منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t185604.html)

اماريج 23-03-13 07:15 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
 
قالت متوسلة :
" فقط اعطيني لحظة من وقتك . "
ارتجفت يده قليلا مما جعلته يسقط سماعة الهاتف ، انتظر ريثما تنتهي من شرب الماء . قالت بصدق :
" ما زلت متوترة قليلاً . "
حاولت جاهداً ان تنظر باهتمام حولها في المكتب ، لقد كان فعلا جميلا وتظاهرها هذا تحول الى اعجاب واضح .
قالت معلقة :
" يبدو ان أعمالك تسير بشكل جيد . "
ابتسم بالرغم عته :
" بصعوبة . انت تحبين هذه الاعمال ؟ كان البنك يقوم بأعمال مع تامبكيتو في العصور الوسطى ، عندما كان الذهب الافريقي هو الافضل . "
ارادت ان تعرف المزيد ، لكنها علمت ان عليها ان تسيطر على الوضع اولاً :
" لابد انك تتمتع بكل هذه السلطة . "
زم شفتيه متيرماً وامسك بيده دليل الهاتف ، بدا عليه انه فقد صبره ، لكنها تابعت :
" ما عدا بعض الاعمال المملة ، مثل بداية العمل ، التأكد من سلامة صناديق الامانات وهكذا . "
اخذت تتعلم بعض الحيل التي يقوم بها .
كان بالكاد يسمعها :
" لا اهتم لذلك . "
فلقد كان مهتماً بالاتصال بأحد الارقام .
قالت بصوت عالٍ وواضح ، مع ان قلبها كان يخفق بقوة من توترها الخفي :
" حسناً ، بما انك تملك المفاتيح وانا زبونة لديك ، اريد منك ان تأخذني الى المستودع ، ارجوك . "
جمد فجأة وصرخ غاضبا :
" زبونة ؟ المستودع ؟ ليس هناك شيء فيه ... "
تابعت عنه :
" ما عدا صناديق الامانات . "
اعاد سماعة الهاتف مكانها بغضب وضرب بقوة المكتب الزجاجي . وشتم بصوت عالٍ . لكن عندما نظر اليها ثانية كان وجهه قد اصبح هادئا وقد تمكن من اخفاء ردة فعله .
ادركت كم هو ماهر باخفاء مشاعره الخاصة :
" انه ليس بالمكان المناسب للسياحة ... "
قالت بحزم :
" انا لا اقوم بالتنزه هنا ، انا اقوم بعمل واضح . "
سأل بنعومة :
" وما هي امكانية العمل لديك في مستودعنا ؟ "
قد يكون كلامه ناعماً ، لكن ميرديث شعرت وكأنها اصيبت بضربة خنجرين من عينيه . انحنى نحو مكتبه . لسبب ما ، هو لا يريدها ان تدخل المستودع . يجب ان تحافظ على شجاعتها لتواصل ما تريده .
" لقد ورثت محتويات صندوق امانة . وانا اعتقد انه احد الصناديق في هذا البنك . "
صرخ ليسنزو برعب :
" ورثت ، شيء خاص بك ؟ "
قالت :
" وصية منفذه . "
واخرجتها من حقيبتها . رفعت ذقنها وتابعت بكبرياء :
" وصية لوالداي وجدتي . في ما خص جدتي لديها دين لصندوق امانة في بنك دو أورو . قال لي مدير بنك محلي هذا يعني انها تستأجر صندوق امانة هنا .
اريد ان ارى ما في داخله . "
منتدى ليلاس
" لكنك بحاجة الى مفتاح للصندوق ، ولقد قلت بنفسك ان عمل كورزيني هو مجرد خطأ في الكومبيوتر . "
ضاقت عيناه وهو يحدق بوجهها المليء ثقة بالنفس .




اماريج 23-03-13 07:20 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
 
حركت رأسها بتعب ، فهي تخاف من الدقائق القليلة المقبلة .
"هذا صحيح ، بالرغم من ذلك . لدي مفتاح وقد يفتح احد صناديق الامانات لديك . "
صرخ ليسنزو متهماً :
" لقد قلت انك لا تملكين شيئا يعود لوالدك ! "
سألت غاضبة :
" والدي ؟ لقد اعتقدت هذا المفتاح يخص جدتي ... لقد كان بين اغراضها . على ما اعلم فهي اما قد رمت او أحرقت كل ممتلكات والدي ... "
اقترب ليسنزو منها صارخاً :
" هي ... ماذا ؟ "
وعيناه التاقبتان تحدقان بها بقوة .
همست بحزن :
" لقد تخلصت من كل شيء . لم يبق من حاجاته اي شيء . "
اغمض ليسنزو عينيه ثم اعاد فتحها بسرعة ، وقال بعضب :
" اللعينة ! لماذا ، لماذا ؟ "
حدقت ميرديث منذهلة :
" انها رغبة والدي . لقد رأيت الوصية ، لقد تخلصت جدتي من كل شيء في اللحظة التي علمت بوفاة والدي . "
تنهد بعمق :
" يا للهول ! "
امتلأت عينا ميرديث بالدموع :
" اتمنى لو انني املك شيئاً من أغراضه ! لقد تم الامر وكأنه مسح عن وجه الارض كلياً . "
تمتم ليسنزو ، متأثرا :
" أمر غريب ! ان يصل الى هذا الحد من الرغبة كي يدمر ... "
سمعت ميرديث كلامه الغريب ، لكنه لم يضف اية كلمة اخرى ... اخذ يسير في الغرفة ذهاباً واياباً وكأنه كان في السجن ولا أمل له في الخروج منه ، جمدت
ميرديث مكانها واخذت تحدق به بتركيز ، شعرت بالخوف من فكرة مرعبة جالت في فكرها :
" انت لا تعتقد ... ان هناك شيء ما ... معيب في ماضيه وانه كان يحاول ان يتخلص منه ، هل تفكر هكذا ؟ "
لم يجب للحظة ، ولقد بدا وكأنه يحاول السيطرة على عواطفه وانفعالاته . ومع قدرته الغريبة على الخداع ، بدا القلق والتوتر عليه بوضوح :
" لا تسأليني . "
قالت بصعوبة :
" انني أفعل ! ما الذي تعرفه ؟ هل تحاول ان تخفي شيئاً ما عني ؟ انت تعلم اشياء عن والدي . اليس كذلك ؟ "
انتظرت جوابه وهي تعاني من عذاب كبير من الشك . قال ، وكأنه يحتفظ بمعلوماته لنفسه :
" لقد بدا الامر وكأنه يريد ان ينتهي من ماضيه . "
هزت رأسها متعجبة :
" لكن لماذا ؟ لقد كان رجلاً جيداً ، ليسنزو ، كان يحب عائلته كثيراً ... "
قاطعها قائلاً :
" ارحلي حالاً عن فينيس ، اتركي الامور على حالها . قد يكون او لا يكون هناك شيء يريد ان يخفيه . انت لا تريدين ان تعرفي ماضي والدك . احتفظي بذكرى جميلة نه . "
منتدى ليلاس
ارتجفت خائفة من كلامه القاسي ، ومن ان تكتشف شيئاً معيباً عن والدها الرائع لكنها قررت ان تواجه الحقيقة مهما كلفها ذلك .
قالت بصعوبة :
" لقد فات الاوان ، يجب ان اعلم الحقيقة ، يجب ان ارى اذا كان هذا المفتاح يطابق صندوق الامانات هنا واذا كان هناك شيء ما يلقي الضوء على عائلتي . "
امسكت السلسلة التي حول عنقها وامسكت بالمفتاح ، تابعت ببطء :
" هذا حقي ، ولا يمكنك منعي . خذني الى المستودع . "


اماريج 23-03-13 08:53 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
 
شد على اسنانه بقوة ، كان يرغب بمنعها . اكتشفت فجأة ميرديث ان القناع الذي على وجهه اصبح أقسى . نظر اليها بعينين اشد غموضاً من قبل . إنه يخبئ شيء ما ، سر بالتأكيد ، وهو مصمم على ان لا يشاركها اياه . بينما كانت
تتحرق شوقا لمعرفته .
سارت على بضع درجات انيقة لتصل الى مستودع البنك المبني في القرون الوسطى ، ومحمي بأبواب كبيرة من الحديد . اضطربت ميرديث من رائحة الهواء المسيطر هناك .
تساءلت كم هو عدد التجار الذين خزنوا ثرواتهم هنا في الماضي ، واسرارهم ايضاً . شعرت بالخوف ان يكون والدها ايضاً . لا ، لا يعقل .
لقد احب أمها كثيراً ، ولقد تزوجا عندما كان في العشرين من عمره ... من المؤكد انه كان صغيرا جدا ليكون له ماضي ؟
قالت بقلق :
" انه يشبه السجن . "
دخلت لتصل الى البوابة الاخيرة حيث هناك صفوف من الصناديق المنظمة الموجودة ضمن الجدران .
اخل ليسنزو المفتاح في القفل الاخير لتسمع صرير الباب الحديدي يفتح امامها . قال :
" هيا يمكنك الدخول . "
نظرت بقلق ، غير متأكدة من دعوته الغامضة . كان هناك مكر واضح في صوته . قالت وهي تتظاهر بالضحك .
كي تخفي قلقها :
" يمكنك ان تتركني هنا ولا احد يعلم بذلك . "
اجابها :
" استطيع ذلك . "
احست برجفة صغيرة في جسمها . رأت الصناديق داخل المستودع تبدو مثيرة وهي تريد بقوة ان تعرف ما الذي يوجد في الصندوق الذي يحمل الرقم سبعة واربعون ، لكن هذا لا يعني انها ستدخل الى تلك الغرفة بمفردها . فليسنزو
يملك هذا البنك . فهو يمكنه ان يفعل ما يشاء فيه . قالت اخيراً ، واعصابها مشدودة كالأسلاك :
" يجب ان تدخل انت ايضاً . "
قال بابتسامة ساخرة :
" كنت راغباً بذلك . "
فكرت ميرديث ان ضحكته تشبه ضحكة هرة وجدت وجبة شهية . توقفت على السير للحظة ، بعدها استجمعت قواها وسارت بقوة مصطنعة .
قال ليسنزو :
" عليك ان تشعري بالكبرياء لعدم خوفك . "
قالت متحدية :
" من المؤكد ان ليس هناك ما اخافه ؟ "
" اذا كان هناك ما سيخيفك ، فستعرفينه قريباً . "
ارتعبت ، لكنها استجمعت قواها واخذت تنظر الى الصناديق لتجد الرقم الصحيح . في نهاية المستودع وجدته ، وبعد وقت طويل ، وقفت امام الصندوق تتأمل . بعدها تنهدت بعمق . ليس هناك من حاجة لجعل فترة العذاب اطول .
حاولت ان تفتح القفل بأصابع مرتجفة . كان هناك صوت قوي من جراء صرير المفتاح مما جعل ميرديث تشد على اسنانها لكن القفل لم يفتح . قالت بخيبة أمل :
" انه عالق بشدة . "
منتدى ليلاس
" أمر مؤسف . "
لكن صوته لم يحمل اي أسف على الاطلاق .
" ربما هذا المفتاح لا يعود لنا يمكنك ان تحاولي في بنك آخر . "
رمته بنظرة سريعة . كان يستند الى الجدار القريب منها وعيناه تراقبانها بشدة . اتجه نحوها ، وابتسامة واثقة تعلو وجهه .



اماريج 23-03-13 08:57 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
 
تراجعت ميرديث ، لكنها استجمعت قواها وعادت تحاول بلطف ان تفتح الصندوق .
قال :
" دعيني افعل ذلك . "
وضع يده الكبيرة على يدها ، فأبعدت يدها ، امسك المفتاح وقال :
" لنحاول ان نفتحه بقوة قليلاً ، اليس كذلك ؟ "
لم تكن غبية فشعت عيناها بقوة . لاشك انه يبتسم لسبب خاص . نظرت برعب الى يده ، لترى انه يحاول ان يضغط بقوة على المفتاح .
امسكت بيده وصرخت برعب :
" توقف عن ذلك ! لا تفعل ! ارجوك . ستكسر المفتاح . وان كان هو المفتاح الصحيح ، فلن اتمكن ابداً من رؤية ما في داخله . "
قال بعناد :
" اشعر به يتحرك ، انتظري لحظة . "
" لا ، اتركه على الفور . "
" اكاد انتهي . "
دهشت ميرديث انه لا يدرك ان المفتاح سينكسر من جراء الضغط القوي عليه . بعدها ادركت انه يتعمد ان يفعل ذلك كي يكسر المفتاح في داخل القفل .
بسرعة ، دفعت نفسها بين يديه وبين القفل ودفته بقوة . ترنح ، ليضرب ظهره بالجدار المقايل . نظرة الغضب التي لمعت في عينيه جعلتها تتوقف مندهشة .
قال ، تبرر ما فعلته :
" انني اسفة ، لكنك جعلتني ... "
وتوقفت عن اكلام . لم يكن ينظر اليها على الاطلاق ، كانت عيناه مسمرتان على كل شيء خلف اذنها مباشرة.
قال باندهاش :
" مادونا ! "
استدارت بسرعة لترى ما الذي يحدث :
" لقد فتح الباب الحديدي للصندوق ... وفي داخله . شيء يلمع . صرخت
بشوق :
" اه ، انه المفتاح المناسب . "
نسيت وجوده على الفور .
" كم هو أمر غريب ! هناك قارب صغير في داخله . "
تمتم ليسنزو :
" أمر مهم ، قارب مزيف . "
" ماذا تعني قارب مزيف ؟ "
بعناية قصوى رفعته من الصندوق وجدت انه بالنسبة لحجمه ثقيل الوزن ، حتى انها كادت توقعه ارضاً ، اسرع ليسنزو بوضع يده تحت يديها
لحمله .
اخذ القارب منها وتفحصه جيداً ، قال بكبرياء واضح :
" كان هناك العديد من هذه القوارب في الاسواق عام 1950 . ولقد بيعت الى الاثرياء كالكعك الطازج . ولقد صنعوا من الرصاص المدهون . "
قالت بغضب :
" انه يبدو حقيقياً جداً لي . "
قال بسخرية :
" من المحتمل ان يبدو حقيقياً لملايين من الناس ايضاً . الا تدركين ان الذهب لا يتغير ابداً . ولا يفقد لمعانه ، حتى لو دفن تحت البحار لسنين ، او تحت الارض ؟انظري ، هناك بعض الالوان كالزهر والاخضر هنا . " ا
خذ يشير بأصبعه الى مناطق مختلفة تغيرت الوانها .
قالت :
" مزيف . أمر مؤسف . "
واخذت تلمس بيدها الدهان القوي عليه .
" هل هو غالي الثمن ؟ "
هز كتفيه باستخفاف :
" قد تهتم به الناس لقيمته المعنوية . "
منتدى ليلاس
انحنت تتفحص القارب الرائع الصنع :
" انه مصنوع بشكل جميل جداً . "
برم شفتيه بسخرية :
" صانع ماهر . "
اعاد القارب بعناية الى ركن صغير في صندوق الامانات .



اماريج 23-03-13 09:19 PM

رد: 1114_قناع من الخداع_سارا وود_روايات عبير دار النحاس
 
رفعت عينيها اليه :
" و ... والدي ؟ "
" هل كان ماهراً بصناعة الاشياء الدقيقة ؟ "
ضحكت بقسوة :
" لا ، اطلاقاً . "
" اذن ليس هناك ما قيمة له في كل ما يحدث . "
اقترب اكثر ليغلق الصندوق لكنها امسكت ذراعه .
" لا تفعل هذا ، ما زلت ارى شيئاً آخر . "
مدت ميرديث يديها في عمق الصندوق وامسكت بقناع فينيسي ، له حجم الوجه .
شرائطه الحريرية اصبحت بالية ، لكنه مما لاشك فيه كان قناعا جميلاً خصوصاً باللؤلؤ المتدلي على اطراف الوجه .
قالت ، وهي تضععه بعناية بجانب القارب :
" ما هذه الاشياء الغريبة لتوضع في صندوق امانات ! "
قال موافقاً :
" معك حق ، حسناً ، أقترح ان نعيد هذه الاشياء ونغلق الصندوق . فمن الواضح انهما لا يغنيان شيئا لك ، لذلك يبدو الامر اكثر بأكثر انه مجرد خطأ كبير . ربما والدك حصل بطريقة خاطئة على المفتاح . "
اقترب منها اكثر ليغلق الصندوق ، اضطربت من الاحساس بقربه ، لكن ما زالت ترى اشياء اخرى ، شيء ابيض ، يشبه المغلف . فشعرت بأمل جديد .
قالت بحدة :
" ابتعد عن الصندوق . "
حبست انفاسها ، وهي تتساءل ان كان سيرفض . وللحظة طويلة التقت عيناهما
وكأنهما في معركة .
قال بصوت ناعم خلف اذنها مباشرة :
" هذه الصناديق قد اعدت لحقائب ملئ بالذهب في القرون الوسطى . ولأشخاص
لديهم ايادي اطول من يديك . دعيني احضره لك . "
قالت :
" لقد ... حصلت ... عليه تقريباً . "
همس قائلا بعدما لمست يده عن طريق الخطأ :
" اجل ، لقد حصلت عليه ، وعلي ايضاً . "
صرخت :
" لا ، ليسنزو سيلفاتي ، انك تتصرف بطريقة غير مشرفة . اتركني وشأني . "
نظر اليها بغرابة وقال :
" ميرديث ، اخرجي من هنا بسرعة ! اهربي قبل ... "
صرخت قائلة :
" انا لا اهرب ابداً من احد . "
ضاقت عيناه فجأة وحدق بالصندوق المفتوح وراءها ، شعرت ميرديث بالضيق على الفور ، علمت ان كل كلامه المعسول كان يحاول به التظاهر لكي تهرب من المستودع ولا تتعرف حقا على اسراره .
صرخت :
" ايها الشرير ، كنت تحاول ان تبعد انتباهي عما في داخل الصندوق ! ايها المغرور الشرير ! "
وبسرعة كالبرق ، ادخلت يديها داخل الصندوق لترفع مغلف من الورق رأته هناك . وبصمت فتحته بسرعة . غاب اللون عن وجهها . اخيراً علمت ما الذي كان مخفيا عنها سابقاً . وكادت ان تتمنى لو انها حقا هربت من كل ذلك .

نهاية الفصل الرابع




الساعة الآن 04:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية