منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر (https://www.liilas.com/vb3/t182137.html)

تفاحة فواحة 14-06-13 12:28 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
وهذا اخر بارت نزلته الكاتبة اليوم الصبح

تفاحة فواحة 21-06-13 05:12 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الاربعون ..
.
.
.
للصداآقات نكهات.. يصنعها أصحابها كلاً بحسب ذآئقيته ..
منهم من يجعلنا نُدمنهم .. ومنهم من نتلذذ لهم .. ومنهم من يكون حلواً الى حدً ما ..
بقدر محبتك أسقي من أحبك من حلا نفسك , اخلاقك و دينك ..
لــ يُدمنوك .. يتلذذون لك .. وأحذر ان يخف حلوك لموقف قد حل بك ..

الى كل صديقه ..
لم تكن حياتي حلوه يوما ماآ قبل وجودك ..
زادني الله وأياآك من حلا دُنيانا
وكفاني وأياك مراره زمن لن يعرف عمق صدآقتنا ..

صديقتي .. أحبك ..
غيمه ..
.
.
.
قرآءه ممتعه ..
.
.
.
كان واقف عند المدخل ويعدل سكبه شماغه ويسمع كلامها ومبتسم ..
ثوبه المنسدل من اكتافه لرجلينه برسميه معطيه منظر محترم وفخم .. وريحته عطره بدت تعبي المكان لتوصلهم ويسكتوون ..
كان يعدل بنسفه شماغه مره لليمين ومره لليسار ليعجب هو بشكله وسط عوارضه ولمعه طرف قلمه من مخبى ثوبه القدامي ..
تحسس عارضه بترتيب وأبتسامه تعكس له جيه منصور وخالد جهته .. مع تعليقاتهم وكلامهم اللي وصل لرنا وشييخه داخل ..
ليسمي بأسم الله دآخل عليهم بكل هيبته: السلام عليكم ..
ماكان صدى صوته غير رجفه هزت كيانها وكل وتر بقلبها .. استيعابها بهاللحظه انها معاه وانها ملكه .. وانه الاقرب لها من كل الموجودين ..
يجبرها بكل تأكيد زوال أمل كانت ترتجيه بآخر لحظه ان اللي يصير معاها حلم ومو حقيقه ..
تنحي شيخه من قبالها .. وأندفاع الهواء البارد تجاهاه واللي كانت شيخه ترده عنها من الممرات والابواب المنضغطه والتكيف تضرب بجسمها ليتقدم بخطواته لها ممازاد يدينها الا بروده ورجفه ..
مد يده بنيه المصافحه والسلام حتى يطول أنتظاره وسط محاولات استيعابها ..
مدت يدها بهدوء حتى تضيع داخل حجم يده المضاعف لها ولدفاوتها ..
احساس دفاه وتطبيق أصابعه على يدها كفيل بأرتعاش جسمها ..
وبكل فخامه : مساك خير يا بنت خالي ..
لترد بخفوت : مساء النور .. محاوله تسحب يدها .. حتى يشد بتمسكه فيها مو مستوعب الهيئه اللي كانت فيها قدامه..
ماكان أعجاب حتى ما يظلمها .. ولا كانت من توقعاته حتى ينصدم منها ..
شك للحظه انها اللي شافها ذاك اليوم ورمى كلامه عليها ..
ما كان يشوفها زين .. والعصبيه معميه عينه ذاك اليوم .. ايه نعم يذكر ملامحها بصغرها ..
بس ما يحسب الانوثه توصل فيها لهذي الدرجه..


تنحنح منصور بتنبيه حتى يقول : احم احم يالاخو .. ترانا موجودين ..
التفت عليهم وبين اسنانه قال : بعذرك يا فيصل .. والله ما تلام لتسمعه هي جاهله مقصده ..
ليطول صوته والله من ردى الحظ ..
خالد ومنصور وشيخه : هههههههههههههههههههههههههههههههه ..
خالد ببقايا ضحكه : لا وأصبر شوووي .. اللحين تجي جدتي ..
منصوور بتذكُر لكلام تركي اللي قاله قبل دخلته .. وبتتريق على محمد أكيد : ههههههههههههههههه ايييييه .. ت
را تركي للحين عمله جدتي فيه يوم ملكته بكبده ..
ما امداه يدخل الا وهي جايه ومآخذه البنت معها هههههههههههه ..
محمد وهو يآخذ نفس و هو على علم انهم بيطلعون عينه وبيجلسون له : ودامك داري انت وياه .. ورا جايين وراي .. هاااه ؟؟
شيخه بضحك عليهم : ههههههههههه .. للتنكييد .. والله من الشر بهالوجيه ..
خالد بضحك : اااايه اجل وشو حباً فيه .. وما عملت يُعمل فيك ..
محمد وعيونه طايره : وش احنا مسوين فييك ..
خالد بضحك وأنتصار قال : ابد سلامتك .. ولاانت بمسوي .. الحمد لله خالص انا ..
منصور يكمل له : وانا تدخل عندي يوم ملكتي اقصص رجلك .. ما عاد بقى الا هي تشوف حرمه خالك ..
محمد بقهر منهم : خلخل الله ضروسك انت وياااه .. اطلعواا اشووف فارقووا .. وهو يمد يديه لامهم بيطلعهم ..
حتى تلتفت بأبتسامه تحاول تداريها ما تطلعها بوجودهم ..
لتسمع تسكيره الباب وراهم وأختلال وزنيه شماغه من تطليعه لهم .. التفت لها معدل النسفه كلها لفوق بشفقه لها ولشوفتها ..
تقدم لها لتنحى هي بجنب واحد من الكنبات المنفرده .. تيآمنها بكنب ثنآئي آمرها بالقرب لعنده ..
أشر لها : حييآك رنا تعالي ..
وبخجل ومن دون اي جدال ونقاش ..
تحركت بهدوء وكأنها تحث جزيئآت عطرها ودخونها بألانتشار ماره من قدامه لتجلس بالمكان اللي أختاره لها ..
محاوله قد ما تقددر تبعد ليلآمس ظهرها يد الكنب بمقابله له .. وليكون وجهها بحمرته وخجلها للباب ..
بينما هو لف وبوضعيه جلوس تشابها لتضرب ركبته أعلى ركبتها بشغف وأبتسامه معطي الباب ظهره ..
مد يده لمخباه بحركه سريعه ليطلع علبه مخمليه جوريه بلون الورد وريحته ليفتحها قدام عينها مادها لها ..
ما كانت من شده قربه لها قادره انها ترفع راسها او تشوفه .. ريحته وحركته قدامها مربكتها وشآالتهها عن الحركه ...
لاحظ هالشي حتى يمد يده لذقنها رافعه بخفه ..
وسط ربكتها اللي وضحت له من تنفسها اللي سرع ولفتحه عيونها اللي تسعت بتفاآجئ ..
ندم على حركته .. مو لشي بقد ما وضحت ملامحها لعينه بدقه عاليه .. لرسمه العين وصف الرمش ..
لصغر الانف ولمعه زمامه اللي سحرته .. وللتوت اللي يتوسط وجهها ..
نزل يده هاتف بـ: لآ آله الا الله .. ما شاء الله .. خاف يحسدها ويحسد روحه ..
غصب حنها انحنى راسها .. والضغط والحر اللي تحس فيها زاد .. وكأن هالشي بيساعدها وهو ما كان الا نشر لها ولريحه خجلها عنده ..
بدون اي مقاومه رجع يرفع راسها : لا تنزلين راسك .. ارفعيه ..
رفعت لمستوى معين .. حتى تميل بجهه اليمين مبعده عن يده ..
نزل يده هو محرر الخاتم من علبته ليمسكه بثلاث أصابع مدخله بيدها بأبتسامه موسطه فيه حتى يمشيه لقمه أصبعها ..
ومن قلبه : ألف مبرروك يا رنا .. وبخباثه : ولا يا زوجتي ..
ما كان ردها غير همس بـ: الله يبارك فييك .. يتبعها أبتسامه ما تدري شلون تفاصيل وجهها سمحت لها فيها ..
أبتسم لابتسامتها على رغم معرفته برده فعلها من شكلها وانها مو من أرادتها..
ريـّح كفها على يده ليطبق عليها بيده الثانيه بتملّك لها حتى يقول : شلونك ؟؟
ماكانت بحال انها تقدر ترد عليها مع حركاته وتصرفاته .. وصدمتها بجرأته وتضارب ردات فعلها وأنطباعها عنه (قبل و بعد) وهالشي يدور براسها : ..........................
محمد بتقدير لخجلها : وأخبارك .. ؟؟
رنا ويدها تحسها تحترق بين يده حاولت تسحبها وما تكون رده فعله الا الضغط أكثر :.............................
ليبتسم محمد : انا الحمد لله بخير .. وأبشرك اليوم وبهاللحظه الكون مو سايعني من فرحتي ..
رنا :...................................
محمد يكمل كلامه : والله يبارك فيك .. وعقبال ما آخذك بيتي بعد ..
رفعت عينها بصدمه :...................
محمد بتكميل : اايه ببيتنا .. انا وياك وبس .. وان شاء الله مو مطولين .. ان ما كان الشهر الجاي .. فهو بعد أسبوعين ..
طارت عيونها بزياده والدمع بدا يتجمع بعيونها من اللي يقوله .. حتى وصلت فيه بمنظرها كذا الى انه يفهي بوجهها ..
تتكلمت وفمها تحسه نشف من الصدمه : من جدك ؟؟
محمد بأبتسامه يحاول يحافظ عليها : مو مناسبك ؟؟ عندك أقتراح احسن .. نطلع من الرياض احسن ..!!
نزلت راسها شتقوول له .. تعرف انه عطاها الاصعب .. لترضى بالصعب ..
حتى ينفتح الباب عليهم فزت واقفه بخوووف وكأنها عامله عمله وقف معها بوضع ما يناسب مسكه يديهم ..
حاولت تسحب يدها ما قدرت .. وأصراره وضغطه على مسكه لها وترها ووقف الصيحه بحلقها .. حتى يحركها بخفه لتوقف قدامه .. بمحاوله أثبآت تملكه لها ..
ومن شافها ندى اللي دخلت .. وقفها قباله علطول بحيث يكون ظهرها لصدره ليحاصر بذراعه وسطها ويريح كفه على جنبها ..
ندى بعيون طايره وخجل وبلعثمه : اووووه .. شكلي جايه غلط .. وبعتب تناظر بأخوها : ما سمعت طق الباب ..
رنا ما قدرت تمسك نفسها اكثر حتى تطيح دمعه منها على خدها من الخجل ومن فرض تملكه عليها بهالطريقه مستغل خجلها ..
رفعت يدها ليده اللي على جنبها لتشيلها من عليها .. حتى يزيد هو بمسكها ..
ندى بجديه شوي .. ولمعرفتها برنا ووضعها ومخاوفها ولتغير ملامحا قبالها واللي محمد ما يشوفها تكلمت : محمد.. أثقل .. ترا شوي وبتجي جدتي ..
محمد بضحكه : ههههههه .. وش انا مسوي ,, لتوصل ترددات صوته لأذنها بقوه ووتركيز ..
مع اهتززات صدره على ظهرها من الكلام وضحكه .. لتحس برتفاع دمها لراسها بقوه .. وهبوطه بشكل أسرع على شكل حراره لرجلينها ..
محمد : زوجتــي على سنه اللـ.................. لينحي مع انحنآئها ماسكها بخوووف ..
وشهقه ندى اللي دخلت لعندهم بسرعه ..
قدر يمسكها قبل توصل الارض بفضل يده اللي على جنبها ضرب خدها بخفه يصحيها .. وظهرها على ذراعه سانده ..
لتتكلم ندى بخووف ويدها على قلبها وبنبره جازعه : شفيها البنت ؟؟!!
محمد ولا يرد عليها .. وملامحه للجديه تحولت يحاول يصحيها : رنااا .. رنااا .. اصحي رناااا .. وهو يتحسس خدها ..
محمد تكلم بسرعه : بسرعه هاتي مااء ..
قآمت ندى بخوف ناسيه نفسها ووضعها .. لتطلع من المجلس .. وبتصرف ما تدري من وين جاها التفت على المغاسل ..
وفتحت الماء البارد وتتلفت حولها حتى تلاقي عليه تحفه أعواد الاسنان كبت اللي فيها وعبتها مويا لترجع فيها لمحمد بسرعه ..
دخلت عليه ماده الماء له .. بلل يده عالخفيف ورش على وجهها والندم قلب وجهه وملامحه .. تنبهت له بفزع ليهمس : بسم الله عليك ..
مسح وجهها بالمويا شوي حتى تصحى فيه ..
تكلم : رناا صاحيه فيني .. رنااا ..
همست بخوف وهدوء وصوت خافت : ايه ايه
مدت يديها ندى مساعدتها تقووم ..: بسم الله عليك .. شفييك .. قومي قومي ..
مسكت بيدها رنا حتى تقوم .. لترجع اللفه لها .. مسكها محمد موصلها لككنب ..
جلست منزله راسها ساندته بيدها ..
ندى بخووف عليها : رناا ... فييك شي .. ؟؟
رنا هزت راسها بخجل .. وبصيحه من الاحراج : ما فيني شي ..
محمد عرف انه ضغط عليها .. وليريحها قام : بخلييك شوي .. وراجع أرتاحي ..
تحرك من قدامها طالع لتآخذ نفس بصييحه طلعتها بمجرد طلوعه ..
ندى وهي تضمها : بسم الله علييك .. الله يهديه بس.. وصارت تقرا عليها من رجفتها اللي حستها ..
دخلت شيخه بفزعه وخرعه من شافت محمد طالع وبملامحه ما عرفت تفسرها .. خافت ..
تحسب اللي فات أنذكر وأنطرا .. ولما شافت أختها واللون منسحب منها ..
وتحفه المويا بالارض وخوف ندى مسكت قلبها : شفيييكم .. شفييك رناا؟؟ وهي تجلس جنبها تضمها ..
تمسكت فيها رنااا بخووف وتضمها بقوه : ماا تحمملت قررربه .. ما تحمملت ..
ندى بخوف عليها : استغفر الله .. تعوذي من ابلييس .. استغفري ..
وبقهر وغبن :وينها .. وييين ؟؟
لتتنهد شيخه بعجز : ياروحي .. بسم الله عليك الرحمن الرحيم .. بتجيك والله .. وأنا معك ..
فهمت ندى عليها .. قامت من عندهم لتطلع .. لآمحه ظلال الزول وحركته قبل توصل لفتحه الباب .. طلعت مأهتمت ..
لتتوجهه للصاله
.
.
.
عند الرجال .. كانوا يضحكون عليه وبرجعته السريعه .. وهو مره يبتسم ومره يرد .. وبراسه موال وده يغنيه ..
بعد عنهم شوي .. وهو يسمع تريقتهم .. ويسمع رد محمد عليهم ..
حتى يوقف بوسط ممر بين العشب الاخخضر اللي قبال مدخل الرجال ..
ليتصل ويرن مره ومرتين ومافيه أحد يرد عليه .. لينشال التليفون بالرنه الثالثه ...
بكل جديه وحزم : الووو ..
..... بنفس يتلاحق : الووو ..
خالد بعصبيه : وييينك عن التليفون ما تشيلينه ؟؟
ساميه والكريم بيدها .. مسحته ببنطلونها بطفاقه من كثرته بيديها : والله ما كنت جنبو .. كنت عند المدآآم جواآ .. مش هييييك أمرتني يا دكتوور .. قالتها بمط للكلام بطبيعه كلامها .. ولهجتها ..
خالد وهو يآخذ نفس : ايه بس ما قلت سوي شي وأهملي شي .. المهم قالها بسرعه عشان ما يفتح لها مجال بالاخذ والعطاآ : شلون المدام ؟؟
تعشت ولا للحين ؟؟
ساميه بنفس الاسلوب : مششش قلت لك انا عند المدام يا دكتوور .. لساتني ما لحقت أسوي العشااء ..
خالد بعصبيه منها : وشووو .. مانتي شايفه الساعه كم .. يأشر بساعته من العصبيه وكأنها تشوفه .. الساعه تسع ونص ..
وهي عندها موعد لدواها الساعه عشر ... ولازم تآكل قبله بنص ساعه ..
ساميه بخوف وقل تصرف وربشه سكرت السماعه من دوون وعي .. حتى تركض تجاااه المطبخ .. وتوقف برده عقلها وتضرب بخدها بربشه ..
وتقول : ييييي شو عملت انااا
خالد منصدم من ضربه السماعه وتسكيرتها .. مطير عيونه مو مستوعب ولا متوقع .. حتى يقطعه ويرجع يتصل ..
رجعت هي بنفس الوقت بترفع الخط قبل ينقطع .. حتى توصله برنته اللي ما كملت ..
ولتتكلم بسرعه تفوووقه وقبل يبدا هو : ولكك آآآسفه يا دكتووور .. ورب البيت ما كنت بقصُد ..
عصب خالد ليرفع صوته من دون شعوور : سااااميه .. اسمعي .. هالتصرفات هذي ما تمشي معااي ..
اذا هذا أولها وناسيه الدوا وموعده واللي وصيتك عليه .. شلوون بعدين ..؟؟
مآخذه السالفه سواليف وهذر ..
سااميه بمحاوله تبرير: لا والله مش هيك يا دكتور مـ...
قاطعها بيأس منها بترجع تهذر عليه : انا جااي بعد ساعه ولي كلام معك .. لا تعطينها الدوااا .. بس عشيها ..
وسكر من غير ما يرمي سلام .. ولا يترك لها مجال
.
.
.
ليتفآجى بمن ثقلت يده على كتفه ..
......: عسى ماشر ..؟؟
التفت خالد حتى يرمي بأنفاسه بضيق وأنشغال بال .. وهو يشوف الرجال اللي عند المغاسل يغسل يدينه بعد العشاء والي يسلم وطالع ..
: سلامتك .. مافيه شي ..
فيصل بأصرار : تكللم قول .. وش فيك من تخانق وتلج عليه من شوي ؟؟
خالد بقهر : على الزفت اللي حاطها عند زينه .. قلبها مو عند الشغل .. تلقاها عند السوالف وطق الحنك ..
فيصل بأستفسار : ولييه ؟؟ وبتوقع : هي عربيه ..
خالد بندم : ايه وهذا البلا .. لو هي آسياويه ما اهملت كذا .. وشلون أأمنها علي زينه ..
فيصل بدفاع : لا تظلمهم مو الكل .. شوف عايده ما شاء الله ..
خالد وهو يرفع راسه بقهر : ماهو هذا البلا .. بنت اخوها هذي ..
فيصل بصدمه مضحكه : هههههههههههههههههه لا تقول ساااميه ..
خالد وملامحه ارتخت بتعجب من معرفته لها : ايه سامييه وش عرفك فيها .. !!!
فيصل مات من الضحك : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. كانت عندي تشتغل .. بمكتبي اسبوع ومشيتها ..
يجيك المريض يالله يشيل روحه وهي تهذر وتسأل عن الاسباب كأنها هي الدكتور ماهو انا ..
زياد كان بيفتها فت ..
خالد بقهر : وتطييح براسي انااا .. لاحول ولا قوه الا بالله .. وش هالبلوه ..
ضحك فيصل وهو يضرب كتفه : ههههههههههه لا والله خلها تنفعك .. عطها جوها وخلها تهذر على راس حرمك المصون ..
ترا والله عليها طللعات بنص الحمقيه تضحكك .. كود توسع صدر زوجتك
خالد وهو يمشي ويتركه قايل له: لانه ناقصني نفسياآت انا ..

.
.
.
امهم من دون عقل وبدون تثمين للكلام ووعي واقفه فوق راسها : ايه وهو دلال ما حملتي وطحتي غشيانه ..
ويوم ان ابوك لاعب بحسبه أمك قدام الله وخقه ساكته ..
رنا بقهههر قامت : يمممممه .. لييه مو راضيه تستوعبين اني ما كنت ادري وساكته ..
كنت ماني مستوعبه ومشككه .. سكتت للحظات تنتظر ردها .. لتكمل بتبرير
وش تبيني أقولك ؟؟.. شلون شكلي قايله لك وطالع غلط .. وش موقفي منك ومن رعبتي لك .. ومن ابوي وصدمه بشكي فيه ..
امها : خايفه على ابوك ونفسك وشكلك .. ولا همك انا وموقفي ومسخره الناس فيني .. وهذا هو طلع صدق ولا هو شك ولا هو خرابيط ..
لترجع بتأكيد خايفه ييآخذ فكره عنك ماخفتي على صدمتي ..
شيخه تمسك راسها .. عجزت تستوعب امها اللي كل ما قابلت رنا تخاتقت معها ..
تكلمت بنرفزه من الثنتين اللي من نص ساعه تحول تسكتهم وتهديهم ما قدرت : خلاااااص وبعديين معكم .. هذا وقته تتكلمون بهالموضوع ..!!
لفت راسها رنا بضييق ويأس من امها وتفهمها ..
لتسمع كلام امها اللي الكل ينقد عليه : خلصت روح العدو ومن تبعه .. اقصري حسك ولا تنسين نفسك ..
شيخه بضغط أعصاااب وهي تحط يدها على راسها : آآآآآسفه وحقك على راسي .. بس عدوو هالليله على خيير ..
الجده وهي تفتح الباب من وراهم : لآآله الا الله .. عوذااا وين الولد .. وشفيها أصواتكم طالعه ..!!!

التفتوا كلهم عليها بدخلتها ودخله بدريه وراها .. مشت رنا معديه من عندهم دون أدنى أهتمام فيهم .. وبليلتها اللي اختربت ..
الجده بجززع : وشفييكم .. وشفيها البنت .. ؟؟
بدريه بخووف : شيخه شفييكم ..؟؟
شيخه وبكل مره تنحط بالوجه : سلامتك .. اللحين يجي محمد .. حتى تطلع ورا أختها لاحقتها ..
تاركه امها وعمتها بدريه وجدتها وراها .. لتدخل ندى معاهم ..
.
.
.
صعدت عند أخته ..اللي مجرمه بنفسها بالصياح بجزع .. من امها ومن تفكيرها وعدم تقبلها وتصديقها لها ..
ومن محمد وتصرفاته والاآيحاآئات اللي اعطاها أياه بطريقته الغير مباشر ..
ومن حظها وليلتها اللي ابد ما توقعتها كذا ولا حلمت ولا خططت فيها على هالشكل ..
شيخه ترفعها تواسيها .. وهي تتكلم بخربطه ولوم ... قهر وحسره بآينه ببكاها وبصوتها ..
حست بجوالها يرن سحبت من طرف كسره بفسانها حتى تشوفه رقم محمد يتصل فيها ..
.
.
كان عندهم دخل وسلم ولما ما شفها تكلم بكل ثقه ومعرفه ان ما حد يقدر يرده او يمنعه ..
.....: الله يبارك فيكم ويخليكم .. وعساك تحضرين الكبير منهم والصغير يا جده ..
وحب راس امه ومسح دموعها بأبتسامته .. وتأمين ورا دعاويها ..
محمد بأتقآن وكل طبيعيه : ووينها عروستي ..
ندى بضحكه : اللحين تجييك ..
محمد بحق قال : وخلوها تجييب عباتها معها ..
الجده بجززع: وشهووو .. !!!
بدريه بخوف من تهورات ولدها وقوايه بآسه وكأنها تشوف أبوه فيه : وش تبي بعباتها ؟؟
ندى لتضيع التوتر ولتقلبها مزح محاوله تقنع محمد يقلبها معها مزح ويهون عن اللي بباله :ليلبسها هووو .. ههههههههههههههه ..
محمد بضحكه وتصميم : لا وانتي الصادقه لتلبسها هي .. بطلع فيها مشوار ..
الجده وهي تضرب العصاء من بين رجليها عالارض وبأعتراض: هذي والله اللي ما صاآرت .. وين بتهييت بالبنت ..؟؟
بدريه بنظره لولدها : مانت صادق يا محمد ؟؟ تمزززح
محمد بسوال يجبرهم فيه عالسكوت : هي ماهي صارت زوجتي على سنه الله ورسوله ؟؟
الجده تسايره لتشوف ما وراه ووتسايره وبدون رضا : اييييه ؟؟!
محمد : هو حرام طلعتها معي بالشرع ؟؟
امه بعدم صبر ونرفزه : محمد شتبي ووش وراك ؟؟
محمد وهو يرفع أكتافه : انا لا أبي ولا وراي شي .. بأخذها مشوار عشر دقايق وراجع ..
الجده بعصبيه : وشهو له .. وين بتذلف بها .. ؟؟!!
محمد وملامحه تحولت للجد ولللعصبيه من أسلوب جدته : ماني رايح فيها مكان .. جيبوها هنا ولا طلعت لها برجلي ..
امه وهي تجلس بخووف : حسبي الله على عدوك ..
لتتكلم ندى وهو يصد عنها مطلع جواله ويتصل بشيخه ..
.
.
رفعت الخط شيخه : هلا محمد ..
أستقعدت رنا بخوف والرجفه اللي بحضوره رجعت لها وخجلها زاد .. وكأنه موجود قبالها وتترقب وتحاول تفهم من ردود شيخه عليه ..
سكرت منه شيخه وهي تلتفت لها : هاه سمعتيه وش يقول .. تعدلي وامسحي وجهك وعدلي كحلتك وأنزلي له .. لا يصعد لك فووق ..
حتى تنحنى رنا بخوف منه : اآآيييي بطني ... والله يوجعني ..
شيخه بتنهيده .. رفعتها وقالت : تعوذي من ابليس وهدي .. وانزلي اهون لك .. يالله ..\
وقامت حتى ما تعطيها مجال ولا تتحجج ..
لتجلس قريب للباب موهمتها بأنها نزلت ..
.
.
.
كانت جالسه على طرف السرير .. والملل والتفكير بيذبحونها .. ومصيرها وجهلها له .. ووجع قلبها زايد عليها ..
تسمعه يتحمم بالحمام .. من صوت الماء وحركته جوا .. بقلبها وبملل : حشى مو تسبح هذا مصارعه .. !!
التفتت عن باب الحمام اللي تطالع فيه .. وكأنها ترمي الكلمات عليه .. لتلف ليمينها وتشوف جواله سبحته وبعض مفاتيح كثيره مزحومه بميداليه يالله تشيلهم ..
ومفتاح سيارته وبوكه و... جواله ..
ظلت تطالع فيهم فتره وشخص وحيد خطر ببالها بهاللحظه ..
تردد تآخذ الجوال .. منعها خوفها .. وتراجعت لتجعل العذر عدم قبوله ومنته عليها لو طلبت هالشي منه ..
ليرجع شوقها يناديها ويحرضها تآخذه بدون شوره .. لتجيب له دون قوه مقاومه ..
حتى تسحب جواله وتسحب فتح القبل بسرعه لتحمد ربها ببأنه مو محمي بكلمه مرور ..
راحت جهه الرسايل ..
تردد قدامها الموشر أنتظار للحرف .. سرحت شوي واحتارت وش ممكن تكتب .. ووش ممكن تقول وأي كلمه تعبر ..
حتى تلقى البساطه احسن شي يعبر بعمق ان جت من قلب ليستلمها قلب أصدق بالحب منها لها ..
كتبت بين قوسي ( أشتقت لك ) .. وقلب ينهي كلامتها ..
حطت رقم حفظته عن ظهر قلب وتلمس أرسال حتى تروح الرساله ..
وترجع تمسح الرقم والرساله وترجع الجوال مكانه .. على فتحته لباب الحمام ..
كان حاط المنشفه على راسه .. ويدعك فيها شعره وينشفه ..
والمنشفه الثانيه بلونه الاسود تحيط بخصره لافته ..
نزل الفوطه من شعره راميها على طرف السرير .. ليتقدم لجواله اللي ما أمداه يقفل ضوه ..
فتح الجوال من جديد .. أبتسم .. وهو ينزله ..
تكلمت بقهر : كنت بقولك لا تحسب اني خايفه منك ..
بضحكه : وليش تبرريرن دامك ما انتي خايفه ..
عبير بكره له ومن دون شعور ونفور : ارجعي حمامك وتوضى كود تروح ريحتك .. وهي تقووم ..
ليتقدم مار من عند الباب .. ليحكم قفلته بالمفتاح .. دب الخوف بقلبها من اللي ناوي عليه ..
سحب المنشفه اللي رماها عالسرير .. كورها بيده و وقف قبالها..
دخل يده ورا راسها عند رقبتها وبين خصلات شعرها المرفوعه وحط المنشفه بوجها مرغمها تشمها ..
حركت راسها بقرف من ريحته وقربه .. وكتمه من المنشفه وتركيزها لينفك شعرها من ربطته طايح على ظهرها مغطي ذراعه ..
ضربت رجليه برجليها محاوله تبعده عنها كتمها وكأن شي صار بعقله من حركته هذي فيها ..
وهو مبتسم على حركتها وعلى حركته هو ..
بعد المنشفه من شافها بدت تستفرغ .. حتى يرجعها بشكل أسرع مقومها ممشيها للحمام حاصر أستفراغها وأنتم بكرامه بالمنشفه ..
ليبعد المنشفه من وصولها للمغسله .. أستفرغت الـباقى ببطنها من مويا صافيه كأنت شاربتها على معده فاضيه ..
وليكمل عليها بكلامه : الله لا يعطي العدو عافيه .. وهو مكشر ..
ليفهما ويحسسها بقرفه بنفس طريقتها .. حتى تقلب معدتها زياده عليها من دون ما تستفرغ شي..
ماسكه حواف المغسله والود ودها تشيلها وتخلعها من أرضها من قوي قلب معدتها عليها ..
فتحت الماء على آخره .. لتغسل وجهها بصياح تحاول تكتمه .. ووجع ..
تتبللت بلوزتها من قدام بالكامل .. حطت يدينها تحت الماء لتعبي المويا وترشه عل صدرها .. محاوله فيها تطفي حراره أشتعلت فيه ..
ما أستغرب حركتها سبق وسوتها قبل بتركيا .. بليله زواجه الحقيقي منها ..
تركها تكب وتكب من المويا البارده على صدرها وملابسها حتى تطلع اللي بصدرها ..
سكر الماء مرغمها تطلع معاه للغرفه جلسها على أقرب كنبه .. توجه هو لدولابه مآخذ ملابسه .. ولبسهم ..
ويفتح دولاب بجنب دولابه .. ليطلع قميص نوم موجود شراه بوقت ماكان هذا الوقت اللي وده تلبس له اياه
ولكن مضطر .. مده لها وبأمر : قومي نشفي جسمك وألبسسيه..!!
ناظرت فيه بقهر وبصرآخ : مآآآبي ..
انحنى لها وبغضب من طول لسانها : قسري حسك .. وقومي البسيه احسن لك ..
وبأبتسامه قدر يرسمها على وجهه ببراعه وخبث : ولا تبيني انا البسك أيااه ..
عبير بصياح وعصبيه : نذل حقييير .. الله ينتقم منك ..
تقدم ناصر منها .. وهي انحنت بصدرها لركبها مانعته .. وصارت حافظه طريقته وأسلوبه بعقابها على طوله لسانها ..
لتتكلم بصوت أجبرها وضعها وأنحنآئها تقصره : مااابي مااابي ..
ناصر بطول بال : قومي دام النفس عليك طيبه وأقصري الشر .. لا تحسبي ما أقدر لك ..
عبير بخناق : مووو بكيفك تسووي اللي تبيه مو بكييفك ..
ليتكلم بعصبيه : ولا بكييفك .. سكت لحظات ينتظرها .. وهو ما يسمع غير بكاها ..
ليتكلم مآخذ نفس : قومي أعتدلي أشوووف ..
ما قامت ولا تعدلت .. حتى ينحني ما سكها من عضدها رافعها له مع علمه ومعرفته ان هذا اللي بيصير فيها بالنهايه ..
.
.
.
تعدلت .. وعدلت اللي يتعدل من مكياجها لتنزل بملامح أختفى بريقها الي من شوي ..
تسمعهم وتسمع مباآركاتهم .. ومحاوات ضحكهم ليمشون الجو عادي ولا كأنه صار شي .,
تنحت عند الباب شوي .. واللي صار لها قبل دقايق خايفه يصير اللحين .. وقدامهم كلهم ..
كلامه ورميه له مخوفها .. بشي يكون أكبر ويحرجها .. عجه أصواتهم داخل وترتها بزياده لتوقف رجليها بمكانهم مو قادرين يتحركون خطوه زياده ..
ريم من وراهم .. بهدوء وصوت قصيير والمفآجأه ظاهره بووجهها : رنووووش .. للحين ما دخلتي ..!!! على بالي بتطلعيين اللحين ..!!
لفت لها شيخه ووبتعزيم : بتدخل اللحين .. محمد توهم يفلتونه الرجال ..
ريم بتكششيره : يا ثقل طينتهم هالرجال مع مزحهم اللي مثل وجيههم .. الساعه 10 ونص ما دخلت عليه .. وهي تأشر على ساعتها ..!!
سمااء جايه طايره : الله وأكبر حاطه يدينها على راسها .. انتي لهاللحين نابته بالسييب .. وش تنتظرين يا رووووحي .. قالتها بمسخره ..
لتقول بصوت نست فيها نفسها : ناطر السي السيد الففارس الملثم يجيك يآخذك بيدك مثلاً..
لترجفها شيخه مسكتتها .. وكل بالها اان محمد دآخل وأكيد يسمعها ..
حتى يجيهم الصوت من وراء بتنحنح : شيخه ...
التفتت شيخه ورجلينها ارتخت .. وكأن هالبنت مدعي عليها بلسانها ..
ومحمد مدعي عليه بسمعه ان كان لها ولا همس غيرها ..
ريم مسكت افم سما سادته بقوووه .. و تمشي فيها رآكضه .. وتأشر لشيخه قولي آنا اللي تكلمت ..
رنا .. والدمع تجمع مره ثانيه بعينها .. تجمدت من الهواء والخوف .. حتى يبان ظلاله من الحوش ومن بعدها زوله ..
ابتسم من شافها أبتسامه عريضه وتلقائيه .. حتى يدخل ويوقف قدامها ماسك يديها .. وبأطمأنان : شلونك اللحين .. أحسسن ؟؟
بنفس أنخفاض الصوت .. : أحسن قالتها وهي موطيه راسها ..
لف يده على كتفها حتى يلفها قبال الباب .. ويدخل فيها عليهم بنطقه للسلام .. لتشعل أمه وأخته زغاادريد بأصواتهم ما يعرفون من وين جايبينها ..
ازداد خجلها وحمره خدودها وهي تشوفها كلهم جايين مقبلين عليهم يهنون ويباركون .. وسط وقوفهم بوسط ومقدمه المجلس لكبير ..
قدمتهم ندى لصدر لمجلس .. صورتهم كذا صوره .. لبسها شبكتها .. بمساعده امه ..
تنح شوي بأصابعها وهو يناظر محل ماحط الخاتم اللي مو فيه .. ناظرت هي بخووف .. نسته .. ما لبسته لما فسخته بتعدل مكياجها ..
وخوفها منه زاد أكثر .. أعطاها أنطباع وفكره عنه .. بشكل غلط بمقصد ما ترجمه لها صح .. ولا وصله بطريقته اللي مفروض تكون ..
أكد شي ببالها خذته عنه وبعيونها من دون كلام أحد لها ..
صورت جدتهم بعد غصبهم لها .. ما رضت تقوم حتى قام هو وصور معها .. وجذب رنا بعد لتصور معهم ..
ما خفى الجده رنا وأحراجها .. وكسرت عصاها على رجل محمد ومحارشه لها .. دخل منصور وكمل له الباقي ..
يا أما يحرش عليهم يقول شوفي وش يسوي يمه .. يا أما يشيش أمه على محمد ..
منصور بفرحه : هههههههههههههههههههههههه اللا والله تخسي وتعقب ما عاد اللا هي ..
محمد : وغصبن عليك ..
الجده بيأس : أيييييه أنطر يا حمار لين يجيك الربيع ...
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
الجده وهي تتكي بعصاها مستعده للقومه : آهه .. يالله يابنيتي تمشين معي .. ؟؟
رنا وكأن الجده معطيتها مفتاح الجنه بسؤآلها هزت راسها بأيه بكل تأكيد ..
حتى يقوم محمد مفزووع : ووين ووين ياجده ما أتفقنا على كذاا ..؟؟
حتى تأشر الجده بعصاها على ندى وهي تقول : حالك حال العوبا أختك .. ولا حلالن عليك .. وحرامن على وليد خيي ..
منصور بشماته : هههههههههههههههههههههههههه وهذي انا بعد طالع منها أنا .. ما تقدر أمي تآخذ زوجتي وتروح .. وانا عيوني تشووف هههههههه ..
ندى بشرهه عليها : واللحين انااا عوباا وش أناا مسويييه هااه ..؟؟ ووش دخلني ؟؟
الجده وهي تتكي على عصاها لتمسك رنا بثوب جدتها مستعده تروح معها : هويتي ببير ماله قرار ياللي ما تستحين .. انا تقولين لي هاه ؟؟
ليوقف محمد قريب من رنا وبمس عند أنشغال الجده : ما عليه .. تروحين اليوم .. وبعد اسبوعين عندي ..
أبعد وبكل مراوغه : أجل هه .. مشينا وش له توروني أياها شوف وحر جووف بس ...
وقبل يطلع قال مقابل جدته : موعدي معك يا جده بعد اسبوعين .. بهالمكان وزي هالحزه تسلمينها لي ... وهي أمانتك عتبه الباب لا تطلعيينها ..
الجده وتصرفآت محمد اللي طولها ولاهو مقصرها حستها بتعثره على عجلته لترد : .
.
.
.
أنتهى ..



سبحاآن الله وبحمد .. سبحاآن الله العظيم ..
غيمه ..

ترانيم الصبا 21-06-13 07:23 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
مشكوره تفاحة انك كملت الروايه كنت عجزانه أدور عليها ولا احب اقرأ الروايات في بيت ماهو بيتي خخخخخ
تدرين توي ادري انك صرتي مشرفه مبروك والله يوفقك ويعينك انت والبنات علينا

تفاحة فواحة 21-06-13 08:15 PM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الله يبارك فيك تدرين انتِ زيي مااعرف اقرا الرواية في غير ليلاس نقلتها وقريتها معاكم

تفاحة فواحة 02-07-13 12:36 AM

رد: بنيت البيت طوبه طوبه لحد ماصرنا حموله ، للكاتبة : غيمة عطر
 
الطوبه الواحد والاربعين ..
.
.
.
لكلاً منا قدر .. خير او شر ..
فلنرضى تآركين الخيره فيما أختاره الله ..

.. ولا تهربوا من شي قد كتبه الله ..
ان كنتم أوزان ثقيله .. بأيديكم تكونوا خفه ..
أسعدوا.. قدموا .. وآزِنوا الكفه .. ليستوي الميزآن ..

ولـِ نقنع بخيـره الرحمن ..


غيمه ..
.
.
قرآءه ممتعه ..




وقبل يطلع قال مقابل جدته : موعدي معك يا جده بعد اسبوعين .. مأشر بأصبعه ..!!
بهالمكان وزي هالحزه تسلمينها لي ... وهي أمانتك عتبه الباب لا تطلعيينها ..
الجده وتصرفآت محمد اللي طولها ولاهو مقصرها حستها بتعثره على عجلته لترد : الله الله ..
أمسك شاربك.. ولا تأخر دقيقه ..وان كانك تأخرت .. ما تشوفها ولا تجيك الا على حولها ..

لتتجه الانظار لمحمد وقلب رنا صار يرجف .. ما تدري شتخربط جدتها .. وش هو ناوي عليه فيها ..
حتى يآمن شر الايام وقدره الله .. ويمسح على شاربه بتم ..مسلم عليهم وطالع ..
.
.
.
عند الرجال بعد ما تعشوا وتفرقوا .. ودخل محمد على أخته .. أستأذنهم رايح لزوجته اللي تاركها من الظهر ..
لما وصل .. مثل ما توقع .. الدنيا مشرعه التلفزيون مفتوح .. واللمبات كلها مفتوحه ومافيه أحد بالصاله ..
نزل المفاتيح عالطاوله اللي عند الباب وبهدوء لف حتى يطلع للصاله بوضوح .. منزل يفك مفتاحين فصلهم عن الميداليه..
حتى ينفض المفاتيح من الشي الحار اللي جاه .. ويرفع طرف ثوبه عن صدره لا يوصل وهو يصرخ عليها : عمياااا انتي ما تشوووفيين ... ؟؟

بعد ما طاح الكاس بالارض وبعد شهقتها وخوفها .. كانت حاطه يديها على افمها برعب ..
منه ومن اللي صار .. وخوف من وجوده اللي ما حست فيه ..
وبسرعه كلام وبطريقتها اللي تنرفزه : أأأسفه آسفه .. ولك والله ما شفتك يا دكتور .. انتا ايمتى جيت .. ما حسيت عليك .. اسفه وهي تقرب بترفع ثوبه ..
حتى ينفضها بعدم أستيعاب لتصرفاتها : شييلي يدك .. انتي الى متى كذا مطفوقه .. ماعندك تفكير .. تركضين بكوب شاهي .. لو ما كنت انا موجود ..
ما تنعمين على قلبك وتضربين بجدار ..
نزلت راسها بخوف ولسانها يحكها ترد ..: ...................... ليكمل هو تهزيئ : فكري بعقلك .. أركدي وامسكي الارض ماهو طايره بينها وبين السماء ..
ساميه بطبع يغلبها : لك مـ............
قاطعها حاط يده على أفمه : أصصصص ولا كلمه .. حتى يأشر على المطبخ آمرها : روحي نظفي هالححاادث اللي سويتيه ..
مشت من قدامه حتى يسبقها ماشي لدآخل وهو ينفض بثوبه الي أنعدم من الشاهي اللي مزينه من صدره لحتى اسفل ثثوبه ..
دخل كانت منكمشه على نفسها تسمع صراخه برا .. ومن شافت شكله وشلون منعفس وشايل الشماغ من راسه بفوضى ..

حتى تنفجر ضحك غصب عليها .. متبهذل بما فيه الكفايه .. وشكل الشاهي موجعه من شافته يفسخ ثوبه جاره من ياقته من فوق ليطلعه ساحب يديه منه ..
واصل للسروال والفنيله مزينهم بمنظر ما قدرت تمسك روحها فيه .. خصوصا لما شافت كنادره وانتم بكرامه السود وشراباته على هيئته هذي ..

لما سمع ضحكتها تنهد بـ: يالبيييه بس.. متهلل بملامح وجهه عقب اللي صار .. ويصوت لساميه بضحكه : سااميه تعالي جيبي ترمس الشاهي كله وكبيه علي ..
تقدم منها رامي ثوبه وشماغه على الكنبه جنب الباب .. حتى يجلس على طرف السرير .. لتستقعد هي بثبات عقب الضحك .. والخجل يكسيها ..
ما ودها تفتح لها مجال بسرعه .. لخوفها من أشياء ثانيه .. بنفس الوقت ماهي قادره تمسك نفسها ..
بعد الصينيه اللي على رجلينها والمزحومه بالصحون الصغيره المتنوعه .. وهو يزفر بضيق : قسم بالله مالها حل .. مافيه صينيه أكبر يوم تزحم كل هالصحون في هالصينيه ..
........: لك شو مافيه .. امبلا فييه .. بس انا جبت جبنه وزيتون ومربى .. طلعت المدام ما ببتحبون ..ئمت رديت وجبت حلاوه طحينيه وسلئت بيض آم شكله ما عجبه .. رديت جبت زعتـ,,,,,
ليلتفت عليها خارشها : بسسسسسسسسسس .. انتي مالك حل ابد .. ماراح تجلسين ولا دقيقه زياده .. يالله لمي عفشك اشووف ..
شهقت زينه بمعارضه : لا خاالد .. وشو وين تروح .. حرام .. !!
ساميه بصدمه : شو لمي ما لمي عفشك وهي تقلده ... خلاص هه هه وهي تحط يدينها على افمها سادته ..
خالد بحزم : اقسم بالله يا ساميه .. غلطه وحده القاها ولا هذره زياده ان تمسكين الباب تسمعين .. قالها بقوه ..
اشرت براسها وهي لا زالت ساده افمها ولتطلع بسرعه ضاررب كتفها حد الباب من العجله ..
ليصرخ خالد : تعاااالي .. ما خلصت كلامي ..
رجعت وهي بنفس وضعيتها ليسألها : وين الحبوب الي عطيتك اياه .. دوا المدام .. ؟؟
لتهز راسها تأشر واليدين لازالوا على الفم : أأمم أم مااا ممممم ..
نزل خالد راسه صاك يده فيه : لا حول ولا قوه الا بالله .. صبر جميل والله المستعان ..
لتحط يدها على افمها زينه ساده ضحكتها خوف من قربه ومن عصبيته .. ليقوم: لا أنا لازم اشوف لي حل .. لتهرب منه ساميه لبرا .. ويسكر الباب هو وراها ..
مكمل مشيته لغرفه الملابس يبدل ملابسه ويغسل ..
.
.
.


.
.
.

ببيت الجده .. بعد ما أنلفت الصاله من الحوسه .. وترتب البيت .. راحت ام تركي بيتها مع ندى وتركي ..
ودخلت الجده غرفتها .. وكلاً راح من جهته يخلص أمور وينام ..
كان منسدح على السرير وحاط يده تحت راسه .. ويتصفح بجواله ..
وهي كانت تكلمه من غرفه الملابس ..
: لا والله ماهو صاحي .. شهالعجله عليه .. الله يكفيه شرها ..
فيصل وصوته بدا يغلظ من النوم : عاد هو عقله براسه ويعرف خلاصه .. اتحداه ان خلص بأسبوعين ..
وبعدين وين بيلقى حجوزات .. ولا مصمم الا يطلع من البيت .. بيته بيلقاه ويأثثه بأسبوعين .. اتركيك منه بس ..
حس بتخفيف الضوء بالغرفه .. وهذي ثاني مره تسويها .. تخفف النور من عنده بغرفه الملابس عشان ما توضح له بشكل زين ..
ابتسم : انتي ويينك ؟؟
ليتخيل له زولها بقميص حريري سكري .. ماره من عنده من عند السرير رايحه لتتسريحه ..
جلست عليها لترجع ترد : يا حياتي يا رنا .. مرعبها رعب .. حسبي الله على العدو ..
فيصل بطفش : شعلينا منهم ..!! وشعي من رنا ومحيميد ..
ريم ابتسمت ابتسامه ما يشوفها .. عرفت انه يبيها تجيه تسولف له عنها وهي تسولف بغيرها .. فا حبت تعانده ..
ريم بتمثيل: الا علينا ... وأمها ابد نست عقلها .. ولا كان اللي بتتزوج بنتها .. لا تكلمت لا اعترضت لا شي .. اقسم بالله قاهرتني ..
فيصل وهو يآخذ نفس مجاريها : الله يعينهم .. كلهم .. ولا خالد جلس .. راح زوجته تاركها من الظهر .. ولا هو راضي يجيبها هنا ..
ريم بفرحه انه انجاب طاريه قامت ناسيه انها بتعانده .. لتنقز عالسرير جنبه .. فتح عيونه متفآجى منها ..
جالسه على ركبها وبحماس : ليه ما يبي يجيبها .. طيب انا ابي اروح لها ..
رفع راسه من المخده وبسوال : انتي وش فيك محروق رزك عليهم .. شتبين منهم ؟؟
ريم بصدق وبدون لف ودوران : انا ابي اشوف زوجته ..
فيصل بحيره : وليه .. كل هذي شفايه ..!!
ريم طارت عيونها : مو شفايه .. بس انا ابي اشوفها .. ابـ.... وسكتت متداركه وضعها حتى تقول : ابي اشوفها وبس .. حرام ..
فيصل وهو يقوم ويجلس على حيله مرتكي على يده ومصغر عيونه وبفهم قال : رييم .. انتي شفيك .. شاللي ببالك .. وشو اللي حرام وبس تبين تشوفينها ..؟؟
ريم سكتت ونزلت راسه .. شلون بتقوله .. تخاف يضحك فيها ..
حضن وجهها بكف واحد من يده : شفييك تكلمي ..!!
ريم وهي منزله راسها : كلهم ماهم راضين يصدقوني .. انا لما شفتها اول مره . شميت فيها ريحه ..
وجدتي مو راضيه تخليني اروح اشوفها .. ووقتها هي كانت تعبانه ..
فيصل بجديه شوي : وش هالريحه اللي شميتيها ..؟؟
ريم بعبره خنقتها : ريحه تشبه ريحه امي ... لاا مو تشبه .. الا هي ريحه امي ..
فيصل وهو يناظر فيها بعمق : وليه ما رحتي وقتها ؟؟
ريم بزعل: جدتي مارضت .. ححبستني حبسه عقبها تزوجنا .. ولا تبيني اكلمها بهالموضوع .. كل مره افاتحها فيه ما ترد علي .. او تقطعه ..
علطول جاء بباله فيصل لما استفسر من الشباب وقالوا له ان جدتهم متكلمه مع عمه ابو سعود وما تبي نقاش ونبش بالماضي .. اوجعه قلبه وحس فيه شي تخفيه جدته ..
واللي صار .. وزواج عمه وجيته كذا عادي .. وتصرفات زوجه عمه شككه بالوضع زياد ه.. وفوقها مانعه ريم ..!!
هزته من كتفه تنبهه .. حتى ينتبه وبضربه خفيفه ضرب ذراعها ليرخيه بعد ما كانت مرتكيه عليه للتطيح ويضحك عليها منسيها هالسالفه ..
.
.
.
.


.
.
.
كان يحوس مثل المجنون من تأكد وسمع بطلبه لحبيبته رسمي وينتظر رد .. ندم عاللي سواه ..
بس متأكد انه صحّى فيها شي عجزت طول فتره انفصالهم تدفنه .. !!
يمكن عجزت .. ويمكن قدرت .. ليش واثق يا سالم ..!!
كان يكلم نفسه وهو رايح جاي بالغرفه يحسه واقف على جمر ..
يتذكر كيف نبرتها كلامها وعيونها ..
ما تحمل الحره وهو رجال وكيف هي ذايقتها مرتين وساكته .. !!
مسح على شعره شاده لوراء محاول يآخذ نفس .. شيسوي ..؟؟
وايشش ممكن يسوي .. يخاف عليها .. مايبي يأثر على سمعتها .. أو يأذيها ..
أكثر من اللي سواه بالمجمع وانه يراقبها ما يقدر .. !!
يرسل اخته ما منها فايده وخوفها وحبها لشيخه يمنعها تستمر او تكّبر ..!!
سمع صوت رساله بجواله .. التفت بالغرفه يدوره ما يدري وين ..
وين يلقاه وسط العفيسه ..؟؟!!
وينك يا شيخه وين أيام عزك ودلاآلك ..
كل ما تذكر .. وكل ما حس بفقدها وروحتها من بين يديه يزيد ويشتعل بقلبه القهر..
صرخ بعصبيه لما دوره أكثر من مره ولا لقاه ... : فوزيــــــــــــــه ..
حس بحركه تجيه من القسم الثاني من الغرفه ..
تطلع له بقميصها الاقل من عادي .. وحسرته تزيد مع كل زول من حريمه يمر قدامه وهو يتخيل طيوفها ..
شعرها مرفوع بأهمال ووجهها ساده مغسول وباهت مافيه حيويه من الاهمال : نعم خيير .. شفيك تصررخ ..
وبالغصب ماسك أعصابه : خيير .. ومنين يجيني الخير وانتم خلفي يا عوضي اللي على الله بس .. يالله العوض ..
فووزيه بتنهيده منه ومن طول لسانه الي ماسكه عليهم لها فتره قالت : بدينا جته حالته .. شفيك اللحين شتبي ..؟؟
يسمع تحلطمها طنشها : وين الزفت جوالي ..
ببرود ردت عليه : هذا انته قلتها .. جووالك ماهو بجوالي ..
حتى تمشي وتخليه راجعه للمكان اللي كانت فيه ..
شات الطاوله اللي قدامه برجله من القهرر وهو يصرخ ويخانق : تعالي دووريه بمزبلتك اللي انتي عايشه ومعيشتنا فيها ..
وهي ترد عليه وهو يزيد كحوار يومي تعودت امه وأخته يسمعونه بكل ليل صبح او عصر ..
.
.
.


.
.
.
من أصبحت وبنتها بأحلامها مما تفارقها .. تدري انها تعاقبها باللي تسويه ..
بس مو هي الي عقب هالوقت بتخرب ححياتها أكثر مما هي عليه اللحين ..
تلوم مين ولا مين ..؟؟
اللي أأثم بالكل وراح وتركهم تحت التراب .. ؟؟
ولا باللي مشوا معاه .. وكملوا عنه بعد وفاته ..!!
كان يمديهم ونصحتهم .. وهددوها يآخذونها منها ويرمونها للكلاب..
ليجبرها قلبها تسكت وتحمل أثمهم وأثم ابوهم معهم ..
دخلت بالصينيه عليه .. ممد على فراشه لا حول ولا قوه ..
الحسره باينه عليه ..
وعلى اللي سواه اخوه ابد ما أنفعل وكأنه متوقع أو ما كان متوقع يون وضعه هو كذا ..
ورغم هذا كان ماشي معاه ومماشيه ..
نزلتها قريب عنده .. وراحت له تحاول ترفعه لتسند ظهره بكم وساده وراه .. وتبدا تسقيه من الحليب .. وتفطره ..
وهي تتكلم بقلبها وعيونها تحكي ..
الله وأكبر .. ماكنت اتوقع أشوفك عاجز .. عساها عقوبتك دنيا ولا آخره يا ابو عبدالعزيز ..
حتى يتنزفز ويتف الحليب من افمه متذمر منها ومنزعج .. ويتكلم وما تفهمه .. خذت المناديل تبي تمسح افمه وملابسه ولا يعطيها مجال ..
تكلمت بهدوء : ابو عبد العزيز .. شفيك .,, اهدى الله يهديك .. شاللي تبيه ..
يتكلم لها ويأشر عى الباب بعيونه منزعج عرفت انه يطردها .. وعرفت انه يشوف اللوم منها بعيونها ..
غصب عليها مو بيدها ..
دامها ما قدرت تشوف بنتها ما تلوم غيره وغير اخوه ..
لا تلوم ميتهم ولا من تسبب عليها ودخلها فيها طيب غصب ..
دخل عبدلعزيز من سمع صوته كذا .. كان يفطرو سمعه. .
طلع امه ويحاول يهديه .. اللي مر فيه ابوه .. وجهله للحاله اللي هو فيها ..
ووضع اخته والدوامه اللي كلهم يعيشونها ..
ماهي مخليته يصب أهتمامه بمكان واحد ليفك الشربكه وحده وحده ..
هداه وطلع برا لامه اللي جالسه عالطاوله تناظر بالاكل ..
وقف قبال كرسيها من الجهه اللي قبالها حتى يقول : يمه خاص ابوي اتركيه لا تقربين صوبه .. رفعت راسها امه مستغربه ومتضجره منه ..
ليكمل كلامه ساحب بالطوهه وشنطته : بستأجر لها واحد يشوفه ويراعيه ..
لتقوم امه بعصبيه : نعم نعم نعم .. وش اللي بتستاجر .. وين بتحطه .. بتخليه يدخل عندنا بنص البيت .. ولا بس ناوي تطلع ابوك برا البيت ..
عبدالعزيز بفرض : يمه الله يهديك .. الدنيا متشربكه ومتعقده بليا اعتراضات ونقاشات .. انتي شايفه وضعه ونفسيته..
وشايفه شغلي انا شلون .. بكرا بدال م نكون في واحد نكون بأثنين يجيك انتي شي لا سمح الله .. وهو يبي له احد دوم عنده ..
امه برفض : لا والله ما عاد بقي الا هذي .. محد بيخدمه غيري ولا يطلع من البيت .. شتبي الناس تقول .. تبيهم يآكلوني بالشماته .. خدمت اللي ماهو ابوك وتحمت ذنوبه .. بتحملني التقصير اللحين في ابوك ..
عبدالعزيز بمسك لاعصابه : ماني مطلعه من البيت يمه الله يهديك ..
بحطه بالمجلس الخارجي اوسع له صدر واجهزها له .. ونحل الموضوع بهداوه يمه ..
.......: السلااام عليكم ..
التفت هو ووامه للباب .. شايل نظارته من وجهه مسلم عليهم للمره الثانيه : السلام عليكم .. رافع حاجب تعجب من عدم ردهم ..!!
ليردون عليه .. بتقدم ام عبدالعزيز بفرحه فيه راكضه لعنده متأمله او مستبشره جايب بنتها معه .. : وينها يمه ما جبتها معك ..؟؟

ناصر وهو يقرب لها يبوس راسها ويسلم عليها تعيد له سوآلها : لا يا خالتي .. ما جات معي .. وانا جاي آخذك انتي معي تشوفينها ..!!
ام عبدالعزيز بخوف ضربت يدها بصدرها : ليه .. ؟؟ شفيها .. ؟؟ فيها شي .. البنت فيها شي ؟؟
طبطب على كتفهها مطمنها : لا والله واللي رفع سبع ما فيها شي .. بس يوم شفتك ما عقب جيتك لها اول مره ومنعتك ولا عدتي جيتي ..
قلت أنا بنفسي أجيك و آخذك تشوفيها ..
تراجعت لورا حتى تجلس على الكرسي والضغط بجسسمها تحسه نزل من شدت رقبتها من ورا وبيأس : وهي بترضى يا وليدي ..
تقدم لها ليرجع يطبطب وهالمره بتأكيد وتحت نظر عبدالعزيز ليقول : وهو يحصل لها ام عبدالعزيز تجيها وما تقابلها ..!!
يتكلم عبدالعزيز بنرفزه : شقصدك ..؟؟!!
ناصر بتجاهل : يالله الله يهدك .. جيبي عبايتك وابشري بس . .على ما اشوف عمي ..
لتقوم من غير وعي وتصديق .. رايحه تجيب العبايه .. ليتقابلون بحربهم ناصر وعبدلعزيز ..
عبدالعزيز بقهر : لاتكون واثق من تصرفاتك يا ناصر لا تخسر بالاخير .. وبعدها محد بيدع ثمنها غالي غيرك بعد عملتك ..
ناصر بأبتسامه يمشي ويخليه : اللي بيدفع الثمن تعرفه وأعرفه زين .. انته اللي حاسب على تصرفاتك .. حتى يضرب بصبعه عالباب مرتين ليدخل لعمه بالسلاام عليكم .. تاركه وراه يحترق
.
.
.


الساعة الآن 05:33 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية