المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Rehana
(المشاركة 3176573)
- ولكنني اخبرتك ان لا شيء بيني وبينه, وأنني لا أرغب في إعادة تلك الصداقة.
- لقد كنت مثلك ياحبيبتي.. لم أكن واثق منك.
وجذبها نحوه فوضعت رأسها على صدره, وتابع:
- كنا لا نعرف الكثير عن بعضنا , ولم يكن أمامنا الوقت لبناء الثقة.
- اوه ياجايمس...أنت على حق, لقد حدث كل شيء بسرعة.. وكيف ستعرف ان كل شيء سيكون على مايرام الآن أعني .. كم مضى على معرفتنا ببعضنا. بضعة أيام, هل هذا وقت كاف , ايكفي لأن نكون واثقين ؟
- لا اريد ابداً أن امر في مثل هذين الاسبوعين مرة اخرى في حياتي ياساندرا , وهذا امر أكيد, ماكدت أخرج من اجتماعات شيكاغو حتى اردت العودة لأعرف لماذا تخليت عني, ولكن كان كل شيء سينهار , ولذا اضطررت للبقاء مدة أطول.
- لماذا لم تتصل ياجايمس؟ مجرد اتصال هاتفي.
- لقد منعني الخوف , لم أكن أعلم يومها الاشياء الفظيعة التي قالتها باربرا لك.. كنت خائفاً من أن يكون الأمر قد انتهى بيننا فعلاً, وأنك لم تكوني جادة عندما قلت بأنك تحبيني.منتديات ليلاس
- ومع ذلك فعلت مافعلت لأجل جان بيار , لقد اخبرني ستيفن كل شيء, ومع انني تركت باريس فقد تحملت مشقة مساعدته.
- لقد جعلتني أفكر ياساندرا ,. لقد كنت مصممة على فعل شيء له مع انه سرقك, وأدركت ان نقاشك كان محقاً, لقد كان عمله هذا صرخه للمساعدة, وكان بإمكاني ان افعل وهكذا فعلت.. ولكنك لم تجيبي على سؤالي..
ونظرت اليه حالمة:
- اي سؤال؟
- هل تتزوجيني؟
- أوه ياحبيبي.. أجل سأتزوجك, لو انني سمعتك لقبلت من أول مرة, أتعلم لقد أحببتك من لحظة أن شاهدتك , وانت تحاول إصلاح نظارتك وتعاملني بغضب, لقد كنت غاضباً وشريراً, وبحاجة لي بشكل كامل.
وضمها بين ذراعيه بقوة.
- وأنا بحاجة كاملة لك الآن يابرعمي, سوف نزرع الكثير من الأزهار في حديقتنا كي تعطينا البراعم , وسوف ترسمينها بكل الحب الذي في قلبك.. ستكون رمز حبنا.
- أية حديقة؟
- لقد اشتريت منزلاً ريفياً صغيراً.منتديات ليلاس
- جايمس..
- نعم ياحبيبتي؟
- لا تقل لي المزيد.
فضحك لها وأزال خصلة من شعرها الذهبي عن جانب وجهها.
- لقد بدأت ألتقط العادات السيئة منك, وأنا قلق, لذا عليّ أن اتكلم ...فأنا أخاف ان افقدك في هبة الريح القادمة.
- لا تخف من هذا يادكتور جايمس كوريللي , لن أهرب منك ثانية, أين قلت إن هذا المنزل الريفي موجود؟ في هارتفو شاير لا اعتقد .. لا ... لا... لم أذهب الى هناك من قبل...
وضمها الى صدره بقوة .
- اخرسي ياساندرا.
وهكذا فعلت .
النهاية
|
