منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   87 - ومرت الغيوم - آن هامبسون - روايات عبير الجديدة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t174400.html)

Rehana 24-03-12 08:21 PM

87 - ومرت الغيوم - آن هامبسون - روايات عبير الجديدة ( كاملة )
 
http://i227.photobucket.com/albums/d...0901/dd167.gif

اليوم بنزل الكم رواية

ومرت الغيوم

للكاتبة .. آن هامبسون

من روايات عبير الجديدة

الرواية للأمانة منقولة .. بس تم اضافة الاجزاء الناقصة
وتصحيح الاخطاء الاملائية من قبلي

واتمنى تنال اعجابكم

Rehana 24-03-12 08:25 PM

الملخص

-لا هذا مستحيل ! ..
صرخت شيلي عندما علمت ان باسم زبونها الجديد و قد عهد اليها مديرها بمهمة تجديد ديكور قصر أحلامها . لحساب ... زوجها السابق نيك وايت و خطيبته الحالية !
كم حاولت طيلة هذه السنوات ان تنساه وها هو القدر يضطرها للمواجهة من جديد .
حاولت ان تحافظ على مسافة بينهما و ان تلعب دور عدم المبالاة ولكن ما ان ضمها بين ذراعيه حتي بادلته القبلة بالقبلة و العناق بالعناق .. ماذا يهمها من كل ما يحصل ؟ هذا الرجل زوجها و مهما كلفها الامر . تريد الحصول عليه من جديد ...

Rehana 24-03-12 08:28 PM

~ الفصل الأول ~



ابتسمت شيلي سكوت, فمنذ ان اصبحت مصممة ديكور ، هذا العمل الاخير الذي يعتبر اجمل نجاح لها .
- انه رائع .. رائع جداً .. يا آنسة !
- حقا ؟ هل اعجبك ؟
- طبعا اعجبني .. صرخت سارا ويستون وهي تلتفت نحو خطيبها .. و كانت شيلي قد اعتادت على هذا النوع من المجاملات .
تأملها الرجل طويلاً و اعجب بحيويتها الكبيرة و جبينها العالي الذي يدل على ذكاء و رقه . وكان شعرها الاشقر الذهبي يتوج مجالها وهو يسترسل على كتفيها كالحرير .. يبدو ان دافيد يجدها جميلة جداً وقد يعتبرها اجمل من خطيبته ، لا بد انه يتساءل لماذا هي لا تزال عازبة ؟

Rehana 24-03-12 08:30 PM

- انت مدعوة الى حفل زفافنا .. قالت لها سارا .. سنكون سعيدين بوجودك معنا اليس كذلك ؟
و التفت نحو خطيبها مبتسمة فابدى ديفيد حماسه للفكرة ووافقت شيلي بدون أي تردد وهي فرحة لمشاركة السعادة هذين الخطبين اللطيفين .. كانت مجرد فكرة تلبية هذه الدعوة تخيفها . لانها توقظ في نفسها ذكريات اليمة حول زواجها هي فمنذ ستة اعوام خلت . لا سبعا اعوام الله وحده يعلم كم مر الزمن بصعوبة ! الان استعادت شيلي توازنها .
امتثل وجه زوجها امامها و تذكرت ابتسامته و نظرته الدافئة الحنونة و تذكرت حبهما .. زوجها .. الاسمر كتلك الاغريقيه التي انجبته كما ورث عن والده الانكليزي جماله الكلاسيكي ، بالاضافة لجماله اليوناني . كما ورث عن اجداده اليونان مزاجه المتوقد المحتدم .
منتديات ليلاس
- يجب ان نذهب الآن . آنسة .. قال ديفيد
- و انا ذاهبة ايضا
- انت على موعد
- نعم .. مع مديري
- اوه ! هو و انت ..
- نحن صديقين لا اكثر .. شرحت لها شيلي ضاحكة .. و ما نتناول العشاء معا .. لنتكلم بالاعمال .
- وهل هو متزوج ؟ سألتها سارا.
- لا انه عازب عنيد ! ثم تناولت حقيبة يدها و اضافت بصوتها العذب .. ستفين و انا لا نحاول ان نعقد علاقتنا بدون جدوى ..
- تقصدين انكما على مستوى الصداقة الافلاطونية ؟
- نعم .. اجابت مبتسمة اعجبها حماس يفيد ودهشته .و الا لما نجحنا بالعمل معاً .
- هذا غريب ! .. قالت سارة وهي ترفع حاجبيها الم يسبق لك ان وقعت في الحب ؟
- في الحب ؟ بلى مرة واحدة او مرتين .
وكانت تفكر ببول حبيبها الاول و الذي اصبحا فيما بعد سبب طلاقها .
- مرتين ؟ وانت لم تجد رجل بحياتك بعد ، اليس كذلك .
لم تجبها شيلي و تمثل وجه زوجها السابق نيك امامها من جديد .
- الى اللقاء آنسة .. سننتظرك في حفل زواجنا .
كان مكتب شيلي يقع في حي بعيد عن ضجيج وسط لندن, للحقيقة لم تكن شيلي تقض فيه القليل من الوقت ، لأنها مضطرة دائما للذهاب الى الورش وكانت تعد الخرائط و تضع النماذج و تراقب عمل العمال الذين يقومون بالتنفيذ .
هذا اليوم كانت شيلي تشعر بكآبة ليس لها أي سبب حقيقي .. و اسعدتها فكرة تناول العشاء مع ستيفين في الريتز .. وستيفن هو الوحيد الذي يعرف تفاصيل فشل زواجها ويعرف حقيقة ما حصل . بينما نيك و امه و اخته لم يحكموا الا من خلال الظواهر .

Rehana 24-03-12 08:32 PM

بعد ساعتين في مطعم الرتز تناقشت مع ستيفن بالعمال ثم تحول مجرى الحديث حول نيك و طلاقهما .
- انه الوحيد من الماضي الان .. اجابته شيلي .. لوكان يحبني حقا . لكان استمع الى شروحاتي ...
- يجب ان تعيشي حياتك شيلي .
كان ستيفن في الخامسة و الثلاثين من عمره وسيماًو فظاً قليلاً ، لكنه لم يكن يعلم جيداً ما يكنه لهذه الامرأة الشابة التي يطلق عليها اسم (مساعدته رقم واحد) طبعا هي تستحق ان تتعرف على رجل يسعدها ولكن ايرغب هو حقاً بذلك ؟ انها ستكون سعيدة وبدون شك ستتخلى عن عملها و تكرس كل وقتها لعائلتها . فكيف سيتصرف ستفين بدونها ؟ انها حقا موهوبة باختيار الالوان و يحكمها علي مواد الاثاث و انسجة الاقمشة . كما وانه يجب الاعتراف بانه اذا كانت اعمال ستيفن مزدهرة فان جزءاً كبيراً من سمعته يعود للنجاح الذي حققته شيلي لمؤسسته خلال هذه السنوات الاربع الماضية ,تأملها ستيفن و تذكر الفتاة المبتدئة التي وظفها لديه, في تلك الفترة ، كانت شيلي تقاوم لكي تتمكن من تخطي صدمة فشل زواجهما وذلك بإيجاد عمل مهم . ولكن زواج والدتها مرة ثانية و قرارها بالعيش في اسبانيا الي جانب زوجها الجديد لم يكن حلا لمشكلتها ...
منتديات ليلاس
- لا يجب ان نبحث .. قالت شيلي اخيراً .. بامكاننا ان نلتفت الى الشخص المناسب .. اليس كذلك ! انها مسألة قدر بكل بساطة .
- انت فيلسوفة .. الم تصلك اخبار من زوجك السابق ؟
- لا ابدا حتي انني لست ادري اذا كان لا يزال يعيش في انكلترا . لابد انه ورث املاكاً كبيرة في اليونان على جزيرة كورفو ، كانت هذه الممتلكات لأخته ووالدته .
- لكنك كنت تقولي انه انكليزي ؟
- هذا صحيح .
نعم ان والدته التي منحته صفاتها الانفعالية و العنيفة و ارتعشت عندما تذكرت المشهد الاخير عندما هددها بانه سينخقها .
- الا تزال والدته هنا .
- انها تعيش في قصر يعود يعود الى اسلاف زوجها, والد نيك بعد وفاتها, يرثه نيك و آن وقد يكون معروضاً للبيع .
- الم تفكري ابداً بزيارة حماتك السابقة ؟
و رفع كأسه الى شفتيه يتأمل وجه الفتاة الشاحب . هل يقع يوماً في سحرها ؟ هذه ليست المرة الأولى التي يطرح فيها هذا السؤال على نفسه .
- لا ابداً . في تلك الفترة لم تقل شيئاً مهماً. لا اعتقد انها تكرهني .. لكنها لم تحاول شيئاً للمصلحة بيننا نيك و انا ...
- هل كانت المصلحة ممكنة ؟ سألها ستيفن بدهشة
- لا .. اعترفت بعد تفكير قليل و تنهدت بحزن .. لا ليس بعد ذلك المشهد الفظيع ...
- لا تفكري بذلك .. لقد تصرف كأنه وحش .
- كان لديه عذر.
- لا . لم يكن لديه أي عذر ! كنت صغيرة عندما تزوجت وكان يجب عليه ان يعرف بانك غير قادرة على خداعه .
- هذا كان مكتوباً ..؟ وهزت كتفيها .. نيك و انا لم نخلق لكي نعيش حياتنا معاً
- كنتما متزوجين حديثاً .. اليس كذلك ؟
- منذ .. سبعة اشهر ...
- وكنت سعيدة ؟
- جداً ..
- الم يكن يظهر غيرته قبل ذلك ؟ اقصد قبل ذلك الحادث مع حبيبك الاول ؟
- كان دائماً غيوراً ... لكن لم تكن الفرصة قد سنحت له بإظهار غيرته الى ان ..
- الا تزالي ترينه .. بول هذا ؟ ولكن لا .. والا كنت قلت لي ! اليس كذلك ؟
- اتمني ان يكون قد اختفى من حياتي الى الابد ! لا اريد روءيته ابداً !
- دعينا من هذا الكلام .. فهو يزعجك حتماً
- نعم .. انت على حق .


~ نهاية الفصل الاول ~


الساعة الآن 07:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية