رد: |[ تسامر وريفي , و حجة حرف ! ]|
-
وعليكُم السَلام ورحمة الله وبركاته. يالله يالله يالله ثلاثًا عليكِِ ، جدًا سعيدة والله وفوق تصوّرك حتى. و ألف سلامةٌ عليك ، إن كُنتِ تتسللين إليْ أنا أيضًا أدخلُ صفحاتِك وأقرأ ما يُقال عنك و عن جمالِ ما يرمزُونه لكِ. تستحقين أكثر من ذلِك ، و مازلتِ تستحقين الأكثر وإن وصلت لمجدٍ يُرضيك وأنا أثق بأنه لن يُرضيك أبدًا مستوى واحِدًا فشخصية كأنتِ دائِمًا ماتطمح للأعلى. معك والله لا أختلف. كانت هذه التجربة الأولى ليْ هُنا تعلمت منها الكثير مهما كان هُناك جانب غير جيِّد إلا أني فخُورة بأن يُصبح الذم بالنسبة لي كالمدح. سابقًا كُنت أكتب " لا يهمني كلام الناس ، لا تهمني الأراء ، أنا مايهزني من يسيء لي " لكن بمُجرد الشهور الاولى في الرواية أدركت أنني أهتز لكلام الناس و يهمني ما يقولونه ورُبما أحبط من كلمة. لكن الآن لأنني مارستُ هذا عمليًا وصلت لمرحلة بعد 6 شهُور ، أنه فعلاً لايهمني كلام الناس و الذم صار عندي كالمدح. ورُبما لو واجهت في حياتي أمرًا ينقسم به الأطراف إلى من ينتقد ومن يمتدح سأكون قوية منذُ البداية لأني تعلمت جيدًا من هذه الرواية ، لكن لو لم تكن الرواية الآن هُنا ! رُبما سقطت في أول تجربة لي في حياتي بعيدًا عن " النت " ممتنة والله لأشياء كثيرة تغيَّرت فيني بعد هذه الرواية و أكثر صفة كنت أريدها أن تلتصق بي أنني أبتسم في الذم وأبتسم فعلاً دُون أن يهتز بقلبي ذرةُ حزن أو إحباط. أولُ مرةٍ قرأت فيها تعليق سيء وشعرت فعلاً بأن هذه الصفة أتتني ورزقني الله بها .. حمدت الله عليْها. و حتى أن الوضع تطوَّر وأصبحت أضحك على بعض التعليقات ، هذا بالنسبة للتعليقات السيئة أو الإنتقادات الغير بناءة. أما بالنسبة للإنتقادات البناءة فأنا فعلا أقرأها بحرص وإهتمام لكن لكل شخص وجهة نظر ، تفهمين ما أعني أكيد ، أنَّك لن تستطعين أن تغيرين شيء حسب أهواءهم لأنكِ ببساطة لن تكونين مستقلة بفكرِك وروايتك. لكن تسمعين الأراء تحاولين مناقشتهم في أراءهم لكن بالنهاية يكُون قرارك هو الأهم. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن هُنا القارئ يُقارن بين الأجزاء مما يضغط علينا ، أنا أحب التفاصيل ولا أحب أن أختزل شيئًا وهذا لايعني أنني سأسرد أشياء مملة بالعكس التفاصيل هي اللي تجعلنا نعيش لذة الفرح و حُرقة الحزن. لذلك كتبتها سابقًا " أنا أريد عملي متكامل في عين من يقرأني لاحقًا " أما في أثناء تنزيل الأجزاء بالتأكيد الأراء ستتذبذب لأنها ستُقارن بأجزاءٍ سابقة. ورُبما لو وضعت كل الأجزاء حسب ما يطلبُونه وأنا أقدِّر طلباتهم ستكون الرواية سيئة في نظَر من سيقرأها كاملة ومتتابعة. لأنه سيشعر بأنه لم يعيش حُزنهم أو فرحهم. و دائِمًا هدفي أن تكُون منصفة بكل شيء " حزن ، فرح . . الخ " اقتباس:
نتعب نحتاج دائِمًا لكلماتٍ تدفعنا للأمام ، الرواية ليست كل شيء في حياة أي كاتب. ولكن هذا لا يعني أنه لا يهمُنا من يقرأ أو أننا نخلف في مواعيد التي حددناها. ولكن يجب أن تلتمسُوا لنا من العُذرِ سبعين. مثل ما قلتِ يا جميلتِي أنتِ أم ولكِ مسؤوليات و أنتِ أيضًا عظيمة بأن الرواية مازلتِ تُكملينها. أنا أيضًا طالبة في سنواتٍ مُهمة من الدراسة و المُعدل أيضًا مُهم ، ولديْ مشاريع أخرى خارج الدراسة. والأهم من كل هذا حياتنا الإجتماعية ، لأن الجُزء الواحد يأخذ مني قُرابة الـ 8 أو 7 ساعات و أيضًا لا يُرضيني فأكمله باليوم الآخر وبتعديلات تأخذ أكثر من 3 ساعات. أشعرُ بعدها بأنني مرهقة لأنني لا أكتبُ بمجرد نقرات على الكيبورد ، أنا أكتبُ بقلبي وعقلي أيضًا ، يستنزفُ طاقاتِ عقلك بالتفكير في موقفٍ ما و بقلبك حين تشعرين بألم أبطالك وأحيانا بفرحهم. و المُشكلة أيضًا أنه مزاجك يجب أن يكُون حاضِرًا ، أحيانًا تمُر أيام لا أجد ماأكتب رُغم تزاحم الأفكار ولكن مزاجيًا لستُ جاهزة و أشدُ ما يُحزنني أنني مزاجية في الكتابة. لا أكتبُ شيئًا إن لم أُريد أن أكتب حتى لو أرغمت نفسي على ذلك. بالنهايـة نجتهد وإن وفقنا فهذا فضلُ الله وحده و إن خذلنَا أحدهُم بشيء فهذا منّ عملنا و من الشيطان. أخيرًا ، تشرفت بك كثيرًا ، أكثر والله حتى من " كثيرًا " سعدت بعقليْتِك ، بالتشابه الذي بيني وبينك ، شعرت بأنكِ تتحدثين عني في وقتٍ من الأوقاات إن شاء الله ما يكُون هذا آخرُ لقاء بيننا ، ممتنة وجدًا على الوقت الذِي جمعنا ببعض ، ممتنة أكثر لـ " الجود " التي عرفتنِي عليك ، و فخورة جدًا بأنكِ " كاتبة و عظيمة " حفظكِ الله وحماك بقدرِ إمتدادِ حرُوفك و حديثِك و أضعافُه يا رب. أتمنى أنني كُنت ضيفة ناعمة بحضُورها ولم أكُن ثقيلة. أستمتعت كثيرًا و شكرا مرة أخرى :$() |
الساعة الآن 06:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية