منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

♫ معزوفة حنين ♫ 21-11-12 05:44 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
لما وصل لغرفته محمد جلس يقلب ببعض الملفات حتى سمع باب مكتبه انفتح .. الا هذا تركي ومعه ندى ..
ابتسم لا شعوريا رغم الهم اللي فيه ..
تركي وهو يدخل شوي : صباااح الخيرر يالنسيييب ..
محمد وهو يقوم من مكانه وهو يسلم : صباااح النووور والسرور ..وانتبه للسواد اللي وراه عرف انها اخته .. لانه مستحيل مره بتدخل عليه كذا .. التفت وبشوق لاخته.. وهو يسكر الباب وسلم عليها قال : هلا والله هلا .. شهالصبح اللي نورتني فيه ندوش .. من زمان ما تصبحنا بهالوجه الحلو ..
ندى بحيا استغربته هي نفسها من اخوها : هلا فيييك .. وتقدمت لاقرب كنبه وجلست ..
محمد وهو يجلس جنبها ويده ممددها على الكنبه وراها ورا ظهرها : شخبارك .. وشلون تركي معك .. علميني عساك راضيه عنه بس ؟؟ ..
تركي وهو يقرب لمحمد ويسحبه قال : قوووم قوووم .. حشى كليتها من دخلت وانت مستلمها ما عبرتني استح على وجههك ..
ندى ضحكت ومحمد بيعانده قال : وش ابي بوجهك .. مشتاق لوخيتي والله .. والتتفت لها قال : وليش ما تجينا ما تقولين لي .. انا كم مره شفتك بعد زواجك .. لا يكون بس عفتينا .. ولا تركي معيي عليك..
ندى انصدمت رغم معرفتها انها مزحه من اخوها بس اوجعها قلبها قالت : لا والله لا ,, اخسي ما اعافكم انتم اهلي ..
تركي وهو يخرشها قال : ياااسلااام نسيتيني .. وانا وششوو هاه ..؟؟
محمد بيرفع ضغطه قال : انت اقلب خشتك شوي وخلها عندي .. ولهان عليها ..
تركي بمجاراه له تقدم له وقال : يا حبيبي بس .. اقول قوم قوم شوف شغلك وبالأاول شوف رجلها .. ولا بعلم ابوي عليك ..
ندى من قلبها ضحكت لما قال بعلم ابوي : هههههههههههههههههههه
محمد بخوف بان على وجهه وناظر على طول لوجهها قال: افا فيها شي رجلك متعبتك .. تعوورك ؟؟
ندى وهي تطمنه وبأبتسامه قالت : لا ما فيها شي . جبستها لما وصلنا هناك .. بس لما جينا نركب الطياره قالو لا ممنوع اركب وهي مجبسه فكوها واربطوها ... بس حاسه بوجعها اللحين ..
تركي بيخوفها وهو يغمز لمحمد قال : ايه لانه الجبس ما قعد فيها اسبوعين متواصلين .. اكيد بتعورك ..
محمد بيطمنها قال : لا تخافين .. خلينا نسوي لها اشعه نشوف الوضع.. ونشوف شنقدر نسوي ..!!
بس قام وهو يقرب لمكتبه ويسحب معه ورقه فيها بيانات وقال بس دقايق بودي هالورقه وجاي .. خليك هنا ندى بجيب الاغراض هنااوكي ..
لما طلعوا لبرا .. محمد بأحراج قال : اممم سويتوا تحليل حمل قبل نسوي اشعه ..
تركي بيطمنه قال : ايه سويناه نقتف(-) .. نقدر نسوي الاشعه ..
محمد بأرتياح قال : اوكي .. انا بروح لغرفه الاشعه .. وانتوا الحقوني .. بس فيه قبلكم مريض ..
تركي وهو بيفتح الباب ويدخل لندى قال اوكي بس خمس دقايق ولا حقينك..




وبجهه ثانيه من المستشفى فيصل لما طلع من عند خالد كان يدور زياد اللي غط عنه من بعد سالفه الخطبه ..
رراح له مكتبه ما لقاه سأل الممرضه حقته وقالت له انه يدور على الحالات اللي عنده .. وقال اكيد بيكون عند زينه ولما راح بعد ما لقاه .. قرر يرجع يستناه بمكتبه .. ويراجع هالملفات اللي معه ؟؟ بس لما رجع لمكتبه من جديد لقاه توه داخله ويبي يجلس على الكرسي ..
طق الباب فيصل وهو مبتسم .. رد له الابتسامه زياد بكل محبه .. ارتاح شوي فيصل من ابتسامته اللي من قلبه نابعه .. قرب له وهو يجلس وينزل الاوراق والبالطو وقال: صبااح الخيير ..
زياد بمحبه واخويه رد : صباح النور والسرور .. اخبارك ابو منصووور .. كيف حالك ؟؟
فيصل وهو يتسند عالكرسي قال : يسلم حالك تمام بخير .. اموري تسررك ..
زياد وهو يلتف بكرسيه للجانب الايمن لمكتبه ليرفع السماعه ويحطها عند اذنه وقال لفيصل : قهوتك طالع هيلها كالعاده ..
فيصل وهو يضحك قال : لا اليوم خلها وسط ..
زياد وهو يضغط رقم الخدمه قال : على هالخشم .. وسرعه ما تكلم : حميد كوبين قهوه وسط لمكتبي .. سكر وهو يتعدل لفيصل ويقرب بكرسيه لحافه الطاوله ليريح ذراعيه عليها ..
وقال براحه و سعاده لما يشوف فيصل : هاه بشرنا عنك .. شلون امورك بخير ..؟؟
فيصل وهو يبادله الشعور قال : الحمد لله .. كل شي تمام .. وكلها بكرا ان شاء الله وبنت العم بتصير حلالي ..
زياد بفرحه لفرحه فيصل اللي بانت بعيونه ونبره صوته قال : الله يوفقكم ان شاء الله ..
فيصل بيختبره قال : وعقبال لك ان شاء الله ..
كشت ملامحه زياااد .. حتى فيصل خفت بهجته .. وتنهد وهو موعارف فيصل مغزى زياد من اللي يسويه .. هل هو حب له ولا لقربه .. ولا رحمه له .. ولا من جد حاب هالنسب رغم معرفته بحاله ليا الكاااامله .. وهذا اللي محيره ..
تكلم فيصل بعد ما استجمع قوته وتعدل بجلسته ليرفع ظهره عن الكرسي وقال : والله يا زياد مو عارف شقول لك بخصوص اللي طلبته مني .. وبحيره قال فيصل : انا ماني عارف شـ...
قاطعه زياد بتمني للاستجابه لطلبه وقال : فيصل انا ابي قربك .. وشاري اختك .. وبنت انت مربيها ما تنعاف يآخوك ..
فيصل وهو يبتسم لاطراء رفيق عمره قال : وبنات الحمايل مالين بيوت اهلهم وينتظرون من يطق الباب عليهم ..!!
زياد بأستغراب من تردد فيصل قال : واختك وش ينقصها عنهم يا فيصل ؟؟ هاه ؟؟
ففيصل سكت مو قادر يتصرف بهالموضوع يحسه مربط .. وده بالخير والسعاده لاخته .. ومع شخص مثل زياد .. بس اللي مانعه مقصد زياد من هالطلب ....
زياد وهو يتكلم وبتفهم لوضع فيصل ققال : خوفك عليها مرددك يا فيصل صح .. !!
فيصل هز راسه بالأيجاب بأسى .. وبعدها بثواني قال : والشي الثاني انت عارف بوضعها ومـــ
زياد قاطعه بغضب خفيف وهو يقنعه : اللي فيها مو عيييب .. وبسوء شرح قال : المفروض ما تشيل هم لاني انا مثلك ومو احد غييري ..
فيصل قمز وبزعل و عصبيه عليه قال : هذا اللي ما ابيه .. اللي فيها انته قلته مو عيب .. ولاني عجزان عنها وغيرك حفت رجليهم يبونها ..
زياااد قدر زعله ولااام نفسه كثير بسو شرحه وقال : فيصل اهدا .. عارف وداري بكل اللي تقوله وانا مو قصدي شي احلف لك .. حتى امي تعلقت فيها .. من شافتها بزواج تركي .. امي تعنت وطلعت من البيت وهي اللي ما تروح للعروس بس عشان تشوفها .. ومن محاسن صدفها .. اختك رفعت عباه امي لا تلف عجله كرسيها عليها .. وتقول كلت قلبي يا زياد .. متى بتجيبها لبيتنا ..
فيصل ناظر فيه وهو يحاول يضبط نفسه وكلام زياد اوجع قلبه .. ولا متخيل انها لو وافق على زياد بتروح وتتركهم وبصوت ارتجف قال : انا وانا حاط وحده من عيوني قدامها والثانيه وراها قلبي يرجف عليها .. شلون تبيني افرط فيها ..
زياااد بتسم على كلامه وتقدم له وهو يحط يده على كتفه قال : وهذا اللي مرددك يا فيصل .. ان كتب الله وعطيتني اياه .. بحطها بقلبي وبين عيوني .. بسكر عليها واحفظها مثل لما كانت عندك ويمكن اكثر بعد ..
فيصل حس برغبه زياد الجامحه بقربه .. وحس بصدق مشاعره رفع راسه يطالع فيه :...........
زياد برجاا له حط ايديه الثنتين على اكتاف فيصل وقال بشفقه عليها : طلبتك قول تم وعطني اياه ..
فيصل بمشاعر بانه مجرد ما راح ينطق هالكلمه بيرتبط مصير اخته بغيره تلجمه وتثقل لسانه .. ومع كذا زياد بحبه الطاهر لاخت رفيقه اصر وهو يشد على مسكه اكتافه قال : طلبتك ؟؟
فيصل بمحاول ثبات وصمود خفت فجأه من لمح لمعه الرجا اللي بعيون خويه نطق بـ: عطيتك ان الله عطاك .. تهلل ملامح زياد قدام وجهه خلى العبره تخنقه من اللحين .. ومشاعر انه بدا احد يشاركه بمسؤوليه اخته بدت تجتاحه لحد ما حس بذراعين زياد تحاوطه لتضمه معبره له بالشكر والامتنان ..
ابتسم وهو يبعده وبغصه قال : هونك زياد .. انا عطيتك مبدئي .. ولازم اشاور عمامي بعد ..
زياد والدنيا مو شايلته قال : المهم عطيييتني ..هذا المهم .. وليا صارت لي .. خلاااص ..
فيصل وهو يطير عيونه ما تعود على اسم اخته بلسانه قال : تأدب ياولد لا اهون هاللحين ..
زياد وهو يتنهد بفررح قال : بيتأدب بتأدب بس ابي ابشر امي بالاول ..
فيصل وهو يضحك قال : اركد شفيك .. ما قلت لعمامي للحين ؟؟ تركد واصبر ..
زياد وهو ما يسمع كلامه قال : متركد ان شاء الله .. بس امي بفرحها .. وعمامك ما يردوني ان شاء الله ..
فيصل ابتسم وسكت وهو يسمعه يبشر امه .. وتذكر هو امه لما قال لها الموضوع .. وتذكر شلون كانت ليلتها كلها قضتها وهي تطالع بليا وهي نايمه وتصييح ..


العصر .. من بعد الكلام الللي دار بينها وبين ناصر .. ما جلست على حيلها .. وبقلبها تقول هي خربانه خربانه .. وانت اللي حديتي يابو عزوز .. ما راح افرط ببنتي لرضى اخوك !! وبمحاوله لحمايتها
قامت ام عبدالعزيز من غرفتها وبرجفه تمتلك كل اجزاء جسدها .. نزلت للصاله وهي تشوف كل البنات الثنتين عبير وجمانه عند التلفزيون ..
نزلت وهي تجلس بينهم .. وتحاول قد ما تقدر تكون طبيعيه ..
جمانه وهي تطالعها مستغربه قالت : يمه شفيييك ؟؟
امهم وهي تحاول تكون طبيعيه قالت : شفيني .. مافيني شي .. ضايق صدري من جلسسه البيت ..
عبير بأستغراب من امها قالت : غريبه يمه .. بالعاده حنا اللي نقول هالجمله ..
ضحكت جمانه وبوناسه قالت : هههه يالله كلها كم اسبوووع ونسافر وبننسى انشالله ضيقه الصدر ..
عبير بقرف من طاري السفر قالت : اففف بس لا تطرينه يضيق صدري .. والتفتت زيت لامها قالت : تكفين يمه .. خلينا نطلع لحدا هالمجمعات وزلله زهقنا وطقت كبودنا ..
امها وكأن الله فرجها عليها قالت : على رايك .. نرووح بس وين تبون علموني ..؟؟
البنات بفرحه وبأستغراب من امهم اللي مو بالعده تجاريهم بسهوله قالت عبير خلينا نروح المارينا
جمانه وهي تعاكسها كالعاده قالت : لا لا لا نبي نروح الراشد تكفييين يمممه ..
امهم وهي تفكر قالت : لا جمونه معليه .. نروح الراشد المره الجايه .. نروح للمارينا .. فيه محل ابي منه شغله ..
حمانه بزعل اندفعت : اييه يمه .. داييم اللي تقوله لك عبير تمشينه ليه يمممه مابي مابي ..
عبير بتقهرها قالت : حرره موتي بس حاطه نقرك من نقري ..
امهم بتسكتهم قالت : اششش ولا كلمه انتي وياها لا اهون عن الطلعه كلها ..
جمانه رضخت للموضوع قالت : خلااص يمه خلااص .. بس اوعديني المره الجايه للراشد ..
امها وهي تبتسم قالت: خلاااص المره الجايه للراشد ..
قامت باست امها وهي تركض مع عبير يجهزون عشان يطلعون..
ولما غابوا عن عينها ..صاعدين لفوق .. خذت جوالها وبرجفه سرت بعروق واعصابها دورت الرقم وضغطت اتصال وحطت الجوال عند اذنها ..
واثناء رنات الجهاز بأذنها حست انه يعد لها مرات تنفسها من الخوف .. بس ما قدامها غير هالحل .. ولصالح بنتها راح تسوي اي شي يخطر ببالها ..
جاها الصوت مندفع : الوووو
ام عزوز وهي تلتفت لوراها وبخوف قالت : هلا ناصر .. اسمعني مقدر اطول معك كثير .. بنطلع بعد شوي لمارينا ..يناسبك ؟؟
ناصر منصدم وهو يقول بقلبه شهالمكان اللي اخترتوه .. اغبى واصعب مكان ممكن يننفذ فيه اللي اتفقوا عليه قال بعدم تصديق : من جدك خالتي شلووون اتصرف هناك وسط هالامه ..!!!
ام عزوز بنفاذ صبر وخوف يتصاعد قالت : مو انت تزهلت بالموضوع .. تحمل ودبر عمرك .. وين تبيني اوديهم مثلا ..؟؟
ناصر بشجاعه حاول يتلبسها اكثر مما هو عليه وبأصرار قال : خلاص خلاص اول ما تدخلون عطيني رنه .. وانا برسلك بعد شوي رساله اقولك شتسوين وانا بسبقكم ولا تنسين تجيبين اللي وصيتك عليه ..


ام عزوز وهي تقصر حسها قاالت : ان شاء الله انتظرك .. وطولت حسها وبأسلوب تمويه لما حست بركضهم جايين صوبها قالت : يجزيك ربي خير يا ام راشد .. انشاالله ..
فهمها ناصر وعلطول سلم وسكر.. وراح يجهز نفسه هو الثاني ليطلع ..
اما هي التفتت الا هذا هم جايين ..
امهم وتحاول تكون طبيعيه قالت : شوي شوي انتي وياها لا تطيحون تتكسرون علي ..
جمانه بفرح : ما بنطيح بس يالله يمه تكفين وين عباتك يالله خلينا نطلع ..
عبير وهي واقفه عند الجزامه : يمممه وين بوتي السبورت الرمادي ..
امها وهي تطالع فيها وبقلبها قالت ياقلبي عليك يا يمه شلون بتدبرين عمرك .. وبدت عينها تلمع بالحزن .. بس سرعان ما انتبهت لها لما كلمتها بصووت اطول قالت : يمممممه ...
امها وهي تروح لها عند الدالوب وفتحته وقالت : مدري عنك شوفيه يمكن بالرف الثاني .. وبعدت عبير حتى تتيح لامها مكان تدور فيه .. ولما لقته سحبته وهي تنزله بالارض .. رفعت نفسها لها وقالت اشوف فكي عباتي خليني اشوف شلابسه ..
فتحتها عبير بملل وقالت : وش بلبس يمه تكفين بسرررعه .. لا يقعد يجي ابوي ويعاند ويجلسنا غصب .. شافت امها لبسها كانت عليه بنطلون جنز اسود وبلوزه شبه سبورت رماديه فيها خطوط على الاكمام والقبه بلونين الاخضر الفاقع والزهر ..
والتفتت لجمانه قالت : تكفين جوجو اركضي جيبي عباه امي ..
جمانه وهي تقوم بحماس لهالطلعه وقالت امهم لااا .. انا بصعد اجيبها شهالطيره عليه اعوذ بالله .. وبعدت عنها لتصعد لفوق تجيب عباتها والغرض اللي موصيها عليه ..


وبمكان ثاني ..
كانت هي وشيخه جالسين على الكرسي وكل وحده منهم فوق راسها فلبينيه ..
شيخه تحدد اطرافه تلف وتكسر من تحت من صبغتها له بزواج ندى ..
وريم جزمت على تقصيره شعرها قصرته الي تحت كتفها بشووي ..
شيخه وهي تطالع بخصل ريم اللي تتناثر قالت بتحسر عليه وقهر : ياويلك من جدتي يا ريم .. والله بتوريك شغل الله ..
ريم وهي مهديه اعصابها قالت : شيخه تكفين لا تفتنين علي وما راح تدري ..
رفعت شيخه حاجبها لها وقالت : هاللحين انا اللي بفتن .. انا بورك من جد شلون بفتن عليك ..
ابتسمت ريم لها من قلب وهي عارفه انها مستحيل تقول لجدتها .. بس ممهما كان جدتها مهي عمياء لهالدرجه اللي ما تفرق فيها لطول شعرها ..
جتهم رنا ووقفت ورا شيخه وهي تنفخ باأضافرها وقالت وطرحتها حول رقبتها : هاه ما خلصتوا ..؟؟
شيخه وهي تلتفت لها قالت : شوي ونخلص وريني شسويتي ؟؟
قربت رنا لها وورتها اضافرها كانوا روعه .. مسويه منكير وبديكير .. وحاطه طلاء ابيض اطرافه تايقر ابيض واسود بطريقه احترافيه ..
ريم لمحتهم وقالت: وااااو روعه رنو خيال والله .. من اللي مسويلك ياهم .. ؟؟
رنا بتلقائيه وعفويه : جاسيكا ما غيرها تذكرينها اللي سوت اضافيرنا اول ايام خطبه ندى ..
ريم تنحت وهي تحاول تتذكر وكأنه هاللقطه ماره عليها ولممعت ببالها ومخيلتها كم صوره وكم شكل للاضافر .. بس شيخه علطووول تداركت الامر وضربت برجلها رجل رنا اللي رقعتها بسرررعه قالت : ههههههههههههههه امززززح معاااك هذا يشبه مناااكير ندى بزواجها ..
ريم بعدت الفلبينيه عنها ونزلت راسها وبدايه صداع مسكها وهي تحاول تتذكر وتركب الموقف .. الترقيعه مو راكبه ولفتت انتباهها حركه شيخه رفعت راسها وقالت : لااا انا من جد متذكره هالموقف ..
ششيخه وهي تضحك قالت : هههههههه اكيد عمري ببتتذكرينه ما كنا انا وياك عند ندى لما سوت اضافرها نسيتي ..
رنا بمحاوله ذكاء شوي وترقيعه قالت وهي تضحك بتضيع الموقف : هههههههههههههههه شلووون تتذكر علميني وهي ميته نوووم ..
شيخه رجفت رنا من جديد وهي تقول يخرب بيت عدوك عطلتينا .. وكملت للفلبينيه وقالت بأبتسامه : يالله حبيبتي كملي بسرعه .. وبعد اعطت ضوء اخضر للي عند ريم ..
ريم جمدت وهي مغمضه عيونها وهي تحاول تتذكر مو قادره .. ياربي والله ماره علي هاللقطه .. لا لا لا .. اتخيل اكييد ..فتحت عيونها وهي تطالع للفلبينيه اللي تكمل شغلها بدقه ..



محمد من طلعت من عنده ندى ويا تركي وهو مبتسسم مبسوط .. تهيض اشتاق من جد للضحكه وهو اللي ما تعود يكون عبوس .. بس الظرف اللي هو فيه غصب عليه يلزمه بهالشي .. واللي مضيق صدره زياده تجاهل جدته له .. وخاطر امه اللي زعلان عليه .. باصم ميه بالميه انه ما راح يلقى توفيق دام قلب امه زعلان عليه .. لاجلسته جلسه ولا قعدته قعده .. حس من جد انه محتاج للي تونسه وتوسع صدره وتشاركه حياته .. وتخفف عنه اذا ضاق .. بس مستحيل يفرضونها عليه بهالشكل لو كان ما فيها عيب .. واللي مزيده قهر وغبن ان اللي يبيها مخططه جدته وام خالد يزوجونها خالد .. وخالد بعد مو راضي .. يعني موقفه من انه يتزوجها بايخ بكل الحالتين ..الاولى من سمع كلامها شامت نفسه عنها والثانيه رغبه جدته ومرت عمه لخالد .. وخالد من جهه محمد ما فيه شي يمنعه من انه يتزوجها الا وفاءه لزينه .. اما هو اللي بيمنعه كرامته .. ايه كرامته .. لما سمعها تقول مابيه ولاني ميته عليه هزته .. ما تنمى يسمعها .. رغم جهله بالموده اللي تشيلها بقلبه له ..



رن جوالها بالرساله .. طلعته من شنطتها وفتحتها لتقراها : ( انا وصلت وداخل المجمع .................
....) سكرتها وهي تتنهد وحاطه يدها على قلبها .. شقد صعبه عليها .. والـى اي حد بتحاول تتحمل .. واي قلب تملك لتقدر تنفذ اللي اتفقوا عليه ..
نزلوا من السياره ووقفن على الرصيف .. ونزلت ام عزوز للسواق وقالت : روح كومار وقول لماما فوزيه شكرا .. وانا بكلمها بعدين ..
هز راسها كومار بالايجاب وقال : اوكي ماما واستعد انه يمشي .. وهي حاوطت بناتها بيديها الثنتين من ظهورهم لتدخل فيهم المجمع .. اللي ولاول ما انفتح بابه هبت عليهم الهواء البارده من داخله وريحه القهوه بأنواعه ..
استنشقته عبير بفرحه مو سايعتها وقالت : يالبييه يا يمه .. واسرعت عن امها وتوقف بوجهها .. يمه يمه .. تكفيين قبل اي شي خلينا نآخذ قهوه .. مو قادره اقاوم ريحتها ..
جمانه اللي اعترضت بعد بطريق امها ققالت : ايه يمه تكفين خلينا نتقهوى بالاول بعدين نروح نفرر ..
امهم طالعت فيهم وبالاخص بعبير وما ودها تكسر بخاطرهاوبعيون بدت تدمع هزت راسها بالايحاب .. موقفها منها مو قادره تتحمله .. بس لتحميها مجبوره تسوي اللي بتسويه .. عبير بخووف وقفت امها اللي نوت تمشي وبتوجس ناظرت بعيونها وقالت : يمه حياتي شفيييك ؟؟
امها وودها تضمها لصدرها بأقوى ما عندها لتشبع منها ومن ريحتها بس مو قفها ما يسمح قست قلبها وهي تحاول تبعدها عن طريقها قالت بصوت بانت رجفته : مافيني شي .. بس الريحه القويه دمعت بعيني . امشوا يالله .. ومشت ليمشون وراها بناتها بأستغراب وبدهشه من تصرف امهم اللي بالعاده تكون بأكثر حنيه لما ما يعجبها الشي اللي يبونه .. مشوا بهدوؤ وراها وجلست هي على اول طاوله .. وقالت بصوت اختنق : روحوا هاتوا اللي تبونه وتعالوا هنا ..
عبير قلبها انقبض ما تعرف ليش الاول من امها والدمعه اللي بعينها وصوتها .. والثانيه من تصرفاتها الجامده واللي من غير العاده ..
جمانه بدون ادنى اهتمام قالت : اوكي يمه خلي شنطتي هنا .. وعبير خوذي بوكك ..
عبير بفرحه طفت داخلها لاحظتها امها قالت : يالله .. ومشت هي وجمانه وامهم تطالع فيهم لتدخل المنديل تحت نقابها وتمسح دمعها اللي فضحها .. وجمانه بكل فرحه تتشهوى وتطلب ..
جمانه وهي تنبه عبير : هيييه شفيييك .. اقولكك شتبين ؟؟ وامي شنجيب لهها ..
عبير بنفس انسدت وقلبها بدت يرقع طبول قالت بهدوء : كالعاده جمانه وامي هاتي لها كوفي لاتيه ..
وطلبت جمانه وخذت بوك عبير بتحاسب وسحبت الخمس ميه ومدتها .. صاحب الكوفي برفض : لا مافي صرف جيب 54 ..
جمانه بقل صبر قالت : شاللي كوفي على مستوى ما تصرف لي .. !!
الفلبيني بعصبيه قال : هادا خمسه ميه مافيه ميه عشان انا يصرف .. !!
جمانه بنرفزه وهي تأخذ الخمس ميه وتطالع للبوك مافيه غير ثلاثين ريال وعشرات .. وقالت : مافيه اصررف يا اخي شفيك انت ؟؟.. ومستمره بجدالها بينما عبير كانت تلااقب حركات امها المرتبكه .. وهي تفتح وتطالع بجوالها للحضات ورجعت تطالع فيهم بخوف مما زاد خوفها هي .. وتنبهت لجمانه اللي متنرفزه ومعصبه وبصوت واطي شوي قالت: عبيروووه ووجع شفيك متنحه .. اقول وقفي عند الطلب بروح اجيب بوكي من شنطتي .. هالتبن هذا مو راضي يصرف الخمس ميه وانتي ما معاك فكه الا ثلاثين ريال ..
عبير بمزاج انقلب ميه وثمانين درجه قالت : زييين روحي .. راحت جمانه بعجله وهي التفتت لطلب تنتظره بملل وخوف ..
واول ما وصلت جمانه كأن ربي مرسلها لامها من السماء ..
امها وهي تفز واقفه وبسررعه قالت : جااابك اللله جمونه .. تعالي .. قالتها بصوت واضح ارتباكه وخوفه ..
جمانه من جد حركات امها بالنسبه لها مهي طبيعيه ابد قالت : بسم الله يمه شفيك ..؟؟
امها وهي تسحب يدها وتطلع معها لبرا الكافيه قالت : شوفي شوفي هذا المحل ابيه ضروري بيسكر لصلاه المغرب وانا ابي منه غرض بنجيبه ونجي بسرعه قبل الاذان ..
جمانه وهي تحاول توقف من جر امها قالت : لحظه لحظه يمه .. اسبقيني لاحقتك بس بعطي البوك لعبير وجت بتلتفت الا وامها تصر عليه بجرها وقالت : لاحقييين عليها بسرعه راعي بدوا يطلعون الناس من المحل .. يمدينا نشتري الغرض ونطلع ما خلص طلبكم .. انصاااعت معها جمانه بذهووول منها لتترك عبير وحدها بالكوفي ..



بالكوفي بملل من هالفلبيني قالت : اففف الحين وراك ما تصرف الخمس ميه وتريحنا
الفلبيني بخناق : انا مافي صرف جيب فلوس
مادرت ععبير الا باللي ...........



انتهى ..
توقعاااتكم حبايبي .. متحمسه اشوف ردودكم ..
ومتمحمسه اعرف من اكثر شي شاد انتباهكم وتحسون انكم تنتمون له او بالاحرى تفزون له ..



غيمه عطر

♫ معزوفة حنين ♫ 21-11-12 05:45 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
..الطوبه العشرون ..
.. قراءه ممتعه ..




الكوفي

بملل من هالفلبيني قالت : اففف الحين وراك ما تصرف الخمس ميه وتريحنا
الفلبيني بخناق : انا مافي صرف جيب فلوس
عبير وقفلت معها خلاص منه .. وهي عارفه انه فيه صرف بس ما يبغى يصرف و بينما هي في ذروه نقاشها معه وتترجاه يصرف مادرت الا بالرجل الطويل والعريض يلتصق فيها .. وقبضه يده على عضدها وبصوت واثق وجهوري شوي قال : هذا حسابك !!.. وهو يرمي الـ54 ..وجرها بعيد عن زحام الكاونتر وبصوت قوي (بحفيفه) وقريب لمسامعها قال : من دووون اي صوووت امشي معاي وألا وهو يرص بشي قاسي بجنبها قال : فضيته فييك !!!
عبير بجسم اتشنج كللله من الخوف !!.. وبقلب حست دقاته تثقل .. وصدمه من شي ما خطر ببالها انه يصير!! او ان احد يقدر ويتجرأ يمسكها بوسط هالعالم كلها .. ولا يخاف من رده فعلها !!.. وكأنه عارف بصفه فيها تمنعها من المقاومه ؟؟ وبدهشه بعد على مقدرته لفعل هاللشي وتجرأه .. السكون عم الفضاء اللي هي فيه .. والاصوات انقطعت حتى نفسها من الخوف من اللي ممكن يكون بخاصرتها ا واللي توقعته مليون بالميه يكون مسدس !! مشت مُسيره وليست مخيره برجفه حتى ما قدرت تلف تشوف مين الشخص .. من كثر مو شاد على عضدها بقبضه يده ويمشي فيها لقدام عنه بشوي لحتى ما تكشف ملامحه .. حست برجولها ما عادت تقدر تشيلها من شافته طلع من الكوفي وما بينه وبين باب المجمع شي !!.. كان بودها تصرخ تنبه احد بس مو قادره !!.. وكأنه يدري بضعهفها وبعدم مقدرتها على هالشي ... وألا ما كان تجرأ وسوا فعلته الا وعارف ايش ممكن يصير !!.. لحد ما وصلت لسياره خمنت انها تعرفها ..
فتح الباب الخلفي وركبها ويده ما زالت تطبق على عضدها ..ليركب وراها علطووول وسكر الباب ونزل شماغه شوي عن وجهه وبعجله وحواجب معقوده قال : بسرعه جميل عالمطار .. !!لما قال عالمطار اتسعت عيونها بصدمه ..وردتت بقلبها : يالله يا رب استرني وارحمني ..
انهارت وذبذبات صوته انتقلت لأذنها عبر نسمات الهوا الحاره شوي رغم المساء للتفتت بفزع علييييه وحست بحركه السياره معلنه انطلاقها وقالت بخوف وبكلام بالموت يطلع وبدون ادنى تركيز بالملامح : بـ ــبــعــ ــدددد عــ ــني وين بتـــ ـــوديني!! وارتفاعات وانخفاضات صدرها وضحت له بطريقه بينت له خوفها .. صوتها كان متقطع وخايف والظلام يروح ويجي وكأنه يختبر صبرها وخوفها..
لما تطمن ناصر من رحيله من المكان واتمام الجز الاول من الخطه .. نزل شماغه عن وجهه لتبين ملامحه وتتسع عيونها صددددمه من اللي تشوووفه .. ناصر ايه ناصر ولد عمها ... شلون يسوي كذا .. شلووون .. وليه؟؟ وشاللي ناوي عليه ومجبره يسوي اللي يسويه .. صدمتها اكبر من انها تتكلم .. انخرست من جد .. ابد ولا على بالها او بس مجرد تخيلت يكون يعرفها .. شاللي بيحده على هالفعله .. اتساع عيونها ودموعها اللي انهارت كانت كفيله لاستحثاثه عالكلام .. بس
بعد يده عن خاصرتها ليتبن البوك اللي كان ضاغط فيه عليها .. و وهمها فيه لتمشي معه بأنقياد .. تكلم بعجله وهو يحاول يرتب الكلمات والجمل ..
ناصر وهو يعدلها ليمسكها من اكتافها بمحاوله وضعها بالصوره قال : عبييير .. اسمعيني.. سوي اللي اقولك عليه ومضي هالليله على خيييير .. !!
واوعدددك اقولك كل شي .. بس خلينا نرسي بخيييير .. !!
رددت بقلبها بدووون استيعاااب .. اييي خييير اي خيير وهو ما خذني وخاطفني وما خاف لا على اهلي ولا على امي .. وقبل عمه من الفضيحه بين الناس واللي ممكن يقولونه ؟؟ دموعه اللي تحجرت بعيونها ونعستهم انسكبوا من الصدمه والخوووف .. والف سوال وسوال يدور ببالها .. كيف؟ ليش؟ ومن بأمره ؟.. ما عرفت تترجمهم !.. ولا ملامحها عبرتهم!! .. بس قلب ناصر عرفهم ..
قال وعيونه بعيونها : اسمعينني .. امك عارفه!! باللي يصير .. ولمصلحتك وافقت ولـ.........
نفضضضت يديه من على اكتافها لتتكوووور وتبعد عنه لترتكي بظهرها على الباب وراها ومقابله له وتقول بصوت اختنق : وعبببـــدالعزيــزززز!!
ناصر بتقدير لوضعها وليريحها قال : بيعرفووون .. وكمل بتأكييييد .. كلهم بيعرفوووون ...بس خلينا نرررسي ..!!
ما اقتنعت !!يبعدونها عن الكون كله ولا عن نصها الثاني .. يآخذون حياتها ما يهمها بس ما تعيش بدونه !!.. قلبها وعقلها رافض اللي يقوله وينطقه هالناصر!! وبكل جمووود تحسه تحركت وبدووون شعووور التفتت للباب بتفتحه .. ما همها السياره تمشي ولا لا .. وأالا وش اللي بيصير لها من ورا تهورها .. بس كان اسرع منها وهو يمسك يديها ويلفها .. ليضرب ظهرها بصدره .. بعد ما كانت مقابلته .. ويلم يديها لحضنها وهو مقيدها .. ليترتكز فكه عن اذنها وهمس بكلمات : اههههدي .. واوعدك اللي تبينه اسووويه ..اووعدك !!.. كان يحس بالحراره اللي تشع منها .. ومن خدها القريب من وجهه .. ليعتدل بجلسته ويمسك يدها بقوووووه من لاحظ الانوار سطعت اكثر لتعلن وصولهم للمطار .. وبتنبيه لها.. قال : اسمعيني .. كلها شغله يوم او يومين وراجعين .. هدي وحاسبي لتصرفاتك داخل.. ولا توهقينا تسمعين؟؟ .. وبعدها اوعدك .. عبدالعزيز وامك بيكونون عندك !!..
قالت بكلمها بدون فهم واستيعاااب يا الله ليه يآآخذني دامه بيرجعني لهم لييييه ؟؟

استقرت السياره .. لينزل جميل مسرررع .. وليغييب عنهم ..
وهو ما زال ممسك بيدها بقوووه .. ويتكلم ويطمنها وهي تسرررح لبعيييد بعييييد .. وين؟ وليه؟ وكييف ؟..وش بيسوي عبدالعزيز لا درى ؟؟.. وش بيكون موقفه؟؟ .. ابوها ؟؟.. امها شلون تأمنه عليها!! ..ليش طيب كذا ليش؟؟ .. شاللي يصيير ؟؟.. شاللي يرجونه من وراء هالشي؟؟ .. ولمصلحه مين ..ومن المستفيييد ؟؟.. مهامها اللي اجلتها .. اغراضها اللي تركتهاا .. غرفتها .. حياتها ,, قراراتها .. ليش يهمشونها ويقررون بدالها .. وين حقها بكل هالاشياء ..
انتبهت من بين كومه هالاسئله له وهو يشد يدها لتنزل معاه .. قادتها رجولها بدووون مقاومه .. وكانه بطل عقلها يستحيب اللي تبيه !!.. ويمشي ويسيرها على اللي ناصر يبيه .. تتحرك وتمشي معاه مرات وبجنبه مرااات ثانيه .. لتوقف معاه عند احد الكراسي وتسمعه يكلم اللي معاه ..
جميل بحرص وشرح قال : ايه من هنا لدبي بعد ثلث ساعه .. وبعدها لما توصلون شوف اي رحله قريبه واحجز عليها ..
ناصر بتوتر قال : اوووكي مافي مشكله .. ثبت الحجز وقص البوردنق تكفى ..
جميل وهو يستعد لينفذ قال : اوكي .. هات الجوازات واذا فيه لكم اغراض يالله ودها ..
ناصر وهو يستعد قال : ما معانا شي غير هذي اللي بيدي..وهو يفتحها ليطلع جوازه وجوازها ..واعطاه اياهم ..
راح جميل بعجله ليتمم الحجز وهو دخل فيها لداخل ليضمن اختفاءهم شوي عن الناس ..
لما راح وسحبها معاه همست بصوووت مخنوووق ومو مستوعبه وتحسها بموووج وبحلم بتصحى مننه قالت : لييييه ؟.. شاللي يييصير؟ .. وييين بنروووح ؟؟!!!
ناصر بضمير يأنبه وبقلب خايف عليها قال : لا تخافين حبيبتي لا تخاااافين.. وهو يضم اكتافها ليقربها له من دون ما يتضح هالشي للي حوالينهم ..أنتي معاي وبعيوني ..
ويحلم غيري يحل بقلبك ويكسر هالحب اللي فيني ..
كلامه يوصل لمسامعها متذبذب ومشوش .. كل اللي تتمناه بهاللحضه امها تجي تصحيها.. وتمسح على راسها وتسمي عليها وتقول حبيبتي كنتي تحلمين ..
او عبدالعزيز .. يمسح عليها ويصبحها بالخير من بعد كابوووس عاشته لثواني .. بس ما صار هاللي تمنه ماااصار .. وهي تشوف نفسها تنقاد لمصير ما تدري وين فيه .. لتعبر عبر البوابه للصاله الدوليه ...


في المجمع ..
وفي المحل اللي دارت فيه يجي خمس او ست دورات لتطيل بالوقت وتنتظر اشاره لتبدا بدورها ومرحلتها الثانيه بالتنفيييذ.. رنت الرساله لتعلن بدايه انطلاقها .. لتفتحها بعد ساعه الا عشر دقايق وتقراها ( تم ....)
سكرت الجوال وهي ترفع راسها تدور بنتها .. ولقتها عند احد الشالات ..
ام عزوز بثبات : جمووونه يالله تعالي تأخرنا على اختك برا .. فتح الباب ..
جمانه وهي تنزل اللي بيدها والتفتت : هاه طيب انتي لقيتي اللي تبينه ؟؟
امها بتمثيل احترافي قالت : لااا ما لقيته .. بس حق اللي انحجزنا هنا وقت الصلاه ..
جمانه وهي تضحك قالت : هههههههه يالله .. اللحين تلقين عبيروووه تتطحن من العصبيه ..
كأن بكلمتها هذي ونطق اسمها انغرس سهم بقلبها قالت بصوت حاولت تحكم جودته وثباته : يالله يالله .. خلينا نطلع ..


وطلعوا من المحل .. وتوجهن للكوفي .. ووقفت الام بالباب تتجرع الم الفراق .. وجمانه كملت لتتلفت يمين ويسااار تدور اختها ...والخوف بدا يتسلل لقلبها ..
مو موجوده .. والكوفي بدا تخف زحمته .. اغلب اللي فيه طلعوا ليكملون مشوارهم للتسوق .. مشت لداخل اكثر .. وهي تهمس : الله يستر وين راحت هذي ..
مشت ومشت .. ولفت يمين يسااار .. الا رض انشقت وبلعتها يعني !!.. وين راحت؟ .. كانت تكلم نفسها ..
التفتت لشنطتها لتدخل يدها تدور الجوال ... لقته من بين اغراضها بصعوبه وكأنه هو رافض انها تلقاه لتسير الامور على ماهي عليه .. ويتم ما خطت له امها وناصر عليه ..
طلعته واطراف اصابعها بدت تثلج من الخوف ..
ضغطت رقمها من الاتصال السريييع .. وسرعان ما رن ..



قمزت بخوووف من سمعت صوت الرنين .. وبكت وقالت بقلبها .. اكيد هم اكييد فقدوووني .. طلعته من الشنط وبسرعه سحبه ناصر .. انتظره يسكت حتى يقفله ..
حطت يدها علا افمها وه تهتز وتبكي من دون صوووت .. وغطاها حسته تبلل من كثر ما بكت !!.. ولا اهتمت بنظرات اللي حولها لها .. لا تسمع ولا تشوف ولا تحس فيهم .. قلبها فكرها عقلها عند اهلها ..حتى ناصر والكلام اللي يقوله ما كانت تستوعبه!! .. فتره شلل دخل فيها عقلها .. ومتوقف ومحصور بس عن عبدالعزيز وامها ..
حست بيده تمسك معصمها تقومها لتقودهها من جديد .. ولتنختم جوازاتهم .. ولتصعد السلالم .. وتغادر بغربه روووح قبل الوطن ..



جمانه وهي تبكي بجنوون وهي تمشي وتدووور بالمجمع .. مو مستوعبه .. مو بزر تضييع ولا مجنونه عشان ما تعرف تتصرف .. وهي تلوم نفسها شلون تركتها وراحت .. بس ترجع تبرر لنفسها وتقول .. وش يعرفني انهم بيسكرون علينا .. ومستبعده جدا اللي سمعته ..
وهي تتذكر كلام الفلبيني : انتا واهد مجنون .. هاذا يروح سوا سوا رجال ..!!!رجااال .. وششو رجاال ..
منو؟؟ وكيف؟؟ وليه تروح ؟؟.. مجبوره ولا برغبتها .. اما امها كانت تمثل وبجداره .. وتصييييح بمراره .. تصيح بعدها وحظها ..وتوهم بنتها اللي بكل براءه وبياض قلب ترد وتدعي برجوع اختها بالسلامه ..
جمانه وهي توقف وتوقف امها وبصياااح وخوووف : يمممممه .. خلينا نقووول لعبدالعزيز .. خليه يتصررف وهي تشهق .. يمه سمعتيه وش يقووول .. يقول .. يقول وهي مو قادره تنطقها .. راحت مع رجال !!.. شلووون راحت؟؟ ..أهي أهي خطفها ولا راحت برضاااها ..أهي أهيييييي أأأأه ه ه
امها ساااكته وما غيير تصيييح الم بعدها ..مسكتها وهي تضمها لصدرها بقووووه لتهديها وهي بين يديها ترتجف ..
سحبت جوالها .. وبكل ما تستطيعه من تحمل همست من رفع الخط .. وبدش وكأنها بترمي ثقل هالمهمه قالت : عبدالعزييييز .. أهي أهي .. اختك مو عارفين وينها .. عبيييير ضاااعت .. !!
توسسسسعت عيونه وزاد نبض .. وخدرت رجوووله من صوت امه وبكاها نطق بعدم تصديييق : شلووووون ؟؟؟ وينكم فييييه ..؟؟ شقاعده تقووولين يمممه !!!
امه وهي تطلع كل اللي بقلبها من الم وحسره .. وخوف على بنتها وخوف من اللي اقدمت عليه وسوته .. : تعال عبد العزيز .. اختك مو عارفين وينها .. اختك ضاااعت .. احنا بالمارينا ..
سكر الخط بصدمه من اللي يسمعه شهالكلام شاللي يصييير .. شلون تضيييع؟؟ .. شلوون .. ؟؟
ركب سيااارته ليوصل لهم بسرعه خياليه .. ليلقى امه واخته بالكراسي قبال المجمع وكل وحده وضعها اردى من الثانيه ..
واول ما وصل ..ووصلت له شهقاتهتم .. تكلم بعصبيه : شفيييييكم ؟؟ شاللي صاااير؟؟ .. ويينها عبيير .. ؟؟
جمانه من سمعت صوته ننطت عليه لتضمه وتصييييح وتنفجر زياااده وبشراهه ..
عبدالعزيز وهو يضمها بيد ويأشر لامه لتتكلم باليد الثانيه واللي لا زال مفتاح السياره بين اصابعها .. وهو يقوول : يممممه تكلمي .. وينها ..
امه وهي تقوم وتتكلم بصوت راح من القهر والندم قالت : ماااردي .. رحنا للمحل انا وجمانه وتركناها بالكوفي تشتري .. وسكر المحل للصلاه واحنا داااخل .. ولما طلعنا دورناها ما لقيناهااا ..
جمانه بقهر وهي تتذكر كلام العامل قالت : أههئئ اييي ولما سألنا بالكوفي قال العامل انه فيه واحد اخذهااا .. اهي اهي ..
اتسعت عيونه بصدددمه مو مصدق : شلوووون خطفها شلووون؟؟ .. مو معقوله هالكلام !!.. مو معقوله .. فيه احد بيسرق شاهر يا ضاهر !!.. بوسط الناااس .. بوسط الامه .. وبكوفي بعععد .. !!
امه والخوف على انه بنتها انها تتُهم بشي ثاني بدا يسيطر عليها قالت بأنهيااار وندم : مااادري ماااادري ..
عبدالعزيز وهو يشييل جمانه من صدره .. ويعطي امه المفتاااح قال : ركبوا السياره خلوني اشوووف .. بشوف داخل .؟؟؟
امه وهي تصييييح قالت : يمممه وين بتروووح طاحت رجلينا واحنا ندووور !!
عبد العزيز بقل صبر وهو يعطيهم المفتاااح قال : رووحي يمه .. جايكم جايكم !!


وراح عنهم وهو تمتم بصوت قصيير : الله يحفظها الله يحفظها ..


ما دخل للمجمع بسهوله ,, ورافقه واحد من الامن ..
ولما سأل الكوفي لقى نفس الاجابه .. جاء واحد واخذها .. واللي خلى الشك يلعب بعبدالعزيز وهو مو مصدق ولا مستوعب ان العامل قال انها راحت معه بدون مقاومه .. وان الرجل دفع الحساب .. وبعد حرمه كانت مراقبه الوضع أكددت هالشي ..

طلع من المجمع وعيووونه حممر .. مو مستوعب ولا مصددق هالمصيبه اللي طاحت عليهم ..
عبدالعزيز هو من رباها .. هو من اهتم فيها .. هو اللي بخصها اكثر من امه وابوه .. يعرفها وييعرف اللي فيها من دون ما تتكلم .. مو معقوله تسوي اللي سوته هذا .. وابليس بدا يلعب فيه ويزين له الشينه ..
ركب السياره وسط شهقااات جمانه .. وترقب امه .. رفع جواله اتصل برقمها لقاااه مقفووول .. والافكار بدت تلعب فيه .. والحيره والقهر يفتتونه .. والغبن والخذلان يسيطرون عليه .. وبأنزعاااج من شهقات جمانه البريئه صرررررخ بقووووه نقزت منها امه وجمانه ولأول مرد بحياته : انكتـــــــــــــمي !!!
صوته كان اقرب انه يزعزع السياره .. يحطم زجاجها .. قهر يزداد .. وثقه طاحت .. وعدم استيعاااب .. واعمال قبيحه تتوارد لذهنه زينه له الشيطان ..
مشى بسررررعه جنونيه للبيت .. ليتصل بأبوه اللي كان مع عمه بأحد مجاااالس الرجال .. كالعاده .. واللي قريبا بتضج بالمصيبه اللي حلت عليهم ..
رد ابووووه عليه .. وليبدا يتغييير وجهه وهو يسمع ولده .. ولينقلب وجهه للسواد .. وشد الاعصاب اللي ظهر عليهه .. وخلا الكل ينتبه له وبما فيه اخووووه .. ليفز .. مفزوووع من اللي سمعه .. ليهرول لبرا المجلس ويلحقه اخوووه بخوف بدا يشل اركانه ..
اخووووه وهو يوقفه بالرصيف بالشارع وهو يستعد لفتح سيااارته سحبه من كتفه ليعرف شفيييه ؟؟وشاللي صاااير ..؟؟
ابو ناااصر بخوووف تملكه : شفيييييك ؟؟
ابو عبدالعزيز بقهههر وعصبيه وبخوووف من الفضيحه ومن دون اي محاوله لوضع اي تبرير للي صار .. ولا حسن نيه قال : الكلبه ..ذلفت مع كلب مثلهاااا !!!
اخوه من مجرد سمعه للكلام اتسعت عيونه بهووول وذهووول .. من غير لا يعرف من البنت والكلبه كما اطلق عليها ابوها .. هذا شرررف سمممعه قال بصدمه اتضحت على ملامها : من هي ؟؟
ابوها بقههههرررررر الرجااال : عبيرووووووووه !!!



وبينما الليل حل بالهموم على قلوب خاب ظنها بأحبابها .. اشرقت الشمس على القلوب طال اشتياقها ..

طول الليل ما نامت زين .. قلق وتوتر طبيعي .. زهقت من التقلب بالفراش .. نزلت من سريرها المشترك مع جدتها لتنزل رجليها عالسيراميك البارد .. لتدخل للحمام اعزكم الله ..
وبعد مضي نص ساعه .. طلعت بمنشفتها والفوطه لافه فيها شعرها المبلول ..
جدتها وهي تلتفت جهتها قالت بأبتسمامه عقبتها بزقره : روووويم .. يا مال الصلاح .. كم مره نهيتك تطلعين لي من الحمام بهالشكل؟؟هههاه ؟؟ وهي تنتظر منها اجابه ..
ريم لما سمعت جدتها اسرررعت بخطوتها لتختفي من قددامها واسلوووبها المعتاد معها قالت : يالله يارب انك تصبحها بالخييييير .. قالتها بتضيع غضب الجده ..
الجده بتغاااضي تااام ابتسمت : يصبحك ربي بالنور ورضااااه ..
ريم وهي تلبس وتكلمها من وراء الجدار اللي بينهم وما يفصلهم عن بعض لا باب ولا غيره قالت : كيف اصبحتي يمه ..؟؟
جدتها بعشق لها ولأسلوبها اللي يعيد لجدتها ابوها قالت : بخير وصحه وعافيه ..
ريم وهي ترفع الفوطه من الارض وتعلقها .. وتطلع لجدتها والفوطه الصغيره لا زالت بشعرها قالت : يا عله دوووم يارب ..
جدتها وهي تناظر لقااعه وجهها وتهيض وتنهد قالت : آآآآه يارويم .. الله يوفقك ويسر لك ويسعدك ياأمي ..
ريم وهي تبتسم لهالدعوه اللي دعتها لها جدتها .. ومن كل قلبها طالعه قالت : امييين يمه .. ويخليك لنا ولهالبيت ..
جدتها بتوصاه لها قالت : هاه يا يمه .. الله الله بفيييصل .. حطيه بعويناتك جعلهم يسلمووون .. وهاالله الله بالثقل والركاااده .. والعقل والسنع ..
ريم بحياا وبحب لهالنصايح وحبت تعاندها قالت : يمه بسألك سوال وتجاوبيني عليه ؟؟
جدتها بأهتمام قالت : افااا .. اسألي يامي افا عليك ؟؟
ريم وهي تبتسم قالت : يمممممه .. من تحبين اكثر انا ولا فييييصل ؟؟
.........: تحبني انا اكييييد !!!
جمووود احتواها من الصوت اللي جاااء .. توقف عقلهها .!!. خدرت اطرافه ..ولما استوعب التفتت بعصبييييه وهي تهب فييييه : سخييييييييييييييففففف!!!
منصور وهو يفقع من الضحك على خرعتها .. وعلى جمدتها المفآجأه واللي وضحت .. علا بالها فيصل اللي دخل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههه
الجده حتى هي خافت قالت بتردها له :منيييصييير .. وينك فيه هايت من امممس ؟؟
منصووور بتكييف على امه لا جت تخانقه قالت : هههههههههه بدال ما تحطين حرتك فيني .. سنعي بنت ولدك !!.. اللي تقول لعمها سخيييف ..
ريم وهي تقوووم له واقفه وتبوووس خده قالت : آآآسفه عمووو !!
منصور انصدم ما توقع حركتها .. ولا وحده من بنات اخوانه سوتها من قبل وقال بيضيع الموقف : وععع علمتك ليووووه على مصاختهااا ..
جدته وبتنهد على اثنين من عيالها راحوا قالت : آآآآآه .. لا والله ما ينتسنع من وراء ابراهيم ومنصور .. عرفوا يربووون .. ولا يهووون ابو منصور .. >> تقصد فيصل لانه هو من ربى اخته
احمرت خدودها لما جابت جدتها طاريه عند منصور الصغيير ..
منصور بحزن لحزن امه رغم انه ما حضر اخوه منصور قال : الله يرحمهم جممميييع ..
وبمجرد ما انطرى ابوها .. لمعت عيونها بالدمووووع ..

♫ معزوفة حنين ♫ 21-11-12 05:45 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
بالمستشفى ..الساعه 11 الصبح ..
كان جالس وبيده كوب نسكافيه يشرب منه .. ويطالع التلفزيون بملل ..
دخل تركي عليه وهو يبتسسسم ... تركي وهو يصافحه : صباااح الخييير ...
خالد وهو يرد له الابتسامه .. وبوجه تفتح واشرقت فيه الحياه من جديد رد عليه : صباااح النووور ..
تركي وهو يجلس عنده عالكرسي وما زالت الابتسامه او بالاصح انعكاس السعاده بوجهه يتكلم عنه .. قال : شلووونك .. وايش اخبااارك ؟؟
خالد وهو ينزل الكوب عالطاوله قال : بخير الحمد لله .. نحمده على كل حال .. انتم اللي شلونكم .. وشلون الحياه برا ؟؟
تركي بعفويه قال : بخيير الحمد لله .. حياتي مافي مثلها ربي لك الحمد .. والاهل بخييير .. وفيصل اليوم ان شاءالله بيدخل هالقفص ؟؟
زآلت ابتسامته تدريجيا خالد من وجهه .. وهذا اللي بغاه تركي!! .. لجل يفاتحه بالموضوووع اللي الكل ما قدر يفاتحه فيه من جديد اردف خالد : الله يهني الجميع ..
تركي وهو يمهد للكلام : ويهنيك ان شاء الله بقومه زوجتك بالسلامه ..
خالد بأمنيه صادقه .. من قلبه طلعت : أمييين .. الله يسمع منك..
تركي بجديه قال : اميين .. هاه ؟؟ قالها قاصد فيها يشاوره .. شرايك تطلع اليوم تحضر معانا الملكه ..
خالد من دون ادنى نفس قال : لاا تركي .. مو مستعد لا نفسيا ولا جسديا للمناسبات .. ولا لي خلق افررح .. وفيصل الله يهنيه ان شاء الله ..
تركي بمحاوله اقنااع : خالد والله بتغير جوو .. وبتشوف الناس .. وبتفرح فيصل اللي مأنبه ضميره يسوي ملكته واخوه مو معاه ..
خالد بمحاوله لسد الطرق لتركي قال : فيصل انا سامح له .. والله يتمم له على خير .. ما بيأثر قل حظوري ..
تركي بيحفزه قال : واللي يبشرك بزينه ؟؟ وشله ؟؟ ..و ما يستاهل تطيب خاطره وتطلع معااااه ..
فز قلبه من انطرى اسمها .. ودبت الحياه بأوصاله لمجرد سمع اسمها قال : لك اللي تبي ؟؟ بس طمني ..
تركي وهو يخبره ويبشره قال : البارح وبأوقات متفاااوته تزداد نبضاتها .. ويتذبذب ضغطها .. ويطرا تغيرات عليها ..
عفس ملامحه خالد وبخيبه قال : مهي بشاااره يا تركي .. !!
تركي وهو يبنبهه قال : اقوووولك بأوقااات متفاااوته ,,, وبتعجب منه انه ما فهمها قال : انا بعلمك شغلك يا خالد!! .. المفروض انت تحلل هالشي .. مو زياااد ..
خالد وهو يسرح بكلامه ..:............................
تركي وهو يحاول يفرحه قال : هذا معناها انه تحس فينا .. وتحس باللي حوالينه .. والغيبوبه اللي هي فيها مجرد عجز لمواجهه هالحياه ..
خالد بيأس : وشالجديد بهالكلام يا تركي ..!!
تركي باللي فهمه من زياد امس حاول يفهم خالد قال : خالد شفيييك .. معناه انها مستعده ترجع للحياه .. لما تلقى الدعم واللي يأقف جنبها .. خصوصا انه كدمات ورضوض جسمها تحسنت بشكل كبير .. الكسور بس هي اللي ضلت .. وتنفسها فقط لا غير .. ربي رحمها من اللي هي فيه .. لو كانت ماهي بغيبوبه .. كانوا اضطروا ينومونها لان الالم مستحيل راح تطيقه او تتحمله ..
خالد بأهتمام وأستفسار : ليه شفيه تنفسها ؟؟
تركي بتوضيح .. وحرص على انه خالد يعررف بكل اللي يخصها .. ليقوى هو نفسه .. وليساندها بعد قال : كسر بأحد ضلوعها مأثر على رئتها .. والوضع متحسن كثييير اللحين .. سكت شوووي وكمل بمحاوله اعطاااءه دفعه امل قال : خااالد .. انت لازم تكووون اقوى من كذا .. واعتبر اللي صار ماضي وادع الله ما يعيده ..
يا اخي زياااد متوقع التذبذبات اللي تصير عندها بين حين والثاني احلام تشوفها بمنامها .. انا شلووون بشرح لك؟؟ .. انت اللي المفروووض تشرح لي!! .. انا ما فهمت قصده حيل .. بس اللي فهمت ان البنت عااايشه .. بس عاجزه عن المواجهه ..
خالد حس ان كللام تركي فتححه كثيير حتى انه فكر فيه من الناحيه النفسيه ولقاه منطقي وممكن كثثير .. هو اللي هدمها .. وهو اللي لازم يعيد بناها .. : ......................
تركي بفرررحه لمجرد تفكييير خالد بالموضووووع نبهه وهو يقول : هاااه ؟؟ شقلت ؟؟
خالد وهو ينتبه قال : الله يقدم اللي فيه الخير ..
تركي وهو يعيد عليه قال: اها اوكييي .. يالله اجل بخبر شيخه عشان تجهز لك غترتك وثوبك واللي تحتاجه عشااان تحضر معانا .. وما راح اقووول لاحد ..
خالد وهو يناظر بتركي وبأمتنان له .. حسه بث فيه الحياااه من جديد قال بدون معارضه :خلاص .. ان شاء الله ..




دبي .. الساعه 2 الظهر ..
من وصلو ا الفندق دخلت لغرفه وسكرت على نفسها الباب .. ولا تكلمه .. وهو تركها على راحتها لتستوعب اللي صار .. وعارف انه مو سهل عليها هالشي ابد ...
اما جواله ما هداكان يرن كل خمس دقايق .. مره ابووووه . ومره امه .. ومره عمه .. وكذا رساله من مرت عمه .. واللي ما تجرأت حتى تكلمه ..
الوحيده اللي رد عليها برساله بعد هي .. امها يطمنها عليها .. ويقول لها تنساها هالفتره بس لحتى ما يضبط الوضع ..
اما ابوه وعمه كانت كل شكوكهم بالبدايه انها طالعه مع احد .. خصوصا لما عرفوا انها انساااقت بدون مقاومه .. ومن اللي سمعوه !!.. بس من لما عرفوا بسفره ناصر المفآجأه .. خمنوا انها معاه وانه هو من اخذها .. وتأكدوووا زياااده من عدم رده عليهم .. حزتها بس ناصر خلاهم يضربون اخماس بأسداس ويفهمهم انه مستحيل يتخلى عنها .. لو كانت الطريقه ما تعجبهم !!.. والمنصدم والمتهتك بينهم عبدالعزيز .. اللي حس حياته علقم مررررر .. مصدوووم وخيبه احتوته مو عارف شاللي يسويه .. وبباله يفكر بشي وحيييد : شلون قدر يآخذها بهالسهوله ؟؟.. وشاللي مخوله هالشي ..؟؟
ما انكر عبدالعزيز تصرفات ابوه وعمه .. بنفس الوقت محملهم المسووووليه الكامله بالغلط .. كونهم تأكد بنسبه 80% انها معاه .. بس ينتظرون العلم الاكيد منه .. والا من جد ببتصير كااارثه لو ما صار اللي توقعوه ..


المغرب ..
كانت تمشي بالمدخنه متوجهه فيها لغرفه جدتها .. ودخانها يتراقص بالجو فرحا .. ليغوص بين طيات ملا بسها .. وبجنبات شعرها ..
نززلت شيخه شعر ريييم بهدوء مره ثانيه على اكتافها لترتبه من بعد موجه هالدخان اللي غزته ..
ابتسمت لها ريم بعيونها اللي تلمع فرح .. وبخط الكحل الفرنسي المحدد لعينها من الاعلى وليحدد حاجبها استداره واجهها .. وبشفايف توتيه فاتحه تهمس بالشكر للأم اللي ربي عوضها لها ..
وبكل امتنان لفت بذراعيها حول خصر شيخه لتتمتم بأذنها : ياعلني ما اذوق حزنك يا شيخه دامني حيه .. وعيونها بدت تدمع ..
شيخه وهي تشد بضمتها وهي تحس وكأنها بتزوج وحده من بناتها .. او بالاحرى ثانيهم رفعتها من صدرها وهي تقول : بعد عمري يا ريم .. الله يوفقك ويهنيك ..
ولما تأملت وجهها الانثوي الطاغي قالت بتروقها : الله يهنيك يا فيصل بهالريم ..
ابتسمت بخجل لتنزل راسها .. وترجع ترفعه لها شيخه لتنظر له نظره اخيره .. كتأكيد على انتهاء تجهيزها ..
وهي تبعد شوي عنها وتتأملها من طرف فستانها السكري الملامس للارض لنهايه نحرها واللي مزينه عقد اللولو .. قرربت لها وهي تلم لها شعرها كله بتمويجاته الاماميه لتستقر فيه على كتفها العاري .. ولتفسح النور على كتفها الثاني بقصته المايله .. واتجهت للتسريحه لتمد يدها لاقراطها اللولو .. وتبدا بتلبسها اياهم .. ولترجع للكومدينه الجانبيه وتسحب منها علبه العطر . لترش عليها برذاذه من بعيد حرصا على فستانها السكر ي لا يتأثر ..
رغم نعومه وخلو فستانها السكري من الموديلات اللي ببعض الاحيان تشوه الجسد الا انها طغت لحد السماء بأنوثتها .. بطولها .. لشعرها اللي فضلت بتركه بأنسيابه مع تمويجات خفيف ببدايته وبأحد جانبيه ..
تقدمت لها شيخه من جديد .. لتقرا عليها وتستحيطها بكلمات الله التامات من شر ما خلق ..


طق طق طق ..ومن ركازه الدقه .. ارتجفت ريم .. وعرفت شيخه من اللي جاااي ..
لتتحرك يد الباب وتدخل ام فيصل بوقار .. وبعيون دموعها ما جفت من الصبح ..دخلت وهي تسمي وتقرا على مرت الغالي وتمسح عليها ..
شيخه وحبت تخفي هالتوتر اللي ظهر على كل منهم ابتسمت وهي تقوول : خالللتي الله يهداك لا تصيحينها تراها على طرريف وتخربين كل شي .. وبيشوفها فيصل بوجه معفوووس ويخترع ..
نزلت راسها ريم بخجل بينما كملت ام فيصل بمد يدها وهي تمسح على ظهرها ولتقربها لها اكثر قالت : وهو فيه مكياج اسم ربي عليها .. حاليها ربي بلياه ..
اهتفت بخجل كساها تماما : تسلميين .. وبجزمه رجع تعيييد : تسلمين يمه .. وهي ترفع عينها لتنظر لرده فعل خالتها ..ووقع هالكلمه عليها ..
ام فيصل وغلا زوجه فيصل يطغي على قلبها .. دمعت عيونها من جديد وهي تضمها بحب و تتكلم : يسلمك ربي يا بعد عين امك .. يا مرت الغااالي ..
ابتسمت اكثر شيخه وهي تهديهم وتعدل الوضع شوووي .. وتندمج معهك بسوالف لتزيل هالوتر .. ونادت البنات بعد .. وطبعا مو مقصرين ..



تركي تأخر ما رجع للبيت يجهز .. او بالاحرى اخرته شغله ..
ولما كان داخل غياب الشمس قابل ابوه اللي متكشخ متجهز وببيطلع لبيت اخته .. وليوقف معهم من وقت مقدم كما تحب اخته .. وامه جالسه تبخررره ..
امه وهي تمشيه للدرج قالت : رووووح يا يمه .. اصعد البس واجهههز .. وتعال مقدم وخزياه لا تتأخر ..
وهو فعلا من صعد لفوووق .. وفتح جناحه حتى اتفجرت ذرات الدخووون المحتبسه داخل .. لتتتحرر بأندفاع للخارج مصدمه فيه وبأنفه ..
استشق الرييييحه اللي عشقها من جديد وبععععمق ليعبي فيها رئته ..
لتطل عليه ند ى من غرفتهم لما حست بتأخره عند الباب ما دخل .. وكان عليهاروبها العنااابي واللي لافته حول خصرها بأحكااام .. واللي يوصل لحد ركبها .. كاشف عن بياض سييقانها المنتهيه بشبشب مخمل من نفس اللون ..وشعر ملفوف ومبلول بفوطه من نفس الالوان ..
لما لمحها تنهد ما كان ينقصه غير منظرها كذا قال بأبتسمامه اوجعتها هي : يخرررب بيتك عدوك يا بنت ..
ضحكت ندى بخجل اكثر وهي ترفع حواجبها لانها فهمت مقصده قالت : ههههههههه دير باللك ممنوع الاقتراااب .. مو من زين مواعيدك .. يوم تدعي على عدووي بخراب بيته ..!! ودخلت وتركته ..
تركي تنهد بعشششق ججنوني لها وقال بقل حيله : الشكوى لله .. بس والله ما اعديها وهو يقرب لها اككككثر ..
وهي تحط يديها براحتها على صدره وتقول بررجااا : ترككككييييي تكفى متأخره وماكله للحين ستين زفه وخنقه من امي ..
مد يده لفوطه اللي على راسها وهو يسحبها ليتناثر شعرها بريحته اللي اندمجنت مع الشامبو وبعثرته من جديد وهو يلمه بين يديه ويشممممه بقوووه قال : اوككي بعتقك بس خليني اشــ
قاطعته بخجججل اكثر وهي تقاطعه وتبعده وتحرر خصلاتها من يديه وتقول : تركــــــــــــــــــــــــــــــــــي .. وهي تبعد عنه لتقااابل التسريحه وتحاول تعبث باللي عليها عنه ..
وهو تنهد بقل حيله .. فعلا متأخر وألا والله ما تركها .. توجهه لفوطته وملابسه الداخليه اللي جهزتهم ندى له ليدخل للحمام ليتمم ويبدا يرتب شوي من عارضه بالمكينه ..
ومن اول ما دخل للحمام تنههههدت بخوووف وخجل للحين ملازمها وهي تتنفس الصعداء اخيييرا ..
كملت شغلها بسرررعه ونشفت شعرها وسرحته بسرعه .. وتوجهت لفستانها اللي تحته المدخنه تدخنه وسحبته لتلبسه وليتاغم لونه الخمري مع لون بشرتها .. وهي متردده تلبسه وتفكر بتركي .. وش بيخلها منه ..
وراحت لللتسريخه لتبدا تدقق ملامحها زياده بالمكياج .. رسمت عينها فرنسي .. وعبت شفايفها بروووج خمري ..وابرزت خدودها بشكل طبيعي .. وما امداها تنزل الفرشاه الا طلع لها مخلص من حمامه .. ناظرت فيه بالمرايه قدامها وابتسمت ليبان من ورا شفاها الخمريه صف اللولو الابيض وهي تقول : نعيما حيااااتي ..
تركي وهو يصد عنها بسرررررعه وهو يتعمد يربكها ويأخرها لتجلس عنده لو هالدقايق و يقووول : لا حووول ولا قوه الا بالله .. يالله انك تصبررني ..
ومن كلمته هذي عجزت لا تسكر العقد على رقبتها مثل العاده من التوتر والارتباااك ..
ولاحظ هالشي تركي وتقدم بتحجج منها وهو يبعد شعرها عن كتفها ليبان له بياض اكتافها مع طرف الفستان اللي بيأكل منها حته .. وهو يسكر العقد بسهوووله وينزل لكتفها بحركه سرييييعه .. بس كانت هيييي اسررررع لتلتفت له ناهيته : تركككي .. تكفى بطل حركاتك ..
تركي وهو يبعد عنها قال : شوووف وحر جوووف .. هذا اللي يقول ..
وكمل وهو يتوجه لثوبه ويبدا بلبسه ويسكر الازرار وهو يقووول: ترجعييين مقدمه تسمعييين ؟؟.. والله لو ما جيتي .. بجي انا انا أخذك !!..
ضحكت عليه .. وبأستغلال لنقطه ضعفه ضكت بنعومه : هههههههههههه ان شاء الله .. انت تآآآمر .. كم تركي عندي ؟؟..
تركي وهو يتنهد ويبدا بتسكير كبك اكمامه قال : آآآآه الله يصبره هالتركي ..



وبمكااان ثاني وبمجلس الرجال .. اكتض المجلس بالرجال .. وازدحم .. وتعالت السلامات والتبريكات المبدئيه للعريس واعمامه وخاله.. وازدحمت الروائح الرجاليه الفخمه .. مع العود الفريييد .. لتتناغم مع رائحه القهوه اللي بدت تطغى بحضرتها على كل الروائح ..
ليرتشف كل منهم فنجانه بفرح وانبساااط لا متناهي .. وفجأه
.........: السلاااام عليكم ورحمه الله ..
الكل التفت للباب مححل الصوووت .. لتتنصددم اعيونهم بفرحه بطول خالد المتعكز بعكازه .. ويد تركي المسانده له ..
فز العمام والابو والعرييس له وهم يسلمون ويتحمدون بالسلامه له .. وبرجعه وبقومته ..
الخال بتصدر للمجلس قال : الله يجعل افراحكم عامره ..
بو خالد بفرحه قال : بحظورك يا خالي ..
ودخل الممللك ليجلس بوسط المجلس اللي انتظم فيه الرجال من دون زحام يذكر بل بترتيب متناغم ..
لبدا بعقد القران اللذي شهد عليه ابو سعود وزياد صديق واخو دنيا فيصل .. ولم يبقى سوى توقيعها لتدخل حياته .. ولتسكن بين ضلوعه .. ولتمتلك ما بقي من قلبه ..
اخذ منصور الدفتر بفرحه عارمه .. ويتوجه فيه للحريم لتوقع ريم بمكانها وليتمم الله افراحهم ..


شيخه وهي جالسه بجنب ريم اللي توترت وبدت ترجف من الموقف وهي تشوووف العالم كلها مترقبه .. والبنات حواليها . ومنصووور اللي واقف بأبتسامه حسسته بالمسؤوليه تجاهها .. لتخط بالقلم منحنيات ليتم كل شي بخير وييسر .. حتى تسمع اصوات الزغاااريد من كذذا جهه وكذا صوت وبكذا حده ..
لتدمع اعينها من جديد لتلقي بوجهها بالملاذ اللي اعتاده عليه .. صدر شيخه .. ليأتي الكل لها مهنئ ومبارك لها ..
رفعتها شيخه وهدتها وباركت لها .. ليتلوها البنات وحده وراء الثانيه ومن قبلهم عمهم .. لتستتعد للخروج لجدتها والنساء ومن ثم لفيصل الفيصل بجلاله قدره ..
خرجت وسط دعواتهم لها بالسعاده .. وتسميات عليها بالرحمن الرحيم .. ليبارك الكل وينتهوووون .. لبيدا فقط وقت فيييصل ..




وعند باب المدخل شيخه ضبطتها للمره الاخييييره وسمت عليها لتدخلها ..
ريم وهي تتمسك فيها وبعبره : تكفيييين شيوخه دخلي معاي .. والله مقدر لحالي حسي فيني... ولا ومن معاه داخل بعد عمامي تكفييين شيخه ..
شيخه وهي تهديها : ريووومه بعد عيني .. هدي هذا زوجك وحلالك .. وداخله عليه ليبارك لك وتباركين انتي فيه ..
ريم بتوتر وبأطراااف جمدت قالت : عاااارفه عااارفه شيووووخ بس دخلي معااي كلهم اخوانك ويحلون لك .. ليش ما تدخلين ..
لتتفاجئ بمجيئ عمامها لها برا يسلمون ويباركون لها لسمعهم لحديثها مع شيخه .. وليتركونهم ويخففون احراجهم .. وحتى هالشي بدا على فيصل بعد!! ..
شيخه وهي ترد ببعض الاحيان بدالها ولا تكمل لها .. وبكلماتهم الهاتفه لها بتمنيهم بحياه سعيده لها .. وتبيريكات ..
شيخه من بعد ما انسحبوا عمامها .. قالت بحزززززم لتجزززم وترغم ريم بالدخول قالت : يالله عمامي وراحوا!! .. ما بقى غير حلالك وسندك ينتظرك ..
من لما نطقت لها شيخه بهالكلمتين حست انه ما عاد فيه فايده للمناقشه .. تمتمت بينها وبين نفسها بدعاء ييسر لها ويقويها لتسمي وتخطو برجلها اليمنى لباب المجلس وليبان طرف من خطوتها وفستانها لعيونه المتلهفه .. ليف ترحيبا بها ولهفه ..
ولـ............



ستوووووووب ..

حبااااايبي ادري بتذبحوني هههههههه بس الوعد ان شاء الله بالطوبه الحاديه والعشرين ...
اتمنى من كل قلبي توقعات ترد الروح .. والاهم انه ينال على اعجابكم ..
(تركي وندى .. عبير وناصر .. ليا وفيصل .. خالد وزينه )
لكل منهم يحتاج تعليق عليهم حب كان ام كره .. انتقاد ام تأيييد ..
بأنتظاركم دوما وابدا ..




.. غيمه عطر ..

♫ معزوفة حنين ♫ 21-11-12 05:47 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
..الطوبه الواحد والعشرون ..



.. ومن دفعتها شيخه الدفعه البسيطه حست بالرجفه بدت تسري بجسمها من رهبه الموقف .. وهي تدعي بقلبها .. لتوقف ببدايه المجلس الكبير بكامل حلتها وهي حلال له .. اما هو من لما شافها بقميصها وببساطتها وهي شالعه له قلبه!! .. واللحين هي قدامه بهالمنظر كيف بيتحمل ؟؟..
هي من لما بدت تتنفس عطره اللي طغى عالجو ويديها بدت تثلج .. ما كانت عارفه شتسوي؟ توقف ولا تمشي وتدخل ؟.. تبادر بمد يدها للسلام ولا تخلي المبادره منه؟ .. شلون ترد عليه ولا شلون بتتصرف؟ .. تصافحه ولا شلون؟ وكأنها نست اللي وصتها عليه شيخه وعلى اللي مفروض تسويه !! .. وبين هالتساااؤولات ما انتبهت بحركته.. حتى لقت انه جزمته البنيه وطرف ثوبه صاروا قدامها .. وتركيز عطره صااار اقواا .. تكلم بهدوء ورزانه : مساك الله بالخيير ..
ارتجفت رجفه واضحه من سمعت صوته وتحس بتدوووخ ولا بيغمى عليها من قربه لعندها .. وبقلبها ومو مستوعبه تقول : يمه يمه .. يارب قويني يارب ..
حس فيها وشاف رجفتها الواضحه حب يطمنها ويهديها .. مد يده ليمسك يدها الباااارده والمتناسقه بقوامها وهي لا زالت تناظر بالارض .. حست بدفااا يده يسحب كل البروده اللي بجسمها حتى تلين من جديد .. مسك يدها ومشى فيها للكنب لتجلس ويجلس جنبها .. وبينهم الخداديه حطها عمدا عشان يريحها ..

ابتسم على خجلها .. وعلى نعومتها . وعلى الريحه الجديده اللي تسربت لانفه وحبها اكيد من بعد ريحه العطورات النسائيه المحدوده لامه واخته ..
فيصل وهو يرجع يمسك يدها من جديد بس هالمره ليحطها بين يديينه الثنتين وهو يتكلم : مبروووك يا بنت عمي ..
ردت بهمس وحست يدها من بعد ما كانت دافيه بدت تحترق وهي تقول : الله يبارك فييك ..
سكت لثوني ورجع تكلم .. وهي تسمع لكل حرف يقوله ..وخجلها ووخجله هو من خجلها اربكه شوي بس قال : ريم .. انا مو عارف شقول ولا لي خبره به الامور ؟؟.. بس اللي بقوله .. اوعدك انشاءالله انك بتكونين بعيوني .. واصونك واسعدك .. وبكرمك واعيشك عيشه تليق فيك ووفيني ..ز تحبينها واحبها اكيد ..
ووو سكت ليسمع رد منها بس ما فيه .. خجلها اقوى منها .:......
كمل : انتي عارفه ..وانا ما اضمن اقدر اكلمك مره ثانيه عشان كذا بقولك .. انتي تعرفين اننا بنعيش هنا صح؟؟..
هزت له راسها وهي مبتسمه بالايجاب .. وكمل : حلو .. واكيد بعد ما اوصيك !!.. ان رضا امي من رضاي .. وخاطرها وحشيمتها من خاطري وحشيمتي ..
ردت بخجل منه وبصوت قريب للهمس وهو تقول : ما يحتاج تقول!! .. هذي صارت امي ..
اعجبه منطقها .. وفرح لردها اكييد ..قال وابتسامته اتعت اكثر: اكيد ما يحتاج ..دام قبيلتها ريم الفيصل .. ربي يخليــ
............ : احم احم .. وهو يمثل وكأنه بيطلع ويقول : ياربي بس وانا وين ما اروح القى لي ثنين متجمعين وحركات مالها داااعي ..
ريم هنا من خجلها قلب وجهها احمممر .. وسحبت يدهاا من كفوف فيصل بس فيصل سكر يديه على يدها بشدده يمنعها..
ريم وهي تسمع تعليق عمها منصووور اللي متعمد حركته ودخلته ودخول جدتها كان ودها الارض تنشق وتبلعها .. مو ققادره تتحمل .. وتقول بنفسها .. يمه كيف كذا قربه يهز .. يضعف .. يشتت .. ما كانت تظن نفسها بهالضعف قدامه .. ولا كانت تحسب انها بيوم بيرجع لها هالشعور .. وهالضعف اللي فقدته من فتره .. وللي كانت تستمتع فيها مع انه ضععععف .. بس آآآه بس.. ضعف عن ضعف يفرق .. ما كان يجيها الا بحضره ابوها .. ما كانت فترتها تدري ان الشعور هي تتصنعه ووألا هو يتملكها ؟؟.. بس اليوم عرفت .. عرفت انه هو اللي يتتملكها ولا ما كان جاها اليوم بحضره زوجها وحبيبها واللي قدرت تنطقها بينها وبين نفسها .. ولأول مره تحس بقيمه وفضل هالشعور عليها .. رغم اسمه !!الا ان معناه كان لها شي كبييير جدا جدا .. وحزتها قدرت تغفر لجدتها حركتها بعرضها عليه ..
الجده وهي تلم اكتاف ريم لها بتحضنها .. نقزت رييييم بخووف ما تدري مين الي بيحضنها لسرحانها ..
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
ريم خلاص دمعت عيونها .. ما ينقصها الا هالحركه لتعبر عن خجلها بالدمووع ...
جدتها وهي تسمي عليها : بسم الله عليك يمه .. ههههههههههههههههههه .. شفيييك ؟؟
صيته وهي تقرب لها وتبوسها وتبوس فيصل بعدها وعيونها تكب دموع قالت : الحمد لله اللي الله بلغني وشفت هاليوم .. عسى الله يبلغني واشوف عيالكم يا يمه ..
فيصل حظن راس امه بصدره .. وهو يقول : امين يمه .. عسى الله يطول لنا بعمرك وتشوفين عيال العيال ..
امه وهي ترفع راسها قالت بتمني : يكفيني اشوف عيالك وما ابي غيرهم شي ..
تأثرت ريم وهي تشوف شلون معاملته لامه .. وتوها بس تعذر امه لما كانت تستقبله بالباب .. وما تتغدا بعض الاحيان لما يكون عنده شفت بالمستشفى وتنتظره ..
كان معها عذرها اكيد .. شلون تتغدا مع غيره وهي يسوي فيها كذا .. تحس شي بداخلها بدا يكبر تجاهه .. وتدعى بنفسها : يارب يقدرني واسعده ..
سلمت عليها عمتها وباركت لهم هي وياه .. وبعد شيخه سلمت وبارك .. وحريم عمامه اللي سلموا وباركوا وطلعوا ومرت خاله ام تركي ..
كان بالمجلس .. عمته وجدته ..وامه وشيخه ..
شيخه وهي تمد يدها لريم اللي ما صدقت جدتها تجي لتجلس وتلصق بجنبها قالت: تعالي .. ليش توها تغلا جدتي عليك . تعالي جنب فيصل اشوووف..
ناظرت لها ريم تترجاها .. بس تدخل جدتها كان اقوى : ايه وهي صااادقه .. انتي لاحقه علي طول الليل معاي .. روحي له يا شيب عيني ... بيموت الولد مكانه شوفيييه ..!! سرقت نظرات ريم لفيصل اللي ابتسم وقال : خلوها على راحتها ..
جدتها وهي تتكلم مع فيصل ومن وراء نظارتها قالت : هاه .. تحسب اني بخلي لكم الدعوى فوضى بهالبيت .. لك ولها .. اقول اشبع منها الحين .. تراك منت بشايفها غير هالمره الأ بليله العرس ..
طير عيونها فيصل وضحك : ههههههههههههههههههههه ..
ريم كانت منتهيه .. وهي تحاول تسمع اي شي من ناحيته .. ومن لما سمعت ضحكته ضاعت علومها ..
سحبتها شيخه بقوه لتقومها .. وتقول يالله هناااك اوقفي جنبه .. ابي اصوركم ..
ولما قالت اوقفي جنبه .. وقف هو فيصل .. لتجي وتوقف بجنبه بهدوء ..بس بعيده شوي ..
شيخه وهي تبعد الكميرا عند عينه وهي مستمتعه بهالاثنين قالت : وشفيكم اللهم يا كافي كانكم متخانقين .. قرب يا فيصل لها شوي .. وريم طالعي بالكميرا ...
قرب فيصل شوي ليوصل كتفها لحد اعلى صدره تقريبا وبحركه تلقائيه .. حاوط ظهرها بذراعه لتستقر كفه على عضدها ..
حسسست ريم لحراره تطلع منها بقوه من الحيا ..
والجده ومن وراء نظاراتها قالت بنهر كالعاده : نزل يدك يا ولد ..
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الا ريم طبعا ..
فيصل وهي يكلم جدتها قال : جديده شفيك هي زوجتي خلاص ..؟؟
جدتهم بأستغراب قالت : يالله المستعان بس.. ما هقيتها منك يا فصيل .. اثرك خفيف مثلهم ..
همس بصوت بس هي تسمعه وقال : بعذري اللي يشوف ريم اكيد بيستخف ..
نزلت راسها ريم زياده وتحس نفسها خلااااص مو قادره تتحمل مهم معطينها مجال تتنفس .. احراج ورا احراااج ..
شيخه وهي تغمز لهم وقالت : هاه فيصل ..؟؟ وش كنت تقووول ؟؟
رفعت عيونها ريييم وخلااص عيونها ما قدروا يتحملوون هالكم الكثييير من الدموع بمحاجرها لينزلووون من دون شورها ..
شيخه وهي تطالع فيها بصدمه ورحمتها من جد : هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل طير عيونه من ضحكه شيخه التفت ليشوف وش هي قايله ريم عشان تضحك ريم هالضحكه لينصدم فيها حاطه يديها على وجهها وتصيييح من الاحراج والفشييله ..
ما تحمل وهو يشوووف اهتزازاته البسيطه حتى يحاوطها بذراعه ويلمها لصدره .. ايواااااااااااااااااااااااااه ما كان ينقصها الا هذي .. لتزود شرهتها ..
الكل فتحوا عيونهم مومستوعبين حركه فييصل .. وجدته بخناق ما عجبها اللي يصير قالت : فصييييل شفييك انت استخفيييت ؟؟
فيصل بهدوؤ وحزم خفيف بان على هدوءء ملامح وجهه قال وهي على صدره : ممكن تخلونا لحالنا شوي .. خفوا على البنت ..
ام فيصل كانت تنتظر هاللحظه لتنفجر ريم لانها كانت تراقبها .. وتصرف فيصل بالنسبه لها مو غريب لانها الوحيده اللي تعرف حنانه وايش ممكن يسوي ..
الجده بقل حيله وهي تقووم ولو ما كانت زوجته كان والله ما قامت وقالت : لا والله الا منت بصاااحي .. وهي تقووم ..
وشيخه تبتسم على جدتها .. وقالت بتلطف الجو شوي :تبيني اصوركم قبل اطلع .؟؟
فيصل وهو يحس بحركه ريم بمحاوله لابعاده بس هو كان اقوى قال : لا شكرا شيخه.. بس اطلعوا ..
شيخه وهي تبتسم قالت : آآآه الله يوفقكم ان شاءالله .. سامحوني من فرحتي فيكم ترا .. وهي تنزل الكمرا عندهم لتجيها ام فيصل وتطلع معها وهي تقول لهم : اذا احتجتوا اي شي نادوني .. وطلعوا ليهدا المكان من جديد ..
مسكها من كتافها ليرفعها عن صدره .. ووجها لازال بالارض .. ومد يده لفكها ليرفعه له .. وهو يكلمها ويناظر بعيونها اللي تناظر له بخجل ولانفها اللي احمر شوي .. ولدموعها اللي على وجنتها قال : ازعجوك صح .. لفت وجهها لليمين هاربه منه ..ولتحرر نفسها .. تركها على راحتها وهو يسحب علبه المناديل ويعطيها واحد ..
خذت المنديل وهي تجفف دموعها .. ليآخذها ويجلسون عالكنب ..
وحطت يديها بحضنا وهو جالس جنبها ويكلمها ويهديها لحد ما ارتخت شوي .. وبدت تبتسم من جديد .. لتبان راحتها له من جديد ..




بمجلس الرجال الخارجي ..
خالد بدا يتعب من طول الجلسه ولاحظ محمد هالشي .. قاله بحرص عليه : خالد تبيني اسند ظهرك بمخده ..
خالد بتعب بان عليه قال : لا والله خلاص تعبت .. يا ليت لوارجع للمستشفى ..
تركي وهو يضحك عليه قال : ههههههه اول مره اشوف واحد حابسينه حول الشهر بالمستشفى ويقول رجعوني لها ..
منصور وهو يضحك قال : بلا والله من اللي فيييه ..
الكل: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه
حتى خالد ضضحك من نبره منصور المستهتره .. بس بسرعه ما حط يده على صدره وعقد حواجبه وقال : حسبي الله على بليسك ..
محمد وهو يقوم له وقال : خلاص تبيني ارجعك ؟؟
خالد هز راسه بالايجاب والتعب وضح عليه قال: ايه الله لا يهينك ..
وقومه محمد بمساعده سعود ليوصله محمد للمستشفى ..
تركي وهو يتلفت وبتذكر وهو يطالع للساعه الا 11ونص قال : الا تعالوا .. فيصل وينه ؟؟
منصور وهو يتذكرهم قال : اييه .. صح !! سحبها الولد .. للحين عند زوجته .. ههههههههههههههههههه
تركي وهو يقوووم بأعتراااض : لا و الله ... شهالظلم هذااا .. وين عمتتتي .. وينها ابيهااا .. وينها ..
سعووود وهو راجع من الشارع بعد ما خلص من مساعدتهم قال : بسم الله شفيييك؟؟ وش فيكم ؟؟
تركي وهو شايش من صدقه قال : اقوووول وين عمتي ابي اكلها .. روووح سعيييد قولهم بدخل لها..
سعود وهو يجي ويجلس جنب منصور االلي ميت ضحك عليهم قال : سعيييد بعينك .. ما ني رايح اتأدب ..
منصور وهو يقوم وحب للشر قال : ههههههههههه افا عليك تعاااال ..
وراااح ليغيب ثواني ويناديهم ..
بالصاله الجده وام تركي وحريم العيال موجودين .. والبنات راحوا للصاله الثانيه ..
تركي وهو يدخل ويمثل العصبيه قال : وينها عمتي وينهاااا ؟؟..
الجده وهي متعوده عليهم وعلى هبالهم .. بس اليوم فيه اشياء مخترقه العاده .. مثل هبال تركي مع منصو وسعود .. واستخفافه فيصل ..
قالت : هلا هلا حيااااك .. هذا انا هنياااا ..
امه ام تركي قالت : سلم على خالتك يا ولد وشفييييك ؟؟
تركي وهو شايش قال : سلامن عليكم كلكم .. بس عمتي تعالي ... هاللحين يوم اني ادخل على ندى كل الامه دخلت وما خذيت راحتى ولا حتى شفتها مثل الخلق .. ولا حتى اذكر كيف شكلها ..
وفيييصل .. له ساااعتيين داخل محد قاله شي ..
الجده وهي تتفطن قالت : ايه والله صحيح!! .. وقالت وهي تلتفت لبدريه : الببنت للحين عند الولد ..؟؟
بدريه وهي تضحك قالت : ههههههههههههههههههههههه الظاهر ..
تركي وهو يمثل الصراخ والهبال قال:يااا سلام وانا ملامحها ما اذكرها ذاك اليوووم ووو ووو ووو
صوتت الجده لشيخه تطلع ريم .. وبأثناء ماهي رايحه شيخه تنادي ريم لقتها توها طالعه من باب المجلس ..
شيخه وهي تطيير عيونها : الله الله الله .. شهالحركات ..خساااره ما صورناك وهو يلبسك شبكتك ..
ريم بفرحه بتطير منها قالت : مو لازم . هههههههههه
شيخه وهي تضربها من كتفها قالت : ول مسررع ما قلبتي علي ؟؟
حتى تجيها ريم تركض لتضمها بقووووه بقوه هالفرحه اللي تعيشها اللحين مو ممكن تعطيها لاحد وهي تقول : شيوووووخ ربي اهداني اليوم احلى هديه بحيااااتي ..
شيخه وهي تبادلها هالشعور قالت : الحمد لله يا رب اشكريه عليها ياريم ..
ريم وهي تبعد عن كتف شيخه وتتنهد وتناظر بالسقف : الف حمد وشكر لك يا رب ..
ام فيصل بعد طلعت من المجلس وهي تبتسم لريم وتضمها بحب بدى يتغلغل فيها وقالت : بعد عمري عمركم انتم الثنين .. الله يتمم لكم ان شاء الله ..
شيخه وهي تأمن من قلب: أمييييين ويطول بعمرك .. اجل زين انك طبيتي عليهم وطلعتتيهم تركي شايش برا .. هههههههه
ام فيصل وهي تضحك : هههههه وندى اكثر قالت لي ليونه ..
\شيخه وهي تتذكر وتطير عيونها قالت : اييييه صح وينها ما دخلت سلمت وباركت ؟؟
التفتت ام فيصل برجا لريم وقالت : ريومه حبيبتي .. لا تستغربين حركاتها بزر وما تعودت احد يشاركها اخوها اللي اعتبرته ابوها
ريم ابتسمت بس ما توقعت هذا رد فعلها المفروض تفرح .. ما كانت تعرف مدى عمق علاقته بأخته ولاهي .. قالت: افا يا يمه .. هي اخته قبل ما اكوون .. وسكتت استحت تقول زوجته ..
لتمكل خالتها قالت بفرحه : زوجته .. تسلمين يا يمه هذا العشم والله ..,
شيخه واول مره تحس انها متنحه قالت : شالسالفه ؟؟
صيته وهي تمشي معهم لداخل وتتكلم : شنقول .. من دخلت وهي ما غير صياااح وضامته .. الله يخليه لنا هالفيصل ..
أمنت ريم من قلبها بهمس : آآميين .. لتلتفت لها شيخه بأبتسامه


بالمستشفى .. خالد من اول ما نزله محمد بغرفته .. بدل ملابسه بمساعده الممرض .. وانسدح بفراشه ومتوقع بعد هالمجهود اللي بذله من بعد نومه على السرير قاربت الشهر انه بينام علطووول .. بس وين ينام وعقله وفكره متمحور حولها ما يقدر يشيلها لو دقيقه من باله ..
سحب ريموت السرير ورفعه بشويش .. لحد م اعتد بالجلوس .. بعد المفرش عنه ونزل رجله التعبانه وهو يداريها .. وبعدها نزل الثانيه بهدوء .. ورفع راسه ليشوف العكاز بعيد شوي عنه .. مو بالعاده يبعدونه بس عشانهم متوقعين انه بينام ..وقف متحامل على رجله وارتكأ بيده عالكومودينه ليخطو ويقربب للعكاز ويمسكه ..
اعتدل بوقفته ليحط العكاز تحت يده وليعدل جلابيته اللي لابسها عاللون الرمادي اطرافها اسووود .. مر من جنب المرايه عدل شعره ليفتح الباب طالع من غرفته متوجه لها ..
ولما وصل للممر اللي فيه غرفتها .. لقى سهى الممرضه اللي تركتها عايده مكانها قبل يخلص دوامها طالعه من غرفه زينه وبيدها صحن فيه معقمات ووقفت عالكونتير اللي قبال الباب علطووول ..
ولما قرب اكثر لفت له وشافته وابتسمت له وهي تقرب بتساعده : اهلا دكتور .. كيفك .. ؟؟
ابتسم خالد لها قال : الحمد لله ..
سكت شوي وهي بجنبه تحاول تسنده بيده اللي ما فيها عكاز قال لها : وشلونها مدامتي ؟؟
سهى وهي تطيير عيونها وبأستغراااب ونوع من الفرحه قالت : شوووو عنجد هي مدامتك دكتورر !!
ابتسم خالد على تفآجأها .. وكثير غيرها تفاجئ بعد .. سوا من اللي سمعوا ولا اللي انتقلت لهم الاخبار .. وهي تفتح الباب سهى ليدخل خالد الغرفه وهو يقول : ايه من جد .. شرايك فيها .. وهو يطالع فيها من الباب؟؟
سهى وهي مو مصدقه قالت : ما شاء الله تبارك الله .. هيي اكيد راح بتكون احلا لو ما كانت بهيك وضع !!
والله ما عم سديئ .. وهي تتذكر قالت : شو مالكم من غير شر .. ؟؟
خالد وهو يتنهد بألم قال بأختصار وكره من فتح هالموضوع قال : حاادث سيير ..
سهى وهي تدخل زياده ويمشي خالد معها ليجلس على اول كرسي قباله ليرتاح قالت : الله يقومها بالسلامه والف حمد الله على سلامتكم ..
ههمس خالد بـــ: الله يسلمك . وهو يتلفت بالغرفه .. ويقول بنفسه ( يا الله يا شيخه شلون مهيأه الوضع كذا ..لما دخل ما حس بأنها غرفه بمستشفى كأنها غرفه ببيت لو لا وجود الاجهزه الغرفه ظلام ما عدا ابجوره بين الكنبين مشغله وبجنبها قران يشتغل بصوت هادي .. واللمبه اللي فوق راسها بعد مشغله بخفوووت .. والسرير والمفرش ولبسها هي زينه .. ملبستها شيخه روب سكري اطرافه ورد ببني وترابي .. ينربط من قدام بعكس الاتجاهات عالجنب .. وربطه مغطيه فيها شعرها عن الدكاتره ومن يدخل عليها .. غير ريحتها اللي عالقه فيه .. لها ريحه غريبه هالبنت لا هي عطر ولا ملطف ولا ريحه للغرفه .. ريحتها هي .. هي زينه ..
قرب للسرير ..وهو منحرج من وجود سهى وده يتكلم معها .. لذالك انسحبت سهى بسرررعه ..
ولما جلس بقبربها جنب السرير واللي ما فيه امكانيه له يجلس غير فيها لقرب السرير من الجدار ولصغر المسافه ...
طل ليشوفها اليوم متغيره عن امس واللي قبله .. حتى شعرها .. الاهتمام اليومي غيّر فيها الشي الكثير .. هذا غير خلقه الله لها .. رفع الربطه النازله شوي على جبينها ليلقاها متوسخه شوي من المعقم .. شالها من راسها .. جرحه منظر شعرها .. اقصر من شعره هووو ... بس كثافته غريبه مرصوص وحده جنب الثانيه مما معطيه لون اسووود غااامق .. تحسس علليه وهو يسلم عليها : صباح لخير زينه ؟؟
سكت ووده لو يلحظ تعابير او تغيرات بس ما فيه .. كمل : اددري يمكن زعلانه علي شوي عشان ما جيت اليوم عندك !!.. بس انا اليوم طلعت من المستشفى ..
وسكت فجأه لما حس او تخخخيل لها انها ارمشت بعينها كمل بتوجس وهو يقول : بس رجعت .. فيصل ولد عمي سمح لي بالخروج .. بس محمد لا ..
حس بالراحه بوجهها .. ما كان عارف هو يتخيل ولا لا ..ولا لانه يتمنى هالشي ويتهيأه له .. بس كمل وهو يقولها : شيخه بعد ما مرت اليوم عليك .. اعذريها مشغوله .. اليوم فيصل ملكته على بنت عمي ابراهيم الله يرحمه .. و جدتي والاهل كلهم كانو موجوديين وو وو وو ..............وظل يسولف ويسولف عليها لحد ما سرى فيهم الليل لبدايات فجره ..

♫ معزوفة حنين ♫ 21-11-12 05:47 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الصبح .. المنطقه الشرقيه .. الساعه 10 ..
كان جالس بالصاله وراسه بين يديه ومنغبن من اللي صار .. منقهر وفكره تودديه وتجيبه .. والنوم ما طب عينه من اختفت .. وامه مسكره على روحها الباب وتصيح .. من فعلتها .. ومن ندمها .. ومن فرحتها لاتمام المهمه رغم اللي بيصير لها لو دروا .. وجمانه بس تدووور بالبيت ومحمله نفسها الذنب بتركهها له ..
سمع صوت الباب يندق ..لمره وحده وسكت ..
قام بقهر بيشوووف والشرار يتنقز من عييونه ..

فتح الباب وما شاف احد .. بس سياره عمه عن الباب ..
لف ليدخل حوش المجلس .. ويلقاهم يتناقشون ومنفعلين بالمجلس الخارجي ..
ابووووه بصدمه : وش تقووووول ؟؟
عمه : مثل ما سمعت .. اقولك ناصر سافر
ابوه بيحاول يقنع نفسه قال : يمممكن صدفه يا رجل !!
عمه بغضب وعصبيه على ولده قال : اي صدفه يا اخي .. مو هو ناشب لنا يبيها!! .. واضحه مثل الشمس .. بنفس اللحظه اللي اختفت فيها هو سافر ..
وماهي عاده يسافر وما يترك خبر .. حتى امه متفاجئه ..
ابوه بعصبيه قال : تدري شمعناه هالكلااام اللي تقوله ..؟؟
عمه وهو يضرب الجدا ر بقبضه يده وبقهههر قال : عاااااااارف .. عااااارف .. عاااااارف ..
ابوه وهو يرمي نفسه عالكنب قال : معناااه انتهينا يا ابو ناصر انتهينا ..
...........دخل ليفزهم بسواله : شاللي انهاكم ؟؟ ويين عبير .. شالسالفه ؟
ليلتفتووون له كلهم بصدمه من وجوده ..
كمل عبدالعزيز بقلب زاد خوفه : شلون تنهيكم ضضيعه عبير .. وشلون تنهيكم سفره ناصر شلووون ؟
ابوه قام بخوووف.. عزوز ذكي وما يمررها بسهوله قال : من .. من يقول انتهينا بسفر ناصر وروحه عبيير ..
ابتسم عزوز بسخريه منهم وعمه متمسك بصمته ويحاول يهدي نفسه قال : انتم اللي تقولون.. وشله خايف ياعمي كل هالخوووف ؟؟ولدك رجل لو سااافر ..لا يكون بس له علاقه بأختفاء عبير ..؟؟
عمه باندفاع وعصبيه قال :: ومن يقول اني خااايف .. ولا هامني امر اختك ..
رفع حاجبه عزوز بسخريه من تبريره الغبي قال وهو يعرف ان ابوه وعمه ما يهمهم غير انفسهم ويضحون بالولد عن القرش قال : لااا انا عارف انها ما همتك اختي .. ما دامها م همت ابوها بالاصل .. ولا حتى همك ولدك .. في شي من وراء اللي تتكلمون عنه من شوي انت وابوي يهمك .. والتفت لأبوه بنظره شك وقال " ويهم ابوووي اكثثر من بنته ..
ابوه قام بعصبيه وهو يشده من بلووووزته ويخاانق قال : احترررم نفسك يا ولد .؟؟
عبدالعزيز وهو ينفض يدين ابوه وبقوه قال : انا محترم نفسي يا يبه .. والدليل اني للحين محترم قرارك بعدم تبليغ الشرطه .. من العاقل اللي يسويها ما تقوووون لسي .. منننن ؟؟ وهو يلتفت لعمه ..
عمه بيعدل من وضعه ووضع اخوه قال : حنا ما نبي فضااايح .. هالكلبه نزلت روسنا الارض ..؟؟
ومحنا عارفين راحت برضاها ولا غصيبببه ..
طييير عيونه عزوز .. مجرد الكلام عنها وبحقها يهزه قال : ماهي اخت عبدالعزيز اللي تخاوي .. بس القول على الكلاب اللي اجبروووها ؟؟ وهو يناااظر بوووسط عين عمه ..
عمه وهو يزفر بعصبيه وفهم مقصده صح قال بعصبيه : وش مقصدك يا عزيّز ؟
عزوز ابتسسم وهو ينزل راسه بأستهتار قال: انت عااارف مقصدي زيييّّن .. قالها بأستفزاز .. .. وين اختي يا عمي ؟؟...
وما درا الا بابوه يلفه ليبرم وجه بكف .. عمض عيونه على اثرها .. ليفتحهم بهياااج من العصبيه ويقول : تموووون يا يبه .. تمووون ... ووصررررخ بقوووه وهو يلتفت عليهم كلهم .. وقال : بس ناااصر ما يمووووون يمد يده على اختي .. واقسسسم بالله العظيم لو طاح بيدي ان يكون ذبحه!! .. عشان مره ثانيه لافكر وهذا ان حيي بعدها يجي يطق الباب .. ليطلع ويتركهم فاتحيييين عيووونهم مذهوولييين ..
كانو بمصيبه صارو بثنتين ..


بالرياض .. الساعه 11 وعشر الصبح ..
ومثل عادتها مجهزه حالها من تقوم الصبح للكل .. بس اليوم كان الاستعداد الاول انها تروح للمستشفى بما انها امس ما راحت ..
وكانت واقفه تسولف مع جدتهااللي قاعده بالصاله عند رادوها .. وهي واقفه عند الكنب .. تلبس عباتها وبجنبها كيس فيه اغراض ..
جدتها وهي منسدحه على سجادتها وشرشف الصلاه عليها .. والسبحه بين اصباعها .. وصوت اذاعه القران خافت عندها قالت : بتروحين لخيك يا يممه ؟؟
شيخه وهي تتاكد من اللي موجود بالكيس قالت : ايه جديده .. تخاويني ؟؟
جدتها وهي تتعتدل بجلستها قالت : لا والله يا بنيتي مافيني شده ؟؟
امها جت من وراها وهي تقول : على وين شيخه ..؟؟
شيخه وهي تلتفت وتبتسم كالعاده قالت: وين يمه .. اكيد لخالد ؟؟
امها وهي تجلس عالكنب وبنيه شينه قالت :اكيد لخالد يا شيخه ..؟؟
الجده وهي تناظر لام خالد اللي باين ان بنيتها شي قالت : استغفر الله يا ام خالد هذا كلام تقولينه لشيخه الحريم ؟؟
بس شيخه فهمتها وبوضوح قالت : ايه يا يمه لخالد .. واكيد بعد بمر على زوجته ؟؟
امها وهي تناظر فيها ورافعه حاجب واعتبرت كلام شيخه تحدي لها وقامت وقالت وهي ماشيه : مافيه روحه دام هذا مردك يا شيخه ..!!
شيخه ووهي تمشي وراها وتمسكها من كتفها وتلفها وبهدوء قالت : يمه حبيبتي .. حياتي انتي .. هذي زوجته .. زوجه الغالي .. المفروض تروحين معاي مو تمنعيني ؟؟
امها وبراسها موال وودها تغنيه قالت : تخسي ما اروووح لها .. ولا هي زوجته ولاشي .. مسأله وقت.. وراح يطلقها وازوجه اللي تسواها ..بس يقوم ويطلع بالسلامه !!
شيخه وهي تترجى امها من انها ما تدخلهم دوام قالت : تكفيين يمه .. يكفي البنت ما شافت وماخذت من خالد.. ويكفي خالد ما جاه ؟؟ تكفييين يايمه لاتدخلينا بدوامه حنا بغنى عنها ..
امها وهي تتكلم ببرودوبثقه من كلامها ومن الي بتسويه قالت : الدوامه انا الي بنهيها .. وانتي روحه لها مافيه نزلي عباتك ..
شيخه بأصرار : يممممممه .. انا وعدت خالد وبروح له ..
امها وهي تسحب عبايتها من عليها قالت بعناد : وانا قلت ما تروحين .. وانا اللي آمرك وانهاك مهو خالد وغيره .
.
شيخه وهي تترجاها قالت : يمممممه تكفين عشان خاطره ..
امها بعصبيه منها قالت : خااالد ما حط خاطر لاحد يوم يسوي سواته .. ورجلك ان عتبت باب هالبيت يا ويلك يا شيخه ..
الجده وهي تقرب لهم بعكازها وتخانق ام خالد قالت : حكمي عقلك يا مره وابلعي العافيه هذا انا اقولكك .. والبنت كبيره وتعرف شقاعده تسوي .. وهي ما تركض الا لخاطر اخوها .. وجزاها الله الف خير .. غيرها ما تفكر تسوي اللي تسويه ..
امها بعصبيه من تدخل خالتها قالت : محححد جابرها .. ومره على العين والراس .. بس مطلقه وشورها بيدي !!..
شيخه طاااارت عيونها .. والجده انصفق وجهها ما توقعوها منها ..ورغم هذا ابتسمت شيخه بألم وقالت :ولا عمري بطلع عن شورك يمه ..
الجده وهيي تضرب بعصاتها الارض وبعصبيه قالت : عوذااا من لساانك يا مره.. طلقت على شرف ماهو على دنس .. وشيخه الوحيده بهالبيت اللي ما ينخاف عليها وشورها بيدها وتسوي اللي تبي .. وعووووه عليك بس ... والتفتت الجده لشيخه وقالت .. البسي عباتك يا شيخه وجيبي عباتي برووح معاك.. وفيها خير امك تجي توقفني ..
عصبت ام خااالد منها وصارت تلجلج والجده مطنشتها : لا ياخالتي .. ما اسمح لك تقوينهم علي .. و وو وو و
والجده ولا كانها تسمع لبست العباه وطلعت مع شيخه اللي لبست نقابها وشالت الاغراض ليطلعون ..
بالسياره ... قدام السواق والخدامه ..
ووراء هي وجدتها وبينهم الاغراض ..
الجده بتنهد قالت : يا يمه امسحيها بوجهي .. امك اعصابها تعبانه . ومــ
قاطعتها شيخه وهي تحارب نزول هالدمعه من عينها قالت : تمووون يا جده.. تمون على الراس .. ولو طلبته والله لا ادنيه ..
الجده وهي تتنهد قالت : آآآآييييييه بس .. الله يكملك بعقلك ولا يوفق من كسرك ..
شيخه وهي تتنهد قالت : لا تدعين على احد يا جده !!.. انا ما انكسرت .. وبعزه كملت : هم اللي تهشموا ..هم .. هم .. قالتها بتأكييد ..
الجده بحميه لها قالت : وعساهم ما يترقعون .. والله ما خسر احد بهالدنيا كثرهم ..
شيخه وهي تجمع الاعراض اللي بجنبها بيدها قالت : هي لقمه وكليتها عندهم .. ومحد يأخذ اكثر من نصيبه ..
لتهدي السياره شوي .. وتلف فيهم لمسار المستشفى .. لتخف السرعه تدريجيا لتوقف قدام الباب ..
فتحت شيخه الباب ونزلت .. وقالت للسواق جيب عربيه بسرعه ..
ولما دخل وجاب العربيه جت ممرضه مسرعه .. ابتسمت شيخه وقالت : لا عادي ما فيه شي ..
واصرت الممرضه ان العامله هي اللي تدفها .. سمحت شيخه .. ومشت مع جدتها والعامله رايحين لخالد ..
اول ما طق الباب .. وطلت شيخه .. ابتسم .. كان مُرتب السرير .. وهو جالس عليه من دون غطاء ولا شي .. وحده من رجليه ثانيها.. والثانيه التعبانه ممدها ..
دخلت شيخه لتفتح الباب وتنزل الاغراض وتدخل جدتها بالعربيه ..
تعدل من تسطحته وهو يهلي فيها ..
رفع ظهره واعتدل : هلا هلا وغلا .. هلا جده ..
الجده وهي تشيل غطاها وتمد يدها لجيبها لتطلع فراطه وتعطيها العامله وراحت بعد ما ابتسمت وتشكرت ..
خالد وهو يناظر فيها : الله يجعلها بموازين حسناتك ..
الجده وهي تتنهد وتناظ فيه قالت : امين ويشفيك ويعفيك يا ةليدي وكل مسلم .. شلونك يا ابوي ؟؟
خالد وهو مبتسم :بخير ونعمه يا رب للك الحمد ..
التفت خالد لشيخه اللي استنكرها .. ورغم كذ اول ما شافته ابتسمت وهي تسلم عليه
خالد بيتطمن قال : شلونك شيوخ ..؟؟
شيخه وهي تبتسم : بخيير دامك بخيير .. وكملت لتضيع سؤواله اللي نوى يسأله لها قالت : هاه متى بيطلعونك ان شاء الله ؟؟
خالد ابتسم قال : بعد يومين لحد ما يسون لي اشعه .. توه محمد قايل هالكلام ..
الجده : الف الحمد لله على السلامه يا يمه ..
التفت لشيخه اللي تتلهى عنه بالاغراض ومو من عادتها قال : شفيك شيخه؟؟.. شاللي مكدر خاطرك ..؟؟
شيخه وهي تترك اللي بيدها وتجلس على طرف سريره قات : ولا شي يا روحي ..
الجده ولها مقصد من جيتها قالت : الا والله .. امك اللي غثتها قبل شوي ..
خالد فهم رغم جهله بالشي الثاني ..وقال اكيد عشان ترددها على زوجته .. واكيد انها ما راح تزعل لو زارت اخوها قال : عشان زينه صح !!..
الجده وهي تتنهد قالت : يا ووليدي ما وقفت على هذي السالفه .. امك راكبه طبع مو طبعها الله يهداها ..
شيخه بتكدر قالت : تكفون لا تتكلمون بغيبتها ؟؟
جدتها وهي تلف عليها قالت : ما اغتبناها يا يمه .. وانا جيتي اليوم لك يا خالد عشان نشوف حل .. امك راكبه راسها وما تبي البنيه رغم انها م شافت لاخير ولا شر منها .. وابي اعرف الموضوع كله منك يا وليدي خلنا نتصرف ..
خالد بضيق قال: الموضوع سمعتوه من قبل .. انا صح انجبرت فيها وكنا بوقت ووظروف الله يعلم فيها .. واللي اهم بعد انا غلطت بحقها كثير وماني مستعد عقب كل اللي صار اتركها ..واغلط اكثر ..
البنت يا جده مالها احد .. ابوها رماها علي!! .. ولا اعرف عن امها شي .. ولا عنها هي بالاساس .. وما ترضينها ولا الله يرضاها اني اسوي بالبنت هالسواه ..
شيخه وهي ضايقه فيها قالت : وامي يا خالد ؟؟
خالد وهو يصدللجهه الثانيه قال : مصيرها ترضى .. لو زعلت كم يوووم ..
.......... من وراهم صفقت يدينها ببعض قالت : عفيه والله عفيه .. كفو يا ولد بطني .. ما همك رضاي عند بنت الشورارع ...
الجده وهي تلتفت لها : اشششش اقصري حسك ترانا بالمستشفى .. وخوفي الله بهالبنت ..
خالد عصب منها قال : يمممه لو سمحتي ..
امه وهي تقرب له قال : اسمعني يا خالد .. انت تمت هالبنت على ذمتك تنساني .. تسمممع .. !!
شيخه وهي تحاول تهدي الوضع قالت : يمه الله يهداك ..انتي ما تخيرين مع احد انتي غير ..
امها وبعصبيه التفتت لها قالت : ما ابي اسمع ولا كلمه ولا تدخل من احد بهالموضوع .. لموضوع بيني وبين ولدي .. وانا خيرته ..
الجده وهي فاهمه قصدها هزت راسها وقالت : لاحول ولا قوه الا بالله .. والله ما غيرر بتطيرين عيالك من حولك ..
خالد وهو متنرفز قال :يمممه انا زينه ما اخليها لو شيصير وانتي امي وما اقبل احد يساومني فيك ..
امه بعصبيه وبصوت ارتفع شوي قالت :لا تاكل عقلي بهالكلمتين .. انا ابي فعل .. وانا قلت لك من قبل وارجع اعيدها هالحين .. يا انك تنفذ رغبتي وتكسب رضاي .. والا ابشرك منت متوفق معها وقلبي غضبان عليك ..
شيخه تترجاها : يمممممه يـ....
قاطعتها وهي تمد يدها قالت : اللي عندي قلته ..وتأكد لو فضلتها علي يا خالد عمر قلبي ما بيرضى عليك ..
الجده وهي تخانقها قالت : يامره تعوذي من ابليس .. شله تعجزينه انتي ..
امه وهي تلبس نقابها قالت : انا ما عجزته وقبلها خيرته تبقى البنت على ذمته وازوجه غيرها وهو اللي رفض .. واليوم انا اخيره بينا ..
خالد بألم منها ومن تصرفها :...
.
.
.
.
.
انتهى ..


غيمه عطر


الساعة الآن 08:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية