صفحة الجاسوسية ل د.نبيل فاروق و صفحة الرعب في جريدة الدستور - أسبوعيا و حصريا ^^^
كيف حالكم يا أحلي منتدي و أحلي شباب الدكتور نبيل فاروق يكتب صفحة جاسوسية لجريدة الدستور المصرية - و هنالك أيضا صفحة للرعب يكتبها كتاب آخرون الي جانب الدكتور أحمد خالد توفيق و سأقوم باعادة كتابة هذه الصفحات هنا ( سري للغاية - رعب ) مدمجة بتاريخ العدد الكثير من الأعداد القديمة ان شاء الله الي آخر عدد لانها تصدر يوما واحدا في الاسبوع و الأعداد الجديدة سأكتبها في مواضيع منفصلة . اذا فالي متابعة الصفحات اذهب الي العدد الجديد من هنا شريف |
آخ عدد : العدد 77 الأربعاء 6 سبتمبر 2006 م
صفحة سري للغاية الكاتب : د.نبيل فاروق عدد موضوعاته في هذا العدد : 3 1 - منسق ديكور باع شعب مصر للصهاينة بمائة دولار في الشهر "الموساد" لعب مع "نيقولا اليوناني" لعبة "الاغراء" .. أعطاه الضابط 10 آلاف ليرة و لما نفدت الليرات سلم نفسه بسهولة ! 2 - ظنوا أن امتلاك القنبلة الذرية يعطيهم حق امتلاك العالم ! الأمريكان فجروا مدينتي "هيروشيما" و "نجازاكي" و في الوقت نفسه فجروا الحرب الباردة في أنفسهم ! 3 - د.نبيل فاروق يقول : تعلمت من والدي أهم درس في السياسة رغم أنه كان مواطنا عاديا لم يشتغل بها أبدا! بعد عرض عناوين الصفحة الرئيسية للموضوعات الثلاث تابعوا مع الموضوعات كاملة |
رائع
استمر اخي الفاضل ،،، |
1 - اللعبة اليونانية (1)
منسق ديكور باع شعب مصر للصهاينة بمائة دولار في الشهر "الموساد" لعب مع "نيقولا اليوناني" لعبة "الاغراء" .. أعطاه الضابط 10 آلاف ليرة و لما نفدت الليرات سلم نفسه بسهولة ! انهمك ( نيقولا جورج كويس) منسق الديكور اليوناني الجنسية المصري المولد , في اعداد و تنسيق جناح ( مصر ) في معرض ( ميلانو ) الدولي , عام 1959 م , و تحركت أصابعه الماهرة الخبيرة لتضع اللمسات الفنية الأخيرة علي عمله , الذي بدا أنيقا مبهرا , خلب لب العاملين معه و أثار حسد و غيرة أصحاب الأجنحة الأخري , و تراجع (نيقولا) ليلقي نظرة شامله علي عمله , و هو يبتسم في ثقة و زهو , عندما سمع تصفيقا حارا أنيقا يأتي من خلفه , مع صوت يقول بالايطالية : رائع .. عمل رائع بحق .. التفت (نيقولا) الي صاحب الصوت , الذي بدا له ايطاليا , من قمة رأسه حتي أخمص قدميه , و هو يواصل في حرارة : - أنت موهوب بحق يا (نيقولا) سأله (نيقولا) في دهشة , و هو يتأمله في حذر : هل تعرفني ؟ مد الرجل يده يصافحه , قائلا : - بالطبع .. من ذا الذي يجهل أبرع منسق ديكور .. أنا (ايميليو فرانشيسكو) .. مهندس ديكور , و أعلم أنك أيضا منسق ديكو , في شركة ملابس الأهرام .. أليس كذلك ؟ أكملا حديثهما في كافيتريا المعرض , و أخبره (ايميليو) أنه يحتاج الي من يمثله في (القاهرة) , و حدد له موعدا في المساء التالي , ليلتقي بمدير الشركة , التي يعمل بها ... و عاد (نيقولا) الي عمله و هو يبتسم في سعادة , و انتظر بفارغ الصبر , حتي جاء اليوم التالي , و أسرع الي محلحلواني في قلب (ميلانو) , حيث التقي مرة أخري ب(اميليو) , و الذي اصطحب معه هذه المرة مديره المزعوم , و قدمه اليه باسم (أرمان جالوب) , و أكد له أنه معجب أيضا بعمله , و تبادل الثلاثة أطراف الحديث , و ألقي (أرمان) علي (نيقولا) عدة أسئلة , حول (القاهرة) , و أحوالها , و علاقته بها , ثم انتهي الحديث , و انتهي اللقاء , دون أن يحصل (نيقولا) علي العمل الذي وعده به (اميليو) , أو حتي يشير اليه (ارمان) ..... و طوال فترة المعرض , كان (نيقولا)بالغ التوتر , يبحث دون جدوي عن (اميليو) أو (أرمان), دون أن يجد لهما أثرا , أو يعثر علي عنوان أحدهما .. ثم اتصل به (اميليو) فجأة , و قال : - أنت حسن الحظ يا صاح .. لقد استعلم (أرمان) عنك , و علم أنك بارع و نشيط , ولك اتصالات واسعة, و هو ينتظرك في (روما) لتوقيع عقد العمل . قال (نيقولا) في حذر : - و ماذا عن النفقات ؟ ضحك (ايميليو) و قال : - اطمئن .. يأرسل اليك عشرة آلاف ليرة ايطالية , و ستجد حجرة محجوزة باسمك في (روما) , في فندق (ديانا) .. و هناك سيتصل بك (أرمان) . و عندما انتهت المحادثة , كان (نيقولا) يكاد يطير من فرط السعادة , في حين كان (ايميليو) يسأل (ارمان) , الذي يجلس الي جوار مكتبه .. - ما رأيك ؟ .. أتظنه يفيدنا كثيرا ؟ أوما (أرمان) برأسه ايجابا , و قال : - بالتأكيد .... يتبع |
تابع - اللعبة اليونانية (1)
أومأ (أرمان) برأسه ايجابا , و قال :
- بالتأكيد .. لقد درسوا أمره جيدا في (تل أبيب) .. هذا لأن ( اميليو) و (أرمان) لم يكونا ايطاليين . علي الرغم من هيئتهما و لغتهما ... كانا - في الواقع - ضابطي مخابرات ... و اسرائيليين ... انتهي المعرض , و سافر (نيقولا) الي (ميلانو) , ووجد بالفعل حجرة محجوزة باسمه , في فندق (ديانا) , و أرسل اليه (ايميليو) العشرة آلاف ليرة الايطالية فبيل سفره بالفعل , و لكن ... لم يظهر (أرمان) أبدا ... لقد انتظر (نيقولا) عدة أيام , دون أن يظهر (أرمان) أو يتصل , و مبلغ العشرة آلاف ليرة يتبخر و ينكمش , و أعصاب (نيقولا) تتوتر و تلتهب . ثم حدث الاتصال .. لم يكن الذي اتصل هو (أرمان) , و انما شخص آخر قدم نفسه باسم (سميث بترز), و قال انه صديق (أرمان), و انه سيلتقي ب (نيقولا) في الصباح التالي, في قهوة قريبة من الفندق . و التقي (نيقولا), مع (سميث) الذي بدا له أنيقا , قويا , يختلف عن (ايميليو) و (أرمان) , بشاربه الأشيب , ووجهه العريض , و تحدثا لمدة ساعة كاملة , أكد (سميث ) بعدها أنه سيلتقي به مرة ثانية , لحسم الأمر , و توقيع العقد .. و في هذه المره نفدت نقود (نيقولا) و هوي قلبه بين قدميه , و انهارت أعصابه, و هو بضرب أخماسا في أسداس , و يتسائل كيف يحصل علي طعامه و شرابه .. بل كيف يعود الي (القاهرة) .. و تأزمت الأمور , و بلغت حدها الأقصي , ظهر (سميث) فجأة, و اتصل هاتفيا , و قال انه سيحضر لزيارة (نيقولا) في حجرته بالفندق .. و تنفس (نيقولا) الصعداء , و انتظر حضور (سميث) في لهفة , و لم يكد يلتقي به في حجرته , حتي هتف بكل العصبية الكامنة في أعماقه : - أين كنت يا رجل ؟ كاد القلق يقتلني . ازاحه (سميث ) من أمامه في غطرسة , و اتخذ لنفسه مقعدا بجوار فراش (نيقولا) , و هو يرفع عينيه الي هذا الأخير , و يقول ببطء : - نريدك أن تعمل معنا . قال (نيقولا) في حيرة : - و أنا وافقت و أنتظر توقيع العقد . اعتدل (سميث), و تطلع الي عيني(نيقولا) مباشرة , و هو يقول : - و لكنك لم تعلم من نحن .. اننا في (الموساد) ... المخابرات الاسرائيلية .. شحب وجه (نيقولا) و ردد الاسم في ذعر ,و هو يلقي جسده علي طرف فراشه , في حين تابع (سميث): -دعنا نتعامل بواقعية يا رجل .. صحيح انك مصري المولد , و لكنك لست مصريا و لن تشعر بالانتماء الي (مصر) أبدا . غمغم (نيقولا) في توتر بالغ : - لست هذه هي القضية , و لكن .. قاطعه (سميث) و هو يقول : - ستحصل علي مائة دولار شهريا , مقابل عدد من المعلومات العشكرية , و السياسية , و الاقتصادية عن (مصر) و سنحيطك برعايتنا و اهتمامنا , علي نحو يجعلك آمنا تماما , و من المستحيل أن يكشف المصريون أمرك . و لم يتردد (نيقولا) طويلا هذه المرة , أمام اغراء النقود .. و هوي ... |
الساعة الآن 02:41 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية