صباح الورد ........هي تناولت شخصيتين من البنات الشاذات وهم كاز المصابة بالايدز بسبب علاقة لها مع ولد عمها المنحرف وهي نفسها مروجة المخدرات هي بوية بالشكل فقط لانها كانت قبل ماتمرض ويموت ولد عمها مهتمة بأنوثتها بس ماعاشت عالم البويات ابد ...........والثانية بنفس الشلة وهي الوحيدة الي طلعت شاذة بدون مايدرو صديقاتها لانهم مفكرينها مثلهم مجرد ستايل ويوم عرفو حقيقتها شفتي احتقارهم ومقاطعتهم لها وعقابها في النهاية ........وهنا انتهت قصة البويات الي مااخذو جزء كبير من الرواية مجرد تناول القضية للعبرة .....


مين اعطاك انطباع انو القراء بيحكمو على منطقة بريدة كلها بسبب قضية منتشرة بكل مناطق المملكة ..يعني لما الكاتبة تكون احداثها بالرياض او الشرقية اكثر منطقتين تناولو الكاتبات احداثهم فيها واغلبهم حطو شقق دعارة وفساد او استراحات فيها انواع المحرمات .........او تناولو فيها قضايا الزواج المسيار الي صار كأنو البنت سلعة للزوج يتزوج شهر ويطلقها وياخذ غيرها يعني اهالي هالمنطقتين اغلبهم اخلاقهم بالحضيض بسبب احداث الرواية .........لا عزيزتي القراء واعيين وعارفين ويمكن هي اختارت بريدة لانها من هالمنطقة والرواية تعتمد على الوصف للاماكن الي بيكون فيها الحدث من شوارع لاستراحات لبقالات حتى كيف بتوصف اشياء وبتسمي شوارع بدون ماتذكر اسم المنطقة .......كيف نتعايش احنا القراء مع الاحداث بدون مانحاول نتخيل الجو الي الكاتبة واصفته بالتفصيل ..........

خصوصا انو الكاتبة مهتمة جدا بأساسيات الرواية من حبكة لحوار لوصف وغيره .....مثل ماعرفنا بعض القضايا الغير مقبولة عرفنا اشياء رائعة عن سكان هالمنطقة وتعاونهم وترحيبهم بكل ضيف او جار جديد اهتمامهم انو بناتهم يدخلون تحفيظ من الصغر ومتابعة لهم من البيوت وتشجيع العيال تشجيعهم على الصلاة من طفولتهم وحرصهم على ادائها بوقتها .........اشياء جميلة جدا عرفناها عن سكان هالمنطقة ومافي منطقة مثالية كل منطقة فيها الصالح والطالح بس الاهم الفئة الغالبة ولله الحمد هم اخير الناس والامان والعيون الساهرة من رجال الامن بكل مكان القيم والاخلاق الرفيعة بكل مكان ........استنكار الناس للاشياء المنافية لديننا وعاداتنا وتقاليدنا بكل مكان .......لذلك ماحد بيحكم على منطقة معينة انو سكانها كلهم فاسدين