رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
قاطعها الرجل بخشونة ، ليوقف كلامها فجأة : " آه ، لقدانتظرت من اجل لا شيء ." قال ميرديث متعاطفة معه : " اه ، ما هذا الحظ السيء . " كان يبدو عليه انه يستطيع تحطيم كل ما يقف في طريقه . تنهدت قائلة : " حسنا ، من الافضل ان اجد قاربا يقلني الى فنيس . " بعد ان تاكدت انه لم يحضر احد ليصطحبها .جمعت الحقائب المبعثرة ، كانت قد اقلت نصفهم الى باب المدخل لأنها وجدت من الصعب السير وحملهم معا . سيدةالحقائب تصل الى فينس ، هذا ما فكرت به ، وهي تحاول ان ترفع من معنوياتها الى ما ستصادفه في هذه الرحلة . " توقفي مكانك ! " رفعت ميرديث حاجبيها من المر السريع الذي سمعته .استدرات لترى الايطالي المغرور يسير على الثلج باتجاهها . سألت بقلق : " هل سأنتظر طويلا ؟ فهذه الحقائب ستمزق ... " " ليس هناك اي قوارب ، فالمياه متجمدة وهي غير عميقة .عليك الذهاب بالتاكسي . " رأى مظاهر الخيبة في وجهها فاضاف : " لكن لا تقلقي ، فالانتقال في القتال ما زال عاديا ...وبذلك يمكنك متابعة الطريق بمركب . " قالت مازحة : " انا أذهب في تاكسي ؟ " تجاهلت جملته الاخيرة . " شكرا كثيرا على هذه المعلومات ، لكن فتيات مثلي لا يستأجرن تاكسي . الا تعلم ذلك من تصميم قبعتي ؟ انها فقط للفتيات اللواتي ينتظرن النقل العام . " ابتسمت له ابتسامة كبيرة والاحساس بالفرح من قلبها جعله يخفف من طبعه السيء قليلا . " ابقي هنا في هذا الوقت من الليل ، وسترين ما لا يفرحك . " حدق الرجل الايطالي بعينيها الواسعتين اللتين اصبحتا قلقتين وتابع : " خذي تاكسي في الحال ، انك تبدين وكأنك بحاجة لواحدة . " قال ذلك وهو يشير الى حقائبها . " لا استطيع ... " قال مقترحا بنعومة : " شاركيني سيارتي . " ندمت ميرديث بسرعة على احساسها الطبيعي بالصداقة ،مذكرة نفسها انها ليست في بلادها ، وها هي تتحدث مع غرباء وتصعد اية سيارة تدعوها . عليها الحذر من اشخاص كهذه . الترتيب في تصفيف شعره الى حذاءه اللماع ، مما لا شك فيه انه انسان مهم .انه ينتمي الى عالم آخر عن الناس التي تعيش معهم في وادي ويلاش . اجابت بلطف ، محاولة ان لا تصده : " انك حقا لطيف ، لكن لا ،شكرا . فأنا لا اعرفك ، اليس كذلك ؟ كان يجب ان لا اتكلم معك . لكن من الصعب تذكر امور كهذه وقد نشأت في قرية ، وتعودت ان تتحدث مع كل من يصادفك ... ، كم الطقس بارد ! " ارتجفت من الرياح الباردة وشدت قبعتها اكثر حول اذنيها . رفع حاجبيه متعجبا : " انك ترفضين عرضي ؟ " منتدى ليلاس ابتسمت وقالت : " لا اعتقد ان ذلك يحدث معك عادة ، اليس كذلك ؟ " راقبت ميرديث الصراع الظاهر على وجه الرجل وهو يحاول ان يسيطر على تعجبه ، وتساءلت لما لا يضحك بينما يظهر بوضوح انه مستمتع بصراحتها . قال ببساطة : " لقد تأخر الوقت ، انك تشعرين بالبرد وربما متعبة مثلي أيضا. ونحن الاثنان ذاهبا الى فنيس ... " |
رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
قالت تذكره بما عليه من اعمال : " لكن هناك شخص ما عليكمقابلته . " هز كتفيه غير مبال ، واخذ البطاقة من جيب معطفه ورماها في سلة المهملات . " لقد عنيت الامرين . " وعلى الرغم من صوته العادي ، تفاجأت ميرديث من تعاليه وكرهه للشخص الذي كان ينتظره . تابع : " هل انا مصاب بلعنة إمضاء ساعات عدة من وقتي الثمين بانتظار كل طائرة تهبط ؟ سأترك المتطفل يذهب الى فينس لوحده . " قالت تخفف عنه : " يبدو انك تنتظر منذ وقت طويل . " " بالطبع ذلك ، طوال حياتي وانا انتظر . " ضحكت ميرديث من المبالغة في كلامه وقالت : " ياه ، هذاوقت طويل جدا ! لا عجب ، انك كبرت ! " نظرت اليه وهي تفكر انه بلا شك سيضحك ايضا . لكن تهجمه زاد فتوقفت عن المزاح وتابعت بلطف : " ربما صديقك ... " قال : " بل عدوي . " وكأنه عض شفته على زلة لسانه . شعرت بعدم الراحة من غضبه لكنها قالت : " اه ، حسنا ، مهما يكن . انت تعلم ان الطقس مخيف في انكلترا ... والثلوج تقطع كل الطرقات . ربما ضيفك قد علق بعاصفة ثلجية . " قال بفرح : " الان هذه فكرة مفرحة . " لم تكن تعابير وجهه واضحة ، لكن شد على قبضتيه بقوة مما جعل ميرديث تندهش من قدرة الرجل على ابقاء عضلات وجهه حيادية . تساءلت ما الذي حدث حتى اصبح هذا الايطالي مليء بالحقد . قالت ، وتعابير وجهها تظهر كل ما تفكر وتشعر به كالعادة : " انت لا تقصد ذلك . " احست انها بمشكلة . فالتكلم مع الغرباء قد يكون عملا متهورا ، لكنها فكرت به وهو ينتظر متعبا لشخص لا تعرفه . وشعرت بالأسف نحوه . قالت : " ارجوك ، ضع نفسك في مكانه ... " برم شفتيه تذمرا : " لقد فعلت ، وهذه هي المشكلة . ولهذا هوهنا . لكنني مسيطر جدا على الوضع . " باهتمام واضح ، درس قلقها ، ووجدت انه تجاوب في النهاية مع ابتسامتها لكن ابتسامته كانت باردة . كان هناك شيء في تصرفه الهادئ جعلها تشعر بالثقة نحوه وان هناك نوع من الانسجام بينهما . فهي لم تتعرف على رجل من قبل يتحدث بهذه النعومة ... او بهذا التأثير . ابتعدت عنه خطوة بعد ان اكتشفت انها تقف بالقرب من اكثر مما هو مقبول اجتماعيا . قالت بقلق : " من الافضل ان اذهب ... كنت اتمنى ان اجد احدا بانتظاري ، لكنني لا استطيع لومهم لأنهم لم ينتظروني كل هذا الوقت . لو انني اعرف كيف انتقل بجوار المطار كي استطيع الوصول الى فينس . " ما افن فتح فمه ليعترض على ما تقوله ، رفعت يدها لتمنعه وضرب كوعها بالبطاقة التي رماها . سقطت على الارض ،ورأت ما كتب عليها " ليسنزو سلفياتي ، بنكو دو اورو . " بدت الدهشة واضحة على وجهها وهي تقرأها ببطء مجددا ، انه اسم الشخص الذي كان يفترض ان ينتظرها . ابتسامة من الفرح والراحة ملأت وجهها . قالت والسعادة تظهر على وجهها : " هذا جنون ! لقد ادركت للتو من تكون ! " بقى باردا ، لكنه سأل بقلق : " انت ماذا ؟ " |
رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
هزت رأسها بفرح . لقد نسيت كل ما سمعته ما عدا انها رأت من يساعدها في حمل حقائبها والتكلم معها . قالت بنصر : "انت كاتب في البنك ؟ " قال غاضبا ، ومن بين اسنانه : " صاحب البنك . " ابتسمت ، مدركة انها جرحت كبرياؤه : " صاحب بنك ، ام كاتب فيه ، لا فرق عندي . سيسعدك ان تعلم ، سيد ليسنزو سلفياتي ان رحلتك لم تكن بلا طائل . " زاد غضبه ، وقال مصححا لها : " ليسنزو ، وكيف يكون ذلك ؟ " قالت بسعادة : " لأنني ، انا ميرديث وليمز . " قال ليسنزو : " ميرديث ... ! " واطبق فمه ، لم يعد هناك اي اثر للاحترام . بدا وكأنه صدم باسمها . اسقطت ميرديث يدها الممدة لمصافحته بدهشة . الغضب من رؤيتها كان قويا لدرجة انه كان يرتجف ، قال بحقد واضح : " هذا مستحيل ! " صرخت ، غير آبهة لغضبه : " لا ، ليس كذلك ! لما يجب ان يكون مستحيلا ! " قال بسرعة : " لأن ميرديث وليمز هو رجل ، اعلم ذلك بالتأكيد . " قالت بحزم : " حسنا ، ميرديث هذه هي امرأة ، من القبعة على رأسي حتى حذائي ، اعلم ذلك ... " قاطعها بصوت حاد كزئير الاسد : " لا تمازحيني ! من انت ؟ " غضبه الصارخ جعلها تتراجع خطوات الى الوراء . قالت مستغربة من شدة غضبه : " لقد اخبرتك ، ميرديث . انني الشخص الذي اتيت لاستقباله . ادا وليمز هي جدتي . " بدت الدهشة واضحة على وجهه : " انا لا اصدق ذلك . " قال بصوت غريب : " امرأة ؟ " شتم بصوت خفيف : " المدعية ... " توقف عن تكملة ما يريد قوله وتنفس بعمق ، مسيطرا على الغضب الذي في داخله الذي بقى يظهر جليا في لمعان عينيه . قال فجأة : " لديك اخوة ؟ " حاولت ميرديث ان تجمع افكارها المشتتة . لم تكن تعلم لما ليسنزو كهتم بذلك ، ولما ينتظر باهتمام واضح اجابتها . " انني الطفلة الوحيدة في عائلتي . ليس هناك احد غيري ... " تمتم كلمات غير مفهومة بعدها بدا عليه قليلا الراحة . قال : " انت سيئة بما يكفي . " فجأة توضحت المسألة وعلمت ميرديث لما كان يتجول في المطار كالاسد الغضبان . ليس ذلك بسبب الانتظار الطويل ،ولا بسبب البرد القارسي الذي عاناه . ان الامر اسوء من ذلك . فهو يعلم كل شيء عن الابتزاز . شعرت بأن عينيه تغمضان ، وكأنهما تريدان ان تمحوان كل شيء : الاحراج ، والصدمة والشعور العميق بالخجل . لا عجب انه يبدو وكأنه يريد دق عنقها . تأوهت . كل ذلك الكره المخيف للرجل الذي ينتظره كان لها . قالت منزعجة : " هذا مخيف ، لقد ادركت انني هنا بسبب ... الابتزاز ؟ " لم تستطع ان تتفوه الكلمة الاخيرة بلا تعلثم . منتدى ليلاس رفع حاجبيه بانتقاد ، وقال بحدة : " حسنا ، انت لا تخفين ما تضمرين له ، اليس كذلك ؟ " احمرت على الفور من الاهانة الموجهه لها : ماذا تعني ؟هل تعتقد انني اتيت ... ؟ اكمل ليسنزو ، ما تريد قوه ببطء بوضوح ، ليبرز لها اكثرقلة احترام ممكنه |
رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
" لتكملة الابتزاز الذي بدأت به جدتك ؟ نعم ،هذا ما اعتقده . والا لما ازعجت نفسك المجيء قاطعة نصف قارة اوروبا خلال طقس مثلج كهذا ؟قالت ، غير مصدقة : " اه ، كيف تجرؤ ؟ واجبك يقضي عليك ملاقتي ، لا ان تعطي الاحكام ... وهذا ما لا يحق لك به . هذه القضية هي بيني وبين كورزيني . " منتدى ليلاسقال بهدوء : " لا ، انها بينك وبيني . " حدق بها بقوة .قالت : " انا لا اعامل مع الوسطاء . " ادركت للتو انه انزعج جد? من الاهانة ، لكن الوضع خطير جدا ولا تستطيع ان تتعامل معه بلباقة . " لقد قلت في رسالتي الاسبوع الماضي انني اريد منك ان تحدد لي موعدا معه ، غدا . " تابعت بكبرياء وكرامة : " وحتى ذلك الوقت ، دعني أمر ، استطيع ان اصل بنفسي الى اي فندق . " صممت ميرديث بكل قوتها ان تريه انها تستطيع تدبر امرها بدون صاحب بنك وقح سمع نصف الحقائق ووصل الى نتائج خاطئة . بسرعة قصوى مرت امامه ، مجبرة نفسها على السير بقوة وبارادة فوق الثلج المكوم نحو اقرب موقف للباص . قال آمرا : " تعالي الى هنا . " تجاهلته ، فتابع بغضب : " انك تتصرفين بحماقة . " استدرات ميرديث نحوه ، بغضب كبير : " لا اعتقد ذلك ! انت من يتصرف بحماقة . الناس التي تصل الى احكام متسرعة مبنية على بعض الاقاويل وبراهين واهية هي الحمقاء . انت وكورزيني مخطئان تماما . بالنسبة لجدتي ولي حتى بالنسبة الى وجودي . " هزت رأسها وتابعت : " حتى ان مخليتكما لم تعتبر ان ممكن ان تكون ميرديث هي امرأة ! " " انت من . " وتوقف عن الكلام محدقا بها بإحباط لأن ما تقوله صحيح . " ليس هناك شيء في رسالتي يوحي بأنني رجل . هذا خطأ قمت به . لما لا تعترف انه يمكن ان يكون لك اخطاء اخرى ؟ " ادارت وجهها عنه ، وامسكت بالبرنامج من حقيبتها وهي تنظر اذا كان هناك باص يمر من هنا قبل ان تتجمد من البرد . سمعت وقع خطواته على الثلج تبتعد بسرعة وشعرت بأن اعصابها ترتاح .ذهب ليسنزو بعد مرور لحظات ، ثم توقفت تاكسي بالقرب منها واخرج رأسه الاشقر من النافذة . قال بكبرياء : " اصعدي . " قالت : " من تكون ، حاكم ، مدير ! " تأوه بغضب مخيف ، لكنها بقيت واقفة مكانها ، وهي تقول : " لن اصعد مع انسان يفكر انني هنا وراء ابتزاز ما . سأتدبر الامر بنفسي . " استعادت هدؤها وتابعت : " لكن ما عليك الانتظار ، ليسنزو سلفياتي !وستتمنى انك لم ... " فتح الباب على الفور وقفز ليسنزو من السيارة كالعاصفة ، ممسكا بيدها بقوة ، وجهه مليئا بالغضب . صرخت ميرديث ما ان شدها بقوة نحوه . قال : " لا تهدديني ابدا ، ولمعلوماتك ، لقد تمنيت كثيرا انني لو لم اسمع بك او بجدتك الماكرة . لكنك ستصعدين في هذه التاكسي وتتوقفي عن هذه التصرفات السخيفة ، حتى لو اضطررت لحملك ورميك مثل حقائبك السخيفة . انني اعني ذلك . اذن قرري هل ستصعدين بنفسك ، ام تريدين مساعدتي . " |
رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_عبير دار النحاس
غضبه الصارخ أثار رعبها ز لكنها محقه بما تفعله لذلك بقيت واقفة ، ورفعت وجهها له بغير اهتمام مع انها كانت يتنهمر دموعها من الغضب . " انت تعتقد انني حفيدة مجرمة ... " قاطعها بسخرية : " انا لا اعتقد . انا اعلم ذلك بكل تأكيد .لديك عشر ثوانٍ فقط . " حدق بها بعينين ثاقبتين . فبدأت ترتجف ، لا تصدق كل هذا الوضع . لم يكن امرا معقولا ان تدان بهذا الشكل بدون اسباب حقيقية . قالت بتأثير : " انك مخطئ . لقد كنت دائما امينة . رباني والدي على ... " " الكذب ، الغش ، السرقة ، خمسة ... اربعة ... " شقت طريقها لتبتعد عنه : " اه ! دعني أمر ، والا ... " صرخ ليسنزو ، وهو يضع يده بقوة على ذراعها : " والاماذا ؟ لا تكوني سخيفة . " نظر الى عنادها القوي وتمتم شيئابالايطالية ، تابع بقوة : " الا تعلمين انه لا يوجد نقل عام حتى الفجر ؟ " قالت بخيبة امل : " الفجر ؟ " استغل خيبة أملها . وبدون اية كلمة ، التقط الحقائب ورماهم في السيارة فسمحت له بيأس ان يجلسها في السيارة . نظرت اليه بقلق وارتجفت من غضبه الصارخ . تمتمت بتهذيب واضح : " شكرا لك . " قال بين اسنانه : " لا تقلقي ، اكره ان تظني انني افعل ذلك بسبب طيبة قلبي . لقد حدث اننا في ذات المكان ، واشعر انني مهان بسبب انتظارك كل هذا الوقت . لم يتسن لي النوم الافترة قصيرة في اليومين الماضيين بسبب تأخر موعد الطائرة ، كما وانني مرهق ، وهذا هو سبب دعوتي لك وليس هناك من سبب آخر . مفهوم ؟ " قالت بهدوء : " بالتمام . " بدت وكأنها غير متأثرة بكرهه الظاهر لها فقالت : " لكنني اريد الحفاظ على استقلاليتي .اصر على دفع نصف الاجرة . " نظر اليها متفاجئا وهز كتفيه : " حسنا . لما علّي ان أفقرنفسي لأجلك ؟ " شحب وجهها ، وبالكاد سمعته يصرخ بالسائق لينطلق .سارت السيارة ببطء في الليل المظلم بينما جلست ميرديث بدون حراك ، تتذكر بألم متى سمعت هذه الكلمات من قبل : " افقر نفسي . " لقد حدث ذلك منذ سنة تقريبا ، عندما اوصل ساعي البريد رسالة من فينيس الى كوخ صغير في وايلز كانت تتشارك بالسكن فيه مع جدتها . قرأت جدتها الرسالة ، صرخت بألم وسقطت منهارة . شعرت ميرديث ان الذكرى تجلّدها حتى العظم ، متذكرة كم عانت لتخفف عن جدتها خلال الانتظار الطويل لوصول سيارة الاسعاف لنقلها الى المستشفى ، وهي تعرف ان جدتها تتعرض للمرة الثالثة لأزمة قلبية . منتدى ليلاس بعد فترة طويلة قرأت تلك الرسالة . انها مرسلة من شخص يدعى كورزيني ، طالبا منها ان تعي له المفتاح ومهددا بأنه سيتقدم بشكوى ضد جدتها مدعيا عليها بالابتزاز . وانهى رسالته بالقول : " لقد افقرت نفسي لأجلك لسنوات طوال . ولن استمر بذلك ابدا . " حتى الان ، مجرد تذكر الامر ، يملأها بشعور أليم يحز داخل قلبها |
الساعة الآن 10:52 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية