منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

تفاحة فواحة 20-02-14 01:42 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الستـــــــــــــون ..



أبد .. ما جيت أبارك ولكن جيت بأوصيك
على اللي ناوي تدخل بها الليلة .. "معذبتي"

ترى لولا الظروف اللي عطتك وحدت محاكيك
قســـــــــــــم بالله ما تدخل عليها لو على رقبتي

ولكن النصيب أقوى ولا أدري ويش أسوي فيك
نعم .. صــــــارت معزّبتك .. ولا صـــــارت معزّبتي

كذا شاءت بنا الأقدار تحرمني لأجل تعطيك
كذا لازم عشان تفوز أنت وأخسر بتجربتي

تراها غاليه جدا وتكفى والله يخليـــــــــــك
تدللها تدلعها .. تنسيـــــــــهامصـــــــــاحبتي

أنا من كثر ما أغليها أحس إني بديت أغليك
ولا تسأل بأية حق ..؟ ولا وش منـــــاسبتي

لإنك لو بتسألني بتسمع شيء مايرضيك
لذا يا خوي لا تسأل ولا تسمع لأجوبتي

أبيك تحطهافي داخل عيونك وبين ايديك
.. وهي دلوعه اعتادت على كثرة مداعبتي

فداعبها شوي شوي حتى تشتهي طاريك
وشــــــاغبها إلين تقوللك : بّطل مشاغبتي

وإذا هي مالها خلقك ولا تضحك ولاتسليك
تحمّلها وإسألها : يا عمري ليه عصبـــــــتي..؟

وبالك أسمع أنك يوم تضربها وهي تشكيك
ما يحتاج أوري لك بفن الضرب موهبتي

صحيح إنك بتملكها ومعك العقد بالتمليك
وأنا عارف حدود الله ومن حقك معاقبتي

ولكن قلّها المجنون وصّاني وهويعنيك
. يقول إنه بينتظرك ولو شيّب وشيّبتي

وأنامجنونها اللي ما نساها وأنت ما يمديك
تغطّي ذكرياتي في هواها .. وربع تجربتي

أحس إني تماديت بكلامي والغضب حاديك
لو إنك في مكاني ماتفكّـــــــــر في محاسبتي

كفاك إني تركت الليلة أشغالي عشان أجيك
دخلت القاعة برجلي ولا أدري ويش عاقبتي

وأنا ما جيت أخّرب عرسك الليلة ولا أذّيك
أنا جيتك عشان أخاطبك وتسمع مخاطبتي

توصّى وانتبه وإحرص عليها والله يهنيك
ترى كل الكلام اللي طلع من ضيقي وكبّتي

ولكن ما قدرت إني أقوله وأنت ما يخفيك
أخاف إني إذاقلته تقوم وتقطـــــــــع رقبتي


[/color]+
قرآآءه ممتعه للجميع
..





وبس دخلت عليها .. : بسسسم الله تبارك الله .. الف بسسم الله علييك .. عين الله حولك وحواليك ..
شيخه برجفه وارتبااك ما توقعته .. بوسط فستاان سكري على جسمهاا .. بطرحتها الملكيه اللي مو مكسبتها الا زيااده بجمالها وشكلها ..
: هلاا ريم
رييم ببهجه وعيونه متجوهره عليها : الف بسم الله عليك من عيني قبل عيونهم .. الف بسسم الله علييك ..
قربت له وضمتهاا .. الف مبرووك شيخه .. الف مبرووك .. الله يتمم لك .. ويوفقك ويسعددك ..
شيخه : اللهم اميين .. ويسعدك يارب .. وش هالحلا هذا كله .. ما شاء الله ..

ريم بضحكه : هههههههه ولا شي عندك عروستنا الجمييله .. اممه داعيه له هالحاازم يوم بيأخذك امه داعيه له .. وعزالله انه صبر وضفر ..
شيخه بتواضع : ههههههههه .. نفس الدعوه اللي دعتها خالتي ام فيصل يوم صرتي زوجته ..
ريم من دون وعي : لاااا لا لا .. وش فيصل وريم عند شيخه لحالها .. ولا الرجاااال ما يندرى عنه للحين ..
شيخه سكتت .. ما تدي وش تقول .. يكفيها بس الخجل اللي هي فيه والارتباك .. عشان تجي رييم وتسولف فيه بعد عندها ..


مشت بخطوات بطيئه وبحذر .. تنزل هالورده اللي تحسها ثقل عليها هي الثانيه ..
وريم وراها .. تعدل لها طرحتها .. من شدها وثقلها خلال مشيتها ...
جلست بهون .. ورنا دخلت عليهم تستعجلهم .. المصوره بتآخذ لها كم صوره قبل الناس واللي بيدخل يبارك ويضيقون بالوقت ..


تحس بالخجل .. لا ما هو خجل خوف .. ولا هو الخجل اللي تحس فيه كل عروس ..

خجل تكّون بنفسها وبذاتها .. لكونها تجرب هذا الشي للمره الثانيه وبعمر اكبر بكل تأكيد .. .. كانت زمان بهالفستان صغييره ..
وصغيره حييل وخوفها كان من شي معين ..
واللحين التفكير اختلف .. والهيئه غيير .. واشياء توها تتنبه لها ..

طلبت يكون مصغر وللعائليه قريب ..
لقته يكبر ويكبر لحد ما صار في قاعه .. شي احرجها كثير .. ما تقدر تعارض .. بحكم ان اهلها ذاقوا فرحها قبل هالمره كثثير ..
واهله بيفرحون فيه بكل تأكيييد ..

تعرف كيف نظرتهم .. وتعرف ايش ذكورها يفكرون فيه هاللحين .. وش يترقبون بعد .. وش سوت وايش راح يصيير ..
وبكل تأكيد هي مستعده اللحين تقرا كلام عيونهم اللي بيوجهونه لها بحضره الزوج الجديد ..

الزوج الجديد ..
الزوج اللي بيحل محل واحد سابق له بكثيير .. يعرف بما اكنه ويكنه لي .. استغفر الله العظييم ..!!
اتمنى الكره ينغرس بقلبي له .. يعلم الله مافي قلبي له حب لا يزال .. وكل اللي بقلبي حب فايت وماضي ورااح ..

اي كره .. !! اي كره اتوب لك ياربي يا عظييم ..
شيل هالمشاعر هذي كلها يا اللهي يا حبيب .. لا حب لا كره .. ولا اي شي ممكن يصيير ..

اسألك ياربي .. انك تبذر لحازم كل بذره خير وحب بقلبي .. وتشلع كل عرق وجذر لسالم من قلبي اللي احس مساحاته بدت تصغرر وتضييق ..

حازمم ..
يالله .. يا ودود .. تحفظه لاهله قبل عيني والكثيير .. وتستر عليه من كيد غيره ومن ماضييّ هالكسيير ..
أكفيه ياربي الشر ومن نوى فيه الشر يا رب العالمين ..

أطمس يالله على قلب سالم كل شي حوالييّ قاعد يصيير .. ابعده عن حياتي .. وعن قربي .. وعن كل كبير وصغيير ..
أكفيه من شر نفسه لوالدته .. واخته وضناه الصغيير ...


...... أهئئئئ : بسسسم الله شفيييكم ..
ريم بخرعه ماسكه بطنها .. ورنا ماسكه لها اكتافها وكانت تهزها من غييير وعي فيها ومن غير اي تحسّسب لاي شي في شكلها انه يخرب ..
رنا برجفه : انتتي اللي شفيييك .. شايفه شكلكك ..

ارتجف صدرها بشهقه بسيطه صغيره .. من عقبها استوعب انها جالسه تصييح وتصنمت ونستهم ..
اندمجت بأدعيتها بشكل عزلها عن العالم حوالينها وما حسسها بتنبيه هالبنات لهاا ..

ندى تلمس وجهها : خوفتينا الله يهدااك .. هدي اعصابك ياروحي .. وأرخي اعصابك افا بس علييك ..
سماا بهبالها تحاول تضيع الموقف : هالخبوول قبلك شيوخه ما عملوها .. تقومين انتي تخربينها عالاخيييير ..

رفعت عيونها لفوووق من نادت ليا الكوافير اللي الحمد لله ما امداها تروح .. لتمسح الدموع وتضبط اللي انحاس ..
لتلتفت سما وتأشر على لياا : اجل وش تركتي لهذييي ..
ليا من اساسا عيونها قزاز دموووع .. تجمع عليها كل شي .. امس يوسف راح .. واليوم ان شاء الله شيخه لسعدها .. وهي ما بقى لها كثيير ..
: كليي تبننن سمووه مو وقت فراغتك ..

سما بضحكه ماهمها المهم تضيع الوقت لتضحكهم: أوخسسس .. وأثاريك تعرفين تعصبين ..!!
الكل لا أرادياا ضحك بما فيهم الكوافير : ههههههههههههههههههههههههههههه .. وبقلبها همست بينها وبين حالها : هه .. هذا اللي ابيه .. تنهدت منسحبه منهم لتحت ..
لتشوفهم تحت شفيهم ..!! وايش محضرين ..





بأستقبال القاعه .. الناس مليااانه وزحممه ..
نااس يعرفونهم من ربعهم .. وناس لا من جهه اهل المعرس ..
هذي تبارك .. وهذي تسأل .. والثالثه تدعي لهم وتتمنى ..


جلست الناس .. والضيافه بدت .. والطرب اخذ البنات تلقائياً للمنصه ..
الكل مبسووط .. ان كانوا اهله اللي يا ما وياما انتظروا وتخيلوا هاللحظات ..
ولا اهلها اللي ياما تمنوا تطلع من كابوسها اللي قبل .. وترتبط بأنسان لو ما نسّاها .. يلهيها ..


امها .. ام خالد واقفه على رجل .. وام حازم جنبها .. والجده وام تركي عالاستقبال ما حبوا يدخلون لداخل .. ويترسمون مع الناس ..
رغم معارضه ام حازم .. الا ان الرد جاهم من الجده : ولدكم وبنتنا واحد .. ولا حنا بأجناب يوم ندخل لداخل ..


ام حازم .. زوجه ولدها رايحه جايه لهاا .. وكل شوي جايه تطمنها انه كل شي ماشي مثل ما تبي ومثل ما خططوا ..
ام حازم : ايه يا عل ربي ما يخليني منك يا يمه .. الحممد له .. لتنطلق من بعدها زوجه ولدها مكمله مهآمها ..
ام خالد بشفقه : لا اله الا الله .. هي تقرب لك ..
ام حازم بفخر : ويا كيفف ما تقرب لي.. هذي زوجه ولدي .. وثالثه بناتي ..
ام خالد بذكر لله .. : لا اله الا الله .. ادري انها زوجه ولدك الله يخليها .. اقصد انها تقرب لك لحم ودم او بس نسب ..
ام حازم : لا والله .. الا خخواته شافوها بجمعه ومدحوها .. وزوجناهم صغاار حييل .. حتى شوفيه سابق اخوه ..
وربي هالسنه اللي فاتت رزقهم بالذريه .. عقبال كل محرووم منه ..
ام خالد بأبتسامه : اللهم اميين ..
وعلى الوتر سألت : وخالد يا م خالد ... ما جاه ضنى .. اللي سمعته انه متزوج ..
بفلته وزله منها وعلى مسمع من الكل وشبح الابتسامه بوجهها : لا والله
لتقطعها الجده بتدارك : الله يرزقه بالضنى يالهي ويتمم افراحناا ..
انقهرت ام خالد .. ما تبي الناس يعرفون بزواجه الاولي لانها هي مو معترفه فيه .. لتردها لها : والزوجه الصالحهه يارب ..
ام حازم بأستنكار وعدم فهمم : ليه هوو ما تزووج ..!!
ام خالد بسرعه فاقتهم بالردد : ادعيله بالزوجه اللي تسرر خاطره .. وادعي له ييسر له ربه بنت عمه .. لــأشر عليها وسط صدممه الجالسيين ..!!

ام حاززم بأنبهاار : لا اله الا الله . هذي ام اسود ما غيييير ..
لتلتفت على الجده اللي وجهها تغيير .. : والله بسسم الله عليكم بناتكم وحده احسن من الثاني .. واللي يبي يختار يحتار ..
وولد عمها بعذره ان ما فوتها .. الله يتمم لكم بالخييييييير ..

ام سعود بنرفزه : كلاً ما يآخد الا نصيبه .. وقامت عنهم بعصبيه .. وضحت عليها .. لتهتف ام حازم بحيره : ايه والله صدقتي .. يالله اكتب لنا الخيره بكل امورنا ..




بوسط ظلامم .. ومجمع لسيارات وحووطه كبيييره ..
واقف عند الباب : انا رايح اللحين .. لا بارك الله فييه .. وأسمعني .. ما تفكه .. ولا ترجعه مكانه الا لما اعطيك الووو ..
والله الله فيه .. وترانا جايبينه لمصلحه نفسه .. مابي تجاهه اي عنف ..

الحارس بلهجته المصريه الصعيديه .. : حاضرر يا بييه .. اللي بتؤمر فييه .. بعنيا اللاتنين ..
منصور ينزل ثوبه ويركب سيارته ..: يالله انا تأخرت كثيير .. وخل بالك عليه .. وجوالك خله جنبك ..

الحارس : بالسلاامه يا بيييه .. وهو يسحب له الباب الابيض الكبيير المصدي .. وتفاصيل الزمن بانت عليه ..
ليطلع بعدها منصوور متحرك بسرعه .. مثير وراه غبار اثر مشيته ..





بشقته ..
.........: ولا بنتي ترووح .. الصصغيير ما ينسى .. وانا مابي يعلق بذهنها اي شي ..
يعدل غترته : الا بترووح .. هذي اخته .. ووجودها طبيعي .. مرغوب ولا ماهو مرغوب فيها ..
اريج : ووش بيفهمها .. ما تفهم .. بس حق اللي تعرضها لشي هي بغنى عنه ..
وبمحاوله اقناع : عبدالمحسن .. الله يخلييك .. انا يوم خذيتك اعرف انه مالي في اهلك نصييب .. خل بنتي معي ..
ابو خالد : هذا أنتي وبراحتك وما غصبتك .. .. بس بنتي لا .. هذولا اهلها ..!! استوعبي هالشي ..
جهزيها يالله بسسسرعه ..
وقفت بتعب : عبدالمحسسن .. استهدي بالله .. وش اجهز وش اخلي .. ما يمدي راح الوقت .. وشلون اخلي البنت تروح لحاله ..
من بيراعي لها .. من بينتبه لهاا .. ترووح لحالهاا ..!!!
لف ناسف شماغه : جهزيهاا .. رايحه لاهلها .. ولا تشيلين هم من بيراعي لهاا .. لها خوات اظن ..
وطلع من عندها مجبرها تقووم تنفذ طلبه .. وقلبه يرجف خوف على بنتها ..



بوسط صاله الرجــال .. دخل متأخر .. ونظرات اخوه ابو سعود .. وخاله ابو تركي تخززه ..
وقف جنب فيصل وخالد .. وبمواجهه للناس ورد لبعض السلامات .. كان يرمي له كم كلمه ..
: خلاص .. قلعته عن وجههنا الليله .. وان راحت بنتنا بسلامه منه .. بعدها يحلها الف حلال ..
فيصل بحرص: وين وديته ..؟؟
منصور : بمكان يليق فيه .. لا تششيل همم ..
خالد بحرص .. : من فجر الله تفكه يا ناصر ما نبيه يمسك علينا شي ... ولا نبي يصير فيه شي .. وراه اهل وام ومره وعيال ..
منصور : لا تخاف .. اكثر ماهم بيفقدونه الله لا يبلانا ..
فيصل : الله لا يبلانا .. ولا يسلط علينا ..


محمد مقبل عليهم .. : ما شاء الله .. هالوقفه الصنميه هذي وراها شي .. لانها وبكل صراحه تخرع .. وواضحه التكتيك اللي فيها .. ليوقف مكمل صفتهم ..
فيصل ابتسم : ايه ..
منصور : ماهي اصنم من وقفتك ببشتك .. الله لا يبلانا .. وبضحكه : هههههههه اثاري البنت مخسبقتك اول وتالي ..
محمد بعدم فهم : نعممم ..!!
خالد بأنتباه ضحك بفم مايل : الله لا يبلانا .. امسح الروج فشلتنا ..
محمد انصفق وجهه وبسسسرعه وتلقائيه فرك خده ماسحه ..
فييصل كان قريب وواضح له انه ما فيه شي .. بس مقلب العيال فييه .. خلاه يكشف لهم شي صار وماله اثر اساساً ..
خالد : ههههههههههههههه .. بعدي يا رنا ..
لف له : بعدي ياللي خبري خبرك .. مير النصيب وهذي كتبه الله ..
لينخطف وجهه خالد بثواني .. ويردد : كتبه الله .. كتبه الله ..






وفوق عند شيخه .. الحراره بوجهها بدت ترتفع .. والوقت بدا ينقصص ..
وقربه وقرب جيته وصلل ..
وهذي رنا تحوس وعليها عبايتها .. وهذي امها وصلت لها فووق .. وخالد اخوها اكثر من مره اتصل ..

نبضات قلبها مليوون .. خلاااص .. وصلت لحظه الصفرر .. وهذا عطورهم قربت وانتشرت اكثثر واكثثر ..
والزغارييد حوالينها صدعت .. وكأنها تنخخخر طبلتها .. والادعيه وذكر الله .. ولجت بالمكان ..

منزله راسها الارض بخووف .. وتحس رجفتها بانت لهمم .. مو قادره ترفع طرفها .. ولا قادره تتحرك من مكانها ..
واقفه بطولها .. وعينها على ورق ورداتها اللي بيدها ... لحد ما بانت الجزمااات السوود وطرف الثوب الابيض ..
لحد ما حك عضدها بشته .. ولحد ما بان قصرها جنبه .. لحد ما غطتها ريحته وعوده ..
ما حست بقربهم .. ولا حست بدخلهم من سرعها .. الا لما مسكتها ايدين خالتها تسمي وتسلم عليهااا ..
شفاتها ارتجفت .. رفعت عينها مححححد منهم تعررفه .. يمنها هوو .. ويسارها امه .. قدامها خواته ووراها كوشتهااا ..

ويينهممم .. والله انا اضعف من انهم يتركوني .. انا مو مثل ما تحسبوني يا هلي .. وينكممم ..
هجد رجف قلبها لما بعدت خالتها شوي .. لتبان امهااا وراهاا .. وطرف من رنااا ..

تحس قلبهاا رجع نبضه .. وصدره نزل ماخذ نفسسه .. ي نفسس اي نفسس ..
ما اشم هواء.. ولا في اكسجيين .. انا مو شامه غير دخوون وريحه عطرره وعووده اللي متسبح فييه ..

وبلحضات هالخامات السوداء اللي قدامها بعدت .. ليدخلون ابووها واخوانها ..


حاززم بعيون طايرره .. يرد سلامهم ومباركاتهم .. مو مستوعب كثرتهم ودخلتهم ..
ابوها حبها من راسهاا : الف مبروك يا ششيختنا .. منه المال ومنك العيال .. الله يوفقك يابوك ويستر علييك .. ليزيح الابو .. تابعينه العمام ومن ثم الاخوو ..

اما فيصل من قرب وصافها وضم بيدينه الدافيه كفوفها الجامده وبارك .. لف لحازم اللي عينه متثبته على يديهم : الله الله بأختنا .. امانتك ليوم الدين يا حازم ..
حازم .. بتخفيف من الشد ومن نبره الصوت .. : بعيوني ..
اي ضغطط انا فيه .. واي تحممل باقي فييني .. تسمع النبرات .. ويرتعش جسدها من ترن نبرته بأذنهاا ..
..
ليسلم اخوها .. ومحمد .. تابعهم منصور بالاخيير قرب لهاا يتأملها .. وعينه اللي بعيونها تناظر بعمق .. تكلم بعد ماحاول يبلع العبرات قرب لجبينها وباسه مطوووول عليه ..
ليهتف .. : انت ما خذيت شيختنا يا حازم .. انت خذيت روحنا كلناا .. امانتك شيختنا .. وامانتك عينها لا تدمع ..
امانتك حياتنا اللي بعهدتك ..

حازم بأجلال لمشاعرهم اللي يسكبونها وماهم حاسين : بالحفظ والصون ..
رجع باسها من جبيننها مسلم : نستودعك الله يالشيخه .. والله يوفقك ..
ما قدرت ما تمسك حالها اكثر ... واخوانها واحد وراء الثاني كلماته اكبر من اللي قبله ..


حازم بحرج : بعيوني افا عليكم .. واعتبروها ما ابعدت .. وشيخه بالقلب قبل العين ..

ابوها : وهذا العشم فيك .. والله يوفقك ويبارك لكم وفيكم .. لينسحبون بشويش وبطئ من قدامها .. ومن بعدها خواته رجعووا بصجتهمم يصورون معه ومعها ..
والمصوره على كل ششكل تشكلهم ..


تفاحة فواحة 20-02-14 01:43 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 


رنا واقفه برا .. وقطعت قلوبهم بكي ونياااح ..
ريم تنغزها : هششش .. العالم تطالع فيك شجااك ... ادعي لها بسعدها ..
رنا من كل قلبها : الله يوفقها ويسعدهاا .. بسس والله عازه عليي روحتهااا ..
سماا منكمشه وتداري دمعتهاا : اجل انا وش اقووول ..!! من قابل بهالبيت ومن بسولف عليييه .. الله يا كبرر مكانها ويا وسعه ..
ليا متقطعه هي الثانيه تشهق وتصيح :............

الجده طالعه من عند شيخه .. تدعي وصوتها مرتفع .. : ويا كيفف ما اصعد لها .. يام حازم هذي قطعه من قلبي وراحت ..
ام حازم بدهشه من حالتهم ما تدري شجاهم .. ولا وش هالشيخه وش مسويه لهم: وين راحت يام منصور .. من بيتكم لبيتها.. بيت زوجها ..
ادعي الله يوفقها ويستر عليها .. ويكفييهم شر من به شرر ..

الجده : اللهم اميين ..

رنا رفعت جواالها اللي رن .. وبرقم غريب للمره الثالثه يعييد اتصاله .. ولاهي رايقه ترد ولا فاضيه ..
ردت بالمره الثالثه .. : الوو ..
......: هلا رنا .. شلونك يبه ..
رنا بقلب ارتجف عدلت وقفتها .. وبمدارات مسحت دمع كحلتها : هلا .. هلا يبه ..
ابوها بعجله : رنا يا وليدي .. تعالي خذي اختك شوفيني عند الباب ..
رنا بلون انسحب : وشووو ..
البنت كلهم لفوا لهاا .. وسما رجفتها شفييك ؟؟؟
رنا بقلب يرقع : يببه .. يبه الله يهداك وين اخذ اختي.. وين اجيها .. واميي ..
ابوها بحدده : عند الباب ويين .. تعالي وخذي اختتك وبسررعه .. وسكرر من دون اي مجال للمناقشه ..
لتسككر ووجهها شارق اصفررر .. مدت الجوال ماهي مستوعبه : يقول تعالي خذي اختتك .. وشش آخذذذ .. وش ابي فيهااا ..
وهي تناظر بوجيهه البناات قدامها .. متصنمين .. ولا لهم اي رده فعل قدامها وقدام وهقتهاا ..
بنرفزززه تنبهمم : شفيييكم .. شسوووي ..!!

لتشووف ريم تأشر بحواجبها وراهاا .. وهي بسرعه استوعبت ويبسست .. لاااا .. لااا ياربي .. لااا ..
لفت ورجلينها من طول الكعب ومن البروده متيبسين .. ومثثل ما توقعتت ..
امهاا وواقفه بطولها وراهاا ..

جت بتتحرك .. بتمششي لهاا .. وقفتها بأشاره من يدهااا .. : هاتي عباتي ..
ريم بفجعه تحركت : خالتي .. خالتي قولي لا آاله الا الله .. وش عبايتك ..!!
لتطيير عيونها بعصبييه : هاتووو عبايتتي ..
ريم بمحاوله اقنااع : خاااالتي .. هييي اللي ما تدخل .. ما نروح نجيبها.. وش نبي فيهااا .. انتي اللي ماتروحين وهو زواج بنتك ..
ام خالد بوجه احممر محتققن صرخت على رنا : جيبيهاااا ..
لتتحرك بفجعههه .. رايحه لهاا ..
وترد على رييم : بنتي وراحت .. وبنته خليها تدخل .. انا مالي جلسسه بمكان هو فييه ..
ومشت وترككتهم للبوابه ..






رنا برجعه لنفس الممر .. : وينهااا ..!!
ريم بقل حيله : راححت طلعتت .. جهه الباب ..
رنا تركض : وشووو جهه البااااب .. !!


وصللت .. ولقتها واقفه بررجل .. تنتظرها وتهزز هزز .. وبس جت سحبت عبايتها من يد رناابقووه ": روححي .. روحححي استقبليها .. انقلعي عن وجههي رووحيي ...
رنا وهي تتلفت : يممه .. يممه الله يهدييك .. ماني رايحه .. ولا انا مستقبلتها .. خلييك .. يمه خلييك ..
لفت طرحتها .. وهي تربط النقااب : ما بيكون ابوك ان ما نكدها .. بس يخسي .. بنتي وزوجتها للي بيصونها .. ويشببع هم من فضلتتي .. وهي تسحب شنطتها من الكاونتر وتطللع ..


لفتتت بعد ما اختفى زوول امها من قدامها .. للجوال اللي يهزز بيدها .. ابوها يتصصل عليها ..
رفعتت الخخخط بغييض .. وسكتت من سمعت الصووت ..



وقتها كانت امها طالعه بمدخل الباب .. وابو خالد واقف بسيارته الجيب بمكان ماهو بعييد عن المدخل للحريم ..
عند جهه الراكب الاماميه .. فاتح الباب .. واريج جالسه بعبايتها وبطنها بارز بوضووح .. وملتفه تسحب بنتها من المرتبه الثانيه تطلعها لابوهااا ..

منظر ما تخيييلت تشووفه .. بمثل هالوقت .. وهالساعه وهاللحظه .. وكأنه يجدد بهاليوم بالذات زواجه وقدامها .. وثماره بين يديه ..
مره وحامل .. وبنت نزلتها للأرض بفستان وردي منفوشش .. ترفع خصلاتها عن وجهها بأنزعااج .. وتطلبه يعدله لهااا ..

منظظر رجعها لعمرر شيخه وقتهاا .. بنفس اللقطه ونفس الحدث .. تطلب من ابوها يبعد خصلاتتها عن وجهها .. وهواء البححر وقتها مزعجهاا ..

واليوم ينعااد لها .. بزوجه بدالها .. وببنت بعمر بنتها العرووس دااخل ..

الجوال بأذنه ينتظر تشيله رناا .. انتبه لوقوف المره قبالهم .. وانتبه لتصنمها .. ماهيي رناا .. واليدين يعرفهم مستحييل ينساهمم ..

رفعت عينها ارييج تناظر فيهاا .. شفيها المره متنحه ..!!

ليقطع تفكيرها كلامه والجوال بأذنه : هلا ام خاالد .. الف مبروك زواج شييخه ..

اريج بصدممه : هذذذيي ام خااالد .. صدممه بالنسبه لها الشككل .. اصغر من ما توقعت بكثيير .. واشيك من اللي في بالها بكثييير ..

لترد عليه بوقفه شماته وشموخ .. : ما خذيت الا فضلتي .. وما بينفعك الاا بناتي وولدي ..
ودووّر ابو لضنااك اللي اخترت وفضلت عقب عشرتي .. ينفعونه بكبرهم ان مالحقت وهذي ههقوتي ..



انتهى ..


أتأسف عالتأخير .. متبرمجه على انه الويك اند خميس وجمعه وقتها اوفي يوم الثلاثاء ..
نسيت انه صار فيه شفت .. والأوف يوم الاربعاء ..

لا تلومني والمعذره منكم عالقصور .. حبيته يكون خاص بشيخه .. واحداث زواجها ..
ِ

تفاحة فواحة 16-03-14 12:04 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 

الطوبه الواحد والستون ..

..
~ يبه ..

خــــذني لبلد مالك بأهليهاآ طرف ..
تعبت أدور في ملاــــمحهم .. عليــك ..

+
قرآءه ممتعه ...


ليقطع تفكيرها كلامه والجوال بأذنه : هلا ام خاالد .. الف مبروك زواج شييخه ..

اريج بصدممه : هذذذيي ام خااالد .. صدممه بالنسبه لها الشككل .. اصغر من ما توقعت بكثيير .. واشيك من اللي في بالها بكثييير ..

لترد عليه بوقفه شماته وشموخ .. : ما خذيت الا فضلتي .. وما بينفعك الاا بناتي وولدي ..
ودووّر ابو لضنااك اللي اخترت وفضلت عقب عشرتي .. ينفعونه بكبرهم ان لحقت وهذي ههقوتي ..

ابو خالد بعين وسيعه واقتناع : الله يطول بعمري واربيهم .. ومثل ما زوجتي شيخه وقريتي عينك فيها ..
لهم ام ورب ما ينساهم ..

ام خالد بضحكه مستهتره : هههههههه .. هذا انت داايم .. ابو بس اسم .. مع وقف التنفيذ ..
لا تربي ولا تقابل .. واخر مهمامك ما تقوم فيها .. ضيف شرف .. ومن اللحين موكل آخر مهامك لغيرك ..

لتسكت شوي .. مطالعه المره اللي بدون صوت والبنت اللي عند رجلينه .. : أحمد ربي مغنيني عنك .. وعزّي لحالك ..
لتتركه ماشيه من قباله راكبه السياره مع السواق مسكره الباب وراميه كل قوه تسلحتها قبل ركبتها وماشيه .. منفجره بكاء وقهر ..

قامت فيه .. عوضت مكانه .. خلقت له الف عذر وحكايه غطت ايام غيابه .. وهذي الجزاه ..
رددت بشهقات تحاول تكتمها : حسسبي الله ونعم الوكيل .. حسبي الله ونعم الوكيل ..



بالجهه الثانيه من القصر .. وعند مدخله ..
من قبل توصل للقاعه وهي قايله لهم .. محد يروح معاي بدبر عمري لحالي .. وندمت .. ايه ندمت ..
الموقف اكبر منها .. وتتمنى تلتفت وتلقى وحده منهم .. بسس محد فييه .. الكل ملتهي .. والكل بالاحرى يبكي روحتها ..!!

ما غير صفه اخوانها .. واقفين لها ووراها عند باب السياره ..
فتح لها الباب حازم وركبت .. وقبل يسكر ويلف هو لمكانه ..
كان محمد واقف وفيصل ومنصور .. عجزوا يبعدون او يفارقونها .. ما يعرفون ليش ما يروحون وهم مسلمين وخالصيين ..
حازم بضحك : ههههههههه .. والله شكلكم مانتم رايحين .. حياكم .. تفضلوا معنا ..
فيصل بأحراج : هههههههههههههههههه .. بعد يومين بسس .. بذكرك بكلامك هذا ولا جيت تنزلها لنا بقولك تعالي تفضل حازم بيك ..
منصور : لاوالله .. تعالي قابلني عند اول مهمه وتكليف .. بتخون الوطن وتطير منصبك بيديك ..
محمد بضحكه : ايه والله انك ما تدري .. مير الايام قدامك وبتوقف وقفتنا هذي ..


داخل السياره .. كانت تسمعهم .. وتسمع كلامهم وتبريراتهم اللي من غير وعي .. ودموعها سكايب من عينها ..
ولا انا احسب طلعتي بتوجعكم .. ما احسبها هالقد معزتي عندكم .. بعد اللي شفتوه وعرفتوه عني .. يارب لا تحرمني منهم ..

حست فيه من ركب ومن سكر فيصل الباب مودعينها .. ومن مشى خالد فيهم يوصلهم الفندق ..






بداخل القاعه ..
ام فيصل بوجهه مبهووت : وووينهم اللحين .. !!
ريم : خالتي ام خالد شكلها راحت البيت .. ورنا تحلف ايمااااان ما تروح وتآخذ البنت .. ولا ادري وينها ..
سما بقهر : وش تاخذهاا ..!! عشان هالنتفه تحضر تروح ام العروس .. راحت روح العدوو ..
ام فيصل : لا حول ولا قوه الا بالله .. وراحت تشوف وين رنا فيه ..


عند رنا .. واقفه قريب من الباب وتترجى بأبوها ما تآخذها ويفتح عليها ابواب مسكره .. ما يواجهها بجدتها ويكفيها زعل امها اللحين ..
ليرد عليها والجوال بأذنها : زين يا رنا .. لا تردين واعصييني ..
خلي امك تشفع لك عند ربي بمعصيتي .. مسكر بوجهها الخط ويركب البنت بحظن امها مااشي من قدام الباب ..


جلست عالارض تبكي : يا ويلييي يا ويليييي ..
ام فيصل وصلت على جلستها .. وبقلب طايح وش فييك ؟؟
ندى تهديها : خالي ثقلها وعفسنا .. وش استفدناا .. وهو هذا وقته ..!!
ام فيصل تقومها بتدخلها لداخل عن الناس .. والعالم حاسين انه فيه شي بس ما يدرون وش هوو .. ووش السالفه ..



اما عند ام سعود وامهاا ..
تتحلطمم وتخانق : انا مو عشان كلمتين قالتهن تنظلم بنتي .. لا والف لااا .. ما ياآخذها وهي ما تبيه .. ما تكون اللزقه لجرح امه ووهي تنغبن فييه ..
ام تركي تفركها من ذراعه بخفاا : قصري حسك .. يالله انك تدفع البلا وش جاكم وش حاسكم بسم الله الرحمن الرحيم ..
ام سعود تتحلطم .. والجده تجهم وجهها .. ويدعون ربهم هالكم ساعه تمضي ويرجعون بيتهم ..






بالفندق .. من وصلو ونزلهم خالد ..
سلم على اخته .. ووداعه لها غير .. وتوصياته لها اكبر منهم .. وصاها كا ابو واخو .. وسند وعزوه لها .. عند الزوج وولد لناس اللي بدا يكون صورتهم عنده .
سكر الباب .. ومشى من السيب الطوويل لحتى يتسع فيه بالنهايه ..
وهي واقفه بخججل .. وفستانها اطرافه باينه من تحت العبايه .. وماهي قادره تشلح الطرحه بالكامل عن وجهها ..
وهي على علم بالمنظر اللي بتكون فيه من الكحل والدموع ..

وبدون شك هو حاس بهالشي .. وشايف انها مرتبكه .. استدار بأستكشاف وهو بمكانه .. وتكلم بهدوء وكلماته ونبراته ترجفها رجف ..
: مم الظاهر مافيه غير هالقسم .. خذي راحتك واشلحي عبايتك براحتك .. انا طالع خمس دقايق وراجع .. هنا قريب ..
همست بأن شاء الله .. يالله سمعها .. وكأنه بكلماته نفث لها هواء تتنفس تحس نفسها انخنقت من قلته ..
وبس سمعت فتحته وتسكيرته للباب .. رفعت راسها وشالت الطرحه من راسها لكتوفها ..

لفت وثقل فستانها يعيقها .. مشت بهدوء وهي تتذكر كلام رنا .. نزلت عبايتها ..
وفتحت الكبت ولقت اللي تبيه .. وراحت بسرعه ومن دون تردد تشلح ولا هامها يكون شافه ولا لا ..

سحبت الفستان اللي تبيه من جد يشوفها فيه .. ويرسخ بذهن وما ينسااه ..
بصعوبه .. دبرت نفسها وبدلت .. فرشت فستانها عالاريكه والطرحه عليه والورده فوقهم بطريقه مرتبه ..
ودخلت الحمام معها شنطه مكياجها الصغيره مقفلته وراهاا ..



اما هو ببعد عشر دقايق بالضبط دخل .. ما يقدر ينتظر اكثر ولا له سنع برا ..
ندم انه أتكل على اخوه بأختييار المكان .. وما ححسب حساب مكان منفصل لتآخذ راحتها كونها عروس وجديده ولا هو ماآخذ ولا مآخذه عليه ..
أنصصصصصدمم .. شلحت فستانهااا !!
ليه .. هو فستانها كذاا اصلاا ً ..!! هو كيف كاان .. ووش هي تفاصيله .. !!
ما تأملتها بطرحتها .. ولا نزلتها بيديني مثل ما خططت .. !!


عن اي دقه وعن اي عصر اتكلم ..!! هو بجد كذا لازم تمشي الامور ..!!
الظاهر اني بديت اخبص .. وهذي كلها شكليات ولا هي مهمه .. مو مهم ..

وأشلح انا البشت .. وش يجلسني فييه والمدام شالحه الفستان وفارشته لي هالاريكه اتفرج عليه ..


سمع صوت الباب انفتح .. علق بشته عالشماعه وسحب غترته مع العقال بيعلقهم ..
ليلتفت ويندمممم ..
بسسسم الله ما شاء الله .. وش هذا .. وش هالجمال وهالحسن .. وش كانت هي اصلا بشرعتها عشان اشوفها هاللحين بهالصخب ..

ماهي مراهقه ولا هي صغيره تغري ..!!
لا هي مره عاقله وكبيره وتُخلف ..!! اي تخلف اي عقل ممكن انه يشوف هالمنظر لخمس دقايق متتاليه ..
همس بـ: ماشاء الله تبارك الله .. مصحي نفسه من حالته ..
وسط خجلها ووقوفها عند باب الحمام بحرج .. ما توقعته دخل ولا سمعت له صوت ..

دانتيل فرنسي بنقشه خفيفه كاسي وساتر يدينها .. بفتحه صدر مثلثه انيقه .. بنحر بيآخذ من حبات اللولو اللي عليها قطعه ..
بأرضيه حرير وسيعه متناثره حوالينها وناعمه ..
طلعته من اللحظه اللي المفروض يعيش فيها اللحين والواقع .. لخيااال بعيييد بعييد كثيير ..
هو بجد انتي مره .. زوجه .. آدميه مو ملاااك ..


قرب لهاا وتحسسها من عضدهاا بذهول : بسم الله ما شاء الله ..
رفع يده لشعرها من غير شعوور متحسس تموجاات خصلاتها المتحرره من اي مشابك او تسريحه .. اول مره يوقف قدام مرأه ينظر لها بمنظور خاص ..
لا نظره لأم ولا نظره لأخت .. نظره لأنثى وخاصه فيه .. خاصه جداً ..!!

دخلت اصابع كفه بين هالخصلات المتناثره حوالين كتفها .. وعيونها سكرتهم بخوف ورجفه تسري بكل انحاء جسمها من قربه وردات فعله ..
كلامه وترديداته لاسم الله ..

... فتحت عيونها برجفه من نطقه ومن قربه : يقولون الواحد .. ممكن يعطي عينه لنفسه .. وانا صراحه ماني عارف وش اسوي ..
املي عيني فيك .. ولا اسكرهم خوف عليك ..

قلبها تحسه يرجف وبيطلع من مكانه .. تحس رجفته باين من ورا ضلوعها وقدام عينه .. :...............
قرب وصدره كل ماله ويقرب لجهه وجهها .. ليمسك راسها بيديننه الثنتين من الجهتين يبوسه مطوول عليه هاتف من بعده
بـ : الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ..

لاحظ رجفتها .. ولاحظ حركه عيونها وتسكيرها لرموشهاا ..
فاق على نفسه من بعد هالغيبوبه اللي دخلها مبعد بتنهد ونفس يالله خذاه ..
مبتسم بحرج : ههههههه .. المعـــذره .. انا تعاملاتي كلها مع رجال وجلف بعدد ..
ليسكت ثواني الف مبروك يالشيخه.. الف مبرووك .. ومسك يدها ليدخلها جوا عن باب المدخل والحمام ..



بنهايه الزواج .. وبأستقبال القاعه ..
جالسه تلبس عبايتها وهي تشوف جدتها ومره خالها والكل يستعد يطلع .. وعليهم عبيهم .. ويطلعون افواج افواج كلاً مع اللي يخصه ..
همست لها ندى برحمه : رنوو .. حبيبتي .. تعالي معنا البيت .. انا بقول لمحمد اذا تبين ..
هزت راسها رنا بلا .. عيونها ماهم قادرين يوقفون سكب دموع .. ولا قادره تتفتح افمها بكلمه .. تخاف تنفرط بالبكاء وهي اللي ما صدقت تضبط نفسها ..
سما تأشر لها بأتركيها .. اما ليا تناظر فيها برحمه : رنوو .. حياتي .. تعالي وسعي صدرك معانا .. اذا محمد مو رافض ليش ما تجين ..
يمكن اصلا بيروح مع العيال .. والله تو فيصل قال لنا اطلعوا بسرعه لانه بيروح مع العيال ..
رنا تلبس نقابها مخفيه ملامحها .. ودموعها بدت تبلل لها النقاب وتهز راسها بلا ..
سما نغزت ليا وندى تبيهم يسكتون عنها .. همست بتوديع ما سمعوه ولا يدرون كيف صيغته .. ليردون بدعاء لها ..



مرت من قدام جدتها .. ما قدرت تجيها وتحبها قبل تروح .. تحس بتنفجر وتنفضح لو جلست دقيقه زياده ..
وبس طلعت وهاجمها الهواء البارد ورشات المطر .. شهقت مآخذه نفس .. منفلته منها شهقاتها بالغصب ..
وقفت بالنص بين السيارات تدور سيارته .. وهو من شافها رن لها المنبه وقلبه انقبض .. باين ان شكلها مو طبيعيه ..
لفت جهه الصوت .. واسرعت فاتحه الباب وراكبه ..
ومن جلست وسكرت الباب .. نزلت راسهااا لركبها وانفجررت .. : ما احبببه .. مااا احبببه .. اكرهه .. اكرهه .. تخلى عنا وبيخرب علاقتي بأمي ..
سكت عنه بأول مره .. وعاتبتني امي وبالموت مسحت هالموقف ليجدده لي اليووووم بمكالمته .. اكرههه أكرهههه ..
بسسرعه محمد سكر الشباك من جهته .. وصوت صراخها على .. ومن كلامها فههم ..
ما قدر يقووول ولا كلمه وهو يشوفها كذا منفجره .. عارف انها كاتمتها ويوم وصلته انفجرت .. حرك بسرعه من الباب متوجهين شقتهم ..








تفاحة فواحة 16-03-14 12:06 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الجده من شافت مرورها وروحتها من قدامها .. همست .. والسواد بدا يكسي وجهاا : يالله انك تفرج ضيقهم .. يالله انك تسترها مع عيالي .. يالله ..
ام فيصل تمسك يدها بتقومها : اللهم أمين .. يالله خالتي .. منصور جاء .. وفيصل جاء .. خلينا نروح ..
الجده بهمه ارتكت على عصاها قايمه : يالله يارب لك المشتكي .. يالله يا يمه ..
وهي تنزل غطاها ماشيه بخطا متهاونه .. مسلمه عاللي موجودين وطالعه ..
وشوي شوي لحد ما فضى المكان منهم ..



بالشارع .. من شاف جدته مع امه .. قرب السياره لموقف الباب اسرع لهم ..
ومن وقف نزلت امه .. وهو فتح الشباك : معاي يمه معاي .. منصور ارسله عمي ..
لترجع بتأكيد ماسكه خالتها منزلتها الدرج : يالله خالتي .. هذا فيصل جاء .. ويقول منصور مرسله ابو سعود ماهو بفيه ..
الجده نزلت بوهن .. ومن فتح لها الباب هو وهو بداخل السياره وركبت .. سكرت امه الباب .. ولفت تركب وراء .. وريم وليا معها ..
وومن سكروا ابوابهم : السلام عليكم يمه..
رد بحب : وعليك السلاام .. هلا بالغاليه .. شلونكم .. وتبركون ..
الجده بصوت ضعيف خوفه : الله يبارك فيك .. ويستر على بنيتي ..
فيصل بسوال : اللهم امين .. شفيكم .. ؟؟
امه بتلطيف : ما فينا الا كل الخيير .. مير عزت علينا روحتها ووداعتها ..
فيصل بدعاء : الله يوفقها .. ويبارك لها وعليها .. ليسمع بعدها بلحضات شهقات يعرف بكل تأكيد مصدرها ..




خالد بأنشغال : لا والله ما الظاهر اجي اعتذر والله ..
محمد وهو يسوق : ولا انا .. بلغهم ..
ومن اتصلوا على منصور قال لهم : ايه انا رايح له .. مير شكواي لله .. شفتوا الحمر والخضر وطابت علومكم .. الله لنااا .. الله لناا ..
اما فيصل من اعتذر الجميع .. قرر يجلس بالبيت معهم .. وسعود مخاوي لمنصور كالعاده ..





تسندت على سريرها من بعد ما بدلت ملابسها .. بيدها سبحتها .. والهم كاسيها ..
والله ما توقعت هذي فرحتها بشيخه وانها بتخرب كذا ..
الكل ما يعرف وش فيها وش السبب .. وعلى بالهم مقتصر على طلعه ام خالد .. ومغثه من مفارق شيخه ..
حتى يطق الباب عليها مستأذنها يدخل ..
التفتت والشيله شايلتها من راسها .. وريحه العود منتشره اكثر بالغرفه ..
وريحه المطر برا مسببه رطوبه شوي .. دخل وخلا لباب مفتوح وراه ..
استقعدت بتعب .. وهو جاء يمسكها يمنعها ..
لتهتف : والله اني عارف بججيتك وانتظرك ..
ليهتف لها : اكيد بجي دام خاطر الغاليه وبركتنا متكدر .. عسى ماشر ..!!
الجده بمداراه ومحاوله اخفاء : أييييه يا وليدي .. راحت شيخه .. رغم اني انا اللي زنيت وحنيت ..
ليكشفها بسرعه .. ويبتسم متحسس يدها وهالنظره والكسره اللي بوجهها عارفه : وغييره يالغاليه .. !!
تنحت تطالع بوجهه طويييييل .. وتسترجع ايام وسنين قضتها بين عيونه تشوفها مثل الشرييط ..
ليهمس : وش ذكرك فيه ؟؟
الجده بتكسير للعبرات : جرحن منه يا وليدي ملتهب .. جرحن منه ياوليدي عيى يطيب ..
ما كفاه كسره كلام ابوه حي وميت .. ولا همه رضاي وجنتي .. أتلاها على ام عياله وبناته ..
فيصل بشد على يدها : جده .. هو رجال وما بيدينك تحكمينه .. واختار طريقه لا تشغلين بالك فيه ..
بغضب : باللي ما يرده .. ويوم يختارها علينا .. ويوم هي معشعشه بقلبه ورا ما يذلف معها باللي ما يحفظه ويحفظها
.. وين يبي يجيبها لنا ويغثنا ويكدرخواطرنا وخاطر الام بفرحه بنتها .. !!
ما يهمه فرح .. ولا يهمه ترح .. شي بباله ويسويه ..
ليسكت دقايق راد عليها : ولو عمي ابراهيم عاملها بتكون هذي دعاويك .. يا جده انتي ام .. وحنا بوقت سحر .. ودعواتك بيبان السماء مفتوحه لهاا ..
لتتنهد بوجع : عمك عملها واقفى .. ما ارضانا مثل عبدالمحسن .. وكسرنا كسرتن اقوى ..
عمك ابراهيم على رداآه .. شجرته كانت وحده .. وثمرته وحده .. ما عدد ولا كسر غصون ازهرت وبتثمرر .. عمك على رداه الا انه اهووون ..
.
.
..........: ابوي ما تردى ..!!
وانتي تعرفين وانا اعرف يا جده .. ابوي راعى ربه .. وما سمحت له رجولته يقفي ..
ابوي يوم جاء يعدلها مين اللي دار له ظهره ..

ابوووووي .. ابوي مات يا جدتي وهو يتمنى .. !!
مات ابوي يا جدهه وعلبه عطرك تركها ويقول بروح اشمها براسها انقع وانقى ..
امي يا جده ماهي ردى .. وابوي مات ما تردى .. .!!
.
.

فزز من مكانه ..صوتها ونبراتها ومعاني كلامها اللي ملغمتها .. !! صدمته وندم ..!!
وغلطته بفتحه الباب فادحه .. رغم مساسرهم الا ان الصوت يسري ..
وش بيفهمها اللحين .. ومن وين بنشبك معها الخيوووط .. وهي مدليه ببعض اطرافها ..

الجده صفقت يد بيد : لا حول ولا قوه الا بالله .. هه يالله عاد فكك ..
ريم بققهر وعيون دامعه ووقفه منصدمه : لا يفكك .. !!
كلمه السوء يا جده مسموعه .. والميت ما تجوز عليه الا الرحمه .. وهي تطلع

الجده بحمقيه : قووووم .. قوووم شوفها هذي ..
تفاهم معها .. يا قدره الله .. يا قدره الله .. يالله لا تتبع علينا مكروه ولا سيئه يالله يارب ..

ليطبطب على فخذها اللهم اميين .. بروح لها.. تطمني وبشوفها وبفهمها ..
الجده تدفه تبيه يقووم : يا ليلتن ماهي معديه .. ياليتن ماهي فايته .. يالله من جهد البلا ..
يالله تستر على بنيتنا لا يطولها اذى وخوف .. يالله ياربي ..




وعند منصوور : وقف عند باب الحديد .. ويكلم : هههههههههههههههه.. تعال تعال .. نتقابل بمشب البيت ..
انا خلصت اللحين .. وراجع ..
.. ايه فكيته .. وبالفجر بنطلعه .. يعقب ويخسى .. وحسك عينك انت يالثاني تفتح افمك بكلمه .. والله ما حادني عليك الا الشديد القوي ..
.. هههههههههههههههههههههههههههههه .. بتجي وانت ماتشوف الدرب .. وش مشغلك الله يخلف عليك .. هالمره اللي تنتظرك .. ههههههههههه ايه ايه يالله يالله جايك ..
سلم وسكر جواله .. وهو يشوف البواب جاي له من بعيد ..

: السلام عليكم يا بيـــه ..
منصور : هلا .. وعليكم السلام .. هاه .. وش صار ..؟؟
البواب : اللي أمرت بيه يا بيه.. بس مش عاوز يآكل ولا عاوز يشرب ..
منصور بعدم اهتمام : ماهو بميت من الجوع .. الفجر خذه وحطه بالمكان اللي قلت لك عليه ..
البواب وهو يمد يده ويآخذ مقسومه : بتأمر يا بيه ..
حتى ينسحب منه منصور رايح .. وهو داخل للبراحه يعد ويزيد باللي قسمه ربي له ..



.
.
.


من دخلت شقتهم .. شلحت عبايتها وللحمام علطوول .. يسمع بكاهاا .. ويسمع شهقاتها .. حس بقهرها من نبراتها .. من قوه صياحها ومن محاولاتها لضبط نفسها ..
عرف انها كتمت وكتمت وكتكمت ..وكل اللي طلعته قبل ما كان الا تنفييس .. لتنفجر هاللحين بوضع خلاه يخاف عليها ..

طق الباب عليها بقوه لعل تسمعه مع هالصياح : رنــــا .. رنــــا ..
... ما كانت ترد .. تصيح .. وشهقاتها طوال .. وسياحها اطول ..
رجع يطق بقلق اكثر .. : رنااا .. افتحي الباب .. ما يصلح الصياح بالحمام .. افتحي الباب ..
ما كانت ترد عليه وعلى حالها .. لحد ما رجف الباب بقووه : افتحيي الباب اقوولك ولا كسررته ..
سمع صوت السماء والدش وضربه بالارض ..
هجد شوي من رجفه .. متأمل انها بتسبح وتطلع .. بس من جلس هو سامع .. سامع صياحها وشهقاتها ..
لا الوضع ما ينسكت عليه .. قام مره ثانيه وطق الباب بقوه اكبر وهو يخانق : رناااا .. ان ما فتحتي الباب وطلعتي بكسسره علليك ..
انتي سامعتني ...؟
ما جاه رد .. ولا حس بخوفها لان اللي تسويه مستمر .. لحد ما حاول يرجف الباب .. حس ان الصوت هجد وسمع صوتها تخانق : خحلااااص خلاااص بطلع ..
بعد شوي عن الباب منتظرها .. بيشوف شلون بتطلع ولا بيكسسره عليها ..


وبعد اقل من عشر دقايق .. سمع صوت الباب وفتحاته ..
قام لها متخصصر .. بيشوف وتاليتها معها ..


بسسس وش يشوووف .. انهبلت .. ولا مهبوله اصلااا .. بنفسس الفستان ما غيرت .. تنقط مااء .. والدنيا والووجه منعفسس ..
وش عشااانه .. وليييه .. ليش قاهرهم هاللحين .. وهي خصوصا تدري من قبل ..!! لييه ..

تقدم لها ما سكها من عضدها خارشهاا : شفيييك انتي .. انهبلتييي .. بتموتيين من البرد .. شايفه الجو كيفف .. طالعه لي بهالمنظظر ..
لترد عليها بغووووص في الالم والقههر والماء حولينها تجمع : جايبها جايبها ليييي .. !!
امي ماهي مسامحتني .. !! طلّع امممي عشان تدخل جنااب بنته .. !!

محمد بتجاهل : رنااا .. ادخلي غيري ملابسك لا تنمرضيين علي ..
رناا بنفس الوضضع : وانت .. وانت بتسوي فيني ووفي عيالك مثل ما سوى هوو فينااا ..
بتخدعني بتحط على راسي مره وتخليني اخدمك هالسنين وبعدها تعافني انا وعيالي عشانها ..

محمد طارت عيونه .. وش تخربط هذي .. مسكها من جديد : رنااا .. اصحي على نفسك وش هالكلامم ..!!
رنا تنفض نفسها منه : اتركككني .. اتركني .. انا مابي عياال منك .. انا اصلاً ما ابييك .. انا ماحببك ..ولا ابيييك ..

محمد بغضب وماسك نفسه : رناااا .. انتبهي لكلامك وبلااش هبااال ..
رنا تصررخ بقهر : ماني منتبهه .. انا اصلااا منتبهه .. منتبهه لك ولهااا .. !!
ولا بجيب منك عياال لو تموووت .. !! وانا اللي عايفتك من اللحين ولا بجيب منك عيال ..
ما بجيبهم لأجل اربيهم واراعيك .. وتعافني انا وياهم بالاخيير .. ماااابي .. مااابي ..

شدهااا من يدهاا بيكسرر لها يدها من كتفها من شده رفعته : نعممم .. وش تقووولين ...!! ما سمععتت عيدي ..
بجنون تصرخ : سمااا.. سمااا انا عااارفه .. انت تبيها وهي تبييك ..!!
وبتخليني انا الخبله اللي تراعيك وهي الحب اللي تعيششه ..!!
مابيكك مااابيككك .. لو تمووت ما كنت لك الليي تخطط فييه .. آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. صرخت من
رماها عالسرير بكل قوووه .. معلمها الموت اللي تهدده فيه عشان مايآخذ ابسط حق منها وعليها.. له هو .. العيال ..
جانيه على نفسها بلحضات غضب .. عقب سكووت خربته طوول هالفتره اللي فاتت ..


.
.
.

عند رييم .. ماهي احسن حال منهم .. والظاهر لياليهم الجميع اليوم ماهي معديه ..
كان جالس وهي واقفه تخانق وتعاتب .. حاط يدينه هو على ذقنه ويسمع لكلامها .. ومخليها تطلع كل اللي بقلبها ..
ويحاول يفهم ويلقط من هالكلام اللي ترميه ببين جمله وجمله ولا تفهمه ..

.. : هاللحين هو الردي .. وهاللحين ابوي اللي عق فيهم .. ما كأنهم هم امتحنووه .. ما كأنهم هم اللي ربووه ..
هو سوا وعمل على تربيتهم .. هو طاعهم وسوا اللي ربوووه عليه .. واذا فيه ردى فهو فييهم ..

وقف مطيير عيونه : ريييم .. انتبهي لكلامك .. واعرفي من تتكلمييين عنه انتي ..


ريم بقوه وحميه : ولاني اعررررف من اتكلم عنه انااا .. اقولك هالكلام .. ابوي ماهو ردي ..
حتى يسمعون طق الباب .. التفت فيصل له .. وعرف انها امه ..
من صوتها ومن لسانها الطويل .. هذا هو بدا يكشف عن اشياء ما يعرفها في هالريم ..
القويه الضعيفه .. ولا ليش قويه .. يمكن بس عشان لمسوا شي عزيز عليها طلع منها هالشي ..
توجه للباب وفتحه .. ووجه امه من التعب والخوف منخطف ..
امه يدها على قلبها : شفيكم يمه .. شفيها اصواتكم طالعه .. استهدوا بالله وادحروا بليس ..
فيصل مس يدها مطمنها : ما فينا الا العافيه .. وريم ووحامها انتي عارفه وضعها ..
امه تناظر فيه بعمق .. تدري مو هذي السالفه .. : الله يهدي سركم وبالكم .. ومهما سوت وقالت اعذرها .. ولا تبت بشي وانتم وضعكم كذاا..
يدري انه تفهمه .. ويستحي اصلا يتعذر بشي هي كاشفته فيه .. بس وش يقول .. ما يقدر يقول شي ..

تركته وراحت لغرفتها تنام ..




اما عند سماء بدلت ملابسها وهذي هي متمدده بفراشها ..
يآآربي .. معقوله خلاص ما بنسمع طقطقتها بمطبخنا .. جلستها معنااا .. طلعتنا ودخلتنااا ..
بسسسم الله عليها .. وشفيني بديت اخبط ..
لتسكت شووووي ومن بعدها تكلم نفسها : واذا يعني جتنا يوم او يومين .. ماهي مثل قعدتها عندناا .. الله يوفقك ويسعدك ,,
ياشين البيت بدوونك ..

فجأه سمعت صوت الباب ينطق .. التفتت .. ومثل ما توقعت امها .. من بيجيها هالحزه من بيت لبيت .. وغير كذا من فيه اصلا ..
رنا وعند زوجها .. وريم .. وشيخه .. وليا بتلحقهم ..
استقعدت من شافت امها دخلت .. وبخوف : يممه .. شفييك ؟؟
امها دخلت بزياده وجلست عندها : ما فيني شيي ... بس اسمعي يمه .. بقولك كلمتين .. وافهميهم زييين ..

سما بخوف .. : وشوو ..؟؟
امها : خالتك ام خالد .. اليوم وقدام ام حازم قالت انها تبيك لخالد ..
سما شهقت : أأأأهيييييي .. حاطه يدينها على افمها ..
امها بتهدئه وسرعه : بسم الله علييك .. اسمعيي .. ولا تخافين ..
انا زواج من خالد ماني مزوجتك .. وانما يجيك ابوك . ولا يأثر عليك سعود بشي لا توافقين ..
مو كله عيب في خالد .. لا .. الله يشهد انه رجال وخوش ولد .. ويكفي موقفه مع بنت الناس ..
بس نا ما بيك العوض والضحيه والضاروه لامه ..
وبنفس الوقت مو كله كره لام خالد .. بس ما بيييك ضحيه مثل ما قلت لك ..

سماا بخوف : يمممه .. يمممه لحظه لحظه .. انتي وش تقولين .. وش ضحيه وخالتي وخالد وبنت الناس ..
امها بعجله تنهرهاا : سموووه فتحي مخك زيين .. كلامي عيديه وزيديه على ما تبين .. وبكرا افهمك انا بالتفصييل .. ابوك اللحين بيطلع من الحمام ما بيلقاني ..
وانا سبقت الكل وحطيت عندك الخببر ..
سما طايره عيونها .. وش تقووول امها ..!!


شافتها تقوم من عندها : مثل ما قلت لك .. فكري وبكرا على رواقه اقولك .. تصبحين على خيير يمه... وهي تطلع من عندها مسكره الباب ومتنهده ..

وقفت وراء الباب شوي .. وبحلف .. : والله ما تكون بنتي كبش فدا ورضاوه لاحد ..
وراحت غرفتها بسرعه وخفه لتدخل وتسكر الباب وراها,,






الفجر ..
متكوره على نفسها وتصيح ألم وقهرر .. تحس بوجع .. وتحس بغثيان..
وهو ملقيها ظهره وجالس رجلينه بالارض والندم بكل تأكيد واضح عليه .. بس تستاهل .. الكلام اللي ماهو بمحله .. ماهو بمحله ..
ولا له ذنب تسمعه هالكلام .. وقاهرته بقولتها سماا .. وش هي سما ووش حبه اللي بعيشه معهاا ..
تعوذ من ابليس من سمع الاذان .. الله واكبر .. ودخل للحمام يتحمم ..



الصبح .. بالفندق ..
عينها ما غفت ابدا .. قامت من اشرت الساعه على الثمانيه .. دخلت الحمام .. غسلت ومسحت المكياااج اللي تحسه كاتمها رغم خفته ..
وبتبدل ملابسهاا ..
خذت فستان ناعم من الخزانه .. اورنج فاااتح .. بيعكس عليها بنفسيه ووجهه مشرق الحمد لله ..
ومن لمست شعرها ما تحملت الاسبريه اللي عليه رغم خفته ..
حتى تغير رايها وبتتحمم عشانه .. دخلت واغراضها كلها معها .. وبعد دخلتها بشوي صحي هوو ..


لف لجهتها .. وابتسمم على حركتها امسس .. معطيها وجهه ومحاول يمثل النوم عشان يريحها وترتاح وتنام .. لقى انها من قرب وجهه وجهته عنندها متوتره ولا نامت ..
لف والابتسامه واضحه عليه عشانها .. حاس هو بحركتها الخفيفه والمداريه .. وهو نفسه مو مصدق انه احد قاسمه سريره اخيرا ..

كائن انثوي .. ريحه انثويه .. نعومه ما يدري من متى هي بهالفراش .. هي من قبل .. ولا بس هو يتهيى له ..
رغم ان خواته وامه ما قصروا .. بس هي طقوس توه بس يحس فيها ..
تحسس مكانها .. حار شوي .. مو هي ما تحرك سانتي واحد من مكانها خف تلمسه او تزعجه ..
وريحتها منتشره بمكانها .. وبلحظه فكر .. وهو انا منتششر فيها مثل ما انتشرت هي فيني بلحظه ..

سكت شوووي .. واستقعد بلحظه ناهي نفسه .. ومستنكره على نفسه متذكر مكانته .. : وش فيني جبت العيد من اول ليله ..!!

قام معدل المخده وراء ظهره وابتسامه ما يعرف سرها ترتتسم على وجهه .. سحب جواله وفتحهه مندهش من كميه هالرسايل اللي فيه ..
اول ثلاث من اهله .. وثنتين من احد اصدقائه .. ووحده من رئيسه ..

ابتسم من شافها .. وكأنه شايف حالتي من صحيت ..
يحذره بأسلوب ممازح لا يذوب بالعسل وانهم منتظرينه لمهام كبيره خططوها مع بعض ..

وبينما هو يقرا .. وعارف انها ماهي حول طلعه ..
رنت له رساله اول سطرين منها كان واضح بالتنبيه شدته يفتح الباقي ..
ليقراا والشد بدا يبان في وجهه ..

.. من وين نوصف .. ومن وين نبدا .. هي على خبري .. قول اللحين انت ادرى ..
ومـ...........................
.
.
.
.
انتهى ..



سبحانك اللهم وبحمدك .. اشهد ان لا اله الا انت .. استغفرك واتوب اليك ..
سبحان الله وبحمدك .. سبحان الله العظيم ..

تفاحة فواحة 30-03-14 12:07 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الثانيه والستون ..

.
.
.
يآ بدآيات المحبه .. ويا نهآيات الوله ..
.
.
.


وبينما هو يقرا .. وعارف انها ماهي حول طلعه ..
رنت له رساله اول سطرين منها كان واضح بالتنبيه شدته يفتح الباقي ..
ليقراا والشد بدا يبان في وجهه ..

.. من وين نوصف .. ومن وين نبدا .. هي على خبري .. قول اللحين انت ادرى ..
ومـ........


سكر الجوال بقوه وكأنه يسكته او يمنعه يكمل .. ما يبي يقرا الباقي وهو ادرى الناس بهالاشكال .. طبيعي دامه سابقه بيستفزه فيها .. وهو على علم بكل شي ..

ويحلم .. ما يعكر مزاجي ولا بيقدر .. بس لما تنهز رجولته وهو بس يتخيل انه هالانسان عراف كل ماهو عليه هو الان .. وانها كانت هي تحبه .. وانه ميت هو فيهاا ..
يحس شي يهتز بين عظامه واللحم .. قههر .. والله قهر .. كيف هالشيخه تكون لواحد مثله .. كيف اهلها قبلووو .. كييف ..

حاول يهدي نفسه من سمع صوت الحمام ينفتح .. ومن انتشرت لخلاياه ريحتها النفاذه .. سحب هواء بينقذ نفسه لأجل يتنفس ويلتفت لهااا ..
لينكتم بزياده من استشق ذراته ..
وبقدره عجيبه .. نفث هالذرات .. وعقله وباطنه يتكلم له .. انتبه لا تنجرف .. انتبه ..


........: صباح الخير ..
لف على صوتها مستقوي على هالنبره .. لتنكسسر بثواني مردد بقلبه: يا ويل حالك يا حازم .. وش هذا .. هي كذا خلقه تفتن .. ولا تتعمد تكسرني ..
وهي بتقابلني كل صبح بهالشكل .. ولا هي بس بدايات الحياه مث ما قالوا لي .. بس لا والله .. هذي ملامحها كل شوي تزيد فتنه .. يالله صبرك .. يالله
يفكر ويكلم نفسه من اول يوووم .. شلون عقب ..

يشوف شفايفها تتحرك بكلام .. ما يدري هو بحقيقته وشوو .. يتأمل بهالتفاصيل الآلهيه .. بهالعذاب .. بهالملاك..
صوره تختلف عن البارح كثييير .. وجه ممسوح من اي زينه تغيره وتغير ملامحه .. لمسات بسيطه .. فستان بيآخذ منها قطعه ..
نزل راسه كاسر عينه غصب هاتف بقصر صوت : لآ آله الا الله .. لا اله الا الله .. ورفع بصوت اقوى .. : صباحك نوور ..


انحرجت هي منه .. ما تدري شفيه .. ولا وش طبايعه اول ما يقوم وكيف مزاجه ..
تيامنت بوقفتها فاتحه له مجال .. لتشووفه مار من عندها بسسرعه واضحه المقاومه عليه ..
بعكس ملامح وجهه .. تفكر .. هو وش فيه ..!!
بجد ما عمره شاف حريم .. ولا انا مسويه شي زياده ..
خجلت من نفسها وهي تنزل عينها لفستانها .. اورنج ناعم مافيه اغرائات ولا شي ..
راحت للمرايه تشوف وجهها .. وبلحضات بس رجعت ببالها لـ ..

.. الله يسعد هالصبااح .. ويسعد هالوجه الصبووح ..
لفت له والحياء كاسي وجهها .. ماسكها من يدينها .. ويتأمل بتفاصيلها من غير مقاومه ..
....: يعني انا اذا بصبح كل يوم على هالوجه .. لا بالله الا راح الدوام منا .. ابشرك بنجلس على بساط الفقر ..
ابتسمت بخجل .. والرجفه ملت يدينها وكسرتها ..
وزاد اشتعال وجهاا من حست ببوسته بجبينها ..
بعد عنها .. مبعد هالخصل النازله على وجهها : بشريني عساك نمتي زينن ..؟؟ عساك مرتاحه ..
ما كان يجيه رد من كثر ارتباكها ورجفتها .. غير صوته هو اللي يدوي بالمكان محاوله لتهدئتها وترويقتها ..


.. حتى تحس بيده المبلل والجامده على عضدها منقزتها من مكانها بخووف وقلب يرجف .. : أهئئئئئ ..
لفت له .. وتنفسها المرتبك واضح له ..
حازم بأستنكاار : شفيك ..؟؟
بتبلع ريقها مو قادره .. نشف حلقها من لمسته .. وبرجفه وعيونها بخوف متعلقه فيه .. : آمر ..
حازم عاقد حواجبه .. وبتمرير لهاا : ما يآمر عليك عدوو .. اكلمك وساهيه .. طلعت الا انتي واقفه .. عسى ماشر .؟؟ فيك شي ..

بمحاوله ابتسامه وسحب نفس .. : لا لا .. ابد ما فيني شي .. آمرني ..
حازم يناظر فيها بعمق .. هي سبق وجربت هالشي ليش هالدرجه خايفه وخجلانه ..!!
نعذرها ما تعودت علي .. بس لا يكوون .......!!
استغفر ربه عن سوء الظن وقال : كنت ابي المنشفه من الشنطه .. بس خلاص دام طلعت انا اجيبها ..

بسرعه لفت ملهيه نفسها عنه وعن نظراته والخوف يملاها ما تدري ليه .. وبس طاحت عينها عالشنطه راحت لها سيدا .. : لا انا اجيبها ..
سحبتتها ونزلت لها بهدوء ومناظر قديييمه جالسه تنرسسم قبال عينها مو قادره تمسحها .. مو قادره تشتتها .. مو قادره تبعدهاا .

حست بشهقه طلعت منها بعجززز .. ومن ثم طيحتها عالارض مو قادره رجلينها تشيلها من الضعف ..

اسرع لها مقومها .. : بسم الله شفييك ..؟؟
قومي .. قومي .. وهو ماسكها من ذراعها مقومها ومجلسها عالسرير .. حس فيها تمسك رجلينها ..
وهو من خوفه ما يعرف شيسوي بس يسألها : شيخه .. شفييك .. وش حاسه فييه .. وهو يتحسس جبينها
شيخه والخوف يرجف بقلبهاا .. والدنيا تحسها تدور من حولهاا : مافيني شيي .. ما فيني شيي ..

حس بحراره جسمها من لمسها .. وحاس بأرتباكها وخجلهاا .. ياالله كل هذا عشان لمستها هاللمسه ..
ولا هي بس متظاهره بالقوه وهي ولا شي .. ولا يكون اعطيتها عين وحسدت نفسسي .. !!

ارتفع عنها .. متوجهه للكومدينه مآخذ ماء معطيها اياه : سمي بالله .. واشربي منه ..
خذت العلبه .. والحر تحسه كسى جسمها بلحظه .. وشربت قطرات منه .. متحسسه حلقها ..
نزلت العلبه ونزلت راسها معهاا .. وهو جلس جنبها ..

بتفهم : انا اسف اذا خرعتك .. شفتك ساهيه بسس .. وهذا طبيعي وعادي .. بتتعودين علي .. وبتعود على وجودك ..
همست بخجل منه .. هي الغلطانه وهو يتأسف .. لو تدري وش يدور ببالي تذبحني : أنا آسفه .. مو منك .. بس تـ...

قام مبعد عنها ليترك مساحه تتنفس فيها : لا تتأسفين .. وخذي راحتك ..
انا طلبت فططور بيجي اللحين .. بدخل ابدل عالسريع ..
مسك يدها مطبطب عليها وقايم من عندها .. وهي بس اقفى منها ناظرت بظهره .. والعبره تخنق حلقهاا ..
يا ويلي .. ياويلي من الله فيك .. ياويلي ..


.
.
.
.



بمكان ثاني .. الساعه 10 ونص ..
نايمه .. وملقيته ظهرها .. ومع انها متأكده انها ما تحركت طول الليل عناد فيه .. الا انه تحس بشي ينغز بطنها المتكور .. ويزعجها ..
فتحت عيونها بنعاااس الا وجهه بوجهها .. وبسحبه نفس .. : يالله صباح خير ..
ناصر برواقه : ايه والله يالله صباح خير .. يعني ناس تضطر غصب عليك تخليهم معك .. وانت ما تبيهم بس الشكوى لله ..
فتحت عيونها بقوه من سمعت كلماته .. حاولت تقووم .. وبس تذكرت انه مقابلها تسآئلت وشلون قلبت وما حسيت ..

: والله ماحد قالك لفني لوجهك وانا معطيتك ظهري ..
شدها له اكثر بمضايقه : ومن قال ابيك .. ابي ولدي بس .. ومنجبر الفك ولا وش ابي فييك .. هو بس يطلع ..
انقهرت منه رجفته بتبعده عنها .. بس قوته اكبر منها .. يستفزها تدري .. : ليته والله ببطنك .. كان والله ما اتحسف عليك وتاركتك من رجعت .. ..
بثقه ضحك ورد عليها : ههههههههههه كان تركتك انا قبل يا حبيبه ..
عبير بقهر : بعدت يدينه اللي مطوقتها بتقوم ..: يعني لو مو هو ما هميتك ..!!
بأستفرار : والله ما قلت شي نتي قلتي .. و ما نعها بتحكم وسيطره انها تتحرك
بنرفزه بعدته بتقوم مو قادره ... هو بتمثيل عصبيه : ويين وييين .. ما شبعت من ولدي ..
بقهر بعدته : عمرك ما شبعت منه بعد عني .. لا طلع على خير خذه اشبع فيه ..
بعد يده ميت ضحك عليها .. وهو يشوفها كيف مو قادره تتحرك وبطنها كبران عن اول بكثيير ..

من دخلت دوره المياه وسكرت الباب .. رجع على ظهره ساحب جواله .. وبقايا هالضحكه على وجهه .. ( والله غبيه مادري شلون تفكر .. شلون ما ابيها وانا ماخذها غصب هههههه ) ,,

شيك على الجوال .. ما عنده شي مهم اليوم .. ويقدر يطلع معها دام عنده وقت ..
وبينما هو يقراا .. رنت نغمه امه متصله فيه .. استقعد بقلب انقبض خير اللهم اجعله خيير .. ورد : الوو ..
امه بصوت يالله يطلع .. : ناصر يمه .. تعالي بسسرعه .. ولا تحس عبيير ..
قمز من مكانه من سمع صوتها ..: شصاير يمه .. شفييك ؟؟
امه بتمسك حالها بالغصب : تعال يمه واقولك .. ولا تدري البنت ..
نفض اللحاف باهاللحظه قايم لهاا ..




هي بالحمام .. سمعت الرنه .. وبعدها بدقايق مشيه السريع .. رفعت روحها عن المغسله .. وبقلبها : خير اللهم اجعله خير ..
بس ليش تهتم .. هذي ناصر وهذي تليفوناته اللي ما تخلص ..


برا .. اول ما فتح باب غرفته .. شاف امه واقفه عن باب غرفتها وبيدها جوالها وتنتظره ..
اسرع لها والخوف ماليه : شفيك يمه .. عسى مااشر .. !!
امه تسحبه وتدخله غرفتها : ما فيني شي يمه.. مافيني .. عمك .. عمك ابو عبدالعزيز تعبان ونقلوه للمستشفى وماهو بالحيل ..
بخوف ناصر سأل : شفيه .. وش جاه ؟؟
امه ببكي :والله مادري .. تو مكلمتني ام عبدالعزيز تصيح وتدعي من يصيح معها .. تقول من امس وضغطه مرتفع .. وتعطيه الدواء وينزل ..
ويرتفع فجأه وينزل .. وبالاخير خذوه للمستشفى ..

ناصر بشبه راحه نفث هواء لبرا : الله يهداك يمه ... الله يشفيه وش له هالبكي هاللحين .. امره بسيط ان شاء الله دام الدعوى ضغط ..
امه ودموعها تسكب من عيونها سكب من سمعت جملته لتلقي بقنبلتها : توفى دمااغي .. !!
ناصر بوجه انصفق وانسحب لونه : وشوووو ..!! ... من قالتها امه بعدم استيعاب .. انفجرت ببكى .. وهو بعجز ردد : لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله ..
ومحاوله استيعاب. منه . جلسها عالسرير وجلس : يمه .. اهدي الله يخليك خليني افهم .. شلون هذي .. شفيه .. ومن قالك ..!!
امه بعصبيه : قلت لك قلت لك .. ضغطه امس لعب فييه .. وهاللحين بالمستشفى وقالوا متوفي دماغي ..

ناصر كلام امه ما استوعبه .. بسرعه قام من عندها رايح لغرفته .. ببيبدل ويلبس ويطلع لهم ..



بغرفته .. من فتح الباب .. قمزت من مكانها على فتحته .. التفتت له .. مستغربته شفيه هذا بسسم الله ,,!!
بس اكيد كالعاده .. شغله ومشغلته .. ماتبي تسأله .. بس شكله يجبرها : شفيكك ناصصر ..
هو وهو مقفي .. رد بسرعه فاتح باب الحمام وداخل : ما فيني شي ..
نزلت الكريم اللي بيدها .. وبسرعه توجهت لباب الغرفه بتطلع .. وسمعت فتحته هو للباب طالع من الحمام ..


طلعت من الغرفه .. مافيه احد ..تنهدت براحه .. اشوى البلا مو ففينا .. خالتي مو موجوده بالصاله ..
رجعت براحه لغرفتها .. ومن دخلت الا تشوفه طالع لابس ومخلص : بسمم الله متى خلصت ..
ما عبرها .. سحب اغراضه بوكه ومفاتيحه ونظاراته .. وطلع من عندها تاركها ..

لفت معه وهو ماشي وطالع .. وما تدري ليه خايفه مع انه مافي شي يأشر بالخطر حولهم ..


.
.
.


بالمستشفى ..
....: يا دكتور . انقله لاي مكان .. بس يكون فيه امل ورجاا ..
الدكتور : الامل بالله كبير .. بس هاشي اذا بدو يصير بنحتاج معجزه آلاهيه .. الخلايا اللي بالدماغ اذا تلفت مستحيل تنعاد او تجدد ... ومش انا بعلمك بهذا الكلام دكتور عبدالعزيز ..
بوجه اكتض بالسواد : لا حول ولا قوه الا بالله .. لا حول ولا قوه الا بالله .. هو عارف بس كان يبي اممل .. امل بعدم التلف امل بسيط ..

.........: خطاكم السوو .. عسى ماشر .. شفيه عمي..
عبدالعزيز جلس بعجز والششرهات بشوفه احد قريب زادت .. : راح .. ابوي رااح ..
ناصر مسكه من كتفهه يهزه : شصاير .. وش صاار .. ليش يقولون لي ضغط الاهل .!!
عبدالعزيز بصوت غلظ : ارتفع الضغط وفجر عنده عرق بالراس .. ابوي توفى يا ناصصر .. ابوي راااح .. توفئ دماغياً ..
ناصر بصدمه .. : لا حول ولا قوه الا بالله .. ما يدري ليه كان متأمل انه امه غلطانه وفاهمه غلط .. حتى يلقى عبدالعزيز يأكد له ..
ربت على كتفه : الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه ..الحمد لله .. الله يختارر له الخيره الصالحه .. الله يختار له الخيره الحسنه ..
نزل راسه عبدالعزيز بكسسر مسندهم على يديه يداري دمعه فرقاا لمعه في عينه ..



بالبيت ..
رن التليفون طووويل وطويل ومحد رد .. وبعد ثالث اتصال رفعته ..
الووو ..
جمانه ببكي وكأنها بس تنتظر احد يكلمها لتنفجر شاكيه له : الوو .. عبييير .. تعالي الحقي ؟؟ ابوي ابوي خذوه المستشفى .. ابوي تعبان ..
عبير بعد ما كانت واقفه جلست بخووف .. وشد قوي مسك اسفل بطنها : وشووو .. وش تقولين .. من متى .. وش فيه ..
جمانه ببكى قطع قلب عبير : مادري مادري .. امي راحت .. وعبدالعزيز .. خذوه من هنا ما يحس .. مادري شفيهه ..
عبير .. ابوي بيرووح .. ابوي بيرووح ..
عبير والمغص شد عليها : بسم الله عليه .. لا تفاولين علييه .. ما تقدر تكلمها .. ولا تدري وش تقول .. ولا تدري وش فيه اصلا ..
بعجله وتخلص .. مع السلامه جمانه .. مع السلامه .. سكرت بسرعه .. وقامت بتطلع برا تسأل وما قدرت .. المغص شاد عليها ..
فتحت الجووال من جديد بتتصل على امها .. مو قادره .. المغص عاكفها .. موجعهااا ..
بققوه حاولت تقووم .. وقامت منحنيه .. تمسك بأطراف الكنب .. بالطاوله .. بالجدار حتى ايطار الباب ..
فتحته .. وبتعب : خااالتتتي .. خالللتييي ..
منحنيه .. وواقفه بالباب .. والحر كسى جسمها بدقايق .. وقلبها تحسه يرجف ... وش فيهم .. وشف فيهم اهلي ..
بتعب بصوت اقوى : خخااااالتتتي ..

خالتها من تهيى لها صوتها .. فتحت باب غرفتها بخرعه .. متمنيه انها تكون متوهمه .. الا تلقاها بهالمنظر عن باب غرفتها ..
ركضت لها : عبيير .. عبيير بس الله عليك شفيييك ..
عبير بعجز وتعب .. جلست بالارض : اهلييي .. اهلي شفييهم .. اهلي ..
خالتها بخرعه ووقلب يرجف وتمثييل : شفيهم .. مافيهم شي .. شفيهم ..
عبير عرفت بحجم المصيبه دام وجهه خالتها كذا وتخبي بعد .. : الله يخليكم شفييه ابوي .. شصاير ..؟؟
آآآآآآآآآآآآآي .. آآآآآآآآآه ..
خالتها وقلبها طاح .. / عبيييييير .. عبيرر شفيك .. عبير اهدي خوذي نفسس .. والله مافيه شيي .. من قالك من خرعك ..
تتالم وجالسه بالارض وتترجى خالتها وتصيح : الله يخليك قولي لي .. شفييه ..؟؟ وش في ابويي ..
خالتها تحاول تقومها مافيه شي .. ضغط ضغط .. نازل مادري مرتفع اهدي اهدي وقومي معااي .. وهي تنادي بوحده من الخدم ..

جتها .. ومحاوله تقومها : قومي .. قومي عبيير عن عتبه الباب .. واذكري الله قومي ..
تصيح بخوف : جمانه تصيييح .. تقولي خذووه . فيه شي كايد .. مو عشان ضغط يآخذونه المستشفى شفيييه ..
خالتها بتهدئه : وتعرفين جمانه وتعلقها بأبوك .. مافيه الا العافيه ان شاءالله .. هي بس يمكن خايفه وخبصتك علينا الله يهداهاا ..
عبير تدري يكذبون عليها : جيبوهاا .. جيبو جمانه .. هي لحالهااا .. ونااصر .. وناصر وينه ..,,
انتي اللي اتصلتي عليه .. انتي دعيتيه وطلع وجهه ما فسرته من الخووف ..
والله ان ابوي به شي .. والله ..
آآآآآآي .. آآآه تنحني اكثر متحمله هالمغص والتشددات اللي تجيها ..
ام ناصر بخرعه عليها .. : يا عبيير اذكري الله .. شفيك الله يهداك .. اهدي عشان نتصل عليهم نعرف .. اذكري الله ..
عبير بترجي : اعطيني جوالك .. ابي اكلم نااصر .. ابي اكلم عبدالعزيز .. ابي اعرف شفيهم .. وش فيه ابوي ..
خالتها : طيب يا امي طييب .. اهدي والله بعطيك الجوال تكلمين اهدي بسس ..
عبير بصرار : ابيه هاللحين ابييه ..
خالتها بعجز عنها .. طيب طيب اروح اجيبه اهدي بسس .. وتركتها رايحه لغرفتها .. آمره الشغاله تجيب لها كوب ماء ..



من دخلت غرفتها ركضت للكومدينه .. واتصلت ..
........: الووو .. ناااصر .. تعال .. تعال شوف عبيرر .. متصله على بيت اهلها وجمانه قايله لها كل شي ..
ناصر قام بعصبيه : وشووو ..
امه بوهقه : اللي قلت لك .. عرفت وتسألني وش في ابوي .. مادري وش قايله لها جمانه .. بس شكلها هي الثانيه ما تدري ..
ناصر بسرعه : جاي يمه جااي .. لا تقولين لها ولا شي .. هاللحين اجي ..


عبدالعزيو بخوف : شفيها عبيير ..
ناصر بسرعه : متصله على بيتكم .. وجمانه قايله لها .. وانا رايح اشوفهم ..
عبدالعزيز بطلب : وخذ امي معك ..
امه بمعزل عنهم .. : ..........................................
ناصر راعى لها : طيب ..
عبدالعزيز التتفت لامه الجالسه والمتنحه بمكانها : يممه .. يممه قومي مع ناصر .. روحي لخالتي ابوي مثل ما انتي شايفه ما يخلوننا ندخل عليه ..
امه بعين دامعه واضحه لهم وخوف من الدنيا وخوف من العقاب وقل الامان فيها ..
بلحضه الواحد يروح وما خلص اشغاله .. ولا انهاها .. شلون لو كانت هذي الاشغال ذنوب .. وذنوب ما طهرها ولا كفر خطاياها ..

: ابوك راح وما تحلل .. ابوك راح والذنب على كتوفه .. وياعالم بلحقه انا متى .. ابوك راح ما تحلل منكم .. راح ما تحلل منهااا ..
ناصر بجمووود وقف ينتظر تكمل بيحل هاللغز وهالشفره : ..............................
عبدالعزيز بعاطفه جرته : محلل ومسموح .. محلل ومسموح يمه .. قومي الله يهداك ..

امه بدمعه فرت منها ورحمه لحاله وقل حيلته .. وعلى يقين بأجباره وعدم وده : والله مالمس من حلالها العوود .. والله حلالها عالجنب محطووط .. هو ما اذنب .. هو مجبوور .. ابوك مجبووور ..

عبدالعزيز ييسكتها : وقلت لك محلل ومسمووح ..
ناصر بنفس الجموود : ..........................................
امه لفت له تناظر بوجهه ومسكت اكتافه : بس انتم عياالي .. انتم عيالي ياعزوز .. انا مالي دخل فيهم .. انتم عيالي .. كلكم عيالي .. انا رضعتها وما اذنبت معهم .. انتم عيااالي ..
وقفف عبدالعزيز ومسكها : يمممه .. يممه اهدي .. وحنا عيالك .. قومي مع ناصر يمه .. عبير محتاجتك يمه قومي ..

بكت من جاب طاريها والخوف عليها بد يزيد : والله انها بنتي .. رضعتها .. عبير اختك .. الام اللي تربي مو الي تجيييب ..
عبير ياعزوز برقبتكك .. عبير بوداعه الله ووداعتك .. عبيير برقبتك يا عبدالعزيز ..

ناصر بهزه وجدانيه رجفت كل خلاياه : خالتي .. عبير بـ......
قاطعته ببكي : ناصر .. ان صرت مكان عمك بيوم .. عبير أمانتكم .. عبير وحلال عبير برقبتكم انتم الاثنين .. تسمعووني .. عبير بأمانتكم ..
عبدالعزيز مسكها من راسها وضمها لصدره .. حاس انها بتفجر شي مو من صالحهم .. حس بشي راح يصير يقلب حياتهم ..
ناصر برغبه للمعرفه .. بس الجو ما يساعده : قولي لا اله الا الله .. وخلينا نروح لهاا .. يالله خالتي .. يالله ..
مشت معه ام عبدالعزيز .. وعبدالعزيز ماسكها ساندها .. وهي ترمي بخيووط بدال ما توضح لهم شربكتهم زياده ..




الساعة الآن 05:56 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية