اقتباس:
امممممممم اعتقد ان حسن الخلق ردت عليك في الاسفل , اقرأي ردها وقرري ^^ |
القصة جميلة
حكاية جلبت دموعا لم تنهمر لعيني أستخلصت البسمات من بين شفتيّ أحييكي و أرفع لأجلك القبعة |
اقتباس:
عنجد اموووووووووووت في ردودك تشفي غليلي بجد في أمان الله تحياتي لك |
هدهو خطييييييييييييييره يا بنت خطييييييييييييييره والله و هههههههههههههههههه نهاية سعيييييييييييييييييييييييييده ووووواواواواواوواواواواوا عارفه فيسي دلوقت بطوط اللي بيطنط بعد ما لقي كنز دهب عارفاه ههههههههههههههه شكرا علي احلي قصه قصيره قريتها من مده شكرا لانك بعتيها لي عند واحده عندها اكتئاب ههههههه بجد زادت غلاوتك بقلبي فوق ماهي زياده نيجي للبارت ريوضي يا روحي عليه شوفي مش متذكره سوي شيئين كالعاده انو بيناديها ياعلا يا علا يا قلبي عليه ههههههههه وخارج لها من المستشفي بلبس المستشفي لطمنها يقئبش ئلبي الحنون وايه مشكلتها مع اللمس اختفت لكن تعرفي فعلا ريوضي دون ان يدري كان علاج لها اوجعني اشياء كتير بالقصه لكنه وجع لذيذ ذاك الذي يجعل خافقي ينبض لاشعر انني لازلت حيه تعرفي ان قلوبنا ممكن تصاب بالكسل ايوه تصاب بالكسل من قلة الشعور و ما الروايات الا جرعات منعشه لتذكرنا بكل المشاعر اتي قد نتكاسل عنها لعدم وجوها حقا بحياتنا سلمت يداك هدو وبانتظار الروايه الطويله قبل الدرااااااااااسه يلا شدي حيلك اه صحيح نسيت اقولك علي تاني حاجه فكراها الخاطره بالمقدمه و هههههههههههههه لا تبكيني ابدعت هدي وسوري علي التعليق المحشش علي قولتك لكنه كل ما املك حين تغمرني قصه او روايه فلا اجد تعابير اشرح بها حين يخونني اللفظ فلا اجد سوي ابدعت |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية اعتذر على تأخري ... جداً وخصوصاً عندما قرأت اسمي في بداية الاهداء للرواية .... كنت سعيدة جداً وفخورة انك تمنيت وجودي على صفحات روايتك يا عزيزتي هدى .... صدقيني انتم تعطونني مساحة اكبر مما استحق .... أنا الآن سأبدأ في اولى صفحات الرواية ..... اتمنى ان تكون جيدة .. وتعجبني .... وسأحاول ان افترسك بلطف قدر الامكان فنظراً لصورتك الرمزية وتوقيعك أتصور بأنك من النوع الحساس والمرهف .... تفائلت خيراً عندما شاهدت كل تلك الاعلانات لك على الشريط من اناس اعتز بصداقتهم واثق ب آرائهم مثل هبة الفايد و هومي / حسن الخلق ..... مهما كان رأيي في الرواية فأنا اتمنى لك التوفيق والتقدم دائماً من قلبي لك كل الود . بداية اعجبني الغلاف جداً .... في الحقيقة كان مذهلاً يتمتع بالهدوء والسكينة .... انا لا اعرف بعد مدى ارتباطه بالمحتوى ..... فانا لم اقرأ الا الملخص ... شاهدت الشجرة .... لطالما كانت الاشجار مصدراً للتشبيه بالقوة والرسوخ والصمود ... ويبدو ان البطلة من النوع القوي .... جميل جميل .... هيا بنا على بركة الله نبدأ . الفصل الاول : كانت البداية صفعة لي ... مزاج كئيب سوداوي بشكل كبير ... والجميع يعرف انني اكره الكآبة .... قلت في نفسي الحمد لله انها قصيرة ... وسأنتهي منها سريعاً ... فلا ينقصني المزيد من الاكتئاب يضاف الى زوادتي اليومية .... ولكن برغم الم خدي من الصفعة الا ان ذلك لم يمنع عيني من ان تريا جمالية الاسلوب منذ اللحظة الاولى ... والتماسك والقوة ..... قلت في نفسي حراااااااااااام ان تضيع مواهب كاتبة جيدة في رواية كئيبة :( بطلة ناقمة ... على الحب الاسري ... والحب العذري ... تعيش تحت شعار لا شيء يدوم في هذه الحياة ولكنها مع الاسف تنظر اليه من المنظور السلبي ..... اووووووووف اكره الكآبة .... احببت حديثها مع الشجرة و وصفها لها ..... طريقة حية جعلتني اجلس على الكرسي تماماً الى جانبها ارى الشمس المتسربة من بين الغيوم ... اسمع صوت صفحات الكتاب التي يحاول الهواء صفعها .... حتى عندما اسندت رأسها وراقبت الشجرة كنت معها في كل حركة وسكنة حتى لكأنني اشاهد مشهداً من فلم ... يظهر من كلماتها ان معاناتها وانعزالها جاء بعد معاناة لها من اناس ممن حولها يظهرون مالا يبطنون .... حسناً يا عزيزتي ... انه قصة حياة كل منا ... المحيط المنافق الخادع .... ههههه ارض الله واسعة .... اليس لديك مكان للحديث غير شجرتي :) تعرضت مساحتها الخاصة للغزو ..... غزو من قبل شخص تراه ساحراً .... عفواً ساخراً ..... اثار غضبها وامتعاضها بمجرد النظر اليه ... ولكن هذه المشاعر على سلبيتها تعني انه اثار اهتمامها ....:) اااااه ولديها نوع من الفوبيا .... خوف من الغرباء ..... احسست بحزنها ويأسها وهي تحارب للحفاظ على شجرتها صديقتها الوحيدة في الحياة ... مرسى امانها .... حسناً واخيراً تعرفنا ... اسمه رياض .... غموض مسلي يلف الاحداث والشخصيات ... برعتي جداً في تسيير خيوطه يا هدى ... فانا لم أتأفف من الغموض كعادتي ... بل بقيت متشوقة بابتسامة عريضة ... ترى ما الذي قاله للفتاة ؟؟ ولماذا اعطاها القلم ؟؟؟ حسناً كان لها خطيب وتركها بسبب فتاة تبدو كريهة .... متحولة خخخخخخ من حمل الى قطة الى ثور .... جملة تشبيهاتك معبرة ودقيقة ... قلم آخر .... ما قصة الاقلام يا رياض ؟؟؟؟ وما ذنبها هي .....!!!! جائني الادراك بانه فقد شخصاً ما حبيبة مثلاً وهو يرفض ان يحيى بعدها حياة طبيبعية .... لماذا يعيش سعيداً وهي لا .... اظن ... لا اعلم سنرى الم بصدره ..... مريض ربما .... لقاء نظرات للمرة الاولى حدثنا بالكثير ... ولم نعرف منه شيئاً .... اظن ضحكه كان خدعة والالم حقيقي وليس كما ظنت هي ..... اااااها مريض ربما مرض قلبي مميت ... وعبارة ما ذنبها هي ربما جاءت وهو يقصد به انه لا يريد ان يتعلق به احد وهو راحل :( شظايا النور منتشرة فوق خضرة الاعشاب , حرارة تعانق ذرات الهواء , و وجه الشمس مكشوف رغم السحاب , جو ربيعي دافئ في احتدام الشتاء . يا للروعة يا هدى ... لا ادري ما اذا كنت تكتبين الخواطر ولكنني سأتحقق من هذا الامر فو انتهائي من قراءة الرواية .... فلديك حس رائع ولغة قوية جداً .... ربما مسحة سوداوية ... ولكن ذلك لم يقلل من جمال كلماتك . رسمها له على صفحة كتابها .... مرآتها المغطاة بالقماش ... كلها تفاصيل مرت بي واحببتها ... اضافت غموضاً وسحراً للقصة . اول مرة اسمع بشخص يكره الالوان المبهجة لاثاث غرفته .... على فكرة نحن لم نعرف اسمها حتى الان .... علاقتنا بها تشبه علاقتها برياض ... اصبحت متعلقة بوجوده وهي لم تتحدث اليه بكلمة واحدة .... ونحن اصبحنا متعلقين بها نسعى لمعرفة كل تفاصيل يومها وحياتها دون ان نعرف حتى اسمها ...!!!!! حتى اختيارك ل لفظ : اعين طينية ... كئيب مختلف ولكنه كئيب ... ماذا لو قلنا بكل بساطة بنية .... ستكون كمئات الكاتبات تستخدمين نفس اللون والتعبير ... نعم لن يكون مختلفاً نعم ولكنه سيكون اقل كآبة بكثيييييييييييييييير احببت وصفك الدقيق لملابسه على مدار الصفحات ...حتى اكمامه التي تغطي نصف كفيه .... اعجابي بقلمك يزداد صفحة بعد صفحة ... ما يخنقني هو الكآبة المسيطرة ... ولا اخفيك انني سأشعر بحقد عميق عليك فيما لو انتهت الرواية نهاية سيئة . خذي هذا إنه أكثر فائدة مني وأطول عمراً . سحقاً رددتها معها .... لا شيء يدوم في هذه الحياة :( الفصل الثاني : دخلته وانا اناقش نفسي .... لقد اسرتك ... اجبرتك على المتابعة ..برغم كرهك لكآبتها وسوداويتها ..... سحر كئيب ربما القي عليك من قبل قلمها .... لا اعلم يا هدى ربما السبب هو استخدامك للغة بتمكن .... ربما ملامستك لاشياء عميقة في داخل كل واحدة منا رأيتها بوضوح في احاديث بطلتك مع نفسها .... لااعلم ... لا ادري كل ما اعرفه انني تابعت بمتعة ويا لعجبي ... وبشوق ... يخالطهما خوفي من النهاية التي ستجلب الغصة الي . لأول مرة اقرأ رواية ينطق البطلان فيها الجملة الاولى من حوارهما المباشر في الصفحة الـ 29 ثم انتظر حتى الصفحة الـ37 حتى اسمع هاتين الجملتين : كيف حالك ؟ انا احتضر . ويا له من حوار ... ... كنت اتخيل شكله الهزيل ونظرات عينيه التي غطى على حزنه فيها بسخريته ... كنت استشعر يديها المرتجفتين وهي تقاوم خوفها وتسأل ... علا ... هذا هو الخبر المفرح الوحيد الذي خرجت به من هذا اللقاء الحزين ..... كم عمرك يا هدى ..... لا اظن بأنك كبيرة .... كيف لبرعم يانع ان تستطيع يده خط هذا الكم من الحزن والالم ... فقط من يكون كاتباً من الدرجة الممتازة هو من يستطيع فعل ذلك . ليس الان ... ليس بعد ان جعلت لحياتي المقبورة روحاً ... . . . . . اهي دمعة تلك التي سقطت على وجنتي ... والله لو ان احدهم اخبرني اني سأجد يدي ضاغتين علىطرف حاسوبي تتمسكان به وكانه طوق النجاة وعيناي تدمعان بتتابع لتشكل الدمعات خيطاً يسيل ... وانا أقرأ رواية بسيطة ... لظننته يسخر مني ... انا نفسي سخرت من نفسي ... ابكي ؟؟؟؟!!!!!! يا الله كنت قد رجوتكم مئااااااااااات المرات في المنتدى اتوسل اليكم لا تدعوني لقراءة روايات بائسة النهاية .... انا لست ناقدة محترفة كما توهمون انفسكم .... لا استطيع التجرد عن مشاعري .... انا انسانة غاية في الحساسية ... وعواطفي تؤثر على حكمي .... هذا انا ... لا استطيع تغيير نفسي ... غاضبة منك يا هدى .... وناقمة ولا اريد المتابعة .... لماذا ...... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اوف .... نفس عميق وكوب من الماء .... انها قصة .... روفي .... قصة .. مجرد قصة ... هيا لا تحزني يا فتاة ... لن يموت احد في الواقع مجرد قصة ..... شهيق من الانف ..... احبسي نفس ..... زفير من الفم حسنأ سأتابع : هوت ذراعي بجانبي , وهوى رأسه على كتفي ..... آه يا قلبي المسكين .... انها انا يا هدى الشريف ... أنا من يكاد قلبها يتوقف عن الخفقان ..........وليس رياض . لا تبكيني حبيبتي ....... هو يموت هي تبكي وانا يكاد قلبي يتفطر بكاءً وحزناً ..... شعرها .... يا الله ..... لماذا فعلت ذلك ..... لماذا :( لعنة الله على الكآبة ..... وسحقاً لتلك الساعة التي قررت فيها ان اقرأ الرواية .... اسفة .... لا تغضبي مني يا هدى .... لااااا لست اسفة انت السبب ... فما كدت التقط انفاسي من امساكها بالسكين لتقطع شرايين يدها .... حتى غرقت في بحر مظلم وانا استعيد معها ذكريات حياتها .... كرهي لمجريات الاحداث .... وحقدي على الكآبة التي تعشش في الصفحات كغراب ينعق ... لم يمنعاني من الانبهار بوصف جميل لاعترف بعده وبصدق بمدى تمكنك ك كاتبة .... وقدرتك الكبيرة على آسر القارئ بين سطورك : كنت كذلك طوال حياتي ... كمن يتخبط بين جدران تخترقها المسامير يتحسسها باحثاً عن زر الضوء , وكلما ظن انه وجده وضغط عليه ... اتضح بأنه مسمار أخر زاده جرحاً نازفاً اخر ... في غرفة مظلمة بلا مصباح . هل جنت ؟؟؟ هل تتخيل !!!! ام انه عاد حقيقة الى شجرة الصنوبر؟؟؟؟ كفى يا هدى .... كفى لعباً باعصابي فما عدت احتمل . اه لقد عاد ... حقاً عاد ..... وبعد حديث العيون ما لبث ان رحل ... سأعيش لاجلك لكن لا اعدك بالكثير . فلاشيء يدوم في هذه الحياة . شكراً يا هدى الشريف ....... :) شكراً لإعادته الينا .... لا الفرح يدوم ولا الحزن ايضاً ... لا الصحة تدوم ... ولا المرض ايضاً .... لا الطيبة تدوم .... ولا الحقد ايضاً .... لا ادري لماذا احسست بانك كنت تنوين انهائها نهاية بائسة ... ثم ... وفي مكان ما من اعماق قلبك ... شعاع ضئيل من التفاؤل انبعث ليجعلنا نشعر بمتعة اللحظة .. تماماً كتلك الاشعة التي كانت تتكسر مخترقة اوراق شجرة الصنوبر ...... مسامحتها لابيها على فراش الموت بعثت الامل بالطيبة من جديد .... ولو لم يكن بكليتها ... ولكنها سامحت ... ولربما نسيت ... فتحت صفحة جديدة سعيدة .. ربما لن تدوم ... ولكنها ستحاول الاستمتاع بها قدر الامكان . حقاً لقد جعلت لكلماتك تلك التي وضعتها عقب الخاتمة : مشكورين على الصمود والقراءة جعلت لها قيمة ومعنى .... فمن يقرأ روايتك يحتاج حقاً شجاعة كبيرة للصمود والمتابعة ... شجاعة يمنحها قلمك القوي الثري ... السوداوي ..مع بعض لمحات الامل القليلة .... دهشت حقاً فانا وبكل صدق لم اتوقع كتاباتك بهذه القوة وهذا التمكن .... لا بد ان تمنحي تكريماً خاصاً على هذه القصة .... فهي على كآبتها جميلة ... واقعية ربما ..... مؤثرة وبشكل كبير ... جعلتنا نعيش ادق تفاصيل حياتها وجنونها ومعاناتها بأقل العبارات وابلغها ... بكل صدق اقولها لك : كاتبة متميزة وبجدارة اعود واذكر الغلاف متمز جداً .. و وجود الشجرة والكرسي في رفقتنا عبر الصفحات الداخلية كان له اثر كبير في نفوسنا اثناء القراءة . حتى الابيض والاسود كألوان كانت مناسبة لجو الرواية العام ... اختيار موفق بالتاكيد بالتعاون بينك وبين محمد اقبال تستحقان عليه كل شكر وتقدير لن اكذب واقول أنني بانتظار جديدك .... فقط ان وعدتني بأن يكون أكثر تفاؤلاً واملاً ... واشراقاً .... سأعدك وبكل صدق أن أكون اول القارءات وبكل فخر . بالتوفيق دائماً وسامحيني إن اطلت او أسات ولكن هذا انا . لك من قلبي كل الود والتقدير لقلمك المميز جداً جداً جداً . اختك RAFDO http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13280660741.jpg |
الساعة الآن 09:32 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية