|
وردتنا الحلبية طاب مسكنك . .
سوريا يا أرض تستباح و تباع بلا أي مقابل ... يعبث بذاتك مجرمون .. يروون أرضك بالقنابل ... حريتك سجن أليم . . حكم الهوى لربوعك باطل ... كلب في صورة أسدٍ يعوي .. و يسمونه بطلا مناضل ... أرض الربيع المتأخر ... عزَ الفرح و الحزن شامل ... فيكي العجوز بجورٍ يهتك عرضها .. كل النساء صاروا فيكي من الارامل ... و الطفل يصرخ و الدماء تسيل ... فوق الرءوس تهدم منازل ... و يبغون كفراً و فجوراً ... و صمودك وحده الحائل ... يا وردتي الحلبية طاب مسكنك .... قبل ذاك الفجور المائل .... أبكيك بدمعاتي المحرقة ... و لربي سائل .... تباً لكل مشاعري ..... و لدمعتي .... و لصرختي .... فشعوري وحده دون فعل امر باطل ... يا ارض الشام عيوني تراكِ تحتضرين ... و القلب غافل ... أشكو لربي قلة حيلتي ... كيف أقاتل ؟! ..... كيف أهدم ركنكِ فوق الطغاة لأعيد تشييده بأملٍ ... كيف أتفائل ؟!! ..... ها أنتي الآن تلحقين بالقدسِ ... بأيادي خونة أرضكِ ...... و العدو يرقب جروحاً قد خنثتكِ .... و لتربتك يقف و يغازل ..... عذراً فصمتي و جبني و خوفي يا أرضنا ...... قد صار بيننا و بينكِ ..... كجدار عازل .... |
يعطيك العافيه عبدالله والله ينصرهم ويرحم شهدائهم يارب |
اقتباس:
الله يعافيكِ اختي الكريمة اسأل الله ان ينتقم من الطاغي المتجبر على خلق الله البشار اللعين اسأل الله ان يرحم ضعفهم و قلة حيلتهم و اتمنى من الله ان يمن علينا كعرب لنتحد و نتحرك فقد طفح الكيل و دمي القلب و بكت العين و الله العظيم رحمتك يارب |
اقتباس:
عبد الله خاطرة موجعه تمس جرحا مؤلما كلمات قوية وموسيقى متناغمه التشبيهات البليغه زادات المعاني قوة كيف أهدم ركنكِ فوق الطغاة لأعيد تشييده بأملٍ ... كيف أتفائل ؟!! ..... ها أنتي الآن تلحقين بالقدسِ ... بأيادي خونة أرضكِ و العدو يرقب جروحاً قد خنثتكِ .... و لتربتك يقف و يغازل .. اعجبتني جدا هذه السطور فسوريا تلحق بالقدس بايدي طغاة ولكن الذي يوجع ويؤلم هو ان هؤلاء الطغاة هم اهل لهم والمطالبون بحمايتهم لاحول ولاقوة الا بالله عندي فقط ملاحظة وهي كلمة خنثتكِ اعتقد الكلمة هي اثخنتكِ وربما هو خطأ مطبعي لم تنتبه له رااائعه عبد الله كنت انوي اكتب خاطرة عن سوريا وجيد انك كتبتها وعبرت عننا بحرف تنزف أسى أحسنت سيد القلم وخمس نجوم |
مساء الانوار عووبد
الخاطرة كانت بمكانها وزمانها المضبوطين تسلم الانامل الي خطت الدم النازف وسجلت صرحات الارامل وبكاء الاطفال وان كان بصورة مصغرة للذي يحدث في بلدنا الغالي (وللاسف كما يقول مطرب عراقي (حاميها حراميها ) لكن الان هم قاتليها (فشعوري وحده دون فعل امر باطل) نعم والله يسلم هالقلم الكلام وحده لايكفي لكن اقل الايمان افضل من عدمه تسلم اخي للاسف الوطن العربي كله ينزف والعدو هذه هي فرصته |
| الساعة الآن 05:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية