|
تركنا ماضينا في الظلمة ( خاطرتي الثانية )
السلام عليكم
همسة : كم عانينا وعانينا لكن الزمن لم ينتظرنا حتى نشفي جراحنا فمضى ونحن نمضي معه لم تتوقف الساعات ولا العقارب هذه الخاطرة إهداء لكل أعضاء ليلاس لكنها إهداء خاص إلى أخي العزيز عبد الله ( رومنتكو ترست ) وردا على خاطرته الرائعة الأخيرة التي كتبها بعنوان ( إشارة الذات البكماء للقلب الأعمى ) خاطرتي بعنوان ( تركنا ماضينا في الظلمة ) تركنا ماضينا في الظلمة ... تركناه ورحلنا ... تمسكنا بأشباح الماضي ... لكنها تخلت عنا ... *** تركنا قلبا مكسور ... تركنا جرحا نازف ... نسينا روحا مذلولة ... نسينا أملا يائس ... روحنا ... أشلاء ... مبعثرة ... ذليلة ... فلننظر لغد مشرق ... يحمل كل الأشواق ... فنحن مهما تألمنا ... يمضي الزمن بلا انتظار ... *** إن كنا نرجو سعادة ... فالفرحة ليست مقدار ... والحزن ليس المختار ... بل السعادة مزيج ... من فرحة لا تدوم ... وحزن لا يؤول ... وبسمة لا تزول ... *** كنا في الماضي أشلاء ... واليوم نلملم الأشلاء ... وغدا نصنع روحا كالسماء ... لا تسأل بل تمضي ...يتوسطها السحاب ... فننسى المساء ... ولنتذكر القمر ... فالحياة كالظلام ... والقمر هو الأمل ... *** والآن روحنا تسأل ... كم مر من الزمن ...فالحاضر أتعبني ... والماضي يلاحقني ... يريد أن يفقدني الأمل ... وليجب القلب ... نعيش حاضرنا ليصبح من الماضي ... لكن مستقبلا لن يصبح أبدا ماضي ... فلنمضي نحوه ... ولنجعله أفضل ... حتى إذا أصبح ماضي ... نظل به نفخر ... ومعه نتذكر ... السعادة الأكبر ... فنحن تركنا الماضي في الظلمة ... همسة : شكر خاص لعبد الله على تشجيعه المتواصل لي وشكر لكل من شجعني وشكر لأختي العزيزة RAFDO لك يا أحبائي أرق وأرقى تحياتي :) |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا تعجبني تلك الكلمات التي يطل من بين حروفها الامل تعجبني القناعة ان الليل مهما كان حالكا فهناك بعده ضوء الصباح تعجبني هذه الثورة على اليأس والتي لمحتها في خاطرتك الجميلة ,, لا غنى لنا عن الأمل هو المصل الذي يشفي الاحزان التي تسري في بني آدم مسرى الدم ,, " فنحن مهما تألمنا ... يمضي الزمن بلا انتظار ... " حقيقة واقعية وقعية لكنها مؤلم ,,, خاطرة لطيفة وعذبة سلمت يداك احساس ,,, اخي عبدالله دوما تشجع الاخرين وتحث اقلامهم على الكتابة والابداع فان دل هذا فانه يدل على رقي شخصك مبدع دائما وتشجع المبدعين احترامي لكما أوان |
اقتباس:
صباح الورد والفل والياسمين لقد سعدت سعادة لا توصف بوجوك على صفحات خاطرتي لقد مللت من تراكم الأحزان فقلت بأنه لابد للصبح أن يطلع من جديد ويطل علينا الأمل سعدت أنها أعجبتك بالفعل فالكاتب الرائع عبد الله يحث دائما أقلام الكل عزيزتي سعدت جدا بتواجدك فلا تحرميني من طلتك الغالية دوما تحياتي :) |
اولا اشكرك من القلب احساس على الاهداء و الكلمات الرائعة ماشاء الله عليكي خاطرتك هذه المرة اكثر تألقا على الرغم من ابداعك في الخاطرة السابقة الا انك تسيرين على طريق الابداع و التألق بثبات كلماتك راااائعة و الارتباط قوي بين موضوع الخاطرة و العنوان استطعتي الالمام باحساس الالم و الامل في خاطرة واحدة و هذه نقطة تحسب لك اعجبتني جدا كلماتك و تشبيهاتك و الله كلماتك شجعتني فهي تقاوم بؤس خاطرتي الاخيرة بجسارة ههههههههههههههههههههه العنوان موفق جدا فانا من محبي العنوان الطويل المعبر و قد نجحتي في هذا بقوة احسنتي اطلب منك الكتابة اكثر مثلا اكتبي خاطرة كل يوم .... اعشقي فن الخاطرة و اقتنعي ان لديكي المقومات التي تجعل منك متألقة في فن الخاطرة اكتبي كل يوم خاطرة واحدة حتى و لو لم تنشريها بالمنتدى اجعليها رفيقة في دفترك لا تزعجك قلة الردود او الانتقاد اعلمي فقط انك رااائعة بحق لي فقط ملاحظة صغيرة لاتقلل من ابداع قلمك و ارجو الاتغضبك ابدا عندما قلتي : تركنا قلبا مكسور ... تركنا جرحا نازف ... نسينا روحا مذلولة ... نسينا أملا يائس ... المفترض ان تقولي : تركنا قلبا مكسورا ... تركنا جرحا نازفا ... نسينا روحا مذلولة ... نسينا أملا يائسا ... هل لاحظتي الفرق انها الالف في اخر الجملة الكلمة الاخيرة تسمى ( نعتا ) في عالم النحو اي ( صفة ) فهي تتابع الموصوف قبلها في علامة الاعراب اهتمي بكل كبيرة و صغيرة في النحو و البلاغة فهما الملاذ في الخاطرة دائما اخطائي نحوية و بلاغية ممتازة احساس تقبلي مروري و تهنئتي مرة اخرى و شكرا جزيلا لكلماتك في حقي رااائعة دوما |
اقتباس:
اختي اوان اشكرك كثيرا على زوقك هم مبدعون يا اوان و الله و فقط يحتاجون للثقة بالنفس انتي ايضا شجعتيني كثيرا لذلك احاول ان اتخذ نهجك و بالنسبة لاحساس اثبتت انها لاتحتاج لمن يشجعها هي قوية و ذكية و مبدعة كفاية شكرا لك ^_^ |
| الساعة الآن 06:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية