منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

تفاحة فواحة 10-08-14 05:20 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه التاسعه والسبعون ..


اتذكر فيه دره من الدر النفــــــيس ..
درتن عنها اهل الغوص ترجع خايبه ..

اشهد اني بعدها عايشن وضع تعيس ..
اتعزز عن ربعــــــــــــــي وكبدي ذآيبه ..

لا شكيت الحال قالوا تعوذ من ابليس ..
ما يواسون المولع على فرقى حبايبــــــه ..

قرآءه ممتعه ..



ناظرت ففيه بعمق .. كم مره قال لها هالكلام ..!! وكم مره صدقته وانجرفت وراء اول ليونه تشوفه منه ..!!
لتهمس راده عليه مكوره يدهاا تحت يده مانعته يمسكهاا : لو نروح لميه كوكب وارض ..
ولو ما وسطناا دخيل ..
انا هي انا .. وانت هو انت..!! وانت عارف مطلبي ..


.
.
.


وبقرب آذان لمغرب ..
تقريبا الكل وصل .. وهذا هم على اعتاب باب المزرعه ..
ام حازم وحازم وشيخه والبنات بسياره .. واخوه .. وزوجته وخدامتهم بسياره ..


الجده من شافت السياره دخلت من البوابه واقبلت .. رفعت راسهاا مهليه بصوت قصير : ياهلا والله يا هلاا ..
قام تركي .. وابو تركي .. ابو سعود ومنصور من الفرشه من عند الجده .. متوجهين قسم الرجال ..

وبالمفرق ما بين القسمين .. وقف ابو سعود : الله حيهمم .. الله حيهم حي الله من جاناا ..
وقف السياره حازم ونزل من شافهم وقفوا .. وصلهم وسلم وسط ترحيبهم .. وشكله ولبسه يقولهم انه مو جالس ..
والحريم من الجهه الثانيه نزلووا ,,

ابو تركي يسحبه : حيااك يا رجال شكلك عجل ..
حازم بعجله جديه : ايه والله .. بس دام وعدناهم قلت انزلهمم قبل اروح ..
ابو سعود بمجاراه : اييه بس يركبك حق يا بعد حيي .. لازم الا ترجع للعشااء ..
حازم بخجل : والله ودي ولاكن ما اوعدك انت عارف .. ممكن ساعات نجلس فاضين .. وبدقيقه ننشغل ..
ابو تركي : الله يستر عليكم ويحماكم .. ويقويكم يا وليدي ..
نزلوا اهله .. وهو رجع للسياره مسلم عليهمم بيرجع للديره ..
ومن وقف عند الباب .. شافهاا لساتها قريبه من السياره وماخلصت ..
توقع انه تتمهل تبيه وتبي تكلمه .. وفعلا .. من ركب : حازم ..
كان حاط يده عالدركسون .. : نعمم ..
شيخه بقل حيله وخجل : يمكن مالي مبرر باللي سويته .. واعترف بغلطي .. بس ورب البيت وعزته وجلاله .. ماهو قصدي اللي فهمته ..
لف عليهاا .. شايف كيف وجهاا .. ومن عيونها ولمعتهم عارف مدى صدقهاا .. بس مو بيده مايزعل .. مو بيده ما يهزه هالشي ..
ولو ما سوى اللي سواه .. يمكن ما لغلطهاا تبرير عنده بعدين ..
رد بعد ما اخذ نفس ..: انزلي وتوكلي على الله ..
شيخه برجفه يدين .. مدت يدهاا وحطتها على كفه اللي مريحهه عالقير بجنبه .. : لا تتأخر علينا بالليل ..
ناظر فيهاا .. وش عااد يمديه يقووول ..!! اذا هو بدلعها وعفويتها ذايب وسرحاان ..
شلون ودموعها تنزل من عينها على الخدد صاااافيه بقد صفاوه الوجه اللي تنبع منه ..
قبل يقوول لهاا شي .. لقاهاا من نفسهاا تنسحب .. مسكره الباب وراها بهدووء .. ماشيه لهمم ما التفتت وراهاا ..
باصم بعشره يدينه وجهااا يملاه الدمووع اللحين ..

شدد على القيير .. وشد قبضه يده .. مستحييل يشووفنهاا تصييح .. مستحيييل ..
فتح القزاز : شيخااااااه ..

وقفت من سمعته .. مكذبه نفسهاا .. ما امداها تمسح دموعهاا .. وتلف له .. الا فيصل معانقهاا جاي من داآخل ..
: هلااا هلااا .. هلا بالشيخه سموو الاميره .. حي الله حي الله ..
ومن دون شعوور حاوط بيدينه كتوفهاا بسلاام حاار قدام عيون حازم اللي نزل ..
ضحكك فيصل بعدم اهتمام : هههههههههههههه جييت وجابك الله .. هااه بتذووق ما ذوقتناا اياااه ..!!
حازم بمعرفه ويذكر : هههههههههههههه .. ولا ماودي اقول تخسسي يا دكتوور .. مير انها كم ساعه وبجي آخذهاا ..
فيصل بعناد له ضمهاا بجذبه لهاا تحت انظاره .. بأحضاان ..: ايييه عقب هالكم ساعه تعال قابلناا ان طلعنااهاا لكك ..

شيخه متداركه الوضع وبطبيعيه متقنتهاا : سمم آمرني شبغيت ..؟!
حازم وقف وفيصل لازال وقف بتعممد : سلامتكك بس نسيت اوصييك آآآ ..مـ...
فيصل قرب وبنظره عميقه : هااه ..!! مزعل الشيخه اشووف ..؟؟

حازم بذهوول من التقاطه لهالشي : اييه لا بد نزعل لاجل نترضى ونذووق من العسسل .. ماهي ورده .. ولزوم نهز الورد لأجل نشم ريحته ..
فيصل بنفس المغزى : والورد يا حاززم ريحه يفووح من غير هزز .. وردنا اجودي يالنسيب .. ريحته ببيتك توصلك .. مايحتاج هزز .. انتبه تعيد هزك ..!!
وردنا ما ينهز .. ومشى تارك لهمم مجال ..

ومن اقفى .. توترت .. وش يبي ..؟؟!
حازم وقف قبالهاا مستغرب هالثقه القويه فيها من اهلهااا ..!!
وانها مستحيل تغلط .. وامه بعد مثبته هالشي ..!! شد على عضدهاا من احتااار .. وبنفس .. : اسمعيني يالورد .. عسلناا مننا وبناا .. ما يطلع لغيرناا ..
فهمته وفهمت مقصده ومغزاه .. لترفع عينهاا رغمم دموعهاا وسيله .. لتقوله : تآمر .. ان شاء الله ..
ناظر فيهاا .. وهي من عمق نظرته .. ماقدرت ما ترجف شفاههااا تبكي :............ كانت بتنسحب بهدوء من قدامه ..
لتشوفه موقفهاا ماسح دموعهااا بطرف يده .. وتاركهاا مقفي عنهاا ..
اقفى .. واقفت معه .. تاركين هالمساحه بيناتهم تتسع .. برجعته على ورااء طالع من المزرعه .. وبخطواتهاا هي لقدامم .. داخله للمزرعه أكثرر ..


.
.
.


وفوق .. والاصوات تسمعهاا تحتت .. الشباك مفتوح .. والهواء جايب لها ريحه الزرع ونبراتهمم ..
مو مستوعبه اللي شافته وقرته .. رآح .. لحق ابووه ..!!
معقوله .. اتجرد من ذكراني بأسباب حريييم ..
كلهم نفس الغايه والسبب مهما كانت طريقتهم ..!!

مستحييل .. مستحييل .. والله ما أخليهاا وآكطيه لأحد ..

اخذت ترجع وتتصل على الرقم .. مرات مايمسك ومرات مقفول ..
انا شسويت بدنيتي .. ليه هذا كله يصيير معي .. لييه ..
ترجع تقرا تدور تبرير ..
( مساك خير يالغاليه .. اودعك للرحمن .. انا مسافر وزوجتي معي .. جاهز للعقاب اللي تشوفينه مناسب .. بس لا تغضبين علي ..)

تذنب وتبي عقاب وماتبي قسوه مني ..
ليه روحتك مني فيه اقوى منهاا..!! مستبعده .. ومبعده اكثر رحيله .. خالد تعرفه .. مايمشي بهالشور من راسه ..
ما يروح ويتركني ..!!

عجز قلبهاا ولسانهاا تنطق بغضبهاا .. عجزت وانشلت عضلاتها لا تتفوه بدعاء ..
زوجتــــي ..!! يا كم هالكلمه تغيضها وتقهرههاا .. اي زووجه اي زووجه ..!!

حست بدخله رنا تركض تستعجلهاا ..: يمممه .. وينك .. شيخه وحمولتها جوو ..
التفتت امها لهاا بسرعه .. وجهها مسحوب لونه .. ومخطووفه ..
:....................
رنا حست فيه شي : شفيك يمه ..!!
امها قامت من قدامها بتصلب : مافيني شي ..

طلعت من الغرفه .. وهي تتابعها بنظراتهاا .. شفيها..؟؟
لحقتها .. وشافتها نازله من الدرج بصمت .. ولا لقت لها بال .. نزلت وراهاا ومن الصاله للدكه عند الجماعه ..
شافتهم اللي فارش سجادته ويصلي .. واللي للحين يصفط عباته .. واللي تعدل شكلهاا ..

وقفت عند شيخه : وانتي بعد شيخه شفيك ؟؟
شيخه ناظرت فيها : مافيني شي .. وينها امي ..؟؟
رنا : هذي هي ناديتها ..
كانت بتسألها وينها وش كانت تسوي .. بس قطعتهم الجده مناديه شيخه .. وتهلي فيهم وبدخلتهم..


ريم وندى كانوا بالصاله بيجيبون الشاهي والقهوه ..
وقفت ندى عند المرايه .. تناظر بوجهها : والله وطلع لي حبوب اشوا اللي ما سبحت ليوه كان وش يسترنا عاد .. ليا وطالعه لها حبه ..
ريم بنغزه : ايه ليتها عالحبه ..
ناظرت فيها ندى : وشوو ..!!
ريم بتفكير : والله مو سالفه حبه يا ندوش .. فيصصل هو من منعها .. ومحرص خالتي الا تآخذ حبوبها ..
ندى بقل أهتمام : ايه حبوب الدلع ..!! الظاهر ما مزود دلعها الا هالحبوب ..
ريم مستغربه : يعني تدرين انها تآخذ حبوب ..
ندى التفتت لها : ايه وكلنا ندري وش الجديد .. بس ماندري وش له .. ويقول فصييل انها فيتامينات
ريم بفضول وانتباه لكلمتهاا .. : فصييل بعينك قولي ابو ابراهيم .. ولا ابو منصور ..
اموت واعرف وش له .. وماهي فيتامينات .. وش هالفيتامينات اللي تنأخذ ثلاث مرآت ..

بدريه مرت مقفيه : ريووم .. اتركيك من هالهذره الله يستر عليك .. شعليك .. ماخليتي من ابوك شي ..
ريم تنهدت : الله يرحمه ..
ندى وبدريه : الله يرحمه ويرحم موتى المسلمين ..
جت ليا وخذت حلاهاا .. وكلهم طلعوا برا عقب المغرب والصلاه بيبدون يتقهون ..




الجده بروااقه وعال العال : ويا عسى هذا طبعكم وحنا من ربعكم ..
ام حازم وتركي : اللهم آمين ويجمعنا على الخير وفي خير .. وبفرح الباقين ..
الجميع اللهم آمين ..

الجده ترحب بمره ولدها الثانيه : يالله انك تحيهاا .. شلونك يآمي شلون اهلك ووليدك ورجالك ..
هي بخجل : بخير لله يسلمك ويعافيك ..
الجده : الله يجعله دووم يا بنت الاجواد ..

وخذتهم السوالف .. والسوال عن الحال ..

.
.
.

وعند الرجال .. ما طاحت من باله .. قام مستأذنهم .. وبيده جواله بيتصل عليهاا ..
ومن رن عندها بوسط الحريم .. رجف قلبها .. يالله انك تستر تدري ما يعديهاا ..
قامت وحولته صامت .. لتطلع من وسطهم راده ..

لفت من وراء البيت بمكانها المعهوود .. ورفعت الخط : آلوو
من وراهاا مسكهاا من يدهاا ساحبهاا ..
كانت بتصرخ لو ما تكلم وعرفته : هناااا .. جيتي وجابك الله ..
حطت يدها على قلبها برجفه .. وش هالسواه يا فيصل .. هو وقته .. : بسسم الله خوفتني يا آخي .
فيصل بتفحص : بسم الله عليك .. شفيك .. وش يخوفك ..!! تدرين لو بدعيك بدعيك هناا ..
هي : ادري والله .. بس ما توقعتك سابقني طيحت قلبي بسم الله وماففي نور ..
فيصل : حقكك علي .. آسف ..
ابتسمت : لا تعتذر .. ماصار شي .. آمرني .. قالتها بمحاوله للابتسامه ..

سكت دقيقه .. وبعدها تكلم بنظرات عمق : شخبارهاا الشيخه ..؟
شيخه تناظر فيه بهدوء .. تحاول تمثل الطبيعيه ..: بخير .. تسأل عنكم وعن آحوالكم ..؟ اللي من رجعت من السفر وهي مستنكرتكم واحد احد ..
فيصل سحب الكوره المرميه وجلس على طرفها وهي على حد الزرع : حنا بخير وعافيه .. ولا توسوسين وتضيعين السالفه ..
وردنا ليش مهزوز ..!! عسى ماشر ..
شيخه تدري انه هذا سواله .. وهذا اللي جايبها عشانه :.................
فيصل بتآكيد لهاا عشان ما يمديها تتهرب : ودموعه نآزله ..!!
هي :.........................
فيصصل بصبر .. تنهد : انتي ولا هوو ..؟
نزلت راسهاا وبقرار انها تتكلم :أناا ..
فيصل بقمه هدوءه ومعرفته : كذابه ..
رفعت راسهاا مو متوقعه رده ..!!
فيصل بتأكيد : ايه كذابه .. لانه لو انتي ما اعترفتي بسهوله وهذي ملاحضها فيك وبريم .. ولا ليونه تجيب ما وراها ودونها ..!!
ولا انك ما تبين عليه هو شي ..!!
بتنهيده : لا تحلل بكيفك .. انا مو ملاك .. وكل البشر تخطي ..
فيصل مطول باله : بس مو شيخه اللي تخطي ..!! وبمجاراه : ووش هو خطاك ..؟
نزلت راسهاا : ثقتكم خطاي ..
رفع حواجبه متعجب .. ووقف .. كلمتها هذي قويه وكبيره .. : ثقتنا ..!
هي :.............................
فيصل حس بتأزم الموضوع ..سألها بخوف : شيخه شفييك ؟؟ وش صاير ..!!
وقفت معه .. والدمعه بمحجر عيونها بتنزل : اسمعني للاخيير ..

فيصل بغرابه : وانا قاطعتك ..!! ولا هي عادتي معك ..!!
وبدوون صبر وخوف : شفيييك .. حازم مزعلك بشي .. صاير لك شييي صاير بينكم شيي ..!!
شيخه من دون اي مقدمات رجفت بنطقتها لأسمه : ساآلـــــم .. مو مخليني بحالي ..
فيصل انصفق وجهه .. ابد ما توقعه .. عقب هالقرصه اللي جته .. وللحين ملازمهاا : وشووووو ..

شيخه بخووف من شافت هبته .. ووقفته عقب ماكان جالس .. وشده ..
: اسمعني .. اهداا ..
ماتعرض لي .. بس يراسل حازم .. وو ــــووو
شدها فيصل بقووه : ووشووو تكلمي .. وو وشوو ..!!
شيخه بخوف ماعاد يمديها تسكت : ووراسلني مرتين بس والله العظيم ماخذيت واعطيت معه ..
وجوالي حاطته موجود من يومهاا واغلب الاحيان قافلته ..
فيصل عيونه شرار : ماخذيتني واعطيتي معه .. سامحه له يراسلك ..!!
شيخه بكت : وحاااززم بعددد ..!!!

فيصل نفضهاا .. ماهمه رسايله لحازم .. خايف يكون الرجال شاك وهذا من شوي مقصده بكلامه عن الورد وهزه .. وواحد مثل منصبه ما يخفاه ..
ولاا .. بعد مراسله يعني هو مو شااك هوو يدري ..
ماكان عرف شلون يسألها ولا كيف يسألهاا .. شد على يدهاا : وين جوالك .. ؟؟
شيخه بخوف مسحت دموعها : شتبي فييه ..!!
فيصل يا دوب ماسك نفسه : قلت لك وين جوالك شييخه .. بتفضحينا عند الرجالل .. طيرتي عقلك .. وين عقلك ..!!!
عطته اياه .. ورجفه يدينهاا محتوتهاا ..
تشوفه وهو يفتح .. ويقراا .. ومن اكثر من رقم .. وردهاا ..
وهذا اللي صعقه وجننه .. رفع راسه : ليشش تردييين ..!!ليششش ..!!
على بالك رسالتك هذي لو هي مختصره بتشفع لك ..!!
هذي عليكك عليككككك ياشيخه ..!! مو لك ..!!
ليش ماقلتي ليي .. لمحمد لمنصوور للزفت اخوووك ..

ظلت واقفه ماتقدر تقول شي .. : ...............
ليسألها بحذر : حازم حااس ..؟ عرف ؟؟
هزت راسهاا بلاا ..

ليتحرك .. خلااص ..
خلي جوالك معي وروحي لهم لا يفقدونك .. وحسك عينك احد يدري فيك .. ولا اللي دار بيني وبينك
وهالكلب انا اربيه واعلمه شلون يتعدا حدوده ..
رفعت راسهاا بخووف : فييصل تكفي متـ,,,,
بعصبيه : ولا كلمه شييخه .. خليني الف الموضوع لا يكبر زياده ويعرف الرجال .. وصدقيني لو يعرف مالك عذر عنده .. تسمعيين مالك عذررر ..

راح وتركهاا .. وهي من قهر بجواتهاا .. وتدها تشق ثوبها من فوقيه .. وتصيح تبرد خاطرهاا وقلبهاا ..
بس مو وقته .. لا المكان ولا الزمان ولا الوقت واللي هي فيييه ..
تحركت ماشيه مكمله اللفه للبيت ..داخله من وراء ..


.
.
.

اما هو من دخل للرجال .. حسوا فيه انه مو على بعضه .. وأستأذنهم بعذر حاله جديده بالمستشفى ويتطلب حضوره ..

ركب سيارته ..فتح جوالهاا .. وفتح جواله .. نقل لارقام .. وحرك بسرعه والجوال حقها لازال معه ..
طلع من المزرعه متوجهه للديره .. لازم يشوف له حل .. ولازم يلقى له حل ..



وهي .. دخلت من المطبخ ..
كانت عمتها بدريه وام فيصل وامها بالمطبخ ..
: السلام عليكم ..
كلهم التفتوا لهاا .. مستغربين جيتها من وراء .. ومن شكلهاا وعيونها ولونها يقول ان فيهاا شي ..
نزلت بدريه الملعقه من يدهاا .. وام فيصل ناظرت بأنتباه .. ووامها وقفت .. ميقنه انه في مصيبه ثانيه بتطيح على راسهاا ..
وبتوجس : شفييك ؟؟

شيخه جلست على اول كرسي .. وبدراسه وتكتيك .. : مادري شفيني .. رجعت اللي أكلته .. وحاسه بدوووخه ..
ام فيصل رد لها وجهها شوي ولونه .. وتنهدت براحه .. وبدريه وقفت بجنبهاا وبوجهها فرحه ..
وامها مسكتها تشوف وجهها : شفييك يا بنت .. بتخبين علي انتي بعد ... ولا طاح الفاس بالراس قلتي ليي..

كانت تشوف وجهه امها وتحسبها عارفه بشي من خالتهاا ..
وكلامها يدل على كذا .. ما تدري انها من خالد وسفرته اللي بلعتها للحين ما علمت فيها احد ..
: اهدي يمه .. وش فاسه .. ووش راسه .. قلت لك رجعت الي تغديته .. ودوووخه ..
بدريه بفرحه اشرق وجهها : شيوووخه .. لا يكوون حاامل ..
صيته بتمني : اللهم أجعله .. والله وجهك يا شيخه منخطف ومالك لوون ..
بدريه بتحقيق : شافتك امي ..!!

اما امهاا لفتها لها: شيخه شفييك ؟؟!
بدريه : مافيها الا العافيه .. ورب البيت ان فيها نقطه حمل ان الله قاله ..
شيخه تناظر فيهم وش هالوهقه من وين جابوا لها هالسالفه .. وامها تهزها شفييك .. : مادري .. والله مادري ..
ام فيصل : ارتاحي بس يا بنيتي .. طبيعي هالشي وبعضهم من اول ليله ..
داري على روحك ولا تهمين بشيل اي حاجه من الارض .. لحد ما تتأكدين ..
بدريه تدعي وكأنها لندى : يالله يا ربي تبشرني بضناها .. يالله ياكريمم ..
ابتسمت مضطره تمشيهاا لامهاا .. لتسألها بتوجس : شفيك يمه ..؟
امها بتنهيده : مافيني شي يمه .. مافيني شي ..
تعالي اطلعي برا لا يمسكك ريحه الطبخ .. وطلعت .. لتلحقهاا شيخه ..
وبدريه وام فيصل يناظرون فيهاا ..
ام فيصل : والله ام خالد ماهي خاليه ..
بدريه : وانا اشهد .. قلبها متواكل على هالولد اللي نسى روحه وحيياته مع هالبنت .. والعصر تتصل ولا يرد ..
ام فيصل : خير اللهم أجعله خيير ..


.
.
.


وبالطريق ..
وببدايات انوار الديره .. كان يكلم منصور : أنت تسمع .. مثل ما جبته وربطته ليله زواجهم .. تجيبه لي اللحين وبالمكان اللي تبيه ..
منصور : ومن وين اجيبه يا رجال ..
فيصل بعصبيه : اقولك ضروري ابييه .. وينك انتت ..!!
منصور : ماتقول وش صايير ..!! وووش تبي فييه .. ما جبته ذاك اليوم خبط لزق .. مراقبه من يومين ..
فيصل ضرب بوري طوويل منبهه واحد قدامه .. وبعصبيه يحاكي منصوور : واناا ابيه بظرفف ساعتيين .. تسمع سااعتييين ..
وسكر منه رامي جواله .. ويحاول يتصل بمحمد اللي ما يرد عليه ..



.
.
.

وبماليزيا ..
4 الفجر .. من وصلوا .. ماكان هو يشوف الدرب قدامه .. يا دوب وصل للفندق .. ورمى بنفسه ناسي العالم وراه ..
قالها تعالي نامي .. ماهو بصاحي اللحين ..
عندت وجلست عند التلفزيون ما تبي تناام ..

غلبهاا النوم ونامت .. ومن قل الحركه والصوت .. غصب عنها تخدرت ..
لاهي حاسه باللي حوالينهاا .. ولا هو بعالم ثاني .. تعب الاجرآءات والسفر والطياره كله متجمع عليه ..

صحى كذا فجأه كأنه مرمي من سمااء .. تلفت حوالينه ... يدورهاا مالها اثر ..
وين راحت .. وين اختفت ..
مجنووونه ..
معقوله هربت ..
معقوله قدرت ..
وليش ما تقدر هذي فرصتهاا ..
نفض اللحاف .. وكان بيتعثر فيه متوجهه للباب من غير اييي تفكير .. وعقله يقوله هربت ..
ليلمح سواد متكور عالكنب وصوت التلفزيوون شغاال .. وقتها ارتخت رجليه لا اراديااا ..
ومن غير ما يشوف توجه للباب وسحب كرته منه وقفله .. لزياده تأكيد وحرص ..
توجهه لهاا .. وش قد هي عناديه .. وراسها يابس .. صح نامت بالطياره بس وجهها باين عليه التعب ..
كان بيحركها .. بيشيلها يآخذها معه اضمن .. بس من قرب .. فزت قامت من نومهاا ..
هو : بسم الله الرحمن الرحييم ..
هي بخووف .. : شفييك .. شتبي ..؟
خالد ناظر فيها والخوف للحين يحسه فيه : بخطفك .. وبذبحك وبرميك الشارع ..
لفت عنه .. حاولت تنزل رجلينها من الكنب بتقوم عنه ..
لينزل لها هو بأسرع .. شايلهاا : تعالي وين بتروحيين ..!!
شهقت .. وضربت بقبضه يدها كتفه مع وراه : نزلنييي.. وين بتوديني ..!!
وقتها وصل للسرير : ابيك تناميين .. نامي وريحيناا اعوذ بالله .. حلينا نهجد وننام ..
حست فيه خايف .. وفاهمه حركته لتقول له : لا تخااف .. مو بهرب منك وانت نايم .. بهرب منك وانت تشووف .. وبس اقدرر ..
رمي نفسه والتعب للحين يحسه بين عضلاته ..
ليكفخهاا بالمخده مع وجهها : نامي نامي بلا خرابيط .. ولا قدرتي تهجين وانا اشووف هجي ..
شالت المخده بعصبيه منه : كسسر ..
رفع راسه يناظر فيهاا .. طلع لك لسان تدعين علي :.........
لتقول متداركه : لابليس اللي متركبك بسسم الله الرحمن الرحييم ..
هو رجع راسه للمخده واللحاف بينهم معفوس وهي بعبايتهاا وهو ببدلته .. : ايه احسسب ..
تنهدت بوجع بتتعدل .. والنوم بيذبحهاا .. تتحلطم .. بسم االله وش قومه وحاسناا ورجع ناام ..
لتقول من غير شعور : نفسيه ..
وما حست الا بالمخده القطن على وجهها للمره الثانيه .. ووصوته من بين هالحشوات غليض ويالله يطلع ..
: نامي نامي لا تقوم عليك النفسيه بجد ..
رمت نفسها على هالسرير المغري بتعب .. كيف نامت بس عالكنب وهو متنعم هناا ..
لتهجد بلحضات مو حاسه بنفسهاا .. وهو معها بنومه عميقه ..


.
.
.

تفاحة فواحة 10-08-14 05:22 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
وصل فيصل المستشفى .. ومن وصل اتصل بمحمد يلحقه مكتبه ..
كان جالس يحسه على جمر مو على كرسي .. قام يلف يدرو.. يحاول بس يدور لها تبرير لو يعرف حازم ..
ششلوون .. شلون تغلطين هالعغلطه شلوووون ..

على لفته متوجهه للباب .. دخل محمد بلبس المستشفى .. ويمسح يدينه ..
:هاه .. عسى ماشر شفيك وش جايبك .. ؟
فيصل سحبه : جيت وجابك الله .. الكلب سويلم .. ابيه تحت الارض ولا فوقهاا ..
محمد اشتدت ملامحه : ليه شفييك ..؟
فيصل بعصبيه : للحين يحووم حول شيخه ووما خلاها لحالهاا .. ويراسل ويتصل وهي راده عليه مره وماردت على مكالماته .. والادهى والامر انه مراسل حاازم بعد ..
محمد انصفق وجهه : وشوووو ..!!

فيصل يزيده : ايه مراسله .. يعني بين علم حازم للي يصير من وراه .. وغير علمه شعره وحده .. واختك تروح ملحح ..
محمد ضرب الطاوله بقبضته : الكلب .. الخسيسس .. والله لأدفنه بأرضه والله ..
وجاء بيطلع .. حتى يمسكه فيصصل: تعااال .. ماتقدر تسوي له شيي.. تفضحنا ونفضح اختناا .. ابي اجيبه هنا اربيه واعلمه .. ابي اجيييبه ..
ومنصور للحين ما رد لي خببر ..
محمد بمعرفه : ووين بتلقاه هذا مثل الزئبق .. ماله مكان محدد ..
فيصل جلس شااد عالقلم اللي بيده : بنلقاااه واجيبه واربيه .. هيين .. هيين ..
اما حازم .. من وصلهم .. رجع لدوامه بالفعل .. ودخل المركز ولهى بين شغله واوراقه ..



.
.
.


ام حازم : وه يا عل يومها يعود .. والله يام خالد يانها بروحتها وجيتها وصعدتها ونزلتها مثل العسل على كبدي ..
ام خالد ابتسمت .. والجده ردت : ياعل كبدك ماتذوق مر على غاليك .. والله يا ام حازم ماهو لانها بنيتنا .. بس شيخه شيختناا وبيتنا من بعدها لا له طعم ولا لون ..
شيخه بأبتسامه هاديه وخجل : الله يخليكم لي .. وانا وش سويت هذي تربيتكم .. وهي تربت على رجل امهاا ..

ام حازم تدعي : يارب انك تتمهم .. الحمد لله .. صح ربي ما رزقني الا بهالبننات التوم وعلى كبر .. مالحقت على مجالسهم وسنهم ..
بس رزقني بحريم عيال جعلني ما اذوق يومهم .. لا مره جاسم .. ولا حازم
الجده : الله يديمهم لك .. وهذا هو الحمايل تدل طريق الحمايل اللي تواخذهاا .. وهذا من طيب اصك ونيتك ..
ام حازم :ايه والله ياربي لك الحمد والشكر .. الف حمد وشكر ..

لتلتتف على ام فيصل : هي ام فيصل مره الكبير ..؟
الجده : ايه جعلني ما ابكيها مريت المرحوم رحمه الله عليه .. ام فيصل .. لتأشر على ريم : وهذي مره ولدهاا
ومن ثم التفتت على ام سعود ..وربتت على رجلهاا : وهذي بنت خيي ومرت ولييدي .. ام سعود . بنت هالطيبه الغاليه .. مأشره على ام تركي ..

ام تركي : تطيب ايامك .. لتضم ندى من اكتافهاا ويوسف بحضنها : وانا هذي مرت وليدي مالي غيرهاا هههههههه
الجده بأنتباه : وهذي الغاليه .. اللي ما ابيع بها ولا اشري .. وخاطرها بالكون كله وبنيتي ومرت وليدي .. ام خالد ..
ام خالد بسرعه وعشان ما تحرج نفسهاا : ومالله رزقني بحريم عيال للحين ..!!

الكل انصدم وانبهتت . وسما اللي من بدو بهالسالفه وهي متشنجه .. عرفت انهم خلاص بيدرون .. وام خالد ما لمحت .. صرحت واهلها فهموهاا ..
ام حازم على راسها ميه علامه استفهام .. وذاكرتها بالزواج لما قالت هذي مره ولدي ..!!

الجده بتدارك : اله يرزقكك باللي تسر بالك ..
بدريه دخلت عليهمم .. وشافتهم ساكتين ومتخطفه وجيهمم .. ماتدري شفيهمم ..
لتسمع امهاا وكأن بدريه منزله من السماء .. هبت تقول : وهذي بنيتي وحيدتي بين اربعه عيال .. وهذي بنتها
ام حازم : ياعل الله يحفظم ويخليهم اجمعيين .. ولا يوريك بهم بآس ولا مكروه ..

الجده : اللهم امين وياك والمسلمين اجمعين ..


.
.
.


بالشرقيه ..
اليوم كله ماتدري عن خالتهاا .. وبالها عندهاا وقلبها عليهاا .. ووقفتها معها ما تنساهاا .. وشافت قومتها بها وبحور بغربتهمم ..
بيدها الجوال وتقلبه بين الارقام ..
تتصل او لا .. ما معها لها رقمم .. ورقمه هو موجود .. وهالحزه هذي هو بالبيت اكيد..
كانت تكلم نفسهاا .. هه يعني بيخوفني ولا خايفه منه .. اتصلت .. وبأقل من رنه انرفع الخط ..
ومثل ما توقعت .. هو : حي هالصوت وراعيته ..
عبير بهدوء . محاوله تلزم ادبها معه : هلاا .. وين خالتي ..؟
ناصر بأبتسامه عريضه : لها جوال خالتك .. بس ادري ما تصبرين عني ..
عبير خذت نفس : اللهم طولك ياروح .. بتعطيني اياهاا ولا لا ؟؟
بطول بال : وليش ما اتصلتي عليهاا ..
عبير : لو عندي رقمها ما احتجت لك .. بتعطيني ولا شلوون ..
ناصر بأبتسامه : لا ماني معطيك .. خليهم يفتحون لنا الباب قريبين حناا ..


من قال قريبين .. قلبها طاح بين رجلينهاا .. لا ما توقعت . سكرت منه حتى ما قالت له مع السلامه .. وهو ضحك ونزل الجوال بشليله وكمل سواقته ..
امه تهاديه : هاه ناصر .. هذا اللي اتفقنا عليه ..
ناصر لا زال مبتسم : وش سويت .. ماسويت شي سألتني ورديت عليها ..
امه تترجاه : يا وليدي الله يصلح حالك .. هادهاا المره نفاس وماتجي معك بالقوه والعناد والغصب ..
ناصر : عيني خيير هذي انا اعرف لهاا ..
ووقف عند باب بيتهم .. وامه تحلفه بالله لا تفشلني ولا تحرمني جيه لمهم بسب فعايلك ..
وعدها وهو يقول ان شاء الله ونزلوا ..



عند الباب ..
كانت ام عبدلعزيز واقفه تنتظرهاا ..
دخلت ام ناصر لهاا وهي تسلم .. : هلا هلا والله وغلاا .. الله حيها ..
ام ناصر : هلا فيك .. الله يحيك شلونك .. شلونكم .. شلون بنيتنا وامهاا ..
ام عبدالعزيز : بخير وعافيه .. وينك الله يهداك من مغربي انتظرك ..

ام ناصر بعدتها شوي عن الباب .. لتقول جايه بس مريت محل قبل اجيكمم.. وبعدوا شوي ليدخل ناصر ومدخل الاغراض معه ..
ام عبدالعزيز بفشله : ووووووييه ماله داعي هالكلافه الله يخليك ..
ام ناصر : لا كلافه ولا شي .. ومن عندي اغلى من حور وامهااا ..
ام عبدالعزيز : اجعلك دووم سالمه .. تفضلي ادخلي ..
دخلت معهاا وناصر لازال ينزل بأغراضه ..




بالصاله .. كانت ام عبدالعزيز وجمانه مجهزين الشاهي والقهوه ..
وينتظرونهم المكان مبخر .. وسله حور عالكنب بس هي مو فيهاا مع امها فووق ..
دخلت ام عبدالعزيز .. وام ناصر قلبها رف للسله .. ليخيب بثواني من شافتها مرتبه ..
وبلهفه : وينهاا .. ؟
ام عبدالعزيز : فوق اللحين تنزل .. صوتت لجمانه تجيبهاا وتنزل عبير ..
وهي جلست مع ام ناصر .. ونادت للشغاله تنادي ناصر وتدخل الاغراض عنه ..


عندهاا .. وقفت قلبها يرقع .. جااء .. الله يعين عليه ..
دخلت الحمام بتبدل قبل ملابسهاا .. ومن شلحت كل ملابسهاا .. سمعت جماانه تدخل وتقول تراني خذيت حور لجدتهاا ..

صوتت لهاا دعتها هذيك ما سمعتها ونزلت ..
: يمه بنتي .. اللحين يآخذهاا .. بس مستحييل .. خالتي ما راح تخليه ..
كملت لبسهاا .. ومن جت بتلبس من ريحه الادويه اللي تحسها بخشمهاا .. شلحت ورجعت تتحمم من جديد وتلبس جديد ..



تحت ..
كانت بحضن ابوهاا .. وجدتها مع ابوهاا .. ولا يتقهوون .. ناسين انفسهمم ..
وجمانه تضحك عليهمم ..
ام تنغزهاا : هشش .. يعني حنا اللي احسن منهم .. لتطول صوتها مكلمه ام ناصر : ههههههه والله لو تشوفينا ليلتهاا .. لا انا ولا هالبنت نمنا ..
ام ناصر : ههههههههه والله بعذركم .. والله يا يومين جلستهم معها كلت قلبي .. بسم الله عليهاا .. اليوم شبهها كله عبيير ..
كانت ملبستها بربتوز ابيض قطني .. فيه رسومات زهر واطرافه ورد وكمه طويل مسكر من رجلينه .. وتتحرك بالمفرش مع ابوهاا متضايقه منه ..

تنبه ناصر .. : ايه صح وينهاا ..
جمانه من ورا غطاها : كانت بالحمام .. قلت لها بآخذ البنت ونزلت بسرعه .. شكلها تبدل .
اعطى امه البنت .. : مافيه احد فوق صح ..
امه فهمته : نااصر .. يا وليدي تعووذ من ابليس .. وهي تآخذ البنت ..

امها بضحكه : خلييه .. والله ما يعرف لها غيره ..
ضحك ناصر.. تعزيز مثل هذا له .. بيعطيه راحه زياده شوي ..
راح صاعد لها فوق .. وامه وامها تحت ..
ام عبدالعزيز : خليه منه لهاا .. يلهى بهالسالفه ولا غيرها وانتي ابخص .. واغديهم ينسونهاا ونرتاح من هالهم اللي مطبق على قلوبنناا ..
تحركت حور بحظن جدتهاا : والله ان وجهها خيير .. شالت الهم يام عبدالعزيز .. شالته كله ..
ام عبدالعزيز : اللهم اممين .. ينذكر هالهم ولا يعوود ..



فوق ..
حست بأحد بالغرفه .. بس تباعدت ان يكون فيها احد .. وخمنت ممكن تكون جمانه جايه تاخذ شي ..
القميص اللي معهاا تحس ماسك فيه الريح .. ومالبسته وفيه بجامه قطن بيضاء وناعمه محفوره خذتها ولبستها واذا طلعت اكيد بتغيرها لانها ماتلبسها الا بالغرفه..

لفت المنشفه على راسها .. وطلعت بهدوء ..
ومن شافته جالس عالسرير ينتظرها .. تراجعت على وراء بتخل غرفه الملابسس بس وين .. طبعا مسكهاا ..

: وين بتروحيين ..؟؟
حاولت تبعده عنهاا : ببدل ملابسي ..
ناظر فيها وانتبه .. البجامه ماسكه وشكلها يغري .. : تصدقين ما انتبهت .. بس نبهتيني وبعدي خل اشووف ..
بعدت يده عنها بقوه : صدقتك .. كانت بتقفي .. حتى حست بذراعه على رقبتهاا .. وظهرها ضرب فيه ..
وهمس عند اذنها : والله مكانكم فااضي .. الله يعدي هالعشرين يوم على خيير ..
اتسعت عيونهاا .. وكانت بتتحرك وتبعده .. ما قدرت .. لتمسك بذراعه وتتكلم : وش عشرينه .. نسيت انه اربعين يوم .. وبعدين ان بغى يومين انا ما ارجع لك ..
شد على ذراعه .. وهي شدت بمسكتها لذراعه : اقوول الله يصببرني بسس ..
مخشته بضافرهاا وهي تقوله بعد .. وهو ضحك : ههههههههههههههههه .. وفكهاا ..

دخلت لغرفه الملابس وهي تتوعده : هين .. بعلمك هالضحكه شلون بتطلع بعدين ..
ليكتمها بقولته : لا تتوعدين لا اجيك اللحين ..
سكتت غصب عنهاا .. يسويها ويجي وانا ابدل .. سكتت ومن نزلت القميص .. وعدلت المنشفه على راسهاا ...
وقفت عند قوس غرفه ملابسهاا وبقوه : بنتك تحت روح شوفهاا ..
ناصر جلس : وانا جاي اشوف ام بنتي بعد ..
عبير تبيه ينزل : بنزل .. روح تهنى فيه لا يضيع عليه الوقت ..
وقف : بروح .. بس انتظرك تخلصين عطلتيناا ..
عبير : ماني مخلصصه .. ولاني ناازله ..
ناصر قرب لهاا وعيونه بعيونه .. قرب وكان بيتكلم بأذنهاا وريحه الشامبو تفوح منهاا ..
: الا بتنزلين .. وصوته نفسه قريب لصيوان اذنهاا بكثيير ..
هي غمضت عيونهااا تحمممل تنتظر نهايه حركته المعتاده هذي ..
لتلقاه مبعد : ماش ريحتك مو معطيتني مجاال ..

فتحت عيونهاا على اوسعهاا .. وشووو .. بعد جاي يشحذ نظره ويقول ريحتك .. بأقوى ماعندهاا دفته على ورااه ..
وهو بتوقع كان اقوى وضمهاا لهاا بأقوى وهي تضربه وتسبه : كله منك وما بتشم غيرهاا .. ووش تبي فيني وهو ميت ضحك على كسحتهاا مبرد قلبه شوي ..




.
.
.

بالمزرعه ..
تعشوا جميعمم .. وحازم اتصل بامه .. وقال لهم نص ساعه ومسافه الطريق وجايهمم ..
وهذا هم .. حول النار اللي مو حاطينها للدفى .. بسس للابريقات .. والشاهي ..
ام حازم : انعم الله عليهم .. اجعله مكان عامر بأصحابه ..
الجده : صحه وعافيه .. وابركها من ساعه اللي جيتوناا .. وهاه ترانا كل ما طلعنا بغيناكم معناا .. ولا احد غريب .. انتم اهل لبنتنا .. ومعرفه من قبل ..
ام حازم بلباقه : ابشري باللي يرضيك ان سمحت لنا الظروف ..

كانوا متجهزين وعباياتهم معهمم ..
والكل بعد العشاء مجتمعين يشربون الشاهي ..



بالمستشفى .. جاهم منصور ..
: ما لقيته يا اخي .. اقولك كنت مراقبه ..
محمد بقهر : ان ما مسكته ووريته شغله والله ما تبرد كبدي ..
فيصل بعصبيه : تدرون وين الغلط .. ان قلت لكمم ..

كلهم ناظروا فيه ..!!
ليقول : بنأدبه اييه .. بس ما نفضح اخختنا انتم سامعين ..
و يعرف حازم .. ويعرف انها راده عليه .. والله ما يرده عنا الا ورقه طلاقهاا ويرجعها لنااا ..
وتكون لهاا الثانيه ..!! تفهموون ..
منصور بقهرر : وليييه ترد عليييه .. لا وبعقلها يعني متلطفه فيه هي وهالكلاممم ..

محمد : وش تبيها تسوووي .. !!
فيصل قام : لا تسوي ولا تسوون .. انا رايح اللحين بدت مناوبتي .. وبرجع والقاك محدد لي عالاقل مكانه هالخسيس .. والله ما يفكه مني الا اللي يحرم فيه عقبها يتعدا حدوده ..

منصور قام طالع بعده .. ومحمد طلع من مكتب فيصل .. يحاول يلقى له حل .. او عالاقل طريقه ان مسكه يخليه يعض الارض بعدهاا ..


.
.
.


بالمزرعه .. وصل حازم .. وبالجيب مآخذ اهله جميعهمم ..
ام حازم قدام : وه ماشاء الله يا وسع صدورهمم .. الله يديمها عليهم ..
البنات : ايه ماا شاء الله .. والا المكان يجنن .. وبنتهم هذي بنت ابو سعود .. والله يا انها توسع الصدر ..
ام حازم : ايه ماشاء الله يا خف دمهاا ..
شيخه كانت تسمعهم ومبتسمه .. وهم من سالفه لسالفه .. تسمع فرحتهم ووناستهم بأهلهاا .. وهي بالها وقلبهاا معه هو شلون بتتصرف معه ..
وقلبها موجعها من فيصل ..

لتسمعه يناديهاا : شييخهه ..!!
شيخه انتبهت : هلاا .. سمم ..
حازم : اناديك من شوي ما تسمعيني ..؟؟ اسألك وين جوالك اتصل مقفل ..؟
بحرج منهم .. : ايييييه ..نسييته بالطاوله ..؟
ام حازم : يوووه .. تبينه يمه .. فيه شي ضروري ..
شيخه بتلاحق : لا عاادي .. اكيد واحد من اخواني بينزل للديره بخليه ينزله معه ..
ام حازم : الله يخليهم لك ..

ومن وصلووا .. ونزلوا البنات .. ومرت اخووه .. والشغاله من وراء ..
هي زحفت من وسط المرتبه لليسار بتنزل ..
وخالتها سكرت بابهاا نازله .. لافه من السياره لباب البيت ..

وقف اخووه مقابلهمم وسكر ضوء سيارته ساري من شبته ..
وهي وقتها نزلت .. ومن نزلت وكانت بتسكر الباب .. وهو قدامهاا واقف عند باب السياره ينتظرهاا تسكر ليقفل ..
دواء صووت عااالي طيحه قدامهااا ليتبع الصوت صوت ثاني ضارب مرآه السياره الجانبيه بلحضات اسرع من البرق مفتت القزاز حوالينهاااا
لتنحني بخووف صارخه للي يتلوى تحت ماسك اسفل كتفه : حـــــــــــــازززم



انتهى ..




سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
ملتقانا بعد العيد .. بالطوبات الاخيره ..
استودعكم الله ..
غيمه ..

تفاحة فواحة 10-08-14 05:24 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
صباحكم خييير وسعاده وعيد سعييد ..

كل عام وانتم بالف خير وصحه وسلامه ..
عساكم من اللي يعوده ك عام .. انتم واحبابكم اجمععين .. ويخلف ربي على من ما عادت عليه .. ويرحمهم بجنااات النعييم ..


الله يجعلنا ممن صام وانقبل صيامه .. وممن قام .. وقبل قيامه .. ومن العتقاء من النار ..

الله يجعلكم بخير وفي خير دووم يارب العالمين ..


انا وعدتكم بطوبه ليله العيد .. وما قدر الله وسمح لي الوقت ..
غيمتكم من امس المغرب لحد اللحظه هذي ما جلست بالارض ..
وما حصل لي وقت انزلهاا لكم الا بصبااح العيد .. عيد حايل وشغله وكرفه ما يخلص الله يعيدنا عليه اعوام عديده ..

يارب تكون قد تعبي فيهاا هالطوبه .. وتكونون بخيير يارب ..

بكل صراحه ما تمنيت هالجزئيه هذي تكون وقت عيد .. بس لانكم تستاهلون .. ولانه لازم اعيد عليكم .. مستحيل اتركم بلا عيديه ..

استلمواا ..


الطوبه الثمانون ..


..

كنتي وكانت حلو الايام تنعد ..
رحتي وراحت حلو الايام عناا ..


..


قرآءه ممتعه ..
.
.
.


صرخت : حااااااززززممم
ليطيح مجبووور منادي اسمه بمفاجعه وغدر : حاااااازززم

وبداخل البيت ام مذعوره .. تعالى حوالينا صوت اطلاق النار .. وشخصين ينادون على الضنى ..
اي شلل ممكن يصيب رجلينها .. واي خدر ممكن يجري بأطرافها .. واي تخيل ممكن يجيهاا ..

البنات عقب ماكانوا داخلين واقفين وراهاا يشدووون بأكتافها بخووف .. ومرت ولد تسمع الاصوات ورجلينها ماتشيلها للباب تشووف ..!!
وخدامه انتمائهاا للعائله يجبرهاا على الخوووف ..

طااح بالارض عند رجلينهاا .. وهي لا قادره تنزل تشووف .. ولا قادره توقف كذاا وهو تحتهاا ..
يتلوى بالآآه المبغووته .. اكثر من ما هي الم بحد ذاته ..
واخ محبوس عنه بسبب سيل الرصاص وزوجه محشوره بزاويه الباب ..

ومن تكسسسر القزاززز وتعالت صرختهااا حوالييينه .. بقدره عجيبه زحف ساحبهااالاارض تحتمي عن هالمباغته والمداهمه اللي صارت له ..
يتوقع اي شي ولا هو غريب .. حياته كلها بهالشكل ومو مستنكر شي .. ولا مره حس بالخووف ..
بس لما توصل لبيته .. اهله .. اخوووه .. وصوت امه من وراء البااب.. لااا والف لااا ..


ومن وقف الصوت .. وتحركت السيااره .. قااام ورجلينه ماعادت تشيله بتركيز ..
يمشي خطوه .. ويتعثر بالثانيه .. والمسافه اللي ما تتعدى خطوات بينه وبين اخووه يحسهاا ممشى سنه ..
يشوف زوجته تهزه .. وهو يحاول يتماسك ويضل على طيحته .. بس الوجع اكببر .. اقووى .. اكثثر مما يتوقع ..

طاح مغمي عليييه .. بين يدين زوجته واخووه .. وام تنخاااه من وراء الباب برجليين مايشيلووونهااا ..

ماكانت تحس باللي جاء .. ولا كانت تسمع وش يقوولون .. ولا كانت مستوعبه الرجال حوالينهاا ..
القلب مفجووع ببركه الدمم والرجالل الممدوود.. والعقل يسب ويلعن بالمتسبب و بكل ببساطه هروووب ..

شلون بيعرفوونه .. شلون يمسكووونه .. وشلون اقووول له باللي بهالقلب مكنووون ..
ماحست غير بصرخه حماهاا : يابنت النااس قوووومــــــــــي ..
مرت جاسم تسحبها من عضدهاا : شييخه . قومممي تعالي معاااي ..
صرخت : لااا .. ماقوووم بروووح معه بروووح ..

الرجال : لا حول ولا قوه الا بالله .. بعد ياجاسم خلنا نشيله .. الرجال لا يرووح ..
جاسم قام بعصبيه دف زوجته على زوجه اخووه طايحين بالارض حتى يصير مكانهم رافع اخوه من الارض مع رجال جيرانهمم للسياره ..

زوجته تبعد عنهاا : قووومي قوومي ..
شيخه تبعدهاا وبقهر تصيييح : بروووح .. بروووح ..
: تروحيين تروحيين ان شاء الله قومي معي ادخلي الرجاال بالشاارع ادخلي ..
لفت لها شيخه بصيااح : جوالك .. عطيني جوالك .. بسررعه ..
قومتها بالقوه وهي توعدها بتعطيهاا لحد ما دخلتهاا باب البيت ..
وخذت جوالهااا منهاا ..

امه بأنهيااار : وليييييدي .. وليييدي .. شصاار فيييه .. شاللي صااار وش فييه .
والبنات وبكااهمم واصواتهم .. والرجال برا وتردداتهممم ..
كلها بأذنه سمعها لماا اتصلت علييه : الووو ..
وقف متجممد : هلا شييخه شفيييك ..
شيخه بأنهياار من سمعت صوووته : فييصل تعااالي بسسسرعه البيت تعااال ..
نشف دمه وحسه وقف دورانه بأوردته وهو يسمعها تنيح وتصيححح تدعيه : شفييك .. شصاااير .. وينك انتي اي بييت ..
شيخه بأنهيااار : ببيتي .. تعاال .. حازززم صاوبوووه بيذبحههه تصاااوب حااازم ..
اشرق وجه اصفر وهو يسمع كلامهااا .. ليطلع بسسرعه من المكتب : جايك جااايك ..

سكر مايدري هي وش تقوول .. ولا يعرف وش كانت مكمله وتبي تقوول ..
قابله محمد بالممر .. ضرب فيه بقل انتبااه ليمسكه .. : جيت وجابك الله ..
انتظرني عند الاسعااف .. دقيقه وراجعع ..
محمد ركض بيفهم : شفييك .. من بيجي ..
فيصل كان يهرول .. بس اللي بدمه كان اقوى ليخليه يركض : جاييك خلكم جااهزييين ..
تراجع محمد بخووف .. وهرول برجعته ليلف بركض بين الممرات .. طالبهم بتجهيز الطوارى ..
وبقل حيله ينتظر هناااك ..


ومن بين الاشارات .. ومن بين الممرات الضيقه والحااارات ..
ماقدر يوصل لهمم كأقصصر طريق .. وكأن كل هالمسافات تزييد ..

ليوقف .. اخته بالشااارع .. وحرمه معهاا تجرها تبيهاا تدخل للبيت ..
سياره مفتوحه وباب معدوووم من الرصاص .. وقزاز مالي الارض وبركه دمم على حواف الرصييف وبالقااع ..
نزل من غير شعوور يحاول يفهمم .. يستفسسر .. لتفلت منهاا شيخه متمسكه فييه : فييصلل ودني .. ودننني له خذووه ودني ..
مسكهاا .. وفجعه من يدينها المليانه دمم وحالهاا .. تبكي ماهي منتبه لحالهاا .. ولا ليدينهاا ولا المره اللي معاهااا ..
ليحاكيهاا بصوت مرتفع : ويينه .. وين رااح ..
بشهقاات وموجات صيااح : خذااه خذااه اخووه ومعه رجالل .. ودني له فييصل الله يخلييك ودنني له ..
سحبهاا .. مستحيل يفهم منهاا ... كان بيركبهاا السياره .. لما سمع صوت مره كبييره تنخااه لاتروحوون وتخلووني .. انا ابي اشوووف .. انا ابي ضناااي ..
رجع ووقف بين الثنتين .. هو مايدري وين خذووه .. واخذهاا عشان يدينهاا والجرووح .. وين يآخذ امه معهااا ..!!
شيسووي فيهم حريم ثنتين .. وين بنلقى الرجالل اصلااا ويييين ..
ركبت شيخه .. وجواله رن بالسياره.. ومن الشاشه ولماا شااف الرقمم ..
اخذ ام حااازم معه مركبهاا وماششي فييهم للمستشفى ..




بالطوارى ..
محمد كان موجود وخاله ابو سعوود
: بسرعه اشعه وعلقي له سيرووم ..
ابو سعوود حاول يفتح الثووب .. وبأطراف المقص .. : استعجلووا فيصصل استعجلوووه ..
النيرسات .. والاطبه متجمعيين حواليننه ..

ليقوول محمد بتشخييص : للعمليااات خالي .. مهمهاا كان مكان الرصاصه محتاج عمليااات ..
ابو سعود : جهزووا لي الغرفه بسسرعه .. ولا يدخل قبل الاشعه سامعيين .. ليصرخ على النيرس القريبه استعجلييي فيييصل ..

وبأقل من ربع ساعه كان موجود ..
طهر يدينه ولبس لبس العمليااات وبأقل من دقايق كان بينهم موجوود ..
رفعووا له الاشعه يشووفهااا .. وبتوجييه لمحمد .. لك يا محمد .. الرصاصه بأسفل الكتف .. لازم تستخرجهاا قبل تنزل اكثثر ..
محمد كان يتآكد من تخديره الكامل .. : ضاربه بالترقووه .. استخرج الرصاصه .. الترقوه متآذيه كثيير .. واحتاج لصفائح ..
فيصل من بعد ما اعطااه الدكتور الاذن .. سمى بالرحممن بادي بششغله ..


براا ..
رجت المستشفى بكبرهاا .. مع الليل والصوت الساري .. ماكان ينسمع غيار صياحهم ونحيبهمم ..
انهيارات صابتهمم ... وذعر مسك قلوبهمم .. شي لا قليل .. ولا سهل ..

طق الباب بقوووه متعممده ابو سعووود ..
كانت عايده بوسطهم متوهقه فيهمم .. ام مفجوعه بالضني .. وزوجه تحط نفسهاا السبب والذنب ..
لا هو مصدق .. ولا مستوعب تكون هذي شيخه ..
هذياان وانهيار واضح وكلام لا مترابط ولا مفهووم ..
حاول قد ما يقدر يمسكها يفهم منها يهديهاا ماكان يقدر ..
مجلستها عايده على السرير بالغصب ويدنهاا تتطهر اكثر من مره وترجع تصب دمم لانها مكشووفه ..
مسك راسهاا عمهاا .. وبقوووه كان يرصها على صدره وهو واقف جنبهااا ..
عارف انها مو بوعيهاا .. ولا من عقلهاا الكلام اللي تقوله والهذياان ..
حتى يسكتها ويهديهاا بآياات من القرااان ..

وبصووت رادع : اذكرووا الله .. قولوا لا اله الا الله .. الرجال مافيه شيي .. لا تتفاولوون علليه ..
ام حاززم بتفلت وقل صبر وجنون : وشش اللي مافييه شييي ..!! دمه سبحنا وسبح الشارع .. ولرصاص هذا كله بجسممه وشهو اللي مافيه شيي ..!!
ابو سعود برسميه : كل امر المسلم خيير .. متصاب ايه بس وضعه مسيطر عليييه ..
امه بنحيب : حي رجيه ولا ميت اعزيييه .. حي ولا ميييت ..
احلفك بالله يادكتوور .. احلفكك بالله تطمني وش في وليدي احللفك بالله ..


.....: يممـــــــه .. انتي هنااا ..
دخل بسرعه ناسي وجوود شيخه معها بالغرفه .. وجاهل بالاصلل ..
ليمسك امه مطمنهاا ومهديهاا .. مستفسر منهاا كيف جتت ومن اللي متعديه فيهاا ..

ابو سعوود بأعتياديه : اذكرووا الله .. اذكروا الله يا جماعه ..
وبتوجييه لجاسم وتنبيه : اذكر الله وقول لا اله لا الله .. اللي جاب زوجه اخووك جابهاا ..
العنوا الشيطان واحمدووا ربكمم عالسلاامه ..
انتبه جاسم ولف : الف حممد وشككر .. ليلتفت لامه ماسكهاا : بخيير يمه .. والله بخيير .. اصابته جت بالكتف والله ستتر .. اللي كان ناويه خابت ضنونه يمه ..
امه بنياااح : بيووووقف عمري وتخلص ايااامي ما فرحت بهالولد ولا تهنييت فيه ..
قلبي بسس يرجفف عليييه.. فكه ربي من الاولى والثاانيه والله يستتر هالوظيفه وين بتوديييه ..
يالله ياربي رحمتك وسترك .. يالله ياربييي تحفظ وليددي .. يالله ياربي تخلييييه ..

مقدر وضع امه وخوفه .. واكثر من مره تتعرض لهالموقف وتكون فيه ولا يستنكر هالوضع عليهااا ..

ابو سعووود بأنتبااه : شيخخه .. شيييخه يابوووي ..
كان بيلتفت لو ما مسكك نفسسه .. لتترك عايده امه متوجهه لددكتووور ..
طلع بأحرااج من حسها فقدت وعيهاا .. وعمهاا معهاا يدعي ربه يستتر من تاليهااا ..



وبالعملياات ..
محمد بتنبيه : لازم ابدا بالصفائح اللحين .. مستحييل يصحى والكتف كذاا ..
فيصل رمى الرصاصه من يده بالصحن : توكل على الله .. مالازم يصحى وكتفه ما خلص .. ابدا بشغلك ..
وانا بطلع اطمنهممم ..
محمد بهمه : بسسم الله ..




وفيصل من العملياات طلع .. وكان بمقابله ثنين رجالل هم من جابووه مع اخووه ..
سألووه عنه وطمنهممم .. وسألهم مستفسسر وين جاسمم ..
: والله يابووك دعووه امه منهاره .. وزوجه الولد مثلهاا بالحاله .. الله يلطف بهالاوادم ويسستر عليهمم ..
هتف بآميين .. ومشى عنهمم يشووفهم .. وشو ووش صار بأخته ..

وصل .. وكان عمه موجوود ..
وكانت متممده قدامه وبيده جهاز الضغط مفتووح ..!!
بأهتمام : خيير ..
عمه تنهد : نازل .. ليش البنت منهااره كذاا ..!! شاللي صاير .. وينها فيه وقت الحادث ..
فيصل بتبرير : طبيعي .. كانت واقفه معاه .. اتصاوب قدامهاا وهي كانت وراء الباب اللي الرصاص يرجف بأطرافه وكسسر القزاز عليهاا ..
كان يتحسس بيديهاا .. ويشوف عايده تضمد وتطهرر فيهمم .
بتنبيه : لفيهااا ..
عايده بحذر وتركيز : حاضر دكتوور ..
عمه : ومن اللي سواا فيهمم كذاا ..!!
ناظر فيصل بعمه .. وكأنه بنظرات عيونه قاله وفهمم ..!!
معقوله ..!! وليشش ؟؟ كان يسأل هالعم بجهل عن امورر كانت خفيه ..

بتشتيتت للسوال : وين جاسم ؟؟
عمه : عند امه .. ماهي احسن من اختك حال ..!!
طلع بيطمنه .. ويطمن قلب والدته عليه ..






ومن بدت خيوط النهار تتسلل تبدد ظلمه هالليل ..
السماء بلونهاا الكحلي الفاتح تستعد تشرق من جديد ..
وصل الخبر لام خالد .. وهذا هي قاعده على طرف الدكه ..تنتظر زوج بنتها يجي يآخذها للبنت اللي عجزوا يسيطروون عليهاا .. ويلزمها امها معها ..
الجده جالسه على طرف الطراحه اللي كانت متمدده عليها طول ليلها متلذذه بهالبراد وهالجو لطبيعي .. : يالله لا نسألك رد القضاء .. ولكن نسألك اللطف فيه ..
يالله انك تلطف بناا لاحول ولا قوه ..
طلعت بدريه .. على عيونها النوم .. معها كوب ماء تعطيه ام خالد : اشربي بلي ريقكك .. ان شاء الله ماهنا الا الخير .. طمنوك انه بخير واصابته ماهي شديده ..
خذت الكوووب بهدوء منهاا ورشفت منه رشفه بسيطه ..

الجده تتهادى .. : وحنا يا بدريه يا وليدي .. وش يقعدنا والبنت هناك لحالهاا .. نبي ندخل معهم ..
ام خالد قامت من شافت نور السياره جاي من بعيد والبراد مع الخوف يقرص بجلدهاا ..: لا اضحيتو تعالوا .. انا ما اقدر اصبر بروح لبنتي ..
رنا جت من داخل مسرعه .. وبيدها عباتها وبتلبسهاا : وانا بروح معك يمه ..
امها ماهمها ما ردت عليهاا .. نزلت لمحمد بتركب تروح .. وسلمت عالجده وراحت ..
لبست العباه رنا بعجل .. : سلام جديده مع السلامه عمتي .. وراحت بسرعه وراء امهاا ..

الجده بهم : بوجه الله الله يحفظكم .. دقوا طمنونا ..
ركبت رنا .. وحرك محمد بعد تسكيرها للباب مأشر لامه مع السلامه ..
وهي بصوت مفجوع هادي : الله يحفظكم يمه ..


.
.
.





تفاحة فواحة 10-08-14 05:25 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
بالمستشفى .. 6و45 دقيقه ..
طلعوه من العمليات للعنايه .. تخدير كامل ولا حاس باللي حوالينه ..
مجموعه ممرضين .. وأطباء .. وشرطه والامن العام متواجدين ..

ومن وراء القزاز كان يناظر فيه .. : الله قدر ولطف ..
الملازم ..: نبي نعرف .. شلون صار وكيف صار الحادث ..
جاسم بوجهه اسود .. : سارين للبيت لا لنا ولا علينا .. والجو هادي وهو جاي مسري الاهل من عند جماعه لنا ..
وكذا فجأه من غير سابق انظار انهالت علينا هالطلقات مادري هي من فوقنا ولا من تحتناا ..
الملازم : الظاهر المقصود والمستهدف ماهو حازم بس ..!!
ولا كانت طلقه وحده تكفي المتسبب..
جاسم بقل فهمم وكدر ماله حلق لهالكلام : مادري والله ..
الملازم بتحقيق : لا احنا ندري .. دام اول طلقه صابته وشافووه طاح .. ليش يستمر بالطلقات .. الا انه مستهدف مع زوجته ..
طارت عيونه منصور اللي كان واقف بصمت : وشوو .. وش قصدك ..!!
الملازم : مكان الحادث يقول كذا .. مكان وقوف زوجته .. وطلقات الرصاص اللي عالباب .. وكسره القزاز .. هذا دليل قاطع انها مستهدفه معااه ..
ويوم طالت عليه .. ولا قدر والتمت الناس من الصووت .. فضل الهرووب .. حنا لازم نآخذ اقول زوجته .. واقواله بس يصحى بالسلامه ..
التفتت : مكن تدلونا وين زوجته ..!!
منصور وقف بجديه : وين تآخذ اقولها المره ماهي صاحيه بنفسهاا وش تآخذ اقوالهاا ..
ناظر فيه الملازم : أجرآت ولازم تمشي .. الله يقومهم بالسلامه ..
الكل : الله يسلمك ..

طلع فيصل وابو سعود وكلهم اتجهوا لهم : بشرونا ..
ابو سعود : كل شي تحت السيطره .. والله يقومه بالسلامه ..
الكل : اللهم آمييين ..


جاسم خلاااااص .. رجلينه يحس خدروا .. وكل هالقوه اللي تسلحها مع الخوف والفجعه .. يحسها بدت تنفذ ..
حس فيه فيصل ومسكه : ابو يزيد .. تحسس بشي ..!!
جاسم اشر له بلاا .. بس الضغووط هم عارفينهاا .. وعارفين كيف وضعه ومقدرينه ..

استأذن الملازم .. وبقى كم فرد من افراد الامن العام بالمستشفى .. وهدت المستشفى بأقل من نص ساعه ..



ومن وصلت امهاا ..
كانت تدور بس غرفتهاا ..
محمد مسك خالته قبل تدخل : خالتي .. الله يرضى عليك ترا بالموت ولعنت الجدف نامت بألابره .. لا تحاولين تصحينها خليهاا تهدا..
خالته : ان شاء الله .. وتركته بسرعه ماتدري هو بيتكلم ولا بيسكت خلاص ..
ومن دخلت مسك رناا : اسمعيني .. لا تصحونهاا .. ولا تخوفونها ببكى ولا شي .. الله قدر ولطف .. ترا اختك فكها الله ..
رناا قلبهاا طاح برجلينهاا : وشووو .. وش تقووول .. شفيهاا ..
محمد محاول يفهمهاا : الله قدر ولطف وما تصاوبت ورااه وماجاهاا الا من القزاز شوووي ..
حتى يسمع صووت خالته مفجووعه .. : وبنتي بععد .. وشفيهااا ... وش جاايهااا ..
بعد رنا عن وجهه ودخل بسرعه لا تصحى فيه ..ومسكهاا يبعدهاا : خالتي .. خالتي اذكر يالله مافيها الا اللي انتي تشوفيينه ...
ام خالد مفجوعه وتصيح : احلف .. احلف.. وهي تتفلت منه تبي تفتشهاا تشوف تتآكد وتتطمن ..
محمد مسكها بقووه : ورب البيت ماافيها الا للي بيديهاا اهدي والا والله ارجعكم البيت اهدي ..
مسكت ام خالد يدينهاا وحطتهم على افمهاا تصيييح خوووف قهررر وجعع والممم ..

ليش كل شي جاء على بعضه وكذا فجأه .. ليش كلهم يروحوون مني واحد وراء الثاني ..
يشوفهاا محمد تبكي ساده افمها بيديهاا .. تكتم شهقاتها ودموعهاا مو مسيطره عليهاا ..
اوجعه قلبه .. وبان كسرهاا في حبات قلبهاا وعيونهاا ..
وش كثر بتتحمل .. ووش كثر باقي لها لتتحمل شي اكثرر ..
جتها رناا وضمتهاا بقوهه بأحساس فيهاا ..
وطلع محمد منهم بسررعه موصي السستر عليهم وعليهاا ..



.
.
.


وبأشد البعد عن الناس ..
الساعه 11 الصبح .. كان صاحي .. ويلبس وهي جالسه على الكنب مبدله اللي عليها وجالسه تنتظر ..
بأذنه الجوال .. ويكلم ابوه : الله يهونها عليها ان شاء الله .. وتقوم بالسلامه ..
_ لا بأذن الله اللحين طالع .. بنتغدا وللمطار علطول ..
_ لا ماله داعي .. خلك معها بس اذا تقدر توصي احد بالمطار يوصلناا لكم
_ زين الحمد لله ..
_ نشوفكم على خير ..

سكر من ابوه .. ونزل البلوزه عليه بسرعه .. واخذ اللي فسخه وكوره وحطه بالشنطه ..
وبأمر : اهتمي بالاغراض اعوذ بالله بس نايمه ..
لفت عليه ..: احد يتغدا الساعه 11 الصبح ..!!
ناظر فيهاا .. يدري انها م ترد عليه بأي محادثه بينهم .. ولما يكلمها بشي تشطفه وتكلمه بشي ثاني بسسس عشان ما تكون تكلمت معه عادي ..
: هالقد مركزه يعني ..!!
لتقول بقوه : لا بس استغرب .. صدق من قال من عاشر قوم اربعين يوم ..!!
برد مباشر عليها : من جد .. وكم صار لناا .. مثثل كأنه يحاول يحسب كم صار لهمم ..
لتقول بقوه : النفسيه انت ..!!

ضحك وهو يشد الشنطه موقفها : ههههههههههه الحمد لله ما قلت نفسيه بس اللي على راسه بطحاء يحسسها ..
ناظرت فيه بقهر وهو يجر الشنطه يحطها قريب للباب لتقول له : انت اللحين بعقلك انك تقدر تلعب ععلي بكلمتين .. وانك بتقدر لي ..!!
ناظر فيهاا ...................
هي بقوه : ولا على بالك انك نفسيه بتعرف وشش تفكييري ..!!
من قالت نفسيه ضحك تذكر جدته .. الله يعين عليهممم ..
ليسمعها تكلم : ولا معتبرني وحده من هاللي يجونك وبتقدر علي ..
بمجاراه وهو يلبس ساعته .. ويدخل بوكه وجواله ببنطلونه الاسود والبلوزه العنابيه ناقعه عليه : آآيـــــه ..!!
هي بقوه : ايه بتتعب .. لا اخليك تستقيل ما قدرت علي ..
هو بأبتسامه جانبيه : هه .. ايه وهذا اللي نبيه .. بتحداك .. يا تشفين بعد الله على يدي من هالنفسيه اللي انتي فيهاا .. يا استقيل اناا وانجن مثلك ..!! وهو يأشر بيده على الجنون ..
لمعت عيونهاا وهي تناظر فيه .. وهو ابتسسم .. خبله وش قد هي خبله .. ما تدري انه بكل شي جالس يمارس هالمهنيه عليهاا .. واولها هالتحدي وهي ولا تدري ودخلت فيه بكل سهوله ..!!

تكلم بسسرعه يالله قومي بننزل يالله بنلحق عشان نطلع للمطار .. قامت بحذر شوي .. وهو بقصد سبقها يبيها تعتمد على نفسها بأي شي مهما كان .. لحتى تتعود رجلينها بعد فتره هالركوود ..
ولحتى يخف شدهم عليهاا وأنينها طووول الليل ..



.
.
.


وبمكتب فيصل .. دخل محمد بسرعه عليهمم .. جاي من شيخه ..
منصور التفت للباب ورجع يكمل لفيصل : اقطع يدي اذا مو هوو .. صح منثبر ببيته بس يكلف احد غيره ..
فيصل بيده القلم واطراف اصابعه حمر من كثر شده عليه ووده يكسرره :آآخخ يالقهر شلون نثبتها عليه ..
محمد بعصبيه : من جدك تتسآئل .. رسايله .. ومكالماتهم لحازم لحالها تخليه متهم .. وشووو شلون نثبت .. ما يحتاج نثبت .. وبعدين ما تبليناه .. و هذا شغلكم وانتم ادرى فيه ..
ناظر فيصل بمنصور .. اي صح .. هم بس يقدمون ادله والبحث الجنائي يثبت .. وعشان لو ماكان هو م يكونون اتهموه زور ويتعاقب عاللي سواه بسس..!!

منصور بجديه : اقصر حسسك مانقدر نثبت اي شيي اذا ما اتهمه حازم فيه ..
محمد بنفس حالته : عاد يتهمه ما يتهمه مالنا شغل واذا حازم ما فتح افمه وتكلم .. حنا اخوانها نتكلم .. ولا تبي ننتظر لحد ما يطيح الفاس بالراس ..
فيصل وقف وبعصبيه : اششش .. ماراح يفلت وبنتكلم .. ووش بيصير اكثر من كذاا ؟؟ اتهمه حازم ولا ما اتهمه .. بنلقى دبره
منصور نزل راسسسه يفكر .. شلون يقدر يثبته شلوون بدونهم شلوون .. !!


.
.
.


بأسترالياا ..
الطلق على اشده عليهاا .. وهو بهالموقف هذاا رجع لاآيام قبل عشرين او خمس وعشرين سنه ..
بولده سعود بزوجته منيره .. ما يظلمها ويقول ما خاف عليهاا .. لا خااف ..
بس اللي يستغربه .. هالتآكل اللي هو فيه اللحين ليش وينه .. وين كان يوم تطلق منيره .. وليش جاء بطلق اريج ..
رفضت تجري القيصريه .. وبأشد عزمهاا تبيي طببيعي ..
وبنته ناشبه بين رجليه : ليش ماما تصيح وليش ماما تصيح ..

يشوف تحركات ولده وينه .. ووين وصل فيه .. وقلبه مع اللي لها 12 ساعه بطلق .. ومن اقل من ساعه اشتد عليهااا ..
وبلحضات الضيق هذي كلهاا .. انطلق صوووت الطفل الجازززع من سطوه الضوؤ عليه .. ومن الدنيا اللي هذي اول لحضاته فيهااا ..
فززز وكان بيدوس بنته اللي بين رجليينه .. لوما شدته وانتبه لهااا ..
اشرقت دنياه بلحضه : اللهم لك الحممد الللهم لك الحمممد ..
طلعت الممرضه : الف مبروك سيد عبدالمحسن .. رزقك الله بمولوده جميله ..
عبدالمحسن : الف حمد وشكر يالله الف حمد وشكر .. الحمد لله .. وكيف حال اريج ..
الممرضه بأبتسامه لتحمده لله : بخير ان شاء الله .. امرأه قويه لا تخف عليها ..
عبدالمحسن بقلب يرجف : اريد الدخول .. الا يكفى حتى الاآن ..
الممرضه بأسف وابتسامه : متأسفه سيدي .. لا استطيع مخالفه رغبتهاا .. دقائق وتدخل بأذذن الله ..
عبدالمحسن : الحمد لله الحمد لله .. ان شاء الله استعجلي بس ..
ضحكت ما فهمت وش يقول بالاخير .. بس دخلت لداخل ...
وهو نزل لبنته : مبروك يا بنابا جبنا بنت ثانيه صرتوا اربعه كذا ..
البنت : هههههههه والله بابا اللحين البعه ..
ابوها يضحك : هههههه ايه البعه .. شيخه رنا رهومه .. وألهاام ..
البنت طيرت عيونهاا / أههييي من الهام ..!!
عبدالمحسن بضحكه : هههههههههههه الجديده اللي ببطن ماما .. جت خلااص ..
لتناقز بنته عنده بفرحه بلمولوده الجديده .. وهو بفرحه كان يتمنى يبشر الكل فيهاا ..
بس مين يبشر .. ومين بيفرح له ..!!


.
.
.




عند شيخه,, الضحى ..
صحت وماكان موجوود احد .. حمدت ربها للمليون تعرفهم ما بيتركونهاا .. وتعرفهم ما بيخلونها تشووفه ..
يدينهاا ملفوفين بالابيض .. وجسمعهاا تحسه متكسر ومرتخي ..
بس مستحيل تفوت مثل كذا فرصه .. قامت .. والالم اسفل بطنها يشد عليهاا .. والدوخه متملكتهاا .. والدنيا تلف فيهاا ..
وقفت متمايل متثبته بالسرير .. وبس حست بأتزان الدنيا فيها رفعت راسها شوي شوي .. وتقدمت ببطى للباب فاتحه وطالعه منه ..
ماكانت تقدر تشد على النقاب بقووه .. وتخااف تطييح .. متمسكه بالجدار ومن دون علم لاي اتجاه هي رايحه بس ماشيه بوجههااا ..

وقفت عند اول ريسبشن .. ومن شافت عدم اتزانهاا الممرضه نطت لهاا بسرعه ..
بس شيخها منعتها تساعدها .. وما حسستها انها من مرضاهم .. سألتهاا وين حازم .. ولما استفسرت منها جاوبتهاا بتخمين ..
ورجعت سألت عن اخوانهاا .. وعن عمهاا .. بس الحمد لله بمكاتبهمم .. مشت بأتجاه ما قالت لهاا الممرضه .. وقلبها يرقع .. يارب محد يطلع لي .. يارب ما يشووفني ...


تصنمممت مكانها بس شافت خالها ابو تركي .. وواقف عن الباب ومعه رجال يتكلم معااه ..
ياربي .. يالله وخرهم عني .. يارب يرووحون .. يارب ..
شافتهم يتحركون ببطئ .. ومستحيل بتروح لهم ولله لا يرجعها خالها من وين ماجت ..
واللي معاه من بعدد ..!!

ما صدقت عيونها وهم بسهوله مبعدين عن الباب .. ليجيها عزم وقوه ماتدري من وين .. مسرعه اتجاه الباب القزاز المثلج وتدفه بقوه بيدهااا دآخلته ..

رجع شوي شوي الباب وراهااا ببطى ؟؟ ومع رجعته رجعت اصواتهم وقربت ..
تنهدت وهي لازقه بالجدار .. الحمد لله .. الحمد لله ..

ظلت تجمع قواهاا لتتحرك من قدام الباب .. بس يالله شلووون .. شلون بقطع للجهه الثانيه وهم قدام هالباب متصنمين .. والعبااه سوداء .. بيكشفووني ويسحبوووني ..
تلفتت بهالمكان اللي دخلته .. موزع صغير .. قدامه اسره متفاوته بالارتفاع ..!!
وروبين مرميين عليه ..

ناظرت بالاروااب .. ايه .. بسس .. مافي شي بيخليها تقطع من قبالهم من القزاز الا هالارواب ..

رحت بعجله تسحبهمم .. لتلبس واحد علطوول .. والثاني على راسهاا مغطي سواد طرحتهاا والنقااب ..
وبأسرع من البرق مرت من قدامهممم بغير انتباااه تااام منهممم ..


لتدخل من وراء هالباب اللمسدل عليه ستاير لغرفه كبييييييره جامده .. واسره كثييره الاغلب منهااا فاضي .. ما عداا كم سرير. وحوالينه قطع ستاير مغطيته ..
حركت بهوون .. تترقب بين هالستايرر وين هوو موجوود ..
لا بالاول .. ولا بالثاني .. ومابااقي غيير ههالاخيير ..

يارب يكوون فيييه .. يارب على رداه هالمكان الا انه يكووون فيييه ومعي بهالحيااه يارب يكوون فيييه ..

لتوقف بفاااجعه قدام هالمنظرر .. الشيي اللي عمرهاا ما تخيلته فيييه ..
بكل هيبه قووه وصلابه .. تلقااه مدوود بهالشكل ..!!

هو اصلاا موجووود ولا خياله .. فيه آدمي بين هالاسلاك والاجهزه وزلا يتهيآ له ..!!
ارتخى الروب اللي على راسهااا مرتمي بالارض ..
ارتخااء غيير استيععااب .. صدمه .. فاجعه ..
كييف انساان بالمنظر باقي فيه رووح وحيااه ..
وكيف هالعذاااب لما تكوون انت المتسبب فيه ..!!

هي تدور ولا هوو ..!! تمسكت بقاعده السرير بتثبت .. بس مستمر يدوور ويلفهاا معهاا ..
اي قل حيل وقوه وصفع ممتلكهاا بهاللحظه .. اي سائل هذا اللي انتشر بوجهاا بداخلهاا بحراره نازل لصدرهااا واكتافها مدمرهاا ومطيح بقاييا الحييل فيهااا ..
اي انهيااار هي فييييه ..

تهاااوت مابيين الستاااره والسريررر عالارض الجامده بلا حول ولا قوووه ..
لتبداا الاصوت من حوليناا ترتفعع بطنينن قوووي .. وصوت مشي وركضات خفيه مهروله مقبله ناحيتهممم ..
وظلااااااام دامس يسكن هالعيووون ..!!



انتهى ..



سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
الى الملتقى بأذن الله ..
غيم ..

تفاحة فواحة 10-08-14 05:27 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
جييييييييت

السلاااام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

شلونكم .. اخباركمم .. عساااكم بخيير ..


ههههههههههه والف مبروك لو لو .. لك النجمتين انتي اول من توقعتي صح .. بالاسك .. وهنا طبعاا ..
وغيرك فيه من البنات اللي توقعووه .. بس للاسف تآخرتوو ششوي عنها وهي تستاهل اجتهدت .. وانتم ما قصرتووا اكيييد ..



وووو وايش ايشش ايشش هذاا ..
مين عندي وجاايني ميين ..
ضوك هذا ولا ضوو الغنمم .. آآآآ قصدي القممر ..
يا هلا والله يك من جديد .. وحشتيني هنااا بسس .. ولا هناك مليت منك طلعتي من خشمي
هههههههههههههههههه محد بيننذبح ..


يسعدكم ربي ..
جبت لك المطر والبارت .. الطوبه قصدي ..
وبما اني نفسيتي زينه اللحين بنزله لكمم قبل ما ابدا بالثاني لانه ييبي له شووي تركيز ..
واخليكم بهالطووبه تتونسون ..

يسعد ربي كل ما شاركني هنا بحرف او كلمه .. او راي وذووق عساني ما اخلااا ..

وربي احس غرام منور بوجود حبيباتي ..



استتلمووا الطوبه ..


الطوبه الواحده والثمانون ..


الصمت عمره ما فتح للغلا باب ..
اللي تحبه قله انك تحبه ..




تهاااوت مابيين الستاااره والسريررر عالارض الجامده بلا حول ولا قوووه ..
لتبداا الاصوت من حوليناا ترتفعع بطنينن قوووي .. وصوت مشي وركضات خفيه مهروله مقبله ناحيتهممم ..
وظلااااااام دامس يسكن هالعيووون ..!!


اقبلو عليهاا .. سواد متممد عالارض .. واصوات الاجهزه اللي على حازم بأهتزاز وطنين غير طبيعي ..
تفرقوا الدكاتره بين الاثنين .. وما ان قرب لهاا الدكتور بيشوفهاا ..
حتى يمسك يده فييصل بسرعه مبعده عنهااا وبهدوء : اختي ..

تراجع .. ورجعوا التموا على حازم ..
حاول يصحيهاا .. ينبهها له مو حاسه بشي ..
التفت للممرضه اللي جابت جهاز الضغط .. وبتقيس لهاا ..
ليقول بسرعه : نادي دكتور محمد بسرعه ..
تركت الجهاز من يدهاا .. وهو بطلعتها سحب الستاره بينهمم .. وهي ممدده قدامه ..
حاول يصحيهاا .. مو حاسه فيه ..



برا عند الرجال ..
كان يلف اخوه رايح جاي ..: اللهم اني لا أسئلك رد القضاء .. بل اللطف فيه .. اللهم ني لا أسألك رد القضاء بل اللطف فيه ..
طلعت الممرضه .. ومرت منهم بسرعه .. وابو تركي .. وجاسم والضابط ومنصور واقفين لا حول ولا قوه ..

وبعد اقل من عشر دقايق كان محمد جاي بسرعه فتح الباب دخل .. وابو سعود طلع لهمم بوجهه اعتيادي طبيعي ..
تنهد مطمنهم : تطمنووا .. مافيه الا العافيه .. بس بوادر صحوه واختناق بسيط ..
جاسم بغير استيعاب : وش بوادر صحوه .. البوادر تسبب كل هذاا .. كان يتكلم مفجووع .. وخصوصا انهم لاهيين ..
ابو سعود قل الحمد لله .. انه صحى ونسجد شكر لله ..
منصور بقلب مأكول : ومحمد ليش جاي يركض ..

خزه اخووه .. وبهمس قريب له : لاخته داخل ..
ناظر فييه منصوور مستعجب .. ومن غير قصد تكلم الضابط لانها طاح بأذنه .. : والله لمحتهااا ..
ابو سعود بجموود : مو مهم تلمحهاا المهم كيف بطولكم وعرضكم دخلت ما دريتووا ..
ودخل لحازم تاركهمم .. وهم بذهوول كيف يمديهاا بدقايق تتسرب من بينهمم ..



.
.
.


بالبيت عند الجده .. توهم يدخلون من المزرعه ..
تكلمت سآئله بدريه : وهو ينزار يا بدريه ..؟
بدريه بتوقع : ما ظنتي يمه .. وين ينزار رجال الله العالم وش كثر الرجوله هناك عنده ..
الجده بعدم جزع : وهو وش اللي جراله يا دافع البلاا .. يالله انك تحفظه وتحفظ عمره ..
بدريه بتنهد : آميين يارب ..

دخلت ام فيصل من وراهمم وتوها مسكره من فيصل .. وسمعتها الجده ولتطمن اكثر سألت ..
صيته والوجه منخطف .. : الله فك بنيتنا بعد .. ما بينها وبين هالحادثه الا شعره ..
الجده بخوف انسحب لونها : وشهووو ..!!
ام فيصل : اللي سمعتيه يا خالتي قدر ولطف .. كانت معه يوم جرا له ما جرا .. بس الله حاميها سبحانه ..
بدريه بشحوب : يالله انك تلطف بهم يالله ..
الجده بخووف : اصدقيني بقولك يا فيصل .. البنت فيهاا شي ..
ام فيصل : لا وربي مافيها الا الخووف من اللي شافته ..
الجده بحد لهاا : ودام مافيهاا تجيني هنيااا ولا والله لا اجيهااا ..

بدريه بخووف وتهديه لامهاا : يمه اذكري الله ماهي لعبه تجيبينها ولا تروحين .. اكيد ماهي طايعتك وتخلي رجلها متممدد بين الحياه والمووو ت ..
الجده تضربها بالعصا : وش موته فال الله ولا فالك .. ما الله كاتب لهالبنت حياه هنيه رضيه .. يالله اللهم لا اعتراض ..


.
.
.


عندهم بالمستشفى .. طلعها مع محمد من عند حازم ولغرفه من جديد ..
صحت فيهم وبعيونها الدمووع وتصيح .. وفيصل بكل قوه كان يخانق .. : تسمعين وش قلت لك ..؟؟
محمد بهدوء اقل : اللي قالك تقولينه حرفيااً لا تودين روحك وتوديناا بستين داهيه ..

ناظرت فيهمم .. هي وين وهم وييين ..
يلقنونها وش تقول للمحقق ... وهي بقلبها وبأطراف لسانهاا ما تقول غيره هوو .. ساللم ..

لا ابد ماهو حقد .. ولا كره .. بس اللسان والقلب غصبا عنها يقووول ..
التفتوا للباب اللي انفتح .. منصوور غمز ومن ثم دخل بهدوء : المحقق وصل ..
بعد فيصل عنها شووي .. وتنحى محمد ...
ليقول : حياه ..
رفعت طرحتهاا بثقل .. ومن دخل .. كان محمد وفيصل يغلوون غلي ..

المحقق : ممكن لو سمحتوو تدخلون الممرضه وتخلون المكان ..
فيصل بكل هدوء : محارمهاا ..
ناظ فيه المحقق بعدم فهمم .. ليقول محمد بطبيعيه : اخوانهاا .. واشر لمنصور .. والاخ عمهاا ..
ناظر فيه المحقق متعجب .. وهم بكل طبيعيه كانوا واقفين ..

لف بأتجاهاا شي بسسيط .. : السلام عليكم اختي ..
ردت بهمس مبحووح .. ودموع مهدووره .. وخوف ورعشه بكل جسمهاا : ............
المحقق ما كان ينتظر منها رد .. ليقول برسميه وجديه وصلابه : الحمد لله على سلامتكم .. ممكن اختي تروين لي اللي صار بالضبط ..
شيخه بصوت يالله طالع وبأختصااار شديد : هاجمنا مادري من وين .. من ارض ولا من سماا ..
سكت المحقق ينتظرهاا تكمل بس هي سكتت .. وااخوانها ساكتين .. ليقول حاثهاا : من وين كنتوا جايين ..
بنفس الضعف وبكلمه وحده : اهلي .. من اهلي ..
بتحقيق : شفتيه ؟؟
برجفه صوت : لااا ..
بأستمرار هوو : تشكين بأحد .. تتهمين احد ..
جمدت يدينهاا وعقلهاا انشل .. ولسانها ثقل وهي بتقوول الااا ..
ليرد عليهاا بالسوال من بعد ما طال صمتهاا واخوانها يناظرون فيهاا ..
لتقول : لااا
هز راسه المحقق بتأكيد لتوقعاته .. : عندك اقوال حابه تضيفينهاا ..
ما سمع منها رد . . ليجيه رد محمد بدل عنها : ممكن تكتفي حضرت الضابط ..
كان يقولهاا بحده .. وهالشي مستغربه المحقق ..!!

ليقول : راح اثبت اقوالك .. وهو يمد الملف اللي معه لمنصور : بس ممكن توقعين عليهاا ..
خذاهاا منه منصور وقدمهاا لهاا .. ما تعرف اي قلم يبونها تمسكه ولا اي توقيع وتركيز يبونه ..
شخطت شخطتين ورمت القلم .. وانسحب المحقق واللي معاه ومنصوور .. وبقي فييصل ومحمد طلع وراء منصور ..
كان وده يشد وجهاا يفهم منهاا .. يسألهاا بس حاس ان البنت مو طبيعه وتتوجع ..

لاحظ يدهاا اللي على بطنها تنضغط .. وحس بأن فيهاا شي ..
طلع بثواني .. ومن بعدها دخل والدكتوره معااه.. وابره تخدرهاا لهمم لتنام بعدهاا مرتاحه غايبه بوعيهاا عنهمم ..


.
.
.


بأسترالياا ..
وصل لابووه .. ولقى السواق اللي قاله ..
واخذه لملبورن ..
كان يمشي يتجول بهدوء بالمدينه .. رايحين السكن .. بس استوقفه لما قال له ان ابوه رزق بمولوده ..
ضحك وش هالحظ .. مصر الزمن يخليني وحيد بين الاربعه .. وهذي هي الرابعه وصلت .. رد على تهاني السواق له ..
وقتها كانوا بيوقفون قدام البيت ..

استوقفه دقيقه يسألهاا : شلون .. انزلك ولا تروحين معااي ..
ناظرت فيه .. وش فيه هو نفسيه بجد ..!!
شلون اروح معاه .. هاربه من امه بيوديني لابووه .. لتقول له من دون شعور : لا طبعاا ..
خالد بقوه واختبار : اذن انزلي بخلييك ..
ناظرت فيه ... وكأنها تقوله .. انهبلت تخليني ..!! ليقول لهاا : بسررعه ما بيآكلك الذيب ..
نزلت بهدووء متحمله على نفسهاا : بخاف مثلا ..
خالد يناظر فيها وبجرأتهاا وبنفسه يضحك .. : قوويه اجل ..
لترد عليه ملتفته : وين القوه اللي بحتاجهاا بهالموضووع ..
ليناظر فيهاا ماشيه بطريقهاا .. وبأحراج لهاا : وين بتروحييين ..؟؟!!
وقفت متصنمه تشتم نفسهاا والخوف دب بقلبهاا .. اي وين برووح .. وش فيني خبله اناا ..
مسكهاا من اكتافهاا بغفله وحركه تخريع لتشهق بخووف وهو يلفهاا تجاه الباب : هذااا الباب ..
هزت اكتافها بقوه موخرته عنهاا لتتوجه له .. وهو بأبتسامه : لا والله قويه بجد ..
دخلت الباب اللي قالهاا عليه .. وطلع قبل تكمل خطوتها له السواق منزل اغراضهاا ..
ليوقف خالد بحلقه الباب : انا رايح اشوف اختي وابوي اسلم وارجع .. خليك هنا لا تتحركين خطوه .. ولا تفتحين لاحد ..
ما ردت عليه .. وهي تغوص داخل الممر بتستكشف وش نهايته ..
لحد ما انتهت بصاله صغيرونه كلاسيكه فخمه ريحه اثاثها طلع ..
طلع وسكر الباب ورااه .. وهي بخوف انقبض قلبهاا : خبل ولا يستهبل علي .. رااح .. تركني ..!! ماهو صاحي ..
بسسرعه راحت تركض متمنيه رجلينها يساعدونها لتوصل اسرع .. لتشوفه راسه بالسياره وماششي ..
دب الخووف فيهاا : لاا .. لا ياربييي .. لااا ..
تراجعت لورا بخووف .. وبنفس المحاوله شدت بطريقها للباب ..
ومن لمسته بتفتحه .. ارتاحت رغم الانقباض لما شافته مقفل ..
ياربي .. شلون ما حسسيت .. شلوون ما انتبهتت ..
ارتخت شوي ورجعت شدت بمشيتهاا لحتى ترجع لنفس الصاله راميه نفسهاا بتعب عالكنبه .. والعبايه لساتهاا عليهاا ..



.
.
.


وعند عبيير ..
تكلم ندى وسكرت منهااا .. وش هالنصايح الفالحه .. بنتي ما سكتت صيااح ...
دخلت امهاا عليهاا وشهقتت ..
: أهيييييييي .. ارفعي البنت لا تنكتممم ..!!
رفعتها برفع غلط وحذر .. وهي تقوول شسوووي فيهاا ما تسكتت بس تصيييح بس تصيييح ..
امها ضربتها من كتفهاا : ووجع للعدو قولي امين .. طبيعي ماهي ساكته وانتي كاتمتهاا .. احد ينوم الطفل على وجههه ..
بتبرير ورمي التهمه : اي نديوو قالت لي نوميهاا على بطنهاا مغصص ..
امهااا رفعت البنت بالمفرش : مااالت عليك بلا ومالت على ندى معك كانكم بزران وجبتو بزران ..
تنومينه لا صارت لها اربع خمس شهور وعلى رجلك مو منكتمه بالسرير والمفرش بوجهها ..
عبيرر بعصبيه : وش عرفنيي ..
امها تبعدها لتجلس مكانهاا وتحط اللفه والبنت عليهاا بتلفهاا : والله يا جمانه اسنع دبره منك .. حسبي الله على العدوو ..
لتقول عبير من غيير وعي: هذا لا اشوووفه لا تدخليينه لا تصعديينه ..
امها التفتت عليهاا : الحممد لله والشككر .. والله ما حد ماخذ حقه منك الا هوو تستاهلين .. لك لسان ولك يدين ..
عبير بتهديد : لا قليت ادبي لا تعاتبون وتناتبوون ..
امها بمعرفه تعطيها قد عقلهاا : ايه ان قدرتي لا تقصرين ..
شالت البنت من بعد ما لفتها زين بالللفه .. وقامت فيهاا لتقوول خذي دوواك واللحين ارجع لك يا ويلك ..
طلعت امهاا والبنت معهاا ..
وهي بنفسهاا تتذكر امس وقفته هنا عندهاا وثقته وتحديه ..


وبس بلحضاات .. تذكرت كلامهه .. وابوهاا وعمهاا وناظرت للباب مكان ما راحت امهااا ..
وش انا عند امي .. اللي يحركونها مثل الدميه وش عشانه .. عشان فلوووس ..
يطلقهاا .. ويزجهاا يتداورنهاا عياله عذره الوحيد انها بالحلال ..

تذكرت لما اختبرهاا بس اختبار ببنتها شلون روحها كانت بتفر منهاا.. وكيف امهاا اللي بررت لهاا عملتهاا بعد ماجربت ..

ورجع فكرهاا وبالها لنااصر ..
اكثر واحد مظلووم.. واكثر واحد عدواني .. ماخذ حقه وحق البايت .. يا ترى هو منك هالطبع ولا تعلمته منهممم ..
محد كثره وكثر امهاا انظلم بهالموضع لو الكل قدم تضحيات ..

خالتها خسرت زوجهاا بقضااء وعشان ولدها فرطت بحلاله واكتفت بحلاهاا وانسبته لغيره ليبقى معه ..
وعمهاا مادري ابوهاا يطلق امهاا ويربي غير ضنااه عشان وصخ دنيااا وذنوب ..
وامها تُقبر عشان نفس السبب .. وابو بين الحياه والمووت مجبر ولا مخيير بالموضووع ..

وبلحضه جاء ببالها كلام خالتها ام ناصر وناصر .. لما قالت له حلال بنتها محفووظ..!!
اي حلال هذا اللي يتكلموون عنه ..!!
ووش باقي ما انعرف ..!!

.....: أهييييي .. وووجع ان شاء الله ..
جمانه تضحك : ههههههههههه وينك مفهيه .. مسررع اشتقتي له .. كان ما طلع منك امس ..!
عبير ناظرت فيهاا : جايبه لي اكل وبتسدين نفسسي عليه ..!!
جمانه عدلت اللحاف وحطته زين : لا ولله بس يالله كولي وراك ذاك الاصفر امي تقول تشربينه ..
عبير بنفسيه : ذا الريحه الخايسه ما بيه .. كان بتغدا عشانه ما بيههه ..

امها من براا : عبيررروه .. بتآكلين وتشربينه .. كولي بالطيب احسن لكك ..
جمانه تضحك بتشفي : هههههههههههههههه كولي بالطيب احسسن لك ..
عبير بقهر خذت الملعقه : بيجي لك يوووم .. ولا ما ينفسك غيري وبنتقمم ..
جمانه تدف الصينيه عليها : ههههههههه ان جاا لا تقصرين ..









الساعة الآن 01:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية