منتديات ليلاس - (حصري ومميز) 25- أسياد الغرام بقلم عبير قائد .. رواية متميزة .. مكتملة مع رابط الكتابpdf

-أتظن بأنك عرفت مرارة الفقدان يوم فقدت علياءك ياعمرو ..
رفع لها عينيه ورأى لمعان اصرار فيهما هزه بقوة وهي تضيف:
-أنت لم تذق بعد مرارة الفقد .. والشوق .. لم تذقها حتى فقدتني الأن ياعمرو .. فأنا شفا المنصوري .. وفقداني سيقتلك حيـاً ..
قالتها بهدوء جعله يجفل للحظات .. وهو يراقبها تتوجه للخروج .. وقبل أن تصل يدها لمفتاح الباب سمعته يهمس:
-لن أسمح لك ..
توقفت متصلبة وهو يواصل بشراسة:
-لن أسمح لك بالخروج من حياتي هكذا .. أنا عمرو الشهري ياشفا .. أنا السيد هنا .. ولن تكوني سوى امرأتي أنا حتى أموت ..
التفتت له بهدوء .. وهمست:
-سنرى ياعمرو .. سنرى ..
قالتها وغادرت.. تركته يكتوي بنار الشوق .. التي بدأت للتو .. في قلبه وروحه ..
وستحرقها هي بالمقابل ..

وأنتِ عزيزتي كاتبتي أميرة الرومانسية ستكوينا بنار روايتكِ وستحرقينا بروعة قلمكِ...
هذا ما عهدت بكِ يا شفا... دائماً رافعة الرأس لا تنحني ولا تنكسر أمام كبرياءها وعزة نفسها وشرفها...
وأنت يا عمرو عليك منذ الأن أن تخطط كيف سترجع لك حبيبتك التي للتو نبذتك لشكك بها وبعشقها لك...
خطط لربما سوف تسامحك لكن لن يكون بالهين فهي شفا المنصوري ولن تقبل إلا إذا ركعت أمامها كما فعلت هي... فلا قيد للأسياد الغرام أمام غرامهم... أستوعبت الأن !!!

أغمضت عينيها بحرقة وهي تفكر بطريقة للوصول للحقيقة .. يجب أن تعرف .. ليس من اجله ..
فكرت بحقد .. لا بل من أجلها هـي .. من أجل شفا المنصوري وكرامتها التي مرغها ابن الشهـري باتهاماته ..
شفا عزيزتي لك كل الطرق لتنتقمي لشرفكِ وأنا معكِ بذلك...

أحمد لم أشك ولا لحظة بك عزيزي لكن من دفعك الى لعب هذه اللعبة الخطرة... لعبة العصابات والمخدرات ... لم أفهم بعد... هل هو عمرو أم قحطان ... المتأكدة منه أنه قحطان مع البوليس المحلي والأنتربول وأف بي أي للأيقاع برموز العصابة الدولية وبالتالي بعمه قاسم ...

أميرتي... دوخني فصلك هذا ولم أعد أعرف كيف أجيب... سؤال بسيط لا بل هو جواب لما يحدث...
سنرى صراع الأسياد منذ الأن... صراع سينتهي "بركوع المغفرة " لجرم الشك والتخوين...
رائعة أنتِ أميرتي كاتبتي