منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   [ وجه أمي ] (https://www.liilas.com/vb3/t175996.html)

الجُودْ ؛ 12-05-12 06:17 AM

[ وجه أمي ]
 





()



بِسمِ خَآلِقِ الطِفلِ فِيْ أحشَآءِ أمِّيْ . .
وَ سَلَآمُ مِنْ صَوتِ الأمّ إلَىَ عَبَثِ أيّآمِكُمْ الرَآحِلَهْ وَ القَآدِمَهْ . . !

صُبِّحتُمْ : بِمَآ تَشتَهُونْ http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif http://www.5foq.com/vb/images/mmm/060.gif

يَرَآعُ فِكرِيْ وَ شَتَآتُ حَرفِيْ يَنصَبُّ مِنْ مِشنَقَةِ الحُبّ الظَآلِمَهْ .... ،
إلَىَ تِلكَ الأوقَآتْ اللّتِيْ قَضَيتُهَآ بِ قُربِ أمِّيْ ..... | أسَآمِرُهَآ وَ تُسَآمِرُنِي ... ، http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif

* أرجُوْ أنْ تَرتَقِيْ http://www.5foq.com/vb/images/mmm/060.gif






[ 1 ]

وَجهُ أمِّيْ !
ذَآكَ اللذِيْ يُشبِهُ لَيلَةَ التَآسِعِ وَ العِشرِينْ !
ذآكَ اللَذِيْ كَأنّهُ القَمَرُ فِيْ أبرِيلْ . .
يَبعَثُ فِيْ وَطَنِيْ حُلمَاً يُعِيدُنِيْ إلَىَ طُفُولَتِيْ !
يُنسِينِيْ ثَوبَ الكُهُولَةِ اللَذِيْ لَآ أتقِنُهْ !
لألبَسَ فَسَآتِينَ القَمحِ اللّتِيْ تَشبِهُ السَنَآبِلَ المَآئِلَهْ ....

ذآكَ يَومُ العِيدْ . .
وَ كأنّمَآ يَصَعّدُ فِيْ السَمَآءِ صَوتُ فَرَحِيْ .. ،
لَأستَعِيدَ مَعهُ أشيَآءْ حَآوَلتُ أنْ أتنَآسَآهَآ !
أو رُبّمَآ أهرُبُ مِنهَآ عَلَىَ حِينِ غُرّهْ !
أنَآ وَجهُ الذَآكِرَةِ المَرِيضَةِ بِكْ ....
وَ أنَآ نَجمَةُ السَمَآءِ السَآهِرَةَ تُضِيءُ لَيلَكَ المُبهَمْ !


[ 2 ]

عَبَثَاً كَ لُعَبِ الأطفَآلِ البَآهِتَهْ !
حَآوَلتُ أنْ أستَعِيدْ بَقَآيَآ حُنجَرَتِيْ المَثقُوبَهْ وَ بَعثَرَآتِ زِينَتِيْ !
أُتَمتِمُ بِ خُفُوتْ : لِأرحَلَ مَعَ اللَذِينْ رَحَلُوْا !
وَ أكتَشِفُ بِأنّ لَستُ أنتَمِيْ لِ طَرِيقِ العَآبِرِينْ الخََآوِيْ . .
أنَآ مَحضُ أنثَىَ إكتَفَتْ مِنْ ألَآعِيبِكْ وَ قَرّرَتِ السَفَرْ حِفَآظاً عَلَىَ مَآتبَقّىَ مِنْ مَآءِ وَجهِيْ ...... ،
أنَآ العَجُوزُ اللّتِيْ سَلبَتَ شَبَآبَهَآ عَبَثاً وَ أرغَمتَهَآ عَلَىَ المُكُوثِ تَحتَ نَظَرَآتِكَ اللَآهِبَهْ !
لِألتَفِتَ يَمنَةَ وَ يَسرَهْ أحَآوِلُ بَعثَرَةَ عَينَآيْ خَوفأً مِنْ أنْ تُعَآنِقْ عَينَآكَ فَ يَنطَفِئُ لَهِيبُ كِبِريَآئِيْ !

صَوتُ الأغنِيَةِ اللّتِيْ كُنتَ تتَرّنَمُ بِهَآ لَآزَآلَ يُعِيدُنِيْ إلِيكْ !
يُذَكِّرِنُِيْ بِ وَجهِ أمِّيْ اللّتِيْ حَرّضَتنِيْ عَلَىَ الرُجُوعْ .... وَ لَمْ آبَهْ !



[ 3 ]

* أحَبَآبَُنَآ لَآ يَزَآلُونَ قُسَآةْ .... حَتّىَ نَرحَلَ عَنهُمْ وَ نُرغِمَُمْ عَلَىَ اللَحَآقِ بِنَآ !
هَكَذآ كَآنَتْ أمِّيْ تُلَقِّنُنِيْ تَعوِيذَةَ الكِبِريَآءْ اللَذِيْ أخفَقتُ فِيْ زَرعِهْ . .
وَ كُنتُ أنَآ أتَمتِمُ بِ قَلبِ طِفلَةِ لَآ يَعرِفُ سِوَىَ الإنتِمَآءْ !
: قَلبِيْ لَآ يَقوىَ عَلَىَ السَفَرَ يَآ أمِّيْ . . سَ أصَبِرُ . .

سَلَبتَنِيْ إيمََآنِيْ بِ البَقَآءْ . . سَلَبتَنِيْ حُريّةَ الكِتَمَآنِ الوَحِيدَهْ اللّتِيْ كُنتُ أهرُبُ مِنكَ إلَيهَآ !
سَلَبَتَنِيْ وَطَنَيّتِيْ وَ إنتِمَآئِيْ . .
أصبَحتُ كَ طَيرٍ ذَبِلَتِ جَنَآحِيَهْ تَعبَاً مِنْ أنغَآمِ البَردْ ..
وَ تَرفُضُ الأعَشَآشُ أنْ تَأوِيهِ خَوفاَُ مِنْ أنْ تَنتَقِلْ عَدوَآيَ إلِيهَآ ..... ،


[ 4 ]

جَنَآئِنُ اليَآسَمِينْ وَ رَآئِحَةُ الصَبَآحِ اللّتِيْ تُسكِرُنِيْ ..
ألحَآنِ قَهقَهَآتِيْ البَرِيئَهْْ اللّتِيْ أرسَلتُهَآ لِ الفَرَآشَآتْ عَبثَاً ..
كُلّهَآ رَحَلَتْ ... كُلّ الأشَيَآءْ اللّتِيْ كَآنَتْ لِيْ يومَاً رَحَلَتْ !
كُلّ الأشيَآءْ اللّتِيْ كَآنَت تُعِيدُنِيْ لِ الحَيَآةِ أردَتنِيْ لِ الوِحدَهْ ..
بَدَأتُ أخشَىَ السَهَرَ لِ وَحدِيْ .... أخَآفُ أنْ أطِيرْ بَعِيداً عَنكْ !
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ . .
عَنْ رَآئِحَتِكَ اللّتِيْ تَحمِلُنِيْ إلَىَ حِكَآيَهْ مُترَفَهْ بِ الإنتِشَآءْ !
وَ صَوتُ قَلبِكِ البَطِيءْ اللَذِيْ لَمْ أعهَدهُ سَرِيعَاً مُذْ عَرَفتُكْ . .
أوْ مُنذُ بَدَأتً أجهَلُكْ ...... ، فَ أنَآ لِ تِلكَ السَآعَةِ لَآ أفهَمُكْ أبدَاً !

عِنَآدُكَ يُعِيدُ لِيْ وَجهَ أمِّيْ اللذِيْ يُسهِبُ لِيْ فِيْ النُصحْ !
خَوفَاً عَلَىَ قَلبِيْ اللَذِيْ لَآ يَكتَرِثُ لِ الحَقَآئِقْ المَجهُولَهْ . .
وَجهُ أمِّيْ كَآنْ يَرفُضُ أنْ أنتَمِيْ لِ رَجُلِّ مُكتَضِّ بِ عِنَآدِ الشَرقْ وَ عَنجَهِيّةِ رِجَآلً بِلَدِيْ !
وَ أنتَ يَآ رَجُلِيْ الشَرقِيّ كَسَرتَ كُلّ مُعتَقَدَآتِيْ فِيْ : أبِيْ !


[ 5 ]

كُنتَ أنتَ الرَجُلَ الوَحِيدْ اللَذِيْ إختَرَقَ مُعتَقدََآتِيْ الصَحِيحَهْ !
إيِمَآنِيْ بِ وِحدَتِيْ بَعِيداًً عَنْ ثَرثَرَةِ الحُبّ اللّتِيْ لَآ تَهُمُّنِيْ . .
تَقدِيِسِيْ لِ هَنَآءِ أمِّيْ اللّتِيْ تَرفُضً الرِجَآلْ مُذ لَمْ يَعُدْ أبِيْ لِ مِينَآئِهَآ !
خَوفِيْ مِنَ الحُبّ لَمْ يَكُنْ عَبَثاً .... ،
كُنتُ أخَآفُ الرَحِيلَ اللَذِيْ يَعقَبُ ذَآكَ الحُبّ اللذِيْ يَستَوطِنُ أمِّيْ !
كُنتُ أخشَىَ أنْ يَسرِقَنِيْ الحُبّ إلَىَ يَومٍ لَآ أدرِكُ فِيهِ مَ اللَيلُ وَ مَ النَهَآرْ .... ،
وَ كُنتُ أنتَ الشَرقِيّ الوَحِيدْ اللََذِيْ هَزّ صَلَآبَتِيْ عَبَثاً وَ رُبّمَآ دُونَ أنْ تَقصِدْ . .
أشهَرتُ فِيْ حُبِّيْ فَ مَآ عُدتُ أملِكَ زِمَآمَ الأمَرِ فِيْ يَدِيْ !
وَ [ وَجهُ أمِّيْ ] لَآ زَآلَ يُعِيدُنِيْ إلَىَ مِينَآءِ وَطَنِكَ حَتىَ بَعدَ أنْ إقتَرَفتُ إثمَ الرَحِيلْ !
لَآ زَآلَتْ عَينَآهَآ تُذَكِّرُنِيْ بِ نَظَرَآتِكَ اللّتِيْ تُجَرِّدُنِيْ مِنْ قُوّتِيْ . .
وَ لَآ زَآلْ صَوتُ أغنِيَآتِهَآ آل : مَآ قَبلْ النَومْ يُذَكِّرُنِيْ بِ نَبرَةِ صَوتِكِ المُتخَمَهْ !
أحَآدِيثُكَ الغَغَيرْ مَفهُومَهْ ...
غَيبُوبَتِيْ بِ جَآنِبِكِ وَ إنتِشَآئِيْ بِ قُربِكَ !
لِسَآنِيْ المَقطٌوعُ دَآبِرُهُ مُذْ ألقَآكَ حَتّىَ نَفتَرِقَ إلَىَ اللِقَآءْ ... ،

* أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ ! !


.
.
.


- الجود

بياض الصبح 12-05-12 07:19 AM

الجود

اي ابداع زخرفتيه في هذا الصباح

اي اسطوره تجلت على بياض المتصفح

اي رقه و عذوبه تناهت بين الحرف و الكلمه

و كيف ما تكون كلها اذا فيها امي

يا جمال الكلمه و عشقنا لها .. يا تعلقنا بوجهها العذب الرقيق

يا جعل وجه امهاتنا للجنه ما يشوبها حر جهنم يارب

مبدعه يا الجود .. كالعاده كريمه في وصف حرفج و جماله

استمري يا انيقه.. فالحروف تعجز امامك

..
..
..

حفيدة الألباني 12-05-12 07:58 PM

.

الجود,’

نسيت نفسي في هـ المتصفح من جمال الحرف

رآئعه هي كلماتك

وكيف لا تكون كذلك وهي نُسجت لـ أطهر قلب في الوجود

ولـ أروع إمرأة على وجه الأرض
,,

تابعي ولا تتوقفي

ودعينا نغوص في بحر إبدآعك
,,

كل الشكر لك يا غالية
..

روفـــي 13-05-12 12:43 AM

ياااااااااااااااااااااااااااااا من علينا بالخير تجود زاد الخير هذه المرة وملأ أرواحنا رقة وعذوبة
سلمت يداك هذا كل ما استطيع قوله سيكون يوماً عظيماص ذاك الذي اجد فيه الكلمات التي تعبر عن احساسي عند قرائتي لخواطرك
عشت قصة قصيرة رائعة ... جعلتني رقة كلماتك ورهافة وعلووووو احساسك اعيشها بكل تفاصيلها
بأفراحها والامها ... بقلقها .... يخيبتها ... بحزنها وندمها .....
شكراً يا من تسمو بالكلمة داااااااااااااااااااااااائماً
ويامن تجعل دخولي الى مواضيعها متعة لا حدود لها
كما تقول صديقتي هبة الفايد: شكراً بحجم الكون

الى الامام دائما يا صغيرتي ....
واسمحي لي ان اعبر عن شكري بهذه التصاميم البسيطة
لان نالت اعجابك فسيكون ذلك مصدر سعادة لي
ولإن لم ترق لك ..... فانا اقدر ذلك فلا احد يحس بالكلمة كما يحس بها صاحبها ...
لك كل اعجابي وفخري بأنني من قرائك :)

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623341.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623343.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623345.jpg

روفـــي 13-05-12 12:48 AM


alaa7 14-05-12 10:19 AM

احلى صباح للجود على احلى كلام امتعتينا
بوصفك للأم وهو في احلى ولا اجمل من وجه امي
او جلسات امي او كلمات امي او حنان امي
حبيتها كتير وصف مليء بمشاعر طغت علينا فور
قراءتنا لها موفقه حبيبتي تسلم ايدك :55:

malak99 15-05-12 02:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجُودْ ؛ (المشاركة 3092712)





()



بِسمِ خَآلِقِ الطِفلِ فِيْ أحشَآءِ أمِّيْ . .
وَ سَلَآمُ مِنْ صَوتِ الأمّ إلَىَ عَبَثِ أيّآمِكُمْ الرَآحِلَهْ وَ القَآدِمَهْ . . !

صُبِّحتُمْ : بِمَآ تَشتَهُونْ http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif http://www.5foq.com/vb/images/mmm/060.gif

يَرَآعُ فِكرِيْ وَ شَتَآتُ حَرفِيْ يَنصَبُّ مِنْ مِشنَقَةِ الحُبّ الظَآلِمَهْ .... ،
إلَىَ تِلكَ الأوقَآتْ اللّتِيْ قَضَيتُهَآ بِ قُربِ أمِّيْ ..... | أسَآمِرُهَآ وَ تُسَآمِرُنِي ... ، http://www.5foq.com/vb/images/smilies/CE_DP_Stealer.gif

* أرجُوْ أنْ تَرتَقِيْ http://www.5foq.com/vb/images/mmm/060.gif






[ 1 ]

وَجهُ أمِّيْ !
ذَآكَ اللذِيْ يُشبِهُ لَيلَةَ التَآسِعِ وَ العِشرِينْ !
ذآكَ اللَذِيْ كَأنّهُ القَمَرُ فِيْ أبرِيلْ . .
يَبعَثُ فِيْ وَطَنِيْ حُلمَاً يُعِيدُنِيْ إلَىَ طُفُولَتِيْ !
يُنسِينِيْ ثَوبَ الكُهُولَةِ اللَذِيْ لَآ أتقِنُهْ !
لألبَسَ فَسَآتِينَ القَمحِ اللّتِيْ تَشبِهُ السَنَآبِلَ المَآئِلَهْ ....

ذآكَ يَومُ العِيدْ . .
وَ كأنّمَآ يَصَعّدُ فِيْ السَمَآءِ صَوتُ فَرَحِيْ .. ،
لَأستَعِيدَ مَعهُ أشيَآءْ حَآوَلتُ أنْ أتنَآسَآهَآ !
أو رُبّمَآ أهرُبُ مِنهَآ عَلَىَ حِينِ غُرّهْ !
أنَآ وَجهُ الذَآكِرَةِ المَرِيضَةِ بِكْ ....
وَ أنَآ نَجمَةُ السَمَآءِ السَآهِرَةَ تُضِيءُ لَيلَكَ المُبهَمْ !


[ 2 ]

عَبَثَاً كَ لُعَبِ الأطفَآلِ البَآهِتَهْ !
حَآوَلتُ أنْ أستَعِيدْ بَقَآيَآ حُنجَرَتِيْ المَثقُوبَهْ وَ بَعثَرَآتِ زِينَتِيْ !
أُتَمتِمُ بِ خُفُوتْ : لِأرحَلَ مَعَ اللَذِينْ رَحَلُوْا !
وَ أكتَشِفُ بِأنّ لَستُ أنتَمِيْ لِ طَرِيقِ العَآبِرِينْ الخََآوِيْ . .
أنَآ مَحضُ أنثَىَ إكتَفَتْ مِنْ ألَآعِيبِكْ وَ قَرّرَتِ السَفَرْ حِفَآظاً عَلَىَ مَآتبَقّىَ مِنْ مَآءِ وَجهِيْ ...... ،
أنَآ العَجُوزُ اللّتِيْ سَلبَتَ شَبَآبَهَآ عَبَثاً وَ أرغَمتَهَآ عَلَىَ المُكُوثِ تَحتَ نَظَرَآتِكَ اللَآهِبَهْ !
لِألتَفِتَ يَمنَةَ وَ يَسرَهْ أحَآوِلُ بَعثَرَةَ عَينَآيْ خَوفأً مِنْ أنْ تُعَآنِقْ عَينَآكَ فَ يَنطَفِئُ لَهِيبُ كِبِريَآئِيْ !

صَوتُ الأغنِيَةِ اللّتِيْ كُنتَ تتَرّنَمُ بِهَآ لَآزَآلَ يُعِيدُنِيْ إلِيكْ !
يُذَكِّرِنُِيْ بِ وَجهِ أمِّيْ اللّتِيْ حَرّضَتنِيْ عَلَىَ الرُجُوعْ .... وَ لَمْ آبَهْ !



[ 3 ]

* أحَبَآبَُنَآ لَآ يَزَآلُونَ قُسَآةْ .... حَتّىَ نَرحَلَ عَنهُمْ وَ نُرغِمَُمْ عَلَىَ اللَحَآقِ بِنَآ !
هَكَذآ كَآنَتْ أمِّيْ تُلَقِّنُنِيْ تَعوِيذَةَ الكِبِريَآءْ اللَذِيْ أخفَقتُ فِيْ زَرعِهْ . .
وَ كُنتُ أنَآ أتَمتِمُ بِ قَلبِ طِفلَةِ لَآ يَعرِفُ سِوَىَ الإنتِمَآءْ !
: قَلبِيْ لَآ يَقوىَ عَلَىَ السَفَرَ يَآ أمِّيْ . . سَ أصَبِرُ . .

سَلَبتَنِيْ إيمََآنِيْ بِ البَقَآءْ . . سَلَبتَنِيْ حُريّةَ الكِتَمَآنِ الوَحِيدَهْ اللّتِيْ كُنتُ أهرُبُ مِنكَ إلَيهَآ !
سَلَبَتَنِيْ وَطَنَيّتِيْ وَ إنتِمَآئِيْ . .
أصبَحتُ كَ طَيرٍ ذَبِلَتِ جَنَآحِيَهْ تَعبَاً مِنْ أنغَآمِ البَردْ ..
وَ تَرفُضُ الأعَشَآشُ أنْ تَأوِيهِ خَوفاَُ مِنْ أنْ تَنتَقِلْ عَدوَآيَ إلِيهَآ ..... ،


[ 4 ]

جَنَآئِنُ اليَآسَمِينْ وَ رَآئِحَةُ الصَبَآحِ اللّتِيْ تُسكِرُنِيْ ..
ألحَآنِ قَهقَهَآتِيْ البَرِيئَهْْ اللّتِيْ أرسَلتُهَآ لِ الفَرَآشَآتْ عَبثَاً ..
كُلّهَآ رَحَلَتْ ... كُلّ الأشَيَآءْ اللّتِيْ كَآنَتْ لِيْ يومَاً رَحَلَتْ !
كُلّ الأشيَآءْ اللّتِيْ كَآنَت تُعِيدُنِيْ لِ الحَيَآةِ أردَتنِيْ لِ الوِحدَهْ ..
بَدَأتُ أخشَىَ السَهَرَ لِ وَحدِيْ .... أخَآفُ أنْ أطِيرْ بَعِيداً عَنكْ !
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ . .
عَنْ رَآئِحَتِكَ اللّتِيْ تَحمِلُنِيْ إلَىَ حِكَآيَهْ مُترَفَهْ بِ الإنتِشَآءْ !
وَ صَوتُ قَلبِكِ البَطِيءْ اللَذِيْ لَمْ أعهَدهُ سَرِيعَاً مُذْ عَرَفتُكْ . .
أوْ مُنذُ بَدَأتً أجهَلُكْ ...... ، فَ أنَآ لِ تِلكَ السَآعَةِ لَآ أفهَمُكْ أبدَاً !

عِنَآدُكَ يُعِيدُ لِيْ وَجهَ أمِّيْ اللذِيْ يُسهِبُ لِيْ فِيْ النُصحْ !
خَوفَاً عَلَىَ قَلبِيْ اللَذِيْ لَآ يَكتَرِثُ لِ الحَقَآئِقْ المَجهُولَهْ . .
وَجهُ أمِّيْ كَآنْ يَرفُضُ أنْ أنتَمِيْ لِ رَجُلِّ مُكتَضِّ بِ عِنَآدِ الشَرقْ وَ عَنجَهِيّةِ رِجَآلً بِلَدِيْ !
وَ أنتَ يَآ رَجُلِيْ الشَرقِيّ كَسَرتَ كُلّ مُعتَقَدَآتِيْ فِيْ : أبِيْ !


[ 5 ]

كُنتَ أنتَ الرَجُلَ الوَحِيدْ اللَذِيْ إختَرَقَ مُعتَقدََآتِيْ الصَحِيحَهْ !
إيِمَآنِيْ بِ وِحدَتِيْ بَعِيداًً عَنْ ثَرثَرَةِ الحُبّ اللّتِيْ لَآ تَهُمُّنِيْ . .
تَقدِيِسِيْ لِ هَنَآءِ أمِّيْ اللّتِيْ تَرفُضً الرِجَآلْ مُذ لَمْ يَعُدْ أبِيْ لِ مِينَآئِهَآ !
خَوفِيْ مِنَ الحُبّ لَمْ يَكُنْ عَبَثاً .... ،
كُنتُ أخَآفُ الرَحِيلَ اللَذِيْ يَعقَبُ ذَآكَ الحُبّ اللذِيْ يَستَوطِنُ أمِّيْ !
كُنتُ أخشَىَ أنْ يَسرِقَنِيْ الحُبّ إلَىَ يَومٍ لَآ أدرِكُ فِيهِ مَ اللَيلُ وَ مَ النَهَآرْ .... ،
وَ كُنتُ أنتَ الشَرقِيّ الوَحِيدْ اللََذِيْ هَزّ صَلَآبَتِيْ عَبَثاً وَ رُبّمَآ دُونَ أنْ تَقصِدْ . .
أشهَرتُ فِيْ حُبِّيْ فَ مَآ عُدتُ أملِكَ زِمَآمَ الأمَرِ فِيْ يَدِيْ !
وَ [ وَجهُ أمِّيْ ] لَآ زَآلَ يُعِيدُنِيْ إلَىَ مِينَآءِ وَطَنِكَ حَتىَ بَعدَ أنْ إقتَرَفتُ إثمَ الرَحِيلْ !
لَآ زَآلَتْ عَينَآهَآ تُذَكِّرُنِيْ بِ نَظَرَآتِكَ اللّتِيْ تُجَرِّدُنِيْ مِنْ قُوّتِيْ . .
وَ لَآ زَآلْ صَوتُ أغنِيَآتِهَآ آل : مَآ قَبلْ النَومْ يُذَكِّرُنِيْ بِ نَبرَةِ صَوتِكِ المُتخَمَهْ !
أحَآدِيثُكَ الغَغَيرْ مَفهُومَهْ ...
غَيبُوبَتِيْ بِ جَآنِبِكِ وَ إنتِشَآئِيْ بِ قُربِكَ !
لِسَآنِيْ المَقطٌوعُ دَآبِرُهُ مُذْ ألقَآكَ حَتّىَ نَفتَرِقَ إلَىَ اللِقَآءْ ... ،

* أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ ! !


.
.
.


- الجود


الجوووود وهذا جود من الابداع الذي يفوق الوصف فتقف الاقلام حائرة والاذهان منتشيه وتخجل الكلمات وان فاقت العبقريه

ما ارقه من عنوان وما اقواها من خاطره تداخلت فيها الكلمات والجمل لتصف حاله معينه لانثى

لهذه البطله المتعلقه بوجه امها .. التي حفر في شخصيتها الكثير والكثير من التفاصيل

لقد لخصتِ هذه الخاطرة المتناهيه في العمق في النهايه الرائعه

هناك الكثير ما يتطاير كرذاذ السحر الذي نحاول ان نلتقطه هنا وهناك تعابير تعجز اختراق

غلاف الايستعاب ليس لصعوبتها بل لرقيها وقوتها

ربطك كل شيء في حياتك بوجه امك ..احساسك بالانتماء الى ذلك الوجه وذاكرة الوحده

تعلم ابجديه العيون وكيف تستطيع ان تلقي بخطاب طويل بايماءه صغيره نفهمها في لحظه

لغة الصمت ايضا هي لغه قويه ومعبره لمن بستطيع الفهم بصمت

ودائما الام هي الوطن الذي وان قسى فهو الحضن الدافىء تتبعثر فيه مشاعرنا بكل تناقضاتها

الرجل في حياة البطله وربطه بوفاء الام التي لم تجد من يستطيع استيطان الحب والحنان الا الذي رحل

ولاروع تلخيصك لكل ذلك لتلك السطور الذي ضمت خريطه ذلك الوجه بحنوه وقسوته وكبرياءه

فيسير القلب على نهجه بمشاعر الذاكره المعتقه فتلقي الضوء على ملامح شخصيه انثى

فيها من امها الكثير

جود ابداع ما بعده ابداع وكما اخبرتك دائما انت من الكاتبات الاتي يجعلنني اقف كثيرا امام حرفها

ثم اتنهد ثم اعيد القراءه ثم ابتسم بإعجاب وتقف اصابعي كثيرا على ازار الكيبورد وبعدها احاول ان اعبر

واجد كل ما كتبته لم يعبر عن احساسي بهده المعاني التي نُسجت في عبارات فخمه جليله مفعمه بالسمو والرقي
ملاحظه بسيطه.. هنا الخطاب موجه الى الام كانت تحتاج تعديل
في الحركات .. وقلبكِ صحيحه .. هذا ان لم اخطىء في الفهم
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ . .
عَنْ رَآئِحَتِكَ اللّتِيْ تَحمِلُنِيْ إلَىَ حِكَآيَهْ مُترَفَهْ بِ الإنتِشَآءْ !
وَ صَوتُ قَلبِكِ البَطِيءْ اللَذِيْ لَمْ أعهَدهُ سَرِيعَاً مُذْ عَرَفتُكْ . .
أوْ مُنذُ بَدَأتً أجهَلُكْ ...... ، فَ أنَآ لِ تِلكَ السَآعَةِ لَآ أفهَمُكْ أبدَاً !


و تقبلي مني اعجابي وحبي واعتذر لك عن التقصير والتأخر ولكن ان شاء الله سأكون مع موعد في حديقتك

ولك خمس نجوم وان استحقيتي نجوم السماء وتثبت عن جداره

إحسآس الورد 27-05-12 06:02 PM

راااااااااااائعة يا أنيقة
عجبا كيف أرد
يخيل إلي الآن أن لا القواميس لا تحتوي على كلمات
بل هي مجرد أحرف التصقت ببعضها
لكنها أبدا لا تصف إبداعا
وتضيع كلماتي وتتلاشى مع نسائم روعة ما خطته أناملك
تتبعثر برياح الإبداع الذي وضعته هنا
جمييييييييييل جدا
بل رااااااااااائع
لا
لقد فاق الروعة بمئات المرااحل
لا أدري ماذا يسمون تلك المرحلة
لم يوجد لها اسم بعد
لذا مبهووورة
شكراا يا الجود
شكرا وتحياتي لأروع قلم
وبانتظار جديدك يا أنيقة :)

وردة دجلة 02-06-12 02:51 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الياسمين والكاردنيا جودي


" وجه أمي
و رائحة القهوة المرة
وقسمي بعدم العودة
كلها اشياء تذكرني بك
تعيدني إليك
تعيد أنتمائي إلى وطنك !"

عندما رأيت ذاك العنوان " وجه أمي " ظننت أنها خاطرة ٌ عن الأم
تتغنى بمحبتها التي تنشر شذاها ليغمر كل تفاصيل و جهها
لكن !!
ما إن دخلت الموضوع المذهل و قرأت هذه المقدمة
علمت أني أخطأت في حساباتي ..
الخاطرة ليست عن أمها ..
الخاطرة عنها و ..... عنه .
ذاك الذي تطل ذكراه من كل صوب
وجه أمها
– ربما كانت السبب في الفراق ؟ أو شاركت فرشات الام في رسم بعض لوحات تلك الأيام –
القهوة المرة
– بمرارتها .. بلونها الأسود .. بعمقها الذي يخيل لقلب المعذب أنها ستبتلعه و ستعيده إلى ما يهرب منه -
و هنا تعيدها إليه .. و تدلق كل وعدتها لذاتها و تعود القهقرى و تلبس اثواب الانتماء إليه !

,,,,

أتعرفين ما يثير اعجابي !
أنك تقدمين خاطرتك بطريقة تجعلني أكاد أجزم أنها جزء منها ..
فحتى تقديمك للخاطرة يكون على كفتي الكلمات المفخخة بالمعاني ..
" يَرَآعُ فِكرِيْ وَ شَتَآتُ حَرفِيْ يَنصَبُّ مِنْ مِشنَقَةِ الحُبّ الظَآلِمَهْ .... "
كما قلت المشنقة ظالمة !!
فكيف لا يختنق حبر القلم في عروقه و تشهق الحروف في احتضار

,,,

أشفق عليها تلك المسكينة
أتخوض كل تلك الصراعات و الحروب كلما نظرت لوجه أمها
فتجده فيه و تجد ما هربت منه .. و تجد دروبه المبهمة
ما خلا يوم العيد ...
يوم راحة من قسوة جرها إلى متاهات ذاك الذي يطل بوجهه رغما عنها ..
يوم عيد .. حيث تنتصر الذكريات الحلوة على الماضي القريب
فتعود طفلة صغيرة تلبس فستانا يرقص حولها كالسنابل المرحة
و تطوق عنقها بقلائد الطفولة البهيجة
كاسرة قيد الكهولة الذي يقيدها به مرارة ذاك المتواري وراء الظلال

,,,,

ولكن يوم العيد ينقضي
و تمسي رقصات السنابل حزينة بعد أن تطأطئ رأسها
و تودع تلك القفزات السعيدة المختلقة
ولكنها تحاول أن تعيد ذاك القناع المتزين ببسمة و لكنها تفشل !
تكاد تشعر بعينيه تصطادان قلبها .. فتفر و تهرب و لكن ذكراه طاغي
طاغي و آسر لا يسمح لها بالدخول
لعالم الاقتناع أنها تستطيع أن ترحل كما رحل الكثير قبلها !
و آهـــ من وجه أمها ذاك الذي يذكرها بكل ما أراقت من نصائحها ... مع ماء وجهها
الذي لم يبقى منه إلا ما يسد رمق الصمود

,,,,


" صَوتُ الأغنِيَةِ اللّتِيْ كُنتَ تتَرّنَمُ بِهَآ لَآزَآلَ يُعِيدُنِيْ إلِيكْ !
يُذَكِّرِنُِيْ بِ وَجهِ أمِّيْ اللّتِيْ حَرّضَتنِيْ عَلَىَ الرُجُوعْ .... وَ لَمْ آبَهْ ! "
ما أقسى الندم !
ما أشقاها تلك وهي ترى وجها لأحب مخلوقة " الام "
يذكرها بحفرة وقعت فيها رغما عن التنيهات
و علقت بها رمالها حتى الآن .. رغم البعد .. رغم رحيلٍ بخطوات كبرياء متأخر !

,,,,

"
* أحَبَآبَُنَآ لَآ يَزَآلُونَ قُسَآةْ .... حَتّىَ نَرحَلَ عَنهُمْ وَ نُرغِمَُمْ عَلَىَ اللَحَآقِ بِنَآ ! "
هكذا هو الحنين الكاذب الذي حذرتها منه
كاذب .. مخادع و منافق كذلك
ما إن يرحلون حتى تتصفد مساوئهم بعيدا بفعل الفراق و الاوهام التي يبثها الحنين
فنحملهم على رؤوسنا تاجا ذهبيا ليس في الحقيقة إلا مطرقة حنين و سنديان فراق !

,,,,,

" وَ كُنتُ أنَآ أتَمتِمُ بِ قَلبِ طِفلَةِ لَآ يَعرِفُ سِوَىَ الإنتِمَآءْ !
: قَلبِيْ لَآ يَقوىَ عَلَىَ السَفَرَ يَآ أمِّيْ . . سَ أصَبِرُ . . "

لا يقوى على السفر ؟
كان قلبها لا يحتمل الفراق .. لا يتحمل لوعة فقدانه
و تجبر القلب الكسير بأماني الانتظار …
و أمها تلك .. التي منحتها الحياة حكمة .. اخبرتها
طلبت منها أن تكتم أنفاسها بمنديل الكبرياء للحظات
قبل أن تُشنق بمشنقة الحب الظالمة
ولكن لم تسمع
وكيف ستسمع ؟؟
و هي تظن أن انتظاره سيجعل احلامها تتساقط وردا بين يديها

,,,,

أصبَحتُ كَ طَيرٍ ذَبِلَتِ جَنَآحِيَهْ تَعبَاً مِنْ أنغَآمِ البَردْ ..
وَ تَرفُضُ الأعَشَآشُ أنْ تَأوِيهِ خَوفاَُ مِنْ أنْ تَنتَقِلْ عَدوَآيَ إلِيهَآ ..... "
آهــ كم مؤلمة هذه الكلمات !
أكاد أتخيل ذاك القلب الذي كان يرفرف بنبضاته كرفرفة الطائر بجناحيه بجذل
يستحيل إلى تلك الصورة المؤلمة
آهــ يا جود
كيف تكتبين ؟
ماشاء الله عليك
لا أعلم كيف تستطيعين أن تحوي في سطر صغير عشرات الصور ؟

,,,,,


" كُلّ الأشيَآءْ اللّتِيْ كَآنَت تُعِيدُنِيْ لِ الحَيَآةِ أردَتنِيْ لِ الوِحدَهْ ..
بَدَأتُ أخشَىَ السَهَرَ لِ وَحدِيْ .... أخَآفُ أنْ أطِيرْ بَعِيداً عَنكْ !
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ "
ذاك الحنين كم هو أناني و ظالم
يريد أن يحتكرها له و أن يسجنها بين قضبان التفكير في ذاك الراحل
حتى براعم الحياة التي بدأت تشق تربة القلب
الحنين يدوسها قبل أن يكتمل نموها
اناني ايها الحنين إليه !!

,,,

" عِنَآدُكَ يُعِيدُ لِيْ وَجهَ أمِّيْ اللذِيْ يُسهِبُ لِيْ فِيْ النُصحْ !
خَوفَاً عَلَىَ قَلبِيْ اللَذِيْ لَآ يَكتَرِثُ لِ الحَقَآئِقْ المَجهُولَهْ . .
وَجهُ أمِّيْ كَآنْ يَرفُضُ أنْ أنتَمِيْ لِ رَجُلِّ مُكتَضِّ بِ عِنَآدِ الشَرقْ وَ عَنجَهِيّةِ رِجَآلً بِلَدِيْ !"

نصائح امها لم تثمر
فلا خبرة لها في الحياة كتلك التي تملكها امها
و عندما يتورط القلب لا يفيد تلقين النصائح
بل يجب تجرع الحقائق باصابعنا لنتعلم و ندرك و نكبر و نندم و نستمر !

,,,,

اقسم أني علمت أن تلك الأم تجرعت الحقائق
ألم نقل أن النصائح المؤلمة الموغلة في الكبرياء لا تصدر إلا عن قلوب تجرعت المعرفة وفهم الحياة
ها هي قد توسدت على رماد رجل هي الاخرى
ولكن ربما … فقط ربما فلم توغلي في توضيح مشاعر الام
ربما كان الرماد يتكوم كوسادة ناعمة !

,,,,

" لِسَآنِيْ المَقطٌوعُ دَآبِرُهُ مُذْ ألقَآكَ حَتّىَ نَفتَرِقَ إلَىَ اللِقَآءْ ... ،"
ماذا فعل الحب بتلك الصغيرة المتخبطة
أرى كيف كانت تقف أمامه عاجزة عن الاتيان بحرف في حضرة سارق نبضات القلب و التعبير


,,,,

"
* أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ ! ! "


هل رحل ؟
أيّ واهم يظن هذا ؟!
ما زال يسكن بالقرب و ان رحل بعيدا
فكل الدروس التي تعلمت كان هو استاذها
و كل الدقائق التي صمتت او انتحبت كان هو المتحكم فيها
هو من صنع حاضرها و دس تفاصيله حتى في وجه امها
و هو من ابدل دوائها بآخر يحمل جرح الكرامة و نزف الحرف
فكيف لها أن تنسى !!


,,,,

الجود أيها المبدعة
مازالت أمنيتي لك
اتمنى يوما أن امد يدي الى رف سريري
واجد كتيبا للخواطر : بقلم الجود


أبدعتي فامتعتي
و نزفت حروفا و مشاعر فأوجعتي

مبدعة من الألف الى الياء
يا أنيقة الحرف


محبتي الخالصة و احترامي
أوان

Emomsa 02-06-12 10:13 PM

أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ !



كلمات مست شغاف القلب ..... والعقل معا في انا واحد .... كلمات معبرة وقفت امامها كثيرا ..... لاعرف اين انا منها ..... كلمات حكت حالي عند فقداني لامي ......

كلمات تحكي حالي عندما اعيش الذكرى مع امي ....

كلمات تصاحبني دوما لانها تعبر عن وطن تغربت عنه .............

كلمات اشكرك عليها .... لانها عبرت عني .... وما اشعر به من حنين لامي ووطني .... واهلي ............



ابدعتي .. فامتعتي ........ فجزاك الله خيرا..................

ام البنين 03-06-12 12:50 PM


الله. يالجود. مبدعه. وانا. اخر من يعلم. عن هالقسم.

خاطره. روعه. وعن. احب مخلوق بعد. الرسول صلى اللله عليه وسلم. عن. اروع. البشر. عن من احسست. بعده بالحرمان. والضياع

وَ سَلَآمُ مِنْ صَوتِ الأمّ إلَىَ عَبَثِ أيّآمِكُمْ الرَآحِلَهْ وَ

الله. يغفر. له. ويخلى لكم. امهاتكم. كلمات. رائعه. الام. كله. سلام. ورحمه. واماااان

ذَآكَ اللذِيْ يُشبِهُ لَيلَةَ التَآسِعِ وَ العِشرِينْ !
ذآكَ اللَذِيْ كَأنّهُ القَمَرُ فِيْ أبرِيلْ . .
يَبعَثُ فِيْ وَطَنِيْ حُلمَاً يُعِيدُنِيْ إلَىَ طُفُولَتِيْ !
يُنسِينِيْ ثَوبَ الكُهُولَةِ اللَذِيْ لَآ أتقِنُهْ !
لألبَسَ فَسَآتِينَ القَمحِ اللّتِيْ تَشبِهُ السَنَآبِلَ المَآئِلَهْ ....

تذكرت. المثل. الصيني.

يضل. الرجل طفلا. فاذا. ماتت. امه. شاخ. بالصميم. الجود.

كلمات. رائعه. وسلسه. عن. الام. قرائته. اكثر. من. مره.

الجُودْ ؛ 04-06-12 08:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بياض الصبح (المشاركة 3092716)
الجود

اي ابداع زخرفتيه في هذا الصباح

اي اسطوره تجلت على بياض المتصفح

اي رقه و عذوبه تناهت بين الحرف و الكلمه

و كيف ما تكون كلها اذا فيها امي

يا جمال الكلمه و عشقنا لها .. يا تعلقنا بوجهها العذب الرقيق

يا جعل وجه امهاتنا للجنه ما يشوبها حر جهنم يارب

مبدعه يا الجود .. كالعاده كريمه في وصف حرفج و جماله

استمري يا انيقه.. فالحروف تعجز امامك

..
..
..




,





بيآض الصبح :
و رونق صبآحي جميل يبعث الألق في دوآخلي حتّى أبتسم :$
بك يآ سيّدتي حرفي يزهو و الأدب يزهو و وجهُ أمّي يزهو ،
حيثُ أمّي تعشقُ من يلهج بس ثنآء حرفي الأعرج !
الأمّ هي الدوآء و هي البدآيه و النهآيه و حتّى مآ بعد الحدود
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
إخترتهآ لتكون بدآيةَ لي فهي أوّل العشق و نهآيته :$
و لآ يختآل قبلهآ عآشقُ أبداً ...
ثمّ بكِ يآ رآئعه حرفي إزدهى حتّى : آنححنى ليرسل لكِ الشكر
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أمتنّ حتّى يعآنق إمتنآني حدود السّمآء :$



الجُودْ ؛ 04-06-12 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة الألباني (المشاركة 3092965)
.

الجود,’

نسيت نفسي في هـ المتصفح من جمال الحرف

رآئعه هي كلماتك

وكيف لا تكون كذلك وهي نُسجت لـ أطهر قلب في الوجود

ولـ أروع إمرأة على وجه الأرض
,,

تابعي ولا تتوقفي

ودعينا نغوص في بحر إبدآعك
,,

كل الشكر لك يا غالية
..







,



حفيدة الألبآني ، :
الرآئعه و وريثةة الطههر
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
مرحباً بحضورك آنستي العذبه ،
مرتع حرفي يعشوشبُ حين تتهآدين بنغمآت عذوبتك به !
آنستي ذآك هو الطهر حين نكتب | و تكون الأم
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
هي الكون و التكون و أسآس الأدب ،،
ثمّ أنّى لحرفي أن يعتلي بحضور هآمّه كأنتي
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif


.
.
.



الجُودْ ؛ 04-06-12 09:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RAFDO (المشاركة 3093144)
ياااااااااااااااااااااااااااااا من علينا بالخير تجود زاد الخير هذه المرة وملأ أرواحنا رقة وعذوبة
سلمت يداك هذا كل ما استطيع قوله سيكون يوماً عظيماص ذاك الذي اجد فيه الكلمات التي تعبر عن احساسي عند قرائتي لخواطرك
عشت قصة قصيرة رائعة ... جعلتني رقة كلماتك ورهافة وعلووووو احساسك اعيشها بكل تفاصيلها
بأفراحها والامها ... بقلقها .... يخيبتها ... بحزنها وندمها .....
شكراً يا من تسمو بالكلمة داااااااااااااااااااااااائماً
ويامن تجعل دخولي الى مواضيعها متعة لا حدود لها
كما تقول صديقتي هبة الفايد: شكراً بحجم الكون

الى الامام دائما يا صغيرتي ....
واسمحي لي ان اعبر عن شكري بهذه التصاميم البسيطة
لان نالت اعجابك فسيكون ذلك مصدر سعادة لي
ولإن لم ترق لك ..... فانا اقدر ذلك فلا احد يحس بالكلمة كما يحس بها صاحبها ...
لك كل اعجابي وفخري بأنني من قرائك :)

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623341.jpg


http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623343.jpg

http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13368623345.jpg







,



العذبه و مليكةة الشفآفيه رآفدو
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
حضورك و إصطفآفك في مرمى وجهُ أمّي كان كفيلاً أن يبعث في نفسي
و طناً من فـرح !
كآن كفيلاً وجداً يآ آنستي أن يبهجني حتّى العيد !
فكيف عندمآ تمطر سمآءً بذخك بصور شتّى أعجزُ عن تشكيل إمتنآني لهآ
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أنتِ يآ طيّبه تخجلينني حتّى يعجز الحرفُ منّي | وربّك :$
كان حضورك كفيلاً .... و جداً :$
و الآن مآعدت أقدر أن أستوعب هذآ الكرم ي ححآتميّه
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أنا أمتنٌّ فأمتنُّ فأخجل و أمتنُّ أخرى يآ سيّدتي المنمّقه ..... ،
صورك و تصآوير مشآعرك جلّهآ حملتني لعآلم مخلمليّ سسآحححر و أقسم !
أمتنُّ جداً و كيف لآ تروقني و هي من صنعك ، تملك رآئحتك ،
ثمّ أنتِ فآآتنه حدّ الذهول برقيّ حضورك
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif


.
.
.



الجُودْ ؛ 04-06-12 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa7 (المشاركة 3094140)
احلى صباح للجود على احلى كلام امتعتينا
بوصفك للأم وهو في احلى ولا اجمل من وجه امي
او جلسات امي او كلمات امي او حنان امي
حبيتها كتير وصف مليء بمشاعر طغت علينا فور
قراءتنا لها موفقه حبيبتي تسلم ايدك :55:



,


آنستي الأنيقه ^^
حضورك يكفي لأن يخلق أوطآناً من الفرح في قلبي الصغير
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
فلآ زلتُ أنسسجُ من خيوط أمّي : إمتنآناً ورداً مثيلاً ،،
ثمّ أنتي ععذبه جداً بهكذآ حضور :$
قبله لجبينك الأبيض
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif


.
.
.



الجُودْ ؛ 04-06-12 09:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة malak99 (المشاركة 3095019)
الجوووود وهذا جود من الابداع الذي يفوق الوصف فتقف الاقلام حائرة والاذهان منتشيه وتخجل الكلمات وان فاقت العبقريه

ما ارقه من عنوان وما اقواها من خاطره تداخلت فيها الكلمات والجمل لتصف حاله معينه لانثى

لهذه البطله المتعلقه بوجه امها .. التي حفر في شخصيتها الكثير والكثير من التفاصيل

لقد لخصتِ هذه الخاطرة المتناهيه في العمق في النهايه الرائعه

هناك الكثير ما يتطاير كرذاذ السحر الذي نحاول ان نلتقطه هنا وهناك تعابير تعجز اختراق

غلاف الايستعاب ليس لصعوبتها بل لرقيها وقوتها

ربطك كل شيء في حياتك بوجه امك ..احساسك بالانتماء الى ذلك الوجه وذاكرة الوحده

تعلم ابجديه العيون وكيف تستطيع ان تلقي بخطاب طويل بايماءه صغيره نفهمها في لحظه

لغة الصمت ايضا هي لغه قويه ومعبره لمن بستطيع الفهم بصمت

ودائما الام هي الوطن الذي وان قسى فهو الحضن الدافىء تتبعثر فيه مشاعرنا بكل تناقضاتها

الرجل في حياة البطله وربطه بوفاء الام التي لم تجد من يستطيع استيطان الحب والحنان الا الذي رحل

ولاروع تلخيصك لكل ذلك لتلك السطور الذي ضمت خريطه ذلك الوجه بحنوه وقسوته وكبرياءه

فيسير القلب على نهجه بمشاعر الذاكره المعتقه فتلقي الضوء على ملامح شخصيه انثى

فيها من امها الكثير

جود ابداع ما بعده ابداع وكما اخبرتك دائما انت من الكاتبات الاتي يجعلنني اقف كثيرا امام حرفها

ثم اتنهد ثم اعيد القراءه ثم ابتسم بإعجاب وتقف اصابعي كثيرا على ازار الكيبورد وبعدها احاول ان اعبر

واجد كل ما كتبته لم يعبر عن احساسي بهده المعاني التي نُسجت في عبارات فخمه جليله مفعمه بالسمو والرقي
ملاحظه بسيطه.. هنا الخطاب موجه الى الام كانت تحتاج تعديل
في الحركات .. وقلبكِ صحيحه .. هذا ان لم اخطىء في الفهم
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ . .
عَنْ رَآئِحَتِكَ اللّتِيْ تَحمِلُنِيْ إلَىَ حِكَآيَهْ مُترَفَهْ بِ الإنتِشَآءْ !
وَ صَوتُ قَلبِكِ البَطِيءْ اللَذِيْ لَمْ أعهَدهُ سَرِيعَاً مُذْ عَرَفتُكْ . .
أوْ مُنذُ بَدَأتً أجهَلُكْ ...... ، فَ أنَآ لِ تِلكَ السَآعَةِ لَآ أفهَمُكْ أبدَاً !


و تقبلي مني اعجابي وحبي واعتذر لك عن التقصير والتأخر ولكن ان شاء الله سأكون مع موعد في حديقتك

ولك خمس نجوم وان استحقيتي نجوم السماء وتثبت عن جداره












الملآئكيّةة الأنيقه :
أهلاً بكِ و بحرفك و ببذخك بين جنبآت خوآطري !
ثمّ أنآ أخجل ججداً حتّى أعججز أن أنسج خيوطاً لإمتنآني
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أمتنُّ يآ أنييقهه و ربّكِ أمتنّ حتّى أصمت ،،
تفصيلك لوجهِ أمّي ، عنآنُ مدآدك و حدود نظرتك ال وصلتني ،
طريقةة تعقيبك و تفصيلك اللّتي تخجلني ، و جداً
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أنّى لي يآ رفيقتي أن أجد حرفاً بحضورك :"
الحركه في [ قلبكِ ] بالفعل كآنت خآطئه !
ربّمآ لمشآعري الثآئره وقتهآ نسيت ذلك ، فأنا لآ أنقّح مآ كتبت :$
أمتنّ لحضورك و رقيّك حتّى تمتلئ السسسمآء
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
شآآكره و جداً


.
.
.




الجُودْ ؛ 04-06-12 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إحسآس الورد (المشاركة 3104033)
راااااااااااائعة يا أنيقة
عجبا كيف أرد
يخيل إلي الآن أن لا القواميس لا تحتوي على كلمات
بل هي مجرد أحرف التصقت ببعضها
لكنها أبدا لا تصف إبداعا
وتضيع كلماتي وتتلاشى مع نسائم روعة ما خطته أناملك
تتبعثر برياح الإبداع الذي وضعته هنا
جمييييييييييل جدا
بل رااااااااااائع
لا
لقد فاق الروعة بمئات المرااحل
لا أدري ماذا يسمون تلك المرحلة
لم يوجد لها اسم بعد
لذا مبهووورة
شكراا يا الجود
شكرا وتحياتي لأروع قلم
وبانتظار جديدك يا أنيقة :)






,


هذآ الحضور المآطر يآ إحسآس
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
و هذآ الثنآء الممتزج بنوآدر مفردآت تعيقني !
و هذآ التعبير الرآئق اللذي ينسيني و يبعثر عربآت إمتنآني ،
أنآ حقّاً أخجل فأخجل فأصمت فأخجل أخرى عندمآ أقدّم أمآ هآمه مميّزه !
حضوري هنآ كآن كفيلاً بأن يخلق في نفسي وطناً من فرح !
لمآ بعثتموه في نفسي من السمّو و الخجل ، حتّى فضّلتُ الصّمت
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أنآ أمتنُّ يآ زهرتي فأمتنُّ ججداً .. ،
ذآك الموقف اللذي لآ أستطيع مجآبهته بالأدب :$
قبله
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif


.
.
.



الجُودْ ؛ 04-06-12 09:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة دجلة (المشاركة 3108102)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الياسمين والكاردنيا جودي


" وجه أمي
و رائحة القهوة المرة
وقسمي بعدم العودة
كلها اشياء تذكرني بك
تعيدني إليك
تعيد أنتمائي إلى وطنك !"

عندما رأيت ذاك العنوان " وجه أمي " ظننت أنها خاطرة ٌ عن الأم
تتغنى بمحبتها التي تنشر شذاها ليغمر كل تفاصيل و جهها
لكن !!
ما إن دخلت الموضوع المذهل و قرأت هذه المقدمة
علمت أني أخطأت في حساباتي ..
الخاطرة ليست عن أمها ..
الخاطرة عنها و ..... عنه .
ذاك الذي تطل ذكراه من كل صوب
وجه أمها
– ربما كانت السبب في الفراق ؟ أو شاركت فرشات الام في رسم بعض لوحات تلك الأيام –
القهوة المرة
– بمرارتها .. بلونها الأسود .. بعمقها الذي يخيل لقلب المعذب أنها ستبتلعه و ستعيده إلى ما يهرب منه -
و هنا تعيدها إليه .. و تدلق كل وعدتها لذاتها و تعود القهقرى و تلبس اثواب الانتماء إليه !

,,,,

أتعرفين ما يثير اعجابي !
أنك تقدمين خاطرتك بطريقة تجعلني أكاد أجزم أنها جزء منها ..
فحتى تقديمك للخاطرة يكون على كفتي الكلمات المفخخة بالمعاني ..
" يَرَآعُ فِكرِيْ وَ شَتَآتُ حَرفِيْ يَنصَبُّ مِنْ مِشنَقَةِ الحُبّ الظَآلِمَهْ .... "
كما قلت المشنقة ظالمة !!
فكيف لا يختنق حبر القلم في عروقه و تشهق الحروف في احتضار

,,,

أشفق عليها تلك المسكينة
أتخوض كل تلك الصراعات و الحروب كلما نظرت لوجه أمها
فتجده فيه و تجد ما هربت منه .. و تجد دروبه المبهمة
ما خلا يوم العيد ...
يوم راحة من قسوة جرها إلى متاهات ذاك الذي يطل بوجهه رغما عنها ..
يوم عيد .. حيث تنتصر الذكريات الحلوة على الماضي القريب
فتعود طفلة صغيرة تلبس فستانا يرقص حولها كالسنابل المرحة
و تطوق عنقها بقلائد الطفولة البهيجة
كاسرة قيد الكهولة الذي يقيدها به مرارة ذاك المتواري وراء الظلال

,,,,

ولكن يوم العيد ينقضي
و تمسي رقصات السنابل حزينة بعد أن تطأطئ رأسها
و تودع تلك القفزات السعيدة المختلقة
ولكنها تحاول أن تعيد ذاك القناع المتزين ببسمة و لكنها تفشل !
تكاد تشعر بعينيه تصطادان قلبها .. فتفر و تهرب و لكن ذكراه طاغي
طاغي و آسر لا يسمح لها بالدخول
لعالم الاقتناع أنها تستطيع أن ترحل كما رحل الكثير قبلها !
و آهـــ من وجه أمها ذاك الذي يذكرها بكل ما أراقت من نصائحها ... مع ماء وجهها
الذي لم يبقى منه إلا ما يسد رمق الصمود

,,,,


" صَوتُ الأغنِيَةِ اللّتِيْ كُنتَ تتَرّنَمُ بِهَآ لَآزَآلَ يُعِيدُنِيْ إلِيكْ !
يُذَكِّرِنُِيْ بِ وَجهِ أمِّيْ اللّتِيْ حَرّضَتنِيْ عَلَىَ الرُجُوعْ .... وَ لَمْ آبَهْ ! "
ما أقسى الندم !
ما أشقاها تلك وهي ترى وجها لأحب مخلوقة " الام "
يذكرها بحفرة وقعت فيها رغما عن التنيهات
و علقت بها رمالها حتى الآن .. رغم البعد .. رغم رحيلٍ بخطوات كبرياء متأخر !

,,,,

"
* أحَبَآبَُنَآ لَآ يَزَآلُونَ قُسَآةْ .... حَتّىَ نَرحَلَ عَنهُمْ وَ نُرغِمَُمْ عَلَىَ اللَحَآقِ بِنَآ ! "
هكذا هو الحنين الكاذب الذي حذرتها منه
كاذب .. مخادع و منافق كذلك
ما إن يرحلون حتى تتصفد مساوئهم بعيدا بفعل الفراق و الاوهام التي يبثها الحنين
فنحملهم على رؤوسنا تاجا ذهبيا ليس في الحقيقة إلا مطرقة حنين و سنديان فراق !

,,,,,

" وَ كُنتُ أنَآ أتَمتِمُ بِ قَلبِ طِفلَةِ لَآ يَعرِفُ سِوَىَ الإنتِمَآءْ !
: قَلبِيْ لَآ يَقوىَ عَلَىَ السَفَرَ يَآ أمِّيْ . . سَ أصَبِرُ . . "

لا يقوى على السفر ؟
كان قلبها لا يحتمل الفراق .. لا يتحمل لوعة فقدانه
و تجبر القلب الكسير بأماني الانتظار …
و أمها تلك .. التي منحتها الحياة حكمة .. اخبرتها
طلبت منها أن تكتم أنفاسها بمنديل الكبرياء للحظات
قبل أن تُشنق بمشنقة الحب الظالمة
ولكن لم تسمع
وكيف ستسمع ؟؟
و هي تظن أن انتظاره سيجعل احلامها تتساقط وردا بين يديها

,,,,

أصبَحتُ كَ طَيرٍ ذَبِلَتِ جَنَآحِيَهْ تَعبَاً مِنْ أنغَآمِ البَردْ ..
وَ تَرفُضُ الأعَشَآشُ أنْ تَأوِيهِ خَوفاَُ مِنْ أنْ تَنتَقِلْ عَدوَآيَ إلِيهَآ ..... "
آهــ كم مؤلمة هذه الكلمات !
أكاد أتخيل ذاك القلب الذي كان يرفرف بنبضاته كرفرفة الطائر بجناحيه بجذل
يستحيل إلى تلك الصورة المؤلمة
آهــ يا جود
كيف تكتبين ؟
ماشاء الله عليك
لا أعلم كيف تستطيعين أن تحوي في سطر صغير عشرات الصور ؟

,,,,,


" كُلّ الأشيَآءْ اللّتِيْ كَآنَت تُعِيدُنِيْ لِ الحَيَآةِ أردَتنِيْ لِ الوِحدَهْ ..
بَدَأتُ أخشَىَ السَهَرَ لِ وَحدِيْ .... أخَآفُ أنْ أطِيرْ بَعِيداً عَنكْ !
عَنْ مَنفَهِ حُضنِكَ الوَحِيدْ اللَذِيْ أعتَقُ فِيهِ صَمتِيْ "
ذاك الحنين كم هو أناني و ظالم
يريد أن يحتكرها له و أن يسجنها بين قضبان التفكير في ذاك الراحل
حتى براعم الحياة التي بدأت تشق تربة القلب
الحنين يدوسها قبل أن يكتمل نموها
اناني ايها الحنين إليه !!

,,,

" عِنَآدُكَ يُعِيدُ لِيْ وَجهَ أمِّيْ اللذِيْ يُسهِبُ لِيْ فِيْ النُصحْ !
خَوفَاً عَلَىَ قَلبِيْ اللَذِيْ لَآ يَكتَرِثُ لِ الحَقَآئِقْ المَجهُولَهْ . .
وَجهُ أمِّيْ كَآنْ يَرفُضُ أنْ أنتَمِيْ لِ رَجُلِّ مُكتَضِّ بِ عِنَآدِ الشَرقْ وَ عَنجَهِيّةِ رِجَآلً بِلَدِيْ !"

نصائح امها لم تثمر
فلا خبرة لها في الحياة كتلك التي تملكها امها
و عندما يتورط القلب لا يفيد تلقين النصائح
بل يجب تجرع الحقائق باصابعنا لنتعلم و ندرك و نكبر و نندم و نستمر !

,,,,

اقسم أني علمت أن تلك الأم تجرعت الحقائق
ألم نقل أن النصائح المؤلمة الموغلة في الكبرياء لا تصدر إلا عن قلوب تجرعت المعرفة وفهم الحياة
ها هي قد توسدت على رماد رجل هي الاخرى
ولكن ربما … فقط ربما فلم توغلي في توضيح مشاعر الام
ربما كان الرماد يتكوم كوسادة ناعمة !

,,,,

" لِسَآنِيْ المَقطٌوعُ دَآبِرُهُ مُذْ ألقَآكَ حَتّىَ نَفتَرِقَ إلَىَ اللِقَآءْ ... ،"
ماذا فعل الحب بتلك الصغيرة المتخبطة
أرى كيف كانت تقف أمامه عاجزة عن الاتيان بحرف في حضرة سارق نبضات القلب و التعبير


,,,,

"
* أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ ! ! "


هل رحل ؟
أيّ واهم يظن هذا ؟!
ما زال يسكن بالقرب و ان رحل بعيدا
فكل الدروس التي تعلمت كان هو استاذها
و كل الدقائق التي صمتت او انتحبت كان هو المتحكم فيها
هو من صنع حاضرها و دس تفاصيله حتى في وجه امها
و هو من ابدل دوائها بآخر يحمل جرح الكرامة و نزف الحرف
فكيف لها أن تنسى !!


,,,,

الجود أيها المبدعة
مازالت أمنيتي لك
اتمنى يوما أن امد يدي الى رف سريري
واجد كتيبا للخواطر : بقلم الجود


أبدعتي فامتعتي
و نزفت حروفا و مشاعر فأوجعتي

مبدعة من الألف الى الياء
يا أنيقة الحرف


محبتي الخالصة و احترامي
أوان









و عليكِ سلآمُ و على روحكِ الطآهرةِ سلآمُ من عآلم الغيب
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
صبآحك أكآليلً يآسمين ورآئحة جوريّه تعبق في النسيم
،،

وجهُ أمّي و قسمي بعدم العوده و هآته الأشيآء اللّتي تذكّرني به !
كلّهآ عندمآ تكوّنت ، كآنت البدآيه [ وجهُ أمّي ]
ذكريآتي المتعلّقه بملآمحهآ ، أولويّتهآ في العشق ،
منفهي في حضنهآ ، مفردآتُ قصّتهآ مآ قبل : الأنآ !
خربشآتُ نصآئحهآ ، كلّهآ أشيآء كآنت كفيله بأن تجعل من البدآيه كمآ كآنت
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif

مقدّمتي في الأوليّآت يآ كآتبة ^^
فالمقدمّه هي - وآجهةُ المحتوى :$
و هكذآ كآنت المقدمّه مبآشره : بعد الإنتهآء من الخآطره ،
حتّى لآ ينسكب شعوري بهآ بعيداً قبل أن أجمعهُ و ألقيه هنآ !

مهمآ كآن حجم التعلّق ، سيكونُ يوماً مآ عيداً !
و رغم العيد ، ستعود الذكريآت في حلك الليل ..
و كانّ الليل البهيم بآت ذآكرةً متعلّقةَ به
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
و حتّى وجهُ أمّي ذآك اللذي يعيدُ لي مآء وجهي المسلوب !

نحنُ عندمآ نحبّ : بقلوب أطفآل لآ ندرك النهآيآت !
لآ ندرك العوآقب ، بل نضلُّ لآهثين خلف مآ ييمسّى الحبّ ،
و ننسى حقّ الأأخذ في غمرة عشقنآ المعطآء !

الخيآل يآ سيّدتي المعلِّمَه !
اللآححدود ، المفردآت ، المشآعر الصآدقه !
تلك هي فقط من تصنع من الكلمه صوراً شتّى كمآ علّمتنِيْ
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif

مثلُ فرنسيّ إن لم أخطِئ في التقدير ،
يقولُ أنّ حكآيةُ الأمّ ، تيعدُ نفسهآ في الإبن !
ربّمآ هذآ هو مآ حملهآ على النصح و نالصح خوفاً من أن يستحآل حبهآ إلى رمآد !
و عندهآ قد لآ تستطيع الطفلة العوده إلى ميدآن الشعور أخرى
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif

رحل ولم يبقي لي ورثاً يشفع يل خطيئة الإنكسآر
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif !!!

,

سيّدتي ، حرفك يعيدني لأيآم مليئه بالشجن ،
حضورك كفيلاً بأن يغنيني عن مفردآت الثنآء بأكملهآ ،
كل ّ مآ يأتي من أوآن ، كفيلُ بأن يرديني للأمل !
أنآ بكِ أكتنز بمفردآت ششتّى و عآلم أدبيّ متسّع يآ معلّمتي :$
أمتنُّ حتّى يفيض بكِ الإمتنآن
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif

.
.
.





الجُودْ ؛ 04-06-12 09:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 3108839)
أنتَ مَنْ عَلّمنِيْ أبجَدِيّةَ العُيُونْ !
أنتَ مَنْ لَقّنتَنِيْ لُغَةَ الصَمتِ وَ زُهدِيْ فِيْ الحَدِيثْ !
أنَتَ مَنْ صَنعَتْ مِنْ حَرفِيْ سِحراً مُحرّماً أنتَهِكُهُ كُلّ شَوقْ !
أَنتَ الوَطَنُ اللذِيْ يَمتَهِنُ كَرَآمَتِيْ وَ يُبَعثِرْ أبجَدِيّآتِ قُوّتِيْ .... ،
وَ يُطعِمُنِيْ نَكهَةَ الإغتِرَآبْ كُلّ صَبَآحْ !



كلمات مست شغاف القلب ..... والعقل معا في انا واحد .... كلمات معبرة وقفت امامها كثيرا ..... لاعرف اين انا منها ..... كلمات حكت حالي عند فقداني لامي ......

كلمات تحكي حالي عندما اعيش الذكرى مع امي ....

كلمات تصاحبني دوما لانها تعبر عن وطن تغربت عنه .............

كلمات اشكرك عليها .... لانها عبرت عني .... وما اشعر به من حنين لامي ووطني .... واهلي ............



ابدعتي .. فامتعتي ........ فجزاك الله خيرا..................





,


إيمومسآ : حضور سمآويّ أقسم إنّي إبتهجت له يآ سيّدتي
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
إنتقآئك لحرفي كفيلاً بأن يوسعني وطناُ مليئاً بالأمل ، !
فهمك و نظرتك و تصوّرك للخآطره هو نآتج لبرآعتك يآ بآذخهه ، :$
أمتنّ حتّى تمتلئ عنآقيد الأدب بمآ فيهآ ،
ثمّ أنتِ يآنعه
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif

.
.
.




الجُودْ ؛ 04-06-12 09:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام البنين (المشاركة 3109487)

الله. يالجود. مبدعه. وانا. اخر من يعلم. عن هالقسم.

خاطره. روعه. وعن. احب مخلوق بعد. الرسول صلى اللله عليه وسلم. عن. اروع. البشر. عن من احسست. بعده بالحرمان. والضياع

وَ سَلَآمُ مِنْ صَوتِ الأمّ إلَىَ عَبَثِ أيّآمِكُمْ الرَآحِلَهْ وَ

الله. يغفر. له. ويخلى لكم. امهاتكم. كلمات. رائعه. الام. كله. سلام. ورحمه. واماااان

ذَآكَ اللذِيْ يُشبِهُ لَيلَةَ التَآسِعِ وَ العِشرِينْ !
ذآكَ اللَذِيْ كَأنّهُ القَمَرُ فِيْ أبرِيلْ . .
يَبعَثُ فِيْ وَطَنِيْ حُلمَاً يُعِيدُنِيْ إلَىَ طُفُولَتِيْ !
يُنسِينِيْ ثَوبَ الكُهُولَةِ اللَذِيْ لَآ أتقِنُهْ !
لألبَسَ فَسَآتِينَ القَمحِ اللّتِيْ تَشبِهُ السَنَآبِلَ المَآئِلَهْ ....

تذكرت. المثل. الصيني.

يضل. الرجل طفلا. فاذا. ماتت. امه. شاخ. بالصميم. الجود.

كلمات. رائعه. وسلسه. عن. الام. قرائته. اكثر. من. مره.



,



أمّ البنين ،
الرفيقه الشفآفه ججداً ،
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
أهلاً و سسهلاً بحضورك حتّى تسسعدي !
ممتنّه لقرآئتك ، لعبق وجودك ، لشفآفيّة حرفك ،
ثمّ بكِ أنآ أزهو فأزهو يآ أميرتي
http://www.brydah.com/ib/images/smilies/2.gif
شكراً حتّى تعشوشب الأرض
:$


.
.
.



h.radi 19-03-13 12:34 PM

رد: [ وجه أمي ]
 
السلام عليكم
طبعاً انت ككل المبدعين تفضلين ان يقرأ اعمالك وينتقدها من هم على الاقل في نفس مستوى ابداعك
ليضيف نقدهم اومديحهم شيئا ولو كان بسيطا اليك
ولكن اسمحي لي ان اعبر عن اعجابي بهذه الخاطرة المميزة واضم صوتي لصوت وردة دجلة التي اعجبني كلامها وتحليلها للخاطرة التي ربما قد غاب عني شئ من دلالاتها (ربما لبعض الاخطاء في الطباعة)فوضحتها هي مشكورة
نعم لقد اعجتني لدرجة اني احتفظت ببعض من مقاطعها في ملف خاص مع المقربات من كتاباتي ولاتستغربي ان اقتبست شيئا منها يوما ...عسى ان يكون قريبا

قرة عين امي 20-03-13 10:29 PM

رد: [ وجه أمي ]
 
ياللهي باي احرف استطيع ان اكتب لك واي الكلمات اكثر تالقاً لتكون رسول بين كلماتك وبين اعجابي بما رسمتي من صور مبدعة مليئة بالزخرفة الشعرية استعمالاتك للكلمات قمة الابداع
ابحرت معك في ذكرياتك حتى وصلت ميناء امك
استنشقت عبير حروفك الجميلة وتذوقت عسل ولذة كلماتك المتقنة
لله درك من كاتبة ابدعتي واحسنتي
فك مني كل التحايا ولقلمك الرائع كل الاحترام
المحبة اسماء

amany khalil 20-03-13 11:09 PM

رد: [ وجه أمي ]
 
رائعه حبيبتى
كلمات جعلت قلبى يحن ويهفو لارى امى
اقبل يديها واسمع كلمات رضاء امى عنى
بارك الله فيكى حبيبتى


الساعة الآن 10:38 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية