|
قصة مختلفة أستطيع أن أسطر أبجديتها لن تفي على الإطلاق لأجسد في ذاكرتي الحالمة المدينة وأصلي لمصمم الجمال من وهبها المتاح من أنوثة السماء ورقة النسيم ودلال الأحلام الأنيقة التي لا تأتي إلا مرةً في العمر، فملامح الدّعة وروح الابتسامة واعتدال المزاج وانشراح الطباع من تلامسها بل تعيشها وتحس بها أنت والغريب في أجواء تعز الرائعة . |
أعتقد أن الزائر لأول مرة لهذه الحالمة يلتقي بنفسه في أوسع ميدان ثم يكاد ينساها لطغيان الرغبة على التمرد على مقاسات التقاليد وثقالات الرصانة والسفسطائية التي تكفر بها هواء تعز ولا تؤكل عيش، فعند حلول ساعة البوح لمضيفة الروح هي من تبوح وتستقل من مقام مسئولية الحصار والغربة ليتحول الضيف إلى ناسك منجر إلى صومعة سماءها تقطر ذوقاً وبساطة وتفاعلاً مع كل الأرواح الطائرة هنا وهناك . منصور الأصبحي - مدينة الأحلام والأقلام والثورة - الحالمة تعز |
يعطيك العافية اخ منصور
ينقل الموضوع للقسم الانسب |
| الساعة الآن 10:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية