منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] حالة عشق .. (https://www.liilas.com/vb3/t170596.html)

هذيان صمت 14-12-11 01:55 AM

حالة عشق ..
 


حــالة عـشــق

.| هذيان صمت |.


السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

اقدم لكم رواية ( حــالــة عــشــق )


..
..
..

البارت 3 + 4 + 5 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170596-2.html

تابع البارت 5 + 6 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170596-3.html

البارت 7 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170596-4.html

البارت 8 + 9 ..

http://www.liilas.com/vb3/t170596-5.html


..
..
..




الجزء الاول


في احد الفنادق الراقية في احدى الغرف
جسوف سكر الجوال بابتسامة و راح يغير ملابسه
جسوف عمره 24




و في مطبخ الفندق


ام لياج تقطع بعض الخضراوات و لياج تساعدها راسيل نزلت الهاتف الخاص بالمطبخ و طالعت لياج
راسيل : لياج مدير المطبخ يقول بنت ام لياج تودي طلبات الغرف اليوم
لياج : بس شغلي اساعد داخل المطبخ ما اطلع برى
راسيل : المدير يقول ان في غياب بعض بنات التوصيل و ما راح يلحقون الطلبات كثيرة اليوم
و رن الهاتف شالته راسيل و قالت
راسيل : مطبخ الفندق نعم دقايق استاذ
بعدت السماعة و قالت
راسيل : لياج المدير يبيج
لياج اخت السماعة بارتباك و قالت
لياج : نعم استاذ ( و بضعف ) ان شاء الله مثل ما تآمر مع السلامه
و سكرت السماعة
ام لياج : شنو شقال المدير
لياج بضيق : قال لازم اقوم بشغل التوصيل اليوم بسبب الغياب
راسيل بابتسامة : احسن لج من المطبخ صار لج فترة و ما تتطلعين احسن تغيرين ديزاين المطبخ شوي روحي بالهواء العليل
ام لياج : يلا بنتي قومي بشغلج ليش الضيق احسن لج تغيرين جو المطبخ مثل ما قالت راسيل ما راح تتأخري نزلي الطلبات و تعالي
لياج بضيق : طيب
راسيل : اخذي لياج ودي طلب غرقة رقم ....
لياج اخذت الصينية و راحت ...
لياج عمرها 17



لياج تمشي بالممر لابسة بنطلون ازرق غامق مع قميص ابيض القميص داخل البنطلون فاتحة اول زرارين و على القميص قطعة تختلف تسميتها اللي تكون بدون اكمام و توصل لين الخصر و فتحة الرقبة تكون واسعة بشكل مثلث و شعرها البني الى ربع ظهرها و مخلتنه على ورى و لابسة تاج خفيف جدا بالكاد يتلاحظ
وقفت عند الغرفة و ضربت الباب بخفة
: تفضل
لياج فتحت الباب و دخلت لقت شخص كبير بمثابة ابوها نزلت الصينية و وقفت باحترام
لياج : اي خدمة ثانية استاذ
الشخص بوقار : لا بنتي مشكورة الله يعطيج العافية
لياج بابتسامة : العفو الله يعافيك بالاذن
و طلعت وصلت المطبخ قبل ما تكمل دخولها اعطتها راسيل صينية
راسيل : وصليه غرفة رقم ...
لياج و هي تاخذها : ان شاء الله
و طلعت صعدت الدرج مشت بالممر و راحت للغرفة ضربت الباب بخفة
جسوف ابتسم و راح للباب فتحه و تأملها بنظرة
لياج رفعت راسها بهدوء لقت شخص فتح الباب
جسوف حسن ان قلبه طلع لما رفعت راسها
لياج بهدوء و نبرة ناعمة : عفوا توصيل الطلب
جسوف ابتعد شوي عن الباب و حرك يده بمعنى تدخل
لياج دخلت باستغراب جسوف سكر الباب و لف يطالعها نزلت الصينية على الطاولة و لفت باحترام
لياج : اي خدمة ثانية
جسوف و هو يتأملها بتمعن تقرب قليل باتجاهها خافت ارتبكت و تحركت عدته و مشت للباب جسوف لف و هو يطالعها تمشي للباب و هو مبتسم ..
لياج طلعت من الغرفة و هي تنتفض منه حاولت تهدي نفسها قبل ما توصل المطبخ دخلت المطبخ بهدوء رغم انها مرتبكة



و بعد فترة



ام لياج : لياج تعالي أخذي هذا الطلب للحديقة رقم الطاولة ...
لياج بهدوء : ان شاء الله يمه
اخذت الصينية و مشت ظلت تمشي لين وصلت للحديقة و وصلت لرقم الطاولة وقفت
لياج بابتسامة صغيرة : عفوا الطلب
الشخص المشغول بجهاز اللابتوب طالعها و ابتسم
نزلت الطلب من الصينية و نزلت و خصلات شعرها بشكل سريع و جسوف واقف يناظر نظرات الشخص المتفحصة و مقهور
لياج و الصينية بيدها و بابتسامة صغيرة : في اي خدمة استاذ
الشخص و هو يناظرها بتفحص : لا مشكور يا جميل
لياج مشت بهدوء و ثقة و داخلها مقهورة من التعامل و مو عاجبها الوضع و هي تمشي شافت جسوف واقف يطالعها تعدته بهدوء و هو للحين عينه عليها ..



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



اليوم الثاني مدير المطبخ زار المطبخ و صرح لـ لياج بانها راح تقوم بتوصيل الطلبات سواء للغرف او للحديقة بالتعاون مع زميلاتها لان كذا بنت توقفوا عن الشغل و قل العدد لياج ما عجبها الوضع لانها كانت متواجدة تحت مسمى مساعدة بالمطبخ بجانب امها اللي تكون وحدة من الطباخات إلا انها وافقت و ما اعترضت بوسط موافقة امها و حاولت تنسى و تعدي تصرفات الناس لانها متاكدة ان مثل هالتصرفات ما تخلص و راح تشوف اشكال و الوان المهم انها ما تسكت لهم ..



بالصباح و على احد الطاولات فيها ثلاث بنات لياج واقفة جنب الطاولة و جنبها شاب معاه صينية كبيرة نوعا ما و هي تنزل كل طلب قدام صاحبته بابتسامة صغيرة و خصلات شعرها تتحرك بهدوء
لياج بهدوء و صوت ناعم : اي خدمة ثانية
البنات : شكرا اختي , يعطيج العافية , لا مشكورة
مشت مع الشاب اللي معاها
الشاب : مو كأن اليوم برد
لياج بابتسامة : الجو حلو اليوم
الشاب بابتسامة عريضة : و الله انتي الاحلى
لياج : احلف عاد لا تقول
الشاب : هههههههه حرام عليج تراني امدحج
و عين جسوف تراقبها و تتمعن فيها من اول يوم شافها فيه و من اللي صار قبل مدة ..



و بعد فترة ..



جسوف جالس بأحدى الطاولات بحديقة الفندق و يحوس بجواله و عينه ترتفع كل شوي .. لياج طالعت رقم الطاولة و قالت بنفسها ( اننا لله و انا اليه راجعون ) تقربت من الطاولة و بدون كلام مثل عادتها مع اي شحص و بسكوت مسكت الصينية بيد و باليد الثانية تنزل الطلب و بدون ما تتطالع وجهه .. جسوف يطالعها بتمعن و تأمل و عينه تلمع
و هي تنزل كوب العصير على الطاولة جسوف بسرعة حط يده على يدها اللي ماسكة الكوب
جسوف بهمس يوتر : ممكن اعرف اسمج
لياج بسرعة و عنف شالت يدها و طالعته
لياج بقهر و عصبية واضحة : يا قليل الادب يا عديم السنع احترم نفسك يكون افضل فاهم
و مشت بقهر واضح
جسوف ابتسم بقوة على ردة فعلها و بدأ يركز على كل حركاتها و تعاملها مع اي احد ( على الرغم من انه يعرف اسمها بس علشان يكتشف اكثر )
لياج بنفسها ( عديم الادب التافه يفكر اني من نوعيته باخذ و بعطي معاه اوووف )
لياج دخلت المطبخ و تقربت من الطاولة و نزلت الصينية لراسيل
لياج : تفضلي
راسيل : لياج هذا طلب لطاولة رقم ... وصليه و ارجعي
لياج : ان شاء الله يا اختاه تآمرين
راسيل بابتسامة : مو وقتج الطلبات مليانة
لياج بضحكة : اوكي يا طلبات مليانة
و مشت و وراها الشاب و عنده صينية
الشاب : يا حلو عطنا وجه
لياج بابتسامة : ما راح افيسك زين
الشاب باتسامة : افا الحلو زعلان علينا
و مشوا و هم يسولفون لين وصلوا للحديقة
جسوف شاف لياج تمشي بالطلب ابتسم و تم يطالعها و يراقبها تبتسم بوجه الناس .. صديق جسوف ليث جلس على الطاولة
ليث : السلام عليكم شخبارك
جسوف و هو يطالع قدامه يطالع لياج : تمام انت شخبارك
ليث : تمام و عال العال و لف يدور على (قرصون) و شاف لياج تاخذ طلب طاولة ثانية
ليث بهدوء : لو سمحتي
لياج لفت طالعت ليث و قالت ان شاء الله .. و كملت كتابة الطلب و مشت لطاولة ليث رفعت راسها شافت جسوف يطالعها طالعت ليث
لياج بابتسامة : نعم تآمر على شي
ليث استغرب من لباقة البنت و طالع لست الطلبات
جسوف يطالع لياج بابتسامة مثيرة و هي عندها الدفتر الصغير و الورقة و القلم و ماسكة القلم بطريقة حلوة و متجاهلة تماما وجوده و تناظر بالشخص الثاني اللي هو ليث
ليث رفع راسه لها و قال : فطيرة بالجبن و عصير برتقال اذا سمحتي
لياج و هي تكتب ابتسمت و قالت : اي خدمة ثانية
ليث : لا و الله مشكورة
لفت لياج و راحت
ليث : ها شعندك قاعد بهالفندق و بعدين ليش تبيني
و كملوا سوالف مع بعض ...
لياج طالعت راسيل و قالت : راسيل ودي هالطلب عني و انا راح آخذ مكانج
راسيل : هذا آخر طلب توصليه و بعدها بآخذ مكانج
لياج : اوووف طيب
اخذته و راحت


مشت للطاولة و تحاول تتجاهل عينه نهائيا وقفت نزلت الكوب جنب ليث و رفعت يدها مسحت جبينها بتعب جسوف طالعها باهتمام و حس ان فيها شي نزلت الصحن من الصينية حست بضباب قدام عينها حطت يدها على الطاولة بتعب و عينها مغمضة بلحظة و بثانية وقف جسوف بسرعة لما حس انها راح تتطيح إلا ان الشاب تقرب بسرعة و حط يديه حول خصرها و رفعها بخفة و استند راسها على صدره و هي غايبة عن الوعي انقهر جسوف لما شافه مسكها و مشى ..
ليث : شكلها تعبانه بس من هيئتها كأنها صغيرة على الشغل بفندق
جسوف ما عرف يقعد و هو مو عارف وش فيها و الاكثر من هالشاب اللي مسكها حس بالقهر ياكله و قلبه يحترق و قام من مكانه و هو يقول : راجع لك ..


الشاب دخل المطبخ و هو ماسك لياج ام لياج من شافت بنتها وقفت و راحت له و هو يخليها على الكرسي و كل اللي بالمطبخ وقفوا يشوفون وش صاير ( المطبخ كان كبير و فيه زوايا كثيرة و متباعدة عن بعض قليل لكل زاوية شغل خاص , كان في عدة اشخاص بس مو كثير و اعمارهم متفاوتة سهير اكبر من لياج بسنة و هي صديقتها و في كذا بنت اعمارهم متفاوتة و بينهم سنوات قليلة و في كم حرمة كبر ام لياج (37) و كذا شاب ايضا اعمارهم متفاوتة , و جميعا متعاونين و طيبين و يعتبرون انفسهم اخوان )
ام لياج بخوف : وش فيها لياج ( و تضرب على خدها و تقول ) لياج يمه لياج وش فيج يا يمه حبيبتي
الشاب : ما فيها شي لا تخافين بخير هاتوا ماي بسرعة
راسيل و هي جاية بكوب ماي قالت بخوف : نادر وش فيها لياج
الام اخذت الماي و مسحت على وجه لياج و بدت تفتح عيونها
نادر : ما فيها شي يمكن شوي تعب لانها ما تاكل و ما كلت شي من الصبح رايحة جاية
راسيل تقربت من لياج
لياج بتعب خفيف : يمه ما فيني شي عادي
ام لياج : ما يصير يمه ما كليتي شي من الصبح مو زين شفتي وش صار
راسيل : انتي ما تتركين العناد يا اختي زين جذي خوفتينا عليج
لياج : كاني بخير و ما فيني شي ( و بنبرة متغيرة قالت ) : من جابني هنا
راسيل : نادر جابج يلاا قومي غسلي و ارتاحي
لياج براحة بعد ما جاوبتها راسيل : طيب
ساعدتها راسيل تقوم و نادر يطالعها قرص خدها و قال بابتسامة : يا انج دلوعة يا نعومة
لياج ضحكت بخفة : بعد زين
ضحك نادر و البقية يقولون بطيبة : ما تشوف شر ام لياج , الحمدالله على سلامتها .....



بعد فترة ..



بالمطبخ الكل لاهي بشغله
بنت تتطلع و بنت تدخل
شاب يعطي شاب الطلبات و الثاني يطلع يوصلها
بنت تعطي راسيل اوراق الطلبات و راسيل تاخذ الصواني من الطباخات الامهات و جميع الزوايا مشغولة
و وسط هالضجة


لياج لابسة البنطلون الازرق مع القميص الابيض و القميص داخل البنطلون و فوق القميص القطعة اللي بدون اكمام و فاتحة زر واحد من القميص و اكمامها ثانيتها بعد المعصم بقليل و حول يدها اسوارة خفيفة جدا جدا و شعرها البني مفتوح و عاملة فرق على جنب و غرتها الطويلة كل شوي تنزل و ترفعها .. نادر واقف بلبسه مثل اللبس و الاختلاف في كرفت ازرق ثانيه بس مو مشدود ينتظر الطلب و مستند بظهره بحافة الطاولة و لياج واقفة قباله بوجهه
نادر بضحكة : بعدي خنقتيني
لياج بضحكة و هي ماسكة كرفت نادر و قريبة منه : لين تتأدب و تجوز عني
نادر بضحكة : طيب يا عيوني
جسوف وقف عند الباب بعد ما احترق باللي عرفه ان هالشاب مو اخوها و لا يقرب لها .. وقف و طالعهم و هو منقهر من داخل على كلام الشاب معاها
نادر بجدية : طيب حبيبتي افتحي زر من القميص لا تختنقين ( و بضحكة ) لا تتطيحين غشيانة ( و مد يده لياقة القميص و فتح الزر الثاني )
لياج بعد ما فتح الزر نادر و هي تضحك بنعومة مسكت يد نادر و بعدتها : بعد ما راح يصيدها شي
انقهر بعد حركة الشاب كان وده يعلمه الاصول معاها و ما يلمسها

: الله يعطيكم العافية

الجميع سكت و وقف لوجوده و ردوا بهدوء : الله يعافيه , الله يسلمه , تسلم , ....
نادر وقف ضحكته لـ ابتسامه و ناظر الشخص
لياج خفت ابتسامتها و لفت معاه بهدوء و شافت جسوف و هدأت ملامحها و عطره الرجولي سيطر على المكان

واقف لابس بنطلون جينز ازرق فاتح و تيشرت بني فاتح مع جاكيت شتوي ( مو الجاكيت حق اللبس الرسمي ) باللون البني الغامق و يدينه بجيوبه

تقدم شخص ( 39) و يكون ولد عم ام لياج و هو المشرف تقريبا بالمطبخ اللي ياخذ التعليمات من مدير المطبخ .. تقدم لـ جسوف و قال باحترام : الله يعافيك استاذ جسوف الله يسلمك يتفضل
جسوف بابتسامة مثيرة و وسامة مفرطة بالغة مع شعره اللي يوصل لرقبته بشكل جذاب و بصوت احترام
للشخص اللي جنبه : الله يخليك و يعطيك الصحة و العافية اشلونك ابو جوانا ؟ ( و هو يمد يده للسلام ) ..

( الجميع استغربوا من الشخص يسلم على ابو جوانا باليد ؟! و الاكثر من هذا انه لو مو من اصحاب الفندق ما نزل المطبخ و هم للمرة الاولى يشوفونه )

ابو جوانا باحترام للشاب الخلوق و يشد على يده : الله يسلمك و يحيك استاذ جسوف
جسوف : عساك طيب بس وش علومك
ابو جوانا بابتسامة : طيب طاب حالك انت شخبارك
( علامات تعجب على راس الجميع .. او جوانا يقوله استاذ جسوف و استاذ جسوف يسأل عن اخبار ابو جوانا و ابو جوانا يسأل عن اخبار استاذ جسوف ؟! )
جسوف بابتسامة مثيرة تجذب : طيب بطيبة حالك الله يسلمك
و طالع الجميع و قال بنبرة رجولية : شخباركم وش مسوين عساكم طيبين و مرتاحين

( لياج واقفة متوترة و ما تعرف سبب توترها و يدينها ببعض)

الجميع باحترام و وصوت هادئ (ما عدا لياج) : الله يسلمك , الله يخليك , الله يعيطك العافية , بخير عساك بخير , .....
جسوف مشى خطوتين و معاه ابو جوانا
جسوف و هو يطالع الجميع بابتسامة صغيرة : كملوا شغلكم الله يعيطكم العافية ما له داعي تعطون شغلكم بوجودي
كمل الجميع شغله ما عدا لياج و نادر ينتظرون الطلب

( علامات تعجب ضربت الجميع ؟؟! مو متعودين ان يجي شخص ( اذا كان مهم ) يقول لهم كملوا الشغل و هو موجود بالعادة يكلمهم بحدة و يقول يوقفون شغلهم علشانه موجود لحترامه )


جسوف قال كلامه و طالع ابو جوانا و قال : عسى كل شي تمام و الكل مرتاح
ابو جوانا : الحمدالله رب العالمين كل شي تمام و ماشي بخير
جسوف ببحة توتر و تخلي القلب يضرب : من من الموظفات تعبانة اليوم ؟
لياج ارتبكت و نزلت عيونها عن وجهه رغم انه ما طالعها
ابو جوانا : الله يسلمك هذي لياج تعبانة تعب بسيط ما عليها شر و طالع لياج

جسوف طالع لياج و عينها تحت و بنبرة توتر و بحة تربك و تحرك الداخل : الحمدالله , شفيج شخبارج الحين ؟
لياج بربكة و صوت متقطع و متوتر : مـ ما فيني شــي ااحم
جسوف بابتسامة و نبرة خاصة و رجولية : ما عليج شر
لياج بهمس : الـ الشـر ما يجيــ ـ يك
دخل احد الشاب اللي يوصلون الطلبات شاف جسوف واقف و وقف .. جسوف طالع الشاب و ابتعد و قال يتفضل .. الشاب باستغراب و بدون ما يرد ..

( علامات التعجب رجعت للجميع ..؟ يتحرك باحترام و يبعد الطريق للموظف و يقوله يتفضل ؟! )

جسوف : الله يعطيكم الصحة و العافية ( و طالع ابو جوانا و قال ) عموما اذا احتاجوا اي شي يخبره و يا الله مع السلامة
ابو جوانا يوصله للباب و هو يقول : الله يسلمك استاذ
لياج رفعت راسها بتوتر و هي تتنفس بهدوء
ابو جوانا و هو يرجع لشغله : يا جماعة ترى هذا الاستاذ جسوف اشترى نصف الفندق و حل محل ابو حكيم ( ابو حكيم كان له نصف الفندق بشراكة مع شخص اسمه ابو سامر )
ام لياج : الحمدالله الدنيا نصيب و شكله افضل من ابو حكيم الله يهديه كان دايم متنرفز و يصارخ
نادر : اقول عمي الحين الاستاذ جسوف له نص الفندق و ابو سامر النص الثاني
ابو جوانا و هو يقوم بشغله : اي يا بوك له النص و ان ما خاب ظني تراه معزم يشتري النص الثاني من ابو سامر
شاب من الشباب : تعرف نادر لو ياخذ النص الثاني احسن ابو سامر ما ادري على شنو شايف نفسه
نادر بضحكة : اي و الله على الاقل يجينا شخص يخاف الله مو طالع بأوامر داخل بأوامر مثل وجهه
الشاب و هو ياخذ الصينية : شكله خلوق و طيب ما شفته اشلون يكلمنا و لا لما ابتعد عن الطريق عشاني يقولي اتفضل استغربت
نادر ياخذ الصينية الثانية من راسيل بضحكة : ما ادري عنك حتى ما رديت عليه بكلمة
ابو جوانا : اشتغلوا شباب بلا هذرة
الشاب باحترام : ان شاء الله عمي


لياج اخذت الصينية و طلعت بتوصل الحديقة وقفت و هي تشوف جسوف يمشي و يلبس نظارته بحركة حلوة و رايح جهة الباب شكله بيطلع من الفندق .. خلته يروح و راحت توصل الطلب و هي تفكر ( ليش اختبصت توترت و ما عرفت وش اسوي . . ليش ارتبكت لما دخل عندنا المطبخ و ربي لما تكلم بصوته حسيت برعشة و خوف ما ادري ليش ... بس وسيم التافه ..//

..|
هذا الجزء الاول
و اذا لقيت تفاعل راح اكمل و هذا يعتمد على تفاعلكم معاي
بعدها راح احدد وقت نزول الاجزاء

و اشوفكم على خير
اختكم :| هذيان صمت

بياض الصبح 14-12-11 02:00 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صباح الخير و الرضا من الرحمن


هذيان الصمت يا هلا و مرحبا فيج بــ ليلاس و وحي الأعضاء

كاتبة ضمن كوكبة كاتباتنا المميزات

كل الأماني أنج تلاقين كل التشجيع و الردود اللي تستحقينها

بالتوفيق

لي باك بعد القراءة

..
..
..

خارج التغطية 14-12-11 03:27 AM

السلام عليكم

يا هلا و سهلا فيج هذيان صمت >> حلو الاسم

انا اقرأ روايات خلف الكواليس و تقدري تقولي ان ابحث عن الروايات المختلفة

قرأت الجزء الاول الصراحة اعجبني

عجبتني الفكرة كونها حديثة ( اذا مو حديثة انا اول مرة اقرأ لقصة تبتدي من فندق )

و انا من الناس اذا حبوا انهم يردون على روايات ارد بذمة و ضمير و تقدرين تقولين احب استنتج و احللل و اسأل و ادور قفلات و اتوقع مفاتيحها .. ان شاء الله راح اكون مدوامة لج اذا تم الاكتمال و الاستمرار , عموما نجي للتحليل >>

بما اني قريت الجزء بالحرف :

(( في احد الفنادق الراقية في احدى الغرف
جسوف سكر الجوال بابتسامة و راح يغير ملابسه ))
الصراحة الاسم غريب إلا انه عجيب .. ابتسامته بعد ما قفل الجوال تدل على شي و اظن انه كلم مدير المطبخ و تدخل في مسألة ان لياج توصل الطلبات >> اذا هذا صدق هذا يدل على ان جساف (ابو اسم حلو) يعرف لياج و متعمد يقربها منه بحيث يشوفها على الطالعة و النازلة

(( لياج : بس شغلي اساعد داخل المطبخ ما اطلع برى
راسيل : المدير يقول ان في غياب بعض بنات التوصيل و ما راح يلحقون الطلبات كثيرة اليوم
و رن الهاتف شالته راسيل و قالت
راسيل : مطبخ الفندق نعم دقايق استاذ
بعدت السماعة و قالت
راسيل : لياج المدير يبيج
لياج اخت السماعة بارتباك و قالت
لياج : نعم استاذ ( و بضعف ) ان شاء الله مثل ما تآمر مع السلامه ))
الاتصال اكد ان جسوف له يد بالموضوع بعد ما اكد عليها مدير المطبخ انها توصل الطلبات
لياج >> يا خطيرة غريب عجيب الاسم


(( جسوف ابتسم و راح للباب فتحه و تأملها بنظرة ))
نشوف هني ابتسامة جسوف قبل ما يفتح الباب لها علاقة ببتسامته بعد مكالمته بالبداية
اذا ما كان يعرف ان اللي ورى الباب هي لياج ليش ابتسم ؟ لانه يعرف
و هذا دليل ثاني ((جسوف حسن ان قلبه طلع لما رفعت راسها ))


(( جسوف و هو يتأملها بتمعن تقرب قليل باتجاهها خافت ارتبكت و تحركت عدته و مشت للباب جسوف لف و هو يطالعها تمشي للباب و هو مبتسم .. ))
اظن هالحركة يبي انه يخوفها مثلا ؟! و لا يشوف ردة فعلها


((لياج مشت بهدوء و ثقة و داخلها مقهورة من التعامل و مو عاجبها الوضع و هي تمشي شافت جسوف واقف يطالعها تعدته بهدوء و هو للحين عينه عليها .. ))
يراقبها الاخ يبي اعتقد يبي يشوف كل حركاتها


(( الشاب : مو كأن اليوم برد
لياج بابتسامة : الجو حلو اليوم
الشاب بابتسامة عريضة : و الله انتي الاحلى
لياج : احلف عاد لا تقول
الشاب : هههههههه حرام عليج تراني امدحج
و عين جسوف تراقبها و تتمعن فيها من اول يوم شافها فيه و من اللي صار قبل مدة .. ))
من الشاب ؟! اتوقع انه نادر
اذا جسوف تأكد بعدين انه مو من قرايبها ليش يتكلم معاها بهالطريقة و هي راضية


((و هي تنزل كوب العصير على الطاولة جسوف بسرعة حط يده على يدها اللي ماسكة الكوب
جسوف بهمس يوتر : ممكن اعرف اسمج
لياج بسرعة و عنف شالت يدها و طالعته
لياج بقهر و عصبية واضحة : يا قليل الادب يا عديم السنع احترم نفسك يكون افضل فاهم
و مشت بقهر واضح ))
جسوف ابتسم بقوة على ردة فعلها و بدأ يركز على كل حركاتها و تعاملها مع اي احد ( على الرغم من انه يعرف اسمها بس علشان يكتشف اكثر ))
حركته تقهر و بمثل الوقت مو مقصودة منه لانه يبي يشوف ردة فعلها بهالحركة بمعنى انه يتقرب منها و الدليل انه يعرف اسمها بس من وين يعرفها ؟! الاجزاء القادمة اعتقد بتوضح لنا هالاشياء او يمكن شافها مرة و عجبته و راح سأل عنها و عرف اسمها و حاب يتقرب منها
ردها عليه يستاهله و اكثر ابو اسم حلو
ابتسامته على ردة فعلها كان يبي يعرفة شنو راح تسوي و شنو بتقول يبي يكتشف اخلاقها و تعاملها مع الناس


(( و مشت و وراها الشاب و عنده صينية
الشاب : يا حلو عطنا وجه
لياج بابتسامة : ما راح افيسك زين
الشاب باتسامة : افا الحلو زعلان علينا
و مشوا و هم يسولفون لين وصلوا للحديقة ))
اتوقع هالشاب هو نفسه نادر مثل ما قلت لانه الوحيد اللي يتعامل معاها بهالشكل


((لياج طالعت راسيل و قالت : راسيل ودي هالطلب عني و انا راح آخذ مكانج))
(( مشت للطاولة و تحاول تتجاهل عينه ))
تتهرب من انها تشوفه مرة ثانية


(( ليث : شكلها تعبانه بس من هيئتها كأنها صغيرة على الشغل بفندق ))
سألت مثل السؤال ,. لياج و امها يشتغلون بمثل المكان اممم وين الاب يمكن ميت او اي شي ثاني بنعرفه بعدين و اعتقد يشتغلون بسبب تدني الحالة المادية


(( جسوف ما عرف يقعد و هو مو عارف وش فيها و الاكثر من هالشاب اللي مسكها حس بالقهر ياكله و قلبه يحترق و قام من مكانه و هو يقول : راجع لك .. ))
يـــس يـــس جسوفي .., بس جسوف وش يخصه تتعب تموت .. شنو وش يخصه لانه مهتم فيها و يبين يحبها مبينة مثل الشمس


(( موقف دخول الشاب اللي هو نادر ماسك لياج لما دخل المطبخ ))
اممم ما اعتقد انه اخو راسيل و اذا اخو صديقتها يكون معاها بهالشكل
اعتقد ولد خالتها او ولد عمتها تتصرف بهالشكل معاه لان جسوف تأكد من اسمائهم يعني ما لقى اسم الاب مثل بعض يا اخي يمكن اخوها من امها


(( لياج : كاني بخير و ما فيني شي ( و بنبرة متغيرة قالت ) : من جابني هنا
راسيل : نادر جابج يلاا قومي غسلي و ارتاحي
لياج براحة بعد ما جاوبتها راسيل : طيب ))
ايوااا ايواااا لياج حست الاخت فكرت هو اللي حملها و جابها


لياج واقفة قباله بوجهه
نادر بضحكة : بعدي خنقتيني
لياج بضحكة و هي ماسكة كرفت نادر و قريبة منه : لين تتأدب و تجوز عني
نادر بضحكة : طيب يا عيوني
جسوف وقف عند الباب بعد ما احترق باللي عرفه ان هالشاب مو اخوها و لا يقرب لها .. وقف و طالعهم و هو منقهر من داخل على كلام الشاب معاها
نادر بجدية : طيب حبيبتي افتحي زر من القميص لا تختنقين ( و بضحكة ) لا تتطيحين غشيانة ( و مد يده لياقة القميص و فتح الزر الثاني )
لياج بعد ما فتح الزر نادر و هي تضحك بنعومة مسكت يد نادر و بعدتها : بعد ما راح يصيدها شي
انقهر بعد حركة الشاب كان وده يعلمه الاصول معاها و ما يلمسها ))
لياج و نادر قريبة منه ؟ ماسكة الكرفت ؟! امم في شي
طيب يا عيوني ؟ طيب حبيبتي ؟! لا اكيد في شيين
و نادر لما فتح الزر قالها بجدية هذا يعني انه خايف عليها
شي طبيعي تنقهر جسوفي من هالنادر دامك تحبها يا اخي ما يصير يسوي جذي معها ( تشوش تبي تشعللها


استغراب الجميع السلام و المصافحة و السؤال عن الاخبار هذا يدل على ان صاحب الفندق القديم كان عديم اخلاق و ما عنده سنع مثل ما قالت ام لياج و لما جسوفي سأل ابو جوانا عن اخباره و صحته يمكن لانه تعرف عليه من قبل لان ابو جوانا قال للجميع انه يملك النص في الفندق و ناوي على الكل يعني التقوا


((جسوف و هو يطالع الجميع بابتسامة صغيرة : كملوا شغلكم الله يعيطكم العافية ما له داعي تعطون شغلكم بوجودي ))
عجبني الرد خوش اخلاق


(( جسوف ببحة توتر و تخلي القلب يضرب : من من الموظفات تعبانة اليوم ؟ ))
الله الله يعني انت ما تدري مو كنت على مثل الطاولة و بغيت تحملها هااا جسوف بدينا بهالحركات بحركات العشاق و ما إلى ذلك


امممم
طبعا في اسئلة كثيرة و قفلات نحتاجها لكن راح نكتشفها بالاجزاء الباقية
حبيت الرواية من البداية بالموفقية ان شاء الله
اتمنى يكون التفاعل قوي و كبير علشان تقدر الكاتبة تكمل
البداية حلوة و موفقة و اتمنى لج التوفيق المستمر
استمري بهذي الرواية نبي تستمتع بالروعة و الابداع منج
راح اكون متواجدة لمعرفة الجديد
سلاام :55:

هذيان صمت 16-12-11 03:09 AM

هلا اختي بياض الصبح
رضا يحاصر دربك
عذرا قد لا استحق لقب كاتبة
الى الان
اشكرج
ودي لحضورج



اهلا
بخارج التغطية
اعجبني تحليلج لكل حدث
و تفصيلج لكل جملة
اشكر تواجدج بهذي الطريقة
اسعدتيني
كوني قريبة و تنفتح كل القفلات
التوفيق للكل ان شاء الله
ودي

هذيان صمت 16-12-11 03:14 AM





الجزء الثاني



في المطبخ



لياج دخلت المطبخ و هي تعطي راسيل ورقة الطلبات و طالعت امها بلمعة عين

لياج بتفكير و تتكلم بنفسها : الله يهديك يا يبه ليش رحت و خليتنا اشاون تسافر فجاة و تروح ,, صحيح ما تدري عنا و لا معنا بمثل البيت بس على الاقل وجودك بمثل المنطقة راح نحتاجك اذا حصل اي شي لنا .. اشلون رضيت تخلي زوجتك و بنتك و تروح ,, لياج وش هالكلام هو تاركنا من زمان و مو داري عنا لكن وجوده غييير على الاقل موجود اذا احد تعرض لنا او احتجنا شي الله يهديك بس رضيت زوجتك و بنتك يشتغلون و انت متفرج جالس في بيتك و ما عندك مانع و ما تحرك شي بداخلك بنتك بنت الــ 17 تشتغل و في مطبخ فندق توصل طلبات و تخدم زباين و زوجتك اللي قضت معاك نص حياتك ترضى عليها تشتغل طباخة بمثل الفندق حتى لو انت هاجرنها بس تظل زوجتك الله يهديك بس الله يهديك ..

راسيل بصوت عالي : هلووو وينج انتي اتكلم معاج
و لفت على نادر : نادر غرفة 000 )
و طالعت لياج : يلاا لياج غرفة رقم 000

لياج اخذت الصينية بهدوء و راحت و هي تمشي بطريق جناح الغرف كان في شباب جالسين في احدى جلسات الكراسي و هم يناظرونها و هي عقلها بعيد , وصلت الممر و فجأة وقفت اتذكرت ان راسيل قالت غرفة رقم 000 ضاق خلقها لما عرفت انها غرفته و هي ما لها خلق لحركات ما لها داعي سمت بسم الله و ضربت الباب بخفة ..
جسوف : تفضل
لياج فتحت الباب بهدوء دخلت بدون ما تناظر هو وين او وين موقعه بالغرفة عينها على الطاولة من فتحت الباب مشت بهدوء نزلت الطلب على الطاولة و لفت و بيدها الصينية و تظن انها راح توصل للباب ..



,,,,,,,,,,,



راسيل اعطت احدى الصواني لشابة و هي تلتفت
راسيل : إلا ما شفتي لياج
البنت و هي تاخذ الصينية : لا و الله ( و مشت
راسيل تلتفت بزوايا المطبخ و تقول بنفسها : ( وينها اساسا لو رجعت كان جات هذي الزاوية علشان الصينية ؟ وينها هذي ! )
ام لياج : نادر الله يعافيك روح المخزن و هات صندوق جزر بس الحجم المتوسط مو الكبير
نادر باحترام تام و ابتسامة : ان شاء الله تآمرين

نادر مشى ناحية باب المطبخ طلع و اخذ جهة اليمين لباب المخزن قبل ما يفتح الباب التفت الى لياج بتدخل ممر المطبخ بملامح متغيرة شافها دخلت المطبخ بدون ما تتطالعه رغم انه كان قدامها استغرب و دخل المخزن على انه راح يكلمها بعدين ..

لياج اعطت الصينية راسيل بتوتر
ابو جوانا و بيده الورقة : يبه لياج انتي مع (عدد اسمء بعض البنات) رحوا الطلبات اللي بالحديقة و طلبات جلسات الكراسي و المجموعة اللي هناك عندهم خبر بالتبديل جايين
لياج رغم توترها و رجفتها قالت باحترام : ان شاء الله عمي
ابو جوانا للمجموعة : يلا يبه يا عمي توكلوا الله يوفقكم غطو فراغهم قبل ما يجون
و راحت المجموعة بما فيهم لياج و بطريقهم لقوا المجموعة اللي هناك جاية تاخذ اماكنهم
لياج تمشي و يدينها بجيوبها و تفكر باللي صار


،،،،،،،،،،،


بغرفة جسوف قبل ما تنزل لياج


لفت و بيدها الصينية و تظن انها راح توصل للباب حست فيه وراها و انفاسه قريبة من خدها
جسوف واقف وراها و راسه مائل على خدها و بهمس : انتي ليش اذا تشوفيني تتوتري بارتباك
حست قلبها يرتفع و ينزل من دقة همسه
تابع نبرته : ليش تتحاشي نظرتي ليش تتهربي من عيني هممم
مشت بسرعة و فتحت الباب و طلعت حست انفاسها بتنقطع حطت يدها على قلبها تهدأ من روعتها


] هذا وش قصده و ليش يسوي معاي جذي ليش
ليش مستقصدني بالذات
اعتقدت بداية حركاته اني راح افتك منه و ما اهميت لامره
بس هو على شنو يلمح ..
شنو لياج بتجذبين على نفسج
يعني اللي قاله مو صحيح
احمم هو انا فعلا ارتبك و اتهرب
لياج وش تقولين ما صار يومين من عرفتيه
صرتي ترتبكي و تتهربي منه و من نظراته
الله يكون بعوني بس
اللله يساعدني [



لياج واقفة جنب جلسة من جلسات الكراسي و تكتب الطلبات بالورقة

بالوقت اللي جسوف نازل و هو يمشي شافها واقفة و هو يتقدم اكثر و هي تمشي بتروح المطبخ
نادر يمشي ناحية لياج و وقف جنبها
نادر بسرعة بالكلام و هو يعطيها صينية : حبيبتي اخذي الطلب للجلسة رقم 00 و هاتي الورقة اوديها المطبخ مع طلباتي
لياج اخذت الصينية بابتسامه و هي تعرف قصد نادر انه ما يبي يتعبها رايحة جاية
لياج مبتسمة : تعرف عاد اني احبك
نادر بابتسامة واضحة : ادري انج تحبيني
مشت لياج ناحية الجلسة و هي تنزل الطلب للطاولة


جسوف تسمر مكانه و هو يسمع و هو عارف انهم ما انتبهوا لوجوده
( يعني شنو
تحبه مثلا
و يحبها ؟؟!! )
مشى بضيقة و قهر و هو يطلع برى الفندق




,,,,,,,,,




لياج بعد ما نزلت الطلب راحت ماشية للمطبخ بما ان ما في طاولة طلبت
شافت جسوف يدخل من المدخل و هو يمشي و يطالع قدام
جسوف و نظره الى الامام : تعالي وراي
لياج استغربت بخوف
إلا ان شابين جلسوا باحد الطاولات القريبة
الشاب الاول : لو سمحتي اختي

لياج ما قدرت تتطنشه و تمشي ورى جسوف
راحت للطاولة و هي ترجف
لياج : اي خدمة
و رن جوال الشاب الاول
الشاب الاول باعتيادية : امممم ثواني
الشاب الثاني و هو يناظرها : قهوة سادة
وقفت تنتظر مو من الصحيح ان تمشي و تخلي الشخص
الشاب الاول : سوري ااآآ عصير ليمون بدون ...
قاطعه الشاب الثاني : الحين راح يقول بدون سكر
و طالع لياج و قال : ما عليج عصير ليمون بسكر
الشاب الاول : و انت وش عليك بسكر الله يعافيج

ابتسمت لياج بمجاملة و مشت للمطبخ تقدم الطلب و ما عندها نية تروح لجسوف


( يعني شنو يقولي تعالي
وش فاكر نفسه هذا
يولي زين )


و دخلت المطبخ و اعطت راسيل الطلب

لياج بسرعة : رسليه مع المجموعة اللي عندج راح اروح الحديقة
راسيل : طيب طيب روحي
لياج طلعت للحديقة و بدأت تاخذ الطلبات تسجلها و تعطيها احد الشباب يوصلها المطبخ و يرجع بالطلب دامها متواجدة للتسجيل
جاها احد من الشباب و بيده صينية : لياج راسيل تبيج ضروري بالمطبخ و ارسلتني مكانج
لياج باستغراب : طيب
و راحت للمطبخ
لياج : شنو وش تبين
راسيل تقدمت ليها و اعطها صينية صغيرة فيها كوب قهوة : لياج اخذي الطلب لغرفة 000
لياج : نادر خذها انت احسن و انا ....
راسيل و بيدها الصينية تقربت لاذن لياج : الاستاذ اتصل و طلبج بالاسم روحي و بعدين نتكلم لا يحس نادر بشي يلاا
لياج طالعت راسيل بخوف و اخذت الصينية
انقهرت منه و من حركاته بس حاولت تهدي نفسها


و هي تمشي بتوتر و بيدها الصينية اللي تحركت شوي و انكب القهوة على الجوانب و نزل بصحن الكوب بشكل قليل إلا انه يتلاحظ
ضربت الباب بخفة


: تفضلي
حست بصعوبة ( شنو تفضلي الاخ واثق ان انا اللي على الباب )

فتحت الباب و دخلت طاحت عينها عليه و هو جالس قدامها على الكرسي و قدامه الطاولة و يناظرها
لياج نزلت كوب القهورة على الطاولة و ارتفعت بتمشي
جسوف بصوت رجولي : وقفي
وترها صوته اكثر
وقفت و لفت و هي ساكته و تناظر بالكوب
جسوف بهدوء : شنو هالحركة ؟
لياج : ........
جسوف : صاحب الفندق يطلب من موظفته تجي و تتطنش !
لياج بدت اصابعها ترجف و هي ماسكة الصينية
جسوف بنظرة تأمل : او راح نقول يأمر موظفته
حست بشعور غريب إلا انها سكتت و ما ردت
جسوف وقف و تعدى الطاولة
لياج انتبهت و رجعت على ورى
جسوف : احم انا اسأل يا شنو اسمج ؟
لياج رموشها تتحرك باستمرار : لـ لياج
و بارتباك وضاح على صوتها : لو سـ سمحت انا عندي شغل لازم اقوم فيه و مكاني خالي
جسوف بنظرة خاصة تقدم منها و وقف قدامها
جسوف بهمس : و اذا ما سمحت
لياج ما قدرت تتحرك او ترجع لورى او حتى تفكر انها تتطلع حست انها متجمدة
جسوف غير دفة الكلام و قال : وش يقرب لها نادر
استغربت سؤاله على حركاته على وقوفها بغرفته
رفعت راسها له بقهر واضح على ملامحها
لياج بصوت عصبي إلا انه باحترام : لو سمحت ممكن اعرف ليش ؟!
و بعدين مع احترامي انت من علشان تسألني و تحقق معاي
انا موظفة بالفندق اللي انت صاحبه ما عليها كلام
اما انت تتطلب مني اجي و بتأكيد بهاتف المطبخ و تسأل عن خصوصياتي
هذي شنو اشلون افسرها يعني ؟!
و رجاءا يا صاحب الفندق اتركني بحالي
و لفت بتمشي رغم انها قالت كل هالكلام و هي مرتبكة بس ما راح تعدي اي شي يسويه بحجة انها موظفة عنده
جسوف تحرك ورها مد يده و لفها حول خصرها و صدم ظهرها بصدره
طاحت الصينية و خافت و بدأ قلبها يضرب بقوة فظيعة لما حست بيده تلتف حول خصرها بالكامل
تحركت بقوة تبي تخلص نفسها منه
إلا انه مثبتنها قدامه رغم انه ماسكها بيد وحدة
بدأت دموعها تنزل : اتتركنييي بعد عنيي و هي تتحرك
جسوف بدون اهتمام لحركتها و ببحة رجولية : مو مجبور اوضح لج بس تعرفي ليش رجعت رغم اني طالع من الفندق و قرب راسه من اذنها
و بهمس : من هذا نادرعلشان يقولج حبيبتي و تقولي له احبك
لياج بضعف : اتركني بعددد
شد اكثر عليها و اصابعه تتملك وسط بطنها و انفاسه على وجهها من جانب
جسوف : ليش ترتبكي مني لدرجة و انتي جايبة القهوة تتحرك بيدج
لياج و هي تتحرك بقوة من قربه و ملاصقته لها من ورى
شد اكثر يقربها بسبب تحركها
و بنبرة واضحة مقهورة : ليش طولتي على طاولة الشباب
و شد اكثر و يواصل كلامه : لما اناديج تجي عندي و تتركي اللي بيدج
لياج و دموعها تنزل و تبعد يده بقوة و تحرك راسها : اتركني بعدد عني اتررركنييييييييي
جسوف مد يده الثانية لجبينها و رجع راسها لقريب من ذقنه
جسوف بصوت واضح : من نادر
لياج بصوت ضعيف و ببحة من البكاء : الله يخليك اتركني وش تبي مني بعدددد اتركنننني بحالي
شدها اكثر لجسده من ناحية بطنها و جبينها و قال بهمس : نادر وش يقرب لج و لا و ربي ما تتطلعي من غرفتي إلا و انتي منتي بنت
لياج بخوف و ضعف و بسرعة : اخووي و الله اخووي
شدها و هو يقول بقهر : جذابة اسمائكم مختلفة
لياج بضعف هادئ و دموع صامته : اخخـ اخـويـي مــمن الرضاعة
جسوف حس بتفاهة عقله و بتأثر نزل يده من على بطنها ببطئ و هو يشيل يده من جبينها
طاحت على الارض بضعف من بعد يده و حطت يدها على جبينها بتعب من بعد شدها لها
جسوف نزل قدامها و رفع يده على يدها اللي على جبينها : لـياج المتج و ربي مو قصدي
لياج من نزل قدامها بعدته بقوة و بضعف ببحة مرتفعة : بعد انت ما تفهم ما تخاف الله لااا تلمسنني لا تقرب مننني
و هي تقوم من قدامه و تمشي بضعف و دموعها تنزل وصلت لين الباب
و بتفكير عقلاني : رجعت ببطئ و هدوء و اخذت الصينية و طلعت
اخذت الصينية علشان ما تنسأل عنها
مرت على دورة المياه الخاصة بالجناح

دخلت خلت الصينية على جانب غسلت وجهها و تنشفت و عدلت ملابسها و هدأت قليل و طلعت

جسوف جلس على الكرسي بتعب و تأثر واضح
حس بصغر عقله و قلة تفكيره



,,,,,,,,,,



لياج و هي نازلة ناحية الجلسات اعطت الصينية لاحد من الشباب و قالت له ياخذها و هي بتقوم بالتسجيل
ظلت تسجل الطلبات و هي مو واعية و تفكر باللي صار و تدعي عليه بقلبها بسبب اللي سواه فيها
حينها اقتنعت انه شاب لعاب و ينفش ريشه بفلوسه و يلعب على بنات الناس
و اخلاقه و تعامله و ما هي إلا مظهر يتظاهر فيه
ابتسمت ابتسامة سخرية لانها ما فهمت عليه من البداية
و لامت نفسها انها ما فكرت من الباداية انه من الناس اللي يمشون
وراء مقولة ما في شي صعب عليهم
تدعي بقلبها يخليها بحالها و ما يتعرض لها
حتى لو وصلت انها تشكي عند او جوانا لحماية نفسها منه
و حاطة بعقلها شي راح تكلم امها فيه ...


جسوف طلع من غرفته نزل ظل جالس بالطابق الاول اللي هو يكون للجلسات و الكراسي



((
توضيح : الفندق اول ما يندخل من مدخله ينلقى بالوجه درج يوصل جهتين اليسار و اليمين
اليسار و اليمين هم الاجنحة و الغرف
على جهة الدرج اليمين مصعد و على جهة الدرج اليسار في مصعد
منتشرة حول الدرج جلسات مختلفة و متباعدة
على جوانب الجلسات في ابواب تتطلع الى الحديقة و الى صالات ثانية
لكن بنهاية مصعد جهة اليمين ممر فيه المطبخ و المخزن
طبعا هذا شرح بسيط هو طبيعي يكون الفندق اضخم و شرح اكثر بس هذا شرح بسيط لتوضيح المواقف الخاصة بالمكان
))



لياج كانت تاخذ طلبات الكراسي مع كذا زميلة بعدها يعطونها لبنتين يوصلون الطلبات المطبخ
استبعدت الدخول للمطبخ و لهت بهذا المكان
جسوف كان يناظرها بتأمل مدعي انه يتابع الجريدة
كان يراقب تحركاتها و حركاتها
تبتسم و هي تكتب
ترفع خصلات شعرها بنعومة
تعطي الورقة لبنت بابتسامة بعد ما تكلمها
تابع ابتسامتها المثيرة بنظره
لياج انتبهت لوجوده و هو يستمر يطالعها
بهدوء تقربت من بنت
لياج بهمس : اقول جميلة
جميلة : هلا لياج
لياج : انا راح آخذ مكان مزون داخل الحديقة و ارسلها تجيج
جميلة : ما في مشكلة رسليها
لياج مشت بهدوء و ثقة و تعدت طاولته و دخلت للحديقة
جسوف فهم انها تكلمت مع البنت و راح تغير مكانها
دقايق و دخلت بنت ثانية و بدات بشغلها
جسوف قام من مكانه راح غرفته غير لبسه و لبس كاب و نزل للحديقة و جلس



,,,,,,,,




في المطبخ



ابو جوانا و هو يقطع الخضراوات : اقول اختي ام لياج ما في خبر عن ابو لياج
ام لياج تشوي و تقلب اللحم : لا راح و ما ترك بعده خبر و بيني و بينك يتركنا بحالنا المهم احنا بخير سوا موجود او لا
ابو جوانا : الله كريم ان شاء الله
ام لياج : و النعم بالله إلا شخبار جوانا

( ام جوانا اشتغلت بالفندق علشان تصرف على بنتها و مصاريف البيت خصوصا ان لياج كملت الثانوي و ارتاحت هذي السنة علشان تكفي مصاريف الجامعة اللي توفرها حاليا هي و امها للدارسة مع بداية السنة اللي بعدها , رغم ان بالبداية كانت تشتغل الام بس لكن وجود لياج وحيدة بالبيت اصرت على امها تشتغل معاها تساعدها بالمطبخ و بعد المحاولة مع صاحب الفندق السابق وافق بصعوبة بسبب صغر سنها )


دخل نادر اعطى راسيل الصينية و قال : وين لياج
راسيل بتوتر حاولت تخفيه : الله يهداك بشغلها يعني وين ترسل لي الطلبات مع البنات
نادر : يعني تسجل بس
راسيل : ايوة تاخذ طلبات بس
و حاولت تبعده عن لياج اليوم بسبب شكوكها بتاخر لياج و سبب طلب الاستاذ لـ لياج بالاسم
راسيل تظهر الاعتيادية : اقول نادر ساعد طارق في المخزن نزلت خضراوات و ارسل لي اللي معه بدالك
نادر : اوك احسن لي من الروحة و الرجعة بس اذا رجعت لياج قولي لها ابيها ضروري و راح


,,,,,,,,,,,,


لياج و هي تاخذ طلبات الحديقة
: لو سمحتي
لياج تقربت من الطاولة
و باحترام و ابتسامة : اي خدمة تفضلي
( الطاولة كانت لخمسة اشخاص بنت كبيرة نوعا ما و طفل صغير و شابين )
البنت : بغيت عصير برتقال
الطفل بهمس الى امه : ماما ابي ايسكريم
البنت بابتسامة : واحد ايسكريم فروالة مع فانيلا
الشاب باحترام و ابتسامة صغيرة : عصير مانجو
الشاب الثاني : قهوة سادة
و لياج تسأل
و بذوق مع بابتسامة لطيفة: اي خدمة ثانية
الشابين باحترام و لباقة : لا و الله , مشكورة اختي
البنت : لو سمحتي
لياج مبتسمة : آمري
البنت بحرج : اذا ما عليج امر انا ما ادري اذا ممكن او لا بس اذا ما عليج كلافة انا انتظر زوجي راح يجي الحين و اظن انه ما راح يلاقينا بهالزحمة فـ اذا جا يعني تدلينه على طاولتنا هو راح تعرفينها من اول ما يدخل للباب هو بلبس الطيار احم اذا ممكن
لياج بابتسامة عريضة بسبب حرج البنت : ان شاء الله لا تحاتين تآمرين شي ثاني
قبل ما ترد البنت
الشاب الاول و هو يطالع الشاب الثاني : هذي مو كانها صكتنا بزوجها الطيار
الشاب الثاني : هههههههه يا اخي تعبين البنت ليش في شي اسمه جوال اتصلي فيه بس تشوفينه على الباب
البنت بحرج واضح : انتوا اسكتوا
الشابين : ههههههههه
طالعت البنت لياج باحراج : مشكورة اختي ما يآمرين عليج عدو
هزت راسها لياج و مشت اعطت بنت ثانية الطلب و هي تمشي لناحية الباب تنتظر زوج البنت
جسوف انقهر بشكل من وقوفها على طاولة فيها شابين و يضحكون معاها
لياج و هي تمشي بدون ما تنتبه لوجود جسوف جاها شاب
الشاب بسرعة و بيده صينية بيوصلها المطبخ : لياج هذي ورقة من طاولة رقم 000 قال اوصلها لج
و راح بسرعة

لياج اخذتها فتحتها باستغراب

مكتوب فيها جملة وحدة
( تزعلين مني عادي بس تتطولين على طاولة فيها شباب و تضحكين معاهم ما ارضى )

فهمت ان الورقة منه و ما كلفت على نفسها انها تبحث عنه بين الطاولات اخذت الورقة و حطتها على الدفتر اللي بيدها اللي تسجل فيه الطلبات و اتجاهلت رغم ارتباكها و خوفها

( هذا من يفتكر نفسه يعني شنو
ليش هو من بقية اهلي علشان يحاسبني و يجلس يراقبني
اي و الله ازعل منه و ما يرضى
هذا مجنون و لا وش سالفته
كثير زودها
و اكثر من الكثير )

جسوف استغرب من حركتها حتى انها ما طالعت الطاولات علشان تشوف اذا هو موجود او لا

وصل الطيار و استقبلته لياج و دلته لطاولة زوجته باحترام و ذوق و شكرها بخجل على تصرفها


......



انتهى الجزء الثاني
يمكن يكون الجزئين قصيرين
لكن مع الاجزاء راح تتطول الاحداث
و لي عودة
اخرى
بعد فترة
اختكم \ هذيان صمت

خارج التغطية 17-12-11 01:03 AM


مرحبا من جديد
اول شي
اشكرج
من اعماق اعماقي على هالجزء الابداعي

(( يا اعضاء وين تفاعلكم الصراحة الرواية روعة و هذا توها بالبداية ))

ظهر لنا خبر عن ابو لياج
هذا الانسان مصنوع من شنو
اشلون يرضى زوجته و بنته يشتغلون و هو جالس حضرته
حتى لو كان هاجر الام و مب ساكن معاهم
على الاقل
حسسهم بوجودك يا عديم الظمير
امممم هو سافر بس سفرته لها سبب ؟!
يمكن ؟؟
اما سبب شغل ام لياج كان نابع من قلب حننون صابر مضحي
و كلامها عن زوجها مع ابو جوانا يدل على كراهيتها الى ابو لياج


( لفت و بيدها الصينية و تظن انها راح توصل للباب حست فيه وراها و انفاسه قريبة من خدها
جسوف واقف وراها و راسه مائل على خدها و بهمس : انتي ليش اذا تشوفيني تتوتري بارتباك
حست قلبها يرتفع و ينزل من دقة همسه
تابع نبرته : ليش تتحاشي نظرتي ليش تتهربي من عيني هممم
مشت بسرعة و فتحت الباب و طلعت حست انفاسها بتنقطع حطت يدها على قلبها تهدأ من روعتها )

يييييييه يييه يييييه
لك شو هيدا
شنو سوى هذا
ايوة و الله يقرب وراها بهالشكل
و الاعظم كلامه و بنرته
الصراحة انساان مسيطر
و يتلاعب بفكرها
يبي يعطيها خبر انه فاهم انها تتهرب من عينه و ترتبك بحضوره



( جسوف تسمر مكانه و هو يسمع و هو عارف انهم ما انتبهوا لوجوده
( يعني شنو
تحبه مثلا
و يحبها ؟؟!! )
مشى بضيقة و قهر و هو يطلع برى الفندق )

يااااااس
انقهر و موت يا عديم الاحساس اشلون تروعها بهالشكل
يا عيني يا عيني ما قدر يتحمل كان راح يطلع من الفندق



( جسوف و نظره الى الامام : تعالي وراي )
هذا اي رهبة اللي يجيبها بالقلب
بتعامله و حلوة لما تجاهلته
بس لما طلبها تودي له القهوة كان تصرف ربيييييعي
المسكينة حتى القهوة انكبت على صحنها


موقفها معاه
رههههيب ابداااع فظييع بشكل لا يصدق
وين عقله وين شعوره
و يا زعم ما يعرف اسمها
يا مجرم يا خطير
كلامها له عين الصواب و عين العقل
يستاهل
حركته بعد كلامها يوتر يضرب الاعصاب
انسان صعب ينفهم و لو كان واضح
كان كلامه غريب
احس كان مبالغة منه لما سألها عن نادر و تأخرها بالطلبات بهالشكل
حاظن البنت و لاصقنها فيه
باقي شوي و يكتم نفسها
المبالغة بتصرفه صعب تفسيره بالجزء الثاني نحتاج اكثر
و شده لها بين كل كلمة هذا وش شعوره لما يستملكها بهالطريقة
امووووماا تهديده صرقع عقليي
حسسنا انه مو اخلاق بالمرة بس في جزء غامض يحتاج تفسير
حنيته بعد اعترافها و سقوطها ما بررت سوء معاملته و شدته


(ظلت تسجل الطلبات و هي مو واعية و تفكر باللي صار و تدعي عليه بقلبها بسبب اللي سواه فيها (

تفكيرها فيه و تشكيل هالافكار عنه
اظن ايضا نحتاج اكثر علشان نعرف حقيقة هالوسيم ابوو اسم حلوو

هروبها من الجلسات الى الحديقة يمكن حاولت تهدا نفسها بعد نوبة الاحتظان و الشدة و التهديد


مكتوب فيها جملة وحدة
( تزعلين مني عادي بس تتطولين على طاولة فيها شباب و تضحكين معاهم ما ارضى )

هالجملة جااابت التعذيب
تعذييب روعة
تزعل منه بسبب حركته بلمسها
و ما يرضى عليها تضحك مع الزباين
اللي اصلا ما كانت حقيقة تفكيره هالوسيم


روعة استمتعنا بهالجزء
او خل اقول استمتعت بما ان الاعضاء ماكو تفاعل
احداث ابداعية
ابداع استمري فيه
في غموض يحرك العقل
و ابداع و اكشن يحرك القلب
ابداع و موازنة
تميزتي
طرحتي شي مميز اعتقد راح يستمر
بانتظارج
مع دعواتي بالتوفيق

همسة الى الاعضاء :
شاركونا الرواية و استمتعوا بالاحداث
و اكتشفوا معانا الشخصيات و حقيقتها

عدد المشاهدات عالي مقابل عدد الردود الضئيل
ضربني بالاستغراب
المشاهدات العزيزات خلوا لكم طبعة مع الاخت هذيان صمت
علشان ما تتوقف
دام انتو تقرون ليش ما تردون
يعني تستمتعوا بالقراءة و تتركوا الرد
مو عدلة
خصوصا ان استمرار الرواية و استكمالها مرتبط بتفاعلكم

هذيان صمت 19-12-11 09:25 PM

السلام عليكم

اختي خارج التغطية اشكر حضورج

تعقيبج على الجزء نابع من شدة ملاحظتج اثناء القراءة

اهنيج على مثل هذي المتابعة

و هذا اللي تحتاجه كل كاتبة

هذيان صمت 28-12-11 01:19 AM

الجزء الثالث


لياج بعد ما وصلت الطيار لطاولة زوجته و شكرها اخذت طلبه
و هي تمشي بين الطاولات طاحت عينها على طاولة جسوف جالس
بعدت نظرها عنه و اتجاهلت نظراته
وصلت المطبخ
لياج : راسيل واحد قهوة
راسيل و هي تاخذ الورقة : انتي وينج تأخرتي
لياج : ويني اقوم بشغلي
راسيل : تأخرتي و ما رجعت بعد طلب الاستاذ الاول و لما وصلتي له القهوة ما رجعتي بالمرة و بعدين ليش يطلبج بالاسم ؟
لياج تجلس و باعتيادية : عادي بس سألني عن سني و سبب شغلي
راسيل : و انتي وش قلتي له ؟
لياج : و لا شي قلت له اشتغل لفترة مؤقتة على اساس الدراسة
راسيل : اها و انا اقول ليش طالبج
لياج و هي توقف : عطيني الطلب الشخص ينتظر

و بعد ما اخذت طلب الطيار وصلته له
و هي راجعة تمشي
: لو سمحتي
لياج لفت و انقهرت و ما قدرت تتطنشه خصوصا ان الطاولات مليانه
مو معقول تتطنشه وسط الناس
مشت بهدوء لطاولته و نظرها على الطاولة
جسوف بابتسامة : ما راح تقولي وش اطلب
لياج بدون ما تتطالعه : اذا في اي طلب يا ليت تتفضل عندي شغل و مو فاضية
جسوف بنظرة تأمل و بدون شعور : في طلبات
لياج رفعت الدفتر الصغير و هي ماسكة القلم
لياج : اللي هي
جسوف بابتسامة مثيرة : هدي و انتي تكلميني
لياج رفعت راسها له بقهر ظهر على ملامحها
جسوف قبل ما تتكلم : زعلتي مني ؟
لياج يقهر و عصبية : ما اعتقد في طلب و يا ليت عمره ما يكون
و راحت
جسوف ابتسم على ردها و هو يتذكر اللي صار بغرفته

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.

لياج دخلت المطبخ بهدوء عكس اللي تحس فيه
نادر وقف لما شافها جاية و راج جنبها
نادر : وينج ما شفتج طول الوقت
لياج بابتسامة : حتى انا ما شفتك
نادر يدقق بملامحها : لياج اشفيج تعبانة
لياج : ما فيني شي
نادر بشك : لياج تخبين علي شنو فيج احد ضايقج و زعلج
لياج رجعت يدها وراها و استندت على الجدار و نزلت عينها
نادر تقرب و هو يرفع غرتها عن بحنية : اشفيج حبيبتي في شي
لياج بضيق هزت راسها بالنفي
نادر بصوت حنون : يا عمري تخبين علي اشفيج مضايقة من شنو قولي لي اشوف
لياج رفعت راسها و ناظرت امها و ناظرته بضيق
نادر بحنية و كأنه فهم : رجعنا لحال ابوج و امج ما قلنا خلاص و مرتاحين
لياج بضيق : بس تركنا نادر راح و تركنا
نادر : يا عمري هو مو توه تاركنكم من زمان هو ببيت و انتوا بيت هي جات على سفرته المهم انتوا مرتاحين و ما عليكم خلاف صح
لياج هزت راسها بالايجاب
نادر : يلاا عادي اضحكي خلي الدنيا تضحك
لياج ابتسمت بس بضيق
نادر : يعني انج ضحكتي الحين
لياج بابتسامة صغيرة : بعد زين
نادر بضحكة : ههههههه اي هذي لياج اختي
لياج : احلف عاد و بعدين تعال ابي اسولف معاك بموضوع
نادر باهتمام : قولي شنو تبين آمري و تدللي
راسيل و هي ماسكة الصينية : يلا يا اخوااان ممكن تأجلون الاجتماع نادر الطلب للحديقة رقم الطاولة 000
نادر و هو ياخذ الصينية و يطالع لياج : راح تقولي لي بعدين طيب
راحت راسيل
لياج مبتسمة : راح نتكلم اذا رجعنا للبيت
نادر : لا الحين اكمل و ارجع
لياج : لا بالبيت اذا رجعنا احسن
نادر : اوكي و امرنا لله
رجعت راسيل
راسيل و بيدها الصينية : غرفة رقم 000
لياج : اوك
و طلعت عدت الدرج و راحت للغرف
دخلت الغرفة وصلت الطلب و طلعت
و هي تمشي بالممر
شافت جسوف يمشي بالممر باتجاهها
تجاهلته و هي تمشي
جسوف و هو مبتسم مشى ناحيتها و وقف قدامها و منع طريقها
لياج بدون ما تناظره راحت للجهة الثانية بتمشي
جسوف تحرك و منع طريقها
لياج طالعته بقهر و هي ترفع غرتها
لياج بعصبية و لكن بارتباك : انت و بعدين معاك تفكر بتشتري الناس بفلوسك بعد عن طريقي افضل
جسوف بابتسامة مثيرة و همس يوتر : و اذا ما بعدت وش بتسوي
لياج انقهرت و ما عرفت ترد
بعدت بتمر من الجهة الثانية
تحرك جسوف و منع طريقها و يديه بجيوبه
بدأت اعصابها تتلف
لياج طالعته بقهر
جسوف بهدوء : سكري زر القميص
كانت فاتحة الزر الاول و الثاني فقط
لياج بقهر : و انت شكوو فيني رجاءا للمرة الاخيرة اقولك ابتعد عني
جسوف تقرب منها بهدوء و رفع يدينه للقميص و هو يسكر الزر
لياج غمضت عينها بخوف و توتر و ما قدرت تتحرك و هي تحس بأصابعه تسكر الزر
جسوف يناظرها بتأمل و هو قريب منها
جسوف بهمس : افتحي عيونج
ضرب قلبها بقوة من نبرة صوته و قربه و كأن جسمها متجمد
فتحت عينها ببطئ و طاح نظرها على ذقنه
رفعت عينها ببطئ لعينه و هي تلاحظ لمعتها
جسوف يمعن بعينها بنظرة خاصة و بهمس : علشان ما ازعلج طيعي
رمشت و راسها مرفوع له
بعدت عنه و هي حاسة بقلبها يضرب بقوة و شدة مشت للدرج بسرعة و هي ترفع شعرها عن عينها
حست و كأنها بحرارة الصيف على الرغم الجو بارد

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


كمل الدوام و رجعوا للبيت

هي و امها دخلوا البيت و نادر دخل بيته (لان عنده اب و ابوه يشتغل بمكان ثاني )
بيت نادر بجانب بيت ام لياج
لياج و امها دخلوا البيت اخذوا شاور و صلوا
و بعد ما جاهم نادر تكلمت معاه لياج انها تبي تغير الفندق و تشتغل مكان ثاني رفض لانه يبيها جنبه و تحت عينه و اقترح عليها تترك الشغل بالمرة رفضت و اصرت اصر اكثر انها ما تغير و إلا تقعد بالبيت إلا انها حاولت انه يكلم المدير يخليها داخل المطبخ و ما تتطلع توصل اقتنع و وعدها يكلمه ...

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


اليوم الثاني

كلم نادر مدير المطبخ و قال راح يرد عليه بخصوصها بس تبدل مع وحدة من البنات تتطلع من المطبخ بدالها على ما يشوف الامر راسيل اقترحت عليها تروح بدالها على ما يكلمهم مدير المطبخ

راسيل اخذت الطلب من لياج و طلعت و هي تصعد الدرج نزل احد الاشخاص لما تعدته طالعها مستغرب من وجودها صعد الدرجة مرة ثانية بوقت نزل جسوف و اتجه للمطبخ

لياج واقفة و بيدها قلم و قدامها دفتر صغير و جنبها الهاتف بلبسها المعتاد و فاتحة ازرارين من القميص و ثانية اكمام القميص قليل
رن هاتف المطبخ
و دخل جسوف
لياج : مطبخ الفندق اتفضل
الشخص : احمم اختي بغيت توصيل للغرفة رقم 000 واحد قهوة و اللي يعافيج
لياج انتبهت لوجود جسوف واقف و نزلت نظرها متجاهلتنه و هي مرتبكة
لياج : اي خدمة ثانية
وقفوا جميع المتواجدين اشر لهم جسوف يكملون شغلهم و كلم ابو جوانا
الشخص : احمم بس توصله لي الموظفة راسيل
لياج استغربت و بين على ملامحها : ان شاء الله
و سكرت الخط
و جسوف يطالعها و لاحظ تغيرها و ابو جوانا واقف جنبه يرد على كلامه
و لياج تقوم بشغلها و هي تعطي الزملاء الطلبات يوصلونها حسب الرقم
دخلت راسيل بالصينية و اتجهت لجهة لياج
لياج ابتسمت و اخذت الصينية منها
و لفت لجهتها الثانية اخذت الصينية من احد الزملاء
و مدته لـ راسيل : اتفضلي غرفة رقم 000
جسوف ابتسم بسبب ابتسامة لياج
راسيل بهمس : الاستاذ ليش هنا
لياج و عينها على الدفتر تشوف الطلبات و بهمس : ما ادري يتكلم مع ابو جوانا
راسيل تتطالع الصينية : بيفوتني كلام الاستاذ ابي اسمع
لياج راسها و بالخطا طالعت عين جسوف اللي يطالعها بين كل دقيقة
لياج بهمس : على فكرة صاحب الغرفة طلبج بالاسم
راسيل باستغراب : بالاسم من هذا
لياج تبتسم : و انا شدراني روحي يلا
راسيل : ان كان واحد مليغ اوريه و لا افرشه بالارض
لياج بابتسامة و ضحكة : احلفي طويلة العمر يا نصابة من هذا
ابتسم جسوف اكثر و هو يلاحظ ابتسامة لياج
راسيل : ما ادري بس اروح و ارجع ازف لج الخبر
و راحت
جسوف كمل كلامه مع ابو جوانا و راح
لياج ارتاحت من طلعته
ابو جوانا : يا جماعة
الجميع التفتوا
ابو جوانا : الاستاذ جسوف راح يجونه باجر ضيوف شغل من برى ما اوصيكم تبيضون الوجه بكل شي
الجميع : ان شاء الله , ما راح نقصر
ابو جوانا : باجر الصبح من بداية الدوام راح نقرر نوعية الاطباق اللي راح نقدمها و نتفق على المضيفين و المستقبلين بعد كلام مدير المطبخ
رن هاتف المطبخ و بدون ما تتطالع رقم الغرفة المتصلة
لياج بصوت ناعم : مطبخ الفندق اتفضل
جسوف ببحة : السلام عليكم
لياج ما عرفت الصوت و بعفوية : ثواني اخوي
و لفت على طارق
لياج بهمس : طارق طلب بالحديقة رقم الطاولة 000
ابتسم جسوف عليها
لياج : تفضل اخوي اي خدمة
جسوف : عصيرعلى ذوقج
استغربت لياج و ببحة : عفوا اخوي حدد الطلب
جسوف : طلبي انتي تعالي لي غرفتي
خافت لياج من الشخص و فكرت تسكر الخط
جسوف ببحة رجولية و بهدوء : لياج انا جسوف تعالي غرفتي الحين
لياج بارتباك و قهر من حركاته و بسبب اللي جنبها : مع السلامة
و سكرت الخط و لفت على اللي وراها : واحد عصير ليمون
مزون و هي تعطي الطلبات للياج : لياج بسرعة هالطلبات
لياج بابتسامة : تآمرين
و لفت اخذت الصينية و لفت لمزون و مررت الصينية و قالت : مزون اخذيه لغرفة رقم 000 و ارجعي لطلباتج جاهزة
مزون : ان شاء الله
و راحت مزون


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


راسيل باللبس الموحد و شعرها لحد كتفها اسود رغم انها مو بيضة لدرجة إلا محليها شعرها الاسود
فتحت الباب بعد ما قال لها تتفضل
دخلت بالطلب و كان عاطيها ظهره لف و طالعها
طالعته و بدات ملامحها تتغير و حست بالقهر إلا انها مسكت اعصابها
و نزلت الطلب
الشخص تقرب منها و بقهر : انتي اشلون موظفة هنا وش هالتصرف
راسيل بقهر اكثر : انا مب سامعة شورك حتى تآمرني و لا تفكر اني خايفة منك
الشخص بقهر من كلامها و طريقتها : بفندق و بالمطبخ انتي اشلون تتصرفي من كيفج بدون ما ...
راسيل بقهر و قوة قاطعته : ما لك دخل فيني اشتغل وين ما احب و متى ما احب
الشخص : انتي ناسية اني زوجج و لا شنو
راسيل : صارت الملكة و ظنيتك انسان إلا ان خاب ظني و طلعت بدون قلب
الشخص : راسيل لا توصلينها لسكة مسدودة خلينا نتفاهم
راسيل : ما في شي نتفاهم عليه اوكي و خلني بحالي و انتظر ورقتي و عدت هالكلام الف مرة و ما طعت نفذ طلبي بسرعة قبل ما اطر ارفع قضية
و لفت عنه و طلعت


مزون دخلت بالصينية

جسوف رفع راسه و شاف مزون ابتسم عكس اللي بداخله
مزون نزلت الطلب و طالعته باحترام : اي خدمة ثانية استاذ
جسوف مبتسم : الطلب لي احمم بس مو طلب عصير ليمون و الله طلبت قهوة
مزون بحرج : عفوا استاذ اعذرنا صار خطأ دون قصد
و نزلت شالت الكوب
جسوف بابتسامة : حصل خير
مزون بحرج : عفوا دقايق و الطلب يوصل
و طلعت بحرج

لياج بالمطبخ

دخلت مزون و بيدها الصينية : لياج يقول الاستاذ هذا مو طلبه
لياج طالعت الصينية و قالت : اشلون مو طلبه قال يبي عصير
مزون : قال لي طلبه قهوة انحرجت
لياج بتفكير : طيب اخذي طلباتج اللي قبل و انا ارسل احد ثاني طارق مع مزون الطلب كبير
طارق : طيب يلاا مزون قدامي
رن هاتف المطبخ
لياج : تفضل مطبخ الفندق
جسوف : ليش ما ارسلتي طلبي
لياج بقهر و همس : لو سمحت اتركني بحالي ارسلت الطلب و رجعته
جسوف بهمس صادق : و هذا مو طلبي انتي تعالي هاتيه
لياج : لا تفكر انك بتغصبني ......
جسوف قاطعها : انتي تعرفين انج راح تجين بالنهاية فتعالي قبل ما انزل اجيبج معاي
لياج سكرت الخط بتوتر و خوف و طالعت قدامها
راسيل دخلت بالصينية بقهر
لياج ابتسمت : شنوو
راسيل بقهر : هذا سرمد
لياج بابتسامة عريضة و فرح : و الله احلفي
راسيل طالعتها بقهر : احلفي انتي تفرحي علشانه هو و الله لو يموت ما رجعت له واحد متخلف يبي كل شي على كيفه
لياج تغيظها : و ليش ما تقولين واحد رجال يحب مرته و يدري انها تحبه
راسيل بقهر : لا تقهريني فيه هالتافه
لياج بصدق و جدية : راسيل لازم تصير مشاكل و مو معقول من اول مشكلة تزعلين و طلقني قعدي معاه تكلموا و حلوها بينكم ما صار لكم مدة من تملكتوا
راسيل : المشكلة ما تنحل إلا بالطلاق ما عدت ابيه بسبب فعايله و هذا انا انتظر خلاصي منه

( مثل ما وضحنا قبل راسيل عمرها 18 بعد تخرجها من الثانوي رفضت انها تسجل بالجامعة اولا لانها ما تحب الدراسة و ثانيا بسبب حالتهم المادية ابوها متوفي عايشة مع امها .. تقدم لها سرمد و وافقت و تمت الملكة قبل شهرين حاول سرمد معاها انها تكمل الدراسة إلا انها رفضت حاول اكثر و اصر علشان مصلحتها اقتنعت و وافقت لولا اللي صار بينهم من مدة و طلبت الانفصال تركها كم يوم ترتاح و تهدأ إلا انها راحت تشتغل و طنشته .. راسيل انسانة جريئة و دائما واثقة من نفسها و تحاول تتبع القوة علشان تقدر تمشي امورها و هي تسكن مع امها بمثل منطقة لياج ..
اما سرمد عمره 27 بينهم 9 سنوات موظف و حالته المادية ممتازة شافها بمنطقتها بعد ما كان يوزع الصدقات على الفقراء لفتت انتباهه و اعجبته و تقدم لها .. ابوه يشتغل خارج البلاد لفترة و راح يرجع اما اما هو عايش مع امه و بينهم مشاكل علشان جذي قعد بفندق ..

لياج استغربت انه ما رجع يتصل بعد ما سكرت الخط بوجهه و طنشت طلبه
خافت من تصرفاته و خافت انه يجي مثل ما قال
ظلت متوترة طول الوقت و لما عدى الوقت و ما شافت منه شي ارتاحت
سرمد راح لـ راسيل البيت يبي يتفاهم معاها إلا انها رفضت و ما قابلته

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


اليوم الثاني


في المطبخ

مدير المطبخ و بيده الورقة اللي فيها الاطباق اللي راح تقدم للضيوف : ما شاء الله الله يعطيكم العافية
ابو جوانا : اذا تحتاج اللست الى اي تعديل راح نغيرها
مدير المطبخ : لا ما تحتاج تعديل راح نمشي عليها
بس محتاج الشباب و البنات يجون بالمقدمة و البقية يقومون بشغلهم
البقية مكلوا شغلهم
الشباب و البنات تقدموا و على جنبهم ابو جوانا و قدامهم المدير
المدير و بيده الملف و يطالع فيه : راح اقسمكم ثلاث مجموعات و طبعا هالتقسيم لهذي الفترة يعني فترة وجود الضيوف بالفندق و للحين ما ندري كم المدة
المجموعة الاولى راح تتم بالمطبخ للمساعدة و هي اقل مجموعة
المجموعة الثانية راح تستقبل الضيوف اليوم و توصلهم لاي قسم يبونه و يسألون عنه و هي ايضا قليلة
المجموعة الثالثة راح تقدم الطلبات للضيوف و بوقت محدد
رجاءا شباب و بنات التزموا بالتقسيم و بيضوا وجهنا قدام الضيوف
قبل ما اقسمكم اللي راح يرد على الهاتف هو ابو جوانا
المجموعة الاولى : ( عدد بعض اسماء قليلة بما فيهم نادر , جميلة )
المجموعة الثانية : ( عدد بعض اسماء قليلة بما فيهم راسيل )
المجموعة الثانية : (اللي بقى منهم بما فيهم لياج , طارق , مزون ) و هذي المجموعة ايضا تشمل طلبات كامل الفندق بسبب عددهم الكبير
و بعد ما راح المدير تضايقت لياج و راسيل
راسيل : وش هالتقسيم الفاشل خلاني بالاستقبال
طارق : هههههههه و انتي ليش معترضة
نادر بضحكة : ههههههههههه اووما راح يحصلون استقبال شي ما في منه
لياج و طارق و مزون : ههههههههههههه
راسيل بضحكة : ههه انتوا ههه ما تجوزون عني بالله عليكم هههه انا استقبل و الله ما يصلح
نادر : بس هاا تركي استقبليهم بابتسامة مو تناظرينهم و انتي خاطرج تكفخينهم على الاقل سوي برووفوا
مزون : عددنا المجموعة الثالث كبير
طارق : الحين اشلون يدمج اللي يوصل طلبات الضيوف هو نفسه للبقية
نادر : اي و الله المفروض تنقسم قسمين و الذكي لان الضيوف كثير لازم في مجموعة مخصصة لهم منفصلة
طارق : امرنا لله
لياج اكتفت بالسكوت إلا انها منقهرة


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


تقدم استقبال الضيوف بالفندق
استقبلهم جسوف و حددوا غرفهم يرتاحون و بعدها ينزلون الى الاجتماع

و بعد فترة
جميلة : هذا لغرفة رقم 000
لياج بضيق : هذا الطلب ضمن الضيوف
جميلة و هي تتطالع الورقة : لا مو للضيوف للعامة ( و بضحكة ) الضيوف يرتاحون
مشت لياج و مزون
لياج لغرفة بجناح
و مزون لغرفة بجناح ثاني


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


لياج تمشي بالممر للغرفة
ضربت الباب دخلت نزلت الطلب و طلعت
مشت بالممر بترجع المطبخ
جسوف فتح باب غرفته
شافته اخترعت و لفت تمشي
كان لابس جينز ازرق مع قميص ابيض
جسوف تحرك من مكانه و ترك باب غرفته مفتوح و راح لجهتها سحب يدها و مشاها معاه
حاولت تسحب يدها إلا انه اقوى
و هو ماسك يدها دخل الغرفة سكر الباب
ابتعدت عنه بسرعة وبخوف
لياج بقهر : بعد بطلع
جسوف يتقدم لها كم خطوة : مو الحين
لياج بلعقت ريقها بخوف و ببحة متغيرة : اقولك بعد بطلع انت ما تفهم
جسوف تقدم لها اكثر
طاحت الصينية
تقدم بسبب خوفها صار ظهرها لاصق بالجدار
تقدم و لصق فيها
خلى يدينه على الجدار
انفاسه تضرب بوجهها اللي منزلتنه بخوف
الخوف تملكها و هو قبالها و قريب منها يدينها على الجدار بخوف و وجهها لجهة ثانية ما تتطالع وجهه
لياج بضعف و صوت ناعم : بعد الله يخليك اتركني بحالي بعد عني
جسوف يطالعها و يتأمل بملامحها من قرب و عطرها دخل حواسه
جسوف بهمس : ليش ما طعتي
حست بتعب و قلبها يضرب بقوة
انفاسه محاصرتنها
عطره ملى انفها
و ازرار قميصه مفتوح منها ثلاثة و يبان نحره و جزء من صدره
لياج بخوف اكبر و ضعف : بعد اترررررررررركني
و تحركت
إلا مسك يدينها من المعصم
رجعها للجدار
و حصرها بيدنه على الجدار
جسوف ببحة توتر : مو قلت تجين ليش تطنشين كنت راح اتساهل معاج إلا انج استفزيتيني
لفت وجهها له بضعف و عينها تنذر بالدموع
لياج بنظرة و همس خايف : ارتكني وش تبي مني ليش معترض لي دايم
جسوف بهمس يخوف : مو قلت لج لا تفتحين زر القميص
لياج مغمضة بقوك : ابعد عننييي
جسوف بنظرة خاصة : اقولج تعالي ابيج بغرقتي ترسلين لي عصير ليمون
لياج رفعت راسها له و حطت عينها بعينه
لياج بتقطيع : انـ ـت طلبـ ت ع عصـيـ رـر
جسوف يلاحظ ارتباك صوتها و رجفتها
جسوف بصوت مليان احساس : ليش تبين تتخبين عني و تبين تظلين داخل و ما ترسلين كل هذا علشان ما تشوفيني
لياج عينها بعينه و ما تدري ليش متجمدة
جسوف مركز على عينها و بهمس : هممم ليش تظنين راح اوافق
لياج دموعها نزلت
و بدات ترتبك اكثر و خوفها يزيد
لياج بصوت متغير و ضعف مرير : ارتكني بحالي الله يخليك لا تلمسني بعد
جسوف مبتسم بابتسامة مثيرة
همس بصوت رجولي : ما على لسانج غير اتركج بحالج بس انا ما ابي اتركج
بعدت راسها بخوف
و انتفضت من همسه و نبرة صوته
تحركت و هي تبعده بتهرب
رخى جسمه لما رأف بحالها ابتعدت و طلعت من غرفته

دخلت دورة المياه بقهر و بكاء تمت تصيح على حالها بقهر
و تدعي بقلبها عليه و تفكر وسط دموعها
اشلون يقرب منها بهالشكل
اشلون يعاملها بهالطريقة
ما تقدر تستحمل
اكثر تعدى الحدود و لازم تترك المكان لازم تبعد عنه
الله ياخذه الله ياخذ حقها الله لا يوفقه


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


مدير المطبخ بعد وصول الضيوف
لقى عددهم فوق التوقعات خصوصا ان بعضهم جابوا معاهم زوجاتهم و اولادهم
لانهم راح يقيمون لفترة محدودة
فأرسل راسيل تنضم للمجموعة الثالثة علشان تغطي العدد
و خلا البعض فترة صباحية و مسائية
اللي يكون صباحي للضيوف يكون مسائي للعامة
و العكس


و بعد فترة

نزلوا الضيوف و بدأ الاجتماع
دخل طارق المطبخ و اعطى زميلة الصينية
و طالع مزون تسولف مع احد الشباب
نادر دخل المطبخ و بيده بعض الاغراض من المخزن
نادر اعطى الاغراض ام لياج و رجع لطارق
نادر بتلميح : يا اخي شيل عيونك بتنظر البنت
طارق طالعه بقهر : ابي افهم هي ليش تسوي جذي
نادر : اوما انت ما عندك سالفة تبي البنت تسولف بس معاك يعني يا اخي انا بعد تسولف معي كل الموجودين اخوان عاادي
طارق بغيرة : لا مو كلهم انت مثل اخوها و انا عارفك
نادر بابتسامة : و الغير
طارق : انت اشفيك تبي تجلطني
مزون تقربت و بيدها صينية
مزون بنعومة : بعدووا خلوني امر
طارق : وين ؟
مزون : مو شايف بيدي صينية
نادر ابتسم ابتسامة عريضة
طارق : انتي احمم وش كنتي تسولفين عنه مع ذاك ؟
مزون لفت بعفوية و طالعته و حاجبها معقود
مزون : من ؟! وش تقصد ؟
نادر طالع طارق و هو مبتسم
طارق بقهر : اقصد من يعني اللي كنتي معاه
مزون حاولت تهدأ : انت شفيك تكلمني بهالطريقة
نادر ابتسم على اكثر عليهم
طارق اخذ الصينية من يدها و اعطاها نادر
طارق : نادر و الله يعافيك ارسلها مع احد غير
مزون طالعته باستغراب
طارق مسك يد مزون و هي مستغربة
و مشا و طلع من الباب الخارجي للمطبخ و لف للجدار و طالعها
مزون سحبت يدها : انت شفيك وش تسوي من سمح لك تمسكني
طارق تقدم خطوة منها و تخصر
و حط عينه بعينها
طارق بهمس : اشفيني ؟ اغار عليج ؟ ليش اغار عليج ؟ لاني احبج
و لا بتسأليني ليش احبج
مزون ظلت تتطالع عينه بسكوت و ابتعدت و دخلت المطبخ بحرج و خجل واضح
طالعت نادر
مزون بهدوء : نادر وين الطلب ؟
نادر بابتسامة : ارسلته
دخل طارق
مزون بدون ما تتطالع طارق
مزون بهدوء : عطني اي طلب
نادر مرر لها صينية : اتفضلي غرفة رقم 000
مزون اخذته و راحت
طارق طالع نادر
نادر مبتسم : شنوو هذا شغلها
طارق اخذ طلب ثاني و طلع مقهور

( طارق عمره 22 كمل دراسة 3 سنوات بالجامعة و وقف فترة راح يشتغل فيها و بعدها راح يكمل السنة الرابعة , من اول مرة جات فيها مزون و هو معجب فيها و ما بين لها
اما مزون عمرها 17
ابوها معاها بالفندق إلا انه بقسم المغسلة ( قسم تغسيل و كوي الملابس ) بالبداية رفض ابوها تشتغل إلا انها قنتعته خصوصا انها راح تتم بالبيت بروحها لان امها مطلقة و متزوجة و راح تساعده على الاقل بمصروفها وافق ابوها باصرارها الملح و ما كلم ابو جوانا و وصاه عليها بسبب خوفه عليها .. ابوها عليه قرض و ديون و يحاول يسدد ديونه و وعدها اول ما تكمل ديونه خلال هالسنة راح يخليها تسجل بالجامعة ..


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


دخلت راسيل المطبخ

راسيل باتسامة : مرااحب
نادر بابتسامة : مرااحب اكثر
راسيل بضحكة : احلف عااد
نادر :هههههههههه اتفضلي للحديقة رقم الطاولة 000
راسيل : اوكك و طلعت

راحت للحديقة و عرفت اللي على الطاولة
تقربت بهدوء نزلت الطلب
سرمد : خلينا نتفاهم فوق
راسيل طالعته بهدوء : ما في شي نتفاهم عليه
سرمد بقهر إلا ان بهدوء : تراج مصختيها و بقوة تظنين الامر امرج
راسيل ارتبكت من حدة صوته و ما بينت : مشغولة و ما عندي وقت
سرمد بذكاء : انتي موظفة و انا ابي طلب بغرفتي
وقف اخذ جواله و نظارته
سرمد : الحقيني بطلبي
و لف يمشي
راسيل انقهرت و هي تشيل الطلب و تمشي وراه
دخل الطابق الاول و هو يمشي بهدوء و هي وراه
مشى بالممر
راسيل شافت لياج تمشي باتجاهم في مثل الممر
لياج شافت راسيل ورى سرمد ابتسمت و هي تعدي طريقها
سرمد فتح الباب و دخلوا
نزلت الطلب على الطاولة و هو جنبها طالعها
سرمد بقهر و حدة : اذا كنت ساكت لج فهذا من صبري و مراعي صغر سنج فلا تزودينها قبل ما ينفذ صبري
راسيل داخلها يتحرك من حدته إلا انها تصنعت الهدوء
راسيل : اظن ان طلبي واضح و ما هو صعب
سرمد ظل يطالعها بتركز و عينه تلمع
و راسيل تتطالعه
راسيل : قبل ما ينفذ صبرك ؟ ان شاء الله وش بتسوي فيني ؟
سرمد إلا الآن يطالعها بتركيز
راسيل بهدوء : هذي امك ما تبيها معاك امك ما تبيني اقعد معاها لو ساعة امك مطنشنها و تصرخ عليها و تعاملها بطريقة نازلة .. اذا هذي امك سويت معاها جذي انا وش بتسوي فيني .. امك اللي لها الفضل عليك تقابلها بهالطريقة انا يا الغريبة وش بتسوي معاي اللي ما فيه خير لامه و اهله ما فيه خير لزوجته
سرمد بهدوء : الله القاضي بينا يا بنت الناس و دامج متخلية مرة تراني متخلي الف ابشري بطلبج
راسيل طلعت من الغرفة و هي تفكر بكلامه و طريقته

لياج و هي تمشي بتوصل الطلب و فكرها مشغول
بتكلم نادر تترك الشغل و تفتك منه و من حركاته
و هي تمشي بالطابق الاول
انفتح باب غرفة الاجتماعات
و طلع جسوف مع الضيوف
طاح نظرها عليه
انقهرت من نظرته و ابتسامته و كملت طريقها وصلت الطلب
و رجعت للمطبخ
دخلت و شافت راسيل سرحانه
لياج : راسيل اشفيج ؟
راسيل طالعتها بضيق : ما فيني شي
لياج : رحتي مع سرمد صار شي ؟
راسيل بصوت هادي : ما صار شي و اخيرا اتفقنا على الانفصال
لياج بتأثر : راح تنفصلون
راسيل : هذا الحل
لياج : عيل اشفيج كأنج متغيرة
راسيل بضيق يبين على صوتها و ملامحها : عادي ما فيني شي قلت لج هذا طلبي و انتظره
و طالعتها و حاولت تغير الكلام
راسيل بابتسامة : انتي اشفيج عيونج ذابلة و كأنج صحتي
لياج : ما فيني شي ( و تمسح عينها ) هاليومين عيني تألمني و دائما تدمع
راسيل : روحي الطبيب و بعدين انتي ابي افهم ليش مستعملة عطر رجالي
لياج باستغراب : انا ؟
راسيل : عيل انا اي من جيتي جنبي لاحظت ( و بضحكة ) ليكون متعطرة بعطر نادر
لياج بابتسامة : بعدي زين
راسيل : ههههههههه
نادر : راسيل رااسيل
لفت راسيل : هلاا
نادر : تعالي انتي و لياج في طلبات
قاموا الثنتين
و لياج تفكر بقهر و تحس بالكراهية زيادة
الله ياخذك الله ياخذك يا التافه يا عديم الاحساس
ربي يروايني فيك يوم لدرجة عطرك بملابسي
الله ينتقم منك ياللي ما تخاف الله
ما لي قعدة بعد اليوم بهذا المكان


ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.


طارق يمشي ورى مزون في ممر المطبخ
طارق : انتظري
مزون تمشي بهدوء
طارق تقرب و وقف قدامها
مزون مسكت الصينية بيدها الثنتين و عينها على الارض
مزون بصوت ناعم : وش تبي
طارق و عينه عليها : ليش ما تردي علي
مزون و هي ترتب ياقة قميصها رغم انها مرتبة : وش تبي و خلني امر
طارق استغرب حركتها : ليش مشيتي و ما سمعت منج رد
مزون رفعت راسها له و طالعت بعينه رفعت خصلة من على عينها
و بحدة خفيفة جدا : الحين انت ما تبيني اكلم زملائي و هم انت تكلم زميلاتي
ابتسم طارق بعدم تصديق ( هذا تلميح انها مهمتة فيني )
طارق بابتسامة : بس انا غير
مزون بنعومه : الشباب كلهم اخواني و لو انا متضررة منهم ما كلمتهم عادي و انت عارف
طارق بابتسامة : هم ما رديتي علي
مزون : و انت ليش غير بالله
طارق بابتسامة عريضة : انا فاهم تفكير بعضهم
مزون : الشباب كلهم اوكي بس انت تتمشكل
طارق بهمس : ما رديتي علي
مزون خجل : بعد بمر
و مشت و خلته
دخلت المطبخ و طارق وراها
مزون : نادر وين راسيل و لياج
نادر طالع طارق و بعدها طالع مزون
نادر : يوصلون طلبات
و هو يعطي جميلة الصينية
و راحت
مزون و هي تلتفت على الزاوية
نادر : الى الان ماكو طلبات
مزون : طيب ابيك بخدمة
تقدم طارق
نادر بابتسامة : افديج بعمري آمريني
مزون بابتسامة : خل عمرك لك ما يآمر عليك عدو ابيك شوي و خل مكانك احد من الشباب
نادر التفتت لاحد الشباب
نادر : خلك مكاني الله يعافيك
و تقدم لمزون و قال : آمري
طارق من سمعها تبي نادر تقدم اكثر و وقف جنبها
مزون : بروح لابوي المغسلة شوي و برجع و ابيك تجي معاي
قبل ما يرد نادر
طارق طالعها بقهر ( المغسلة معضمها شباب )
طارق : و ليش
مزون طالعته : و انت شكو انا ابي نادر
نادر مبتسم
طارق بحدة : اذا مو انا رحت معاج ما لج روحة ( التفت لنادر ) نادر خلك مكانك
نادر ما عجبه حدته عليها
مزون خافت من حدته و تقربت من نادر
مزون بخوف خفيف : خلاص ما ابي اروح
نادر طالع طارق بنظرة عتب بسبب حدته عليها و فهمه طارق و هو يلاحظ خوفها منه
طارق بحنية : خلاص تعالي نروح
مزون : ما ابي بروح عند خالتي ام لياج بساعدها
و لفت بتمشي
نادر : مزون تعالي انا اروح معاج و نرجع
مزون لفت معاه بهدوء
نادر و هو رايح طالع طارق بنظرة بمعنى يهدي نفسه


انتهى الجزء الثالث
و لي عودة قريبا
مودتي للجميع

هذيان صمت

هذيان صمت 28-12-11 01:24 AM

الجزء الرابع



لياج و راسيل و مزون مع بعض بالاضافة الى بقية البنات
و الشباب مع بعض
ينتظرون مدير المطبخ
و لياج فكرها مشغول تحس الوقت بطيئ اليوم
تبي الوقت يمر بسرعة علشان ترجع البيت و تكلم امها و نادر بخصوص اما تركها للشغل نهائي
او انها تشتغل بمكان ثاني و هي تعرف صعوبة الكلام مع نادر بهذا الخصوص
تدعي انها ما تشوفه طول اليوم بعد موقفه معاها
جاهم مدير المطبخ و وصى كل شخص بمهمة حسب مجموعته
لياج انقهرت و تضايقت راح تقدم اطباق الضيوف اللي راح تكون جمعتهم بعد شوي

ابو جوانا سكر الهاتف و قال : مزون روحي غرفة رقم 000 هي غرفة الاستاذ جسوف قولي له اني انا ارسلتج راح يعطيج اوراق هاتيهم لي بسرعة
مزون باحترام : ان شاء الله عمي
لياج بنفسها " اشكر ربي ما ارسلني له "
مزون طلعت و عدت الدرج و تمشي بالممر
شافت طارق يمشي بطلب نزلت راسها و مشت
طارق شافها تمشي بدربه تقدم لها شوي
طارق : وين رايحة
مزون طالعته و طالعت الطريق
طارق ابتسم و قال : ما اقصد شي اقصد يعني شنو شغلج الحين
مزون بهدوء : راح اروح الى الاستاذ جسوف باخذ اوراق الى عمي ابو جوانا

طارق وقف عند الغرفة و ضربها
مزون فهمت ان الطلب الى الاستاذ
: تفضل
طارق فتح الباب و قال : تفضلي
مزون دخلت
تقدمت قليل لقت جسوف جالس على الكنب و بيده مجموعة من الاوراق و على الطاولة ملف
مزون : لو سمحت استاذ ارسلني ابو جوانا ارسل له الاوراق
جسوف و هو مشغول بالاوراق : انتظري ثواني بس
تقدم طارق
طارق : تفضل استاذ
و نزل كوب القهوة على الطاولة
جسوف طالع طارق و ابتسم : مشكور
ابتسم طارق : اي خدمة ثانية
جسوف : يعطيك العافية
طارق يطالع مزون و هي واقفة على جنب
ابتسم جسوف و هو يشوف اللي بعيون طارق
جسوف بابتسامة : احمم
طارق طالع جسوف و انحرج
طارق : عفوا بالاذن و لف و طلع
جسوف و هو يطالع بالاوراق : شنو اسمج ؟
مزون بهدوء : مزون
جسوف و عينه بالملف : كم عمرج مزون ؟
مزون بخجل : 17
جسوف رفع راسه و طالعها و رجع نظره الى الاوراق
جسوف : مو كأنج صغيرة
مزون انحرجت و ما عرفت ترد
مزون : هو انا احم ابوي معاي بالفندق
جسوف رفع راسه لها و عقد حاجبه
مزون : احم ابوي ابو مزون بالمغسلة
ابتسم جسوف : اهااا اتفضلي
و مد لها الاوراق
مزون اخذتهم
مزون : بالاذن
و طلعت



.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.



على الطاولة المتوسطة
جسوف بالكرسي الاول
على يساره بعض الضيوف
و على يمينه البعض الثاني
لياج بنفس مجبورة و خاطر مكسور و تحت تعليمات مدير المطبخ
دخلت و وراها طارق بعربة من الاطباق
وسط كلام الضيوف مع جسوف
لياج بكل ثقة و هدوء انثوي تمشي
وقف طارق عند بداية الضيوف
وقفت جنبه لياج و بدأت تنزل الاطباق بتنوعها بترتيب حاول ابو جوانا يوصيها عليه
و بين الكلام و النقاش
جسوف كانت عينه على لياج الذابلة
او بالاحرى لاحظ عينها الذابلة
مع ملاحظته لابتسامتها الصغيرة لكل شخص يرد عليها بالشكر
و ما عجبه نظرات بعض الموجودين
لياج لما وصلت لجهته
حاولت قدر الامكان ما تناظر وجهه
نزلت الاطباق قدامه و بسبب تقربها من حافة الطاولة قدرت تلاحظ عطره
مثل ما هو قدر يلاحظ عطرها و زاد قهره اكثر



دخلت لياج مع طارق المطبخ
راسيل تتطالع لياج : اشلون جوهم
لياج مبتسمة : عادي يبين عليهم الرسيمة يمكن رجال اعمال
طارق : يبين عليهم من كبار الشخصيات
و مزون جالسة على الطاولة بهدوء لياج طالعت نادر
لياج بمزح : من زعل مزون الحلوة
مزون ابتسمت ابتسامة صغيرة
نادر : ههههههههه محد زعلها
لياج و راسيل تقدموا لمزون و بدأو بالسوالف
راسيل : اشفيج هادئة عنا و ما تكلمينا من بداية اليوم
لياج : ايوة و ما شفناج اصلا
مزون بابتسامة : عادي و مو هادئة
راسيل تقاطعها : إلا قولي وش فيج من ضايقج امسح فيه الارض
لياج : هههههههه متجهزة للضرب
مزون طالعت طارق نظره سريعة و نزلت راسها
طارق ابتسم و هو فاهم انها تغيرت اليوم من بعد ما اعترف لها بحبه
نادر : راسيل طلب بالجلسات رقم الطاولة 000
راسيل راحت توصل الطلب و هي تمشي شافت سرمد صاعد الدرج و ما انتبه لها
كملت طريقها بضيق ..




.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.




بعد الاجتماع


جسوف طلع مقهور قهر مو طبيعي
صعد غرفته و رفع جواله يتصل

مدير المطبخ راح المطبخ قال انه يبي لياج تراجع معاه بعض الاوراق
و وصى الجميع يقومون بشغلهم
طلعت معاه صعد الدرج و هي وراه
استغربت لما وقف قدام غرفة جسوف
و قال : يلا دخلي خلصي و روحي كملي شغلج و انا رايح اكمل شغلي
خافت خوف شديد و ما قدرت تتكلم
حطت يدها على الباب و فتحته
راح مدير المطبخ

جسوف لما حس انها على الباب و فتحته راح للباب فتحه بقوة
سحبها من يدها دخلها و قفل الباب
دخلت بخوف و قلبها يضرب بقوة
لف جسوف بقهر واضح
كان لابس لبس البذلة الرسيمة البنطلون الاسود مع القميص الابيض و خالع الجاكت
كان فاتح اول 3 ازرار و حاني الاكمام قليل مع ساعته بالجلد الاسود
لياج بخوف واضح و رجفة مستمرة
و بضعف : وش تبي مني الله يخليك لا تلمسني
جسوف بقهر : داخلة على الرجال عطرج مالي المكان ( رغم انها مو متعطرة بكثرة و لانها كانت تنزل الاطباق جنبه هذا ساعد انه يشم عطرها )
يتكلم و هو يتقدم لها
لياج واقفة و مو قادرة تتحرك من الخوف و تحس قلبها طايح من بين ضلوعها
هو يتقدم اكثر و يطالعها صار قريب منها
جسوف بحدة و شدة : مو قايل تسكري القميص
لياج بدون شعور حطت يدها على ياقتها بشدة و بدأ انفها يحمر و عينها تلمع
جسوف بقهر و هو يقرب وجهه من وجهها : انتي ما تفهمي و لا تحبي تعاندي
لياج بضعف و ارتباك و صوت مبحوح : بعد عني , اتركني انت ما لك دخل فيني فاهم ما لك دخل فيني
جسوف انقهر زيادة على كلمة ( اتركني و ما لك دخل فيني )
إلا انه حاول يهدأ
جسوف بقهر : سمعيني زين لا تقهريني تخليني ...
قاطعته بصراخ : بعد اتركني لا تدخل بحياتي
جسوف ركز بعينها اكثر و المسافة قريبة بينهم
و بقهر اكثر من قبل و صاك على اسنانه : اذا رجعتي عدتي كلمة اتركني لا تدخل يصير شي ما يرضيج
و بهمس : انتي لي انا و مو لغيري فاهمة ..
لياج بقهر و ارتباك و خوف و عينها على الارض : لا تتدخل فيني اتركني
جسوف ما حس بنفسه
و ضربات قلبه تزيد و احساسيه تتحرك
تقرب اكثر مسك وجهها بيدينه الثنتين
انتفضت بعنف و قبل ما تتحرك
نزل راسه
طبعت شفاته على شفاتها بهدوء
و هو مغمض
حاولت تبعد و تقاومه بشدة
وصل لسمعه دقات قلبها وسط صدره
و يدينها على صدره تدفه إلا انه ما تحرك و مصر
نزلت يد من يدينه تملك خصرها و شدها لصدره
و يده الثانية ماسك خدها و اصابع يده تخلل شعرها
و هي تتحرك بعنف و شراسه و قوة
طَول وسط تحركها العنيف و القوي
انقطعت انفاسها وسط انفاسه
لما اروى غليله و اطفئ ناره
رفع راسه
ما استوعبت افلاتها منه و بسرعة تذهل تحركت من بين يدينه و طلعت من غرفته



بسرعة دخلت دورة المياه
و هي تصيح
و قلبها يضرب بضربات مسموعة بالنسبة لها
دموعها زادت على خدها بضعف و قهر مر
حست بالانهزام
و القهر و الضعف
و الكراهية
جلست ببكاء و هي تمسح شفاتها بقهر
حطت يدها على عنقها تمنع شقاتها القوية
و تدعي عليه بقلب محروق مقهور
و بعد فترة حست بنفسها تهدي شوي شوي
كرهت نفسها منه و من تصرفه
حست بالاشمئزاز من نفسها
غسلت وجهها تنشفت و حاولت تهدي نفسها و صوتها من شهقاتها
و وعدت نفسها تترك المكان و ما تدوام بس يمر اليوم على خير




.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.



مزون مع طارق راح يوصلون القهوة الى الضيوف
مزون باللبس الموحد و شعرها طويل اسود مخلية غرة على جنب و كم خصلة على جانب كتفيها و مخلية الباقي ورى بنعومه
و هم يمشون
طارق بيده الصينية و بهمس : تنزلي القهوة و بس و ما تتطالعي فيهم
مزون سكتت و داخلها قهر خفيف
طارق بهمس : و لا حتى ابتسامة
مزون انقهرت وقفت و طالعته
طارق ابتسم
مزون بصوت ناعم : انت و بعدين معاك
طارق مبتسم : اكيد ما اقصد شي
مزون بهدوء : تعرف اشلون روح نزل القهوة بروحك
طارق خفف من ابتسامته : خلاص خلاص اسكت
مشت و هو معاها
وسط نقاشهم الخفيف و كلامهم
مزون نزلت القهوة قدام كل واحد منهم و طارق معاها
إلا ان مزون و هي تنزل الطلب رتبت ياقة قميصها رغم انها مرتبة
استغرب طارق و هو للمرة الثانية يلاحظها ..





بالمطبخ


لياج : راسيل اعقلي انتي وش سويتي
راسيل بضيق : يا لياج انا وش سويت هو اللي خرب حياتنا
لياج بقهر : انتي بتجلطيني بذمتج الحين خلج معاي
في ولد و مو اي ولد سرمد شاب عاقل كبير فاهم
راح يعامل امه بهالطريقة بدون سبب ؟
بدي اي مشاكل بدون اي دواعي ؟!
بالله عليج راسيل فكري شوي
مو معقولة اساسا
راسيل : اشلون بعرفه و كل اللي قضيته معاه شهرين و بحدود اشلون بعرف كل شي عنه , و بعدين شنو هذي مشاكل و اسباب حتى لو في مشاكل بينهم بس مو الى هذي الدرجة يوصل تعاملهم هذي امه جنته و ناره
لياج : اشلون راح تعرفين كل شي عنه مثل هالخصوصيات بظرف شهرين تصرفج كان سريع و سلبي قعدي معاه تناقشوا افهمي منه السالفة خليه يكلمج يفهمج حياته مو تتخلي عنه و تتركيه كبري عقلج اذا هو متضرر من جهة امه يعني ما كو ملجأ له إلا انتي بدال ما تفهميه و تراعيه و تحاولي اساسا تعرفي شنو اساس المشكلة تتركيه
راسيل بضيق : اخذت القرار و خلاص و هذا هو الحل هذي امه ما راعها و دار باله عليها انا بيكون فيه خير لي ..
لياج : انصحج تفكرين شوي دامه موجود قريب منج
و راحت اخذت الطلبين لقت واحد منهم لرقم غرقة سرمد
لياج و هي ماسكة الصينية الاولى : راسيل اخذي هالطلب معاي يلاا
راسيل بضيق : هاتي و اخذت الصينية و طالعت الرقم ( ما لاحظت ان هالرقم هو رقم غرفته لانها نست الرقم من اول مرة )
لياج ابتسمت انها ما لاحظت و قررت تبتعد بسرعة علشان ما تنتبه و تخليها تبدل معاها


راسيل و هي تفكر و بالها مشغول ضربت باب الغرفة
سرمد : تفضل
راسيل دخلت و هي سرحانة
سرمد واقف على جهة قدام الطاولة و يحرك بعض الاوراق بالملف لابس جينز اسود و تيشرت باللون الابيض بالوسط كتابات باللون الاسود
نزلت الطلب على الطاولة
و هي تنزله
سرمد انتبه هي اللي جابت الطلب
تحرك و وقف وراها
ارتفعت راسيل و لفت شافته قدامها من قريب
ما قدرت تتحرك و هو يطالعها و نزلت نظرها لصدره بتوتر
سرمد بأحساس : اذا كنا بنفترق حبيت يكون آخر شي بينا ذكرى طيبة
راسيل طالعته سرمد تقرب و طبع قبلة على جبينها بهدوء و هو يقول
: ربي يسعدج طول ايامج
راسيل ابتعدت ببطئ و طلعت من الغرفة



.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.



بالحديقة

لياج و هي تنزل الطلب على طاولة من الطاولات
و جسوف يناظرها
كانت تبتسم بنعومه
و شعرها يتحرك من الهواء
كملت و مشت
طلع قدامها احد الشباب
ابتعدت بلباقة و كملت مشي
و جسوف مبتسم

بالمطبخ

طارق مع مزون
طارق : طيب اوقفي معاي و انا اتكلم
مزون : انت شفيك احرجتني قدام خالتي ام لياج الحين انا اساعدها تقوم تجي تقول ابي مزون اشلون هذي ؟!
طارق مبتسم و بهمس : انا شفيني !؟ اللي فيني حبج
مزون انحرجت و مشت عنه
مشى وراها طلعت من المطبخ للمخزن
فتحت باب المخزن و شافته وراها
طارق : نتفاهم اول شي و بعدها يصير خير
مزون : ابي اوصل الخضروات لام لياج لا تاخرني ( و لفت و هي تشوف اللي تبيه ام لياج )
طارق بهدوء : طيب انتي اول قولي لي
و مسكها من ذراعها و لفها له بهدوء
لفت معاه و طالعته باستغراب
انتبه لنفسه انه مسكها و نزل يده
طارق : طيب انا آسف بس شي و ردي علي فيه , قلت لج احبج ما رديتي علي ما رفضتي و لا رديتي بشي يوحي بالايجاب انتي حاسة بشي اتجاهي
نزلت راسها
طارق بهمس : يعني لي شي بقلبج
مزون : طارق لو سمحت ...
طارق يقاطعها : خليني افهمج و تفهميني لا تحطين ببالج اني احبج و بس لا راح اتقدم لج حتى لو و انا اكمل السنة الرابعة المهم خليني اعرف على الاقل بقبول
مزون منحرجة و مو عارفة ترد
طارق : عارف اني احرجتج و فاجأتج اكثر من مرة بس انا شاب مستقيم احبج يعني اتقدم لج يعني نتملك بشرع الله ما بنيتي اماطل معاج و اوعدج وعود متاخر اكتمالها
مزون لفت من الحياء و بصوت ناعم : لو سمحت خلني بروحي اقوم بشغلي و اخذت سلة كوسا
طارق : انتي ليش مني مصدقتني انتي تفتكري بستغل الوضع بوجودنا بمثل الشغل و بتصرف تصرفات مراهقين و خرابيط اكيد لا و اوعدج ما يصدر مني اي ازعاج لج و لا حتى بنظرة لين تتم الملكة بينا بس افهم انج على الاقل على الاقل مرتاحة مني
مزون بحيا و خجل : اتركني و ما اقدر ارد عليك و لفت و طلعت
ابتسم طارق و عزم يكلم ابوها ...



دخلت مزون مع دخول لياج
ام لياج : لياااج تعالي بنتي
لياج باحترام : ان شاء الله يمه
و راحت جنبها
لياج : آمريني يا الغالية
ام لياج بابتسامة و هي تقطع الخضروات : يا يمه روحي لمدير المطبخ و قولي له امي تبيك بموضوع ضروري
لياج باستغراب : شنو يمه ليش تبينه
ام لياج : الحين انتي روحي شوفيه و رجعي لي و اساليه يكلمني على هاتف المطبخ و لا يجي هني
لياج بهدوء : ان شاء الله يمه تآمرين
طلعت لياج راحت لغرفة مكتبه ضربت الباب محد جاوبها
حاولت تفتح الباب لقته مقفل
نزلت تحت ما لقته بالجلسات طلعت الحديقة و هي تلتفت عليه


جسوف لفتت انتباهه و تم يطالعها و هو يتكلم مع مدير المطبخ
شافته و اتوترت بقهر لما شافته مع جسوف و ترددت تروح له او لا إلا انها اضطرت تتقدم لطاولتهم
لياج بهدوء و صوت متوتر قليل : لو سمحت ابو نايف
مدير المطبخ ابو نايف : نعم يبه بنتي
و جسوف يطالعها بتمعن و بنظرة
لياج بتوتر : امـ احم امي ا اقصد ام لياج تبيك بموضوع ضروري
جسوف لاحظ توترها و ابتسم و استبعد انها قالت الى اي شخص
ابو نايف : ان شاء الله بنتي ما قالت لج السبب ؟
لياج و صوتها مرتبك من نظرات جسوف : هي احم لا ما قالت بس تسألك اذا راح تكلمها بهاتف المطبخ او ...
ابو نايف قاطعها : ان شالله بنتي الحين اجيكم
لياج : احم بالاذن
و راحت بتوتر و قهر
ابو نايف : ما راح تجي معاي إلى المخزن استاذ جسوف منها تشوف التجديد الجديد لديكور المخزن و تكييفه



بالمطبخ


لياج واقفة جنب امها تحاول تعرف شنو الموضوع
و راسيل واقفة تنتظر الطلب و ملامحها ضايقة
نادر يستلم اوراق الطلبات و يمرر الصواني
طارق رجع و شاف مزون واقفة جنب ابو جوانا تساعده

ابو نايف : السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
جسوف بابتسامة و ببحته المعتادة : السلااام عليكم و يعطيكم العافية
الجميع ما عدا لياج : و عليكم السلام , الله يعافيك , الله يسلمك , حياك الله
لياج توترت من حضوره و من صوته
جسوف باحترام و اهتمام : كملوا شغلكم و و الاهم اجلسوا ( و يطالع اكبرهم سنا اللي بعمر امه و ابوه) تراكم بمقام الوالد و الوالدة
لياج بنفسها " الله لا يسلمك يا عديم التربية يا عديم الدين الله ياخذك و يعذبك مسوي فيها احترام و تواضع يا مال الماحي يمحي شكلك "
ردوا عليه باحترام متبادل و كملوا شغلهم ابو نايف تقرب من ام لياج و معاه جسوف
لياج تقربت من امها اكثر بتوتر
لاحظ جسوف حركتها و هو مبتسم
ابو نايف بصوت هادئ و خفيف فقط لام لياج :آمريني يا ام لياج
ام لياج باحترام : ما يآمر عليك ظالم ان شاء الله تسلم بس انا مشغولة باجر و الى الامانة عندي طلب كبير لعزيمة و مطلوبة للطبخ استأذنك بعدم الحضور انا و بنتي
جسوف تضايق بسبب لياج ما راح تحضر
لياج رفعت راسها لجسوف و هي تتطالعه بقهر و نظرة كراهية
هو ابتسم اكثر و هو يشوف نظرتها
ابو نايف : الله يعطيج العافية يا اختي انا راح انسق غيابج و غياب البنت مع الموجودين و ان شاء الله ينسد غيابج بس الامر راجع للاستاذ جسوف اذا كان يسمح
جسوف باحترام و لباقة : و الله ام لياج تآمر و ما تنرد اخذي الاجازة اللي تبين و معفية من اليوم اللي بعده لو بغيتي بسبب التعب المتواصل , ما فيني اردج يمه
لياج انقهرت و بين على ملامحها بسبب كلمته (يمه)
ام لياج باحراج : مشكور الله يعطيك العافية و يخليك ما تقصر تسلم
جسوف بابتسامة : الله يعافيج و بلاه الشكر يكفيني دعواتج
و طالع لياج
ام لياج : الله يرزقك من عالي سماه و يخليك لغاليك و ينولك مرادك و امانيك
جسوف بنفسه " و اللي يسلمج كثري من الاخيرة "
لياج بنفسها " يا رب ما تقبل له دعوة , المهم بفتك من وجهه "
طارق كل شوي يطالع مزون مع ابو جوانا و يرجع يغير نظره عنها
و جسوف لاحظ هالشي
و بدأ بالكلام مع ابو نايف و ابو جوانا عن بعض الافران و الكلام الخاص بالفرن اذا كان يحتاج اي شي من التغيير
نادر اشر للياج تجي تاخذ الطلب
لياج تحركت بهدوء لجهة نادر
و جسوف لاحظها
تقربت من نادر و راسيل
نادر : بالجلسات طاولة رقم 000
لياج اخذت الطلب و طالعت راسيل الحزينة
نادر : شوفيها جابت الطلب و ظلت بهالحالة ما ترد علي
راسيل بهدوء : ما لي خلق احد و رجاءا ابي باندول
نادر بابتسامة : طيب لا تكفخينا
راسيل تبتسم : ناادر و ربي ما لي خلقك
لياج بهمس : اوصل الطلب و ارجع اتكلم معاج
و لفت بتمشي
ابو نايف و جسوف يمشون للباب وراها
وقفت باحترام تنتظرهم يمشون
جسوف وقف
جسوف بهدوء : تفضلي
لياج : احمم لا اتفضلو " لا تفتكر لك , تراها علشان احترام ابو نايف مو اكثر "
جسوف بتصميم : تفضلي بالاول
لياج باستسلام مشت قدامهم و هم وراها
ابو نايف دخل المخزن بعد ما قال له جسوف يشوف كل شي بنفسه هو حاليا مشغول و وصاه يصرف اكرامية للجميع ضعفي الراتب
و ظل جسوف وراها بنيته يصعد الدرج

انتهى الجزء الرابع
لي عدودة قريبا
هذيان صمت

هذيان صمت 28-12-11 01:28 AM

الجزء الخامس



نادر اشر للياج تجي تاخذ الطلب
لياج تحركت بهدوء لجهة نادر
و جسوف لاحظها
تقربت من نادر و راسيل
نادر : بالجلسات طاولة رقم 000
لياج اخذت الطلب و طالعت راسيل الحزينة
نادر : شوفيها جابت الطلب و ظلت بهالحالة ما ترد علي
راسيل بهدوء : ما لي خلق احد و رجاءا ابي باندول
نادر بابتسامة : طيب لا تكفخينا
راسيل تبتسم : ناادر و ربي ما لي خلقك
لياج بهمس : اوصل الطلب و ارجع اتكلم معاج
و لفت بتمشي
ابو نايف و جسوف يمشون للباب وراها
وقفت باحترام تنتظرهم يمشون
جسوف وقف
جسوف بهدوء : تفضلي
لياج : احمم لا اتفضلو " لا تفتكر لك , تراها علشان احترام ابو نايف مو اكثر "
جسوف بتصميم : تفضلي بالاول
لياج باستسلام مشت قدامهم و هم وراها
ابو نايف دخل المخزن بعد ما قال له جسوف يشوف كل شي بنفسه هو حاليا مشغول و وصاه يصرف اكرامية للجميع ضعفي الراتب
و ظل جسوف وراها بنيته يصعد الدرج
توترت و هي تدري انه وراها
تقربت من الطاولة اللي كانت جنب الدرج
و جسوف قريب يمشي بهدوء
لياج نزلت الطلب كوب عصير للشاب الاول
و هي تنزل كوب القهوة للشاب الثاني
الشاب الاول حرك يده للكوب تحرك الكوب و طاح جنب يد لياج
انكب العصير بجانب يد لياج جانب الكوع بقليل
الشاب بسرعة وقف
وصل جسوف لقريب من الطاولة
الشاب اخذ مناديل و تقرب من لياج : انا آسف ما انتبهت
و توه بيمسح المنديل على يد لياج اللي ابتعدت و ما فضلت يلمسها
الشاب استغرب من اليد اللي مسك يده قبل ما توصل للياج
لياج انحرجت و جسوف واقف جنبها و ارتبكت بخوف
جسوف بحدة خفيفة : انت اشلون تسمح لنفسك تتقرب من البنت بهالشكل
ارتبكت لياج و خافت
الشاب بحرج : انا آسف السموحة ما انتبهت كنت بمسح العصير بس انا اسف
لياج خافت تتطول السالفة و بدت عيونها تلمع
جسوف فهمها
جسوف بهدوء : طيب حصل خير
الشاب باحترام : انا اسف اختي السموحة
لياج هزت راسها بهدوء وسط توترها و اخذت الصينية و كوب العصير
و لفت تمشي
جسوف و هو يمشي جنبها وقف و مسك طرف الصينية علشان توقف
وقفت بخوف
جسوف بحنية : طلعي معاي فوق ابيج ثواني
خافت و بغت تتحرك و هي تسحب الصينية
جسوف بصوت هادي : تدرين اشلون قدامي عالمطبخ
لياج و الخوف و الارتباك مسيطرين عليها مشت بهدوء و هو وراها و حاسة نفسها متجمدة و رجولها ثقيلة
و هي تمشي بالممر و هو وراها
طلع نادر مع طارق للمخزن بدون ما ينتبهون للياج و جسوف
دخلت المطبخ و اعطت جميلة الصينية
جسوف واقف وراها
جسوف : اعطي البنت 2 قهوة سادة لو سمحتي و رسلي عصير جديد للطاولة رقم 0000 بالجلسات
جميلة باحترام : ان شاء الله استاذ
و بسرعة اخذت الصينية الخاصة و حطت كوبين قوة ساخنة و مدته للياج
جسوف : وصليه وراي لضيفي ( علشان يفهم جميلة و اللي سمع انها راح تروح معاه توصل القهوة للضيف )
لياج اخذته و هي بدون وعي و تحس نفسها بتموت
تمشى وراه و تحس بشعور يقتل
حست بالانهيار و كأنها راح تعدم بعد شوي
جسوف فتح باب الغرفة و طالعها بلباقة علشان تدخل
لياج تمت واقفة و الخوف متملكها و الرجفة بدأت تحاصرها
جسوف فهم و مسك ذراعها خلاها تدخل بهدوء و دخل وراها
الصينية بيد لياج تتحرك من رجفتها
زاد تحرك الصينية و كأنها راح تطيح من يدينها
جسوف و هو وراها مد يده جانب يدها للصينية و مسكها بهدوء و تقدم نزلها على الطاولة
لياج بانهيار اعصاب و صراخ
: انت ما تفهم ليش متعرض لي دايم
خلني بحالي فكني من شرك
ليش تجبرني على التعامل معاك
تغصبني بوجودي بمثل مكانك انت ما تخاف الله
ما عندك دين الله ...
جسوف قاطعها و هو يتقدم لها بنيته يهديها
لياج بصراخ و صياح و هي ترجع لورى : و الله لو تقرب اصارخ و ألم الكل لا تتدخل فيني لا تقرب فاااهم لا تقرررررب اترركني
جسوف تقرب اكثر مسك يدينها من ذراعها
تضرخ بقوة و تتحرك بعنف : اتركننني بععدددد
جسوف بهمس هادئ : اسكتي اهدأي
إلا انها ما تسمعه و تتحرك تبي تهرب من يدينه
جسوف ما لقى غير انه
افلت ذراعها و حاوط خصرها بمسكة متملكة قوية
ضربته على اكتافه و صدره بقوة
و ببحة من الدموع : اتركنننني بعد لا تلمسسننني
جسوف : اهدأي و بسج صياح
و هو تتحرك بعنف و قوة و تضربه
مشى و هو ماسكنها بقوة قبل ما تفلت
وصل للجدار و ظل ظهرها على الجدار و هو قدامها
لياج تحرك راسها بقوة
و بانهيار : اللله يخليك بععععععد لا تقرب منننننننني
جسوف : ارفعي راسج و طالعيني
لياج تبعد راسها عن جسمه
مسكت يدينه اللي على خصرها و تحاول تفكها
لياج بضعف و همس مبحوح من التعب : الـلـله يخـلـييك اتـ ـتركنيي
جسوف مال براسه على راسها بحكم طولها بالنسبة لطوله
جسوف ببحة رجولية : انتي حلالي انتي زوجتي
توقفت حركتها و يدينها ماسكة يدينه
عينها على وسط صدره
هدأت و عيونها محمرة من الدموع
و الدموع تنزل على خدها بهدوء
تحاول تستوعب الكلمة اللي قالها
و فجاة رجعت تتحرك بقوة تحاول تفك نفسها
لياج بصراخ مبحوح بشدة : اببعععدد اتركننييي فكني عنك ابععدددد
جسوف شدها اكثر علشان ما تتحرك و تفلت قربها لها اكثر و حصر راسها براسه
جسوف بهمس و بحة مثيرة : لياج اهدأي شوي
لياج تضرب صدره بيدينها
لياج بضعف : لااااااا مستحيل انت تجذب مستحيييل ابعععد لاااااا لاااا
جسوف بصوت هادئ : خلينا نتفاهم اهدأي و بطلي صياح
لياج تتحرك تبي تفلت منه
جسوف مسكها بيد واحدة بقوة بتحويط خصرها بشدة المتها و مشى للطاولة و نزل للدرج
وسط تحركها القوية و صراخها
جسوف فتح الدرج طلع ورقة و رفع راسه لها و رفع الورقة قدامها
لياج و هي تتحرك : بعد عنيي اتركني ابعددد
جسوف : هذا العقد الشرعي
لياج طالعت الورقة بيده مرفوعة
قرأت العقد ببالها بصدمة قوية كملت قراءة العقد
بأسمه و اسمها و ابوها عقدها لجسوف
شافت اسماء الشهود و كل شي رسمي بالورقة بعين حمره و دموع عزيرة
حطت يدينها على وجههااا و بصرخة : لااااااااااااااااااا مستحيل
و تحرك راسها يمين و يسار
جسوف حط الورقة على الطاولة
و مسكها من جديد لانها كانت بطيح
لياج ببحة متغيرة و صوت هامس : لا لا مستحيلللل ليش يسوي فيني جذي ليشش زوجني و راااح اكره اكره
ابعد عني اكرهك ابعععد مستحيييل لاا لاا
جسوف : اشششش اهدأي اهدأي خلاااص لا يصير فيج شي اهدأيي اششش
لياج بانهيار : اتركنننني اتركنننني
جسوف : لاا ما راح اتركج و انتي بهالحالة اهدأي
ظلت تضربه على صدره و كتفه و هي تصيح بقوة
جسوف ظل ماسكها كان يقدر يمسك يدينها إلا انه شدها له خلاها تضربه براحتها
وسط انهيارها و تعبها
جسوف نزل شوي الى الارض
خلاها تجلس و هو جلس جنبها
لياج نزلت راسها على ركبها و يدينها ترفع شعرها
لياج بصياح : لاا لااا مستحيل انت تجذب عللي اهـئئ انت مثله اكرهكم اكرهكم خلوووني بحالي تركووني اهـهـهئئ
جسوف مسح على شعرها بهدوء
و بحنية : خلااص اهدأي شوي اهدأي لا تعبين نفسج
لياج ما تقدر تتحمل اكثر من هذي الصدمة
اشلون ابوها يزوجها له بدون علمها و هي ما تدري
ليش شنو السبب
خلاها حلال لشخص و راح
تركهم و راح
لياج هدأ صوتها و وجها على ركبها
إلا ان شهقاتها ما وقفت ظلت اصابعها ترجف
جسوف مد يده لشعرها و مسح عليها بحنية شال يدينها من شعرها نزلهم ببطئ
مسك راسها و هو يرفعه له
جسوف بهدوء و صوت حنون : طالعيني رفعي عينج و طالعيني
لياج بهدوء و رفض : ماابي مابي
و تحرك راسها قليل
جسوف : معلش رفعي راسج طالعيني
لياج هدات و ما رفعت راسها
جسوف رفع راسها ببطئ ارتفع راسها بيدينه و عينها تحت
ظلت يده ورى راسها و الثانية مسح دموعها بحنية
لياج بعدت راسها عنه بسبب ملمس يده على خدها
ابتسم جسوف على حركتها
لياج بهدوء و همس متعب : ابعد عني لا تلمسنيي ابععد
جسوف بنظرة تأمل : اهدأي لا تعبين نفسج اكثر
لياج رفعت راسها له و ناظرت عينه
ظل يناظرها
لياج بصوت خايف : امي ما تدري صح مستحيل تدري و تخليني
جسوف بابتسامة : لا ما تدري للحين
و بهمس يقتل : انتي ليش خايفة مني ...
قاطعته بنفور : ابععد ما ابيك ما ابي هالزواج خلني بحالي اتركني و طلقني
جسوف بحنية : اهدأي و بلاه الهواش الحين
لياج بضعف و دموع تنزل مرة ثانية : بس انا ما ابيك ما ابي زواج روح و خلني بحالي
جسوف : اننا لله و انا اليه راجعون
لياج : اتركني بروح الى امي ما ابي اظل
و حاولت توقف
مسكها جسوف من ذراعها و وقفها بهدوء و بطئ
و راسه مايل لراسها و عينه تتأمل وجهها
استحت من قربه منها و ما رفعت راسها
ابتسم جسوف و هو يلاحظ رجفتها منه و حياها
جسوف بصوت مثير : طيب تروحي , بس دخلي دورة المياه غسلي و هدي و بعدها تروحي طيب ؟
لياج رفعت يدينها على وجهها تمسح دموعها
جسوف مسك يدينها و نزلهم
ارتبكت بخوف
نزل يدينها ببطئ و مسح دموعها بظاهر كفه
و بهمس : بدون دموع مرة ثانية
لياج ابتعدت شوي عنه
ابتسم : تعالي
مسك يدها حاولت تبعدها بسرعة بس هو شاد عليها
مشى ناحية دورة المياه فتح الباب و طالعها ترك يدها
: تفضلي
لياج و كانها مو مستوعبة للحين تحس بصعوبة في فهم اللي سواه ابوها
باستسلام دخلت ببطئ مسكت الباب و دفته بتسكره
حط يده على الباب
جسوف : سكريه بدون ما تقفليه ( و بهمس ) لا تخافي بنتظر على الباب
لياج سكرته
ظل ينتظرها على الباب ما كان يظمن انها ما تسوي بنفسها شي
ضرب الباب بخفة : لياج ؟
لياج فتحت الباب بهدوء طلعت و عينها على اي شي بالغرفة إلا وجهه
لياج بهدوء : بنزل ابي انزل
جسوف بهدوء : ان شاء الله راح اروح معاج و تقرب خطوة منها
ابتعدت خطوة على ورى
و بخوف : ما ابيك تجي معاي
جسوف ابتسم و تقرب منها
خاافت سكتت بارتباك
جسوف بهمس : راح ترجعين مع امج ارتاحي و لنا تفاهم مع بعض بعدين
لياج بخوف : ما ابي اتفاهم معاك ابيك تتركني امي راح تخلصني منك
جسوف بابتسامة : طيب لو قلت لج يتم الخبر بينا لوقت محدد , اكيد امج راح تعرف بس مو الحين و انا اقول لها مو انتي
لياج بخوف : ما اابي ما ابيك ابي امي
جسوف مبتسم : طيب ليش الخوف ؟
ظلت تناظره بنظرة بريئة و متوترة
لياج بهمس : ليش امي ما تعرف الحين ؟
جسوف : لفترة معينة و بعدها انا اروح بنفسي و اخبر امج
لياج : بس انا ما ابيك
جسوف : مو قلنا لنا تفاهم بعدين راح نتكلم بكل شي
لياج بضعف : بس راح تتركني بحالي مو ؟
جسوف ابتسم : طيب علشان اطيعج طيعيني
لياج : اذا ما خبرت امي الحين راح تتركني
جسوف : مو قلت بنتفاهم و نحدد كل شي بس مسألة امج تدري صعبة شوي الحين
بس يتصلح كل شي اروح بنفسي لامج
لياج بضعف : مستحيل اصدقك انت تجذب علي
جسوف بابتسامة صغيرة : و بعدين مو قلنا خلاص

.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~.ـ~

نزلت لياج الى المطبخ بهدوء و تعب
اللي سألها عن تأخرها استعذرت انها راحت المغسلة لغسيل قميصها بعد ما انكب عليه العصير
و لقت المغسلة مشغولة و ما قدرت تغيره و تغسله من جديد رجعت علشان ما تتأخر خصوصا ان قليل على الوقت و ينتهي الدوام ...

بعد ما انتهى الدوام و رجعوا البيت

ظلت ساكته بتفكير على فعلة ابوها استعذرت الى امها انها تعبانة و راح تنام خصوصا ان باجر عندهم شغل برى الفندق و الام ايضا راحت تنام تستعد الى شغلها باجر بمنزل احد الزباين
لياج على سريرها بتعب
" اشلون يبه تسوي فيني جذي اشلون
تزوجني و تروح بحجة انك مسافر و اساسا انت ليش مسافر
مو قادرة افهم شي من اللي حولي
وش السبب ورا زواجي يا يبه
مو فاهمة بالضبط
يعني زوجتني و اخذت فلوس من الرجال و رحت لانك تبي الفلوس حتى لو تبيع بنتك ؟
او
هو جاك طالب و وافقت و زوجتني و رحت ؟
او
انت عرضتني عليه و زوجتني و اخذت الفلوس و هجيت ؟
آآآآآآآآآه يا راسي
الله يسامحك يا يبه ليش رحت ليش زوجتني الى هالشخص
مو فاهمة شي اشلوون و من متى الزواج ما انتبهت لتاريخ العقد
اكرهكم اكرهكم الله ياخذ حقي منكم
و امي ؟
اشلون ردة فعلها لو درت و الله خايفة اقول لها خايفة يجيها شي
راح انتظر و ما بقول لها الحين بس مو علشان انه قال لا طبعا
علشان امي و صحتها اخاف اقول لها و تتعب او تنصدم بسبب فعلة ابوي
الله يساعدني الله يكون بعوني
يا رب لا تتركني ساعدني ما لي غيرك "
قامت تتوضا و تصلي و تقرأ القرآن

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

اليوم الثاني
نزل جسوف يتمشى بكامل الفندق
وحشته ما راح يشوفها اليوم
اشلونها الحين اشلون صارت
يحس بشوق لها
افتقد تحركاتها بكل مكان
راح المطبخ يشوف شغل الطبخ بعد غياب ام لياج اشلون راح ينسد غيابها
تكلم معاهم و راح
يا ليتني ما رحت مكانها فارغ احس بقلبي يألمني
غيابها يوجع القلب
( جسوف مو راضي نهائيا عن شغل لياج و امها إلا انه راح يسكت هالفترة و راح يصير كل شي مثل ما يبي بالوقت المناسب ... ما يبي يعلن كل شي و تعرف ام لياج و لياج مو متقبلتنه و نافرة منه يبي يتقرب منها يقعد معاها فترة اطول يسحب خوفها منه يحاول يساعدها تتأقلم معاه و على وجوده و اذا تحسنت معاه و حس انها متقبلتنه و تبيه راح يعلن كل شي .. بالوقت الحالي سهل امها تعترض و تقول يطلق بنتها و عندها الف سبب و اكبرهم بنتها ما تبيه و رافضتنه .. لكن بعد ما يظمن البنت انها تبيه ما راح تعترض الام على سعادة بنتها و رضاها .. )

راسيل : ملل بدون لياج
مزون : غيابها مبين
راسيل : لياج و خالتي حركوا من بيتهم
نادر : وصلتهم لسيارة السواق اللي جا اخذهم و راحوا و بعدها جيت
( لان الحرمة اللي راح يتم العزومة عندها طلبت ام لياج تجي تتطبخ للضيوف و ارسلت لها سواقها يوصلها )
طارق يتحاشى يراقب مزون ما يبي يضايقها
نادر : راسيل غرفة رقم 000
راسيل : ان شاء الله

اخذت الطلب و راحت
عدت الدرج و مشت للممر
و هي ماشية للغرفة
سرمد طلع من غرفته و مشى بالممر
نظرة من الاثنين لبعض و مشوا كل واحد بحاله
الاثنين ما بين عليهم انهم مرتبطين ابدا


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


ام لياج و لياج دخلوا و قابلتهم سميرة و هي صاحبة البيت
وصت ام لياج على بعض الاطباق المعينة و البقية تختارها بذوقها و خبرتها
لياج ما عجبتها سميرة على الرغم من تعاملها الطيب مع امها و معها و مع الخادمتين اللي عندها
بيت سميرة كان كبير نوعا ما و فخم
بمطبخ بيت سميرة

ام لياج : سجلت بعض الاغراض محتاجينها الى الطبخات
لياج : الحرمة قالت نعطي ورقة الحاجيات الخدامة توصلها الى السواق يجيبهم
ام لياج تلتفت بالمطبخ : الله يهديهم خدامتين وينهم
لياج : يمه مشغولين بالتنظيف
ام لياج : ما شاء الله ما شاء الله بيتهم حلو و كبير و يحتاج تنظيف
لياج : انا اوديها للسواق دام مو هني الخدامتين
ام لياج : عادي يا يمه ؟ لا لا تروحين تدرين خلني اناديهم
لياج : يمى عاادي وين المشكلة هذا الباب الخلفي اطلع و اعطيه الورقة اقوله و ارجع
ام لياج : طيب انا راح اطالعج من الباب لين ترجعين
لياج بابتسامة : طيب يا الغالية هااتي الورقة
طلعت لياج من الباب الخلفي و امها وراها
كلمت السواق اللي كان واقف جنب السيارة اعطته الورقة و رجعت
إلا انها لفت انتباهها منظر المدخل الرئيسي للبيت و كأنها تذكرت شي ( هي و امها دخلوا من الباب الخلفي )
لياج بنفسها " كاني شفت مدخل الباب الرئيسي من قبل ؟! بس وين شفته ؟! و انا ما لي احد اعرفه هنا علشان بزورهم ؟! عيل متى شفته ؟! "
ظلت مع امها بالمطبخ تساعدها
و فكرها مشغول بجسوف و سالفة زواجها إلا ان عقلها يرجع لسالفة هذا البيت شايفة دخله من قبل بس متى ما تذكر ..
سميرة دخلت المطبخ
سميرة : ام لياج عندي عمال يركبون جلسة كنب جديد و خداماتي مشغولات بالتنظيف اذا ما فيها كلافة لو بنتج تقدم الشاي لهم
لياج انقهرت و سكتت
ام لياج : ان شاء الله و لا يهمج الحين تقدمه لهم
سميرة : لا تحاتي انا بكون موجودة معاهم
لياج باحترام : ان شاء الله
اخذت الشاي من امها و راحت ورى سميرة
سميرة راحت الى الصالة الاولى و لياج وراها
و في عامل يرتبون الكنب
وقفوا لما سميرة نادتهم للشاي
لياج ضيفتهم الشاي و مشت
لفت وجهها للصالة الثانية و انصدمت بسبب الصورة اللي على الجدار
الصورة كانت صورة شخص كبير و جنبه سرمد
لياج " احنا ببيت سرمد هذي صورته مع شخص يمكن ابوه "
مشت ببطئ و سمعت
مشرف العمال : مدام سميرة وصلتنا تصميمات جديدة للمكاتب حصرية و فخمة
سميرة : و الله المكاتب هو من جهة زوجي ابو سرمد مسافر حاليا و اذا رجع اخبره ان شاء الله يشوف شغلكم خصوصا انه راح يفتح فرع جديد لمكتبه ..
مشت و هي مو مصدقة هذي ام سرمد
" صحيح انها محترمة في التعامل بس ما اعرف ليش مو مرتاحة لها من شكلها "

و بعد الغذاء
راح يتم القهوة و الحلويات لضيوف سميرة
و بسبب تعب وحدة من الخدامات اقترحت لياج انها تقدم مع الخدامة الثانية الحلويات
تبي يكملون بسرعة و يرجعون البيت
سميرة متوسطة المكان و حولها ضيفاتها
الخدامة تقدم جهة اليسار الحلويات و القهوة
اما لياج تقدم لجهة اليمين

و وسط سوالف الضيفات
حرمة من الضيفات : ما شاء الله طباختج عجيبة يا سميرة عليها خوش طبخ
سميرة : اي و الله انا ما اتعامل إلا معاها الله يعطيها العافية
الحرمة تقربت من سميرة
و بهمس : اشلونج مع سرمد
سميرة بكره : لا تجيبين لي سيرته الله ياخذه
لياج انصدمت من رد سميرة
الحرمة : شنو آخر اخبارج معاه
سميرة بابتسامة : الله يسلمج حاولت اطفش خطيبته
الحرمة باستغراب : اشلوون
سميرة بكره ممزوج بفرح : الله يسلمج جبتها هنا و فريت مخها يمين يسار قلت لها ترى زوجج ما يواطني
و لا يعاملني بالطيب و ما يبيني و انا امه عطيتها كلام يبرد خاطري فيه
الحرمة : اذا انتي تكرهينه اشلج بزوجته خليه عنج تراه ولد زوجج و يوم انه بيطلع من البيت بعد زواجه احسن لج يفضي البيت لج
لياج انصدمت " مو ولدها "
سميرة بكره : لا و الله لـ اكرهه بحياته مثل ما سوت لي امه و اخذت زوجي الله لا يرحمها بشوفه اشلون بيتهنى يحياته
الحرمة : اسكتي بعدين نكمل البنت جاية جنبنا
لياج قدمت الحلويات
سميرة : الله يعطيج العافية مشكورة
لياج هزت راسها بهدوء
و راسها يفتر من اللي سمعته
كملت و دخلت المطبخ باستغراب و تفكير مماثل لتفكيرها بحالتة زواجها
عقلها بيستوعب زواجها المفاجئ و لا سالفة راسيل
" يعني سميرة مو ام سرمد بس اشلون راسيل ما تدري
يمكن سرمد ما قال لها او يمكن هو ما يدري !
معقول هذي ليش تخرب حياة ولد زوجها بس لان امه ضرتها
تخليه بحاله يا ويلها من عذاب الله و عقابه
الله يساعدك يا سرمد و الله يعينج يا راسيل
بس وش اقول لها تصادفت مع ام زوجج اوو اقصد زوجة ابو زوجج
و اتضح انها تجذب علشان تخرب حياته و حياتج
اننا لله و انا اليه رجعون

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

لياج و امها رجعوا البيت
و بعد الصلاة اتصلوا لها راسيل و مزون كلموها
قالت راسيل راح تطلب اذن و تتطلع راسهل يألمها و تعبانة
اصرت عليها لياج تجي عندها رفضت راسيل إلا انا حاولت وياها و وافقت
راسيل راحت البيت اخذت شور و غيرت لبسها استأذنت امها و راحت الى لياج

لياج بهمس : دام امي على التيفي تتابع برنامج الطبخ قومي معاي غرفتي
راسيل : اوك
دخلوا غرفة لياج
لياج : راح اقولج شي بس وعديني انج تهدأين و تفكرين بهداوة
راسيل باستغراب : شنو قولي
لياج : اليوم مثل ما تعرفين رحنا الى بيت وحدة من الزباين
راسيل بسرعة : وش دخل اهدأ و روحتكم بالله
لياج : انتي سمعي بالهدوء , احنا رحنا و تفاجأت ان البيت اللي رحناه انه بيت ام سرمد
راسيل : احلفي و هو هناك
لياج : لا ما شفناه
راسيل : اي صح اساسا شفته بالفندق و بعدها طلع
لياج : الصراحة و انا اقدم للضيوف الحلويات سمعت امه مع صديقتها يتكلمون
راسيل : المسكينة امه متأذيه منه بس وش قالوا شي مهم
لياج : راسيل سمعيني عدل الام طلعت مو امه
راسيل : شنوو يعني شنو مو امه انتي وش قاعدة تقولين ؟!

و بعد فترة

راسيل حاطة يدها على جبينها باستغراب
و تحاول تتكلم بهدوء : و عرفتي و تاكدتي انه بيتهم
لياج : لقيت صورة على الجدار بالصالة الثانية تجمع سرمد مع شخص يظهر انه ابوه
و تذكرت مدخل البيت اني شايفته من قبل تذكرين لما وصلناج الى بيتهم انا مع نادر
راسيل : بهذا اليوم قالت لي كل شي حتى انها طلبت مني انصحه يعاملها عدل و يطيعها
لياج : اهدأي راسيل و فكري عدل
راسيل : وش اسوي لياج ضيعته مني , بس هو ما قالي اي شي ما قالي
لياج : خلينا نفهم , هي قالت لج كل اللي قالته
و قالت الى صديقتها انها جذبت عليج و فرت راسج ان ولدها ما يعاملها عدل و من هالكلام
الظاهر انه يعرف انها مو امه
و هي تحاول تنتقم منه بسبب امه
راسيل : بعد ما قالت لي هالكلام يومين و كلمته بعصبية بس ما قالي شي
لياج : الله يهداج راسيل انتي ما خليتيه يفهمج السالفة على طول تسرعي و هذي النتيجة بس هذا ما يفيد الحين الاهم تروحي له
راسيل : حتى لو ما خليته لازم يجيني يفهمني
لياج : راسيل انتي ما خليتيه و ما عطيتيه فرصة كم مرة جاج في البيت و رفضتي تكلميه و تشوفيه
راسيل ترفع شعرها بحيرة و اضطراب : وش اسوي لياج اشلون اروح له اساسا وش اقول له ما ابي اتسبب في مشاكل
لياج : قولي له عرفتي كل شي اذا سألج من وين عرفتي قول له صديقتي سمعت زوجة ابوك و هو اساسا عارف بمخططاتها
راسيل : ما اعرف اشلون بشوفه و بتصرف معاه
لياج : اذا حاسة نفسج مو قادرة تكلميه الحين انتظري يومين و بعدها كلميه
راسيل وقفت و اخذت شنتظتها : بروح له الحين
لياج طالعت الساعة : الحين ؟
راسيل : في وقت ما اقدر اتحمل اكثر


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.




هذيان صمت 28-12-11 01:31 AM

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

ظل جسوف مشتاق لها يبي يشوفها محتار وش يسوي بالاخير قرر يطلع من الفندق افضل

راسيل دخلت الفندق عدت الدرج و مشت ناحية الغرف
وقفت على باب غرفته
لابسة جينز اسود و قميص ابيض عليه جاكت باللون الاسود فاتحة اول زرارين من القميص شعرها اللي لين كتفها عاملة فرق بالنص و خصلات الغرة على اليمين و اليسار بشكل مرتب
ضربت الباب بخفة
سرمد فتح الباب
شافها استغرب من وجودها و بين من ملابسها انها ما كانت في الفندق
ارتبكت و ما تكلمت
تنحى عن الباب قليل بمعنى تدخل
دخلت و تقدمت شوي و وقفت
سرمد كان لابس جينز ازرق مع قميص اسود
لفت له ببطئ بيدها شنطتها طالعته ظلت عينها بعينه
بهدوء : ممكن تجلس
سرمد جلس على الكنب و قال : اتفضلي
راسيل بهدوء : ما له داعي ممكن اتكلم معاك
سرمد ابتسم : اكيد ممكن بس مو و انتي واقفة
راسيل استبعدت كلامه و ركزت بعينه
راسيل بصوت هادئ : ليش ما قلت لي ان سميرة مو امك
استغرب سرمد اشلون عرفت
سرمد : اشلون عرفتي ؟
راسيل بعتب : عرفت و مو منك
عرف سرمد انها تعاتبه
سرمد وقف و عينه بعينها : جيت لج اكثر من مرة رفضتيني
فهمت قصده انه متخلي حتى عقب جيتها له و يعاتبها انها ما سمعته
لفت و مشت للباب و طلعت
طلعت من الفندق بعدم تصديق
" رفضج راسيل رفضج ليش رحتي له ليش نزلتي نفسج له ليش
ليش رحت ليش يا ليتني ما رحت و ما شفت نظرة الرفض بعيونه
الله لا يسامحج يا سميرة الله لا يسامحج "
راحت البيت قعدت مع امها و هي تفكر و بالها مشغول
راحت تنام من وقت بحجة التعب
و نزلت دموعها لاول مرة
كانت تعتبر نفسها قوية و تتسلح بالقوة
إلا ان هالشي اضعفها رفضه لها اضعفها
" مفكر اني ميتة عليه لا و الله
العتب علي كنت رايحة له استسمح منه ظلمته
إلا انه رفضي طيب يا سرمد طيب لا تفكر اني بجيك و بذل نفسي علشانك لا تفكر
انت مو احسن مني صحيح اني غلطت و ما سمعتك
بس رفضك وعاني و لو كنت الاول ابيك الحين ما ابيك و مصرة
منت احسن مني ماني رامية نفسي عليك يا ولد ابوك
و لا تظن ما لي احد و برجع لك لا .. اقدر اطلب مساعدة خالي صحيح خالي اخ امي من جهة الام
و ما يجينا غير بالمناسبات بس ما بيبخل علي بمساعدته يطلقني منك "

(( ابو سرمد تزوج سميرة إلا انها ما انجبت و تزوج ام سرمد و انجبوا سرمد
طبعا ام سرمد واجهت مشاكل مع سميرة المتسلطة إلا انها كانت تصبر نفسها علشان ابو سرمد
صار عمر سرمد 20 و توفت امه و ظل بالبيت مع ابوه و سميرة
كان يعاني من تصرفات سميرة اللي ما تخلص إلا انه يتجاهلها
لما تملك على راسيل تظاهرت سميرة بالطيبة قدام راسيل
و وضحت لها انها امه سرمد ما حب يقول الى راسيل من بداية ارتباطهم
ان سميرة مو امه و ما بنيته يخبي عليها إلا انه انتظر فترة ما تتعدى الشهر و بعد دخولهم الشهر الثاني
سميرة بدأت بالاكاذيب ضد سرمد و راسيل تناقشت معاه إلا انها ماسمعته و رفضت اي فرصة كلام بينهم
حاول اكثر من مرة إلا انها رفضته و اشتغلت بالفندق .. صادفها هناك و رجع لبيتهم يطلبها للكلام و التفاهم
إلا انها رفضت و طلبت الانفصال ))


في بيت ابو مزون
انضرب الباب
راحت مزون عند الباب تشوف من
مزون بصوت هادي : من
طارق بابتسامة من صوتها : انا طارق ابو مزون موجود ؟
مزون ارتبكت من صوته و من زيارته
بدون ما ترد عليه راحت الصالة لقت ابوها طالع من غرفته بعد صلاته
ابو مزون : يا بوج شفتي من عند الباب ؟
مزون بارتباك : اي شفته هذا طـ طارق يبيك يبه
ابو مزون : اشوفه يا بوج ادخلي انتي
مزون : ان شاء الله
مزون المطبخ راح تجهز عصير

بالمجلس
ابو مزون : حياك يا ولدي حياك تفضل
طارق باحترام : الله يحيك يا بو مزون زاد فضلك
طارق نزل اللي بيده من حلويات على الطاولة و جلس

احتارت مزون و ما عرفت وش تسوي اتصلت بلياج
ضحكت عليها لياج و هداتها

ابو مزون : و الله يا طارق انت تآمر الله يعلم انك مثل ولدي
طارق باحترام : تسلم يبه و ما تقصر ما يآمر عليك عدو
و الله اليوم جاي و كلي منى انك تقبلني انا جاي اطلب يد بنتك مزون
استغرب ابو مزون : و الله يا بوك انك ما تنرد و الله الشاهد
إلا ان بنتي توها صغيرة و ما دخلت 18 حتى
طارق : عارف يا بو مزون إلا اني مو رايد لي غير مزون
و اذا ما علي قصور و شايفني مناسب لبنتك لو ما تبي الحين
عزة الله ما آخذ غيرها لين ما تشوف نفسها جاهزة
ابتسم ابو مزون : و الله يا بوك ما تنرد و رجال ما عليك قصور
لو علي زفيتها لبيتك بملابسها الليلة
بس يا بوك الراي و الشور عندها امهلني يومين آخذ ما برايها و ارجع ارد لك خبر
طارق : يبه يكفيني قبولها علي لو من الحين
ابو مزون : الله يسوي اللي فيه خير


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


جسوف ظل سهران طول الليل
وحشته و يبي يشوفها مشتاق لها
لصوتها لرجفتها و هو قربها
لملامحها الخجلانه منه

و بالمثل

كانت لياج ظلت سهرانة
تفكر بحالها و نتيجة اللي سواه ابوها
اشلون تشوفه اشلون تقابله و وش تقوله اصلا لو شافها
و امها اشلون تقول لها اشلون تفتح الموضوع
تبي تتخلص منه ما تبي تشوفه

و بالمثل

كانت مزون تفكر باللي قاله لها ابوها
استحت من ابوها و هو يكلمها و المفروض اللي تكلمها امها مو ابوها
كاهي متزوجة و تاركتنها عند ابوها
ابوها لما شاف سكوتها قال لها تفكر و راح يرجع يكلمها بقرارها
لانه يعرف ما بتجي تكلمه منها و من نفسها
محتارة بعدها صغيرة و وراها جامعة و دراسة
بس هي تميل الى طارق و تهتم لامره
راح تستخير و الله يسوي اللي فيه الخير

و طارق
يفكر بموافقتها من عدمها
و راح ينتظرها و لو استعذرت بصغر سنها

اما راسيل
المتوجعة النادمة
ايضا ظلت سهرانه طول الليل
نادمة على تصرفها السريع لما راحت له
نصحتها لياج تهدأ يومين إلا انها تسرعت
و هذي النتيجة
حياتها تسرع في تسرع
تسرعت بالحكم عليه و ظلمته و رفضته و النتيجة طلع مظلوم مو ظالم
تسرعت و راحت تستسمح منه و تراضيه و النتيجة رفضها بقوة
وعدت نفسها تكون اقوى منه و من ظروفها
و الحياة ما توقف على واحد

اما سرمد
كان له تفكير ثاني إلا انه متضايق علشان ضيقتها اللي يدري انها تضايقت بعد طلعتها


ليلة طويلة كئيبة مرت على ستة الاشخاص بالضيق و التفكير


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.

بالصباح

ام لياج : متاكدة ما راح تجي
لياج : يمه توكلي انتي فيني صداع باخذ بندول و برتاح
ام لياج : ما ابيج تظلي بروحج
لياج : يمه وش راح يصير ما بفتح الى احد الباب إلا لما تجي
ام لياج : اكلي زين و بعدها اخذي باندول و ارتاحي انا كل شوي راح اتصل لج
لياج بابتسامة و هي تقبل راس امها : ان شاء الله يمه تآمرين
ام لياج : راح ادخل اتجهز


راسيل رمت شنطتها و بعدها فكرت
" و ليش ما اروح ؟ ليش اتهرب ؟ راح اروح وش راح يصير يعني يظن راح اخاف منه
لا و لا يهزني شي ليش الدنيا واقفة عليه "
و اخذت شنطتها و طلعت


مزون ضربت باب بيت ام لياج
لياج : من ؟
مزون : انا مزون
لياج فتحت الباب : دخلي تفضلي
مزون : مشكورة
لياج تمشي للصالة : دخلي اشفيج واقفة
و راحوا للصالة و جلسوا
مزون : قلت لابوي يوصلني عندج و يروح الفندق و انا اجي معاكم بس ابيج بموضوع
لياج : قولي حبيبتي اشفيج
مزون بخجل : امس طارق جى لبوي و طلبني
لياج بفرح : احلفي و الله
مزون : لياج و الله محتارة و خايفة اروح الدوام و اشوفه
و انضرب باب البيت
لياج : انتظري هذه راسيل ثواني افتح لها
< لان راسيل بمثل منطقة لياج تجي مع لياج و امها و نادر >
لياج فتحت الباب الى راسيل
دخلت راسيل شافت مزون : مزون يا هلاا و الله
لياج قعدت : اجلسي
راسيل : ليش انتي ما لبستي منتي جاية
لياج : لا و ربي تعبانه و مصدعة و باخذ راحة اليوم
مزون : راسيل اجلسي ابيج بموضوع
راسيل جلست و هي تتطالع مزون و لياج
راسيل :وش صاير
لياج بفرح : طارق امس خطب مزون
راسيل بفرحة : احلفي و اخيرا سمعنا خبر يفرح
و طالعت مزون
راسيل : و انتي اشفيج زعلانة و مني فرحانة
مزون : ابوي قالي استخيري و يردي لي خبر , و انا مستحية اشوفه اليوم مو عارفة اشلون بتعامل معاه احرراج
راسيل : انتي تبينه او لا
مزون : ما ادري احس اني بعدي صغيرة و وراي جامعة
راسيل : اذا يبيج ينتظرج اما اذا انتي ما تبينه هو بالذات هذا شي ثاني
مزون بحياا : ما ادري آااآآ ما ادري
لياج بابتسامة : يا اختي قولي ابيه بس متسحية
راسيل مبتسمة : انتي استخيري اول و بعدين لو وافقتي و تملكتوا الحين خلوا الزواج بعدين متى ما زجهتوا انتوا الاثنين
مزون : مستحية اليوم اروح و ربي مستحية اشوفه
لياج : يتراوى لي انتي على طول مستحية منه مو بس اليوم لانه امس خطبج
راسيل :ههههههههه
مزون : مو وقتكم انتوا الثنتين ما ابي اروح اليوم خلاص برجع البيت ما اقدر
راسيل : ما بتداومين لان مستحية ما تبين تشوفينه روحي شوفيه عادي مثل كل يوم و حتى لو رفضتيه الاحترام بينكم وين المشكلة
لياج : اي صح فشلة ما تروحين بيحس بيقول لاني خطبتها ما جات
و راحوا البنات بعد ما حاولوا في لياج تجي إلا انها استعذرت بالصداع و التعب و الحقيقة انها ما تبي تروح تشوف جسوف بعد اللي صار و اللي قاله لها و ما تدري لمتى بتهرب .. لما عرف نادر بصداعها و ما بدوام شافها و وصاها ترتاح و ما تفتح الى احد الباب .. و راح مع ام لياج و راسيل و مزون ....


بالمطبخ
بعد دخول الجميع
طارق بهمس : تعال انت اشلون جاية معاكم ؟
نادر يبي يقهره : و انت شكوو
طارق : نادر مو وقتك الحين اشلون معاكم او صادفتوها مع ابوها برى ؟
نادر بضحكة : يا اخي هد شوي لا تطيح علينا , اساسا كانت عند لياج لما مريت عليهم
طارق : اها
نادر : اشوف عاد لا تقعد تمصخها و نظرات و ما ادري شنو
طارق : انت وين و انا وين صدق ما عندك سالفة
نادر : هههههههههههه
طارق : إلا تعال لياج مو جاية
نادر : لا و الله عندها صداع خفيف بترتاح
طارق : ما تشوف شر

و بعد فترة

راسيل ترسل الطلبات و ترجع
صادفت سرمد في الحديقة و ما طالعته و تجاهلته تجاهل تام
و سرمد حاس و عارف
و وقت صعوده غرفته صادفته بوقت نزولها على الدرج و ما طالعته و تجاهلت جهته و نزلت بثقة


في بيت ام لياج
لياج جالسة عند التيفي و بالها بعيد و تفكر
كانت لابسة لبس سبورت
بنطلون سماوي مع تيشرت ابيض
و فوقه جاكت البجامة باللون السماوي و فاتحة سحابه للبطن
و يبين التيشرت الابيض
شعرها البني المايل للكستائي مفتوح بنعومه و كعادتها مخلية فرق على جنب و غرتها نازلة
سمعت الباب ينضرب
خافت محد بيجيهم هالوقت فكرها على طول راح له
وقفت عند الباب
بنعومة : من
ابتسم بشوق لصوتها : جسوف
اخترعت لما قال اسمه ارتبكت و فكرت ما تفتح الباب

< بيت ام لياج مو كبير إلا انه مو صغير جدا
البيت بباب واحد
اول ما ينفتح الباب على جهة اليمين باب غرفة الضيوف و اليسار هي الصالة
و في ممر متوسط الضيق فيه ثلاث غرف
غرفة ام لياج و غرفة لياج فيهم كل وحدة دورة مياه
على يمين الممر في المطبخ و دورة المياه العامة
ابو لياج حوله الى اسم ام لياج و قالها و سافر >

جسوف شافها طولت
جسوف ببحة : ما راح تفتحي الباب
لياج بخوف : لا روح ما بفتح
جسوف مبتسم و بهمس : طيب تبيني ادخل من الدريشة مثلا
لياج بخوف و صوت مرتبك : روح الناس وش بتقول و انت واقف على الباب روح الله يخليك
جسوف : افتحي خليني ادخل دام الطريق فاضي سيارتي عند الطريق العام مو عند الباب افتحي
لياج : طيب مو الحين اذا جات امي تعال
جسوف تصنع العصبية : افتحي اشوف لا ادخل غصب
لياج خافت و باستسلام تعودت عليه الفترة الاخيرة فتحت الباب و هي وراه
جسوف شاف محد عند الباب عجبته حركتها كونها ورى الباب
كان لابس جينز ازرق و قميص مخطط بالعرض و الطول باللون الرصاصي
مفتوح اول زاررين ثاني الاكمام بالمنطقة ما بين الكوع و المعصم
بساعة جلدية باللون الاسود و بيده جواله
نظارته على شعره الطويل قليل بشكل جذاب
دخل مسك الباب و سكره و انقفل طالعها بنظرة شوق


انتهى الجزء الخامس
و لي عودة
اختكم : هذيان صمت

أحلآمي كبيرة 28-12-11 04:47 AM

السلام‏ ‏عليكم‏ ‏
هلا‏ ‏فيك‏ ‏اختي‏ ‏نورتي‏ ‏ليلاس
بصراحه‏ ‏كنت‏ ‏طفشانه‏ ‏ودخلت‏ ‏اشوف‏ ‏روايتك‏ ‏لاكن‏ ‏صراحه‏ ‏عجبتني‏ ‏واستانست‏ ‏وانا‏ ‏اقرا‏ ‏الاجزاء‏ ‏ورى‏ ‏بعض‏ ‏‏ ‏مثل‏ ‏ما‏ ‏قابت‏ ‏اختي‏ ‏انه‏ ‏اسماء‏ ‏الابطال‏ ‏حيل‏ ‏ومميزغريب‏ ‏حبيت‏ ‏كل‏ ‏الشخصيات‏ ‏رغم‏ ‏قهري‏ ‏من‏ ‏تصرف‏ ‏جسوف‏ ‏وانه‏ ‏يعاملها‏ ‏بذيك‏ ‏الطريقه‏ ‏كنها‏ ‏بنت‏ ‏شوارع‏ ‏لاكن‏ ‏هاذا‏ ‏اضاف‏ ‏الاكشن‏ ‏بأنه‏ ‏تصرفه‏ ‏حلال‏ ‏وهي‏ ‏زوجته‏ ‏ها‏ ‏النقطه‏ ‏حيرتني‏ ‏هل‏ ‏ياترى‏ ‏من‏ ‏وين‏ ‏يعرف‏ ‏جوسوف‏ ‏ابو‏ ‏لياج‏ ‏حتى‏ ‏يزوجه‏ ‏ينته‏ ‏اتوقع‏ ‏لنه‏ ‏يقربلهم‏ ‏وانه‏ ‏ابو‏ ‏لياج‏ ‏متوفي‏ ‏او‏ ‏انه‏ ‏يرد‏ ‏له‏ ‏جميل‏ ‏عن‏ ‏طريق‏ ‏بنته‏ ‏اعتقد‏ ‏تصرفات‏ ‏ليان‏ ‏وخوفها‏ ‏ورجفتها‏ ‏ما‏ ‏هي‏ ‏الا‏ ‏انها‏ ‏تبي‏ ‏توخر‏ ‏اعجابها‏ ‏بجوسوف‏ ‏بها‏ ‏الطريقه‏ ‏وفيه‏ ‏بوادر‏ ‏حب‏ ‏خفيه‏ ‏تحاول‏ ‏انها‏ ‏ماتظهرها‏ ‏
مشكوره‏ ‏اختي‏ ‏وننتظرك‏ ‏بشوق‏ ‏تنزلين‏ ‏البارت‏ ‏الجاي‏ ‏

هذيان صمت 28-12-11 09:53 PM

و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
يا هلا فيج


نورتي المتصفح
تابعي و تشوفي النقطة اللي محيرتج

تحياتي و مودتي

هذيان صمت 28-12-11 09:55 PM

بالنسبة للبارتات
انزل كل 3 ايام او يومين
و راح ينزل البارت السادس بعد قليل

هذيان صمت 28-12-11 10:05 PM


الجزء السادس


في بيت ام لياج
لياج جالسة عند التيفي و بالها بعيد و تفكر
كانت لابسة لبس سبورت
بنطلون سماوي مع تيشرت ابيض
و فوقه جاكت البجامة باللون السماوي و فاتحة سحابه للبطن
و يبين التيشرت الابيض
شعرها البني المايل للكستائي مفتوح بنعومه و كعادتها مخلية فرق على جنب و غرتها نازلة
سمعت الباب ينضرب
خافت محد بيجيهم هالوقت فكرها على طول راح له
وقفت عند الباب
بنعومة : من
ابتسم بشوق لصوتها : جسوف
اخترعت لما قال اسمه ارتبكت و فكرت ما تفتح الباب

< بيت ام لياج مو كبير إلا انه مو صغير جدا
البيت بباب واحد
اول ما ينفتح الباب على جهة اليمين باب غرفة الضيوف و اليسار هي الصالة
و في ممر متوسط الضيق فيه ثلاث غرف
غرفة ام لياج و غرفة لياج فيهم كل وحدة دورة مياه
على يمين الممر في المطبخ و دورة المياه العامة
ابو لياج حوله الى اسم ام لياج و قالها و سافر >

جسوف شافها طولت
جسوف ببحة : ما راح تفتحي الباب
لياج بخوف : لا روح ما بفتح
جسوف مبتسم و بهمس : طيب تبيني ادخل من الدريشة مثلا
لياج بخوف و صوت مرتبك : روح الناس وش بتقول و انت واقف على الباب روح الله يخليك
جسوف : افتحي خليني ادخل دام الطريق فاضي سيارتي عند الطريق العام مو عند الباب افتحي
لياج : طيب مو الحين اذا جات امي تعال
جسوف تصنع العصبية : افتحي اشوف لا ادخل غصب

لياج خافت و باستسلام تعودت عليه الفترة الاخيرة فتحت الباب و هي وراه
جسوف شاف محد عند الباب عجبته حركتها كونها ورى الباب
كان لابس جينز ازرق و قميص مخطط بالعرض و الطول باللون الرصاصي
مفتوح اول زاررين ثاني الاكمام بالمنطقة ما بين الكوع و المعصم
بساعة جلدية باللون الاسود و بيده جواله
نظارته على شعره الطويل قليل بشكل جذاب

دخل مسك الباب و سكره و انقفل طالعها بنظرة شوق
جسوف ببحة توتر : ليش ما داومتي ؟
لياج خافت و خلت يدينها على الجدار
بصوت متوتر : احم ما ابي ادوام
جسوف تقرب خطوة منها
و بهمس : ليش ؟
لياج خافت و ارتبكت اكثر و تحركت للصالة
: لاني ما ابي اروح كيفي
جسوف تقدم لها اكثر و وقف قدامها
بصوت يوتر : لانج ما تبين تشوفيني
و الارتباك صار صديقها القريب بهذي الفترة
توترت من قربها منها رغم انه مو قريب لدرجة كبيرة
لياج بارتباك : طيب وش سبب وجودك
ابتسم جسوف : طيب اجلسي خلينا نتكلم
و جلس و بابتسامة : رغم انج ما قلتي لي تفضل
لياج تمت ساكته بقهر منه
حط جواله على الطاولة
جسوف ببحة : اجلسي
لياج بعناد مرتبك : ما ابي قولي اللي تبي و روح
جسوف وقف راح لها مسكها من ذراعها مشى فيها للكنب جلسها و جلس جنبها
حاولت تتحرك إلا انه
لف يد على اكتافها و شدها و الثانية ماسك يدها اللي بحظنها
جسوف : و لا حركة
لياج ارتبكت بقوة من قربه و استحت تلف له او تتطالعه تمت ساكته
بين على ملامحها الخجل و الحيا
جسوف ابتسم على خجلها
و بهمس : خلينا نتفاهم
ارتبمت من صوته و تحركت
جسوف شدها و ببحة : ما كو و لا حركة اوكي (و بهمس) ناظريني
لياج بدون شعور : ( مااابي و تبعد راسها عنه )
جسوف يتأملها بنظرة اعجاب : اذا تحركتي مني الحين يصير شي اكبر
هدأت شوي بخجل من كلمته و خايقة و قلبها يضرب بقوة منه و من قربه
جسوف و هو ماسكنها : ناظريني
لياج استسلمت و لفت راسها رغم خجلها و طالعت عينه السودا
ثواني و هو يطالع عينها البنية الغامقة
ببحة رجولية : و انا اتكلم تناظريني ما احب اكلمج و عينج على الارض
لياج مو مصدقة مو مستوعبة انه زوجة جسوف للحين
و هو للحين ماسكنها حاسة باختناق من عطره لانه لاف يده حول اكتافها
و مو قادرة تتحرك من يده اللي ماسكة يدها اللي وترتها اكثر
لياج بارتباك واضح و رعشة : اشلـون عـ عرفـت البيت
و جسوف مبتسم : لاني اعرف كل شي و ملفج عندي
و بابتسامة : شيلي النظارة , ما اظمن افكج تهربي مني
لياج رفعت يدها الثانية لراسه مسكت النظارة من على شعره و نزلت يدها و ظلت بيدها
وسط نظرته لها بلمعة عين و نظرة شوق خاصة
تناظره من شعره و حواجبه و انفه نزلت لشفاته و ارتعت ليعنه و تمت على عينه
ارتبكت و تحركت شوي
جسوف بهمس : وش قلنا
لياج طالعته بنظرة حلوة : بجيب شي
جسوف و هو ماسكنها : مااابي انتي بس ظلي و لو اني ميت ابي شي منج لو ماي
استحت و تحركت
جسوف بابتسامة : معلش بس بعدين
هدات شوي و نظرها على نظارته اللي بحظنها
جسوف بهمس : و الحين ناظريني
ما طالعته
جسوف طالع الطاولة فيها كاس ماي كبير قليل و فيه ورد

طالعها بنظرة و اللي بقلبه يبين بعيونه
و ببحة : اكيد لج الورد لانج مثله ورد
طالعته بهمس انثوي ناعم : ابي افهم اشلون
( تقصد سالفة زواجهم )
جسوف : على راسي و الله
و بهمس مثير : شفتج بالفندق و خطبتج من ابوج زوجنا و راح فهمتي
لياج حست بالقهر منه و من مسخرته عليها تحركت تبي تتحرر منه
بقهر : بعد عني تتمسخر علي اشلون و ابوي ما راح يقول لي
جسوف بسرعة شدها له : هههههه طيب خلاص اهدأي و اقولج
هدأت شوي
جسوف : لا مو جذي ابي عينج بعيني
لياج بدون شعور : علشان تتمسخر علي
جسوف بابتسامة : و ربي ما عاش من يتمسخر عليج
رفعت راسها له
جسوف : توعديني ما تزعلين
تاكدت لياج ان ابوها عرضها عليه
و بدات عينها تلمع
جسوف : كنت بالفندق جاني اتصال من رجال غريب يبي يقابلني بالفندق
خبرته يتفضل جاني و جلسنا تكلمنا قالي جاي لي طالب عنده بنت و يبيني زوج لها
لياج غمضت و نزلت دمعتها بحرقة
هذا اللي كانت خايفة منه
استبعد دمعتها اللي حرقت قلبه
جسوف : قلت له طلبك على راسي و عزة ربي املج عليها الحين بس يا يبه
و (بهمس ) قلبي مشغول و خاطري ما بينجبر إلا باللي شاغلني
لياج فهمت انه يحب وحدة من قبل نزلت عينها عن عينه بكراهية لابوها
جسوف بهمس : رفعي عينج عندي
لياج بدون شعور رفعت راسها له
جسوف بنبرة رجولية تقلب الحواس : قالي اخذها لو هي الثانية
فترة و لمحتج ترسلين طلب و ما لمحتي ابوج
قالي هذي بنتي ابيها لك
طالعت مكان ما يعنيه و قلت له بنتك هي اللي شاغلة قلبي
انصدمت ظلت ترمش برموش مبللة و هي مركزة بعينه
فهم انها مو مصدقتنه
جسوف بصدق : و عزة ربي و جلالته هذا الصدق
نزلت راسها عن عينه بدموع تنزل
لياج بصياح خفيف الصوت : باعني لك و عرضني عليك
رخصني حتى بعيني بنفسي لااا
جسوف ظمها له و قربها من صدره على جانب واحد
ظل جانب من راسها ملاصق لصدره و هي تتطالع الطاولة و تصيح تتحرك تبي تفلت منه
و هو ماسكنها شد ورى راسها له ما يبيها تبعد
و يد على خصرها
جسوف : اشششش من قال باعج من قال عرضج و رخصج غالية غالية و شيخة هالكون
و بيد رفع راسها و خلاها تناظره
جسوف : بغيتج من قبل ما يجيني عمي
راقبت طريقج قبل ما يجيني
وقفت على باب بيتج و عرفت عنج
و لما جاني صرتي لي لاني ابيج لاني ما ابي غيرج اخترتج لي قبل ما يختارني لج
ذبلت عينها وسط دموعها و تحول انفها الى اللون الاحمر
قرب راسه قبل دموعها اللي على عينها
ارتجفت منه لما حست بملمس شفاته و نزلت راسها
جسوف بهمس : وقفي دموع
و هو يمسح بقايا دموعها على خدها

.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


راسيل نزلت الطلب على الطاولة
خصلات شعرها القصيرة تتطير
راسيل بلباقة : اي خدمة ثانية
الشخص باحترام و ابتسامة : مشكورة يعطيج العافية
راسيل : الله يعافيك
لفت تمشي شافت قدامها سرمد جالس على الطاولة المقابلة
تجاهلته
سرمد بهدوء : لو سمحتي
تقربت من طاولته بانجبار
راسيل برسمية لعامة الناس : في اي خدمة
سرمد و عينه الاوراق اللي بيده و لابس النظارة ( رغم ان الجو بارد إلا ان في شمس )
: ليش التطويل في الطلبات ؟
راسيل فهمت انه يقصد الطاولة اللي قبله
راسيل بهدوء : اظن هالشي ما يعنيك و ما لك حق , في اي طلب ؟
سرمد و عينه الاوراق : قهوة سوداء , و لي رد ثاني على الشطر الاول من كلامج , تقدري تتفضلي
مشت بهدوء
قهرها قهرها بقوة " لا يفكر اني مهتمة برده الثاني على كلامي و لا يهمني بعد
بس هو ما يشرب القهوة السودا الى اذا كان مشغول و فكره تعبان و انا وش علي منه "

راسيل دخلت المطبخ
راسيل : نادر واحد قهوة سوداء
نادر : حشى بهالوقت ( و لف يطلب القهوة من اللي وراه
راسيل تقربت من مزون و بهمس
: هاا وش صار
مزون بهمس : و لاشي عادي حتى ما ناظرني
راسيل بابتسامة : وش دراج انه ما ناظرج
مزون بهمس : احلفي عااد
راسيل : ههههه طيب ارسلي القهوة عني
مزون : طيب هاتي وين عاد
راسيل : بالحديقة رقم الطاولة (و بتفكير ) ما ادري ما لاحظت
مزون بضحكة : لا و الله وشدراني اي طاولة
راسيل بهمس : مزون هذا الطلب لسرمد
مزون : زين ليش ما تبين توديه مو تقولي ما يهمج و خلاص
راسيل : هو صحيح بس ما ابي اشوفه
مزون تبي تغيظها : طيب رقم الطاولة
راسيل : مزوون لا تسوين نفسج ما تعرفي شكله روحي الحديقة بتشوفيه مرتز على وحدة من الطاولات
مزون بضحكة : عيديها شنو هذي مرتز
راسيل : مزون مو وقت نعومتج الحين
مزون : هههههههههه طيب لا تموتي

اخذت الصينية و راحت
طلعت الحديقة تلفتت بهدوء شافته
راحت للطاولة و هي تنزل الطلب
سرمد و عينه على اوراقه و صوت رجولي : ليش التأخير
ارتبكت مزون و هي تنزل الطلب من صوته
و بارتباك واضح على صوتها : اا عفوا ان شاء الله المرة الاخيرة
سرمد عرف من الصوت انها مو هي , هو بس شاف اللبس توقع هي بدون ما يرفع عينه
سرمد رفع راسه و طالعها و بابتسامة : حصل خير
مزون بعومة متوترة : اي خدمـة ثانية
سرمد : يعطيج العافية , بس لو توصلي امانه الله يعافيج
مزون : ان شاء الله تآمر
سرمد : ثواني بس
و نزل راسه الى اوراقه كتب بالورقة و عطها مزون
سرمد : وصليها الى راسيل
مزون : ان شاء الله
سرمد : مشكورة اختي
لفت مزون و مشت بتوتر

مزون دخلت المطبخ و التفت على راسيل تعدت طارق و نادر
مزون : هذي آخر مرة ترسليني لزوجج المتوحش
راسيل : هههههههههه (و بجدية) ليش وش سوى
مزون : رعبني قالي بصوته المخيف (و هي تقلده) ليش التاخير
راسيل : هههههههه احلفي و بعدين
مزون : تعرفي شكله كان يحسب اني انتي
خوفني و ربي هذا انتي اشلون تتعاملي معاه المهم
و مدت لها الورقة
مزون : قالي اوصلج هالامانة تفضلي
راسيل خذتها باستغراب و راحت مزون ترسل طلبات ثانية
فتحت الورقة
] انتي تعرفي اني لما اشرب القهوة السوداء يعني تعبان وبقوة , اشلون ترسلينها لي مع غيرج خلاص ما ابيها , يعني ما بشربها و انا بحاجتها يرضيج ؟ تعالي اخذيها ما ابيها [

رغم انها انقهرت من حركة الورقة بس ابتسمت بخفة
فكرت انها ما تروح و تتطنشه تقهره مثل ما قهرها بردة فعله
لكنها راح تروح ..
طلعت من المطبخ للحديقة
و على طاولته

راسيل تقدمت بدون ما تتكلم مسكت كوب القهوة بتنزله بالصينية
سرمد و عينه على الاوراق : ليش التاخير
راسيل و هي تنزل الكوب الصينية
: و هالمرة تعرف من الواقف
سرمد رفع راسها له و حط عينه بعينها و بصوت رجولي
: عرفتج من عطرج
ارتبكت من صوته و كلمته
سرمد : ليش ما جبتي القهوة
راسيل : كاه الكوب ساخن خذها
سرمد : ما ابيه دامه مو انتي جايبته
و نزل عينه للاوراق : جيبي لي كوب ثاني من يدج , اذا مو يدج طبعت عليه ما ابيه
سرمد : بالله اشلون استعذر للزملاء ليش القهوة راجعة
سرمد رفع راسه : همج ترضيني و لا تستعذري للزملاء
ارتبكت منه و لفت تمشي
ابتسم على الحال الجديد بينهم اللي هو بناه و بدأه

راسيل و هي رايحة فكرت انها تتخلص من القهوة علشان ما تنسأل عنها
احتارت وين تتخلص منها فكرت انها تشربها شربتها على الرغم من انها ما تحب القهوة
و دخلت المطبخ و طلبت غيرها و ظلت تفكر فيه

طارق مد الصينية لمزون و عينه تحت
ما يبي يحرجها بهالموقف خصوصا انه يعرف انها خجولة و بزيادة
مزون اخذت الصينية و وقفت و هي تناظر عينه
على الرغم من انها خجولة بزيادة و حياها منه يزيد كلما شافته
بس بهالدقيقة ما تدري ليش وقفت تبيه ينظر لها لو نظرة
يمكن وحشتها عينه طول اليوم ما طالعها
طارق حس بوقفتها رفع راسه عن الدفتر و طالعها
5 ثواني بينهم و ابتعدت مزون بحيا و خجل من تصرفها

راسيل اخذت الصينية و راحت
وقفت جنب الطاولة و نزلت الكوب بهدوء
سرمد و عينه على الاوراق : ما في حتى تفضل
راسيل : في اي طلب ثاني
سرمد رفع راسه لها
و بنظرة رجولية : اي في , انتي
راسيل لفت بارتباك
سرمد بهمس : على فكرة لا تكثري عطر
مشت و قلبها يتحرك بقوة منه


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


لياج غسلت وجهها و تنشفت بعد بكاها
و جات بكوب عصير ليمون
اخذه جسوف و شرب منه و خلاه عالطاولة
جسوف : ليش واقفة
لياج ببحة من البكا و عينها على الطاولة : عاادي
جسوف و هو يمسك يدها من المعصم و يشدها تجلس : لا مو عادي
ارتبكت من يده عليها
حط يده على ظهر الكنب بامتداد
و كان راسها انحصر بكتفه
بهمس : اشفيج
لياج ظلت ساكته
مو قادة تتحمل اكثر يكفي خجلها منه و ارتباكها من وجوده جنبها و فعلة ابوها
جسوق ببحة رجولية : عارف كل شي صار بسرعة و مفاجاة يبي لج وقت تفهمي و تستوعبي
و تعرفي كثير اشياء راح نعرفها بعدين بس الاكيد تشيلي من بالج فكرة الانفصال
طالعته بنظرة ما لها معنى لانها اساسا فكرت في الفكرة
و عينه بعينها : عارف فكرتي بهالفكرة بس شيليها من بالج
بتقولي لي راح تجبرني راح اقولج للحين ما عرفتيني و ما تعرفتي علي علشان ترفضي
اذا عرفيني عدل و ظليتي معاي و شفتي حياتج معاي مستحيلة بعدها تفكري بالانفصال
اما من البداية بدون اي تعارف و تقرب راح اقولج لا
نزلت راسها بعد كلامه و مو عارفة ترد عليه
جسوف بهمس : ما ابي اسمع ( اتركني و ما لك دخل فيني )
هالكلمتين تنرفزني و تقهرني و انتي شفتي نتيجتها قبل
حطت يدها على جبينها بخجل و حيا لانها تذكرت لما قالت هالكلمتين له وش سوى
ابتسم على خجلها و حياها
بصوت مثير : تبين تطلعين قهرج فيني حلال عليج اي شي
بما فيهم كلامج القبلي ( بعد لا تلمسني لا تقرب ) هذا ممكن اتقبله إلا هالكلمتين
لياج : احم ااا آآآ متى أأ ت تـ
قاطعها جسوف : تاريخ الملجة ؟
هزت راسها بهدوء
جسوف بابتسامة 00 \ 00 \
نزلت راسها بضعف
جسوف وقف
وقفت معاه بدون شعور
طالع ساعته و ناظرها بنظرة خاصة
جسوف : طيب راح اروح الحين و مرة ثانية نكمل كلامنا
لياج باستسلام هزت راسها بهدوء
جسوف تقدم خطوة منها
و بهمس : ما بتقولي لي متى المرة الثانية ؟
لياج بارتباك تحركت قليل من قربه
ابتسم جسوف بشدة
جسوف : طيب احمم انا انسان فضولي لقت الجوال على الطاولة قلت اكيد جوالج لما رحتي
عملت اتصال لرقمي و سيفته عندج مثل ما سيفتج عندي
لياج متوترة الى حد كبير و ساكته
تقرب خطوة صار راسها قريب من راسها
جسوف بهمس يتوتر : عسى بس ما عندج مانع
لياج ما قدرت تتحرك و لا تنطق بشي
جسوف : طيب يعني هذا رقمج مو
لياج هزت راسها بخفة خافت يصدم راسها راسه و هي تحركه
جسوف بهمس : طيب بس نظرة اخيرة ناظريني و اروح
لياج ساكتة تحس بيغمى عليها
جسوف : بس نظرة صغيرونة
لياج رفعت راسها و طالعته
جسوف بنظرة خاصة : عندي شي بخاطري بس دام هذي حالتج نخليها للمرة الجاية
انحرجت و نزلت راسها
جسوف ابتسم بشدة و اخذ نظارته و جواله و تقدم مشت هي وراه
جسوف لف لها عند الباب
بهمس : اشوفج على خير ديري بالج على نفسج و مع السلامه
سكتت و ما قالت اي شي
لما راح قفلت الباب و راحت لجوالها
لقت اسمه بجوالها
جسوف
ما لحقت تفكر بأي شي جوالها رن بمسج
فتحته و كان منه
(( ما لقيت غير اسمي اسجله ..
رغم اني ابيه شي ثاني ..
بس ابيها منج انتي ..
اذا لقيتيني شي غير جسوف ساعتها سجليه ))

ارتبكت منه
" واثق اني راح افتح جوالي بعد طلعته "
ظلت تفكر بكل الكلام اللي قاله و بكل حركة سواها
مو مصدقة مو قادرة استوعب اشلون يعني يحبني قبل ما يجيه ابوي
الله يسامحك يا يبه وش سويت فيني
امي اشلون راح تعرف وش راح تكون ردة فعلها
و هو يقولي انسى فكرة الانفصال
الله يهديك يا يبه تروح لصاحب الفندق تعال تزوج بنتي
اشلون فكرت ساعتها بهالشي
نزلتني كثير نزلتني و رخصت فيني
لكن ؟! اهله شنو ردة فعلهم يدرون او لا
اسئلة كثييرة و محيرة


و مثل ما بدا اليوم انتهى بمثل التفكير و السهر


اليوم الثاني

بالمطبخ
البنات جالسين
لياج مخلية غرتها على جنب شعرها اللى الى وسط ظهرها بعد الكتف شايلة خصلاته من ورى الاذنين الى الوسط ورى الراس بفيونكه صلبه باللون البيج
مزون مخلية شعرها الطويل المقطع كله بفيونكه متوسطة باللون الازرق مو مرفوع مخلتنه نازل مع رقبتها و غرتها قدام
راسيل بشعرها القصير الى كتفها عاملة فرق على جنب و مخلية الغرة الاقصر على جنب و البقية مفتوح

راسيل : وهذا المختصر
لياج : حاولي اكثر بتقولي ما انزل نفسي يعني مو بشكل مباشر
مزون : اساسا هو يحاول و يتقرب هذا موقفه امس و كلامه
لياج : و هذي قالتها مزون هو يقرب انتي بعد ليني شوي
راسيل : يصير خير
مزون : قوموا طلبات
اخذت كل وحدة منهم طلب و راحوا

لياج تمشي بالطلب للغرف طالعت غرفة جسوف بدون شعور
و وقفت جنب الغرفة المقابلة لغرفته ضربت الباب و انتظرت
جسوف فتح باب غرفته لقاها تنتظر جنب غرفة مقابلة
ظل واقف يناظرها بابتسامة كان لابس جينز ازرق فااتح مع قميص ازرق غاامق
لياج سمعت كلمة ( تفضل )
فتحت الباب و دخلت
دقايق و طلعت شافت جسوف واقف على باب غرفته ارتبكت و هو يطالعها
مشت ببطئ
جسوف تقدم لها مسك يدها و مشى لغرفته
دخلوا لفت لياج بعصبية
لياج : انت وش تسوي
جسوف يحاول يكون صوته هادي : من اللي بالغرفة ؟
لياج استغربت و هي ترفع غرتها
لياج بعدم فهم : شنو تقصد
جسوف تقدم منها
جسوف بقهر : اقول لج من اللي بالغرفة قدمتي الطلب الى من ؟
لياج انقهرت : انت وش تقصد ؟ اللي بالغرفة حرمة مع بنتها
و بقهر اكبر و عينها بعينه : تدري اشلون العتب مو عليك علي انا اجاوبك على سؤالك التافه
و مشت بقهر
جسوف ابتسم مسك يدها و لفها له
جسوف بابتسامة : انتظري شوي
لياج بقهر : مااابي
جسوف مد يده لم خصرها بيدينه
ارتبكت من قربه
جسوف : و ربي ما اقصد اللي فهمتيه
لياج من خجلها بيدها الصينية حطت يدها الثانية على يده اللي على خصرها
لياج بغصة و همس : اتــر و سكتت ( كانت بتقول اتركني )
و بسرعة : بعد عني
جسوف ظل يناظرها بنظرة
شافته ساكت و هو ماسكنها فهمت انه مقهور من الكلمة اللي كانت بتقولها
لياج و عينها تحت : ابعد عندي شغل
جسوف قرب راسه من راسها و بهمس يخوف : عيدي الكلمة اشوف
خافت منه و بدات ترجف
لياج بتقطيع : مـو قـقصديي
شدها لصدره اكثر و ببحة رجولية : راح اتساهل هالمرة بس
انقهرت منه و من كلامه كفاية انها بين يوم و ليلة عرفت بزواجها و هو يآمر و ينهي و يمنعها من الكلام حتى
لياج بدون شعور رفعت راسها له بقهر : انت اشلون تفكر ؟ اساسا من سمح لك تعطيني اوامر قولي و لا تقولي مو كفاية انك جابرني عليك مو كفاية داخل حياتي غصب ما لك حق تمنعني و لا تدري اشلون (بقهر اكبر ) اتـــركني و ما لــك دخل فيني اوكي
جسوف ظل ساكت و هو يسمع كلامها و عينه مركزة بعينها
كملت كلامها شدها له اكثر طاحت الصينية من يدها
حست براسه على رقبتها يقبلها ارتفع بقبلاته لخدها و وجهها
لياج تتحرك بخوف : ابعد عننني اتركننني ابععدد
جسوف ظل يشدها له بقوة و شفاته تلمس كامل وجهها بهدوء و بطئ
شدها معاه انحنت من جسمه على السرير على الوسادة صار جسمها على السرير و رجلينها برى بشكل مائل
حنى راسه عليها و سكتها بقبلته على شفاتها
انفاسهم تضاربت وسط تقاربهم
حست بالانهيار متملكنها بيدينه ما تقدر تنتنفس حركت راسها بوسط الوسادة تبيه يتركها و تضربه على صدره
جسوف ما بنيته اي شي إلا انه حب يعطيها درس لا تتطاول بالكلام
حب يغطي شوي من شوقه و حبه لها وسط مقاومتها
هدأت باستسلام حطت يدينها على صدره تمنعه بهدوء
لما حست انها تقدر تتكلم همست بضعف : جسوف اسألك بالله تتركني
و هذي المرة الاولى اللي تقول فيها اسمه قدامه
جسوف ارتفع و يدينه على خصرها و رفعها معاه وقفوا
من رفعته لها حطت يدينها على كتفه
جسوف و راسه قريب من راسها و بهمس : يا روح جسوف
لياج بعدت يدينها عنه بقوة و عنف
و بصياح : انت السبب انت السبب من حركاتك معاي كرهتك
جسوف يحاول يمسكها بشدة
لياج و هي تتحرك و ببحة صياح : كرهتني بنفسي كرهت نفسي لما تقربت مني انت السبب انت السبب
اهــهئ كرهتني فيك بأول مرة شفتك فيها آآآ اا ه ه ه معاملتك حركاتك نظراتك لين تقربت مني انت السبب ليش اهــهـــئ ليش
جسوف شدها له اكثر و بحنية : اهشش اسكتي خلاصي اهدأي
لياج بقهر و صياح و استسلام لحظنه : انت السبب ليش ما قلتي من قبل ليش ما جيت لي بعقد الزواج
ليش عاملتني بهالطريقة انت السبب كرهتني بكل شي كل شي
جسوف نزل راسها على صدره و خله يده على راسها
و اليد الثانية متملك خصرها
ظالت هادئة عنده و شهقاتها متستمرة
بدون شعور منها شدت على قميصه بيدينها وسط صدره
تنزل دموعها ببطئ تحس بعطره اخترق انفها
جسوف بحنية شديدة : اهدأي خلاص كفاية دموع
ظل يمسح على شعرها بهدوء


في المطبخ
طارق : غرفة رقم 000
جميلة : طيب
راسيل سمعت رقم غرفته
تقربت من جميلة
راسيل : جميلة انا آخذ طلبج للغرف و اخّي طلبي الى الجلسات رقم الطاولة 000
جميلة مبتسمة : يكون احسن بدال ما اصعد

اخذت راسيل الطلب و راحت وقفت على باب الغرفة ضربته بخفة
سرمد : تفضل
دخلت تلفتت ما لقته نزلت الطلب على الطاولة بهدوء
سرمد طلب الطلب و يعرف انها راح تجيبه
وقفت تلتفت سرمد طلع من دورة المياه و تقدم ناحيته
لما ما شافته لفت بتمشي طلع بوجهها
ارتبكت منه
كان لابس البنطلون بس و بدون التيشرت
تقرب منها اكثر
تجمدت وراها الطاولة ما تقدر تتحرك
ارتبكت من صدره العاري و هو قدامها قريب
سرمد طالع وراها بالطاولة الطلب و طالعها
بصوت رجولي : مشكورة راسيل
راسيل هزت راسها ببطئ وسط ارتباكها بمنظره اللي اول مرة تشوفه
راسيل : ممكن راح اروح
تبيه يبعد عنها بتمشي
سرمد بصوت رجولي هامس : طيب ثواني بس
مد يده لوجهها خلا اصبع الابهام على خدها و اصابعه ورى رقبتها تتحس خصلات شعرها القصيرة
ارتبكت بعنف و هي تحس بملمس يده
قرب راسه بهدوء لامست شفاته شفاتها برقة
حست بالانهيار و هذي المرة الاولى اللي يقبلها من ارتباطهم للحين
ما قدرت تتحرك
طـَول بقبلته فقد عقله من ملمس شفاتها و يده الرجولية تداعب خصلات شعرها برومانسية
حست بالاختناق وسط ذوبانه و احساسها بأنفاسه اربكها زيادة ابتعد ببطئ يقتل
همس بذوبان : ما بتقولي في اي طلب ثاني
راسيل ابتعدت عنه و نزلت يده اللي كانت على رقبتها و هي تمشي
راحت بارتباك وسط ابتسامته



بغرفة جسوف
لياج غسلت وجهها و تنشفت
جسوف واقف معاها ماسك يدها و راسه نازل لها
جسوف : راح نتكلم بكل شي و تعرفين كل شي
لياج هزت راسها بهدوء
جسوف بابتسامة و صوت يربك : ما راح تقولي شي
لياج ساكته
جسوف بصوت يضرب القلب : راح توحشيني
لياج رفعت يدها و مسحت جبينها بخجل و حيا بدون ابتسامة
جسوف مبتسم : طيب خلاص نسحب كلامنا
لياج تبي تمشي و منحرجة من اللي صار
جسوف بهمس : لياج لا تحطي ببالج سؤالي و ربي مو قصدي شي انا عارفج عدل بس ما اثق بالناس
( و ببحة رجولية ) و لا ما يحق لي اغار
ارتبكت اكثر و لاحظ يدها المرتبكة بيده
جسوف بابتسامة مثيرة : يا سبحان الكريم كلمة مني تستحين و راسج بالارض و قبل شوي تضربيني
لياج حاولت تفك يدها من يده إلا انها شد عليها
جسوف باببتسامة : طيب طيب خلاص , لو ادري اللي صار بيخليج تنطقين اسمي قدامي كان صار من زمان
لياج ما قدرت تستحمله اكثر
لياج بهمس خجول : خلاص بروح ات احم ابعد
جسوف فهمها : هههههههههه طيب
رفع يدها اللي بيده قبلها برقة
جسوف بهمس : راح اشتاق لج
لياج سحبت يدها ببطئ و راحت بخجل واضح ..


.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.


راسيل دخلت المطبخ بارتباك و هي تهدأ دقات قلبها
جلست على الكرسي
مزون : اشفيج
راسيل بهدوء : عادي و لا شي
مزون بابتسامة : اليوم شفتي المتوحش
راسيل بشبه ابتسامة : مزون تركيني عنج ما لي مزاج
مزون : ههههه و انا وش قلت ( و بهمس ) شفتيه مو
راسيل : مزون
مزون : هههه طيب طيب
راسيل : و انتي وش صار عليج
مزون بهدوء : بعدني ما ردت على ابوي
راسيل : اقصد موافقة او لا
مزون : بعدني محتارة اخاف ما اقدر على مسؤلية
لياج جلست : تتكلمون عن شنو
مزون : قبل ما تعرفي عن شنو راسيل شافت المتوحش اليوم
لياج بابتسامة : حرام عليج مزون , صح تصافيتوا و لا
راسيل : لا و تقريبا اي
مزون : اشلون هذي بالله
لياج : يعني في و ما في
راسيل : بالضبط
مزون : فكوها سيرة و تصافوا عن الرخى و الشدة
لياج : ههههه عجبتني رخى و شدة
مزون : هههههههه
راسيل : لياج بذمتج هذي للحين محتارة
لياج : مزون بالله ليش ترى طارق ما ينرد
مزون بخجل : عارفة بس اخاف على مسؤلية من الحين
لياج : اي مسؤلية ؟ انتوا راح تعملون ملجة بس يعني خطوبة و بعدين الزواج بعد الدراسة
راسيل : هذا الصحيح
مزون : بس خجل انا و هو بمثل المكان و مالجين مخطوبين
لياج بابتسامة : من قال راح تتطولون على هذا الحال ببداية السنة راح تدرسون انتي سنة اولى جامعة و هو سنة رابعة
راسيل : اساسا مدة قصيرة بتمون فيها مع بعض بالفندق اقصد بالمطبخ
لياج : هههههههه بالمطبخ
راسيل : ههههههه
مزون بضحكة : بعدوا زين

طلع جسوف من الفندق اليوم وما رجع ما يبي يحرج لياج اكثر
اما سرمد مواصل في تفكيره و مخططه
طارق ينتظر على احر من الجمر

لياج رجعت البيت تفكر و بالها مشغول بجسوف و اللي صار اليوم و محتارة
اما راسيل حاولت تلهي نفسها علشان ما تفكر باللي صار بينها و بين سرمد
مزون رجعت البيت و بالها مشغول عند طارق و اللي اقلقها هو موقف امها اشلون راح يكون راح تفرح لها و لا كأنها ما سمعت شي ..

اليوم الثاني

رن هاتف المطبخ
نادر : مطبخ الفندق تفضل
ابو مزون : اشلونك يا ولدي
نادر بابتسامة بدون ما يعرف الصوت : هلا عمي طيب عساك طيب
ابو مزون : طيب بسماع صوتك يا وليدي ما عرفتني انا ابو مزون
نادر بفرحة : يا هلا و الله ابو مزون عمي شخبارك عساك طيب تآمرني
طارق من سمع نادر يقول ابو مزون لصق فيه يبي يسمع
ابو مزون : طيب طاب حالك و زان ما يآمر عليك عدو يا ولدي بس لو ترسل لي طارق
نادر : ان شاء الله عمي دقايق و يكون عندك ما تآمرني على شي
ابو مزون : لا يا ولدي مشكور كثر الله خير و مع السلامة
نادر : الله يسلمك
و سكر السماعة
طارق بسرعة : شنوو يبي ابو مزون
نادر بضحكة : يبيك قالي ارسلك له
طارق بفرحة : احلف بربك
نادر طالع مزون مو موجودة و قال : طيب يمكن ما هي موافقة مستبشر خير اشوفك
طارق : فال الله و لا فالك يا الشين
نادر : ههههههههههه طيب لا طيح علينا ساكت انتظر صينية القهوة اخذها معالك

طارق اخذ الصينية و راح
دخل المغسلة لقى ابو مزون جالس
تقدم
طارق باحترام : السلام عليكم
ابو مزون : و عليكم السلام
طارق نزل الصينية و تقدم الى ابو مزون و قبل راسه
طارق : اشلونك يبه عساك طيب
ابو مزون : طيب بشوفتك يا ولدي انت شخبارك وش علومك
طارق : الحمدالله
جلس و قدم القهوة الى ابو مزون
ابو مزون : مشكور يا بوك ما تقصر ارسلتك بغيت ارد عليك بخصوص بنتي
طارق ساكت و قلبه يضرب بقوة
ابو مزون : قبل ما اقولك الرد يا بوك خلني اتكلم معالك
طارق : تفضل يبه اسمعك طال عمرك
ابو مزون : يا ولدي انت قبل ما تتقدم لبنتي تدري عن امها , يا ولدي ام مزون مطلقة و متزوجة
طارق ما كان يدري بس هالشي ما يغير شي توه بيتكلم
قاطعه ابو مزون : عاارف يا ولدي عارف هالشي ما يغير لكن لازم تعرف
بنتي ظلت عندي من بعد الطلاق و الحرمة شافت طريقها و تزوجت هي ما لها عيال من زوجها يعني مزون ما لها اخوان من امها , يا ولدي مزون تزور امها كل نهاية اسبوع و بعدها ترجع عندي
طارق " لو مزون مو موافقة ما راح يقول لي هالشي "
ابو مزون : ابشرك يا بوك البنت موافقة لكن رايها تقول تبي الملجة و الخطوبة متى ما تبيها انت
بس الزواج تبيه بعد سنتها الثانية و بيني و بينك يا بوك البنت صغيرة و محتاجة وقت
طارق بابتسامة : بشرك الله بالخير يبه ( قبل راس ابو مزون )
طارق : مثل ما تبي و ما بعد رايها كلام

( طارق وحيد و ما له اهل ساكن بروحه ببيت متوسط الحجم إلا انه جديد و عصري , تم الاتفاق بعد اسبوعين تتم الملجة و الخطوبة )

انتهى الجزء السادس
و لي عودة اخرى

هذيان صمت 01-01-12 12:07 AM

رغم عدم الردود إلا اني مستمرة بالتنزيل

هذيان صمت 01-01-12 12:09 AM

الجزء السابع
جميلة : راااسيل اناديج صار لي مدة
راسيل تنتبه : انا وش تبي
جميلة : احلفي ما تشوفي بيدي الصينية قومي طلبات
لياج و مزون و بيد كل وحدة منهم صينية
اخذت الصينية من جميلة
لياج بهمس : وين عقلج انتي
مزون : عقلها عند المتوحش
راسيل : احلفووا بعدوا عن طريقي
مزون : راسيل الصراحة اللي بصينيتي حق غرفة المتوحش قلت آخذ الطلب لانج ما راح تاخذينه
لياج بضحكة : عطيها إياه ما عندنا بنات توصل للغرباء
مزون :ههههههههههههه آخاه يا بطني
لياج تبي تغيظها : مزون روحي بطلبج , و بعدين تعالي انتي يعني ما تبي تروحي تخافي منه تخافي من مواجهته
راسيل : انتي وش تقولين طبعا لا و ليش اخاف
مزون حطت الصينية على الطاولة و اخت صينية راسيل
مزون : اخذيه و انا بروح ارسل طلبج
و مشت مع لياج
راسيل اضطرت تاخذ الصينية و تروح
ضربت الباب
سرمد : تفضل
راسيل دخلت بدون ما تتطالعه
كان واقف جنب الطاولة
نزلت الطلب على الطاولة و لفت بتمشي
سرمد وقف خلفها و لصق بجسمها ميل راسه على كتفها
غمضت و هي تحس بأنفاسه على رقبتها
سرمد بهمس : ما في حتى سلام
راسيل بارتباك ابتعدت و طلعت من الغرفة
نزل طارق الى نادر و بشره بموافقة مزون
.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
بعد فترة
عند البنات عند الجلسات بالطابق الاول
راسيل : ياي مزون الف مبرووك
مزون : الله يبارك فيج
لياج : الله يهنيج طارق ما في منه الف مبرووك حبيبتي
مزون : الله يبارك فيج و عقبالج
لياج بابتسامة متوترة قليل : لسى علي مو الحين
راسيل : المهم امج وش ردت
مزون بضيق : و لا كأن بنتها بتنخطب و بتصير ملجتها اتصلت فيني بعد ما خبرها ابوي بالجوال
باركت لي بسرعة قالت راح تتكلم معاي اذا شافتني نهاية الاسبوع
راسيل بقهر : تعرفين عاد مزون لا تزعلين مني الصراحة خلي امج على جنب هذا الله كاتبه
على راحتها مثل ما تبي و انت عندج ابوج و الحين طارق و احنا
لياج : الله كريم ابوج صاير لج الام و الاب
موزن بضيق خفيف : و مع هذا يعتب علي اذا قلت ما ابي اروح لها و ما يحب حتى اقلل من احترامها و اتكلم عليها دايما ينصحني ازورها و اسأل عنها
راسيل : انتي سوي اللي عليج و ارتاحي
لياج : صحيح المهم ما راح تجهزين للملجة
مزون بخوف : و هذا اللي ابيه منكم امي مستحيل تفتح لي هالموضوع و تساعدني هي ما صدقت راح انخطب ما راح تتركوني مو
لياج : انتي وش تقولين احنا معاج بكل شي
راسيل : اسمعي يبي لج بهالاسبوعين تجهزي عدل
لياج : راح نجهزج و تطمني امي بتساعدج بأي شي
" مزون رغم راحتها من صديقاتها و فرحتها فيهم إلا انها متضايقة
ام صديقتها و صديقاتها بيجهزونها اللي المفروض تكون مكانهم امها "
جسوف دخل من المدخل و شاف البنات مع لياج
لياج كان وجهها الى المدخل شافته و هو داخل تحرك قلبها بوجوده
كان لابس جينز مع تيشرت اخضر فيه كتابات بالابيض
لما شال نظارته من على عينه و شافت عينه طاح قلبها
حست بتوتر شديد
جسوف مشى باعتيادية و هدوء ما يبي يحرجها قدام زميلاتها
راسيل : احنا نكلمج راح نجيكم انا و مزون اليوم و نتفق على كل شي
لياج بابتسامة : طيب انتي بس طالعي وراج
راسيل طالعت وراها لقت سرمد واقف عند الاستقبال و لفت لهم بتوتر
مزون : شكله بيطلع راسيل و لا ليش يكلم الاستقبال
راسيل بضيق خفيف : تتوقعون بيروح
لياج : تدرين اشلون اسأليه و ريحي بالج او اسألي بنت الاستقبال بعد ما يروح
مزون : عاد هالبنت تقهر عينها دائما على الرجال اي رجال تشوفه تبحلق فيه
و ابتسمت لياج مع مزون
راسيل بقهر : هذي يبي لها تأديب
لياج بابتسامة : اسكتوا جاي جنبنا
سرمد يمشي لهم وقف جنبهم
سرمد : السلام عليكم
لياج و مزون : و عليكم السلام
لياج : بالاذن
و مشت مع مزون
سرمد بابتسامة : هلا
راسيل : ..........
سرمد : شخبارج
راسيل بتوتر : تمام احمم
سرمد بضيق متعمد : طيب انا رايح ( و هو واقف )
راسيل طالعته : تقصد راح تروح من الفندق و لا بتروح الغرفة
سرمد بنظرة : رايح وين ما اروح وش اسوي اذا زوجتي اسألها عن اخبارها
ما تكلف نفسها تسأل عني
و لف مشى و هو يتصنع القهر
راسيل تضايقت و هي تشوفه رايح
راحت لممر المطبخ لقت مزون و لياج واقفين
لياج : وش صار ظلينا نشوفكم في تحسن
راسيل بضيق : انقهر لاني ما سألته عن اخباره و راح زعلان
مزون بتصنع : اهـــــــــئ راسيل اووما قوية ذي يسلم عليج تردينها له جذي
لياج بتصنع : يا حرام شكله زعل منج روحي له راضيه على الاقل مو بشكل مباشر بس بيتصلح الوضع
مزون : يلاا رووحي الرجال فوق
راسيل : قولكم اروح له
لياج و مزون : يلاااا
راسيل عطتهم الصينية
لياج : لحظة اخذي عصير ليمون بتروحي له جذي
مزون : صح على الاقل يهدي اعصابه , و ما يصير تدخلي الغرفة قدام الناس فاضية شنو بيقولوا
راسيل بتفكير : صح هاتوا العصير
دخلوا اخذوا العصير و راحت راسيل لغرفة سرمد
ضربت الباب فتح سرمد
لابس بنطلون ازرق مع تيشرت ابيض فتحة الصدر مثلث و واسع قليل
سرمد بزعل : خطأ في الغرفة انا ما طلبت
راسيل دخلت بدون ما ترد عليه
ابتسم و سكر الباب خفى ابتسامته و راح للكنب جلس اخذ الصحيفة و بدا يقراها بتصنع
راسيل و هي تتطالعه نزلت الطلب و وقفت
راسيل بصوت هادئ : شخبارك
سرمد ساكت و ما رد عليها
راسيل بصوت ناعم : زعلت مني ؟
اتنهد سرمد و قال : اذا انتي منتي مهتمة انا شاسوي
نزل الجريدة و طالع الجهة الثانية بزعل
راسيل تقدمت بهدوء : راح تروح من الفندق
سرمد بدون ما يطالعها : ليش تسألي
راسيل : عيل ليش تكلم الاستقبال
( يسألها ليش تسأل تجاوبه بسؤال ليش يكلم الاستقبال)
سرمد وقف و قال بقهر خفيف متصنع : و انتي لو رحت بتهتمي يعني
راسيل و هي تناظر عينه بشوق : شخبارك مع سميرة
سرمد لف و طالع الدريشة و عطاها ظهره
سرمد : عادي
راسيل : ضايقتك ؟
سرمد ببحة : اذا عليها فهي مضايقتني من زمان و تعودت إلا الباقي على اللي مضايقني و مو مهتم
راسيل تقدمت خطوة بدون تفكير
بهمس ناعم بدون شعور : ممكن تناظرني
سرمد وصله صوتها الناعم لف يناظرها
راسيل تقدمت حظنته بقوة و هي تحاوط رقبته
بهمس : وحشتني
سرمد احتظنها بأقوى و هو يشدها له
بصوت رجولي : وحشتيني اكثر يا دنيا سرمد
ناظرها بعين مشتاقة
راسيل بتفكير جنوني بدون وعي
غمضت قبلت شفاته برقة
سرمد ذاب مع قبلتها وسط احساسها بانفاسه
حرك يده على خصرها برومانسية و هو يهيم بشفاتها
دون وعي منها حركت اصابعها ورى رقبته تداعب خصلات شعره
فجأة حست على نفسها بين يديه حاولت تبتعد ابتعدت و لفت بخجل
سرمد بسرعة مسك يدها رجعها حظنه بشدة و بهمس : ثواني بس
رجع لقبلته برجولة و هو يشد بيده على ورى راسها علشان ما تبعد عنه
استسلمت حطت يدها على صدره اللي مبين من فتحة التيشرت
همس بحب : احبج
.,’~.,’~.,’~.,’~.,’~.,’~.,’~.,’~
في المطبخ
مزون عطت ام لياج طبق فيه خضراوات مقطعة و تقربت من لياج
مزون بهمس : مو كأن راسيل تأخرت
لياج : هو احسن علشان يتفاهمون بس اخاف ابو جوانا يفتقدها و يسأل عنها
نادر : لياج مزون طلبات
جميلة دخلت بالصينية و عطتها طارق
نادر : مزون بالحديقة رقم الطاولة 000
مزون اخذت الصينية و راحت
نادر : لياج بالجلسات طاولة رقم 000
لياج اخذت الطلب و طلعت
و هي تمشي ناحية الطاولات
جسوف نزل من الدرج و تم يطالعها وقف على آخر درجة
انتبهت لياج له ارتبكت و هي توصل الطلب
تقربت من الطاولة نزلت الطلب و هي راجعة نادوها كذا طاولة سجلت طلباتهم و مشت
جسوف و هو على آخر درجة من الدرج
مرت جنبه
جسوف : لحظة
وقفت بتوتر
و بهمس : في اي طلب ؟
جسوف بهمس مماثل : اي في تعالي معاي
لياج رفعت راسها له و داخلها قهر
لياج : وش تبي مني عندي شغل ما تشوف الناس مليانة
جسوف : انا اهم من الشغل اخذي الطلبات للمطبخ عطيها اي احد و تعالي
لياج و هي ترف غرتها : الناس بيلاحظون وقفتي معاك روح و بعدين نتكلم
جسوف بابتسامة : لا الحين روحي اعطيهم الطلبات و تعالي و علشان ما تحججي تطلعي بدون طلب ابي قهوة سادة
لياج بهمس مقهور : وش تبي مني
جسوف : روحي و لا تتأخري
لياج بشبح ابتسامة : انت روح الحين و انا وراك
جسوف فهمها و بابتسامة مثيرة : لا و الله اقول روحي و انا هنا انتظرج
لياج اتنهدت و راحت اعطت جميلة الطلبات و رجعت بصينية قهوته
مشى جسوف لغرفته و هي وراه
وصل غرفته فتح الباب و طالعها
بارتباك و توتر دخلت و بيدها الصينية ما نزلتها
جسوف قفل الباب و تقرب منها
لياج بارتباك : قول اللي عندك خلني اروح عندي شغل
جسوف مسك الصينية اللي بيدها و نزلها على الطاولة
ارتفع و طالعها
ارتبكت و عينه مركزة بعينه حست ان نظره نزل لياقة القميص بعدها رجع يناظر عينها
لياج بدون شعور حطت يدها على زر القميص الثاني
لياج بسرعة : الزر مسكر
جسوف ابتسم و هو يقرب منها و بهمس : و راح يتم مسكر على طول
ارتبكت من قربه و صوته
جسوف رفع يده و حرك غرتها بهدوء
جسوف بصوت هادئ : لما جيت الفندق كنتي مع زميلاتج تحت جاكم رجال رحتي مع زميلة و ظلت وحدة
لياج رفعت راسها له وسط ارتباكها منه و فهمت قصده
لياج : هذا اللي تبيني عشانه
جسوف فهم انها فهمت سؤاله بالغلط ( كان يسأل مجرد سؤال هي فهمت انه شاك فيها و يحاسبها )
جسوف بابتسامة مثيرة : ما يحق لي اسأل
لياج : هذا زوج زميلتي اللي وقفت معاه
جسوف باستغراب : زوجها !
لياج بقهر : قصدك ان من هذا اللي راضي زوجته تشتغل بفندق يعني الشغلة عيب و اللي تشتغلها ما تعرف الاصول
جسوف بابتسامة : اشفيج عصبتي ما قصدت هالشي نهائي
( و بهمس ) اذا البنت عارفة نفسها و محترمة ما يهمها تصرفات الناس
لياج بتوتر : طيب خلني الشغل مليان بيفقدوني
جسوف : انا مو راضي نهائيا عن شغلج و شغل الوالدة
لان مو انا اللي اهله يشتغلون عنده فما بالج زوجتي و امها
و هي مرتبكة متوترة و خايفة
جسوف : فترة و يتصلح كل شي لازم نقعد مع بعض و نتكلم ضروري
لياج بتوتر : طيب مو الحين ابي انزل
جسوف : راح امرج اليوم و نطلع
لياج طالعته : وين اروح معاك
جسوف : مو محتاجين نتكلم
لياج بضعف : ما اقدر اطلع وش اقول حق امي
جسوف : و انا اشلون اشوفج اذا انتي منتي قادرة تقعدي دقيقتين معاي
و اساسا انا موب راضي نطلع و نتكلم من ورى امج ما يصير ما ارضاها عليج
بس عطيني حل
لياج بتوتر : ما اقدر اطلع طيب هذا انت دايم بالفندق نتكلم هنا
جسوف : و انتي قادرة تبقي معاي ربع ساعة علشان تبقي ساعة
لياج : هو محتاجين نتكلم و افهم وش اللي حصل و اللي بيحصل
مو مرتاحة و خايفة و مو قادرة اتصرف بطبيعية
جسوف : مو مرتاحة و خايفة ؟!
اتنهد و جلس على الكنب
جسوف بزعل : طيب مو مشكلة روحي شوفي شغلج
و اساسا انا هالفترة مشغول يعني ما عندي وقت تشوفيني
خلاص اذا صارت اي فرصة كلمتج
لياج حست بزعله و عتبه عليها بس ما بيدها شي تسويه
لياج طالعت الصينية اللي فيها كوب القهوة
لياج بتوتر : طيب في اي طلب ؟
جسوف بزعل و عينه على الجة الثانية : لا مشكورة يعطيج العافية
لياج شالت قوب القهوة نزلته على الطاولة و اخذت الصينية
طلعت بهدوء و ضيق
" وش بيدي اسوي مو كفاية فجأة صرت متزوجة
دخل حياتي فجأة و من كم يوم عرفت
صحيح لازم نجلس و نتفاهم على كل شي
و اللي مو مرتاحة منه و خايقة هو اهله
هم يعرفون او لا ؟
ما بيدي اي حل و هو تضايق و زعل "
بغرفة سرمد
سرمد ماسك راسيل من يدها و هي تبي تنزل
راسيل بخجل : سرمد عندي شغل ابي انزل
سرمد : انتي عارفة اني مو راضي على الشغل
راح ننزل و تطلعي معاي و اتركي الشغل
راسيل طالعته : على الاقل مو اليوم بس اليوم اكمل و خلاص
سرمد : لأ يعني لأ ما في راح ترجعي معاي الحين
راسيل : الله يخليك بس اليوم اوعدك بعد الدوام اروح معاك
سرمد ابتسم : و لو اني مو راضي لكن علشانج و علشان اليوم آخر يوم لج
كلميهم عن تركج للشغل نهاية الدوام انا انتظرج برى
راسيل : ان شاء الله بس خلني اروح
سرمد مركز بعينها : احبج
راسيل نزلت راسها بتوتر : سرمد اتركني
سرمد : مشتاق لج ما اقدر ما اشوفج
راسيل بهمس : بيفتقدوني و الله الشغل اليوم مليان
سرمد : اليوم راح اطلع و يمكن ما ارجع الفندق فإذا طلعتي تلقيني برى بعد الدوام
راسيل : بتروح بيتكم
سرمد اختفت ابتسامته و لاحظت راسيل
سرمد بهدوء : يمكن على حسب شغلي يمكن احتاج بعض الملفات من البيت
راسيل : طيب لا تشوفها اذا رحت و طنشها
سرمد ابتسم : طيب
راسيل عينها على عينه : زعلت مني و تضايقت مو و ربي مو قصدي اظلمك
سرمد مبتسم : و انا للحين زعلان اساسا
راسيل نزلت راسها و هي مبتسمة
سرمد : اذا اخذتج و طلعنا راح نتكلم
’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.’,.
لياج دخلت المطبخ بضيق
تقربت من مزون
لياج : ما شفتي راسيل
مزون : لا و الله ما جات شكلها
دخلت راسيل اعطت الصينية نادر و تقربت
مزون : انتي وينج تاخرتي
راسيل : صج تاخرت !
لياج بابتسامة : المهم النتيجة
راسيل بابتسامة : تمام بس
مزون : شنو بس
راسيل : يبيني اترك الشغل و من اليوم بعد
مزون و لياج : ههههههههه
راسيل : شفيكم
مزون : يعني راح تتركين
راسيل : انا ما اشتغلت إلا عقب زعلتنا و عصب علي لما شافني هنا
امري لله
لياج : و الله بتصير لج وحشة
راسيل : المهم راح ياخذني بعد الدوام
لياج : مو قلنا بنجتمع عندي علشان مزون و تجهيزات امي
راسيل بضعف : و الله لزم علي ما قدرت اقول له شي اجلوها علشاني
مزون بابتسامة : هو اساسا توقيتكم غلط بعد الدوام ما في وقت بتمسي علينا
راسيل : وش رايكم باجر اجازة و الكل فاضي علشاني
مزون : طيب و لا يهمج نخليها باجر بس خبروا خالتي ام لياج
لياج : على راحتكم
راسيل : بس صحيح انتي باجر اجازة ما بتروحي عند امج مثل كل اسبوع
لياج : صحيح
مزون : اممم صحيح باجر الاجازة اكون عندها
راسيل : مو يمكن امج تبي تكلمج بالتجهيز
مزون : وش تقولي انتي هي مهتمة فيني علشان تجهزني اساسا ما صدقت و لو الود ودها كان قالت لي لا تزوريني
راسيل : ما ترتاحي لان بيت زوجها
مزون بضيق : اكيد ما برتاح مع العلم ان زوجها طيب و يعاملني زين
تدورن خبروا خالتي نجي عندكم بعد باجر راح اروح عندها باجر
لياج بابتسامة : طيب راح اقول لها
و الكل شاف شغله
لكن وسط الشغل لياج تحس بالضيق
لكن ما تقدر تصبر اكثر تبي تتكلم معاه و تخلص عمرها و تفهم كل شي مو مرتاحة
لكن ما تبي امها تعرف الحين خصوصا انهم راح ينشغلون مع مزون
خايفة مترددة تقول الى امها و يعرف الكل
بعد ما وصلت طلب لغرفة من الغرف
راحت جهة غرفته وقفت عند الباب رغم ارتباكها ضربت الباب
جسوف فتح الباب شافها استغرب
جسوف بزعل : في شي
لياج و راسها بالارض : بتخليني واقفة عند الباب وش بيقولون اللي يمرون
جسوف تنحى عن الباب دخلت بهدوء
طالعها و هو بداخله مستغرب من جيتها
لياج نزلت الصينية على الطاولة ظلت تفرك يدها
لياج بتوتر و عينها على يدها : قدرني شوي و تفهم وضعي
ما عندي حل وسط ظروفي .. و لان اسمك ارتبط بأسمي واجب علي اطيعك
و ما اخالف امرك بحدود ظروفي و وضعي
جسوف يطالعها بتأمل
لياج : انا اساسا شايلة هم كل شي و ابي افهم وضعي
عارفة هالشي ما يتكلموا فيه بالجوال
ما عندي حل فلا تاخذ مني موقف و تحسسني اني غلطانة بحقك
جسوف تقرب مسك يدها ارتجفت
جسوف بهمس : بسج يدج صارت حمرة
ما قدرت تتحرك و هو قريب منها
جسوف بنبرة مثيرة : مهتمة اذا زعلت و حسستج غلطانة بحقي
ما ردت عليه و هي تحس بقلبها يضرب بقوة شديدة
جسوف ابتسم وسط سكوتها
و ببحة رجولية : انا عارف دخلت حياتج فجأة و ما لج فترة تعرفيني
و محتاجة تعرفي كل شي بس اللي ابيه تنسي فكرة الانفصال نهائيا
انا يمكن ما ابي امج تدري الحين او الكل يدري لاني ابيج تتعودي علي و عندي
مو على طول خايفة مني و نافرة من وجودي
بس راح اجي عندكم اليوم و اخبر امج بكل شي و بجذي ينتهي الامر و ترتاحي
لياج رفعت راسها و طالعته : لا مو اليوم
جسوف بابتسامة : و ليش مو تبي ترتاحي الكل يعرف و نرتاح
و فوق هذا كله تتركي الشغل انتي مع الوالدة
لياج بترجي : لا مو اليوم و لا هالايام راح ننشغل بملجة زميلتي و هي مثل اختي
مو هالفترة الله يخليك
جسوف ما يبي يردها و هي تترجى فيه بس علشان يطول معاها
جسوف بابتسامة : ما يصير ما يصلح نتأخر .........
لياج حطت يدها على يده اللي اساسا كانت على يدها
لياج بضعف و ترجي : لا الله يخليك علشاني بس هالاسبوعين
لين تخلص ملجة مزون و ربي خايفة اواجه الكل
الله يخليك علشاني علشان خاطري
جسوف و عينه تلمع و بنبرة تحرك القلب : انتي تآمرين علشانج جسوف يسوي المستحيل
ارتبكت و هي تنزل نظرها عن عينه و يدها عن يده
جسوف رفع يده و حرك غرتها عن عينها
جسوف بحنية : لا تخافي من اي شي ليش الخوف
كل شي بيصير تمام لا تحاتي
لياج : عـ عطني فترة اتعود و استوعب كلها اسبوعين و بعدها
خبر امي بس هم خايفة وش بيقولوا الناس اذا عرفوا
جسوف بحنية و نبرة مثيرة : لا تخافي و انا معاج
كل شي بيصير مثل ما تبين اوكي
لياج : طيب راح اورح الحين بغت تتحرك
جسوف مسك يدها بدون شعور ارتبكت بشدة
جسوف بهمس : خلج شوي
لياج بارتباك : عـ عندي احم شغل بيفتقدونــ
جسوف ضربات قلبه تزيد و هي جنبه و مرتبكة منه
بدون شعور منه نزل راسه لها
قطع كلامها بقبلته انتفضت بعنف حاولت تتحرك
شد على خصرها بتملك
حست بيدينه تتملكها رجفت اكثر و هي تحس انفاسها منقطعة وسط انفاسه
جسوف ما حس بنفسه و هو يهيم بشفاتها بنهم
ما قدر يقاوم يمنع نفسه و يتركها
حاولت تمنعه ما قدرت و هي تمسك صدره ما تدري انها زادته اصرار
حست بالاستسلام وسط اصراره هدأت بضعف
جسوف ابتعد قليل و انفه على خدها
ما قدر يشوف عينها و لا حتى رفعت راسها له ابتعدت على طول و طلعت من الغرفة
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
لياج ظلت طول الوقت متضايقة منه
تقوله يتركها تتعود عليه و تستوعب يفاجأها بتصرفاته
حاولت انها ما توصل طلبات للغرف اليوم و ظلت بالجلسات
ما كانت تبي تشوفه او يشوفها
كمل الوقت و انتهى الدوام
ام لياج و لياج و نادر و راسيل برى الفندق
راسيل : يلااا مع السلامة بتوحشوني اشوفكم بعد باجر
ام لياج : الله يسلمج يمه سلمي على امج توكلي لزوجج يتنظرج
راسيل : ان شاء الله يوصل
لياج : الله يسلمج اشوفج بالبيت و بينا اتصال
راسيل : ان شاء الله بكون عندكم اوكك لا تحاتي
راحت راسيل لسيارة سرمد اللي كانت تنتظرها
هم يمشون لسيارتهم
لياج لمحت جسوف يطلع من الفندق بخطوات هادئة
ركب سيارته و مشى
" كان متضايق علشان تصرفه معاها ما كان يبي يستعجل بشي
و يضايقها وسط ظروف ارتباطهم و الاكثر خوفها منه و نفورها
إلا انه ما قدر يمنع نفسه و تصرف بدون شعور"
رجعت البيت اخذت شور و صلت و ظلت تقرأ القرآن و تدعي لنفسها
راسيل راحت بيتهم اخذت شور و صلت لبست و اتصلت الى سرمد
طلعوا لاحد المطاعم
سرمد بابتسامة : اشفيج ؟
راسيل : ما فيني شي و انت تضيع السالفة و ما تبي تقولي
سرمد بضحكة : من انا ؟
راسيل : سرمممد يلاا ابي افهم كل شوي تغير الموضوع
سرمد بضحكة : طيب طيب عمري وش تبي تفهمي
سرمد استحت منه حاولت ما تبين
: انت تعرف وش ابي افهم , اشلون يعني سميرة مو امك
سرمد بابتسامة : لانها زوجة الوالد
راسيل : اي و بعدين
سرمد : هي الزوجة الاولى للوالد الله ما كتب تنجب هذي حكمة رب العالمين
تزوج الوالدة و سميرة عنده
راسيل : من زمان توفت الله يرحمها
سرمد : الله يرحمها , من لما كنت 20 سنة توفت
راسيل : و انت
سرمد بابتسامة : اشفيني
راسيل بضحكة : سرمد حرام عليك
سرمد بضحكة : طيب طيب , تميت معاهم طبعا الى الان رغم عدم رضاي بهالشي بسبب رغبة الوالد
يبيني جنبه مو من المعقول اتركه و اسكن بروحي
راسيل : و هي على طول هالشكل ما تحب الخير لاحد
سرمد : رغم انها انسانة بشكل عام طيبة و ربي
بس من كراهيتها لامي تحولت لي و انا مخليها براحتها
هالشي مو قادرة تناسه و تتأقلم اني ولد ضرتها
راسيل : الحين هي تضرك و تسبب لك الاذية و انت تقول طيبة و انسانة
سرمد بابتسامة : هي صحيح تدور على مغثتي بس هذي زوجة الوالد لها احترامها من احترام الوالد
هي بعيد عني تلاقينها طيبة و ما في مثلها بس انا غير رغم اني مخليها على راحتها
راسيل و عينها على العصير و ما تتطالعه : و ما قلت لي من البداية
سرمد : ما حبيت اخبرج من اول ايام ملجتنا بس الاكيد اني راح اخبرج
هي الله يهديها تحب تظلمني الله يسامحها و انتي شفتي كذا مرة تعاملي معاها
اتجنبها و احاول افكها مني خصوصا اني راح استقر بعيد عن بيت الوالد بعد الزواج
راسيل بضيق : و هي بتم تضايقك من الحين لين الزواج
سرمد : ههههههه اساسا انا تعودت عليها بعض الاحيان احسها تعطي البيت جو بدل هدوئه
راسيل بضحكة : انا وين و انت وين
سرمد : لا تشيلي همي ما في اي مشكلة عاادي
راسيل : و انت ليش جالس بالفندق
سرمد : عندي شغل و الشغل هذا بالذات ضروري
بهالايام مكثرة المشاكل شوي اخذتها من قاصرها و طلعت
ابي اريح راسي على الاقل هاليومين رغم ان ابوي يكلمني كل يوم يبيني ارجع
ان شاء الله هاليومين بس و ارجع
راسيل : و انا لما اتصلت لي اروح عندها وصتني ما اقولك
سامحني تسببت في مشكلة ....
سرمد قاطعها : المهم انج عرفتي الغلط و نتيجته و الاهم انتي معاي الحين
و لا تضيعي موضوع الجامعة
راسيل بضيق : سرمد انا ما احب الدراسة علشاني ما ابي
سرمد باصرار : لا يعني لا راح تسجلي الفترة الجاية و تدخلي
بالليل
لياج بغرفتها على سريرها
كان باب الغرفة مفتوح و غرفة امها ايضا بابها مفتوح تعودت على هالشي من صغرها
رغم توسط حالتهم المداية إن امها حاولت توفر لها كل اللي تحتاجه
كان قدامها لابتوبها و نظرها عليه
سمعت جوالها
فتحت لقت من جسوف
( نمتي ؟)
طنشته رغم ارتباكها و كملت شغلها
رجع ارسل ( عارف انج ما نمتي للحين لا تطنشيني )
حطت جوالها على السايلنت و طنشته
اتصل شافت اسمه و ما ردت
و هي تفكر لو امها شافت الاسم بجوالها رغم امها ما تفتح جوالها بس لو بالصدفة رن قدامها و شافت الاسم
فكرت تمسح الاسم لكن تراجعت و خلت رقمه بأسم ( ج ) اول حرف من اسمه
ارسل ( عارف انج متضايقة مني و ما تبين تردين علي
و على فكرة اللي صار ما فيه شي غلط و انتي عارفة
إلا اني مراعي الظروف بينا فالاحسن تردين قبل ما اعصب )
ارسلت ( وش تبي ؟)
جسوف ( رغم اني ابي اكلمج بس عارف انج ما راح تردي )
لياج ( ما راح ارد فلا تتصل قول وش تبي لاني بنام )
جسوف ( زعلانة ؟)
احتارت وش ترد و ما ارسلت
جسوف ( طيب بحكم ظروفنا و وضعنا اوعدج ما اضايقج بس انتي بعد ساعديني
على طول نافرة مني و ما تبي تشوفيني )
لياج ( قلت ما اقدر هالايام مزون زميلتي راح تنخطب و بكون معاها بالله اشلون اشوفك او اكلمك )
جسوف ( و لو ان هذا مو عذر بس معلش راح نطاوعج و نصبر , مبرووك لطارق و مزون الله يهينهم )
لياج استغربت ( وش عرفك انه طارق ؟!؟!؟)
جسوف ( مو ضروري )
لياج بعناد ( لا ابي اعرف وش عرفك )
جسوف مبتسم ( ما يحتاج تعرفي )
لياج ( ابي اعرف ممنوع ؟ يلاا قولي لا تخليني افكر لاني ما لقيت اشلون عرفت )
جسوف ( لاني شفتهم من قبل و لاحظت حبه بعيونه للبنت )
لياج ( وين شفتهم ؟! )
جسوف ( و انتي وش حارقنج شفتهم و خلاص )
لياج ( لا ابي اعرف )
جسوف ( مرة وصلت لي اوراق مهمة من ابو جوانا و هو جاي يرسل الطلب نظرته كانت واضحة بس ما سألتي اشلون تاكدت )
لياج ( ما فهمت )
جسوف ( لاني عاشق مثله و العاشق يعرف للي مثله من نظرته )
ارتبكت و ما ردت عليه
فهم جسوف حياها ( شفتي اشلون ذابحتني تبن تعرفي و لما عرفتي سكتي )
لياج ( تصبح على خير )
جسوف ( دائما تتهربي بس معلش براحتج , و انتي من اهله )
،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛،,.؛
اليوم الثاني
راحت مزون الى امها اللي في بيت زوجها
و لياج حاولت انها ترتاح بسبب تعب الاسبوع
اما راسيل متواصلة مع سرمد
اليوم اللي بعده في بيت ام لياج
راسيل : تأخرت مزون
لياج و هي تتطالع الساعة : اي و الله تأخرت بس ليش
راسيل : بتصل فيها
قبل ما تتصل رن جوال لياج
لياج : انتظري كاهي تتصل لي
لياج : مرحبا مزون
اشفيج ؟
طيب طيب الحين نجي
و سكرت
راسيل : شفيها وش صاير
لياج : تبينا بسرعة ببيتهم الحين و تصيح
راسيل بخوف : قومي نروح لها بسرعة
بعد فترة
جسوف و هو بالطريق لفت انتباهه
لياج مع راسيل و مزون عند مبنى صالون (مشغل)
طلعوا و راحوا لسيارة نادر اللي كان ينتظرهم
عصب منها و من تصرفاتها
تأكد ان نادر وصلهم بيت لياج
و لان البنات نزلوا معاها ما كلمها الحين لان ما بترد
فترة و راحت مزون بيتهم
و راسيل رجعت بيتها
و تأجلت جمعتهم لتجهيز مزون الى يوم ثاني
ام لياج : يما راح اروح ازور ام امجد اللي بيتهم ببداية المنطقة الحرمة مريضة و بقوم بالواجب تجين معاي
لياج : لا يما استحي اروح معاج
ام لياج : طيب ما راح اتأخر انتبهي و قفلي الباب
لياج : ان شاء الله
لياج كانت لابسة بنطلون باللون الوردي خفيف و يوصل الى بعد الركبة بقليل
مع تيشرت ابيض اكمامه قصيرة خفيف جدا و يبان اللي تحته ازراره صغيرة جدا جدا ونصهم فاتحتنهم
تحت التيشرت بدي بسيور ضعيفة باللون الابيض
شعرها البني مفتوح بنعومه مع فرق على جانب
جسوف كان وقف بعيد عن بيت ام لياج
لما شاف ام لياج طلعت من البيت
اخذ دورة على المنطقة و وقف سيارته بالشارع العام
و دخل المنطقة و هو يلاحظ ان الشارع خالي و هذا بسبب ان اليوم اجازة و شي طبيعي
الناس تتطلع
كان لابس جينز ازرق مع تيشرت شتوي بأكمام طويلة باللون الاسود فتحة الصدر مثلث و باين منها ياقة القميص لونه ابيض مع ساعة جلدها اسود
ضرب الباب بخفة
لياج بخوف : من
جسوف بصوت حاول يكون هادي : انا جسوف فتحي الباب
لياج خافت اكثر : روح اشلون تجي البيت امي ....
جسوف قاطعها بقهر : اقولج افتحي عارف امج مو بالبيت افتحي بتفاهم معاج و لا و ربي بكسر الباب
لياج فتحته و قلبها يضرب بقوة
دخل و سكر الباب قفله بالمفتاح طالعها بقهر
رجعت على ورى بخوف
لياج بتوتر : انت وش تبي
جسوف بقهر : وين غرفتج ؟
لياج طاح قلبها و هو يضرب بقوة و بخوف : ليشش شنوو صاأأيــ
قاطعها مسك ذراعها طالع قدامه شاف ممر بعد الصالة دخل الممر شاف باب غرفة
جسوف : هذي غرفتج ؟
لياج بخوف : ايي هذي انت شنو تبي وش تسوي
جسوف فتح الباب دخل و هو ماسكنها دخلت و طالعته
قفل الباب
رجعت على ورى بخوف
جسوف شال نظارته و خلاها على التسريحة و حط جواله و مفتاحه و طالعها بقهر
انتهى الجزء السابع
و لي عودة اخرى
اختكم : هذيان صمت
(( بسبب ظروف خاصة راح اغيب عن التنزيل
راح ارجع بتاريخ 28 \ 1 \ 2012
و استكمل الرواية
راح احاول قبل تاريخ 28 اكون متواجدة حسب الظروف
يعني يمكن بين كل 4 او 5 ايام انزل بارت جديد ))

هذيان صمت 29-01-12 12:46 AM

السلام عليكم

اعتذر لن اكمل الرواية

الاجزاء وصلت الى الجزء 7

و لا استفيد شي لو استمريت بالتنزيل

لان اللي يتابعوا ما يردوا

عفوا

و استودعكم الله

نوفا5 30-01-12 12:40 AM

بصراحة لا تزعلين على اللي ما يردون والله انا وحدة توني اقرا الرواية بالعكس روووعة شوي عليها بس الاسماء غريبة شوي اعجبني حياء. لياج واصرار جسوف على تحقيق هدفه في الوصول الى قلبها وبتر الحواجز بينه وبينها ونحن في انتظارج فلا تتاخرين علينا بطلتج

هذيان صمت 03-02-12 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوفا5 (المشاركة 2992903)
بصراحة لا تزعلين على اللي ما يردون والله انا وحدة توني اقرا الرواية بالعكس روووعة شوي عليها بس الاسماء غريبة شوي اعجبني حياء. لياج واصرار جسوف على تحقيق هدفه في الوصول الى قلبها وبتر الحواجز بينه وبينها ونحن في انتظارج فلا تتاخرين علينا بطلتج


يا هلا نورتي
اذا بكمل فهو علشان طلتج بالمتصفح و ردج
ان شاء الله ما يحصل تأخير

هذيان صمت 03-02-12 01:01 AM

الجزء الثامن
جسوف و هو بالطريق لفت انتباهه
لياج مع راسيل و مزون عند مبنى صالون (مشغل)
طلعوا و راحوا لسيارة نادر اللي كان ينتظرهم
عصب منها و من تصرفاتها
تأكد ان نادر وصلهم بيت لياج
و لان البنات نزلوا معاها ما كلمها الحين لان ما بترد
فترة و راحت مزون بيتهم
و راسيل رجعت بيتها
و تأجلت جمعتهم لتجهيز مزون الى يوم ثاني
ام لياج : يما راح اروح ازور ام امجد اللي بيتهم ببداية المنطقة الحرمة مريضة و بقوم بالواجب تجين معاي
لياج : لا يما استحي اروح معاج
ام لياج : طيب ما راح اتأخر انتبهي و قفلي الباب
لياج : ان شاء الله
لياج كانت لابسة بنطلون باللون الوردي خفيف و يوصل الى بعد الركبة بقليل
مع تيشرت ابيض اكمامه قصيرة خفيف جدا و يبان اللي تحته ازراره صغيرة جدا جدا ونصهم فاتحتنهم
تحت التيشرت بدي بسيور ضعيفة باللون الابيض
شعرها البني مفتوح بنعومه مخليتنه على ورى بدون غرة مع تاج ضعيف جدا
جسوف كان وقف بعيد عن بيت ام لياج
لما شاف ام لياج طلعت من البيت
اخذ دورة على المنطقة و وقف سيارته بالشارع العام
و دخل المنطقة و هو يلاحظ ان الشارع خالي و هذا بسبب ان اليوم اجازة و شي طبيعي
الناس تتطلع
كان لابس جينز ازرق مع تيشرت شتوي بأكمام طويلة باللون الاسود فتحة الصدر مثلث و باين منها ياقة القميص لونه ابيض مع ساعة جلدها اسود
ضرب الباب بخفة
لياج بخوف : من
جسوف بصوت حاول يكون هادي : انا جسوف فتحي الباب
لياج خافت اكثر : روح اشلون تجي البيت امي ....
جسوف قاطعها بقهر : اقولج افتحي عارف امج مو بالبيت افتحي بتفاهم معاج و لا و ربي بكسر الباب
لياج فتحته و قلبها يضرب بقوة
دخل و سكر الباب قفله بالمفتاح طالعها بقهر
رجعت على ورى بخوف
لياج بتوتر : انت وش تبي
جسوف بقهر : وين غرفتج ؟
لياج طاح قلبها و هو يضرب بقوة و بخوف : ليشش شنوو صاأأيــ
قاطعها مسك ذراعها طالع قدامه شاف ممر بعد الصالة دخل الممر شاف باب غرفة
جسوف : هذي غرفتج ؟
لياج بخوف : ايي هذي انت شنو تبي وش تسوي
جسوف فتح الباب دخل و هو ماسكنها دخلت و طالعته
قفل الباب
رجعت على ورى بخوف
جسوف شال نظارته و خلاها على التسريحة و حط جواله و مفتاحه و طالعها بقهر
جسوف بعصبية : وين كنتي اليوم ؟
لياج بتوتر و خوف : كنننت بالبيت بس طــلــعــ
جسوف تقدم و القهر واضح على وجهه
جسوف : ردي علي وين كنتي ؟
لياج بتقطيع : كــنـنت مع صديقاتي رحححت لمزون البيت و
جسوف تقدم و هو يناظرها رجعت على ورى
جسوف بقهر : وين طلعتي معاهم جاوووبيني
لياج بخوف و بدأت دموعها تنزل : رحتت معاهم الصالووون
جسوف بقهر : و ليش حضرتج ما خبرتييييني اشلون تطلعيييييي بدون علمي
لياج ما فكرت بهالشي نهائيا
لياج بخوف و دموعها تنزل بسبب عصبيته : لان ن مزوون كانت تعبانه ه و مااا خخطر ببالي اخبرك لاني ني رحت لها بسرععة و هيي منههااارة ة
جسوف تقدم صار قريب منها
جسوف مركز بعينها و صوته مقهور : تروحي الصالون ما تخبرينني لان صديقتج تعباانه منهاارة و التعبان يرووح الصاللوون
لياج بصياح و ضعف : مزوون كاانت تعبانة و تصيييح لان لان اخت زووج امهاا تهاااوشتت معاهاا
و و قصتت شعرهااا ببشكلل عششووائي مووو مرتب اتصلت فيينني
تصيحح تبيننا معاههاا رحننا لهااا حاولت ارتبهه و اقصهه ما عرفتت
اخذتهاا للصالوون يرتبووننه لههاا
( و بشهقة )
ما خطرر ببالي اتصل فييكك اخبررك بطلعتتتي
جسوف ما همه عذرها و كلامها عن صديقتها كان عقله و قلبه مع شهقاتها و صوتها و دموعها و خوفها منه
اخذ راسها قربها من صدره حظنها خلا يد على راسها
و يد على ظهرها
جسوف بحنية و نبرة رجولية : اهششش خلاص اهدأي ليش الخوف
راسها على صدره و يدينها ماسكة تيشرته بشدة و تصيح
جسوف : لياج عمري خلاص خوفتج مو قصدي اهشش بس
لياج بتقطيع : مما قددرت ااخبررك ........
جسوف : اشش خلااص حبيبتي بدون صياح
هدأت و هي بحظنه حست بالخجل من كلمة حبيبتي و عمري و هي وسط صدره و مختنقة بعطره
حط اصبعه على ذقنها و رفع راسها
رفعت راسها له و هي تناظر عيونه
جسوف و هو يتاملها : كفاية دموع
لياج ببحة واضحة : ما قدرت اخبرك
جسوف بنبرة مثيرة و هي بين صدره : راح انساها لانها اول مرة بس لا تنعاد
لياج ابتعدت شوي عنه بخجل و حيا
لياج : ان شاء الله ما بعيدها , اشلون عرفت
جسوف : شفتج مع صديقاتج بالشارع
لياج و هي تمسح دموعها : آخر مرة مو قصدي آسفة
جسوف بهمس : خوفتج ؟
لياج هزت راسها و هي تمسح بقية دموعها برموشها المبللة
تقرب منها مسك يدها اللي تمسح عينها نزلها مسح بقايا دموعها استحت من قربه و ملمس يده على خدها
جسوف بهمس و صوت رجولي : ما راح اعصب و اصرخ عليج اذا ما سويتي شي يقهرني و يعصبني
لياج فجاة رفعت راسها له : امي اخاف ترجع
جسوف بضحكة و هو يرفع خصلات شعرها ورى اذنها : و هذا اللي مخوفج
لياج بخوف و ضعف : اخاف ترجع و انت هنا ساعتها وش اقول لها
جسوف مو مهتم لكلامها و بهمس : زعلتي بسبب آخر مرة بغرفة الفندق
استحت من كلامه لما تذكرت موقفهم استبعدت جملته
بدون شعور رفعت يدها حطتها على يده اللي على خدها
لياج بصوت ناعم ببحة : الله يخليك اخاف امي ترجع
جسوف حس بيدها الناعمة على معصمه
جسوف بهمس : انتي اشلون لابسة لبس خفيف بهالبرد
لياج : داخل البيت مو برد بس برى
نزلت يدها من يده و هو للحين ماسك وجهها
لياج بهمس ناعم : راح انشغل مع مزون و اطلع معها خلال هالايام
علشان تجهز عطيتك خبر ما له داعي اخبرك قبل ما اطلع معها
جسوف للحين يناظرها بتركيز
لياج بخجل نزلت راسها : طيب روح الحين اخاف حد يشوفك
جسوف و هو ماسك وجهها شد على اصبعينه الابهام و رفع راسها نزلت نظرها عن نظره
جسوف قرب راسه
انتفضت بشدة
طبعت شفاته على شفاتها بهدوء
حست بالخجل و الارتباك و الخوف و هو قربها
ما قدرت تتحرك بدون شعور رفعت يدها مسكت يده من المعصم و هو ماسك وجهها
ابتعد قليل و انفاسهم مختلطة
جسوف بهيام و همس : ديري بالج على نفسج و تدفي
قبل جبينها بهدوء
ابتعد اخذ جواله و مفتاحه و طلع و هي معاه وصلته للباب
و راح قفلت الباب و راحت غرفتها
دخلت غرفتها بارتباك منه و قلبها يضرب بقوة انتبهت لنظارته
شالتها خلتها بالدرج الاول
فكرت ان امها ممكن تشوفها شالتها خلتها بشنطتها
و لو امها شافته بالغلط راح تقول لها انه لراسيل نستها عندها
اليوم الثاني
لاحظ طارق ان مزون شعرها وصل لكتفها و بعضه اقصر من الكتف بتقطيع بحركة حلوة تغيرت بعد ما كان شعرها طويل .. استغرب من هدوئها الغريب حتى مع صديقاتها و لياج و راسيل دايم معاها
طارق بنفسه " شفيها هادئة بغرابة و يبين مزاجها متعكر و خلقها ضايق
و الاكثر ابوها اتصل للمطبخ يبي يكلمها ؟!
مثل ما فهمت من عمي انها تروح عند امها نهاية كل اسبوع "
حاول يفكر و هو يربط بين حالتها و روحتها لامها
طارق ينتظر مزون اللي طلعت مع لياج يرسلون الطلب ...
دخلت لياج مع مزون
طارق تقدم لهم ارتبكت مزون
طارق : مزون ابيج شوي
مزون ارتبكت : اأ احمم عندي شغل
لياج فهمت ان مزون مرتبكة من طارق
لياج بابتسامة صغيرة : اخذوا راحتكم لا تحاتي الشغل ( اخذت الصينية من مزون و راحت )
طارق بهدوء : تعالي معاي ابيج ثواني
مشى و مشت معاه طلع من الباب الخلفي للمطبخ وقف وقفت بارتباك
مزون عينها تحت و بارتباك : خلها بعدين مشغولة
طارق : مزون شفيج اليوم ؟
مزون بتوتر : ما فيني شي
طارق : انتي منتي على بعضج حتى انج ما تبي تتمي بالمطبخ معاي ليش في شي ليش حزينة و متغيرة ؟
مزون بارتباك : مما فييني ششي عااديي
طارق : مزون لا تخبي علي قولي لي شفيج
متضايقة من شي احد مضايقج
مزون هزت راسها بالنفي
طارق تقرب شوي و بهمس : مزون تخبي عني قولي لي من مضايقج من كاسر بخاطرج
مزون راسها تحت لمعت عينها و كأنها بتدمع
طارق : مزون بتقولي لي و لا افهم من عمي
مزون رفعت راسها و بصوت باكي : لا لا تكلم ابوي الله يخليك
طارق بهدوء : شنو فيج ؟
مزون بصوت متغير : توعدني ما تكلم ابوي و لا اي احد ثاني ؟
طارق : انتي قولي اول
مزون بصوت متقطع : انا ما راح اروح لامي مرة ثانية و ابوي يعرف لان احمم لاني متضايقة من بيت امي
طارق بقهر : متضايقة ليش احد يعاملج بقسوة احد يضايقج
مزون ببكا و شهقة : اههئ لان اههئئ اخت زوج امي دايم تهاوشني اههئئئ و امس هاوشتنييي و قصت شعرري
اهئ اهئ و اخوها دايم يحاول اهئئ يكلمني و يتقرب مني بس اتجنبه و اتجاهله
بس اهئئ امي تعرف ان اخت زوجها تكرهني بس ما تقول شي لكن ما تعرف ان اخو زوجها يحاول يتقرب مني و دايم يناظرني اهئئ
ابوي يدري بس عن اخت زوجها ما يدري عن اخوها الله يخليك لا يدري ابوي لا تقوله اهئئئ
و لفت عنه عطته ظهرها و هي تصييح
طارق انقهر بشدة و حاس بدمه يغلي من اللي قالته و انقهر اكثر ما يقدر يسوي شي ما يقدر ياخذها بحظنه و يحسسها بالامان و تذكر حركتها الدائمة و هي ترتب ياقة قميصها ..
قبض يده بشدة و فتح الباب بدون ما يدخل نادى لياج و سكر الباب
مزون بصياح : ططارق الله يخليك لا تسوي شي الله يخليك
دخل طارق بعد ما جات لياج الى مزون
~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.
بعد فترة
بين ضجة المطبخ
شاب طالع و بنت داخلة
توصيل طلبات و توصيات لطلبات
لياج استغلت عدم وجود مزون تقربت من طارق
لياج بهمس : طارق بغيتك ثواني
طارق رفع راسه عن دفتر الطلبات : هلا
لياج بهمس : طارق الله يخليك لا تسوي شي مزون خلاص ما راح تروح بيت امها راح تتواصل معها بالجوال بس هي ما تبي ابوها يعرف عن مضايقة اخ زوج امها
طارق : يصير خير
لياج بسرعة : لا طارق اكيد راح تسوي شي هذي رغبتها الله يخليك هي ما تبي المشاكل ما تبي تدخلك في مشاكل بيت زوج امها
طارق : يصير خير
لياج : يعني ما راح تسوي شي
طارق اتنهد
لياج : هذي رغبتها طارق و كاهي راح تبتعد عنهم
طارق بتنهيدة و عدم اقتناع : طيب
لياج كملت كلام مع طارق و راحت الى امها تساعدها ارسلتها امها الى المخزن تغير طقم الملاعق
راحت المخزن و هي تخلي الطقم القديم و محتارة تختار اي طقم جديد سمعت صوت الباب اعتقدت انه احد من زملائها
جسوف دخل من الباب الخلفي للمخزن هالباب يكون مقابل لمواقف
لما شافها مشى بهدوء للباب اللي دخلت منه قفله و تقدم لها
لياج و هي ترفع بعض الملاعق و تشوفها : من نادر و لا طارق
جسوف اقترب اكثر حط راسه على كتفها و بهمس : جسوفج
خافت من حست ان الشخص اللي وراها حط راسه على كتفها ارتبكت بشدة لما سمعت اسمه منه ببحته و نبرته اللي توترها
جسوف بابتسامة و صوت مثير : اشفيج ترجفي مني
مد يده بجانب خصرها مسك الملاعق اللي بيدها حست بالانهيار منه و خصرها ملاصق ليده و انفاسه تحسها على جانب من خدها
جسوف : اخذي هذا احلى
لياج تحركت لفت له ببطئ و بيدها الملاعق ظلت يده على الطاولة حاصر خصرها و قريب منها
استحت تناظره و هو بهذا القرب
لياج بتوتر : انت اشلون تدخل هنا بعد عني اكيد راح يدخل احد الحين
جسوف يتأملها بتمعن و ببحة : لا تخافي الباب مقفل و بعدين و اذا مو زوجتي
ارتبكت منه و من صوته و كلمته رفعت نظرها له ببطئ
لياج بهمس و ضعف : خلني اروح امي ارسلتني
جسوف شال يده من الطاولة مسك خصرها انتفضت بشدة و الارتباك و الخوف بين عليها و هي تنزل راسها
لياج بتوتر : الله يخليك خلني اروح
جسوف بصوت مثير : ليش خايفة مني
لياج رفعت نظرها له و ناظرت عينه ركز بعينها بنظرة استحت منها
جسوف ببحة رجولية : تعالي معاي غرفتي
لياج تحركت و هي بين يديه و بسرعة : لا ماابي ما ابي ارووح
جسوف و هو ماسكها ضحك بقوة على ردة فعلها لدرجة ان عينه دمعت قليل
جسوف و هو يمسكها : ههههههههههههههه ههههههههههه هدأي ههههههه احمم ههه اشفيج
هدأت لياج بخجل و هي مرتبكه من ضحكته و تلاحظ لمعة عينه من الضحك
لياج بابتسامة صغيرة على ضحكته : ماااابي اروح خلني اروح المطبخ
( رغم انه لما قال لها تروح معاه كان يبي يشوف ردة فعلها فقط )
جسوف بابتسامة و بهمس : يعني غيرتي كلمة اتركني بخلني
توترت و نزلت عينها عن عينه
جسوف مبتسم : شفيج ما تبي تجي معاي
لياج و عينها على صدره و بعفوية : ماابي
جسوف بابتسامة و همس : ليش
لياج : ماابي لان انت ( و سكتت )
جسوف فهم وش تبي تقول
( لانه كل مرة يتقرب منها )
جسوف بصوت مثير : لان انا شنو
لياج حست انه فهم و يبي يحرجها
لياج بابتسامة صغيرة و حيا : مابي اقول
جسوف بصوت يوتر : فديت احلى ابتسامة
استحت منه فوق خجلها الدائم
جسوف قرب راسها لراسها خلا وجهه على شعرها و هو يشم شعرها
ارتبكت بشدة حست انها ترجف كفاية انه ماسكها من خصرها و حاظنها و عطره محاصرنها و راسه على راسها حست بقلبها يطلع من صدرها اللي قريب من صدره
ناظرها بحب و تأمل
لياج و كأنها تذكرت : تأخرت على امي الحين تسألني وش اقول لها
جسوف بابتسامة : شفتي اشلون تنسي الوقت معاي
انحرجت لياج منه حطت يدها على يده اللي على خصرها
لياج بصوت ناعم : طيب انت روح ابي اروح المطبخ
جسوف بهمس : بتوحشيني
قبل جبينها غمضت بهدوء و قلبها تتسارع دقاته
ابتعد و طلع من الباب الثاني
طلعت للمطبخ و بيدها الملاعق بارتباك و توتر
تقربت من امها
الام بحنية : يمه وينج تأخرتي
لياج بتوتر : ما تأخرت بس الباب انقفل و ما انفتح حاولت فيه لين انفتح
ام لياج : ليش يمه وش فيه الباب راح اكلم ابو جوانا يشوف المدير و يصلحه
لياج هزت راسها
ام لياج : اذا رحتي مرة ثانية خليه مفتوح علشان ما ينقفل
لياج : طيب
’،.,’،.,’،.,’،.,’،.,’،.,’،.,
ابو سرمد رجع من السفر اليوم و طلب من سرمد يجيب راسيل يشوفها
ابو سرمد و هو يطالع الساعة : مو كأنهم تأخروا
سميرة : الحين يجون توك متصل لسرمد قالك بالطريق
ابو سرمد بابتسامة : لي فترة ما شفت راسيل و الله وحشتني هالصغيرة
سميرة في نفسها " اموت و اعرف وش صار بينهم اشلون يجيبها الى ابوه يعني عادي و ما تزاعلوا كل اللي سويته ما فاد
بس لما كلمتها ما قالت لي انها تدري اني ماني امه
يعني ما قال لها بالحقيقة بعد كذبتي عليها بس ليش ما قال لها هذا وش ناوي عليه مشكلته دايم مطنشني و يفكر يطلع من البيت بعد الزواج
اشلون اقنع ابوه يقنعه ما اقدر اشوفه متهني و اسكت لازم يتمون بالبيت لازم اهدم حياته مثل ما امه هدمت حياتي ما راح ارتاح قبل ما افرقهم و احرق قلبه "
دخلوا البيت
سرمد و راسيل : السلام عليكم
ابو سرمد بفرحة : و عليكم السلام و الرحمه
سميره بكره : و عليكم السلام
سرمد تقدم الى ابوه و قبل راسه : اشلونك يبه شخبارك عساك سالم
ابو سرمد : و الله اني بخير بشوفتك بخير
سرمد : الله يطول بعمرك جعلني فداك
راسيل بهدوء و ابتسامه : الحمدالله على السلامه عمي اشلونك
ابو سرمد بفرحة : الله يسلمج يا بنتي و الله اني بخير بسعادتكم انتي شخبارج
راسيل : تمام الحمدالله تسلم الله يطول عمرك اشلونج خالتي
سميرة : بخير انتي شخبارج ( و طالعت سرمد )
سرمد ابتسم و هو يحك جبينه بمفتاحه
راسيل بابتسامة : الحمدالله تمام
ابو سرمد : ها بنتي عسى بس سرمد ما هو مضايقج و مزعلج
راسيل طالعت سرمد
سرمد : هههههههههه ههههه
راسيل بابتسامة : لا عمي عسى عمرك طويل ما هو مزعلني شايلني على كف الراحة الله يديمه
سميرة انقهرت وسط هالجو و الكلام
ابو سرمد بمزح و سعادة على جمعته بولده و مرت ولدة : انتي بس قولي لي اذا ضايقج بشي و انا اتكفل بالباقي
سرمد بضحكة : يبه بدل ما توصيها على ولدك
ابو سرمد : و الله اني متأكد بنتي دايرة بالها عليك دير بالك عليها و لا تزعلها بشي
سرمد طالع راسيل بنظرة خاصة و بصدق : في عيوني و قلبي
راسيل انحرجت و ارتبكت منه
في المطبخ
لياج بهمس : مزون خلاص انسي هذي حكمة رب العالمين انتي ما راح تنقطعي عن امج
راح تتواصلين معاها و كاه انتو اتفقتوا تجي عندج البيت كل اسبوع
مزون بضيق : هي كانت تعرف ان اخت زوجها تضايقني و تكرهني و دايم تهاوشني قدامها و تحرجني ما كانت تتكلم و لا حتى ترد عليها ليش يرضيها هالشي !
لياج : طيب انتي حاولي تتفهميها يمكن هي ما تقدر تسوي مشاكل مع زوجها بسبب اخته تخاف على حياتها ما تبي المشاكل
مزون : قصدج ما تبي تتطلق مثلا انا ما ادري هي وش استفادت من هالزواج صحيح ان زوجها طيب معاي و ما يضايقني إلا انها ضعيفة شخصية ما ادري شاللي حدها تتطلق من ابوي
لياج : هذا قضاء ربي هذا اللي الله كتبه
مزون : هاملتني لياج ما تهتم فيني اللهم تتصل فيني كل فترة انا بنتها تهملني بهالشكل اقول لها خالتي ام لياج بتجهزني لملجتي مع صديقاتي تقولي خالتج ما في منها الله يعطيها العافية تعدج مثل بنتها بس علشان ما تجهزني و تروح و تجي معاي و تتطلع عن زوجها
لياج : طيب مو راح تزورج كل اسبوع خلاص مزون ارضي بنصيبج الله ارسل لج طارق الرجال يحبج و يبيج و احنا على طول معاج
مزون : و الله انتو مثل اهلي و اكثر الله لا يحرمني منكم بس خايفة لياج اخاف طارق يسوي شي و تصير مشاكل بينه و بين بيت امي و انا السبب
لياج : هو اتفهم ان هذي رغبتج و ما راح يسوي شي
في بيت ابو سرمد
ابو سرمد جالس بالكنب الاوسط و على الكنب اليمين و على الكنب اليسار سرمد جالس قريب من راسيل بمثل الكنب
راسيل خجلانه من سرمد لانه قريب منها
سرمد لف وجهه و طالعها و بهمس : شفيج
راسيل نزلت كوب العصير و بهمس : الصراحة خايفة وش راح تسوي ( تقصد سميرة )
سرمد بابتسامة : تخافي و انا معاج
راسيل بحيا و همس : طيب نمشي الحين
سرمد مبتسم : متوترة هالكثر
راسيل : هي اكيد عرفت انك خبرتني بالحقيقة ......
قاطعها سرمد : خلاص انسي و تركيها على جهة و طنشي كل شي
راسيل لاحظت نظرات سميرة الغريبة و تأكدت ان حياتهم ما راح تخلى من المشاكل بسببها
إلا انها هدأت بعد ما تذكرت انهم بعد الزواج راح يستقرون ببيت ثاني
" هالسميرة وش فاكرة نفسها و حتى لو جلسنا بعد الزواج بهذا البيت
انا قدها و اقدر اوقفها عند حدها هذي ما تمشي بالتطنيش
يبي لها راس قوي و نفس طويل "
.,،؛'.,،؛'.,،؛'.,،؛'.,،؛'.,،؛'.,،؛'
بعد ايام
ام لياج و لياج و مزون تسوقوا
اخذوا بعض الاغراض لملجة مزون و حجزوا لها المهم
و اتفقوا تصير الملجة بسيطة بين الاهل و المعارف
لياج تمشي الصينية مو قادرة تفكر
مرت ايام ما شافت جسوف فيها
هي صحيح اللي تحسه ما هو شوق له إلا انها مو قادرة تحدد شعورها
و مرتبكة لانها بتوصل طلبه لغرفته
وقفت حاولت تضرب الباب بخفة
جسوف : تفضل
ارتبكت اكثر من صوته و فكرت ترجع و ما تدخل
مدت يدها للباب ببطئ و تردد فتحته و دخلت
مشت قليل ما شافته بالغرفة
و هي واقفة بالصينية
طلع جسوف من دورة المياه من الباب اللي وراها
لفت بهدوء وراها شافت جسوف نزلت راسها بخجل واضح و شديد
جسوف لابس الجينز بدون التيشرت
ابتسم على خجلها منه و هو يناظرها تنزل الصينية على الطاولة
تقرب جنبها ارتفعت شافته قريب منها حست بالخجل زيادة من صدره العاري
تحركت بتعديه و تمشي وقف قدامها و اقترب اكثر نزلت نظرها عنه بخجل
جسوف ببحة : ايام ما شفتج و شفتيني و تبي تروحي حتى بدون سلام
لياج ساكته باحراج و هو قريب منها
جسوف رفع خصلة من شعرها و بهمس : شخبارج وحشتيني كثييير
لياج هزت راسها بدون وعي
جسوف مد يده اخذ القميص من علاقة الملابس و هو قريب منها و ما تحرك
لبس القميص و خلى ازراره مفتوحة
جسوف بهمس يوتر : ما راح تسكري الازرار
لياج حست بقلبها يطلع من صدرها
ببطئ مدت يدها لزر القميص الاخير و جسوف يناظرها بتمعن
كملت من الزر الاخير سكرت اللي بعده
لين ما وصلت للثالث سكرته رفعت اصابعها بتسكر الثاني
جسوف مسك يدها اللي على صدره ارتجفت بوضوح
و هو ماسك يدها ما نزلها عنه
جسوف بصوت رجولي : ما ابي تسكري الثاني اختنق
لياج بتوتر : ااآا احم ابي اروح
جسوف بابتسامة : مو كفاية اني سافرت و رجعت و ما شفتج قبل اروح
لياج رفعت راسها له و ناظرته : سافرت
جسوف و عينه بعينها : اي سافرت بكم هاليومين اللي راحوا و ما شفتج قبلها
حبيت تريحي مني و من شوفتي
لياج نزلت نظرها لصدره و هو ينزل يدينها و هو ماسكنهم
لياج : كم يوم
جسوف مبتسم : 5 ايام إلا اني ما قدرت اروح بدون ما اشوفج نزلت الحديقة لمحتج من بعيد و طلعت
لياج : ........ ( متوترة من يده اللي ماسكة يدها )
جسوف راسه مايل يناظرها و بهمس : خبري مو هذا سلام السفر
قلبها رجع يضرب بقوة اكثر
جسوف قرب راسه طبع قبلة على خدها اليمين و اليسار وسط رجفتها منه
لياج رفعت راسها له و بصوت ناعم : على فكرة نسيت نظارتك عندي بالبيت
جسوف رفع خصلة ورى اذنها
و بضحكة : متى اجي آخذها
لياج فهمت انه يتحجج و يستغل وجود النظارة عندها علشان يروح لها
لياج بابتسامة صغيرة : و انت محتاجنها كثير
فهم انها فهمته : هههههههه
ابتسمت
جسوف مبتسم : اي محتاجنها كثيييييير كثييير و ما اقدر بدونها لازم اشوفها كل يوم و دقيقة و ثانية
استحت لما فهمت كلامه و نزلت نظرها حركت يدها بيده
لياج بصوت ناعم : ابي اروح
جسوف : طيب متى اشوفج
لياج : ما ادري مــ
جسوف : ما ابي اي احد يرسل لي طلب ابيج انتي
لياج سكتت بوتر
جسوف بهمس : انتي و بس
.,،؛~.,،؛~.,،؛~.,،؛~.,،؛~.,،؛~
ببيت ام راسيل
راسيل : سرمد و الله ملل و فراغ ما في شي اسويه خلني ارجع
سرمد : لا ما في ملل و لا فراغ و ما بقي شي على الجامعة
راسيل : سرمد حراام باقي كم شهر
سرمد : ما بقي شي كم شهر للكورس الثاني و اشهر الصيف و خلاص
راسيل : و هذا شوي
سرمد بابتسامة : اذا عندج فراغ و ملانه انا عندي لج شغل
راسيل بفرح : صدق شنو هو
سرمد بنظرة : انا
راسيل نزلت راسها و بضحكة : سررررمد
سرمد : ههههههههه هذا انا قلت لج شي يملي عليج فراغج
راسيل بنعومة : الله يخليك سرمد خلني ارجع ملل و وحدة بالبيت
سرمد قرب راسه لها و بهمس : انتي بتجننيني بتخليني اقرب موعد الزواج لبعد اسبوع
راسيل بخجل : سرمد خلاص
سرمد تقرب و قبل خدها و بضحكة : طيب دنيا سرمد
اكتمل هذا اليوم
بطلعة ام لياج و لياج و مزون و راسيل يتجهزون للملجة
.,،'.,،'.,،'.,،'.,،'.,،'.,،'.,،'.,،'
بالمطبخ
ابو جوانا : لياج روحي المخزن هاتي طقم صحون متوسط
لياج باحترام : ان شاء الله عمي
راحت لياج للمخزن
نادر قدامه مزون و جميلة طالع الورقة اللي بيده : هذا طلب غرفة 000
و هذا للحديقة رقم الطاولة 0000
مزون بضحكة : بما ان الجو بارد انا راح آخذ طلب الغرفة
جميلة بضحكة : هههه يا ناعمة معلش انا آخذ الطلب للحديقة و افكج من البرد
و راحوا الثنتين
لياج رجعت بالصحون الى ابو جوانا
مزون دخلت الغرفة بعد ما ضربت الباب و سمح لها صاحب الطلب بالدخول
مزون تقربت و بابتسامة نزلت الطلب على الطاولة
مزون باحترام : اي خدمة ثانية استاذ
جسوف بضيق : لا مشكورة يعطيج العافية
مزون : بالاذن
و لفت مشت قليل
جسوف انقهر من حركة لياج
جسوف ببحة : لو سمحتي
مزون لفت : نعم استاذ
جسوف : تقدري تاخذي الطلب
و وقف اخذ الجوال و المفتاح
مزون اخذت الصينية و طلعت
و هو طلع وراها من الغرفة
مزون و هي على الدرج لمحت لياج بالجلسات تقدم طلب على طاولة
نزلت مزون و تقربت من لياج
لياج رفعت راسها شافت جسوف ينزل الدرج بهدوء
طالعها بنظرة هادئة و غير محددة اذا كان معصب او هادئ
و راح ماشي للمدخل
استغربت لياج منه و من نظرته الغريبة
مزون و لياج مشوا للمطبخ
مزون : اول قال يبي طلب و بعدها رجعني فيه
لياج باستغراب : من ؟
مزون : الاستاذ جسوف طلب طلب صعدت ارسله نزلته له على الطاولة و مشيت
و انا قريب بطلع من الغرفة قالي خلاص تعالي اخذيه و طلع وراي
لياج فهمت انه معصب لانها مو هي اللي ارسلت الطلب
لياج بنفسها " اساسا انا ما ادري بطلبه لما دخلت المخزن مزون كانت بالمطبخ
يعني ارسلته و انا مو موجودة الحين بياخذ موقف مني و انا ما لي ذنب
نظرته لي كانت كفاية "
و بعد فترة
لياج حاولت انها ترسل الطلبات للحديقة و الجلسات تبي تشوفه اذا كان موجود
او يمكن تصادفه إلا انها تاكدت انه ما رجع الفندق
ببيت ام راسيل
سرمد فتح الباب بهدوء شاف راسيل جالسة بيدها مجلة
كانت لابسة جينز ازرق مع تيشرت اصفر بأكمام قصيرة جدا فيه رسمة بالوسط
شعرها القصير لين كتفها رافعة قليل منه و البقية سايح
راسيل و عينها بالمجلة : هلا يمه ليش واقفة ادخلي
سرمد و هو يطالعها من جانب
كان لابس جينز ازرق مع تيشرت بحري
سكر الباب تقرب قليل وراها مال براسه على اذنها
و بهمس رجولي : طالعة بالاصفر خيال
اخترعت راسيل و وقفت وقف و هو يناظرها بأعجاب
( هو جى يشوفها إلا ان امها ما دخلته المجلس قالت له يتفضل غرفتها و وصلته )
سرمد : السلام عليكم شخبارج
راسيل بتوتر : و عليكم السلام تماام انت ششخبارك
سرمد تقرب منها و هو يتامل ملامحها و بهمس : بشوفتج صرت احسن
طبع قبلة هادئة على خدها
استحت من قربه منها
راسيل بتوتر : ليش واقف اجلس
سرمد جلس على السرير رفع يده مسك يدها سحبها بقوة
جلسها جنبه بسرعة
اقترب راسه منها و حست بانفاسه متختلطة بأنفاسها
ما قدرت تتحرك من قبلته الطويلة و قربه الملاصق لها
سرمد بهمس : تحبيني ؟
راسيل نظرها لنحره مو قادرة تناظر فيه
سرمد بهمس مثير : جاوبيني
راسيل رغم حبها له إلا انها ما قدرت تنطق بشي
سرمد بنبرة رجوليه : حبج لي باين بعينج لا تنكري
راسيل بتوتر : خلني اجيب لك شي تشربه
وقفت بتمشي
وقف وراها مسك خصرها بيد وحدة و لفها له بقوة
لفت له رفعت راسها و ناظرت عينه و هو يناظرها بتركيز
سرمد بهمس : تدري انج تذوبيني
و هو يقترب من شفاتها استسلمت لقبلته الرومانسية
ثواني و ابتعدت بخجل
سرمد بهمس : بلاه الخجل لا تزيديني
تركته بخجل و طلعت تجيب شي يشروبونه
بعد انتهاء الدوام
و ببيت ام لياج
ظلت لياج متضايقة و تفكر فيه
فكرت انها ترسل له لكن تراجعت
فتحت شنطتها طلعت نظارته تأملتها بابتسامة
بعد يومين
لياج ابدا مو قادرة تتحمل الوضع ايام ما شافته
تحس بالضيق و الحيرة
مشت طالعة من الحديقة دخلت مكان الجلسات شافت جميلة عندها الصينية
لياج : جميلة لمن الطلب
جميلة باستغراب : غرفة رقم 000 ليش ؟
لياج بابتسامة : هاتيه انا ارسله و انتي روحي الحديقة اخذي طلبات سجليها
جميلة مبتسمة : اوك
اخذت الصينية و هي مبتسمة رغم انها متوترة
و هي تمشي في الممر فكرت تتراجع وقفت
فكرت مرة ثانية " لا راح اروح ما اقدر اعلق الموضوع اكثر "
ضربت الباب سمعته يقول ( اتفضل ) دخلت بهدوء و قلبها يضرب بشدة
ما شافته بالغرفة
( لابسه لبسها المعتاد شعرها سايح بنعومه رافعة قليل منه بفيونكه ناعمة وردية , ثانية اكمام القميص قليل و يبين معصمها بأسوارة خفيفة جدا جدا )
جسوف طلع وراها شافها قدامه و عاطتنه ظهرها مشى قليل
( لابس بنطلون اسود مع قميص ابيض بأكمام طويلة مع ساعة بالجلد الاسود و حزام فاخر عريض قليل و ازرارين من القميص مفتوحين )
لفت بالصينية صدمت الصينية بصدره و انكب العصير قليل على قميصه و الكاس طاح على الارض
اخترعت لياج و خافت
لياج بخوف : و ربي مو قصدي انا آسفة
جسوف بدون ما يناظرها اخذ مناديل من الطاولة مسح قميصه بهدوء
ظلت تناظره وسط تجاهله لها
نزلت الصينية و رجعت تناظره و هي قريبة منه و هو يمسح قميصه
لياج بصوت ناعم : مو قصدي
جسوف ما ينظرها يمسح القميص و بصوت هادئ : مو مشكلة
لياج تناظر ملامحه بتركيز و بهمس : زعلت مني عشاني ما ارسلت الطلب
ما كنت ادري كنت بالمخزن لما ارسلوه
جسوف بتجاهل و هو بيتحرك : خلاص مو مشكلة تقدري تروحي
انقهرت لياج منه و من اسلوبه و عينها تلمع
وقفت قدامه بقرب علشان ما يتحرك
لياج ببحة : اقولك ما كنت ادري تقولي تقدري تروحي
جسوف ركز بعينها و هي تناظره ( عطره اخترق انفها و وترها )
لياج بهمس ناعم : و ربي ما كنت ادري
جسوف ببحة رجولية : و لو كنتي تدري ....
لياج بعفوية : اكيد راح اجي
جسوف بداخله ابتسم إلا انه ما بين
جسوف ناظر الجدار اللي وراها حط يديه بجيوبه و بهدوء : طيب مو مشكلة
لياج حست انه زعلان منها و يطردها من غرفته
انتهى الجزء الثامن

هذيان صمت 03-02-12 01:03 AM

الجزء التاسع
بعد يومين
لياج ابدا مو قادرة تتحمل الوضع ايام ما شافته
تحس بالضيق و الحيرة
مشت طالعة من الحديقة دخلت مكان الجلسات شافت جميلة عندها الصينية
لياج : جميلة لمن الطلب
جميلة باستغراب : غرفة رقم 000 ليش ؟
لياج بابتسامة : هاتيه انا ارسله و انتي روحي الحديقة اخذي طلبات سجليها
جميلة مبتسمة : اوك
اخذت الصينية و هي مبتسمة رغم انها متوترة
و هي تمشي في الممر فكرت تتراجع وقفت
فكرت مرة ثانية " لا راح اروح ما اقدر اعلق الموضوع اكثر "
ضربت الباب سمعته يقول ( اتفضل ) دخلت بهدوء و قلبها يضرب بشدة
ما شافته بالغرفة
( لابسه لبسها المعتاد شعرها سايح بنعومه رافعة قليل منه بفيونكه ناعمة وردية , ثانية اكمام القميص قليل و يبين معصمها بأسوارة خفيفة جدا جدا )
جسوف طلع وراها شافها قدامه و عاطتنه ظهرها مشى قليل
( لابس بنطلون اسود مع قميص ابيض بأكمام طويلة مع ساعة بالجلد الاسود و حزام فاخر عريض قليل و ازرارين من القميص مفتوحين )
لفت بالصينية صدمت الصينية بصدره و انكب العصير قليل على قميصه و الكاس طاح على الارض
اخترعت لياج و خافت
لياج بخوف : و ربي مو قصدي انا آسفة
جسوف بدون ما يناظرها اخذ مناديل من الطاولة مسح قميصه بهدوء
ظلت تناظره وسط تجاهله لها
نزلت الصينية و رجعت تناظره و هي قريبة منه و هو يمسح قميصه
لياج بصوت ناعم : مو قصدي
جسوف ما ينظرها يمسح القميص و بصوت هادئ : مو مشكلة
لياج تناظر ملامحه بتركيز و بهمس : زعلت مني عشاني ما ارسلت الطلب
ما كنت ادري كنت بالمخزن لما ارسلوه
جسوف بتجاهل و هو بيتحرك : خلاص مو مشكلة تقدري تروحي
انقهرت لياج منه و من اسلوبه و عينها تلمع
وقفت قدامه بقرب علشان ما يتحرك
لياج ببحة : اقولك ما كنت ادري تقولي تقدري تروحي
جسوف ركز بعينها و هي تناظره ( عطره اخترق انفها و وترها )
لياج بهمس ناعم : و ربي ما كنت ادري
جسوف ببحة رجولية : و لو كنتي تدري ....
لياج بعفوية : اكيد راح اجي
جسوف بداخله ابتسم إلا انه ما بين
جسوف ناظر الجدار اللي وراها حط يديه بجيوبه و بهدوء : طيب مو مشكلة
لياج حست انه زعلان منها و يطردها من غرفته
بعفوية رفعت يدها لوجهه مسكت ذقنه و نزلت راسه لها
لياج بنعومه و نظرة بريئة : اكلمك تناظر الجدار و ربي اقولك ما كنت ادري ليش زعلان
جسوف تحرك قلبه و هو يحس بأصابعها الناعمة على وجهه
و هي تتكلم رفع يدينه من جيوبه و مسك خصرها بهدوء
جسوف بنظرة خاصة و بهمس : فديت اللي جاي يراضيني
لياج نزلت نظرها لصدره بخجل و نزلت يدها من ذقنه
و بسبب قربهم من بعض ما قدرت تنزل يدها اكثر فظلت يدها على حزامه
و هي تحس بالرجفة بسبب يدينه على خصرها
و هو مركز بعينها و ملامحها
ما قدرت تتحرك منه او تقوله يتركها او تبي تروح
لياج و عينها على بقعة العصير على قميصه : عطلت شغلك و وسخت ملابسك
جسوف بهمس صادق : افداج كلي
سكتت ما قدرت تتكلم و قلبها يتحرك بقوة
جسوف مستمتع بقربهم بدون ما تعترض او تتحرك
جسوف : كم يوم ما شفتج
لياج و عينها على صدره : لانك ما جيت الفندق من زمان
ابتسم جسوف : انتي وش دراج تراقبيني
استحت و على وجهها شبح ابتسامه : طيب راح اروح الحين و انت روح لشغلك
جسوف بابتسامة :من قال عندي شغل
لياج مبتسمة : مو لابس و طالع
جسوف بهمس : و الحين صار ما عندي شغل
لياج بخجل : غير و روح شغلك ( تقصد يغير القميص )
تحركت قليل
جسوف : بتوحشيني
لفت بخجل و طلعت من غرفته
~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.
بعد يومين
ام لياج و لياج و راسيل جهزوا مزون و جهزوا انفسهم و كملوا كل شي
مزون اخذت اجازة ثلاثة ايام قبل ملجتها
بالمطبخ
لياج اعطت امها بعض الصحون
ابو جوانا : و الله انه ما في مثله انسان رحيم حنون يحب الكل
ام لياج ترتب الاكل في الصحون : اي و الله ما في مثله عسى ربي يحفظ شبابه
ابو جوانا : بيني و بينج اختي انا خجلت قدامه و هو بعمر اولادي
جاني لين البيت يسأل عني و عن بنتي و هداياه معاه
يا انها حبته و لين راح و هي تسولف عنه
ام لياج : الاستاذ جسوف خلوق و طيب ربي يكثر من امثاله
( جسوف زار ابو جوانا بالبيت لانه ما دوام يومين بسبب مرض بنته )
انقهرت لياج
" ليش يروح ؟! و يزور جوانا البنت اكبر مني بسنتين
بس هو كم عمره ؟! هذي آخرتها لياج ما تعرفي عمره ما تعرفي عمر زوجج
حبته و سولفت معاه لين راح و بعد ما راح تمت تسولف عنه
هذي البنت يبي لها تكسير راس هذي بالذات ما ادانيها
طيب يا جسوف طيييب يومين ما تجي و ما تشوفني و تروح عندهم "
ناظرت جهة نادر و طارق شافت جميلة و كم شاب و بنت يرسلون طلبات
راحت اخذت طلب حرصت على انه يكون للغرف
اخذت الطلب و راحت
مشت بممر الغرف ارسلت الطلب لصاحبته و راحت الممر الثاني لغرفته
وقفت ضربت الباب
( كانت مرولة شعرها ترويل خفيف و الغرة مرولة اخف )
جسوف فتح الباب و هو يسكر الزر الرابع من ازرار قميصه لانه كان يلبس
جسوف : هـ
قبل ما يكمل كلامه دخلت و سكرت الباب وراها و استندت عليه و جسوف قدامها
لياج بقهر واضح : ممكن افهم ليش رحت لابو جوانا البيت
جسوف اتأكد انها عرفت بزيارته و اتأكد اكثر بغيرتها عليه
جسوف مشى عنها شوي
وقف و عاطنها ظهره و بهدوء متعمد : و رحت له وين المشكلة
لياج انقهرت زيادة تقدمت نزلت الصينية على الطاولة تقربت منه
لياج بقهر : الحين انا يومين ما شفتني و ما جيت للفندق حتى و هي رايح تزورها ببيتها
تضحك معاها و تسولف
ابتسم جسوف بشدة حاول يخفي ابتسامته بجدارة
لف لها بجدية تعمدها : كنت مشغول و ما قدرت اجي
لياج تناظره بقهر : ما شاء الله مشغول علشان ست الحسن و الدالال
و ان شاء الله شفتها و قعدت معاها و ارتحت
لا تخليها الزيارة الاخيرة عيدها مرة ثانية متشفقة عليك تبي تشوفك
و تسولف عنك طول الوقت
جسوف يواصل معها : ان شاء الله اساسا هي تنحب
ما شاء الله عليها تدخل القلب راح ازورها مرة ثانية
لياج حست بشعور غريب ما قدرت تسيطر على نفسها و هي تسمع منه هالكلام
لمعت عينها بشدة رجفت يدها و بدا صوتها يتغير
لياج بنبرة متغيرة و ببحة واضحة : تعرف انك انسان وقح
لف بتمشي
جسوف تقرب مسك ذراعها لفها له بقوة و رجع فيها للجدار
لصق الجدار بظهرها مسك خصرها حست بأنفاسه قريبة من وجهها
لياج بقهر و ضعف : اتركنيييي فاااهم اتركنننيي
جسوف عدى كلمتها بسبب الموقف و اللي حاسة فيه
جسوف ببحة توتر : انتي اشلون تفكري
لياج مختنقة من عطره و متوترة من ازرار قميصه المفتوحه
جسوف بصوته الرجولي : رحت لابو جوانا زرت بنت زوجته اللي بمثابة بنته
البنت طفلة عمرها 7 سنين
رفع يد لخدها و هو يتأملها
لياج حست بالاحراج و الخجل و الحيا وسط ضربات قلبها المتسارعة من قربه
لياج بتوتر و احراج و نظرها تحت : نوور هي المريضة
جسوف بابتسامة عريضة و همس : ايوة الطفلة مو بنته الكبيرة
لياج حاسة نفسها بتذوب من الاحراج
لياج بحرج و بهمس : ابي اروح
و مو قادرة تتحرك بسببه لاصق فيها و متملك خصرها بيد و الثانية على خدها و نظراته تربكها و توترها
جسوف ببحة تضرب القلب : انا للحين ما عديت جيتج لي تراضيني المرة اللي فاتت
و الحين جايتني غيرانه علي
و فوق هذا كلمه اتركني
فعذريني ما قدر
لصقت شفاته بشفاتها بهدوء رومانسي
استوعبت كلامه و قبلته الهادئة
قلبها تسارعت نبضاته رجفت و هو بقربها
ما قدرت إلا انها تستسلم له و لقبلته الهادئة و كأنها ارتاحت بقربه
جسوف ميز استكانتها بين يده و هو يتملكها اكثر
رفعت يدها لحزامه براحة و هدوء و كأنها مخدرة
ما قدر يمنع نفسه و يقاومها ظل يقبلها قبلات لرقبتها و نحرها
يبي يغطي شوقه و حبه
لياج تبي تبتعد و هي مستكينه له هسمت بدون شعور : جسوف
جسوف بهيام هامس : انا للحين زعلان على وقح و اتركني و ابي رضاوة
و هو يطبع قبلة شغف على شفاتها
ما قدر يبتعد عنها هام اكثر برومانسية
حست بالانهيار رغم هدوئها و هي مستكينه له بدون مقاومة ظل يطبع قبلاته لين نزلت راسها بحيا تام
لياج بحياا و خجل واضح : ابي اروح
جسوف بهمس : ما راح اطلع من الفندق هاليومين ما اقدر ما اشوفج
لياج سكتت تبيه يفكها و تروح
جسوف قبل خدها بهيام و هو يهمس : بشتاق لج
ابتعدت و طلعت من غرفته
طلعت بربكة و دقات قلبها و رجفتها فاضحتنها
."^.,’~."^.,’~."^.,’~."^.,’~."^.,’~
بالمطبخ
نادر : يا اخي فكها سيرة زعلان و متضايق و ساكت علشانها مو موجودة
طارق بابتسامة صغيرة : اننا لله و انا اليه راجعون انت شفيك علي هذا كله تأليف من عندك
نادر : ايوااا هذا اعتراف منك انك ما تحبها
طارق بضحكة : ناادر جوز عني افضل لك
نادر : هههههههه و انا وش سويت مو انت طايح علينا عاشق
طارق : انا اخليك احسن لي
و لف لجهة اليسار لصديقه
طارق بهمس : نادر يقول اني طايح عاشق و ان ما خاب ظني ماني الوحيد اللي طايح عاشق
صديقه فهم كلامه
لهيب بابتسامة : و القصد
طارق بابتسامة : القصد واضح عينك على من يا المجرم وحدة من الزملاء
لهيب بغموض و تنهيدة : لا ما هي من زملاء المطبخ
طارق : دام فيها تنهيدة اكيد الموضوع متمشكل اعترف احسن لك
لهيب : هههههههه انا وين و انت وين
طارق : لا جد جد انت من جيت هنا و انت مو على بعضك
يعني لانك صديقي و دايم معاك هنا بالمطبخ
لفت انتباهي سرحانك الدايم عيونك فيها شي
قلت هالولد طايح طايح و غموضك اللي يحير
لهيب بضحكة : و اللي يرحم والديك ما لي خلق بس طلبتك يا اخوي
طارق بهمة : ابشر يا اخوي
لهيب بهمس : اي طلب لغرفة رقم 000 ابيك تنادي انا اوديه بما انك اللي ترد على الهاتف
طارق بقهر : وش معنى هالغرفة و بعدين ليش
لهيب : عارف ما بتساعدني إلا اذا قلت لك لا تفهمني غلط تراني مو اللي فهمت
بس صاحبة هالغرفة تهمني كثير
طارق بقهر : و اذا تهمك تقوم تسوي هالشي لا ما اقدر اساعدك لمجرد تهمك
لهيب : يا ابن الناس خلك معاي محتاجك و ربي مو مثل ما فهمت
صاحبة الغرفة ..............................
.....................................
..........................................
.......................................
.............................
طارق : و تحبها
لهيب : امووا انت عااد لو ما احبها ما جيت بهالفندق علشانها نازلة فيه
طارق : تعيش و تشوف يا اخوك تطمن سرك في بير و انا بالخدمة
لهيب بملل : عاد هي طالبة شي علشان اوصله
طارق بهمس : و انت تموت لين تطلب اخذ طلب و روح غرفتها راح تقولك الطلب بالغلط
لهيب بضحكة : يا خطير فكرت فيها بس قلت بروحي ما اقدر
( لان طلبات الغرف تجي من الهاتف و طارق اللي يعرفها لو راح و قال في طلب للغرف راح ينقال له ان الغرف ما طلبت ., رغم انه فكر يطلب اي طلب و يقول للحديقة او للجلسات و يرسله لها بس انتظر يشوفها لو بالصدفة )
طارق : قوم الحين
لهيب : اطلب اي شي ارسله
طارق اخذ من جميلة كوبين قهوة و اعطاهم لهيب يوصلهم
( لهيب عمره ٢٥ شاب مقتدر ماليا و له بعض العقارات كان مسافر و رجع , موظف و بسبب معارف ابوه المتوفي قدر ياخذ اجازة مفتوحه من وظيفته تحت تعيين موظف بداله بشكل مؤقت لين رجوعه ... اشتغل بالفندق بعد ما عرف ان البنت اللي يراقبها بهذا الفندق ؛ امه و ابوه متوفين )
لهيب وقف ضرب الباب
فتحت الباب بنت
كانت لابسة بنطلون ابيض مع بدي احمر بسيور ضعيفة فوقه وشاح شفاف بالابيض يوصل للخصر اكمامه للكوع و جهة اليسار الوشاح نازل من كتفها و يبين كتفها بوضوح مع سير البدي , شعرها قصير يوصل الى بعد كتفها بشوي مقطع صابغتنه بني فااتح )
لهيب انقهر من مظهرها المبالغ فيه
إنمار بنعومة : اممم طلب ؟ غلطان بالغرفة
لهيب بصوت رجولي و نظرة ثابته : الظاهر بالخطأ اعذرينا على الازعاج
إنمار بدون اهتمام : عاادي ما في مشكلة و سكرت الباب
لهيب مشى بقهر منها
" البنت ماخذة راحتها على الاخر تطلع و تروح و تجي بهالمظهر من يوم راقبتها للحين طيب يا إنمار ان ما عدلت تربيتج بيدي ما اكون لهيب امج ربتج على هالشي و انا بسيرج على كيفي "
( إنمار عمرها ١٩ بنت دلوعة جريئة ما يهمها احد ابوها متوفي من فترة امها هي اللي كانت مسيطرة على تربيتها علمتها على الدلع و عدم الاهتمام )
إنمار : متى بيكمل البيت
ام إنمار تحط لها كحل : قلنا لج ايام و يكمل الدهان و بعده التأثيث
إنمار بملل : ما كان له داعي تغيير البيت اللي كنا فيه وش استفدتي على الاقل اخذي البيت الجديد و دهنيه و اثثيه و احنا في القديم مو تجيبينا بفندق
ام إنمار بقهر : انا ما صدقت على الله اطلع من بيت ابوج و من هالمنطقة
إنمار بعدم اهتمام : كيفج
( رغم ان البيت اللي كانوا فيه جديد و فخم و واسع الا ان الام صاحبة مظاهر حبت تغير البيت و تروح منطقة ثانية ؛ لهيب راقبها من لما كانت بالبيت القديم و لما جوا الفندق جا و اشتغل علشانها )
إنمار بملل : انا نازلة اغير جو
ام إنمار : براحتج راح تجيني صديقتي ام ناجي
إنمار و هي طالعه : ما راح ارجع إلا لين تروح هالمغثة ( لانها ما تحب صديقات امها )
نزلت تحت للجلسات جلست باحد الطاولات
لهيب طلع من المطبخ بيده الصينية شافها جالسة
" انتي يبي لج تعديل من الساس و يبي لج نفس طويل و ما بيعدلج و بيصلح حالج غير الحب الحب و بس "
مشى للحديقة لتوصيل الطلب
و هو راجع يمشي للمطبخ
إنمار شافته بلبس العامل
إنمار : لو سمحت
لف ماشي لها تقرب
لهيب : اي طلب ؟
إنمار طالعته بدون اهتمام و ما همها انها شافته من قبل : قهوة سادة
راح و رجع بالقهوة كانت تتكلم بالجوال
نزلت الجوال على الطاولة بوقت جيته و هو ينزل الكوب لفت انتباهه على الصورة اللي كانت بجوالها كانت صورتها لابسة بدي بدون سيور
اخذت الكوب بدون كلمة شكرا او حتى طالعته
لهيب وعد نفسه يعدلها لو كلفه عمره
':،,.؛':،,.؛':،,.؛':،,.؛':،,.؛
بيوم ملجة مزون
طارق جالس مو مصدق ان مزون صارت زوجته و تمت ملجتهم
مزون فتحت الباب ببطئ و خجل واضح و شديد
طارق وقف باعجاب
لابسة فستان ناعم بنفسجي طويل اكتافها تبين من قصة الفستان و مودل اكمامه مع مكياج مناسب متغيرة بقوة
مزون بخجل قوي : الس سلام عليكم
طارق مبتسم : و عليكم السلام و الرحمه
مد يده لها مدت يدها بتردد استحت من ملمس يده و نزلت يدها
طارق اقترب طبع قبلة على جبينها ارتبكت منه بقوة من طبعها الخجول
طارق بهمس : الف مبروك مزون
مزون بهمس خفيف : الله ه يباررك فيك اآا مبروك
طارق بابتسامة : الله يبارك فيج
تم يناظرها بتركيز و حب و هي حاسة قلبها بيوقف من الحيا
طارق : الله يوفقني و اسعدج طول عمري الله يكتب لنا الخير و السعادة
مزون بخجل : ان ششاءء اللله ه
رن جوال لياج ارتبكت و ما ردت رن مرة ثانية ما ردت توترت و خافت امها تحس خلته عالصامت
راسيل و هي تتطالع ام مزون : اللي يشوف ام مزون يقول شايلة بنتها على راسها
لياج : اسكتي لا تفضحينا وش هالكلام
راسيل : انا ما قلت غير الصدق
وصل لياج مسج
( تتجاهليني ؟! )
ردت بسرعة ( و ربي ما اقدر انا وسط الناس اشلون ارد )
جسوف ( ابي اشوفج )
لياج ( ما اقدر وين اشوفك )
جسوف ( و انا ابي اشوفج و الحين )
لياج ( الله يخليك لا تحرجني )
جسوف ( ارجعي البيت و اشوفج )
لياج ( جسوف وش هالكلام اشلون ارجع )
جسوف ( انا مصمم و الحين اتعذري و ارجعي خليني اشوفج )
لياج ( انت جذي تحرجني )
جسوف ( الى هالدرجه ما استاهل و ما يحق لي طيب مو مشكلة )
قامت من المكان و دخلت الممر بعيد شوي اتصلت بسرعة
جسوف يتصنع الزعل : نعم
لياج بسرعة : جسوف الله يخليك لا تزعل مني ما اقدر انا وسط الناس
جسوف تحرك قلبه من تنطق اسمه و بجمود : عادي خلاص خلج مع الناس
لياج بحزن : زعلت
جسوف مبتسم : ..........
لياج ببحة : جسوف
جسوف : نعم
لياج : طيب اوعدني دقايق تشوفني و تروح راح استعذر بشي و ارجع قبل امي بس لا تحرجني قبل ما ترجع امي
جسوف بابتسامة : راح اجيج
لياج بخرعة : انت مجنون اشلون تجي تاخذني
جسوف : من بيرجعج البيت
لياج : راح اشوف نادر بعد ما اودع مزون
جسوف : اوصلي البيت و خبريني
ودعت لياج مزون و استعذرت الى امها ان راسها يألمها و تأخر الوقت و اللي ساعدها ان راسيل هم راح تروح اقتنعت الام بعد جهد من لياج فظلت الامهات مع بعض
ببيت ام لياج
في غرفة لياج
جسوف بهمس : ما عرفتج معقول هذي انتي
لياج ساكته بخجل و خوف
جسوف بتأمل و اعجاب : متغيرة كثير محلوة فوق حلاج
لابسة فستان ذهبي قصير الى الركبة ماسك على جسمها مبين رشاقتها بدون سيور اكتافها ظاهرة مع نحرها شعرها بشكل ناعم ترويل مع رفعة بسيطة مع مكياج ذهبي مندمج غيرها كثير
لياج " يا ليتني ما لبست جذي انا شاللي سويته "
جسوف تقرب منها و هو يتأمل ملامحها بنظرة وسط ارتباكها و خوفها مسك يدها
جسوف بهمس : تطيري العقل تذبحي
طبع قبلة على جبينها
لياج بخوف و ارتباك : اخاف امي ترجع الحين
جسوف مركز بعينها رفع يده من يدها لخصرها بشدة خافت و فضحتها دقات قلبها
جسوف ميل راسها قبل خدها بنعومه نزل لذقنها و نحرها
لياج بحيا و خوف : ج جسوف الله يخليك
جسوف و هو يقبل كتفها بهيام ارتفع لعنقها و بهمس : روح جسوف
حست بالانهيار من تملكه لها و من جسمه الملاصق لجسمها
لياج : جس جسوف الوقت تأ
جسوف سكتها بهدوء بقبلته و هو يحرك يده على خصرها بدون وعي
حست بالاختناق و الحيا منه ما قدرت تقاوم وسط اصراره و رومانسيته حست برجولته اللي امتزجت مع انوثتها مثل ما امتزجت انفاسه مع انفاسها ارتفعت يدها لقريب من صدره
نزل راسها منه بهدوء و اتجاهلت عينه و وجهه
جسوف بذوبان و هو يقبل شعرها : لياج انت كل عمري و حياتي
غمضت من شدة دقات قلبها و من نبرة صوته اللي تربكها
لياج بحيا : احم ااا لازم تروح
جسوف و هو يقبل خدها بهيام : لا تزيديني بحياج مني
سمعت باب البيت انفتح يعني رجعت امها فكرت في باب غرفتها ضرب قلبها بقوة و هي تتذكر ان الباب مو مقفل يعني امها بتجي غرفتها و تشوف جسوف انفجعت بخوف من الموقف
بدأت ترجف غمضت بقوة من هالموقف اللي خلاها فيه
انتهى الجزء التاسع
و لي عودة يوم الاثنين

مونيmoon 05-02-12 11:05 PM

السلام عليكم حبيبتي كيفك روايتك روعه واتمنى تستمري لاني متابعتها من البدايه وشخصياتك هواي حلوه وخصوصا جسوف وهسه ضفتي شخصية لهيب الي اكيد راح احبها بس القفله كانت مدمره وبانتظار شنو راح يصير بلياج بس اتمنى امها تعرف حتى يرتاحون وينتهي خوف لياج بانتظارك ويعطيكي العافيه.:flowers2:

هذيان صمت 25-03-12 07:47 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
اشكر اللي تواجد بالمتصفح
لكني اعتذر عن الاكمال لان الحضور نهائيا ما يشجع على المواصلة
عارفة من ضمن القوانين ان المشرفين راح يتولوا امر اكمال الرواية خصوصا
ان الرواية تنزل في منتديين مجاورين
عمر الرواية ما تستمر بدون قراء و متابعين
انزل الى من ؟ اذا اللي يقرون يطلعون بدون رد
عموما اشكر الجميع
و استودعكم الكريم

بياض الصبح 26-03-12 08:40 AM




الجزء العاشر




سمعت باب البيت انفتح يعني رجعت امها فكرت في باب غرفتها ضرب قلبها بقوة و هي تتذكر ان الباب مو مقفل يعني امها بتجي غرفتها و تشوف جسوف انفجعت بخوف من الموقف
بدأت ترجف غمضت بقوة من هالموقف اللي خلاها فيه
جسوف ابتسم على حالتها رغم انه يعرف انها قفلت باب غرفتها بس من خوفها نست ان كانت قفلته او لا
سمعت صوت مقبض الباب يتحرك بدون ما ينفتح الباب عرفت انها قفلت الباب
جسوف ابتسم بشدة و هو يشد عليها من حس فيها ضربت صدره بخفة ناعمة
لياج بخوف و نبرة متغيرة : شفت امي رجعت
جسوف بابتسامة و بنبرة رجولية : شفيج بلا دموع و اللي يعافيج
لياج بارتباك و بهمس : قلت لك ما اقدر ما طعت
ام لياج حاولت تفتح الباب لقته مقفل ضربته : لياج يمه لياج نمتي
لياج فكرت ان لو ردت عليها بتفتح الباب و راح يتكلمون و جسوف عندها اشلون بتقدر تفتح الباب فكرت تسكت و تدعي النوم علشان امها تنام و بعدها تتطلع جسوف
غمضت و هي ساكته عن نداء امها و عاضة شفتها السفلى
جسوف و هو ماسكنها يتأملها بحب و نظرة خاصة و ابتسامة بدون ما يهتم للموقف
غراه شكلها و عضتها على شفتها قرب راسه طبع قبلة خفيفة على شفاتها
جسوف بهمس مثير : دقات قلبج وصلت مليووون كل هذا مني
لياج تحركت قليل جسوف شد عليها و هو قربها
سمعت صوت باب غرفة امها يتسكر
لياج بهمس حاد : شفت اشلون بذمتك انا شاسوي الحين
جسوف و هو يتأملها : اح
ما اكتملت كلمة ( احبج ) لانها قاطعته
لياج و عينها على كتفه : ااا اا خلني اشوفف طريقق
جسوف و ضربات قلبها مرتكزة بصدره : راح اشوف امج باجر اوكي
لياج هزت راسها بخفة و لمساته للحين مسيطرة عليها
جسوف ببحة رجولية : ناظريني
و بهمس : خجلانة مني
ما قدرت ترد عليه و لا تناظره
لياج بهمس متوتر : انتظر دقايق اتأكد برى
جسوف بابتسامة عريضة : طيب
لياج بحيا : طيب ات احم ابعد يعني ات اقصد بروح ( لانه ماسكنها للحين و هي تبي تتطلع تتأكد )
جسوف مبتسم على توترها منه و حياها و على تغييرها لكلمة اتركني
جسوف بهمس : ماابي
لياج بحيرة و ارتباك من الوضع : جسوف تأخر الوقت الله يخليك
جسوف ببحته اللي توترها : اول ناظريني
لياج ببطئ و خجل رفعت راسها له ناظرت عينه ثانية و نزلت نظرها لصدره
جسوف بحب و ضحكة خفيفة : طيب انا ماابي اتركج
لياج لمحت ضحكته ابتسمت رغم توترها ناظرته
لياج بابتسامة صغيرة : بالله اشلون ارووح اذا ما تركتني
جسوف بنبرة حلوة : ههههههههه
لياج بابتسامة : جسووف و ربي خايفة و انت تضحك علي
جسوف مسك وجهها بخفة و بنظرة تربك : حبيبتي انتي
رمشت بخجل و تحاشت نظرته
جسوف : ما تبي تناظريني
لياج بربكة : خلني اشوف امي اذا نامت و ارجع لك
جسوف بحب : و انا انتظرج
لياج ابتعدت و طلعت سكرت باب غرفتها و راحت غرفة امها بشويش ما لقتها بالغرفة تقربت من الحمام سمعت صوت الماي تأكدت ان امها تاخذ شاور طلعت بسرعة راحت غرفتها
جسوف واقف جنب التسريحة و يشوف صورة لياج بابتسامة دخلت لياج نزل الصورة و طالعها
جسوف تقدم لها و بابتسامة : شنو الاوضاع تمام
لياج مبتسمة : ممكن اعرف سر هالابتسامة فرحان اني خايفة من الوضع مو
جسوف و هو يقترب منها : ههههههه انتي ليش ظالمتني
مسك وجهها من قرب ارتبكت من جديد
جسوف بهمس محب : راح اشتاق لج ديري بالج من نفسج اوكي
غمضت من تكلم بهالنبرة و من ملمس يده على خدينها قبل جبينها بهدوء فتحت عينها وسط انفاسه ناظرته بنظرة و بصوت انثوي : انت بعد دير بالك على نفسك
جسوف بابتسامة و همس : تخافي علي يا روحي
لياج بخجل رفعت يدها ليده اللي على وجهها : جسوف الوقت تأخر اخاف امي تطلع
جسوف بهمس ضرب قلبها : يا حظي يوم اني سمعت اسمي منج هاليوم اكثر من مرة
لياج مسكت كفه و لفت تمشي طلعت من غرفتها للباب و هو مستمتع بكفها و هو يناظرها وقفت عند الباب و ناظرته
جسوف : مع السلامة
تقرب و قبل خدها
لياج بخجل و همس : الله يسلمك
طلع جسوف مع ابتسامته


قفلت الباب بارتياح و رجعت غرفتها سكرت الباب تسندت عليه شوي بارتياح تام بعد الخوف اللي سيطر عليها مشت للسرير انسدحت بفرح و ابتسامة و تفكير بحالها مع جسوف حطت يدها على وجهها لما تذكرت جرأة جسوف معها حست بأن عطره بجو غرفتها ظلت تفكر مبتسمة و هي تلف خصلة من شعرها حول اصبعها و هي تفكر سمعت جوالها شافته هو المتصل ترددت ترد


لياج بهمس : ه هلا
جسوف ببحة : فديت احلى هلا يا بعد هالروح
لياج سكتت بخجل
جسوف : اشتقت لج
لياج قلبها يضرب منه
جسوف بهمس : بتمي ساكته
لياج بتوتر : احمم يعني ان
جسوف غمض من نبرة صوتها الناعمة : تعرفي اني ما غيرت ملابسي لان عطرج عالق فيها
لياج متوترة و مستحية بنفسها " انت ما تدري ان عطرك عالق بانفاسي مو بس بملابسي )
جسوف بابتسامة : دامج ما تبي تسمعي صوتي و لا حتى تردي علي خلاص اسكر
لياج بدون شعور و عفوية : انا ما قلت جذي ( و بتوتر ) اقصد يعني ان ااآ احم
جسوف مبتسم و ببحة : شنو مستحية تقولي انج ما تبيني اسكر و تعدلي عفويتج اللي تعتبريها غلطة
لياج سكتت و ما ردت عليه
جسوف بهمس : رغم اني ابيج تعرفي عني كل شي قبل ما اكلم امج إلا اني ما ابي اتكلم بالجوال ابي اشوفج و انا اتكلم
لياج بصعوبة : طييب لا تخبر امي بااجر
فهم جسوف موافقتها انه يشوفها و يكلمها
جسوف : يعني اشوفج و نتكلم عطيني يوم
لياج بحيا : ما ادري
جسوف : انا عارف ما راح ترضي اشوفج بالفندق بسبب الشغل اللي مو راضي عنه
لياج رغم انها ما تفضل تشوفه بالبيت من ورى امها و لانها تخاف إلا انها بدون شعور قالت
لياج : بعد ايام امي عندها شغل برى المنطقة
فهم جسوف موافقتها تشوفه بالبيت و فهم انها ما راح تروح مع امها
جسوف : اشوفج هاليوم و نتكلم بس لا تنسي انج المسئولة عن غرفتي
لياج بابتسامة : طيب





و مرت هالليلة





*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛




في الفندق

الصباح
زحمة و الشغل ماشي بنشاط
بسبب غياب طارق و مزون بأجازة من جسوف
ظل الشغل متواصل و كل شخص يحاول يغطي انشغال الثاني
في الجلسات
لهيب ينزل طلبات للطاولات
و الناس منهم من يجلس على الطاولات و منهم من ينزل من الدرج و منهم من يصعد

إنمار تنزل الدرج بهدوء و فكرها مشغول
لابسة لبس للمشي سبورت بنطلون رصاصي قطني مع تيشرت اخضر غامق عليه جاكت من نفس قماش البنطلون رصاصي بأكمام طويلة فاتحة سحاب الجاكت كله و يدينها بجيوبه , شعرها لامتنه كله بربطة خفيفة غرتها على جبينها بشكل حلو شعرها مبين طريقة تقطيعه اللي خصلاته تتحرك مع مشيها
تنزل و لهيب يناظرها بتركيز لمح سرحانها و هي تنزل و يبين فكرها مشغول
عدته و هي ماشية للحديقة بتمشي بالاتجاه المخصص للمشي تمشي و هي تفكر بشي شاغلنها بالفترة اللي راحت

لهيب دخل المطبخ بسرحان
اعطى نادر الصينية
جميلة تحط بعض الصحون على الصينية
جميلة : لهيب مع لياج الله يعافيك
و حطت كؤوس عصير
لياج شافت لهيب ساكت و سرحان
لياج : لهيب يلاا
انتبه لهيب و بهدوء : اي يلاا
شال الصينية و مشى مع لياج
لياج مشت للحديقة و لهيب معاها وقفت عند احدى الطاولات بابتسامة
لياج تنزل الصحون : تفضلي
البنت : شكراا
لهيب عينه على اللي تمشي باتجاه المشي
لياج : اي خدمة ثانية
البنات : لا شكرا
مشت لياج و لهيب وياهاا و عينه كل ثانية عليها
وقفت لياج عند طاولة ثانية اخذت الكاسات و نزلتها
لياج بابتسامة : اي خدمة ثانية
الرجال : مشكورة اختي
لفت بتمشي انتبهت لهيب واقف و عينه باتجاه ثاني
لياج بهمس : لهيب في شي امش كملنا
لهيب ناظرها و انتبه : احمم اي يلاا نمشي


راسيل استقبلت اتصال من سميرة
من بين الكلام
سميرة : انا عارفة انه قال لج كل شي بس انا ما غلطت بشي قلته انا ربيته يعني امه و ما يعاملني عدل و دوم مطنشني انا ما ابيه يخرب علاقتي فيج بكرهه لي
راسيل تسايرها : يا خالتي انا ما لي بينكم انتي زوجة ابوه و اذا بينكم مشاكل انا ما يدخلني بينكم حلوها بين بعض هالشي ما يهمني و لكل بيت مشاكل و ظروف
سميرة بخبث : انا ما ابي علاقتكم بي انتوا الاثنين تخترب هو مثل ولدي و انتي مثل بنتي هو ما يراعيني حتى من قبل حتى من ايام حبيبته القديمة
راسيل باستغراب : حبيبته القديمة !
سميرة تدعي زل اللسان : اوو حبيبتي انا ما ادري انج ما تدرين ان له علاقات من قبل مو بس مرة هو دايم يكلم و يحب من قبل و قدامنا و احنا ندري بس آخر حبيبة ثبت عليها
راسيل تسمع و راسها يدور اعتذرت من سميرة بالانشغال و سكرت منها



"-"~_`"-"~_`"-"~_`"-"~_`



إنمار تصعد الدرج و لهيب نازل من لفة الدرج شافته بلبس المظيفين
إنمار : اا آ اذا بغيت طلب بالغرفة اشلون اطلب
لهيب و بيده الصينية و بنظرة : اذا بتطلبي بالغرفة تتصلي على رقم المطبخ رقم 000 و تطلبيه يرسلوه لرقم غرفتج بامكانج تقولي لي طلبج و ارسله برقم غرفتج
إنمار بعدم اهتمام : بغيت ............
رقم الغرفة 000
و مشت بدون ما تسمع وش بيرد
ابتسم لهيب على طريقتها و هو يعدي الدرج
نزل المطبخ اخذ طلبها و صعد ضرب باب غرفتها
هي كانت تحتد بالكلام مع امها
فتحت باب الغرفة بعصبية بدون اهتمام شافته بالطلب و هي تلف و تدخل : ادخل نزله عالطاولة
و وجهت الكلام الى امها الجالسة على الكنب : اشلون يعني تكلميها و توافقي دون علمي
لهيب دخل ببطئ و هو يسمع النقاش
الام بعصبية : وقفي عدل و انتي تكلميني و بعدين راح تجي يعني راح تجي
إنمار بعصبية : ما راح اجي اوكي و هذي المرة الاخيرة اللي تعطي ام ناجي كلام بموافقتي دون علمي
الام بعدم اهتمام : راح تجي معاي لا تسببي بالاحراج لي
لهيب نزل الصينية
إنمار بحدة : ما راح اجي و سوي اللي تبي
لفت تتطالع لهيب و بعصبية : شكراا
و راحت دورة المياه
لهيب و هو يطالع الام : اي خدمة ثانية
الام بعدم اهتمام بدون ما تناظره : لا و لاشي
لهيب : بالاذن
و طلع ما عجبته طريقة الكلام مع امها هو عارف ان امها مسيطرة و صاحبة مظاهر ما استظرف حدة النقاش بينهم و الاخص تصرف الام هو عارف انها تفرض عليها اشياء كثيرة و اليوم فارضة عليها شي ما تبيه و قابلتها بالرفض
بنفسه " هذا الزرع اللي زرعتيه اكليه " اوعدج يا ام إنمار اعدل بنتج من الساس للراس ...


راسيل ظلت محتارة و مقهورة ما قدرت تفكر بعد ما سمعت كلام سميرة اتصل فيها سرمد ما ردت من قهرها عليه تمت متجاهلة اتصلاته ... سرمد حس ان في شي جا لها البيت ما رضت تشوفه امها احتارت وياها و هاوشتها على تصرفاتها سرمد انقهر من تصرفها و خلاها على راحتها ....


لهيب و هو في الجلسات ياخذ الطلبات شاف إنمار و هي تنزل الدرج و تطلع من الفندق ... انقهر انه ما يقدر يطلع وراها او يراقبها هدأ لما تذكر دوام جامعتها ...


لياج تمشي بالممر بتوصل طلب
جسوف انتبه انها قدامه على بعد مسافة انتظر و شافها تدخل الغرفة ابتسم و راح غرفته فتح الباب و ظل وراه و خلاه مفتوح قليل يشوف من يمر
لياج طلعت من الغرفة تعمدت ما تاخذ الصينية معاها تبي تنزل الحديقة مع جميلة و تاخذ الطلبات
من مرت على غرفة جسوف فتح الباب بسرعة مسكها من ذراعها سحبها بسرعة و خفة دخلها الغرفة و سندها على الباب سكره و هو يقبل شفاتها بشوق
ما استوعبت وش صار ثواني
حاولت تنزل راسها بخجل ...

جسوف بهمس و بحة واضحة : صباح الحب
لياج غمضت و دقات قلبها تتسارع من بحة صوته همست بصعوبة : ه هلاا صصباح النور
جسوف يتمعنها و يتأملها و هي منزلة راسها بخجل من قربه منها
لياج تحس بالدوخة من قربه و من عطره اللي خنقها و راسها قريب من صدره
جسوف بصوت يربك : تعرفي اني اعشق خجلج و حياج مني
لياج ساكته و مرتبكة بقوة
جسوف بابتسامة : عارف تبي تروحي بس ناظريني اول
لياج حاولت تتحرك بخجل ضحك و هو يشدها ما يبيها تروح
جسوف : طيب طيب خلاص بس تمي شوي حتى لو ما ناظرتيني
لياج بابتسامة و خجل : بعدين الحين مشغولة
جسوف بابتسامة و تجهز لردة فعلها : اممم طيب بس انتظريني اغير ملابسي و ننزل مع بعض
لياج لفت عنه و هي تتحرك
جسوف ضحك و هو يمسكها ظل ظهرها بصدره و هو يحاوطها من خصرها
جسوف : ههههههه خلاص حبيبتي خلاص ما تنتظريني بس اهدأي
لياج بحيا من كلامه : ماابي ابي اروح
جسوف يتحرك قلبه من صوتها الناعم الانثوي و حياها منه و نعومتها
جسوف بهمس ببحة رجولية : طيب عن النعومة اللي تذوبني و استكمل اللي قبل شوي و اروح فيها
لياج اشتد خجلها بقوة مسكت يده اللي على خصرها نزلتها و فتحت الباب و طلعت





بعد فترة


إنمار نزلت من الدرج بوقت خروج لهيب من المطبخ بطلب للغرف شافها متجهة جهة الحديقة اعطى صينيته لجميلة و راح للحديقة ياخذ الطلبات
إنمار جلست على وحدة من الطاولات لشخصين فقط تمت مشغولة بجوالها
رغم انها ما تبي تنزل بس ما تبي تظل عند امها و تدخل في نقاش ما تحبه
لابسة جينز ازرق مع تيشرت ابيض عليه جاكت شتوي باللون البني الفاتح مايل الى البيج شعرها بتقطيعه مطلع على برى مع غرتها بشكل حلو

ظلت تفكر باللي شاغل بالها من فترة ما يروح من بالها ابوها و اللي قاله لها و الى امها

" شاللي سويته يا يبه اشلون تسوي هالشي و ما قلته إلا قبل ما تموت( ابتسمت رغم غرابة الموضوع ) طول عمرك ما عندك شخصية قدام امي هي اللي تمشي كل الامور بس ما كسرت راسها إلا بهالشي علقتني و رحت و ما قلت لي عن اي شي "

ظل لهيب بالحديقة يسجل الطلبات و يعطيها زميله للمطبخ و هو يراقبها بدقة

رفعت راسها شافت امها واقفة تناظرها نزلت راسها لجوالها بدون اهتمام
ام إنمار جلست بقهر : اتصل فيج تفصليني قومي قدامي اشوف
إنمار : ماابي اقوم معاج لا تحاولي لاني ما راح اروح
ام إنمار : قومي كلها ساعة جاملي فيها ام ناجي و بعدها اطلعي
إنمار بملل : ما راح اروح و مو فاضية لحفلات ام ناجي اللي ما لها معنى
ام إنمار : انتي ما تفهمي
إنمار رفعت راسها بعصبية : قلت لج ما راح اروح و ما بسوي شي غصب عني علشان هذا رايج انا حرة و كيفي و بسوي اللي يعجبني
ام إنمار بقهر : يعني
إنمار و عينها على الجوال : يعني ما بروح و روحي بروحج و ما تقدري تغصبيني
ام إنمار قامت مقهورة من تصرفات بنتها

( هي ربتها على هالشكل و تحصد نتيجة تربيتها دلعتها زيادة عن اللزوم علمتها على الحرية و عدم المسؤلية ما تسألها عن اي شي و ما تهتم حواراتهم مع بعض تقتصر على اشياء تافهة ما تدري وين تطلع و متى ترجع البيت تهتم تشوفها اذا كانت مسوية حفلة و تبيها تحضر تشوف الناس او اذا هي معزومة على حفلة و تبيها تروح معاها و اذا إنمار لها مزاج تروح معاها بعض الاحيان و اغلب الاوقات تعارض امها و يتهاوشون )

إنمار اتصلت لصديقتها تجيها الفندق تجلس معاها
إنمار تلفتت تبي قرصون شافت واحد ياخذ طلبات الطاولة اللي قدامها
إنمار : هللووو لو سمحت
و لفت لصديقتها تكمل سوالف
لهيب اشر لزميله يكمل شغله و هو يشوف الطلب تقرب
لهيب : اي طلب
طالعته إنمار : اممم ابي عصير برتقال
ود و هي تناظره : عصير ليمون
لهيب : اي خدمة ثانية
إنمار : ثااانكس
راح لهيب و رجع بالطلب بنفسه
ود جاها اتصال ان امها تعبانه
تقرب لهيب إنمار وقفت مع ود
إنمار : خبريني بأي شي اووك
ود و هي تروح بسرعة : اوووك
إنمار طالعت لهيب اللي بيده الصينية و جلست
لهيب تقرب و هو يمسك كوب عصير البرتقال بينزله
إنمار : خلاص شكرا ( تقصد لا ينزل العصير الثاني )
لفت تتطالع الناس
لهيب و هو ينزل الكوب انتبهت لعطره غمضت لما حست بعينها تلمع رفعت راسها له و ناظرته
لهيب ناظرها : اي خدمة ثانية
إنمار و هي مركزة بعطره : لاا شكرا
لهيب راح و هو مستغرب سر نظرتها له

إنمار تذكرت ابوهاا و حنت له كثير كانت علاقتها بأبوها حلوة و قوية ... لاحظت ان عطر القرصون هو مثل عطر ابوها من قبل هالريحة تذكرها فيه ... حاولت تخلي من اغراض ابوها اي شي يذكرها فيه إلا ان امها تصرفت بكامل اغراضه حتى العطور ..



مزون جالسة مع طارق و مستحية منه
لابسة فستان ناعم باللون الاخضر شعرها سايح بنعومه
طارق جينز مع قميص سماوي فاتح
طارق : عارف يمكن الكلام اللي بقوله مو وقته بس ضروري
مزون و عينها على يدها و بهدوء : ت تفضل
طارق : راح تكملي شغل
مزون طالعته و طالعت الارض : بس ان يعني ..... اقصد اني
طارق بهدوء : تبي تواصلي لحين تسجيل الجامعة مو ؟
مزون هزت راسها بخفة و خجل
طارق بابتسامة : طيب لو مثلا عارضت و طلبت منج ما تكملي
مزون بصوت ناعم : يعني انت رافض
ابتسم طارق اكثر : انا افضل انج ما تواصلي
مزون طالعته بدون شعور : طارق ما ابي اجلس بالبيت بروحي ما معاي احد
طارق مبتسم و هو يناظرها تتكلم معاه
مزون : الله يخليك لا تردني ما ابي الله يخليك ما احب اجلس بالبيت لا تعارض طارق
طارق مبتسم : بشرط
مزون : و انا موافقة
طارق وقف وقفت مزون معاه
طارق : هو الصراحة شروط
و اولها تجي بحظني
سحبها من يدها لحظنه
ارتبكت بخجل تاام من قربه و حظنه
طارق حاوط خصرها بخفة و هو مغمض من شعوره تجاهها
مزون ما قدرت تتحرك و راسها على صدره و هي ترجف طارق طالعها و هو ماسكنها
طارق بهمس و هو يتأملها : لاني معاج راح اوافق تتمي بس على طول معاي و جنبي
مزون هزت راسها بحيا
طارق : جاوبيني بصراحة
مزون بخجل : عل على شنوو
طارق بهدوء : بيت امج
مزون بصوت متغير : ماابي طارق ماابي
نزلت دمعة من عينها
طارق مسح دموعها و بهمس : خلاص مزون مثل ما تبي
مزون بصياح : ما ابي اروح هناك ما ابي انا ما
قاطعها طارق : خلاص اهداي لا تضايقي بدون صياح
نزل راسها لصدره و هو يمسح عليها
مزون مسكت قميصه ناحية صدره و شدت عليه بدون شعور
مزون بصياح و شهقة : طارق ما ابي غيرك انت و بس ما ابي احد ثاني عمري 17 و عمري ما حسيت بالاهتمام غير من ابوي غير الحنان من ابوي لا تتركني طارق ما ابيك تروح عني
طارق حظنها اكثر : يا روح طارق يا طارق كله احبج مزون و عمري ما اتركج حبج هو الدنيا و الحياة و كل شي انتي بعيوني و بقلبي
مزون شدت اكثر على قميصه
طارق : علشان طارق كفاية دموع
مزون تمسح دموعها
طارق ناظرها و ابتسم : لو ادري ان طارق له مكانه عندج كان قلت علشانه من زمان
مزون انحرجت و هي تنزل نظرها عنه






اليوم الثاني

الصباح

راسيل فتحت جوالها لقت مسج من سرمد ارسله بالليل
( اذا كنتي زعلانة علي في شي تواجهيني و تقولي لي وش صاير مو تتصرفي بهالشكل )
انقهرت من رده
" وش قصده .. ما اواجهه و اقوله طيب يا سرمد ... فوق سواته من قبل يرد علي بهالرد !؟ راح اواجهك و اشوف وش ترد علي اشلون بتبرر سوالفك "

بسرعة اتصلت على رقم بيت ابو سرمد عرفت من الخدامة ان سميرة موجودة و راح تتطلع بعد شوي
( و هي ما تبي تروح اذا كانت سميرة بالبيت و تبي تروح قبل ما سرمد يطلع )
وصت الخدامة اذا طلعت سميرة و سرمد ما طلع تتصل فيها ضروري
انتظرت بقهر لين اتصلت فيها الخدامة لبست جينز ازرق مع قميص اسود شعرها سايح الى كتفها اخذت شنطتها خبرت امها انها راح تزور الفندق تشوف صديقاتها و طلعت بسرعة


إنمار ما قدرت تنام انتظرت يطلع الصباح علشان تنزل مصممة تكلم صاحب العطر

لبست جينز ازرق مايل الى الاسود بغماقة مع تيشرت اصفر لبست جاكت بقماش الجينز ازرق غامق يوصل للخصر شعرها سايح ما طلعته على برى مع غرتها متغيرة بشكل شعرها اللي بين تقطيعته بخفة

طلعت بسرعة نزلت الدرج و هي تتلفت بالجلسات شافت زملائه يضيفون بس ما لقته بينهم طلعت الحديقة تلفتت تدور ما لقته راحت الجلسات مرة ثانية وقفت عند الدرج و بجرأتها فكرت تروح المطبخ و تشوفه تحركت بتروح لمحت شخص بلبس المضيفين ينزل من الدرج طالعته عدل لقته هو نفسه
لهيب ينزل الدرج تحرك قلبه و هو يشوفها واقفة عند نهاية الدرج
و الاكثر تتطالعه باستمرار نزل و هو يتقرب منها
إنمار بجرأة و هدوء و هي ترفع غرتها : اممم ابي منك شي
لهيب بداخله وده يضحك على جرأتها و بمثل الوقت عصب و الاكثر استغرب
لهيب : تفضلي
إنمار : انا ابي اسم العطر اللي تستخدمه
لهيب باستغراب شديد : عفوا
إنمار : اوو اشلون اقول يعني انا لاحظت عطرك و انا ادور عليه من فترة و ابيه فأبي اسمه
لهيب حك طرف حاجبه : يعني ان انا ما ادري انتي اي عطر تقصدي
إنمار باسترسال تبيه يقول لها : لاحظته امس وصلت الطلب لي بالحديقة
لهيب بابتسامة : و لا يهمج لايقيني باجر
إنمار بتأفف : اووو لا , ما يصير اليوم , حاوول طيب ابيه ضروري
لهيب يناظرها بتأمل و نظرة خاصة : اليوم بطوله بالدوام
إنمار : طيب وين اشوفك باجر يعني اي وقت
لهيب بابتسامة على سرعتها : امم و لا يهمج انا اوصلها لج الغرفة
إنمار : انا بغرفة رقم 0000 راح انتظر اووكي
لهيب بضحكة : اوكي
لفت و صعدت الدرج ظل يناظرها لين اختفت
" يبي لها تعديل على ثقيل ... بس ليش تبي العطر و الى من ؟! "




*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛*،,.؛



راسيل راحت بيت ابو سرمد وصت الخدامة اذا سميرة رجعت او ابو سرمد رجع قبل ما تتطلع لا تخبرهم بوجودها ...
سرمد بعد ما اخذ شور لبس جينز مع تيشرت رصاصي غامق فيه ازرار من فوق
وقف بجانب الطاولة يتصفح بعض الاوراق في الملف
راسيل فتحت الباب بهدوء شافته واقف و تشوفه من جانب واحد
سرمد لف وجهه و شافها واقفة من داخله ابتسم لانه يعرف اشلون يعاملها و يشلون يسيرها إلا انه ما ابتسم
ناظر الاوراق بجمود و قال بهدوء : هلا
راسيل تقدمت بهدوء و داخلها قهر نزلت شنطتها على الطاولة و طالعته و راسها مرفوع له بسبب الطول بينهم
راسيل بنبرة هادئة : ليش ما قلت لي
سرمد و عينه على الاوراق و قلبه يتحرك منها : شنو اللي ما قلته ( و يرفع اوراق و يشوف اللي بعدها )
راسيل انقهرت من اسلوبه تقربت اكثر منه : ابي افهم ليش تدعي انك ما سويت شي
سرمد ابتعد ناحية السرير و عطاها ظهره و بهدوء : تكلمي بوضوح
راسيل بدون شعور تقدمت و وقفت قدامه و هي تقول : لك علاقات من قبل مكالمات و حبيبة
سرمد يناظرها بتركيز و بهدوء : و صدقتي
راسيل تغيرت نظرة عينها بسبب كلمته كأنه يقول لها انه يعرف ان سميرة قالت لها و يسألها تصدق عليه
راسيل بنبرة متغيرة و هادئة : ابي افهم
سرمد رفع يده لازرار تيشرته و يفتحهم ببطئ و هو يناظرها راسيل تحرك قلبها و ارتجفت لما كمل اربعة ازراره
سرمد قرب راسه من اذنها و بهمس : متمسك فيج و ابيج و احبج اذا بتظلي تصدقي اي شي ينقال منها بتتعكر حياتنا
ارتبكت من قربه منها و انفاسه على وجهها من جانب
راسيل توترت
سرمد بصوت رجولي : يعني تصدقي علي و صدقتي
راسيل بتوتر : ضايعة بينكم
سرمد شدها بقوة و بهمس باذنها : كلمة ثانية بموضوع سميرة بتخليني اسوي شي مو وقته بنظرج
( و بهمس رجولي ) : انا ابي الشي و ناوي عليه تشكي فيني تصدقي علي
راسيل خافت بقوة و هي ترجف
راسيل بارتباك شديد : سرمد اتركني نتفاهم
سرمد شدها اكثر و ضغط عليها ارتجفت اكثر
سرمد : صدقتي علي و زعلتي يعني تشكي فيني
راسيل بارتجاف : سسرمد اتركني نتكلم
سرمد : و احنا نتكلم
و ركز بعينها بنظرة خاصة
راسيل رفعت راسها له و ناظرت عينه
سرمد بهمس و عتب : تصدقي في سرمد و تشكي فيه
راسيل نزلت نظرها لصدره بحيرة و ارتباك
راسيل بنبرة هادئة و قلبها يضرب : ابي اروح
سرمد تملكها اكثر وترها اقترب و طبع قبلة على خدها باحساس غمضت من انفاسه
ضرب قلبها بقوة شديدة
سرمد و هو يقبل خدها : انتي اول بنت بحياتي
راسيل برجفة : سررمد
سرمد يقبلها بهيام و بهمس : و ربي انتي الحبيبة الاولى و الاخيرة ما عرفت و ما كلمت غيرج
راسيل قلبها يضرب من قربه
سرمد بهمس : و انتي صدقتي علي و بكل سهولة
راسيل : سررمد انتت يعني ان سررمدد الله يخليك بعدد
سرمد اقترب اكثر
سرمد بهمس : احبج
راسيل سكتت بهدوء و هي تحس بشفاته تندمج مع شفاتها






في الحديقة

لياج نزلت طلب على احدى الطاولات و هي تمشي سمعت
: لو سمحتي
ارتبكت من سمعت صوت جسوف لفت شافته على طاولة جالس و قدامه لاب
تقربت بهدوء و بهمس : في اي طلب
جسوف يطالعها بتركيز : وحشتيني
لياج بتوتر و همس : تبي شي او اروح الناس حولينا
جسوف بابتسامة مثيرة : انا ما ابي شي بس ابيج انتي
لياج بخجل و توتر : جسوف الله يخليك اذا ما تبي شي انا رايحة
جسوف مبتسم : طيب متى شغل الوالدة
لياج : باجر
جسوف بنبرة خاصة : عطيني خبر و انا اجيج
لياج بدون شعور مشت و هي مستحية زيادة من كلامه






بعد فترة


لهيب واقف على باب الغرفة
فتحت الباب ام إنمار
ام إنمار : نزله عالطاولة
لهيب دخل بهدوء شاف إنمار جالسة على الكنب بسرحان و مو منتبهة
نزل كوب القهوة و طلع و هو يفكر فيها

انتبهت إنمار ان امها تشرب القهوة ما استغربت انها طلبت بدون ما تسألها اذا كانت تبي تطلب شي لانها متعودة
اخذت شور لبست بنطلون بيج فاتح مع تيشرت بنفسجي غامق اكمامه قصيرة اخذت جاكت مناسب و خلت شعرها سايح و طلعت بدون ما تكلم امها
فكرت تروح عند صديقتها ود






و انتهى هذا اليوم


اليوم الثاني


راسيل بغرفتها تفكر و بالها مشغول و مو قادرة تحدد موقفها من اللي صار
مو قادرة حتى انها تكلم سرمد او تشوفه بعد هالشي حست بالخجل و الحياء ظلت محتارة هالشي صار قبل الزواج رغم ان بينهم العقد الشرعي و حلال إلا انها مو قادرة تفكر و متغيرة ....



إنمار جالسة بغرفتها تنتظر القرصون يجي هو وعدها يخبرها بأسم العطر ما اهتمت لوجود امها او عدمه و هي اساسا طلعت لوحدة من صديقاتها
لبست لبس سبورت قطني بنطلون برتقالي مع تيشرت ابيض عليه كتابات بالبرتقالي مع جاكت قطني برتقالي عليه كتابات على جنب بالابيض رفعت شعرها بربطة خفيفة
سمعت الباب راحت بسرعة فتحته
شافت شخص بلبس المضيفين بس مو صاحب العطر
إنمار : نعم
الشاب : اختي هذا بريد برقم الغرفة
و بيده كيس فخم
إنمار : طيب هاته
اخذته و سكرت الباب بدون ما تنتظر الشاب يتكلم
جلست على السرير و فتحت الكيس طلعت العلبه اللي داخل كانت تحتوي على زجاجتين عطر مثل الشي
اخذت زجاجة و شمت العطر لقته مثل العطر حست بالحنين لابوها
ما اهتمت ان صاحب العطر ارسل العطر بدل ما يقول لها اسم العطر و ما اهتمت انه مو هو اللي ارسله بس فكرت تحاول تشوفه تشكره و تدفع قيمة العطر



لياج ما راحت مع امها الى بيت الزبونه اللي طلبتها علشان عزيمتها و امها ارتاحت علشان ما تعبها معاها و قالت لها اذا تحب تروح دوام الفندق استعذرت لها انها اليوم ما راح تدوام وصتها امها تدير بالها على نفسها و ما تفتح الباب
لبست جينز ازرق يبين رشاقتها مع تيشرت شتوي اكمام طويلة اخضر فاتح فتحة الصدر مثلث واسع و يبين قميص ابيض من الياقة و جزء من الصدر فتحت اول زرارين من القميص
لمت شعرها من الخلف عند رقبتها بربطة حلوة طالعة حلوة مع شعرها و غرتها و خصلات شعرها بجانب الغرة

جسوف جالس جنبها على الكنب
لابس جينز اسود مع تيشرت ماروني بكتابات بيضاء و خالع جاكيته

و لياج مستحية تناظره من قريب
جسوف ( يستكمل كلامهم ) و ببحة واضحة : و عمري 24 سنة
( قال لها عن دراسته و وضعه المادي و شغله )
لياج بحيا : العمر كله
جسوف بهمس : و هالعمر ابيه معاج
لياج رفعت راسها له و هي تناظر عينه و ملامحه و بصوت انثوي : و اهلك
ابتسم جسوف لانه يعرف انها شايلة هم اهله : اهلي الله يسلمج نخليهم لين تشوفينهم
لياج : لا ماابي قولي الحين
جسوف بابتسامة : شايلة هم اهلي بشكل كبير
لياج ناظرت الطاولة : تقدر تقول جذي
جسوف مبتسم : ابوي و امي متوفين
ناظرته لياج بصدمه و بهمس : الله يرحمهم
جسوف : ان شاء الله يرحمهم و يرحم الجميع
لياج و هي تناظره : طيب و بقية اهلك
جسوف : من اهل ابوي ما عندي احد و من اهل امي عندي خالتي اللي انا عايش معاها الحين و هي ام ياسمين و تقريبا مثل امي لانها ربتني و لي ولد خالة ثانية اسمه عماد و غالبا يتواجد معانا
لياج : و الخالة ام ياسمين لها اولاد
جسوف : هي عندها ياسمين و متزوجة و ساكنة بمنطقة غير منطقتنا لكن مو بعيدة و عندها ولد و بنت الولد 6 سنين و البنوته اصغر منه بسنتين
لياج : الله يخليهم لها
( و بتردد ) و هي طيبة
جسوف : هههههه حبوبة و راح تتعرفي عليها
( و بجدية ) و ان شاء الله بعد الزواج ما حبيتي بمثل البيت و لا يهمج نستقر ببيت بروحنا
لياج بطيبة : و نترك الخالة ام ياسمين بروحها
جسوف بنظرة تلمع : على راحتج تعرفي عليهم و بعدها يصير خير
لياج نزلت نظرها لتحت و بنبرة هادئة : و يعرفون ان ابوي عــ ( كانت بتقول عرضني عليك )
جسوف انقهر من كلامها و وقف و بقهر : اذا فكرتي تفهمي حقيقة الموضوع ذيك الساعة كلميني
و تحرك بيمشي
لياج وقفت بسرعة و قالت بنعومة : شفيك ما قلت شي
جسوف بعصبية : انتي عارفة اني ابيج قبل كل شي فلا تذكري هالشي بين كل دقيقة بتحسس و كأنه شي غلط
مشى خطوة لياج بدون شعور تقربت منه

انتهى الجزء العاشر

البارت 11 يوم يوم السبت بإذن الله




بياض الصبح 26-03-12 08:42 AM





الجزء 11



لياج ما راحت مع امها الى بيت الزبونه اللي طلبتها علشان عزيمتها و امها ارتاحت علشان ما تعبها معاها و قالت لها اذا تحب تروح دوام الفندق استعذرت لها انها اليوم ما راح تدوام وصتها امها تدير بالها على نفسها و ما تفتح الباب
لبست جينز ازرق يبين رشاقتها مع تيشرت شتوي اكمام طويلة اخضر فاتح فتحة الصدر مثلث واسع و يبين قميص ابيض من الياقة و جزء من الصدر فتحت اول زرارين من القميص
لمت شعرها من الخلف عند رقبتها بربطة حلوة طالعة حلوة مع شعرها و غرتها و خصلات شعرها بجانب الغرة

جسوف جالس جنبها على الكنب
لابس جينز اسود مع تيشرت ماروني بكتابات بيضاء و خالع جاكيته

و لياج مستحية تناظره من قريب
جسوف ( يستكمل كلامهم ) و ببحة واضحة : و عمري 24 سنة
( قال لها عن دراسته و وضعه المادي و شغله )
لياج بحيا : العمر كله
جسوف بهمس : و هالعمر ابيه معاج
لياج رفعت راسها له و هي تناظر عينه و ملامحه و بصوت انثوي : و اهلك
ابتسم جسوف لانه يعرف انها شايلة هم اهله : اهلي الله يسلمج نخليهم لين تشوفينهم
لياج : لا ماابي قولي الحين
جسوف بابتسامة : شايلة هم اهلي بشكل كبير
لياج ناظرت الطاولة : تقدر تقول جذي
جسوف مبتسم : ابوي و امي متوفين
ناظرته لياج بصدمه و بهمس : الله يرحمهم
جسوف : ان شاء الله يرحمهم و يرحم الجميع
لياج و هي تناظره : طيب و بقية اهلك
جسوف : من اهل ابوي ما عندي احد و من اهل امي عندي خالتي اللي انا عايش معاها الحين و هي ام ياسمين و تقريبا مثل امي لانها ربتني و لي ولد خالة ثانية اسمه عماد و غالبا يتواجد معانا
لياج : و الخالة ام ياسمين لها اولاد
جسوف : هي عندها ياسمين و متزوجة و ساكنة بمنطقة غير منطقتنا لكن مو بعيدة و عندها ولد و بنت الولد 6 سنين و البنوته اصغر منه بسنتين
لياج : الله يخليهم لها
( و بتردد ) و هي طيبة
جسوف : هههههه حبوبة و راح تتعرفي عليها
( و بجدية ) و ان شاء الله بعد الزواج ما حبيتي بمثل البيت و لا يهمج نستقر ببيت بروحنا
لياج بطيبة : و نترك الخالة ام ياسمين بروحها
جسوف بنظرة تلمع : على راحتج تعرفي عليهم و بعدها يصير خير
لياج نزلت نظرها لتحت و بنبرة هادئة : و يعرفون ان ابوي عــ ( كانت بتقول عرضني عليك )
جسوف انقهر من كلامها و وقف و بقهر : اذا فكرتي تفهمي حقيقة الموضوع ذيك الساعة كلميني
و تحرك بيمشي
لياج وقفت بسرعة و قالت بنعومة : شفيك ما قلت شي
جسوف بعصبية : انتي عارفة اني ابيج قبل كل شي فلا تذكري هالشي بين كل دقيقة بتحسس و كأنه شي غلط
مشى خطوة لياج بدون شعور تقربت منه
حطت راسها على صدره و مسكت يدينه من المعصم
و بهمس : لا تعصب مني خلاص
جسوف حس بقلبه يتحرك و هي قربه و هو يلاحظ عطرها و نعومة يدها ماسكة يده تحركت مشاعره و احاسيسه
لياج رغم خجلها منه و هي تحس بعطره يحاصرها رفعت راسها و ناظرت عينه بلمعة
لياج بنبرة ناعمة و همس : لا تروح
جسوف بنبرة رجولية : و ما تقولي هالشي لانه مو حقيقة نهائيا و انتي عارفة و لا تتحسسي من شي ما له وجود
لياج و هي تناظره هزت راسها بخفة
جسوف يناظرها بتمعن
تحس قلبها بيطلع من مكانه و بدت ترجف
جسوف ببحة تضرب القلب : احبج
رغم خجلها الدائم منه إلا انها باللحظة ما قدرت تنزل نظرها عنه و ما تدري ليش
و من بين نظراتهم جسوف اقترب و قبل جبينها بأحساس
ضرب قلبها اكثر بقربه هو عرف و لاحظ رجفتها منه و حياها
حست بالهدوء بقربه و بقرب انفاسه اللي على وجهها
تحت شعور قلبها رفعت يدينها لرقبته طوقته بشدة حظنته باحساس جسوف حظنها بأشد طوق خصرها و ظهرها بتملك من شدها له ارتفعت عن الارض تمسكت اكثر فيه و هي تدفن وجهها بين كتفه و رقبته و تشمه و قلبها مليان احساس و شعور اتجاهه
جسوف نزل ربطة شعرها و انفتح بخصلاته و هو يمسح على شعرها و يقبله

.|,’ .|,’ .|,’ .|,’ .|,’ .|,’ .|,’ .|,’


إنمار لبست بنطلون اسود مع تيشرت شتوي بني غامق باكمام طويلة مع رقبة طويلة و كبيرة نوعا ما و شعرها سايح بنعومة
نزلت جلست بالجلسات تذكرت انها تبي تشكر الموظف و تعطيه مبلغ العطر لانها استفسرت عن العطر و عرفت المبلغ
( ما اهتمت ان سعر العطر غالي جدا و ان موظف مثله قرصون يستعمل مثل هالعطر الغالي اضعاف راتبه )
تلفتت ما لقته انتظرت قليل يمكن يمر

لهيب طلع بصينية الطلب شافها جالسة راح قليل جهة الدرج شافها تتلفت ابتسم لما شك انها تدوره علشان سالفة العطر قرر يرسل شخص ثاني بطلبه علشان ما تشوفه الحين




~’,.ـ،/:"‘×؛ّ^\....



و بعد فترة



راسيل جالسة بحيرة و مزاج متعكر و خجلانه بشدة
ناادتها امها ان سرمد برى يبيها ارتجفت و استحت اكثر لبست علشان تتطلع له المجلس فتحت باب غرفتها شافته واقف ينتظرها
نزلت راسها بسرعة
سرمد يناظرها بابتسامه دخل و سكر الباب
سرمد : ما في حتى تفضل
راسيل تقدمت و بصوت هادئ : تفضل
تقدم شوي و اقترب منها توترت داعب خصلة شعرها على جبينها
و بهمس : انتي عارفة ما صار شي غلط و حرام مالجين بشرع الله اللهم باقي الزواج
راسيل ساكته بخجل
سرمد و هو يقبل خدها : لا تستحي مني بلاه كل هالحيا
راسيل تبي تتحرك من قدامه من حياها
سرمد مسكها بسرعة ارتجفت بشدة
سرمد بهمس : عارف تحبيني و تبيني مثل ما احبج و ابيج
راسيل ما قدرت تستحمل اكثر و ما قدرت تخبي مشاعرها و تكتم احساسها
رفعت راسها و ناظرت عينه
بصوت هادئ و واضح : اي احبك و ابيك
سرمد يناظرها بتركيز
راسيل تتمعن فيه و قلبها يتحرك و بهمس : احبك فوق ما تتصور لا تتركني
ما قدر يتحمل ما يلامس الكلمة اللي يحلم فيها و يعشقها منها فنزل راسه لها و التقوا بهدوء
ثواني و ابتعد شدها له و هو يحظنها تمت مستمتعة بدفا حظنه


:.,’,.:.,’ :.,’,.:.,’ :.,’,.:.,’ :.,’,.:.,’


لياج نزلت يدها عن كتفه و هي تنزل راسها بحيا
جسوف بهمس و بحة : ابيج ترتاحي معاي و تتصرفي بطبيعية لا تشدي اعصابج اللي تبيه تقوليه و اللي تحبيه يصير
لياج مستحية منه و وترتها بحة صوته
جسوف للحين ماسكنها بهمس يوتر : ابيج بحظني على طول
لياج ترمش اكثر من حياها و كلامه
جسوف مبتسم يناظرها : طيب راح اريحج و اروح لانج تعبانة مني و ترجفي
لياج ساكته و قلبها يضرب بقوة ما قدرت تتكلم
جسوف تعمد يرخي يده على خصرها و كأنه بينزلها بس ما نزلها
جسوف : خلاص اروح دامج تبيني اروح
لياج بدون شعور رفعت راسها له : ما قلت جذي
و نزلت راسها
جسوف ابتسم فابتسمت بخفة
جسوف ظل يناظرها بتمعن لياج مستحية و منزلة راسها
جسوف طالع ساعته
لياج رفعت راسها ناظرته و بصوت هامس : بتروح
جسوف : الوقت مر و لازم اروح
رفع خصلة من شعرها و هو يناظرها
جسوف : راح اكون موجود و اكلم الوالدة
لياج بنظرة بريئة : خايفة
جسوف بهمس : من شنو ليش الخوف عمري
لياج و هي ترفع غرتها : ما ادري ليش
جسوف مبتسم : توتر مو اكثر
لياج بتوتر : بتكلم امي اليوم
جسوف بابتسامة عريضة : ايوة اكلمها استأذنها بالزيارة قبل اجيكم
لياج بصوت انثوي : يعني مبتسم و فرحان و انا خايفة و مرتبكة
جسوف : هههههه يا عمري قلت لج بلاه الخوف و التوتر ما في شي
لياج ابتسمت بسبب ضحكته
جسوف مبتسم : طيب راح اروح انتبهي لنفسج
لياج بهدوء : طيب انا عرفت عنك و انت ما عرفت عني
جسوف مبتسم : ما له داعي اعرف الحين فوق اللي اعرفه
حست بانفاسه على جبينها بقبلته الهادئة
و بهمس : مو هاين علي اتركج بروحج بالبيت لكني مضطر اروح
راح اتصل فيج كل شوي
لياج ابتسمت : طيب


\.,’\.,’\.,’\.,’\.,’\.,’\


بعد فترة

راسيل و سرمد طلعوا يتغدون برى
لهيب ظل يتجاهل إنمار و ما يرسل اي طلب و هي تحت علشان ما تشوفه و يخليها تدوره
جسوف ظل كل ساعة يتصل الى لياج و يكلمها
طارق تغدى مع مزون و ابوها




.,’~؛×":/،|\.............




و بعد الغداء
و بوقت العصر



إنمار نزلت الدرج و هي تتلفت تدور على صاحب العطر
لهيب واقف عند ممر المطبخ يناظرها مبتسم
إنمار جلست بالجلسات دقايق ما شافته راحت الحديقة تلفتت ما لقته رجعت غرفتها احتارت طلبت طلب انتظرت وصل الطلب بس مو هو اللي ارسله تمللت و فكرت تروح المطبخ
لبست جينز ازرق مع تيشرت بنفسجي فاتح بأكمام طويلة طويل لربع الفخذ و بالوسط التيشرت صورة سودا عبارة عن بنت شعرها طويل
شعرها رولته ترويل خفيف مع غرتها
طلعت من غرفتها مشت قليل
طلع لهيب من الغرفة اللي جنبها لانه كان يوصل طلب
شافته إنمار عرفت شكله
إنمار : مرحبا
لهيب بهدوء : هلا
إنمار : انتظر ثواني بروح و برجع
و لفت راحت غرفتها
لهيب تأكد انها راح تدفع له مبلغ العطر
لف و هو يمشي
طلعت ما لقته واقف مشت قليل شافته يمشي بالممر تقدمت اكثر و صارت وراه
إنمار : وقف ليش مشيت
لهيب سكت و هو يمشي
إنمار : هلو اتكلم معاك
لهيب ساكت و هو يمشي
إنمار : انتظر هلووو نتكلم
لهيب بتعمد وقف و هو يلف لها فجأة
إنمار تفاجأت لما لف صدمت فيه صدم راسها بنحره
لهيب تم واقف يناظرها
إنمار كانت راح تبعد بسرعة إلا ان العطر اللي شمته سيطر عليها ثواني
ابتعدت خطوة و رفعت راسها ناظرته و عينها تلمع لاحظت نظرته الثابتة و الرجوليه
إنمار : تفضل
لهيب يناظرها : شنو هذا
إنمار : سعر العطر
لهيب لف و هو يمشي : ما له داعي
مشى و قلبه يتحرك من صدمت فيه ابتسم و هو يخطط للي في باله
إنمار ظلت تناظره و هو يمشي
استغربت سر نظرته إلا انها ما اهتمت بشكل كبير
إنمار بنفسها " مو بكيفه ما ياخذ المبلغ هذا حقه ليش يرفض راح ياخذه يعني راح ياخذه "



[.,’\|..\.,’|.,’,.’,.’,..,’



لما رجعت ام لياج البيت
اتصل لها جسوف و كلمها

استغربت بشدة
" جسوف وش يبي !؟
ليش يبي يزورنا !!
وش يبي ؟؟
معقول بيخطب بنتي ؟؟
لا لا وينه و وين يخطب بنتي
عجل ليش بيزورنا ؟؟ "


و بعد فترة

انضرب باب البيت
ارتبكت لياج
ام لياج : لياج روحي غرفتج انا بفتح الباب
لياج بارتباك : ليش يمه
ام لياج : انتي روحي غرفتج و بعدين اقولج
لياج راحت غرفتها و هي خايفة
ام لياج فتحت الباب الى جسوف ضيفته بغرفة الضيوف
و بعد دقايق من الكلام بينهم
جسوف بصوت واضح : انا اعرف العم ابو لياج و لقيته قبل يسافر
ام لياج : تعرف ابو لياج ؟
و باستغراب : يا ولدي مو فاهمة شي
جسوف : يا امي انا عارف ان الكلام مفاجئ بس هذا اللي صار
ام لياج باستغراب : قول يا امك
جسوف بصوت واثق و هادئ : يا يمه كان خاطري ببنتج لياج شفتها بالفندق و دخلت قلبي كلمت عمي و خطبتها منه ملجنا و سافر
ام لياج استغربت بقوة : شنو ؟! وش هالكلام
جسوف : يمه هذا عقد الزواج
ام لياج اخذت العقد باستغراب و كراهية لابو لياج
شافت العقد و لقت اسماء الشهود
حطت يدها على جبينها بصدمة
دقايق مرت بالسكوت
ام لياج بصوت هادئ : و ليش يا ولدي ما عرفنا بشي
جسوف : الشي صار بسرعة ملجنا بمثل يوم سفر عمي
و اسمحيلي انا الغلطان كان المفروض اجيج و اخبرج من قبل
اتنهدت ام لياج بحيرة : و الله يا ولدي لو بغيتها الليلة ببيتك منت غلطان و لا احد يلومك
اللي ابيه منك بس تعطينا وقت يعني ما ادري وش اقول لبنتي و لا الى الناس
جسوف : و لا يهمج و لا تديري بال


انتهت زيارة جسوف
باتفاق ام لياج معاه بأن يتم الامر بينهم
و يتم اخبار الناس و الاهل بانه خطبها و بتم الملجة قريب
( ما عدا لياج اللي قالت امها راح تخبرها بالحقيقة )


؛×÷×.,’>|\.~ّ&



بالفندق

بغرفة إنمار

إنمار تتصفح المجلة و هي تفكر تنزل تحاول تعطي صاحب العطر حقه ( رغم انها جريئة و فيها عدم مسؤلية و عدم اهتمام و دلع إلا انها ما تحب تاخذ حق احد او تظلم احد و هالشي تعلمته من ابوها )

ام إنمار : اليوم ام ناجي بتجي عندي و تبي تشوفج
إنمار و هي تتصفح المجلة : ما ابي اشوفها و ما بكون موجودة
ام إنمار بقهر : انتي متى بتفهمي الاخلاق و السنع الحرمة تبي تشوفج و انتي دايم تتهربي و ما تبي تشوفيها احرجتيني
إنمار رفعت راسها بقهر و عصبية و ظلت تناظر امها دقايق و هي مقهورة
إنمار بحدة : الحين انا ما عندي اخلاق
و انتي عارفة زين نوايا ام ناجي المغثة
اول شي ما احبها و ما ابي اشوفها
و ثاني شي انتي عارفة زين انها تبيني لولدها
( و بسخرية ) و لا انتي ناسية اني متزوجة
ام إنمار بعصبية و قهر : و هذا اللي قاهرني ابوج سوا اللي يقهر و ينزل الراس و راح
إنمار بعصبية : ابوي ما سوا شي غلط علشان ينزل راسج لو موب شايف هالشي بمصلحتي ما سواه
صحيح ان هالشي مو اختياري لكن لان اللي سواه ابوي فهالشي على راسي
ام إنمار بعصبية اكبر : و انتي مفتخرة بهالشي يوم انه زوجج بدون علمي و علمج
قال لنا لما طاح مريض و بعدها توفى حتى ما قال لنا من هو اصله و فصله
و متأكدة انه زوجج لواحد فقير حافي منتف
إنمار بحدة : على الاقل افضل من اختيارج لي لو كنت مو متزوجة
ام إنمار : بكيفج ظلي معلقة مع هالمجهول
إنمار نزلت راسها للمجلة بدون اهتمام : خليني على راحتي و لا تدخلي بحياتي

انضرب الباب قامت إنمار فتحته
شافت لهيب واقف بيده صينية فيها قهوة ظلت تناظره
لهيب : الطلب
كانت لابسة بنطلون قطني ابيض مع تيشرت اخضر اكمام طويلة و فيه اربعة ازرار باللون الابيض فاتحة اثنين منهم
إنمار فهمت ان الطلب الى امها لانها ما طلبت
طلعت من الغرفة تقدمت و سكرت الباب وراها و هي تناظره
إنمار : ممكن افهم ليش ما تبي حقك
لهيب ناظر جهة الممر بتجاهل : لو سمحتي الطلب
انقهرت إنمار : طيب بكيفك
فتحت الباب و مسكته بمعنى يدخل
لهيب دخل نزل القهوة و مشى بيطلع و إنمار تناظره
استغربت منه ليش ما ياخذ حقه و فوق هذا يتجاهلها بأسلوب مو صحيح

( لهيب سمع كل الكلام اللي دار بينهم بسبب علو صوتهم اللي كان يدل على الهواش و فهم انها تدري انها متزوجة و ما تدري من زوجها و لا تعرف اي شي عنه )



( ابو إنمار كان يتجاهل ام إنمار و مشاكلها و كان يبين انه ضعيف الشخصية لانه يسوي اللي تبي علشان يخفف المشاكل بينهم
و مع الوقت تقدم شخص لخطبتها الاب وافق و تمت الملجة بدون ما يخبرهم لانه عارف ان الام ما راح توافق و راح تصير مشاكل بينهم و هو شايف ان هالشخص مناسب لها و راح يحافظ عليها فقرر يملج و يحط الام قدام الامر الواقع
إلا انه طاح مريض و ما مداه يخبرهم .. و هو بالمستشفى قال لهم ان ملجتها صارت على شخص يستاهلها و ما قدر يكمل و زاد بالمرض و دخل بغيبوبة بعدها توفى ..
و الزوج ما ظهر لان بعد الملجة طرا له امر مهم و سافر بيقضي شغله و بيرجع صادته ظروف و ما قدر يرجع ..
الام بعد ما توفى الاب كانت تبي تعرف من هالشخص اللي للحين ما ظهر و ما جى و فكرت تلجأ للقضاء إلا ان إنمار عارضت و بشدة و دخلت بمشاكل مع امها و كان رايها ان اذا الله كتب هالشخص راح يجي و يخبرهم بنفسه لانهم ما يملكون حتى عقد الزواج و اذا ما جى لفترة طويلة راح تتصرف مثل ما تبي الام و تلجأ للقضاء )


"."."."."."."."."



ببيت ام لياج

ام لياج بحنية و هدوء : فهمتيني يمه عرفتي وش اقول
لياج دموعها تنزل
ام لياج : يمه عارفة هالشي صعب علينا و مفاجئ لكن جسوف خطبج من ابوج و ملجوا و سافر ابوج و ما خبرنا و ما قال لنا حتى بأتصال
توكلي على الله يا يمه و اهدأي
لياج هزت راسها و دموعها تنزل
ام لياج : يا يمه لا تقطعي قلبي عليج
صحيح انج صغيرة بالـ 17 بس عقلج كبير
خلج واعية و فاهمة
حتى ان جسوف مو مستعجل نهائي على الزواج
لياج بصوت باكي : و الناس يمه و الاهل
ام لياج تمسح على شعر بنتها : حبيبتي ما راح يصير شي راح نقول للناس ان جسوف خطبج و وافقتي و بنحدد يوم على انه بتصير فيه الملجة بدون حفلة يوم ثاني بنسوي حفلة بسيطة
لياج بدون شعور تصيح : و اهله يمه
ام لياج : راح نشوف سالفة اهله يا بنتي لا تحاتي


ـ.ـ.ـ.|\..’,.~.’؛:"/،.ـ.ـ.ـ.ـ

بالليل


ام لياج ما قدرت تنام بسهولة قرأت القرآن و ظلت فترة تفكر و نامت
لياج لما اطمأنت ان امها نامت سكرت باب غرفتها جلست على السرير اتصلت الى جسوف و هي تصيح
جسوف من شاف تتصل رد بسرعة
جسوف : هلا قلبي
لياج بصوت باكي : ليش قلت الى امي انك خطبتني من ابوي و وافق ليش ما خبرتها بالحقيقة
جسوف : اهدأي شوي عمري
لياج بانهيار : ليش ما خبرتها ان ابوي عرضني عليك و رخصني ليش ما خليتها تعرف حقيقته ليش
جسوف : تدري اشلون انا جايج الحين
لياج بسرعة و هي تمسح دموعها : لا لا تجي الحين
جسوف : كاني طالع مسافة الطريق بس
لياج بصياح : لا جسوف الله يخليك لا تحرجني .....
قاطعها جسوف : محد يمسح دموعج غيري


و بعد دقايق
طلعت من غرفتها بخوف
فتحت الباب بخوف اكثر
جسوف دخل و هو يسكر الباب
حظنها بشدة
لياج تمسكت فيه و هي تدفن وجهها بنحره بينما هو يشدها له بيد على ظهرها و يد ورى راسها
شدت على تيشرته اكثر
جسوف بصوت رجولي : اشش حبيبتي خلاص انا معاج خلاص عمري
لياج تصيح بصوت مسموع
و هو ماسكنها طبع قبلات على شعرها
نسوا انهم بالبيت و ما اهتموا ان امها موجودة و ممكن تشوفهم

لياج رفعت راسها و ناظرته
جسوف شاف عيونها محمرة و دموعها تنزل مسك وجهها بيدينه و هو يمسح دموعها
و بنبرة خاصة : دموعج هذي ما تطيح اوكي
لياج مسكت معصم يدينه اللي كانت ماسكة وجهها
و ببحة متغيرة من البكاء : ليش مو لابس ثقيل بهالبرد
لانه كان لابس جينز اسود مع تيشرت اسود اكمام قصيرة و على الاكتاف لون احمر
جسوف بابتسامة : خايفة علي من البرد و موب خايفة اني ببيتكم


~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.


لهيب ببيته
واقف بجانب النافذة و يفكر باللي راح يسويه باله مشغول بأفكار و اشياء يحاول يفهمها و يتوصل لنتيجة يقدر من خلالها يسوي اللي في باله



اما بالفندق

انمار ابتسمت لانها قدرت توصل الى صاحب العطر المبلغ و الاكيد انه راح يستلمه
لانها راحت لمدير المطبخ ابو نايف بعد ما سألت عنه و قالت له الموضوع سألها عن الموظف قالت ما تعرف اسمه راح معاها الجلسات بالصدفة لهيب يدخل المطبخ اشرت عليه و قالت هذا عرفه المدير و اتفق معاها ... و ما عرفت اسمه


،/:"،/:"’,.’,.،/:"’,.


بغرفة لياج

جسوف جالس على السرير و هو يناظر لياج اللي جالسة جنبه
جسوف : و هم انتي مو لابسة بهالبرد
لياج بصوت انثوي متغير : اهـــــئ انا , لابسة و انا بالبيت انت موب لابس

كانت لابسة بجامة بنطلون اخضر قطني مع تيشرت قطني اخضر فاتح بأكمام طويلة

جسوف : ما خطر ببالي البس كنت مهتم اجيج بسرعة
و مد يده مسك معصمها و شدها له و هو يقربها منه
تقربت بخجل لما طوق خصرها بيد و الثانية يرفع غرتها و هو يناظرها
و بهمس يوتر : اسوي اي شي و ما اشوف دموعج
لياج توترت و هي قريبة منه رفعت نظرها له ناظرت عينه
و بهمس انثوي : ليش ما قلت الى امي الحقيقة
جسوف و هو يرفع خصلات غرتها : قلت لج من قبل لا تذكري هالشي بتحسس لانه مو صدق
و يمكن ينفهم الموضوع غلط و لنا الحرية في اسرارنا و كل امورنا
و كنت اقدر اقولج من البداية مثل ما قلت الى امج و اخبي ان ابوج جاني
بس لاني ابيج تعرفي كل شي و ما ابي ابني حياتنا على شي متخبي
فرضا عرفتيه بعدين بتقولي ما قلت لي و خبيت عني و خدعتني
و اساسا الشي نهائيا ما يزعج لاني ابيج قبل كل شي
لياج نزلت نظرها الى صدره عن عينه
جسوف : تضايقتي ؟
لياج سكتت و ما عرفت ترد
( رغم انه يعرف انها تكيفت معاه و بدأت تتعود بتصرفاتها معاه )
جسوف يركز بعينها و بهمس : يعني للحين ما تبيني و منتي متقبلتني
لياج و عينها تحت : مو جذي
جسوف خلا اصابعه على ذقنها و رفع راسها
جسوف بهمس يوتر : عجل شنو
لياج انحرجت منه و من نظرته و نزلت نظرها بحيا
جسوف : هههههه يا حلات حياج مني يا خجولة
لياج انحرجت زيادة تحركت تبي تقوم
مسكها و هو يشدها
جسوف : هههههه بس خلاص
لياج بحيا : انت تحب تحرجني دايم
( و هي تتجاهل وجهه و تناظر جهة الجدار )
جسوف بهمس و ضحكة : افاا الحين تناظري الجدار و ما تناظريني اجمل مني مثلا
لياج حطت يدها على جبينها و هي تضحك بخفة على كلامه
جسوف : ههههه ما ادري عنج تناظريه و انا هنا موجود
لياج بابتسامة حيا : جسوووف خلاص
جسوف : ههههه طيب طيب خلاص
و بعدين انا وش قلت احبج و ابيج تناظريني
لياج بحيا و بخجل تحركت
جسوف مسكها بسرعة و هو يقول : طيب خلاص جد جد
اخذ جوالها ابتسمت و هي تناظره
جسوف بابتسامة : راح ارسل لج صوره و ثبتيها خلفية
لياج بابتسامة : و هي شنو
جسوف و عينه على جواله : راح تثبتيها على طول
لياج ناظرت جواله و شافت صورته راح يرسلها له
لياج بابتسامة : لا بذمتك لا تحرجني اشلون اثبتها
جسوف : ههههه طيب انتي جربي راح ارسلها و اروح لاني تأخرت
جسوف جاه فضول يشوف شنو جسلت اسمه انصدم لما شاف اسمه ( ج ) بدون ما يناظرها نزل الجوال جنبه على السرير و قام واقف بيمشي
لياج من لاحظت هدوء ملامحه و نزل الجوال عرفت انه شاف اسمه بالجوال وقفت معاه
لياج بهمس : شفيك
جسوف ما يناظرها و هو يتحرك بيمشي : تأخرت راح اروح
لياج بسرعة وقفت قربه و هي تناظره
و بصوت انثوي : جسوف الله يخليك لا تزعل مني و ربي انا نسيت اغير الاسم
جسوف يتحرك و بهدوء و زعل و عتب : مو مشكلة لو تمسحي الرقم من الاساس



انتهى الجزء 11


بياض الصبح 26-03-12 08:44 AM






الجزء 12

بغرفة لياج

جسوف جالس على السرير و هو يناظر لياج اللي جالسة جنبه
جسوف : و هم انتي مو لابسة بهالبرد
لياج بصوت انثوي متغير : اهـــــئ انا , لابسة و انا بالبيت انت موب لابس

كانت لابسة بجامة بنطلون اخضر قطني مع تيشرت قطني اخضر فاتح بأكمام طويلة
جسوف : ما خطر ببالي البس كنت مهتم اجيج بسرعة
و مد يده مسك معصمها و شدها له و هو يقربها منه
تقربت بخجل لما طوق خصرها بيد و الثانية يرفع غرتها و هو يناظرها
و بهمس يوتر : اسوي اي شي و ما اشوف دموعج
لياج توترت و هي قريبة منه رفعت نظرها له ناظرت عينه
و بهمس انثوي : ليش ما قلت الى امي الحقيقة
جسوف و هو يرفع خصلات غرتها : قلت لج من قبل لا تذكري هالشي بتحسس لانه مو صدق
و يمكن ينفهم الموضوع غلط و لنا الحرية في اسرارنا و كل امورنا
و كنت اقدر اقولج من البداية مثل ما قلت الى امج و اخبي ان ابوج جاني
بس لاني ابيج تعرفي كل شي و ما ابي ابني حياتنا على شي متخبي
فرضا عرفتيه بعدين بتقولي ما قلت لي و خبيت عني و خدعتني
و اساسا الشي نهائيا ما يزعج لاني ابيج قبل كل شي
لياج نزلت نظرها الى صدره عن عينه
جسوف : تضايقتي ؟
لياج سكتت و ما عرفت ترد
( رغم انه يعرف انها تكيفت معاه و بدأت تتعود بتصرفاتها معاه )
جسوف يركز بعينها و بهمس : يعني للحين ما تبيني و منتي متقبلتني
لياج و عينها تحت : مو جذي
جسوف خلا اصابعه على ذقنها و رفع راسها
جسوف بهمس يوتر : عجل شنو
لياج انحرجت منه و من نظرته و نزلت نظرها بحيا
جسوف : هههههه يا حلات حياج مني يا خجولة
لياج انحرجت زيادة تحركت تبي تقوم
مسكها و هو يشدها
جسوف : هههههه بس خلاص
لياج بحيا : انت تحب تحرجني دايم
( و هي تتجاهل وجهه و تناظر جهة الجدار )
جسوف بهمس و ضحكة : افاا الحين تناظري الجدار و ما تناظريني اجمل مني مثلا
لياج حطت يدها على جبينها و هي تضحك بخفة على كلامه
جسوف : ههههه ما ادري عنج تناظريه و انا هنا موجود
لياج بابتسامة حيا : جسوووف خلاص
جسوف : ههههه طيب طيب خلاص
و بعدين انا وش قلت احبج و ابيج تناظريني
لياج بحيا و بخجل تحركت
جسوف مسكها بسرعة و هو يقول : طيب خلاص جد جد
اخذ جوالها ابتسمت و هي تناظره
جسوف بابتسامة : راح ارسل لج صوره و ثبتيها خلفية
لياج بابتسامة : و هي شنو
جسوف و عينه على جواله : راح تثبتيها على طول
لياج ناظرت جواله و شافت صورته راح يرسلها له
لياج بابتسامة : لا بذمتك لا تحرجني اشلون اثبتها
جسوف : ههههه طيب انتي جربي راح ارسلها و اروح لاني تأخرت
جسوف جاه فضول يشوف شنو جسلت اسمه انصدم لما شاف اسمه ( ج ) بدون ما يناظرها نزل الجوال جنبه على السرير و قام واقف بيمشي
لياج من لاحظت هدوء ملامحه و نزل الجوال عرفت انه شاف اسمه بالجوال وقفت معاه
لياج بهمس : شفيك
جسوف ما يناظرها و هو يتحرك بيمشي : تأخرت راح اروح
لياج بسرعة وقفت قربه و هي تناظره
و بصوت انثوي : جسوف الله يخليك لا تزعل مني و ربي انا نسيت اغير الاسم
جسوف يتحرك و بهدوء و زعل و عتب : مو مشكلة لو تمسحي الرقم من الاساس
لياج تقربت منه حطت راسها على صدره و مسكت خصره
و بهمس : لا تروح جسوف
جسوف وقف بهدوء
لياج دفنت راسها اكثر بصدره و همست بصوت رقيق : اذا بتروح اول خذني بحظنك
جسوف من تكلمت غمض عيونه من صوتها الناعم اللي ضرب سمعه
و كلامها و معناه و عطرها اللي حرك قلبه
لياج و ضربات قلبها تزيد و بصوت هامس : لا تزعل
جسوف من غير شعور نزل راسه و لامس شفاتها برقة
لياج بهمس انثوي : آسفة
جسوف همس ببحة : احبج


بعد فترة

طلع جسوف من بيت لياج وصل البيت دخل غرفته و اتصل الى لياج
لياج ردت بهدوء و خجل : هلا
جسوف ببحة : احبج تعرفي يعني شنو احبج
لياج سكتت و ضربات قلبها ترتفع
جسوف : حتى لو ما سمعت صوتج انفاسج توصل لي مع ضربات قلبج
لياج تتنفس بهدوء و هي تحاول تهدأ
جسوف بصوت يوتر : تعرفي اني ما توقعت ان اللي بتاخذ قلبي بنوتة بنت 17 سنة
لياج سكتت مو عارفة ترد
جسوف بابتسامة : لياج عمري بتمي ساكتة
لياج بخجل تام : جسوف ( و سكت )
جسوف ببحة : عمره و روحه و كل شي بحياته
لياج بحيا : جسوف تصبح على خير
جسوف بنبرة خاصة : طيب احبج
لياج بهمس : راح اسكر
جسوف بإحساس : احبج
لياج ساكته بهدوء
جسوف بابتسامة : طيب تصبحي على حب
لياج بهمس : و انت من اهل ( و سكتت استحت تقول و انت من اهل الحب )
جسوف : و مو اي حب حب جسوف طيب
لياج بحيا : مع السلامة
و سكرت
جسوف ابتسم عليها و هو يتذكر خجلها منه


،/:"’,.|’,.،/:"’,.


بعد يومين


لهيب استلم مع الراتب مبلغ ثاني استفسر عن الموضوع انقال له عن المبلغ الاضافي و سالفته
عرف ان إنمار ارسلته مع راتبه علشان تجبره ياخذه
فصل الراتب الاصلي و بعثه لصدقات الفقراء
اخذ المبلغ اللي هي اضافته
و صعد وقف عند الغرفة و ضرب الباب

إنمار بجينز ازرق مايل الى الاخضر و قميص اخضر غامق و اكسسوارات مع بوت طويل و شعرها مرول بشكل حلو كانت تستعد بتطلع

فتحت الباب شافته واقف يناظرها
انمار و هي تبعد خصلات شعرها عن وجهها : نعم
لهيب تقرب مسك يدها و حط الظرف
استغربت منه
لهيب بنبرة رجولية : سبق و قلت لج ما له داعي اذا منتي محتاجتها تبرعي فيها للمحتاجين
و تركها و راح
استغربت منه و من كلامه
" يمسك يدي !
يرجع المبلغ ؟
و يقول لي اتبرع للمحتاجين ! وش قصده
مو هو اساسا محتاج و فوق كل هذا المبلغ حقه !
هذا اشلون يتصرف جذي و يكلمني بهالاسلوب
ما يبيها بكيفه "

دخلت الغرفة بدون اهتمام كبير
رمت الظرف على الطاولة باهمال و اخذت شنطتها بتطلع
الام و هي تبرد اظافرها : على فكرة البيت جهز و خلال يومين راح نروح
وقفت إنمار و ناظرتها : اوكي
الام و هي تناظر اظافرها : و راح نعين سواق بدل السواق اللي سافر
إنمار تحط نظارتها على شعرها : قصدج راح تعيني سواق لج مو لي لاني ما ابي سواق
الام قامت بقهر : اسمعيني عاد يا بنت ابوج تطلعي بكيفج و ترجعي وقت ما تحبي و مخليتج على كيفج
طلعات و جيات و ما احاسبج على اضخم الامور و ابسطها
إنمار تسمعها بملل
الام تواصل قهرها : إلا سالفة السواق انتي تبي تفشلينا عند الناس بنت فلانة بدون سواق
و لا تقعدي تخرفي علي سيارتي ما سيارتي
و لا تعيدي علي سالفة السواق اللي قبل طفشتيه لين قال بس
و الله ثم و الله لا اتعامل معاج بأسلوب ثاني خلي امورنا و تعاملنا بالبيت
و برى البيت خلينا محترمين مرتفعين
إنمار ما اهتمت لكلام الام كثير و هي من قبل تروح مع السواق بأمر من امها
إنمار بعدم اهتمام : عندج اي اوامر ثانية
الام بعصبية : تتمسخري حضرتج يا عديمة السنع
إنمار بحدة : ما ادري عنج و عن اوامرج
مو انتي تاركتني براحتي بكل شي خليني اسوي اللي ابي
الام بأصرار : كل اللي تبينه تسويه و ماني مهتمة إلا تحرجيني عند الناس
و السواق راح تروحي و ترجعي معاه
إنمار تركت الغرفة و طلعت بقهر


.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~

بالمطبخ

طارق واقف مع مزون تفصل بينهم و بين البقية الطاولة اللي عليها الهاتف
لان هالزاوية للهاتف و للي يرد عليه و مساعده اللي يطلب الطلبات و يعطيها الزميل الثاني
طارق طلب من مدير الفندق هالشي علشان تتم مزون معاه
هو يرد على الهاتف و يكتب بالورقة تاخذ الورقة مزون تلف لزميلتها جميلة اللي وراها تاخذ الصينية و تعطيه زميلها اللي يرسل


دخل لهيب المطبخ
تقرب علشان ياخذ اذا كان في طلب
رن الهاتف
طارق بهدوء : مطبخ الفندق اي طلب ؟
البنت بدلع : هلاا اممم بغيت توصيل لوو سمحت
طارق ابتسم على صوتها : آمري شنو طلباتج
البنت قالت طلبها و رقم الغرفة و طارق يبتسم
طارق : ان شاء الله دقايق و يوصل الطلب
سكر السماعة و هو يكتب
و مزون تاخذ الورقة بتوصلها لزميلتها و هي واقفة جنب طارق
نادر بلعانة : افااا طرووق وش تسوي
( طالع مزون ) شوفيه اشلون يتبسم مع الزباين متأكد اللي طلبت بنت
افاا ما هقيتها منك طرووق جنبك خطيبتك و تسوي جذي
مزون ابتسمت و طالعت طارق
طارق يناظر نادر و بضحكة : اننا لله و انا اليه راجعون
مزون مدت الصينية الى لهيب
مزون بابتسامة : تفضل
لهيب بابتسامة صغيرة و ود : شكرا
و ناظر نادر
لهيب : امش معاي احسن لك و فكهم من شرك
طلع نادر مع لهيب و هو يضحك
مزون ناظرت طارق و هي قريبة منه
طارق ناظرها بابتسامة
مزون بنعومة و شبح ابتسامه : ليش تتبسم و انت تكلم
طارق بابتسامة عريضة : افاا حرام عليج انا طارق
مزون بابتسامة : لا تبتسم مع اي بنت
طارق بابتسامة : على هالخشم تآمريني
مزون بشبه ابتسامة و تمثيل انها معصبة : و بعدين ليش تقول لها آمري
طارق مبتسم : و ربي مو قصدي ما اعيدها خلاص
جات جميلة و اعطت مزون ورقة و طارق يناظر مزون بتأمل
جميلة : هالطلبات للجلسات
و لان الطلبات جاهزة اخذتها مزون من زميلتها اللي وراها و اعطتها جميلة
جميلة : ثاانكس
و طارق للحين يناظر مزون
راحت جميلة
مزون ناظرت طارق بعدها ناظرت الطباخين بالزاوية الثانية
عرفت انه يناظرها طول الوقت فظلت ساكته بحيا
طارق بابتسامة و بهمس : ناظريني لا تناظري غيري
مزون بحيا و همس : طارق بلاه مزحك الحين
طارق :هههههه طيب خلاص ناظريني بغيتج بموضوع
مزون ناظرته : شنوو
طارق مبتسم : و لا شي ( بس علشان تناظره )
مزون ناظرت قدام منه و من حركاته


دخلت لياج المطبخ

بلبسها المعتاد شعرها سايح بنعومه مع غرتها على جنب
فاتحة اول زرار من القميص

دخل لهيب
لهيب و هو يعطي الورقة مزون : تفضلي
مزون اخذت الورقة و هي تسولف مع لياج و اعطتها زميلتها علشان تاخذ الطلب

دخلت بنت بلباس المضيفين و قالت
: السلام عليكم

لياج و مزون التفتوا للصوت و ناظروا الباب بصدمة
مزون و لياج : رتاج
رتاج بابتسامة : و اخيرا رجعت شخباركم
تقدمت لياج و مزون بفرح و هم يسلمون على رتاج
لياج بفرح : شخبارج وحشتينااا مووت
رتاج بابتسامة : انا تمام انتوا شخباركم
مزون بفرح : و ربي وحشتينااا وينج صار لج فترة
لياج تحسب رتاج : تعاالي قولي لنا كل شي
جلسوا قريب من الطاولة
مزون : ليش ما قلتي لنا انج رجعتي و بدأتي دوام
رتاج بابتسامة : حبيتها مفاجأة لكم جميعا
لياج : و عسى استانستوا بالسفرة
رتاج : امممم لا بأس بها وناسة بس ناقصة بدونكم معاي
مزون : قولي لنا شخبارج اشلون امورج
رتاج : كل شي تمام انتوا شخباركم
لياج بابتسامة : احنا كل شي تمام و على فكرة مزون انخطبت
رتاج بفرح : احلفي و الله صدق
لياج : انخطبت على طارق زميلنا
رتاج بفرح : صدق و الله مبروووك الف مبروووك
لياج : و قبل ايام صارت ملجتهم
رتاج بفرح : الف مبرووك مزون تستاهلي الله يهنيكم
مزون بابتسامة : الله يبارك فيج و عقبالج
لياج : ياااي و اخيرا رجعتي مكانج فااضي
مزون : و اللله صدق فقدناج و فقدنا راسيل
و كملوا سوالف و اخبار

( رتاج صديقتهم الرابعة كانت معاهم بالفندق و بعدها اخذت اجازة سفر سافرت و رجعت تدوام مرة ثانية ...
عمرها 19 سنة شعرها الى ربع الظهر بني غامق
ابوها و امها متوفين و عايشة مع عمها و عمتها )
يميزها حركة شعرها الدائمة اللي نادرا ما تغيرها


http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...7ca522b7b3.jpg



بالجهة الثانية عند الشباب

طارق بهمس : اشلونك
لهيب بضيق : طيب
طارق : طيب !؟ و الضيق الدنيا باين فيك
لهيب بتنهيدة : خلها على الله يا خوك
طارق بهدوء : شفتها
لهيب ابتسم : اي بكذا موقف
طارق مبتسم بفرح : طيب بشارة خير يعني في تطور
لهيب : لا ويني وين التطور باقي لي مشوار
طارق : يا خوك نصحتك من قبل بدل هالتعب
لهيب : لا ما يصلح معاها ابي كل شي تمام
طارق بابتسامة : و بتتحمل عذاب الحب
لهيب ناظر مزون و ناظر طارق و بابتسامة : الله يعينها عليك كل شي عندك بسرعة
طارق بابتسامة : غض نظرك احسن لك
نادر وقف جنب لهيب و بفضول : تتكلمون عن شنو
لهيب ناظر طارق : جاك المحقق
طارق بضحكة : شيله معاك و اللي يعافيك
لياج و مزون يسولفون
نادر ناظر مزون و ناظر طارق و بلعانه و مزح : و ربي البنت ظلموها معاك خسارة صغيرة
( و هو يهز راسه يمين و يسار ) : و ربي حرام تنظلم معاك
لهيب ما قدر يتحمل : ههههههههههه
طارق بضحكة : نادر روح عني و اسلم بعمرك لا اشوتك برى المطبخ
لهيب بضحكة : خله عنك و خبرني عن اخبارك


ـ~’,.ـ~’,.ـ~’,.ـ~’,.


سرمد بالدوام و هو يفكر براسيل
قطع تفكيره جواله يرن
ابتسم ابتسامة عريضة وهو يرد : هلا حبيبتي مشتاق لج موت
انحرجت راسيل و بهدوء : هلا سرمد شخبارك
سرمد بهمس : مشتاق لج و الشوق ذابحني
راسيل بجرأة و همس : و هم انا مشتاقة لك و ابي اشوفك
سرمد طلع قلبه من كلامها و بحب : اجيج الحين حبيبتي مسافة الطريق
راسيل بسرعة : لا خلك بدوامك بس بغيت اخبرك اذا كملت دوام اتصل فيني ابيك بموضوع ضروري
سرمد : قولي الحين عمري ما فيني اصبر رغم اني ابي اشوفج
راسيل : ما ينقال عالجوال
سرمد : انتظريني دقايق و جايج
راسيل : لا خلك بدوامك اذا انتهى الدوام كلمني علشان اشوفك
سرمد بحب : بالدقيقة اللي تنتهي الدوام فيها بتلاقيني على باب بيتكم
راسيل بابتسامة : طيب لا تسرع و انتبه لنفسك
سرمد : ديري بالج على نفسج و على قلبج تراني فيه
راسيل : ههههههه اوكي
سرمد : هههه اشفيج تضحكي مو اللي قلته صحيح
راسيل بهمس : صحيح و نص


.,،*-""-*،,..,،*-" "-*،,..,،*-""-*،,.

بالمطبخ و الكل قايم بشغله


: السلام عليكم

الكل سكتوا و التفتوا للصوت

و ردوا : و عليكم السلام , هلا استاذ , و عليكم السلام و الرحمه

جسوف دخل مع ابو نايف

طارق و جنبه مزون قدامهم لياج و رتاج جنبها لهيب و جنبه نادر
و البقية متوزعين على زواية المطبخ
ام لياج على طول ناظرت لياج اللي مستحية و منزلة راسها

جسوف بابتسامة للكل : الله يعطيكم العافية , شخباركم عساكم طيبين
الكل ما عدا لياج : الله يعافيك , طيبين ، طاب حالك , انت شخبارك استاذ
لياج مستحية و منزلة راسها للحين
جسوف بابتسامة : انا طيب ان كنتوا انتو طيبين الله يعافيكم كملوا شغلكم

الكل كمل شغله
و جسوف واقف مع ابو نايف يتكلمون مع بعض عن بعض الشغل
و بدأ الشغل بالاستمرار
شاب طالع و بنت داخلة
بنت تساعد الطباخين و شاب داخل بصحون و ملاعق
و الهاتف يرن و يرد عليه طارق
و كل هذا و جسوف مع ابو نايف بالوسط يتكلمون عن الشغل

لياج بالصدفة ناظرت جسوف لقته يتكلم مع ابو نايف تلاقت عينه مع عينها و بسرعة نزلت نظرها و بدون شعور رفعت يدها على زر القميص الثاني لقته مسكر

مزون بهمس : رتاج هذا الاستاذ جسوف مالك الفندق
رتاج : اهااا
مزون : كل فترة يجي يشيك على كل شي و طيب عكس صاحبه القديم
رتاج : على الاقل اهون من ذاك الغثيث

لهيب و بيده الصينية : شكله طيب و خلوق
طارق بابتسامة : و فوق ما تتصور


ـ~’,.ـ~’,.ـ~’,.ـ~’,.

و بعد فترة

لهيب و هو يقدم طلب بالجلسات
شاف إنمار داخلة الفندق تمشي
انقهر بشدة على مظهرها

إنمار لما طلعت من الفندق راحت الجامعة و بعد الجامعة
خطر على بالها تروح الصالون راحت و غيرت صبغة شعرها
صبغت شعرها ثلجي و قصته لين كتفها



مشت راحت جهة الدرج و هي تصعد
مشى للمطبخ و هو يحس بالقهر

" تتصرف على كيفها الاخت تروح و ترجع و تسوي اللي تبي
طيب يا إنمار "


و بالمطبخ
لياج بهمس : رتاج مزون راسيل على الجوال تعالوا نكلمها
رتاج بضحكة : امشوا بسرعة نكلمها
تكلموا معاها و اخذوا آخر اخبارها و اخذت اخبارهم و اتفقوا يجتمعون قريب

×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.


أنمار دخلت الغرفة
الام ناظرتها و ما اهتمت تعلق او حتى تكلمها
لانها غيرت صبغة شعرها الى هذا لون
كملت تناظر المجلة اللي بيدها و هي تقول : جهزي نفسج باجر احنا رايحين البيت
إنمار و هي تنزل شنطتها و بدون اهتمام : اوكي
الام و هي تغير المجلة بمجلة ثانية : و راح اشوف مسألة السواق بأسرع وقت
و اعين لنا واحد
إنمار و هي تمشي بتاخذ شور : بكيفج


×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.×ـ.


لهيب دخل المطبخ
و اعطى مزون الصينية و باله مشغول
دخلت رتاج و اعطت مزون ورقة الطلبات
لفت مزون و هي توصي اللي وراها بالطلب علشان تاخذه رتاج
طارق : شفيك
لهيب بدون نفس : ما فيني شي
طارق بابتسامة : الله يعينك
لهيب ابتسم : الله يكون بعون الجميع
رن جوال الهاتف و رد عليه طارق
تكلم مع صاحب الطلب و سكر
اعطت مزون جميلة رتاج و راحت
طارق : قهوة سادة لغرفة 000
وصت عليها مزون
لياج تقربت و اخذت الصينية من مزون لانه طلب لغرفة جسوف
لياج بابتسامة الى لهيب : راح آخذ الطلب و خلك سرحان
لهيب انتبه : هلا
طارق بابتسامة : لياج اخذي الطلب بداله تعبان اليوم
لهيب و هو يناظر لياج : شكرا
لياج راحت بابتسامة

لياج راحت غرفة جسوف ضربت الباب بخفة و هي مستحية بس لانها تعرف لو ما وصلت الطلب لغرفته بيزعل
جسوف فتح الباب و هو مبتسم
ابتسمت و ناظرته و بهمس : اخذ القهوة راح اروح
جسوف : ادخلي ما راح تتأخري
دخلت و هو سكر الباب ناظرته و بيدها الصينية
لياج بنبرة ناعمة : ليش دايم تطلب قهوة ترى كثرتها مضرة
جسوف استغل ان الصينية للحين بيدها يعني ما تقدر تتحرك
تقرب منها و نزل راسه لراسها و بهمس : تخافي علي
لياج ارتبكت من قربه منها و من صوته ما عرفت ترد و هي تحس بانفاسه على وجهها و هي منزلة راسها
جسوف بهمس رجولي : ناظريني رفعي عينج و ناظريني
لياج بتوتر و ارتباك : جـ جسوف اخذ القهوة راح اروح
جسوف مد يده لزر القميص الثاني بدون ما يفتحه و بصوت يوتر : لا تتوتري مني اكثر من اللازم لدرجة تحسسي زر قميصج كل شوي
لياج بهمس خجول : عنــ عندي شغل ابي اروح
جسوف : طيب بلاه كل هالخجل مني
لياج تحركت بحياء شديد رجعت على ورى صدم ظهرها بالجدار
جسوف تقرب منها بسرعة : تألمتي حبيبتي
لياج رفعت راسها و ناظرته و بصوت ناعم : لا
جسوف بنظرة خاصة : لو خطبتج بتوافقي
لياج ابتسمت بحيا تبي تتحرك من قدامه بس هو ملاصق لها
جسوف بابتسامة : لا جد جاوبيني
لياج الصينية بيدها تتحرك : جسوف الصينية بتطيح مني ( لانها تبي ياخذ القهوة علشان تروح )
و هي تنزل راسها و تتحاشى عينه
جسوف اقترب اكثر من قبل مسك الصينية و نزلها على الطاولة و هو ملاصق لها حط يدينه على الجدار بجانب خصرها حصرها بدون ما يلمسها
صار نحره ملاصق بجبينها و هي مصرة تنزل راسها عنه
جسوف ببحة واضحة : ناظريني لياج
لياج ساكته مو قادرة تتكلم مو قادرة ترفع راسها و هي تحس بياقة قميصه مع جبينها لانها من كثر ما تبي تنزل راسها ظل جبينها ملاصق لنحره و هي تشم عطرة الرجولي توترت اكثر
جسوف بهمس : لياج اذا ما رفعتي راسج و ناظرتيني بيصير شي ما تخجلي منه إلا انتي



انتهى الجزء 12


و التقيكم يوم الاربعاء مع الجزء 13
و احتمال ينزل معاه 14
و هذا حسب تفاعلكم و تعليقاتكم
اختكم : هذيان صمت



بياض الصبح 26-03-12 08:51 AM





الجزء 13






راسيل لبست جينز ازرق مع تيشرت وردي اكمام قصيرة فيه خمسة ازرار فاتحة منهم اثنين شعرها لكتفها و رافعة منه قليل بربطة صغيرة

راحت تفتح الباب لسرمد
فتحته و بابتسامة : تفضل
سرمد دخل : السلام عليكم

لابس جينز اسود مع تيشرت ابيض فتحة الراس مثلث و عليه جاكت رسمي اسود

راسيل : و عليكم السلام تفضل

جات الام طالعة من غرفتها
ام راسيل : و عليكم السلام شخبارك يا ولدي
سرمد : الله يسلمج عساج طيبة شعلومج
الام : دامكم طيبين انا بخير تفضل يولدي اجلس
سرمد : زاد فضلج الله يخليج

راحت الام المطبخ

جلس سرمد و جلست راسيل جنبه
سرمد بابتسامة : شخبارج
راسيل : تمام و انت شخبارك
سرمد : بخير دامني معاج
راسيل بهمس و هي تناظر الطاولة : ما ادري اشلون اقولك بس ان
سرمد و هو يتقرب منه طبع قبلة على خدها بهيام
راسيل ابتعدت بسرعة و بهمس : سرمد امي بالمطبخ
سرمد يناظرها و بهيام : مشتاق لج
راسيل : سرمد لا تحرجني
سرمد وقف مسك يد راسيل و مشى فيها غرفتها دخل و سكر الباب
نزل راسه و هو يقبل خدها
راسيل بتوتر : سرمد انت شفيك
سرمد بهمس : مشتاق لج
راسيل بصوت ناعم : سرمدد قلت ابيك بموضوع
سرمد : آمريني
راسيل : سرمد خلنا نطلع نتكلم
سرمد فهم انها ما تبي يقعدون بالبيت علشان ما يتقرب منها
سرمد بابتسامة : و ليش نتكلم هنا
راسيل بنعومة : لا نتكلم برى
سرمد رجع يقبل خدها و بهمس : انتي تخليني اتهور
راسيل بحيا و حدة خفيفة : سرمدد خلاص
سرمد : ناطرج برى دقيقة اذا ما جيتي جيتج متهور و بزيادة
راسيل بهمس : مو علشان تهورك هذا انا ابيك بموضوع
سرمد قبل خدها و بهمس : ثواني و الاقيج بسيارتي



.|.|.|.|.|.|.|.|.|.|.



لياج خافت و حست بالخجل وسط رجفتها استسلمت و حركت راسها قليل عن صدره
رفعته شوي طاح نظرها على ذقنه استحت اكثر رفعت نظرها و ناظرت عينه
جسوف من رفعت راسها و تأمل ملامحها حس برغبة ملحة في تقبيلها إلا انه قاوم و منع نفسه ما يبيها تحس بالنفور فوق حياها و خجلها منه الدايم و الشديد
لياج تناظره وسط ضربات قلبها السريعة و ارتباكها
جسوف ببحة مع نظرة خاصة : لو خطبتج بتوافقي علي
لياج وسط رجفتها و لمعة عينها هزت راسها بخفة و عينه بعينه
جسوف ضربات قلبه تضرب بقوة و رغبته بتقتله و هو قربها غمض عينه و هو يحظنها بهدوء
ظلت هادئة و راسها على صدره
جسوف بهمس : اهدأي و خلج بحظني




/:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛×




بالمطبخ

و الكل قايم بشغله

طارق بهمس : ليش
مزون تحوس بالقلم و الورقة : لان احم عادي بدون سبب
طارق بهمس حنون : هذي امج بغض النظر عن حياتها مع زوجها مو انتي نسيتي كل شي خلاص مو اتفقتوا تتلاقون كل اسبوع شاللي تغير
مزون هي ترفع غرتها على جنب و بهدوء : ما تغير شي بس لان عادي
طارق : اذا ما في شي تغير ليش ما تبي تشوفيها
مزون بضيق : لان هي بعد ما كانت تبي تشوفني كنت اروح لها كل اسبوع تستقبلني و كأني مصدر مشاكل
طارق بحنية : مزون هذي امج مهما كان و مهما صار خليج معاها و تواصلي معاها بما يرضي ربج و اذا عليها هي بكيفها المهم انتي
مزون هزت راسها بهدوء
و هي طول الوقت كانت تناظر الطاولة و هي تتكلم معاه
طارق بصوت غريب : بقولج شي و عارف لو قلته بروحنا ما راح تردي علي لانج خجولة و تستحي مني علشان جذي بقوله الحين علشان تجاوبيني
مزون بتوتر : شنو
طارق بهمس : شنو بقلبج لي
مزون رمشت اكثر من مرة و هي مرتبكة
طارق بحب : عارف انج ما وافقتي بارتباطنا إلا و انتي مقتنعة لكن شنو لي عندج
مزون بحرج : لا تحرجني ارجوك
طارق : عارف لي شي بقلبج توديني و عزيز عليج لكن بس هالشي !
يعني ما في شي اكبر ؟

رن هاتف المطبخ
و بالصدفة طارق و مزون مسكوا السماعة بمثل الوقت
مزون انحرجت و يد طارق فوق يدها توترت و قلبها يضرب بقوة

طارق و يده فوق يدها مسك يدها
و رفع الهاتف بيده الثانية
مزون ارتبكت رد على الهاتف و هو ماسكنها
كمل المكالمة و سكر السماعة
مزون بهمس : ط طارق يدي
طارق و هو يكتب بيده الثانية : مابي اتركها
مزون ناظرت الناس و الكل لاهي بشغله
و لان يديهم نازلين عن الطاولة ما تبين
فما بين انه ماسكنها
تقربت قليل منه و رفعت راسها و ناظرته
مزون بهمس : طارق الله يخليك
طارق رفع عينه عن الورقة و نزل راسه ناظرها
طارق بهمس : اول قولي لي شنو لي بقلبج
مزون نزلت راسها و هي تحاول تفك يدها بس هو شاد عليها
ابتسمت : طارق لا تحرجني

دخل نادر بصينيته و بيده ورقة طلبات و دخلت وراه رتاج و بيدها صينية
نادر : مزون الله يعافيج واحد عصير برتقال و اثنين ليمون
مزون : ان شاء الله
اضطر طارق انه يترك يدها علشان تلف و تقوم بشغلها
رتاج : اثنين قهوة سادة
جميلة : رتاج اخذيه من جهتي جاهز





/:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛× /:;"ّ,’.~؛×





لياج للحين بحظن جسوف
لياج بهمس : جسوف تأخرت
جسوف فتح عينه و نزل راسه لها و هو يناظرها رفع يد و ابعد خصلات شعرها عن وجهها و هو يتأملها
استحت من نظرته و نزلت عينها
جسوف ابتسم و هو يلاحظ خجلها الشديد و رجفتها اللي تلازمها كل ما تقرب منها
لياج بهمس : راح اروح
جسوف و هو يبعد خصلات شعرها عن وجهها تقرب طبع قبلة على خدها بأحساس
و بهمس : انتبهي لنفسج
لياج هزت راسها بخفة و هي تتحرك
مشى معاها و هو ماسك يدها يد ماسك بها يدها و يد ماسك مقبض الباب و يناظرها
جسوف بهمس : بتصل فيج اوكي
لياج بهمس : اوكي





~~~~~~~~~~~~~~~~~





راسيل مع سرمد بمطعم

راسيل بحرج : اعرف ان مثل هالكلام ما ينقال بس لازم يتحدد موعد الزواج لان احم لان .. ...
سرمد فهمها و بابتسامة : لان شنو عمري
راسيل ناظرته : لان الشي صار قبل الزواج
سرمد و عينه بعينها : حلالي و بشرع الله
نزلت عينها و بهمس : صحيح ما كانت رغبتي يصير الزواج الحين لكن .....
سرمد بنبرة خاصة : قايلة لي هالشي الحين و وسط الناس كان قلتيه و احنا بالبيت لان ردي ما ينرد هنا
فهمته و فهمت معنى كلامه
راسيل : سرمد اتكلم جد
سرمد بنظرة خاصة : آمريني يا قلبي نحدد موعد الزواج باقرب وقت متى ما بغيتي
راسيل تحوس بيدها : خلني اكلم امي اول و ارد لك خبر
سرمد بهمس : ما اضمن لج ما يتكرر اللي صار
انحرجت راسيل و سكتت عنه بسبب كلامه
سرمد بابتسامة : مشكلتي اننا بين الناس و الله كان عرفت ارد على حياج هذا
راسيل بدون شعور قامت و اخذت شنطتها و مشت
ابتسم سرمد و هو يدفع الحساب و يمشي للسيارة





.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~.،’*~




بعد فترة

و بسبب الانشغال جميلة ارسلت طلبها مع رتاج
رتاج اخذت الطلب و دخلت الحديقة و تقربت من الطاولة
الطاولة عليها جسوف و صديقه ليث
تقربت و هم يسولفون و ليث يده على الطاولة و هو متكتف و لانهم على طاولة صغيرة فلازم ليث يبعد يده عن الطاولة علشان يصير مجال للطلب

رتاج : عفوا الطلب
ليث رفع راسه و ناظرها : ااا اوه تفضلي
رتاج احتارت لانهم شخصين و الطلب كوب قهوة واحد و لان اللي جاب الطلب جميلة فما تدري من فيهم صاحب القهوة

رتاج : اا عفوا القهوة لمن
جسوف بابتسامة : للاخ
رتاج نزلت كوب القهوة قدام ليث
ليث باستعجال يبي يقرب كوب القهوة جنبه مسك الكوب و بالخطأ لمس يد رتاج بالغلط لانها ما لحقت تشيل يدها
رتاج بسرعة شالت يدها
لهيب بحرج : اا احم السموحة مو القصد
رتاج : اي خدمة ثانية استاذ جسوف
جسوف بابتسامة : قهوة سادة و بلاها استاذ
رتاج ابتسمت ابتسامة صغيرة و مشت
جسوف ناظر ليث : البنت راحت
ليث بابتسامة صغيرة : و انا وش سويت و بعدها تعال وش صار على سالفة العمارة
جسوف : قررت ما اشتريها الصراحة بيني و بينك ما لي خلق شي
ليث : و ليش ترى العمارة جدا فخمة و ما تجي الفرصة مرة ثانية
و بعد دقايق جات رتاج نزلت الكوب قدام جسوف و ليث يناظرها و لفت بتمشي
جسوف : ااا لو سمحتي
رتاج رجعت تناظره : نعم استاذ
جسوف ابتسم رجعت تقول استاذ
قال بابتسامة : اذا ما عليج امر لو سمحتي تروحي لابو نايف وصيه بعد ساعة بجيه للاجتماع
رتاج : ان شاء الله استاذ ,, و راحت
جسوف بضحكة : ترى البنت راحت
ليث رفع القهوة يشرب و بابتسامة : مشكلتك انك فاهمني
جسوف بابتسامة : من متى
ليث يناظر بعيد : اليوم شفتها اول مرة
جسوف بضحكة : مسرع
ليث : مو فاعايلي فعايل القلب

( ليث عمره 23 سنة موظف و حالته المادية ممتازة صديق جسوف من فترة طويلة )





،/،/،/،/،/،/،/،/،/،





بعد يومين


بالفندق

ابو نايف : تآمر على شي ثاني
جسوف : ما يآمر عليك ظالم و انا كم مرة قلت يا عمي تكلمني حالي حال عيالك
ابو نايف بابتسامة : و الله انك بمعزة عيالي
جسوف ابتسم : مثل ما انك بمقام الوالد
و بالنسبة للمطبخ محتاجين عاملتين خلال هاليومين عن ام لياج و بنتها بس ابي بكفاءة و خبرة ام لياج
ابو نايف : ان شاء الله راح نوظف اللي على الانتظار و راح نضيف موظف ثالث لاني في موظف ترك الشغل
جسوف : ما في اي مشكلة و مثل ما وصيتك تشوفهم و توظفهم بدوني ما له داعي اشوفهم
راح اشوف الكل بعد ما يتوظفون بأي زيارة لي للمطبخ





’,.،/:"~×؛[ ’,.،/:"~×؛[ ’,.،/:"~×؛[ ’,.،/:"~×؛[




ببيت ام إنمار
انتقلوا ببيتهم الجديد
البيت فخم و كبير

الام : شفت سواقين متقدمين للشغل و اخترت واحد منهم
إنمار تبدل بالقنوات بملل : و اذا
الام بنرفزة : و عينت واحد منهم و تركي عنج الطريقة اللي تكلميني فيها يا قليلة الادب
إنمار ناظرتها بنظرة هادئة : و من رباني غيرج
الام بنظرة حادة : على الاقل احترميني يا بنت ابوج
إنمار ناظرت التيفي : خلصتي كلام
الام : ما عينت اجنبي عينت من البلد
إنمار ناظرتها : و ليش بالله
الام : لانه اكفأ واحد بين اللي جوني كلهم ما لهم خبرة و اذا اشتغلوا ما يعرفون البلد و لو بطلب من المكتب راح يتأخرون لين يرسلون لي
إنمار : و المطلوب
الام : انج ما تعاملينه مثل السواق اللي قبل طفشتيه بحركاتج تتأخري عليه و ما تركبي معاه
إنمار : يصير خير
الام : انا شفته و اتفقت معاه على كل شي الشخص هادئ و يدل الامكان و شرحت له شغله
إنمار : يعني شنو
الام : شغله من الصبح لين الليل
يوصلج جامعتج و يرجع اذا كنت محتاجة شي و يقوم بكل مشاويرنا و الليل يروح بيته بعد ما نخلص من اي مشوار
إنمار : طيب فهمنا
الام : و خبريه عن اوقات محاضراتج قبل بوقت علشان يعرف مشاويري و اوقاتها
إنمار بقهر : قلت لج قبل ما ابي سواق سيارتي موجودة خلي السواق لج
الام بقهر : لا تخليني احطج ببالي خلينا متباعدين عن بعض لج حريتج بأي شي
و السواق بتروحي معاه كل طلعاتج ان شاء الله لين الليل انتي مسؤولة عن روحج
إلا انج تحرجيني عند الناس و صديقاتي و اعضاء جمعيتي

قامت إنمار بقهر

( الام لها جمعية عملها متنوع ممكن انها تتبنى مشروع و تشارك فيه مثلا بناء ميتم بناء مدرسة او المشاركة في تدريب و تأهيل موظفين او تشارك في مساعدة المحتاجين و تأمين مشاريع صغيرة لهم او تشارك في معارض و شركات و الخ من المشروعات المختلفة )






~’,.،×؛:" ~’,.،×؛:" ~’,.،×؛:"





بالمطبخ

ام لياج : بنتي مزون روحي رجعي طقم هالصحون المخزن
مزون : ان شاء الله خالتي
ابو جوانا : يا بنتي و انتي راجعة شوفي لي جميلة بالحديقة ناديها
مزون : ان شاء الله عمي
و راحت المخزن و بيدها الصحون
دخلت و راحت لزاوية الصحون و هي تنزل الطقم و تناظر الصحون البقية
لفت وراها بتمشي صدمت بصدر طارق
طارق كان جاي ياخذ خضراوات للمطبخ
تم يناظرها من قرب بتأمل ارتفعت ضربات قلبه و بدون شعور قرب راسه منها بيقبلها
مزون ارتبكت بحيا من قربه و هي ترجف
ابتعدت بدون شعور و طلعت من المخزن
راحت للحديقة و هي مرتبكة من الموقف

طارق دخل المطبخ و ما شافها
راح لنادر
طارق : هلا نادر بغيتك تصير مكاني بجانب مزون و لا تتركها ابد و انا باخذ مكانك برى اليوم
نادر بتفهم : ان شاء الله لا تدير بال
طارق : دير بالك عليها زين
نادر : لا توصي توكل و انت مطمن
طلع طارق من المطبخ بياخذ مكان نادر لانه يعرف انه تسبب في توتر الجو بينه و بين مزون بعد موقفه معاها و حب انه يخليها اليوم و لا يوترها زيادة

و بعد فترة رجعت مزون و عرفت ان طارق تبادل مع نادر مجرد ما شافت نادر بزاوية طارق






’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’




و اليوم اللي بعده

و بجمعة البنات
اتفقت ام لياج مع لياج و بعلم جسوف انهم يخبرون الكل بأن جسوف خطب لياج


راسيل : لج وحشة رتاج
رتاج : انتي هم لج وحشة مكانج فاضي
راسيل : شخبارج مع المطبخ
مزون : ههههههه تحب ترسل دايم ما تحب تظل بالمطبخ
لياج : لان فعلا الجو برى احسن بذمتج طول اليوم تظلي داخل ملل
راسيل : بعد شخباركم شخبارج مزون مع طارق
مزون بحيا : تمام
لياج : يا خجولة
مزون بابتسامة : انتي اللي شخبارج صار لنا فترة عن بعض
راسيل : ترى عندي لكم خبر
لياج بحماس : قولي ونسينا
رتاج : مستعجلة الاخت
مزون : يا برودج رتاج قولي راسيل بسرعة
راسيل مبتسمة : راح نحدد موعد الزواج
لياج بفرح : احلفي الف مبروووك
مزون مبتسمة : اكيد هذا راي المتوحش و لا انتي ما تبي الحين
رتاج بضحكة : لقب مميز متوحش
راسيل بضحكة : شوي شوي على متوحشي
( و بجدية ) بس جد ما بغيته الحين بس هذا اللي بيصير
لياج : تعرفي عاد احسن علشان تعتادي على المسؤولية قبل ما تدوامي الجامعة بتعرفي تنظمي وقتج
راسيل : ابيكم معاي تساعدوني
رتاج : جاينج تخطيطنا العظيم
مزون : ههههههه اكيد راح نخطط لكل شي مع بعض
لياج : امج شرايها
راسيل : ابدا ما عارضت وافقت على طول تقولي البنت مالها إلا بيت زوجها
لياج : تعرفي عاد امج بتجهزج خير تجهيز منى عينها تشوفج بالابيض
رتاج : ايوة بالابيض بالضبط
مزون و راسيل : ههههههه
لياج : رتاجووو
رتاج : اوك اوك لا مشكللة
مزون : راح تسكنوا ببيت عمج
راسيل : تصدقي شايلة هم بس عمي يبي ولده جنبه و عنده حق ولده الوحيد
رتاج : و اذا عليج من وحشج و بس
لياج : المهم انج تبتعدي عن زوجة ابوه و لا راح تصير مشاكل ان شاء الله
راسيل : ان شاء الله
لياج : و هم انا عندي لكم خبر
رتاج : اذا هذا اليوم للاخبار المفرحة
مزون : هههه اي و الله
راسيل : قولي نشوف
لياج حطت يدها علة وجهها بحيا : صاحب الفندق خطبني
مزون و راسيل ناظروها باستغراب و فرح
رتاج : هلووو اشفيكم استغربتوا و اذا
راسيل بفرح : لياج تمزحي احلفي و ربج
مزون بضحكة و هي تنزل يد لياج عن وجهها : لياج فهمينا بسرعة
رتاج بابتسامة : البنت انخطبت شفيكم
لياج بحيا : وش اقول لكم خطبني يعني تقدم لي
راسيل بفرح كبير : لياج اكيد بتوافقي و ربي ما ينرد الله يوفقج و يسعدج معاه
مزون : تعرفي اذا الله كتب بينكم الاثنين محظوظين ببعض
راسيل بحماس : لياج و وجع ردي علينا وافقتي و لا بعدج
لياج بابتسامة : بعدني افكر
راسيل : يا مجنونة وافقي بلا هبل الاستاذ جسوف ينرد
لياج : ههههه اكلتيني
مزون : لا عاد لا تسوونها مع بعض نبي نفرح مرتين
رتاج : يعني نجهز يا حلوات
لياج بابتسامة : اجهزوا
مزون : يعني وافقتي الله يوفقج لياج الاستاذ جسوف ما في مثله
رتاج : اهم شي انتي مقتنعة
راسيل بفرح : مو مصدقة الاستاذ جسوف و انتي و ربي تليقون على بعض
مزون : راسيل انتي متى بتجهزي
راسيل : انطر ملجة لياج و بعدها احدد و اجهز للزواج
رتاج : يكون احسن


و انتهى هذا اليوم البعض يفكر و البعض محتار و البعض خايف و البعض متجهز و البعض مو مهتم




’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’




اليوم اللي بعده


بالمطبخ

طارق واقف بزاويته يفكر و هو ينتظر مزون تجي لانها للحين ما جات مع ابوها
ناظر الكل منشغل بشغله

دقايق و إلا مزون توقف جنبه بتوتر و حرج و استحت تسلم او تتكلم بأي تحية
قبل ما يتكلمون الاثنين رن هاتف المطبخ
رفعه طارق و بهدوء : مطبخ الفندق تفضل
...............
اي خدمة ثانية
..................
دقايق و يوصل الطلب
......................

سكر الهاتف و هو يعطي مزون الورقة اخذتها و لفت تعطيها زميلتها و توصيها على الطلب
طارق بهمس : شخبارج
مزون و عينها تحت : تمام
طارق : تأخرتي
مزون بهمس : ابوي مره صاحبه وصله و رجع لي
طارق بهمس : زعلانة ؟
سكتت مزون بحرج
طارق : تضايقتي مني ؟
ما عرفت ترد رفعت خصلة من شعرها و ضربات قلبها تزيد
طارق : تصرفت من غير شعور و ما قصدت اضايقج
مزون تبي تنهي الكلام بهالموضوع و فعلا هي تبيه بموضوع ثاني
لفت و ناظرته و بهمس : احم انت ااا يعني
قلت ما راح تصرف في سالفتي مع بيت امي من قبل
طارق ابتسم و هي تناظره : شنو يعني
مزون : انت مكلم امي او احد من بيت زوجها بعد ما كلمتك عنهم آخر مرة
طارق و هو مبتسم لف و هو يناظر دفتر الطلبات : خلينا بالشغل
مزون : لا تغير السالفة لاني متأكدة انك كلمتهم
طارق : انسي
مزون : طارق
طارق بابتسامة ناظرها : نعم
مزون : صار مو
طارق : من قال
مزون : فهمت من امي لكنها ما قالت بشكل مباشر مجرد تلميح
طارق : وين المشكلة
مزون : لانك دخلت بمشاكل معاهم بسببي
طارق بهمس : طارق يموت و لا تضايقي و احد يتعرض لج
مزون بهمس صادق : لا تقول هالكلام

نادتها زميلتها علشان تاخذ الطلب
اخذته و وصلته لرتاج






~’,.،×؛:" ~’,.،×؛:" ~’,.،×؛:"





إنمار جهزت و لبست خلت شعرها الثلجي اللي لين كتفها مفتوح و فرق اعوج و بعض الخصلات على جنب
نزلت شافت امها على طاولة الفطور
مشت للباب بتطلع لانها ما تبي تاكل
الام و هي تاكل : السواق ينتظرج
إنمار طلعت بدون ما ترد عليها
طلعت عدت الجانب اللي طال على الحديقة و هي تمشي شافت السيارة باللون الاسود
( عادة السواق الاجنبي اللي قبل ينزل يفتح الباب ينتظرها تركب و يسكره )
ما اهتمت انه ما فتح الباب مشت للسيارة
ركبت و سكرت الباب رفعت راسها و هي تناظره




\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\//



انتهى الجزء 13


بياض الصبح 26-03-12 08:54 AM





الجزء 14


جسوف اتصل للياج و ينتظرها ترد

لياج بتوتر : هلا
جسوف ببحة : فديت هالصوت
يا هلا عمري شخبارج
لياج بحيا : هلا تمام انـ احم اا انت شخبارك
جسوف بهمس : لانج بقلبي فأنا بخير
لياج سكتت ما قدرت تتكلم
جسوف مبتسم : شفيج حبيبتي
لياج قلبها يضرب بقوة و متوترة
جسوف بصوت يضرب القلب : متى اشوفج
لياج بارتباك و خجل : احم اا اكلمك بعدين جسوف
جسوف بهمس : يعني ما بشوفج إلا بيوم المــ...........
لياج قاطعته : جسوف ما ابي حفلة
جسوف باصرار : لا تحاولي راح تصير
لياج : ما له داعي حفلة كبيرة
جسوف : و ليش
لياج بضعف : طيب حفلة بسيطة و صغيرة
جسوف بهدوء : ممكن افهم ليش
لياج سكتت لان ما عندها رد و ما عندها سبب
جسوف بهمس : يعني انج احمم يعني لاني مو اختيارج و غصب عنج
لياج بسرعة : لا ما اقصد جذي
جسوف سكت لانه حس ان هذا السبب
لياج بنبرة ناعمة : جسوف مو مثل ما فهمت
جسوف بتنهيدة : اتركج الحين
لياج بحيرة : طيب

سكروا و الاثنين متضايقين
يمكن لياج تفضل حفلة بسيطة لان فعلا الشي مو اختيارها لكنها الاكيد انها تبي جسوف و تعزه






|..||..||..||..||..|






رتاج تمشي بصينية بطلب الى احدى الطاولات بالحديقة
تقربت من الطاولة و نزلت الطلب بهدوء و كان على الطاولة شاب يتكلم بالجوال
لما كمل المكالمة ناظرها و هي تنزل الصحن : تعرفي انج مميزة
رتاج ناظرته نظرة و كملت تنزل الصحن الثاني
الشاب : افااا ناظرينا و ريحي قلبنا
ناظرته بقوة و بصوت هادئ : على الاقل احترم نفسك قبل تحترم الناس
الشاب بابتسامة : و الله انتي نسيتني الاحترام من جمالج يا قلبي

صوت من ورى رتاج : في اي مشكلة
رتاج ناظرت اللي تكلم و التفت تنزل الكوب على الطاولة : ما في اي مشكلة
الشاب ناظر ليث : و انت من تدخل بينا
رتاج بقوة للشاب : احترم نفسك احسن لك يا عديم الاخلاق و التربية
( لانه بين الى ليث كأن بينهم شي حقيقي )
ليث قبل ما تمشي : لحظة وش اللي يصير
رتاج بنظرة قوية : و انت من علشان تكلمني و تحقق معاي
مشت و هي مقهورة و هي تقول : اشكال غلط
ليث ناظر في الشاب و تقرب منه





|..||..||..||..||..|





إنمار لاحظت ان السواق الجديد هو نفسه القرصون اللي بالفندق صاحب العطر
ما عطت الموضوع اهمية كبيرة
ناظرته من المراية شافته ما ناظرها حتى و لا انتبه لها
وصلوا جامعتها رغم انها ما قالت له اي جامعة فكرت ان امها خبرته
قبل ما تنزل ناظرته و بهدوء : اذا كملت اتصلت فيك و نزلت
لانها تعودت من قبل مع السواق القديم انها تتصل فيه بس نسيت انها ما عندها رقم لهيب و اساسا ما تعرف اسمه




’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’




بالفندق

في المطبخ



طارق يكتب بالورقة و هو يكلم بالهاتف
مزون مدت الصينية لرتاج
طارق بابتسامة و هو يعطي الورقة مزون : تفضلي
مزون اخذت الورقة و لفت لزميلتها
: صح راح اقولك خبرين حلوين
طارق مبتسم : كل شي يجي منج حلو قولي شعندج
مزون و هي ترفع غرتها و بنعومة : جسوف خطب لياج اقصد الاستاذ جسوف
طارق بابتسامة : و الله و هي وش ردها
مزون مبتسمة و هي تناظر الورقة اللي جابتها جميلة : هي موافقة و كل شي تمام
طارق : الله يسعدهم و يوفقهم
( و بابتسامة ) و شنو الخبر الثاني
مزون : راسيل و سرمد بيحددون موعد زواجهم بعد حفلة لياج
طارق : الله يتمم على خير
مزون بنعومة : هو لياج بعدهم ما حددوا موعد الملجة بس اذا بغت تجهز اكيد ما راح تعارض اكون معاها بتجهيزها
و ناظرته
طارق يناظرها بتأمل و هو سرحان بنعومتها
مزون شافته ساكت يناظرها فهمت انه معارض نزلت راسها و هي تحوس بالورقة
همست بنعومة : طيب دامك معارض خلاص ما له داعي
طارق ابتسم و بهمس : و معقول مزون تقول شي و اعارض و اقول لها لا
مزون ناظرته و ابتسمت : تدري اني صدقت انك معارض
طارق : ههههه انا ما قلت شي انتي فهمتي جذي





.,.,’.,’.×÷‘&..,**%#!ٌٍُ..,~






إنمار كملت محاضراتها و تبي ترجع البيت
تذكرت ان رقم السواق مو عندها
المشكلة ود صديقتها مكملة محاضراتها من زمان و راحت
ما استظرفت انها تجلس مع صديقاتها لانها تبي ترجع عندها صداع

اتصلت الى امها
الام : نعم وش تبي
إنمار : عطيني رقم السواق او ارسليه لي
الام : طيب
و سكرت

جلست على الكراسي قليل مرت عليها كذا بنت تكلموا معاها قليل و راحوا
طلعت برى عند البوابة وقفت

لهيب وصل و وقف بهدوء
إنمار ركبت السيارة و سكرت الباب
مشى لهيب بهدوء
رن جوال إنمار
ردت : يا هلا
.......
امممم متى
.....
ما ادري مو اكيد
......
هههههه طيب طيب اوكي اتصل فيج
.....
اوك باي

ناظرت بالمراية شافته هادئ و عينه على الطريق
إنمار : اممم انت شاسمك
لهيب و عينه على الطريق و بهمس : لهيب
إنمار ما سمعته ابتسمت : شنو ما سمعتك
لهيب بمثل الهدوء و الصوت : لهيب
إنمار مبتسمة على اسمه و عينها على الجوال : الرقم
لهيب : *******
سجلته ( السواق )

رفعت راسها و ناظرت الطريق

وصل لهيب البيت دخل داخل البوابة
و لف على جهة الباب
نزلت إنمار و دخلت البيت
لهيب خلا السيارة بجانب الحديقة و نزل
جلس على الكراسي اللي كانت موجودة على يمين باب البيت
و هذا على حسب تعليمات الام






.,’~":/،؛.,’~":/،؛.,’~":/،؛





راسيل تكلم سرمد

سرمد : كل شي تمام
راسيل : كل شي تمام اي صح بجهز بعد حفلة صديقتي و نحدد موعد الزواج
سرمد : براحتج عمري
راسيل : لان صديقتي بتنخطب و بكون معاها
سرمد : و الله الله يتمم على خير
راسيل : طيب اخليك بشغلك
سرمد بابتسامة : يعني مكلمتني بس علشان تقولي لي هالشي ما عندج شي ثاني
راسيل : احمم يعني ان شنو مــ مثلا
سرمد مبتسم : مثلا اني مشتاق لج انتي منتي مشتاقة لي
راسيل بنعومة : إلا مشتاقة لك
سرمد مبتسم : وش كثر
راسيل : اكثر شي





.,’~":/،؛.,’~":/،؛.,’~":/،؛





بعد فترة


ام إنمار طلعت من البيت
لهيب شافها و وقف
تقربت قليل مشى لهيب للسيارة
ركبوا بهدوء و حرك لهيب
ام إنمار : روح منطقة .... شارع .... رقم البيت ......
لهيب بهدوء : ان شاء الله
ام إنمار : اذا قلت لك مرة ثانية بيت ام ناجي معناه تحرك على هذا البيت
لهيب بصوت هادئ : طيب

و بعد دقايق و هم يمشون

ام إنمار : اذا الانسة مرة من المرات عارضت و ما رضت تركب معاك انا اصرح لك انك تجبرها لين تركب معاك حتى لو بالقوة
لهيب بهدوء : مثل ما تآمري

ام إنمار عجبتها طريقة لهيب بالكلام و عجبتها سهولة معرفته للاماكن و الشوارع


و بعد مشوارها
رجعت البيت
و رجع لهيب بيته




’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’



و بالليل


لياج من سكرت من جسوف و هي متضايقة لانه فهم شي هي ما كانت تقصده و ما كانت تبي تفهمه هالشي
فكرت تتصل فيه بس تراجعت و ظلت محتارة
اما جسوف ما حب يرجع يكلمها لانه فعلا فهم الشي و عاذرنها بس تضايق و خلاها براحتها

و ليث مو قادر يشيل من باله رتاج من اول ما شافها و هو متلخبط و يفكر فيها





و اليوم الثاني



ببيت ام إنمار

لهيب وصل من بداية دوامه بمكانه
حب انه يشتغل السواق لها علشان يتقرب منها اكثر و يقدر يدخل قلبها الى الآن متبع طريقة الهدوء بدون ما يناظرها ...

إنمار نزلت لابسة بجامة بنطلون ابيض مع تيشرت ابيض فيه ورود باللون البرتقالي

جلست على طاولة الفطور
و امها جالسة تفطر
صبت لها كوب و شربت بهدوء
شافت الام لابسة و كأنها بتطلع
إنمار : طالعة ؟
الام : الجمعية
إنمار : الحين
الام : دقايق و طالعة
إنمار و هي تنزل الكوب : بس انا طالعة
الام : اذا كنتي للحين ما جهزتي راح اروح و يرجع لج يوصلج
إنمار : اوووف هذا اللي تبيه تعطليني مو قلت لج بلاه السواق حقي
الام و هي قايمة : تسنعي و السواق بتروحي معاه

إنمار بقهر قامت غرفتها
اخذت تلفونها و اتصلت الى السواق





ّ^&><؛×÷‘ًٌٍَُِ][ـ،/:"؟.,’{}ْ~




بيت ام لياج

لياج متضايقة و متعكر مزاجها
رن جوال البيت
رفعته الام
ام لياج : نعم
ام ياسمين : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
ام لياج : و عليكم السلام
ام ياسمين : معاي ام لياج
ام لياج : وياج ام لياج من معاي
ام ياسمين : وياج ام ياسمين خالة جسوف
ام لياج : يا هلا شخبارج ام ياسمين
ام ياسمين : يا هلا انتوا شخباركم شخبارج و شخبار لياج
ام لياج : تمام و لله الحمد
ام ياسمين : الحمد لله , و الله اني متصلة ابي ازوركم ....
ام لياج : يا هلا فيج ام ياسمين البيت بيتج

عند بيت ام ياسمين
جسوف كان جالس مع خالته ام ياسمين
من سمعها بتزور ام لياج قام راح غرفته بضيق


اتفقت ام ياسمين مع ام لياج تزورهم العصر و تتفق معاها على كل شي





’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’




عند إنمار
تنتظر لهيب يرد
لهيب رن جواله و هو بالسيارة مع ام إنمار يوصلها جمعيتها
رد بهدوء : نعم
إنمار بقهر و صراخ : الحين تجي توصلني
لهيب عكسها و بصوت هادئ : اوصل الاستاذة و راجع
إنمار بحدة : ما لي دخل الحين تجي البيت
لهيب بمثل الهدوء : اوصل الاستاذة و راجع

انقهرت إنمار على امها

لبست جينز ازرق غامق مع تيشرت اصفر غامق كركمي بأكمام طويلة و يوصل لربع الفخذ و شعرها الثلجي القصير فرق على جنب و خصلات على عينها

وصل لهيب و ظل داخل السيارة
نزلت إنمار و طلعت تفاجأت ان لهيب موجود
تقربت بقهر و ما راحت الباب اللي ورى
تقربت من باب لهيب و فتحته و ناظرته بحدة
لهيب ناظرها و هي واقفة
إنمار بقهر و صراخ : حضرتك واقف و انا انتظر
لهيب ناظر الجهة الامامية بتجاهل و بصوت هادئ : توني واصل
إنمار بصوت حاد و بصريخ : و اذا اقولك تجي توصلني تجي بسرعة بدون تأخير
لهيب بهدوء الثلج مسك بابه و هو يسكره : لا تتأخري
( بمعنى اركبي لا تتأخري )
انصدمت انه سكر الباب و هي تكلمه و الاكثر انه يكلمها بكل هدوء
انقهرت و فكرت تشوف امره بعدين و لانها تبي تروح ضروري لفت و ركبت ورى بقهر سكرت الباب بقوة تكتفت و هي تهز رجلها بقهر حاد
لهيب حرك و وده يبتسم عليها بس ظل كما هو و ما ناظرها و لاحتى ابتسم و ظل هادئ
مشوا و طلعوا من البوابة و مشوا للطريق و هي ما قالت للحين وين تبي تروح
سكتت و هي تناظر الشوارع
لهيب و عينه على الشارع بتجاهل : الجامعة ؟
إنمار تذكرت انها ما قالت له ويت بتروح
اعتدلت بجلستها و هي ترفع خصلات شعرها بنعومة
و بنبرة عادية : اا آآ لا مو الجامعة منطقة ..... شارع .....
لهيب و عينه عالشارع : رقم المبنى ( رقم المنزل )
إنمار : انت الحين اوقف عالشارع نفسه
لهيب و هو يدخل الشارع و بإصرار : رقم المبنى
إنمار و هي تناظر المنازل : ااا مو حافظة رقم البيت انت امش لين اقولك
ظل لهيب يمشي بهدوء
إنمار : بس هذا البيت
وقف لهيب
إنمار : اذا قلت لك المنطقة يعني هذا البيت اوك
فتحت الباب و ناظرته : اي صح لا تمشي اوقف لين ارجع
نزلت و هو يناظرها لين دخلت

انتظر دقايق و طلعت مع صديقتها ود
ركبوا و حرك لهيب
إنمار ناظرت لهيب : الجامعة
و لفت لود و بدأت تسولف معاها
وصلوا الجامعة نزلت ود
إنمار و هي تنزل : اذا بغيتك اتصلت فيك
و نزلت دخلوا الجامعة
و حرك لهيب





’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’ ’,..~..,’





بعد فترة


ام ياسمين ببيت ام لياج
ام ياسمين تعرفت عليهم و تعرفوا عليها
و اتفقوا و حددوا موعد الحفلة
( اللي ام لياج فكرت تقول للاهل ان الملجة بتكون قبل الحفلة بيوم )
و ام ياسمين تعرف ان صارت الملجة و سافر ابو لياج و تم تأخير الحفلة




/:"؟.’ـ،/,:"|‘÷×




تم توظيف كذا شخص بمطبخ الفندق
و منهم بنت اليوم اول يوم لها
لاحظت مزون ان هالبنت دايم تناظر طارق
اما طارق ما لاحظ نظرات البنت له

طارق يكتب بعض الطلبات و هو يتكلم بالهاتف
مزون حاولت تتجاهل نظرات البنت اللي تساعد الطباخين بس ما قدرت انقهرت و بدأت تتنرفز

كانت باللبس المعتاد اكمام القميص مرفعتنهم قليل ما بين الكوع و المعصم
مخلية شعرها اللي صار قصير سايح و غرة على جنب

طارق باعتيادية و هو يعطي مزون ورقة الطلبات : تفضلي
اخذتها مزون اعطتها زميلتها بجمود
لاحظ طارق انقلاب مزاجها
طارق : شفيج
مزون بقهر حاولت تخفيه : و لاشي
ما قدرت تتحمل و بنرفزة : رتاج اخذي مكاني
و لفت طلعت من الزاوية و هي تاخذ القلم و الورقة و تمشي بتطلع من المطبخ
تقربت رتاج و اخذت مكانها
طارق استغرب منها ناظر نادر : اخذ مكاني و طلع من المطبخ

مشى وراها مسك ذراعها و وقف وقفت معاه
طارق : شفيج
مزون بارتباك : ما فيني شي
مشى و هو ماسكها لممر المخزن و وقف عند بابه
طارق : ليش طلعتي
مزون ناظرت قدام و بنرفزة : اقولك ما فيني شي
طارق حط يدينه بجيوبه و بصوت هادئ : هذي طريقة تكلميني فيها
مزون تأثرت و نزلت راسها بحرج : ما اقصد
( بهوء صوته و هدوء اعصابه قدر يأثر عليها بدون ما يعصب على طريقتها معاه )
طارق اقترب منها و بهمس : ليش تنرفزتي فجأة وش صار
مزون بارتباك من قربه منها : م ما صار شي
طارق : عجل ليش طلعتي
مزون بعفوية و قهر رفعت راسها له : لان البنت الجديدة مو مخلتنك بحالك من نظراتها و لا تقول لي ما لاحظت
انتبهت وش قالت و بغت تتحرك
طارق منع طريقها بجسمه و من داخله يبتسم على غيرتها
طارق بهمس : بس ما تتركي المكان و تتطلعي
مزون رفعت نظرها : يعني عاجبتنك نظراتها
طارق سرح بعيونها و بهمس : لا عاجبتني نظرتج انتي
نزلت راسها بحرج
مد يده و مسك يدها من المعصم انتفضت برعشة لاحظها طارق
نزل راسه و هو ينزل اكمام القميص و يسكر الزر و بهمس يتوتر : انتي من نظرة غرتي علي ما تبيني اغار عليج .. لا ترفعي الاكمام
مزون هزت راسها بارتباك
مشى و هو ماسك يدها دخلوا المطبخ
اخذوا مكانهم بعد ما كملوا شغلهم جميلة و نادر
مزون بحرج : ططارق اترك يدي
طارق و هو يشوف الطلبات و بابتسامة : ما تبان يدج بيدي علشان تنحرجي منهم
مزون انحرجت اكثر
طارق لف راسه و ناظرها : و لا انتي ما تبين
مزون بحيا : لا تحرجني االله يخليك
ابتسم طارق و رخى يده شالت يدها من يده بخجل




/:"؟.’ـ،/,:"|‘÷×




راسيل تتمشى مع سرمد

سرمد : يعني شنو
راسيل بابتسامة : شنو يعني يعني شنو ما يصير تشوفني خلاص
سرمد : لا يصير
راسيل : لان تحدد يوم الزواج و راح اجهز بعد حفلة صديقتي ما بقى شي
سرمد : و اذا
راسيل بضحكة : سرمد لا تسوي نفسك ما تعرف
سرمد : هههههه ما يصير اصلا هالقرار ظالم
راسيل : انتظر ما باقي شي
سرمد : ما فيني اصبر لين يوم الزواج طيب اشوفج بحفلة صديقتج
راسيل مبتسمة : لا اقولك ما يصير
سرمد : طيب بهذا اليوم خليها الاخيرة و لو اني ما بقدر
راسيل : ما يصير و اساسا وين بتشوفني
سرمد بابتسامة : عندي بالبيت
راسيل مشت عنه باحراج
سرمد مشى و هو يضحك و صار بمستوى مشيها
سرمد : شفيج
راسيل بحيا : بعد و وصلني البيت
سرمد بضحكة : تراني ما قلت شي انتي فهمتي
قاطعته بحدة خفيفة : سررمد
سرمد بابتسامة صغيرة : طيب خلاص بس وعديني اشوفج
راسيل : ما يصير ما في وقت
سرمد : طيب حاولي علشاني حرام عليج لآخر مرة اشوفج



~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~



بعد فترة

إنمار تنتظر لهيب يرد
لهيب بهدوء : نعم
إنمار استغربت الصوت : هلا انت السواق
ابتسم و رد : لهيب معاج
إنمار ما تعرف ليش حست بتوتر : اممم ااا احم تعال لي الجامعة
سكرت و هي مستغربة من نفسها

بعد دقايق
وصل لهيب
ركبت بهدوء و هي تناظره حرك لهيب و عم السكوت
مسحت على جبينها تحاول تهدأ

" انا وش فيني نبضي دقاته سريعة
و كأني ركضت مسافة طويلة
ليش لما رد علي استغربت صوته و تبلعمت
إنمار بلاه هالكلام و التخريف انتي وش قاعدة تقولي "

لهيب يعرف دامها ما تكلمت انها راح تروح البيت إلا انها ما تدري ليش تكلمت
إنمار : اا البيت
لهيب يناظر الشارع من نافذته و نافذة الكرسي اللي جنبه : طيب
إنما حاولت تهدأ و هي مستنكرة حالتها
وصل البيت و نزلت



~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~


و بعد ايام

لياج متضايقة من آخر موقف مع جسوف و من اللي فهمه
ما بينهم اتصالات و لا مسجات نهائيا , ظلت بكل صلاة تدعي لهم بالخير و الصلاح
جسوف فكر انه يتصل و يكلمها لكنه تراجع و ما اتصل فيها ..
لهيب مواصل شغله و إنمار تروح و ترجع معاه
ليث مو قادر يفارق الفندق حس نفسه تعلق برتاج كثير و ما يقدر ما يشوفها حتى لو من بعيد
راسيل متواصلة بس بالجوال مع سرمد و ما يشوفون بعض
طارق و مزون كل يوم مع بعض بالفندق

( و تم خلال هذي الايام تجهيز لياج للملجة .. و راسيل بتجهز لزواجها بعد ملجة لياج )





~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~




انتهى الجزء 14



بياض الصبح 26-03-12 08:55 AM




الجزء 15




بمطبخ الفندق

طارق يتكلم مع لهيب بالجوال و يسأل عن اخباره
مزون تمد الصينية لزميلها : اتفضل
الزميل اخذها : متشكرين و طلع
كمل طارق المكالمة و ناظر مزون اللي تاخذ الورقة من رتاج
طارق : يسلم عليج لهيب
مزون : الله يسلمه
طارق : تعرفي نادر له وحشة
مزون : مكانه فارغ
طارق : كلمته امس
مزون : الله يووفقه بدراسته
طارق : ان شاء الله ما صدق انه حان وقت سفرته ينتظرها من فترة
مزون بابتسامة : كأنه واحشك مزاجه و مزحه
طارق بابتسامة : و الله كثير هالملقوف
و بتفكير : الاستاذ جسوف له فترة ما نزل المطبخ
مزون : يمكن مشغول
طارق : يمكن , و انا جاي لقيته داخل المدخل الغريب انه جاي من وقت و فوق هذا
اللي استغربته ان مو عوايده ما يسلم و ياخذ الاخبار
مزون : يمكن ما شافك
طارق : رغم كنت قدامه بس ملامحه متغيرة و كأنه حزين ما ادري وش صاير
مزون : ان شاء الله ما في شي تلقاه مشغول مو اكثر







.,’~\...,’~\...,’~\...,’~\...,’~\..







راسيل تتصل الى سرمد ما يرد عليها حاولت مرة ثانية
سرمد بتنهيدة : هلا حبيبتي
راسيل : هلا سرمد
سرمد : يا هلا عمري شخبارج
راسيل : سرمد شفيه صوتك
سرمد بابتسامة : ما كو شي شنو تسوي
راسيل : سرمد شفيك و لا تغير الموضوع
سرمد مبتسم : يا حبيبتي ما فيني شي شفيج
راسيل : سرمد سميرة مضايقتك
سرمد بابتسامة عريضة : عادي يبه تعودنا
راسيل بقهر : و هالمرة شنو مسوية
سرمد : يا عمري يا حبيبتي ما قلت لج طنشي و خلها بكيفها
المهم انتي شخبارج شنو مسوية







~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^







جسوف جالس بحيرة
" طول الفترة اللي راحت و انا انتظر لياج تاخذ علي و تتكيف معاي
صحيح بالبداية و شي طبيعي تنفر مني بس الحين وش يستدعي
بالايام الاخيرة تحسنت و بشكل كبير
معقول ما حست شي ناحيتي
ليش ما تبي حفلة كبيرة و هي بنت صغيرة
اننا لله و انا اليه راجعون
ما راح تنسى اني انفرضت عليها و انجبرت فيني
حتى لو تصرفت بشكل طبيعي ما بيروح من بالها ان ارتباطنا مو مثل اي اثنين "




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




لياج تفكر
" حتى ما فكر يتصل فيني يسأل عن اخباري
ما كلف على نفسه يوصل لي سلام مع خالته
يا جسوف شفيك ترى اللي صار ما يستدعي كل هذا
انا محتارة كثير وش اسوي "


.
\
/
\
/
.



في بيت ابو سرمد
بعد ما خلص ابو سرمد كلام مع سميرة
سميرة بنفسها " شنووو ؟!
راح يتزوجون ؟؟ الله لا يوفقكم الله لا يسعدكم فوق كل اللي سويته
و للحين متصافين يا علهم الانفصال
الله ينتقم منكم و يوريني يوم فيكم انتوا الاثنين
ما راح اخليكم متهنين ما راح اخليكم بحالكم "





×/×/×/×/×/×/×/×/×/×/×





إنمار بدون شعور تلقى لهيب ببالها و تتذكر لما رد عليها حاولت تطرد هالشي من بالها و تنسى
شغلت موسيقى صاخبة و ظلت ترقص مع الموسيقى
ناسية ان هالشي يغضب رب العالمين و غافلة عن عقاب ربها

لهيب و هو جالس بالحديقة على مسافة بسيطة من السيارة و هو المكان المخصص له من قبل ام إنمار
سمع صوت الموسيقى العالي و الصاخب عرف انها هي اللي مسببة كل هالازعاج

لهيب بنفسه " اننا لله و انا اليه راجعون استغفر الله العظيم لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ... متى بتعقلي و تفهمي اللي تسويه غلط "

الام تحت بالصالة سمعت الصوت من فوق تجاهلت و هي تتصفح مجلات الموضة





’,.’,.’,.’,.’,.’,.




بمطبخ الفندق


مزون مو قادرة تتجاهل نظرات البنت لطارق و المشكلة ان البنت مساعدة يعني ما تتطلع من المطبخ
رتاج : مزون شفيج اليوم
مزون بابتسامة : ما فيني شي
رتاج بهمس : مزون يبين انج ملاحظة اللي لاحظته في هالبنت
مزون و داخلها قهر قالت بهمس : لاحظت و جايبة لي المرض ما هي شايلة عينها
رتاج : اممم طيب غيروا الاماكن يعني مثلا طارق يطلع و احد يتم معاج او تبيني اظل معاج و احد يطلع مع طارق
مزون : ما ادري بس افكر في التغيير ما هي مخليتنا بحالنا
و مدت الصينية لرتاج
اخذتها رتاج و قالت : بوصل الطلب و برجع لج
مزون : اوك طاولة رقم 000 بالحديقة
رتاج : اوك
و راحت للحديقة تنزل الطلب

ليث كان جالس على احدى الطاولات و ينتظر
رتاج مشت لرقم الطاولة و بدأت تنزل الطلب
ليث ظل يناظرها بهدوء
جسوف دخل الحديقة و بيده ملف
اشر له ليث و تقرب جسوف
جلس : السلام عليكم شخبار
ليث و هو يناظر رتاج : و عليكم السلام
و ناظر جسوف و قال : تمام انت شخبار
جسوف ناظر مكان ما ناظر ليث بعدها ناظر ليث : تمام ! و الله يبين انك مو تمام المهم ليه تبيني هنا بالفندق
ليث : لاني هنا بالفندق نازل
جسوف التفتت يبي يشوف اي عامل شاف رتاج تمشي
جسوف : لو سمحتي
التفت رتاج و تقربت
رتاج بهدوء : نعم استاذ
ليث ناظر رتاج
جسوف : اذا ما عليج امر هذا الملف وصليه الى ابو نايف مكتبه
رتاج : ان شاء الله
جسوف ناظر ليث : اممم ما طلبت شي
ليث : قهوة سادة
جسوف ناظر رتاج : اثنين قهوة و اللي يعافيج
رتاج : ان شاء الله اي خدمة ثانية
جسوف : الله يعافيج مشكورة
راحت رتاج
جسوف ناظر ليث : انت شفيك وش ناوي عليه ( يقصد نظراته الى رتاج )
ليث مسح على شعره : وش فيني ! انت تعال يعني دايم تتعامل مع موظفينك بهالشكل الله يعافيج مشكورة و اذا سمحتي و ما عليج امر
جسوف بابتسامة : شنو هذي غيرة
ليث بملامح عادية : جسووف
جسوف بابتسامة : طيب انت ليه جالس بالفندق
ليث : و اذا ليكون ما تبيني بفندقك
جسوف بضحكة : طيب ههههههه
ليث يناظر مدخل الحديقة
جسوف بضحكة : كأنك تنتظر احد
ليث : اننا للله و انا اليه رجعون
جسوف بابتسامة صغيرة : ليث اذا في بالك شي سوه بلاه النظرات و المراقب
ما كأنك قبل كم يوم متضارب مع واحد مطيح له اسنانه لانه وقف معاها
ليث ابتسم
جسوف : و نازل بالفندق و مراقبة و حركات يا اخي ريح عمرك و اخطب
ليث بابتسامة : من قال طاحت اسنانه
جسوف بقهر : احلف طلع ملابسه مبتله بدمه
ليث بابتسامة و هو يناظر رتاج تمشي بالقهوة لهم : و انفي من الوجود من يناظرها






~’,.:/،"<؛ـ,.ـ.||.,/





و بالمطبخ

مزون : اممم اقول طارق
طارق كان راح يرد { قولي حبيبتي } بس انتبه لنفسه
طارق بابتسامة : آمريني
مزون بصوت ناعم : اممم تمللت و انا هنا دوم ليش ما نغير مكاننا مثل قبل
طارق مبتسم : و نصير مثل قبل انتي داخلة و انا طالع
مزون بابتسامة : طيب و اذا
طارق بهمس : لاني ما راح اشوفج من كثر توصلينا للطلبات
مزون نزلت راسها بارتباك خفيف
طارق بهمس : و انا ما اقدر ما اشوفج جنبي على طول
مزون عن طريق الخطأ طاح نظرها على البنت الجديدة
رفعت راسها له : امممم خلاص نبقى
طارق فهمها انها غيرت رايها بسبب البنت الجديدة و نظراتها
ابتسم : و ليش غيرتي رايج
مزون : ااامم ما ادري
طارق ناظر البنت الجديدة
مزون بدون شعور و بسرعة حطت اصبع واحد على ذقنه و لفت وجهه
مزون : وين تناظر و ليش
و نزلت يدها
طارق تحرك قلبه و بهمس : اناظر السبب اللي غير رايج
ابتسمت مزون و تكتفت و ضيقت عيونها و بضحكة : ليكون مو عاجبك
طارق بابتسامة عريضة : افاااا من يقول مو عاجبني
عاجبني و نص




~’,.:/،"<؛ـ,.ـ.||.,/





و بعد يومين


و هو يوم ملجة جسوف & لياج

الكل كان متواجد من الاهل و المعارف و الجيران و الكل عرف ان تمت ملجتهم قبل بيوم من الحفلة

لياج بفستان ازرق فخم و فيه شغل حلو طويل و فتحة الظهر واسعة قليل مع تسريحة فخمة و مكياج مغير ملامحها و مطلعنها رهيبة
اخذوا كم صورة و جسوف و لياج ملتزمين الصمت رغم ان جسوف مو مصدق ان اللي جنبه هي لياج بسبب تغيرها اللافت اما لياج قلبها يضرب بقوة و مو قادرة تسيطر على ارتباكها
ارتبطوا بوجود الدبل على اصابعهم

و لما صاروا بروحهم
جسوف ظل يناظرها بحب و شوق و هو حاس بشوقه يقطعه بس يبي ياخضها بحظنه و يحسسها بالامان
لياج ساكته و هي تحرك الدبلة باصبعها بتوتر
جسوف بنبرة وترتها : الف مبروك
لياج بتوتر و بقلبها عتب : الله ه يبارك فيك
جسوف : ما ودج تسلمي علي
لياج مدت يدها بتوتر شد على يدها ارتجفت اقترب و قبل خدينها غمضت من قربه ابتعد قليل و نزلت يدها ببطئ
جسوف يتأمل ملامحها همس بصدق : وحشتيني
لياج ببطئ رفعت راسها له و ناظرت عينه و ارتبكت من نظرته
جسوف بهمس : اشوف بعينج زعل
لياج بصوت ناعم : زعلت مني و فهمت شي ما قصدته و ما فكرت فيه
جسوف بهمس : لياج احبج و خايف ما تنسي اني مو اختيارج و ......





~’,.؟\":/،÷×؛ ~’,.؟\":/،÷×؛




عند البنات
راسيل : اشلونج مع طارق
مزون : تمام
راسيل بهمس : شاللي صار بينكم
مزون بحيا و حدة : انتي وش قاعدة تقولي
رتاج ابتسمت بخفة
راسيل : انتي وين راح مخج تراني ما اقصد اللي فهمتيه اقصد شنو الجديد بينكم يعني يا عصافير الحب اربع و عشرين ساعة متقابلين يعني هالشي قربكم لبعض اكثر من اي اثنين
مزون بضيق : و يمكن هالشي يضايق بعض الاحيان
رتاج : وين الضيق الله لا يجيبه
راسيل باستغراب : شنو يعني
مزون : اا احم ما ادري بس فوق شوفتنا لبعض كل يوم ان اني مو قادرة اتخلص من خجلي منه
راسيل : و هالشي يضايق ؟
رتاج : هالشي طبيعي بالعكس راح تتعودي عليه اكثر
مزون : أكيد هالشي مو مريحه بس هو ما يقول شي و مراعيني بشكل كبير
راسيل : انتي حاسة انج مقصرة بحقه
مزون : يمكن اي و يمكن لا





~’,.؟\":/،÷×؛ ~’,.؟\":/،÷×؛





عند جسوف و لياج

جسوف بهمس : لياج احبج و خايف ما تنسي اني مو اختيارج و ......
سكت لما رفعت اصابعها لشفاته غمض و مسك يدها و قبلها
لياج بهمس : لو ما كنت راضية او حتى مترددة ما شفتني طول الفترة اللي راحت
جسوف بهمس : يعني
لياج بدون شعور و عينها بعينه و بصوت متغير : يعني اني مشتاقة لحظنك و وحشتني كثير
جسوف شدها له و هو يحظنها حست بدفا حظنه مثل ما حست اول مرة اخذها بحظنه استنشق عطرها و هو يحاول يغطي شوقه لها طيلة الايام اللي راحت





~’,.؟\":/،÷×؛ ~’,.؟\":/،÷×؛




عند البنات

راسيل : يمكن يعني انكم على طول مع بعض هالشي ما ساعد انه يبان اهتمامج فيه
رتاج بتفكير : ممكن
مزون بتنهيدة : طارق ما في منه بس يمكن المشكلة فيني
راسيل بتفكير : هالشي صاير روتيني بينكم اممم طيب انتوا ابتعدوا عن بعض من الزواية و غيروا اطلعوا توصيل هالشي بيساعدكم اذا ما لقيتيه على طول بتهتمي اكثر فيه
رتاج : و انا هم قلت لها قلنا تتعودي عليه بس على طول مع بعض يعني تغيير افترقوا شوي
مزون بقهر : هو اساسا فكرت في الشي و وافقتني رتاج ولان توظفت مجموعة جديدة و منهم بنت على طول تناظر طارق انا ناقصتها تجي تكمل علي
رتاج ابتسمت بشدة
راسيل : ناس ما تفتهم طيب خلاص غيروا و بجذي ترتاحي
مزون : راح اشوف هالشي
راسيل : انتي بعد اهتمي فيه بيني اهتمامج و غلاه عندج
رتاج بابتسامة : بل وش هالغيرة على طرووق
راسيل : هههههههه
مزون بضحكة : رتاااج
رتاج : ههههههه





~’,.؟\":/،÷×؛ ~’,.؟\":/،÷×؛





جسوف بابتسامة : صدر الحكم الاميري اني اطلع خالتي ام ياسمين تستعجلني
لياج ناظرته بخجل و حب و هو ماسك يدها
جسوف بهمس : لا عاد تنعاد انقطاعنا عن بعض و ربي ما تحملت الشوق عذبني
نزلت لياج راسها بخجل
جسوف ظل يناظرها بتأمل و تركيز تفاجأت لما قربها منه و التقى معاها بهدوء





:/،/:،/:،/:،/:،/:/،/:::/،/://،،/:




و بعد ما انتهت الحفلة

راسيل شافت سرمد ربع ساعة للمرة الاخيرة لانها ملزمة ما يشوفون بعض لين الزواج





و يوم ثاني


بمنزل ابو مزون

بغرفة مزون اللي تكلم طارق بالجوال قبل ما يرحون للدوام

مزون : فعلا ما انتبهت رجعت ما ادري اشلون راحت علي نومة
طارق : انتي عارفة انا ابي اشوفج بهالليلة ليش تتجاهلي طلبي
مزون حست بكبر كلامه و زعله : طارق ما كنت اقصد امس بطوله مشغولين حتى الجوال ما انتبهت له
طارق : طيب اسكر الحين بكلم لهيب قبل ادخل الدوام





/../../../../../../../../../../




بمنزل ام إنمار

لهيب جالس بمكانه بالحديقة

رغم ان ام إنمار حذرت انمار انه تخبر السواق بمواعيد محاضراتها علشان تنسق هي مواعيدها لكن إنمار ما اهتمت و تقريبا نست تقول له و تخبره

إنمار لابسة بجامة بنطلون بني غامق لين الركب مع تيشرت اكمامه قصيرة باللون البني الفاتح
رفعت الهاتف كلمت المطبخ خبرت الخادمة تجيب لها كوفي
وقفت على النافذة تناظر حديقة بيتهم و بعد سياج الحديقة البوابة و بعدها الشارع
شافت السواق لهيب جالس بالجلسة اللي عبارة عن اربع كراسي و طاولة و على يمينه السيارة بعد مسافة
فتحت النافذة و هي تناظر برى جات الخادمة و اخذت الكوب

لهيب و هو ينتظر وقف حط يدينه بجيوبه و مشى بشويش لبداية الحديقة و ظل يناظر البوابة

إنمار تشوفه من جانب واحد ظلت تناظره و هي متكئة على حافة النافذة و تشرب كوب الكوفي

لهيب لابس جينز اسود مع تيشرت عنابي بالوسط كلمة باللون الابيض

ظلت تناظره و تقول في نفسها :
" اااا لما كان قرصون بالفندق كان شكله عادي الحين فيه شي متغير شنو هالشي ! شكله محتاج شاللي يحده على شغلة القرصون و الحين سواق و الاكثر سواق و في بلده اممم و انا شعلي منه ليش افكر فيه اففف "
لهيب بدون قصد طاح نظره عليها و هي من النافذة
خصلات شعرها الثلجي تتحرك من الهوا و بيدها كوب تشرب منه
يناظرها و تناظره
عرف لهيب ان هالنافذة هي نافذة غرفتها
اتكى بوحدة من رجلينه على الجدار و هو يناظرها و مستمتع من داخله بنظراتها له
إنمار سكرت النافذة و جرت الستار جلست عالسرير و هي مستغربة من روحها وش فيها ناظرته جذي ليش
اففف انا وش قاعدة اقول
اخذت شور و لبست لبس انيق


نزلت تحت و امها جالسة على طاولة الفطور الام شافتها لابسة و ما عندها كتبها و شنطتها
الام : متى دوامج
إنمار اخذت مجلة و هي تمشي للباب : بعد ساعتين
طلعت من البيت لهيب شافها طالعة ناظرها و هي تمشي للطاولة و تجلس
جلست و هي تناظر المجلة بتجاهل للهيب
عرف انها ما راح تتطلع الحين بتعمد ظل يناظرها و هو مستند على الجدار
إنمار ترفع خصلات شعرها القصير من الهواء و هي تناظر المجلة بهدوء حست انه على بعد المسافة إلا انه يناظرها تجاهلت و عينها على المجلة

طلعت الام من البيت لابسة و جاهزة
تحرك لهيب من مكانه مشى لين الطاولة اخذ كابه و جواله و المفتاح ناظرته انمار و مشى لين السيارة
إنمار لما تقرب و هو ياخذ الكاب ناظرته و ريحة عطره الرجولي القوي وصلتها ظلت تناظره و هو يرفع الكاب بطريقة انيقه لبسه و فتح السيارة ركبت الام ورى ركب بخفة و سكر الباب
و طول هالوقت و إنمار تناظره بدون شعور
حرك السيارة و هو يطلع من البوابة للشارع
إنمار تذكرت ان جواله اللي كان عالطاولة كان فخم و عصري هذا غير اناقته و لبسه هذا ما يدل على فقره و حاجته علشان يشتغل سواق او قرصون
" و انا شكو فيه وش علي منه "





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




جسوف اتصل بلياج

لياج ردت بحيا : ننعم
جسوف بابتسامة : صبااح العشق
سكتت لياج بحيا
جسوف مبتسم : شخبارج
لياج : آآاام مم تمام
جسوف بهمس : اما انا احس نفسي بجن
لياج بحرج : احححمم آأأ ( سكتت ما عرفت وش تقول )
جسوف بابتسامة : امس اعلان ملجتنا و اليوم منتي قادرة تكلميني
لياج انحرجت بشدة و سكتت
جسوف بضحكة : و ربي وحشني صوتج ما قلتي غير كلمة






~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^






رتاج بغرفتها ترتب شعرها قدام المنظرة
عمتها اروى : ها كملتي رتاج
رتاج و هي ترتب ياقتها : كملت عمتي
اروى : يلا الجوري عند الباب
طلعت رتاج من الغرفة و هي تمشي باتجاه الباب
رتاج : منتي محتاجة شي اجيبه و انا جاية
اروى : لا يا عمري سلامتج
رتاج : اذا تبين اي شي او صار اي شي اتصلي فيني على طول
اروى : ان شاء الله توكلي على الله الله يوفقج و يسلمج
طلعت رتاج مع الجوري للسيارة اللي تنتظرهم بتوصل الجوري للروضة و بعدها بتوصلها الفندق

(( رتاج عمرها 19 سنة ساكنة مع عمها و عمتها
العم سطام النحاس 29 سنة غايب عن البيت حاليا و بعدين بنعرف ليش
العمة اروى عمرها 28 سنة متزوجة و زوجها متوفي عندها بنت اسمها الجوري عمرها 5 سنين





~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.





بمطبخ الفندق لما ابتدأ الدوام

مزون : طارق شفيك فعلا ما قصدت
طارق ياخذ ورقة من رتاج اللي ابتعدت تساعد ابو جوانا
طارق بصوت هادئ و ما يناظرها : قلت لج خلاص
مزون : ليه زعلان مني تعتقد تقصدت
طارق ناظرها بنظرة : لانج تجاهلتي و ما اهتميتي حتى .. كثير علي يعني .. و لا صعبة اشوفج بهاليوم
و تحرك بهدوء و هو ينادي على زميلة لهم تاخذ مكانه
تحرك و هو يمشي برى المطبخ





/.,’/.,’/.,’/.,’/.,’





ليث كلم جسوف بالجوال

ليث : تعال الفندق ابيك
جسوف : خاف ربك امس ملجتي
ليث : هههههه و اذا الملجة و تمت تعال ابيك
جسوف : قول وش عندك
ليث : انا جايك الحين
و بعد ما جاه البيت و تكلموا

جسوف بقهر : ليث تراك زودتها مرتز بالفندق تراقبها لا هالحال ما يعجبني ما خبري فيك جذي
تبي البنت روح بيت اهلها و اخطبها غير جذي لا سامعني
ليث بابتسامة : و من قالك مو رايح بس ابي اكلم ابوي اول
جسوف بنظرة : الحين انت تبي تكلم ابوك و محتاج كل هالفترة بلاه المزح يا رجال
ليث : يا جسوف محتاج اعرف عنها كل شي و انت منت راضي تساعدني
جسوف : وش تبيني اسوي انا حاضر
ليث : ابي ملفها
جسوف بقهر : احللف لا تقول
ليث مبتسم : مو محتاج اعرف عنوانها علشان اروح مع ابوي
جسوف : اشوف العنوان انا و اعطيك اياه
ليث : جسوف كأنك منت مأمن لي يعني وش بسوي باخذ العنوان
جسوف : تصدق انك انسان تقهر يا اخي انا اخذت العنوان و لا انت واحد اللي تبيه تعرفه موقع بيتها لا اكثر
ليث بابتسامة : طيب و اسم ابوها الكامل
جسوف بتنهيدة : اننا لله و انا اليه راجعون






~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^





لهيب دخل البوابة بالسيارة بعد ما وصل الام
ناظرته إنمار و هو يطلع من السيارة و هو عارف انها تناظره راح للباب الخلفي للمطبخ اللي يكون بجانب الطاولة تماما
( لان الام خبرته ان ياخذ من الخادمة ورقة حاجيات تبيه يجيبها )

ضرب الباب بخفة و هو يناظر البوابة و إنمار تناظره فتحت الباب الخادمة
الخادمة : هذي ورقة الاغراض
لهيب اخذ الورقة : مشكورة
هزت راسها الخادمة و هي تدخل
إنمار بسرعة قبل ما يتحرك : ..............................






انتهى الجزء 15

نلتقي يوم الاربعاء بإذن الله

اختكم : هذيان صمت





بياض الصبح 26-03-12 08:59 AM




الجزء 16



لهيب دخل البوابة بالسيارة بعد ما وصل الام

ناظرته إنمار و هو يطلع من السيارة و هو عارف انها تناظره راح للباب الخلفي للمطبخ اللي يكون

بجانب الطاولة تماما

( لان الام خبرته ان ياخذ من الخادمة ورقة حاجيات تبيه يجيبها )


ضرب الباب بخفة و هو يناظر البوابة و إنمار تناظره فتحت الباب الخادمة

الخادمة : هذي ورقة الاغراض

لهيب اخذ الورقة : مشكورة

هزت راسها الخادمة و هي تدخل

إنمار بسرعة قبل ما يتحرك : آآ ا الاستاذة قالت لك متى ترجع

لهيب ناظرها : اذا كملت تخبرني

إنمار ناظرت ساعتها و هي توقف : اا انتظر توصلني للجامعة و بعدها هات اللي بيدك ( تقصد الاغراض )

هوعرف من امها انه يوصلها بعد ساعتين

لهيب بنظرة ثابتة : خبرتني الاستاذة اوصلج بعد ساعتين مو مشكلة ارجع لج مرة ثانية

إنمار و هي تمشي للبيت : الطريق واحد

( لو كان سواق غيره كان زفته و قالت له ما يدخله و هو شكو ينفذ و بس خصوصا انها تكره تروح و ترجع مع السواق بينما امها حريصة على مظهر السواق بالروحة و الجية )

ابتسم لهيب و هو ملاحظ تأثيره عليها

إنمار دخلت جابت كتبها و شنطتها و طلعت لقت لهيب بالسيارة ركبت السيارة على طول لاحظ عطرها و انقهر لانها تبالغ باستخدام العطر حرك و هو يطلع من البوابة

و هم بالطريق إنمار تناظره و بنفسها " الدنيا برد و هو لابس كم قصير "





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^






رتاج رجعت المطبخ لقت مزون و طارق مو موجود اعطت مزون الصينية اخذتها مزون بضيق و عطتها صينية ثانية

مزون : غرفة رقم 000

رتاج اخذت الصينية : شفيج طارق وينه

مزون : لا بس طلع يغير مكانه

رتاج : انا اقول لو تغيري مكانج انتي بعد ترى التوصيل ممتع و راجعة لج

و راحت توصل الطلب علشان ما تتأخر

دخل طارق و بيده بعض الطلبات اعطاها الورقة و هو يناظر الورقة

و بصوت هادئ : تفضلي

مزون اخذت الورقة و هي تناظره بتأمل و التفت لزميلتها اعطتها الورقة و هي تناظره

مزون بهمس : طارق

طارق و هو يتصفح الدفتر الصغير حق الطلبات : نعم

مزون بصوت انثوي متأثر : لا تروح

طارق ناظر زميلته اللي ورى مزون : ااا استعجلي بالطلبات و اللي يعافيج

مزون طلعت من الزاوية و تقربت من طارق مسكت يده بشدة مشت مشى معاها دخلت الزاوية المكان المخصص لهم و هو يناظرها اخذت الورقة من يده و اعطتها زميلتهم و ناظرته بلمعة و هي قريبة منه

مزون بهمس : طيب ازعل و انت بمكانك جنبي ليش تروح

طارق لف للجهة الامامية و ناظر المكان بهدوء


مزون استعجلت الطلبات و هي توصي احد يكون بدل طارق

تقربت منه رفعت راسها له : طارق لا تتجاهلني

طارق ساكت و متكئ بيده على سطح الزاوية و يده و اصابعه على ذقنه

مزون تناظره : طارق طيب ناظرني انا فعلا يعني ما قصدت أكيد اني مو متجاهلة مثل ما اعتقدت انت

طارق ساكت

مزون : و لا هو كثير عليك و لا هي صعبة بس ما ادري اشلون جذي انا ما تقصدت ازعلك و ربي

طارق ساكت للحين

مزون تناظره و تضايقت كثير بسبب زعله منها و هي المرة الاولى اللي طارق يزعل منها و يتجاهلها بهالشكل و هي ما تقدر على زعله

مزون بنبرة متغيرة قريبة للبكا : ط طارق لاا تتزعل منيي اانت عارفف ما اقدر على زعلك

طارق ناظرها و بهمس : اذا نزلت دموعج بزعل زيادة و ما راح ارضى

مزون تناظره و عيونها تلمع و الدموع متجمعة بس ما نزلت

طارق التفت لها بكامل جسمه و بصوت حنون : تضايقتي مني

نزلت نظرها عنه

طارق ابتسم و همس : يعني ما يحق لي اجرب غلاي

ابتسمت مزون بحيا

طارق بابتسامة : و لا حتى ادلل

مزون بصوت هامس : يعني انت ما كنت زعلان صدق و تخدعني صح

طارق : ههههه لا بلى زعلت بس هم اجرب غلاي

مزون ناظرته برقة و بصوت ناعم : و للحين زعلان

طارق بنظرة خاصة : اي كنت زعلان بس لما عرفت غلاي عندج رضيت

مزون مسحت على جبينها بحرج






|×|×|×|×|×|×|×|





بعد انتهاء دوام الفندق

لياج اتصلت الى جسوف و استأذنته بتطلع مع صديقتها السوق لتجهيزها

طلعوا جميعا لياج رتاج راسيل مزون بالاضافة الى ام راسيل و ام لياج



و بالسوق


رتاج تشوف بعض الاكسسوارت مع لياج

راسيل جات لهم و بيدها اكسسوار : شرايكم صبايا

رتاج : حلوو ناعم

مزون : هذي الحلق حلوو

راسيل بابتسامة و همس : رتاج ترى امي شكلج عجبتيها

لياج بحماس : ليكون تبي تخطبها

راسيل بضحكة : الصراحة ايوة تبيها لولد خالي

مزون : و من هذا ولد خالج

رتاج بصوت هادئ : اا احمم بس انا ما ابي الحين

راسيل بقهر : هو انا عارفة هالشي بس حتى لو انتي ما عندج مانع انا عندي مانع تراه الولد صايع مايع

لياج بابتسامة : لا عااد كل شي إلا رتاج يبي لها واحد مثلها شخصية قوية

مزون : و انا اشهد


و كملوا تسوق لمحلات الملابس






|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|






و انتهى هذا اليوم



يوم ثاني بالصباح


بمنزل ابو سرمد

طلع سرمد من غرفته و هو يتكلم بالجوال

سرمد : هلاا راسيل

شاف سميرة بالصالة العلوية

سرمد من باب الاحترام و اللباقة : صباح الخير

سميرة : صباح النور

مشى سرمد للدرج و هو يتكلم

سميرة بنفسها " الله لا يجيب لا الخير و لا النور عليكم انتوا الاثنين "





××××~.~.~.~.~.~.××××





بمطبخ الفندق


دخلت رتاج المطبخ و اعطت مزون الصينية

مزون تعطيها صينية ثانية : هذا لطاولة رقم 000 بالحديقة

رتاج : اوك

و طلعت

طارق بهمس و هو يناظر ابو جوانا يقطع الخضراوات : مزون

مزون التفت له : هلا

طارق : ودي اسألج سؤال

مزون ناظرت مكان ما يناظر و بعدها ناظرت طارق : انت وين تناظر

طارق ناظرها : تراني اناظر ابو جوانا مو اللي تساعد ابو جوانا
( لان البنت اللي تساعد ابو جوانا هي البنت اللي دايم تناظره )

مزون نزلت نظرها بحرج من كلامه هي ابدا ما كانت تقصد انه يناظر البنت

طارق : مزون لا تتحسسي زيادة عن اللزوم

مزون رفعت راسها و هي تناظره : طيب شنو كنت بتسأل






.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~






إنمار حست ان الجو مو برد لبست و نزلت




لقت امها جالسة على التيفي و بيدها بعض اوراق الخاصة بجمعيتها

الام شافت إنمار لابسة و بيدها كتبها يعني بتروح الجامعة

الام بدون ما تناظر انمار : خلج لا تطلعي الحين بغيت السواق شوي

إنمار بقهر : اوووووف

و جلست عالكنب

غافلة ان تعاملها مع امها يغضب رب العالمين حتى لو امها تعاملها بالمثل

الام : ريتااا يا ريتا

جات الخادمة : نعم مدام

الام و عينها على الاوراق : نادي لي السواق

ريتا : ان شاء الله مدام
و راحت

إنمار ناظرت الباب دقايق و دخل لهيب

إنمار رمشت عينها و كأنها حست بشي يشبه التوتر

لهيب بصوت رجولي : السلام عليكم

و هو يناظر الام متجاهل إنمار

الام : عليكم السلام و الرحمة

إنمار بهمس و قلبها تحرك من صوته : و عليكم السلام

الام : سمعني لهيب اليوم بعد ما توصل البنت للجامعة راح تروح عدة مشاوير

لهيب : اوكي ؟

إنمار تناظر لهيب بدون شعور لابس جينز ازرق مع قميص بني مخطط مع ساعة جلد بني

الام و هي تعطيه ورقة : راح تروح .... للاثاث فيه طلب باسمي لقطع اثاث للجمعية راح تستعجلهم بتخليصه

لهيب اخذ الورقة و هز راسه

الام مدت له ملف : و هذا الملف بتوصله الى بيت ام ناجي

و مت له ملف ثاني : و هالملف بتوصله للجمعية تعطيه السكرتيرة راح تعطيك اوراق تهاتها لي

لهيب : ان شاء الله

الام : و الحين تقدر توصلها

مشى لهيب و بيده الملفات و الورقة و هو منقهر من لبسها

مشت إنمار وراه

ركب السيارة و هي ركبت







××××~.~.~.~.~.~.××××






بالفندق


رتاج تمشي بممر الغرف بالبس الموحد و عامله شعرها بحركتها المعتادة

ما تحب تغير هالحركة دايم تسويها و نادرا ما تغيرها و تخليه مفتوح

و هي تمشي ليث طلع من غرفته بالممر المقابل و ما لحق يشوف وجهها عدل بس عرف انها هي

طلع من الفندق و هو عارف عنوانها

ما فكر انه يروح بيتهم و يتفقد اي شي حرك على بيتهم على طول





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........





طارق بابتسامة : مو انت قلتي شنو سؤالي كاني سألتج و اعيد شنو لي بقلبج

مزون تناظر الباب و بحيا : طارق انت تحرجني

طارق بابتسامة : انا عارف لي شي عندج بس شنو هو

مزون مرتبكة بتوتر

طارق يتفحص ردة فعلها : ما بتريحيني و انا اللي بشتاق لج بعد روحتي

رفعت راسها بسرعة : ليش انت وين بتروح

طارق بهمس : لان باقي بس هالفترة يعني بس هالكورس و بتبتدي فترة الصيف

مزون بعدم راحة : اي و بعدين ؟

طارق : عندي كورس صيفي بالجامعة

مزون بضيق : يعني بتم هنا بس هالكورس

طارق : بس هالكورس و بعدها ....

مزون قاطعته بضيق : و بعدها بتروح عني

طارق بحنية و هو يلمح ضيقتها : طيب نتفاهم بعدين

مزون نزلت راسها بضيق : اوك نتكلم بالبيت






××......××






ببيت ابو ليث


ابو ليث يقرأ الجريدة

ليث : هلا يبه شعلومك

اقترب و باس راس ابوه باحترام

ابو ليث بابتسامة : هلا بولدي علومي تسرك
وينك ما تغديت اليوم بالبيت

ليث بابتسامة : انشغلت يبه و تغديت مع جسوف

ابو ليث : شخباره عساه سالم

ليث : الله يسلمك يبه سالم تسلم
يبه ودي بشورك

ابو ليث بصوته الخشن : قول يا وحيد ابوك

ليث : ودي اخطب

ابو ليث بفرحة : ما بغيت تفرحني و تسر خاطري تبيني اشوف لك من عوائل المعارف

ليث : لا يبه ببالي عايلة النحاس

تغير وجه الابو لحظات و ملامحه رخت و تمنى يكون مجرد تشابه اسماء او من عائلة ثانية

ابو ليث : و من اي منطقة يا ابوك

ليث : من منطقة ....... ليش !

ابو ليث و توتره يزيد : و انت وش عرفك فيهم وين شايفها

ليث حس ان الموضوع فيه ان و ابوه متغير

ليث : ليش يبه تعرفهم

ابو ليث بصرامة : اقولك من وين تعرفهم

ليث : رغم اني حاس في شي لكني ما اعرفهم الله يستر عليهم
البنت شفتها و عجبتني و عرفت عايلتها

ابو ليث : عطني العنوان و ارد لك خبر

ليث مو مرتاح ابدا

ليث : يبه ليش في شي ؟

ابو ليث و هو يقوم : ما في شي اعطني العنوان و ارد لك خبر




[ لميع الليث ( ابو ليث ) عمره 43 سنة زوجته ام ليث متوفية عنده ليث عمره 23 و رميث 19 سنة .. لما تزوج كان عمره 20 سنة انجب ليث و لما كمل 4 سنين انجب رميث و بعدها توفت ام ليث يعني ترمل ابو ليث و هو عمره 24 سنة و ظل الى هذا الوقت بدون زواج ظل عازف عن الزواج 19 سنة .. انسان شديد التعامل يفرض قرارته بصرامة و ما يفضل النقاش بنى حياته العملية بصعوبة و تعب بجهد جهيد لين وصل الى موقعه الاساسي بالسوق غني و مستواه فوق الممتاز .. و حاليا يفكر انه يتزوج بعد 19 سنة من وفاة زوجته ام ليث ]






........×××××.......







جسوف اتصل بلياج


جسوف : هلاا عمري شخبارج

لياج : هلا فيك تمام انت شخبارك

جسوف بابتسامة : طيب دامج طيبة يا قلبي

لياج بحيا : اااا تسلم

جسوف مبتسم : اممم متى اشوفج

لياج بصوت ناعم : ماا ادري

جسوف مبتسم : طيب يا ما تدري بعدها اشلون تعزمي خالتي و بنتها و ما تعزميني

لياج بضحكة : هههه من انا و بعدها هذي جمعة حريم

جسوف : و لو هم يشوفونج و انا لا

لياج : امممم انت تشوفني اكثر منهم

جسوف : حرام عليج تراني وقت من شفتج

لياج : مو انا مشغولة مع صديقتي و وقتي ضيق

جسوف : لا ما يصير افضي لي شوية بس شوية

لياج بضحكة : طيب تآمر

جسوف مبتسم : ايوة اخدعيني و انا مشتاق لج موت




انتهى الجزء 16


بياض الصبح 26-03-12 09:02 AM




الجزء 17



××......×× ××......××




و بعد يومين


ليث وصل اخته جامعتها و راح للفندق و هو يفكر

" شعندك يبه انا شاك بشي و انت منت خالي ابدا
وش عنده مع عايلتها ليش تغير و انقلب حاله "

و هو امس راح سأل و استفسر عن رتاج

عرف ان ابوها و امها متوفين و هي ساكنة عند عمها و عمتها هذا عرفه من الجيران

فكر انه يبحث اكثر و يعرف كل شي





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........





بالمطبخ


مزون بضيق : يعني بعد بقية هالكورس منت هنا

طارق يلمح ضيقتها : لازم آخذ الكورس الصيفي

و ليش الزعل شهور الصيف بقضيها بروحي و بيبدأ العام الجديد و بتجي معاي الجامعة

مزون و عينها تحت و بصوت زعلان : بس فترة على ما تكمل كل هالشهور

طارق بابتسامة : و انتي تحاتي من الحين باقي هالكورس و بعدها يصير خير

مزون رفعت نظرها له : بتعارض اني اكمل شهور الصيف و انت منت موجود

طارق : الى ذاك الوقت يصير خير , انتي تبي تتمي

مزون : و الله بيت ملل و وحدة على الاقل هنا رتاج و جميلة و بقية البنات

طارق : المشكلة اني الاول مأمن بوجود نادر

مزون بسرعة : لا طارق لا تعارض ترى الكل هنا طيب و ما منهم شي

طارق : هههههههه انا ما قلت معارض

مزون بابتسامة : كأنك منت مأمن علي بدونك

طارق بتنهيدة : الصراحة صعبة و ابيج بالبيت

مزون نزلت راسها : شفت اشلون انت معارض

طارق : على الاقل لو عمي موجود كان تغير شي

( لان ابو مزون ترك الفندق و راح يشتغل بشي ثاني )







؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~







رتاج تمشي بالممر و بيدها الصينية

ليث يمشي بالممر العرضي بياخذ لفة الممر العام

و هو يتكلم بالجوال : هلاا جسوف لا مــ

انقطع صوته

و رتاج رجعت على ورى قليل





ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ




إنمار بغرفتها و لهيب مو رايح من بالها ما تدري ليش تفكر فيه

قامت بسرعة و ناظرت النافذة ما لقته جالس و لا واقف مثل العادة

طلعت من غرفتها نزلت من الدرج وصلت للنص شافت لهيب واقف مع الام و تعطيه بعض الاوراق

لهيب بالصدفة طاح نظره عليها واقفة تناظره نزل نظره للام

إنمار شافته توترت ضرب قلبها بقوة لما جات عينها بعينه رجعت غرفتها بتوتر و هي تناظر لبسها
كانت لابسة جينز ماسك للركب مع تيشرت طويل لربع الفخذ اخضر و بدون اكمام بسيور ضعيفة و من ورى حرف x حست نفسها سخنت و ارتفعت حرارتها


" وش هالنظرة اللي عليه"
حطت يدها على قلبها
" انا شفيني جذي انت شسويت فيني اففف اش شاقول لا لا اهدأي ما فيج شي لا تتوهمي ... اشلون بشوفه بعد شوي لاا لا ما بروح لا راح اروح هذا شفيه ليش يسوي جذي معاي "

لهيب من داخله ابتسم على توترها لما شافته

راح للحديقة بمكانه


بعد فترة إنمار لبست و نزلت

و هي ماشية شافت امها جالسة مع ام ناجي مشت للباب بدون ما تسلم او حتى تهتم

ام ناجي : هلا إنمار شخبارج

إنمار بدون نفس : هلا

ام ناجي : تعالي اجلسي معانا

إنمار مشت و كأنها ما تسمع طلعت من البيت وقفت و ناظرت لهيب

لهيب وقف اخذ جواله و المفتاح و راح للسيارة و هي تمشي بتركب

لابس جينز ازرق فاتح مع تيشرت ابيض على ناحية الصدر اليسار رقم 7 باللون الاصفر مع ساعة باللون الاسود

لبس نظارته و هي تناظره ركبت بهدوء و ركب قبل ما يشغل السيارة

همس : بسم الله الرحمن الرحيم
و حرك السيارة

ارتبكت من صوته رغم انه هامس توترت لان جو السيارة كان متشبع بعطره القوي

عم السكوت بالمكان كانت تبي تشوف عيونه إلا انه كان حاط النظارة بدون شعور تنهدت

لهيب و هو يناظر الطريق رفع نظارته على شعره ناظرها من المراية بنظرة ثابتة تحرك قلبها لما تلاقت عينه بعينها تظاهرت انها ما تأثرت ناظرت النافذة بتجاهل

و مر بعض الوقت و هم يمشون

فجأة تذكرت انها نست بروجكت مهم لليوم

ناظرته : ارجع البيت

لهيب ناظرها من المراية بنظرة : طيب

حاولت تتجاهل نظراته

لهيب اخذ الشارع الثاني و هو يرجع
رجع للبيت

إنمار و هي تنزل : انتظر راجعة

نزلت و خلت شنطتها و جوالها بالسيارة

و لهيب ينتظر رن جوالها برنة صاخبة شوي

تنهد بتفكير

رجعت إنمار ركبت حرك لهيب

انمار ردت على جوالها : هلاا ود
اوك اليوم
طيب انتي تعالي عندي
مو مشكلة اتصل فيج
اوك حبيبتي باي

و سكرت

وصل لهيب الجامعة

توها بتفتح الباب

لهيب لف لها بسرعة و بصوت يحرك القلب : لحظة

إنمار ناظرته بنظرة و عينها تلمع




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.




ليث و هو بيلف الممر

رتاج و هي جاية بتلف

صدموا ببعض و صدمت الصينية بصدر ليث و طاحت على الارض و تكسر الكوب مع الصحن

رجعت على ورى و بهدوء و احترام : السموحة ما انتبهت

نزلت تشيل القطع المتكسرة بقوت نزول ليث يساعدها

ليث و عيونه على الارض و يشيل القطع : حصل خير

رتاج تشيل بعض القطع بهدوء

و ليث يكمل مكالمته بهدوء : هلاا لا جاي بالطريق

صاروا مقابل بعض لانهم نازلين يشيلون القطع

ارتفعت رتاج بعد ما نزل معاها القطع بالصينية

راحت علشان ترجع بطلب ثاني






ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .






رفعت خصلات شعرها و بهمس : شنو

لهيب يناظرها بتأمل و بنبرة رجولية : متى اجيج

إنمار بلعت ريقها بتوتر من نظرته و قلبها سريع لانها تشوفه من قرب

إنمار : اا اذا كملت اتصلت فيك

لهيب بهمس : انتظرج

لفت و نزلت و هي تحس بقلبها ثقيل و اصابعها ترجف


" ليش صوته يربكني
ليش نظراته مستمرة في شي بعيونه
ليش يعاملني بهالشكل ينتظرني يقول لا هذا اكيد مجنون
انا وش فيني مو قادرة اشيله من بالي .. هذ فيه شي عيونه مخبية شي نظراته فيها سر
لا لا إنمار انتي تفكري بسواقج لا لا اعقلي انتي على ذمة رجال اففففف وش هالتخريف اللي اقوله وش فيني قمت اخرف "

لهيب من حرك و هو يبتسم و يخطط لحالهم هم الاثنين






~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.






في بيت ابو سرمد


سميرة مو مرتاحة ابدا تدور على طريقة تهدم حياة سرمد و راسيل اذا ما كانت سريعة على الاقل تأثر و تفرقهم و لو شوي

ظلت تفكر تفكير عميق و طويل و بعدها اتصلت في اختها






'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'




و بعد فترة




بمطبخ الفندق

رتاج بابتسامة : اممم اقول طارق وش رايك تعتقها لوجه الله

طارق ناظر مزون و ناظر رتاج و ابتسم : هي تبي بس انا ما ابيها تغيب عني

مزون لفت تناظر الناس بحيا

رتاج : اممم اساسا انتوا الاثنين يبيلكم تغيير اماكن

طارق بابتسامة على حيا مزون : هي تآمرني بس كم مزون عندي

مزون اعطت الصينية رتاج : غرفة رقم

رتاج : شكرا يا كم مزون عنده

طارق ضحك و راحت رتاج و مزون نزلت راسها بحيا منه

طارق بابتسامة : شفيج

مزون : منك تحرجني

طارق : افااا انا طروق البريئ اسوي جذي

مزون ناظرته : على فكرة ابوي عازمك عندنا





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.






ليث راح الى صديقه جسوف


جسوف : علامك

ليث : انا عارف ابوي عدل و الوضع ما يطمن و انا حاس

جسوف : و هو للحين ما خبرك بشي

ليث : للحين لا بس ما هو على بعضه و متغير من يوها

رن جوال ليث و رد

ليث : هلا يبه

ان شاء الله

ناظر الجوال لقى ابوه سكر

( كل اللي قاله الاب : تعال البيت بغيتك )

ليث : يبيني الحين

جسوف : توكل على الله فرجت





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




و بعد فترة لهيب وصل إنمار الى البيت بعد ما كملت جامعة

كلمتها صديقتها ود بتجي عندها


إنمار سكرت من صديقتها ود و اتصلت الى لهيب

لهيب بتعمد : هلا
( قبل كان يرد نعم )

إنمار : ااا احمم روح حق صديقتي منطقة ...... و وصلها عندي

لهيب بصوت رجولي فخم : اي اوامر ثانية

إنمار : ااا لا باي

و سكرت بتوتر


" آآه يا قلبي هذا شفيه
هاا شنو إنمار هاذي مو عادتج
ليش تتصرفي معاه بهالاسلوب "


لهيب راح لبيت صديقتها وصلها عندها و ظل بمكانه

و هي قاعدة مع ود من غير ما تحس تلاقي نفسها تتطل من النافذة و تناظر مكانه







انتهى الجزء 17


و التقيكم يوم الاحد بإذن الله
اختكم : هذيان صمت



بياض الصبح 26-03-12 09:04 AM





الجزء 18


|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل ابو ليث

ابو ليث : اسمعني يا ولدي و افهمني
ليث بعدم اطمئنان : آمر يبه
ابو ليث بصوت ثابت : تبي شوري
ليث : شورك على راسي يبه
ابو ليث بصوت جهوري : اصرف نظر عنها و خل اشوف لك بنت ثانية ازين
ليث يحاول يكون هادئ : ليه يبه وش السبب
ابو ليث بصرامة و ثبات : يا بوك ما يناسبونا و تستاهل اللي احسن
ليث : بس لان ما يناسبونا يعني لانهم متوسطين الحال
ابو ليث : اقولك شف لك عايلة ثانية و انا مستعد و بعدها ليش انت مصر
ليث : يبه الله يطولي بعمرك ليش انت شايف على العايلة شي
ابو ليث : يا بوك لا تطولها و هي قصيرة
ليث بصوت هادئ : طيب افرض اني صرفت نظر مو من حقي اعرف السبب
ابو ليث : ليث اقولك شف لك اختيار سنع
ليث بصوت هادئ و احترام واضح : يبه انا ملاحظ انك تغيرت من عرفت اسم العايلة
ما يحق لي اعرف ليش هالعايلة بالذات لا
انت تعرفهم شايف عليهم شي قولي خلني اقتنع منك
وقف ابو ليث و التفت و هو يناظر الواجهة الزجاجية اللي تطل على الحديقة
و بصوت جهوري شديد حاد : لما اقولك كلمة تطيعها بدون اي اعتراض يا ولد الليث
دخلت رميث البيت جاية من عند صاحبتها عرفت ان الموضوع فيه حدة من ابوها و ما يتحمل تجلس بينهم راحت غرفتها بهدوء
ليث وقف و هو يلاحظ عصبية ابوه و ادرك ان الموضوع كبير
حاول يهدئ علشان يتصرف بعقل و بباله موال
اقترب و قبل راس ابوه و همس : عساك سالم يا بو ليث
و بصوت هادئ و نبرته واضحة : صرفت نظر عن الخطبة يبه اذا بغيت اخطب جيتك
التفت ابو ليث له و هو يطلع و فهم انه يحاول يوصل له فكرة معينة
انه ما يبي يخطب الحين بسبب رفض ابوه للبنت و يمكن يقصد انه ما يبي غير هالبنت و رفض الخطبة من غيرها
حاول انه يهدأ و بيكلمه مرة ثانية



|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|



و اليوم الثاني


إنمار طلعت من البيت و لهيب بالسيارة ينتظرها
لابسة





ركبت السيارة و بيدها كتبها و شنطتها
لهيب ناظرها من المراية ناظرته تنتظره يحرك
طفى السيارة و ناظر الشارع
بصوت هادئ و فخم : الجو بارد نزلي لبسي ثقيل
( او يمكن يقصد تغير لبسها لشي مناسب و ساتر )
ناظرته باستغراب رغم توترها من حدة صوته
إنمار بحدة و قهر : نعععم و انت شكوو حرك و اللي يعافيك
لهيب بهدوء و عينه عالشارع : غيري لبسج
إنمار بصراخ : خير خير و انت شكو تتدخل بشي ما يخصك الزم حدودك و لا ...
لهيب بنبرة رجولية بحتة : نزلي غيريه
إنمار فقدت اعصابها : تعرف انك واحد وقح و تافه
نزلت من السيارة بقهر و سكرت الباب بقوة مشت عنه باتجاه البوابة بنيتها تمشي بروحها
حرك معاها و داخله مبتسم
و هو يمشي بستواها : اركبي
إنمار و عينها عالشارع و تمشي : بعد عني و اتركني و ارجع لمكان ما جيت
طلعت للشارع و هو معاها
لهيب : اركبي يلااا بتتأخري
وقفت بقهر و ناظرته و هو وقف السيارة
إنمار بحدة : انت من فاكر نفسك يا اللي ما تستحي انتبه لا تشوف شي ما شفته
لهيب بهمس : امج صرحت لي لو عيتي تركبي معاي اجبرج
إنمار بقهر : ما تهمني فاهم و بعدين تعال وش بتسوي مثلا روووح زين واحد متفرغ
و مشت
لهيب مشى معاها بالسيارة و فجأة لف و اعترض طريقها و هو يوقف بطريقها بالعرض بسرعة وقفت
طلع من السيارة
إنمار بقهر : انت شفيك تبي تقتلني يا التافه يا المجرم
لهيب و هو يقترب مسك يدها و سحبها معاه حركت نفسها بقوة ما تبي تمشي
إنمار : اتركني ابعددد
لهيب فتح الباب و خلاها تدخل السيارة و ركب مكانه و حرك السيارة
إنمار بحدة و صراخ : يا اللي ما تستحي ما تخجل على وجهك ما ابي اركب رجعني البيت ما ابيك توصلني
لهيب ساكت و هو يسوق بهدوء
إنمار بقهر : اقولك رجعنييييي ما ابيك توصلني فاااهم وقف السيارة اقولك وقف السيارة
لهيب ساكت و كأنه ما يسمع
وصل للجامعة
لهيب بصوت هادئ و هو يناظر الشارع : اذا خلصتي كلميني
إنمار ناظرته بقهر شديد و نزلت قفلت الباب بقوة
لهيب مشى و هو يبتسم



××××~.~.~.~.~.~.××××



ليث مع جسوف
جسوف : و انت مصر عالبنت
ليث بتنهيدة : دخلت قلبي يا اخوك
ابتسم جسوف على حال صاحبه و لما فرح له اختربت فرحته برفض ابوه
ليث بهدوء : حتى لو افترضت ان ابوي سببه هو حالهم المتوسط مثلا
كان راح يعارض بطريقة مفهومة لاني عارف و متاكد ان لميع الليث ما بيقبل إلا بنسب عالي
جسوف : طيب ؟
ليث : بس لانه عارض لما سمع اسم العايلة متأكد ان للعايلة شي ما اعرفه و لا ليش بيعارض
جسوف : يمكن يعرف العايلة
ليث : يعرفها ممكن بس يقول لي السبب الحقيقي و يقنعني مو يتعذر لي بسبب مو هو السبب الاصلي
جسوف : سواء في سبب ثاني او لا بكلا الحالتين ما رايح يرضى بسبب حالهم مثل ما قلت اللي ما يعتبر عيب
ليث : مو مشكلة بس افهم السبب الحقيقي و ما راح ارتاح لين اعرفه
هذا لميع الليث و ما يخبي شي إلا و هو جايد



.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



إنمار كملت جامعة و ما اتصلت في لهيب كانت تقدر ترجع مع ود او اي صديقة ثانية لكنها فضلت انها تمشي عناد في لهيب و هي مقررة ترجع البيت تتهاوش معاه
لهيب لما ما شافها اتصلت راح الجامعة و وقف
اتصل فيها فصلته مشى ناحية الشارع لقاها تمشي راح و مشى بمستوى مشيها
إنمار ناظرت السيارة اللي جنبها لقته لهيب ناظرت الشارع بتجاهل و هي تمشي بهدوء
لهيب : اركبي آخذج البيت
إنمار تمشي و ساكته عنه
لهيب بنبرة خاصة : تعالي بلا عناد
إنمار رفعت شعرها و هي تناظر الشارع و بحدة : امش و لا تلحقني
لهيب بشبه ابتسامة : يلاا امشي خلينا نتوكل
إنمار وقفت و هي تناظره بقهر : احلف عااد لا تقول ما لك دخل فيني فااهم لا تتدخل في شي ما يخصك شي ما يعنيك الزم حدودك
لهيب بأحساس بنبرة خاصة : تعالي لاني بضطر اتصرف
ارتبكت و قلبها تحرك و بعناد مشت عنه بتجاهل
وقف السيارة و نزل منها مشى لها بدون ما يناظرها تقرب مسك يدها من المعصم و مشى و هو ماسكنها
إنمار بحدة و هي متوترة من يده : اتركني ما ابي اروح معاك لا تلمسني اوقف ما ابيك
يمشي و ماسكنها و هي ترجع لورى ما تبي تمشي معاه حركت يدها بقوة و هو ماسكنها بقوة اكبر
و لانها تتحرك و توقف لهيب لف لها و هو ماسك يدها صدمت قليل بصدره
لهيب بهمس خاص : اششش لا تخليني اعصب
تحركت بقوة و هي تتحاشى عينه لانها ارتبكت بسبب صدمتها بصدره
لهيب ما اهتم و مشى لين السيارة خلاها تركب و ركب بمكانه و حرك
إنمار بحالة رعشة واستغراب شديد و قوي من تصرفه
إنمار بصراخ و قهر : من سمح لك يا تافه تسوي جذي لا تتعدى حدودك ما ابي اركب موب غصب
لهيب ساكت بهدوء و هو يناظر الشارع و اعصابه مثل الثلج
رفعت شعرها على ورى بقهر و هي تنافخ
ناظرت المراية و بصوت عالي : لا تسوي نفسك ما تسمع يا ابو اعصاب باردة يا اللي ما تستحي اشلون تتطاول علي
ملتزم السكوت و لا كأن احد يكلمه
بعد دقايق إنمار هدأت شوي شوي سندت راسها على الكرسي و هي تناظر نافذتها
لهيب كل شوي يناظرها من المراية
تعمد انه يطول بالطريق و ياخذ شارع ثاني علشان تتطول معاه و بمثل الوقت تهدى بروحها
خطر على بالها سالفة ابوها و زواجها هالشي يتكرر بعقلها كل فترة ما تقدر تنسى حتى لو تناست
تنهدت و هي ترفع خصلات شعرها ورى اذنها بضيق
لهيب حس ان فيها شي من عدم انتظام تنفسها ناظرها من المراية
إنمار تحول نظرها من نافذتها الى المراية و شافته يناظرها بنظرة تجهل معاناها
رجعت تناظر النافذة و بداخلها الف تساؤل على تصرفاته و سر نظراته اللي تحمل الكثير

وصلوا البيت و قبل ما يفتح الباب علشان تنزل لف لها و ناظرها
إنمار شافته و هو يلف لها ارتبكت شوي
بتوتر حاولت تخفيه و حدة تعمدتها : نعم وش تبي خيير
لهيب يناظرها بنظرات خاصة و عيونه تلمع
و بصوت رجولي : انتي حديتيني اتعامل معاج هالشكل
إنمار بانفجار : انت من سمح لك اساسا تكلمني و تتصرف هالشكل معاي ما لك حق تتدخل بشي ما يخصك ..
قاطعها و على شفاته شبه ابتسامة و بهمس : خلاص خلج مني
و ناظر كتفها الباين و ناظر عينها
همس بنبرة تضرب القلب : بكيفج تلبسي اللي يريحج سواء زين او لا .. او يكشف او لا .. لكني سواقج و شغلي اوصلج و ارجعج
إنمار توترت من نظرته اللي تحولت من كتفها لين عينها و من كلامه و قصده
إنمار بحدة خفيفة : انت ما لك حق تتدخل بأي شي يخصني فاهمم الزم حدودك و اعرف من تكلم
و بعدها تراك ما تقدر تغصبني غصب اركب معاك
لهيب ناظر يدها جهة معصمها فيه اثر للون الاحمر مكان ما مسكها بقوة
لهيب بهمس : هذا مني
إنمار ناظرت يدها و ناظرته و بحدة : ما لك خص فااهم
و مدت يدها للباب
بسرعة مسك يدها مكان الاثر و بهمس رجولي : لا تاخذيها حجة و ترفضي اوصلج
( مو لانه خايف انه ما تركب معاه من بعد اليوم لانه يبي يأثر عليها بأبسط الامور و يخليها تحط ببالها انه مهتم فيها و مهتم لامرها و يهمه يشوفها كل يوم )
إنمار بتوتر حاوت تخفيه و هي تحرك يدها : اتركني و بعد
نزلت و دخلت البيت بقهر لهيب ابتسم على اللي صار اليوم و قدر يأثر عليها و يربكها بحضوره و شوفته



××××~.~.~.~.~.~.××××



و باليوم الثاني

بالصباح
لهيب ينتظر بمكانه المعتاد و إنمار تاخرت و ما طلعت

و بغرفة إنمار
ديكور الغرفة عبارة عن اللون الاسود و الاصفر اعطى الجو شي من المبالغة و شعاع غير محبب
التسريحة عليها كتابين بطريقة غير مرتبة و شنطة مفتوحة و بعض حافظات الاكسسوارات باهمال
بالاضافة الى حافظات و شنط المكياج اللي كانت مفتوحة و بعض الاشياء متناثرة بغير ترتيب
السرير مو مرتب و إنمار نايمة بشكل عرضي و المخدة على راسها
التيفي شغال على فلم و الصوت عالي
و جوالها يرن برنة صاخبة و قوية
إنمار فتحت عينها بكسل دورت على جوالها ما لقته جنبها اعتدلت بتعب و هي تمسح عينها و شعرها معفوس
دورت تحت الوسادة ما حصلته رفعت البطانية لقته بجانب رجلها
ردت بصوت نايم : خيييير !
ود : هاي للحين نايمةةة قووومي صحصحيي
إنمار ترفع شعرها بتعب : موب مدوامة اليوم
ود : سهرانه امس و نايمة للحين قوومي وراج محاضرات
إنمار بكسل و تعب : موب جاية
و سكرت الجوال بدون باي او حتى تنتظر ود ترد
رجعت نامت و تغطت بالكامل


طلعت إم إنمار و وصلها لهيب جمعيتها
ما شافت إنمار قبل ما تتطلع و لا طلت عليها اذا بتروح الجامعة او لا و الامر ما يهمها نهائيا

لهيب رجع البيت
و ضرب الباب فتحت له الخادمة
الخادمة : نعم
لهيب : شوفي اذا كانت بنت االاستاذة عندها جامعة
( رغم انه يقدر يتصل فيها , و غير جذي من المعروف ان اذا محد نزل للسواق يعني محد بيطلع اشلون يروح يسأل , هذا لهيب و هذي مخططاته )
الخادمة : اوك الحين اشوفها
راحت الخادمة غرفة إنمار ضربت الباب ما في اي رد سمعت صوت التيفي
فتحت الباب و دخلت سكرت التيفي و وقفت عند السرير
الخادمة : آنسة إنمار
لا رد
الخادمة : آنسة إنمار
إنمار و هي نايمة و بصوت كسلان : نعـم
الخادمة : ااا في دوام اليوم للجامعة
إنمار بكسل و نوم و هي مغمضة : روحي كملي شغلج ريتا عمري ما راح اروح
( رغم شخصية إنمار المتمردة و الغير المسوؤلة و عديمة الاهتمام إلا انها ما تعامل الخدم بطريقة غير محببة او تنقص من قدرهم و تعصب اذا امها حاولت تصرخ على ريتا )
الخادمة : السواق يسأل آنسة إنمار اذا في دوام
إنمار سمعت السواق قامت بفزعة و هي تمسح عينها
إنمار بصوت مبحوح : شنوو السواق
الخادمة : اي السواق برى يسأل يوصل للدوام او لا
إنمار حست بقلبها يضرب و بتفكير و حيرة : ااا قولي له اي في دوام
مشت الخادمة شوي
إنمار بصوت سريع : لاااا لا لا ريتا اااآآ م امم قولي له لا ما في دوام اوكي
الخادمة : اوكي آنسة
و طلعت
إنمار تنهدت و قلبها يخفق
تذكرت و قامت بسرعة طلت من النافذة بدون ما تفتحها شافت لهيب واقف بجانب الباب و نظره للباب ظلت تناظره و لما الخادمة طلعت كلمته رفع نظره لنافذتها حست بالتوتر رغم انه ما يشوفها لان الزجاج عاكس و هي مو فاتحة النافذة رجعت على ورى

و ظلت تفكر و هي تحس بشعور غريب
حاولت تنفظ افكارها و تركز انها على ذمة رجال و ما يصبير تفكر بهالشكل
غصب عنها رجعت تفكر في لهيب
" قال لي اغير لبسي لان الجو و لا لانه مهتم ؟!
نظرته و نبرة صوته لما قال بكيفي البس يكشف او لا ما كانت تدل على هالشي
كانت تدل على انه ما يحب هاللبس
اوووف انا وش فيني اربكني و لخبط عقلي عليه صوت يذبح نبرته احسها تربكني و توترني
مجرد ما يناظرني يسبب لي الرعشة و ارتجف "

راحت لدورة المياه تغسل

لهيب ابتسم و هو يتابع مخططه بنجاح راح لجهة الجدار اللي مقابل نافذتها استند عليه و رفع جواله و اتصل فيها

إنمار طلعت من دورة المياه سمعت تلفونها راحت له ركض شافته هو ارتبكت
ردت بصوت مبحوح : نعم
لهيب بنبرة هادئة : السلام عليكم
مغصها بطنها من صوته : وعليكم السلام
لهيب بنبرة رجولية : ما راح تداومي
إنمار غمضت من نبرة صوته و برجفة : لا عندك مانع خير ليش متصل
لهيب بشبه ابتسامة و بهمس تعمده : ما عندج دوام او ما تبيني اوصلج
ارتبكت وقفت و طلت من النافذة و فتحت الستار : ما لك دخل

يناظر النافذة و هي تناظره و يعرف انها تناظره بدون ما تفتح النافذة
لهيب بصوت واثق : انتي تناظريني و تشوفيني و انا تمنعيني اني اشوفج

غمضت بقوة من شعورها بسبب كلامه
يقصد انه يعرف انها تناظره و متأكد
و انه حاس و عارف انها معجبة فيه و مهتمة فيه و تناظره باهتمام مثل ما هو مهتم انه يشوفها لانه مهتم فيها و معجب

عرف لهيب ان هالكلام اثر فيها و ارتبكت
فتحت النافذة و ناظرته و هو يناظرها
اول ما شافها
همس بنبرة خاصة : صباح الخير
إنمار بأنفاس مضطربة : صباح النور
و عم السكوت و بس انفاسهم اللي تنسمع و نظراتهم مستمرة

لابسة بيجامة بنطلون قطني بنفسجي مع بلوزة اكمام قصيرة بيضا بورود صغيرة بنفسجية
لابس جينز اسود مع تيشرت رصاصي و ساعة جلد اسود

من خلال هالكلام و من خلال نظراتهم و تصرفاتهم مع بعض ايقنوا هم الاثنين انفضاح مشاعرهم لبعض عرفوا الاثنين ان الطرف الثاني مهتم فيه و معجب و على حافة الحب

قطع السكوت بصوته الفخم : اذا زعلانة على تصرف امس انقهري فيني بس دوامي
( يقصد ان اذا منتي جاية علشان تصرف امس تعالي و طلعي حرتج فيني بس تعالي علشان اشوفج )
إنمار : ما لي خلق دوام
لهيب بهمس : ما لج خلق دوام او ما لج خلق تشوفيني
إنمار بارتباك : ااا آ بسكر
لهيب : لحظة
إنمار ظلت تسمعه
لهيب : انا هنا اذا بغيتي تطلعي

سكروا
و دخلت بتوتر
" انا شفيني ليه ما وقفته عند حده و تهاوشت معاه ليش تماديت بالكلام
لا انا على ذمة احد و حتى لو كنت مو متزوجة هذا ما يرضيني و بعدها هذا سواقي
إنمار بلا جنون بلا هبل انتي وش تسوي "

لهيب تأكد انه علق قلبها فيه و نجح بخطته



××......×× ××......××



ثلاثة ايام مرت على ابطالنا
جسوف و لياج
مرتاحين و متواصلين بالجوال و بهالفترة بعد اعلان ارتباطهم رسمي بالملجة و الخطوبة ريحت الاثنين

لهيب و إنمار
لهيب مواصل بمخططه اللي ادرك انه نجح و يبيله تثبيت قوي
إنمار حاسة بمشاعرها القوية اتجاه لهيب و حضوره المربك لها و تحاول بعض الاحيان تنسى بسبب ارتباطها و بعض الاحيان تحاول تنسى مو بس لانها مرتبطة تحاول تنسى لانه السواق إلا ان تمردها و جرئتها باللبس و التصرفات موجودة للحين

ليث و رتاج
ليث مواصل بحثه عن عائلة رتاج بهدوء و بدون شوشرة
اما رتاج مع عمتها و بنت عمتها تحاول تغطي غياب عمها سطام و تقوم ببعض الواجبات الضرورية و مواصلة شغلها

سرمد و راسيل
سرمد يحاول يتجاهل سميرة بتعاملها و تدخلها بكل شي و الاكثر اختلاق المشاكل مع ابوه
راسيل جهزت كليا للزواج و متجهزة للحرب المتوقعة بينها و بين سميرة

طارق و مزون
طارق يحاول عدم التجرء مع مزون سواء بالكلام او بالفعل ما يبي سبب لها اي احراج بطبعها الخجول يبيها مثل ما هي و ما يطلب تتغير
مزون يوم عن يوم تتعلق بطارق اكثر و اكثر و مواصلة تواصلها مع امها

يا ترى شنو احداث حياتهم بالفترة الجاية
عادية مفرحة او محزنة
متوقعة او مفاجئة
الزمن بيكتم اسرارهم او بيعلنها و بيفضحهم



......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........



بمنزل ابو ليث
ضربت رميث باب غرفة ليث
ليث و هو منسدح عالسرير توقع اخته : رميث ادخلي
لان حزة جامعتها و توقع بتجي علشان يوصلها
التفت رميث لليث و بابتسامة : هلاا فيك صباح الخير شخبارك
ليث مبتسم : صباح النور و السرور المهم انتي شخبارج
مر الاب و لقاهم داخل الغرفة و بدون ما يدخل
بصوت خالي من الحنية : رميث منتي رايحة للجامعة
رميث ارتبكت بسبب وجود ابوها : إلاا يبه رايحة ...
قاطعها بصوته الخشن : يلاا انزلي للسواق
ليث : يبه خلها تروح معاي انا اوصلها
ابو ليث : لا انزلي للسواق بنت لميع الليث ما تمشي إلا بسواقها
رميث بغضب عنها و بصوت هادئ مرتبك : ان شاء الله يبه و طلعت
ليث يلاحظ توتر رميث من ابوها و خوفها من معاملته و ما يفوته انها ما ترفع نظرها لابوها ابد
ابو ليث : الدوام
ليث و هو قايم : اي يبه تآمرني على شي
ابو ليث : سلامتك يبه
ليث : عساك سالم

ليث بعد ما راح دوامه اتصل بجسوف يجيه

جسوف : قول شعندك وراي دوام
ليث : و انت على طول مستعجل
جسوف : عندي اشغال يا اخوك
ليث بابتسامة : بتحملك علشانك رئيسها بس
جسوف بضحكة : يا الذرب انا صاحبك من قبل صدق خوان
ليث : ههههه اساسا وحشتني و انت مانعني من الجية
جسوف مبتسم : يا اما عليك عيارة و انا اخوك
المهم وش صار
ليث : للحين و بظل لين القى الشي المهم
جسوف : على فكرة لا تعب نفسك تراها اليوم طالبة اجازة
ليث بخوف : ليش مريضة يعني
جسوف بابتسامة : لا تطمن ما عليها شر بس عندهم مناسبة اجتماعية
ليث بخرعة : جسوف لا تطيح قلبي مو هي اكيد مو ملجتها
جسوف بابتسامة : ارتاح يا اخوك ارتاح ريح عمرك لا يجيك شي بس


/.
\.


[ ... قبل ما يجي جسوف لليث
كان بالفندق و بمكتب ابو نايف يراجع معاه بعض الاوراق
انضرب الباب
ابو نايف : تفضل
دخلت رتاج مع مزون
رتاج : السلام عليكم
ابو نايف مع جسوف : و عليكم السلام
رتاج : احنا جايين و عندنا طلب و نستأذن ابو نايف
ابو نايف : تفضلي يا بنتي
رتاج : احنا محتاجين نطلع بنصف الدوام
ابو نايف : يا ابوج انتوا الثنتين
رتاج : اي نعم احنا الثنتين
ابو نايف : و عسى ما شر يا بنتي
رتاج : احمم ااا هو عندنا ظرف اجتماعي و ضروري نطلع
ابو نايف : هو الموضوع صحيح عندي بس دام الاستاذ جسوف موجود
جسوف بابتسامة : ما في اي مانع
ابو نايف : عجل بوقت نصف الدوام تعالوا لي توقعوا و تطلعوا ارتب الموضوع مع البقية
رتاج : للعلم ان مزون بتطلع مع نصف الدوام بالضبط بس انا محتاجة اطلع قبل بساعتين
ابو نايف : تجيني بوقت خروجج
جسوف : اذا في اي ظرف احنا بالخدمة اختي محتاجين شي الاهل في اي مشكلة
رتاج : لا شكرا استاذ جسوف ما تقصر الله يعطيك العافية نستأذن
ابو نايف : اذنكم معاكم

طلعوا من المكتب
مزون : ليش بتطلعي قبلي
رتاج : نسيت ما قلت لج تذكرت لما سألني ابو نايف لان عمي سطام له زيارة اليوم و بمر آخذ عمتي و بنروح له علشان و احنا راجعين نرجع معانا الجوري من المدرسة
مزون بضيق : الله يفكه ان شاء لله
رتاج : ان شاء الله
مزون : و بعدها اشلون نتلاقى
رتاج : مو انتي بتطلعي بتمري لياج البيت انا بعد ارجع عمتي و بنتها البيت بجهز و بجيكم اذا تأخرت باتصل فيكم تروحوا و انا وراكم

لان اليوم زواج راسيل
لياج و رتاج و مزون بيروحوا مع بعض للصالون ... ]


/.
\.


ليث : اهااا و زوجتك اكدت لك انه زواج صديقتهم
جسوف : صاحي انت يعني لو زواجها بتجي الدوام و بتطلع
ليث : بس ليش بتطلع قبل
جسوف : يا اخي البنت مشغولة انت شكو
ليث بتفكير : بحاول اعرف

.
.
.

يتبع





بياض الصبح 26-03-12 09:10 AM




××......××


بالمطبخ

طارق : و بس انتي اللي تكلمتي
رتاج بابتسامة : بس و مزون زيادة عدد
طارق ناظر مزون اللي تناظر الجهة الامامية : ما ابيها تكلم احد
و ناظر رتاج
و بدون شعور اقتربت يد طارق من يد مزون مسكها و هو يخلي فراغات اصابعه بفراغات يدها و هي بهدوء مسكت يده
رتاج ناداها ابو جوانا و راحت
طارق ناظر مزون و همس : ما راح يصير مثل المرة اللي راحت
فهمته مزون و التفت له بدون ما تناظره : اول ما اوصل البيت اكلمك
طارق شد على يدها : وعد
مزون : وعد اشوفك




........×××××.......




و بعد فترة

ليث راح منطقة رتاج و وقف على الشارع المقابل لبيتها
دقايق و وصلت السيارة اللي توصلها و ما نزلت رتاج من السيارة ثواني و طلعت ام الجوري و ركبت السيارة تحركت السيارة و تحرك وراها ليث

ليث " حتى ما نزلت تغير ملابس الدوام ! وين رايحين ؟

وصلوا المركز استغرب ليث ليش جايين مركز الشرطة
نزلوا بسرعة و دخلوا زاروا عمها سطام و شافوه و تطمنوا على صحته
طلعوا و راحوا روضة الجوري اخذوها و راحوا البيت
و بعد فترة طلعت رتاج و راحت بيت لياج و طلعوا جميعا للصالون


......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........


و بالمغرب

إنمار طلت من النافذة ما لقته موجود و لا السيارة نزلت و سألت الخادمة قالت لها ما ارسلته مكان
يعني راح يرجع الام البيت
انتظرت بالصالة و هي تناظر التيفي
رجعت الام و راحت فوق
إنمار قامت طلت من نافذة الصالة لقته موجود بالسيارة استغربت ليه ما نزل
طلعت من البيت
لابسة جينز ازرق مع تيشرت اخضر غامق و عليه جاكت اسود و اسكارف خفيف اخضر
لهيب انتبه و شافها نزل من السيارة وقف بجانب بابه و استند عليه
وقفت قريبة من باب البيت
إنمار ترفع خصلة من شعرها : ااا آآ الاستاذة بتطلع
لهيب : راح اوصلها و ارجع
إنمار ناظرت ساعتها و استغربت امها بتطلع هالحزة
الام طلعت من البيت و شافت إنمار واقفة
الام : شنو طالعة
إنمار : لا
الام : ام ناجي عاملة حفلة لاحد اولادها راجع من السفر و اعرف انج ما بتورينها وجهج اتصلي فيها و قومي بالواجب
إنمار تناظر البوابة و هي ترفع خصلات شعرها و بدون نفس : موب متصلة و تضرب راسها بالحيط
الام بحدة : انا رايحة لها و راح يرجع السواق و اذا بتطلعي معاه .. سامعة معاه .. بنت سماح الـ..... ما تطلع إلا بالسواق فاهمة
إنمار ناظرتها بقهر : تراج صرعتيني بطلعتي مع السواق
الام بقهر : قلت لج و لا تراددي تبي تفشلينا يا بنت ابوج
و ناظرت لهيب
الام : راح توصلني و ترجع هنا لين اتصل فيك تجيني و احتمال اتأخر ما ادري لمتى راح تتم لين اخبرك
لهيب هز راسه بخفة
ركبت الام و ركب لهيب و حرك بوقت دخول إنمار البيت


؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~


بصالة الزواج
راسيل و سرمد يمشون للكوشة
و البعض متغطي
لياج : الله يهنيهم
مزون : يهبلون ما بغينا نزفهم لبعض
رتاج : ما شاء الله عليهم الله يبارك لهم و يسعدهم
لياج بضحكة و همس : رتاج الحريم قطعوج بنظراتهم
مزون بهمس : ناوين عليج يخطبونج
رتاج بابتسامة : بنات خلاص
لياج : ههههههه منهبلين فيج
مزون بضحكة : امممم اذا تقدموا لج بمثل الوقت تنقي و اختاري
رجاج بضحكة : بنااات بسس احرجتوني تراهم يناظرونا
لياج و مزون : هههههههه

جلسوا عالكوشة
سرمد بهمس : متى نطلع
راسيل بابتسامة صغيرة : حرام عليك ما جلسنا
سرمد بابتسامة : ما اقدر اتحمل ابي انفرد فيج
راسيل ناظرت الناس بحيا
سرمد مبتسم : بدينا بحياج اللي يخليني اتهور
راسيل بحرج : سسرمدد
سرمد : ههههه طيب
و بدأو يهنونهم الناس و يسلمون عليهم


ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ


ليث مو مصدق اللي عرفه مو قادر يتخيل هالشي
راح بيتهم و بقلبه قهر و هو مو قادر يستوعب بس مصبر نفسه
شاف اخته رميث
رميث : هلاا ليث
ليث بقهر حاول يخفيه : هلا بقلب اخوها
ابوي وين
رميث بهمس : بالصالة فوق انا رايحة غرفتي
ليث : لا لا تعالي ابيج معانا
رميث تمشي معاه : ليش في شي
ليث : امشي انتي الحين

ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.

و بعد انتهاء الحفلة

بمنزل ابو مزون

مزون لابسة فستان باللون الكركمي ميال للاصفر مع تسريحة ناعمة فيها رفعة قليل مع ترويل خصلات و مكياج مغير ملامحها على الرغم من نعومته

مزون بهمس و عينها بالارض : ط طارق لا تناظرني جذي
طارق ناظر ابو مزون اللي يراجع بعض الاورق على بعد مسافة منهم و بعدها ناظر مزون
طارق بهمس : ما سويت شي انتي المتغيرة خيال طالعة
مزون بحيا : اا احم امم وش سويت اليوم
طارق بابتسامة : تميت بروحي وحيد فريد وحشتيني
ابو مزون دخل يجيب بعض الاوراق من الغرفة
طارق اقترب و مزون غمضت
قبل خدها باحساس اربكها و رفع ضربات قلبها
طارق بهمس : اشوفج بالدوام
مزون بهمس و حيا : ططيب
طارق : تصبحي على خير
مزون بربكة : و انت من اهله



ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .


ابو ليث
و ليث و رميث جالسين


ابو ليث : رجعت فتحت الموضوع يا ابوك مو قلت لك اترك و اصرف نظر
ليث بصوت هادئ : يبه انا محتاج اعرف السبب و لا تقول لي الفارق المادي لاني متاكد ان في شي
ابو ليث بحدة : وش تقصد يا ولد
رميث بنفسها " ابوي دايم جذي يفرض قرارته بحزم بدون مراعاتنا طيب وش فيها و حالهم متوسط يعني حرام تتزوج دام ليث يبيها هو حر "
ليث بعقلانية : يبه تراني مو صغير و ما افهم الشي واضح انت ما رفضت علشان حالتهم المادية انت رفضت من سمعت اسم العايلة
ابو ليث وقف و هو يدور له سبب يقوله غير السبب الحقيقي
راح للواجهة الزجاجية الكبيرة
قال بصوت حازم : اذا كنت ما تدري عمها مسجون
لاحظ ليث تغيير ابوه للسبب اللي مستحيل يقوله بس يتعذر بأشياء ثانية
قال باحترام : عارف يبه مسجون و على فكرة تراه مو مسجون موقوف
لان ما عليه شي و مظلوم و صاحبه ورطه ما علينا هالشي مو مهم و ما ينعد سبب للرفض
ابو ليث بعصبية واضحة و صوت عالي : انت ما تفتهم يا ولد ما تفتهم تبي تناسب عايلة مثل هالعايلة و اقولك ما راح تاخذها يعني ما راح تاخذها سامعني و الله طالت يا ولد الليث تراددني و تحاسبني هذي آخرتها ولد الليث ياخذ من النحاس
ليث و نظره الى ابوه بنظرة ابو ليث يجهل معناها
بصوت واضح و دقيق : و الليث يبه رافض النحاس بس لهذا السبب
ضربة قوية ضربها ليث الى ابوه الاب ناظر ولده بقوة و كانه فهم سبب رفضه الحقيقي
ظل يناظر ولده يكمل و قلبه يشتعل نار
ليث بهدوء : يبه انت عارف ام البنت من اي عايلة ؟
الاب تغيرت ملامحه و رجفت يده و نظرته تغيرت
رميث جالسة بعدم فهم و مجرد تحلل كلام ابوها و اخوها
ليث بصوت هادئ و مجروح : رافض البنت اللي ابيها لانها بنت اختك يبه


~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.


مر وقت على على خروج ام إنمار و رجع لهيب البيت و للحين ما اتصلت علشان ترجع
ظل لهيب بمكانه ينتظر
إنمار كل شوي تناظر النافذة و تشوفه
ارسلت الخادمة له علشان ياكل عرف انها هي اللي ارسلتها قال للخادمة ما يبي ياكل لانه اكل
إنمار طلت قليل من النافذة و هي مستعدة انه لو انتبه لها راح تهرب
لهيب جالس بهدوء وسط الجو الحلو بهواء لطيف خفيف
إنمار فتحت النافذة و اتكئت على الحافة و هي تناظره لهيب بحسب انه جالس بالكراسي تشوفه من جانب واحد انتبه للضوء الصادر من جهة غرفتها و ناظر النافذة لقاها واقفة ظل يناظرها
إنمار : اا احمم كليت
لهيب رغم انه سمع صوتها بس حسب المسافة الصوت خفيف جدا
اشر على اذنه بمعنى ما يسمع
إنمار نزلت من غرفتها راحت للصالة و فتحت النافذة لقته بمثل مكانه و على بعد مسافة قليلة
إنمار : تعشيت ؟
لهيب بابتسامة مثيرة : ليش ارسلتي ريتا ؟
إنمار تبلعمت عرفت انه فاهمها
إنمار : اا آأ لانك ما كليت
لهيب مبتسم و بصوت يضرب القلب : كان جيتي بدون ما ترسليها
إنمار حركت يدها جهة رقبتها و هي تبعد السكارف الملفوف حول رقبتها بارتعاش من صوته
إنمار بربكة حاولت ما تظهرها : اححم طيب تعشى
لهيب : الحمدالله كليت
إنمار بضحكة : كأنك تجذب لانك وصلت امي و رجعت
لهيب : هههههه لا كليت
تحرك قلبها من لحن ضحكته و سكتت
لهيب بابتسامة و همس : لفي السكارف الجو بارد
تترتبك اذا يهمس و تتغير نبرة صوته
حطت يدها على السكارف و هي ترتبه و بابتسامة : اذا الجو بارد انت منت بردان بدون جاكت
لهيب : لا الجو مو بارد
إنمار : توك تقول الف السكارف الجو بارد
لهيب : انا مو بردان بس انتي يبين انج بردانة
إنمار و هي تلف السكارف كله : الجو حلو
ظل لهيب يناظرها
إنمار ناظرت ساعتها : آأممم روح بيتك و امي ترجع مع اي احد الوقت تأخر
لهيب بابتسامة : اا اعتقد و كأنها طردة
إنمار : هههههه لا الوقت تأخر
لهيب بابتسامة : هذا شغلي
إنمار : ااااممم اوك
توها بتقفل النافذ و رن جوال لهيب
لهيب رد بهدوء : نعم ..... ان شاء الله
سكر و هو يوقف
ناظرها بنظرة خاصة : تصبحي على خير
إنمار بهمس و هي تناظره : و انت من اهله
راح لهيب ركب السيارة و حرك
و هي قفلت النافذة و دخلت



'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



راسيل مع سرمد دخلوا البيت بيقضون هاليوم و يوم ثاني راح يسافرون
طبعا استقبال سميرة و تعاملها ما خلا من التلميحات المزعجة

راسيل بفستانها الابيض ماسك و ضيق و مبين رشاقتها و بعدها ينتشر
بدون سيور بدون علاق مبين كتفها و نحرها مع تسريحتها المرفوعة بأناقة و مكياجها الصارخ الخليجي
جالسة و بيدها مسكتها سرمد جلس جنبها
سرمد يناظرها و بهمس : لا تفكري بسميرة انسي انها موجودة
راسيل تنهدت و هزت راسها
سرمد لف وجهها له : شفيج
راسيل نزلت نظرها : و لاشي
سرمد نزل راسه لخدها و هو يقبلها غمضت راسيل من دقات قلبها
سرمد بهمس : غيري علشان العشى
راسيل هزت راسها : ان شاء الله
سرمد بابتسامة : اساعدج
راسيل ناظرته مبتسمة : مشكوور
سرمد : ههههه طيب قلبي غيري على ما اغير بالغرفة الثانية و يوصل العشى



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



جسوف يكلم لياج
جسوف : جذي تأخرت شوي تقومي تغيري رايج
لياج بابتسامة : جسوف الوقت تأخر و قلت بتجي من وقت الحين اشلون اشوفك
جسوف : غيرتي لبسج ؟
لياج بنعومة : لا للحين
جسوف : شفتي خليني اشوفج ثواني و بعدها اروح
لياج بصوت ناعم : لانك تاخرت و امي دخلت تنام ما تقولي الحين اشلون تشوفني
جسوف بهمس : قبل شلون شفتج
فهمت انه يقصد شافها كم مرة و امها موجودة
لياج : لو امي طلعت و شافتك بالبيت بالله مو احراج لي اشلون ابرر لها
جسوف : اقولج ثواني بس مشتاق لج و ربي بعدين تراج زوجتي
لياج بهمس خجول : طيب ثواني بس وعدني
جسوف بابتسامة : افتحي لي انا عند الباب
لياج بضحكة : طيب
راحت فتحت الباب دخل و سكر الباب و هي وراه
المكان كان ظلام بس مضوي بسبب الابجورتين المفتوحتين
جسوف بهمس : مسا الشوق
لياج نزلت راسها بحيا : هلاا مسا النور
لابسة فستنان عنابي فييه شغل مبين رشاقتها و بياض جسمها
بتسريحة ناعمة و بقية الخصلات على جانب واحد
مكياجها عنابي خفيف مع ذهبي

جسوف بهمس و هو يتأملها : شخبارج
لياج : تتمامم اانت شخبارك
جسوف اقترب شوي منها قبل خدها : متغيرة
ارتبكت من قربه منها
جسوف مسح بأصابعه على خدها و بهمس : المهم شفتج وحشتيني
لياج غمضت و هي تحس بأصابعه على خدها
جسوف اقترب و التقى معاها بهدوء و ابتعد
اربكها بتوتر واضح لما لامست شفاته شفاتها
جسوف بهمس : تصبحي على خير قلبي انا رايح باتصل فيج
لياج بهمس خجول : طيب انتبه لنفسك



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


انتهى الجزء 18

.
.
.
و التقيكم يوم الخميس مع الجزء 19
اختكم هذيان صمت
.
.
.



بياض الصبح 01-04-12 07:55 AM






الجزء 19



بمنزل ابو ليث


ليلة كئيبة مليانة تفكير طلع صباحها و ما طلع على البيت الراحة

ليث بغرفته صاحي و ما نام طول الليل يفكر الزمن ظهر اللي خباه ابوه و فكر ينساه

بالصدفة ظهرت الحقيقة اللي خباها سنين و تكتم عليها و دفنها

اخذ شور و لبس و نزل تحت


ابو ليث و رميث على طاولة الفطور

ليث و هو ينزل الدرج بخطولت بطيئة هادئة : صباح الخير

الاب و رميث بهدوء و همس : صباح النور

ابو ليث يناظر الجريدة بدون ما يلتفت الى ولده

رميث حاولت امس تفهم السالفة و ما استبعدت هالشي على ابوها الشديد المستبد
رميث بحنية : ليث ما بتفطر

ليث بهدوء : طالع افطر مع صاحبي

طلع من البيت بدون اي التفات و مو من عادته لانه طالع و داخل يقبل راس ابوه

بس اللي سواه ابوه طغى على كل شي

اما الاب كمل نظرته للجريدة بهدوء و لا كأن حلت على هالبيت مصيبة





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




صحت إنمار و ظلت بالسرير تفكر و هي تبتسم

ابتسمت بشدة لما تذكرت انه عرف انها ارسلت ريتا علشان العشا

غمضت و هي تتخيل كلامه معاها و تتخيل نبرة صوته الرجولية

قامت اخذت شور و تجهزت و لبست





و نزلت و بدون ما تفطر طلعت ناظرت مكانه لقته خالي التفت للسيارة شافته داخلها

لهيب من طلعت ناظرها بتركيز لاحظ انها على طول التفتت لمكانه و لاحظ لبسها على الاقل ساتر عن اللي قبل

كان لابس جينز اسود مع تيشرت اسود و بصدره على جهة اليسار صورة صقر صغير باللون الاحمر الغامق و كاب اسود عليه صورة الصقر نفسه

تقرب للسيارة و ركبت

لهيب تلقى عطرها الانثوي

إنمار بدون شعور و صوت هادئ : صباح الخير

لهيب يناظرها بنظرته المعتادة بالمراية و بصوت رجولي : صباح النور

تحرك شي بداخلها مع نبرة صوته الرزينة

لهيب و عينه بالمراية عليها و هي تناظره : بعده وقت افطري

لاحظت انه عارف انها ما فطرت

إنمار : و انت شعرفك فطرت او لا

لهيب حول نظره للجهة الامامية و بنبرة هادئة : مو مهم

إنمار : ماابي خل نمشي

و حرك بهدوء و طلع من الشارع

إنمار طول الوقت تناظره

كابه على شعره و خصلات شعره نازلة قليل من الكاب لاحظت ان شعره طول قليل عن ايامه بالفندق
كتفه و يده على المقود

حتى طريقة سواقته تناظره بتمعن اشلون يحرك المقود بهدوء مع ساعته بيده اللي حتى هي كانت بالجلد الاسود

تحولت نظراته من الشارع للمراية يناظرها

ارتبكت و نزلت نظرها بدون ما تنزل راسها

ابتسم على حركتها

و هي غاصت بفكرها مقررة تكلم امها تشوف مسألة القضاء بزواجها يا ان تعرف من زوجها و ترتاح او يتم طلاقها من المحكمة

انتبهت ليده الثانية ملفوفة بشاش من المعصم

إنمار بجرائة : شفيها يدك

لهيب بابتسامة و عينه على الطريق : و لا شي

إنمار بابتسامة صغيرة : شنو و لاشي و بها شاش

لهيب : و لاشي

إنمار بابتسامة : شفيك على و لاشي قولي وش فيها يدك

و هم بشارع بوابة الجامعة يمشون قريب

لهيب بنبرة خاصة : مهتمة ؟

قلبها ضرب مو بس من الكلمة و معناها من بحة صوته

إنمار بصوت ناعم : الى هالدرجة صعبة تقول

وقف لهيب لانهم وصلوا

لهيب : مو شي لا تحاتي

إنمار تكتفت و هي تناظره بابتسامة : ما راح انزل لين اعرف شفيك

لهيب و عينه بعينها من المراية و مبتسم : وراج محاضرات

إنمار ناظرت نافذتها و ناظرته : اقولك ما راح انزل

لهيب بهمس : احنا قدام البوابة

فهمته و هي متوترة من همسه

إنمار : و اذا قول لي شفيها يدك

لهيب و هو يناظر نافذته بابتسامة صغيرة : اننا لله و انا اليه راجعون

و رجع يناظر المراية

إنمار ضحكت : هههههههه انت معقدها

لهيب مبتسم : على فكرة اقدر امشي بس علشان دراستج

إنمار تحاول تخفي ابتسامتها : لا جد جد شفيها يدك

لهيب بنبرة رجولية خاصة مع نظرته المربكة : كنت استخدم السكين و انا افكر بأحد و جرحت يدي

إنمار ارتبكت من صوته مع نظرته فهمته إلا انها ابتسمت بجراءة و قالت : و اظن هالاحد يفكر في اللي يفكر فيه

و نزلت و هو يناظرها تدخل مع ابتسامته




|×|×|×|×|×|×|×|




بمنزل ابو سرمد

بقسم سرمد


راسيل صحت على لمسات خفيفة فتحت عينها

سرمد جنبها و يمسح بسبابته على خدها بنعومه قبل خدها و بابتسامة : صباحية مباركة يا عروسة

انحرجت و لف قليل عنه بحيا

سرمد ضحك و لفها له و بهمس : صباح الحب

راسيل و نظرها بصدره : صباح النور

سرمد بابتسامة : لا ابي صباح ثاني

راسيل ناظرته و بصوت انثوي : صباح سرمد

نزل راسه التقى معاها بقبلة خفيفة : احبج

راسيل بحيا : اممم الساعة كم

سرمد و هو يقبل خدها : توها الناس

ابتسمت راسيل و بغت تقوم

سرمد قربها منه و همس : موب ناوي مثل ليلة امس ثواني بس

ما تكلمت لان اختلطت انفاسهم ببعض





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




لياج صحت على صوت جوالها بمسج

قامت بكسل فتحت المسج و كان من جسوف

استحت من مضمون المسج عن الحب و الشوق

ارسلت له مسج و قامت تاخذ شور





××××~.~.~.~.~.~.××××




بعد فترة

ودعوا راسيل و سرمد الاهل و سافروا استراليا





.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~




جسوف طلع من غرفته بيطلع من البيت

فجأة وقف و ناظر جهة اليمين

عقد حاجبه لما سمع صوت بكاء خفيف يصدر من غرفة خالته ام ياسمين

استغرب و ضرب بالباب بخفة

ام ياسمين خبت الصورة اللي بيدها تحت المخدة و مسحت دموعها
: من ؟
جسوف بصوت هادئ : انا خالتي اآ احمم انا طالع تآمريني على شي

ام ياسمين : ما يآمر عليك عدو يا ولدي توكل الله يوفقك و انتبه لنفسك

جسوف : في امان الله

مشى باستغراب و هو ينزل من الدرج

" عسى خير بس ... شفيها خالتي ؟! "

ما حب انه يتكلم معاها الحين او يحاول يفهم سالفة بكائها إلا انه ما راح يغفل عنها





××××~.~.~.~.~.~.××××





بمطبخ الفندق


مزون بقهر : تراها مصختها بقوة

طارق مبتسم : اننا لله و انا اليه راجعون تركيها عنج انتي بس تتحسسي

مزون التفت له : لا ما اتحسس هي فعلا متعمدة تناظرك دايم

طارق : تركيها عنج خلاص خلينا بالمهم

مزون افتكرت عنده شي مهم : قول شنو

طارق : ما قلتي لي شنو لي بقلبج

مزون انحرجت و ابتسمت لفت للجهة الامامية : طارق ما عندك سالفة اليوم غيري

طارق ضحك ما قدر يمسك نفسه


دخلت رتاج : مرررحباا

مزون بابتسامة : مرررحبااا للحلوين

رتاج : اووو شكرا شكرا لا داعي

طارق ابتسم عليهم دخلت جميلة و بيدها الصينية

دخلت جميلة : مزون استعجلي بكوب قهوة

اخذت مزون الصينية و استعجلت بالقهوة

جميلة : بروح اساعد ابو جوانا ارسليها رتاج

رتاج : طيب وين

جميلة و هي تروح : بالحديقة طاولة 000

رتاج : اووك

مزون اعطتها القهوة و راحت رتاج





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........





ليث مستند على سيارته و يناظر البحر

جسوف بالسيارة و الباب مفتوح

جسوف : بتم جذي يا اخي هالشي الله كاتبه

ليث و عينه على البحر : موب قادر اتخيل جسوف

جسوف : طيب انت فهمت كل السالفة يعني ...........

ليث التفت له و بصوت مجروح : جسوف رتاج بنت عمتي

جسوف ظل يناظره باستغراب و صدمة عقد حاجبه و بصوت هادئ : شنو

ليث تكتف بتنهيدة : ام رتاج اخت ابوي

جسوف طلع من السيارة و هو يناظر ليث : انت وش تقول عن شنو تتكلم

ليث رجع يناظر البحر و بصوت حزين : بحثت طول الايام اللي راحت و اكتشفت ان امها اخت ابوي

عمتي ما عرفت إلا عقب جهد جهيد حاولت اقارن بين الاسماء و ارتباطها

جسوف بحيرة : موب فاهم شي انت قلت له اهلك يدرون ابوك عارف يعني شنو

ليث بصوت اكثر من مجروح : اللي عرفته انها اخته و بس

ليش ما نعرف الله العالم

ليش ما تربينا على عندنا عمة الله العالم

ليش هالشي متخبي الله العالم

و للحين ابوي ما خبرني بأي شي لما قلته له بنت اختك صرخ و عصب و يهدد اني انسى و طلع من المكان و لا كأن شي صاير

جسوف مسح على شعره و تنهد : الله كريم يا اخوك هونها و تهون

ليث ناظر جسوف بهدوء : طيب اذا هو منطقع عنها و ما يواصلها و اساسا هي متوفيه هي و زوجها على الاقل يقول لنا مو يخبي كثير من الناس ما يواصلون بعض و تقريبا عيالهم ما يعرفون بعض بس موب ناكرينهم مو مخبين سالفة وجودهم انا انصدمت لما عرفت انها عمتي عمري 23 سنة و ما مرة سمعت ابوي يقول عنده اخت

جسوف : تتوقع هي تدري

ليث بحيرة : الله العالم اذا كانت تدري عندها خال او لا

جسوف : و لها اهل من ابوها

ليث : حسب اللي عرفته ان لها عمة و عم و ساكنة معاهم العمة زوجها متوفي و العم موقوف بقضية دين و استفسرت تراه مظلوم و راح يفرج عنه بس تظهر نتيجة التحقيق





××......××




بعد يومين


إنمار صحت اخذت شور لبست جينز ازرق مع تيشرت احمر بأكمام قصيرة و اسكارف مخطط بالازرق لفته على رقبتها بشكل مثلث خلت شعرها القصير الثلجي سايح بعشوائية

نزلت الصالة نادت ريتا تجيب لها كوب كوفي اخذته و طلعت من باب الصالة المؤدي للحديقة من ورى

( غريب انها صاحية بهالوقت و اليوم ما عندها محاضرات )

لهيب جالس على الكرسي بجنبه الطاولة عليها نظارته و جواله و جاكيته

لابس جينز ازرق مع تيشرت ابيض بأكمام قصيرة

لمح إنمار واقفة بالحديقة و جنبها بوكسات الورد المصفوفة باناقة

إنمار واقفة تشرب الكوفي الساخن و عقلها بعيد تفكر بمسألة زواجها

لهيب اقترب ببطئ و بدون صوت

حست ان يد احد على كتفها






........×××××.......






ببيت طارق


رن جواله شافه مزون رد بسرعة : هلا مزون

مزون بصياح : طططارق تعاال البيت بسرعة ابوي ما اعرف وش فيه

طارق بسرعة : ججاي مسافة الطريق

و طلع بسرعة لبيت عمه ابو مزون





××......×× ××......××




جسوف يناظر ام ياسمين السرحانه

و اللي ابدا مو مع بنتها ياسمين اللي تكلمها

" خالتي مخبية شي عني .. و الاكيد انها كانت تصيح على شي مهم
بالاول فكرت انها ممكن كانت مع ذكريات ابو ياسمين بس حالها ما يطمن
دايم سرحانة و اذا تجلس بغرفتها تصيح
وش فيها ؟! "





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........





إنمار حست بشي ينزل على كتفها

لفت قليل شافت لهيب يحط جاكيته عليها و يبعد قليل

تعقلت نظراتها فيه و بهمس : صباح الخير

لهيب و هو يناظر الورد : صباح النور

إنمار تعدل الجاكت على كتفها : اليوم اجازة

ابتسم لهيب : و اذا !

إنمار ابتسمت و سكتت لكن خلع قلبها العطر اللي بالجاكت

إنمار بتوتر تخفيه من حضوره : امم فطرت

لهيب تكتف و هو يناظر بعيد : اي

إنمار تناظره بجرأة " و معقول هذا سواق و محتاج كل شي فيه يدل عكس هالشي "

إنمار بجرأة : اممم في شي مختلف عن لما كنت بالفندق

لهيب ناظرها بابتسامة و نظرته خاصة : الى هالدرجة تلاحظي بدقة

تحرك قلبها بقوة من نبرة صوته و معنى كلامه " هذا من وين يجيب الصوت الرزين و النبرة المبحوحة الرهيبة "

إنمار : الشي واضح

لهيب مبتسم : و شنو الشي المختلف

إنمار بابتسامة قريبة للضحكة : ممما ادري و الله

ضحك لهيب بخفة و ناظر الورد

إنمار : هالورد ابوي حرص عليه

لهيب : الله يرحمه ان شاء الله

ناظرها و بنبرة رجولية : تحبي الورد ؟

إنمار و هي تشرب من الكوب : اممم تقريبا

ناظرت يده اللي فيها الشاش لاحظ نظرته ناظر يده و ناظرها

لهيب بابتسامة مثيرة : شنوو

إنمار بابتسامة : و لا شي

دخلت إنمار بعد ما اعطت لهيب الجاكت اللي علق العطر اللي فيه بلبسها





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~





عند ليث و جسوف بالفندق


جسوف : لمتى بتظل جذي حالك ما يسر

ليث : وش تبيني اسوي و هو جالس براحة و لا كأن شي صاير ابد

جسوف : لا حول و لا قوة إلا بالله انت اهدأ شوي

ليث يناظر بعيد : لا إله إلا الله

تقربت رتاج و بيدها القهوة نزلته و ليث يناظرها

ليث : لو سمحتي كوب قهوة سادة

رتاج باحترام و هدوء : اي خدمة ثانية

ليث طلع من جيبه كرت و مدها لها : و لا عليج امر توصليه الى ابو نايف

اخذته رتاج : ان شاء الله

و راحت

جسوف : شقصدك من هالحركة ليش عطيتها كرتك

ليث : يمكن تشوف الاسم و تلاحظ

جسوف : لاا عاد ليث كأنك تسرعت على الاقل كان تاكدت من كل شي اول قبل ما هي تعرف

ليث : شنو بيصير اكثر من جذي

جسوف بحذر : طيب ما سألت اكثر و تأكدت

ليث : لا ما ظهر شي جديد

جسوف : اسمح لي اني استفسرت اكثر لما شفت حالتك

ليث بترقب : طيب ؟





ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ





رتاج طلعت من غرفة ابو نايف و هي مستغربة

حطت يدها على جبنها تمسحه بذهول

" اسم الشخص ليث لميع الليث"

يا رب يكون تشابه اسماء مو اكثر يا رب لا تخليهم بطريقي

ما ابيهم ما ابي اعرفهم و لا يعرفوني

يا رب لا تفجعني ابعدهم عني يا ليت يكون تشابه اسماء

يا رب يكون تشابه يا رب ما ابيهم ما ابي اشوفهم نهائيا

خليهم بحالهم و انا بحالي "





ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.





بحديقة الفندق


جسوف : اللي فهمته و عرفته ان العمة ام رتاج تزوجت فهد النحاس و سكنوا بمنطقة ...
بس الناس ما عرفوا لها اي اقارب نهائيا لدرجة محد كان يزورهم سوى من اهل النحاس
انجبوا رتاج و توفت و رتاج عمرها 13 اخذتها عمتها الحالية ربتها
و مات فهد النحاس و ظلت البنت مع عمتها ام الجوري
يعني احتمال كبير انها ما تعرف ان لها اهل من امها اذا عمتك ما خبرتها بشي

تنهد ليث و حاول يفكر : معقول السبب انها تزوجت فهد النحاس علشان جذي متبري منها

جسوف : يمكن يكون هالشي و يمكن لا

ليث : المسكينة شايلة همهم و هي اللي تقوم بكل شي ( من خلال مراقبته لبيتهم اكتشف انها اهي تتطلع تشتري اغراض و من هالقبيل )

جسوف : و انت تسرعت و عطيتها الكرت

رن جوال جسوف و المتصل ابو نايف

جسوف : يا هلا و عليكم السلام , بخير عساك بخير , ايوة هذا بالغلط انا بغيت اعطيها كرتي عطيتها كرت صاحبي , ما تقصر عساك سالم , مع السلامة

جسوف بابتسامة : ابو نايف يسأل عن كرتك

ليث غصب عنه ضحك بخفة

جميلة تقربت و نزلت كوب القهوة اللي المفروض تجيبه رتاج شكروها و راحت
( لان رتاج وصتها ترسل الطلب ما تبي تروح هي )

ليث : لو ما لاحظت كان جات بالقهوة

جسوف : و يمكن ما لاحظت مجرد انشغال بالطلبات بس احتمال بعد انها عرفت و ما تبي تشوفك

ليث : هذا اغلب الظن






رتاج حاقدة على اهل امها بقوة

لان امها صارحتها و قالت لها حكايتها

(( لما تقدم فهد النحاس الى شيخة الليث (ام رتاج) ابوها ( الجد) ما عارض و ما رفض علشان ان فهد النحاس فقير لانه كان انسان طيب و يراعي جميع الناس و وافق على الزواج

لكن اخوها لميع (ابو ليث) رفض و بقوة بسبب رفعة نفسه على الناس و غروره و شدته المستبدة و طرد فهد النحاس و هدد اخته شيخة انها تقطع علاقتها فيه و تنساه

الجد ما قدر يسوي شي بسبب ضعف شخصيته قدام ولده لميع و ما قدر يحقق امنية شيخة بالزواج من فهد النحاس

و بعد وفاة الجد شيخة قررت الهروب مع فهد النحاس و فعلا هربت معاه و تزوجوا

لميع حاول الوصول لهم علشان يدمر حياتهم قبل ما الناس تتكلم على عايلتهم لكن الى الاسف وصل لهم بعد زواجهم هددهم بعدم التواصل معاه نهائيا و تبرى من اخته و هو خايف الفضيحة قدام الناس بما ان عايلتهم معروفة و غنية

انكر وجودها نهائيا و ما في اي ذرة تواصل و لو من بعيد و عمره ما ذكر الى اولاده ان له اخت
حتى لما توفقت هو ما يدري بوفاتها و لا بوفاة زوجها ( بس بعد ما عرف اسم العايلة من ليث راح استفسر و عرف بعض الاشياء )

شيخة قالت هالشي الى بنتها رتاج قبل ما تموت علشان اذا حصل و التقت فيهم تعرف ان عندها اهل .. رتاج حقدت عليهم و بقوة و ما قدرت انها تذكرهم بالخير حتى و خصوصا خالها لميع و مع الوقت تناست ان لها خال او اهل لكن حقدها عليهم ابدا ما تغير ))






ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .





انتهى الجزء 19
و التقيكم يوم الاثنين بالجزء 20 و 21
اختكم : هذيان صمت



بياض الصبح 09-04-12 07:22 AM








الجزء 20




بالمستشفى

اتضح ان ابو مزون عنده ارتفاع بالضغط و شوية ارهاق
طارق مساك يد مزون و بهمس : يلاا مزون قعدتنا ما منها فايدة
مزون : ما ابي اروح عنه
طارق : عنده شوية ارهاق بس مو اكثر و محتاج يبقى باجر و انتي دخلتي و تطمنتي عليه باجر نجي بعون الله
مزون : و اروح عنه و اتركه
طارق : ما يصير احد يتم معاه قعدته بالمستشفى ما تتعدى يوم
مزون قامت بضيق على ابوها و طارق ماسك يدها و هم يمشون
و بين ممرات المستشفى فجأة مزون وقفت و هي تناظر طارق
طارق التفت لها : شفيج
مزون بصوت مبحوح من بكاها : ما بتتركني بيوم
طارق التفت لها بكامل جسمه و شد اكثر على يدها
طارق بحنان : وش هالكلام ما راح اتركج مهما يصير انتي كل حياتي
مزون و عينها تلمع : اخاف ابوي يصير فيه شي من لي غيرك ما ابي ابوي يروح طارق
طارق بدون شعور مسح على خدها
طارق : وش هالكلام يا عيون طارق الله يخليه و يطول بعمره باجر نجي ناخذه للبيت ما عليه شر
راحوا للبيت و دخلوا
طارق : راح اتم هنا ما اقدر اخليج بروحج بالبيت
انتي روحي غيري و ارتاحي و نامي
مزون بصوت هادئ من البكا : و انت وين بتنام
طارق بابتسامة : انتي روحي غرفتج و ارتاحي انا هنا بالكنب واسع
مزون : لا ما يصير نام بغرفة ابوي احسن
طارق مبتسم : لا ما له داعي انتي روحي ارتاحي
مزون : طيب امم احم تصبح على خير
طارق : و انتي من اهله
مزون و هي تناظره تقربت بدون شعور و بصوت متغير ميال للبكا : مشكوور طارق
طارق قبل راسها بحنية : وش هالكلام مزون عمي مثل ابوي و اكثر
مزون تمسح دموعها
طارق بهمس : خلاص روحي ارتاحي تعبتي اليوم
و مد يده و مسح دموعها هزت راسها بخفة و راحت
انسدح طارق على الكنب الواسع
و بعد فترة مزون اخذت شور و لبست بجامة وردية بنطلون وردي فاتح مع تيشرت بيضا بالوسط قلب وردي وباكمام طويلة و خلت شعرها مفتوح .. اخذت وسادة و بطانية و فتحت باب غرفتها
طارق التفت لباب غرفتها و هي تتطلع و ابتسم
مزون : قلت لك نام بغرفة ابوي
طارق و هو ياخذ منها الوسادة و البطانية : ما له داعي كاهي الصالة وش حلاتها
مزون ابتسمت بخفة : طيب
و راحت
و بعد فترة
فتحت باب غرفتها قليل و طلعت راسها بس
ابتسم طارق و ناظرها
مزون : ما تبي تغير ملابسك
طارق : ما في مشكلة انام فيهم ( لابس بنطلون اسود مع قميص بني )
مزون : طيب
و سكرت الباب و راحت تتصل الى رتاج



~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.



في استراليا

سرمد دخل الغرفة و راسيل تجهز نفسها بالمراية لانهم بيطلعون
سرمد بابتسامة و هو يقرب : كلمت الوالد و يسلم عليج
راسيل و هي تلتفت له : الله يسلمه شلونه
سرمد اقترب اكثر منها : بخير و تمام
( و رتب ياقة القميص اللي عليها )
راسيل : شفيك
سرمد قفل الزر الثاني من القميص
راسيل ابتسمت و هي تناظره
سرمد : شنو اغار عليج فيها شي
ناظرها من فوق لين تحت
سرمد بتمعن : و يستحسن لو تلبسي جاكت طويل للركب
راسيل مسحت على جبينها من غيرته عليها على ابسط الامور
راسيل بابتسامة : ان شاء الله تآمر
سرمد : ااحم شكلي بآمر على شي ثاني
راسيل بابتسامة حيا : سسرمدد بنتأخر امش
اخذت الجاكت من علاق الملابس
سحبت يده و هي تمشي مشى معاها و هو يضحك




'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



بالليل المتأخر

مزون شافت حلم مزعج
طلعت من غرفتها بسرعة لكنب طارق و هي تصيح تقربت منه طارق وعى على صوت باب غرفتها انتبه انها تصيح و تناديه و قريبة منه
طارق : شفيج مزون شفيج عمري
مزون تقربت منه و هي تصيح : شفت حلم يخرع
طارق قربها منه و بحنية : خلاص حبيبتي لا تصيحي مجرد حلم
اخذها جنبه و هو يحاوط كتفها بلطف
مسكت قميصه بشدة و هي تحط راسها على صدره و تصيح
طارق خلاها معاه و هو يمسح على راسها و شعرها و يقرأ عليها سور
و بعد دقايق خفت شهقاتها و مسكتها لقميصه ارتخت شوي ناظرها شافها نايمة و بنهاية عينها دموع بتجف
مسح على عينها و خدها عن الدموع
ابتسم لانها لو تصحى مستحيل ترضى تتقرب منه هالشكل طبعها خجول و بزيادة
ظل يرفع خصلات شعرها عن وجهها و هو يتأملها و غفت عيونه ...





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




و لما طلع الصباح


إنمار جهزت و لبست




نزلت تحت و كالعادة بدون ما تفطر طلعت
لهيب كان بالسيارة لابس جينز ازرق مع قميص رصاصي و ساعة انيقة
ركبت السيارة و تلقت ريحة عطره الرجولي المركز
إنمار بصوت ناعم : صباح الخير
لهيب و عينه على الشارع : صباح النور
و هو يحرك السيارة
لاحظ انها على الاقل تحس لبسها عن قبل بس فكر يمكن لان الجو بارد لابسة ساتر
بس الجو مو بارد الى هالدرجة ليش تلبس ثقيل ؟!
و بعد فترة سكوت
لهيب ببحة رجولية فخمة : لما طلبتي اسم العطر كان الى من ؟
تحرك شي بداخلها من نبرة صوته كالعادة و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها
إنمار بابتسامة صغيرة قالت بجرأة : و يهمك




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




بيت ابو مزون

صحت مزون و فتحت عينها لقت نفسها مع طارق على الكنب محاوطة خصره و نايمة على ذراعه
ارتبكت بشدة ناظرت ملامحه من قرب نايم بهدوء و ناحية ازرار قميصه مفتوح منهم ثلاثة باهمال الظاهر انها لما شدته و هي ماسكتنه انفتحوا
استحت بشدة من نفسها و من طارق تحركت بهدوء و بطئ و قلبها يرجف قامت و غطت طارق و راحت غرفتها

اخذت شور لبست جينز ازرق مع تيشرت اسود و ربطت شعرها بربطة خفيفة طلعت من غرفتها و راحت لطارق

مزون بصوت خفيف : طارق طارق
طارق فتح عينه و شافها ابتسم : صباح الخير
ابتسمت مزون : صباح النور
طارق و هو يعتدل : ليش ما صحيتيني
مزون بابتسامة : كاني صحيتك اممم راح اجهز الفطور
طارق و هو يعتدل : راح اروح البيت آخذ شور و ارجع
مزون : بتخليني بروحي
طارق بابتسامة : ما بتأخر باخذ شور و امرج نروحي لعمي
مزون بضيق : طيب بس لا تتأخر اخاف بروحي
طارق اقترب منها : و ليش الخوف
مزون بهدوء : ما اعرف بس اخاف اتم بروحي
طارق : خلاص تجي معاي آخذ شور و نروح نفطر و بعدها نروح الى عمي
مزون : طيب
و لما راحوا و وصلوا بيت طارق

دخل ياخذ شور و مزون ظلت بالصالة
وقفت عند احد الجدران و هي تناظر صورة تجمع طارق مع ابوه و امه
ابتسمت و ترحمت لهم لقت صورة ثانية على الطاولة شالتها و هي تتمعن فيها
الصورة كانت طارق جنب البحر لابس جينز ازرق و قميص ابيض

تقرب طارق بهدوء و صار وراها حست فيه و حست بانفاسه قريبة منها ارتبكت برجفة خفيفة لانه اول مرة يتقرب منها هالشكل
مزون بتوتر : اآآ متغير بهالصورة
طارق ناظر الصورة اللي بيدها و هو مبتسم و همس : يمكن لان الصورة قديمة شوي
غمضت من ارتباكها و هي تحس بقلبها يضرب بقوة
طارق مسك يدها و لفها له بهدوء و بطئ
استدارت له و قلبها وصلت دقاته لاقصى درجة وسط زادت رجفتها مع توترها من قربه
بدون شعور منه نزل راسه بهدوء التقى معاها بقبلة هادئة
ما قدرت تسيطر على نفسها وبدون استيعاب
نزلت راسها بحيا شديد و ابتعدت عنه طلعت من البيت وقفت عند سيارته



|×|×|×|×|×|×|×|



لهيب بدون ابتسامة إلا ان ملامحه عادية : ما اعتقد احد بيسأل عالفاضي
ابتسمت و هي واحشتنها ابتسامته المثيرة
إنمار و هي ترفع خصلاتها الثلجية : امم طيب ليش ما تبتسم اليوم
لهيب بصوت هادئ : و ليش تسألي
إنمار بابتسامة : ما اعتقد احد بيسأل عالفاضي ( ترجع كلمته )
لهيب بتعمد ما ابتسم و تنهد بصوت واضح
إنمار بابتسامة صغيرة : شفيك
لهيب يرجع كلمتها : و يهمج
إنمار بابتسامة : اممم طيب طيب خلاص بلاها كل هالموال
( و بجدية ) العطر كان ابوي يحبه و انا ابيه لان يذكرني فيه
لهيب ناظرها من المراية و هي تناظره
و بهمس : كنتي قريبة منه
إنمار ناظرت نافذتها بضيق : كثير




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



ليث دخل البيت بهدوء و فكره ضايق
مشى للدرج بيصعد بدون ما يلتفت للموجود بالصالة
ابو ليث بصرامة : حتى السلام ما تسلمه
التفت ليث : السلام عليكم و الرحمه
ابو ليث و رميث : و عليكم السلام
ابو ليث : تعال اجلس بغيتك
ليث تقرب و جلس بهدوء
رميث نزلت نظرها لكتابها
ابو ليث : شعندك عند بيت هالعايلة
ليث : ليش تراقبني و حاط علي حرس
رميث قامت بتبعد عن جو التناقش الحاد بينهم و راحت فوق
ابو ليث بصرخة : احترمني يا ولد
رميث خافت و ارتعشت من صرخة ابوها و هي بنص الدرج
ليث بهدوء : لك الحشيمة و الكرامة
ابو ليث بصوت حاد : قلت لك انسى و لا عاد تجيب هالسيرة
ليث : و هو انا فتحت لك الموضوع من ذاك اليوم
ابو ليث بحدة : وش تسمي روحتك و رجعتك على بيتهم
و بعدها انت وش عرفك بهالبنت
ليث بنظرة طويلة : ليش قاطعت اختك و تبريت منها
ابو ليث وقف بعصبية و قهر : اسمعني يا ولد ابوك و خل كلامي قاعدة بأذنك
انا ما بنيت هذا كله علشان تجي تهدمه ......
قاطعه ليث باستنكار : اهدمه اهدم شنو يبه اختك ماتت توفت الله يرحمها مثل ما توفى زوجها
و انت تخاف على مصلحتك من سيرتها ليش وش مسوية لك هي
ابو ليث بحدة قوية : تسنع يا ولد و لا قطعت راسك
ليث : مثل ما قطعت راس اختك
ابو ليث بعصبية : اذلف عن وجهي لا بارك الله فيك من ولد اذلف
ليث : انت ليش عندك حلول المشاكل ترجع للتطنيش و الاستكبار
الاب انصدم من تصرفات ولد و كلامه بسبب سالفة اخته تراجع اسلوب ولده معاه للحضيض
ابو ليث بقهر : اذلف عني ماني مستحمل اشوفك
ليث : لين ما اعرف ليش شالسبب
ابو ليث بقهر شديد و عصبية و صوت عالي : تبيني اوافقها على جنونها بالزواج من ولد النحاس تبي تنزل راسي للارض تبي تفشلني قدام الرجال و المعارف و يقولون بنت آل ليث اخت لميييييع آل ليث اخذت واحد منتف فقير حافي
ليث بهدوء : و شالي صار تزوجت من وراك و راحت وش استفدت وش جاك مثل الشي يا ابو ليث
ابو ليث تحرك للنافذة و قال بقهر : و لا تنهز صورتي قدام الناس و صورة جدك عزة الله اني رفعت الراس بتخبيها عن الناس
ليث : وش قلت للناس وش خبرتهم وينها شيخة الليث
ابو ليث بقهر عارم : بغيتها تموت و تنمحي من الدينا لكن هالشي ما صار
انصدم ليث على تفكير ابوه
ابو ليث بصوت جهوري خشن : قلت للناس انها ضاعت اختفت ما عاد شفناها كنا بسفرة و ضاعت
ليث و قلبه يحترق بس يحاول يكون هادئ : انت مو انسان مو بشر ما تخاف ربك
و ترك المكان و صعد غرفته بقهر





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




لهيب وصل لجامعة إنمار و وقف على جهة اليمين
ابتسمت لإنه عادة يوقف عند البوابة مباشرة على اساس تنزل و يحرك
لف لها و هو يستدير ناظرته بنظرة عميقة و كأنها تحاول تحفظ ملامحه
بهمس رجولي : ضايقتج
( يقصد لما ذكرها بأبوها بسبب العطر )
بابتسامة صغيرة و عينها تلمع : لأ .. يهمك
( بمعنى يهمك اذا تضايقت )
لهيب و عينه تتأملها بنظرة خاصة : محد بيسأل عالفاضي
إنمار التفتت الى جهة نافذتها لما شافت ان بنت ناظرت لهيب باهتمام و هي تمشي بتدخل البوابة
ناظرته و بدون ابتسامة و بهدوء : طيب راح انزل و انت روح
لهيب بابتسامة : اوكي
ابتسمت لانها فهمت انه فهم انها غارت عليه
نزلت بهدوء و هو يناظرها لما تقربت من البوابة ناظرته لقته واقف ينتظرها تدخل ابتسمت اكثر و دخلت .. حرك لهيب بهدوء و هو يفكر فيها



|×.×| ~|×.×| ~|×.×| ~|×.×| ~|×.×|



و بعد فترة بغرفة ليث

رميث : المسكينة حرام كسرت خاطري طيب ابوي ما تابع اخبار اخته لو من بعيد
ليث : ما اظن انه تابع اخبارها و يعرف ان عندها بنت او حتى انها توفقت مع زوجها
رميث : و هي مع من الحين
ليث : ساكنة مع عمتها و عمها
رميث : و لها اولاد العمة
ليث : لها بنت صغيرة ما تتعدى الـ 6 تقريبا
رميث : كم عمرها
ليث ابتسم : لا تخافي تراها كبرج اللهم بكم شهر
رميث ناظرت اخوها و بتلميح : شعنده الاخ عارف كل شي
ليث بضحكة : ما لي مزاج رميث
رميث : انت شفت البنت و لا حكوا لك عنها
ليث مسح على شعره و هو مبتسم : اي شفتها
رميث : ههههههه حلوة احلى مني
ليث بابتسامة : اي حلوة و احلى منج
رميث : و الحين وش راح يصير هذا اذا ما كانت تكره العايلة و حاقدة عليها الشي مو سهل كبير و كبير كثير
ليث بتنهيدة : اللي صار مو سهل يعني تتغرب امها و نتبرى منها و محد لها و تعيش وحيدة منكورة بين اهلها و بترضى تطل بوجهنا



××××~.~.~.~.~.~.××××



انتهى الجزء 20

..
..
..


بياض الصبح 09-04-12 07:24 AM





الجزء 21



ام ياسمين جالسة بسرحان و جنبها الجوال و محتارة و تفكر بعمق
نقصت صوت التيفي و رفعت الجوال بتفكير

"اروح او لا ؟ .. و الله اني محتارة الله يرحمج يا ام جسوف
وش اسوي ؟! .. المشكلة اني ما اعرف و لاشي عنه و ما اقدر اتصرف بروحي "

بالاخير اتصلت بالسواق و خلته يجهز السيارة لإنها بتطلع




××××~.~.~.~.~.~.××××



بمنزل ام لياج

جسوف و هو يشرب من كوب القهوة : شخبارج بعد
لياج : اممم تمام بس متمللة بالبيت
جسوف بابتسامة : ابدا لا تحاولي
لياج و هي ترفع خصلات شعرها : ههههههه ابدا ما كان قصدي جذي
جسوف بابتسامة و قلبه يتحرك من حركتها : جذي خيانة !
لياج : وش سويت
جسوف : عجل تعزمج خالتي ام ياسمين ما تقولي لها لازم انا و زوجي
لياج : ههههههههههه تراه بيتكم و انت موجود هناك
جسوف بابتسامة : لا و لو انا لازم اكون معاج
لياج : اوك طيب تم هناك و اشوفك




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




بالمستشفى

في غرفة ابو مزون

ابو مزون مبتسم : يا ابوج انا بخير تراه شوية تعب مو اكثر
مزون : خوفتني عليك كثير
ابو مزون ناظر طارق و بابتسامة : عسى ما اذتك تراها دلوعة و اعرفها
طارق بابتسامة : الله يخليك لها ان شاء الله
مزون مبتسمة : انا موب دلوعة خفت عليك بس
ابو مزون : انا بخير و الله بخير شوي تعب و راح
طارق : الحمدالله الله يعطيك العافية و يطول بعمرك
ابو مزون : و يخليك يا ولدي ... مزون امانة عندك عارف انك داير بالك عليها بس هي وحيدتي
طارق : بعيوني يبه
انحرجت مزون و نزلت راسها




××......××




اليوم الثاني


لهيب ينتظر إنمار و هو واقف بشارع بيت صديقتها ود
إنمار تمشي و حاسة بنفسها تدوخ وصلت للسيارة مدت يدها لمقبض الباب بتفتحه زدات حالتها
و حست بضباب يملي عينها و طاحت
لهيب انتبه لانه كان يناظرها بتركب نزل بسرعة قوية و راح لها فتح الباب
شالها بخفة و خلاها بالسيارة ركب مكانه و حرك لانه واقف بالشارع و بيعيق حركة الناس
مشى و وقف على جهة اليمين و نزل ركب جنبها ورى
حط يده على راسها و يضرب خدها بخفيف : إنمار إنمار شفيج
إنمار ما تسمعه و كأنها نايمة حاول يصحيها ما صحت
حرك على المستشفى على طول




........×××××.......




رتاج بغرفتها بالها مع الشخص اللي شافت كرته و اسمه
دخلت الجوري بدفترها الرسم نطت على السرير بشقاوة
الجوري بطفولة : شوفي رسمي حلوو
رتاج بابتسامة : يا الله رسمج حلوو كثير
الجوري : صدق رسمي حلو
رتاج : و احلى من رسمي بعد
الجوري : راح ارسم وحدة ثانية و الونها و اوريج اياها طيب
رتاج بضحكة : طيب حبيبتي
نزلت الجوري من السرير و راحت للطاولة و جلست ترسم
دخلت ام اروى
رتاج : هلا عمتي ادخلي
اروى تقربت و جلست على السرير : شفيج ليش مضايقة
رتاج اعتدلت بطريقة جلستها و تنهدت : عمتي لو قلت لج شي بتصدقيني
اروى باهتمام : اكيد اصدقج قولي وش عندج عمري
رتاج بحيرة : شفت شخص يقرب الى امي
اروى باهتمام و استغراب : يقرب لها ؟ اشلون يعني !
رتاج : اسمه ليث لميع الليث
انصدمت اروى لانها تعرف عائلة زوجة اخوها
اروى : وين شفتيه
رتاج : بالفندق كان جالس مع صاحب الفندق و ارسلت لهم الطلب
اروى : طيب ؟
رتاج : اعطاني كرته و قال لي وصليه للمدير يمكن علشان الشغل ما علينا , لاحظت اسمه و انصدمت
اروى : مهما صار الدنيا صغيرة لكن انتي ليش متضايقة
رتاج بقهر : ما ابيهم يعرفوني و اعرفهم ما ابي اشوفهم
اروى : و شلي بيخليهم يشوفونج او تشوفينهم و انتي تعرفي سالفة انقطاعهم عن امج
رتاج بحدة : ما اعرف و عساني ما التقي فيهم بالمرة ما ابيهم ما ابي يعرفوني




××......×× ××......××



بالمستشفى

إنمار فتحت عينها ببطئ و هدوء لقت نفسها بغرفة المستشفى و بيدها مغذي التفت يسارها شافت لهيب جالس
ابتسم اول ما ناظرته : الحمدالله عالسلامة
إنمار بصوت هادئ : انا وين وش صار
لهيب : بالمستشفى لانج غميتي
رفعت خصلات شعرها عن وجهها : و ليش
لهيب بعتب : لانج ما تاكلي زين و تقريبا ما تاكلي شي صحي.. علشان جذي تحسي بالبرد لان دمج ناقص رغم الجو مو بارد
إنمار تناظره : بلا انا آكل
لهيب بهمس : لا ما تاكلي
ابتسمت : طيب ابي ابطلع ما احب المستشفيات
لهيب : يكمل المغذي و نروح
إنمار عاقدة حاجبها : مااابي
لهيب بجدية : و بعدين
سكتت و نزلت نظرها عن عينه : طيب
لهيب ظل يناظرها بنظرة خاصة و هادئة و عينه تلمع
وسط السكوت رفعت نظرها له ببطئ و ظلت تناظره
ارتبكت اكثر من نظرته و معناها و الاكثر من ملامحه الرجولية
خصوصا انها تحي برهبة من وجوده و اشلون و هي معاه بغرفة مستشفى و بروحهم و هو اللي شالها ..
ارتجفت و بدون شعور و تحت سيطرة مشاعر و احاسيس مضطربة
اعتدلت قليل من السرير و هي تبي ترتفع و تجلس
مسكت المغذي بتشيله و هي بوضعيه الجلوس
لهيب بسرعة وقف و هو يتقرب منها بشكل قريب مسك يدها من المعصم علشان ما تشييل سلك المغذي
غمضت بقوة و عنف و هي تتلقى جسمه اللي لاصق جسمها و هي جالسة و هو واقف
صار راسها وسط صدره و اقل بشوية
ما قدرت تتحرك اكثر و رجفتها تحاصرها و دقات قلبها خلعت ضلوعها
حست بتوتر شديد و ارتفاع حرارتها على الاخر
لهيب منزل راسه لها يناظرها بتمعن و يده ماسكة يدها
همس بخفوت : ليش ؟
و هو عارف انه لما تحركت كانت حركتها مو طبيعية كانت بدافع انها تترك المكان لإنها ما استحملت وضعهم اكثر مو علشان تشيل المغذي و خلاص
فتحت عينها ببطئ و بصوت متأثر من قربه : ما ابي المغذي
ما قدرت ترفع راسها لها و نظل نظرها بمستوى صدره
همس بنبرة رجولية : ما تبينه او ما تبي وجود لهيب
ضرب قلبها اكثر و اكثر حست نفسها بوسط اضطراب و وشوشة و حتى مشاعرها و احاسيسها بدأت تتفجر .. حاولت تسكت لإنها ما تضمن وش بترد عليه
ترك يدها بلطف و هدوء و هو للحين مكانه
إنمار نزلت راسها للسرير و همست : ابي اطلع




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




ليث ضرب باب مكتب ابوه

ابو ليث : تفضل
دخل ليث و تقرب قليل
ابو ليث رفع نظره بدون ما يرفع راسه عن الاوراق : شتبي
ليث : ابي اخطب البنت
ابو ليث بحدة : انت صاحي
ليث : انت شاللي ضارك من ورى هالخطبة
ابو ليث : اقولك سكر على الموضوع ابرك و انساه بالمرة
ليث بهدوء : يضرك شي اذا خطبتها و تزوجنا
يضرك شي لو انقال ولد لميع الليث تزوج و زوجته بنت عمته اللي انفقدت من سنين
يضرك شي لو رجع ذكرها و ترحموا لها
ابو ليث بقهر : تبي الناس تتكلم و تقول اخته اللي من سنين ضايعة رجعت
و لا هي ما رجعت طلعت متوفية و رجعت بنتها
ليث : و اذا وش بيصير
ابو ليث بعصبية : شنو تبي الناس تقول اخته الضايعة تزوجت و انجبت و ما رجعت الى اهلها
ليث : يبا تهمك راحت الناس و لا راحة ولدك
ابو ليث نزل نظره الى الاوراق بدون اهتمام : اصرف نظر و لا تجيب هالسيرة و اياني و اياك تقول عندك عمة
ليث بصوت هادئ داخله تحدي : بس انا ابي البنت
ابو ليث رفع نظره بنظرة قوية : وش قلت
ليث بمثل الصوت : ابي البنت
ابو ليث بتفكير : انت وش عندك مع هالبنت ليش مصر عليها
ليث بهدوء : ابيها و ما ابي غيرها
ابو ليث بحدة : اقولك عمها مسجون تبي الناس تفشلنا ماخذ له بنت اهلها خريجين سجون
ليث : هذا مو عذر يبه و الاكثر من هذا تراه مظلوم متورط بشي ما يدري عنه
ابو ليث لبس نظارته و رجع يتابع الاوراق : روح و خلني افكر
ليث : هو بيضرك بشي احد بيدوس على طرفك بالعكس الكل بهنيك على رجوع شي من اختك
ابو ليث رفع نظره لولده : اقولك روح و خلني افكر
ليث بنظرة هادئة : يبه ما ابي اسوي شي من غير رضاك
ابو ليث بحدة : تهدد يا ولد لميع تهدد بتتزوجها من وراي مثل ما سوت امها
ليث بهدوء : اتمنى ما يصير هالشي
و طلع بهدوء





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




و بعد يومين


\
/
\
/


رتاج لبست اللبس المعتاد و ترتبت شعرها بحركتها المعتادة اخذت جوالها و شنطتها و طلعت للصالة
رتاج : صباح الخير عمتي
اروى : صباح النور يا روح عمتج تعالي افطري
جلست رتاج : الجوري ما صحت
اروى : ما صحيتها مسخنة شوي
رتاج بخوف : نوديها المستشفى
اروى : لا ما يحتاج عطيتها دوا
رتاج : ناخذها عالمستشفى احسن يلا نروح
اروى بابتسامة : لا تخافي حبيبتي اساسا المستشفى بتوصف لنا مثل الدوا اللي عطيتها اياه و حرارتها مو مرتفعة كثير
رتاج : اكيد
اروى : اكيد عمري تطمني افطري علشان تروحي دوامج
رتاج و هي تشرب من الكوب : اليوم ما راح يمرني اللي يوصلنا
اروى : ليش
رتاج : امس قال لنا انه بيكون مشغول
اروى : و اشلون بتروحي
رتاج : تاكسي
اروى : لا لا تروحي اليوم و التكاسي تخوف
رتاج : ما راح يصير شي ليش خايفة عادي
اروى : انتبهي لنفسج و اول ما توصلي اتصلي فيني
رتاج : اوك
طلت على الجوري و طلعت

ليث كان قريب من بيتهم كان يراقبها دوم
شافها طالعة و السيارة اللي توصلها ما جات لها

رتاج مشت بهدوء بتطلع من الشوارع الفرعية للشارع العام بتاخذ تاكسي
ليث مشى للشارع العام علشان يشوفها
رتاج وقفت على الرصيف تنتظر تاكسي يمر
ليث مشى عالطريق نفسه و وقف لها

ليث بذوق و احترام : اختي اقدر اساعدج اركبي اوصلج
رتاج مستخيل تركب مع اي احد و بالذات انها عرفته
رتاج و هي تناظر الشارع : مشكور تقدر تتوكل
و بنفسها : ( مستحيل يعرفني اهله متبرين من امي مستحيل يدري )
ليث : معلش اوصلج بطريقي تفضلي
رتاج ناظرته بنظرة قوية و بصوت حاد : اقولك تفضل امش احسن لك
و مشت عنه مسافة
ليث مشى قليل لها
ليث باحترام : اختي اركبي صعب تحصلي تاكسي بهالوقت اوصلج بطريقي
رتاج سكتت عنه و هي تناظر الشارع مر تاكسي و وقف لها قدام ليث
رتاج مشت للتاكسي بتركب
ليث طلع من سيارته و راح لها




ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ




في استراليا

راسيل جالسة على الكنب و تناظر النافذة
تقرب سرمد و جلس جنبها
سرمد : زعلانة
راسيل بدون ما تناظره : اسأل نفسك
سرمد ابتسم و مد يده و هو يرفع خصلة من شعرها ورى اذنها
سرمد : تغاري علي راسيل
سرمد ناظرته : بذمتك عاد انت تغار علي حتى من طريقة الياقة و ما تبيني اغار عليك اشلون يعني تسلم عالبنت عادي
سرمد : هي جات تسلم علي
راسيل : من صدقك عادي جذي تقولها
سرمد بابتسامة و تنهيدة : هذي اخت سميرة زوجة الوالد
راسيل باستغراب : شنوو
سرمد : يا بنت الحلال شافتني و جات تسلم
راسيل و داخلها قهر : و انت اشلون عرفتها
سرمد بابتسامة : جات كم مرة عندنا تزور اختها اساسا انا ما اهتميت بس هي جات من نفسها
راسيل ما ردت و ناظرت النافذة
سرمد : راسيل اذا هي عقلها جذي انتي تصغري عقلج مثلها
راسيل ناظرته : و ما تسلم عليها ثاني مرة
سرمد مبتسم و يقلدها : و ما بسلم عليها ثاني مرة
راسيل بضحكة : لا تقلدني




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.



رتاج ركبت سيارة التاكسي توها بتقفل الباب

ليث مسك الباب ميل جسمه مسك يدها من المعصم و سحبها و هو ينزلها انصدمت و سحبت يدها بقهر
ليث و هو يناظر السائق ضرب ضربة خفيفة على السيارة : توكل يا عم
رتاج بعصبية : انت اشلون تسمح لنفسك تلمسني يا قليل الادب بعد عني
( بالوقت اللي التاكسي حرك و راح )
مشت بقهر من قدامه
ليث مسك يدها مرة ثانية و مشى لسيارته
رتاج بحدة و قهر : ابععععد اتررركني ابععد
ليث و هو يمشي : ما عندنا بنات تركب بتاكسي
انصدمت رتاج من رده و هو يفتح الباب و يخليها تركب ورى و يركب بسرعة
رتاج باستغراب و قهر : انت وش تسوي وقف السيارة وقف خلني انزل وقففف
ليث يمشي بهدوء و ساكت عنها
رتاج بعصبية : اقولك وقفف خلني انزل وققف
ليث : قلت لج خليني اوصلج دوامج بلا تاكسي بلا كلام فارغ
رتاج فهمت انه يعرفها
رتاج : انت وش تقصد
ليث : اقصد اللي انتي تعرفيه يا بنت شيخة الليث
رتاج فهمت انه عارفها و فاهم ان له عمة
رتاج بهدوء فيه قهر خفيف : اقولك وقف السيارة بنزل
ليث : رايح الفندق فيج و بلاج
رن جوال رتاج شافته عمتها ردت بسرعة
رتاج بسرعة : هلا عمتي ..... شفيج اهدأي .... وش صاير ... الجوري وش فيها ... طيب طيب جاية
سكرت
رتاج بسرعة : رجعني بالسرعة ارجع لمثل الشارع
ليث اخذ الشارع و هو يرجع : ليش وص صاير
رتاج بخوف : اقولك بسرعة بسرعة ارجع
رجعوا بسرعة فائقة ظنت رتاج انه بيرجعها للشارع اللي اخذها منه لكنه وصلها لباب البيت
نزلت بسرعة و نزل معاها دخلت البيت بسرعة
شافت عمتها اروى و بحظنها بنتها الجوري مغمي عليها
اروى بصياح : بنتي بننننتي يا رتاااج ما ادري وش فيهااا ما تكلمني ما تصحى
رتاج اخذت الجوري و حملتها بسرعة : تعالي نروح المستشفى
طلعت و بيدها الجوري ليث كان واقف عند الباب اخذ الجوري من رتاج و راح للسيارة
ركبت رتاج ورى و حط الجوري بحظنها و ركبت اروى و ركب ليث و حرك بسرعة للمستشفى
اروى بصياح : بنننتي ينتتي يممهه الجورري يمه كلميني
رتاج تشوف حرارة الجوري : ليش ارتفعت الحرارة هالشكل
اروى بصياح : مااا اعرف رتااج ما اعررف ررحت اصحيهااا لقيتها ما تصحى و حرااارتها نار





ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .





انتهى الجزء 21

.
.
.
.

و بما اننا موعدنا كل 3 ايام المفروض ينزل الجزء الـ 22
يوم الجمعة و لكن بسبب انشغال هاليوم راح ينزل الجزء يوم الخميس
راح نقدمه افضل من اننا نأخره
اختكم : هذيان صمت

.
.
.
.

..
..
..

بياض الصبح 09-04-12 07:26 AM






الجزء 22



ابو ليث يفكر و باله مشغول
قدر يخبي مسألة اخته كل هالسنين و دارت الدنيا و جاه ولده يبي بنتها
ما استفاد شي من كل اللي سواه اللي تكتم عليه و حرص على دفانه رجعته السنين و كشفته بالصدفة
ما له نية بالمرة انه يوافق و يرجع سالفة اخته للناس بيسألونه دامها ضايعة ليش تزوجت و انجبت و ما راحت الى اهلها
و فوق هذا حتى لو تكتم على الشي و ما جاب سيرة اخته البنت من عايلة فقيرة يبي يشرف نفسه بنسب قوي من العوائل الراقية
الناس بتاكل وجهه البنت فقيرة و ينتظرون منه يزوج ولده لعائلة مرموقة و الاكثر ان عمها مسجون
مستحيل يقدر يوافق على هالنسب و العوائل الراقية تجي تخطب ليث الى بناتهم بس ليث يرفض دايم و ما يفكر يتزوج
و هو ما يبي يشوه سمعته و يتكلم عليه الناس و لا بقياس شعرة طول عمره ابيض و ما يبي يخرب هالبياض علشان هالبنت
المشكلة ولده مو ساكت و يهدد بيتزوجها و هو لو سكت له الحين مع الايام ما بيسكت شاب و ما يقدر يقيد حركته يقدر يطلع من البيت و يتزوجها ولده و يعرفه
وش الحل هالمشكلة يا ابو ليث !





~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.




في المستشفى

اتضح ان الجوري رغم صغر سنها إلا ان ارتفعت نسبة السكر عندها بسبب تناولها للحلويات بكثرة
تطمنت عليها امها و قدروا انهم ينزلون من ارتفاع الحرارة


بالممر و على الكراسي

اروى مع رتاج جالسين
رتاج تناظر ليث اللي على بعد مسافة منهم يتكلم مع الدكتور

اروى بعد ما هدأت لما تطمنت على الجوري : من هالشخص توقعت انج بتجي بتاكسي
رتاج نزلت راسها بالارض و بهمس : هذا ليث لميع الليث
اروى بصدمة : شنو وش تقولي
رتاج بتنهيدة : كان بالشارع العام و شافني انتظر تاكسي وصلني بعد ما نزلني من التاكسي
اروى باستغراب : مو فاهمة شي
رتاج : بالبيت افهمج
تقرب ليث قليل
و بصوت هادئ : اخت ام الجوري مثل ما طمنج الدكتور شوية حرارة بسبب ارتفاع السكر حاليا انخفضت الحرارة و تقدري تطلعيها بس عليج تلاحظي اكلها
وقفت اروى : ان شاء الله متى راح ناخذها
ليث : ننتظر يكمل المغذي و نروح
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
ليث : الله يعافيج و بلاه الشكر هذا واجب و ما عليها شر ان شاء الله و عن اذنكم
جلست اروى و هي تشوفه يروح
اروى : يا بنت اخوي انتي انا مو فاهمة شي
رتاج : مو قلت لج ( و حكت لها السالفة )
اروى باستغراب : يعني يعرفج و يعرف له عمة
رتاج هزت راسها
اروى بتفكير : بس اشلون عرف اذا ابوه و هو ابوه ما يعرف شي نهائيا
رتاج بتفكير : الله العالم
اروى : السالفة تحير فعلا
رتاج : قومي ندخل الى الجوري





'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'




ام ياسمين بغرفتها

رفعت الصورة اللي بيدها و تأملتها بابتسامة ألم
" الله يرعاك و يوفقك من عالي سماه .. وينك وين اراضيك .. تعبت ادور عليك
وينك وين رحت .. ودي اشوفك ودي اتطمن عليك "

و تذكرت لما راحت مع السواق المرة اللي فاتت

\
/
\

بعد ما وصلها السواق للعنوان اللي تبيه نزلت من السيارة و تأملت الباب اللي قدامها
ضربت الباب و هي تنتظر و بداخلها خايفة و متوترة
فتحت الباب حرمة كبيرة
ام ياسمين استغربت من هالحرمة : السلام عليكم انتوا اصحاب البيت
الحرمة : و عليكم السلام .. اي احنا اصحاب البيت تفضلي ادخلي
ام ياسمين بخيبة امل : لا زاد فضلج انا بس جاية اسأل عن هالبيت لإني كنت اعرف ان صاحبه شخص ثاني
الحرمة باستغراب : و الله يا اختي احنا اصحاب البيت من فترة طويلة إلا اذا كنتي جاية تسألي عن صاحب البيت الاصلي
ام ياسمين : و ليش انتوا شارينه
الحرمة : و الله يا اختي احنا عرفنا ان صاحب البيت متبرع فيه لجمعية الفقراء و بعد ما تدهور بيتنا القديم
الجمعية جزاها الله خير تبرعت لنا فيه
ام ياسمين باستغراب شديد : و الله يا اختي ما فهمت عليج
الحرمة : تفضلي يا اختي ما تصلح وقفتج على الباب
ام ياسمين : لا لا ما يحتاج انتي بس فهميني اشلون
الحرمة : صاحب البيت تبرع فيه للجمعية و احنا ما نعرفه من اذا كنتي جاية تسألي عنه
لانه مسجل بفاعل خير و انقلت لنا ملكية البيت تحت اجراءات الجمعية
يعني احنا لا شفناه و لا عرفناه الله يجازيه خير و يعطيه على نيته
ام ياسمين بحزن و ضيق : الله يرعاه و يحفظه مشكورة يا اختي و مع السلامة
و استدارت بحزن شديد و خيبة ابدا ما توقعتها
الحرمة و هي تناظر ام ياسمين ماشية : الله يجمعج فيه و تشوفيه قريب






×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بالمستشفى

اروى : ما له لزمة توكل عطلناك
ليث : وش هالكلام اوصلكم و اتطمن و بعدها اتوكل
اروى : مشكور
و بالسيارة
رتاج التزمت السكوت و ليث ما حاول انه يناظرها او يتكلم معاها
و لما وصلوا
اروى : مشكور و ما تقصر الله يعطيك العافية
رتاج نزلت و راحت البيت بدون حتى ما تشكره
ليث : وش هالكلام يا ام الجوري المهم تطمنا على الجوري
اروى : عساك سالم و مشكور مرة ثانية





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




و بوقت المغرب

بوقت المغرب إنمار نزلت و تفاجات ان في حفلة اليوم مرتبتنها امها للحريم صاحباتها و من طبقتها و صاحبات الجمعيات بدون ما يصير عندها علم بالامر و إنمار تكره صاحبات امها و معارفها جدا و ما تحب جمعاتهم و حفلاتهم بالبيت و ما تحب تحتك فيهم
بدون تفكير طلعت من الباب المؤدي للحديقة و راحت لجهة الباب الرئيسي مكان لهيب
لكنه كان عند الاتجاه الثاني بسبب الحفلة اليوم
شافها لهيب جاية لابسة







إنمار و هي تمشي للسيارة : ابي اطلع
لهيب مشى للسيارة فتحها ركبت بسرعة و هي ترفع خصلات شعرها بسرعة اكبر
ركب لهيب بيحرك
إنمار بصوت متغير : اي مكان بعيد عن البيت
لهيب حرك و هو مستغرب حالتها و تاكد بعدها انها تبي تبتعد عن البيت اكيد متهاوشة مع امها
ظلت إنمار تناظر الشوارع بهدوء و هي مو حاسة بشي بس تبي تبعد عن البيت و عن حفلات امها و جوهم المزيف
و بعد فترة
لهيب يسوق بهدوء و هو يدخل بالشوارع الواسعة و الهادئة علشان تهدى شوي
و المكان سكوت تام
طال تفكيرها و هدوئها و حس لهيب انها ابدا مو مرتاحة و ناظر لبسها الثقيل تحس بالبرد بينما الجو حلو و الشتاء على ابواب الانتهاء
لهيب بصوت فخم : شفيج
إنمار التفت له و بصوت هادئ : و لاشي
لهيب : بردانة
إنمار : قليل
لهيب بعتب : دمج ناقص انتي ليش تتصرفي بهالشكل اهتمي بصحتج
ابتسمت إنمار ابتسامة صغيرة
رن جوال لهيب
لهيب : نعم ....... معاي ...... ايوة اوصلها ...... جوالها بالبيت طيب ... مو مشكلة ... مع السلامة
إنمار : من
لهيب : هذي ريتا تقول انها دورتج بالبيت ما لقتج اتصلت لج طلع جوالج بالبيت
إنمار : اهاااا اي نسيته بالبيت ما حملته معاي
لهيب بهمس : هديتي
إنمار هزت راسها بتنهيدة
لهيب بابتسامة : طيب وين تحبي تروحي
إنمار ابتسمت : امممم ما ادري
لهيب مبتسم : ليش بنظل ندور الشوارع
إنمار بضيق : ما ابي اروح البيت الحين ما ابي اظل هناك
لهيب مبتسم : طيب آخذج مكان هادئ





|×|×|×|×|×|×|×|




اروى : ليش حتى ما شكرتي الرجال
رتاج قامت و ناظرت النافذة
رتاج بعدم ارتياح : لاني ما ابي اتكلم معاه و لا معاهم جميعا
اروى : عارفة هالشي بس على الاقل تشكريه على اللي سواه مو عيب تنزلي و انتي خاطرج تكفخي وجهه
رتاج بهدوء : ما ابي احتك معاهم و لا يعرفوني انا مرتاحة بدونهم
اروى تنهدت على حال بنت اخوها : طيب ما فهمتي اشلون عرفج
رتاج ناظرت عمتها : ما اعرف صراحة فكرت بس ما لقيت شي
اروى : الصراحة السالفة تحير
رتاج : المهم انهم بحالهم و انا بحالي بس موقف اليوم كان اضطراري و مو حزة هالكلام
اروى قامت : خلج من هالكلام و تعالي للعشا





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




إنمار بمكان هادئ مكان شبيه بالممشى برصيف انيق على اصطفافه كراسي حجرية
و يطل على المنازل و الشوارع من بعيد
هي جالسة على احد الكراسي و بيدها كيس مكسرات محمرة
و لهيب بالرصيف المقابل عاطنها ظهره و يناظر بعيد للشوارع و المنازل
( اول ما وصلوا المكان إنمار نزلت و جلست على الكراسي و ظلت هادئة , لهيب تركها شوي بروحها بعدها نزل اخذ لها مكسرات اعطاها اياه اخذته و ابتعد شوية عنها )
و بعد فترة من هدوئها وسط هالجو
و هي مو قادرة تشيل نظرها عنه تقربت قليل و بهدوء
مدت له كيس المكسرات
لهيب ناظرها و ناظر بعيد : مشكورة
إنمار : امم المكان حلو
لهيب بهدوء : المهم هديتي
إنمار تناظر اللي يمشون : ما ابي ارجع البيت الحين لين تكتمل الحفلة .. اتصل بريتا و اسألها
لهيب اتصل بريتا و مد لها الجوال
إنمار اخذت الجوال و كلمت ريتا
ريتا : نعم
إنمار : ريتا انا إنمار الحفلة اكتملت الناس راحوا
ريتا : لا للحين بس الناس شوي المعظم راحوا
إنمار : طيب
و سكرت
لاحظت ان خلفية الجوال هي صورة لهيب عجبتها الصورة و حاست بالجوال
لهيب ساكت بهدوء يناظر بعيد
إنمار ارسلت على رقمها الصورة اللي كانت على الخلفية
لهيب بصوت رجولي فخم و هو يناظر بعيد : بتكوني احلى لو تغير لون شعرج
إنمار نزلت الجوال لانها كملت منه ارتبكت من صوته و حاولت تهدأ لان لو واحد ثاني غيره كان كفخته و اعطته سيل وافر من السب و اولها ما يخصه و ما يدخله
إنمار بابتسامة : ممم يعني الحين موب حلوة
ابتسم لهيب و نظره لبعيد : إلا
إنمار مبتسمة : طيب نروح البيت

رجعت إنمار البيت و على طول راحت لجوالها و لقت الصورة اللي ارسلتها لنفسها
اخذت قرار مصيري انها راح تكلم امها تشوف لها مسألة زواجها بالمحكمة





××××~.~.~.~.~.~.××××




جسوف : و ابوك ما رد لك خبر
ليث بتنهيدة : للحين
جسوف : و اذا كان مصر لا تقول لي بتتزوج من وراه و بدون موافقته
ليث يناظر بعيد : هذا اذا هي وافقت
جسوف : بمعنى
ليث ناظره : ما اعرف بس مو هين اللي صار و اللي يصير يعني نتبرى من امها و بعد سنين من الحرمان و القطاعة اروح اخطبها و لا كان صاير شي
جسوف : هو صحيح و الكبييرة ما تصغر بيوم و ليلة لكن انت ما لك ذنب بالاصح عيال خالها ما لهم ذنب اذا كانت بتكره او بتحقد على احد من اهلها فاسمحلي هو ابوك
ليث بتنهيدة : و هذا اللي كاسرني انه ابوي
جسوف : ما قلت لي انه ناوي يتزوج
ليث ابتسم : شكله هون ما اشوفه قال شي بعد كلامه
جسوف مبتسم : تبي الصدق من حقه يعني صابر 19 سنة بدون زواج
ليث : تعرف انه غريب يعني بذمتك امي توفت و هو عمره 24 شاب بأول شبابه ليش يخلي نفسه بدون زواج للحين
جسوف : بدال ما يتزوج علشان تتربى اختك دام توفت الولدة بعد ولادتها
ليث : مو اقولك غريب , الله يعيني عليه طالع لي بطلعة جديدة من كم يوم ناوي يزوج رميث لواحد كبير
جسوف باستغراب : جن ابوك و لا شنو , اقصد احمم يعني اسمحلي
ليث ما قدر يمسك نفسه : هههههه ضحكتني و انا موجوع و ليش اسمح لك او لا
هو اكيد اللي يبي لبنته واحد كبره اكيد جن
جسوف تنهد : معذور تتوجع بسبب حبها
ليث التفت له : مجرب
جسوف ابتسم : انتبه تراني خاطب و مالج
ليث ابتسم




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~




يوم ثاني


في مطبخ الفندق

ابو جوانا : مزون يبه روحي مع رتاج هاتي معاها اطقم الصحون
مزون : إن شاء الله عمي
و راحت مع رتاج المخزن دخلوا و توجهوا لزاوية الصحون
رتاج : شوفي راح ناخذ اطقم صغيرة و متوسطة بس مثل بعض
مزون : راح آخذ المتوسط و انتي الصغير
رتاج : طيب
اخذوا الصحون و طلعوا و راحوا المطبخ
مزون دخلت انصدمت و هي تناظر زاوية طارق و جنبه البنت اللي كانت دايم تناظره
واقف معاها و مبتسم و هي تتكلم بهدوء
راحت الى ابو جوانا مع رتاج و نزلوا اطقم الصحون
مزون بهدوء : جميلة اخذي مكاني
جميلة : اي ما في مشكلة
مزون : رتاج راح اجي معاج بدال جميلة
رتاج : اوك
و مشوا
مزون مشت بهدوء و داخلها قهر شديد اشلون يوقف معاها و مبتسم و يسمع كلامها بإصغاء شنو تقول له و هو اشلون يسمعها و يسمح لها تتقرب منه ..

جميلة اخذت ورقة الطلبات من زميلتها
الزميلة : استعجلي بهالطلب
جميلة : ان شاء الله
لفت لزميلتها الثانية
انتبه طارق ان جميلة مكان مزون التفت لها
طارق باهتمام : جميلة وين مزون
جميلة و هي تحط الاكواب بالصينية بانشغال : اخذت مكاني راحت مع رتاج
طارق التفت للبنت بابتسامة : عيدي الزيارة مرة ثانية
البنت ابتسمت و هي بتروح : طيب هي من بعدها مسافة تراني جنب ابو جوانا
طارق بابتسامة : اوك
راحت البنت تكمل شغلها
دخلت مزون و بيدها ورقة
مزون تناظر جميلة بتجاهل لطارق : هالطلب بسرعة
جميلة و تعطيها صينية ثانية : اخذي هذا لغرفة رقم 000 و ارجعي
مزون : طيب
طارق بهدوء : مزون انتي طلعتي
ناظرته بهدوء : اي طلعت مع رتاج
و راحت بدون ما تنتظره يرد او يكلمها
طارق تأكد انها شافت البنت جنبه تكلمه و زعلت واصل شغله و هو ينتظرها




××××~.~.~.~.~.~.××××




جسوف يكلم لياج بالجوال

جسوف بهمس : صبااح الخير يا روح جسوف
لياج بحيا : صبباح النور
جسوف بهمس : صبااحي غير لما اصبح بصوتج
لياج سكتت و هي مرتبكة من صوته المبحوح
جسوف بابتسامة : فديت حياج يا قلبي
لياج بخجل : ججسوف خلاص
جسوف بأحساس : يا ان اسمي من صوتج حلووو له معنى ثاني
لياج مبتسمة : طيب انت صحصح و روح دوامك
جسوف مبتسم : تطرديني يعني
لياج : هههه لا طبعا
جسوف بهمس : وحشتيييني
لياج بصوت ناعم : اممم راح تشوفني اليوم
جسوف : و هذا اللي بيجنني متى يمضي الوقت




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




بمطبخ الفندق

مزون دخلت المطبخ و بيدها الصينية اعطت جميلة الصينية
طارق : تعالي شوي
تتقربت مزون من سطح الطاولة الفاصلة بينهم و هي تناظره
طارق بهمس : شفيج
مزون بصوت حاولت ما تظهر فيه الحدة : ما فيني شي
و التفت لمكان البنت الجديدة و بعدها ناظرت طارق
مزون : ليش قطعتوا كلامكم كنتوا مرتاحين ما شاء الله عليكم
طارق باستنكار : وش تقولي
مزون : و لا شي
و راحت لجميلة و اخذت صينية الطلب و طلعت من المطبخ
دخلت رتاج المطبخ و تقربت و بيدها الصينية
رتاج : مرحباا
طارق بهدوء : هلا
رتاج : اخذ هالصينية و عطني 2 قهوة

و كملوا شغلهم لنهاية الدوام وسط تجاهل طارق و مزون و توتر الجو بينهم
طارق اخذ على خاطره من كلامها و كأنها تشك بأخلاقه و تصرفه و ظل هادئ بدون ما يتكلم معاها او يلتفت جهتها




××......××



صحت إنمار و لبست بنطلون رصاصي مع تيشرت عنابي طويل مع جاكت خفيف رصاصي اقصر من الخصر و اكمامه طويلة
خلت شعرها بفرق على جانب و اخذت شنطتها و نزلت
شافت امها تراجع بعض الاوراق وقفت
إنمار : ابيج تشوفي مسألة زواجي بالمحكمة
الام : و اخيرا فكرتي
إنمار : مو مهم المهم ردي لي خبر
الام : انتظري ايام انا حاليا مشغولة مع الجمعية و سالفتج يبي لها فضاوة و محامي اشوفها بعد انشغالي
لبست إنمار نظارتها و طلعت
لهيب شافها و تحرك من مكانه لللسيارة و فتحها
ركبت بهدوء و ركب و حرك
لهيب عرف انها ارسلت لها الصورة لانه لمح تلفونه بعد ما اتصلت الى ريتا
إنمار : امم كأني ما قلت صباح الخير
لهيب بابتسامة : صباح النور
لهيب شغل القرآن الكريم و عمت السكينة و الهدوء
لهيب بهمس : كليتي
إنمار بابتسامة و هي تناظر نافذتها و بعدها ناظرته : اي كليت
لهيب بنظرة و بجدية : و بعدين
تحرك شي بداخلها من نظرته و لهجة كلمته : وش فيك اقول لك كليت
لهيب بجدية : عارف انج ما كليتي قلت لج قبل اهتمي بصحتج
إنمار هزت راسها بابتسامة : طيب
لهيب ابتسم : وعد
إنمار : وعد
و بعد فترة لما وصلوا الجامعة و قبل ما تنزل
لهيب بهمس : ديري بالج من نفسج
إنمار بابتسامة : و انت بعد لا تسوق بسرعة




........×××××.......




في استراليا

راسيل : تدري ان هالشي يزعلني ليش تسويه
سرمد بابتسامة : انا ما سويت شي
راسيل بشهقة : ما سويت شي ! اشلون و انا اكلم صديقتي تجي احمم تجي تكلمني يعني ان انا بنحرج طبعا
سرمد بابتسامة : ليه و انا وش قلت
راسيل قامت وقفت سرمد سحبها و جلسها جنبه
سرمد بهمس : وش فيها يعني بغيت اقول لج احبج و انتي تكلمين بالجوال فيها شي
راسيل : قلتها جنبي و انا اتكلم انحرجت مع صديقتي اكيد سمعتك
سرمد مبتسم : و اذا
راسيل تكتفت و سكتت
سرمد : خلاص يبه بلاه الزعل
راسيل بدون ما تناظره : لا تقول لي يبه
سرمد بابتسامة و يناظرها بتأمل : انتي 18 و انا 27 بينا 9 سنين و ما تبيني اقولج يبه
راسيل ناظرته : بس انا مو صغيرة
سرمد مبتسم : إلا صغيرة و انا كبير
راسيل ابتسمت : شنو تحاججني
سرمد بضحكة : تقريبا
راسيل بابتسامة : اذا انا صغيرة عليك ليش اخذتني
سرمد بهمس : لاني احبج




××......×× ××......××



و بعد فترة وصل لهيب إنمار البيت


بوقت العصر


ببيت ام إنمار

لهيب تقرب شوي من الجانب الثاني للحديقة
لقى إنمار جالسة على الكرسي الحجري الرفيع جدا عن الارض
و بما انها جالسة عليه اللي بيوقف جنبها بيصير بطولها
لابسة بنطلون اسود مع تيشرت اصفر طويل بأكمام قصيرة فيه 3 ازرار و فاتحتنهم كلهم و رافعة الياقة فوق
شعرها الثلجي القصير رفعت منه قليل من فوق بربطة خفيفة جدا و البقية بقى مفتوح
تقرب شوي و من وراها
سحب كيس الشيبس اللي بيدها
إنمار التفت شافته و ابتسمت : ليش ؟
لابس جينز ازرق و تيشرت بني على الصدر جهة اليسار صقر صغير اصفر و كاب ازرق غامق
لهيب خلى الكيس على الكرسي و ناظرها و خلى يدينه بجيوبه
و ببحة : وش قلنا
و كالمعتاد وقع صوته على مسامعها يحرك شي بداخلها
سكتت و هي مبتسمة
لهيب بصوت هادئ : اتركي هالخرابيط و اكلي اكل صحي
إنمار و هي تناظره مدت يدها و مسكت كابه و رفعته عن راسه وسط ابتسامته
و هي تحط الكاب على راسها : ابي افهم انت ليش دايم بالكاب
لهيب ناظر الجهة الثانية جهة الورود و بابتسامة : تغيري الموضوع يعني
إنمار بضحكة : ما اغير الموضوع
ناظرها مع ابتسامة بتأمل
إنمار ناظرت وراه لانها توترت قليل من نظرته بس ما بين عليها
لهيب بابتسامة همس : شفيج
إنمار ناظرته و هي مبتسمة و تكتفت : اممم انت لك اهل
لهيب بهدوء : لا
إنمار رفعت حاجبها : يعني
لهيب : الوالد و الوالدة متوفين
إنمار بنبرة ناعمة هادئة : الله يرحمهم
لهيب استند على جهة الكرسي و ناظر الجهة الامامية فصارت تناظره من جانب واحد
إنمار و عينها على وجهه : اممم طيب عندك خوات
لهيب ابتسم : لا
إنمار و هي سرحانه بملامحه : اخوان
لهيب للحين مع ابتسامته : لا
إنمار بابتسامة : عجل من عندك
( و انتبهت لشي كانت غافلة عنه .. متزوج او لا .. و هي و لا مرة انتبهت انه حاط دبلة بيده )
لهيب التفت لها و بصوت هادئ : و مو متزوج
فهمت انه فهمها ناظرت الجهة الامامية و نزلت من الكرسي حطت الكاب على راسه بدون ما تناظر وجهه و راحت





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



في منزل ام ياسمين

جالسين جميعا ام ياسمين و ياسمين لياج و ام لياج و ميعاد زوجة عماد ( مثل ما وضحنا قبل عماد ولد خالة ثانية لجسوف )

ياسمين : اولادي يزن 6 سنين و هزن 4 سنين
ام لياج : الله يخليهم لج ان شاء الله
الجميع : ان شاء الله
ميعاد : كان خليتيهم معاج و الله لهم وحشة
ياسمين : خليتهم مع ابوهم عاد لزموا عليه ياخذهم الملاهي و هو ما يرد لهم طلب
لياج : ان شاء الله الجمعة الجاية بالبيت و تجيبينهم معاج
ياسمين : ان شاء الله , إلا ميعاد وين عماد
ميعاد : قال انه بيزور صاحبه و راجع
و كملوا سوالف
ميعاد و لياج و ياسمين طلعوا برى الحديقة و جالسين جنب البركة
( كانوا يسولفون عن محلات الملابس )
ميعاد : لا بالعكس هالمحل يعجبني دوم ينزل اشياء حلوة
ياسمين بابتسامة : هالمحل عناد فيني ما ينزل السايز اللي ابيه هذا يناسبج انتي و لياج
( رغم انها مو سمينة )
لياج : تراج منتي مليانة كثير على فكرة
ياسمين : تراني ابي اسوي رجيم بس ابو يزن موب راضي
ميعاد تناظر لياج : قولي الى هالادمية و اقنعيها تعبت معاها معندة إلا تبي الرجيم
لياج ابتسمت : اوعدج اشتغل عليها
ميعاد : ههههههه

دخل جسوف من البوابة الفرعية و شافهم جالسين
تقرب بابتسامة : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ياسمين بضحكة : شعندك جاي تراها جمعة حريم
ميعاد بابتسامة : كأنها تطردك
جسوف و هو ينناظر لياج : لا بس كنت قريب هنا و وااحم قلت امر
ميعاد بابتسامة عريضة : احمم كأن الجو يلزمنا ندخل
ياسمين بابتسامة : اي و اللله
و مشوا هم الثنتين
لياج نزلت راسها بحيا و هي مبتسمة
تقرب جسوف و بهمس : شخبارج
لياج بهدوء : تمامم احم انت شخبارك
جسوف مبتسم : تمام بشوفتج
لياج مسحت على شعرها و هي تناظر البركة
جسوف بهمس و هو مبتسم : ناظريني شوي الحين تدري خالتي انج معاي و تجي تخطفج
لياج ناظرته و بضحكة : ليش ؟
جسوف يتأملها : لانها ما تبيني انفرد فيج و احيانا تعارض اشوفج لين الزواج
لياج بابتسامة : عجل ليش تشوفني
جسوف بابتسامة صغيرة : و انت عاجبج طبعا
لياج بضحكة : و انا وش ذنبي
جسوف تقرب و همس : تراني فعلا ما اقدر ما اشوفج
لياج بحيا و هي تتجاهل عيونه : طيب راح ادخل
جسوف بضحكة : تتهربي مني بس معلش اساسا انا رايح بس دخلت اشوفج
لياج ناظرته : طيب باي
جسوف بابتسامة : باي



ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ




انتهى الجزء 22

.
.
.

و التقي معاكم يوم الثلثاء بإذن الله
و دمتم بسعادة جميعا
هذيان صمت
.
.
.


..
..
..


بياض الصبح 14-04-12 12:41 AM




الجزء 23



بوقت المغرب



إنمار نزلت للصالة لقت امها جالسة و قدامها اوراق و ملف و تراجعهم
جلست و بدات تغير القنوات لين استقرت على فلم اجنبي
ظلت تتابعه بتركيز
دقايق و دخلت بنت طالعة من المطبخ
البنت : مرحبا استاذة ام إنمار
ام إنمار رفعت راسها للبنت : نعم
إنمار استغربت هالبنت اول مرة تشوفها بالبيت
البنت : ااا في بعض الاغراض محتاجينها للمطبخ
ام إنمار : قلت لج اي شي للمطبخ تروحي عند السواق يجيبها بدون ما ترجعي لي
البنت : عفوا استاذة بالاذن
و راحت
إنمار : ليش هذي هنا
ام إنمار و عينها بالاوراق : هذي الطباخة الجديدة
إنمار : و هذي بتم بالمطبخ على طول
ام إنمار : ما يبي لها ذكاء الطباخة تتم بالمطبخ على طول و اسمها رودينا مو هذي
إنمار رجعت تناظر الفلم بدون اهتمام رغم انها ما ارتاحت للبنت بالمرة رغم انها توها تشوفها .. فجأة خطر على بالها ان رودينا بتروح الى لهيب علشان الاغراض
قامت و راحت المطبخ
( مع العلم انها للمرة الاولى بتدخل المطبخ )
دخلت المطبخ كان كبير و واسع
شافت ريتا واقفة تغسل بعض الاكواب
انتبهت للزاوية الثانية جنب الباب الخلفي
كان في طاولة و كرسيين و لهيب جالس
التفتت لها بهدوء و يده على الطاولة
ارتبكت من نظرته و منه ككل تحرك قلبها بفزة قوية و حاولت تهدأ شوي
رودينا تفتح الخزانة و تتطلع لاصق الجروح من النوع المتوسط و شاش
و هي تناظر إنمار : لو أمرتينا آنسة نجيج عذبتي نفسج بالنزول للمطبخ
تكتفت إنمار و هي مو مستلطفة رودينا : ثاانكس
ناظرت لهيب اللي يناظرها تقربت من الطاولة جنبه
رودينا تقربت فهمت إنمار انها بتغير شاش يد لهيب .. انقهرت و حست بغيرة و كرهت البنت زيادة ..
مدت يدها : عطيني انا اغيره
ابتسم لهيب و هو جالس يناظرها لإنه فاهمها
رودينا اعطتها اياه و راحت تكمل شغلها
إنمار التفت للهيب وسط نظرته مع ابتسامته المثيرة
( هي واقفة و هو جالس )
نزلت راسها له و بهمس و داخلها قهر : ليه جالس هنا
لهيب و هو رافع راسه لها قال بهمس مبحوح : نادوني للاغراض الي يبونها
إنمار و عينها بعينه : للاغراض .. وش دخل شاش يدك
لهيب مبتسم : لقته محتاس شوي رأفت فيني و قالت بتغيره
ابتسمت و ناظرت يده مدت يدها و مسكته حست بقشعريرة تسري بأطرافها .. ارتبكت و بدأت اصابعها ترجف و لهيب ملاحظ كل هذا و متوقعه ..
حاولت ما يبين عليها شعورها و شالت الشاش القديم و هي تقول : على فكرة انا اول مرة ادخل المطبخ و اشوف ديكوره
لهيب و نظره مرفوع لها : و ليش جيتي
و هي تشيل الشاش ناظرته لما قال هالكلمة و هو تم يناظرها
نظرة رجولية عميقة تربكها و تشتتها لمعة عينه اللي تتخللها لونها العسلي الفاتح فقدتها احساسها باللي حواليها
و كأن نظرته تقول لها انه فاهمها و عارف جواب سؤاله ..
بعد احتظان اعين دام دقائق
إنمار نزلت نظرها ليده كملت الشاش و شالت لاصق الجروح من معصمه عقدت حاجبها لما شافت جرح بطول 2 سم و يبين عليه شغل خياط المستشفى لكنه ملتئم
حس لهيب فيها و همس : شفيج
إنمار و صوتها متأثر : بغيت تروح يدك
ابتسم : مو انا السبب
ابتسمت و هي فاهمة كلامه حطت اللاصق الجديد و لامست اطراف اصابعها معصمه لانها تلصق اطرافه حاولت ما تخليه ينتبه انها زادت رجفة و قلبها اختل بين ضلوعها ..
و توها بتحط الشاش و بتلفه
لهيب : خلاص ما ابيه
إنمار : ليش
لهيب وقف : ما له داعي اساسا ما يحتاج حتى اللاصق المفروض اشيله من امس بس ما بغيت احرج رودينا
صاروا قرب بعض لان لهيب وقف
إنمار بقهر داخلي : هي ما تبي تحرجها و انا تحرجني
ابتسم و مد يده لها : خلاص حطيه علشان اروح
لفت الشاش بهدوء و لهيب نزل راسه لراسها بسبب قصر طولها جنبه .. بسبب قربهم لبعض قدر يستنشق عطرها الانثوي
توترت من المسافة بينهم و الاكثر من عطره الرجولي اللي بدأ يحاصرها
بهمس رجولي فخم : ليش جيتي
زادها توتر و ارتباك انهارت مشاعرها و هي تحس بقواها تختل من قربه و حركته و الاكثر صوته
و يدها ترتعش و هي تلف الشاش على معصمه همست برجفة : علشانك
كملت و نزل يده منها اخذ الورقة اللي حطتها رودينا على الطاولة علشان الاغراض و طلع بهدوء ..
طلعت هي للصالة و على طول على غرفتها




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.




مرت هالليلة على جسوف و لياج بمثل التفكير و هو الله يديم سعادتهم

مرت هالليلة على لهيب بمخططاته و مواصلة تأثيره على إنمار مثل ما مرت على إنمار بالتفكير بلهيب و استمرار حيرتها بشعورها تجاهه و احاسيسها اللي تتحرك بحضوره

مرت هالليلة بتفكير ليث برتاج و المشكلة القائمة على موافقة ابوه ام لا و ايضا موافقتها و موقفها من اهلها و خاصة ردة فعلها اذا طلبها للزواج

مرت هالليلة بتفكير طارق بمزون و موقفها منه و بتفكير مزون بطارق و استغرابها من موقفه مع البنت و كلامه معاها و عدم تبيرير موقفه

مرت هالليلة باستمرار سعادة سرمد مع راسيل اللي قربتهم سفرتهم من بعض اكثر



~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.



و بعد ما مرت 3 ايام على آخر الاحداث

جسوف مع لياج لا جديد سوى اتصالاتهم لبعض
لهيب مع إنمار تواصل توصيله لها و استمرار شعورها له و شعوره لها

ليث كلم ابوه من جديد لكن الاب رفض و الزم عليه يصبر ايام و الظاهر ان ابو ليث مو خالي ابدا و يخطط على مصيبة جاية , رتاج حياتها هادئة و تقريبا تناست ليث و اهلها علشان ترتاح

طارق متجاهل تماما مزون و مزون بالمثل , هو ماخذ على خاطره و زعلان بجد بسبب تصرفاها و كلامها معاه و فضل الهدوء علشان يرتاحون هم الاثنين , مزون مستنكرة حالته و تراقبه لكنها ايضا زعلانة بسبب تصرفة مع البنت و اللي يقهرها اكثر ان البنت تجي زواية طارق و تسولف معاه بعض الاحيان

سرمد و راسيل بعدهم بشهر العسل اللي يحاول فيه سرمد انه يريحها و يسعدها اما راسيل رغم سعادتها الحالية مع سرمد لكنها شايلة هم رجعتهم لانهم بيسكنون بمثل البيت مع سميرة و ابدا مو مرتاحة من اخت سميرة اللي ابدا ابدا ما استظرفت تعاملها مع سرمد




ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .




بمطبخ الفندق

طارق يقوم بشغله و يرد على الهاتف و يوصي على الطلبات بدون اي اعتبار لمزون حتى اذا جابت طلب او اخذت طلب

دخلت مزون و بيدها الصينية
جميلة و هي تعطيها صينية ثانية : اخذي هالطلب للحديقة طاولة 000
مزون : اوك
جميلة : رتاج هذا للغرف رقم 000
رتاج : ان شاء الله
طلعوا و مزون ناظرت جهة البنت الجديدة لقتها تبتسم مع طارق و هي تكلمه من بعيد طلعت و كملت طريقها بقهر ..




'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



اتصل ابو ليث الى ليث و خبره انه يبيه ضروري
رميث لما سمعت اتصال ابوها صعدت غرفتها بخوف
هي تعتبر قرارات ابوها متحجرة و مصائبية اكيد انه يبيه بشي يخوف

دخل ليث بهدوء و هو متأكد ان ابوه بيقذف قنبلة بتفجره خصوصا انه ينتظر منه رد بخصوص موضوعه مع رتاج

ابو ليث : ابي الموضوع ينتهي و بشكل دائم انت تعرف مركزي و تعرف اني مو مستعد اخسر اي شي
ليث : و المعنى
ابو ليث : سبق و قلت لك تنسى هالموضوع و ما تذكره
ليث بصوت مجروح : انت الحين منادني علشان تقولي انسى ان لي عمه و بنت عمة
ابو ليث بحدة : و تنسى امر الزواج من هالبنت نهائيا
ليث ظل يناظر ابوه بقلب مجروح
ابو ليث : انت شاب و بتنسى امرها نهائيا بتقدر تنسى انك شفتها و بتنسى لك عمة
ليث بهدوء : بنسى لي عمة لو نسيت ضميري .. بنسى اني شفتها لو نسيت قلبي
ابو ليث بعصبية حادة : لا تلعب بالنار معاي يا ولد الليث
ليث : و خلصت كلامك
ابو ليث بنظرة حادة : الظاهر اني ما عرفت اربيك
ليث وقف : تآمر على شي ثاني
ابو ليث بقهر : افهم منك منت سامع كلامي و اللي براسك بتسويه
ليث : بعد كلامك لا تنتظر مني اي شي يرضيك لاني ابيها

و طلع من عند ابوه

راح غرفته
و جلس على السرير و يده على شعره
ابوه كسر قلبه و رفض زواجه
حس بجروح ما لها آخر البنت الوحيدة اللي دخلت قلبه و دخلت خاطره ابوه كسر رغبته قبل ما تدري البنت
ظل يفكر و مزاجه متعكر مو قادر يستوعب انه ينساها او انه يعصي ابوه بس هذا قلبه و قلبه ما يقدر يسيره على هواه و كيفه ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



ببيت ام إنمار

إنمار نزلت للصالة لابسة جينز ازرق مع تيشرت اخضر بأكمام قصيرة و شعرها مفتوح
ناظرت النافذة و راحت فتحتها
انتبه لهيب لصوت النافذة و هو جالس مكانه
إنمار بابتسامة : مررحباا
لهيب ابتسم : مرحبتين
إنمار التفت و ناظرت جهة السيارة و ناظرته : ليش الاستاذة موب طالعة
( معاها بالبيت ما تدري اذا كانت طالعة او لا )
لهيب : لا هي بالبيت و ما خبرتني بتطلع
إنمار : اممم طيب
و لفت بتروح
لهيب : على فكرة ترى الجذب حرام
إنمار بابتسامة : انا جذبت عليك ؟
لهيب : كل يوم ما تفطري مو و انا اسألج و تقولي اي
إنمار مبتسمة : من قال لك
لهيب : انتي داهلة صحتج
إنمار : اممم طيب اوك
لهيب : كل يوم
إنمار : اوك كل يوم
و ناظرت الجهة الثانية و بصراخ : ريتتاااااااا
لهيب : انا هنا و اسمع
إنمار بضحكة : هههه وش اسوي اذا هي ما بتسمع
ابتسم عليها
جات ريتا : نعم
إنمار و هي تأشر على لهيب : هاتي واحد قهوة
و اشرت على نفسها : و واحد كولا
هزت راسها ريتا
لهيب ناظر ريتا : لا هاتي لها عصير
ابتسمت إنمار و ناظرته و بعدها ناظرت ريتا : كولا
لهيب : عصير
ابتسمت ريتا و هي تناظرهم
إنمار بابتسامة و بصوت نااعم : لااا ما يصير
لهيب مبتسم : ريتا بس عصير بدون قهوة
ريتا هزت راسها و راحت
إنمار : و ليش ما تبي و لا بس انا تاخذ لي عصير و انت ما تبي شي
ابتسم لهيب و هو يناظر الجهة الثانية ما يناظرها
إنمار بابتسامة : اهوووووف
لهيب ناظرها مبتسم بضحكة : شننوو
إنمار بابتسامة صغيرة : اكلمك تتجاهلني
رجعت ريتا و اعطتها العصير
ريتا و هي تمد ملف لإنمار : هذا الملف يوصله الى ام ناجي
إنمار : اوك
راحت ريتا
إنمار ناظرت لهيب : لا تروح الحين وصله باجر
لهيب ابتسم و قام تقرب من النافذة : هاتيه
إنمار بابتسامة : لا مو انت قلت اشرب العصير هم انت لا توديه
لهيب مبتسم : لا هذا ما له دخل بذاك
مد يده
إنمار بابتسامة صغيرة و تأفف : طيييب
و مدته له
رن جوالها بجيبها بس ما طول رنين تجاهلته و هي تناظر لهيب
اخذ الملف و هو يناظرها بنظرة خاصة همس : على فكرة كل مرة يرن جوالج و انتي معاي يخرق طبلة اذني
ابتسمت بقوة و هي تشوفه يروح للسيارة





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




ليث واقف على البحر مستند على سيارته و يفكر بضيق
وصل جسوف
جسوف : السلام عليكم
ليث بهدوء و ضيق : و عليكم السلام
جسوف : شخبارك
ايث : ماشي الحال
جسوف : ليش واقف عالبحر خلني آخذك لمكان ثاني
ليث بصوت جريح : خلني هني ابي اجلس شوي
جسوف : ليث اذكر ربك كل شي نصيب
ليث يناظر بعيد : احبها
جسوف : فكر معاي شوي و احسبها ترضي جميع الاطراف
تعرف ردها ؟
ليث : لا
جسوف : تتوقع شنو بترد
ليث : احتمال ترفض
جسوف : و لو خطبتها و ما وافقت بتظل عاديت ابوك و انت ما تدري اذا بتوافق او لا
ليث : و يمكن توافق
جسوف : في هالحالة بتعصي ابوك و تبتعد عنه
ليث : و هذا اللي موجعني
و ناظر جسوف و قال بصوت حزين : بس احبها جسوف و ابيها
جسوف : اعقد اتفاق مع ابوك قول له بخطب البنت اذا وافقت ترضى ابتعد عنك و اعاديك
و اذا ما وافقت علي و رفضتني ساعتها وش بيكون موقفك
ليث بكل هدوء ما توقعه جسوف رفع جواله و اتصل استغرب جسوف
ابو ليث بصوت خشن : نعم
ليث : اذا خطبت البنت و وافقت ترضى ابتعد عنك و اعاديك
و اذا ما وافقت و رفضتني وش بيكون موقفك
استغرب جسوف من كلامه و اتصاله
ابو ليث باستغراب : وش تقول انت
ليث بهدوء مجروح : رد على كلامي
ابو ليث بعصبية : اذا وافقت عليك اخذها و ابتعد عني سافر و ريحني من كلام الناس
و اذا ما وافقت عليك بتظل ولدي و ببيتي بس ما بنسى انك بعت ابوك علشان بنت
ليث : تسلم مع السلامة
و سكر الخط
جسوف بحدة : انت وش سويت
ليث ناظره بهدوء و داخله يعتصر الم : مو انت شرت علي و انا حاير ما اعرف وش اسوي كاني اخذت برايك
جسوف : على الاقل فكر بالراي و شوفه عدل قبل ما تاخذه
ليث ناظر البحر : باخذها و بسافر
جسوف : نعم ؟
ليث : هذا رده اذا وافقت اخذها و اسافر ما يبيني
و اذا ما وافقت الاكيد انه ما بينسى اني بعته علشانها ..
جسوف تنهد بضيق : هونها و تهون
ليث مشى لسيارته : رايح الفندق



|×|×|×|×|×|×|×|



و بعد فترة

بمطبخ الفندق

جميلة : رتاج هذا للحديقة رقم الطاولة 000
و مزون اخذي هالطلب للجلسات رقم 00
تقربت مزون بضيق : رتاج اخذي اللي للجلسات لاني بروح الحديقة اتنفس شوي
رتاج : طيب روحي
اخذوا الطلبات و راحوا

رتاج تقربت من الطاولة و نزلت الطلب و مشت بتروح المطبخ
و هي ماشية شافت ليث واقف يناظرها حاولت ما تناظره و تمشي
لكن لما عدت من طريقه
قال ليث : لو سمحتي
رتاج وقفت بهدوء و ناظرته : نعم اي خدمة ؟
ليث يناظرها : اي بغيتج شوي ابي اكلمج
رتاج باستغراب : نعمم ؟ تكلمني ! و بصفتك شنو ان شاء الله
ليث : بصفتي ولد خالج خلينا نتكلم دقايق
رتاح بنظرة قوية و صوت واثق : عفوا ما عندي خال شكلك مغلط بالعنوان
و مشت عنه و راحت بطريقها





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|





انتهى الجزء 23



.
.
.



بياض الصبح 14-04-12 12:43 AM





الجزء 24



و بوقت المغرب

مزون من رجعت من الدوام و هي تعبانه و منقهرة و دموعها ما وقفت حست بالقهر ان طارق يعاملها بهالشكل




××××~.~.~.~.~.~.××××



جسوف يكلم لياج بالجوال
جسوف : شخبارج اليوم
لياج : كل شي تمام
جسوف : ما وحشتج
لياج بابتسامة و حيا : ااآأ إلا
جسوف : هههههه شفيج
لياج بحرج و ابتسامة : ما فيني شي انت دايم تحرجني
جسوف بابتسامة : يا بعد قلبي و الله
لياج تذكرت : اي صح نظارتك للحين عندي
جسوف بلهفة : صدق باجر جاي آخذها
لانه يتحجج علشان يشوفها
لياج بضحكة : بس علشان تاخذها ؟
جسوف بهمس : لا ودي بعد آخذ شي غير
لياج بهمس ناعم : شنو
جسوف : قلبج
لياج ما قدرت تتكلم من حياها
جسوف بأحساس : لياج احبج




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



يوم ثاني


بوقت العصر



على بوابة الجامعة لهيب بالسيارة ينتظر إنمار .. لابس جينز ازرق مع تيشرت ماروني فيه كلمة باللون الابيض مع ساعة انيقة و شعره جذاب و هو طايل قليل

طلعت إنمار لابسة جينز ازرق مع تيشرت ابيض طويل لربع الفخد من الفخد الى الحوض ماسك على الجسم بعدها منفوش بشكل واسع و اكمامه طويلة شفافة مكسرة بكسرات و على المعصم ماسك

ظلت تتلفت تدور عليه
لهيب شافها و تقرب بالسيارة قليل للمكان اللي هي واقفة فيه و وقف جنبها
تقربت و ركبت و هي تناظره حرك لهيب و نظره للشارع
إنمار شي داخلها حاولت ما تظهره : اممم مرة ثانية لا تجيني من هالجهة
لهيب ناظرها من المراية بنظرته المربكة بالنسبة لها : ليش ؟
إنمار ما عندها جواب : اممم بس جذي لا توقف هالجهة اوقف بالجهة المقابلة الثانية و انا اجيك
لهيب : من البوابة للجهة الثانية في مسافة ليش تمشينها اوقف لج افضل
إنمار بجدية فيها قليل من الحدة الخفيفة جدا : اقولك لا تجي من هالجهة خلاص طيع
لهيب ظل يناظرها بنظرة غريبة يمكن النظره هادئة بس فيها شوي حدة
بعدها ناظر الشارع و هو ساكت
إنمار حست انه عصب او تضايق من طريقة كلامها معاه و هي مرتبكة من نظرته

( كان بحكم جرأتها سهل عليها تقول انها ما تبيه يوقف من هالجهة لانها ما تبي البنات يناظرونه بصريح العبارة تغار بس في شي وقفها و جاهلة شنو هالشي )

إنمار بصوت ناعم و هي ترفع خصلة من شعرها : آآأأم شفيك
لهيب سكت و هو يناظر الشارع و ما رد عليها
إنمار و هي تناظره من المراية : شنو
لهيب ساكت بهدوء و هو ياخذ جهة الشارع الثاني بيرحون البيت و لا كأنها تكلمه
إنمار : طيب روح عند بيت صديقتي ود بمرها
لهيب ايضا ساكت و ما يكلمها
مشى لين منطقة صديقتها و وقف لان في سيارة جاية من الشارع المقابل و بتمر
لهيب انتظر السيارة تمر سمع صوت من جهة يساره التفت انها سيارة جاية مسرعة بشكل كبير
و اذا كملت طريقها بتصدم جهة باب إنمار
بسرعة و بدون تفكير حرك السيارة لورى علشان يبعد عن طريق السيارة المسرعة
إنمار بصرخة : لــهـــيـــ
بسرعة شديدة و قوة صدمت السيارة المسرعة بسيارة لهيب من بابه بسبب تحركه علشان يحمي جهة إنمار من الصدمة





××××~.~.~.~.~.~.××××




بمطبخ الفندق



مزون رغم قهرها من طارق و زعلها عليه إلا انها تحاتيه لانه اليوم ما دوام ظل بالها مشغول عليه
بنفسها " يمكن مريض او يمكن ما صحى ان شاء الله ما يكون مريض امم بتصل فيه , لا لا ما راح اتصل هو المفروض يكلمني "
انتبهت ان في احد يكلمها
رتاج : هلووو وينج نكلمج
مزون : ااآآ هلا وش قلتي
البنت الجديدة تقربت منهم : مرحباا
رتاج بابتسامة : هلاا
مزون سكتت بتجاهل
البنت بحرج : اآآمم احم طارق ليش ما دوام
مزون بدون نفس : ما اعرف
البنت انحرجت من اسلوب مزون
البنت : آآااممم يمكن طارق ما عرفنا على بعض
مزون ظلت تناظرها بدون نفس و داخلها قهر
البنت مدت يدها : اآآمم انا رولا بنت خالة طارق
مزون ناظرتها بصدمة مو طبيعية
رتاج تعدل الجو و بابتسامة : يا هلااا رولا ما تعرفتوا على بعض مثل ما شفتي
يعني انشغال و توصيلات و طلبات تلاقي طارق انشغل و ما عرفكم على بعض
رولا بابتسامة : الظاهر جذي عموما حبيت بس اسلم و اشوف ليش ما دوام
رتاج : يا هلا و فيج الخير و الله نوصل له سلامج اذا اتصلنا فيه لا تحاتي
رولا : يلاا اخليكم ابو جوانا يناديني
رتاج : يا هلا و عيديها
رولا بضحكة : بنط لكم كل شوي
و راحت
رتاج ناظرت مزون و بهمس : على الاقل كنتي سلمتي عليها بين ان فيج شي
مزون باستغراب ترفع خصلة شعرها : انا وش سويت ليش فكرت جذي
رتاج تقربت منها : مزون مو وقتها هالكلام يمكن البنت تنتبه
ناظرتها مزون و هي بحالة تأثير : ليتني سمعت كلامج و كلمته و فهمت منه الله لا يسامحني وش سويت
رتاج : انتي اهدأي و نلقى لها حل




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




وسط تجمهر الناس على الحادث
إنمار و هي تحس بدوخة قليلة نزلت من السيارة و راحت جهة باب لهيب فتحت الباب
شافت راسه مستند على السيت و من جبينه دم كثير يسيل من الجبين لين آخر وجهه
و بعض الخدوش و هو فاقد الوعي
تقربت منه و هي على وشك الانهيار : لهيب لهيب تسمعني
رفعت قليل من خصلات شعره عن جبينه و يدها ترجف و بخفو و صياح : لههههههيييب كلمنننني لهييييييب
بسرعة راحت لجهتها ورى و اخذت تلفونها و هي ترجع لجهة لهيب
اتصلت بصياح و خوف و كلمت الاسعاف
تجمهروا بعض الناس الموجودين بالشارع و حاولوا انهم يبعدون إنمار عن لهيب علشان ما تحركه
لان ممكن يكون فيه كسور
جهة بابها ما صداها شي لان السيارة صدمت باب لهيب بقوة بس ما تحركت
علشان جذي جهة السيارة من بابه فيها صدمات و اثر للحادث




××......××



و بعد انتهاء الدوام

مزون استأذنت ابوها بتطلع مشوار مع صديقتها قال لها تستأذن طارق اول جذبت عليه و قالت له كلمته
و راحت مع رتاج الى بيت طارق
نزلت مزون و ظلت رتاج بالسيارة تنتظرها

( هذي السيارة هي نفس السيارة اللي توصل رتاج و ترجعها للدوام , صاحب السيارة يشتغل سواق للجميع يوصلهم و ياخذ اجره و كانه تكسي لكنه مختلف شوي لانه يتعامل مع زباين يوصلهم و يرجعهم و كأنه سواق خاص متى ما بغوه كلموه يوصلهم و ياخذ الاجر , لكن سيارته مو تاكسي سيارة عادية )

مزون واقفة عند الباب ضربته و هي متوترة
لابسة جينز ازرق مع تيشرت طويل بيج شعرها سايح بنعومة و شنطتها متوسطة بسير طويل لابستها بالعكس

طارق استغرب من جايه بالحزة خصوصا ان صديقه لهيب يخبره قبل ما يجيه
راح بيفتح الباب لابس جينز اسود مع قميص ازرق

فتح الباب و انصدم ان مزون واقفة
تنحى عن الباب قليل و بهمس : تفضلي
دخلت و هي متوترة و قلبها يضرب
طارق : معاج عمي
مزون و هي تناظره بارتباك : لا بروحي
طارق سكر الباب و اشر لها تتفضل
تقربت قليل و جلست على اول كنب شافته
طارق راح قليل و رجع و بيده كوب كوفي
مده لها اخذته و هي تناظره
جلس على الكنب المقابل بهدوء
مزون نزلت الكوب و ناظرته
بهمس ناعم : شخبارك
طارق بجدية : تمام الحمدالله
( و هو يناظرها بتأمل وحشته و مشتاق لها )
مزون تفرك يدها بتوتر : اا شفييك اليوم ما دوامت
طارق : اأ ما حبيت ادوام و لاني ما صحيت
مزون بربكة : مريض ؟
ابتسم طارق : لا الحمدالله ما فيني شي
احتارت اشلون تكلمه و صوتها يرجف : ااآآ رولا بنت خالتك تسلم عليك
طارق فهم انها فهمت السالفة
بصوت هادئ : الله يسلمها
مزون نزلت راسها بالارض : انا آسفة ما خبرتني انها بنت خالتك
طارق : لاني ما اعرف انها بنت خالتي و لما عرفت انتي ما عطيتيني فرصة
مزون تجمعت الدموع بعيونها و بصوت يرجف : عاررفة زعلان مني كثير بسس ما اقصد و ربي
طارق بصوت هادئ : شكيتي فيني مزون
ما خليتيني حتى اوضح لج
مزون نزلت دموعها : ماا اعررف وش صاار فينيي
طارق بعتب : كلامج جرحني كثير و شكج بان و كأنج ما عندج ثقة فيني و ما تكلمتي معاي إلا لما عرفتي من رولا مو مني
مزون و دموعها تنزل و عينها بالارض : ما قصدت هالشي طارق ما قصدت
لاا تزعل الله يخليك اناا ما ادري اشلون يعني ماا
طارق بزعل و عتب : كنتي تقدري تتصرفي بتصرف افضل بدون ما تشكي فيني
ما قدرت تتحمل اكثر و تبي تتطلع ما تقدر تحط عينها بعينه
قامت و تقربت منه مالت عليه و هو جالس قبلت جبينه
و بهمس مرتجف : آسفة .. سامحني
و ابتعدت بتروح لكن طارق و هو جالس مسك معصمها



........×××××.......



رتاج بالسيارة تنتظر مزون تجي
لابسة جينز ازرق مع تيشرت اصفر بأكمام قصيرة و فلات اصفر
و شعرها بحركتها المعتادة مع فيونكه صفرا فاتحة

حست ان في احد يضرب نافذتها التفت لقت ليث مايل على السيارة
نزلت زجاج السيارة بقهر و بصوت هادئ : نعم
ليث : انزلي ثواني اكلمج
رتاج ما تبي تتكلم معاه او توقف معاه لكن في هالموقف ما تبي تنحرج مع السائق خصوصا انها تنتظر مزون
نزلت بهدوء و تكتفت
و بصوت واثق و هادئ : ممكن افهم انت وش تبي
ليث بيغة امر : شعندج هنا و من هذا و ليش تنتظري بالسيارة
رتاج بقهر : نعممم ؟ و انت شكووو ؟! ممكن تفهمني ليش تراقبني و ملاحقني
ليث بحدة : لانج بنت عمتي و ....
قاطعته بصوت حاد : اسمع يا ولد لميع الليث انا ما ادري انت وش تبي مني ملاحقني لكن اقولك ابتعد عني يكون افضل ما ابي اعرفكم غصب هوو
ليث بأصرار : اقولج ليش واقفة هنا وش عندج
رتاج بعصبية : و انت شكو تتدخل بشي ما يعنيك
ليث تقرب و هو يناظرها بنظرة قوية : اقولج ليش واقفة هنا جاوبيني
رتاج بمثل الحدة : ما لك دخل و ما لك حق علي و تفضل فارق
ليث مسح طرف حاجبه بهدوء : انتبهي لكلامج
رتاج بعصبية : انت وش تبي مني ليش ملاحقني يا اخي خلني بحالي
ليث تقرب قليل منها و حط يديه بجيوبه : اذاً تبي تعرفي وش ابي منج
استغربت من صوته الواثق و حركاته و تصرفه
رتاج : ما ابي اتكلم معاك و خلني بحالي فاهم
و التفت بتركب السيارة
ليث مد يده للباب و حط يده عليه علشان ما تركب
التفت بعصبية : انت وش تبي
ليث يناظرها بتمعن و قلبه يخفق بقوة : ابي اخطبج



××......×× ××......××



طارق بسرعة مسك معصمها و هو جالس
همس : لحظة
ارتبكت و دموعها تنزل و نزلت راسها
وقف طارق و صار جنبها و يده ماسكة معصمها
بهمس : ما ابي اشوف شكج فيني ثاني مرة
مزون و عينها بالارض همست بصوت مبحوح : ما شكيت فيك طاارق بس مـ
ابتسم و رفع يده لوجهها ارتبكت برجفة و هو يمسح دموعها بخفة
طارق بهمس : بلا دموع ما صار شي
مزون رفعت نظرها له و بصوت مبحوح ناعم : سامحتني
ابتسم على كلمتها و قال : انسي المهم من وصلج
مزون و عينها تدمع : يعني مو مهم تسامحني او لا
ابتسم اكثر عليها ( و كأنها طفلة )
بابتسامة : دامج ما شكيتي فيني خلاص ما زعلت
و هو يمسح خدها من الدموع
مزون ابتسمت ابتسامة صغيرة : معاي صديقتي رتاج بالسيارة برى تنتظرني
طارق باهتمام : و من موصلكم
مزون تمسح دموعها بطفولة : السواق حق رتاج اللي يوصلها و يرجعها
طارق يناظرها بتمعن ما قدر يتحمل نعومتها و رقتها و بحة صوتها الناعم
و هو ماسك وجهها اقترب اكثر لامست شفاته شفاتها بخفة غمضت بارتعاش و قلبها ارتفعت دقاته
ناظرها و همس : احبج
ارتبكت من تصرفه وسط دقات قلبها المرتفعة و ارتجفت من كلمته
مسح دموعها اللي على خدها و هو مبتسم على رجفتها و حياها




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




انتهى الجزء 24

.
.
.
>>
>>
>>


بياض الصبح 19-04-12 07:57 PM




الجزء 25



رتاج من قال كلمته انصدمت من وقاحته و استغربت كلامه
عجزت وش تقوله كانت بتشتمه وسط الشارع و تقوله أي كلاك جارح مثل ما هو جالس
يتلاعب بالكلام معاها
و ليث يناظرها بهدوء
مدت يدها بتفتح الباب و يده على الباب
ناظرته و بصوت حاد : بعد عن طريقي
ليث : انتبهي لكلامج يكون افضل
رتاج بعصبية شديدة : لا و الله وش بتسوي اقولك ابتعد عني
ليث : فكري بكلامي و انتظر ردج
تركها و راح سيارته
طلعت مزون بعد ما وصلها طارق للباب و اصر انه يوصلهم بس رفضوا

حرك السايق و رتاج منقهرة من كلامه اشلون يخرف و يقول يبي يخطبها انقهرت بشدة و كرهته مثل ما تكره ابوه



؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



إنمار انتظرت بالمستشفى فترة طويلة بعد ما فحصوها علشان يتأكدون ما فيها شي و سلمية
عارضت الطبيب و ما رضت تروح بيتهم لين تشوف لهيب
و لما كملوا من اشعته و فحوصاته و تم تجبير الكسر
سمحوا لها تشوفه دقايق فقط بسبب الحائها و اصرارها الشديد

فتحت باب غرفته بهدوء و بطئ شديد علشان ما تصحيه لو كان نايم
دخلت و شافته على السرير ناظرها بتعب و هي مستمرة تناظره
كان راسه ملفوف بشاش من بعد الجبين و خصلات شعره نازلة
يده اليسار مجبرة بسبب الكسر اللي فيها كانت الجبيرة من الكوع الى المعصم و الاصابع
تقربت من سريره و هي تناظره و عينها تلمع بقوة و الدموع غزيرة و تنزل على خدها
إنمار ببحة من البكا : الحمدالله على سلامتك
لهيب ابتسم بخفة و تعب و بصوت خفيف جدا : الله يسلمج
إنمار بصياح : ليش سويت جذي بغيت تموت نفسك علشان تحميني
بابتسامة تعب : المهم انج سليمة
إنمار و هي تمسح دموعها : بغيت تروح نفسك
و هو يناظرها بتامل و تناظره بصياح دقائق من النظرات الطويلة
قطعها لهيب بصوته الفخم رغم تعبه : روحي البيت تأخرتي
إنمار ببحة : ماابي اروح ابي اتطمن عليك
لهيب مبتسم : تطمنتي علي و شفتيني ...
قاطعته بصياح هادئ : لو صار لك شي ما كنت سامحتك
و هو يناظرها بتأمل
قالت ببحة وسط دموعها : زعلت مني مو
لهيب بابتسامة صغيرة وسط تعبه : و ليش ازعل
إنمار تمسح دموعها و هي تناظره : لإني قلت لك لا توقف جهة البوابة بطريقة مو اوكي تضايقت و عصبت من طريقتي
ابتسم اكثر و بصوت منخفض : عصبت و زعلت بس الحين رضيت
بصوت مبحوح و الدموع تنزل : لا تتعب نفسك فاهم لا تتحرك
ابتسم على طريقتها بالكلام و هي تمسح دموعها بيدها الثنتين
لهيب بهمس : خلاص روحي البيت
إنمار : و انت بتم هنا

ضرب الباب الدكتور و دخل : السلام عليكم
لهيب : و عليكم السلام
الدكتور : الحمدالله على سلامتك شلونك الحين
لهيب : الله يسلمك بخير و لله الحمد
الدكتور : الحمدالله , عموما راح تبقى عندنا الى باجر
إنمار بقلق : ليش فيه شي
لهيب ابتسم و هو يناظرها
الدكتور و هو يناظر بالملف : مثل ما شفتي عنده كسر باليد اليسار و تم تجبيره
و عنده جرح بالجبين و كدمة بسيطة بالكتف هذا يستدعي نخليه الى باجر فقط .. يعني راح يتم ملاحظته بالنسبة الى ارتفاع الحرارة و في حال صار اي تغيير و هو تعبان حاليا للخروج .. يستحسن يظل يرتاح
و ناظر لهيب : لا تتعب نفسك كثير و عليك تحافظ على اكلك علشان الكسر
و ناظر إنمار : السموحة ما يصير تظلي اكثر مثل ما شفتي وضعه تعبان و لازم يرتاح شوفيه دقايق بس .. علشان ياخذ مسكن و يرتاح و الحمدالله عالسلامة مرة ثانية
لهيب : مشكور دكتور ما تقصر يعطيك العافية
الدكتور : و لو هذا واجبنا
و طلع
إنمار التفت الى لهيب و بهمس : راح اروح و اجيك باجر
لهيب : لا تتعبي نفسج
إنمار : انت ارتاح و نام طيب
لهيب بابتسامة : طيب , من بيوصلج
إنمار و هي تاخذ شنطتها : راح اروح بتاكسي
لهيب و حاجبه معقود : تاكسي لا .. انتظري اتصل في احد ياخذج للبيت
إنمار : ما له داعي , خلاص بتصل في ود تجيني مع سواقها
لهيب : اوك (و بهمس خاص) انتبهي لنفسج
إنمار تناظره بسرحان همست : انت بعد انتبه لنفسك و ارتاح
لهيب : راح اكلم الاستاذة و...
قاطعته : ما له داعي لا تتكلم كثير و تتعب نفسك انا اقول لها كل شي
هز راسه بخفة و هو يناظرها بتأمل
همست و قلبها يرتعش : تصبح على خير
بتعب خفيف : و انتي من اهله



ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ



رجعت رتاج البيت مو قادرة تفكر
ليث شاغل بالها و منقهرة منه
اشلون يتجرأ و يقول لها هالكلام وش قصده يفكر انها بتوافق عليه ما يدري انها تكره و تكره اهله و حاقدة عليهم
دعت ربها يبعده عنها و يفكها شره و حطت ببالها انه شاب مستهتر و يبي اي شي بالقوة و انسان مدلع و يآمر و ينهي هالصورة ارتكزت ببالها له
حاولت تنسى الامر شوي لكن كلامه انه ينتظر ردها يرجعها لسالفته



ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.



إنمار راحت البيت اخذت شور و نزلت تشوف امها
شافتها بالصالة و تكلم وحدة من صاحباتها
انتظرت لين تكمل بملل و لما كملت
إنمار بهدوء : على فكرة اليوم لهيب سوى حادث
ام إنمار عقدت حاجبها : حادث ليش وش صار
إنمار ما تبي تتطول : ما صار شي و هو بالمستشفى عنده كسر باليد باجر بيطلع و انا ارسلت السيارة للتصليح و بتجهز
ام إنمار بدون اهتمام للسيارة : المهم انه بخير و سليم
إنمار و هي متكتفة : وش سويتي بموضوعي
ام إنمار : كلمت المحامي اخذت نصيحته بشكل عام لا تفكري عرف بالتفاصيل علشان سمعتنا بس .. و بأقرب وقت راح اشوف محامي ثاني بسكات



ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .


يوم ثاني


صحت إنمار اخذت شور و لبست
و تذكرت ما تقدر تتصل بلهيب لان جواله انعدم بالحادث
جهزت نفسها بتروح له المستشفى و هي تسرح شعرها القصير و تخليه فرق على جنب
رن جوالها برقم غريب
ردت : يا هلا و الله
بصوت هادئ : اشلون تردي على رقم غريب جذي
إنمار ابتسمت بفرح : لهيب اشلونك شخبارك انا جاية الحين المسشفى
لهيب ابتسم : لا انا اللي جاي بالطريق
إنمار باستغراب : اشلون يعني
لهيب مبتسم عليها : طلعت من المستشفى رحت البيت لبست و انا بالطريق
إنمار بحدة خفيفة : اشلون يعني تطلع من المستشفى انت تعبان و محتاج ترتاح
لهيب : ما فيني شي
إنمار : ارتاح و لا تجي خلك ترتاح و بعدها يصير خير
لهيب : قلت لج ما فيني شي و يلاا سلام
إنمار : اشلون جــ ( كانت بتقول جوالك )
لهيب : اخذت شريحة و جوال و هذا هو الرقم
إنمار : طيب لا تجي مو مهم ارتاح بالبيت
لهيب : ثاني مرة لا تردي على رقم غريب جذي
إنمار : اشلون يعني
لهيب حدة خفيفة شوي : يعني تردي نعم , الو .. مو يا هلا و الله .. و انتي ما تعرفي من
إنمار ابتسمت : طييب
لهيب : يلاا سلام
سكر و إنمار مبتسمة و بمثل الوقت منقهرة عليه اشلون يطلع من المستشفى و يبي يدوام وهو تعبان





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




بمطبخ الفندق


رتاج بدون شعور تلقى نفسها تفكر في ليث و يزيد كرهها له و لاهله و ترجع تحاول تشيله من بالها

جميلة : رتاج تعالي معاي المخزن
رتاج : اوك يلاا
ابو جوانا : بس الملاعق الصغيرة
جميلة : طيب
و رحوا

طارق يناظر مزون و هو مبتسم
مزون نزلت راسها عن جهة ابو جوانا و رولا
طارق بابتسامة : شفيج
مزون ناظرته و ناظرت الطاولة و بهمس : ما ادري محرجة كثير
طارق مبتسم : قلنا لج خلاص ما صار شي
مزون ناظرته : بس مستحية من رولا
طارق ابتسم اكثر : عادي كلميها و بتكلمج و لا كأن صار شي بعدها انتي ما سويتي شي معاها
مزون بضيق : بلا كلمتها بأسلوب مو حلو
طارق اتكئ بكوعه على الطاولة و حط اصابعه على خده و ظل يناظرها بسرحان
مزون : طارق انا اتكلم معاك
طارق باحساس : متى آخر مرة قلت لج احبج
مزون لفت عنه بحرج و حيا شديد





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




رتاج تمشي بطلب للجلسات
ليث يمشي ينزل من الدرج شافها تمشي وقف يناظرها
وقفت على احدى الطاولات و هي تنزل الطلب
البنت : مششكوورة
رتاج بابتسامة : العفو اي خدمة ثانية
الشاب بابتسامة : يعطيج العافية
البنت مبتسمة : تسلمين
رتاج : الله يعافيكم بالاذن
مشت بطريقها للمطبخ
ليث نزل و هو مقهور من ابتسامتها للشاب و ابتسامة الشاب لها
التفت له ينزل من الدرج انقهرت و مشت بحالها ما تبي تشوف وجهه
ليث تقرب منها و هو يناظرها بهدوء
رتاج وقفت لانه تقرب و اعترض طريقها
ظلت تناظره و داخل عينها حقد و قهر و كراهية
ليث : في اشياء كثيرة راح تتغير
رتاج عقدت حاجبها باستغراب : خير وش قلت
ليث : قلت في اشياء كثير راح تتغير و اولها انتي
رتاج : انت وش تقصد و بعدها يا اخي ابتعد عني ما ابيكم
ليث بهدوء و وصوت واثق : قلت لج اللي ابي
رتاج انقهرت بشدة من سخريته بطلبها للزواج و متاكد انه يتلاعب فيها و حاب يشغل نفسه هذا اذا ما كان يبي يذلها او يأذيها مثل ما سوة ابوه بأمها , هذا تفكيرها فيه
رتاج بصوت هادئ : قلت لك ابتعد عني و لا توريني وجهك لاني اكرهكم كلكم
و لا تسوي نفسك غير عن ابوك العايبكم مكشوفة كلها اكتفوا باللي سويتوه بأمي يا ظلام
عطته نظرة قوية تحمل الكراهية و الحقد و مشت عنه
طلع ليث من الفندق مستصعب الحال بينهم
و بنفسه : انا مو كفاية علي كسرة ابوي تجي هي تكسرني وش ذنبي اذا القلب بغاها هي بالذات
يا رب ريحني يا قلبي ينساها يا تجعلها من نصيبي
غيرها ما ابي و لا راح ابي

ليث اتصل بجسوف و خبره بمكانه

ليث جلس بتنهيدة : السلام عليكم
جسوف : و عليكم السلام شفيك
ليث بضيق : و هو في غيره
جسوف : من
ليث و هو يناظر الناس : قلبي
جسوف : صار شي جديد
ليث : خطبتها
جسوف استغرب : خطبتها ؟ و من من خطبتها
ليث : من نفسها
جسوف باستغراب : يعني شنو
ليث : قلت لها ابيها و خلاص
جسوف : يعني رحت لها بيتهم و قابلت عمتها
ليث : قلت لها هي بنفسها و بالشارع
جسوف بنظرة هادئة : اسمحلي تراك خبل و مجنون
ليث ابتسم ابتسامة صغيرة : صرت خبل من شفتها
جسوف : بس مو الى درجة تخطبها و بالشارع
ليث : وش تبيني اسوي ابيها و ابي اشوف ردها و
جسوف : و شنو شاللي ردته
ليث : البنت كارهتني و كارهة اهلي تحسب اني لعاب و ظالم مثل ما ظلم ابوي امها تبيني اخليها بحالها
جسوف : لا تاخذ على البنت مهما يكون صغيرة و ما تنلام اللي شافته امها مو شوي
ليث بضيق : و انا وش ذنبي لاني ولد لميع الليث خالها .. يا يبه احبها و ابيها و القلب ما يبي غيرها
جسوف : رفضت بصريح العبارة
ليث : كارهتني و ما تحب تشوف وجهي تبيها ترد بشي حلو
جسوف : طيب ليش ما تنطر شوي يعني لين يهدأ الوضع خصوصا ما مر وقت من عرفت انك ولد الخال
ليث بتنهيدة : ما بيتغير شي




|×|×|×|×|×|×|×|



بمطبخ الفندق

طارق بهمس : مزون علشاني ناظريني
مزون بهمس و حيا و راسها بالارض : تمللت ابي اطلع
طارق ابتسم اكثر و مسك معصمها و هو يقربها : لا تغيري الموضوع و ناظريني
مزون لفت معاه بحيا
طارق بهمس : من طارق بحياتج
مزون غمضت و قلبها يضرب بقوة
طارق شد قليل على معصمها
مزون بهمس ناعم : اغلى شي بالكون
سحبت يدها ببطئ و وجهها احمر من الحيا و طلعت من المطبخ




|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




بيت ام إنمار

ام إنمار : الحمدالله على السلامة
لهيب : الله يسلمج
ام إنمار : طيب ليش مدوام اليوم راحة لك و روح البيت ارتاح
لهيب : انا بخير و ما فيني شي
ام إنمار تناظر راسه الملفوف و يده المجبرة : بخير و راسك و يدك بهالشكل انت روح البيت ارتاح و ..
قاطعها لهيب : انا مو تعبان شوية ضماد بس
ام إنمار : انت ليش عنيد اقولك روح البيت ارتاح لك يومين ثلاثة او تدري خلها اسبوع اجازة مني
ارتاح و ريح جسمك من الكسر و الجرح اللي براسك
لهيب : بس انا ...
ام إنمار : اننا لله و انا اليه راجعون لهيب انا وش اقول مو انت سواق عندي انا اقولك عندك اجازة اسبوع
وعارفة انك حريص على شغلك راح ناخذ سواق بالمؤقت لا تحاتي
لهيب : و السيـــ
ام إنمار : يا ابن الحلال السيارة كاهي توها جاية من التصليح و ما عليها اي خدش
الورشة ما قصرت يلاا يبه توكل و ارتاح و الف سلامة عليك و انتبه لنفسك
لهيب : لا مو اسبــ
ام انمار ضاقت من اصراره : لهيب اطلع برى روح بيتك




.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~




بمطبخ الفندق

مزون : ليش ما كنتوا تعرفوا بعض انكم اولاد خالة
رولا : لاني ما اعرفه و وقت ما سافرنا كنت صغيرة يعني سنوات
مزون : و توكم راجعين
رولا : تقريبا من فترة
رتاج بابتسامة : و اشلون عرفتيه من شفتيه
رولا : انا من شفته و انا اقول ببالي يشبه احد اعرفه لين ما رحت له قلت له انا مشبهة عليك
رتاج بضحكة : و عرفتوا بعض
رولا بضحكة : بالضبط
رتاج : و انتي ساكنه مع ابوج الحين بروحكم
رولا : ايوة بس ان شاء الله عمتي توافق تجي معانا
مزون : لازم طارق يزور ابوج و يشوفه
رولا بابتسامة : اممم اعتقد شافه و تعرفوا على بعض لان ابوي قال لي شافه برى الفندق لما يجي يوصلني





××××~.~.~.~.~.~.××××




جسوف يكلم لياج بالجوال
جسوف : ابي اشوفج
لياج : وين تشوفني
جسوف : فعلاا زمان ما شفتج وحشتيني لياج
لياج بابتسامة : انت تعال البيت
جسوف مسح على شعره : هو الصراحة انا استحي من عمتي اخاف آخذ عالوضع و احصل زفة منها
لياج : و ليش
جسوف : يعني اشلون اجيكم احسها فشلة بس لا تحاتي كاني بالطريق
لياج بضحكة : توك تقول منت جاي
جسوف بضحكة : وش اسوي ما اقدر على فرقاج

سكرواا و راحت تجهز لبست بنطلون اسود مع قميص بني مخطط بالاسود و فتحت زرارين و هي مبتسمة على سالفة الزرار عند جسوف خلت شعرها سايح مع غرتها

ضرب الباب و فتحت له ام لياج سلم عليها و خلته يدخل الصالة و راحت المطبخ
طلعت لياج من غرفتها و بابتسامة : السلام عليكم
وقف جسوف و هو يسلم عليها باليد و يقبل خدها : و عليكم السلام اشلونج قلبي
انحرجت من قبلته و كلامه خصوصا ان امها بالمطبخ
لياج بتوتر : هلاا انت اشلونك
جسوف سحب يدها و جلسها جنبه انحرجت منه و من قربه
جسوف مد يده و خلاها على ظهر الكرسي بامتداد
لياج ابتسمت و هي تناظر الطاولة تذكرت موقفها معاه على مثل المكان لما جاها بالبيت اول ما عرفت انه زوجها
جسوف يناظرها بعين تلمع
همس : شنو تذكرتي
ابتسمت و لفت راسها له و ناظرته : تذكرت لما جيت هنا بمثل هالمكان
جسوف بابتسامة : عارف و يومها مسكتج خفت تهربي مني و قلت لج تشيلي النظارة من على راسي
لياج بضحكة : افا مو حاط النظارة على راسك كان شلتها
جسوف : هههههه طيب و كاس الورد وينه
لياج مبتسمة : للحين اغير الورد بس غيرت مكانه بغرفتي
جسوف بهمس : و ليش
التفتت و ناظرت الطاولة و فهمت انه يلمح لشي
لياج : امممم جذي بدون سبب
جسوف بابتسامة : لا في سبب شنو هو
لياج مبتسمة و عينها عالطاولة : اممم لاني مثل الورد على قولتك
جسوف اشتدت باتسامته : و تذكريها
طيب تذكري بمثل هاليوم حذرتج من كلمتين
لياج لف وجهها للجهة الثانية بحيا
جسوف : ههههههه لا انا متأكد تذكريها
لفت لياج راسها للطاولة و مبتسمة : لا ما اذكرها
جسوف بهمس : ودي مرة تقولينهم و لو بالغلط علشان ارد عليج بالرد
لياج من الحيا حطت يدينها على وجهها
جسوف مسك يدينها و بعدهم : ابيج تناظريني
لياج مبتسمة تناظره : على فكرة امي بالمطبخ الحين تجي
جسوف : اشوفج اخذتيها حجة
لياج : لا جد جد باستحي من امي
جسوف اقترب و قبل خدها بحب
انحرجت و اتبعدت قليل و هي مبتسمة
جسوف مبتسم و ناظر ساعته : تراني تأخرت
دخلت االام و بيدها الكيك و القهوة : لا ما تأخرت اجلس بس
ابتسمت لياج و هي تناظر جسوف





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




في استراليا

سرمد و راسيل يتمشون بشوارع الاسواق و هم يسولفون
سرمد : ان شاء الله باقي بس بقية هالكورس و اشهر الصيف و تسجلي بالجامعة
راسيل بابتسامة : اوك
سرمد : ابيج ملتزمة و انتبهي لدراستج
راسيل بابتسامة : ان شاء الله تآمر
و من بين السوالف سرمد انتبه ان في رجال يناظر راسيل بطريقة غير طبيعية تكلم معاه بعصبية و كان راح يضارب معاه
راسيل ما تكلمت نهائيا لين رجعوا الشقة
راسيل تقربت من الكنب و هي عاطتنه ظهرها و هو جاي وراها
راسيل تحاول تهدأ : سرمد ما كان لازم تتصرف بهالشكل
سرمد : نعمم تبيني اسكت له مثلا
راسيل التفتت و ناظرته : هاوشته بين العالم و الناس و اساسا ما كان مثل ما فهمت
سرمد بعصبية : انت وش تقولي تبين اشوف واحد يناظر مرتي و اسكت كان لازم اكسر راسه قبل يفكر مجرد تفكير يناظرج
راسيل : غيرتك زادت عن الحد
سرمد بحدة : انتي وش تقولي الحين صرت انا الغلطان
راسيل بهدوء : الرجال ما كان يناظرني بطريقة ما فهمت كنا بشارع اسواق يعني طبيعي يكون ازدحام كان بس يناظر الشارع اللي ورانا يشوف الطريق خصوصا كان يحمل اغراض
التفت سرمد و عطاها ظهره قال بحدة : لا تفسري الامور بطريقتج الشي واضح
راسيل مشت خطوتين بتدخل الغرفة
سرمد ناظرها : وين
راسيل بعقلانية و هدوء : انت معصب و النقاش حاد ما يتحمل اكثر اذا هديت يصير خير
و دخلت الغرفة



××......××


انتهى الجزء 25

..
..
..

بياض الصبح 19-04-12 07:58 PM





الجزء 26



إنمار اتصلت الى لهيب و تنتظر رده
لهيب بصوت رجولي : نعم
إنمار غمضت من سمعت صوته الفخم ببحته الواضحة
إنمار بتوتر : اممم احمم شخبارك
ابتسم لهيب : تمام
إنمار : شلون يدك و راسك
لهيب : بخير
و سكتوا هم الاثنين ثواني
لهيب بهمس : ليش ما دوامتي اليوم
إنمار باعتيادية : اممم ما بغيت ادوام ( و انتبهت ) بس انت اشلون عرفت
لهيب : مو مهم المهم ليش ما دوامتي
عرفت قصده و فهمت كلامه انها ما دوامت لان السواق مو هو
إنمار بصراحة جريئة : ماااابي هالسواق ما ابي ارووح معااه
لهيب مبتسم : ليش سوا شي يزعجج
إنمار : لاا ما سوى شي بالعكس هو هادئ و ما كلمني بس ما ابيه
لهيب : بس باجر بتدوامي ( و كأنه يأمرها )
إنمار بتأفف : ططيييييب و اممم و الحين بسكر بس انتبه لنفسك
لهيب و هو بيسكر : طييب
إنمار بسرعة : و اكل عدل فااهم
لهيب بابتسامة عليها و يجاريها : فااهم




........×××××.......




سرمد دخل الغرفة شافها جالسة على السرير و بيدها مجلة تتفحصها بهدوء
تقرب منها و جلس جنبها و ظل يناظرها بتأمل مد يده و هو يرفع خصلة من شعرها لورى اذنها
سرمد بهمس : شفيج
راسيل ناظرته بابتسامة صغيرة : ما في شي
سرمد : زعلتي
راسيل ناظرته : ما كان يستاهل الموضوع كل هذا
سرمد بهمس : انسي الحين لا......
قاطعته : خلاص لا نتكلم فيه
سرمد ابتسم و هو يناظرها
نزلت راسها للمجلة و هي مبتسمة
سرمد بهمس : نطلع
راسيل مبتسمة و عينها بالمجلة : بكيفك
تقرب منها و قبل خدها و همس : خلاص هونت
راسيل بحيا : سسرممدد
قطع كلامها لما اقترب منها و اختلطت انفاسهم مع بعض





××......×× ××......××




يوم ثاني


بالصباح


ام إنمار و إنمار طلعوا مع بعض لان الام بتروح جمعيتها من وقت
طلعوا و ظنوا انهم بيرحون مع السواق المؤقت اللي حطته الام على ما يجي لهيب
الام ناظرت السيارة و جنبها لهيب واقف
إنمار شافته ابتسمت بس استغربت لانه تبيه يرتاح
لابس جينز اسود و تيشرت ازرق فيه كتابات بالبيج و راسه ملفوف بشاش خفيف و خصلات شعره نازلة من على الشاش بشكل جذاب و يده مجبرة
إنمار لابسة جينز سماوي فاتح مع تيشرت وردي غامق طويل و فلات وردي و شنطتها بسير طويل و مخلتنها على جنب بالعكس لونها سماوي و شعرها رافعتنه بربطة صغيرة لانه صغير ما ارتفع منه إلا شوي
( على الاقل تغير لبسها و طريقة شعرها )

الام تكتفت و هي مبتسمة على جية لهيب للدوام و هي اللي موصتنه يجي بعد اسبوع
لهيب ناظر الام و ناظر الارض و مسح على شعره و رجع يناظر الام و بابتسامة : شنوو
الام مبتسمة : مو قلنا نرتاح و نظل اسبوع
لهيب انتبه الى إنمار انها مغيرة لون شعرها الى بني غامق حلاها كثييير و بين ملامحها الناعمة اكثر و اظهر بشرتها البيضاء
لهيب مبتسم : مو مهم
و فتح السيارة و ركبوا
وصل الام اولا لجمعيتها و قالت له يجي لها بعد ساعتين و بعدها راحوا طريق الجامعة
و بالسيارة
إنمار تناظره و على وجهها ابتسامة : ليش جيت مو احسن ترتاح
لهيب : لازم اجي
إنمار و هي تناظره : طيب اشلون بتعرف تسوق و يدك اليسار مجبرة
لهيب مبتسم : مو مشكلة
و شغل سيدي و كان قصيدة حلوة مضمونها [ ان المحب يحب الحبيب , و الحبيب مو محتاج ان المحب يعترف بحبه بصريح العبارة لكنه بيفهم من نظرته , صوته , و هدوء انفاسه , هالقصيدة قالها الشاعر بصوت حلو و رجولي و كان خلف الصوت موسيقى هادية جدا و كلاسيكية ]
و طول ما الشاعر يقول القصيد إنمار ما نزلت عيونها عن عين لهيب اللي يناظرها بالمراية و بعض الاحيان يناظر الشارع لثانية و يرجع يناظر إنمار
حست بشعور عجيب غريب لكنها حبت احساسها بهالشعور
كمل القصيد و بعد قائق وصل لهيب للجامعة
إنمار مدت يدها للباب
همس لهيب : ...............




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........




جسوف طلع من غرفته راح للصالة ما شاف ام ياسمين مثل كل مرة
صعد مرة ثانية و راح لغرفتها
شاف الباب مفتوح قليل و صوت خالته تصيح بخفوت
ضرب الباب بهدوء : خالتي
الخالة ام ياسمين خبت الصورة اللي كانت بيدها تحت الوسادة و مسحت دموعها
ام ياسمين : هلا روح خالتك الحين اجيك
جسوف : لا لا ارتاحي انا بس ما شفتج بالصالة
ام ياسمين : دقايق و طالعة
جسوف راح غرفته و وده يكلمها اول ما يشوفها
نزلت ام ياسمين الصالة بعد فترة
جسوف اخذ شور و نزل
سولف معاها و سألها اذا متضايقة او لا او فيها شي نكرت و قالت ما فيها اي شي
ما اقتنع بالمرة و حب يعطيها وقت و يراقبها اكثر





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




همس لهيب : متغيرة
( كان يقصد تغيرها بتغيير شعرها البني بالغامق عن الثلجي , و يبي يوضح لها انه لاحظ و عجبه هالتغيير كثير )
إنمار ناظرت عينه بالمراية بابتسامة ما عرفت ترد عليه و نزلت بسرعة



ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ



و بعد فترة


اروى زارت اهل زوجها المتوفي مع بنتها الجوري
و بعد الزيارة اتصلت الى رتاج تجيها علشان تروح البيت
رتاج طلبت السايق المعتادين عليه و راحت الى بيت ابو الجوري و انتظرت بالسيارة

لابسة بنطلون بيج مع قميص بني غامق و حانية الاكمام الى بعد المعصم بشوي
شعرها و الى اول مرة بدون فيونكة و بدون ما ترفع منه شي
كان سايح و على جنب فرق و مخلية غرتها اللي طولت الى كتفها و صارت من خصلات شعرها

توها بتتصل الى اروى علشان يطلعون لها
ليث نزل من سيارته و راح للسيارة اللي هي فيها
فتح بابها بهدوء و هو واقف جنب السيارة
رتاج التفتت للي فتح الباب و شافته واقف
ليث انخلع قلبه و هو يشوف شعرها للمرة الاولى بدون حركتها المعتادة
رتاج بعصبية : يا قليل الادب يا عديم التربية و السنع نععععم خيرر
ليث من غير شعور شي بداخله خلاه يبتسم ابتسامة صغيرة على كلامها
رفع يدينه على ظهر السيارة صار واقف مانع رؤيتها و الباب مفتوح و هو واقف
ليث : ليش جاية هنا
رتاج عصبت الى درجة كبيرة و ما عادت تتحمل حركاته و تصرفاته و ملاحقاته لها
بقهر و عصبية : ابتعد عن السيارة
ليث بابتسامة صغيرة : طيب جاوبيني و من حقي اعرف
رتاج رفعت راسها له و ظلت تناظره بعينه : انت وش تبي ليش ملاحقني
ليكون بس حن الخال و يبي يكفر ذنوبه يا حرام صحى ظميركم متاخر
ليث بابتسامة : لا مو الخال إلا ولد الخال
رتاج بعصبية : انت وش تبي
ليث : قلت لج وش ابي و ما حصلت رد و قبل ما تردي علي سألتج وين جاية
رتاج : و انت شكو لا تتدخل بشي ما يعنيك و لا تلاحقني فاهم
ليث بصوت هامس : مو قبل ما اسمع ردج
رتاج بعصبية : ردي على شنووو
ليث بمثل الهمس : قلت لج ابيج و ما رديتي علي
رتاج و داخلها قهر : تعرف انك انسان وقح و حقير و تافه و ما تربيت
ليث ابتسم : اوووف اوووف كل هذا فيني
رتاج : روح بعيد عني احســ
ليث نزل بجسمه و كأنه جالس بس بدون ما يلامس الارض بجانب بابها صار قريب شوي منها
ظلت تناظره باستغراب وش يسوي
ليث بجدية : جد جد ان ابي اتكلم معاج
رتاج : انت وش تسوي
ليث : ابي اتكلم معاج
رتاج اخذت جوالها و اتصلت الى اروى
ليث سحب الجوال من يدها و هو على اذنها
التفتت له بقهر و استغراب من تصرفاته
ليث : اقولج ابي اتكلم معاج
رتاج : انت وش تقول وش تخرف
و مدت يدها بتسحب الجوال ابتعد علشان ما تاخذه وقف و ميل راسه لها
ليث : مو قبل ما تردي علي
رتاج ظلت تناظره ثواني بعدها مدت يدها للباب بتسكره
ليث تقرب علشان ما تسكر الباب
رتاج رفعت خصلات شعرها اللي نزلت همست بقهر : اننا لله و انا اليه راجعون
و رفعت راسها له : بعد عن طريقي خلني انزل
ليث باهتمام : وين تنزلي
رتاج تحركت بتنزل من السيارة اجبرته يرجع على ورى علشان ما تصدم فيه
منع طريقها علشان ما تمشي
ليث : يعني شنو اجي بالبيت اكلمج مو مشكلة اجيكم
رتاج : وين تجي انت بعد اشوف خلني امر
مد لها الجوال اخذته
ليث : خلاص اتصلي بس لا تروحي و اركبي السيارة
رتاج ظلت تناظره باستغراب في ساعة شكت انه انسان مجنون او يتلاعب فيها
ركبت السيارة و مدت يدها للباب بتسكره و هي تتصل : بعد
ليث : لا مو قبل ما تردي علي متى اشوفج
رتاج بعصبية : تراك مصختها بشكل
ردت عمتها : رتاج وصلتي
رتاج : هلا عمتي اطلعي انا برى
و سكرت بسرعة
ليث تقرب اكثر : اذا ما رديتي علي مو بس اقرب راح اركب معاج السيارة و ما راح انزل
رتاج بحدة : عاجبتك وقفتك على السيارة اللي انا فيها وش تبي تقول الناس عني ابتعد اشوف
ليث : علشان الناس ما تتكلم و اطول وقفة ردي علي
و بهمس مجنون : ما بياخذج غيري و خاطري فيج
انصدمت من وقاحة كلامه
طلعت اروى و استغربت انه واقف بجانب السيارة
تقربت و هي تركب بنتها السيارة
اروى : السلام عليكم
ليث : و عليكم السلام يا هلا ام الجوري كيف الاحوال
اروى : تسرك الاحوال انتوا شخباركم
انقهرت رتاج و عمتها تاخذ و تعطي معاه
ليث : تمام
و طلع كرت من جيبه : هذا كرتي اذا احتجتوا اي شي ارجوكم اتصلوا فيني
اروى : ما تقصر و الله عساك سالم
ليث لبس ناظرته : في امان الله
اروى : بحفظ الرحمن
و ركبت السيارة
رتاج : اشلون يعني عمتي تاخذي و تعطي معاه
اروى : شنو يعني اسكت عن الرجال و لا اطرده و بعدين قولي لي ليش واقف هنا وش جابه



ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.



ببيت ابو مزون

ابو مزون اتصل الى طارق يجي معاه يوصله الى صاحبه
و بعد ما رجعوا ابو مزون اصر على طارق يدخل
ابو مزون ضرب الباب
مزون من ورى الباب : من
ابو مزون : انا ابوج يا بنتي
فتحت الباب و هي وراه دخل ابوها بروحه
مزون تناظره بروحه : وين طارق ليش ما قلت له يدخل يبه
ابو مزون ابتسم و مشى عنها و هو يقول : تفضل يا طارق البيت بيتك
انحرجت مزون بشدة و دخل طارق قليل
طارق بابتسامة : السلام عليكم
مزون و هي تسكر الباب همست : عليكم السلام تفضل
طارق استند على الباب اللي سكرته و هو يناظرها متكتف
مزون رفعت خصلات شعرها ورى اذنها و عينها بالارض : اححم شفيك تفضل ادخل
طارق بهمس : احد قالي اني الاغلى عنده بهالكون و من ساعتها فاقد وعيي و ماني صاحي
مزون انحرجت بشدة مسحت جبينها و قلبها يضرب بقوة
ما قدرت ترد عليه او حتى تقوله يتفضل
طارق ابتسم اكثر و مسك يدها و مشى للداخل و هي تمشي معاه




ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .




ببيت رتاج

اروى : شنووو
رتاج بقهر : قلت لج هذا لعاب و يبي يتلاعب فيني يبي يعلقني معاه مو كفاية اللي سووه بأمي
اروى باستغراب : هو جاب لج سيرة ابوه بالخطبة
رتاج : لا و شكله جاي من نفسه او ابوه مكلفنه بهالمهمة يبي يقضي علي مثل ما قضى على امي
اروى : الموضوع يحير فعلا
بس ما نقدر ننكر انه شاب خلوق و طيب
رتاج : عمتي انتي وش تقولي هذا من طينة ابوه مو راضي يبتعد عني
اروى : و يمكن انه صادق و يبيج فعلا
رتاج : مستحييل هالشي على هالعايلة و بعدها هو من وين يعرفني اساسا
اروى : مو قلتي لي ان اول مرة شفتيه بالفندق و انه احتمال صديق صاحب الفندق
يمكن شافج و سأل عنج و انقاله كل شي و ما في شي يتخبى و الديرة صغيرة
رتاج : ما ابي اعرفهم و لا اشوفهم
اروى : يمكن الشاب صادق فعلا
رتاج : مستحيل هذا ولد لميع الليث نسخة منه بدون شك
اروى : اذا مو جذي ليش متعب نفسه و يلاحقج و يبيج
رتاج : مجرد لعبة يبون يقضون علي بتلاعبهم و مسخرتهم
لما عرفوا اني بنتها يبون ينهوني انا اعرفهم عدل ما بقلبهم رحمة و لا عندهم عدل كلهم ظلام
اروى بتفكير : بالزيارة الاخيرة الى عمج سطام كلمني عنه
رتاج : شنو وش عرفه فيه
اروى : قالي انه جاه و زاره و عرفه بنفسه و يمدح فيه و بأخلاقه
رتاج : هالتافه السخيف
اروى : حتى سطام قالي انه بغى يسدد الدين بس النيابة ما يرضون إلا لما ينكشف صاحبه و يتحقق معاه و لا ما يقدرون يخلون سبيله حتى ببسداد الدين
رتاج : الله لا يسامحهم يبون يخدعونا بطيبتهم ما عليج منهم هذولا ذئاب و ما لهم أمان
اروى : تراج حاقدة عليهم بقوة و ليث ما له ذنب بفعلة ابوه يمكن هو غير عنه و مو مثله وقصده شريف
رتاج : لا تحاولي تقنعيني هالشي مستحيل




~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.




إنمار بالجامعة تمشي بتروح تجلس عند جهة الكراسي مع صديقتها ود
شافت ناجي يمشي جاي ناحيتهم
ورد بكره : اوووف هذا متى يبتعد عنج
إنمار : مغثة هو و امه اوريه هالتافه
اخذت من ورد كوب الكوفي البارد
ود بابتسامة : إنمار اعقلي و لا تورطينا مع هالانسان
ناجي تقرب ناحيتهم ووقف
ناجي بابتسامة : هااي صبايا كيفكم
ود بابتسامة : هلاا
و ناظرت إنمار : انا بنتظرج عند الكراسي
و رااحت
ناجي مبتسم : حتى ما تردي السلام علينا
إنمار بابتسامة مصطنعة : كيفي انا حرة
ناجي تقرب منها قليل و همس : متى بتعقلي معاي
إنمار ابتعدت خطوة و بصوت هادئ : شكلك ما تفهم انك انسان مغثة و ما تنطاق
ما ابي اشوفك و لا اشوف وجهك
ناجي انقهر و قبض على يده
إنمار بابتسامة واضحة كبت كوب الكوفي على وجه ناجي
إنمار بضحكة : انتبه تعيدها و تتكلم معاي باااي يا حلوو
و مشت عنه بضحكتها

الشباب و البنات المتواجدين ضحكوا على شكله و ظلوا يناظرون إنمار و هي تضحك
ناجي انقهر و طلع من الجامعة و هو يتوعد فيها

ود و هي تضحك : هههههه انتي وش ههههه سويتي
إنمار بضحكة : خله يولي تراه جنني هالسخيف لاصق لي اربع و عشرين ساعة
ود : ههههههه خليتي الناس تناظرنا هههههه لا لا ذي قوية
إنمار و هي تضحك : زين خل الناس تتمسخر عليه خل يعرف من هي إنمار






'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'






اليوم الثاني


بمطبخ الفندق

مزون : ملل بدون رتاج
طارق بابتسامة : اذا شفتها بشكرها خلتج على طول معاي اليوم
مزون بضحكة : حرام عليك انا على طول معاك
طارق : من قال اساسا من تشوفيها تنسيني
مزون : اتصل فيها تعتقد مشغولة
طارق : تدري اشلون اتصلي فيها و تطمني عليها دامج تحاتيها انا بشوف ابو جوانا و جاي
اتصلت مزون الى رتاج
رتاج : نعم
مزون : السلام عليكم شخبارج اليوم
رتاج : و عليكم السلام
متمللة مزون
مزون : مو قلتي ما بتدوامي علشان زيارة عمج اليوم
رتاج بملل : اتصلوا و تأجلت الزيارة و ما لي خلق اجي الدوام ابي اريح بس متمللة
مزون : قلت لج تعالي و طلعي نص دوام
رتاج : هو صحيح ملل بس لان هالغايب آخر غياب لي مصختها يا اختاه
قلت لني استغل هاليوم دامه آخر يوم
مزون بضحكة : يعني جذي السالفة عجل ارتاحي حبيبتي بس اتصلت اطمن عليج
رتاج : ما تقصري عمري شخبارج مع طارق
مزون : تممماممم
رتاج بابتسامة : طيب هالتمممماممم خليها دوم تمممماممم
مزون : هههههه طيب اخليج
رتاج : اوكك و بكلم لياج
مزون : سلميلي عليها كثير
رتاج : يوصل و بنحدد جمعتنا الجاية اوك
مزون : اوك مع السلامة


اروى بصرااخ : رتاااااااااااااااااااااااج ااااااااالحقيني
قامت رتاج بسرعة و طلعت من الغرفة تشوف عمتها





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




إنمار كملت جامعة و تنتظر لهيب

لابسة جينز ازرق مع تيشرت اخضر طويل و حاطة حزام على منطقة الحوض بشكل مائل شعرها البني الغامق اقصر من كتفها بشوي مفتوح بنعومة

لهيب لما وصل تقرب قريب منها و وقف
إنمار ركبت و سكرت الباب

لابس جينز اسود مع تيشرت بيج و فيه كلمات بالوسط باللون البني
راسه للحين ملفوف بس بشكل اخف و حاط كاب اسود و يده تخفف الجبس قليل بس للحين مجبرة

من ركبت و هي تناظره بقهر خفيف رفعت نظارتها على شعرها و بعدها تناظره بنظرة قوية
لهيب حرك و ناظرها : شنو
إنمار : مو اقولك اذا جيت خلك بالجهة المقابلة و انا اجيك
لهيب و هو يمشي اخذ جهة اليمين و وقف و لف لها و هو يناظرها
لهيب ببحته الواضحة : و ممكن افهم ليش
إنمار : ما له داعي تتقرب بهالشكل
لهيب بصوت رجولي و هادئ : ليش تنحرجي ان انا السواق
إنمار بسرعة و نهي : انت وش تقول اكيد لا طبعا و انا ما افكر بهالشي
لهيب و عينه بعينه قال بنبرة مبحوحة : عجل ليش
إنمار بهدوء و بجرأة : ما ابي و ما احب البنات يناظرونك
لهيب يناظرها بنظرته اللي تربكها و هي تناظره
و بهمس : و ليش ما تبي و ما تحبي البنات يناظروني
إنمار و قلبها يخفق بقوة قالت بجرأة : ابي بس انا اللي اناظرك
ابتسمت و هو يناظرها بهدوء و تقربت و رفعت كابه من راسه و بينت خصلات شعره المرفوعة و النازلة بعد الشاش
إنمار : لا تحطه يوجع راسك
ابتسم لهيب و لف و حرك السيارة
رن جوالها برنة هادئة و كلاسيكية عكس رنتها القديمة الصاخبة و القوية





~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^




راحت رتاج بسرعة تشوف عمتها
شافتها واقفة جنب المغسلة و الحنفية مكسورة و الماي ينزل من جهة الكسر بغزارة
رتاج : اهوووف و هذا وقته الحين
اروى و هي تتحاشى الماي : انكسرت اللعينة وش اسوي
رتاج : انتي تعالي هنا تقربي عن الماي
اروى : وش نسوي
رتاج : لازم نتصل بأي عمال يجي يشوف و يصلحها
اروى : ما عندنا اي رقم تقولي نشوف جارنا
رتاج : لا لا فشلة وش بيقول
اروى : وش نسوي الحين
تقربت رتاج تشوف الحنفية : ادخلي عن الماي انتي الحين
اروى : بتصل في عامل السوبرماركت يشوف لنا احد
و دخلت

[ البيت ما كان صغير كان كبير على متوسط .. و ما كان قديم بالعكس جديد و على صيانة عالية
اول ما ينفتح الباب الرئيسي تلاقي حوش متوسط يعني مسافة صغيرة بدون سقف و بأرضية رخامية على يمين هالحوش في مغسلة على جنب و حنفيتها هي المكسورة
على يسار الحوش في عتبات و بعدها باب المجلس
و في هالحوش الباب الاوسط و هو الباب الثاني للبيت ينفتح و تلاقي صالة مفتوح عليها الغرف و دورات المياه و المطبخ ]


اروى اتصلت بعامل الماركت قال انه ما يعرف احد الى هالمهمة فكرت تروح الى جارهم لكن حستها فشلة تذكرت ان كرت ليث عندها




|×|×|×|×|×|×|×|





باستراليا

راسيل رتبت الورود بالاناء على الطاولة
كملت و التفت الى سرمد النايم على السرير
تقربت منه و قبلت خده و هي تهمس : سرمد اصحى
سرمد فتح عيونه بنعاس : همممم
راسيل قبلت خده مرة ثانية و همست : سرمممد حبيييبي اصحى خلاااص
سرمد ابتسم و اعتدل بجلسته قليل و قربها منه
سرمد : كاني صحيت وش تبي
راسيل بابتسامة : قوم اخذ شور مليت ابي اطلع
سرمد قرب خده : وحدة ثالثة
قبلت خده و ابتعدت و وقفت
سرمد مبتسم : ليش وقفتي
راسيل : علشان تقوم صار لي دهر اصحيك
سرمد يناظرها بخبث : الحين نطلع و لا يهمج بس بشرط
راسيل مبتسمة تعرف حركاته : شنو
سرمد : تقربي ابيج دقيقتين
راسيل فهمته و ابتعدت قليل و هي مبتسمة : سرررمد قوم اخذ شور لا نتأخر
سرمد مسك يدها و قربها منه جلست جنبه و هي تبي تبتعد
مسك وجهها و قرب وجهه منها تخالطت انفاسهم و استكانت له بهدوء





|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|




ابو ليث سكر جواله و هو مقتنع و فرحان انه راح يقنع او يضغط على ولده يترك البنت و ينسى امر عمته
حس ان هالشي جاه و بوقته و بيصلح الدمار قبل ما يسويه ولده


|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|



انتهى الجزء 26
و التقيكم يوم الخميس بالجزء الـ 27 الساعة عشر بالليل
اختكم : هذيان صمت

..
..
..



بياض الصبح 22-04-12 09:29 AM






الجزء 27



رتاج بالحوش محتارة وش تسوي
لابسة جينز ازرق مع تيشرت احمر اكمام قصيرة شعرها رفعته بكلبس صغير و على اليمين و اليسار خصلات نازلة بعشوائية

سمعت ضرب الباب استغربت من يجيهم بهالوقت بس تذكرت ان عمتها اتصلت بالعامل
راحت للباب
رتاج : من
ابتسم من سمع صوتها : انا
رتاج باستغراب : و من انت
ابتسم اكثر : انا ليث
رتاج حست بالقهر : على بالك بفتح لك الباب روح مكان ما جيت
مشت عن الباب و هي تقول : واحد متفرغ
جات عمتها : من عند الباب
رتاج و هي تناظر المغسلة : واحد متفرغ ما عنده سالفة
اروى تأكدت انه ليث لانها اتصلت فيه راحت للباب : من
ليث : انا ليث
اروى فتحت الباب : تفضل
رتاج انقهرت اشلون تفتح له الباب
ليث : السلام عليكم
اروى : و عليكم السلام
و بفشلة من تصرف رتاج : اآآمم السموحة وقفناك عالباب
ليث : عادي ما في مشكلة .. شاللي صاير
اروى : تفضل ادخل
دخل ليث : زاد فضلج
شاف رتاج واقفة تحرك قلبه من طاح نظره عليها
انقهرت لانها فهمت ان اروى اتصلت فيه

لابس جينز ازرق غامق مع قميص ازرق مخطط بالرصاصي بالعرض و الطول ( الشكل البربري مع ساعة فحمة )
اروى تاشر له و هي تمشي : تفضل مثل ما قلت لك انكسرت من جانب واحد
ليث مشى مع اروى للمغسلة و هو متجاهل رتاج
ليث : ما في مشكلة بس وين كابلات الماي العامة
اروى : هي بنهاية الحوش هناك
رتاج المفروض من تشوفه تروح لانها تكرهه بس حبت تطلع قهرها شوي و ناوية تغثه
ليث : سكريهم
اروى : ليش
ليث ابتسم : علشان الماي ينقطع عن المغسلة على ما تصلح
اروى ابتسمت على غبائها : طيب
و راحت تسكر الكابلات
و رجعت
شوي شوي انقطع الماي عن المغسلة
اروى بارتياح : اهووووف
ابتسم ليث و تقرب يشوف عطل المغسلة
اروى : هو في طقم مغسلة حنفيات جديد حاطينه للضرورة
ليث و هو يتفحص الحنفية : هاتيه لانه يفضل يتغير كله
اروى : طيب
و احت
ليث عاطي رتاج ظهره لانه واقف قدام المغسلة
و هي واره و وراها عتبات باب المجلس
ليث لاحظ ان الشمس حامية و قوية
ليث بصوت هادئ : روحي داخل
رتاج بحدة : لا و الله احلف ليكون بتعلمني وين اجلس ببيتنا
ليث بصوت تتخلله الحنية : الشمس حارة روحي داخل
رتاج و هي متخصرة : اجلس وين ما ابي لا تقعد تعطيني اوامر
و جلست على العتبات بعناد
جات اروى و اعطته طقم الحنفية الجديد علشان يغيره : تحتاج اي ادوات
ليث : اداة وحدة بس الـ...... ( اداة )
اروى : طيب ثواني
راحت و رجعت
اخذ ليث الاداة و بدأ يفك الحنفية
اروى : معلش سامحنا الشمس حارة و معطين شغلك
ليث : وش هالكلام يا ام الجوري ترانا اهل
اروى : الله يعطيك العافية .. رتاج روحي داخل عن الشمس
رتاج بعناد : موب رايحة اجلس وين ما ابي
ليث و هو يفك الحنفية : على الاقل احترمي عمتج
رتاج بقهر وقفت : ما لك دخل فاهم لا تدخل بشي ما يعنيك انت علم روحك الاحترام اول
اروى استغربت هجومها على ليث
اروى بصوت حاد : رتاااج احترمي الرجال ببيتنا
ليث بابتسامة : خليها على راحتها ما عندي مشكلة
رتاج ناظرت الجهة الثانية بعدم اهتمام و اروى ناظرتها بعتب
اروى : انا بدخل اجيب القهوة ما تروح لين تشرب القهوة عندنا و كاني حلفت
ليث بابتسامة : على راسي يا ام الجوري
راحت اروى المطبخ و هي تناظرهم من النافذة لانها طالة على الحوش و تدعي بنفسها ما تحرجها رتاج و تهاوش الرجال

ليث و هو يفك المغسلة : روحي داخل
رتاج ساكتة رغم احساسها بان راسها حار من الشمس
ليث بأصرار : روحي داخل يا بنت فهد
و هو يناظر ظلها اللي قدامه لانها وراه
رتاج : موب رايحة و لا تعطيني اوامر يا ولد ليث
ليث حاس ان بيصير فيها شي من الشمس خصوصا انها مرتكزة بمكانها اكثر
ظل ملاحظ ظلها و حركاتها
ليث : مو انتي تكرهيني و ما تحبي تشوفيني خلاص روحي داخل عني
رتاج : عناد فيك موب رايحة ليكون بيتك و انا ما ادري
ليث ظل يلاحظ حركاتها من ظلها و هي ترفع خصلات شعرها
لاحظ ان يدها وقفت على راسها يعني حاسة بألم
لف بسرعة لها شافها بتميل خصوصا ان وراها عتبات




××××~.~.~.~.~.~.××××



بمطبخ الفندق


طارق : شفيج
مزون نزلت راسها : ما فيني شي
طارق : انتي من رجعتي من توصيل الطلب و انتي مو على بعضج وش صار
مزون بارتباك : مماا صاارر شيي
طارق مسك يدها و مشى للباب الخلفي و طلعوا
طارق باصرار : مزون تكلمي و قولي لي
مزون بخوف : ما صار شي ما فينــ
طارق بحدة : مزووون لا تخليني اعصب
مزون تجمعت الدموع بعينها و بصوت متغير : ششفتت امميي
طارق تقرب منها و همس : وين
مزون عينها بالارض و دموعها تنزل تكلمت بشهقة : شففتهاا بالحديقة معع زوجهاا
طارق مد يده لوجهاا و بحنية : لا تخليني اصرخ عليج مرة ثانية اذا سألت اي شي تردي علي و تقولي لي او تجي من نفسج و تخبريني مو تخبي عني لين اعصب ( كأنه يكلم طفلة )
و بحنية زايدة : ما كان ودي اعصب و اصرخ عليج
مزون رفعت راسها له و ناظرت عينه و دموعها تنزل قالت بصياح : حتى مااا كللفتت عللى نفسهها تجي تشووفني اوو تسأأل عنني
طارق خلى يده على راسها و قربها من صدره خلت يدينها على صدره و هي تصيح
طارق بحنية : خلاص لا تصيحي عمري لانها ما تعرف هذا مثل الفندق
مزون و هي تصيح : لانها ما تعرف عني شي ما تعرف بنتها بأي فندق
طارق يمسح على شعرها : خلاص حبيبتي اهدأي لا تصيحي ....
قاطعته و هي تشد على قميصه : ماا ابيها ما ابي اشوفها ابيك انت ما ابي غيرك لا تروح ع......
طارق مسك وجهها بيدينه و خلاها تناظره
طارق : علشان طارق اهدأي يا قلبه و روحه انا معاج و مستحيل اتركج
مزون سكتت و هي تناظره
طارق مسح دموعها و رفع خصلة من شعرها ورى اذنها
و هي للحين تناظره
طارق بحنية : تعالي علشان تغسلي وجهج و نروح المطبخ
مزون و عينه بعينه : اليوم تعال البيت
ابتسم طارق على كلامها و طفولتها و مسح بقايا دموعها القريبة من عينها
طارق بابتسامة : ان شاء الله اجــ
مزون قاطعته : ابي اطلع معاك ما ابي اجلس بالبيت
طارق ابتسم اكثر : تآمري حبيبتي ان شاء الله



.. ×× ~~ .. ×× ~~ .. ×× ~~



تقرب منها بوقت سقوطها بس قدر انه يمسك خصرها بيد و يد ورى راسها بالوقت اللي طاحت على الارض
قدر يحميها من ضرية راسها بالعتبات بيده اللي على راسها
و من ارتطام ظهرها بالعتبات من يده اللي على خصرها قدر يخليها تنزل بهدوء لانه وصل لها بوقت سقطوها
كان نازل معها على الارض رفعها بين يديه بوقت جية اروى بعد ما شافتهم من النافذة
فتحت الباب بسرعة علشان يدخل و هي عنده
اروى : الله يهديها عنيدة وش صار لها
ليث دخل و نزلها على الكنب بهدوء و ابتعد و عطاهم ظهره و هو عند الباب و يناظر الحوش
ليث و قلبه خايف عليها : ما عليها شر صحيها او تحتاج مستشفى
اروى و هي تصب ماي و ترشه على وجه رتاج : ما عليها شر لا تحاتي ما تحتاج مستشفى رتاج رتاج عمري تسمعيني
رتاج تمسك راسها بتعب بدون ما تفتح عينها
اروى : رتاج حبيبتي اصحي وش فيج وش حاسة فيه
رتاج فتحت عينها ببطئ و بصوت هامس : ما فيني شي
ليث من سمع صوتها تطمن عليها و طلع من الصالة و سكر الباب معاه و راح يكمل شغل الحنفية
رتاج رفعت راسها بهدوء : وش صار
اروى بعتب : الله يهديج قلنا لج ادخلي الشمس حارة ما طعتي
رتاج اعتدلت : ما فيني شي
اروى : تمي هني لا تتحركي راح اجيب لج شي تاكلينه
رتاج : انتي جبتيني هنا
اروى ابتسمت : راح اروح المطبخ و بعدها نتكلم


عند ليث و هو يصلح الحنفية
استغفر ربه و هو حاس نفسه سوى شي غلط
لكنه اضطر انه يمسكها و يرفعها هذا علشان ما تتأذى و وراها عتبات الباب
تمت برى بس علشان تغيظه و تقهره و تعاند كلامه
عنيدة البنت و مستحيل تمسع منه شي و تطيعه




××××~.~.~.~.~.~.××××




لياج قاعدة تفكر و خطر على بالها ابوها و ظلت تحاول تدور له على عذر ما لقت تذكرت ايام ما كانت تشوفه حست بالحنين له فوق سواته فيهم حاولت تنفض هالافكار من عقلها
فتحت اللاب و تصفحت النت و رجعت سكرته بملل
اتصلت بنادر و ظلت تسولف معاه عن حياته بالخارج




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........



رتاج بعد ما راحت عمتها المطبخ وقفت عند النافذة و شافته يصلح المغسلة و عاطنها ظهره
رن جواله طلعه من جيبه و رد
ليث : نعم ابو ليث
ابتسمت بسخرية ( هذا خالها لميع الليث )
ليث : مو مشكلة بعد ساعة اجيك ....................... في امان الله
سكره و كمل شغله

جات اروى بالصينية فيها القهوة و الكيك
اروى : خلج هنا بضيف الرجال و برجع
و طلعت الحوش


و بعد فترة


رتاج : ما كان لازم تتصلي فيه انتي تعرفي اكره و اكرهم كلهم
اروى بقهر : اشلون يعني وش تبينا نسوي ننادي الجيران و لا الغرب يجون يحلون مشاكلنا
و بعدها تراه ما عليه كلام شاب خلوق و مؤدب
( و بعصبية ) و تعالي انتي اشلون تكلمينه بهالطريقة استحي الرجال ببيتنا
من طيب اخلاقه و تربيته ما رد لنا طلبنا و جانا لحد بيتنا تقومي تردي عليه بهالشكل
رتاج حاولت تهدأ صوتها : عمتي انتي تعرفي ان ما ادانيه هذا عدوي و ولد عدوي انا ما نسيت اللي صار بأمي ........
قاطعتها اروى : هذا ولده ولده مو هو ليش تحاسبينه على فعلة ابوه و ماني بشايفة فيه اي شي يخليج تكرهينه
رتاج : هذا نسخة من ابوه وش بيطلع منه يعني كلهم طينة وحدة كلهم قلب واحد يكرهوني و يكرهون امي
اروى : اننا لله و انا اليه راجعون
انتي متى بتفهمي ما له ذنب
و بعدها مو هو خطبج و طلبج لو فيه شي من ابوه بيخطبج ؟؟؟
رتاج : عمة انتي وش تقولي هذا يبي يذلني يبي يتمسخر علي يبي يقهرني و يعذبني بفعلة امي
يحسبني لعبة عنه يلعب فيني و يملي فراغه و يتركني اعرفه زين و اعرف تفكيره




××......××




ببيت ابو ليث

ابو ليث جالس على مكتبه و عينه على الاوراق
و بصوت خشن : مو قايلك تعال لي بسرعة
ليث بنبرة هادئة : كنت مشغول آمرني
ابو ليث و عينه على اوراقه : للحين مصر على بنت النحاس
ليث وقف : لا تعيد و تزيد و انت عارف موقفي عدل
ابو ليث : صحيح انك لو اخذتها بتكسر كلمتي و بتسافر و ما راح اشوفك و الناس بتتكلم
راح ادبر لهم حجة تنقال عنك
( و ناظر ولدة بنظرة ) : لكن اذا تم عقد زواجك على بنت النحاس بمثل الساعة بيتم عقد زواج اختك على ابو مازن
صدمة شلت تفكير ليث جلس بصدمة مو طبيعية خلته يفقد توازنه
ليث بصعوبة : تبي تزوجها لواحد اكبر منها بـ 20 سنة
تبي تكسرني و تكسر قلبي بزواجها
وقف بقوة و بصوت واثق و قوي : تساومني على اختي على سعادتها و حياتها هذي بنتك وحيدتك
وقف ابو ليث و بحدة : هذا آخر كلام عندي و الرجال ينتظر مني كلمة و مثل ما قلت لك اذا تم زواجك على بنت النحاس بيتم زواجها من ابو مازن
ليث عطاه ظهره و قبل ما يطلع : ينكسر قلبي و ما ينكسر قلبي اختي
اتعذب و ما تتعذب اختي
بس خلك متذكر انت السبب البنت الوحيدة اللي دخلت قلبي الوحيدة اللي ملت عيني تكرهني و انت السبب
كرهتها بعايلة الليث بأجمعها و السبب فعلتك بأمها
و لف و ناظر ابوه بنظرة مكسورة : اعلن فرحك و استانس بكسرة قلوبنا جميعا
و طلع من مكتب ابوه و طلع من البيت كله

مستحيل يرضى بزواج اخته من ابو مازن مستحيل يعذبها علشان سعادته
اخته صغيرة و تستاهل شاب بعمرها مو واحد كبر ابوها
ينكسر قلبه و يتعذب و لا تنزل دمعة من اخته
هو رجال يحب و بيتألم من حبه و بيتعذب بس بيظل رجال واقف و بقوة
كل شي إلا اخته
" افرح يبه بطعنة قلبي "




××......×× ××......××



باستراليا

راسيل على الكنب جالسة تتابع التيفي
دخل سرمد و ناظرها
سرمد : مرحبا
راسيل و عينها على التيفي : مررحباا
سرمد ابتسم و هو يناظرها مندمجة مع التيفي تقرب و جلس جنبها و لف وجهه يتمعن بملامحها
سرمد بابتسامة : عطينا وجه
راسيل ساكته و هي تاكل فشار و مندمجة مع احداث الفلم
سرمد : هلوو نحن هنا
راسيل ما ترد عليه و لا تناظره
سرمد تقرب و قبل خدها انتبهت و ناظرته
راسيل : ليش تقطع مشاهدتي
سرمد بابتسامة : الحين تشاهدي على قولتج التيفي و انا جنبج منتي مناظرتني حتى لو بالغلط
راسيل مسكت ذراعه و نزلت راسها على كتفه
راسيل : سرمد متى بنرجع
سرمد : افا تمللتي مني
راسيل : سرمد اتكلم جد
سرمد : هههه طيب ليش
راسيل رفعت راسها و ناظرته و بصوت ناعم : احس طولنا وحشتني امي و الكل
سرمد بابتسامة : و سرمد ما اشتقتي له
راسيل بضحكة : سررررمدد
سرمد : آمري يا كون سرمد
راسيل و هي ترتب ياقة قميصه : اذا ما تبينا نرجع نظل اسبوع
سرمد ميل راسه و التقى معاها بقبلة صغيرة : اسبوعين




......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××××~.~.~.~.~.~.××××××؛‘":/،ـ.,’~ ........



بعد يومين


ليث مو قادر يتحمل الالم اللي يحس فيه يعني شنو خلاص ما راح يشوفها ما راح يكلمها و اساسا ما يقدر يروح لها
استغفر ربه لانه ما يصير يشتاق لها و هي ما بتكون من نصيبه هالكلمة وجعته كثير
ظل يدعي لها بالسعادة و التوفيق
حتى لو كانت بعيدة عنه و هو عارف زين انه ما يقدر ينساها

رميث : السلام عليكم
ليث انتبه لها : و عليكم السلام
ليش ما اتصلتي فيني اجيج
رميث و هي تجلس : اتصلت فيك جوالك مقفل عجزت منك و جيت مع السايق
ليث : اي نسيته يمكن المهم شخبار دراستج
( لانه مقفلنه ما له مزاج و يبي هدوء بدون ازعاج )
رميث : تمام كل شي اوك انت شخبارك
ليث تنهد : ماشي الحال الحمدالله
رميث بحذر : يعني خلاص ما بيصير شي
ليث وقف و مشى للدرج و هو بيصعد : كل شي قسمة و نصيب لا تحاتي
رميث وقفت و بتردد : اآأ احم اقصد يعنني انها ما فضلت حتى تتعرف علينا
ليث ناظرها بابتسامة صغيرة داخلها الم : ما تنلام بنت العمة و الله يسوي اللي فيه الخير





؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




ببيت رتاج

اروى : انتي ليش بهالطريقة
الشاب جايج لحد عندج و خاطبج رديتيه بطريقتج و تعاملج معاه
رتاج : ما يهمني و ما راح يهمني وش منتظرة من هالعايلة التعبانة خلينا منهم ما ابي اسمع طاريهم
اروى : و اذا ظل ملاحقج و مراقبج
رتاج : ما يهمني و مرده بيوقف و ما بيتبعني
و اذا واصل بعرف اشلون اوقفه عند حده
اروى : طيب يمكن يكون غير عن كل هذا و انتي ظالمته
رتاج : شيليه من بالج و انسي كل شي
اروى : براحتج المهم وش رايج نروح السوبرماركت
رتاج : تعرفي كنت بقولج من امس
اروى : قومي لبسي خلينا نروح




ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ|ـ



رميت كانت بالصالة تتابع التيفي
دخل ابوها : السلام عليكم
قامت بربكة : و عليكم السلام
ابو ليث : كيف احوالج
رميث بارتجاف : ااتممام كل شي تممام
ابو ليث : وين اخوج
رميث : آاا الحين يرجع في الطريق
ابو ليث : طيب
و راح فوق
قعدت رميث بارتياح
دقايق و دخل ليث
رميث : ما بغيت تجي ابوي سأل عنك
ليث : و ليش
رميث : ما اعرف بس سأل ما قال شي ثاني
ليث ناظر التيفي : و انتي وش تسوي
و جلس جنبها
رميث : اتابع التيفي
ليث مبتسم : ابي افهم ليش منتي متعودة على طبع ابوي
رميث و هي ترفع خصلات شعرها و بهدوء : ما اعرف ليش كل ما اشوفه كأني خايفة منه دايم معصب و ما يبتسم حتى
ليث : ههههه لا مو دايم معصب بس هو جذي طبعه ما يبتسم إلا في المناسبات
رميث تذكرت شي لفت له بحماس : اي صح انا و صديقاتي راح نتجمع و ابي استأذنك اروح
ليث بابتسامة : و ليش ما تستأذني من ابوي
رميث ضربت كتفه بخفة : لييث مااابي اخاف
ليث بابتسامة : و ليش الخوف هذا ابوج تعودي على طبعه شوية شدة على جدية
رميث : ما ابي و يعني ما يكفي استأذن منك
ليث : لا ما يكفي روحي لابوي
( رغم ان ابوه ما بيقول شي نهائيا بعد ما تستأذن من ليث لكنه يبيها تتعود و تاخذ و تعطي معاه )
رميث بتردد : احممم يعني ان اروح الحين
ليث : اي روحي
رميث قامت بتردد و صعدت الدرج و وقفت عند باب المكتب ضربته بخفة و خوف
ابو ليث بصوت خشن : تفضل
اخترعت و فكرت ترجع
لكنها قالت بخوف : انا يبه ادخل
ابو ليث بصوت رجولي : اقولج ادخلي يا بنت
خافت و فتحت الباب ببطئ
و بدون ما تدخل و بصوت هامس : يبه اناا احمم يعني ان
ابو ليث رفع راسه و ناظرها : خير يبه تبي شي
رميث بتوتر و هي تأشر : هااا اي احممم انا ابي اروح مع صديقااتي يعني احمم جيت استأذن منك
ابو ليث نزل راسه باوراقه : متى الحين
رميث بارتباك : لا لا مو الحين باجر
ابو ليث و هو يلف الصفحة : و وين
رميث بلعفت ريقها بصعوبة : عند صديقتي
ابو ليث : من بنته
رميث بصعوبة : ببنت ابو عبد الرحمن ال.....
ابو ليث : اهااا اللي كانت معاج قبل اسبوع بالبيت
رميث : ايوا يبه
ابو ليث : خبري اخوج و روحي مع السواق
( لانه يعرف ليث اذا اخته طلعت و هو ما عنده خبر )
رميث : ممشكور يبه
و بتسكر الباب
ابو ليث : محتاجة شي يبه تبي شي
رميث بسرعة : لا يبه سلامتك
و سكرت الباب و طلعت بسرعة نزلت الى اخوها
ليث بضحكة : بشري شنو نتيجة المقابلة
رميث و هي تجلس : تتمسخر علي انت السبب قالي قولي الى اخوج
ليث بابتسامة : و تكلمتي معاه جذي عادي
رميث بابتسامة : تتمسخر يا الدووب اي كلمته صدق خفت بس مشى الحال
ليث بضحكة : مو قلت لج بلاه هالخوف
رميث بحماس : اقول اخوي حبيبي انت قوم اخذني للسوبرماركت ابي اغراض حق الجمعة
ليث بضحكة يبي يغيضها : طيب الوالد قال قولي الى اخوج و انا موب راضي
رميث بضحكة : لييث يلاا قوم ودني
ليث بابتسامة : طيب يا قلب اخوج روحي جهزي و نزلي انا انتظرج
تقربت قبلت جبينه و برقة : مشكووور يا احلى اخ
و راحت فوق تجهز
ابتسم ليث عليها





ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.




ببيت ام إنمار

ام إنمار سكرت الجوال و راحت غرفة بنتها بقهر فتحت الباب بقوة شافت إنمار حاطة السماعات بأذنها و تتمايل بما معنى ترقص مع اللي تسمعه ( متى بتقتنع ان اللي تسويه غلط ؟ )
ام إنمار بعصبية : سكري اللي بأذنج و كلميني
إنمار مغمضة و هي تتمايل و ما تسمع امها وش تقول
الام بقهر تقربت منها و شالت السماعات بعصبية ناظرتها إنمار بحدة
ام إنمار بقهر : انتي اشلون تتصرفي مع ناجي بهالشكل
تكتفت إنمار بملل : و وش سويت الى هالتافه
ام إنمار بعصبية : انتي تبي تحرجيني معها اشلون تسوي جذي فيه وسط الجامعة
إنمار ابتسمت : اووو شكى الى امه حبيب امه , و اذا يعني وش صار و كبيت عليه كوفي بوجهه
و بضحكة : اوووه تاخر ما شكى الى امه حزتها
ام إنمار بحدة : ما تفهمي متى بتعتدلي متى بتعقلي ...
قاطعتها إنمار بقهر : انا حرة بكل تصرفاتي و محد له حق علي و اذا على هالناجي جاية لي بصراخج
فما يهمني و عمره ما بيهمني انتي اشلون تتصرفي معاي هالشكل و تبيني اعطيه وجه و انتي عارفة غرضه زين
ام إنمار بعصبية زايدة : و ما تقولي لي متى بتروحي المحكمة
إنمار لفت عن امها و جلست على السرير : قلت لج و غيرت رايي ما ابي اعرف الحين و اذا هو ما جى من نفسه بكيفه
ام إنمار : خلينا نعرف و نفكج منه تبي تظلي طول عمرج معلقة
إنمار : ما ابي الحين و اذا فكرت و اقتنعت بجيج من نفسي
( لإنها بعد ما كلمت امها رجعت تراجعت و خبرت امها ما تتصرف بسالفة زواجها )



ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ . ـ .



باستراليا

راسيل بعصبية : ابي افهم هذي وش تقصد
سرمد بتنهيدة : اننا لله و انا اليه راجعون راسيل حبيبتي هدي شوي
راسيل بقهر : اهدي ؟ و تقولها ببساطة
سرمد : راسيل يا عمري يا حبيبتي مو قلت لج لا تاخذي على تصرفاتها و
قاطعته : ما آخذ على تصرفاتها ؟ ليش ؟ هي بدون عقل او صغيرة
خبري اللي ما ينأخذ على تصرفاتهم هم هالاثنين
شتسمي تصرفاتها بكل يومين
سرمد : رااسيل خلاص عاد
راسيل حاولت يكون صوتها هادي : الحين صار لها فترة معانا باستراليا و كل يومين ناطة لنا بكل مكان و تقول لي خلاص انا مو كفاية بلعت جذبتها بجيتها سياحة , هذي سميرة ارسلتها لك و لا شنو
سرمد مسح على جبينه و هو ساكت
راسيل و هي تناظره : اللي خلاها تتمادى بتصرفاتها هي و اختها هو انت
سرمد ناظرها
راسيل : اي نعم انت , سكوتك عن اي شي تسويه يرضيها و تعتبره قبول من ناحيتك
وصلت فيها تجلس جنبك بالكرسي شوي و تجلس بحظنك
هذا غير سوالفها اللي ما تنبلع سكوتك عليها و تطنيشها زيدها
و على فكرة ابي ارجع ما ابي اجلس هنا و من اليوم
و تركته و راحت غرفتهم بقهر

(( راسيل بنت الـ 18 تواجه و من الحين مشاكل من سميرة و اختها سمر
سميرة ما تبي تترك راسيل مع سرمد مرتاحين ارسلت اختها سمر الى استراليا علشان تنكد عليهم
و سمر بنت الــ 21 سنة البنت الجريئة و المتمادية رحبت بالفكرة بفرح خصوصا انها معجبة بسرمد من خلال زياراتها المتعمدة الى اختها سميرة ))




'-' '_' '-' '_' '-' '_' '-' '_'



بالسوبرماكت


اروى : ما قلت لج دورت لي كم وظيفة تناسب شهادتي و افكر اتقدم لهم
رتاج و هي تناظر الرف : و الله صدق الله يوفقج بس راح يوافقوا بس الفترة الصباحية
اروى : ان شاء الله يوافقوا اذا طلبت نصف دوام
و هم يمشوا و يتكلموا الجوري كانت تمشي مع امها و هي ماسكة يدها
و ياخذوا بعض الاغراض اللي يحتاجونها
اروى ناظرت الساعة : شكلنا بنتأخر
رتاج : تدري اشلون انتي كملي بهالرف على ما انا اجيب البقية من الرف الثاني
راحت رتاج تجيب من الرف الثاني لفت الجهة الثانية و وقفت عند زاوية معينة و ظلت محتارة بين انواع العصيرات

ليث انتبه لها و هي قريبة منهم لانهم واقفين بمثل الرف
عوره قلبه من شافها و حس بألم فقدانها
فكرت انها تسأل اروى بالاول لفت بترجع الى اروى
شاب اقترب منها و يسوي نفسه يشوف الرف
رتاج انتبهت ان ليث موجود بمثل المكان و ما عطت الموضوع اهمية
لفت بتمشي عن الشاب اللي قدامها لكنه اقترب اكثر حست انه جسمها بيلمس جسمه ابتعدت بسرعة
ليث اقترب من رتاج و بصوت حاد : انت ما تشوف ان قدامك بنت
رميث اقتربت من اخوها
الشاب التفت الى ليث : و انت شكو
ليث ما احتمل تصرفاته قال بعصبية و صوت حاد : احترم نفسك لا اكوفنك مكانك
رميث دمعت عيونها و تقربت اكثر من ليث
تعالت اصواتهم مع بعض
رتاج كانت تقدر تروح و تخليهم لانه ما يهمها ليث و اللي ييسويه بس لما شافت رميث نزلت دموعها بخوف و هي تمسك ذراع ليث رأفت بحالها
رتاج قربت من ليث قليل : خلاص ما صار شي
ما رد عليها و هو يتبادل الكلام مع الشخص
رتاج اقتربت منه اكثر و بصوت ناعم ما يسمعه إلا هو : خلاص ليث شوف البنت اللي معاك نزلت دموعها اتركه لا ترد عليه
ليث التفت لرتاج و قلبه يتحرك من صوتها و هي تنطق اسمه
و التفت الى رميث اللي عيونها صارت حمرة و دموعها تنزل
حس بقلبه يعوره من كل شي
لف الى اخته مد يده و مسح دموعها و بهمس بحنية : خلاص ما صار شي
رتاج فتحت شنطتها و اعطت رميث كليكنس : تفضلي
رميث اخذتها و بصوت مبحوح : شكرا
على هالموقف جات اروى و اقتربت منهم شافت ليث يمسح دموع البنت و رتاج واقفة
اروى : في مشكلة
التفت لها ليث و ابتسم : يا هلا ام الجوري
اروى : يا هلا وش صاير
رتاج بهدوء : و لا شي
من باب اللباقة و الذوق ابتسمت الى رميث و رميث بادلتها الابتسامة برقة
اروى ابتسمت و هي تشوف رميث ماسكة ذراع ليث : اختك ؟
ليث ابتسم و ناظر رميث و بعدها ناظر اروى : اختي رميث
اروى انصدمت من الاسم بس ما بينت لهم شي و مدت يدها تسلم عليها
اروى بابتسامة : يا هلا رميث اشلونج
رميث مدت يدها و هي مبتسمة : هلاا تمام
ليث : هذي ام الجوري عمة رتــ احمم عمة بنت عمتج
انصدمت رميث و هي تشوفهم
اروى : و هذي رتاج
رتاج مدت يدها بابتسامة سلمت عليها رميث
رميث بابتسامة و فرحة و صوت هادئ : هلاا تشرفت بمعرفتج شلونج
رتاج بصوت هادئ : هلا تمام ( و ما فكرت تسألها انتي اشلونج )
اروى بابتسامة : نخليكم مع السلامة
ليث و رميث : مع السلامة
و مشواا

رميث التفتت الى ليث و هي تمسح انفها بالكلينكس : هذي هي بنت عمتنا
ليث مبتسم : اي هذي هي و بعدين انتي ليش دموعج نازلة
رميث : خفت ما احب اشوف هالمواقف جيت بتتضارب معاه
ليث بابتسامة : يا رقيقة يا بخت اللي بياخذج
رميث انحرجت من اخوها و قالت : لا تغير الموضوع بس حلوة مو ما توقعت شكلها جذي
البنت هادية و تنحب حتى عمتها طيبة
ابتسم ليث و هو ساكت
رميث بحزن : متى ابوك بيحن و بيخلينا نتعرف عليهم
ليث بضيق مع ابتسامة الم : انتي احمدي ربج شفتي شكلها
رميث : اوووف ابوي ليش جذي


و عند رتاج

اروى : شفيج
رتاج : ما فيني شي عادي
اروى : كأنج ما حبيتي اخته
رتاج : قصدج ما حبيت اتعرف عليهم
التفتت لها اروى و بحدة : انتي وش فيج ليش قاسية ترى ابوهم اللي اذى امج مو هم
رتاج : ما ابي اتعرف عليهم ما ابي اشوفهم خلهم بحالهم و انا بحالي
اروى : على فكرة انا انصدمت لما عرفت ان اسم اخته رميث
رتاج بعدم اهتمام : و ليش
اروى : لان امج الله يرحمها تحب هالاسم
استغربت رتاج : اشلون يعني
اروى : دايم تقول ان اذا الله رزقها بنت بتسميها رميث و اذا ولد بتسميه ليث
رتاج بحزن : و ليش ما سمتني
اروى : ابوج اختار اسمج و وعدها بثاني مولودة بيسميها رميث
رتاج : الله يرحمها بس ليش اخوها سمى بالاسم اللي تحبه
اروى : و هذا اللي افكر
رتاج : و فوق هذا ما ابي اشوفه و يزيد كرهي له كل يوم





~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.





مر شهرين على هذا الحال و بدأت اجازة الصيف

.
.
.

جسوف متواصل تواصل يومي مع لياج و لا جديد بينهم

لهيب مواصل شغله مع إنمار اللي يوم عن يوم تتعلق فيه بزيادة و اقتنعت اقتناع كلي انها ما تقدر على فراقه قالت الى امها لا تشوف مسألة زواجها بالمحكمة الحين تعرف ان هالشي تصرف مجنون بس ما تدري ليش تتصرف بهالشكل
لكنها مع الوقت تغيرت شخصيتها و تصرفاتها بسبب تأثير لهيب عليها صحيح ما تخلصت من كامل تصرفاتها و حركاتها و حتى لبسها بس في تحسن واضح و ملحوظ

ليث مشتاق دائم الى رتاج و يدري ان ما يصير يتصرف بهالشكل لانها بيوم راح تصير الى غيره و بعض الاوقات يراقبها بدون ما تدري و دائما يزور سطام و حاول ياخذ منه معلومات حول صديقه اللي ورطه علشان يتوصل الى مكانه ..... اما هي مواصلة شغلها بدون اي تفكير فيه و في اهلها نهائيا ... هي و اروى متواصين بقضية سطام استشاروا محامي و خبرهم حتى لو قدروا يدبرون مبلغ الدين ما بيطلع سطام قبل ما يظهر صاحبه المجرم اللي ورطه إلا ان اروى و رتاج يبذلون اقصى جهودهم علشان يدبرون المبلغ لكن بدون فايدة متأملين ان المجرم يظهر ..

راسيل و سرمد رجعوا من استراليا و من ذاك الوقت و علاقتهم متوترة و راسيل غالبا تقضي وقتها في بيت امها و تتجاهل سرمد لإنها مقهورة منه بسبب تصرفه و ردة فعله و تحاول تبتعد عن سميرة و ما تحتك فيها لانها تعرف اذا كلمتها ما راح تسكت عنها ..
اما سميرة خلت هالشهرين يعدون و ما سوت اي شي قررت تفكر في خطة على ما تمر فترة على زواجهم

طارق مرتاح مع مزون و مع الوقت يحبها اكثر اللي هي بمثل الوقت تتعلق فيه و بقوة



.
.
.



انتهى الجزء 27

♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:28 PM

رد: حالة عشق ..
 
الجزء الـ 28


.

.

.





\

/

\





بدات فترة الصيف و احوال ابطالناعلى ما هي عليه

و لا جديد بينهم سوى ان طارق ترك الشغل بمطبخ الفندق بسبب كورسه الصيفيبالجامعة





.

.

.




في منزل جسوف



ام ياسمين جالسة بتفكير عميق و بالها مشغول .. و مثل كل مرة تقضيها بالتفكيرنزلت دموعها بغزارة و هي تحس بالالم ينهش كل قوة تسلحت فيها

مر على خيالها روحتها قبل فترة لمنزل الشخص لكنها وجدت غيره بالبيت .. تأزمالحال اكثر و ما عاد لها اي حيلة بالموضوع .. كثر ما هي متألمة كثر ما هي حاملة همو وجع معرفة جسوف بهذا الشي .. شايلة همه اذا عرف صحيح انها بتتوجع من ردة فعلهلكنها اكيد بتحاول تخفف عنه وجعه اللي بيحس فيه و يا ليتها تقدر .. الموضوع مو سهلو لا تقدر تحرف بأي شي من الحقيقة علشان تخفف عنه اللي بيحس فيه .. فوضت امرها الىالله و توكلت عليه و ظلت تدعي ربها يساعدها و يساعد الجميع ..


بكل ألم و احساس الفراق و العذاب فتحت الدرج و اخذت الصورة تأملتها بألم وحزن ظلت تدعي لصاحب الصورة و التوفيق و الامان و السعادة



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بمطبخ الفندق




مزون تنزل الاكواب بالصينية اللي بتاخذها رتاج بهدوء تام

رتاج : يلااا عاد مزون بلاه هالمزاج

مزون ساكته بضيق

رتاج بابتسامة : بس لو يعرف طارق تحبيه هالكثر .. و بعدين تعالي الرجاليدرس و انتي اللي اصريتي تظلي بدونه الحين منتي متحملة

مزون بضيق : ما توقعت غيبته جذي بتأثر يعني قلت اكيد راح اشتاق له كثير ..بس غيبته صعبة خصوصا كان دايم معاي و الله مكانه موحش

رتاج بابتسامة : يلااا عاد بلا هالكلام تراج زودتيها كلها فترة الصيف وكلنا نروح الجامعة و بعدها بتملي من كثر ما تشوفيه

مزون بابتسامة صغيرة : متى يمر الوقت




ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.





راسيل من رجعت مع سرمد و الجو بينهم متوتر و دائما تتهرب منه و تفضل تتواجدمع امها

و هو حاول اكثر من مرة انه يكلمها و يرجع الاجواء مثل قبل لكنها ترده بزعلو تكلمه بأسلوب مختصر و ترد على حجم السؤال تبيه يفهم انه غلطان و لازم يحاول يغيرمن نفسه علشان يقدرون يعيشون حياتهم بطبيعية بدون مشاكل ..


راسيل كانت تصعد الدرج بهدوء بعد ما رجعت من بيت امها مع السواق

بوقت نزول سرمد من الدرج

ابتسم : هلا

راسيل بهدوء : هلا

مشت و بنيتها تتعاده و تصعد

مسك ذراعها و قال : وين

رفعت راسها له و قالت : مو شايفني بصعد قسمنا

سرمد بجدية : انا تاركج كل هالمدة براحتج و قلت يمكن الهدوء و قلة شوفةبعضنا بتخفف الوضع بينا لكنج زودتيها كثير

انقهرت و فلتت يدها منه و قالت بعصبية : الحين انا مكبرة الوضع و مزودتها وانت عمرك ما فكرت مجرد تفكير انك تبرر لي على الاقل و تقول لي ما راح تتكرر لكنكمتمسك بوجهة نظرك اللي وصلتنا الى هالحال

سرمد بحزم : قصري صوتج لا تخليني اعصب

راسيل بحدة خفيفة : اتركني خلني اروح

سرمد لفها معاه و هو يصعد بقية الدرج ماشي لقسمهم و هو يقول بحدة :

تعرفين اشلون تعالي معاي

حست بقوة المواجهة و صعوبة الموقف

قالت بهدوء : اتركني و روح لشغلك ماني مستعدة ازيد و اعيد بشي تافه

فتح باب قسمهم و دخلها بعنف و سكر الباب

و بعصبية : اظن هالحال ما يرضي أي احد و انا صابر مراعي صغر سنج لكنج منتيتاركة لي أي خيار

ردت بقهر : كل كلمة و الثانية قلت لي صغر سنج تراني ماني صغيرة و فاهمة وعارفة كل شي بس انك تسكت و تترك للبنت الحرية بتصرفاتها هذا شي ما يرضيني ابد

تقرب منها بقوة و سحب ذراعها بعنف و صدمها بصدره و قال بحدة : لإني احبج والعتب على قلبي اللي عشق بنت ما هي قادرة تفهمني

ارتعشت مع سحبته لها و خافت من عصبيته رغم انها متمسكة برايها

رفعت راسها و ناظرته بنظرة ثابتة : اتركني

تنهد بتعب و ألم : راسيل حبيبتي انتي يرضيج حالنا هذا ما صار لنا فترة و ..

قاطعته بحدة : لا تقول لي ما صار فترة من زواجنا لإنك انت السبب و لعلمكانا هالحال ما بيرضيني على طول و سكوتك على تصرفاتها الوقحة بظل اذكره لانه اساسالمشكلة

استدار بقهر و طلع و هو يقول : ارتاحي انا تارك لج المكان

طلع لإنه يعرف انه من النوع العصبي و اذا استمر النقاش بهذا الحال بيفقداعصابه اكثر و مشكلته يحبها و دائما يراعي صغر سنها مقارنة بالمشاكل .. يحب تكونحياته معاها مريحة و بدون أي تعكير ..






~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^






إنمار متضايقة لانهم بالاجازة و ما تقدر تشوف لهيب مثل قبل

و الحين هي بالسيارة مع لهيب راجعة من عند صديقتها ود


إنمار : اممم راح تجينا خالتي و بناتها و بتبقى عندنا

ابتسم لهيب بسكوت

إنمار بابتسامة : عارفة ان هالشي ما يعني لك بس انت ساكت و ما خطر بباليغير هالشي

لهيب ناظر السيارة اللي وراهم و سكت لكنه انقهر لما شاف السيارة تجي جنبهمعلى جهة اليمين

لهيب بصوت هادئ : السيارة اللي على يمينا من الاهل

إنمار التفتت الى السيارة شافت ناجي فيها و يناظرها

إنمار بدون اهتمام : ليش

لهيب ببحة رجولية : من هذا

إنمار بتأفف : تركه يولي هذا ولد ام ناجي صديقة الولداة

لهيب فهمها على الطاير و بذكائه قدر يفهم ان ناجي يلاحق سيارتهم من حركوايعني يراقب إنمار و مهتم و اكيد متقرب منها بحجة امها صديقة امه

انتظر لين يوصلون شارع خفيف و ما فيه سيارت

و فجأة لف يمين و اعترض طريق سيارة ناجي بالعرض استغربت إنمار من تصرفه وهي تناظره و تسأله وش صاير

نزل لهيب من السيارة و هي تناديه


ناجي لما شاف لهيب معترض طريقه و ينزل له نزل من السيارة

لهيب مشى له بهدوء و اول ما نزل ناجي اقترب و عطاه بوكس قوي رجعه لورى و هويحط يده على فمه بألم

نزلت إنمار بسرعة و خوف مو من ناجي إلا خوف على لهيب لانها تعرف ناجي مجرمو يقدر يورط لهيب بأي شي اذا حطه بباله

ناجي اقترب من لهيب بيضربه بوقت اقتراب إنمار منهم

لهيب فاجئه ببوكس ثاني مال على اثر الضربة على سيارته من الجهة الامامية

إنمار بقلق : لهيب خله يولي عنك امش نروح

ناجي ناظر لهيب و هو مايل على السيارة بألم و بهلع : انت مجنون و لا فارغمن انت اصلا

لهيب بصوت واثق و قوي : انا ......





......... ؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~ ........





ليث حاس بألم يفتك كل حناياه ما يقدر ينسى و لا يتناسى شوقه لها يغلبه وحبها متمكن منه بشدة صعب عليه يطلعها من عقله و قلبه و الحال المتازم اللي قطع حبلالامل يرضيه لإن اخته بالنص لكن مسألة انها ينساها فهذي مستحيلة عنده ..


جسوف يناظر ليث اللي يناظر بعيد بهدوء

جسوف : انت منت ناوي تخطب

ليث بتنهيدة : نهائيا

جسوف : صاحبك و عارفك البنت ما طلعت من بالك

يا اخوك اذا الله كتب هالشي خلاص تموت روحك يعني

رب ضارة نافعة يمكن هذا خير لك و لها

ليث : مع هذا بالي مو بال خطبة و زواج

جسوف : و الى متى

ليث بهدوء : ما ادري

جسوف : تظن لو تسافر بتنسى

ليث بصوت جريح : يقولون "البعيد عن العين بعيد عن القلب " وانا اقول العكس

( البعيد عن العين قريب من القلب )

على بعدها عني و بعدي عنها إلا انها بالقلب

جسوف : ليث استغفر ربك ما يجوز هالكلام






؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




لهيب بصوت واثق و قوي : انا السواق عندك مانع

و اقترب منه بقوة إنمار بسرعة جات بوجه لهيب و وقفت قريب من صدره

إنمار و راسها مرفوع له : خلاص امش معاي نمشي

لهيب يناظر ناجي و بصوت حاد : تعرف لو شفتك ثاني مرة ورى البنت احسب اللهما خلقك

إنمار مسكت معصم لهيب و هي تقول : لهيب علشاني امش خلاص

و مشت معاه


( إنمار بشخصيتها كان ممكن ما تتأثر او تنزل من السيارة لكن خوفها و قلقهاعلى لهيب من ناجي و اجرامه خلها تفكر هالشكل

هي عارفة ان ناجي مجرم و يقدر بمعارفه يورط لهيب او يتعرض له بأي شكل منالاشكال )


و طول الوقت ساكتين و ما تكلموا و لهيب ما ناظر إنمار بالمرة

إنمار و هي تناظره قالت بتردد عكس شخصيتها : شفيك

لهيب و هو يدور المقود علشان يدخلون البوابة : ما فيني شي

إنمار تلقت هدوء صوته بعدم ارتياح و اعتقدت انه متضايق منها

إنمار باهتمام : متضايق مني

لهيب دخل بالسيارة و وقف بالمكان المخصص

همس بهدوء واضح : و ليش اتضايق

إنمار : انت من مشينا ساكت و ما تكلمني

لهيب بصوت هادئ و غامض : انزلي وصلنا

و هو يناظر جهة الكراسي من نافذته و ما يناظرها

إنمار انقهرت : ما تقولي شفيك

لهيب سكت بتجاهل

إنمار بكل جرأة نزلت من مكانها راحت للباب الامامي و جلست قدام جنبه

إنمار و هي لافة له تناظره قالت بصوت غريب : زعلان

لهيب يناظر نافذته بتجاهل و باختصار : لا

إنمار : شفيك تتجاهلني ؟ بسبب ناجي ؟

لهيب بصوت هادئ : انزلي خليني اقوم بشغلي

إنمار بعناد : موب نازلة لين ما تكلمني عدل و تقولي شفيك

لهيب تنهد و سكت ما رد عليها

إنمار بصوت غريب و هادئ و بصيغة سؤال : لانك توك عارف عن ناجي و ما كنتتعرف عنه قبل ؟

( قصدها لاني ما قلت لك و ما خبرتك )

لهيب التفت لها ناظرها بنظراته الغامضة و الهادئة

إنمار تناظره و مركزة بنظرته : زعلان ؟ ما يهمني ناجي علشان اتكلم عنهو اخبرك لان...

لهيب بصوت هادئ و داخله يحترق : لا تنطقين اسمه

إنمار ابتسمت بخفة : طيب

لهيب ناظر نافذته : و الحين نزلي داخل

إنمار ناظرت الجهة الامامية و تكتفت : موب نازلة لين ترضى

لهيب ناظرها و بهدوء : اذا ما نزلتي و حركت ما راح ترجعي بيتكم .. يلا نزلي

ما فهمت كلامه و تجاهلته و هي للحين على وضعها : موب نازلة

لهيب ناظر الجهة الامامية : خلاص لا تنزلي

ظلوا دقايق على هالحال سكوت ما عدا تنهدات إنمار و تأففها

مشكلته عنده قدرة رهيبة على اظهار البرود و عدم الاهتمام و التجاهل

التفتت له بتأفف

لهيب كتم ضحكته عليها و هو يناظر الجهة الامامية بس بينت ابتسامته بشكلخفيف

إنمار بصوت ناعم : انت ليش ما تهتم جذي

و لما شافت ابتسامته الصغيرة ارتخت ملامحها

إنمار : طيب قول انك راضي علشان ارتاح

لهيب التفت و ناظرها بنظرة خاصة و بصوت رجولي : ليش منتي مرتاحة الحين

فهمت تلميحه و قصده قالت بصوت هادئ و جريئ : لا مو مرتاحة , و مستحيل ارتاحو انت زعلان مني

و التفتت و نزلت من السيارة





××××~.~.~.~.~.~.××××





و بعد فترة





.

.

.



بمطبخ الفندق


مزون اخذت ورقة الطلبات من جميلة و وصت على زميلتها بالطلبات تستعجلها

التفتت الى رتاج و اخذت منها الصينية و اعطتها صينية ثانية

: للجلسات رقم الطاولة 000 و لا تتاخري

رتاج : اوك .. و راحت

اخذت الصينية الثانية و اعطتها جميلة

راحت جميلة و ظلت مزون هادئة تقوم بشغلها


رفعت راسها لما حست احد واقف على باب المطبخ بحكم زوايتها مقابلة للباب

ابتسمت بشدة و غزى قلبها الفرح لما شافته واقف

ابتسم ابتسامة شديدة لما تقدمت له بسرعة

شد على يدها و هو مبتسم : شخبارج

مزون بابتسامة فرح : تمامم انت شخبارك وش مسوي

طارق بابتسامة و هو يناظرها بشوق : لما شفتج صرت بخير

التفت للبقية

: السلام عليكم

الكل التفتت و ابتسموا

: و عليكم السلام , هلا طرووورقشخبارك , وينك يا رجال , هلاا بالقاطع , و عليكم السلام و الرحمه

و تقدموا له و سلموا عليه






|×.×| |.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|






إنمار من رجعت و هي مو مرتاحة و ما تبي اي شي يضيق خلق لهيب او يوترهم معبعض

راحت ببطئ الى نافذتها و فتحت الستار و ناظرته كان جالس على الكرسي و يناظرالبوابة و شكله يفكر

فتحت النافذة و تقربت , لهيب سمع صوت النافذة و التفتت لها شافها واقفةتناظره

تم يناظرها و الوضع سكوت

كسر هالسكوت ريتا طلعت من البيت و اثنينهم ناظروها

ريتا : الاستاذة تبيك داخل

ناظر إنمار شافها قام وقف بيدخل داخل إنمار ابتعدت عن النافذة بتنزل تشوفه

ابتسم لهيب و هو يدخل ورى ريتا


إنمار كانت لابسة جينز ازرق فاتح مع تيشرت اصفر فاقع اللون و ياقته مرفوعةو الازرارين مفتوحين و شعرها مفتوح بنعومة و الفرق مسوته بعشوائية


نزلت الدرج بسرعة و جلست بالصالة و امها تناظر بعض الملفات و الاوراق


دخل لهيب ورى ريتا و سبب ارباك الى إنمار من شافته


لابس جينز اسود مع تيشرت رصاصي على اطراف الاكتاف باللون الاسود مع ساعةانيقة .. طبعا انشال الجبس و الشاش منه لانه تحسن


لهيب على بعد مسافة : السلام عليكم

إنمار تحرك قلبها بقوة نبرة صوته الرزينة و حدة البحة الواضحة ظلت تناظرهتتأمل يناظرها لو نظرة صغيرة


ام إنمار و عينها على الاوراق : و عليكم السلام

و رفعت راسها و بيدها القلم و يدها على جبينها : آآآه نسيت بشنو كنت ابيك

إنمار مستغلة وقوفه و تناظره

ام إنمار : اي صح راح يجون عندنا بعض الاهل و راح تصير عندنا مناسبةاجتماعية خلك جاهز لأي شي لانك بتكون المسؤول عن توصيل الاهل لاي مكان يعني بتكثرالمشاوير بهالاسبوع و بيصير زحمة

لهيب هز راسه بخفة

ام إنمار : هذا كل شي و اي شي ابيه بتكون جاهز تقدر تروح



ام إنمار عندها اخت و هي ام سهام

و عندها بنتين سهام ٢٢ و ميادة ٢٠ و ايمن ٥ سنين

عايشين برى البلد و ينزلون كل فترة و هالفترة بينزلون في بيت ام إنمار وبيصير زواج سهام في بيت ام إنمار










~’,.~’,.~’,.~’,.~’,. ~’,.~’,.~’,.~’,.~’,.


اليوم الثاني و هو يوم اجازة

.

..

.




بوقت العصر


.


/

\

/


.




في منزل جسوف




جسوف بهدوء : خالتي انتي عارفة عن شنو اتكلم فارتاحي و ريحيني

ام ياسمين بتصنع : يا يمه ما فيني إلا العافية و ما عندي اي مشكلة

جسوف نفذ صبره : خالتي ! انا ملاحظ انج منتي على بعضج نهائيا اذا في اي شيقولي لي ...

قاطعته : جسوف يا امك قلت لك ما في اي شي و اذا صار عندي شي انت اول واحدبيعرف و ..

بعصبية : خالتي اتقي الله فيني و فيج و قولي لي باللي في خاطرج تراني ماعدت اتحمل الاعمى يشوف حالتج جاوبيني اسألج بالله

عندج مشكلة ايًين كانت و ايين كان حجمها صارحيني و لج مني ما تمسي و إلا و انتي راضية اما انج تبقي موجوعة و ساكتةهذا ما يرضيني

ام ياسمين : الله يخليك جسوف اتركني على راحتي و لي حرية في كل اموري علىالاقل هذي الفترة

وقف جسوف بعصبية اكبر : على راحتج بس تذكري زين انج انتي اللي رفضتي اعرففلا تلوميني على اي تصرف اقوم فيه مهما تكون مشكلتج



تركها و طلع ..


احتارت اكثر و دخلت بحالة بكاء شديدة اللي تتحمله كثير و ما تقدر تشيلهلوحدها حست بأن الموضوع كبر زيادة و صار الوضع اصعب من قبل ..




××......×× ××......××




بمنزل ابو مزون


دخل ابو مزون الصالة و هو يقول : حياك يا ولدي تفضل البيت بيتك تفضل ياابوك

و هو يمشي للغرفة


مزون ناظرت جهة الباب بفرح و عيونها تنتتظره

ما اهتمت ان ابوها دخل الغرفة

شافته يدخل بهدوء و على وجهه ابتسامة

: السلام عليكم

تقدمت بفرحة و قلبها يتحرك : و عليكم السلام تفضل

تقرب لها و لما سلم باليد شد على يدها

و اقترب و هو يقبل خدها

و همس : اشتقت لج

رمشت بخجل لما ابتعد و هي تناظره قالت بحيا : ت تفضل اجلس ليش واقف

طارق يتمعن فيها بحب همس و هو يمسك يدها الثنتين : وحشتيني كثير

نزلت نظرها بخجل رغم الشوق اللي بداخلها له

طارق بابتسامة و هو يجلس : شخبارج

هزت راسها بخفة و بهمس : الحمدلله انت شخبارك

طارق : تمام و لله الحمد , شخبارجمع الوالدة

تغيرت ملامحها قليل و هي ترد بتردد : اوك كل شي تمام

طارق بهدوء : اليوم بروح مع عمي و .....

قاطعته بسرعة : و ليش

طارق بابتسامة : ما بنتأخر بنقضي كم شغلة

مزون بضيق : يعني بتم بروحي

طارق بابتسامة : ما راح نتأخر و يستحسن ما تظلي بروحج يا مع وحدة من البناتاو ناخذج معانا و بالمرة بالرجعة اوصلج عند امج تشوفيها

ناظرته بعد ما كمل كلامه

فهمها و قال بهمس حنون : لا تخافي بظل معاج مستحيل اخليج هناك بروحج مجردتسلمي عليها و تاخذي اخبارها و نرجع

مزون و هي تحوس بأصابعها قالت بهدوء : اممم آا ما ابي اروح عند امي

طارق بشك : و ليش

بتوتر قالت : اآأ امي سوت عملية بعينها

طارق باستغراب : متى و ليش

مزون مسحت عينها بربكة : اا الاسـ الاسبوع اللي فات و مجرد عملية بسيطة

طارق يناظرها بعتب : و ما قلتي لي و لا حتى انتي تدري حزتها !

مزون ناظرته : ااآأ ما اآأ ( و سكتت )

طارق بحنية : مزون ليش جذي انا مو قايل لج واصليها و لا تقاطعيها .....

قاطعته بألم و ضيق : بس هي ماتبيني

طارق بحنية : من قال هالشي ما فيام ما تبي بنتها بالعكس تتمنى وجودج معاها على طول لكن اسباب مشاكلها ضدها لاتظلميها لا تغضبي ربج

ناظرته بحزن : طارق انا مو صغيرة و ما افهم اعرف افرق بين كل معاملة ,بالبداية قنعت نفسي ان انفصالهم ما بيأثر على علاقتي مع اي احد منهم

لكنها هي اللي تخلت عني و ما زالت , اذا بتنصحني علشان ربي فقولها لي جذيلا تغلفها بجذبة انت نفسك منت مقتنع فيها بس علشان ما تشوه صورتها عندي , الكليعرف انها ما تبيني و لا تجلس تخلي مشاكل اخت زوجها علاقة تعلق عليها كل شي هي ماتبيني و تعتبرني مجرد مشاكل

و بألم شديد قالت بنبرة رقية حزينة : و هم انا ما اقدر استغنى عنها لكن ماابي اعيش نفسي بجذبة ما لها نهاية

تنهد طارق لان كل كلامها صحيح و الكل يعرف من قريب و بعيد ان امها عايفتنهابعد طلاقها

نزلت راسها بيأس و ضيقة خاطر , طارق مسك ذقنها و رفع راسها له

و همس بحنية : بغض النظر عن كل شي ما ابيج تحزني ابدا و تتصرفي بكل طبيعيةو مرونة بالمقام الاول ما تقدري تقاطعي امج راح تزوريها من الوقت للثاني كلها ربعساعة تاخذي اخبارها و تطمن هي عليج و نمشي , و كلش كلش نشوفها بأي مكان مو شرطالبيت لا تحاتي كل مشكلة و لها حل ..

ابتسمت بخفة و هي تدعي لنفسها الله لا يحرمها منه ابدا





××××~.~.~.~.~.~.××××



في منزل ابو سرمد



و بقسم راسيل


جالسة بهدوء و هي تتابع برامج التيفي ..

دخل سرمد

: السلام عليكم

همست : و عليكم السلام

تقرب و جلس على الكنب المقابل و هو يناظرها

ارتبكت منه و وقفت باعتيادية بتطلع و هي تعديه و هو جالس مسك يدها ماناظرته و لا فلتت يدها منه

سرمد سحب يدها بلطف و اجبرها تجلس جنبه استحت و ما ناظرته

سرمد : لمتى

قالها و هو يرفع خصلات شعرها لورى اذنها

رفعت راسها له ناظرته بهدوء

سرمد بهمس : ما اقدر اتحمل جفاج

نزلت راسها ما تكلمت ما تبي تعيد كل نقاش يوصل لمثل النتيجة

تنهد و قطع كلامه صوت جواله راسيل استغلت الوضع و قامت


و هذا هو حالهم قليل ما يتكلمون و اذا تكلموا باختصار شديد و راسيل هي الليتتحكم بأي حوار يصير ببينهم لإنها مصرة على اللي براسها ..





××××~.~.~.~.~.~.××××





في الشارع



..

.

..



السيارت واقفة بسبب الاشارة الحمراء

على اليسار كانت سيارة ابو ليث اللي كان يسوقها السواق

و على اليمين و تحت الصدفة كانت سيارة فيها رتاج و اروى و السواق اللييتعاملون معاه

ابو ليث التفتت بشكل تلقائي شاف السيارة اللي جنبهم و طاح نظره على رتاجبنت اخته

( ما كان يعرفها و يعرف شكلها بس لما ليث قال له اول مرة عنها و يبي يخطبهاراح بيتهم و راقبها و عرف شكلها و عرف انها هي بنت اخته شيخة )

ظل يناظرها اشلون تتكلم مع اللي جنبها و بنفسه " نسخة من امج كأنج هي بشبابها "

لفت نظره اللي تتكلم معاها رتاج هو عرف انها ساكنة مع عمتها و عمها المسجونحاليا بس اللي معاها و لا مرة شافها حتى لما راقب رتاج اول ما عرف من ليث ما شافهاتتطلع من البيت او تدخل ..

ظل ثواني يتأملها و لما تحركت الاشارة و مشت السيارات

ابو ليث بصوته الخشن : امش ورى السيارة الابيض اللي على اليمين




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




في منزل ام إنمار





إنمار بغرفتها محتارة تمسك الجوال و ترجع تخليه .. مو عارفة وش تسوي توترتبسبب توتر الجو بينها و بين لهيب

زفرت بقهر و ملل : اوهووووووف


و بلحظة بدون تفكير وقفت بحزم و طلعت من الغرفة و هي تمشي بسرعة

كانت لابسة جينز مايل للون الرصاصي مع تيشرت ازرق غامق و فاتحة اول زرارينشعرها مفتوح بعشوائية

مشت بسرعة للمطبخ و دخلت

و هي تهرول فتحت الباب الخلفي


بالجهة الثانية لهيب كان راح يفتح الباب الخلفي و يده على المقبض و بيدهالثانية كوب كوفي

و لكن فجأة إنمار فتحته بقوة تصادموا بشدة و انغلق الباب وراها .. بسرعة استندت عالباب بسبب قوة الضربة و بسببقربه .. و الكوب اللي بيده بسبب صدمتهافيه انكب منه قليل

لهيب بعد الكوب عنها بسرعة : انتبهي ..!


كل اللي صار بثانية ما اسوعبت اجزائها

رفعت راسها له و هي تناظر عينه بربكة

ناظرها : انكب عليج ؟ تأذيتي ؟

برجفة و صوت مضطرب و عينها تلمع و هي تناظر عينه من قرب : لاا ما انكب علي

جاوبت على الشطر الاول من سؤاله .. رغم انها تأذت و تألمت جهة كتفها منصدمتها بصدره


بنظرة خاصة و صوت يضرب القلب : تأذيتي ؟

بربكة حركت راسها بالنفي و قلبها يضرب بقوة كان ودها تهمس لها ( ايه تأذيتو متأذية منك )

بنبرة رجولية غامضة : تألمتي ؟

ارتبكت اكثر و هي تحرك راسها بالنفي و تقول : لاا

ظل نظرها معلق بنظره وسط ربكتها منه

همست : للحين متضايق ؟

قصدها للحين زعلان منها بسبب ناجي

بهمس رجولي و كأنه يتخلله الزعل : و ليش اتضايق

بنبرة هادئة : حتى انك ما ناظرتني لما نادتك الاستاذة و كأنك ما تشوفني

بصوت يوتر : و انتي ليش كنتي جاية

توترت اكثر و زادت رعشتها : جيت اشوفك


ناظر الجهة الثانية و هو للحين قريب منها

قالت باهتمام : للحين مو ؟

ناظرها باعتيادية و ملامح لينة قريبة للابتسام

ابتسمت : يعني خلاص ؟

بشبح ابتسامة عليها : طيب ادخلي

ناظرت الكوب و ناظرته : و انت ليش كنت بتدخل

و تكتفت و هي تحس بالقهر لإنه كان راح يدخل و احتمال رودينا تشوفه و هي تحسبالقهر من هالانسانة بدون سبب

ابتسم حاب يغيضها : بدخل اعطي الكوب رودينا

لإنه يفهمها و يفهم كل جزء من تفكيرها فيه


انقهرت بشدة و مسكت الكوب اللي بيده قالت بحدة و غيرة : هاته انا ادخلاعطيه اياها

ترك الكوب اللي هي ماسكتنه وسط ابتسامته

بقهر : ليش مبتسم

لهيب بابتسامة مثيرة : و لا شي

إنمار : طيب من اعطاك الكوب

لهيب و هو يناظر الجهة الثانية مسح على شعره و هو يقول بتصنع الاعتيادية :اعطتي اياه رودينا

بقهر و غيرة : و هي طلعت لك هنا مو ؟

لهيب بتصنع نبرة عادية : ايوة هي طلعت ما دخلت انا

بصوت مقهور : ثاني مرة لا تكلمها و لا تاخذ منها شي و اذا كلش كلش .. ريتاليش هي بالذات .. ريتا موجودة

حتى كلامها معاه متلخبط .. حستنفسها مقهورة من هالانسانة تحس بغيرة شديدة ناحيته لدرجة ما تبي احد يكلمه او حتىيشوفه

لهيب بابتسامة : و ليش طيب

إنمار بنبرة رقيقة و بصيغة اعتراض : جذي و لا تحتك فيها

لهيب بنبرة تلاعب : طيب قولي السبب الحقيقي و ما احتك فيها على قولتج

ظلت تناظره بربكة

و همست بجرأة : قلت لك من قبل ما احب و ما ابي اي احد يناظرك بس انا

استدارت و دخلت و تركته




.

.

.


انتهى الجزء الـ 28



.

.



♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:28 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء الـ 29


.

..

.




بعد 4 ايام



\

/

\

/




في منزل ام لياج



طلعت لياج من غرفتهاو جلست بالصالة اخذت الجريدة من الطاولة و لفت انتباهها ظرف اخذته و فتحته بهدوء

تجمدت اطرافها ولمعت عينها بقهر و هي تقرأ المكتوب .. كانت تقرأ كل كلمة و هي تحس بالكره يزيديقلبها

رمت الورقة علىالطاولة بوقت دخول امها .. رفعت شعرها لورى و هي تحاول ما تنزل دموعها وسط رجفتها


امها تأكدت انهاقرأت راسلة ابوها اللي ارسلها اليوم و للمرة الاولى

( كان يسأل عناخبارها و اخبار لياج و انه راح يحاول يرجع قريب )


لياج باختناقبالدموع : ليش يرجع ! ما ابيه يرجع يظل هناك ما نبيه و ما نبي منه شي

تقربت امها منها وقالت بحنية : يمه اهدأي شوي و ...

ناظرتها و هيتاقطعها و تتكلم بألم : يمه حرام و الله حرام من وعيت عالدنيا و انتي تدافعي عنهرغم كل شي يسويه و انتي تغطي وراه

خلاااص كفايةكفااااية ...

( و باختناق كملت ): ما يكفيه زوجني و راح ما تكفيه فعلته هو اساسا متى عرفنا و شافنا علشان يرسل لنا


ام لياج : يمه خلجهادئة و اللي تقوليه ما يصير لازم تحترميه مهما كان هذا ابوج و اللي بينا المفترضما يغير علاقتج فيه

وقفت لياج بقهر والدموع تنزل بقوة : يااا يمه خلاااص ماانيصغيرة هالموال ينعاد علي كل فترة عمرج ما غلطتيه بشي عمرج ما قلتي انه غلطان

على سواته فينا وانتي تطلبي مني اشوفه مثل قبل تعرفي اني اكرهه و ما احب اشوفه وجوده و عدمه واحد...

قاطعتها امها :لياااج خلاص اهدأي خليناا نتــ

كانت بتقربها منهابحينه لكنها سحبت نفسها و هي ترجع لورى

بصوت متغير منالبكاء : ما ابي خليني اقول اللي بقلبي و اللي تمنعيني من اني اقوله تحبي انياشوفه قدوة و كل تصرفاته سليمة و هو تاركنا صار له دهر

ما راح اسكت و راحاقولها دايم اي نعم اكرهه و ما ابي اشوفه يا ربي ياخذه و افتك من سيرته تبي تتكلميعنه بالزين انتي حرة بس لا تمنعيني عن كرهه ليش يبي يرجع !! خله مستانس مع اللياخذها و سافر معاها وش له فيناا الله ياخذه


تركت امها و راحتغرفتها

اخذت جوالها ببكاءشديد و اتصلت الى جسوف

و هي تمسح دموعها وصوتها متغير : جسسوف الله يخليك تعال لي البيت ما ابي ابقى هنااا

جسوف بخوف : شفيجحبيبتي شاللي صاير ليش تصيحي

لياج بصوت مبحوح والدموع تنزل : جسوووف تعاااال الحين اقولك ما ابي ابقى

جسوف بسرعة و هوياخذ مفتاحه : طيب طيب كاني طالع بس انتي اهدأي يا قلبي و فهميني


.

.

.


[ .. كانت حياتهمطبيعية لكن ابو لياج تزوج زوجة ثانية على ام لياج و سكن معاها ببيتها و ظل ما يهتمفيهم بالمرة و يشوفهم تقريبا بالشهر مرة و شوي شوي تم يقطع عنهم المصروف و ما يرسللهم شي و اذا ارسل فترة و فترة .. ام لياج ما طالبته بشي و لا حتى ارسلت له علشانتكلمه اضطرت انها تشتغل علشان بنتها لكنها كانت حريصة على ان لياج ما تتأثر باللييصدر من ابوها و دائما تنصحها و بصيغة امر انها تحترمه و ما تقلل من قدره ابدا ..ظل هذا الحال فترة طويلة و تمت تسمع اخباره من الناس و ما تهتم لإمره دام انهتاركنهم و مو سائل عنهم .. قبل سفره سجل البيت بإسم ام لياج و راح .. و هذا الشيالوحيد اللي سواه علشانهم ... لياج ملت من توصيات امها و الموال اللي ينعاد كلفترة .. حتى انه اذا شافهم بالشارع او السوق ما يدير لهم بال و كانه ما يعرفهم ..]



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بسيارة طارق و معاهمزون



وقف قدام بيت امها

طارق : يلااا مزون

مزون ناظرته و همست: بتكون معاي مو ؟

طارق بابتسامة :اكيد و ما راح اتركج يلا ننزل

نزلوا و تقربوا منالباب

طارق ضرب الباببهدوء

دقايق و انفتح البابو ظهرت لهم اخت زوج ام مزون ( نوير)

طارق ناظر الجهةالثانية علشان ما يناظرها : السلام عليكم

مزون اقتربت منه ومسكت يده و هو شد عليها

نوير ناظرته و هيتتذكر كلامه و تحذيره بخصوص تعاملها مع مزون المرة اللي فاتت

: و عليكم السلام

طارق : ام مزونموجودة

نوير بابتسامة و هيتتفحصه بنظراتها : ايه موجودة تفضلوا

طارق : و لا عليكمامر نادوها لنا

نوير مبتسمة :تفضلوا دخلوا اناديها لكم داخل


طارق ما ترك مزونبروحها لما دخلوا المجلس سلم على عمته ام مزون و بعدها خلاهم بروحهم علشان ياخذونراحتهم و طلع عند باب المجلس على بعد مسافة لانه ما يبي يطلع و يترك مزون و مايبيها تحتك بنوير

نوير ظلت على النافذةالطالة على حوش المجلس تناظره بابتسامة و تفحص ..

..

اتفقت مزون مع امهاانهم يشوفون بعض بمكان عام ارتاحت الام اكثر لهذا الاقتراح و وافقت عليه على طوللإنها ما تقدر تعيد المشاكل بينها و بين نوير و هي كفاية عليها مشاكلها معاها و مومستعدة ابدا تخلق مشاكل بينها و بين زوجها الطيب اللي ابدا ما اذها بشي و مناقشةهالمشاكل مع نوير نتيجتها ما تنحل إلا بالطلاق اذا كانت تبي تظل جنب بنتها على طول.. و مو مستعدة و ما تفضل انها تنفصل عنه لإنها ما عندها مكان تروح له اما مزونمعاها طارق و ضامنة حياتها معاه ( هذا تفكير ام مزون )





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.






جسوف طلع مع لياج وحاول يهديها و ينصحها و ايد كلام امها تكلموا مع بعض كثير حاورته بأشياء كثيرة وظل هو يناقشها ..


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





[ .. سرمد خلال الـ4 ايام اللي مضت كان مسافر بسبب شغله .. اما راسيل تنتظر رجوعه بكل شوق رغم توترالجو بينهم .. ]



لابسة جينز ازرق معتيشرت طويل ابيض مع

شعرها القصير الىكتفها مخلتنه بفرق على جنب


و ترتب الملابس امامالدولاب بهدوء و هي تفكر بسرمد


دخل ببطئ و هدوء وتم يناظرها بشوق تقرب منها و لما صار وراها حاوط خصرها بهدوء و خلى وجهه على كتفها

همس : وحشتيني

انتفضت بخوف و لمااستوعبته لفت له قليل

و همست : الحمداللهعالسلامة

سرمد بنظرة شوق و حب: الله يسلمج , اشتقلت لج

توترت منه لكنهاواصلت شغلها و هي تستدير عنه

ضغط عليها و هو يهمس: لمتى بنظل على هالحال

و بتنهيدة : زعلانةمني

راسيل سكتت و واصلتترتيب الملابس

سرمد بنبرةمقصودة : انت جذي كأنج تشكي فيني و ..

لفت له بسرعة وقاطعته بقوة : انت عارف اني ما اشك فيك نهائي

سرمد ابتسم و هويرفع خصلة من شعرها : تتضايقي مني بشي انا ما لي ذنب فيه

راسيل : هالشي ما لهدخل بالشك و ردة فعلك غريبة و تضايق و تزعل بعد

سرمد بهمس و هو يبعدشعرها : شهرين و اكثر و انتي مبتعدة عني بس علشان ردة فعلي الغريبة على قولتج

راسيل : لانك تسكتلها تخليها تزيد سرمد بتفهمها رسالة منك و كأنك قابل بتصرفاتها

سرمد بتنهيدة : عارفاللي يسمع بيفهمها جذي بس اترفع عن تصرفاتها مو افضل .. اذا اخذيت و عطيت معاها ونهيتها عن اللي تسويه بتكبر السالفة و الكل بيعرف و بافتح علي باب مسكر

راسيل نزلت عينهاليدها اللي ماسكة تيشرت كانت ترتبه بالدولاب

سرمد قبل جبينها وبهمس : عارف انتي ما تقدري تتحملي هالوضع و بعدج صغيرة على هالمشاكل اللي منهالنوع بس المهم و الاهم اني احبج انتي و ما ابي غيرج

راسيل طاحت من يدهاالتيشرت و حظنته بقوة مهما صار و مهما كان هو سرمد اللي تحبه و اللي مستحيل تستغنىعنه

حظنها بقوة اكبر وهو يهمس بحب : انتي دنيا سرمد

قبلت خده بنعومة وهمست : احبك

سرمد بابتسامة : وديبمكان ثاني

راسيل ابتسمت و لفتعنه للدولاب

لفها له مرة ثانية واحنى راسه باحساس

و هو يلتقي معهابتعبير صادق



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





ببيت رتاج


اروى ترتب ملابسالجوري و رتاج تتابع التيفي

اروى بتفكير : تعرفيبشنو افكر

رتاج : بشنو

اروى : على اعتقادجمثلا يعني وش اللي خلى ليث ما يراقبج هالفترة و يبتعد حتى عن طلبه

رتاج ناظرت عمتها وداخلها قهر : تعرفي بعض الاحيان تقهريني

اروى بشبح ابتسامة : احترميني عمتج انا

رتاج : عمتي اللهيهديج لا تجيبي طاريهم ما احبهم

اروى : طيب لا تحبينهماكرهيهم على كيفج بس فكري شوي و لا تعتبري تفكيرج اهتمام .. يعني من باب الفضول مواكثر

رتاج بتساؤل : طيب ؟

اروى بتفكير : ولدخالج ليث خطبج و من نفسج يعني ما جا الى اهلج و خطبج

رتاج : طيب ؟

اروى : لو ابوه يدريان اخته عندها بنت و يدري عنج و يدري ان ولده يبيج ليش ما بيجي يخطبج مثلا

رتاج بتفكير : يمكنما يدري ان اخته عندها بنت

اروى : او يدريعندها بنت و مو موافق على الخطبة

رتاج : عمتي انتي وشتبي توصلين له بالضبط

اروى : يمكن خالج موموافق على الخطبة و ليث عانده و جا يخطبج

او ما يدري ان عندهبنت اخت و ليث ما قال له و جا خطبج

رتاج بابتسامة :عمتي تراج صدعتي راسي بهالاستنتاجات

اروى بابتسامة :انتي شفيج ما تحبي تعرفي وش صاير حولج

رتاج بتنهيدة : مايهمني عمتي ما ابي اعرف دام انا مرتاحة وش لي بوجع الراس

اروى بهدوء : علىفكرة ترى ليث مهتم فيج انتي ما شفتيه لما طحتي اشلون خاف عليج

رتاج : عمتي مو قلتلج من قبل هذولا ناس ما يجي منهم الخير و فوق استنتاجاتج

يمكن الخال يدري عنوجودي و ارسل ولده لي ينكد علي حياتي او يعذبني

اروى : انتي ليشحياتج تشاؤم

رتاج : لان هذاالواضح


انتبهت لصورة عمهاسطام اللي كانت على الطاولة

همست بألم : وحشنيكثير

اورى بضيق : البيتمن دونه ظلمه الله يرجعه لنا بالسلامة

رتاج بدعاء من قلب :ربي يفرج عنه




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



جسوف وصل لياج البيتبعد ما أكد عليها تراضي امها و تتكلم معاها

اول ما دخلت تكلمتمعاها و رجعت تصيح من جديد و ظلت الام تتكلم مع بنتها الوحيدة

لياج ارتاحت كثيربعد نوبة البكاء اللي صادتها اليوم و مشكلتها انها ما تحس بأي شي تجاه ابوها ..





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




بمنزل ابو ليث





و في الصالة


ابو ليث بيدهالجريدة و عينها عليها و عقله مكان ثاني

ليث و رميث جالسين ويتكلمون بصوت منخفض قليل

ابو ليث ترك الجريدةعلى الطاولة و ناظرهم

و بصوت خشن : يبهرميث

اخترعت رميث و ناظرتابوها و بصوت متوتر : آمرني يبه

ابو ليث : خلجبغرفتج بغيت اخوج شوي

رميث بارتباك : انشاء الله يبه تآمر

قامت و راحت غرفتهابهدوء


ليث عارف ان ابوهعنده شي و مو فايته ابدا حالته من ايام و متأكد انه يبي يقول له شاللي بخاطره

ناظر ابوه باحترام :آمرني يبه

ابو ليث : تعال قربمني

ليث قام و جلس مقابلالى ابوه


ابو ليث بدون مقدمات: انت للحين تفكر في بنت عمتك

استغرب ليث من ابوه

و نطق بثقة : ماخبري القلب اذا دخله احد يطلع

ابو ليث بصوت خشن :راح اوافق على زواجك منها و حتى الاعلان عنه بس بشرط

ليث باستغراب :موافق اتزوجها ! و موافق حتى تعلن عن هالزواج و تقول مرت ولدي بنت اختي !

قبل ما اسمع شرطكيبه الموضوع طلع من يدي و يدك

ابو ليث باستعجال :و ليش

ليث تنهد : البنت موموافقة يبه ما تبيني تكرهني

ابو ليث : ما عاشتمن ترفض ليث الليث

ليث ابتسم بضيق :اللي عطيته قلبي رفضه يبه و رجعه لي

ابو ليث : و إن هيوافقت

ليث باستغراب : يبهانت وش تبي تقول قول و ريحني

ابو ليث : انت تبيالبنت مو

ليث : ابيها و ماتبيني

ابو ليث : اغصبها

ليث بصوت جريح : يبهوش هالكلام شنو اغصبها اساسا ما اقدر اغصبها علي يبه ما اقدر اجبرها فيني

ابو ليث : تقدر يابوك

ليث توه بيتكلم بسفجأة اشتغل ذكائه و استنتج شي

بذكاء : انت تبينيآخذها و حتى لو بالغصب افرض غصبتها و اخذتها

انت وش تستفيد !دامك رافض من قبل الحين وش غير رايك !

ابو ليث وقف و عطىولده ظهره

ليث حط يده على قلبهيعرف ابوه اذا تغيرت ملامحه يرمي قنبلة شديدة

ابو ليث بصوت رجولي: لاني ابي عمتها يا ابوك





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بيت ام إنمار


وصلت الخالة ام سهاممع سهام و ميادة و ايمن


ميادة : الصراحةهدية رووعة من خالتي يكون زواجج ببيتها

سهام : يا حبي لهاخالتي بس هذي موب هديتها الوحيدة وعدتني بعد الزواج اختار الاطقم اللي تعجبني من.....

ميادة بفرح : احلفيياااي خالتي راقية بزيادة

دخلت إنمار بصراخ :هااااااي

سهام بفزعة : انتيما تعرفي شي اسمه هدوء

إنمار بدلع رقيق :لا ما اعرف

و بصراخ : و انتيشكو

ميادة : هههههه لاالبنت مو صاحية

سهام بابتسامة :المهم انا طبعا مكملة كل شي من تجهيز و حتى الفستان جبته معاي من برى بس ابيالحجوزات للزواج ما حجزناها

إنمار قعدت علىالسرير بشقاوة : يعني باقي بس الحجوزات إلا بسألج ليش ما سويتي زواجج هناك

سهام : امي مستحيلترضى تبيه يصير بين اهلها و جماعتها من اصحاب و اصدقاء يعني لازم تسويها هني المهماهي خلت المهمة الجاية عليكم تساعدوني

ميادة : هذي المهمةعلى إنمار هي هني بالديرة و تعرف كل الامكان

إنمار : افااا عليكمبدور فيكم الديرة كلها

سهام بضحكة : لاحبيبتي ابي اماكن معينة

ميادة : خلونا اولنحجز مؤسسة تجهيز علشان الكوشة و هالامورهذولا ما يتأخرون اعمالهم سريعة








×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




ليث رمش باستغراب موقادر يستوعب

عقد حاجبه و نطقبهمس : خير يبه وش قلت

ابو ليث للحين علىوضعه : قلت ابي عمتها

ليث بتقطيع :يعني انت تقصد تتزوجها

ابو ليث : ما خبريفيك ما تفتهم

ليث بانفعال : يبهام الجوري بمقام بنتك

ابو ليث بصوت غامض وواثق : كم عمرها

ليث بخجل : اناا احمم ما ادري كم عمرها بالضبط بس الاكيد انها صغيرة بنتها 5 او 6 سنين

ابو ليث بصوت هادئ :ليش هو الراي رايك علشان تقرر

ليث بصوت جريح : يبهالبنت تكره اهلها اي غصيبة اللي تتكلم عنها

ابو ليث تكتف و بصوتهادئ و بارد : ما سألت اشلون بتغصبها

ليث استند على ظهرالكرسي قلبه يألمه و مو قادر يستوعب فعايل ابوه و كلامه

تنهد بصوت مسموع : واشلون يبه

........ ...................... ............ ...........

ثواني و الصاعقةنزلت على راس ليث من كلام ابوه




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




ببيت رتاج


اروى ترتب ملابسالجوري و رتاج تتابع التيفي

اروى بتفكير : تعرفيبشنو افكر

رتاج : بشنو

اروى : على اعتقادجمثلا يعني وش اللي خلى ليث ما يراقبج هالفترة و يبتعد حتى عن طلبه

رتاج ناظرت عمتها وداخلها قهر : تعرفي بعض الاحيان تقهريني

اروى بشبح ابتسامة : احترميني عمتج انا

رتاج : عمتي اللهيهديج لا تجيبي طاريهم ما احبهم

اروى : طيب لا تحبينهماكرهيهم على كيفج بس فكري شوي و لا تعتبري تفكيرج اهتمام .. يعني من باب الفضول مواكثر

رتاج بتساؤل : طيب ؟

اروى بتفكير : ولدخالج ليث خطبج و من نفسج يعني ما جا الى اهلج و خطبج

رتاج : طيب ؟

اروى : لو ابوه يدريان اخته عندها بنت و يدري عنج و يدري ان ولده يبيج ليش ما بيجي يخطبج مثلا

رتاج بتفكير : يمكنما يدري ان اخته عندها بنت

اروى : او يدريعندها بنت و مو موافق على الخطبة

رتاج : عمتي انتي وشتبي توصلين له بالضبط

اروى : يمكن خالج موموافق على الخطبة و ليث عانده و جا يخطبج

او ما يدري ان عندهبنت اخت و ليث ما قال له و جا خطبج

رتاج بابتسامة :عمتي تراج صدعتي راسي بهالاستنتاجات

اروى بابتسامة :انتي شفيج ما تحبي تعرفي وش صاير حولج

رتاج بتنهيدة : مايهمني عمتي ما ابي اعرف دام انا مرتاحة وش لي بوجع الراس

اروى بهدوء : علىفكرة ترى ليث مهتم فيج انتي ما شفتيه لما طحتي اشلون خاف عليج

رتاج : عمتي مو قلتلج من قبل هذولا ناس ما يجي منهم الخير و فوق استنتاجاتج

يمكن الخال يدري عنوجودي و ارسل ولده لي ينكد علي حياتي او يعذبني

اروى : انتي ليشحياتج تشاؤم

رتاج : لان هذاالواضح


انتبهت لصورة عمهاسطام اللي كانت على الطاولة

همست بألم : وحشنيكثير

اورى بضيق : البيتمن دونه ظلمه الله يرجعه لنا بالسلامة

رتاج بدعاء من قلب :ربي يفرج عنه




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



جسوف وصل لياج البيتبعد ما أكد عليها تراضي امها و تتكلم معاها

اول ما دخلت تكلمتمعاها و رجعت تصيح من جديد و ظلت الام تتكلم مع بنتها الوحيدة

لياج ارتاحت كثيربعد نوبة البكاء اللي صادتها اليوم و مشكلتها انها ما تحس بأي شي تجاه ابوها ..





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




بمنزل ابو ليث





و في الصالة


ابو ليث بيدهالجريدة و عينها عليها و عقله مكان ثاني

ليث و رميث جالسين ويتكلمون بصوت منخفض قليل

ابو ليث ترك الجريدةعلى الطاولة و ناظرهم

و بصوت خشن : يبهرميث

اخترعت رميث و ناظرتابوها و بصوت متوتر : آمرني يبه

ابو ليث : خلجبغرفتج بغيت اخوج شوي

رميث بارتباك : انشاء الله يبه تآمر

قامت و راحت غرفتهابهدوء


ليث عارف ان ابوهعنده شي و مو فايته ابدا حالته من ايام و متأكد انه يبي يقول له شاللي بخاطره

ناظر ابوه باحترام :آمرني يبه

ابو ليث : تعال قربمني

ليث قام و جلس مقابلالى ابوه


ابو ليث بدون مقدمات: انت للحين تفكر في بنت عمتك

استغرب ليث من ابوه

و نطق بثقة : ماخبري القلب اذا دخله احد يطلع

ابو ليث بصوت خشن :راح اوافق على زواجك منها و حتى الاعلان عنه بس بشرط

ليث باستغراب :موافق اتزوجها ! و موافق حتى تعلن عن هالزواج و تقول مرت ولدي بنت اختي !

قبل ما اسمع شرطكيبه الموضوع طلع من يدي و يدك

ابو ليث باستعجال :و ليش

ليث تنهد : البنت موموافقة يبه ما تبيني تكرهني

ابو ليث : ما عاشتمن ترفض ليث الليث

ليث ابتسم بضيق :اللي عطيته قلبي رفضه يبه و رجعه لي

ابو ليث : و إن هيوافقت

ليث باستغراب : يبهانت وش تبي تقول قول و ريحني

ابو ليث : انت تبيالبنت مو

ليث : ابيها و ماتبيني

ابو ليث : اغصبها

ليث بصوت جريح : يبهوش هالكلام شنو اغصبها اساسا ما اقدر اغصبها علي يبه ما اقدر اجبرها فيني

ابو ليث : تقدر يابوك

ليث توه بيتكلم بسفجأة اشتغل ذكائه و استنتج شي

بذكاء : انت تبينيآخذها و حتى لو بالغصب افرض غصبتها و اخذتها

انت وش تستفيد !دامك رافض من قبل الحين وش غير رايك !

ابو ليث وقف و عطىولده ظهره

ليث حط يده على قلبهيعرف ابوه اذا تغيرت ملامحه يرمي قنبلة شديدة

ابو ليث بصوت رجولي: لاني ابي عمتها يا ابوك





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بيت ام إنمار


وصلت الخالة ام سهاممع سهام و ميادة و ايمن


ميادة : الصراحةهدية رووعة من خالتي يكون زواجج ببيتها

سهام : يا حبي لهاخالتي بس هذي موب هديتها الوحيدة وعدتني بعد الزواج اختار الاطقم اللي تعجبني من.....

ميادة بفرح : احلفيياااي خالتي راقية بزيادة

دخلت إنمار بصراخ :هااااااي

سهام بفزعة : انتيما تعرفي شي اسمه هدوء

إنمار بدلع رقيق :لا ما اعرف

و بصراخ : و انتيشكو

ميادة : هههههه لاالبنت مو صاحية

سهام بابتسامة :المهم انا طبعا مكملة كل شي من تجهيز و حتى الفستان جبته معاي من برى بس ابيالحجوزات للزواج ما حجزناها

إنمار قعدت علىالسرير بشقاوة : يعني باقي بس الحجوزات إلا بسألج ليش ما سويتي زواجج هناك

سهام : امي مستحيلترضى تبيه يصير بين اهلها و جماعتها من اصحاب و اصدقاء يعني لازم تسويها هني المهماهي خلت المهمة الجاية عليكم تساعدوني

ميادة : هذي المهمةعلى إنمار هي هني بالديرة و تعرف كل الامكان

إنمار : افااا عليكمبدور فيكم الديرة كلها

سهام بضحكة : لاحبيبتي ابي اماكن معينة

ميادة : خلونا اولنحجز مؤسسة تجهيز علشان الكوشة و هالامورهذولا ما يتأخرون اعمالهم سريعة








×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




ليث رمش باستغراب موقادر يستوعب

عقد حاجبه و نطقبهمس : خير يبه وش قلت

ابو ليث للحين علىوضعه : قلت ابي عمتها

ليث بتقطيع :يعني انت تقصد تتزوجها

ابو ليث : ما خبريفيك ما تفتهم

ليث بانفعال : يبهام الجوري بمقام بنتك

ابو ليث بصوت غامض وواثق : كم عمرها

ليث بخجل : اناا احمم ما ادري كم عمرها بالضبط بس الاكيد انها صغيرة بنتها 5 او 6 سنين

ابو ليث بصوت هادئ :ليش هو الراي رايك علشان تقرر

ليث بصوت جريح : يبهالبنت تكره اهلها اي غصيبة اللي تتكلم عنها

ابو ليث تكتف و بصوتهادئ و بارد : ما سألت اشلون بتغصبها

ليث استند على ظهرالكرسي قلبه يألمه و مو قادر يستوعب فعايل ابوه و كلامه

تنهد بصوت مسموع : واشلون يبه

........ ...................... ............ ...........

ثواني و الصاعقةنزلت على راس ليث من كلام ابوه




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





اليوم الثاني




و بالصباح





ببيت ام إنمار وبالحديقة


وصلوا عمال المؤسسةاللي بيجهزون الكوشة و الطاولات و الكراسي في الحديقة

ام سهام طلعتالحديقة و وصت لهيب يكون معاهم و يوصيهم يتقنون التجهيز و الترتيب

بدأ العامال يجهزونكل شي على كلام و تعليمات سهام و ميادة اللي دخلوا بعد ما وصوهم

و بعد فترة و العماليرتبون و لهيب واقف


إنمار فتحت البابتبي تروح الحديقة تشوف العمال و اشلون يجهزون

شافت لهيب واقف ومعطيها ظهره

طلعت و سكرت الباب ولهيب سمع صوت الباب التفتت و ناظرها

بصوت رجولي : وين

إنمار و هي تمشيتتقرب له : بروح اشوف شغلهم

لهيب تقدم قدامها وبصيغة امر : روحي داخل

إنمار و هي ترفعخصلات شعرها قالت باعتيادية : ابي اروح اشوف

لهيب بصوت رجولي :اقولج روحي داخل

إنمار ناظرته و بصوتناعم : ليش طييييييييب

لهيب تقدم منها خطوةو تكتف و هو يناظرها بنظرته الغامضة

إنمار : شنووو ابياروح

لهيب ببحة : سمعتيوش قلت

هو من تكلم اول مرةتوترت من صوته و الحين ارتبكت زيادة

إنمار بعناد تكتفت :اول قول لي ليش , بس ابي اشوفهم ما بتأخر

لهيب بهمس يضربالقلب : تذكري كلامج عن وقفتي قريب من بنات الجامعة اعكسي الكلام عليج

( قصده مثل ما انتيما تبين احد من البنات يناظروني هم انا ما ابي احد من الرجال يناظرونج بالاصح اغارعليج مثل ما تغاري علي )

فهمت إنمار كلامه ومعناه و ابتسمت : امممم طيب شوي بس ( و هي تأشر بأصبعها )

لهيب بأصرار : و لاثانية

ضربت رجلها بالارض وهي تتأفف : اهووووف

لهيب رفع حاجبه و ظليناظرها

شافت نظرته مسحت علىشعرها من ورى بهدوء : طيييب

و رجعت بتدخل مشتللباب كم خطوة و هو يناظرها

على بعد كم خطوة لفت و رجعت له قليل

إنمار باستعطاف :حتى ما يصير اناظر من النافذة

لهيب لف وجه يمينيسار بمعنى لا

تنهدت بقوة و مشتعنه دخلت داخل




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



في منزل ابو ليث


و بغرفة ليث




ليث طلع من دورةالمياه و بيده المنشفة ينشف وجهه بتعب .. رمى المنشفة بإهمال و هو يفكر بعمق

و عقله تعبان مكثرالتفكير و ما ناك طول الليل ..

ما اعجبته فكرةالإجبار بالزواج هذي حياة ابدية و مستحيل يدمر حياتها بس لإنه يحبها

لكنه يرجع يتراجعبسببب حبه لها و احساسه اللي ما يقدر يتخلص منه

وقف بحزم و اتخذقراره و مصمم على تغيير حالها معاه بعد الزواج بأي شكل من الاشكال





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.






إنمار راحت الصالة وفتحت النافذة شافت جزء من جسم لهيب

و بصوت ناعم : ماغيرت رايك

لهيب سمع الصوت والتفتت للنافذة

بصوت رجولي : لا وروحي داخل

و التفت للحديقةيناظر العمال

إنمار : بس انا ابياوقف هنا على الاقل

لهيب و هو يناظرالعمال : قلت لج روحي داخل

إنمار : انا هنااشوفك انت بس ما اشوف العمال يعني ما يشوفوني

التفتت لها ناظرهابنظرة تأمل و عينه تلمع و رجع يناظر العمال

ببحة رجولية تحركالداخل : انتي طلعتي علشان تشوفي العمال و شغلهم مو علشان تشوفي لهيب

إنمار : و انا هناورى النافذة اشوفك انت مو العمال

( المعنى انها جايةتشوفه هو )

سكت و هي سكتت هويناظر العمال متكتف و هي تناظره


ميادة دخلت الصالة وشافت إنمار تناظر من النافذة

قالت و هي تتطلع منالباب : شعندج تعالي نشوف شغل العمال

و طلعت من الباب وعدت لهيب الواقف و راحت قريب من العمال و تشيك على الطاولات

إنمار و هي تناظرهقالت باعتراض : شفت اشلون ميادة راحت ما قلت لها شي بس انا لأ

لهيب و هو يناظرالعمال : و انا شكو فيها

( بمعنى انا مهتمفيج مو فيها )

و حتى و هو يلمحباهتمامه لها ما يناظرها و يتعمد هالحركات و حركات غيرها متبعنها معاها

إنمار فهمت كلامه وسكتت و هي تناظره

و بعد دقايق

إنمار بهدوء : لهيبتمللت ( تلمح تبي تروح تشوفهم )

لهيب و عينه علىالعمال : و اذا

إنمار بجراة و بقهر: الحين انا واقفة هنا علشان اشوفك و انت ما تناظرني حتى

التفتت لها بهدوء :قولي شعندج كاني ناظرتج

إنمار بابتسامة :امممم ما عندي شي يعني هو ان

مسحت على شعرها منورى و هي تبتسم : بس لانك ما تناظرني

ابتسم شبه ابتسامة وهو يتكتف و يناظرها .. نزلت نظرها و هي تقبض على اطراف النافذة


قطعهم اتصال امإنمار ترسل لهيب بشغل




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





في بيت رتاج


اروى تسرح شعرالجوري


الجوري بطفولة :ماما ما ابي جذي خله مفتوح

اروى : ما يصير ياماما شعرج طول عن قبل

رتاج : رفعي لها منفوق بس , ليش ما تقصيه

اروى بابتسامة : لاابي شعرها يطول حلاوة البنت بطول شعرها

رتاج انتظرت تكملاروى من الجوري و تروح الجوري تلعب

رتاج : اقول عمتي

اروى : هلا بنت اخوي

رتاج بابتسامة : ليشما توافقي على اللي يخطبونج

اروى ابتسمت

رتاج : ليش ما تبيتتزوجي بعدج صغيرة حرام عليج تضيعي عمرج توج 28

اروى : يمكن لاني ماشفت في اللي جوني شخص مناسب بيحافظ على بنتي قبل ما يحافظ علي

و حتى لو بيوافقبنتي تكون معاي بيوافق سنة سنتين بس بعدين يتفقل من وجودها عندي

ما ابي اشتت بنتيابيها دوم جنبي و حوالي إلا الى بيت زوجها

رتاج : وش دراج انهمبيسوون جذي ترى الدنيا بخير

اروى : يمكن بس اناقلت اللي جوني ما كانوا مناسبين

و بعدها خلج منيارملة و عمري 28 و عندي بنت بـ 5 سنين

انتي ليش ترفضي قبلما تتكلمي لا تقولي بعدج صغيرة خطابج كثروا هالايام

رتاج : ما ابي الحينعمتي احس اني مو جاهزة للحين على المسؤلية

اروى : و من قال لجادخلي على طول زواج خلج فترة خطوبة و ملجة

رتاج : هذي هي ماتفرق





×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.








و بفترة العصر




في منزل ابو سرمد


الكل مجتمع بالصالة


ابو سرمد يناظرالجريدة و هو يسولف مع سرمد عن الشغل

و راسيل مجرد مستمعةلهم لانها ما تبي تحتك مع سميرة بالمرة

ابو سرمد : يعنيخلاص انحلت المشكلة كل شي تمام

سرمد بابتسامة :انحلت يبه عساك سالم

ابو سرمد : يا ابوكاذا ظهرت مشكلة و تأخر حلها يتراكم عليها اشياء كثير و يصعب حلها

سرمد : لا تحاتي يبهكل شي تمام الشغل ماشي

سميرة و هي تشربالشاي و بصوت مقصود و هي تناظر راسيل تبي تشوف ردة فعلها

: يا ابو سرمد ترىاختي سمر بتجي عندي

راسيل حاولت ماتناظرها لانها افتكرت مجرد زيارة

ابو سرمد بطيبة :الله يحيها يا سميرة البيت بيتها

سميرة بابتسامة ماكرةو هي تناظر راسيل : بس يا ابو سرمد ابيها تظل عندي اسبوع اسبوعين

راسيل انصدمت و هيتسوي نفسها مو مهتمة ..

ابو سرمد ناظرهاباهتمام و بطيبته : عسى ما شر في شي جايد

سميرة : لا لا ما فيشي بس انا ابيها عندي

ابو سرمد قرر انهيكلمها بعدين و يفهم منها خصوصا ان سرمد و راسيل توهم متزوجين و وجود سمر بالبيتبيعيق حريتهم و هم توهم بالبداية

ابو سرمد : اي خيران شاء الله حياها الله العين اوسع و هي مثل بنتي


راسيل ايقنت انالحرب بينها و بين سميرة و اختها بدأت و جلسة سمر بالبيت بتقلب الحال و بتسويحياتهم جحيم و هي اذا تحملت كل هالفترة ما تقدر تتحمل اكثر خصوصا انها تلاقت معسمر من قبل بنت جريئة و ما تحسب حساب لإي احد و ما تفهم شي اسمه خط احمر ..




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




في منزل جسوف



و بالصالة العلوية





كانت ام ياسمينجالسة و بيدها البوم صور قديمه ( صورها مع ام جسوف و صور جسوف و عماد و ياسمين وقتما كانوا صغار )


جسوف دخل البيت و ماشاف خالته صعد فوق و هو يدرو عليها


ام ياسمين فتحت صفحةمن الالبوم و طلعت صورة و ابتسمت بألم و هي تتأملها بوجع شديد


جسوف كمل صعود الدرجو شاف خالته

سلم باعتيادية :السلام عليكم


ارتبكت بقوة و حاولتتخبي الصورة بين صفحات الالبوم

و هي تقول بربكة وتسارع دقات قلبها الخايفة : و عـ عليكم السلام

( هي ما طلعت منغرفتها بالالبوم إلا و هي عارفة ان جسوف بوقت الدوام و ما بيرجع الحين )


من ربكتها و خوفها ومن شدة ارتجاف اصابعها الصوة ما تخبت بشكل كامل داخل الالبوم و طاحت

ايقنت انها اليومراح تنفضح و هي تدعي ربها انه ما يشوف الصورة


جسوف نزل للصورةاخذها و تقدم للكنبة و هو يجلس قال بابتسامة : ها خالتي حنيتي لإيام اول و انتيتشوفي الصور

قلب الصورة علشانيشوفها ثواني و انعقد حاجبه باستغراب

ناظر خالته بتساؤل :لمن هالصورة خالتي ؟ ( كانت لشاب غريب واول مرة يشوفه )

ام ياسمين بربكة :آآا ولا احد صورة قديمة اعطــ

قاطعها و هو يناظرالصورة بتساؤل : هالصورة لا انا و لا عماد عجل من ؟

ام ياسمين بحذر و هيتحاول تهدأ من روعتها : جسسسوف عطني الصورة

مد الصورة لهاباستغراب : شفيج

اخذت الصورة بتوتر وما فاته ابدا تغير ملامحها و انقلاب لونها حتى رعشتها و هي تاخذ الصورة منه كانتواضحة

ام ياسمين بربكة :ما فيني شي ....

قاطعها بشك : خالةمن هالشخص ! اذا ما لج اولا غير ياسمين و هذا لا هو انا و لا عماد من هو !!

ام ياسمين بارتباك :آأ انا لي حريتي و خصوصياتي و اختفظ عليها

جسوف بحذر : ولدج !و عمرنا ما سمعنا و عرفنا ان لج اولاد غير ياسمين

و بعصبية و الافكارتلعب براسها : خاااالتي ردي علي و جاوبيني من هذااا !! تغيرج بالفترة اللي راحتيشكك العاقل و الحين القى عندج صورة لشخص للمرة الاولى اشوفه ! ريحيني و ريحي عمرجاذا عندج اي مشكلة اول و تالي بعرفها فلا تخبين عني

ام ياسمين وقفتبتوتر شديد و خوف : قلت لك اللي عندي و انا حرة و اتمنى تحترم رغبتي هالشي مايتعلق باحد و لا هو مسبب لي مشكلة

راحت غرفتها بسرعة وسكرت الباب


ظل يفكر باستغراب والافكار تلعب يمين يسار براسه


" مستحيل يكونلها اولاد و احنا ما نعرف .. اذا ياسمين اكبر مني بكم سنة

و لما توفى ابوياسمين صحيح كنت صغير لكني افهم و اتذكر ما تزوجت من بعده !

عجل هذا من ؟ و لوعلى اعتبار انه ولدها ليش ما نعرف عنه و ليش هي مفترقة عنه ؟

.

.

و مستحيل يكون ابوياسمين لإنه اكبر منها بكثير ....

هالشاب ما يتعدى الـ14 او حتى اصغر !!

ريحيني يا خالة لاتخليني انقلب فوق تحت ...

عندها شي و كبير وحالها لما شفت الصورة يأكد هالشي وش هالسر اللي عندج و مخبيته عني !


اما ام ياسمين تاكدتانها ما راح تسلم من جسوف و ما راح يرتاح قبل ما يعرف و اذا ما عرف الحين مصيرهبيعرف بعدين

ايقنت انها لازمتتصرف قبل ما يصير اي شي يقلب حالهم اكثر ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


و مرت هالليلةبتفكير ما له حدود




.

.

.

.


انتهى الجزء الـ 29


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:29 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء 30






.

.

.





بعد يومين على آخرالاحداث



..

...

..




بحديقة الفندق





رتاج ترفع بعضالاكواب عن الطاولة

بلبسها المعتاد معحركة شعرها


ليث وقف عند ممرالحديقة الداخلي و تقرب من الباب و استند عليه و رفع يدينه بجيوبه

لابس جينز اسود معقميص ابيض مخطط بالرصاصي بالطول و بالعرض حاني الاكمام الى بعد المعصم مع ساعةانيقة


رتاج كملت و مشتالتفتت شافت ليث واقف عن الباب المؤدي للجلسات

رغم انها ما اهتمتلوجوده لكنها ممشت و داخلها قهر عليه و هو يناظرها

لما قربت من الباب

ليث : لحظة

رتاج سمعته بستجاهلت و مشت و كأنها ما سمعت

ليث اعترض طريقها ووقف قدامها و يدينه بجيوبه و على وجهه ابتسامة

رتاج حاولت يكونصوتها هادئ : ابتعد بمر

ليث بابتسامة :شخبارج

رتاج و بيدهاالصينية قالت : لو سمحت اتركني اقوم بشغلي لا تعطلني

ليث : بس اللي بقولهمهم

رتاج اقتربت بتمشي :و انا ما ابي اسمع

ليث حك طرف حاجبه وبتفكير : اممم يعني نأجلها و نتكلم ببيتكم

رتاج بقهر : نعممممنعممم احلف عاد اقول بعد زين

ليث كان وده يضحكاقترب شوي و على وجهه ابتسامة : جد جد خلينا نتكلم

رتاج كانت بتتكلم بساحد من وراها دفها بقوة






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






في منزل ابو سرمد



راسيل بالصالةالعلوية التيفي شغال و قدامها كتاب تقرى فيه

طلعت سميرة من احدىالغرف المقابلة و معاها الشغالة

سيمرة : ابي هالغرفةتتنظف تنظيف كامل و تتبخر ( رغم ان كل الغرف نظيفة و دائما الخدم يعطرونهم حتى لوكانوا خالين )

الشغالة : ان شاءالله مدام

سميرة و هي تناظرراسيل : خلاص روحي شوفي شغلج

و تقدمت ناحية راسيل

: اممم سمعيني راسيلاختي بتجي معاي ببيتي ان شاء الله بتحبون بعض و تندمجون مع بعض و تصيروا صديقات

راسيل ناظرتها بهدوءو الثنتين فاهمين بعض حتى لو بدون ما يتكلمون

و سميرة تعرف انراسيل فاهمتنها خصوصا بالمرات اللي فاتت و اكاذيبها عليها .. رغم ان راسيل لماتكتشف كذبها ما تروح لها و تواجهها ..

راسيل بابتسامةمقصودة : ان شاء الله بنكون صديقات





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






رتاج و هي واقفة معليث و توها بترد


طفلين من الحديقةجايين مسرعين بيطلعون بيرحون الجلسات

و لانهم مشاكسين وحركيين ما قدروا يوقفون لانهم يلعبون

صدموا برتاج بقوة منورى

طاحت الصينية منيدها و على اثر الضربة اقتربت بقوة من ليث استقبلها ليث و مسك يدينها من المعصمعلشان ما تتطيح ..

و لان الضربة قويةرجع ليث لجدار الممر و هي معاه صار صدرها بصدره و راسها بنحره

راحوا الطفلينللجلسات و هم يركضون


ليث و هو ماسك يدهامن المعصم نزل راسه يبي يشوف وجهها و هي منزلة راسها بجانب صدره بألم

قال بهمس و اهتمام :تألمتي ؟

رتاج حاسة بألمبظهرها و كتفها نطقت بصعوبة : لـ لـلاا

شالت يدها من يدهبهدوء و بطئ و هي تحس بالالم و هو يناظرها باهتمام

كانت تبي تبتعدانتبهت ان زر قميصها علق بطرف قميصه من ناحية الزر ايضا

حطت يدها على جبينهابحرج تتجاهل تناظره


ليث التفتت و نزلراسه علشان يفك الزر

حاولت تبعد راسهاعلشان ما يلامس راسها راسه

ابتسم ليث و عينهعلى قميصه و يفك الازرار بسبب حركتها و حياها الشديد منه

فتح الزر الثالث منقميصه لانه كان عائق زرها نزلت نظرها للارض بحيا شديد

ليث و هو يفك الزرمدت يدها لياقة قميصها و رتبت الزر رغم انه مرتب

ليث بهمس : متأكدةما تألمتي

رتاج و عينها علىالارض و الحرج متملكنها : لاا

و ابتعدت عنه قليلبحرج واضح





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





في منزل جسوف




ام ياسمين بغرفتها وهي تفكر بصاحب الصورة و وين اراضيه ؟؟

تأزم الحال اكثرخصوصا انها تفكر بردة فعل جسوف اذا عرف لإنه يلح باستمرار و راح يعرف حتى لو منغير رغبتها لإنها ما تقدر تخبي الموضوع اكثر و الاكثر من هذا هي شايلة هم الشخصلإنها ما تعرف وين راضيه و لا تعرف عنه شي ..

حاولت تفكر بشي يخففالصدمة على جسوف اذا عرف او على الاقل يساعد على تعديل الحال ما لقت غير لياج

تعجيل زواجهمبيخدمهم على الاقل لو بشي قليل , بوجود لياج يمكن يساعد على تخفيف الحال و حدةالموقف اكثر صحيح انه ما بيقلب الحال الى الافضل و لا بيغير شي من الحقيقة لكناستلطفت الفكرة كون جسوف يحب لياج بجنون ...


اخذت الجوال و اتصلتالى ام لياج


: نعم

ام ياسمين : السلامعليكم

ام لياج بفرح : وعليكم السلام و يا هلا ام ياسمين

ام ياسمين : هلاا املياج شخبارج شخبار لياج

ام لياج : بخير اللهيسلمج انتي شخبارج و ياسمين شخبارها

ام ياسمين : بخيرعساج بخير و الله اني بغيتج بموضوع

ام لياج باستغراب :آمري ام ياسمين

ام ياسمين بحذر : ولياج جنبج

ام لياج بهدوء و منداخلها مستغربة : لا و الله مو عندي آمريني

ام ياسمين بحذر : مايآمرعليج عدو , انا بغيت اشوفج بدون علم لا جسوف و لا لياج

ام لياج بخوف هادئ :خير يا ام ياسمين وش صاير

ام ياسمين : ما صايرشي لا تخافي كل شي بخير و لله الحمد لكني عندي كلمة بيني و بينج

ام لياج : و اللهحياج عندي و ما لج إلا طيبة الخاطر

ام ياسمين : ما عليجزود ربي يخليج و يطول بعمرج لكني بغيتج و لياج مو بالبيت فختاري يوم تكون فيه معجسوف ام مع صديقاتها , انا ما اظمن قعدتنا عندي تعرفي جسوف ممكن يجي بأي وقت و غيرعن هذا عندي خدم انتي الله يريحج بروحج بتطمن اكثر






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




بيت ام إنمار



و اليوم هو يوم زواجسهام بحديقة منزل ام إنمار

الكل متواجد مناصحاب و اهل العروس و الجيران

و الشخصيات الكبيرةامثال صاحبات ام إنمار و ام سهام

و صديقات العروس وصديقات اختها و ود صديقة إنمار

رغم ان سهام بغلت ووصت إنمار تعزم الكل من معارفها

لكن إنمار اكتفت بودو هي تحاول تغير السبب

لإنها ما تبي اي احدمن صديقاتها يجي و يشوف لهيب اللي اساسا ما راح يشوفونه

لإنه متواجد خلفالبيت من الناحية الثانية معاكس لجهة الباب اللي راح يدخلون منه ..

لكن إنمار تحتشعورها و احساسها بالغيرة عليه تسوي المستحيل

لإنها شايلة هم لماعرفت ان امها وصت لهيب يتواجد علشان اذا احتاجوه بأي شي


الكوشة كانت على جهةو قدامها و حواليها الطاولات و الكراسي بشكل منظم

و من بعد كانتفلاشات الاضاءة بألوان مختلفة متركزة على الكوشة


و بوسط الحفلة


كانوا مع بعضالامهات مع البنات ( ضمنهم صاحبات امإنمار و بناتهم )


إنمار بهمس : يلانروح مليت بينهم

ود بابتسامة : اششلا يسمعونج

إنمار : يلا نروح معميادة

ود : كاهي شوفيها معصاحبتها ننتظر قليل و نروح

وحدة من صاحبات الام: ما شاء الله الحفلة روعة

ام إنمار بابتسامة :عقبال بنتج


( ثلاث من البنات وامهاتهم صاحبات الام قرروا يرحون )

وحدة من الامهات :شكل البنات تعبوا و يبون يرجعون

ام إنمار بابتسامة :لا لسى وقت

صاحبة الام : تعرفيالبنات بسرعة يملوا و حابين يرجعون

ام إنمار : اذا جذياخبر سواقي يوصلهم

إنمار نزلت كاسالماي الكاس عندها و هي مقهورة من امها

إنمار بتصنع وداخلها غضب : اأ ههه لا ما يصير توها الناس تروحوا من الحين

و ضربت ود قليلعلشان تساعدها

ود بابتسامة مصطنعة: آ بنات خل نروح على طاولة ثانية مو احسن

صاحبة الام : افضللكم يا بنات و احنا بعد عندنا مواضيع للشغل


ابتعدوا البناتلطاولة ثانية رغم ان إنمار مو مستلطفة بعضهم إلا انها ما تقدر تترك ود و ميادة


ميادة اقتربت منالطاولة و مالت على إنمار

: هلوو حبيبتي

التفتت لها إنمار :هلاا وينج

ميادة بهمس : كنتاشوف صاحباتي

ود بضحكة : عسىخطوبج بس

ميادة بابتسامة : وربي مو وقتج ودو

ود : ههههههه عقبالجقلبي

ميادة بابتسامة : خلاسكت عنج افضل ( لانها رافضة الارتباط بالوقت الحالي )

و بهمس : إنمار وينسواقكم

إنمار بسرعة : ليشتسألي

ميادة بصوت واطي :عندي ثنتين يصيروا من اهل زوج سهام و يبون يرجعون مستعجلين

إنمار: و ليش محديجيهم

ود بضحكة : و انتيشكو شوفي السواق

ميادة بهمس : يلا يابنت الناس شوفي لي اياه لا تحرجيني ينتظرون

إنمار بتفحص : وينهماشوفهم

ميادة : اففف منجحشى ما صارت توصيلة

إنمار : بنات و لاحريم

ود : هههههههه إنماروش لج فيهم

ميادة بهمس قالتلإنمار عن مكان جلوس الثنتين علشان تشوفهم

إنمار بارتياح لانهمكبار تقريبا امهات : اهاااا الحين اشوفه و لا يهمج

و قامت

ود بسرعة : تعاالييا مخبولة وين رايحة بتشوفيه جذي ( قصدها لابسة و متزينة )

ميادة : لا لا طبعالا بس اتصلي فيه يكون برى و هم يطلعوا له

إنمار و هي رايحة :مو مشكلة بتصل فيه الحين بروح شوي و راجعة

ميادة : اوك


راحت إنمار غرفتهابسرعة و سكرت الاضاءة بالكامل و وقفت جنب النافذة و فتحت الستائر

لانها بالظلام و مايقدر اللي برى يشوفها كونها متزينة

و لكن خاب ظنها انهامن هالزواية ما تقدر تشوف لهيب لان مكانه بالجهة الثانية

و هي ما صدقت احديرسلها مكان تبي تشوفه المشكلة انه ما يصير يشوفها بهالشكل

بسرعة طلعت منالغرفة راحت الصالة و قلبها يضرب تبي تشوفه هم ما شافته

تأففت و رغبتهابشوفته تزيد


رفعت الجوال و اتصلتفيه


: نعم

إنمار بارتباك منصوته همست : انت وينك

لهيب بنبرة هادية :بالجهة الثانية , في شي

إنمار بربكة : لا مافي شي بس انت على الجهة الثانية جنب الباب الخلفي ؟

لهيب باعتيادية : لأليش !

إنماربهدووء : ابياشوفك ضروري و الحين

لهيب : في شي مهم !

إنمار تحاول تقنعه :اي لازم اقول لك شي

لهيب بابتسامة :قوليه اسمعج

خفق قلبهها بقوة منميزت انه ابتسم قالت بربكة : لااا لازماشوفك بعدين اقوله

لهيب : اذا علشانتوصيل ضيوف راح ارجع للباب انتظرهم

إنمار بتخبط مشاعر :هو في توصيل للضيوف حرمتين هم راح يدلوك بيتهم بس قبل ما توقف لهم برى تعال شوي

لهيب بهمس يجاريها :و ما اقدرادخل

إنمار بجنون : طيبانت اي جهة

لهيب : تقريبا الجهةالثانية من الباب الخلفي قدامي سياج الاشجار

عرفت موقعه و عرفتتقدر تشوفه من اي غرفة

إنمار و هي رايحة :اوووك خلك مكانك انا اشوفك

راحت لاحدى الغرفالغير مستخدمة و سكرت الباب وراها فتحت الستائر بما ان الغرفة ظلام

شافته واقف جنبسيارته و نظره للشارع

بهمس مضطرب : ارفعراسك ناظر النافذة اللي قدامك

ناظر جهة النافذةالمظلمة و عرف انها بهذي الغرفة

بهمس رجولي : انتيقدام النافذة

إنمار برجفة صوت :ايــــه

و هي تناظره بعمق ودقات قلبها متخبطة

حس بانفاسها تضطرباكثر

همس بدفء : و ليشواقفة ؟

إنمار بهمس مجنون :اشوفك

ناظر الجهة الاماميةمن الشارع و خلاها تشوفه من جانب واحد

و قال : خبريالجماعة تطلع انا رايح للباب

بغضب خفيف : ليشناظرت الشارع

لهيب بهمس رجولي : روحيو ناديهم

انمار باصرار : ما راحاروح

لهيب بهمس مقصود : وليش

انمار بهمس جريئ ودقات قلبها تعلى بتخبط : ابي اشوفك و اناظرك

لهيب : و ليش

انمار بهمس انثوي وجرئتها تزيد بدون شعور : ما اقدر ما اشوفك

غمض و هو يقول بصوتمليان احساس : و ليش ما تقدري ما تشوفيني

قبضت على طرفالستارة و هي تحاول تهدأ من رجفتها : ناظرني

استدار و ناظرالنافذة بسكوت

ظلت تسمع انفاسه وهو يسمع و يلاحظ انفاسها المضطربة لابعد حد

همس بصوت رجولي يضرباعماقها : وش هالصوت

انمار بهمس انثويرقيق و بدون شعور : صوت دقات قلبي

لهيب : خفي عليه وحاسبي لا يتأذى

استدار مرة ثانيةلواجهة الشارع و هو يقول

بهدوء : خبري الجماعة يطلعوا




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





بعد يومين


.

.


في منزل ام لياج


ام لياج تفكر والتفكير اتعبها و ما قدرت تفهم من ام ياسمين ليش تبي لياج تكون مو موجودة اذا جاتلزيارتها و المفروض اليوم تزورها و يتكلمون عن الموضوع المهم حسب كلام ام ياسمين

المشكلة انها تبيلياج تطلع بس اشلون تقنعها


دخلت غرفة بنتها وابتسمت

لياج بابتسامة :هلااا يمه

ام لياج تقربت وجلست على السرير و هي تناظر بنتها اللي فاتحة المجلة و تقرأ فيها

: وش تسوين يا بنتي

لياج بملل : و لا شييمه عادي

ام لياج : تمللتييمه

لياج بابتسامة : ليشيمه عندج شي لي

ام لياج : يمهحبيبتي شخبار مزون

لياج باهتمام : تماميمه ليش تسألي

ام لياج : و اللههالبنت كاسرة خاطري من زمان عموما يمه وش رايج تروحي لها اليوم

لياج باستغراب :اليوم و ليش

ام لياج : انا اقولتبقي معاها بدال وحدتها و انتي عارفة امها , وش رايج تتجمعوا جميعا عندها ونسوها واستانسوا

لياج بفرح : و اللهودي يمه بس يمكن البنات مشغولين اليوم بس راح اكلمهم و اشوفهم

.

.

.

و بعد فترة راحتلياج الى مزون اللي فرحت كثير بوجودها معها اما رتاج و راسيل اعتذروا لانهممشغولين




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|


|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




في بيت ابو سرمد



نزلوا سرمد مع راسيلشافوا سميرة جاسة و معاها سمر

راسيل ما ارتاحتابدا لكن يد سرمد اللي مسكت يدها بتملك و شدة حسستها بالامان

سرمد : السلام عليكم

راسيل : السلام

سمر تناظر في سرمدبنظرة طويلة بدون ما تحرك نظرها

سميرة بابتسامة :وعليكم السلام

سمر : هلا سرمدشخبارك

راسيل انقهرت بشدةمنها

سرمد بهدوء : تمام ولله الحمد

و مشى مع راسيل و هويقول بابتسامة : يلاا يا قلبي


سمر لما طلعواالتفتت الى سميرة و قالت بقهر

: و هذي على طولمعاه

سميرة : الظاهر انهابتروح بيت امها

سمر : وش دارج يمكنبيطلعون مع بعض

سميرة : مو هذيمهمتج حبيبتي قومي باللازم

سمر : ابيه لي تعرفييعني شنو

سميرة : مو قلت لجمن قبل هذي مهمتج و انا الحين ما بيدي شي .. انا زين متحملته و متحملتها معاه .. مااقدر اسوي اكثر من اني اضايقهم عالساكت ابوه يحبه و ما يقدر على زعل زوجته و لووصلوا له شي انا بروح فيها حتى لو كان ابو سرمد يطيعني في بعض الاشياء بس هذا ولدهو هذي مرت ولده مو بعيدة يطلقني

سمر : بتخليني بروحي

سميرة : انتي خبلةاكيد ما بخليج بس ما اقدر افتح عيون ابو سرمد علي اكثر .. هذي مهمتج انتي بذليجهدج و فتحي مخج عدل





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|





ببيت رتاج




طلعت برى الحوش و هيتكلم لياج اللي راحت مع مزون و تسألهم هن اخبارهم

سمعت صوت الباب سكرت من لياج و راحت تشوف الباب

رتاج : من

سكوت و رجع البابينطق

رتاج باستغراب : من

سكوت و رجع البابينطق


فتحت الباب ببطئ

شافت ليث مستند علىاطار الباب


كانت لابسة جينزازرق مع تيشرت بني و شعرها مفتوح عكس كل مرة


لابس جينز اسود معتيشرت ابيض فيه كلمة على الصدر باللون الاسود


رتاج ناظرته بقهر

ليث رفع نظارته علىشعره و ابتسم

: السلام عليكم

رتاج تكتفت و هيتناظره : نعم

ليث : ردي السلاماول

رتاج : مو مسموح لكتدخل

و مسكت الباب بتسكرهحط يده على الباب ناظرته و داخلها قهر

ليث بهمس : مو مشكلةانا ما راح ادخل بس خالج معاي و يبي يشوفج

رتاج نزلت يدها منالباب باستغراب حست بشعور غريب من كلامه

رتاج بصوت هادئ : ماابي اشوفه

اروى و هي على البابالثاني : رتاج

لفت رتاج الى عمتهاو رجعت تناظر ليث بنظرة ما قدر يفهمها

لفت و مشت بهدوءللباب الثاني و هي تدخل : ما ابي اشوف احد

اروى استغربت منهالانها تركتها و دخلت داخل و استغربت اكثر لما شافت ليث واقف عند الباب و البابمفتوح

ليث حس بان رتاجتوجعت بسببه و تكدر ما قدر يفهم وش موقفها من خالها

اروى تقدمت للباب

ليث : السلام عليكمكيف الاحوال

اروى : و عليكمالسلام احوالنا تسرك كيف احوالكم انتو

ليث : الحمدالله ,احمم معاي ابوي و يبي يشوفج و يشوف رتاج

اروى باستغراب :يشوفني ! و الله ما قدر اغير اقولكم تفضلوا





|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|






ايمن الصغير تهاوشمع ميادة اخته لانها رفضت تعطيه الشكولاته اللي يبيها

طلع يركض و ما ردعليها

طلع برى البيت و وقفعند الباب و تكتف

لهيب كان مو موجودلانه كان يوصل بعض الملفات لجمعية الام

ميادة دورت عليه وما لقته سألت إنمار قالت ما شافته

و بعد دقايق

لهيب وصل بالسيارة ودخل البوابة و خلا السيارة مكانها التفتت شاف ايمن واقف بغضب و متكتف

بمثل الوقت ميادةطلعت برى تشوفه شافته واقف و معطيها ظهره

نزل لهيب و طلعتإنمار تشوف ميادة و ايمن

ميادة : ايمن تعالادخل معاي

ايمن ما رد عليهاساكت و متكتف بزعل

ميادة شافت لهيب جايو هي تعرف ان ايمن عنيد و ما يطيع

ميادة و هي تناظرلهيب : شوفه خله يدخل معاي ( لانها تعرف ايمن يطيع و يسمع من الاشخاص الغرب عكساهله ما يطيعهم و ما يرد عليهم )

تقرب لهيب بابتسامةو هو يشوف ايمن متكتف بزعل و ملامحه تدل على عصبيته

تقرب منه و نزلبمستواه بشبه جلوس

لهيب بابتسامة : وشاسمك

ايمن و حاجبه معقودقال بطفولة : اسمي ايمن

لهيب : يا حيا اللهالشيخ ايمن و انا اسمي لهيب

و مد يده يسلم عليهايمن مد يده سلم على لهيب

ايمن : تشرفنا

و رجع يده و تكتف

ميادة و إنماريتابعون بصمت و ابتسامة

لهيب مبتسم : و ليشيا الشيخ ايمن زعلان و منت راضي تدخل

ايمن ناظر لهيب واشر على ميادة : هااذي

لهيب و هو يناظرهينتظره يكمل : طيب ؟

ايمن رجع يده و تكتفو بزعل قال : ما رضت تعطيني الكاكاو

لهيب بابتسامة :اممم طيب انت رجال صح

ايمن و حاجبه معقود: اي رجال مثلك انت , كبير و افهم

ميادة و إنمارمتابعين فقط

لهيب : طيب و الرجالالكبير و اللي يفهم يصير ما يسمع كلام اخته ؟

ايمن حرك راسه بمعنىلا

لهيب شال ايمن و حملهو وقف معاه و بابتسامة : فديتك يا رجال وش راح تقول لهم الحين

ايمن و هو عند لهيبناظر ميادة : روحوا داخل انا رجال و بقعد مع لهيب

و حاوط رقبة لهيب وما عطاهم وجه

ميادة و إنمارمستغربين و يناظرونه

لهيب بابتسامة : صحلسانك يا رجال تعال نمشي عنهم

ايمن بطفولة : يلانروح

و ابتعد عنهم و خلاايمن على الطاولة و هو جلس قباله بالكرسي

ميادة و إنمار دخلوايضحكون مستغربين من استجابة ايمن العنيد المشاكس للهيب

ميادة بضحكة : لاهذا مو ايمن , عذبني معاه هالصغير اربع و عشرين ساعة يبي كاكاو

إنمار بابتسامة :تدري انه يكرهني هالصغير يزعجني يضرب غرفتي و يهرب

ميادة بضحكة : ياانه مشاكس و حركي

دخلوا الصالة ميادةراحت تشوف امها و إنمار راحت للنافذة الطالة على جهة لهيب

فتحتها و هي تناظرهمو تسمع صوت ضحك لهيب مع الصغير

ابتسمت على ضحكهم وهي تناظرهم بتأمل

مو قادرة تروح تبيتناظره اكثر تحس بشعور غريب و هي تناظره و تسمع صوته






|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|




|×.×| |.×.| |×.×||.×.| |×.×| |.×.|







بغرفة الضيوف ببيترتاج

ابو ليث جالس ينتظرمع ليث اللي عقله مو معاه


و بغرفة رتاج

جالسة بهدوء و ماترد على عمتها

اروى بحنان : رتاجعمري عيب خالج و بمقام ابوج جايج للبيت قومي حبيبتي شوفيه و سلمي عليه

رتاج و هي تناظرالنافذة : وش يبي ما ابي اشوفه ما ابي اشوف احد

اروى : علشان امجعلشان مكانتها عندج هذا اخوها خالج جايج لحد عندج حبيبتي علشانها شوفيه

نزلت رتاج مع عمتهااروى لغرفة الضيوف اللي كان بابها مفتوح

ظلت اروى في الصالة


ليث عينه على البابينتظرها تدخل

رتاج دخلت ببطئ وراسها مرفوع

ابو ليث رفع نظره وشافها واقفة عن الباب تمعن فيها بقوة

ليث تأمل عينها وملامحها الخالية من اي تعبير

رتاج ناظرت ابو ليثبهدوء و داخلها قهر ما التفتت الى ليث و لا ناظرته

ما سلمت و ما القتاي تحية

قالت بصوت هادئ وفيه ثقة : نعم

( ما قالتها بقهر ولا بطفش و لا حتى بملل قالتها باهتماميتخلله نوع من الاحترام )

ابو ليث ابتسم علىهدوء صوتها و ملامحها

ابو ليث بابتسامة :بتمي واقفة و انتي تكلميني

رتاج و عينها علىخالها قالت بصوت هادئ : ما ابي اجلس و ما جيت اشوفك علشانك طلبتني او علشانك اخامي , جيت علشان امي و بس

ابو ليث ابتسم اكثرو قال بصوته الخشن : و دامج جيتي يعني بتسمعيني

رتاج ابتسمت بهدوء :المشكلة ان اللي رباني هو فهد النحاس و مضطرة اسمعك لاني تربيته

ابو ليث حس و كأنهاتوجه له ضربة قوية

قلبه يفرح زيادةبهالبنت قال مبتسم : و نعم التربية يا بنتي اجلسي و انا خالج

رتاج و هي تناظره :سبق و قلت ما ابي اجلس

ليث و هو يناظرها :رتاج اجلسي

رتاج ناظرت ليث ولمحت نبرته اللينة و رجعت تناظر خالها اللي يناظرها

تقربت شوي و جلستبهدوء و عينها على خالها

ابو ليث ابتسم ماسمعت كلامه و هو يأمرها للمرة الثانية و سمعت كلام ولده من اول حرف قاله

ابو ليث مبتسم : كمعمرج يا ابوج

رتاج بابتسامة : جايعاني متعني علشان تسألني كم عمري , اذا كنت انكرت و تبريت من امي شيخة الليث من 19سنة و ستة اشهر يعني كم بيكون عمري اذا ما كان 19 و شي

ليث بداخله ابتسمعلى ملامحها و الاهم كلامها القوي

ابو ليث بصوت رجوليبحت : هذا يعني انج تشوفيني للمرة الاولى يا ابوج

رتاج حست نفسها تبيتضحك ابتسمت بشدة , هالابتسامة خلت ليث يبتسم معاها

رتاج بابتسامة عريضة: المرة الاولى و ان شاء الله بتكون الاخيرة

وقفت و بكل ثقة وبنبرة هادئة : المشكلة اني بنت فهد النحاس و لا كان قلت ان هالبيت يتعذرك

انا عارفة لو كانعمي موجود ما راح يرضى بتاتا عن كلامي و عارفة راح تحاسبني عمتي و تعاقبني

تعرف ليش لانهم منالنحاس و لاني تربيبة فهد النحاس اقدر اقولك و مجبورة اقولك تقدر تقول اللي عندك

ابو ليث مرت عليهخلال هالثواني بعض المواقف اللي جمعته مع شيخة و حس و كأنه يكلم شيخة نفسها

تكتفت رتاج وسط الجوالمربك

ليث متابع للكلام ولو رتاج ما قالت هالكلام كان استغرب لانه متوقع الاكثر منها

ابو ليث وقف و هومقابل الى رتاج , تقدم لها و هي واقفة مد يده و فك يدها المتكتفة مسكها و جلسجلسها معاه

جلست و هي تناظرالجهة الامامية

ابو ليث على يمينهارفع خصلة من شعرها لورى اذنها ابتعدت قليل و هي تبعد راسها عنه

ليث ابتسم

ابو ليث مبتسم وبصوته فيه حنية : و دامج يا بوج تربية فهد النحاس و مثل ما قلتي جاي عاني متعنيبطلب و اتمنى ما ترديني

رتاج ناظرت ليثبنظرة هادئة توقعت انه جاي علشان الطلب اللي قالها لها

رتاج سكتت و بعدهاقالت : تقدر تختصر

ابو ليث بابتسامةعلى حركات البنت و كلامها بس تهون دام اروى عمتها : طيب دام عمج مو موجود انا جايخاطب و ما اقدر اخطب العروس من نفسها لازم اخطبها من احد ثاني و ما في غيرج

رتاج استغربت كلامهبقوة هذا وش يقول بثواني معدودة و انطلقت لها الفكرة و فكرت بعمتها اروى

ناظرته بتساؤل : خير!

صوت اروى من جهةالباب بخفة : رتاج القهوة

ابو ليث و هو يناظررتاج : اللي صوتت بالقهوة و انا خالج

استغربت رتاج بقوة وهي تناظر خالها من قرب لانه جالس جنبها

ابتسمت من دون شعورو استغراب : انت جاي تخطب عمتي

ابو ليث بابتسامة :بالضبط يا طويلة العمر

رتاج من غير شعورابتسمت بشدة شوي و تضحك حطت يدها على جبينها مسحته و بعدها ناظرت خالها

بابتسامة ساخرة :لميع الليث جاي عاني متعني يخطب اروى النحاس

ابو ليث رفع خصلاتشعرها عن عينها برقة و همس : و جاي يخطبج لولده

ناظرت ليث الجالس وبعدها ناظرت الجهة الامامية

رتاج : خلك بالطلبالاول و انا بنت اختك

ابو ليث بابتسامةشديدة : و ليش

رتاج بهدوء : جيتكبطلبك لعمتي هذا شي راجع لها و يهمها هي وحدها و ما لي فيه ابدا

حياتها و ما اقدرادخل بخصوصياتها نهائيا و علي اشورها بس و مو اكثر

ابو ليث يرفع خصلاتشعرها لورى : و طلبي الثاني يا ابوج

رتاج : بعتبر انك ماقلت شي , اروى النحاس فيما لو ارتبطت من آل ليث مو مثل رتاج النحاس اذا ارتبطت منآل ليث

ابو ليث : و عمج ماتبينه يطلع و يشوفج عروس

رتاج مو غبية علشانما تفهم تلميح الخال و كلامه فهمتها و ناظرته بقوة

ابو ليث و هويناظرها بحنان عكس كلامه : عمج يطلع بموافقتكم انتو الثنين

صدمها و حركها بموقفصعب جاي يغصبها بزواجها من ولده و زواجه من عمتها مقابل طلعة عمها سطام من السجن ,و طلعة عمها مقابل موافقتها و موافقة عمتها

وقفت و بهدوء : اقدراقولك الكلام خلص

و اعتبر نفسك ما جيتو ما تكلمت


ارتفعت ضربات قلبهاو حست بالانهزام و القهر و صار اللي ما توقعته

لما قالت عمتها و هيبرى

: انا موفقة يا ابو ليثمثل ما رتاج موافقة


ليث على طول التفتتالى رتاج

غمضت بقوة و هي تحسبالقهر و قلبها يعتصر من الالم

حست برجولها موقادرة تشيلها و هي واقفة

حطت يدها على جبينهاتمسحه بتوتر و ارتباك

فتحت و هي تحسبرموشها تتحرك بسرعة

توجهت لها ضربة قويةما احتملتها ابدا ابدا






|×.×||.×.| |×.×| |.×.| |×.×| |.×.|







بمنزل ام لياج




سكتت بجمود و هي موقادرة تستوعب الامر نهائياً .. متسائلة اشلون ام ياسمين قدرت تخبي هالامر طولهالفترة الموضوع كبير و صعب و الاصعب هو تخمين ردة فعل جسوف بعد ما يعرف .. حستالزمن مثل قصص الدراما و السينما كل شي يجوز فيها و كل شي يصير حتى ابعد الخيال ..فترة طويلة و هم يتناقشون و يتحاورون بالامر اللي حيرهم و قلب المواجع على امياسمين من جديد


مسحت جبينها بصعوبةو قالت : يا ام ياسمين الموضوع صعب و اصعب بكثير من اللي توقعته

ام ياسمين بترجي :انتي الوحيدة اللي تقدر تساعدني و تحمل عني و لو قليل انا عارفة ان الامر محير ونتيجته موجعة لكن ما اقدر اكثر من جذي سنين و انا متحملة و ما لي قدرة اتحمل اكثرو جسوف يلح و باستمرار خليني ارتاح و اريحه

ام لياج بحيرة رغمصعوبة الامر : بس تعجيل زواج جسوف و لياج مثل ما انتي مقترحة , ما يغير من صعوبةالموقف على جسوف , سواء عرف و لياج معاه او لا الموضوع و واحد و وجيعته وحدة وشبيتغير

ام ياسمين و دموعهاتنزل : مثل ما انتي عارفة جسوف يحب لياج و بجنون و وقوفها جنبه بهذا الموضوع بعدزواجهم بيريحه بيقلل من موقفه تجاهي على الاقل يمكن ما يكرهني راح توقف معاه وتخفف عنه

ام لياج بضعف : لياجصغيرة للحين و ما هي مستعدة للزواج الحين عمرها 17 صعب تتزوج الحين هذا غير انهاما بتقدر تحمل ثقل جسوف هذا اذا هي قدرت تستوعب الموضوع

ام ياسمين بنحيب :ما لي غيرج يا اختي انا ما اقدر اتحمل اكثر و جسوف بيعرف بيعرف اذا مو الحين بعدينو ما اقدر اخبي اكثر الله يخليج يا ام لياج على الاقل حاولي و جسوف ما بيعارض دامانه يبي لياج اليوم قبل باجر




بعد فترة


.

.



رتاج جالسة علىالسرير يدينها على ركبتينها و راسها على جهة بسكوت

اروى جلست جنبها وبصوت هادي : انتي متوقعة اللي صار مو بصالحنا

رتاج بدون ملامح وبصوت هامس : ما توقعت ابد ما توقعت كسرتيني قدامهم , مو فاهمة ليش سويتي جذي ,هذولا يبون يذلونا حالنا احسن بدونهم صدمتيني و بقوة حسيت اني مهزومة قدامهم هذولا ناس ما يرحمون يبون بسيعذبونا و ينتقموا منا

اروى : ما تفكريبعمج سطام احنا لو قطعنا انفسنا ما راح يطلع تفهمي ما راح يطلع

و جيتهم بطلبهم فيصالحنا تراهم مو بالسلبية اللي تفكري فيها يمكن فيهم عيوب بس مو الى هذي الدرجةليش حاطة ببالج انهم يلعبوا علينا و يخدعونا ليش منتي واثقة على الاقل على الاقلبليث هو ما له ذنب ابدا

رتاج ترفع شعرهالورى بيأس : ما ابي هالزواج ما ابيه ما ابي ارتبط فيه ما اقدر هذا اللي انكر امياللي طردها و عذبها

اروى بحنية : فكريمعاي شوي , اول شي بيطلع سطام عمج , و يمكن ابو ليث انسان شديد مستبد و حجري بعد ولو كان ناوي على نوايا مثل تفكيرج جان ما سكت لكل الكلام اللي قلتيه له

رتاج بقهر : كانيستحق و يستاهل اكثر من هالكلام ...

قاطعتها اروى : اخذيالموضوع من ناحية ثانية , حتى لو واجهنا مشاكل بالبداية هذا ما يعني بنتم طولعمرنا بمشاكل معاهم و عدم راحة , ما تدري يمكن خالج وعى لنفسه و لو كان يبي يذل ويعذب ما كان جاي خاطب من يصدق لميع الليث بقدره و حجمه يجي يخطب اروى النحاس هذاشي مستحيل , يمكن بشبابه سوى هالشي مع امج بس بعد كل هالسنين و العمر اللي مضىمعقول بيعيد الكرة احس انتي مضخمة الامور

رتاج بصوت هادئ ومخنوق : بالبداية فكرت في طلبه لج و قلته له هذا شي يراجع لعمتي و هذا قرارها وانتي اذا ارتبطي و وافقتي على خالي انا ما لي اي حق اتدخل بخصوصياتج و راحتج وسعادتج بس انا يا عمة ما ابي ليث ما ابيه ما اقدر انسى ما اقدر اتجاهل سوايا ابوهفي امي و ما اقدر اثق فيه ابدا

اروى : كاج بنفسجقلتي كلمة خالي و موب فاهمة مشكلتج مع من بالضبط مع ليث او ابوه

رتاج بحدة : الاثنينما ابيهم ما ابي اشوفهم انركوا امي و عذبوها و تبيني انسى و اعدي و كأن ما صار شي

اروى : انا عمري 28سنة و عندي بنت اللي بيرضى فيني ما بيرضى في بنتي و ما اقدر احرمها من الحياة والسعادة

غمضت رتاج بيأس ماتقدر تضحي بنفسها و ما تقدر تضحي بحياة عمها اللي بيظل بالسجن و ما تقدر تضحي بحياة عمتها مع بنتها و عمتهاتبي الشي و راضية فيه و حياة بنتها بين عينها , المشكلة فيها في نفسها ما تقدرتتقبل حياتها معاهم ما تقدر قدروا يمسكونها من اليد اللي توجعها ما بيدها حيلة ماتقدر تسوي شي .. كرهت ليث زيادة لانه ما قدر ياخذ منها موافقتها بالطيب سوى كلهالسواية علشان يذلها و يكسر راسها و ياخذها غصب ...




.

.

.



انتهى الجزء 30


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:30 PM

رد: حالة عشق ..
 




الجزء 31


.

.

.



بعد 3 ايام ما مرتبشكل اعتيادي



رتاج حاسة بتعب نفسيو جسدي تحس جسمها كله يألمها ما تقدر تنام و ما تقدر تبطل تفكير

لبست بنطلون اسود معبدي اخضر و فوقه قميص مخطط باللون الاخضر و اقصر من البدي

خلت شعرها مفتوح وما سوت حركتها المعتادة

كنت بتروح تزور لياجبعد ما استأذنت من عمتها و فكرت انها تروح تتمشى بدل ما تاخذ سواق حاسة نفسهامخنوقة

اخذت شنطتها و خلتهاعلى جانب واحد بالعكس لان سيرها طويل

فتحت الباب بتتطلعشافت خالها واقف توه بيضرب الباب

ابتسم : السلامعليكم

ظلت تناظر عيونهبهدوء تام

و همست بصوت منخفض :و عليكم السلام

تنحت عن الباب و مدتيدها و هي تناظر الحوش : تفضلوا

( توقعت ان ليثمعاه لكنه مو معاه ظل بالسيارة و رفض يدخل)

ابو ليث دخل : زادفضلج يا بنتي

شاف الكراسي والطاولة على جهة اليسار تقدم و جلس

ابو ليث : و لا عليجامر ناديلي عمتج

رتاج بهدوء : ان شاءالله

وقفت عند البابالثاني و نادت عمتها و رجعت

ابو ليث رفع جواله واتصل : ليث يا بوك انزل ادخل بنت عمتك تسأل عنك

رتاج ناظرتهباستغراب و مو على بالها تاخذ و تعطي معاه بالمرة

ابو ليث : افتحيالباب الى ولد خالج يا بنتي

تقدمت بملل للباب و فتحته

ليث رفع راسه وشافها و هي منزلة راسها تفتح الباب بالكامل

حس قلبه يألمه و هويلاحظ شحوب وجهها و اصفراره و عينها الذابلة و ملامحها المتغيرة

ايقن ان كل هذا منموافقة عمتها و اجبارها

رتاج رفعت راسها وناظرته بملامح عادية و صوت منخفض و هادئ : تفضل

دخل بهدوء و شافابوه جالس

رتاج بصوت قريبللبحة : وش تشربون

ليث توه بيقول ما لهداعي

ابو ليث : قهوتيسادة يا بنتي

ناظرت ليث تنتظرهيقول وش يشرب

ناظرها ثواني و هويتأمل ملامحها الذابلة و نطق بهدوء : ماي و اللي يعافيج

رتاج بهدوء : ان شاءالله


دخلت و رجعت بعددقايق بالقهوة و معاها عمتها

اروى وقفت بجانبالباب بدون ما تتقرب و في مسافة بينهم

رتاج تقربت بالقهوةللطاولة اللي جالس عليها ليث و ابو ليث

نزلت كوبين القهوةلهم اثنينهم مع كوب الماي

و ليث يناظرها


ابو ليث : مشكورة يابنتي

و بدون ما يناظر جهةاروى : اشلون الاحوال يا ام الجوري

اروى و عينها علىالباب : يسرك الحال يا ابو ليث

رتاج ابتعدت عنهم وجلست بالجهة الثانية على عتبات الباب بذبول و فكرها ضايق

( لانها ما تقدرتخلي عمتها بروحها و ابو ليث و ليث ما يقربون لها )

ابو ليث بصوت رجولي: وصلتنا الموافقة يا ام الجوري و انا جاي اليوم اسمعها ثاني مرة و اتأكد

ام الجوري : جيتكعلى العين و الراس يا ابو ليث و تنشرون و ابشر عطيناكم الموافقة من اليوم اللي فات

ليث يناظر رتاج الليمبتعدة عنهم و تناظر بعيد كانت عكس المرة اللي فاتت

الحين و كانهامكسورة و مجبورة قلبها ضايق و حاسة بالفشل و الانهزام و الاكيد انها متاكدة مندنائته و وقاحته لانه قدر يجبرها و يلوي ذراعها بعمها و يغصبها


" تنكسر انااجبرها , تضيق انا احتويها , بس تحس بدنائتي و صورتي البشعة بعينها ما اقدراتحملها و هي ما بتقدر تنسها ابدا "


تم الاتفاق ان يتمزواج ليث من رتاج

و بعدها تتم ملجةبسيطة لاروى و كانت هذي رغبتها

ابو ليث مع اروىبقسمه

و ليث مع رتاج بقسمه



ابو ليث : بوداعةالله

ام الجوري : بالحفظ

ليث شاف ان رتاجكانت راح تتطلع

ليث : يبه و لا عليكامر اخذ السواق و توكل

فهم ابو ليث انه يبييكلم او يوصل رتاج

ابو ليث : توكلناعلى الله و مع السلامة


ليث : رتاج كنتيطالعة اوصلج معاي

رتاج رفعت نظرها له: مشكور لا تتعب نفسك تقدر تتوكل

ليث بإصرار و بنبرةهادئة : لا راح تجي معاي

اروى ناظرت رتاج :رتاج روحي مع ليث يوصلج الى صديقتج

رتاج : ما ابي اروحمع احد ابي اتمشى

ليث لبس نظارته و هويقول : تعالي اوصلج لا تخافي ما راح اضايقج


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




سمر صعدت فوق شافتسرمد بينزل تقربت منه و استندت على الجدار و كأنها تمنع طريقه

بدلع : مررحباا سرمد

سرمد و هو يناظرالجهة الثانية و يحاول يعطيها جنبه ما يبي يناظرها : هلا

سمر تقربت منه و هيتلف خصلة من شعرها حول اصبعها و تناظره بجرأة

: بغيتك شوي ابياتكلم معاك

سرمد تخصر و هويناظر الجهة الثانية : لو سمحتي انا مشغول و مستعجل ممكن

يبيها تبتعد عنالطريق بيمشي

سمر بدلع : يعنيتوعدني نتكلم بعدين

تقرب و هو يبي يمشي: ابتعدي

ابتعدت و مشى هو ونزل من الدرج

انقهرت و هي تناظره

" معلش يا سرمدالجايات اكثر لا تفكر ببتعد عنك "





بسيارة ليث



رتاج راكبة ورى وساكته و هي مجبورة

( يمكن هدوئها الحينعكس شخصيتها القوية لكن هي متاكدة ان هالشي بيساعدها تاخذ طاقة لمواجهة اللي جاي )

ليث و هو يسوق : امالجوري من عمري ؟

رتاج و هي تناظرنافذتها : و انا شدراني كم عمرك علشان هي من عمرك

و ما ابي اعرف عمركبالاختصار عمرها 28 سنة

ابتسم ليث و هو يقول: الصراحة هي صغيرة على ابوي لكنه ملزم عليها

سكتت رتاج ما تبيتتكلم معاه تبي تنزل تمشي تبي تظل بروحها

ليث : اممم طيب دامجما تبي تتكلمي معاي وين تبي تروحي

رتاج بهدوء : منطقة...

ليث : طيب وينبالضبط

رتاج : نزلنيبالمنطقة و انا ادخل

ليث : اآآأ هو صحيحان بين ابوي و عمتج 15 سنة لكنهم مناسبين لبعض

رتاج ما اهتمت تعلقو ترد

ليث دخل المنطقة ووقف عند الشارع الفرعي علشان تدخل هي

قفل السيارة و لفلها يناظرها

ليث و صوته هادئبغرابة : اعتقد كان عندج تعليق على فرق السن بينهم

و احنا ما عندجتعليق على فرق السن بينا

رتاج تناظره بهدوء :افتح السيارة خلني انزل

ليث : طبعا لنا كلامثاني و ضروري نتكلم

رتاج للحين تناظره وبصوت هادئ : افتح السيارة لا تخليني اكرهك اكثر

ليث و هو يناظرعينها مباشرة : على راسي يا بنت فهد

فتح السيارة و نزلتبهدوء و راحت بيت لياج


حالة رتاج غيرالمتوقعة يمكن تكون هدوء ما قبل العاصفة

تتكلم بالراحة وتتصرف من غير عصبية


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



إنمار و ميادةجالسين على التيفي يتابعون فلم

ميادة تشرب شاي اماإنمار قدامها شيبسات و كاكاوات

دخل ايمن و ارتفععلى الكنب بشقاوة و هو يحظن ميادة

ميادة بابتسامة :هلا بالشيخ وين كنت

ايمن بطفولة : معلهيب

ميادة : الماماتناديك و تبيك

ايمن بطفولة : مااابيبتقولي اجلس هنا

ناظر إنمار المندمجةمع الفلم و ناظر ميادة : وش تسوي

ميادة بهمس : ماادري , ليش هي وش تسوي

ايمن ناظر إنمار :لا تاكلي كاكاو يسوس الاسنان

إنمار ضحكت بقوة :ههههههههههههههههه ههههههههههههه

ميادة ابتسمت و هيوداها تضحك : عفية عليك يالشاطر ما عليكمنها

إنمار و هي تضحك :هههه الظاهر نفعت دورس لهيب


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



و بعد فترة



في بيت ابو ليث


ابو ليث بصوته الخشن: رميث

جات رميث بتوتر :آمرني يبه

ابو ليث : تعالي ياابوج بغيتج

دخل ليث و فكره ضايقسلم و جلس بتعب

رميث بارتباك تنتظرهيتكلم

ابو ليث : خلال هذيالفترة بيتم زواج ليث

رميث بارتباك : الفمبرووك

ليث ناظر ابوهباستغراب : يبه زواج على طول

ابو ليث بصرامة : وليش فترة ملجة و خطوبة دامكم متفاهمين و تبون بعض

ليث : يبه البنــ

ابو ليث : انا اتفقتمع عمتها و خلصنا و انت تبيها و متقطع عليها ليش التأخير

و ناظر بنته : وابوج ناوي يتزوج

رميث بفرح متوتر :الف مبرووك يبه

ابو ليث : اللهيبارك فيج و عقبالج

اخوج بياخذ بنت عمتجرتاج

و ابوج بيتزوج عمتها

رميث باستغراب قليل: الف مبروك و عالبركة

ابو ليث : قريب راحآخذج لهم تشوفينهم و تتعرفي عليهم و بالمرة تشوفي تجهيزاتهم و اذا ناقصهم شي

رميث : ان شاء الللهيبه

قام الاب و هو ماشيللدرج : واي احد يسأل ينقاله لقينا بنت العمة بعد ما انفقدت من سنين

و كمل طريقه لغرفته

رميث انتظرته يروح وبسرعة راحت جنب اخوها

رميث باستغراب و فرح: ليييث ليش ما قلت لي

ليث بضيق : ما صاروقت و ابوج سوى كل شي بسرعة

رميث : رحتوا خطبتوا

ليث بتنهيدة : رحنا

رميث بفرح : الفففففمبروووك

ليث بهدوء : اللهيبارك فيج عقبالج

رميث قل حماسها شوي: يعني احمم ان اقصد يعني اشلون و

قاطعها ليث و هويناظر الواجهة الزجاجية : قصدج اشلون وافقت

رميث بهدوء : احمميمكن فكرت و شافت اللي صار قبل ما يدخل مسألة ارتباطها فيك

ليث سكت و هو هادئ

رميث : ليث انت شفتعمتها

ليث ابتسم و ناظرها: اي شفتها

رميث بتردد : يبينعليها طيبة او يعني

ليث بابتسامة : طيوبةو قلبها كبير لا تحاتي

رميث بفرح : صغيرة

ليث بضحكة : اكبرمني بـ 5 سنين عمرها 28

رميث استغربت و هيتناظر اخوها

ليث بضحكة : شفيج

رميث بابتسامة :توقعتها اكبر من جذي يعني اقصد مو كأن ابوي كبير عليها

( و بتفكير ) :بينهم ما يقارب 15 سنة

ليث بابتسامة : هذاالنصيب

رميث : بعدين تعالاشلون يتحدد كل شي و انا ما ادري

ليث غمض و استند علىظهر الكرسي و هو متكتف : راح تشوفيهم و تعرفي منهم كل شي

رميث بصوت هادئ :ليش ضايق و كأنك موب مستانس

ليث بهدوء : إلا







؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~...



رتاج ببيت لياج معراسيل و مزون



رتاج بصوت هادئ :الامر طلع من يدي

لياج : رتاج شكلج تعبانو باين عليج لا تتضايقي و تعبي نفسج اكثر من اللازم

راسيل : و انتي ليشجذي ليش متغيرة ما كانج رتاج اللي نعرفها

رتاج : ما اعرف ليشهادئة و كأني هم اللي يتحكمون فيني

مزون بصوت هادئ :اذكري الله و توكلي عليه

لياج : طيب خلونانتكلم بعقلانية و نشوف الموضوع من جميع الجهات

الحين بعد ما تحددكل شي الامر طلع من يدج اللي عليج شنو انج تتقبلي الموضوع و تتكيفي معاه منالبداية

راسيل : و انتي ليشحاسة انه ممكن يصير مثل ابوه و متوقعة انه يذل و ما يرحم يستهتر و ما يهتم ليشمتوقعة انه بيذلج بالاصح ليش حاسة غرضه من هالزواج مو شريف

رتاج بهدوء : لانهمعايلة وحدة و طينة وحدة لميع الليث ما يطلع من وراه غير اللي مثله

هذا ولده يعني مابيطلع عن شوره و طينته و فكره

مزون : و شاللي اكدلج هالشي

رتاج : يا بنات الشيواضح بعد ما تبروا من امي و انكروها طول هالسنين جايين و بكل بساطة يخطبون

لياج : اممم يمكنفهموا او تابوا او راجعوا انفسهم و حبوا يصححون الخطأ

رتاج : لا تحاولونتخبون الحقيقة عن الكل الشي واضح مثل عين الشمس

راسيل : طيب انتي وشمتوقعة بعد الزواج يعني شاللي بيصير

رتاج : احممم يعنيمو متوقعة شي معين بس ارتباطنا مو مثل اي اثنين

و اكيد ما بيخلىالامر من المشاكل

لياج : المهم انجتفكري بعقل و بمنطق لان لو بنيتي شي على غلط كل اللي سويتيه بيروح

مزون : و ليشالاستعجال و على طول زواج

راسيل : الاكيد انهمبيسوون هالشي اشلون بيضمنون سلامة شرطهم

لياج : تعرفي انجانسانة مضحية و مو انانية فوق كل شي فكرتي بعايلتج قبل نفسج

راسيل : خلني اقولجشي تحطيه في بالج اذا بنيتج انج تختلقي المشاكل و تنفعلي على اقل شي و تنكديعيشتكم ما بيضرر غيرج

رتاج : يعني

راسيل : يعني التعقلثم التعقل مو معقول راح تصير انتي و ظروف هالزواج على نفسج

خلج هادية و صبورة وعقلانية و تصرفي على اساس الزواج طبيعي و بدون اي شروط

رتاج : ما اقدرراسيل انسى و اتصرف عادي

لياج : حاولي تفكريبكل شي قبل ما تسويه و الاهم تعاملي معاه باللي يناسب

يعني اذا هو شد وعيشج بمشاكل و ذل و كسر راس راح تعرفي اشلون تتعاملي معاه و تتصرفي مع الوضع بأقلخساير

مزون : انا شايفةانج اذا عندتي فوق عناده و سيطرته راح تخسري قبل خسارته هو بكل الاحوال موب خاسرشي

رتاج : لانه رابح منالاول

لياج : و انتوا ليشمعتبرينها معركة رابح و خسران

راسيل : خلها تفكربكل شي اذا كان غرضه مثل هالشي بيكون غلطان اذا بيفكر يذلها و بتسكت له

لياج : اكيد راحتعرف من خلال تعامله كلامه مزاجه و من كل شي اذا غرضه شين و لا زين

محد قال تسكت عنهاذا اذاها او ذلها و حسبها كسرة راس بس هم ما تعتبرها معركة اذا هو كان معتبرالامر عادي





يتبع



إنمار لبست جينزازرق مع تيشرت ماروني طويل فيه رسومات بسيطة

مع تعليقة رقبتهاعلى شكل قلبين صغار جدا جدا خلت شعرها بفرق اعوج


نزلت الصالة تبيتتطلع شوي تمللت


طلعت برى

شافت لهيب مستند علىالسيارة

لابس جينز اسود معتيشرت رصاصي ميال الى البنفجسي

فيه بالوسط كلمةباللون الابيض مع ساعة بجلد اسود و كاب اسود


التفتت للجهةالثانية شافت ميادة و ايمن بالكراسي البعيدة شوية

ميادة : تعاالياجلسي معانا

إنمار : لحظة شوي

تقربت من لهيب

و بصوت ناعم : اممماقول لهيب عطني السيارة دقايق

لهيب تكتف : و ليشبالله

إنمار : احمم لانيآآأأ تمللت شوي و ابي اطلع

ميادة بصوت عاليقليل : امشي لا تأذيه معاج امج ما تبيج تسوقي

إنمار التفتت الىلهيب : بس شوي دقايق

لهيب بصوته المبحوح: لا

إنمار بتأفف : اميما بتدري و بعدها اذا درت عااادي

لهيب : امج مصرة علىانج ما تسوقي بروحج و دايم مع السواق

إنمار : تمللت ابياطلع بالسيارة شوي

لهيب التفتت للجهةالثانية و تجاهلها : قلت لأ يعني لأ

ميادة : انتي تسوقيبسرعة ما في تتطلعي

إنمار ناظرته بعينتلمع هدأت ملامحها و بدون شعور منها و عكس شخصيتها : يعني تكسر بخاطري

لهيب انتبه لنبرتهاالمتغيرة التفتت لها و لاحظ ملامحها

لهيب بهمس رجولي :يعني لازم اقول لج ما أأمن عليج بروحج

ناظرته و قلبها يضرببقوة من نبرة صوته حست بأطرافها ترجف و ثقل بكامل جسمها

بدون شعور و بجرأتهاالمعتادة : تعرف ان صوتك يذبح

و هي تناظر عينه وهو يناظرها

ابتعدت بهدوء و دخلتداخل


؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



بعد يومين


.

.


جسوف جالس ام لياج وداخله متوتر من اللي راح تتكلم فيه لانها قالت تبي تشوفه من غيرعلم لياج


ام لياج بصوت ثابت :الاكيد انك مستغرب من طلب لك لكني ابيك تفهمني و تراعي طلبي

جسوف بهمة : ابشرييمه و لج اللي يرضيج آمريني

ام لياج : ما يآمرعليك ظالم يا ولدي , اللي ابي اتكلم فيه هو موضوع زواجكم انت و لياج

جسوف و بداخلهمستغرب : اي وش فيه

ام لياج بمحاورة :انت تبيها و هي تبيك ليش ما تقررون موعد الزواج

جسوف بهدوء : و اللهيا يمه ما اعرف وش اقول لج لكن الاكيد ان ورى رايج سبب

ابتسمت ام لياج وقالت : الاكيد يا يمه , مثل ما تعرف ابو لياج على رجوع و تعرف علاقتها فيه وموقفها منه نفسها ما هي راضية عنه للحين و ما هي متقبلته ابيها يوم يرجع تكون عندكو تحت عينك .. الاعمار بيد رب العالمين و ...........

قاطعها جسوف : اللهيطول بعمرج و بعمر ابوها يا رب

كملت ام لياج : ابياتطمن عليها عندك يوم تصير جنبك و ببيتك ما عليها خوف ما ابيه يرجع و زواجها للحينما صار

جسوف احتار وش يرد وقال : انا ما اقدر اقول اي شي هذي رغبة لياج

و ابتسم و كمل : وبيني و بينج هي للحين ما اعتادت علي و محتاجة وقت

ام لياج : يا ولديمو انا ناديتك علشان هالشي صعبة اقول لها و كاني افرض عليها و خصوصا ما ابي اجيبلها طاري ابوها بالسالفة و صعبة تتقبل مني لكنك غير اذا حست هذي رغبتك

جسوف : الود وديتكون عندي اليوم قبل باجر و اذا هالشي لمصلحتها انا ما اقدر امانع و ارفض .. هوطال الوقت او قصر راح يصير الزواج




؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~





بمنزل ام انمار



( ام سهام و ميادة وايمن سافروا )


بالصالة


انمار جالسة و علىالطاولة اللاب توب و بيدها جوالها مشغولة فيه

و الجو هادئ و سكونمالي زوايا البيت

فجأة

اقتحم هالسكون صوتكعب الام على الدرج

بقوة و خطواتمتلاحقة


بصوت قوي و صريخ :رييييييتااااااا

انمار شكت ان في شي لكنهاما دارت بال لها


جات ريتاا بسرعة

: نعم استاذة

ام انمار بقهر :ناااادي لي السواااق بسرعة


انتبهت انمار بدونشعور

بس وش تبي فيه و هيبهالعصبية


ريتا بخوف : ان شاءالله استاذة

و راحت بسرعة


فجأة تذكرت انمار اناكيد ام ناجي خبرتها عن اللي سواه لهيب

و بنفسها : يا حليلهناجي دائما يشكي لامه بس السالفة صار لها ايام توه متذكر

يمكن نسى من قوةالالم اللي حصله هههههههه او يمكن امه مسافرة و توها راجعة و زف لها الخبر "


ناظرت امها و قالت

: وش صاير

ام انمار و هي تهزرجلها بعصبية و متكئه بيدها على حائط الدرج

قالت بقهر و صريخ :انتي السبب متى بفتك من مشاكلج ما ادري اعقلي و بطلي تحرجيني مع الاوادم

ما اهتمت و ناظرتجوالها و هي تنتظر دخول لهيب


دخل و بكل هدوء

غمضت من شدة توترهاو اهتزاز داخلها

حاولت تهدأ و هيتشتنشق عطره الرجولي القوي

ما تدري ان الكل هنايستنشقون عطره مثلها او بس هي اللي تحس فيه


مشت ريتا و راحتداخل


بصوت رجولي : السلامعليكم , نعم

ردت انمار و هيتناظره بارتباك : و عــليككم السسـسلآآم


لابس جينز اسود معقميص سماوي فاتح جدا جدا

و ساعة انيقة بالجلدالاسود


ام انمار بعصبية :وش هذا اللي سويته مع ناجي

لهيب بهدوء شديد وبصوت رجولي : وش اللي سويته ؟ و من هالشخص ؟

( يرتفع عن ذكر اسمه)

ابتسمت انمار بشدة


ناظرته ام انمارباستنكار و قالت بقهر : ناجي اللي ضربته بنص الشارع

لهيب بهدوء : و ليشضربته ؟

احتارت اكثر امانمار و قالت : انت اللي خبرني ليش ضاربه

انمار تناظره بسكوتو على شفاتها ابتسامة

لهيب و هو يناظرالام بعينها مباشرة قال بثبات : انا شنو هنا ؟

استغربت الام واعتدلت بوقفتها و قالت بتوتر : سواآق

لهيب بثبات و صوتواضح : سواآق للبنت و دامها معاي بالسيارة يعني بأمانتي و واجب علي سلامتها لينترجع البيت

رجف قلب انمار بشدةو بدأت ترجف اصابعها

اتوترت الام مناسلوبه و طريقته بالكلام

قالت بارتباك : وهوو وش كان مسوي

لهيب بهدوء : مسؤولعنها دامها معاي



ما قدرت ترد عليه واستغربت من نفسها

هي ام انمار يسكتهابهالطريقة

استعجبت منه و منطريقة كلامه و اسلوبه




يتبع




ببيت رتاج


اروى : وصلتالتحاليل حقج و حق ليث و كل شي تمام فلا تدوري سبب

رتاج : اوووووف ياليث ما طلعت ايجابية

اروى : لما رحنالزيارة عمج لاحظ انج منتي مرتاحة منتي موافقة

رتاج : لانه صحيحاني مو موافقة

اروى : و احنا مانبي نحسسه بهالشي ما نبيه يعرف انه بيطلع مقابل زواجنا

رتاج : انتي مكلمتهمن قبل يعني كأنج مفهمته انهم خطبوا قسمة و نصيب

اروى : هذا الليلازم يصير

رتاج : و اذا عرفانه بيطلع من طرفهم

اروى : راح نقول لاناحنا اهل و ما رضوا يبقى بالسجن بالظلم

رتاج : و اشلون ردةفعله لما عرف انهم خطبوا

اروى : عمج مدح ليثكثير و قالي افهمج تتوكلي عالله لانج ما بتلقي نفسه اما ابو ليث ما عارض لكنه همما وافق و ترك الخيار لي و قالي انه موافق اذا انا مرتاحة منه و ابيه

رتاج تنهدت بعدمراحة لو كانت الظروف غير هالظروف كانت رفضت ليث و بقوة حتى لو كان عمها موافق عليه

اروى : على فكرةاتصلت رميث و راح تزورنا

رتاج بهدوء : حياهاالبيت بيتها

اروى : راح نتفق علىكل شي و نحدد بقية الاشياء

رتاج ناظرت الجهةالثانية : براحتكم




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~...






بوقت المغرب



إنمار نزلت لابسةبتتطلع بتروح لصديقتها ود

شافت امها جالسة وبيدها مجلة اثاث و بنيتها تغير اثاث البيت

ما تهتم انها تسلماو حتى تتكلم مع امها و كالعادة توجهت للباب بتطلع

امها لمحتها بتتطلعقالت و عينها على المجلة : طالعة ؟

إنمار بدون ما تلتفت: اي طالعة

ام إنمار : السواقمو موجود

التفتت إنمار وناظرتها : وينه

ام إنمار تركتها وصعدت الدرج و هي تقول : اتصل و خبرني ما يقدر

إنمار توترت و خافتعليه طلعت جوالها و اتصلت له ما رد عليها خافت اكثر و هونت الطلعة ارسلت مسج الىود ما بتجي

طلعت غرفتها و غيرتملابسها و احتارت وش تسوي رجعت اتصلت فيه مرة ثانية بعد ما رد عليها




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



بمنزل طارق



انضرب الباب بخفة

و هو يلبس القميص

سكر الازرار و فتحالباب و هو يظن انه لهيب

لكن انصدم و ابتسملما

شاف مزون واقفةبهدوء و الخجل على ملامحها


لابسة جينز سكنيابيض مع قميص طويل مخطط بالطول و العرض بالازرق

فاتحة او زرارين ورافعة الاكمام مع ساعتها الناعمة

و لابسة الشنطةبالعكس على جانب واحد


ما قدرت تنتظر اكثركان ودها تشوفه

استعذرت لابوها انراسيل بتمرها و بتروح معها

لكنها طلبت من راسيلتوصلها مع سواقها لانها ما تقدر تتطلع بروحها

و راسيل بعد ماوصلتها راحت بيتها



ماسكة كوب العصيربخجل و هي تناظر الارض بارتباك

طارق جنبها مبتسم وبقلبه فرحة لانها واحشتنه و مشتاق لها


اقترب منها و هويطبع قبلة على جبينها : شخبارج

انحرجت بسبب قربهلما اقترب

قالت بصوت منخفض :تمام انت شخبارك

و رفعت راسها وناظرته

طارق بابتسامة : صرتبخير و احوالي تمام تسرج

و بنظرة خاصة قالبهدوء : ما اشتقتيلي

نزلت راسها بحياواضح

ابتسم اكثر : ابياسمعها منج

نزلت كوب العصير وفركت يدها بحيا

اتكئ بيده على راسهو قال بابتسامة مزوحة : اكيد ما تحملتي غيابي لانج تحبيني

ابتسمت على نبرةصوته و قالت بهمس : ايام ما شفتك

مد يده لذقنها و رفعراسها له و قال و هو يناظر بعيونها

: اعرف اني قصرتمعاج هالايام و ما شفتج و اذيتج باتصالاتي لكنج تعرفي انج في العقل و القلب و ماقدرت اتحمل ابدا و كنت جايج

تمت تناظره و كانهاتبي تحفظ ملامحه وحشها كثير اشتاقت له و لوقوفه جنبها بالفندق

اشتاقت لاهتمامه وكلامه

تحت تأثير قلبه وبدون شعور اقترب اكثر و هو يميل لها

لما لامست شفاتهشفاتها الناعمة حست بالرجفة

ما قدر يمنع نفسه ويبعد و ما حس بنفسه و هو يطبع قبلاته


حست بقبلاته تنزللرقبتها و نحرها

ما قدرت تتحمل اكثررفعت يدينها لصدره و ابتعدت بسرعة

لما ابتعدت انتبهلنفسه و لها

اقترب و قربها منه وهو يحظنها بقوة

ما مانعت حظنه و تمتعنده بسكوت لدقايق

طارق : مزون سامحينيمو قصدي اضايقج و احرجج صار دون شعور مني ما حسيت بنفسي

لما سكتت و ما سمعصوتها غير انفاسها

اخذ وجهها بين يدينهو هي منزل عينها عن عينه

: مزون ردي علي

انا عارف انج ماتتحملي قربي بهالفترة و تحتاجي وقت تتعودي و من حقج

و لج كل اللي يرضيجالزم ما علي راحتج و رضاج

هزت راسها بخفة و هيتتحاشى عيونه

مسك يدها و هو يقول: طيب نطلع نتعشى و بعدها اوصلج البيت و اسلم على عمي




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~
بالليل


.

.

.



مو قادرة تنام اتصلت لـ لهيب كثير لكنه ما يردخافت عليه و ظلت تحاتيه

ناظرت الساعة لقتهاوقت متأخر و هي ما نامت

من ضيقها عليه ماشغلت التيفي و لا تابعت فلم مثل كل مرة

مدت يدها لجوالها وهي منسدحة على السرير و متغطية

اتصلت عليه وقلبهايضرب بقوة و خايفة

جاها صوته الفخم :نـعـم

فزت بسرعة و هي تجلسعلى السرير

و بقلق و خوف و بصوتسريع : لهييييب وينك وش فيك ما ترد علي مريض فيك شي ليش ما جيت اليوم

لهيب ابتسم علىكلامها السريع و نبرة صوتها الخايفة

بهمس رجولي يتخللهبحة واضحة : خايفة علي

إنمار حطت يدها علىقلبها من صوته اللي يحركها و يربكها بثانية

و برجفة قالت : ماابي يصير فيك شي , فـيـك شـي ؟ مـريـض ؟

لهيب بصوته المبحوحبالثقل و نبرته متغيرة من اثر الزكام : ما فيني شي تطمني

لاحظت صوته المتغيرو بحته اللي زادت فوق بحته المعتادة من الزكام

: صوتك متغير انتماخذ برد

رد بابتسامة : قليل

قالت باهتمام و ضيق: اشلون قليل و صوتك جذي انت اكيد ماخذ برد و مزكم و مصدع اشلون تترك نفسك جذيتحسب الانفلونزا سهلة لازم تشوف الطبيب

همس بصوت يضرب القلب: انفلونزا بسيطة ما فيني شي تطمني

قالت بصوتها قلق: خرعتني عليك احاتيك طول اليوم ليش ما اتصلت و قلت لي منت جاي

لهيب ببحة هامسة : وليش مخترعة علي و تحاتيني طول اليوم

إنمار كانت تقدرتقوله الرد المناسب و الصريح لكن في شي وقفها ما تدري وش هو

إنمار : اذا ما كانفيك شي و بخير ليش ما ترد علي طول اليوم

لهيب ابتسم علىتغييرها للرد لانه متوقع انها ما بترد رغم شخصيتها

و بابتسامة : كنت نايمطول الوقت

إنمار و هي خايفةعليه : اشلون تترك نفسك جذي الحرارة مو سهلة لازم تروح الطبيب

لهيب بعد ما عطسمرتين

: رحت الطبيب

انمار بهمس ضايق :لازم تاخذ الادوية لا تقول مااابي

و تحول صوتها لحدةخفيفة : و ليش ما قلت لي

لهيب يغيظها : ليشما قلت لج عن شنو

إنمار بقهر : انك مابتجي اليوم

ابتسم لهيب بخفة :اوك آخر مرة

إنمار بانفعال :يعني في مرة ثانية , يعني بعد ما بتجي

لهيب غصب عنه ابتسمبضحكة و وصلتها لحن ضحكته الخفيفة ابتسمت و هي ترفع شعرها

همس بنبرة مثيرة : وليش مهتمة اقولج او لا

إنمار و هي تعضشفتها : لازم اعرف .. ما دريت انك منت هنا إلا لما بغيت اطلع

لهيب بنبرة رجوليةهادئة تعمدها : ما درتي إلا متأخر يعني ما اهتميتي اصلا .. لدرجة ما عرفتي إلا لماكنتي بتطلعي

" يلمح انه يبي يوصل لها عتابه إنها ماتدري عنه اذن هي مو مهتمة بوجوده و ماعرفت بغيابه إلا لما بغت تطلع يعني هو سواق و بس "

بعد كلامه عرفت عتبهو ما بغته يفكر جذي لانه مو صحيح ابدا ... فكرت انه بيسكر لانه تضايق

قالت بسرعة : لحظةلهيب لا تسكر

ابتسم و هو يسمعصوتها الرقيق مع لهفتها

همس بصوت هادئ : نعم

إنمار و قلبها يخفقبسرعة : انت عارف انه مو جذي

بتعمد همس بخفة :شنو اللي مو جذي

انمار و قلبها يضرب: انا مو ما اهتميت

لهيب بتعمد : عجل

رفعت خصلات شعرها وهي تحس نفسها فقدت اعصابها

همست بصوت انثويرقيق : خايفة عليك و احاتيك اوعدني تاخذ الادوية بمواعيدها

لهيب ببحة و هومبتسم : وعــد

سكت سكتت و ما فيغير صوت انفاسهم

قالت بضيق و تنهيدة : ارتاح لبكره لا تجي

لهيب بهدوء : راحاجي

انمار : بس انتتعبان

لهيب بهمس يوتر :لانج خايفة علي و تحاتيني و تبيني اجي

إنمار و قلبها يضرب بقوةغمضت و همست : توعدني تجي

لهيب همس : وعــد

عضت شفتها بربكة و همستباحساس : تصبح على خير

لهيب : و انتي مناهله


سكرت و هي تحسبالراحة مع ضربات قلبها السريعة









؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~.




اليوم الثاني



لياج نزلت كوبالعصير بابتسامة و قالت :صباح لخير و النور , انت اللي شخبارك انا تمام

جسوف و هو يناظرهابتأمل : انا تعبان

ناظرته باهتمام وقالت : شفيك ؟

تأمل ملامحها بحب وعينه تلمع و قال بهمس : تاعبني بعدج عني

اقترب و مال براسه وهو يلتقي معاها بقبلة خفيفة

و بهمس رجولي : احبج

نزلت راسها بحيا وهي تحس بقلبها تعلى دقاته

مسك يدها و هو يقولبلطف : لو قلت لج اني متعذب و ميت و اشوفج عندي

استحت اكثر و هويفتح موضوع زواجهم

مسح على خدها بخفة وهو يهمس : لياج عمري جاوبيني , ترضي نحدد موعد زواجنا

انصدمت انه يبي بهذيالسرعة و بمثل الوقت تفاجات اكثر

ابتسم على ملامحهاالخجولة و قال : قولي اي شي على الاقل

همست و عينها علىيده اللي ماسكة يدها : بدري عليه و جامعتي لسى

جسوف : عارف يا قلبيتفاجأتي ابيج تفكري و تردي علي

همست بعقلانية :صحيح اني ما كنت حاطة ببالي الزواج بهذي الفترة لكنها احممم لكنها اذا كانت رغبتكما اقدر اعارضك و اقول لا

رغم انها مو مقتنعةالاقتناع الكلي بتحديد موعد الزواج الحين

قال بنبرة رجولية :و انا ابي هالشي عن اقتناع و ابيه برغبتج حتى لو كان هذا رأيي و انتي صاحبة القرار, ابيج مرتاحة

ناظرته بهدوء و قالت: طيب افكر و آخذ راي امي و ارد عليك

قبل جبينها بحب و هويقول بهمس : اخذي وقتج حبيبتي




؛ ‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~




سمر بابتسامة تقربتمن قسم سرمد و راسيل

و جلست جنب الكنبالمقابل لبابهم و فتحت التيفي و ظلت تتصفح النت بلابها


دقايق و طلعت راسيلمن قسمها و معاها سرمد

ناظرت سمر و هيمتأكدة انها تتعمد هالحركات

همست : انت ما بتطلع

سرمد حط يدينه بجيوبهو هو يناظرها همس : طردة هذي يا قلبي

ابتسمت لانه فهمهاتبيه يروح علشان ما يلتقي بسمر

مسك يدها و مشىمعاها و هو يقول : امشي قلبي ما عليج من احد

مشوا و تعدوها

انقهرت " اللهياخذج يا رسيلوا اففف ما تفارقه ابد "




؛‘":/،ـ.,’~××××؛‘":/،ـ.,’~



.

.

.




انتهى الجزء 31



♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:30 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 32



.

.

.



صحت على طول قامتلنافذتها تشوفه موجود او لا ما شافته تضايقت .. اخذت شور لبست جينز اسود و تيشرتبني فاتح فيه مودل مرتب من الامام ... خلت شعرها مفتوح

ابتسمت على شكلهابالمراية و هي تناظر شعرها البني


التفتت للنافذة مالقته تضايقت و خاب ظنها

جلست على السريربحيرة و هي تفكر

بعد دقايق اخذتجوالها و اتصلت

وصلها صوته المبحوح: نعم

إنمار بصوت هادئيتخلله عتاب : ليش جذبت علي

لهيب بتصنع : ماقدرت اجي

همست بضيق : انتوعدتني

لهيب يجاريها : و ماقدرت

إنمار و الضيق يتسللالى قلبها اكثر قالت بهدوء : اذا كنت مشغول بشي ثاني قول لي بلاه الجذب

ابتسم لانها فهمتانه ممكن مشغول مع غيرها و مع بنت بالخصوص .. حب ينرفزها شوي

قال بنبرة هادئة :تقدري تقولي جذي

قبضت يدها بقهر وغيرة و قالت بصوت غاضب : و يستحسن ما تجي

و من المفترض تسكر وتنهي المكالمة لكنها ما قدرت و ظلت تسمع انفاسه

لهيب بهدوء : ليش ماسكرتي

انمار و الضيق يشتدعندها : تذكر انك وعدتني و اخلفت , و هم خليتني اتضايق و يتعكر مزاجي

همس لهيب بنبرتهالمبحوحة : انا بالجهة الثانية من جذي لما طليتي ما شفتيني بمكاني

ابتسمت بشدة يعني هوموجود بش مو جالس بمكانه و يعرف انها اول ما بتصحى بتشوفه من نافذتها

بسرعة رمت الجوالعلى السرير ... طلعت من الغرفة و هي شبه تهرول .. نزلت الدرج بسرعة اكبر و طلعتبرى البيت

التفتت يمين شافتهواقف قريب من الجدار

و ما شافها لانهاتشوفه من جانب واحد

و على بعد مسافة منهبجانب الزرع عامل يرتب الورود و يقص بعض من اعشاب الحديقة علشان يساويها

سمع الصوت البابالتفت شافها جاية

تقربت منه بابتسامةو تكتفت و هي تناظره بتأمل

ظل يناظرها و هيتناظره فترة

تحس بهذي الدقايقفقدت السيطرة على نفسها بشكل نهائي

حاولت تهدا من نفسهاو من رعشتها من نظرته

و نزلت راسها للارضو نزلت خصلات شعرها

حركت رجلها بالارضبحركة شبة طفولية

و قالت بهمس : انتتعبان

ناظرها بنظرة هادئةو قال : روحي داخل

عقدت حاجبها وناظرته : و ليش

تقدم خطوتين و هيرجعت خطوتين على ورى لانه قدامها ... فهمت انه ما يبيها تطلع لان العامل موجود

إنمار : امس ما جيتما شفتك و الحين ما تبيني اشوفك

تكتف و قال ببحة :قلت روحي داخل

بصوت ضايق : افففف طيب

التفتت و مشت داخل.. ابتسم بشدة و هو يشوفها تدخل


راحت داخل و جلستعلى طاولة الاكل لان رودينا كانت تجهز الفطور عالطاولة

جلست بهدوء دقايق ونزلت امها راحت للكنب المقابل و اخذت الجريدة

تأففت إنمار بملل

و بعد دقايق

جات ريتا من المطبخ

: آنسة إنمار

بضيق و بدون ماتناظرها : نعم ريتا

ريتا : السواق يقولعلى ما انتي تفطري هو بيوصل عامل الحديقة و يرجع اذا كنتي بتطلعي

فهمت انها رسالة منهيبيها و يوصيها تفطر لانها ما قالت له بتروح مكان

و الام اليوم ما راحتروح الجمعية

ابتسمت : قولي لهاوكي

راحت ريتا

و هي بدأت تفطر بدونما تنتظر امها تجي تجلس



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



و بعد فترة


بوقت انتهاء الدوامبالفندق


.

.


بجهة الفندق الثانيةمن الباب الخلفي طلعت رتاج مع مزون و هم يسولفون

رتاج و هي تلتفت :اممم شكله السواق راح الجهة الثانية

مزون : ابوي وينهشكله للحين ما جى


على الرصيف الثاني الناسمتجمهرة بشكل كبير و الاصوات بدت تعلى

انتبهوا للصوت وقالت رتاج باستفهام : وش صاير تسمعي الصوت

مزون : اي و الله فيصوت

رتاج : تعالي نشوفوش صاير

لفوا لفة كاملة ووصلوا لجهة الفندق الرئيسية

الناس متجمهرة علىطريقين و رجال الامن تحاول تفرقهم و عاملة سياج بشري عليهم و كأن بالوسط شييناظرونه


و على الجهة الثانية

طارق يسوق بسرعةاكبر علشان يوصل للفندق لانه كان بالطريق جاي يوصل مزون للبيت و تلقى اتصال من احدالمتجمعين جنب الفندق يستعجله


مزون عقدت حاجبهالما شافت سيارة ابوها على الرصيف مركونة يعني هو موجود بس وينه اذا ما كانبالسيارة


رتاج و هي تناظرالناس : يا الله ان شاء الله خير شكله حادث ربي يعافي الجميع

مزون حاولت تربط بينكل اللي حولها


الناس متجمعة واصواتهم عالية و رجال الامن يبعدونهم عن اللي بالوسط

ابوها سيارته موجودةو هو وينه ؟!!


تحركت رجلها بشكلبطيء لخطوة وحدة

و عقلها مهتزبالافكار الموجعة

قلبها يضرب بقوةكبيرة


رتاج ناظرتهاباهتمام و قالت : مزون تعالي وين رايحة

طفرت فكرة سيئةلعقلها محتها منه بسرعة و هي تروح ورى مزون

: مزووووون تعااالي


مزون تمشي بهدوء غيرطبيعي و عينها بدات تلمع و الدموع تتجمع

هروت بسرعة لموقعالحادث و هي تتخيل منظر ابوها لو كان هو فعلا

رتاج وراها :مزوووون تعااالي وقفي مزووون


بمثل الثانية وصلطارق و لمح مزون بتقترب من التجمع طلع من السيارة بسرعة فائقة

يبي يمنعها من انهاتشوف اللي صاير

ركض لها بسرعة و هيتركض و تقترب من الناس

مسكها بسرعة و وقفقدامها يمنعها

بصريخ ك اترررركنيييطااآآآرق اتركنيييييييييييي

شدها بسرعة لجسمهاما يبيها تفلت


و بلحظة مفاجئة احدالمتجمعين ترك مكانه و ابتعد و هو يهز راسه بأسى و هو يهمس : اننا لله و انا اليهراجعون

و طارق يحاول يسحبهاو يبعدها و هي تتحرك تبي تروح

ابتعاد الشخص عنالموقف وضح لها الرؤية على الرغم من ان جسم طارق يمنعها لكن تحركها العنيف يمين ويسار ساعدها تشوف منظر الطايح على الارض


الدم منتشر بشكلوجيع

طايح على الارض علىجهة ظهره

لكن وجهه على جهةاليمين

و الفاجعة كان رأسهمفتوح بشكل يقطع القلب

حتى بعض الاشلاء منهظهرت بجانب الرأس و الوجه


طارق يسحبها و هميتراجعون للخلف علشان ما تشوف شي

لكن بعد المنظر الليشافته من زاوية صغيرة خلى رمشها يوقف

تخيلت و كأن الموقعاختلى من جميع الناس و اللي شافته الوحيد الموجود قدامها

توقفت الحركة وتوقفت ضربات القلب

اختفى اللون منالكون

و تلوث الهواء بريحةالدم و الموت


صرخت بوجع :يــــــبـــــــه لاااااااااااااااااااااااا مستحييييييييييييييييييييل

طارق مسك راسهايلصقه بصدره يمنعها تشوف اللي وراه و هو يسحبها

تتحرك بعنف و هيتصرخ بوجع شديد

: لاااااامستحيييييل يبه لا تروووووح يبه اتركوووووني اتركووووووني ابي ابووووووووي


صراخها طغى علىالمكان و اختفت اصوات الناس

صوتين فقط هم الليقطعوا سكون الجو و هم صوت صريخها الموجع

و صوت الاسعاف اللييرن بارجاء المكان

المتجمعين دعوا لهالما عرفوا انها بنته


قدر طارق انه يبعدهاوسط صريخها العالي


لكن !!


رتاج ؟!!

بحالة ذهول غيرطبيعية وقفت بمكانها و لا تحركت و عينها على مزون اللي تتحرك بعنف و تصرخ

و على الناسالمتجمعة و رجال الاسعاف يغطون العم ابو مزون

الموقف صعب و طريقةالحادث اصعب

ابو مزون كان يقطعالطريق بيدخل الفندق الى بنته لكن القدر حال بينه و بينها

الضربة قوية وارتطامه بالارض بشكل عنيف ادى الى حالته هذي


وسط توقف تفكير رتاجباللي حولها صحاها صريخ مزون العنيف

: اتركنييييييي , يبه لا تروووح يييييييييييييييبهمستحييييييييييييل

الله يخليكماتركوووووني ابيه ابي اشوفه لا تروووح يبه يبببببه

لااآاآاآآآآااااا


ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


بمنزل ام لياج


لياج دخلت غرفة امهاو هي ترتب بعض الملابس

: يمه مشغولة ؟

ام لياج بابتسامة :تعالي يا بنتي

دخلت بابتسامة وجلست على كرسي التسريحة

ام لياج و ظهرهالبنتها و هي تناظر الدولاب : ها يمه شخبار جسوف

لياج بهدوء : تماميمه بخير

ام لياج : عساه دوميا يمه

لياج بصوت هادئ :احمم يمه ودي اكلمج بموضوع

ام لياج : قولي يمه

لياج بحذر : احم هويعني يمه وش قد تصير فترة الخطوبة لين الزواج

ام لياج : و الله يابنتي على حسب رغبة الاثنين البعض اشهر و البعض شهر واحد تجهز فيه البنت ليش يمه

لياج نزلت جوالهاعلى التسريحة و قالت : يمه لو مثلا جسوف حب يقدم الزواج

ام لياج : و اللههذا شي لكم انتوا الاثنين لكنه ما في مشكلة ابد و من حقه

لياج : عارفة يمه ,بس لسى على الجامعة و هم احس نفسي مو مستعدة و متهيأة

ام لياج بصوت هادئ :هذا احساس اي بنت و شي طبيعي لكن مجرد ما يتم الزواج و تتأقلم ترتاح و تكون طبيعية, و الجامعة يا بنتي ما راح تعيقج

لياج بتفكير : يعنيانتي موافقة يمه

ام لياج : ايه و ليشلا يا بنتي خلنا نفرح فيكم

لياج : تعبت منالتفكير و لقيت نفسي محتارة

ام لياج : توكلي علىالله يمه و لا تحاتي شي .....


قطع الكلام جواللياج يرن

ابتسمت و هي تاخذه :هذي رتاج

رفعت الخط بابتسامة: هلااا رتاج

تغيرت ملامح لياج وهي ترد : ايه امي موجودة ليش وش صاير ليش صوتج متغير

و بعد ثواني اصفروجهها و ارتجفت يدها

ناظرت امها و بصوتمخنوق : يمـ ــه ابو مزون صار عليه حاآدث

وقفت ام لياج بسرعةو طاحت قطعة اللبس من يدها بفجعة


ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ




بعد فترة


.

.




في منزل ام إنمار


الام كانت بتنزلالصالة لفت انتباهها ان غرفة إنمار مفتوحة طلت قليل و هي توقف عند الباب

ريتا كانت تجهز شنطةصغيرة ترتب فيها بعض الملابس لإنمار

و هي جالسة علىالسرير تتصفح مجلة بهدوء

رفعت راسها لما شافتامها واقفة

الام بدون اهتمام :ليش الشنطة

إنمار نزلت راسهاللمجلة و جاوبت بدون اهتمام : بطلع مع ود جمعة بنات

الام تكتفت : و لمتىان شاء الله

إنمار بسخرية : وانتي يهمج , خمسة ايام او اسبوع و راجعة

الام مشت بعدماهتمام : بكيفج


إنمار بتطلع مع ودجمعة بنات

لان ود بيتهمبالطابق الارضي غير مستخدم يكون مثل السرداب بس بشكل ثاني

تعودت ود بين كلفترة تعزم صديقاتها و يباتون عندها اسبوع في هذا الطابق كنوع من التغيير .. حسبتربية ود و حريتها الشديدة من قبل اهلها إلا انهم يحاسبونها قليل على تصرفاتها ..


لما كملت ريتا وراحت .. إنمار ظلت ترتب بعض اغراضها الشخصية بشنطة اليد تبعها

كانت بدون مزاج وتقريبا متضايقة لإنها بتبعد عن البيت و ما بتشوف لهيب .. جلست على السرير بتنهيدة

رفعت شعرها بضيق :اوووووف

" وش هالحياةاللي خلتني بهالوضع ما اقدر ابعد عنه بس محتاجة اروح .. متى آخذ حريتي و اتصرف بكلشي ابيه اهوووووف "



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



بمنزل ام لياج



تواجد جمع المعارف والجيران القريبة


مزون جالسة علىيمينها ام لياج و يسارها اروى

و جنب اروى ام راسيلو بعدها ام مزون


على الجهة المقابلةلياج و رتاج و رراسيل


ام لياج ماسكة بكتفمزون و بحنية : اذكري ربج يا بنتي قولي اننا لله و انا اليه راجعون

مزون هادئة و الدموعتنزل بغزارة من عينها المحمرة , راسها مايل لجهة وحدة و رموشها مبتلة و الدموعتنزل من عينها لوجهها و تنزل على يدها بدون وعي

اروى و هي تمسح علىظهر مزون : مزون اذكري الله حبيبتي هذا الله و هذي حكمته اللهم لا اعتراض منتيوحيدة بين اهلج خلج قوية و توكلي على الله

نزلت راسها على كتفام لياج بهدوء غمضت عينها و رجعت فتحتها و منظر ابوها ما يفارق خيالها ..


راسيل بهمس : متىوصلت ام مزون

لياج و هي تمسحانفها الاحمر : بعد ما وصلوا الجميع

رتاج تناظر مزونبتفكير عميق صحيح انها متوجعة لابوها لكن حالها غريب هادئة و دموعها تنزل بدون صوت

وين نحيبها و صريخهاخايفة عليها خايفة يصير فيها شي حالها ما يطمن

مسحت دموعها الليتنزل بصمت و هي تهمس : ربي يرحمه و يصبرها خير صبر ان شاء الله

راسيل بهمس : اممزون بتاخذها عندها

رتاج بصوت مبحوح :طارق ما راح يرضى

لياج : تطمنوا بتمعندنا , امي قالت لطارق بتخليها عندنا لين تتحسن

رتاج : و امها تدري

لياج : اساسا هي منوصلت قالت الى امي ما تقدر تخليها عندها و امي ردت عليها خير رد انها ما بتتركهاابدا


وضع اربع البنات صعب

مزون مفجوعة بوفاةابوها اللي كان لها كل شي

لياج بعد ما وصلتلقرار تحديد زواجها انفجعوا بابو مزون و ما له مجال التفكير بهذا الامر

رتاج المفترض انهاحاليا تجهز لزواجها لكن حالة وفاة ابو اغلى صديقاتها طغت على تفكيرها و حالها

اما راسيل ابتعدتقليل عن تفكيرها بسمر و اختها و حالها معاهم بحال مزون و حزنها


بعد فترة قصيرة

قامت ام مزون و طلعتمن بيت ام لياج و تركت بنتها اللي حتى ما تقربت منها و عزتها

و لا كأن اللي راحابو بنتها و ملزومة تخفف عنها و تواسيها


رتاج بصوت وجيع :خايفة عليها لا يصير فيها شي

لياج بخرعة : اذكريربج رتاج وش تقولي ربنا معاها يصبرها

راسيل : ان شاء اللهما بيصير فيها شي هذا ابوها و من حقها تنفجع عليه

رتاج ناظرتهم بحزن :انتوا مو فاهميني ناظروها ما هي طبيعية , فجعتها بابوها مو شوي احسها للحين مصدومةو ما هي واعية المفترض بمكانها تصرخ بوجع و ما تهدأ و ابوها للحين ما اندفن , مزونمو بوعيها يا بنات الصدمة مأثرة عليها

راسيل و لياج ناظروامزون بحزن و رجعوا ناظروا رتاج

لياج : لا تخوفينارتاج ان شاء الله ما فيها شي

رتاج ناظرت مزونبحزن و هي تشوفها هادئة و دموعها تنزل ببطئ و سكوت

همست بنبرة مبحوحة :صدقوني ما هي واعية شوفوها الله يخليكم افهموني هذي مو مزون اللي ابوها عندها فوقكل شي شافت ابوها مبتل بدمه على الارض مفتوح راسه صدقوني تعبانة و محد فاهمها مابتنسى الموقف ما بتنسى

راسيل و دموعها تنزل: رتاج اهدأي و قولي اننا لله و انا اليه راجعون اذكري ربج ربها يصبرها

همست رتاج : اننالله و انا اليه راجعون الله لا اعتراض ربي يلطف فيها



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ





مرت هالليلة سودا وما فيها اي لمح من الفرح و الابتسامة

وفاة ابو مزون ضجرالكل و احزنهم


مزون ما غفت عينهالحظة لكن تجبر نفسها تغمض علشان تتخلص من خيال ابوها و هو على الارض لكن بدونفايدة








و باليوم الثاني




بغرفة لياج


مزون جالسة بهدوء وعينها جافة من الدموع

ملامحها ذابلة ووجهها اصفر , شعرها مربوط بربطة صغيرة بشكل مرتب بعد ما سرحته لها لياج

تناظر بعيد و عقلهابمكان ثاني .. عينها ترمش على فترات متباعدة و حتى صوت انفاسها ما ينسمع

و كأنها غير واعيةللي يصير و غير واعية هي وين

السكوت و الهدوء هوحالها من امس


لياج بحنية : مزونالله يخليج اشربي على الاقل بس الماي ما يصير تتمي جذي

ما التفتت لها و لاناظرتها و هي توجه نظرها للفراغ بسكوت و هدوء تام

ام لياج و هي تمسحعلى شعرها : يا بنتي هذا قضاء ربج ارضي فيه و توكلي عليه مو زين اللي تسوينه بعمرج


قامت لياج و طلعت منالغرفة بهدوء

و تركت الباب مفتوح.. تقربت و جلست على الكنب رتاج و راسيل اللي جوا يواسونها و يوقفون معاها

لياج بتنهيدة :رافضة حتى تتكلم و هذا حالها من امس

راسيل و هي تناظرمزون من باب الغرفة المفتوح : الله يكون بعونها و يصبرها

رتاج بضيق شديد :حالها ما يطمن خلونا نقول الى طارق يمكن اذا شافته تهدا و تتكلم

لياج : هو كان موجودقبل ما توصلون و امي رفضت يدخل لها تقول يخليها تهدا شوي تخاف ترجع تنهار اذاشافته

رتاج : هو الوحيداللي يقدر يكلمها و يخليها تتكلم ما يصير نسكت عن حالتها و نتفرج

راسيل : ترى الليصار امس مو من بعيد هذا شي طبيعي تكون بهالحالة فترة و بتعدي و ترجع مثل اولتتكلمون و كأن صار على وفاة ايو مزون اشهر توه امس ما نشف ترابه

رتاج بمحاورة : صحيحاللي صار توه لكن هم ما نقدر نجلس نتفرج لين تزيد حالتها , هي حتى ما تناظر بالليحولها خوفي يصير فيها شي و نتأخر


انضرب الباب بهدوء

راسيل : لياج البابينضرب

لياج و هي قايمة :لحظة اشوف من


رتاج : امج ما بتجي

راسيل : بتجي بعدينعلى الاقل بعد ما اطلع نبيها تحس الكل حواليها

رتاج بتنهيدة : همعمتي بتجي بس خلني اتصل فيها تأخرت


دخلت لياج و معاهاام مزون

: السلام عليكم

رتاج و راسيل بهدوء: و عليكم السلام

لياج : تفضلي اممزون حياج البيت بيتج

ام مزون : وينهامزون

لياج : تفضلي بغرفتي

راحت معاها للغرفة وجلست مع مزون

رجعت لياج للبناتعلشان ياخذون راحتهم لكن ام لياج ما تركت مزون و هي بهذي الحالة خصوصا انها موقريبة من امها ..


لياج : بنات ابيكمتجون معاي نروح بيت ابو مزون الله يرحمه نبي نجيب اغراض مزون

رتاج : اي و اللهصحيح نسينا

لياج : خبربني طارقوقت ما نبي نتصل فيه

راسيل : على الاغلبلازم اليوم

رتاج : اساسا وجودهاهنا راح يساعدها تنسى

لياج : و هذا الليريح طارق و ...................


وقف كلامهم ... صرخةقوية بصوت مبحوح و حزين

مزون : روووووحي ماابي اشوووفج اتركييييييني رووووحي ما ابييييج رووووحي

لا تجين هناااااا لاتجيييين ما ابييييج ما ابيج لاا تجين عندي


ركضوا البنات بسرعةللغرفة يبون يشوفون وش صاير لمزون

اضطرت ام لياج انهاتطلب من ام مزون تطلع من الغرفة و تترك بنتها لانها بتتعب و ما راح تهدى

البنات حاولوايهدونها و هي تصرخ ما تبي تشوف امها




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



في منزل ام إنمار


لهيب وصل ام إنمارلمشوارها و رجع مرة ثانية للبيت

إنمار ما قدرت تتطلعتنزل و تقول له يوصلها لبيت ود تحس بضيق ما تبي تبعد عنه

لكنها بالاخير نزلتو اخذت شنطتها معاها

نزلتها على الارضحست ان يدها ألمتها من ثقل الشنطة

لابسة جينز ازرقفاتح مع تيشرت سكري بأكمام قصيرة جدا , شعرها البني الواصل لكتفها مفتوح بنعومة

تنهدت بألم داخليعلى حالها ما كانت تحب يصير فيها جذي

تحب واحد و هيمتزوجة من واحد ما تعرفه

ودعتها ريتابابتسامة و بغت توصلها بالشنطة لكنها رفضت

بملامح ضايقة و حزناخذت شنطتها و طلعت .. اول ما التفت لها ناظرها باهتمام ناظرته بتركيز كأنها ماتبيه يغيب عنها

تقرب منها رفعنظارته على شعره و هو يناظرها

ارتبكت و بدأت تتوتر

بنبرة فخمة : وينرايحة

قصده ليش بتطلع ومعها شنطة ملابس

تبلعمت رغم انالموضوع غريب يعني السواق يسألها وين رايحة بشنطتها كانت زفته و سبته بشكل وافر

جاوبته بربكة و هيمركزة بردة فعله : ببقى عند صديقتي ود

لهيب بكل بساطة وهدوء انحنى شال الشنطة و مشى قدامها مشت بتوتر و حيرة و عدم فهم

ركبت و حرك هو بهدوءو سكوت

كانت تناظره بتأمل وضيق و محتارة منه ما سألها بتم كم هناك و لا حتى تكلم معاها و ملامحه ما تدل علىالرضا و لا على الضيق هي متأكدة انه ما يبيها تروح مثل ما هي متأكدة من نفسها انهاما تبي تروح عنه

ظلت تناظره و هي تحسبشوق له من الحين ما تبي تفارقه و تروح هناك اسبوع ما راح تشوفه ..

كان لابس جينز ازرقفاتح مع تيشرت ابيض على جهة الصدر كلمة بالطول و باللون الاصفر مع ساعة انيقة

كان يلفت الانتباه وبشكل جذاب ..

طول الطريق و همسكوت من الاثنين و إنمار تناظره بتأمل و هو ما رفع عينه لها ابدا

حست انه يعاقبها ومتضايق بس ما يبي يتكلم و ملتزم الهدوء

هو ما كان يعرف انهابتروح عند صديقتها و لمدة اسبوع لكنه الحين هادئ و ما تكلم بحرف لا عارض و لا قالرايه

يعرف اشلون يتصرفمعاها و يعرف اللي تفكر فيه و مستحيل يرضى يخليها تروح عند صديقتها و هي حاملةشنطة ملابس




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ

منزل ام لياج


ام لياج : يا ولدي محتاجةوقت تتناسى و ترجع مثا اول الصدمة كبيرة عليها و هي لسى صغيرة

طارق بحزن : اللهيرحمه ان شاء الله , خايف عليها كثير يا خالة

ام لياج : توكل علىربك و خلك معاها محتاجتك كثير

و بحنية : لا تحاتيشي يا ولدي ربنا معاها يصبرها و يطلف بحالها


و بغرفة لياج


لياج بصوت هادئ :مزون يلا حبيبتي طارق يبي يشوفج

ساكتة و هي تناظرالفراغ و عيونها جافة و ترمش ببطئ

تقربت منها و مسحتعلى شعرها : مزون حبيبتي يلاا نروح لطارق يبي يشوفج و يطمن عليج

ما ردت عليها و هيغير واعية للي يصير

لياج مسكت يدها و هيتحاول تقنعها : لا تخلينه يحاتيج يبي يطمن يلاا مزون


و بعد دقايق


طارق ينتظرها يبييشوفها و يتطمن عليها

دخلت لياج و هيماسكة مزون من يدها

لياج بهمس : السلامعليكم

طارق و عينه علىمزون : و عليكم السلام

تقربت معاها وجلستها مقابل طارق و خرجت بهدوء

اقترب و جلس جنبها وهو يناظرها بحنية

: عظم الله اجرجالله يرحمه

تناظر الجهةالامامية بسكوت و كأنها تحس ما في غيرها بالمكان

قلبه تقطع عليها وهي بهذي الحالة

عيونها ذابلة وملامحها مصفرة و تعبانة

شعرها ملموم لورىبربطة صغيرة و بعض الخصلات على وجهها

بشرتها صافية وخالية من الحياة

ملتزمة الهدوء والصمت بشكل يوجع


رفع يده لخصلاتشعرها الامامية و هو يرجعها لورى و يهمس : يا عمري هذا امر الله و علينا نرضى فيه.. ربج كاتب هذا يومه رجيتج لا تقطعي قلبي بحالج خلج قوية هو الحين محتاج دعائج ادعيله بالرحمه و المغفرة

تمنى يشوفها تصرخ وتصيح و لا تكون هذي حالتها على الاقل تريح نفسها

طارق بوجع : مزون موزين تسوين بنفسج جذي توكلي على ربج احنا كلنا معاج ما راح نتركج

كان يتأمل ملامحهاالتعبانة بوجع و ضيق و هي ساكته و متجاهلة كل اللي حولها

اقترب و قبل جبينهاو همس : مزون ناظريني خليني اتطمن عليج طيب لا تتكلمي بس ناظريني رفعي عيونج يلااامزون علشاني

تمنى لو يسمع تنهدهاعلى الاقل لكنها ملتزمة الهدوء و اكثر من مجرد هدوء




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



جسوف يكلم لياجبالجوال


بتنهيدة : ما ادريوش اقولك بس حالها ما يطمن

جسوف : شي طبيعيتكون مصدومة فترة و بتعدي المهم الكل جنبها و محد يتركها

لياج بضيق : لا كلالجماعة يتواجدون ان شاء الله ما تحتاج شي

جسوف : الله كريم وخلج معاها دوم لا تتركيها

لياج : ان شاء اللهالمهم بغيت استأذنك راح اروح لبيت ابو مزون الله يرحمه باخذ اغراض مزون




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ




دخلت رتاج البيتبملابسها السودا بعد ما طلعت من بيت ام لياج

سلمت بهدوء : السلامعليكم

اروى : و عليكمالسلام هلاا رتاج تعالي ارتاحي

جلست جنبها بضيق وهي ترع شعرها لورى و تستند بيدها على راسها

اروى بحنية : اللهيصبرها ان شاء الله ربي معاها شخبارها الحين

رتاج بصوت مبحوح :حالها ما يسر احد قلنا مصدومة و للحين ما مرت فترة بس خايفة عليها عمتي

اروى : ان شاء اللهما يصير فيها شي ربنا مع الكل بس انتي اذكريه و توكلي عليه

همست بحزن : لا حولو لا قوة إلا بالله العلي العظيم يا رب صبر الجميع

اورى بصوت هادئ :راح ننتظر فترة على ما تتحسن مزون و ترجعي تجهزي للزواج هالشي ما يدخل ليث علشانينجبر ينتظر , كلها فترة و تعدي

رتاج بقهر : الحينصديقتي ما يعلم بحالهاا غير رب العالمين ما هي واعية لشي و هذا يحاتي زواجههالتافه

اورى : اهدأي يارتاج هالشي ما يدخله و ما هو مجبور ينتظر و هو اساسا ما قال شي هذا كلامي انا و هووش دراه صديقتج متوفي ابوها

تنهدت رتاج و هيقايمة لغرفتها : يصير خير




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



و هم بالطريق كانتبلحظة من اللحظات راح تقول له يوقف و يرجع البيت ما تبي تبتعد عنه لإنها تحبه و ماتطيق فراقه لكن كل ما جات تتكلم ترجع تسكت في شي يوقفها و ما تقدر تنطق

غمضت باحساس و قلبهاترتفع دقاته اكثر و اكثر فتحت شفاتها بتنطق

:

سكتت ما تكلمت ضغطتعلى يدها و اصابعها تحاول توقف رجفتها فتحت عينها و ناظرت لهيب

و بمثل الوقت توقفالسيارة قدام بيت ود

كان يناظر الجهةالامامية بسكوت ينتظرها تنزل و هو متأكد مية بالمية انها ماتبي تنزل و تخليه مثلما هو متأكد انه مستحيل يخليها تنزل و تبعد عنه لكنه للحين يواصل مخططه و موالهبشكل هادئ

و لإنها ما تبي تنزلو تروح ما عرفت تتصرف و بمثل الوقت في شي يمنعها انها تقوله انها تحبه و ما تبيتنزل علشانه

همست بنبرة ضايقة وبتبرير تافه : آأ ابي انزل جنب الباب الثاني

لان بيت ود له بابينخلفي و رئيسي و علشان توصل للباب الخلفي لازم تاخذ لفة كاملة لان بابهم الخلفي هميطل على الشارع .. و هي ما عرفت وش تقولاو وش تبرر موقفها ما عرفت تنطق باللي في قلبها حاولت بس عجزت

لهيب بكل هدوء حركبسكوت ظنت انه بيحرك للجهة الثانية لكنه اخذ الشارع العام و هو يزيد سرعة .. خافتو بمثل الوقت هي توثق فيه بس ارتباك الموقف سيطر عليها حست بقلبها بيطلع من ضلوعهاخصوصا انها ما تدري شاللي يدور في باله

بنبرة مرتبكة : وينرايحين

ما رد عليها و هومواصل سرعته

و هي تناظره همستبدقات قلب مرتفعة : وش تسوي

و بظرف وقت محدوددخل لهيب بالسيارة بوابة البيت و وقف بالمكان المخصص لها

خافت و ما تحركت

لهيب اول ما وصل وطفا السيارة على طول نزل بسرعة كبيرة و راح لبابها و هي تناظره بربكة كان يتصرفبعصبية و سرعة كبيرة

فتح بابها بقوة مالو مسك معصمها و نزلها من السيارة و هي ترجف

بسرعة هائلة لمانزلها قفل بابها و سندها على السيارة و هو ملاصق لها

بربكة و نبرة متغيرة: شفيك انت شتسوي

لهيب و هو يناظرعينها مباشرة قال بحدة : تبي تروحي عند ود بيتها و انتي عارفة ان لها اخوان شباب

( لانه بعد ما عرفان ود صديقتها من اول مشواره معاها .. سأل عن البنت و اهلها لازم يعرف اخلاقصاحباتها و عرف ان العايلة فيها ٣ شباب اخوان ود )

يدينها الثنتين كانتممتدة على السيارة ببطان كفها و هو امامها بشكل مباشر ما تقدر تتحرك و هو محاصرهابجسمه و يدينه اللي جنب يدها على السيارة

مخترعة من الموقف ومن قربه تحس برجفتها تزيد و دقات قلبها تعلى اكثر

و هي تناظره قالتبصوت سريع و فيه حدة يتخلله تبرير : انت وش تقول انا مع البنات بنجلس بالطابق الارضيمو مع العايلة

بحدة و نبرة رجولية: و انت تعتقدي برضى تروحي بكل بساطة

اخترعت من صرخته وهي مرتبكة من قربه منها و موقفه من روحتها

قالت بصوت عالي : مالك حقي تمنعي ما ...

اقترب راسه منها وهو يميل لإذنها همس برجولة بالغة و نبرة احساس فيها بحة : انا زوجج و اطلبج لبيتي



ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


.

.

.



انتهى الجزء 32



♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:31 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 33


.
.
.




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ


توقف نظرها و ما رمشت عينها للحظات
ناظرها بنظرة رجولية و عينه تلمع
ناظرته بحيرة و استغراب و بدأ تنفسها يسرع ما عرفت وش تقول و هي مو مصدقة نفسها و لا سمعها
همست و حاجبها معقود : وش قلت
و هو يناظرها بنظرة تأملية همس و هو يعيد كلمته : انا زوجج و اطلبج لبيتي
هزت راسها بالنفي و هي ترفع شعرها : لاا مستحيل مستحيل هالشي
ظلت تفكر بحيرة و هو يناظرها
ليش سوا جذي ليش تزوجها و غاب عنها .. ليش جى و صار سواقها و ليش جاي اساسا ليش سوا جذي
هالاشياء كانت تدور في بالها بثانية و هي تناظره
( ما فكرت تقوله انت كذاب وين الدليل ) و هالشي لاحظه
بتنفس سريع صرخت : ليش سويت جذي ليش غبت كل هالفترة ليش توضفت سايق
ما كانت واعية بشكل طبيعي تسيطر عليها مشاعرها لانها تحبه و من الجانب الثاني فعلته الغريبة
لهيب قرب راسه منها و همس بأذنها : انا زوجج و اطلبج لبيتي
انخلع قلبها من كلمته اللي عادها و من قربه حركته خلتها تنهار خصوصا انها مو قادرة تستوعب السايق اللي تحبه هو زوجها
و هي مغمضة من تأثير قربه همست بصوت انثوي متأثر مرتجف : لا تسوي فيني جذي
اعتدل و ناظرها من قرب بتأمل فتحت عينها و قوامها مو قادرة تصلبه تناظر عينه بتركيز
حست نفسها بتجن مو قادرة تصدق نهائيا



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


ليث : هلاا جسوف
جسوف : يا هلااا فيك شخبارك
ليث بغموض : ماشي الحال
و اتنهد و سند ظهره للكرسي و هو يناظر كوب الكوفي
جسوف : شفيك يا عريس منت على بعضك
ليث ناظر الجهة الثانية و قال بهدوء : عادي ما في شي انت وش جديدك
جسوف : اتفقنا على تحديد الزواج لكن وفاة ابو مزون صاحبة البنات ضجر الكل و تأجل
تنهد ليث بسكوت
جسوف : شفيك انت راح يصير زواجك وش فيك مستعجل كلها فترة ما هو عدل و ما راح ترضى خطيبتك تسوي الزواج و صاحبتها توها فاقدة ابوها
ليث بصوت هادئ : ما هو مثل ما انت فاهم اكيد ما ارضى يصير هالشي و الرجال توه
جسوف : عجل
ليث بتنهيدة و هو يناظر جسوف بعينه : ما بيغيب من بالي ان البنت مغصوبة
جسوف : اذا صارت عندك تقدر تغير كل شي
ابتسم ليث ابتسامة صغيرة و هو يفكر بحياته مع رتاج




ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ|\ـ



ام إنمار بعد ما كملت شغلها اتصلت بلهيب ما يرد حاولت اكثر من مرة مثل الشي
اخذت سايق من الجمعية و رجعت البيت
فتحت باب البيت و التفتت للصالة بشكل اعتيادي انصدمت ان لهيب جالس على الكنب و إنمار جالسة بنهاية الكنب نفسه
ناظرته و على وجهها الف سؤال
إنمار لما شافت امها ناظرت لهيب
لهيب و هو يناظر الام بهدوء : ممكن تشوفي الورقة اللي عالطاولة
الام باستغراب : اي ورقة ! شاللي يصير
تقربت منهم و رفعت الورقة و هي تقراها
انصدمت بقوة و رجفت يدها و هي ماسكة الورقة .. كانت صورة من ورقة العقد عقد زواج لهيب من إنمار
طاحت الورقة على الطاولة و رفعت راسها تناظره بصدمة مو طبيعية مو قادر تتكلم
إنمار ناظرتها و بعدها ناظرت لهيب مو قادرة تشيل نظرها عنه تحبه و مو اي حب تعشقه عشق شديد
ام إنمار بعدم فهم و استيعاب و بصوت متقطع : انت من
المشكلة انها تعرفه و عندها ملفه تعرف اسمه و تعرف كل شي يخص اسمه
وقف لهيب بهدوء و بصوت رجولي بحت : انا لهيب زوجها
ام إنمار بانهيار رمت شنطتها على الكنب : انت شاللي سويته ليشش جيت لي سواااق وش سويييت ليش عقدت عليها و غبت
و بحيرة و يأس و عدم مقدرة على التصرف قالت : طلقها طلقها الحين لاا ما يصير ما يصير
إنمار بهدوء و جرأة تقربت من لهيب شبكت يدها بيده و بيدها الثانية مسكت ذراعه و هي تناظر امها
الام حست و كأنها تنضرب ضربة قوية
زوج بنتها يطلع السواق و بنتها راضية و تبيه .. استعلائها على الناس و غرورها و ترفعها على الاقل منها بنظرها انضرب بالجدار مكانتها بين الناس و شهرتها بتتبخر
لهيب بصوت هادئ : انا مو جاي استأذنج بشي انا جاي آخذ زوجتي
و طول هالوقت و إنمار تناظره ما تدري وش اللي صابها كأنها ما تشوف غيره بالمكان و اساسا ما تبي تشوف غيره تبيه هو و بس .. مو مهتمة و ما تفكر بالناس وش بيقولون مهتمة بس انه لهيب زوجها و تبي تروح معاه لإنها تحبه و تعشقه
تحرك بيطلع و إنمار معاه شادة على يده
بسرعة ام إنمار تقربت منهم بجزع : لااا لهيب لا تسويها الحين
تأكد انها بتجي وراه و بتوقفه استدار و ناظرها
بحيرة و عدم تصديق و هي تحرك يدها : لحظة انت مو مستوعب اللي يصير يعني ما يصير يا لهيب ما يصير خلنا نتفاهم عطني يومين بس يومين افكر فيهم بحل لنا و بعدها اعطيك خبر انت وش سويت ليش جذي ليش كل هذا
لهيب بصوت هادئ : و انا مو مجبور اوضح لاحد , زوجتي و محد يقدر يمنعني
ايقنت الام انها في ورطة كبيرة و القانون وياه و ما خالف الشرع .. و يقدر يسوي اي شي حست انها انكسرت و جبروتها انهار بسبب بنتها
قالت بصوت متقطع تدور شي يقنعه : قلت بس يومين الناس وش بيقولون عني و عنها هالشي ما يصلح خلنا نهدي شوي و نفكر ما اقدر اخليها تروح معاك
إنمار مو معاهم بالمرة بس تناظر لهيب و تشد على اصابعها بيده مو مهتمة لشي بس هو
لهيب مهما كان ما حب انه يتسبب بشي يمس مكانتهم و احد يتكلم عليهم و هو نهائيا مو حاسب اللي سواه غلط هو حر بتصرفاته و اذا كان بيرضى يخليها الحين فهو من رضاه و تحت تخطيطه المستمر لانه عارف اذا خبرهم الام بتطلب منه يتمهل و ما في افضل من انه يتصرف تحت تخطيط مسبق و سليم
التفت الى إنمار اللي تناظره و كأنه يقول لها وش رايها او وش تفضل
إنمار ما تكلمت ما تدري اساسا ليش التفت لها لانها ما كانت معاهم تبي بس تشوفه تبي ترتمي بحظنه تبي تروح معاه
الام لما شافت سكوتها سحبتها عنه و نزلت يدها من يده
الام : خلنا نهدأ و نفكر و تعال لي بعد يومين ما اقدر اسوي شي الحين
لهيب استدار بيفتح الباب
همست إنمار بسرعة : لحظة
التفت و ناظرها
الام حست بصعوبة الوضع و كبره اكثر من المتوقع
تقربت إنمار و هي تناظره بتركيز و لما صارت قباله و قريبة منه و هو يناظرها
همست بجرأة و بدون شعور : نزل راسك بقولك شي
بحكم طوله مقارنة بطولها ما تقدر تهمس بأذنه إلا اذا نزل لها او هي ارتفعت بس هي ما تقدر تحرك شي بجسمها متخدرة و تحس بثقل
الام ابتعدت قليل و جلست على الكنب رغم انها ما سمعت إنمار وش قالت
جلست حطت راسها بين يدها تفكر بالمصيبة اللي طاحت على راسها
لهيب نزل راسه قليل غمضت و قلبها يضرب بسرعة
همست بأذنه بأنوثة : مشتاقة لك لا تتأخر علي
كان ودها ترمي نفسها بحظنه تبي ترتاح من شعورها اللي يهاجمها
لكنها تجمدت مكانها بهدوء و هي تناظره ما تبيه يبعد عنها
و ما تبي صورته تنمحي من قدامها
بالوقت اللي هو
ابتعد بهدوء و طلع


~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^

بالليل



إنمار جالسة على سريرها بتفكير و شوق الى لهيب .. تحس بحاجتها له تبيه جنبها .. مهتمة تعرف اسبابه و ليش سوى جذي بس حاليا الاهم انها تبي تكون معاه و ما همها الناس و لا كلامهم

ام إنمار بعصبية : انا الغلطانة يوم طعتج و تركتج براحتج يا ليتني عرفته من قبل جذي زين الحين ؟ كل هذا منج و من سواياج
رفعت راسها لها و ناظرتها بهدوء : و هو كان يقدر ياخذني غصب عنج و محد يقدر يمنعه لكنه سوى هالشي بإرادته فلا تتأملي بشي ما بيصير
امها بعصبية و صراخ : و انتي حضرتج مستانسة تبي تروحي معاه شابكة يدج بيده احلمي يا بنت سماح انج تروحي معاه و انا موجودة
إنمار انسدحت و قالت بصوت هادئ : لا تعكري مزاجي بصراخج اللي ما له معنى و لا تتكلمي بشي انتي منتي قده
تقربت منها امها بقهر و غضب عارم : يا قليلة الادب انا تقولي لي جذي .. تبي تخلينا علك بحلوق الناس وش بيقولوا عنا انتي مجنونة و لا تستهبلي سمعيني زين و ركزي بكلامي طلعة معاه منتي طالعة و طلاقج بيوصلج هذا الناقص تاخذي السواق
إنمار و هي مغمضة : هو زوجي قبل ما يجي سواق على قولتج و ما تقدري تمنعيني عنه
الام جلست بعنف و قهر : انا الغلطانة يوم اني تركتج براحتج يا بنت ابوج قاهرني موتني غيض ليش سوى جذي ليش هذا من اساسا الله لا يسامح ابوج على فعلته
ابتسمت إنمار على امها : و تتوقعي هو بيبرر لج شي ؟
انقهرت الام اكثر و ناظرتها بعنف : انسيه يا بنت سماح انسيه
و طلعت بقهر

إنمار ما اهتمت لها و غاصت بتفكيرها فيه
كل شي صار له و عشانه تغيرت عن قبل
لبسها , شعرها , حتى اطباعها
تذكرت لما علق على رنتها الصاخبة و ابتسمت لما تذكرت ابتسامته المثيرة لما رن جوالها بعد فترة برنة هادئة و هي معاه
و
تذكرت لما
فزت بسرعة و اخذت جوالها فتحت مسج ارسله لها لما كانت مشغلة موسيقى صاخبة
( هذي آخر مرة اسمع هالصوت عندج )
ابتسمت اكثر تحب لهجة امره لها تحبه لما يأمرها بأي شي تحب تعامله و اسلوبه تحب كل شي فيه
عرضت الصورة الي اخذتها من جواله و ثبتتها خلفية لها
تمت تناظر جوالها بابتسامة و هي تتمعن بملامحه بالصورة
غيرت اسمه بجوالها كتبت له
( معشوقي ) بعدها تراجعت و غيرته الى
( حبيبي لهيب ) تراجعت و غيرته الى
( عشقي ) تراجعت و غيرته الى
( العشق ) بعدها غيرته الى
( عشقي لهيب )
ضحكت على نفسها و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها تحس نفسها فرحانه و داخلها احساسيس و مشاعر ما تنوصف له وحده



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



اتصل طارق بصديقه لهيب و تلاقوا
طارق ما كان بنفسية جيدة ابدا بسبب حالة مزون
اما لهيب اللي ارتاح قليل مع انمار
حاول يوقف مع صديقه و يواسيه



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



هذي الليلة مرت بكآبة و تفكيرعميق


اليوم الثاني





بالصباح


إنمار ناظرت الساعة لقتها الساعة الخامسة صباحا سهرانة طول الليل مو قادرة تغفى و هي تفكر بلهيب
مشاعرها تتفجر و ثورة احساسيس تضرب قلبها عقلها عاجز عن التفكير كل اللي تبيه الحين هو وجود لهيب
تبي تشوفه قدامها مشتاقة له واحشها مو قادرة تمحي صورته من عقلها
اخذت شور سريع لبست قميص اصفر مع تيشرت ازرق نهايته للحوض خلت القميص داخل رفعت الاكمام قليل مع ساعة بجلد بني و حطت حزام بني ضعيف
ظهرت بشكل مرتب و انيق لما حطت اسكارف بني خفيف جدا على رقبتها و لفته لفة وحدة بعشوائية
خلت شعرها مفتوح بشكل اعتيادي
اخذت جوالها و طلعت من غرفتها ببطئ
مرت بالصالة العلوية اللي تفصل بين الغرف و راحت غرفة امها فتحت الباب بهدوء و بطئ شديد شافت امها نايمة بهدوء ناظرت جهة الغرفة الثانية و هي تدخل راحت لطاولة مكتب امها
فتحت اول درج ببطئ شافت بعض الاوراق و الملفات فتحت الدرج الثاني شافت بعض اوراق الجمعية مع ملفات دورت اكثر شافت ملف فتحته شافته يخص لهيب
ركزت بعنوانه و حاولت تحفظه .. رفعت خصلات شعرها بحيرة و طلعت جوالها من جيبها و كتبت عنوانه عندها
رجعت الملف و طلعت من الغرفة .. ركضت بسرعة للدرج و نزلت و هي رايحة للباب تذكرت انها ما اخذت مفتاح سيارتها و غير هذا ان السيارة بالكراج الخاص و من زمان ما حركتها ما عندها وقت لكل هذا طلعت بسرعة و هرولت للشارع العام اخذت تاكسي و عطته العنوان
كان قلبها يضرب بسرعة و هي تنتظر التاكسي يوصل للعنوان
و بعد فترة
وقف قدام بيت فخم و كبير و تحت بناء عصري
ناظرت سايق التاكسي باستغراب : اي واحد البيت
و هي تلتفت للبيوت المقابلة على الشارع كلها بيوت فخمة
السايق ناظرها و هو يأشر : هذا البيت
إنمار بحيرة : انت متأكد
السايق : هذا العنوان اللي قلتيه لي
إنمار : طيب اوقف هنا بنزل دقايق و برجع لك بتوصلني البيت اوك و بعدها بتاخذ حسابك
السايق : ما في مشكلة

نزلت و تقربت من بوابة البيت فتحتها بهدوء و عدت الطريق للباب ضربت الباب و هي ترجف و قلبها تحسه بيطلع من ضلوعها

لهيب ناظر الساعة و راح يفتح الباب
لابس بنطلون اسود مع تيشرت ابيض
فتح الباب بهدوء

.
.
.

ناظرته بلهفة و هي هادئة مركزة بملامحه .. ضرب قلبها اكثر بسبب نظرته الهادئة لها
دخلت بهدوء و تقربت منه و عينهم للحين على بعض
و بجرأة و بدون شعور و تحت شعورها الشديد له رفعت يدينها بهدوء طوقت رقبته و اكتافه و هي تحظنه و قلبها يضرب بقوة فظيعة غمضت و احساسها و شعورها يتفجر بقربه
بهدوء رفع يدينه لخصرها مسكها بلطف هادئ و هو يحس فيها تضمه بقوة شديدة
رغم شعوره القوي لها و تحرك قلبه بقربها و هو يحس برجفتها بحظنه رغم تعلقها فيه بقوة و شدتها له إلا انه ملتزم الهدوء معاها
غمض بحب و ريحتها تسلل الى انفه وسط احساسه بدقات قلبها وسط صدره
فهمها من اول ما شافها انها عند باب بيته لانها تبيه و محتاجة له
ابتسم ابتسامة صغيرة و هادئة لما حس بضلوعها تنطحن مع ضلوعه من شدة احتظانها له كأنها دخلت داخله
و من شدة احساسها القوي و هي قربه و شعورها الطاغي بأنها بحظنه ما قدرت تحس بأن يده على خصرها ما حست فيه انه ماسكها كل اللي تحس فيه الحين انها تبي تظل بحظنه و تروي احساسها منه تبي تنهي احساسها بالعطش اتجاهه
كان للحين يواصل دوره و خطته و مواله اللي يواصله ببطئ و هدوء
مو قادرة تسيطر على نفسها و هي قريبه مو مصدقة انه لهيب و قريبه منه و بحظنه رغم احساسها بالارتباك من حظنه الرجولي و من عطره اللي محاصرها و وترها اكثر
و هي للحين على حالها معاه و انفاسها تضرب رقبته و نحره و مغمضة من تأثير قربه
بصوت رجولي ببحة : من وصلج
تحركت قليل بتوتر و فزة من صوته و هو حس بهالشي لانها بحظنه
همست بنعومة و بتأثير من قربه : جيت مع تاكسي
بنبرة ثابتة و رجولية : مع تاكسي بس هالمرة و ما تنعاد
همست و دقات قلبها سريعة : مثل ما تحب
كان وده يتكلم معاها اكثر علشان ترد عليه و هي قربه ما يبي يفقد احساسه بانفاسها و هي تضرب رقبته و نحره
فتحت عينها ببطئ و رفعت راسها له بدون ما تبتعد نزل راسه لها و ناظرها لما التقت عينهم مع بعض تحركت كل احاسيسها و مشاعرها
ببحة رجولية و بصيغة تساؤل : التاكسي ينتظرج ؟
( لانه اذا برى بيقوله يروح )
همست برقة من تأثير قربه : برجع معاه
تحرك قليل بيروح للتاكسي يمشيه فهمته
و قالت بصوت هادئ : وين بتروح
لهيب بنبرة هادئة : بمشي التاكسي و برجع
إنمار و هي تناظر عينه : برجع معاه
لهيب بنظرة خاصة و نبرة مقصودة : قلت آخر مرة و ما تنعاد
ابتسمت ابتسامة صغيرة جدا جدا
راح للتاكسي حاسبه و مشاه
إنمار التفتت للبيت كانت بصالة انيقة و مرتبة كبيرة و توحي بذوق رهيب خصوصا ان البيت يدل على غناء صاحبه
لما دخل لهيب تقربت منه و هي ترفع راسها له لإنها اقصر منه
همست بصوت مستفسر : انت ليش جذي
لهيب و هو يناظرها بتأمل : اشلون جذي
همست و هي مستمتعة بوجودها قربه : محتاجة افهمك و افهم ليش تسوي جذي
ظل يناظرها بهدوء بدون ما يرد عليها ما قدرت تتحمل اكثر خصوصا انها على اعصابها
ناظرت لبسه و بعدها رفعت راسها لعينه : كنت بتطلع وين بتروح بهالوقت
لهيب بشبح ابتسامة و بكذب : كنت بطلع لمشوار مهم
بداخلها انقهرت من رده لانه يلمح انها بيشوف بنت او شي من هذا النوع و هالشي بين على ملامحها
قالت بعنف خفيف : ليش مشيت التاكسي برجع معاه
نزل راسه بهدوء و همس بأذنها : و ليش ما اكون سهران طول الليل افكر بأحد
( لانها استنتجت انه طالع من لبسه )
غمضت من تأثير قربه لثواني و حاولت يكون صوتها اعتيادي : أا بروح
لهيب بنبرة رجولية همس : ليش انتي جاية بس تحظني لهيب و تروحي
ارتبكت اكثر و هي تحس بانفاسه جهة اذنها
قالت برقة و جرأة : ايه مشتاقه لك و ما اتحمل بعدك
همس : و لمتى
و هي متأثرة منه قالت بنبرة رقيقة : للابد
رن جوالها ناظرها بهدوء و هي تناظره و متجاهلة جوالها
لهيب : ردي على جوالج
إنمار : ما ابي
لهيب عقد حاجبه بهدوء
إنمار برقة : طيب
قالتها و هي تطلع جوالها من جيبها و هو يناظرها و ابهامه الاثنين بجيوبه
ردت و هي تناظره : نعم
الام بصراخ و حدة : انتي وينننننج وين رحتتتتي
إنمار بعنف : لا تصرخي علي و ما يهمج انا وين
الام بحدة : تعالللي البييت و بسسرعة فاهمتني الحين تجي
بقهر : أ
إنمار توها بتتكلم بس سكتت لان لهيب رفع اصبعه و خلاه على شفاتها .. ناظرته و فهمت انه ما يبيها تكلم امها بهالطريقة نزل يده و تكتف
و هي تناظره قالت بهدوء : راح اجي الحين
و سكرت الخط و هي تناظره
لهيب بصوت رجولي همس : نمشي للبيت
نزلت نظرها و هزت راسها


\
/
.
\
/
.


و بعد فترة




في منزل ام إنمار

دفت إنمار على الكنب و هي تقول بعصبية صراخ : وين كنتي
إنمار و هي ترفع خصلات شعرها قالت بقهر : ما لج حق تحاسبيني و اروح وين ما ابي
الام بصريخ : ردي علي اقولج وين كنتي
إنمار بحدة : ما لج دخل و لا تدري كنت عند لهيب
تقربت الام بصدمة : انتي مجنونة ليش رحتي له و من متى و انتي عنده ردي علي
إنمار : سمعيني زين انا حرة بكل تصرفاتي و ما لج ...
قامعتها الام بصريخ و قهر : ردي علي من متى انتي عنده و ليش رحتي له اساسا
إنمار : بكيفي متى ما اروح لا تجي تسوي نفسج مهتمة
جلست الام جنبها و مسكتها بعنف : ردي علي يا بنت ابوج ليش رحتي له وش صاار بينكم جاوبيني
إنمار ناظرت امها و هي تدف يدينها عنها : رحت له لإني مشتاقه له ابي اشوفه عندج مانع و لا تدخلي بحياتي و لا تظني اني بمشي ورى شورج انا حرة بكل تصرفاتي و رجعتي هني لإنه بس بقراره و لا انا مو حاسبة حساب لرايج
الام بصراخ : كنتي تعرفي انه زوجج جاوبيني تعرفي
إنمار بحدة : لا ما اعرف و يا ليتني كنت اعرف
الام بحدة اكبر : انتي مجنونة تحبي سواقج تبي تفضحينا بين الناس اشلون يعني تبينه مستحيل يصير هالشي مستحيل و يكون بعلمج راح يطلقج غصب عنه و عنج
إنمار بعصبية و هي توقف : اذا صار الامر امرج و النهي نهيج ذيك الساعة كلميني و انا مو مجبورة آخذ برايج و اوامرج
تركت امها و راحت فوق بقهر
دخلت غرفتها و جلست تفكر


" ليش تسوي جذي ليش سويت كل هذا اساسا انا مو قادرة افهم شي ..
افهم يا مجنون احبك ما احبك و بس انا عاشقتك و بجنون ما اقدر استغنى عنك و ما اطيق بعدك ... انت وش سويت فيني اخذت قلبي و عقلي و كياني احبك لهيب احبك ..
مستحيل اقدر استغنى عن حبك مستحيل "

ناظرت نفسها بالمراية

" انت سويتني جذي انت غيرتني تغيرت اشياء كثيرة فيني و السبب انت لإني احبك و اموت بهواك ما يهمني شي ما يهمني كلام الناس و لا التفاهات اللي بيتكلمون فيها انا يهمني اني احبك و بس ..
دامك غني و بيتك جذي ليش جيت عندي سواق و اشتغلت من قبل بفندق .. "

مسكت راسها من تعب التفكير و الارهاق و قلة النوم و جلست على السرير بتعب




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



بعد فترة


رتاج تجهز نفسها بالمراية
اروى : رتاج انا مو عاجبني هالشي و ما يصير
رتاج باستفهام : شنو اللي ما يصير
اروى : دوامج , اشلون تدوامي و انتي تجهزي لزواجج
رتاج ناظرت عمتها و حاجبها مرفوع : و اذا وش دخل هذا بذاك
اروى : كان على الاقل فتحي الموضوع مع ليث تشوفي رده
رتاج اخذت شنطتها و بحدة : ما يهمني و انا ما لي نفس اسمع صوته كافي الخنقة اللي فيني مزون الله العالم بحالتها و انتي تحاتي لي هالليث ما اقدر اجلس بالبيت احس بموت و ما فيني اجلس اكثر و اذا بجلس بالبيت بجلس علشان حالة مزون و نفسيتها ما هو علشان زواج هالتافه
اورى بضيق و تنهد : طيب على الاقل قولي له
رتاج بعصبية : عمتي و اللي يرضالي عليج فكيني منه الحين ماني فاضية له و
( تذكرت ) : ايح صح
اروى : شنو
رتاج : بعد الدوام اذا مارجعت يعني انا في بيت ام لياج اطل على مزون و راح اتصل فيج
اروى : بحفظ ربي انتبهي لنفسج و طمنيني
رتاج : ان شاء الله اذا احتجتي اي شي اتصلي فيني

و طلعت و هي تتنهد على الحال الصعب اللي هم فيه



و بعد فترة
بعد ما وصلت و بدات شغلها



بحديقة الفندق

نزلت الطلب و بصوت هادئ : اي خدمة ثانية
البنت : شكرا
مشت رتاج و هي بتروح للجلسات

حست بأحد يمسك ذراعها و يمشيها معاه التفتت شافته ليث حاولت تفك نفسها لكنه ما اهتم
وقف عند زاوية معينة و لفها له سحبت يدها بعنف و قوة : انت شفيك مجنون اشلون تسمح لنفسك تلمسني
ليث رفع نظارته بهدوء متقن : ليش انتي هني
رتاج بحدة : نععععم و من طلب رايك

و لفت بتمشي سحبها مرة ثانية و فكت نفسها
و بقهر واضح : احترم نفسك و الزم حدودك
ليث اقترب خطوة منها و بهمس : و انا اتكلم معاج ما تديري ظهرج و تمشي مفهوم
ناظرته بقهر : اذا صاار لك حق علي ذيك الساع تكلم فاهم
ليث : قريب ان شاء الله
رتاج بعنف : و لا تظن اني بخضع لك او بطيعك حتى بعد القريب على قولتك
ليث ببرود : و هالشي نتفاهم عليه بعد القريب و الحين قدامي
رتاج بقوة : ببعععد عن طريقي
و تحركت بتلف
ليث اعترض طريقها و بحدة خفيفة : لا تخليني اعصب و اكتفي بهدوئي و قدامي برى الفندق
رتاج و هي تناظره : انت وش تبي
ليث : من اليوم و طالع انسي شغلج
رتاج : و ما اعتقد آخذ الاوامر منك
ليث بظرة خاصة : اقولج اكتفي بهدوئي
رتاج بعنف : ليكون على بالك بتخوفني و انتبه تلاحقني بشغلي لانك بتسبب بأشياء انا بغنى عنها



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



بمنزل ام لياج


جالسة بذبول تام و بهدوء اكثر من المعنى الصحيح
وجهها اصفر اكثر من قلة الاكل , هالات عينها زادت من السهر المتواصل
ملتزمة الهدوء و السكوت بشكل يحير العاقل
طارق صار له ساعات و هو يتكلم و هي ساكتة
حاول بشتى الطرق إلا انها مو متجاوبة معاه
حزن عليها اكثر و اقتنع انها اساسا غير واعية للدنيا
رافضة الاكل و رافضة الكلام و حتى الحركة
لدرجة ان لياج تساعدها بتغيير لبسها و هي بدون حراك
ما في اي شي يثير اهتمامها حتى تحريك رمشها بطيء و متباعد



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^

بعد فترة و بعد نهاية الدوام راحت رتاج و راسيل و ام راسيل الى بيت لياج علشان يشوفون مزون
لكنها ما تستجيب الى احد حتى ام راسيل و ام لياج حاولوا لكن بدون جدوى


رتاج : مزون محتاجة علاج حالتها تتدهور اكثر
راسيل : ما كنا متوقعين هالشي اعتقدنا فترة و بتعدي
لياج : خلونا نخبر طارق و نشوف رايه لا تزيد حالتها اكثر

..

اما بالجهة الثانية
طلع طارق من مكتب الاخصائية النفسية الدكتورة ندى
بعد ما تكلم معاها بحديث مطول عن حالة مزون
فكر انه يروح للاخصائية قبل ما يخبر ام لياج و البنات يبي يشوف رأي الدكتورة اولا
لكنها اوصت عليه و بشكل قريب و سريع يجيبها للمستشفى لانها تحتاج لعلاج حسب وصفها لاعراضها

اتصل طارق الى ام لياج و خبرها انه راح يجي ياخذ مزون للمستشفى
ام لياج ايدت الامر و نصحته يتم معاها



و بعد فترة
ام لياج تمسك يد مزون : يلاا يمه حبيبتي علشان تغيرين لبسج
لياج و دموعها تنزل قالت بصوت مخنوق : مزون راح اساعدج علشان نروح طيب
مزون بدون صوت و بلا حراك
رتاج مسكت يد لياج و بعدتها و بهمس : شفيج خلج قوية هي بتتعالج هذا اصح لها
لياج بدموع : ما اقدر رتاج ما اقدر اتخيل مزون مريضة و تحتاج علاج نفسي

بعد فترة
طلعت ام لياج مع لياج برى البيت و هم ماسكين مزون
طارق قرب السيارة من الباب و هو يناظر مزون الغير واعية
تحرك و نزل من السيارة بهدوء
مسك مزون من يدها بحنيه و تحرك قليل مع ام لياج اللي راح تروح معاهم
كان يمشي و هو يحس بنار تحرقه من داخل على حالتها

طلعت ام راسيل و راسيل و رتاج لبرى يودعون مزون بنظراتهم
ام راسيل : امها ما راح تدري على الاقل تشوفها قبل ما تروح
لياج بحزن : امي خبرتها قالت سووا اللي تحتاجه حتى ما كلفت نفسها تقول بتجي عندها و تشوفها
~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


و بالليل

إنمار مو قادرة تنام بالمرة .. صعب عليها تجلس مو عارفة شنو وضعها و شاللي راح يصير و مستحيل تطيع امها و تمشي ورى قرارها .. و اللي متعبها هو مزاجية لهيب و قراراته مو قادرة تفهمه

اخذت جوالها و اتصلت له و ظلت تنتظر رده و قلبها يرتعش
: نعم
تحرك شي بداخلها من نبرة صوته الرجولية
بصوت انثوي : لهيب
ابتسم و بنبرته المبحوحة : هلاا
عضت شفتها بارتباك و قلبها يرتعش : مو فاهمتك
سمعه يتلقى رقة صوتها و لحن نبرتها خلى قلبه ينبض بحبها اكثر
قال بأحساس : و شاللي منتي فاهمته فيني
إنمار بتأكيد و بصوت هادئ : كل شي انت كلك اصلا
لهيب بنبرة مبحوحة و هو مبتسم : راح تفهميني بعدين ان شاء الله
إنمار بانفعال بارد : و ليش كل هذا اساسا و بعدين متى بشوفك انا ابي افهم انت ليش جذي
لهيب مستمتع بانفاسها المضطربة و نبرة صوتها المرتبكة
قال وسط ابتسامته : ليش كل هالانفعال و.......
قاطعته بانفعال حقيقي : لــهــيــب انت انسان صعب ينفهم ليش هذا كله
اتسعت ابتسامته لدرجة انه تمتم بضحكة خفيفة جدا .. على الرغم ان المفروض تعصب زيادة لانه ضحك و هي معصبة منه لكن لحن نبرته و هدوء انفاسه اللي وصلتها خلتها تبتسم بحب له بدون شعور
قالت بابتسامة : ليش ضحكت
لهيب مبتسم : انا انسان صعب انفهم مو مشكلة راح تفهميني بعدين
هدأت قليل و هي ساكته
ابتسم اكثر و هو حاس فيها : شفيج
إنمار بجرأة و هس تحت سيطرة مشاعرها : تعبانة
و هو فاهم سبب تعبها قال بهمس يضرب الاعماق : و انا سبب هالتعب
بجرأة همست : اشتقت لك كثير
لهيب بابتسامة : اليوم شفتيني
قاطعته بانفاس متوترة : و اذا تظن الوقت قصير
لهيب بتلاعب هامس : طيب وش كثر
إنمار بهمس متأثر من صوته : وش كثر !
بنبرة رجولية : وش كثر اشتقتيلي
إنمار و هي مغمضة و قلبها يرتعش قالت بإحساس : كثير و بشدة
لهيب ببحة : و امج
فهمت انه يقصد راي امها بالموضوع و اذا كانت بتطيعها
إنمار : انا حرة بكل تصرفاتي مو مجبورة اطيع احد
و بهمس رقيق : متى اشوفك
لهيب بابتسامة : متى ما بغيتي
إنمار بإحساس : بغيتك الحين
بنبرة رجولية مع ابتسامة : كأنج طماعة
إنمار و دقات قلبها تعلى اكثر : لإنك مو حاس فيني
لهيب بهمس رجولي : حاس من قال مو حاس
إنمار بهمس : متى بفهمك
لهيب بصوت رجولي : اذا جيتي بيتي فهمتيني
ارتعشت اكثر و هي تحاول تسيطر على دقات قلبها
و بعد ما انتهت مكالمتهم إنمار احتارت اكثر و اكثر وسط احساسها بالحاجة له و الشوق اللي اتعبها رغم انها شافته اليوم



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^



و مرت هالليلة غير اعتيادية على الكل


اليوم الثاني



في الشارع رتاج بالسيارة مع السواق رايحة الدوام
انتبهت ان في سيارة وقفت قدامهم فاضطر السواق يوقف
ليث نزل من سيارته و راح لسيارتهم
رتاج انقهرت من تصرفه و تنهدت بقهر
فتحت نافذتها ظنا منها بيكلمها لكنه فتح بابها و مال بجسمه مسك يدها و سحبها
طلعت من السيارة بقهر و عنف سحبت يدها : اتركنييييي انت وش تسوي
بالوقت اللي ليث ضرب على السيارة و بهدوء : توكل عمي
و سحبها معاه لسيارته و هي تتحرك تبي تفلت , ركبها السيارة ورى و ركب مكانه و حرك
رتاج بعنف و حدة : انت يا التافه يا عديم التربية اشلون تسوي جذي ما تفهم ما تحس
ليث بقهر : قلت لج لا تدوامي و تركي شغلج تعاندي و تروحي اذا كنت خليتج امس بس علشان ما احرجج مو اكثر لكنج حديتيني
رتاج بعنف : لا تسوي نفسك معصب و ما لك دخل فيني فاهم لا تتدخل
ليث بعصبية جديدة عليه : رتاااااج , انتبهي لكلامج و لا وربي يصير شي ما يرضيج
ما تنكر انها توها تستوعب انه يعصب لانها تشوفه دايم هادي و بارد و ما قدرت تطرد احساسها بالخوف الخفيف من صرخته
رتاج بقوة : ليش شدعوة اللي يصير يرضيني لا تقنع نفسك اني راضية بس هم ما راح اخضع لك و الى الاعيبك التافهة و استغلاليتك
ليث بصوت هادئ : مو محتاجين رضاج
رتاج انقهرت و صرخت بقوة : و لا انا محتاجتك و ابيك اعرف اني اكرهك و ما ابي العيشة معاك
ليث بصوته الهادئ و البارد : عارف و مع هذا راح تعيشي معاي
رتاج بقوة : وقف بنزل
ليث سكت بتجاهل
رتاج بقهر : اقولك وقف السيارة
ليث بهمس استغربته : ليش
ترددت بالرد : شنو ليش اقولك ابي انزل
ليث بمثل الهمس : ليش
توترت من همسه و نبرته و بصوت حاد : اكرهك و ما ابي اتم معاك ما ابيك و ما اتحملك
ليث بهدوء : مو مشكلة

انصعقت من الرد و انقهرت
بس تحجر سمعها و تفجرت عصبيتها لما رفع جواله
ليث : ابو ليث لاقيني ببيت فهد النحاس و معاك الشهود و الشيخ جعلني فداك




~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


بالمستشفى


الدكتورة ندى و هي تفسخ نظارتها : البنت عندها صدمة نفسية قوية دخلت على نتيجتها بحالة هدوء و انعزال و كأنها غير واعية
طارق بضيق : صدمتها بأبوها مو قليلة الحادث كان مروع
الدكتورة ندى : الى الان الموقف و المنظر خصوصا بعقلها و خياله ما يفارقها ما اقدر اقولك انها راح تشفى بسهولة هالشي يبيله صبر و وقت طويل
طارق : انا مستعد اظل معاها للاخير لين تتشافى و تتحسن و ترجع مثل اول
الدكتورة ندى : علاجها راح يطول و راح تبقى بالمستشفى لفترة راح اكون متابعتها باستمرار نسوي اللي علينا و الباقي على رب العالمين
طارق و قلبه موجوع : و النعم بالله
الدكتورة لبست نظارتها و قالت : طيب يا طارق راح آخذ منك المعلومات الباقية اللي ما تكلمنا عنها المرة اللي فاتت
طارق : تفضلي


~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


بغرفة رتاج


و بعد ما تمت الملجة ( من ضمن الشهود كان جسوف اللي اتصل فيه ليث و خبره )

بملابسها تبع الشغل جالسة على السرير رافعة ركبها و يدينها متكتفة على ركبتها و راسها منزل على يدينها و خصلات شعرها نازلة

انفتح الباب ببطئ و بهدوء
سمعت صوت الباب و بدون ما ترفع راسها
همست بضعف هادئ : عمتي ارجوج خليني بروحي بعدين نتكلم

تم يناظرها بهدوء سكر الباب وراه ببطئ و تقرب قليل و استند على التسريحة و تكتف و عينه تتأملها بحب

بعد ما سمعت صوت الباب تأكدت ان اروى دخلت
ما تحركت من مكانها و لا رفعت راسها و هي على وضعها رفعت يد وحدة و شالت الفيونكة من شعرها و رمتها على السرير , نزلت خصلات شعرها اكثر خلته يتأملها و قلبه يتحرك بوجوده جنبها يناظرها بأحساس ثاني غير عن كل احساس صارت زوجته و تحت اسمه له و ملكه مجرد ارتباط اسمها بأسمه يعيشه فرحة ما بعدها فرحة
بصوت ضاجر و حزين إلا ان فيه قوة قالت : قهرني عمتي قهرني , سوى اللي براسه يحسب بيكسر راسي ما راح اخضع و لا برتاح معاه ما ابيه و ما ابي عيشته اذا كان فاكرني ضعيفة و ما اقدر على مواجهته تراه غلطان
كان متكتف و يستمع لها بسكوت بداخله ابتسم على رقة صوتها و محتوى كلامها
همس برجولة : ما عاش من يقهرج
استغربت الصوت من هالغريب اللي بغرفتها بهدوء رفعت راسها و ببطئ طاح نظرها عليه واقف يناظرهاا , انصدمت و تغيرت ملامحها ما عرفت صوته
تحركت من السرير و وقفت تكتفت بقهر و بعصبية تامة : من سمح لك تدخل و تكلمني اطلع برى
كان شكلها جميل و ملامحها رقيقة مع خصلات شعرها الناعمة المفتوحة عكس كل مرة , تأمل نظرتها الحادة و كل ما له و يحبها اكثر
تقدم شوي بثبات و قال بصوت هادئ : ما طلبت اذنج علشان ادخل
قهرها الرد و طريقة كلامه استفزتها
و بصوت يتخلله القهر و عدم الارتياح : وش تبي ما ابي اشوفك و لا اسمعك
ما تقدر تنكر انها فكرت و حملت هم انه ممكن يحاول يتقرب منها بأي شكل
تقرب اكثر و صار قبالها و بصوت هامس يربك : و انتي ليش مرتبكة جذي من وجودي
هي فعلا كانت مرتبكة بس ما كان يبان عليها و بحركته و صوته اربكها زيادة
و بصوت حاد : انت وش تبي بالضبط تراك خنقتني
( قالتها و هي تفتح زر قميصها الثاني بعنف و قهر )
ليث اقترب خطوة و صار قريب منها مد يده و رتب ياقة قميصها
و بهدوء : افف اففف انا خانقج الى هالدرجة
تناظره و راسها مرفوع له بسبب فرق الطول بينهم هدأت و هي تلاحظ ملامحه بقرب
لاحظ لمعة عينها و هدوء انفاسها و ارتخاء ملامحها و هي تناظره
احساسها ان هالشخص هو الحين زوجها كان احساس غريب و غير مفهوم و صعب و لو كانت ظروفهم غير كان الموضوع اسهل بكثير
همست بصوت هادئ : انت وش تبي بالضبط ليش تسوي جذي
حاول يطرد شعوره و رغبته بالتقرب منها اللي تحاصره و تضربه بقوة
قال بصوت هادي و واضح : و شاللي سويته
تناظر عينه و لمعتها و تلاحظ لونها و هي هادئة جنبه
بصوت هادئ بعيد عن النرفزة : ليش ملجت اليوم و بهاللحظة
ليث بنبرة هادئة و خفيفة : بسبب كلامج
قالت بغضب و انفعال : يعني الشغلة شغلة عناد و بس
و بقهر حقيقي مر : اذا تظن بهالحركة راح تستملكني و تخليني اخضع لك و اطيع اوامرك تراك غلطان و مو انا اللي اطيعك و اقول حاضر و انتبه انك بتندم على كل شي
حط يدينه بجيوبه و تلفت حول غرفتها و هو يقول بابتسامة : غرفتج حلوة
زفرت بقهر و هي ترفع خصلات شعرها اللي نزلت و هي تقول بانفعال : انت ليش تسوي جذي ليش متقدم لي من الاساس ليش جابرني عليك تبي تكمل ظلم ابوك لامي بظلمك لي تبي تتلاعب فيني باستغلاليتك , يا مستهتر ما لقيت غيري تملي فراغك فيه قلت هذي ضعيفة و ما لها احد خلني العب عليها هذا بسابع احلامك
قال بصوت رجولي و يتخلله غموض : انتي سألتي و جاوبتي نفسج بدون ما اجاوب
رتاج بقهر واضح و عصبية : لان كل اللي قلته صحيح و واضح يا مستهتر
ليث بابتسامة : استعدي للزواج علشان تشرفي بيتج
( قالها من قلب و هي فهمت انه يتمسخر و يقهرها )
تكتفت من جديد و قالت بقوة : لعلمك ما ابي معاك بمثل المكان
ليث ابتسم بشدة : عجل اشلون تسميتج زوجتي
رتاج بقهر : و انا ما ابي هالتسمية و لا هالزواج
ليث بهدوء و ابتسامة : بس انتي الحين زوجتي
رتاج حاولت تهدأ و تهدأ من تنفسها علشان يهدأ صوتها
قالت بهدوء : لمتى ؟
ليث بمثل هدوئها : شنو اللي لمتى
بصوت ناعم و تأكيد : الزواج لمتى يعني لمتى بظل معاك ؟
اقترب خطوة منها و هي ما لاحظت لانها مهتمة برده
ليث بهمس : و من قال ان في مدة معينة
رتاج بانفعال هادئ : يعني شنو بظل معاك الى الابد بس انا ما ابي هالشي ما ابي افهم
ليث : راح تتعودي معاي مع الوقت لا تحاتي
رتاج هدأت لانها نهائيا مو قادرة تتحمل اي شي بعد اللي صار
بنفس مضطرب و صوت هادئ : طيب خلصت كلام و لا في بعد كم كلمة تضايقني فيهم
ليث نزل راسه للطاولة شاف قلم عليها اخذه و هو قريب من رتاج سحب يدها اول ما مسكها حست بقشعريرة تمشي بجسمها ارتجفت و هي مو متحملة ملمس يده على يدها , حاولت تفكها منه بس ما قدرت
اقترب اكثر منها و مد يدها له و نزل راسه قليل و هو يكتب على كفها الباطن بالقلم و قلبه يتحرك من يدها الناعمة بيده
رتاج ما قدرت تتحمل قربه منها تبي تبتعد رفعت راسها له و هي تحس بمرور القلم على يدها
رتاج بصوت هادئ : اعتقد في طريقة ثانية تسجل فيها رقمك
ليث و هو يكتب ابتسم : و اعتقد انا حر رقمي و انا حر وين اكتبه و اشلون اكتبه
رتاج و هي تناظره : اووووف
رفع راسه لها و هو للحين ماسك يدها تأملها ثواني ما تنكر انها خافت من نظرته الغريبة
ليث بهمس و نبرة غريبة : هـالاوووف ما تتطلع قدامي و بوجهي مرة ثانية اوكي ؟
ارتبكت و بين عليها و هي ترجف بتوتر حاولت تسحب يدها منه بس هو ماسكنها
ليث بهمس : اوكي ؟ ما تنعاد سامعة ؟
رتاج و هي تتجاهل عينه و وجهه و تحاول تسحب يدها قالت بصوت مرتبك : طـ ـيـ ـب
( في استغراب رتاج تخضح و تطيعه و تقول طيب ؟ يمكن لانها كانت مجبورة و هو قريب منها و يمكن متوترة من قربه و تبي تبعد و قربه مأثر عليها )
و هي تحاول تبعد ترك يدها ببطئ و بدون عنف و يمكن بحنية فايضة
ليث بصوت واضح : شوفي لي طريق بطلع
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها بعفوية : طيب
تقدمت للباب فتحته و ظلت عنده و صرخت : عمتي وينج
اروى و هي بغرفتها : هلا حبيبتي تبين شي
رتاج : لا بس ... ( سكتت ما عرفت تلفظ اسمه و و هو لاحظ هالشي و ابتسم بشدة )
عادت بصوت عادي : لا بس ولد زوجج بيطلع
اروى : سلمي عليه بحفظ الله
تقدم ليث بيطلع معاها همس بابتسامة : ترى للحين ما تزوج ابوي علشان اصير ولد زوجها
سكتت و مشت معاه و هي توصله للباب
فتح الباب الاول و طلعوا للحوش و هي معاه
ليث : على فكرة رميث تسلم عليج
رتاج بهدوء : الله يسلمها سلم عليها
ليث و هو يلبس نظارته : اظنها بتتصل فيج
رتاج بعفوية : اي بينا اتصلات برد عليها
ليث ناظرها بابتسامة و همس : و اخوها ما بتردي عليه
رتاج يمكن من داخلها بغت تبتسم لكنها تكتفت و قالت : اظن انك عند الباب لا تتأخر
ضحك ليث بخفة على كلامها و هو ماسك مقبض الباب : مع السلامة



~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^~’,.ٍِـ،/:"ًٌَُ×؛ّ~^


.
.
.



انتهى الجزء 33




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:31 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 34



.
.
.



في منزل ام إنمار


الام دخلت غرفتها بتفكير عميق رمت الظرف اللي بيدها على الطاولة و عقلها مو معاها

" انت من يا لهيب ! ليش سويت كل هذا !
و انت شخص غني و عندك املاك ؟
اذا انت زوج إنمار ليش ما جيت عندنا باعتيادية و قلت لنا انك زوجها بدون كل هاللفة الطويلة اللي سويتها !
شنو انت جاي تطبق زوجتك في بيتها ..
غريب و صعب تفهمه هالشخص "

ابتسمت بذكاء : اذا كنت الاول رافضته فالحين انا مرحبة فيه و بقوة
شخص غني و املاكه ما تنعد مناسب يكون زوج إنمار و بيخدمني كثير في شغلي
بس كل اللي ابيه الحين اني اشيل من بال الناس انه كان سواقنا .. و هذ اشلون اسويها !
لازم يختفي فترة علشان يرجع مرة ثانية على انه جاي متقدم لبنتي و هو مكون نفسه كلش كلش طلع له ورث و استثمره ..
راح استفيد منه كثير خصوصا اني داخلة على كذا مشروع كبار بيكون حديث الموسم بقدر اعطي للناس اني شخصية اعتيادية مع كل الطبقات و الدليل ان زوج بنتي كان سواق و الحين كون مستقبله المادي .. هالشي بيحسب لي بشغلي بقدر اتلقى عروض كثيرة ..
لولا اصرار إنمار عليه ما صار كل هذا
و اذا قدرت اسيطر عليها الحين ما بقدر عليها بعدين هي تعرف اشلون تعصيني و هو بجهة ثانية استحالة يسمع مني و يرضى بالانفصال ما لي إلا اني اقنعهم بهالشي و يبي لنا فترة نخفيه
...
ام إنمار ارسلت واحد من معارفها انه يبحث عن لهيب و يجيب لها كل المعلومات عنه .. و هي لما اشتغل عندها و عنوانه عندها ما خطر في بالها تعرف العنوان او تهتم وين ساكن و لا كان عرفت انه غني ...

الشخص بحث و قدر يحصل على معلومات مهمة .. الام بتستفيد منه من جهتين بدل ما تكون خاسرة على الاقل تربح و لو شي قليل لانها عارفة و متأكدة انهم مستحيل ينصاعون لها و راح يسوون اللي يبونه و ما بتقدر تمسكهم ...
فقررت انها تفكر في فكرة تبعده حاليا بموافقته على اساس تشيله من عقول الناس لفترة و يرجع بعدها و يعملون العرس .. و هي راح تستفيد انه بيكون لها محضر خير على انها غير مترفعة على الناس لدرجة ان السواق بعد ما استثمر امواله وافقت زواجه من بنتها ..
بس هي شايلة هم عدم موافقتهم هم الاثنين و خصوصا لهيب ..



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




رتاج بغرفتها مع عمتها


اروى : شاللي صار علشان استعجلوا الملجة
رتاج بقهر و قلة حيلة : هذا التافه السخيف المستهتر ولد زوجج يبي يقهرني و يذلني
اروى جلست بهدوء : اولا ما تزوجت ابوه للحين و ثانيا قبل ما يصير ولد زوجي هو ولد خالج و زوجج الحين و عيب تقولي عنه هالكلام
رتاج سكتت بعدم رضا و هي تناظر الجهة الثانية
اروى : فهميني شاللي صار طالعة الصباح بتروحي الدوام شاللي صار
رتاج بعنف : شافني بالطريق نزلني من سيارة السواق و ركبني سيارته تكلمنا شوي بعدها اتصل بأبوه و خلاص
اروى : انا استغربت لما جا الشيخ مع خالج و الشهود قلت اكيد مسوية له شي و قرب الملجة بهالشكل
رتاج بكره : ما ابيه ما ابي اتم معاه ليش ما تفهمون
اورى : و اضن تكلمنا من قبل و كثير بعد
رتاج و هي تمسح رقمه من يدها بالمنديل : مجبورة لاني مو بيدي مصلحة الجميع اهم
اروى بتساؤل : شنو بيدج
رتاج بانفعال : رقمه التافه
اروى : قبل ما تمسحيه بالماي سجليه اول
رتاج : ما ابي رقمه بجوالي


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بمنزل ابو ليث


رميث بعصبية : ليييييث ما تلاحظ انك قاعد تسوي اشياء ما تدخل العقل اشلون يعني ملجتوا ؟
ليث : و شاللي تغير سواء الملجة الحين او مثل ما تحددت قبل
رميث بتفقد عقلها منه قالت بهدوء : ليث في شي ؟ ليش كل هذا , تخطبون بدون اي ترتيب و هم تملجون بدون اي ترتيب و انا متفقة مع الجماعة يصير كل شي بحدود الايام الجاية اشلون كل هذا انا الصراحة موب مستوعبة شي
ليث بابتسامة : على فكرة تسلم عليج
رميث : الله يسلمها و الله انا عاذرة البنت على تصرفاتكم الحين فوق موافقتها و هي اللي محصلة ماضي يشرف تقومون تجازونها جذي كل شي بسرعة و بدون اي علم
ليث بابتسامة : هذا اللي صار
رميث بهمس : طيب بسألك و لا تقولي ما في شي , شاللي بينك و بين ابوي ما عدتوا مثل قبل هو عادي بس انت ما ادري شفيك كأنك شايل عليه
ليث بهدوء استند على ظهر الكنب : عادي ما فيني شي
رميث : عارفة هذا ردك و لو اطلع السما و ارجع ما راح تقول لي
ليث : لان فعلا ما في شي
رميث بهدوء : يعني لانه عمل اللي عمله بعمتنا لو شي ثاني
ليث ناظرها بهدوء : قلت لج ما في شي و المهم اتصلي بالجماعة و شوفوا كل شي من جديد
رميث بتنهيدة : الله يعين هالجماعة على قولتك , و الله رتاج بنت طيوبة و اخلاق و سنع ليش جذي بدل ما تسوون لها ملجة تشرف
ليث بابتسامة : يصير بالزواج ان شاء الله
رميث : طيب اشلون اتعامل معاهم يعني اتفق معاهم على شنو
دخل الاب سلم و ردوا عليه بهدوء
ليث يستكمل الكلام مع رميث : خلي كل شي مثل قبل الغوا حفل الملجة بترتيباته و خلوا الزواج هذا هو وين المشكلة
رميث بتوتر من وجود ابوها : طيب انا بتصل فيهم و اعمل حسابك توديني لهم ما يصير اتصال بس و الملجة تمت على الاقل ابارك لهم
ليث : ان شاء الله و لا يهمج
ابو ليث بهدوء صوته البارد : شاللي صار اليوم انا طعتك و ملجنا بس شاللي غير رايك و احنا متفين مع الجماعة
ليث بهدوء مدروس : و لا شي بس حبيت الملجة تصير الحين
ابو ليث بابتسامة : غريب انت و الله
ابتسم ليث ابتسامة صغيرة : مثل غرابة الشرط و قبولهم
رميث بارتباك : عن اذنكم اكلم رتاج و عمتها
و مشت قليل
ابو ليث بصوت خشن : رميث
التفتت بخوف : نعم يبه
ايو ليث : سلمي على ام الجوري
رميث بتوتر : ان شاء الله يبه يوصل
و راحت

( ليث يمكن مو شايل بخاطره على ابوه بشكل كبير بس تغيره بملاحظة رميث هو تغير بسبب فعلة ابوه بعمته و الاكثر بسبب شرطه الدنيئ و اجبارهم بشكل ظالم بحقهم و السبب الثاني هو اكثر شي غير ليث على ابوه و خلاه ياخذ موقف يا ترى هذا التغير بيزول او بيطول ؟)


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.

بمنزل رتاج

بعد ما اتصلت بلياج و راسيل يجونها اخذت شور و غيرت لبسها
و ظلت تنتظرهم باستعجال
انضرب باب غرفتها و قامت بسرعة فتحته

راسيل و لياج : السلام عليكم
رتاج ك و عليكم السلام ادخلوا تفضلوا
و سكرت الباب

راسيل و هي تجلس : شفيج وش صاير ؟
لياج : شنو الشي المهم اللي تبينا فيه عسا خير بس

رتاج تقربت و جلست قريبة منهم
قالت بهدوء : تمت ملجتي
اخترعت لياج و هي تقول : شنوو!
راسيل باستغراب : اشلون يعني
رتاج بصوت منزعج : التافه السخيف يبي يقهرني صارت الملجة اليوم
لياج باستغراب و هي تناظر الساعة : اليوم !
رتاج : اي اليوم جهزت و كنت بداوم بالفندق
و بقهر : التافه كان ملاحقني و نزلني من السيارة تكلمنا عاندني و رجعني البيت و جاب الشيخ و الشهود اجبرني الله ياخذ حقي منه السخيف
لاحت على شفاة راسيل ابتسامة صغيرة : طيب
لياج ناظرتها باهتمام : شنو طيب انتي الثانية شفيج منتي مهتمة
راسيل بصوت هادئ : من قال هالشي , طيب يا رتاج ملجتج و صارت يعني صرتي زوجته بشرع الله وش بيدج تسوي لازم تتأقلمي و تتكيفي مع الوضع
رتاج بانزعاج : بس ما كان الاتفاق جذي من قبل كان اتجهز و بعدها يصير كل شي صحيح كان على طول زواج بس على الاقل مو بالاستعجال هذا
لياج بمحاولة الهدوء : فكري شويه بتمهل , بالاخير انتي راح تتزوجينه و تعتادي معاه و ببيته يعني في فرق بين الحين و لا بعد فترة
رتاج : لانه ماخذ السالفة عناد , لدرجة ملجتنا و هي ملجتنا عملها الحين بس علشان يعاندني اذا من اولها جذي بعدين وش راح يسوي

دخلت اروى بابتسامة و خلت صينية الكيك و العصير و اخذت اخبارهم و سولفت معاهم قليل و طلعت

راسيل اعتدلت بجلستها و قالت : طيب خلينا نتكلم بهدوء , وش تتوقعي حياتج معاه ؟ اللي يشوف و يسمع انه عجل بالملجة يقول هذا ما راح يتنازل و تنفصلون بيوم
عقدت رتاج حاجبها بضيق
راسيل باستنكار : ليش حبيبتي ليكون ببالج راح تنفصلي عنه بعدين !! الافضل انج تحسمي قرارج من بداية عيشتج معاه يعني شوفيه شوفي تعامله و مزاجه و اخلاقه اذا شفتي نفسج مستعدة تكملي معاه هذا زين شفتي عيشتج مستحيلة مع هالشخص خلاص محد ينجبر على احد و هذا اذا هو كان يفكر بالانفصال بعدين
لياج : البنت توها صايرة ملجتها و انتي تفكري بالانفصال راسيل الله يهديج
راسيل : مو انا اقول , هي اللي تقرر اشلون يعني تدفن حياتها معاه بس لانه جابرها
لياج : ليش ما تحاولي في نجاح زواجج و علاقتج معاه
رتاج بقهر : ما ابيييه و ما ابي العيشة معاه هذا مستحيل يكون مثل بقية الشباب انسان مستهتر يآمر و ينهي يبي كل شي على كيفه انا مو قادرة اتقبله على اساس احاول اتعايش معاه
راسيل : بس يا رتاج ما يصير بتقضين حياتج نكد و هواش و عناد ما يصير !! على الاقل حاولي تكسبيه اذا كسبتيه هو ايضا راح يحاول ينقذ الزواج و يساعد على نجاحه احنا ما قلنا لج حبيه اتقبليه فقط تقبلي الحياة معاه كشي مبدأي
تنهدت رتاج بضيق و كرهها لليث يزيد
راسيل : تعرفي انتي شاللي مأثر عليج ؟ الامور و الاحداث اللي تصير للقريبين منج يعني مثلا مزون , و لله الحمد دخلت المستشفى و راح تمارس العلاج و تشفى بعون الله , و عمج و سالفته و الى آخره , ما يصير يا رتاج تبين الحياة تمشي على رغبتج كأنج تقولي ( يا حياتي صيري على كيفي ) الدنيا جذي
رتاج بهدوء : ما اقدر اتقبله و افكر مجرد تفكير ان اتعامل معاه بطبيعية
لياج : دام انه عجل بالملجة بهذي الطريقة يعني تجهزي لحياة ثانية معاه اصبري و اهدأي اذا كل شي بتتهاوشون عليه و بتعاندون بعض حياتكم بتصير جحيم
راسيل : يمكن مسألة مزون مأثرة عليج خلينا نحسبها بالعقل هو مو مجبور ينتظرج و ينتظر نفسيتج لين تتعدل و تشفى مزون علشان يتزوجج , هو ما عليه من احد غيرج
رتاج بغيض : باللي سواه عكر كل شي و خلاني اكرهه زود
راسيل : محد له حق التصرف بحياتج غيرج اذا تبي هالزواج ينجح لازم تتعبي ما يصير تفكري بهالطريقة خلاص زواج و بتتزوجي و اساسا هو زوجج يعني محد يقدر يحاسبه على اي شي يسويه الحين
رتاج : يولي زين يحسب كل شي على كيفه
راسيل بقهر : هذي اللي بقتلها اليوم , شنو مو هامتج حياتج و سعادتج هذا منطق الحياة المرة ورى الرجال و هو له الامر الاول هذا و انتي اكبر مني و هذا عقليتج
رتاج : لا تقارني حياتي بحياة اي احد ثاني و هو اللي يسويه ما يرضي احد يا ناس ملجتي و هي ملجتي تصير غصبن علي
راسيل بابتسامة : طيب قولي لي رتاج انتي مستعدة تحاولي تنجحي زواجكم
رتاج : و ليش تبتسمي طيب
لياج ابتسمت بخفة
راسيل بابتسامة شديدة : مو انا اتناقش معاج اذا باجر ربي رزقكم بعيال و هذي حياتكم
رتاج وقفت و هي تناظر النافذة : هذا ابعد شي يفكر فيه
راسيل : اننا لله و انا اليه راجعون ترى بعنادج هذا محد بيتضرر غيرج




×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.




إنمار ظلت بغرفتها و ما نزلت نهائيا
كانت جالسة على الكنب المريح جنب النافذة و تناظر الشارع بهدوء و تفكير
و كل فترة نظرها يتحول لمكان لهيب القديم

قطع تفكيرها جوالها يرن
رفعته بهدوء
: هلا ود
ود : هلا شخبارج
إنمار بنبرة هادئة : تماام انتوا شخباركم
ود : كل البنات تمام بس انا بعيدة عنهم الحين .. شفيج صاير شي
إنمار بتنهيدة : مو صاير شي بس ما اقدر اقولج الحين
ود : انتي ما تقولي لي شفيج كفاية جمعتنا فوتيها و تعبت اتعذر للبنات انج مشغولة
إنمار بضيق : ود قلت لج ما فيني شي كل اللي اقدر اقوله اني بعد فترة راح اقولج كل شي بس الحين ما اقدر
ود : طيب المهم انج بخير و ما فيج شي
نزلت راسها بتعب و ضيق : بخير الحمدلله بس شوية هالفترة عسرة اذا تحسنت الاوضاع يصير خير
ود : طيب حبيبتي المهم ديري بالج من نفسج و لا تحاتي فترة و تروح

كملت مكالمتها مع صديقتها و رجعت لتفكيرها العميق فيه تأملت صورته اللي كانت خلفية لجوالها ابتسمت بحب و هي تركز بملامح وجهه ..


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بالمستشفى

الدكتورة ندى : نهائيا ما انصحج تشوفينها حالتها ما تساعد على جذي لكنج اذا مصرة على هالشي و برتاحي بعدها اقدر اقولج لازم بحضوري
ام مزون : اتطمن عليها بس
الدكتورة ندى : تفضلي معاي
فتحت باب الغرفة و دخلت معاها

تقربت ام مزون و هي تشوف بنتها على السرير الابيض
هادئة بسكوت
بلبس المستشفى الابيض , شعرها الاسود اللي يوصل الى بعد كتفها بقليل مفتوح بشكل اعتيادي و اللي تسببت في قص طوله اخت زوجها
عيونها ذابلة و تناظر الفراغ

: مزون يمه شخبارج ليش منتي راضية تتكلمي
مزون بهدوء و بكل بساطة لفت وجهها لجهة اليسار بعد ما كان للجهة الامامية
و كانها ما تبي تشوف امها و تطردها

الدكتورة ندى ما استغربت لانها عارفة من قبل بموقفها مع امها بمنزل لياج عن طريق طارق
اللي وضح للدكتورة كل شي
الاشارة واضحة و بقوة البنت رافضة امها و ما تبي تشوفها
طارق هم تواجد معاها ما تجاوبت و لا ناظرته لكنها ما التفتت عنه
و لا حتى مع اي ممرضة من الممرضتين المسئولتين عنها

و وجود امها و هي رافضتنها بيساعد على انتكاس حالتها اكثر
و الافضل انها ما تشوفها و ما تزورها بهذي الفترة



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بوقت العصر



و بغرفة الضيوف كانت ام إنمار جالسة مع لهيب بعد اتصالها له تطلبه للنقاش معاها

ام إنمار بهدوء : انت ملزوم تقول لي و تفهمني حقيقة تصرفاتك
لهيب بنبرة رجولية : مو مجبور اوضح لأي احد
تحاول تكون هادئة أكثر : و ليش كل هذا طيب .. شنو انت جاي تطبق زوجتك ببيتها تحسب كل شي بيمر على كيفك و هواك انت مو ملزوم بس إلا مجبور .. شنو يعني بسوي كل شي على كيفي و لا احد يسألني
وقف و قال بهدوء يتخلله عناد : اذا كملتي كلام ناديلي زوجتي لإني هني علشانها مو علشان شي ثاني
" بمعنى انه ما راح يناقشها بشي و زوجته بياخذها حتى لو بدون رضاها "
حاولت تهدأ الجو : اذكر ربك و اجلس نتفاهم .. انا ما اقدر اعطيك زوجتك بدون ما افهم و لا شي لازم يكون عندي علم بكل صغيرة و كبيرة
ناظرها بنظرة تفهمها : تبين تفهمينا يا استاذة سماح انج حايرة باللي يصير خبري انج صاحبة اعمال مهمة و ذكية و تمشي دولة بحالها
ابتسمت ابتسامة صغيرة : يعني مثل ما توقعت جاي تطبق بنتي
لهيب بابتسامة اصغر : قصدج زوجتي
تأكدت انه نهائيا مو سهل و ما تقدر تفرض اي قرار عليه
و بابتسامة مثيرة : شكلج نسيتي طلبج بالطلاق
فهمت انه يتلاعب بالكلام معاها و يقصد انه عرف انها لما عرفت انه على مستوى مادي هونت على الانفصال
ردت بهدوء : و حتى لو بصر عليه بعد اكتشاف حقيقتك ما راح تنفذه .. و تروح تعبك اللي تعبته معاها و بعد ما تأكدت انها تتنفس هواك
وقفت و تكتفت و هي تناظر النافذة
: جاي تعلق قلبها فيك و تكسر تمردها قبل ما تاخذها بيتك
استدارت و ناظرته
: و عزة الله انك نجحت و بقوة محد ما يلاحظ تغيرها بأقل شي
بس اللي مستغربة منه اشلون قدرت على كل هذا
لهيب اختصر الموضوع بكلمة : يعني انج بترفضي جيتها عندي شنو بتمنعي زوج من زوجته
الاثنين فاهمين بعض و كل واحد فاهم تفكير الثاني و اسلوبه ..
جلست من جديد و هي تقول : ما راح امنعك بس بعد ما نتقق
لهيب : على
: محتاجين الناس تنساك لفترة و تنسى كونك سواق سماح لإنه مستحيل ازف بنتي عروس لك و الناس تعرفك سواقها
ابتسم بخفة : تنساني .. و اشلون بتنساني شنو بترسليني كوكب ثاني مثلا
ابتسمت على وضع نقاشهم : لهيب مو وقته مزاجك هذا .. ما في حل غير انك تختفي فترة و بعدها ترجع تظهر
لهيب بابتسامة : و اظهر لهيب الغني اللي يناسب مستوى سماح ال.....
بدأت تستاء من استهزائه : على الاقل احترم كوني ام زوجتك و تكلم معاي بأسلوب ارقى
بابتسامة : و انا قلت شي غلط مو انتي تبي هالشي
ام إنمار : و الاكيد انك ما راح تعارض و تسبب بأشياء الكل بغنى عنها
لهيب : و شاللي يخليج متأكدة اني بوافق
زفرت بقهر : لهيب رجاءا لا تعقد السالفة ورانا اشياء كثير بنتكلم فيها
ابتسم : و وش المطلوب مني
ام إنمار : توافق على اختفائك و الاصح انك تسافر فترة و بعد ما تنمحي من عقول الناس و الوضع يناسب ترجع و لك مني يصير العرس على ارقى مستوى بس لازم تتعاون معاي اذا ضمنتك ما راح اظمن بنتي لإنها ما بتسمع من غيرك
لهيب بهدوء : و على اعتبار اني وافقت .. شنو الاشياء اللي ورانا
ام إنمار بجدية : نفهم كل شي يتعلق فيك اهلك , شغلك و كل شي
لهيب بابتسامة : انا اعتقد انج فهمتي كل شي يتعلق فيني
ابتسمت لإنه مستحيل يجاوبها اجابة سريعة على اسئلتها

.
.
.

إنمار نزلت و نادت ريتا
: وين الاستاذة
ريتا : بغرفة الضيوف
إنمار باستغراب : من الضيوف
و بانزعاج : لا تقولي لي ام ناجي
ريتا بابتسامة : لا مو مدام ام ناجي الاستاذة مع السواق
إنمار و حاجبها معقود : سواق جديد ؟
ريتا : لا السواق لهيب

انقهرت ان امها استقبلت لهيب بدون علمها و ما فكرت تخبرها و اساسا بشنو يتكلمون بعيد عنها

مشت بقهر لغرفة الضيوف فتحت الباب بقوة بدون ذوق
بقهر و حدة : ممكن افهم ليش مو موجودة معاكم

×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


و في منزل ابو سرمد

بالصالة


سرمد جالس جنبها و هو ماسك يدها و هي مبتسمة بخفوت بسبب مزاجها بموضوع مزون
: سسررمدد قلت لك مااابي اتركنيي
سرمد يقترب اكثر و هو يهمس بضحكة : قلت لج الحين يلااا
قرب خده منها يبيها تقبله
راسيل تسحب يدها بضحكة : سررمدد ابتعد احنا بالصالة فرضا احد جى
سرمد بتمثيل تكتف و ناظر الجهة الامامية : خلاص ماابي شي
راسيل و هي مبتسمة ناظرته كانت بتتكلم بس جية سمر و هي تتقرب منهم خلتها تسكت
تقربت و هي تجلس بابتسامة : مررحباا
راسيل اقتربت من سرمد و حاوطت ذراعه : هلا
ابتسم سرمد على حركتها
سمر : اممم شخبار امج راسيل
راسيل و هي تنزل راسها على كتف سرمد : تمام و لله الحمد
سرمد : روينا
جات روينا بهدوء : نعم استاذ سرمد
سرمد بابتسامة للشغالة : قهوة سادة
و التفتت الى راسيل : حبيبتي
راسيل : امم مثلك
سرمد ناظر روينا : واحد قهوة و واحد عصير برتقال
روينا : ان شاء الله
راسيل بابتسامة : الحين اقولك مثلك تاخذ لي عصير
سرمد ناظرها مبتسم : لا اشربي عصير احسن
انحرجت سمر لانهم ما سألوها وش تبي و راسيل لاحظت ان سرمد احرجها لانه ما سألها
راسيل بهمس مع ابتسامة و عينه بعينه : زعلت
سرمد ناظر الجهة الامامية و هو يهمس : لا
لإنه ما يبي يتكلم و سمر موجودة
راسيل اقتربت اكثر و قبلت خده ببطئ و هدوء و هي تهمس بهمس انثوي رقيق : احبك
ما توقع ابدا هالحركة منها خصوصا ان سمر موجودة
انقهرت و بدأت عصبيتها تزيد
" الله ياخذج ان ما وريتج ما اكون سمر اصبري علي بس "

×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.

امها رفعت راسها و ناظرتها بهدوء و اشرت لها تجلس
: اجلسي خلينا نتفاهم
التفتت للهيب لقته يناظرها بنظرة هادئة لكنها غريبة تحرك شي بداخلها من شافته
لهيب حول نظره لإمها بهدوء
تقربت بهدوء و جلست جنبه على مثل الكنب راودها احساس انه ما عجبه تصرفها
ام إنمار و هي تناظر لهيب و توجه الكلام لها : لهيب بيختفي و يسافر لفترة بعيد عن الناس
كانت تناظره بنظرة تبيه يفهم إنمار انه موافق
إنمار ناظرت لهيب بشي من الاستغراب و عدم الراحة لبعده عنها
: يعني شنو
لهيب ناظرها بملامح هادية و بنبرة مبحوحة : ما تبي تكوني مع لهيب يعني
فهمت الام انه بياخذها معاها اشلون و هي تبيه يختفي بعيد عن الانظار
رغم ارتباكها الداخلي من نظرته إلا انها همست : ما ابي اكون إلا معاك
ام إنمار بعدم ارتياح : وش هالكلام اشلون تروح معاك ! لازم تختفي عن عين الناس فترة بعدها ترجع و نعمل العرس
ناظرتها بنتها بحدة : ابي افهم شي واحد انتي ليش تخططي لحياتي شنو انتي بتعيشيها و لا انا .. و انا مو موافقة لسفره اساسا انتي ما همج غير المظاهر اللي انا ما افكر فيها
الام كانت بترد لكن نظرة لهيب وقفتها كان يناظرها بمعنى لا ترد عليها بحدة و صوت عالي و كأنه هو بيتصرف معاها
حاولت تهدأ شوي و تخفف حدتها : ما اقدر اخليكم ترحون بروحكم .. انتوا فعلا محتاجين تبتعدوا عن الناس فترة تتفاهموا فيها على وضعكم
لهيب و عينه على ام إنمار و بأسلوب تناقش : و طبعا ما نقدر بأي بلد و السلام بسبب معارفج و اللي تتعاملي معاهم
ابتسمت الام لإنه فاهمها و يسهل عليها الموضوع
: عليك نور خصوصا اني ابيكم بعيدين عن كل احد نعرفه تعرف لي مركزي الخاص و شغلي ما يتحمل اي اشاعات

لهيب ما كان مهتم بكونها تفكر انها تبيه يبتعد فترة علشانه كان السواق او انها تبيهم يرحون مكان ما يعرفون فيه احد علشان ما يشوفونهم مع السواق
لإنه محتاج انه يبتعد مع إنمار يبي حياته معاها مثل ما خطط لها بالضبط و لو الام ما اقترحت سفره كان هو اصر على روحة إنمار معاه لكنه ضروري يتصرف على اساس المعارض في البداية

إنمار كانت تستمع لهم و بالها معاه هو وحده متأكدة انه بيحاسبها على تصرفها مع امها و تصرفها بدخلتها عليهم بهالطريقة
تبي تكون معاه و بس سواء هنا او خارج البلد

لهيب : و المطلوب
ام إنمار : تدري اشلون بما اني ما عندي اي فكرة حاليا و لا اي تخطيط للسفرة عطني الى باجر اشوف اموري و اخبرك و بينا اتصال
محتاجين الام تحدد البلد بما انها رافضة علشان معارفها و حاليا ما عندها اي فكرة وهي متعودة تعمل كل امورها بتخطيط مسبق

لهيب بهدوء وقف : خير ان شاء الله
إنمار وقفت و هي تناظره تبي تكلمه
الام وقفت بابتسامة و بنظرة للهيب : ليش مستعجل اشرب القهوة على الاقل
لإنه تبيه يكلم إنمار شوي و هو فاهمها و اساسا هو يتعامل تحت مخططه و الام ساعدته
" رغم ان الضيافة كانت موجودة "

الام : تفضل
ناظرته لين جلس بتجاهل لإنمار و هو يناظر الجهة الامامية
و بعدها مشت طلعت من الغرفة و خلت الباب مفتوح

إنمار تقربت منه و جلست جنبه و هي تناظره داخلها متناقض بين الخجل منه و القهر و الحب و حتى التوتر
: اشلون تحدد مع امي كل شي بدون علمي و لا حتى تاخذوا رأيي
لهيب بتجاهل قال بهدوء : كاج دخلتي و جلستي معانا و عرفتي كل شي
نزلت راسها رغم انه ما يناظرها قالت بهدوء و هي تحوس بيدها : لان ما يصير و الحركة استفزتني لإنكم ما عملتوا لي حساب بالمرة
ناظرها : و هذا يستدعي طريقتج هذي ! كنتي تقدري تتصرفي افضل
ناظرته : طيب
و رجعت نزلت راسها
ناظر الجهة الامامية : اظن سبق و حذرتج من اسلوبج هذا
فهمت قصده تعاملها مع امها
قالت بتبرير : هي استفزتني مو حاسبة لي حساب تتكلم كأني مو موجودة
و ناظرته و قالت بانفعال خفيف : و انت مو فاهمتك بالمرة تصرفاتك غريبة و تحير فهمني و ريحني
وقف و هو يقول : يصير خير
وقفت معاه بسرعة قبل ما يمشي : لحظة
ناظرها بهدوء بكامل جسمه
تقربت منه و هي ترفع راسها له و تناظر عينه بتمعن
بنبرة هادئة : متى اشوفك
لهيب و عينه بعينها : اذا تحدد كل شي بخصوص السفرة شفتيني
إنمار بعدم ارتياح : و ليش طيب وش يمنع
لهيب تكتف و هو يميل راسه لها قليل بالنسبة لطولها همس ببحة رجولية : و لو كنت بسافر بروحي
إنمار و عينها بعينه همست و قلبها يضرب بسرعة : ما كنت برضى ما ابي ابتعد عنك و هالوضع كله ما له اساس
ابتسم قليل و هو يناظرها بهدوء
بعد دقايق من نظراتهم همست بصوت متأثر منه : لا تبتعد عني و تتأخر بشتاق لك كثير
لهيب : بعد روحتي وش راح يصير
صارت تفهمه و تفهم قصده بدون ما يوضح .. يقصد لا تتهاوش مع امها او تحتد بالكلام معاها
قالت بصوت هادئ : طيب ما راح اكلمها بشي و ما ابي افهم منها شي انت قولي وش راح يصير
و بنظرة : لمتى بظل مو فاهمتك و مو فاهمة اللي يصير
قرب راسه منها و همس بأذنها : اذا جيتي عندي فهمتيني
توترت من قربه رغم انها ترتاح معاه كان ودها ياخذها بحظنه تبي تحس بالراحة و الامان
ناظرها من قرب بتأمل و همس ببحة : انتبهي لنفسج اوكي
هزت راسها بخفة و هي تحس بالدوخة من وجوده قربها

و لما طلع لهيب إنمار فعلا ما تناقشت مع امها راحت الحديقة و جلست بروحها ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بعد مرور يومين




جسوف متواصل مع لياج اللي تحاتي مزون و شايلة همها

ام لياج موضوع تعجيل الزواج للحين في بالها خصوصا انها تكلمت من ام ياسمين و ام ياسمين اكدت لها ان جسوف رجع عاد لها الموضوع و هم تهربت من السالفة و هو انقهر منها و الوقت يمر ما تقدر تخبي اكثر

راسيل تعاني من مضايقات من سمر و سميرة و متحملة

مزون للحين على حالها و ما تتجاوب مع الدكتورة و لا حتى مع صديقاتها اذا زاروها و لا حتى طارق

رتاج نفسيتها متقلبة و مزون في بالها و كل شوي يزيد كرها لليث اللي هو اساسا شايل هم عيشتهم بعد الزواج .. رميث متواصلة مع اروى و رتاج بشكل مستمر علشان تجهيز الزواج رغم ان رتاج ترفض ان الزواج يصير الحين

انمار عايشة بحالة تفكير عميقة و تعب ذهني يحاصرها رغم فرحتها انه لهيب نفسه


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


بمنزل
ام لياج



ام لياج : يا يمه مزون بتتشافى ان شاء الله و ما عليها شر و اذا بتأجلي زواجج علشانها انتي ما بتساعديها بشي و زواجج ما بيعيق علاقتج معاها
لياج بتردد : يمه ما يصير افرح و اتزوج و مزون تعبانة
ام لياج : يا يمه لا تفكري بهالطريقة البنت بتتحسن ان شاء الله و بترجع مثل اول و يا يمه ان شاء الله ما تطول فترة علاجها بس ما هي صحيحة تعلقي الرجال عن زواجه بس لان صديقتج تتعالج

كانت بأي طريقة تبي تقنع بنتها علشان توافق ما كانت متحملة تأجيل موضوع ام ياسمين اكثر



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



بالمستشفى


طارق جنب مزون الغير واعية لشي نهائيا
و بمحاولة و تعتبر الاكثر من المحاولة العاشرة

بحنية : مزون انا طارق ناظريني , اصحي و ارجعي مثل اول ليش تتمي بهذي الحالة الكل جنبج
محد تاركج الكل خايف عليج نبيج ترجعي لنا مزون

سكوت و بدون رد و حتى رمشها ما يتحرك

اقترب اكثر و مال عليها قبل جبيها ببطئ و هو يهمس : ربي يرجعج لي بالسلامة
ودعها بنظرة اخيرة و طلع

لقى البنات برى بممر الانتظار
رتاج : اذكر الله و ادع لها بالشفى
طارق و هو يمسح على عينه من شدة التعب المتواصل : ربي يشافيها ان شاء الله
و ناظرهم جميعا : كنتوا طالعين
لياج : ايوة المهم اننا تطمنا عليها و شفناها
طارق : راح اوصلكم معاي ...
قاطعته راسيل : لاا لا انت روح البيت ارتاح باين التعب عليك احنا جايين مع سواقي انا و البنات لا تحاتينا
طارق : اكيد
راسيل بابتسامة صغيرة : اكيد
طارق : اجل يلاا انا ادخل للدكتورة ندى و اطلع وراكم انتبهوا للطريق طيب
لياج : يلا في امان الله
طارق : بحفظ الله ان شاء الله
و مشى طارق لغرفة الدكتورة

و البنات مشوا لخارج المستشفى

رتاج : الله يعينه طارق و يصبره
لياج : ما في منه ما ترك مزون و لا لحظة
راسيل : ربي يشافيها و يرجعها لنا سالمة
رتاج و لياج : آمين
راسيل : وش رايكم تجون معاي
رتاج : لا الله يخليكم تعالوا معاي تعرفون زواجي بعد كم يوم و زين قدرت اطلع و ما راح اقدر اشوفكم
لياج بضيق : يلاا و افضل لاني ابيكم بموضوع

\
/
\
/

و بعد فترة

رتاج بهدوء : و كلام امج عدل
لياج : بس انتوا شايفين حال مزون اشلون
راسيل نزلت كاس العصير : على فكرة انتوا مكبرين السالفة كثير اساسا تشاؤمكم هو اللي بيخليها تتاخر على العلاج تفائلوا و عيشوا حياتكم عادي , وحدة ما تبي ملجة علشان حالة مزون و الثانية ما تبي تتزوج علشان حالة مزون يا حبايبي ما يصير جذي احنا ما قلنا انسوا صديقتنا بس هم لا تعلقون حياتكم و هي بالنهاية بتشفة و احنا كلنا معاها ما راح نتركها
لياج بتنهيدة : ما اعرف الصراحة مترددة
رتاج بصوت هادئ : كلام راسيل عدل دام زوجج موافق و هذي رغبته خلاص حددوا الموعد
لياج : و هم انتي منتي موجودة
رتاج : و ليش
لياج : ليش انتي ما راح تسافري مع زوجج
رتاج : الصراحة ما اعرف ما ودي بالمرة بس هم لا تحزني راسيل معاج و ما راح تتركج
لياج : الوقت نهائيا ما هو وقت فرح
راسيل : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم .. يا اخواتي خلوا عندكم ايمان برب العالمين ليش على طول تشاؤم



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


من فترة و ام إنمار تفكر و محتارة و لكنها استقرت على رأي على الرغم من انها مجبورة تتخذ هذا القرار إلا انها مرتاحة منه ..
اتصلت بلهيب و طلبت منه يجي .. و لما وصل
: بغيتك و لكن ما هو بموضوع سفرتنا , شي طارئ حصل من غير ترتيب
لهيب سكت يسمعها بهدوء
ام إنمار و هي تشبك يدها : عندي سفرة ضرورية لتوقيع عقد , راح اروح اليوم بالليل و ارجع بكره العصر و اللي بغيته منك تظل بالبيت لين ارجع
كملت لما شافت هدوئه و سكوته
: ما في احد غيرك لازم يظل بالبيت وقت غيابي و ما اثق بغيرك , عارفة ان غيابي ما راح يرضيك و راح تلزم تكون موجود قبل حتى ما اقول و لكني حبيت اطلبه منك قبلك على اساس تعرف انك ضروري و مهم , لا تاخذ كلامي بتفسير ثاني و لكني مضطرة اقولك يفضل انك تبات بالطابق الاول و فيه غرف فاضية لا تفهمني غلط لاننا على اتفاقنا بسفرتنا و لكن هالامر طرأ فجأة و بشكل ضروري
استند براحة و رفع اصبعين على يده و تم يناظرها : طـيـب
ام إنمار : طبعا انت فاهمني و عارف اني ابي مصلحتكم , راح اوصلي الخدم ما يزعجوك و البيت بيتك
لهيب بصوت هادئ : خير ان شاء الله
ام إنمار بصوت قريب للاستعطاف : وجودك بيربكها اكثر مما هي عليه لا اوصيك
عانقت شفاته ابتسامة خفيفة جدا : تروحي و ترجعي بالسلامة و لا تحاتي شي لج اللي يرضيج لا توصي حريص
بصوت حذر : اوعدني اي احد يعرف بوجودك خلال غيابي على انك الى الان السواق الله يخليك لا تعطل اتفاقنا و تسبب في امور احنا بغنى عنها
لهيب : قلت لا توصي حريص
ام إنمار : راح تتم بالبيت و لا تتركها لحالها اذا بغت تطلع تطلع معاها توصلها و تنتظرها
لهيب بابتسامة : اي اوامر ثانية
ابتسمت ام إنمار و هي مرتاحة
.
.
و بعد ما راح لهيب
الام خبرت ريتا و طلبت منها تخبر بقية الخدم علشان يعرفون بوجود لهيب
و صعدت فوق و مرت على غرفة إنمار
فتحت الباب بدون ما تضربه لقتها مستلقية على السرير بهدوء و شاردة
تكتفت و تقدمت خطوة .. انتبهت إنمار لوجودها بعد ما سمعت صوت الباب
ناظرتها و قالت : في شي !
الام : اليوم بالليل راح اسافر و برجع بكره العصر
إنمار سندت راسها و هي تتجاهلها : و اذا , في شي جديد يعني
الام و هي تتفحص وقع الخبر عليها : لهيب راح يتواجد بالبيت طول فترة غيابي
التفتت بصدمة و استغراب : شـنـو
حاولت تهدأ من خفقان قلبها و هي تحس برجفة : يـعنـي شنو بيظل عندنا
الام : وجوده ضروري و ما اقدر اثق باحد غيره خصوصا انه ما عاد غريب , و خبرته يتم باحد الغرف بالطابق الاول و الخدم يعرفوا و ماخذين احتياطهم
و بصوت حذر : و يا ليت انتي بعد تاخذي احتياطج
إنمار ناظرتها بربكة و قالت بحدة : وش تقصدي مثلا
الام بصوت هادئ : ما قصدت شي مو بمصلحتنا جميعا , الى الان على اتفاقنا بالسفر , اخذي احتياطج انه موجود تحت , اذا بغيتي تطلعي تروحي معاه و يرجع يوصلج
إنمار : و هذا من قبل جذي شاللي تغير يعني
الام بنظرة ثابتة : ما تغير شي , و اتمنى تنتبهي للبسج اذا بغيتي تنزلي رغم انج ما راح تحتاجي تنزلي و كل شي يوصل لعندج
إنمار ناظرتها بنظرة حادة تعبر عن استيائها
الام كملت بصوت هادئ : يعني اللبس اللي لين الركب او الفخذ و اللي بدون اكمام تركيه هاليوم لين باجر , ما ابي يصير و لا شي غلط , ما له داعي تحتكون ببعض بشكل دائم
انقهرت من امها بشكل كبير و التفتت للجهة الثانية بقهر و قالت : كملتي كلام خليني بروحي

طلعت الام و تركتها تغوص بفكرها ... امها ما لاحظت انها بدأت تغير و تقلل من هاللبس بسبب عدم اهتمامها فيها
و لكنها ما قدرت تلاقي طريقة ثانية تعوض فيها غيابها خصوصا ان ام ناجي بتكون معاها
و هي ما تقدر تنكر تفكيرها و مخاوفها ان من الممكن ناجي اذا عرف ان إنمار لحالها يحاول يجي البيت او يراقبها و يلاحقها اذا طلعت .. تعرفه انه شاب صايع و مجرم و اللي يبيه يسويه بأي شكل من الاشكال .. و ما تقدر تامن انه ما يتسبب في مشكلة تغير كل مخططهم مع لهيب ..

.,.
ظلت تفكر بعدم تصديق يعني بتشوفه و بيتم قريب منها
حتى لو لمجرد يوم لكن هالشي لصالحها ما تقدر تحدد فرحتها بهالشي و راحتها لحضوره بالبيت
.
.
.


×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.





بالمستشفى


الدكتورة ندى : مثل ما شفنا ما في اي تجاوب منها لا معاي و لا معاك و لا حتى مع صديقاتها
طارق : و حالتها بتطول جذي
الدكتورة ندى : هذا حسب العلاج و طريقته و حسب تجاوبها .. و اللي ابيك تعرفه ان حركتها بطيئة جدا و ما نبي هالشي يتطور نبي نساعدها على قتل اي فكرة تترواد لذهنها
و اللي ابي اقوله و مهم جدا هو يفضل ان امها ما تزورها بالوقت الحالي لانها مو متقبلتنها بالمرة و وجودها بيضعف املنا بتجاوبها معانا
طارق : و وجودي معاها و البنات
الدكتورة ندى : الى الان وجودكم طيب بس اذا تطورت الحالة راح ابلغكم بأي شي
طارق : ان شاء الله خير و انا ما اقدر اتركها نهائيا لازم اتواجد معاها كل يوم
الدكتورة ندى : طيب يا طارق احنا تكلمنا عن حياتها مع اهلها و صديقاتها و حياتها معاك بس عندي بعض الاستفسارات بخصوصك انت
طارق : تفضلي
الدكتورة ندى : اشلون كانت علاقتها معاك عارفة ما صار لكم وقت من الخطوبة و الملجة لكن وجودك كزوجها بالوقت الحالي يعطينا اندفاع انك تساهم بعلاجها و لو بقليل
ابتسم طارق ابتسامة خفيفة و قال : احبها و هي هم متعلقة فيني و كونا قبل كنا بمثل مكان الشغل ساعدها اكثر على التعامل معاي بشي من المرونة
الدكتورة ندى بابتسامة : هي تحبك و لا بس لانها ما عندها غير ابوها و تعلقها فيك مجرد تعلق عاطفي بفراغ امها و مشاكل عايلتها
مسح على شعره و قال بابتسامة : بالبداية حاولت اني اغير هالفكرة من بالها يعني انها تتعلق بزوجها بس لانه زوجها و لانها وحيدة هالشي يمكن زين و لكني طمعا بحبها كنت اتمنى انها تحب طارق لانه طارق
الدكتورة ندى بابتسامة : كونها تحبك بمثل ما قلت هالشي بيساعدنا كثير و بيخفف علينا و عليها اشياء كثيرة .. و هالشي طبيعي كونها صغيرة و سنها للحين على مثل مطبات الحياة و فقدها لابوها بهذي الفترة و تحت هذي الاوضاع ادى لحالتها المتأزمة هذي لكن ربنا معانا و متفائلين بالخير ان شاء الله
طارق : ان شاء الله
الدكتورة ندى : طيب اشلون كان تعاملها معاك انت خصيصا
طارق بشبه ابتسامة صغيرة : البنت خجولة و بزيادة وجودي يسبب لها ارباك رغم تعلقها فيني
بأي حضور لي معاها ببدايته ترتبك و ما تقدر تسيطر على نفسها و تحتاج وقت لين تعتاد علي و تتعامل معاي بأريحية



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.



بالليل

كانت إنمار تناظر ساعتها باستمرار و هي تنتظر بكل توتر
لانه راح يوصل الام و وصى ريتا ما تفتح الباب لإي احد إلا اذا وصل
كانت واقفة بالدرج على الجهة الثانية بحيث تشوفه اذا دخل و ما يشوفها
لابسة جينز سماوي فاتح مع قميص لؤلؤي ناصع باكمام قصيرة , شعرها مفتوح بشكل عادي
ارتبكت و بدات ترجف لما سمعت صوت الباب و ريتا راحت تفتحه

دخل بشكل اعتيادي و ريتا ترجع لورى باحترام
و لما جلس على اقرب كنب
قالت ريتا : العشى جاهز وين تحب يوصل
لهيب بصوته الفخم : مشكورة ريتا ما له داعي
ريتا : لكن المدام ......
قاطعها و هو يسمح على عينه : ما له داعي تقدري تروحي
ريتا : غرفتك جاهزة ..........
قاطعها للمرة الثانية و هو يسمح عينه بتعب : لا راح اتم هنا بالصالة اذا بغيت اي شي قلت لج
ريتا بحرج : و لكن
ناظرها بنظرته الاعتيادية : اذا كملتوا شغلكم جميعا روحوا ارتاحوا
ريتا و هي تأشر على الهاتف اللي جنب الكنب على الطاولة : اذا بغيت اي شي اتصل و اجيبه لك
لهيب يناظر ساعته : اوك
مشت ريتا و راحت مع رودينا لغرفتهم لانهم كملوا شغلهم
و ريتا ما راحت لإنمار لانها شافتها قبل ما يجي لهيب و امرتها تروح تنام لانها مو محتاجة شي

بعد دقايق من وقوفها و رجفتها المعتادة لما تشوفه قررت تنزل
تقربت بخطوات بطيئة و هي تناظره بارتباك و هو منزل نظره لجواله مشغول فيه
وقفت و هي ترفع يدينها لجيبها اللي ورى بتوتر : احممم اآا ليش جالس هنا مو بالغرفة اللي تجهزت علشانك
ماسك الجوال بيد و عينه عليه و هو يمسح على شعره بيده الثانية و يقول : ما في مشكلة مو ضروري
اربكتها حركته اكثر و بتوتر : اآا ما يصير تنام عالكنب و الغرفة............
سكتت لما رفع راسه و ناظرها بنظرة عادية لكنها تشوفها نظرة مربكة و تبعثرها لآخر حد
بصوت رجولي : مو مشكلة
إنمار برجفة ما تقدر تخفيها : مماا تعشــيت
استند على ظهر الكرسي و سند راسه براحة : الحمدلله
عرفت انه مو ماكل بس ما يبي ياكل الحين او بمعنى ما له نفس
نزلت راسها بالارض و حركت رجلها بالارضية بحركة طفولية و قالت بهمس : قلت لريتا تروح خلاص , حتى ما سألتها عني
بنظرة خاصة و صوت رجولي مقصود : لإني عارف انج على استراحة الدرج
انصعقت من الرد و زادت رجفتها اكثر و ما قدرت تناظر فيه
ظل يناظرها بهدوء و هي منزلة راسها بربكة و حيا
إنمار بتوتر : احمم اذا اقصد احمم اذا احتجت شي او بغيت شي خبرني
سند راسه بتعب وغمض عيونه و قال : تصبحي على خير
ردت بهمس : و انت من اهله
ابتعدت و عينها عليه لين صعدت الدرج و اتجهت لغرفتها
جلست على السرير بتوتر و هي تهز رجلها بتفكير .. اخذت جوالها و رجعت تركته على السرير باهمال
: اهوووووووووف
قالتها و هي ترجع شعرها لورى
قضت فترة و هي على هذا الحال و على تفكيرها بحضوره .. ناظرت الساعة و قامت ببطئ تاخذ شور و تغير لبسها
لبست بجامة عنابي قطني , البنطلون رصاصي فوق الركب و التيشرت عنابي باكمام قصيرة جدا
طفت الاضاءة و استلقت بملل و تفكير .. دقايق مرت عليها و فجاة قامت واقفة و طلعت من الغرفة
نزلت الدرج ببطئ و هدوء و حذر .. طلت عليه و هي تتخبى خلف الجدار
لهيب انتبه لريحة العطر الانثوي اللي طغت على المكان .. عرف انها موجودة و تناظره بمراقبة
و الاكثر عدم انتظام تنفسها لانها متوترة و مرتبكة و خايفة ينتبه لها
عطرها اللي ازعج هدوئه و انفاسها اللي اخترقت و كسرت سكون الجو
اجبرته يهمس بصوته الرجولي و هو مغمض عينه : لمتى بتظلي واقفة
ارتجفت بعنف من صوته و من اكتشافه لها بهذا الوقت و ما قدرت تتحرك
همس مرة ثانية و هو على وضعه : اشفيج !
سكتت بارتباك و خوف و هي للحين تناظره و محتمية بالجدار
فجأة قطع سكون الجو صوت انكسار قوي .. بدون شعور اقتربت من الكنب اللي هو فيه بصرخة و هو كردة فعل اعتدل بجلسته و هي اقتربت و جلست جنبه و مسكت تيشرته من ورى و هي تحتمي فيه و تخبي جسمها وراه
ابتسم بابتسامته المثيرة على ردة فعلها و مال براسه لها وراه
: شفيج
و هي لاصقة راسها قريب من كتفه و ظهره و ماسكة التيشرت بشدة
همست برجفة : وش هالصوووت مممااآ رآح ارووح فووق
ابتسم اكثر و قال : خايفة
هزت راسها و كأنه يشوفها بشكل عادي
قال بتعمد بصوته الرجولي مع ابتسامته : ما في شي روحي غرفتج
اشتدت مسكتها للبسه و هي تقول بسرعة : لااآا و هالصووت وش هوو يمكن شي يخووف او احد اوو شي ثآاني
بدون شعور ضحك بخفة شديدة على رجفة صوتها و كلامها , قربت راسها قليل من كتفه و هي تفتح عينها
قال بتعمد وسط ابتسامته : ما في شي روحي
همست بربكة : ماآبي ما رآأح اأروح مآآبي
ناظرها و هو يميل راسه لها : جد ما في شي مجرد صوت عادي يلاا يبه روحي نامي
شدت اكثر على لبسه و هي تقول : اخااآف اروح فوق فرضا احد داخل البيت و لا حرامي او احد كسر اي نافذة ماابي
تنهد وسط ابتسامته و هو يوقف و هي وقفت معاه و هي ماسكته من ورى و متخبية
لهيب : ما في شي يمكن ريتا او رو......
قالت بسرعة : وش معنى تقول يمكن رودينا
قالتها و هي تشد على تيشرته , ابتسم و ناظرها
: و انا قلت اول ريتا و قاطعتيني و اساسا لو قلت رودينا وش فيها
ظلت تناظره و حاجبها معقود : انت مصر تقهرني بهالانسانة
رجع خطوة لورى و هو يقول : خلاص روحي نامي .........
قالت بصوتها الناعم بسرعة : لاا مااآبي
مشى معاها و هو يبتسم اكثر و هي ماسكته
قال بتعمد : انتي تمي هنا اروح بروحي
قالت بسرعة : لااآ ماآ ييصير يمكن في احد اشلون تروح برووحك
قال بصوته الفخم مع ابتسامته : ليش بتحميني مثلا
سكتت ما عرفت ترد و هي همها انها ما تتركه و تظل بروحها و هو يروح بروحه
كملوا طريقهم لفوق الدرج دخلوا الصالة الاولى ما فيها شي
قال بهدوء : ماكو شي
و واصلوا طريقهم لطريق الغرف ايضا ما في شي , تقربوا من الجهة الثانية لقوا زجاج على الارض
قالت بتوتر : زجاج بس ما كو احد
طلعت رودينا مع ريتا من احد الغرف , ناظرتهم إنمار باستفسار
قالت رودينا : طلعنا الصندوق الزجاجي و بالخطأ طاح و انكسر
ريتا بخوف و تبرير : هو انا قلت لرودينا ما يصير بالليل بالصباح مثل ما قالت الاستاذة
( لان ام إنمار وصتهم يطلعون هذا الصندوق للصالة بالطابق الاول , و إنمار فهمتها ان رودينا تعمدت هالشي على اساس تشوف لهيب تحت )
تخصرت بقهر و قالت : لاا و الله احلفي تطلعيه بتالي الليل خرعتينا
ابتسم لهيب و استدار بينزل تحت
إنمار بصوت حاد : ريتا روحي
راحت ريتا بخوف , إنمار ناظرت رودينا بنظرة قهر و صوت حاد
: انتي وش قصدج من هذا كله ترى حركاتج كثرت و قمتي تتصرقي من كيفج
رودينا نزلت راسها بعدم اهتمام


.
.


و بعد فترة


.
.


نزلت إنمار و لقت لهيب جالس بمكانه
اقتربت و قالت بقهر : ممكن افهم ليش تبتسم فوق
لهيب و هو مغمض و مبتسم : و انتي ليش منقهرة
قالت بقهر و غيرة : لا و الله واقف و انت تبتسم ما ادري مع من و تبيني ارضى
لهيب استلقى و رفع يده على عينه و قال : طيب خلاص روحي نامي
هدات و اعتقدت انه تضايق او زعل او عصب منها
اقتربت ببطئ و قالت بحذر : مو قصدي اعصبك بس ان يعني اقصد
سكت عنها و ما رد
قالت و هي تناظره : طيب تصبح على خير
ما رد عليها و هي ابتعدت و هي تناظره اعتقدته زعل منها و تضايق
راحت فوق و دخلت غرفتها بضيق واضح و زعل لانها معتقدة انه معصب على كلامها
تأففت بقهر و استلقت بتنام وسط تفكيرها فيه و في زعله
و غفت عينها بهدوء
بعد نصف ساعة
و فجأة ...



×.\×.|×|.×\.×.|×.\×.|×.\×.|×.\×.


.
.
.
انتهى الجزء 34




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:32 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء 35

الجزء الاول


.
.
.




فجأة . .

انطفى التيار الكهربائي و عم الظلام بكل زوايا البيت ..
ريتا صحت مفزوعة و بسرعة وقفت تبحث وسط الظلام عن باب الغرفة بتطلع ..
اما
إنمار صحت بخرعة و هي تصرخ لانها ما ترتاح بالظلام و تخاف منه و انقطاع التيار فجأة سبب لها خوف و ارباك مو طبيعي .. صرخت بخوف شديد و هي تحاول تبعد البطانية عنها .. لكنها وسط هالظلام الدامس اللي حتى ما تقدر تشوف كف يدها ما قدرت تتصرف و هي تحرك يدها تلمس اللي قدامها تبي تطلع

لهيب انتبه و فتح جواله يضوي فيه المكان بشكل قليل كان همه هو إنمار وسط هالظلام
و ما غاب من باله فكرة احتمال ان انقطاع التيار يكون بفعل فاعل و مقصود
قام واقف بسرعة يبي يروح غرفة إنمار و لقى بطريقه ريتا اللي استدلت على مكانه من اضاءة الجوال
ريتا بفزع : شو صاير .....
قاطعها بسرعة : وين إنمار وين غرفتها
مشت بسرعة قدامه و اتجهوا لممر الغرف لقوا بطريقهم رودينا
لما وقفوا جنب الغرفة بسرعة لهيب حرك مقبض الباب لقاه مقفل ضربه بسرعة و هو يسمع صوتها تبكي
ببكاء : لهههههيب وينننننك لهيييييب تعاآآل
هدأت ضربات قلبه بعد ما سمع صوتها و تاكد انها بخير و موجودة بالبيت
قال باهتمام : انا هنا موجود اوصلي للباب فتحيه
قامت بسرعة من سمعت صوته و بفعل الظلام صدمت بالطاولة و طاحت
: آآه لهييب وينك ظلاآم ما اشووف شيي افتحوا الباب
قال بحينة : انتبهي و افتحي جوالج اذا قريب منج شوفيه وينه
و هي وسط الظلام تلتمس الهواء تبي توصل لمكان الباب و هي تقول ببكاء و خوف
: ماآآشوف شي ما ادري وين الجواآل لهههيب اخاااآف وينك تعاآآل
قال بقوة : ابقي مكانج خلاص لا تتحركي اوك ابقي مكانج
ناظر ريتا و قال : وين مفاتيح الغرف الاحتياط
قالت رودينا بسرعة : ما راح نستفيد شي اذا كان المفتاح بالباب
استدار لهيب بدون اي تفكير و قال
: رجعوا لورى
بنيته يكسر الباب و يدخل لها بأي طريقة

ابتسمت رودينا بخبث و فرح لانها تسببت بالخوف لإنمار اللي ما تحبها
رغم ان انقطاع التيار كان فجأة و بشكل اعتيادي بدون اي تدخل من احد
لكن رودينا استغلت الموقف و دخلت غرفة انمار و قفلتها بالمفتاح و دخلته من حافة الباب بنيتها تسبب رعب و خوف و ترد اعتبارها لإنمار

ضرب الباب بخفة و الحنية تتخلل صوته : ابقي بعيدة جنب الجدار اوك لا توقفي جنب الباب
و هي تلتمس اي شي تواجهه لمست باب دورة المياه و عرفته من ملمسه المختلف عن ملمس باب الغرفة
قالت ببكاء و تقطيع : اناآآ جنب باآآب الحماآم بسرعة تعال المكاآآن يخووف
استندت بيدها و ظهرها على الباب بخوف و رعب

رجع لورى قليل و تقدم و ضرب الباب برجله بقوة
غمضت بعنف من الصوت العنيف
كرر الضربة للمرة الثانية بأقوى و انفتح الباب بعنف و ضرب الجدار خلفه بقوة
و كردة فعل دخل بقوة و هو يقابل إنمار المستندة على باب دورة المياة
ناظرها بتفحص تحت اضاءة خفيفة من الجوال اللي بيده
بحنية و بصوت رجولي : انتي بخير !
رفعت راسها بعد تلقيها ضربة الباب القوية و ناظرته
كانت خايفة و الدموع مالية وجهها و انفها احمر
قالت ببحة انثوية : خفت كثير انت وينك
و ناظرت ريتا و رودينا برى الغرفة و قالت : خلاص روحوا غرفكم
ريتا تقدمت راحت رودينا وراها
بوسط نظرة لهيب المتفحصة لها بتامل
رفعت راسها له من جديد و المكان ظلام و اضاءة الجوال صادرة بشكل خفيف اوضحت لهم رؤية وجههم لبعض
و هو مقابل لها بشكل قريب جدا و يدينها على باب الحمام من شدة توترها
قال بهمس يضرب القلب : ليش كنتي قافلة الباب ؟
تذكرت انها ما قفلت الباب بالمفتاح اشلون مقفول , ناظرت الباب ما لقت المفتاح فيه من الداخل بس انتبهت بفعل الاضاءة ان المفتاح مرمي على الارض جنب الباب
ناظرته بسرعة و قالت ببحة : ما قفلت باب الغرفة

شي طبيعي بيفهمها انها قفلت غرفتها لانه موجود و خوفا منه ان يدخل
تم يناظرها بسكوت .. ما كان ينقصها إلا انه يزعل و يفكر هالتفكير اللي اساسا هي ما قصدته
بصوت هامس : ما قفلت الباب بالمفتاح
بصوته الفخم و بصيغة سؤال : كنتي خايفة مني ؟
بتبرير و نهي : ما قفلته و ربي ما قفلته و ما فكرت جذي , اساسا المفتاح بالباب من داخل بدون ما اقفله
ناظر المفتاح اللي على الارض و ناظرها
قال بهمس و كأنه فعلا زعلان : الباب كان مقفل ............
قاطعته بسرعة : اقولك ما قفلته و ليش اقفله اساسا و ربي المفتاح كان بالباب و مو مقفول
ما كانت عارفة وش تقول و مو مركزة همها انه ما يعصب و يزعل منها
سكت و وجه نظره للباب اللي وراها بهدوء
إنمار بصوت ضايق و حزين : قبل ما انام كنت زعلان مني و معصب و الحين هم معصب بشي انا ما سويته و ما قصدته
ناظرها و قلبه يتحرك من بحة صوتها الناعمة و عطرها اللي دخل حواسه
قال بهمس : و انتي ليش كنتي نازلة ؟
قصده ليش نزلت قبل ما يسمعون صوت الانكسار القوي
فهمته و نزلت نظرها لصدره تبتعد عن نظرة عينه و قالت بارتباك : نزلت اشوفك
اقترب راسه من راسها اكثر و قال بتعمد : و ليش تشوفيني !
حست نفسها ما عادت تستحمل اكثر و قالت و عينها على الارض : لهـــيب الله يخليك لا تعاملني جذي
ابتسم بخفة على كلامها و استيائها و حياها منه و قال : انتي تمي بطلع اشوف سبب الانقطاع
رفعت راسها بسرعة : لاااآآ مااآبي اخاااف بروحي
لهيب : افتحي الجوال و ضوي لج المكان بطلع اشوف
و تحرك قليل
مسكت تيشرته من الطرف و قالت بتوسل : لااآآ خلني انزل معاك اخااآف هنا
انقهر منها و هو يناظر طرف تيشيرتها نازل عن كتفها قليل و متحرك و قال بصوت جدي يتخلله عصبية
: بتطلعي معاي الشارع مجنونة انتي اخليج
ارتبكت برجفة و هي ترتب طرف تيشرتها ناحية الكتف و هي تقول : بس بنزل معاك تحت انطرك بالصالة اخااف هننا
ناظر الباب و رجع ناظرها بتنهيدة
قالت بتوسل ببحة صوتها من البكاء : الله يخلييك
تحرك قليل و هي اقتربت اكثر و مسكت يده ما بين الكوع و المعصم
نزل راسه لها لما مسكته و تم يناظرها , ناظرته و نزلت نظرها للارض
و قالت بحيا و همس : اخاآف
ابتسم بدون شعور و كمل مشي و هي معاه

عدوا الممر و الصالة و اتجهوا للدرج
و هم يمشون بالدرج وصلوا للنص و فجاة تحركت رجلها بالخطا لانها حافية
و مسكته بشدة خايفة تطيح لكنه بسرعة اقترب منها بقوة على اساس يمنعها بجسمه انها تتطيح
فلصق ظهرها بالجدار و هو مقابل لها و ماسكنها , اقتربت وجههم من بعض بفعل تحركهم السريع و المفاجئ
بدون قصد صار وجهه على وجهها فتلامست انوفهم و جبينهم مع بعض

توتر الوقت و الظلام و وجوده معاها و الاكثر اقترابهم من بعض بهالشكل و هي واقفة على درجة من الدرجات برجفة واضحة
هدوء الجو و سكونه , و مشاعرها ناحيته و حياها منه
كل هالاشياء ساعدت على توترها و رجفتها اكثر و نزول دموعها بصمت من رهبة الموقف و من انفاسه على وجهها و هي مغمضة
حس بدموعها تلامس وجهه من اقترابه منها , و رجفتها اللي تزيد
قال بهمس : ليش الدموع ما صار شي
فتحت عينها و التقت بعينه بدون شعور قالت بهمس انثوي ناعم
: لو ما كنت موجود وش كنت بسوي بروحي
بنظرة رجولية و نبرة خاصة و مقصودة قال : كنتي بتتصلي فيني و تقولي لي "تعال لي انا محتاجتك"
زادت لمعة عينها و رجفة رمشها و هو يناظرها و تناظره

كسر السكوت و الهدوء بوسط هالجو و قال
: راح انزل ...........
قاطعته بسرعة و هي تمسك يده من جديد قبل ما يتحرك و تقول : لاا بنزل معاآك
وقف و نزل راسه لها و ناظرها , نزلت راسها للارض بربكة و نزلت خصلات شعرها على وجهها
ما قدرت ترفع يدها لان يد ماسكة يده و يد على الجدار و كأنها متخدرة و هو وترها اكثر بنظرته الطويلة
مد يده و رفع شعرها بهدوء لورى و كمل مشي و مشت معاه بخجل شديد

نزلوا للصالة و اقترب من الكنب و ناظرها و مد لها جواله
: تمي بالصالة اشوف و ارجع
اخذته و جلست على الكنب و قالت
: لا تتأخر اخاآف بروحي
مال بجسمه عليها و ناظر وجهها و هي جالسة و هو واقف
قال بصوت هامس بتعمد : اي اوامر ثانية
انحرجت من قربه و حركته و وترها صوته خلاها تهز راسها بالنفي بهدوء
ابتسم و هو يبتعد للباب و يطلع

مرت دقايق بسيطة و هي تناظر الباب تنتظر رجوعه
وقفت لما فتح الباب و اقترب
إنمار : وش صاير
لهيب باعتيادية : ما صار شي مجرد انقطاع بالكبلات براس الشارع و العمال يصلحوه
عقدت حاجيها : و راح يتأخر
لهيب : لا لا مجرد كم ساعة
ابتسمت : كم ساعة شوية
قال بابتسامة : ما راح يتأخروا امشي اوصلج غرفتج و كملي نوم و ارتاحي
جلست على الكنب بعناد و قالت و هي تتكتف : ماا راح اروح اخآآف بروحي
جلس جنبها و قال و هو يناظرها : امشي اوصلج اقولج
ناظرته و قالت باعتراض : توصلني و اتم بروحي بالغرفة بدونك اخااآف

حست على نفسها وش قالت و نزلت راسها للارض بارتباك و حيا واضح , خافت يتفسر كلامها شي ثاني
ابتسم ابتسامة صغيرة على ردة فعلها و هو يناظرها
فركت يدها بتوتر بعد ما نزلت الجوال على الطاولة و قالت بهمس : ماابي اروح اشلون اتم هناك وسط هالظلام
بهمس يوتر قال : و راح تمي هنا وسط هالظلام على قولتج !
ناظرته و قالت بهدوء : بس هنا معاك مو بروحي
بنظرة خاصة و بصوته الفخم : و وش الفرق
بهمس انثوي : الفرق انك معاي
ناظر الجهة الامامية بهدوء
: بتظلي طول الليل صاحية تنتظري ارتاحي افضل
و هي تناظره : مااآبي انت هم راح تنتظر و بتظل صاحي طول الليل
: انا غير
و هي مستمرة تناظره : انا بعد غير
التفت و ناظرها و نزلت راسها بسرعة تبتعد عن نظرته بربكة
لاح شبح ابتسامة على وجهه بدون شعور
و اتجه بنظره للجهة الامامية بسكوت
و ظلوا ينتظرون

مرت ربع ساعة بهدوء تام و هي تحاول تطرد نعاسها اللي بدأ يهاجمها
و مرت ربع الساعة الثانية بهدوء اكثر
و لكن
بدأت عينها تغفى و راسها ينزل على كتفه .. حس فيها و التفتت لها بهدوء و تم يناظرها ..
انتظرها لين دخلت بالنوم العميق .. مسكها و وقف و شالها بين يديه
مشى فيها لين الدرج صعده و وصل لغرفتها
دخل بهدوء و نزلها على السرير بهدوء اكبر
طلع و ترك الباب مفتوح .. نزل للصالة و جلس بمكانه
ناظر الساعة و هو ينتظر رجوع التيار الكهربائي


" ام انمار خبرت ريتا و رودينا ان لهيب خطيب انمار رسمي
على اساس ما يستغربوا وجوده اليوم
و هي تعرف و متأكدة ان انمار بتجلس معاه و ما بتخليه بحاله
على اساس ما يستنكروا و يستغربوا من الوضع و يفكروا بشي ثاني
لكن اكدت عليهم ما يخبرون اي احد و ما يتكلموا قدام احد بهالشي لين الزواج "

مرت 45 دقيقة و التيار الى الآن ما رجع
ما كان يحس بالنوم رغم تعبه
ظل بوضيعة شبه الاستلقاء عالكنب و دخل بتفكيره العميق

.. ظلام بظلام .. الجو هادئ و سكون يعم كل ارجاء البيت و زواياه
و شي طبيعي يكون هذا هو الحال بهذا الوقت المتأخر من الليل
و انقطاع الكهرباء زاد من الظلام و الهدوء اكثر ..

لكن .. برى البيت .. و على جهة يمين الشارع .. شخص واقف
و في باله و تفكيره نية شينة وده يقوم فيها
كان بنيته يدخل البيت بهذا الوقت بعد ما عرف من امه ان ام انمار مسافرة
لكن انقطاع التيار خدمه اكثر هذا يعني ان البيت ظلام و محد بيحس بدخوله او بيشوفه
كان ماخذ احتياطه من جميع النواحي بعد ما عرف كل المعلومات عن بيت ام انمار من امه
قبل ما يقوم بمهمته في البحث عن غرفة انمار بالطابق العلوي
عليه انه يدخل غرفة الخدم و يقوم بتخديرهم علشان يقدر يتوجه للطابق العلوي
عاد على نفسه كل الخطوات اللي بيقوم فيها و اقترب و بكل هدوء و بساطة من البيت
تسور السياج الخلفي و قفز لداخل الحديقة
بحث عن باب قسم الخدم و فتحه بآلة حديدية مهمتها تفتح الابواب المقفلة بدون اي صوت
دخل بكل هدوء و نيته بالشر تزيد
( قسم الخدم في بيت ام انمار قسم داخل البيت نفسه .. و كأنه شبه شقة داخل البيت .. عبارة عن صالة صغيرة و غرفتين و حمامين .. و بالصالة باب يدخلون منه للبيت اللي يكون في ممر بالقرب من صالة الطابق الارضي و على يمين هذا الباب في درج يصعدون منه للطابق الثاني وقت الحاجة .. )
بعد ما دخل غرفة ريتا و لصق لاصق التخدير على فمها
كرر التخدير لرودينا بغرفتها و طلع و صعد الدرج اللي يوصل للطابق الثاني

دخل ممر الغرف و على وجهه ابتسامة
صادفه غرف كثيرة لكن لفت انتباهه الباب المفتوح
دخل و عرف انها غرفة انمار

.
.
.

لهيب اعتدل بهدوء و رجع يناظر الساعة
هو تأكد انه ما راح ينام و لا راح يقدر يوقف تفكيره
ناظر الطابق الثاني و ابتسم " ان شاء الله ما تصحى قبل ما يرجع التيار و تخاف لانه مو موجود جنبها "

اختفت ابتسامته بعد ما سمع صوتها
: اطللللع بررررى .. لــهــيـــب .. لــــــــــــــهـــــــيــــــــــــــــب

.
.

واقفة بزواية من زوايا الغرفة و تنفسها سريع و الرجفة تجتاح كل جسمها
واقف على بعد مسافة منها و يدينه بجيوبه بكل اريحية
ناجي بابتسامة : محد بالبيت يا حبيبتي .. تعرفي زين انج لي و بعد هاللحظة ما بتكوني لغيري ابدا لا ترفعي صوتج و تتعبي نفسج لا تخليني اتعامل معاج بأسلوب ثاني
قبل ما يتحرك باتجاه انمار
دخل لهيب بكل قوة و اتلقى ناجي اول ضربة عنيفة على وجهه
لهيب بصوت قوي : اطلعي و ادخلي غرفة ثانية و لا تطلعي لو وش يصير و لا تتصلي باحد
تحركت بسرعة لجهة الباب و هي تقول ببكاء : ماابي ......
قاطعها بعنف و هو يضرب ناجي ضربة اقوى : قللللت اطللللعي لغرفة ثانية بسرررعة و لا تطلعي منهااا

دخلت غرفة ثانية و قفلت الباب بسرعة مسحت دموعها و هي تفكر تتصل باي احد لكن ما عندها جوال
خافت على لهيب كثير ودها تسوي اي شي نزلت دموعها و هي تسمع الاصوات بغرفتها

طاح ناجي على الارض و الدم ينزل من انفه و هو شبه واعي
لهيب رفع جواله و اتصل
: هلا بسام

بعد فترة .. رجعت اجواء البيت و كأن ما صار شي و رجع التيار الكهربائي
وصل صديق لهيب الشرطي بسام مع اثنين من اصحابه
اعتقلوا ناجي و اخذوا افادة انمار من ورى الباب بدون ما يشوفونها
و حتى وصولهم للبيت كان بسيارة عادية لرفع اي فضيحة ممكن تصير حتى الخدم ازالوا عن فمهم لاصق التخدير و قفلوا الباب و كأن ما صار اي شي
و كل هذا بتعاون لهيب مع صديقه الشرطي بسام اللي من قبل كان هناك بينهم اتفاق
و طول هذي الفترة كان بسام يراقب ناجي بعد شكوك لهيب بانه يشتغل بالممنوع بشكل سري
لانه بعد معرفته بناجي حاول يراقبه بشكل اعتيادي مو اكثر
لكنه اكتشف انه يتردد على امكان مشبوهة و غير مناسبة لطبقته الراقية
تعاون مع صديقه بسام علشان يكتشفون اعماله الغير قانونية

جلست على الارض ما تأكدت ان لهيب نزل يوصل اللي اخذوا افادتها للباب بسبب هدوء الجو من الاصوات
تذكرت لما كانت بغرفتها اول ما صحت لقت ناجي عند باب الغرفة يناظرها بنظرة خبيثة
حاولت تمحي هالصورة من بالها بسرعة ما تبي تذكر اي شي

سمعت ضربات خفيفة على الباب تاكدت انه لهيب
فتحته ببطئ و ناظرته
لهيب بصوته الفخم : يلا ارجعي غرفتج ما صار اي شي
ظلت تناظره بهدوء : اخذوه معاهم
لهيب بهدوء : ما لج بهالاشياء و اعتبري شي ما صار و الحين ارجعي غرفتج
انمار ناظرت جسمه : انت سليم ما فيك شي ؟
لهيب : يلا غرفتج
رجعت خطوة لورى و قالت بعنف : ما راح ارجع
ناظرها و ما فهم وش تقصد : ليش
انمار بانفعال : ليش تبي تخليني بروحي .. مو كنت معاك تحت لما انطفى التيار و كنا ننتظره .. ليش صحيت و انا بغرفتي .. ليش تركتني بروحي ممكن تفهمني
لهيب بعد نظرة طويلة : الدنيا ليل روحي غرفتج ارتاحي
تقربت منه اكثر و رفعت راسها له و قالت بثبات و بهدوء : لو تركتني و خليتني بروحي بغرفتي و الله بسوي بعمري شي
عقد حاجبه و ريحة عطرها تسلل لانفه : اقولج روحي غرفتج
انمار بدون اي نية للتراجع : بروح بس اذا ما كنت معاي بسوي شي بنفسي
لهيب و عينه بعينها : و ليش
انمار بدون اي تفكير : لاني ما ابيك تبعد عني ابيك جنبي بكل وقت
تنحى شوي و هو يقول : قدامي
مشت قدامه لغرفتها و لما دخلت التفتت وراها لقته عند الباب بدون ما يدخل
توه بيتكلم قاطعته بسرعة
: و الله لو تركتني بروحي بترجع لي سابحة بدمي .. اي شي هنا ممكن ينكسر و يجرح
تقدم لها و واجهها و قال و هو يتخصر : ليش عاآد ليش كل هذا مجنونة انتي
انمار بثبات : اي مجنونة و ما عندي عقل
ناظر الجهة الثانية و هو يهمس : اننا لله و انا اليه راجعون
تكتفت و قالت : قلت لك و ما راح اتراجع و تعرفني اسويها
ناظرها فترة طويلة و هي تناظره
تراجع خطوة لورى و هو متخصر يبيها تتنحى عن طريقه
انمار : شنو يعني وين بتروح
لهيب بشبح ابتسامة : تنحي بدخل دورة المياه بغسل وجهي على الاقل
انحرجت و نزلت راسها و ابتعدت قليل

بعد دقايق طلع و بيده المنشفة الصغيرة يمسح وجهه
: ارتحتي هذا انا هنا بالغرفة ارتاحي و نامي
فهمت انه ما بينام على السرير
جلست على السرير و هي تاشر عليه
: هنا و لا راح اتراجع عن كلامي
غمض عيونه بخفة و هو ينسح على السرير و يهمس : لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
رفع يده بحيث يكون معصمه على جبهته و هو مغمض
تقربت و انسحت على الجهة القابلة لكن بعيد عنه شوي
و ظلت تناظره بهدوء
ثواني مرت
لهيب بهدوء و هو مغمض و معصمه على جبهته : بتظلي طول الليل تناظريني ما بتنامي
عضت شفتها دايم كاشفها
همست : طيب
و هي للحين تناظره
مرت دقايق و للحين ما ناموا هم الاثنين
و مرت ربع ساعة و عينهم ما غفت
انسدح على اليمين و هو متكتف و مغمض
تحركت و تقربت منه اكثر و لامس وجهها نحره
غمضت من قوة الاحساس اللي جاها و ارتجفت
حس بعدم انتظرام تنفسها و رعشتها و هي قريبة منه
حاولت تنام و تترك شعورها و استنشاقها لعطره بالوقت اللي هو هادئ بدون اي حركة
مرت ربسع ساعة ثانية و الاثنين للحين ما ناموا
ناظرته بهدوء تام و بطئ شديد حاولت تتمعن بملامحه بهذا القرب
لهيب و هو مغمض همس : دام حسيتي بوجودي عندج جذي كفاية ؟ خليني انزل النوم جافاني .. ارتاحي و نامي لا تنزعجي من وجودي
بدون شعور همست : طيب
.
.
بعد فترة اللي الاثنين ما ناموا فيها

كان واقف بالحديقة بمكانه القديم و ظهره لنفاذتها و يناظر الشارع من على بعد السياج
بعد ما طلع لصلاة الفجر و رجع مرة ثانية
ناظرت من نافذتها و بيدها الجوال تتصل فيه و دموعها تنزل
لما شاف الاتصال رفع وجهه لنفاذتها و التفتت بكامل جسمه يناظرها
رد بهدوء : نعم
و هي تناظره قالت بصوت مبحوح : انت ليش مو فاهمني و ليش صار كل هذا
لهيب و صوته مليان احساس : نامي و بعدها يصير خير
انمار بدموع : ماآبي
لهيب بصوت رجولي لين : انتي ما نمتي شي يلاا نامي و بعد ما تصحي خير ان شاء الله
انمار بعناد وسط دموعها : لا .. تعال ليش رحت عني على الاقل بس ظل لين وقت الفطور و بعدها روح
لهيب بثبات و صوت فيه بحة مميزة : اذا ما مستحي دموعج الحين و وقفتي بكا .. ما راح تشوفيني نهائي
مسحت دموعها بسرعة و قالت ببحة من بكاها : خلاص وقفت بكا .. على راحتك خلاص لا تجي بس ادخل داخل ظل بالصالة على الاقل
لهيب بذكاء : طيب

سكرت و هي معتقدة انه بيظل بالصالة
جلست على الارض بالقرب من السرير و اتسندت على الجدار و نزلت راسها على ركبها تفكر
دقايق و انفتح باب الغرفة
رفعت راسها للباب شافته يسكر الباب وراه
اقترب بهدوء و مسك يدها من المعصم
قربها من السرير و هي مو مستوعبة
خلاها تنسدح و انسدح جنبها
قال و هو يغطيها : عارف ما راح ترتاحي هذا انا موجود يلاا اشوف نامي
رعشتها تزيد و شعورها بقربه بهذي الطريقة تعبتها
لانها قريبة منه لدرجة كبيرة لدرجة جبينها ملاصق لنحره
حاولت تهدأ من نفسها لكنها ما قدرت .. استنشقت ريحة عطره بهدوء و ظلت ساكنة
كان متغطي معاها و منسح على يمينه و متكتف
بعد نوبة الخجل و الرعشة اللي تعرضت لها و بملاحظته
دفت راسها بصدره اكثر و ارتاحت بهدوء و غفت عينها
..........................
بالصباح


.
.
.


صحت إنمار و قامت بسرعة و هي تعتدل بوضع الجلوس و تناظر الغرفة بربكة
ناظرت الساعة و قامت بسرعة تاخذ شور و تلبس
لبست جينز ازرق مع قميص حرير اصفر , و نزلت بسرعة لقت بطريقها ريتا اللي ابتسمت و قالت
: صباح الخير
إنمار بتوتر : هلا ريتا صباح النور آأأآ احم وين اأ لهيب
ريتا : تحت بالصالة و الفطور جاهز
إنمار بهمس : و لهيب فطر
ريتا : رفض الفطور و قال ما له داعي
إنمار و هي تنزل : اوووك اووك روحي شوفي شغلج
نزلت و اقتربت من الصالة و هي تناظره بربكة
: صصبآح الخيير
رفع راسه من جواله و رد : صباح النور
ارتجفت اكثر من بحة صوته : اأ احمم كأنك ما نمت للحين
( و هو فعلا ما قدر ينام نهائيا )
نزل نظره لجواله مرة ثانية و ما رد عليها
تمت تناظر فيه و قالت : طيب ليش ما فطرت
لهيب : ما له داعي
قالت باعتراض : اشلون يعني ما له داعي لازم تفطر
لهيب و هو يمسح على شعره و نظره للجوال : ما لي نفس
انقهرت من تجاهله لها و طريقته
قالت بقهر : انا اقول لو ترفع عينك عن جوالك و تناظرني و انت تكلمني افضل بكثير
رفع نظره لها بدون ما يرفع راسه و قال بنبرة مقصودة : افضل بكثير من شنو
بدون شعور قالت بانفعال : افضل بكثير من طريقتك هذي و تجاهلك لي
ابتسم بخفة و هو يوقف : راح اطلع و اقفلي الباب وراي و لا تفتحيه لأحد نهائيا و افطري
اقتربت كم خطوة منه و قالت بضيق : راح تروح الحين
لهيب : ايه
إنمار بضيق : طيب و انا هنا بروحي
لهيب بنظرة خاصة و همس : ما راح اتأخر
لانت ملامحها قليل و قالت : يعني راح ترجع صح
لهيب باعتيادية : راح ارجع ما يصير اتركج
انمار بانفعال خفيف : ما يصير تتركني لان بروحي او ما يصير تتركني لاني انمار
ناظرها بنظرة ثابتة بدون ما يرد .. نزلت نظرها عنه بخجل
و قالت بهمس : طيب .. ليش بتطلع اذا عندك شغل خله بعدين لا تروح
ابتسم قليل و قال : ما راح اتأخر
قالت باستعطاف : طيب افطر و بعدها روح
تقدم خطوتين للباب و هو يقول : ما له داعي
و هو يلبس نظارته مستعد للخروج
استدار و ناظرها و قال بتأكيد : اقفليه و لا تفتحي لأحد لين ارجع و افطري
هزت راسها و هي ماسكة الباب و تناظره
طلع و هو يتجه للسيارة و هي سكرت الباب بضيق و جلست تنتظره

.
.
.

بعد ساعة و نصف



ظلت إنمار تنتظره بضيق .. اكره شي بحياتها الانتظار و خصوصا انه لهيب
تنهدت بملل : اهوووووووووووف
وش فيه وينه تأخر .. امم يمكن مشغول اوووف و هذا شغله وقته الحين
امم او يمكن بيروح بيته بياخذ شور و يغير لبسه
اممم يمكن .. اللي قاهرني ماسك جواله و يتجاهلني و كأني شي مو مهم
وقفت و هي تناظر النافذة بملل و انتظار
دقايق و اتجهت للكنب اخذت جوالها كانت راح تتصل فيه .. تراجعت بتفكير و نزلت الجوال
نزلت راسها على يد الكنب بضيق و هدوء المكان يخنقها
فزت بسرعة كبيرة لما سمعت الباب
جات ريتا من المطبخ لما سمعت الباب فأشرت لها ترجع هي بتفتحه
فتحته و هي تناظره بلهفة
كان مغير لبسه .. بجينز اسود مع تيشرت كحلي و ساعة انيقة , حاط كاب اسود مع نظارته الشمسية
ارتبكت بدون شعور و هي تناظره و ما تحركت من امام الباب
لما انفتح الباب له .. كان راسه و نظره للجوال بيده لكنه رفع نظره لها و تم يناظرها
ببحة رجولية و بشكل جدي : اشلون تفتحي بدون ما تسألي و تتأكدي من عند الباب ؟!
ارتبكت بخوف من نبرة صوته و بدأت دقات قلبها ترتفع
رمشت بتوتر و هي تبعد نظرها عنه و هي عند الباب بدون ما تتحرك
تقدم للباب و دخل و بسبب دخلته صاروا قريبين من بعض لإنها ما تحركت من شدة خوفها و ارتباكها
مسك الباب و هي نزلت يدها من اطاره , قفله وراه و استند عليه و هو يناظرها من قرب بتفحص شديد
بصوت هامس يضرب القلب : انا وش قايل قبل ما اروح
لمعت عينها بشدة و هي تتكلم بربكة : لإني توقعت ـت اآنه اأنت
كانت عينها للارض و هي تتكلم بصوت متقطع مرتبك حاسة بالدنيا تدور و هي معاه وسطها
انفاسها مضطربة و صوتها مايل للاختناق و زاد حالتها قربه و عطره الرجولي و القوي
بنظرته الخاصة و صوته المبحوح : ما تنعاد سواء كنت موجود او لا
رفعت يدها المرتجفة لخصلات شعرها ترفعها بتوتر شديد و هي تقول : إنـ إن شاء الله ه
انفاسها تسبقها و هي تتكلم و مخارج الحروف تطلع بطريقة بطيئة .. دقات قلبها اتعبتها و هي ترتفع اكثر
حس فيها و قرب راسه باتجاهها اكثر و همس برجولة : اشفيج !
انهارت كل مشاعرها قدامه و بقربه و فقدت السيطرة على نفسها
حست رجلينها ما عادت تقدر توقف عليهم و الضباب يملي عينها غمضت باستسلام تام
و مالت بإغماء و بدون وعي ..
لكنه بابتسامة شديدة مسكها و هو يشدها قربه بكل خفة و يرفعها .. شالها بين يديه و هو يناظرها بابتسامة
و مستمتع بملامحها الانثوية .. صعد الدرج بهدوء و اتجه لغرفتها , دخل و نزلها على السرير و هو مبتسم
مسيطر عليها بشكل مو طبيعي يبعثرها و يشتتها و يرجع يلمها , حنون و عديم احساس بمثل الوقت
يحرك كل شي فيها و ما يشبع من شوفتها عاشقة له
يحس بكل شي فيها و دائما مفضوحة قدامه
.
.
.
بعد فترة صحت بهدوء , ظلت هادئة ثواني بعدها قامت بسرعة بعد ما استوعبت و تذكرت
ثنت رجلينها و سندت راسها على ركبتيها بتفكير و بهدوء تام
ما تقدر تنزل و تشوفه و هي اللي اغمي عليها بس لانه كان قريب منها و يكلمها و يحاسبها
الاكيد انه شالها و جابها لغرفتها و رجع نزل للصالة
حاسة بخجل شديد و شعور غريب من طيحتها عنده بسبب كلامه معاها
رفعت خصلات شعرها بتنهيدة
لكنها عقدت حاجبها لما انتبهت للورقة جنب الابجورة
اخذتها باستغراب و لما قرتها ارتجفت بارتباك شديد
[ اذا صحيتي و صرتي بخير خبريني ]
تأملت خطه المميز بالنسبة لها و ابتسمت بخفة
احتارت وش تسوي المشكلة ما تقدر تنزل و تشوفه
احساسها بالحياء منه يراودها مجرد ما كلمها و حاسبها فقدت الوعي
فكرت تخبر ريتا تقول له لكنها تراجعت و راحت اخذت شور مرة ثانية
و لبست بنطلون حليبي مع تيشرت بنفسجي غامق فيه احجار بشكل معين جهة الصدر
سرحت شعرها بفرق اعوج مايل على عينها
و نزلت و قلبها يرجف
.. كان جالس بالكنب المقابل للدرج مباشرة , يناظر الدرج و يرجع يمسح على شعره بهدوء
.
.
مشت بخطوات بطيئة و هي تنزل عتبات الدرج
وقفت على بعد مسافة و هي تنزل راسها بحرج و تفرك يدها
يمكن ما قدرت تناظره بشكل طبيعي لإنها مجرد ما انتبهت انه جالس مقابل للدرج وقفت بتوتر
لهيب يناظرها بهدوء و هو جالس براحة
قال بصوت هادئ : صرتي بخير !
هزت راسها بخفة و رفعت نظرها بحيا و ناظرته نظرة سريعة
و هي تستدير تمشي لغرفتها

لكن

: تعالي

اشتدت رجفتها من نبرة صوته المميزة بالبحة الرهيبة
وقفت بربكة و هي تحوس بيدها بتوتر
استدارت ببطئ و وقفت مكانها و راسها بالارض

لهيب بصوته الفخم : قلت تعالي مو اوقفي
حاولت تسيطر على ضربات قلبها و مشت ببطئ و اقتربت منه
كان جالس على الكنب و قدامه الطاولة
و هو يتاظرها : اجلسي عالطاولة
رفعت راسها بربكة اشلون تجلس قدامه عالطاولة و هو جالس بالكنب
هذا يعني تقترب منه لدرجة كبيرة حتى رجلينهم بتتلامس
ناظرت الكنب اللي جنبه
فهمها و قال بصوت هادئ : قلت اجلس قدامي عالطاولة
بانصياع و خجل تام اقتربت منه و جلست عالطاولة
فتلامست رجلينهم بشكل قريب جدا
تشبع الجو برائحة عطرها الانثوي بشكل كبير
لكنها ما تحس إلا بانفاسه بالمكان
يناظرها بمثل النظرة اللي تربكها و تشتتها
: فطرتي ؟
و هو يعرف انها ما فطرت
ما قدرت تكذب و اضطرت تهز راسها بالنفي و عينها على تيشيرته مو قادرة تناظره
لهيب بصوت رجولي : انا وش قلت قبل اطلع
همست بتقطيع : مماآ كــان لي نفسس
لهيب بنبرة مبحوحة : بس راح تفطري
لاحت ابتسامة على شفاتها بسبب طريقة امره و اسلوبه و هي تناظر يدها تتحاشى وجهه
قالت بتقطيع : انــت هم مــ مآاا فطــ طــرت
لهيب : ما عليج مني



|×|×|×|×|×|×|×|



و بالعصر


بعد ما رجعت ام انمار و عرفت بكل شي

ام ناجي بتوتر و ارتباك و خوف : ام انمار اهدأي شوي انا ما لي ذنب باللي صار
ام انمار بعصبية حقيقة : و الله لو ما كان بالمكان اللي يستحقه كان ذبحته .. هذا شنو فاكر نفسه هالحقير
اشلون يعني يتعدى على بنتي و بهالطريقة ......
قاطعتها ام ناجي بضيق شديد : يا سماح انا ما ادري عن شي ما يد باللي صار انت جذي تتهميني
ام انمار بعصبية قوية : اسمعيني زين يا ام ( و سكتت )
و بقهر عارم : و الله اني حتى اترفع اقول اسمه هالمجرم .. كل اللي بيني و بينج ينقطع و الحين و بهاللحظة هالشي ما ينسكت عنه ابدا عساه ان شاء الله يقضي طول عمره بالسجن و يعفن
ام ناجي : انا حتى ما ادري بسوالفه الثانية
وقفت ام انمار و القهر ماليها : انا ما اتكلم عن سوالفه ربي ياخذه انا اتكلم على دخلته بيتي بهالطريقة و محاولة تأذية بنتي .. انا عمري ما رضيت عليه بكلمة و كنت دايم اقنعها ترتبط فيه من حبي لج و له .. لكن الحين اقولها لج اطلللعي برى بيتي يتعذرج


|×|×|×|×|×|×|×|



♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:32 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء 35
الجزء الثاني



اليوم الثاني



ام إنمار جالسة و قدامها لابتوبها و بعض الملفات .. قضت وقت طويل و هي مشغولة بسفرتهم مع لهيب و عملت عدة اتصالات و بعض الاستفسارات المهمة و تأكدت من كل شي

إنمار طلعت من غرفتها و شافت امها بالصالة العلوية جالسة و يبان عليها الانشغال فهمت انها مشغولة بسالفة السفر.. تعدتها و هي تمشي بتنزل الدرج ..

الام و عينها على شاشة لابتوبها : تعالي
وقفت و استدارت بهدوء و هي تناظرها
تكتفت تنتظرها تقول وش عندها
ام إنمار : اجلسي قدامي ابيج تتصلي بلهيب بكلمه
كانت تقدر تتصل فيه بدون ما تخبرها كالمعتاد لكنها تبي تقربهم من بعض اكثر خصوصا انها تدري باللي بقلب إنمار و اللي يعذبها
إنمار بصوت جاف : و ليش ما تتصلي فيه انتي بنفسج
رغم ان الاتصال بصالحها لكنها ما تقدر تفوت اي فرصة علشان تحتد مع امها
الام رفعت راسها بهدوء و بنظرة : بتظلي طول عمرج قليلة ادب
إنمار بكراهية و صوت حاد : لولا استعلائج على الناس و غرورج كان ما زوجني ابوي بدون علم احد لو كان يدري انج بتوافقي ما زوجني جذي .. انتي السبب بكل شي حتى حياتي بتعذبيني فيها لولاج ما صار حالي مع لهيب جذي كنت عايشة معاه حالنا حال اي اثنين

استدارت بقهر و عدت الدرج بانزعاج و ضيق
جلست على اول كنب بعد الدرج و رفعت جوالها و اتصلت بلهيب
كانت تنتظر صوته بلهفة و دقات قلب مرتفعة
: نعم
بربكة و بدون ترتيب : تبيك تجي البيت الحين كانت بتتصل فيك بتكلمك اتصلت اخبرك
فهم من عدم انتظام انفاسها و اضطراب نبرة صوتها انها مو طبيعية و دام انه هي اللي تخبره يعني تناقشت مع امها
قال بهدوء : طيب اجي
بهدوء يتتخلله توتر : اوك باي
لهيب بنبرة فخمة : لحظة
ارتبكت اكثر همست باضطراب : ششنوو
لهيب ببحة : تكلمتي معاها
ما عرفت تقوله ما صار شي بينهم و لا انه صار كلام فسكتت بهدوء
: .............
فهم و تأكد اكثر
: طيب مسافة الطريق و جاي

و بعد فترة
إنمار طلعت تنتظر لهيب وقفت بالمسافة القليلة الفاصلة بين البوابة و الحديقة

كانت لابسة جينز سماوي فاتح جدا مع قميص بني اكمامه قصيرة جدا و فاتحة اول ازرارين .. شعرها مفتوح بفرق اعوج بنعومة ..

رفعت راسها من جهة الورود لقته قريب منها ارتبكت قليل و هي ترفع شعرها
لما تقدم قليل و تقرب منها ..

لابس جينز رصاصي مع تيشرت ابيض
بتوتر من نظرته : اآتفضل ادخل
لهيب بنبرة مبحوحة : شفيج
و اقترب خطوة منها
رفعت راسها له و قالت بهدوء : كلمتني
و بانفعال : تنرفزني دايم ما ابيها تكلمني لازم تخليني اعصب و كل شوي تقولي اني قليلة ادب و ما ابيها و ما ابي اروح معاها ما ابي اكون معاها و ...
صوتها يتغير مع كل كلمة و بدأت تصارخ
مسك يدها ما بين المعصم و الكوع و هو يقترب
بدأت تنهار و هي تصرخ و تحرك راسها يمين و يسار : ما ابي اروح معاها لا تجي ما ابيها هي دوم تهاوشني انا عندها مو متربية ما ابيهاا لا تخليني معااااهاا ......
لهيب و هو ماسكنها و هي تتكلم رجع معاها لورى لما لامس ظهرها الجدار
بنبرة مبحوحة : اهدأي
كانت تصرخ و هي ترفض وجودها معاها و هالشي متعبها
قرب راسه منها اكثر و هو ماسكنتها للحين : اشششش خلاص اهدأي انا هنا
هدأت قليل لإنه قريب منها
لكن صوتها بدأ يتغير : ما ابي اروح معاها ما اظل عندها لا تخليني احسها تخنقني ما تريحني ابد .....
قالتها و هي تحاول ترفع يدها لياقتها رغم انه ماسك يدها فظلت يدها عند صدرها و هو ماسكنها
قرب راسه من راسها اكثر : اهدأي ليش الانفعال
زادت ضربات قلبها و بدأت تتوتر كعادتها منه قربه
و نظرها على جهة كتفه رغم قربه القريب منها همست بصوت رقيق : ما ابي لا تخليني معاها ما ابي اروح معاها
لهيب بلطف بنبرته الرجولية : اشش خلاص اهدأي
نزلت خصلات شعرها لما نزلت راسها بدون شعور منها بسبب الاحساس اللي تحسه و هي معاه
رغم انه للحين ماسكها .. ابتسم لما نزلت راسها لإن جبينها لامس ذقنه و حس برعشتها القوية بين يديه
ما قدرت تسوي اي شي و انهيار مشاعرها و عدم اتزان قوامها بقربه يحاصرها .. حست باختناق من قربه و من عطره اللي استنشقته
و هو ماسكنها ميل راسه لها يبي يشوف راسها همس بصوت يضرب القلب : ليش نزلتي راسج
زاد ارتعاش يدها اللي كانت بين يدينه .. بلطف نزل يدها و هو للحين ماسكها و هو يقول بهمس يرفع الارتباك
: ناظريني
ما تقدر تسيطر على نفسها و هي معاه و كان سهل عليها ترفع راسها و تناظره و تقول اي شي تبيه لكن تحس نفسها بلحظات معينه ما تقدر و تضطر انها توقف كلام و ما تقدر تحط عينها بعينه
ابتسم اكثر لما ما رفعت راسها و ناظرته
همس ببحة : من قبل قلتي ما تحبين و ما تبين احد يناظرني غيرج
لإنه يبيها تناظره و فعلا اجبرها انها تناظره
رفعت راسها و ركزت بعينه و ضربات قلبها تزيد اكثر و رغم رجفة صوتها إلا انها تكلمت باصرار : و للحين
كان يناظرها بتأمل و عينه تلمع ارتبكت اكثر من هدوء نظرته و سكوته و توترتها زاد مع استمراره على وضعه
هدأت حالتها لما رخى يده و نزلها عن يدها بلطف و هدوء
قال بعد ما رفع يدينه بجيوبه : يلا نشوف الوالدة ....
قاطعته بصوت اقرب للرجاء : ماابي اروح و اتكلم معاها
كلمته بهالاسلوب لإنه لمحت صيغة الامر بكلامه
بنظرة ثابتة و نبرة رجولية : و كل هذا ما بيظل على حاله
بمعنى لازم تغير اسلوبها مع امها
برقة و صوت هادئ : عارفة بتكلمني عن السفر ما ابي اروح معاها
و هي ترفع شعرها لورى و بانفعال خفيف : و اساسا ليش هالسفرة ما لها داعي
رفع يده و شاف ساعته بهدوء و ناظرها : امشي قدامي
مشت بهدوء و بعقلها اجزمت ان الحال معاه صعب يستمر يكلمها بصيغة الامر و ما عنده اعتبار لأي شي تقوله و الاكثر من هذا هو غموضه و موضوع زواجها منه و شغلته سواق ...



|×|×|×|×|×|×|×|



في منزل ابو سرمد


انضرب باب جناح سرمد و راسيل
راسيل تركت جوالها و راحت تشوف الباب و سرمد على السرير يشوف بعض الاوراق

فتحت الباب شافت سمر واقفة
بابتسامة و دلع : هاااي راسيل امم ممكن تناديلي سرمد بغيته
راسيل بدون ما ترد سكرت الباب و دخلت
تقربت من السرير و جلست و هي تتكتف
قالت بهدوء : سمر تبيك برى
سرمد بهدوء قام و فتح الباب
انقهرت و هي تتأفف
" هذي متى بفتك منها قاعدة تتمادى اكثر و اكثر "

|×|×|×|×|×|×|×|



حدث بينهم تناقش بسيط و بعض الكلمات صدرت من ام إنمار و لهيب

قالت بقهر : ما له داعي السفر و اساسا ليش تبيه يبتعد كل هذا علشان مصلحة شغلج الاهم عندج فوق كل شي
ام إنمار بحدة : اننتبهي لكلامج و لا تكلميني بموضوع مفروغ منه
و هي تأشر على لهيب : و الله يا حلوة لهيب اللي مو راضي يبي ياخذج معاه قلته له يبتعد فترة بروحه ما طاع
وقفت بهدوء و داخلها قهر قالت باستياء و قوة : انتي سبب كل شي
و بقهر كبير : و سفر ما راح اسافر معاج
ام إنمار بحدة و عصبية : و لا تظني برضى بروحتكم مع بعض بروحكم و راح تجي براضج او غصب عنج
انقهرت من كل شي من امها من نفسها منه هو .. حست انها خلاص ما تبي اي شي و ما يهمها شي تبي تبقى بروحها ما تبي تشوف احد حتى هو
و هي تناظر امها بنظرة ثابتة قالت بصوت صارم : ما تقدري تغصبيني و طلعة معاج ما راح اطلع و ما ابي السفر من الاساس و اذا تبي تبعديه علشان خطتج ابعديه بروحه ما راح اروح لمكان .. و ما ابي اشوف احد
استدارت و طلعت من الغرفة

راحت فوق بسرعة و دخلت غرفته و سكرت الباب بقوة جلست على السرير و تكتفت ..
رغم انها ما تبي تضيع اي وقت إلا و هي معاه لكن بهاللحظة كرهت كل شي و تدخل امها بكل صغيرة و كبيرة يخنقها و هذا ما يعد تدخل إلا اجبار و هي ما تعودت من امها التقرب و لا الاخذ و العطا بالكلام
عودتها على الاهمال و الحرية و عدم الرقابة و الحين فجأة تدخل بحياتها و تخربها فوق خرابها ....

رفعت شعرها بحيرة و قهر داخلي ما تقدر تتحمل اكثر اللي تمر فيه صعب و محتاجة تفكر و تعرف موقعها عنده ..

بنفسها " يحسبون على كيفهم بيمشوني ما راح اسافر و حتى لو هو راح يروح مع انه بيوجعني غيابه لكن معاها ما راح اسافر بنتظره ان شاء الله لو بعد فترة طويلة ..
يخططون و يتفقون و لا كأني موجودة و من المفترض ياخذون رايي بكل شي .... "

واصلت تفكيرها و قهرها عليهم و ماخذة قرار انها ما راح تخضع لإوامر امها و تسافر معاها و مصرة عليه و ما راح تتراجع ..

سمعت طرقات خفيفة على الباب
قالت بصوت ضايق و مقهور : ريتاا روحي و خليني بروحي لا احد يزعجني

هي عارفة ان ريتا هي الوحيدة اللي بتكون عند الباب لأن امها مستحيل تتكرم و تجي غرفتها و اذا جات بتدخل على طول هذا اذا كان عندها سبب مثل الهواش و الصراخ ..

فتح الباب بهدوء و تم واقف برى
ببحة رجولية : و اذا دخلت بزعجج !
رفعت راسها بتوتر و الرجفة سيطرت عليها من سمعت صوته
ناظرته بملامح خجولة و هي تلاحظ نظرته المربكة بالنسبة لها
تحركت بهدوء و وقفت مشت للباب و هي تتحاشى عينه بسبب ربكتها من وجوده
مسكت الباب و نظرها لكتفه
قالت بنبرة متوترة : تفضل
تقدم خطوة و يدينه بجيوبه من داخله ابتسم على ربكتها منه و ملامحها اللي يبان الخجل فيها حتى رمشها يتحرك بارتباك و هي تتحاشى وجهه
جريئة و متمردة لكن بحضوره معاها و قربه تصير وحدة ثانية و كل اللي فيها يتبخر
احتارت انها تسكر الباب او لأ فظلت ماسكته و اصابعها ترجف بخفة رخت نظرها لتحت و هي ترفع خصلة شعرها
لهيب مد يده للباب مسكه و سكره بدون ما يقفله بالمفتاح
لما اكتمل الباب و صدر صوته ارتبكت اكثر كونه بغرفتها راودها احساس خاص و شعور غريب بحضوره حاولت تكسر حالتها اللي مستغربة منها و رفعت راسها له
رجع يدينه بجيوبه و قال بصوت خاص : افهم منج انج منتي مسافرة
بتناقش و نبرة رقيقة : هالشي مو عدل تتفاهموا و تتفقوا بدون حتى رأيي و اساسا روحتك ما لها معنى
اقترب خطوة منها و قال بصوت هادئ : يعني افهم انج رافضة السفر معاي
ما انتبهت انه اقترب كانت مركزة بمعنى كلامه و نبرة صوته الفخمة
و راسها مرفوع له و تناظر عينه قالت بربكة : ما رفضت السفر معاك بس .....
بهدوء اقترب اكثر و ببطئ لصق جبينه بجبينها غمضت بسرعة و شعورها يزيد اتجاهه بشكل تلقائي و بدون شعور استدارت ببطئ و رجعت لورى فلصق ظهرها بالباب و هو معاها
جبيته بجبينها و انفاسه تضرب وجهها
ما كانت متوقعة حركته الهادئة ظاهريا ارتفعت ضربات قلبها بالجو الهادي
لهيب بهمس رجولي يحرك القلب : ليش ما تبين تجين معاي
كفينها كانوا على الباب اللي وراها مغمضت من قرب راسه و جبينه اللاصق لجبينها ارتعشت كل خلاياها و هي تحس بانفاسه على وجهها و قرب جسمه منها
بهمس رقيق هادئ عكس قوة دقات قلبها : لا تروح ( قصدها لا يسافر )
بصوت هادي : اشلون تتركي المكان و احنا نتكلم
نزلت راسها قليل ، ابتسم بخفة لما رفعته و ناظرته من قرب
برجفة صوت : ما ابي اكون معاها ما ارتاح تخنقني ...
قطعها همسه لما لمح الحزن و الضيق بعيونها : و ليش الضيق الحين ؟
بمشاعر قوية و احاسيس له وحده قالت بصوت انثوي واثق منفعل قليل : ما اقدر على بعدك لا تروح عني خلك هنا
كانت تناظره و عينها تلمع تتمناه يقول بيظل جنبها لإنها ما تبي تروح مع امها متأكدة انهم بيقضون الفترة هواش و صراخ
بنظرة خاصة و بصوت مبحوح : بتكوني معاي
هي تعرف انه اصر على روحتها مثل ما فهمت من امها يحيرها و ما تقدر تفهمه تحسه مو مهتم لتعلقها فيه و حبها له
بانفعال خفيف و راسها مرفوع له : متى بفهمك محيرني دايم اسألك بالله فهمني انت ليش تتصرف معاي جذي
حتى انك بتبتعد لفترة بتخطيط امي و تصر على روحتي معاك ! مو فاهمتك جذي تعذبني متى برتاح معاك احسك انسان غريب كل شي فيك استغرب منه ...
بصوت يتخلله الحب : بنبتعد فترة
ظلت تناظره بعمق همست برقة : ما ارتاح معاها ما تريحني ابد تحب تضايقني
بنظرة واثقة : و هالوضع ما بيستمر
يفهمها انها تعدل اسلوبها مع امها و تساعد على تعديل الحال الصعب بينهم
حتى و هو يفهمها اللي يبي يتكلم بشكل غير مباشر هالطريقة تضايقها و تزيد حيرتها
رخت عينها عن عينه و هي تجهل نتيجة اللي بتقوله اللي اساسا بتقوله بعيد عن قلبها لإنها بتتعب من فراقه
: ما اقدر اروح معاها اذا كنت محتاج الروحة للتفاهم بنتقلب معركة و حرب هواش و صراخ و انا ما يعجبني الوضع
رغم انه متأكد انها بتروح معاه بالاخير
قال بصوت هادئ : ترفضي الروحة مع لهيب !
رفعت راسها له بسرعة و قلبها تزيد دقاته من سمعت كلمته و لمحت نبرة صوته و اللي يعنيه
قالت بسرعة بصيغة تبرير : افهمني انا محتارة معاك ما اقدر ابتعد عنك و ما اقدر اتقبل الوضع معاها هي ما تخلي الوقت يمر بسلام
قال بثقة واضحة : هو عناد لقرارها بالسفر
ارتبكت اكثر لإنه فاهمها بكل شي قالت بضيق واضح و صوت عالي قليل : مستحيل افهمك ليش تخليني جذي , تصر على روحتي و انت عارف كل شي و تقولي اغير حياتي معها و تصرفاتك معاي تدل لك شي بهالسفر وش بتسوي فهمني اذا كان عندك شي
رفع يده و هو يبعد خصلات شعرها القصيرة عن وجهها قال بصوت هامس بلطف : وين تبين تكوني مع لهيب
حست و كأنه يراضيها لمست الحنية بنبرة صوته لمحت الاسترضاء بابتسامته الخفيفة
و ضربات قلبها تزيد
قالت بنبرة انثوية باستفسار : و هي معانا
ببحة يتخلل صوته اللطف : كل شي بيتغير لا تهتمي
قصده بيتغير حالها مع امها
خلت خصلاتها ورى اذنها و هي تقول بهدوء : ما ابي اروح معاها
بجدية و صوت واثق : راح تجي
لمحت الاجبار بصوته و الامر بصيغة كلامه رخت عينها عن عينه بهدوء و ضيق
قالت بانصياع : طيييب
تكتف و هو يناظرها بسكوت
ارتبكت من الدقايق اللي مرت بسكوت
رفعت عينها له
: وين بنروح
لهيب ببحة : قبل قليل سألت وين تبين تكوني مع لهيب
إنمار بنبرة هادية بصيغة استفسار : و هي مو تقول علشان معارفها ما حددت اي بلد !
ابتسم بخفة : تقريبا تريحها لبنان
ابتسمت لإنه ابتسم على كلامها : طيب لمتى بنظل هناك
بهمس يوتر : على حسب
ارتبكت و تحرك شي بداخلها من همسه الرجولي
نزلت راسها قليل و هي تحاول تهدأ ضربات قلبها بسبب نظرته
رفع يده و ناظر ساعته
قبل ما يتكلم رفعت راسها و هي تقول باستياء : بتروح !
كان ظهرها لاصق بالباب و هو قدامها بشكل قريب
رفع يده و مسك مقبض الباب تحركت قليل عن الباب و هي تناظره بعمق فتح الباب و مشت معاه خطوتين و وقفت قدامه و هي تمشي للخلف
: ليش مستعجل !
بصوت اعتيادي : عندي شغل
وقفت و هي تناظره بنظرة خاصة قالت و داخلها غيظ : شنو هالشغل اللي يخليك مستعجل جذي
داخله ابتسم على تفكيرها و غيرتها و غيضها
قال بنبرة مثيرة : شغل ضروري ما يتأجل ...
قاطعته بقهر : الحين انا مو راضي تجلس معاي شويه و شغلك هذا مستعجل عليه الى هالدرجة
بنظرة خاصة و نبرة مبحوحة : مو كنت موجود قمتي و تركتي المكان اللي كنت فيه
قالت بتبرير هادئ : لإنكم تقهروا تتفقوا بدوني
بابتسامة مثيرة : انقهرتي مني
مشى قليل و هي مشت للخلف
بابتسامة صغيرة و رقة : امم شويه اآآأ اقصد لا
ظل يناظرها و هو يمشي قدامها و هي تمشي للخلف و عينها متعلقة بعينه
وقفت و هو وقف لإنها مانعة طريقه
بهدوء : لا تروح الحين ابقى شوي
لهيب يناظرها بعمق : بتشوفيني قريب
إنمار باعتراض خفيف : ماابي راح تتأخر يعني ما بشوفك لين السفر
تحرك يسار بيمشي حاب يغيضها و متأكد انها بترفض روحته
تحركت قدامه بمثل الوقت تمنع طريقه
باستعطاف رقيق : بس شويه ليش مستعجل
تحرك يمين بابتسامة صغيرة
تحركت قدامه و هي مبتسمة
ناظرها و عينه تلمع و قال بمرح : يا يبه خلينا نقوم بشغلنا لا تعطلينا
إنمار بنبرة عميقة همست : ماابي راح تتأخر علي
مشى قليل و هي بدورها مشت معاه للخلف و نظراتهم مستمرة
همس بصوت مبحوح : اذا تأخرت ذكريني
" بمعنى اذا اشتقتيلي اتصلي فيني "
وقف لان بعد خطوة وحدة بداية الدرج وراها , وقفت لما شافته وقف
قالت بضيغة تساؤل : امم اي وقت !
" بمعنى اي وقت اتصل فيك "
و بشكل تلقائي تحركت خطوة لورى


|×|×|×|×|×|×|×|


راسيل بعصبية : و ليش كانت تبيك الاخت
سرمد بهدوء جلس عالكنب : ابد كانت تبي رايي في بعض التصاميم
راسيل جلست بقهر : اننا لله و انا اليه راجعون تراها مصختها
سرمد بصوت هادئ : راسيل بلاه هالكلام طنشي خلينا بدون مشاكل



|×|×|×|×|×|×|×|



هو وقف لإنها على بداية الدرج و ما كان يبيها تتحرك و لما شافها تحركت بسرعة فائقة و خوف عليها مد يد وحدة حول خصرها و جذبها له بقوة لدرجة صدمت بصدره بألم

لما تحركت رجلها لورى حست انها على نهاية العتبة الاولى و جسمها مال لورى
بثانية حست انه جذبها له بقوة تألمت من قوة الضربة غمضت بشدة و رجعت فتحت عينها

لقت نفسها بحظنه ماسكها بيد وحدة على كامل خصرها و يدينها على كتفه
من شدة جذبه لها حتى خصلات شعره الامامية تحركت على وجهه و اللي ورى رقبته تحركت لكتفه
ناظرته بعمق و دقات قلبها وصلت لسمعه ظلت ترجف بشكل واضح
رد على سؤالها بنبرة مبحوحة : بأي وقت تحبي
ارتبكت اكثر بانتفاضة واضحة من وقع صوته على سمعها , نزلت يدينها بخجل واضح و هي تتحاشى عينه
همست : متى اشوفك طيب
ابتسم و هو ينزل يده من على خصرها : قريب



|×|×|×|×|×|×|×|


بالمستشفى

دخلت الدكتورة غرفة مزون و الممرضة تشبك المغذي
هي عارفة و بشكل قطعي انها ما راح تتجاوب معاها و لا حتى بالنظر لكنها لازم تعمل شغلها و تصر عليه لين تحس مزون باللي حواليها و توعى

بابتسامة : مساا الخير مزون
تقربت من السرير و جلست
الوجه شاحب و العين جافة و النظر للفراغ
بابتسامة و صوت هادئ : ما شاء الله احسن من امس
ما ودج تسولفي معاي

سكوت و بدون رد

: اممم معلش ان شاء الله راح نتعرف على بعض و تعرفيني و اعرفج
انا ندى راح اتواصل معاج كثير و نجلس مع بعض و نسولف

ناظرت الممرضة و قالت بابتسامة صغيرة : ديري بالج على بنتنا مزون راح اروح و ارجع قريب

تقربت من مزون و قالت : يلااا مزون تصبحي على خير راح اشوفج باجر ان شاء الله



|×|×|×|×|×|×|×|




و بعد فترة

ببيت ابو ليث على العشا
ابو ليث كان على رأس الطاولة
و على يساره كان ليث و جنبه رميث

رميث بهمس : ليث ابي اتكلم معاك بس خلها بعدين بس ضروري
ليث التفت لها بابتسامة : قولي شعندج يا قلب اخوج
رميث بهمس : ما ابي ابوي هنا بعدها اذا ...
قاطعها : قولي دامه ضروري
رميث نزلت عينها الى صحنها و بهمس : رتاج
ليث باهتمام : شفيها
رميث ناظرته بهدوء : رافضة السفر ما تبي تسافر
ليث و حاجبه معقود : و ليش ؟
رميث بهمس : ما اعرف حاولت معاها قالت ما تبي شهر عسل و على فكرة هم عمتها تحاول معاها يعني هي رافضة من نفسها
ليث ناظر صحنه : مو مشكلة
رميث بهمس : ما ابي ادخل بينكم بس دام ملجتوا كلمها يمكن تقتنع
ليث ناظرها بابتسامة : يصير خير
رميث همست بقلق : بعدها وش يفكها من اسئلة الاهل اللي ما لها داعي
ليث بابتسامة : خير ان شاء الله

ابو ليث اقتحم الكلام بصوته الخشن : احممم احم
سكتوا ليث و رميث بهدوء
ابو ليث : رميث وش صار مع بنت عمتج
رميث بتوتر : اا آآ احمم كل شي تمام و هي تجهز حاليا للزواج
ابو ليث : قسم اخوج يبي له بعض التجهيزات الخفيفة بس و استكملوا العمال كل شغلهم
رميث بهدوء : اآآ اا احمم مو مشكلة اول ما تجهز رتاج راح اجهز اغراضها انا و ام الجوري بقسمها
ابو ليث : خير ان شاء الله , و انا كلمت خالتج ام ناصر و فهمتها كل شي و بتجي تحضر الزواج قبل كم يوم
رميث بتوتر : احمم اي هي اتصلت فيني و باركت لليث و هم باركت احمم يعني ان عمتي احمم اقصد بـ بنت عمتي ظهرت و لقيناها
ابو ليث بصوت خشن : احمم و خبري ام الجوري قسمها جهز و بما فيه غرفة الجوري ان شاء الله
رميث فرحت على اهتمام ابوها قالت بتوتر : ان شاء الله بس ان احممم اقصد
ابتسم ليث عليها و ناظرها : شنو في شي قولي و انا اترجمه
رميث انقهرت عليه و داست على رجله من تحت الطاولة
ليث ما قدر يتحمل : ههههههه شفيج
ابتسم ابو ليث و هو يناظرهم و الاكثر هو ملاحظته لتوتر رميث و ارتباكها منه
رميث بتوتر : احممم اقصد ان يـ يعني بعد زواج ليث و رتاج , اقصد يعني متى زواجك يبه ؟
ضحك ليث و اخيرا قدرت تقول اللي تبيه : هههههه
رميث ضربته بخفة بكوعها تبيه يسكت
ابو ليث بابتسامة : بعد زواج اخوج يبه
رميث بارتباك : عـ عارفة يبه بس اقصصد ان يعني بعد زواج ليث يعني ان ان رتاج بتكــون هنا معاناا يعني اذا في فتــرة طويلة بــين الزواجين بتــ بتم ام الجوري بروحهاا ببـ بالبيت
ليث بابتسامة : يا حلوج و من الحين قمتي تحاتينها
رميث سكتت عنه بتوتر
ابو ليث بابتسامة : اهــا صحيح كلامج يبه بس
قاطعه ليث و على شفاته ابتسامة غريبة : لا تحاتي رميث عم رتاج بيكون موجود
التقط ابو ليث غموض كلام ليث و فهمه
ابو ليث بابتسامة : خير ان شاء الله , الحمدالله اللهم يديمها نعمة بالعافية
ليث و رميث : الله يعافيك
وقف الاب و مشى للدرج يصعد مكتبه
ليث التفتت له و ناظرها بابتسامة : بذمتج مو تطور قمتي تكلمي ابوي
رميث بابتسامة : لييييث عن التمسخر
ليث بضحكة : انا اموت و اعرف انتي شفيج معاه
رميث : ما اعرف يمكن ما اخاف بس احترمه و بزيادة شديد و جاد بكل شي حتى ما يبتسم
و ما ابتسم الى هالفترة لما طرى زواجك

..
.
..
.

و بعد فترة بعد ما كملوا العشاء و تم كل واحد بغرفته


ليث اخذ رقم رتاج من رميث ( اللي اخذت رقمها اول مرة زارتها )
سيفه عنده و اتصل لها
رتاج شافت الرقم غريب ما ردت ما لها خلق شي
رجع يتصل مرة ثانية هم ما ردت
عرف انها ما تبي ترد و تأكد انها ما سجلت رقمه اساسا
ارسل لها ( رتاج ردي علي .. ليث )
رتاج استغربت و طنشته خلت الجوال على السرير و راحت للخزانة الملابس
طلعت منه علبة انيقة على شكل مستطيل فيها بعض الصور و الاشياء الخاصة بأمها
سمعت صوت جوالها راحت له لقته راسل لها ( ردي علي بلا حركات ما لها داعي )
ما لحقت ترسل له شي و إلا هو متصل استغفرت ربها و ردت بهدوء
رتاج : نعم
ابتسم على نغمة صوتها الطفولية و قال بصوته الثقيل : السلام عليكم
اسغربت صوته بالمرة هذا مو صوته ما عرفته عقدت حاجبها بسكوت
ليث : هلااا انتي معاي
رتاج نطقت بصعوبة استغربتها : آ و عليكم السلام
ليث بابتسامة : شخبارج
رتاج باختصار : وش تبي متصل
ليث بهمس : متصل اتكلم معاج
رتاج بهدوء : اذا في شي مهم قوله لرميث تخبرني لاني بسكر
ليث بصوت واضح و رجولي : ليش ما تبي تسافري معاي
ارتبكت قليل من تغير نبرة صوته من الهمس الى الوضوح و خصوصا ان صوته مستغربتنه لانه غير بالجوال عن الحقيقة بنظرها
رتاج بهدوء حاولت تظهره : لاني ما ابي اسافر
ليث : و ليش ؟
رتاج بقهر و عصبية : ما ابي اسافر , ما ابي اسافر معاك , انت عارف و متاكد فلا تسوي نفسك متصل تسأل
حاول يهدا لانه ناوي على تخطيط بعد الزواج ما يبي يشد من البداية و يكسر اي تعديل ممكن يصير بينهم
ليث بهدوء : تقدري تقولي لي اي شي تبينه و حتى لو كان معارض لرأيي بس باحترام و هدوء و بدون انفعال علشان اقدر اتناقش معاج لانج تعرفي بعنادج بعاند اكثر
رغم انه بنظرها واحد لعاب غني مستهتر يبي كل شي على كيفه و ما يقول شي و إلا يصير بس حست بالاحترام يتخلل صوته و لهجته على الاقل تقدر تكسب هالنقطة فيه و من خلالها تقدر تتطرق الى شي اكبر , خصوصا هي جربته بالعناد و الكلام الثقيل و نتيجته عاند اكثر و بكلمة منه صارت الملجة قبل وقتها غصب عنها
قالت بنبرة هادئة : اعتقد انك فاهم اني ما ابي اسافر
ليث بهدوء : هالنقطة و فهمناها طيب السبب ليش ؟
رتاج بكل اريحية و صراحة و صوت هادئ و كأنها استجابت الى امره قبل شوي
: لاني ما ابي اتم معاك
ليث بابتسامة : و راح تمي معاي بعد الزواج وين الفرق
رتاج و هي تحوس بالصور اللي بالعلبه : في فرق
ليث بهمس رجولي بحت : تخافي مني
حست نفسها سخنت و ارتبكت من كلمته و صوته و كانت تقدر تقول له ( ما اخاف منك و ما تخوفني ) بس ما تدري ليش سكتت و حست بأنفاسها تضطرب و اصابعها ترجف
وصلته صوت انفاسها و ارتباكها و هو يسمع صوت جنبها و كانها تتصفح اوراق
همس بصوت يريح : وش تسوي الحين
همست بدون شعور و بتلقائية : اشوف صوري مع امي
( ماحست بنفسها و هي تقوله هالكلام كانت تقدر تقول له اي شي بانفعال و عصبية و قهر بس تأثير همسه و كلمته ( تخافي مني ) كان مسيطر عليها و لقت سبب تهرب من شعورها المفاجئ )
ليث غمض من شعورها اللي وصله و من حياتها كلها حس انه له يد بكل المعاناة اللي واجهتها و اللي تواجها حس بقلبه يألمه و صدره ثقيل
قال بصوت واضح : زواج ابوي معتمد على سفرنا من عدمه ما يصير يصير زواجه و احنا مو موجودين
رتاج همست بهدوء تبيه يرضى : بس انا ما ابي اروح
تنهد بصوت مسموع وصلها اكيد بيتألم دامها تقولها بوجهه ما ابي اروح معاك لاني ما ابيك
حاولت تأثر عليه و تتبع طريقة تقدر من خلالها تخليه يوافق رغم اللي بينهم
قالت بصوت خفيف : لا تحسب هذا عناد مني علشان ما تعاند اكثر و تصر و تجبرني على السفر
انت عارف اني ما ابي هالسفر علشان جذي تسألني و ارفض تقوم تعاندني و تاخذني غصب مو ؟
ابتسم على كلامها و طريقتها همس : و انتي شايفة جذي
سكتت م عرفت ترد
ليث بابتسامة : انتي قلتي ما احسبه عناد عجل شنو اذا مو عناد
رتاج نزلت الصور بالعلبة و سكرتها و قالت بأسلوب علشان يوافق و ما يخليها تروح معاه : مو عناد بس ما ابي ما عندي رغبة اروح و بعدها انت تسألني يقال انك بتاخذ بكلامي و رايي و ما بتجبرني اساسا كلمتني و لا لا واحد لانك بتسوي اللي تبي بالنهاية
فاهمها و عارفها عدل قال بابتسامة : و يقال انج تأثري علي بكلامج هذا و طريقتج
رتاج انقهرت : اووووف انت لا القهر و لا الطيب نافع معاك وش تبيني اسوي
ليث بعصبية : انا محذرج من قبل هالكلمة ما تنقال لي فاهمة ( و بعصبية اكبر ) تدري اشلون راح تسافري و غصب عنج رضيتي ولا ما رضيتي و علم يوصلج و يتعداج دوامج تنسيه و اياني واياج تعتبي الباب سااامعة
و سكر الخط بوجهها
رمت الجوال بقهر و عصبية
" التافه السخيف يحسب بيقدر يجبرني على هالسفر اللي ما يستحي عديم الضمير و الاحساس
لكن هم انا ما عرفت اتصرف معاه اوووف هو انسان يقهر و ما احبه ما احب آخذ و اعطي معاه
بس وش اسوي الحين مستحيل اترجاه ما اروح اساسا مستحيل اكلمه التافه الله يفكني منه "



|×|×|×|×|×|×|×|



و بعد مرور يومين


خلالهم جهزت رتاج من تجهيز الزواج بالكامل .. و جهز قسمها ( جناحها )
راحت اروى مع رميث يرتبون اغراضها و ملابسها بالقسم و بغرفة النوم
و طبعا اروى ما راحت البيت إلا لما تاكدت ان ابو ليث مو موجود ....

و لياج تحاول تجهز لزواجها و تساعدها امها و ام ياسمين و جسوف يجهز قسمه من دهان و تأثيث

و رتاج ابدا مو حابة حياتها و زواجها بهالوقت و مزون مريضة


|×|×|×|×|×|×|×|



و بيوم زواج ليث و رتاج


رتاج صحت بتعب و هي مو طايقة هاليوم لانه يوم زواجها تأففت بعدم راحة و ظلت تفكر بليث و حياتها معاه
ما عندها اي استعداد انها تحاول تتعامل معاه بطبيعية تكرهه و تكره العيشة معاه
ما هي مرتاحة لقرراته و اوامره اللي يأمر فيها بس لانه ليث الليث



|×|×|×|×|×|×|×|




بمنزل ابو سرمد

سرمد ماشي بطريقه باعتيادية يصعد الدرج بيوصل لقسمه
سمر نزلت من الدرج و هي تقترب باتجاهه .. استغلت الفرصة كونه طلع بطريقها
قالت بدلع : هلاآآ سرممد
باسلوب مختصر بدون ما يناظرها و هو يكمل طريقه : هلا
اقترب منه بسرعة و وقفت بطريقه : لحظظة سرممد ابيك شويه
ابتعد عن طريقها بجفاء و هو يقول : مشغول و ما عندي وقت
بسرعة مسكت يده بجرأة و قالت بدلع و هي تنعم صوتها : لحظة باآخذ راآيك بششي مهمم
فلت يدها يده بسرعة من يدها و هو يبتعد و قال بقهر و عصبية بالغة : الزمي حدودج معاي يا بنت الناس
ابتعد بعنف و هو يواصل طريقه مبتعد عنها

ابتسمت و هي تخطط لشي اكبر


|×|×|×|×|×|×|×|




إنمار بغرفتها جالسة على السرير شبه مستلقية تفكر بلهيب و غموضه و حياته معاها
انضرب الباب
: من
رودينا : انا رودينا الاستاذة تبيج بغرفتها
إنمار بتأفف : اهوووف طيب

رمت جوالها بملل : انا ناقصة ترسل لي رودينا اوووف شتبي الحين !

قامت بملل و طلعت من الغرفة بكل هدوء راحت غرفة امها و كان الباب مفتوح

لقت امها جالسة و قدامها بعض الاوراق
وقفت و هي تناظرها قالت بهدوء : نعم
الام رفعت راسها لها : اجلسي
تنهدت كانت راح تتكلم بأسلوبها القديم لكن كلام لهيب بهذا الخصوص وقفها
الام : قفلي الباب وراج
سكرت الباب و جلست و هي تناظر امها بسكوت
ام إنمار بنبرة هادئة : راح نسافر لبنان
ما ردت على امها و هي تناظرها
ام إنمار بهدوء : راح نروح على اني عندي شغل هناك و منها سياحة يعني ينقال للكل انها سفرة شغل
تنهدت بسكوت تنتظرها تكمل
ام إنمار : بظرف ايام راح يجهز كل شي خبري صديقاتج هالشي ما ابي يطلع اي خبر عننا شغلي ما يتحمل اي اشاعة , رتبت اتفاق مع مكتب و مؤسسة يشابه شغلنا راح نتعامل معاهم و نستغل الفرصة
إنمار : و لهيب
ام إنمار : وش فيه لهيب
إنمار بهدوء : وجوده معانا ما بسشكل كلام لشغلج
ام إنمار : حاليا هو على اساس تارك الشغل عندنا و هناك راح يتواجد معانا لكن بما معنى ما له فينا و لا لنا فيه اذا اي احد صادفنا و هذا شي مستبعد لان ما عندنا اي معارف بالوقت الحالي بلبنان و اذا صار انا اعرف اشلون اتصرف
وقفت إنمار : و في اي شي ثاني
ام إنمار بأسلوب تناقش : اجلسي خلينا نتكلم
جلست و صورة لهيب قدام عينها حاولت تهدأ تبي تسمع امها و تقوم
: نعم
ام إنمار : راح يتواجد معانا على مثل الرحلة و الفندق و طبعا هو بجناح و احنا بجناح
و هالسفرة لكم تعارف و تصفية جو مثل ما هي تخدم السمعة بسبب شغله معانا
منها الناس تنسى و تتكون لهم فكرة عن وضعه المادي لإنه مقتدر و منها تتفاهموا مع بعض اكثر و تفهموا بعض
إنمار : و انتي وش لج بهذا كله
ام إنمار باستياء و قهر : خلج عاقلة و فهمي
ابتسمت : نعم شنو بعد
ام إنمار : انتوا اشلونكم مع ببعض
تضايقت : و انتي ليش تسألي
استبعدت كلامها تبي تغير الوضع : انتي ما عدتي صغيرة و متزوجة الحين فالافضل تتصرفي بوعي و دام اني اتكلم معاج بموضوع مهم تردي علي
إنمار بضيق من حياتها مع لهيب : وش تبين مني الحين
مستحيل يفوت الام حب بنتها اللي باين بعينها
ابأسلوب هادئ : شي طببيعي يكون توتر بينكم بالوقت الحالي و منتي فاهمته و منتي فاهمة تصرفاته لكن روحتج معاه استغليها و اكسبي الوقت لأن ما عندج غير هالفترة
و هي تناظر بنتها قالت بثقة : لهيب ما هو بالانسان الصعب تقدري على التفاهم معاه
و بتحذير : لكن بالتدريج و بهداوة
سكتت و هي تناظرها بسكوت تحاول تربط لسانها و ما تتحتد معاها
كملت الام : بالهدوء و اللين ينحل كل شي افهميه بتكسبيه
إنمار تكتفت : و بعد السفر اذا رجعنا !
الام : هذا شي تقرروه انتوا و الاغلب و اللي تم الاتفاق عليهم انه يتم خطوبتكم و الملجة بترتيب على انه تقدم لج راح ينشر الخبر بكل اريحية بدون اي مشاكل
و تظلوا فترة و بعدها انتوا تقرروا موعد الزواج انا علي اطلعكم من هالورطة و بعد الملجة اشيل يدي و كل شي عليكم و انتبهي بدون اي مشاكل ما ابي فضايح
إنمار بتنهد و عدم ارتياح : و كم الفترة بلبنان
الام بتفكير : للحين لكن مجرد ما اكمل شغل بتكونوا انتوا اتفقتوا
إنمار و هي توقف : اوك
الام : و لا تنسي خالتج ام سهام و ميادة ينقال لهم مثل قلت
إنمار و هي طالعة : طيب

|×|×|×|×|×|×|×|


.
.
.



انتهى الجزء 35





♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:33 PM

رد: حالة عشق ..
 



الجزء 36



.
.
.



لياج و راسيل جهزوا و راحوا قاعة الزواج
و تمت حفلة الزواج باعتيادية و ما كان شي ناقص ابدا .. الكل حضر الزواج من الاهل و المعارف و الصديقات و الاقرباء البعيدين
و طول الفترة و رتاج هادئة و ساكته
و بعد ما مر الوقت و اكتملت الحفلة ...

طلعوا من قاعة الحفلة و الاثنين ساكتين و ما تكلموا بحرف
وصلوا البيت لانهم بيقضون هالليلة و بعدها بيسافرون و رتاج ما تدري بالسفر و لا وين اساسا
الاثنين كانوا منهدين و ميتين من التعب و طاقتهم مستنزفة

ليث فتح باب القسم و وقف و ناظرها
دخلت بهدوء دخل وراها و سكر الباب
رغم تعبها و احساسها بالدوخة بعد تعب طول اليومين اللي راحوا إلا انها غير مقبلة و رافضة نهائيا فكرة قربه منها و هي تحس انها مسجونه معاه بمصير تجهل نهايته حاولت تطرد هالشي من بالها لان باعتقادها هالشي مستحيل يصير
ليث ما انتظرها تتكلم او حتى تتحرك
قال بصوت واضح : تقدري تروحي تغيري علشان نصلي
بدون ما ترد عليه ناظرت المكان لقت نفسها بصالة كبيرة
ليث استوعب الفكرة و مشى و هو يقول : امشي معاي
مشت معاه لغرفة النوم فتح الباب و دخلت
ليث : غيري انتظرج
سكر الباب وراه
بدأت تستوعب تصميم الغرفة و اتجاهاتها
راحت غرفة التبديل غيرت و فكت تسريحتها و اخذت لها شور لبست بجامة حريرية باللون السكري
ليث ظل بالصالة و هو بداخله يحترق ما قدر يتحمل زينتها و هي بهالليلة طرد هالشي من باله و حاول يهدأ و يرجع لمخططه
رفع نظره لما فتحت الباب بهدوء
تقرب و دخل الغرفة رجعت على ورى قليل
ليث : آخذ شور و ارجع لج للصلاة
هزت راسها بخفة
دخل غرفة التبديل
و هي جلست على عالكنب بتعب يمكن كانت تحس او قانعة نفسها ان ما راح يصير شي نهائيا حتى مجرد محاولة لانها تعرف انها مستحيل ترضخ له او تتطيعه بتصميمها و الجو ما يوحي بهالشي نهائي
بحثت عن سجادتها و لبس الصلاة و لقتهم مثل ما شرحت لها عمتها مكانهم
جهزتهم و هي تنتظره
طلع ليث من غرفة التبديل بعد ما اخذ شور
بدأو بالصلاة فورا و بعد ما كملوا دعا بالدعاء توترت قليل من قربه لكنها ما بينت له
انضرب الباب لما وصل العشا الاثنين ما اكلوا و اكتفوا بالعصير
ليث يبي ينهي هالليلة بسرعة لانه مو قادر يتحمل اكثر قال ببرود متقن : تقدري ترتاحي و صحيني لصلاة الفجر لو ما صحيت
ببساطة راحت الغرفة و انسدحت براحة بعد التعب الشديد ما فكرت تهتم هو وين بينام او متى غطت بنوم عميق
ليث راح للغرفة الثانية و انسدح على السرير و نام
هالليلة رغم انها متعبة إلا انها سريعة ليث اختصر كل شي بكلامه و ريحها نهائيا ما بنيته يجبرها او يكسرها و يهينها او يذلها يبيها بس ترتاح و لكل حادث حديث
و هي بذهنها صورت له صورة الشاب المستهتر اللعاب عديم المسئؤلية اللي يآمر و يطيعونه و الغني اللي يفكر انه بيمشي الكون بفلوسه و الخ من الصفات اللي انرسمت له في مخيلتها

.
.
.


و بالفجر

صحت رتاج على صوت المنبه التفتت جنبها بسرعة ما لقته سكرت المنبه
عرفت انه ما نام هنا لان جهة السرير الثانية مرتبه
قامت تذكرت انه قال تصحيه دخلت دورة المياه و توضأت ناظرت الساعة لقتها خمس دقايق عن الاذان طلعت من الغرفة و احتارت بالقسم لانها ما تعرف تصميمه دورت عليه ما لقته فتحت باب شافته غرفة و السرير مو مرتب يعني نام هنا و هو مو هنا بالقسم
راحت غرفة النوم و هي تسمع الاذان صلت و دعت لها و رجعت نامت بتعب

.
.
.
.
.
.
.
.
|×|×|×|×|×|×|×|





و بعد ساعااات لما طلع الصباااح


بالمستشفى


الممرضة كانت تسرح شعر مزون المستلقية على السرير الابيض
خلته مفتوح على جنب و التفتت لما انضرب الباب بخفة
دخل طارق و همس : السلام عليكم
الممرضة بابتسامة : و عليكم السلام
استغربت انه حضر بهذا الوقت
على الرغم انه مدوام بحضوره كل يوم لكنه اليوم تقدم بوقته

طارق دخل الغرفة بهدوء ة بطئ و عينه عليها بتفحص
الى الآن هادئة بذبول تام .. و كأنها جسد بدون روح
ابتعدت الممرضة و ناظرت طارق : اذا احتجت شي خبرني
هز راسه بهدوء و عينه على مزون
ابتعدت الممرضة و طلعت

على الرغم ان قلبه يتقطع عليها و ما يقدر يشوفها بهذي الحالة إلا ان امله و ايمانه بربه انها بتشفى شديد و قوي
اقترب بابتسامة و جلس جنبها و هو يناظرها
: صباح الخير

بصوت اعتيادي و كأنه يكلم شخص واعي
: جيت اليوم من وقت بغيت اشوفج اول وحدة و اصبح عليج

و عينه مركزة بملامحها الذابلة الهادئة : كل يوم راح اجي اشوفج
مد يده لوجهها و ظل يمسح على شعرها بهدوء
قرب راسه و خلاه على سريرها و عينه عليها
بهمس موجوع : وحشتيني مزون اصحي و ارجعي لي انا تعبان من دونج
و اصابعه تمسح على خصلاتها : خلج معي لا تتركيني , ما تصوري اشلون مكانج فارغ
ارجعي مزون انتي قوية و تقدري تتخطي كل شي

استمر بكلامه معاها و للأسف بدون جدوى


|×|×|×|×|×|×|×|




صحت رتاج فتحت عينها بهدوء التفتت جنبها ايضا المكان خالي
اعتدلت على السرير بهدوء حست نفسها ارتاحت قليل بعد نوبة التعب التفتت للساعة لقتها الساعة 7
رفعت شعرها بهدوء و تمت جالسة بالسرير ... يمكن ما حست امس بالشعور اللي تحس فيه الحين يمكن لانها كانت تعبانة و تبي ترتاح ... ناظرت زوايا الغرفة و هي تفكر و داخلها شعور غريب وجودها بهالبيت كأنها ضيفة او حتى غريبة .. بداخلها شعور ثاني و هي متزوجة بالغصب و الاجبار اشلون بتقدر تتحمل و تصبر و تتعايش مع الوضع .. نهائيا مو قادرة تتعامل معاه و كأنها اختارته و بكل طبيعية .. حست ان ليلة امس مرت بسرعة و ساعدها كثير انه يخليها براحتها بأول ليلة لها هنا

قامت بهدوء و انتبهت انها لازم تشوفه وين تراجعت عن فكرتها و راحت غرفة التبديل اخذت شور و لبست بنطلون رصاصي مع قميص عنابي الى الفخد , على الفخد القطعة قطنية ماسكة و من فوق قماش عادي شبه شفاف بأكمام طويلة ايضا شبه شفافة و على المعصم مثل القطعة القطنية , من تحت القميص بدي بسيور عريضة , خلت شعرها مفتوح و على جنب غرة , ما حطت مكياج ثقيل , مجرد كريم للوجه و مرطب زهري مع مسكرة و كحل خفيف ...
فكرت انها تتعرف على القسم بعد ما تعرفت على غرفة النوم ..

غرفة النوم كانت كبيرة الوان جدرانها كانت الاحمر الماروني مع البيج الفاتح السرير كان كبير جدا و عريض
بالجهة المقابلة للسرير كانت غرفة الملابس و داخلها غرفة التبديل اللي على يسارها دورة المياه الكبيرة
و على يمين السرير كانت كنبة لشخصين مع كنبة لشخص تتوسطهم طاولة صغيرة

طلعت من الغرفة شافت اللي مقابلها غرفة ثانية استبعدتها و راحت الصالة كانت كبيرة بديكور مميز و الوان جذابة مع كنبات مناسبة و يسارها المطبخ تقريبا مطبخ تحضيري

رجعت مرة ثانية لغرفة النوم و سكرت الباب انتظرت قليل ما سمعت اي صوت
يمكن للحين نايم ناظرت الساعة مرة ثانية المشكلة انها ما تعرف كم طيارتهم تأففت و هي جالسة على الكنب

ليث طلع من الغرفة ناظر الصالة ما شافها يعني اكيد بالغرفة يمكن تكون للحين نايمة حرام يزعجها او يمكن تغير او ما يصير يدخل جذي فجأة رغم انه مخطط على اشياء ثانية بس هاليومين راح يأجلها توا الناس ..
ضرب الباب بخفة و استند على الباب
استغربت ليش ما دخل ! و قبل ما تقوم تفتح او تتكلم جاها صوته
ليث بصوت دافئ : ممكن ادخل ؟
استغربت بقوة وش هالذوق اللي عنده اللي نزل عليه فجأة ممثل بارع
قامت بهدوء و فتحت الباب , رفع راسه لها حس قلبه تحرك من اول نظرة ناظرها فيها و هو يحس بعطرها يسيطر على المكان رغم انه يناظرها بنظرة عادية دخل

و هو يتجه لغرفة الملابس : صباح الخير
رتاج رجعت للكنب و بهدوء : صباح النور

ليث دخل اخذ شور و لبس جينز اسود مع تيشرت ابيض بالصدر كلمة باللون الاسود
تقربت من الغرفة و وقفت على الباب و هي تناظره كان يناظر نفسه بالمراية و يرتب ياقة تيشرته
رتاج بصوت واضح : متى الرحلة
ليث ناظر ساعته و ناظر المراية بدون ما يناظرها : بعد ساعة بنطلع للمطار
رتاج : و كم بنتم هناك
انضرب الباب
ليث طلع من غرفة التبديل و هو يقول ببرود متقن : شهر
ناظرته بصدمة كبيرة شنو شهر لا ما تقدر تتحمل تبقى شهر برى و معاه
ليث راح و رجع للغرفة بعد ما اذن للخدامة تخلي الفطور بالصالة
دخل الغرفة مرة ثانية و هي للحين واقفة عند باب غرفة الملابس دخل للغرفة و هو يلبس ساعته
رتاج و هي تناظره : شهر كثير
ليث و هو مشغول بالساعة قال ببرود و تجاهل : مو مشكلة اسبوعين
رتاج : و وين بنروح
ليث ببرود : سويسرا
رتاج ناظرت شنطتها اللي جهزتها اروى للسفر مركونه على جهة من الدولاب ما لقتها حلوة و لو من باب الذوق انها تسأله عن شنطته و لو انها مو مهتمة نهائيا
بصوت هادئ : شنتطك جاهزة ؟
قالتها بصيغة سؤال ليث بقلبه ابتسم عليها لكنه قال ببرود : ايه جاهزة
و طلع من الغرفة و هو رايح للصالة قال : الفطور جاهز
طلعت وراه للصالة و لقت الفطور جاهز على ادق ترتيب و تجهيز جلست مقابلة له
الاثنين ما اكلوا بشكل كبير انما شي بسيط
و بعد ما كملوا ليث اخذ جواله و اخذ بعض الاوراق و جلس يتصل سمعته يتكلم عن الشغل و يوصي على عدم الاهمال
استغربت منه
" يسوي نفسه مهم و مهتم بالشغل المستهتر "
و هو بالحقيقة كان فعلا يقوم ببعض الشغلات المهمة
ما لقتها من الذوق انها تترك الطاولة بالاكل و تقوم على الاقل احترام للنعمة
رتاج بصوت عادي و هي تناظره : ابي اشيل الاكل من انادي
لانها ما تعرف حتى اسم الخدامة علشان تناديها
ليث و عينه على الاوراق قال ببرود : اتصلي بالمطبخ نادي المساعدة سولينا تجي
ركزت بكلامه و اكتشفت احترام لفظ الخدامة عنده الى مساعدة و هالشي يدل على الاقل على ذوقه مو اكثر
ناظرت الهاتف الموجود جنب الابجورة و ناظرته
رتاج : الرقم
ليث و عينه على الاوراق : اضغطي رقم 1 ينزل المطبخ
اخذت الهاتف و اتصلت
" التافه يسوي نفسه ما يناظرني ترى انا المجبورة عليك يا مستهتر "
سولينا : نعم
رتاج ابتسمت و قالت بذوق : صباح الخير , سولينا ؟
سولينا بحرج : صباح النور مدام انا سولينا
ليث ناظرها بتأمل و هو يلاحظ ذوقها و احترامها مع المساعدة
رتاج بابتسامة : ممكن تجي الجناح علشان الفطور
سولينا بسرعة : ان شاء الله مدام دقايق
رتاج : شكرا

( طبعا لغة سولينا مكسرة شوي لانها اجنبية بس تعلمت اللغة العربية )

دقايق و انضرب باب الجناح قامت رتاج فتحت الباب بابتسامة : تفضلي
دخلت سولينا بهدوء
ليث بهدوء و عينه على الاوراق : اذا تحبي تشيكي على شنطتج او اي شي ثاني لان بعد شوي راح نمشي
انتظرت سولينا و شكرتها بعدها راحت الى غرفة الملابس فتحت شنطتها شيكت عليها لقتها جاهزة و كاملة لكنها استاءت من بعض الملابس رجعتها بالدولاب و شيكت شنطة يدها و ظلت تحوس فيها

ليث بنفسه استغرب في شي للحين ما سألت عنه و ما كلمته فيه
انتبه انها واقفة بعيد قليل
قالت بصوت حازم : ابي اعرف وش صار على عمي
ليث رفع نظره لها بهدوء : يصير خير
رتاج تكتفت و قالت بقهر خفيف : يعني شنو يصير خير
ليث ناظر ساعته و هو يقوم : قلت يصير خير
راح لغرفة الملابس و شال شناطهم


|×|×|×|×|×|×|×|



إنمار لبست جينز ازرق مع بدي ماروني عليه قميص اقصر منه باللون الرصاصي مخطط باللون الماروني بالعرض و الطول الاكمام حانيتهم ما بين الكوع و المعصم و ساعة بجلد بني غامق مع حذاء سبورت انيق , شعرها عملت فرق اعوج مايل على الوجه قليل ..
بعد ما جهزت طلعت من البيت
ركبت سيارتها و حركت رايحة لود بتم معاها و تتغدى عندها
بدون ما تهتم انها تخبر امها او تشوفها اذا كانت موجودة

و هي بالشارع رن جوالها اخذته و لما شافت المتصل ارتبكت و تحرك قلبها بقوة
ردت برجفة : هلاا
بصوت فخم : السلام عليكم
بربكة : و عليكم السلام
بنبرة مبحوحة : صفي عاليمين
ارتبكت اكثر و استغربت التفتت يمين يسار تدوره اذا كان وراها
قالت باستغراب : ليش ! و انت وينك !
لهيب بصوت ثابت : اقولج صفي عاليمين
بربكة : اوك
سكر لهيب و هي اخذت يمين و وقفت التفتت للشارع اذا كان موجود مستغربة اشلون عرف انها بالشارع اكيد انه يراقبها و ماشي وراها تضايقت و انقهرت من هالشي و فسرت هالشي على اساس ثاني
ظلت تنتظر بنرفزة اعتقدت انه يراقبها لإنه يشك فيها او شي من هذا النوع

اقترب و فتح بابها و هو يناظرها , اول ما شافته ارتبكت اكثر حست بقلبها يخفق بقوة
همست و هي تناظره : ه هلاا ا
لهيب بهدوء : انزلي
إنمار باستفسار : ليش
لهيب بصوت جدي و واثق : انزلي
نزلت بهدوء و صارت جنبه بشكل قريب لإنه ما تحرك و للحين ماسك باب السيارة المفتوح
رفعت خصلات شعرها و هي تناظره رغم ارتباكها إلا انها عندها رغبة بانها ترتمي بحظنه

لابس جينز اسود مع تيشرت سماوي و حاط كاب و خصلات شعره الطويلة نوعا ما ظاهرة من الكاب من ورى
يناظرها بعمق و هي رافعة راسها تناظره لإنه اطول منها
بصوت رجولي : وين رايحة
تحركت كل حناياها من صوته رغم قربه منها إلا صوته خفيف بسبب مرور السيارات من الجهة المقابلة لإنهم جهة اليمين بعد الرصيف
قالت بتوتر : و ليش تسأل
و بحدة حاولت تخفي فيها ربكتها منه : و بعدين انت ليش تراقبني و ماشي وراي و موقفني تسألني و تحقق معاي وش قصدك من هذا كله
بهدوء و هو يتجاهل كلامها قال ببحة : قدامي
إنمار بانفعال : و ليش امشي قدامك وين ماخذني
لهيب بحدة اتعمدها و بعصبية اتقن اظهارها مسك يدها من المعصم و ابعدها عن باب السيارة و سكره بقوة و لف ماشي بسرعة و ماسكها تألمت قليل و هي تمشي معاه
: اوقف شفيك ليش تتصرف جذي
مشى معاها و هو ساكت و لما تقربوا من سيارته
قالت بربكة : انتظر اوقف كلمني
سحبها للباب اللي بتدخل منه خلاها تلامس السيارة بظهرها و هو وقف قدامها بشكل قريب جدا
قالت و هي تناظره من قرب : شفيك ليش مـــ
قاطعها بعصبية متعمدة : اشلون تتطلعي من غير ما اعرف و بعدها انتي وين رايحة و من سمح لج اساسا تطلعي
خافت قليل و حاولت تظهر الحدة بصوتها : وش فيها اذا طلعت شنو تبيني انحبس بالبيت مو كفاية اني ما اعرف اي شي عن حياتي معاك
و بألم حقيقي : و لا مشتيك هذي وراي وش تسميها
و هو يناظرها بنظرة خاصة قال بهدوء : هذي المرة الاخيرة اللي تطلعي فيها سامعة
ظلت تناظره بسكوت و داخلها محتارة خلاها تحس انها مذنبة
همست بهدوء : طيب وين بتوديني و سيارتي
ما رد عليها و مد يده لمقبض الباب من ورها بيفتحه لكنها مسكت يده قبل ما يفتحه و قالت بانفعال
: ابي افهم انت ليش دوم مطنشني ليش ما ترد علي ليش اسلوبك جذي
ما رد و فتح الباب و خلاها تركب و سكره تنهدت بقوة و لما ركب مكانه ظلت تناظره
اما هو حرك بهدوء و عمل مكالمة فهمت انه ارسل احد للسيارة يرجعها للبيت
همست و هي تناظره : وين بتوديني
لهيب و نظره للجهة الامامية قال بهدوء : وين تبي تروحي
إنمار بانفعال : بعد شنو بعد ما نزلتني من سيارتي كأني مجرمة
قال بعصبية : رايح بطريقي لشغل مهم اتفاجأ اشوفج بالشارع و انا ما عندي خبر و لا مخج دوم يروح بعيد
ظلت تفرك يدها و هي ساكته ما عرفت ترد عليه و هي اللي هجمت عليه بالكلام و هي اساسا الغلطانة بس ما خطر على بالها هالشي نهائيا
همست : ما كنت ا
ما كملت كلامها لإنه كان متجاهلها و هو يتصل بالجوال سكتت باستماع له و هي تناظره
لهيب و هو يحرك المقود و يغير اتجاه الشارع : هلاا
الشخص : وينك يا اخي نبي نخلص الشغل
لهيب بهدوء : اصرف الموظفين طرأ لي شغل اجلها ليوم ثاني و عطني خبر
الشخص : عسى خير بس
لهيب : لا تحاتي ما كو شي مثل ما قلت لك حدد يوم و خبرني .... اوكي في امان الله

ما عرفت وش تقول ظلت بس تناظره بعمق و هو متجاهلها بهدوء
همست بنبرة مرتبكة : ما راح تكلمني
سكت و ما تكلم
قالت بتبرير : يعني .. هو .. انت .. انا مو فاهمة شي شنو تنتظر مني افكر بس انا ما اعرف ليش ما قلت لك ما اقصد اعصبك و ربي
قال بنبرة هادئة و بصوته الزعل : وين كنتي رايحة راح اوصلج
همست بندم و عينها تلمع : كنت بروح عند ود بس الحين غيرت رايي ما ابي اروح خلاص
ناظرت النافذة الامامية و همست : خلاص رجعني البيت
ظلوا الاثنين ساكتين طول الطريق
لكنها بعد فترة
التفتت له و همست باهتمام : زعلان
ما رد عليها و هو يناظر الجهة الامامية بهدوء
همست بصوت خفيف : طيب لا تزعل مني
فركت يدها من جديد بربكة و ضيق : انت الحين معصب
و هو ساكت بهدوء و ما كأن احد يكلمه
ناظرت الجهة الامامية بتأفف و ضيق و بدأ صوتها يتغير : لا تعاملني جذي زعلان و معصب و كاني قلت لك مو قصدي
تنهد بهدوء و هو ساكت
وصلوا للبيت و ما دخل داخل البوابة لانها مسكره و باب الافراد مفتوح
لما وقفت السيارة تكتفت بضيق و قالت بصوت متغير : ما راح انزل لين ترضى
التفتت و ناظرها و من داخله مبتسم عليها لكنه مكمل تمثيليته رغم انه ما وده يتركها
خافت لما حسته يناظرها تأكدت انه معصب اكثر قالت بعناد : لا تحاول ما راح انزل لين ترضى لإني ما برتاح
شبه ابتسامة مرت على شفاته لكنه ظل يناظرها بجمود
بنبرة هادئة قالت : تذكر المرة اللي فاتت قلت لي " اذا ما نزلتي و حركت ما راح ترجعي بيتكم " و انا اقولك ما راح انزل و حتى لو حركت و ما رجعتني
همس برجولة : ما راح تنزلي ؟
و هي متكتفة قالت بعناد : لأ ما راح انزل لين ترضى
بنبرة متلاعبة قال : طيب رضيت انزلي
ناظرته بقوة و لف شعرها معاها قالت باعتراض : تفتكرني بصدق يبين تخدعني علشان انزل
بملامح لينة و عادية ناظر الجهة الامامية بدون ما يرد
و هي تناظره قالت بضيق و عينها تلمع : يعني ما راح ترضى طيب قلت لك ما بتتكرر
التفت لها بهدوء و هو يلاحظ لمعة عينها و نظرتها و معناها
همست : يهون عليك اضيق علشانك زعلان مني
بدأ صوتها يتغير و تزيد تجمع شبه الدموع بعينها بدون ما تنزل حست بالعبرة توقف لها و شوي شوي تختنتق بانفاسها
و هو يناظرها اقترب منها بجسمه و همس برجولة : قربي لي
قلبها زادت نبضاته و بدأت ترجف رخت عينها عن عينه و نزلت نظرها لتحت و اقتربت قليل
اقترب اكثر و طبع قبلة على جبينها ببطئ
حست بانفاسه قربها و زادت رعشتها
ناظرها بعمق و همس برجولة بالغة : ليش الدموع بالعين
رفعت عينها له برجفة و قالت باختناق : لإنك زعلان مني و معصب علي و منت راضي ترضى
ابتسم قليل على كلمتها و قال : و ماني راضي ارضى !
ابتسمت بخفة و هو يناظرها بابتسامة استمرت نظراتهم قليل
مد يده لياقة قميصها و رتبها بهدوء و هو يهمس : رتبي الياقة
كانت فاتحة زرارين من القميص و لما قال لها ترتبها
مدت يدها و قفلت زر و رتبتها و هي تناظره
قالت باستعطاف : الحين انت رضيت مو .. يعني منت زعلان مني !
ابتسم قليل و ابتسامته خلعت قلبها
ابتسمت ابتسامة رضا : طيب بنزل بس متى بتجي
لهيب : قريب
إنمار باعتراض خفيف : يعني ما راح تجي لين يوم السفر مو
بابتسامة صغيرة : تقريبا
و هي ترفع شعرها لورى اذنها : لا ما يصير الفترة طويلة تعال قبل
بنبرة خاصة و رجولية : و ليش
و هي تناظره بعمق همست : لإني اشتاق لك و انت مو حاس
مدت يدها للباب و هي تقول : راح انزل اوعدني تجي قبل
لهيب : يصير خير

|×|×|×|×|×|×|×|


ابو ليث بالصالة مع رميث ينتظرون ليث و رتاج
نزل ليث مع رتاج و نزل الشنطتين
اقترب من بابتسامة : صبااح الخير
ابو ليث بابتسامة : يا صباح النور و السرور
رميث : هلا صباح النور
اقتربوا منهم ليث نزل الى ابوه الجالس و قبل راسه و همس : بشرني عنك يجعلني فداك
ابو ليث بابتسامة : دام هالبسمة على وجهك تراني بألف خير
رميث سلمت على رتاج و وقفت معاها
ابو ليث : شخبارج يا بنتي
التفتت رتاج و قالت بهدوء : بخير
رميث اقتربت من ليث و هي تقبل خده : الف مبرووك
ليث بابتسامة : الله يبارك فيج و اظنج باركتي لي امس
رميث بمرح : و تستحقون اكثر الله يسعدكم و يهنيكم
ابو ليث بصوت الخشن : اجلسوا ليش واقفين
ليث ناظر ساعته : ما في وقت يبه باخذ رتاج لبيت عمتها نودعهم و نطلع
ابو ليث وقف : الله يسعدكم ديروا بالكم من بعض
ليث بابتسامة : ان شاء الله
طلع ابو ليث معاهم علشان يوصلهم للمطار بنفسه
ودعتهم رميث بالدموع لانها فرحانة لهم و مو متعودة على فراق اخوها
راحوا بيت عمتها اروى نزلت و نزل معاها استقبلتهم اروى بفرح و بعد السلام
اروى بابتسامة : ما اوصيك على رتاج خلها بعيونك تراها غالية علينا
ليث بابتسامة : ان شاء الله لا توصي ام الجوري
.
.
: يا هلا و مرحبا بالعروس

التفتت الى الجهة الثانية و شافت عمها سطام يتقدم لها
بسرعة هرولت له بشوق حظنته بقوة و هو اشدها اكثر
رتاج بفرح : وحشتننني كثييير الحمدالله عالسلامة و ربي نورت البيت
سطام بابتسامة و هو يشدها : يا هلا بقلبي شخبارج شعلومج طمني عمج يا قلبه
رتاج و هي تحس بحظنه الدافي اللي وحشها همست بصعوبة من مشاعر الفرح : وحشتنييي عمي ما بغيت اشوفك
سطام و هو يمسح على شعرها بحنيه قال بصوته الحنون : انا اللي قلبي بيموت من الشوق لج شلونج يا روحي
رتاج ناظرته بشوق و عينها تلمع و كأنها بتدمع قالت بصوت دافئ و حنون : دامني شفتك فأنا و الفرحة صحبة
سطام قبل جبينها بمهل : بدون دموع يا قلب عمج ما بغيت اشوفج اشوفج بدموعج
رتاج بصوت يتخلله الحنين و الشوق : ما صحت بس لو بصيح ما بصيح على غيرك و ربي

ليث كان يلمح تعلقهم ببعض و هو يشوف رتاج مستمتعة بدفئ احظان سطام و هو مركز في بحة صوتها المشتاق لعمها

ابتعد سطام و قرب من ليث و بابتسامة : اشلونك يا عريس
سلم عليه بحرارة
ليث بابتسامة صافية : بخير عسى يدوم لك الخير انت شخبارك
سطام بابتسامة : بشوفتكم تونس قلبي

و ناظر رتاج اللي عمتها ماسكة يدها و تكلمها
سطام بمرح : و انتي يا قلب عمج مستعجلة على الرجال هالكثر ما تنطريني لين اجيج حتى الزواج ما حظرته
ناظرت عمتها بابتسامة صغيرة يمكن رغم كرهها لليث لكن افضل هدية لها بهاليوم هو عمها سطام
ليث بمرح : لا تحرج زوجتي انا اللي ماني ناطر و مستعجل
سطام : هههه ما ينقدر عليك المهم
و اخذه على جنب
سطام : ما اوصيك على رتاج عارف ما اخذتها إلا و بتحافظ عليها بس اوعدني ما تزعلها و ما تضايقها ابيها سعيدة معاك
ليث : بعيوني و ربي اذي نفسي و ما اذيها
سطام : طمني عنها
ليث : تمام و بخير بس تراها مشتاقة لك كثير لا تخليها تحاتيك اتصل لها كل يوم
سطام بابتسامة : عارفها بتروح بس عقلها هني و انا بيني و بينك مو قادر على فراقها

اروى بهمس : كلميني اول ما توصلون و الحين مو حزة كلام بس بعدين افهم منج اوكي , امانه يا رتاج امانه ليث خلج معاه هادية و صبورة
رتاج : بدل ما توصينه علي توصيني عليه
اروى بابتسامة : وصيته و هو اكيد بيشيلج بعنيه امانة يا قلب عمتج لا تعصينه علشانج مجبورة خلج طبيعية
رتاج : يصير خير

سطام اقترب من رتاج اخذ علبه من الطاولة كان مجهزها لها اذا جات فتح العلبة و اقترب منها اكثر استغربت و هي تناظره
سطام فتح السلسال اللي بيده و اقترب من رتاج لبسها اياه
و هو يقول بحنان : هذا سلسال امج وصتني البسج اياه بيوم زواجج
رتاج بدون شعور ناظرت ليث اللي كان يناظرها بحنية و بعدها ناظرت عمها بسكوت لانها ما قدرت تتكلم
يمكن كانت بنظرتها الى ليث تبي توصل له انه احد اسباب حزنها على امها مثلا
سطام قبل جبينها بدفئ و هو يهمس : علشانها لا تضيقي خاطرج و ما ابي اشوف نظرة الحزن هذي اوكي ؟
رتاج هزت راسها بهدوء
سطام : ثواني اجيب مفاتيحي بلحقكم بسيارتي للمطار
و راح
اقتربت اروى و سلم على رتاج بعنف و وصتها و وصت ليث و طلعوا

سطام اول ما طلع من البيت و شاف ابو ليث بالسيارة ابو ليث نزل قبل ما يقترب سطام سلم عليه و اخذ اخباره
و حركوا للمطار

.
.
.







|×|×|×|×|×|×|×|


سطام رجع و راح للبيت على طول لانه مستحيل يأجل الموضوع

سطام : اروى تعالي ابي اكلمج
توترت اروى لانها تعرف طبع سطام و مستحيل تنكر انه ملاحظ
اروى جلست بتوتر : آمرني يا اخوي
سطام يناظرها بنظرة غموض : ما يآمر عليج ظالم , ابي اسمعها منج و انا اخوج
اروى بارتباك : تسمع مني شنو سطام
هي تعرف انه مو غبي علشان ما يلاحظ و يشك خصوصا ان صار الزواج بدونه
سطام بنظرة ذكاء و صوت هادئ : انا راح اسكت هالفترة بس علشان رتاج و اذا رجعت بالسلامة و استقرت لنا كلام ثاني
اروى و قلبها طبول : انا مو فاهمتك
سطام بصوت غامض : تعتقدي اني مو فاهم و عارف و لا هالحركة ما تفوت الغبي انتي عادتني لوح
اروى بفزة : حاشاك و محشوم الله يطول لي بعمرك
سطام : آخر مرة شفتكم ما كانت مريحتني ابدا
اروى نزلت راسها بهدوء : اذا كنت زعلان و عاتب ازعل مني و عاتبني رتاج ما لها دخل انا اللي اصريت و لا تنقهر و تقول بنت اخوك انغصبت و مجبورة هي صحيح مو بكامل الاقتناع بس عارفتها عاقل و تفهم ما بتخلي هالشي يعوق حياتها
سطام يحاول يهدأ ناظر الجهة الامامية و داخله قهر
اروى اقتربت جنبه اخذت يده و قبلتها و بصوت خفيف : امانة عليك لا تزعل مني الله يخليك لا تاخذ بخاطرك عارفة سواتي صعبة بس بغيتها لك و لنا غيابك فجعنا ما عدنا نتحمل و لا تظن ان خال رتاج دفع و استملكك لا و ربي ما صار اساسا هو بس حاول يدور على صاحب الدين و جابه و تقدر تردها له
سطام و هو يناظر الجهة الامامية : و تظنيها سهلة
اروى بجزع : لا يا اخوي امانة ما ينقهر قلبك امانة لا تزعل خاطرك الشي ما يستاهل الله يخليك
( و بهدوء ) ليث شاري البنت و يبيها من قبل و انت عارف
سطام بتنهيدة : عارف انه يبي البنت قبل شرط ابوه و كان بيعصيه بحال موافقتها جاني قبل كل شي , بس هم فعلة ابوه ما ينسكت عنها و ما اقدر اسوي شي خصوصا رتاج بعدها ما استقرت
اروى بحذر : احمم يعني ممكن تعارض يكملون مع بعض
سطام بعنف : و تهقين اسويها اذا رتاج مرتاحة مع الرجال
اروى بتوتر و همس : مو فاهمتك سطام
سطام بتنهيدة : و لا انا
اروى و صوتها متغير : يعني شنو سطام
التفتت لها بكامل جسمه و بحنية : و انتي ليش خايفة
اروى و عينها على الارض و بهمس : لاني عارفتك متضايق و ما بتسكت


|×|×|×|×|×|×|×|


بعد فترة



بالطيارة

رتاج تتذكر اشلون ودعت عمها
ابو ليث وصى ليث اكثر من مرة على رتاج مثل ما وصاه سطام و أكد عليه
ما قدرت تترك عمها و تودعه لما مشت مع ليث و هي تلتفت له و تناظره من بعيد

لولا ان ليث اقترب منها و همس لها بحنان دافي : " ما راح نتأخر كثير اسبوعين و راجعين و وعد مني اوصلج له متى ما بغيتي "

تحسست السلسال اللي لبسها اياه سطام كان من ذهب سلسال ناعم ينتهي بمستطيل داخله اسمها (رتاج) و على الاسم بشكل مزخرف فصوص صغيرة من الالماس الابيض .. كان ناعم و بمثل الوقت فخم
ليث يناظر الجهة الامامية همس بصوت عميق : مليتي ؟
رتاج فكرها مو معاها تبي تلخص هالايام بسرعة و ترجع تبي عمتها و عمها تبي تفضي ذهنها من كل هالمنغصات بعيشتها معاه لكنها ما تحب تظهر له بمظهر الضعيفة و هو اللي يسيطر عليها
قالت بصوت واضح و واثق : عادي
ليث بصوت اقرب الى الابتسام : طيب تحبي نتكلم و نتعرف على بعض و لا ما تبي تكلميني
حست بالتناقض بين معنى كلامه و بين ابتسامته و هو يتكلم
قالت بصوت هادئ و قوي : براحتك
التفتت لها و هو يناظرها , و لانها حست بالتفاته التفتت له قليل و رجعت ناظرت الجهة الامامية
ليث بابتسامة : تعرفتي على اهلي اللي اهم اهلج ؟
رتاج بدون ما تناظره : تعرفت عليهم
ليث بابتسامة : و حبيتيهم ؟
رتاج بشبه ابتسامة صغيرة غير مصطنعة : ما شفت منهم شي علشان ما احبهم
( و كأنه تلميح واضح بانها تكرهه لانها شافت منه اشياء , رغم انها نهائيا ما قصدت هالشي و ما فكرت فيه بس ردت بعفوية و تلقائية على سؤاله )
رغم انه كان مسحور و منساب مع انسياب صوتها و لحن نبرتها
لكنه ناظر الجهة الامامية و هو يتصنع الانزعاج و لكن بهدوء : يعني لازم تلمحي انج تكرهيني بكل ثانية
رتاج التفتت له بهدوء و بعدها ناظرت الجهة الامامية قالت بصوت حازم و هادئ بمثل الوقت : رغم اني ما قصدت هالشي من جوابي لانه كان رد على سؤالك مو اكثر , بس هذا ما يعني انه مو حقيقة , و ما يهمني انزعاجك و رضاك
التفتت لها و بنبرة غامضة و همس : اذا كنتي تكرهيني اشلون تهتمي و تلاحظي انزعاجي من عدمه
انصدمت من الرد و رمشت مرتين متباعدتين بدون ما تناظره لانها ما توقعت انه بيفصل بين كلماته الى هالدرجة
قالت بصوت اقرب للجدية : تتمسخر و لا تتفلسف
ليث بصوت اعتيادي : مو مهم نكمل كلامنا , و شفتي الكل ؟
رتاج بهدوء : بمن تقصد بالكل ؟
ليث : يعني الكل و خصوصا ام ناصر خالتي
ابتسمت ابتسامة صغيرة لما تذكرت اشلون عاملتها : شفتها و تعرفت عليها هي و بنتها
ليث : و بعد من شفتي
رتاج باعتيادية : البقية من الاهل البعيدين و المعارف و مجرد اصدقاء
ناظر الجهة الامامية و قال بصوت هادئ : ام سعاد ما شفتيها مو ؟
رتاج عقدت حاجبها و التفتت له : و من ام سعاد ما سمعت فيها ؟
ليث بدون ما يناظرها : تقدري تقولي مديرة البيت او اي مصطلح يفيد بالمعنى بس لها معزة خاصة و غالية علينا
رتاج و هي تناظره : ما شفتها بالبيت
التفتت لها و هو يناظرها من قرب : لانها حاليا مو موجودة بالبيت مسافرة مع بنتها
( و بتلاعب ) و عليج انج تحترمينها و تعدينها من اهل البيت
رتاج رفعت حاجب و قالت بقهر و غضب : و شايفني ما احترم احد و لا عديمة ذوق و مو انت اللي تفرض علي رايك و امرك
( ناظرته بحدة ) تعرف اشلون انت ما ينرد عليك
و التفتت للجهة الامامية بتجاهل
" انسان متخلف مستهتر "
ليث بداخله ابتسم بشدة لكن شكله الظاهري يبين عليه البرود ظل يتأمل وجهها من جانب واحد و قلبه يعتصر على حالهم كان يتمنى يكونوا مثل اي اثنين .. و هذا ما يعني انه مو فرحان بارتباطهم و بوجودها جنبه و معاه .. يتأمل ملامحها بتمعن و هو غارق بانوثتها
ليث بهمس مدروس يتخلله حب مبطن : و من قال انج عديمة ذوق و ما تحترمي احد كان تنبيه مو اكثر
لاحظت حدة همسه و نبرته الباردة و تجاهلته تماما
ليث يهمس بهمس يتخلله حدة و الذكي من يلاحظ حدته : شكلج بتخليني اعصب
التفتت له بقهر : احلف عااد لا تكون خوفتني وش بتسوي يعني اول شي احترم اللي قدامك و تصرف و تكلم بذوق بعدها نبهني على قولتك
طول ما هي تتكلم و هو يناظرها بنظرة خاصة عميقة
و هي تناظره و بعينها قهر عليه و هي تلاحظ لمعة عينه و لونها و هدوء انفاسه
ليث بهمس عميق يتخلله دفئ : و انتي على طول متحفزة تتهاوشي معاي
رتاج بحدة و غضب : لانك تعرف اني مو راضية نهائيا عن اللي صار و اللي صاير و اللي راح يصير
و التفتت للجهة الثانية عنه
ليث مد يده بهدوء لذقنها بسبابته و ابهامه و لف وجهها له بخفة و بطئ
و قال بهمس مدورس و يضرب الاعماق : متأكدة ما راح ترضي باللي راح يصير
رغم انه ضرب اعماقها بسؤاله و نظرته و طريقة كلامه و ثقته المفرطة إلا انها متظاهرة بالبرود
قالت بهدوء : و القصد , اذا تقصد انك بتجبرني بتكون غلطان و بقوة و تخدع نفسك
و نزلت يده بعنف و التفتت للجهة الامامية


|×|×|×|×|×|×|×|


بالمستشفى

اليوم زارتها ام لياج و ام راسيل و تطمنوا عليها و هي على حالتها

الدكتورة ندى : انا ما اقدر اقولك انها بدأت تتحسن و لكن نقدر نقول انها بدات تحس باللي حواليها هذا ما يعني انها راح تتحسن بسهولة
طارق ينتظرها تكمل : ايه !
الدكتورة ندى : الى الآن و من خلال جلساتي معاها و محاوراتي قدرت اعرف انها و كبداية تحس باللي يجيها بدأ عقلها يستجيب قليل للاشخاص يعني يفضل ان معدل زيارتها يقل لان هجومهم عليها جميعا بهذي الفترة بيشتتها و بيرجعنا لنقطة الصفر
طارق و هو يستبشر خير : يعني ما نقدر نزورها جميعا ؟!
الدكتورة ندى : انا افضل وجودك حاليا يكفي بس هذا ما يعني انهم ينقطعون عنها يعني على فترات متباعة



|×|×|×|×|×|×|×|




و بعد فترة


في منزل ابو سرمد

بالصالة العلوية راسيل تقرأ بكتاب و هي جالسة على الكنب بأريحية
حست بظل احد يجلس قبالها و ناظرته
لقتها سمر تجلس بابتسامة مايعة
بدلع : هااي
اعتدلت راسيل بجلستها و هي تهمس : هلاا
سمر : امممم شخبارج مع سرممد
راسيل ناظرتها بهدوء مستغربة سؤالها : الحمدلله
" و هي وش دخلها فينا تسألني هالسؤال "
نزلت راسها للكتاب متجاهلة هالانسانة الخبيثة

سمر : راسسيل اممم ما اقصد شي بس مو كانج صغيرة على الزواج
ناظرتها بقوة و على ملامحها غيض : انا اللي اقرر حياتي و محد له دخل فيني فاهمة و من انتي اساسا علشان تقولي هالكلام
سمر بابتسامة انتصار انها غاضت راسيل : اوووه شفيج عصبتي ما قلنا شي
احمم

و وقفت و هي تتمايع بمشيتها و تقول بدلع : انا بس اسأل خصوصا احمم خصوصا ان سرمد يستاهل وحدة اكبر و اعقل و احلى
و اشرت على راسيل و قالت ببابتسامة : و انتي حبيبتي تنعدي طفلة

قامت راسيل و وقفت بقهر : انتي ما تستحين يا قليلة السنع
و لا تدري اشلون انتي ما ينرد عليج

ابتعدت بقهر و هي تدخل جناحها

سمر بوناسة : هههههههه هههههاااي و ما شفتي شي يا عيني


|×|×|×|×|×|×|×|


بعد ما وصلو ليث و رتاج
كان بانتظارهم عند المطار السواق المخصص بسيارته السوداء الطويلة
ركبوا و راحوا الفندق

دخلت بهدوء و جلست على اول كنب شافته
ما تنكر انها ما ارتاحت ابدا لان القسم بسرير واحد
و بعد فترة راحت للبلكونة المطلة على المنظر الرائع
ما تقربت كثير بس وقفت و تكتفت و غاصت بتفكيرها
: ما تبي ترتاحي
رتاج بهدوء : ما ابي و خلني بروحي
ليث اقترب اكثر و وقف جنبها و هو يناظرها من جانب واحد استند على الجدار و التفتت لبرى البلكونة
ثواني و ناظرها و قال بصوت حازم : انتي منتي شايفة ان لبسج فيه شوي مشكلة
التفتت له لانه استفزها قالت ببرود : بدينا بالاوامر اللي ما لها معنى و رجاءا لا تعطيني تعليمات لاني محترمة نفسي و مو انا اللي البس لبس فيه مشكلة على قولتك
ليث نزل نظره للبسها و بعدها ناظر عينها ما تنكر انه وترها بهالحركة
ليث : و انا اشوفه فيه مشكلة و شبه شفاف
رتاج بغضب : انت ما تتعب ما تشبع نكد ما تشبع هواش
ليث اقترب منها خطوة و صار قريب منها همس بحدة : لا ترفعي صوتج و انتي تكلميني فااهمة او بالاصح و انتي عندي
ما حبت تبين له انه اربكها بحركته و صوته و وقفت مثل ما هي و ما تحركت و هي تناظره
ليث بهمس فيه حدة قليلة : على الاقل خلي الاحترام بينا رغم كل شي
رتاج بانفعال بارد : الحين انا اللي ما خليت الاحترام ما كأنك بالطيارة عاطيني تنبيه محسسني فيه اني مو محترمة و ما احترم الناس
ليث اقترب اكثر و اصبح وجهه قريب لوجهها بشكل مخيف ميل راسه لراسها قليل
همس بثقة : انا ما حسستج بهالشي و لا قصدته انتي فهمتينها مثل ما تبي و تدوري الزلة
رتاج و هي تناظر عينه بثقة مصطلبة عكس اللي بداخلها من تأثير قربه اللي ما تحب تبينه له
قالت بعقلانية و برود مدروس : و في وحدة بتدور الزلة مني و الطريق لولا في تصرفات ثانية من قبل
رغم انك قلتها و قاصدها بالفعل
ابتسم ابتسامة مثيرة و همس : و انتي ما تتعبي و انتي تلمحي انج مجبورة و مو برضاج
سكتت عنه و التفتت
استفزها التافه يعرف انها مغلوبة على امرها يوم وافقت عليه علشان عمها و عمتها
مستهتر و استغلالي و عديم مسوؤلية و الاكثر دنيئ
بس لا يظن انها بتسكت له و بتخضع له نهائيا



|×|×|×|×|×|×|×|



لياج : و انتي وش سويتي
راسيل بتنهيدة : ما اقدر اسوي شي بمثل الوقت ما اقدر اسكت خصوصا انها اختها و من طرف عمي صعبة اسوي مشكلة و اشتكي منها
لياج : تبين نصيحتي سويها و اشتكي منها و لو ان شاء الله يطردها بتنتظرينها لين تسوي شي جايد
راسيل بقهر : و انا هذا اللي افكر فيه بس ما اعرف للحين ما فضيت لها مزون شاغلتني و هم رتاج اللي سافرت بدون رضاها
لياج : مزون الله بيشفيها و بدأت بالعلاج
و بتنهيدة : اما رتاج اللي يساعدها و يعينها على حياتها بس هي قوية و تقدر تسوي اي شي تبي
راسيل : مو هذا اللي مخليني احاتيها هي ما عندها صبر و ما تقدر تسايسه و تعامله بشكل طيب علشان هو بعد يتراجع اذا كان مخطط لشي تقدر تكسبه لجهتها لكنها المشكلة انها تكرهه
لياج : مستغربة اشلون بتقدر تمشي حياتها اذا قبل يسافرون عناد و هواش
راسيل : ما عليج بنكلمها و نطمن عليها , انتي شخبارج اشلون نفسيتج
لياج بصوت هادئ : الصراحة متخوفة يعني اشلون بيكون شعوري بهذا الوقت
( و هو وقت زواجها )
راسيل : و ليش الخوف يا عمري اهدأي و بيكون كل شي تمام بس هذا شعور طبيعي
لياج بضيق : يصير زواجي و مزون مريضة و رتاج مسافرة و الله ما هي صحيحة
راسيل : لياج ردينا على هالكلام ربج كريم و يراعي الجميع انتي بس لا تحاتي



|×|×|×|×|×|×|×|



رتاج دخلت الغرفة و شافته منسدح على الكنب المقابل للسرير و شكله نايم
جلست على السرير و تسندت على ظهره بجانب واحد ظلت تتحسس السلسال بنعومة
غفت قليل و هي تغمض بهدوء
فتح ليث عينه و هو يشوفها تغفى اعتدل بجلسته و ظل يناظرها بتأمل و ابتسامة


و بعد فترة


صحت رتاج بهدوء ما لقته بالغرفة ناظرت الساعة اخذت شور و صلت و رجعت تغير ملابسها
لبست جينز ازرق مع تيشرت بني برقبة طويلة و جاكت انيق الى ربع الفخد باللون الاسود خلت شعرها مفتوح و رولته قليل حطت بعض لمسات الميك اب الخفيف جدا جدا و بالكاد يتلاحظ , اخذت سكارف بني و ظلت تلفه و ترجع ترتبه بطريقة ثانية
ليث دخل على هذا المنظر ظل ثواني معدودة يناظرها و قلبه يحترق من الالم من شدة حبه لها إلا إانه دخل بهدوء و جلس على الكنب و هو يناظرها
ليث : السلام عليكم
رتاج : و عليكم السلام
ليث : اذا جهزتي راح نطلع
رتاج لفت لفة اخيرة السكارف بشكل انيق و هي ترفع شعرها اللي ضايقها على وجهها
مع كل حركة تفتنه و تقتله و تعلقه اكثر و اكثر إلا انه قادر يسيطر على كل حركاته و عواطفه
رتاج التفتت و ناظرته
لابس جينز اسود مع قميص رصاصي و جاكت اسود شتوي
ليث : يلا نطلع
اخذت شنطتها و طلعوا مع بعض

و بعد فترة و هم يتمشون
يمشون بهدوء و بسكوت و تجاهل واضح
ليث بهدوء و نبرة غامضة : ما جاج فضول تتعرفي علي اكثر
رتاج عرفت انه تكلم بس ما سمعته بوضوح
رتاج و هي تحس بالبرد قالت بعفوية : ما سمعتك
عارف انها ما سمعته قال بتلاعب و نبرة قريبة للسخرية : اذا ما كنتي تبي تردي لا تردي مو تتعذري بعذر تافه
وقفت التفتت له و قالت برود : رغم اني فعلا ما سمعتك بس لو كنت ما ابي ارد بقولها بوجهك ما راح اخاف , و لا تسأل لاني ما برد
و التفتت للجهة المقابلة
ليث ابتسم بشدة و اقترب منها قرب راسه اكثر و مال على اذنها
حست بشي يحطم مخها و يشتتها و كأن كهرباء صادتها و الاكثر حست انها بصومعة و دوار خصوصا ان عطره كان قوي
لما همس بصوت رجولي فخم و ثقيل و هو على وضعه : كنت اقول ما جاج فضول تتعرفي علي اكثر
و ابتعد قليل مجرد قليل و عينه على عينها بتركيز
تناظره و يدينها بجيوبها و هم وسط الساحة و قدام العالم ما تبي تقوله لا يعيد هالحركة او تهاوشه لانه سواها لانه اكيد راح ياخذها حجة و يعيدها و يتمادى اكثر هذا غير انها ما تبيه يلاحظ توترها و ارتباكها و الاكثر ارتعاشها من قربه
قالت بصوت حازم : و قلت لك لا تسأل لاني ما برد
ليث للحين على ابتسامته قال بصوت رجولي : طيب شفيج ؟
رتاج بحزم : ما فيني شي
" التافه يفهمني انه ملاحظ "
ليث بصوت دافئ و بهدوء : بس انا عندي فضول اتعرف عليج اكثر
رتاج ميلت راسها على جنب : و المعنى
ليث بابتسامة : طيب امشي نتعشى و بعدها يصير خير

تعشوا و بعدها تمشوا بالاسواق


|×|×|×|×|×|×|×|




إنمار تجهز اغراضها للسفر بنفسها رغم انها ما مرة قامت بهالشي لكن هالسفرة راح تكون مع لهيب و شي ضروري تشرف على اي غرض تحطه بالشنط
و هي ترتب الملابس تذكرت لما تهاوش معاها و قال لها تغير لبسها ابتسمت بقوة و هي تتذكره
قطع جوها جوالها يرن و المتصل هي ميادة بنت خالتها




.
.
.


انتهى الجزء 36





♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:33 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 37



.
.
.




|×|×|×|×|×|×|×|



رجعوا ليث و رتاج الفندق
و اول ما وصلوا دخلت تاخذ شور و ايضا هو دخل ياخذ شور بالحمام الثاني
و بعد ما كملت جلست على الكنب لابسة بجامة باللون السماوي و شعرها مفتوح اخذت مجلة و تصفحتها
لما طلع ليث من الحمام كان بالروب الرجالي و بيده الفوطة ينشف شعره
تجاهلته تماما و عينها على المجلة لانها حست بالتوتر راح لغرفة الملابس و هو يمر عليها
ما تنكر انها خطر ببالها اشياء حاولت تتجاهلها علشان ترتاح
انتبهت انه جالس بالكنب المقابل و جنبه لابتوب و يشتغل ( كان يشيك على بعض الشغلات و يراسل الموضفين لان ما يبي شغله يتعطل خصوصا انه يرسل تقارير مهمة )
لابس بنطلون ابيض مع تيشرت اسود بأزرارين و مخليهم مفتوحين
ما كان شعره طويل الى درجة لكنه كان بشكل جذاب و فيه من الوسامة اللي يلاحظها اي شخص
كان ذقنه بشكل الديرتي و ملامحه رجولية بالغة , شافته هادئ بشغله حتى ما ناظرها و يمكن فيه بعض الاشياء اللي تريحها لكن هذا مو معناه انه بيظل جذي على طول
تبي ترتاح و تنام بس وساوسها انهم الاثنين على مثل السرير تأرقها و تشغل تفكيرها
تحركت بهدوء للسرير و تجاهلته
جلست على السرير بشبه انسداح و هي تشوفه من ورى تشوف راسه و جزء من ظهره
همس بهدوء : تصبحي على خير
رتاج بهدوء : و انت من اهله
و بعد فترة غفت و نامت بهدوء


|×|×|×|×|×|×|×|


بالفجر

رتاج صحت اعتدلت لما ما شافته جنبها على السرير
توضأت و صلت و قرات من القرآن و رجعت على السرير و هو للحين مو موجود
بحسب تفكيرها فيه و صورته اللي بعقلها له تصورت انه ممكن سهران برى بأي مكان
استغفرت ربها انها ممكن تظلمه لانه فعلا ما تعرفه بس مو لدرجة انها تفكر بهالطريقة
رجعت تنام من جديد

ليث قبل الصلاة نزل مع كم شخص من الفندق يصلون جماعة و رجع بعد الصلاة لقاها نايمة بطريقة مختلفة عن قبل
و السجادة و لبس الصلاة و القرآن على جهة
انسدح على الكنب و نام بعد تفكير عميق




|×|×|×|×|×|×|×|



اليوم الثاني



بالمستشفى

الدكتورة ندى و هي تناظر مزون بتفحص تلتقط اي تعبير و اي ردة فعل يصدر منها
: حان الوقت نتعرف على بعض انا ندى راح اتواصل معاج كثير و راح نتكلم مع بعض طيب ؟

سكوت و بلا رد

الدكتورة ندى و هي تناظر الاوراق و تلبس نظارتها : انتي مزون و عمرج 17 سنة
ناظرتها بابتسامة و قالت : و راح نتشرف بحضورج معانا لفترة

مزون بشكل بطيء بعد ما كان راسها لجهة اليسار بميول تحرك قليل للجهة الامامية و هي تناظر الفراغ
كبداية يعتبر مؤشر جيد و شي طيب بالنسبة لحالتها

الدكتورة ندى باعتيادية : نكمل , اممم مخطوبة لطارق و عمره 22 سنة
صارت ملجتكم من فترة و ما شاء الله عليكم تحبون بعض ربي لا يفرقكم
و هو اللي دايم يجيج و ما يطلع لين يطمن عليج

رمشت مزون ببطئ و تمت هادئة

الدكتورة ندى : اهلج و صديقاتج كثير و يحبونج و تحبيهم الله يخليكم لبعض
منهم لياج و رتاج و راسيل

بدون وعي و بدون اي ادنى شعور تحركت شفاة مزون بدون ما يطلع صوت
الدكتورة التقطت اللي حاولت مزون تقوله لكنه طلع من حركة شفاتها مو اكثر

بصوت اعتيادي و يتخلله الاقناع : ربي بكل شي له حكمة , و حكمته يوم خلاج بين هــ الاهل الطيبة يدارون عليج و يحبونج , افضل ما في بني آدم انه يرضي باللي ربي يعطيه و يقدره عليه و هذي يحتسب له يوم الحساب .. ربي سبحانه ينتظر منا دعوة ليعطينا , كلنا علينا نتوجه له بكل شي و نحمده و نشكره على ما عطانا

اقتربت منها و قالت بصوت واثق و لين : انتي قوية و استمدي القوة الاكثر من اللي حواليج اللي يبونج و يتمنون يشوفونج بأفضل حال راح تقدري تتغلبي على اي شي يعيقج و يضايقج

رمشت بمزون ببطئ

الكلمة اللي كانت مزون تقصدها من خلال حركة شفايفها بسبب انعدام ظهور صوتها
هي ( ابـــوي )




|×|×|×|×|×|×|×|



و بيوم سفرهم

إنمار جلست برتباك واضح تنتظر تلمحه بالطيارة .. تذكرت كلامها مع امها قبل ما يوصلون المطار ..

[ ...
كانت مو قادرة تيسطر على نفسها .. مشاعرها تغلبها و اضطراب كيانها يلازمها و يتحرك قلبها بقوة كلما مر الوقت و هم بالسيار للمطار .. عقلها يحاول يفكر الف مرة و يستوعب اللي بيصير

ام إنمار بصوت هادئ و عينها للشارع : انتبهي لكل تصرفاتج صرتي على ذمة رجال و مو اي رجال هذا لهيب
تنهدت بدون ما ترد ما تبي تدخل بنقاش معاها
ام إنمار : مع الوقت بتفهميه لا تستعجلي لا تخربي حياتج رايحين علشان نرجع بنتيجة طيبة ما تركت بيتي و شغلي علشان شي تافه الامر كبير و كوني قد المسؤولية
إنمار بملل : يا ليت تسرعي لإني اختنقت من جو السيارة
لان ام إنمار هي اللي تسوق السيارة
عصبت و قالت بقهر : ما راح تتعدلي يعي تراج زودتيها
إنمار بحدة : مابي زززين و انا حرة و اذا طولتيها معاي نزلت رحت بتاكسي
ابتسمت الام بداخلها تحاول انها تسيطر عليها اكثر و تفهمها انها لازم تعدل اسلوبها و حياتها خصوصا وجود لهيب بحياتها بيغير كل شي
قالت بتصنع بصوت اعتيادي : كل هذا علشان لهيب اذا تبينه هالكثر ليش مأذته معاج
ناظرتها بقوة : انا !؟ و من هالكلام
ام إنمار بتعمد الهروب من الجواب : اذا بيحتد اي كلام بينا فالافضل نسكت
زفرت إنمار بقهر و هي تناظر الشارع ..
... ]
حست بظل احد يجلس جنبها ناظرته بارتباك واضح و عينها تلمع
همس بنبرة اعتيادية : مرحباا
و هي تناظره بعمق : هلا احمم هلااا



|×|×|×|×|×|×|×|




ليث و رتاج كانوا عند بحيرة جنيف
رتاج كانت تكلم عمتها و عمها و بعدها اتصلت لها رميث
و بعد السلام
رميث بحرج : احمم عسى ما ازعجتكم
رتاج بابتسامة : لا طبعا
رميث بتوتر : قلت لازم اتطمن عليكم ما ضنيت ان كل يوم بتصل فيكم
رتاج بابتسامة : بخير و كل شي تمام انتوا اللي شخباركم
رميث : الجميع بخير و يسلمون عليكم ليث مضايقج
رتاج ابتسمت : ثواني
مدت الجوال الى ليث و قالت : رميث
ابتسم اخذ الجوال و التفتت الى رتاج بكامل جسمه و اتكئ على الطاولة
ليث بابتسامة : يا هلا بقلب اخوها
رميث بحيا : هلا فيك شخباركم
ليث بابتسامة على خجلها و هو يناظر رتاج : الحمدالله انتي شخبارج طمنيني عنج
رميث بحيا : تمام لا تحاتي
ليث بضحكة : شفيج مستحية لانج متصلة انا لو مو كل يوم اسمع صوتج ما ارتاح
رتاج ما استظرفت انه طول الوقت يناظرها التفتت للجهة الثانية و ظل هو يناظرها من جانب واحد
كمل الاتصال بينه و بين اخته و هو للحين يناظرها
رتاج التفتت له بهدوء : في شي
ليث تكتف و بهدوء : ما راح تكلميني عنج
رتاج بصوت هادئ : تعرف كل شي
ليث ناظر للجهة الامامية و هو يقول بهدوء : براحتج رغم اني ما اعرف كل شي
رتاج ايضا التفتت للجهة الامامية و سكتت
هي صحيح ما عندها اهتمام تعرف عنه اي شي و ما عندها فضول نهائيا و مو مهمتة فيه بس حبت تعرف عن ام سعاد لانه لما تكلم عنها المرة اللي فاتت تغيرت نبرة صوته خصوصا ان نظرته كان فيها شي و هو يتكلم عنها
قالت بهدوء : ام سعاد ما رجعت من السفر ؟
ليث بدون ما يناظرها : لا ما رجعت ليش ؟
رتاج بدون ما تناظره : ما شفتك تكلمها دامك تقول من اهل البيت و عزيزة
لييث و هو يناظر بعيد : كلمتها اليوم كنتي تاخذي شور كنت بعطيج اياها تكلمينها تسلم عليج
رتاج بهدوء : الله يسلمها
ليث بابتسامة : كانت تتمنى تحضر زواجي
التفتت له و هو يناظر الجهة الثانية قالت بهدوء : و هي ليش مسافرة
ليث : بنتها متزوجة من برى البلد و هالفترة تبيها تظل معاها
رتاج حطت يدها على خدها و هي تناظره : و متى بترجع
ليث ابتسم و ناظرها : مهتمة
رتاج بهدوء و هي تناظره : يمكن لانها الوحيدة اللي ما شفتها
ليث : اذا شفتيها راح تحبيها كثير
و ناظر الجهة الثانية و قال بهدوء : معانا من سنين من لما كنا صغار
رتاج ابتسمت بخفة و هي تناظره تنتظره يكمل
ليث ناظرها و ابتسم : شنو
رتاج بابتسامة : كنت انتظرك تكمل
و ناظرت الجهة الامامية
مو قادر يستوعب شعوره و هو يشوفها تبتسم
ليث و هو يناظرها من جانب واحد : و يمكن ما تشوفيها كثير
ناظرته : و ليش ؟
ليث و عينه بعينها : لانها بترجع تشوفج يوم يومين بس و بعدها بتروح عند بنتها
رتاج بهدوء : يعني ما راح تظل مثل قبل
ليث : لا خلاص بطلت شغل
رتاج ناظرته بحدة و قهر و وقفت بتمشي
ليث مسك يدها بسرعة : وين
رتاج بعنف : تتعمد تقهرني مو ! , تتعمد تنرفزني ؟
ليث وقف و هو ماسك يدها و صار قريب منها
ليث : انتي وش تقولي
رتاج بغضب : تلزم علي احترم ام سعاد و اعدها من اهل البيت تبي تفهمني انها بتظل على طول
و اليوم تقول لي بتروح بتظل يوم يومين , تعمدت تقهرني بحجة ام سعاد تبي تنرفزني بأي طريقة
ليث و هو يناظرها بتركيز و نظرة غامضة و هو ماسك يدها اللي تبي تفلتها
قال بصوت رجولي هامس : احنا قدام الناس , و فعلا ما قصدت اقهرج و السلام
تناظر عينه و هي بداخلها توتر من قربه منها و خصوصا همسه الحاد
رتاج هدوء داخله قهر : انت اخذتني بس علشان تقهرني و تذلني و توريني انك اذا بغيت شي سويته فلا تتحجج و تغطي
ليث بتلاعب بارد : و انتي شايفة اني اخذتج بس علشان جذي
فكت يدها بقهر : انت ما ينرد عليك
و مشت عنه بغضب


|×|×|×|×|×|×|×|




بالطيارة


لابس جينز ازرق مع قميص ابيض انيق شعره الطويل نوعا ما بدون الكاب

و هي ببنطلون بني فاتح جدا مع قميص بني غامق بأكمام طويلة على المعصم ضاغط و بعدها منفوش .. برقبة عبارة عن شريطة كبيرة بشكل انيق .. شعرها اللي تقريبا وصل بعد كتفها بقليل مفتوح بنعومة ..
كانت تناظر الجهة الامامية و ترجع تناظره اما هو ما كان موجه نظره لها ابدا ..

ناظرته و هي تقول بتوتر قليل حاولت تخفيه : وين راح نجلس
و هو يناظر الجهة الامامية : ما تكلمتي مع امج
إنمار بهدوء : لأ ما قالت لي شي
التفتت لها و قال : و انتي ما سألتيها
ارتبكت برجفة لما ناظر بعينها و قالت : مو انت قلت لي لا احتد معاها و لا اتهاوش
لهيب : بس مو لا تتكلمي معاها
إنمار : اأ آ هو ما صار بينا كلام علشان تقول لي او اسألها
قال و اصبعين من يده على خده : و لمتى
قصده لمتى بتظل مع امها على هذا الحال
نزلت نظرها ثواني و بعدها ناظرت الجهة الامامية بسكوت هي تعرف ان حالها مع امها ما راح يتغير ابد ..
حاولت تغير الموضوع و التفتت له و قالت بهدوء : طيب وين بنجلس
لهيب ناظر الجهة الامامية و قال : اذا وصلنا بتعرفي

بداخلها تأففت من حاله معاها و جاي على بالها تهاوشه و تقول له تحبه .. تمت تتحاشى تلتفت له لإنها ما تضمن نفسها ممكن بأي لحظة تعترف له بحبها ..

بعد فترة

تقربت المضيفة منهم تسألهم اذا كانوا محتاجين شي و ما فاتها ابدا نظرات المضيفة للهيب و انقهرت بغيرة و مبالغة كبيرة ..

رفعت راسها للمضيفة بقهر : لا و الله تعالي اجلسي بينا يكون افضل
المضيفة استدارت بحرج واضح لدرجة ملامحها تغيرت
لهيب ناظرها بملامح عادية
إنمار بقهر : ما شفتها اشلون تناظرك شوي و تجلس بحظنك
لهيب ناظر الجهة الامامية و هو يهمس : اننا لله و انا اليه راجعون

مرت دقايق من غير اي كلام بينهم بالوقت اللي لهيب شبه استرخى على ظهر الكرسي
إنمار التفتت له بهدوء و تمت تناظره بعمق و تأمل ...




|×|×|×|×|×|×|×|



ليث دخل الغرفة بقهر و هي معاه سكر الباب
و هو يلفها له و هو ماسك ذراعها
بعصبية : انتي اشلون تمشي و انا قدامج , لما اكلمج تتمي قدامي تسمعيني مو تديري ظهرج و تمشي
رتاج بغضب و هي تبي تفلت ذراعها لانها تحس بالالم : مو انت اللي تعلمني الاخلاق , و من قالك اني لعبة بيدك متى ما بغيت تمشيها على كيفك
ليث بعصبية و هو يقربها منه : اسمعيني زين يا بنت فهد خلني الاحترام بينا لا تخليني اطلع من طوري
رتاج بغضب : اي احترام اللي تتكلم عنه نزل يدك و اتركني
ليث بغضب عارم : هذا كله ردا على تصرفاتج المحترمة و انتي عارفة اني ما تعاملت معاج جذي إلا بعد تصرفج السنع
ارتخت يده من ذراعها و فكت نفسها
قالت بانفعال : قصدك انا ما اعرف السنع و دام انا جذي ليش ارتبط فيني ليش متعب حالك معاي
ليث جاوبها بغموض و كأنه اختفى غضبه اللي قبل دقايق : دامج عارفة و عندج جواب لسؤالج ليش تسألي


|×|×|×|×|×|×|×|



بعد فترة

بعد وصولهم للفندق
إنمار ما استغربت لإنها توقعت هالشي
و متسائلة عن وضع جلستهم بالاجنحة

و لهيب على الرسبشن يكمل الاجراآت
ام إنمار تتكلم مع وحدة من مثيلاتها في الشغل استقبلتها في الفندق و محتاجة تبقى معها علشان تخلص امور شغلهم المبدئية لان سشي طبيعي ام إنمار ما راح تترك شغلها خصوصا انها على اعتبار انها جاية للشغل و جايبة بنتها معاها ..

صاحبة الام ظلت جالسة تحت لان ام إنمار راح تشوفها بعد ما تشوف الجناح ..

و هم ماشين جميعا
كان اشخاص يشمون ايضا بمثل اتجاههم و قريب منهم
لهيب رفع يده على ظهر إنمار و مشاها قريب منه خلاها قدامه .. ارتبكت و حست نفسها سخنت حاولت ما تبين له شي ما تبيه يحس فيها ..

و هم ماشين بمرر الاجنحة إنمار بنفسها تسائلت اكثر عن وضعهم مع بعض ..

وقفوا و وقفت معاهم إنمار
ام إنمار : لهيب ادخل معانا ابيك على ما العامل يدخل شناطك

دخلوا الجناح و دخل العامل الشناط و راح

إنمار وقفت تناظر لهيب بالوقت اللي امها جلست على اول الكنب

الام باسلوب هادئ و هي تناظر إنمار : لهيب راح يكون بجناحه و احنا بهذا الجناح

و ناظرتهم هم الاثنين و قالت : هو صحيح انكم مع بعض بهالسفرة علشان حياتكم و علشان تتفاهموا و تفهموا بعض

إنمار تأكدت ان امها بدأت تعطي اوامرها من الحين
لهيب ابتسم قليل لانه عارف تفكير الام

الام بهدوء : لكم مطلق الحرية بكل شي و مو انا اللي اقيد حركة زوجين .. لكن اتمنى منكم تلتزموا باتفاقنا علشان يمشي كل شي تمام
تنهدت إنمار بملل
الام و هي تكمل : يعني طلعاتكم مع بعض بشكل معقول خصوصا اني راح انشغل بالشغل هنا و نادرا ما راح اطلع من الفندق .. حاسبوا لأي احد ممكن يشوفكم
علشان جذي تعمدنا يكون جناح لهيب بعيد قليل عنا
إنمار بملل : و في اي شي
الام بأسلوب اعتيادي و لكن بحزم : اسمح لي اقولكم اني ما ابي اي مشكلة تصير
و بصوت واثق : ما ابيها تحمل و هي عندي زواجكم راح يصير بعد رجعتنا و هذي فترة تعارف بينكم

إنمار صابها خجل مو طبيعي لدرجة انها ما عرفت تسيطر على نفسها وقفت و استدرات عنهم تناظر النافذة برجفة حتى انفاسها اضطربت بشكل واضح

اما لهيب كانت ملامحه عادية و لينة و هو يناظر إنمار بهدوء لكن من داخله شي ثاني على ردة فعلها بعد كلام الام

وقفت الام و قالت : انا عندي كم شغله راح اقضيها مع اللي استقبلتني تحت تكلموا براحتكم

فتحت شنطتها و اخذت ملف فيه اوراق و طلعت من الجناح ...

لهيب ظل يناظر إنمار و هي قلبها مو على طبيعته مو عارفة اشلون تتصرف و لا وش تقول بعد كلام امها ..

استدارت بهدوء و جلست على الكنب و رجفتها واضحة ..

لهيب وقف و قال بهدوء : عندج شي تبين تقولينه
إنمار رفعت راسها له باضطراب و قالت بهمس : لا .. بس انت وين جناحك
لهيب بابتسامة : الممر الثاني رقم ٠٠٠
هزت راسها بخفة
الوقت مو وقت تفاهم و كلام خصوصا بعد كلام امها اللي بنظرها تافه و عكرت الجو فيه ...

اما هو مواصله مواله و مخططه يبي يكشف كل شي بالوقت المناسب

لهيب : انا بجناحي اذا احتجتي اي شي
هزت راسها بعد ما وقفت
لهيب بنبرة فخمة : و الحال بينكم لازم يتغير

ما تكلمت و هي تعرف ان امها مستحيل تصير معاها مثل اي ام
و هو يأمرها دائما و لكن مو بشكل مباشر حتى اشتخدامه للكلمات و الالفاظ محدود

ردت بهدوء : يصير خير

استدار و هي مشت معاه وصل للباب و طلع و هي سكرته وراه ....


|×|×|×|×|×|×|×|



اليوم الثاني


.
.
.

في منزل ابو سرمد


طلع سرمد من جناحه ينتظر راسيل تجي وراه لانهم راح يطلعون
سمر طلت من سمعت صوت الباب و لما شافته سرمد تقربت بسرعة و وقفت جنبه بفستانها المكشوف قليل
بهمس : شفيك سرممد دلم تتهرب مني
قالتها و هي تقترب منه
بعصبية : انتي شفيج ما تستحين على وجهج
ناظر الجهة الثانية و هو يهمس : استغفر الله العظيم يا رب
اقتربت منه فجأة و قالت باصرار : ما اقدر ابتعد عنك افهمني مو بيدي
مسكت يده
و بسرعة كبيرة و بعنف سحب يدها و هو يصرخ و صاك على اسنانه : ابتعدي عني يا بنت الناس استحي ....
قاطعته لما اقتربت منه اكثر و بهمس : احبك تعرف شنو احبك ما اقدر اشوفك معاها ما تفهم , لا تفكر اني بتخلى عنك لراسيل الطفلة المدللة احبك و اعشقك و ما راح اخسرك
ابتعد بقوة و هو يهمس : استغفر الله العظيم يا رب , استغفر الله العظيم يا رب
استدارت و ناظرته و هي تتكتف بشبه ابتسامة و هي تشوفه يطلع من البيت



|×|×|×|×|×|×|×|



بالمستشفى


طارق باستفهام : يعني شنو دكتورة
الدكتورة ندى و هي تلبس نظارتها : حاول تتفهم الوضع البنت ما فقدت الذاكرة لكنها تنسى و تقريبا عندها حالة نسيان لبعض الاشخاص و هالشي متوقع بحالتها هذي و اغلب الظن انها ما راح تتطول بهذي النقطة
طارق مسح على جبينه و هو يقول بأسى : حتى لو ما كانت تعرفني راح اتواجد جنبها ما اقدر اتركها
الدكتورة ندى : يا طارق انا ما قلت تهملها و لا تزورها لكن تخف من زيارتها بشكل معتدل و يفضل يكون على فترة متباعدة احنا محتاجين لهذي الفترة لازم نجهزها بشكل سليم قبل ما تشوف احد من اهلها محتاجين هالشي حاول تتفهم والاكثر تتقبل
تنهد و هو مو متخيل ما يشوفها كل يوم
ابتسمت الدكتورة و قالت : مو ابدأ العلاج معاها على هذا الاساس و فجاة نشوفك ناط لنا
ابتسم على كلامها و محاولتها للتخفيف عنه
قال بصوت ضايق : يعني ما اقدر اشوفها حتى بدون علمها
الدكتورة نزلت راسها و اتنهدت بسبب اصراره الشديد
طارق باصرار : يا دكتورة انتي تبينها هي ما تشوف احد ما راح تشوفني و ربي بس من بعيد اشوفها ما راح اضايقها


|×|×|×|×|×|×|×|


إنمار جالسة بتوتر و هي مو قادرة تسيطر على نفسها و تمنع احساسها المفاجئ و رغبتها بأنها تفصح له عن كل شي و تريح نفسها
تنهدت بقوة و اتخذت القرار

رفعت راسها لامها المشغولة باوراقها و تحركت واقفة : راح اطلع
الام : عند لهيب
هزت راسها بخفة و هي تستدير
الام : راح انتظركم تحت علشان نطلع
هزت راسها و هي طالعة تبي تروح له بسرعة و احساسها و شعورها يغلبها
وقفت عند باب جناحه و هي ترجف
ضربت الباب بخفة و هي تنتظره يخرج

لابس جينز اسود ميال للرصاصي مع قميص اسود انيق
لابسة بنطلون سماوي فاتح مع بلوزة برتقالي فاخرة

فتح الباب ببطئ و هو يناظرها
ارتبكت اكثر و ظلت تناظره و قلبها يرجف و هي تحس بالتوتر اكثر من جاذبيته و وسامته الشديدة
التقط توترها و رجفتها
قال بصوته الفخم : في شي !

اجزمت انها ما راح تقدر تفتح فمها و تتكلم زادها رجفة بسبب صوته الرجولي
ظلت تناظره بسكوت و عينها تلمع
عرف انها ما راح تتكلم و عارف السبب مسك يدها و سحبها لداخل الغرفة و بشكل عملي قفل الباب و هو يسندها عليه
بعد ما لامس ظهرها الباب و هو قريب منها قالت بصوت واضح رغم الرجفة تتخلله
: احبك
ناظرها بعمق اكبر و عينه تركز بعينها بشكل مباشر
قلبه انتفض و هي يسمع الكلمة اللي تمنى يسمعها بصوتها الناعم
تمنى يسمعها بلحن نبرتها الانثوية بوضع افضل
رغم عنف المشاعر اللي تجتاحها و تجبرها على السكوت إلا انها اتبعت امر قلبها و قالت بصوت انثوي
: اعشقك و بجنون
بصوت حاد و بعصبية قال : خـنـتـيـنـي
ناظرت بصدمة و استغراب غير متوقعة
قال بصوت حاد و وجيع : خنتيني مـع نفسي , تعرفي انج متزوجة اشلون تحبـي السايق , و لو ما كنت انا نفسه السايق يعني عادي تخوني زوجج , بغض النظر عن الزوج و السايق اشلون تخوني زوجج مع سايق , حبج لي خنتي فيه زوجج و هو انا

" .. وحدة ثانية بمكانها تعرف نفسها متزوجة ما راح تتمادى بحب سايقها و لو كان بحدود .. صحيح حبها كان بقلبها لكن التصرفات و الكلام و التلميح و الكلام الصريح بالفترة الاخيرة كان هو نقطة الخطأ ..
و بشكل واقعي و على افتراض ما كان هو نفسه يعني كانت بتحب سايقها و هي متزوجة مع علمها بأمر الزوج .. "

ناظرته باستغراب و خوف من كلامه ما كان في بالها هالشي ابدا يمكن كانت فكرت فيه ببداية توظفه لكن مع الوقت انمحى من بالها من شدة تعلقها فيه و اخضاع قلبها له

لهيب بصوت رجولي : خنتي لهيب مع نفسه , اشلون سمحتي لنفسج

صرخت بوجع و عيونها تدمع : لاني حبيتك و عشقتك بجنون عشقي لك عماني عن كل شي كنت اشوفك كل حياتي اصلا انا اعيش علشانك جيتني شتتني بعثرتني بالعرض و الطول
قاطعها بعنف : اسكتي
صرخت من جديد بوجع اكبر : ما تبي تسمع حبي لك ما تبي تعرف عشقي لك , انت اللي علقتني فيك انت اللي خليتني ما اشوف غيرك خليتني اشوف روحي فيك و معاك
و بصريخ حاد : ليش تزوجتني و رحت غبت عني و تركتني
لهيب : ما فكرتي بيوم لو زوجج ظهر و عرف بحبج للسايق
دموعها نزلت بعنف و احمر انفها و هي تقول ببحة : دامك تشوفني انسانة حقيرة و خاينة ليش سكت لي كل هالفترة و ليش جايبني معاك اساسا , دام هذا كلامك ليش ماخذني معاك
لهيب : كنتي تقدري تمنعي نفسج عن حبي لولا تمردج و ....
قاطعته بعنف : تمردي انت كسرته و الغيته , خليتني اتحول وحدة ثانية كل شي فيني تغير و الحين بعد ما علقتني فيك و تربعت بقلبي و خليتني ما اشوف غيرك تحاسبني !
و بنبرة هامسة و وجيعة : العتب على القلب اللي فتح للهوى باب
استدارت بعنف و لف معاها شعرها القصير اللي ضرب بصدره فتحت الباب بقوة و طلعت ......

تراجع لورى و جلس عالسرير بقهر من حياتهم
اكتملت و انتهت تمثيليته و مخططه
عذابه كبير بسببها و لو راعت انها متزوجة ما كان حبت السايق
القهر ياكله و الضيق يحرقه اكثر
مسح على شعره بقوة و هو يتنهد بصوت مسموع


|×|×|×|×|×|×|×|



رتاج كانت جالسة على السرير و تكلم عمها سطام
سطام : شخبارج و شخبار ليث
رتاج بهدوء : تمام و كل شي تمام انت شخبارك طمني عنك
سطام بابتسامة : لا تحاتيني طمني مرتاح المهم انتي
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها ببطئ : كل الامور تمام
سطام بصوت هادئ : اكيد و انا عمج كل شي تمام مرتاحة يا روح عمج
حست بليث لما جلس جنبها و مسح على ذراعها بعدت ذراعها بهدوء : ارتاح يا عمي و تطمن
سطام : طيب يا روح عمج اخليج و تمي مع زوجج و ما اوصيج
رتاج و هي تتحرك ما تبيه يلمس ذراعها : طيب يا عمي سلم على عمتي كثير
سطام : مع السلامة
رتاج : الله يسلمك بحفظ الله
سكرت و تجاهلت ليث اللي جالس جنبها
ليث همس و هو يناظرها بتركيز : هذا اللي بذراعج من مسكتي لج ؟
بعدت يدها عنه و ابتعدت بجسمها قليل
ليث اقترب منها و همس بغموض يتخلله الم مدفون : و ربي ما خطر ببالي بيترك اثر و يوجعج
ليث بتلاعب هامس : ليش ما تبي تردي علي
رتاج بقهر هادئ : و ليش وش تبي ارد عليك مثلا
ليث بهدوء جدي : ما كان القصد ( ما كان يقصد يوجعها بهالشكل )
رتاج بهدوء : و ان شاء الله هالمرة الاولى و متى بتكون الثانية لا تظن بسكت و بعدي
لف وجهها له بسبابته و ابهامه و ناظرها بتركيز وسط نظرها له بهدوء
قال برجولة بالغة : اللي يضرب مرته و يتفرعن عليها ما هو رجال
ما تبي تظهر بصورة المتوترة قدامه اخفت توترها و ارتعاشها من قربه و بلعت شعورها
و قامت من قدامه بهدوء و وقفت قدام النافذة
ابتسم ليث بداخله على حركتها و بتلاعب مدفون و بنبرة رجولية : انتي ليش تتعاملي معاي بهالشكل
توترت و احتارت وش يقصد ..
" وش يقصد بسؤاله ؟! يقصد اني اهرب منه و من قربه ؟ او يقصد تعاملي ككل ! "
قالت بهدوء و نبرة باردة مدروسة : اي تعامل ؟ ليش وش مسوية لك !
ما فاتته ابدا حيرتها و تغطيتها للجواب و فاهمها انها مو فاهمة السؤال و هو على وجهتين
اقترب منها و هو وراها قال بتلاعب و نبرة خاصة : انتي فاهمة قصدي
رتاج و هي تناظر برى النافذة قالت بصوت هادئ : لاني ما ابي اللي يصير اتصرف على غير طبيعة
ليث بهمس و نبرة خاص : و لمتى ؟
رتاج بهدوء : لين يتوقف اللي يصير ( قصدها لين الانفصال )
ليث بابتسامة : و انتي تعتقدي بيتوقف اللي يصير
التفتت له بكامل جسمها و هي تلاحظ كلامه و نبرته , ناظرها بنظرة خاصة و عينه تلمع
تكتفت بهدوء و قالت : شفت اشلون تتكلم بطريقة تنرفز و تقهر و عقب تقول انا اللي ما ابتدي بالاحترام
ابتسم ليث : اول شي انا ما تكلمت بطريقة تقهر بس انتي متحفزة و متصلبة و ثاني شي انا ما قلت انتي ما تتصرفي باحترام
رتاج بهدوء : يعني تبي تفهمني ان ما راح يتوقف اللي يصير مو
ليث بهدوء و نبرة دافية : مو قلت لج قبل ما تتمللي من التلميح بالانفصال
رتاج ناظرت فوق كتفه علشان ما تناظره : لان المفروض يصير
ليث بصوت رجولي : انتي تشوفيه المفروض بس انا ما اشوفه المفروض
رتاج بصوت قريب للانفعال : يعني تبي توصل لي ان مستحيل ننـ ( كانت بتقول ننفصل )
ليث اقترب منها و رفع سبابته لشفاتها قبل ما تكمل الكلمة و هو يناظرها بنظرة دافية
رتاج سكتت و هي ترتعش من قربه و حاسة قلبها يتخبط بضرباته وسط نظرته
ليث بنبرة هدوء يتخللها الحنية و الدفء : اذا رجعتي عدتي هالكلمة بضطر اتصرف تصرف ثاني
و بتعامل على غير عادتي , عارف بتنفعلي و بتعتقديه تهديد بس انسي اللي تبيه لانه مستحيل يصير
نزل يده و هو للحين يناظرها
كانت بتنفعل و تصرخ مثل كل مرة بس في شي وقفها
بسبب كلامه او بسبب قربه و الاحساس بأنفاسه قريبة من وجهها
او حتى يمكن بسبب اسباب ما تعرف وش تسميها لكنها متأكدة انها ما تقدر ما تفكر بالانفصال لانها ما تبي كل هالشي


|×|×|×|×|×|×|×|


إنمار رجعت جناحها ببكاء شديد سكرت وراها الباب و استندت عليه و هي تبكي بحرقة
دموعها تنزل بغزارة تحس كسر فيها كل شي ما كانت تتامل هذا يصير بسفرتهم كانت تتمنى تتعدل حياتهم مثل اي اثنين لكنه صدمها و كسر قلبها
و بكلام يوجع و بقوة
تقربت من السرير و جلست عليه و هي تتربع بأسى و تنزل راسها على ركبها و تدخل بنوبة بكاء حادة

دخلت امها و شافتها جالسة و صوت انينها و نحيبها
قالت بقهر و هي تتخصر : شفيج مو قلت لج انتظركم تحت وين رحتوا
صرخت ببكاء : روووحي له روووحي طلعي معاه بروحكم
تقربت الام و هي عاقدة حاجبها : وش صار بينكم
قالت ببحة : ما في شي
الام بحذر : تهاوشتوا !
إنمار بنبرة مبحوحة : ما ابي اتكلم عن شي

تأكدت امها مهما حاولت ما راح تتطيعها طلعت و تركتها
رجعت لحالتها و هي ترفع شعرها بضيق شديد

بعد دقايق
دخلت الام
: قومي اجهزي لهيب برى يلا بنطلع
إنمار و هي تناظر الجهة الثانية بتجاهل : قلت ما راح اطلع روحي معاه بروحكم

تنهدت الام بحيرة و طلعت و إنمار حمدت ربها انها ما اصرت عليها ما لها خلق شي نهائيا تبي تجلس بروحها

لهيب فتح الباب بهدوء
رفعت راسها لما سمعت الصوت
ارتبكت لما شافته و نزلت راسها و هي تمسح دموعها و تنزل نظرها

حست رجعت الرجفة لها من جديد
سكر الباب و اقترب و هو يناظرها
: بنطلع يلا
قالت بربكة وضحة : مااابي اطلع
اقترب اكثر و هو يقول بإصرار : و انا اقولج اجهزي راح نطلع
خافت قليل و استندت بيدها على السرير و هي تحاول تهدأ و تبعد عينها عنه
: قــ قلـت مااابي ارو وح موو انت تشووفني انانية و خاينة ليش تبيني معاك
عصب من كلامها و اقترب منها مال بجسمه عليها و هي انكمشت بخوف
مسك ذراعها و سحبها اجبرها توقف جنبه و بقربه
خافت و هو يرفعها له و لما صدمت بصدره ارتجفت اكثر و نزلت خصلات شعرها
كانت توصل لوسط صدره مقارنة بطوله بالنسبة لها
اكتفت انها تناظر وسط صدره على انها ترفع عينها و تناظر عينه الرجولية و تضعف اكثر
لهيب بنبرة رجولية : راح انتظرج و اذا تأخرتي جيت البسج حتى لو بالغصب
ارخى يده من ذراعها و ابتعد خطولت لورى و هو يناظرها
خافت و تحركت بخطوات هادئة للغرفة الثانية علشان تغسل و تغير لبسها
حاولت تهدأ اكثر و توقف رجفتها لكنها ما قدرت و هي تحس بوجوده برى

بعد ما كملت و لبست









طلعت بخطوات بطيئة و عينها على الارض
رفع نظره و ناظرها و هو لسى بمكانه
تفحص لبسها بنظراته و قال بصوت فخم
: غيريه
ناظرته و على ملامحها القهر من اسلوبه
اقترب و قال بهمس : غيريه ما يصلح
عارض اللبس لانه يشوف ان فتحة الصدر واسعة و ما راح يرضى نهائيا تطلع بشي مو عاجبه
حاولت انها ما تدخل معاه بهواش ثاني و تناقش ينتهي بالدموع و الصياح
استدرات و رجعت للغرفة الثانية

رجعت بعد فترة لابسة







ناظرها برضا بدون ما يبان على ملامحه
و مشى قدامها علشان تمشي وراه


|×|×|×|×|×|×|×|



.
.
.
انتهى الجزء 37




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:33 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 38


.
.
.



ليث و رتاج طلعوا مع السايق احد المطاعم اكلوا و تسوقوا قليل و رجعوا بطلب من رتاج

رتاج ما تنكر انها مرتاحة بسبب تباعده للحين و مو شاكة بنفسها نهائيا ... بس بعد خطر على بالها هدوئه و عدم مطالبته بشي ظنت هالشي لانه مراعي توهم بالبداية خصوصا مع ظروف ارتباطهم استبعدت انه يكون فيه شي بس الافكار تلعب براسها و يمكن تخلي ببالها ضمن الاسباب اللي تزوجها فيها هو هذا السبب انه فيه شي و لازم يغطي عليه بالزواج منها هي بالذات بهذي الضروف ..
نفضت كل هالافكار من بالها و هي تنهر نفسها على الظنون و على الجنون اللي تفكر فيه

كانت جالسة على الكنب لابسة بنطلون بني مع قميص بيج انيق و فيه مودل عصري , شعرها مفتوح بنعومة مع غرة على جنب مع خصلات ثانية
سمعت باب الجناح ينضرب قامت واقفة و راحت الى ليث اللي كان يكلم بالجوال
شافها و ناظرها باهتمام و قال بصوت دافئ : في شي ؟
رتاج بذوق : الباب ينضرب
اعجبه تصرفها لانها قالت له و ما فتحت الباب
ليث بهدوء : طيب انت كمل حسب التقارير اللي وصلت و انا برسل بقية التعليمات
قال هالكلام و هو يقوم يشوف الباب سكر الجوال من الموظف و فتح الباب بينما هي جلست على الكنب
دقايق و رجع و بيده بطاقتين جلس على الكنب المقابل
رتاج ناظرته : في شي
ليث بابتسامة : هذي بطاقتين دعوة لحفلة اخ واحد شفته هنا بالفندق و كانت معاه زوجته
رتاج تكتفت و ناظرت الارض بملل و بتلقائية : و دام تصاحبتوا الى هالدرجة ليش ما خليتني اعرف زوجته
ابتسم ليث : فكرت بهالشي و كنت بعزمهم ونطلع جميعا بس طلعوا الحين من الفندق بينزلوا ببيت اخوه اللي بيتزوج
هزت راسها رتاج بخفة و التفتت للتيفي بملل
ليث بتساؤل لطيف : تمللتي
( من الصعب و رغم ظروفهم انها تصرح بالملل بسفرتهم يمكن كانت راح تقول اي تمللت بس حست نهائيا مو من الذوق تتصرف بهالشكل )
رتاج بهدوء : لا
و ناظرته بشكل اعتيادي
ليث بضحكة خفيفة : قلتي لا و ناظرتيني كأنج تقول لي ( اي تمللت )
رتاج بدون شعور و غصب عنها ابتسمت بخفة
ليث بابتسامة : باجر راح نروح مدينة لوزان و....
ناظرته و قطع كلامه
ناظرت الجهة الثانية بدون ما تتكلم
ليصث بصوت هادئ : طيب مو مشكلة براحتج


|×|×|×|×|×|×|×|



بالمستشفى

طلعت الدكتورة ندى من غرفة مزون بعد ما استكملت جلسة اليوم معاها
وصلت الى غرفتة مكتبها
و دخلت بابتسامة
: يا هلاا يا طارق
طارق ناظرها باهتمام : احمم هلا دكتورة طمنيني عنها اشلونها
الدكتورة ندى و هي تجلس : ما يصير يا طارق تستعجل احنا ببداية العلاج و نحتاج وقت طويل لكن كبداية نقدر نقول في تطور بسيط
طارق و هو يمسح جبينه بقلق : طيب اقدر اشوفها
لبست الدكتورة نظارتها و قالت : اآآا هو يفضل انها ما تشوفك لكنك تقدر تشوفها بس دقايق بسيطة
طارق : المهم انها بخير و تتحسن



|×|×|×|×|×|×|×|



بالليل


بأحد الصالات الفخمة
و تحديدا بالغرفة المخصصة للعروس

عينها على الارض و فكرها بعيد جدا عن جو العرس و الزفة
بفستانها الابيض و الفخم و زينتها اللي غيرتها مية و ثمانين درجة
في عقلها كلمة وحدة و هي " ابوهــا "
اللي المفروض يكون موجود حتى يزفها لزوجها
لكنه و بكل بساطة عرضها على جسوف و تركهم و سافر

قطع تفكيرها صوت راسيل اللي جلست جنبها و قالت بمرح
: وينج يا احلى عروس ليكون تفكري بجسوف لا تستعجلي راح تشوفيه بعد دقايق
ناظرتها بابتسامة صغيرة تتخللها الالم
: ضايقة و زواجي بدون مزون و رتاج
راسيل بابتسامة : مزون في تحسن و راح تشفى ان شاء الله قريب و رتاج يا عروس فهي عروس بشهر عسلها كلها فترة و نجتمع جميعا قريب ان شاء الله

و بعد العرس و الزفة اللي حضره اكبر العائلات
من الاهل و الاقارب و الجيران
جلست لياج بقسمها المخصص لهم
بتعب كبير و تفكير عميق
و هي منحرجة من جسوف الجالس جنبها و ماسك يدها و عارف بمضمون تفكيرها
و لمحة الحزن اللي بعينها

جسوف بصوت حنون : وين راح فكر احلى عروس
رفعت نظرها له و همست : معاك
جسوف بهمس : و ما ابيه يكون مع غيري
نزلت نظرها و سكتت
بصوته الرجولي : جسوف لج كله عينه و روحه و كل حياته
و انتي الاغلى و الاهم بكونه
رفعت راسها له و هي تناظره بلمعة واضحة
ابتسم و هو يضغط على يدها بهدوء
: راح تعتادي علي مع الوقت ...........
نزلت راسها بخجل قبل ما يكمل كلامه
كمل بابتسامة : لج الوقت اللي تبينه حتى لو طولتي جسوف موب مستعجل و يهمه راحتج و رضاج
استملكها الخجل بشدة و هي تحاول توقف رجفة يدها بيده

,.,
كان من ضمن تجهيزاتهم للزواج انهم يسافرون
لكن افتتاح مقر لفرع ثاني من شغل جسوف عطل السفر
و لكن لياج راضية كل الرضا برايها مو مهم السفر المهم انها مع جسوف




|×|×|×|×|×|×|×|




اليوم الثاني


بمنزل جسوف
و بقسمه تحديدا

ببطئ و بحذر
تحركت لياج وسط خجلها و هي تطلع من الغرفة للصالة
حست بخجل شديد من نومتها جنب جسوف
رغم انه لطيف معها لابد درجة
لكنها رغم حبها له إلا انها شايلة هم اقترابه منها
لإنها تخجل منه و بمثل الوقت ما تبي تمنعه



|×|×|×|×|×|×|×|





بالمستشفى



.
.
.

فتح الباب بحذر و بطئ شديد
ركز بنظره عليها و هي على السرير الابيض باستلقاء
دخل خطوة و قفل الباب وراه و عينه عليها
اقترب اكثر و وقف جنب السرير
تم يناظرها بتركيز و هي هادئة بسكوت تام
ملامحها ذابلة
و بشرتها صفرة
اقترب اكثر و جلس على الكرسي
ركز بعينها اللي تناظر الجدار باستمرار
بهمس هادئ : انا طارق جيت اشوفج و اتطمن عليج
لا صوت و لا حركة
سوى الهدوء و السكوت
قال بصوت لطيف : كل يوم راح اجي اشوفج

و كمل كلامه معها و هي تناظر الفراغ بدون حركة


|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل ابو سرمد

و بقسم سرمد


رفع يده يمسح جبينه من كثر التفكير بحياتهم
المشكلة انه ما يقدر يطلع من البيت و ابوه رافض
ما يقدر يعارض رغبة ابوه
و بمثل الوقت ما يقدر يسكت على تصرفاتها

قطعت تفكير راسيل و هي تدخل بابتسامة
: مرحباآ
ابتسم و هو يناظرها
: يا مرحبتين على دنيا سرمد
مسك يدها و هي اقتربت و جلست جنبه
: وحشتيني
ابتسمت اكثر و قالت : هم انت اكثر
: شخبار الوالدة
تغيرت الابتسامة من على وجهها و قالت
: تعبانة شوية و محتاجة ترتاح
سرمد و هو يرفع خصلات شعرها
: ما عليها شر لا تخافين عليها
قالت بضيق : خايفة ..........
قاطعها : تركي هالتفكير عنج ما فيها شي لا تكبري الامور شوية تعب
و اذا تحبي تبقي معها يومين ما عندي اي مانع امج مثل امي
راسيل بصوت هادئ : يعني عادي اروح عندها يومين ! ما راح تعارض
ابتسم : صحيح اني بموت شوق لج لكني بتحمل
قالت بسرعة : توعدني تجي عندي بعد ما ترجع من الدوام
قرب راسه منها اكثر و هو يقبل خدها و يقول : اوعدج اطنش الدوام و ابقى عندج و ما افارقج لو بغيتي
همست باحساس و هي تحس بانفاسه : احــبــ
سيطر عليه شعوره و هو يقطع كلمتها و يلتقي معاها
بأصدق تعبير عن احساسه و حبه


|×|×|×|×|×|×|×|



بالفندق

إنمار و امها جالسين ينتظرون لهيب
بيزل و بعدها يطلعون مع بعض

إنمار جالسة بانتظار و توتر و هي تناظر المكان و تلتفت
تحسه تاخر قليل

نزلت راسها بسرعة بعد ما شافته جاي جهتهم
حست قلبها يضرب بقوة مو طبيعية و يدينها بدات ترجف

ابتسمت الام و هي ترفع راسها له : هلاا لهيب
لهيب و عينه على الام بملامح عادية : هلا
وجه نظره لإنمار اللي منزلة راسها و تفرك يدها قال بصوت جامد : اشلون تنزلي بدون علمي
( لانها نزلت مع الام و بعدها اتصلوا له ينزل هم تحت )
ارتبكت بخوف و هي تحاول تطلع صوتها باعتيادية : احمم هو لان انا اقصد ... ان
بنظرة خاصة و صوت رجولي يدل على عصبيته : قومي معاي فوق
خافت اكثر و رفعت راسها له برعب : لا ليش اقصد وش تبي
بدون ما يتكلم اقترب منها انحنى و مسك معصمها و مشى و مشاها معاه
و هي تمشي بخوف و ارتباك و هي تناظر يده الماسكة يدها
لما وصلوا لجناحها مع امها
دخل و هي معاه جرها لظهر الباب و هو يقترب منها
ارتفعت ضربات قلبها و اضطربت انفاسها و هي تستند بيدها على الباب بارتباك
بعصبية : ليش لابسة هاللبس

( لابسة جينز ازرق واسع نوعا ما بحزام بني عريض مع قميص ابيض مخطط بالفيروزي
اكمامه قصير جدا و فاتحة اربعة ازرار منه و داخله بدي ابيض )

سكتت و هي تنزل راسها اكثر بخوف
لهيب بصوته الرجولي الحاد : مو قايل لج مثل هاللبس ما تلبسيه
قبضت يدها و رفعتها لوجهها ما بين خدها و عينها
و هي تقول بهمس متقطع : احــ ــبــ ـــك
كلمتها ما كانت مناسبة للوضع و المزاج لكنها نطفتها بدون شعور
بنبرة حادة : تعاندي بس لإني وصيتج .............
قاطعته بصوتها الانثوي بسرعة : ماا اعاند و الله ما اعااندك
و هو يناظرها بقهر و يحاول يهدأ : تدري اشلون , اجلسي بالجناح افضل

استدار بقهر و طلع من الجناح



|×|×|×|×|×|×|×|



جالسين و هي طول الوقت تناظر المنظر الطبيعي بسكوت
ليث جالس جنبها و ايضا ساكت لسكوتها مجرد مستمتع بوجودها جنبه و معاه

رتاج بهدوء و هي تناظر بعيد : انت قلت ان ما ارجع افتح الموضوع بس انا مو عارفة وضعي ابي افهم
ليث مسك ذقنها و لف وجهها له بلطف و بطئ
ناظرته من قرب و هو يتمعن بملامحها بنظرات دافية و عميقة
ليث بهمس دافي و نبرة عميقة : اذا تبي تكلميني تناظريني اول
حاولت ما ترجف بس ما قدرت و هو قريب منها و يكلمها بصوته اللطيف و الحنون
ضربات قلبها تعلى و تعلى بكل قوة ارتجفت شفاتها و رمشها مو قادرة توقفه
حس بارتعاشها و ارتباكها القوي و هو يحس بعطرها دخل حويصلاته و استنشقه مع انفاسها
رمشت و قالت بنبرة هادئة يتخللها التوتر : ابي افهم وضعي
ما تقدر تبتعد لانها بنهاية الكرسي
ليث نزل يده و هو للحين بقربها همس بابتسامة : و من قال وضعج صعب و شاللي تبي تفهميه بالضبط
رتاج عينها تركز بملامحه الرجولية برعشة قالت بصوت حاولت يظهر بطبيعية : ظروف الارتباط مو مثل اي اثنين ما يحق افكر بالوضع
ليث بصوت رجولي : و ش اللي يمنع يكون مثل ارتباط اي اثنين
انصعقت من رده بصدمة مو طبيعية كانت حابة تنزل عينها عن عينه بس ما تبي تظهر بصورة المتوترة الخايفة
قالت و عينها تلمع : من المفروض يكون القرار مشترك بينا مو تقرر براحتك انك رافض و ما تبيني اتكلم
ليث بهمس : قبل الزواج ما تقرر انه لفترة معينة او بيكون لفترة , و شاللي يستدعي يكون لفترة معينة
رتاج بغضب خفيف : وش اللي يستدعي ! انت عارف رغبتي و عارفني ما ابي , لا تتكلم و كأني راضية
ليث بتلاعب نزل نظره لشفاتها و مسح بظهر سبابته ذقنها و رجع عينه الى عينها و هو يقول بصوت دافئ : و طيب و لمتى ما راح ترضي
حركته وترتها الى ابعد درجة استبعدت شعورها و قالت بانفعال خفيف : وش اسمي هذا مثلا
ليث ابتسم : مو احنا نتكلم تسألي و اسأل
و ركز بعينها اكثر : سألت سؤال واضح
رتاج : شنو يعني لمتى برضى انت عارف اني ما بغير رايي
و الفتت و ناظرت الجهة الامامية
ليث بهمس : وش قلنا
رتاج ما فهمت قالت بدون ما تناظره : شنو
ليث بهمس حاد يتخلله امر : و انت تكلميني تناظريني
رتاج بملامح حادة من القهر : ما عندك شي اختياري دايما أمر بأمر , و لا تظن بخضع و بطيع كل اوامرك
ليث استغل الوضع و النقاش بينهم همس برجولة و صوت دافئ : لا تطيعي كل اوامري بس هذا الامر خليه ضروري
رفع يده و لف وجهها له بلطف و هو يهمس بتلاعب دقيق : لاني ما ابي عيني تفارق نظرة عينج
قدر يخدر مشاعرها مثل ما هدف بالضبط التفتت الى الجهة الثانية و قلبها تسمعه ابعد سكان العالم و ارتعاشها رغم مقاومتها ظهر له واضح و شديد
رتاج بصوت حاولت يكون اعتيادي : رجاءا احترمني و بلاها تمسخر
ليث التفتت للجهة الامامية و هو يستند على ظهر الكرسي بهدوء قال ببرود قاتل : لا تتوتري زيادة ضربات قلبج وصلت عندي
زفرت بقهر و يمكن كانت تبي تخفف عن نفسها بسبب الارتباك اللي صادها بسبب كلامه و حركاته




|×|×|×|×|×|×|×|




بمنزل جسوف

جالسة لياج مع ام ياسمين

ام ياسمين كملت كلامها بابتسامة : للحين اتذكرهم و هم صغار , عماد شقي و حركي و دائما يتضارب مع اصحابه لكن جسوف عكسه بالهدوء و الحركات
ابتسمت لياج اكثر و قالت : الله يخليج لنا ان شاء الله
ام ياسمين بحنين للسنوات الماضية : جسوف على عصبيته بعض لااحيان إلا انه حنون و قلبه كبير و هذا اللي يميزه

نزل جسوف من الدرج و هو يرتب ياقة قميصه و يقول بابتسامة
: يعني خلاص جسوف يطلع من الحسبة و الحب و الاهتمام لمرته و بس

انحرجت لياج اكثر و هي تشوفه يقترب و يجلس جنبها
ام ياسمين : هلااا و الله
جسوف بابتسامة : هلاا فيكم
ناظرته لياج و هو قريب منها بحيا : يا هلاا
ام ياسمين بعد ما شربت من الشاي اللي بيدها : انت ما طلعت طلعت لكن لياج غطت عليك
جسوف و هو يناظر لياج بتعمد يبي يحرجها لانه يستمتع بملامحها و هي خجولة : و انتي وش رايج جسوف طلع و لا ما طلع
لياج نزلت نظرها بحيا و ابتسامة صغيرة
ام ياسمين بابتسامة شديدة : اترك البنت لا تحرجها معاك
ضحك جسوف و هو ياخذ من خالته كوب الشاي
و يقول : معلش خالتي هي تعرف انها راح تجاوبني بعدين
لياج مسحت على جبينها بحرج و ام ياسمين تناظرها
جسوف باعتيادية : إلا شخبار عماد خالتي وينه غايب و مختفي
ارتبكت ام ياسمين و هي تنزل كوبها بتوتر
: ايــه هو بخير و تمام و ميعــ احممم و ميعاد تخبرني عنه
لاحظ جسوف ارتباك خالته و توترها
لياج ناظرت جسوف بعد ما حست بتوتر الخالة
قالت بنعومة
: انت طالع
ابتسم و ناظرها و استكمل كلامه معاها


[ ميعاد تواجه مشاكل مع عماد لانه من فترة تغير و صار يغيب عن البيت و اذا رجع تهاوش معاها , هي شاكة ان فيه شي و خبرت خالته ام ياسمين لكن ما يقدرون يخبرون جسوف خايفين تصير مشاكل اكبر ]



|×|×|×|×|×|×|×|


اليوم الثاني


بالمستشفى

طلعت الدكتورة ندى من غرفة مزون
بعد ما كملت جلسة اليوم
حالها على ما هو عليه
لكن في تغيير بسيط في حركة رمشها
و هذي اشارة ايجابية



|×|×|×|×|×|×|×|


رتاج و ليث بأحد الاسواق الراقية و بالاخص باحد المحلات الراهية و الثمينة
رتاج التفتت الى ليث الى كان بجنبها و بعفوية و تلقائية : وش رايك ؟
ليث ناظرها و هو مبتسم و ناظر اللي بيدها كانت ساعة فخمة و انيقة و مناسبة الى الامهات
بابتسامة : حلوة
رتاج ابتسمت بتلقائية : بس حلوة ! ما شاء الله خدمتني
ليث بابتسامة مثيرة و بنبرة مقصودة : صراحة ما اعرف و ما عندي خبرة ليش احد قايل لج اني خبرة بشغلات الحريم
رتاج ناظرته بطرف عينها و بهمس : تعرف انك مليغ
ليث ضحك بعمق : هههههههه و انا داري عنج , بس حلوة لانج انتي مختارتها
التفتت له رتاج باعتيادية : اخذت رايك لاني باخذها الى ام سعاد و الصراحة انا ما اعرف الحرمة
( و بتردد و تساؤل ) تهقى تعجبها ؟ و مناسبة !
ليث بابتسامة : اكيد راح تعجبها و مناسبة مثل ما قلتي بس وش معنى ساعة
رتاج بتلقائية و هي تناظر بقية الساعات : ابي اهديها شي تذكرني منه اذا شافته يعني يدوم
ليث سرح بملامحها و هو يناظرها بتركيز و نظرة عميقة قال بهمس رجولي : حتى لو ما هديتيها راح تذكرج , في احد يشوفج و يقدر ينساج إلا و يتعلق فيج و بقوة و يطيح مغروم
رغم احساسها الشديد بالتخدير من نبرة صوته و تأثيره و خجلها إلا انها التفتت له بقهر
: تعرف انك انسان مستهتر
و هي تحط الساعة على الواجهة و تتحرك بتلف بغضب
ليث مسكها بسرعة و هو يقربها منه
و بابتسامة و همس عميق : شفيج يا بنت الحلال ما قلنا شي
رتاج بغضب و تصك على اسنانها ما تبي صوتها يعلى : قلت لك من قبل عن التمسخر و لا تقول لي بعدين انا متحفزة و متصلبة
ليث بتركيز بملامحها همس بتلاعب و ابتسامة : و ليش تعتبريه تمسخر انا اتكلم جد
رفعت راسها تناظره بقهر : تعرف اشلون , ابي ارجع ما ابي اتسوق
ليث بابتسامة : لا , راح نكمل تسوق
رتاج بتحذير غاضب : و تبطل هالحركات
التفت للعامل اشر له يغلف الساعة و هو يقول لها : على راسي يا قلبي



|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل جسوف

دخل جسوف البيت
و اتجه للمطبخ بعد ما سمع صوت خالته مع لياج

ام ياسمين بابتسامة : اليوم راح نروح لميعاد
لياج : ان شاء الله
جسوف تقرب ورى لياج اللي واقفة جنب الطاولة
تناظر ام ياسمين اللي عاطتنها ظهرها و تخلط عجين الكيك
تقرب اكثر ببطئ شديد و بدون صوت
حنى راسه لاذن لياج
و همس : احبج
ارتجفت اول ما سمعت همسه و حست بانفاسه
استدارت قليل بحيا شديد و هو يناظرها بحب
ام ياسمين ما درت انه موجود لانها ما سمعت همسه الخفيف و ما حست بوجوده
لياج بصوت خفيف : هلاا
ابتسم و قال بصوت عالي و هو يناظرها بتركيز : هلااا
سمعته ام ياسمين و استدارت بابتسامة : هلااا انت جيت
جسوف و هو يناظر لياج : ايـه
استدارت عنهم و كملت شغلها بابتسامة
جسوف بهمس : وحشتيني
نزلت نظرها عنه بحيا
حك جبينه بالمفتاح اللي بيده و هو يناظرها و مستمتع بخجلها و حياها منه
ناظر خالته و قال : تسلم عليكم ميعاد
ارتبكت الخالة و ناظرته و هي تستدير : الله يسلمها وين شايفها
همست لياج : الله يسلمها
جسوف رفع يدينه لجيوبه و يناظر خالته بتفحص و تركيز و شك : شفتها بالشارع صافة سيارتها عاليمين صايدنها عطل
ام ياسمين : ايــه !
جسوف بصوت هادئ : كانت رايحة المستشفى تعبانة شوي
ام ياسمين : وش فيها
جسوف سحب الكرسي و جلس : ما اعرف و الله
ام ياسمين بقلق : ايه ان شاء الله اليوم نروح لها
جسوف بصوت حاد قليل : و عماد وينه عن مرته تاركها تروح بروحها
ام ياسمين تدعي الانشغال بالطبخ : يمكن مشغول
جسوف و هو قايم : اذا كان مشغول يترك شغله و يروح لمرته هذا اذا كان مشغول
قالها و هو يفتح جواله
خافت ام ياسمين يلتقي معاه او يتكلم معاه و يعرف عن سوالفه و تصير مشكلة لان جسوف مستحيل يسكت عن تصرفات عماد
ام ياسمين : انت من متى ما شفته
جسوف و نظره لجواله : من فترة , و هالايام مو عاجبني بالمرة و ما هو خالي ما يبان و لا حتى يتصل هالولد فيه شي
ام ياسمين : يمكن مشغول و لا وش فيه
و عينه للحين على جواله قال : انتي متاكدة ما تعرفي شي و مخبيته عني
ام ياسمين بربكة : لا لا وش اعرف ما في إلا كل خير



|×|×|×|×|×|×|×|


بالفندق

إنمار جالسة بضيق شديد و مزاج حزين
بسبب زعل لهيب منها في آخر موقف بينهم
و الاكثر انه معصب
قررت تروح له و تكلمه
طلعت من جناحهم و مشت بالممر لين وصلت جناحه
ضربت الباب بربكة

فتح الباب و نااظرها بهدوء
ارتجفت من شافته و ضرب قلبها بقوة , سكتت و هي تناظره بهدوء
اقتربت خطوة و دخلت سكر الباب و راح جلس عالكنب
تمت واقفة و هي تناظره
بربكة : اناآ تغيرت لك و عشاآنك و انت عاارف , لــ لمتى بنظل جذي هذاآ حالنا
مما تبي تشوفني و تكلمني
سكت و ما رد عليها
كملت و الضيق يملي قلبها : ليش ما تبي تفهمني ليش تزوجتني و رحت و تركتني
ليش يصير كل هذاآ انا ما فهمت منك شي
همس بهدوء : يصير خير
قالت بانفعال خفيف : مو جايين هنا علشان نفهم بعض , عجل ليش ما نتكلم
و بصوت انثوي هامس : قوم نطلع مع بعض







.
.
.




انتهى الجزء 38





♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:35 PM

رد: حالة عشق ..
 

.
.


الجزء 39




.
.
.




.
.
.





بعد يومين


بمنزل ابو سرمد
و بجناح سرمد

سمر بعد ما راقبت المكان و تاكدت ان راسيل مو موجودة
( لانها راحت بيت امها )
اقتربت من الجناح و مسكت مقبض الباب
و هي تناظر يمين و يسار
فتحته ببطئ و دخلت

طلع سرمد من غرفة النوم للصالة و تفاجا فيها تتقرب منه
بصوت مستنكر : انتي وش تسوين هنا ليش داخلة جذي وش تبين
اقتربت اكثر و هي تناظره بتفحص
همست : شخبارك وحشتني كثير
ابتعد قليل و هو يحاول يهدأ
و بصوت عصبي : اطلعي برى بلا تصرفات مراهقة
اقتربت اكثر بسرعة و هي تقول : احبك و مستحيل اتخلى عنك و اتركك لها فاهمني مستحيل
بصوت رجولي عالي : اتقي شري و اطلعي تركيني بحالي استغفري ربج يا بنت الناس ...........
قاطعته بابتسامة : على الاقل انا افضل من زوجتك الطفلة اللي تركتك و راحت
رد بقهر : يــاآآ يا بنت الحلال اطلعي تركي عنج تصرفات و حركات المراهقة اناا رجال متزوج اطلعي اشوف برى الجناح يلااا اطلعي
اقتربت منه و مسكت ياقة قميصه و ه ي تقول بدلع : سسرممد احـبـك افهمني
مسك يدها بقرف و هو يمشي للباب : اطلعي لا بارك الله فيج
فتح الباب و طلعها برى الجناح



|×|×|×|×|×|×|×|



بالمستشفى

الدكتورة ندى
استغلت حالة مزون الحالية
و بدأت شغلها من جديد
علشان تتفاعل معها و تتجاوب و لو بشكل بسيط
حاليا بدأت تحرك عينها قليل
دليل على تأثرها بالكلام اللي ينقال لها



|×|×|×|×|×|×|×|



بالفندق

إنمار و لهيب تحت ينتظرون الام تنزل بيطلعون مع بعض لاحد الاماكن
كان هادئ بشكل طبيعي
لكنها كانت عسكه تماما و هي بحالة غير طبيعية من البنت اللي مقابلة لهم و تناظره بشكل مستمر
ظلت تناظر البنت بنرفزة و ودها تقوم تكسر راسها
حاولت تسكت و تهدأ لكنها هيهات تقدر
ناظرته بقهر و قالت بغيرة واضحة : هذي ليش تناظرك بهالشكل ؟!
ابتسم بسكوت و هو يناظرها
ناظرت البنت و رجعت ناظرته و على ملامحها القهر
: هذي تعرفها !
رد بصوت هادئ : لا
وقفت و هي تقول بحدة : بروح لها
مسك يدها من المعصم خلاها ترجف
قال و هو يسحبها علشان تجلس : اجلسي ما له داعي
جلست و قالت بانفعال خفيف : ليش مستانس عاجبك هالشي !
ابتسم اكثر و هو يقول : إننا له و إنا اليه راجعون , لا ترجعي لسالفة الغيرة
حست بقلبها يخفق بشدة و هي توقف و تقول بصوت ميال للبكاء : لانك مو حاس فيني و لانك ما تبيني مثل ما ابيك و ما تعرف بحبي لك
استدارت و عينها تنذر بالدموع مشت بسرعة بتروح للدرج تصعد
قام واقف بابتسامة و هو بنيته يصعد وراها

و هي تصعد الدرج نزلت الام و شافتها
ام إنمار : وين
إنمار و هي تمسح عينها و تمشي بسرعة : ما راح نطلع
تنهدت الام و قررت تروح لشغلها افضل
و اطمأنت لما شافت لهيب بيصعد

بعد دقايق

بعد ما دخل الجناح

ناظرها و قال بصوت هادئ : الحين وش صار علشان تصعدي
جلست بضيق و هي تقول بصوت حزين : و اساسا وش الفايدة من الطلعة بنرجع بدون كلام بسبب اسلوبك معاي
اقترب بهدوء و جلس على الكنب و فتح التيفي
قال و هو يناظر شاشة التيفي و يغير بالقنوات : خلاص براحتج
ارتبكت من وجوده و جلسته بروحهم
قالت بصوت مرتبك : بتم معاي
لهيب بصوته الرجولي : ما راح اروح و اتركج بروحج دامج ما تبي تطلعي معاي
سكتت بارتباك و هي تحاول تهدأ
مرت دقايق و هم بحالة سكوت

نزل كابه على وجهه بشكل مائل
و ميل جسمه على ظهر الكنب باسترخاء

ناظرته ببطئ تام و هي تحس برجفتها
قامت بتردد و هي تقترب منه و تجلس جنبه عالكنب
ما قدرت تشوف وجهه بشكل طبيعي لان الكاب عليه و ما يبان منه غير ذقنه
قالت بهمس : طـ طـيب ليش ما ترتاح الـ الكرسي بيألم جسمك
و هو على وضعه همس : ما له داعي
مدت يدها بارتباك و مسكت الكاب و رفعته عن وجهه
و هي تناظره و عينها تلمع
تحرك قلبها برجفة مو طبيعية
و هو للحين على وضعه مغمض قال بصوته الفخم : ليش !
قالت بهمس انثوي : لاني ما اشوفك عدل
ابتسم بسكوت

رن جواله اللي عالطاولة
بسرعة و بشقاوة اخذته و خبته ورى ظهرها
ابتسم اكثر و هو يحس من الصوت انها اخذته علشان ما يرد و ينشغل عنها
بابتسامة : هاتيه
قالت بشقاوة : لاا , بترد و بتنشغل عني فيه
لهيب : هاتيه لا تعطلي المتصل
بعناد شديد قالت : لا
و هو على وضعه : من المتصل !
ناظرت الجوال و ناظرته و قالت : المتصل ( اخوي كريم )
قال : هاتيه
إنمار بصوت رقيق : لا ترد
فتح عينه و هو يميل بجسمه لها و يمسك يدها بلطف و يقربها منه
انتفضت بقوة و هي تحس بقربهم من بعض و عطره القوي اللي سيطر على حواسها
و هو يناظرها بنظرة خاصة اخذ الجوال من يدها بلطف شديد
و هي تناظره بخجل
ظل ماسك يدها بيد و الثانية ماسك الجوال
: هلاا كريم
........................
و هو للحين يناظرها : اهااا يصير خير برجع ارسل التقارير على حسب التغيير
....................
اوك ارسلها و ارجع ارسلها لك بالرد
.......................
بهدوء : يعطيك العافية تسلم
..........
مع السلامة

سكر الخط و ناظرها
: شفتي ان المكالمة مهمة
إنمار بهدوء : اشلون المتصل ( اخوي كريم ) و انت ما عندك اخوان !
ابتسم ابتسامته المثيرة
لانها تذكر كلامه من قبل معاها لما سألته
انقهرت بدون شعور
وقفت و هي تقول بحدة : شفت اشلون اني مو فاهمة منك شي , اساسا كلك على بعضك
مسك يدها و سحبها تجلس جنبه بشكل قريب
ارتجفت من جديد و هي تناظره من قرب
رفع يده و هو يرجع خصلات شعرها لورى
و هو يقول بصوته الرجولي الفخم
: و كلامي صحيح مثل ما قلت لج من قبل
بهدوء قالت : و قلت لي مو متزوج
ابتسم اكثر خلاها ترجف
: مو انتي كنتي تتمنين اني مو متزوج
إنمار بصوت ناعم : تمنيتك مو متزوج و صار الافضل و طلعت زوجي و انت مو راضي تفهمني شي
وقف و هو يلبس الكاب و ياخذ جواله
وقفت معاه و قالت باعتراض
: بتروح !
بهدوء : ايه راح اروح .......
قاطعته بانفعال : لاني كلمتك و قلت لك ابي افهم علشان جذي بتروح كأنك تزعل و تتضايق اذا تكلمت بهالسالفة
بصوت هادئ : بروح عندي شغل
تقربت منه بسرعة و وقفت امامه بالضبط علشان ما يتحرك
مسكت يدينه بشكل تلقائي لما تحرك
فصارت ماسكة يديه قريب من المعصم
و هو رافعنهم لقريب من صدره بابتسامة
باستعطاف انثوي : الله يخليك لا تروح
ضحك بخفة و هي مبتسمة
لهيب بضحكة : عندي شغل اسويه و ارجع
إنمار بصوت ناعم : ما راح ترجع بترجع جناحك و تخليني
قرب راسه منها اكثر و همس بإذنها : ماا راح اخليج
ارتجفت بشدة من قربه
و فهمت كلمته انه الحين ما راح يخليها و يرجع بعد ما يسوي شغلته
لكن هل فعلا قصده مثل ما فهمت !!




|×|×|×|×|×|×|×|



رتاج جالسة متربعة على الكنب تتصفح بعض المجلات و كل شوي تناظر جوالها
ليث دخل و ناظرها : السلام عليكم
رتاج اعتدلت بجلستها بشكل عفوي ما لقتها عدلة انها تجلس هالجلسة بحضوره رغم انها ما حبت تعطيه و تحسسه بالاهتمام منها و توقف لانه واقف
و بهدوء : و عليكم السلام
ليث اقترب اكثر من الكنب و عينه على جواله : اجهزي بنطلع
رتاج بدون ما تناظره قالت بهدوء : ما ابي اطلع ما لي مزاج
ليث بأصرار و عينه على جواله : مو مشكلة تغيري جو الجناح
رتاج : بــــس ....
قاطعها ليث بهدوء لما نزل لها و مسك ذراعها بلطف و وقفها معاه و عينه على جواله
و بصوت رجولي هادئ : ما راح نتأخر
رتاج فكت يدها منه بهدوء و بدون عصبية و جلست : بس انا ما ابي اطلع
ليث ناظرها بلطف و رجع يوقفها و هو يقول : و انا قلت لج تجلسي علشان تجلسي
رتاج تألمت من مسكته رغم انه ما كان يقصد بالمرة و ماسكنها بطريقة اعتيادية
قالت بغضب : و انت ما تعرف تتكلم و إلا و انت ماسكني
استغرب ليث و قال بقوة و غضب و صوت حازم : صوتج ما يعلى عندي سامعة انتبهي لارتفاع حسج قدامي و ما اظن انتي تشوفيها حلوة تجلسي و زوجج قدامج واقف
رتاج حست بأنه فعلا ما كان يقصد انه يعاملها بقسوة و هي ردت عليه بصوت عالي هالمرة
هذا غير ان كلامه صحيح حركتها جدا مو صحيحة و مو من الذوق تسويها بس هي ما انتبهت
رتاج بصوت هادئ بدون ندم : طيب اتركني
ليث اقترب منها و هو ماسك ذراعها صار قريب منها نزل راسه لمستوى راسها
همس برجولة : احذرج صوتج لا ترفعيه و سبق و قلتها لج
كانت بتتحرك من قربه و بتبعد راسها بس ما تبي تظهر له انها متوترة و خايفة
سكتت وسط انفاسها المضطربة و ارتعاش يدها و الاكثر قلبها اللي بيفضحها بس رفعت نظرها له بهدوء
ليث يناظرها بتخدير من عطرها اللي وصله بقوة و من قرابة جسمه من جسمها
رتاج بهمس و عينها على عينه : يدي
ليث ناظر يده انتبه انه للحين ماسك يدها نزل يده عنها ببطئ و لطف وسط نظرته العميقة
انسحبت بهدوء حاولت تمشي بثقة دخلت دورة المياة و فتحت ماي المغسلة
حاولت تهدأ بعد النوبة اللي صادتها بقربه و عطره القوي اللي للحين تحسه يحاصر انفاسها
حطت يدها على قلبها تهديه و هي تحس بتخبط مو طبيعي

" هذا وش فيه وش سالفته ؟!
ليش بعض الاحيان بارد هادئ .. و بعض الاحيان منفعل و صريح ؟!
وش فيني ؟!! وش يسوي فيني هذا بحركاته و كلامه !؟
ليش يسوي جذي اكيد مخبي شي مو فاهمته نظرته مو طبيعية
حتى نبرة صوته من فترة لفترة يلمح لشي مجهول ؟!!
الله يعيني على العيشة مع هالليث "


|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل جسوف

عماد مسح على جبينه بتعب
لقى نفسه بالصالة
بدون شعور و بدون اي تفكير صعد الدرج بهدوء و هو يبحث عن احد يشوفه
و هو يترنح

( رغم انه ما يدخل البيت بدون ما يستأذن بسبب وجود لياج لكن لانه مو بوعيه
و مخمور ما قدر يميز اي شي و هو يدور على جسوف يبي يشوفه )

و لما صعد الدرج ناظر بابين يمين و يسار
اتجه للباب اليمين و فتحه

اخترعت لياج و ناظرت الباب بسرعة
طاح الكاس من يدها بعد ما كانت تشرب ماي

رجعت لورى بسرعة و هي تناظره بخوف و رعب
اما هو تحت تأثير اللي اخذه ما حس بنفسه و هو يقترب منها

لكنها ركضت للغرفة بنيتها تقفل الباب عليها
لكنه اسرع من خطواته و مسك الباب و دفه
طاحت على الارض بفعل الباب
و هي تصرخ : اتـــــــــــركنييي جسوووف جسوووف خالتتتي
و وسط صراخها و هو يدخل الغرفة و يسحبها

,.,

بعد دقايق

صرخت باعلى صوت : جسوووووف جسووووووف
قالتها و هي تحاول تمسك بقميصها بعد ما انفتح

بكل قوة و عنف جسوف فتح الباب بعد ما دخل البيت و سمع صراخها
و تفاجأ بعد ما فهم ان ولد خالته عماد حاول يقترب من زوجته لياج



|×|×|×|×|×|×|×|



بعد مرور يومين



بالمستشفى
بمكتب الدكتورة ندى

طارق بتفكير : يعني شنو دكتورة !
الدكتورة ندى : بحسب حالة مزون و حسب اللي توصلت له , قدرت اعرف انها متأثر بحضورك من خلال حركة رمشها اذا دخلت بحوار معها يخصك , كل المؤشرات تدل على انها استقبلتك بشكل افضل من استقبال البقية و افضل مني بعد
طارق باستغراب : طيب !
الدكتورة ندى : ابيك تكون مكاني و انت اللي تباشر حالتها تحت تعليماتي طبعا
عقد حاجبه باستنكار : انا
الدكتورة و هي تخلع نظارتها : ايه , لك تأثير قوي عليها و هذا بيساعد على خروجها من حالتها بشكل اسرع , انا ما اقدر اقولك ان علاجها معاك لا لا طبعا , هي معاي راح تستجيب لكن يبي لها وقت طويل لكنها بالاخير بتستجيب و تشفى , لكن معاك و تحت التعليمات راح نقدر نقلص المدة الى النصف و نقدر نرجع لها حالتها و بأفضل من قبل
مسح على جبينه بحيرة و قال : انا ما اعرف وش اقولج بس لااكيد ان هالشي بيسعدني و بيريحها اذا كانت تحتاجه
الدكتورة : بكلا الحالتين ما راح نخسر شي , اذا ما نجحنا معاك فما راح تضرر مزون
لولا تأكدي انك تصلح هالشي بسبب اكتشافي تعلقها فيك ما اقترحت عليك
استعد تستلم التعليمات علشان نبدا من جديد و نحدد جدول زيارتك لها



|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل جسوف

جالس بالصالة يدينه على راسه بتعب من التفكير و من الحال اللي وصلوا له خلال اليومين اللي راحوا

( عماد دخل احد المستشفيات الخاصة بحالته لانه مدمن كحول )

نزلت ام ياسمين و وراها الشغالة معاها صينية الاكل
لان لياج رفضت تاكل

جسوف قبض على يديه و قلبه يعوره و هو يتخيلها

(( كانت جالسة بزاوية الغرفة ببكاء شديد
و لما شافته بيقترب منها
صرخت ببكاء حاد : لا تقرررب مني روووح اتررركني لااا تقرب ما ابي اشوووفك روووح ))



|×|×|×|×|×|×|×|



بمنزل ابو سرمد

سرمد صعد الدرج متجه لجناحه
فتح الباب باريحية و دخل غرفة النوم
لكنه
تفااجأ


سمر جالسة على السرير
تناظره بابتسامة
لابسة فستنان قصير و اكمامه ضعيفه

اقتربت منه بهدوء و هي تناظره
و تقول بهمس : وينك تأخرت وحشتني كثير
غمض عيونه و هو يستغفر بداخله من تصرفاتها و من هالوضع

لو كان واحد غيره ايمانه ضعيف كان تصرف تصرف ثاني
لكنه حريص على نفسه

مسك يدها و هو يسحبها تخرج لخارج الغرفة
و هو يقول بقهر : استحي يا بنت الناس و اطلعي الله يتكفل فيج
فكت نفسها منه بسرعة و ابتعدت لجهة السرير و جلست
و هي تقول بدلع انثوي : احبك و راضية اتزوجك متى بتفهم متى بتعرف ان حبك مسيطر علي و مجنونة فيك ما اقدر انساك و اتخلص من حبك
اقترب بقهر و قال بصوت حاد : اتقي الله يا بنت الناس و استحي ابتعدي عني اتركي عنج الشيطان انا رجال متزوج و ما راح اتزوج على زوجتي.......
قاطعته و هي توقف قربه و ترفع يدينها على صدره
و تقول بهمس : ما راح اتخلى عنك ابدا احبك بجنون
عارفة انك تحبي بس تكابر و تسوي نفسك مو شايفني كل شي فيك يدل على تعلقك فيني
نظراتك تاكلني اصحى على نفسك و اعترف انك ما تشوف غيري و تبيني

كانت تحاول تقنعه و توصل لعقله شي مو موجود على اساس تفتح عينه و تجره ناحيتها

و لكن

و للاسف

على هذا الكلام

فتحت راسيل الباب و هي تناظرهم




|×|×|×|×|×|×|×|



بالفندق
بجناح إنمار و امها

جالسة تفكر بحيرة
[ لهيب مو خالي ابدا .. و ناوي على شي اذا مو اشياء
و لا بنيته نمضي هالسفرة سكوت بسكوت ]

طلعت من الغرفة لقت امها بصالة تشتغل على بعض الاوراق
: راح اروح للهيب بنطلع
الام بانشغال : طيب انتو انزلوا و انا جايتكم
طلعت إنمار متجهة لجناح لهيب

ضربت الباب بخفة
فتحه و عينه على جواله
ناظرته تبيه يناظرها لكنه ما رفع راسه
بهدوء : ما راح نطلع
لهيب طلع و سكر الباب وراه
و مشى معها و عينه للحين على الجوال بيده
ناظرته بعدم ارتياح و قالت : مشغول لدرجة ما تناظرني حتى
رفع راسه لها و ناظرها بهدوء : كنت راح امرج بس انتي جيتي لي
شبكت يدينها ببعض و قالت : بننتظر امي تحت
لهيب : يلاا ننزل

مشوا مع بعض بهدوء
و لان الممر كان زحمة قليل ناس رايحين و ناس جايين
لهيب لف يد حول خصرها و قربها قدامه و هو وراها
قرب راسه من اذنها بميول و قال بهمس : خليج قدامي
ارتجفت بشدة و قلبها يخفق بقوة غير طبيعية
يده عليها خلت كل مشاعرها تنهار
جسمه بالقرب منها خلى كل ذرة قوة تتفتت بحضوره
ما قدرت تهدأ من نفسها ابدا
كان حريص على ان الناس ما يلمسونها و هم ماشين حتى لو مجرد احتكاك بسيط
خصوصا ان بينهم شباب و رجال

ما وقفت رجفتها حتى لما هو نزل يده من على خصرها
جلسوا تحت ينتظرون الام توصل

تمت تناظره بتفكير و فجاة قالت
بصوت انثوي مستعطف : خذني لمدينة الملاهي
ناظرها بضحكة : ليش !
إنمار : بروح اتونس هناك
التفت لجهة الثانية يبي يغيضها : لا
اقتربت منه اكثر و برجاء : الله يخليك اخذني
لهيب بهدوء : لا الالعاب خطيرة و........
قاطعته بسرعة : اي لعبة تقول ما اركبها ما راح اركبها الله يخليك خلني اورح
ناظرها بهدوء مصطنع : قلت الالعاب خطيرة و عالية
برجاء و نبرة انثوية : طيب معلش بس اشوف الالعاب العادية لا خطيرة و لا عالية ودي اروح

قبل ما يرد لهيب وصلتهم الام و على ملامحها القهر
اقتربت منهم و قالت بقهر
: انتي وش سويتي متى بتعقلي
ناظرتها إنمار بهدوء : عن شنو تتكلمي
الام بحدة : ام ناجي خبرتني انج قبل السفر بيومين شايفتها بالشارع و الما طلبت منج السموحة طولتي لسانج عليها و هزئتيها و غلطتي عليها
انمار بصوت هادئ : و انتي للحين صحبة معاها بعد اللي صار
الام بقهر و صوت حاد : في مشروع ما يصير نقطع و بعد ما يخلص بتنقطع علاقي فيها
هالمشروع كبير و ما نقدر نوقفه عند هالحد و من المفروض تحترميها على الاقل ببقاي ايامها معانا هي ما لها بسوايا ولدها
إنمار ناظرت لهيب و قالت : شفت اشلون وش تسوي معاي , كل شي انا الغلطانة , كل مرة انمار الغلطانة و هي اللي ما تغلط ابدا
وقفت و ناظرت الام و رجعت ناظرت لهيب
: روحوا بروحكم ما ابي اطلع معاكم

استدارت و راحت للدرج تصعد

لهيب ناظر الام
و تكلم معاها و اعطاها درس بخصوص ناجي و امه
و الكلام بينهم احتد لكن لهيب قدر انه بفرض قراره و رايه و يسيطر على تصرفات الام بخصوص هالناجي و بخصوص تعاملها مع بنتها على وجه الخصوص

بعد فترة

لهيب واقف على باب الجناح بعد ما ضربه بخفة
فتحت الباب إنمار و دخلت
و كانت مغيرة لبسها للبس سبورت بعد ما صعدت متضايقة

دخل وراها و سكر الباب
جلست على الكنب و التيفي شغال و عينها عليه
جلس جنبها و قال بهدوء
: ليش غيرتي لبسج
بدون ما تناظره قالت بصوت هادئ
: خلاص ما ابي اطلع
لهيب : ما له داعي و قومي غيري لبسج راح اطلع معاج
عقد حاجبها بضيق و هي تقول بصوت هادئ : خلاص ما لي خلق
اقترب منها اكثر و رفع خصلات شعرها و هو يقول
بهمس يوتر : مو تقولي تبي مدينة الالعاب
ارتبكت اول ما اقترب لان عطره دخل انفها
قالت بارتباك : خلاآص ما ابي
بنظرة خاصة قال : ما كنت راضي بسبب خطورة الالعاب لكن علشان خاطرج
قالت بهمس : انتزع مزاجي ما ابي اطلع قلت لك ما راح ارتاح معاها
لهيب بهمس : مو قلت لج كل شي راح يتغير يلاا قومي غيري و نطلع

بعد فترة
بمدينة الالعاب

جلست الام وسط الساحة المحاطة بالالعاب
قالت بهدوء : راح اجلس اناظر الاطفال انتوا تمشوا مع بعض

مشى لهيب مع إنمار
و عين البنات عليه

إنمار تتلفت و هي تناظر الالعاب
بتفكير : امممم ابي اركب هذي
لهيب ناظر اللعبة و ناظرها : لا خطيرة
و كملوا مشي مرة ثانية

اختارت لعبة ثانية
ناظرها و قال : خطيرة
قالت بانفعال لطيف : عجل ما راح اركب و لا لعبة
اقترب منها و همس و هو يناظرها : مو شايفة الشباب مع البنات اشلون
ارتبكت و قالت : علشان خاطري
ناظر الجهة الثانية و هو يقول : اختاري وحدة ثانية مو زحمة بهالشكل
اقترب منه اكثر و هي تناظره : علشاني و خلك معاي
ابتسم و ناظرها : صدق و الله
حسته يمزح بسبب كلامها
ابتسمت و هي تقول برجا : الله يخليك
لهيب بابتسامة : شايفتني صغير
بدون شعور مسكت يده
و هي تقول بصوت ناعم : الله يخليك اركب معاي بس هالمرة
ابتسم و هو يقول : مـــ
قاطعته برجا و هي تشد على يده : علشان خاطري لهيب الله يخليك
تم يناظرها بنظرته اللي تركبها
و همس : بس هالمرة علشان خاطرج

ركبت معاه لعبة عالية
و المقعد يكفي لشخصين

و لما ابتدأت اللعبة و ارتفعوا لاعلى
لهيب حس ان إنمار راح تخاف و تتوتر من الجو
لكنه بدأ يتكلم معاها لسببين
علشان يبعدها عن توتر الجو و خوفه
و لانه يبي جوابها على اسئلته

تم يناظرها و هي تناظره بنظرة مستمرة
لهيب : ليش ما قلتي لي عن ناجي و هو قبل يومين من سفرنا يعني و انتي عارفة اني زوجج ؟
ارتبكت بتوتر واضح من قربه و من كلامه
تمت تناظره بهدوء و هي تفرك يدها
بارتباك : ماآ حبيت اعصبك خصوصاآ انـ انه وضعنا حاليا مو مثل اي اثنين
و هو يناظرها بنظرة خاصة جدا : هالناجي راح يتوقف عند حده و ما راح يتعرض لج ابدا


و بسبب سرعة اللعبة في النزول من الارتفاع العالي
انمار بدون شعور اقتربت من لهيب اكثر و مسكت تيشرته من وسط صدره و هي تدفن وجهها بنحره و هي مغمضه بشدة
ضحك لهيب بخفة
: خفتي
انمار و هي مغمضة بشدة : ما بخاف لانك معاي
رغم شعور و هي قربه و متمسكة فيه
قال بابتسامة : خلاص نزلنا
فتحت عينها بتعتدل بجلستها لكنها اكتشفت انهم للحين بالهواء و ينزلوا
رجعت بسرعة لحظنه و مسكته من جديد
: حراام عليييك
ضحك و هو يطوق خصرها و هي مستمرة متمسكة فيه
تخدرت من عطره القوي و من قربه فارتجفت اكثر
و هي تستمتع بدفا حظنه

همس بهدوء : خلاص الحين ننزل ليش ترجفي لا تخافي
شدت على تيشرته اكثر و هي تهمس بدون شعور
: ارجف كل ما قربت مني و اخذتني بحظنك



|×|×|×|×|×|×|×|



بأحد الاماكن الشبيهة للمقاهي او المطاعم اللي تتواجد طاولاتها برى المحل مع ظلال خفيف
على طاولة صغيرة رتاج و ليث جالسين جنب بعض و لكل منهم كرسي محدد لكن حسب التصميم صايرين قريبين من بعض و حسب اجسامهم راس رتاج شوي و يلامس كتف ليث ( هذا تصميم المكان حسب الكراسي و الطاولات , و يمكن ليث تعمد يجلسون بهالمكان )
و هي متضايقة شوي من الوضع كانت ملتفتتة للشارع و تناظر بهدوء
ليث مد يده و رتب الجاكت اللي عليها , ما قدرت تلتفتت لان لو التفتت براسها بيلامس جسمه
ليث : مو قايل لج حطي سكارف عن البرد
رتاج بهدوء : لقيت ما له داعي

تقرب العامل بينزل الاكواب الساخنة لهم
رتاج تضايقت من قرب العامل لان من جهتها , بدون شعور و بتلقائية حطت يدها على ظاهر يد ليث اللي كانت على فخده و قريب من ركبه .. و مدت جسمها له صار راسها على كتفه غمضت و فتحت بثانية
ليث انقهر بشدة و من عصبيته ظل يناظر العامل بقهر عارم وده يقوم يكسر راسه
العامل لاحظ حركة رتاج و انحرج بشدة نزل راسه لانه خاف يروح و ليث يوبخه او يصارخ عليه
قال : آسف لم اقصد بتاتا
رتاج حست بالتوتر من نظرة ليث تأكدت انه بيقوم يعدم العامل و يفرغ عصبيته رفعت راسها لراسه و هي تناظره من قرب بهدوء
قالت بصوتها الرقيق بهمس : خلاص قول له يروح
ليث دمه يغلي من العصبية قال بصوت مدفون فيه الغضب : تستطيع الذهاب
راح العامل بحرج واضح
رتاج تحركت بهدوء و كأنها ترجع لوضعها الطبيعي رغم انها منحرجة و داخلها توتر
شافت الوضع و الجو متوتر رغم انها ما كانت تبي تبين انها انحرجت من حركتها او توترت
حاست بطرف جاكيتها بهدوء لما حست بسكوته و انفاسها اللي ياخذها بعصبية
ليث بهمس و صوت عميق و هو يناظر الناس : ما اظن اني قلت لج تتحركي
رتاج التفتت له و قالت بقهر خفيف : ليكون بتحط حرتك فيني
ليث التفتت لها و هو ينزل راسه قليل هالحركة خلت وجهوهم قريبة من بعض الى درجة ان انفاسهم اختلطت
رتاج بحدة حاولت ما تظهرها كثير : على فكرة اظنك مختار المكان بتعمد
التفتت للجهة الامامية بتقوم بس لان الطاولة قريبة و صايرة فوق ركبها , من حركت رجلينها الطاولة تحركت قليل و تحرك كوبها الساخن



|×|×|×|×|×|×|×|


دخلت راسيل غرفتها
و رمت شنطتها بعنف و قهر

وقفت بوسط الغرفة ببكاء و هي ترفع شعرها بحيرة
وش اللي يسويه و وش اللي سواه
ضنته مشتاق لها
و وحيد من دونها
لكنه ماخذ راحته مه هالسمر لدرجة سمح لها تدخل قسمهم
و فوق هذا كله كلامها معاه و معناه

قبضت على راحة يدها بقهر و دموعها تنزل
كسر فرحتها بروحتها له بتزف له الخبر لكن اللي شافته و سمعته طغى على كل شي
و لو ما راحت علشان بالمرة تاخذ لها كم قطعة ملابس ما كانت
عرفت باللي يصير من وراها

ضربت امها الباب و هي تقول
: رااسيل بنتي افتحي , سرمد برى ينتظرج جاي يشوفج

صرخت بقوة و عنف : قولي له يرووح ما ابي اشووفه
و ببكاء مرير : خله يروووح ما ااا ابيه ماااآآ ابيه
ماا ابي اسمع صوته
خله يرووح لها
روووح ما ابي اشوووفك


|×|×|×|×|×|×|×|


ليث بسرعة تقرب و مسك الكوب و بعده
التفتت لها : بغيتي تحرقي نفسج
رتاج ناظرته : اعترف انك تبي تقهرني و مختار المكان بتعمد بذمتك هذا مكان و هذا تصميم
ليث بابتسامة : و انا وش ذنبي ليكون انا صاحب المكان و انا اللي صممته
رتاج : طيب خلينا نقوم
ليث اتكئ على الطاولة بيدينه و هو يناظرها : نسولف طيب
رتاج : نسولف و احنا نمشي الصراحة المكان مو عاجبني
ليث قام بابتسامة شديدة : طيب على راسي امرنا لله نتوكل

قاموا و هم يتمشون و بسبب قربهم يد ليث و ظاهر كفه تلمس ظاهر كف رتاج بدون تعمد منه
مسك يدها بلطف و هو يناظر الجهة الامامية قال بهدوء و برود : ممنوع ؟
رتاج كانت راح تفك يدها من يده بس حست بشدته اللطيفة و ما قدرت تتكلم
ليث بابتسامة : شفتي هذا المكان
رتاج انتبهت للمكان اللي يأشر عليه و عقلها بيده الرجولية اللي ماسكة يدها : وش فيه
ليث بابتسامة مثيرة : صاحبه هو اخ اللي شفناه بالفندق و حضرنا زواجه
رتاج ابتسمت بعفوية و هي ترفع خصلات شعرها : رغم ان موقعه زحمة قليل بس يميزه انه بالطابق الثالث
( كان المحل بالطابق الثالث و عبارة عن مطعم انيق بتصميم عصري و انيق و واجهته الامامية كلها زجاج و اللي برى يشوفون اللي داخل )
ليث : راح ندخله و ....
قطع كلامه و رفع يدها اللي بيده برقة , ناظرته باستغراب و هدوء و هو يناظر يدها
ليث رفع نظره لها و بصوت عاتب و نبرة استنكار : مو حاطة الدبلة
حست بعتبه الشديد من نبرة صوته و ملامحه اللي انزعجت بهدوء
رتاج : نسيتها ما حطيتها
ليث ناظر الجهة الامامية و كملوا مشي و للحين ماسك يدها
و قال بصوت موجوع : متاكدة حطيتيها من زواجنا للحين ؟



|×|×|×|×|×|×|×|



بمدينة الملاهي

لهيب جالس على الكراسي المقابلة للعبة اللي داخلها إنمار
كان يناظرها باستمرار بدون ما يبعد نظره عنها
و هي بالمثل ما كأنها فوق و المسافة بينهم
كان نظرهم متصل ببعض
و شعاع اعينهم يترجم حالة الاثنين منهم

فجأة
و بثانية
وقفت اللعبة
و هي محصورة بارتفاع عالي نوعا ما

اخترعوا جميع الموجودين باللعبة و بدأت صرخاتهم تتعالى
لهيب وقف بسرعة و هو يقترب من السياج و عينه عليها
بدأت اللعبة تتمايل و كأنها تشتغل رغم انها متعطلة
صرخت إنمار بخوف و رعب

جميع المتواجدين تحت تجمعوا و بدأوا يقلقون على الراكبين
لهيب كلم المسؤول عن اللعبة
لكنه وضح انه عطل مفاجئ و خلل بسيط راح يتم تصليح من فريق الصيانة
اللعبة رجعت تتحرك يمين و يسار
غمضت إنمار و هي تصرخ بدون شعور : لهههههههههيب
حطت يدها على وجهها و هي تسمع صرخات البقية
بدأت ترتعش و يتحول لون وجهها للوردي من شدة توتر الجو
اختطلت بعض خصلات شعرها مع سيل الدموع و بدات تلتصق على وجهها

اقترب لهيب بيصعد و مسكوه بعض الشباب
المسؤول صرخ بعنف : وين انت مجنون تصعد اللعبة تتمايل و القواعد موب ثابتة و عالية
الحين بيتم التصليح عين من الله خير
شاب من اللي ماسكين لهيب خايفين يروح من شدة توتره
: اهدأ و انا اخوك الحين ينزلون
لهيب بعنف : اشلون اصبر و اللي فوق حياتهم بخطر اتركووني
قال رجال بعصبية : اذا كانت اللعبة متعطلة و فيها خلل اشلون يفتحونها كان قفلوها
اشلون يعرضون الناس للخطر

بعد دقايق تم البدأ بالتصليح
حاولوا انهم يعيدون تشغيلها
على اساس تنزل القواعد و ينزلون الركاب

انتظرت إنمار لين يجي دور كرسيها و تنزل تبي تروح له
اول ما اقترب كرسيها اقترب بسرعة لها و هي اقتربت ببكاء تحاول تنزل اول ما شافته
ما انتظرها تنزل اقترب اكثر
استقبلها و هو ينزلها بنفسه
لما مسكها من خصرها
و هي رفعت يديها و مسكت لبسه من جهة صدره و شدت عليه ببكاء
نزلها و هو يحظنها وسط بكائها الشديد
لمها اكثر لحظنه و همس : اشش خلاآص انا معاج
إنمار ببكاء : خفت كثير لهيب خفت ما اشوفك بعدها .......
قاطعها لما مسك وجهها بيدينه و هو يبعد خصلات شعرها عن وجهها
: اهدأي انا هنا
ناظرته بنظرتها المليانة دموع
بعدها ارتمت بحظنه اكثر و هي تطوق رقبته بشده
: احبك لهيب احبك
ابتسم و هو يمسك خصرها بيد
و الثانية يمسح على شعرها من ورى



|×|×|×|×|×|×|×|


.
.
.


انتهى الجزء 39




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:36 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 40

.
.
.


بعد يومين

نزل جسوف
بحالة حزينة و مزاج ضايق

جلس جنب ام ياسمين و هو يمسح على جبينه
يحس كل حزن العالم بقلبه
مو قادر يتحمل حالة لياج
صحيح انها مو مريضة و لا بحالة غير عادية
لكنها دائما ساكتة و ما تحب تشوفه او تسمع صوته
و دائما تتهرب منه

و هالحال مضيقه كثير و حارمه من النوم
حتى قسمه غيره و استقر بالقسم الثاني من البيت
علشان يساعدها تنسى و ترجع طبيعية

ام ياسمين بقلب مكسور على حالهم
: يا ولدي لا تسوي بعمرك جذي هد نفسك و زوجتك ما عليها خطر ان شاء الله
جسوف بصوت موجوع : شايل همها يا خاله احس قلبي مكسور
رفع يده على جبينه بحزن و هو يقول بهمس : ما ابي غيرها يا خالتي ما ابي غيرها

.. [ جسوف ما نسى سالفة خالته و سرها و الصورة اللي اصر يعرف لمن ترجع
لكن كل اللي صار بالفترة الاخيرة نساه و غيبه عن باله ] ..



|××|×|×|×|×|×|××|




بالمستشفى

طارق بعد ما كمل كلامه مع الدكتورة ندى و اخذ تعليماتها
اتجه لغرفة مزون

بكل بطئ فتح الباب
و وجه نظره لها

كانت افضل بكثير عن قبل
السرير بوضع شبه الجلوس
و هي شبه مستلقية باريحية
تناظر الجدار المقابل لها بدون اهتمام

نضارة وجهها و صفاه رجع لطبيعته نوعا ما
شعرها مسرح بطريقة طبيعية و عادية

اقترب قليل و هو يناظرها
ما ناظرت مصدر الصوت و لا لفت انتباهها ان احد داخل الغرفة
كانت داخل قوقعة تفكيرها و مانعة عقلها عن اي شي ثاني

اقترب و هو يجلس على الكرسي القريب من السرير
اللي يوضح رؤية كل واحد للثاني بشكل طبيعي

: السلام عليكم شخبارج
و كأنها الوحيدة بالغرفة و لا اخترق و كسر السكوت صوت طارق

تم يناظرها بعين محبة
و بنبرة مبتسمة : ما تبين تتكلمين معاي
سكوت و هدوء بدون رد و نظرها للجهة المقابلة

و بمثل النبرة : مو مشكلة انا اتكلم معاج

و بصوت هادئ : ربنا الكريم و اللطيف ما لنا غيره هو الوحيد اللي يّسر لنا كل امورنا
و ما ضاقت إلا فرجت , الحمد لله على كل حال................

تحرك قلبها بقوة كبيرة بعد ما سمعت هالكلام رغم انه للحين يتكلم و مسترسل
لكنها حست بقشعريرة تسري بكامل جسمها

هدوء صوت الشخص اللي يكلمها عن خالقها
بعث فيها الامل و الامان
ربها ما بينساها ابدا
لطيف بعباده رحيم غفور

لكن !!

من هالشخص اللي جنبها و يكلمها
تعرفه و تعرف صوته لكنه من !
عقلها بدا يتشوش
و بدأت الافكار توديها و ترجعها للماضي و الحاضر

رجعت لصوت الشخص

طارق بنبرة رجولية : انا طــارق

طـارق
طــــارق
طـــــــــارق
طـــــــــــــــــارق

!.!.!
!..!..!
!...!...!
!....!....!

!
!

" من طارق من هالشخص اعرفه متاكدة اعرفه
تتكلم عنه اللي تجي لي دايم
صوته مو غريب
ريحته مألوفه

من هذاا !!
هذاا ..
هذا ...

بصوت لين : طارق خطيبج

ارتجفت رجفة كبيرة و بدأ رمشها يتحرك
و لمعت عينها بقوة و كأنها تحرقها
و انفكت العقدة
.!.


تم يناظرها و يلاحظ تغيرها
و بدأ يتكلم بكل اريحية
كلمها عنه و عنها و صديقاتها و اهلها


|××|×|×|×|×|×|××|



رتاج دخلت الغرفة و ليث يتكلم بالجوال
ما تبي تزعجه و تجلس معاه نزلت للمجلة بتاخذها من على الطاولة و بتروح
لكنه مسك يدها لانه فهم تفكيرها
قال و هو يقربها للكنب تجلس : لا يبه عساك سالم مرتاحين
جلست بهدوء
ليث بابتسامة : مرتاحة ..... بعيوني يالغالي ..
و ناظر رتاج بنظرة لطيفة
: مستحيل اضايقها يبه و قلبي متعلق فيها
رتاج كانت بقوم و تتركه لكنه رجع و مسك يدها من المعصم و جلسها بلطف
ظلت هادئة بسكوت
ليث و هو يناظرها : طيب
فتح السبيكر
و جاهم صوت ابو ليث الخشن : شخبارج يا بنتي
رتاج بهدوء : الحمدلله بخير
ابو ليث بصوت عميق : اشلون احوالج مع ليث يا خالي عساكم طيبين
رتاج ناظرت ليث اللي يناظرها بابتسامة : لا تحاتي تطمن اوضاعنا تمام
ابو ليث : وينك يا ابوك
ليث : هلا يبه يجعلني فداك
ابو ليث : دير بالك عليها و حطها بعيونك ارسم ضحكتها و انا ابوك
ليث : لا توصي حريص على راسي يبه

و لما انتهت المكالمة ناظر رتاج بابتسامة :
شخبارج معاي
رتاج انرسمت على ملامحها ابتسامة صغيرة : و متأكد تبيني اجاوب
ليث بابتسامة : شكلج ناوية تجاوبي بجواب غلط استعيني بصديق مثلي و اساعدج
رتاج بابتسامة صغيرة : و ان شاء الله شنو الاجابة الصحيحة
ليث بهمس و نبرة عميقة : مرتاحة و متعلقة فيني
اتنهدت رتاج بابتسامة صغيرة و قامت : يا واثق
ليث رجع مسك معصمها و بنبرة خاصة : وين

هي واقفة و هو جالس
راسها منزل تناظره و راسه مرفوع يناظرها
ما قدرت تسيطر على رعشتها المستمرة منه حاولت انها تثبت يدها بهدواة بس ارتجافها خانها و ارتفع عندها التوتر لابعد درجة
ليث بهمس و نبرة عميقة : ليش كل ما تكلمت تركتي المكان و قمتي
كرهت نفسها لانها متأكدة انها انفضحت حالة ارتعاشها و توترها عنده .. ناظرت الجهة الثانية بسكوت
ليث شد على يدها بلطف و خلاها تجلس جنبه
رتاج بهدوء : مو شايف انك تضغط علي
ليث و عينه على ملامحها بسرحان : ضايقتج بشي ؟
رتاج و قلبها تتسارع دقاته : يمكن ما ضايقتني بس تتعمد تنرفزني بعض الاحيان
ليث بابتسامة و نبرة عميقة : طيب شاللي نرفزتج فيه على اساس ما اعيده

" يعني وش بتقول له كلامه الجريئ بنظرها او اللي تعتبره مو مناسب "

رتاج التفتت له و ناظرته : شفت هذا الاسلوب انا ما احبه
ليث ابتسم ابتسامة مثيرة و هو يناظرها بشكل مباشر : تتنرفزي من شي يريحني
رتاج بانفعال خفيف : الحين تدور الشي اللي يضايقني و تقول عنه يريحك
ليث اشتدت ابتسامته : خلاص يصير خير قومي تجهزي بنطلع

.
.
.

و بعد فترة
.
.
.

رتاج اخذت شور لبست بنطلون اسود مع تيشرت شتوي باللون الفيروزي ؛ خلت شعرها مفتوح بنعومة و حملت جاكت

كانت بتفتح باب الغرفة بتطلع بس تذكرت ان جوالها على الطاولة لفت بترجع تاخذه
بمثل الوقت
ليث فتح باب الغرفة و كانت رتاج بعدها ما تبتعد فضرب الباب بكتفها من ورى ضربة قوية
نزلت راسها و هي تمنع صرختها من الالم
ليث اقترب بسرعة و هو يمسك ذراعها
: رتاج تألمتي ما انتبهت فتحت الباب بدون قصد
رتاج حطت يدها على كتفها و بهدوء داخله الم : ماآ صاآر شي
ليث مسك يدها و نزلها عن كتفها و مسك كتفها بخفة و هو منزل راسه لمستوى راسها
بصوت رجولي : تألمتي كثير
رتاج ما تدري تتألم من كتفها و لا تتألم من قربه منها همست بتوتر : قليل
ليث و هو يناظرها : خليني اشوف كتفج و نروح المستشفى
رتاج بهدوء و الم : ماآ يحتاج مستشفى شوية و يروح
ليث ضغط بيده قليل على كتفها : يألم الحين
رتاج بألم و همس : ايـــه يأأآلم
ليث اخذت جاكيتها : البسيه و نروح
جهزه لها علشان تلبسه رفعت يدها ببطئ بسبب الالم لبسته و هي تناظر ليث
و هو قريب منها اخذ طرفين الجاكت بيقفل الازرار و هي تناظره برعشة كمل و مسك يدها : يلا



|××|×|×|×|×|×|××|



بشارع هادئ
و بطريق جوه لطيف

كانت إنمار تتمشى مع لهيب
بسكوت تام





تفكر بحالها معاه و النهاية لهالسفرة
اللي زيدتهم ما عدلت حالهم

لهيب بصوت اعتيادي : ليش لابسة اسود !
سكتت بالبداية و بعدها تنهدت و قالت بضيق
: مو علشان شي

و هي اللي اختارت تلبس هاللون بعد نوبة من البكاء و الزعل و الضيق
على هذا الحال المجهول


|××|×|×|×|×|×|××|


بالليل

رتاج و هي جالسة على السرير و هي تفكر بحالهم
دخل ليث و ناظر الساعة : للحين ما نمتي
رتاج باعتيادية : للحين ما حسيت بالنعاس
ناظر كيس الصيدلية على الكمندينة اللي اخذوه بعد ما راحوا المستشفى
جلس على الكنب و ناظرها : و طبعا ما استعملتي الكريم صح
رتاج بهدوء : لا بعدين بحطه
ليث وقف و هو يتقدم لها : لفي
رتاج : ليش ؟ قلت بحط بعدين
جلس جنبها ارتبكت و هي تناظره
ليث بصوت رجولي و بإصرار : هاتي الكريم و لفي لي اشوف
رتاج و هي تحوس بطرف الشرشف و هي تناظره بهدوء : انا راح احط بعدين
ليث يناظرها بنظرة خاصة : اقولج هاتيه و لفي
و هي تناظره و بعينها نظره اعتراض : المهم اني احط و راح احط
ليث استند على يده و هو ميل راسه قليل و بهمس يتوتر : خايفة مني و لا اشلون
رتاج ناظرت فوق كتفه و تحاشت عينه و هي متوتره جدا و قلبها يضرب طبول : قلت لك راح احطه بعدين
ليث بنبرة هادئة : رتاج عن التفكير اللي ما له معنى و عطيني الكريم و لفي
رتاج بنيتها تاخذه و تروح لكن ليث فهمها
بعدت طرف الشرشف قليل عنها اخذت الكريم , ليث مسك معصمها و هي تاخذه
ليث : لفي لي
رتاج تحت الاجبار و الانصياع المر و داخلها توتر مو طبيعي من قربه
بعدت الشرشرف اكثر و نزلت رجلينها من السرير و مدت له الكريم اخذه و هي لفت قليل علشان يشوف كتفها
ليث قرب راسه من كتفها و هو يشوف ازرار بجامتها حست بانفاسها و توترت اكثر , مد يده مررها من على خصرها بدون ما يلمسها حست بحالة ارتباك و رعشة , تحسس ازرار القميص بمثل الوقت اللي هي رفعت يدها للازرار تلامست اصابعهم انتفضت بشدة و غمضت و فتحت و هي ترتعش بقوة
ليث ملاحظ حالتها من اول مرة تقرب و ما تفوته رعشتها و ارتباكها منه و هو تعمد يلامس اصابعها و كأنه بدون قصد ما قادر يحس بنعومتها و ما يلمسها و على الرغم من وجود اصابعها إلا انه فتح اول زرار وسط حالة رتاج المتأزمة
نحى شعرها للجهة الثانية و نزل طرف البجامة عن الكتف و ظهر الاثر لكن مو بشكل كامل خصوصا انها لابسة بدي بسيور ضعيفة , كان اثر احمر و فيه طول بسيط , ليث بدون ما يتكلم رجع فتح ثاني زر و نزل طرف البجامة اكثر و بهدوء و حواسه مو معاه نزل سير البدي الضعيف و بدأ يحط لها الكريم

رتاج لما حست ببرودة الكريم هدأت قليل خصوصا ان الاثر كان يحرقها لكن شعورها بقربه و اثره عليها كان موجع لها بشكل و لمساته توترها اكثر
لما كمل و هو حواسه مضطرب من عطرها و قربها منه

قال بنبرة عميقة و دافئة : لا ترفعي لبسج خليه قليل
لفت باعتيادية و هي ماسكة طرف البجامة ترفعها ما تبيها تنزل اكثر
ليث استند على بيده و هو جنبها ابتسم بخفة و همس : ليش الخوف هذا كله
هي خجلانة بشدة ان طرف الكتف نازل يعني ظاهر جزء منه قدامه استحت كثير بس حاولت تكون طبيعية
رتاج بصوت هادئ : و من قال خفت
ليث قام بابتسامة : من مصدري الموثوق
و تقرب من غرفة الملابس : ارتاحي تحبي اقفل الاضاءة
رتاج شافته بيروح غرفة الملابس اكيد بيكون موجود بالغرفة قالت : لا
التفتت لها بكامل جسمه : ليش ما راح ترتاحي و تنامي
( و بابتسامة ) و لا لان انا موجود بالغرفة
رتاج بشبه ابتسامة : ما راح انام الحين
دخل غرفة الملابس بابتسامة شديدة


|××|×|×|×|×|×|××|



اليوم الثاني



.
.
.


جسوف دخل البيت و هم الدنيا على راسه
اقترب و جلس على اول كنب صادفه

كان يتذكر كلام الاخصائية النفسية
لما استشارها بحالة لياج
طمنته عليها و ما فيها اي شي يستدعي انه ياخذها للعيادة
لكن نصحته انه يبتعد عنها بهذي الفترة
على اساس تقدر تستعيد مزاجها و تعيد تفكيرها
و ترجع مثل قبل
و لكن مو بالمعنى انه يهملها و يتجاهلها
لازم يطول باله و يصبر و يتحمل
علشان يقدر يساعدها


|××|×|×|×|×|×|××|


بالمستشفى
بغرفة مزون


كان يقرأ احدى الروايات
اللي تتميز بالتشويق و التفكير العميق

يبي يشد انتباهها
و يحمسها لمعرفة الفقرة اللي بعدها
و لاحظ هالشي من حركة عينها و رمشها
و انتظارها له يكمل بدون ما تناظره

تعمد انه يوقف عند نقطة حماسية
و يودعها و يروح


|××|×|×|×|×|×|××|


إنمار طلعت من الجناح بقهر داخلي و ضيق شديد
امها مشغولة بشغلها
و لهيب مو موجود
انقهرت على تجاهلهم و على حالها معاه على وجه الخصوص

تركت الفندق و طلعت تتمشى
حاسة بقلبها يألمها
يقهرها حالها معاه
تعبت من كثرة التفكير فيه و في اسلوبه
و هو مرتاح و لا هامه شي


فتحت زرار القميص بعنف
و هي تبكي باختناق
كانت لابسة






.
.
.

و بعد فترة

.
.
.


لهيب باستنكار : يعني شنو ما تدرين هي وين ؟!
جلست الام بحيرة : اناآآ احمم ما اعرف وين هي طلعت بتروح لك و..........
قاطعها بعنف : انا مو تاركها معاج بالجناح وينج عنها معقولة بنتج ما تدري عنها متى طلعت متى موجودة
وقفت بقلق : و انا وش يعرفني انها بتطلع............

ما اهتم لكلام الام و رفع جواله يتصل لها لكنه حصله مغلق

وقف و القهر ماليه : انتوا جايين لبنان من قبل
الام بتوتر من حالته : ايــه جايين
لهيب بسرعة : وين ممكن اقدر احلصها يعني وش هي الاماكن اللي تحبها هنا
الام بتفكير : مااآ ادري بس .... يمكن ... آآأأ يمكن حديقة الــــ....

بسرعة كبيرة نزل
و دايركت على الحديقة
كان طول الطريق يدعي ربه ما صار فيها شي

و بعد فترة

اول ما وصلت السيارة جنب الحديقة
نزل بسرعة و هو يقول للسايق ينتظر

لما طلعت من سياج الحديقة
و التفتت للشارع بتمشي
فجاة
وقفت
و هي تشوفه جنب السيارة بعد ما شافها

تكتف و هو يناظرها بنظرة هادئة
كانت كفيلة انها تشتتها على الاخر
حست قلبها يخفق بسرعة كبيرة
ارتجفت يدينها و هي تناظره بملامح غير عادية
ما توقعت تشوفه ابدا
ما قدرت تتحرك
وقفت بسكوت و عينها عليه

بعد فترة

لما دخلوا الفندق

قابلهم شاب
اول ما شاف إنمار ابتسم
: هلا إنمار انتي هنا
إنمار ارتبكت و هي ترد : هلاا بندر
بندر بابتسامة : شخبارج شنو مسوية
و ناظر لهيب الواقف جنب انمار
ردت بتوتر : تمام ااآآ احمم عن اذنك


صعدوا الجناح و اول ما سكر الباب
قال بعصبية شديدة : ليش تطلعين من دون علمي
رجعت لورى بخوف داخلي و قالت بارتباك و رجفة : انــت ــت موؤ فاضي لي تاآركني و.....
تم يناظرها
و هي كملت برجفة اكبر : و هي بعد مشغوؤلة عني تبيني انحبـس موو كفاآية ضيقتي

و الام تناظرهم بحيرة و ارتباك

لهيب و نظره على إنمار : عمتي خلينا بروحنا

( عمتي !!)
لإول مرة ينادي ام انمار بـعمته

بهدوء طلعت و تركتهم و هي شايلة همهم

خافت و هي تناظره و عينها تلمع
اقترب اكثر و زيد رجفتها
لما صار قريب منها نزلت نظرها بارتباك و هي خايفة من ردة فعله
لهيب بصوت هامس : تعرفي لو تعيدينها و تطلعي و انا ما عندي خبر وش يصير
رمشت اكثر من مرة و هي تسارع دقات قلبها المرتفعة
سكتت و ما قدرت ترد عليه

قال بغضب : و ما كفاها هالشي و إلا توقف مع شاب و تسولف معاه
قالت بتبرير سريع : هذا كان زميلي بالجامعة و سلم من باب الذوق مو انا بدأت
لهيب بحدة : ما يهمني زميل مو زميل ما يمشي عندي هالكلام و انسي تطلعي من دوني
فقدت اعصابها و بكت بشدة و هي تقول : ما اقددر اعيش معاآك بهذا الجفا انت منت معطيني اي اهتمام اذا ما تبيني ليش تزوجتني و رحت ليش تعاملني جذي و اساسا ليش جايبني معاك اذا ما تبيني قول اهون علي اتعذب بفراقك و لا اعيش معاك بجفاك


اهون علي اتعذب بفراقك و لا اعيش معاك بجفاك
اهـون عـلـي اتـعـذب بـفـراقـك و لا اعـيـش مـعـاك بـجـفـاك


هالكلام رن بإذنه بشدة
و المه كثير
سيطر على نفسه بقوة

و قال : و انا ما جبرتج تعيشين معاي
بكره راجعين
مو لهيب اللي يجبر احد عليه

استدار و ترك المكان و طلع

جلست على الارض بنوبة بكاء شديدة
" ما ابي اظل معاك ابي ارجع ما اتحمل جفاك
جفاك يذبحني و يعذبني
احبك و مستحيل تفهمني
ما ابي غيرك و ما ابيك "


|××|×|×|×|×|×|××|


ليث و رتاج يتمشون بهدوء
التفتت لها بهدوء : مو قلت لج ما راح نطلع الجو بارد علشان اصابتج
رتاج بابتسامة : سويتها اصابة ما فيني شي
ليث شبك ذراعها بذراعه و هو يقول : اذا تألمتي مني قولي لي
رتاج سكتت بهدوء رغم انها ارتجفت قليل
التفتت ليث لها و نزل راسه و همس : بس مو تتعذري بكتفج و تقولي تألمتي بس علشان ابعد
رتاج بهدوء رغم تنرفزها من كلامه : اليوم ما كلمني عمي سطام و ما اتصلت له خفت اشغله
ليث و هو يناظرها بشكل مباشر همس بعمق : انا شكلي بغار من سطام
رتاج فكت يدها من يده بهدوء
ليث : رجعنا للنرفزة اللي ما لها داعي
تجاهلت كلامه و ناظرته و هي ترفع خصلات شعرها عن وجهها : طيب انت كلمه بدون ما تجيب سيرتي
ليث مد يده و رفع خصلات شعرها بخفة و هو يهمس بعمق دافئ : على راسي يا قلبي
انقهرت بشدة رغم خجلها و التفتت للجهة الامامية و بصوت غاضب : تعرف اشلون ما ابيك تكلمه خلاص
ليث بابتسامة : و ليش حبيبتي
ارتفعت حرارتها و هي تحس برعشتها تتزايد ما قدرت تتكلم ثواني
ناظرته بجدية و بصوت هادئ : اتكلم بجد تراك زودتها
ليث و هو يناظرها بنظرة خاصة و صوت واثق و عميق : بتحرميني حتى من مشاعري هذا ما لج حق فيه شي يخصني
ناظرت الجهة الثانية و هي تزيد خجل و غضب مختلط
همست بهدوء : ابي ارجع الفندق
ليث مسك يدها بهدوء و مشى مشت معاه ببطئ و سكتت
و بعد دقايق مضوها بالسكوت و المشي
رتاج ناظرته قالت برقة غير مصطنعة و بصيغة تساؤل : ما راح نرجع ؟
ليث و هو يناظر الجهة الامامية همس بهدوء : مليتي مني ؟
رتاج سكتت ما عرفت وش تقول ناظرت الجهة الامامية و هم يمشون و يدها الرقيقة للحين بيده الرجولية
مو قادرة تفهم نفسها ما تخليت انها بتكون بهالوضع الغير طبيعي
هو يتصرف باعتيادية و إن كانت قليلة لكنه يقدر يتوترها و يربكها و حتى يشتتها بمجرد قربه الخفيف منها
هذا غير كلامه اللي الى الآن ما تعرف ليش يتصرف بهالشكل ما عندها اي رغبة انها تصدقه او حتى تحس ان اللي يقوله بدافع تعديل الحال بينهم ..
بس اللي يريحها اكثر انهم راح يرجعون البلد

......................


انتهى هذا اليوم

باتصال راسيل لطارق
تبي تزور مزون
لكنه ما قدر ياخذ لها موعد لانه بدأ العلاج معها
بشكل منتظم
و وعدها يخبرهم اول بأول


و بتأسف ام انمار و حزنها بعد ما فهمت انهم ناوين على الرجعة و الانفصال
كانت تتمنى ان بنتها تكون من نصيب لهيب
اللي عرفته عدل و قدرت تبصم انه رجال شهم و ينشد فيه الظهر



.
.
.


انتهى الجزء 40





♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:36 PM

رد: حالة عشق ..
 



الجزء 41

.
.
.



و باليوم الثاني



بمنزل جسوف

دخل بهدوء و هو يتعمد ما يناظرها
: السلام عليكم

قامت و هي تعديه و تدخل الغرفة الثانية
و هي تهمس : و عليكم السلام

بعد فترة
طلعت و بيدها كتاب
جلست على الكنب بتجاهل له
و بدأت تقرأ بهدوء

تم يناظرها بسكوت
و لما عرفت و لاحظت نظرته
قامت من مكانها و راحت الغرفة الثانية



.........................

بالفندق

إنمار بحالة غير طبيعية كانت تمشي مع امها و لهيب
اليوم و بهذي اللحظة هي نقطة الانفصال
كانت لحظة صعيبة عليها
ما قدرت تتخيل بيوم انها راح تنفصل عنه بعد ما عرفت انه زوجها
كانت تبني احلام و آمال لكنها انصدمت بلحظة غير متوقعة مجبورة تنفصل عنه

رفعت راسها له تناظره
و هم على وشط الخروج من الفندق و مغادرة الشارع
و بعد ساعتين رحلتهم

كان يمشي بهدوء و من غير اي تأثير او حتى مجرد لمحة من الضيق و الحزن
ما قدرت تتخيل هالشي
او مجرد الابتعاد عنه لثواني

فجأة

وقفت و نزلت الشنطة من يدها على الارض

لهيب التفتت لها بفعل الصوت الناتج
بصوت مرتجف : ابي اتم معاك بجفاك و لا اتعذب بفراقك

رجف كل جسمها و هي تلتفت و تناظره
لمعت عينها بقوة و بدأ قلبها تسرع دقاته

لهيب يناظرها بهدوء عكس اللي داخله
و بصوت مقصود : كنت عارف و متاكد انج ما بتقدري تنفصلي عني
انصدمت و بدات تشك بأمره : يعني شنو تختبرني !
ناظر الام و قال : راح نرجع بالرحلة الثانية
احتدت الام بالكلام : يعني شنو بالله !! مرة تقرروا و مرة تتراجعوا و بعدين معاكم مرة تبون ترجعون مرة لا
تناظره إنمار بعدم تصديق وش قصده يعني شنو !
كملت الام : انا سابقتكم للجناح

و مشت عنهم و تركتهم
وسط نظرة إنمار الغير مصدقة

مسك يدها بقوة و مشى و هي معاه تمشي و تناظره مو فاهمة شي
دخلوا الفندق و اتجه لجناحه و هذا اللي حيرها اكثر
فتح الباب و بسرعة لصقها بالجدار
و هو يقترب منها
و يهمس برجوله : احبج
ما صدقت سمعها و قلبها يضرب بقوة شديدة
تحركت كل خليه بجسمها و هي تناظره من قرب
همست بعدم تصديق : يعني شنو !
لهيب بنبرة عاشق : احبج يعني اعشقج يعني استحليتي القلب و الروح
لمعت عينها اكثر و نزلت دموعها
مو مصدقة شي و مو مستوعبة انها معاه و تسمع هالكلام
همست برجفة : موؤ ماآفهمة شي ــي
و هو مستمر يناظرها من قرب و احساسه يشتد ناحيتها
براحة تامه فقد السيطرة على نفسه بعد ما مسكها طول الفترة اللي راحت
و هي تناظره همست بربكة : مو فاهمة بالمرة تتتزوجني و تغيب و تشتغل سواق عندنا و تعلقني فيك بتلميحك باهتمامك فيني بعدها تصدمني انك زوجي و تجافيني
اقترب اكثر و هو يمسك وجهها بين يدينه و يهمس
: اوعدج مو بس اعطيج اجوبة لـ اسئلتج إلا اعطيج قلبي و روحي كياني و كل حياتي
انهارت كل مشاعرها و تفتت كل قوتها غمضت باحساس و هي تهمس
: لهيب
بنبرته الرجولية اللي تربكها و تخليها ترجف : يا جنونه
فتحت ببطئ و هي تلتقي بعينه و تقول : مو مصدقة
برغبة رجولية اجلها كثير و كتمها
ميل راسه و هو يلتقي معها بقبلة هادئة عميقة
وترتها و خلتها تنتفض لابعد درجة
غاصت مع كل المشاعر اللي تجتاحها
و استسلمت له اللي ذوبته نعومه شفاتها
رغم جنونه بقربه منه لكنه صحاها من اللي اجتاحها
بلمسة يدينه على خصرها و هو يقول
برجولة بالغة : احبج
بمشاعر قوية و احساسيس له وحده و هو اللي خلقها عندها
طوقت رقبته و هو تحظنه بقوة
بالوقت اللي هو شدها له كأنه بيدخلها بين ضلوعه
تملكها اكثر لدرجة انها ارتفعت عن مستوى الارض

............................

بالمستشفى

لما انغلق الباب معلن عن خروج طارق
مزون التفتت للباب بأسى واضح
و ضيق شديد
بعد ما كان موجود
و قرأ لها النصف الثاني من الرواية
اللي حركتها كثير و حبتها

لكنها ضايقة مو بس توقفه عن الرواية إلا انها ضايقة لخروجه عنها
و توديعها

.......................


بجناح لهيب

لما ارتاح قليل و حقق رغبته باحتظاتها بشدة
ناظرها بنظرته الخاصة و قال بصوت عميق : راح تفهميني و تفهمي اللي بقلبي
و هي مستمرة تناظره بهدوء مو مصدقة اللي يصير

انضرب باب الجناح
ابتسم : هذي اكيد عمتي
ابتسمت بخفة و هو ابتعد بيفتح الباب

فتح الباب
و دخلت الام و على ملامحها القهر منهم
: وش قررتوا لا تعطلوني عندي شغل هناك رسوني على بر

لهيب ناظر إنمار بعدها ناظر امها
: توكلي و احنا بنتوكل بالرحلة اللي بعدها
الام : ليش
إنمار نزلت راسها بسكوت
لهيب ناظرها بعمق و قال : بيني و بين انمار مشكلة نحلها و نرجع
ارتجفت انمار و هي ساكته مو قادرة تتكلم او ترفع راسها
الام بملامح مرتاحة بعد ما فهمت : لكم يومين بس مو اكثر و خبروني بأي شي
ناظرت ساعتها و قالت : باقي وقت على الرحلة انا سابقتكم

لهيب و هو يبتعد عنهم قليل بيخليهم على راحتهم يتكلمون
: توصلي بالسلامة

الام اقتربت من انمار اللي رفعت راسها لها
استغربت بشدة لما امها قبلت خدينها
الام : ديري بالج على لهيب و لا اوصيج
انمار هزت راسها بخفة
الام بابتسامة : اعقلي و لا تعذبيه معاج
انمار ناظرت لهيب و بعدها ناظرت الام
الام : راح اروح و بس ترجعون بنتفق على موعد الزواج علشان تجهزي
هزت راسها بخفة بحيا واضح : ترجعي بالسلامة
الام : بينا اتصال
انمار : اوكي

اقترب الام من لهيب و وصته على انمار
و بعدها طلعت تبي تلحق على الرحلة

اقترب منها لهيب وسط خجلها
رفع يدينه على الجدار و حصرها بدون ما يلمسها
بهمس رجولي : صعبة لو جيتج و صارحتج اني زوجج , كنت ابي اضمن حبج و تعلقج فيني
انمار و عينها على عينه قالت بهمس : و صار مثل ما تبي و علقتني
لهيب بهمس : الله يعلم اشلون تعذبت طول الفترة اللي راحت لان حياتنا بتكون جحيم لو رحت لج مباشرة هذا اذا تقبلتي الزواج و ما طالبتي بالطلاق
غمضت باحساس عظيم و همست بعمق : احبك لهيب
اجبرته يطبع قبلة دافية على شفاتها
: ابيج قلب ما فيه غيري
انمار بهمس انثوي : و انا كلي لهيب
بنظرة تأملية : انتي آسرة حواسي
فتحت عينها و التقت بعينه الرجولية
: اوعدني تظل معاي .....
قاطعها و هو يلصق جبينه بجبينها : لاخر نبض بقلبي
هدأت و هي تحس بانفاسه على وجهها
دقايق مرت عليهم بهدوء
نزل نظره لها و همس : نطلع !
همست : مثل ما تحب

........................

بمنزل ابو سرمد

دخل سرمد الصالة و بعد ما سلم
ناظر سميرة و قال : وجود اختج بيطول
استغرب الام بشدة من كلام ولده و ناظره بقوة
سميرة انقهرت و هي ترد : وش هالكلام يطردها يعني
سرمد بحدة : ماني مرتاح في بيتي و وجودها يعيق راحتي إلا اذا كانت عندها مشكلة تمنعها ترد بيت اخوها
ابو سرمد باستغراب و شدة : سرمد وش هالكلام هذي ضيفتنا و حسبة بنتي
سرمد : حسبة بنتك ما قلنا شي , بس ما هي حسبة اختي و هي ما شاء الله عليها عادة البيت ساحة عرض ازياء تحشم على الاقل بالبيت رجال
تبلعمت سميرة و قالت : ما اسمح لك تتكلم جذي هذي اختي و قدرها و من قدري
توه الاب بيتكلم : أ
سرمد : وجودها يعيق وجودي و اذا هي بتبقى تحت ظرف تافه فأنا راح ابتعد لاني ما لي عليها علشان اظل
سميرة كانت بترد
و قاطعها و هو يوقف
: ما راح اعيد كلامي
طلع و تركهم
ابو سرمد ناظر سميرة و قام : اصعدي وراي بنتكلم

.......................

على المكان القريب من البحر
جالسين على احد الكراسي

لهيب يستكمل كلامه : و رحت الفندق لما عرفت انج نازلة فيه
انمار : طيب و اشلون تزوجتني من ابوي
ابتسم : خطبتج منه و وافق و لانه يعرف بصعوبة موافقة الوالدة قرر الملجة خصوصا انه مو ضامن موافقتج انتي بعد
انمار بصوت منخفض : لإني متمردة مو
" لانها اعتادت على هالكلمة من الكل و اقنعت عقلها انها فعلا متمردة و غير مسوؤلة "
ابتسم : لانج متمردة لهيب و جنونه و عشقه
استبعدت الخجل اللي صابها منه و قالت
: طيب و ليش غبت و ما ظهرت
لهيب : اضطريت اسافر علشان آخذ بعض اوراق من الجامعة ببريطانيا و كنت راح ارجع بعدها بأيام مو اكثر
انمار بتساؤل : و ليش تاخرت
ابتسم و هو يناظر الجهة الثانية بتعمد : ظروف
تحرك كل شي داخلها و اقتربت منه اكثر
: ناظرني اول و جاوبني
ابتسم بشدة و هو على وضعه : اضطريت اتاخر شي وقفني هناك
راح يجن جنونها اذا ما عرفت و تاكدت
: لهههيب ناظرني يلاا و قول لي
مسكت ذقنه و لفت وجهه لها : يلااا لهيب
تم يناظرها بابتسامة : و لا شي لسبب مو مهم
انمار بجنون : لهههيب الله يخليك قول لي
قالتها و يدينها للحين على ذقنه
بهدوء قال : تورطت بسالفة بسيطة و شابين كانوا راح يخطفون بنت بالشارع كان لازم اتدخل و انقذها و تضاربت مع الشابين و تعرفي القوانين المشددة منعوني من السفر لفترة كعقاب
رغم انها انقهرت لانه تسبب بهالشي علشان بنت لكنها قالت
: و لما رجعت
ابتسم بشدة و همس : و ليش وش كنتي معتقدة
" قصده سالفة تاخره ببريطانيا "
تحاشت نظره و قالت بهدوء : و لا شي
قرب وجهه منها و هو مبتسم : عيني بعينج اشوف
ابتسمت بشدة وسط حياها و غطت وجهها بيدينها
: لــهــيــب
" لانه يعرف انها غارت عليه و اعتقدت تأخر علشانه تعرف على بنت او شي من هذا النوع "
ضحك بخفة و هو يمسك يدينها
نزلت يدينها بخجل و قالت
: انت تعرف اني ما اقدر اتحمل
لهيب بابتسامة : ما تتحملي شنو
انمار بضحكة : لههيب خلااص يلاا قول لي و لما رجعت وش صار
لهيب بابتسامة بنظرته التأملية : رجعت و عرفت بوفاة الوالد و راقبتكم للفندق و بعدها للبيت
همست و هي تناظره باهتمام : و كنت ضامن اني راح احبك
لهيب : لإني كنت عارف انج صعبة تجين بشكل مباشر
و عينها تلمع قالت : تعرف انك انسان ما في مثله
ابتسم اكثر : هذا لانج انتي زوجتي
انمار باهتمام : طيب و اهلك
لهيب : مثل ما قلت لج قبل ما لي اهل , ابوي و امي متوفين
انمار : الله يرحمهم , طيب اشلون خطبتني و انت ما تعرفني
لهيب بضحكة : مستعجلة تعرفي كل شي
رفعت يدها لخده و همست باحساس : ابي اعرف عنك كل شي
مسك يدها و قبلها بعمق و هو يهمس : يومها كنتي تسوقي و صدمتيني
شهقت بقوة : و صار فيك شي
رفع راسه لها بابتسامة : حادث بسيط ما تألمت بس اصريتي تاخذيني للمستشفى و رفضت
انمار : و بعدها وش صار
لهيب : لا لين هنا و خلاص هذي اسرار
انمار مبتسمة باستعطاف : ماا يصير لههيب الله يخليك
لهيب : دايم مستعجلة و منتي صبورة
انمار : لإني مو مثلك تخطط لشي تعرف انه راح يطول و تسويه بتأني و طولة بال انا غير
لهيب بحب : و لانج غير حبيتج و عشقتج

....................

اليوم كان يوم رجوع ليث و رتاج و تم استقبالهم بشكل رهيب


رتاج دخلت جناحهم و توجهت لغرفة النوم جلست بحيرة و هي تفكر بليث و حياتها معاه و خصوصا وجودها معاه بمثل الغرفة .. صحيح انه ريحها الفترة اللي فاتت و كان ينام على الكنب بسويسرا .. تذكرت انه ليلة زواجهم نام بالغرفة الثانية .. احتارت اكثر ما تدري وش تسوي
دخل الغرفة و شافها جالسة على السرير و شكلها سرحانه
ناظر ساعته و ناظرها : ما راح ترتاحي الوقت تأخر توقعتج نمتي
رتاج رفعت راسها له و بهدوء : الحين راح انام
دخل غرفة الملابس و منها على الحمام

رجعت رتاج بفكرها مرة ثانية
" هذا الشخص محيرني ؟! ليش يتصرف معاي جذي
مع الوقت اكتشف اشياء توقعتها فيه و يمكن كنت متاكدة منها لكنه طلع العكس
كنت متوقعة انه عديم مسؤلية و خصوصا بالشغل .. لكنه العكس حتى و احنا بسويسرا و هو على طول يشيك على الشغل و يكلم الموظفين ..
و حتى اول ما وصلنا استفسر من ابوه عن الشغل على الرغم من انه متواصل مع الموظفين بشكل دائم و هذا الشي الاعمى يلاحظه ما احتاج الى طرق مراقبة علشان اكتشف ..

معقول اكون ظلمته .. هذا و انا اشوفه ما يترك فرض من الصلاة و على طول القى القرآن بيده ..
مسحت على جبينها بتفكير عميق ما تبي تظلمه معاها ما تبي تغضب ربها و ترتكب اخطاء هي في غنى عنها
شاللي قاعد يصير ؟! انا نفسي مو فاهمة .. الشخص محترم و على اتم الاخلاق اللهم كلامه اللي ينرفز ... ينرفز !! اعترفي يا رتاج انج تخجلي منه و من كلامه و ترتعشي من قربه .. و هو ليش يعاملني جذي هووووف تعبت من التفكير تعبت .. "

طلع ليث من غرفة الملابس بعد ما اخذ شاور
ناظرها بابتسامة : انا بالغرفة المقابلة بترك الباب مفتوح اذا احتجتي اي شي ناديني
هزت راسها بخفة
ليث : تصبحي على خير
رتاج : و انت من اهله

تنهدت و قامت تاخذ شور و بعد ما كملت
جلست تقرأ القرآن ارتاحت قليل و خلت القرآن بمكانه

" لازم اتواجد باجر مع عمتي خصوصا ان الجوري معاها و تبي تسوي و تكمل اغراض عرسها قبل الوقت .. مو لازم اقول له عادي اساسا و هو عارف ان هالوقت وقت تجهيز عمتي .. لا رتاج ضروري تستأذنيه صحيح ظروفكم غير بس هذا زوجج و حقه عليج يعرف كل شي "

قامت و طلعت من الغرفة اللي بابها كان مفتوح شافت باب غرفته مفتوح تقربت قليل و وقفت شافته واقف يصلي ابتسمت بخفة بارتياح و راحت غرفتها و قررت تكلمه باجر

انسدحت و هي تفكر بحالهم دقايق
و ليث واقف عند باب الغرفة و مستند على الاطار و هو مبتسم
: بغيتي شي
ناظرته و هي تعتدل بجلستها بحرج
قالت بهدوء داخله توتر : كنت بقول لك باجر بكون مع عمتي
ليث يناظرها و على وجهه ابتسامة صغيرة
شافته ما تكلم قالت : لازم اكون معاها
ليث : و هذا استئذان ؟
رتاج بابتسامة : و ليش التعقيد
ليث ابتسم : اوصلج بنفسي و اذا خلصتي اتصلي فيني
رتاج : و ليش ما اروح مع السواق
ليث : و يضر اذا وصلتج بنفسي
رتاج : لا عادي طبعا

................................

بالليل

لهيب و انمار لما رجعوا الفندق
" ام انمار استكملت اجراءات الجناح على ان انمار بتبقى "

و هم يمشون بممر الاجنحة
وقفوا عند جناحها
و تم يناظرها بنظرة خاصة و هي منزلة راسها بخجل
ابتسم و هو يقول : الصبح جاي آخذج لا تطلعي من الجناح
ناظرته و هزت راسها : اوكي
و فتحت باب الجناح و هي تناظره
: تصبح على خير
همس : و انتي من اهله
ابتسمت لانه واقف : خلاص روح جناحك
ابتسم و قال : اول شي ادخلي و قفلي الباب

" هالليلة مرت عليهم بسهر و تفكير , الاثنين عاشوا حب شديد رغم العذاب "

.....................

اليوم الثاني


جسوف بكل هذا الوقت يحاول يغير مزاج لياج و يحاول يطلع معاها عن جو البيت و دائما ترفض ..

جسوف بهدوء : طيب نطلع نفطر
لياج و هي تطلع الكتب من الاكياس ( لانها بالفترة الماضية اعتادت على القراءة )
: ما ابي اروح مكان
جسوف بحنية : امس ما رضيتي نطلع و اليوم هم رافضة ما راح نتاخر
ناظرته بعنف : ما ابي اطلع مو غصب
استغل الموضوع و وقف و اقترب منها
تكتف و تعمد الهدوء : و ليش بالله
لياج بتوتر : كيفي انا حرة
جسوف بصوت هامس : بس انتي متزوجة مو كل شي بكيفج
ارتبكت اكثر و هي تناظره حست ورطت نفسها
جسوف : إلا اذا .....
لياج برجفة : إلا اذا شنو وش قصدك
جسوف بصوت متعمد : إلا اذا انتي تغاري علي و ما تبي احد يشوفني معاج هذا شي ثاني
هدات دقات قلبها و اتحاشت وجهه من شدة الخجل
بربكة : لو سمحت اتركني بروحي
جسوف بصوت مزح : الحين لما جات السالفة على الغيرة و كشفتج تهربتي
ابتسمت غصب عنها و هي ترفع خصلات شعرها
: جسووف خلني بروحي
جسوف بابتسامة : طيب نطلع
استدارت و قالت بضحكة : لا مشغولة
استدار لها و واجهها
و هو يأشر باصبعه : شويه بس ما راح نتأخر
لياج باستسلام : طيب طيب بس روح خلني البس

....................

سرمد حاول يتصل لراسيل لكنها مطنشته
و رافضة تكلمه
حاول و راح لبيت امها و ضرب باب غرفتها

: افتحي خلينا نتفاهم
راسيل بقهر : اقولك رووح عن حياتي اطلع و اتركني
يا اخي ما ابيك غصب هو

سرمد بعقلانية : اهدأي يا بنت الناس و خلينا نتكلم
مو عدلة وقفتي على الباب مو عادة لي اي حساب !

راسيل بحدة : ما راح افتح و ما ابي اتكلم معاك
و رجاءا لا تجي لي هنا لاني ما راح اتنازل عن قراري

.....................


بالصباح

انمار صحت بكل نشاط و حيوية
اخذت شور و لبست






و جلست بانتظار لهيب
لما ضرب الباب اقتربت فتحته بحيا و هي منزلة عينها عن عينه
دخل و سكر الباب و استدار يقترب منها اجبرها تستدير للباب و تستند عليه بظهرها
و هو مستمر يناظرها بنظرة خاصة : صباح الخير
همست بربكة : صـ صباح النور
ميل راسه و هو يقبل خدها بهيام : وحشتيني
غمضت باحساس و هي تختنق بعطره الرجولي
و بهمس انثوي : اشتقت لك
ذوبته و اجبرته يقبل شفاتها بحب
همس من بين قبلاته الدافية : احبج
انمار : احـبـ
ما اكتملت كلمتها و هو يستمر بقبلته برومانسية
همس برجولة و هو يبعد خصلات شعرها عن وجهها
: ما تعرفي اشلون تعذبت و انا معاج و قريب منج و ما اقدر اقولج حتى اشتقت لج
و عينها مرفوعة بعينه : تعذبت رغم قربك مني
نزلت عينه للبسها و انحرجت
و هي ترفع خصلات شعرها
لهيب : بننزل نفطر بالحديقة
انمار برجفة : انتظرني اغير لبس ما كنت اعرف بننزل
ابتسم بشدة : خلاص نفطر بالجناح لا تغيريه
انمار : بس انت كنت تبينا ننزل
همس : بس لبسج عاجبني و ابيج فيه

..............

رتاج صحت و اخذت شور لبست بنطلون اسود مع قميص حرير بني فاتح قريب للذهبي اكمامه طويلة و ماسك على المعصم و لبقية الذراع منفوش اخذت شنطتها و طلعت للغرفة لانها كانت بغرفة الملابس
ليث جالس على الكنب وبيده ملف يراجعه
شافها و وقف علشان يوصلها تقربت ببطئ
مد يده للطاولة و اخذ علبة صغيرة
تقرب من رتاج و مسك يدها ناظرته و هو يلبسها خاتم الماس بفصوص انيق و ناعم
وسط رجفتها من يده اللي ماسكة يدها : مشكور بس ليش كل هذا اساسا ما راح البسهم كلهم و انت بسويسرا ما خليت شي ما شريته من مجوهرات
ليث بابتسامة : تستاهلي اكثر و بدون مشكور

...............

و بفترة العصر

بالمستشفى

طارق بصوت لطيف : وحيد و ما لي احد , كل اهلي هي خطيبتي , ما اعادل عليها عديل لو وش يصير
" كان يتعمد يتكلمها بطريقة ( خطيبتي ) علشان ما يخاطبها بشكل طبيعي
و هالشي بيسبب مشكلة و توتر و حالتها مو جاهزة الى الان "

ارتجفت من هالكلام و رمشت عينها بعنف
لاحظ هالشي و كمل كلامه

: تبيني و ابيها و ما في شي بيفرقنا
هي موب وحيدة مثلي , عندها انا و صديقاتها و اهلهم
كلهم على قلب واحد يحبونها و مثل بنتهم

حركت اصابعها قليل بخفة بطيئة

طارق : و عندها امها انسانة طيبة و تحبها
و بعض الاحيان ظروفنا تعارضنا و تعارض اللي نحب و تجبرنا

عقدت حاجبها بحيرة و تفكير

" امها !! "
................

رتاج لما راحت الى عمتها حاولت انها تحجز معاها و ترتب امورها قبل الوقت
و نزلوا السواق و اشتروا بعض الاغراض
و كل هذا و الجوري معاهم
و بعد صلاة المغرب
كان لازم رتاج ترجع لانها كملت مع عمتها الضروري بس تذكرت ان رقم ليث مو عندها .. اتصلت الى رميث و قالت لها تخبر ليث يجي ياخذها
و بالفعل جى ليث لها و وصلها للبيت و طول الطريق ما تكلموا

دخل الجناح بقهر و غضب و هو وراها
و بعصبية : صعب عليج يعني تخلي الرقم بجوالج
رتاج حاولت تهدأ لانها هي الغلطانة : ما له داعي تصرخ علي
ليث بقهر عارم : ما له داعي ! و بكل بساطة تقوليها .. بيضرج شي و لا بيثقل جوالج بالرقم
رتاج بهدوء : طيب اهدأ لا تعصب هالكثر على رقم .....
قاطعها بقهر : تعرفي عاد انا الغلطان اللي اتكلم معاج و لا تسيفيه بالمرة يسلم راسج
و طلع بقهر مو طبيعي

جلست رتاج و هي مو قادرة تحدد شعورها بالمرة .. هي فعلا غلطانة بس وش تسوي يعني تروح تغصب نفسها اساسا هي نست من يوم ملجتهم مسحت الرقم و ما فكرت فيه بالمرة ... لا ينتظر منها تكلمه او حتى تلمح بالاعتذار لانها مستحيل تعتذر او تراضيه ....

.
.
.

و بوقت العشا من المفروض الكل يتواجد
بس ليث للحين ما رجع
احتارت وش تقول لخالها او رميث اذا سألوها
و المشكلة ما عندها رقمه
راحت غرفة رميث ضربت الباب محد كلمها
فتحت الباب ببطئ سمعت صوت الماي عرفت ان رميث تاخذ شور
رتاج : رميث مشغولة ؟
رميث : هلاا رتاج الحين اكمل لا تنزلي انتظريني اوكي
رتاج جلست : اوكي خلصي بسرعة ابوج ينتظرنا تحت

شافت جوال رميث ما حبت الفكرة انها تاخذ رقمه بدون اذنها بس ما عندها خيار ثاني
كرهت نفسها على هالموقف و هي تبحث عن اسمه بالاخير لقت اسمه و اخذت الرقم

ارسلت له
( ما راح ترجع ! )
دقايق و ارسل لها
( ما برجع الحين )
ارسلت
( لا تحرجني مع ابوك و رميث وش اقول لهم اذا سألوني عنك ؟! )
ارسل
( قولي لهم الحقيقة .. ما ادري عنه و ما ادري متى بيرجع )
عرفت انه عاتب و زعلان و بقوة
ارسلت
( هذا كلام ترد علي فيه .. طيب مو مشكلة براحتك )

كملت رميث و نزلوا مع بعض سألت عن ليث رتاج قالت لها مشغول ما بيرجع الحين

سلموا بهدوء و جلسوا
ابو ليث بهدوء : وينه ليث يبه
رتاج : مشغول ما راح يرجع الحين
ابو ليث بصوت خشن : و الله الجو غير من دونه
رميث : راح يتعشى مع صاحبه لا تحاتونه
ابو ليث : سموا يا بنات

رتاج بهمس : رميث ما عندج فكرة متى بتجي ام مي
ابتسمت رميث : الصراحة للحين ما قالت متى يمكن على الحجز شكلج متحمسة
رتاج بابتسامة : من كلام ليث تحمست اشوفها
رميث بمودة : انسانة طيية و حنونة راح تحبيها

رتاج تذكرت ان عمها وصاها تسلم على ابو ليث و هي نست تخبره و السلام بالرقبة حتى لو هي ما تحب تتحاور مع خالها

رتاج باحترام : عمي سطام وصاني اوصل لك سلامه
ابو ليث بهدوء : الله يسلمه و يحفظه من كل شر سلمي لي عليه يا ابوج
رتاج بهمس : الله يسلمك يوصل ان شاء الله

.
.
.

و بعد فترة
بالليل

رتاج جلست مع رميث قليل و سولفت معاها بمودة و هي تحسها مثل صديقتها و اكثر
و بعدها استأذنت و راحت جناحها
و هو للحين ما رجع .. استبعدت فكرة انها تتصل فيه و تهتم
اخذت شور و صلت لها ركعتين و قرأت قرآن و نامت

.................

طول اليوم قضوه مع بعض و زاروا معظم الاماكن اللي تحبها انمار
و لما وصلوا للفندق اخذوا شاور و نزلوا للحديقة يبون يقضون اطول وقت مع بعض
لان باجر رحلتهم و راح يرجعون للبلد

تأففت انمار و تنهدت بصوت مسموع
بسبب استيائها من جوال لهيب اللي ما سكت
ابتسم و هو يسكر الخط
: شفيج !
انمار بضيق : معاي و مو معاي ما ابيك تنشغل عني
رفع خصلة من خصلات شعرها
: اوعدج ما انشغل عنج بشغلي , بس ما سألتي وش هو شغلي
انمار : ما يهمني و انا مو من هالنوع يهمني راحتك و بس
لهيب : اول شي نسويه اذا رجعنا تختاري الفلة اللي تعجبج
ناظرته باستغراب : ليش ما راح نسكن ببيتك
لهيب : هذا من حقج..........
قاطعته باصرار : ماابي ما راح اسكن إلا ببيتك ما ابي غيره
ابتسم : و ليش كل هالاصرار
انمار : لانك عشت فيه و اعتدت عليه ابي اظل معاك بمكانك مو بمكان جديد
همس : بس علشان جذي
انمار بهمس رقيق : بيتك غير , كل زاوية منه متعطرة بانفاسك كل هواه مختلط بعطرك
مسح على خدها و همس : اعشق حبج لي
انمار باحساس صادق : بس انا اعشقك فوق مستوى العشق

...................


.
.
.
انتهى الجزء 41







♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:36 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء 42
.
.
.


اليوم الثاني


بمنزل جسوف

طلعت لياج بعد ما خذت شور
و لابسة روب الحمام

تفاجات بوجود جسوف بالغرفة ما توقعته موجود بهالوقت
و هي ما دخلت و طلعت بالروب إلا متاكدة انه طالع للدوام

اضطرت انها تطلع و تتقدم لانها لو دخلت الحمام بداعي الخجل بتكون في موضع حرج اكثر
مرت جنبه بخجل واضح مبين من حمرة وجهها
تعمد يناظرها باستمرار و تفحص

ارتبكت و هي تدخل غرفة الملابس
و لما فتحت الدولاب اخذت اي شي تشوفه قدامها تبي تلبس بسرعة

..............

سميرة بقهر : انتي وش مسوية خليتيه يكلم ابوه يبيج تردين بيت اخوج
سمر ناظرتها بعنف : يبيني ارد
سميرة بحدة : مو كان اتفاقنا من تحت لتحت وش سويتي خليتيه يتكلم عادته يطنش و ما يهتم
استدارت عنها و هي تقول : ما سويت شي
مسكتها سميرة و لفتها لها بعنف : قولي لي وش سويتي وش قايلة له اتفقت معاج بالتدريج تجريه صوبج مو تروحي له مرة وحدة انتي خربتي كل شي
سمر بقهر داخلي : احبه فاهمة احبه و قلتها له و دخلت جناحه
شهقت سميرة : انتي وش سويتي يا غبية , نبيه ياخذج مقتنع فيج المفروض تخليه يركض وراج مو انتي تركضي وراه
سمر بحدة : و من قال لج ولد زوجج يهتم و لا يجي بهالطريقة لو جلست عنده سنة ما لاحظني تبيني اوقف متكتفة لين زوجته تحمل
جلست سميرة بحيرة : ما توقعت الامر بيوصل الى هالدرجة حالي مع ابوه مو اوكي و السبب انتي ما اقدر اسوي لج شي
سمر بغضب : يعني شنو
سميرة : انا ما اقدر اسوي شي اكثر من اللي سويته جبتج عندي ابيج تكحلينها عميتيها بتصرفاتج , مو مستعدة اتطلق علشانج اذا تبينه روحي له بأي طريقة بس ابتعدي عن البيت تصرفي ما اقدر ادمر حياتي
سمر اتجهت للدولاب و هي تقول بقهر : زين يا اختي تطرديني اوكي لا تفكري انا محتاجتج بشي و مستحيل انهي شي بديته و بتشوفي سمر وش تقدر تسوي

قالتها و هي تجمع ملابسها بتطلع من البيت

.................

دخلت رتاج الجناح و شافته جالس و قدامه لابتوبه و يتصفح بانشغال

تكلمت و هي واقفة : على فكرة ما له داعي كل هذا حسيت نفسي سخيفة و انا ادور لي سبب اقوله الى ابوك و رميث بسبب غيابك امس
ليث بهدوء و عينه على اللاب : كنت مشغول
رتاج بانفعال : ما اعتقد انك اللي صار سبب مشكلة لدرجة تتطلع و ما ترجع
ليث رفع نظره لها و ببرود : كنت مع صاحبي و مشغول عندج مانع او اعتراض
رتاج تناظره بقهر : ما له داعي تكلمني بهالطريقة
ليث بغضب : اي طريقة اللي تتكلمي عنها و انتي حتى دبلة الزواج مو بيدج للحين و تقولي ما له داعي و لو كنتي بظرف غير ظرف امس اشلون بتتصرفي بالله و انتي حتى رقم زوجج مو عندج
رتاج بصوت هادئ : براحتك اطلع و متى ما رجعت بس عطني خبر اقول الى اهلك اذا سألوني بدل الموقف السخيف اللي حطيتني فيه
ليث نزل نظره لشاشة اللاب و قال بهدوء بارد : و مو من السخيف ان رقم زوجج مو عندج و لا الدبلة بيدج ؟؟

.
.
بعد فترة رتاج راحت الى بيت عمتها تساعدها في التجهيز

..................

يوم عن يوم مزون تتحسن و بشكل بطيء
اقترحت الدكتورة انها تغير ديكور الغرفة علشان تتحسن نفسيتها
و بين كل يومين تطلع معاها الحديقة

................

لهيب و انمار رجعوا
و بالمطار

دمعت عينها و هي تناظره من قرب
و برجفة صوت : لــ ـهيب ما اقدر على فرقاك
مسك وجهها و هو يقول بصوت حزين : علشاني تحملي و استعجلي بتجهيزج ما ابي نتعذب اكثر
انمار ببكاء : لو علي ما فارقتك
لهيب بحنية : اوعديني تكوني بخير و لا تمر ساعة ما اسمع فيها صوتج
انمار ببحة : نص ساعة ما بتمر
لهيب باحساس صادق : احبج
اقترب و قبل جبينها بقبلة دافية

اقتربت الام و مسكتها لان لو عليها ما بتترك لهيب ابدا

....................

بجناح ليث


ليث جالس بالصالة و يراجع بعض الملفات
دخلت رتاج بهدوء
: السلام عليكم
ليث باهتمام : و عليكم السلام . من وصلج
رتاج و هي تحط شنطتها على الكنب و تشيل حلق اذنها لانها تألمت منه : وصلني عمي سطام
ليث بحزم : و ليش بالله ما اتصلتي فيني
رتاج بهدوء و هي تشيل الحلق الثاني : اتصلت فيك اكثر من مرة كان مغلق
ليث ناظر جواله على الطاولة لقاه مقفل بدون شحن
رتاج قبل ما يتكلم : عمي سطام و عمتي يسلمون عليك
و هي تمشي و تدخل الغرفة

و بعد فترة

جات رتاج حطت قدامه كوب قهوة بالحليب مثل ما يحبها
و جلست على الكنب و هي تغير قنوات التيفي بهدوء
ليث اخذ الكوب بابتسامة و هو عارف انها حافظة و ملاحظة كل شي يتعلق فيه : مشكورة تسلم يدج
ناظر لبسها
و بتساؤل : ليه لابسة

كانت لابسة بنطلون اسود مع قميص رمادي و شعرها مفتوح بنعومة و حاطتنه على جنب

رتاج و هي تناظر التيفي بهدوء : يمكن ننزل اذا على رميث عادي بس ابوك استحي انزل بالبجامة او لبس ثاني
ابتسم ليث عن تفكيرها اللي يعجبه
: طيب و متى بتصير ابوك عمي او خالي

رتاج ملاحظة انها ما تنادي ابو ليث عمها او خالها و دايما تستخدم لفظ (ابوك) مع ليث
بس ما تقدر تغير من روحها و هي تتذكر ماضي امها خصوصا مع ظروف زواجها و شرط ابو ليث

ناظرت ليث بنظرة هادئة و كأنها تقول له ما اقدر .. ليث ناظرها بنظرة لطيفة و حنونة
ناظرت التيفي بهدوء و نقصت على الصوت
ليث : ما له داعي ما راح تشغليني
رتاج بهدوء : الصوت معتدل ما احب الاصوات العالية

....................

اليوم الثاني

بمنزل جسوف

قدر يقنعها تجلس معاه
و يشوفون بعض صوره و هو صغير
و بعض صوره مع ياسمين و امها

لياج بابتسامة : هذي الصورة تبين فيها صغير
ابتسم بشدة على شكله : و كنت حلو !
ابتسمت و هي تتحاشى تناظره : امم ايه حلو
استند بباطن كفه على السرير و هو يناظرها بتأمل
اخذت صورة ثانية و هي ترفع خصلات شعرها بعفوية
: ما شاء الله ياسمين وش حلاتها و هي صغيرة

بدون شعور منه و بدون اي تفكير
و تحت سيطرة مشاعر قلبه
رفع يده الثانية لذقنها و لف وجهها له و هو يميل يقبل شفاتها بهدوء
ارتجفت بشده و لما نزل يده من ذقنها ابتعدت بسرعة و طلعت من الغرفة

............

بمنزل ام راسيل

رفضت راسيل تطلع لسرمد اللي ينتظرها و يبي يشوفها
لكن امها فتحت باب غرفتها قبل ما تقفله
و طلبت من سرمد يدخل و يتفاهم مع زوجته

ناظرته بهدوء و داخلها قهر
: نعم
سرمد و يدينه بجيوبه : متى راح ترجعي البيت
راسيل تكتفت و قالت بحدة : ما ابي ارجع
سرمد : و السبب
راسيل بقهر : و اللي شفته ما يعصب ما يزعل
اقترب قليل : وش القصد من كلامج هذا لعلمج انها كانت موجودة قبل ادخل و ما له داعي اشرح اذا انتي عادة المسألة مسألة شك
صرخت بقهر : انت السبب يا ما قلت لك بتتمادى اكثر بسكوتك و هذا هو صار لدرجة تدخل القسم الشي واضح ما بتترك بحالك
سرمد بهدوء : طيب خلينا نتفاهم ما له داعي العصبية
انقهرت اكثر و صرخت : انا مو مجبورة اعيش بمشاكل مع سميرة و اختها و اذا بتظل
معاهم على هذا الحال و بهذا البيت اقدر اقولك انت بطريق و انا بطريق
انقهر و طلع من هدوئه : مستحيل و انسي هالشي نهائيا لا تخلي مثل هالمشاكل تفرقنا انتي تحبيني مثل ما احبج
ردت بحدة : يعني شنو بتظل تسكت عن سمر اللي اساسا جاية تغريه و تتقرب منه في بيته , مو مجبورة اعيش هالشكل و اصبر لين يصير شي او تعقل هالبنت المجنونة
مسك ذراعها و قربها منه بقوة : و حبج لي ما يجبرج
نزلت عينها عنه و قالت : ما راح ارجع و اذا توصلت لحل تعرف وين تلقاني

................

بمنزل ام انمار

فتحت باب الغرفة ببطئ
و ناظرت بنتها اللي جالسة بضيق و تناظر النافذة

اقتربت منها و قالت : ما يصير تتمين جذي هذا لازم يصير لازم تتجهزي بعيد عنه هذي التقاليد
انمار بضيق : لانج مو حاسة مو قادرة اتحمل افهميني
اقتربت منها و جلست جنبها
: قومي اخذي شور و البسي خلينا نقوم نطلع نقضي كم مشوار
دامج مو قادرة تصبري عجلي بجهازج
قامت انمار بمزاج حزين و دخلت تغير لبسها

و بعد فترة

بالسوق

طلعوا من احد المحلات بعد ما اشترت بعض الملابس
ام انمار باعتيادية : خلينا ندخل هالمحل
ناظرت المحل و استدارت بخجل
: ما ابي ادخل خلينا نروح لليسار افضل
اقتربت منها الام و هي تقول
: امشي قدامي اشوف
انمار باعتراض : يمه ماابي
ناظرتها باهتمام : هو بكيفج يعني هذي اشياء ضرورية
ابتعدت مرة ثانية و هي تقول : استحي مااابي
ابتسمت الام و سحبتها معاها : امشي معاي اليوم و لا باجر بندخله

" ملاحظة : انمار لفظت لفظ ( يمه )
و هذا كان من المستحيلات تحت حالهم القديم
لكن لهيب بتوصياته و اسلوبه و سيطرته على انمار بشكل كامل
قدر يغيرها مليون يالمية "

...............

بعد ما رجعت من بيت عمتها اخذت شور و لبست جينز ازرق مع تيشرت رصاصي عليه كتابات باللون الوردي .. خلت شعرها بفرق بالوسط هالطريقة غيرتها قليل

جلست على الكنب و هي تكلم لياج و بعد فترة سكرت بوقت دخول ليث
سلم ردت بهدوء
اخذ ملف من على الطاولة الصغيرة جنب الكنب و وقف و هو يتصفحه
تمللت رتاج من هالحال و هي تناظره

ليث بهدوء : على فكرة جهزي نفسج لانج بتسجلي بالجامعة
رتاج باستغراب : هذا امر الحين و لا اخذ بالراي
ليث و عينه على الاوراق : ليش .. منتي حابة
رتاج : على الاقل اخذ رايي اول ناقشني
ليث ابتسم و ناظرها استند بيده على طرف الكنب و ميل جسمه عليها قليل
و بصوت رجولي مبتسم : لا تحاتي بنتناقش بكل شي يا قلبي
رتاج انحرجت منه لكنها قالت بهدوء و هي ترفع شعرها : طيب انت طالع
ليث بابتسامة : ليش تسألي
رتاج : تمللت و انا رميث و انت هاليومين ما تجلس بالبيت
ليث بنظرة عميقة و صوت خاص : كلي لج يا القلب و الروح
رتاج نزلت نظرها للجهة الامامية و قالت بهدوء يتخلله غضب مدفون : خلاص روح لشغلك بروح عند رميث
و قامت طلعت من الغرفة

............

بمنزل جسوف


ناظرها بنظرة ثابتة
و قال بصوته الرجولي : غفلت عن سالفتج بس ما نسيتها قولي وش مخبية عني قبل ما ينفذ صبري
ام ياسمين بتوتر : جسوف الله يخليك هالشي مو وقته و..............
قاطعها بعنف : خاالتي !
اقولج خبريني وش السالفة و لا و ربي ما تشوفين وجهي بالبيت
ام ياسمين بصوت ضعيف : جسوف يمه رجيتك عطني فترة و اخبرك الحين مو وقته
جسوف بإصرار : الحين ! و بهاللحظة ابي اسمع كل شي

سكتت ام ياسمين بضعف و استسلام و بدات عينها تلمع بالدموع بشدة
اقترب منها جسوف بهدوء و هو يناظرها باهتمام
و همس : خالتي من صاحب الصورة

تخلت عن كل قوتها و احتمالها
كسرت حاجز السكوت
و تخلت عن السر اللي دفنته سنوات

قالت بصوت موجوع : اللي بالصورة هو
مسحت دموعها و رجعت لنبرتها المتوجعة : صاحب الصورة هو اخوك

............

بغرفة رميث

رميث بتفكير : اممم خليني افكر بشي مهم يعني افكر بطلعة جماعية
( و بضيق ) المشكلة اهلنا مو كثير
رتاج مبتسمة و هي تتصفح المجلة

تقرب ليث و الباب مفتوح استند عليه و هو مبتسم يناظرهم
رميث على السرير عاطية الباب ظهرها و رتاج جالسة على الكنب يشوفها من جانب واحد ...

رميث بحماس و صرخة : شرايج نجتمع جميعا مع قروب البنات
اخترعت رتاج بقوة و ضحكت : هههههههه شفيج هههههه خرعتههههه خرعتيني
رميث : ههههههههههه شفيج افكر و ربي ملل
رتاج و هي تمسح عينها من كثر الضحك : طيب اشوف القروب هالاسبوع
و اختفت ابتسامتها : بس مزون للحين ما نقدر نزورها بشكل طبيعي
رميث باسى : الله يشفيها ان شاء الله
رتاج : ان شاء الله

ليث يناظرها بسرحان و كأنه يشوفها بروحها بالغرفة

رميث : شخبار ليث معاج
رتاج ابتسمت و هي تناظر المجلة : تمام
رميث بابتسامة : لا ما شاء الله شرحتي شرح مطول
رتاج بابتسامة : وش تبيني اقولج كل شي تمام و اخوج ما في منه
رميث بابتسامة : صحيح انه عنيد قليل و يمكن عصبي شوية بس حنون و قلبه كبير
رتاج بابتسامة و هي تناظر المجلة : يقال انج قلتي شي جديد اعرف انه جذي
رميث بضحكة : و يمكن اكثر
و بمودة : الله يخليه لنا فديته

التفتت له بشكل تلقائي استغربت انه واقف مبتسم يناظر رتاج و يدينه بجيوبه

ابتسمت اكثر و قالت : طيب راح انزل قليل و ارجع لا تروحي
رتاج بانشغال و هي تقرأ مقال بالمجلة : اوك
طلعت رميث بهدوء
ثواني و تقدم ليث لها ببطئ

جالسة على الكنب بهدوء و هي تقرأ المقال و يدها على خدها و خصلات شعرها نازلة على وجهها

حست احد يرفع خصلات شعرها لورى التفتت و ارتبكت شافته جنبها جالس على الكنب و يناظرها بتركيز توترت اكثر و عطره القوي يحاصرها
ليث بهمس رجولي عميق : هو صدق ما في مني و لا مجرد مجاملة قدام اختي
نزلت نظرها للمجلة و بهدوء : مو كنت طالع ليش ما رحت شغلك
ليث بنبرة دافية : ابي افهم ليش تتركي المكان و تقومي بس اتكلم معاج
ما في وحدة تنزعج من هالكلام من زوجها حتى لو كان جذب فما بالج اذا كان صدق و حقيقة
ارتبكت رتاج و اصابعها بدت ترجف قليل قالت و هي قايمة : كم مرة تقول هالشي و اقولك ينرفزني
ليث مسكها من معصمها بلطف قبل ما تروح و هو يناظر الجهة الامامية
ارتبكت اكثر من يده الرجولية اللي تحاوط معصمها
بلطف خلاها تجلس مكانها
و همس برجوله : هذا انتي قلتيها ( كم مرة اقول ) يعني سبق و تعرفي اني ما احب تقومي مني و خصوصا اذا كان بهالسبب
رمشت بحيا اكبر و هي تحاول تخفيه
همس بلطف اكبر بنبرة رجولية : و تناظريني اذا تكلمت معاج او كنتي تكلميني
قالها و هو يمسك ذقنها و يلف وجهها له
ناظرت عينه الرجولية بارتباك و هو يناظرها بنظرة خاصة و عميقة ..
همس برجولة : ما تقومي مني بأي وقت اوكي

ما عرفت تتكلم او تتصرف غصب عنها نزلت نظرها لصدره بدون ما تنزل راسها ما تبي تظهر قدامه متوترة و مرتبكة منه

ليث برجولة بالغة : هذي مشاعري مو اختياري و ما لج دخل فيها .. حياج مني و خجلج لا تاخذيه حجة تقومي مني كل ما حسيتي فيه .. اخجلي و استحي قدامي و عندي بدون ما تتركيني

ما قدرت تتحمل اكثر حست بارتفاع حرارتها و رجفة يدينها زادت و رعشة قلبها اتعبتها خصوصا انه قريب منها
فهمت انه يقصد انه عارف لما تقوم مو معناه نرفزة مثل ما تقول معناه خجل و حيا مو اكثر

ليث بابتسامة : و على فكرة عندنا جلسة مصارحة لا تعلقينا اكثر
كانت بترد بكل شي يقوله بس الحين ما تدري وش فيها انربط لسانها ما قدرت تتكلم او تتحرك
استند ليث على يده و ميل راسه على كتفه و هو يتمعن فيها بتركيز و بشبه ابتسامة
التفتت للمجلة بارتباك تصفحتها و قلبها يضرب بقوة شديدة

" شفيه !؟ وش يقول ؟! ليش جذي !؟
المشكلة اشوف الصدق بعيونه و المح الطيبة بقلبه .. ما اقدر اتحمل اكثر الله يعيني
وش فيه وش اللي غيره مو كانت ظروف زواجنا غير الحين هو ليش جذي ؟
معقولة تعود على العيشة و شاف هالشي ضروري و روتيني و السلام و لا الايام اللي مرت غيرته !.؟.
المشكلة انه فاهمني و كانه يقرأ افكاري .. "

ليث بهمس و بابتسامة : هو صحيح انتي مقتنعة و تشوفيني ( عنيد قليل و يمكن عصبي شوية بس حنون و قلبي كبير )
قال ما بين القوسين بمثل صوت اخته و مثل ما قالته بالضبط
ابتسمت بخفة و هي تحط اصابعها على جبينها ما قدرت تتحمل نبرة صوته و هي يمثل صوت اخته ضحكت بخفة
ليث بضحكة : جد جد تشوفيني جذي
رتاج و هي ترفع شعرها و بضحكة : آآممم مما ادرري
ليث مسك يدينها الثنتين علشان ما ترفع شعرها و بمرح : اقولج قولي لي .. يلاا اشوف
ارتبكت وسط ابتسامتها اللي بتتحول للضحك منه خصوصا ان يدينه ماسكة يدينها
بمرح و صوت قريب للضحك : ممــا ادرري اقولللك
ليث بابتسامة عريضة : لااا .. اعترفي اشوف ما راح اتركج
رتاج بانصياع و صوتها يتغيرلانها بتضحك : اآآمم آآ اا عنيد !! يمكن شوية اوكي
ليث بضحكة يحثها تكمل : اوكي
رتاج بمرح و ضحكة : ااآأ ههه شنـ ههه شنو الثانية
يعرف انها تستغبى علشان ما تجاوب قال بابتسامة عريضة : رتتااج بلاها و قولي يلاا
رتاج بضحكة : هههههه لحظة طيب اذكر أأآآ
( و تتصنع التفكير ) : اااآآ عصبي لا مــ .. لا اقصد عصبي شوية
ليث بضحكة : ههههه اوكي
رتاج بمرح و ابتسامة : و شنو الثالثة اي أاآ ما ادري عنها هذي لسى ما اتأكدت
ليث اقترب منها اكثر غمضت و هي مبتسمة لصق جبينه بجبينها و هو للحين ماسك يدينها
توترت اكثر و رعشتها تزيد و هي مبتسمة بخفة
ليث بهمس رجولي دافئ و على شفاته ابتسامة : عطرج يذبح
رتاج و داخلها توتر مو طبيعي من قربه و حاسة باضطراب قلبها همست بابتسامة صغيرة : طيب خلني اقوم
ليث بهمس يوتر وسط ابتسامته : و متى بتتأكدي ؟
رتاج و يدها تزيد ارتعاشها همست بابتسامة : ما ادري اذا تأكدت قلت لك
ليث بهمس : وعد
رتاج بضحكة : اوك وعد
ابتعد قليل و هو يناظرها بابتسامة

رميث و هي بالصالة القريبة من الغرفة : ليييييث رتااااج ابوي تحت يلاااا نزلوا

.............

ألم بالنسبة له يعرف بعد كل هذي السنوات
له اخ
شعوره و احساسه بهذي اللحظة ما ينوصف ابدا
كانت مزيج من المفآجاة و القهر الغضب و الحزن

: امك كانت متزوجة قبل ما تتزوج ابوك
لها ولد من الزوج الاول لكنها تركته عند ابوه بعد الطلاق و هو صغير و ما كانت تشوفه

رفع يدينه على راسه بألم من اللي يتكرر على سمعه

: بعد ما كبر شويه صار يجي يشوفها لكنها ما كانت ترحب فيه
انا اخذت منه هالصورة
و لما عرفت هاوشتني و رفضت اشوفه
و بعدها توفت
حاولت اوصل له كذا مرة لكني ما اقدرت احصل له طريق
و بعد فترة حصلت له عنوان و رحت له لكني لقيت بالبيت ناس غير قالوا لي انه تارك البيت

دامت فترة تناقشهم ساعتين
بذل جسوف مجهود كبير في استيعاب الكلام اللي تقوله
ناقشها بغضب و قهر
حاسبها على كل تصرف سوته
لانها تكتمت على سر امه
اللي رفضت ولدها و رفضت التواصل معاه بس لانها تكره ابوه
بعد عيشتها المرة معاه

اخذ منها اسمه و عنوان بيته القديم و كل المعلومات اللي تعرفها
و صعد قسمه مستعجل
رغم حركته السريعة إلا انه مو مستوعب للحين ان امه تسوي جذي و تتخلى عن ولدها

دخل الغرفة
التفتت لياج و هي تناظره

مال على الطاولة اخذ جواله و مفتاحه
ناظر لياج و بعيونه الم : انا احمم انا مشغول شوي بطلع
اذا بغيتي اي شي اتصي فيني

هزت راسها بهدوء و هي تلاحظ توتره

طلع بسرعة على العنوان اللي اخذه منها
و طول الطريق و هو يفكر اشلون امه قدرت تسوي هالشي
تتخلي عن ولدها بس لانها ما حبت ابوه و عاشت معاه بمشاكل
و لو هالشي ما يغفر لها

وصل للشارع اللي فيه البيت
نزل و هو يتأمل البيت بس لانه احتظن اخوه فترة من الفترات

و بعد ربع ساعة

جسوف بألم : يا عمي انا لازم اوصل لصاحب البيت القديم
المسألة ضرورية و مستعجلة

الرجال : يا ولدي مثل ما قلت لك ما اعرف شي عنه الله يجازيه خير
تبرع بالبيت للجمعية الخيرية و انا استلمته من ضمن قائمة الفقراء
ما حصل بيني و بينه اي شوفه يا ولدي

جسوف : و اي جمعية اللي هو تعامل معاها

قام الرجال بصعوبة من كبر سنه
: ان شاء الله يا ولدي الحين اجيب لك كرت مدير الجمعية

بعد ما اخذ الكرت و شكر صاحب البيت و طلب منه العذر
طلع على طول على عنوان مدير الجمعية المدون بالكرت

ضرب الباب و هو يدعي ربه يجمعه باخوه

فتح الباب شاب من عمره

جسوف : السلام عليكم
الشاب : و عليكم السلام , أأا تفضل
جسوف بتوتر : هذا بيت عارف إياد العارف
الشاب بابتسامة صغيرة : وصلت خير يا اخوي تفضل
قالها و هو يتنحى عن الباب علشان جسوف يدخل
جسوف : زاد فضلك هو موجود
تغير وجه الشاب و هو يرد : تفضل

و بعد دقايق

الشاب بزعل : انا ولده و هو الحين مسافر برى البلد مع اخوي
جسوف بأسف : و متى اقدر اكلمه او اشوفه هو متى راجع
الشاب بضيق : الوالد مسافر مع اخوي للعلاج

............



.
.
.
انتهى الجزء 42




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:37 PM

رد: حالة عشق ..
 



الجزء 43


الجزء 1




.
.
.

بالليل


رتاج اخذت شور و لبست بجامة بنطلون قطني اسود مع تيشرت ايضا قطني باللون البني و اكمام مكسرة قصيرة قليل
و فيه ازرار صغيرة خفيفة .. هاللبس اظهر رشاقتها و حجمها الصغير
اخذت السجادة صلت و قرات قرآن
كملت خلت شعرها على جانب واحد جلست على السرير بتاخذ وضعية النوم
حست بليث يوقف على باب الغرفة
ناظرته بهدوء و بابتسامة صغيرة
ليث اقترب منها مشى لها مسك يدها من المعصم و وقفها و مشى و هو يسحبها
بابتسامة : امشي قايل لج عندنا جلسة مصارحة
رتاج بابتسامة : و الحين
ليث : اي الحين

كان لابس بنطلون ازرق مع تيشرت ابيض و بالوسط كلمة باللون الازرق ازرار التيشرت مفتوح منهم اثنين

مشى لين الصالة و هو ساحبها معاه
قربها و خلاها تجلس جلست و هي تناظره .. جلس بالكنب الملاصق للكنب اللي جالسة عليه صارت يشوفها و تشوفه بتقابل قريب نوعا ما
ليث : يلاا
رتاج بابتسامة : يلاا شنو
ليث قام و هي تناظره خفف الاضاءة قليل و جلس
رتاج مبتسمة : و ليش
ليث بابتسامة : الاضاءة ثقيلة و جذي الجو احلى
تناظره بابتسامة صغيرة : طيب مو يمكن انا بنام وش دراك
ليث : لاني عارف ما بتنامي الحين .. و لا تتهربي لاننا راح نتكلم
رتاج مبتسمة : اوكي
تم يناظرها ثواني بتمعن و خلف عينه اعجاب و حب و تعلق
قال بهدوء : ليش انسحبتي من الجامعة
رتاج اخذت خدادية صغيرة ( تكية ) و خلتها بحظنها و بهدوء : وش دراك
ليث اتكئ على طرف الكنب بيده فصارت اصابعه على جنب من راسه قريب من جبينه
قال : شي طبيعي اعرف و جاوبي بلا تهرب
رتاج و هي تحوس بأطراف الخدادية : ما عجبني الوضع يمكن لاني اخطأت باختيار الجامعة نفسها و يمكن ما لي مزاج
ليث بهدوء : بس انتي مثالية بالدراسة و معدلج يشهد
رتاج بابتسامة : و انت تعرف كل شي
ليث ابتسم : كملي
رتاج باعتيادية : و خلاص انسحبت تقدر تقول ما ارتحت ابد
ليث : نقدر نقول راح تسجلي بالجامعة الافضل و ما اظن عندج اعتراض
رتاج بابتسامة : اوك
و عينه بعينها مباشرة بنظرة لطيفة : عمتي اشلون كانت حياتها
ابتسمت بألم : تنتقل من موضوع للثاني بدون مناسبة
ليث بهدوء دافئ : ما تبي تتكلمي معاي عن هالشي ؟
رتاج ناظرت الخدادية و بهدوء : ما تربيت ببيت فيه مشاكل بالعكس كنا عائلة سعيدة .. و حتى لما امي قالت لي سالفتها ما كانت ترضى اتكلم عن ابوك بشي دايما تدافع عنه و تحترمه رغم هروبها منه ما كانت شايلة عليه بالمرة كانت تتمنى تشوفه و يرجعون مثل قبل
و ناظرته و قالت : كانت تحبه كثير
ليث غاص مع نظرتها و عينها اللامعة همس بهدوء : و هالشي ما يدفعج تغيري وجهة نظرج منه
رتاج تمت تناظره بهدوء بعدها قالت : ما اقدر اغصب نفسي
ليث : طيب و انا
رتاج ابتسمت : شفيك
ليث بنظرة دافية : اول ما شفتيني وش كان انطباعج عني
رتاج ابتسمت اكثر و بصراحة : شفتك مغرور و شايف نفسك
ابتسم : و للحين هالنظرية
رتاج بابتسامة : اممم لا او خل نقول شوي بس في اشياء تأكدتها فيك بس طلعت مو موجودة فيك
ليث باهتمام و ابتسامة : شنو
رتاج باعتيادية و صراحة : اممم تأكدت انك عديم مسؤلية و مستهتر و ما عندك ذرة اهتمام
ليث ما قدر يتحمل حط ابهامه و سبابته على عينه و هو يضحك بقوة
ابتسمت اكثر على لحن ضحكته : شفيك !
ليث و هو يبتسم بشدة بعد الضحك : هذا من تفكيرج الشين
رتاج بابتسامة على ضحكته : قلت لك ما شفتها فيك
ليث يسمح عينه من الضحك : و اشلون شفتي الحقيقة
رتاج بابتسامة هادئة : الظلم مو زين و الجذب حرام طلعت منت مستهتر و عندك مسؤولية خصوصا بشغلك
ليث بابتسامة : و بس
رتاج مبتسمة : يعني شنو
ليث بنبرة مقصودة : يعني اكيد تأكدتي اشياء ثانية
رتاج فهمت قصده ابتسمت بخفة : الشي الواضح ما يتوضح
ليث بابتسامة خفيفة : عارف تقصدي شرط الزواج طيب تعديه الحين و خلينا بالاهم
رتاج : انت سألت
ليث بابتسامة : و فرحانة ام الجوري بتكون معاج
رتاج و هي تعدل شعرها لجانب واحد : امم اكيد تعودت عليها كثير و وجودها ضروري
ليث بابتسامة : و لو خالج ما خطبها
رتاج : ما بتكون معاي بمثل البيت بفتقدها كثير و ما بقدر اتأخر بروحتي لها و اكيد انت ما كنت بتمانع
ليث همس و هو يرفع خصلات شعرها بخفة : اكيد و مثل ما وعدتج
رتاج بابتسامة : عجل باجر بتوديني لعمتي
ليث بابتسامة : هي مصلحة يعني
رتاج بضحكة : لااا مو جذي
ليث للحين يرفع خصلاتها بابتسامة : كلها ايام و ام الجوري تنورنا
رتاج بضحكة : و عمي سطام
ليث مبتسم : تدللي على ليث يا روحه ؟
رتاج بابتسامة و خجل تحاول ما تظهره : انت عارف اني قريبة من عمي
ليث بهمس عميق : على راسي و يا حظ سطام
رتاج سكتت بحيا و هي ترتب شعرها لجانب واحد
ليث بابتسامة : اذا ما اتكلم ما تتكلمي انتي يعني بس تردي علي
رتاج مبتسمة : ما عندي شي
ليث يمثل الجدية : حتى ما عندج رغبة تعرفي شي عني

رتاج ما كانت تبي توصل هالشي له مهما كان
وحدة بمكانها و بظروف زواجها منه اكيد ما بتهتم تعرف عنه شي و بتصرح له علنا انها ما تبي تعرف عنه اي شي
لكنها مو حاسة من داخلها بهالشي
ما عرفت وش ترد عليه احتارت

ليث بتظاهر الزعل بشكل جدي مسح على شعره من فوق لين الاخير بسكوت و تنهيدة
ارتبكت قليل انها وصلت له معنى ما قصدته لكن بمثل الوقت ما تقدر تعدل الموضوع و ترد

اتنهد مرة ثانية بصوت مسموع و بدون ما يناظرها مشى بيطلع من الجناح و هو يقول بصوت جدي
: روحي ارتاحي و تصبحي على خير

و طلع من الجناح

اتنهدت بحيرة هي فعلا ما قصدت تبين له هالشي و هو عارف ظروفهم زين و اساسا للحين ما اعتادت عليه
و هو شخص جديد عندها تبين لها شي و اللي تشوفه شي ثاني
بس الشرط و طريقة خطبتها للحين في بالها و ما تقدر تستوعبها بس لانها ارتاحت له
هذا ما يمحي طبعه الاستغلالي بنظرها لانه تزوجها مقابل عمها و لحد هذي اللحظة تحط اسباب لزواجه منها

اما هو

كان يقدر و بهللحظة بالذات بجلستهم مع بعض انه يعترف لها بحبه و انه ما تزوجها للسبب المتبين لها
لكنه يبي كل شي يمر حسب خطتته و الصبر زين و التهور بأبسط الامور بيفسد كل شي و بيحرق طبخته
لكنه تصنع انزعاجه و ضيقه منها بنهاية الجلسة يغير من الروتين و الاكثر انه يبي يخلق مواضيع ثانية و حوارات معها ان شاء الله بامور بسيطة المهم تساعد بتغيير الحال و يكتشف اشياء من البداية حتى لو للحين ما قدر يأثر عليها
لانه عارف اذا عليها حالهم مستحيل يتغير و مستحيل يتطور الى الافضل و هو حاسب حساب لكل شي

و بعد فترة و هي بغرفتها خلت الباب مفتوح مثل كل مرة لان باب غرفته هم يكون مفتوح
سمعت صوت باب الجناح يعني رجع انتظرت شوي و ما تحركت من غرفتها
ما شافته جاي الغرفة مثل كل مرة ياخذ شور و يروح غرفته ؟!
قامت من السرير بهدوء و طلعت من الغرفة و واجهت باب غرفته المفتوح تقربت قليل
شافته منسدح على السرير و يده على عينه بامتداد
ابتعدت و دخلت غرفتها

.................

بمنزل جسوف

لياج ناظرت الساعة لقتها متأخرة و جسوف للحين ما رجع
و لما طلع ما كان طبيعي

المشكلة انها نزلت بعد ما طلع ما لقت خالته
و بعد فترة نزلت و حالها مو طبيعي
كأن صاير شي بينهم

ام ياسمين و قلبها خايف : يمه لياج اتصلي فيه يمكن فتح جواله
رفعت لياج الجوال تتصل لكن مثل كل مرة
: مغلق خالتي

خافت يكون صاير فيه شي و لياج مو فاهمة بالمرة
لكنها خايفة جسوف ما يتاخر عن البيت لهالوقت

بعد دقايق
فتح الباب و دخل

وجهه تعبان و ملامحه ذابلة
حتى عيونه متغيرة

همس : السلام
و هو يمشي بيصعد الدرج
بدون ما يناظر من الموجود بالصالة ينتظره

وقفت ام ياسمين و قالت بارتباك : وينك يمه تاخرت وش فيك
جسوف بجفاء تام : ريحي بالج ما فيني إلا كل خير

قالها و هو يصعد بتجاهل شديد

؟!!؟
استغربت لياج بشدة
هذا مو جسوف
للمرة الاولى يكلم خالته بهالطريقة
و مو من عادته يدخل البيت هالشكل و يصعد بدون ما يجلس معاهم
الحين حتى ما ناظر جهتم و لا اهتم يعرف من الموجود بالصالة

.
.

الخيط الوحيد اللي ممكن يوصل لاخوه منه
للاسف مو موجود

مدير الجمعية ولده مريض برى البلد
الله العالم بحالته
و هو حتى لو كان موجود بالبلد ما يضمن انه بيخبره معلومات عن اخوه اللي تبرع ببيته لجمعيته
لان هذا يخالف القوانين مو من صالحيته انه يعطي اي معلومات عن فاعل خير ضمن جمعيته
وصى ولده اول ما يوصل اي خبر عن ابوه يخبره بسرعة بعد ما تبادلوا ارقام جوالاتهم

.............

اليوم اللي بعده

بالصباح


بمنزل ابو ليث

ليث دخل الغرفة و قال بهدوء بدون ما يناظرها : صباح الخير
و هو يكمل طريقه راح لدورة المياه
حتى ما انتظرها ترد و ما اهتم
رتاج كانت جالسة على الكنب بعد ما خلصت لبس تنتظره يصحى علشان الفطور
اخذ شور و لبس طلع من غرفة الملابس نزل قدامها اخذ مفاتيحه و هو يمشي للباب
بدون ما يناظرها .. هي تركت جوالها على الطاولة لان كان بيدها تراسل راسيل
و راحت تنزل وراه

و بعد فترة
على طاولة الفطور
كان ليث اعتيادي جدا ما بان عليه انه منزعج او متضايق تصرف مع اخته و ابوه مثل كل مرة و الاغلب كان كلامه مع ابوه علشان الشغل
رميث ما فاتتها ابدا ان ليث ما تكلم مع رتاج بالمرة و هذا غير عن قبل غير عن الايام اللي فاتت كانوا يتكلمون مع بعض باعتيادية ..

..........................

بمنزل جسوف

ام ياسمين تنتظر جسوف لانه طالع من الصباح و ما رجع

و لكنه لما دخل

تجاهلها و هو يمشي للدرج بهدوء

وقفت ببكاء : جسسوف الله يخليك يمه لا تجافيني انت عارف ما اقدر على زعلك مني
صرخ بغضب : و هذا اي زعل و السلام , و الله يعافيج ابتعدي عني انا مو ناقص

تركها و صعد جناحه
و لما شاف لياج ابتسم بالم
ابتسمت بهدوء

جسوف : مرحبا
همست : هلا
ابتسم ابتسامة صغيرة و هو يناظرها
ارتبكت و فركت يدها : أ أآ ممكن اليوم ازور مزون

.............

بالمستشفى

مستلقية بهدوء
و عينها على الباب تنتظره
اعتادت على وجوده كل يوم
و اليوم تاخر و ما جى لها

بدات تزعل و تتضايق
ليش ما جى ليش ما اتصل يسأل عنها مثل كل مرة تقول لها الممرضة

و هي تفكر
قطع تفكيرها صوت الباب

طارق بابتسامة : السلام عليكم

و مضت فترة وجوده و كلامه و هي ساكته تستمع بدون ما تتكلم
و لكن بعد خروجه تنهدت بعمق و ضيق



بعد فترة



مزون تناظر
رتاج و راسيل , لياج

ما تكلمت معاهم لكنها حاسة باللي يبون يقولونه
لانها عارفتهم

راسيل بابتسامة : كلها ايام و ترجعي لنا شدي نفسج نبيج معانا مثل قبل
لياج : انتي اقوى من كل شي توكلي على ربج
رتاج بحنية : ما شاء الله طارق على طول معاج اذا مو علشانا علشانه
ما عليج شي و تتحسني ابقي قوية لا يكسرج شي

................


ليث مواصل تجاهله الى رتاج و ما يكلمها و بعد رجوعها من عند مزون
كان جالس على الكنب و يتابع التيفي بصمت كان برنامج عن السيارت و عالم السباقات
و بعد ما غيرت لبسها دخلت الصالة بهدوء
لابسة بنطلون بنفسجي مع تيشرت ابيض بالوسط فيه رسومات و كلمات بالبنفسجي
شعرها رافعتنه مثل حركتها القديمة و بطريقة نازلة قليل ساعد خصلاتها الامامية تنزل

جلست بهدوء
و ليث ما زال متابع التيفي بصمت

ناظرته بهدوء و قالت : ليكون معتبرني فراغ و لا شي شفاف ما يبان
ما اعتقد حركة عدلة و محترمة انك تتجاهلني بهالطريقة علشان سبب صغير

ليث و هو يناظر التيفي قال بجدية و نبرة هادئة : و شنو هالسبب الصغير بنظرج ؟

رتاج باعتيادية : تطلب مني شي انا مو شايفته مهم و لا حتى يأثر

ليث ناظرها بنظرة خاصة و نبرة مقصودة مع انفعال خفيف :
لا تتعذري بشرط زواجنا و طريقته , او خليها و اتعذري فيه و قولي زوجج اخذج مقابل عمج و انه استغلالي و تافه و دنيئ لانه استغل هالشرط و جبرج على الزواج منه بالغصب , بس ما في زوجه بمكانج ما بتهتم حتى بأقل شي يتعلق بزوجها بغض النظر عن ظروف ارتباطهم , و الاهتمام ضروري يكون بدافع الحب ؟؟!! و ما يكون بدافع الاهتمام نفسه حتى اذا كان الزوج مو محل حب و لا محل حتى مودة على الاقل تهتم بأبسط شي يتعلق فيه و تبي تتعرف عليه على الاقل بدافع روتيني انه زوجها بأي دافع و السلام

مع اكماله لكلامه الجمل الاخيرة قالها بانفعال زايد
و وقف بيطلع مر من قدامها و هو يقول بحزم : مو طالبين منج شي من غير رغبتج و رضاج
على الاقل الاحترام بس

رتاج تاكدت من بعد كلامه انه معاه حق حتى لو وحدة مغصوبة على زوجها على الاقل تهتم فيه و تسأل عن خصوصياته و اموره و بأقل شي يتعلق فيه حتى لو كان بداعي الفضول مهما كان زوجها حتى لو انغصبت عليه .. مجرد الشعور الروتيني منها انه زوجها يتطلب منها تعرف عنه كل شي .... و هو يستحق كفاية ان زواجهم ما تحقق بمعناه الفعلي مراعاة لها ...

و هو مار جنبها مسكت يده من المعصم و هي تناظره من جانب واحد
وقف بهدوء و قلبه يحترق من نعومة يدها على يده خصوصا رائحتها الانثوية غمرت انفه
رتاج بهدوء : انت ما ترضى لما تكلمني اتركك و اروح ليش انت لما تكلمت تبي تروح
ليث بدون ما يناظرها او يتحرك : عندي شغل
رتاج نزلت يدها بهدوء و هي تناظره : مو لدرجة ما اعرف اوقات شغلك
ليث بجدية : عندي شغلات غير شغلي و ضرورية
رتاج : و متى بترجع
ليث و هو ماشي للباب : ما ادري

.............


بعد فترة

و بعد العشا
بمنزل ام راسيل

جالسة على السرير بتفكير عميق
ما كانت حابة تدخل بصدام مع سميرة و اختها
و بمشاكل مع سرمد
لكنها ما قدرت تتحمل اكثر

و فجاة حست بصوت النافذة تنفتح من الخارج
وقفت مذعورة و هي تشوف سرمد يدخل و يفقل النافذة وراه

ناظرته بصدمة و بدون تصديق : وش تسوي تبي تفضحني
اقترب للباب و قفله و جلس براحة على الكنب
: محد يقدر يتكلم لي و يحاسبني
فلتت اعصابها و قالت : هذي مو طريقة تدخل فيها البيت وش بيقولون الناس اذا شافوك هذا غير امي اذا عرفت لا تحرجني و روح من هنا
اقترب منها و هو يقول
: فكرتي بكل هذا و ما فكرتي انا ليش هنا و وش اللي جابني
ارتبكت : لا تحرجني و روح انت وش تسوي
سرمد : مو مهتم بكلام احد اللي يهمني زوجتي مشتاق لها و ابي اشوفها
قالت بغضب : و من وصلنا لهالمواصيل مو انت بفعايلك
ابتسم و هو يقترب منها اكثر
: و انا وش سويت يعني جريمتي اني حبيتج اذا هذي جريمة مستعد اكون اكبر مجرم
حست نفسها بدأت ترتبك منه
رجعت لورى خطوة و هي تقول بتوتر : هذي مو سواة عقال روح لا تسبب لي احراج
اقترب و مال يقبل خدها وسط رجفتها
و بصوت هامس : من قال اني عاقل
ابتعدت بتوتر شديد : سرمد روح امي بتحس و بتسمع اصواتنا

و لانها ابتعدت سحب يدها و قربها منه بقوة
صدمت فيه بألم : آآه
ناظرها بحنية : مو قصدي تألمتي
انتبهت لنفسها و قالت : ابتعد عني

قالتها و هي تتحرك تبيه يتركها لكنها مسكها اكثر
و هو يناظرها بتفحص : وش فيج وجهج اصفر و يبان عليج التعب

توترت و هي تسحب يدها و هو ماسكنها : مـاآ فيني شي اتركني و روح
اصر ماسكنها و هو يناظرها و حاجبه معقود : وش فيج تعبانة , الدورة معاج
تحركت منه بدون فايدة : اتركني ما فيني شي
سرمد باصرار : مو رايح لين اعرف وش فيج
رفعت راسها له بارتباك و هي تناظره
سرمد بحنية و لطف : شفيج حبيبتي تعبانة من شي فيج شي !
لمعت عينها و هي تهمس : توعدني تروح اذا قلت لك
سرمد : قولي لي وش فيج
بتوتر نزلت نظرها للارض و همست بصعوبة : انا احمم انا حـ حامل
ما استوعب كلمتها و عقد حاجبه : همممم !
حاولت تهدأ : انا حامل
رفعت راسها تناظره بهدوء
ابتسم و الفرح يملي قلبه : و لا قلتي لي
نزلت نظرها : كنت بقولك بس ..
سرمد : اشلون عرفتي
راسيل : لما كنتي مع امي بالمستشفى فحصت
رفعت راسها له تناظره
و هو مستمر يناظرها بنظرة ثابتة
همست : وش فيك
بصوت رجولي : احبج
اقترب اكثر و قبلها بشفاتها بحب
بخجل و حيا ابتعدت و نزلت راسها
اصر و هو يقربها منه و يرجع يقبلها
قبلة شوق و قبلة فرح
كان مشتاق لها بشدة و لما شافها اشتاق لها اكثر والخبر اللي قالته قلب كيانه
هدأت معاه برجفة و ما تحركت منه
رفع راسه و هو يمسك وجهها بحب
: تعبانة تتألمي
همست برجفة : لا ممأ فيني شي
و ابتعدت عنه : يلا روح الحين
اقترب بابتسامة : انا ما وعدتج
بانفعال خفيف : ما يصير.......
قاطعها لما مسك يدها و جلسها معاه على السرير
: و انا ابي انام جنبج يصير !
راسيل : لا تحرجني انت مجنون تظل عندي
سرمد : هي على مجنون فأنا مجنون و نص
انسدح و هو يناظرها : تعبان و ابي ارتاح
سحب يدها ببطئ جنبه و خلى راسها جنب راسه و هو يناظرها
بهمس : ما راح ازعج نومج بنام هادئ بس تمي جنبي

................


رتاج تنتظر ليث للحين ما جى خصوصا انه كذا مرة يكلمها اذا بيتأخر قليل
قررت تتصل له
ليث بنبرة رجولية : نعم
رتاج بهدوء : السلام عليكم
ليث : و عليكم السلام
رتاج : ما كملت شغلك
ليث : ليش تبين شي
رتاج حركها صوته اكثر مع هالكلمة : لا ما ابي شي
سكت و هي سكتت
و بعد ثواني
رتاج : و لا ما يحق لي اسأل
ليث بجدية و قليل للهجة البرود : إلا يحق لج من قال غير جذي .. راجع بعد شوي
رتاج : طيب مع السلامة
ليث : بحفظ الله
و سكر قبلها

تنهدت و نزلت تحت





.
.
.






الجزء 2
و بعد فترة

كانت هي و رتاج يسولفون و يتابعون التيفي
كلمت رتاج اروى و عطتها رميث تكلمها تكلموا قليل و سكروا

رميث : اسمعي دام ام الجوري رغبتها حفلة بسيطة مو اكثر راح نحدد المعازيم اللي بيحضروا
رتاج : على يدج انا ما اعرف الكل
رميث : عدد بسيط من الاهل البعيدين و شوية جيران و معارف و الاهم زوجات اصدقاء ابوي و زوجات اصدقاء ليث و و صديقاتنا و صديقاتج و صديقاتي
رتاج بابتسامة : و هذا يعتبر معازيم قليل
رميث بضحكة : راح تشوفيهم قليل و اقل من المتوقع .. المهم متى بتجهزي
رتاج : دام عمتي كملت خلاص جى دورنا
رميث : بهاليومين راح نروح اهم الاسواق و نجهز
رتاج بابتسامة : اووك

جا ابو ليث
و بصوته الخشن : السلام عليكم
رتاج و رميث بهدوء : و عليكم السلام

كان معاه اوراق و ملفين جلس على بعد منهم و تم مشغول بالاوراق

رميث بهمس : غريبة
رتاج باستغراب : شنو
رميث بهمس : ابوي دايم يسوي شغله بمكتبه بدون ازعاج الحين ليش طالع
رتاج : عجل اهدأي لا نزعجه

ابو ليث بهدوء و عينه على ملفه : وين ليث يا رتاج
رتاج ناظرته و بهدوء : طالع عنده شغل و بعد شوية راجع
ابو ليث سكت و هو يتابع شغله

دخل ليث بهدوء
و ناظرهم : السلام عليكم
ردوا و هم يناظرونه ما عدا ابو ليث
تقرب منهم و جلس جنب رتاج
صار على يسارها ليث و يمينها رميث على مثل الكنب
التفتت لها و بصوت منخفض بدون همس : الوالد من متى هنا
ناظرته رتاج : قبل ما تدخل بدقايق طلع من مكتبه
ليث التفتت و ناظر ابوه
رتاج : ليش
ناظرها مرة ثانية : غريبة ابوي ما يسوي شغله برى مكتبه
رميث اقتربت قليل من رتاج و هي تناظر ليث : تأخرت ما رجعت
ليث ابتسم و ناظر رتاج : خبري ما تسأل هالسؤال إلا الزوجة
انحرجت رميث
رتاج و هي تناظره بابتسامة خفيفة : كلمتك و خبرتني بتتأخر شوي
رميث بمشاكسة : و لا هي بس عيارة كاهي البنت تحتايك تبيك ترجع
رتاج ناظرت ابو ليث و بعدها ناظرت رميث : بالعادة ابوج ما يفضل يشرب شي و هو مشغول
رميث : إلا و دايم القهوة بس انتي ليش تسألي
رتاج : و ليش ما جبتي له او سألتيه
رميث : لانه دايم يطلبها من سولينا و لو يبي كان طلبها
رتاج : طيب اسأليه بتنتظريه لين يقول و هذي عادته
رميث بتردد : انا الصراحة امم لا ما ابي ما اتجرأ عمري ما سويتها
رتاج ناظرت ليث
ناظرها بابتسامة : انا دامه مشغول ما راح اعطله
رميث : طيب عادي انتي اسأليه

( ليث اخذها حجة منها انه يخليها تتقرب من ابوه و تسأله و انها اكيد بتسأله اذا احد لمح لها انها ما تتجرأ او تخاف و منها يخليها تناديه و تتكلم معاه لانها نهائيا ما نادته بكلمة عمي )

علشان جذي نزل نظره لجواله و قال بتلاعب :
ما بتسأله يمكن تخاف او ما تتجرأ
رتاج : و ليش اخاف عادي و بعدين ليش جرأة ترى اللي بينقال شي عادي
و ناظرت ابو ليث
ابتسم ليث لانه نجح و ناظرها يتستمتع بالحوار

احتارت شنو تناديه خصوصا انها ما عمرها نادته او بدأت تتكلم معاه بس ما قدرت تتراجع خصوصا انها ما تبي كلام ليث يتحقق انها تخاف و ما تتجرأ
لكن فكرت فيها و لقتها من الاولى انها تناديه عمي لانها زوجة ولده على الرغم من انه خالها

قالت بصوت واثق و هادئ : عمي
ابو ليث تحرك شي بداخله لانها للمرة الاولى من دخلت البيت تناديه و تبتدأ كلام معاه
قال بصوته الخشن بدون ما يناظرها : نعم يا ابوج
رتاج و هي تناظره : تبي قهوة و لا تشرب عصير امم او تفضل شاي
ليث مستمتع فيها و لها
ابو ليث رغم انه استغرب انها تبدأ و خصوصا تهتم بس ما تفوته شوشرتهم و هم يسولفون رغم انشغاله
قال بهدوء بارد : مشكورة يا بنتي ما ببالي اشرب شي بس تعالي جنبي شوي
ليث استغرب و مثله رميث
رغم انها ما كانت تبي تقوم له و تشوفه وش يبي بس ما قدرت ما تقوم
قامت بهدوء و ثقة
و راحت جنبه و جلست و هي تناظره
ابو ليث مد لها ورقة و عينه على ملفه و بصيغة امر كلمها و فهمها وش يبي باختصار شديد
ليث يناظر رتاج و هو يشوف ابوه يطلب منها تساعده رغم صيغة كلامه الشديدة و المختصرة
رتاج اخذت الورقة و القلم و سوت مثل ما قال
و بعد فترة من مراقبة ليث لها و رميث اللي تجاهلتهم و تابعت التيفي
رتاج قربت الورقة بدون ما تتكلم
اخذها ابو ليث بدون ما يناظرها و هي تناظره باهتمام
نزل الورقة بهدوء و عينه على اوراقه قال بصيغة باردة إلا انها حازمة : ليث تعال اخذ مرتك يبه
ابتسم ليث بشدة
رتاج فكرت انه عصب علشانها ما سوت شغله عدل .. مرت على شفاتها شبح ابتسامة و هي ترفع خصلات شعرها و بيدها القلم
قالت بهدوء و قريب للابتسامة : سويت اللي تبي مثل ما قلت و ما غلطت بشي
ليث تحمس اكثر
ابو ليث رفع نظره بدون ما يرفع راسه و ابتسامة صغيرة و بالكاد تلاحظ قال بصوت رجولي : انا ما قلت انج غلطتي بشي بالورقة
رتاج بحوارية و هي تخلي القلم على الطاولة : لانك قلتها من غير ملامح فهمتها جذي توقعتك معصب
ابو ليث ادرك انها ما راح تكون زوجة ولد و السلام اكيد يبي لها معاملة خاصة
ليث انبهر بالحوار بينهم
ابو ليث نزل نظره لملفه : هذي مشكلتج يا بنتي
رتاج بمشاكسة مدفونه : امم لا تشكرني طبعا بس على الاقل اعترف و امدح ذكائي
ابو ليث ابتسم بداخله عكس ملامحه العادية بدون اي تأثير
قال و عينه على اوراقه : و الذكاء يعتمد على جدول و ارقام
و رفع نظره لها بهدوء و قال بصوت منخفض : اشلون عمتج
رتاج بمشاكسة و اعتيادية : اممم انا خبري ان ما يجوز الرجال يسأل عن مرته قبل الزواج
قال بصوته الخشن بهدوء : تعرفي انج نسخة من امج
رتاج ظلت تناظره بنظرة هادئة ثابتة قالت بثبات : و افتخر
ليث و هو يراقب الوضع حس بنظرة رتاج تغيرت قليل بعد كلمة الاب تأكد انه ذكر امها لانه يعرف اشلون تتغير عينها لما تتكلم عنها و بدون ما تتأثر او تصيح ما حب ان الاب يزيد الكلام عليها
قام و مشى لهم و بهدوء : رتاج تعالي معاي شوي
نزل لها مسك يدها و وقفها و مشى معاها
استغربت اعتقدت انه فكر انها ضايقت ابوه او تكلمت معاه بطريقة مو اوكي او حتى شغلته
مشت معاه لين ما وقف فوق بالصالة العلوية
رتاج : شفيك ! ما شغلته و ربي حتى ما قلت له شي
ليث : من قال هالشي بس انا ابيج
رتاج بهدوء و بصوتها الناعم : شالسبب بالله
ليث بابتسامة : من قال جذي انا اساسا اتمنى انج تتقربي منه ليش باخذج منه

.........


اليوم الثاني


.
.
.

بمنزل ام راسيل


كانت يده على خصرها و هو نايم جنبها
صحت بهدوء و حاولت تجلس منه ما قدرت
استدارت له لانه وراها
ببحة : سرمد سرمد اصحى
صحى لكنه تعمد يمثل النوم
مسكت كتفه بهدوء : سرمد اصحى طلع النهار
ابتسم و هو مغمض و بصوت رجولي : يا جنوني بهالصوت
ابتسمت غصب عنها
فتح عينه و اعتدل يناظرها
بابتسامة : صباح الخير
اقترب و قبل خدها
راسيل : صباح النور , يلا روح الحين
ابتسم بشدة و هو يناظر الساعة : الساعة 6
راسيل : قبل ما امي تصحى , ساعتها اشلون بتطلع اذا صحت و لا ناوي تحرجني معاها
ابتسم و قال بهمس : طيب اروح بس قربي شوي
قبل ما تتحرك اقترب التقى معاها بحب
سرمد : اشتقت لج اليوم راح اجي آخذج
نزلت نظرها بسكوت
سرمد بإصرار : راح امرج
و عينها على يدها تفركها : بس ما اقدر و الوضع جذي معاهم
سرمد : لا تحاتي و لا تفكري بأي شي
ناظرته : ما اقدر اتصرف مع هالسمر بعد اللي صار
سرمد : مو قلت لا تفكري بشي خلاص
و اعتدل و هو يوقف
وقفت معاه و هي تقول بشك : ليش وش بتسوي
ابتسم : يصير خير و الحين راح اورح
استدار بيمشي
بسرعة تقدمت قدامه
: الحين لما خليتني افكر تقول بتمشي , قول لي اول وش بيصير
سرمد : ارتاحي و لا تفكري بشي
بسرعة قبل ما يتحرك مسكت يدينه و هي تقول باستعطاف : لا تروح قول لي اول
بدون شعور اقترب و قبل خدها
و هو يهمس : امس تبيني اطلع و الحين تبيني اجلس
انحرجت منه قالت و هي تبتعد : سسرررمد
مسكها و قربها منه و هو يطوق خصرها
قبل جبينها بقبلة دافئة و همس :
انتبهي لنفسج و ارتاحي زين , طيب ؟
نزلت نظرها عنه بسكوت
سرمد : وش يجبرنا نفترق بعيد عن بيتنا
قالت بضيق : ما اقدر اعيش بهالوضع معاهم
و ناظرته باهتمام : إلا هي متى بترجع بيتهم
ابتسم و هو يناظرها
قالت بانفعال : لا تقول لي احنا اللي بنطلع و نترك البيت و كأننا شاردين
ابتسم بشدة : لا يا قلبي ما بيصير هالشي

.................

بمنزل جسوف

: و الله هو رجع امس علشان شغله ما يقدر يعطله و يتركه اكثر
جسوف بفرح : الله يبشرك بالخير و, احمم و اخوك وش علومه شخباره
اياد : نحمد ربنا و نشكره تمام و بصحة و سلامة كمل علاجه و بقى معاه عمي يستكمل الاجراءات و يرجع
جسوف : تستاهلون سلامته , بس متى اقدر اشوف الوالد
اياد : و الله يا اخوي مادري انا عطيته خبر عنك كونك تبيه و هو مرحب فيك يقولك تشوفه بجمعيته اليوم
جسوف : ان شاء الله امره جمعيته مشكوور يا اخوي ربي يجازيك خير
اياد : و لو حاضرين هذا واجبنا

كمل مكالمته و غير لبسه و طلع على طول على عنوان الجمعية
لياج بدأت تشك وش فيه طلع بسرعة بعد هالمكالمة
و حاله مع خالته ما يطمن
و هو متغير كثير , مزاجه , سكوته , سرحانه


لما وصل الجمعية و دخل المكتب

: السلام عليكم
الاستاذ عارف : و عليكم السلام
تقرب و هو يسلم باليد
: اشلونك استاذ عارف عساك طيب
الاستاذ عارف : طيب طاب حالك , تفضل
جسوف : زاد فضلك , معاك جسوف الــ....
الاستاذ عارف : تشرفنا يا ولدي
جسوف : الشرف لي استاذ

الاستاذ عارف اغلق الملف اللي قدامه
و بابتسامة : وش تشرب يا ولدي
جسوف : مشكور ما له داعي

اتصل الاتساذ عارف بالسكرتير و طلب اثنين قهوة
جسوف : انا اللي خبرك عنه اياد
الاستاذ عقد حاجبه و هو يتذكر : ايه ايه يا ولدي خبرني هو انت
جسوف : ايه انا
الاستاذ عارف : وش بغيت يا ابوك
جسوف بصوت موجوع : و الله يا ابو اياد اني طالبك دخيلك لا تردني
الاستاذ عارف : ما عاش من يردك يا ولدي آمرني
جسوف : ما يآمر عليم ظالم , بس انا جايك اسأل عن شخص معين شارك معاك بالجمعية
الاستاذ عارف : شخص ؟ اشلون يعني ؟ وش تبي تعرف
جسوف و قلبه مكسور : عارف ان هذي قوانين و ما لك صلاحية , بس انا ابي عنوان هالشخص ما تتصور اشلون الموضوع ضروري و مستعجل
الاستاذ عارف بهدوء : يا ولدي مثل ما قلت ما يصير هذي قوانين و ما لي حق اتعداها ما يصير اعطي اي معلومات عن اي شخص مشارك معاي
جسوف بوجع : عارف و ربي عارف , بس المسألة ضرورية و لو ما كانت هالشكل ما جيتك , ربي يجعلها بميزان حسناتك محتاج اوصل له ضروري
الاستاذ عارف : يا ولدي ما فيني و مو شرط كونه مشارك بالجمعية يعني اعرف عنوانه
جسوف بنبرة متألمة : ربي لا يفرق بينك و بين محبيك هالشخص مفارقني سنين محتاج اشوفه و اكلمه ما اقدر اوصل له إلا منك , رحت لبيته القديم خبرني صاحبه انه استلم البيت من الجمعية
الاستاذ عارف : اننا لله و انا اليه راجعون يا ولدي المسألة صعبة
جسوف : و ما هي اصعب من حالتي , اللي بتسويه خير و جزاه عند ربك لا جايك بشر و لا بأذية
الاستاذ عارف بتنهيدة : ان شاء الله اقدر اساعدك , من هالشخص علشان اعرف اذا عنوانه موجود عندي او لا تعرف عندي عناوين اعضاء الجمعية الدائمين علشان نقدر نتواصل معاهم
جسوف بابتسامة : ما راح انسى لك هالخدمة ابدا
و طلع من جيبه ورقة
: هذي كل المعلومات اللي اعرفها عنه , اسمه و عنوان بيته القديم
الاستاذ اخذ الورقة و لبس نظارته
ابتسم و ناظر جسوف : انت جاي تسأل عن عمود من اعمدة الجمعية و الله انه شاب ينشرى ما ينباع يقرب لك يا ابوك
جسوف بالم : اخوي
الاستاذ عارف باستغراب : اخوه !
سكت بعد ما قرأ بوجه جسوف الالم و الوجع
تأكد ان المسألة اكبر بكثير من المتوقع
: تنتظرني ثواني بس و اعطيك عنوانه
جسوف بابتسامة وجع : اخذ وقتك طال عمرك

.
.

: هذا عنوانه يا ابوك
اخذه جسوف و قلبه يضرب بقوة
: مشكوور يا ابو اياد ربي يجازيك خير
الاستاذ عارف : لا تشكرني يا ولدي حاضرين للطيبين , و اذا بغيت اي شي ارجع لي
جسوف مسح عينه بعد ما لمعت بقوة : طيب يا ابو اياد يعني احمم اقصد يعني انت تعرفه كثير
ابتسم الاستاذ بشدة : و اشلون ما اعرفه هذا مثل ولدي اقولك هو عمود الجمعية و الله انه رجال ما في مثله اخلاق و طيبة اعماله الخيرية سابقته و انا ابوك

...............

بالمستشفى


صار له فترة يتكلم و هي ساكته مجرد تناظره و ترجع تنزل نظرها

بابتسامة : البنات كانوا عندج ؟
ناظرته بسكوت
ابتسم و هو يناظرها

: اممم طيب شفتي ام لياج و ام راسيل ؟
نزلت نظرها و ما ردت عليه

وقف بهدوء و قال بصوت قريب للزعل : طيب خلاص اروح عجل
ناظرته و كأنها تقول له لا يروح
تكتف و هو يناظرها : دامج ما تبين تشوفيني و لا حتى تحبين تتكلمين معاي خلاص اروح و ترى انا زعلان منج
اشر بيده و قال : مع السلامة
استدار و مشى للباب
ناظرته بعدم تصديق و حاولت تفتح شفاتها بصعوبة
حاولت تتكلم و تطلع الصوت و لكن للاسف ما طلع صوتها
بالوقت اللي هو طلع من الغرفة و راح




......................

بمنزل ام انمار

ابتعادها عنه ذبحها
ما عادت تستحمل فراقه
تبيه لو دقايق تشوفه و تتطمن
تحس بشوق عظيم له
ما تقدر و ما تعودت على غيابه كل هالفترة

اخذت جوالها بسرعة و اتصلت
انتظرت صوته بلهفة
بنبرة رجولية و بشوق شديد : هلاا بالقلب و الروح
استحت منه و قالت برجفة : هلاا شخبارك وحشتني كثير
لهيب : مو بخير , و اذا فعلا اشتقتي لي انزلي الحديقة الحين

بدون تصديق طلت من نافذتها لقته واقف
بسرعة هائلة و بفرح غير طبيعي
نزلت و عيونها تلمع

اول ما شافته واقف هرولت له بسرعة
و هو استقبلها لحظنه بشدة
ضرب قلبها بشدة مو مصدقة انها بحظن لهيب الحين
لكن تملكه لها و هو يشدها
و عطره الرجولي اللي ملا حواسها
خلاها تصدق انه صدق معاها
بنبرته الرجولية : اشتقت لقلبي
ناظرته بلهفة و اقتربت قبلت خده بنعومه و هي تهمس برقة
: ذبحني غيابك
ابتسم و ناظرها : شخبارج
ابتسمت و هي تناظره بحب : هاليومين انشغلت فيهم كثير التجهيز ماخذ وقتي
بهمس يوتر : بتهون يا روح لهيب و بتشرفي بيتج
ارتبكت منه و نزلت نظرها

طلعت الام و هي تناظرهم
تكتفت و قالت بعصبية : مو قايلة لكم ما يصير تشوفون بعض قبل الزواج
ناظرته انمار و هو مستمر يناظرها بشوق
استمرت نظرتهم و نسوا وجود الام

ام انمار بحدة : اكلمكم ردوا علي

لهيب و هو يناظر انمار : هلا
ام انمار بعصبية : يلااا ادخلي هذي اخر مرة تشوفون بعض
لهيب : طيب دقيقتين اقول لها كلمتين
ام انمار : انا داخلة و انتي ادخلي وراي لا تتاخري سامعة
هزت راسها بخفة و رجعت تناظر لهيب
دخلت الام و هي تنتظرها تجي وراها

اقترب اكثر مسك خدها غمضت من شعورها اللي يتضاعف تجاهه
ميل راسه التقى معاها بحب بقبلة دافية
اربكها بشدة و هي تحس بانفاسه
لمسته الرجولية تخليها ترجف
انفاسه الدافية تشتت تفكيرها
تكون انسانة ثانية بقربه منها
حركته اكثر ملمس شفاتها المرتجفة على شفاته
لكنه ابتعد و
همس بصوت رجولي يضرب القلب : الشوق بيعذبني لين تجيني عروس




.
.
.
انتهى الجزء 43

♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:37 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 44

الجزء 1





.
.
.



بعد العشاء


ابو ليث طلع لاحد جمعات الرجال اللي يحضرها بخصوص الشغل
و رميث جالسة على المسن و داخلة جو مع صديقاتها
رتاج سولفت شوي مع صديقات رميث و تعرفت عليهم و هي بالها مو معاها كانت تفكر بليث وش اللي غيره او بالاحرى رسمت له شي و تشوفه شي ثاني رجعت لتفكيرها انه ممكن تغير بعد الزواج و يحاول يخليه ينجح و يستمر
استأذنت لما رجع ليث البيت و راحت جناحها ( لانه كان طالع بعد العشاء )

كانت لابسة بنطلون ابيض مع تيشرت فيروزي بالوسط فيه رسمة بالابيض .. على معصمها اليسار اكسسوار اسود خفيف و تقريبا يكون من الخيوط القطنية الشديدة .. شعرها مفتوح بنعومة
دخلت بهدوء ما لقته بالصالة راحت للغرفة شافته طالع و يبان عليه ماخذ شور

ابتسم : وين كنتي ؟
رتاج : امم كنت مع رميث
ليث و هو يدخل غرفته : وش دراج اني جيت
رتاج و هي ترفع خصلاتها : اممم سمعت صوت السيارة و طليت لقيتك جاي
تكتفت و هي تتسائل : و انت مشغول الحين
ليث بابتسامة : لا طبعا و لو مشغول افضى لج
رتاج و هي تحك طرف حاجبها : اممم ابي اسولف معاك
ليث مبتسم : و تعالي بتسولفي و انت عند الباب

لانه كان بالغرفة و هي برى عند الباب
رتاج بتسائل : و ليش ما نجلس بالصالة
ليث يعرف انها ما استلطفت تدخل معاه الغرفة طلع و هو يمسك معصمها
: تعالي الصالة و نشوف فلم بالمرة

جلسوا و شغل ليث التيفي على احد القنوات و ناظرها
رتاج كانت منزلة نظرها للاكسسوار اللي بمعصمها و ترتب فيه و يدينها على طرف الكنب مقابل لليث مباشرة لانه كان جالس على الكنب الملاصق
و هو يناظرها بتمعن و على وجهه ابتسامة
رتاج رفعت نظرها له و بهدوء : كنت تعرف ان لك عمة ؟
ليث بابتسامة صغيرة : عرفت بالفترة الاخيرة
رتاج : و اشلون عرفت
ليث بابتسامة مد يده و هو يرفع خصلات شعرها همس : مستعجلة تعرفي هالشي راح تعرفيه بالوقت المناسب
رغم انها استغربت كلامه إلا انها ما اهتمت
قالت بصوت هادئ : ابوك ليش جذي ليش جدي و ما يبتسم و شديد
ليث : رجعنا على ( ابوك ) مو قلتيها عمي و خلصنا
رتاج : و انت اخذت القشرة و تركت اللب
ليث : هو جذي دائما و اعتدنا عليه من كنا صغار و تربينا على هالاساس هذا شي ظاهري لكن داخله عكسه تمام
ليث و هي تحوس بالكسسوار و بعفوية : شخصيته غريبة شوي يختلف عنك بابتسامتك
ابتسم : و هالشي المختلف الوحيد
رتاج ناظرته بهدوء : في اشياء مشتركة بينكم بس هو دايم جدي و شديد و ما يبتسم ليش رميث موب قريبة منه
ليث : تحترمه زايدة عن اللزوم و بعض الاحيان ترتبك لما يكلمها شدته و بروده و هدوئه مأثر عليها .. لكنه طبيعي يكون جذي انسان بنى نفسه بنفسه و بصعوبة و بوقت صعب

رتاج حطت يدها على خدها و بصوت خفيف : يختلف عن امي كثير
ناظرت التيفي بشكل تلقائي و ابتسمت
ليث ناظر الشاشة و ناظرها
رتاج اعتدلت و هي تناظر الفلم : على فكرة حلو هالفلم
ليث و هو ملتفت لها يناظرها : شفتيه
رتاج بدأت تندمج مع الفلم : شفته بس ما كملته تركته بالنص
ليث يناظرها : و معزمة تشوفيه
رتاج و عينها على الشاشة : ايه اكيد ليش ما تبي تشوفه
يناظرها بتمعن و بنظرة خاصة همس : لا ما ابيج تشوفيه انتي
رتاج ناظرته بعد ما لاحظت نبرة صوته ..
و هي تناظر وجهه و هو قريب منها قليل قالت بخفة : و ليش
ليث بنبرة مقصودة : و هو وش قصته
رتاج ابتسمت و هي تناظره : عادي يعني بس حلوو قتل و جرائم و بالنص اكتشفت ان البطل هو الجاسوس
ليث شاف الفلم من قبل و البطل يتمتع بشعبية واسعة و يتميز بالوسامة
لكن رتاج ابدا ما كان ببالها تشوف الفلم من هالمنظار هي همها قصة الفلم مو اكثر
ليث بنظرة خاصة و نبرة رجولية : و انا ما ابيج تشوفيه
رتاج بابتسامة اكبر : و ليش عاد
ليث بصوت خفيف : العالم كله يقول هالبطل وسيم و مشهور و انا ما ابيج تشوفيه .. ابيج تشوفيني انا بس
رتاج بابتسامة شديدة قريبة للضحك : انت شتقول تراه فلم لا راح و لا جى

و التفتت للشاشة رغم احساسها بالخجل من كلمته الاخيرة
ليث بابتسامة خفيفة لف وجهها له بخفة و لطف و همس : لا تشوفيه شوفيني انا
رتاج بابتسامة و هي ترجع تناظر الشاشة : لييييييث وش هالكلام تراني اشوفه للقصة مو للممثل
حس بنطقها لاسمه بلحن خاص يميز اسمه من صوتها .. مد يده لظهر الكرسي و خلاها على كتفها .. رغم انه ما مسك كتفها بالمعنى الفعلي لكن يده ممتدة على اكتافها
ارتبكت قليل و توقفت حركتها
و راسه ملتفتت لها و مايل قليل همس بصوت رجولي يحرك الداخل : تعرفي انها للمرة الاولى تنطقي اسمي من ارتبطنا
ارتفعت حرارتها لثواني و حست مخها بدأ يختل شوي ما انتبهت نهائيا انها نطقت اسمه و متجاهلة انها طول الفترة اللي راحت تتجنب تناديه باسمه
لفت راسها له و ناظرت عينه همست : و اذا , شاللي يمنع اني اناديك باسمك طول الفترة اللي راحت
ليث همس : اسألي نفسج ليش متجنبة هالشي
رتاج و هي للحين تناظره : ما تجنبت
ليث بهدوء : تجنبتيه و المرة الاولى كانت بعد ملجتنا بدقايق

تذكرت موقفهم بغرفتها لما دخل
رتاج بهمس : و شنو السبب
ليث و هو يتمعن بعينها : السبب عندج

ناظرت التيفي بهدوء
هي فعلا تجهل السبب ... و يمكن يكون حياها انها تنطق اسمه قدامه مثلا !! بس هي مو من هالنوع ... عجل يمكن احساسها بظروف زواجهم خلاها تتجنب تنطقه بطبيعية ! ..

ليث و هو يناظرها من جانب واحد : تفكري بالسبب
رتاج بهدوء : لا اشوف الفلم
ليث بابتسامة : بس مو اول مرة تنطقينه من عرفتج للحين
رتاج و هي متكتفة : متى المرة الاولى
ليث بابتسامة : و ليش تبي تعرفي
رتاج ابتسمت و عينها على الشاشة : تعرف انك تدقق على اقل شي
ليث بابتسامة شديدة : و انتي ما تصرفي بطبيعية
ناظرته بابتسامة : انا ما اتصرف بطبيعية ! يتهيأ لك
ليث : متى بتتعاملي بعفوية ما ادري
رتاج : بس انا مو راسمة نفسي و احاسب عالحرف
ليث مبتسم : كثري منها
رتاج ناظرت الشاشة و هي مبتسمة : طيب متى المرة الاولى
ليث ناظر الشاشة و بهدوء : ما راح اقول لج اكتشفيها بنفسج
رتاج : و ليش بالله لغز هو يعني

انتبهت ان الاكسسوار طاح من يدها ناظرته بالارض و نزلت تاخذه ... ليث نزل مد يده بياخذه ناظرته و هو ناظرها من قرب
ارتفعت بارتباك و توتر و قلبها بيطلع من مكانه هو ارتفع بمكانه و هو يناظرها و الاكسسوار بيده مسك يدها و قربها منه
ناظرته من قرب و عينه على يدها يربط الاكسسوار بهدوء
تمت تناظره بدون شعور

ليث بهمس و بصوت هادئ : وش شفتيني اشبه ابوي

( يقصد انه يدري انها تناظره الحين .. فسألها اذا لاحظت بتمعنها له اذا كان يشوبه ابوه من ناحية الملامح )

ارتبكت انه فهم انها تناظره خصوصا انها تحس بلمسات اصابعه على يدها
رفع نظره لها بدون ما يرفع راسه و ابتسم : شفيج
رتاج بهدوء : ما فيني شي

اعتدلت بجلستها لما كمل من ربط الاكسسوار و اعتدل هو الثاني و مد يده لكتفها بدون ما يمسكها
دقايق طويلة و هم يناظرون التيفي و مندمجين مع الفلم بسكوت
رغم انها مختنقة من عطره اللي حاصرها و مو قادرة تتنفس من قربه القريب

بعد ثواني
فجأة رفعت راسها له بهدوء و قالت بخفة : لما كنا بالسوبر ماركت و تهاوشت مع واحد
( تقصد انها تذكرت اول مرة نطقت اسمه قدامه )
ابتسم و التفتت لها : و انتي كنتي تفكري و تتذكري
رتاج بابتسامة : كان عندي فضول اعرف متى .. بس على فكرة يومها كنت مفترس مع الشخص
ليث : مفترس ! ليش تبيني اشوف يسوي اللي سواه و اسكت
رتاج التفتت للشاشة و بهدوء مبتسم : زين ما تضاربت معاه

...............

رجع جسوف بألم اكبر ما توقع معرفته لعنوان بيت اخوه بيتعبه اكثر و بيصعب الموضوع اكثر
من اخذ العنوان راح على طول و بحث عن البيت لين لقاه
لكنه ما قدر ينزل من السيارة و يروح يضرب البيت
حس بشي يمنعه روحه منعته يروح يشوف اخوه
ظل واقف بعيد على الشارع المقابل للبيت
و تم يناظر البيت و يراقب
كل سيارة تمر يعتقد انه هو و بيوقف جنب بيته
لكنه تأخر و لا احد دخل البيت

نزل و اخذ جولة بالشارع
و عرف من الجيران بعض الاشياء عنه
و هو يمشي بيرجع للسيارة
تفاجأ بشاب يمشي باتجاه البيت
وقف فجاة و هو يحس بقلبه يألمه , تغرقت عينه بالدموع
و هو يناظر الشاب يفتح الباب و يدخل

" هذا هو اخوه
اللي توه يعرف انهم اخوان
و اللي توه يشوفه

وش سوت امه و خالته
حرموهم من بعض و قطعوا الوصال بينهم
ما قدر يمشي و يفارق بيت اخوه
رجع لسيارته و تم واقف
و بعد فترة وسط تفكيره و شعوره
طلع الشاب و هو يتكلم بالجوال بابتسامة
و ركب سيارته و طلع من الشارع
بدون شعور مشى وراه
لين راح محل للاكترونيات
عرف بعدها انه محله

.
.

دخل البيت بشعور عظيم و تفكير عميق
و بقلب مكسور جلس على اول كنب
رفع يدينه على راسه و ظل يفكر بحيرة

دخلت خالته الصالة و شافته
تقربت و جلست مقابل له
و بحنية : جسوف يمه لا تسوي بنفسك جذي لا تذبح عمرك

همس بألم : موجوع و مذبوح ما لي طريق للراحة
اقترب منه بجزع : و اللي خلقك يا جسوف لا تعذبني كلنا متوجعين
اللي صار و اللي يصير مو شوي لكن ما يصير تسوي بعمرك جذي
على الاقل زوجتك وش ذنبها ....
قاطعها بوجع : رحت له , رحت له و يا ليتني ما رحت
بحنية فايضة : وش صار يا روح خالتك وين كنت
مسح على شعره و استند براسه على ظهر الكنب
و ناظر الجهة الثانية
و قال بضيق : وقفت على شارع بيته ما قدرت اروح له و اشوفه
وش اقول له
صعب علي اشلون اواجهه
عز علي اكسر قلبه و اقول له
ام ياسمين : شفته
جسوف بألم : و يا ليتني ما شفته تصعب الوضع اكثر
يا ترى هو يعرف و لا وش بيكون موقفه لما يعرف

.
.

صعد جناحه و التعب ماخذ منه كل شي
خذ شور و غير لبسه
و لما دخل الصالة
ناظر لياج اللي تناظره بنظرة مستمرة
جلس جنبها بهدوء
لياج بصوت مقهور : انت فيك شي
جسوف بهدوء : لا , ليش
وقفت و قالت بحدة : انت حتى ما تجلس بالبيت و منت طايق تشوفني تطلع الصباح و ترجع آخر الليل و ساكت و مزاجك ضايق انا ما اقدر اتحمل
اذا ما تبيني رجعني عند امي انا اساسا مو عاجبني هالوضع

جسوف تحرك كل شي بداخله بعد تحسنها و رجوعها طبيعية
و لانها تحسنت بشكل تدريجي و بوضع معرفته عن اخوه
و كل شي تجمع فوق بعضه
ما قدر يتصرف بالتصرف اللي المفروض يتصرفه معها بعد تحسنها

وقف و اقترب منها مسك وجهها و قال بصدق
: انا احبج , وش هالكلام اللي تقوليه
هذا بس ضغط بالشغل فترة و تعدي
ابتعدت بعصبية
: ما ابي اسمع شي و اتركني
و ابي اروح عند امي ما ابي اجلس هنا

ابتعدت و راحت للغرفة جلست بقهر و ضيق
بعد فترة
دخل جسوف و اقترب منها
تم يناظرها باستمرار
و بنبرة هامسة : خلاص ما صار شي علشان الزعل
و هالكلام ما ابي اسمعه منج ثاني مرة مستحيل اخليج تفارقيني
عندنا ضغط بالشغل و هذا اللي شاغلني عنج فلا تخلطي الامور ببعضها
سكتت و هي تناظر الطاولة منحرجة تناظره و مرتبكة منه
بتعمد و استغلالا للوضع
مسك ذقنها لف وجهها له و قبل شفاتها بهدوء
ارتجفت بشدة و نزلت راسها و هي تبتعد عنه
و تطلع من الغرفة
ابتسم بشدة و هو يناظرها تطلع

.............

اليوم الثاني

.
.
.

الصباح

بالمستشفى



طارق واقف على بعد مسافة يناظر مزون

و هي واقفة بمساعدة ممرضتين

و امامها الدكتورة

و تحرك رجلها بهدوء و بطئ على جهاز التمرين

الدكتورة : يلاا مزون شوي شوي و ببطئ تام و راحة
رفعت راسها و ناظرت طارق
ابتسم و هو متكتف
ناظرت رجلها و هي واقفة جنب الممرضتين
حركتها ببطئ شديد للامام
ابتسمت الدكتورة : ما شاء الله , يلاا للخلف بمثل الحركة
بمجهود حركتها للخلف
حركتها بطيئة جدا و لكن هذي البداية و اشارة طيبة

رن جوال طارق و انسحب بهدوء و طلع

الدكتورة : يلا نجي الحين للرجل اليسار
مسكتها و هي تساعدها تتحرك
لكن مزون ما تحركت رجلها و هي تناظر الباب
الدكتورة باستغراب : وش فيج مزون حببيبتي يلاا مثل ما عملنا اليمين يلاا عمري
لمعت عينها بالدموع و نزلت راسها بضيق
الدكتورة بمحاولة ثانية : طيب نحاول مزون حبيبتي يلاا آخر محاولة
لكنها هزت راسها بلاا و الدموع تنزل منها

.........................


فتحت عينها و انصدمت من وضعها مع ليث
ارتبكت و بدأت ترجف
قلبها علت دقاته و هي تناظره
رمشت و هي تتذكر وش صار امس



.......................

بالمستشفى


الدكتورة : تعلق مزون فيك يزيد يوم عن يوم و له تأثير على علاجها و تمارينها
طارق بستغراب : بس انا ما تركتها يوم واحد و دايم معاها
ابتسمت : عارفة و هذا ساعدنا كثير و بيساعدنا , اليوم بالتمرين بعد ما طلعت للاسف مزون توقفت عن الحركة و رفضت التمرين و مجرد المحاولة
سكت طارق و هو يسمعها
الدكتورة : صار مثل ما هدفنا بالضبط , تعلقها فيك زاد و اعتمادنا عليك بعلاجها تحقق
تتأثر لما تروح و تتركها و تجلس تناظر الباب تنتظرك
حتى تمرينها توقفه بمجرد خروجك
بهذي الايام لا تتأخر عليها ابدا بنواصل لين اعطيك التعليمات اللازمة
تذكر انك بتعالجها و بتساهم بعلاج حركتها كحالة انسانية قبل ما تكون زوجتك

.......................

هدأت قليل لما تذكرت انهم كانوا يتابعون فلم ..
كانوا اثنينهم نايمين على الكنب بمثل مكانهم و بوضعية الجلوس
كان راسها على صدره قريب من كتفه و محاوط خصرها بيده بشدة

مو قادرة تتصرف و قلبها بغى يوقف من الارتباك و الرجفة رفعت راسها ببطئ و شافت وجهه ارتبكت اكثر كان مغمض بهدوء
حاولت تتحرك بهدوء ما قدرت كان شاد عليها بيده .. تحركت قليل شد عليها بيده حول خصرها اكثر
رمشت برجفة و هي تناظره
ليث و هو مغمض همس بهدوء : خلج بحظني .. بتحرميني حتى من ريحتج !
توترت اكثر و هي ترتعش ما قدرت تتحمل انها كانت معاه طول الليل اشلون نامت و ما حست انها جنبه و بحظنه
همست برجفة : من متى صاحي
ليث للحين على وضعه : فزة خفوقج من صحيتي و شفتي نفسج بحظني , صحتني
ما تقدر تتحمل اكثر تبي تقوم منه همست : طيب ابي اقوم
ليث بهمس رجولي : خلج بحظني دقايق بس ما شبعت منج

نزلت راسها منه مو قادرة تتحمله مو قادرة تتحمل حظنه و همسه
و هو مغمض : تعرفي اني ميت مشتاق لطلتج لكني عارف اذا فتحت عيني و ناظرتج بتروحي مني
لانها فعلا لو فتح عينه و ناظرها بتقوم بسرعة ما بتقدر تتحمل اكثر و مشكلتها انه فاهمها و عارف كل اسرارها
همست و قلبها يرجف : ما راح تروح الدوام
فتح عينه و هو يشوفها تناظر صدره همس برجولة : يضر لو بقيتي معاي شوي
رتاج بانفاس مضطربة و قلب يرجف سكتت مو عارفة وش تقول و يده حولها
ليث بهمس خاص : ليش ترجفي ؟ مني ؟
رفعت راسها له لقته يناظرها ارتبكت اكثر و هو تشوف نظرة عينه نزلت نظرها بسكوت مو عارفة وش يصير فيها مو قادرة تتصرف بطبيعية ... تبي تتحرك تبي تقوم مو قادرة تتحمل اكثر هالشي فوق طاقتها
تجمدت و تفاجأت اكثر و انصدمت من حركة ليث .. فظلت هادئة باستكانة

................

انقهرت لياج و هي تشوف جسوف من النافذة
حرك سيارته و مشى

ضحى اخذ شور و طلع على طول بدون ما يفطر
ما اقتنعت بضغط الشغل مثل ما قال
لانها رابطة حاله بتعاملع مع خالته
و عارفة و متاكدة ان في شي و مخبيه عنها

اما هو
طلع بنيته يراقب اخوه و يعرف اكثر عنه

.............

رفعت راسها له لقته يناظرها ارتبكت اكثر و هو تشوف نظرة عينه نزلت نظرها بسكوت مو عارفة وش يصير فيها مو قادرة تتصرف بطبيعية ... تبي تتحرك تبي تقوم مو قادرة تتحمل اكثر هالشي فوق طاقتها
تجمدت و تفاجأت اكثر و انصدمت من حركة ليث .. فظلت هادئة باستكانة

لما رفع راسها بيده على ذقنها التقت عيونهم و همس برجولة بالغة : للحين تكرهيني ؟
يرتفع صدرها و ينزل من ضربات قلبها المستمرة و السريعة
يده حول خصرها
و يده على ذقنها
و جسمها على صدره
و عينها بعينه
و همسه و معناه
كل هالاشياء ساعدت على انهيارها التام
عينه محتظة عينها و يناظرها بتركيز
همس بتأكيد : للحين تكرهيني ؟
همست بخفة : ما اكرهك
بصوت خاص : قلتيها لي كذا مرة
رتاج و هي ترمش : ما اقصدها بمعناها الفعلي كنت اكره تصرفاتك
ليث بهمس يضرب القلب : كنتي تكرهي تصرفاتي .. يعني الحين ما تكرهي تصرفاتي
ما قدرت تتحمل اكثر نزلت راسها و همست : ليث اتركني
زاد الجرعة اكثر لما لصق جبينه بجبينها و بهمس : يا زين اسمي من صوتج و همسج
حست بانقلاب المشاعر و اهتزاز الكيان و انفاسه على وجهها
تحركت قليل و هو ارخى يده على خصرها و قامت بهدوء

دخلت دورة المياه
" انتي وش سويتي ليش ما حسيتي على نفسج اشلون تنامي بحظنه اشلوون ؟
ليش تجاوبتي معاه و رديتي عليه ليش ما نهرتيه و تجاهلتي كلامه
وش فيج ليش تتصرفي بهالشكل وش سوى فيج ليش تأثرتي ليش !
انا وش اقول وش اخرف انا ما تجاوبت معاه بارادتي ما ضعفت هو اللي قدر يأثر علي
ليث بكل مميزاته اثر علي و خلاني اتجاوب معاه بمجرد الكلام ..
وش فيني يا رب ساعدني وش قاعد يصير فيني
ما ابي اضعف ما ابي اتعلق فيه هذا تزوجني مقابل شرط دنيئ علشان يغصبني و يجبرني .. بس ليش يغصبني ليش يجبرني ليش خذاني بالغصب و اساسا متى عرف و اشلون عرف اني بنت عمته ... عقلي بينشل تفكيري تعبني يا ربي ساعدني "

اخذت شور و طلعت من الجناح بسرعة ما تبيه يشوفها ما تبي تشوفه
نزلت الحديقة و جلست ما تبي تشوف اي احد تبي تجلس بروحها

ليث اخذ شور و لبس و طلع من البيت بدون ما يفطر

و بعد فترة

نزل ابو ليث و رميث خبرت رتاج للفطور
احتارت لما ما لقته يعني طلع من غير ما يفطر
فطروا و استعذرت لهم بأن ليث عنده شغل ضروري و مستعجل راح يفطر بالدوام

..............

بمنزل لهيب

بعد ما انضرب الباب

فتحه و هو يسكر الزر الثالث من التيشيرت
لابس جينز اسود مع تيشيرت ابيض و الازرارين الاوليين مفتوحين


لما انفتح الباب
ناظرته و الدموع متجمعة بعينها
همست ببحة : طول الليل سهرانة مشتاقة لك كثير ما اقدر على فراقك





مسك يدها من المعصم و سحبها سكر الباب
و حظنها بشدة
مسكت تيشرته ناحية الصدر بشدة
و هي تصيح
: احــ احبك لـ لهيب مماأبي ابتعد عنك

كان ضامي شوق لها
شدها له مو مصدق انها موجودة
مسك وجهها و هو يقبلها بهدوء
بجميع وجهها
و هو يهمس من بين قبلاته : احبج وحشتيني كثير
غمضت و هي تستقبل انفاسه على وجهها
كأنها كانت عطشانة و الحيت ارتوت
ما تتخيل حياتها من دونه
تحبه و تحب حبه لها
مسك راسها من ورى و قربه من نحره
و هو يهمس باحساس : مشتاق لج موت
مستحيل يجي يوم و افارقج انتي روحي
غمضت و هي تختنق بعطره الرجولي
و اللي شمته فيه اول مرة
بدون شعور قبلت نحره




.
.


الجزء 2






و بعد فترة

و هي بالمطبخ واقفة
: يعني شنو ما تبي فطور
اقترب منها و وقف وراها
بابتسامة : شوفتج تغني عن كل شي
ارتبكت و بدأت ترجف
استدارت له و هو يناظرها بنظرته المعتادة
نزلت نظرها بخجل : صحيح ما اعرف بس راح تاكله
ابتسم بشدة : في أوامر ثانية
ناظرته و هي ترجف و رجعت نزلت نظرها
حس فيها و برجفتها و ظل يناظرها
و فهم حالتها
و بنبرة فخمة : مو معقول تفكري بلهيب بهالطريقة هذا ابعد شي
ما قدرت توقف رجفتها و رمشها يتحرك من شدة حياها
كان يبيها ترتاح و تبعد هالتفكير عنها
قال ببحة : و لو ان تفكيرج يضايقني انج تعتقدي هالشي مني بهذا الوقت
بس علشان ترتاحي ما بيصير وعد من لهيب
و هي بحالة ثانية مو قادرة تسيطر على نفسها و توقف رعشتها
بهمس رجولي : خايفة مني !
ارتبكت اكثر و هزت راسها بالنفي بتوتر واضح كفاية قربه منها و هو حاصرها و يدينه على اطار الطاولة
رفع خصلة من شعرها و هو يهمس : انمار ترجفي من لهيب !
ما قدرت ترفع نظرها و لا تتكلم وجوده و قربه يربكها يوترها و يبعثرها لاقصى حد
رفعت خصلات شعرها بربكة و انفاسها مضطربة بشكل مسموع
و الخجل مالي وجهها
ظل يناظرها بتأمل و على وجهه ابتسامة
همست بربكة و صوتها يرجف : عـ عطـ ـلت شـشـ ـغلك ؟
لهيب : يتعطل شغلي و لا اموت من شوقي لج
لو ما كنتي جيتي كنت انا عندج

مال راسه بقرب وجهها باحساس عظيم
حست بشفاته على شفاتها بقبلة دافية
هدات بارتباك حتى لما طوق خصرها بيد وحدة
قربه و لمسته تخدرها و هي اصغر من انها تمنعه
همس برومانسية : قلبي لج وحدج
تأمل ملامحها الخجولة و ابتسم
استدارت و هو وراها و ناظرت الطاولة
و ناظرته : شفت اشلون !
" الخبز تحمص اكثر من اللازم "
بنظرة خاصة : و انا وش سويت
اجبرها تنحرج زيادة و تنزل نظرها
همس : انا وش ذنبي
بدون شعور حظنته و هي تهمس برقة انثوية
: ذنبك علقتني فيك و غرقتني بحبك
حظنها بشدة و هو يضحك بخفة

................

العصر



منزل ابو سرمد


سرمد بابتسامة : بارك لي يبه
ابو سرمد ابتسم : الف مبروك بس على شنو
سرمد : بتصير جد لفيصل صغير
ابتسم ابو سرمد بشدة و لمعت عينه : الف الف مبروك يا ولدي يتربى بعزك
الف مبروك يا بنتي
استحت راسيل و هي تفرك يدها : الله يبارك فيك عمي

تعمدت سميرة ما تبارك لهم و لا تناظرهم حتى
قهرها على اللي صار للحين ما اختفى
و الود ودها ما تشوفهم بالبيت ابدا
لكن ابو سرمد واقف لها و مو مخليها تسوي شي

...............

جسوف بسيارته واقف
جنب محل اخوه
وده يدخل و يشوفه مرة ثانية
ما راح يكلمه بس يشوفه

حسم قراره و نزل من السيارة و دخل المحل

ما لقاه موجود سأل واحد من الموظفين خبره انه ما حضر اليوم
قرر يتجول بالمحل يمكن يجي و يشوفه

و هو يتمشى

الموظف الاول : ما راح تبارك للاستاذ
الثاني : الله يبارك له ان شاء الله و يطول بعمره جمايله مغرقتنا
الاول : هذا زواج الاستاذ مو اي زواج لازم نحضر و نبارك له
الثاني : اكيد ما يبي لها كلام بنكون اول الحاضرين

انصدم و هو يفتح الباب و يطلع
زواج اخوه
اخوه بيتزوج
حس بقلبه يعوره الدنيا كل ما لها و تضيق بوجهه

طلع على طول البيت
دخل و عقله محتار
اشلون يروح له اشلون يقول له

: شفيك جسوف
جلس بضيق : رحت محله
ام ياسمين بتوتر : و شفته
جسوف فتح الازرار الثاني من قميصه : ما شفته , زواجه قريب

هذا اللي ما كان متوقع
و اللي ما حسب حسابه

قالت بربكة : عارفة الموضوع صعب عليك و كل ما له و و يصعب
بس يا ولدي هذا زواجه تمهل و لا تروح له الحين
نخاف يصير فيه شي و لا يأثر عليه
الرجال ما بيروح مكان اترك هالفترة تعدي و بعدها تصرف

.................

رميث جالسة مع رتاج بالحديقة و هي تقنعها انهم يرحون اليوم السوق علشان يجهزون لكنها رافضة و ما عندها مزاج

رميث : شفيج مو شرط نشتري على الاقل نشوف
رتاج بهدوء و تناظر بعيد : ما لي خلق رميث
رميث : انتي شفيج زواج ابوي و عمتج ما بقى عليه شي متى تبينا نجهز
رتاج بصوت منخفض : قلت لج ما ابي اطلع اليوم ما لي خلق شي
نزلت راسها على ركبتينها و هي تتربع بجلستها و تناظر بعيد

رن جوالها بمسج فتحته من غير خلق
كانت كلمه وحدة منه
( وحشتيني )
ارتبكت و داخلها مو قادرة تتحمل اكثر حاسة نفسها بتنفجر
نزلت الجوال و رجعت لوضعها

رميث اخذت جوالها و اتصلت و خلته على السبيكر
: يا هلا برميث اخوها
رتاج غمضت من سمعت صوته الرجولي اللي يضرب القلب
رميث : هلا فيك شخبارك
ليث : تمام انتي شخبارج
رميث : تمام .. بس تعال قولي زوجتك شفيها

رتاج ناظرتها بنظرة مو عاجبنها اللي تسويه
ليث باهتمام : شفيها رتاج
رميث : انا اللي اسألك شفيها , ما لها خلق شي و ساكته و عقلها مو معاي ابدا , اقول لها نطلع نبي نجهز , ابوك ما على زواجه شي و هي ما عندها غير كلمة ما لي خلق ما لي مزاج
ليث و هو يحرك القلم و هو مبتسم : شفيها شاللي مضايقها
رميث بانفعال : تعرف عاد انك مثل زوجتك الحين انا اسألك ترجع تسألني
ليث بابتسامة : و انتي عندها الحين
رميث : اي عندها و الجوال بالسبيكر و هي حضرتها ما تبيني اقولك شي و تبي تسكتني
ليث بصوت رجولي : حبيبتي شفيج حاسة بشي يا قلبي
( فهمت قصده انه يلمح انه فاهم وش فيها )
رميث بهدوء و خجل من كلام اخوها : تعرف اشلون كلم زوجتك على جوالها و اقنعها تجي معاي السوق يلاا باي

سكر منها و هي قامت تدخل داخل و خلت رتاج بروحها بالحديقة

ثواني و رن جوال رتاج رفعته بهدوء رغم رجفتها
: نعم
بنبرة خاصة : هلا حبيبتي شخبارج
غمضت من صوته و من لفظ (حبيبتي) و ردت بهدوء : هلا فيك تمام انت شخبارك
ليث : شفيج ما لج خلق و ساكته
رتاج : ما فيني شي
ليث : شنو يعني تخبي علي
رتاج و هي ترفع شعرها : اقولك ما فيني شي
بنبرة رجولية : صوتج متغير و حتى انفاسج متوترة شفيج حاسة بشي
رتاج بانفعال خفيف : ليث اقولك ما فيني شي رميث تبالغ
ليث بابتسامة : و ليش ما تبي تروحي السوق للحين ما جهزتي لزواج عمتج
رتاج : ما ابي اروح الحين
بنبرة مقصودة : تبيني اجي آخذج
رتاج بتوتر خفيف : ما ابي اروح و اذا بغيت اروح رحت انا و رميث مع السواق
ليث بهمس : و انا اقول اذا مو معاي فلا تروحي لاني ما اذنت لج
ردت بانفعال خفيف : شلون يعني عناد هو
ليث بغضب خفيف : قولي لنفسج هذا عنادج انتي الحين تبي تروحي مع السواق و معاي لأ
رتاج بصوت هادئ : خلاص ما ابي اروح اليوم
ليث بهمس مقصود : كل هذا علشان نمتي جنبي و بحظني و تكلمنا
رتاج و قلبها يضرب : روح لشغلك لا تعطله
ليث : اجهزوا جاي آخذكم
رتاج : ما ابي اروح

.............

بجناح جسوف

مسح على شعره بضيق : تعالي جنبي بغيتج
تقربت منه و هي تناظره و ملاحظة ضيقه و تعبه : شفيك حاس بشي
ناظرها بألم : حابة تعرفي وش فيني
لياج و هي تناظره همست : اكيد ابي اعرف انت متغير و دوم ضايق و زعلان
كان راح يتكلم لكنه حس باختناق و فتح الازرارين من قميصه
تقربت منه اكثر و قالت بضيق : جسوف شفيك لا تخرعني الله يخليك ارتاح و قول لي
مسك يدها و تم يناظرها
و هي تناظره باهتمام
متغير كثير شعره طال اكثر من قبل
وجهه اصفر و عينه تعبانة و ذابلة
بدون شعور رفعت يدها لخده و همست : شفيك جسوف
بضيق و نبرة متوجعة : لي اخ
عقدت حاجبها بعدم فهم : يعني شنو
شد على يدها و هو يتكلم بألم : لي اخ من امي و ما عرفت إلا من ايام
صدمة اجتاحتها بشكل مو طبيعي
بربكة : مما فهمت
شد على يدها و هو يتكلم : اسمعيني زين و افهميني
امي لها ولد قبل تتزوج ابوي و ما اخذته عندها قاطعته و خلته عند ابوه بعد الطلاق
و ما عرفت إلا قبل كم يوم
ظلت تناظر فيه بسكوت
هي صدمة
هي عدم تصديق
هي رأفة بحاله
جسوف و عينه تلمع : فهمتيني حبيبتي
هزت راسها بالايجاب بسكوت تام
جسوف بألم : اشلون اروح له اشلون اقول له
صعبة علي قبل ما تكون صعبة عليه
لياج بصوت منخفض : انت شفته
جسوف ابتسم بوجع : ايه شفته و ما قدرت اتكلم معاه
لياج بتفكير سريع : طيب يعني هو ان اقصد هو يعرف
جسوف بضيق : ما اعرف و الاكيد انه ما يعرف او حتى مو مهتم انه يعرف
لياج بعقلانية : صعبة تواجهه الحين سواء عليك او عليه ليش ما تنتظر قليل تخف عليك الصدمة و ترتاح و بعدها تروح له
جسوف بهمس : لياج اللي واجعني ان زواجه قريب
سكتت فترة بعدها قالت
: و هذا افضل لكم انتو الاثنين بكلا الحالتين ما راح تقدر تواجهه الحين
و هو داخل على زواج و ممكن هالشي يضره او يأثر على استقرار حياته مع زوجته
توكل على الله و انتظر فترة المهم انك عرفته و عرفت مكانه
نزل راسه بأسى و هو ماسك يدها
مسكت وجهه و رفعته لها و بصوت هامس : الشي صعب اي نعم
بس ما يصير تذبح عمرك لنفسك عليك حق
هذ اللي ربي كاتبه و ما فيه شر
و هذا مو شي سلبي بالعكس لك اخ سند لك
تعتمد عليه و ييعتمد عليك
حاوط كتفها و هو يهمس : تعالي
لمها له و حظنها بهدوء
: تعبان يا لياج تعبان
ليش سوت جذي ليش انكرته و ما اخذته و ربته مثل ما ربتني
يتمته و امه موجودة

...............

رميث : رتاج قومي بتخليني اروح بروحي يعني
رتاج بهدوء : انا تعبانة روحي انتي مع ليث
رميث : و انتي
رتاج : راح اروح وقت ثاني
رميث : و انا موب رايحة بدونج
رتاج بهدوء : انا تعبانة قلت لج موب رايحة
رميث : رتاج ليث بيعصب اذا جى و احنا ما جهزنا
رتاج بتعب : قلت لج موب رايحة شفيج

رميث شافت ليش جاي
قالت : طيب بروح اذا جى ليث خبريني
و راحت

ليث ناظر رتاج شافها جالسة بشبه انسداح على الكنب اللي ظهره قطني يتمدد .. تناظر بعيد و بهدوء
لابسة جينز ازرق غامق مع قميص برتقالي اكمام قصيرة مكسرة قليل و ازرارين مفتوحين .. شعرها مفتوح بنعومة

تقرب منها و جلس جنبها بدون مسافة
حاولت تعتدل بجلستها من شافته بس هو مال عليها قليل و هو يقترب اكثر
همس : شفيج
رتاج و هي تناظره : ما فيني شي
ليث و هو يتأمل ملامحها : شكلج تعبان
تحسس جبينها : ما فيج حرارة
رتاج : ما فيني شي اقولك
ليث بنبرة خاصة : شفيج كل هذا متأثرة مني يعني
رتاج ناظرت الجهة الامامية و بارتباك تحاول تخفيه : انت شتقول و بعدها روح الى رميث بتجهز
مسك خدها و لف وجهها له و همس : خليج تناظريني و بعدها لا تغيري الموضوع
رتاج بهدوء ظلت تناظره
ليث : قومي اجهزي
همست : ما ابي اروح
ليث : ثواني اذا ما قمتي شلتج لين فوق
رتاج ناظرت الجهة الامامية و بهدوء : خلها باجر تعبانة شوي
ليث وقف حاوط خصرها بيد و تحت ركبها بيد و رفعها بخفة
رتاج انصدمت لانها ما توقعته يسويها نهائيا
رتاج : نزلني
ليث : لأ
حاوطت كتفه : ليث بلااها و نزلني
ليث بابتسامة : خايفة
رتاج بشبه ابتسامة : لا مو خايفة نزلني يلاا
ليث و هو يمشي باعتيادية لانها خفيفة : ما راح انزلج
رتاج بانفعال و هي مبتسمة : لييث نزلني لا تحرجني
ليث بابتسامة : اششش و بلاه الازعاج
و هو يدخل الصالة
رتاج بلطف : لييث لا تحرجني مع رميث افرض ابوك دخل نزلني لا تخليني بهالموقف المحرج
ليث يمشي و لا كأنها تكلمه و هي تناظره بهدوء
مشى لين الدرج
رتاج و هي تناظره : خلاص نزلني الحين
ليث يمشي فيها و مبتسم ساكت عنها
و هم يعدون الدرج
رتاج بابتسامة : نزلني جد جد خلاص
ليث بابتسامة : لا تحاولي
دخل جناحهم و سكر الباب بجسمه و هي تناظره نزل راسه و ناظرها ارتبكت اكثر من الموقف و تحاشت نظرته : ليث نزلني
ليث مشى لغرفة النوم و وقف
قال : انتي قلتي تعبانة شفيج
رتاج : ما فيني شي يلا نزلني
ليث : تعبانة معاج الدورة يعني
استحت و تحول وجهها للون الاحمر ارتبكت اكثر
همست : نزلني خلاص
ليث بابتسامة : انزلج و ارجع لج دقايق و انتي جاهزة
رتاج بابتسامة صغيرة : طيب
ليث : من شنو تعبانة
رتاج بخجل : ما فيني شي خلاص نزلني و روح
ليث باهتمام : لازم اعرف من شنو تعبانة
و بسؤال : الدورة ؟
رتاج و عينها تتحاشى عينه بهدوء قالت : لا يلاا نزلني بجهز
نزلها بابتسامة

..................

بالمستشفى

طارق بهمس : جيت اشوفج حتى لو ثواني لإني ما اقدر ابتعد عنج
ما اقدر ما اشوفج و اظل معاج

نزلت نظرها و هو واقف جنبها يناظرها

طارق بصوت هادئ : طيب يصير طارق يطلب من مزون شي صغير
هزت راسها بخفة و هي تناظره
طارق بهمس : اوعديني تديرين بالج من نفسج و حتى لو طارق مو موجود هم تتمرني و تسمعي كلام الدكتورة
نزلت نظرها عنه بسكوت
طارق بنبرة مقصودة : افاا يزعل طارق يعني
ناظرته و تمت ساكته
ابتسم : اوعدي طارق تتمرني و تهتمي بصحتج
هزت راسها ببطئ و هي تناظره

.
.

و بعد فترة عند الدكتورة ندى

: صحيح ان حركتها بطيئة جدا لكنها في تحسن مستمر و عدت مرحلة الخطر
طارق : الحمدلله ان شاء الله ترجع مثل اول و احسن
الدكتورة ندى : بما ان ضمنا حركتها بالتمارين و المشي
علينا نكسر سكوتها و نطلعها من حالة الصمت
صحيح صعب عليها يطلع الكلام معها حتى مخارجه ما بتكون سهلة و طبيعية
لكننا لازم نستغل الوقت و نبذل جهدنا معاها
طارق : بس هالشي مو سهل عليها مو يمكن يتعبها او ......
قاطعته : لا لا تحاتي هي عدت مرحلة الخطر و ما عليها اي شر
الان يجي علاجنا لها و هي ما عندها اي مشكلة في النطق
التزامها بالسكوت هو بدافع النفسية

.................

بمنزل ام انمار

انمار بابتسامة : عقبااآآلج
ود بفرح : الف الف مبروووك انمار ما تصوري قد شنو فرحانة لج
انمار : تسلمي عقبال ما اشوفج بالفستان الابيض
ود بابتسامة : لا انا لسى علي اتركيني و خلينا فيج
ما بغيتي ترسي على بر ذبحتي الخطاب
انمار بصوت مقصود : هذا النصيب
ود بحماس : و ربي مو مصدقة لهيب معقول كون نفسه و رجع
تلاقيه يحبج من قبل و حاط عينه عليج
انمار تحوس بطرف الوسادة : بذمتج وش رايج فيه
ود تبي تغيضها : الصراحة من قبل كنت حاطة عيني عليه يا انه عليه جمال بعض الاحيان اتعمد اجيج حتى اشوفه وينه ابي اشوفه وحشني
ناظرتها بقهر : وحشتج العافية قولي آمين يا قليلة الحيا تغازلي رجلي قدامي
ضحكت ود بشدة : هههههههههههه امزح يا بنت الناس امزح
مسحت دموعها اللي نزلت من الضحك و كملت : جد جد بدون مزح الصراحة جميل ما شاء الله عليه عيني عليه باردة
انمار بابتسامة هيام : الله يخليه لي و لا يحرمني منه

.
.
.
انتهى الجزء 44


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:38 PM

رد: حالة عشق ..
 

الجزء 45


.
.
.




بعد مرور يومين




بالمستشفى

: الحين انا صار لي فترة اتكلم معاج و انتي رافضة تكلميني
ناظرته و هي تفكر

طارق بنبرة مقصودة : يعني افهم انج ما تبيني اكون موجود , خلاص اروح

وقف
و ناظرته بسرعة

طارق : دام انج ما تبين تتكلمين معاي خلاص ما له داعي وجودي

كانت تبي تقول له لا يروح خله عندها بس ما تقدر

مال عليها و همس : تبين وجودي جاوبيني
تمت تناظره بسكوت

: طيب اذا تبيني اجلس رفعي يدج اليمين
اذا ما تبيني فلا تسوين شي

ارتفع و رفع يدينه بجيوبه
: و الحين اروح ؟
ما قدرت تسوي شي و سكتت
رجع لورى قليل : خلاص مع السلامة
و لما استدار بيلف
غمضت عينها بقوة و رفعت يدها اليمين

ناظرها و ابتسم و تكتف
: و الحين اجلس

هزت راسها بالايجاب و هي تناظره
جلس جنبها و استكمل الكلام معاها


................................

بمنزل ابو ليث



بالصالة ابو ليث يقرأ الجريدة باهتمام و رميث و رتاج يسولفون

رميث بهمس : و اكيد خلاص ما في شي ناقص
رتاج بابتسامة : ما في شي ناقص
رميث بهمس : و اكيد يعني تذكري شي مني مناك
رتاج : انتي شفيج جذي متوترة جهزنا كل شي

: السلام عليكم
الجميع : و عليكم السلام
قبل راس ابوه و تكلم معاه شوي
رميث بهمس : طيب شفتي فستاني حلو مرتب او اغيره
رتاج بابتسامة : تراج وسواسية فستانج وش حلاته لا تغيريه
تقرب ليث و جلس جنب رتاج و مال براسه و قبل خدها ببطئ و طول و ناظرها و همس : شخبارج حبيبتي
انحرجت بشدة من حركته و بمثل الوقت انقهرت رغم رجفتها منه .. رميث انحرجت و ناظرت التيفي بحرج واضح
همست رتاج : هلا تمام
ليث بابتسامة همس : شفيج
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها بحرج واضح : ما فيني شي
ليث همس بصوت عميق : وحشتيني
رتاج سكتت و داخلها خليط الخجل مع الغضب من تصرفاته
التفتت له بهدوء و همست : ابي اروح لعمتي
ليث و هو سرحان بملامحها : ما بقى شي و تشرفنا و مع جذي تآمري على راسي
رتاج : ابي اشوف عمي سطام
ليث بهمس يقتل : مو قلت لج بغار من سطام
التفتت للجهة الامامية بغضب مدفون


...............................


بمكتب سرمد


وسط انشغاله بين الاوراق و الملفات
انضرب الباب
: تفضل

دخلت بهدوء و وقفت
رفع راسه بظنه احد الموظفين
انصدم لما شافها سمر
بلبس محتشم و ساتر
بملامح هادئة و بدون مكياج

بحدة : وش جابج هنا وش هالوقاحة اللي عندج اطلعي برى اشوف
تقربت و الدموع مالية عينها
قالت ببكاء : الله يخليك تسمعني اترجاك لا تظلمني بس اقولك اللي عندي و اطلع
وقف و قال بعصبية : اطلعي ما ابي اسمع شي منج اطلعي برى

اقتربت بسرعة و هي تبكي و مسكت يده بتقبلها
سحبها منها بسرعة و ابتعد

ببكاء : الله يخليك اسمعني و حياة كل غالي عندك لا تظلمني مثلهم
جلس بجفاء و هو يقول : انا مشغول و مو فاضي و ما ودي اسمعج نهائيا
ببكاء : كنت مجبورة على اللي سويته ببيتك ما لي دخل بشي هو اجبرني
ناظرها باستغراب : انتي وش تقولي
سمر بصياح شديد و هي تمسح دموعها : ما لي بخراب البيوت اخوي اجبرني اسوي جذي
يبيني آخذك من زوجتك اجبرني على هالشي يبي يوصل لفلوسك
انسان مريض اجبرني الظالم اجبرني
كان يناظرها و الاستغراب و عدم التصديق مالي عقله
كملت : انا بريئة صدقني بريئة هددني بأشياء كثيرة انجبرت اسافر لكم و اجلس بالبيت عندكم
انا ما سويت شي هو السبب هو السبب بكل شي

مسح على جبينه و هو مو عارف وش يرد عليها
كملت و هي تبكي من جديد : يبي يستغلني لمصالحه هددني بيزوجني رجال كبير و ما هو زين علشان الفلوس ما لقيت غير اني اجيكم هددني الدنيئ ما تركني بحالي
سرمد بحيرة : و انا وش بيدي يعني وش اقدر اسوي لج
قالت برجاء : الله يخليك احميني منه ما اقدر على مواجهته ما عندي احد الجأ له مستعدة اكلم راسيل و افهمها كل شي الله يخليك ساعدني هو مسافر و بيرجع ينتظر مني النتيجة اللي سويتها
الله يخليك ربي يجازيك خير ساعدني ما لي غيرك
سرمد بحيرة : بس يعني هو ....
قاطعته برجاء باكي : استر علي و تزوجني انا راضية اكون خدامة لراسيل بس ما يزوجني واحد بعمر ابوي و مريض و سمعته مو زينة انا راضية حتى لو تزوجتني بالسر بس لا يرجع و يلقاني بيذبحني بيقتلني الله يخليك
انصدم من كلامها مستحيل يقدر يتزوجها حتى لو كانت بمثل هذي الظروف
بان على ملامحه عدم الموافقة
قال : هو متى راجع
سمر و الى الآن تبكي : ممكن يرجع بأي لحظة هو هددني اذا رجع ما لقاني معاك و متزوجتك راح يزوجني هالرجال ما لي غيرك اترجاك ساعدني
سرمد : طيب انتي اهدأي و ارجعي بيتج و كل مشكلة و لها حل



..............................



دخلت الجناح بقهر و غضب و هو وراها بهدوء
استدارت و ناظرته بعنف : وش هالحركات اللي تسويها
ليث بهدوء بارع : اي حركات ؟
رتاج بقهر : تستغبى اشلون تسوي جذي قدام رميث و ابوك احرجتني
ليث بتساؤل : انا ما اعتقد سويت شي غلط شاللي سويته
رتاج انقهرت زيادة و استدارت تمشي للغرفة و هو وراها
ليث : انتي شفيج
رتاج دخلت الغرفة و هي تقول : ما اعتقد انك مو فاهم فلا تتبع هالاسلوب معاي
تقرب اكثر منها بالوقت اللي هي استدارت و هي تناظره .. تقرب اكثر ارتبكت لما حست فيه
ليث و هو يتأملها همس بعمق : تضايقتي
و هي تناظره رغم اهتزازها من الداخل من قربه و صوته : تبيني ارضى بمثل هالموقف اللي ينرفز
ليث بنظرة خاصة و نبرة مقصودة : ما قلت و ما سويت شي غلط مشتاق لج ما يصير اجلس جنبج !
تنقهر و تخجل من اسلوبه استدارت و جلست على الكنب بهدوء ما تبي تكلمه و لا تبي تجلس معاه بهالوقت
ليث اقترب و جلس جنبها و هو يستدير لها : لا عاد تراج كبرتي الموضوع ما له داعي كل هذا
ناظرته بقهر : و تظن الشي عادي قدام الجميع
و هو هذا اللي يبيه يبيها تنقهر و تصرخ بوجهه و يرجع يمتص غضبها و يوترها
ليث و عينه بعينها قال بهدوء رجولي : وش يرضيج اعيدها مو قدام الجميع و تهدأي
ما تقدر تتحمله اكثر ناظرت الجهة الامامية و قالت بانفعال : ليث لا تتعامل معاي بهالاسلوب
اقترب و ميل راسه عليها قبل خدها بتروي و احساس تحرك قلبها مع انفاسه على خدها حست بنفسها تذوب من الخجل
همس بدافئ : سامحينا ما بتنعاد
و ابتعد بهدوء
و تركها مع تفكيرها و شعورها الغريب كرهت نفسها مو قادرة تفهمه و تتعايش معاه ساعة ينفعل و ساعة ما في ابرد منه اسلوبه و تعامله يحير ....


.........................


بالمستشفى

مزون على الكرسي المتحرك
و طارق معاها يتمشى بالحديقة

وقف عند زاوية الورد و جلس جنبها
: تحبي الورد

ابتسمت و هزت راسها
ابتعد قليل اخذ وردة حمراء
و رجع مدها لها
لكنها ما مدت يدها و اخذتها

اقترب و مسك يدها ببطئ فتحها و خلى الوردة بيدها



............................



بالليل

.
.
.



بمنزل جسوف


كانوا جالسين
و هو بحال ضايق

كان يتنهد باختناق
اليوم زواج اخوه و ما يقدر يكون معاه و لا حتى يروح يشوفه
الدنيا مستحيل تبقى على حال
و يوم يسير و يوم عسير

ام ياسمين بحنية : جسوف يا ولدي ارحم روحك لا توجع نفسك
وقف بعصبية و هو يناظر الجهة الثانية
: وش تنتظري مني اكون مستانس و فرحان
و اخوي ينزف عريس و انا مو معاه
بعيد عنه و ما يدري عن حالي و لا يعرفني

صعد الدرج قبل ما يتكلم معاها بقسوة و يفرغ كل عصبيته

استدارت لها لياج
: خالتي الله يخليج طولي بالج عليه هو مو ناقص
الكل منا زعلان و متضايق لا تزعلي منه

هزت راسها بخفة و هي تمسح دموعها
لياج بحنية : اشوفه و ارجع لج طيب

راحت لجناحهم لقته جالس عالكنب و مسند راسه عليه
و يفكر
الحال صعب عليه اكثر من المتوقع
ما بيقدر بيوم و ليلة يتقبل كل شي

جلست بالكنب الثاني و هي تناظره
و هو يناظر النافذة بسرحان

لياج بصوت خفيف : مثل ما نلقى من الدنيا اليسير هم نلقى العسير
و كل شي من رب العالمين خير و صلاح لنا
ارحم روحك كلنا محتاجين لك انا و خالتي
و مو بس احنا حتى اخوك محتاجك
اذا مو علشاننا علشانه هو

رمش بهدوء بدون ما يرد عليها

اقتربت منه و همست : اليوم زعلان و ضايق ما كنت معاه بزواجه
باجر بتنسى اذا صرت عم و شلت ولده بين يديك
ريح عمرك و ارتاح شوفتك بهالشكل تذبحنا
لا تخلينا نتوجع لوجعك اكثر
ما لنا غيرك جسوف

ناظرها وهمس : تعالي عندي
سحب يدها و قربها منه بلطف
حظنها و خلى راسها على كتفه و يده تحرك خصلات شعرها
همس بألم : انتي اللي مهونة على كل شي
ربي لا يحرمني منج
احبج كثير و فوق ما تتصوري
و ما ابيج تتوجعي علشاني
اليوم اضيق بكره اهدأ لا تحاتيني
انا بخير

............................

بخفقات سريعة و قوية و موجعة .. القلب نفسه توجع من دقاته
ارتجاف اصابعها و اضطراب انفاسها
كانت واضحة بالنسبة له و هو الجالس بجنبها

بعد ما انزفت لع عروس بفستانها الابيض الطويل و الماسك على جسمها لين الركب و بعدها منتشر
بخيوط ضعيفة جدا و فتحة الظهر واسعة و تنتهي بمسار من الازرار
بشكل انيق
و مكياجها الخليجي الفخم اللي حولها لطلة انثوية بالغة

لاحظت انه مغير ديكور البيت و اثاثة بالكامل
بمثل الالوان اللي تفضلها و تحبها
ما كانت مصدقة انها ببيته و عنده
مشاعرها و كل احاسيسها مو قادرة تسيطر عليها
عقلها للحين مو مستوعب ان هالليلة انتهت و دخلت معاه بيته
بعد مشوار التعب و العذاب اللي تعذبته معاه بحبها له و بعشقها لمجرد طيفه

.
.

بعد العشاء

و هو يناظرها بتأمل : هذي اللحظة اللي تمنيتها من فترة طويلة .. يوم تدخلين بيتج بالابيض
همست و هي تناظر عيونه و قلبها يضرب بقوة : لهيب مو مصدقة
ابتسم : و شنو اللي مو مصدقته
همست برجفة : انك معاي او اني معاك و ببيتك و زوجتك
لهيب بنظرة تأمل : ليش انتي ما كنتي زوجتي من قبل
انمار و عينها متعلقة بعينه : إلا , بس احساسي الحين غير يمكن من كثر ما احبك مو قادرة استوعب كل اللي صار
رفع خصلة من شعرها بلطف و هو يهمس ببحة تضرب اعماقها : لهيب لج وحدج و قلبه اخذتيه عندج
تناظره بحب و عينها تلمع رجفتها تزيد : ابي طول الوقت اناظرك ما ابيك تغيب عن عيني اموت اذا ما احسك جنبي
لهيب بنظرة تاملية : متى حسيتي انج تحبيني
ارتجفت اكثر وهمست بنبرة انثوية : اول مرة كلمتك بالجوال اختبصت ما ادري وش صار فيني
بس لما ما رضيت اركب معاك و اجبرتني اللي يومها الثاني كلمتني و انا على نافذة غرفتي
يومها عرفت و انفضحت لك و لنفسي اني متيمة فيك
قال و قلبه ينبض بحبها : يومها ما قدرت انام كنت اموت و اشوفج غرقانة فيني
همست بعشق حقيقي : غرقت و ما ابي احد ينقذني
لهيب همس و هو يركز بعيونها : يوم سويت الحادث و انتي معاي لما شفتج بالمستشفى تبكين كان ودي امسح دموعج و آخذج بحظني
انمار برجفة : خفت عليك ما بغيت يصير فيك شي
و بهمس خفيف : تذكر لما رجعنا البيت و انت زعلان قلت لي " اذا ما نزلتي ما راح ارجعج "
بعد ما عرفت اني زوجتك تمنيت انك اخذتني و ما رجعتني

اجبرته بعد كلامها يقترب منها
حركت فيه كل شي
تفاجأت بقربه لكنها لما حست بشفاته على شفاتها
استسلمت لهيامه و ذوبانه فيها
رجولته و لمسته الرومانسية تجبرها تستلم و تخضع له


................................


اليوم الثاني



بالصباح


واقفة تسرح شعرها بتوتر
خجلانة تشوف لهيب

لكنها استدارت تناظره بحيا لما انتبهت انه دخل
تقدم بهدوء و اقترب قبل خدها
و هو يهمس : صباح الخير
نزلت نظرها للارض و قالت بربكة : صباآح النوور
ابتسم و رفع يده يرتب خصلات شعرها
ابتسمت و ناظرته
و قالت بمرح : انا ارتبه
لهيب بابتسامة : لا انا ارتبه
تركته براحته و هي تناظره من قرب
احساسه بوجوده يغنيها عن كل شي
ما تصورت ابتعاده عنها راح يقلب كيانها
همست : لهيب
لهيب بنبرة فخمة : يا جنونه
انمار : راح اتعلم الطبخ علشان اطبخ لك
ضحك بخفة و هو يسرح شعرها : ليش يعني هذي هدية صباحيتنا
استحت و نزلت نظرها : لاني ما اعرف و لازم تاكل من طبخي
لهيب : مثل ما تحبي
ناظرته بتأمل : تعرف اني اعشق اسمك
نزل راسه لها و هو يهمس : عارف , حتى انج اول ما سمعتيه ابتسمتي
انمار بابتسامة : و تذكر
لهيب بصوت رجولي : اذكر كل تفصيل يتعلق فيج
انمار بهمس : و لا انا اقدر انسى كل تفصيل صار لي معاك
لهيب بابتسامة : تأخرتي على الفطور
ابتسمت : وش اسمها الطباخة
ابتسم بشدة و قال بصوت مقصود : اذا تعودتي على الطباخة في بيت امج ما عندي مانع ارسلها هنا
امتزجت ابتسامتها بالقهر : لا ما ابيها
بدون شعور ضحك : ههههههه
انمار بابتسامة : لانك تحب تشوفني اغار عليك
همس بنبرة تضرب القلب : و اموت بغيرتج علي و اعشق عشقج لي
امتزجت انفاسه مع انفاسها بحب صادق
قبلته الدافية على شفاتها اربكتها و شتتها لاخر حد
همست بنبرة انثوية : اغار عليك حتى من نفسك
هام فيها مرة ثانية و هو يطوق خصرها
: اعشق الغيرة منج


..................................



اما بالليل


زواج ابو ليث و اروى
سطام وصى ابو ليث توصيات شديدة على اروى

رتاج لبست فستان تمازج الاخضر الزيتي مع الاخضر الفاتح مع تسريحة انيقة اما المكياج غيرها مية و ثمانين درجة

و بعد انتهاء الحفلة
بغرفة رميث

رتاج بابتسامة : وحشتني الجوري طول هالفترة
رميث ناظرت الجوري النايمة بهدوء : الله يخليها و الله البيت بيصير حلو فيها
رتاج : و منتي متنازلة اخذها عندي
رميث و هي تمسح على خد الجوري قالت بهمس : خليها عندي و انتي تمي مع زوجج
رتاج و هي قايمة : تصبحي على خير
رميث : و انتي من اهله

طلعت رتاج و راحت جناحها .. جلست على السرير بلبسها و هي تمسح على جبينها بتفكير
طلع ليث من غرفة الملابس بعد ما اخذ شور شافها بلبسها و زينتها و هو شايفها من قبل لكنه كأنه يشوفها لاول مرة
ابتسم : تعبانة
رفعت راسها له بهدوء و ابتسمت : لا عادي
ليث : غيري و ارتاحي
وقفت بهدوء
ليث و هو طالع من الغرفة : تصبحي على خير
رتاج : و انت من اهله

اخذت شور و لبست بجامة قطنية بنطلون بني فيه ورود وردية و تيشرت وردي
جففت شعرها و خلته مفتوح بنعومة
انسدحت و تغطت ما غفت عينها و هي تفكر تمللت و هي تتقلب يمين و يسار

ليث دخل بهدوء و بطئ لغرفة الملابس حست فيه و جلست على السرير
طلع ليث و بيده سيدي ناظرها و هي جالسة
: صحيتج ما كنت اقصد
رتاج بابتسامة : لا ما صحيتني لاني ما نمت
ليث بابتسامة : و ليش
رتاج : ما غفت عيني للحين
ناظرت السيدي بيده
: ااا و انت ليش ما نمت
ليث : ابدا اشتغل
رتاج : و انت وين جالس
ليث بابتسامة : و ليش بالله
رتاج قامت و طلعت من الغرفة و هو معاها
شافت لابه بالصالة و بعض الاوراق
جلست و هو جلس و اخذ لابه و بدأ يشتغل
رتاج تربعت و هي تلتفتت له و تتكتف
قالت بابتسامة : ليث انت فرحان ان ابوك تزوج
ليث و عينه على اللاب ابتسم : و اكيد دام هالشي يسعده و خصوصا انها ام الجوري
رتاج : امم طيب انت وش تسوي
ليث ناظرها بابتسامة : شفيج متمللة ؟
رتاج و هي ترفع خصلاتها : تقريبا
ليث مبتسم : كلي لج
و ناظر اللاب و قال : و انتي مستانسة بزواج عمتج او خالج
رتاج : اممم اكيد هذي عمتي
ليث بنبرة مقصودة و بدون ما يناظرها : خوفي تاخذج مني طول الوقت
رجع لمثل الاسلوب اللي يشتتها
سكتت لانها ما لقت شي تقوله
ليث بابتسامة : شفيج سكتي
رتاج بهدوء : و لاشي
و عينه على الشاشة قال بنبرة مقصودة : يمكن اغيب عن البيت
عقدت حاجبها و قالت باهتمام : ليش ؟
التقط نبرة الاهتمام بصوتها و من داخله ابتسم
قال ببرود هادئ : ابي ابوي و زوجته يرتاحون شوي و خصوصا وجودي بيعيق راحة ام الجوري
رتاج : انت شتقول وش هالكلام
ليث ناظرها بهدوء
رتاج : بلا هالكلام تراك مثل اخوها
ليث بهدوء و هو يمثل الجدية : من حقها ترتاح في بيتها على الاقل بالفترة الاولى
رتاج بعدم راحة : و انت بتعيق راحتها ! وش دخل هذا بذاك مثل اخوها الاصغر منها
قاطعها بهدوء : و انتي ليش معارضة
رتاج بانفعال : لان الكلام غلط و اذا سمعت هالكلام بتزعل بتحس نفسها غريبة
ليث سند راسه للكنب و هو يناظرها بتأمل
همس بعمق دافئ : و انتي ما راح تزعلي ؟
توترت و حاولت تخفي هالتوتر اللي ملازمها الفترة الاخيرة
قالت بهدوء : و ليش ازعل
ليث بشبه ابتسامة صغيرة : لان ليث بيغيب
رتاج و هي تعتدل بتقوم من الكنب : براحتك متى ما حبيت تروح روح

راحت غرفتها و انسدحت و هي تتغطى
" شفيه ؟! ليش يفكر جذي !
اساسا هالشي بيزعل عمتي و بتتحسس من غيابه
و لو طلع من البيت فعلا الحركة مو حلوة يعني شنو علشان ابوه تزوج
اففففف .. هذا اشلون يفكر !!
رتاج شفيج ليش قلبج جذي ليش يوترج بكلمة و يشتتج بهمسه و صوته
ليش قلبج يفز من شوفته .. ليش سمعج ينشل من صوته
اشفيج قمتي تخرفي و تهذي بالكلام "


.........................

بمنزل جسوف

كان يتأمل صورته بألم
مدها لها و هو يقول
: هذا هو

لياج اخذت الصورة بهدوء
ناظرتها و رجعت ناظرت جسوف
: لما كان صغير !

جسوف بهمس : ايه لما كان بعمر 14 اظن
ابتسمت و هس تناظر الصورة
بعدها ناظرت جسوف
: في شبه بينكم

مدت له الصورة اخذها بابتسامة
: صدق في شبه بينا ؟ ما لاحظت

و اختفت ابتسامته
: بس اشلون اواجهه اشلون اقول له

لياج بتفكير : هو شافك من قبل او بس انت شفته
جسوف : انا شفته هو ما شافني
لياج : صعبة تروح له فجاة و تقول له
طيب ليش ما تتعرف عليه اول و كأنك صديقه بعدها تقدر تقول له
جسوف بتفكير : حلو هالتفكير بس اشلون اتعرف عليه
لياج سكتت بعدها قالت
: زوجته كبيرة
جسوف : ما اعرف بس ليش ؟
لياج : وش رايك اتعرف عليها اول و لما نصير صديقات انتو تتعرفوا على بعض
ابتسم : هذا الحل المناسب من وين جاتج الفكرة
لياج بتفكير : لازم اشوفها اول , وش رايك نروح لبيته من بعيد و نراقب زوجته
ابي اعرف وين اتعرف عليها
ابتسم و اقترب قبل جبينها بتقدير
: ما اعرف وش اسوي بدونج
انتي كل شي بالدنيا

..........................

بمنزل لهيب

جالس جنبها
و راسها على كتفه قريب من صدره
و يتكلمون عن حالها مع امها

ناظرته : بس في تطور مو
ابتسم : تطور و ملحوظ بعد بس بعد يبي له تطور اكبر
ناظرت الارض و قالت بصوت منخفض : كل شي تحسن بينا بس ما اعرف ليش وصلنا لهنا و بس
رفع ذقنها له
: كل شي يجي بالتدريج و بتكون علاقتكم افضل من جذي بكثير
ابتسمت : هذا لانك موجود و بفضلك صار كل شي
ظل يناظرها بتأمل و هو يداعب خصلات شعرها
: ما سويت شي انتوا الثنتين ما تستغنوا عن بعض
انمار بانفعال لطيف : اللي يقهرني لما تكلمني توصيني عليك و ما توصيك علي
مسح على انفها بمرح : هذا لانها عارفة اني ما احتاج توصيه و مؤدب و انتي المفروض تداريني
ابتسمت : فديتك يا مؤدب
ناظرها بنظرته الخاصة و همس : يقولون انج متمردة , و انا ميت ابي تمردج معاي مو لاقي
و هي تناظره بلمعة همست : هذا لانك كسرته
لهيب بهمس : و ابيه معاي
بنبرة انثوية هامسة : ما اقدر اتمرد معاك لاني لك
مال يقبل خدها و هو يهمس : لج القلب و الروح

....................


.
.
.

انتهى الجزء 45

♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:38 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 46



.
.
.



بالصباح

رتاج صحت الصباح تفقدت ليث ما لقته بالجناح .. فكرت انه ممكن سواها و طلع من البيت
نزلت تحت و هي محتارة وش تقول لو سألوها عنه
لكنها تفاجات ان ابو ليث سألها اذا متضايقة من شغل ليث المتواصل
لانه اليوم الصبح خبره انه بيطلع من وقت و ما راح يفطر معاهم
سوت نفسها تعرف بالموضوع و قالت عادي هذا شغله و اذا تعب اليوم باجر يخف
لكنها انقهرت بقوة من تصرفه


.....................

بالمستشفى

تناظر الباب
لابسة تيشرت ابيض بالوسط رسمة بالرصاصي
مع بنطلون رصاصي
كانت شبه مستلقية و شعرها الناعم مفتوح بشكل اعتيادي

رجعت نضارة بشرتها مثل قبل
و الذبول اللي كان محطيط بعينها
تحول لنظرة انثوية بريئة

تنهدت بسبب استيائها من تأخر طارق
و لكنه بالحقيقة مو متأخر إلا هي مستعجلة على شوفته

فتح الباب بابتسامة : الــســلام عليكم
ابتسمت و هي تناظره بسكوت

هو عرف من الدكتورة انها قادرة على الكلام بشكل طبيعي
بكل كل الفحوصات اللي اخذوها
و من خلال الجهاز الموجود بالغرفة
اكتشفوا انها تحاول تتكلم و لكن اذا ظلت بروحها
صحيح الصوت خفيف و بطيئ لكنها قدرت تتخلص من هالمشكلة الكبيرة

اقترب و وقف جنبها و رفع يدينه بجيوبه
: شخبارج
رفعت نظرها له و هزت راسها بخفة
ابتسم : يصير اجلس ؟
هزت راسها بسكوت
سحب الكرسي و جلس و هو يناظرها
عملتي التمرين اليوم
نزلت نظرها للشرشف الابيض بسكوت
اختفت ابتسامته و هو يقول بهدوء : مزون عملتي التمرين اليوم
ما ناظرته و بدأت تتوتر

انضرب الباب و دخلت الممرضة
: السلام عليكم
طارق بهدوء : و عليكم السلام
اقتربت الممرضة و غيرت صينية الادوات الخاصة

طارق : سحر مزون عملت التمرين اليوم
ناظرته الممرضة سحر بابتسامة صغيرة : اخذناها مع الدكتورة لكنها التزمت بعدم الحركة رغم انها بالتمارين اللي قبل كانت متجاوبة
" بمعنى انها تعمدت و امتنعت عن الحركة رغم قدرتها "
اخذت الادوات بهدوء و هي تقول : عن اذنكم
طلعت سحر
و طارق يناظر مزون بثبات

ارتبكت و حست بالخوف
اقترب بالكرسي اكثر
و همس : انتي وعدتيني
ما قدرت تناظره ظلت تناظر الشرشف و عينها تلمع
: ليش امتنعني عن التمرين
سكتت و بدأ انفها بالاحمرار دليل على بداية بكاء هادئ
طارق بصوت عميق : انتي قادرة و متجاوبة وش اللي يخليج توقفي
و بصيغة سؤال : لان طارق مو موجود
كان ودها ترد عليه بالرد اللي بخاطرها لكنها ما قدرت و التزمت السكوت
قام من الكرسي و جلس على السرير مقابل لها
: ناظريني مزون
ناظرته بعين دامعة و نظرة بريئة
طارق : كل شي علشانج هذا لمصلحتج
و انتي وعدتيني حتى لو ما كنت موجود تعملي التمرين
ما ابي اسمع هالشي مرة ثانية

هزت راسها و نزلت نظرها
ابتسم و هو يتفحص ملامحها
: طيب دامني تطمنت عليج و شفتج راح اروح و ارجع بكره
تحرك رمشها تبي ترفض لكنها ما قدرت تتكلم
وقف و هو يقول : انتبهي لنفسج اوك يلاا مع السلامة
و استدار و راح يمشي

ناظرته تبي تقول له لا يروح
فتحت شفاتها بسرعة قالت كلمة لا تروح لكن بدون صوت
ضغظت على نفسها بقوة
و بصوت بطيئ خفيف جدا : لاآ تـروح

وقف بعدم تصديق
ما كان متوقع انها بتنطق بهالفترة
استدار ببطئ بابتسامة فرح

......................


بمنزل ابو سرمد


دخل الصالة بهدوء

لكن الصوت اللي سمعه خلاه يقترب

سميرة و هي تتكلم بالجوال :
احلفي لا لا تمزحي سمر من صدقج سويتي جذي
...............
و بفرح : يعني مشت عليه اللعبة يا خطيرة
.................
: بس وش بتسوي مع اخوج اذا رجع
................
هههههههههههه حاسبة حساب كل شي ذكية و خطيرة عفية عليج
.................


..

ما قدر يتحمل اكثر و يسمع كلامها
دخل بعصبية شديدة و هو يفتح الباب اللي كان مفتوح قليل
انضرب الباب بالجدار بقوة كبيرة فأصدر صوت عنيف
وقفت سميرة و الجوال يطيح من يدها
خافت و بدأت ترجف
سرمد بعصبية شديدة و صوت عالي : متى بتفتهمي انتي و اختج
ما تتركون الناس بحالهم ما تشبعون و انتوا تنشروا سمكم بينا
على هذا الصراخ دخل ابو سرمد بفجعة
: وش صاير وش فيك يا ولدي
سرمد و هو يناظر سميرة بقهر : اسأل زوجتك يا يبه وش مسوية هي و اختها
سميرة ببكاء : انا ما سويت شي هي السبب

لكن وسط هذا الصراخ

راسيل وقفت بوسط الدرج و هي تناظرهم برعب
ما تعرف ليش اجتاحها الخوف و الرهبة
خصوصا انها حامل و بسرعة تتأثر
ارتفع اضطراب تنفسها
و بدات ترجف بشدة
حطت يدها على بطنها من شدة الالم

ابو سرمد بصوت عالي : انتي وش مسوية مع اختج وش ناوين عليه

همست راسيل : ســرمــد

سمع همسها و استدار يناظرها
حس بالخوف من منظرها و يدها على بطنها

نزلت درجة وحدة بتروح له
سرمد و هو ييتوجه لها : لا تنزلي راسيل
كان خايف عليها

لكنها فجاة فقدت الوعي
و طاحت

سرمد صرخ : رااااسيل
و هو يركض للدرج

و لكن للاسف
طاحت من نصف الدرج الى الاخير
لما توجه لبداية الدرج هي طاحت فاستقبلها على الارض بخوف
: رااسيل قلبي كلميني

سميرة تناظر برعب و سكوت

تقدم له ابوه بربكة
: يا ابوك لا تحركها باتصل بالاسعاف

كان راسها بحظنه : رااسيل حبيبتي تسمعيني راسيل لا تغفين اوعي
خلج معاي راسيل لا تغمضين عيونج


........................


رميث طلعت من غرفتها و نزلت بتشوف اروى و رتاج وينهم ..
ما لقتهم بالصالة طلت بالمطبخ ما لقتهم استغربت و طلعت للحديقة
و هي ماشية بتعدي جهة الجدار لمحت رتاج واقفة مع شخص ابتعدت و ظلت تناظرهم من بعيد و صوتهم يوصل لها بالخفيف

رتاج بفرحة و هي تاخذ العلبة من سطام : الله يخليك لي يا احلى عم
سطام باستعجال : ادخلي لإني رايح مستعجل
رتاج بابتسامة : انتبه لنفسك عمي
سطام بابتسامة قبل جبينها : انتي ديري بالج من نفسج و ديري بالج من زوجج
هزت راسها و هي ماسكة العلبة : ان شاء الله
سطام : يلا يبه روحي دخلي هذاني رايح
رتاج بابتسامة : راح اناظرك لين تطلع من البوابة
سطام لبس نظارته و هو يقول : مع السلامة يا قلب عمج
رتاج : بحفظ الله

ابتعد و ركب سيارته و طلع من البوابة

" لانها كانت تبي العلبة اللي بغرفتها ما جابتها معاها و لانها تبيها ضروري و ليث طالع من الصبح اضطرت انها تتصل لعمها سطام يجيبها و هو طالع لشغله ؛ العلبة هي اللي تحتوي على صور امها و ذكرياتها "

رتاج دخلت داخل بدون ما تنتبه لرميث اللي ظلت واقفة لين ما اختفى سطام


........................

بعد فترة


بوقت الغدا ليث اتصل الى رميث و خبرها انه ما بيجي اليوم عالغدا لانه مشغول
رميث خبرت ابو ليث قدام رتاج ظنت انها تعرف عن زوجها انه ما بيجي اليوم
هذه ثاني حركة يسويها اليوم

و بعد فترة


رتاج لابسة بنطلون بني غامق مع قميص بني فاتح بمودل انيق
شعرها مثل حركتها المعتادة

دخلت الجناح و توجهت لغرفته اللي كان بابها مفتوح ..

رتاج بقهر : ممكن اعرف وش هالتصرفات
التفتت لها بهدوء بارد : خير
رتاج تقربت قليل : اللي سويته يقلل من احترامي و بحركة مقصودة
اعتدل و هو يجلس بهدوء و تكتف و هو يقول : و شاللي سويته
رتاج بانفعال من هدوئه : انت ما تحس ما تستوعب .. اشلون يعني اعرف من ابوك انك طالع من الصبح بدون فطور
و عالغدا اعرف من اختك انك هم موب جاي .. ليش تخليني بهالمواقف المحرجة
ليش تحسسني اني و لاشي على الاقل احترمني

مسك معصمها مع آخر جملة لها .. قربها منه بسرعة خلاها تجلس جنبه فالتقتت وجوههم بشكل قريب
ليث بهمس : و ليش كل هالانفعال
رتاج بتوتر من نظرته و قربه و هي تناظر عينه : حركاتك مقصودة و قاصد انك تنرفزني
و هو يتأملها همس بعمق : وش اسوي اذا زوجتي اشاركها افكاري تقول لي (براحتك متى ما حبيت تروح روح) و تقوم و تخليني
فهمت انه يقصد لما قال لها انه بيغيب عن البيت علشان راحة ام الجوري
رتاج و هي تناظره : لان كلامك غلط و الحركة مو حلوة لو سويتها
ليث رفع يده و هو يرفع خصلة شعرها ورى اذنها همس برجولة : ليش ما تبي تعترفي انج مو حابة غياب ليث , و قاعدة تتعذري

انقسم قلبها نصفين من كلامه و الاكثر نبرة صوته تشتت على الآخر ما قدرت تستوعب حالة رعشتها بقربه

و مع هذا كانت تناظره بهدوء و عينها تلمع : تخيل تروح اشلون بيكون موقفي قدام الكل و انا بالبيت و انت مو موجود هذا اولا و ثانيا بتخلي عمتي تفكر بحساسية و كأنها مو ببيتها
ليث بهمس خاص : بس علشان جذي او في سبب ثاني قاعدة تخفيه ورى هالاعذار
رتاج : تحب تفهم كل شي على كيفك
بابتسامة هادئة : الاهم انج جنبي و بغرفتي اللي تتحاشي انج تدخليها
رتاج بهدوء : و ليش اتحاشى ؟
ليث همس بأذنها : لمثل السبب اللي يخليج ترفضي غيابي
قامت بهدوء و طلعت من الغرفة على غرفتها

مو قادرة تتحمل اكثر كل يوم يضغط عليها كل يوم يشاركها افكارها
كل يوم يلمح لها انه فاهمها بكل شي

" رتاج شفيج اصحي شوي اصحي هذا ليث اللي تزوجج بشرطه الدنئ التافه
لا تضعفي لا تضعفي و تتهيأي هالزواج بينجح
لا تنسي و تتناسي علشانه
اصحي لا تنزلي نفسج "


....................

بالمستشفى

واقف بانتظار شديد
حاس بخوف مو طبيعي
خايف يفقدها
توتر و هو ينتظر الدكتورة تطلع

لما طلعت الدكتورة تقدم لها بسرعة هو و ابوه
: بشري يا دكتورة زوجتي شفيها هي بخير

الدكتورة بأسى : للاسف فقدنا الجنين
قاطعها سرمد : زوجتي بخير وش حالها الحين
الدكتورة : آسفة يا اخوي زوجتك دخلت بغيبوبة بسبب الضربة الشديد اللي تعرضت لها
عليكم بالدعاء اللي علينا سويناه و الباقي على رب الهالمين

جلس بصدمة شديدة : راسيل يبه راآسيل
مسكه ابوه : اذكر الله يا ابوك
عين من الله خير
ان شاء الله كل ايام و ترجع سليمة
عليك بالدعاء يا ولدي


................


بالشارع


سيارة جسوف واقفة بالشارع المقابل لبيت اخوه
و معاه لياج


: هذا بيته
لياج تناظر ساعتها : مو كأننا جايين من وقت اخاف مو بالبيت
جسوف ناظرها : خلينا ننتظر و نشوف ما اعتقد طالعين

لياج و هي تناظر بيت اخوه
: طلعت بنت من البيت
جسوف ناظر البيت بسرعة : يمكن هذي زوجته
لياج : شكلها ركبت مع السواق تدري اشلون يلا نمشي وراها
جسوف حرك بابتسامة ورى السايق

ناظرته : شفيك
جسوف بابتسامة : و الله حسيت نفسي مجرم و انا اراقب زوجة اخوي


..............................


بالصالة رميث جالسة مع اروى
و الجوري بحظن امها

اروى بابتسامة : و ليش طيب
رميث بحيا : ما اعرف انا جذي من زمان
اروى : و مو شايفة هالشي حاجز بينج و بين ابوج
رميث : ما اعرف بس ما اقدر اتخلص من هالشي مهما صار
اروى بحنية : حاولي و راح تقدري بإن الله

نزلت رتاج بهدوء شافتهم و ابتسمت
: مرحباا
رميث : مرحبتين
اروى : يا هلا
جلست جنب رميث و هي تقول : اشلون ما تنادوني اجي اجلس معاكم
رميث بابتسامة : عارفتج بتنزلي دام ليث مو موجود قلت اوفر على نفسي
رتاج بمشاكسة : اقول رميث متى بتنخطبي خاطري اشوفج عروس
رميث بحيا : وش طاري عليج اليوم
اروى بابتسامة : اتركني البنت بحالها
رتاج بابتسامة : الله يعجل نصيبج و اشوف زوجج اشلون شكله
رميث بحرج : رتاااج

صوت رجولي : يا جمال هالاسم و جمال صاحبه
اروى و رميث التفتتوا لصوت شافوا ليث توه بيدخل
رتاج ما ناظرت لانها عرفت انه هو و ما عندها القدرة تناظره و تلتفت له لانها عارفة بتضعف و ترتعش كل ما شافته

ليث بابتسامة : السلام عليكم
الكل : و عليكم اسلام
ليث : اشلونج ام الجوري
اروى : بخير عساك بخير

الجوري نطت من حظن امها و راحت تركض الى ليث
حملها معاه و هو يقبل خدها : هلا بجورية هالدنيا اشلونج
الجوري بطفولة : زينة
ليث بابتسامة : زينة و لا نحول
ضحكوا بخفة اما رتاج ابتسمت

كمل طريقة و جلس و بحظنه الجوري اللي تلعب بأزرار قميصه
رتاج لما جلس جنبها غمضت بشعور غريب و هي تستنشق عطره الرجولي
اروى : اشلون شغلك و على فكرة ماخذك عن البيت و ما نشوفك
ليث بابتسامة : كل شي تمام و ان شاء الله تتحسن الاوضاع و نرجع مثل قبل
( لان شغله كثرت ساعاته )
اروى بابتسامة و مزح : لاني ما ابي بنت اخوي تتضايق كل ما شافتك برى البيت و منشغل عنها
رتاج سكتت و هي تمسح جبينها بحيا واضح
ليث ناظر رتاج و هو مبتسم و بعدها ناظر اروى : افاا ان شاء الله ما اشكت علي عندج
اروى بضحكة : لا ابدا نهائيا حشى لله كلما انسألت تقول ( هذا شغله و الزم عليه و باجر يرجع مثل قبل )
ليث ناظر رتاج بابتسامة : حبيبتي و الله
رتاج ساحت من الحيا رغم هدوئها

: ام الجوري
( ابو ليث ينادي زوجته )
اروى و هي تقوم : عن اذنكم
ليث يناظر رتاج بهدوء و ابتسامة خفيفة و هي تناظر الكنب
رميث بهدوء : اذنج معاج
قامت بهدوء و تقربت من ليث : الجوري تعالي نلعب بالحديقة
اخذت الجوري من ليث و هو للحين يناظر رتاج
و راحت بهدوء

ليث بهمس : شفيج
رتاج و هي تمسح عنقها و ترفع شعرها : ما فيني شي
ليث : متضايقة
رتاج بهدوء : لا
ليث : تعبانة
رتاج : لا
ليث بابتسامة : عجل ليش ما تبي تناظريني
رتاج : يعني شنو
ليث مد يده على ظهر الكنب بامتداد
و قال : اذا ما ناظرتيني بعيني يعني فيج شي
( لانه عارفها اذا ما تناظره اذا تتكلم معاه يعني فيها شي و حاسة بشي .. مشكلتها فاهمها عدل و يعرف كل تصرفاتها , و دايما يلمح انها ما تتجرأ تناظره علشان ما تنفضح و يبين شعورها بعيونها )
رتاج التفتت و ناظرته : يعني شنو
ليث ابتسم و هو يناظرها مباشرة : انتي فاهمتني .. اذا صرحت علنا بدون تلميح بتقولي ( تفهم على كيفك ) و تنرفزني
رتاج بشبح ابتسامة : على فكرة ترى الكلام اللي قالته عمتي مو صحيح
ليث بابتسامة : اي كلام
( تعرفه لازم يتبع هالاسلوب معاها )
رتاج : اني اتضايق اذا انت منت بالبيت
ليث بنبرة مقصودة : و ليش انتي ما تتضايقي اذا كنت مو بالبيت ؟
رتاج بابتسامة : مو اقولك تفهم على كيفك
ليث : ترى الشي واضح بعينج لا تنكري .. اللسان يخبي بس العين تفضح


.............................



بمنزل ام انمار


الام بابتسامة : شخبارج مع لهيب
انمار : كل شي تمام لهيب ما في مثله

الام بهدوء : طيب بغيتج بموضوع
انمار بتساؤل : شنو صار شي
الام : لا مو صاير شي بس افكر اسجل كل الحلال بأسمج
انمار بصدمة و استغراب : شنوو ليش
الام : وش فيج اخترعتي عادي ابي اضمن لج حلالج و الشغل هالايام ما يطمن
و علشان شغلي ما يتضرر ابي اضمن يرجع لج حقج

وقفت باعتراض : يما وش تقولين انا ما ابي شي هذا حلالج انتي انا ما لي فيه
و بعدين ليش وش السبب
مسكت يد بنتها و خلتها تجلس : اجلسب بلا كثرة كلام
و قلت لج بسجله باسمج يعني بسجله باسمج
انمار : ليش انتي بتوقفي الشغل
الام : لا ما راح اوقفه راح اشتغل عليه و انتي صاحبة كل شي
انمار بضيق : يمه ليش تسوين جذي في شي مخبيته عني
الام : يا بنتي ما في شي بس هذي رغبتي احترميها
التنافس يشتد بين المجموعات و انا ابي اضمن لج حقج
ترى من يتضعضع الشغل عندي محد بيوقف جنبي و بياخذون مني بدل ما يسندوني
انمار بضيق : يمه ان شالله ما راح يصير شي ليش تقولي هالكلام
الام تبي تنهي النقاش قالت بصراخ : و بعدين يعني اقولج كلمة طيعيها
و لا لازم تطلعين خلقي علشان تقتنعين


...........................


اروى بالمطبخ تعمل كيك
دخلوا رتاج و رميث
رتاج : مرحباا عمتي
رميث : هلا ام الجوري و انا اقول وينج ما شفتج بالصالة
اروى بابتسامة : يا اهلين و مرحبتين

رتاج تقربت و هي تاخذ من الصحن اللي عالطاولة و بعد ما اكلت قطعة الحلى : يا الله تسلم يدج طيبة كثير
ابتسمت اروى و هي تقول : الله يسلمج عمري بالعافية تعرفي اني تذكرت عمج سطام يا انه يحب هذا الحلى
رميث رفعت راسها بقوة و هي تنتبه لكلمة ( سطام ) و تقربت و هي تتذوق الحلى
و بهدوء : تسلم يدج حلوة كثير
اروى : الله يسلمج يا قمر
رتاج : و لا يهمه سطام باشا مرة ثانية انتي سويه و انا ارسله له وش رايج
رميث بضحكة : خوش استغلال
اروى بابتسامة : الجوري ميته تبي تشوفه مشتاقة له كثير

دخلت الجوري بسرعة و هي تتقرب من امها : ماما خالووو خالووو
دخلت وراها الشغالة و هي تمد الجوال لاروى : مدام الاتصال لك يقول اسمه سطام
اروى و هي تاخذ الجوال : شكرا .. هلااا
رميث وجهت نظرها لاروى و هي تتابع الكلام
سطام : السلام عليكم
اورى : و عليكم السلام هلا باخوي شخبارك طمني عنك
سطام : اسأل عنكم اتصلت لج كذا مرة ما رديتي اتصلت لرتاج هم ماكو رد حبيت اتطمن و اتصلت على رقم البيت
اورى : تطمن احوالنا تمام بس انا ناسية جوالي فوق و رتاج عندي جوالها هم مو معاها
رتاج بصوت عالي : اشلونك عمووو شخبارك عطيني اياه
سطام بابتسامة : هاتيها قلب عمها

و رميث طول الوقت منتبهة للكلام بدون شعور

...............

بعد فترة


بالمستشفى

عرفت لياج و امها
خبرتهم رتاج بعد ما سمعت الخبر
و على طول مروا المستشفى

( جسوف و لياج بعد ما راقبوا زوجه اخوه قرروا يرجعون البيت لكنهم تفاجأوا بالخبر و وصلوا المستشفى )


جلست رتاج بحزن : الله يقومها بالسلامة
مسحت لياج دموعها : شي لا كان عالبال و لا عالخاطر اشلون يصير فيها جذي
رتاح تنهدت بزعل : احنا ما صدقنا على الله تتحسن مزون نجي لطيحة راسيل
لياج ببحة : ذكري الله , هذا قضاء و قدر
رتاج ترفع شعرها : لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم
لياج : الله يعين امها من سمعت طاحت على طول
رتاج : محنة و تزول الله كريم الله يتلطف فيها ان شاء الله
لياج : الله يعين زوجها , ما لهم فترة متصالحين
رتاج بقهر : انا ابي افهم هالسميرة محد يوقفها عند حدها و الله لو هي عندي كان كسرت راسها و دفنتها
لياج تناظر يمين و يسار : اسكتي فضحتينا شوفي الناس تناظرنا


..................

بمنزل لهيب


جالسة متربعة عالكنب
و هي تصيح بخفوت

لابسة بنطلون ابيض لين الركب
مع تيشيرت فيروزي غامق باكمام قصيرة
شعرها مفتوح بنعومة

مسحت دموعها و هي تناظر الساعة تنتظره
دقايق
و فتح الباب بهدوء
لما ساتدار يناظرها اختفت ابتسامته
وقفت و اتقدمت له و دموعها تزيد

حظنها بسرعة و هو يقول : شفيج قلبي ليش تصيحين صاير شي احد فيه شي
و هي مطوقتنه بشدة : محتاجتك لهيب محتاجتك كثير
ظل يسمح على شعرها و اقترب معها للكنب و جلسها معاه
: شفيج حبيبتي ليش الدموع وش صاير معاج
ابتعدت قليل و هي تمسح دموعها اللي تنزل غيرها
قالت بصوتها المبحوح : كــكنت عندد اممي
رفع خصلات شعرها و قال بلطف : اعرف يا قلبي ايه و بعدين وش صار علشان تكوني بهالحالة
ناظرته و رموشها مبللة : تكلمنا و قالت لي راح تكتب كل شي باسمي ليش تبي تسوي جذي
اكيد عندها شي مخبيته عني ما تبي تقول لي اياه
لهيب بصوته الرجولي : و بس علشان جذي
انمار ببحة : صرخت علي لاني ما رضيت , ابي افهم ليش .. خايفة يكون في شي
مسح دموعها بظاهر كفه : خلاص اهدأي ليش الدموع
و هي تناظره تبيه يطمنها : ليش تبي تسوي هالشي انا خايفة
لهيب بنبرته الفخمة : انتي اهدأي و بطلي دموع
مسح خدينها بلطف : انتي مكبرة الموضوع ما في شي ليش خايفة

ظلت تناظره بسكوت
رفع يده لظهر الكنب بامتداد و قربها منه اكثر
و قال : تلاقينها بتسوي هالشي لانها عارفة اسلوب الشغل .. و عارفة اي خطأ ممكن يصير بهالفترة راح يخسرها كثير تبي مصلحتج .. انتي مخج رايح لبعيد ما في شي ان شاء الله
هي عارفة شغلها عدل
انمار ببحتها و صوتها الانثوي الرقيق : يعني ما فيها شي هي قالت لي تبي تضمن حقي خايفة تكون مخبية علي شي
كتم رغبته بعد ما تحرك بسبب تأثير صوتها عليه
: يمكن علشان التنافس بين المجموعات المختلفة و المشتركة بالشغل
هي عارفة خطط شغلها و هذا شي معروف الكل يطمع بشغل غيره من بعد ما يخسر
يمكن حابة تشتغل و كل شي باسمج على اساس ما يصير خطأ و تخسر كل اللي بنته بسبب سوء تصرف بجذي تضمن محد يطالب بحلالها و هو بأسمج لان محد اشتغل معاج فراح تسد من الاموال الاحتياطية ما تبي تضر مؤسستها
انمار باقتناع : ليش ما قالت لي جذي هي صرخت علي و سكتتني
ابتسم و همس : الظاهر انج حنيتي عليها كثير و راددتيها و مزاج اللي بمكانها ما يتحمل يبي ينقال له ان شاء الله من اول كلمة
ابتسمت و قالت ببحة واضحة : و انت وش دراك تعرف كل شي
ظل يناظرها بتأمل و قربها يزيده و اللي سيطر عليه عطرها اللي اخترق حواسه و رقة صوتها الانثوي
همست بهدوء : شفيك
اقترب و قبل عينها و رموشها المبللة
ارتبكت من قربه و هي تحس بانفاسه
بصوته اللي يوترها : دموعج هذي لا تنزل لاي سبب
انمار : اساسا انا مو بجاية
ناظرها : و الدليل بجيتي و انتي عندي بعد الحادث
انمار بانفعال لطيف : لهيب لا تذكر هالشي ربي لا يعيده لا تقول جذي
بصوته الرجولي بتلميح : و ليش ما اذكر هالشي
انمار بهدوء : ما ابي يصيدك شي بسم الله عليك
لهيب بنبرة مقصودة : و ليش ما تبي يصيدني شي
انمار : لا تقول جذي
لهيب يواصل تلميح : و ليش ما اقول جذي
فهمته و ابتسمت : لهيب خلاص
قرب راسه منها و قال بهمس : مو خلاص قبل اعرف ليش
و هي تناظره بحب : لاني احبك ما اتحمل اشوفك تعبان و لاني اعشقك ما احب ابتعادك عني
مال و قبل خدها و هو يهمس : اذا على يصير فيني شي اتمنى يصيدني علشان اشوف خوفج علي و.........
قاطعته : لهيب لا تقول جذي بسم الله عليك و الله لو يصيدك شي اموت الله يخليك لا تعيد هالشي
ناظرها بابتسامة : و انتي دوم خوافة
انمار بعين تلمع : لهيب و الله ازعل اذا تقول مثل هالكلام ما تعرف انت شنو عندي
بصوته الرجولي بهمس : و انا شنو عندج
انمار بابتسامة شديد : لهههههيب خلاااص

...........................


بعد فترة


" رميث بعد خروج رتاج للمستشفى لراسيل
راحت لصديقتها و لكن بعد ما طلعت "

بالشارع


طلعت من السيارة بتأفف
لان فجأة بالطريق توقفت السيارة اضطر السواق ينزل يشوف العطل

و لكن
سطام كان على مثل الشارع و لما شافهم واقفين و يبان في عطل بالسيارة
وقف عاليمين و نزل متوجه لهم

رميث رفعت جوالها بتتصل بليث او ابوها يجونها لكن ظل الشخص اللي كان يقترب وقفها و رفعت راسها شافته هو نفسه سطام ارتبكت بدون شعور و نزلت نظرها للسيارة

سطام : السلام عليكم في اي مشكلة
رميث بتوتر و رجفة همست : و عليكم السلام آأ احمم السواق يشو يشوف العطل
سطام ما انتبه ان معاها سواق لانه كان نازل يتأكد من الاطار الجهة الثانية
فاقترب منه و تكلم معاه قليل و اتضح ان الاطار يحتاج تبديل

سطام التفتت لها : اختي تقدري تتمي بسيارتي على ما نغير الاطار
راح السواق و طلع الاطار الاحتياط من السيارة
رميث بخجل و حرج واضح هزت راسها و استدارت لسيارته بتركب

ركبت بهدوء و انصعقت من الرائحة الرجولية اللي كانت مالية الجو .. رفعت راسها قليل و هي تشوف سطام يرفع اكمام قميصه و يرفع نظارته على راسه
ظلت تناظره و هو يفك الاطار علشان يغيره بالاحتياط ...
حست نفسها تسوي جريمة حمدت ربها انه ممكن ما يعرفها انها بنت ابو ليث
رن جواله اللي كان جنبها ناظرت المتصل و لقته ( ابو ليث ) ارتبكت و خافت كثير
ناظرته و هو يكمل شغله حاولت تشغل نفسها بجوالها ما تبيه يكتشف انها تراقبه ... بعد فترة رفعت راسها و شافته كمل التركيب نزلت بهدوء و تقربت
همست برقة : مشكور يعطيك العافية
سطام باختصار : حاضرين
استدار و اتجه لسيارته
و حرك السواق و حرك وراه سطام
حست نفسها للحين ترجف حاولت تمسح على جبينها علشان تهدأ و انتبهت ان معصمها خالي خافت و هي تفكر ممكن تكون اكسسوارها طاح بسيارته المشكلة ان الاكسسوار من وراه محفور فيه اسمها و تاريخ ميلادها و كان هدية من ليث اخوها
ما اهتمت كونه غالي او يدخل بتركيبه الالماس خافت يفكر انها مستقصدة الحركة و يعتقد انها من من هالنوعية ...
ظلت طول الطريق تدعي انه يكون طاح بالطريق و لا يطيح بسيارته و ترجع تهدأ نفسها انه حتى لو شافه بسيارته ما يعرفها هي من و من تكون ...


..........................


.
.
.



انتهى الجزء 46

♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:39 PM

رد: حالة عشق ..
 



الجزء 47


.
.
.



الجزء الاول

\
\

\
\

بعد مرور 4 ايام

تمت بداية الدراسة في الجامعات و الكليات


.
.
.


سرمد بحالة حزينة شديدة
دائما واقف على واجهة غرفة راسيل
يتمنها ترجع تفتح عينها
ابوه على طول معاه و يواسيه
لكنه رافض يترك غرفتها
يبيها لما تفتح عينها تلقاه جنبها

اما الاب فطلق سميرة
و لما رجع اخوها من السفر
لاقاه و خبره عنها و عن اختها سمر
ما يبي يظلمهم او يكون بذمته شي عليهم

..........................


بالمستشفى

واقفة مزون بين خشبتين ماسكتنهم بيدها
و الدكتورة جنبها و الممرضتين ماسكين الخشبتين يساعدونها
اما طارق واقف يناظرها

شعرها المفتوح و اللي سرحته لها الممرضه
رافعة قليل من فوق بكلبس خفيف
و لبسها
البنطلون الابيض مع تيشيرت وردي
بالوسط ارنب ابيض
طالعة اصغر من سن 17

الدكتورة : شدي مزون على الخشبتين و حركي رجلج اليسار بدون ما ترتفع عن الارض بالباطن بس
حركتها مزون ببطئ شديد
و التعب باين عليها

الدكتورة : ممتاز يا مزون في تحسن مستمر
ارجعي حركيها بس ارفعيها عن مستوى الارض
ناظرتها مزون بسكوت
الدكتورة : عارفة مزون تعبتي حبيبتي بس هذا الجهد لازمنا
نبيج تتحسني اكثر
حركتها ببطئ شديد رفعتها قليل و رجعت مرة ثانية تنزلها

الدكتورة : ممتاز جدا جدا ممتاز
الحين خلينا باليمين و حركيها بدون اي ارتفاع مجرد سحب
ناظرتها بتعب حقيقي
و بعدها ناظرت طارق و كأنها بتدمع عينها
ما توقعت انه يقترب منها
ابتعدت الممرضة و اقترب طارق اكثر ناظرته و كأنها بتعترض
لكنه مسك يدها اليمين
و قال للممرضة الثانية : سحر ابعدي الخشب

ارتبكت بشدة اول ما مسك كفها اليمين
تنفست بشكل سريع من شدة التوتر من قربه

الدكتورة هزت راسها لسحر علشان تشيلها عن مزون
يعني بتكون واقفة بمساعدة طارق فقط

شد على يدها علشان ما تطيح
و لف يده الثانية حول خصرها
انتفضت بعنف و اجتاحتها رجفة بكامل جسمها
اول ما لامست يده خصرها تحركت بفزة بدون ما تبتعد عن جسمه
و لاحظ هالشي لكنه تابع و ما ابتعد

فصارت واقفة جنب طارق بقرب قريب جدا
ماسك يدها اليمين و شاد عليها
و بيده الثانية لافها حول خصرها و ماسكها
بوضعها صعب تستغنى عن الخشب اللي تمسكهم علشان تضغط بثقل جسمها و بالتالي تتحرك
لكن بوجود طارق هو اللي بيساعدها تخفف الضغط و تتحسن حركتها بشكل افضل و اسرع

ما قدرت تسوي شي
حست نفسها متخدرة من عطره الرجولي و قربه اللي شتتها
رجفتها ما وقفت و لا وقفته عن اللي يسويه

طارق بهمس : حركي اليمين
ضغطت اكثر على رجلها ما قدرت
هزت راسها بلاا
طارق بلطف : ما في مشكلة نحاول مرة ثانية يلاا
اخذت نفس و حركتها ببطئ
و وقفت

ابتسمت الدكتورة : حركيها بالارتفاع عن مستوى الارض
و اشتدت ابتسامتها لما شافت نظرة مزون
: معلش نحاول لازم نضغط على نفسنا يلاا حبيبتي

بدون شعور بيدها اليمين اللي بيد طارق
ضغطت على يده بشدة و حاولت تحرك رجلها بترفعها تحركت بس ما قدرت ترفعها
همست بهمس خفيف : مــاآ اقــدر
ناظرها طارق من قرب و همس : نحاول آخر محاولة بشكل بطيئ و براحة
تنفست بهدوء و هي تحاول مرة ثانية
تحركت قليل حاولت بجهد ترفعها
رفعتها ببطئ شديد و رجعت نزلتها

..............................


بالجامعة



جلست لياج : مرحباا
رتاج : هلاا شنو الاخبار عندج
لياج : كل شي تمام
رتاج : الحمدلله
تنهدت و هي تناظر الناس : من كان متوقع بيبدأ العام بدون راسيل و مزون
لياج بنبرة حزينة : ربي يكون بعونهم الله يقومهم بالسلامة ان شاء الله
رتاج : ان شاء الله
و ناظرت ساعتها : المهم القاج بعدين يلاا باي
لياج بابتسامة : اوك خلي بالج للدكتور
رتاج بضحكة : يصير خير

راحت رتاج و ظلت لياج تحوس بجوالها
رفعت راسها بشكل تلقائي و شافت زوجه اخ جسوف تمشي
انصدمت انها تدرس بمثل الجامعة و هي اللي تمنت تشوفها علشان تتعرف عليها
بسرعة قامت و راحت من الطريق المعاكس

سوت نفسها تمشي بشكل اعتيادي
و لما اقتربت منها البنت

سوت نفسها صادمة فيها
فطاحت كتب البنت

لياج : اوو السموحة منج
اخذت الكتب و اعطتها اياها
البنت بابتسامة : عاادي حصل خير
لياج بابتسامة : ما كنت اقصد......
قاطعتها البنت مبتسمة : ما له داعي عاادي ما صار شي
مدت يدها لياج : انا لياج تشرفت بمعرفتج
البنت شدت على يد لياج : يا هلاا تشرفنا


..............



و بعد فترة


بالعصر

.
.
.

رتاج و رميث و اروى بالحديقة
و الجوري تلعب

رميث و هي تمشي بضحكة : رتاج اوقفي احسن لج
رتاج تمشي قدام رميث و ما تشوف وراها
: مابي علشان تاخذيه مثل امس
رميث : انتي بس خلينا نتفاهم
( رميث تبي تشوف سلسال رتاج لانه اعجبها و تبي تسوي مثله على اسمها ... و رتاج رافضة ما تبي احد يكون عنده مثله )
رتاج و هي ماسكة سلسالها بخفة و تمشي : لا يعني لا
رميث بابتسامة : اوقفي خليني اقنعج
رتاج بابتسامة : ما ابي اقتنع و ابتعدي عني لا تمشي معاي
رميث ناظرت اللي ورى رتاج و هي مبتسمة
: طيب مو مشكلة اوقفي علشان تنفاهم
رتاج و هي تمشى على ورى : ما ابي
لفت بجسمها بتمشي صدمت بصدره بقوة فمسكها بخفة من خصرها


........................
.

بمنزل لهيب

انمار عملت حلى للهيب
و لما رجع لزمت عليه يذوق و يعطيها رايه

و لما اكل
ناظرته بانتظار : بشر
لهيب بابتسامة : و لا اروع ما شاء الله
انمار : هو صدق و لا تجاملني
لهيب بابتسامة : افااا من يقول , إلا حلو تسلم يدج
انمار : الله يسلمك
و تكتفت : شخبار شغلك
لهيب : تمام و لله الحمد
انتي شخبارج اليوم بعد الدوام
قامت و هي تشيل معها الكوب
: كل شي اوكي
استدارت له و هي تتذكر : ايه صح امي تسلم عليك
لهيب بابتسامة : الله يسلمها و يسلم بنتها عساها بخير
انمار : بخير الحمدالله
و جلست باهتمام : اقول لهيب
ناظرها باهتمام : يا جنونه انتي
رفعت خصلة من شعرها : اممم ان .. هو .. اني .. ابي السواق ياخذني و يرجعني للجامعة
عقد حاجبه : و ليش ما تبيني اخذج
انمار بتوتر : جذي يعني بدون سبب هو ياخذني لاي مكان بوقت انشغالك عادي يعني لو كمل و رجعني من الجامعة
لهيب بصوت ثابت : ايه و اذا يضر يعني

نزلت نظرها بارتباك
فهم كلامها و وقف بيطلع بمزاج متعكر
بسرعة قامت و وقفت جنبه و مسكت يده
: لهيب شفيك بتروح
بصوت ثابت : يعني شنو ما تبيني اطلع معاج بس علشان الناس ما يناظروني
شنو بتمنعين الناس يشوفوني معاج
لمعت عينها بالدموع : لانك مو فاهمني مو فاهم غيرتي عليك اخاف عليك من الناس
بنات هالايام مو تاركين احد بحاله و انا مو مستعدة اخسرك او حتى مجرد وحدة تناظرك غيري
بتقول عني مجنونة و لا مستخف عقلها قول بس لا تقنعني اتقبل البنات يمدحوك و يتغزلوا فيك قدامي

تركته و طلعت للغرفة
طلع للصالة و جلس حب يتركها شويه بروحها و بعدها بيروح لها
لكنها دقايق و انتبه لها واقفة قدامه
رفع راسه لها لانها واقفة
انمار بهمس و عينها بالارض و تفرك يدها : زعلتك ؟ تضايقت ؟
ابتسم و مسك يدها : لا
خلاها تجلس جنبه , جلست بهدوء و عينها على يدها
و هو يناظرها بتفحص و انفها احمر قليل
: من هذا اللي متغزل فيني يبيني اقطع راسه
ناظرته و قالت ببحة : شفت انت اشلون ماخذ الموضوع
لهيب : انا مو قايل لج حتى علشاني لا تبكين
نزلت نظرها بسكوت
ابتسم و هو يناظرها
انمار بصوت انثوي هادئ و نظرها على يدها : ما ابيك تفكر ان غيرتي سلبية و ممكن توصل للشك انا واثقة فيك و مستحيل يصير هالشي , ما اثق بالناس و صعبة اتقبل مدحهم و نظراتهم و غزلهم فيك و انت زوجي مو صعبة إلا مستحيلة
لهيب بابتسامة : عارف انج مستحيل تفكري بهالشكل
و انتي عارفة اني احبج غيرتج
لكن ما اطلع معاج هذي صعبة
طيب خلج من الجامعة
يعني ما راح نطلع بأي مكان ثاني !! مثل هالبنات مستهترين ما عندهم اخلاق
بتحطي عقلج بعقلهم بتنزلي لمستوى تفكيرهم


..........................


رفعت راسها و قلبها يضرب طاح نظرها على شفاته رفعته اكثر بارتباك و رجفة
و ناظرت عينه بهدوء و قلبها يضرب و كأنه بيوقف .. ارتعشت اكثر و هي تحس بيدينه على خصرها و هو ملاحظ هالرجفة
اصابعها على كتفه كانت ترجف بشكل ملحوظ .. رمشت اكثر من مرة و هي تنزل راسها بهدوء
ابتعدت ببطئ و خفة و هدوء تام و هو تركها بهدوء اكبر

( لانها فكرت بالموجودين مو معقول تبتعد بسرعة و عنف و قوة قدامهم بتزيد الموقف احراج اكثر )

ليث يناظرهم هم الثنيتن : شفيكم
رميث ترفع شعرها بحيا و حرج واضح من الموقف : ممو شيي
رتاج بهدوء و يدينها وراها مشبوكة من الارتباك : و لاشي
رميث و هي رايحة : انا رايحة عند ام الجوري
و راحت جلست مع اروى و الجوري اللي كانوا جالسين على مسافة منهم

ليث بهمس جدي : شفيج
رتاج تتحاشى تناظره : عادي ما فيني شي
ليث اقترب منها بهدوء و هو يناظرها بجدية : رتاج شفيج
رتاج رفعت راسها باستغراب و هي تناظره : شفيني .. ما فيني شي
ليث بجدية بالغة و هي يناظر عينها مباشرة : يعني ما تعرفي تجاوبيني من اول مرة
نزلت نظرها تتحاشى نظره : شفيك اقولك جد ما فيني شي
ليث بنظرة خاصة و نبرة رجولية : لما كنتي بحظني قبل شوي شفت بعينج زعل و مني مخصوص .. مو لدرجة ما اعرف نظرتج و معناها

( ناظرت الجهة اللي ورى كتفه لانه كشفها رغم انها استغربت منه لانه عرف وش فيها و حدد منه هو مو من غيره )

قالت بهدوء و هي ترفع خصلات شعرها اللي نزلت : عمي .. قال انك .. انك بتسافر .. قريب .. علشان الشغل

صوتها كان يحمل الضيق الواضح و خصوصا تقطيعها بين كل كلمة و هدوء صوتها و لحنه و هي تكلمه و الاكثر نظرها .. ما حطت عينها بعينه .. لاحظ نطقها لكلمة "عمي"
و لاحظ يدها هي ترفع شعرها انها حاطة الدبلة و لاول مرة .. مستحيل يلمح لها بهالشي و ايضا مستحيل يلمح بهاللحظة انها حزينة لانه بيسافر او انها تأثرت لغيابه .. لانه يعد انجاز لهم و اذا تصرف بهالشكل بيخليها تنفر منه بأبسط شي و بيحرق و يخرب كل شي ..
و هذا و كأنه تصريح منها انها متضايقة من سفره دامها جاوبته على سؤاله و جاوبته بهالطريقة بالذات

بحنية و هو يميل راسه لها : بس هالشي مو الحين
رفعت راسها له و بهدوء يتخلله حزن و ضيق : بس ما عرفت منك
ليث و هو يرفع شعرها من الجهتين قال بنبرة هادئة حنونة : اكيد بنيتي انتي تعرفي مني و اول من يعرف بس ابوي رجع قبلي و عرفتي منه مو ذنبي
رتاج و هي تناظر عينه و راسها مرفوع له بسبب طوله بالنسبة لها : طيب متى بتسافر
ليث و هو يمسح خدها باحساس : مو الحين حبيبتي باقي فترة
رتاج بضيق : طيب متى
ليث بحنية : يا قلبي انا للحين ما ادري .....
قاطعته : و لا حتى كم المدة
ليث و هو ماسك وجهها همس بحينة : ما دريت للحين عمري
مسكت يدينه و نزلتها بهدوء عن وجهها و لفت مشت عنه و دخلت داخل البيت

..............


بالمستشفى

طارق تعمد بعد كمل قراءة القرآن جنب مزون
انه يتركه جنبها على الطاولة
و يطلع بهدوء

فتحت عينها بعد الهدوء و الخشوع اللي حست فيه بقرائته
ناظرت جهة القرآن و بعد تفكير
امتدت يدها له و اخذته

..............


ابو ليث و هو يتابع الاخبار الاقتصادية : اشلونك مع زوجتك يا ابوك
ابتسم : الحمدالله يبه تمام
ابو ليث بهدوء : اكيد يعني نطمن عليكم
ليث بعد سكوت قليل : الحمدالله
ابو ليث يلبس نظارته و عينه على الشاشة قال بصوته الخشن : تراني ما ادخل بينك و بين زوجتك بس حبيت اجس النبض و اتطمن
عرف لما قالها عن السفر قال بهدوء : ليش يبه
ابو ليث يرفع كوب قهوته : تعمدت اقول لها بسفرتك صحيح ان البنت ما بينت شي ظاهر و علني و ردت بعين العقل
لكني لمحت ضيقتها بعيونها و انا ابوك .. قلبها ضاق و خلقها ما استسر ابد .. و انا ماني بجاهل ما اعرف شعور البنت من عدمه

ليث ما عرف وش يرد على ابوه سكت و هو يسمعه
ابو ليث و هو ينزل الجريدة و ياخذ الثانية : اذا ما عرفت بحبها لك للحين تراك منت فهيم و لا انت ذكي
حبها فايض من عينها لك يا ولد الليث .. اول ما تدخل علينا ينقلب حالها و يفز قلبها فزة ما بعدها ركاد
عينها ما تتركز بعينك و تتحاشى نظرك هذا غير رجفتها من جلستك قربها

ليث بابتسامة : صحيح اني متاكد بس هذا اللي تلاحظه ما يعني بالضرورة تعلقها
ابو ليث بصوته الخشن و عينه على الجريدة : و ما كان هذا حالها من بداية زواجكم و انا ابوك ... البنت تعلقت بقلبك من هالفترة يا ولدي
ليث بابتسامة : تعرف اني اهني ام الجوري على حبك لها .. تخليت عن كل شي و سويت المستحيل اللي كنت رافضه علشانها ..
ابو ليث رفع نظره لولده : نتكلم عنك مو عن ابوك

[ ابو ليث ملاحظ دائم لحالة و احوال رتاج مع ليث .. شخص كبير و ذكي و يعرف معنى كل حركة تصدر من اللي قدامه .. يعرف يشخص اللي قدامه بدون ما يتكلم .. الحياة بصعوبتها و شدتها علمته اللي ما تعلم اي واحد .. هذا غير دراسته لعلم النفس و اختصاصاته المتنوعة ايام شبابه .. لكنه اضطر انه يشتغل بالتجارة بدون ما تنفعه شهاداته بوظيفته ]

.
.
.

بالطرف الثاني


اروى بجدية : رتاج شخباركم الحين
رتاج بهدوء : عادي
اروى : عارفة انه عادي و انا ما ابي ادخل بينكم بس لازم اتطمن عليكم خصوصا انج كنتي رافضة تدخلي هالبيت و رافضة هالزواج
رتاج بهدوء و ضيق مدفون : الحياة ما تمشي حسب ما نبي و تجبرنا على اشياء ما نبيها لكن ضروري نتعايش معاها .. لا تحاتيني اوضاعنا تمام
اروى بنظرة ثابتة : ما اعرف ليش مو مطمنة
رتاج بهدوء : ما انكر انا بالبداية ما كنا مثل اي اثنين لكن الحين تطورنا شوي و لازم اتعايش على الاقل بالتدريج لان مستحيل يصير مثل ابي و ننفصل و ليث رافض الفكرة من اساسها يعني مهما سويت بظل هني
اروى : انتي متاكدة انكم تمام اتطمن
رتاج : تطمني لا تحاتي
اروى : انا عمتج و اكثر من اختج صارحيني
رتاج فهمت قصد اروى قالت بتوتر : شنو اقولج تطمني كل شي تمام
اورى : انتي فاهمتي يا بنت اخوي مو قادرة اتطمن جاوبيني

......................



بعد فترة

.
.
.


اروى تسرح شعر الجوري بغرفتها

دخلت رميث بابتسامة : يا الله وش حلات جورية اليوم
الجوري بطفولة ابتسمت و هي ترفع نفسها تحاول توصل للمراية : اشوف نفسي ماما
اروى بضحكة : شوفي نفسج الحين كاني خلصت
ناظرت رميث و قالت : رموث وين رتاج
رميث : اممم اظنها تاخذ شور
اورى بخيبة امل : لااا ... ابيها توصل الجوري لخالها
رميث بربكة : و الجوري بتروح عند جدتها
اروى باعتيادية و هي ترتب علبة اكسسوارات شعر الجوري : لا عمري راح ياخذها خالها يطلعها معاه انا راح اروح لجدتها صار لها ايام بالمستشفى و تعرفي لازم اقوم بالواجب و ما ابيها معاي تعرفي حوسة و حريم و هي الله يحفظها حركية
رميث : الله يقومها يالسلامة
اروى ناظرتها بخبث : حبيبتي رموث عمري انتي اخذي الجوري لخالها ناظريني اشلون مستعجلة و ابي آخذ شور الله يخليج
رميث بابتسامة و داخلها اهتزار : ايه ان شاء الله و لا يمهج
رن جوال اروى برنة قصيرة
اروى باستعجال : اخذيها تحت هو الاكيد عند البوابة ما له داعي توصليها للسيارة مجرد للباب و انتظريها لين تركب
رميث اخذت الجوري من يدها و هي ماشية : ان شاء الله

مشت و هي تدعي نفسها ان شاء الله ما يعرفها و تنحط بموقف محرج

طلعت برى و ارتبكت اكثر لما شافت سيارته من بعيد برى البوابة كان المفروض تتقرب قليل من البوابة و الجوري تروح لانه نزل ياخذها بس هي بدون شعور و هي تشوفه ينزل كملت مشي و اقتربت
سطام ما اهتم بالبنت اللي مع الجوري دامها مو رتاج لانه لمحها من بعيد و ما ناظرها و هي جاية و حصر نظرته للجوري و هو يبتسم و يرفع نظارته
رميث تدعي ربها انه ما يعرفها
الجوري و هي تركض لسطام : خالوووو
استقبلها و هو يرفعها : يا عيون خالوووو
و هو يستدير عاطنها ظهره قال بدون اهتمام : مشكورة

حمدت ربها لكن فقدت توازنها و بدأت ترجف لما الجوري لوحت بيدها و هي تقول بطفولة
: مع السلامة رميث

و بمثل اللحظة سطام انتبه ان سيارة السواق المركونه على جنب هي مثل السيارة اللي صلح عطلها و بدون اي تفكير ربط بين الاسم بعد كلمة الجوري معناه انها هي نفسها صاحبة الاكسسوار اللي مختوم باسمها
و التفت وراه و هو يناظر رميث
ارتبكت و هي تحس ان رجولها ما تشيلها بسرعة التفتت و هي تمشي للداخل
سطام ابتسم و هو يتذكرها يوم عطل سيارتهم
ظل طول الطريق مبتسم و هو يتذكرها بكلا الموقفين

\

\
رميث دخلت غرفتها و سكرت الباب و استندت عليه بتعب و هي تسارع دقات قلبها و خياله يحاصرها ...



...............



بعد يومين


.
.
.



بمنزل لهيب


انهت الضيافة على جهة و ابتسمت و هي تناظره يشوف الجريدة
جلست جنبه بهدوء و تمت تناظره بتامل وسط ابتسامتها
كان هادئ و ساكت عارف انها جنبه و تناظره لكنه ما ناظرها و لا التفت لها

ابتسمت و قالت بخفوت : تعرف اني بعض الاحيان احن لايامنا قبل
ابتسم و عينه عالجريدة : اي ايام بالضبط
انمار بهمس : ايام ما كنت معاي قبل اعرف اني زوجتك
التفت لها و رفع يده للكنب بامتداد
ابتسم و قال بهيبة صوته : حبيتيها
انمار بتأكيد : كثثير
و باهتمام : حتى ابتسامة ما تبتسم إلا بطلعة الروح
مسح على انفها بلطف : المهم حبيتيها
انمار بابتسامة : على فكرة تراك للحين ما تبتسم كثير
لهيب بخفة : علشان تشتاقي لـ ابتسامتي
انمار : يقولون ابتسامة الوسيمين نادرة
مسح على خدها و همس برجولة : و لهيب متى بيحس بجرأة انمار

نزلت نظرها بحيا واضح , هي كافي عليها تأثير صوته عليها و على كل ذرة فيها
قادر على انه يشتتها بهمس و يخليها ترجف بنبرة صوته المبحوحة
كل شي فيه يربكها و يقلب كيانها لابعد درجة
فركت يدها و هي تحاول تستعيد ثبات تنفسها السريع
و دقات قلبها اللي فضحتها
تحبه و تعشقه بجنون و لكنها تصاب الخجل منه على اقل شي
و حياها اللي يظهر بين كل كلمة من كلامه بسبب بحة و ثقل صوته

ابتسم على كل اللي صابها و على لونها اللي تحول للاحمر
ابتسم و هو يقترب و يميل عليها يقبل خدها بحرارة
و هو يهمس : يقولون عن مرتي جريئة

رفعت يدها لخصلات شعرها ترفعها بارتباك شديد و رجفة يدينها واضحة
تتمنى قلبها يهدأ و يوقف عن دقاته المرتفعة اللي فضحتها عند حبيبها

ناظرها بنظرته اللي تذوبها : انا عن نفسي اعارضهم , اشوفها كتلة من الحيا
رفعت يدها لجبينها باحراج و همست بصعوبة : لـهيـب مـآا صـآار وقـت شــغلك !

" هي عارفة انه بهذا الوقت عنده شغل و لانه حاب يتركها مع صديقتها اللي بتزورها اليوم "

رحم حالها و هو مستمتع بحياها منه
وقف و هو يقول ببحة صوته الثقيلة : تبيي شي و انا راد
وقفت معاه بسرعة و ناظرته : سلامتك
تعمد يتحرك بيمشي : الله يسلمج
استدارت و ناظرته بلهفة : لحظة
وقف بالوقت اللي هي اقتربت منه و وقفت تشوفه من جانب واحد
ارتفعت على اصابعها علشان توصل له
طبعت قبلة خفيفة على خده و هي تهمس بانوثة : انتبه لنفسك

ناظرت بملامحه اللي تعتبرها بنظرها اوسم ملامح رجولية شافتها
شعره اللي لرقبته و حواجبه المرسومة مع عواضه الانيقة
و نظرة عينه الرجولية الثابتة و السبب بعذابها صوته المبحوح برزانة رهيبة

تفاجأت من حركته السريعة
لما مد يد وحدة لورى خصرها و قربها منه بشدة
غمضت عينها و هي تتلقى انفاسه مع انفاسها بقبلة دافية
حواسها تخدر بثقل من تأثير عطره الرجولية على حوصيلاتها
و اللي استنشقته بعنف
ابتعد قليل و هو للحين ماسكها نزلت راسها تتحاشى نظره بخجل
ببحته اللي تضرب القلب : تمسي بخير

ابتعد و هو يطلع من البيت
جلست عالكنب بتخدير
مسحت على وجهها بحركة سريعة
تتمنى ترجع لجرئتها معاه مثل قبل
مستغربة من نفسها اللي تحولت مليون بالمية

تذكرت انها تنتظر صديقتها
ناظرت الساعة و قامت بسرعة لغرفتهم
حاولت تتعطر بكثرة فوق عطرها
حاسة عطر لهيب علق بلبسها
خايفة تنحرج قدام صديقتها اللي اول مرة تزورها
فطبيعي بتسلم عليها و تكتشف انها متعطرة بعطر رجولي

رجعت للصالة و حاولت تهدأ بعد نوبه التشتيت اللي حصلتها من لهيب و قربه
قطع هدوئها صوت الباب
ناظرت بالمراية نظرة اخيرة و ابتسمت

فتحت الباب : يا هلاااا
لياج بابتسامة : السلام عليكم
انمار و هي تتنحى عن الباب : و عليكم السلام تفضلي
دخلت بهدوء : زاد فضلج
سلمت عليها و هي تبادلها الابتسامة
انمار و هي تمشي معاها : ادخلي حبيبتي ليش واقفة
هلااا و غلااا نورتي
لياج مبتسمة رغم توترها : النور نورج شخبارج
و جلست
انمار جلست و بالصدفة جلست مكان لهيب اللي كان جالس فيه قبل ما يطلع
و ارتبكت من هبة عطره اللي اجتاحتها و هي تجلس
: بخير بشوفتج انتي شخبارج شعلومج
لياج بهدوء : تمام و لله الحمد

ناظرتها بهدوء : فيج شي لياج !!
لياج : لا عادي المهم ما قلتي بتعرفيني على صديقتج ود
انمار و هي توقف بتضيفها من الضيافة
بابتسامة : اعرفج عليها قلبي بس حاليا هي مشغولة شوية مع اهلها اظن ناوين عالسفر ان شاء الله بأول فرصة اشوفها

اقتربت و اعطتها صحن الحلى
: و انتي ما كلمتيني عن صديقاتج
اخذته لياج بهدوء و نزلته عالطاولة
: احنا اربع صديقات
جلست انمار : ايه !
لياج تكمل بهدوء : ما نفترق عن بعض ابد , و حاليا اربعنا تزوجنا ,
رتاج و مزون و راسيل
مزون حاليا بالمستشفى عندها صدمة من توفى ابوها بس هي تتحسن الحين
انمار بأسى : لا تقوليها شخبارها صارت احسن وش صار معها

" انمار بطبيعتها اذا ارتاحت لاحد تكون طبيعية معاه لابعد درجة و اجتماعية بشدة "

لياج : كانت تعبانة بس الحين الحمدلله تحسنت بدات تمشي و تتكلم
انمار بابتسامة : لا الحمد لله
و هي تتذكر : و راسيل و رتاج
ما شاء الله اسمائكم حلوة
لياج مبتسمة : عيونج الحلوة قلبي على فكرة اسمج احلى
عدلت جلستها و قالت بحماس : كملي سالفتكم

ظلت لياج تسولف عن صديقاتها و عدتها تتعرف عليهم اذا تحسن الاوضاع

لياج و هي تشرب القهوة : و انتي ما عندج صديقات غير ود
انمار باعتيادية كأنها تعرف لياج من زمان : اعرف ناس كثير بس صعبة اكون صداقة حلوة و شديدة الصراحة ما لقيت غير ود اللي قدرت اثق فيها
صحيح البنات كلهم حلوين و ينحبون بس احس نادرا ما اتراح لاحد
و ابتسمت : مثلج جذي
لياج براحة : حبيبتي انتي و الله
انمار بصوت هادئ : بس تعرفي , زوجي مالي علي كل حياتي احسه مغنيني عن صدقات و علاقات الدنيا
لياج بابتسامة شقاوة : تحبيه كثير
انمار بصوت منساب : لو قلت احبه فهي قليلة عليه
جنوني فيه يزيد يوم عن يوم
لياج : الله يخليكم لبعض ان شاء الله
انمار صبت قهوة للياج
انتبهت للصورة اللي على الطاولة القريبة منهم
و بابتسامة : هذا زوجج
انمار بابتسامة حب : ايه هذي صورته
لياج بهدوء : الله لا يفرقكم ان شاء الله

اخذته القهوة و هي تحاول ما تتوتر اكثر
خصوصا انها ارتبكت بعد ما شافت لهيب و لاحظت الشبه بينه و بين جسوف

انمار : على فكرة اول مرة شفتج عطيتج اقل من عمرج
لياج بابتسامة : بجد انتي ما تناسبي اكبر مني احسج من بنيتي
المفروض تكوني امتن شوية
انمار بضحكة : الكل يقول لي بنيتي ما تناسب عمري
لكن تعرفين اني لو يزيد وزني قليل اصير دبة بسرعة يبين علي
لياج : ذكرتيني براسيل دائما توزن يجيها احباط اذا ارتفع كيلو
انمار : الله يقومها بالسلامة
اقولج .. ما حسيتي نفسج صغيرة لما تقدم لج زوجج
ما اقصد شي طبعا
لياج ابتسمت بشدة : تعرفي لما تحدد موعد الزواج كنت خايفة احس نفسي مو مستعدة
للمسؤولية لكن لما تزوجنا كل شي مر اعتيادي بعض الاحيان احسه يحبني اكثر من حبي له
انمار : الله يخليكم لبعض , و لا تنسي لازم نخليهم يتعرفون على بعض
لياج بابتسامة : ان شاء الله حبيبتي كنت بقولج مثل الكلام
ترى زوجي اسمه جسوف
ابتسمت بشدة : و زوجي اسمه لهيب

.............

راسيل الى الآن على حالها
و ما في اي تحسن

و سرمد اللي حالته تزيد يوم عن يوم
مو قادر يتحمل يشوفها بهذي الحالة
و مو قادر يسوي لها شي
يحس بآلام تنهش بلحمه
تعبه يشتد و هو واقف على بابها ينتظرها تصحى تكلمه و تشوفه
يطلع بس للصلاة و تغيير لبسه و يرجع مرة ثانية
حتى ما يهتم ياكل و ما تهمه صحته
اللي يهمه هي راسيل و بس

اما ابوه فملازم له بشكل شديد
و معتني بتوصيل ام راسيل للمستشفى
و مواساتها على طيحة بنتها

اما اخو سميرة
بعد ما عرف كل شي
بعصبية ضرب سمر ضرب مبرح لدرجة انها دخلت المستشفى
و بعد خروجها دخلت بحالة غريبة
تلازمها كوابيس و تتخيل حياتها ببيت ابو سرمد
اما
سميرة ظلت بحالة هدوء فترة بسيطة
لكنها تخلت عن كل شي و بدأت تخطط لحياة جديدة
و تفكر تفتح مشروع جديد مع احد رجال الاعمال بنيتها تكسبه زوج
لكنها ما تخلت عن اختها تحاول تعالجها و ترجعها مثل ما كانت
علشان ترجع تشوف حياتها بعيد عن عائلة ابو سرمد


.
.
.











الجزء الثاني

..................

ليث دخل الجناح ما شافها بالصالة راح غرفتها شافها منسدحة على السرير و عاطتنه ظهرها
تقرب بهدوء و جلس جنبها
و هي تناظر جهتها الامامية بهدوء و ملامحها باردة
ليث : ليش جالسة بروحج
رتاج للحين على وضعها : و لا شي

( رغم انها مستحيل تكون بهالوضعيه اذا دخل .. حتى اذا كانت جالسة تعتدل بجلستها بس الحين ما تدري ليش تتصرف بهالشكل يمكن سفرته و غيابه القريب مأثر عليها )

ليث مسك يدها بهدوء : قومي تكلمي معاي
اعتدلت ببطئ و نزلت رجلينها عن السرير صارت جالسة مثله و هي تناظر جهتها الامامية
ليث بهمس : زعلانة ؟ احد مضايقج بشي ؟
التفتت و ناظرته : انت
ليث : انت .. و انت بشنو مضايقج
رتاج بهدوء و عقلانية : ابي افهم انت ليش تزوجتني ليش اخذتني بالغصب
ليث : اننا لله و انا اليه راجعون رجعنا لمثل هالموال
رتاج بانفعال خفيف : ليش ما تبي تجاوبني ليش مخبي عني انا مو غبية تخدعني
انت حتى ما قلت لي من متى تعرف ان لك عمة و اشلون عرفتني اساسا
ابوك ناكر امي و متبري منها ليش انت تجي تتزوجني و ابوك يتزوج عمتي
اجبرتني بشرط دنيئ و غصبتني
ليث : ا.....

.......................

بالمستشفى

الدكتورة : اليوم يا مزون راح نطلع تمرين مشى
و لكن بالحديقة

هزت راسها بهدوء

الدكتورة : مجرد لفة وحدة على طول الحديقة و ترجعي
و اذا حسيتي بجهد بالرجعة لا تلفيها مشي بنرجع بالكرسي
مثل ما احنا محتاجين للتمرين هم مو محتاجين للجهد العنيف
خلي حركتج تكون ببطئ حتى لو كنتي تتجاوبي بشكل اسرع
علشان نحافظ على جهدج بهذي الفترة
الممرضتين راح يكونوا معاج يساعدونج و انا بانتظارج هنا

بدون شعور ناظرت طارق اللي كان جنبها على الكرسي
فهمها و همس بابتسامة : بكون معاج ما بتركج

و بعد فترة

تمشي ببطئ مع الممرضتين اللي ماسكين يدينها
و على جنبهم طارق اللي يتكلم معاها بهدوء
و يحاول يرسم بسمتها من جديد

و هم يمشون جاتهم ممرضة و تكلمت مع الممرضة سحر
سحر ناظرت مزون : عندنا شغل بسيط راح نروح
و ناظرت طارق : تم مع مزون و اخذوا التمرين و ارجعوا طيب
توترت مزون بس ما قدرت تعترض

اقترب طارق و اخذ مكان سحر و مسك يد مزون بشدة
: روحي لشغلج سحر مع زميلتج نكمل و نرجع

راحوا الممرضتين بهدوء و هذا من تعليمات الدكتورة ندى اللي تتابع حالتها مع الدكتورة الثانية

حست بثقل جسمها يزيد لانه ماسك يدها فقط
ارتجفت لما حاوطت يده الثانية خصرها بالكامل
علشان يقدر يثبتها بشكل طبيعي و تمشي براحة
شدت على يده بضغط هادئ
طارق بهمس و هو قريب منها : براحة و شوي شوي
هزت راسها و بدأت بالمشي البطيئ

كانت مرتبكة و انفاسها مضطربة بقربه
قرب راسها من صدره و كتفه وترها و خلاها ترجف
لكن بمثل الوقت كانت تعارض رغبتها في انها ترتمي بحظنه براحة
مشتاقة له تعرف ان ما لها غيره و هو اللي تعتمد عليه
ما تبي تبتعد عنه او يبتعد عنها تبيه دوم معاها ما يفارقها

و هم يمشون خطر على بالها حياتها مع صديقاتها و ابتسمت
تذكرتهم بآخر زيارة لهم عندها اشتاقت لقعدتهم و سوالفهم

همس بقرب منها : تعبتي
رفعت راسه و ناظرته من قرب
نزلت خصلات شعرها على وجهها بنعومة
رفعت يدها ببطئ و رفعت شعرها
ابتسمت و هو يناظرها بملامح مبتسمة
همست بخفة : لـ لأآ
كملوا مشي بهدوء وسط تنفسها المتوتر بقربه

رن جواله اللي بجيبه و تجاهله و كأنه ما يسمعه
وقفت و ناظرته بسكوت
فهمها لكنه تعمد يقول : شنو
يبيها تتكلم بطبيعية
بهمس خفيف : جــواآلــ لك ييـرن
طارق : مو مهم ارد
و هي تناظره من قرب : ييمـكن شــ ــشي مهم
طارق بنبرة مقصودة : ما ابي انشغل عنج
رمشت بخجل و ارتباك
لكنها همست بصوت منخفض : يمكــ ــن ضروري
ابتسم و شد بيده على خصرها اكثر و كأنه يتملكها لجسمه و هو يقربها اكثر رغم ملاصقتها له
علشان يقدر يترك يدها و يرد على جواله
انتفضت اكثر من قبل و ما قدرت تتحرك او حتى ترفع نظرها لعينه
طارق و هو يناظرها : هلااا
..............
: تمام و لله الحمد
...............
مستمر يناظرها : اوكي
...........
ارتبكت اكثر و بدون شعور رفعت يدها ببطئ لقريب من صدره
رغم انه مثبتها بشكل طبيعي

ناظرها نظرة مميزة و هو يهمس للمتصل : انا مشغول باحد مهم و ما اقدر اتركه
وصلت لاخر درجة من الحيا و نزلت نظرها اكثر فكأن انحصر راسها بين نحره
بهذي الوضعية قدرت تستنشق عطره اللي ملى انفها و خدرها
ما قدرت تركز بباقي مكالمته لان وعيها مو عندها
و رجفتها تزيد
كمل مكالمته و اخذ يدها مرة ثانية
: اكيد ما تعبتي
هزت راسها بلاا و مشت ببطئ

....................

ليث : اهدأي و خلينا نتفاهم
رتاج بانفعال : انا مو معصبة علشان اهدأ
وقفت و هي تناظره بنظرة ثابتة : تعرف اشلون ما ابي اسمع منك شي و سافر مثل ما تحب و متى ما تحب
مشت بتروح عنه ما لحقت تكمل خطوتينها

لانه مسك معصمها و هو جالس وقفت بارتباك وقف ارتباكها
وقف لها صار قريب منها
همس برجولة و داخله غضب حقيقي : سبق و حذرتج من هالحركة .. لا تستفزيني و تعصبيني
و ربي اللي خلقني و خلقج اذا انعادت هالحركة بخسرج و بتخسريني حتى لو كنا بمثل المكان

" كان سهل عليها قبل انها ترفع راسها و تصرخ بوجهه تهددني وش بتسوي مثلا
لكن اليوم ما قدرت حتى انها تنظم انفاسها بقربه و صوته و عصبيته المكتومة بلحن نبرته ما قدرت تتكلم و ما قدرت تتحرك ..
بيخسرها و بتخسره و هم بمثل المكان يعني ما يهدد بالانفصال يهدد بتصعيب الحال اكثر عليهم هم جذي مو قادرين يستمرون بحياتهم بطبيعية لو ينخلق حاجز بينهم و هم بمثل المكان الاكيد انه بينكد العيشة و بينتهي بالطلاق "

كانت راح ترجع لهدوئها و قوتها و تكلمه بكلام اقوى لكنه ترك يدها بهدوء و طلع من الغرفة قبل ما تتكلم

.........................

رميث مع اروى بالسوبر ماركت

اروى و هي تقرأ محتويات احد المنتجات : شفيج حبيبتي ما تتحركين الا معاي اخذي اللي تبين و تعالي لي ما راح اضيعج
رميث بابتسامة صغيرة : اممم بس انا ما ابي اروح بروحي
و انتبهت لرف المجلات و قالت : طيب راح اروح اشوف المجلات
و تقربت من الرف و هي تقرأ الاسماء و تبحث عن اللي تبي

شاب ظل يناظرها بتمعن و هي تختار
لابسة جينز ازرق مع قميص رصاصي الجينز من النوعية اللي تكون القميص داخلها و يوصل لعظم الحوض و بحزام بني ضعيف
شعرها البني الغامق يوصل الى بعد كتفها بقليل مفتوح و فاصلة منه قليل من فوق بربطة صغيرة جدا

التفتت بتمشي بطريقها و بيدها مجلتين و لانها انتبهت للشاب اللي يناظرها بتفحص رجعت لرف المجلات بتمشي من الجهة الثانية لكن بالخطأ من استعجالها و هي متوترة اكسسوار يدها علق بحافة اطار الرف اللي يكون عبارة عن شبك لان اكسسوارها قطني و من طبقتين متشابكتين بشكل مرتب

بربكة حاولت تحرك معصمها و تشيله لكنها ما قدرت و بيدها الثانية مجلتين ...
رفعت راسها بتدور على اروى لكنها انصدمت بإن سطام موجود قريب ارتجفت حاولت مرة ثانية ما تبيه ينتبه لها
لكن خاب املها لما انتبه لها و هو يلتفت لمصدر الصوت .. ناظرها بهدوء و هو يقترب و بداخله ابتسامة و يشكر الله انه جمعهم بموقف ثاني .. تقرب و هي زادت رجفتها
بدون اي كلام رفع يده ليدها المعلقة بالشبك اقترب و هو ينزل راسه و نظره باهتمام .. حاولت انها ما تتحرك لكن رجفة اصابعها اللي زادت وترتها اكثر تحول لونها للاصفر و هي تشوفه يلمس الاكسسوار القطني علشان يفكه تعمد و باهتمام انه اصابعه ما تلمس اصابعها بالمرة ..
بسبب قربه منها تخدرت من عطره اللي بدأ يحاصرها بشدة بنظرها المتوتر و برمشها اللي يتحرك باستمرار قدرت انها توجه نظرها ليدها و هي تسارع دقات قلبها ..
كان يفكه بعناية و لطف و لان الاكسسوار غالي عليها
همست برجفة و صعوبة : الـ لله يخـ ـليـك لا ينـتـزع
بدون شعور ابتسم و لحن صوتها الناعم و الرقيق جدا يداعب سمعه .. كان يبي يفكه و يخلصها من حالتها المتأزمة بسبب وقوفه بقربها .. كان وقوفهم جنب بعض مميز بسبب طوله و بنيته بالنسبة لبنيتها الصغيرة على الرغم من انه مميز بجسمه بشكل معتدل
بالاخير فكه بدون ما يضرر الاكسسوار نزلت يدها بسرعة و هي تقول بربكة : مـ ـشـكور
استدارت و هي تمشي باتجاه الرف الثاني و هو استدار و هو يناظرها تبعد و على شفاته ابتسامة خفيفة ..

تقربت من اروى بربكة و تنفس قوي
التفتت لها اروى : وينج حبيبتي اخذتي مجلاتج ؟
هزت راسها بخفة و بربكة واضحة و هب ترفع شعرها تحاول تخفف من حالتها
اروى و هي تناظر سلة المشتريات و باعتيادية : اممم اظن كل شي اخذناه و ما بقى شي
ناظرتها باهتمام : تحبي نفتر قليل يمكن يعجبج شي و ....
قاطعتها بتوتر واضح و صوتها يختفي و يظهر : لا خـ ـلاص ابـي ارجـ ــع خلنا نمـ ـ شي
استغربت اورى منها و من تغير صوتها هذا غير رجفة يدها اللي ماسكة المجلات
: شفيج رميث ؟ فيج شي
هزت راسها بسرعة : لا لا عــاآدي
هزت راسها بخفة و هي تقول : اوك نمشي عجل
رميث بهمس : ايه يلااا
مشوا باتجاه المحاسبة و اروى مستغربة منها و ضروري تعرف بعدين وش فيها اما رميث فكانت تدعي لنفسها ما يكون موجود و يشوفها مرة ثانية ..
من كثر توترها نست انها تخلي المجلات ضمن سلة المشتريات و ظلت رافعتهم لصدرها و كانها تحظنهم ..

وقفت ورى اروى على بعد مسافة تنتظرها تكمل

اروى بابتسامة : يـا هلااا سطام انت هنا
رميث غمضت بقوة و هي تجبر نفسها ما تلتفت ما تبي تعرف مكان وجوده على اي جهة منهم
سطام بابتسامة و بصوته الرجولي : هلاا شخبارج
انتفضت رميث بقوة بعد ما دخلت نبرة صوته عقلها و اخترقته و هي موجهة نظرها للارض ما تبي ترفع راسها ...
اروى بمرح : اعترف وش جايبك هنا اممم ليكون متزوج بالسر و من وراي و جاي معاها
سطام بابتسامة رفع نظره لرميث
هي من سمعت جملة اروى بدون شعور رفعت راسها بسرعة و التقت بوجهه اللي كان يناظرها بنظرة خاصة ارتبكت و نزلت نظرها
سطام بابتسامة ساحرة و صوت مقصود و نظره لرميث : و الله يجوز
رميث رفعت نظرها له بدون ما ترفع راسها و فهمت انه مستقصد حركته و نظرته
اروى : ايه علشان اموت اقهر لو تسويها لا تحاول محد راح يزف عروسك لك غيري
سطام و نظره للحين على رميث و بهمس : ايــه ان شاء الله
اورى استغربت لانه يناظر وراها التفتت تشوف لقت رميث وراها و نظرها للارض و هي ماسكة المجلتين بيديها الثنتين بتوتر
بذكاء فهمت تغير رميث قبل قليل و حاولت تربط بين الاثنين
سطام مسك سلة مشترياتهم و سحبها جنبه
اروى بسرعة : لا سطام الله عليك لا تدفع ...
قاطعها بصوته الرجولي : ابتعدي مع الصغيرة للجهة الثانية و انتظروا
( لانه ما يبيهم يوقفون بالوسط و المكان مليان شباب )
ابتسمت اروى على كلمته ( الصغيرة ) حسته مستقصد و هي تلاحظة نظرة عينه اللامعة
رميث ناظرته بقوة و هي تسمع ( الصغيرة ) اشلون يعني متقصد يضايقها بكلامه و تلميحاته
ناظرها بنظرة خاصة و هو يمد يده : المجلات
بالاول ما استوعبت و لما فهمت مدتهم له بربكة و بطئ شديد

ابتعدوا قليل عن جهة المحاسبة و اروى بالها مشغول
و بعد فرة قصيرة لما كملوا و طلعوا وراه

رميث كانت كل شوي ترفع نظرها و تناظره
سطام : من موصلكم
اروى : السايق معانا و كاهو جاي
اقترب منهم السايق و اخذ الاغراض
اروى : امم اوكي اشوفك بعدين و بينا اتصال و تحمل بنفسك اوكي
سطام و يدينه بجيوبه و هو يناظر رميث : انتي روحي السيارة عندي كلمتين لرميث
انصدمت و رفعت راسها و ناظرته بخوف قبضت على شنطتها اللي كانت لابستها بالعكس لانها من النوع الصغير و بسير طويل
اروى بابتسامة : اوك رميث انا بالسيارة
و استدارت و دخلت السيارة لانها قريبة منهم

ظلت قابضة على سير الشنطة بقوة و عينها للارض بارتباك واضح
سطام بنبرة فخمة : ما عرفتج يومها علشان ارسل الاكسسوار لج
مد يده لجيب قميصه و طلع الاكسسوار و مده لها و هو يقول بابتسامة و صوت ساحر : تفضلي
( لانه كان شايل الاكسسوار معاه في حال اذا لاقاها .. و يمكن شايله لسبب ثاني )
رميث ناظرته بنظرة بريئة و بتردد ناظرت يده مدت يدها ببطئ و اخذت الاكسسوار
و همست : مــشــكـور
همس بصوت مقصود : حاضرين
استدارت بتوتر و اتجهت للسيارة

و بعد فترة
بالسيارة

همست رميث بربكة : اآأ كاآن يعطيني الاكسسوار لإني طيحته بسيارته
اروى ناظرتها باهتمام و قالت باستغراب : سيارته !
همست بتوتر : احمم اآ كنت بالشارع مع السواق و تعطل الاطار احمم هوو شافنا بالطريق و ساعدنا و غير الاطار بس هوو اللي قالي اركب سيارته على ما يصلح العطل

ابتسمت اروى على توترها و كلامها الطفولي و الاهم انها قالت لها بدون ما تسألها ..


........................



بالليل

.
.
.

بمنزل لهيب

جلست قريب منه و حاوطت ذراعه بابتسامة
استنشق عطرها فتحرك قلبه من هالطفلة اللي يوم عن يوم تذبحه و تعذبه معاها
انمار و راسها مرفوع له : امممم اليوم قضيت وقت حلو مع صديقتي لهيب لازم تتعرف على زوجها حبيتها كثير
التفت لها و ميل راسه يوازي مستوى نظرها و راسها مرفوع
بابتسامة ساحرة : ان شاء الله كم انمار عندنا
انمار : جد اخلاق و ..........

كان مستمتع بقربها و بملامحها القريبة منه
يحسها بين ضلوعه من كثر حبه لها
ارتاح كثير بعد كل هالفترة العصيبة اللي مضوها مع بعض
هي كل شي بالنسبة له و محور حياته

انمار : لههههيب انا اكلمك
ابتسم و قال بنبرته اللي توترها : اذا ما كنت مع جنون لهيب مع من بكون
نزلت نظرها و عضت شفتها بخجل
لهيب بنبرة مقصودة : جنون لهيب ما ودها تقول له عن اللي شاغل بالها
فهمت انه فاهمها بدون ما تتكلم و تقول له .. يفهمها من نظرة عينها
ثبتت نظرها لصدره و قالت بصوت منخفض
: امــي
لهيب بنبرة حنونة : مو قلت لج ما ابي احرمج من امج و ما عندي مانع رفضتي
رغم اني مو مقتنع بفكرة اعيش مع عمتي بس علشان جنوني اسوي اي شي
و انتي عارفة زين اني اتمنى وجودها بينا هنا و ببيتنا
انمار بهدوء : ما ابي اعيش ببيت امي , ياما كلمتها و قلت لها تعالي عندي ما رضت
هي حتى رافضة اروح عندها تبي لنا الاستقرار مع بعض اقول لها بروحج و مبتعدة عني تقول لي ما تبي
ابتسم و بنبرة خاصة : ليش ما تبي تعيشي ببيتها وش السبب
ابتسمت و بدون ما تناظره : ابي اعيش معاك ببيتك انت , المكان اللي ظليت فيه بدوني
بيتك شي ثاني , لما اكون فيه الاحساس غير , ابي اكون قريبة منك و معاك بالبيت اللي امتلى بانفاسك و تعطرت جدارنه بعطرك و احتظن فرحك و حزنك
بصوت يضرب القلب : جنون لهيب كل يوم تزيده جنون فوق جنونه

ابتسمت و هي تصارع موجه الاضطراب من صوته
يتحرك كل شي بداخلها لما تسمع لحن صوته و بحته

رفعت نظرها له و ذراعه بيدها
: كنت اتمنى اشوف ابوك علشان اشوف تعاملك معاه احسك شي عظيم مستحيل تعرف احد و إلا و تملكه
ابتسم و ناظر الجهة الامامية
: كان يقول لي " اذا تزوجت لا تلوم زوجتك على حبها لك الاكيد انها بتشوفك كل شي "
ابتسمت : الله يرحمه , صادق بكلامه ربي يوسع جناته كان يفهمك و غايص بداخلك لدرجة متاكد و واثق

هدأت ملامحه عن الابتسام و سكت قليل
فهمت ان فيه شي او تذكر شي

قال بجمود : و ما كنتي تتمني تشوفي امي ؟
" لانها قالت تتمنى لو تشوف ابوه
هي عارفة ان علاقته بأمه ما كانت طبيعية صحيح ما حكى لها كل شي لكن كلامه القليل عنها فهمت , و ما حبت تسأله و تضايقه "

ناظرته بحب : آسفة طريت هالموضوع و ذكرتك
التفت لها بهدوء و ملامحه هادئة : عادي يا قلبي ما في شي
التفت ليده اللي بيدها
و قال بهدوء : فضلت ابتعادي عنها رغم مو برضاي

" انمار ما تبيه يتضايق او يحس بالحزن
لكن اذا بيرتاح و حاب يتكلم الاكيد انها بتسمعه "

بصوت يتخلله الالم المدفون : ما كانت تبيني حتى اشوفها و اتطمن عليها
انمار و هي تداعب اصابع يده بهدوء : ابوك حاول يتدخل
لهيب بهدوء : حاول لكنها عيت تطيع
ناظر يدها اللي بيده و كمل : المهم انها كانت مرتاحة و راضية

" فوق ظلمها له و ابتعادها عنه و رفضها تشوفه حتى لو من بعيد
بعد يهمه اللي يرضيها و اللي تبيه "

انمار بهمس : بس انت مو راضي و مو مرتاح
ناظرها بابتسامة : مو مهم انا .. المهم هي يرضيها و يريحها
ناظرته بنظرة و عينها تلمع متأثرة باخلاقه و اصله
همست : متى آخر مرة شفتها
لهيب بصوت هادئ : من سنين وقتها كنت صغير يمكن بعمر 12 سنة
لين هالعمر وابتعدت مثل ما كانت تبي رغم من صغري و انا ازورها و هي رافضة
اذكر كان لي خالة هم كانت تبيها تبتعد عني اعطيتها صورة لي بناءا على طلبها
و ابتعدت برغبتها
انمار بصوت منخفض : انا متأكدة لو كانت موجودة الحين كانت ما بتقدر تتخلى عنك و تبتعد عنك يوم واحد
رفعت يدينها و حظنته بهدوء
لكنه شد عليها بقوة يبيها تدخل داخله
غمض عيونه و هو يستمتع بقربها و بحظنها

كان يتمنى امه تشوف زوجته اللي اغنته عن الكل
اللي يعيش لها و عشانها هي وحدها
انمار عارفة رغم انه هادئ و راضي
لكنه الاكيد مكسور من داخله بسبب امه بالماضي
شي مو سهل لو مرت عليه سنين كثيرة يبقى الجرح موجود
تبيه ينسى و يفضي عقله من همومه الماضية ما تبيه يذكر شي يعكره و يضيق فكره

و هي بحظنه و متأثرة من قربه بدون شعور
غمضت و قبلت شفاته قبلة خفيفة
و لاول مرة تتجرأ و تقترب منه
رفع يد وحدة و مسك خدها و وجوهم متلامسين
تحس بانفاسه على وجهها بشكل هادئ
همست بخفة : احبك لهيب
همس و هو مغمض مستمتع بجبينها اللاصق بجبينه
: خلج .. لا تروحي
تفجرت كل مشاعرها و احاسيسها
كيانها اضطرب و هي بقربه
رعشتها تزيد و هي تحاول تهدأ ضربات قلبها
ختم كلمته و هو يستنشق انفاسها الانثوية
بكل رغبة و استسلام و خضوع له و لرجولته
هدأت و هي تبادله اصدق تعبير عن عشقهم

.
.
.

" بعد ابتعاده و سفره مع والده
انقطع عن اخبارها
و ما عرف إلا بيوم وفاتها

على الرغم من انها تزوجت بفترة قليلة بعد طلاقها و هو صغير
من المفترض انه يعرف ان له اخ صغير
خصوصا انه تواصل معاها لعمر 12
لكنها كانت مخبية الامر حتى عن طليقها
اشلون بيعرف له اخ اذا هو حتى زواجها ما يعرف عنه
مضت السنين
و انكشف السر اللي حاولت تخبيه "

" تصحيح : بالبارت التاسع تم توضيح ان لهيب بعمر الـ 25
و لكن التصحيح انه بعمر الـ 26
لانه اكبر من جسوف بسنتين "

..................


ليث يتجاهل رتاج بشكل واضح و دائما هادئ
و هي تسولف مع رميث و اروى عرفت من رميث ان سفرته بعد يومين

و هو بغرفته جالس يتكلم بالجوال
تقربت بهدوء و وقفت عن الباب

ليث و هو جالس على السرير :
مو مشكلة انا اكلمه
..................
لا هذي امور بسيطة اكملها قبل اروح

الفتتت لها واقفة و تناظره

ليث بصوت هادئ : اممم خلها باجر
................
عارف من وقت بس على ما اوصل و ارتب امور الفرع يعني ياخذ وقت
.........
لا لا بالفندق
خبرني اذا استجد اي شي
........
بحفظ الله

سكر الجوال و عينه عليه بيشوف بعض الارقام

رتاج بصوت هادئ : قدمت السفر الى باجر
ليث للحين على وضعه : ايه باجر
رتاج : عرفت من رميث انه بعد يومين
ليث بهدوء : مثل الشي المهم الخبر نفسه هذا اذا كان يهم

( يقصد مثل الشي اذا عرفت منه او عرفت من رميث عاادي ... و يلمح انها مو مهتمة حتى بموضوع السفر و غيابه )

رتاج بهدوء يتخلله ضيق : اجهز شنطتك !
ليث بجفا متعمد : ما له داعي ارتبها بنفسي

طلعت من الغرفة و راحت غرفة الملابس بهدوء و برود تام

ليث بعد ما كمل اتصالاته راح غرفة الملابس شافها تجهز الشنطة بهدوء و ملامحها متغيرة باردة بدون اي تأثير و كأنها مو حاسة بشي
تقرب اكثر و جلس و هو يناظرها ترتب الملابس داخل الشنطة
ترتب بهدوء و برود و داخلها قهر و غضب و شوي بتنفجر من حالهم و منه على وجه الخصوص
مستحيل ما يلاحظ حالتها اللي متاكد سببها و عارف يتعامل معاها

قال بهدوء : هالقميص ما ابيه
كان بيدها قميص ازرق اخذت غيره و رجعت للترتيب مرة ثانية

رتاج بهدوء علشان تعرف كمية الملابس : لمدة كم ؟
ليث يركز على ملامحها : 3 اسابيع
ناظرته باهتمام و قلبها تحرك بضيق اول ما تكلم
قالت بهدوء : عمي قال اسبوعين
ليث بتنهيدة : تطورت اوضاع الشغل

رجعت للترتيب و هي تحسب ملابس لمدة 3 اسابيع
تكلمت بهدوء و الصوت قريب للتغير : ابي اروح عند عمي
ليث ببرود : متى
بصوت ضايق : اقصد بفترة سفرك
ليث بنبرة مقصودة : عمتج و موجودة بمثل البيت ليش تروحي

( كان يقصد عمتها موجودة عندها ليش تبي تروح ؟! يمكن مثلا مو حابة تجلس بمثل المكان و هو مو موجود )

ناظرته بهدوء : انا ما قلت عمتي قلت بروح عند عمي
ليث : و السبب
رتاج بضيق شديد : وش فيها اذا رحت عنده
ليث بصوت عادي : يعني علشاني مو موجود بتروحي عادي ظلي و هو يجي يزورج
رتاج بمحاولة : مثل الشي وين الفرق
ليث : في فرق خلج بالبيت و هو يتفضل عندنا تشيله العين قبل المكان

.............

و بعد فترة بنصف الليل



رتاج قامت من السرير بعد فترة طويلة من التفكير المستمر و المتعب
وقفت عند باب غرفتها و هي تناظر غرفته
بصمت تقربت ببطئ و بدون صوت و وقفت عند الباب
و التفتت تناظره على السرير كان نايم بهدوء

استندت على الباب و هي تناظره بتمعن ... تقربت مسكت طرف البطانية (الشرشف) و رتبتها و هي تغطيه .. ناظرته للمرة الاخيرة و لفت بتمشي
فجأة حست نفسها تنسحب و تتطيح بحظنه
و يهمس باذنها بعمق : خلج بحظني آخر ليلة


...............

بالصباح

.
.
.

بالمستشفى


مزون تحاتي طارق اللي تأخر و لا جاها اليوم
و لكنه بالحقيقة تعمد منه

دخلت الممرضة سحر
: مرحبا يا مزون

مزون بصوت متقطع : مــر رحـبـ ـاآ
سحر : محتاجة شي تبين اجيب لج شي
مزون هزت راسها بالنفي
و قالت بهمس : طــ ــارق مــ ــا جى اليووم
سحر : للحين ما جى
مزون بهمس : اتــصلـ ــلي فيه ييمكن مرريض
ابتسمت سحر : تحبين تكلمينه
مزون بخجل : لا لاآ انــتي كلمــ ــيه

اقتربت من الكرسي و جلست : طيب على امرج كم مزون عندنا
طلعت جوالها من جيبها و اتصلت " لان رقم طارق عندها و هو ايضا ماخذ رقمها علشان يتطمن على مزون بأي وقت "

مزون تناظر سحر بانتظار تنتظره يرد
سحر : السلام عليكم ....... مزون بخير و لله الحمد تطمن ......... لكنها تسأل عنك و تحاتيك اليوم ما زرتها خايفة عليك
انحرجت مزون بشدة
كملت سحر المكالمة و طلعت عندها شغل

ظلت تناظر الباب تنتظره
بدون شعور لمعت عينها بالدموع و بدأت تنزل بهدوء
تضايقت من عدم حضوره اليوم
ودها تشوفه ما يصير يمر يوم و ما يمر عليها

بعد فترة
دخلت الممرضة سحر علشان تساعد مزون باللبس
ببكاء : ممأآبي ما ابي
سحر : مزون حبيبتي اهدأي مو كنا بنغير لبسنا
مزون و هي تمسح دموعها اللي تنزل : خلاآص روحي ما ابي

انضرب الباب بخفة
سحر : تفضل
فتح الباب و دخل بهدوء
: السلام عليكم
ردوا بهدوء
و مزون بسرعة نزلت راسها بارتباك و بدأت ترجف

اقترب و هو يناظرهم : في شي
سحر : مزون كانت بتغير اللبس بس رفضت الحين
تكتف و هو يناظر مزون و يلاحظ دموعها
: طيب مو مشكلة روحي و انا اساعدها
بدون شعور شدت على يد الممرضة ما تبيها تروح
لكن الممرضة ابتعدت بطاعة و طلعت من الغرفة

اقترب من سريرها غمضت بقوة و رجعت فتحت عينها
ارتبكت اكثر منه اشلون بيساعدها تلبس
همست بخوف : بـس خلاآص ما ابي اغيـر لـبــسـ ــي
اقترب و جلس جنبها على السرير و هو يناظرها
قال بتعمد : لكني بساعدج
قالت بسرعة : لاا ما ابي اغير ما له داعي
بحة صوتها واضحة و دموعها تبين على خدها
رفع يده لخدها و مسح دموعها بخفة
و بصوت هامس وترها اكثر : ليش كنتي تبكي
سكتت و قلبها يضرب بقوة
يتأمل ملامحها بهدوء
: علشاني تأخرت بكيتي
عيونها دمعت مرة ثانية و هزت راسها بسكوت و هي تتحاشى نظره
قام من مكانه و راح جنبها جلس ارتبكت من قربه
لانه جلس على يمينها و مد يده لإطار السرير بامتداد
فلامس كتفها صدره و خلاها ترجف اكثر
نزل راسه لها و همس : بس طارق مستحيل ما يجي لمزون
بس هو تأخر قليل كان عنده شغلة
و هي انه يبي يتاكد من رغبة مزون بشوفته و انتظاره
ارتبكت اكثر من كلامه و حست بالخجل
ابتسم بخفة : طيب مزون سامحت طارق على تأخيره
هزت راسها بخفة و ابتسمت ابتسامة قليلة
مسك ذقنها انتفضت بشدة
لف وجهها له و هو يناظرها من قرب
رمشت عينها بتوتر و هي تتمعن بملامحه بهذا القرب
طارق بهمس : بس هو يبي يسمعها من مزون
بهدوء و همس : ســ ســامحتتك
طارق : طارق يوعد مزون انه ما راح يتأخر ابدا

................

اروى اتصلت الى سطام
: هلاا بام جورية
اورى : هلااا بك زود شخبارك
بابتسامة : نحمد الله انتو شخباركم
اورى بتلميح : انتو شخباركم ! خبري اللي تكلمك وحدة و هي انا
بابتسامة قال : آمريني يا الغالية
اورى مبتسمة قالت بتلميح : متى راح تفطر بعد صومك الطويل و لا نويت بدون علمي
سطام بضحكة : و الله للحين بعد ما شفنا الهلال علشان نفطر
اورى بانفعال ضاحك : هل هلالك و انت غاض البصر يا اخي متخربطة قدامك و ترجف من سيرتك تقول لي ما هل
بابتسامة قال : ما عندي علم و الله
اروى بحب : الصغيرة على قولتك بينك و بينها 10 سنوات
سطام : هي بالـ 19 توقعت اصغر
اورى بابتسامة : تتمسخر ! من قالك بيصلح تاخذها اذا كانت اصغر شنو تاخذها تربيها
سطام يغيضها : و الـ 19 ما اربيها هم صغيرة علي و انا بالـ 29
اروى بانفعال : سسطاآم
و بهدوء : هو صحيح 10 سنوات بينكم بس هذا ما يمنع و ابو ليث ما بيعارض و ما بيلقى مثلك رجال لبنته
سطام بابتسامة : و هي
اروى بابتسامة اكبر و بهدوء قالت : انت عارف انك ضامن رضاها و لا يهمك ابشرك و اخليك تضمن اكثر
سطام و حاجبه معقود : يعني ؟
اروى : اوعدني تتفهم
سطام : ليش هو شنو في
اورى بعقلانية : هو انا عارفة اللي بقوله يفضل ما اقوله و لو وحدة ثانية ما قالته لكني ابيكم لبعض و عارفة انك تبيها و تبيك بس اتفهم انها تحبك
هو عارف بأمرها بس مو الى هالدرجة ممكن اهتمام او اعجاب
عقد حاجبه بهدوء ينتظرها تكمل : ايه !
اروى : البنت عندها صورتك
سطام بدون شعور : شنوو
اورى : سطام لا تستخدم هالشي ضدها و عارفة انت مو من هالنوع و اذا الله كتب بينكم لا تخليها تعرف انك عارف .. الصورة الظاهر لي انها اخذتها من رتاج بدون علمها .. و هي ما تدري اني اعرف بس عرفت بالصدفة
سطام بهدوء : و هذا انتي قلتيها عارفة اني ابيها
اورى : عجل لا تتأخر و اخطبها رسمي لا تعذب نفسك و تعذبها .. رقيقة و ناعمة بزيادة تحتاج شخص يطول باله عليها و يراعيها و ما في مثلك عاقل و فاهم

.....................

.
.
.


انتهى الجزء 47



♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:41 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 48

الجزء الاول

.
.
.


صحت رتاج و فتحت عينها على صدر ليث تذكرت انها بحظنه من امس الليل ابتسمت مع خجلها و هي تناظره من قرب كانت يدينها على صدره و هو محاوط خصرها
تحركت قليل و قلبها يضرب بقوة و اصابعها ترتعش .. ما عرفت تتحرك اكثر لانه شاد عليها خلاها ترتبك اكثر و تذوب بين يديه
تحركت اكثر و هي تمسك يدينه بتبعدها عنها
همس بصوت رجولي : خلج عندي
رفعت راسها و هي تناظره همست برقة : انت صاحي
ليث طوقها اكثر بتملك و هو مغمض : اذا قمتي مني يعني مستقصدة تضايقيني
همست بخفة و هي تناظره بتمعن : ليش
ليث بنبرة خاصة : حظنج يكفيني و يرضيني .. خلج عندي اكثر
رتاج تحت انهيار مشاعرها و عدم اتزان كيانها رفعت يدينها لصدره بهدوء و هي تدفن راسها بنحره باحساس عميق

.
.


[ .. اللي صار امس الليل

تقربت مسكت طرف البطانية (الشرشف) و رتبتها و هي تغطيه .. ناظرته للمرة الاخيرة و لفت بتمشي
مسك يدها و سحبها طيحها قربه ميل راسه على اذنها و همس بعمق : خلج بحظني آخر ليلة
غمضت من قربه و ضربات قلبها اللي كأنها تضرب للمرة الاخيرة
قربها منه و هو يحاوطها غمض و هو يحترق من انفاسها على صدره .. كانت بحالة شعور غير طبيعية ما صدقت انها الحين بحظنه و معاه دقات قلبها تعبتها و هي تسمعها بقوة
حست بدفى حظنه و هو مطوقنها بهدوء رفعت راسها و ناظرت وجهه و ملامحه و غفت بهدوء و طول الليل تصحى و ترجع تنام و هي بحظنه .. ]


.......................


بالمستشفى

طلع سرمد من غرفة راسيل
بعد ما تكلم معاها عن حياتهم مع بعض
و حبه لها و حبها له
طالبها ترجع له و تفتح عينها

لقى ابوه بالممر
: يبه
ابو سرمد : سم يا ابوك
سرمد بتعب : و لا عليك امر , العصر مر عمتي ام راسيل و تعال معاها
بطلع البيت اغير لبس و ارجع ما ابي اتركها
ابو سرمد : ان شاء الله و لا يهمك .. دير بالك على نفسك يا ابوك انت لا تاكل و لا تشرب
حرام عليك اهتم بصحتك


.........................


قبل ما يطلعون من الجناح ليث وقف و بيده الشنطة و ناظرها ..
ناظرته باهتمام : نسيت شي ؟
اقترب منها خطوة و بنبرة رجولية : ابي تودعيني توديع محب
انحرجت رفعت شعرها بهدوء و رجعت على ورى خطوة
ابتسم بشدة و مسك معصمها و هو يقربها منه بلطف
و بهمس : قلت لج حظنج يكفيني و يرضيني
ارتبكت بقوة لما طوق خصرها بيد وحدة لان الشنطة بيده الثانية
قربها منه اكثر غمضت من الاحساس اللي يجيها من ناحيته
جسمها كله ارتعش بعنف و حست باترتفاع حرارتها
ليث بهمس يضرب الاعماق : رفعي راسج لي
رفعت راسها ببطئ شديد لين وصلت لعينه
ظل يناظر عينها بتأمل و ميل راسه بهدوء قبل خدها اليمين بتروي و مال لخدها اليسار و قبله بتروي اكبر وسط خجلها الشديد
همس برجولة : ما اوصيج على نفسج
همست برقة : انتبه لنفسك
ليث بابتسامة : تخافي علي
ابتسمت قليل : انت ما تبطل هالاسلوب
قبل راسها بهدوء و ناظرها : انتبهي لنفسج طيب .. وعديني تكوني بخير
بابتسامة صغيرة هزت راسها

نزلوا تحت و ودع اهله و لما اقترب من الباب قبل ما يفتحه ناظرها نظرة اخيرة و طلع ....


..................

بمنزل لهيب



صحت و اخذت شور
و طلعت من الغرفة بسرعة قبل ما يصحى لهيب
ما عندها القدرة الكافية انها تشوفه بهذا الوقت
تحس بخجل شديد منه
لانها و لاول مرة قدرت تتجرأ و تقترب منه و تقبله
ما ودها يشوفها و تضطر تتحاشى وجهه و نظرته
و بمثل الوقت ما تقدر ما تشوفه قبل يطلع للدوام

دخلت المطبخ بتوتر و ارتباك
حمدت ربها ان الطباخة مو موجودة اليوم لانها بتتأخر بالجية
علشان تقدر تشغل نفسها بتحظير الفطور
(و لانهم بوجبة الفطور يفطرون بالطاولة الموجودة بالمطبخ , اما الغداء و العشاء بغرفة الطعام المقابلة للمطبخ )

مرت فترة بسيطة
و هي عاطية الباب ظهرها
رافعة نفسها على اصابعها بتجيب علبة السكر من الخزانة العلوية
فجأة
حست بانفاسه قريبة منها
و عطره الرجولي يخنقها
و هو قريب منها بشكل ملاصق
و هي تحس بجسمه
ارتفعت يده لعلبة السكر اللي كانت طايلة عليها
اخذتها منه برجفة شديدة و هي تتحاشى وجهه
: مــمشكورر
ميل راسه يناظرها : صباح الخير
ردت و صوتها يختفي من التوتر : صباحح الننورر
بلعت ريقها بصعوبة و قلبها يرجف : آآاأ اجلس ليش وآآقف

جلس بهدوء و هو عارف و ملاحظ انها بتتحاشى وجهه و ما بتناظره
و حاس بخجلها و حياها
تقربت و صبت له بكوبه برجفة و صابعها تتتحرك بوضوح
لانها تعرف و حافظة انه يشرب الكوفي من الصباح
حطت ملعقة صغيرة سكر بالكوب
و حركته و لما جات بترفع يدها
مسكها من المعصم ارتبكت و بدا قلبها بالرجفة من جديد
ما ناظرته و لا تحركت
لهيب بحركة اعتيادية هادئة و هو ماسك يدها
حركها لعلبة السكر اخذ بيدها ملعقة سكر
و رجعها للكوب و هي حركته بهدوء
جلست مكانها و بدأوا بالفطور اللي هي من توترها ما قدرت غير تشرب العصير

بعد فترة قضتها انمار بالتنهد الخفيف من شدة توترها
وقف لهيب بهدوء
و وقفت هي بسرعة

لكنه قبل ما يتحرك رفع يده لصدره بألم
رفعت راسها بخوف و خرعة
راحت له بسرعة و مسكت يده
: لهيب شفيك !
فتح عينه من الالم اللي جاه فجأة ناحية قلبه
: و لا شي
بخوف : اشلون و لا شي شفيك تحس بشي
ابتسم بخفة و ناظرها و هي قريبة منه
و بصوته الرجولي : لا تخافين مجرد الم بسيط
بصوت قلق : اول مرة تحس فيه
ميل راسه يناظرها بتأمل و قال بهمس : لا مو اول مرة
و كأنه يقصد شي ثاني
قالت بخوف : و ليش انا ما اعرف لهيب لا تخرعني عليك رحت للطبيب ؟
بصوته الفخم همس ببحة : ما احتاج طبيب
للحين جالس يتكلم عن شي ثاني
انمار بانفعال و قلق : لهيب وش هالكلام الله يخليك خلينا نروح الطبيب لا تخوفني
ابتسم : ما فيني شي مجرد شي بسيط و راح
انمار باصرار : لا لازم نروح الطبيب و الحين
قرب راسه منها رغم قربهم : ما فيني شي يبه لا تخافي
ارتبكت برجفة : خلني اتطمن عليك و لا ما راح ارتاح , و انت ليش ما تبي تشوف الطبيب
ابتسم بخفة : راح الالم خلاص ليش كل هالخوف ما فيني شي
انمار و عينها بدأت تدمع : الله يخليك لا تهمل صحتك انت مو شايف نفسك تتعب و تتألم ليش تتعب نفسك ليش
مسك وجهها بيد وحدة : وش قلنا , لا تخافي انا طيب و الحمدلله
بصوت متغير : عجل وش اللي قبل شوي لازم نروح الطبيب نتطمن
لهيب : مجرد ارهاق خفيف لا تحاتي
انمار : لا تروح الدوام طيب , خلك مرتاح
ابتسم : ما يصير لازم..........
قاطعته : الله يخليك اذا منت حاب نروح الطبيب الحين خلاص ظل بالبيت ارتاح
لهيب : هذا مو شغل خاص فيني , هذا دوام ثابت لازم اداوم
( لانه عنده بعض المحلات و العقارات )
بدات عينها تلمع اكثر : انت متى بتحافظ على صحتك لازم تتعبني معاك تعرف اني ما اقدر شي يصيبك بسم الله عليك
لهيب بنبرة خاصة : بدون دموع ربي يخليج لي
انمار و هي ماسكة يدينه اللي رفعها لوجهها : و دموعي ما تنزل إلا عليك و لك
انت ما تطيع و تحب تخوفني
ابتسم : و انا ما فيني شي و الحمدلله كاني واقف طيب اوعدج اشوف الطبيب بعدين مو اليوم
بس الدوام لازم اروح
انمار برجاء : اذا حسيت بتعب ترجع البيت , و تكلمني اول ما توصل الدوام
هز راسه هزة خفيفة و هو يقول : على راسي تطمني
باصرار : اول ما توصل تكلمني
قال بهمس : و اول ما ادخل السيارة اكلمج
ابتسمت بخفة
لكنه
ظل يناظرها بتمعن و سكوت , نزلت راسها و رجع لها حياها
بهمس رجولي : تهربي من نظرتي و تتحاشي ترفعي راسج لي , ليش ؟
ارتبكت اكثر و تمت ساكته و انفاسها مسموعة
نزل راسه و قبل خدها اليمين و هو يهمس : لهيب يبي جرأة انمار و ميت عليها
و قبل خدها اليسار و همس : بوداعة الله
ابتعد و طلع للدوام


............................


بغرفة رميث

جالسة على السرير و بيدها الصورة اللي اخذتها من رتاج بدون ما تنتبه
ما كانت تفكر بشي غير هو و ما تعرف اشلون حرك مشاعرها و اجبرها تتعلق فيه ..
على الرغم من انها مستمتعة بصورته لكن فكرة انه يرتبط بوحدة ثانية تأرقها و شايلة همها و ايضا فكرة لو احد تقدم لها و رفضت اشلون تبرر سبب الرفض ..
حاسة انها تسوي جريمة كبيرة
عمرها ما اخترقت القوانين و سوت شي تعاقب عليه
آخر شي كانت تتوقعه انها تتعلق باحد و تحبه هالحب الكبير
و تعرف نفسها اذا حبت و تعلقت مستحيل تقدر تنساه او تتراجع عن حبه

.........................


بالمستشفى

مع تواصل التدريبات تحسنت بشكل ملحوظ و سريع
و مع محاولات الدكتورة بمساعدتها على الكلام باستمرار تحسنت طريقة كلامها
و لهجتها بشكل سليم


رفع يده و اعطاها الوردة الحمراء بابتسامة
اخذتها بحيا و ابتسمت
: مشكور
طارق بنظرة حب : شخبارج
هزت راسها و عينها على الوردة بحيا : بــخــيــر
ابتسم على ملامحها الخجولة
و على اضطرابها و ارتباكها

و بصوت لطيف : مزون ما ودها تشوف اهلها و صديقاتها
ناظرته برضا : اكيد ما اقدر على فراقهم بس هم ينتظرون موعد الزيارة الجاية
قال بصوت لين و حذر من ردة فعلها : طيب خطيبة طارق ما ودها تشوف ام مزون
نزلت راسها بهدوء و ملامحها تدل على عدم الراحة : لا
قام من مكانه و جلس جنبها على السرير
لما لامس كتفه كتفها ارتبكت بشدة و غمضت برجفة
رفع يده على اطار ظهر السرير بامتداد
و رفع ذقنها باليد الثانية خلاها تناظره
و بهمس لطيف : طارق مستحيل يضايق مزون او يجبرها على شي ما تبيه
نزلت عينها بسكوت
طارق بسؤال : و اذا طارق طلب من مزون شي ترده ؟
رفعت راسها و ناظرته و هي تهز راسها بالنفي بطريقة طفولية
بصوت لطيف يحاول يقنعها : نحاول نفكر بعقل و نعيد التفكير علشان نوصل لنتيجة ايجابية و ترضي الكل
نزلت نظرها لصدره و هزت راسها بالايجاب و هي تهمس : طــيــب


............................


و بعد فترة



.
.



بوقت العصر




بمنزل ابو ليث



رتاج دخلت الجناح بضيق راحت غرفته و وقفت عند الباب ما قدرت تدخل اكثر ناظرت السرير و طلعت لغرفتها على طول
رن جوالها و هو بيدها رفعته بسرعة خاب ظنها لان المتصلة هي لياج

و بعد ما سكرت


انسدحت على السرير بضيق و جوالها قدامها تناظره باهتمام و انتظار
رن الجوال و بسرعة جلست و هي ترد
بلهفة : هلاا
ليث بابتسامة : ما سمعت صوت الاتصال على طول رديتي
ابتسمت و قالت بربكة : كان الجوال جنبي
ليث بنبرة رجولية : جنبج و لا انتي تنتظري هالاتصال
عضت شفتها السفلية ما يجوز عن هالاسلوب معاها رغم انها تتوتر اكثر من كلامه
رتاج : وصلت
ليث بتعمد و هو يتصنع الاعتيادية : وصلت و اخذت شور , و جلست و عملت اجتماع و بعدها كليت و الحين اتصلت
حست بالقهر منه و من نفسها
قالت بانفعال خفيف : المفروض تتصل اول ما توصل مو تسوي كل هذا بعدها تفكر تتصل
ليث بنبرة مقصودة : انتي ما قلتي و نبهتيني اني اتصل اول ما اوصل
رتاج بحدة : بس هذا شي معروف بلا استهبال
ليث بتمثيل بارع : و اذا , طيب انا كلمت الجميع قبلج ما له داعي تطمنيهم على اتصالي
عصبت لدرجة كبيرة و بدأ صوتها يحتد اكثر : تعرف انك انسان عديم ذوق و اخلاق و تقولها بقصد التقليل من احترامي مو , و بعدها ليش متصل خلاص روح كمل شغلك محنا محتاجين صدقتك
ليث بابتسامة : انتي ما نبهتيني و اهتمتي تقولي لي علشان اتصل اول ما اوصل و اتصل لج انتي بالاول
رتاج بهدوء و ضيق عكس لهفتها لما ردت اول مرة : طيب خلاص لا تعطل شغلك روح كمله
وصلته ضيقتها و تغير مزاجها و تغير صوتها
حتى انفاسها تغيرت من كثرة زعلها
همس بصوت يضرب الاعماق : زعلتي
حركها صوته و نبرته الهامسة و خلى قلبها يرجف اكثر
ليث بهدوء : شفيج
ساكتة و يسمع بس صوت انفاسها المضطربة
و كأن وصل له ارتفاع دقات قلبها المتسارعة
قال بصوت رجولي : و ربي توني واصل اول ما رفعت جوالي اتصلت لج
رتاج بصوت ضايق بهدوء : و ليش متعب نفسك
ليث باحساس : لاني مشتاق اسمع صوت حبيبتي
غمضت باحساس و هي تتلقى كلامه اللي يبعث لها الخجل و الحيا و خصوصا انه يقوله دايم و بأوقات خاصة على الرغم من عدم اعتدال حالهم للحين
ليث بصوت رجولي هامس : وحشتيني
ارتبكت اكثر و بدأت ترجف بشكل واضح
ليث بصوته اللي يضرب قلبها : كانت افضل الساعات و انفاسج قريبة من انفاسي , قلبي ضاق من ابتعادي عنج
ما قدرت تنطق و هي تسمع صوته اللي يأثر عليها كثير
و يخليها ترجف حتى ما تقدر تسيطر على نفسها
ليث بهمس : رتاج انتي معاي
غمضت و هي تتلقى حروف اسمها من صوته الرجولي اللي يطلع له لحن مميز
همست برجفة شديدة : ايــه معـاك
رد باحساس : وحشتيني و انتي حتى صوتج حارمتني منه
اضطربت انفاسها بشكل مسموع
و ضربات قلبها زادت بالرجفة
ليث بهمس يحرك كل دفين : انفاسج تحرك قلبي اكثر , تذوبه و تزيده هيام
حاولت توقف كلامه و قالت بربكة : اتصل لعمي و رميث طمنهم
غمض و هو يبتسم بخفة و همس : على راسي



......................



بمنزل لهيب


رفعت الجوال تنتظر صوته بلهفة
رد بصوته الفخم : يــا هــلا
غمضت من قوة الرعشة اللي اجتاحتها من تأثير نبرته عليها
و ردت بربكة : هلاا لهيب شخبارك
ابتسم بخفة : من ثانية بس صرت بخير
وقفت و هي تحاول تهدأ : لهيب الله يخليك لا تخوفني و قول لي الصدق وش حاس فيه
تعبان ؟ تحس بشي ؟ فيك شي ؟ مو قلت لك تتصل فيني و تطمني
كان مستمتع و هو يسمع صوتها الناعم
اللي يتميز برقة انثوية خاصة
مع لهفتها الشديدة و سرعتها تبي تتطمن عليه
ببحته الواضحة : وش حاس فيه ؟ حاس بشوق لقلبي البعيد عني , فيني شي ؟ فيني جنون كل ما له و يزيد
ما قدرت تتحمل بحته مع كلامه اللي خلاها تتورد
و تزيد دقات قلبها بسرعة اتعبتها
قالت بربكة شديدة : لهيب لا تجنني انت طالع تعبان طمني عنك الله يخليك لا تخليني احاتيك
و الله مو عارفة اجلس قلبي خايف مو مرتاحة ........
قاطعها بابتسامة : بس يا قلبي اهدأي ما فيني شي و ربي انا بخير و لله الحمد
مجرد تعب بسيط و علشان تتطمني آخذج للطبيب معاي مجرد ارهاق مو اكثر
انمار بصوت متغير ميال للبكاء : و انت مو ذابحك غير هالارهاق و التعب ما تهتم بصحتك
و لا تحاسب لنفسك اخذ اجازة و ارتاح فيها مو دايم شغل بشغل
انا مو مستعدة يصير فيك شي لا سمح الله علشان الشغل بالناقص
المهم انت و صحتك
لهيب بصوت حنون : على راسي يا جنون لهيب كل اللي تبينه بيصير
عضت شفاتها ببكاء هادئ و همست باختناق : ابيك الحين , تعال البيت لا تواصل
همس برجولة : تعالي افتحي الباب و تلقيني
انصدمت بعدم تصديق رمت الجوال بسرعة و راحت للباب
فتحته بلهفة و دموعها تنزل


........................

بالمستشفى

بغرفة الدكتورة ندى

: الحمدلله مزون استكملت العلاج من كل النواحي و رجعت مثل قبل
طارق : الحمدلله على كل حال
الدكتورة ندى : اظنك عرفت اني بكلمك عن خروج مزون بعد فترة بسيطة
تنهد و هو يقول : ايه عرفت من مكالمتج
الدكتورة ندى : طبعا ما راح ترجع بيت ابوها بالوقت الحالي
طارق برفض : لا مستحيل ترجع , علشان حالتها و تحسنها اولا و ثانيا مستحيل ارضى تبقى بروحها , و الاكيد اني ما بخليها عند امها و هي رافضتها و حتى لو ما كانت رافضتها نهائيا ما اقدر اتقبل وجودها هناك و هذا شي مستبعد
الدكتورة : الافضل انك تعجل بالزواج و تخليه هالفترة
طارق بهدوء : طبعا فكرت بهالشي و وجودها عندي و جنبي بس علشانها و علشان تحسنها بهذي الفترة
الدكتورة : انا اقترح عليك انك خلال وجودها عندي بالمستشفى بهالفترة بسيطو جدا قبل خروجها , انك تتقرب منها اكثر استغل هالفترة و حاول تكسر اي شي يسبب لها اي خجل منك خلها تعتاد عليك على اساس ما تواجه اي مشاكل حتى لو كانت بسيطة
طارق : اذا ما كانت مستعدة مستحيل اجبرها على اي شي و لو كان بسيط
انا معاها و بتم معاها لاخر يوم بحياتي
الدكتورة : رتب اوضاعها معاك بشكل جيد بالبداية لانك ما تقدر تقترب منها بشكل اعتيادي و مباشر بعد الزواج


...............


ناظرته و دموعها تنزل بهدوء
و انفها وردي

ما انتظرها تقول اي شي اول ما فتحت الباب
دخل و سكره وراه
مد يده حول خصرها و قربها منه بشدة
حظنته بقوة و هي تطوق رقبته
تملكها و هو يغمض بعمق
طبع قبلات على جانب راسها باحساس عظيم
شدت عليه اكثر ما تبي تتركه
قبل دموعها اللي على خدها و هو يهمس : وحشتيني يا جنون لهيب
همست ببكاء و هي تدفن وجهها على جانب رقبته : ما ابي غيرك انت كل شي اوعدني تكون بخير
مسح دموعها بيد و هو يناظر بعينها بعد ما رفع وجهها له
: دموعج بتعب قلبي زيادة و بتوجعه
ردت بسرعة : بسم الله عليك من الوجع ربي يحميك من كل شر
تم يناظرها بتمعن و ببحة : عشقي لج وصل لاقصى حد , وصل للجنون
و هي تناظره : و انا ابي اكثر من جنونك فيني
بتأكيد قال : و كلي
انمار ببحة : مو قادرة اتحمل اكثر لهيب خلينا نروح نتطمن



..........................





الجزء الثاني








بالليل

.
.
.


بمنزل ابو ليث



ابو ليث و اروى رميث و رتاج جالسين مع بعض بالصالة
رميث و رتاج جنب بعض و ابو ليث و اورى على بعد مسافة بسيطة منهم
رميث بهمس : شفيج منتي على بعض
رتاج بهدوء : ما فيني شي
رميث ابتسمت و بهمس : اووو غياب ليث مأثر عليج جذي
رتاج بابتسامة : تجيبي الكلام من عندج
رميث بضحكة : على فكرة اذا كلمته بقوله مرتك ما هي طايقة حتى تطل بوجهنا من كثر شوقها لك تقول ما ابي إلا ليث
رتاج بانفعال و ضحكة : ررميييث بلا سخافات
رميث : انا ما قلت غير الصدق
الجوري قامت من الكنب و تقربت من ابو ليث و رفعت يدها تبيه يشيلها
و بالفعل ابو ليث رفعها له و جلسها بحظنه و هو مبتسم
و بصوت رجولي بدون ابتسامة : هلا بجورية هالبيت
الجوري نزلت راسها على صدره بنعاس
( تعودت الجوري انه ياخذها قبل ما تنام علشان جذي راحت له لما حست بالنعاس .. تعودت عليه و هو طيب معاها و دايم يلاعبها )
اروى بحرج : آخذها شكلها بتنام بتعطلك عن شغلك
( لانه كان يقرأ ملف بيده )
ابو ليث بصوته الخشن : خليها عندي
الجوري و هي مغمضة قالت بطفولة و نعاس : ماابي اقوم ابي انام عند البابا
ابو ليث مسح على شعرها بخفة : فديت بنت البابا
ابتسمت اروى و هي تناظرهم و هي ملاحظة تعلق الجوري بأبو ليث من بداية زواجهم

رميث و هي تناظرهم همست بابتسامة الى رتاج : تصدقي اني مستانسة كثير
و ناظرت رتاج و همست : ابوي تغير شوي و صار لنا جو مع الجوري يحبها و دايم معاه
رتاج بابتسامة : انا بعد ملاحظة رغم ان عمي ما يبين عليه اول ما شفته
رميث : هو حنون و قلبه طيب بس شكله الخارجي و تعامله ما يدل على هالشي اللي يشوفه يقول غير جذي


ابو ليث بهدوء : شفيج ام الجوري
اروى بابتسامة : ما فيني شي
ابو ليث و عينه على ملفه : شكلج غرتي من الجوري
ابتسمت اروى بحيا و هي تناظر الطاولة
ابو ليث : تراج بالقلب محفوظة
اروى تخجل و تستحي حتى من جلستها مع ابو ليث .. تحس برهبة منه و من مكانته و عمره



......................



بمنزل جسوف


لياج بابتسامة : البنت طيبة و خلوقة ما شاء الله عليها تنحب
جسوف بابتسامة رضا : الله يسعده يا رب
و بهدوء شديد : متى بس يعرف و تنكشف الحقيقة للكل
لياج : انت بس اصبر و بيصير كل شي بخير الموضوع يبي له صبر و انتظار اللحظة المناسبة مو من المعقول تروح له فجأة خلك هادي و توكل على ربك
ناظرها بحب و قال بهمس : ما ادري لو ما كنتي معاي وش كنت بسوي
لياج بابتسامة : وش رايك ننزل لخالتي ام ياسمين
وقفت و انتظرته يوقف
ناظر الجهة الامامية بهدوء : ما ودي انزلي معاها انتي شوي
ناظرته باهتمام : ما راح انزل بروحي بدونك يلاا تعال معاي
مسح على شعره للاخير : بارتاح و بنتظرج لين تجي
وقفت قدامه بالضبط و تكتفت
رفع راسه لها ناظره و لانت ملامحه بشبه ابتسامة على نظرتها الثابتة
: شنو
لياج بصوت هادئ : اجلس معانا شويه و بعدها نصعد
جسوف : ما له داعي
جلست و ناظرته باهتمام : جسوف خالتك جالسة تتوجع عارفة انها غلطانه بس حاليا اترك هالشي من بالك و توكل على ربك صدقني بترتاح و بتريحها
ناظرها بسكوت
لياج برجاء : علشاني طيب
ابتسم فمسكت يده و وقفت
: يلاا




................





بعد يومين


.
.


رميث بالسيارة
راجعة للبيت بعد ما طلعت من بيت صديقتها ..
فتحت شنطتها و طلعت صورة سطام و بدأت تتأملها بحب
تنهدت بحيرة و هي تفكر بمصيرها اذا بتقدر تنساه و تشيله من بالها لما اقتربت السيارة من شارع البيت
عقدت حاجبها و هي تشوف طيفه واقف خلف سيارته حاولت تركز ممكن انها تتخيله لكن اتضح انه فعلا متواجد ..
حست بقلبها تسرع دقاته و اصابعها ترجف بشدة مع تفكيرها و تساؤلها عن سبب وجوده جنب بيتهم ..
لما اقتربت السيارة اكثر بدون شعور همست للسواق
: لا تدخل داخل يكفي جنب البوابة
هز راسه السواق بهدوء و نفذ اللي قالته , توقفت السيارة اخذت شنطتها و هي بتفتخ الباب لمحت ابوها يخرج من البوابة و كأنه راح يروح لاتجاه سطام .. ارتبكت و هي تنزل و تتجه للبوابة و تتحاشى ترفع راسها و تناظره بسبب ربكتها و خجلها من تشوفه .. قلبها ما طاعها تدخل بدون ما تلمحه حاولت تقاوم امر قلبها لكنها فشلت لإنها ببطئ وجهت نظرها له و انخلع قلبها لما شافته يناظرها هو ايضا بنظرة مستمرة لفت بارتباك واضح و حرج و دخلت و هي تحاول تخفي صورته من قدامها ..
اقترب ابو ليث من سطام بابتسامة نادرة : حيا الله سطام
سطام شد على يد ابو ليث و قال برجولة : الله يحيك يا ابو ليث عساك بخير
ابو ليث : نحمد ربنا تفضل يا ابوك
[ ابو ليث اتصل الى سطام و خبره انه يبيه بموضوع مهم , سطام و بكل رجولة و تقدير لعمر ابو ليث اصر انه هو اللي يجي عنده , على الرغم ان لو كان واحد غيره ما كان قابله بهذا المثل بسبب اللي سواه مع زوجة اخوه و ام رتاج الغالية عليه .. ]

ايو ليث و هو يملي فراغات يده بيده الثانية قال بصوت خشن : يا ابوك مو ناوي تتزوج
ابتسم سطام و قال : اذا الله اراد و كتب لي
ابو ليث بنظرة ثابتة : خاطرك بالزواج و متكتف و لا تنتظر العروس تجيك بنفسها
سطام يفهم ابو ليث و يجيد فك الالغاز ابتسم و قال بذكاء : ما يفرق ان كنت جيتها و لا جتني
ابتسم ابو ليث بداخله على هذا الشاب و ادرك انه احسن الاختيار
قال بصوت خشن و ثابت : و ان كنت عاطيك بنتي تـــ ( كان راح يقول ترضى فيها )
لكن قاطعه سطام لما وقف بكل رجولة و شهامه و صوت رجولي و قال : امهلني لين اجيب الشيخ و الشهود
ابتسم ابو ليث و قف اقترب من سطام و شد على يده بقوة و هو يقول : رجال من ظهر رجال


.................


و بعد ساعات


رميث مع رتاج يسولفون
نزل ابو ليث معاه اورى بتوصله للباب لانه بيطلع

الجوري تقدمت من ابو ليث : بابا
ابو ليث بحنية فاضية : عيون البابا لجورية
الجوري بطفولة : خذني معاك
اروى بابتسامة : تعالي حبيبتي البابا عنده شغل
ابو ليث مسك خد الجوري بحنية و قال : اوعدج اذا رجعت آخذج للمكان اللي تبينه طيب
الجوري هزت راسها بفرح
ابو ليث : بس بشرط
الجوري بطفولة : شنو
ابو ليث : ناخذ الماما معانا
هزت راسها بطفولة و مسكت يد امها و هي تحرك يدها الثانية بحركة باي
ابو ليث ناظر الجوري : تآمري على شي
اروى : سلامتك
ابو ليث ناظر البنات : تآمرون على شي يا بنات
رميث بتوتر : سلامتك يبه
رتاج بهدوء : سلامتك عمي

رن جوال ابو ليث ناظر من المتصل و ناظر رتاج
و رد بصوت خشن : هلا يبه
ارتبكت رتاج و ناظرت عمها باهتمام
ابو ليث : بخير الله يسلمك ............. الجميع بخير و انا ابوك .............
و ناظر رتاج
: بخير طيبة و تسلم عليك لكنها متوجعة
انحرجت رتاج بشدة
: لا تخاف يا ابوك ما بها شي تطمن لكن وجعها من غيابك
مسحت على جبينها بحرج و قهر على ابو ليث وسط ابتسامة رميث و اورى
: عجل بجيتك يبه البنت قطعها الشوق
انسحبت بهدوء و راحت جناحها
: ان شاء الله .... لا هي راحت استحت مني ....... سلامتك .... الله يسلمك دير بالك على نفسك ... مع السلامة
سكر و ناظر الباب بيطلع : يسلم على الجميع

.
.
.

و بعد فترة

رميث واقفة تضرب باب جناح رتاج
بابتسامة : رتااج فتحي ابيج
فتحت الباب بهدوء
رميث بضحكة : شفيج قمتي
رتاج : ادخلي ....
قاطعتها رميث بابتسامة : انتي انزلي ام الجوري تحت يلاا

رن جوال رتاج داخل الغرفة
رميث و هي تروح : ننتظرج
رتاج : اوكي
راحت غرفتها بسرعة
و ردت بصوت حاولت يكون اعتيادي
: هلا
ليث : يا هلا فيج السلام عليكم
رتاج تخفي توترها : و عليكم السلام
ليث : شخبارج
رتاج بهدوء رغم رجفة قلبها : تمام بخير انت شخبارك
ليث : مو بخير .. ليش تأخرتي بالرد
رتاج : كنت مع رميث و مو بالغرفة
و باحساس عميق : ليش مو بخير !
ليث بنبرة عميقة : وحشتيني قلبي ذاب من الشوق لج
قلبها يضرب بقوة من ردت و الحين زادت ضرباته بأقوى
ليث بهمس : مشتاق لج
سكتت و انفاسها تضطرب اكثر
ليث بعمق : و كثير
رتاج حاولت تهدأ من نفسها : شخبار شغلك
ليث بنبرة رجولية و بابتسامة : عمج يقول انج متوجعة بغيابي و مقطعج الشوق
رفعت خصلات شعرها بحيا و هي تبتسم
ليث بابتسامة شديدة : لا تقولي اتكلم بكيفي او عمج يبالغ و مجرد كلام , على الاقل على الاقل خلي عندج مجاملة
قالت بابتسامة : رغم ان عمي يبالغ و يقول مجرد كلام بس لك وحشة و مكانك فارغ
ليث بابتسامة صغيرة : ابدا ما عجبني الكلام ( يبي كلام اكبر)
رتاج بضحكة : ما عجبك لانه حقيقة
ليث : يعني ابدا ما اشتقتي لي
رتاج قلبها بيطلع من ضلوعها مو قادرة تتحمل قوة دقاته و الرعشة تلازمها باستمرار
قالت بهمس : امم إلا
ليث بضحكة : رغم انها مو من الخاطر بس معلش نعديها


......................


بمنزل لهيب


فتح باب الغرفة و دخل
لما شافها ابتسم و هو يقترب منها

استدارت له بابتسامة و هي تلبس الحلق
لهيب بنظرة تأمل : تعرفي انج حتى بجمالج راقية
نزلت راسها و هي تخلي يدينها وراها على اطار التسريحة
ابتسم اكثر و اقترب منها و هو يتأملها
: مو قلت لج مجرد ارهاق و لله الحمد
ناظرته و قالت بهدوء : كنت خايفة عليك و لازم نشوف الطبيب و بعدها لا تظن الارهاق و نتيجته شي سهل يبي لك راحة فترة
رفع يده لخصلات شعرها على جبينها
و هو يهمس : راحتي براحتج انتي
قلبها يواصل دقاته السريعة و رعشتها تزيد اكثر
ناظرته بحب و هي تتمعن بملامحه اللي تعشقها
لهيب بنبرة مبحوحة : انتي متى بتبطلي هالنظرة اللي تذبحني
انحرجت و بغت تغير الموضوع
قالت باهتمام : اوعدني انك تدير بالك ع نفسك حتى لو ارهاق
ابتسم بحب : وعد طيب ارتحتي يا حبيبتي تراه ارهاق مو اكثر شي طبيعي هذا
و شكلج بتنشغلي فيني و بتنسي ان لج ضيوف جايين بعد شوي

و بعد فترة
دخلت لياج مع انمار

و لهيب طلع يستقبل جسوف

.. كان واقف و قلبه يتحرك بقوة .. يحس نفسه يرتعش بشكل شديد
حاول يهدأ نفسه لازم يصير قوي

انتبه انه فتح له الباب
: هلا و الله
جسوف و التوتر ماليه : السلام عليكم .. هلا بيك

بعد فترة من السوالف و اخذ الاخبار بشكل طبيعي
جسوف بعد ما تضيف قرر الاستعجال و الروحة بسرعة
حاول انه يكون طبيعي طول قعدته مع اخوه
لكنه حس بداخله انه ما يقدر على المواجهة اكثر


.................


بمنزل ام لياج

طارق واقف على جهة الباب الداخلي
و ام لياج داخل على بعد مسافة

: ادخل اتفضل اشرب شي عن وقفتك بهالشكل
طارق : زاد فضلج خالتي مو مشكلة ما له داعي
تعرفي ما نقدر نسوي شي من غير شورج و رايج جايج اشاورج بخصوص مزون
ام لياج : آمرني يا ولدي وش بخاطرك
طارق بهدوء : و لله الحمد مزون تحسنت و بهذي الفترة بتطلع .........
قاطعته : هاتها عندي و ما ضنتي بتوديها مكان ثاني
ابتسم : فضلج عالعين و الراس ما تقصري انا هذا كلامي طبعا ما لنا غيرج
انتي مثل امنا و اكثر
لكن وش رايج اذا حصل زواجنا بهذي الفترة يناسب و لا لأ
لانت ملامحها بابتسامة : ما شي يستعدي تأجيله اذا كانت مزون متعافية و الاهم راضية
اذا هي ما عندها مانع و لا تحب تأجله توكلوا على الله
طارق : هي بتكون عندج اخذي ما بخاطرها و اسأليها و انا مو مستعجل بشي و الاهم رايها عندي و رغبتها هي اللي بتصير
ام لياج : خير ان شاء الله , لكنك حاول تكلمها و اخذ رايها افضل
بس ....
طارق : آمريني خالتي
ام لياج : ما راح تكلم امها تخبرها تاخذ رايها


و بعد ما طلع راح للمستشفى لمزون

و بعد دقايق من كلامهم

مزون بهدوء : متى راح اطلع
ابتسم : بعد يومين ان شاء الله
نزلت راسها بهدوء و ملامحها ثابتة : و وين بنروح
طارق بحنية : عند ام لياج هي مصرة تكوني عندها و انا ما ابيج إلا معاها
ابتسمت و ناظرته
طارق بتعمد : اممم و متى تحبي يكون الزواج
احمر وجهها و نزلته بسرعة و هي تدعك يدها بربكة
قال بصوت هادئ : القرار لج و اذا رحتي عن ام لياج تكلمي معاها
قالت بتوتر : و اظـــل مــعــاك بمثل البيت
ابتسم اكثر : ايه بمثل البيت
رفعت خصلات شعرها : اشلون عن دراستك , هالكورس ما اخذته و انا السبب
اقترب اكثر و قال بهمس : و انا هالكورس بدونج ما ابيه , اللي بعده بنكون مع بعض
و ما ابيج تقولي مثل هالكلام ما ابي اسمعه منج
هزت راسها بتوتر من نبرة صوته

رن جواله و كان على الطاولة يمين مزون
و طارق جالس على يسارها

مد جسمه بقربها بشكل ملاصق و رفع يده للجوال و اخذه
اول ما اقترب غمضت بعنف من الرعشة اللي اجتاحتها و هي تختنق بعطره

ناظرها من قرب و هي يتأمل لملامحها الهادئة و الخجولة
لما طول يناظرها بهذا القرب رفعت نظرها له ببطئ شديد
قال بهمس : احبج
ارتبكت اكثر و نزلت نظرها
حاولت تهدأ من ضربات قلبها اللي تزيد
لكنها ما قدرت و هو جالس قريب منها


........................


و بعد فترة


لياج بحذر و اهتمام : بشرني شخبارك بعد قعدتك معاه
جسوف و ملامحه ضايقة قال بهدوء و تنهيدة : ارتحت معاه لكني ما قدرت اتخيل مواجهته بالحقيقة .. يعلم الله انه رجال اخلاق ما في مثله
لياج بحذر : طيب انت شفته من قبل
ناظرها باهتمام : من قبل ؟ لا ما اذكر اني تلاقيت معاه
لياج بهدوء : مضطرة اقولك . آآ أأ احمم هو يعني اقصد لهيب اشتغل معانا بمطبخ الفندق من قبل
فز باهتمام و استغراب : شنووو اخوووي اشتغل عندي بفندقي
لياج بحذر : اييه اشتغل معانا
جسوف باستغراب : طيب احكي لي عنه انا .. احممم انا ما اذكر اني شفته
لياج ابتسمت : اممم يمكن ما حصل و شفته لانه ما تأخر كثير بالشغل يعني فترة بسيطة بس
جسوف بتفكير : بس انا عرفت عنه ما شاء الله عليه الله يزيده من خيره عنده رزق اللهم لا حسد مقتدر ماليا
لياج : انا بعد اول عرفت استغربت لما قلت لي عنه بس انا متأكدة ظل معنا بالمطبخ
حتى كان شخص متعاون و ذويق و عنده تعامل راقي


..............


.
.
.


انتهى الجزء 48




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:41 PM

رد: حالة عشق ..
 





الجزء 49



.
.
.




اليوم الثاني


رتاج طلعت من غرفتها و راحت غرفة ليث وقفت عند الباب ناظرت السرير بهدوء تقربت و جلست عليه انسدحت مكانه و هي تشم بقايا عطره و ريحته شدت على المخدة و هي تدفن راسها فيها ....


و بعد فترة

.
.


بغرفة رميث

رن جوالها ردت بفرحة
: هلااا ليث
ليث : هلا آآاا انتي وين
رميث باستغراب : بالبيت ليش
ليث : بالبيت وين بغرفتج
رميث : اي بغرفتي ليش
ليث : طيب اتصل برتاج ما ترد علي وينها فيه
رميث : آأأاا كنا مع بعض تحت بس قالت بتروح جناحها
ليث : و الله يعافيج شوفيها
رميث و هي تتطلع من غرفتها : طيب اشوف جناحكم
ضربت الباب محد رد
رميث : ما ردت علي
ليث باهتمام و خوف : دخلي
رميث بحرج : خلني اطق الباب مرة ثانية
طقت محد رد
ليث بخوف : ادخلي يمكن مو بالجناح
رميث : طيب
دخلت بهدوء و هي تكلمه
رميث : محد بالصالة
ليث بقلة صبر : رميث دخلي الغرفة شوفيها
دخلت غرفة النوم بهدوء ما شافتها
: مو موجودة بالغرفة
ليث : عجل مو بالجناح نزلي تحت
رميث شافت اضاءة الغرفة المقابلة مفتوحة
: لحظة
دخلت الغرفة شافتها نايمة طلعت ببطئ و هدوء ما تبي تزعجها
: تطمن نايمة
ليث باستغراب : مو تقولي مو بالغرفة
رميث و هي تطلع للصالة بتتطلع من الجناح
: نايمة بالغرفة الثانية
ليث باستغراب و بشبه ابتسامة : الغرفة الثانية !!
رميث بهدوء : اي بالغرفة الثانية
ليث بابتسامة : نايمة بالسرير
رميث : اكيد نايمة بالسرير عجل عالارض
ليث بابتسامة : طيب على اليسار و لا اليمين
رميث باستغراب : يعني شنو ! و وش تفرق و بعدها انا طلعت من الجناح
ليث بابتسامة : اقولج رجعي شوفي لي اي جهة
رجعت رميث باستغراب و شافت جهة رتاج
: على جهة اليسار
ليث بابتسامة شديدة : طيب

( رغم ان رميث ما تعرف ان الغرفة الثانية مأثثة بغرفة نوم و إن كانت بسيطة مقارنة بأثاث غرفة النوم الرئيسية ... و بعد ما عرفت ما عندها فضول تسأل تحس هالشي خاص فيهم و هم حرين بكل امورهم هي وش دخلها )



......................


بغرفة ام الجوري

ابو ليث بغموض : اروى ابي اكلم رميث و ابيج معاي
اروى باستغراب خفيف : و ليش تبيني موجودة ؟
ابو ليث بهدوء و عينه بعين اروى : انتي تعرفين زين علاقتها معاي و الموضوع يطلب وجودج
اروى بعدم ارتياح : ابو ليث خرعتني وش صاير
( خافت يكون جايها خاطب و وافق عليه و بيزف لها الخبر , و هي تعرف انه مستحيل يكون سطام خطبها بدون علمها )
ابتسم ابتسامة خفيفة و قال : وش فيج خايفة الموضوع يفرح
اروى بحذر : و هو
ابو ليث بجدية : ما بلقى افضل من هالرجال لها اللي بيصونها و يحافظ عليها
استندت على ظهر الكنب بضيق شديد و داخلها صدمة : احمم الله يبارك لهم هم الاثنين و يوفقهم دامك شايفه الافضل لها
استغرب من ضيقها و تغيرها المفاجئ كان يقدر يقول لها عنه سطام لكن هذا ابو ليث و هذا تفكيره

....................


بالمستشفى

عند مزون
ظلت تفكر بعد ما طلعوا من عندها
لياج و رتاج
حاولوا يقنعوها بمسألة زواجها بسبب ترددها و خوفها
هنوها لانها بتطلع اليوم
سألت عن راسيل لكنهم طمنوها انها راح تشفى على الرغم من حالتها للحين بغيبوبة


........................




و بعد فترة

بمنزل جسوف



ما قدر يتحمل اكثر و راودته فكرة مجنونة استجاب لها بسرعة
اتصل بلهيب و قال له يحضر بيته ضروري و اعطاه العنوان
حاول يكتم و يأجل الموضوع لين يتعود معاه و ياخذ فترة حتى يسهل الموضوع لكنه ما قدر


لهيب و باله مشغول على الشخص اللي تعرف عليه امس و طلبه الحين باستعجال
: وش فيك يا جسوف صاير شي محتاج شي آمرني
جسوف و عينه على اخوه بتركيز و بثبوت : ما يآمر عليك ظالم يا احمم يا اخوي بس انا ابي اقولك شي مستعجل و ضروري و يعلم الله انه صدق و ما في منه شي مو صحيح
لهيب باستغراب : قول اللي عندك اسمعك

وقف جسوف و ابتعد قليل عن اخوه
تخصر و بدأت عينه تلمع بشدة
حاول ينطق بس لسانه ما طاعه
اختنق الحرف بشفاته و سكت

و لهيب ينتظره يتكلم

ناظره بتركيز و اختنق صوته و ظهر مبحوح : انا جسوف جراح آل جسوف .. ولد مها سالم فريد الساعي طليقة سعود لهيب الحمدان

رمش لهيب مرتين و وقف بصعوبة و قلبه يخفق بقوة غير طبيعية
سكوت تام و نظراتهم مستمرة
لهيب ما قدر يستوعب ام جسوف هي امه
و حاول يكرر الاسم يبي يوصل لشي مفهوم
لكنه ما يعرف ان امه تزوجت من بعد ابوه علشان تنجب

جسوف ما انتظر لهيب يتكلم وقف عن الباب
و بصوت مبحوح : خاآلتي

لهيب ناظر الباب بسرعة بيشوف من اللي بتدخل
لانه يعرف ان امه ما عندها الا اخت وحيدة و هي نفسها اللي كانت تشوفه و اخذت منه صورة

دخلت ام ياسمين و هي متلهفة تشوف ولد اختها

عرفها هي خالته .. هي نفسها
السنين غيرتها و كبرتها
لكنه مستحيل ما يعرفها .. هذي هي مو غيرها

كانت دموعها تنزل بغزارة و هي تشوف ولد اختها اللي انحرمت منه
شافته جميل لدرجة كبيرة .. هذا هو نفسه اللي حرمته امه منها

قالت باختناق و وجع واضح : يا ولدي اذا ما قدرت تسامحني و الله لإني اطلع و ما راح تشوفني
حتى ما راح اسلم عليك

لهيب اقترب و داخله رجفة مو طبيعية
تقدم للخالة ام ياسمين
اقترب اكثر و هو يطبع قبلة على جبينها
ما كمل إلا و هي تاخذه بحظنها بقوة و تدخل ببكاء شديد


دارت السنين و نكشف السر اللي خبته و دفنته بعقلها
ما كان يتخيل بيوم انه بيلاقي خالته او انه بيعرف ان له اخ من ابوه


..........................



رميث جالسة و قدامها لابتوبها و مشغولة رغم ان عقلها كل شويه يروح له و ترجع لشغلها ..
لما سمعت ضرب باب غرفتها استقامت واقفة و فتحت الباب و استغربت
ابو ليث : مشغولة يا بنتي
رميث بربكة و هي تتنحى عن الباب : لا لا ابد يبه تفضلوا
دخلوا و ام الجوري ساكتة بضيق
ابو ليث بعد ما جلس قال بصوت ثابت : تعالي اجلسي بغيتج
جلست رميث بتوتر و داخلها رعب و خوف من ان يكون اللي ببالها صحيح و ابوها وافق بدون ما تعرف هي بالشخص
من شافت ابوها و ام الجوري تاكدت انهم جايين يزفون لها خبر هي تعتبره خبر اسود
قالت و عينها على يدها بربكة : آمرني يبه
ابو ليث بهدوء و بدون مقدمات : حان الأوان انج تتزوجي و ما لقيت افضل منه
غمضت بقوة و بداخل قلبها حسرة على حالها همست كمحاولة للرفض و هي تفرك يدها : يـبه بـ ـعد اذنـ ك انا ما ابي بهالفترة
ابو ليث بهدوء : راح تتكلم معاج ام الجوري بس خلني اقولج قبل ان زواجج منه راح يتم , و قبل ما يصير اي شي اعرفي اني اخترته لج بالاسم رجال ما منه اثنين
انصدمت رميث و رفعت راسها له و بعدها ناظرت ام الجوري و بسرعة دمعت عينها
( ليش يبه تكسرني بهالشكل تعرضني على الرجال ليش ؟! ليش ترخصني ما هقيت مصيري جذي ما هقيت .. لا مستحيل اتزوج مستحيل ما ابيه و ما ابي الزواج من اصله
قطعت تفكيرها و هي تهمس بدون شعور و بدون مراعاة لامر ابوها : بس ما ابي زواج الحين
وقف ابو ليث و قال بصرامة هادئة : يا بنتي هذا الافضل لج و خير البر عاجله اتجهزي لزواجج مع ام الجوري و زوجة اخوج

و طلع



رفعت يدها على فمها تمنع شهقتها و هي ترجف و دموعها تنزل , اقتربت منها ام الجوري و هي تمسك يدها
: اهدأي رميث خلينا نتكلم
رميث بصوت مرتجف هامس : مــا ابــ ــي ما ابي ليش يسوي جذي فيـني
اروى تحاول تهدئها : ليش معترضة من البداية ابوج ما راح يختار لج غير الافضل لج و .....
قاطعتها بشبه انهيار : الله يخليج قوووولي له ماااا ابي زوااااج مااا ابي
اروى مسكت يدها الثنتين و قالت : رميث انتي بنت عاقلة و راي ابوج ما به غلط يبي لج الافضل اهدأي حبيبتي خلينا نتكلم لو اقولج خليني اسعادج تغسلي وجهج و نتكلم بهدوء
اروى تكلمها و ماسكة يدها و هي تهز راسها يمين و يسار رافضة لكل شي و خيال سطام قدامها
و اساسا اروى ما كانت عارفة وش تقول لها او بشنو تهديها
.,.,.
دخلت معاها ساعدتها تغسل وجهها و تهدا و تركتها و راحت تنادي رتاج بعد ما قالت لها السالفة
.,.,.
رتاج داخلها قهر و انزعاج من تصرفات الاب المتخلفة بنظرها
قالت بهدوء : رميث حبيبتي فكري معانا بعقل , ابوج و عارفته اكثر مننا هو ما راح يغير رايه و لا حتى بيقبل احد يناقشه بالسالفة حالتج هذي ما بتغير شي
كانت بشبه انسداح على السرير و عقلها بعيد و الدمعة تترنح بين رمشها و قلبها يردد اسم سطام
اروى : توكلي على الله و قومي صلي ركعتين خلينا نفهم من ابو ليث
اعتدلت رميث بجلستها بقوة و هي ترفع شعرها عن وجهها بصياح : مااا ابي اعرف شي عنه ما ابي اسمع شي يخصه
اللي ذابحني اني عارفة راح اتزوجه بالغصب ....
تقدموا لها هم الثنتين و مسكتها رتاج : رميث حبيبتي اللي تسوينه غلط احنا قلنا نتفاهم لا تخلين الوضع يأثر عليج احنا كلنا معاج
نزلت راسها على كتف اروى اللي كانت قريبة منها و قالت بيأس : بتجهزوني عروس لشخص ما ابيه و ما ابي الزواج من اصله
اروى و كأنها تذكرت : رميث حبيبتي ارضي بالواقع تصرفي بشكل اعتيادي الخوف من ردة فعل ليث اذا عرف انج منتي راضية بتصير مشكلة ما لها حد

رتاج انتفضت بعنف اشلون فاتها هالشي و مثل الشي رميث انتبهت و رفعت راسها لهم بقوة
قالت بصوت هامس و مبحوح : ما ابي اتسبب بمشاكل بينهم عارفة ليث ما بيرضى لو وش يصير اذا عرف اني رافضة بـس انا ما ابي زوااج ماا ابي
رتاج بعقلانية : لا تخلين المشاكل تخنقج من كل جهة الافضل الحين انج تقتنعي و لما تدخلي على الرجال تصرفي مثل لو كنتي راضية و لا بتعيشين بهم و مشاكل اذا عرف انج ما تبينه
اروى : ودنا لج الخير و السعادة و هذا ما يعني ان الرجال سيئ و ما ينطاق انتي ما عرفتيه و لا حتى عرفتي عنه اي شي احنا نتكلم جذي لاننا مقتنعين دام ابوج قال يعني يتنفذ و ما لنا اي حيلة
رميث نزلت راسها بيأس لقت نفسها بجميع الاحوال مجبورة و ما بيدها اي حيلة
رتاج بصوت هادئ : الحبل الوحيد اللي ممكن ينقذج هو ليث و المشكلة انقطع قبل اي شي
همست رميث بألم : ما ابيه يوقف بوجه ابوي .. الاثنين ما راح يتنازلون و انا بضيع بينهم



......................



بعد ما اخذ طارق مزون من المستشفى و راح معها لبيت ام لياج
دخل معها الغرفة اللي جهزتها ام لياج لها

ابتسم و هو يناظرها باستمرار
: مليتي مني صح
هزت راسها بالنفي بابتسامة صغيرة
اقترب اكثر منها و همس : ديري بالج من نفسج اوكي ابيج دوم مرتاحة
رفعت راسها و تمت تناظره بهدوء
اقترب و طبع قبلة خفيفة جدا على شفاتها
همس برجولة : بتوحشيني مزون
نزلت راسها بحيا واضح
ابتسم : طيب انا ما بتشتاقي لي
مسحت جبينها بحرج و سكتت
ابتسم اكثر و طبع قبلة على راسها

....................


بغرفة رميث



جالسة بحزن و ضيق شديد و دموعها تنزل
في بالها شي واحد و هو سطام ما تتخيل تكون مع احد و هو ما يفارق عقلها
و بجميع الاحوال هو ما تحرك و ما صدر منه مجرد تلميح انه ممكن يفكر يخطبها يعني رفضها لهذا الزواج ما بتستفيد منه شي ..



...................



في منزل لهيب

جلس على الكنب بتعب شديد جدا جدا
اقتربت منه انمار باهتمام
: لهيب محتاج شي اسوي لك شي
مسك وجهه بيدينه و نزله بتعب يناظر الارض
هز راسه بالنفي بسكوت
اقترب منه اكثر و قالت بخوف : لهيب شفيك صاير شي
جازبها بتعب واضح : تعباآن انمار
اقتربت و مسكت كتفه و قالت برجفة : شفيك تعبان جاوبني لا تخرعني
قال و هموم الدنيا على قلبه : انمار .. انماآر ااآآ اآ احمم جســ جسووف اخوي من امي
ابتعدت عنه بقوة و هي تناظر فيه بفزعة
: نــعم ؟!! انت وش تقول
مسح على شعره للاخير و قال بوجع : تزوجت بعد طلاقها و انجبت جسوف
اقترب منه و هي ترجف و قالت بحيرة : احمم طـ طييب يعني اقصد اشلون يعني انت فهمت يعني اشلوون عررفت
بكل هدوء و لين رفع يده لها و سحبها بلطف لحظنه


............................



بعد يومين


و هم جالسين جميعا بالصالة ما عدا ابو ليث بالدوام
كانوا يتابعون التيفي على احد البرامج
رن جوال رميث
: هلا
ليث : لا تحسسي اللي عندج اني ليث
رميث بتوتر خفيف : ه هلا فرح اشلونج
ليث بابتسامة : شخباركم جميعا
رميث بابتسامة : اي انا بخير و تمام و اهلي بخير انتي شخبارج
ليث : تمام و انا قريب من البيت الهي الكل و رحوا الحديقة جميعا ابي اعدي لجناحي واذا عملت لج اتصال يعني دخلت و اقنعي رتاج تروح الجناح اوكي
رميث : اي مو مشكلة اطلع معاج السوق بس اشوف ابوي و ارد عليج
سكرت و ناظرتهم
: اقول قوموا للحديقة افضل احس الجو احلى هناك
اروى : اممم ما عندي مشكلة
الجوري راحت تركض بطفولة : يلااا نروح
رتاج و هي تقوم : يلاا
راحوا جميعا عملت رميث مسكول الى ليث علشان يدخل
رتاج : راح تطلعي السوق
رميث : اممم تطلعي معاي
رتاج بملل و ضيق : يا ليت تمللت شوي
رميث : اممم مجلة الازياء الجديدة مو كأنها بجناحج
اروى و هي تنزل كوب الشاي : ما شفتها
رتاج بتفكير : متأكدة كأنها ما كانت عندي
رميث و هي تفتح الاتصال : انتي روحي شوفيها شكلها عندج
رتاج : اوووك

و راحت ... دخلت البيت و على طول على جناحها دخلت غرفة النوم و هي تلتفتت للطاولة ما شافتها راحت للجهة الثانية لمكان الكمندينة و بحثت بأول مجر

كانت لابسة جينز ازرق مع قميص ذهبي باكمام قصيرة جدا و ازراره صغيرة
شعرها بحركتها المعتادة فيونكة ذهبي صغيرة
وقفت لما شافت بالمجر الاول
تقرب من وراها مسك خصرها بيده الثنتين و همس باذنها بعمق : وحشتيني


...........................



حاولت ام لياج تتسوق مع مزون و يحددون الناقص لها
لكن زيارة امها اليوم لها ما كانت اعتيادية لان مزون على الرغم من انها تكلمت مع امها لكنها
ما عادت مثل قبل ناحيتها و ما تشعر انها امها بالفعل



................



جسوف و لهيب يتمشون مع بعض

لهيب : و كيف تزوجت من اختيار خالتي
ابتسم جسوف رغم الوجع للحين بصدره بسبب فعلة امه باخوه : انا ! .. و لا تدري ما بقولك
ناظره لهيب بابتسامة عريضة : ايوااا يا اخوي اعترف اعترف
ابتسم بشدة و قال بضحكة : شفيك زواجة عادية
ناظره لهيب و قال بتأكيد : عيني بعينك اشوف
جسوف بابتسامة عريضة : ايه لي مشوار طويل غريب لين تزوجت
و ناظره باهتمام و كأنه تذكر : إلا قول لي انت اشلون اشتغلت بالفندق عندنا
ابتسم ابتسامة عاشق و قال : لما شفت زوجتك اليوم قبل اسلم عليها تذكرتها انها زميلة لي من قبل
و ناظر جسوف بنظرة : اعترف انك حبيتها من الفندق و ما قدرت تشيلها من بالك
ضحك جسوف و قال : يا اخي انا اسألك عن شنو تجاوبني بشنو
لهيب بابتسامة صغيرة : جيت الفندق لشي و حصلته
ناظره جسوف باستغراب : دامك مو محتاج لهذا الشغل ليش اشتغلته ؟؟ و شنو هالشي بالله
التفتت له لهيب بكامل جسمه و قال ببتسامة : انا ما عرفتني كنت عندك بالفندق .. بتقول لي حتى طارق بعد
ابتسم جسوف و قال : لا طارق اكيد
لهيب : هذا من اعز اصحابي


..................


دخل الغرفة و هو يشوفها من ورى وحشته كثير وده ياخذها بحظنه و يطفي نار اشتياقه لها
تقرب ببطئ و هدوء مسك خصرها و مال براسه على اذنها و همس بعمق : وحشتيني
انتفضت برعشة شديدة من مسكها و اضطربت انفاسها لما تلقى سمعها نبرة صوته
استدارت ببطئ و عينها تبحث عن وجهه ناظرته بهدوء و عينها تلمع
ليث و هو ماسكها قربها منه و قبل خدينها بتروي
خلاها ترتعش اكثر من انفاسه على وجهها
بصوت رجولي : وحشتيني كثير
رتاج و هي تناظره بتمعن همست : مو قلت 3 اسابيع
ليث بابتسامة : ما اقدر اصبر على فراقج حاولت اكمل الشغل قبل و ارجع
لصق جبينه بجبينها و هو يهمس : الشوق ذبحني ما قدرت ابقى اكثر
حست بدفى حظنه و هي ترجف من قربه
ابعدت راسها قليل و هي تناظره بهدوء : يعني رميث شاركت بالجريمة
ليث مد يده و شال الفيونكة من شعرها خلى خصلاته تنزل مسك وجهها بيده الثنتين و هو يهمس
: حرام اذا شفتج اول وحدة
و ابتسم : شخبارج وش مسوية بدوني
شبح ابتسامة صغيرة قالت بهدوء : عادي
ليث بابتسامة : افاا ما يفرق غياب ليث ابد
رتاج ابتسمت : وش رايك تنزل تسلم على الجميع


..................




بعد فترة

.
.
.

.
.
.


بمنزل لهيب


لهيب عقد حاجبه بعدم ارتياح : اشلون يعني ؟؟
وقفت بخوف و هي تفرك يدها و تناظر الارض : انا هوو يعني انا
لهيب بعصبية : اقولج اشلون يعني ؟؟
يعني اشلون طلعتي من غير اذني من غير ما تخبريني ؟!
انمار على طول بكت بشدة و قالت باختناق : انا طلعت مع اممــ امي خلنــ ــي اشرح لك لهيب مـوو قصــد
قاطعها بقهر عارم : طلعتي بدون اذني مع عمتي بس علشان ما تطلعي معاي رجعنا للموال القديم
انمار ببكاء : خلني اشرح لك لهييب الله يخليــ
جلس عالكنب بقهر : روووحي من قدامي
انمار تصيح و هي تتحاشى تشوفه
انقهر اكثر و صرخ : اقولج روحي من قدامي قبل ما اسوي شي ما ابي اسويه
بكت اكثر و راحت الغرفة بسرعة
استغفر ربه اكثر من مرة و حاول يهدأ


.............................


اليوم الثاني


رتاج تناظر نفسها بالمراية و هي تحط سلسالها : ليث
ليث و هو جالس على الكنب : هلاا
رتاج : اممم اليوم ابي اروح ازور عمي ما راح اتأخر
ليث بابتسامة : ان شاء الله اوصلج بنفسي و بالمرة اشوفه
طلعت و اخذت جوالها : جهزت
ناظرها بهدوء
كانت لابسة بنطلون رصاصي فااتح مع تيشرت ازرق طويل انيق و مرتب
بوسطه كلمات صغيرة باللون الرصاصي
شعرها مثل حركتها بفيونكة صغيرة ما تبين
ناظرته تبي تفهم وش يبي يقول خمنت انه بيعترض على لبسها و يتهاوش معاها
بهدوء و يمثل الجدية : بتروحي الجامعة جذي
رتاج و هي تناظره بثقة : شفيه لبسي ما فيه شي غلط
ليث و هو يوقف و يحط يدينه بجيوبه : و انا ما قلت فيه شي غلط .. سألت سؤال
رتاج و هي تجاوبه على سؤاله بهدوء : اي بروح الجامعة جذي
ابتسم ليث و هو يمشي : دامج واثقة من نفسج ليش اخترعتي
رتاج و هي ترفع خصلات شعرها عن كتفها قالت بتوتر حاولت تخفيه : ما اخترعت كنت انتظر وش بتقول



.......................




بعد فترة



.
.



بالليل


رتاج تحوس بشنطتها بهدوء كانت تدور جوالها
لابسة بنطلون ابيض مع تيشرت طويل احمر فاتح شعرها بفيونكة صغيرة
ليث اقترب من وراها و هو مبتسم حط يدينه على الطاولة حصرها بدون ما يلمسها ابتسمت بارتباك لما حست فيه
ليث بهمس : وحشتيني
رتاج بهدوء : متى جيت
ليث : توني واصل
حرك خصلات شعرها اللي على كتفها و همس : ما وحشتج
ما عرفت ترد عليه او حتى تغير الموضوع استدارت له بهدوء : ما راح تاخذ شور
ليث و هو يتمعن فيها قال برجولة : ابي افهم ليش تخبي .. ليش تمنعيني من الفرح بمشاعرج اتجاهي .. يوم عرفت انج بسفري نمتي بمكاني قلبي ذاب ليش تخبي عني
ما قدرت تتحمل اكثر و شريط حياتهم مر عليها
من بداية ما شافته الى الحين .. مر عليها كل شي و بالتفصيل .. اعصابها فلتت بعد ما تفتت من كثر ما تمسكها صارت رماد من كثر ما تشتعل منه
صرخت بقوة : تعبت .. تعبت من عيشتي معاك ما اقدر اتحمل اكثر
قاطعها لما رفع يدينه بيمسكها يهديها
رفعت يدينها على صدره و دفته بعيد عنها تراجع على ورى قليل
رتاج بانهيار و صراخ : انت ما تحس ما تفهم ليش متزوجني .. ليش معيشني معاك .. ما ابيك و ما ابي هالعيشة لا تتوقعني مرتاحة معاك
ليث بأسى : اهدأي شوي و خلينا نتفاهم
بعنف و قوة : ما ابي اتفاهم و لا اتكلم معاك .. جيتك و سألتك اشلون عرفتني و عرفت امي تحججت بالوقت .. لا تفكر بتعايش و بنسى اشلون تزوجتني غضبتني و اجبرتني انت استغلالي و دنيئ تافه و حقير
اقترب منها و مسك ذراعها الاثنين و بصوت هادئ : اهدأي حبيبتي خلينا نتفاهم شفيج وش صار لج
رتاج بعصبية : لا تقول حبيبتي .. لا تكلمني من الاساس .. ما ابي اجلس هنا ما ابي اكون معاك ابي ارجع البيت
قال بعصبية و غضب : قلت لج اهدأي و اسكتي و عن الصراخ خلينا نتكلم
رتاج و هي تناظره بهدوء همست : ما ابي اتكلم معاك .. خلاص خلصت رغبتك تزوجنتي و حققت انتصارك علي و كسرت راسي افرح و طلقني لاني ما ابيك و ما ابي هالعيشة اللي تخليني اعيش مع واحد مو فاهمتنه مو فاهمة حياته
ليث و هو يركز بعينها همس : ليش معتبرة زواجي منج كسرة راس و اجبار و مجرد رغبة مستهتر
رتاج همست بصوت تعبان : ابتعد عني بطلع
ليث مسك ذراعينها بحنية و بهمس رجولي : انتي غلطانة بتفكيرج لا تحكمي علي بدون مبرر
نزلت يدينه بعنف : لانه جذي لا تعبني معاك خلني اروح و ما ......
قاطعها لما اقترب منها و مسك وجهها و عينه بعينها : احبج
رتاج تناظر عينه و هي مرتبكة رغم قهرها و عصبيتها
رجعت تنزل يدينها بعصبية : لا تجذب ليش تبي تعشمني ليش تبي تذلني و تتلاعب فيني تبي تعيد ظلم ابوك تبي تكمل قهر و جور ابوك
ليث رجع يمسك وجهها مرة ثانية و يناظرها بنظرات خاصة و رجولية : احبج
رتاج قالت بانفعال خفيف بدون ما تنزل يدينه : متى حبيتني .. عقب شنو .. عقب عيشتي معاك ..غيرتك الايام و قلبت مخططاتك .. ليش تغيرت .. العشرة غيرتك
ليث رجع يقول الكلمة بتأكيد : احبج
و هي تناظره و قلبها يفضح دقاته و صدرها يعلى و ينزل من تنفسها و عصبيتها و رجفة يدينها مستمرة
باستمرار نظاراتهم لبعض بهذا القرب
ليث بصوت رجولي : احبج من اول مرة شفتج فيها
رتاج بصوت منفعل : قلت لي ( ما بياخذج غيري و خاطري فيج ) و بعدها غبت شهرين كاملين و رجعت مرة ثانية بشرطك التافه
ليث و بنظرته الرجولية العميقة و صوته الدافي : احبج
تناظره و هي تحس باصابعه على وجهها
ليث بعمق : غبت شهرين كنت مجبور فيهم و يعلم الله اشلون قضيتهم بحرمان و شوق
رتاج و هي تهز راسها بعد فهم و استيعاب : مو فاهمة شي منك مو فاهمة شي
ليث يركز وجهها له : ناظريني بعيني شوفيني و حسي فيني تعذبت و اتعذب
رتاج بحيرة و اسى : مو فاهمة شي منك مو فاهمتك
ليث لصق جبينه بجبيها و همس : احبج يا بنت افهميني
رتاج و هي مغمضة : مو قادرة انسى شرطك
ليث باحساس : لو كنتي تحبيني بتنسي .. لو كان ليث بقلبج بتهتمي بالحاضر و تنسي الماضي
احتارت اكثر معاه قادرة تفهمه و هو ما يساعدها على هالشي ...
كان سهل عليه انه يقول لها كل شي و بالتفصيل و يشرح لها معاناته لكن في شي منعه

ليث بهمس يضرب القلب : من ليث بالنسبة لرتاج
رتاج و هي مغمضة بهدوء : زوجها
ليث و جبينه بجبينها مسك وجهها باحتظان : و بعد
رتاج مسكت يدينه من المعصم همست : عزيزها
ليث بهمس رجولي : و بعد
رتاج بهمس انثوي : ليث لا تتعبني
و هم للحين على وضعهم جبينهم متلاصق و ماسك وجهها و ماسكه يدينه
همس برجولة بالغة : ما قربت منج و ما لمستج بمجهود يحرقني و يعذبني .. ما ابي يصير بينا شي و قلوبنا مو صافية لبعض .. ابيه اذا صار يصير برضا من القلب و الروح ..
قبل جبينها بقبلة دافية و عميقة و ابتعد بهدوء

..........................


بمنزل جسوف


ما قدرت تمنعه اكثر
هدات و بقت عنده و كأنها ارتاحت بقربه
قبلها على خدها باحساس قوي
و همس و قلبه ينبض بحبها : احبج لياج
هدأت رغم الحياء اللي يستملكها و يأثر عليها
و قبل ما يطبع قبلة على راسها

صحاه اللي كان يضرب باب جناحه
من شدة الحيا و الخجل ابتعدت عنه و طلعت من الغرفة


..............................


بمنزل لهيب


كان جالس بالصالة و جنبه لابتوبه و يشيك على بعض الاشغال الخاصة فيه
تقربت منه و جلست جنبه و هي تناظره بهدوء و تقول بتردد : لهيب
سكت و ما رد عليها
انمار بضيق : انا مو قصدي و الله مو قصدي
سكت و كمل شغله بهدوء

قامت من مكانها و اقتربت منه اكثر و جلست بحظنه و هي تشيل اللاب توب من يده و تحطه عالطاولة .. حاوط رقبته بتملك و هي تناظر عينه
قالت بصوت انثوي رقيق : لهيب مو قصدي اسوي هالشي ادري انه غلط بس علشاني لا تزعل
يناظرها بسكوت
كملت : ما راح اعيدها بالمره انا اعرف هالشي غلط بس ما راح اسوي شي يزعلك
لهيب و عينه بعينها : يعني شنو ما نكمل شغلنا
انمار : شغلك لاحق عليه الحين انا ما كلمتني و زعلان علي
مد يده و اخذ جواله و تم يحوس فيه و هي بحظنه تناظره
انمار بعناد : ما راح اقوم لين ترضى
مسكت وجهه و هي تقول باستعطاف : لههههيب حبيبي انت تدري احبك بجنون ما اعيدها اوعدك
و طبعت قبلة على خده
ما ناظرها
لفت وجهه لها و تناظره بنظرة بريئة : ما بعيدها خلاص سامحني

.
.


انتهى الجزء 49


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:41 PM

رد: حالة عشق ..
 



الجزء 50


.
.
.



اليوم الثاني



الصباح


رتاج جالسة على الكنب متربعة و ضامة ركبتينها لصدرها و متكتفة .. تنتظر ليث ما يصير تنزل بدونه
دخل ليث الغرفة شافته و اعتدلت بجلستها بهدوء
ليث بابتسامة : صباح الخير
رتاج و هي تناظره همست : صباح النور
دخل ليث غرفة الملابس بياخذ شور و بيلبس
و بعد فترة .. طلع ليث لابس و جاهز
ناظرها : ما خبرتيني اذا عندج محاضرات او لا
رتاج وقفت و داخلها ارتباك : ااآ بلا عندي دوام بس ما عندي محاضرات من وقت
ليث : و متى
رتاج : اااآ بعد ساعتين

نزلوا تحت علشان يفطرون و لاقوا وياهم رمي ث
ليث و رتاج و رميث : صباح الخير
ابو ليث و اروى : صباح النور
جلسوا جمي عا و من بين السوالف
ليث و هو ينزل كوب الماي : على فكرة ام مي بتجي خلال هاليومي ن
رمي ث بفرحة : صدق و الله
ليث : ما راح تبقى كثير
ابو ليث : ما اوصيك يا ولدي توصلها بنفسك من المطار
ليث بابتسامة : لا توصي حريص ان شاء الله
ابو ليث : كملوا فطوركم يا عيال
وقف و راح و راحت معاه اروى
رمي ث : ليش ما خبرتني من كم يوم كلمتها
ليث : ما ادري بس يمكن قررت خلال هاليومين حنيت عليها لين وافقت
رجعت اروى و جلست مكانها
رمي ث : ام الجوري ابوي راح
اروى بابتسامة : توكل حبيبتي ليش تبي شي
رمي ث بسرعة : لا لا بس اسأل
ليث و هو يناظر ساعته : راح امر عليج بعد ساعتين
و ناظر رتاج
التفتت له و قالت بهدوء : ما له داعي بروحي مع السواق لا تعطل شغلك
وقف ليث و هو يناظرها : بمرج بعد ساعتين
رتاج رفعت راسها له همست : ما فطرت
ليث بابتسامة : الحمدالله
اقترب و هو يمي ل عليها قبلها قبلة دافئة على خدها
انحرجت فوق حياها منه خصوصا ان اروى و رمي ث موجودين
ليث بابتسامة : رمي ث ديري بالج و روحي و رجعي مع السواق و اذا وصلتي كلمي ني
رميث بابتسامة : ان شاء الله
ليث : في امان الله
اورى : بحفظ الله .. دير بالك لا تسوق بسرعة
ليث بابتسامة : على راسي



بعد فترة

\
/
\

بالعصر




اروى تتصل بسطام تنتظر رده
: هلاا يا الغالية
اورى : السلام عليكم شخبارك
: الحمد لله انتو شخباركم
اروى بحذر : تمام أ ا آ احمم ما ودي اضجرك لكن
باستغراب : اروى صاير شي ؟
اروى بحذر شديد : احمم لازم تعرف ان رمي ث آأ
قال بخوف : شفييهاا
اروى بخوف : اا احمم ما فيها شي ما فيها الا العافية بس ما ودي اقول لك هالشي لكن ان هو يعني ان رمي ث انخطبت
استند على ظهر الكرسي براحة .. هذا يعني انهم ما يعرفوا انه هو نفسه
قال بصوت اعتيادي : الله يوفقها
استغربت اروى من رده العادي و قالت بهدوء : يعني ان انت اقصد يعني اقصد هي تحبك
سطام بصوت هادئ : هذا نصيب و ربي كاتبه
اروى بهمس : سطام البنت تحبك و متضايقة لان ابوها وافق على اللي خطبها و مستعجل
سطام باسترسال : خير ان شاء الله باجر تعيش معاه و تنسى لساتها صغيرة
اروى بانفعال خفيف : هي حتى ما تبي تسمع شي عنه حتى ما سألت ابوها من يكون
ابتسم و قال بصوت جدي : باجر تنسى لا تحاتي
اروى بهدوء : يعني انت ما كنت تبيها
سطام : اقول لج هذا نصيب و ربي كاتبه



\
/
\


كمل اتصاله مع اروى و اتصل بليث و طلب يشوفه ضروري
و لما وصل بشكل سريع
ليث : شفيك خرعتني
سطام : اجلس ابيك بموضوع
ليث : قول شصاير
سطام : على الاغلب انك للحين ما تعرف اني خطبت اختك
ابتسم ليث و قال بحذر : ايه ؟
سطام : الاهل عندك عرفوا ان في احد متقدم و لكن ما يعرفون اني انا و الافضل انهم ما يعرفوا
ليث باستغراب شديد و قليل من العصبية : شتقول ؟ يعني شنو بالله ما يعرفون ليش بتتزوج اختي غصب و لا ابوي اجبرك عليها
سطام بابتسامة : يا اخي اهدأ شفيك اشتطيت علي .. اسمعني زين و ركز معاي .. تقدر تقول انا و اختك مايلين لبعض و هي زعلانة لان ابوها وافق على الزواج .. ما ابيها تعرف اني انا
ليث باستغراب : مايلين لبعض ؟ اشلون يعني و من متى و ليش اساسا هي للحين ما تدري انه انت و انت شعرفك بكل هذا
و بعد دقايق فهم سطام ليث رغبته و اصر عليها
ليث : بس مو من المعقول انها ما بتعرف شي عنك ما يصير
سطام : عجل انا ليش جايبك بيك تضمن لي هالشي
ليث : و رتاج و ام الجوري
سطام : رتاج ممكن تعرف تنضمن ما تخبر اختك لكن ام الجوري ضعيفة اذا لقتها ضايقة بتقول لها
ليث بانفعال : و انت ناوي تعذب اختي دامك تعرف انها ضايقة علشانك ليش كل هالدورة
سطام بابتسامة : انت شعليك اليوم تضيق باجر تعرف و تنسى اول ما تشوفني
ليث بابتسامة : الله يعينها عليك
ابتسم سطام و قال : هي راضية انت شكو
ليث بابتسامة صغيرة : رجيتك لا تزعلها ما اوصيك عليها ناعمة و اي شي يصيحها اوعدني ما تضايقها ما ابي دموعها تنزل و هي عندك
سطام بحب : لا توصيني في عيوني
ليث يبي يغيضه : و بعدين تعال تراك كبير على اختي بينك و بينها 10 سنين شنو تربيها
سطام بعصبية و على ملامحه ابتسامة : ما خذيت رايك القرار اخذته منها


.....................



بمنزل لهيب

دخل و هو مشتاق لها بعد ما طلع من دوامه
ابتسم بعذوبة : السلام عليكم
ردت و هي تنزل راسها بخجل : و علييكم السلام
كانت مستحية منه بشكل كبير و مو مستعدة تناظر وجهه
لاحظ حالتها و استغرب بابتسامة
: شخبارج
رفعت خصلات شعرها و يدها ترجف و قالت بهمس ضعيف : تمـ ـمآم
اقترب منها اكثر و هو منزل راسه لراسها بابتسامة : شفيج قلبي
هزت راسها بلا بسكوت
ابتسم و ظل يناظرها بتأمل
انحرجت اكثر و غطت وجهها بيدها و قالت بضحكة خجولة : للللهيب
ضحك بقوة : ههههههه شفيج حبيبتي وش صاير لج
قالت و هي تمسح وجهها : و لا شي مو شي
ظل يناظرها بتأمل و سكوت و على وجهه ابتسامة
اخذت يده ببطئ و خلتها على بطنها و هي تناظر الارض
قال بابتسامة شك : ايـــــــه
ما قدرت تتحمل اكثر حظنته بابتسامة خجل
ضحك اكثر : ههههههه شفيج قلبي
ناظرها و قال بنبرة رجولية : تأكدتي او شك
ناظرته بعين عاشقة : تقريبا تأكدت لكن لازم اروح الطبيبة تأكد اكثر
لهيب و هو يرفع خصلات شعرها بنعومة : و شلون عرفتي
قالت بسرعة بطريقة دفاعية : ما رحت مكان من غير اذنك و ما طلعت مع امي
ضحك و هو يمسح على خدها
قالت بهمس و هي تناظره : ارسلت ريتا تجيب لي اختبار حمل منزلي



.................



طلع ليث من سطام و على طول راح البيت و لما قال له ابوه عن سطام
قال بهدوء : يبه و انت رشحتها له
ابو ليث بجدية : ليث ابتعد عن هالموضوع ما بتعرف مصلحتها كثري و الرجال ما ينباع و متاكد بيسعد اختك اليوم ما تبي الزواج باجر ينسيها لا تحاتي
ليث : و هي تعرف
ابو ليث يتابع اوراقه : لا لا ما عرفت بشي و ابيك انت تقول لها عنه و بالمرة تقول الى ام الجوري و فهمهم يعجلون ما في وقت
ليث : ان شاء الله بس يبه لا تقول لهم شي عن سطام انا بخبرهم و خصوصا رميث لا تسمع منك اي شي يعني عارفها يبه معاك انا بحاول اقنعها ما ابي تدخل عالرجال ضايقة
ابو ليث يتابع اوراقه : مثل ما تحب يبه


قام من عند ابوه و راح لغرفة رميث
: ممكن ادخل
رميث بابتسامة صغيرة : هلاا ليث ادخل تعال
دخل و جلس عالكنب بابتسامة : شخبارج
هزت راسها بهدوء : تمام
ليث بهدوء : الف مبروك
نزلت راسها بضيق حاولت تخفيه و قالت بحيا : قالك ابوي
ليث اقترب منها و قال بحنية : شفيج يا عيون اخوج
و هي تفرك يدها بتوتر : ما فيني شي
ليث مسح على شعرها و هو يرفع خصلاته لورى اذنها و قال بهدوء : كأنج ضايقة
قالت بحذر : لا عادي هو صحيح ما كنت ابي الزواج بهذي الفترة بس دام ابوي شايفه الافضل ما قادر ارفض و اعترض
ليث بابتسامة : و ما عرفتي من بتتزوجي
ناظرته : و انت وش دراك ما عرفت
ليث : ابوي قال لي بس يا حظ رموث رجال ما يختلف عليه اثنين
نزلت راسها بحيا و بداخلها ضيق واضح
ليث : اسمه بدر ما شاء الله عليه شغله ممتاز و يسكن بمنطقة ....... تقريبا ما له اهل كثير .. تطمني شخص ممتاز و الكل يشهد باخلاقه
ابتسمت بألم اسمه بدر و وش بينفعها اذا عرفت عنه شي
ليث : راح تعيشون ببيته هو حاليا يجهزه من جديد
هزت راسها بضيق و كأنها موافقة على كل شي



بعد ما كمل كلامه مع اخته طلع للحديقة و اتصل بسطام

: هلااا
ليث بعصبية : انت ما تحس يا عديم الاحساس و الضمير
سطام بابتسامة : اهدأ وش فيك
ليث : البنت تعبانة و ضايقة و على فكرة الفت لها مسلسل معلومات عنك احترت وش اقول لها
سطام : و وش يضمن انها ما تعرف من ابوك
ليث : لا لا انا وصيت ابوي ما يقول لهم شي يعني ما بيوصل لها .. بس و ربك سطام اختي بذمتك لا تزعلها و لا تنزل دمعتها
سطام بصدق : احد يقدر يأذي قلبه



...................


بالليل

رتاج و بيدها كتاب طلعت من غرفتها و راحت لغرفته و وقفت عند الباب
هو كان جالس على السرير و بحظنه لاب و يشتغل
رتاج بهدوء : مشغول
التفتت لها و ابتسم : حياج تعالي
تقربت قليل و مدت له الكتاب : ممكن تساعدني ما فهمت وش المطلوب بهالصفحة
ليث اخذ الكتاب بابتسامة : اجلسي
جلست على طرف السرير و هي مرتبكة ما كانت تستلطف تدخل غرفته
ليث و هو يناظر بالكتاب مسك يدها و هو يقربها : ليش خايفة ؟
اقتربت معاه و جلست جنبه و بتوتر تحاول تخفيه : مو خايفة
كانت تبي تبتعد خصوصا ان كتفها شوي و يلامس كتفه ابتعدت قليل بس ما قدرت لانها على طرف السرير
ناظر الكتاب ثواني و التفتت لها و همس : منتي واثقة فيني
ارتبكت بشدة من كلامه و هي ترفع خصلاتها و يدها ترجف : مو جذي
ليث ناظر الكتاب و مسك يدها و قربها منه اكثر و هو يقول : دامج واثقة و عارفة اللي خايفة منه ما بيصير ليش تبتعدي كل شوي
هدأت و هي جنبه و بدا يشرح لها اللي ما فهمته

..................


اليوم اللي بعده

بمنزل جسوف


نزل من الدرج باهتمام و جلس جنب خالته
: خير خالتي وش صاير بغيتيني
ام ياسمين : ياسمين تعبانة شوي و تحتاج مستشفى و زوجها مسافر
جسوف : ما عليها شر ان شاء الله الحين نروح لها

و بعد ما راحت معاه خالته و لياج علشان ياسمي ن
و طلعوا بابتسامة لان ياسمي ن طلعت حامل
لكنها احتاجت مستشفى لانها تألمت من بطنها بقوة

و هم على بوابة المستشفى
جسوف : تموا هنا عند البوابة بقدم السيارة
لياج بابتسامة : اوكي
راح جسوف لموقف السيارة بيجيهم
و خالته و ياسمي ن يسولفون
لكن لياج بدون شعور منها ظلت تناظر جسوف
تبي تشوفه لين يركب السيارة

لــــــكــــــــــــن

: جسوووف انتبه

انتبهت الخالة مع ياسمي ن لصرخة لياج
لكنهم تفاجئوا
بان جسوف تصدمه سيارة بشكل قوي


....................



بمنزل ابو ليث


رميث بابتسامة : هذي ام الجوري زوجة الوالد .. و هذي رتاج زوجة ليث
ام مي سلمت عليهم بحرارة : ما شاء الله عليكم الله يحفظكم من العين
اروى بابتسامة : تفضلي اجلسي
ام مي و هي تجلس : زاد فضلج ام الجوري
رميث : تاخرتي علينا كثير
ام مي بحب : و الله يا بنتي انا متلهفة اشوفكم بس ظروف بنتي ما سمحت
اروى : المهم شفناج نورتي البيت
ام مي : منور بأصحابه .. و الله اني بغيت اجي بالعرس لكن الظروف منعتني
رتاج بابتسامة : و الحين ما في شي يمنع
ام مي بابتسامة : مي ما هي راضية اخليها

دخل ليث بابتسامة شديدة : احلى سلام لاحلى ام مي بالدنيا
ام مي بفرح : هلا بولدي ليث هلاا بزينة الشباب
ليث : شخبارج شنو مسوية طمنيني عنج
ام مي بفرح : يوم اني شفتك و شفت اهلك تطمن بخير و نص بعد
ليث جلس على طرف كنب ام مي و ناظر رتاج و هو يهمس الى ام مي : شرايج بزوجتي
ام مي بصوت اعتيادي : و الله انها ملاك البنات منك المال و منها العيال
رتاج انحرجت بقوة من حركاته ناظرت اروى باعتيادية و هي تبعد نظرها عنه
ليث بهمس : تعرفي ان قلبي متعلق فيها اشوفها كل الدنيا
ام مي رفعت نظرها و ناظرته : استح يا ولد احرجت البنت
ليث و هو يناظر ام مي همس بابتسامة : احبها وش اسوي
ام مي ناظرت رتاج بمودة : شخبارج يا بنتي معاه عساه بس مو متعبج عارفته عنيد و راسه يابس
ابتسم ليث و هو يناظرها
رتاج بابتسامة صغيرة : الحمدالله خالتي ليث ما في منه
( صحيح ان ليث ما في منه بنظرها !!! و لا مجرد مجاملة و حفاظ على مكانته قدام الجمي ع !!! )
ام مي بابتسامة : الله يهنيكم مع بعض و يسعدكم
ليث و هو يناظر رتاج بابتسامة : آمي ن
الجمي ع ابتسموا بشدة على كلمته

اروى قالت الى ام مي ان رمي ث بتتزوج علشان تبارك لها
و الكل لاحظ تغير مزاج رميث و ضيقتها الواضحة


.......................



بعد فترة


بالمستشفى


جلست لياج على الكرسي ببكاء حزين و دموعها تنزل بغزارة بدون صوت
لهيب مسك يد انمار و هو يهمس : اجلس عالكرسي لا توقفي كثير التعب مو زين لج
هزت راسها و جلست و هي تدعي لاخوه بالشفاء

اما ام ياسمين واقفة على جهة و هي تناظر لهيب
" الله يقومك بالسلامة يا جسوف .. يا رب لا تفجعنا فيه
يا رب لطفك .. لا تاخذه بعد ما شاف اخوه
يا رب الطف بحالنا و ساعدنا

الكل كان يدعي بنفسه لجسوف اللي داخل غرفة العمليات
خصوصا ان الضربة كانت بجهة راسه بشكل قوي

سكر سكون الجو و هدوئه
هو باب الغرفة اللي انفتح

اقترب لهيب بسرعة : بشر دكتور
الدكتور بهدوء : عملنا اللي علينا و هو بخير حاليا و حالته مستقرة
لكن ....
وقفت لياج بسرعة اللي مسكتها انمار
الدكتور : احتمال تصير مضاعفات لان ضربته كانت بالراس


......................



باحد المطاعم الراقية

رتاج بعصبية : عمي وش هالكلام تارك البنت بقهرها و ضيقتها عليك و انا اقول وش سالفتها لو كانت رافضة فترة الزواج كانت حالتها اهون اثاريها هذي السالفة متعبتها
سطام بهدوء : ضايقة كثير
رتاج بصوت هادئ : الصراحة تعبانة و يبين انها ما تنام عدل عمي حرام ريحها باي شي
ليث : قلت له لكنه رافض يبيها مفاجئة
رتاج بانزعاج : اسمحلي عمي مو مفاجئة حلوة بالمرة و انت ضامن ما تسوي بنفسها شي
سطام بخرعة : يا عمي وش هالكلام الى هذي الدرجة
رتاج بانفعال : عمي البنت بتموت من ضيقتها حتى تجهيزها للزواج مو بحماس اي عروس كانها رايحة لفترة عزا مو لحياة جديدة و انت عاطيها كم يوم بس و تجهز يا عمي ما يصير ما تقدر تكمل تجهيز خلال يومين
سطام : خلج معاها ما اقدر اعتمد على غيرج ابيها ترتاح
تنهدت رتاج : ان شاء الله

رن جوالها و ناظرته و ناظرت سطام
سطام : هي
هزت راسها و هي ترد : هلا رميث
رميث بصوت منخفض : تقول لج ام الجوري اذا راح تتأخري نسبقج و بعدها تجينا السوق لان في اشياء لازم ناخذها اليوم بالذات
رتاج : لا لا انا راجعة الحين اغير و نمشي على طول انتظروني
رميث : اوك باي
رتاج : باي
و سكرته و ناظرت ليث

: يلا نمشي عمتي تستعجلني
ليث و هو يقوم : يلاا
ناظرت سطام و قالت بابتسامة : يا خطير الله يعين رقيقتنا عليك
سطام : تمي معاها و طمنيني يا عيون عمج
رتاج و هي تشيل شنطتها : و الله يا خوفي رموث تغار مني بعدين


....................

و بعد ما رجعوا من السوق



بجناح اورى

ابو ليث جالس على الكنب و عينه على التفي على النشرة الاقتصادية و الجوري بحظنه هادئة بابستكانه و متكتفة بأدب
و كل شوي تناظر ابو ليث و هي ساكته .. امها حذرتها انها ما تزعجه و لا تتكلم اذا كان مشغول
ابو ليث و هو يناظر التيفي : جورية
رفعت راسها له بطفولة : نعم بابا
ابو ليث ابتسم و ناظرها : يا عيون بابا .. ليش ساكته ما تكلمي ني زعلانة مني
الجوري بطفولة هزت راسها بنفي
ابو ليث بابتسامة على هالطفلة اللي دخلت قلبه : عجل شفيج يا قلب بابا
الجوري بطفولة : لان الماما قالت لي ما يصير نتكلم و نزعج البابا اذا كان مشغول
و اشرت على التيفي و ناظرته : و انت مشغول
ابو ليث بضحكة من قلب : هههههههه يا فديتج انتي و الماما
تقدمت اروى بكوبين عصير و جلست : الجوري تعالي اشربي العصير عندي لا تزعجي البابا
الجوري بغت تتحرك بس ابو ليث شد عليها بابتسامة : لا ابيها عندي
و ناظر اروى و بجدية : شفيج ما تاكلي عدل
اروى بابتسامة : اآأ عادي اا يعني ما في شي
ليث ناظر الجوري و قال بابتسامة : جورية البابا روحي العبي بغرفتج و انا بناديج بعد شوي
الجوري بابتسامة : طيب بابا
و راحت بركض و فرح
ناظر اروى و بجدية : تعالي جنبي
قامت و جلست جنبه بارتباك و خجل
ابو ليث : ودي اكلمج بموضوع
اروى : آمر يا ابو ليث
ابو ليث : ما يآمر عليج عدو .. بس ابيج تفهميني
اروى ناظرته باهتمام

.....................


دخل ليث ممر المستشفى و بقلبه قلق

اول ما شاف لهيب : هلا لهيب شخبار جسوف وش صار
لهيب بحزن : حاليا حالته مستقرة لكنه للحين ما صحى و احتمال تصير له مضاعفات
مسك كتف لهيب و قال : عين من الله خير توكل ع الله ما بيصير له شي ان شاء الله
لهيب بحزن شديد : انتظره يصحى
ليث ناظر الحريم و ناظره : انا بظل عنده و انت روح اخذ الاهل للبيت
لهيب : فيك الخير و الله انتظرني بس لين اوصل الاهل و ارجع


................


اروى بعد ما طلع ابو ليث و تأكدت ان رميث تاخذ شور بغرفتها
دخلت جناحها و اتصلت الى رتاج
: هلا عمتي
اروى : ليث عندج
رتاج : لا طالع
اروى : يعني مو بالبيت
رتاج باستغراب : اي مو بالبيت اقولج طالع
اروى : طيب ابي اكلمج و رمي ث تاخذ شور تعالي لي
رتاج استغربت اكثر : ليش عمتي في شي
اروى : اجيج و لا تجيني او تدرين اطلعي الصالة العلوية الاقيج
رتاج : اوك

و بعد دقايق

اروى : ابيج تسمعيني عدل و تفهمي ني و بدون انفعال
رتاج : عمتي قولي لي شصاير خرعتيني
اروى : مو صاير شي بس اوعديني تفكري قبل كل شي
رتاج : طيب شنو
اروى بهدوء : شرط الزواج ما كان من ليث
رتاج عقدت حاجبها : ما فهمت
اروى : خليني افهمج من البداية .. ليث اختارج بالاسم و راح الى ابوه و قاله اخطب لي البنت بدون ما يعرف انج بنت عمته
رتاج باستغراب شديد : شتقولي ما فهمت شي و بعدها من وين جبتي هالكلام
اروى : انتي ليش متسرعة خليني افهمج


.
.
.
.



بعد فترة



جالسة على الكنب ثانية ركبتينها و تناظر النافذة و بالها بعيد
لابسة جينز ازرق مع قميص لؤلؤي حرير اكمامه قصيرة
الاكمام و اعلى الرقبة مترابطين بسترش و نهاية القمي ص على الفخد مثل الطريقة
شعرها مفتوح بنعومة

دخل ليث و اصطنع الابتسامة : السلام عليكم
ناظرته بهدوء : و عليكم السلام
عيونها كانت تناظره بدون شعور و هي تتذكر كل الكلام اللي انقال لها
اقترب اكثر و هو يناظرها : شفيج
وقفت و هي تناظره و بقلبها لوعة و يقلبها يفز كل ثانية حاسة بأطرافها ترتعش اكثر بمجرد نظرته لها داخلها خليط من مشاعر متناقضة
ليث يتمعن فيها باهتمام و هو يقترب منها
بثورة مشاعر و تضارب انفعالات قالت بغضب : ليش سويت جذي
ليث و هو قريب منها قال بهدوء : شفيج
رتاج و قلبها يضرب بسرعة مذهلة بانفعال كبير دفته من صدره لورى و هي تصرخ : ليش سويت جذي ليش خليت نفسك بهالصورة و خليتني افهم شي عكس الحقيقة
ليث سكت قليل و قال بنبرة هادئة : شنو اللي فهمتيه و عكس الحقيقة
رتاج قبضت يدها بقهر بحالة مو طبيعية و هي تقول بنبرة متغيرة : ليث لا تتبع هالاسلوب معاي انت فاهمني عن شنو اتكلم
ليث حك طرف حاجبه : شفيج شاللي مضايقج
اقتربت منه اكثر و هي تناظر عينه مباشرة و بصوت غاضب و هي ترجف : ليش شوهت صورتك عندي ليش ما صارحتني بالحقيقة خليتني افهم شي مو صحيح
ليث يتأملها و يناظرها بنظرة رجولية .. استحت من نظرته و هي للحين تناظره بعينه
همس : احد قايل لج شي
انقهرت فوق قهرها و دفته مرة ثانية و هي تقول بقهر : مو مهم المهم اني عرفت كل شي و
مسك يدينها اللي على صدره و ابتسم بخفة
همس : اهدأي ليش الانفعال
رتاج بانفعال : انت شفيك اشلون تتكلم بهالبساطة .. ليش ما قلت لي بعد الزواج كان فهمتني يعني انا مو مهم ....
ليث و هو ماسكنها : اشش اهدأي
بانفعال شديد و صوتها بدأ يتغير : اشلون تسوي جذي ضحيت بكل شي حتى غيابك شهرين علشان اختك و انا طول الوقت افكرك متلاعب و مستهتر
ليث يناظرها من قرب و هو ساكت يسمعها
رتاج و عينها بعينه قالت بهدوء : ليث ليش سويت جذي ليش ما خبرتني
مسحت على جبينها بحيرة و بنبرة هادئة : انا مو فاهمة ليش سويت جذي
ليث بنبرة هادئة : وش تبيني اقولج
رتاج : يعني شنو .. محتاجة افهم
ليث ناظرها و تكتف بهدوء : كاج فهمتي كل شي و عرفتي
رتاج بصوت عاتب : فهمت و عرفت و مو منك
رغم انها قريبة منه و ماسك يدينها المرفوعة على صدره إلا انه قربها منه بقوة خفيفة صدمت بصدره
همس بصوت يضرب القلب و يحركه : وش يفرق سواء سمعتي مني او من غيري
رتاج بصوت فيه غضب : لا يفرق و يفرق كثير ليش ما صارحتني من البداية ليش حبيت تظهر بهالصورة

مشى قليل و هو يناظرها اضطرت تمشي معاه بعكس اتجاهها
جلسها على الكنب و هي تناظره جلس بهدوء و عينه عليها

رتاج تناظره و داخلها خليط من المشاعر الحيرة الغضب .. الارتياح .. الحيا
ليث بابتسامة صغيرة : انتي فهمتي كل شي وش تبي تعرفي
رتاج : السبب .. ليش خدعتني ليش حبيت تظهر بهالصورة خليتني اظلمك
ليث ناظر الجهة الامامية و قال بهدوء : ما كان عندي شي ثاني
رتاج : ليش ما صارحتني بعد الزواج .. الى هالدرجة مو مهم اني افهم
التفت لها و ناظرها بهدوء و بصوت يسحر : انتي كل الاهتمام عند ليث
رتاج و هي غايصة بنظرته قالت بضيق : خليتني اكرهك و شوهت صورتك و انت طول الوقت مظلوم
ليث مسكها و هو يهمس : تعالي
اقتربت منه و هو يحظنها بهدوء .. غمضت من تأثير قربه و حظنه رغم انها مو متمسكة فيه إلا ان اكتافها و راسها على صدره و هو حاظننها من جانب واحد
ليث بهدوء : من خبرج
رتاج همست بتأثر من اللي عرفته : اول شي كلمتني عمتي و بعدها كلمني عمي بالجوال
رفعت راسها له و همست : لا تتضايق من ابوك لانه قالي هو اكد لي ان ما كان بنيته يدخل بحياتك
ليث يناظرها بهدوء ابتسم بخفة
ليث بابتسامة مغصوبة : للحين تافه و سخيف استغلالي و دنيئ و عديم تربية و سنع و ما عنده ذوق و اخلاق
وقفت بمشاعر مضطربة و بتأثر من الحقيقة همست بصوت متغير : ليث لا تدقق عالحرف بلييييز
ناظرت بعيد و همست بنبرة عميقة : إلا حنون و قلبك كبير .. مثل ما وعدتك
وقف لها و اقترب وده يغير حدة تأثرها قال بهمس : شكلي ابي وعد بشي ثاني
اقترب و قبل جبينها بدفئ .. استحت و ابتعدت بخفة و وجهها احمر من قبلته خصوصا انها كانت قريبة منه
همست و صوتها ميال للبحة : شفيك
ليث : ما فيني شي ليش
ناظرته بتمعن و هي تلاحظ ان في شي متغير بعيونه
: و لا شي


................


.
.
.

انتهى الجزء 50


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:42 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 51

الجزء الاول
.
.
.


بعد 3 ايام





بالصباح


.
.


اليوم هو يوم زواج سطام و رميث



ضربت اروى الباب بهدوء
: رميث حبيبتي يلا

نزلت الصورة اللي بيدها بالدرج و قفلته مسحت دموعها بخفة و رفعت شعرها بكلبس صغير
تقدمت خطوتين بتخرج و قبل ما تمسك مقبض الباب ناظرت الدرج نظرة الم و استدارت و كملت طريقها بغبنة و هي تحس بالم بقلبها


\
/
\


و بعد فترة

كانت جالسة عالكنب و عيونها تناظر بعيد بنظرة مستمرة و على يمينها رتاج جالسة جنبها
اما اروى كانت واقفة عند الباب

ثواني و دخل ليث و انتقلت عينه لرميث الجالسة بهدوء
كانت ملامحها تعبانة و عيونها ذابلة حتى شعرها مرفوع بعشوائية
اتنهد بقهر و غيض على سطام رتاج ناظرته بنظرة بمعنى يهدأ

اقترب و جلس جنبها بهدوء و قرب الدفتر منها
بحنية فايضة : رميث حبيبتي وقعي
اخذت القلم منه و انتقلت عينها للدفتر و نظرها محصور بالمنطقة اللي بتوقع فيها
ارتجف القلم بيدها و هي تحس خيال سطام يحاصرها جرت القلم بالاجبار و تركته و قامت متوجهة لغرفتها ..


....................


بالمستشفى


لهيب فتح الباب بهدوء و ببطئ شديد
جسوف انتبه و ناظر جهة الباب بتعب
اقترب بهدوء و غصب نفسه على الابتسامة : الحمد الله على سلامتك
ناظره جسوف بسكوت
لهيب و بقلبه ضيق : شخبارك انت بخير , الاهل يسلمون عليك
ناظره جسوف بسكوت و داخل عقله تساؤلات كثيرة
نطق بصوت مبحوح : انت من ؟

.
.
.
.

لهيب مسح على راسه بتعب مثل ما توقع


و بعد فترة


دخل البيت
: السلاآآم عليكم

الكل وقفوا بلهفة و هم يردون السلام
: ام ياسمين : وينك يا ولدي بشر شفته كلمته
لهيب مسح على جبينه : اجلسوا و اذكروا الله
لياج قالت بهمس موجوع و صوتها مبحوح : فيه شي !
ناظرته انمار بتأمل و هي تدعي ان الله يساعده على اللي يصير
لهيب بضيق : اذكروا الله و هذا نصيب و ربي كاتبه
و الشي ما هو خطير مثل ما انتو متوقعين
الحمدلله على كل حال
جسوف فقد الذاكرة و طمنا الطبيب انه ممكن لفترة

جلست لياج باسى و حطت يدينها على جبينها و دموعها تنزل
جلست جنبها انمار و هي تمسح على شعرها : لياج ذكري الله ما عليه شر هذا اهون من شي ثاني قولي الحمدلله على كل حال




..................


بالليل


و باحد اكبر الصالات و افخمها كانت تعج بالحضور من اهل و معارف
دخلت رتاج غرفة العروس و كانت رميث جالسة بهدوء بفستانها الابيض و تسريحتها الفخمة
و اروى جنبها تكلمها و تحاول تهديها
رتاج : حان الوقت تدخل العروس
و لما دخلت رميث و انزفت على افضل مستوى بدأت التهاني و التبيريكات
و لان عندهم خبر ان المعرس ما راح يدخل ما سألوا و لا اقلقهم الموضوع لانها تصير باغلب العائلات
و بعد انتهاء الحفلة و وقت خروج العروس من الصالة اتجهوا الى غرفة العروس
رتاج : رميث راح تبدلي و لا تتوجهوا على طول للفندق
اروى : انا اقول تبدل الحين افضل ماخذين احتياطتنا و كل اغراضها موجودة
رميث بالم داخلي : عجل ابدل تعبت من الفستان
و لما دخلت رميث تبدل
رتاج بنفسها كانت تتذكر اشلون كانت تغير الموضوع اذا ام ناصر حاولت انها تتكلم عن المعرس لا تكشف الخطة و تذكر اسم سطام .. و ايضا كانت ملازمة لاروى تخاف احد من المعازيم يهنونها على زواج اخوها بدون ما تعرف .. تعبت بهذا اليوم و الحمدالله عدى على خير و كل هذا من تفكير سطام و مخططه ..
.
.
بعد فترة طلعوا جميعا متوجهين للباب لان ليث ينتظر علشان يوصلها للفندق بحسب اتفاقه مع سطام انه يمشي بعدهم
و لكن لما اقتربوا من الباب الخارجي و قبل الخروج
رميث حست بالاختناق و هي تمشي بخطوات بطيئة كانت دقات قلبها سريعة لدرجة انها تحسست قلبها بيدها .. رفعت يدها لعينها لما حست بضباب يحاوطها و فجاة طاحت مغمي عليها
رتاج : رميييييث


...................


بالمستشفى

رفض ليث ان اروى تجي معاهم
و لما طلعت رتاج من غرفة رميث كان سطام و ليث برى
رتاج : الحمدلله هي بخير شوية ارهاق
ليث ناظر سطام و داخله قهر : تعرف اني ما راح اسامحك غير لما اشوفها تبتسم
رتاج : الحمدلله عدت الامور على خير
تقرب سطام و حرك مقبض الباب بيدخل
رتاج ناظرت ليث و كانها خايفة من ردة فعل رميث

رميث لفت وجهها للجهة الثانية لما سمعت صوت الباب ما تبي تشوف احد
نزلت دمعتها على حالها و هي تتألم من داخلها على زواجها
تقرب قليل من السرير
و همس بخفة : الحمدلله على سلامتج
غمضت عينها بقهر حاولت تكسر كل حاجز خلاها تسكت و وسط دقات قلبها و رجفة جسمها قالت بكل قهر و غيض
: اعرف اني ما ابيك و ما ابي الزواج من اساسه تعرف ليييييش لانـــــــــــي احب واحد تفهم احب وااحد و اسمه ســطــام مااا ابيييك فاهم مااا ابيييك و لا يهمني اذا بترجعني بيت ابوي لاني ما ابي العيشة معاك
اقترب قليل من السرير و قال بخفة : و انا راضي
صرخت بعنف : لانك مو رجاااااااااال
همس بصوت واطي : انتظرج برى
و ابتعد و طلع من الغرفة
بكت بقهر على هالوضع هي مو قد المواجهة بالمرة و لا تبي تروح معاه و لا تبي الفضايح
دقايق و دخلت رتاج تقول لها انهم بيوصلونها للفندق زوجها بيوصل عمته و بيرجع


\
\
\

و بعد فترة


تركتها رتاج بالفندق بعد ما اعطتها كمية من النصايح و هي تحاول تهديها و تنصحها تتصرف بشكل سليم و لا تخرب حياتها
كانت تنتظره بخوف و رعب من حياتها الجديدة خصوصا بعد الكلام اللي قالته بالمستشفى .. ارتفعت دقات قلبها لما سمعت صوت الباب ينفتح حاولت تهدأ و تسيطر على رجفتها .. و بعد ثواني استنشقت عطر رجولي قوي غمضت شوي و فتحت عينها و تمت هادئة و منزلة راسها ..
تم يناظرها بحب و تفحص و هو ملاحظ رجفتها و خوفها , اقترب اكثر و قال بصوت واضج
: الف مبروك
ما استوعبت صوته و لا انتبهت للحن المميز اللي يميز نبرته , حاولت تجمع قواها و توقف من رجفتها و رفعت راسها ببطئ و خوف
فجأة و بدون شعور وقفت بقوة و عينها متعلقة بعينه البنية الغامقة .. اما هو كان غايص بنظرة عيونها و لونها العسلي بلمعتها المميزة



..............................



نزلت راسها برجفة و عدم تصديق و عدم استيعاب باللي يصير , اقترب اكثر و صار قدامها
قال بصوت رجولي : وش شفيج
مشاعرها مضطربة و رجفتها تزيد حتى رمش عينها مو قادرة توقف حركته مو قادرة تستوعب انه هو نفسه زوجها
قال بصوت ساحر : ما راح تباركي لي
ارتبكت اكثر لما سمعت صوته الرجولي ببحته المميزة رجعت لورى خطوة و هي تقبض يدها بقوة
همست بصوت خفيف جدا : مو فاهمة وش يصير
انتفض قلبه و هو يسمع لحن صوتها الانثوي برقة ناعمة اقترب و هو يتأمل ملامحها
قال بهمس : انا اللي مو فاهم يعني شنو مو فاهمة ليش استغربتي لما شفتيني
كان يبيها تتكلم اكثر و تقول له انها معتقدة انها راح تتزوج شخص ثاني ..
عقلها مو قادر يفكر تحس نفسها بمواجهة صعبة مو فاهمة شاللي يصير حوله
هي عارفة انه يتلاعب بالكلام معاها دام انها قالت له بالمستشفى انها تحب واحد اسمه سطام .. هذا غير انها متوقعة ان ليث داخل معاه بالجريمة لانه قال لها اسم و معلومات ثانية عن اللي بتتزوجه .. يعني هو فاهم و عارف كل شي ..
جلست بتعب و بدون وعي لكنها بسرعة رجعت وقفت لانه واقف و مو من الصحيح تجلس اثناء وقفته جنبها مسحت على جبينها بحرج و حيا واضح
ابتسم على حركتها و على حياها الشديد و تحولها للون الاحمر كان يحاول يمسك نفسه و يسيطر على مشاعره القوية لا يسوي شي ممكن يساعد على نفورها منه ..
همس بصوت هادئ يحاول يهدأ من حالتها : ما كنتي تعرفي اني انا نفسه
هزت راسها بلا بخفة و هي تحاول تهدأ
قال بنبرة مقصودة : و ليش ما عرفتي و لا تبي تعرفي شي عني
سكتت و هي تحس بحرارتها ارتفعت و بدأت تختنق من الوضع
قال بهدوء : و لا لإنج تحبي واحد ثاني
رفعت راسها بقوة و ناظرته لما التقت عينها بعينه نزلت نظرها بهدوء عكس ضربات قلبها المرتفعة .. مستغربة ليش يتعامل معاها بهذي الطريقة على الرغم من معرفته بكل شي ..
اقترب اكثر لين ما صار قدامها بشكل مباشر .. ارتفع تنفسها و بدأت ترجف اكثر حست بالدنيا تضيق من قربه منها و بسبب استنشاقها لعطره القوي حست بالاختناق اكثر
همس بصوت رجولي بالغ : ناظريني ابي اتكلم معاج
بدون شعور استجابت لامره و رفعت راسها له ببطئ و لما غاصت مع ملامحه الرجولية و نظرة عينه المتأملة غمضت عيونها بتعب و فجأة طاحت مغمي عليها ...


\
\
\

و بعد فترة


فتحت عينها بهدوء تام لقت نفسها على السرير و بشبه انسداح التفتت بشكل تلقائي لقته جالس جنبها على السرير بشكل قريب ارتبكت بخوف و تحركت قليل بتعتدل بجلستها من الحرج
سطام : لا تتحركين خلج مرتاحة
هدأت و رفعت راسها تناظره بدون شعور رغم الخجل اللي يتملكها و يحاصرها
قال بصوت رجولي : اشلونج مرتاحة الحين
نزلت راسها بتوتر و قالت بهمس : بخير
رجعت رفعت راسها بحيا بسبب رغبتها القوية انها تناظره و تتأكد انه نفسه سطام
استمر يناظرها من قرب و همس بنبرة رجولية : ليش غميتي ؟
نزلت راسها بسرعة بتوتر و ارتباك .. كان فاهم ليش غميت و لان بسببه و بسبب تأثيره القوي عليها
ظل يناظرها بتأمل و سكوت .. انحرجت منه و بدأت ترجف
سطام : يلا علشان العشا
همست بخفة : ما ابي
ابتسم على كلمتها و كأنها طفلة : انتي تعبانة و لازم تاكلي
ابتعد قليل و التفت لها و بيده كاس العصير
: يلاا
همست : ما ابي
قال بصوت هادئ : شويه بس
اخذته و شربت قليل و رجعته للطاولة القريبة
ظلت تناظره بعدم تصديق و استيعاب و بداخلها قلبها يرجف بقوة
همس بنظرة ثابتة : تحبيني
بحيا واضح و شديد نزلت راسها بارتباك
قال بهدوء : لو ما كنت انا كان قلتي لرجال غريب انج تحبي سطام .. و سطام نفسه ما سمعها و لا يدري حتى
بحرج مو طبيعي تحركت بتقوم من السرير لكنه بسرعة مسك معصمها و رجعها بهدوء لمكانها
و هو يقول : طيب طيب خلاص لا تقولي شي ما بغصبج
هدات قليل رغم توترها
قال بصوت اعتيادي : بغير لبسي بنصلي و بعدها نتعشى
هزت راسها بخفة و هي تفرك يدها
التفتت لجهة الباب بعد ما طلع و هي تفكر تنهدت بتعب و بمشاعر مختلطة و لكن ارتكز ببالها ان ابوها من صرح له انه ياخذها و عرضها عليه و ما خطبها منه و من نفسه ..
بعد دقايق
طلع بعد ما غير لبسه و بشكل تلقائي بدون ما يتكلمون دخلت تاخذ شور
بعد ما طلعت بدأو بالصلاة
بعد ما انتهوا
جلست عالكنب بسكوت و هي تناظره بعيون لامعة رغم خجلها منه إلا انها للحين مو قادرة تصدق انه نفسه ... ابتسم و نزلت راسها بحيا تم يناظرها بتأمل
قال بصوت هادئ : طيب بتمي ساكتة عني و لا بتتعرفي علي
سكتت بخجل واضح
قال بابتسامة : طيب نتعشى و نرتاح باجر ورانا سفر
رفعت راسها بقوة و ناظرته
و هو كان بيوقف بيتحرك انتبه لها و قال بهدوء
: في شي
رفعت خصلات شعرها بخجل و قالت بهمس : مااابي
اقترب براحة و جلس جنبها و قال : شنو اللي ما تبين ( رغم انه فاهم )
قالت بتقطيع متوتر : يعني ان احمم اقصد يصير ما اسافر
مجرد ما كملت كلمتها خافت من اللي قالته و انكمشت و هي ترجع لظهر الكنب بخوف و هي مغمضة عينها من ردة فعله ..
كان راح يبتسم على خوفها منه و حركته لكن قال بصوت جدي : و ليش ما تبين تسافرين
قالت بحرج : لان احمم يعني اقصد اني ما ابي ابتعد عن ام الجوري
ابتسم على سببها رغم انه فاهم سببها الحقيقي
قرب وجهه منها قليل و همس بنبرة مقصودة : يعني بس لانج ما تبين تبتعدي عن ام الجوري ؟
سكتت بخوف و هي تتحاشى ترفع راسها و تناظره
ابتسم على اضطراب تنفسها و رجفة جسمها و قال بهمس : قصدج ما تبين تروحين معاي و للحين ما اعتدتي علي
هزت راسها بخفة و هي تبلع ريقها بخوف
سطام وقف و هو يقول : ارتاحي الحين و باجر يصير خير
و سبقها للسرير و تغطى
تحركت ببطئ و تردد و الخوف يلعب فيها
ارتبكت كثير و هي تنسدح جنبه رغم انه مريحها و عاطنها ظهره ارتاحت كثير لانه فهمها و ريحها و ما اقترب منها ..



..................



بالصباح



رميث جالسة على الكنب تنتظر سطام يطلع الشناط
كانت مرتبكة لدرجة كبيرة تحس نفسها بحلم و يمكن تصحى منه بأي لحظة
شايلة هم التعامل مع سطام رغم مشاعرها و احاسيسها له
لما التفتت و لقته دخل وقفت بربكة و نزلت راسها .. ابتسم بحب و هو يناظرها بتأمل
قالت بهمس متقطع : احمم الـ ـــحين انـــ انــت معــصب او احمم او زعــلان
بابتسامة قال بصوت رجولي : و ليش اعصب او ازعل
بتوتر قالت : احمم يعني علـشـان الـسفر
اقترب منها اكثر و خلاها ترتبك تم يناظرها بتأمل .. مد يده لخصلات شعرها و رفعها لورى اذنها
خافت اول ما حست بيده ترتفع و غمضت بهدوء و رجعت فتحت
قال بهمس : ما ازعل و لا اعصب لانه يرضي الصغيرة
رفعت راسها له رغم تأثير نبرة صوته عليها .. ناظرته و كأنها تأنبه و مو مرتاحة لكلمة صغيرة
ابتسم بعد ما فهم ملامحها : و لا يهمج خلاص كبيرة
ابتسمت شبه ابتسامة صغيرة و نزلت راسها
مسك يدها و استدار معاها بيطلعون .. اول ما لامست يدها يده ارتعشت بشدة و بلحظة كانت راح تسحب يدها لكنه كان ماسكنها بتملك ..
و ظلوا طول الطريق سكوت لين وصلوا لبيت ابو ليث
و قبل ما ينزلوا سطام بنيته يتصل الى اروى و يخبرها قبل ما يدخلون لكن رميث التفتت له باهتمام و حذر
: احمم الحين يعني ( و نزلت راسها ) احمم اقصد يعني ام الجوري و رتاج و ...
قاطعها لما ابتسم و قال : رتاج تعرف
ناظرته مصدومة و همست : لـيـش ؟
قال بهدوء : بعدين تعرفي بس ام الجوري الحين اكلمها
رميث بضيق : اخاف تزعل
ابتسم و رفع جواله لاذنه : اذا شافتج هدت لا تحاتي
و بعد ثواني وصله صوت اروى الضايق : هـلا سـطـام
خلاه عالسبيكر و رد : هلا بالغالية اشلونج
اروى بضيق : تمام المهم انت شخبارك
سطام بهدوء : ما راح تباركي لي
اروى باستغراب : على شنو
سطام بكل هدوء و بساطة : امس عرسي
غمضت رميث بفجعة من ردة فعل اروى
اورى بصراخ : شششنو ( و هدات قليل ) اي عرس انت شتخربط
سطام : بعدين اكلمك يلا سلاام و سكر
ناظرته رميث بنظرة بريئة : اخاف ادخل
ابتسم : تخافي و انا معاج
رميث بتوتر : بس ان احمم يعني ......
سطام : انزلي يا بنت الحلال
نزلوا مع بعض و دخلوا


و بعد فترة


\
/
\


اروى ببكاء : جذي تسوي فيني يا اخوي انا ما اعرف بعرسك الناس تبارك لي و انا تايهة مسبهة ما اعرف وش صاير تخليني آخر من يعلم
مسك يدها و قبل جبينها بكل ود و بهمس : اسمحي لي و زعلج على راسي
تناظره بدموع و بمثل الوقت بفرح : الف مبرووك ربي يسعدكم
سطام بابتسامة : اراضيج لما تصيرين عمة و لا يمهج
نزلت رميث راسها بحرج واضح
اروى ضربته على كتفه بخفة : اسكت يا دب احرجت البنت
قبل جبينها مرة ثانية و هو يهمس : ربي لا يحرمني منج
اروى : الله يخليك لي و يكتب لكم السعادة
ناظرت رميث بابتسامة و دموع و بعدها ناظرت سطام
: سطام رجيتك دير بالك عليها
سطام بابتسامة : و ليش ما توصينها علي
و رميث طول الوقت ساكته بحيا و حرج
تقربت و سحبت يد رميث و هي تقول : انت ادخل ابو ليث و ليث داخل و انا باخذها اوصيها عليك
سطام ناظر رميث و قال : رجيتج كثفي الوصاية .. بس رجعيها لي سالمة
ارتعشت اكثر منه و من كلامه و بدون شعور شدت على يد اروى


بعد فترة


اروى : الففففف مبروووك حبيبتي ربي يسعدج
رتاج : ما تلاحظي انج باركتي لها مليون مرة
اروى و هي ترفع شعر رميث لورى : لانج يا الشريرة تعرفين و انا اللي ما فرحت باخوي و مرته
رميث بهدوء و صوت ناعم : انتي زعلانة
اروى بابتسامة و الدموع متجمعة بعينها من جديد : و ربي فرحانه لكم انتوا الاثنين فرحتي فيج نستني زعلي من سطام
رتاج : ليش انتو ما راح تسافروا
اروى مسحت دموعها و قالت باهتمام : صح و سفرتكم كم باقي عليها
رميث فركت يدها بتوتر و قالت : احم لا هو يعني انا اقصد
قاطعتها رتاج : شنو قولي
اورى : ليكزن سطام مو راضي
رميث بسرعة : لا لا بس يعني انا احمم انا آأ
اورى باهتمام : قولي حبيبتي صاير شي
رميث و عبنها على يدها قالت بهمس : الصراحة انا قلت مابي السفر
اورى بخرعة : ليش
ابتسمت رتاج بسكوت
رميث و هي تفرك يدها : لا تفهميني غلط بس انا مو معتادة عليه و اآأ اخاف منه
ضحكت رتاج بخغة
اورى ابتسمت و كملت كلام معاها ...
و بعد دقايق دخل ليث ناظرته رميث بحيا و نزلت راسها و تجمعت الدموع بعيونها .. وقفت باحترام و مسكت يدها الثانية بتوتر و ارتباك
تقدم لها بهدوء و قبل جبينها بحنية و قال : الف مبروك يا قلب اخوج
رميث بصياح : الـ ـلـه يـ يبارك فيـك ـك
رفع راسها بحنية فايضة و قال : اشلونج شخبارج
هزت راسها بخفة و هي تقول : تمام بخير
ابتسم و هو يرفع شعرها لورى : زعلانة مني
هزت راسها بلا و الدموع تنزل
مسح دموعها و هو يقول : عجل ليش الدموع
ابتسمت بخفة و هي تقول بصوت مبحوح : لإني بجاية
( الكلمة اللي دايمن يقولها لها )
ابتسم بشدة : شخبار بدر
استجت منه و ما ردت
اروى : و من بدر
ابتسمت رتاج بسكوت و قبل ما يرد ليث اروى تذكرت
: احمم احمم قصدك سطام
ابتسم ليث بشدة و قال لرميث : معلش علشان السفر سطام شغله ما يسمح له و محتاج يضبطه قليل
رميث ناظرت اروى و رتاج اللي فهموا ان سطام اختلق سالفة الشغل علشانها
رميث بهمس : عادي ما عندي مشكلة


.........................


اروى راحت مع رتاج و رتبوا اغراض رميث في بيت سطام
و بعدها وصلوا رميث و سطام البيت
.,.
رفعت راسها رميث بتوتر و هي تناظر البيت و الارتباك مسيطر عليها بعد ما وصلوا بيتهم و ظلوا لوحدهم
سطام : عجبج البيت
قالت بهمس خجول : حلو
( رغم انه غير فيه كل شي من اثاث و دهان و هي لاحظت هالشي لانها دخلت بيتهم من قبل لما كانت تزور اروى و رتاج علشان خطبة ليث )
تقدمت قليل و هي تناظر دهان الصالة لانها باللون اللي تحبه العنابي الفاتح مع الغامق
كانت راح تتقدم اكثر لكنها ارتغجفت لما مسك يدها وقفت بتوتر واضح و ما استدارت له
سحب يدها بلطف و رقة لين طاعته و استدارت ببطئ
سطام و يدها للحين بيده قال بهمس رجولي : ليش بجيتي ؟
ارتجفت اكثر و هي تحاول ما ترفع راسها و تلتقي بعينه
همست بارتباك : مـ ـا بجيــ ـــيت
تقرب اكثر و يدها بيده قال بإصرار : عينج كانت تبان , شفيج ؟
بتوتر همست و هي تهز راسها : ماا فيني شي
رفع يده الثانية و رفع ذقنها بقوة خففية .. قال و هو يركز بعينها : ليش بجيتي ؟
نزلت نظرها عنه و هو مصر يعرف قالت بصوت ناعم و متقطع : لــ لان ن احمم , لما شفت ليث
و رفعت عينها تناظره بنظرة بريئة , ابتسم ابتسامة مثيرة وترتها اكثر
: و ليش طيب ؟
ما عرفت ترد عليه و سكتت
يبي يطولها معاها قال بابتسامة : ما بتقولي لي ليش
رفعت يدها لخصلات شعرها بحيا و قالت بنبرة رقيقة : لانه كان يعرف
بابتسامة شديدة قال : و وش كان يعرف
توترت اكثر بسبب اسئلته على الرغم من معرفته بكل شي
ما عرفت وش تقول و هي بالاساس متوترة من قربه منها و حاسة بالدوخة
ماسك يدها و يناظرها بتأمل وسط انفاسها المضطربة اللي تضرب وجهه
تجمعت الدموع بعينها و قالت بنبرة متغيرة : اتــ ـــركــنــ ــي
اقترب وجهه منها و قال بحنية : ليش الدموع الحين
مسح على شعرها بهدوء و هو يقول : خلاص يبه ما صار شي
هزت راسها بخفة و هي ترفع يدها بتمسح الدمعة اللي طاحت ..
بسرعة رفع يده و مسك يدها تجمدت برجفة و ما قدرت تناظره .. مسح دموعها بخفة
و هو يقول بحنية : دمعتج ما تنزل ابد .. اوكي ؟
رفعت نظرها له و ناظرته بعين دامعة رغم خجلها منه
إلا انها ما تقدر تستغنى عن رغبتها في انها تناظره و تتأمل بملامحه الرجولية
همس بابتسامة : ما ابي اشوف هالدمعة طيب ؟
بدون شعور قالت بهمس : و ليش تبتسم ؟
( لانها متأكدة ان سبب ابتسامته هو انه يعتبرها صغيرة و دايم تبجي و على اقل شي )
قال بابتسامة اخف : و ليش ما ابتسم
قالت بصوت ناعم و رقيق و مايل للبحة الإ انه فيه قهر خفيف : لانك تعتبرني صغيرة و دايم ابجي مو ؟
قال بهمس يوتر : يا فديت هالصوت
استحت منه و نزلت راسها بخجل شديد واضح عليها ..
ضحك بخفة و قال : و لا يهمج مو صغيرة و لا بجاية من يقول هالكلام
ناظرته بدون ما ترفع راسها .. غاص مع نظرتها الخجولة
اقترب راسه منها بشكل قريب و هو يركز بعينها قال بهس يضرب الاعماق
: تعرفي عيونج تخبل
ارتبكت اكثر و زادت رعشتها رجعت لورى بدون شعور ابتسم و هو يرفع يدينه بجيوبه
قالت بخجل و ارتباك : راح اشوف البيت


..............................

الجزء الثاني

استقبلت انمار رتاج مع مزون اللي جوا يطمنون على لياج
حالوا يواسونها و يطمنونها ان هالشي سهل و مع الوقت بيرجع مثل اول



............................



بعد مرور 3 ايام


.
.
.




رتاج جالسة بهدوء و حاسة بقلبها ثقيل مو مرتاحة ابدا ما كانت متخيلة انه راح تطلع هذي الحقيقة
تحس بشعور غريب و احاسيس متضادة الحقيقة بدل ما تريحها تعبتها اكثر
رفعت شعرها و هي تتنفس بكآبة
ضميرها مو مرتاح تخاف تكون ظلمته نهرت هذا التفكير و حاولت تنسى قليل
لكنها ما تقدر في شي يمنعها هدات مرة ثانية و استندت على ظهر السرير بتفكير عميق و مزاج كئيب


دخل ليث الغرفة و شافها جالسة على وضعيتها و هو عارف ان اللي فيها و حالتها هذي من تأثير معرفتها للحقيقة
تقرب اكثر و هو يناظرها و يدينه بجيوبه

انتبهت انه واقف و ارتبكت اعتدلت بجلستها بهدوء و رجفة رمشها تسيطر عليها حاولت انها تتكلم لكنها وجدت لسانها منربط
سكتت و انفاسها مسموعة و هي مواصلة نظرها على السرير تتحاشى نظرته

اقترب اكثر و جلس جنبها
همس برجولة بالغة : ناظريني رتاج , ارفعي راسج لي
ناظرته بعين تلمع و هي تسارع دقات قلبها
بصوت جدي : ليش كل هذا ؟

وجهت نظرها لكتفه لإنها ما تقدر تواصل نظرتها له و هو قريب منها
ليث بصوت ثابت : ما ترضيني حالتج هذي ليتج ما عرفتي بشي و لا تغيرتي جذي
رفعت نظرها له بسرعة : يعني انا مو مهم اعرف و عادي اظل اعتقد شي مو صحيح
و بصوت خفيف متأثر : و الاهم انه يخصك و ما هو شي بسيط , لهالدرجة مو مهتم لنفسك
مسك يدها و هو يقول بنبرة توتر : الاهم انتي ما تبقي بهالحالة , اوعديني
سكتت بتردد
ليث بإصرار : الحين ترجعي مثل قبل و لا تتأثري هالكثر و ما ابي وعود متأخرة ابي من الحين من هاللحظة
هزت راسها بخفة و هي تبتسم بشبه ابتسامة صغيرة


.............................


بمنزل جسوف

انمار باستنكار : لياج يعني شنو !
لياج بضيق : ما اقدر انمار افهميني ما اقدر اشوفه و هو جذي مو عارفني
انمار : بس لياج .... ما اعرف وش اقولج بس ما يصير اليوم بيشوفنا كلنا اذا عرف ان انه متزوج بالله عليج وش نقول له
لياج بدموع : افهموني ما اقدر اشوفه هالفترة ما اقدر و هو بهالحالة
انمار بمحاولة اقناع : لياج انتي قوية و قادرة تشوفيه حتى لو كان ما يعرف احد
خصوصا ان مرت 3 ايام من صحى .. انتي بس اتوكلي ع الله
لياج نزلت راسها على ركبتينها و قالت ببكاء : ما اقدر اشوفه

..
.
..
.
..

بعد فترة

بالمستشفى و بغرفة جسوف
( لهيب عرفه على العايلة و ذكر له الاسماء لكن بدون ما يخبره انه متزوج )

كان يناظرهم شخص شخص و يحاول يتعرف عليهم لكن بدون فايدة
مسح على جبينه و تنهد
ام ياسمين بحنان : الحمدلله على سلامتك يا ولدي هذا المهم
رجع مرة ثانية يناظرهم شخص شخص بتأمل
ابتسمت ياسمين : دامك تعرفت ع العايلة و شفتنا كل شي بخير
ناظر لهيب بتساؤل
لهيب بابتسامة : شي طبيعي تكون متشوش بالبداية لكن بعدين بتتعود مثل قبل

و بطريقة مرحة ناظر انمار و اقترب من جسوف و قال بهمس خفيف
: قوم لنا بالسلامة علشان تشوف ولد اخوك الصغيرون
ابتسم جسوف ابتسامة صغيرة و قال بهمس : بتصير ابو

ياسمين بمزح : ابي افهم وش عندكم تتهامسون .. ع فكرة يا لهيب المفروض تجي زوجته لياج تجلس مكانك
( لان لهيب جالس على يمين جسوف بشكل قريب ) .. ( ياسمين وصلت بعد لهيب و امها و انمار علشان جذي ما تدري انهم ما يبون يخبرونه الحين انه متزوج )

توتر الجو و ام ياسمين ناظرت انمار بحيرة
جسوف ناظر لهيب باستغراب : ليش انا متزوج ؟
لهيب حاول يتكلم بطبيعية : ايه متزوج
جسوف باستنكار : وش اسمها
لهيب : لياج
جسوف بعدم فهم : ليش ما جات معاكم و ليش ما قلت لي لما عرفتني عليهم
لهيب بابتسامة و همس : يا اخي ابي اكلمك عنها بروحنا ضروري يعني اقولك تحبون بعض بجنون
ابتسك جسوف و قال بهمس : ليش ما جات
لهيب بمحاولة التضليل : هي مريضة شوي مو تخاف شي طبيعي يعني انفلونزا على شوية حرارة و زكام و تعرف المفترض ما تمرض الايام حتى لو حرارة قلنا لين تشفى علشان ما تنعدي


.............................


لاحظت رميث ان الشغالة تناظر سطام بشكل مو طبيعي و تحاول تتواجد بشكل متعمد بمكان تواجده
سرحت بفكرها لشي ثاني و استحت شايلة هم هالشي و ما راح يظل يراعيها اكثر
كانت لابسة جينز ازرق مع قميص اصفر فاتح الاكمام منفوشة بشكل مكسر .. شعرها مرول بشكل رهيب مع لونه البني
دخلت الغرفة لقت سطام واقف يلبس ساعته و عينه على الاوراق الموجودة عالطاولة .. ارتبكت و هي تقترب
تعمد انه ما يناظرها ما يبي يحرجها و يزيد من خجلها لانه عاررف ان عندها شي
اقتربت و وقفت قريب منه قالت و هي ترفع شعرها لورى بحيا : احمم اآأ
قال و عينه على الاوراق بتعمد : هلا ( علشان تقدر تقول اللي تبي لانه عارف اذا ناظرها بترتبك و ما بتقول شي )
رميث و هي ترفع شعرها و تناظره بتمعن : اا ا حم اا الشغالة ما ابيها
ناظرها باهتمام و قال : ليش وش سوت ضايقتج بشي ؟
ارتبكت و نزلت راسها : ااآا ان هو يعني ما ابيها و خلاص
حاول يخفي ابتسامته و قال بجدية : طيب تبين اغيرها و لا ما تبين من الاساس
ناظرته بتفكير و قالت بصوتها الناعم : ااممم لا ابي غيرها
بتعمد و هو يخفي ابتسامته : و ليش وش فيها وش سوت ضايقتج
ارتبكت لانه يتكلم بجدية و ما تعرف اشلون تناقش الموضوع قالت بربكة : احم انا آآا ما ارتحت لها ما ابيها
رفع يده لشعرها و حرك خصلة منه لورى و قال بهمس رجولي : و لا يهمج اهم شي راحتج
همست برجفة : مشكور
عقد حاجبه بتعصيب : شنو هذي مشكور
خافت و زادت رعشتها
قال بصيغة امر : ما اسمع هالكلمة سامعة و لا شي من هالنوع
همست و عينها تلمع : ططـــيـــب
لاحت على شفته ابتسامة خفيفة و قال : طيب علشان سطام بدون دموع
مسك وجهها بيدينه و زيد من رجفتها الشديدة همس
: مو قلت لج ما ابي اشوف دموع
حس برجفتها تزيد اكثر ظل يناظرها بتأمل .. اما هي انفاسها ارتفعت و دقات قلبها زادت قوة كانت تبي تتحرك منه و تبتعد من شدة خجلها و حياها منه
سطام بصوت رجولي : ناظريني ارفعي راسج لي
بدون شعور هزت راسها بلا ..
سطام : ليش ؟
ما ردت و رمشها يتحرك اكثر بحيا و حرج
سطام بإصرار : رميث ناظريني يلاا
( كان يبيها تعتاد عليه حتى لو ما خف حياها منه لانه يبيها مثل ما هي )
رجع عاد كلامه بصوت حنون : يلا ناظريني و ارفعي راسج
حاولت تحرك راسها و يدينه ماسكته رفعته ببطئ و ناظرت عينه الرجولية بعينها البريئة اللامعة
ابتسم ابتسامته المثيرة خلاها ترجف اكثر
: ليش منتي مريحة نفسج
همست بصوت خفيف يتخلله رجفة : ابوي قالك تـــاخـ
كانت راح تقول ( ابوي قالك تاخذني ) لكنه يبي يقطع كلمتها و ما يبيها تفكر جذي نهائيا خصوصا ان كل مشاعره تتحرك بقربها
و كل احساسيه تبيها و تبي تندمج معاها
تقرب قبل ما تكمل و طبع قبلة هادئة و عميقة فاجئها بقبلته و تقربه لدرجة انها ارتعشت رعشة قوية و شفاته تندمج مع شفاتها
و غمضت مع موجة المشاعر اللي اجتاحتها و هي تحس بانفاسه تخترقها
كانت تبي تتحرك و تبتعد من شدة حياها و خجلها منه لكن لمسته الرجولية تمنعها
رغم عدم اكتفائه ابتعد قليل و ظل قريب منها همس باحساس و هو شبه مغمض : ما اسمع هالشي ثاني مرة .. رميث بالخاطر و لي و بتكون لي قبل ابوها يعطيني
( لانه كان يبيها من قبل و كان راح يخطبها قبل ما يقول له ابوها )
ما ردت عليه و هي تحس نفسها متخدرة منه و من قربه كل حناياها ترجف و كل مشاعرها تتحرك و بكلامه و بسبب لمسته
ابتعد بهدوء و اخذ ملفة و اوراقه و طلع


.............................

بالمستشفى

لهيب وصل اهله البيت و رجع مرة ثانية لجسوف

باصرار : لهيب قول لي كل شي الحين
لهيب بابتسامة : يا اخي المفروض ما ارجع لك عندي شغل
لهيب : اجلس زين و اجل شغلك
جلس و اقترب منه : و هذا انا جلست
جسوف بتشوش : يعني هو يعني انا .. احم يعني فهمت العايلة و علاقتي فيهم بس يعني ..
بس اقصد ان يعني انا حياتي مع زوجتي .. اشلون هو يعني اشلونها هي معاي يعني اشلون حياتنا
كل شي كل شي
ابتسم لهيب : و تبي كل هذا
جسوف بشبح ابتسامة : لهيب حرام عليك
لهيب بشكل جدي : حياتكم ما في منها صدقني .. لا تعتقد اقول لك جذي عشلشانك ما تذكر لا و ربي الله شاهد على كلامي تحبون بعض بشدة
جسوف بانتظار : ايه بعد
لهيب : على فكرة انا لما قلتك انها مريضة هالكلام مو صحيح .. عليك تفهم وضعها حاليا , لانها ما تقدر تشوفك و انت بهالحالة و منت مذكرنها و هذا من شدة حبها لك
جسوف : يعني رفضت تجي تشوفني
لهيب : لازم تتفهم اللي تحس فيه بس هالايام و بعدها بتقدر ترجع طبيعي
جسوف مسح على جبينه : آ أ أ احم طيب هو يعني اقصد هي كم عمرها
ابتسم : طيب ليش ما انت تتكلم معاها اذا جات لك و تسألها عن اللي تبيه
جسوف بفزعة : مو تقول ما هي قادرة تشوفني و اللي يرحم والديك خبرني بكل شي
ضحك لهيب و قال : خلاص خلاص اهدأ , امم يا اخي هي عمرها 17
استغرب و ناظره بدهشة : 17 و انا 24
ابتسم اكثر : ايه 17 وش نسوي فيك بعد اذا لزمت تاخذها و عاشقها
ابتسم بخجل من اخوه : طيب احم بعد
لهيب : اعرف كل اللي تبيه منها افضل , تسمع منها احسن خلها تدخل عليك و فهمها ما اهتمتيت تعرف الا منها

............................


اليوم كان حفلة زواج طارق و مزون
حفلة بسيطة جدا جدا حضرها المقربين فقط
و بعد انتهت و دخلت معاه بيته و بعد العشا
و بعد نوبة الارتباك و التوتر
ظلت تناظر فيه طول الليل و هو نايم على بعد مسافة منها

..............................



بعد ما رجعت رتاج من حفلة مزون
و اخذت شور

بهالوقت كان ليث بغرفته نادها بهدوء

جات و وقفت عند الباب

كانت لابسة بنطلون رصاصي قطني مع تيشرت عنابي قطني ايضا بأكمام قصيرة ..

و هو جالس على السرير و بيده اللاب قال : تعالي
و ابتعد شوي علشان تجلس .. اقتربت و جلست بهدوء رغم توترها ..
ناظرته و هو ياخذ بعض الاوراق اعطاها اياهم و هو يناظر اللاب
: نقليني الارقام
ابتسمت : طيب خلني اساعدك و اسوي شغلك
ابتسم و هي تلف اللاب و تناظره و تناظر الورقة اللي بيدها
حط يده ورى ظهر السرير بامتداد و هو يناظرها بابتسامة
رتاج : اممم يعني بس اسجل الجدول هذا بالارقام
و ناظرته
ليث بابتسامة : بالضبط
ناظرت الشاشة بابتسامة : طيب
ظل يناظرها بتمعن و هي تشتغل جنبه
ارتبكت اكثر من نظراته خصوصا انها قريبة منه ما تدري وش يصيبها اذا يناظرها ترتعش و ما تعرف تتصرف بطبيعية
رتاج بارتباك : اذا بتظل تناظرني جذي ما بعرف اسوي شي
ليث بهمس رجولي مبتسم : تتضايقي مني
وترها اكثر حاولت تكمل الشغل بهدوء رغم ضربات قلبها فضحتها سجلت آخر خانة و كملت
ليث همس بنبرة خاصة : خفي على نفسج ضربات قلبج وصلت عندي
ما قدرت تتحمل اكثر بس ما تقدر تقوم و تخليه مثل كل مرة لانه حالف من قبل عليها
مسك ذقنها و لف وجهها له بلطف ناظرته بارتعاش و قلبها بيطلع من جسمها
ليث و عينه تلمع : ليش كل هالرجفة
اخذ اللاب و الورقة لانها كملت شالهم بهدوء و خلاهم على جنب .. ارتبكت و رجفت اكثر حست بعدم توازنها
ليث ناظرها بنظرة رجولية و قال : اهدأي و بلاه كل هالارتعاش مني
قالت برقة و عينها بعينه : ليث متى اول مرة شفتني
ليث بابتسامة : كنتي تضيفي الطاولة اللي قدامي
رتاج تناظره و على شفاتها ابتسامة صغيرة
ليث بابتسامة مقصودة : ااآ و تذكري لما مسكت يدج
تذكرت لما ضيفته هو و جسوف و مسكها بالغلط
ابتسمت اكثر و ناظرت جهة الجدار
لف وجهها له و بابتسامة : ابي اناظرج
رتاج بهمس : و تذكر لما عطيتني الكرت
قال بضحكة : و ربي كنت تعبان ما لقيت غير جذي ابيج تعرفيني
رتاج : و بيومها عرفتك
ليث بهمس يأثر : و لو ما تأثرتي كان رجعتي بالطلب و ما ارسلتي وحدة ثانية
رتاج مبتسمة : و تذكر
ليث رفع خصلات شعرها و هو يمسك خدها : و ما نسيت شي خاص فيج
اقترب و هو ماسك خدها قبلها عليه بدفئ و هدوء
كانت تبي تتحرك بس ما قدرت لانها قريب منها و ماسك خدها
رفع راسه و همس : بلاه تعامليني كأني وحش
رتاج رغم خجلها انتفضت من داخلها على تفكيره ما حبته يفكر جذي حتى لو انها تبتعد عنده بسبب خجلها
قالت : مو جذي ابدا بس احمم محتاجة وقت اتعود عليك
ليث : انتي عارفة ما بتقرب منج إلا براحة روحج و قلبج .. اشلون بتتعودي علي دامج تنفري من قربي دايم
نزلت نظرها بخجل و حيا واضح و تحركت قليل بتروح
لكنه تقرب و مسك وجهها .. مو قادرة تتحمل اكثر مو قادرة تسيطر على مشاعرها و حالة رجفتها اذا اقترب او مسكها .. تحرك رمشها و هي تتجاهل عينه
ليث بابتسامة : بتروحي بدون شي جذي ( كان بس بيقبلها على خدها و يقول لها تصبحي على خير )
هدأت و هي مو قادرة تنطق بكلمة
لصق جبينه بجبينها غمض و همس : رتاج خفي علي و خفي على نفسج لا يجيج شي
لانها تصير بحالة ثانية بقربه من الارتباك و الرعشة
همست بدون شعور : ما اقدر ما اتعب من قربك
ليث بهمس رجولي : و هالتأثير دليل حب او دليل حيا و السلام
انشطر قلبها شطرين و من تأثرها مسكت يدينه الثنتين نزلتهم عن وجهها بهدوء و همست بلطف : تصبح على خير
و ابتعدت طلعت من الغرفة لغرفتها



..............................


اليوم الثاني

.
.
.


بالمستشفى

جسوف بعصبية : انتوا ليش مو فاهميني قلت لكم اذا ما جات انا ابطلع اساسا انا ابي اطلع
ام ياسمين : هد عمرك يا ولدي ما يصير تطلع
تحرك لهيب بينزل من السرير : انا بطلع اليوم
تقرب منه لهيب و مسكه : اهدأ و انا اخوك اهدأ و اذكر ربك اوعدك انا اجيبها لك بس خلك
علاجك ما كمل لازم تظل
ناظره جسوف باصرار : الحين تروح لها تجيبها و الا و الله اطلع

ام ياسمين : خلاص يا لهيب خلني اروح معاك البيت علشان نشوف لياج و تجيبها



و بعد فترة



في بيت جسوف


لهيب : اذكري الله
لياج تمسح دموعها : لا اله الا الله
لهيب : هالشي بيصير الحين و لا تالي .. و روحتج له الحين بهذا الوقت توقفي معاه و تشوفيه افضل بكثير
لياج ببحة من البكا : ما اقدر اشوفه جذي ابي اشوفه سليم
لهيب : دامج تبي تشوفيه سليم لازم تروحي له الحين شوي شوي بيتشافى و انتي جنبه و معاه

انمار صبت للهيب كوب شاي و قالت : انت اشرب الشاي على ما اروح اساعد لياج تجهز
لهيب : اخذوا راحتكم انا انتظركم

مسكت يد لياج و راحت معاها قسمها

ظلت لياج تشوف بعض الملابس و تفلتها على السرير علشان تختار لها لبس
انمار بخبث : و لو ان شوفتكم يبي يها بارتي بالبيت علشان تجهزي على شكل ثاني بس معلش
شوفيه و هو بالمستشفى حاليا
ناظرتها لياج بشبه ابتسامة : انمار لا توتريني زود
ضحكت و قالت : مو لازم يشوفج باحسن صورة يا اختي بيشوفج و كأن اول مرة يعني لازم تكون شوفة قوية

و بعد ما راحت


.
.
.
.


فتحت الباب ببطئ شديد و يدها ترجف و حاسة بقلبها بيطلع من قوة ضرباته
رفعت راسها له


ينتظر يكتمل الباب بيشوف بنت الـ 17 سنة تطل عليه حاس برجفة بجسمه و تخبط ضربات قلبه
كا ن متلهف يشوفها

ناظرته و هو على السرير بطريقة الاستلقاء
حست بالرجفة تزيد بجسمها .. و الشوق اللي بقلبها له يزيد ما ينقص

ناظرها لما دخلت و بدون شعور انجذب لجمالها الانثوي و صغر سنها
توتر اكثر لما داعب انفه عطرها الانثوي

تقربت بارتعاش : الـسـ ــســلاآم علــيــكم
و هو يناظرها و قلبه يضرب : و عليكم السلام .. اآا هلاا
اقتربت بخطوات بطيئة و مدت يدها المرتجفة , مد يده ليدها و هو يمسكها و يحس برجفتها الشديدة , نزلت نظرها للارض و اقتربت مالت عليه و طبعت قبلة على خده الايمن
الاثنين داهمهم شعور قوي
و لما جات بترتفع شد عليها و اصر يقبلها على خدها بهدوء

جلست جنبه على الكرسي و هي تفرك يدها بتوتر
: ششخبارك
و هو يناظرها بتأمل : بخير , انتي شخبارج
هزت راسها بارتباك و عينها على الارض : تــ ــــمام
و سكتوا ثواني هو يناظرها و هي تناظر الارض
جسوف بهدوء : شفيج
ناظرته بارتباك : و لاآ شي
جسوف : مستحية مني كثير , هو انتي من قبل دايم تستحين و لا بس الحين
لياج : اأ احمم يعني اقصد تعرفت على الاهل
جسوف : ايه عرفني عليهم لهيب
آأ احمم ما عرفتيني عليج ( و ابتسم ) و علي
ابتسمت و ناظرته : لياج ....
قاطعها : حلو اسمج
ابتسمت بهدوء و سكتت
جسوف : كم عمرج
لياج : 17
جسوف : ما حسيتي انج صغيرة لما وافقتي علي

ناظرته بنظرة هادئة
جسوف بحذر : انا اسف ما اقصد بس لازم اتعرف عليج انا ما اذكر شي
سكتت و ما تكلمت
جسوف : طييب قبل ما اتكلم معاج بشي ثاني لازم اعرف اول

ناظرته
كمل بحذر : حياتنا اقصد احنا مع بعض في اي مشاكل بينا او متفاهمين
قالت بهدوء : ما في اي مشكلة بينا
ابتسم بارتياح : طيب متى صار زواجنا
لياج : بتاريخ ........
استغرب : يعني لساتنا ما صار لنا فترة
لياج بهمس : ايه


..............................................


رتاج جالسة بالصالة العلوية مع اروى
و بعد دقايق رن جوالها تركت الجوري مع رتاج و راحت


دخل ليث مبتسم

رميث : هلا
رتاج بربكة : هلاا
جلس بابتسامة : شخبارج , انا تمام بشوفتج
ابتسمت و سكتت و هي تنزل راسها
ناظرها بتامل : و انتي
رتاج بابتسامة و هي تناظر الطاولة : بخير
ليث مبتسم : بشو ( و سكت يبيها تكمل )
رتاج بضحكة : بشوفتك
ليث بابتسامة : وين ام الجوري
رتاج ناظرته : راحت تكلم عمي سطام
ليث بهمس : قلت لج شكلي بغار من سطام
رتاج و هي تناظره مبتسمة : و الحين انا وش سويت
ليث بهمس رجولي : ما ابيج تنطقي اسم رجال غيري
رتاج بابتسامة : هذا عمي
ليث بهمس : بس انا .. غيري لا
رتاج بابتسامة شديدة : طيب راحت تكلم عمي
ليث بابتسامة : اي جذي
و ناظر ساعته
رتاج بهدوء : لا تقول بتروح الدوام
ليث بابتسامة : شوية شغل اسويه و ارجع
رتاج بهدوء و داخلها ضيق : اوكي
ليث قبل خدها بحب و هو يهمس : عقبال ما يتغير مكانها .. احبج
ابتعد و هو رايح : في امان الله

.
.
.



انتهى الجزء 51




♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:42 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 52



.
.
.





بعد يومين




رتاج صحت و اخذت شور و لبست
و كانت راح تطلع متجهة للباب
لكنها تراجعت و استدارت

و بهذي اللحظة ليث فتح الباب
ارتبكت بشدة و التفتت له و هي تستند على الجدار بتوتر

اقترب منها و هو يناظرها بسكوت
تمت تناظره بعين لامعة و قلبها ترتفع دقاته

اقترب اكثر و قبل خدها اليسار و همس : احبج .. هذي علشان امس رحتي بدونها
و مال لخدها اليمين قبلها و همس : احبج .. صباح الخير
همست بتوتر و رجفة : صباح النور

ناظرها من قرب رفعت عينها و ناظرته ثواني
كان لابس جينز اسود مع تيشرت زيتي
و قلبها متعبها قالت بدون تفكير تبي تتخلص من حالتها بقربه : آا اخذت شور
لانها ما شافته يدخل يلبس
ليث و هو يناظرها من قرب : ايه ليش
نزلت نظرها لصدره : لا عادي

كانت يدينها على الجدار تتحاشى انها تصادم جسمه من قربه جنبها
لصق جبينه بجبينها بهدوء غمضت و قلبها فاضحنها تلامست انوفهم
همس برجولة و داخله ينتفض : ريحتج عذاب
استكانت و هي كتلة من التوتر و الرعشة
ميل راسه و التقى معاها بقبلة لطيفة هادئة حست برعشة قوية اول ما حست بشفاته على شفاتها تبعت هالرعشة انتفاضة و هي مستكينة بدون شعور و قلبها انخلع و هو قربها
همس برجولة و هيام : احبج
ابتعد بهدوء و طلع

فتحت عينها بدون تصديق حطت يدها على قلبها صدرها يعلى و ينزل قلبها مو راضي يهدأ رعشة تسري بكامل جسمها ... معقول ليش هدأت ليش استكانت ليش ما قامت منه ...


...........................


بالمستشفى


جالسة و هي تفرك يدها و متوترة لابعد درجة و كأنها اول مرة تشوفه
جسوف بابتسامة : ما مليتي مني صح
لياج و هي تناظر الارض قالت بارتباك : وش هالكــلام اكييد لا
جسوف و هو يتمعن فيها بتأمل : يعني حياتنا صافية ما فيها اي مشاكل قولي لي اذا كان في شي قبل ما يصير الحادث
لياج بتوتر : تطمن ما في اي شي الحمدلله
جسوف بحذر : اشلون تمت خطبتنا
لياج بارتباك : يعني شنوو
جسوف بابتسامة عليها : اشلون عرفتج و تأخرنا من عرفتج لين ارتبطنا ؟
لياج و هي ترفع غرتها عن وجهها : اآ أ احمم هو انت احمم اقصد كنت موظفة بالفندق عندك
جسوف بابتسامة : يعني شفتج و حبيتج و خطبتج
مسحت على جبينها بتوتر
جسوف : احمم طيب ا آ افهميني ما اقصد اي شي بس انا يعني
و بسرعة : باختصار تعرضت لج قبل ما اخطبج رسمي من اهلج حاولت اني اكلمج ؟
احتارت وش تقول له و صعب تشرح له كل شي بهالوقت خصوصا انهم طريقة ارتباطهم مو مثل اي اثنين
قالت بتقطيع : لا ما صار جذي بـ بالعكس انت مو من هـ هـالنوع حتى ما لاحظت انك راقبتني او حاولت تقترب مني عـ على طول خطبتني بدون اي شي من هــ النوع
جسوف بصدق و خوف : لياج جاوبيني بصراحة لا تخبين عني علشان بهالحالة , انا انسان اوك ؟ ما عندي خرابيط ؟ وش سويت بحياتي اذيت احد , حاولت اتعرض لاحد ؟

حاولت تجاوبه و تقنعه و تبعد الاوهام اللي تدور بعقله


...............



بعد فترة


دخل ليث الجناح و شافها بالصالة
بابتسامة : السلااام عليكم
اعتدلت بجلستها و بهدوء : و عليكم السلام
كانت لابسة جينز مع تيشيرت اصفر شعرها رافعتنه بعشوائية
تقرب و هو يجلس جنبها بابتسامة
رتاج حاولت تشتت نظرها عنه بسبب آخر موقف بينهم
ليث يناظرها بابتسامة صغيرة وسط تأمله لها .. اقترب و طبع قبلة على خدها و همس
: وحشتيني
ارتبكت اكثر من انفاسه على وجهها و حاولت تكون طبيعية : شخبار شغلك معاك
ابتسم اكثر يفهمها عدل
يناظرها بوضوح و عينه تلمع .. لفت وجهها و ناظرته تحاول تكون طبيعية
مد يده لراسها و رفع الكلبس الصغير جدا و هو يناظر شعرها ينزل
همس و هو يناظرها بحب : احبج
رغم انها تناظره إلا ان داخلها بينهار تهتز بعنف مو قادرة تتحمله اكثر يضغط عليها كثير
نزلت الكوب اللي كان بيدها عالطاولة و وقفت بتتركه .. تذكرت انه حالف من قبل بسبب قومتها منه مثل كل مرة اضطرت انها توقف و ما تحركت و هي على وشك الانفجار بوجهه
وقفتها و عدم اكمالها هذا يعني انها مهتمة بأمره و الاكثر خايفة من تهديده لانه قال بيخسرون بعض اذا عادتها .. و هي مو مستعدة للمشاكل ابدا و خصوصا انه ليث
وقف و هو يناظرها و استدار عنها بيمشي لانها كانت بتروح رغم كلامه لها من قبل
مسكت يده و لفته لها بهدوء .. استدار مع حركتها و ناظرها ..
و هي تناظره بعينه و دقات قلبها سريعة همست : انت تضغط علي
ليث بنبرة رجولية بهدوء : و كنتي بتروحي ..
قاطعته : ما كنت اقصد ليث ااأنت تضغط علي و انا محتاجة اتعود عليك
ليث : في وحدة تقول لزوجها انت تضغط علي لانه يقول لها ( احبج ) .. يعني تتضايقي من الشي اللي يريحني
تناظره مو عارفة ترد عليه و لسانها منربط و هي مشغولة بالتأمل في ملامحه
بصوت رجولي : و لو قلتها سنين و ملايين ما بتعبر عن اللي بداخلي
برجفة تركت يده بهدوء و هي ترمش
ليث اقترب و مسك وجهها غمضت اول ما استنشقت عطره ... قبل جبينها و هو يهمس
: تعودي مثل ما تبين و اخذي وقتج و تدللي لو حابة ... بس لا تحرميني من مشاعري .. احبج
ابتعد بهدوء


...................


بعد فترة

لهيب بمعارضة : جسووف انت وش تسوي
جسوف و هو يركب السيارة : شنو وش اسوي ابي اروح بيتي ابي اتم مع زوجتي
لهيب : البنت زارتك اليوم ليش تعاند
جسوف : يا اخي ما ابي ابقى هنا مليييت

و بعد ما حركواا

لهيب : كان على الاقل خليتنا نخبر الاهل
جسوف بابتسامة و هو يناظر بعيد : ابيها مفاجئة
ابتسم لهيب و هو ساكت


...................


وسط البحر و بيخت كبير

طارق بابتسامة و اهتمام : اذا دختي و حسيتي بتعب قولي لي و نرجع على طول
ابتسمت و هي تناظر البحر : بس انا فرحانة بالبحر و ما ابي ارجع
اقترب جنبها و هو يناظر معها
قالت بصوت خفيف : ابوي كان يحب البحر كثير
و استدارت و ناظرته قال بهدوء
: الله يرحمه
مزون : ان شاء الله
و رجعت تناظر البحر بابتسامة
ابتسم و هو يشكر ربه انها تخطت عالمرحلة و تشافت
ظل يناظر البحر بابتسامة و هي بعد دقايق استدارت له و ناظرته من قرب
قال و عينه على البحر : انتي مرتاحة معاي
هزت راسها بالايجاب و هي تناظره
ناظرها من قرب و قال بهمس : و اذا تضايقتي مني بتقولي لي صح ما بتخبي عني
مزون بصوت انثوي رقيق : بس انت ما ضايقتني
مسك وجهها بيدينه و نظرتهم مستمرة
لصق جبينه بجبينها و هي بدأت ترجف بقوة
لكنها قدرت ترفع يدها و تمسك يده اللي ماسكة وجهها
قال و انفاسها تضرب على وجهه : مزون انتي كل شي عندي انتي كل شي بالدنيا انا عايش علشانج
ظلت ساكته و هي تسمع صوت قلبه اللي اخترق سمعها بقوة
هدأت و ظلت مستكينه لما مال راسه و هو يقبلها قبلة دافية
حس برجفة شفاتها على شفاته ابتسم و هو يقبل جبينها و هي نزلت راسها لصدره بخجل



.........................



رميث كانت تتحاشى تشوف سطام بسبب خجلها الشديد منه .. لكنها ما تقدر تتجاهله و هي تتوقع تقربه منها بأي لحظة ..
اخذت الملابس النظيفة و المعطرة و دخلت الغرفة بترتبهم لانها ما تعمد على الشغال بهذا الشي و ما تفضل انها تدخل الغرفة او تقوم بالاغراض الشخصية الخاصة فيهم وجودها تساعدها بشغل البيت فقط
تقربت من الدولاب و فتحته تربت الملابس بطريقة انيقة و لما ابتعدت بتطلع من الغرفة و قبل ما يدها تمسك مقبض الباب انفتح الباب
ارتبكت برعشة و هي ترفع نظرها له بهدوء .. لمح بعينها توترها
و قال بهمس : مرحبا
ردت بربكة و هي تنزل نظرها : هـلا
سطام و نظره معلق فيها بتامل مسك الباب وراه و فقله بهدوء .. انتفضت بقوة و هي ترجع خطوة لورى وسط نظرته المستمره بهيام تقرب خطوة و هي رجعت خطوة مرة ثانية ..
قلبها انشلع و هي تحرك رجلها ببطئ قاتل بسبب رجفتها و دقات قلبها المرتفعة .. تقرب خطوة منها
بتفكير سريع و تحت سيطرة مشاعرها و نوبة احاسيسها وقفت و ما تحركت لورى و عينها للارض
رغم خجلها و حياها الشديد منه إلا انها مستحيل تمنعه من نفسها او تمتنع عن قربه يكفي لطافته معاها و مراعته لها بليلة زواجهم و الى الآن ..
ظلت عينه تناظرها بشوق عارم و ولهه و لهفته لها واضحه .. تقرب بهدوء يتوتر طبع قبلة عميقة على جبينها و انفاسه تحاصرها و تساعد على تشتيتها اكثر .. نزلت راسها اكثر لما حاوط خصرها و هو يتبع قبلاته الدافية لوجهها ..



....................



رتاج مو قادرة تنام تحس بالذنب و مو قادرة تفكر ,, عقلها متشوش و متلخبطة مشاعرها و كل احاسيسها .. اول شي هو انقلاب احساسها لليث و بعدها اكتشافها لحقيقته خلت مشاعرها تتعمق له اكثر و حاليا هي تواجه مشكله مع نفسها

قطعت افكارها المتشوشة و قامت من السرير
طلعت من الغرفة لقت باب غرفته مقفل
انصدمت كل يوم يكون مفتوح وش معنى اليوم
حست بضيق يحتلها تراجعت خطوتين و هي تناظر بابه بتفكير

لابسة بجامة البنطلون رصاصي مع تيشرت اسود بورود رصاصية اكمامه قصيرة
راجعت افكارها و تقدمت للباب و ضربته بخفة

: ادخلي يا قلبي
ارتبكت من الكلمة و هي تفتح الباب ببطئ
طاح نظرها عليه جالس على السرير
رفعت خصلة من شعرها و بهمس : ما نمت
ليث رفع راسه لها بابتسامة : ما غفت عيني للحين
تتقدمت خطوتين له و هي تناظره بعمق : باب غرفتك مسكر اليوم .. تعاقبني ؟
و هو يناظرها بنظرة رجولية و تأمل ابتسم بداخله على كلامها كونها فسرت انه زعلان او متضايق منها بسبب تقفيل الباب لإنها متعودة من البداية ان بابه يكون مفتوح دائما
وقف و عينه تحتظن عينها همس بصوت خاص : ابدا ما قصدت هالشي و مو زعلان علشان اعاقبج
رخت عينها عن عينه و ناظرت صدره كانت تحتاج اكثر من الشجاعة و القوة بهالموقف
هو عارف و متأكد من كل مشاعرها تجاهه و حاس بوضعها يحبها و يعشقها و مستعد يسوي اي شي علشانها
بصوت رقيق و نبرة هادئة : عارفة الوضع ما يرضيك ... ما ابيك تزعل مني .. الوقت بيعالج كل شي
تقرب منها بابتسامة و رفع وجهها له و هو يهمس : ليش رخيتي نظرج عن عيني
ارتجاف دب بكل اوصالها لما لامست اطراف اصابعه ذقنها ما قدرت تتكلم و هي ترفع نظرها له
ليث بصوت رجولي : يرضيني اذا كان مريحج
تناظر فيه و كأنها تحفظ كل شي سواه و يسويه تعتبر نفسها صغيرة قدام افعاله و مواجهته لكل حدث بحياتهم
همست : بعد كل اللي عرفته بظل مو فاهمتك
ببحة رجولية : اشوف بعيونج احساس بالذنب , شيليه من عقلج و قلبج و ارتاحي
و انسي الماضي لا تلخبطي كيانج
ابتسمت ابتسامة صغيرة : ما ابي انساه
رد بابتسامة مثيرة : و ليش
رجعت تنزل نظرها عن عينه : لإنك فيه
بإحساس و صوت خاص : تعرفي ان نظرتج تأسر حواسي
حاولت تكسر اللي بداخلها و رفعت نظرها له رغم خجلها همست : و خطبتني بالشارع
ابتسم بخفة و مسك يدينها بين يديه : وش تنتظري من واحد متعذب و مجروح همه بالدنيا شي اسمه رتاج
و عينها تلمع و هي تناظر عينه اللي تناظرها بعمق همست : و الى حد متى بتهمه
اقترب و هو ماسك يدها جاوبها بصوته العميق : بتهمه للابد طول ما قلبه ينبض
تحركت مشاعرها معاه اكثر و قلبها ينبض بقوة اكبر يدها اللي بيده تجمدت ما قدرت تحرك نفسها ..
حست بانفاسه لما اقترب اكثر و التقى معها بقبلة عميقة هادئة
هدأت باحساس معاه و ما عارضته و ما منعته و يمكن لو طلبها ما بترفض رغم انها جاية توضح صورتها انها محتاجة وقت
اجبرتها رومانسيته و لمسته الهادئة انها تظل معاه .. لولا ان قطع هدوء الجو و سكونه صوت جواله يرن ...
ارتجفت اكثر و كأن احد يصحيها من اللي هي فيه و تحت سيطرة احاسيس و مشاعر متلخبطة ابتعدت بهدوء و هي تستدير و تخرج من الغرفة ..


.......................



اليوم الثاني


من الصباح و رتاج متعمدة ما تناظر ليث او تشوفه
راحت مع رميث و السواق الجامعة و تحاشت انها تلتقي مع ليث حتى على الفطور ما رفعت راسها له و ناظرت وجهه

و الحين من رجعت من الجامعة و هي تناظر الساعة كل شوي و متوترة كأنها اول مرة بتشوفه

حست نفسها اذا انتظرته بجناحهم ما بتعرف تتصرف بس اذا شافته تحت اهون و تقدر تاخذ و تعطي معاه
نزلت للصالة كانت لابسة جينز ازرق مع قميص حرير برتقالي فاتح اكمام قصيرة و نهايته ينربط على جهة وحدة . شعرها مفتوح بشكل عادي
قالت اروى و هي تشوف رتاج تجلس : كأنج تعبانة روحي ارتاحي على الاقل نامي لج شوي
رتاج بابتسامة : لا عادي ما فيني شي
اروى ترتب شعر الجوري : ماما اسمعي كلمة الماما الكبيرة ( جدتها ام ابوها ) و لا تعانديها طيب
الجوري هزت راسها بخفة
اروى : حتى العمة اذا كانت مشغولة ما نروح لها و نبقى مع الماما الكبيرة
الجوري بطفولة : تييب
رتاج : شنو راح توديها عند اهل ابوها
اروى : اي و الله جدتها اتصلت فيني تبيني اروح لها مع الجوري اعتذرت منها ما اقدر اخلي خالج قلت لها ارسل الجوري لها كم ساعة
رتاج بابتسامة : ما شاء الله عليها جدتها تعرفي لو كل امهات الازواج مثلها الدنيا بخير
اروى بصدق : اي و الله صدقتي ما في مثلها طيبة و تحبني كأني بنتها

: السلام عليكم

ارتبكت رتاج و اتحاشت جهة الباب و هي ترفع خصلات شعرها بحيا
اروى بابتسامة : و عليكم السلام
ردت رتاج بهمس
رميث على الدرج : هلااا ليث
ليث ناظرها : هلاا و الله
رميث : ام الجوري ابوي يبيج فوق
اروى : ان شاء الله كاني جاية
و قامت مع الجوري تصعد و رميث صعدت قبلهم
رتاج تناظر الطاولة و الارتباك داخلها يتحرك و محاصرها بشدة
تقرب ليث و جلس جنبها بابتسامة : شخبارج
رتاج و هي تهز راسها قالت ببحة : تمامم انت شخبارك
ليث و هو يناظرها و على وجهه ابتسامة : فيج شي
رتاج بتوتر و حيا : احمم لا عادي
هو فاهمها و ملاحظ وش فيها من الصباح
بصوت رجولي و نبرة هادئة قريبة للهمس : من الصباح ما ناظرتي بوجهي .. شنو تعاقبيني
يقصد تعاقبه على تصرفه امس بغرفته كونه تقرب منها
انتفضت بشدة و تحرك قلبها
قالت بربكة و هي تفرك يدها : لاا مو جذي بس اآ آ
اقترب منها اكثر و بنبرة خاصة : بس شنوو
توترت زيادة من قربه و بدأ قلبها يخفق بقوة و سكتت ما قدرت تتكلم
و هو يناظرها بتمعن و مركز بملامحها و هي تتحاشى وجهه و تناظر الطاولة
بهدوء انسدح على الكنب و خلى راسه على رجلها و ظل يناظرها من قرب .. استحت اكثر و بعدها مصرة ما تناظره
همست بهدوء : قوم ارتاح فوق
ليث بلحن رجولي فخم : راحتي جنبج و عندج
مو قادرة تتحمل اكثر كل مشاعرها و احاسيسها تتحرك مو قادرة تسيطر على رجفتها و حياها منه
سمعت صوت احد على اعلى الدرج
رفعت راسها ناظرت جهة الدرج و بعدها ناظرت ليث
و بحيا : اعتدل عمي جاي
ليث بابتسامة : و اذا
رتاج برقة و هي متوترة : ليث لا تحرجني مع عمي استحي اعتدل و قوم ارتاح فوق
ليث اعتدل لإنه نهائيا ما يقدر يخلي نفسه و يخلييها بهالموقف قدام ابوه او اي احد بس علشانها انسدح على رجلها
ناظرها بتأمل و همس : تستحي مني لإني قريب منج طيب و اذا مو انا ابوسج جنبه
ما تقدر تتحمله و ما تظمن ما يسوي شي قدام ابوه او يقول شي وقفت بتروح عنه
لكنه مسك يدها وجلسها جنبه
بابتسامة : خلاص انا غلطان خلج قربي
نزل ابو ليث و سلم و وقف معاهم يسولف
رتاج تبي تقوم من جنبه تحركت و وقفت
ليث مسك يدها و هي واقفة : وين
ارتبكت و استحت قدام عمها قالت بربكة : بشوف لك الغدا على ما تاخذ شور و تغير
ليث و هو مبتسم : جلسي جنبي كليت بالدوام
( رغم انه ما اكل لإنه اذا تأخر بالدوام معروف ان رتاج تنتظره )
ابو ليث : افااا يا ولدي مرتك ما تغدت تنتظرك
رتاج استغلت كلام عمها معاه و سحبت يدها منه و مشت و هو و ابوه كملوا سوالف


...................


بمنزل طارق

كانت ترتب ورود حمراء بكاس طويل
و هو يناظرها بتأمل
ناظرته بخجل و رجعت ناظرت الورود
و همست : شفيك !
قال بابتسامة و هو متكتف : و لا شي اتأمل في مرتي
ارتبكت اكثر و ظلت ترجف
طارق بتفكير : وش رايج نروح مزرعة كم يوم نغير جو
مزون و هي مشغولة بكاس الورود : اوك ليش لا المهم انك معاي


.........................


ليث دخل الجناح و رتاج بغرفة النوم جالسة عالكنب بضيق من تصرفاته
دخل الغرفة و تقرب منها و وقف
رفعت راسها له لقت ملامحه هادئة بدون تعبير .. توقعت انه معصب و متضايق لإنها تركته و مشت وقفت و نزلت راسها و هي ترفع خصلات شعرها
قالت بهدوء و بطريقة تبرير : ما قصدت اتركك و امشي عنك بس انت احرجتني مع عمي
حست فيه يتقرب منه ابتعدت عن الكنب و هي ترجع لورى و نظرها للارض
بتوتر تعتقد انه معصب عليها : انا ما سويت شي غلط
تقرب اكثر رجعت على ورى و لامس ظهرها الجدار .. اقترب اكثر و هو يتفحص ملامحها بتفصيل
رتاج بدون شعور غمضت من قربه خصوصا انها ما تقدر تتحرك .. قلبها يفضحها و رجفتها زادت حتى حركة رمشها و هي مغمضة متوترة
ليث قرب راسه اكثر و لامس جبينه جبينها غمض باحساس و هو يستنشق عطرها الانثوي
هدأت قليل رغم حالتها بقربه و ظلت مغمضة معاه و هي تحاول تهدأ من ضربات قلبها
بهمس رجولي : من قال في شي من جذي
معناه انه مو معصب و لا متضايق لإنها قامت منه
فهمته و ظلت هادئة عكس اللي داخلها مو قادرة تصلب قوامها تحس برجفة بكامل جسمها تتخللها شعور خاص له وحده اتعبتها دقات قلبها المرتفعة
همست برقة انثوية : ما تضايقت
كانت مهتمة اذا في اي شي يعكر مزاجه منها و من اي حركة تسويها
ببحة رجولية : ليش خايفة مني
و هي وسط احساسها بقربه و بقرب انفاسه على وجهه و هي مغمضة جاوبت بهمس : مو خوف
بنبرة خاصة اتعبتها اكثر : رجفتج تزيد بقربي منج حتى قوامج ما تقدري تصلبيه
فهمته انه يبي يوصل لها انه عارف عن اللي بقلبها له و رجفتها منه حياء و خجل لإنها تحمل له مشاعر
كمل بهدوء : خفي على نفسج ابيج ترتاحي
ميل راسه طبع قبلة على خدها بتروي و هو يهمس : احبج
لما سمعته و هي تتلقى قبلته ارتعش قلبها اكثر و اهتز كيانها من تنفسها القوي يصدرها يرتفع و ينزل
ابتعد بهدوء و طلع من الغرفة


.................



سطام جالس على طرف السرير يقفل رباط حذائه و رميث واقفة جنبه بحيا تنتظره بتوصله للباب ..
سطام رفع نظره لها و مسك معصمها و سحبها له بلطف اجبرها تجلس بحظنه على رجلينه بحيث يكون جنبها ملاصق لصدره .. اول ما مسكها انصاعت بخجل تام و حيا شديد ما تحملت وضعيتها نهائيا لكنها ما تقدر و ما تبي ترده .. حاوط خصرها بيد و بيده الثانية اخذ ساعته من على الكمندينة و نزل نظره لمعصمه يلبسها .. بتوتر رفعت نظرها تناظر وجهه ما كانت الى الان مصدقة انه سطام اللي تحبه و المتعلقة فيه زوجها و معاها و هي ببيته و له ..
سطام و عينه على ساعته يقفلها قال بصوت رجولي فخم : احبج
توقف رمشها و تجمدت حركتها نزلت راسها بقوة و خجل قوي ابتسم و عينه على ساعته
كانت المرة الاولى اللي يقولها لها شتتها و هز كيانها و بعثر كل حناياها .. تبي تقوم و تبتعد على كثر احساسها بهذي الكلمة و تحققها إلا انها ما تقدر تتحمل وضعيتها معاه و تبقى بعد كلمته اللي قالها بصوته اللي يبعثرها ..
رفع راسه لها و ظل يناظرها بتمعن بابتسامة .. كل شي فيها يفتنه و يسحره صغر سنها و الفرق بينهم عشر سنين نعومتها و رقتها الزايدة شعرها النازل بنعومة اللي تحاول تنزله اكثر تبي تغطي وجهها عنه .. صفاء بشرتها و زهورة شفاتها الناعمة ..
بصوت واضح : مشتاقل لعيونج بتحرميني منها ؟
لانها كانت منزلة نظرها عنه و ماسكة يدها الثنتين و برغبتها تقوم من حظنه
سطام و هو عارف برغبتها : خلج عندي .. ناظريني و عذبيني اكثر بنظرة عيونج
بعد كلمته رفعت نظرها له وسط تسارع انفاسها المضطربة
سطام بهمس واله : يا فديت هالنظرة و راعيتها
ناظرته بعين لامعه و رمش يرتجف و قلبها توصله دقاته من كثر قوتها .. مصارحته و اعترافه بهذا الوقت و تغير موجه كلامه للغزل و الوضح شلعتها من هدوئها و خلتها تتصرف بدون وعي
سطام بصراحة غزلية بصوته الساحر و بتأكيد : تعرفي رميث شنو لسطام , كله , عينه و روحه حياته كلها هو لها و بس و كله يفداها
نزلت نظرها بهدوء و خجل و هي مو عارفة ترد او تتحرك .. مد يده لدرج الكمندينة و طلع علبه صغيرة و يده الثانية للحين تحاوط خصرها .. لف لها و بيده سلسال .. رفع يده لورى راسها و نزله لصدره و لبسها السلسال و رفع راسها له .. حاولت تتحاشى نظرة عيونه بتوتر
سطام و هو يتحسس السلسال على نحرها قال باحساس و همس : لا تنزعيه حتى لو انتزعت روحــ...... ( انتزعت روحي من جسمي )
ما كملها لانها رفعت راسها له و هي مغمضة و حطت اطراف اصابعها على شفاته و هي تقول بصوت متغير : و الله لو تنطقها اموت
طبع قبلة دافية على اصابعها و هو يقول : عساني قبل يومج
ما تقدر تتحمل هالكلام و منه بالذات ما تقدر تسكت اذا نطق بشي من هذا النوع تتغير لحالة ثانية و لوحدة ثانية اذا دخل هو بالامر
فتحت عينها اللي منذرة بالدموع و هي تقول بصوت مخنوق : اذا تبي يصير فيني شي اذكر هالشي قدامي ثاني مرة
مستحيل تقدر تتحمل طاري غيابه او يصير فيه شي هو كل حياتها و تشوف نفسها عايشة علشانه هو الشي العظيم بالنسبة لها تحبه حب تملكي شديد يوصل للاعماق
تناظره بعين متجمعة الدموع فيها و نظرتها توصل له مشاعرها و حبها الشديد له بدون ما تتكلم
ميل راسه و طبع قبلة خفيفة على شفاتها و ناظرها و همس
: و اذا تبين يصير فيني شي نزلي دموعج قدامي ثاني مرة
انحرجت و حياها يزيد منه و كمحاولة لسحب الخجل تحسست السلسال على نحرها و همست ببحة : هذا كثير و مــا كان لــه داعـــ....
بنظرة ثابتة : قليل عليج و لا تناقشيني بمثل هالامور
هزت راسها مطيعة و قبل ما تفكر بأي شي تدراكت انها بحظنه تغيرت ملامحها بحيا و احمرت خدودها
ابتسم و بتعمد شد على خصرها بلطف
رميث بصوت خجول و ناعم : كــ كنت طااآلــع
سطام بصدق : ما ابي انشغل بغيرج
تحركت بخفة و هو وقف معاها و حصرها بقربه القريب .. قبل خدها و هو يقول
: بشتاق لج
سكتت و ما ردت عليه
ابتسم و قال : انتبهي لنفسج كلها نص ساعة و راجع ما راح اتأخر و لا تفتحي لاحد من غير ما تتاكدي و خلي المفتاح بالباب
هزت راسها بخفة و هو مسك يدها علشان توصله للباب

..................


بمنزل ابو ليث

بالصالة كانت اروى مع عمة ليث اللي كانت جاية تزورهم
نزلت رتاج و سلمت عليها و اندمجت معاهم بالسوالف

و من بين الكلام كانوا يتكلمون عن اخلاقيات بنات هذي الايام

اروى : و الله و انتي الصادقة يا ام ناصر بنات اليوم يحتاجون مراقبة اكثر من الولد
العمة بابتسامة : هالايام نسمع اللي ما يخطر على البال و لا في بنات هم اللي يخطبون الشباب
ابتسمت اروى مع رتاج بقوة
اروى بضحكة : بالله عليهم مقتنعين باللي يسوونه
العمة بدون كنترول على لسانها قالت بدون قصد : ايه يا بنتي و كثير منهم ما هو من الحين
و لا ما سمعتي حتى مي بنت ام مي سوتها الله يهيدها ما خلت ليث بحاله
على الطالعة و النازلة تزوجني و احبك و متعلقة فيك خلت كل اللي بهالبيت يعرفون بسالفتها

رتاج ناظرت العمة بقوة لدرجة انها حست بدوار في راسها
و رجفة قوية بقلبها
اروى بنيتها كانت بتحاول تغطية الموضوع و اللي قالته العمة بس ما قدرت
العمة بمواصلة و هي تشرب العصير : ايه مثل هالبنات ما يستحون
و لا من يصدق ان ليث بياخذج هالحلوة رتاج بعد ما تحدد زواجه من قبل على مي بس تفركش كل شي باللحظة الاخيرة قبل ما يعقد الشيخ بينهم

ناظرت رتاج و كملت : الله يهنيج يا بنتي ليث ما فيه منه

ما كانت مستوعبة اللي تسمعه

" هي لو مسألة انه كان بيرتبط و الله ما كتب فهذي مسألة عادية جدا لانها مو بحياته وقتها
بس اللي المها و ضرب قلبها انه ما صارحها و خبرها انه من قبل كان راح يتزوج
و انه اتسمى لمي و اتسمت له بس الله ما كتب و باللحظة الاخيرة
يعني حضر الشيخ و كان بيعقد يعني انشهر ان فلان لفلانه بشكل رسمي
و ما خبرها و لا صارحها "



...............


بمنزل لهيب

كانت يدها تتحسس الاكسسوار اللي لابسته على رقبتها
برجفة و ارتباك مو طبيعي
و هو يناظرها و يدينه بجيوبه

لابسة فستان اصفر ممزوج بالابيض مع مكياج خفيف و ناعم
كانت راجعة معاه من الحفلة اللي سوتها ام ياسمين بمناسبة شفاء و طلعة جسوف من المستشفى

قالت بصوت هامس و هي تناظر الارض : لهيب قول شي ليش ساكت
و هو مبهور بجمالها و يناظرها بسكوت
متغيرة و كأنه اول مرة يشوفها

لهيب ببحة هامسة : ما اعرف وش اقول
اقتربت منه و هي ترتب جاكت قميصه و تتحاشى وجهه
قالت برجفة : آ أا احم وش سويت اليوم
لهيب و هو يتأمل عيونها : احبج
رفعت راسها له و ناظرته بس ما قدرت تشوف عيونه لانه اقترب منها بسرعة


.........................

بمنزل جسوف و بجناحه

كان جالس يفكر بحاله مع لياج

" شفيها مو قادرة تتأقلم معاي و كانها اول مرة تشوفني
خجلها زايد عن الحد و حياها ذابحها
دائما تتهرب مني هي حتى ما تتقبل وجودي معها بمثل المكان
ليش رافضة قربي بهالشكل ؟؟!!
هذا يعني في شي بينا من قبل ما خبرتني فيه "

شي طبيعي يلاحظ خجها الشديد منه و خصوصا اذا حاول يقترب منها
لانها مو قادرة تسيطر على نفسها و تخاف من قربه
و تخاف من الننتيجة اذا عرف و خايفة تصارحه


قطع تفكيره دخولها بعد ما اكتملت الحفلة
ما قدر يتحمل منظرها و هي متزينة

كانت لابسة فستان لؤلؤي طويل و بسيور ضعيفة مع فتحة ظهر واسعة
مكياجها كان مايل للبحري الخفيف غير ملامحها بشكل رهيب

لما جلست و تكلموا قليل
بتعمد اقترب و قبل خدها قبلات دافية و هو يطوق خصرها و ينزل بقبلاته لرقبتها و نحرها
ما قدرت تتحمل و قامت منه مبتعدة
و هو يبي يوصل لهذي اللحظة
قبل ما تتكلم
قال بحدة : انا ابي افهم انتي ليش جذي انتي زعلانة علي انا مزعلج بشي قبل الحادث
دمعت عيونها و بدات تصيح
ارتجفت و هي تقول بتقطيع : مـمما في شيي
اقترب منها و قال بهمس و حنية : في شي مخبيته عني ؟ صاير بينا شي قول لي حبيبتي انتي دائما نافرة مني وش سويت خلاج منتي متحملة قربي
هزت راسها بلا و هي تمسح دموعها
و قالت و هي تجلس بعيد : اتركني جسوف الله يخليك انا ما تعودت عليك للحين الله يخليك لا تجبرني
اقترب منها و هو يمسح على شعرها : خلاص حبيبتي اهدأي مثل ما تبين و الله مستحيل يصير شي من غير رضاج

لكنه ما اقتنع ابدا بمسألة انها تعود فقط



.
.
.



انتهى الجزء 52


♫ معزوفة حنين ♫ 18-03-13 09:43 PM

رد: حالة عشق ..
 


الجزء 53



.
.
.



بمنزل ابو ليث
و بقسم ليث



وقفت بهدوء و عينها عليه و داخلها الف تساؤل و الاكثر القهر مالي قلبها و روحها مكسورة
بعد ما ظنت ان الجو بينهم تصافى و المسألة مسألة وقت حتى يعيشون مثل اي اثنين
لكنها طلعت غلطانه بعد اللي سمعته

ليث و هو يتقدم لها و هو ملاحظ ان فيها شي من نظرتها
: شفيج رتاج ؟ في شي !
تمت تناظره و راسها مرفوع له , انفاسها هادية , قلبها ينبض بطبيعية و ارتجاف اطرافها اللي يلاحقها من تشوفه وقف
شعاع واحد يربط نظرة الاثنين , هو محتار وش فيها و وش اللي يخليها بهالحالة
و هي محتارة ليش ما صارحها و سمعت منه و حاسة ببعض الندم لانها فكرت تصلح هالزواج لانه بنظرها حاليا ما يستاهل

نطقت بنبرة هادئة لابعد درجة : كان على الاقل حسبت لي حساب و خبرتني قبل ما اسمع من غيرك
شك انها عرفت باللي اعتبره محطة و راحت و بيقوله لها بعد ما تتصلح علاقتهم
ليث يحاول يهدي من توتر الجو : وش اللي سمعتيه من غيري ؟
ابتعدت خطوة على ورى و هي للحين تناظره : الشي بحد ذاته مو مهم عندي بس المهم انك ما خبرتني بنفسك و سمعت من غيرك الشي اللي تدواله البيت كله و بوقت متاخر
ليث و دقات قلبه تعلى و هو يحس لما ابتعدت خطوة عنه انها خلاص ابتعدت عن حياته نهائيا
: افهميني و اسمعي مني قبل ما تفكري بأي شي
رتاج باستنكار هادئ جدا : ليش هو اني ضلمتك و لا تبليت عليك او حتى عليت صوتي و هاوشتك , و هذا انا اتكلم بكل صراحة و هدوء و وضوح
مسك يدها من المعصم و هو يقول بحنية : اجلسي خليني اتكلم معاج
تمت تناظره بسكوت و فهم انها ما تبي تجلس
ليث و عينه بعينها اللي الوجع فايض منها : شي مؤكد اني ما بنيتي اخبي عنج او ما اصارحج بالعكس كان ودي اخبرج بس بعد ما تتحسن علاقتنا بشكل افضل و نكون بطبيعية ما كان ودي اوتر الوضع بينها فوق ما هو متوتر
رتاج و هي ترجف : هذا مو عذر تفكر الشي سهل عندي لا و الله , قلت لك الشي بحد ذاته ما يهمني كونه من قبل حتى ما تعرفني لكنك خبيت عني ما صارحتني خليتني اسمع من غيرك وش ضارك لو قلت لي على الاقل لو سمعت منك كان هانت

سحبت يدها منه بقوة و استدارت بتمشي بنيتها تطلع من البيت
لكنه
اول ما استدارت مسكها بقوة و رجعها له لدرجة صدمت بصدره
و هو يقول بصراخ : ما كان بودي ازعلج و اضايقج و احنا لسى بالبداية حتى ما فهمنا بعض و تظني هالشي ليش بخبيه و ما بقوله لج , انا حاز بخاطري حالنا كنت افتت صخر علشان يتصلح و ينجح هالزواج لا تخلي هالشي يكون عائق
دفته عنها و هي تقول بقهر و صوت عالي : و ربي انت ما تستاهل ينجح هالزواج اللي سويته تقليل من احترامي و بحركة مقصودة كنت على الاقل لمحت لي حاولت تفهمني لكنك و بكل بساطة مضيت كل هالفترة بسكوت و خداع

توتر الجو بينهم اكثر و هو واثق انها ما بتهدى نهائيا و لا بترجع برايها و احتمال تفكر بقرار جنوني
و هو يناظرها بعمق قال بنبرة هادئة يحاول يهدأ الوضع : رتاج اذكري الله خلينا نتكلم بهدوء مو من الصحيح يطلع صوتنا و لج مني وعد اللي تبينه يصير بس اهدأي و اجلسي
كانت تناظره بنظرة هادية و كأنها تودع عينها من ملامحه و قلبها يودع حضوره
قالت بصوت هادئ : ما ابي اجلس
اقترب منها ببطئ و مسك وجهها و قال : لا تصعبين الامور رتاج كل شي بيتوضح و بتفهميني بس ..........
قبل ما يكمل ابتعدت لورى بسرعة و هي تقول بنفور : ما ابي اجلس معاك ابي ارجع بيت عمي
انصدم و هو يقول بدهشة : انتي وش تقولي لا تخلينا نوصل الى هالشي ما في شي يستدعي تروحي و ليش اساسا اذا في مشكلة نحلها و لج اللي يرضيج
رتاج بقوة : ما ابي اجلس ما في شي يجبرني عليك انت ما تستاهل اظل معاك
ليث بعصبية : لا توصلينا الى هالامور وش يعني ما في شي يجبرج مو تصالحنا و كل شي مر شبه طبيعي
رتاج رجعت للهدوء و قالت بصوت منخفض : و انت ما تستاهل محاولتي علشان نعيش بشكل طبيعي
ليث بهدوء : و ليش ما استاهل بس علشان سمعتي شي ما قلته لج بنفسي

استدارت و هي تقول : هذا لانك ما حسبت لوجودي بحياتك مثل ما المفروض تحسبه .. ما تستاهل وجودي معاك بالبيت

دخلت غرفتها اللي هي الغرفة الرئيسية و سكرت الباب


.........................



بمنزل سطام


سطام جالس بالكنب بصالة و هو يتابع كل تحركات رميث بتأمل و باستمرار و هي حاسة بهالشي و تتحاشى نظراته ..
لابسة بجامة قطنية باللون الاصفر البنطلون اصفر عليه رسومات صغيرة باللون البني الغامق و التيشرت باكمام قصيرة باللون الاصفر المماثل و بالوسط كتابات كبيرة باللون البني .. و كانها اصغر من سنها و يساعدها بنيتها الصغيرة و الاكثر شعرها المفتوح بطبيعة ..
سطام بنظرة غامضة و صوت ثابت : رميث تعالي جنبي
قامت بهدوء و توتر و هي حاسة ان عنده شي جلست جنبه و وجهها للامام
بهمس : لفي لي
ادركت ان الموضوع فيه غياب و هذا اول شي خطر ببالها و كانها حاسة باللي راح يقوله
لفت و عينها تلمع بقوة و نزلت نظرها لصدره .. اقترب اكثر و اتكئ بيده على ظهر الكنب و هو يسمح على شعرها
بصوت واضح رغم انه يتكلم بهمس : انتي الروح يا رميث و اكثر من الروح
رفعت راسها رغم حياها تنتظره يقول اللي خايفة منه
مسك يدينها بيده الثانية و هو يقول : رغم اني ميت و ذايب ابي اسمعها من شفاتج بس ماني مستعجل ابيها منج بحزتها
سمعه مستعجل يبي كلمة احبك منها يبي يملي عينه و هو يتبع حروف الكلمه من بين شفايفها
و نظره متصل بنظرها بثابت قال : اشتاق لج حتى و انتي جنبي و بقربي و روحي ما تاخذ نفسها إلا بانفاسج
تعانقت نظراتهم لفترة طويلة و قلبها يضرب بقوة مو طبيعية و بدات الرجفة تجتاحها و الدمع يتجمع اكثر و فهمت قصده و كلامه قبل ما يتكلم
همست بصوت مخنوق : و ربي لو تروح و تغيب اموت ما اتحمل فراقك ....
قامت وقفت بانهيار مشاعر و نزلت الدموع بقوة و هي تقول : لااا سطام لاا....
وقف بسرعة بعد ما شاف حالتها و تقرب منها سحبها له و خلاها تجلس جنبه
و هي تصيح بقوة : لااا سطام لا تروح عني ما اتحمل فراقك لاا بموت و ربي بمووت
لصق راسها بصدره و هم جالسين يحاول يهدي من روعتها : اهدأي اشش خلااص اهدأي ما صار شي
رميث و يدينها على صدره متناسية خجلها بقربه و حياها و هي تصيح : ما اقدر لا تقول بتروح لا تقول بتسافر ما يهمني الشغل ما ابيك تروح عني ما اتحمل اخذني معاك لا تخليني ما ......
كانت تتكلم بصوت مخنوق و متسارع تبي تقول له كل شي تحس فيه ما تبيه يروح و يتركها حتى لو كان لفترة ..
سطام و هو يناظرها باهتمام : قلت اول اهدأي و بدون دموع لا تتعبي حالج اهدأي شوفي اشلون دقات قلبج
بدون اي تفكير و بدون اي وعي منها طوقت رقبته و لمته بقوة .. لمها له اكثر و هو يشدها و يستنشق عطرها اللي دوخه و وصل لحناياه
باحساس و بنبرة عاشق : يا روح سطام و قلبه يا كل هالكون يا كل العشق و الهوى اهدأي و سطام كله لج اوعدج ما افترق عنج ثواني ما اغيب و اعذب نفسي بشوقي لج انا اساسا ما اقدر اتحمل علشان اخليج تتحملي
بعد كلامه ابتعدت قليل مجرد قليل و ناظرته و يدينها على كتفه و همست ببحة : ليش كنت بتروح
سطام و هو يمسح على شعرها : كان يخص الشغل بس انسي و لا تفكرين فيه مستحيل يصير
همست و كانها تأنب نفسها : و شغلك بيتضرر
ابتسم و قال : برسل غيري لا تحاتين
رميث بنبرة ناعمة : اذا الشغل ضروري و مهم تروح اخذني معاك و لا تعطل شغلك
سطام بابتسامة : ما يسوى .. اذا كنت بروح فبطلع الفجر و برجع بالليل ما يسوي اتعبج معاي و انا بتم مشغول عنج
نزلت يدها من صدره بضيق : طيب دامه من الفجر لليل مو مطول و مهم .. خلاص انتظرك ببيت الوالد عند ام الجوري و رتاج
رغم انها قالت هالكلام من غير اقتناع و مستحيل تقدر تتحمل غيابه كل هالساعات و ما تبي تعطل شغله و تسبب بأي احراج له بعمله
اقترب و هو يهمس : مستحيل قلت لج برسل غيري مجنون انا اتركج كل هالوقت
قالها و هو يمسح دموعها اللي جفت قليل مسكت يدينه بهدوء و برقة ناعمة و هي تنزل نظرها بحيا
سطام بابتسامة مثيرة : انا ياللي بـ 29 معذبتني بجنون صغيرة بـ 19
بهمس ناعم مع ابتسامة صغيرة : لا تقول صغيرة
سطام مع ابتسامة : و ليش منتي صغيرة ؟
هزت راسها بلا و هي تتحاشى نظره اقترب اكثر و هو يلتقي معاها بقبلة طويلة و يقول بهمس : إلا صغيرة و نص

.............................


بعد ساعة



.
.
.




ظل يفكر طول الوقت و هو مو مستوعب او مصدق انها بتروح عند عمها
طلع من غرفته و وقف عند باب غرفتها اللي كان مسكر .. ظل فترة و هو يناظر الباب بتأمل
اقترب و مسك المقبض بهدوء و فتح الباب ببطئ

كانت عينه متجهة ناحية السرير لكنه استغرب لما لقاه خالي
خاف و ضربات قلبه زادت ..
اتجهت عينه للكنب

كانت جالسة متربعة و راسها على جهة وحدة و غايصة بتفكير عميق
ما اهتمت تناظره و لا تعطيه اي اهتمام رغم انها سمعت الصوت

اقترب منها و جلس جنبها و هي تناظر الجهة الثانية بسكوت
ليث و بقلبه وجع : ما نمتي للحين و لا حتى اكلتي شي انتي ليش تسوين جذي
سكتت ما ردت عليه
بمحاولة هادئة : خلينا نتفاهم ...
و ناظرها بنظرة وجع و بصوته حزن : وجعني الكلام اللي قلتيه
لما حست بكسرة قلبه من صوته المميز ناظرته بهدوء
كمل بكسرة قلب : مو معقولة نوصل الى هالطريق

قامت وقفت و مشت خطوتين
لكنها رجعت استدارت بقوة لصدره لما سحبها له و طوقها
و بردة فعل قوية مسكت يدينه اللي على خصرها تحاول تفك نفسها
و هي تقول بتقطيع : اتــ ـــركنـــ ــــــي
و هو يناظرها بتأمل و قوة و كل شي يتحرك فيه
قال بهمس : خليني اتكلم قبل ما اتعامل معاج بطريقة ثانية
ناظرته بقهر و قلبها يوجعها و قالت بمثل همسه و بحدة اكثر : ما ابي اسمع منك شي نهائيا و ما ابي اظل عندك
ضغط عليها اكثر و هي تحاول تحرك يده
نزلت راسها لصدره من شدة ملاصقته لها و لانها مو قادرة تصلب نفسها و انفاسه على وجهها
و قربه اللي يشتتها و يبعثر صلابتها
ميل راسه لراسه قليل و هو يقول بهمس : ناظريني
تحاول تحرك يده اللي ماسكتنها بقوة و قالت بصوت مرتجف : اتركني
الوضع صعب عليها ترتجف بين يديه و هو قريب منها لدرجة عطره علق بملابسها
ليث بهمس يضرب اعماق القلب : ارفعي راسج عندي و ناظريني
حاولت ترفع يدها لبطنه و هي تدفه بدون اي تأثير من جهته و هي تقول : ابععععد عنيي
نزل راسه ما بين خدها كتفها و هو يصارع عطرها الانثوي
و بصوت رجولي يشتتها لابعد درجة : و انا اقول ناظريني
رتاج و يدها على بطنه بقوة قالت بضعف : اتركــنـــي في حــالـــي
قرب وجهه من وجهها اكثر و هي تحاول تبعد راسها
ليث : مو قبل ما اتكلم معاج
بنفور و قهر قالت : ماااآبي
حست بضغطه عليها اكثر و انفاسه تضرب وجهها
ليث بنبرة رجولية لينه : انا قلت بتسمعي بهدوء و بدون صوت منج قبل ما اسوي شي انتي ما تبينه و لا انا ابيه الحين
و هي تتحرك تبي تبتعد و هو يضغط عليها اكثر , هي واثقة انه ما بيصير منه شي بالغصب
لكنه رجال و اذا نوى يسوي الشي محد بيقدر يمنعه
قبل ما تتكلم حست يمشي و هو ماسكنها بقوة و ضامها لصدره فهمت انه بياخذها غرفته
حاولت تفر منه و هو يضغط عليها قال بصوته الهامس :
بتسمعي و لا ....
قبل ما يكمل رفعت راسها له و هي تحاول تفك نفسها : كلمني هنا و روح
مشى فيها و هو شاد عليها بقوة : انتي تجي لي غرفتي مو انا اجيج غرفتج
قالت و قلبها يضرب بقوة : كلمني بغرفتي ما في فرق
قال و هو ياخذها لغرفته : و انا عندي يفرق

دخل غرفته و هي بشكل تلقائي فلتت منه و هو سكر الباب وراه

..................


بمنزل جسوف

فتحت باب الغرفة مثل عادتها بهدوء
لكنها انصدمت و حست بالاحراج الشديد
لما بقت جسوف بدون تيشيرت و بالبنطلون بس
مسحت جبينها بعد ما حست انها صخنت و ارتفعت حرارتها من شدة الخجل

ابتسم و هو يقترب منها : هلاا
مسحت على اصابعها بحيا شديد و همست : هــلاآ

ارتبكت اكثر و حست بالتوتر يزيد
ضربات قلبها تعلى و رجفة اطرافها تتلاحظ

اقترب اكثر و قبل خدها بتروي
حس بانقلاب رجفتها اكثر و اشد
ناظر ملامحها بتأمل و ميل راسه و طبعت شفاته قبلات على شفاتها المرتجفة

اكثر من جذي ما تقدر تتحمل حاسة انها تخونه لو ما قالت له
لانه بالاخير بيعرف

رفعت يدينها على صدره و ابتعدت بهدوء و دموعها تنزل بغزارة
انتبه لها و استغرب و انصدم و الاكثر خاف عليها
جسوف باهتمام : شفيج لياج
اقترب قليل و كمل يحاول يطمنها : انا اسف ما كان قصدي اهدأي وش صار لج ما كنت بسوي شي
رجعت لورى خطوتين و عيونها على الارض و دموعها تزيد
قالت بحجرشة و نبرة متألمة : جــ ج ــــسووف فــ في شـ ـــي شي لازم تعرررفه
عقد حاجبه و قال : وش هالشي ؟
و هدأت ملامحه و هو يكمل : انتي اهدأي و كل اللي تبينه يصير
لياج بوجع شديد حطت يدها على وجهها ببكاء و هي تقول : انا بنت

صدمة شديدة كأنها صخرة لطمت راسه و فتت عقله
نبرة صوته اختفت و هو يقول بصدمة : شــ ـــنـــو

استندت بظهرها على الجدار و جلست على الارض و هي تبكي بقوة
مسح وجهه جبينه و خده و شد على شعره للاخير
حس بالعرق و السخونة و الارتجاف مو قادر يصدق

اقترب منها ببطئ و جلس بشبه وضعية الجلوس
و هو يناظرها باهتمام : لياج قولي لي الحقيقة
و بتساؤل : ليش يعني اقصد ليش و احنا مرة فترة على زواجنا
و بحنية : ققولي لي ليش هو احنا بينا مشاكل تمنعنا من هالشي
او ااحمم او انا.....
فهمته و رفعت راسها له و دموعها تنزل و هزت راسها بلاا
جسوف بحيرة و حنية : عجل ليش وش اللي بينا
حطت يدها على وجهها و واصلت بكاها الشديد و الموجع
: لاني تعرضت لموقف اغتصاب و لولا انك دخلت البيت بالوقت المناسب كان ضعت جسوووف
نزل راسها بألم قوي حس انه قلبه يتقطع مع كل كلمة تقولها
مسح على شعرها و هو يقول : اهدأي حبيبتي اهدأي محتاج افهم كل شي
قالت من بين بكاها : ما اقدر اتحمل اكثر مااابي اتكلم خلااص
اخذ راسها و قربه من صدره و هو يمسح عليها : خلاص نأجل كلامنا بس اهدأي ما ابيج تتعبي و تتوجعي خلاص وقفي دموع




...................




.
.
.
.





\
.
/
.
\
.
/


تم يناظرها و هو مستند على الباب

و هي على بعد مسافة منه كانت ترجف قليل بعد ما سكر الباب و هي من قبل متوترة
بسبب معاملته لها لما كانوا بغرفتها قبل دقايق

تناظر فيه بنظرة مختلطة بين التوتر و القهر و الرضا و الهدوء

ليث و يدينه بجيوبه قال بنبرة تخلي القلب يضرب بقوة : انتي ليش قلتي الكلام اللي قلتيه اليوم
قالت بنرفزة طبيعية و قهر مدفون : وش تبيني اقولك مثلا , زين سويت خبيت عني , و الله برافوا عليك ما صارحتني و خليتني مثل الهبلة
تقدم شويه لها بخطوات بطيئة متعمد و هي وسط هالجو مو منتبهة لتحركاته
و هو يقول بهدوء قاتل : انتي تعرفي وش هي نيتي لما ما قلت لج بالوقت الحالي
قالت بنرفزة : اي علق المشكلة على مسألة الوقت انت بكل الاحوال ما بتقول لي
اقترب اكثر ببطئ و صار مواجه لها بشكل قريب جدا و رفع يده لخصلات شعرها و حركها ببطئ لورى اذنها
و هو يقول بهمس : كنت انتظر يتعدل الحال بينا و يكون جونا طبيعي ما ابي اي شي يعكر اي تطور بينا
و هي تناظره بعيونه قالت بهدوء : لا تحاول تقنعني انت خبيته مستقصد
ليث تعمد يركز بعيونها بقوة و هو يقول بهمس يوتر : جاتني تحبني و ميته بهواي و عاشقتني و ما لقيت نفسي عاشق لها مثل ما عشقت غيرها
سكتت و القهر مالي قلبها و هي تتنفس بقوة
قال بنبرته الرجولية الهامسة و هو يداعب خصلات شعرها : انتي اشلون جذي تغاري علي و تنقهري لان ما قلت لج
قالت بعنف : انـــت ليــش.................

كانت بتقول ( انت ليش تحب تفسر كل شي على كيفك )

لكنه لما ميل راسه لها و طبعت شفاته على شفاته قطع كلمتها
ارتجفت و هو يلتقي معها بعمق و دفء
حست بالتوتر و الارتباك لكن في شي وقفها و خلاها تهدأ عنده بدون اي معارضة او رفض
لمسته الرجولية الرومانسية اجبرتها تهدأ بحظنه

مشى معها ببطئ و هي تمشي للخلف بدون وعي منها
وصلت للجدار و صدمت فيه
قبلها على خدها و ناظرها وقت اللي هي نزلت نظرها عن وجهه
ليث و هو يمسح خدها بظهر يديه : رتاج قولي احساسج لي ابيه محتاجه لا تنكريه و تخفيه عني
بغت تتحرك بتروح و تتركه لكنه مسكها بقوة و اشد من قبل
و باصرار : لا , ما راح تروحي قبل ما ينحل كل شي
و هو يناظرها بحب : طيب اخفيه عن نفسج و اعلنيه لي لا تعترفي لج اعترفي لي انا
رفعت يدينها لصدره تبيه يبتعد و هي تقول برجفة : اتركني اروح
ليث باصرار : بخليج تروحي انتي عارفة ان ما بيصير شي من دون رغبتج , لا تحرميني من مشاعرج و احساسج

حست نفسها وصلت لاخر درجة و بتعترف له ارتجفت اكثر و هو ملاحظ
قلبها بيطلع من بين ضلوعها لشدة صوته
همست و هي تناظره : اتركني اروح
ليث بتاكيد و اصرار و عينه بعينها : معناها ما بتطلعي من الغرفة الليلة بتباتي بحظني اذا ما اعترفتي
رمشت اكثر من مرة و دقات قلبها تعلى اكثر
ليث بشبه ابتسامة : قلت لج ما بيصصير شي الا برغبتج , تباتي بحظني او تقولي لي اللي ابيه

ابتعدت باعتراض و جلست على الكنب
و هي تناظره : ما راح ابقى على السرير معاك و ما راح اتكلم
اقترب منها شالها بسرعة و خفة
و هي تقول بسرعة : نزلني مابي نزلني
مشى للسرير و نزلها و انسدح جنبها ابتعدت قليل و هي تسحب الشرشف لذقنها تقريبا
ابتسم و هو يغمض و مستعد للنوم و هي تناظره
: تصبحي على خير
سكتت عنه و ما ردت و ناظرت السقف باعتراض
: ماابي اظل ابي اروح غرفتي
و هو مغمض : تعترفي ؟
سكتت و ما ردت علامة انها موافقة تظل و ما تتكلم

مرت دقايق و هو مغمض و هي تناظر السقف
ناظرته ببطئ و هدات ملامحها قليل و انتظم تنفسها
مرت دقايق ثانية قطعها ليث لما قال و هو مغمض
: بتقضي الليل و انتي تناظريني
لكنها ما ابعدت نظرها عنه
فتح عينه و التقت بعينها رغم المسافة القليلة اللي بينهم

ليث بهمس : انتي خايفة مني ؟
هزت راسها بلا و هي تناظره بسكوت
ليث بمثل الهمس : طيب انتي واثقة ما بيصير شي الا برضاج ؟
هزت راسها بنعم و هي للحين تناظره
ليث : عجل ليش خايفة و متوترة و ترجفي
اقترب جنبها اكثر و انسدح قربها و هي للحين تناظره بسكوت
قال و وجهم هم الاثنين متقابلين جدا
: يضايقج اذا حبيت تكون انفاسج قريبة من انفاسي
سكتت و هي تناظره
ابتسم : شفيج
هزت راسها بلاا و سكتت
نزلت راسها شوي و غمضت

و بعد دقايق
لاصق راسها نحره و يدينها صدره و هدأت
فتح عينها و ناظرها طبع قبلة على راسها

هالقبلة خلتها تقبض على تيشيرته اكثر , بعد خصلات شعرها بلطف و هو يناظرها
مسح على كتفها لين مسك خصرها و هو يشم شعرها
حس نفسه مو قادر يتحمل اكثر و هي بكل هالانوثة جنبه و بكل هالرقة و النعومة

رفع ذقنها و هي مغمضة طبع قبلات دافية على خدودها و هو بضربات قلبها المرتفعة
و يهمس : ليش كنتي بتعيفيني و تتركيني و تروحي
شدها من خصرها له اكثر و هو يطبع قبلة على طرف شفاتها
همست برقة انثوية و عينها مغمضة : ما في قلب يعوف دقاته
ضرب قلبه اكثر منها و تحرك كل شي بداخله بعد اعترافها له
طبع قبلة على ذقنها و واصل لشفتها برقة و هو يهمس : ابيج
سكتت و ما ردت و هي تستقبل قبلات ناعمة وسط حالتها المتأزمة من الرجفة و الارتباك
ليث من بين قبلاته : احبج و ابيج رتاج



...................




اليوم الثاني

.
.

.
.






باحد عيادات الاسنان


رميث تنتظر دورها مع سطام الجالس جنبها
سطام بابتسامة مطمئنة : ما له داعي الخوف انا معاج
رميث بخوف : اخاف يألم
سطام مبتسم : راح تشوفي بس وش فيه ما راح تخلعيه هذا اذا احتجتي اساسا
رميث برعب قالت بصوت ناعم : سطام الله يخليك ما ابي يخلعوه اخااف
سطام بنبرة مطمئنة : ما في شي يخوف اعرفي بالاول وش فيه بعدها يصير خير
تقربت منه اكثر و قالت بصوت هامس : ادخل معاي
هو بنيته يدخل بس علشان يحاججها قال : لا ما يصير انا هنا بانتظرج
مسكت يده و قالت برجا : الله يخليك ادخل معاي ابيك جنبي
قال بهمس و هو يناظر عينها : انا مو ذابحني غير هالصوت الناعم يطّير عقلي و يلخبطني
نزلت نظرها بخجل .. تقربت منهم الممرضة المساعدة
: رميث لميع الليث , تفضلي
سطام رفع راسه و ناظر الغرفة على جهة اليمين و الغرفة على جهة اليسار و قال :
انا ماخذ موعد للدكتورة مو للدكتور
الممرضة بتفهم : اهاا , لان وصلت ورقة الموعد عندي بس ثواني احول الورقة للغرفة الثانية
سطام : تفضلي
راحت الممرضة و سطام يناظر الجهة الامامية بهدوء , رميث ناظرته بابتسامة محبة و هي تتأمل بملامحه .. التفتت لها بهدوء و هي تناظره
قال بتأكيد : مستحيل ارضى بدكتور
قالت بابتسامة : و لو من قبل , كنت انت الدكتور و جيت لموعد و رفضت ادخل عندك
سطام بنظرة خاصة : ساعتها بملج عليج بس علشان اقرب منج و المس ضرسج
قبل ما ترد جاتهم الممرضة علشان يدخلون للدكتورة , دخلت و دخل معاها و تكلمت قليل مع الدكتورة عن اسنانها و بعدها جلست على الكرسي .. ناظرته بمعنى يقترب منها , اقترب بابتسامة و مسك يدها يهديها :
ما في شي يروع اهدأي انا هنا
رميث بهمس : لا تروح
الدكتورة و هي تقرب طاولة الادوات قالت بابتسامة : ما راح يروح حبيبتي
فتحت الاضاءة الخاصة و هي تبتسم : زوجها
سطام بهدوء : ايه
الدكتورة لرميث : و ليش الخوف ما في شي يخوف
رميث بهمس : هو لا يطلع و ما راح يصير شي يخوف
شد اكثر على يدها و هو يبتسم
بدات الدكتورة تشتغل


.....................


باحد المزارع

طارق مع مزون

طارق بابتسامة : انتي جربي بس , اذا خفتي نزلتج
قالت و هي تناظر الحصان : لا اخاف منه
طارق : هههههههه ما بيسوي لج شي انا معاج
مزون بتحذير لطيف : اذا قلت نزلني تنزلني مو تخدعني
طارق بابتسامة : على راسي تعالي
تقربت و ساعدها تركب على الحصان و هو مسك ربطاه و مشى معاها
حست نفسها بتطيح ناظرت طارق اللي يمشي بهدوء
: الحين انا تخليني اركب و انت لا
ناظرها : علشان تتعودي

دقايق من السكوت
و قالت بقوة : خلااااص نزلني
ضحك بقوة و استدار لها مسكها بقوة و هي تعلقت برقبته
لما نزلها ضربت كتفه بخفة و هو يضحك
: ليش تضحك اي انا خوافة و ما احبه انت ليش شرير
ناظرها بابتسامته اللي تربكها و هو يداعب خصلات شعرها بهدوء
و همس بحب : و انتي ليش حلوة
ارتبكت بقوة و ضربات قلبها زادت
و هي تناظره بخجل
من دون شعور منه مسك وجهها بيد خلف خصلات شعرها و اليد الثانية على خصرها
و هو يقترب يطبع قبله دافية على شفاتها
و هي بدون شعور منها و بتخدير تجاوبت مع قبلته و هي تمسك يده اللي على خدها
همست بعذوبه و هي مغمضة : احبك
ارتبك من شدة فرحته و صدمته فيها و على وجهه ابتسامة شديدة
: شنو قلتي
بقوة و بطريقة مفاجئة حظنته و تعلقت برقبته بشدة
تمسك فيها اكثر و هو يدعي ربه ما يفرقهم


.....................

بمنزل لهيب


لهيب و هو يعطيها فروالة
: اشك بموضوعك اول مرة اشوف احد ياكل نفسه
ابتسمت بحب و هي تناظظره بتأمل : انا مو بس احبك الا اعشقك ما ادري وش بسوي لو ما عرفتك
بعد خصلة من شعرها و هو يهمس لها بصوته الرجولي : انتي كل شي عندي انا عشت لج انتي وحدج
انمار : بسميه على اسمك
ضحك لهيب : اشلون ما تصير
انمار باعتراض لطيف : ابيه قريب من اسمك مثلا لهب
مسح على عينه و هو يبتسم بقوة
ابتسمت : شفيها انا احبك و ما ابي الا على اسمك
و ع فكرة احتمال اغار منه
لهيب بحب : و انا ابيه قريب من اسمج
انمار بتفكير : ما تصير
لهيب و هو سارح بملامحها بتأمل : يا عشقي لج يا انمار
ابيج بس سالمة و كل شي يهون


..................



بالمستشفى

كان جنبها و قلبه يتقطع عليها و دموعه تزيد ما توقف
اتجه يقبل جبينها بحب مثل كل مرة يودعها فيها

طاحت دمعته على رمشها اللي تحرك
حس في نفس على صدره غير عن كل مرة يقبلها فيها
ناظرها بقوة و هي تحاول تفتح عينها

مسك وجهها بفرحة شديدة : يا بعد قلبي يا راااسيل

حاولوا الممرضات يبعدون خارج الغرفة علشان الطبيب يشوفها
ظل عند الباب يشكر ربه و يحمده على رجوعها له



................

قبل بساعة

بمنزل جسوف

كانت تقرأ كتاب و عقلها بمكان ثاني تخاف من المصارحة الثانية اللي ممكن تقلب الاحوال لو عرف بالبقية
حاولت تبعد االفكار السلبية و تفكر بتفاؤل

رفعت راسها لما انفتح الباب و دخل جسوف و هو يناظرها
بعمق و نظرة غريبة
وقفت بدون شعور و ارتبكت بقوة

صرخ بعصبية واضحة : ممكن اعرف وش تسوي هنا
رمشت بقوة و بدت عينها تلمع : شنوو يعني
جسوف صراخ : مو قايل لج روحي مع خالتي لياسمين ليش مارحتي
لياج بتبرير و صوتها يرجف : قللت لي و و قلت لك مابي و ما اعترضت وقتها الحين ووش صار
تقرب منها و هو يقول بتحذير : انت ليش ما تسمعي الكلام
انقهرت و بان على ملامحها و هذا اللي كان يبيه و يهدف له
قالت بصوت عالي و فيه رجفة : لا تصرخ علي
انت اللي رضيت وقتها
اذا كنت معصب من شي لا تحط حرتك فيني

مسك يدها لما حاولت تمشي عنه و تتركه
ناظرته بقهر : نعم وش تبي
يناظرها بتأمل و صوتع غريب : اجلسي
سحبت يدها منه بقوة : ما ابي اجلس عدل اسلوب اول بعدها كلمني
رجع مسك يدها باستفزار و هو يقول : اجلسي قلت لج
حاولت تسحب يدها بقوة و هي تقول بدون شعور : اتركنني بحالي
شد اكثر على يدها و هو يقول بعصبيه : اجلسي هنا معاي
و هي قالت بقهر : اتركني ما لك دخل فيني ارتكني خلني اروح

و مثل ما هدف بالضبط اقترب منها و قبل شفاتها بتروي
حاولت تبتعد لكنه اصر و هو يققربها منه و يحظنها اكثر
واصل قبلاته بشوق عارم لحياته القديمة معاها

قال بهمس و هو يناظرها : انتي تعرفي نتيجة هالكلمتين
رمشت بصدمة و استغراب و قلبها يضرب بقوة
يعني رجعت ذاكرته و تذكر كل شي
ظلت تناظره بصدمة و بشبه ابتسامة
ابتسم بقوة و هو يقول : ايه رجعت جسوف اللي قبل
حظنته بقوة و هو يضحك
ناظرته بسرعة و بدت عيونها تلمع بالدموع : من متى
جسوف و هو يمسك وجهها بحب : كنت مع لهيب و كان راح يصير حادث بس هو تصرف بشكل سليم لكن على اثر الاصطدام الخفيف فقدت الوعي وعيت و انا بالمستشفى
لياج باهتمام و فرحة : انت سليم ما فيك شي
جسوف بفرحة : و ربي ما فيني شي اخذ الطبيب كل الفحوصات اللازمة
حظنته بقوة و هو ضمها لصدره و كأنه يبي يدخلها بين ضلوعه
همست باذنه همس رقيق : احبك



....................


انتهى الجزء 53

.
.





مسا الخير

الحمدلله تمت
نهاية رواية حالة عشق
اشكر الجميع بدون استثناء
جميعا نورتوا المتصفح
لكن في فئة خاصة اشكرهم شكر خااااص جدا و اهنئهم على الوفاء في المتابعة الدائمة
ما تركوني و ما خذلوني ابدا
كل اللي اتمناه الله يسعدكم و يرضى عنكم
يعز علي اترك المتصفح لكني راح اظل متواجدة و ارد على اي متابعة و اي رد
حتى لو تأخرت

.
.

بعون الله و اذا الله اراد
راح احضر لرواية ثانية ان شاء الله
و الله يوفق الجميع

اتمنى كنت ضيف خفيف عليكم
و عسى الله يجمعنا بالخير

بحفظ الله




ندى ندى 18-09-14 03:30 AM

رد: حالة عشق ..
 
روايه رائعه ومميزه جدا

يسلمو حبيبتي على المجهود

الرائع ووفقك الله


الساعة الآن 01:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية