|
صغيرُ الحب : بعد الغياب :$
’، بِسمِ اللذِيْ خلَقَ فِيْ رُوحِيْ حُبَّ القلَمْ , مَن أرجُوهُ صُبحِيْ وَ غدَآتِيْ أنْ يجعَلهُ فِيْ رِضَآهْ ! بِسمِ الرَحمَنِ اللذِيِ خلَقَ الجَمَآلَ فِي الأكوَانْ , وَ صوّرَ ولوّنَ فأحسنَ التَصوِيرَ وَ الألوَآنْ ! سُبحَآنَ اللهِ عَمَّآ يُشرِكُونْ ... ثُّمّ مسَآءُ أتلُوهُ لَكُمْ مِنْ أزِقََّةِ الغِيَآبْ المُرفّههَ إلَىَ عَنجَهِيّةِ الرَحِيلْ ! فَـ مسَآءُ طيّبُ أرجُوهُ لَكُمْ , وَ لِقَآءُ بعدَ الغِيَآبْ , حُيِّيتُمْ بِـ إكلِيلٍ مِنَ العسَلِ , يَآ قَومَ الأدَبِ :$ وَ زَهرُّ فَـ رَيحَآنُُ أقَدِّمُهُ حتّىَ لَآ تنضَبَ الحرُوفُ , ثُّمُ أتركُ لَكُمْ مسَآحَةَ القِرَآءَهْ .... فَـ إقرأُونِيْ بِـ مَآ تشَآؤُونْ :$ , صباحُكَ سيّدِي سكّر ! معجُوناً بِـ قهوتِكْ .. وَ بضعُ شطَائرٍ حُلوَه .. وَ أشيَاءٍ كثِيراتٍ .. صنَعنَاهآ بأيدِينَا ... رسمَناهاً .. و صوّرنَا معَانِيهآ , مناسكَها , ولكنّا ويَا للخَوفِ يَا رُوحِيْ / كسَرناهَا ! أتعلُمْ سيّدَ العَينَينْ إذَ يَهوِي بكَ النَظرُ , أشتّتهُ .. و أجمعُ مِن تشتُّتِهِ / هوَىَ البَينينْ ! أبعثِرُ أحجِياتِ السَهرةِ الأولَىَ , وَ لا أنكِرّ ! إنّي أعجزُ النُكرَانَ إذ تقوَىَ علَى إثمِه ! وَ إنّي أرفضُ الغُفرَآنَ إذَ تقوَىَ علَىَ جَلبِهْ .. وَ هَذَا بعضُ مَا كُنّا درسَناهُ / بِـ سيّدِنَا !! ألَا يَا سيّدَ العَينِينِ هَل تذكُر , أمّ أنّ الهوَىَ إثمُ فَـ تعجُزُ فيهِ أنْ تَصبِر .. ألَا تُغوِيكَ تِلكَ التمَاثِيلُ اللّتِي تقوَىَ علَىَ النِسيَانِ , إذَ أنِّيْ ,, لا أقوَى ! ألَا يُغوِيكَ صَوتِي إذَ بكَىَ / غُنجَاً بـِ دَمعَتهِ ! وَ رَأسِيْ خَائِفاً يرسُو ..... بِـ هَامتِهِ ! وَ أحلامِيْ , وَ أيّامِيْ , وِ عِطرِي ذلِكَ الأحمَر , أتذكُرُ أنّنا يَوماً أخذنَاهُ مِنَ ’ المَتجَر ! وَ صوّرنَا ’ وَ أطعَمنَا لِـ قِطّتِنَا , وَ أسقَينَا الندَىَ / عَنبـَـر ! تفَاصِيلِيْ الصَغِيرةُ تِلكَ لاَ تقوَىَ , وَ غُربتُهَا بِـلا مَأوَىَ , وَأنْ يًصبُو أنِينُ الحُلمِ إذ يَبكِيْ الهَنَا / رَجَـوَىَ ! ألَا تذكُرْ , ألا تغفِر ... لأخطَاءٍ صنَعنَاهاً بأنفُسنَا , ولَم تظهَر ! لآثَامٍ توقّعنَا بأنّ خُنّا لِحبِّ كَان لَم يكبُر , وَ لَم يرجُو الصغِيرُ لنَا بأنّ نَعبُر ... تشتّتنَا .. تشرّدنَا .. وضِعنَا فِي متَاهاتِ الغِيَاب بدُونِ أنْ نًبصِرْ , ولَازِلنَا نحمِّلِ بعضَنَا ذنباً رَسمنَاهُ ! أخذنَا مِنهُ ميثَاقَ الرَحِيلْ وثُمّ / بِعنَـاهُ .. ولَمَ نذكُرُ رضِيعَ الحُبّ ذَاكَ اللذِي فِينَا , جفَينَاهُ ! وَ ثُمّ أنّنا يا سيّدِيْ خِفنَا علَىَ غدِهِ .. فأودعَناهُ لِـ المَلجأ ! وَصيّرنَا الخطَا ... مَلجَأ , وِ مَرتّ كلُّ أيّامِيْ , حزِيناتًُ تعزِّينَ الهوَىَ عِندِيْ , وتَبكِينَ الدمُوعَ بِـ حُلمهَا الوَردِي ! وكَانَتِ سُنّةُ اللهِ , إذَ حَانتْ لنَا اللُقيَآ .. وَ بعدَ دمُوعِنَا الحرّىَ ! وصَيفُُ المُرِّ إذَ مرّا , تَفآجَأنا ... / بأنّ صَغِيرنَا مَاعَادْ يرجُونَا لِـ عُهدَتِهِ ! فَـ حطّمَ كُلّ أحلَآمِيْ , وَ كسّرُ كلِّ مَا كسّر .... , . . . * الجُودْ بِنتْ يُوسِفْ :$ 13 - 9 - 1433 ه الأربِعَاء .. لَيلاً معَ أوجِ الحَنِينْ , . |
رووووووعة روووووووعة رووووعة يالجووود
الخاطرة كلها على بعضها حلوووووووة بكل معانيها وبكل كلماتها تسلم الانامل الذهبية ويسلم فكرك وقلمك الراااقي الله يعطيك العافية وشكراا جزيلااااا في شووق دائم لجديدك :) |
يا من علينا بالخير تجود اسعد الله صباحك يا صغيرتي اكرهك .... :/ كرهاً لحظياً ربما اذا انني في رمضان لا اقرأ ولا اعلق ولا اشغل وقتي بالمرور على المواضيع الطويلة كنت على وشك ان اغلق عندما مرَّ اسمك على الشريط يتهادي يغمز لي برقة دون ان يتمادى تبعته بشوق وسعادة وبدات اقرأ مسلوبة الارادة استهواني الايقاع في الكلمات حد الوله و زياده عشت معهما بكل دقيقة حب ومرح وحيوية تجرني من سطر الى اخر بلا هوادة ألَا يُغوِيكَ صَوتِي إذَ بكَىَ / غُنجَاً بـِ دَمعَتهِ ! وَ رَأسِيْ خَائِفاً يرسُو ..... بِـ هَامتِهِ ! وَ أحلامِيْ , وَ أيّامِيْ , وِ عِطرِي ذلِكَ الأحمَر , أتذكُرُ أنّنا يَوماً أخذنَاهُ مِنَ ’ المَتجَر ! وَ صوّرنَا ’ وَ أطعَمنَا لِـ قِطّتِنَا , وَ أسقَينَا الندَىَ / عَنبـَـر ! اكتفيت بسعادة القراءة وقلت سأتسلل خارجة فهذه ميزة المخفي وجائني صوت خفي اوا تجروئين يا هذه على القيام بهكذا عمل ارهابي اوا يطاوعك قلبك على المغادرة دون ان تعلقي ؟؟؟!!!!!!!!! والله انه لتصرف اجرامي :) :) :) :) :) فما كان مني الا ان كتبت ما رأيت على عجالة ويحزنني يا من علينا بالخير تجود ان لا اطيل واتمعن ولكن وقت رمضان ضيق بينما لديك انت وليلاس السنة كلها اضافة للايقاع الذي سحررررررني بكل ما تحمل الكلمة من معنى استعذبت المرور معها في ذكريات اللحظات واحببت استخدامك لنفس الكلمة بمعاني مختلفة وفي جملتين متتابعتين ساحرتين فأودعَناهُ لِـ المَلجأ ! وَصيّرنَا الخطَا ... مَلجَأ واحزنني ... احــزنني .... لا بل لوع قلبي ذلك الصغير الذي رحل ولم يحتمل الجفاء رباه كم يحتمل من صعاب ومشقات تهد الجبال في بعض الاحيان وكم يمكن له ان يكون سريع العطب حساساً بطريقة مذهلة في احيان اخرى . لا آظنني استخدمت عبارتي الحصرية هذه في اي من الخواطر قبل الان ولكنك اخرجتها اليوم بجدارة شكراً يا جود لقد : ابدعتي فامتعتي :) رُفّيده بنت محمّد الخميس / الثالث عشر من رمضان 1433 هـ الساعة الثامنة والربع صباحاً في أوج التأثر :) |
خاطرة رائعة جووووووودي حساسة معبرة و راقية كرقيك يا جميييلة
دوم هالإبداع ما شاء الله الله يحميك ^^ عزيزتي و لا يحرمنا منك و لا من جديدك تعرفي فطومتك زيرو في التعبير لكن رفيدة كفت ووفت بتعليق شامل ما شاء الله عليه تقلبي مروري ^_^ |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... الجود يا عذبة الروح والكلمة وسيدة الرقي .... ماشاء الله ما أرقها من كلمات وأعذبها معاني ... صراحة قرأتها أكثر من مرة وكلما أحاول أن أكتب ردي أجد عقلي صفحة بيضاء عاجزا عن التعبير... أتعلُمْ سيّدَ العَينَينْ إذَ يَهوِي بكَ النَظرُ , أشتّتهُ .. و أجمعُ مِن تشتُّتِهِ / هوَىَ البَينينْ ! أبعثِرُ أحجِياتِ السَهرةِ الأولَىَ , وَ لا أنكِرّ ! إنّي أعجزُ النُكرَانَ إذ تقوَىَ علَى إثمِه ! وَ إنّي أرفضُ الغُفرَآنَ إذَ تقوَىَ علَىَ جَلبِهْ .. وَ هَذَا بعضُ مَا كُنّا درسَناهُ / بِـ سيّدِنَا !! ألَا يَا سيّدَ العَينِينِ هَل تذكُر , أمّ أنّ الهوَىَ إثمُ فَـ تعجُزُ فيهِ أنْ تَصبِر .. ألَا تُغوِيكَ تِلكَ التمَاثِيلُ اللّتِي تقوَىَ علَىَ النِسيَانِ , إذَ أنِّيْ ,, لا أقوَى ! آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا جودي من روعة الكلمات ... تنقلنا بين ذكريات وألم بسلاسة وخفة لينتقل لنا الإحساس كاملا دون تشوش أو تشتت... جووووووووووودي كل زخيرتي اللغوية المسكينة ليس بها ما يوصف روعة ما كتبتي... تسلم الآيادي يا رائعة ... وفي إنتظار جديدك دائما بإذن الله.... |
| الساعة الآن 02:29 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية