منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 363 - فتاة مثالية_ ايما دارسي _ روايات عبير المركز الدولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t179209.html)

روح المتحدي 29-08-12 10:21 PM

مشكووووور بارك الله فيك

روح المتحدي 29-08-12 10:23 PM

موفق باذن الله

روح المتحدي 29-08-12 10:25 PM

مشكوووور علي المشاركه الجميله

black star 30-08-12 12:47 AM

شكرا ليك.. اهم حاجه تكون الروايه نالت اعجابك



:8_4_134:

black star 31-08-12 01:44 AM

الفصل السادس

ماكادت "ان"تضع رأسها على الوساده حتى استسلمت_ على عكس ما كانت تتوقع_ للنوم فى الحال.
كانت الساعه قد قاربت الثامنه عندما استيقظت فى صبيحه اليوم التالى. وبعد ان اخذت دشا سريعا ارتدت"بلوزتها"و"تاييرها" ووضعت نظارتها الطبيه كعادتها.
كان الشخص الوحيد الذى التقت به فى المطبخ هو " مارى"
_ هل قال السيد "قيلدنج" فى اى ساعه سيتناول طعام الفطور يا " مارى"؟
_عاده فى تمام الساعه التاسعه يوم الاحد يا انسه "كارمودى". ولكن اذا فضلت ان اجهز لك شيئا الان..
_ لا شكرا يا " مارى" لقد كنت اريد ان اعرف فقط قبل قيامى بجوله فى الحديقه. سارت "ان" بين احواض الزهور حتى بلغت بحيره صناعيه يطفو البط البرى على سطحها واسفت لانها لم تات معها ببعض الخبر لتطعمه.
منتديات ليلاس
وعند عودتها الى القصر شاهدت"ماتيو" فى احد الشرفات الاماميه وهو يرقبها ولكن ما كاد يقع بصرها عليه حتى اختفى فى الداخل وكانه ضبط وهو يقدر على عمل غير مشروع ومهما كانت الاسباب التى دفعته الى ذلك فقد شعرت بالارتياح .. فهى لا تحب ان يراقبها احد على غفله منها.
لقد كانت تعلم منذ البدايه _بايحاء داخلى من نفسها_ ان عطله الاسبوع هذه لن تكون خاليه من المتاعب ولكنها لم تتوقع ان تكون بهذه الدرجه.. ولكن يجب الا يعتقد "ماتيو" ان معرفته بماضيها يمكن ان يضعه فى موقف الاقوى بالنسبه لها...
كان "ماتيو" يجلس الى المائده عندما دخلت " ان" صاله الطعام وكان بمفرده مستغرقا فى قراءه جريده الصباح.
_صباح الخير يا سيد"فيلدنج"
_"كارمودى"
هز رأسه ثم نهض ليقدم لها كرسيا.
_ هل استمتعت بنزهتك الصباحيه؟
_نعم .. شكرا.
تناولت الجريده الثانيه وراحت تتظاهر بالاهتمام بعناوينها..
قدمت "مارى" طعام الفطور. ولم يحاول "ماتيو" ان يفتح معها حوارا. وتوجها بعد ذلك. كما فعلا بالامس, الى غرفه المكتب حيث احضرت لهما "مارى" القهوه وما كادا يصبحان بمفردهما مره اخرى حتى نظر اليها "ماتيو" طويلا ثم قال:

_"كارمودى"... انا اسفه حقا لما حدث امس بالامس لم اكن اقصد ان اوقعك فى حرج عندما دعوتك الى هنا
_ من الافضل ان نبدأ العمل يا سيدى .. لقد جئت الى هنا لهذا السبب.
اخرج ظرفا من جيبه وناوله ايها:
_ لقد تحدثت امى مع "ليديا" بعد صعودك الى غرفتك بالامس .
واصرت اختى على ضروره قراءتك لهذا الخطاب قبل اى شئ اخر هذا الصباح.
تناولت "ان" الخطاب وفتحته وراحت تقرؤه وهى حريصه على الا يبدو اى تعبير على وجهها.

" عزيزتى"ان"
كم انا اسفه لاننى تعرضت لهذه الذكريات التى هى ولا شك. اليمه جدا بالنسبه لك لقد كنت شديده الاعجاب بامك ومن هذا المنطق كان حديثى عنها بالامس ولهذا ارجو ان تصفحى عنى واعدك الا يتكرر ذلك فى المستقبل اذا قدر لى ان اراك مره اخرى.
مع كل صداقتى
"ليديا ساندرس"
كان صدق هذه الكلمات لا يدع اى مجال للشك . ونسيت " ان" فى الحال كل الغضب الذى كان يملا نفسها تجاه المرأه الشابه. وطوت الخطاب ووضعته فى الظرف ودسته فى جيب سترتها ورفعت عينيها صوب : ماتيو" فرأته يحدق فيهها. لقد كان من غير شك ينتظر تعليقا من جانبها وربما بعض الايضاحات عم ماضيها.. او اى رد فعل من جانبها وربما وكادت_ فى لحظه ضعف_ ان تسر اليه بمكنون قلبها...
ولكن لحسن الحظ تراجعت فى اللحظه المناسبه, كيف يمكن لرجل مثله ان يفهم حقيقه الامور؟
وماذا يمكن ان يعطيها غير الاحتقار والازدراء؟
_ لقد فعلت كل ما طلبته منى بالامس يا سيدى .. بماذا سنبدأ اليوم؟
تقلصت عضلات فكيه ودار حول المكتب بحركه مفاجئه. وناولها دوسيها اسود اخرجه من درج المكتب:
_ راجعى قائمه الاسماء واخبرينى اذا كنت قد نسيت بعضها.
ظلا يعملان فى صمت حتى قرابه الساعه الواحده. واغلق "ماتيو" فجأه حافظه اوراقه معلنا رضاءه عما انجز من عمل.
_ سوف نتناول طعام الغداء فى الشرفه بعد ربع ساعه ثم ناخذ طريق " سيدنى" بعد ذلك. انضمت اليهما السيده "مالورى" وكانت مبتسمه لطيفه كالعادتها وحرصت على الا تشير بكلمه واحده لما حدث بالامس . ومع ذلك فقد كانت " ان"
تشعر بالحرجواكتفت بالرد على الاسئله التى كانت توجه اليها . كانت تس بالرغبه الملحه فى ان تكون بمفردهاا فى شقتها غدا ... نعم غدا ستكون احسن حالا وسوف يزول التوتر الذى تشعر به فى حضور "ماتيو" عندما يجمعهمما المكتب للعمل. والعمل فقط.
وبعد ان جهزت حقيبتها نزلت بها الى الطابق ال السفلى ثم انضمت لمضيفيها فى الشرفه:
_ انا مستعده يا سيدى... هل انتظرك فى السياره؟


الساعة الآن 09:58 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية