منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t183092.html)

Rehana 27-12-12 09:44 AM

رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
 
خفضت ساره رأسها , وجرت قدميها متثاقلة على الارض بصمت .
"ساره!"قال روس بصوت مرتفع , جعل جيمسي وسارة تقفزان عن الارض . نظر كلاهما اليه . في نظراته غضب شديد وبرودة قاسية .
"إصعدي الى السيارة الان ." أطاعت سارة بسرعة , شعرت جيمسي بالاسف لها , كان روس غاضبا وجيمسي تشعر بانها قد غرر بها .واستغربت سلوك سارة . التفت روس نحو جيمسي , أشعرها بالحرارة تتدفق في وجهها من نظرة الازدراء في عينيه .
" هل تكرهين آل ستيورات إلى الحد الذي يجعلك تبحثين عن الثأر من خلال الحاق الاذى بي ؟ هل كل شيء بالنسبة لك مجرد لعبة ؟"
سألها بمرارة .
"إنك لا تفهمني , فليس لدي أي فكرة ..."قالت بأحتجاج , ولكن الغضب في عينيه حذرها لكي تبقى هادئة .
وقفا وعينا كل منهما مسمرتان على الاخر بغضب صامت . فجأة اتى رجل الاطفاء ليقطع عليهما معركتهما الصامتة .
"الاضرار ليست كثيرة , يا سيد ستيورات , ولكني متأسف أن اعلمك بأن المطبخ أصبح عديم الفائدة ."
هز رأسه .
منتديات ليلاس
"يبدو أن المقلاة قد نسيت فوق الغاز المشتعل ." تابع قوله وهو ينظر الى جيمسي بعيني الاتهام .
إنها على وشك الاحتجاج لكنها شعرت بأن ساره في مأزق كاف فآثرت التزام الصمت . مشى الرجلان حول المبنى وهما يتهامسان .
جرت جيمسي قدميها ورائهما بتثاقل متسائلة عن حالة امتعتها . شعرت بالكآبة , فهي المرة الثانية التي يؤخذ منها بيتها , نظرت إلى الجدران الموشحة بالدخان وأخذت الدموع تترقرق في عينيها . ماذا عليها أن تفعل ؟ فكرت بيأس . وأيقظها من ذهولها صوت روس الجاف .
" لا تستطيعين البقاء هنا , وحيث إن سارة هي المسؤولة ..."
"كلا , ليست مسؤولة , علي أن ..."
رفع يده لايقافها عن الكلام .
"إني متأكد من مسؤولية ساره عن الذي حصل , لذا فأن عليك قضاء الفترة المتبقية من وجودك في منزلي ."
قال آمرا . إنها كدعوة , لم يبق الكثير للاختيار ولكنها شعرت وكأنها وقعت بالشرك ما بين الشيطان وبين مياه البحر الزرقاء العميقة . نظرت الى تعابير وجهه الصارم , فأدركت عدم جدوى مناقشته , لذا توجهت نحو السيارة بخطوات مثقلة . رمقتها ساره بنظرة تشجيع , وهي تتسلق السيارة بجهد كبير الى جانب ساره التي اعتذرت بشفتيها , كما استدار روس حول السيارة وجلس بصرامة حول المقود .
ادار السيارة بحركة خفيفة من رسغه وضغط على البنزين جاعلا السيارة تنطلق بسرعة . انعطف بالسيارة باتجاه الطريق الرئيسي بعد ان قطع الممر المفروش بالحصى .
كانت الرحلة مشحونة بالصمت حتى جيمسي لم تستطع قطعه . كانت ملامحه كفيلة بمنع أي واحد من الكلام , ابقى عينيه مثبتتين على الطريق , بأستثناء الفترة التي رمى فيها ساره بنظرة غضب جعلتها تتحرك في جلستها من الخوف .

Rehana 27-12-12 09:45 AM

رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
 
بعد فترة بدت دهرا , استدار روس نحو طريق خاص . هناك عمودان رماديان , ضخمان , مثبت عليهما بوابة حديدية قاتمة فتحت على مصراعيها وكأنها كانت بأنتظار تشريفهم . لم تكن طريق المنزل كثيرة الالتواء , وقد توقعت جيمسي ان يكون البيت كبيرا . إنه مكانها الملائم , فكرت وهي تسترجع كلمات كاميرون :
"لا يمكن لأي كان استحضار ما يمكن قوله عندما تلمح بيت آل ستيورات للمرة الاولى ."
حجارة رمادية قاسية , وابراج اربعة طويلة ترتفع على زواياه الاربع , تجعله يبدو كأنه حصن ضد الغزاة .
الكثير من النبات المتسلق الجدران يلطف من اسوداد جدران البيت , إضافة الى النبات المطحلب الذي التصق الى سطحه القاتم المكسو بالاردواز , يضيفان للبيت تصورا , بأنه لابد ان يكون مريحا من الداخل , الباب يتألف من قسمين يتكونان من مجموعة من خشب السنديان السميك , ويقع في منتصف واجهة البيت .وجزء من هذا الباب مفتوح جزئيا بحيث ينتشر شعاع من الضوء عبر الممر . قفز روس من السيارة , مفاجئا جيمسي عندما استدار نحوها فاتحا لها الباب , مبديا سلوكا لطيفا , لم تكن تتصوره . ارتعشت جيمسي حين شعرت بنسمة شمالية باردة تلفحها .
" نحن آعلى قليلا من الاخرين , وإنها لاحدى المزايا الجيدة , خاصة عندما يحصل خلاف مع أحد من الجيران ."
ابتسم بتجهم .
"حسنا إن ضيفا اضافيا ليس بمشكلة , ولكنه ضيف ممل ...."
قال وهو يهز كتفيه ويأمر جيمسي وساره بأن تتبعاه .
" روس , ساره ...! تعال سريعا يا كايت , لقد عادا !"
"جيني , لدينا ضيف ."
منتديات ليلاس
نهر روس الخادمة , الصغيرة الجسم التي اتت مسرعة نحوه .
وقفت جيني وهي تتمايل وتنحني .
"أنا آسفة , لم يكن لدي فكرة ..."
وبدت كأنها مرتبكة .
"لا مشكلة , لا شيء مهما ."
قال روس وهو يهم بالانصراف وقد أحست جيمسي بأهانة مبطنة .
"هل أعد الغرفة الخضراء يا سيدي ؟"تساءلت الخادمة بلهفة , محاولة أرضاءه .
" لا , لا , أعدي الغرفة القرمزية . إنها أكثر دفئا "
قالت سارة متدخلة .
التفت روس وحدق بسارة, ثم هز كتفيه :
"لا فرق عندي أي غرفة كانت ."
أحست جيمسي بالخجل من كرهه الواضح لوجودها .
"سارة !"قال بصوت مرتفع .
"سأبحث الامر معك قبل العشاء ."
أمرها بذلك وهو يهم بالخروج .
أومأت سارة رأسها بصمت , ردا عليه , وابتسمت بعدها بحرارة لجيني ."تعالي لاعانقك ."
قالت جيني بعد أن خرج روس من الغرفة . نظرت جيني وراءها لتتأكد من خروج روس , ثم أسرعت ساره نحوها لترتمي في احضان مربيتها .
"عظيم أن آراك !تعالي , دعيني أخذك الى غرفتك . العشاء في السابعة تماما , واعتقد أنه من الافضل عدم المكوث هنا ."
نصحت سارة جيمسي وأخذتا تصعدان السلم الضخم , المصنوع من خشب السنديان الداكن . انه مزخرف برسوم الطيور الجارحة . ويقع أسفله في منتصف البهو ويبدو ان أعلاه يختفي في السماء .

Rehana 27-12-12 09:46 AM

رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
 
حدقت جيمسي حولها بشدة وهي تشاهد بقايا لوحات المعارك القديمة , المرسومة على الجدران الصفراء . هذه اللوحات الزيتية التي تنتصب على الجدران تخبىء بين خيوطها اسرار الماضي .
على قمة الدرج بهو كبير فسيح ومربع الشكل وطاولة كبيرة تنتصب في وسطه , عليها جرة نحاسية كبيرة , مليئة بازهار الخلنج العطرة التي تم قطافها من التلال المجاورة, تتوهج بدفء وترحب بالقادمين بعد الصعود على السلالم الداكنة .
فتحت جيني أحد الابواب , وقالت :
"هذه هي الغرفة القرمزية ."
ابتسمت جيمسي شاكرة , ثم دخلت واقفلت الباب بسكون . وتلاشى صوت سارة وجيني . الغرفة جميلة , اثاثها من خشب السنديان المعتق المحفور , بحيث يحتاج الى جيش من الخدم لتنظيفه والمحافظة على لمعانه .إنها كم توقعتها , يغلب عليها اللون القرمزي ,تتوهج ستائرها بدفء ومتناسقة مع الجدران الوردية ذات اللون الفاتح .وسجادة كثيفة مصنوعة من اللون الاحمر الشبيه بالياقوت ,تضفي على الغرفة شعورا من الراحة والدفء . المدفأة خاوية لا أثر فيها للنار , ولكن ذلك لم يقلل من عظمة الغرفة .
لفت نظرها السرير الذي ترتفع على زواياه الاربع أعمدة ضخمة تتدلى منها ستائر حمراء داكنة مصنوعة من المخمل . يعلو السرير غطاء قطني مزركش ,وبدأ كأنه سرير ملكي مريح . جلست جيمسي على حافة السرير مبهورة . وبعد من أن تأكدت انه يحتمل وزنها , بدأت تقفز عليه بخفة . وكانت على وشك الشعور بالاسترخاء عندما سمعت قرعا قويا على الباب جعلها تتجمد . ابتلعت ريقها ,متمنية أن لا يكون روس , فلم تكن على استعداد لمقابلته .
"أدخل ."قالت بوهن .
" هذه أمتعتك يا آنسة , تم أحضارها من الكوخ . هل باستطاعتك توضيبها بنفسك , يا آنسة ؟"
"بالطبع ."أجابته على الفور , فكرت ساخطة , إن امتعتها قليلة , وليست بحاجة لمن يساعدها في توضيبها .
"شكرا لك , ليست لدي أي فكرة ...."ابتدأت الكلام .
" السيد عمل على احضارها ."
أجاب على سؤالها بوقار وكأنه يتحدث عن آلة بدلا من رجل. مما أزعجها حقا , ولكنها ابتسمت .
"شكرا لك على كل حال ."
" العشاء ليس قبل السابعة , لكن يوجد بعض السندويشات والقهوة في غرفة الصباح حيث الآنسة سارة بانتظارك "
"سأكون هناك قريبا ."
"حسنا , أن السيد ستيورات يعلمك برغبته في رؤيتك قبل العشاء إذا كان ذلك يروق لك ."
"بالطبع ."اجابت بسرعة .
"سأكون سعيدة ." إنها تكذب من خلال ابتسامتها الصفراء .
عندما اقفل الخادم الباب أسرعت جيمسي ورمت نفسها فوق السرير , اقفلت عينيها بشدة , إن موعدها مع روس لم يكن بالموعد الذي تتطلع إليه بلهفة .



نهاية الفصل الثالث

Rehana 29-12-12 10:21 AM

رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
 
الفصل الرابع.....

أفرغت جيمسي ثيابها من الحقيبة .إنها محظوظة بما فيه الكفاية , إذ ان النار أتت على المطبخ فلم يحدث لحقيبتها أي ضرر يذكر , وجدت أن بعض الثياب تفوح منها رائحة الدخان فوضعتها على النافذة المفتوحة والباقي وضعته بعناية في الادراج الاثرية المغطاة بأوراق , بلون الكريم , وتفوح منها رائحة العطر .
إنها لم تمكث في مكان جميل كهذا , قبل اليوم بأستثناء المكان الذي اصطحبها اليه تود , لقضاء عطلة نهاية الاسبوع ,استرجعت هذه الذكريات بمرارة .لقد كان من المفترض ان تكون عطلة رومانسية .هناك أكد لها تود أنه لن يضغط عليها , وسلمت بذلك وصدقته كما يفعل الاغبياء .ابتلعت الاحساس بالالم والغضب المؤلفين لديها عندما تذكرت كم كانت تلك العطلة مخيفة . عبست جيمسي , وهي تتوق للتخلص من ظل تود . لن تتصرف كالاغبياء وتصدق رجلا مرة ثانية . إن ذكريات تصرفاته جعلتها تشعر بالقذارة ,وكانت ممتنة لدخولها الحمام . غسلت يديها وكأنها تحاول أزالة الذكريات الحالكة .
لم تكن بحاجة الى أفراغ حاجيات الحمام الخاصة بها , فكل شيء تريده موجود , صفوف مرتبة بنظام من صابون الاعشاب , الشامبو , زيوت الحمام وما يحتاجه الشعر كلها كانت موضوعة بعناية على رف خارجي .
وجدت غرفة الحمام فخمة ,حديثة التصميم ومطلية باللون الزهري الخفيف وتحتوي على مناشف سميكة من النوع الباهظ الثمن ,مما جعلها تتلهف للبقاء في حمام ساخن لوقت طويل .
تنهدت وهي تتذكر سارة , قطبت حاجبيها , لقد خدعتها سارة وتمنت ان تعرف سبب ذلك , وقد بدا تصرفها غريبا .
نزلت السلم بحذر وهي لا تزال تتمنى عدم مواجهة روس , إذ كانت مرتبكة جدا . لا لأنه يعتقد بأنها خبأت أخته فقط , هذا شيء لم تفعله , بل ايضا لتصرفها هذا الصباح في البحيرة والذي لن يغفره لها ....اخضب لون وجهها , عندما استرجعت ما حدث بينهما , حينها بدا كل شيء طبيعيا جدا .
وهذا أخطر ما في الامر , إذ انها لم تستسلم لرجل بهذه الطريقة , وتجاوبها معه آثار الرعب في قلبها .أخافها .
ابتسمت جيمسي عندما وجدت ساره بأنتظارها , عند أسفل السلم , طردت على الفور , جميع الافكار عن روس , من رأسها .
"لقد تحولت , فعلا ."
قالت جيمسي بمرارة , عندما رأت سارة وهي ترتدي ثيابا أنيقة , باهظة الثمن . خجلت ساره قليلا , ثم مدت يدها نحو جيمسي .
"أرجو ان لا تكوني مستاءة , إذ علي مواجهة روس لاحقا , وهذا شيء فيه الكفاية ."
ناشدتها وهي تجرها الى غرفة الصباح . تنهدت جيمسي وابتسمت للبنت الصغيرة .
"وأنا ايضا , علي الاقرار بأنه ليس اللقاء الذي اتلهف شوقا اليه , ولكن على الاقل , تكونين قد شرحت له الموضوع ."

Rehana 29-12-12 10:23 AM

رد: 1008- المهر المهلك - كاثرين أوكونور - روايات عبير دار النحاس
 
"أشرح ماذا ؟"
تساءلت سارة وهي تجلس على كرسي عال وبدأت تسكب القهوة من الابريق .
"سارة ! "عاتبتها جيمسي وهي تشعر بالالم قد بدأ يزداد في معدتها .
"عليك اخباره بالحقيقة ."
"لم يكن لدي أي فكرة عمن تكونين حقا ."
" أوه , ذلك ! نعم بالطبع سأفعل , ولكني أشك في أنه سيصدقني . على كل حال ."
استنتجت متجهمة :
"روس ليس الشخص الذي يستمع للشروحات خاصة عندما يكون غاضبا حقا ."
كظمت جيمسي شعورها بالغضب ورفعت فنجان القهوة الى فمها , وهي تتمنى ان تهدىء دفعة الكافيين , من روعها .
"إني متأكدة من أنه سوف يستمع , عليه أن ..."
رأت جيمسي أن بقاءها في هذا البيت سيصبح مستحيلا إذا بقيت أفكار روس نحوها على هذه الحال من السوء . يكفي أن تكون من آل ماكدونالد , وهو كاف لان يعقد المسألة .
" سوف أحاول , أعدك بذلك ."
أكدت سارة , وانحنت نحو جيمسي وهي تشد على يدها :
"وأنت بإمكانك التكلم معه بالنيابة عني . قد يستمع اليك . اعتقد أنه يحبك ."
"أنا !"
منتديات ليلاس
ضحكت جيمسي " مستحيل , لقد أخطأت الهدف."
وفي الوقت نفسه شعرت بالسرور من فكرة انه يحبها .
"لقد أخذك الى كوخه هذا الصباح , أليس كذلك ؟"
سألت سارة بنبرة انتصار .
"نعم , لكن جرت الامور على عكس ما يجب ..."
وتحشرج صوت جيمسي , إنه من غير الممكن أخبار سارة بما حصل .فهو خاص بها , ولم تكن متأكدة بعد , عما يعنيه كل هذا .
" لم يأخذ أحدا , الى هناك , من قبل , حتى ولا انا ."
ردت سارة بسرعة :
"ومنذ وصول النسور الى هناك , لم يسمح لأحد ولا حتى الصيادين الاصطياد هناك ."
" النسور ؟"
رددت جيمسي وقد اعتراها احساس غير مريح ضايقها .
" نعم , زوج النسور الذهبية , زوج للتناسل , في السنة الماضية خرب عشهما , لذا فقد حرم الدخول على أي كان , لأن ذلك أغضبه . و روس رفض اصدار أي اذن بالسماح في الصيد ومنع كل الزائرين من الذهاب إلى أي مكان حول البحيرة ."
" ولكن قبل ذلك , هل كان يسمح للناس بالذهاب الى البحيرة ؟"
سألت جيمسي وسرت في داخلها موجة باردة من الواقعية .
"آه , أن روس لا يريد ان يخرب منظر البحيرة الطبيعي . ولكنه سمح , فيما مضى , لسيارات الزائرين بالتجول في المنطقة بصورة منتظمة . وكان سعيدا جدا في السماح للناس بالصيد أو الابحار ,إلى أن ..."
" النسور الذهبية ."
استنتجت جيمسي واستاءت من نفسها عندما تذكرت كيف ثارت في وجهه ورفضت الاستماع اليه .
"ماذا , ما الخطب ؟" سألت سارة ,
وهي ترى الاضطراب باديا على وجه جيمسي . نظرت إليها جيمسي , شبه مبتسمة وهزت رأسها .
" لاشيء , لا شيء اطلاقا ." كذبت ,وعقلها يدور في دوامة , وهي تسترجع المشاجرة العنيفة التي جرت بينها وبين روس .


الساعة الآن 03:15 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية