منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

تفاحة فواحة 19-08-14 04:43 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
بالضحى الكبيير ..
وبالمستشفى جات الجده تشوفهم وتهنيهم السلامه .. سألت عن شيخه وقالوا لهاا عنده ..
ام حازم بفشيله : والله سوتها فيني يا وخيتي ..

الجده بفخر : اييييه هذي شييخه يام حاازم .. والله اننا مزوجينكم قلوبناا كلهاا .. محد يعلمني فيهااا ..
ام حازم بخجل : وانا اشهد .. اشوفها تكفكف وتشيل وتحط .. احسسبها بتطلع معاي .. الا والقاها جالسه ودهورتني وطلعتني ..
الجده : ياعلني ما اذوق يومها ويخليها لنا ولميمتها ورجالهاا ..
امها وخالتها : اللهم امميين ..

امها بقلق عليهاا : ومن فجر الله لحالهاا هناك .. لا ماء لا شرب لا اكل ولا حنيس ولا ونيسس ..
ام حازم بخجل : والله مادري ما قالت لي ولا ادري ان هذي نيتهاا ..
ام خالد عرفت انها فهمتها غلط : ادري يام حازم .. اعرف بنتي وسواياهاا ..
قامت بتشوف واحد من العيال يشوفون عنهاا .. وماسرع ما رجعت .. موصيه محمد يشوفهاا ..




وعند حاززم ..
الغرفه مليانه .. طلع المحقق والضباط وما بقى غير الاهل .. والدنيا قريب الظهر والتعب بااان عليه ..
الاغلبيه يوقفون عليه يسلمون ويطلعوون .. والاهل جالسين ..
دخل محمد عليهمم .. بلبسه الكل بعد دخلته انسحب يحسبونه دكتوره وبيعاينه ..

وقف حوله ..
وحازم من بين اسنانه : تأخرت بجيتك ..
محمد بأبتسامه يدري وش يبي .. بس بيتمسسخر عليه : خير آمر ..
لمح طيف الابتسامه بخده وناظر فيه حازم .. ومحمد عجز يتحكم بضحكته ..
جاسم : خيير اللهم اجعله خير ..
محمد بنغز : مادري .. كان القلب ماهو مستقر ..
جاسم يناظر بمحمد .. بيحاول يفهم مزحه من جده .. ومن لمح ما لمح اخووه .. قال :آيـــــــــه .. ايه والله وانت صادق .. حاس بهالشي .. بالله شوفه ..
حازم بين اسنانه : اللهم اني لا اسألك رد القضاء ..
ضحك محمد ..رايح اشوفه ..
.
.
.
اقفى متوجهه للغرفه الداخليه ..
ومن فتحهه فزت من مكانهاا واقفه ..
ابتسمت : هلاا.. هلامحمد ..
محمد دخل وسكر الباب : هلا فييك ..
محمد : صبااح ولا مساء الخيير .. شمجلسك هنا لحالك .. ما تبين تفكيين الاخوو ..
شيخه بعقل ردت عليه : لا مو فاكته .. وين تبيني اروح ..
محمد : عند خالتك وجدتي وامك
شيخه : يوووه هم هناا ..
محمد : ايه هناا .. وانتي جالسه لحالك .. شلون بنمررك من وسط الرجال ..
جلست شيخه .. : من قالك بمر .. ماني طالعه من هالغرفه لو شيصيير ..
محمد بمعرفه لهاا : ان قال حازم تطلعين .. بتمشين وانتي ما تشوفين الدرب ..
شيخه بثقه : ايه خل يقوول ويصيير خيير ..

سكت .. مايدري شلون يقول لهاا .. بس هي سهلتهاا عليه ..
: سالم هو من عملهاا .. ؟
محمد نظر فيها بصوت مقصور : ماعليك من اللي عملهاا خذوا اقواله وانتهيناا .. قفلي على الموضووع ..
شيخه بقوه : ما يهمني من سواهاا .. يهمني يآخذ جزاه من ما كان ..
محمد وعشان ما يترك مجال قاام : وهو كذالك .. انتي مالك دخل حالك حال حازم ..

طلع وتركهاا .. وعنااد بحازم ما مر عليه يطمنه وطلع منه لامها يطمنهاا ومنها لشغله اللي تكدس ..





.
.
.


وبالشرقيه .. حوالي اذان العصصر ..

نازله ببنتها تصييح من فووق موديتها لامهاا ..
: يمممه سكتيهاا .. ازعجتني ..
امهاا مطيره عيونها على هالمنظر .. نازله منزله البنت لا فراش لا ملف ولا حتى لفه .. بين يدينهاا تتمرجح
: عبيروووو حسسسبي الله على العدوو ..
عبير بخرعه تناظر نفسهاا والبنت : وشووو
شالت امها البنت من يدها بقووه وخووف : بعذرهاا ما تسككت وانتي امهاا .. تلعبين بهاا لعب .. مجنوونه ولا مجنونه تنزلين البنت لا هذي ولا هذييك ..
تفككين عظام البنت ..
عبيير بتبرير : توووني فكيتها منه .. لا وانا رابطتها مثل الدورده تسكت .. ولا وانا فاكتهاا تسكككت ..

رن الجرس وطلعت الشغاله من عندهمم بتفتتح ..

امها مشت فيها من عند الدرج للغرفه اللي تحت .. واخذت مفرش من اللي عندها تحت .. وحطت حور فيه ..
وعبير تمشي وراهاا .. وامها تهزئهاا ..
عبير بعبرات .. ايه علميني مو تهزئيني ..!!
امها بعصبيه : جمممانه وهي جممانه تعرف تدبرهاا ..

لتدخل الشغاله : ماما .. ماما ام ناصر موجوود ..
ام عبدالعزيز : واخزياااه اركضي جيبي مفرش لبنتك من فووق .. وهاتي لهاا شنطتها نغير لها قبل تطلع ..

لترسل عبيير الشغاله وامها تصفق يد بيد وعبير تقول ما اطلع بعد انا قدام خالتي بسس كذاا ..


طلعت ام عبدالعزيز بأمان الله للصاله لام نااصر ..
ومن اقبلت عليهمم استغربت ..!! ام ناصر مو غريبه ومتعوده تجيها الصبح بعد .. بس تجي ومعها احد ..!!

.. استغربت .. معقوله احد يجي يزوور هالوقت وهالسااعه ..!!
دخلت بين الكنبين : هلا والله هلا وخيتي .. حيا الله من جـ........... وعينها تطيح عاللي جالسه عالكنب معهاا .. مفتحه عيوونهاا عالاخييير ..

ام ناصصر ومن شافتها انتبهتت : بسم الله عليك .. بسم الله عليك ..
ام عبدالعزيز وكل شعر جسمهاا وقف وجلدهاا كشش .. شلووون .. لطييفه .. حمااتهااا ..
بحلمم هي ولا بعللم .. هذي اآدميه اللي قدامها لاولا من الجاان ..
تتخيل ولا يتهيا لهاا ..
صدق ولا تتشابهه معهااا ..

ومن مسكتهاا ام ناصر وسمت عليهاا .. ووقفت المره قدامهاا بطوولهاا .. بنفس الملامح والعيووون والنظره ..
نفس الحجاب ورسم الوجهه والهيئه ..
وببحه اللي ممو مصدق : لطــــيفه ..!!
لطيفه بتأكيد بالنبرات ..ا لترددات والنفمات : اي لطيفه يام عبيير

عبيير ..!! اي عبيير .. وينك انتي من سنيين .. يحي العظاام وهي رمييم .. اي عبيير يا لطيفه اي عبييير .. عندي ولد اللحين وبنت غيير عبيير ..
تحس ضغطهاا هبط .. ورجلينها ما تشيلها.. بس وين تججلس .. ما تقدرر .. اقبلت عليهاا ضامتها بقوووه وبصووت واحد تصيييح ..
: ايييه .. ايييه ام عبير وعبدالعزيز وجماانه ..
: ايه وخيتييي ايييييه .. سبحااانك ياااربي سبحاااانك .. وهي تصييح بصوووت عالي وتضمهاا بغير تصديق وشعوور ..!!

تضمها وتهزهاا بشوووق وألفه مضت معهاا ولهاا : ويننك يا وخيتي .. بكينااك وعزيناااك .. قطعتي قلوبنا بروحتك وينك يالطييفه وييينك ..
والعمه مو احسن منها حاال .. ضامتها بأقوى ما عندهاا .. تجاوبها وعناقهم مستمررر : ددفني ابوووي ,, مادرى انه دفنكم انتم عن حياااتي ..
موجووده ياوخيتي موجووده .. عايششه ببيتي مع زووجي وبناتي ..
ام عبدالعزيز بحرقه قلب : حسسسسبي الله عليه .. حسسسبي الله عليه ..

بوجع قلب ودم يحن : لاا لا تتحسبييين .. الميت لا تتحسبين علليه .. الله يسامحه ويغفر له ..
ام عبدالعزيز من غيير شعوور : وش يغفر له عليييه .. هي دفنك ولا تشتيت عيالي .. ولا على ذنوب ركبنا اياهاا ومحد سللم منه ..
على ماله الحراام وتعدد الزيجاات .. وش عليه ربي يرحمه ويغفر له وش عليييه ..

ام نااصر بجموود وجزع من كلام ام عبدالعزيز : ان الله غفوور رحييم استغفري ربك ..
جلست عالكنبه من دون شعور تتحسهها مو مصدقه وجودها : وينك فييه وينك عايشه كل هالسنين .. وين اراضييك .. شلون جيتيناا .. شصاار علليك ..
بدعاوي من القلب : جابني ولقاني جعلني ما اذووق يومه ناصصر ..
صدقيني انا حييت بدفنه ابووي ليي . حرمني منكم وقطع قلبي عليكم وخلاكم لي شفاقه وانتم قداام عيني .. بس عشت حياااتي ..
تزوجت اللي خبرك .. وجاني ست بناااات ياوخيتي ستت بنننات .. وهي تأشر بيدهاا ..
ام عبدالعزيز : ماشاء الله ما شاء الله ..
لطيفه : وكلهمم زوجتهم وتسهلو لبيوت رجالهمم .. بقيت انا وابو البناات مثل ما كناا .. رجعنا مره ثانيه لحالنا وكأن ربي بيعوضناا نعيش من جديد حياه لحالنااا ..
ام عبدالعزيز : يا عزه الله .. يا عزته .. شلون عشتي وين كنتي ..!!
لطيفه : الله ما يترك عبااده .. يوم نفاني ابووي واعلن للعالم وفاتي ..
انكتب من عند ربي حيياتي الجديده ..

ام عبدالعزيز : شلووون . شلووون .. دخل علينا قال لناا سلطاان ارسل له مرسوول يعزيه فييك ..!!
وتفطرت قلووبناا عليك .. بكينااك ايام وشهوور وسنيين ..

سكتت لطيفه تعبت ترديد الكلام ..
لتقوول ام ناصر : حنا قمنا بعزاهاا .. والبنت حيه ترزق ..
خالي الله يعينه على ذنوبه .. جردهاا من كل شي حتى حياتهاا .. وهي تنازلت عن كل شي بس عشان تعيش حياتهااا ..

لطيفه بتصديق لهاا : ايه والله وهي صادقه .. انا شريت حياتي يا وخيتي .. ويعلم الله يوم اني طلعت ما بين عيوني غيرك ..
بس ما عندي اللي يشري حياتك معي ..

ام عبدالعزيز بدمووع : والله ما تقصريين يا لطيفه .. انا حياتي بعتها لاجل بنتي ..
لطيفه بدون حسافه قالت : وانا حياتي شراهاا الغالي ..
ام عبدالعزيز بتذكر : طمنيني .. شلونه .. شلونكم .. وشلون بنياتكم ..
لطيفه : بخير وعافيه .. رجع مثل ماكان مجرد من كل شي .. تنازل عن حله وحلاله ولا ترك له ابوي الباقيه .. مقابل يآخذني ..
حسبها لي مهر وانا ما شفت منه الهلله ..
ام عبدالعزيز بصدمه : وشوو .. خذا حلال هالضعييف بعد ..!!
لطيفه بضحكه منغبنه : ههههه ايه خذاه .. يحسبنا بنصفي بالشارع بس ربك ما يخلي عبيده .. اشتغلنا وكدينا وجبنا البنات وربيناا والحممد لله ..


عبير اقبلت عليهم من تأخرت امهاا وانصدمت انه فيه احد .. بس خلاص ما يمديها ترجع .. وعمتها شافتها وام ناصر ابتسمت : ياهلاا .. بالحامل والمحممول ..

لطيفه بجلد وقف : عبييير ..!!
عبير بخووف .. ماتدري شفيهم .. سمعت اصواتهم واستغربت شفيهم .. بس تحسبها حركات ناصر وما طلعت ...
طلعت وتفآجأت بالمره .. واقبلت عليهاا بعد وهي متيبسه بمكانهاا وبيدنها بنتها تتحرك من وراء لحافهاا ..
: لا اله الا الله .. لا اله الا الله .. كبر الورد يام عبيير .. وفاح عبييره ..
ام عبدالعزيز بضحكه : هههههه كبرت وصارت امم .. ام ياوخيتي ..
ضمتها عمتها بقوووه بين يديهاا .. والبنت بينهمم تشمهاا بقوه وتحبها من كل مكاان .. وعبير متصنمه ما تدري وش السالفه ..

ام ناصر خذت حور منهاا .. وتكلمهااا : عمتك لطيفه يمه .. حيه ربي يرزقهاا ..
ناظرت فيها بدموع غصب عنهاا .. شلون بني آدم يندف بالحياا شلوون .. قابلتها بالضم معهاا .. وحبت راسهاا وعمتها تدعي لهاا ..

ام عبدالعزيز : شفتي عبدالعزيز يا لطيفه .. جابك مع ناصر ..
عمتهم : ايه والله شفته اجعل شبابه ماهو للثرى .. وااخساره بنياتي اللي كلهم راحووا ما خذوو من عيال اخوواني ..
لتضحك ام عبدالعزيز : ههههههههه وحسافتك اللي ما جبتي ولد تآخذين آخر بنااتي .. وهي تصوت لجممانه تناديهاا ..
لتجيهمم وتفرح فيهاا ضم وبووس .. وتودد وحكاياات تروح وتجي قديمه وجديده ..



.
.
.

وبأسترالياا ..
قامت منه للحماام تبككي .. تحت الماء يصب على راسها مو مستوعبه هالشي ..
ايه دخل حياتها بالقووه .. قوت عليه بلساانهاا .. بس ما توقعت نفسهاا بهالضعف هذاا ..
اول قرب منه .. اول لمسسه .. اول كلمه تخسبقهاا عنده ..

متفشله من حالهاا .. وتبي هالماء الجامد اللي يصب على راسهاا يبرد حراره جسمهاا ..
وش سواا يعني .. واذا مسكهاا وحبسهاا .. واذا قرب يعني .. زوجي .. زوجي ادري بس مو مستوعبته لااا .. لاا ..

طق عليهاا الباب ..
عارف صدمتها ويدري ان وراء هاللسان رمااد تخوفه بحراره جمره ..
: وبعدين يعني .. مطوله بالحماام ..

ماردت عليه .. تبكي والماء تحسه ينزل منها حاار ..
خالد بضيقه : ماراح العب معك مره ثاني ارتااحي .. انا ططالع برا اناام .. تصبحين على خييير ..

تحركت نحت الماء بتمنعه .. تسمعه .. وتسمع كلامه ودهاا تفهممه بس لااا .. ما تقدر مو مستعده وتخااف ..
طلعت بسررعه من تحت الماء وخذت الفووطه لفتها حوالينها بتمكنه من سمعت تسكيره الباب ..

فتحت الحممام والماء ينزل منها وشعرهاا حوالين اكتاافهاا ..
الغرفه ظلماا والارض قزازز .. والمفرش نصه بالارض والنص الثاني معفووس عالسريررر المخاد متنثره .. وياله تمشي وتشووف ..

وقفت من اتسسع الضووء بالمكاان ... لتشهق بخووف : أهيييييييي..


انتهى ..

سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..

غيم

شبيهة القمر 10-09-14 03:17 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
هلا تفاحه
مو كن غيمه طولت عسي المانع خير

تفاحة فواحة 11-09-14 05:29 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
iهلا والله بالنوري اعتذر انا اللي مانتبهت لنزول الطوبات استلموا طوبتين


أسعد الله صباح من حمد ربه على العفو والعافيه ..
ولحظات الدعـــاء الصافيه .. صباح الرضاء .. والورود .. والقلوب الراضيه بالقضاء والقدر ..

مع هذا الفجر .. رجوتك ربي ان تجعلني وتجعلهم من اسعد خلقك ..
ويرزقني ويرزقكم أضعاف أمنياتكم حتى ترضوون ..

اللهم لك الحمد الذي ختمت لنا أجازتنا ونحن على قيد الحياه .. حامدين لك رآضين بقضائك ..
ربي .. أكتب لنا جميل العمر والاقدار ..
ربي ارزقنا راحه وعافيه تغنينا عن خلقك ..



ربي ..
أرحم من فارقونا ..:graaam (121):
افتقدنا وجودهم .. وبقلوبنا هم عآمرون ..
ربنا اقبلهم وتقبلهم في جناتك جنات النعيم ..
ارحمهم برحمتك يارب العالمـــين ..



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

صباحكم خير .. وصباحكم رضا ..
رسولنا صلى الله عليه وسلم .. قال ..( التمس لأخيك سبعين عذر ..) ..

البعض لا يقبل أعذار .. والبعض يعتبر الروايات ألزام ..
أمور الحياه احبتي لا تأتي على الكيف في كل الايام ..
وما دمنا احياء سننتهي مثل ما ابتدينا ..

ان كان بتقبلون العذر فأنا في كل مره اعتذر لكم بأسى ..
ومن لم يكن لدي عنده عذر ..
يسامحنا الله .. ان اتممنا فـمن الله .. وان زللنا .. فمن انفسنا والشيطان ..


الطوبات بتستمر ..
وكلام كثيييير ما ودي ارجع اقوله واعيده وازيد فيه ..
مو انا اللي بالتويتر .. واي كلام على لساني لاتصدقونه دام ماقلته انا لكم ..
ولو بيكون لي تواصل معكم براعن هنا فـ بحطه لكم بملفي ليش أخفيه ..
وسبق وحطيت لكم الآسك ..

ما عدا حبيبتي لوله .. بالفعل وصيتها وعن طريق الاسك فقط لا غير ..
لا انستقرام .. لا بي بي ولا غيره ..
وتشرفوني مو انتقاص بحقكم .. بس فتحت لكم مجال باللي اقدر عليه ..


ومثل ما موضوع التأخير مضايقكم .. تراه مضايقني اكثر منكم ..
وخصوصا لما اشوف احداث الطوبات قدامي .. بأوقات ما اقدر اجلس فيها ..
والكلمات تتنثر مني مو قادره اجمعهم ..
ولما اجلس لهم بصعوبه احاول اصيغهم مثل ما مروا علي ولكن صعب ..





استلموا الطوبه ..




الطوبه الرابعه والثمانون ..
.
.
.


أحياناً نببكي ليس لأننا ضُعفاء ..!!
ولكن لأننا مارسنا الصبر لمده طويله ولم بفهمنا أحد ..




قرآءه ممتعه ..



وبأسترالياا ..
قامت منه للحماام تبككي .. تحت الماء يصب على راسها مو مستوعبه هالشي ..
ايه دخل حياتها بالقووه .. قوت عليه بلساانهاا .. بس ما توقعت نفسهاا بهالضعف هذاا ..
اول قرب منه .. اول لمسسه .. اول كلمه تخسبقهاا عنده ..

متفشله من حالهاا .. وتبي هالماء الجامد اللي يصب على راسهاا يبرد حراره جسمهاا ..
وش سواا يعني .. واذا مسكهاا وحبسهاا .. واذا قرب يعني .. زوجي .. زوجي ادري بس مو مستوعبته لااا .. لاا ..

طق عليهاا الباب ..
عارف صدمتها ويدري ان وراء هاللسان رمااد تخوفه بحراره جمره ..
: وبعدين يعني .. مطوله بالحماام ..

ماردت عليه .. تبكي والماء تحسه ينزل منها حاار ..
خالد بضيقه : ماراح العب معك مره ثاني ارتااحي .. انا ططالع برا اناام .. تصبحين على خييير ..

تحركت تحت الماء بتمنعه .. تسمعه .. وتسمع كلامه ودهاا تفهممه بس لااا .. ما تقدر مو مستعده وتخااف ..
طلعت بسررعه من تحت الماء وخذت الفووطه لفتها حوالينها بتمكنه من سمعت تسكيره الباب ..

فتحت الحممام والماء ينزل منها وشعرهاا حوالين اكتاافهاا ..
الغرفه ظلماا والارض قزازز .. والمفرش نصه بالارض والنص الثاني معفووس عالسريررر المخاد متنثره .. وياله تمشي وتشووف ..

وقفت من اتسسع الضووء بالمكاان ... لتشهق بخووف : أهيييييييي..
وقف بعرض الباب .. النور من وراه مخليه اسود ما تشوف من ملامحه شي ..
تدعي بقلبها يارب يطلع .. يارب ..

لتلقااه يدخل الغرفه .. يآخذ المخده .. ويطلع منها مسكر الباب وراااه ..

وقتها حست بنفسها لازقه بالجدار من غير ما تحس .. وحرارتها تفوووق جمود المكاان .. تحركت راجعه للحمام بسرعه تسب نفسها وغبائها وتسرعهااا ..



وعنده .. من سكر الباب تنهد .. وبصوت مسموع : والله ما يبي لك شي بس العناد اللي راكبك ويباسه الراس ..
شغل التكييف بالصاله .. ورمى المخده عالكنب وتمدد بتعب ..



.
.
.



ومن بعد اسبوووع عليه بالمستشفى ..
يضحك وهو يقوله : يالله يالله يالاخوو تسههل لبيتكم .. نبي نركد نبي نهجد .. شفتات ليل ونهار وانا مالي دخخل ..!!
ضحك حازم : ههههههههههه لو لك دخل وش بتسوي .. الظاهر من ثاني يوم مطلعني ..
تركي بضحك : كان من ثاني يوم مطلعك على قولتك .. بس ربي عاد رازقكك بأكثر اثنين موسوسين .. فصيل .. وابو سعود ..

فيصل بدخلته : فصيل بعينك .. كيف هالادامي ما يحشم احد ..!! ما كأن انكرفت سبع سنين ما اشوف العالم .. وقبل اسمي دال ..
حازم بأمتنان : اشهد انك ما قصرت .. نخدمكم بالافراح ..
فيصل ربت على كتفه السليم : واجبنا ..
تركي وهو يقوم : يالله .. قوم ورني المراجل والخدمات .. زواج اخته بكرا
حازم التفت له : يا عله الف مبرووك .. وانا اقول وينه زيياد ..

فيصل ضحك : ههههه خلووه المعرس .. يحق له ..
تركي وهو طالع : محنا مرتاحين ابد .. يروح واحد يجي الثاني .. فصييل لو تموت ما ارفع اوراقكك بقبول الاجازه لك .. هه من اللحين اقولك ..
فيصل بضحك : ههههههه الله لا يحيجناا ..

دخلت عليهم شيخه.. جايه من البيت وبيدها شنطه.. ابتسمت من شافت اخوهاا.. عالاقل قدامهم يعاملها بططبيعيه وكأن ما صار شي ..
استغلت هالفرصه .. وسلمت عليهم جمييع .. سالتهم عن حالهم واحوالهم ..
فيصل : بخير وعافيه .. يالله خوذيه معك حوفي فيه وزفييه لبيتكم ..
شيخه ابتسمت بأبتسامتها المعهوده .. اللي تشرح الصدر .. بفرح لصحته اللي تحسنت : الف الحمد لله على سلامته .. الحمد لله ياربي ..
فيصل وهو يناظر بأعمق وجهها .. وبرحمه لهاا : تستاهلين سلامته والله .. بس هااه .. خلاص دورك .. اختنا عروس ونبيها مورده .. مو ذابله ..
حازم ابتسم : انا اشهد انها اخت رجال وما قصرت ..

وصل لفيصل اللي يبيه.. وما علقت هي على كلامه ولا ودها تفرح .. لانها تعرفه بعد طلعتهم منه ..
طلع فيصل.. وطلعت له لبسه اللي بيلبسه ويطلع فيه ..

حازم بجموود ورسميه معها : وينه جاسم ..؟
شيخه بهدوؤ وسماحه نفس : برا ينتظرك .. تخلص ونطلع بالسلامه ..
ما رد عليهاا .. وهو يحاول يشلح اللي عليه بمساعدتهاا .. ويلبس اللي طلعت له ..
واخذ يشد كم البلوزه بيلبسه .. وبدت تسكر له ازراره من تحت لفوق ..
ومن وصلت للنص .. بعد يدينها عنه .. وحاول هو يسكر ..
ما عاسرته .. وتركته براحته .. لتقدم له جزماته .. بعدت عنه .. وراحت تلف بباقي الاغراض اللي جوا .. يشوفها قدامه .. ولا يشوف الضيقه منها على صده ..
اي قوه .. واي عضلات فيهاا تتحمل ..!!

دخلت الحمام .. طلعت ومعها ادواته النظافه .. نثرتهم عالكنبه تدخلهم ..
دخلت لمنشفه اخر شي .. والتفتت له بطبيعيه مو محسسته بشي وكأنها مو منتبه لصده وقل رغبته بوجودها ..
شافته ما لبس جزماته .. قربتهم له .. ووقف بسرعه رغم إيلام جرحه له .. بس ما يبيها توصل لجزماته ..
حط رجله عليهم .. وقالت له بهدوء : اساعدك ..!!
همس بلاا مختصره كل شي المفروض تفهمه منه .. بعدت عنه .. وتوجهت للباب .. لبست النقاب وطلعت .. ورجعت بعد ثواني وهو يشوفها ..
لازال النقاب عليها ودخل اخووه ..

جاسم بسرعه وهمه : السلام عليكم ..
بعدت عنهم تتلهى تشيل وحده من الشناط عى كتفها .. ووحده بيدها وكيس مقوى بيدها الثانيه .. وتسمعه يرد على اخووه ..
اخوه : يالله مشيناا ..

حازم وقف بعد ما جلس ولبس جزماته .. : مشيناا ..
جاسم مسكه من ذراعه : الف الحمد لله على سلامته يالشيخه .. والف الحمد لله على سلامتك ياخووي ..
حازم رد عليه .. واستغرب من عدم ردها رغم انه سامعها ترد عليه بسلام وتهنئه قبل كذاا ..
مشى مع اخووه .. ودخل فيصل معطيهم اوراقه .. وسلم عليهمم وطلعووا ..

ماشي هو واخووه .. واخته وراهمم .. لمح الدمع بين هدب عيونها .. وانكسار نظرتها ..
حس بالشي اللي تحمله بقلبهاا .. وتعبهاا .. ومن يحس فييك يا شيخه .. انخيني والله لاخذ حقكك لك او عليك ..

ما قدرت رجلينه ما تلحقها تضمها بالخفاا وتسندهاا .. ياويلي منك يا شيخه وياويلي عليك ..
وآخ من بطني وآخ من ظهري ..


.
.
.


وصلوا للسياره ..
ركبه جاسم قدام .. ومن جلس بالمرتبه وبعد اخوه عنه .. انتبه لفيصل اللي واقف جنب اخته وقريب منه .. انصددم .. من متى.. ما يجسبه معهم خصوصا لا له صووت ولا حس فيه ..
وبقلبه .. شاف الصد بعينه يعني ..!!
لابس النظارات .. ومو مبين نظراته وين ..

سكر بابه اخووه .. وهو فتح الشباك وسلم على فيصل لاف على السياره بيروح مكانه ..
وحط يده فيصل وراء ظهر شيخه وكأنه يواسي الدمع اللي ملاحضه بين اهدابها وبعيونها ..
: استودعك الله ..
وبعز اختناق العبره .. وغصتها .. وبقدره الآهيه كسرتها بأبتسامه ما بانت لاخوها من نقابهاا ..
لتسلم عليه : مع السلامه ياخووي ..
بعدت عنه .. ركبت السياره .. وقرب من باب السياره .. ساعدها بالكيس والشنطه .. ناولها اياهم ووجه اسوود .. الا شييخه ما يوجعونهاا .. الا شيخه ..
خذتهم منه وسكر لها الباب من تعدلت مكانها .. سلم ببرود عليهم ورااح ..
تتحرك حماهاا بالسياره .. ماشين من المستشفى للبيت ..

وقلبها تحسه يضغطها من كثر مو ضاغطه على نفسها ومتحمله وماتبي احد يعرف ..
يناظرها بأنعكس القزاز .. عالجنب لازقه بالباب وتداري الدمووع وبقمه الهدووء ..


انتبه لاخوه اللي يكلمه .. ورد عليه ..
بينما هي تدعي ربي بتيسيير امورهاا ..



.
.
.



قبل المغرب بشوي ..
متواكله على البنت .. وبقلبها تردد .. ياربي سترك .. ياربي سترك ..
دخل فيصل ووجه من التعب واللي صار العصر متكدر ..
شاف امه .. وتنهد ..
: السلاام ..
امه : هلا يمه .. وعليكم السلاام .. وينك ياوليدي ..
فيصل : بالمستشفى ويني . اليوم خرجنا حازم وفي امور ضروري اخلصها بالمستشفى تعرفين القسسم كله علي زياد مو موجود ..
امه بضيق : الله يعطيك العافيه .. ويقويك ..
لاحظ هالشي بوجه امه : شفيك يمه .. عسى ماشر ..!!

امه ناظرت فيه .. ماودي اغثك يمه .. ماوودي اقلقك واشيب فيك قبل وقتك..:........
لتلقااه يضمهاا لصدره : لا تخافين عليها يمه.. لا تخافين .. دام الي وصيتك عليه سويتيه .. خلاص .. اتكالنا على العزيز الحكييم ..
ولو مو زياد والله والله ما افلت فيهاا ..

امه بأنفجاار كاتمته من الصببح .. غصب عنها انهارت من ضمته : والله قلبي موجعني عليهاا.. اخاف ما يعرف لهاا ويصيير فيهاا شي ..
شد بضمته : بين يدين الحكيم العزيز يممه .. تحت ستره وبين يدينه .. ولا تخافين .. والله ياللي خايفه منه نبهت زياد عليه ولا استحيت ..
هو عارف بكل شي يمه ..
امه بشبه اطمئنان علشانه : يا عسى يمه يا عسى ..

تنهد رافعها : وينهم ..؟؟
مسحت دموعهاا : هي وريم يا جعلني ما اخلاا .. يخلصون باقي اشغالهم بغرفتهاا ..
بتسآئل : وما سألتك ريم عن شي ..
امه بتنهد راحه : لا والله .. لهوو بأغراض اختك ..

تقدم للباب : واختي للحين ما خلصصت بأغراضهاا ..!!
فاتح الباب عليهم.. لا اله الا الله .. وش هذاا .. يا بنااات وينكمم ..

ضحكت لياا ضحك اللي مو مستوعب .. : ههههههههههه هلا هلا بالحبب ..
ريم مو قادره تقوم بطنها كبران .. وتتعيجز : ليووه .. فصولي هذا مو زوويد ..
لياا انصفق وجهاا واحممر .. ودها ترمي الكيس باللي فيها عليهااا وعلى بطنها وكشت من اخوها بعد ما كانت مقبله عليه ..
ليسحبهاا ضاحك عليها : ههههههههههههههه .. يخسي زوييد على ققولتك .. انا الحب ليوو موو .. انا الحب .. والقلب .. والرووح .. وبهدووؤ وعمق واحساس : والاب ..!! موو ..

ناظرت فيه ليا من سحبهاا .. وعيونها تغرق دمووع دوون مقدماات : والاب والاب .. ضامته تبكي علييه وله وحب فييه ..
وامها وريم عيونهم تلمع بالدمووع ..
فيصصل بغصصه : هههههههههههه ايا ام دميعه .. ما تصدقين عشان تبككيين ..
لتدعي له امه بحفظهمم : وعسى ربي ما يخليناا منك








وعند الجده تحت ..
جتها ام خالد وبشرتها بخرووج حازم ووصوله للبيت .. وبدريه دخلت عقبها : كأني سمعت صوت فيصل ..؟
الجده : ايه يا جعل اذني ما تخلى من صوته .. وصعد لميمته وأناثيه .. ياعل ربي يعطيه لحد ما يرضييه ..

ام خالد وبدريه : امين يارب العالمين ..
لتلتفت الجده بعدم تفويت : ومحيميد وينه هااه ..!! ما غير اشوف هالبنت رايحه جايه.. هي تنام عندناا ولا شسالفته ..!!
ام خالد سكتت وش تقوول .. وبدريه بتبرير : ايه .. هو قالها خليك هناا تعرفين شغله وارتباطاته المستشفى كله عليهمم ..
الجده بخناق وتذكير : وهو يوووم اني اقوله ارجع البيت واسكن هنياا وش يقووول .. مير احسن جعله بأردى ..

بدريه بوجع : ييمه .. استغفري وش جعله بأردي تدعين على وليدي ..
الجده : ما ادعي .. بس اللي ما ييطيع يضييع ..!!
بدريه بزعل : الله يهدااك يمه .. الله يهدداك ..
الجده بزعل : ويهدااك ولا انه يآخذني ..
بدريه شهقت : اهييي يماااه شجججاك ..!!

لتشطفها امهاا ملتفته لام خالد : وخويلد طس ولحق ابووه ولا اتصل ..
ام خالد بجمود : وش هاقيه منه .. الا اتصل ..
الجده : والله ما هقيت من ولييد عبدالمحسن الا سواه ابووه .. عوضك على الله يا بنيتي عوضك على الله ..
ام خالد بقهر داخلي : عليه العوض .. ومنه العوض ..

لتتنهد الجده بهموم لها اول ومالها تالي .. وتنطق بعدم تجزع وهي شكوى بس : واثاري الواحد بس جالس للهموم .. ياله انك تمضي زواج هالبنت على خيير ..
ام خالد وبدريه : آمييين ..


.
.
.



ام حازم .. من دخل عليهم .. طاارت فيه .. تهلي وترحب ومجهزه له المكان بالمجلس وعندها داخل البيت ..
وهي دقايق اللي جلسهمم .. وجاء واحد من جيرانهم عاقبهم من المستشفى للبيت ..!!

طلع مع اخوه للمجلس مستقبله .. وامه من داخل تنتظره ..
ام حازم برحمه لهاا : قومي يمه .. اصعدي غرفتك .. غسلي واتحممي وارتاحي .. تمددي شوي وانزلي للعشاء .. والله يا وجهك رايح فيها من التعب ..
شيخه بمكابره : لا ابد .. بجلس معك .. مشتهيه قهوتك .. تقعد راسي .. وقامت تصب لخالتها ولهاا .. والبنات وزوجه حماها بالمطبخ للعشاء ..
ويسولفون ماضي عليهم الوقت مو حاسين ..

خالتها سحبت الترمس منها بالقووه : اقوووول والله الا تصعدين لغرفتكك .. شيييخهه ..!! يعني ما تطيعين كلامي انا مو حسبه امك ..
شيخه بحرج : الا والله الله يعلم ويشهد .. بس والله مو مستحيه .. وبصعد ان شاء الله ..
خالتها .. تعب وجهها قدامها وتقلبه خوفهاا : الا هاللحين تصعدين .. يالله قومي .. خذي اغراضك يصعدونهم الخدامات .. ويلحقونك فيهم .. وريحي دقيقه وانزلي ..
اوصلي دارك وارجعي بسس ...

قامت من اصرار خالتهاا بتصعد متفشله منهاا .. وهي تسمعها تأمر الخدامه تصعد الاغراض قبلهاا ..
صعدت قبلهمم .. والخدامه وراها معها عبايه شيخه والكيس .. ولا شنطتها معهاا ,,

ومن اقبلت على جناحهاا .. قابلها ريحه الفواحاات ..والنظافه .. فتحت الجناح تعجبت .. مين داخله ومنظفه ومهتم بأدق تفاصيله ..
الممر بأضائته الصفراا ... لمعان ارضه .. وحدت الفرشه عليه .. والريحه .. تحس نفسهاا صغررت حييل.. خالتههاا اكييد .. من بيدخل هناا ..
تقدمت للبوفيه .. لدارهاا .. مفرشها مبدل .. الاضائه خافته .. تسريحتهاا .. كل شي على ترتيبها بس كل شي نظييف .. الفواحه عالطاوله .. واضائه الحمام كابسه منه على غرفه الملابس ..

قدمت اكثر .. كل شي كأنه يحيهاا ويرحب فيهاا .. منشرح المكاان وتخدرت منه .. اشتهت تناام .. اشتهت تمدد جسمهاا على سريرهاا شوووي ..
تحس كل شي منشد فيها ارتخى بس مجرد ما دخلت ..

اي راحه اهديتها اياني ياخالتي .. اي راحه ..
جلست على طرف السرير .. نزلت الشرشف ونزلت الشنطه .. سمعت الخدامه تقولها نزلت الاغراض وبنزل .. سمحت لها لتسمع تسكيره الباب ..
من غير شعوور مال ظهرها علىى وراهاا .. ارتمتت متمنيه الراحه ومن حصلت لها ما قاومتهاا .. تعب تعب مالي جسمهاا .. تحسه بدا يتسرب لأطراف رجلينها منسحب ومخدرها الجووو وبراد الغرفه ..

ما تدري كم الوقت .. ولا متى وكيف .. غير ان النوم باغتها بسرعه ولحضات وجيييزه .. بين تنهيده .. وارتداد نفس ..
سكرت عيونها متلذذه .. مو حاااسه بولا شيي بتاتاً ..




.
.
.


عند زيياد ..
يدوور يدور يدوور بالبيت .. جاء من الحلاق محلق ومتوبك نفسه ..
ومن دخل وامه م غير تصييح وتدعي له بالتوفيق ..
طلعت صفيه من غرفه زياد الجديده .. وكلهم بالطابق الثاني .. : وهذا الدار وسكرناها الحممد لله .. ويا عل ما تنفتح الا بدخله العرووس فيهاا ..

زياد بفرحه قد كونه .. وامه معه : اللهم آميين ..
امه : والله مادري وش اسوي .. ولا وش المفروض اسوي .. تمر هالدقايق متحسفه عليها احس كلها لازم استغلها لك ولعرسك ..
صفيه : واشهد انك ما قصرتي والله يهدا له البنت ويهداها لك ..
زياد : اميين .. ويا عساني ما انحرم .. لا من حضورك ولا من دعواتك اللي ساندتني ..
امه : وآآآه ياربي عسى ما تبكي عيني علليك ..
صفيه : آميين ..

تسآئل : مو كأن خالتي كانت موجوده .. وينهاا ..
امه على كرسيها : الا يا عين امك موجوده بس راحت تخبر هنند .. وراها شغلات حريم الله يعينهم ..
زياد بتحممس بيضيع طاري هند ونكدهاا وتصرفاتها : هااه يام زيياد عساك مجهزه الثووب ..
امه بدمووع ذرفت بدووون مقدماات : ايييه ياعلني البسه لك بفرحك وسعادتك .. اي يا قلب ميمتك الله يسعدك ..
قام لها ضام راسهاا وهي ضامته من اكتافه : ياعلك معي بأفراحي دوووم يالغاليه .. ويا عسى عمرك طوويل ولا اخلا منك ..
امه ببكى : آممممين ..


.
.
.









تفاحة فواحة 11-09-14 05:30 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
وببيت ابو تركي الساعه قريب الـ11 .. تاركه ندى يوسف عند خالتها تحت وهي بغرفتهاا تحووس وتتجهز لبكرا ..
حاطه ماسك بوجهاا اخضر .. مو مبين غير عيونها وفتحه افمهاا .. وهي يا بالحمام .. يا بغرفه الملابس .. وتركي من جاء العشاء من المستشفى نايم وللحين ..

تحووس وتحووس .. رافعه شعرها كله لفووق . وحاطه ربطه بمقدمته عازله وجهها عن منابت شعرها .. وشعرهاا اصلامغطيته بكريم بالكامل ..
لابسه بيجامه رماديه مالها اكمام كت .. بفتحه صدر مربعه .. وبنطلوون قطني كاسيها بالكامل ..

وقفت عند خزانتهاا .. يالله .. شلون بطلع الفستان واقييسه اللحين .. لا يكوون سمنت عليه ..
والاخ نايم .. افف ياربي .. وتفكر ببالها .. افتح الخزانه .. ما افتحهاا .. وان قام وخرشني اللحين ..
التفتت عالجنب للتجوري .. خليني اطلع الطقم قبل والفستان لاحقه عليه اذا تحمت وما قام فتحته غصبا علييه قام ولا بكيفه ..

راحت للتجوري .. قريب من كومدينه تركي .. وظلام ما تشووف غير ضوا الابجووره الخفيف ..
افف ياربي ..
تخبطت بالرقم كذا مره .. وفتحته بعد عذاب ..
شي داامس اسسسسود .. ماتشووف ولا شي .. ما غيير تتحسس بهالعلب ..
سحبت اول علبه .. ومن بانت للضوء عفست وجهاا .. لا مو هي .. سحبت الثانيه .. وطلعتها لاا بعد مو هي ..
سحبت الثالثه .. وطاااح كثيييير اوراق متنثرييين بالارض عصببببت منهمم .. من حاااطهمم هنااا اوووووف
بعدت الطقم على جنب .. وبدت تلم بهالاوراق اللي ماتدري وش هي .. وصوتهم واضح وتركي بدا يتأففف ..
وبقلبهاا : تأفف لين بكرا خيش نووم اعوذ بالله .. جمعتهم بقل ترتيب .. وحطتهم بالتجوري .. مع العلبتين اللي طلعتهم وسكرت الباب براحه متممه اللي تبيه ..

قامت وحطت العلبه على التسريحه .. ودخلت الحمام بتتحمم وتغسل اللي بوجهها وتقومه عاااد ..
سكرت الباب .. وساد الهدووء من جديد ..


ومن هدا المكاان .. بين غفوه تركي من جديد وصحوته .. تراجع لباله صوت الورق اللي انتثر ولمها له ..
وبقلبهاا يفكر ورق .. وش ورقه هذاا .. ورقق .. ورق .. ليييفتح عيوووونه بقوووه من تذكككر .. ويقمممز من الفرااش من غيير وعي .. ويفتح التجوووري بسسرعه .. ويسحب كل الاوراق اللي فييه مجمعهم من كل مكان تناثر فييه .. ويآخذهم بملف مبعدهمم عنهاا..

يحس نفسه ارتخي .. ايه يدري المفروض ما يحطهم هناا .. بس كان موقت ونسى .. نسى وطلعت اربعينهاا وهو ما شالهم ملتهي بمشااغل الدنياا ..
نززل من غير اي تفكككككير بجلابيته مار من اهله وامه واخته اللي بالصاله .. طالع لمواقف السيارات راميه بالدرج بهمم وداخل البيت ..

امه مستغربه : تركي .. بسسم الله الرحمن الرحيم .. شفييك كأنك قعيد نووم ..
تركي بترقييع وتصرف مثالي : اي واحد يبي مني اورافق وعطيته .. شلونكم .. مساكمم خيير ..
اخته تناظر فيه .. وشوو .. اوراق واخر الليل .. تدري تصريفه .. وبعد شلونا ومسانا خير .. وين مسانا خير آخر الليل .. وواضح تلهيه بولده ..
مررتها مالها شغل باللي ما يعنيهاا .. وهي تشوفه يآخذ الفنجال من امه ويرفض عشاه ما يبيه اللحين .. ويتقهوى توه بادي ليله ..
وسألهاا عن سماا .. وقالت له ببيتهم تجهز .. والجده تتوجد على ايام شطانتهاا وتحسغها عليهاا وتحس بكسرهااا وممتحسفه على يوم انهم يقولون اعقلي ..





.
.
.



عند شيخه..
فزززت بخرعه من مكانهاا .. وكأن احد ناغزها مقومهاا ..
يممه .. نمممت .. كم الساااعه .. تخبطت وخذت الساعه وشافتهاا ..!!
12 ..

يالله .. اخيييه منهمم.. وش بتقووول خالتي .. ما تبي تصعد وصعدت وغطت ..!!
يمه ..
نطت من غير شعوور .. كل شي على مكانه .. وحازم ممو موجووود ..
فتحت الباب بتنزل لهمم .. ناسيه حتى الشرشف لا تآخذه ..



سرعتها من الدرج كانت واضحه للي يشوفهاا .. وباين اللي مفزوعه ورايحه عليهاا النووومه ..
المكان هجوود وظللاام .. ما عدا غرفه بأخر الممر طالع منها الضوو .. وصووت فيهاا ..

من دوون اي شعوور توجهت لهاا .. لا مهتمه من اللي فيهاا .. ولا توقعت اي توقع ثاني من ان يكون اللي فيها مو خالتها او حاازم ..

دخلت بقوووووه متصنمه شوي عند الباب .. غرفه مفرووشه باللون الرصاصي .. بغرفه بيضااء .. وفرش واثاث تموجات الكحلي والفيروزي والسمااوي ..
حازم منسدح مستعد النووم .. وامه عنده بتغطييه ..

يا فشششيلتي يااا فشييلتي .. لييه .. لييه كذاا حظي .. تحس فيهاا الصييحه ..
التفتت خالتها من حست بوجودهاا .. وحازم معها يناظر فيهاا ببرود ..
: قمتتي يمممه .. وش قومك الله يهداااك ..

شيخه بأرتبااك .. وضعف يجتاحها قدامهم وقدامه بالاخص مو طبيعي .. تأشر بيدينها مادري ونمت بس مو عارفه شلون تقول بس هم فهموو ..
خالتها قربت لهاا .. وحطت يدها على صدرهاا : بسسم الله علييك .. شيخخه يممه ..عادي شفييك .. وراحت عليك نوومه يمه وش صار .. مو انتي على اثر تعب ..
وحازم انا عنده اداريه وادرييك بعيووني .. بسسم الله عللليك ..
وجهها اصففر .. منربط لساانها مو قادره تقوول شي .. ونظرت حازم موجعتهاا .. ياربي .. ياربي ..
مو قادره تثبت قدامها من خوفها تحس خاينته وتحس بتأنيب ضميير وهي بالحقيقه هذا كله من اصلها وطيبها وضمييرهاا الحي ..
خالتها بخووف عليها مسحت على شعرهاا : شيخه يمممه بسسم الله علليك .. شفييك .
شيخه هزت راسهاا .. وبرجفه صووت : لاا .. مافيني شييي..
بتضييع لموقفهاا .. : زيين يمه .. تبين تتعشين ..؟ عشااك شلته لك يمه بالمطبخ .. وحازم الحمد لله تعشى ..
شيخه هزت راسهاا وحطت يدها عليه بوجع وصداع : لا لا .. مو مشتهيته .. ناظرت بحازم .. وحازم ناظر فيهاا وكأنه يشووف مسرحيه ..
انتبهت خالتهاا .. وفهمت شي ثاني لتقوول : زيين يمه .. شوفيه .. انا بالصاله اذا تنبين تتعشين .. وطلعت تركتهمم ..

تقدمت شيخه بتدخل اكثثثر .. مو عارفه شتقوول .. وهو متمدد بسريره .. بيناام ..
بأرتبااك : تناام هناا .. مابتصعد فووق ..
بجموود ومن دوون احساس: ايه ..
بتبرير : صعدت بس بحط الاغراض وانزل بس راحـ,,,,,,,,,
ليقاطعهاا : وتقدرين تروحين تكملين نومتك .. خلااص مابي شيي .. امي ما قصرت ..
ناظرت فييه وش تقووله .. !! مالها اي مبرر .. وعجزت اساسا تقوول شي ..

لتلقااه بتعب يحاول يتمدد اكثر .. وينزل المخده وراه ويسكر عيونه .. : تببين شي .. بنااام ..
بقوه عجيبه ردت عبره بتخنق حلقهاا .. لتهز راسهاا بلاا .. متراجعه على وراء بتطلع .. مو قادره تحمل اكثر ..
سكرت النوور مثل ما طلب ونبهاا قبل تطلع .. وسكرت الباب وراهاا صاعده لغرفتهاا بسسرعه ..
راده خالتها بطلبها للعشاء.. داخله قسمهاا ومسكره الباب وراهاا باكييه لربهاا مفضفضه عن صدرهاا بكل ما يحمله من ثقل ..




وبين البيوت .. محد نايم وكأنها ليله عيد.. اللي تتجهز .. واللي تكمل باقي اغراضهاا .. والكل يسأل ومفتقد شيخه ..
ولما خرشتهم الجده ياويلكم تتصلون .. كانوا مزعجينها بالاتصالات والاسئله والمشاورات ..

ليا اللي ما شافووها ابد ماغير فوق وريم معهاا . سماا اللي ماجت للبيت ورناا فيه ..
رناا الي باعتها وشكت لجدتها وتنتظر رده فعل محمد ولا همهاا .. وامهاا وعمتها بدريه وام فيصل اللي يجهزون للزواج متناسين وناسين الوقت ..


سمعوا اذان الفجر ..
وصرخت لياا اللي ناازله / يمممممممه بداا اليوووم ..
والبنات ميتين ضحك عليها رنا وريم .. مو كأن اليوم بادي من 12 ..

دخلت ريم غرفه جدتهاا .. لقتهاا مو بفراشهاا وعلى سجادتها تصلي وترهاا وبتصلي الفجر من اذن والسنه ..
انسدحت عندها عالسرير .. لتلتفت لهاا : هااااه .. وانتي بعد وش فييك ..

ريم بعشق لهالريحه اللي تشمها بفراش جدتها: بس ناقصني حنان ابييك ..
الجده : الله يخلف عليك .. قولي ما ورااك .. وش حنانه اللي تبينه .. طلعي ما بقلبك ..

ريم ما ردت عليهاا : ابيي حناااان بسس ..
الجده تناظر فيها بتأكد : روويم تحسسين بششي تبيين شيي ..
ريم قامت متنهده : لا والله لااا يا جديده مابي شي ولا فيني شيي .. بس بنام عندك .. وع ريحه فيصل ..
جدتها بكش ووع عليه : الا وعووووه عليك يوم حصل لك فيصل تتفنسقين على النعمه ..
ريم تدري تنرفزها بهالسالفه : ههههههههههههههه
لتقول لهاا : لا جااك شمييه ..
الجده بخنناق : يالله العقل ويالله صباح خيير .. ريحته انتي ابخص فييه .. مير اشكري واحمدي ربك على نعمته ..
ريم بثقه : خلي هو يحمد ربي علي..
الجده تشيل مهفتهاا وتأشر على ريم : روويم قومي اذلفي لزوجك وسريرك ازين لكك .. مابيك تنامين عندي ..
ريم بتمسسكن : اي اي .. عشان مالي ابوو يتيمه تخانقيني ..
الجده بخناق : اعنبو حي العدوو محد نام بفراشي غيررك يام لسان عيييالي ما توسدووه وتقولي يتيمه ومالي ابووو ..
ريم ضحكت .. تموت على نرفزه جدتهاا .. وجدتها رمت المهفه عليها من دوون ما تاصلهاا مأكبره تصلي للفجر ..


سمعتت صووت محمد داخل البيت .. وتدري ان رناا فيه برا ..
ما طلعت لحد ما اختفى صوت محمد ورناا من براا .. وطلعت من دار جدتهاا لفوووق .. لغرفتهاا ..

وجدتها استغفر الله اختلفت بصلاتها من سمعت صوت محمد بعد .. تبيه ومتوعدته .. بس وين راح .. خلصت صلاتها ماتدري شلللون ورغم هذا ما مكنته ولا مسكته ..

طلعت تتعكز على عصاها بتشووفه بالصاله .. الا خلوو .. مافيه احد ..!!
اللمبات مشعه بكل مكان ولا احد فييه .. رجعت لدارهاا تتوعد .. ايييه .. وين بترووح يعني .. ماسكتك ماسكتك ..



..

وعند ندى .. طلعت من الحمام وسمت بالله الرحمن الرحيم ..
الفراش معفووس اللحاف طايح والرجال ماهو بفيه .. كذبت نفسهاا .. مشت للمبات .. فتحتهم الا بجد .. ماهو فيه ..
ناظرت بمكانه .. وعينهااا من غير شعور ناظرت بالتجوري ..
مسكر .. بس وش هذاا .. ورقه ما بين الارض والتجوري .. منصفطه وعلى وشك تنشق ..
اسرعت بخووف .. لا تكون لتركي اللحين تنتشق وش يفكها منها ومن معايرها بالبزر ..

فتحت التجوري بشويش .. لتتحرر الورقه ساحبتهاا وباين فيها اثر الثني ..
قلبتها على وجهها من غير قصد انها تعرف وش المحتوى وكلللل بالها وتآكدها انها تخص تركي ..
مست عليها بيدهاا تعدلهاا ... وتثنيها عكس ماهي منثنيه عليه .. لتتعدل ..
وما بين الثنيه والثانيه .. لمحت اسمهااا ..
nada yosif al........ واسم الدكتور غريب .. بجانب اسم دكتورتهاا .. !!

وش هالورقه .. وش مكتوب فيهاا .. مو فاهمه شي .. كلها انقلش بأنقلش .. وما عرفت غير هالاسمين .. اسم الدكتوره زبيده .. واسمها هي واسم الدكتور قرأته بس ماتذكر تقابلت معه ..!!

قلبت الورقه .. يمين يسار .. مو فاهمه شي ..

.......: شتسووووين ..؟؟
رفعت راسهاا بخووف وهي ساهيه : بسم الله الرحمن الرحيم .. تنحنح .. سم علي يا اخي .. خرعتني ..
تركي قلبه يحسه طاااح .. وش هاللي بيدها .. انقلش .. عرف وش هي ..!! وين لقتهاا .. حاول يكون طبيعي .. رغم عصبيته الواضحه ..
: شتسووين وش اللي بيدك .. سحبهاا منها بسسرعه ..
ندى لابسه روبها وفوطتها لازالت عليهاا .. وركبها واضحه واكتافها عاريه .. : مادري .. ورقه طاحت من التجوري توني طلعت الطقم وانت نايم ..
بس مكنوب عليها اسمي ..!! وش هي ..!!

تركي من دوون اهتمام : عمليتك وش هي يعني .. واوراق يوسف ..
ندى بفضول : اي عمليتي توقعت .. بس ماقريت يوسف .. ومن هذا الدكتور اللي مكتوب ..!!
تركي بتصرف وارتباك مخفيه : اي وش عرفنا انه اسمه يووسف .. ما بعد سمينااه .. لينسدح على السرير مشتتها ومنسسيهاا ..
مطووله بمنشفتكك .. !! وهو يغممز ..
ناظرت فيه بتقهره : ههههههه اي مطوله يا بعدي .. واصلاممنوع ..
تركي رفع عينه : وش ممنوع..!!
ندى بتشفي : هههههههههه ربي يقووول ..
تركي بنغز : لا يا قلبي ماهو ممنوع كله يجوووز ما عدااا مـ...........
للفت ندى عليه : لا واللــــــه ..!!
تركي يضحك على تعجبها : ايه والله .. ورحي اسألي اللي تبيين .. قال ايه قال ما يجووز .. وبعدين احسن .. اخف مصاريف ..
لفت عليه عقب ما جلست عالتسريحه : وش قصدك.. اخف مصاريف ..!!
تركي بتشفي نفسها : لا كوافيره ولا صالون .. تتزينين للناس وانا ممنوووع اجل ..
ندى بجززع : لااااااا .. الا هذي .. ماني برووح معم احنا حجزنا وخلاااص ..
تركي متمدد والورقه حطها بمخباه ويطقطق بجواله : حجزتو ولا ما حجزتو .. انا اشوفك اجمل من ذا اللي تسونه بالصالونات .. وبعدين تكشخ زايد للناس ماله داعي ماهو ببخل ..
بس لا صار مسموح لي ابشري بوديك وحقكك بالحفظ والصوون ..

ندى بتهوور : اصلااا امززح مو ممنوع ما ينمززح معك ..!!
بعد الجوال عن عيونه .. وناظر فيهاا : وتكذبيين بعد .. شايفتني صديقتك الخبله .. ولا يوسفاني ..تلعبين علي انتي .. !!
ندى بخوف تراجعت : اجل تبيني اروح بغير بكرا للصالون وافضح عمري قدام اهلك ..
بمجادله تركي : واللي تتزين لزوجها فاضحه عمرهاا ..!!
ندى بشد وجذب : لا مو كذاا .. وبروووح معهمم ..
تركي رجع لجواله : اي يصيير خيير .. قومي البسي احسن لك بس ..
عندت ولقت ظهرهاا وهي عالتسريحه تتدهن .. والفوطه لساتها على راسهاا ..
يشوف حركاتها وساكت .. وهي نززلت تدهن رجلينهااا متناسيته او تقهره بالاحرى ..

لحتى تحس بالدفى اللي غطى اكتافهاا الجامده من الماء والتكييف .. وخفهاا عن الارض اللي منزله راسهاا لهااا بأنسجااام مرميه عالسرير وهي تصرررخ : لاااا ممنوووع والله ممنووووع ..
كتم صوتها بيده وهو همس لهاا : لا صرت يوسفاني عندك ولا جاهلن فيك وبأمورك العبي علليييي ..



.
.
.


وعالفجر ..
خمسه ونص .. تحرك بسريره متألم .. قاله فيصل راح تتألم واول ما تحس بالالم خذ هالدواء ..
بس آآخ .. وين آخذه .. لا امه موجوده .. ولا شيخه .. متشنج ما يقدر يتحرك ظهره من الالم .. والربطه عليه .. والدواء بعيد ..
وبراد الغرفه الظاهر وهو اللي زاده عليه ..
طلع صوته عاجز يكبت الوخزز : آآآآخخ ..
مغمضض عيونه .. راص براسه على مخدته وطرف السرير وراه محاول يخفف الالم ..
لتهمس له : سلامتك من الآه .. حااززم .. هااك ..
فتح عيونه .. يحسبه يحلم .. ولا ليتهيى له تكون جنبه بهاللحظه .. او ان الالم افقده تركيزه ...

بس لا .. من لمست اصابعها الجامده اطراف اصابع يدينه .. والكوب بيدهاا .. معطيته الحبه .. وبتشربه الماء .. استووعب ..
هي هي .. وموجوده .. ولا يتهيى له ..

على خفوت الضوء والغرفه المظلمه .. الا انه متآكد انها هي .. نفس الحضور اللي تنشره بتواجدها يحسه .. ريحتهاا .. واهتمامهاا ..
خذا الحبه من يدهاا .. وكأن بيتناول الكاس .. ليلقاه اقرب لأفمه من يده ..
شربته اياه .. وعلت شوي من ضوء الابجوره ..
منحنيه .. وقميصها النوم القطني الساتر تمامااا يكسيهاا .. رغم انحناءها الا انه مابان منها شي له بتاتا ..
سكر عيونه .. ما كان ينقصني الا فتنتك يا شيخه ..

همست له بهدوء : لسى تتوجع .. تحس بشي .. تبي شيي ..
ليسألها بتشدد والالم يحسه تخدر وبدا يزوول : متى جيتي ..!
شيخه تجاهلت سواله .. لتقووم وهي تلمح اطراف دم عالربطه ..
وبخووف : حاازمم .. هذا من ايش ..
فتح عيونه .. وناظر بوجهها المترقب المستكشف لكتفه .. والقريب منه .. عقده الحاجب .. صفاء البشره .. وخلو المكيااج .. وسمااااحه الوجه ..!!
حاوط بيده وذراعه من غييير شعوور رقبتهااا .. ليلقااها مرتميه غصب عنها من حركته .. متوجع ومتحمل .. متلذذ لهالقرب منهززم منها للمره المليوون مو الالف ..

تيبست .. تصلبت .. وجهها على صدره .. طيحتها مو معتدله لاهي عالسرير ولا هي عالارض .. نصها كذا ونصها كذا .. يدها توجعها وتوجعه .. رقبتها وشده لهاا مألمهاا ..
ريحته تغلغلت لأقصى رئتهاا .. مو قادره تتحرك ومتصنمه ..
حاولت ترفع بتتعدل لا توجعه .. لحتى تحس فيه يرصهاا له اكثثثر .. وذقنه واطراف خشمه متغلغل بشعرهاا .. تحس فيه يستشق اقصى شعراتهااا .. وحرارتهاا ولعت..
حست فيه توجع وخفف عنهااا .. رفعت نفسها بالقوووه عنه ..
افلتهااا ووازرار قميصه تعلق بدانتيل قميصهاا ..
انفتح اعلاااه .. وتتوجت عيونه باللي مو وقته يكووون ..
بترتفع بقوووه مو قادره .. وبتفلت الزر مو عارفه .. حطت يدها على صدرها مخفيته .. وبيدها الثانيه حررت الزر ..
ليهمس بتعب : اطلعي برااا .. اطلعيييي ..



انتهى ..


سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ..


غيمه ..

تفاحة فواحة 11-09-14 05:31 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الخامسه والثمانون ..


.
.



وأنا زهر .. لو جف عنه منبعه
مات بقهر .. وانت السنين الجايره ..


+
قرآءه ممتعه .
.





سكرت الباب عليه طالعه منه .. وعيونها قزاز من نبذذه لهاا ..
وش تفهم منه .. مو قادر يغفر .. ولا مستحقرني ولا زعله اقوى عليه من نفسه ..!!

مسحت دموعها قبل تسمح لها تنزل .. وتحركت من الباب بتصعد لفووق ..
ومن اقفت للدرج .. طلعت خالتها من الغرفه ..!!
كأنه توهم لهاا احد بالدرج .. تعوذت من ابليس .. وتوجهت لولدها .. قلبها مقبوض وتبي تطل عليه ..
عليها شرشف الصلاه ..

فتحت الباب بخفه عليه بتحسب لا يكوون نايم ..
دخلت بتدقق بملامحه .. نايم او لااا ..!!

ما قدرت .. الملامح جامده .. وشكله منعفس .. كانت بتقفي ما بتزعجه .. بس لفت انتباهاا الضوء العاكس بطرف السرير ..
تقدمت بتشوفه .. ونغزها شي بالارض ..
بعدت رجلهاا ونزلت تاخذه .. قلوازه حلق ..!!
مدت يدهاا عالمفرش .. الحلق ..!!

كانت عنده .. كانت موجوده ..!!
هذا حلقهاا ..

شافت جموده .. وقلبها من غير شعوور قالها شيخه ..
طلعت منه مو ملتفته عليه رايحه لهاا ..

تعرف ولدهاا .. وتعرف من هي بنت الناس ..




.
.
.



فوق بغرفتهاا ..
بالحمام واقفه عالمغسله .. وكل شي بمعدتها رجعته .. الم مو طبيعي.. واسفل بطنها ماسكهاا معه .. ظهرهاا ورجلينهاا وكل شي فيهاا يوجعهاا ..
مووجع .. لاا .. هو قهر .. قهر انك ما تقدرين تبررين ..
قهر انك ملزومه تسكتين ..
قهر انه لاول مره بحيااتك ما تعرفين تتصرفين .. ولا تبين تسيئين ..

يوم اخطاء علي .. وغدرني خذيت قراري وما تحسفت عليه ..
ليه اسكت له وليه خايفه عليه ..

ويوم جت حياتي هنت انا عليه ..
حاسني وهو عارف وش ممكن اكون انا عليه ..

حسبي الله ونعم الوكـ..... عجزت تكملهاا من قلب ..
لا وربي .. مو خوف عليه ..

عشان طفل ممكن بعده يتحسر عليه .. او ام ترتجيه ..
لا والله مو عليه .. مو عليه ..
كانت تردد هالكلام بعقلها تقنعه فيه .. مو متحسفه عليه ..


سمعت خالتها وسط غرفتها تناديهاا ..
غسلت وجهها بسرعه ونشفته بعد الماء البارد تحاول بكل قدره لها تكون طبيعيه ..
طلعت من الحمام بشعرهاا المرفوع لفوق وبقميصها مترتبه .. مبتسمه لهاا ..

صباحك خيير ..

خالتها بخوف .. وقلب يرتجف عليهاا .. : صباحك خيير يا امي ..
قربت لهاا تتحسسهاا : يمه .. شفييك .. فيك شي ..

اختنقت بعبرتهاا .. وبأبتسامه بالغصب اظهرتهااا : لا خالتي .. مافيني شيي ..
خالتها برجاا ومن قلب : شيخه .. يمممه .. انا انتظرتك سننين عششان اشوفك ببيتي .. ومره لولدي ..
ما بيك تنضامين وتسكتين .. ولا ينحط بخاطرك شي وتسكتين ..

انا ماني عمياء يا يمه.. اشوفكم وعارفه باللي فيكم ..
انا اعذرك باللي سويتيه .. ووالله ما اعذر ولدي باللي سواه ..

ولله يا بنيتي ماخبرته عجوول .. ولا دريت باللي سواه الا عقب ما اخذتي الابره يا يمه ..


نزلت دمعتها غصب .. وبقلبهاا ..( ويييين ... الا انا استاهل يا خالتي .. منعت منه الضنى وهذي نيتي .. مافكرت لا فيك ولا في رغبته .. )
لتلقى خالتها تقول : عمركم قدامكم يا عين ابووي ..
يكفيني منكم ولد واحد اقر عيني فييه ..
والله والله والله اني خانقته على سواته فييك .. ولو هي بيدي ما سواهاا ..

مسحت دموعهاا .. وبصوت منجرح : حقه يا خالتي .. وانا غلطت ..
خالتها بتبرير لهاا : غلطتي ايه وهو غللط بعد .. والعاقل ما يطيح بالحفره مرتين ..
انا ما ابرر لك .. ولا ابري ولدي ..
لتسكت تبلع عبرتها وتكمل لهاا . : انا من عرفت ان امك ماعرفت بسواته .. وانك ما قلتيه احترق قلبي عليك ..
اايييه احترق .. ولو كان ولدي ..

انا خذيتك من اهلك وماني معتبرتك مره ولد .. خذيتك لي بنت ..
وما ارضى وحده من بناتي يسوي فيها زوجها مثل سوات ولدي واسكت ..

وانتي سكتي . .

غلطك صغيير .. وتخبيتك للموضوع دمح خطااك يا امي .. دمح خطااك ..

بكت شيخه ..
ياربي .. يااااربيييي .. ما ينقصني هالكلام وهالحب ..
ماتدرين ياخالتي .. ماتدرين ..
ما استاهلك ولا استاهله ..
انا مو لكمم دامه ما طلعني من باله مولكممم ..

ماحست غير بخالتها تضمهاا تسمي عليها وتهديهااا ..
آآآه يا يممه .. آآآه يا يييمه ..

كانت تمسح عليها خالتها وتقرا عليهاا .. وقلبها مثل النار ..
مو مسأله حمل وحبوب .. يارب سترك يارب سترك ..
خصوصا انها ملاحضه صده لهاا .. وملاحضه اصرارهاا هي ..



.
.
.



وبقاره ثانيه .. قريب الضحى ..
لساتها ما قامت من النوم .. او بالاصح قايمه بس ما تبي عنده تروح ..
بدوون ما يطق الباب دخل عليهاا ..

تاركها بمزاجه من الصبح .. طلع من البيت ورجع والاخت للحين نايمه ..
واللي صار لازم ينسونه .. رضت ولا ما رضت ..

تقدم لهاا وهي تسمع خطواته جااي ..
سحب المفرش من عليها من النص .. وانكشفت له بالكامل .. متكوره ببجامه لونها اخضر يفقع العيوون ..
استغرب ..
شلون هالبجامه وكيف جت هنا .. مستحيل تكون من ذوق شيخه ..!!

ليقول : يعني خايفه اضيعك يوم تلبسين هاللمبه ..
ولا شقصدك بالضبط ..!!

تحركت وكأنها منزعجه من تقويمه .. : اففففف .. يا الله صباح خير قالتها بهممس ..
ليقول لهاا سامعهاا : يالله ضحى خيير .. يا هاننم هنا من النجمه يقوموون .. ويسعوون بسبيل الله ..
مافي نوم لنص الضحى وسهر بالليول الا اذا تبين شي ثاني ..

رفع يدها من عيونهاا .. وناظرت فيه .. لابس بنطلون جنز سمااوي فاتح وبلوزه بيضاء .. ونظارته معلقه براسه باين اللي طالع وراجع ..
: نعم .. خيير ..

لما تأكد انها اعطته وجه .. جلس عالسرير بتعمدد وصرختت .. وهي تدفه عنهاا .. : ببعد يدي .. كسرتهاا اعمى ما تشوووف ..
طلع جوواله مو مهتم : لا ما شفت .. ما احسبك بزر لازم تستحلين كل الفراش .. وش جاب يدك هناا ..
ماردت عليه .. والتفت عليهاا منزل النظاره على عيونه .. وهي تناظر فيه ..
مجنون هو .. ولا بيجننها .. ولا بيختبرهاا ولا شلوون .. ؟!!

ليقول بأبتسامه من ورا النظاره وطنازه : قومي غيري هاللي عليك اجهرتيناا ..
لتقول بقهر وقوه : اذا صارت من ذوقي تعالي تفلسف علي .. وهي تقوووم منه بقوووه ..
التفت عليهاا .. ولاحظ عدم اتزانها وكانت بتطييح من وقفت ..
تغاضئ مجاريهاا : بتفهميني ان لك ذوووق ..

لفت له : اي والدليل اني ما اخترك .. ولاني راضيه فييك ..
ابتتسسم .. ليقوول بتمتع : اي خذي راحتك تراك ما تقهريني بلسانك ..!!
انتي مونستني ..
هوايتي بالمساسيه مع الاشخاص انتي جالسه تعطيني اياهااا من غيير ما اطلب ..

التفت له : لا بالله .. يعني ينقال فشلتني ولا عارف لي اللحين ..!! ولا بتهجدني لا من قلت لي هالكلام ..!!
رفع النظاره عن عيونه .. وغمز : يعجبني ذكائك ..

ارتجف قلبهاا من شكله يبتسم ويغمز .. وهي مو متعوده عليه كذاا .. من غير شعوور : ووجع ..
نزل ناظرته وبقلبه بينفجر ضحك .. : لي لابسين هاللون ومجهريناا ..
بقهر ردت تدري بتوجعه : للي حاطهاا لي كأرحممم شي البسه بدال القرف اللي موجوود ..

قام مبتسمم وبسرعه وبنفسه مآرب أخرى .. وكأنه فهمم : والله .. احلفي وش موجوود ..
ارتبكت .. وبغباء سبت نفسهاا : حلمك اللي مستحييل تشوووفه ..

قام بيروح يشوووف .. ومن غير شعوور هي كأنت اسرع ركضت قبل يوصل وسكرت الباب وهو يضحك برااا ويقووول : ما سبقتيني يا السلحفاه .. بمزاجي مررتك قبلي ..
هي بداخل :هه اي هين ..
وراحت للشنطه .. وبحسره فتحتهاا .. ومعدتها تقلب .. وش بتلبس اللحين ..!!
كله اشياء ما تنلبس .. ولا بتطلع له فيهاا لو يمووت ..

مافي ارحم من اللي عليهاا ترجع تلبسسه .. ولا تجلس بذا اللي عليهاا .. اللي تحس حتى وهي نايمه مجهرتها وضوها عاكس عليهاا ..!!

دخلت الحمام .. فسختها بسرعه .. وشدت الكم بتشقهاا وانفتح معها بسهوووله وبسرعه ارتخت يديهاا ..
لا ..
التفتت محل السبت مكان ما خلت ملابسهااا امسس ..
وكأنت الصاعقه .. مو موجودينن ..!!
قلبي كاننن حااس .. ناظرت باللي بين يدينهاا .. ما يميدهاا شقتهااااا ..!!

بقهر لبست البنطلوون ولبست البلوزه ومسكتها من الكتف وطلعت والشر بعيونهااا ..
فتحت البااب .. ماكان بالغرفه.. طلعت للصاله .. لقته عالطاوله جالسه وبيده الريمووت ..
وقفت قدامه .. يد عالخصر .. ويد عالكتف ماسكه المشقوق ..
وبهز وحمقيه : وين ملابسسي ..
لف لهااا .. وعيونه مفتوحه .. انخرط ضحكك : هههههههههههههههههههههههههههههههه
وش مسووويه بنفسسك .. فسفوري ومشيناهاا .. مشقووقه بعدد !!

بعصبيه هزت مو متحملته : قلت لك وييين ملابسسسي ..
قام بمكر لهاا : والله مادري.. انا اللي فاسخهم ولا انتي ..
تراجعت على وراء وهو يقرب .. تناظر فيه .. وتهدده بتشديد للكلام : لا تقرب خااالد مو متحمله نفسسي .. قلت لك وين ملابسسي ..
مسك يدهاا اللي ماسكه فيهاا البلوزه . ولصقت بالجدار ماعاد فيه مجال .. وشال يدهاا بقووه لما تنحت .. وطاح جزء من البلوزه منكشف له جزء منهاا .. ليقول موصل لها رساله غير مباشره ..
: عندك اللي ازين منهم .. كبيتهم بالزباله باااح ..

شالت يده بقوووه وبعدتها عنهاا وتناظر فيه رافعه عيونها : مو بكييفك تكبهمم .. واللي بهالشنطه حللم اني البسهمم حلللم ..
بعد عنهاا من شافهاا عصبت معطيهاا مجال : مو بكيفك حلم ولا حقيقه .. ان قلت بتلبسينهم فا انتي بتلبسينهم وانتي ما تشوفين الجاده ..
بقهر من غير وعي : جاده اللهي يرمونك فيهاا بليله ظلمااا وما يلقووونك ..
لف لهاا وبقرصه : والقااك فيهاا من جديد ..!! ماعندي ماانع ..

بهتت من رده .. وكأنه ارسل لهاا شي حااد نغزهاا بصدرهاا .. يذكرهاا .. ولا يأدبهاا على ردهاا ..
بس اكييد اوجعهااا ..

ارتجفت شفايفهاا .. ومن حس بهالشي قام بجديه وعصبيه ..
قدامك نص ساعه بسس تكونين جاهزه هنا عندي بالصاله .. باللي بتلبسينه وتختارينه .. وهذا انا قت لك اللي تختارينه ..
وبنطلع ..

اقفت عنه : مولابسسسه ..
علااا صوته وخرشسهاا : نصص ساعه بسس .. ولا بتطلعين باللي عليييك ..

ماتنكر دخلهاا الخووف.. هو هذا هوو .. هذا اللي اعرفه ..
خويلد ما يتغيير .. الله ياخذني او انه ياخذه .. الله ياخذني او انه يآآخذه ..
دخلت الدار وصبخت ببابهاا .. وبغرفه الملابسس وصبخت ببابهاا بعد وكلهاا تحت مسمعه ..



هو براا : عنيده ..



.
.
.


وبالسعوديه ..

ماكان نبض قلبها بيهدا .. ولا كانت رجفه يدينها بتكن ..
اخوها ملازمها كل اليووم .. طفش ابو الكوافير والعاملات اللي معهم ..
الشي اللي ردع قلبها من انه ينفرط بدقاته اكثر .. واستكن بقربه ..

مافكرت ليه .. ولا كانت متوقعه هالشي منه ..
ما لازم محمد ندى ..
ولا خالد لرنا وشيخه ..

بالعكس .. الا هي ..
ربي اعطاها اياه .. ابو واخو وعز وقبيله ..
دخلت امهم عليهم معها المدخنه .. قريب التسع والنص ..

واقفه بأطلاله ملكيه نااااعمه .. فتحته الصدر محدده جمالها بشكل دائري ..
عقد يلف رقبتها بنعومه خطين متوازين واحد اطول من الثاني ..
طرف ناعس .. وملامح طفله خجوله ..

شعر مرفوع بشمووخ .. منسدل منه طرحه مكسبتها الملائكيه بالشكل ..
ذررات صغير تلمع منها ومنتشره بفستانهاا .. وورد معانق يدينهاا ..
روج محدد شفاهاا المطبقه ..

وقلب بين هالضلوع دقاته اكثر من الازم ..
سمت بالرحمن وعيونها تدمع : الف بسم الله عليك يا يمه .. الف بسم الله عليك من عيني اناا يا بنيتي .. الف بسم الله عليك ..
ابتسمت .. عيونها ترفرف دموووع .. وشفاتها رغم الابتسامه ترتجف ..

ريم بصراااخ : لاااااا لااااا ليوووه .. طلعتي عيني يرحم ابووو جابك لا تبكيين ..
رااح اساس المره وشكلي بحط لك من اساسي على كثر ما مسحناا دموووع ..

كان يناظر فيها بأقصى واعمق نظره .. اخته .. او بنته بالاحرى ..
اليووم بترووح .. وهو مجبوور يسلمهاا واليووم بتكوون بعيده عنه ..
لاهي جنب داره ..
ولا يفصل بينهم بااب ..


بيففقد مشاغباتها .. ونرفزتها الكاذبه على امه من تفضله عليهاا ..
شقاوتها وحسهاا ..
بس يطري عليه اقبالتها عليه ببجامتهها .. ودخولهاا لدارها زعلانه منهمم ..
كوبها بالفجر وجلستهاا .. ودخلته عليها بدارهاا وحوستهاا ..

كل شي يطري عليه .. ان كانت شنط ولا مبرد الاظافر ولا باقي حوستهااا ..
انتبه من خياله لما شافها تناظر فيه ..

ياهي صعبه طلعتك ياخوووك ياهي صعبه ..
تقدم لهاا .. : ابووي .. رددي اللي قلت لك عليه ..
لازم اطلع وانزل للرجال ..
انا معك وقريب .. خلي بالك على نفسك هالدقيقتين ..


امه مو قادره تمسك نفسهاا .. ومن تسمع كلمه او حرف منه لهاا تنفجر صيااح ..
وريم اردى منها الا انها اقوى وتخانقهم على انهااا الاشجع بينهمم ..

ليش هي بعد ما تمنت يكون ابوهاا موجوود .. !!

الا والله تمنت .. بس راح وهي ربي عوضهاا بالاب والاخوو ..

انطق الباب عليهم واضطر يتركهم بسرعه ..










الساعة الآن 12:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية