رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
لقد أخطأت في كل شيء .
" لم الخداع , يا سارة , لم تغير الاسم ؟ إنك لم تشرحي لي ذلك الى الان ." سألت جيمسي , في محاولة لتغيير موضوع الحديث . "إني أريد الذهاب الى مدرسة التمثيل , إني جيدة ..." "أعرف ذلك ." "نعم , حسنا , هذا هو الموضوع كله , أردت البقاء في القرية بحيث لا يلاحظ أحدا وجودي , منذ أكثر من أسبوع , على روس ان يصدقني , اليس كذلك ؟" "يصدقك , إنك شخص ذو مواهب وسيسمح لك بالذهاب والتدرب ثم الاحتراف !" قالت جيمسي وهي تستعيد ذكرياتها , وكيف هربت بعيدا , للحصول على ما تريد . "هذا صحيح , ولكنه لا يريد حتى ان يناقش الموضوع . إنه من الطراز القديم." قالت سارة محتجة , والعبوس والسخف يفسدان وجهها الجميل . لم يكن لدى جيمسي وقت للأجابة , إذ قطع حديثهما صوت روس الحاد . "هل يوجد ما يكفي للقهوة لي ؟" قال بصوت مرتفع وهو يحملق بسارة لاسكاتها , تلون وجه سارة بسرعة ووثبت واقفة . "سأذهب وأحضر لك فنجانا ." منتديات ليلاس قالت بسرعة وهي تتوق لأن تكون خارج المكان المتواجد فيه , وأحست جيمسي الشعور نفسه . أبقت عينيها مثبتتين في فنجانها ولم تجرؤ على رفعهما وهي تدعو ربها بأن لا ينبس بكلمة . وأحست بالخوف والاثارة يمسكان بمعدتها . إنه رجل خطير وقوي , إضافة الى أن حضوره في الغرفة يبعث طاقة محمومة , لا تستطيع جيمسي تجاهلها , وفيما صوته المرتفع يمزق السكون الهادىء: "هل أعجبتك ...غرفتك ؟" سأل بوضوح , وعيناه الرماديتان تنتقلان عليها ببطء وثبتت عينيها الخضرواين المفعمتين بالحيوية عليه , بينما قلبها ينبض سريعا في صدرها . "انها جميلة , شكرا لك ." قالت , قبل ان تخفض عينيها ثانية لتتفادى نظراته الحادة . "حسنا ." قال ببرودة وهو يمشي نحو النافذة ونظر خارجا إلى المروج الخضراء . ألقت جيمسي نظرة جانبية اليه , شعرت بنبضات قلبها تتسارع كلما اقترب منها أكثر . كان يشبه بركانا على وشك الانفجار . عادت سارة الى الغرفة , قاطعة الصمت غير المريح : "هاك الفنجان ." بكت وهي تناوله بعض القهوة وتحاول الاعتذار ولكن نظرته الحجرية التي رمقها بها , جعلتها تدرك أنه لا يزال غاضبا . تجهمت قسماته وفمه كان مطبقا . "روس , أنا آسفة .." ابتدأت الكلام ولكنه رفع يده بسرعة لإسكاتها قبل ان تتم جملتها . "سوف نتباحث في هذا الامر في ما بعد ." أخذ الفنجان وذهب من الغرفة والغضب جلي في كل خطوة . شعرت جيمسي بالاسف لسارة وهي ترى , عينيها قد اغروقتا بالدموع . تذكرت كيف بحثت بوفاء عما يستحسنه تود , وهي ترغب في فعل أي شيء لاسعاده , إن خيال تلك العطلة المشؤومة اخترق بذاكرتها . كانت صغيرة وطاهرة ولكنها كانت تبدو يافعة وناضجة . إنها سعيدة لانها عرفت حقيقته , ولكن هذه المعرفة سببت لها ألما شديدا في ذلك الوقت . لقد رأت في عينيه الداكنتين الغضب وتذكرت , أتهامه القاسي بأنها باردة , وكانت الاهانة الاخيرة عندما أحضر أمرأة أخرى الى غرفتهما . |
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
فرت جيمسي منه والدموع تملأ عينيها . لقد رفضت مرة وباستطاعتها الاحساس بالشعور نفسه البادي على وجه سارة الحزين .
" هيا , إنه ليس بهذا القدر من السوء , أنا متأكدة من ان غضبه سوف يفتر بعد هنيهة."تمنت ذلك وصوتها ينم عن إيمان راسخ , أكثر مما تشعر به في الواقع . "إنني لم أره غاضبا إلى هذا الحد .أنني متأكدة من انني لست السبب الوحيد ." قالت سارة بحزن وهي تجلس الى جانب جيمسي . "لا , ربما لديه مشكلات أخرى ." أكدت جيمسي وهي تعض برفق على شفتها السفلى . إنها تكاد ان تكون المشكلة الاخرى , والمسؤولة عن غضب روس . وفكرة مقابلة روس وهو بهذا المزاج بعثت الخوف في قلبها . " ماذا عن والدايك , بالتأكيد إن الامر عائد لهما ؟" قالت جيمسي وهي بادية الاستغراب من كون شقيقها روس يسيطر عل كل شيء . هزت سارة رأسها : " لقد توفي كلاهما عندما كنت لا ازال صغيرة . و روس هو الذي يعتني بي منذ ذلك الوقت , حسنا , إنه يفعل عندما أكون في البيت , أما باقي الوقت فأرسل الى المدرسة كرزمة غير مرغوب فيها ." قالت بشكل يدعو للشفقة . منتديات ليلاس فتحت جيمسي ذراعيها وأدنتها منها أكثر , وهي تتذكر كيف كانت تشعر عندما كانت طفلة . " أنا متأكدة من أنه ليس على هذا النحو , إنه ليس سهلا لروس , كوني عادلة , لقد كنت صعبة في الماضي ." ذكرتها جيمسي بذلك . "أنا اعرف , ولكن علي ان اكون كذلك ." اعترفت سارة "ولو لم أفعل ذلك فإنه لم يكن لينتبه إلي ." ضحكت جيمسي وهي تضغط على يد سارة , إنها بالتاكيد سوف تخير روس , فكرت بحكمة . عليه ان يدرك أسباب سلوك سارة المتمرد . وان لديها الخبرة الكافية عن الطفولة لتعرف الاذى الذي قد يحدث . استغرقت جيمسي وقتا طويلا لتكتشف ذلك , وتعيد بناء ثقتها بنفسها بعد كثير من المعاناة . تثاءبت جيمسي . "أوه ,إني أحس وكأني محطمة ." قالت ذلك وهي تضع ذراعيها فوق رأسها في محاولة لايقاظ نفسها . "إني لا استغرب , فأنت مستيقظة منذ ما قبل الفجر . فكلتانا لا نستطيع أن نكون مثل روس , إنه يبقى مستيقظا لفترة طويلة . لماذا لا تذهبين وتنامين الان , يجب ان تكوني منتعشة ومستعدة لمحنة الليلة ؟" ضحكت ساره وابتسمت جيمسي . بالتأكيد إنه ليس بهذا السوء ! فكرت , ولكن تعابير وجه ساره أكدت لها بأنه قد يكون أسوأ من ذلك . "ربما تكونين على حق , أنت لا تمانعين , أليس كذلك ؟" سألت بلهفة , وهي لا تريد أن تبدو غير مهذبة . "لا , اذهبي أنت , أما أنا فلدي الكثير لأفعله ." ابتسمت جيمسي بامتنان وتركت ساره . صعدت السلم بحذر وهي تلقي نظرة سريعة في اتجاه غرفة مكتب روس , ولكن الباب بقي مقفلا . استلقت جيمسي على سريرها , عقلها في اضطراب .ولسبب ما , شعرت أنها وحيدة وخائفة . تمنت ان تعود الى وطنها في المدينة الصغيرة التي تعرفها جيدا . |
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
ولكنها بدت لها بعيدة جدا , هناك حيث الشمس الدافئة والناس الصادقون . إنه مجتمع منغلق ومترابط , عدد سكانه لا يتجاوز الثلاثة آلاف نسمة , وهي , لا تعمل في مكتب البريد فحسب , بل في المطعم الصغير ايضا , وهي تعرف الجميع . استمتعت بالاستلقاء واستعراض المشاهد المألوفة لديها , قبل ان تستغرق في النوم , وابتسامة تصميم ترتسم على شفتيها الناعمتين .
لم تنم جيمسي جيدا كما تمنت , ولم تعرف هل هو هواء الصباح الباكر أم الاحداث المحمومة التي مرت بها هي التي سببت لها هذا التعب , أم ان السبب يعود لهذا السرير الضخم المريح والمترف الذي لم تعتد عليه . لقد استيقظت بعد الساعة الخامسة وكانت حائرة في البداية إلى أن تذكرت أين هي . أسرعت الى الحمام وملأت المغطس , انها تحب ان تبقى فيه لوقت طويل , أغمضت عينيها وأخذت تستنشق العبير المنتشر . تنهدت عندما تذكرت روس وتمنت أن يكون مزاجه قد تحسن , ولكن ذلك بدا بعيد الاحتمال . منتديات ليلاس بعد الانتهاء من الحمام , أخذت تفتش بصعوبة عن شيء مناسب ترتديه , فهي لم تحضر معها سوى فستان واحد بسيط , تناولته من الخزانة , وضعته على السرير . إنه أخضر اللون يميل الى الزرقة , كان تبذيرا في الواقع لكن السيدة في المتجر أصرت عليها لكي تجربه , وبدأت تطري جماله وكأنه صنع خصيصا لها . وهذا اكيد . إذ ان لون الرداء الاخضر يبرز لون شعرها ويعكس اللون في عينيها . تأملت جيمسي نفسها في المرآة الطويلة وهي تلتفت ببطء , للتأكد من ان الرداء مناسب . سرحت شعرها وجعلته ينسدل في أمواج فوق كتفيها النحيلتين . إنها لا تضع مساحيق التجميل , وفي الواقع ,إنها لا تناسبها . وبدت جيمسي تنبض بالحياة , فكانت وكأنها زنبقة ربيعية . سمعت قرعا على الباب ووثبت من مكانها . "أدخل." صاحت , محاولة ان تظهر ثقة في نفسها . "إنها أنا ." ابتسمت سارة وهي تطل برأسها من خلف الباب . "أوه , إنك رائعة , انتظري حتى يراك روس!" ابتسمت جيمسي بشيء من الحذر , فهي بالتأكيد لا تريد أن تعطي روس انطباعا بأنها تحاول اغراءه . "اتيت فقط , لاذكرك بأن تذكريني أمامه بكلام حسن . لماذا لا تأتين الان وتحولي مزاجه نحو الافضل ؟" عبست جيمسي , إذ بدا لها , أنه أمل ضعيف في امكان تحويل مزاج روس نحو الافضل , في الحقيقة إن اي شيء , قد يزيد من غضبه . "كلا , يا ساره , عليك ان تذهبي وتشرحي له أولا عن خداعك , والا فانه بالتأكيد لن يحاول الاصغاء لأي شيء أقوله ." شرحت جيمسي مؤكدة . امتعضت سارة , ثم طأطأت رأسها : "حسنا , أعتقد أنك على حق .سأذهب الان , ولكن أرجوك الاسراع في النزول لانقاذي ." |
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
"أوقفي هذه الدراما , إنه ليس سيئا لهذا الحد ."
وبختها جيمسي , ولكن هيئة روس القاسية وعينيه الباردتين كالثلج مرت في خاطرها وسرت في جسدها رجفة لا أرادية . نظرت إليها سارة نظرة شك , واختفت من الغرفة . أمضت جيمسي الدقائق العشر التالية تذرع المكان جيئة وذهابا ,صنفت اذنيها سماع أصوات مرتفعة . إنها لاتستطيع سماع شيء ففي بيت مبني من الحجر الصلب بالامكان اغتيال شخص من دون ان يسمع أحد . حاولت جيمسي طرد هذه الافكار الغريبة من رأسها ولكن الان , بينما خيم ظلام الليل وعصفت الرياح الشمالية حول البيت , وبدا كل شيء ينذر بالشؤم, تركت غرفتها وأسرعت تهبط السلالم , محاولة تجنب العيون المبحلقة في الصور التي تزين الجدران . باستطاعتها أن تشعر منها الرفض من وجود شخص من آل ماكدونالد في هذا البيت . لقد كانت مبتهجة لوصولها الى البهو وكان حسن الاضاءة , والازهار الكثيرة كانت موضوعة بطريقة متناسقة , لطفت من ضخامة البهو . انسلت نحو غرفة المكتب , باستطاعتها سماع صوت روس , كان باردا ,قويا , يتضمن شيئا من التهديد . كانت سارة صامتة وتعطي إجابات خاطفة لسؤالاته . بدأت جيمسي تذرع المكان جيئة وذهابا , تشعر بتوتر , وهي لا تدري أتقرع الباب أم لا . وأخيرا وبعد أن وجدت الشجاعة الكافية رفعت يدها نحو الباب , وفي تلك اللحظة الحاسمة فتح الباب , وانتصب أمامها روس وهو يحملق فيها . منتديات ليلاس يبدو روس جذابا في ثيابه العادية , ولكنه الان , وهو يرتدي الثياب الرسمية للعشاء , فإنه يبدو ساحرا . جيمسي كانت غير مستعدة للانطباع الذي تركه . فالبذلة القاتمة التي كان يرتديها تلائمه تماما . القميص الابيض الناصع الملاصق لجسده يؤكد صلابته ويظهر صدره الممتلىء , ومعدته المسطحة . بدت الاشياء الداكنة التي يرتديها كأنها تضيف طولا الى رجليه الطويليتن , كان يملأ الباب , وكل بقعة من جسده تظهره كحيوان خطير . قفز قلب جيمسي وخفق وتسارعت نبضاته . أرجعت رأسها الى الوراء , مبعثرة شعرها على كتفيها , ونظرت إليه . وجهه كان قاتما وجاهزا للانفجار , وعيناه غاضبتين . "أعتقد أني سمعت أحدا ما ,يستطلع , متطفلا , في الخارج , وأنا متاكد أنه ليس من الخدم ."قال ببرودة. ورجعت بحذر , رافضة الاستسلام لشعور بالرعب بدأ يجتاح داخلها , تورد وجهها من الخجل , فقد ضبطت وهي تتنصت . تجاهل روس هذه الملاحظة واستدار باتجاه المكتب . "بأمكانك الذهاب , يا سارة , ولكن تذكري ما قلته , هذه هي فرصتك الاخيرة . واذا حاولت المزيد من الخدع والالاعيب فستدفعين الثمن باهظا , إني أعني ذلك ." أضاف مهددا . وسكن روع سارة وقد أصبحت خارج الباب . توقفت هنيهة وهو يكلمها وهي تنظر اليه , وكادت جيمسي أن تبكي . هل هو اعمى لهذه الدرجة بحيث لا يستطيع أن يرى الاخلاص في عينيها ؟ " يا آنسة ماكدونالد , هل تتفضلين بالدخول ؟" قال وهو يعود الى مكتبه , وجلس وراء مكتب كبير . وتبادلت جيمسي وسارة نظرات الصداقة المشتركة . |
رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
"الان ."
صاح روس بنبرة عنيفة . عبست جيمسي , إنها ليست طفلة وهو بالتأكيد لن يكلمها على هذا الاساس . عدلت كتفيها ومشت وهي تواجه روس بهدوء يخفي مشاعرها الحقيقية. " يا سيد ستيورات ...." ابتدأت , ولكن الكلمات توقفت فوق شفتيها عندما رأت التعبير البارد على وجهه . حملق بها مستمتعا , ولم يحاول اخفاء تصرفه . شعرت جيمسي بالغضب يغلي في داخلها , هل هي مجبرة على تحمل هذا التقييم الانتقادي ؟ ابتسامة شاحبة ارتسمت على شفتيه ومال برأسه بكسل . "تأنق رائع , الاخضر يلائمك ." قال بصوت دافىء. رفعت جيمسي حاجبيها ببرودة . " لا تطري نفسك , لم أرتد هذا الفستان لأجلك .إنه الوحيد الذي أمتلكه ." قالت بصوت غاضب وصارم . "ياللشفقة , فلدينا ضيوف يصلون غدا , واتوقع ان ترتدي شيئا للمناسبة ." أخبرها بنعومة وعيناه مثبتتان عليها . ثم خيم صمت لم يدم طويلا . عضت شفتيها وهي تفرك يديها ببعضهما بعضا بحرارة وهدوء . "إني أرى موقفك عدوانيا ." ردت بحدة وهي تنظر إليه نظرة غضب . "حقا ؟" منتديات ليلاس سأل , وهو ينظر ضاحكا وبلطف . "نعم ." قالت وعيناها تبرقان بومضات من الغضب . "إنك متكبر جدا , تدعوني إلى هنا وكأنك تمتلكني , ولسنا , في العهد الفكتيوري , مضى ذلك أكثر من قرن ." قالت ,محاولة أن تبدو وقحة , ولكنها توقفت سريعا عندما ضاقت عيناه وأحست بالجفاف في فمها . زم روس فمه وبدا لها , أنه سر لكونه أرعبها , وأخذ ينقر بأصابعه على الطاولة بحركات سريعة وهو يحاول جاهدا المحافظة على هدوئه . لقد شعر بأن الغضب قد بلغ حده .انها مزيج فريد من نوعه , قوية , معتمدة على نفسها , وفي الوقت نفسه رقيقة كطفلة , مزيج معقد , لفت انتباهه . "يا آنسة ماكدونالد ." تشدق بشدة , وهو يدفع بأفكاره الداخلية إلى اعماق عقله , بينما يتعامل مع الحالة التي بين يديه "لقد أخبرتي سارة بقصة خيالية بأنك لا تعرفين شيئا عن حقيقة هويتها . لا شك بأنها قصة صغيرة أخترعتماها بعد الظهيرة ..." " هذا ليس صحيحا , فقد كانت ترتدي شعرا مستعارا , لا شيء يشبه الصورة التي أريتني إياها ." أشارت بغضب وهي تلاحظ بأن عضلات وجهه ترتعش . كان واقفا على قدميه بثبات . شعرت جيمسي بالخطر , وتراجعت خطوات الى الوراء . أتى نحوها , بخطى بطيئة ومدروسة , تظهر كل واحدة منها , قوته الهمجية , وقوته الحيوانية ظاهرة في كل خطوة من خطواته . "صراحة! هل تعتقدين اني سوف اصدقك ؟"استهزأ بمرارة . شعرت جيمسي بحرارة تحت نظراته الوقحة .وأحست بنظرات التقييم المزعجة وأحست بالخوف من ذلك , فلم يؤثر فيها رجل على هذا النحو . رجعت خطوة أخرى الى الوراء , وهي تريد أن تضع مسافة آمنة بينهما . "لما لا؟ إنها الحقيقة !" قالت بغضب . "الحقيقة !"قال باستهزاء , وعيناه تبرقان بومضات الغضب. |
الساعة الآن 05:27 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية