منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   أحلام فتاة عربية (https://www.liilas.com/vb3/t180302.html)

شيماء الرشيد 09-09-12 07:34 AM

أحلام فتاة عربية
 
أحلام فتاة عربية

خواطر أكتبها كل حين، تحكي أحلام كل إنسان وهمومه وآلامه ،

لتثبت لنا أن الحياة تشبه الحياة ، وإن اختلف زمانها وماكنها ،

ولكم كل ودي



مس تومي 09-09-12 09:23 AM

فكرة كتيييييييير جديدة

بانتظار البداية اختى

موفقة بإذن الله

شيماء الرشيد 09-09-12 11:55 AM

ويسئلونك عن الروح

عن حقيقة تشبه الخيال.. تتجمل بتفاصيله.. وتتعمّد أن تشبه طلّتها.. محياه !

عن ما كانت تحلم به الأميرة النائمة طوال مدة نومها.. شيء لا تفسير له.. جعلها تحقق وهي نائمة.. أحلامها !

عن مدينة فاضلة ما كانت يوماً إلا في خيالنا.. ولكننا نتحدث عنها كأننا نعرفها.. ندعي جميعاً أننا ننتمي إليها.. مدينة.. كانت فكرة رجل واحد.. باعنا أحلامه.. ورؤياه !

عن مداد يكتب مالم نمله عليه.. أو ربما نفعل على حين غفلة منا.. لنلتقي وإياه عند نقطة آخر النص.. فنُذكر به.. ويُنسى !

عن حكايات ما قبل النوم.. يحكيها أب نصف نائم.. تحمل داخلها أفكاره.. معتقداته.. وبقايا أحلامه .. لتدخل في عقل طفل صغير في مرحلة التشكل.. ولكنه ينشأ شخصاً مختلفاً..
له عالمه المليء بتفاصيل كان يملؤها بذهنه ربما.. بين السطور !

عن رهق الروح.. وتنهدها في خلواتها.. حين تكون في طريقها نحو حلم بعيد.. ثم تفرح به أشد فرح يوم يكون.. تتذكر تفاصيله بحب .. وتتمنى على تلك الأيام.. أن تعود !

شيماء الرشيد



شيماء الرشيد 09-09-12 12:02 PM


كيمياء.. سر يربطنا بخالقنا مهما ابتعدنا.. نشعر به قريباً.. مجيباً..

نرى في كل إنعام فضله.. وفي كل تقدير لطفه..

ونحن إلى لقياه.. شوقاً نذوب




شيماء الرشيد 09-09-12 12:16 PM


أسفار الروح

روح تسافر دون أن تدري السبب

شوقاً تحلق في سماء الكائنات
تشدها أسمى الأماكن في الحياة
وتبتغي أعلى الرتب

روحٌ كأسراب الحمام تطير دوماً في الصباح
لتبذل الأسباب في تحصيل رزق اليومِ
تعلم أنه رزقٌ يجيء مع السبب

روحٌ تراها في الصباح وفي المساء سعيدةً
تتلو كتاب الله ، تطعم جائعاً
تحنو على الأطفال أيتاماً بلا أم وأب

روح كتلميذٍ يذاكر درسه
يبني عليه جميع آمال الحياةِ
أراه يشبهني كثيراً
حينما أرتاح في قلب الكتب

روحٌ تقرر أن تكون فريدة في الكون
تبذل جهدها لتحقق الأحلام
تُجمل في الطلب

شيماء الرشيد



شيماء الرشيد 09-09-12 12:19 PM

مس تومي شكراً جزيلاً لك ^___^

سعيدة بوجودك وتشجيعك :_)

lulucaty_fe 10-09-12 04:28 PM

سلمت يمناك

شيماء الرشيد 10-09-12 05:13 PM

الله يسلمك ويخليك ^___^

شكراً جزيلاً

شيماء الرشيد 17-09-12 10:13 AM

عن العشق والهوى !

إنه موضوع جميل.. ابتسمت لمجرد رغبتي في الكتابة فيه.. ولا بد أنكم الآن تبتسمون.. فكل منا يحتفظ بصورة ذهنية لأشخاص أحبهم.. أو ربما ظن أنه يحبهم.. ثم لا يهم إن فرقتهم الحياة بعد ذلك أو جمعتهم.. فالحب وهم يحتفي بالبعد والشوق والفراق .. ليحافظ بها على ضبابيته.. فاتحاً المجال أمامنا لرسم صورة تمتلأ بمشاعر وأحلام وصفات رائعة لو سمعها ذلك الحبيب لعلم من الوهلة الأولى أنها تنقصه.. افترضها خيال عاشق.. ونمّاها.. وصدقّها.. لتكون في حياته ذكرى جميلة تتوسط دفتر الذكريات..

وعندما نرى أولئك الأحباب من جديد.. نكتشف في لحظة اللقاء أننا نسينا ملامحهم.. وأن العمر والأيام وهموم الحياة قد عبثوا كثيرا بهم.. ولكن قلوبهم بقيت كما عهدناها.. وكما أحببناها يوماً.. فنبتسم بعد فترة من التأمل.. ويبتسمون بعد تأمل مثله.. ثم نتركهم فرحين.. دون أن نبحث عن ضمان للقياهم مرة أخرى.. فقد كانت لحظة كافية لاسترجاع ذكريات عمر بأكمله.. كان حافلاً بحبهم.. والحنين..

وعندما يحب زوجان بعضهم.. فإنهم أسعد اثنين في الحياة بلا شك.. لأنه حب تكفل الله بدوامه.. وتعدد أشكاله.. ومذاهبه.. حب يجمع الرعاية.. والمشاركة.. والتفاهم.. والمودة.. والرحمة.. ليكون كما أراد الله له .. حباً.. بحجم عائلي !

شيماء الرشيد


شيماء الرشيد 08-10-12 12:59 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 
ونجوت منه

حزن أراد بأن يكون مدينتي

فهتفت أستجدي وأصرخ لا أريدك !


حزن يلون كل أيامي بأقلام الرصاص..

يصادر الألوان

يكسرها

ليبقيني عدم


حزن كذوبٌ قال لي يوماً

بأن حياتنا وهم

ودنيانا ألم


اذهب بعيدا أيها الحزن المسور بالضباب

اذهب لتبحث عن أناس ما رأوا يوماً

شعاع النور في ليل الظُـلم


عدهم ومنيهم عساك تغرهم

لكنني سأكون خلفك داعيا أن آمنوا

الأرض تعشق من حلم


شيماء الرشيد




إحسآس الورد 19-10-12 04:13 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 
أهلا أختي شيمااء
خوااطر رائعة جدا
حملت كلمات رقيقة
وأحلام سكنت القلب
قلمك مبدع
وخواااطرك معببرة جدااا ^^
استمري وسأكون من متابعيكي إن شاء الله :)

ينقل لقسم خواطر بقلم الأعضاء

أرق وأرقى تحياتي :)

شيماء الرشيد 20-10-12 04:46 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 
احساس الورد ، كلماتك الأروع ^__^

لك كل الشكر على التشجيع

وان شاء الله أكون دائماً بالمستوى :_)

لك مني أرق تحية

وأتشرف بمتابعتك

شيماء الرشيد 23-10-12 07:42 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 

عندما تطاردنا الكتابة

لي صديقة رائعة ، كاتبة مبدعة ، جربت مرة أن تكتب رواية تُقتل فيها امرأة ، ويأتي ابنها بعد سنوات ليأخذ بثأرها ، كانت تحدثني ساخرة بأنها تشعر به في الحياة حولها ، يختبئ في دولابها ، أو ربما تحت سريرها يريد قتلها ! ثم توقفت عن إكمال الكتابة .

ليست الشخوص وحدها من يلاحقنا ، فحتى الأحداث التي نكتبها ، قد تتحول إلى واقعٍ في حياتنا ، ونجد أنفسنا في مواقف كتبناها يوماً ، وفي مواجهة صعابٍ كأننا كنا نعرف عنها !

ترى هل الكتابة شكل من أشكال التنبؤ في حياتنا ، أم أننا حين نكتب نحرك في أنفسنا توجهات معينة لأحداث اجتمع فيها الخيال وصدق الإحساس والإيمان بحدوثها ، ليكون تمريناً غير مقصود لجذب أحداث غير مطلوبة !

ما أوقن به أننا حين نكتب ، فإننا نكتب من مكان آخر غير عقولنا ، نشاهد أمامنا أشياء لم تحدث ، ونشعر برغبة ملحة في الإمساك بالقلم لكتابتها، نكتب ثم نُدهش حين نتحول بعد لحظات إلى قراءة ما كتبناه " كلامٌ جميل.. من أين أتينا به؟!"

فلا تلُم كاتباً على شيء كتبه ، ولا تحاول أن تبحث عنه بين شخوص قصصه ورواياته ، صدقني أنه ليس أحدهم ، ولكن لا تدري ! ربما تسير به الحياة يوماً ليكونهم ^__^

شيماء الرشيد







شيماء الرشيد 25-12-12 08:15 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 

نحتاج إلى بعض المسكنات أحيانا !
حين يشتد حر الظهيرة ، وتحتضننا الشمس كعادتها ، و ترسم على ملامحنا ، علاماتها !

حين ترهقنا لقمة العيش ، نركض خلفها ، وما أن ندركها حتى تفلت من أيدينا ، كأنها تلعب بنا !

حين تتضخم آراؤنا لدرجة لا تتسع معها لأي رأي آخر ، ويتحول أبسط اختلاف في الآراء إلى نقاش يتفرج عليه الود خائفاً ، خلف الكواليس !

حين نبحث عن ابتسامة في وجوه والدينا التي تشكلت على الحزن ، ونحاول نقل أي خبر غريب لتجتمع الأسرة بسببه على صحيفة ، أو أمام شاشة ما ، فوحدها اللحظات المسروقة ، تجمعنا !

حين يمد لنا طفل صغير تبدوا عليه علامات العطش قارورة ماء مثلجة لنشتريها منه ، فنتمنى مجرد أمنية أن نعطيه كل ما يكفيه وأهله ، ونبحث في جيبنا عن ثمن تلك القارورة الواحدة فلا نجده !

حين نرى أصدقاء طفولتنا ، شركاء الذكريات والأحلام الذين لم نرهم منذ أعوام ، ثم لا نملك أكثر من أن نرسم لهم ابتسامة الكترونية باردة ، تظهر على شاشتهم !

حين نتأمل القائمة الطويلة للأحلام التي فات وقتها ، والأمنيات التي أخلفت مواعيدها ، و الاختلافات الشاسعة بين ما كنا نظنه في الحياة ، وما وجدناه !

في تلك الأحيان ، وفي أخرى تشبهها ، نحتاج إلى مسكات من نوع آخر ، نجدها

في زيارة شارع قديم لعبنا فيه ،

في إعادة قراءة كتاب نحبه ،

في حضن طفل صغير ،

في حديث عجوز تجلس بجانبنا لا نفهم كثيرا منه لولا تعابيرها ،

في نكتة نسمعها فنضحك من قلبنا ،

في صلاة فجر خاشعة نؤديها ، ونجلس نذكر الله في برد الصباح ، ثم نبدأ في ( تحنيس ) أنفسنا للاستحمام الصباحي ! ونضحك على الفنون القتالية التي نؤديها في محاولة التأقلم مع الماء البارد،

في تأمل نعم الله علينا بالحياة ، والإيمان ، والصحة ، والأمن ، والستر ، حتى نعجب من أننا قد حزنا يوماً وربنا الله ، فالله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين


شيماء الرشيد




alaa7 25-12-12 04:49 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 
عزيزتي شيماء حبيت خواطرك كتير

تكلمت بصدق ووصفت أحداث واقعيه تحدث في حياتنا يشعر بها كل من يقرأها

ألعائله الزواج الحزن الكتابه

مواضيع جميله وغير متكلفه طبيعيه وغير معقده تسلم إيدك حبيبتي موفقه يا رب مواااااااااااااااااه

شيماء الرشيد 28-12-12 03:09 AM

رد: أحلام فتاة عربية
 
عزيزتي alaa7 أتشرف بيك وسعدت جداااا بكلماتك

ربنا يخليك يارب وان شاء الله أكون عند حسن ظنك دائما ً

ألف شكر ^_______^

شيماء الرشيد 05-05-14 04:32 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 

سبع نصائح والبخت ضائع !

عندما نواجه مشكلة معينة في حياتنا أو شخصياتنا ، و نسعى لاكتساب مهارة معينة نحتاجها ، فإننا نمتلأ حماساً ونجمع عدداً من الكتب التي تختص بالموضوع ، نلتحق بدورات تدريبية ، ونشاهد مجموعة من الفيديوهات والبرامج المتعلقة به . إنها بداية رائعة ، ولكن الحقيقة أننا نتوقف عند هذه المرحلة ، غارقين في الاستزادة من المعرفة ، وقراءة المزيد من الكتب ، والاستماع للمزيد من النصائح ، دون تحقيق استفادة حقيقية مما نعرف ، ولذلك ثلاثة أسباب رئيسية :

السبب الأول : توفر كمية هائلة من المعلومات مع التطور التكنولوجي ووفرة الكتب والمعينات التعليمية ، إضافة إلى أن عملية التعلم ممتعة أكثر من التطبيق .

السبب الثاني : أننا عندما نتعلم أي شيء إيجابي فإننا في داخلنا نقلل من شأنه ونتشكك في جدواه ، وهذا نتيجة لعملية التفكير السلبي الذي تربينا عليه ، وهذا يؤخر من عملية تطبيقنا لما تعلمناه.

السبب الثالث : عدم المتابعة والاستمرار ، فتغيير العادات والتصرفات يحتاج إلى جهد مركز.

لهذه الأسباب ألّف ( كين بلانكرد ) كتاباً أسماه ( طبق ما تعلمته ) شرح فيه أسباب زيادة معرفتنا في مقابل قلة استفادتنا وتطبيقنا ، وبحث فيه مع أكثر الأشخاص استفادة مما تعلموا ؛ طرقاً ووسائل تتلخص في الآتي :

* للتفوق في مجال ما واتقانه يجب علينا أن نحدد بالضبط ما الذي نحتاج تعلمه ، فنزود أنفسنا بكمية مركزة من المعلومات ، ونقبل عليها بحماس شديد ، إعادةً ، وفهماً ، وتلخيصاً .

* لنستفيد مما نتلقاه من معلومات علينا أن ننصت إليها بدون أي حكم مسبق ، وبموقف إيجابي متحمس للتعلم ، مع قلم لكتابة الملاحظات ، وسؤال أنفسنا ( كيف نستطيع تطبيق هذا واستخدامه في حياتنا ؟ ) .

* الأمر الذي يساعد حقاً هو بداية التطبيق فوراُ ، فكلما أسرعنا في تطبيق المهارة الجديدة التي تعلمناها ، زادت احتمالية أن نكون محترفين فيها ، مع البحث عن أشخاص متقنين في المجال نراقبهم لنتأكد أننا نطبق بطريقة صحيحة .

* إن تعليم الآخرين ما نعرف هو أفضل الطرق لتطبيق المعرفة الجديدة لدينا ، وهذه الخطوة تقوي التزامنا بما نعرف على المستوى الشخصي .

فلنتفق إذن على الفرار من مصيدة المعرفة التي علقنا فيها ، فأن نحصل على نصيحة واحدة نفهمها ونطبقها فنغير حياتنا خير لنا من ( سبع نصائح والبخت ضائع ! )


شيماء الرشيد



شيماء الرشيد 12-06-14 10:05 PM

رد: أحلام فتاة عربية
 

رأيك مهم

في عالم اليوم لا يكفي أن تجلس في مقعد المتفرج ولديك الفرصة لأن تكون فاعلاً ، ولرأيك تأثير حقيقي في ما يتناوله الإعلام بأشكاله المختلفة ، قد تشعر أن الموضوع المطروح لا يعنيك كثيراً فتتساهل في الإجابة على أسئلة تطرح عليك بأي شكل من أشكال جمع المعلومة ، دون أن تعي أن إحجام الكثيرين عن المشاركة قد يؤدي إلى أن يعتمد الكاتب ( كمثال ) على رأيه الشخصي ووجهة نظره دون الاستناد إلى إحصائيات حقيقية ، أو اطلاع على آراء الناس وأفكارهم وتجاربهم في الموضوع ، أو يلغي الكتابة عن الموضوع لعدم توفر المعلومات الكافية حوله ، وسيأتي الموضوع الذي تشعر بحماس حوله ، وتتمنى أن يسلط الضوء عليه ، ولكن الآخرين حينها سيهملون الموضوع لأنه لا يعنيهم هذه المرة ، وهكذا..

لا أحد يحصل على مصلحة شخصية من استطلاع رأيك حول موضوع معين ، بقدر ما يبحث عن شكل أعمق للكتابة وأكثر صدقاً وملامسة للواقع .

أعلم أن الطريقة التي يُطلب بها رأيك في بعض الأحيان تسبب لك إزعاجاً ، فهناك حاجة حقيقية إلى إنشاء موقع الكتروني متخصص في إجراء الاستطلاعات والإحصائيات في المجالات المختلفة ، يكون مصدراً لكل كاتب وباحث ومسئول ومَن يفكر في التخصص في مجال معين ، و مَن يدرس إطلاق مشروع تجاري أو ثقافي أو طوعي ، وحتى ذلك الحين شاركنا برأيك ، وكن إيجابياً ، بل واقترح الموضوعات والظواهر التي ترى أنها تحتاج إلى دراسة ، لأنك تملك الخيار بين أن تتلقى الخبر وأن تصنعه ^___^

شيماء الرشيد







الساعة الآن 07:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية