آلدعآء سمة آلعبودية ، وَ روضة آلقلب ، وَ جنة آلدنيآ ،

عبآدة ميسورة مطلقة غير مقيدة بمكآن وَ لآ زمآن وَ لآ حال ،

هو عدو آلبلآء يدآفعه ويعآلجه وَ يمنع نزوله وَ يرفعه أو يخففه إذا نزل ،

بآلدعآء تسمو آلنفس ، وَ تعلو آلهمم ،

هو حبل ممدود بين آلسمآء وَ آلأرض ، فآلجأ إلى آلله في آلطلب

وَ آفزع إليه وحده في آلدعاء ، وَ آللجوء إليه وَ آلآنكسآر بين يديه

فآدع وَ ربك آلأكرم ، وألق نفسكـ بين يديه ،

وسلم آلأمر كله إليه ، فما رد سآئله وَ لآ خآب طآلبه ،

ومن ظن بربه خيراً أفآض عليه جزيل خيرآته و أسبل عليه جميل تفضلآته ،

فلآزم آلطلب فآلمعطي كريم ، وَ آلكآشف قدير ، وَ لآ تستعجل آلإجآبة إذآ دعوت ،

وَ لآ تستبطئهآ إذآ تأخرت ، وَ من يكثر قرع آلأبواب يوشك أن يفتح له .




قـآل تـعـآلـى :

((( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )))

{{{ هـنـآ

زآوية لذكر آلعلي آلقدير ،

سنرفع أيدينآ إلى خآلق آلسمآء وَ آلأرض ،

وَ ندعوهـ من صميم قلوبنآ ،

وَ نسأله آلهدآية وَ آلمغفرة وَ آلثبآت ،


قـآل تـعـآلـى :

" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "