منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   أحلام فتاة عربية (https://www.liilas.com/vb3/t180302.html)

إحسآس الورد 19-10-12 04:13 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 
أهلا أختي شيمااء
خوااطر رائعة جدا
حملت كلمات رقيقة
وأحلام سكنت القلب
قلمك مبدع
وخواااطرك معببرة جدااا ^^
استمري وسأكون من متابعيكي إن شاء الله :)

ينقل لقسم خواطر بقلم الأعضاء

أرق وأرقى تحياتي :)

شيماء الرشيد 20-10-12 04:46 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 
احساس الورد ، كلماتك الأروع ^__^

لك كل الشكر على التشجيع

وان شاء الله أكون دائماً بالمستوى :_)

لك مني أرق تحية

وأتشرف بمتابعتك

شيماء الرشيد 23-10-12 07:42 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 

عندما تطاردنا الكتابة

لي صديقة رائعة ، كاتبة مبدعة ، جربت مرة أن تكتب رواية تُقتل فيها امرأة ، ويأتي ابنها بعد سنوات ليأخذ بثأرها ، كانت تحدثني ساخرة بأنها تشعر به في الحياة حولها ، يختبئ في دولابها ، أو ربما تحت سريرها يريد قتلها ! ثم توقفت عن إكمال الكتابة .

ليست الشخوص وحدها من يلاحقنا ، فحتى الأحداث التي نكتبها ، قد تتحول إلى واقعٍ في حياتنا ، ونجد أنفسنا في مواقف كتبناها يوماً ، وفي مواجهة صعابٍ كأننا كنا نعرف عنها !

ترى هل الكتابة شكل من أشكال التنبؤ في حياتنا ، أم أننا حين نكتب نحرك في أنفسنا توجهات معينة لأحداث اجتمع فيها الخيال وصدق الإحساس والإيمان بحدوثها ، ليكون تمريناً غير مقصود لجذب أحداث غير مطلوبة !

ما أوقن به أننا حين نكتب ، فإننا نكتب من مكان آخر غير عقولنا ، نشاهد أمامنا أشياء لم تحدث ، ونشعر برغبة ملحة في الإمساك بالقلم لكتابتها، نكتب ثم نُدهش حين نتحول بعد لحظات إلى قراءة ما كتبناه " كلامٌ جميل.. من أين أتينا به؟!"

فلا تلُم كاتباً على شيء كتبه ، ولا تحاول أن تبحث عنه بين شخوص قصصه ورواياته ، صدقني أنه ليس أحدهم ، ولكن لا تدري ! ربما تسير به الحياة يوماً ليكونهم ^__^

شيماء الرشيد







شيماء الرشيد 25-12-12 08:15 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 

نحتاج إلى بعض المسكنات أحيانا !
حين يشتد حر الظهيرة ، وتحتضننا الشمس كعادتها ، و ترسم على ملامحنا ، علاماتها !

حين ترهقنا لقمة العيش ، نركض خلفها ، وما أن ندركها حتى تفلت من أيدينا ، كأنها تلعب بنا !

حين تتضخم آراؤنا لدرجة لا تتسع معها لأي رأي آخر ، ويتحول أبسط اختلاف في الآراء إلى نقاش يتفرج عليه الود خائفاً ، خلف الكواليس !

حين نبحث عن ابتسامة في وجوه والدينا التي تشكلت على الحزن ، ونحاول نقل أي خبر غريب لتجتمع الأسرة بسببه على صحيفة ، أو أمام شاشة ما ، فوحدها اللحظات المسروقة ، تجمعنا !

حين يمد لنا طفل صغير تبدوا عليه علامات العطش قارورة ماء مثلجة لنشتريها منه ، فنتمنى مجرد أمنية أن نعطيه كل ما يكفيه وأهله ، ونبحث في جيبنا عن ثمن تلك القارورة الواحدة فلا نجده !

حين نرى أصدقاء طفولتنا ، شركاء الذكريات والأحلام الذين لم نرهم منذ أعوام ، ثم لا نملك أكثر من أن نرسم لهم ابتسامة الكترونية باردة ، تظهر على شاشتهم !

حين نتأمل القائمة الطويلة للأحلام التي فات وقتها ، والأمنيات التي أخلفت مواعيدها ، و الاختلافات الشاسعة بين ما كنا نظنه في الحياة ، وما وجدناه !

في تلك الأحيان ، وفي أخرى تشبهها ، نحتاج إلى مسكات من نوع آخر ، نجدها

في زيارة شارع قديم لعبنا فيه ،

في إعادة قراءة كتاب نحبه ،

في حضن طفل صغير ،

في حديث عجوز تجلس بجانبنا لا نفهم كثيرا منه لولا تعابيرها ،

في نكتة نسمعها فنضحك من قلبنا ،

في صلاة فجر خاشعة نؤديها ، ونجلس نذكر الله في برد الصباح ، ثم نبدأ في ( تحنيس ) أنفسنا للاستحمام الصباحي ! ونضحك على الفنون القتالية التي نؤديها في محاولة التأقلم مع الماء البارد،

في تأمل نعم الله علينا بالحياة ، والإيمان ، والصحة ، والأمن ، والستر ، حتى نعجب من أننا قد حزنا يوماً وربنا الله ، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين


شيماء الرشيد




alaa7 25-12-12 04:49 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 
عزيزتي شيماء حبيت خواطرك كتير

تكلمت بصدق ووصفت أحداث واقعيه تحدث في حياتنا يشعر بها كل من يقرأها

ألعائله الزواج الحزن الكتابه

مواضيع جميله وغير متكلفه طبيعيه وغير معقده تسلم إيدك حبيبتي موفقه يا رب مواااااااااااااااااه


الساعة الآن 05:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية