منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   متى احببته؟ (https://www.liilas.com/vb3/t182507.html)

ام هبتان 19-12-12 05:55 AM

رد: متى احببته؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجلاء الريم (المشاركة 3236707)
السلام عليكم

سلمت يمينك ام هبتان

الله يستر من ردة فعل سندس محمد استعجل كثير وهو عارف طبع وظروف سندس

هدى ندمت وبدأت تحس بالذنب بس ما تدري يمكن في الأمر خيرة

متشوقه أشوف ردة فعل سندس إذا أبوها أخبرها وهل بتقبل بمحمد

اكيد الأب عارف انها بتوافق علشان كذا عشم محمد بالنظرة الشرعية

ننتظرك ام هبتان بكل الحب


يا هلا يا هلا ب نجلاء الريم :peace:

ان شاء الله ينزل البارت اليوم وبتشوفى ردة فعل سندس


ام هبتان 19-12-12 06:01 AM

رد: متى احببته؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماهيناز (المشاركة 3236829)
ههههههههههههههتسلمى يا ام هبتان واهى تصبيره احسن من مفيش هههههههههه بس بجد توحفه الله يعينك يا ممد على اللى جاى شكل سندس هتوريك النجوم فى عز الضهر يلا المهم احنا نتبسط خخخخخخخخخخخخ ياريت تخليكى كريمه ده انتى ام هبتان مش هبه واحده خخخخ يسلمو يا غاليه


هلا هلا ب ماهيناز :peace:
متقلققيش هتشوفى ردة فعلها النهاردة


هههههههههههههههههه واما موضوع هبتان دة علشان انا عندى طفلان فهما هبه من عند الله عزوجل
وعلشان كدة اسمى "ام هبتان "
وبالناسبة لموضوع الكرم انتى هتقرريه من نفسك النهاردة لما تشوفى الجزء الجديد

واشوف ردودكم بحجم الجزء ولا اقل :liilas:


ام هبتان 19-12-12 06:04 AM

رد: متى احببته؟
 
سحوووووووووووووووور شفتك وانتى عاملة شكرا "هههههههههههههههههههههههه" افشتك يعنى :lol:

ام هبتان 19-12-12 12:02 PM

رد: متى احببته؟
 
الجزء الحادى عشر

........................................
الام تستيقظ فزعه وهى تسمع صراخ شديد "لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااا"

اسرعت الام تجرى وهى تتعثر فى خطواتها هى والاب ويسبقها الاب الى غرفة سندس ويدلف الى غرفه ابنته ويجدها تبكى بكاءا مريرا وهى مازالت بملابس الامس وتتضم ركبتيها الى صدرها وتدفن وجهها بينهم وتشهق بشدة وعنف

اسرعت الام اليها وهى تتضُمها الى صدرها " مابك يا سندس ماذا حدث "

سندس تزدااد شهقاتها وهى تتمسك بامها "الحقير ... الحقير "

الام تُزيد من ضمها الى صدرها وهى تقول لأبنتها "من الحقير يا سندس من الحقير"

الاب فهم من كلماتها المبعثرة انها تتكلم عن محمد وشعر بقلبه يتمزق من الداخل وان روحه تختنق وهو يراها بتللك الحالة التى يُرثى لها

ظل واقفا لا يتحرك وينظر لها ولامها فقط دون حراك حتى ازدادت شهقات سندس وانتفضاتها وامها تحاول تهدئتها دون فائدة حتى فقدت وعيها
الام بفزع "ياالهى ياالهى انقذنى يا احمد "

الاب بسرعة اخذ سندس واتجه ناحية الباب

والام تناديه "انتظرنى يا احمد "

لم يستمع اليها ونزل مسرعا متوجها الى سيارته وضع سندس داخل السيارة ودلف اليها وانطلق مسرعا الى المستشفى
عند وصوله دخل قسم الاستقبال وبسرعة تم وضعها على السرير النقال وادخالها الى قسم الطوارىء
الطبيب للأب بمهنيه واشارة توقف " من فضللك ممنوع الدخول "

تهاوى الاب جالسا على كرسى واضعا رأسة بين يديه وهو يقول فى نفسة " انا من فعل بها هذا ... ياليتها لم تذهب اليهم ... ياليتها لم تذهب اليهم"

الطبيب يخرج من الطوارىء بعد مُضى اكثر من ربع ساعة كاد الاب فيها ان يصاب بالجنون اتجه الطبيب نحو الاب "للاسف عندها انهيار عصبى حاد ...... سيتم وضعها تحت الملاحظة حتى تفيق ونراقب التطورات "
الاب يقف بحسرة وألم وقبه ينتفض بين اضلعه" انهيار عصبى.... لا حول ولا قوة الا بالله............ ومتى تفيق يادكتور ؟"

الطبيب بمهنيه"لن تفيق قبل 24 ساعة لان تم وضع مهدىء لها .... وغدا نوقف المهدىء حتى تستفيق لمتابعة حالتها "

الاب بحسرة "هل استطيع ان اراها "

الطبيبب استعجال وهو يترك الاب "لا غير مسموح بالزيارة فى العناية المركزة وقد تم نقلها مباشرة من الداخل اليها "
الاب يتهاوى جالسا على الكرسى
سمع رنين هاتفه المحمول نظر الى شاشته...."محمد عبدالله"
الاب بألم وهو يجبر نفسه على قهر دموعه التى تجاهد للخروج من عينيه"نعم يا محمد"

محمد بسرعة "اين انت يا عمى انا فى المستشفى "
الاب بحسرة "فى قسم الطوارىء "

لم يكد يُكمل حتى كان محمد امامه يلهث من الجرى فى طرقات المستشفى بحثا عنهم "

وهو يوجه كلامه للاب"ماذا حدث ياعمى عندما اتصلت فى البيت ردت ام سندس وهى منهارة بانك فى المستشفى "
الاب بألم " استيقظنا على صراخها ....وجدناها فى الارض لازالت بملابس الامس وهى منهارة تماما "
محمد يتهاوى جالسا بجواره لا يُصدق ما يسمعه "منهارة .....وهو يلتفت االى الاب .... وماذا قال الطبيب ؟؟"

الاب بنفس الألم "انهيار عصبى حاد "

محمد بصوت مرتفع"انهيار عصبى "

الاب"نعم والطبيب وضعها فى العناية المركزة تحت الملاحظة واعطائُها مهدىء قوى حتى الغد وبعدها يُتابعون حالتها "

محمد بتأثر "انا اسف يا عمى لا اعرف ما اقول فهذا كله بسببى "

الاب ينظر الية بهدوء وهو يربت على كتفه"لا يا محمد انا اعلم يقينا ان هذا كان سيحدث عاجلا ام اجلا فهذة بداية مواجهه خوفها ...... ونحن لا نمللك الا الدعاء لها الان "

محمد يشعر بألم فى قلبه شديد فهو السبب فيما حدث لها والان لا يستطيع ان يُرجع الزمن للوراء فقد فات وقت الندم والتحسر
الاب يقف مترنحا ويسنده محمد بسرعه"اوصلنى يا محمد الى البيت فلا فائدة من وجودى هنا الان "
محمد بحزن عميق "حاضر يا عمى "

ومضى الاثنان تاركين قلبيهما هناك احدهما يتجرع الحزن والحسرة على ابنته وما حدث لها
والاخر يشعر بقلبه يتمزق بقوة دون رحمه او شفقه والحزن يتغلغل فى اعماقة حتى شعر ان للحزن طعم مُر يشعر به فى فمه

توجها الى بيت سندس وعندما صعدا استقبلتهم الام بفزع شديد وهى تقول " احمد اين سندس "

الاب بتعب وانهاك شديد واعياء بدأ يزحف فى انحاء جسده "فى العناية المركزة تحت الملاحظة "

الام وهى تتضرب صدرها وتتهاوى ارضا "العناية المركزة " وبدأت بالبكاء وتنتحب "قلت للك ....... قلت للك ........ "

محمد يذهب اليها وهو يقول بتأثر شديد من حالتهم"ان شاء الله ستكون بخير يا سيدتى لا تقلقى "

الام تقف بصعوبة بمساعدة محمد"اذهب بى عند ابنتى "

الاب يقول بارهاق وهو جالس " لن تذهبى "

الام بغضب نظرة حادة "لماذا؟؟؟"


الاب "ممنوع الزيارة .....غدا نذهب اليها "
واكمل وهو يقلب كفيه بقلة حيلة "لا نمللك لها الا الدعاء "

انهارت الام ارضا باكية .......اتجه اليها الاب وهو يحتضنها "لا تخافى يا رباب ان شاء الله سندس ستكون بخير ....كلنا نعرف انها كانت لا بد ان تتعرض لصدمة حتى تُعالج مما هى فيه "
محمد رأى الاب وهو يتعامل مع زوجته بحنان بالغ وشعر بالحزن الشديد عليهم فقرر الانسحاب وهو يقول معتذرا "انا اسف يا عمى ساذهب الان ...... وستجدنى غدا من الصباح معك "

الاب بدون ان ينظر ناحيته يشيربلأيماء علامة الموافقة
خرج محمد وهو يكاد يسقط ولكنه تماسك فهو يعلم ان هذا البيت يحتاج الان ان يكون هناك من يعتمدون عليه
دلف الى سيارته واتجه الى بيته وعندما وصل
دلف الى منزله واستقبلته امه بقلق "هااااااا محمد طمئنى ما الذى حدث ؟؟"

محمد يتهاوى بجانب امه ويغلق عينيه بألم"انهيار عصبى وفى العناية المركزة "

الام بانتفاضة "انهيار عصبى "

ثم اردفت بحزن "ما السبب"
محمد وهو رأسه بين يديه "انا السبب ياامى "
الام بجزع "انت ؟؟؟؟.......ثم انقلب وجهها الى الحزم والشدة "محمد ما الذى حدث لسندس هنا امس عندنا "

محمد بأختناق بدأ يسرد لأمه ما حدث بينه وبين سندس والام تنفعل مع كل كلمه يقولها حتى انتهى وهو يتنهد ثم قالت بحنان ممزوج بالحزم"هذا اقل ما يحدث لها بسبب ما فعلته "

محمد بقله حيله " والله نسيت نسيت ..... كنت اريد رؤيتها عن قرب "

الام بحنان وهى تربت على كتفيه "محمد الان ما حدث حدث وقد حدث الان افضل من ان يحدث بعد ذللك وهى لا بد ان يأتى يوم وتواجه فيه خوفها وقد أتى وربما حان الوقت لتستعد للمواجهه "
محمد يتسأل "ماذا تعنين يا امى "

الام بنفس اللهجة "الان والديها فى حاجة الى الدعم منك القوى ولابد ان تثبت لهم انك جدير بأبنتهم ....اما هى فلابد ان تستعد لكل انواع الكراهيه التى ستكون منها عندما تعلم انك زوجها وخصوصا بعد الانهيار العصبى "

محمد بألم"الكراهية "

الام "نعم ستكرهك وبشدة فأنت بالنسبة لها اخترقت حدودها وحصونها القوية لذللك ستقاومك بكل شدة حتى تخرجك من حياتها باكبر قدر ممكن من الخسائر "

محمد باندهاش من كلام امه " وكيف هذا"

الام بأبتسامة جانبية "انتظر وسترى بنفسك وكن مستعدا وحصن نفسك ضد انفعلاتها وكلاماتها وتصرفاتها فهى ستسعى لااستفزازك واخراجك من حياتها خصوصا بعد ان تعرف انك زوجها "
محمد بذهول من كلام امه ""وكيف ستخرجنى من حياتها "

الام بنفس اللهجة "ستجعللك تكره الاستمرار معها وتُطلقها "

محمد بانتفاضة لم تظهر عليه "اُطلقها "

الام "نعم فهذا غالبا اول طلب ستتطلبة منك عندما تعرف انها زوجتك ...... واستطردت ... اعلم انك الان فى مرحلة صعبة جدا فاستعد حتى لا تخسر ...... فهى ابنه خلوقة جدا ومهذبة جدا ورقيقة ايضا وان شاء الله ستكون نعم الزوجة للك ...لذللك اصبر واحتسب حتى لا تضيعُ منك "


محمد يقف وهى يشعر بالارهاق يغزو جسده من وطأة حديث امه "حسنا ياامى ....... ساصعد الان لاارتاح قليلا ..... فانا ساذهب الى عمى احمد بعد صلاة العشاء قليلا حتى اطمئن عليه وعلى والدة سندس وأرى اذا كانوا يحتاجون شيئا"

الام بحب "حسنا يا حبيبى"

ترك محمد امه وصعد الى غرفته وغير ملابسه ثم ارتمى على سريره
وهو يتذكر ملامحها الرقيقة وعيناها التى يشوبها القلق والحزن الخفى وشعرها الاسود الحريرى وانفاسها العطرة
تنهد محمد بحزن وهو يتذكر ملامحها عندما رأته كان وجهها يعكس رعب عميق وخوف شديد وهى تحاول التملص منه

ضرب محمد مخدته وهو يقول "كيف لم الاحظ ملامحها الخائفة "

حاول محمد النوم وظل يتقلب على سريره وكأنه على جمر من نار حتى راح فى سبات عميق يتخلله الكثير من الارق


...........................................


فى صباح اليوم التالى وصل محمد الى بيت الاستاذ احمد فوجده فى استقباله هو وزوجته مستعدان للذهاب الى ابنتهم فى المستشفى بعد القاء السلامات المعتادة ركبا السيارة وتوجها الى المستشفى وعند وصولهم سأل محمد الاستقبال عن سندس فأجابت الممرضة"لقد تم نقلها الى غرفة عادية وتقليل المنوم حتى تتم متابعتها عندما تفيق "

توجه كل من الاب والام ومحمد الى غرفة سندس ودلفت الام الى الداخل مع الاب ولم يدخل محمد
الام هى ترى ابنتها محيطة باجهزة الملاحظة وملامحها المرهقه قبلت يد ابنتها وهى تبكى وتجثو على الارض بجوار سرير ابنتها وتقول "سلامتك يا حبيبة امك ليته فى وليس فيكِ"

الاب يربت على كتف الام بحنان وهو ينتزعها من الارض ويتحاشى النظر الى ابنته "لا تقولى هذا يا رباب هذا قدر الله ولا راد لقضائه واعلمى انه الخير لها "

الام بحزن وهى لازالت تبكى "اى خير هذا اى خير وانا ارى ابنتى الاجهزة تحيطها من كل صوب "


الاب بنفس النبرة "والله انه الخير لها .... وما علينا الا انتظار استيقاظها حتى نطمئن عليها "

الاب يتذكر وجود محمد فى الخارج فخرج اليه وهو يقول "تعال يا محمد ادخل يابنى فهى زوجتك "

محمد يدلف الى الداخل ودقات قلبه تتسارع وعندما رأها شعر بالبرودة تسرى فى جسده وانقباض فى قلبه رأها تنام فى ثوب المستشفى ويديها موصولة بالاجهزة وملامحها المرهقة من كثرة البكاء وشعرها المتناثر على جانبى وجهها
حينها شعر محمد انه لا يستطيع ان يظل موجود وهو يراها هكذا فخرج

خرج ورائه الاب وهو يربت على كتفه فنظر له محمد وهو يقول "اسف يا عمى والله لم اقصد "

الاب بحزن يقاطعه"محمد هذا قدر الله وما حدث قد حدث وكان لا بد ان يحدث ونحن كلنا نعلم هذا فهذه بداية العلاج كما اننا لا نعرف هل اثر ذللك عليها ام لا وعندما تفيق سنعرف ان شاء الله "

فى تللك اللحظات راى الاب ابنته ريهام تأتى مسرعة ومعها زوجها وتتوجه اليهم مباشرة
دلفت ريهام مباشرة الى غرفة اختها وبقى زوجها خارجا مع ابيها وزوج اختها
ريهام تخلع نقابها وهى تقول ببكاء "ما الذى حدث ياامى لها "

الام تقف وتستقبلها بحزن"لقد ظلت طوال الليل تبكى وانا لا اعرف ............ استطردت تحكى ما حدث "
وبعد ان انتهت ريهام بغضب مكبوت "الا يعرف انها تخاف من الرجال كيف تسنى له ان يفعل ذللك "
الام بحزم"ما حدث قد حدث ولكنا نعرف انه كان لابد ان يحدث بقى الان ان ننتظر ان تفيق ونرى ردة فعلها عندما تعلم انه زوجها "

ثم استطرت الام بحنان "اين اولادك يا حبيبتى "

ريهام تقبل يد اختها وراسها بحنان وتمسح على شعرها "مع هند ياامى قلت لها ساذهب انا اولا وبعدها اخذ الاولاد واجلس انا بهم حتى تأتى هى"
الام تجلس بارهاق على الكرسى "خيرا فعلتى "

ريهام بحزن"انا سأبيت عندها اليوم "
الام بحزم وشدة "لا ستنامين فى بيتك ومع زوجك .....ولا نقاش فى هذا الامر "

ريهام بترجى "لا اريد تركها ياامى من فضللللللك"

الام بنفس الحزم والصرامه "قلت لا ولا تكررى طلبك يا ريهام ...... ثم استطردت بحنان و"اولادك وزوجك يحتاجون اليك فى البيت "

ريهام باستسلام وهى تعلم جيدا انها لا تمللك فرصة امام اصرار امها
فى تللك الاثناء بدأت سندس تفيق فى اول الامر شعرت ان عينيها ثقيلاتان تسمع اصوات من حولها تكاد تميزها بصعوبة ولكنها اصوات مألوفة لها سمعت اطراف من حديث امها واختها حاولت التركيز فسمعت امها تقول لريهام "اخرجى ياريهام الان وعودى الى بيتك فانا اريد محمد يدخل الى سندس ليجلس هنا قليلا "

شعرت سندس بخوف ورعب عجيب وهى تحدث نفسها "من محمد هذا ياامى الذى تريدينه ان يرانى "حاولت ان تفتح عينها ولكنها تشعر ان اجفانها ثقيلة جدا

تريد ان تنبهم انها تسمعهم ولكنها تشعر بثقل فى لسانها
يئست سندس من محاولاتها لفتح عينيها فقررت ان ترهف سمعها وتستمع لصوت امها الحبيب واختها ولتعرف عن ماذا يتكلمون
الام بتنهد "هيا ياريهام اريده ان يدخل الان وانتى اذهبى الى اختك حتى تستطيع هى ايضا المجىء ولا تتأخرى عليها "

تسارعت انفاس سندس وشعرت بالرهبه من حديث امها
ريهام بحزن"لماذا ياامى ذهبتم بها الى امه لماذا ذهبتم بها الى بيته وهى لم تعرف....ثم استطردت بضيق ...الم يستطع ان يصبر حتى تعرف "

الام بصرامه شديدة "ريهام لا اريد كلام فى هذا الموضوع وانتى تعلمى جيدا ان اختك ما كانت تقبل بالزواج الا بتللك الطريقة محمد رجل ذو دين و اخلاق ومن عائلة محترمه فكان من الطبيعى الا يرفضه اباكى "
ريهام بنفس الضيق "نعم اعلم انه ذو اخلاق ودين ...انا لا اتكلم عن دينه او اخلاقة انا اتكلم عن ذهابكم بسندس الى بيته كان عليه ان ينتظر حتى تعرف بامر زواجها منه "

فى تللك الاثناء لم ينتبه كل من الام ولا ريهام لاارتفاع ضربات قلب سندس فهى سمعت كل كلمه

وهى عاجزة عن النطق تسارعت نبضاتها وانفاسها وقلبها يرتعش وجسدها ينتفض من الرعب الذى تسمعه "هل هى زوجته ...هل هى زوجة هذا الشخص الذى لا يعرف لحرمات ربه حدود...... هل هى زوجة شخص تعدى حدوده معها " ارتفع صفيييرر عنييييييييف فى الغرفة دليل على توقف ضربات القلب "
انتبهت الام وريهام لما يحدث فى نفس لحظة اندفاع الممرضات نحو سندس وصرخ الطبيب فيهم
"اخرجوا كل من فى الغرفة بسرعة "

وبدأ الاطباء والممرضات بالعمل واخرج الامن الام والاخت وهما تبكيان وتتسائلان بخوف "ماذا حدث ماذا حدث ما هذا الصوت .... االام تصرخ فيهم .. ماذا تفعلون بابنتى مابها ...مابها " وانهارت مغشى عليها بين يدى ابنتها التى انهارت بالبكاء واخذ الاب الام بسرعة ونادى الممرضات

اسررعن الممرضات لااسعاف الام

محمد فى حالة ذهول مما يحدث ولكنه تتدارك نفسه عندما رأى ام زوجته تفقد الوعى امامه واندفاع الممرضين والاطباء الى غرفة سندس


..........................................


فى تللك الاثناء فى بيت هند
كانت تجلس متوترة جدا بجانب الهاتف فى انتظار ان تتطمئنها اختها
لم تستطع الجلوس اكثر دلفت الى غرفة الاولاد للتطمئن على اوضاعهم وجدتهم يلعبون بسعادة
اكن ذياد فى تللك اللحظة خارجا من غرفت نومه مرتديا ملابس الخروج وجدها متوترة فسالها "مابك يا هند ...هل هناك امر ما حدث "

هند تفرك يديها "سندس جاءها انهيار عصبى وريهام وامى وابى معها فى المستشفى "

ذياد يقترب منها ويربت على كتفيها بحنان "لا تقلقى ان شاء الله ستكون بخير سأمر عليهم فى المشتفى قبل ذهابى الى المكتب واتصل بك واطمئنك "

هند برجاء وهى تتمسك بكتف "الله يبارك فيك لا تنسانى فريهام ذهبت ولم تتصل والقلق يكاد يقتلنى "

نظر لها بحزن فهو دائما يرى مشاعرها تتدفق بشدة ناحية اهلها بينما معه تكون فى قمة البرود"حسنا ان شاء الله ...انا ذاهب "

هند تتركة وتتجه الى الهاتف وتحاول الاتصال باختها "حسنا فى حفظ الله "

تنهد ذياد بضيق فهى لم تكلف حتى نفسها النظر اليه او توديعه عند الباب
خرج ذياد وتوجه الى سيارته وركبها واخذ طريق المستشفى وعندما وصل اتجه الى الاستقبال يسأل عن سندس "من فضللك سندس احمد العابد ...اين حجرتها "

الممرضة تنظر فى الحاسوب اممامها وتقول بمهنية "تم نقلها الى العناية امركزة "

ذياد بذهول "العناية ...... هل الامر خطير "
الممرضة بمهنية "لقد توقف قلبها وتم عمل صدمات كهربائية لها حتى عادت نبضات قلبها مرة اخرى لذللك تم وضعها فى العناية المركزة حتى تتكون تحت الملاحظة فى 24 ساعة القادمة لنطمئن على استقرار وضعها "
ذياد بتساؤل "اذا اين اجد اهلها من فضللك "

الممرضة "فى الدور الثالث امام غرفة العناية المركزة "

اشار اليها ذياد بالشكر واتجه للمصعد وعندما وصل الى الدور الثالث وجد امامه ابو هند وصادق ومحمد فهم جميعا يعرفون محمد من قبل بحكم تعاملاته مع ابو سندس
تقدم اليهم وتبادل السلامات المعتادة ووجد سيدة منتقبه تبكى امام الغرفة وتنتفض من شدة البكاء
تركهم صادق وتوجه اليها وهو يقول بنبرة حزينه "ريهام .... هيا نذهب الى البيت جلوسك هنا لن ينفعك فامك فى حالة اغماء وقد اعطوها مهدىء ولن تستيقظ قبل المساء "

نظرت له نظرة حادة "لا لن اذهب اذا اردت اذهب انت الى بيتك"

نظر لها بدهشة "اذهب الى بيتى ....ثم استطرد بضيق .... من فضللك اذهبى معى الى البيت واعدك ان اعيدك مرة اخرى فى المساء .......واكمل بضيق واضح ....ومن فضللك يكفى بكاء فالناس تنظر الينا "
رفعت نظرها اليه بنظرة خالية من المشاعر "قلت لن اذهب "

صادق وهو يقول بعصبية ويشير بيديه"وانا لقت هيا نرجع الى االبيت .... الا ترين ان الرجال يحيطون باباكى وانتى جالسة هنا امامهم "

ادارت وجهها بعيد عنه "صادق قلت لن اذهب ولن اكررها "

ونظرت له بسخرية "ثم من متى وانت تغار .... اعتبرهم فى منزلة اخوانى "

صادق امسكها من عضديها بشدة المتها "وانا قلت هيا الى الى البيت "

سحبها بقوة اوقفتها فى نفس اللحظة التى رائهم اباها وعلم ان هناك امر ما يدور بينهم "ماذا هناك يا صادق "

صادق بأدب وتعبير ضيق على وجهه "اقول لها نذهب الى البيت وهى ترفض "

الاب ينظر الى ابنته التى اغرق نقابها من كثرة بكائها بحنان "اذهبى حبيبتى الى بيتك وخذى اولادك من عند اختك فهى من حقها ايضا ان تأتى لترى امك واختك "

ريهام افلتت من يد صادق وارتمت بين احضان ابيها فهى مستنزفة الى ابعد حد ومشاعرها ترهقها اولها زوجها وبعدها اختها والان امها كل هذا كثيير عليها وعلى مشاعرها
ربت الاب على ظههرها وهو يقول بحب وحنان "هيا حبيبتى استمعى الى زوجك واذهبى الى بيتك وعندما تفيق امك ساتصل بك ........ونظر الى صادق ..... وان شاء الله صادق سيحضرك الى هنا "

صادق بأيماءة من راسة علامة الموافقه "اعدك اننى ساحضرها بأذن الله "

تركت ابيها ومشيت خلف زوجها وتوجها الى المصعد للخروج من المستشفى "

تراجع ذياد للخلف للرد على هاتفه المحمول "السلام عليكم "

هند بلهفه "عليكم السلام .... ما الاخبار طمئنى يا ذياد"

ذياد يبتعد قليلا عنهم وهو يقول بصوت خافت "لا جديد ولكن الان الوضع مستقر فهم قرروا وضعها فى العناية المركزة للملاحظة فقط"

همد وهو تشعر بتوجس وانقباض فى صدرها "ذياد اين امى ......بالله عليك ان تقول لى ما الامر فانا اشعر ان هناك امر جلل قد حدث "
تنهد ذياد وهو يشعر بلهفتها وحبها لااهلها العميق "حسنا لا تبكين وتصرخين كعادتك "

هند تتضع يديها على قلبها وبدأت تزرف الدموع حقا "حاضر ...حاضر "

تنهد ذياد فهو علم من تغير صوتها انها بدأت فى البكاء بالفعل "والدتك فقدت الوعى لان سندس توقف قلبها وتم عمل صدمات كهربائية الى قلبها حتى عاد النبض مرة اخرى بفضل الله ...... ولكن لا تقلقى اقسم بالله ان حالتها الان مستقرة ووالدتك كذللك اعطوها مهدىء وستفيق بعد ثلاث ساعات تقريبا من الان "


وضعت يديها على فمها وهى تشهق وتبكى وتنتفض "..................."

ذياد بحنان وحب "هند من فضللك اختك انهارت تماما وامك قبلها لاتفعليها انتى ايضا فاباكى فى حاجة الى احداكن معه "



هند وهى تبكى "........ اين ريهام يا ذياد ........هل لازالت عندكم ؟؟"

ذياد وهو ينظر الى ظهر صادق الذى يمشى وورائه زوجته "لقد غادرا الان واعتقد انهم سيكونو فى طريقم اليك فاجعلى الاولاد يستعدون "

هند وهى تحاول التماسك "وانت متى تأتى وتأخذنى الى امى "

ذياد بحنان "سأتى قبل ان تفيق والدتك بنصف ساعة حتى اخذك انتى ورُقية ؟
هند تتنهد "حسنا ....ذياد كيف حال ابى ؟؟"

ذياد بهدوء "متماسك ومنتظر الاطمئنان على والدتك واختك ....ولا تقلقى انا معه انا وزوج اختك "

هند بترجى "من فضللك ذياد اسأل ابى هل احضر له شىء من البيت وانا قادمه "
ذهب ذياد وهو يضع يديه على على الهاتف "عمى احمد ام رٌقية تسأللك هل تريد شيئا من البيت قبل ان تأتى لوالدتها "

الاب يفكر ثم يقول بصوت مرهق "قل لها ان تحضر ملابس لأمها واختها واذا استطاعت ان تحضر طعام خفيف لاننا سنقضى الليلة هنا واذا استيقظت امها لا بد ان يكون هناك طعام خفيف حتى لا تأخذ الدواء على معدة خاوية "

ذياد ابتعد ورفع يديه عن الهاتف "يقول للك احضرى ملابس لاامك واختك وطعام خفيف "

هند تتنهد "حاضر .....ذياد لا تتأخر علىي"

ذياد "حاضر ان شاء الله "

وتوجه الي الاب ومحمد فسمعهم يتكلمان
محمد"وماذا ستفعل فى اختبراتها "

الاب يقول وهو يضع يديه على راسة "لا اعرف يا محمد فانا اعرفها عنيدة دائما وستصر على ان تتدخل اختبارتها حتى وان كانت مريضة "

ذياد فهم انهما يتكلمان عن سندس فقال مقترحا "اذا لا تجعلها تذهب الى الكلية الا ايام الاختبارات فقط "
الاب يرفع نظره لذياد" لن احاول حتى ان اقول لها هذا فهى سترفض رفض قاطع "
محمد يقول بحيرة "حتى وان كانت مريضة لهذه الدرجة "

الاب باستسلام "نعم حتى وان كانت لا تستطيع ان تقف على قدميها "

لحظات الصمت طالت بعد هذا الحديث والكل مترقب ويسأل مذا سيحدث عندما تفيق سندس

..............................

فى نفس الاثناء بين صادق وريهام


اتجهت الى سيارتهم بخطوات سريعه ورائه وهو يسبقها بخطوات يملئها الغضب الشديد من موقفها فى المستشفى ولكنها تجاهلت شعوره
دلف صادق الى السيارة واغلق الباب بعنف وصدى مدوى
لم تحاول ريهام النظر الية بل دلفت هى ايضا الى السيارة واغلقت الباب فى هدء بارد وكأنها انتهت من كل دموعها فى المستشفى
التفت اليها وعينيه تشتعل غضبا وهو يُصر على اسنانه "لماذا فعلتى هذا ؟؟"

"اليس عندك احساس ...... شعور ...... زوجك يقول لكى تعالى الى المنزل لااجل اولادك وخصوصا ان امك ليست بحاجة اليك وهى منومه ........ وانت تقولين لا اريد العودة معك ...... الى متى سيكون زوجك اخر من تفكرين فيه ......... الى متى هذا البرود معى ......... الى متى ساشعر ان معى لوح ثلج فى البيت ........ ؟"

انهال بكلامته بانفعال شديد ولم يبالى المهم انه كان يشعر انه اصبح لا يطيق وضعهم ابدا
التفتت اليه بنظرة خاوية لا تحتوى على اى انفعلات ثم نظرت من نافذة السيارة وهى تقول ببرود شديد كالثلج"الن تحرك السيارة .... لا اريد التأخر على اولادى "

نظر لها بذهول الى من كان يتكلم اذا ثم شعر بالغضب يعصف به وهو يحرك السيارة "ريهام لنا كلام كثير معا عند عودتنا الى البيت فقد طفح كيلى من برودك"

ريهام بنفس البرود الثلجى وهى تسند رأسها الى النافذة "افعل ما يحلو للك "


..............................


ام هبتان 19-12-12 12:04 PM

رد: متى احببته؟
 
:
peace: اى خدمة نزلتلكم جزء المرة دى كبير علشان تتدعولى فى يومين الاجازة ان شاء الله البارت الجاى هيكون يوم الاحد :peace:

عايزة اشوف البارت هيستحق ردودكم وخصوصا :toot: اللى خلف الكواليس


الساعة الآن 08:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية