{ في الشركة } كانو الأخوان الثلاث جالسين في غرفة الإجتماعات , و كل واحد مع أفكاره و صدمته من اللي عرفوه , معقولة كل هذا يعيشونه وهم ما يدرون عنه شيء , مو مصدقين أنهم يعيشون مع القاتلين و الحاقدين , و كان أبو سيف اكبر صدمة له , الزوجة اللي عاش معاها و حبها يكتشف أنه عمره ما عرفها عن حقيقتها , و أبو فيصل أبد ما توقع أنه زوجته ممكن تقتل أخوها و ألف سؤال و سؤال دار في راسه كيف وليش قتلته , و أبو ريان مصدوم بزوجات أخوانه . { المستشفى } دخلت الحان عند فتون تطمن عليها و ريان راح يشوف سعود , و ندى كانت مرافقة معاها , و فجأة رن جوال الحان ولقت ولاء المتصلة الحان : هلا لولي ولاء : لحوون الحين تفهميني كل شيء الحان : امممممممممم طيب بفهمك ولكن لمن ارجع اوك ولاء : وعد الحان : ههههههه وعد ولاء : طيب اسمعي بنام معاكِ الحان : حياك يا قلبي ولاء : سلملم الحان : هههههه الله معاك قفلت الحان من عند ولاء وجلست شوي وبعدها قامت راحت عند سعود , ولكن مالقته في غرفته ولا لقت ريان و جلست تدور عليه و شافت ممرضة و وقفتها الحان : وين المريض اللي كان هنا الممرضة { كانت مصرية } : المريض ده به نألوه غرفة تانية لأنه فاااءأ { المريض هذا نقلوه غرفة ثانية لأنه فاق } الحان خبر وما صدقته فرحت كتير انه سعود و راحت للغرفة اللي قالت لها عنه الممرضة , و دقت الباب و دخلت ولقته مبتسم و لاحظت عليه أنه لمن دخلت كشر , شافها ريان و قام من الكرسي اللي كان جالس عليه و دخلت بابتسامة و سلمت عليه ولكن سعود سلم عليها بدون نفس , و ريان لاحظ هالشيء عشان كذا طلع من الغرفة تاركهم , جلست الحان ع الكرسي الحان : الحمدالله ع سلامتك سعود : وينها وداد الحان كتمت عن غيضها و أخذت نفس عميق : في البيت سعود : اتصلي عليها خليها تجيني محتاجها حييييييل الحان : ان شاءالله و أي أوامر ثانية سعود : لا أشوفك تجيني ع المستشفى الحان بابتسامة مغصوبة : حاضر سعود : ورقتك بتوصلك أول ما أخرج من المستشفى الحان طالعت فيه و ساكتة تشوفه كيف وهو توه فاق ويعاملها كذا ..لا و بيطلقها كمان سعود : أخاف بكرة تخلفي لي من خالد و تقولين مني الحان انصدمت وانجرحت منه بما فيه الكفاية و قامت بتخرج من عنده وصلت للباب والتفتت له الحان : الله يوفقك و يسعدك والحمدالله ع سلامتك فتحت الباب الحان بتطلع ولكن تفاجأت بسامر اللي كان واقف و سمع كل شيء , دخل سامر و طلعت الحان مع احزانها و همومها , واتجهت للبيت اللي راح تطلع منه بعد كم يوم , راحت وهي كارهة نفسها تمنت الموت لحظة , خاصة مافي حد حولها يسمع لها و يحس بأحزانها , دخلت غرفتها و لقت ولاء جالسة فيها وتقرأ مجلة ولاء : لحوون و أخيراً يلا قولي لي الحين كل شيء الحان : خليه بعدين الحين تعبانة ولاء : لا مالي انتي وعدتيني الحان : بلييييز لولي خليني انام و وعد مني أول ما اصحى بقولك ولاء باستسلام : أوك بستناك الحان ابتسمت لها و باستها ع خدها و دخلت تاخذ لها شور و نامت . { بيت أبو سيف } كان كل واحد بغرفته يرتبون أغراضهم , مشاعل مع حوراء و أسيل اختارت مع حورية أما أم فيصل وابو فيصل في جناح الضيوف و كان معاهم ساري و زوجته و ولده و الجناح الثاني اخذه أبو ريان و أم ريان ومعاهم بنتهم اشواق و ابو مشاعل و ام مشاري و الشباب كانو في مجلس الرجال , كانت أم سيف مرة خايفة انها تنفضح و خاصة ع يد الحان و كانت تتصل ع أختها وزوجها ولكن ولا أحد منهم يرد ع اتصالاتها , انقهرت و رمت الجوال إلين تكسر و دخل أبو سيف ع رمية جوالها , شافها وسكت ما قالها شيء , مو وقته يقولها شيء إلا بعد ما يخرج ابنه من المستشفى ما صدق انه فاق من غيبوبته , و كانت أم فيصل مرعوبة من موضوع كشف موضوعها , رجعت ذكرياتها قبل قبل 6 سنوات و هي تكلم سواق أخوها يعطل مكابح السيارة , هي كانت تقصد تقتل أم الحان لأنها كانت زعلانة ع أخت زوجها , وبدون ما تدري أنه المرة هذي أخوها اللي كان بيوصل زوجته ع شغلها و أخذ السيارة و ما قدر يسيطر ع المكابح وخاصة أنهم كانو ع طريق السريع و جات سيارة من وراهم و صدمتهم و انقلبت سيارتهم وماتو الإثنين ام الحان و أبوها , و اتيتمت الحان في عمر 16 سنة , واتحمل مسؤوليتها فيصل ولكن هو كمان مات تاركها لوحدها تحارب عائلتهم . وفي نفس المكان في جناح سامر كان جالس و يفكر بالحان و قرار اخوه اللي قرره بمجرد ما يطلع من المستشفى , فكر كيف كان أسلوبه معاها , ومن يومها تتحاشاها و ما تكلمه , قطعت عليه أفكاره دخول أنهار اللي صار يتقبل وجودها ولكن ما يحبها . { في المستشفى } سعود كان يحاول مع الدكتور أنه يطلعه ولكن الدكتور رافض خاصة أنه احتاج عملية لعموده الفقري اللي الحان اكتشفت مؤخراً انه يعاني منه و الدكتور نصحهها أنه يسوونه له العملية و وافقت و عملو له العملية , هو يحس نفسه أحسن ولكن الدكتور رافض خاصة أنه اليوم فاق و يحتاج لرعاية واهتمام خاصة , كانت عنده وداد بعد ما كلمتها الحان انه يبغاها وهي متضايقة لأنها ما تحب المستشفيات و ريحتها , و تمنت أنه الحان تجي و تنقذها , ولكنها ما تدري انه الحان مستحيل تجي له بعد كذا سعود : ايش فيك عافسة وجهك وداد : حبيبي ايش فيها لو الحان جلست معاك سعود بتضايق : يووه ايش فيكي كل شوي تقولين الحان و الحان يعني ما تبغي تجلسي معاي وداد : أنا ما أحب ريحة المستشفى و خلي الحان تكمل جميلها سعود باستغراب : أي جميل وداد : من يوم طحت ع هالفراش وهي ما تركتك لحظة بدون ما تدري وداد و خلته بكلامها يفكر فيها .. اشتاق لها ولكن كل ما يتذكر خالد وهو يقوله انها معاه وهو يحس بالقهر وده يقتله و يقتل الحان معاه , ما يبغى يشوفها مع أي احد غيره , هي ملكه لوحده , و مستحيل يتركها لأحد ثاني , لمن شافها اليوم تذكر خالد و انقهر سعود و قالها انه بيطلقها وهو أصلا مو ناوي يطلقها من الأساس بس عشان يشفي غليله منها و يخليها تحس شوي فيه و فجأة ينتبه لوداد اللي تصارخ فوق راسه سعود : خير وايش تبين وداد : من أول اكلمك وانت سرحان سعود : خلاص روحي ما أبغى أحد أصلاً وداد ما صدقت خبر ع طول لبست عبايتها و راحت ع البيت , و سعود جلس يفكر بالحان . { بيت سعود } صحيت الحان من نومها ع صوت آذان العشاء , وقامت توضت وصلت العشاء والمغرب اللي فاتها , وخرجت شافت رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع فلم كرتون و معاهم أشواق و ألاء , أول ما شافوها العيال قامو يحضنونها و جلست معاهم رفيف : ماما وحستينا الحان بابتسامة : وانتو كمان حبايبي وحشتوني كتير رائف : ثاني ما تثيبينا { ثاني ما تسيبينا } الحان : طيب ما راح اسيبكم ولاء : يلا لحوون الحين تقولين لي كل شيء الحان : يا بنت اهجدي والله بقولك بس خلينا نروق شوي ولاء بعصبية : من اول انتي بقولك بقولك وكل شوي تطلعين لي عذر الحان تضحك ع عصبيتها : هههههههههه طيب بس مو هنا ولاء : طيب نروح الحديقة رفيف قامت من مكانها و تقولهم حتى هما بيروحون معاهم الحان : هههههههههه شوفي النشبة بس ولاء : والله مالي ننزلهم معانا هما يلعبون واحنا نتكلم الحان : اوك يلا قومي رفيف قامت قبل ولاء مبسوطة انهم بينزلون الحديقة , لبستهم الحان جاكيتات لأنه الجو بارد و اخذت لها جلالة عشان لو شافت احد ونفس الشيء ولاء و نزلو كلهم لتحت بعد ما كلمو الشغالة تجيب لهم كابتشينو و بسكويتات لهم ع الحديقة , راحو يلعبون بالدراجات و جلست الحان مع ولاء ولاء : يلا قولي الحان : طيب أول شيء أبغاكي تكبري عقلك و ما تسوين شيء ولاء : يووووووه لحون تكلمي الحان : ههههههههههههههه طيب ايش تبغين تعرفين بالضبط ولاء : امممممم كل شيء الحان : طيب يا ست الكل ... فيصل أخوكي مات مقتول و وقالو لسيف أنه مات بالإيدز و سيف عشان كذا تزوجني يبغى ينتقم مني ولاء مصدومة : مات مقتول ومين اللي قتله الحان : أم سيف و أختها وزوج اختها وبناتهم ولاء : من جدك انتي الحان : ايه ... أنا رحمة ضربتني في راسي مكان حساس يوم قتلو فيصل و لهذا السبب كنت في غيبوبه مدة شهرين و لمن فقت كنت ناسية الحادث وكل ما يتعلق بموت فيصل ولاء : وخالتي أم سيف ليش تقتله كان زي ولدها هي رضعته كيف تقتله الحان : لأنه عرف أشياء كثيرة عنها و ما حبت يفضحهها ولاء : زي ايش الحان : زي تجارتهم للمخدرات وادمانها وعلاقتها مع واحد ثاني غير زوجها ولاء مو مصدقة : لحون انتي تمزحين صح اكيد في شيء الحان : لا حبيبيتي لا أمزح ولا شيء .. والدليل رفيف و رائف ولاء : ايش تقصدين برفيف ورائف الحان : انتو كلكم تحسبون انهم أولاد فيصل و هم بالأصل أخوان سيف أولاد أم سيف ولاء بصدمة و بصوت عالي خلت كلهم يطلعون من مجلس الرجال : ايييييييش أخوان سيف الحان شافت الشباب طلعو و ضغطت ع ولاء تخفض صوتها , و سيف لمن سمع اسمه قرب من عندهم سيف : ايش فيهم أخوان سيف ولاء سكتت ما عرفت تقولها شيء , والحان تركت المكان لهم و راحت لعند رفيف ورائف و أشواق سيف : ايش في يا بنت عمي ولاء : مافي شيء عن اذنك تركته ولاء و راحت لعندهم و هي مصدومة من الخبر , وهما يلعبون جاء سامر وجلس شوي يلعب معاهم و بعدها قال لالحان أنه يبغاها ولكنها رفضت بحجة انها تعبانة و بتنام , أخذت العيال و دخلتهم البيت و حممتهم و غيرت لهم لبسهم و عشتهم و نومتهم , و راحت عند ولاء اللي لحد الآن مصدومة و جالسة وساكتة في الصالة الحان : ما تبغين تتعشين ولاء : الحان وأمي ايش عندها كمان الحان : لولي قلبي كل شيء بوقته حلو ولاء : لحون ما تحسينه شيء صعبة تخيلي مكان رفيف و رائف أمهم مهي معترفة فيهم و عايشين بأم مهي أمهم الحان : و مستعدة أسوي أي شيء عشان يكونون أولادي و صدقنيني ما راح أتخلى عنهم و بعتبرهم أولادي يصيرون أخوان للي ببطني الحين ولاء فتحت عيونها : حااااااااااامل الحان : ايه بس مالقيت فرصة أقولكم اني حامل ولاء : احلفي انك حامل الحان : هههههههههههه والله ولاء : أنا بسميه الحان : ههههههههههه ولاء تتذكر سعود : يوووووووه ما راح يخليني سعود أسميهم الحان اختفت ابتسامتها بمجرد ما قالت ولاء هالكلام ولاحظت عليها ولاء الحان : راح تسمينهم لا تخافي ولاء : وسعود الحان : بيطلقني و ما راح يعترف باللي في طني ولاء مستغربة من كلام الحان : الحان في شيء الحان بابتسامة : انسي و خلينا نتعشى ... امممممم .. ايش رأيك نقوم احنا نطبخ ولاء : ليش ما تبغي تتكلمي .. مو أنا صديقتك و كل أسرارنا مع بعض الحان : ايش تبغيني أقولك طيب ... كان يحبني و تزوجني غصباً عن الكل عشان حبه لي و بعدها كرهني بسبب خالد ولاء : وخالد مين يطلع هذا الحان : كان خطيبي و فسخنا خطوبتنا لأنه واحد حقير ولاء : طيب وانتهى الموضوع الحين ايش فتحه الحان : ظهر خالد من جديد و سعود عصب علي و كرهني و ما عطاني فرصة أشرح له شيء صدق اللي شافه و سمعه و بعدها تزوج وداد ولاء : ممكن أسألك سؤال الحان : تفضلي ولاء : تحبينه الحان : وع و ما لقيتي غير هالحقير أحبه لو كنت أحبه يعني ممكن أتزوج سعود ولا حتى سيف يا لولي ولاء : أنا ما قصدت خالد .. قصدت سعود سكتت الحان ما تبغى تقولها إنها تضعف لمن تشوفه و ما تقدر تشوفه مع وحدة ثانية ولكن لازم تتركه دامه كرهها و ما يبغاها , خلاص لازم تتعود تعيش بدونه ولاء : لحوون ايش فيك سكتي الحان بابتسامة : يلا نروح نطبخ ولاء : لا ... أول جاوبي ع سؤالي الحان : حتى لو أحبه تعتقدي راح يغير رأيه و نظرته فيني .. لا .. خلي كل واحد يعيش في حاله ولاء بتصميم : تحبين سعود يا لحوون الحان بعصبية : ايه احبه بعد ما كرهني و جرحني ارتحتي الحين قامت الحان بسرعة من عند ولاء ما تبغاها تشوف دمعتها و دخلت المطبخ و طلعت اغراض الطبخ عشان تطبخ . { مجلس الرجال } سامر كان جالس و يفكر بالحان .. كيف يقنعها انها تسمعه .. و سيف جالس يفكر باللي صار قبل شوي وايش يقصدون بأخوان سيف لازم يعرف , أما ريان فكان تفكيره مع رحمة و كيف خانته مع ولد عمه سيف , و بقية الشباب كانو يلعبون بليستيشن و عاملين مسابقة للي يفوز , ولكن كلهم قامو ع ريحة الأكل و صارو يمشون ورا ريحة { حشى كلاب بوليسية خخخخخخخخ } إلين وصلو بيت سعود و كلهم وقفو عند الباب راكان : بالله الحين كيف ندخل مشعل : أنا عن نفسي بدخل و آكل معاهم الشباب كلهم هاجو عليه و بصوت واحد : نذذذذذذذذذذذذذذذل بدل ما تدخل و تجيب لنا تقول بتاكل معاهم مشعل : هههههههههههههههههههه افرضو عاملين حسابهم بس مشاري : أجل أنا بدخل و آكل معاكم ريان : مشاري ايش فيك انعديت من أخوك مشاري : تخيل كلامه صح مهم عاملين غير حسابهم سيف : و تصير أناني مثله سامر : أجل أنا داخل قبلكم و دق سامر الجرس و فتحت له ولاء الباب و الشباب راحو دفو سامر و دخلو كلهم و جلسو في الصالة ولاء بسرعة دخلت المطبخ عند الحان و الحان شافت لونها مخطوف الحان : ايش فيك ولاء : الشباب كلهم برا الحان : ليش ولاء : مدري ... دخلو هجوم ع البيت الحان : طيب بروح أشوفهم و أخذت الحان جلالتها و لبستها وطلعت لهم و شافتهم كلهم جالسين الحان : خير وايش عندكم مشعل : أبد .. بس شمينا الريحة و جينا عزمنا نفسنا الحان : ههههههههه و تقومو تفجعو البنت كذا سامر : ايش مسوية لنا الحان باستغراب : مسوية لكم ... والله أنا مسوية لي و لولاء بس مشاري : لحووون تكفين أول مرة ناكل من ايدك الحان : هههههههههههه طيب بس راح تستنو لأني ما عملت حسابكم و ما تكمل كلامها و إلا الباب يدق و راحت الحان تفتح الباب ولقت كل البنات و معاهم أبو سيف و أبو ريان و أبو فيصل واقفين عند الباب , الحان انفجعت منهم الحان : خير وايش فيكم كلكم أبو سيف : البنات شافو الشباب يدخلون عندكم .. خافو يكون صاير لكم شيء الحان : لا أبد مافي شيء أبو فيصل : وايش هالريحة الحلوة ماشاءالله طابخين انتو اليوم الحان : تفضلو حياكم و دخلو كلهم الرجال لوحدهم والبنات لوحدهم , و الحان ما تركت البنات يجلسون و دخلتهم يساعدوها في المطبخ وفي النهاية حورية و أسيل بس دخلو يساعدوها مع ولاء طبعاً .. وبعد ساعة و نص خلصو من الطبيخ و أثناء ما يطبخون الشيبان شغلو الأخبار و يتابعو والشباب جلسو يلعبون , قدمو الأكل عند الرجال و بعدين ودو الأكل للبنات و جلسو يتعشون .. و مندمجين مع الكلام والحكاوي ولاء سمعت جوال يرن و شافت جوال مين وشافته جوال الحان ولاء : لحون جوالك يرن قامت الحان و اخذت جوالها و شافت رقم غريب و ما حبت ترد ولكن المتصل ازعجها باتصالاته وكل شوي يدق ما تعب في النهاية قررت تخلي احد من اخوانها يرد ويشوف مين , وراحت و كان مشاري أقرب للباب و عطته الجوال و رد مشاري : هلا مين معي المتصل : ممكن تعطيني صاحبة الجوال الحان مشاري عصب لمن سمع اسم أخته : نعم ومن تكون ان شاءالله المتصل : انت بس عطني ياها وهي راح تعرف أنا مين مشاري بعصبية : كل تبن وقفل الخط في وجهه و طالع في الحان مشاري : مين هذا الحان : والله مابعرف من أول يتصل ازعجني وعطيتك ياه مشاري : هذا يعرف اسمك حتى ... اعترفي مين هذا و إلا والله لا أذبحك الحان : والله ما أعرفه مشاري عصب منها كيف تحلف بالكذب و هو قال اسمها لو ما تعرفه أجل كيف عرف اسمها و الحان ما حست غير بكف قوي طيحها ع الأرض و صراخ مشاري خرج كل البنات و كل الرجال مسكوه و لمن ولاء شافت الحان مرمية في الأرض قامت صرخت في مشاري ولاء : انت تبغى تقتل ولدها ولا كيف هاااا مشاري : هذي مو اختي أنا متبرئ منها ولاء : أحسن ولا هي تتشرف يكون عندها أخ زيك أبو سيف : خلاص انت وياها ولاء : يا عمي انت ما شفت مشاري وايش سوى في الحان وهي حامل أبو سيف : الحان حامل من متى ولاء : من يوم حادث سعود أبو سيف : طيب يا بنتي خذيها و دخليها غرفتها تريح و يلا يا شباب اطلعو كل واحد يروح ع غرفته خرجو كلهم و طلعت ولاء الحان غرفتها وجلست الحان تبكي و ولاء تهديها إلين نامت , وابو سيف اخذ مشاري معاه مكتبه أبو سيف : انت مو واثق في اختك مشاري : يا خالي والله قال اسمها لو ما تعرفه اجل كيف عرف اسمها بالعقل يا خالي أبو سيف : مشاري أختك الحين لها أعداء كتيرين واكيد بيحاولون يضللو حياتها لازم تكبر عقلك مشاري : خالي بس أبو سيف يقاطعه : بدون ولكن .. أختك هذي مافي منها وياليت لو بناتي زيها مشاري : خالي أنا مو مصدق ... هو قال اسمها أبو سيف بعصبية : ردينا بقال اسمها .. يا أبني افهم أختك الحين في موقف الأعداء بيكثرو عندها مشاري : واللي اتصل الحين ايش نسوي فيه وكيف نعرف اذا هي صادقة أبو سيف : وين جوال أختك الحين ناخذ الرقم ونشوف مين يطلع مشاري وهو يعطيه جوال الحان : هذا هو جوالها أخذه أبو سيف و اخذ الرقم واتصل عليه من جواله و بعد 3 رنات رد الطرف الثاني أبو سيف : هلا أخوي ممكن أعرف هذا رقم مين الطرف الثاني : معاك خالد الـ .......... أبو سيف تفاجأ من الإسم و كمل كلامه عادي : طيب أخوي آسفين بس احنا شفنا الرقم وحبينا نتأكد خالد : حياك الله وقفلو الخط و التفت أبو سيف لمشاري : مو قلت لك ودامه هذا اللي اسمه خالد وصل لها معناته الحان راحت فيها ولازم احنا نهتم فيها و ما نتركها لوحدها لا يسوي فيها شيء و هذا حسابه معاي بكرة ان شاءالله مشاري باستفهام : مين هذا يا خالي أبو سيف : ولد ابن عدوي مشاري باستغراب : انت عندك أعداء أبو سيف : مثل ما أختك عندها أعداء تركه أبو سيف وطلع جناحه ونام و مشاري جلس يفكر باللي سواه في الحان , وبعدها نام و كل اللي بالبيت نامو من يوم مرهق . { المستشفى } كان سعود صحته أحسن من أمس و الدكتور لمن شافه كتب له ع خروج , واتصل ع الحان سعود : السلام عليكم الحان كانت في المستشفى بس عند فتون : وعليكم السلام سعود : تقدري ترسلي أحد من الشباب ياخذني الحان : كتبو لك ع خروج سعود : ايه الحان : طيب أنا في المستشفى ترجع معاي ولا تبغاني أكلم مشعل يجي ياخذك سعود : لا خلاص برجع معاكي بس انتي جيتي مع مين الحان : مع السواق سعود بعصبية : نعم وأنا ايش قلت بخصوص السواقين الحان : يلا أنا الحين بجي عندك وقفلت الحان بدون ما تسمع منه شيء و سلمت ع فتون و ندى و أخذت شنطتها وراحت لسعود و شافته في السرير و راحت لدولابه و طلعت شنطته و طلعت ثوبه و حطته فوق السرير و حطت بقية الأغراض في الشنطة والتفتت لسعود وشافته جالس يلبس و انتظرته يخلص من لبسه , وبعدها طلعو من الغرفة وهم يمشون فجأة سمعو وحدة تنادي ع الحان والتفتو لمصدر الصوت و الحان لقت دكتورتها الحان : هلا دكتورة في شيء الدكتورة : لا بس حبيت أقولك مع وضعك هذا ما ينفع تشيلين حاجات ثقيلة لأن بنيتك ضعيفة ممكن تسقطي ع أقل شيء عشان كذا انتبهي و هذي الأدوية تساعدك ان شاءالله الحان وهي تاخذ منها ورقة الأدوية : مشكورة دكتورة و مشو بعدها متجهين ع السيارة سعود باستغراب : انتي حامل ؟؟ الحان : ايوه سعود : من متى الحان : من يوم طحت انت عرفت اني حامل سعود : وليش ما قلتي لي الحان سكتت و ما ردت عليه و مشت و طلعت السيارة بعد ما عطت السواق الشنطة حق سعود و طلع سعود وجلس جنبها الحان : سعود .. أنا قررت أرجع لجدة سعود : وليش ان شاءالله ما وراكي زوج تهتمي فيه الحان : دامي بتطلق ليش اجلس عندكم .. واجلس عندي منو بالضبط سعود : أخوانك الحان : طيب أروح لبيت فيصل سعود : لمن نوصل ع البيت يصير خير ************************************************** ************************************* { الشركة } كان أبو سيف منتظر سكرتيره يجيب له خالد , صار له ساعتين وهو ينتظره , وأخيراً جاء السكرتير ومعاه خالد ماسكينه كذا واحد لأنه ما رضي يجي معاهم فكلبشوه و جابوه معاهم و جلسوه قدام أبو سيف و الشر يتطاير من عيونه أبو سيف يكلم السكرتير : تقدرو تطلعون بس خلكم كلكم عند الباب طلع السكرتير مع رجال الأمن حق الشركة و سكرو الباب من وراهم و كان مشاري و سيف جالسين من أول لأن أبو سيف خلاهم يجون معاه أبو سيف : مشاري هذا الشخص اللي اتصل بأختك مشاري قام من مكانه والشرر يتطاير : انت كيف تعرف أختي يا ابن ................ خالد : ههههههههههههه أسألوها كيف تعرفني مشاري : أختي ما تعرف هالأشكال خالد : هههههههههههه ليش و سعود ما قالكم شيء عنها أبو سيف : اسمع يا ولد الــ .......... لا تحسب ما أعرفك ولا أعرف عن أشغالكم و أهم من كذا موت ابني والله لا أدفعكم الثمن غالي سيف و مشاري مصدومين من الخبر : قتلو فيصل خالد : هههههههههههه بس ما تقدرو تثبتو شيء علينا أبو سيف : لا تخاف الحان الشاهدة ولا أنسى ولد عمك رامي يا خالد خالد بصدمة : رامي وانتو ايش عرفكم فيه أبو سيف : مو قلت لك أعرف كل شيء عنكم و راح أدفعكم الثمن غالي و دامك انت الحين قدامي راح أبدأ فيك خالد : وانت تحسب الدنيا سايبة أبو سيف : لا ولكن سعود ما راح يتركك خاصة باللي سويته في زوجته و صديقه فيصل مشاري : ولا أنا راح أسيبك في حالك سيف : خلوه ضيف عندنا كم يوم كذا خالد : هههههههههه شوفو بس مين يتكلم ... سيف اللي صدق كلام أمه و زوجته و عذب الحان سيف باستغراب : ايش تقصد بزوجتي خالد : زوجتك تصير بنت عمي ... و كانت ع علاقة مع ريان و فيصل هههههههههههههه وانت غبي سيف مو مصدق شيء من اللي يسمعه , صدمة عمره الإنسانة الوحيدة اللي حبها و عطاها كل شيء تطلع خاينة , و أخذه مع مشاري لبيتهم و حبسوه في المستودع اللي وراء البيت . |
{ بيت سيف } دخل سيف البيت و هو مقهور بين مصدق ومو مصدق اللي عرفه اليوم , مو معقولة الإنسانة اللي وثق فيها تكون لها علاقة مع أولاد أعمامه , طرد الأفكار من راسه و قرر يكشف الحقيقة بطريقته , رمى الشماغ و العقال فوق السرير و دخل ياخذ له شور بارد من حر الرياض , و كل ما يتصبب المويه فوق راسه و هو يتذكر مواقفه اللي يخليه يشك في رحمة ولكن إلى الآن ما لقى , ولكن فجأة تذكر أول يوم زواجهم , قالت له كانت مطلقة , خرج من الحمام { أكرمكم الله } و لبس ملابسه و نزل الصالة لقي زوجته جالسة تكلم جوال , فجلس جنبها و مسك الجريدة و عمل نفسه يقرأ عشان ما يحسسها انه يبغى يسمع صوت اللي تكلمه أو تكلمها , قفلت رحمة الخط و أخذت الريموت تقلب في القنوات سيف ياخذ منها الريموت : خلينا نتكلم لاحقين ع التلفزيون رحمة : عادي حبيبي نتكلم واحنا نتفرج سيف : لا نتكلم و بعدين نتفرج رحمة وهي تحط الريموت : اللي تشوفه جلس سيف متردد كيف يكلمها وكيف يعرف الحقيقة منها رحمة : تكلم ايش فيك ساكت سيف : كلميني عن طليقك رحمة باستغراب : وايش اللي خلاك تجيب طاريه سيف : كذا أبغى أعرف مين يكون وايش شغله ومن أي عائلة زي كذا رحمة و هي شكت بالموضوع : وليش تبغى تعرف عنه سيف : قلت لك أبغى أعرف وليش طلقك ايش السبب ؟ رحمة : الموضوع صار له أكثر من 4 سنوات وايش يفكرني فيه الحين سيف : مو معقولة تنسين زوجك الأولاني رحمة : وانت ليش تبغى تعرف سيف : ريان كم سنة كنتي ع علاقة معاه رحمة بخوف وصدمة في نفس الوقت : ريان ... مين ريان سيف ببرود : ليش وكم ريان تعرفين انتي رحمة : ما أعرف أحد بهذا الإسم سيف بصراخ : رحححححححمممة أقولك كم سنة كنتي مع ريان رحمة بعصبية : أقولك ما أعرف أحد باسم ريان سيف : طيب و فيصل ؟؟ رحمة حست انه أوراقها انكشف : انت ايش فيك اليوم علي .. ناسي أني رحمة و أحبك سيف : لا مو ناسي انك رحمة ولكن أبغى أعرف هدف زواجك مني و ريان ايش قصته معاك رحمة وهي تقوم : يوووووووووه سيف ايش فيك اليوم تتبلى علي سيف بعصبية : اجلسي أنا ما خلصت كلامي ولا لقيت أي جواب لأسئلتي رحمة : ايش اسوي لك اذا انت مو مصدقني سيف : أوك نتصل ع ريان و نشوف اذا هو يعرفك ولا لا و مسك سيف جواله و رحمة خافت مفضوحة مفضوحة اليوم و مالقت نفسها غير إنها تعترف له بكل شيء رحمة : أوك بقولك خلاص سيف : أسمعك رحمة : قبل لا أعرفك تعرفت ع ريان و حباني و حبيته وجلست سنة معاه إلين شفت فيصل و اعجبت بشخصيته و بأسلوبه و هيبته و خاصة فلوسه و بديت اتميلح لفيصل ولكن ما عطاني وجه فكلمت خالتي عن حبي لفيصل وهي بدورها ساعدتني أني أتقرب منه عن طريق أمه لكن مع كل هذا كان يجافيني و يقابلني بس عشان أمه وبعدها اكتشفت انه يحب وحدة و يعشقها وما عرفت مين هي , وهنا فيصل عرف أشياء المفروض ما يعرفها سيف : واللي هو رحمة بتردد : أشياء عن أمك و خالتي أم فيصل سيف : واللي هو قلت أنا رحمة : ادمان أمك و على علاقتها سيف بصدمة : ايييييييييييش رحمة : بابا تاجر مخدرات و ماما وخالتي نفس الشيء سيف : أمي أنا رحمة : ايه سيف : طيب وريان ما كملتي قصتك معاه رحمة : خالتي عشان عرفت انه فيصل اكتشف كل شيء و عالجها و اخذ العيال سيف باستغراب : أي عيال رحمة : رفيف ورائف سيف بصدمة : رفيف ورائف مو أولاد فيصل والحان رحمة : لا .. رفيف ورائف أخوانك سيف صدم صدمة عمر ومو مصدق شيء ولا مصدق انه امه يطلع منها كل هذا سيف : وبعدين رحمة : عشان نسكت فيصل اغريناه بالفلوس و بجسمي ولكن ما همه شيء فاضطرينا نقتله واللي ما حسبنا حسابه الحان جات وشافتني وأنا مع فيصل و بعدها ضربتها في راسها و ضربناها و ضربنا فيصل و قتلناه بالمسدس . سيف مشمئز منها : يا لحقارتكم { و بضحكة استهزاء } هههههههه زوجتي قاتلة أخوي و شريكتها أمي رحمة : بس سيف حبيبي هذا كله من الماضي واللي صار صار واحنا أولاد اليوم سيف : ههههههههه قلتي أولاد اليوم .. تفهمين يعني ايش قاتلة ولا انتي ماخذاها زي شربة المويه رحمة : حبيبي هذا من زمان و مافي قضية ع موته سيف : بس من اليوم في قضية و لو سمحتي لمي اغراضك و روحي ع بيت أهلك رحمة انصدمت : نعععععم وليش ان شاءالله سيف : لأن قاتلة أخوي مستحيل تكون ع ذمتي رحمة : بتطلقني يا سيف سيف : و أجرجرك في المحاكم و أدفعك الثمن غالي رحمة : بس لا تنسى أنه أمك هي المدبرة و المنفذة سيف وحز بقلبه أمه ما يقدر يسوي شيء خاصة انه امه و حس نفسه في موقف صعب جداً , رمى لها الطلاق و خرج من البيت . { بيت سعود } دخل سعود اليت و وراه الحان , حط سعود الشنطة ع الأرض و جلس و الحان طلعت غرفتها , فتحت الباب ولقته ظلام و المكيف مفتوح , اعتقدت ولاء اللي نايمة هي من امس نايمة عندها ومحتلة سريرها , أخذت لها بيجامة و دخلت تاخذ لها شور , لمن خلصت خرجت و جات تبغى تصحي ولاء من نومها و انسدحت جنبها و معاها مناديل لافته و تدخله في أذنها وهي تضحك وفجأة سعود يدخل و يفتح النور وانصدم من اللي نايم جنب الحان وهي تضحك معاه انجن جنونه و سحبها من شعرها والحان صدمتها مو أكثر من سعود , قام الرجال بسرعة لبس ملابسه اللي كان مرمي ع الأرض و هرب من الغرفة والبيت سعود بعصبية : في بيتي و سريري يا ............ الحان بدموع : سعود الله يخليك اسمعني سعود بلحظة غضب و شرر : انتي طالق الحان طالعت فيه و تبكي : واللي ببطني سعود : روحي دوري ع أبوه الحان بصدمة : سعود والله مظلومة .. اسمعني سعود يقاطعها : ليومك هذا كنت أثق فيك والحين انتي انتهيتي من حياتي الحان لمن شافته بشكله الغاضب وعيونه الحمر و أنفاسه قوية سكتت و لمت أغراضها و طلعت متوجها لبيت فيصل , و قفت تاكسي لها و لمن وصلت البيت راحت في نوبة بكاء , جرحها حيل و كرهته , وكرهت اليوم اللي فكرت فيه وحبته من كل قلبها , ومع هذا جلست تفكر بالرجال مين يكون و كيف دخل البيت و خاصة غرفتها , احتارت وما عرفت شيء إلين جاها النوم و نامت. { بيت أبو سيف } كانت ولاء و حورية جالسين يسولفون مع بعض و معاهم رفيف ورائف و أشواق و أسيل , و بينما هما مندمجين بالسوالف فجأة أسيل لمحت وداد من الشباك , وبسرعة قامت من مكانها و راحت لناحيتهم و وقفت قريب منهم شوي وراء العمود عشان ما يشوفونها تبغى تعرف مين هذا اللي واقف معاها و قربت منهم أكثر إلين صارت تسمع كل شيء بوضوح وداد : يا ربي يا عبدالله الحين ايش راح يصير عبدالله : شوفي أنا من الخوف بسرعة لبست ملابسي و هربت وداد : طيب و سعود ايش سوى لمن شافها جنبك نايمة عبدالله : والله كان مرة معصب و جرها من شعرها وداد : طيب يلا سافر أي مكان ما نبغى سعود يعرف عنك شيء عبدالله : والفلوس وداد : ماما بتدفع لك قالت عبدالله : استلم كاش بالأول و بعدين ما راح تشوفون وجهي وداد : طيب روح الحين و بعدين أكلم ماما عبدالله : في امان الله راح عبدالله و وداد رجعت للداخل و أسيل وقفت مصدومة من اللي سمعته و فجأة تسمع حمحم من وراها والتفتت لقت مشعل واقف و معطيها ظهره , بسرعة فكرت انها لازم تكلمه باللي سمعته أسيل : مشعل مشعل : هلا أسيل : مشعل أختك صار لها شيء مشعل مستغرب من سؤالها : لا .. ليش في شيء أسيل : روح شوفها و شوف سعود ايش سوى مشعل : خير في شيء يا بنت عمتي و حكت له أسيل كل اللي سمعته و مشعل جن جنونه و دخل البيت معصب و يصارخ وينادي بوداد و كلهم طلعو ع صوته على دخلة سعود واستغرب من مشعل ليش ينادي ع زوجته سعود : خير يا مشعل وايش فيك مشعل ساكت بس جالس يدور ع وداد و لمن شافها راح جرها من شعرها و يرفسها برجوله و سعود عصب منه و صرخ فيه و دفه بقوة سعود بعصبية : مشعل اتركها أحسن لك وإلا والله ما يصير لك خير مشعل : أول شيء تقولي مين هذا اللي جابته ونومته في غرفة أختي وداد انصدمت أول ما سمعته و جلست تبكي و تحلف انها ما تعرفه مشعل : لا تحلفي بالكذب مين عبدالله يا وداد وداد : ما أعرفه والله مشعل يلتفت لعمته : عمتي مين عبدالله سعود هنا ما قدر يتحمل معقولة يكون ظالمها زي كل مرة و راح قرب من أم فيصل سعود : ليش ؟؟ أم فيصل : ايش اللي ليش سعود بعصبية : ليش خليتوني اظلمها و اطلقها و اشك بابني الكل شهق أول ما سمعو سعود و طاحت ولاء صراخ في سعود ولاء : حرام عليك والله حرام عليك عمرها ما ذاقت منك الراحة كل يوم ظالمها أبو سيف : هي وين الحين سعود : طلعت من البيت أول ما طلقتها أبو سيف : مشاري روح جيب أختك الحين بتجلس في هذا البيت معززة مكرمة مشاري : ان شاءالله خالي راح مشاري من بعد ما كلمه خاله , و سعود أخذ وداد معاه البيت , و أبو فيصل طرد أم فيصل من البيت , ساري زعل ع أمه ولكن ما قدر يقول شيء ولكن ولاء حزت في نفسها ولكن ما سكتت ما قالت شيء , وهي طالعة من البيت بشنطتها الصغيرة و قفها أبو سيف أبو سيف : معليش يا أم فيصل بتجلسين إلين يخلص التحقيق أبو فيصل : وايش جالس تقول انت .. هذي قاتلة و أخاف بكرة تقتلني و تقتل بناتي الكل انصدم لمن سمعو أبو فيصل يتهمها بالقتل و كان صدمة ولاء اكبر و الحين عرفت ليش الحان كانت تقولها كل شيء بوقته حلو , ما كانت تبغاها تنصدم من أمها عن طريقها . كان مشاري في السيارة و يسوق , وفجأة رن جواله ولقى سعود اللي يتصل فيه رد عليه بسرعة مشاري : هلا سعود سعود : كم بقي لك وتوصل مشاري : باقي ليش في شيء سعود : لا بس طمني لمن توصل مشاري : ان شاءالله و قفل الخط من عند سعود و فكر بخالد وباللي سواه في أخته و ايش راح يسوي سعود لمن يعرف حقيقة خالد أكيد ما راح يرحمه ولا راح يعدي له ع خير , وصل البيت و وقف سيارته و نزل يطلع ع البيت و جلس يدق ويدق ولكن ماحد فتح له الباب ففكر انها ممكن مو هنا واتصل ع جوالها ولقاه مقفل و رجع يبغى يرجع ولكن فجأة فتح الباب , شافته الحان و سكتت و طالع فيها مشاري مشاري : ممكن أدخل الحان : كيف تدخل ع بنت ما تعرفها مشاري : لحون أنا أخوك الحان : ما عندي أخوان وخاصة اللي أسمائهم مشاري و سامر مشاري : يعني ايش لون ما تدخليني الحان تاخذ نفس : تفضل دخل مشاري و شافها بعبايتها و شنطتها مرمي ع الأرض , و جلس و ابتسم لها و أشر له بجنبه إنها تجلس ولكنها رفضت و جلست بعيد عنه مشاري : وايش دعوة تجلسين بعيد تراني أخوكي و ما آكل الحان : قول اللي عندك واطلع مشاري بتنهيدة : خالي قالي ارجعك لبيته الحان : ليش .. بتزوجوني كمان بس لمين هالمرة مشاري : الحان هذا خالي و سعود كمان يبغى يطمن عليك الحان : أنا بعدين بكلم عمي ابو سيف اذا ما في شيء ثاني ياليت تتفضل مشاري بعصبية : لحون عيب تكلمين اخوكي الكبير كذا الحان : مشاري واللي يرحم والديك روح أنا ما راح ارجع مشاري طلع جواله و اتصل ع خاله واللي رد عليه من أول رنة مشاري : خالي الحان مو راضية ترجع أبو سيف : عطها الجوال اكلمها مد مشاري الجوال لالحان واخذته الحان بتردد الحان : هلا عمي أبو سيف : بنتي لحون ارجعي ع بيتي انا مو بيت سعود الحان : عمي متأسفة ولكن انا ما ابغى ارجع الله يخليك يا عمي لا تجبرني أبو سيف : اعتبريه طلب فيصل وهو اللي يبغاكِ ترجعين عشان تهتمين برفيف ورائف مو انتي وعدتي انك تهتمين فيهم و ما تتركينهم الحان حست انه قدر يمسكها من ايدها اللي يوجعها هي فعلاً ما تبغى رفيف ورائف يتعذبو او يعيشون بدون ام واب الحان : بشرط سعود ما اجلس معاه ولا اشوفه ولا ارجع له حتى أبو سيف : اللي تبغينه بيصير يا بنتي ولكن ابغاكي قدام عيني ولا تنسي انك حامل الحان : اوك يا عمي برجع ولكن ممكن ترسل لي السواق يجي ياخذني لأني ما راح ارجع مع مشاري ابو سيف : بس اخوك يا بنتي الحان : هو ما يتشرف بأخت مثلي و لا أنا أبغى أوسخه فخلوه بعيد عني أبو سيف : بس الحين الدنيا ليل الحان : توه بدري الحين الساعة 9 أبو سيف : أرسل لك مشعل الحان : أوك ارسله و أنا بانتظاره قفلت الخط من أبو سيف و عطته لمشاري و جلست ع الكنب مشاري : لهالدرجة حاقدة علي الحان : تقدر تقول كذا مشاري يجلس ع ركبته قدامها : أنا آسف و حقك علي الحان بتنهيدة : لو كان الأسف بيسوي شيء ما كان في قانون في الدنيا مشاري : أفهم من كذا ما بتقبلين اعتذراي الحان : سامحتك ولكن خلي علاقتنا من بعيد عشان ما يتشوه سمعتك مشاري و هم يبوسها في خدها : بلييييييز سامحيني الحان : مشاري أنا انجرحت منكم كتير و كنت مبسوطة بدون لا اعرفكم رغم فقري وع قد حالي الا اني كنت سعيدة ما حد جرحني بكلمة , ماحد قد مد ايده علي , ما حد تآمر علي , بس معاكم عمري ما شفت لحظة حلوة مشاري : مستعد أعوضك عن كل اللي راح الحان : لمن عرفت انه لي اخوان فرحت وقلت أقدر اشاركهم باحزاني و اطمن انه وراي ظهر يحموني من كل الناس ولكن ما دريت انهم هم نفسهم يآذوني و يجرحوني مشاري : والله العظيم آسف ومستعد اسوي اي شيء عشان تسامحيني الحان : الحين خلنا بعيدين عن بعض ما أقدر أنسى جرحك لي و مع الأيام أوعدك اسامحك و انسى مشاري باستسلام : اكيد وعد الحان : وعد خرج مشاري بعد ما اخذ الوعد منها ورجع ع البيت و جلست الحان تنتظر مشعل يجي ياخذها . { بيت أبو سيف } دخلت الحان و كان أبو سيف جالس في الصالة منتظرها , سلمت عليه و جلست قدامه , و جات حورية سلمت عليها و جلست جنبها أما رفيف و رائف ع طول اترمو في حضنها أبو سيف : حورية خذي الأولاد واطلعو حورية : ليش نبغى نجلس مع لحوون أبو سيف : اسمعي الكلام واطلعو حورية وهي تشيل رفيف و رائف : ان شاءالله و طلعت حورية مع الأولاد وقفلت الباب مثل ما أبوها طلب منها , و أخذت نفس الحان قبل لا يتكلم أبو سيف أبو سيف : أنا بعرف انه سعود غلط ما كان المفروض يطلقك ولكن اللي انا متأكد منه أنه يحبك و أتمنى أنك تعذرينه الحان : عمي أنا تحملته كتير خلاص مافيني طاقة أتحمله أكثر أبو سيف : واللي ببطنك معقولة تبغين له حياة شقا الحان : هو شاك انه ابنه فما أعتقد بيعيش حياة شقا دامني بهتم فيه ومني بحاجة سعود أبو سيف : لا بحاجته مافي أحد راح يهتم فيك اكثر من سعود الحان : عمي والله تعبت مع سعود أبو سيف : بعرف وعشان كذا لازم نخليه يعرف قدرك و يعتذر منك الحان : ما أعتقد بيصير هالشيء أبو سيف : طيعيني يا بنتي وأنا بمقام أبوك وأعرف مصلحتك خليكي هنا و خذي جناحه ولا تخلي سعود يدخله ابعديه عنك و صدقيني بيجيك و بيعتذر منك الحان باقتناع : ان شاءالله عمي و بعد ما اتفقو ع كل شيء طلعت الحان جناح سعود و طلعت الشغالة شنطتها ورتبتها الحان و هوت الغرفه بفتح النوافذ و نظفتها و اخذت لها شور و نزلت للحديقة للعيال و كانت حورية تلعب معاهم و أول ما شافوها تشعبطو فيها الأولاد و جلست تمازحهم وتلعبهم .... ما شاءالله و احنا لنا الله لا كلام ولا سلام ع طول للعيال التفتت الحان لمصدر الصوت و شافت سامر واقف و طنشته سوت نفسها ما سمعته و كملت اللعب مع الأولاد و سامر حس انها لسى زعلانه منه سامر : الحان ممكن نتكلم الحان وهي تلعب مع الأولاد : ما بيننا كلام يا ولد خال أخوي مشعل وهنا جاء مشاري وسمع آخر كلمتها و زعل و كلم نفسه انه مستحيل تسامحه مشاري : بس مشعل اخوك واحنا لا الحان وهي تكلم حورية : يلا نطلع فوق نكمل اللعب حورية : طيب وطلعو فوق مطنشين سامر ومشاري , والتفت مشاري لسامر مستغرب من تصرف الحان تجاهه مشاري : كلنا عارفين الحان ليش زعلانه مني بس انت ليش سامر : غلطة ارتبكتها بسبب زوجتي وانهار ومن يومها هي ما تكلمني مع اني حاولت اعتذر منها مشاري يتنهد : الله يكون في العون يلا انا ماشي تبي شيء سامر : وين رايح مشاري : بروح الاستراحه سامر : اجل يلا مشينا كلنا { بيت سعود } كان سعود جالس وسط الصالة والنور مطفي والسيجارة بيده و يدخن بشراهه و يفكر بكلام ابوه لمن هدده انه ما يقرب من الحان ابداً و جلس يفكر في كل لحظة ضربها و جرحها و يفكر بوداد وباللي سوته كل مصيبة الحان تقع فيه يكون احد سبب فيه و فكر بطريقة يكلم فيها الحان مهما صار و فجأة فتح النور الصالة و التفت ولقى حوراء سعود : خير وايش عندك حوراء وهي تجلس جنبه : اممممممم ترى الدخان مو زين لزوجتك الحامل وهي ما تحب التدخين اصلا سعود وهو يرفع حواجبه : انتي ايش عرفك انها ما تحب التدخين حوراء : اممممم سمعتها مرة تقول لمشاري لا تدخن لأني ما احبه سعود : وانا ايش علي منها حوراء : لأنك تحبها وهي تحبك سعود طفى السيجارة بسرعة : ايش قلتي عيدي حوراء : لأنك تحبها سعود : لا لا لا الكلمة الأخيرة حوراء : تحبك سعود : وانتي ايش عرفك انها تحبني حوراء : اذا تبغى تعرف عن الحان بكل شيء ما عليك غير ولاء وحورية اكثر بنتين قريبين منها ويعرفون كل شيء سعود : انتي سمعتيها انها قالت تحبني حوراء : ههههههههه ايش فيك زوجتك وما تعرف اذا تحبك ولا لا سعود : طيب دلوعة أخوها ممكن خدمة بسيطة حوراء : اللي هي سعود : أبغى أكلمها لوحدها حوراء : طيب كلمها ومين اللي مانعك سعود : هي ما تبغاني حوراء : اهااا طيب ولا يهمك سعود : تسلمين لي يا قلبي حوراء : الله يسلمك و قامت حوراء رجعت بيتها , وهي داخلة صدمت بفارس كان واقف عند الصالة , و عصبت و أففت منه , حوراء بعصبية : يوووووه انت ما تشوف فارس : انتي اللي دخلتي موب أنا حوراء : نعم ايش قلت .. ما سمعت .. عيد فارس بتنهيدة : لا حول حوراء : هييييه انت تراك ببيتي فاحترم نفسك فارس سكت عنها و شاف سيف ينزل جدته فراح سلم عليها وخرج مع سيف . { بيت أبو طلال } جاء طلال بعد الحاح من ابوه للبيت , دخل وهو كاره أهله و بيته و هو عارف ما نادوه إلا لمصيبة عشان كذا ما حب يجي البيت ولكن أبوه ألح عليه واحتراماً له جاء طلال : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام أبو طلال : و أخيراً شرفت بيتك رحمة باستهزاء : كيف يجي بيتنا ويترك قصره طلال : أهم شيء عاجبني و مرتاح فيه مو مهم كبير ولا صغير أم طلال : اسمع يا طلال اترك الشقة وتعال عيش معانا طلال : أنا ما راح أرجع هنا أبو طلال : وليش ان شاءالله طلال : يبه سامحني ولكن أنا مو راضي عن أعمالكم و أخلاقكم أبو طلال بعصبية : وانت يعني أحسن مننا طلال باستغراب : وأنا ايش سويت عشان أكون زيكم رحمة : ناسي التزوير شهادة وفاة فيصل..و القانون ما تعرف إلا الدليل و التزوير تثبت إنك كنت معانا أم طلال : ولا تنسى بس احنا اللي نعرف حقيقة التزوير إنك غصب عنك زورت يعني داخل السجن معانا معانا طلال : لا أبشركم .. الحان تعرف حقيقة تزويري و ريان أبو طلال : هذي الكلبة ايش عرفها طلال بابتسامة : و أزيدك من الشعر بيت تعرف كل شيء .. كل شيء يا يبه ومو بعيد سعود عرف أبو طلال : ايش تقصد بكلامك طلال : ليش امي ما قالت لك شيء ... اكيد عندها خبر أنه فتحو قضية موت فيصل أبو طلال بخوف : الكلام صحيح يا أم طلال أم طلال : ايه أختي اتصلت فيني وبلغتني أبو طلال : واحنا ايش راح نسوي رحمة : أنا أفكر انه نسافر للخارج و ما نرجع طلال : ممنوع سفر المتهمين .. ما قالولكم أبو طلال : لالا كذا خلاص انتهينا أم طلال : لا تقول كذا مافي و إلا مخرج راح نخرج منه طلال وهو يقوم : عن إذنكم أنا مضطر أروح وقبل لا يمسكوه خرج بسرعة من البيت وراح ع المستشفى , وخاصة غرفة فتون اللي كانت فيها , هي امس خرجت واشتاق لها كتير و قرر أنه يطلب ايدها من عمها . { بيت أبو سيف } جناح أبو ريان كان أبو ريان جالس يقرأ الجريدة و أم ريان تصب له الشاي , ودخل عليهم ريان ريان : السلام عليكم أبو وريان وأم ريان : وعليكم السلام أبو ريان : وايش عملتو مع خالد يا ريان ريان : أنا أفكر قبل لا نسلمه للشرطة نقول لسعود ع كل شيء و مهما كان هو زوجها و ظلمها كتير بسبت خالد أبو ريان : صادق والله البنت هذي ما تستاهل كل اللي صار لها أم ريان : وايش صار لها أبو ريان : اسألي نفسك أم ريان : وليش اسأل نفسي البنت هذي خبيثة و تستاهل كل اللي صار لها ريان : اذا هي خبيثة أجل ....... سكت ريان وانتبه لنفسه أنه يكلم أمه أم ريان : أجل ايش يا ريان ريان : لا ولا شيء أم ريان : لا في شيء يلا تكلم ريان وهو يغير الموضوع : يبه ايش قلت بالموضوع اللي كلمتك عنه أم ريان : ايوه غير الموضوع أبو ريان و يتذكر : آآ تقصد حورية ريان : ايوه أبو ريان : والله يا ابني عمك عندك وكلمه و ما راح يرفضك لأنك انسان تستاهل كل خير ريان : بس أفضل إنك انت تكلمه أبو ريان : ع أمرك يا ابني بخطبها لك من عمك ريان وهو يبوس راس أبوه : الله لا يحرمني منك يبه { غرفة أم فيصل } كانت أم فيصل مقهورة من اللي صار لها .. و حقدت ع الحان كتير , و زعلت ع بنتها وداد اللي سعود طلقها من يوم عرف الحقيقة , وهي بدورها كرهت نفسها وعمرها ما توقعت انه سعود بيطلقها كانت تحسب انه يحبها ومستحيل يطلقها ولكن اللي اتضح لها انه يعشق الحان , سمعت أم فيصل دقات ع باب غرفتها و لقت بنتها وداد أم فيصل : ادخلي يا وداد دخلت وداد ولقت الغرفة ظلام و جات تبغى تفتح النور بس أمها منعتها , وجلست جنبها أم فيصل : فيكي شيء يا وداد وداد : تعبانه يا ماما أم فيصل : سلامتك .. بايش حاسة وداد : لا ... بس .. أنا مصدومه من سعود ليش يطلقني .. هو قالي تزوجني لأنه يحبني والحين ليش يطلقني بسببها أم فيصل : الحياة كذا وداد : ماما انتي صح قتلتي خالي و زوجته أم فيصل : والله ما قصدت أقتل أخوي ولكن القدر خلاه يركب مع زوجته هذيك اليوم وداد : يعني كنتي تقصدين تقتلين أم الحان أم فيصل : ايوه وداد : ليش أم فيصل : لأن عمتك كسرت خاطري وحبيت أزيح همها وداد : بس تقتلين يمه شيء صعب أم فيصل : هذا اللي صار سكتت وداد وجلست تفكر بالحان و سعود و فكرت ليش ما تقتل الحان و ترتاح منها و سعود يظل لها لوحدها . { البارت الأخير } { عند الحان } كانت جالسة في الجناح و رفيف و رائف يلعبون قدامها وهي سرحانه في حياتها و تفكر بكل اللي صار لها و ما حست غير ببوسه تنطبع ع خدها و التفتت تشوف مين لقت سعود يبتسم و في يده باقة ورد وقامت الحان بسرعة معصبة منه الحان : ايش جابك هنا سعود : زوجتي وجاي اشوفها في شيء الحان : سعود انت طلقتني و مستحيل ارجع لك سعود و نغزه قلبه و بحزن : غلطت و ندمان سامحيني الله يخليك الحان : عمري ما شفت منك يوم حلو سعود : والله راح أعوضك ع كل دقيقة الحان : مافي احد منكم رحمني من كل جهة انظلم لو كان فيصل حي مستحيل كنت اعيش هذي الحياة ولا احد قدر يتجرأ منكم و يظلمني و يهيني ويذلني سعود وهو يمسك وجهها : ماعاش اللي يذلك ويهينك و أنا آسف لحوون .. عطي حبنا فرصة ع الأقل عشان ابننا الحان وهي ترفع حواجبها : ابننا حسبت انه بس ابني من شخص ثاني سعود : آسف والله آسف اني شكيت فيك بس هذا كله من اللي شفته وسمعته الحان : بس كنت تقدر تستفسر بدون لا تظلمني قبل سعود : ايش تبغيني اسوي وانا مستعد اسوي لك الحان : اتركني في حالي سعود : مستحيل اسيبك انتي زوجتي وبس الحان : ليش تسوي فيني كذا سعود : لأني ما اتخيل نفسي اعيش بدونك الحان : بس انت قلت كرهتني وندمان انك تزوجتني سعود : كنت غلطان والله غلطان و كذاب { و حضنها و باس شفاتها } الحان سكتت و صارت تطالع فيه مترددة بانها تقوله انها هي كمان تحبه و مستحيل تعيش بدونه او تتركه يتعذب زي ما تعذبت هي سعود : تحبيني انصدمت الحان من سؤاله و سكتت سعود : يعني لحد الآن ما حبيتيني الحان : انت جرحتني كتير يا سعود و صعب انطقها لك بهالسهولة واقولك احبك بعد كل شيء سويته سعود : طيب لا تقولين لي الحين اهم شيء نظل مع بعض وما حد يفرقنا و احبك تقولينها لي بعدين مع الأيام { بعد مرور أسبوعين } العائلة الكبيرة المعروفة في البلد صارت عايشة في توتر شديد وخوف , البعض صار يخاف ع مصيره المحتوم و البعض يخاف من اللي بيصير بكرة , والبعض خايف ع مصير أقرب الناس في حياتهم , والبعض مصدوم و مو مصدق بأن عائلتهم تمر بظروف زي كذا , طول حياتهم كانو عايشين مبسوطين و ماحد كدر حياتهم غير موت فيصل الله يرحمه و لكن مع ذلك العائلة بكبرها كانو متماسكين و ما توقعو بأن الأشياء اللي كانو يشوفونها في الأفلام والمسلسلات يعيشونها هم واللي يعيشهم هذي الظروف هم أقرب الناس لهم . ريان ملك ع بنت عمه حورية , و زواجهم بعد شهرين مع مشاري و ولاء , أخرو زواجهم بسبب الظروف اللي يمرون فيها و خاصة الشرطة داخلة وخارجة من عندهم و الوضع ما يسمح انهم يتزوجون , و اكتشفو اشياء كثيرة و عرفو سبب موت فيصل و سعود لمن لمن عرف ما تركهم في حالهم وهو اللي سهل أمور القضية تمشي بسرعة لأنهم يبغى ينتقم لموت صديقه و رفيقه و فتح قضية موت أم و أبو الحان , والبيت صار في فوضى بين اللي مصدق واللي مو مصدق و اخيراً كل المتهمين صارو وراء أبواب السجن ينتظر مصيره , أبو طلال و أم طلال مسكوهم وهم يحاولون يسافرون , و بنتهم رحمة مسكوها وهي متخفية عند صديقة لها و أما أختها الصغيرة أخذها طلال عنده اللي ملك ع فتون , و فارس أعجب حوراء و خطبها , و مشعل خطب أسيل , و سامر تعود ع أنهار و سامحها وهي بدورها تغيرت كتير و حبت سامر و عايشة حياتها مبسوطة . { عند وداد } كانت وداد جالسة في غرفتها المظلمة بعد ما انمسكت أمها وهي حابسة نفسها وعايشة في كئآبة شديدة وفي بالها بس كيف تقتل الحان , وصارت تفتح ع أفلام أكشن كلها قتل , وهي الحين قررت تقتلها بتنفذ اللي شافته أمس في فلم امريكي , شافت زوجة وهي تحط السم في أكل زوجها , هي قررت تقتل الحان بنفس الطريقة , قامت من مكانها و راحت للمطبخ و شافت مافي أحد و قالت في نفسها هذي فرصتها تقتلها فراحت تصب لالحان كاسة عصير و هي تطلع الزجاجة الصغيرة من جيبها و إلا دخل سامر و شافها وهي تحط في كاسة العصير و سكت يبغى يشوف هي ايش ناوية و تخبى وراء الباب و هي ما حست بشيء , و طلعت من المطبخ شافت الشغالة في طريقها وداد : ميري وين ماما الحان ميري : مدام الحان مع رفيف برا و طلعت وداد و سامر يراقبها الين ما راحت عند الحان وجلست جنبها و هي مبتسمة وداد : لحون جبت لك هذا العصير خاصة الجو هاليومين حر الحان ببراءة : يا قلبي ليش تعبتي روحك وداد بمكر : تعبك راحة وكم بنت خال عندي الحان بابتسامة : تسلمين والله جات الحان مسكت الكاسة تبغى تشربه ولكن لحقها سامر و رمى الكاسة من يدها و طاحت في الأرض و انكسرت الحان بقهر : ليش سويت كذا سامر : اسألي وداد ايش حطت لك في العصير الحان مو فاهمة شيء : ايش حطت ؟؟ سامر مسك وداد من كتفها بقوة وغرز اظافره فيها : انطقي ايش حطيتي لالحان في العصير وداد بخوف : م م م م ما حطيت ش ش ش شيء سامر بعصبية : وايش القارورة الصغيرة اللي في جيبك و طلعه سامر من جيبها و الحان انصدمت لمن شافت سم الفئران , ولو الله ثم اخوها سامر كانت اليوم ميتة هي والجنين , و جاء سيف و أبوه و أبو فيصل ع صراخ سامر يستفسرو ايش اللي صاير سيف : ايش فيك يا سامر تصارخ ع بنت عمك سامر : بنت عمك هذي اللي تقول عنها تبغى تقتل اختي الحان أبو فيصل بصدمة : اييييييييييييش تبغى تقتل أبو سيف : هو وصل للقتل يا وداد وداد ببكاء متقطع : هي السبب بكل اللي صار لأمي أبو فيصل : هي مالها ذنب أمك هي اللي جابته لنفسها وداد : بس هذي امي أبو فيصل : لكنها قتلت و قتلت أقرب الناس لها وداد : بس ما كانت تقصد ابو سيف : خلاص سكرو عن هالسالفة واللي صار صار كل واحد جابه لنفسه وانتي يا وداد لا أشوفك تفكر مجرد تفكير انك تقتلي بنتي ولا حفيدي فاهمة وداد وهي مقهورة وتبكي : ليش كلكم تحبونها و تكرهوني أبو فيصل : ما حد يكرهك يا بنتي بس بطلي اسلوبك اللي ماله لزمة أبو سيف أخذ أبو فيصل و طلعو لمجلس الرجال أبو سيف يبغاه في سالفة مهمة و الحان اخذت رفيف و طلعت جناحها و شافت سعود صحي من نومه و جالس مع رائف يتفرجون ع توم وجيري , و سامر و سيف طلعو لجناحهم , وداد طلعت غرفتها ورجعت لحالة الإكتئاب من جديد . { مجلس الرجال } أبو فيصل و كأنه حاس انه اخوه الكبير فيه شيء و موضوع مهم ولا ما أخذه بهذي الطريقة قدام الكل أبو فيصل : خير يا أبو سيف قول اللي عندك اسمعك أبو سيف : انت عاجبك وضع بنتك كذا كل يوم يسوء حالها زيادة ابو فيصل : وايش تبغاني اسوي معاها حاولت معاها واختها حاولت معاها بس مافي فايدة ابو سيف : طيب ودها لدكتور نفساني يشوف حالتها ولمن تتعالج نشوف لها ابن الحلال لأنها توها في عمر الزهور وحرام يروح عمرها ع الكئابة اللي عايشتها ابو فيصل : خلاص من بكرة بشوف الدكتور طلال يشوف لي دكتور أبو سيف : لا خل الدكتور اللي كان يعالج فتون صديقة الحان يعالج بنتك الكل يمدحه ابو فيصل : ان شاءالله { عند الحان و سعود } رفيف كانت جالسة تقرقر فوق راس سعود و ما فهم منها شيء غير انه بعد ما انكسرت العصير خاصمو وداد و خرجت الحان من الغرفة و جلست جنب رائف و تبوس فيه و غارت رفيف وجات جلست في حضنها و باستها الحان سعود بغيرة : ما شاءالله ماخذين حصتي في كل شيء رفيف ببراء : ماما بوثي بابا كمان عسان ما يزعل الحان بابتسامة : أنا بسته اليوم الصباح وما بستكم عشان كذا ما راح ابوسه الحين سعود : متى بستيني و جلس جنبها و قرب خده لها , وباسته الحان بسرعة عشان ما تطول الموضوع و يطلب منها اشياء ثانية سعود بابتسامة : فديت راعية البوسة هذي رائف : و أنا سعود : وانتو لازم تحشرون نفسكم الكل : هههههههههههههههههههه سعود تذكر سالفة رفيف : لحون ايش قصة وداد والعصير الحان : انت مين قالك سعود : يلا تكلمي بالاول الحان : حطت لي سم الفئران سعود بصدمة : شنوووووووو الحان : لو الله ثم اخوك سامر كان مت اليوم سعود وهو يحضنها : الله لا يقول الحان انحرجت منه و بعدت عنه هي صح سامحته و رجعو لبعض عشان الطفل و لكن هو كل ما يقرب منها ... هي تبعد و اليوم بس اللي قرب منها أكثر سعود : أنا مو متصور حياتي بدونك الحان : اذا كنت تحبني لهالدرجة ليش عذبتني سعود : يعني انتي مو راضية تنسي الحان : مو سهلة انسى كل شيء سويته فيني في اسبوعين يا سعود أنا ما أنكر اني احب ........ و فجأة سكتت ما تبغاه تعرف و لكن هو ركز في كلمتها الأخيرة سعود : كملي الحان : ايش اكمل خلصت سعود : لا كنتي بتقولين شيء و سكتي يلا بليييييييييييز خاطري اسمعه منك من زمان الحان بتنهيدة : ما عندي شيء أقوله سعود : أنا مو تاركك إلا بعد ما اسمعها منك يلا قولي والا بسوي شيء تندمين عليه الحان : مني قائلة واعلى ما بخيلك اركبه سعود رفع حواجبه : متأكدة الحان : ايه سعود مسك الجوال واتصل ع حوريه تجي تاخذ رفيف ورائف معها , وهنا الحان خافت بس ما تبغى تبين خوفها قدامه و بعد خمس دقائق حورية كانت عندهم واخذت رفيف و رائف وطلعت سعود بنص نظرة : ها ايش قلتي حتقولي ولا اعلى مافي خيلي اركبه الحان مطنشته و هي مرعوبة من الداخل و فجأة شافته شال التيشيرت و قامت وقفت الحان : ايش بتسوي سعود وهو قرب منها و كل واحد يحس بنفس الثاني : حتقولي والا لا الحان وهي تبلع ريقها : خلاص بقول ,, بس بعد شوي سعود : لا أول اسمع الحان باستسلام و بعد تنهيدة عميقة : أحبك ارتحت سعود بضحكة شيطانية : هههههههههههههههههاااههاي لا ما ارتحت عيديها ثاني الحان وهي تضربه في صدره : سعود بلا هبل سعود : حتى اسمي ما تدلعينه و طماعة في كلمة احبك .. انتي ايش ؟ الحان : أحبك يا سعودي خلاص عاجبك كذا سعود بابتسامة : فديت سعودي من فمك اكتفت الحان بابتسامة له و سكتت و هو جالس يطالع فيها و كأنه ملك الحياة أخيراً بعد ما سمع منها احبك . { بعد مرور سنة } رجعت وضع العائلة مثل أول و أحسن و كل واحد مرتاح بحياته , و نسو كل الظروف اللي مرو فيها و بدأ الامل يضيء حياتهم من جديد ريان تزوج حورية وهي حامل الحين , و مشاري تزوج ولاء وجابو بنت حلوة زي القمر , و فتون جابت توأم بنتين , و اسيل مبسوطه مع مشعل وهم الحين بشهر العسل لهم شهرين و ما رجعو لحد الآن مبسوطين هناك , و وداد تغيرت كتير و تغير معاملتها لالحان و صارت تجلس معاها كتير و هي الحين انخطبت لدكتور زميل الدكتور طلال , و فارس و حوراء انتقلو لباريس يعيشون هناك بسبب شغل فارس اللي صار كله هناك , و سيف صار يدير اعماله و أعمال ابوه و صار يهتم برفيف و رائف أكثر من أول , و راكان خطب صديقة أخته اسيل , و سامر و أنهار جابو وبنت و سموها الحان باسم اخته عشان تقبل اعتذاره وهي بالفعل سامحته و سامحت مشاري كمان و صارو عائلة وحدة و سامحت عمتها , و مشاعل تغيرت عن أول و تركت الغرور و وافقت ع صديق أخوها راكان و هي الحين عايشة في بيت زوجها , و الحان و سعود صارو أحلى ثنائيان و جابو ولد و سموه فيصل و هي الحين حامل كمان و رفيف ورائف تعلقو بفيصل كتير و يتضاربون مين يشيله , تحسنت وضعهم و عاشو حياتهم مبسوطين و شريفة أم مشاري تقبلت الحان بحياتهم و صارت تعاملها مثل بنتها . |
كلام العضووة اللي نقلت الرواية السلام عليكم ورحمة الله و بركاته هذه الرواية نقلتها من قلم صديقتي { الحان الناي } و هنا أول مرة تنشر هذه الرواية و البارت الأخير اختصرتها كتير بسبب الطلاب الذين على وشك دخولهم للإمتحانات و لم تريد أن تطول الرواية و تشغل بالكم و أتمنى أن وفقت في النقل و أن نالت الرواية على إعجابكم و انتظروني قريباً برواية جديدة اذا ربي اراد و سامحوني لو قصرت معكم بشيء بدون قصد اختكم حروف منسية |
الساعة الآن 12:24 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية