تخلص بحركة عنيفة من نصف ما دثر به ، ثم دس يده تحت الغطاء الاول بحثاً عن معصم ريموس و رفعه :
- آه ! لا ارى اصفاداً ! . اطلق ريموس ضحكة ضعيفة ، اما الطبيب فراح يفحص نبضه ، ثم بدأ بلطف يفحص الاصبع الصغيرة المشوهة ، كان قد انهى فحص الاصبع عندما دخل جاك : - انا والد ريموس .. جاك سايتون . وانت دكتور .. ؟ تبسم الطبيب : - يونغ .. اي الشاب ، بالاسم و الطبيعة كما ارجو . - كيفك حالك دكتور .. ماذا عن الولد . هل حالته خطرة ؟ . - لا .. ابداً .. اتسمح لي بكلمة ... ؟ واشار الى الباب، فقال جاك قبل ان تجلس راوينا قرب ريموس على السرير : - وانت كذلك راوينا ! بما ان الطبيب هنا بناء على الحاحك ، اظن انه من الافضل ان تسمعي ما سيقول . تأكدت من راحة الولد الشاعر بدوار قبل ان تلحق بهما الى الخارج ، و احست بالفخر حين قال الطبيب : - قبل ان اعطي اي تحليل ، يجب ان اجري بضعة فحوصات مخبرية ، انما ذلك بعد ان تحسن حاله . في هذه الاثناء ، وقبل اي شيء ، يجب نقله الى مكان ملائم . يجب ان اعترف انني وجدت هذا الجناح اختياراً شاذاص لتربية الاطفال .. انه منقطع تماماً عن دفء الشمس بسبب الاشجار التي تعزله عنها . هز جاك كتفيه : - اننا نتبع بكل بساطة التقاليد . وهذا الجناح مستخدم للاطفال قبل وقت طويل من وجود الاشجار . - ان هذا مثير للاهتمام ! منتديات ليلاس فيما هما سائران في الممر راحت راوينا تنصت الى الطبيب وهو يتحدث الى جاك باستغراب : - انا مهتم جداً بتاريخ المنطقة سيد سايتون و أجد تقاليدها و عاداتها ساحرة ، انا من غلاسكو ، لذلك اراني لا افهم القصور و الاملاك الواسعة و تقاليد الحدود .. قررت راوينا ان غرفة ارتداء الثياب الملحقة بغرفة نومها ستفي بالغرض ، فهي مناسبة لأقامة ريموس فيها . انها صغيرة و غير معزولة ، وبما انها في مؤخرة القصر فهي تتلقى اكبر قدر من حرارة الشمس .. اما السرير المفرد الصغير فيتسع للصغير الذي سيبدو فيه وكأنه فرخ بط داخل عشه و الاهم من ذلك انها هي نفسها موجودة قربه لمساعدته اذا اراد شيئاً خلال الليل . نسيت تماماً واجباتها الاساسية المهجورة في المكتب و بدأت تنفض الغبار و تعيد ترتيب الاثاث .. وكانت قد انهت عملها حين سمعت وقع اقدام ثابتة و مسرعة في الممر ، ترافقها رنة عرج . توترت غريزيا توتر الارنب يشعر بصائده . هاجمها بسرعة النسر حالما وقع نظره عليها : - آنسة هافرشام ! لماذا تركت المكتب دون عناية و الهاتف بلا من يجيب على المكالمات ؟ ارتفعت يدها الى فمها و اتسعت عينياها العنبريتان بعدما ادركت خطورة اهمالها . - اوه ! انا آسفة .. كان يجب ان اجد من يرد على الهاتف . لكن الامور تسارعت فنسيت . - اي نوع من الامور ؟ . |
في تلك اللحظة لاحظ منفضة الغبار في يدها ، ثم لاحظت عيناه المتسائلتان الحائرتان بقعة غبار على انفها و المنديل الاصفر اللماع على شعرها .
- لماذا تقومين بتنظيف البيت .. هل ماريان مريضة ؟ - لا .. ليست ماريان المريضة . انتزعت المنديل و هزت رأسها لتطلق العنان لشعرها فقال نافذ الصبر : - من إذن ؟ - ريموس .. اضطررنا الى استعداء طبيب .. لا تقلق ، لا شيء خطير .. مجرد رشح و قد اقترح الطبيب نقله الي غرفة ادفأ لذلك فكرت .. - يبدو انك تفكرين كثيراً فينا مؤخراً آنسة هافرشام .. هل في نيتك ان تجعلي من نفسك ضرورة لا تستغني عنها ، ام انك فضولية بطبعك ؟ . ارتدت عنه غاضبة : - كنت انفذ اوامر الطبيب لورد كالدونيان .. ولكن اذا كان هذا رايك .. فخذ ! . رمت المنفضة الى قدميه و اكملت : - قم بالعمل بنفسك ! من الآن و صاعداً لن اقوم الا بالعمل السكرتيري .. واذا احتجت الى اي مساعدة من نوع آخر فعليك ان تتوسلني ! بدا راضياً : - جيد .. بما اني لا اطلب منك منة او معروفاً آنسة هارفشام عليك متابعة العمل الذي وظفتك من اجله و اتركي ادارة المنزل الى من هم اكفأ منك . صاحت به و قد مسها عدم امتنانه : - تعني ماريان كما اعتقد ؟ . - بالضبط .. كيف تجرؤين على المساس بمركزها و استدعاء الطبيب ؟ لم نحتج نحن السايتون بفضل مهارة ماريان و رعايتها و رعاية اسلافها الى طبيب . منتديات ليلاس بدت عليها دلائل الدهشة وعدم التصديق : - ابداً ؟ اتقول لي لورد كالدونيان , ان عائلتك منذ اجيال قابعة في جهل مطبق جعلها تضع صحتها و صحة اطفالها بين امرأة عجوز معتوهة تملأ رأسها الخرافات ؟ قل لي .. حين كنت وجاك صغيرين ألم تتعرضا للانفلونزا ، اما اصبتما بحمى و انفلونزا كحال ريموس الآن ؟ - مرات عدة . ان ماريان كانت تشفينا من هذه الامراض البسيطة بوضع زجاجة الماء الساخن على اجسادنا و الاكثار من الاغطية و من الشراب الساخن . عندما ترسخت فكرة الكلام الذي قاله ذهنها ،ظلت وقتاً طويلاً صامته حتى نفذ صبره : - ان انهيت امعانك بي ، اتسمحين بنزع هذه النظرة البلهاء عن وجهك و العودة الى المكتب ؟. تركت لك شريطين سجلت عليهما رسائل اريدها مطبوعة و جاهزة للتوقيع بعد ساعة . - ولكن ماذا عن ريموس الذي سيستقيظ عما قريب ؟ ان الطبيب طلب نقله من البرج المستدير ، في اسرع وقت . صاح ببرود : - سيبقي الصبي حيث هو . - لكنك لا تستطيع مخالفة نصيحة الطبيب وان خالفته كان ذلك غباء اجرامياً . اشاحت بصرها عن وجهه الكريه وهي تشعر بالغضب يتطاير كالصواريخ وماذلك الا لأن معاناة الطفل ستطول بسبب تصرفات رجل مجنون ، مصمم على تنفيذ ما يريد. |
صاحت به :
- بربري حدودي ! لن ترضى نفسك حتى يصبح الولد مقعداً مشوهاً مثلك ! حالما انطلقت الكلمات المرعبة احست بالخجل المرير ، اما هو فبدا على وجهه النحيل الصدمة ، ما من رجل يبدو كما تراه في هذه اللحظة الا بعد طعنة خنجر او طعنة سيف مؤلمة , ومن المستحيل ان يبدو كذلك بسبب لسان امرأة . شد يده حتى ابيضت مفاصل اصابعه فعلمت راوينا انها تمادت كثيراً وقررت الفرار وكادت تنجح حتى مد يده بسرعة مذهلة و امسك كتفها ليدفعها ثانية الى الغرفة ، فوقعت على ركبتيها فوق الارض . وراقبته برعب وهو يركل الباب قبل ان يتقدم اليها لترفعها يداه الساحقتان من كتفيها حتى تقف مستقيمة، كانت اصابعه الطويلة القاسية تحفر لحمها الطري ، تنغرز بلا رحمة . كانت هذه الحركة الاتصال الجسدي الاول بينهما ، فصدمتها لمسته و ارسلت الرعدة الى اوصالها ملاعبة شبكة اعصابها خانقة انفاسها . - لقد حذرتك مما قد يحدث لو اصررت علي تحدي سلطتي ، الم احذرك ؟ يروقني عنادك آنسة هافرشام .. لا شيء احب لي من ترويض ماهو غير مروض و من تعليم الجواد الاصيل حتى يحني ركبتيه .. ومن تدريب الصقر حتى يذعن على معصمي .. ومن تعليم المرأة المقاومة من اجل لمسة مني .. وهذه الاشياء جميعها تمتعني ! كانت قوة الاسد في قبضته وهول النسر في انحناءة رأسه . اخفض رأسه شيئاً فشيئاً حتى شاهدت رعبها منعكساً في عينيه .. تمتم مقترباً اكثر : - آسف لأنني خيبت ظنك بتكريس نفسي للعفة ، انا لست براهب آنسة هافرشام ، بل انا ككل الرجال حين اثار اعض ! اثبت كلامه بالانقضاض عليها فراح يتذوق صفاءها بوحشية متعمدة ، مجبراً اياها على التجاوب ليحصل على اقصى سعادته بأخذ ما كافحت طويلاً لتكبحه .. اكتسحتها قشعريرة هائلة ، اهي احتجاج ام ضعف ؟ لكن لم يكن لديها وقت لتحلل الامر فقد استمر الاغواء مدنساً معه برائتها . مقتحماً اماكن سرية في قلبها ، جسداً و روحاً . منتديات ليلاس عارضاً امامها تقنية متفوقة جعلتها تحس ان هفوة واحدة من ارادتها قد ترميها الى هوة الاحاسيس النساء . كانت مقطوعة الانفاس ومع ذلك ، احست بالصدمة حين ابتعد عنها و قد ماتت الشعلة المتوحشة في عينيه ، لتترك وراءها دخاناً خطيراً .. بدت الصدمة عليه ايضاً حين همس في اذنها : - ايتها الساحرة الفضية ، هل ارسلت الى هنا لزيادة عذابي ؟ . ورماها بخشونة عنه . فترنحت تنظر اليه بكراهية و لكنها لم تلبث ان تعمدت مسح فمها بظاهر يدها مظهرة القرف في عينيها ايضاً .. فقال ضاحكاً : - هل كرهت عناقي لك الى هذه الدرجة ؟ - انا اكره المعاملة الخشنة ، خاصة على يد .. يد .. - عاجز ؟ يسرني ان تجدي عناقي هذا مقرفاً ، فعلى المرء ان يتأكد من ان العقاب يساوي الجرم . رفع يده بتحية ساخرة و ارتد على عقبيه منصرفاً ، ظلت بلا حراك وقتاً طويلاً تنتظر فيه ان تهدأ اعصابها المتقدة و ان تبرد احاسيسها المشتعلة ، وبعدما هدأت قليلاً قعدت على كرسي شاعرة بالعزاء بسبب المعلومات التي كشفها لها عدوها عندما هاجم دفاعاتها . انه معرض للخطر مهما ظن نفسه منيعاً ، فلديه ضعف الرجال و اساسه بقرب المرأة يثيره، وشعوره بالبشرة الناعمة و الشفتين المرتجفتين يعذبه . ها هي الطريقة الفضلي لتنفذ انتقامها الذي ستواجهه اليه بالتظاهر بالرغبة فيه حتى اذا ما ايقن انه كسب المعركة تقلب الطاولات على رأسه السلتي البربري ! نهاية الفصل السابع |
لالالالالالالا حراااااااااااااام وينها التكمله
:EWx04511::EWx04511::EWx04511::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::T aj52::Taj52::asd::asd::asd::asd::asd::asd::asd::asd::asd::as d::asd::asd::asd::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52:: EWx04511::EWx04511::EWx04511::EWx04511::EWx04511: |
ههههههههههههه
كل هذا زعل معلش تحملي شوي |
الساعة الآن 12:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية