببيرو شو هالمفاجأة الحلوة اللى ناطرينها على أحر من الجمر


بإذن الله سأكون فى الموعد

زهرة سوداء 17-05-14 07:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اهلًا وسهلا ومئة الف مرحبا


نووووووووووورتي يا شهرزاد وستقول لحكاياتك

بانتظارك دائماً

وألف حمدا على السلامة

dalia mostafa 17-05-14 07:41 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمد الله على السلامة بيرو منتظرين تكملة الرواية

عقيلان 17-05-14 07:43 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمد لله على سلامتك فى انتظارك لتكملة الرواىة

الشمعة تحترق مرة 17-05-14 07:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف مبرررررررررررررررررررررررررروك والف حمد لله عالسلامه ليكى ولشيوخ حبيبى وخاصه قحطانى روحى

أم سيف 17-05-14 08:04 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمدلله ع السلامه عبير لك وحشه عزيزتي توه ما نور المنتدى

ebru. 17-05-14 08:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف حمد لله ع السلامه يابيرو واحشتينا خاااااااااااالص انتى والشيوخ
وبما انك كريمه واحنا نستاهل ماينفعش يكونوا فصلين الخميس :lol::lol:

Jasmin Princess 17-05-14 08:30 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف حمد الله ع سلامتك بيرووووووووووو
اشتقنالك ولشيوخك كتيييييييييييييييييييييييييييير
بانتظارك دايما وباي وقت حبيبتي المهم تكوني بخير ربنا يحفظك

shahoda 17-05-14 09:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وعليككم السلام بيرو
الله واخيرررررا منتظرين الخميس على نار

ريماس مصطفى 17-05-14 09:50 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد لله على عودتك بيرو نورتي المنتدى
وحشتينا جدا واشتقنا لشيوخك
الله متى يجي الخميس مشتاقه لسيادة مووووت

يكفيني احساسي 17-05-14 09:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد الله السلامه بيروووو والله فرحت كثيرا لرجوعك ومشتاقين لابطالك الرائعين خاصة قحطاااااااااااان

لست أدرى 17-05-14 09:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمدا لله على السلامة يابيرو ... عساكى خلصتيها على كده !!!


سبحان الله وانا راجعه فى الطريق من ساعتين كنت عماله افكر فى قحطان وسيادة !!!! هههههههههههه قلبى دليلى


عودا حميدا يا قمر ... بانتظارك

العمر الماضى 17-05-14 10:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
لقد هرمنا بانتظار هذه اللحظة بس فصل واحد قليل قوىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى زودى شوية

رناتي كوم 17-05-14 10:32 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
واخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
معشوقتي نورتينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نورتيناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نورتينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بطلتك عليناااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا احد يعرف مقدار سعادتي الان غيرك انت معشوقتي لانني ملكت الدنيا بخبر رجوعك
ويوم الخميس ستلاقينا معتصمين امام النت
فالف مليون ترليون سلام وخص نص ليك
معشوقتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي بحبك انا كتيرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااه شهرزادي

زهرة منسية 17-05-14 10:34 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمدلله على السلامة يا أميرة وحشنى الشيوخ كتير

أزاى رعودى أيه أخباره منى ليه مليون بوسه

ساحرات 17-05-14 11:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف حمد على السلامة بيرو نورتى المنتدى والشيوخ وحشتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييينا جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااا فى انتظارك يا قمر:Welcomeani::Welcomeani::Welcomeani::Welcomeani::Welcomeani:: Welcomeani::234dd::234dd::234dd::234dd:

جومانة 17-05-14 11:28 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
:toot:
هيييييييييييييييييييييييييييييييييه
اخيرا هيرجع الشيوخ لينا
والله اليهم وحشة
انا فرحانة فرحانة من هنا
لاخر الدنيا هيييييييييييييه
:mo2::welcome3:

امجاد.. 18-05-14 12:36 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
يااااي انفتحت واخييييرا
تصدقون حاطتها في المفضله
وكل فتره افتحها واتحطم
واليوم فتحتها بالصدفه وواو احسن مفاجأه نننننتظرك

سرا 18-05-14 01:49 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف الحمدالله على السلامة بيرو حبيبتي الك وحشة
والله اشتقنالك :dancingmonkeyff8:بس انا كنت رح اطير من الفرحة لما عرفت انك رح تنزلي الفصل من حديد:wookie:

blackorchid 18-05-14 02:10 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
welcome back dear <3 missssed you

الكنينة 18-05-14 11:31 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
وااااو واخيرا وحشتينا كتير واشتقنا للشيوخ في انتظارك

shegidy 18-05-14 11:33 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 

'أحبها.... وحنيني يزداد لها....

عشقتها.... وقلبي يتألم برؤية دمعها....

أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها....

كم تمنيت ضمها.... كم عشقت الابتسامة من فمها....

والضحكة في نبرات صوتها.... لا بل الرائحة من عطرها....

سألتها.... كم تشتاقي لي؟؟؟؟

فأجابت....

كاشتياق الغيوم لمطرها....

اشتياق الحمامة لعشها....

اشتياق الأم لولدها....

اشتياق الليلة لنهارها....

اشتياق الزهرة لرحيقها....

بل اشتياق العين لكحلها....

اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....

بل اشتياق الغنوة للحنها....

قلت لها:

كل هذا اشتياق؟؟؟؟

قالت:

لا.... بل أكثر فأكثر.... فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها....

فرحت أتغنى بسحرها.... أغزل كلام الهوى بعشقها....

ومن أشعار الهوى أسمعها.... لا بل لأجلها أنا حفظتها....
فاحترت بم أوصفها....
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....
حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟.... فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعبدها....
فروح روحي أسكنتها.... ومعبودتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها.... سلامي.... حبي.... وبأني أنتظرها....
يا كل العالم احكوا لها.... عشقي.... وهيامي.... وكم اشتقت لقلبها
كلمات اشتياق لشيوخ الغزل

elizabithbenet 18-05-14 01:16 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
سلام عليكم الف حمد لله عل سلامة بيرو بجد مو مصدقة ان الفصل حينزل فرحانة فرحانة فرحانة ارجوك لتغيبي عنة تاني مرة منتضريك الخميس

رواية تفتقد للنهاية 18-05-14 01:48 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الله يبارك رواية رائعة
ربي يوفقك

رودينة محمد 18-05-14 05:06 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد لله على السلامة نورتى المنتدى مشتقين جدا للشيوخ وياريت يكونوا فصلين :e404:

عبير قائد 18-05-14 06:08 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رناتي كوم (المشاركة 3444782)
واخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااا
معشوقتي نورتينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نورتيناااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا نورتينااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بطلتك عليناااااااااااااااااااااااااااااااااااا
لا احد يعرف مقدار سعادتي الان غيرك انت معشوقتي لانني ملكت الدنيا بخبر رجوعك
ويوم الخميس ستلاقينا معتصمين امام النت
فالف مليون ترليون سلام وخص نص ليك
معشوقتيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي بحبك انا كتيرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
مواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااه شهرزادي


هلااااااااااااا بحبيبتي ازييييييييييك

الله ينور طريقك ياااااااارب وان شاءالله تعجبك الفصول الجااي وتحبينها

انا مبسوووووووووووووووووووووووطة جداااااااااااااااااااااااااااا

بوجووووووووووووووووووووودك

:spinningemoticonmu8:spinningemoticonmu8

عبير قائد 18-05-14 06:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة shegidy (المشاركة 3444927)

'أحبها.... وحنيني يزداد لها....

عشقتها.... وقلبي يتألم برؤية دمعها....

أفهمها.... حين أرى الشوق في عينها....

كم تمنيت ضمها.... كم عشقت الابتسامة من فمها....

والضحكة في نبرات صوتها.... لا بل الرائحة من عطرها....

سألتها.... كم تشتاقي لي؟؟؟؟

فأجابت....

كاشتياق الغيوم لمطرها....

اشتياق الحمامة لعشها....

اشتياق الأم لولدها....

اشتياق الليلة لنهارها....

اشتياق الزهرة لرحيقها....

بل اشتياق العين لكحلها....

اشتياق قصيدة الحب لمتيمها....

بل اشتياق الغنوة للحنها....

قلت لها:

كل هذا اشتياق؟؟؟؟

قالت:

لا.... بل أكثر فأكثر.... فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها....

فرحت أتغنى بسحرها.... أغزل كلام الهوى بعشقها....

ومن أشعار الهوى أسمعها.... لا بل لأجلها أنا حفظتها....
فاحترت بم أوصفها....
قلبي؟؟؟
لا فسوف أظلمها....
حبي؟؟؟.... ملكتي؟؟؟... صغيرتي؟؟؟.... فكل هذا لايكفي
فأنا في الحب أعبدها....
فروح روحي أسكنتها.... ومعبودتي في الحب جعلتها....
فيا طيور الحب اوصلوا لها.... سلامي.... حبي.... وبأني أنتظرها....
يا كل العالم احكوا لها.... عشقي.... وهيامي.... وكم اشتقت لقلبها
كلمات اشتياق لشيوخ الغزل


واااااااااااااااااااو راااااااااااااائعة تسلمي ياقمراية

بحطها بصفحتي الخاصة ع الفيسبوك ♥

باسمك طبعا
:smile::smile::smile:

تولام 18-05-14 06:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مسرورة بعودتك لا تتخيلين كم انا متشوقة لتتمة القصة

sondsyara 18-05-14 07:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مبروك عودتك بالسلامه متشوقين لتكمله الروايه

اسماء2008 18-05-14 11:14 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عوداً حميداً

فل وياسمين 18-05-14 11:42 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد الله علي السلامة ياقمر

the earth moon 19-05-14 01:16 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عوده حميده بيرو نورتى القسم ^___^

وفاء وفاء 19-05-14 02:51 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
مساء الخير بيرو كيفك ان شاء الله ايديك احسن الان
بغيت اسألك عن مواعيد استكمال رواية شيوخ لاتعترف بالغزل
شاكرين ومقدرين لظرفك

جيجى ياسر 19-05-14 03:17 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
يادى الهنا والسرور
بيرو نورت بيتها ..وبيتها نور بوجودها
ولكم باك بيرووووووووووووو ..مشتاقين لك وللشيوخ وخاصة حبيبى رعاد ..اخباره لسه غزل مطلع عينه ؟؟
عود حميد ..وان شاء الله بانتظار الشهرزاد لاستكمال حكاياها

shegidy 19-05-14 08:54 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
آللهم آني آسآلگ پآسمگ آلذي تچيپ په لدآعيگ

آن تچعل قآرئ رسآلتي ممن آذآ نظر آليگ تپسمت له

وآذآ سألگ آعطيته


وآذآ دعآگ آچپته

ومن فيض خزآئنگ آعطيته

ومن آلهم وآلضيق نچيته

وعن آلحآچة وآلفقر آلآ آليگ آغنيته

وآذآ آستچآر من عذآپگ آچرته

وپرحمتگ آلچنة رزقته .... آللهم آمين



سيمفونية الحنين 19-05-14 10:59 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اهلاااااااااااااااااااااا بيرو

عودة حميدة

كتيرررررررررررر شتقنالك ولأبطالك كمان

مقدرين ظروفك يا قمر

وكل شي منك حلو

منتظرين الفصول بإذن الله

وبحفظ الرحمن ^_^

mary haddadi 19-05-14 01:15 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
:356: ألف ألف ألف مرحبا بيرو والله المنتدى نور بعودتك :356:
:98yyyy: إحنا كثيييييييييييييييييييييييييييييييييييييير مشتاقين لك :98yyyy:
أنا جددددددددددددد فرحانة :dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8: وما صدقت لما فتحت المنتدى ولقيت الرواية مفتوحة
الحمد لله على سلامتك وبانتظار أحلى الفصول من أحلى عبير
:98yyyy::98yyyy::98yyyy: مواهااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات :98yyyy::98yyyy::98yyyy:

رنا20 19-05-14 01:28 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اهين عبير
فرحت كتير بعودتك وفتح رواية شيوخ لا تعترف بالغزل
مع اني ما قرأتها لسا لاني من فترة قرأت بقايا همس وبعدها انتقام الاسياد
ولما عرفت انه في جزء تالت
لقيت انه مغلق
ورح حاول اقرأها بأقرب وقت
موفقة

الاميرة البيضاء 19-05-14 03:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حمدا لله غلى سلامتك بيرو
ده اول رد ليا فى روايه ليكى وان كانت مش الرواية الوحيدة اللى قرأتها ولكن للشيوخ معزة خاصة عندى لانها اول رواية تعرفت فيها عليكى ككاتبة مبدعة ولكن للاسف كانت مغلقة
بعدها عملت بحث عنك وقرأت (بقايا همس)و(غرام الاسياد)و(أهلا بك فى جحيمى)و(اتركى الماضى ميتا)
بصراحة بيرو انا سعيده جدا بالتعرف عليكى وعلى كتاباتك الاكثر من رائعة واسلوبك الفريد والمميزفأنت بحق اميرة الرومانسية تجعلينا نحلق معك فى الخيال ونعيش مع ابطالك الحكاية بكل التفاصيل فلا تحرمينا من وجودك ولا ابداعك
ولو سمحتى لى اقول رأيى فيما قرأت لكى طبعا بعيدا عن الاسلوب المشوق والفريد وموهبتك ككاتبة منألقة
انا احببت رواياتك العربية اكتر من الروايات غير العربية
ممكن يكون السبب انى قدرت اعيش مع ابطالك العرب افضل بسبب قرب العادات والتقاليد العربية للنفس
ولكن فى كل الاحوال تقبلينى كقارئة دائمة ولكى منى كل الود والتقدير

Tami.999 19-05-14 09:21 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمد الله ع السلامه بيرو ومبروك فتح الروايه وقريب ببدا اقرأ الروايه

يا افا ضاع الوفا 19-05-14 09:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بانتظارج على احر من الجمر

عصفورالجنة 19-05-14 10:13 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
حمدلله على السلامة يابيرو فى انتظارك حبيبتى

همس الصحراء 19-05-14 10:50 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف الحمدالله على السلامه والله لك وحشه خالص اشتقنا لطلتك وقلمك العبقري اشتقنا الى الشيوخ والغزل النقي الرقيق منتظرين على نار لا تتاخري علينا ياقمر

الاميرة الاسيرة 19-05-14 10:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
واخيرا :dancingmonkeyff8:
حمد الله على سلامتك يا بيرو فى انتظارك يا قمر ان شاء الرحمن

ناي محمد 20-05-14 08:49 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف الف حمد لله علي سلامتك بيرو عن جد اشتقنالك واشتقنا للشيوخ
منتظرينك قريب يا قمر

ياسمين12 20-05-14 05:19 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد الله على السلامة بيرو نحن بانتظار الفصل التاسع عشر على أحر من الجمر ...نورتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييييي:dancingmonkeyff8::dancingmonkeyff8::dancin gmonkeyff8::dancingmonkeyff8:

ماما ميري 20-05-14 08:40 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمدلله على السلامه بيرو

غنجة بيا 21-05-14 07:15 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف سلامة عليكي بيرو الحمد لله على سلامتك


رواية جنان اول رواية اقراها في العبق وحببتنى بهل القسم


مشكورة على المجهود حبيت امير العزب وسيادة كثير موفقة ومنتظرينك

نجمة ساطعة 21-05-14 10:33 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
واخيرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااا
الف مليون حمد لله على السلامة
ما صدقت لما لقيت الرواية فاتحة
لو تتصورى شعورى وانا بشوف الرواية فاتحة
وحشتيييييينا ووحشناااااااااااااااا ابطالك قحطان وسيادة
شيوخ لا تعترف باالغزل
عوووووووود حميدة يا بيروووووووووو
وبانتظاااااااااااااااااار الفصل على نااااااااااااااااااارى
تقبلى مرورى

الاميرة سميرة 21-05-14 01:27 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الحمد لله عالسلامة واخيرااااااااااااا في انتظارك يا فنانة ويا مبدعة

elizabithbenet 21-05-14 06:33 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
سلام عليكم كيفك بيرو اذا ممكن سوال هو يا ساعة نزول البارت وشكرا

بلبل الطب 21-05-14 07:31 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
الف مليون ترليون مبرووك على سلامتك برورتى
اشتقنالك يا غالية و اشتقنا الى اناملك الذهبية

عبير قائد 21-05-14 08:05 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

اننتظرووووووناااااااااااا الليلة بعد منتصف الليل

elizabithbenet 21-05-14 08:09 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
بيرووووو اكيد منتضرينك بس وحياة الغوالي هو انتي راح تنزلين بارت اليوم بليززززز اصدميني وقولي ايييييييييييييييييي

عبير قائد 21-05-14 08:10 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
ان شااااااااااااااااء الله الليلة بعد 12 بتوقيت السعودية :)

elizabithbenet 21-05-14 08:12 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
اخخخخخخخخخخخخخ بيرو فديتك بس ربي مايحرمنا منج

عبير قائد 21-05-14 08:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
فدييت قلبك ياحلوة انت واحلى متابعين ♥

يكفيني احساسي 21-05-14 08:54 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
واو بيرووووو فيه فصل الليله والله سجلت بالمنتدى لاعجابي الشديد بأسلوبك وبسببك تعرفت على كاتبات رائعات حسن الخلق وام البنات المؤدبات ومها هشام وحزينه جدا والمبدعه الساحره الصغير ه وانا اعترف بأنها ساحره بأسلوبها بكتابه والكاتبه العمر الماضي وكابوووووو المبدعه مشتاقه كثر لك بيروووو ولابطالك الرائعين آه نسيت الكاتبه المبدعه صاحبة رواية امييييييير ليلى

اميرة كيليسا 21-05-14 08:56 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 


هل علي ان اطير من الفرح نعم نعم اظن انه علي فعل ذالك الان

يااااااااااااااااااا سلام بيرو الغالية الحمد لله على سلامتكِ

سنكون بالانتظااااااااار دائما وابدا ^^

عبير قائد 21-05-14 08:56 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم

خوفا من الظروف القهرية والكهربا غير المضمووونة بنزل الفصل الان

قرااءة ممتعة مقدما واعذروونا ع التقصير

عبير قائد 21-05-14 08:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
شيوخ لاتعترف بالغزل
الفصل التاسع عشـر
***
آهِ يا حُبِّي الذي قد زارَ قلبي
منذُ كُنَّا
في رِحابِ الغَيبِ
طِينًا يَتَشَكَّلْ
عبدالعزيز جويدة
***
تصاعد الرنـين المثير للأعصاب بشكل مستفز وملأ الجو المستكين .. سمعت زفرته المغتاظة وضحكت بخفوت هامسة في عينيه:
-ألــن تُجيب؟؟
غرق في زمردتيها لوقت مطول قبل ان يهمس بخشونة:
-ربما يراجع نفسه ويتوقف عن الازعاج.
لمعت عينيها بشقاوة وهمست:
-وربما كان شيئاً لايحتمل التأخير أو التوقف؟؟
توقف حينها الرنين بغتة ليبتسم هو بثقل يمرر أصابعه الخشنة على نعومة وجنتها هامساً:
-لابد انه ليس بالامر المهم على كل حال..
عبست مازحة وأحاطت كفه بيديها وقربتها من شفتيها هامسة :
-معك لاشيئ غير مهم ..
ملئ عينيه بجمالها الاخاذ والذي تألق بشكل مثير لايقاوم وقال:
-بلى .. حين يكون اتصالاً هاتفياً بعد منتصف الليل .. فهو لايهم بتاتاً..
كان يمزح .. تأملته باندهاش .. لترى لمعان عينيه الماكر .. وشعرت بأنها تضيع.. اولاً في ثقبيه الاسودان وثم في طريقته المتلاعبة .. هل يشير ان الوقت معها لايوجد مابأهميته؟؟
لم تقاوم فضولها .. ولاتلك الدغدغة التي انتشرت بصدرهاوجعلت خفقات قلبها تدوي بعنف.. هل ممكن أن يعترف ولو بشيء يبل ريقها الجاائع والتاائق حد الجنون للمحة عاطفة يُفصــح بها.. استندت على مرفقها وأجبرته فعلياً على الاستلقاء على ظهره بينما تشرف عليه وذراعيها تستندان على صدره العارم .. قريبة من دقات قلبه الثابتة .. وأنفاسه الهادئة بطريقة عجيبة ..
-هل تعني ان امضاء الوقت معي مهم لك قحطان؟؟
تسائلت بنعومة .. تحاول ان تدرج في صوتها أكبر قدر من القوة .. وعدم الاستسلام لذلك الامل المخجل والذي تصاعد عبر شرايينها بلارحمة..
تأملها بصمت .. كحورية .. كغازية تمهد طريقاً وعورته كانت أشبه بالجحيم قبلاً .. لم تجرؤ اي امرأة قبلها ان تنظر اليه ولم يجرؤ هو قبلاً حتى على التفكير بتعبيده ..!! والان .. هاهو القلب القاسي ينبض فعلاً لغرض غير دفق الدم الى باقي الجسد.. هاهو القلب ينتفض بقوة .. والحرارة تجتاحه وتسيطر عليه.. يعترف انه معها لايكاد يعرف نفسه .. معها هو أضعف.. اكثر انسانية.. غريب بالنسبة له نفسه..
تخللت أصابعه خصلاتها الخمرية بنعومة وفرشتها على صدره .. يعشق هذه النار التي تلهبه.. ولايعرف كيف يبرر هذا الامر..
-أنت زوجتي..
همس بخشونة.. لتتألق عينيها وهو يواصل:
-بالطبع الوقت الذي أقضيه معك مهم..
تشبثتت بعينيه بيأس تبحث عن شيء اخر .. ولكن .. كان هذا أكثر مايمكن أن تحصل عليه.. كان مسيطراً وبقوة على مشاعره.. الوغد الحبيب.. فكرت بحنق ..ونهضت تشيح عنه بزفرة طويلة .. لايجب ان تيأس.. ابداً .. ولكنها تعبت ..
حاول ان يعيدها الى ذراعيه بضحكة خشنة خافتة سببت لها مغصاً معوياً حين عاود هاتفه للرنين..
-اقسم انه عمرو ..
همس بغيظ قبل ان يلتقط الهاتف ويرى رقم صديقه وصورته ذات التكشيرة المحببة ..
-السلام عليكم
هتفها بغيظ لتقابله ضحكة ماكرة من الجاكوار قبل ان يرد السلام ويلحقه بخبث:
-أأفهم انني أتصل بوقت غير مناسب؟؟
عقد قحطان حاجبيه ونظر باتجاه زوجته التي توسدت جواره عابسة وزفر بضيق وهو يمرر اصابعه في خصلات شعره عدة مرات:
-مالذي تظنه أيها الشيخ الهمام؟؟
انطلقت ضحكة عمرو مجلجلة حتى اخترقت أسماع سيادة التي نظرت له بفضول بينما احمر وجه قحطان واشتدت عقدة حاجبيه وهو يسمع رفيقه يصيح به بمرح:
-مرحباً بك ياشيخ الى نادي المتزوجين .. لقد كنت قلقاً عليك قبل فترة ولكن لابد انني اخطأت..
اغمض الرجل عينيه وهمس:
-تكلم ياعمرو..
تنحنح عمرو وقد عرف ان صديقه على وشك الانفجار رغم انه فشل في اخفاء التسلية من نبرة صوته:
-مساعدتي انهت جميع اجراءات سفرك انت والمدام الى باريس.. سأعطيها رقمك لتتصل بك في الصباح وتحدد لك الموعد لأنني مساافر الى موسكو الان ولن اكون موجوداً..
-أهذا كل شيء..
-بالنسبة للسفر نعم ولكنني اردت ان ...
ولم يتركه يكمل .. كان يعرف بِظُرف عمرو الجديد عليه منذ زواجه لذا اغلق الخط وهو يشعر بنبرة المكر تلون صوته وهو يفكر بطريقة للانتقام قبل ان تفاجأه رسالة نصية سريعة حالما فتحها وجد ضحكة طويلة تمتد لثلاثة أسطر .. ليعبس بشدة ويرمي بالهاتف ليلتفت لسيادة التي كانت تراقب بصمت والتسلية بادية في عينيها ..
-يبدو أن احد ماقد أخذ بثأري..
تنازل عن عبوسه فجاة لتنفرج ملامح وجهه ويهمس:
-هل اتفقتما علي؟؟
ضحكت بمرح واقتربت كالقط الذي لايعشق الا خانقه واستكانت بين ذراعيه هامسة:
-هل كان يحدثك عن السفر؟؟
ابتسم وأسند ذقنه الى شعرها يتنشق أريجها الناعم:
-ستتصل بي غداً سكرتيرته الشخصية وتبلغنا بموعد الرحلة؟؟
سهم من نارأصابها ولم تدرك كنهه الا انها سألت بحنق:
-ولماتتصل بك؟؟ لمالايقول لك هو مباشرة؟؟
هز كتفيه وقد غابت عن عينيه الغيرة المتقدة في زمردتيها:
-هي من تولت الامر ثم أنه مسافر للخارج.
زمت شفتيها بضيق وعادت تتوسد صدره هامسة:
-أريد أن ننتهي من هذه الاجراءات الطويلة .. تعبت.
اغلق عينيه بثقل هامساً:
-ستنتهي قريباً .. كلها أيام فقط كوني صبورة..
تنهدت وشعرت بذراعه تثقل عليها وأنفاسه تنتظم برتابة لتدرك أنه قد بدأ يغرق في النوم .. لتغلق عينيها وتحاول اللحاق به..
في الصباح .. حين رن الهاتف المزعج للمرة الثالثة كانت توضب ملابسه التي سيخرج بها لصــلاة الجمعة قررت الرد على الرقم الغريب والذي ظل ينير الشاشة بلاكلل .. رأت باب الحمام المغلق وهزت كتفيها وهي تفكر انه لن يغضب ابداً ..
فتحت الخط وقدمت السلام لتسمع الصوت النسائي المرتبك:
-سيد قحطان؟؟؟
عقدت حاجبيها وهاجمت بلارحمة:
-من معي؟؟
ازداد الصوت ارتباكاً:
-عفواً لابد اخطأت الرقم..
-لالم تفعلي.. من تكونين؟؟
دقيقة صمت مضت قبل ان يستعيد الصوت ثباته وتسمع النبرة المتمهلة الواثقة:
-أميــرة جُبيــل.. هل الشيخ قحطان موجود؟؟
"أميرة؟؟
أميرة ..؟؟!!
فكرت بحنق وهي تنظر لشاشة الهاتف وكأنها تتوقع ان ترى المرأة عبرها بطريقة ما قبل ان تعيده قريباً من اذنها وتصرح بقوة وصلابة:
-زوجــي لايستطيع الرد الأن؟؟ أفهم أنك مساعدة السيد عمرو؟؟
سمعت الرد المقتضب بالايجاب لتبتسم سيادة بغرور وتقول:
-وأنا سيــادة العزب.. زوجته.. أخبريني بماتريدين وأنا سأحرص على ابلاغه..
سمعت الضحكة الخفيضة.. بالطبع سمعتها واخترقت اذنيها وجعلت اعصابها تغلي بالاضافة لذلك الألم الذي تقلصت به معدتها بقوة ... وتسبب لها بغثيان ودوار ..
-كلا عزيزتي..
همست المرأة الأخرى بنعومـة وأضافت ماكرة:
-أفضـل التحدث معه شخصياً..
قبضت اصابعها حول الجوال بقوة .. بالتأكيد ستترك اثراً .. وحضرت رداً لاذعاً مناسباً وعينيها تشتدان قتامة حين تدخل هو..
شعرت به حولها يده تمتد ليأخذ منها الهاتف وعيناه تحملان عتباً ظاهراً وسمعت نبرته الحيادية وهو يكلم تلك المرأة ويتفق معها على عدة مواعيد...قبل ان يغلق الخط.. وينظر لها بتمعن .. لتعود الى الارض.. وتنحسر عنها تلك الحرارة لتكتشف ان أطرافها باردة للغاية .. وبلحظة شعرت بذراعيه تحوطانها وصوته القلق يلامس اطراف أذنها هامساً:
-هل أنت بخير..؟
اتكأت عليه بضعف وساقيها لاتحملانها وذلك الشعور المزعج يتقلب في بطنها متقافزاً كشيطان شقي.. أراحت رأسها على صدره لتتسل لها رائحة معجون الحلاقة وتنعشها برودة جسده المبلول من اثر الحمام:
-شعرت بالدوار فجأة..
همست بضعف لتلمس كفه بطنها الضامرة بعد ويهمس بقلق:
-أأنتما بخير؟؟ هل أجلب الطبيب؟؟
ياللــه ؟؟
فكرت بذعر.. هل ظن ان تعبها له علاقة بحملها المزعوم؟؟!!
تشبثت بكفه وهمست بضراعة:
-لالا .. أنا بخير..
رفع وجهها الشاحب اليه وتسائل بقلق:
-أأنت واثقة سيــادة؟؟
تلذذت بملمس كفه الدافئة على بشرتها الباردة وهمست بابتسامة:
-نعم لاتقلق..
وأجبرت نفسها على التراجع وهي تهمس:
-مالذي تريده منك؟؟
عرف المقصد من السؤال وادرك ان لابد الاتصال هو سبب اضطرابها ولم يعرف العلاقة؟؟ راقبها لثوانٍ قبل ان يشيح ليلبس ثيابه استعداداً للصلاة:
-السفر بعد اربعة أيام.. طائرة الفجر.. سنذهب الى عدن قبلها بيوم ونقضي الليلة هناك تحسباً..
اومأت بشحوب لاتعرف سبب انخطاف اللون من وجهها مرة أخرى او احساسها العارم بالخوف والذي هاجمها بلامقدمات..
-سأتصل بأبي لأبلغه قبل سفرنا.. لاأريد افساد المفاجأة على والدتي.
-ممتاز .. وأنا سأبلغ العائلة اليوم على الغداء.. جهزي الاغراض..
راقبته يرتدي ثيابه بتأنٍ..وتذكرت ذاك اليوم .. اليوم الذي عاشت معه أروع تجربة في حياتها وانتهى بأغبى شيئ فعلته في عمرها كله .. اغمضت عينيها تحاول ان تهدئ الصداع الغريب الذي عصف بها مصاحباً ذاك الدوار الاغرب .. ثم فتحتها لتراه يقترب وعلى عينيه تلك النظرة القلقة .. ابتسمت بدفئ تبددها ليرد الابتسامة لها بعطف:
-متعبـة؟؟
-قليلاً ..
اجابت هامسة وهي تستجيب للمسته الخاطفة لوجنتها برجفة شملتها من رأسها لأخمص قدميها..
-استلقي اذاً لبعض الوقت..لاتجهدي نفسك ..
اومأت تهدئ قلقه الواضح وكيف لا .. وهي تحمل ابنه الاول كما يعتقد.. ازداد شحوب وجهها وتراجعت على الفراش لتستلقي كما طلب منها .. حين غادر كان لايزال قلقاً .. وقلقه ظاهر عليه .. لايعرف لما عصفت رؤيتها بذلك الضعف بمشاعره عصفاً.. ولايذكر ان شيئاً كهذا قد حدث له قبلاً .. ضيق انتشر بين ضلوعه وشغل تفكيره ..وحين سلم على والدته قبل خروجه كالمعتاد أوصاها بها .. ورأى ضحكة والدته المرحة وهي تهز كتفيها دون اكتراث هاتفة:
-لابد انها متعبة بسبب الحمل بني لاتقلق..
كل هذا بسبب الحمل؟؟ فكر باستنكار والغيظ ينتشر به ..لايعرف السبب ولكنه كره ماتعانيه سيادة بسبب ولده الشقي .. اووه كم سيتسلى بعقابه لمايفعله بأمه ..؟؟!!!
***
ازداد اضطراب السماء.. رعدت .. وأبرقت ..قبل ان يهطل ذلك السيل الكثيف ويغشى الرؤية لأميال.. ورغم الدفئ المحيط بها من كل اتجاه .. بسبب النار المضطرمة في المدفأة .. كان البرد ينخر عظامها بلارحمة.. برد انتشر ليحطم روحها من الداخل ويرسم على وجهها البريئ شقاءاً لم تعرفه قبلاً .. والان تواجهه بمفردها وتكاد تنكسر له .. لم يعد لها سوى بعض قوة .. قوة بالكاد حافظت عليها لتستطيع الاستمرار.. وتقبل ماقد تواجهه من مصائب بعد قادمة في الطريق.. تعرف هذا .. توقن به .. ولاسبيل امامها للفرار.. ولاحتى الاختباء..
ابتلعت ريقاً عاصياً.. وتنهدت بحرقة وهي تحجم دموعاً هددت بالانفجار بأي لحظة وهي تشيح بوجهها عن النافذة التي أظهرت لها مشهداً أبت الذاكرة اللعيــنة نسيانه.. !!
واتجهت للنار تقف بالقرب منها قبل ان تسمع الصوت المرحب بمصرية دافئة محببة:
-سلمى العزيزة..
التفتت بكيانها كله للمرأة المصرية الجميلة واسرعت ترتمي بين ذراعيها وهي تهتف:
-ريهااام .. اشتقت اليكي.
عانقتها ريهام وهي تشعر بمدى اضطراب وبؤس الفتاة الصغيرة .. ثم قادتها الى كرسيين متقابلين بالقرب من المدفأة وهمست لها:
-وأنت أكثر صديقتي العزيزة .. أخبريني عن أخبارك.. ؟؟ كيف حالك؟؟
نظرت لها سلمى بعينين متسعتين مغروقتين بالدموع وهمست مخنوقة:
-انا بحالة سيئة.. أشعر..أا.. أشعر بأنني سأموت..
رقت نظرات ريهام وهي تمسك بكف الفتاة مشجعة وهي تهمس:
-تحلي بالايمان ياسلمى وتعوذي بالله من الشيطان الرجيم..
تعوذت سلمى بخفوت وهي تغمض عينيها بقوة لتغافلها الدموع وتنساب بحرقة على وجنتيها .. شهقت بألم لتتفجر بعدها ولاتقدر على السيطرة عليها ..
-انه .. انه يخوونني..
همست شاهقة .. تضع كفيها على فمها تحاول ايقاف سيل الشهقات المخنوقة بالبكاء.. وشفتيها تصرخان بلاتوقف:
-ذلك القذر.. الوغد يخووننـ...
-اششش ..
ضمتها ريهام بقوة وتركتها تفضي مابصدرها من شتائم ودموع دون أن تقاطعها بكلمة ..
لم تكن سلمى تعرف المرأة الا منذ ايام .. ولكنها بطريقة عجيبة كانت تفتح لها مابصدرها دون مواربة او احجام.. وثقت بها منذ اللحظة الاولى .. واحساسها لايخيب..
همست لها ريهام:
-لاتبكي سلمى.. مامن رجل يستحق دموعك صديقتي سوى والدك..
ازداد انهمار دموعها وهي تشهق:
-واخوتي..
ابتسمت ريهام بتعاطف وهي تصادق على ماقالته .. ومضى بعض الوقت قبل أن تستعيد سلمى قوتها وتصبح شهقاتها الباكية مجرد نهنهات خافتة جعلت ريهام تبعدها عنها وتمسح اثارها عن وجنتيها برقة وهي تنهض قائلة:
-تعالي معي للمطبخ ياسلمى .. سنعد شاياً ثقيلاً ونتناول بعض بسكويت الزنجبيل الحار..
نهضت سلمى بتردد لتبتسم لها ريهام مشجعة:
-هكذا كنا نقضي ليالي الشتاء في منزل أمي بمصر.. ولازلت احافظ على تلك التقاليد.. تعالي.
رافقتها الفتاة بخجل وهي لاتكاد تعرف كيف استجابت لتلك الرقة المتمثلة بهذه المخلوقة اللطيفة .. واتسعت عينيها بانبهار حال دخولها الى المطبخ.. لم ترى قط مطبخاً يحمل كل هذه التفاصيل الحميمة والجميلة سوى في بيتهم هناك في البلدة .. واجتاحتها غصة وهي تنظر للطاولة الخشبية والكراسي الموزعة حولها والمغطاة بمفارش منسوجة باليد بألوان مختلفة .. ثم مفرش الطاولة الجميل والمرقع بعدة ألوان .. كان قديماً .. مهترئاً .. ولكنه غاية في الجمال..
رأت الخزائن الخشبية وقد تلطخت بألوان ضحكت لها ريهام وهي تفسر انها بفعل شقاوة طفليها عمرو وسمر.. ثم كانت الثلاجة الضخمة والتي تعلقت عليها صور العائلة الصغيرة السعيدة في مختلف انحاء العالم ..
كان مكاناً دافئاً .. ذلك الدفئ الذي لايمت بصلة للمدفأة ولا النار المتقدة في الموقد..

عبير قائد 21-05-14 08:58 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
كان دفئاً عائلياً .. افتقدته وقتها سلمى وبشدة ..
جلست ومضت تنظر للشاي والبسكوت بنظرات زائغة تحمل الكثير من التعاسة ..
-لاتجعلي تجربة واحدة تفقدك إيمانك بالحياة عزيزتي..
همست ريهام لتنظر لها سلمى بألم ..
-انت لازلت شابة ياسلمى .. وأمامك الكثير والكثير لتقدميه لنفسك.. لاتقعدي بعد تعثرك للمرة الاولى.. لاتقعدي ابداً .. قفي وواجهي وانطلقي..
هتفت المرأة بحماس لتهمس ريهام بألم:
-انا خائفة.. أشعر بالألم والخيانة ياريهام..
تنهدت ريهام وهمست:
-ألم تعرفي اسبابه؟؟
-وهل تهم؟؟
صاحت بائسة لتهز ريهام رأسها نافية وسلمى تواصل بقهر:
-لو علم أحد اخوتي بمافعله.. سيعيدانني لمنزل على الفور.. سيعلمانه معنى ان يخون العهد..
-اهذا ماتريدينه؟؟ ان تُعلمي أخوتك بمافعل؟؟
اتسعت عيناها بذعر وهمست:
-لا لا ...
ثم نظرت لنفسها .. وقد تنازلت عن حجابها.. وخلعت عنها رداء الحشمة .. وانساقت خلف رغبات رجل قميئ لم يتردد لحظة واحدة في خيانتها..
-سيرونني هكذا.. سيقتلونني قبل ان يرفعا اصبعاً عليه.
-لاتقولي هذا حبيبتي..
-بل هذا ماسيحصل..
صاحت سلمى .. ثم همست:
-أنت لاتدركين كم خالفت من اعراف وتقاليد بخروجي هكذا.. لن يهتموا بمافعل فراس بقدر ماسيهمهم التخلص من العار الذي جلبته لهم..
اختنقت بغصة وهي تواصل:
-انا جلبت لهم العار ريهام.. لو علم احد.. لو رآني احد من اهلي بهكذا شكل سيقتلني بلاتردد.
-هل تعجبك نفسك هكذا ياسلمى؟؟
سألتها ريهام بتعاطف لتهز الفتاة رأسها نافية فشجعتها ريهام:
-اذا عودي كماكنت..
-وفرااس؟؟
تسائلت سلمى بخوف.. قبل ان تسارع بالقول:
-قبل ان اخلع حجابي كان لاينظر لي حتى.. أما الان .. فهو على الاقل يهتم..
-وهل تنتظرين اهتمامه بعد مافعل؟؟
سألتها باهتمام لتتسمر سلمى بعض الوقت قبل أن تهز كتفيها شاعرة بالضياع وعينيها تلمعان بالدموع الحبيسة .. لتحيط ريهام بكفيها حول فنجان الشاي الثقيل وتهمس:
-يجب أن تعرفي ياسلمى.. يجب أن تتخذي قرارك.. هل تبقين مع الرجل الذي خانك في اولى مراحل زواجكما .. هل تغفرين له أم تواصلين حياتك بعيدة عنه؟؟
-انه ابن عمي..
همست سلمى بشحوب.. واضافت مرتجفة:
-لايمكنني الخلاص منه ابدا..ابداً..
-هذا هراااء..
هتفت ريهام بقوة.. واضافت:
-تستطيعين الخلاص منه وقتما اردت بقوتك وحدها سلمى.. فقط ان كان هذا ماتريدينه حقاً.
-انا لاأعرف..
همست خائفة..
-فكري اذاً .. فكري ولاتتسرعي .. ابداً.
تراجعت سلمى في مقعدها وعقلها يسرح في البعيد.. يأخذها لدوامات لم تدرك لها اي قاع..هل تغفر وتسامح وتعطي له فرصة أخرى .. أم تواجه عائلتها كلها .. وتنفض عنها خنوعها واستسلامها..
هل تنفض عنها ضعفها واستسلامها؟؟ هل تقف وتطالب بحقوقها في حياة خالية من الخيانة .. وتجبر الجميع على مواجهة حقيقة ابن عمها الخائن؟؟ هل لديها القوة لتفعل كل هذا؟؟
في وقت متأخر خرجت من عند صديقتها الجديدة .. وعقلها زخم بالكثير والكثير من الافكار .. حتى بات الصداع يقتلها ..
وكعادتها في الأونة االاخيرة كانت تقود السيارة وحدها.. احدى الحسنات القليلة التي علمتها اياها ايفا.. كان المطر قد توقف الان وان ظلت السماء مظلمة بشدة .. والطرقات المزدحمة عادة فارغة بسبب الاجواء ..
قادت السيارة لعدة كيلومترات فقط شاردة في مشاكلها الخاصة حين أصدر المحرك حشرجة غريبة أخرجتها من أفكارها .. نظرت للمقود بقلق .. سرعان ماتحول الى ذعر بالغ والمحرك يصدر الصوت الغريب مجدداً قبل ان تسارع بايقاف السيارة تماماً الى الرصيف .. وتتسمر مكانها بلاحركة.. وبعد لحظات من التردد حاولت تشغيل السيارة من جديد.. ولكنها لم تستجب..!!
زفرت مطولاً ..ولعدة مرات قبل ان تشغلها من جديد.. ليجابهها صمت .. عقدت حاجبيها بحدة وضربت المقود الهامد بباطن كفها بقوة وصاحت :
-لما لاتعمل؟؟
بالطبع كان الصمت لايزال مسيطراً .. لتصرخ من جديد وهي تضربه بقوة أكبر:
-هيا تحركي.. هيااا ..
ولكن لاشيء..
تجمعت الدموع خلف مآقيها ..وزررت أطراف معطفها للعنق وأحكمت قبعتها الصوفية على رأسها وكذلك الشال حول عنقها وفتحت الباب.. ترجلت بصعوبة وموجة صقيع تهب ضاربة وجهها.. وقفت تواجه المحرك الضخم وهي حتى لاتجيد فتح غطاءه .. وصاحت بحنق:
-لما لاتعمل ايها الاحمق..
واستخدمت رجلها لتركل العجلة الامامية بقوة ألمتها قبل ان تحرك السيارة العنيدة قيد أنملة ..جزت على أسنانها بقوة وهي تحاول السيطرة على اعصابها التي بدأت تفلت من زمامها.. وبعد أن خبطت السطح بقوة أخرجت هاتفها من حقيبتها وحاولت الاتصال برقم المنزل ..
اتصلت مراراً .. ربما عشر مرات .. وفي كل مرة كان الرنين يتواصل حتى يتبعه ذلك الرنين المتقطع المزعج الذي ينبئ بعدم رد أحد..!!
حاولت مرة أخرى وأخرى .. تكاد تبكي.. بقهر.. لاتريد الاتصال بفراس.. فهي لاتزال تقاطعه ولاتريد حتى أن تنظر بوجهه.. تلفتت حولها والقفار يسخر مواجهاً لذعرها بوقاحة .. فركت كفيها بقوة تستجدي بعض الدفئ.. ثم حاولت الاتصال من جديد ليقابلها الرنين المستفز .. حينها طفرت تلك الدمعة من عينيها .. بقهر وهي ضائعة ولاتجيد التصرف.. تذكرت ريهام وبدأت تطلب الرقم بأيدٍ مرتجفة لتسمع حفيف الاقدام خلفها..
التفتت بسرعة بعيون متسعة لتتسمر امامه..
مالذي يفعل هنا؟؟ كتمت أنفاسها .. وضمت يديها اليها وهي تترقب اقترابه الهادئ .. الريح تعبث بأطراف معطفه والظلام حوله يزيده هيبة وإجلال.. غار قلبها من قوة شخصيته التي هبطت عليها فجأة .. وبدا له أنه كالظلام .. حين يطبق على كل ماحولها.. يحوطها بسحره وقوته..
توقف ينظر لها بذهول لايصدق ماتبدو عليه ... شعرها الغجري يلتف حولها بتموجات ساحرة يلامس حرير وجهها بفعل الريح التي بدت وكأنها تحوطهما بخصوصية وتفصلهما عن العالم كله نسي كل ماكان يريد ان يفعله وكل ماكان ينتوي قوله لقد تبها منذ غادرت منزل ذلك السياسي المصري .. انتظرها هناك مطولاً وكاد ييأس من طول الانتظار ولكن تجددت اماله باللقاء حال نزولها وانطلاقها بلسيارة ثم كان التوقف المفاجئ.. لم يحتمل رؤيتها ضائعة كما بدت .. لم يتخيل ولم يجرؤ ابداً على تجاهل مابدت عليه من ضعف ووحدة ولهذا قرر الكشف عن نفسه والاقتراب وان قرر التزام الحذر وعدم الاندفاع اللامسؤول وخصوصاً بعد نجاح خطته الاولى ورؤيتها لزوجها بالطريقة التي أراد ..!!
جالت عيناه بقوامها الرشيق والذي لفه معطف جلدي أنيق يصل لركبتيها ويظهر من تحته بنطلون من الجينزالضيق تغطيه حذاء برقية طويلة وكعب عالٍ أضاف لطولها المميز هيبة واجلال .. لم يقدر ألا يقترب.. وقف يتأملها وقد جاورت عيناه عينيها اللامعتين بحذر وهي تهمس متسائلة:
-أنت؟؟!!
-مرحباً بك مدام..
همس بثقل لتخرج حروفه مثقله بالبخار البارد ليرسل الى أطرفها قشعريرة تجمعت لتمطر مشاعر جياشة اغرقتها لتقف حائرة لاتقدر على الرد .. كيف تقف قبالته عاجزة حتى عن الرد او التحرك أو حتى الهرب بعيداً يأسرها ويقيدها تصبح في حضوره عاجزة عن اتخاذ قرار او حتى تفسير مايجري لها ..
-مالذي تريده مني؟؟ لما تلحق بي؟؟
همست بشحوب لتختلج عضلة في فكه ويهمس:
-انا احاول الاعتناء بكي.
لم يحاول ان ينكر او يبعد عنه الاتهام الصارخ في عينيها بالطبع لم يفعل فهو لايبحث عن أعذار ليس هو من يفعل ليس هو بهذا الضعف وقلة الحيلة هو أكبر من هذا هو أقسى من هذا .. لايزال يستغرب طيلة البال التي يعاملها بها بينما في العادة يكون أكثر اندفاعاً .. أكثر شراسة أعنف توجهاً وأكثر تصميماً ..
لايزال يعاملها بلين .. بتؤدة وصبر .. شيئ ليس من صفاته ابدا!!
-لم أطلب حمايتك ياهذا..
همست بشحوب ليعقد حاجبيه ويتقدم خطوة نحوها .. كانت كافية لتثير كل شكوكها وتشعل فيها كل ماكانت تكبته من احساس عارم بالخوف والتوجس من.. تراجعت بخشية وعينيها تتسعان برعب بينما كان يهمس:
-ليس من الداعي ان تطلبي يكفي ما اراه بعيني..
-ليس من شأنك.
هتفت بخوف وهي ترى الكيان الاسود والذي تعاظم أمامها ويكاد يختزن الكون كله من حولها فيه فقط .. ملأ عينيها وتعلقت بعينيه اللتين استحكمتاها بلافكاك منه ابداً ..
-ليس من شأن من؟؟
هتف بثورة وان جائت مهزوزة النبرات .. متلعثمة الحروف ومضطربة المشاعر .. ولكنها وقعت عليها بقوة ارادها وتعمدها ..
-انت بحاجة لمن يعتني بكي.
شعت عينيها بالغضب لما قال ولما شعرت به من اختلاجة في نبضات قلبها استجابة له وكأنها ستستجدي منه تلك العناية التي يلوح بها والتي كانت بأمس الحاجة لها ولن تنكر .. ولن تطلبها منه ابداً ولو عنى ذلك موتها .. فهي ورغم كل الذي تمر به فهي لاتزال ابنة شيخ العزب ..
شمخت برأسها ورمقته من رأسه الى أخمص قدميه .. بطريقة مهينة لم تجد لها منه رداً سوى اختلاجة في عضلات فكه وعقدة لحاجبيه أرسلت قشعريرة على طول عامودها الفقري .. جعلتها تعقد ذراعيها حولها وتتراجع بخشية .. وفهم خوفها منه.. وادرك انه يجب ان يخفف من اندفاعه .. لذا أخذ نفساً عميقاً.. وخفض عينيه وهمس:
-دعيني القي نظرة على السيارة..
فقط حينها تذكرت مصيبتها .. وأشاحت عنه تنظر للجسد الحديدي الهامد خلفها .. عاودت نظرها اليه وهمست:
-هل ستصلحها؟؟
تجاهل السؤال واقترب من المحرك ليرفع غطاءه .. راقبته من بعيد ..يدفن رأسه تحت الغطاء .. تضم كفيها اليها بقوة .. تحاول ان تخفف من قفزات قلبها المضطرب.. ثم راته يعتدل ويقف ينظر لها قبل ان يقترب منها بتؤدة .. ظهر الخوف رغما عنها على وجهها ..
-لاتقلقي المشكلة البسيطة .. سأصلحها لك.
ابتلعت ريقها وراقبته وهو ينزع معطفه .. قبل ان يناولها اياه قائلاً بصرامة:
-أمسكيه ..
التقطت المعطف الذي رماه نحوها بحركة خاطفة وهي تحدق به غير مصدقة وقد شمر عن ذراعيه وعاد لينهمك في المحرك المكشوف امامه ... وتسمرت رغماً عنها وهي تضم ذراعيها اليها بقوة تقي نفسها الاحساس القارص بالبرودة .. حين شعرت بتلك الرجفة الغريبة تعاودها من جديد ودفئ خجول يتسرب الى مساماتها ليحيطها بحنان .. دفئ له رائحة الليل .. وأشجار الصنوبر .. وعبق مثير لم تشتمه من قبل .. أخذت نفساً عميقاً واغلقت عينيها .. يالله كم تذكرها الرائحة بليال الصيف الدافئة .. واشتعال الحطب في المدافئ العتيقة .. كانت رائحة اشتعال النار .. وانطفائها !!!
كانت رائحته هو .. رائحته التي تسللت لها عبر قماش معطفه ..!!
فتحت عينيها بسرعة دون ان تعي السبب لتجد عيناه .. قريبة .. قريبة حتى الجنون..
شهقت بقوة متراجعة ليحد من تراجعها وخوفها برفع كفيه قائلاً :
-انتهينا .. سيارتك جاهزة الان..
حاولت المستحيل لنقل عينيها من عينيه وحكمهما المستبد ولم تفلح..
-بهذه البساطة؟؟
سألت متحشرجة ليبتسم .. ويهوي قلبها بين قدميها وهو يقول بابتسامته الدافئة البطيئة ..
-بهذه البساطــة فعلاً..
ابتلعت ريقها وتراجعت بصعوبة عن مجال مغناطيسيته المدمرة .. ليمد ذراعه بسرعة معترضاً فتجفل ويسرع هامساً بإيضاح:
-لا أريد سوى معطفي..
شهقت بقوة وهي تكاد ترمي المعطف اليه وصاحت بارتباك:
-أنا أسفة ... حقاً اسفة..
ضحك ببشاشة وهتف:
-لاتقلقي .. لاداعي لكل هذاِ الارتباك .. والان شغلي ِالسيارة.
أسرعت الى سيارتها وكأنه أفلتها بتعويذة ما .. وجلست خلف مقودها تدير المفتاح ليثلج قلبها صوت المحرك الهادئ.. نظرت له بارتياح وهمست من كل قلبها:
-شكراً لك..
اتسعت ابتسامته المذوبة واقترب هازاً رأسه:
-لاداعي لأن تشكريني..
نظرت له بحيرة .. اقترابه يعيد الاضطراب لها ولكنها لاتعرف سوى الامتنان له لمافعله معها الان...
-مالخطأ فيه؟؟
تسائلت بفضول هدفه الخروج من احراجها.. ليبتسم ويهز كتفيه:
-لاشيء مهم .. ثقي أنه لن يتكرر .. فقط احرصي على الحصول على رقم السائق للحالات الطارئة او على الاقل على رقم خدمة سيارات الاجرة ..
اومأت بحركة سريعة قبل ان يميل على النافذة ويهمس ببطئ:
-أو بإمكانك الحصول على رقم هاتفي انا .. وسأكون تحت خدمتك.
اتسعت عينيها بذعر وتشبثت بالمقود بكلتا يديها وحركت رأسها بعنف ترفض اقتراحه الغريب ليبتسم بحنق رغماً عنه ويتراجع عن النافذة فتسارع باغلاقها قبل ان يراقب ساكناً من بعيد كيف سارعت بالابتعاد..
قست عيناه وقتها .. قست بطريقة مرعبة وهو يفكر بكل طريقة ممكنة ليجلبها الى دائرته .. أكثر وأكثر لتغرق ويستمتع هو بغرقها..
***
-توقفي..
تسمرت مكانها ضغطت بيديها بقوة على الصينية بيديها والتي حملت بقايا فطور تقريباً لم يمسه .. شعرت بالبرودة تجتاحها .. برودة ثلجت أطرافها وأرسلت ارتجافتها الى موطن نبضها .. توقفت وعينيها مغلقة لاتريد ان تلتقي عيناه .. صوته الشاحب اخترقها في مقتل حطم قلبها قبل ايام بقسوته وقلة مراعاته والان ينزل عليها كسكين بارد يُكمل مابدأه ؟؟!!
منذ تلك الليلة تغيرت الحياة بينهما للنقيض .. منذ انفجاره والقاءه اللوم عليها فيما تقاسماه من هوى وهي تعيش في كابوس .. بالكاد تقدر على حضور محاضراتها .. مشاركة زميلاتها الطاولة بانتظار انتهاءه من دوامه ثم مشاركته رحلة السيارة المريرة .. والتي لولا وجود هبة معها لكانت تحولت الى كارثة فعلية..
وفي البيت يعود الجليد مسيطراً .. لاتكاد تكلمه .. تعد له طعامه .. وملابسه ولاتكاد تتبادل معه حتى السلام ..!!
لقد جرحها بعمق ,, جرحها بطريقة لايمكن أن تفهمها سوى أنثى .. وبطريقة واحدة لاغير .. انه لايريدها ولم يفعل قط من قبل..
-غــزل ..
عاد الصوت يداعب أذنيها .. وهي تجاهد ألا تتذكر مامدى جمال حروف اسمها من بين شفتيه وأنفاسه تداعب بشرتها الناعمة في غمرة العاطفة المجنونة التي أخذتهما على حين غرة..
-غزززل ..
عاد يكرر بعصبية لتلتفت له صائحة:
-مالذي تريده الان؟؟
بهت لعصبيتها وهو يغرق في ملامح وجهها الحبيب الذي غاب عنه رغم تواجدها معه في كل وقت .. غاب في نظرة عينيها المشتعلة والعروق النافرة في عنقها دليل غضبها العارم منه .. يعرف مااجرمه في حقها ولكنها لن تفهم.. يقسم بالله ان لاأحد سيفهم ابداً..
خفض عينيه هرباً من نظراتها اللائمة دون شك.. زفر بتوتر وهتف:
-سأتأخر اليوم في الكلية .. ربما الى العصر او بعده لدي مناقشة مشروع مهمة ولابد لي من حضورها..
رفعت رأسها وأشاحت عنه مكملة طريقها للمطبخ ..
لاحظ اابتععادها .. فاشتعل غضبه هو الاخر وسارع باللحاق بها هاتفاً بحنق:
-غزل أنا أكلمك ..
-والمطلوب؟؟
قلتها بنفاذ صبر وهي تضع مابيدها على الطاولة وتستدير لتنظر اليه عاقدة ذراعيها حولها ليزفر بتوتر مجدداً:
-لو لم تكن لديك محاضرات مهمة فلاتذهبي .. لا أريد أن تبقي لوقت طويل بلا فائدة..

عبير قائد 21-05-14 08:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
عقدت حاجبيها وصاحت معترضة:
-لدي الكثير من الاشياء المهمة رعاد.. كما دراستك ومشاريعك تهمك فهي تهمني كذلك..
-أنا لم أقل شيئاً ..
استمرت كما وأنها لم تسمع:
-سأذهب معك وبعدها سندبر انا وهبة طريقة للعودة..
عقد حاجبيه بعصبية وصرخ:
-اذا كنت ستذهبين فتحملي الانتظار لحين انتهائي..
رفعت حاجبها بعناد وصرحت:
-سنرى حينها.. والان أفسح لي الطريق سأرتدي عبائتي..
نظر لها لفترة ورآها تبادله النظرات بقوة ليزفر ويتنحى عن الطريق فتسرع لارتداء عبائتها ونقابها وهي تلعن غباءها .. فليس لديها سوى محاضرة واحدة وغير مهمة وهذا يعني بقاءها طوال الوقت بلافائدة .. لعنت غباءها وعنادها مرتين .. وفكرت بالخروج والقول له ان هبة اتصلت تبلغها ب إلغاء المحاضرة او شيئ من هذا القبيل لتعود وتتراجع وهي تصر على الذهاب ..
كان الطريق قصيراً..وشاركت هبة المقعد الخلفي بحجة مراجعة بعض الدروس ... كانت قد أخبرت هبة انها تواجه صعوبات مع زوجها ومع انها لم تشرح لها الامر بوضوح الا ان صديقتها تقبلت الامر ولم تسرف بالأسئلة رغم فضولها ..
بعد انتصاف الظهيرة .. كانت تجلس تتحمل التقريع بصبر من هبة التي صاحت بصوت منخفض:
-والأن أخبريني بالضبط سبب انتظارنا لثلاث ساعات والله أعلم كم سننتظر بعد؟؟
زمت شفتيها بعناد وهمست:
-لابأس بالانتظار ياهبة .. واذا كنت منزعجة بامكانك أخذ سيارة اجرة..
-بمفردي؟؟!!
صاحت الفتاة حانقة .. لتزفر غزل وتهمس بعصبية:
-مالذي كنت تنتظرينه مني ؟؟ أن أوافق على أوامره بكل خنوع؟؟
نظرت لها هبة باندهاش قبل أن تسأل بقلق حقيقي:
-غزل .. مالأمر السيئ الذي فعله رعاد لتهاجميه بكل هذا الحقد؟؟
رمقتها غزل بقهر .. وداخلها يصرخ "أوقعني بحبه.. أوقعني بحبه ونبذني بلارحمة"
ولكنها لم تتفوه بكلمة بل هزت كتفيها وهمست :
-لاشيئ مهم..
-متأكدة؟؟
-نعم وأرجوكي لاتفتحي هذا الموضوع مجدداً..
همست مغلقة الامر في وجه رفيقتها التي تراجعت محترمة خصوصيتها مع زوجها رغم ان احتقان وجه غزل لم يفتها وكذلك لمعان الدموع خلف مآقيها ..
-مساءالخير..
التفتتا معاً للظل الطويل الذي سقط عليهما وتعرفته غزل وهبة على الفور .. خالد الراجي.. رأت غزل صديقتها تبتسم ببشاشة وتهتف مرحبة:
-مرحباً بك أستاذ خالد .. مساء الخير..
بينما همست غزل التحية على استحياء وهي تهرب من عيني الرجل الذي يدرسهما احدى مواد دراستهما والذي اقترب بمرح:
-أتسمحان لي بالجلوس ؟؟ فكما ترون جميع الطاولات مشغولة..
رفعت غزل عينيها مصعوقة برفض في حين أشارت هبة للكرسي جوارها بسعادة :
-بالطبع استاذ تفضل..
نظر الاستاذ لغزل التي احتقنت عينيها بالرفض وقال بتوتر:
-ربما لاتفضل صديقتك مشاركتي الطاولة انسة هبة؟؟
نظرت هبة لغزل وصاحت بحنق وهي تركلها بقدمها بصمت:
-لا لا بالتأكيد استاذ تفضل بالجلوس..
خفضت غزل عينيها وهي تكتم تأوهها بقوة من الركلة .. وشعرت بالاستاذ يجلس لتتراجع في مقعدها تضم يديها اليها بقوة .. في حين تولت هبة الحديث بانسيابية وانطلاقة كعادتها فيما كانت ردوده مقتضبة وشعرت به غزل .. شعرت بنظراته المنصبة عليها بطريقة أحرقتها .. وازداد االامر سوءاً حين مالى على الطاولة باتجاهها وسأل:
-مارأيك غزل ؟؟ كيف رأيتي الاختبار الماضي؟؟
رفعت عينيها مندهشة لتقع في عينيه اللتين تأملاتها بجرأة قبل ان تخفض وجهها بسرعة وتقول بتلعثم :
-لابأس به..
رفع حاجبيه وتراجع بإحباط لصدها الواضح .. كان باستطاعته رؤية عينيها من خلال فتحة النقاب الضيقة .. لم يكن يقدر على استنباط شكلها او ملامح وجهها .. ولكن ..
تنهد .. روح بهذه الشفافية التي هبت عليهم ذات يوم.. كان يلقي محاضرته بشكل عادي .. في يوم ممل كما قرر منذ الصباح .. في منزل ضخم فارغ .. وحتى وصوله الى الكلية بطريق طويل هامد .. كان يعرف هذه الايام ومدى ماتشكله من احباط ..
ولكنها غيرت كل شيئ..
حالما استأذنت للدخول .. وقدمت اعتذاراً رقيقاً لتأخرها .. وهفهفت الى المدرج تجالس رفيقتها المشتعلة نشاطاَ.. والتي تختلف عنها وتذكره بشقيقته المجنونة ترنيم ..
يومها لم يستطع ان يوقف خفقات قلبه المجنونة والتي تسارعت بقوة .. ودون انتظام مرحبة بتلك الروح التي غزت عالمه بسهولة وسلاسة ..
من يومها وهو مشغول البال بها لايكاد يمر عليه يوم دون أن يراها .. كان يحضر خصيصاً الى الكلية في أوقات فراغه فقط لينظر اليها ويسترق بضعة نظرات لها من بعيد دون أن يلحظ احد..
حاول قدر الامكان الاقتراب منها أو فتح حديث دون فائدة .. ولكن الان هاقد أتته الفرصة على طبق من ذهب..
-أنسة غزل.. ان علاماتك هذا الفصل ممتازة .. وبمستوى كهذا اتنبأ لكي أن تكوني من الاوائل على دفعتك.
قالها ببشاشة محاولاً كسر الجليد لتصده بشكر بالكاد غادر شفتيها ولكنه لم ييأس بل سأل باهتمام:
-مالذي تنوين فعله بعد التخرج ..؟؟\
ثم ضحك وقال:
-أدرك انه سؤال مبكر ولكنني فضولي..
رفعت عينيها متعجبة سر اهتمامه لتلقاه في عينيه .. واتسعت عينيها بدهشة للألق الذي شع منهما حال التقاءها بعينيها .. وهمست باضطراب:
-لاشيء مهم ..
-ألاتنوين العمل؟؟
سألها باهتمام لتسارع هبة بالاجابة بحنق:
-غزل لاتحتاج للعمل .. ولاأظن رعــاد يسمح لها.. اصلاً ..
عقد الاستاذ حاجبيه في حين وكأنما يأتي على ذكره وتذكرت المثل القائل .. أذكـــر الذئب.. ولم يكاي ذئب .. كان رعاد العزب .. انشقت الارض فجأة .. ورأته يحوم حول رأسها .. ظله انسكب على الطاولة ..وزئيره المخنوق بالغضب لفحها بقسوة وهو يصيح بصوت مكتوم:
-مالذي يحدث هنا؟؟
...
قبل دقائق فقط .. كان يقتله القلق عليها .. نظر الى ساعته فوجدها قد تجاوزت الواحدة والنصف ظهراً .. انها تنتظر منذ العاشرة تقريباً .. تنهد ونهض عن اصدقاءه ولملم اوراقه المبعثرة معتذراً لهم باقتضاب وسارع اليها .. كانا قد اتفقا على ان تنتظره في المقهى الكبير .. حيث ان المقهى الخاص بالبنات يغلق بعد صلاة الظهر مباشرة فيما يظل الاخر المختلط طوال اليوم الدراسي الى ساعات العصر .. حالما دخل الى المكان رفع نظراته باحثاً عنها .. حينها رآها .. تجلس مقابلة لذاك الرجل ..
تسمرت مكانها مذعورة .. ورفعت عينيها اليه بخوف حقيقي وهالها مارأت .. كل ذلك الغضب .. كل تلك النار التي استعرت في عينيه .. في احمرار وجهه المحتقن .. في قبضتيه اللتين تكورتا بعنف.. تعرف عصبيته وجنونه .. تعرف شدة غضبه ومايمكن ان يؤول اليه ..
نهضت مسرعة وهتفت :
-لاشيئ رعاد .. انه استاذنا وكنا نناقشه في المادة ..
نظر لها بعاصفة من الغضب اغشت بصره وتركتها في عينيه باللون الاحمر وهو ينفث ناراً مشتعلة:
-هنااا؟؟ في هذا الوقت؟؟
لم تجد بداً من الاقتراب منه .. أحاطت قبضته بأصابعها وهمست تهدئه:
-اننا في مقهى الكلية رعاااد .. لاتنسى هذا.. وقد انتهينا .. لنعد الى المنزل الان..
لمعت عيناه بالغضب أكثر ونقل بصره بين الاستاذ المذهول والفتاة التي همست تستجديه :
-رعاد لنذهب الان..
أعاد بصره اليها وشعرت وقتها بقبضته القوية تكاد تحطم اصابعها الرقيقة فتجلدت دون أن تبدي اي اعتراض .. رأته ينفث الغضب من أنفه كالمجنون .. كتنين غاضب بالنار يحترق .. خفق قلبها بقوة وعادت لها مشاعره النارية التي تحرقها باستمرار فهمست برجاء:
-رعاااد..
انتفض قلبها بقوة .. وقفزت اصابعه كمن احترقت بالنار من قبضتها واستفاق عقله من دوامته العاصفة وتراجع هامساً بشحوب :
-لنذهب..
وكأنما فيض من ماء مثلج هبط عليها لتتنهد بارتياح وتشير لهبة أن تتبعها وهي تتجاهل استاذها بقصد.. في حين انتظر رعاد ان تتقدمه هي وصديقتها قبل ان يلتفت للاستاذ الغافل عن أسباب كل هذا التوتر وهمس له بعينين صاعقتين بالغضب:
-لاتقترب منها أبداً .. \اتفهم.. ؟؟
ثم سارع بالخروج متجاهلاً الرجل الذي نهض باستعداد للقتال وهو يرى في عيني مواجهه الشراسة والغضب كما لم يرى في حياته .. غضب رجل يغار .. يغار حتى النخاع..
رحلة العودة لم تستغرق الكثير .. بل سرعان ماوجدت نفسها تجلس الى جواره وحدهما بعد إيصال هبة بنفس السرعة وجدتهما وحدهما في الشقة ..!!
استعدت للكثير من الصراخ .. استعدت حتى لشيئ أكبر.. كان قلبها يخفق وبقوة .. احساسان يتخبطان بداخلها .. احساس بالخوف ورغبة بتسكين الثور الهائج والتي لفحتها أنفاسه المتقدة والثورة المكبوتة بقدرة قادر بداخله .. واحساس عارم بالقهر.. بالأسف .. لأنه ولو للحظة فكر بأنها قد ....
-غــزل..
جائها صوته يخرجها من أفكارها المتسارعة لتلتفت له .. تواجهه بقلب نابض بجنون .. لتجد ثورة عينيه تشتعل .. أنفاسه ثائرة تهز صدره .. صعوداً وهبوطاً .. كتنيــن ينفث النار وقفت كصغيرة تتلقى عقابها ... ونسيت كل شيء عن ثورتها وحنقها وقهرها .. نسيت الاسف .. ولم تتذكر سوى خوفها وارتعابها االازلي منه..
تتجدد بلحظة ذكرياتها السوداء .. خوفها من العملاق الاسود .. الذي كلما ارتكبت خطئاً ما في طفولتها كانت تجده امامها شاهداً على حماقتها ..
تراجعت مذعورة .. تتذكر يوم سمعت كلام سلمى المجنونة وتسلقت الجذع القديم .. كانت لاتزال في الخامسة من عمرها .. يومها سقطت بقوة .. ومزقت ثوبها وتعرضت ساقها لجرح كبير .. يومها هو من رآها.. تذكرت انه ركض اليها .. كان ثائراً وعصبياً اتهمها بالحماقة .. وحتى أنه صفعها على راسها معنفاً ..
"حمقاء ومجنونة .. كدت تقتلين نفسك؟؟"
صرخ بأنفاس ثائرة لصبي لم يتعدى الثانية عشرة من عمره .. رأته من خلف ضباب دموعها ينهرها بقسوة .. ولم يدفعه عنها سوى محمد .. ابن العاشرة الذي هب اليها مدافعاً .. لم تفهم مايقال وقتها .. كانت عينيها متعلقتين بهستيريا الصبي الشرس الذي نزع كشيدته بغضب وربط بها ساقها قبل أن يأمر محمد بغلظة أن يعيدها للمنزل..
وهناك .. تحمل هو كل اللوم والتقريع من جديه ووالديها .. حتى قحطان لم يرحمه .. واتهموه دون ان تدرك السبب .. ابداً حتى هذه اللحظة ..
لاتتذكر سوى نظرة محمد المذنبة .. واحساسها الخائف .. وصمت هذا الثائر..
-لاتضربني..
همست بألم .. لتتسع عيناه وتزداد الثورة في عينيه وهو يهدر بعنف:
-ومنذ متى أضربك ياغزل؟؟
شهقت بتوتر وتراجعت جزعة ليشتم بعصبية وهو يقبض اصابعه حول مسند مقعد خشبي ثقيل في الردهةوهو يصيح بقوة أكبر:
-متى فعلت هذا؟؟
هزت رأسها غير قادرة على الرد ونظرتها تزداد رعباً ولايزال يرهبها بطوله المخيف وجسده الضخم ليستغفر بصوت عالٍ ويدفع بالكرسي ليسقط على الارض وهو يتقدم نحوها حاشراً جسدها الضئيل بينه وبين الجدار ليهمس لها يائساً:
-أتخافينني لهذه الدرجة؟؟
شهقت باكية وهي تشيح بوجهها عنه فتتسع عيناه ويهمس لها :
-غزل انظري الي..
اغمضت عينيها بقوة وأصرت على إشاحتها بعيداً .. ليهبط قلبه بين قدميه ؟؟ مالذي فعله بها ؟؟ لماذا تخافه الى هذه الدرجة .. أم أنها تكرهه؟؟!! لم يعد يفهم.. لم يعد يفهم حقاً؟؟
من منهما المخطئ؟؟ من ارتكب الذنب بحق من؟؟ حاولت هي ان تتجاهل ذلك الخوف منه .. حاولت ان تنسى هذا الخوف وخصوصاً بعد ماحدث بينهما اخر مرة .. ولكن.. ردة فعله وقتها لم تعزز الخوف فقط .. بل حملته بمشاعر كثيرة أخرى .. مشاعر مليئة بالخذلان لم تعرفها من قبل سوى منه ؟؟
تراجع يمسد رأسه بكلتا كفيه بقوة .. يريد لهذا الصداع المدمر أن يخف.. يريد لكل هذا التشوش الذي يستحكمه أن يخف يريد ذهناً صافياً لمرة واحدة ..
تراجع ليجلس على احد المقاعد وهو يهمس:
-انا أسف..
فتحت عينيها غير مصدقة تناظره بذهول .. رأسه المنكس وكفيه اللتان أخفتا ملامحه .. كله مخفٍ عنها .. رأت اهتزاز كفيه وظنت للحظة انها لم تسمعه بشكل جيد...
-أنا أسف ياغزل .. أنا حقاً أسف.
شعرت بانحدار طرحة رأسها لتسقط على كتفيها وهي تناظره متسعة العينين .. أيعقل لشيخ العزب أن يعتذر.. !! لم تصدق ابداً .. تأملته بذهول .. تراه في قمة ضعفه كما لم تره ابداً من قبل ..!!
-رعاد؟؟!!
همست بصوت خافت ليرفع لها وجهه .. عيناه محتقنتان .. وجهه يكاد ينفجر ..
-انا السبب..
همس بشحوب.. وعيناه ترتجفان بدموع حبيسة ..
-أنا تسببت بكل هذا الاضطراب ..
.. أنا آذيتك .. منذ البداية كان علي رفض هذا الزواج .. كان علي أن أكون أقوى واواجه الجميع .. أقف أمام جدي وقحطان .. كان يجب..
وتحجرت باقي الكلمات في حلقه وهو يتذكر كلمات قحطان يومها .. إما هو .. أو علي.. أو أي رجل أخر ..!! انتشر الغضب العاصف في أعماقه وهو يتخيلها مع رجل سواه..
رجل لن يمهلها كما فعل.. رجل لن يحبها كمايفعل.. ثارت المشاعر في اعماقه .. ثارت بقوة حتى كادت تطفح على وجهه وهو يهمس بقهر:
-لم أكن أستطيع تركك لرجل سواي..
خرج اعترافه كسيل من ماء بارد هاجمها بقوة .. موجة مفاجأة حاصرتها حتى أغرقتها .. تركتها تناظره ببلاهة ولسان حالها يتسائل:
-لماذا؟؟..
رفع عينيه وقد نسي ماكان منه من غضب ولم يعد يرى سوى امرأة عشقها حد الجنون .. وعشقها كان مصابه الوحيد .. ألمه ووجعه الازلي.. حرقة القلب .. لوعة الفكر.. هاجسه الذي احتل عقله ولم يعد له سواه..
-لماذا؟؟!!
.. أتتسائلين لماذا؟؟
همس بشحوب لتثور هي .. من سلبيته التي قتلتها .. من احساسها ان تكون المبادرة دوماً ..:
-نعم رعااد .. لماذا إن كنت تكرهني لهذه الدرجة .. لماذا وافقت أن تتزوجني ان كنت لاتطيقني..
واقتربت هاتفة بسخط وقلب ممزق:
-أنا لم يكن لدي الخيار بقبولي بك .. كنت الخيار الوحيد أمامي يارعاد ولم أملك حتى حق الرفض.. ولكن انت..
اضافت ساخطة وهي تدفعه من كتفه بقوة والدموع تجري على وجنتيها بسخاء:
-أنت كان لديك الخيار كما يبدو.. انت كنت مخيراً .. فلم اخترتني .. ؟؟؟
-أصمتي..
همس بشحوب ليزداد غضبها وتخبط قدمها بالارض بقوة وهي تصرخ بانفعال:
-لما اخترت ان تربط نفسك بي لما لم تدعني لأحد سواك ..
هب حينها من مكانه .. تراجعت شاهقة ولكنها لم تهرب من جنونه.. من قوته الساحقة حين احتواها بين ذراعيه ودفع بها الى الجدار خلفها .. لم تهرب حين أخرس سيل كلماتها الغاضبة بكفه وعينيه تلمعان بشرر .. محمرتان .. كجمرتين مشتعلتين بالغضب.. مشتعلتين بالحب الذي لم يعد يأبه لاخفاءه وهو يغرق في عينيها هامساً بوحشية:
-أترككِ لسواي؟؟؟
تسائل بفحيح غاضب.. وحين ارادت الرد كان يضغط بكفه على فمها بقوة مقيداً حروفها .. مستغنياً عنها لسيل الكلمات المتدفق محملاً بالدموع من عينيها وهو يهزها بغضب صارخاً:
-أتركك لسواي .. وأموت مجدداً ..
اتسعت عينيها بذهول وتوقف تدفق دموعها وهو يشيط غضباً وأنفاسه المشتعلة تلفحها بحرارة تحرق فؤادها:
-أحترق مجدداً في اليوم ألف مرة .. وأنا أتركك لأخر للمرة الثانية .. .. أموت .. وأنا حيٌ أرزق...

عبير قائد 21-05-14 08:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
تسمرت عينيها لاعترافه الصريح تصلبت بين يديه وهو يزيد في احتضانها مقترباً حتى كاد يزرعها بين ضلوعه وهو يهمس بحشرجة مست شغاف قلبها وبعثرت مشاعرها بلارحمة:
-أكان هذا ماتريدينه ياغزل؟؟ أن أتركك لأخــر؟؟!!
همست باسمه بعد ارتخاء كفه عن فمها .. همست وقلبها يخفق بجنون.. بأمل لعينيه اللتان لمعتا بقوة .. وهو يميل إليها .. يحتوي أنفاسها بشفتيه .. يميل ليحتوي ارتجافة شفتيها بفمه .. ببطئ.. بتردد..
وتشتد ذراعاه حولها .. بقوة هذه المرة .. قوة حانية ..قربتها من دقات قلبه الضاربة بعنف .. من ارتجافة جسده الضخم .. كانت قبلة انتظرتها بيأس.. استسلمت لمشاعرها دون أن تفكر بأحد سواه .. هو فقط من تريد .. من أرادت منذ زمن .. هو فقط من كانت تنتظره ..
شعر بها تذوب .. تستسلم وذراعيها تلتفان حول عنقه وكأنما خلقت لهذا الغرض فقط .. مكانهما الطبيعي .. جزء منه .. كانت جزء منه طال انشقاقه عنه وهاقد عاد أخيراً..!!
كان يحبها .. بكل مافي قلبه من مشاعر.. كان يعشقها .. ولم يكن ليخفي عنها هذا الامر بعد الان ..
همس بحبه .. بين القبلة والأخرى همس أنه يحبها ..
وارتجفت لاعترافه .. لنظرة عينيه اللاهفة وهو يقولها .. لارتجاف شفتيه .. وحتى نبضات قلبه الراقصة جوار قلبها .. لم يكن يعترف بالكلمات .. لم تكن مجرد حروف تغادره ..
كان جزءاً منه .. جزء من نبض قلبه .. من دفقات دمه .. كان يعطيها جزءاً من روحه مع اعترافه .. أحاط عنقها بكفيه .. ورفع وجهها اليه ينظر في سواد عينيها هامساً من أعماق قلبه:
-أحبــك ياغزل .. لطالما أحببتك .. وسأحبك الى الأبد ..
اختنقت حروفه وهو يعترف لها بيأس رجل لم يعد يأبه لشيئ.. لم يعد يطيق تأخير ماتدفق من عينيه ونبضاته بلاحساب .. كان حبه يخنقه .. يقتله وكان عليه اما أن يتخلص منه أو يطلقه كي يتنفس..
نظرت له بذهول .. تشعر بروحها تكاد تطير من فرط فرحها .. من فرط سعادتها ..
-رعااد ..ااناا..اا..
تبعثرت كلماتها .. ولم يترك لها الفرصة .. لم يدعها تكمل ماكانت تريد أن تقول.. لم يكن يستطيع تحمل فكرة أنها قد تلومه .. أو تسخر من مشاعره .. هاقد اعترف لها .. اعترف ومرغ بكرامته وعلو شأنه في التراب.. تنازل أمامها .. انحنى .. تخلى عن كبرياءه العنيد واستسلم أمام أُنثــاه القاهرة ..
استسلم لحبه .. وانحنى يكتم شكواها بقبلاته ..
وامتَزَجنا
كانَ صوتُ الحبِّ أقوَى
مِنْ عِنادِكْ
كانَ أقوَى مِن قَرارِكْ
ذَوَّبتْني النَّارُ في عينيكِ حتى
لَمْ يَعُدْ مِنِّي أثَرْ
وتَطَهَّرتُ بِمائكْ
واحتَواني صَدرُكِ المَملوءُ دِفئًا
وتَرَشَّفتُ حَنانَكْ
وامتَثَلتُ ..لِقضائي
عندَما أدرَكتُ أنِّي
أينَما وَلَّيتُ وَجهي
سوفَ ألقاني أمامَكْ
عبدالعزيز جويدة..
في الصبااح ..
راقبها من بعيد .. بصمت لايشي بكل مايجيش في صدره من مشاعر.. بعد كل ماحدث بينهما البارحة وماقد يحدث مجدداً .. يشعر بنفسه وكأنه يقف على حافة خطرة .. يخشى التقدم .. ولايملك السبيل للعودة للوراء.. !!
تنهد وابتسم بحنان .. كانت كعادتها تعشق الطيور.. تقف الى نافذة المطبخ الخلفية .. وتضع على حافتها بضع بذور لتلتقطها العصافير المبكرة ..
كان عائداً من صلاة الفجر حين سمع خشختها .. وقادته قدماه ليتأملها بسكون .. يتمايل شعرها الناعم على رؤوس كتفيها .. ويسمع صفيرها الناعم تقلد بياض الثلج في نداءها للمخلوقات الصغيرة .. والتي لبت النداء على استحياء وبدأت تتجمع على حافة النافذة كي تلتقط ماتجود به هذا الملاك الفاتن ..
عقد ذراعيه على صدره واتكأ على حافة الباب يناظرها بصمت .. تتدفق مشاعره حارة وقوية اليها .. شعرت بها .. تلفح ظهرها وتثير فيها استجابة غريزية .. كتلك الغزلان التي تستشعر اقتراب ضاريــها .. تصلبت .. وازدادت خفقاتها بعنف .. حتى سمعتها الطيور الصغيرة لتجفل طائرة بذعر .. مثيرة فوضى غريبة ..
شهقت وهي تستدير لتنظر اليه .. تغرق في عينيه .. في نظرته وذراعيه اللتان احتوتها برقة .. ولسانه يتسائل عماأصابها وسبب ذعرها وخوفها.. كانت تلهث بين ذراعيه وكأنها ركضت لأميال.. عينيها الرائعتين متسعتين وكفيها يستقران بكل أريحية على صدره وهي تشهق:
-أفزعتنــي..
تحولت نظراته القلقة الى عابثة .. وابتسامة متلاعبة تتراقص على شفتيه وهو يهمس:
-كعادتي..
نظرت له بانفاس مخطوفة .. نعم .. كعادته .. لطالما أخافها .. أطار صوابها .. لم تكن تعرف السبب وقتها ولكن الان .. انها متيقنة منه ..
احمر وجهها لمشاعرها .. احتقن بالدماء التي ضخت بجنون في شرايينها .. وخفضت وجهها .. لاتريده أن يكتشف ضعفها بهذه الطريقة .. لازلت تخجل .. منه .. ومما قد يظنه ..!!
وفهم تراجعها خطئاً .. وفسر اندفاعه سبباً .. وتراجع .. أفلتها بارتباك وهو يتمتم باعتذار واهٍ جعلها تطالعه بخشية .. وهو يضيف باختناق كتم أنفاسه التي كانت ترفرف بسعادة:
-أعتذر ياغزل ..
ترقبت ماسيقول .. بحذر...
-انا اسف ااسف ان كنت قد آذيتك .. ان كنت قد تماديت و..
-انت لم تتمادى ..
قاطعته حاسمة بشحوب .. تلتقط نظراته المرتبكة الحائرة .. لتبتلع ريقاً يابساً وتهمس بخجل ضرج وجنتيها:
-أنا زوجتك..
نظر لرأسها المنكس .. للحظات وروحه تحاول استيعاب ماقالته .. لما لايزال هذا القلب القاسي يعذبه اذاً .. !! لمايصر أنه ارتكب اثماً بأخذ ماهو ليس له .. يريد أن يسألها .. ولايقوى .. يريد منها كلمة قد تريح نبضه الخافق ولايجرؤ.. يشعر بوجود حاجز لم ينهر بعد كل ماحدث .. لايزال هناك سد منيع .. يحول بينهما .. مهما قربها اليه وضمها الى صدره لايزال بينهما.. !!
اقترب منها .. يرفع رأسها بأصابعه ويبتسم .. عله يتغلب على تلك المشاعر التي تهاجمه بقوة وتمزق مشاعره المتدفقة وهمس لها:
-نعم ياغزل .. انت زوجتي ..
لمعت عينيها بقوة وهي تنظر له .. لتراه يقاوم كل السلبية التي طافت في عينيه ويبتسم هامساً بحنو أكبر:
-وحبيـــبتي..
اتسعت عينيها بذهول ليغمرها بين ذراعيها يغرق وجهه في خصلات شعرها الرطبة الناعمة:
-حبيبتي الوحيدة .. منذ الازل ..
ارتجف قلبها بقوة .. بقوة لدرجة أنها تكاد تشعر بجسدها ينتفض كله استجابة له .. صارخاً بحبه الذي ينتشي بداخلها ولكنها لم تجرؤ على التصريح .. لم تجرؤ على اخراج تلك الكلمات المصيرية من بين شفتيها .. احتبست بأعماقها وهي تغوص بين ذراعيه .. تتلفح بدفئه .. لاتجرؤ على البوح ولاحتى الابتعاد .. تريد فقط الاحتماء به .. الاقتراب منه .. اماهو فقد ضمها بقوة .. مستجيباً لالتجاءها الخجول لعمق صدره .. يكفيه هذا .. هذا القرب الذي كان يظنه مستحيلاً .. يكفيه .. حتى الأن !!
***
في الصباح التالي مباشرة اتجها معاً للمدينة الغافية في حضن الجبل .. في هذه المرة كانت تستند على كتفه .. تعشق الاقتراب منه .. تتنشق عبق رائحته وتذوب في الدفئ المنبعث منه .. كانت تتمسح به كقطة سيامية مدللة وهو كان حاميها ..
خرجا بعد صلاة العصر .. وابتسمت متذكرة كيف استقبلت امه خبر سفرهما على الغداء .. كادت تقام مناحة وقتها .. كانت تبكي بحرقة .. وتناظرها بشراسة غير عادية .. وكأنها ستخطفه بلارجعة .. ولم تهدأ الا حين فسر لها قحطان أنه يهدف زيارة سلمى والاطمئنان عليها قبل كل شيئ.. ولكن حتى بعدها كانت غير راضية .. وبقيت تنظر لسيادة بحقد وعدم اطمئنان أصاب الفتاة بالضيق..
نظرت للطريق الصحراوي الممتد أمامهما وهمست لكتف قحطان:
-أمك لاتطيقني..
عقد حاجبيه ولم يحاول الانكار فهو أصبح مدركاً لهذه الحقيقة .. رغم عدم معرفته بالاسباب ؟؟ وهو ليس بغر ويعرف تماماً مقدار ذكاء زوجته ولذا لايتوقع منها ابداً أن تقبل منه غير الصراحة :
-عليكي أن تكتسبي محبتها..
قالها بهدوء ليغور قلبها بين ضلوعها وتهمس:
-وماذا إن لم أستطع؟؟
-على الاقل اكتسبي احترامها ياسيادة .. والدتي امرأة ذكية وقوية .. ويبدو انها لم تكن موافقة على زواجنا من الاساس .. انا اعرفها تماماً وعرف نوع المرأةالتي كانت تريدها زوجة لي..
ابتعدت عنه وهتفت بحنق:
-ومالذي يعنيه هذا؟؟
رفع حاجبه ولم يبعد عينيه عن الطريق غافلاً عن الغيرة الانثوية الحارقة التي اشعلتها:
-ماسمعتي.. أمي تحتاج للسياسة .. والاحترام .. وعليكي بطاعتها كما أفعل أنا..
تراجعت الى مقعدها وعدلت طرحتها بتزمت ليناظرها بطرف عينه بتسلية ويرى كيف زمت شفتيها بحنق .. ورغماً عنه افتقد وجودها الحميم الى جواره .. افتقد نعومة الجسد الذي التصق به منذ مايقارب الساعة .. ولكنه لم يعترض او يطلب منها أن تعود لقربه.. بل تنحنح بارتباك .. وعاد يركز في الطريق أمامه وعيناه تنجرفان للسيارة التي تتبعهما والتي تقل طقم الحراسة الخاص به كما اعتاد..
وصلا لعدن قبل أذان المغرب .. وعرفت منه أنهما سيتوجهان الى المنزل خاصتهما حيث ستقابلهما تلك المدعوة أميرة .. كان المنزل حال وصولهما مضاءاً .. أسدلت عليها طرحتها الخفيفة وترجلت من السيارة باتجاه المنزل بينما وقف قحطان ليتكلم مع طقم حراسته ..
دخلت المنزل مرتجفة .. تتذكر أخر يوم كانت فيه هنا .. يوم أدركت حجم حبها .. وحجم غبائها بنفس الوقت .. تنهدت وضمت ذراعيها اليها بعد أن أسدلت طرحتها عنها ومضت تجيل عينيها حولها لتقع عينيها عليها .. وتتوتر نظراتها بتحفز ..
كانت أمام أميرة الجُبيل..!!
...
كانت تحضر المنزل لقدوم الشيخ القحطاني .. قلبها يرتجف بترقب .. كلها ترتجف بانتظاره .. منذ أسند لها عمرو الشهري المهمة بتحضير كل مايلزم لسفر الشيخ وزوجته الى فرنسا وهي ترتجف .. منذ رأته قبل عام كامل .. وهي تتشوق للقائه مجدداً .. منذ أن وقف بشجاعة أمام قاسم الشهري وساند رفيق عمره ..
منذ أن وقف أمامها كمارد وهي مجرد موظفة صغيرة .. لاتكاد تُرى وهي تتطلع للقاء أخر .. لقاء يشبع فراغ بداخلها لم تجد ابداً من يملئه ..
ثم كانت تلك الفرصة .. حين أعلن عمرو الشهري لطاقم مساعديه احتياجه لمن يتفرغ لانهاء أوراق السفر للشيخ وزوجته .. وقفزت هي تعلن عن استعدادها للمساعدة خصوصاً أن لها قريب يعمل في منصب مهم في دائرة الهجرة والجوازات .. ولم يكذب ابن الشهري خبراً وتركها تهتم بكل التفاصيل وهو يتابعها عن بعد..
كانت تتابع الامر بكل شغف .. لاتعرف السبب .. ولا لماذا ولكنها كانت مشتاقة لرؤيته من جديد فحسب.. لم تهتم كونه يسافر برفقة زوجته الباريسية والتي من صورتها أدركت مقدار الجمال الذي تتمتع به .. لم تهتم كونها مجرد موظفة صغيرة وهو شيخ قبيلته فائقة الثروة والنفوذ..
وقفت بحماس تجهز منزله الذي سيقطن فيه استعداداً لسفره بالغد .. ثم وصلت زوجته اولاً ..
وقفت تنظر لها من بعيد .. طويلة القامة تلتف بعبائة واسعة أنيقة من الحرير.. وحذاء بلون السكر عالي الكعب .. وحقيبة مماثلة .. ثم انسدلت عنها طرحتها لتظهر وجهاً كالبدر ببياضه متوجاً بإكليل من أشعة الشمستتساقط خصلاته حول وجهها بنعومة فائقة ..
وقفت قبالتها بتوتر .. ومشاعر تغزوها للمرة الاولى .. كانت هذه الفاتنة زوجته؟ الصورة بالتأكيد لم تعطها حقها كاملاً .. كانت أكثر جمالاً .. أكثر رقة .. أكثر سطوعاً .. وهي ..؟؟
من الجهة الأخرى تصلبت سيادة ..
تنظر للفتاة التي استقبلتها بوجوم ظهر جلياً على ملامحها .. كانت معتدلة القامة .. ترتدي حجاباً ملوناً .. وعبائة متناسقة تظهر جسدها الممشوق .. في حين كان وجهها الفاتن بزينته المتقنة .. والرقيقة .. تزيدها بهاءاً ولمعاناً..
عقدت سيادة حاجبيها وهمست بعدائية:
-من تكونيــن؟؟
ابتلعت الفتاة ريقها ولكنها لم تظهر ارتباكها أو خوفها الغريب الذي هاجمها بقوة وانما رفعت رأسها عالياً وهمست:
-أنا أميرة الجبيل.. مساعدة السيد...
-اااه نعم ...
سارعت سيادة مقاطعة لها وهي تشيح بيدها بضجر متعمدة تجاهل ذلك البركان المتصاعد من اعماقها .. وتتخذ مقعدها على صوفا مقابلة للباب .. وبحركة مدللة نفضت عبائتها عن كتفيها لتظهر ثوبها الفسدقي عاري الكتفين والذي انساب على جسدها مظهراً رشاقتها التي تثير الحسد وبكل دلال عقدت ساقيها لتظهر حذائها السكري بالكعب العالي متناسقاً مع بياضها المشع وهي تنقل عينيها على قامة الفتاة المعتدلة امامها بكل أنفــة واحتقار لم تفهم سببه الا انه بدا لها مناسباً جداً لهذه المخلوقة التي تواجهها رفعت حاجبها الأيسر باستعلاء وهمست بشتيمة فرنسية لم تفهمها اميرة قبل ان تكلمها بغرور:
-لما أنت هنا؟؟ ألم تنهي ماجئت لأجله؟؟
احتقن وجه أميرة وتوترت ملامح وجهها الجميل وهي تواجه طرداً مباشراً من سيدة المنزل التي لم تخفي ضيقها وتوترها من وجودها فيه .. وقبضت على الاوراق بيدها بقوة قبل ان ترد بصوت مكتوم:
-لدي بعض الاوراق التي يجب ان توقعيها أنت والشيخ ..
رفعت سيادة ذقنها وصدرها يحترق بغيرة لم تعرف اسبابها وهي ترشق الفتاة بنظرات لو كانت تقتل لتكومت تحت قدميها بلاحراك..
-السلام عليكم..
هدر صوته ملفتاً نظر المرأتين بسرعة .. وابتسمت سيـادة بتلقائية وهي ترى حبيبها يتقدم نحوها بتلك الهالة القوية التي تحوطه دون عناء .. وتشبثت بعينيه اللتان تسمرتا عليها بنفس اللحظة وكأنه يعبئ روحه من جمالها الفطري والذي انتشى بعبيره دون قيود..
أما الأخرى فقد تسمرت تنظر له بذهول ..
لم ينظر لها حتى بل خفض عينيه لتقابل عينا امرأته .. ويغوص بهما .. وتحرك نحوها متجاهلاً من وقفت تنتظره طوال الوقت ولمدة طويلة .. دون ملل..
كانت بانتظاره هو .. بانتظاره وهاهو ينساب بعيداً عنها بكل بساطة الى تلك القوة المغناطيسية التي تجذبه دون كلل .. ولكنها لم تأبه .. كان يكفيها تلك اللحظة التي انتشت فيها برائحته وهو يمر بالقرب منها .. تسللت فيها رائحته الى تلافيف مخها لتعيث فيها فساداً وتثبت أن قلبها الموجوع حزناً وكمداً لايزال به بعض النبض الحي .. !!
استدارت تتبع طيفه الذي استجاب لذراع مدتها تلك الحورية اليه بدلال ليجلس بجوارها يقبض عليه بقوة ويقربها منه .. ويشتعل شيئ ما في جنباتها ..شيئ مظلم كخصلات شعرها ..
-وعليكم السلام ياشيخ..
ردت بشحوب .. لترتفع عينيه للحظة ينظر اليها .. نظرة خاطفة سرقت من عينيه صورة مجسمة لامرأة لم يحدد تعاليمها تقف أمامه ويعود خافضاً عينيه :
-انت مساعدة عمرو أليس كذلك؟؟
اومأت وأخذت نفساً تسيطر على مشاعرها المضطربة وتعود لثقتها بنفسها وقوتها قبل ان تتقدم منه:
-جئتك بهذه الاوراق لتوقعها قبل السفر .. كما انني سآخذ حقائبكما للشحن ..
اومأ قحطان ونهض يواجه الفتاة لتقع عيناه على وجهها .. وهذه المرة سرق منه الشيطان اكثر من مجرد نظرة خاطفة .. كانت فاتنة .. حاول خفض عينيه عنها بسرعة ولكن شيئ ما في عينيها اللوزيتين سرق عينيه وجعله يمعن النظر اكثر .. واستقبلت هي نظرته وبادلتها بجرأة غريبة جعلته ينزعج .. ويخفض عينيه بسرعة هاتفاً بغلظة:
-لنوقعها اذن بسرعة .. ستفوتني صلاة المغرب ..
اخرجتها حدته من نشوتها بقربه لترفع له الاوراق بحركة سريعة فاختطفها تقريباً من بين يديها وتراجع ليجلس لجوار سيادة التي كانت شاهدة على التوتر بينهما وظهرت غيرتها الواضحة على وجهها المصدوم وهي تناظر ملامح زوجها الجامدة ووجه الفتاة الاحمر ...
-وقعي هنا ..
سمعت خشونة صوته فنظرت له بغضب .. كلها يرتعش .. أيعقل ان الغيرة سبب كل مايحصل لها؟؟ أيعقل أن تغار من امرأة أخرى وهي سيادة العزب .. بجلال قدرها !!!
حاولت السيطرة على دقات قلبها المتواثبة بجنون .. ثم ارتعاشة أصابعها وهي توقع حيث أشار .. الحرار تزداد من اعماقها بطريقة جنونية ... اعادت له الاوراق ونظرت للفتاة التي ناولها اياهم وهو يقول بهدوء لاتدري متى استعاده:
-متى تغادر الطائرة..؟؟
-المغادرة في السابعة صباحاً .. عليكما ان تكونا في المطار في الخامسة تماماً ,..
فضحتها نبرتها ..
مهزوزة .. مرتبكة .. تجاهلها قحطان ببرود بينما اشتعلت لها سيادة بحرقة وهي تنهض بحركة حادة وتهتف:
-شكراً لك ياانسة بامكانك الانصراف الان..
واجهتها اميرة بتوتر .. قابلت العينين الزمرديتان بعسل ذائب من عينيها .. سيادة كانت غاضبة .. كلبوة تدافع عن أسدها .. ولكن ذاك الاسد كان حلم .. حلم اكتشفت اميرة لتوها انها كانت تراه كل يوم في نومها .. في مخيلتها .. ولم

عبير قائد 21-05-14 09:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
يكن من السهل عليها ان تتنازل عنه الان .. ليس لأي أحد .. حتى وان كان هو نفسه لايدرك.. لايفقه .. ولكنها تعرف .. بكل تأكيد تعرف.. كيف لا وهي تراه كل ليــلة.. وتعيش معه يوماً بأخر !!
ولكنها يجب ألا تتسرع ... لم تبتعد عن عيني الباريسية الحمراء.. ولم تخفض عينيها .. بل ابتسمت بهدوء .. قناع ديبلوماسي اعتادت ارتداءه منذ نعومة أظافرها .. وهمست:
-بالتأكيد مدام ..
ثم نظرت لقحطان الذي راقبهما بصمت وقالت بهدوء:
-سيصل السائق في الرابعة والنصف ليقلكما الى المطار.. الى اللقاء ياشيــخ..
ثم استدارت بسرعة دون أن تنتظر منه رد .. لتشتعل سيادة أكثر وأكثر .. تكرهها .. التفتت له صارخة:
-مغرورة .. حقيرة ..
-سيادة ..
نبهها بلطف وهو يكاد ينفجر بالضحك .. لايعرف لما تسبب موقفها الساخط بإشباع غرور لم يكن يعرف انه يملكه ..؟؟ غرور ذكوري بحت ..جعله ينهض كَ ديك شركسي نافشٍ لريشه .. يقف قبالتها وهي تنفث غيرتها ناراً .. أنفاساً لاهبة .. وتلمع زمردتيها ببراكين خضراء جامحة .. جعلته يشتعل من اعماقه ..
-تلك الفتاة لاأطيقها .. ولاأريدها أن تقترب منا أبداً ..
رفع حاجبه بمكر وهمس:
-ولم كل هذه العدائية؟؟ لم تفعل المسكينة أي شيئ؟
ازداد الاشتعال في مقلتيها وظهرت شراسة الإناث في ملامحها الرقيقة :
-مسكيـــنة؟؟!! أتعدها مسكينة أيضاً؟؟؟
اتسعت عينا قحطان باندهاش فهو لم يتوقع حقاً هذه الثورة ..
-وماذا فعلت لك لتغاري منها بهذا الشكل؟؟
جمدت عينيها بصورة مفاجأة ..واحمر بياضهما قبل ان تلمع مقلتيها بلون خاطف .. استكانت أنفاسها .. استكانت بصورة مفاجاة أثارت قلقه .. ولم يظهر من توترها البالغ سوى ارتجافة خفيفة لشفتيها المكتنزتين وهي تهمس ببرود شديد:
-أنا لست غيورة ..
-سيادة ..
اعترض ضاحكاً لتقاطعه ببرودة أشد:
-أنا .. سيــادة العزب .. ياشيخ.. وليست سيادة العزب من تغار من فتاة لاتسوى كتلك..
عقد حاجبيه بتوتر وهو يشعر بتغييرها الطفيف واهتزاز نبرة صوتها التي حاولت السيطرة عليها قبل ان تضيف بهدوء:
-من الافضل أن تسرع باللحاق بالصلاة قبل أن تفوتك .. وأنا سأصعد لأرتب أشيائنا لهذه الليلة ..
-سيادة ..
ناداها برفق حين أشاحت عنه ولكنها لم تقف بل قالت بحزم:
-اذهب قحطان .. فقد تأخر الوقت ..
راقبها تبتعد.. تلك العنجهية التي تضج في عروقها وتجري مجرى الدم .. تلك العجرفة .. والغرور .. ابتسم .. لاينكر أبداً أنها تعجبه .. تثير فيه مشاعر عديدة .. رغبة في قتالها حتى تستسلم .. ليس هو من ترفع عليه تلك الاسلحة .. أبداً ..
أما هي فبالكاد وصلت لغرفتها التي شغلتها في المرة السابقة ..
حانقة .. غاضبة .. مشتعلة ..
صرخت بحنق وهي تنزع حذائها لترميه الى الطرف الأخر من الغرفة .. وبكل حنقها ارتمت على الفراش .. تناظر السقف المرتفع وهي تلهث بغضب.. لاتصدق انها فقدت أعصابها بسبب تلك المخلوقة البغيظة .. يالله كم انها محتالة وسافلة ..
عضت نواجدها بقوة ..واغمضت عينيها وهي تصرخ بانفعال كاتمة فمها بكفيها ..
لم تشعر يوماً بمثل هذه الغيرة .. أبداً .. غيرة ..!!
فتحت عينيها بذهول..
تغار عليه .. يارب الكون ..
نهضت عن الفراش معتدلة .. تغار؟؟ بالطبع تغار..
عادت تسقط متنهدة بيأس وهي تصرخ:
-أنا اغار .. اغااااااااااااار...
كيف لاتغار عليه وهي تحبه الى هذه الدرجة .. هي من لم تعرف عمق حب من قبل كهذا .. تغار بجنون .. ياربي .. فكرت بألم .. لو يعرف فقط كم مقدار حبه في اعماقها .. لو يدرك فقط كم تعشقه .. !!
هو الذي لم يظهر نحوها أي شيئ سوى الاهتمام .. والعناية ..
عضت شفتيها بقوة .. لو يدرك مقدار هذا الحب.. تحسست نبض قلبها بخشية .. كان يخفق مدوياً .. بجنون ..
لايجب ان يعرف الان .. لايجب أن تعترف حتى يبادلها هذا الجنون .. حتى يقولها بملئ فمه .. بكل جوارحه .. لن تعترف بحبها حتى يعترف هو قبلها ..!!
***
لايزال المنزل الضخم خالياً .. تنقلت فيه بضجر .. قاعة الى أخرى .. حتى المطبخ لم يسلم من جولتها التفقدية العاشرة بعد المائة كما فكرت ..
ضجرة .. ملولة .. حتى الكتب التي ابتاعتها لتسليها وتقضي على الملل وتساعدها في تقوية لغتها الفرنسية لم تعد تطيقها .. فكرها مشغول .. ضااج بأفكار لاتريد أن تركن اليها ومع ذلك .. لاتستطيع التخلص منها !!
جلست الى شرفة تطل على الحديقة الباردة في ذلك الوقت من العام .. تحيط نفسها بذراعيها متشبثة بشالٍ من الكشمير يدفئ بردها الداخلي ..
-مساءالخير..
انتفضت في مكانها وهي تلتفت اليه بحركة حادة كادت أن تخلع رقبتها .. لدرجة انه همس باستنكار:
-لقد ألقيت التحية فقط ياسولي .. لاداع لكل هذا التوتر كلمارأيتني..
عقدت حاجبيها وهاجمته بقسوة:
-أنا لست متوترة ولكنني لم أتوقع عودتك مبكراً..
ثم اضافت ساخرة:
-لم أتوقع عودتك بتاتاً..
تنهد فراس واقترب يجلس الى جوارها وهو لايعرف حتى كيف يبدأ بقول مايريد وكيف بامكانه اقناعها..وشعر بالضيق وهو يلاحظ كيف تراجعت في مقعدها وكأنها تلزم مسافة بينهما لاتريده ان يخرقها او يقترب منها فيها ابداً.. وهو كان موافقاً على هذا .. لم يكن هو نفسه يريد الاقتراب..
-لاتخافي مني سولي..
-لست بخائفة .. وادعى سلمى وليس سولي..
هتفت بحنق وهي تحاول اخفاء ارتعاشة أصابعها التى تشبثت بغطاء الكشمير.. ليتنهد هو وينظر لها بتمعن قبل ان يقرر خوض الامر بكل صراحة ..
-هناك أمر ما ساطلبه منك وأريدك أن توافقي..
تململت في جلوسها وهي تهمس:
-مالذي تريده مني..؟
-رحلة قصيرة ..
قالها بسرعة لتعقد حاجبيها بعدم فهم ليضيف:
-مخيم يقيمه رئيس الاستوديو .. في كوخه الجبلي ويدعو اليه رجال أعمال كبار ومتنفذين في سوق الموسيقى ويجب علي حضوره..
عقدت حاجبيها هتفت:
-اذهب وماشأني بك؟
زفر بضيق وهتف:
-يجب أن تكوني معي..
اتسعت عيناها بذعر وهي تتخيل مايطلبه.. هي وهو .. في كوخ ما وسط الجبال؟؟ مع مجموعة من الاثرياء الغريبين عنها ؟؟؟؟
-مستحيل..
هبت صارخة ليتبعها باندهاش فيما تتابع بصوت عالٍ:
-لن أذهب معك الى أي مكان..
-سولي يجب أن تفهمي ..
حاول لتقاطعه بثورة:
-اسمي هو سلمى .. ولن أذهب معك لأي مكان أتفهم.. ان اردت يمكنك أخذ تلك الحثالة التي...
وتوقفت بغصة استحكمت كلماتها .. وهي تحاول مداراة الدموع التي قفزت تغرق عينيها .. أشاحت عنها وسارعت بالركض تريد العودة الى غرفتها حين لحقها هو معترضاً طريقها هاتفاً:
-انتظري سلمى يجب أن تفهمي..
-لاأريد فهم شيئ..
صرخت تحاول التخلص من ذراعه التي قبضت على معصمها بقوة في حين استمات هو :
-سلمى أنا بحاجتك أرجوك.. انا يجب أن اكون هناك والا خسرت مستقبلي كله..
-اذاً اذهب .. اذهب وحدك.
صاحت بحنق ليهتف بيأس:
-ليس من المسموح لي بالذهاب وحدي في رحلة استجمام للعائلات .. يجب ان أخذ عائلتي معي.
نظرت له باستنكار وهتفت:
-وهل تسمينا عائلة؟؟!!
نظر لها بتوتر قبل أن يهمس:
-نحن كذلك شئنا أم أبينا ياسلمى.
نظرت لها بأسى لفترة قبل أن تتخلص من قبضته على ذراعها بقوة وتهمس بقسوة:
-اذهب للجحيم ياابن عمي .. انا لن أرافقك الى أي مكان..
ثم سارعت للصعود الى غرفتها متجاهلة صراخه المنادي عليها .. أغلقت الباب خلفها وأخذت هاتفها للاتصال بريهام .. ومن وسط دموعها شرحت للمرأة المنصتة بصبر كل ماحدث .. شاهقة بالدموع وهي تضيف :
-أتصدقين انه يسمينا عائلة .. بعد كل مافعله ؟؟
تنهدت ريهام وهي تشعر بالحيرة لماتقوله صديقتها الجديدة ولكنها لم تكن تريد لهذه المشكلة أن تكبر.. ابداً ..
-حبيبتي ربما كان من الافضل لو تنصتين لزوجك هذه المرة ..
-ماذاااا..؟؟
صاحت سلمى باستنكار لتهتف ريهام مهدأة:
-لاتغضبي وانصتي لي..
حاولت سلمى السيطرة على اعصابها المتوهجة اشتعالاً في حين كلمتها ريهام بهدوء:
-هل لديك أي فرصة في الخلاص من زواجك بفراس ياسلمى؟؟
اتسعت عينا سلمى وهتفت بتلقائية:
-مستحيل... انه ابن عمي كيف اتخلص منه؟؟
-بالضبط عزيزتي .. انه ابن عمتك .. فاذا لم يكن بمقدرتك التخلص منه .. فلما لاتجذبيه اليك ..
-ماذا تعنين؟؟
تسائلت سلمى بحذر لتسارع ريهام بالشرح:
-انت في موقف لايحسد عليه ياسلمى .. انت تواجهين مشكلة كبيرة وعليك التخلص منها .. يجب ان تسارعي بالحؤول دون فقدان زوجك اذا لم تكوني شجاعة بما يكفي للتخلص منه نهائياً..
-وكيف؟؟
همست بتردد..
-افعلي ماعليك فعله للارتباط به أكثر.. كوني له زوجة بكل مافي الكلمة من معنى..
اتسعت عينا سلمى وهتفت بذهول:
-بعد مارأيته؟؟ بعد مافعله مع تلك المرأة؟؟
-انت من تريدين المحافظة عليه سلمى .. تحملي وافعلي مايتوجب عليك ..
تيبست سلمى وهمست:
-لاأستطيع ..
-اذاً اتركيه وعودي الى عائلتك..
انهمرت دموع سلمى بغزارة وهمست:
-مستحيل.. لن تسامحني عائلتي ابداً ...
تنهدت ريهام بألم وهمست للفتاة الصغيرة:
-اذاً حاولي ياسلمى .. افعلي مابوسعك ..
-وان فشلت..؟؟!!
همست متهدجة .. لتهتف ريهام بحرارة:
-ستكونين راضية عن النتيجة ياسلمى .. لأنك ستكونين قد فعلتي كل شيئ.. ستتركين الكرة في ملعبه .. وستجعلين الخيار بيده هو ..
تنهدت سلمى وكلمات ريهام تهاجمها بلاتوقف.. ستفعل ماعليها؟؟ أم تعود الى عائلتها وتصارحهم بمافعله ابنهم العزيز .. وان فعلت .. مالذي يمنعهم من اعادتها اليه .. لايوجد مايسمى الانفصال في عائلتها .. وهذا ليس أحد انه فراس العزب .. ابن عمها ..
اغلقت الخط مع ريهام .. وجلست تعيد التفكير مرات عديدة .. علها تصل الى قرار ما .. قرار يرحمها من كل تلك الهواجس التي لاترحم..
***
أحببتُكِ مُرغَماً .. ليــسَ لأنكِ الأجملُ..!!
بَل لأنكِ أعمقُ .. فعاشقُ الجمالِ في العادةِ .. أحمقْ..!!
محمـــود درويش
~~~
فكــرة سيئة .. انها حقاً فكرة سيئة للغاية ..
تصارعت الخواطر في عقلها بجنون وهي تحكم حزام الامان حول وسطها وتنظر الى الطريق السريع امامها يطوى بسرعة مهولة ..
كنت فكرة سيئة .. نعم للغاية .. نظرت لزوجها وابن عمها بتوتر.. كان يراقب الطريق بعينين ضيقتين وتظهر عليه أثار السهر والارهاق .. ل تنكر فرحه المهولة بموافقتها على الذهاب معه .. كاد يطير فرحاً ..
لاتعرف سبب موافقتها بعد ليلة طويلة أمضتها في التفكير بماقالته لها ريهام .. ولكن الان .. تشعر بغباء موافقتها وعدم ارتياحها يزداد ولايتوقف..
السيارة تطوي المسافة بسرعة رهيبة .. وهي تنكمش في مقعدها لاتجرؤ على اخباره ان السرعة ترهبها ..!! هل يتعمد الاسراع ؟؟ لا مستحيل فهو لايدرك خوفها .. أليس كذلك؟؟
فكرت برعب وهي تشيح بوجهها عنه وتغمض عينيها كي لاترى المناظر المتسارعة بجنون من النافذة الضيقة .. تريد أن تصل بأسرع مايمكن .. حتى تتخلص من قربه المربك ..
تنهدت وهي تسخر من نفسها .. أليس من المفروض أن تكون هذه الرحلة لتتقرب منه .. فمابالها تريد الخلاص ؟؟ وبأسرع مايمكن ؟؟ انها غريبة .. وغير منطقية بالمرة ..
فتحت عينيها باندهاش من نفسها.. مالذي تريده؟؟ أتريد ان تتخلص منه أم تريد خلق علاقة جديدة به؟؟
عادت تسبل جنيها وتغرق في أفكارها من جديد .. تحاول ان تصل الى قرار علها تقضي على هذا التوتر والارتباك في حياتها الحالية والتي يجب فيها ان تصل الى قرار نهائي وحاسم .. ربما في هذه الرحلة .. ربما تستطيع أن تتخذ القرار الذي تنتظره من نفسها وبكل حزم..
لم تطل الرحلة سوى عشرون دقيقة .. بسرعة هائلة وطريق واحد لايتفرع كثيراً ..
حين وصلا اتسعت عينا سلمى من المكان .. كار رائعاً بحق..
قلعة ربما .. لايشبه الكوخ بشيء.. قلعة فخمة من القرون الوسطى .. وسط مساحة عشبية هائلة .. لم تؤثر عليها برودة الشتاء ولاامطار الليلة الماضية ..
انتصبت القلعة بشموخ على قمة تلة مرتفعة نسبية .. يقود لها طريق ملتوي تحفه الاشجار من الجانبين .. أشجار تعرت بفعل الشتاء ولم تمهلها الطبيعة ابداً .. اتسعت عينيها بذهول والسيرة ترتفع الى البوابة الشامخة ..
كانت تستطيع رؤية الابراج المرتفعة .. الحجارة المتهالكة للمبنى القديم وهذا اثار فيها حماس غير عادي لاكتشاف المكان .. شعرت بسلمى القديمة المشاغبة تظهر للسطح مداعبة .. ترسم على شفتيها ابتسامة شغوفة بكل ماتراه جديد حولها .. سماء مكفهرة لم ترعبها بل اثارت فيها احساس بالتشويق وكأنها تدخل الى قصة مشوقة .. مرعبة .. حالما اقتربت السيارة من الباحة الامامية للقلعة حتى رأت سلمى صفوف السيارت وعرفت انهما ربما اخر من يصل وتذكرت ان فراس قد قال لها ان معظم المشاركين قد وصلوا البارحة ..
ترجلت من السيارة بسرعة واندفعت للباحة تنظر بانبهار للارتفاع الشاهق للقلعة .. وابراجها المتأصلة في القدم .. كان المشهد مرعباً .. قوطياً .. ولكنها لم تشعر سوى بالاثارة .. ارتسمت ابتسامتها السعيدة على وجهها وهتفت:
-انها رائعة ..
-انها قديمة ..
رد عليها فراس باشمئزاز .. لتنظر له باستياء قبل ان تتوجه نحو ممر حصوي يقود لخلف الباحة واسترقت نظرة لمايشبه الدغل الصغير .. يحيط بالممر الذي يتوغل الى العمق .. وشعرت بفضول لاستكشاف المكان ..نظرت لفراس وهتفت:
-ماذا يوجد هناك؟
-وماأدراني ..
هز كتفيه بضجر ثم رفع ياقة معطفه يخفي وجهه من لفحة باردة هبت من الجبال البعيدة وهتف بسلمى :
-هيا لندخل سلمى .. لقد تأخرنا بمافيه الكفاية ..

عبير قائد 21-05-14 09:00 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 18 رواية قمة في التميز
 
تنهدت سلمى ونظرت للباحة مرة أخرى .. لم تهتم للريح البارد بقدر اهتمامها بفضولها . .. وقررت انها يجب ان تستكشف المكان قبل رجوعهما .. ولكن عليها ان تطلب الاذن من اصحابه حتى لاتكون متطفلة .. تنهدت واستدارت تلحق بزوجها الذي رمى بمفاتيح سيارته لأحد العمال ليصفها ويأتي بحقائبهما قبل ان يتوجها الى البوابة المشرعة على صراعيها لاستقبالهما ..
-انظـــروا من قررا أخيراً الانضمام الينا ..
تعالى الصوت الجهوري لتسمر مكانها ويسري البرد عبر أطرافها وتتجمد بلاحراك وعينيها تشخصان الى القامة الطويلة التى تهادت نحوهما بقوة وسيطرة ..
عينيها لاتفارقان الابتسامة .. ولاالبريق الصاعق .. ولاحركة الذئب المتراقصة وهو يقترب بكل تؤدة نحوها ... وكأنه صياد .. يتفقد ضحيته تتخبط تحت الشباك .. !!
كيف لم تفكر أنه هو صاحب الدعوة؟؟ ابتلعت ريقها .. ألم يقل لها فراس أن رئيس الاستوديو دعاهما؟؟ ألم يقل لها هذا؟؟ كيف لم تربط واحد بواحد.. كيف لم تستخدم عقلها ..؟؟
ياللهول ..
كم تتسبب هذه المرأة بتوتر ينهك كل اعصابه .. وكانها تيار كهربائي عالي الفولطية يصيبه ويتركه ينتفض وتئن كل أجزاءه ألماً .. وجهداً.. تتسارع دقات قلبه وتلهث أنفاسه عله يجد بعض الهواء يشبع به اختناقه الذي يقتله ..
كانت تقف الى جوار ذلك الاحمق .. تقف ناظرة حولها بعينين منبهرتين .. فيما تجتاحها عيناه بقوة .. بتفاصيلها الدقيقة العامرة بالجمال .. شعرها الغجري والذي عقصته الى جهة واحدة وانساب على كتفها الايمن .. وجهها المنتشي بالاثارة .. وجنتيها المحمرتين .. شفتيها المنفرجتين بانبهار ..
حامت عيناه عليها كلها .. ملابسها المكونة من جينز بلون الكريم .. وجاكيت أسود قاتم من الجوخ .. وحول عنقها يتدلى وشاح كشميري باللون الأحمر يماثل لون حقيبتها وحذائها ويحيط بعنقها عاكساً احمراره على ملامحها الفتية بطريقة خلابة أسرت مشاعره ..
تقدم هاتفاً بجملته التي حملت خشونة غصة احتكمت حنجرته لرؤيتها بذلك البهاء والروعة ..
تصلبت وتحجرت عيناها في أسر عينيه .. رأى ارتباكها لرؤيته .. وهذا جعل قلبه يخفق بقوة .. انها تشعر بشيء ماتجاهه .. شيئ يجعلها ترتبك كلما رأته .. ويرسل تلك النظرة الرائعة الى عينيه ..
تنهد ورسم على شفتيه ابتسامة قاتلة يعرف تأثيرها على النساء جيداً وهو يقترب منهما .. كان يرسلها اليها بالذات .. وعيناه تندفعان الى زوجها الغافل عما يدور حوله ..
-مرحبا بك يافراس سرني انك استطعت القدوم.
-لم أكن لأفوت فرصة كهذه ابدا ..
قالها فراس بحماس ليضحك سيف وينظر باتجاه المرأة التي انكمشت مقتربة من ذلك الرجل بطريقة أرسلت الغضب الى أطرافه وهو يرحب بها:
-سيــدتي..
رفرفت برموشها تحاول الهرب من نظرته المحكمة ولكنها لم تقوى فقد أسرها بلمحــة .. وجعلها تفقد دفاعاتها وهي ترد تحيته بخفوت قبل أن يشيح هو ويقول باهتمام:
-لما لاتشاركونا الفطور .. انزعا معطفيكما ولننضم للجميع بالداخل هيا بنا ..
اقترب حينها احد العاملين بالمنزل ليأخذ معطف فراس الذي نزعه بسرعة بينما اقترب سيف من سلمى هامساً :
-هل لي بمعطفك مدام؟؟
نظرت له بصدمة .. ليس لطلبه بل لوقوفه القريب .. والذي جعل رائحة غريبة تجتاحها .. مزيج من عطر وشيء أخر مثير دغدغ حواسها بوحشية .. ارتبكت أصابعها وهي تفتح أزرارها .. عينيها تبحثان عن فراس الذي سرعان ماتوجه الى الغرفة بطريقة حمقاء .. في حين سمعت ضحكة قصيرة من سيف وهو يغمغم بتسلية:
-لايبدو أنه مستعدٌ لانتظارك ها ؟؟
ابتلعت ريقها بصعوبة وانهت خلع معطفها لتناوله اياه بعصبية ترفقه بشالها الأحمر.. لتتسع عيناها وهي تراه يقربهما من أنفه ويأخذ نفساً عميقاً عبقاً برائحتها الياسمينية .. شعرت بالبرودة تجتاحها وهو يهمس:
-منعشــة .. كنهار ربيعي صحو .. وسط الشتاء القاحل؟؟
تراجعت بخشية قبل أن تجد ابتسامة تتلاعب على شفتيه وهو يشير لها أن تتقدمه .. بينما يناول معطفها والشال لعامل أخر قريب .. تراجعت بالاتجاه الذي سلكه زوجها تحاول قدر الامكان السيطرة على دقات قلبها المتقافزة .. بلافائدة .. انها تغرق .. تغرق ولاتعرف السبب ..
أماهو .. فقد اتسعت ابتسامته الوحشية .. اتسعت لتحتل وجهه بأكمله كتكشيرة حيوان مفترس .. عاهد نفسه على عدم الرحمة .. سيهجم بكل قوة ولاتهمه العواقب .. لاتهمه ابداً..
***
-دقائق معــدودة وتهبط الطائرة في مطار شارل ديغول بباريس .. الرجاء إحكام أحزمة الأمان .. والامتناع عن التدخيــن ..
استمرت المضيفة بإلقاء تعليماتها بصوت محكم في حين التفت قحطان لسيادة هامساً:
-لقد وصلنا ..
نظرت له بعينين متسعتين من الاثارة .. لامعتين بجنون .. لاتصدق أنها تعود الى بلدتها العامرة بالسحر .. معه..!! لو اخبروها قبل شهور فقط أنها قد تفعل بكل هذه المشاعر المحتقنة بداخلها لاتهمتهم بالجنون .. لاشيء يمكن أن يعبر عن مدى سعادتها .. لاشيئ أبداً.. لاشيئ يمكن وصفه بالاعتيادي .. نها تشعر وكأنها في قمة العالم .. تذكرت ذلك اليوم حين هربت منه .. حين ظنت أنها تهرب وتنجو بنفسها .. كانت في طائرة تشبه هذه .. ولكن هيهات .. ماكانت فيه وقتها وماهي فيه الأن ؟؟!!
ابتسمت باتساع ونظرت له وعينيها تلمعان باثارة شديدة:
-نعم قد وصلنا .. لاأكاد أصدق .. قحطان لاأصدق بأننا في باريس معاً ..
رفع حاجبه وهمس بثقل:
-ربما لاتكون فكرة جيدة ..
نظرت له بحيرة فأشاح بوجهه .. لايعرف سبب القلق الذي اجتاحه .. لايعرف سبب عدم الاطمئنان الذي يزاوله الان .. لما شعر بأنه مهدد هنا؟؟
عقد حاجبيه بقوة وصداع يهاجمه .. أوزعه الى ارتفاع الضغط الذي يعانيه كلما صعد الى طائرة .. تنهد وهمس لها أن تشد عليها حزام الامان ..
لم تفكر سيادة كثيراً بتقلب مزاجه الغريب .. بل كل ماكان يهمها هو قرب لقاءها بأمها .. بأخيها .. أما والدها فقد عرفت حين اتصلت به البارحة انه في مؤتمر خارج باريس ولايقدر على القدوم حالياً ولكنه وعدها بأنه سيأتي لهما قبل رجوعهما .. لم تتصل بأمها بالطبع لأنها لاتريد لأمها ان تخطط .. تريد أن تفاجأها .. تريد أن تدخل عليها برفقة زوجها وتريها كم أنها محظوظة بالزواج من هذا الرجل الرائع بكل مافي الكلمة من معنى..
تنهدت بارتياح وهي تحيط ذراعه بذراعها وتنظر لوجهه الذي حمل اضطراباً خفيفاً .. دون أن تراه حقيــقة .. بابتسامة متشوقة حملت كل قلة صبرها ..
هبطت الطائرة .. ورغم الاجراءات الطويلة والمرهقة لمعاملات قحطان بالذات كونه أجنبي ومن بلاد عربية الا انهما أخيراً استطاعا مغادرة المطار .. كانت سيادة ترتدي عبائة طويلة وتضع على رأسها طرحة حريرية سوداء في حين تخلت عن النقاب مما أثار استياءه وصمتها وهي ترى احمرار وجهه بعجز عن فعل غير هذا ..
قبض على معصمها بقوة وهو يجرها خلفه تقنياً نحو صف من سيارات الاجرة لتهمس له بألم:
-قحطاان .. أوجعتني..
نظر لها بعينين عاصفتين دون أن يخفف من ضغط يده عليها وزمجر :
-لاتتلككي سيادة .. هيا بنا فالناس تنظر اليكي..
عقدت حاجبيها بحنق وهتفت بعناد:
-انهم ينظرون لي لأنني أرتدي عبائة وطرحة رأس وليس لأنني سافرة الوجه قحطان..
توقف فجأة والتفت لها بجسده كله .. مماجعلها ترتجف بقوة .. لقربه منها ولنظرة وجهه الحارقة وهو يهمس ببرود:
-ربما تريدين نزعها والتبختر أمام الجميع بثوب قصير عارٍ؟؟؟ أهكذا تبعدين أنظارهم عنكي؟؟؟
احتقن وجهها وهمست بحرج:
-لم أعن هذا..
-اذاً توقفي عن التحدث بالسخافات وهيا أمامي..
تأوهت بصمت من ألم معصمها وهي تحار في أسلوبه الخشن منذ وطئا أرض المطار .. زمت شفتيها بغيظ وهي تسبقه الى الدخول في سيارة أجرة قريبة .. والتزمت الصمت وهو يحاول أن يشرح للسائق الفرنسي وجهته بالانجليزية .. دون فائدة .. ورأت عروق بارزة تكاد تنفجر من صدغيه وهي تحاول كتم ضحكة كادت تفلت منها .. وشعرت بالسخرية من الموقف فهي تجيد الفرنسية منذ نعومة أظافرها ولاتعرف لماالتزمت الصمت ربما لقبضته التي تكاد تكسر أصابعها .. وربما لتلقينه درساً صغيراً .. بسبب هجومه الشرس عليها قبل قليل..
لاتعرف مالسبب ولكنها تشعر بالتسلية لرؤيته حائراً بتلك الطريقة ..
وبالنسبة لقحطان كان الامر كالكابوس ..
فهو لايعرف مالذي دهاه ..
منذ هبطا في المطار ورؤيته تعامل الطاقم في الجوازات لزوجته الفرنسية بكل سلاسة ونظراتهم المستهجنة له وجوازه اليمني .. ثم كانت النظرات اليها من قبل الجميع وهي تتهادى بجواره بكل ذلك الجمال .. تباً لهم .. لو كان بيده لأخفاها عن الجميع .. لأخفاها ولايراها أحد فهي له .. له وحده ..
والان يأتي هذا الغبي الذي لايجيد الانجليزية ويصر بعناد على هز رأسه دون حتى أن يفكر ولو قليلاً ..
تنهد بحنق وضغط على أصابع المسكينة التي جلست جواره صامتة .. قبل أن يهدأ لثوانٍ .. وينظر باتجاهها قائلاً بهدوء يغالب العاصفة التي تهب بداخله:
-ألاترغبين بالمساعدة قليلاً ..
ابتسمت حينها .. ابتسامة خلابة .. رأى تأثيرها وبقوة على السائق الذي اومأ برأسه بحماس حالما تحدثت معه بكلمات فرنسية شعر بها تشق طريقها عبر صدره وتغرز خطورتها في اعماق قلبه ..
منذ متى لم يعد يظن أن الفرنسية لغة غبية لااصول لها ؟؟ انظروا اليها كيف تنطق حروف وهمية بكل دلال .. وكأنها تغازل الرجل الذي لم يتوقف بل استرسل معها بالكلام بفرنسيته المثيرة للغثيان مقارنة بما كانت تقوله هذه المرأة ..
تباً تباً ..
كيف يسمح لها بأن تحادث رجل غريب بتلك الطريقة ..
شعرت به يتصلب ..
كان السائق يسألها ان كانت فرنسية حقاً أو تعلمت اللغة في مكان ما .. فلغتها بلهجتها الباريسية الناعمة كانت خارقة ولم يسمع أي سائح ينطق بها من قبل .. لتجيبه انها باريسية حقاً .. ولكنها عادت الى أصولها في بلدتها البعيدة .. كانت تحادثه بكل هدوء .. وابتسامتها تشع على وجهها كالعادة .. حين شعرت به يكاد يحطم أصابعها بقبضته القوية .. وهو يهمس من بين أسنانه:
-هل أنتهيتما من التعارف؟؟؟
توقفت عن الحديث ناظرة له باستهجان قبل أن يضيف بحزم:
-توقفي عن الثرثرة سيادة والا ألقيت بالرجل عن السيارة وكسرت صفي اسنانه ..
نظرت له بعينين متسعتين باندهاش .. لم يبدو لها مهزوزاً بهذا الشكل ؟؟ لم تحب أن تناقش ليس وهو بهذا المزاج المريب.. لذا تراجعت زامة شفتيها بغيظ والتزمت الصمت .. بحذر..
أما هو فقد تراجع الى المسند مغالباً الغليان الذي يتصاعد بقوة بداخله .. يالهــي .. لايزال في البداية فقط .. هو حتى لم يمضي ساعة كاملة في باريس وهاهو لايقدر على احتمال الوضع .. لم يكن يظن بنفسه هذا الضعف .. قلة السيطرة على النفس ..ماباله ؟؟
عم الصمت في السيارة التي تقطع الطرقات المحفوفة بالاشجار بانسيابية هادئة .. فيما يعادل الجو داخلها برودة الجو في الخارج ..
وبعد دقائق طويلة توقفت امام بوابة عالية مغلقة .. ورأى قحطان عينا سيادرة تلمعان بشغف وهي تهمس شيئاً بالفرنسية قبل ان تلتفت اليه وتهمس بفرح:
-انه منزلي ..
لم يعرف سبب الانقباض الذي شعر به والسيارة تتجاوز البوابة المعدنية بعد أن القت سيادة للحارس بضع كلمات .. شعر قحطان بريقه يجف والسيارة تندفع نحو البوابة الداخلية .. وقبل حتى ان تتوقف كلياً كانت سيادة تقفز من السيارة تاركة اياه ... اراد أن يصيح بها ان تنتظر .. أن تتوقف ليدخلا معاً ولكنه لم يقدر ..
الكلمات تحجرت في حلقه وهو يرى انطلاقتها المسرعة نحو الفيللا الانيقة لتغيب خلف بابها ..
وهناك توقفت سيادة في البهو .. تدير رأسها بكل لهفة منادية أمها بعلو صوتها ..
" مامااااا ... ماماااااا .."
تهافت اليها الخادمات بأعين مشرقة .. وهتافات مرحبة وسعادة واضحة في الوجوه بينما تتسائل سيادة بلهفة عن مكان وجود والدتها التي صدح صوتها بشحوب من مكان قصي:
-سياااااادة ؟؟؟
التفتت بكل جوارحها لمصدر الصوت .. ليتطاير حجابها ويندفع شعرها الناعم حولها كغيمة تكسرت بداخلها اشعة الشمس وبدت محملة بالنار ..
-مامااا..
همست سيادة باكية .. بشوق طال احتماله لأمها .. التي اقتربت غير مصدقة .. وكأنها لاتكاد تصدق عينيها ..
-ابنتي؟؟؟ انت ... اا..
-مامااااااااااااااااا
قاطعتها سيادة باكية بعنف وهي تركض لترتمي بين ذراعي أمها التي احاطتها بقوة .. وكأنما لاتريد ان تفلتها .. ابداً ..كانت سيادة تصرخ بشوقها واعتذارات طويلة لاتتوقف .. بينما كانت أمها تعانقها بقوة ولاتكاد تفلتها .. لاتقوى حتى على الإنصات لماتقوله ابنتها .. لاتكاد تصدق أنها عادت اليها .. مستحيل ..
أبتعدت بمقدار بسيط تنظر لوجهها للحظات فقط ..
-سيادة ؟؟!!
همست غير مصدقة .. وكأنما ستستيقظ لتكتشف أنها مجرد حلم أخر ..
حلم ستفيق منه .. وتجد انها تمسك الهواء بين يديها ..
-سيــــادة !!!
-نعم مامااااا انها انا .. اااه ماماااا اشتقت اليكي مامااااااااااااا..
بكت سيادة بصوت عالٍ وهي تعود لتتمرغ بين ذراعي أمها .. التي طوقتها بقوة وهي تغالب دموع كانت تحاربها لتنهمر .. وهي تهمس بشوقها وعتابها لصغيرتها التي هجرتها ولم تعد اليها ابداً ..
-ماماااا..
اعترضت سيادة بضعف لتقاطعها ايفا بحدة مخنوقة:
-لابد انه رمى بك .. لابد انك جئتي هاربة منه كالمرة السابقة ...
اتسعت عينا سيادة بذعر وهي تحاول ايقاف سيل الكلمات اللاذعة من بين شفتي امها :
-لالالالالا ... توقفي مامااا لاتقولي هذا..
نظرت لها أمها بحنق قبل أن تتراجع سيادة وتهمس شاهقة:
-انا لم آتي وحــدي..
عقدت ايفا حاجبيها .. لتتراجع سيادة وتلتفت خلفها حيث تدرك أنه سيكون ...
ورأته هناك .. واقفاً كجبــل .. بطوله الفارع وكتفيه العريضين تحت معطف جلدي .. مارداً في جبروته .. مسحت دموعه بأصابعها .. وركضت اليه ..
استقبل عيونها الدامعة بثورة .. ظهرت واضحة في عينيه ... لتهمس تخفف منها ألا يقلق .. أنها بخير ..
تمسكت بكفيه .. وشبكت أصابعها بأصابعه القوية .. تستمد بعض من قوته ودفئه .. شجاعته العارمة والتي تسربت اليها تهدئ من انفعالها .. أخذت نفساّ عميقاً وهي تستسلم لأصابع يديه اليمنى التي أفلتت قبضتها ومسحت وجنتيها بخفة وهو يأمرها بخشونة:
-لاتبكــي..
اغتصبت ابتسامة .. وهمست:
-تعال والتقي بأمي ..
نظر لها بصمت للحظات قبل أن يومئ لها ويستجيب لجذبها الرقيق ويقتربا معاً من تلك المرأة التي تقف قبالتهما.. سيادة .. ربما بعد عشرين او ثلاثين عاماً ..
نفس القامة والهيئة .. الشعر الاحمر والعينان الخضراوان .. نفس القوة التي تتمتع بها زوجته .. ولكن هناك شيء ما يحترق خلف العينين .. شيء قديم مدفون .. شيئ لم يرتح له قحطان .. شيئ يتجاوزه .. لأسلافه !!!
-ماما .. هذا ابــن عمي .. زوجي .. قحطان العزب ..
قالتها بفخر .. حملته حروفها الفرنسية شعر بها قحطان رغم انه لم يفهم سوى اسمه .. ولكنه شعر وكأن ثلوج جبال الآلب الفرنسية قد انهارت حولهما .. وقد تحولت عينا المرأة الاكبر سناً الى صقيع .. وهي تنظر للرجل الذي أخذ منها ابنتها ..
حاول قحطان تجاوز مشاعره السلبية .. حاول حقاً ان يرفع يده مصافحاً .. ولكن يده تعلقت بالهواء والمرأة تصرخ بجنون ... تصيح بكلمات بلاتوقف .. جعلته يتراجع باندهاش .. بينما سيادة تتوقف بلاحراك .. لاتقوى حتى على التنفس .. وامها تتحول الى شيطانة حمراء.. تنفث سمومها دون توقف ..
قبل ان تنظر لقحطان وتكشر عن انيابها وتصيح بعربية مفهومة:
-اخــرج من بيتي في الحااااال ..
اتسعت عينا قحطان بدهشة وغضب .. واستحال لونه الاسمر لأسود من شدة الغيظ وهي تصرخ بجنون:
-أخــررررررج من بيتي في الحاااااااااااااال أيها البدوي اللص ...
....حينها تحولت الانهيارات الثلجية لبراكين تفجرت بثورة .. تفجرت ولاسبيل يلوح في الافق لإخمادها ..
......
****
نهايــة الفصل...


الى اللقاء الاسبوع القادم

ان شاءالله

بيروو

كادىياسين 21-05-14 09:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بيرو اشتناقلك كتير انا سعيدة اليوم يوم سعدى واتمنى تكونى انهيت الرواية كتابة حت تنتهى قبل الشهر الكريم وحمدا للة على سلامتك دكتورة:dancingmonkeyff8:

همس الصحراء 21-05-14 10:35 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
لا ولا ولا ولا ايه القفله الشريره يابيروا حرااااام عليك هو احنا متعودين على القفلات التي تحطم اعصابنا هو من الذي عنده صبر ان شاء الله للاسبوع القادم احنا ما سدقنا عودتك على خير بس بجد استمتعت مع كل حرف وكل كلمه وكل نفس واحساس وافمار وسطور وسفحات كانت بالنسبه ليه نسمات هبة عليه من السماء تترطب روحي وتنعش احساسي وتمدني سعاده وهناء ابجد قلمك بالنسبه ليه قوس قزح الذي يخرج ويعطيني اجمل الالوان واحلى الاطياف احداث رائعه وشخصيات قويه وحبكه عظيمه ما شاء الله وتبارك الرحمن موهبه ربانيه عاليه ومميزه ابدا بقحطان ماذا سوف يعمل امام هجوم امها الشرس وماذا سوف يكون موقفه هل سوف يصمت كثيرا وهل سوف يبقى فاقد الذكره على طول وكيف سوف يكون موقفه عندما تعود وهناك سياده وما هو موقفها من كل الذي حصل امامها وقحطان موقفه من اخته عندما يعرف ما الم بها وهل سوف يرضى على التغير لا اعتقد ليس بكل سهوله سوف يوافق ويسكت وهناك سلمى متى سوف تتاخذ موقف مع فراس وكيف سوف تنقض نفسها قبل ان تنقض زوجها وهل سوف تستمر بالتضحيه لشخص لا يستحق متى سوف تعلم ان كل الذي فعلته لن تجعل فراس ينظر لها او يحبها وهناك رعاد وغزل بعد اعترافه بحبه لها ماذا سوف تكون العلاقه بينهم ولماذا هي ايضا لم تخبره باحساسها ولماذا لا يتصارحوا ويطوا صفحة الماضي ابجد فصل راقي رقي السماء الصافيه هاديء هدوء سكون الليالي الحالمه مشعه مثل شعاع الشمس المشرقه دافيء مثل حضن ام هانيئه نقيه مثل قلب طفل طاهر وجميل رائعه روعه الارض العامره هائجه مثل البحر هائمه ونادره يسلموا الايادي ومنتظرين باذن الله وشكرا

نداء الحق 21-05-14 10:40 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والمسرات والسعادة الغامرة عليك يابيرو
والف الحمد لله على سلامتك وعدوتك بيننا
ماهذا الفصل المدمر والرائع يابيرو حقيقة فصل دسم دسم جدا
بالمشاعر والاحداث على كل الابطال
بداء برعاد وغزل
الذي انهار جبل تحمله تحت ما يعانيه من الشوق والوجد والغيرة
اه اه على حال العاشق الذي انقلت عشق من عقال التحكم الذي كان يمارسه سابقا
سيادة وقحطان
اعتقد انهما يعشان حاليا اللحظة التي تسبق العاصفة
بدخول العديد من العوامل المساعدة على الانفجار وليس الاشتعال
اميرة مساعدة الجاكوار سيكون لها دور بالقادم
سيف وماادراك ماسيف
لااعرف مرات اقول انه هو من يستحقها لا فراس ذو الشخصية الضعيفة من لايملك غيرة على محارمه انا لااعتبره رجلا
من الممكن ان يتهاون الانسان بصفات كثيرة ونقول يمكن في يوم ما ينصلح بس هنالك اشياء من الثوابت الا وهي الغيرة على المحارم
فبالنسبة لي بغض النظر عن نهاية سلمى مع من ستكون الا انني افضل ان تبقى مع فراس
سيف يحبها وهذه نقطة بصالحه ولكن هذا الحب كيف سيكون تفسيره ومعادلته بالنسبة لعائلته
هل سيكون شجاع كفاية ليقول انه يريدها زوجة
ام انه ؟؟؟؟؟ ارجوك لاتقوليها يابيرو
لانني اتمنى واحلم ان بان يكون حبه حقيقي ليدفنوا العداوات بين العائلتين
وصحيح لو جاء قحطان ورأى سلمى بالهيئة الجديدة لن تكون هنالك سلمى نتناقش مع من ستبقى
قحطان بدءت بوادر استعادة الذاكرة تعود له
ياويل سيادة من القادم
سلمت يمينك يابيرو على الفصل

همس الصحراء 21-05-14 10:46 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
‏الذين يشاهدون الفصل هم
همس الصحراء, ‏سرا, ‏haneen_991, ‏زهرة سوداء, ‏اسوو, ‏أم أيمن الحلو, ‏حسن الخلق, ‏الشيمااء, ‏دموع الورد 2, ‏عواد دنيا, ‏elham abdullah, ‏سمازا, ‏*white horse*, ‏halazona, ‏سمسم الزمان, ‏آلاء أمين, ‏يكفيني احساسي, ‏yomnah odah, ‏لينا جوجو, ‏كلي حب, ‏engasmaa, ‏جيجك, ‏صمت الهجير, ‏صحرااء, ‏asmaa abdelaty, ‏الاميرة الاسيرة, ‏ندى الاحلام, ‏may lu, ‏Re78em, ‏ام توفي, ‏nada alaa, ‏تفوكت, ‏EMYTROY, ‏bobababito, ‏chebienne, ‏رودينة محمد
منورين يا يجماعه

زهرة منسية 21-05-14 11:06 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 32 ( الأعضاء 32 والزوار 0)
‏زهرة منسية*, ‏اختلاف, ‏ساحرات, ‏يكفيني احساسي, ‏كادىياسين, ‏غنجة بيا+, ‏لامارا22, ‏فراشه الذهبيه, ‏Re78em, ‏amoula24, ‏rainfall, ‏صحرااء, ‏dosa abdo, ‏haneen_991, ‏أم أيمن الحلو, ‏زهرة سوداء, ‏انثي ضائعة, ‏last love, ‏elham abdullah, ‏عواد دنيا, ‏اسوو, ‏bobababito, ‏hanan_nona, ‏رباب فؤاد, ‏halazona, ‏سرا, ‏الشيمااء, ‏دموع الورد 2, ‏*white horse*, ‏سمسم الزمان, ‏آلاء أمين, ‏yomnah odah

بانتظارك بيروووو كنت فاكرة الفصل بكرا

و عرفت و انا محبطة انه النهارد فراح كل اﻷحباط

مشكورة بيرو

رودينة محمد 21-05-14 11:29 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
تسلمى ايديك فصل فى منتهى الروعة والجمال فى انتظار القادم ان شاء الله

ساحرات 22-05-14 12:05 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل رائع بيرو بعد الغياب فى انتظار القادم

كيلوبتراء 22-05-14 12:35 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
أختي العزيزة 🌹عبير 🌹 أنا وصلت متأخرة بس حبيت اقرأ كل الفصول وبعدين اعلق على الرواية التي اعتقد شهادتي لها تكون مجروحة بعد هذا ألكم الهائل الرائع من التعليقات من الأخوات في المنتدى فأنا أشاركهم في كل حرف كتبوه في مدح هذه الرواية الجميلة والمثيرة وحظي اليوم خلصت قراءة جميع الفصول وسامحيني أختي العزيزة لأني لا أعرف التعبير كثيراً عن الرواية حتى أعطيك حقك الكامل لكتاباتك لهذه الرواية الأسطورية الأكثر من رائعة وااااااااااااااااااااو ماشاء الله عليك تبارك الرحمن وربي يزيدك من فضله وييسر أمورك وبالنسبة للرواية فكل ا لشخصيات تأثرت لمشاعرهم ففرحت لهم وحزنت معهم وبكيت وأحسست بمشاكلهم وصعوبة إيجاد الحلول لها تأثرا بالعادات والتقاليد القديمة وعواطفهم مست وجداني وتفاعلت معاها كثيراً فشكرا جزيلا لك يا عبير على الجهود الجبارة التي تبذلينها في كتابة الرواية مع انشغالك وشكرا أيضاً لأنك أدخلت البهجة والسرور والاشتياق لنا لانتظار عبيرك الفواح في فصول الرواية القادمة ودمتي برعاية الله وبالتوفيق دائماً :8_4_134::55::55::55::55::55::55::55::8_4_134:

غنجة بيا 22-05-14 02:08 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل قمة في الروعة مشكورة بيرو حبيت شيوخك مرة كل واحد متميز بشخصيتة

حبيبى رعاد اخيرا اعترف بحبة لها غزل ي حليلى عليكي مسكينة مو مخليها

تعترف بحبها له خايف تصدة هههههه قحطان ومواجهتة لحماتة تحفة طارت فية

اول ما شافتة ما اعطتة فرصة الغيرة عاملة عمايلها في الاثنين بس قحطان غيران

حتى من طريقة كلامها ههههههههههههه كاسر خاطري لسع ما شاف عبدالعزيز

اما سيف كوم ثانى يبغى زوجة غيرة بس لابقين لبعض هو وسلمى اكثر من فارس

dalia mostafa 22-05-14 02:12 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
جامد جامد جامد جامد جدا بس حرام نزلى واحد تانى بكره بليييييييييييييييييييييز

الاميرة البيضاء 22-05-14 03:40 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وااااااااااااو
فصل رااااااااااااااااااائع بيرو يخطف الانفاس بجد ويستاهل الانتظار
تسلم الايادى ياقمر بس القفلة بتاعتك شرييييييييييييييييييييييييرة
يعنى هننتظر كتير :V5N05075::asd::asd:انا هموت من الفضول عاوزة اعرف ايه اللى هيحصل لسلمى
كمان قحطان هيعمل ايه مع حماته الزفتة
بليييييييييز بيرو متطوليش علينا

ناي محمد 22-05-14 09:38 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اهلا بعودتك بيرو
مسكينة سيادة مفكرة انه لما ترجع معاه الي امها حتتقبل فكرة انها احبت ابن عمها لا تعرف انها تكرهه وتكره عائلته ككل لانهم سرقوا اولادها وحتي زوجها منها وفيه تري فشلها في مخططها بان تبعده عنها غير انها تمنت لابنتها ان تكون لاخر وليس لاخر عن جد موقف قاسي لك قحطان انت الان في ارض الاعداء حتواجه هناك من لايعرفون الرحمة كيف حيكون التعامل معهم واعتقد انه سيحين الوقت الي حسدده عمر لك عندما وقفت الي جانبه مع العلم انه لا يوجد بين الاصدقاء واجب فهما كاخوة واكثر وسيادة الان كمان مصدومة من والدتها اعتقد انها ستترك البيت هي وزوجها اخ الان حتكون بداية المعاناة الي حتعيشيها وللاسف ممن من والدتها
سيف حبيب القلب والله يا شيخ انك بحركاتك وتصرفاتك الحلوة الي تنبع من اهتمتم واهتمام جدي بتلك الفاتنة والسارقة الي سرقت راحة بالك وحياتك وجعلتك تركض خلفها وتراقبها لا وكمان تصطاد الفرص لتكون قربك روح يا عم وانا معاك وباشجعكك قلبا وقالبا انت بالتدريج بتين لها من هو زوجها الموقوف التنفيذ مع العلم انها في حالة ارتباك وارتباك شديد وانت حتستغل الكل لتكون معك
انا رعاد ياعيني عليك يا رعاد باكتساحك الشامل بها شو هاي ياخ عن جد الحب وعمايله بك بيطلع منك حجات حلوة انت الان مش طماع تكتفي ان تكون قربك الن يات يوم تطلب فيه ان تسمع منها كلمة همسة او حتي مبادرة اهتمام وهنا بحب اوجه نصيحة للاخت انت بتحبيه وما اعترفتي صدمك في الاول باعترافه حان الوقت انك تريحيه زي ما ريحك يا اخت كبري عقلك واحفظي جوزك كويس خاصة وانه فيه ناس معجبة بك وبه

عبير قائد 22-05-14 10:15 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كادىياسين (المشاركة 3446049)
بيرو اشتناقلك كتير انا سعيدة اليوم يوم سعدى واتمنى تكونى انهيت الرواية كتابة حت تنتهى قبل الشهر الكريم وحمدا للة على سلامتك دكتورة:dancingmonkeyff8:


ياهلا فيك حبيبتي
وانا الاكثر اشتياقا والله

ان شاءالله نمشي فيها فصول كثيرة قبل رمضاان وياااااااارب من عنده تخلص اهئئئئئئئئ

الله يستر بس ^___________^

عبير قائد 22-05-14 10:19 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الصحراء (المشاركة 3446063)
لا ولا ولا ولا ايه القفله الشريره يابيروا حرااااام عليك هو احنا متعودين على القفلات التي تحطم اعصابنا هو من الذي عنده صبر ان شاء الله للاسبوع القادم احنا ما سدقنا عودتك على خير بس بجد استمتعت مع كل حرف وكل كلمه وكل نفس واحساس وافمار وسطور وسفحات كانت بالنسبه ليه نسمات هبة عليه من السماء تترطب روحي وتنعش احساسي وتمدني سعاده وهناء ابجد قلمك بالنسبه ليه قوس قزح الذي يخرج ويعطيني اجمل الالوان واحلى الاطياف احداث رائعه وشخصيات قويه وحبكه عظيمه ما شاء الله وتبارك الرحمن موهبه ربانيه عاليه ومميزه ابدا بقحطان ماذا سوف يعمل امام هجوم امها الشرس وماذا سوف يكون موقفه هل سوف يصمت كثيرا وهل سوف يبقى فاقد الذكره على طول وكيف سوف يكون موقفه عندما تعود وهناك سياده وما هو موقفها من كل الذي حصل امامها وقحطان موقفه من اخته عندما يعرف ما الم بها وهل سوف يرضى على التغير لا اعتقد ليس بكل سهوله سوف يوافق ويسكت وهناك سلمى متى سوف تتاخذ موقف مع فراس وكيف سوف تنقض نفسها قبل ان تنقض زوجها وهل سوف تستمر بالتضحيه لشخص لا يستحق متى سوف تعلم ان كل الذي فعلته لن تجعل فراس ينظر لها او يحبها وهناك رعاد وغزل بعد اعترافه بحبه لها ماذا سوف تكون العلاقه بينهم ولماذا هي ايضا لم تخبره باحساسها ولماذا لا يتصارحوا ويطوا صفحة الماضي ابجد فصل راقي رقي السماء الصافيه هاديء هدوء سكون الليالي الحالمه مشعه مثل شعاع الشمس المشرقه دافيء مثل حضن ام هانيئه نقيه مثل قلب طفل طاهر وجميل رائعه روعه الارض العامره هائجه مثل البحر هائمه ونادره يسلموا الايادي ومنتظرين باذن الله وشكرا

ههههههههههههه ياقلبي عليك ياعمري
ربما ينتعكم صبر من عنده يااارب :lol:
الله يسعدك وربنا اسعدتيني بكلامك الحلوو ده ♥ يسلموووووووووووووووووووو
الله يعين الابطال عليا بصراحة ناوية عليهم هالمرة كثير مسهلالهم الاوضااع انا حياتهم مافيهاش اكشنات حاااااان وقت الاكششششششششششششششششششششن

يسلمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ياقلبي

عبير قائد 22-05-14 10:30 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء الحق (المشاركة 3446065)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخيرات والمسرات والسعادة الغامرة عليك يابيرو
والف الحمد لله على سلامتك وعدوتك بيننا
ماهذا الفصل المدمر والرائع يابيرو حقيقة فصل دسم دسم جدا
بالمشاعر والاحداث على كل الابطال
بداء برعاد وغزل
الذي انهار جبل تحمله تحت ما يعانيه من الشوق والوجد والغيرة
اه اه على حال العاشق الذي انقلت عشق من عقال التحكم الذي كان يمارسه سابقا
سيادة وقحطان
اعتقد انهما يعشان حاليا اللحظة التي تسبق العاصفة
بدخول العديد من العوامل المساعدة على الانفجار وليس الاشتعال
اميرة مساعدة الجاكوار سيكون لها دور بالقادم
سيف وماادراك ماسيف
لااعرف مرات اقول انه هو من يستحقها لا فراس ذو الشخصية الضعيفة من لايملك غيرة على محارمه انا لااعتبره رجلا
من الممكن ان يتهاون الانسان بصفات كثيرة ونقول يمكن في يوم ما ينصلح بس هنالك اشياء من الثوابت الا وهي الغيرة على المحارم
فبالنسبة لي بغض النظر عن نهاية سلمى مع من ستكون الا انني افضل ان تبقى مع فراس
سيف يحبها وهذه نقطة بصالحه ولكن هذا الحب كيف سيكون تفسيره ومعادلته بالنسبة لعائلته
هل سيكون شجاع كفاية ليقول انه يريدها زوجة
ام انه ؟؟؟؟؟ ارجوك لاتقوليها يابيرو
لانني اتمنى واحلم ان بان يكون حبه حقيقي ليدفنوا العداوات بين العائلتين
وصحيح لو جاء قحطان ورأى سلمى بالهيئة الجديدة لن تكون هنالك سلمى نتناقش مع من ستبقى
قحطان بدءت بوادر استعادة الذاكرة تعود له
ياويل سيادة من القادم
سلمت يمينك يابيرو على الفصل


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياهلا فيك وغلا

تسعدني لاعودة اكثر منكم والله

ان شاءالله الاحداث الجاية تكون اكثر سخونة واشتعالا على جميع الاصعدة ^^

الله يسلم يمينك ويحميك حبيبتي ^^

عبير قائد 22-05-14 10:41 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رودينة محمد (المشاركة 3446097)
تسلمى ايديك فصل فى منتهى الروعة والجمال فى انتظار القادم ان شاء الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحرات (المشاركة 3446118)
فصل رائع بيرو بعد الغياب فى انتظار القادم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dalia mostafa (المشاركة 3446153)
جامد جامد جامد جامد جدا بس حرام نزلى واحد تانى بكره بليييييييييييييييييييييز


ياحيااااكم

منووووووورين واالله:lol:

miara 22-05-14 10:45 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
أحلى مفاجأة شوفتها لما فتحت المنتدي ميررررررررررسي يا قمر :dancingmonkeyff8::lol:

حنان الرزقي 22-05-14 10:45 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
جميل حقا ولكن اخشى ان يكون عقاب قحطان لسيادة بضرّة اعني زوجة ثانية فلااظن ان هناك ألما يعادل ذلك,ولكم أتمنى أن يكون عقاب فراس شديدا على خيانته ولعل اشد العقوبات عليه هي ان يندم عندما لايفيد الندم فيجد سلمى من نصيب اخر كما ان قصة سلمى وسيف تستحق جزءا اخر في الرواية.
هذه مجرد خواطر او امنيات لابطال عشنا معهم واحببنا بعضهم وكرهنا البعض وذلك بفضل قلمك الرائع وخيالك الواسع يابيرو فشكرا لك انستي وكاتبتي المفضلة.

عبير قائد 22-05-14 10:49 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3446138)
أختي العزيزة 🌹عبير 🌹 أنا وصلت متأخرة بس حبيت اقرأ كل الفصول وبعدين اعلق على الرواية التي اعتقد شهادتي لها تكون مجروحة بعد هذا ألكم الهائل الرائع من التعليقات من الأخوات في المنتدى فأنا أشاركهم في كل حرف كتبوه في مدح هذه الرواية الجميلة والمثيرة وحظي اليوم خلصت قراءة جميع الفصول وسامحيني أختي العزيزة لأني لا أعرف التعبير كثيراً عن الرواية حتى أعطيك حقك الكامل لكتاباتك لهذه الرواية الأسطورية الأكثر من رائعة وااااااااااااااااااااو ماشاء الله عليك تبارك الرحمن وربي يزيدك من فضله وييسر أمورك وبالنسبة للرواية فكل ا لشخصيات تأثرت لمشاعرهم ففرحت لهم وحزنت معهم وبكيت وأحسست بمشاكلهم وصعوبة إيجاد الحلول لها تأثرا بالعادات والتقاليد القديمة وعواطفهم مست وجداني وتفاعلت معاها كثيراً فشكرا جزيلا لك يا عبير على الجهود الجبارة التي تبذلينها في كتابة الرواية مع انشغالك وشكرا أيضاً لأنك أدخلت البهجة والسرور والاشتياق لنا لانتظار عبيرك الفواح في فصول الرواية القادمة ودمتي برعاية الله وبالتوفيق دائماً :8_4_134::55::55::55::55::55::55::55::8_4_134:

ياهلا فيك حياتي ومنورة والله

اخجلتني كلماتك مابعرف كيف ارد عليك
وكل اللي اقدر عليه هو شكرك شكرا جزيلا

الله يعطيك الف عااافية

موووووووووووووووووووووة:peace:

عبير قائد 22-05-14 10:53 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غنجة بيا (المشاركة 3446151)
فصل قمة في الروعة مشكورة بيرو حبيت شيوخك مرة كل واحد متميز بشخصيتة

حبيبى رعاد اخيرا اعترف بحبة لها غزل ي حليلى عليكي مسكينة مو مخليها

تعترف بحبها له خايف تصدة هههههه قحطان ومواجهتة لحماتة تحفة طارت فية

اول ما شافتة ما اعطتة فرصة الغيرة عاملة عمايلها في الاثنين بس قحطان غيران

حتى من طريقة كلامها ههههههههههههه كاسر خاطري لسع ما شاف عبدالعزيز

اما سيف كوم ثانى يبغى زوجة غيرة بس لابقين لبعض هو وسلمى اكثر من فارس


ياهلاف يك حبيبتي

هههههههههههههههههههه الله يستر من قحطان وحماته الله لاكان جاب الغلا

ان شاءالله تستمري معانا وتعجبك باقي الفصول

حياك ياقمر:smile:

عبير قائد 22-05-14 11:14 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3446160)
وااااااااااااو
فصل رااااااااااااااااااائع بيرو يخطف الانفاس بجد ويستاهل الانتظار
تسلم الايادى ياقمر بس القفلة بتاعتك شرييييييييييييييييييييييييرة
يعنى هننتظر كتير :V5N05075::asd::asd:انا هموت من الفضول عاوزة اعرف ايه اللى هيحصل لسلمى
كمان قحطان هيعمل ايه مع حماته الزفتة
بليييييييييز بيرو متطوليش علينا


هلا هلا ليش الدمموووع يااميرة

الله يسلمك انت لسسة شفتي قفلاااااااات خخخخ اسكتي بس الله يهداش

همس الحبيب 22-05-14 11:44 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
وحشتينى وحشتىنى وحشتينى نورتى المنتدى برجوعك واللة نورتى المفروض اننا نحتفل برجوعك لينا :toot::toot::toot::djparty::djparty::djparty:

fadi azar 22-05-14 12:23 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
واخيرا عادت كاتبتنا الرائعة لنبحر معها بروايتها الرائعة

همس الحبيب 22-05-14 01:37 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
فصل فى قمة الروعة يستاهل الانتظار واللة وحشونى شيوخك كلهم وبش مصدقة انى رجعت اقراء الرواية من تانى انا اسفة على التاخير بس بعد كدة هكون من اول الحضور وتسلم ايدك حبيبتى

لامار جودت 22-05-14 05:17 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
والله زمان بيرو وحشتنا شيوخكولو اننا كنا زعلانين منك عشان التاخير بس كل راح اول ما شفت التكملة تسلمى حبيبتى وربنا يسهللك كل الامور عن اذنك بقى اروح اقرأ الفصل الجديد

elizabithbenet 22-05-14 06:52 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
السلام عليكم اهنئك على اروع واجمل ولا استطيع ان اصف مدى الروعة الله يحفظك من كل عين حاسدة شو هالابداع شو ها الرقي عين الله تحرسك ان شاء الله موفقة بكل اعمالك القادمة يا ارقى كاتبة بالدنيا

بيا الاسحاقي 22-05-14 09:24 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
واووووووووووووووووووووو فصل روعة تسلمي حبي والحمدالله على سلامتك :55:

ام فيص 22-05-14 09:51 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
شكر على تكميل الرواية كنت انتظر التكملة بفارغ الصبر اتمنى تحويل الرواية الى صفحات الله يعطيك العافية

زهرة الفلامنجو 22-05-14 09:59 PM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
تسلمي على الفصل الجميل بيرو .......... مرحبا بوعدتك

جودى ناجى 23-05-14 01:31 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
الفصل رائع وفظيع كمان مش مصدقة نفسى بجد ان الرواية رجعت تانى

nagah elsayed 23-05-14 01:52 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
بسم اللة الرحمن الرحيم انا بس عايزة اقول ان المجموعة القصصية دى بقايا همس واسياد الغرام وشيوخ لا تعترف بالغزل من اجمل الروايات التى اطلعت عليها واشكركم على المجهود ولكم ارق امنياتى

nagah elsayed 23-05-14 01:57 AM

رد: 34 - رواية "شيوخ لاتعترف بالغزل" لِ عبير قائدالفصل ال 19 رواية قمة في التميز
 
يارب يارب قحطان ميتهورش ويروح يتجوز الباردة السكرتيرة علشان انا مزعلش وانا حسة انها حامل بجد وربنا يستر وتعدى باقى الفصول على خير بس ليا طلب لو سمحتى موعد تنزيل الرواية علشان نعرف المعاد وشكرا


الساعة الآن 05:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية