منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] أعد لي هويتي (https://www.liilas.com/vb3/t175734.html)

Emomsa 03-05-12 08:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا انجال .....

اهلا بعودتك مرة اخرى كاتبة موهوبة افتقدك في المنتدى ..... تابعتك سابقا وان شاء الله من متابعات هذه التحفة الرائعة .....

ارى ان هناك تطور رائع في الاسلوب والوصف سواء داخلي او خارجي ... الشجن التي تتكلم به البطلة ... وحالة الاضطراب الهوية التي تعيش فيه انسانة اخرى كانت ستلتزم الصمت وتعيش حباة الرفاهية ..... ولكن العنود اشعر ان لها ام تدعي لها دائما ... وتدعي ان تعود اليها لذلك القدر يقودها خطوة .. خطوة الى امها .... وليس بعيدا ان يلعب جابر وحمدي دورا كبيرا في حياتها .... وخاصة جابر ......


على العموم ننتظر الاكشن القادم .... وياريت تحددي مواعيد لنزول الاجزاء لنكون بالقرب معك .......

انـجـــال 03-05-12 11:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نفحات النسيم (المشاركة 3087121)
هلا وغلا فيك انجال
روايه بدايتها قويه
ياليت تقولي متى وقت البارتات يالغاليه

هلا فيك ياحياتي ..

منوره فديتس عساني ما انحرمن منك ..

البارت المفروض يوم السبت بس اليوم بنزله علشان تندمجون شويتين ..

وكوني هنا أكون في قمة سعادتي ..
نتواصل انجال:lol:

انـجـــال 03-05-12 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♫ معزوفة حنين ♫ (المشاركة 3087173)



بدآإية حمآإسسسسسسسسسسسية ..
أحب روايات الآكشن ‘ وحلو التغيير في الروايات ..

البداية ماري أو العنود ..
اللي فهمته أن لويس خطفها من أهلها علشان تعوضه عن بنته !
ليش خطفها ؟
كان يقدر يتزوج وتجيه بنت ثانية !!
ليش يحرم بنت من أهلها والأدهى يحرمها من دينها واصول أهلها !!

امممم شغلة صغيرة مافهمتها ..
ماري تشتغل لحساب الاستخبارات وتتجسس على لويس ؟
طيب وبيتر هذا مين ؟

عسى تقدر تفلت منه بسسسسسسس ..

يسلمووو أنجال ..
متـــآإبعة معك ان شاء الله ..
والعفو ياغنـــــــــآإتي وش سويت أنا =) ..





لا تعليق :toot: ههههههههه يافديتس ..

نتواصل انجال

انـجـــال 03-05-12 11:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Emomsa (المشاركة 3087191)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبا انجال .....

اهلا بعودتك مرة اخرى كاتبة موهوبة افتقدك في المنتدى ..... تابعتك سابقا وان شاء الله من متابعات هذه التحفة الرائعة .....

ارى ان هناك تطور رائع في الاسلوب والوصف سواء داخلي او خارجي ... الشجن التي تتكلم به البطلة ... وحالة الاضطراب الهوية التي تعيش فيه انسانة اخرى كانت ستلتزم الصمت وتعيش حباة الرفاهية ..... ولكن العنود اشعر ان لها ام تدعي لها دائما ... وتدعي ان تعود اليها لذلك القدر يقودها خطوة .. خطوة الى امها .... وليس بعيدا ان يلعب جابر وحمدي دورا كبيرا في حياتها .... وخاصة جابر ......


على العموم ننتظر الاكشن القادم .... وياريت تحددي مواعيد لنزول الاجزاء لنكون بالقرب معك .......


هلا وغلا بك عزيزتي ..

اشتقت اليكم كثيييرا .. لكن نظام النت سيئ على ليلاس فقط كل مره بنشر فيه يعلق ويتغلق الصفحه ..
والحمدالله احسن من اول ...

وافرحني تواجدك وردك .. ونقدك .. والحمدلله انها اعجبتك ..

انتظرينا بعد قليل البارت الثاني ..
نتواصل انجال

انـجـــال 03-05-12 11:16 PM

البارت الثاني ..
000000000000

لويس : هههه اعلم انك سرقتي كل ما لدي بالبنك فلقد اخبروني بأنك من قمتي بسحبهم وتوقعت وصولك هنا فأتيت لاستقبالك قبل رحيلك

يسكت ويقرب منها ويضحك : "أتذكر وجهه والداك وهم يبحثون عنك .."
العنود بصمت وصدمة رهيبة..

لويس : قبل 20 سنه من ألان ..
.. بولاية واشنطن مقاطعة كولومبيا .. في واشنطن بارك ..
كنتِ جميله جدا ولازلتِ بهذا الجمال ..طفله صغيره بالحديقة تلعب مع الوز مع بقية أخوتك .. عشقت ضحكاتك وكلماتك التي لم افهمها كنتِ بالرابعة من عمرك . بـعمر ابنتي ماري التي ماتت منذو سنه بحادث اليم .. أنا من قتلتها وقتلة ولدتها معها من غير لا أعلم بالأسلحة التي أتاجر بها ( يتنهد )
هل تعلمين يا ماري بانه صغيرتي ماتت بسببي !!

العنود تبتعد وهو يقرب منها ..

لويس : ماتت من مسدسي .!! تحسبه لعبه... قتلت ولادتها وتحسب أنها تمثل عليها الموت فقتلت نفسها بالرأس كما الأفلام الاكشن .. كانت بالنسبة لي صدمة قويه موتها وموت زوجتي ..
يقرب من العنود ويمد يده بـ حنان على خدها : كانت حياتي مرعبه والحزن يجري بها .. انعدمت حياتي بهم .. لم تعد جميله كرهتها وفي يوم من الأيام
جالس بحديقة واشنطن وجدك تضحكين وتقفزين بين والديك وأخوتك كنتِ تشبهين ماري جدا بتصرفاتك وحيويتك ..
كنت أراكي ماري .. و فجاءه بكيتي ولم اعرف لغتك ولكنني فهمت عبارات وجهك كانت تريد البالون الذي رفضه والديك شراءه لك ..
كنت أتحطم حين تبكي وأنا بلحظات بسيطة اعدي لي جمال هالكون .. فذهبت لصاحب البالونات وشريت كلهم بسعر لا يحلم به ..

واقتربت بجوارك من حيث لا يشعر والديك بك ..

العنود بـ انهيار.. يدينها بفمها وتجلس على ركبتها ما قدرت تصدق اللي تسمعه ..

ويستمر لويس بالحديث ..:اقتربت أكثر منك وأنتي تضحكين وكلما ضحكتي زادة سعادتي .. لا تعلمين كم كانت سعادتي وأنتي تقتربين مني وتبتعدين عن والديك ..
الى حين ركبتي معي السيارة وتتكلمين بلغتك وأنا ابتسم وبيدك جميع البالونات ..
وأنا بداخل السيارة وأنتي معي أشاهد والدك يبحث عنك ..
أعلم أنه يتقطع لبعدك .. ولكن لكِ أخوه يعوضون عنك ..

يجلس لويس بجانب العنود المنهارة بالأرض .: انتي ابنتي التي ربيتها ..

العنود : لويس لست ماري أنا " أنــود" الاسم الوحيد الذي لم تستطيع تغيره لي فذاكرتي مازالت محتفظة به (بصراااخ )هياااا اخبرني ألان من أنا ومن أين ؟ من هم أهلي ؟؟

لويس : انتي ملك لي ..
العنود بتعب شديد تصوب عليه المسدس : ستخبرني ب التأكيد وألا ستموت صدقني سأفعلها آنت قتلتني قتلت روحا داخلي ولم يعد يهم من الآن العيش أم الموت .. فكلهما متساوي العيش من غير عائله ..

لويس : أعلم ما لم تعلمينه وأعلم خيانتك ولكن لم أؤذيك واعلم سرقتك ولكن لم أؤذيك ..صاحب البنك اتصل بي قبل تحويل المبلغ ألانه يعرف المبلغ كبير ولا يستطيع تحويله ألا بأذن مني شخصي .. وافقت تعلمين لماذا ..؟
العنود بتعب شديد ودموع : لماذا ..

لويس بضحكه ساخرة : ألانك قلتي ابنة لويس ولم تنسي أني أباك ..
العنود بغضب و انهيار: اخبرني أين هو الملف لم أتي لأجل الثرثرة ..

لويس : انتي ملك لي وملفك حرقته منذو زمن بعيد ..

تركض اتجاهه وتصوب المسدس على رقبته وتمسك رأسه بـ انهيار شديد : اخبرني هيااا أين هو لا تكذب علي ..

لويس : انتي أبنتي يا ماري ..

العنود بجنون : أنا أنود أنود ولست ماري أنت من قتل ماري وألان أنود ستنتقم منك ومن ماري هذا شر أعمالك بالا سلحه التي تقتل من أحبهم الناس..

بأسلحتك يجب أن تذوق ما يتذوقوه.. بفقدان من يحبونه بأسلحتك قتلت لهم أحبابهم أزواجهم أبنائهم وقتلت منهم ماري وزوجتك ..

لويس بصراخ : يكفي يكفي ..
العنود : هل يعذبك الضمير بقتلك لهم ..؟ ولم يؤلمك حين أريد هويتي المسلوبة ..!!؟
اعذرني يا لويس فاليوم لي وبالأمس كان لك .. تصوب المسدس على رجله اليمين ..وتطلق الزناد .. طاااااااااااخ

لويس : اااااه ماري يكفي ..
العنود تشد شعره : اخبرني أين هو ملفي فـ طلقة الثانية بالقلب ..
لويس : اصبحتي مجنونه ..
العنود : نعم مجنونه ومغفلة الآني لم افعلها منذو زمن .. تكلم أين ملفي ..
لويس : لن أخبرك ..
العنود بشدة القهر : تطلق الطلقة الثانية على الكتف الأيسر ..
لويس : اقتليني لن أخبرك ..
العنود بـ انهيار ودموع وترجي تجلس بركبتيها بجواره : اخبرني اخبرني من أين وما هي هويتي .." تصيح " اخبرني

وتصوب المسدس على رأسه ..

ديفيد يدخل الغرفة بسرعة بالوقت المناسب ويصرخ : أنود هذا يكفي ..
العنود تلتفت له : سأقتله وأقتلك معه .
يقرب منها ديفيد ويشوف حال لويس متعب ..
وكل ما قرب العنود تبعد .. وبحركة سريعة قدر يخطف منها المسدس ....
العنود ب انهيار شديد: لااااااااا

كارتر يركض للويس : هل انتم بخير ..
ديفيد يلتفت له : نعم بخير ..
العنود : اتركه يموت لا تنقذ حياته .. تركض بتقتل لويس ..
يمسك ديفيد العنود ويحضنها بجهة الظهر وهي تقاوم بتعب شديد وصراخ : اتركني اتركني
تحاول المقاومة والخروج من عناق ديفيد لها
ديفيد : لا أريد تركك وأنتي بهذي الحالة ..

كارتر يُكبل لويس بالحديد ويقيده ويطلب الاسعاف العسكري له ..
العنود بحضن ديفيد انهارت وأغمى عليها ..

ديفيد : أنود مآبك أجيبي ..
كارتر : يجب أن ننقلها لأقرب مستشفى ..
بيتر يدخل عليهم : تم القبض على ادم وجون و كيفن وبقيت الخدم ..

كارتر : شكرا للرب تمت الخطة كما خططنا ..

ديفيد : أنها متعبه ..
بيتر : قسوة عليها جدا اليوم ..
كارتر : هيا بنا ..

بعد مرور 5 ساعات ..


بسريرها الأبيض تفتح عيناها بهدوء .. وتتأمل الضوء الأبيض وتحاول تتذكر أين هي .!!
وعيناها تدور بالغرفة البيضاء ..

فجاءه : الحمد لله على سلامتك ..
كان جالس بالكرسي القريب منها ,,
تحاول النهوض ولكن لا تستطيع ..
ديفيد : أسف هذي الأوامر يا صغيرتي أن نقيد يديك ..
العنود بصوت تعب : لماذا أنا هنا ماذا حدث ..
ديفيد : أنتي متعبه جدا يجب أن ترتاحي
العنود : انا بخير لا تخف فقط أريد النهوض ..
ديفيد : اعذريني لا استطيع فأنتي بحاله سيئة لا تسمح لك بالنهوض ..

العنود بصراخ : أبتعد عني أيها الخائن للوعود

ديفيد يقرب منها ويضع يدينها على جبينها: مازالت حرارتك مرتفعه وتعرقين بكثرة ..

العنود بتعب : اتركني ..
ديفيد يضغط على الزر الأحمر لينادي النيرس لها ..

العنود : لماذا لم تقتلني هيا أنا لا أريد أن أعيش اكثر بخياناتكم لي جميعكم خونه ..

النيرس : نعم سيدي ؟
ديفيد : أريد الدكتور حرارتها لم تنخفض بعد .؟
النيرس : سيأتي الدكتور حالا ...
وتطلع خارج الغرفة ..


يسمع صوت نفسها يخفق يقرب منها ..
ديفيد : أنود هل انتي بخير ..
رأي وجهها يتعرق أكثر مما قبل وتنفسها يتضارب ,, يمسك يدها ...وينادي عليها


: أنود يجب أن تتحملي لكي ترجعي لديارك .. انتي أنود عادل
ونفسها يتضارب أكثر ..

وضرب الزر الأحمر وخرجه من الغرفة وينادي الدكتور

ديفيد بصوت عالي : دكتور

.. ويركض الدكتور مسرعا .: اسف كان لدي حاله
ديفيد : حالتها تتدهور

.الدكتور يدخل الغرفة ويقوس النبض ويأمر بنقلها لغرفه أشد عناية

ديفيد يرى الأطباء حولها يحاولون إنعاش الأوكسجين لها وضغط الدم .. وهو يتصل على كارتر ..

ديفيد : كارتر أنود متعبه جدا فقد حولها الدكتور للعناية المشددة .
كارتر بصدمه : ماذا تقول
ديفيد : حالتها النفسية متعبه جدا الاكتئاب الحاد مسيطر عليها ..
كارتر : اناا آتي
يغفل ديفيد ويرى الوضع استقر والاجهزه حولها تزداد ..

وبعد ساعة خرج الأطباء ..
كارتر وديفيد : كيف حالها ..
الدكتور هنري : حالتها الصحية متعلقة بحالتها النفسية .. وهي ألان الحمد لله استطعنا السيطرة .. ولكن يجب أن تعالج نفسيا والعلاج النفسي يطول كثيرا ألانه حالتها من تراكم السنين ويصعب علينا علاجها بفترة قصيرة ..

فـ حالتها تعتبر نادرة جدا وإعراضها ارتفاع درجة الحرارة والتعرق ونقص الأوكسجين .. نتيجة الاكتئاب الحاد النادر وهي لم تعالج نفسها من قبل .. فأخذت حبوب الدبياكين التي قلت لي عنها سيد ديفيد ..
ديفيد : نعم هي قالت لي من قبل أنها تعاني من اكتئاب حاد وهي ترفض العلاج ..

كارتر : وما الحل الآن لعلاجها ..
دكتور هنري : هو أن تبقى بـ مستشفى الحالات النفسية وتعالج وفق مختصين لحالتها
. ستطول مرحلة علاجها ..


كارتر يشوف العنود ترقد على فراشها الأبيض و الأجهزة حوليها .: دكتور هل لها أن تسافر ؟

ديفيد بصدمة : ماذا تقول يا كارتر هل آنت مجنون ..
الدكتور : لا أظن ذالك فحالتها كما ترى لا تسمح لها ..
كارتر : أنا متأكد بأنها ستكون بخير حين ترى عائلتها ..
ديفيد : نحن لا نعرف عن عائلتها شيئا
كارتر : نعرف اسم والدها ومن أين هي نستطيع السفر لهم ونبحث عن الاسم
ولا تنسى سفاراتنا بكل مكان يمكنهم مساعدتنا على ذالك ؟

ديفيد : يجب علينا أولا إيجاد أهلها ومكان سكنهم حتى نؤمن لها حالتها الصحية..
ولا نستطيع إخبارها ونعطيها أمل ونحن لا نعرف عنهم شيئا ..؟

الدكتور : يجب عليها علاج ذاتي قبل أن تتقبل صدمة وجود عائلتها لا استحسن بإخبارها الآن ..
كارتر : لماذا يا دكتور ؟
الدكتور هنري : ألانه أذا أخبرتها لن تبقى هنا ولن تلازم العلاج وهذي مشكلة كبرى
فيجب عليها العلاج قبل رحيلها وألا ستكون حالتها مميتة بالمرة القادمة ..

بيتر يتوجه لهم : مرحبا كيف حالها الآن ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك ..
كارتر : كما ترى ..
بيتر : اممم أنها متعبه جدا ..
ويلتفت لشون ..
بيتر : رحبوا بالضيف الذي معي
شون : أهلا سعيد برؤيتكم مره أخرى ..
ديفيد وكارتر : أهلا بك بيننا يا شون لقد سعدنا برؤيتك مره أخرى يا صديقي..
شون : شكرا لكم يا أصدقائي ..

الدكتور : استأذن ألان وممنوع الزيارة إلى حين أقرر أتمنى إتباع أوامر الدكتور ..
كارتر : ومتى نقلها للمستشفى المتخصص .؟
د.هنري : حين تتحسن حالتها قليلا ..استأذن


ديفيد 47 سنه
كارتر 61 سنه
بيتر 45 سنه
شون 38 سنه
لويس 52 سنه

000000000000
لويس بالمستشفى العسكري ..
ويتذكرها كيف تتوسل أليه لمعرفة هويتها
.. ومن تكون ومن أين أتت .. كل هذه المعلومات يعلم عنها .. ألانه ملفها موجود لديه وهو يتذكر كيف حرق القسم قبل 19 سنه كي لا يعثروا عليها ويأخذون عصفورته منه .. كان معلق بها وهو ألان عمره يناهز 52 سنه قد شاب عليه وهي فتاته الوحيدة التي سرقت قلبه لم ينعم بسعادة ألا معها وهو يتذكر حين تسعده وتقضي أوقاته معه..

كيف كانت صغيره لا تعرف الانكليزية وكانت تبكي تريد والدها وأنا أكذب عليها بأنهم لا يردانها كانت تزيد بصياح بلغة لم افهمها ولكن اعرف أنها العربية ..

لم أنسى كيف جعلتها تبكي من حماقتي لم أرعي عمرها الصغير واغتصبتها وقلت بأني جعلتك فراشة .. لم أنسى وجها الصغير بذاك اليوم كان عمرها ست سنوات وصدقت بأنها فراشة خرجت من يرقه كان خيالها واسع وبكل يوم تقول متى تظهر أجنحتي !!
ولم أنسى صدمتها حين عرفت الحقيقة ..!!
العنود : أنني أكرهك يا لويس أكرهك
لويس : ماري ..
العنود بدموع وصراخ : لا تناديني ماري فأنه أعرف أسمي الحقيقي اسمي
" أنــود "لا تصدق مسرحيتك البلهاء استطعت تغير كل شي فيني لغتي شكلي ديني ألا عقلي لم تمسح أسمي منه ..
أنت خدعتني يا لويس جعلتني فراشة مبكرة كي ترضي غرائزك النفسية .. وكيف للأب يسمح بلمس أبنته ..!!!

لويس منزل رأسه : كنت لحظتها لم أدرك نفسي ألا حين انتهيت .!

العنود :.....وألان ماذا يا لويس بعد ما اختطفتني من والدي و أرضيت غرائزك
ماذا تريد مني ونسيت ماذا أريد منك .

لويس : أريدك بجانبي يا ماري ..
العنود : لا تناديني ماري
لويس : يا عصفورتي اهدئي
العنود : من أنا..! من والدي ؟ وما هي جنسيتي .! اخبرني ألان أذا كنت تريد أرضائي
لويس : أنتِ أنود من المملكة العربية السعودية ..

يقاطعه بيتر : كيف حالك اليوم ؟
لويس : كيف حال ابنتي ؟
بيتر بـ يأس : للأسف حالتها تتدهور ..
لويس بحزن : هل يسمح لي برؤيتها ؟
بيتر يهز رأسه بالنفي : ......
لويس : هل تستطيع تصويرها لي أرجوك أريد الاطمئنان عليها ..
بيتر : إلى هذا الدرجة تحبها ..
لويس بتعب : أنها أبنتي ماري .
بيتر : أنها أنود وليست ماري ..
لويس بغضب : أنها أبنتي مهما كان أسمها لا يهم ..أنا من ربها وعلمها وعاشت بين أكتافي أنها أبنتي
بيتر يجلس بالقرب من سريره : وعلمتها ما لم يستحسن تعليمه ..!!
لويس : كل ما املك لها وهي لا تعلم .. وأعلم خيانتها ولكن مثل أي أب يسامح أبنائه ..
بيتر : وكيف تعرف هل يمكن أن تخبرني ..
لويس يسند رأسه للوراء وعيونه للسقف : قبل سنتين من الآن
بيتر : لماذا لم تخبرها ..
لويس : كنت أعرف دوافعها للخيانة .. هي إيجاد هويتها .. وأعلم لن تستطيعوا مساعدتها الآني الشخص الوحيد الذي يعلم مكان ملفها ..
بيتر : ولكن أعلم خططكم !! الم يقلقك هذا الشأن ؟

لويس : كلا بتاتا لم يقلقني لأني أعلم خططي جيدا وأحرص على أيجاد الحلول الملزمة لها .. كنت احرص على إخبارها الخطط والأسماء وكل شي .. وأعلم إنكم تردون إيجاد الموردون لي .. وكل خطه أضعها تجد نجاح أكبر الانكم لا تعلمون بنفس الوقت هناك خطى أخرى من خلف الكواليس لم تشاهدونها وهي خطة التسليم الحقيقية وليست التي ترونها فهي مسرحيه قصيرة من إنشائي حتى تؤهل لكم الابتعاد عن التسليم الحقيقي ..
بيتر بغضب شديد يقرب منه ويصرخ : حقييير لم أجد إنسان بخبثك و مكرك
لويس بضحكه : ههههه ولماذا الغضب فهي الحقيقة المرة التي لن تتقبلوها ..
بيتر يوقف : ستلقى جزاءك هذا وعد مني لك ..
خرج وهو يتوعد ونصدم من اللي قاله لويس له .. كل هذي السنوات كانت عمليات التسليم مزوره ..!! وكأننا لم نسعى بلا حركه ؟ سأقتله بيدي هتان
..يتوعد بيتر له ..

000000000000
بالمملكة

بغرفتها تنظف خزانتها من الأغراض الكثيرة الموجودة فيها ..هي وأختها جواهر ..
جواهر : يعني لمتى إن شاءا لله مراح ترتبين غرفتك ألا وأنا معك تعبت معك ياعهود
شوفي جزمك (كرم الله وجهكم ) شوفي كتبك هنا وهنا أرحمينا وغير هذي الصور اللي تعبتِ وأنتِ تلميها شوفي الشي اللي تبينه لذكره أحتفظِ فيه واللي ما تبينه أحرقيه ..
عهود : الجزم (كرمكم الله ) والملابس والدفاتر والكشاكيل والكتب بتبرع فيها لمحتاجين أما الصور أسفه فيها ذكرياتي الحلوووه ..

جواهر : يالله خلال ثواني الحين احذفيهم من وجهي جدامي يالله ..
عهود : لا تلايطين علي ساعديني ..
جواهر : محدن قال لكِ كوديهم ولملميهم وضميهم ..
عهود : طيب يا جواهر قولي ساعديني ياعهود ما به أساعدك ..
جواهر بتصنع : لااااااا أنا اللي ميتة عليك تساعديني اقلبي وجهك أقول ولملمي أغراضك طلعت ريحتها من كثر التخزين ..
عهود : خلاص اقلبي وجهك ماعدا أبي مساعدة الله يا خليلي يديني ورجولي والله يصبرني على ما بلاني ..وروحي لبنتك أم لسان طويل ..


جواهر : هو ما بلاك بس انتي اللي بليتي نفسك ..وه فديت بنتي بس
عهود تتحطم : اوووف كل هذي أغراضي ماني مصدقه
وتلتفت لجواهر : يعني انتي متاكده مافي شي لكي بين الأغراض ؟!!
جواهر : أكيد لا
عهود : اااخ لو فيه قطعه عشان أذلك فيها وأقولك شيليها ماهي قطعتي ..
جواهر بضحكه : ههههههه حلوه بس لا تعيدينها ورتبي أغراضك وأنتي ساكتة

وتقرب جواهر من الصور المبعثرة..
عهود : مشكورة ما بغى مساعده من احد
عل بالها جواهر تساعدها بلم الصور ..
جواهر بسكوت تمسك صورة قديمه جد قديمه .. وتتأمل بأصحابها .وتسرح لدقايق ..
عهود تقرب منها : ياااهوو وش فيها الصورة لدرجه ذي أنا حلوه سرحانة عليها ..

جواهر : منتي بحالك بالصورة كلنا موجودين ألا عمر وعثمان ماهم من أصحاب الصورة ..

عهود : خليني أشوفها ..
جواهر تأشر بإصبعها : تتذكرينها .!!
عهود : أتذكر لما أخذت الصورة من غرفة مشاري ..
جواهر وهي تأشر على أحد بالصورة : تتذكرينها ..!!
عهود : ههههههه بأختي كان عمري سنتين وين أتذكرها
جواهر : العنود أسمها
عهود : كم كان عمرك بصوره
جواهر : 6 سنين .. و العنود كان عمرها أربع سنين
عهود : تتذكرينها !!
جواهر : شلون ما أتذكرها يا عهود ست سنوات كان عمري ..
عهود : كيف كان حال أهلي لما فقدوها ..
جواهر : أمي انهارت وأبوي بعد.. كان أبوي يدرس الدكتوراه بالجراحة هناك لشان يأخذ الشهادة ..
عهود : كيف ضاعت .!!
جواهر : كانت تبي البالون وأمي وأبوي ارفضوا وقالوا لها شوفي ألوز والبط وفيها عناد وراحت تلحقه ومحد لاحظها وقتها ومن ساعتها راحت وما أرجعت لنا ...

عهود : اجل فيها عناد ..
جواهر : ما أظن أنه عناد بس أشك انه صاحب البالون هو من سحبها له ..
عهود : يعني خطفها ..؟
جواهر : الشك الكبير ألانه ما لقينا صاحب البالونات بالحديقة بكبرها ..وانهار أبوي خاف من الامريكين يغتصبون بنته وهي صغيره وإلا يبيعون أجزاء جسمها مشهورين بالجرايم وخاف من أهل المخدرات لا تكون سلعه بينهم أمي وقتها أرجعت لديره هنا وقلبها مصدوم .. لين أحملت بالتوأم عثمان وعمر أحس ردت روحها ونست العنود وكل ما تذكرتها قالت الله يرحمها وكأنها تدري انه بنتها ميتة ماهي حيه بس تدرين شنو الصدمة .؟؟
عهود : وشهي ؟

جواهر : أبوي لما كمل دراسته كل شوي يسال عنها ونصدم بألسنه اللي رجع فيها انه أوراقها محروقة وكل شي بالقسم اللي بلغ عنه محترق..
عهود : يمكن صدفه ؟
جواهر : اللي حير أبوي أنه الملفات أكثرها شبه سليمة يعني في أمل نشوف ملفها بس ما لقاء له اثر ..
عهود : وش سوا أبوي بعدها .؟
جواهر : ما أتذكر بالضبط بس اللي أعرف كل مره يروح فيها يسال السفارة هناك و مافي شي جديد كالعادة

عهود بضحكه : ههههههههه تخيلي بعد السنين تطلع حيه وترجع يطلع اوما فلم هندي خطير وبتكسر الأرقام القياسية ..

جواهر : تتطنزين ها هين ..
عهود جالسه على سريرها : يعني بعد عشرين سنه ترجع شغلي مخك شوي مستحيل حتى الأفلام الهندية ماسوها للحين ..

جواهر تمشي لخزانتها اللي مرتبتها وتطلع ملابسها : يالله لميهم معاك .. وتطلع وتخليها ..

عهود تركض لها : يرحم أمك يرحم أبوك خلاص توبة لعيون بنتك أم لسان لا تخليني أرتبهم بحالي
جواهر : بنتي لها أسم ماهي أم لسان ..اسمها ليــــــــان ..

عهود : خلاص تبغيني أبوس رأسها ببوسة المهم أنك تساعديني بليييييييييييز ..
جواهر : بروح لزوجي الحبيب.. يالله تعلمي تخلصين شغلك بحالك ..
وتروح عنها
وعهود تتحطم على حظها : وش أسوي الحين لا خلاص ما راح أرتبهم خليهم كذا عاجبيني . وتسكر باب غرفتها وتنزل لامها .
أم مشاري : بشري رتبتي غرفتك ؟
عهود : .......
وهي تشوف جواهر جالسه جنب أمها ولابسه عبايتها وبنتها الملسونه جنبها ..
عهود : ما تقصر أم ليان كفت ووفت
جواهر بضحكه : لا تشكريني يا حياتي هذا الواجب بس ما شاء الله بسرعة خلصتي
عهود تجلس جنبها وتصب لها كوب شاي : أية أقولك البركة فيك خليتهم يرتبون حالهم ..
أم مشاري بصدمه : يعني ما رتبتي شي .!!
عهود : يما بكره أرتبهم ..
أم مشاري تصارخ عليها : شوفي الحين الساعة 5 ... والساعة عشر"10" ألقاك خالصة تسمعين يالله إقبالي لغرفتك ..

عهود : أرتبهم بروحي !! والله تعب ..
أم مشاري امشي جدامي يالله أنظفها لك ..
ويرتفع صوتها وتهوشها وجواهر تضحك إلا يتصل جوالها وتشوف اسم طلال زوجها ..

أم مشاري تلتفت لجواهر : بتروحين !!
جواهر : إيه يمه بروح لبيتي الساعة 5 وإنا من الصبح عندكم ..
أم مشاري : الله معاك ..
جواهر : ليان بوسي ماما ..
ليان تبوس جدتها : بااي ماما
أم مشاري : وه فديتها يا ناس ..
عهود بصوت منخفض : يا ملغها يا ناس ,,,
جواهر : روحي رتبي غرفتك بلا تطنز لا أخلي شغلي وأجلس عناد على قلبك ..
عهود : يفرقوه هذي وش يخلصني منها خلاص طال الله في عمرك روحي بيتك وأنا بطس لغرفتي ... وتركض على الدرج وهي تتحلطم ..

أم مشاري : ما ادري متى بتكبر هالبنت .. عرسها بعد أشهر و للحين ما عقلت
جواهر : ههه بتكبر وتتعلم يا يمه ..
أم مشاري .: يالله روحي تأخرتِ على رجلك يمه ..
جواهر تبوس رأس أمها : مع السلامة يما ..
أم مشاري : الله معاك يا قلبي .

0000000000000
بعد يومين ..من مكوثها بالمستشفى تحسنت حالتها قليلا ..
بالغرفة المخصصة لها نائمة على سريرها الأبيض وبيدها كتاب للكاتب الشهير " وليم شكسبير " رواية . عذاب الحب الضائع
يقطعها الدكتور ..
د.هنري : كيف حالك اليوم ؟
العنود بابتسامه بسيطة : كما ترى .
د.هنري : أراك بأحسن حال ..
العنود : بفضل الرب ..
د.هنري : هناك من يريد رؤيتك منذو ثلاث أيام وأنا منعت عنك الزيارة لكي ترتاحي قليلا ..
العنود : أني بأحسن حال يا دكتور ..
د. هنري : وكيف كان الكتاب معك ..
العنود : منذو زمن لم إقراء كتاب كمثل هذا الكتاب الرائع
د. هنري : انه وليم شكسبير ..
العنود : أعلم ذالك أنه من أشهر الروائيين الانجليزيين .. قرت من قبل له ولكن لم أكملها وهي رواية هنري السابع ..

د.هنري يقوس الضغط : حقا هذا مدهش

العنود : أنا بخير يا دكتور أريد الخروج من هنا ..
د. هنري : أنتي تظنين هكذا ولكن كل شي يدل على العكس ..
العنود : أنا أعلم ما بي ..
د. هنري : لا فأنتي لا تعلمين ما بك حقا ..
يجلس إقبالها على طرف السرير : حالتك متأخرة وأي انفعال سيؤدي إلى حياتك كما أخر مره ..
فأنتي لا تعلمين ماذا يحدث لك .. هو اضطرابات تنفسيه وتعرق شديد وارتفاع في درجة الحرارة ..كدي أن تموتي فكيف لي أن أتركك بهذي الحالة يجب أن تعالجي في مستشفى نفسي متخصص لحالتك ..

العنود : وأنا أرفض علاجي
د. هنري : لا . لا أريد رفضك بهذي السرعة يجب أن تجلسي مع حالتك قليلا أذا كنتِ تريدين حقا العودة لديارك بسلامه ..
العنود : سأعالج ولكن بشرط .. أن أعود لديار أولا وارى أهلي ..
د. هنري : ستكون حالتك أصعب فـ حالتك لا تستطيع تقبل صدمة أخرى ..

العنود : هل تسمي هذي صدمة هذي فرحه أحلم بها منذو سنوات عده ..
د. هنري بضحكه : أنا مسئول عن صحتك وليس لعودتك ..؟
العنود بضحكه بسيطة : أعلم بذالك

د. هنري : ههههه حسنا هناك زوار ينتظرونك منذو ساعة ..
العنود :لا أريد رؤية أحد أرجوك يا دكتور ..
د. هنري بضحكه : لديهم أخبار رائعة لك ..
العنود بشده : قل لهم تريد النوم أرجوك لا أريد رؤيتهم ولا حتى سماع صوتهم ..

د.هنري : هذي أوامر خارجه عن سيطرتي يا مريضتي ..

العنود : ماذا تقصد ..
د. هنري يبتسم : هم سيخبرونك عن كل شي ..اعذريني فقد تأخرت على مرضاي ..يطلع من غرفتها الخاصة ...

العنود بصوت مرتفع : لن أسمع شيئا فانا لن أثق بأحد مرة أخرى ..
كارتر : أهلا اشتقت أليكِ يا صغيرتي
ديفيد يشوف كارتر : أوووه أنظر كيف تبدو كالورد ..
كارتر وديفيد كل شخص مع سلة ورد ..

العنود بصراخ : أخرجوا من هنا حالا ..أيها الخونة ..
كارتر يقرب منها ويقدم لها ورده : نحن لم نخون ..!! كانت لعبه وتمت كما خططنا لها ..

العنود بعدم الاهتمام : لا أهتم لخططكم فأنا طلبت من بيتر نهاية خدمتي ..ولا أريد شي أخر منكم أتركوني وحدي
ديفيد : صغيرتي تثق بديفيد وسوف تسمع ماذا سيقول لها ..

العنود تعطيه نظره : قد سمعت ما قلت وألان أخرجوا من هنا لا استطيع النظر إليكم فقد كنت مخدوعة منكم ومن وعودكم الكذابة ..

ديفيد بابتسامه : لن أطول عليك خذي هذا الملف ..
العنود : ما هذا .؟
كارتر : هذا ملفك الضائع منذو 20 سنه ..
العنود بلهفه ويدها ترتجف : هويتي بالداخل ؟
ديفيد بفرح : نعم يا صغيرتي فقد وعدك كما ترين لم أخن .ولكن خططنا لانفعالك ونتابعك من غير لا تعلمين ..
كارتر : ههههه وهمدي كان خائف حين قمنا بتهديده وأخبرنا بكل شي عنك ..

العنود : لم أفهم ؟؟!!
ديفيد : كانت خطه لا أكثر ونجحت .. وألان أفتحي ملف وأخبرينا ..

العنود : يداي ترتجفان ؟
كارتر : قبل أن تفتحي الدكتور رفض سفرك بالوقت الحالي .. واقترح معالجتك أولا ومن ثمة سفرك ..

العنود باندفاع : لألا أسافر وبعدها العلاج ..أرجوكم أنا لا استطيع الصبر أكثر مما صبرت عليه .. فالاشتياق يقطعني أشلاء

كارتر : هل تعلمين بأنه لويس حول جميع ثروته باسمك ..؟
العنود : لا أريد نقوده سرقتهم لكي يحترق نارا ... أنا لا أريد المال أنا أريد الذاهب لأسرتي ..

وتعطي الملف ديفيد ..
العنود : أرجوك أفتحه واقرأ ما بداخلة يداي لا تستطيع فتحه ..
ديفيد بابتسامه : بكل سرور
كارتر يمسك يدها ويشد عليها : يجب أن تتحملي الصدمة قليلا ..

العنود وعيونها دموع : كم انتظرت هذا اليوم بفارغ الصبر وألان لم استطيع الصمود أكثر مما قبل فيداي ترتجفان خوفا ..

ديفيد بابتسامه .: .. هيا لنبدأ بفتحة ..

انتهاء البارت الثاني ..
انتظروني ..

بعد يومين .البارت الثالث

نتواصل انــجال ..


الساعة الآن 08:14 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية