هاهي الشمس في طريقها الى الغروب ...لحظة وتختفي أشعتها الذهبية ...
أنا في انتظار قدوم الليل الذي سرعان ما يصل ...
هاقد بدأت خيوط الليل بنسج رداء الظلام شيئا فشيئا الا أن يغرق الكون في ظلام دامس ...
عندها ستبدأ رحلة حرماني ...
هذه الرحلة الدائمة التي يرافقني فيها الأسى والألم ...
أشعر بأنني وحيدة في عالم آخر ... في عزلة عن الناس ...
وتستمر معاناتي ...
تستمر معاناتي باستمرار هذه الرحلة المليئة بالمتاعب والأحزان ..
أقسم بأنني مللت هذه الدوامة ...
أحاول الهروب من الأحزان عندما أعود الى الماضي البعيد والذكريات الجميلة ...
ولكن في نهاية المطاف أرى أحزاني هي مستقري ...
وتبقى معاناتي مابقي الليل ...
الى ان يهم بالرحيل مع اقتراب اطلالة الصباح ...
وياليتك تدري بحالي ...
الى متى ستبقى تختبىء وراء الكلمات ...
وانا أنتظر انكسار صمتك خلف الرموش والنظرات ...
لم لا تبوح لي بحبك الكبير وتعبر جسر تلك الخطوات ...
لمن كل هذا الحنين بداخلك ...
أخرج من هذه القوقعة واكسر حاجز الصمت بداخلك ...
ابعث لي سلاما او نغما او بعض أشواق ...
حتى أطول بفرحي علو النجمات ...
عدني بالمودة والوفاء قبل أن أحترق وتنطفىء شموعي ...
ففي الأمس قطفت لك باقة مخملية من الحب والأشواق ...
أخاف أن تذبل ويزول عطرها بين النسمات ...
هيا أسرع .. خذها .. امتلكها ..
قبل أن تموت وترمى في قبرة العشاق ...

وعليكم السلام اهلا
شكرا الك على كلامك الرائع اختي
وانا معك اكيد شي رائع ان يلبي من نحب نداءنا
بتشكرك اختي الغالية على مرورك
زدتي خاطرتي بهاء