|
كوني مثالية 3 : قصص من الواقع حول البقاء بدون زواج
إن ظاهرة البقاء دون زواج في مجتمعنا المسلم ظاهرة أصبحت ملموسة في الوقت الحاضر ويتضح أثرها جليًا يومًا بعد يوم وبالرغم من وجود بعض الآثار السيئة التي أثرت على المجتمع عمومًا إلا أن الأثر يكون على أشده عند أصحاب الشأن وبالأخص عن النساء، وهذه بعض القصص الواقعية التي تحكي مرارة هذه المأساة: 1- تحكي عانس قصتها قائلة: إنها كانت ترفض الخطاب أيام الدراسة، إلا أنها بعد الدراسة كانت في انتظار الزوج المناسب لها، غير أن الشباب عزفوا عنها، وانشغلت بأعمالها، ونسيت نفسها حتى وصلت إلى سن اليأس وفقدت إحساس الأمومة ومازالت نادمة عليه. 2- تروي آنسة أرملة مات زوجها بعد عقد القران عليها وتقول: إن موت زوجها حولها من فتاة خفيفة الظل إلى فتاة (وجه النحس) عند كثير من الجهلة، يخاف منها الكبار والصغار ولم يتقدم أحد لخطبتها، وفقدت الأمل وتيبس شعورها وتحول العالم إلى كآبة مستمرة فعمرها واحد وأربعون عامًا ومن سيغامر ويتزوجها؟! (فأين دور المجتمع). 3- وتحكي أخرى قائلة: نشبت خلافات بيني وبين زوجي بسبب إصراره على الزواج بأخرى ومعارضتي لهذه الفكرة، وغادر الزوج المنزل وتركني وأولادي طوال شهر رمضان المبارك وأقام عند أمه وامتنع عن الاتصال بنا حتى آخر يوم في رمضان ومن ثم أرسل لي ورقة الطلاق وأخبرني أنه تزوج من ابنة خالته، فسقطت مغشيًا علي. 4- المعلمة لطيفة محمد (43 سنة) تقول وهي تهز رأسها أسفًا: كانت خدعة... نعم، عشت خدعة أني لا يتقدم لي الرجال، إلى أن اكتشفت أن أبي سامحه الله هو السبب في عدم زواجي حتى الآن حينما تخرجت من المعهد وتوظفت وقبضت راتبي وأعطيته والدي كنت أرسم له خطًا يسير عليه طوال حياتي معه... لقد عقد العزم ونفذ ولم يأته خاطب إلا رفضه دون علمي لأعيش خدعة أني غير مرغوب فيَّ ويمر الزمن ويغزو الشيب رأسي ويضيع العمر بسبب والدي.. سامحه الله. بانتظار تعليقاتكم عن هذه القصص |
السلام عليكم و رحمة الله كل قصة تتناول جانب مهم جدا و محتاج وقفه و نقاش اتمني نتبادل الاراء و اى سؤال يتم طرحه هنا و باذن الله نحاول الجواب عليه و الاستفادة عوافي هيونه على الجهد الرائع |
السلام عليكم
يسلمو هيونة علي هذا الطرح الرائع فعلا قصص من واقع الحياة اكثر قصة أثرت في هي القصة الأخيرة فكيف لأب ان يستغل ابنته ويضيع عليها فرصة الاستقرار والامومة بسبب طمعه في المال قصة مؤلمة فعلا وصادمة في نفس الوقت يسلمو دياتك حبيبتي وجازاك الله كل خير في حفظ الرحمن |
.
. . بالنسبة لموضوع رفض الخطاب بحجة الدراسة هذا الكلام لازمله حملة توعية ..لانه ما يصير هيك المفروض البنت اذا جاءها شاب مناسب ..لا داعي لاختلاق الاسباب فهذه سنه الحياة ..و لحتى ما يجي يوم و تقول يا ريت و لو ...... .... الي حيرتني فعلا ..لما الاب يرفض الخطاب الي يجو لبنتو لحتى يفوت القطار البنت شو تعمل ؟؟ لو اكتشفت الامر قبل هيك ما تقدر تتزوج بدون رضاه ...شو ممكن تعمل !!! |
شكرا لك يا حبوبة على الدعوة الصراحة فعلا القضية شائكة وشائكة جدا واظن انها المكاتب ايضا لانغفل ان الله تعالى خط لكل واحد منا ما سيراه في حياته ويقاسيه باذنه
لكن هناك امور نختارها نحن وندفع ثمنها كما حدث مع الفتاة الاولى لو اظن لو كانت تستغيث بالله في هذا الامر على الاقل بصلاة استخارة كانت وجدت حلا لمشكلتها او لربما لم تتزوج قط لكن على الاقل يكون لها يقين ان الله رغم انه ارسل لها خطاب الا ان اي منهم ليس فيه خير لها لانها اولا واخيرا استخارته وامور الزواج من الامور التي من الواجب الانسان الاستخارة فيها ورب العالمين هو العالم بما يجري في الخفاء وما تخفيه القلوب والعقول كذلك الحالة الاخيرة عليها بالصبر لانها ضحية والاب مخطئ ... رب العالمين اعطانا عقل ليس لنظلم به بل لنفكر به هو استغلها لاجل المال ساعيا وراء الدنيا لو كان يسعى رضا الله لترك ابنته تكمل نصف دينها بالزواج ونعلم جيدا ان الزواج خير حصن للرجل وللمرأة اظن انه اختبار العديد والعديد يعاني من مثل هذه الحالات ولكن في حالتها هي ضحية وعليها بالصبر لانها في اختبار والمومن مصاب ولست ادري لكن لما لا نرجح ان الاب وجد في اولائك الرجال شيء غير صالح لها جعله وبطريقة متعصبة لا ياخذ حتى رايها فيهم مثلا فضل هو اتخاذ القرار عنها لانهم لا يصلحون لها لكن ورغم ذلك يبقى ملاما لما لانها انسانة ولها مشاعر وكيان وعليه ان يناقشها ويطلب رايها وان كان مثلا الرجل المتقدم لها غير صالح فليضع امامها مساوئه وينتظر ردها فلربما هي لديها طريقة في نفسها تنوي التعامل بها مع الزوج في المستقبل لا يمكن للبشر ان يكون كاملا فكلنا نعاني نواقص وهذه سنة الحياة انا ايضا اعد تعليقي نابعا مني لست القي فتوى او اي شيء اخر بل هي وجهة نظر ويبقى لكل وجهت نظره الخاصة |
| الساعة الآن 07:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية