|
بعد حين ... وخالتي
بعـــد حيــن وخــالتـــي غداً سوف أهزأ من خالتي ..... ستلعنني خالتي ستصرخ تباً وتشتاط غيضاً لمستقبل أستحق امتنانه . غداً سوف أسقط أنظمتي بالكلام وأحتار من بسمة الطفل .... وأحيي طقوس التكهن أن النضال خرافة . غداً .... سوف أمتص أرشيف أيام جوعي لأفخر بالثورة الأخت ...... وأعدل بين الأنا و " المحاريق " بين نساء المساحيق لكون النتيجة صارت " منصة " . ************ غداً سوف لا أنتمي لرصيف يجاملني باحتقار يسامرني بحقارة ليغتال أمواج وجهي ذاك الذي بات يعني رغيفي ..... رصيفي .... وصيفي .... حدود اكتمالي ويعني عشيق القمر ************ غداً سوف أنسى احتمالي .... أن السفينة من دون ماء حطب وان الثقافة فقر .... وان الجنون ثقافة وأن بقايا البساتين و " الكمسري " غدت شبه عارية من صبايا .... ذوات جمالٍ طبيعي ... صديقي الجنوبي ..... " سعيد اليهودي " أغانٍ " لابن سعد " ... إله الرياحين " والفل والورد " والبحر " والبينيان " ************** غداً سوف أمكث دهراً .... أباعد بين شرايين " قلبي " لكيلا أموت من " العفش" .... سأنسى بان عصابات " دوت كوم " ..... أثقلت كاهلي ...... بالردود السخيفة في الفايس بوك وأن جنود الطوارئ ... " ياويلتي " ........ مزقت جيب كاميرتي ذات ليل أربكت بعدها البؤري أضعفت جهدها " الميدياتيكي " .... لكنني .... سوف أمتلك الكاميرات بوفرة سأستلف الصورة الظل لأضمن مستقبل " الموناليزا " وفاقدة الحب في " قاع جهران " وبائعة البيض فوق ضريح " زرادتش " وأنقش في لوحة " البوعزيزي " مزاج الربيع المطرز بالثورة المستمرة .... حتى تقوم القيامة . ************ غداً سأقسط للشمس ذاتي لكيلا أجفف نبع التلذذ بالنوم وقت المسيرات سأخبر كل "المنصات في الأرض .... بما دار بين فئات " الصميل " وظهري ... ورأسي .... ونفسي .... وكيف استفاقت عموم القوى من أنيني .... جنوني ..... حتى فقدت طريق " المنصة " **************** غداً سوف يأتي ... لتأتي في برجه خالتي وتتلوا تقريرها الواقعي ... بكل لغات الأقاليم تغني في حضرة المعجبين فتسخر من صوتها .... وتكتال صاعاً من المفردات .... لتضبط إيقاعها الواحدي .... المقدس ..... وأفهم أن الحياة التي أرتديها مملة ... مملوءة بالتجاعيد ..... لكنها جافَّـة من دموع التماسيح غارقة بمقالات " غاندي " .... تجارب " نيلسووون " ..... قصائد " طبهاش بردون " وهذا معيباً إذا لزم الأمر ...... في رأي " شيخ العضاريط " وسوقاً لبيع كفاحي ...... وباباً ...... لتبتزني خالتي . منصور الأصبحي– 28 ديسمبر 2011م – صنعاء |
| الساعة الآن 04:45 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية