منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t185604.html)

اماريج 15-03-13 11:27 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
 
كان اتهامه خطأ غير معقول . كانت ترغب بمراسلة الرجل لتعترض عما قاله ، لكنها لم تكن تملك عنوانا له ، وفقط عندما امتلكت الوكالة الكاملة بالتصرف عن جدتها وجدت صلة وصل بين فينيس وبنك دو أورو .
والان هي وجها لوجه مع الرجل الذي يعتقد حقا ان جدتها مذنبة . اخذت نفسا عميقا لتستجمع قوتها . وسألت بهدوء :
" ما هي العلاقة بينك وبين كورزيني ؟ "
نظر اليها بعينيه الغامضتين للحظة ثم ابعد عينيه وهو يقول :
" ان لديه حساب في البنك . "
على الرغم من دقات قلبها السريعة ، حاولت ان تهدأ نفسها وان تكون منطقية : " لقد فهمت ، ومن الطبيعي ان تقف بجانبه ،اذا كان من احد زبائنك . استطيع ان افهم تجهمك علّي . "
قال بسخرية قوية :
" هذا كرم منك . اولا حاولت تضليلي بأنك ستدفعين نصف الاجرة والآن تخبريني انك تسمحين لي باحتقار المجرمة . "
صرخت وهي ترفع نظرها نحوه :
" المجرمة ! لا ، لا ... اعطني فرصة لاشرح لك . "
" سأعطيك ذات الفرصة التي اعطيها لثعلب جائع في قفص للأرانب ، لا تحاولي ان تتملقيني . انني محصن ضد النعومة والتصرف بخفة . "
قالت بكبرياء واضح :
" اه ، هل تدينني بكل بساطة ؟ "
تنهدت بقوة وهي تحاول التخيف عن نفسها . بسرعة امسك وجهها بيديه :
" نعم ، انا افعل ذلك . "
واخذ يدرس وجهها باهتمام . نظر الى عينيها ، وكأنه يسلط عليها اشعة ليزر لتصل الى دماغها .
تعجبت ميرديث من شدة تأثرها به وسألت بصوت اجش :
" ما الذي تنظر اليه ؟ "
" البراءة . "
" وماذا ؟ "
ساد صمت غريب في السيارة . ابتعدت عنه لتجلس في زاوية السيارة بينما ابعد يديه عنها ليفك ازرار معطفه ، وليظهر بدلة مخططة انيقة وثمينة .
تمتم قائلا :
" انني ادرس الوقائع باهتمام . "
قالت ببطء :
" انت لا تملك اية وقائع . "
امسك بربطة عنقه الذهبية ليخفف من شدتها حول عنق هوعندما شاهدت قميصه ذات اللون الكريم الشاحب ووجدت نفسها تشعر بتشوش غريب في داخلها . ابتسمت من نفسها ،على تفكيرها السخيف . فهذا ليس ابن مزارع في قريتها ،يهتم ليقترب من الفتاة الوحيدة الجميلة على بعد عشرين
ميلا !
تمتم يائسا :
" انت لا تشبهين بشيء الرجل الذي كنت اتوقع قدومه . "
قالت بقسوة :
" شكرا لك ، اعتقد ان هذا مديح لي . ان تخيلاتك الواسعة جعلت من ميرديث وليمز عضو في عصابة مشهورة . "
منتدى ليلاس
ابتسمت ابتسامة مقتضبة ، تريد ان تخفف عنه ببعض المرح :
" وعوضا عن ذلك لقد وجدت امرأة شابة تضع قبعة على رأسها كغطاء لإبريق الشاي . اتمنى ان لا يكون قد خاب ظنك ؟
لم يجب ، لكنه حرك شفتيه بطريقة كأنه سعيد بشيء ما ،فتمنت ان يكون ذلك بسبب طبعها المرح الشجاع . ربماتستطيع ان تربحه لجانبها في النهاية لكن كلماته التالية قضت على كل آمالها .



اماريج 15-03-13 11:31 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
 
" خاب ظني ؟ اجل ، انني كذلك . كنت اتمنى لو انك علقت بعاصفة ثلجية . "
احمر وجهها من كثرة الاحراج ، وصرخت :
" هذا امر غيرلطيف البتة . "
" كذلك الابتزاز . "
قالت بحزن :
" أوافقك الرأي ، وسنعمل على توضيح سوء التفاهم هذا ، اذن اخبرني ماذا تعتقد انك تعرف عني . "
اصبحت عيناها الزرقاوان غامضتين ، وهما تنظران اليه بتحد . فهناك عواصف قوية في عيني ذلك الرجل ، وقد تسقط كلها على رأسها . اشارات صغيرة تخفي وجود الخطر المسيطر عليها . وجهه القاسي ، الخيوط البيضاء حول شفتيه . والاعصاب المشدودة واضحة في جسده لكن ، مهما كان ذلك خطرا لها ، عليها العمل على وضع كل شيء في نصابة .
قال بصوت قاسٍ :
" اعلم كل شيء ، انا من أستلم رسالتك الى البنك ، متسائلة عن الحساب الشهري الذي يصل الى حساب جدتك . "
قالت متلعثمة :
" نعم ، وهذا ما يدهشني ، اذ قد يكون هنا ماعلاقة بين هذه الاموال واتهام كورزيني . لم تجب ابدا على رسالتي . "
قال بسرعة :
" هذا أمر لا يعنيكِ . "
اجابت تدافع عن نفسها :
" بالطبع يعنيني ! قلت لك ان لدي وكالة تتعلق بكل اعمال جدتي .
" لكن لماذا ؟ "
" لقد تعرضت الى ذبحة قلبية واصيبت بشلل كامل . "
سأل بتوتر واضح :
" ولا ... كلمة ؟ "
لم تفهم ميرديث ردة فعله ، همست :
" عزيزتي المسكينة ،حتى انها لم تتمكن من كتابة رسالة لتقول فيها ما تريده . لقد حاولت ايضا ، بصعوبة بالغة ... "
تمتم بنعومة :
" اراهن على ذلك . "
صرخت مندهشة من فقدانه الاحساس بالرأفة :
" انك رجل كريه . اعلم انها قد تعرضت سابقا لأزمة قلبية ، لكنني ألوم
كورزيني بالتأكيد على ما اصابها . اذا كنت سأكره احدا ما ،سيكون هو بالتحديد ، وسأخبره بذلك ، عندما أقابله . "
لمعت عينا ليسنزو على الفور لكن ميرديث على تتأثر بذلك .
" الابتزاز حقا ! كيف يمكن ان تكو سيدة عجوز بريئة لا تعمل الا بأبرتها ، وتصلك رسالة كهذه ؟ "
" انها بريئة ! "
عادت ميرديث تجلس في آخر المقعد ، لا تهتم لشيء الا ان توضح للرجل ، كم ان جدتها امينة وصادقة . قالت وكأنها تنفجر من شدة الغضب :
" كلامك سخيف ! كيف يمكن لامرأة لم تترك بلدها يوما ان تتعرف على شخص من فينيس ؟ حتى انها لا تحب الغرباء ! فهي من وايلز ، كما وانها لم تكن تعترف بباقي الشعب الانكليزي ، فكيف بها مع الايطاليين . "
قال معترفا :
" انت تدافعين عنها بقوة ، ولو كانت على خطأ .اكاد ان اعجب بك بسبب شدة ولائك . "
قالت بحماس :
" انا ادافع عن اي شخص من عائلتي يتعرض للتحدي وللاهانة . الا تفعل ذلك انت ايضا ؟ "



اماريج 15-03-13 11:35 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
 
ضاق وجهه حتى بدا وكأنه مصنوع من رخام وليس من لحم ودم .
قال:
" بالطبع ، افعل ذلك . فعائلتي هي حياتي . "
لمعت عيناه بحرارة واضحة وهو يتابع :
" سأعمل على تحطيم اي شخص يهدد سلامتهم . "
بدأت بالقول ، محاولة ان تجد امرا مشتركا بينهما :
" يسعدني انك تشعر كذلك ... "
" اذا ، ليس من الحكمة ان تفرحي . لأن ما اشعر به يجعلك في
وضع خطر . "
قال هذا بصوت ماكر وعيناه تهزآن من غضبها
" لا تحاولي ان تفهمي ما اقوله على طريقتك . اخبريني . لما انتظرت كل هذا الوقت لتحضري الى هنا ؟ "
شد بيده على ركبتها وهو يسأل بكبرياء :
" هل احتجت لكل هذا الوقت لتخترعي هذه القصة ولتختاري ثيابك من مركز
للاحسان ؟ "
صرخت :
" ايها الوحش ! كيف تجرؤ لتسخر من ثيابي ؟ لا استطيع ان افعل احسن من ذلك . اما بالنسبة لتأخري عن الكتابة ، اليس لديك فكرة كم يتطلب منك الوقت ، للعناية بشخص متعرض لأزمة قلبية ؟ "
رفعت رأسها بتحد ، لأنها لا تريد ان تقدم له اي احساس بالتفهم ، قالت ببطء : " لم يكن لدي وقت للتفكير ، حتى انتهت مراسيم الدفن . "
اذا كانت تتوقع اي احساس بالضيق او حتى اعتذار ، فمن الواضح انها اخطأت . سحب يده عن ركبتها وبدا الارتياح على وجهه .
همس ببطء :
" اذن لقد توفيت . "
فكر للحظة ، وطال الصمت بينهما .
حدقت ميرديث بالظلام ، متمنية ان تنتهي هذه الرحلة المؤثرة للاعصاب . "قضى الاحساس بالذنب عليها في النهاية . "
شهقت وانهمرت الدموع من عينيها :
" لم اسمع شيئا باطلا كهذا يوما . "
قال بسرعة :
" انها الحقيقة ، لقد كانت تأخذ مالا ليس لها منذ عشر سنوات . "
صرخت ، مرتعبة :
" عشر سنوات ؟ "
سأل بحدة ، واصبحت عيناه السوداوان باردتين كالحجر :
" ألم تتأكدي من حساب البنك ؟ فالابتزاز الذي قامت به جدتك لابد انه أمن لك مستقبل زاهر . "
احمرت خجلا لكنها لن تسمح له ان يسبب لها الاحباط :
" لقد ادركت الان ان لدى غران مبلغ من المال . ولقد اصيبت بصدمة كبيرة عندما عرفت كم يبلغ .
قال ليسنزو ساخرا :
" انني متأكد من ذلك . "
عندها ميرديث خطر بفكرها أمر غريب ، اتسعت عيناها من انذار ما . لقد مضى عشرة سنوات على وفاة والديها ، في حادث اصطدام القطار ، ومن الواضح ان الدفع قد بدأ حينها .
منتدى ليلاس
رجفة قوية احست بها . ما معنى كل هذا ؟ هل هذا تعويض ام اجر ؟ هل كانت جدتها تعرف بأمر المال ... او انها كانت تطالب به ؟ عضت على شفتها ، محاولة ان تبعد الشك الذي كان يزحف في فكرها كالمرض . كانت جدتها ايضا لديها احساس العدالة الطبيعية . قد يكون ذلك بسبب من كان وراء
الحادث . وقد يكون ذلك كورزيني .
قالت ميرديث :
" علّي ان الاحق زبونك . "






اماريج 16-03-13 08:18 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
 
شد على شفتيه وقال ساخرا :
" بالطبع ، فالبيت الصغير الذي لك ليس كافيا ، اليس كذلك ؟ لقد وجدت جرة الذهب ، واصابعك الصغيرة الجشعة تريد كل ما فيها ... "
انكرت بسرعة :
" لا ! "
" لا تقاطعيني ! فأنا لست معتادا على الاحاديث الملفقة . وان كان لديك اي احساس بالمنطق ، لن تقومي بالاستخفاف بي .الفينسيون يعرفون كل شيء عن الخداع . فكل ما تقومين به وتقولينه هو كلعب الاطفال . "
قالت بامتعاض :
" اذن قل لي ما هي مخططاتي ، اذن . "
" لقد قلت لك . لتتابعي عادات عائلتك بابتزاز كورزيني . "
شعرت ميرديث بتشنج اعصابها وبشحوب وجهها .
همست :
" كيف يمكن لأفكارك الخاصة ان تستنتج دوافعي ؟ "
ارتجفت ما ان امسك باصابعه القاسية ذقنها ورفع وجهها وهكذا اجبرت عيناها الخائفتان للنظر اليه .
قال بسرعة :
" توقفي عن هذه المسرحية السخيفة . لقد حذرتك ، لا تلعبي دور الفتاة البريئة معي . انا احتقر جدتك على كل ما فعلته وعلى كل ما سببت لكورزيني من ألم . وانا لا اصدق للحظة واحدة انك كنت حقا تجهلين انك غنية . ماذا كانت تفعل ؟ تعيش على الخبز والجبن ؟ "
صرخت ، وهي تحاول التخلص من هزئه :
" في الواقع ، لم يكن لدينا ابدا مالٍ كاف ! كنا نعيش في كوخ مستأجر في وادي وايلز بدون اية رفاهية . ولقد اصبحت الحياة اكثر قساوة
عندما اضطررت للتخلي عن عملي من اجل الاعتناء بها ... "
قاطعها بنعومة واستهزاء :
" اه ، توقفي ، الان ، انت لا تتوقعين مني ان اصدق هذه القصة الحزينة ! "
قالت بكبرياء :
" انها ليست " الحزينة " وأنا لست اطلب الشفقة . انا بالكاد اشرح لك ... "
" لكنني اعرف تماما ان مركز الخدمات الاجتماعية كانت وضعتها في اماكن خاصة ، ان كانت فقيرة كما تدعين ... "
صرخت على الفور :
" ما كنت حلمت بترك الغرباء يهتمون بصحة جدتي . "
نظر اليها غير مصدق :
" اه ، الحفيدة المثالية ، لا يستطيع المرء الا ان يتخيل انه يجري في عروقك دماء زرقاء ، مع صفات نادرة . "
احست ميرديث بلهجة الازدراء في صوته ، فنظرت اليه بحدة ، وسألته :
" ما الذي تعرفه عن عائلتي ؟ "
ربما كان يدرك ان أمها فنانة ، لذلك هو يهزء منها ، ازداد تسارع نبضات قلبها . اذا كان كذلك ، فكيف له ان يعرف ؟ لا ،
قالت بحزم لنفسها . لا يمكن ان يعرف ... لأنه ليس هناك اي اتصال بينها وبين كورزيني . لا ، لا ! بدأت اعصابها تنتفض وهي تجمع هذه المعلومات مع بعضها البعض وقد بدأ قلقها بالتزايد . لقد أخذ والدها اسم عائلة أمها عندما تزوجا . قال ذلك بسبب شهرة أمها وبقى يستعمل هذا الاسم طوال عمره ، السيد وليمز . هل كان هناك سبب آخر ؟ بدأت يداها بالارتجاف .
منتدى ليلاس
لاحظ ليسنزو ذلك فقال بنعومة :
" كان لدى جدتك المال الكافي لشراء منزل خاص بها لو ارادت ذلك . "
قالت باحباط :
" لكنني لم اكن اعلم بذلك ! ليس قبل ان استلم اعمالها . و ... في كل الحالات ، كنت سأبقى اهتم بها ... "
قال من بين اسنانه ، بغضب وببطء شديد :
" امر مقنع جدا . "



اماريج 16-03-13 08:20 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
 
اعتذر منك ، اعتذر منك ! أمر مؤسف انه ليس هناك مشاهدين كثر لرؤية فقرك وولاءك . لكن لقد ولدت هكذا ، اليس كذلك ؟ "
همست بخشونة :
" ولدت ... ؟ لا اعلم ماذا تعني ! "
ونظرت الى وجهه لتفهم الغموض الذي يحيط به .
قرب وجهه منها اكثر ، وقال :
" لا ، فكري بالامر . انت لا تعلمين الكثير عن الفينسين ، اليس كذلك ؟ "
قالت بشجاعة :
" لست متأكدة انني اريد ان اعرف . "
منتدى ليلاس
" لو كنت تعرفين لما كنت تحاولين ان تنزعي الغطاء عن عيني . "
قال ذلك وشد قبعتها على وجهها اكثر ، فرأى الخوف في عينيها . تابع قائلا :
" من الحكمة ان تخافي . لأنك جزء من عملية الابتزاز . اين كنت تحضرين كل هذا في مختبر من الرفاهية . "
انكرت بضعف :
" لا ، لم يحدث ذلك . "
شعرت وكأنها ستنهار
" لقد قلت لك ... "
لكن الشرر في عينيه لم يدعها تكمل ، والان عملت كيف شعرت جدتها ، حين ارادت ان تتكلم ولم تستطع القيام بذلك ! اصبح وجهه غاضبا ما ان ترقرقت الدموع في عينيها وبدأت بالانهمار على خديها .
قال بسرعة ، وقد بدا غير متأثر مطلقا :
" يمكنك ان تتخلي عن ذلك ، فالحياة قد جعلتني اقوى من الشفقة . لقد ضحيت بكل انواع السعادة منذ ان كنت طفلا . لقد عملت ودرست عشرين ساعة في اليوم لأساعد عائلتي ... بينما انت ،تبا لك ، كنت تعيشين عالة على مال كورزيني ! "
همست مرتعبة :
" اه ، ارجوك ! لا تفكر ذلك بي ... "
صرخ بغضب :
" كفى ! كفى ! انك تضيعين وقتك ان كنت تتوسلين اي رأفة مني . ليس هناك اي احساس نحوك .فالجشع والاختلاس تستحقان العقوبة . "
ارتجفت تحت نظراته وهو يقول :
" اعترض على طريقة ارتدائك للثياب وكأنك تعملين في احد المنازل وقد اتيت تحملين اغراضك في حقائب يدوية وكأنك ذاهبة الى مكان لغسيل الثياب . "
" حقيبتي ... "
" نعم ، نعم ، اعرف القصة . لقد كسرت . انك تهينين ذكائي بأساليب الجشعة ! اذا كانت هذه اساليبك ، لتدخلي بطريقة مؤثرة على حياتي ، فلقد فشلت . اعلم تماما ماذا تريدين ، واني متأكد من ذلك تماما كوجودك هنا . "
امسك بيدها بقساوة وكأنها سجينة وتابع :
" سأمنعك من الحصول على ما تريدين . "


نهاية الفصل الاول




الساعة الآن 08:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية