منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   (رواية) أرواح متعانقة (https://www.liilas.com/vb3/t174693.html)

سميتكم غلآي 01-04-12 10:44 PM

أرواح متعانقة
 






..
..

المعانقة الثانيه
http://www.liilas.com/vb3/t174693-2.html

المعانقه الثالثه
http://www.liilas.com/vb3/t174693-4.html

المعانقه الرابعه + الخامسه + السادسه + السابعه
http://www.liilas.com/vb3/t174693-6.html

المعانقه الثامنه
http://www.liilas.com/vb3/t174693-9.html

المعانقه التاسعه
http://www.liilas.com/vb3/t174693-10.html

المعانقه العاشره
http://www.liilas.com/vb3/t174693-11.html

المعانقه الحادية عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174693-12.html

المعانقه الثانية عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174693-13.html

المعانقه الثالثه عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174693-14.html

المعانقه الرابعه عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174693-18.html

المعانقه الخامسه عشر
http://www.liilas.com/vb3/t174693-19.html


..
..








المقدمة




ترجل من سيارته , ساحباً مسدسهُ من تحت سترته السوداء ببراعة .. تحرك إلى الآمام بحذر .. ألتفت إلى الرجال الذين خلفه وأشار بيده وهو يحثهم على التحرك


تحرك إلى داخل مبنى قديم على وشك الأنهيار , ذا رائحة نتنة , قذرة



أصواتُ ضحكاتٍ عاليه وصراخاتٍ أحتلت المبنى



آخيرآ !! قالها في داخله .. آخيرآ بعد معاناة أشهر سوف يلقون القبض على عصابة المخدارت هذه


تعالت أصوات الطلقات النارية من داخل المبنى ..فأسرع بخطواته إلى داخله...رآى عدداً من الرجال ملقون على الآرض و" مضجرين بدمائهم " تنفس بعمق وهو ينقل نظراته فيما بينهم بتوجس



ليسرع بخطواته ويصعد إلى الطابق العلوي ..رأى بعضاً من رجال الشرطة محاصرين بعض الرجال الذين كانوا يلعبون " القمار" رفع مسدسه وهو يتحركُ بسرعة إلى الأمام فاتحاً غرفة.. غرفه في ذلك الطابق .. حتى وصل إلي أحدى الغرف ... فأشهر مسدسهُ ووضع أصبعهُ على الزناد عند سماعه لهمساتٍ وحركات ... مما جعلهُ يركل الباب بكل قوته.. كانت غرفة مكتب تعومُ بالفوضى ... مجرد ثواني ليخرج رجل بيدين مرفوعتين إلى الآعلى ... أحتلت تقاسيم وجهه الخوف وقد تصلب جسده برعب.. حرك ذياب ذراعه يحثه على المشي لمنتصف الغرفة لكي يكبل يديه بألآصفاد ..ولكن الرجل بحركة سريعةٍ نظر إلى الآسفل وانحنى وكأنه يريد أخراج شيئاً ما من تحت الطاولة مهاجماً ذياب به




وبلحظة تسرع وتهور ضغط ذياب على الزناد ... وبضربة على الرآس سقط الرجل صريعاً على الآرض



أرتجفت آوصاله , وتوقف قلبهُ عن النبض بل أعتصر لحد الآلم ...ألم أزهق روحه .. وجمد الدم في عروقه


تسمرت عيناه على الطفلة التي خرجت من تحت الطاولة التي كانت تحتضنها ..تحركت الطفله لترتمي في أحضان ذلك المضطجر بدمائه منادية له بـ : بابا بابا .. أخذت بالبكاء والصراخ لمنظر آبيها ..لم يستطع أبعاد عينيه عنها وهو يرى دموعها المنهمرة على خداها بغزارة ..أحس بالأختناق ... وكأن الآكسجين قد نفذ فجأة .. لم يصدق عينيه ... ما الذي فعله ؟؟ لماذا تسرع ؟؟ غرقت عيناه بالدموع وسقطت





سميتكم غلآي 01-04-12 10:57 PM

المعانقة الأولى

بعد مرور عشر سنوات


أرخت جسدها على مقعدها الدراسي بعيون حالمه تنظر إلى الخارج , وبفكر مشغول
أغمضت عينيها بزفره والضيق يكاد يخنق رئتيها , لقد ضجرت من شرح المعلمة الملل جداً والذي يبعث على الآكتئاب ..
تريد العوده إلى المنزل سريعاً , وإرخاء جسدها المتعب على السرير ومن ثم النوم بعمقٍ عليه
إلى حين عودة ذياب من سفره
الذي طال لمدة أسبوع فهي قد أشتاقت له بشكل لايصدق
لقد مر هذا الأسبوع ببطءٍ شديد
و ظلت هي حبيست جدران تلك الفله الكبيره مع والدتها " أم ذياب"
إلى جانب أنها لم تحظى بشي ممتع " فهي المدللـة المترفة "
فذياب صديق والدها الذي أحتضنها منذُ أن كانت في السابعة من عمرها
رعاها وعوضها عن فقدانها لوالدها و رؤيته مقتولاً أمام عينيها بدماء بللت جسده
فرؤية والدها يصارع أنفاسه الهاربة بروحاً قد فارقت جسده أمام عينيها
قد أدمي قلبها وجعل الكوابيس المرعبة تراودها منذ صغرها
بقلب غرس به الحقد والكره لذلك القاتل الذي لم ترَ وجهه
أنها تكرهه وتبغضه وتريد أزهاق روحه بيديها , فالحقد قد مد جذوره في روحها , فكم كانت تتمنى لو أنها رأت وجهه وكشفت عن ذلك القناع الملطخ بدماء والدها قبل أن يغمى عليها
فكيف وهو من سلبها والدها وحرمها العيش كفتاة طبيعية مع أسرتها
ولكن ذياب عوضها منذ أن كان في مقتبل العشرين من عمره , أحتواها في عالمه ودللها وجعلها تعيش حياة هادئه في هذا العالم القاسي
فهو قد أصبح بالنسبه لها كوالدها وأخيها وصديقها وكل شيئٍ في هذا العالم
أرتعشت بخوفٍ , عندما أنتشلها صوت المعلمة من عالمها الذي كانت فيه
وقفت وهي تنظر إلى المعلمه التي تحدق إليها بعيون يتصاعد فيها الغضب
ضربت المعلمة بكفيها على الطاولة قائلة : "ترفه" إلى أين سرح عقلكِ في أثناء الدرس؟؟
رفعت حاجبيها في أزدراء فهي تقبطو تلك المعلمة المسماه "بعلياء" والتي تحاول الانغاص عليها والاستهزاء بها ...
صرخت المعلمة وهي تقول: هيا!! أخرجي من النص أستعارة ؟
أحتلت الأبتسامه شفتا ترفه وهي تجول بنظراتها في الكتاب لتخرج منه عددا من الأستعارات التي جعلت وجه المعلمة علياء يتلون إحراجاً ~

***

تجلس أمام النافذه متكئة بركبتيها على المنضده
وفي كل ثانيةً تسترق النظرات إلى خارجها بوجه عابس وعيون ترقب الذي أشتاق قلبها له
أتسعت عينيها وأحتلت شفتيها إبتسامة غير مصدقة لتطلق صرخة قوية وهي تقفز قائلة: وصل , وصل!!
أطلقت العنان لساقيها لتركض بكل سرعتها نحو تلك السياره البيضاء التي دخلت من البوابه ...
أوقف سيارته وهو يخلع نظراته الشمسيه عن عينيه مترجلاً من سيارته بشبح ابتسامة أعتلت شفتيه
فاتحاً ذراعيه منتظراً فتاته المدلـله
قفزت إلى أحضانه بكل قوتها , تريح قلبها المتألم لفراقه, تعانقه طماعة بحنانه الذي أفتقدته
أبتعدت عنهُ قليلاً لتعانق عيناه المظلمة كظلمت سماء بلا نجوم عينيها اللوزيتان بلمعان غمر بالشوق
تراكضت نبضات قلبه لنظرات عينيها الغارقة بالبراءه
أرتفع الألم إلى حنجرته بقسوة ,وقد تموجت عينيه بمرارة ذكرى طوتها السنين لرؤيتها بعد فترةً طويلة
عيناه تبحران في بحرٍ من المشاعر المتصارعه , حزن , ألم , أرهاق .. يحاول إخفائهن بكل صعوبه
إزدرد ريقه وهو يحاول رسم إبتسامة حقيقية على شفتيه
أحاطت خصره بذراعيها أكثر فأكثر وهي تحاول منع تلك المشاعر من الوضوح " مشاعر غلفت بطبقة من الشوق "
أبتعدت فجأة عنه بينما وضعت ذراعيها خلف ظهرها بإبتسامة تشبعت بالسعادة , هتفت بصوتٍ حمل الفرح : "الحمدالله على سلامتك ذياب !!"
أقتربت منه بسرعة وهي تزم شفتيها بعبوس , إلى بجانب رفعها ليدها اللتان سرعان ما حطتا على خدها
تلألأت عينيه بإبتسامة رسمة السعادة الحقيقيه لرؤيتها , وهو يقترب منها طابعاً قبلة سريعة على خدها الأيمن ..
أضاقت عينيها بوجه حمل العبوس , وهي تهز رآسها مقتربة من وجهه إلى أن وضعت أنفها على أنفه هامسة :" ليست من سمات العرب هذه القبله إنما هذه !!"
قهقهة وهي تبتعد عنه , فتبسمت شفتيه بعينين طافت بهما الأحزان
طوقت ذراعيه وهي تحث الخطى معه بإتجاه الفله
حررت ذراعه بعد رؤيتها لآم ذياب التي تحدق بها بنظرات أخترقتها
فهي دائما ماتوبخها لتلك التصرفات الطفوليه , تعنفها لأنها ليست بصغيره بعد الآن
بتعلقها بذياب بهذه الطريقة
عينيها طليت بالشوق وهي تفكر به , على الآكيد أنه قد أحضر لها شيئاً من سفره هذا
صرخت وهي تراه يأخذ أحدى الحقائب اللواتي أحضرتهن الخادمة ويقوم بفتحها
حدق بها وقد جفل وجهه من صراخها لتداعب شفتيه إبتسامة مستمتعه , وضعت كفيها على شفتيها وهي تقترب منه قاضمة لشفتيها جالسة على السجاد أمامه مبتسمة بمكر ... حرك حاجبيه الكثيفين وهو يخرج قلادة طليت بالذهب الاحمر ماداً يديه بها نحو ترفه
كانت تشبه الحلزون بسيطة وجميلة بنفس الوقت , شعرت ترفه بالفرحة وبدأت دموعها تغزو عينيها
لتقفز إلى ذياب طابعه قبلة طويلة على خده وهي تقول: " شكرا لك انها رائعة بحق , شكرا لك ذياب!! "
ضمتها إلى صدرها وهي تقفز من السعادة مسرعة بخطواتها إلى غرفتها

نظرت أم ذياب إلى أبنها بعبوس وهي تنقل بصرها بينه وبين تلك الطفلة الصارخة التي رحلت منذ دقائق ..أمتعص وجهها وهي تحدق بإبنها وبصوت كسته الصرامه قالت : " يابني ما الذي تفعله ! عليك أن لا تدلل الفتاة بهذا الشكل لكي لاتتخطى حدودها معك اكثر,يابني أنها ليست بصغيره الآن إنما هي فتاة ناضجة وهي محرمة عليك"
تشتت بصره وهو ينظر إلى والدته ذات الوجه الغاضب , بعينين تلونتا بالحزن .. أنهُ لايستطيع أن يفعل ماتقوله والدته ... حرك شفتاه بألم:" يا أمي ولكنها يتيمه , فقدت والدها بطريقة قاسية كيف لي أن أتركها في هذه العالم تعيش بلا مأوى , أنتِ تعرفين أنه لايوجد لديها أقارب ... كيف لي أن أدعها بعدما أخذتها لدي "
تشربت تقاسيم الحزن وجه أم ذياب وهي تقول بصوت مرتجف :" قلبي يتقطع عليها
قبح الله وجه ذلك القاتل فكم أتمنى له حياة كالجحيم وفي نار جهنم بإذن الله "

****

فتح عيناه والعرق يتصفد من على جبينه
رفع يده المرتعشه إلى الاعلى مدخلاً أصباعه بين خصلات شعره الآسود
نقل بصره في أركان غرفة المكتب التي يقبع بها, بأنفاس لآهثة
أسند جسدهُ على ظهر المقعد وهو يحاول تنظيم انفاسه التي تكاد تخنقه
عقد حاجبيه بألم وهو يضع كفيه على جبينه ويضغط عليه بقوة من كلا الجانبين
الآحلام هي نفسها منذُ عشرةِ سنين وهي تتردد عليه
منظرها وهي تبكي صارخة منادية بوالداها
ولكن هذه المره كانت مغطاة بالدماء
دماء تسيل من رأسها منجرفة على وجهها مارة بجسدها متساقطة إلى الأرض
أرتعش جسده وهو يتذكرها , أغمض عينيه بشدة بدموع توشك على الانحدار
أبتلع الآهات المخالجه لصدره والتي تريد الخروج منه
رافعا كفه إلى الأعلى مدخلاً أنامله بين خصلات شعره الناعمة
بات يكرهه نفسه
وبدأ الأرهاق يحطمه
تقاسيم وجهها الصغير الناعم , عينيها اللتان تحدقان به أصبحت تعذبه أكثر
أستحالت دموعه تسقط في الظلمه لتصبح عادة
بات يخفي ظلام وبؤس يحاول إفناءه وبعثرته
يريد تعويضها !!
ولكن كيف لهُ أن يعوضها !! من المستحيل أن يعوضها , فهو قد أراق روحها قبل روحه
إلى جانب أنه لم يستطع مسامحة نفسه بعد كل تلك السنين التي مضت
ومع ذلك!
فهو لايستطيع تحمل عدم تواجدها في حياته
فهي أصبحت كالمسكر يتخبط بدونها , حتى وهو في سفره أحس بالضياع والتوهان بعدم وجودها حوله فعدم رؤيتها والأطمأن عليه يجعله يفقد عقله
حرك جسده ليقف متحركاً بخطوات بطيئة .. خارجاً من غرفته
رفع يده إلى مقبض باب غرفتها فاتحاً إياهُ
سكنت عينيه برؤيتها وكست تقاسيم وجهه الراحة... كانت مضطجعة على سريرها وبجامتها الصفراء مرتفعة إلى نصف ساقها كاشفة لها وشعرها القصير متناثر على وجهها بطريقة عابثة
تنفس بعمق وعينيه تغمضان وقد نقشت على تقاسيم وجهه ألألام .. أغلق الباب وهو يخطو نحو غرفته

***

فتحت عينيها بأنفاس لاهثة وقد تغطى وجهها بالرعب
جلست مسلوبة الحواس , ودقات قلبها تكاد تخترق صدرها
ضمت جسدها بذراعيها وهي ترتعش
الكابوس هو نفسه !
والداها وقاتلهُ , طيف ظله الطويل كان يغطي الغرفة كسحابة راعدة في ليل أسود
خانقاً لأنفاسها
مدمياً لقلبها
حبست شهقاتها المتواصله بسيلان دموعها على وجنتيها
أنطلقت الآهات من صدرها , وهي تمتمت بصوت مرتعش :" بابا , بابا .."
مدت يدها نحو الدرج الملاصق لسريرها مخرجة منه محفظتها الصغيره القابعة هناك
فاضت الدموع من عينيها بغزارة وهي تفتحها مخرجة صورة حملت جسد والدها وتقاسيم وجهه وهو يحتضنها بشدة عندما كانت صغيرة
عانقت الصورة عينيها بألم طوق قلبها وأوجع روحها
من المستحيل أن تنسى وجه والدها حتى لو فقدت الصورة
أصطبغت ملامح وجهها بالكره والحقد والبغض وتعطشت روحها للأنتقام, ضغطت على الصورة بشدة وألصقتها بصدرها وكأنها تريد إدخالها به.. وبصوت خرج من بين شفتها بنغمة غاضبة :" بابا سوف انتقم لك بأية وسيله , حتى لو عنى ذلك فنائي "
ولكن كيف لها أن نتنقم!! فهي لاتستطيع !! ليست لديها المقدره !!!
سحبت جسدها من على السرير وهي تضم صورة والدها , لتخطو بخطوات سريعة إلى خارج غرفتها
حتى وصلت إلى باب غرفته فتحتها بصوت خافت وهي تنقل بصرها بين زوايا الغرفة
رأته ... كان نائماً على احدى الآرائك ووجهه متجهه إلى ظهرها
اقتربت منه بخطوات تسابق بعضها إلى أن حطت بجانبه مرخية ركبتيها على الآرضية الباردة
ورآسها يقترب من جسده ليهوي بجانبه وعلى جزءا صغيرا من الاريكه
أنهمرت دموعها على وجنتيها بشهقات شقت صدرها بأنفاس مقطوعة .. مرهقة
مدت ذراعها لتحيط ذراعه القريبة منها مطوقة إياه بأصابع تشبثت بها
وهي تكتم عبراتها وشهقاتها ودموعها المزهقة على خديها المتوردين
أنها مرتعبة و خائفة من الحلم الذي راودها منذ لحظات
تريد أن تشعر بالآمان , والآمان الوحيد الذي تشعر به هو بجانب ذياب
أقتربت منه أكثر ليلاصق رآسها جسده , وهي تهمس بصوت مخنوق التفت حوله الألام : " ذياب , ذياب!!"
أهتز صوتها وهي تضيف :" ذياب أنا أثق بك , أنت أملي الوحيد , أنت كل شيئاً بالنسبة لي"
همست بصرخة مكتومة :" ذياب !!"
صرخة أدمت قلبه
شعر أنه يتمزق , يتقطع , بطعناتٍ تخترق صدره
فتح عينيه بأنفاسٍ لاهثةٍ وهو يحاول كتمهن بصعوبة .... همساتها تهزه , تزلزل اتزانه
همست بصوتٍ طعنهُ أكثر : "ذياب !!"
أرجوك خذ بالثأر من""
" قاتل أبي "
" قاتل أبي"
أرتعد جسده وكأن صاعقة من التيارات الكهربائية صعقتهُ بقسوة , بأنفاس تخرج بلفحة حارقة , ملتهبة
أتسعت عينيه أكثر وهو يسمعها تردف بصوت كسته الجروح :" انا أثق بكِ "
"أنك سوف تقبض على قاتل أبي "
" قاتل أبي يجب عليه ان يلقى عقابه , قاتل أبي يجب أن تباح دمائه "
" يجب أن يقتل مثلما قتل أبي "
" قاتل أبي حرمني من العيش كأي أنسان طبيعي "
" قاتل أبي جعلني يتيمه بدون أب "
علا صوت همساتها وهي تمسح دموعها التي بللت خديها وبألم يتصاعد إلى حنجرتها كاتماً لآنفاسها صاحت : " انا أثق أنك سوف تقبض عليه , انا واثقه بك وأثق بأنك سوف تقوم بهذا مثلما ربيتني وأحتويتني بدون مقابل "
شعر بروحه تنزع , تسحق , وقد تغطى العالم بالسواد
يشعر وكأن سكاكين تخترق صدره طاعنه إياه .... أنفاسهُ أنعدمت , وأطرافهُ تجمدت
يريد الصراخ عليها !
توقفي
توقفي
لا تكملي.. فأنتِ لا تعرفين ما الذي تفعلينه بي !!
تريدين من دموعي الانحدار وأنتِ تطعنين قلبي بخناجر مدميه ,عقلي يريد التناسي
يريد نسيان ذلك الماضي بكل حذافيره
ويريد العيش بسلام لمرة واحدة فقط
ولكن الحياه أنتهت منذ عشرة سنين وانتهى كل شيء بالنسبة لي الآ أنتِ
فقدت الراحه
فقدت السعادة
والالم بات يمزق صدري
الروح قد خرجت من جسدي ولن تعود أبداً
انحدرت الدموع على خديه وهو يستمع لزفير أنفاسها وهمساتها المناجية له
أغمض عينيه وهو يكاد يتمزق من الآلم الذي يجثم على صدره
بات جسده يرتجف أكثر من لمسة يدها الحارقة لجسده


نهاية المعانقة الأولى




صباالجنووب 02-04-12 02:01 AM

روووووووووووووووووووووووووووووعه:55::55::55::55::55:

بــــــــــس

تكفيـــــــــــــــن

نبــــــــــــــي التكمله

....اتوقع ان قاتل ابووهاهوذيااب نفسه ...في انتظــــــــــــــــــــــــــارررك

بياض الصبح 02-04-12 03:33 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مساء الخير و الرضا من الرحمن

غلاي . يا هلا و مربا فيج من جديد بــ ليلاس إن شاء الله

هالروايه يكون لها متابعين أكثر من اختها لأنه حضينا فيها من البدايه

و تلاقين كل التفاعل و التشجيع اللي تستحقينه يارب


رد ترحيبي و لي باك بعد ما أقرأ البارت


..
..
..

اثرني احبه 02-04-12 04:22 PM

مرحبا ملايين ولا يسدن

بريحة اهل الامااارااات



نورتينا من جديد يا قلبي ..


والله انا للحين ما كملت البارت بس اعتبريني من المتابعين لش


لاني واااثقه منش ..

تعليقي عن مطلع الروايه ..


اتوقع بيربيها وبيحبها اذا كبرت ..

بس اتوقعها حمااس واكشناااات وااااجد ...



موووفقه يا الغلاااااا
وكلنا نتريااااج خخخخخخخ <<فيسي الاماراتي


الساعة الآن 02:06 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية