|
رد: دقائق حبلى بالوجع !
(27) اشتقت إليك يا شعلة ً تضيء دكنة وحدتي اشتقت إليك يا بسمة ً ينجلي لها عبوس دنيتي اشتقت إليك و إلى حنان عينيك .. يفتت كل مخاوفي و يكسيني دثاراً من الأمان (28) يا للأسف ما زلت أشتاق إليك ! و ما زال صباحي الحزين يتحجج بالندى ليبكي غيابك و ما زال وجهك يطل من نوافذ لحظاتي !! حتى متى تحتل كل أركان ذاتي رغم أني ملأتها بكل شيء سواك !! (29) يوما ما سأنتصر على محبتي و ستخطر على بالي بسلام ! فلن أحترق غضبا من ذاتي و لن ارشق "أكرهك" من بين كاذب كلماتي و لن أزرع ألف لو كشجرة غير مثمرة .. تعيق طريق حياتي ! |
رد: دقائق حبلى بالوجع !
(30) و ما زال الواقع يصلبني على جذع الخيبة بعد أن يقتلع برعم الأمل المختبئ بين حنايا فؤادي و تسلخ الوحدة ابتسامتي بعد أن يجرد الخذلان مقلتي من البريق و يدس الغد مخاوفي في مساماتي بعد أن يرشقني بمفاجئاته اللا مرغوبة فأتألم ! و لا أملك أن أتكلم ! و ربي كممت كلماتي و أختنق بوحي و ذبلت أصابعي الطارقة على باب الصبر فتركت على قارعة الطريق .. وحيدة ! لا يؤنسني حتى مصباح مضيء أو هدير سيارة بعيدة تركع دموعي و أهزم و خالق الصبر رغما عني أهزم فحتى ظلي تخلى عني ! أنظر حولي .. و أجد صديقي خرج من بيته المتهالك! أجده نحل و تيبست أوصاله ! و أمسى مجرد كسرة "صبر " تترنح على الرصيف وقبل أن تمتد يدي ليد صديقي بيده اُنحر ! صديقي الصبر ينقض علي بخنجر الانتقام !!! بخطوات اللا تحمل !! و شحوب النضوب ! .. عندها كل قوتي أسلب أسقط ! و لا أقوى أن أهرب ! فأغمض عينّي وبإعياء ٍ أيأس !! فمن سينقذني في هذه الليلة الظلماء ؟! من سيجد لجروحي دواء ! إن كان ظلي خائناً و سارع للاختباء !! و إن تحول الصبر من صديقٍ إلى ألد الأعداء !! أشهق و كأن روحي ستزهق فأصيح يـــــــــا الله !! يا الله !! فأتذكر !! قول مالك الأرض و السماء رب كل المحتاجين و أرحم الرحماء " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب " عندها فقط أهــــــــــــــــدأ و أدرك مع نوبة بكاء أن الله خير من إليه نلجأ ~~~~ اتمنى أن كلماتي راقت لكم لا تحرموني من آرائكم احترامي و مودتي أوان |
رد: دقائق حبلى بالوجع !
السلام عليكم و رحمة الله
مررحبا اواني الزهر و عبق الاحرف الشذي من البداية العنوان موحي بالقادم ، مسكينة هذه الدقائق التي نائت بثقلها و تأخر عليها المخاض ليخلصها من حملها الثقيل الدقيقة الاولى انتعني معناها جدا فاحيانا كثيره تكون ظنون الاخرين هي الملجا و المنقذ من اهتمامهم الخانق و تباريهم في تقديم نصح لا ينفع متجاهلين ان محاولاتهم تلهب الوجع اكثر و تدمي الجراح كلماتك اوصلت الفكره بروعه و طبعا اسلوبك لا جدال انه بالفعل يعبق بروعة الاحساس الدقائق التالية كانت محملة بالفراق لكن بكل واحدة كان المعنى مختلف ، احسنتي التعبير عن فكرة واحدة بمعاني و احاسيس متنوعة على فكره الدقيقتين 4 و 5 مكرتتين الدقيقه الـ 11 حملت روح مختلفة فيها شوق و ترقب لحلم قد ياتي ، من يدري فالامل موجود دائما الدقيقه الـ 17 رهيبه احببتها ، قد تكون درس مقدم لكل حمقاء تحب من لا يستحق ان ينول هذا الشرف الدقيقة الـ 20 جميله جدا و معناها أثر بي لولا كلمة ( كنت) بصيغة الماضي حين وصفت مكانته تمنيت لو قالت ( انك انت العلبة ) ، ليت التمني ينفع احببت الدقيقه الـ 23 و امتعني تشبيهك للحاتين الدقيقة الـ 27 شعرت انها مهداه لكل غالي و عزيز غاب لو لوقت قصير و ليس للحبيب فقط ، وددت لو اهديها للكثيرين ممن مثلوا قيمة غالية بحياتي النهاية كانت مسك الختام ، من لنا سواه لنهرع اليه حين تشتد المحن ، من لا يرد عبدا ناداه ، جزاكي الله خيرا على التذكرة الدائمة شعرت انني اتجول في بستان مليء بالزهرات التي تنوع اريجها ، مررت بتشبيهات و تراكيب لغوية دائما تجعلني فاغرة الفاه منذهلة من جمال و عمق المعاني ، كأنه لحن عزف على قيثارة الاخرف بسلاسة و انسجام كل مقطع له حلاوة خاصة به لا يشبهه الاخر بينما يحمل فكره او رسالة دائما و ابدا انت صاحبة السطوة على الاحرف و الحاكمة الآمرة للعبارات اتمنى ان يختفي الالم و المرارة التي تغلف كل الدقائق و يحل مكانها البهجة و الاشراق دعواتي لك بدوام الابداع و الرقي المتناثر منك بكل مكان اوان ربنا يحفظك و يزيدك من فصله دمتِ بكل الحب و الود ♥ ♥ ♥ |
رد: دقائق حبلى بالوجع !
روووووووووووووعة روووووووووووووووووووعة روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
ما شاء الله عليكي وعلى موهبتك الأكثر من رائعة كلهم اعجبوني وكلهم أوقفتني كلماتهم كل خاطرة أقراها اكثر من مرة مهما كانت قصيرة لكن معناها أكبر بكثير كل واحدة أقول دي الأجمل وبالذات رقم 3 -5 -12 -16 وكلهم بصراحة ابداااااااااااااااع ما تحرمينا من روائعك أوان وبانتظار جديدك دائما |
رد: دقائق حبلى بالوجع !
وردة حبيبتى ... احاسيسك المرهفة وكلماتك الرقيقة اسرتنى فلم استطع نطقا ..!!!
بل كدت اذرف الدموع لان كلماتك لامست اشياء بداخلى .... لكنى اتساءل فقط ... من تحملين له كل تلك المشاعر ... وترثينه بكل تلك اللوعة ... وترجين الزمن لو يعيد لك لحظة من وجوده فقط ... كيف يكون خائنا غادرا ... كيف يكون نصف رجل ؟؟؟!!! |
| الساعة الآن 10:02 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية