منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   علم النفس , دراسات علم النفس , كتب علم النفس , ابحاث علم النفس (https://www.liilas.com/vb3/f74/)
-   -   خواطر البرمجة اللغوية العصبية (https://www.liilas.com/vb3/t179916.html)

شيماء الرشيد 24-08-12 12:06 PM

خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
ليس هناك فشل و إنما تغذية راجعة

ننبهر في الحياة بشيء ما، نتمعن تفاصيله ، وننجذب لكل ما يتصل به ، يوماً بعد يوم ننسج منه حلماً ، ننوي أن نكون جزءاً منه وإليه ، ويكبر الحلم ، يتطور ويتحسن كل يوم حتى يتحدد هدفاً حقيقياً ، ممكناً ، قابلاً للقياس ، و محددا بزمن.

ولكن شيئاً ما قد يحدث ، يهز إيماننا في إمكانية ذلك الحلم ، استحقاقنا له ، ومقدرتنا على تحقيقه ، صعوبة ربما أو إخفاق ، محاولة أو محاولات لم تنجح ، شهادة من شخص نثق برأيه تقول بأننا لن نستطيع ، فرصة لم نتمكن من استغلالها ، دعم كنا نرجوه لم نحصل عليه ، وخسارة في الأموال ربما.

حينها تدور الأرض بنا ، نشعر أن كل الناس تنظر إلينا بعين الشفقة ، وأننا لا نصلح لشيء في هذه الحياة ، و أنه كان خطئاً منذ البداية أن نخوض هذه التجربة ، وأن مَن حولنا لم يقفوا معنا كما يجب ، وأن الحياة ليست دائماً كما نريد لها أن تكون.

ولو قرأنا العبارة الماضية مرة أخرى لتأكد لنا أن كل ما نشعر به ونفكر فيه في تلك اللحظات إنما هو في خيالنا فقط ، فلم يحدث يوماً أن شعرنا بدوران الأرض ، والناس تنظر إلينا دائماً ولم نكلف نفسنا يوماً عناء تفسير نظراتهم إلينا لأن ذلك مما لا يُعلم ، والتجارب هي أعظم مورد للخبرات ، والمعلومات ، والمعرفة الحقيقية ، ومَن حولنا مرتبكون مثلنا تماماً لأنهم يحبوننا ، ويعرفون جيداً ما يعنيه لنا ذلك الحلم ، والحياة كانت وما تزال مرآة لظنوننا ، ونتيجة توكلنا على الله وجهدنا.

وفي المرة القادمة حين نخوض تجربة أخرى ، سنلاحظ كيف أننا أصبحنا أقدر على مواجهة الصعاب ، حل المشكلات بل وتفاديها ، سنرى كيف أننا أصبحنا مدرَبين ، مُتقنين ، خبراء.

فليس هناك فشل وإنما هي تغذية راجعة ، تبني فينا بقدر ما تأخذ منا ، وتقربنا من أهدافنا بقدر ما نظنها تبعدنا.




شيماء الرشيد


شيماء الرشيد 09-09-12 08:14 PM


التعلم هو الحياة لا تستطيع أن لا تتعلم
نولد بذاكرة بيضاء ، ومعرفة تكاد تكون غير موجودة ، يوماً بعد يوم ، نمد أيدينا لتلمُّس الأشياء من حولنا ، نسجل في أذهاننا ملاحظات عنها ، ثم نلتفت إلى الناس من حولنا ، نفسر حالات رضاهم وغضبهم عنا ، نحفظ الأسماء ودلالاتها ، ونعرف الأماكن وطرق الوصول إليها ، لتبدأ رحلتنا مع التعلم ، بين ملاحظة وسؤال ، وقراءة ومناقشة ، ومحاكاة وتقليد .

ثم نصير جزءاً من هذه المعرفة ، ندخل في إنتاجها ، وتداولها ، توزيعها ، وتصديرها ! نكتب ونعلّق ونشارك ، نتحدث إلى أهلنا و أصدقائنا بما نعرف ، ونستمر في تغذية عقولنا بكل جديد ، كالنحلة تحتاج دائماً إلى الرحيق لتخرج منه شراباً مختلفاً ألوانه فيه شفاء للناس.

وفي اليوم الذي نتوقف فيه عن التعلم ، نكون قد خرجنا من الحياة مؤقتاً ، لا نعود إليها إلا بالعودة إلى التعلم بأشكاله المختلفة، فالتعلم هو الحياة ، لا تستطيع أن لا تتعلم .

شيماء الرشيد

شيماء الرشيد 09-09-12 08:20 PM


الخريطة ليست الواقع

هل العالم حقيقة كما نراه نحن ؟ وهل الناس من حولنا كما اعتدنا أن نقيمهم ، إذن لماذا يرى شخص آخر غير ما نرى ، ويقيّم ما نراه مميزاً في الحياة شيئاً عادياً ، وغيرها من الاختلافات التي تجعلنا نتساءل هل الحق متعدد؟!

الحق مدىً لا محدود .. تصنعه تصوراتنا المختلفة عن الحياة ، لتمنحنا فرصة لتغيير ما لا يروقنا في طريقة تفكيرنا ، وتفتح المجال لرأي آخر ، ونظرة أخرى ، وعودة حب لأشخاص أخطئوا في حقنا ، فأغلقنا في وجوههم باب العودة ، بعد أن كانوا في حياتنا يوماً ملأ السمع والبصر!

ضع في ذهنك دوماً أن الخريطة ليست الواقع ، أن ما تراه وتعتقده ليس الحقيقة المطلقة ، بل هو رأي من بين آراء متعددة يمكن أن تبدل بينها عند الحاجة ! وأن كل شيء حولنا يحتمل وجهان ، وأكثر!

افتح أبوابك للحياة ، والسعادة ، والحب ، وتذكر أن الأبواب تُصنع مهيأةً دائماً ، للفتح من جديد.

شيماء الرشيد

أقدآآر ..* 24-09-12 07:01 PM

شيماء الرشيد .. أنتي رآئعة ..

اعجبني جداً طرحك المميز والراقي والواعي ..

كلمات صادقة .. وموضوع جميل ومختصر بطريقة إبداعية ..

وصلت فكرتك ..

ننتظر جديدك بشوق بآلغ فلاآ تتأخري .. !

سيمفونية الحنين 24-09-12 09:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعجبني موضوعك طريقتك رائـــعة بلوصف كلمات رقيقة تصف مخاوف ومشاعر تختلج من اعماقنا
منتظرينك بموضوع اخر وبلتوفيق نشالله

قرة عين امي 24-09-12 11:13 PM

اختي شيماء الرشيد ...... كتبتي وابدعتي
راقني طرحك .... كلماتك .... اسلوبك
ناقشتي امر في غاية الاهمية لما يترتب عليه من امور حياتنا كلها
وفقك الله لما يحب ويرضي

حياة12 30-09-12 05:01 PM

تحفـــــــــــــــــة شيماء بجد اكتر من رائعة
عجبتنى اووووى

شيماء الرشيد 08-10-12 11:35 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
أقداار ^__^ كل الشكر لك عزيزتي

جزاك ربي كل خير على التشجيع :_)

سأستمر بالتأكيد :_)

سعيدة بأنك كنت هنا ..

تحيتي لك

شيماء الرشيد 08-10-12 11:39 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
حنين سع ^___^ سعدت جداً بتشجيعك

ربنا يخليك و يقدرني أكون عند حسن الظن

أجمل تحية ^___^

شيماء الرشيد 08-10-12 11:42 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
قرة عين أمي ^___^ ووفقك الله لما يحب ويرضى

عاجزة عن الشكر :_) وسعيدة جداً بأن كلماتي وصلت إليك

تحيتي لك ^_^

شيماء الرشيد 08-10-12 11:45 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
حياة 12 ^___^ أنت الأكثر من رائعة

ربنا يعزك يارب :_) أجمل تحية

شيماء الرشيد 08-10-12 12:26 PM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
أكثرنا مرونة أكثرنا نجاحاً
في مسيرنا نحو النجاح ، نعلم أننا نملك طرقاً كثيرة للوصول ، تظهر لنا على شكل تجارب لم تنجح ، وهذا ما يجعلنا نعجز أحياناً عن إدراك ما تقدمه لنا من دروس ، وما تحمله معها من إشارات لوسائل أخرى ، مؤكدة على فرصتنا الدائمة لتحقيق ما نريد.

وليس معنى استخدامنا لوسيلة لم تنجح أنها غير صالحة ، فربما ناسبت غيرنا ، وليس معنى ذلك أيضاً أننا غير صالحين لهذا الأمر ، فهناك وسائل أخرى تناسبنا أكثر ، وتحقق الاستثمار الأمثل لقدراتنا وامكانياتنا الحالية لتحقيق النجاح .

دعونا نتفق إذن على أن نكون أكثر مرونة في الحياة ، حتى على مستوى اختيار مجالاتنا و أهدافنا ، فربما سرنا عمراً بأكمله في طريق أهداف لا تشبهنا ، ولا تتوافق مع رغباتنا وقيمنا وقدراتنا ، ولكننا لم نملك الشجاعة لمواجهة ذلك ، ولا المرونة الكافية لتغييره .

فالمرونة هي أن نتغلب على الواقع بالتفكير في البدائل المتاحة لدينا . وأن نغير طريقتنا لنكمل نفس الطريق ، وربما غيرنا الطريق بأكمله ، لذلك كان أكثرنا مرونة أكثرنا نجاحاً .

شيماء الرشيد

شيماء الرشيد 23-10-12 06:52 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
احترم نموذج الحياة للشخص الآخر

منذ اليوم الأول فتح عينيه على عالم غير عالمك ، ووالدين غير والديك ، تربى على كثير من القيم والمبادئ ، واكتسب مع الأيام عادات متنوعة ، رافقته في رحلة الحياة .

درس مجالاً يعني له الكثير ، تعب حتى استطاع الوصول فيه إلى مستوىً يرضيه ، يسعى لتطويره ، ويتابع بشغف كل ما يتعلق به ، ربما يكثر في الحديث إليك عنه ، لأنه يحبه .

ثم بدأ باختيار ميوله الفكري ، قرأ فيه كثيراً ، وشاهد ، وسمع ، واتخذ فيه قدوات يقدرهم ويحبهم أكثر مما تتخيل .

يمثل والديه وإخوته وزوجه وأبناؤه وأصدقاؤه له روحاً تعدل الروح ، هم ماضيه وحاضره ومستقبله ، يفعل الكثير لأجلهم ، ويقدم على اختيارات كثيرة في الحياة تستغربها منه ، لأجلهم .

يرى الحياة بعين غير عينيك ، ويقيس الأمور بمقاييس تختلف عن مقاييسك ، وطريقة حديثه هذه ربما كانت رائجة في مجتمعه محببة لأسرته ، يضحك ويبكي من أمور لا يرف لها رمشك ، ويحمل هموماً لا يشعر بثقلها إلا حاملها.

فاحترم نموذج الحياة للشخص الآخر .

شيماء الرشيد






شيماء الرشيد 25-12-12 08:01 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
كن مبادراً

معنى أن تكون مبادراً أن تتحمل المسئولية الكاملة عن حياتك ، أن تتميز في استجابتك للمؤثرات من حولك ، وتحسن الاختيار في تعاملك مع الظروف التي تمر بك.

أعلم أنك لم تختر تفاصيل حياتك ، لم تفضّل صعوباتها وتحدياتها ، ولا تمنيت مصائبها ، ولكنك بالتأكيد تملك كامل الحرية في الطريقة التي تتصرف بها في مواجهة هذه ظروف الخارجة عن إرادتك ، فكما يمكن لظروف الحياة بقسوتها أن تقلب حياتك رأساً على عقب ، يمكنها أيضاً أن تكون دافعاً لك لتغيير حقيقيّ نحو الأفضل ، واكتشاف جوانب في نفسك لم تكن تعرفها .

توقف عن لوم من حولك لعدم حصولك على عمل يناسبك واسع إليه ، مرة ومرتين وألف حتى تناله ، ثم تميز في أدائه ، وتخيل نفسك المسئول الوحيد عن رفعته وتطوره ، أحب الناس من حولك ، وأدخل عائلتك جنة من صنعك ، تغمرهم فيها بعطفك ، وتظللهم بابتسامتك ، والتفت إلى نفسك التي بين جنبيك ، اجلس إليها لتعرف ما تريد ، و أسعدها ، واهتم بصحتك فلا شيء يعوضها ، نظّم لأجلها نومك وتغذيتك وحركتك .

أما نقطة المركز في حياتك ، الحلقة الأهم في كل شيء ، هي علاقتك بربك وغذاؤك لروحك بوصله ، تذكر دائماً أنك تعيش على أرضه ، وتأكل من خيره ورزقه ، وأنه لم يخلقك لتشقى ، إنما خلقك ليسعدك ، لذلك جعل لكل بابٍ مفتاحاً ، ولكل ضيقٍ فرجاً .

معنى أن تكون مبادراً أن تركز على ما يمكنك فعله ، بدلاً من أن تحمل هموم الكرة الأرضية على رأسك وأنت تعرف سلفاً أنه لا حول لك بها ، فابدأ من اليوم حياة المسئولية الكاملة ، وكن مبادراً.


شيماء الرشيد



ô الَــــــــدانهَ ô 25-12-12 12:21 PM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
موضوعٌ رائعُ جداً ..

طَرحك فَآق الروعه ،
استَمري على هَذآ النّهجْ ..
فأنآ بِـ شَوق لِـ رؤيَة جديدك ..




شيماء الرشيد 28-12-12 02:53 AM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 
الدانة أنت الرائعة ^___^

ألف شكر لك على التشجيع

سعيدة بأنك كنت هنا

شيماء الرشيد 05-05-14 04:29 PM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 

[CENTER]
خلي بالك من برامجك
!


اعلم يا رعاك الله أن هناك ما يفوق الخمسين برنامجاً عقلياً تحدد سلوك الناس في الحياة وتنتج هذا التنوع الهائل في شخصياتهم، وهي التي تفسر لماذا يبدوا لك بعض الناس غريبي الأطوار وتبدوا لهم كذلك، ولماذا تنجذب لصداقة أشخاص دون غيرهم، ولماذا تميل لمجالات معينة في حياتك ونشعر تجاهها بالشغف والحماس .

الفائدة الأولى من معرفتك لهذه البرامج العقلية والاختلافات الشخصية الناتجة عنها أن تعي تماماً أنه لا يوجد صفات شخصية جيدة وأخرى سيئة فكل صفة لها مميزاتها في محيط الأسرة والعمل .

فمثلاً : عند العمل على مشروع معين فإننا نحتاج إلى شخصين على الأقل يختلفان في البرامج العقلية ليتمكنوا من مواصلة العمل على في مراحله المختلفة، فالشخص الذي يهتم ويتحمس بالبدايات سيخطط له ويعمل بحماس يصل به إلى 16 ساعة عمل يومياً، ولكن هذا الحماس لن يدوم لأنه بحكم برنامجه العقلي يشعر بالملل من المعتاد والمألوف، وبما أن هذا المشروع أصبح مألوفاً بالنسبة له سيفقد اهتمامه به، وتبدأ أفكار مشاريع جديدة تلمع في رأسه وتأخذه عن إكمال ما بدأ به، ( هل وجدت نفسك تشبه هذا الشخص ؟ ^__^ )

في هذا الوقت سيحتاج المشروع للشخص الآخر ذو البرنامج العقلي المهتم بإنجاز الأعمال، شخص يمكن الاعتماد عليه في إكمال المهمة الموكلة إليه وإنجازها بكفاءة عالية، لأنه لا يرى قيمة لفكرة أو مسعى إذا لم ير شكله النهائي ونتائجه .

والفائدة الثانية أن مجرد الوصول إلى حقيقة أن الشخص الذي يتعامل بهذه الطريقة التي تزعجك إنما يفعل ذلك نتيجة العديد من الأنظمة التمثيلية والبرامج العقلية والمرشحات وليس لأنه يتعمد مضايقتك يجعلك تسامحه و تفهمه .

الأشخاص الذين يعيشون مع مَن يشبهونهم في البرامج العقلية لا تتاح لهم فرصة ملاحظة هذه الاختلافات وتأثيرها في الحياة فإذا كنت متشائماً وتعيش وسط أشخاص متشائمين فإنهم سيرون طريقة حديثك واقعية ومنطقية وسيسعدون بتبادل الأحاديث معك لساعات، أما لو انتقلت للعيش مع شخص متفائل فإنه سيحتاج إلى حبة مهدئ مقابل كل ساعة يقضيها في الحديث معك، وستضرب أنت كفيك تعجباً من هذا الشخص الحالم الذي يفكر كالأطفال ولا يعرف من حقيقة العالم وما يحدث فيه شيئاً، فتلتفت إليه بابتسامة وتسأله " المهدئ من فضلك ! "


شيماء الرشيد




شيماء الرشيد 14-05-14 06:10 PM

رد: خواطر البرمجة اللغوية العصبية
 

اعرف نفسك

أجب على الاختبار التالي لتعرف هل أنت مهتم ببدء الأعمال أم بالانتهاء من الأعمال وسجل اختيارك لكل سؤال من الأسئلة الثمانية :

1- في العمل ، أشعر بالحماس والإثارة من خلال أن ..
أ) أبدأ في توليد أفكار ومشروعات جديدة .
ب ) أقوم بإكمال المشروع والوصول به إلى نقطة النهاية .

2- بالنسبة لتزيين المنزل فإنني أحب ..
أ ) الاستمتاع بإعادة تزيين الغرفة ورؤية شكلها النهائي .
ب ) أن أتوصل إلى أفكار جديدة رغم أنني أفقد الاهتمام بمجرد أن تكون هذه الأفكار تحت التنفيذ.

3- إذا قررت أنا وأصدقائي السفر لقضاء إجازة جماعية ، فالأرجح أنني سأكون الشخص الذي :
أ) لديه الفكرة المبدئية و يثير حماس الجميع .
ب ) يتأكد من أن الجميع دفعوا المال اللازم وقاموا بالتطعيمات الضرورية وحصلوا على جوازات سفرهم .

4- إذا اضطررت إلى ترك دورة مسائية ممتعة قبل أن تنتهي بسبب ارتباطات أخرى فإنني ..
أ ) أشعر بالإحباط الشديد إذ أنني أكره أن أترك الأشياء ناقصة .
ب ) لن أنزعج بسبب ذلك ، فأنا أستطيع إكمالها في وقت آخر .

5- عندما أشتري كتاباً جديداُ فإنني عادة ما ..
أ) أبدأ في قراءة هذا الكتاب الجديد حتى وإن لم أكن قد انتهيت من آخر كتاب كنت أقرؤه .
ب ) أكمل قراءة آخر كتاب كنت أقرؤه قبل أن أبدأ في قراءة الكتاب الجديد .

6- إذا انقطعت علاقة جديدة بشخص ما لأنه توقف عن الاتصال الهاتفي بي فالأرجح أنني ..
أ) لا أهتم بأن أعرف أسباب توقفه عن الاتصال .
ب ) أرغب في اكتشاف أسباب توقفه عن الاتصال .

7- إذا طلب مني أطفال أعرفهم مساعدة في جانب واجبهم المنزلي فإنني ..
أ) أسعد بتهيئتهم وتنشيطهم في البداية ثم أتركهم بعد ذلك لوسائلهم وطرقهم الخاصة .
ب ) أتابعهم بعد مساعدتهم عن طريق سؤالهم عن الكيفية التي نجحوا بها .

8- إذا قام صديق برواية قصة لنا ثم قاطعنا شيء ما ، فالأرجح أنني ..
أ ) أرغب في معرفة نهاية القصة وأطلب من صديقي أن يكملها لي في أقرب فرصة .
ب ) أنسى الأمر فهناك أشياء أخرى تتطلب اهتمامي .

أرسل لي اجابتك لأحسب لك النتيجة وأعطيك نصيحة مختصرة لك ^__^

شيماء الرشيد





شيماء الرشيد 12-06-14 11:10 PM

نوم الحاسم عبادة
الحاسم هو الشخص الذي يأخذ الحياة بجدية ، ينظم الوقت جيداً لأداء أعماله ، يوجه من حوله و يحبرهم على أداء مهامهم ، ولا يجد معنى للراحة أو الخروج في نزهة ، يحب العمل والإنجاز ، حياته مخططة بدقة ولا مكان فيها للمفآجات .إنه إنسان ممتاز بلا شك إذا كنت تبحث عن موظف يمكن الاعتماد عليه ، ولكن ماذا إذا كان هذا الشخص ابناً لك أو زوجاً أو صديقاً ، هل كنت ستشعر بالضيق من سيطرته الفائقة على حياته وحياتك ؟ واستخفافه بأي نشاط غير مدرج على جدول مواعيده مسبقاً ؟

هناك محددان رئيسيان لإجاباتك إذا كنت أنت أيضاً شخص حاسم فإنك ستحترم صديقك هذا كثيراً ، وتجد أنه شخص منظم ومسئول ويعتمد عليه يشرط واحد : أن تكون في مجال وهو في مجال آخر ، أن تقوم بعمل شيء في المنزل ويقوم هو بعمل شيء مختلف تماماً ، لأن قيادية كل منكما يجعل اشتراككما في أمر واحد و التوصل لقرارات بشأن كيفية أدائه كارثة حقيقية .

أما إذا كنت شخصاً تلقائياً لا تقلق كثيراً بشأن المستقبل ، وتجلس ثلاث ساعات لمشاهدة مسرحية كوميدية مع أبنائك كأنك أصغرهم سناً ، فإن الحياة مع شخص حاسم ستكون مسلسل رعب يختلف تماماً عن ما كنت تشاهده ، فأنت في نظره كسول بلا إنجاز ، غير ملتزم بمواعيدك ، وقليل الشعور بالمسئولية ، وهي صفات سيقولها لك ويشعرك بها في كل لحظة قبل أن يجبرك على القيام بالأمور التي يجدها مهمة شئت أم أبيت.

عزيزي الحاسم : تذكر دائماً أنه بدونك لن تتقدم الحياة ، فأنت محركها المتين ، و مولد نشاطاتها ، يمكنك فقط أن تتكرم على من حولك بأخذ فترات من النوم يستمتعون فيها بحياتهم ، فقد قال المتأخرون " نوم الحاسم عبادة " ^__^



شيماء الرشيد




الساعة الآن 09:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية