منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص القصيرة من وحي قلم الأعضاء , قصص من وحي قلم الأعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f484/)
-   -   حصري من مذكرات والدي (https://www.liilas.com/vb3/t183065.html)

شبيهة امي 18-12-12 11:38 PM

من مذكرات والدي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم يا آل ليلاس


قصه قصيره جديده بس هالمره بتكون مع شوية صور عسى تعجبكم


مقتبسه من قصه حقيقيه











http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5870726322.png




من مذكرات والدي













http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5864017531.jpg






في قديم الزمان وسالف العصر و الاوان

ظهيرة يوم بارد شديد البروده
في خيمه متهالكه
عم الحزن بشكل مؤلم
طفل يسند بحضنه الصغير
راس امه المتوفاه
ولا يعرف الا ان امه ليست بخير ابداً
افتقد دفئها ودمعها وابتسامتها الباهته





















http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5864017552.jpg





متشبثاً بها اشعر ببردٍ شديد
ضميني يا امي.ضمي صغيرك
لم لا تستجيبي لي؟؟
صغيراً اناعلى كل هذا الحزن
امي انهضي
انهضي وامسحي لي دمعي












http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5864017563.jpg

تتسارع لحظات الفرح
لكن ابطأ من لحظات الحزن لم اعرف
احتضنت يد امي
ونمت بجوار جسدهالطاهر
امد نفسي بدفء مُتخيل
احلم بها تحضني وتمسح على راسي
بل شعرت بها تحملني وتدثرني
ما اجملك يا امي واما اجمل حضنك







http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5864017584.jpg


كان حلماً جميلاً
واستفقت منه على كابوس اليتم
نهضت ابحث بعيني عنها
امي
امي اين انتي
ازدحمت خيمتنا المتهالكه بعيونٍ لا اعرفها
وايدٍ تمسح على رأسي

لكن افواه مغلقه عن كل حرف
تشتت نظراتي بينهم من انتم ؟
وماذا فعلتم بأمي ؟





http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5864017595.png
همس احدهم
ماذا نفعل بمحمد
رد بغلظه ذاك البعيد القابع بالظل
سأخذه معي
قال الاخر ولكنك لا تعرف شيئا عن الاطفال
وبك غلظه يا مجلاد
نهض وبكل جمود: لا حلاً أخر انا خال والده
وانتظر قليلا واكمل :ألديكم من يتكفل به ؟؟؟
ويريحني من هذا الطفل !!!
صمت مطبق لا احد منهم نطق بحرف
فمن يتحمل مسؤلية طفل يتيم في هذه الظروف
فقر وجوع وارض قاحله
بالتأكيد لا احد





http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5865868051.jpg


رأيتهم يحملون نعشها
لم ادرك ما يعني ذاك الشيئ
المحمول على الاكتاف
امسك بيدي مجلاد
وبخطى واسعه وسريعه
يجرني وراءه وانا اجاهد
بخطواتي الصغيره حتى. الحق به
واصلو المسير داخل الصحراء
ذات الارض الجرداء المتصدعة التربه

تنتظر وبإشفاق هطول المطر
سرت خلف مجلاد بقوة السحب
وفجأةً اذ بهم يتوقفون امام
حفرةً عميقه
انزلوها بهدوءوحثو التراب
على جسدها الطاهر
وتمتمو بدعواتٍ صادقه
راجين من الله ان يرحمها
ويثبتها عند السؤال







يتبع

شبيهة امي 18-12-12 11:56 PM

رد: من مذكرات والدي
 


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5867410111.jpg





بت ليلتي تلك باكياً دون ان يواسني احد
ذاك الجلمود مجلاد ما ان وضع رأسه
على ذراعه حتى غاب في نوم ٍعميق
ذهبت لخيمتنا لعل امي عادت
سرت في ظلمةً حالك سوادها
بحثت عن خيمتنا ولكنها اختفت
لم اجدها ولم اجد امي
اين انا واين هي امي



http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5867410122.jpg







مضت ساعات الليل البارده
تزيد من حزني
حتى الرياح لم تكف عن عويلها تواسيني
استسلمت وتوقفت عن البحث عن امي
وغفت عيناي او اوشكت على ذلك
لكني سمعت صوتاً مخيفاً
كان صوت تنفسٌ سريع
ذا حشرجه التفت حولي ورأيت عيناه
تلتمع في لهفه
فقد وجد صيداً سهلا
لقد احسست اني اطير خوفاً
ما ان رأيت عيناه
حتى اطلقت ساقي للريح
خفت منه ونفرت من رائحته
كنت اركظ بسرعه دون ان ألتفت
حتى تعثرت قدماي. بجذرٍ نافراً من الارض. واذ بي ألقى على كومة من الاشواك
لقد تخدشت يدياي
وعلق الشوك في ثيابي وشعري
بحثت بعيني عن من كان يلاحقني
ولم اجد له اثراً
حاولت ان اتخلص من الاشواك بنزعه
لكني جائع لا قدرة لي ولا إستطاعه
غالبت دموعي لكن هيهات ابت الا النزول
بكيت كثيرا كثيييرا
اصارع الجوع والبرد والالم




يتبع

شبيهة امي 19-12-12 12:19 AM

رد: من مذكرات والدي
 
منذ ان اتيت لزيارة والدي
ركبت سيارة زوجي الحمراء
وذهبت امتع ناظري بمشهد الصبح

وهو يتنفس ما اجمل الصباح
وما أنقى نسيمه
افتقد هذا المكان وافتقد ان اسير وحدي دونما رقابه متى ما اشتهت نفسي ان
اختلي بروحي قادتني قدماي
للفضا الوسيع مستمتعه ومنتعشه
روحي بمناظر الابل البعيده
اوقفت سيارتي وترجلت منها
اتنفس بعمق املأ رئتي بالهواء النقي
اخذت أتأمل بماحولي
لفت نظري الطيور الجارحه تحوم
لابد انها وجدت جيفةً تنهشها
وذهبت انظر ما تحوم من اجله
وكانت الصدمه طفلٌ ملقى
والاشواك تدمي ارجله وتمزق ملابسه
حملته بيدي بعد ان تأكدت انه
على قيد الحياه ووضعته. بجواري. في السياره وعدت الى خيمة ابي الكبيره
استقبلتني امي بثوبها الاخضر
واختي الصغرى خلفها
وعلامات التعجب
مما احمله بين يدي
قلت لها وانا ألهث انظري يا امي وجدته ملقى بين الاشواك
وضعت امي يديها فوق رأسها
مولولةً من هولِ ما سمعت
وقالت: ايها المسكين بالتأكيد تاه من اهله
لعل امه الان منفطرٌ قلبها
اخذته مني وبدأت بنزع الاشواك عنه
ومسح وجهه ويديه وقدميه بالماء
وبدأ الصغير بالاستيقاظ
وعندما رأني انتفض واحتضنني بقوة
وبادلته الاحتضان اشتدت يداه حولي
وتحول صمته الى نشيجٍ عالي
امي اين ذهبتي وتركتني
لقد بحثت عنك كثيرا
مع بكاءه واحتضانه لي تحرك عندي
إحساس فريد
احساس قد ظننت اني لن اشعر به
الامومه.
ضممته بحنان كبير
انا هنا ياصغيري
لاتخف
بعد ان مضى يومان على وجود محمد معناعرفت منه ان والدته
توفيت وانه شهد دفنها
وحكى لنا كيف تاه في الصحراء
حتى وجدناه اشكر الله ان ارسله لي هديةً غاليه
فأنا اكاد اجن شوقاً لاحتضانِ طفلٍ صغير
واتخذه لي ولدا
اما امي فهي مثلي
حنت كثيراً على محمد الصغير
اما ابي فكان حذراً في البدايه لكن الرحمه تغلبت عليه وقبل به بيننا
كنت اصنع الخبز على الصاج
وهو بجواري يلعب بعصاً صغيره من الحطب واختي تلعب معه
واخيرا جاء من يسليها فهي اختي الصغرى التي رزق بها والدي بعد سنين طويله
كنت اشعر بقلبي يضحك مع ضحكاته احببته كثيراً كثيرا
اتى الى محتضناً رقبتي.
امي اشتقت لوجه اريني اياااه قالها لي. وهو يرفع برقعي عن وجهي
اشتد البرد واكرمنا رب العباد بأجواء ممطره
نمت ليلتي محتضنه صغيري محمد
الذي نام وهو يلمس وجهي بمحبه
قال لي امي جميله مثلك يا امي ساره
لكن شعرك اطول منها بقليل
ضممته اكثر اريد ان ادفئه اكثر
فالليله بارده جدا
وقبلته بين عينيه وغفا بهدوء
لم تغمض لي عين فأنا اتخذت قراراً
ولا اعلم ردة فعل زوجي حياله
محمد سيظل معي حتى في الرياض
اصبحنا واصبح الملك لله
نهظت ودثرت محمد جيدا
وخرجت خارج الخيمه
ماااروع هذا المنظر ارض متشبعه ومرتويهوسحبٌ داكنه على مد البصر
مضت ايامٌ قلائل كنت فيها اسعد الناس
الجميع لاحظ تلك السعاده التي تشع من عيناي
جميع مشاعري واحاسيسي تدفقت
بكل عطاء ومحبه نحو صغيري محمد
لكن ظل هاجسٌ واحد يؤرقُ ليلي
ياترى ماهو رأي زوجي بما اتخذته من قرار
ذاتاً وهو يتمتع بوجود اولاده وبناته
لكن انا لا ولد لي
اتراه ُ يرفض يلبي لي رغبتي بمكوث محمد معي
زوجي صاحب مالٍ وسلطه ونفوذ
صاحب يدٍ بيضاء كريم جواد. وذاتاً على الايتام
كنت اجلس على كثيبٍ رملي ناعم
اشرف منه على محمد
وهو يلعب مع اختي الصغيره
واخذت افكر كيف لي ان اقنع زوجي سعود بالموافقه على طلبي الذي اراه من حقي عليه




يتبع

شبيهة امي 19-12-12 12:36 AM

رد: من مذكرات والدي
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5869724421.jpg





جاء اليوم الموعود وذهبت لمنزلي
وبالطبع معي صغيري محمد
لم ارى زوجي منذ ان اتيت
مضى اسبوع كامل
اعلم انه مشغول ولكني
اتحرق شوقاًلمعرفة رأيه بمحمد
وتربيتي له
في بيتي اوليت محمداً عنايه فائقه
فتغيرت بشرته وقصصت شعره
واشتريت له ملابس جديده
حتى يظهر بمظهرٍ لائق
اكتسب هو بعض الوزن
واختفت قليلاً من سمرته
بفعل ابتعاده عن اشعة الشمس اللاهبه
كنت اردد عليه دائما
اتحب امك ساره ؟؟
فكان يرد بسعاده : نعم احبها كثيرا
كنت اقول له: ادعي لي ياصغيري لا تنساني ابداً. لا تنسى امك ساره
ظهيره احد الايام التاليه جاء زوجي ليقيم عندي عدة ايام
كنت اجلس واياه في ممراً مسقوف
يستدير حول فناء الدار
سألني عن اهلي وان كنت استمتعت برحلتي لهم
فطفقت اخبره عن كل ماجرى
سألني بإهتمام ومن هم اهله الا تعرفين ؟
قلت له لا يهمني هو اخبرني
ان امه اخر من تبقى له
سكت قليلا وكأنه يقلب المسأله في رأسه
ثم قال. : حسناً
قلت له بلهفه : حسناً ماذا ؟؟
قال بجديته المعهوده :دعيه يمكث عندك
اين هو دعيني اراه
نهضت بفرح وقبلت رأسه : لا حرمني الله منك يا سعود
وذهبت استدعي محمد الصغير حتى يراه سعود
جاء معي ووقف امام سعود
مسح سعود على رأسه وسأله ما اسمك ؟
فأجاب صغيري : اسمي محمد
سعود: وما اسم ابيك ؟
صمت محمد قليلا وهز كتفيه بمعنى لا اعلم
كان سعود يتمتع بملامح جاده وعيون حاده
تجعل من يقف امامه يخافه ويهابه كثيرا
وكان هذا جلياً واضحاً في ملامح محمد المرعوبه
الذي تمسك بثوبي واحتضن ساقي
ثم اخفى عينيه عن عيني سعود
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5869724443.jpg





كعادة الايام تسير وتواصل مضيها
ولا نشعر بسرعتها عندما نكون سعداء
مضى على وجود محمد معي ٦ اشهر
به ومعه نسيت الدنيا
ملأ دنياي فرح وسرور
اوكلت امر تعليمه الى شيخ المسجد
فكان يذهب يوميا الى الكُتّاب
وبدأ بحفظ القران الكريم
كان ابني ذكياً نجيباً سريع الحفظ ترتسم عليه علامات النبوغ
ولكنه مثل كل الاطفال يهوى اللعب
وافتتن بلعبة دفع العجله
وهي عجله حديديه يدفعها امامه بحديده
طويله ويجري وكأنه يقود سيارته
كم كنت ارى المتعه تطل من عينيه
وارى الامتعاض حين انادي عليه
ليدخل قبل غروب الشمس
و ذات يوم
قبل ان يخرج من البيت اعطيته ريالاً
حتى يشتري لنفسه طاقية موشاة بالخيط الذهبي
كان يصر على اقتنائها منذ اسبوع
احتضنته وقبلته وقلت له لا تتأخر يا بني
عد بعد الكتّاب مباشرةً
احتضنني هو بالمقابل وخرج على عجل
مضت الساعات وتلوها الساعات
ولم يعد ابني
يا ألهي اين ذهب ؟؟؟
ماذا جرى له
كل الافكار السيئه خطرت لي
هبط الليل وهبط معه قلبي الحزين
وارسلت من يسأل عنه في المسجد
اخبروني انه حضر الدرس
وهو يرتدي طاقيته المذهبه
وخرج بعدها يلعب بعجلته الحديديه
لم انم تلك الليله كيف يغمض لي جفن
وانا لا اعلم اين ابني صغيري
بت كالمجنونه انتظر الصباح لعله يأتي لي بمحمد
لكن هيهات لقد خرج ابني ولم يعد
لقد فطر قلبي غيابه عني
عد إلى امك يا صغيري.
لن انسى ما حيييت ذلك اليوم
يوم ان تُهت ولم استطع الرجوع لبيت امي ساره
اذكر اني بعدما خرجت من البيت
ذهبت الى المسجد حتى احضر الدرس
وهناك بجوار المسجد وجدت البائع
الذي اشتريت منه الطاقيه المذهبه
التي حلمت بها كثيرا
كنت اشعر وكأني امير بهذه الطاقيه
بقي معي من الريال الذي صرفته عدة قروش
بعد ان خرجت من المسجد
رحت ألعب بالعجله وانشغلت بها
ثم احسست بالجوع
ورأيت امامي السوق فذهبت اليه
ودخلت في زحمته
فتدافعني الماره غير آبهين بحجمي الصغير
توقفت عند بائع الخبز وابتعت لي رغيف
واخذت بإلتهامه
لعله يسد جوعي ريثما اصل الى البيت
اردت ان اخرج ولكني اضعت طريقي
من اين دخلت للسوق؟؟؟
توقفت ورحت انظر وألتفت
لعلي اجد ما يرشدني الى طريقي.
رأيت الجامع الكبير لقد ذهبت اليه مرةً مع العم سعود
وتوجهت اليه قد استدل من هناك على بيتنا
وصلت الجامع وتهت اكثر
فلم اعرف اين انا ولا اين هو بيتنا
احسست بالخوف والرعب
وبدأت بالبكاء والالتفات.
كان منظري يوحي بالضياع
امسك بخبزتي في يدي ودموعي تبلل خدي
تائهٌ انا يا نااس اما من احدٍ يرشدني إلى امي ساره


http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5869724486.jpg



وقفت طويلا والناس تحدق بي لكن لا احد رأف بحالي
وهبط الليل وابتدأ بكائي يتعالى
ودموعي تغرق وجهي
فجأةً إذا بي ارى وجها مألوفا
وألتقت عيناي بعينيه
تصنمت لااعلم هل افرح لرؤية وجهه
ام اهرب واطلق ساقيّ للريح
لكنه هو من حسم الامر
اذا اقبل مسرعا إلي وقال:
محمد؟!؟!
أأنت محمد؟؟؟؟
واخذ بيدي وهو يسألني اين
ذهبت ؟ومالذي جاء بك الى هنا؟؟
ونظر لملابسي ومن اين لك بهذه الملابس الغاليه
تم جثا على ركبتيه واحتضنني بشده
وهو يردد الحمد لله اني وجدت الامانه
الحمد لله اني وجدت الامانه
لن افرط بك ابدا ما حيييت
انه مجلاد خال والدي
الذي بحث عني مطولاً
وقدر الله ان يجدني وانا تائه



يتبع

شبيهة امي 19-12-12 12:48 AM

رد: من مذكرات والدي
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...5870726311.jpg








عشت مامضى من حياتي
ولا زلت اشتاق واحن الى من دخلت حياتي
في اشد أيام بؤسي
لن انسى صنيعها ابدا ً
انا ممتن لها رعايتها وحبها لي
كانت امي الثانيه التي ارسلها الله لي


حتى تمتص حزني
لقد كانت كما البلسم الشافي لأوجاع روحي الصغيره



ولا انسى الخال مجلاد
بالرغم من جموده فهو رجلٌ حنون صبور
ذا علمٍ واسع
فقد كان نهماً للقراءه في وقتاً شحت به الكتب
ومصادر الثقافه
لكن مع ذلك كان حريصاً على ان يشتري

او يستعير كتاب جديد
وتجده يقبل عليه بنهم
وقد اكسبني هذا الشي النفيس
لقد احببت القراءه

بالرغم من ان تعليمي كان في الكتاتيب
وعندما توفي واورثني كتبه العتيقه القيمه

التي اعتبرها كنزي الثمين
لقد عشت حياتي معه في مزرعةِ نخيل
يعمل بها الخال وانا معه
لكن تبدلت الاحوال بوفاته
واناخرجت ابحث عن رزقي في شتى الاعمال
انتهى بي المطاف جندي في الحرس الوطني
وها انا اليوم اشعر اني افتقدها بعد مضي السنين الطوال
لابد انها حزنت من بعدي انا متأكد انها عاشت فقدي بمراره
هذي مشاعري انا بفقد امي
فكيف هي مشاعرها بفقد ولدها
والان احكي حكايتي
لأولادي واذكر لهم فضلك علي
يا امي ساره
وادعو لك كل ما تذكرتك واتصدق عنك

واحثهم على الدعاء لك

وتذكرك بطيب الدعاء مثل ما يذكرون اجدادهم
يجدر بي ان اقول ان امي ساره والعم سعود

كانو من علية القوم
عرفت ذلك عندما رأيت العم سعود

وهو يجاور اخوته الامراء في احد الاحتفالات الكبيره




تمت بحمد الله


الساعة الآن 07:59 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية