نعم ... رأيتُ الحب وتمنيته !
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
دى أول خاطرة ليا على منتداكم الراقى ..
بعد لما تمت دعوتى عليه من قبل أحد أعضائه اللى ب أكن لهم كل الاحترام والتقدير :)
أتمنى تعجبكم ..


كُنت جالسة معها

نحتسى معاً كوباً من الشاى بالنعناع

بعدما صلينا العصر سويا



فقررنا أن تحكى كل واحدةٍ منا

قصةً واقعيةً أثّرَت فيها



قررَت أن تبدأ هى

فنَظرت إلى النافذة لثوانٍ قليلة

والتى انبعث منها ضوءٌ خافت

جعل المكان مناسبا لبدء قصتها

ثم بدأت فى سرد حكايتها



كنت واقفة أمام باب

"الكوافير"

فى انتظار ركوب العروس السيارة

وكُلّى شوق لأرى ملامح وجهها حينها



نزل من السيارة وقد ارتسمت على وجهه تلكـ الابتسامة الجميلة

" أخيراً حظيت بمن تمنى قلبى منذ زمن! "

أمسك بيدها ونظر إليها فى استحياء

وكأن لسان حاله يريد أن يصرخ بأعلى صوت

" أُحبكـ يا زوجتى ... أُحبكـ "



فتح لها باب السيارة وسمح لها بالركوب

ثم ذهب للجهة الأُخرى فى لهفة مُسرعاً

وفتح الباب وركب بجوارها



وفى تلك اللحظة...

أمسك يدها بقوه

رأيته يضم يده إلى يدها

وكأنه يريد أن يدمجهما معاً

رأيت الحُب يتجسد أمامى فى تلكـ اللحظة

!!!

وشعرت أننى قد انعزلت عن العالم لبُرهة

تمنيت حينها أن أحظى بمثل هذا الحُب



ثم توجهت لربى ودعوته

يــــــــــــــــــــــــــارب

ارزقنى بزوج صاآآلح ترضاه عبداً لكـ

واجعلنى زوجة صالحة لذا العبد

يا ودود

.....



ثم نظرَت إلىّ وقالت

و أنت ما قصتك ؟

فقلت لها

قصتى لم أجدها بعد

ولكنى أتمنى أن أجدها

أفضل من تلك القصة

بكثيـــــــــــــر.....

أشكــرك شكرا جزيلا ..
تعجز كلماتى عن وصف فرحتى بنقدكـ الرائع

أشكرك ... و أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم :)