يعطيك العافية ديدي
باين على الرواية من ملخصها حلوة كتير تسلم ايديك يلي عم بتمتعنا بااحلى الروايات موفقة دائما في الكتابة والتنزيل ودي لك ياعسولة http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13383116601.jpg |
gameeeeeeeeeeeeel .. .. .. .. .. thnx
|
اقتباس:
يعطيك الف عافية اماريج ان شاء الله تعجبك الرواية كما اعجبك الملخص تسلمى حبيبتى من كل شر شكرا لك احلى اماريج بالمنتدى على كلامك الرقيق مثلك لك كل حبى |
الفصل الثامن ( نور حياتى ) . ********** قد اتزوجها انا نفسى ... قالها ... قالها فعلا . اتى على ذكر الزواج . حاولت مرلينا ان تذكر نفسها بان هذا الاعلان المذهل جاء تحت تاثير الاستفزاز ، الا ان امكانية ان يعنى جايك ما قاله اصابتها بدوار ومنعت عقلها من التفكير بشكل سليم . لايمكن ان يقول هذا ليجعها وحسب تعود للعمل معه ، ولن يقول هذا ينتصر على جده فقط . ففى هذا مبالغة شديدة . راح راسها يدور واحشاؤها ترتجف لقربها من جايك فيما هما يتوجهان الى السيارة . ولم تستطع مرلينا منع نفسها من الارتعاش للعزم القوى فى كل خطوة يخطوها ، واتصميمه على جرها معه . اراد ان يرتبط بها . اراد ان تتحول علاقتهما الى علاقة حميمة . وهى التى لم يمض سوى ثلاثة ايام على تخليها عن جايك وعن عالمه . هل كانت على صواب حين قررت ان تجارى بايرون فى لعبته ؟ منتديات ليلاس من جهة ، كانت المسالة برمتها خدعة لدفع جايك نحو درب ما كان يسلكها عادة ، ومازالت مستمرة فى خداعها له باحتفاظها بخاتم بايرون . لكن ، لو لم تفعل هذا ، فهل كانت لتحظى بفرصة لتتقرب الى هذا الحد من جايك دافيلا ؟ هل كانت لتحظى بفرصة لتتزوجه ؟ لكن ، ومن جهة اخرى ، هل سيكون زوجا صالحا ؟ هل سيكون ابا صالحا ؟ كيف يمكن ان تؤمن بذلك ؟ هاهو يساعدها الان على الصعود الى سيارته الفيرارى الحمراء . هذا النوع من السيارات الرياضية الملفتة لايشير الى رجل لديه النية او الرغبة فى تاسيس اسرة ، بل على العكس من ذلك . لعل التفكير فى الزواج منه جنون صرف . وان المعروض عليها حاليا هو مجرد علاقة عابرة ، وشعرت بتوتر شديد ، فقد عرف الكثير من النساء من قبلها ، ولابد ان يقارنها بهن . اغلق باب السيارة واستدار حولها ليحتل مقعد السائق . قامته ورجولته جعلتاها ترتعش فى اعماقها . لطالما حلمت بقربه ، ولطالما تمنت ان ياخذها بين ذراعيه ليضيعا معا فى عالم من الاحاسيس المسكرة . لكن الان ومع اقتراب ساعة الحقيقة ، وجدت نفسها خائفة مما ينتظرها . جلس جايك الى جانبها واغلق بابه ، مالئا السيارة بحضوره الطاغى . ادار المحرك القوى وانطلقا تجمعهما علاقة جديدة لم يعرفاها من قبل . كانت البوابات فى اخر الطريق الداخلية مفتوحة لكنه اضطر الى تخفيف سرعة السيارة . ومد يده ليمسك بيدها ، حيث التفت اصابعه حول اصابعها فى حركة تملك . سالها بنبرة لطيفة فاجاتها : هل انت بخير يا مرلينا ؟ منتديات ليلاس وتاملت عيناه الداكنتان عينيها بحثا عن اشارة تنبئه بانها معه قلبا وقالبا . ردت وهى ترتعش : لست ادرى . فالرحيل معك اشبه بخطوة مستعجلة نحو المجهول . اعتصر يدها مطمئنا : لا تقلقى . دعى الامور تاخذ مجراها . -الا تفكر ابدا فى ما تفعله يا جايك ؟ -لست مضطرا للتفكير فى هذا . فهو موجود بيننا وصحيح وانتِ تعلمين هذا . عكست عيناه اقتناعا تاما . وبعد ان اطمأن الى انه اوضح هذه النقطة ، ابعد يده ليبدل السرعة وعاد ينظر الى الطريق التى سيسلكانها . همست : لم يكن صحيحا حتى خرجت شقراء من قالب الحلوى . وتذكرت ... فاردفت تساله : ماذا حصل مع فانيسا هال ؟ كنت على علاقة بها . |
-افترقنا انا وفانيسا نهار السبت . -بسببى ؟ -نعم ، بسببك . ورمقها بنظرة حارقة مضيفا : اعلمى ان فانيسا لم تكن سوى احدى علاقاتى الاجتماعية . فعلت بشئ من المرارة : وانا كنت مجرد علاقة عمل . انكر بقوة : لا ، لم تكونى يوما مجرد علاقة عمل . منتديات ليلاس تحدته اذ ما زالت بحاجة لاكتشاف مشاعره نحوها : ماذا كنت حينها ؟ -كنت النور فى حياتى . ما رايك ؟ وابتسم لها ابتسامة ساحرة بعد ان عاد يلعب دور زير النساء قبل ان يردف : ولن ادع هذا النور يضئ حياة شخص اخر سواى . هل هذا مجرد سحر ام انه يعنى ما يقول ؟ -ومتى اصبحت نور حياتك ؟ طرحت سؤالها هذا ثم اضافت ساخرة : فجاة ؟ بعد ظهر يوم السبت ؟ وتحولت الابتسامة الى تكشيرة بعد ان احسنت تفسير الوضع . -هذه ليست نزوة عابرة يا مرلينا . فانجذاب المتبادل ظهر منذ لقائنا الاول ، يوم اجريت معك مقابلة من اجل العمل ، وتعزز هذا الشعور فى اول يوم عمل لك ليستمر بعدئذ فى التعاظم . لكنك خنقت هذه المشاعر ... والتفتت عيناه الداكنتان اليها ، سائلا : لم فعلت هذا ؟ هزت كتفيها وقد شعرت بانها قادرة على مواجهة مثل هذا الحوار . الصمت يزيد الشكوك والمخاوف ، فردت بصراحة : سئمت من كونى اللعبة التى تلهو وتتسلى بها . -... لطالما انتظرت اللحظة التى تستسلمين فيها وتعلنين تمردك على الوضع . كلامه دفعها الى ان تقول : احقا ؟ ظننت انك كنت تتوقع منى ان اكون نشيطة ومتحمسة طالما رغبت فى ذلك . منتديات ليلاس -لا ، كنت اختبر وحسب مدى صبرك . ظننت ان فكرة قالب الحلوى ستجعلك تفقدين صوابك . فى الواقع كنت انتظر المواجهة بفارغ الصبر ، لكنك صبرت وجعلتنى ادفع الثمن على طريقتك ... وهنا اود ان اشير الى انه تكتيك اثار اعجابى لجراته ، الى حين تدخل جدى واستبعدنى عن اللعبة . ذكرته بخبث ، متذكرة كم من مرة اغاظها بنسائه : لم تكن فى اللعبة يا جايك . كنت مع فانيسا هال . اعجبها ان يسميها نور حياته . لكن ما هما ؟ شمعتان مشتعلتان بشكل مؤقت ؟ علق متهكما : صدقينى . لقد ادركت فانيسا مدى تورطى فى هذه اللعبة قبل انتهاء حفل يوم السبت . قالت مرلينا بوقاحة ، قد اثار سخطها واستياءها موقفه ذو الوجهين : ماذا ؟ كان عليك ان تفقدنى لتكتشف انك تريدنى ؟ -قلت لك ، ما بيننا لطالما كان موجودا . لكنك كنت كفوءة جدا فى عملك بحيث لم اشأ ان اعقد الوضع . -حسنا ! كان لاباس اذن فى ان تبقينى معلقة لاخدم مصالحك . ولم تاخذ مشاعرى بعين الاعتبار . وعلى الفور تشتت انتباهه عن الطريق ليركز عليها : وما كان شعورك حيال هذا الامر ؟ لم تنبس مرلينا ببنت شفة ، فهذه الكلمات الخائنة خرجت سهوا من بين شفتيها . انها تعرف جايك دافيلا جيدا بحيث لا تسلمه اسرارها ، اذ سيستفيد منها الى اقصى حد . يجب ان تخفى هوسها به جيدا وتحاول ايجاد الشجاعة اللازمة . |
الساعة الآن 09:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية