منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   [قصة مكتملة] تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها ، للكاتبة : الحان الناي .. (https://www.liilas.com/vb3/t170525.html)

اسطورة ! 11-12-11 09:32 AM

تعلمت أن أحترم مشاعرك لكن لا أثق فيها ، للكاتبة : الحان الناي ..
 
صباحكم ورد ومسسسك وجووري
كيفكم حبايبي
جيتكم برواية حلوووة جداويه
ان شاء الله تستمتعوا فيها

للكاتبة الحان الناي

{ جدة في أحد الأحياء المزدحمة الفقيرة }


دخلت الحان بيتها المتواضع الصغير وسط إحدى الحارات المزدحمة بالناس بعد رجوعها من عملها الشاق


لقت عمر يلعب في حوش البيت مع امه فتون


{ الحان بنت حلوة قليلة في حق جمالها طولها حلو لونها برونزي شعرها طويل وغجري عيونها و وسيع و لونه عشبي و أنفها صغير مسلول طالعة ع أمها اللي من أصول المكسيكين
عمرها 22 سنة ملكت ع حبيب قلبها لكن توفى }


أول ما شافها عمر جرى عندها يطلب الحلاوة


الحان : اليوم ما جبت لك بكرة أجيب لك طيب


عمر : انتي مو حلوة ما أحبك أنا


الحان وهي تستغبى : ليش حبيبي وايش سويت لك


عمر : انتي ما تجيبين لي حلاوة أنا ما أحبك



الحان وهي تقوم من ع الأرض اللي نزلت له عشان الأولاد : أوك أنا كمان ما أحبك


عمر وهو معصب : يا سلاااااااااام


قامت فتون تضحك من حركة عمر{ فتون بنت جذابة و جميلة جداً بيضا شعرها طويل مرررررررررة متزوجة و هي صديقة الحان تعيش معاها لها أكثر من سنة و راح نعرف بعدين كيف جات تعيش عندها }


الحان : وانتي عاجبك حركة ولدك يعني


فتون : ههههههههه لحوووون والله شكله يفطس ضحك وهو يكلمك


و فجأة سمعو صوت جد الحان ينادي , و الحان تركت كل اللي بايدها وراحت جري لجدها


الحان : هلا جدو آمرني بغيت شيء


أبو ضاوي : ابغى ماي و أنا جدك يا بنتي


الحان وهي تأشر ع عينها : من هذي قبل هذي جدو


و قامت راحت تجيب له كاسة مويه و أعطته و جلست جنبه تشوفه لو يبغى شيء منها عشان تقوم تسوي الغداء


و بعد نصف ساعة جهزت الغداء المكون بإدام البامية و الأرز و جلسو كلهم ع السفرة ياكلون .


**************************************


في الرياض وفي أحد أرقى الأحياء يعيشون


{ بيت أبو سيف }


كلهم خرجو من غرفهم و نزلو تحت يشوفون ليش أمهم تصيح من وقت ما دخلت البيت


حوراء : خير مامي ليش تصارخين


أم سيف : قرة عيني راجع وماتبغين أفرح


حورية وهي تحضن أمها : والله مامي سيف راجع


أبو سيف وهو داخل : ايه وأنا أبوك توني خليت واحد من الشركة يحجزون له


حوراء : واو و أخيراً بيرجع اكيد انهار راح تنبسط لمن تعرف برجعته


أم سيف : ايه يا قلبي عليها سيف مرة مو معطيها وجه من وقت ما سافر ما اتصل عليها كاسرة قلبي


أبو سيف وهو مكشر : والله ابني راح يشتغل مو فاضي لشغلات الغزل


أم سيف : اي غزل الله يهديك زوجته مافيها شيء لو اتصل عليها واطمن عليها بين فترة و فترة


أبو سيف : خلاص يا مرة روحي جهزي الغداء


أم سيف : انت دائم كذا تفتح موضوع و تسكره بسرعة


و راحت أم سيف المطبخ تجهز الغداء مع الخدم .


وفي الغرفة حيث حوراء تكلم أنهار


حوراء : ايه يا قلبي أول ما كلمونا جيت أبشرك


أنهار : طيب ومتى قالولك بيرجع


حوراء : مدري بس بابا قال انه كلمهم واحد من اللي يشتغلون عنده يحجز له


أنهار : اهاا طيب


حوراء : اشوفك مو مبسوطه


أنهار : لا عادي جاء ولا راح كله واحد عندي


حوراء وهي مستغربة من ردة فعل بنت عمها : طييب اسيبك لأنه ماما تناديني


أنهار : أوك مع السلامة


الحين خلوني أعطيكم نبذة عن هذي العائلة


أبو سيف { اسمه شاهين رجل أعمال كبير في البلد و هو أكبر واحد من أخوانه طبعاً شغله له الفضل عليه بعد الله بواحد من أولاد أخوانه


و راح نعرف عنه الكتير بعدين و كان ابو سيف هو بمثابة أبوه لأنه رباه مع سيف }


أم سيف { بدرية لها مؤسسات خيرية وكلمتها مسموعة عند الكل ولا أحد يقدر يثنيها إلا أبو سيف }


حوراء { آخر العنقود و دلوعة ماما و بابا وهي أقرب وحدة من أنهار خطيبة سيف رغم أنه أنهار أكبر منها بشوي وحلوة كتير بيضاء و شعرها قاصته فراولة و لونه بني }


حورية { أكبر من حوراء وهي دلوعة سيف و جذابة كتير و تشبه شوي سيف }


سيف { له شركات خاصة منفصل عن شركات أبوه و رجل أعمال مشهور لكن مع ذلك أبوه ما يقدر يستغنى عن ابنه و هو وسيم كتير طويل و جسمه رياضي


و أنفه طويل حلو و عيونه وسيعة عسلية و يشبه كتير ولد عمه فيصل اللي له الفضل في شركات أبوه و اللي يشوفهم مع بعض يقولون عليهم توأم امه خطبت له بنت عمه


و هو يربي أولاد ولد عمه اللي وصاه عليهم رفيف و رائف و هم يحسبونه انه سيف أبوهم و سيف وفيصل اخوان بالرضاعة أم سيف رضعت فيصل معاه }


سامر { هو يحب الفلة و المغازل و كل يوم متعرف ع وحدة وسيم مرة يشبه ساري شوي و هو دلوع امه و عمره 24 سنة }


أم شاهين { عايشة في بيت شاهين لأنه كبيرهم و شاهين ما رضي تعيش غير معاه وهي محبوبه عندهم لكن كان الأقرب لقلبها


سيف و ولد عمه لأنهم يتشابهون لبعض والحين صارو رفيف و رائف الدلوعين حقها لأنهم أولاد الغالي بالنسبة للكل }



************************************************** ******************


{ عند الحان }


كانت تلعب عمر بعد الغدا في حوش البيت الصغير و هي تتأمل برائته وكيف أبوه عذبه و قتل طفولته و كيف عذب أمه و كيف يكرهون الخروج


من هذا البيت خايفين لا يشوفون احمد و يرجعون لعذابهم من جديد و فجأة فاقت من أحلامها ع صراخ جدها


جرت عنده تشوفه لكنها شافت جسمه كل مزرق و يتنفس بقوة و بسرعة اخذت عبايتها و راحت تدق ع باب جيرانها و لحقوه و ودوه المستشفى


و مرت الساعات وهو لسى ماله لا حس ولا خبر ولا حتى الدكتور طلع من عنده , قبض قلبها و حست بشعور غريب نفس الشعور اللي حسته


لمن فقدت امها و ابوها و زوجها و جلست تدعي ربها انه يفرجها عليها و خرج الدكتور و راحت له الحان


الحان : بشرني دكتور كيفه جدي


الدكتور : انتي حفيدته


الحان : ايه دكتور


الدكتور : والله يا بنتي الحين هو نايم خليه لمن يفوق نشوف ايش النتيجة


الحان : دكتور بس جدي ايش عنده


الدكتور : هو مصاب بالسرطان يا بنتي ومنتشر في كل جسمه ليش ما عالجتوه من بدري


الحان و أظلمت الدنيا بوجهها مهي عارفة ايش تسوي و الخبر صدمها و تذكرت كل ما يتعب جدها وهي تبغى توديه المستشفى لكنه يرفض


بحجة انه شوي و بيروح مغص بسيط , دخلت الحان غرفته و شافته ممدد كل تعب و ألم و جلست ع راسه تقرأ عليه الآيات اللي حافظتهم


إلين غفت بمكانها.



اسطورة ! 11-12-11 09:34 AM


{ بيت أبو فيصل}



كانت في غرفتها كالعادة منزوية عن العالم بعد موته كرهت كل شيء و كرهت أكثر اللي كان السبب و تتذكر كل مواقفه مع أعز صديقة لها



كانت تشوف العشق في وجوههم الإثنين و كأنه كل حب وعشق العالم بس فيهم هم , قامت ولاء فتح الباب اللي ما وقف الدق و لمن فتحت



لقت أمها واقفة و معصبة كالعادة



لطيفة: وبعدين ومع هالظلام اللي عايشته متى ان شاءالله تتنازلي و تتشرفي و تجلسي معانا



ولاء : ماما الله يخليك اتركيني في حالي



لطيفة : الى متى راح تضلي ع هالحال يا بنتي خلاص عيشي حياتك



ولاء: كيف أعيش و بابا و أخوي و صديقي اللي كان كل شيء بالنسبة لي تركني احارب لوحدي ع برائتها



لطيفة: مين قالك انها بريئة هي السبب ع موته هي اللي قتلته



ولاء : ماما والله حرام عليك مالها ذنب



لطيفة وهي تعطيها ظهرها : سكري عن الموضوع و بعدين بكرة كلنا بنروح لبيت عمك شاهين لأنه سيف راجع اليوم و بيسون حفلة له



قفلت آلاء الباب بعد ما شافت أمها نزلت و رمت نفسها ع السرير تشرع بحالة البكاء نفسها تكلم صديقتها و تزورها لأنها هي الوحيدة اللي تفهم عليها



و تفهم حزنها لكن أمها منعتها من الكلام و شوفة صديقتها و حبيبة أعز مخلوق في الأرض لها.



{ نبذة عن عائلة شاهر }



شاهر { الأب تاجر معروف و له شركات و مؤسسه كبيرة في البلد و هو أصغر من شاهين بسنة بس 24 ساعة مسافر من بعد موت حبيب قلبه وهو حاس



بالذنب تجاهه لأنه ما رباه ولا اهتم فيه غير أخوه شاهين ولا سأل عن احتياجه }



بدرية { اعجب فيها و برجاحة عقلها تزوجها رغم انها كانت من عائلة فقيرة و من يوم تزوجت ما سألت عن أهلها و راح نعرف مين هم أهلها بعدين }



ولاء { بنت في قمة الجمال و كانت تعشق اخوها فيصل وكانت تعرف بكل اسراره عمرها 23 سنة و خطيبة ولد عمتها مشاري }



ساري { يشتغل مع أبوه و هو متزوج عنده ولد اسمه وليد و زوجته اسمها جواهر و هو وسيم مرة وعمره 27}





وداد { بنت جميلة جداً تشبه ولاء لكن ولاء احلى منها شوي تحب الخرجات و التسوق و بنت حقودة مرة تطالع للي أقل منها مستوى بنظرة قرف }

************************************************** *************



نرجع لالحان اللي بالمستشفى مع جدها المرمي ع السرير الأبيض سمعت صوته يناديها رفعت راسها شافته يبتسم لها



الحان وهي تبتسم : الحمدالله ع سلامتك جدي



أبو ضاوي : الله يسلمك يا بنتي جيبي لي مويه



قامت الحان تصب له المويه و تشربه و رجعت تجلس ع راسه من جديد



أبو ضاوي : اسمعي يا بنتي ابغاك تسافرين ع الرياض تجيبين عمتك ودي أشوفها



الحان وعلامة الإستفهام واضح ع وجهها : مين عمتي يا جدي



أبو ضاوي : أم زوجك



الحان و هي متفاجئة منه : لا يا جدي أنا ما أقدر أروح لها



أبو ضاوي : يا بنتي اسمعيني أنا خلاص بروح لخالقي و ما أقدر اتركك لوحدك تصارعين الحياة



الحان : الله لا يقول يا جدي ان شاءالله ربي يكتب لك عمر جديد و نعيش كلنا



أبو ضاوي : والنعم بالله يا بنتي لكن أبغى أطمن عليك قبل لا ربي ياخذني



الحان : بس أم زوجي لا يا جدي انت تعرف انها ما تحبني و حاطة اللوم فيني



أبو ضاوي : يا بنتي قبل لا تكون أم زوجك هي أخت أبوك ولازم تروحين لها



الحان وهي مصدومة : أخت بابا ؟؟



أبو ضاوي : ايه بنتي أنا و أخت أبوك و عمتك يا بنتي



الحان : بس ليش أول مرة أعرف ؟



أبو ضاوي : راح تعرفين الأسباب لمن تشوفينها .. يا بنتي أنا ودي اشوفها أشوف بناتي قدامي



الحان والصدمة الثانية : بناتك مو بنت وحدة ؟



أبو ضاوي : ايه عندك عمتين و أبغاك تسافرين لهم تجيبيهنم قبل لا ياخذ أمانته



الحان : بس أنا ما أعرف شيء و كيف أروح لهم وحدي



أبو ضاوي : بعطيك عنوان استراحتهم هناك اكيد بتلقينهم



الحان : ان شاءالله يا جدي .



قامت الحان و خرجت من عند جدها و راحت ع بيتها و اخذت أشياء اللي بيلزمها للسفر و اتجهت للمطار تلحق لو في طيارة متجها للرياض



ومن حسن حظها لقت بس ع الليل الساعة 9 حجزت و رجعت للمستشفى تتطمن ع جدها و تسلم ع فتون و ولدها و جلست معاهم شوي



إلى أن صارت الساعة 8 و قامت تلحق عشان توصل في الوقت المحدد.



************************************************** ******



{ بيت شاهين }



كانت أم شاهين جدة الأولاد جالسة بالصالة كالعادة تشوف الطالع والنازل و تعلق في هذا وذاك , سامر وهو يدندن أول ما شاف جدته يبغى يرجع



لكن جدته وقفته



أم شاهين : وين رايح تحسبني ما سمعتك يا ولد ابني



سامر وهو يضحك : جدتي الله يهديك الحين تعطيني محاضرة ايش كبرها



أم شاهين : دامك عارف ليش جالس تجيب الشياطين عندنا



سامر : اي شياطين انا ما عزفت بس دندنت



حورية و نازلة الدرج : جدة لو تشوفينه كيف يعلي صوت الأغاني لحد الفجر ما يخلينا ننام



سامر : أقول ضفي وجهك بس



أم شاهين : احترم اختك الصغيرة



سامر : قلتيها يا جدتي صغيرة يعني هي اللي المفروض تحترمني مو انا



أم شاهين وهي تضربه بالخزرانه اللي بايدها : قوم بس و شيل شياطينك معاك



سامر : هههههههههههه طيب شايلهم لأني ما أقدر استغنى عنهم



أم شاهين : أعوذبالله من الشيطان الرجيم



حورية : ههههههههههههههههههههههه



خرج سامر و مر ع صاحبه و ولد عمته مشعل و لفو ع الشوارع إلين صارت الساعة 12 الليل و اتجهو ع الإستراحة يسهرون كالعادة هناك



و لمن وصلو لقيو عند الباب وحدة نازلة من الليموزين وقفو عندها



سامر : بغيتي شيء



الحان وهي مترددة : أ ..أ.. وين ألقى بيت الأستاذ شاهين



سامر : بيته مو هنا هذي الإستراحة



الحان : بعرف انها الإستراحة بس أنا ما أعرف غير هالعنوان



مشعل : طيب انتي مين وايش تبغين من عمي



الحان : موضوع خاص بس واللي يعافيكم توني جاية من جدة و أبغاه ضروري



سامر : اللي تبغينه يصير أبوي يعني تكلمي ايش تبغين منه



الحان بنفاذ صبر : طيب اتصل عليه و قول له بنت ضاوي تبغاك



مشعل باستفهام : بنت ضاوي ... ضاوي مين



الحان : ضاوي الـ ..........



مشعل مصدوم : أختي



الحان وهي مستغربة منه : مين



سامر : طيب يا بنت ضاوي الحين زي منتي شايفة احنا في آخر الليل و البيت في آخر الدنيا يعني صعبة تروحين



الحان بترجي : الله يوفقك أنا توني جاية من جدة و جدي في المستشفى و يبغى يشوف بناته



مشعل : اركبي السيارة احنا راجعين



سامر : من جدك انت ايش يرجعنا



مشعل بصوت منخفض : البنت هذي تصير اختي خلينا نرجع لأنه ما نقدر ندخلها الاستراحة وفيها شباب



سامر يحرك السيارة وهو متذمر : استغفرالله بس



************************************************** **



{ بيت شريفة }



شريفة وهي متذمرة من أولادها لأنه ما حد يجلس في البيت مشاري ع طول في مكتبه و مشاعل 24 ساعة قافلة ع نفسها و الجوال ما ينزل من اذنها



و خليل في شغله وما يرجع إلا آخر الليل أو مسافر و تحط في الخدم , شافت مشاعل نازلة بعبايتها و شنطتها



شريفة : ع وين ان شاءالله في آخر الليل



مشاعل : الحين البنات بيمرون علي بنجتمع في بيت خالو شاهين



شريفة : مشاعل وبعدين معاك يا حابسة نفسك يا خارجة



مشاعل بتأفف : يووه ماما الحين انا وين رايحة يعني رايحة بيت خالو



مشاري وهو نازل : انتي ما تعرفين تحشمين امك



مشاعل : يا ربي وانت ايش حاشرك



شريفة : احترمي اخوك يا بنت



مشاعل : أوووووف انا طالعة مع السلامة



شريفة : أستغفرالله من بنت



مشاري : كله بسبب دلعك لها



شريفة : و هذا جزاتي اني دلعت اختك واهتميت فيها يا ولد ابوك



مشاري : والله وعرف يربيني



شريفة بعصبية : أنا طالعة ع غرفتي احسن من مقابلة وجهك



و طلعت شريفة فوق و مشاري مقهور منها دائم يقولها ولد ابوك و لا كأنه ولدها وايش ذنبه لو حب أبوه اللي أعطاه الحنان { الله يرحمك يبه قالها في نفسه و هو مكسور و خرج من البيت }

شريفة { أخت شاهين و أخوانه تزوجت ضاوي اللي هو ابو الحان و جابت منه مشاري و مشعل و تطلقت منه لمن تزوج عليها المكسيكية و تزوجت بعده خليل و جابت مشاعل }

مشاري { أكبر أخوانه و مرة كان متعلق في ابوه و موته أثر فيه و هو بس اللي يدري عن أخته الحان لكن عمره ما شافها خايف لا أمه تعرف و تطرده من البيت طيب و وسيم كتير و يشبه ابوه }

مشعل { وسيم و طالع ع ولد عمه سامر كله حركات غزل و بنات لأنه 24 ساعة معاه وما يفارقه }

مشاعل { بنت حلوة بس مو مرة تشبه أمها شوي بس مغرورة و شايفة نفسها و دلوعة }

خليل { عنده مكتب عقارات يعني زوجته اغنى منه }

************************************************** ***********************



{ بيت شاهين }



وصلو البنات و طلعو عند حوراء في جناحهها جالسين و يسولفون و عرفو انه سيف وصل ع السعودية وهو الحين في طريقه و كلهم منتظرينه



حتى جدته أول ما عرفت انه سيف في الطريق قامت من نومها و جلست في الصالة مع شاهين ولدها ينتظرونه و أم سيف معاهم



كلهم قامو من مكانهم أول ما سمعو صوت جرس الباب و شافو وجه طفلين في قمة الجمال و البراءة جرت عندهم حورية تحضنهم



حورية وهي تبوس رفيف : والله كبرتو



رائف وهو زعلانه : بث هي وانا لا



حورية : هههههههههه لا حتى انت تعال



دخل سيف بهيبته اللي يجبر الكل ع احترامه و تقديره و ارتمت في حضنه حورية و بعدها راح سلم ع جدته و أمه وابوه



و بعدين نزلو البنات بعبيهم يسلمون عليه و جلسو يتطمنون عليه و يسولفون في أمور كثيرة إلى أن دق الباب من جديد و كلهم سكتو يشوفون مين اللي جاء



دخل سامر مشعل و سلمو ع سيف و التفت ساري ع أبوه



سامر يبه في وحدة تقول انها بنت ضاوي و تبغاك ضروري



أبو سيف خبر و ما صدقه : من جدك تتكلم انت



سامرايه يبه لقيناه عند باب اسراحتنا



أبو سيف وهو مبسوط و مو مصدق : طيب وينها جيبها



خرج مشعل يجيبها و بعد دقائق دخل مشعل ومعاه بنت بعبايتها متلثمة , سلمت الحان بصوت مبحوح و ردو عليها السلام



أبو سيف : انتي الحان



رفعت الحان راسها و أول ما شافته طاحت تبوس يده عرفته هذا عم وأبو حبيب قلبها



أبو سيف : وين اختفيتي وانا ابوك يا بنتي



الحان : كيفك عمي



أبو سيف : بخير يا بنتي وانتي طمنيني عليك



الحان : نحمدالله



أبو سيف : كلميني من يوم ما اختفيتي ايش سويتي وكيف عايشة



الحان بابتسامة : لاحقين ع كل شيء يا عمي بس أنا جيت عشان عماتي اللي أول مرة أعرف عنهم



ابو سيف : قصدك أم فيصل و أم حيان



الحان : انت تعرفهم



أبو سيف : كيف ما أعرفهم و وحدة منهم أم الغالي



الحان : طيب عمي كلمهم أبغاهم يرجعون معي بكرة جدة لأنه جدي يبغى يشوفهم وهو في المستشفى



أبو سيف وهو يلتفت لمشعل : هذي اختك يا مشعل .. اختك انت و مشاري



مشعل : بس ما عرفت انه لي اخت من الوالد



ابو سيف : انت ممكن ما تعرف لكن مشاري اكيد يعرف لأنه ما ترك ابوه



و يلتفت ابو سيف لسيف و يأشر ع الحان : هذي هي وصية فيصل يا سيف



تفاجئ سيف من ابوه صح الاسم صح مو غريب عليه لكن

ما عرف انها هذي هي وصية اخوه و ولد عمه فيصل و جلس يطالع فيها



ونفس الشيء تفاجئت الحان وتقول في نفسها ايش هي وصية فيصل



أم شاهين : مين الحان يا شاهين



الحان أول ما سمعت صوتها عرفتها وارتمت في حضنها



الحان : أنا يا جدة أنا الحان ما عرفتيني



أم شاهين : زوجة فيصل



الحان : بشحمها ولحمها



أخذتها أم شاهين في حضنها و جلست تبكي و الحان معاها



أم شاهين : هذي هي حبيبة فيصل الله يرحمك يا ولدي



كلهم تأثروا من الموقف و جاء مشعل سحب الحان من ايدها و حضنها



مشعل : قلتو لي انها اختي يعني احضنها عادي و اشوف وجهها



الكل قام ضحك عليه حتى الحان



أبو سيف : متى جيتي يا بنتي



الحان : اليوم



ابو سيف : يعني ما لك مكان تنامين فيه



الحان : ما يحتاج أنام كلها كم ساعة و يصبح و اشوف عماتي وارجع



أبو سيف و هو يوجه كلامه لحورية : هذي بنتي و عارف انك ما راح تقصرين معاها خذيها لجناحك ترتاح



حورية وهي تقوم وتاخذ الحان من ايدها : ان شاءالله يبه



مشعل : هيه وين ماخذتها قبل ما اشوف وجهها



حورية : ههههههههه تعال فوق شوف وجهها يا اخي



مشعل : والله



الحان : ايه تعال فوق



قامو رفيف و رائف معاهم يقولون : حتى احنا نبغى نثوف



مشعل : هي أختي وانتو ايش دخلكم



رفيف وهي تحط ايدها في حصرها : يا ثلام انت بث تثوفها واحنا لا



مشعل وهو يشيلهم فوق كتفه : يلا طيب


اسطورة ! 11-12-11 09:36 AM


{ بيت شهاب أبو ريان }

كلهم نايمين إلا هو النوم جفاه يفكر بحالته و في نفسه مصدوم منها , مصدوم من أعز مخلوق ع قلبه صحيح

الموضوع صار له سنين طويلة لكن جرحه ما قادر يوقف نزيفه كيف خانته و مع مين مع ولد عمه

ما توقع حقارتها توصل لهالمواصيل .. فاق ريان من ذكرياته ع صوت المنبه يشير ع الساعة 8 صباحاً

قام ريان من سريره و دخل الحمام { وانتو بكرامة } و أخذ له شور و لبس له ثوب و شماغ أحمر و أخذ أوراقه و نزل

و شاف الكل جالس في الطاولة و بابتسامته المعروفه

ريان : صباح الخير

الكل : صباح النور

أم ريان : تعال يا ابني واجلس افطر معانا

ريان : والله مواعد الرجال في الإستراحة عندي شغلة ضرورية

أبو ريان : عشان المناقصة

ريان : ايه يبه

أبو ريان : الله يوفقك يا ابني

أشواق : ريون خلص شغلك بدري اليوم و خرجني

أم ريان : لا اليوم مافي طلعة كلكم اليوم بتروحون بيت أبو سيف لأن سيف رجع

أسيل : الله يعني اليوم بنشوف قصص شوق

راكان باستفهام : اي شوق

أسيل : هههههههههههه اسأل أنهار

أنهار و هي مالها خلق : أقول اسيل روقينا بلا

أسيل : ههههههههههه حبيب القلب رجع

ريان : أسيل خلاص احرجتي أختك

أشواق : هههههههههههه هذي تنحرج

و فجأة جات الشغالة تقول لأم ريان تلفون ابو سيف يبغاها , و قامت من مكانها واتجهت للصالة

أم ريان : هلا أبو سيف

أبو سيف : هلا فيك .. امممممم أم ريان

أم ريان : هلا آمرني

أبو سيف : أنا اتصلت ع زوجك و ما رد علي اكيد مشغول و الموضوع اللي ابغاك فيه ما يتأجل

أم ريان : تفضل أسمعك

و هنا الكل دخل الصالة و جلسو و ريان سلم ع راسها و خرج من البيت

أبو سيف : بصراحة يا مرة أخوي أمس جاتنا بنت ضاوي مرسوله من والدك و يبغى يشوفك انتي و أختك لطيفة

أم ريان : ضاوي جاب بنت و احنا ما ندري

أبو سيف : وانتي و أختك كنتو دارين عن أخوكم عشان تعرفون عن بنته .. المهم يا أم ريان البنت مستعجلة عشان جدها في المستشفى

بين الحياة والموت و يبغى يشوفكم لو تكرمتي بسرعة تجهزين حالك عشان تنزلي على جدة تشوفين ابوك

أم ريان : بس ما جهزت اي شيء

أبو سيف : ما عليك غير كم غيار و انتهينا التذكرة جاهزة و كل شيء جاهز

أم ريان : ان شاءالله بكلم ريان يجي معاي

أبو سيف : يصير خير

قفلت أم ريان الخط و طالعت في زوجها أبو ريان و من ثم طالعت في عيالها

أبو ريان : خير وايش صاير

أم ريان : أخوي الله يرحمه عنده بنت و هي هنا جاية تاخذني أنا و أختي لأنه الوالد بين الحياة والموت

أبو ريان : لا حول ولا قوة إلا بالله ... متى ناوية تروحين

أم ريان : أبو سيف قالي جهز كل شيء وهو الحين يبغانا نروح عنده

أبو ريان : طيب خذي ريان معاك مهما كان هذا جده ولازم يتوجب

راكان : يبه يعني صار عندنا بنت خال

أبو راكان : ايه أظن اسمها الحان

أم ريان وهي مستغربة : وانت ايش عرفك باسمها

أبو ريان : لأني حضرت ملكتها ع فيصل الله يرحمه كانت وقتها صغيرة عمرها 17 سنة وقتها

أم ريان : فيصل الله يهديه وليش اختار وحدة صغيرة و مو من مستواه

أبو ريان : الولد عاجبه احنا ايش لنا دخل وبعدين البنت ماشاءالله عليها آية في الجمال و خلاص توفى الله يرحمه وماكمل معاها

أشواق : أبغى اروح معاك ماما

أم ريان : أصلا اللي يبغى يروح معاي يجي لأني ما أقدر أستحمل العيشة هناك دقيقة وحدة

و قامت طلعت أم ريان و اتصلت ع ريان يلحقها ع المطار أول ما يخلص و تجهزت و أخذت شنطة صغيرة و ركبت السيارة واتجهت ع بيت أبو سيف

شهاب { أصغر أخوانه و أكبر من شريفة طبعاً ما يحتاج كلهم رجال أعمال و لهم هيبة و مكانة طيب مرررررررررة و كلمة أخوانه فوق الكل عنده }

خديجة { زوجة شهاب و اخت لطيفة حنونة لكن لمن تكون مع أختها لطيفة تصير زيها قاسية و شايفة نفسها }

ريان { طيوب و حبوب جماله جمال البدو يعني جمال عربي أصيل شعره طويل لحد شوي عنده عقدة من الحب من تجربة عاشها وراح نعرف عنها بعدين }

راكان { هبال و رجة يعني زي سامر و مشعل يكره شيء اسمه ارتباط }

أنهار { بنت غامضة و كل يوم عند وحدة من صحباتها و راح نعرف سر الصحبات بعدين و هي مخطوبة لسيف لكن اللي ما راح نتوقعه انها ما تحبه وما تبغاه }

أسيل { بنت عفوية مرة و عسولة و حلوة و راح تتعلق في الحان بعدين }

أشواق { شقية و تحب الفلة و تحب أخوانها أكثر من البنات لأنهم ما يعطوها وجه }
************************************************** ******************

{ بيت أبو سيف }

سيف كان جالس مع أبوه و أمه في الطاولة يفطرون و البقية نايمين إلا الحان اللي كانت جالسة في الصالة تنتظر عماتها يجون

أبو سيف : سيف متى ناوي تملك عليها

سيف : خلاص بس تخلص من موضوع جدها و نملك بسرعة

أبو سيف : اسمعني روح معاهم و لا ترجع لي إلا وهي معاك زوجة فاهم علي واحفلة اليوم تتأجل { وهو يلتفت لأم سيف }

سيف : ان شاءالله يبه

أم سيف : ليش تتأجل و مين هذي اللي راح تتزوجها

أبو سيف : الحان

أم سيف : وليش ان شاءالله و أنهار ايش فيها

أبو سيف : مافيها شيء لكن سيف راح يتزوج الحان غصباً عن الكل و هذي وصية ابني

أم سيف : بس ليش ما اخترت غير سيف

أبو سيف : فيصل اللي أختاره ولازم ننفذ وصيته

أم سيف بعصبية : لا والله وابني ايش ذنبه يتزوج وحدة زي كذا

أبو سيف : زي ايش .. بسم الله ماشاءالله عليها أدب و دين و أخلاق و ايش نبغى لإبننا أكثر من كذا

أم سيف : بنت الحسب والنسب

سيف بنفاذ صبر من كلام أمه : يمه أنا أبغاه وانتهى الموضوع

و قام سيف من الطاولة و اتجه يبغى يخرج ولكن في شيء خلاه يروح ع الصالة و لمن وقف عند الباب شاف وحدة

في قمة الجمال تلعب بشعرها و هي تكلم بالجوال واللي عرفه انها تكلم وحدة اسمها فتون و فجأة حس بأحد يمسكه من كتفه

حورية : كفشتك

سيف بابتسامة : هذي هي الحان

حورية : مو عيب عليك تطالع في بنات الناس

سيف : من حقي دامها تصير زوجتي بعد يومين

حورية : أحلف

سيف وهو يرفع حواجبه : كبرك أنا

حورية : محشوم يا أخوي لكن والله يا سيف حسيتها انسانة طيوبه وحبوبه تخيل ما رضت تنام فوق السرير لو أنا نمت في الأرض

قالت يا ننام في السرير يا الأرض واختاري وفي النهاية طلعت نمت جنبها

سيف : طيب قولي لها تجهز نفسها عشان نسافر و عماتها ع وصول

حورية : من عيوني يا أغلى من روحي

سيف وهو يبوس جبينها : وانتي الروح يا الروح

و تركها سيف و خرج من البيت و قابل في طريقه عماته و حورية راحت تجلس مع الحان و بعدين دخلت أم فيصل و أم ريان و أشواق

أم فيصل : وانتي ايش جابك هنا { وهي تأشر باصباعها للألحان }

الحان بخوف : جد .... جدي طلب مني اجي آخذك معاي انتي وعمتي خديجة

أم فيصل : أنا مني عمتك يا قاتلة ولدي

الحان ببكاء : والله ما قتلته أنا ما كنت معاه

أم فيصل : لا تكذبي يا كذابة

أبو سيف وهو داخل : البنت مالها ذنب يا أم فيصل واكسري الشر و يلا ع المطار مشاري و ريان منتظرينكم

قامت الحان فوق رايحة ع غرفة حورية تاخذ عبايتها و شنطتها و نزلت و شافتهم كلهم في السيارة

و ناداها سامر قالها تعالي اركبي معاي وموجود اخوك مشعل بنروح كلنا و راحت ركبت معاهم.

************************************************** **************

{ في المطار }

نزلو كلهم من سياراتهم و راحو عند مشاري و ريان و جاء مشاري عند الحان وباس راسها

مشاري : كيفك الحان أنا مشاري أخوك الكبير

طالعت فيه الحان و شافت الشبه بينه وبين ابوها كبير و دمعت لا شعورياً اشتاقت لأبوها كان ودها تحضنه لكن خافت منه لا يصدها

الحان : بخير وانت

مشاري بابتسامة : دامك بخير أنا بخير

و تقدم منهم ريان : كيف يا بنت خالي

الحان : أنا بخير الله يسلمك

ريان : أنا ريان ولد خديجة عمتك

الحان : والنعم فيكم

و هنا جاء سيف و ابوه وقربو منهم و قالولهم جاهزين وكلهم هزو راسهم انهم ايه

سيف : راح نسافر بطيارتنا الخاصة

ريان : اجل يلا مشينا

و كلهم ركبو الطيارة و جلسو في اماكنهم وجلس مشاري جنب الحان و سيف و ابوه مقابلين الحان و ام فيصل و ام ريان

ركبو في الناحية الثانية و البقية بين هنا وهنا توزعو و الحان سرحت خايفة حاسة انه شيء بيصير اليوم

إلى أن نادو بأنهم وصلو ع جدة فاقت الحان من سرحانه و ما شافت غير سيف واقف قدامها ينتظرها تنزل

و نزلت الحان بدون ما تتكلم و ركبت معاهم السيارة اللي مؤجرينها و اتجهو ع المستشفى بسرعة .

دخلت الحان غرفة جدها مالقته و قلبها زاد نبضاتها و صارت تجري لغرفة الدكتور و ما حسبت حساب أحد

و أول ما وصلت شافت باب غرفته مقفول راحت تكلم الممرضة اللي شافتها جاية ع ناحيتها

الحان : وين الدكتور

الممرضة : في كرفة توارئ

الحان : وين

الممرضة وهي تأشر لها : من هنا انت روح وبعدين يمين سوف كرفة كبيرة

ما كملت كلامها إلا والحان تجري للناحية اللي أشرت عليها الممرضة و صدمت في سيف لكن ما اهتمت كملت جري

و يلحقها سيف .. وصلت الغرفة شافت الدكتور توه خارج من الغرفة قربت منه الحان

الحان : وين جدي يا دكتور

الدكتور منزل راسه : الله آخذ أمانته يا أختي

الحان ما قدرت تتحمل و طاحت ع الأرض و صل سيف ولقاها مغشية ع الأرض و الدكتور جالس ينادي الممرضات

أسرع عندها سيف و شالها

سيف : وين أحطها يا دكتور

الدكتور و يمشي : تعال وراي

مشى سيف وراه و دخلها الغرفة اللي قال عليها الدكتور و خرجه و كشف عليها و أعطاها مغذي

و خرج الدكتور لسيف

الدكتور : انت ايش تصير لها

سيف : زوجها

الدكتور : طيب زوجتك الحين مصدومه ومهي متقبلة موت جدها

سيف : ايييييييييييييش

الدكتور : جدها اليوم الصبح مات

سيف : إن لله و إنا إليه راجعون .. طيب دكتور مشكور

و رجع سيف لأبوه و شافهم كلهم جالسين معاه

مشاري : ها سيف وين الحان

سيف : ......................

أم فيصل : الحين اتركك من الحان وقولنا وين نلاقي ابونا

سيف كمان ساكت مو عارف كيف يقولهم

أبو سيف : تكلم يا ابني وين الحان وجدها وايش صار معاك

سيف و بصعوبة : االبقية في حياتكم يا خالة

أم ريان : ابوي مات

هز راسه سيف : ايه

مشعل : الحان وينها

سيف : من الصدمة طاحت مغشية

أبو سيف : أول ما تفوق تملك عليها لأنه الحين ما صار عندها احد ما نقدر نرجع ونتركها لوحدها

سيف : ع أمرك يبه

مشاري : واحنا وين رحنا

أبو سيف : والنعم فيكم بس أمكم ما راح ترضى و أنا أعلم فيها

مشاري : طيب يعني أنا الحين صرت ولي أمرها

أبو سيف : ايه والحين تروح انت وسيف المحكمة

مشاري : بس هي يمكن ما توافق

أبو سيف : ما تقدر تقول لا

مشاري : ان شاءالله

أبو سيف : طيب الحين بنروح ع بيت جدها لأنه راح نسوي العزاء هناك

أم فيصل : أنا أدخل هذيك الحارة مستحيل

الحان وهي تمشي ببطء و الدموع في عينها : ما حد قالك تجين

التفتت أم فيصل لها و تطالعها من فوق لتحت : تكلميني أنا

الحان : ايه انتي .. انتي السبب في موت جدي انتي و أختك حرمتوه من شوفتكم

أم ريان وحزت كلام الحان في قلبها : بس احنا ما كنا عارفين انه مريض

الحان وهي ما تبغى تتكلم أكثر و راحت تبغى تطلع لكن وقفها أبو سيف

أبو سيف : ع وين يا بنتي

الحان : بروح بيتنا

أبو سيف : كلنا بنروح معاك

خرجو كلهم من المستشفى و راحو للحي الفقير و كانت أم فيصل متذمرة و العيال مستغربين انها كانت تعيش في مكان زي كذا

و نزلو من السيارة بعد ما وقفوها بعيد شوي لأنها ما رضت تدخل بسبب الضيق و عند باب البيت التفتت الحان لهم

الحان : لحظة بكلم اللي داخل تتغطى

كلهم مستغربين مين تكون هذي لأنهم عارفين انها وحيدة و تعيش مع جدها , رجعت الحان بعد دقائق لهم و دخلتهم

و خلت الحريم في الصالة اللي داخل و الرجال اللي برى و دخلت الحان غرفتها قفلت ع نفسها و فتون جلست توجب الناس اللي جو معاها

بدون ما تعرف مين هما إلى أن أنتهى أيام العزا و الحان ما زالت حابسة نفسها في الغرفة ما تبغى تشوف أحد وكانت فتون تدخل عليها شوي

و تجلس تقرأ ع راسها و تعطيها الأكل و تخرج لكن الحان ما كانت ترضى تاكل إلا لمن تغصبها فتون. طبعاً كل العائلة جو يعزون لكن يوم واحد و رجعو

ماعدا أم فيصل و أم ريان اللي خافو من كلام الناس و جلسو إلى أن انتهى أيام العزا .

سمعت الحان صراخ بكاء عمر و خرجت الحان خايفة بدون عبايتها و شافت فتون عند الباب مسنترة ما تتحرك أبد

خرجت الحان و شافت عمر يبكي من قلبه و هو منزوي في ركن و مشاري مشعل عنده يهدونه و شافت باب الشارع مفتوح

جرت عنده تحضنه و تهدي فيه

الحان : خلاص حبيبي ما حد بيسوي لك شيء

و شالته الحان و دخلته غرفتها و أخذت عبايتها و نزلت الحوش و راحت للباب اللي مفتوح و شافت سيف يكلم واحد و معاه ريان و ابو سيف

لمن سمعت صوته الحان عرفته وعرفت ليش بكى عمر و خرجت و وقفت قدامه

الحان : خير وايش تبي جاي هنا

أحمد : ابغى مرتي و ولدي

الحان : تحلم تاخذهم

أحمد : لا تخليني أسوي شيء تندمين عليه انتي قبلهم

الحان : لو انت رجال روح سوي اللي تقدر عليه لأنه وقتها ما تلوم إلا نفسك

سيف وهو معصب من الحان عطاها كف و قال : انتي ما تحشمين احد خارجة تكلمين الرجال ولا كأننا واقفين

الحان وهي مسكت خدها ما اهتمت له ع الأقل الحين : اسمع يا احمد فتون و ولدها بيعيشون معي و لو حاولت تشوفهم ولا تعترض طريقهم

والله يا احمد وأنا ما راح أنزل كلمتي لحد تشوف شيء عمرك ما راح تتخيل و ساعتها بتندم

أبو سيف : الحان يا بنتي خلينا ندخل و نتفاهم

الحان : الكلب هذا ما يدخل بيتي

أبو سيف : ما راح يدخل بس خلينا نتفاهم

دخلو كلهم البيت وقفلو الباب بعد ما راح أحمد زوج فتون و سيف معصب

سيف : انتي ما تحشمين نفسك .. تطلعين ولا كأنه رجال واقفين يتفاهمون معاه

الحان : ايش تعرف انت عنه عشان تروح تتفاهم وكله اللي سمعته منك تقوله احنا نرجعهم لك اليوم بس اصبر

سيف : زوجته و ولده احنا ايش دخلنا في الموضوع

الحان : هذي قبل تصير صديقتي أختي واللي يضرها راح يضرني و روحه مع زوجها مهي رايحة

أبو سيف : طيب يا بنتي فهمينا السالفة

الحان : عمي فتون ما تبغى ترجع له و انت شفت حالة ولدها كيف أول ما شاف أبوه

أبو سيف : شفت يا بنتي بس نبغى نفهم ليش

الحان تنهدت بعمق و ارجعت شريط حياة فتون و كيف قابلتها أول مرة و غمضت عيونها تتذكر و عطتهم ظهرها بتمشي

الحان : واحد سكران و ما يستاهل فتون

و دخلت داخل لفتون و هي حاضنة ولدها , قربت منهم و جلست جنبهم تهديهم شوي

فتون : لحون خايفة .. خايفة أرجع له

الحان : ما راح ترجعين له و بتعيشين معي

فتون : عن جد انتي انسانة طيبة لولا الله ثم انتي ما أدري ايش كنت اسوي أهلي ما يبغوني و زوجي يسكر واللي راح فيه هو ابني

الحان وهي تاخذها في حضنها : و أنا كمان لولا الله ثم جدي و انتي مدري كيف كنت أعيش

فتون : طيب لحون أنا تعبانة و أبغى أنام وما سويت عشا

الحان بابتسامة : ولا يهمك أنا الحين بقوم أسوي

فتون وهي قايمة : أجل بروح أنام

الحان : أحلاماً سعيدة

راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها

و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود


اسطورة ! 11-12-11 09:38 AM


راحت الحان المطبخ بعد ما غطتهم و طفت النور و سوت لهم فطائر بالجبن و شاهي و قهوة و حطتهم عند الرجال و طلعت غرفتها

و دخلت الحمام { وانتو بكرامة } و استحمت و لبست ملابسها و طلعت لكن تفاجأت بوجود



مشاري جالس ع فراشها النوم و يفتش في جواله



الحان باستحياء لأنها عمرها ما كشفت لأحد مهي متعودة أنه هذا أخوها : مشاري فيك شيء



مشاري بابتسامة : سلامتك بس جاي أتكلم معاك بموضوع



الحان : آمر



مشاري و هو يأشر جنبه بايده : اجلسي هنا تعالي



الحان جلست قباله : هلا ايش بغيت



مشاري : بكرة راجعين ع الرياض



الحان : طيب الله يسهل أموركم



مشاري : انتي راح تجين معانا



الحان : بجلس هنا ما ابغى اروح الرياض



مشاري : ليش



الحان : عشان هناك ما عندي مكان اجلس فيه



مشاري : لا عندك .. بيت زوجك



الحان وهي ترفع حواجبها : زوجي ؟



مشاري : ايه زوجك سيف لازم ترجعين معاه



الحان : بس أنا ما تزوجته عشان أروح معاه



مشاري : أول ما جينا هنا زوجتك له لأني الحين أعتبر ولي أمرك و هذي وصية فيصل



الحان بصدمة : وصية فيصل



مشاري : ايه وصيته قبل لا يموت الله يرحمه وصى أخوه و ولد عمه سيف



الحان : بس أنا ما أبغى أتزوج



مشاري : الحان سيف الحين هو زوجك و لازم ترجعين معاه



الحان : بس فتون و ولدها ما أقدر أتركهم هنا لوحدهم



مشاري : طيب احكي لي قصتها عشان أساعدك



الحان : مشاري والله قصتها تعور قلبي و أنا ما أبغى أتكلم في شيء هي ما تحب أحد يعرف عنه



بس يكفيك لو قلت لك زوجها واحد يسكر و يسهر مع شباب في البيت و يتحرشون فيها



مشاري : لا حول ولا قوة إلا بالله .. طيب وين أهلها



الحان : قلت لك ما أقدر أتكلم في الموضوع أكثر من اللي قلته لك



مشاري : بس ما ينفع تجلس في بيت زوجك



الحان و تذكرت بيتها اللي أهدالها فيصل : بيتي .. بيت فيصل تجلس فيه



مشاري : افرضي زوجها جاء و طلبهم



الحان : مشاري صدقني لو اضطر الأمر أقتله راح أقتله ولكن مستحيل أخليهم يرجعون له



مشاري : هالشيء مو بكيفك



الحان : لا بكيفي و القانون لو عرف عن سوايته راح يوقفون معي صدقني



مشاري باستسلام : أوك بس جهزو حالكم من بدري عشان نمشي بسرعة



الحان : أروح مع سيف



مشاري : أكيد لأنه زوجك



الحان : بس أنا ما أعرفه و انتو زوجتوني بدون ما تستشيروني



مشاري : لحون هذي وصية فيصل و الحين أسيبك تنامين عشان تصحين بدري و تجهزين حالك.



خرج مشاري من عندها و قفل الباب و هي ارتمت ع فراشها تبكي و تتكلم مع نفسها



{ معقولة يا فيصل تسوي فيني كذا تزوجني ولد عمك وانت تعرف اني مستحيل أعيش مع واحد ما أعرفه



والله حرام عليك حطيتني في موقف زي كذا .. ليه .. ليه يا فيصل}



************************************************** *******************



{ بيت أبو فيصل }



كانت تصرخ و تكسر كل ماجاء شيء قدام عينها و ساري يهدي فيها كيف تهدأ وهي أمنيتها تشوفها و تعرف أخبارها



و يوم تسنى لها الفرصة يروحون من غير ما يقولون لها



ساري : خلاص يا عمري ولاء اهدأي



ولاء : ليش ما يقولون لي .. طيب ما يبغوني أشوفها كمان ما يبغوني أعزي جدي ليش يا ساري



كلكم تروحون و أنا ما كلفتو روحكم تقولون لي أجي معاكم ولا هو بس جدكم و أنا لا



ساري : أوامر أمك كان وايش تبغينا نسوي



ولاء : ما راح أسامحها أبداً



ساري : عيب يا لولي هذي أمك



ولاء : هي أمكم كلكم إلا أنا .. أنا ما تعترف فيني



ساري : تعوذي من الشيطان واذا تبغين تشوفينها بكرة أول ما يجون الرياض أوديك لها خلاص



ولاء وهي تمسح دموعها : ساري الله يوفقك خليني أستقبلها في المطار



ساري وهو يحضنها : ولا يهمك أول ما تحط الطيارة ع الأرض انتي تكوني موجوده أوك



ولاء : مشكور



ساري وهو يبتسم لها : وكم لولي عندي عشان أحقق لها اللي تبيه



************************************************** ***



{ عند الحان }



صحيت ع دق باب غرفتها نزلت غطاها من وجهها شافت عمر يدخل راسه و هو مبتسم فتحت له الحان ذراعها و جاء بسرعة ارتمى في حضنها



و باست راسه و قالت يجلس ع بال ما تغسل و ترجع له و بعد دقائق خرجت الحان وهي تنشف وجهها



الحان : اليوم عموري ايش عنده جايني من بدري



عمر : خالتي الرجال اللي في الصالة ما يخوفوني صح



الحان وهي تبتسم له : لا حبيبي هذول زي جدو يحبون الأولاد



عمر : ما يضربوني



الحان : لا حبيبي ما يضربوك واللي يضربك احنا نضربه



عمر يهز رأسه علامة انه طيب , خرجت الحان مع عمر تسوي الفطور لكن لقت فتون جهزته



الحان : صباح الخير



فتون : صباح النور حبيبتي



الحان : فطرو الرجال



فتون : لا باقي ما وديت لهم



الحان : أوك أنا بوديه لهم



فتون : اوك



الحان بتردد : امممم فتون اليوم بنروح كلنا ع الرياض



فتون : ليش وايش نسوي هناك



الحان : امس عرفت انهم زوجوني لسيف ع حسب وصية فيصل الله يرحمه



فتون : واحنا نجلس وين طيب



الحان : نفس البيت اللي أهداني ياه فيصل يوم ملكتنا



فتون : بس احسه صعبة



الحان : لا مهي صعبة يا قلبي وعشان اطمن عليكم و اعرف انه احمد مستحيل يوصل لك



فتون : الشور شورك يالغلا ولكن والله احس اني استغليتك كثير



الحان وهي ترمي عليها كاسة بلاستك : هرجك صاير بايخ زي وجهك



فتون : وجهي حلو طيب



الحان : هههههههههه روحي مناك بس



فتون وهي تعطيها صينية الأكل : يلا روحي أعطي زوجك فطوره و عائلته



الحان وهي ترفع حواجبها و تأخذ منها الصينية: مسرع ما صار زوجي هههههههههههههه



جلست فتون تفطر ولدها بينما الحان خرجت بعد ما لبست جلالتها و اتجهت ع مجلس الرجال و حطت الأكل و هي راجعة



سمعت صوت الباب يندق راحت تشوف مين



الحان : مين



..........: افتحي الباب بسرعة لا أكسره فوق راسك الحين



الحان : خالد



خالد : وليه كم خالد عندك كمان



الحان : احترم نفسك و بعدين مني فاتحة لك روح من هنا



خالد : لحوون افتحي احسن لك



الحان : مني فاتحة لك و سوي اللي تبغاه ما هميتني



خالد : قد كلمتك انتي



الحان : ايه وأعلى مافي خيلك اركبه



خالد : نشوف يا الحان .. أنا بروح الحين بس تشوفين بعدين مني شيء ما تتخيلينه



الحان طنشته و رجعت لفتون اللي جالسة تفطر ولدها و جلست صبت لها مويه وشربت



و فتون حست انه فيها شيء بس ما تحب هي تسألها لأنها تعرف الحان لو تحب تتكلم راح تتكلم بدون ما تستنى احد يسألها



خلصو فطورهم و رفعو السفرة و رجعت الحان مجلس الرجال اخذت الصينية ونظفت مكانهم و راحت ترتب اشياءها هي و فتون



************************************************** *****************************************



{ بيت أبو سيف }



كلمت أم سيف ينظفون الجناح الثاني عشان بيعطونها لسيف لأن جناحه صغير



و نقلو أشياءه و نظفوه له الجناح زي ما يحب و كلمتهم يسون الغداء من كل الأصناف



عشان الكل اليوم بيجتمع اليوم ومنها يشوفون سيف اللي من يوم ما رجع مو الكل شافه و في نفس الوقت يتعرفون ع الحان



حوراء وهي تجلس جنب أمها اللي كانت في الصالة : ماما من جد الحين سيف تزوج الحان



أم سيف : ايه يمه



حوراء : وععععععع مالقى غير الفقرانه ذي



حورية وهي تدخل : الفقرانه ذي ع قولتك كانت زوجة فيصل الله يرحمه



حوراء : وععععععع عشان كذا سيف تزوجها نفس الصنف هو وياه



حورية : والله إنها حلوة



أم سيف : خلاص انتي وياها فكونا من هذي السيرة



سكتو حورية و حوراء و أم سيف قامت تتصل ع كل العائلة يجون قبل ما يجون سيف والجماعة .



************************************************** ********************



{ بيت أبو فيصل }



كانت ولاء صاحية من بدري و جاهزة و راحت تصحي ساري اللي شاف الوقت بدري بس عشان ما يكسر خاطر أخته



قام و لبس و خرج معاها و مشاها ع ما يجي وقت نزل طيارتهم و الساعة 12 راحو ع المطار ينتظرون عند بوابة العائدون



و مرت ربع ساعة ع انتظارهم و بعدين حطت طيارتهم قامت ولاء عيونها تدور ع صديقة عمرها و حبيبة أعز شخص في قلبها واللي هو فيصل



و فجأة لمحت نفس البنت بعبايتها الخالي من النقوش الكثيرة شيء بسيط مرسوم في أكمامها و متغطية وجهها كله , جرت عندها و رمت نفسها بسرعة



و حالة بكاء كانو ساكتين بس يسمعون شهقات بكاهم أمام الملأ كلهم إلى أن جاء سيف و سحب الحان و قالهم كملو الدراما في البيت و اتجهو كلهم ع البيت.



************************************************** ********************************



{ بيت أبو سيف }



الكل كان موجود في البيت بكبيرهم لصغيرهم , الحريم في الصالة اللي تحت و البنات في الصالة اللي فوق , والرجال في مجلسهم



دخل أبو سيف البيت ومن وراه سيف و الجماعة و سلمو ع الكل و بعدين طلع سيف جناحه و أخذ معاه الحان و هو طالع أمه قالت له



إنها غيرت له جناحه و ابتسم وطلع و وراه الحان , دخل سيف و جلس ع الكرسي و هو يشيل الغترة من راسه و دخلت الحان بخوف و تردد



و عينها تحت ما رفعته



سيف وهو يفك أزراره : ليش جالسة اجلسي في كلام أبغى أقولها لك قبل لا تطلعين للأهل



جلست الحان في الكرسي اللي مقابله و هي ضامة يدها



سيف : اسمعي أنا لولا الوصية ما كان تزوجتك و اللي ابغاك تعرفينه أنا خاطب و عيب أتركها لأنها بنت عمي وما أبغى كلام عليها



و أنا ان شاءالله ما راح أقصر معاك بشيء لكن عيالك راح تهتمين فيهم



الحان باستغراب : أولادي ؟



سيف : ايه أولادك رفيف و رائف



الحان : أنا ما عندي أولاد



سيف : الحان لا تستخفي معايا أولادك انتي و فيصل الله يرحمه



الحان : سيف أنا ملكت ع فيصل بس



سيف : بس الأولاد هذول أولاد فيصل وهو وصاني عليهم و قالي اتزوجك عشان تهتمين فيهم



الحان : بس فيصل ما كان متزوج



سيف : يعني مو أولادك



الحان : لا مو أولادي



سيف و هو يقوم : طيب نشوف الموضوع بعدين الحين بدخل آخذ لي شور و بعدها نطلع لأهلي



الحان : طيب



************************************************** *********



كانو البنات كلهم جالسين في الصالة اللي تسولف واللي تلعب واللي تكلم بالجوال واللي سرحان



و فجأة وداد توجه سؤالها لأنهار



وداد : ما قلتي لنا شعورك لمن سيف تزوج وهو خاطبك



أنهار : عادي ايش حيكون شعوري يعني



وداد : يا بنت هذا سيف مين بالله ما تتمناه يصير زوجها



أنهار : والله لو تبغيه خذيه



حوراء : أنهار من جدك انتي مانتي غيرانه انه تزوج وحدة ثانية



أنهار بعصبية : أقولكم تراكم رجيتوني والله ما همني تزوج ما تزوج عادي عندي واذا ما يبغاني كمان ما يفرق عندي



دخلت الحان عليهم و ع آخر كلام أنهار و ابتسمت و سلمت عليهم , و سحبتها ولاء و جلستها جنبها



ولاء : هلا وغلا بمرة ولد عمي



الحان : هلا فيك



ولاء : خليني أعرفك عليهم



شوفي يا قلبي هذي أسيل بنت عمي و هذي وداد أختي يمكن تعرفينها و هذي أشواق أخت أسيل طبعاً أصغرنا و هذي أنهار



أنهار : شفتها أول ما جات عندنا أنا و أسيل و أشواق



ولاء : و أكيد تعرفين حورية و حوراء شفتيهم



الحان : ايه



ولاء : وهذي مشاعل



الحان : ايه شفتها



جلست تدور الحان بعيونها ع فتون إلى أن لمحتهم جالسن في آخر الصالة و معاها عمر قامت تجلس عندها و أخذت ولاء معاها



عمر : خالتي البيت أكبر من بيتنا صح



الحان بابتسامة : صح حبيبي



و فجأة دخلو رفيف و رائف و جرو لحضن ولاء شافتهم الحان ودققت في ملامحهم و قارنت الشبه بينهم وبين ابوهم فيصل



رفيف عيونها زي أبوها ناعس أما رائف خشمه زي أبوه و نظراته و فجأة تنتبه لرفيف في حضنها تكلمها



رفيف : انتي ما تثمعي اكلمك من اوووووووول



الحان وهي تبوسها : آسفة حبيبتي ما ركزت معاك



رفيف : انتي تزوزتي بابا



الحان : ايوه



رائف : يعني تثيري ماما صح



الحان : والله فديت الثاء حقكم



ولاء وفتون : هههههههههههههههههه



حوراء : الحان انتي تدرين انه سيف خاطب بنت عمي



الحان : ايه أدري بس مين فيكم ما اعرف



حوراء : يعني ما فرقت معاك



الحان : دامه خاطبها قبلي والظروف اجبره يتزوجني ليش يفرق عندي



فتون و تغزها و بصوت واطي : من جدك تتكلمين



الحان : ايش تبغيني اسوي طيب اقوله خلاص دامك تزوجتني اترك بنت عمك



فتون : استغفرالله بس



************************************************** ****************



{ عند الرجال }



أبو ريان : ما قلت لي يا سيف وايش بتسوي بخصوص بنتي



سيف : اللي تامر عليه يا عمي



أبو ريان : طيب أنا أشاور البنت متى تبغى ملكتها و نحدد بعدين



سيف : و أنا حاضر



و فجأة سمعو صوت أم سيف تقولهم الغداء جاهز و يبغون يدخلون عشان يجهزون السفرة



و كلهم جلسو تغدو إلا سيف { ما يحب ياكل من ايد الشغالات و كانت أمه دائماً اللي تسوي له أو أخته حورية }



و بعد ما تغدو كلهم راحو ع بيوتهم و طلع سيف و أبوه و سامر لفوق في الصالة لقو امهم جالسة مع حوراء



أبو سف : وين الباقي



أم سيف : حورية جالسة مع الحان و صديقتها



أبو سيف : جهزتو لها الجناح صديقتها



أم سيف : ايوه



أبو سيف : اسمعيني لا اسمعك تقولين لها كلمه ولا كلمة تزعلها انتي وبنتك لأني أعرفكم



أم سيف : تطمن محنا قايلين شيء



سامر : هي البنت صديقة الحان حلوة



أبو سيف : ليش



سامر : عشان أغازلها



أبو سيف و هو يرمي المخدة على سامر : إياني و إياك تقرب لي منها البنت محترمة



أم سيف : ايه واضح



أبو سيف : اسمعيني يا مره البنت ضيفتي أنا إياني و إياك أسمع أنك زعلتيها



أم سيف بتأفف : ان شاءالله ما نزعلها



سيف و هو قايم : بالإذن بطلع أنام



الكل : إذنك معاك



طلع سيف الدرج و هو رايح ع جناحه سمع الحان تقول الحين نشوف ليموزين عشان يوصلك البيت



سيف : الحان تعالي



قامت الحان و خرجت وله و شافته واقف عند باب الصالة



الحان : آمر



سيف : مين اللي بتروح ع البيت



الحان : صديقتي



سيف : وهي عندها بيت هنا



الحان : لا بس البيت اللي أهداني ياه فيصل الله يرحمه بخليها تروح هناك



سيف : لا ما يحتاج و هي بتجلس هنا في جناحي القديم



الحان : بس أخاف نثقل عليكم



سيف وهو يرفع حواجبه : تثقلو ؟؟ أول شيء انتي زوجتي و ثانياً البيت كبير و يكفينا كلنا حتى صديقتك



الحان : طيب



سيف : أوك أنا بنام و أبغاك تصحيني ع الصلاة



الحان : ان شاءالله.


اسطورة ! 11-12-11 09:39 AM


رجعت الحان عند فتون و ولاء و كان عمر نعسان و رفيف و رائف يلعبون ع راسه , أخذت الحان عمر و حطته في حضن فتون

و قالت لها تروح تنومه , و بعد ما قامت فتون ع جناحها بدأت ولا تسولف مع الحان

ولاء : لحوون ممكن أسألك سؤال بحكم إننا صديقات الطفولة و أسرارنا كله عند بعض

الحان : وليش تستأذنين يا عمري إسألي ع طول

ولاء : امممم ليش تركتي البيت و رحتي ع جدة

الحان : عشان جدي عايش هناك و رحت عنده

ولاء : بس فيصل الله يرحمه طلب منك ما تتركي البيت أبداً

الحان : عشان تبغين أمك تقول سرقت البيت كمان

ولاء : ما عليك منها

الحان : لولي انتي ليش تكرهين أمك

ولاء : لأنها ما تحبني تخيلي ايش تقولي أكييد انتي شاركتي صديقتك في قتل ابني

الحان : استغفرالله وهي من جدها تتهمني بقتل فيصل

ولاء : مافي يوم ما اتهمتك

الحان : ربي يصلحه بالها

ولاء : لحوون اممممممم انتي ليش وافقتي ع سيف

الحان : ومين قالك وافقت عليه بس هما حطوني في الأمر الواقع و بيني وبينك كان أمنيتي اني اشوف سيف

لأنه فيصل كان يتكلم كتير عنه

ولاء : انتي تدرين أنه أغلب بنات العائلة حاطين عينه عليه

الحان : امممممم وسيف

ولاء : تخيليه فيصل و راح تعرفين

الحان : يعني ما يعطيهم وجه

ولاء : أبداً ... المهم أنا نعسانه صاحية من بدري

الحان : وايش حاوجك تصحين من بدري

ولاء : كله هذا عشانك

الحان : وليه

ولاء : تبغين اعرف انك جاية وما تبغيني استقبلك

الحان وهي تحضنها : يا عمري انتي فديتك والله

قامت ولاء ع جناح حورية تنام و كملت الحان مع رفيف و رائف اللعب اللي كلهم نامو الا هما .

************************************************** *************

خرجت فتون للحديقة تشم هواء , طفشت من الداخل و قفت عند نافورة و سرحت بحياتها كيف أمها طردتها من البيت

و زوجوها لولد خالتها بدون ما ما ياخذون رأيها زوجوها وهي توها تدخل ال16 سنة و لمن دخلت عش الزوجية قالت يمكن

يرحمني و يحن علي أكثر من أمي و أختي و أخوي , لكن كل هذا تبدد شافته وحش ع هيئة إنسان يسكر و كل محرم يسويه

ولا كأنه هذي بنت خالته , تذكرت أول ما قابلت الحان في المدرسة بعد ما جابت أول مولود و آخر مولود لها وهو عمر

كيف راحت المدرسة و هي مضروبة و جسمها كله معلم بالضرب و بعض المناطق ينزف دم , فجأة فاقت من سرحانه ع صوت

واحد من الرجال ما عرفت من لكنها خافت و حطت الطرحة ع راسها ودخلت جناحها .

ومن الناحية الثانية دخل ريان مجلس الرجال و ما راح من باله صورة البنت اللي كانت سرحانه ودموعها ع خدها

وقال اكييد هذي صديقة الحان بنت خالي لأنه ما اعتقد بنات عائلتنا حلوين مثلها , بس معقولة هذي متزوجة وعندها ولد

طيب وليش ما تبغى زوجها لازم أعرف

مشاري : وين سرحان يا ابو الشباب

انتبه عليه وريان وقال : لا ابد مني سرحان ولا شيء

سامر : شكله يحب هههههههههههه

ريان : أقول اذلف بس اذلف

************************************************** ***********

دخلت الحان ع سيف غرفته وهو نايم تصحيه و قربت منه وهو كان حاط وجهه ع الناحية الثانية

و أول ما قربت منه الحان قلب وجهه لناحيتها و تبغى تتكلم بس لمن شافت ملامحه سكتت و جلست تتأمل فيه

نفس الأنف .. نفس الوجه كله ع بعضه هو , و فجأة فتح عينه سيف بس الحان ما انتبهت له و لسى ع تأملاتها

تحمحم سيف و بسرعة بعدت الحان منه

الحان بتلعثم : آ آ آ أنا ... أنا كنت أبغى أصحيك للصلاة

سيف : طيب مشكور .. بس ياليت تجهزين ملابسي و حمامي

الحان : ان شاءالله

قامت الحان وجهزت حمامه و راحت خرجت له ملابس و حطت له سجادة الصلاة لأنه صحي متأخر والصلاة راحت موعدها

و بعد ربع ساعة خرج سيف بمنشفته ع خصره و شعره مبلول و أول ما شافته الحان نزلت راسها وخرجت من الغرفة

تشوف رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع توم وجيري و جلست معاهم إلى أن خلص سيف من صلاته و جاء و جلس معاهم

و ارتمو رفيف ورائف في حضنه

رفيف : بابا نبغى نروح الملاهي

سيف : اوك اليوم ما عندي شيء كلنا نطلع

رائف : هييييييييه اليوم بنروح الملاهي

رفيف : لحن تروحي معانا تيب

الحان بابتسامة : اذا بابا قال روحي بروح معاكم

رفيف : مين بابا .. باباكي

الحان : ههههههههه لا باباكم

رائف : لا بابانا ما يقول شيء صح بابا

سيف : صح بابا

رفيف : يلا لحن البثي عسان نروح

الحان : من الحين

سيف : لا حبيبي من بعد المغرب كلنا نروح خلاص

رفيف : ليس بعد المغرب

سيف و هو يقوم : عشان الجو يكون أحلى { و يلتفت لالحان } و قولي لصديقتك تجهز ولدها عشان يروح معانا

الحان : طيب

*************************************************

{ عند أم مشاري }

جالسة تتحلطم في الجناح اللي جالسين فيه هي و زوجها و عيالها و أبو مشاعل مو قادر يتحملها

و في الأخير تركها و خرج من الجناح و مشاري و مشعل جالسين يسولفون مع بعض رغم انهم مو دائم يجلسون مع بعض

لكن مشاعل أبداً ما يجلسون معاها لأنها مغرورة و ما تحب أخوانها و هي دائم تعتبر نفسها مالها أخوان

خرجت لهم أم مشاري و جلست جنب بنتها

أم مشاري : انا مو قاهرني غير بنت الفقر هذي

مشاعل : وليش ايش سويت

أم مشاري : سيف دائماً قدام عينك وليش ما خليتيه يطالع لك .. قولي انتي يعني يرضيك يروح فلوسه كله

للي ما تتسمى هذي بنت الفقر

مشاري : يمه وايش هالكلام

أم مشاري : مو شغلك يا ولد أبوك

تنرفز مشاري منها و قام من المجلس و خرج

مشاعل : يمه الحين ما يمدي

أم مشاري : إلا يمدي و نخليه يكرهها و يطلقها

مشاعل : بس كيف ؟

مشعل وهو متفاجئ من تفكير أمه و كلامها : استغفرالله ... صادق مشاري أنتي مو أم

أم مشاري : حتى انت صرت زي أخوك

مشعل : يمه هذي أختنا من أبونا يعني حرام عليك اللي تسوينه

أم مشاري : اطلع برى ما أبغى أشوف خلقتك

مشعل : طالع عشان ما أبغى أكون مشارككم في جريمتكم

أم مشاري : يكون أحسن مالت عليكم من أولاد

مشاعل : يمه كيف تبغيني أخليه يطلقها

أم مشاري : راح نشوف في الموضوع بعدين

و قامت أم مشاري من عندها و تركت مشاعل مع تفكيرها الخبيث و تخطيطها اللي راح تروح فيها الحان .

************************************************** ************

خرج مشاري مقهور من أمه و جلس عند النافورة و يفكر ليش أمه تكرهه عشان يحب أبوه أكثر معقولة

والحان .. معقولة تصير ضحية أمي لا مستحيل أخليها تأذيها .. و فجأة يسمع صوت وحدة تضحك

و جلس يدور ع مكانها إلى أن لقاها جالسة مع وحدة تعطيه ظهرها و اللي يضحك عرفها انها ولاء

هذي هي خطيبته أول مرة يشوفها من بعد ما شافها الشوفة الشرعية قبل سنة لمن خطبوهم لبعض

و فجأة حس بواحد يحط يده ع كتفه و أول ما التفت لقى ساري

ساري : مو عيب عليك تطالع في أختي

مشاري : أختك هذي تصير زوجتي عما قريب

ساري : اهاا قلت لي ومين حيزوجك لها

مشاري : ايش قصدك

ساري : بالعربي أنا مو موافق أختي تاخذ واحد يغز بعيونه لبنات الناس

مشاري : لا والله ... وانت الحين ما تطالع في البنت اللي معطيتنا ظهرها

ساري : أصلاً عيني ما جاء عليها

مشاري : ولا يهمك الحين بعلم زوجتك

ساري : طيب روح شوف مين حيزوجك لأختي بعدين

مشاري : هههههههههههههههههههههه

و فجأة شافو سيف جاي لناحيتهم و كل واحد عدل وقفته عشان عارفين لو عرف سيف انهم جالسين يتكلمون عن البنات يا ويلهم

سيف : السلام عليكم

مشاري و ساري : وعليكم السلام

سيف : اليوم أبغاكم تاخذون البنات و العيال للملاهي

ساري : العيال نقول معليش صغار .. لكن ايش دخل البنات كبار هم

مشاري : صادق والله

سيف : و أنا قلت تأخذونهم يعني تاخذونهم و أنا أخلص شغلة بايدي و ألحقكم

مشاري و ساري : ع أمرك

سيف : يلا روحو كلموهم يجهزون عشان بعد الصلاة تاخذونهم و ترجعون بدري

و مشى سيف من عندهم و راحو مشاري و ساري و كلمو البنات عشان يجهزون لأنه ما بقي ع الآذان كتير

و بعد ما صلو كلهم اتجمعو في الصالة كلهم بعبيهم و مستنين بس الشباب يرجعون من الصلاة عشان يروحون

دخلو الشباب بعد ما تحمحمو عشان يغطون

مشاري : أنا باخذ لحوون و رفيف ورائف معاي لأنه سيف بيلحقنا بعدين و صديقتها فتون و ولدها

ولاء : مالي دخل بركب مع لحونتي

مشاري انتبه لصوتها و تذكرها وهي تضحك قبل ساعة : طيب السيارة تكفي

ولاء : والله من جد

مشاري : ايه

دخل مشعل من برى و قال : لحون يلا معاي

مشاري : وين معاك أنا حجزتها قبلك

مشعل : خلاص لحون تختار

مشاري : أنا الكبير و حتروح معاي

الحان : طيب عندي فكرة أحسن

مشاري و مشعل : يلا قولي

الحان : الحين اروح مع مشاري وفي الرجعة ارجع مع مشعل

مشاري و مشعل : اتفقنا .. كذا عدل للكل

سامر : و أنا باخذ أخواتي

مشعل : يا سلام يعني تبغاني أروح لوحدي

سامر : روح بسيارتك عشان لمن ترجع أختك بعدين

مشعل : طيب حتى لو تروح معاي

سامر : لا حبيبي موعدنا في الليل الزوجة دائم وقتها الليل

الكل : ههههههههههههههههههههههههه

مشعل : انقلع عن وجهي

سامر : وايش أسوي لك تتصرف و كأنك زوجتي

مشعل : أردها لك و أنا ابن ضاوي

و كلهم خرجو و ركبو سيارتهم و اتجهو للملاهي و بعد نص ساعة وصلو و نزلو من السيارات و دخلو داخل.

************************************************** ************************

{ في الملاهي }

أخذت فتون ولدها عمر و الحان رفيف و رائف و راحو جهة ألعاب الأطفال و لعبوهم و كانت معاهم ولاء

و مافي لعبة ما لعبوها و راحت الحان تاركتهم يلعبون تجلس تعبت من الوقفة من أول واقفة و شافت سيف جاي

سيف : السلام عليكم

الحان : وعليكم السلام

سيف : كيفك

الحان : الحمدالله

سيف : وين العيال

الحان وهي تأشر لجهتهم : شوفهم هناك

سيف : طيب قومي معاي نتمشى

الحان ما نفسها لأنها تعبت ولكن ما تكلمت مشت معاه وهي ساكتة و فجأة وقفت عند لعبة و نست نفسها

و مسكت سيف من كتوفه و سيف مستغرب منها ومن حركتها

الحان : فيصل الله يخليك خلنا نلعبها بس امانة عليك ما تسوي فيني زي هذيك المرة

سيف و هو مقهور منها : ما راح أسوي لأني سيف مو فيصل

الحان رفعت عينها له تشوفه ليش قالها كذا لأنها عارفة انه هو سيف مو فيصل و استحت ونزلت عيونها لأنه حتى هو كان حاط عينه في عينها

سيف : ما تبغين تلعبين يلا نركب

ركبت الحان اللعبة وهي ساكتة و تمنت انها ما قالت له انها ودها تلعب لأنها تخاف بس مع فيصل كان غير لأنها كانت تحس بالأمان معاه

و أول ما شغلو اللعبة مسكت يد سيف و جلست تتشهد و سيف ضحك ع موقفها

سيف : لا تخافين .. لو متي بموت معاك لأننا مع بعض راكبين

الحان : اسكت انت دائم تقولي كذا عشان ما تخوفني

سيف انقهر منها كمان ايش فيها كل ما يقولها شيء تروح تتكلم وكأنه هذا فيصل مو سيف و خلصت اللعبة و نزلو و كانت الحان دايخة

مسكها سيف و جلسها و جاب لها قارورة موية و اخذت منه الحان و غسلت وجهها بيه

سيف : لهالدرجة تحبين فيصل

الحان وهي مستغربة من سؤاله : ايه احبه

سيف : ليش

الحان : لأنه ابوي

سيف رفع حواجبه مستغرب من اجابتها ولكن سكت ما حب يتكلم اكثر

سيف : طيب يلا نروح نشوف العيال عشان نمشي

الحان : نرجع معاك

سيف : أجل ترجعون مع مين

الحان : سيف ممكن ارجع مع مشعل

سيف : وليه

الحان : عشان هو و مشاري كانو يتضاربون اطلع مع مين و أنا قلت لهم في الجاية مع واحد وفي الرجعة مع واحد

سيف : مالي دخل أنا

الحان و حست نفسها تكلم فيصل ولا شعورياً : فيصل الله يوفقك برقص لك اليوم

سيف يرفع حواجبه : ايش

الحان حست في نفسها : لا أقصد أسوي اللي تبغاه بس خلني أرجع مع مشعل

سيف وهو يمشي : لا

تحلطمت الحان و مشت وراه و تقول في نفسها اناني يحب نفسه إلى ان وصلو و لقوهم كلهم منتظرينهم

و تقدم مشعل من الحان و اخذها من ايدها وقالها يلا نمشي

سيف : ع وين ان شاءالله

مشعل : ابغى ارجعها انا

سيف : و أنا ايش اكون

مشعل : سيف بعرف انها زوجتك لكن والله ما صدقت اني اعرف انه لي اخت من ابوي و حلوة كمان وانا ما جلست معاها

سيف : وانا كمان ما جلست معاها

مشعل : لك الليل كله

سيف : لا

مشعل : لا تكون اناني

سيف : نعم

مشعل : آسف بس والله نفسي اجلس معاها

سيف : المرة الجاية لأننا محنا راجعين ع البيت بنسافر خذ انت البقية و رجعهم معاك

مشعل : بس الوقت متأخر وين بتسافر

سيف : بنروح الشرقية

مشعل : شهر العسل رايحين

سيف : اقولك اذلف عن وجهي

مشعل : هههههههههههه سيف يستحي

ابتسم سيف من كلام مشعل و اخذ الحان و راحو متجهين ع طريق الشرقية.


اسطورة ! 11-12-11 09:41 AM


كلهم رجعو ع بيت أبو سيف و راحو ع جناحهم ينامون , و أخذت فتون عمر حممته و نومته و أخذت دفترها



اللي تكتب فيه يومياتها زي ما عودتها الحان لمن كانو مع بعض قبل لا ينامون كل وحدة تكتب اللي صار معاها اليوم



و سمعت دق باب و قامت تفتح و شافت قدامها ولاء و حورية



ولاء و حورية : ممكن ندخل نسهر معاك



فتون بابتسامة : هلا تفضلو



دخلو كلهم و جلسو في الصالة و حورية كانت عاملة حسابها وجابت معاها شيبسات و بباسي و زي كذا



حورية : أدري أن السهرة ما تحلو إلا بالشموع عشان كذا جبت شموع .. يلا قفلو الأنوار



فتون : طيب



بعد ما قفلت فتون الأنوار و جابت لحف و تمددو ع الأرض و مشغلين المسجل ع صوت واطي و قدامهم الشيبسات



ولاء : فتون ايش تخرجتي



فتون : يدوب خلصت الثانوية



حورية : ليه ما درستي الجامعة



فتون : لأني ما حبيت أشوف أحد



حورية : كيف يعني ما حبيتي تشوفين أحد



فتون : كنت هاربة من زوجي ع بيت لحون و ما حبيت احد يعرفني و يشوفني عشان كذا ما كنت أطلع من البيت



حورية : وليش هربانة



فتون : ..........................



ولاء : فتون حبيبتي لو تحبي نغير الموضوع عادي نغيره



فتون : لا عادي .. بعرف أنه كلكم تتساءولو مين أكون وليش عايشة مع الحان و وين أهلي



حورية : بس يا قلبي عادي لو ما تحبي تتكلمي في الموضوع عادي



فتون : لا أنا بتكلم و بقولكم أنا مين



ولاء : براحتك بس ما نجبرك



فتون : أنا فتون ال....... أبوي مات وأنا عمري 13 سنة و الدنيا أظلمت علي لأنه خالي صار يعيش معانا و كان يتحرش فيني



ولمن كنت أكلم أمي ما كانت تصدقني كانت تقولي بسبب لبسك و أنا كل لبسي محتشم و صرت أحبس نفسي لكن مرة دخل خالي علي



و سوى فعلته و بعدها قالي البسي عبايتك زوجك مستنيك برا و أنا مصدومه و ما كنت حاسة بشيء باللي يصير قدامي بسبب خالي و رحت بيت زوجي



اللي ولد عمي قبل لا يكون زوجي .. بس للأسف خرجت من مكان و دخلت مكان أحقر من اللي قبله زوجي كان يسكر و يجيب بنات في البيت و كمان أصحابه



و خلفت منه أول مولود و أنا عمري 18 سنة بس ولدي عمره ما شاف يوم حلو معاه كان يضربه و يحرقه و لحون لمن شافت ولدي محروق أخذته معاه و بعدين هربت منه



و رحت عندها و بعد فترة طلقتني منه بس هو ما يتركني في حالي كل يوم و الثاني يجي يقول ابغى زوجتي و ولدي و الحان كانت توقف في وجهه و هذي كل الحكاية.



حورية : يا قلبي عليك معقوله كل هذا كأنه فلم والله



فتون : هذا اللي صار



ولاء : لحون والله طلعت قوية شخصيتها



فتون : هي قوية لو شيء يخص غيرها بس أحسها تضعف لو الموضوع يخصها ونفسي أعرف السر بس عمري ما عرفت



حورية : بنات أنا نعست



ولاء : نكمل نومنا هنا



حورية : والله فكرة ايش رأيك فتون



فتون : الله يحيكم البيت بيتكم قبل لا يكون بيتي



ولاء : فديتك يا بنت والله



************************************************** ****************************

{ الشرقية }

بعد ساعات وصل سيف مع الحان ع الفيلا المطلة ع البحر أخذ سيف الشنط و نزله و دخله و راحت الحان عند الشباك تطالع في البحر



و جلست تتأمل موجاته و ضرباته , جاء سيف وقف وراها و صار أنفاسه كله ع الحان و لمن حست فيه جات تلف وجهها لكن لقته قريب منها مرة



و نزلت عيونها في الأرض و تنهدت بقوة و سمعها سيف



سيف : مو عاجبك وقفتي ولا ايش



الحان : بعد شوي خلني أعدي



سيف : لا



الحان : سيف الله يوفقك أنا بردانه بروح ألبس شيء ثقيل



أخذها سيف في حضنه و طول و هو حاضنها و بعدين اخذ تنهيدة و قال : معقولة انتي حبيبة فيصل وفي أحضاني



سكتت الحان ما قدرت تعرف ايش ترد عليه ففضلت تظل في حضنه وهي ساكته



سيف : ما زلتي تحبينه صح



الحان : ايش جاب سيرته الحين



سيف : جاوبيني



فكت الحان نفسها من حضنه و جلست ع الكنبة و ضمت رجولها و بكت بدون ما تشعر بنفسها



سيف : انا سألتك مجرد سؤال



الحان : وانت ليش ودك تعرف الجواب



سيف : لأنه من حقي و أنا زوجك



الحان : بس انت تزوجتني بسبب وصيته و بعد كم يوم تتزوج بنت عمك يعني جوابي ما له أهمية



سيف : بالنسبة لي له أهمية



الحان : طيب اسمع جوابي ولا عاد تسألني مرة ثانية نفس السؤال



سيف : اوك ما راح اسألك بس جاوبيني بصراحة



الحان : أنا لمن ماتو أهلي لقيت فيصل قدامي وهو اللي ساعدني و رباني مع جدي و عشان كلام الناس



خطبني و أنا ما حسيته غير أبوي و اخوي و كل شيء بدنيتي إلا الزوج لأني ما كنت بعرف ايش يعني الزوج



إلا أنه شخص لازم أحترمه وما أسوي شيء إلا بإذنه هذا اللي علمني ياه فيصل الله يرحمه و هذي هي اجابتي



سيف : والحب



الحان : أحبه و أعشقه لأني تعودت اني احبه و احترمه



سيف : ما صار شيء بيناتكم



الحان : زي ايش



سيف وحس نفسه أنه جالس مع طفلة زي ما قاله فيصل في وصيته إنها بنت ما تعرف شيء



فتركها و طلع ع غرفته وأخذ له شاور و ولبس شورت و تيشيرت و طلع الصالة شاف الحان ع وضعها



و رجع للغرفة و طلع الملابس اللي جابه لالحان و حطه فوق السرير و ناداها تاخذ شاور و تلبس الملابس



و طلعت و أخذت شاور بس لمن شافت اللبس ما حبت تلبسه و بالذات قدامه بس خافت لا يخاصمها لو ما لبست



و في الأخير قررت تلبسه و لكن ما تطلع له و رمت نفسها في السرير و تغطت زين و سيف كان ينتظرها لكن لمن شافها تأخرت



قرر يطلع يشوفها ولمن طلع شافها نايمة



سيف : نمتي



الحان : لا شوي و بنام



سيف : طيب وليش في السرير



و جاء يبغى يشيل اللحاف منها



الحان بصرخة : لا تكفى لا تشيل



سيف: ليش خايفة



الحان : تكفى سيف



سيف : طيب خلاص انسي الموضوع



************************************************** *************



{ بيت أبو سيف }



صحي سامر و شاف مشعل نايم و جلس يصحيه بس ما رضي يصحى و راح جاب مويه باردة



سامر : مشعل تقوم ولا لا



مشعل : يا اخي ما تخلي الواحد ينام يعني لا مني قايم



سامر : مشعل أحسن لك ترى



مشعل : أوووووف منك



شال سامر اللحاف من وجهه و طشه المويه و شرد و قام مشعل مفجوع و مقهور منه و دخل أخذ له شور



و طلع ولبس برمودا بني و بلوزة أبيض مكتوب عليه love و نزل تحت و شاف الشغالة طالعة وقفها



مشعل : وين بتروحي



ميري : روح نظف غرفة بابا سامر



مشعل وفكرة خبيثة جاته : طيب غيري سريره عشان سوى ع نفسه



ميري : بابا انا مافي فهم انت ايس قول



مشعل : بابا سامر سوي حمام فوق سرير هو



نزل مشعل و هو يضحك عارف الشغالة هذي ما تسكت بتروح تعلم الكل إلين يوصل له و دخل مجلس الرجال



و شافهم كلهم جالسين يفطرون و جلس يفطر معاهم وهو ساكت و بعد ما خلصو جات الشغالة تشيل السفرة



و لمن شافت سامر جلست تضحك { الخبر مسرع ما وصلهم كلهم }



الشباب : ايش فيها هذي تضحك



مشعل : الظاهر معجبة في مشعل



راكان : سينتيا ايش في يضحك



سينتيا لسى تضحك وهي تطالع في مشعل و أخذت السفرة و طلعت و ع طلعتها دخل ساري



ساري : السلام عليكم



الكل : وعليكم السلام



ساري : سامر ايش اللي سويته حسبتك صرت رجال ماجاء ع بالي انك بزر عادك



سامر : خير وايش اللي حصل



ساري : يا اخي انت رجال تقدر تقوم تروح الحمام



سامر : ساري ايش فيك بالله انت ايش قاعد تقول



ساري : مو انت عملتها ع نفسك وانت نايم



مشعل فرط ضحك و بقية الشباب و سامر مو مستوعب شيء



سامر: ايش اللي عملته ع نفسي



ساري: ايش فيك تسوي نفسك ما تعرف



مشعل : يسوي العملة و يسوي نفسه ما يعرف ههههههههههههههههههههههه



سامر : مشعل اسكت احسن لك



مشعل قرب من سامر وكلمه في اذنه : شفت كيف انا تكب علي مويه باردة شفت ايش سويت فيك هههههههههههههههههه



سامر: الله يقطع شيطانك هو انت



مشاري : ايوه الحين اتهم اخوي



مشعل : شفت يا اخوي عشان تصدق ثاني مرة لمن أقولك سامر يسوي العملة ويتهمني



سامر : لا والله



ساري : خلاص يا بابا كلنا عارفين انك انت لأنه سريرك



سامر انقهر منهم و قام من المجلس و خرج وراه مشعل يلحقه .



************************************************** *****



بعد مرور أسبوع من الأحداث و جات موعد رجعة الحان و سيف من الشرقية



و صلو ع البيت و سيف شاف سيارة مو غريبة عليه و دخل بسرعة يشوف



و أول ما دخل شاف صديق عمره فارس جالس مع ريان و سامر و مشعل ومعاهم واحد غريب



سيف : السلام عليكم



الكل قام احتراماً له : وعليكم السلام



و راح عند صديقه و سلم عليه و جلس جنبه



سيف : متى رجعت من لندن



فارس : لي أسبوعين مالي كثير



سيف : الحمدالله ع السلامة



فارس : الله يسلمك .. كيف علومك



سيف : تزوجت ع الوصية بس انت اللي ما بنعرف أخبارك



فارس : تزوجت والله ألف مبروك



سيف : الله يبارك



دخلت فتون و ولدها عمر و أول ما دخلت طاحت عينها عليه و ما تحملت شهقت بقوة ع دخلة الحان واللي أول ما سمعت شهقتها



دخلت تشوف ايش اللي صاير و شافت فتون متكومة ع الأرض و تصرخ و عمر يبكي أخذتها في حضنها و شافت الرجال و لقت اللي طول عمره



كان كابوسها واللي كان سبب مرضها النفسي هو .. هو بلحمه و شحمه خالها و الرجال كلهم كانو متفاجئين من الموقف و ايش اللي صار لها



بسرعة الحان اخذت عمر و نادت ع الشغالة تطلعه ع غرفته و فتحت شنطتها و طلعت جوالها و دقت ع الرقم اللي دائم تتصل عليه وقت ما يجيها الحالة هذي



الحان : دكتور أحمد الحق ع فتون بسرعة



الدكتور أحمد : بس أنا في الرياض مو في جدة



الحان : و أنا كمان في الرياض عند عمي أبو سيف



الدكتور أحمد : مسافة السكة و أكون عندك ان شاءالله



الحان : ان شاءالله أستناك



جلست الحان تفكك اياديها المشبوكة في بعض و حاضنتها و تقرأ عليها و بعد أقل من نص ساعة وصل الدكتور أحمد



و دخلوها في الغرفة و دخل الدكتور عندها و بعد ما كشف عليها قالها انه ضروري تروح المستشفى لأنها دخلت في غيبوبه كالعادة



و طلب سيارة اسعاف بسرعة و خرجت الحان لخال فتون و الشرر يتطاير من عينها



الحان وهي تأشر بايدها : انت هيه ما يكفيك اللي سويتوه فيها وجاي الحين كمان



خال فتون : أنا ما أبغاها بس هذا ولد عمها و جاي ياخذها



الحان و بضحكة استهزاء : هههههههه ولد عمها قال ... { و تلتفت لفارس } وانت لا يكون أبوك بس حاط عينه عليها



فارس و جاء يبغى يعطيها كف بس الحان مسكت يده



الحان : ما عاش اللي يمد ايده ع بنت ضاوي



فارس : انتي وحدة مريضة



الحان : انت وعائلتك اللي مريضة مو أنا



سيف و صبره نفذ : الحان ادخلي الغرفة أحسن لك



الحان : مستحيل أدخل قبل لا آخذ حق فتون



و أخذت الحان جوالها و جلست تدور ع الإسم اللي دائم تتصل عليه وقت ما يكون الموضوع يخص قضية فتون



الحان : السلام عليكم أستاذ سلطان



سلطان : وعليكم السلام هلا مدام الحان



الحان : بخصوص قضية فتون و أهلها



سلطان : انا قفلته مثل ما قلتي لي



الحان : الحين اللي جاء وقته اللي نفتحه



سلطان : ع أمرك في أي وقت تحبين



الحان : الحين أبغاك ترفعه و لازم يعرفون أنه الحان وحدة مهي سهلة عشان يعاندونها



سلطان : ان شاءالله



قفلت الحان الخط و التفتت لخال فتون وهي حاقدة عليه



الحان : تذكر كيف خليت المحكمة تطلقها من زوجها غصباً عنه والحين كمان بخليهم تتركوها غصباً عنكم و فوق كذا



لا تنسى الأشياء اللي سويتوه فيها عليه سجن و حكم و مستحيل تخرجو منها بسهوله



خرجت الحان من الصالة ع صوت الإسعاف و معاها شنطتها و طلعو فتون السيارة و ركبت الحان معاها متجهين ع المستشفى



فارس وهو مقهور من تصرف الحان و جالس يتوعد لها ويقول في نفسه مين تكون عشان ترفع قضية ع أهلي و التفت لخال فتون



فارس : ايش تقصد بكلامها و قضية ايش اللي راح ترفعه



خال فتون : و أنا ايش عرفني عنها



سيف : يلا فارس أنا بروح الحق زوجتي وانت ما تبغى تشوف بنت عمك



فارس : إلا بشوفها



سيف : طيب يلا



و خرجو مع بعض بعد ما اعطى فارس خال فتون مفتاح سيارته و اتجهو ع المستشفى اللي عرفو مكانه بعد ما اتصلو ع الحان



و لمن وصلو لقو الحان واقفة عند غرفة الطوارئ و تدعي لها بصوت مسموع و قف عندها سيف و حاقد عليها من تصرفها ولا كأنه له وجود



تحمل حسابه .. بس الحان كمان كانت معذورة صديقتها و أختها منهارة و سببه خالها تسكت له



سيف : أحييك ع اللي سويتيه ولا عملتي حساب زوجك اللي كان جالس



الحان : سيف الله يوفقك مو ناقصك



سيف وهو يمسك ضلوعها بقوة : نعم ايش قلتي



الحان : آح سيف والله جالس تعورني



سيف : معقولة ما تعملي حساب لوجودي



الحان : لمن شفت صديقتي مرمية بهالحالة ما عرفت شيء سامحني



و خرج الدكتور من عند فتون و بسرعة طنشت الحان سيف و راحت للدكتور



الحان : ها دكتور طمني عليها



الدكتور أحمد : مدام الحان مو أول مرة أقولك بعديها عن خالها هي لسى ما تعافت و أنا ملاحظ كل ما تشوفه يرجع لها الحالة



الحان : أنا والله مدري انه جاء و انت شفت سنة تقريباً ما جاها الحالة هذي إلا اليوم



الدكتور أحمد : ادعي لها ربي يقومها بالسلامة و تفوق من الغيبوبة وان شاءالله ما يطول



الحان : ان شاءالله



الدكتور : هي الحين بالعناية المركزة و لو صار شيء جديد معاها ببلغك .. بس حبيت استفسر عن ولدها كيفه



الحان : يوووووووه ذكرتني فيه ان شاءالله ما صار فيه شيء



الدكتور : هو مستمر بعلاجه



الحان : بصراحة انا ما ابغا اعوده ع الأدوية و اخليه يختلط بالرجال و اعلمه انهم مو كلهم زي بعض



الدكتور : هذا افضل علاج



و مشى الدكتور من عندها بعد ما سمح لها انها تشوفها و دخلت تشوفها وجلست ع راسها وتقرأ عليها القرآن



و دخل فارس و تألم لحال بنت عمه و طلع ينتظر مع سيف و بعدين طلعت



الحان : سيف ممكن اجلس عندها الله يوفقك



سيف : بس انتي سمعتي الدكتور قال هي في غيبوبه و وجودك ما يسوي شيء



الحان : بس أنا حابة أجلس معاها



سيف : طيب بس احنا تونا راجعين من السفر و تعبانين خلينا نرتاح و نرجع لها المغرب



الحان : برتاح هنا عندها



سيف : طيب أول شيء خلينا نروح نتغدا و تفهمي ولد عمها ايش قصة فتون لأنه مو عارف عنها شيء



الحان وهي غضبانة : سيف انت ما تعرف عنهم شيء هذول مو بني آدمين هذول حيوانات



فارس : ما اسمح لك يا زوجة صديقي



الحان : قول لي الحين ايش تبغى منها انت



فارس وهو خلاص مو قادر يتحملها : اسمعيني يا بنت الناس احنا تونا نعرف انه لنا بنت عم ابوي ما كان يعرف عنها شيء الا لمن جاء خالها قبل يومين



و كلمنا عنها و زوجها طالبها بس ابوي نفسه يشوفها



الحان : و انا ايش يخليني اصدق كلامك



فارس : ما عندي مشكلة نجيب امها و نسألها اذا احنا نعرف بوجودها



الحان : بس ع حسب علمي هي لها عم واحد و ولده الكلب تزوجها



فارس : اللي تزوجها مو ولد عمها هذا ولد أخو زوج أمها



الحان و تشتت تفكيرها : اوك خلنا نروح ونفهم كل شيء



و خرجو كلهم و اتجهو ع مطعم و جلس سيف جنب الحان و فارس صديقه مقابل سيف و قدام الحان فاضي



سيف : ايش حابين تشربون اول



فارس : كاسة مويه



سيف : اطلب عصير و المويه حنجيبه كذا ولا كذا



و نادى سيف النادل و اعطاه طلباتهم و طبعاً هو عارف الحان ايش تحب تشرب عشان كذا ما سألها واللي هو عصير ليمون بالنعناع



فارس : يلا تكلمي



الحان : بس احلف انكم ما تعرفون عنها شيء



فارس : شوفي عمي تزوج وانتقل من الرياض بسبب شغله و بعدها ما سمعنا عنه شيء حتى انه غير عنوانه حتى وفاته ما عرفنا عنه



الا قبل فترة قصيرة و ابوي لمن عرف عنها وده يشوفها



الحان : بس ما أتوقع انها راح تتقبلكم لأنها تعذبت كتير من أهلها و ما صار عندها ثقة في الأهل



فارس : بس كيف جات تعيش معاك



الحان : اخذت ولدها منها غصباً عنها إلين خليتها تتجرأ و تهرب من زوجها وتجي تعيش عندي



فارس : بس زوجها اكيد ما سكت



الحان : اكيد لكن خليتها تطلب من المحكمة انها تتطلق وهو خطر عليها وع ولدها والمحكمة لمن شافت حالتها دخلو جمعية حقوق الانسان



و خلوه يطلقها غصباً و الولد بحضانة امه بس كانت غلطانه لمن سكتت عن خالها وامها ولو رضت تتكلم في ساعتها كانت مرتاحة و ما وصلت



للحالة اللي فيها الحين هي و ولدها



فارس : ولدها ايش فيه



الحان : فتون عندها عقدة نفسية من خالها لمن تشوفه تدخل في غيبوبه و ولدها عمر لمن يشوف ابوه يتعب و يتشنج و يجلس يجي كوابيس



فارس : بس ليه هذا كله



الحان : خالها كان يتحرش فيها و كمل عليها زوجها باصحابه و الحيوان زوجها احمد دائم يضرب عمر و يحرقه



فارس وهو مو مصدق كل اللي صار لبنت عمه : انتي متأكدة من اللي صار لها هذا مو فلم



الحان : الدكتور احمد عندك و اسأله عن حالتها وعن حالة ولدها ومن متى يعانون



فارس : قسم بالله ما اسكت لهم و راح أخليهم يدفعون الثمن غالي و انتي من مين طلبتي يرفع الشكوى للمحكمة



الحان : الأستاذ سلطان محامي فيصل الله يرحمه وكله من زمان قبل لا يموت



فارس : خليه يكمل والفلوس ما يشيل همه راح ادفع له اللي يبغاه



الحان : الفلوس مدفوع له من زمان مابقي غير يرفعه و هذي صديقتي يعني فلوسي هو فلوسها



سيف : طيب الحين ممكن ناكل لأني جوعان



الحان وهي تقرب من اذنه : سيف ما اقدر اكل قدام صديقك خلنا نرجع



سيف : طيب بس ع الاقل خليني اجامله و بعدين نروح نتغدا لوحدنا



فارس : ههههههههههههههه ايش تجامل وانا وياك اكثر من اخوان يلا قوم خذ زوجتك



سيف : ول عليك وانت قاط اذنك معانا



فارس : افهمك بدون ما توجه الكلام لي



سيف : طيب عشاك معاي اليوم



فارس : يصير خير { ويلتفت لالحان } مشكور يا زوجة صديقي و اخوي سيف



سيف : اقول تراني عطيتكم وجه كتير جالسين تتكلمون مع بعض من اول



فارس واستحى ع نفسه شوي : السموحة والعذر منك



خرجو ثلاثتهم اللي سيف مارضي يترك فارس الا و يوصله في طريقهم مثل ما جابه , وصل فارس بيته و رجع سيف مع الحان ع بيتهم و تغدو و نامو.



اسطورة ! 11-12-11 09:42 AM


{ بعد المغرب }



وصل سيف الحان و معها حورية ع المستشفى , وراح مع فارس ع مطعم عزمه



و جلسو في ركن بعيد عن ضجيج الناس و تذكرو صداقتهم و رجعو للأيام الخوالي



سيف : كيف لندن ؟



فارس : تمام



سيف : ما شفت لك وحدة شقرا و تزوجتها



فارس : ليش قالولك سيف !



سيف وهو يرفع حواجبه : وليش ايش فيني كل شيء بالحلال يمشي



فارس : الحان تدري



سيف : وين تدري يا عم هههههههههههه بس لو تعرف الحقيقة بتنجلط



فارس : حرام عليك اللي تسويه مو لصالحك ابد وافرض ابوك كشف الحقيقة وايش تسوي ساعتها



سيف : فارس الله يخليك لا تفتح لي باب مواعظك الحين



فارس : بكيفك ولكن تذكر حبل الكذب قصير مهما طال



سيف : ما قلت لي اخبار سعود كيفه ؟



فارس : الحمدالله كويس و هو راجع قريب



سيف و الخوف دخل قلبه : متى بيجي بالضبط



فارس : عنده كم شغلة يخلصها و راجع و صدقني يا سيف برجعته حياتك قبل حياة اهلك ينقلب فوق تحت



عشان كذا نصيحة مني قول الحقيقة لأقلها الحان لأنه ما تقدر ترجع كل شيء زي ما كان



سيف : ما أقدر اكلمها ولو كلمتها اخاف تطلب الطلاق و ابوي بيوقف معاها لو قالت له



فارس : ليش حبيتها



سيف : اي حب واي خرابيط وانت تعرف مين اللي بالقلب



فارس : سيف لا تظلم البنت و أنا بصراحة سعود صديقي و ما اقدر اخبي عليه



سيف : صدقني يا فارس زي ما قدرت آخذ منه العيال و ما قدر ينطق بكلمة ما راح اخليه يفتح فمه بشيء



فارس : انا نصحتك والباقي ع الله و الحين اطلب لنا شيء ناكله جوعان



نادى سيف ع النادل وطلبو الأكل و بعد نصف ساعة جاب لهم الأكل و أكلو و قامو .



************************************************** *************



{ في المستشفى }



كانت الحان جالسة في الجناح اللي حجزو لهم فارس ولد عم فتون تفكر بصديقتها و بحالتها اللي وصلت له



و رجعت لذاكرتها يوم جات المدرسة تنزف دم و عمر كان جسمه كل بقع احمر و منتفخ , تفاجأت من منظره



الحان : فتون ايش هذا اللي اشوفه



فتون : لحون والله تعبت خلاص تخيلي ايش سوى الحقير في عمر جاب موية حارة و كبه عليه وهو نايم



الحان شهقت بقوة من هذا التصرف ومو مصدقة انه في اب يسوي بابنه كذا أخذته و ودته المستشفى و شالته معاه البيت



ما رضت يرجع مع فتون إلين خلتها هي كمان تهرب وتجي عندها و حبسو نفسهم و ما طلعو من البيت إلا بعد ما تطلقت منه



صارت تطلع بس قليل جداً و مع ذلك كان يعترض طريقها .



حورية : لحووووووون صمخ



الحان : وجع ليش تصارخين



حورية : لي ساعة أتكلم مع نفسي



الحان : طيب و أنا ايش دخلني تكلمين نفسك



حورية : بلا هبل لحونتي لي ساعة أكلمك وانتي مو معايا



الحان : سوري حبيبتي سرحت شوي



حورية : بحبيب القلب صح



الحان : ههههههههههههههه مررررررررررررة



حورية : ليش أخوي ينحب



الحان : ما قلت شيء و بالعكس كان مرة طيب معاي في الشرقية



حورية : طبعاً .. طالع ع أخته



الحان : ههههههههه يا شين الثقة الزايدة بس



حورية : اممممممممم طيب احكي لي قصة عشان أنام



الحان : شنو بزرة انتي احكي لك قصة



حورية : ليش بس البزران يعني يحكولهم قصص



الحان : ايه بس البزران



حورية : روحي عني بس قال بزران بروح انام



الحان وهي تبتسم : يكون أفضل



راحت حورية و نامت و جلست الحان تسرح من جديد في حالة فتون و بعدين قررت تصلي ركعتين تدعي لها و بعدها جلست تقرأ لها قرآن .


اسطورة ! 11-12-11 09:43 AM


مرت أيام ع غيوبة فتون و عمها لمن عرف ما سكت أبداً لزوجة أخوه و أخوها و دخلو السجن و أعجبو بشخصية الحان القوية

و صارو قريبين منها أكثر خاصة لمن عرفو أنها زوجة سيف ولد رجل الأعمال المشهور و صديق أبوهم .

{ بيت أبو فارس }

صوت الأغاني مالي غرفتها و تتمايل بجسمها و لا كأنه أحد يراقب هبالاتها إلى أن تعبت من الرقص و رمت نفسها في أقرب كنب عندها

دخل بهدوء و قفل المسجل و جلس فوق راسها

........: القمر تعب !

فتحت عينها شافت أغلى حبايبها جالس يبتسم لها بابتسامته العذبة

.........: هلا فارس متى دخلت ؟

فارس : من وقت ما بديتي بالرقص

.........: هههههههههه وليش ما قلت لي انك هنا

فارس : و من متى ندوي تحس بأحد

ندى : ههههههههههه

فارس : كيف شفتي فتون

ندى : وهي فاقت من الغيبوبه عشان أعرف

فارس : طيب متى ناوية تروحين لها

ندى : مدري بس أشوف لحون و اروح معاها

فارس : أشوفك أخذتي عليها

ندى : لأنها حبوبة وتدخل في القلب بسرعة

فارس : ربي يخليها لأهلها

ندى : آمين ... أقول فروس

فارس وهو يفتح عيونه كبيرة : مين فروس

ندى : وفي غيرك

فارس : كبرك أنا و بعدين ايش هذا فروس مو حلو

ندى : فروس فروس فروس ههههههههههههههههه

فارس : ههههههههههههه مالت عليك الغلط غلطي أنا اللي عطيتك وجه زايد

ندى : فارس حبيبي محتاجة فلوس

فارس : ولا يهمك اعتبريهم في حسابك

ندى وهي تبوس ع خده : شكراً يا أحلى أخ في العالم ربي لا يحرمني منك

فارس و هو يعطيها ظهره : ههههههه مصلحجية

{ نبذة عن عائلة أبو فارس }

أبو فارس : اسمه محمد رجل أعمال حر و هو صديق أبو سيف

فارس : يشتغل مع أبوه و له فروع لوحده عمره 29 سنة وسيم جداً جسمه رياضي ما عنده وقت للحب والخرابيط ع قولته و هو صديق سيف و سعود اللي راح نعرف عنه في البارتات الجاية

ندى : دلوعة أبوها و أخوها لأنها انحرمت من شوفة أمها اللي تركتهم من زمان و راحت ع بلدها لأنها كانت لبنانية و ما كان عاجبتها السعودية عمرها 23 سنة في الجامعة تدرس ديكور
************************************************** *************************************

{ بيت ابو سيف }

دخلت الحان معصبة من سيف اللي ازعجها وهي في المستشفى كل شوي يقولها اطلعي خلاص مو لازم تجلسين معاها

طلعت ع جناحها و هي ما تبغى تشوف احد و حوراء تناديها بس طنشتها و دخلت غرفتها بس وقفت مصدومة من الشخص اللي قدامها

كان توه خارج من الحمام { وانتو بكرامة } ماخذ شور و لاف المنشفة حول خصره ,

الحان عطته ظهرها بسرعة : انت من وايش تسوي هنا

وهنا جات حوراء و فتحت الباب ولقت الحان مغمضة عيونها ومعطيته ظهرها للرجال

حوراء : من اول جالسة اناديك عشان اقولك لا تدخلين بس ما رضيتي تسمعين

الحان خرجت من الغرفة و خرجت وراها حوراء و جلسو في الصالة و تنهدت الحان والتفتت لحوراء

الحان : هذا ايش يسوي هنا

حوراء : لأنه هذا جناحه اصلاً و هو ما يدري انه سيف اخذه بعد ما تزوجك

الحان : هو وين كان

حوراء: مسافر ومدري ليش رجع مع انه قال مستحيل يرجع

الحان : وليش مستحيل يرجع

حوراء : لأنه كان يحب وحده و تزوجت فتركنا وترك البلد كله و هرب

الحان : اهاا

خرج سعود من الغرفة بعد ما لبس ملابسه و تكشخ و تحمحم و التفو كلهم ناحيتهم

سعود : كيفك لحون ؟

الحان وهي منزلة عيونها و مستغربة في نفس الوقت كيف يعرفها: الحمدالله وانت كيفك

سعود : بخير بشوفتك

الحان رفعت عيونها لعيونه مستغربة من رده و حوراء نفس الشيء

سعود : ايش كنتي تبغين من غرفتي جاية

الحان : الحين صار غرفتي من يوم تزوجت سيف

سعود انصدم من الخبر و قبض ع يده و جلس يتمتم مع نفسه بصوت منخفض و تنهد بعمق و هدوء

سعود : متى تزوجتيه

الحان : ما صار لنا 3 اسابيع

سعود : حوراء اطلعي برا ممكن

حوراء : ليش

سعود بعصبية : اقولك اطلعي برى احسن لك

طلعت حوراء لأنها تعرف عصبية سعود لو عصب ما يعرف احد و قرب سعود من الحان والشرر يتطاير من عيونه

و الحان خافت منه و خاصة لمن شافت عيونه حمر و بعدت عنه شوي ولكن هو قرب منها اكثر و مسكها من كتوفها

سعود : هو سؤال واحد و ابغى جواب عليه .. تذكري مين أنا

الحان : آح جالس تعورني انت و بعدين لا مين انت عشان أتذكرك أول مرة أشوفك



سعود : متأكدة ما تذكريني



الحان بدموع راجي : الله يوفقك اترك كتفي انت تعورني

ارتخى سعود و ترك كتفها لمن شاف دموعها و خرج من الجناح و راح عند اخواته و جلس عندهم

{ سعود اخوهم من ابوهم بس و طبعاً الأقرب لأبوهم لأنه كان يحب امه ولكن الظروف حكمت عليه انه يطلقها عمره 29 سنة شاب طموح و ناجح جسمه رياضي وسيم حييل أحلى من سيف

غير عن ابوه و اخوانه اللي كلهم رجال اعمال إلا هو رسام مشهور و عنده معرض يقيمه سنوياً في لندن و أقرب أخواته هي حوراء و كان فيصل صديقه الصدوق }

************************************************** **************************************



دخل سيف و شاف الحان متغطية و نايمة { ع باله انها نايمة ولكنها صاحية و جالسة تبكي تحت اللحاف }و جاه اتصال و شاف الاسم وابتسم و ع طول رد بعد ما فتح الاسبيكر



سيف : هلا وغلا بالغلا كله .. هلا حبيبتي رحمة



رحمة : وينك حبيبي من يوم تزوجت الكلبة وانت تاركني



سيف : ما عاش اللي يتركك يا عمري ولكن انتي ما تدرين انه سعود اليوم رجع



رحمة بشهقة : احلف



سيف : اليوم وصل يعني انتهينا انا وياك



رحمة : حبيبي سيف انت عجل الموضوع بسرعة معاها خليها توقع لك ع المستندات و طلقها



سيف : افرضي ما رضت



رحمة : وهو بكيفها اغصبها يا اخي و بعدين اعترف لأبوك انه شركاتك فلست و الحان تنازلت لك للشركات اللي كتبها فيصل باسمه



سيف : طيب وانا من وين اجيب اوراق الشركات



رحمة : من المحامي من وين يعني قوله الحان تبغاه واكيد بيعطيك ياهم



سيف : انتي تشوفين كذا



رحمة : ايه حبيبي ...امممممممممممم حبيبي



سيف : عيونه



رحمة : لا تكون لمستها



سيف : لا تخافي مو أنا اللي اتنازل و المس وحدة جاية من الزبالة



رحمة : كفو والله هذا هو زوجي الغالي



سيف : يلا عمري اتركك لأني حسيتها تحركت لا تصحى و تسمعنا



رحمة : انتبه ع نفسك حبيبي



قفل سيف الخط و اخذ له شور و طلع و جلست الحان مصدومه من اللي سمعته مو مصدقه انه سيف تزوجها بسبب الشركات ومو الوصية زي ما قالولها



لا وفوق كذا طلع متزوج عشان كذا ما يرجع البيت إلا متأخر و لكن صوت البنت مو غريب عليها تشوش ذهنها و صار قدامها صور كتيرة ابر و سرير و صراخ



بس ما عرفت تتذكر شيء , اخذت شور و لبست طرحة ع راسها و نزلت تحت و شافت ابو سيف و سعود و الجدة جالسين مع بعض



أبو سيف : هلا ببنتي تفضلي اجلسي عندي



الجدة : مين الحان هني



الحان بابتسامة وتقرب من راسها وتبوسها : ايه يا جدة انا هنا



الجدة : بارك الله فيك يا بنتي هذي التربية الصح مو زي عيالك با ابو سيف



ابو سيف : الله يكملهم بعقولهم و يصيرون زي سعود والحان



دخلت حورية و باست راس ابوها و جدها و جلست جنب الحان و بعدها دخل عمر و ارتمى في حضن الحان



حورية : لحون بنروح بيت عمي ابو ريان تجين معانا



الحان : ما أقدر يا عمري لازم اروح اشوف فتون



عمر : انا كمان ابغى اروح اشوف ماما



الحان : لا حبيبي ماما بتزعل لو انت تروح عشان المكان حق كبار وانت صغير



حورية : حرام والله نفسه يشوفها



الحان : عشان لمن يشوفها ينهار .. انا ابغى ابعده عن جو المستشفيات واول ما تفوق فتون بوديه يشوفها



ابو سيف : الله يقومها بالسلامة



الحان وهي تقوم : اللهم آمين يلا عن اذنكم بروح البس عباتي عشان اروح لها



الجدة : بس سيف خرج مين يوديك



الحان : عادي بروح مع السواق



سعود : ما عندي احد يروح مع السواق



الحان : بس



سعود يقاطعها : بدون بس روحي البسي و أنا أوديك



أبو سيف : ايه يلا يا بنتي



الحان : بس بمر ع صديقتي



سعود : مو مشكلة روحي البسي انا في السيارة منتظرك



طلعت الحان جناحها تلبس عبايتها و نزلت و شافت سعود جالس في السيارة و جلست وراء .



************************************************** **************



{ بيت ابو فارس }



أخذت عبايتها و شنطتها و هي نازلة ع الدرج قابلت اخوها فارس



فارس : ع وين ان شاءالله



ندى : عند فتون



فارس : ومين بيوديك



ندى : الحان بتمر لي الحين



فارس : اهاا سيف بيوصلكم



ندى : لا توها متصلة عليها وقالت سعود بيوصلنا



فارس : رجع من لندن



ندى : الظاهر كذا



فارس : أجل بروح معاكم



ندى : وايش حاشرك معانا



فارس : انتي مع صحبتك وأنا مع صاحبي



ندى و جوالها يرن : طيب يلا وصلو



خرجت ندى مع فارس و جلست ندى جنب الحان و فارس سلم ع سعود و جلس جنبه و مشو



ندى بصوت واطي : بالله ما يهبل



الحان تبتسم تحت غطاها : اقول نزلي عينك لا تفضحينا بس



ندى : حتى لو شافني ما راح يعطيني وجه



الحان : ليش



ندى : مخلص و وفي لحبيبته



الحان : اهاا ومين تكون



ندى : ما نعرف عنها شيء غير انها تزوجت صديقه



الحان : وي يعني خانته



ندى : مدري



فارس : ما خلصتو من وقت ما طلعتو قرقر قرقر



ندى : وانت ليش قاط اذنك معانا



فارس : حر



ندى وهي تكلم الحان : تدرين يحب يلفت الأنظار خاصة لو في بنت



الحان ضحكت بصوت واطي بحيث بس ندى اللي تسمعها ولكن ما تدري انه سعود سمع ضحكتها وخاق عليها



سعود : يلا انزلو وصلنا



ندى : وي بسرعة وصلنا



نزلت ندى و معاها الحان و دخلو و راح سعود مع فارس متجهين ع مطعم .


اسطورة ! 11-12-11 09:45 AM


{ بيت أبو مشاعل }

جالس بغرفته و يفكر بالإنسانة اللي اخذت قلبه ما كان يدري ان خطيبته حلوة لهالدرجة و كان يحسب انهم كانو يبالغون بجمالها

ابد ما فكر فيها خاصة أنه خطوبتهم كانت تقليدية و لكن لمن شافها المرة الفاتت و سمع ضحكتها اخذت قلبه قبل عقله ,



فجأة فتح الباب و دخل راسه مشعل



مشعل بابتسامة : ممكن ادخل يا اخي السرحان والهيمان



مشاري : بعد ما دخلت تستأذن ؟



مشعل : لو ما تبغى اطلع



مشاري : اجلس بس



مشعل : مشاري احنا ليش ما نجلس مع الحان و نخليها تاخذ علينا



مشاري : والله ودي تصدق ايش رأيك اليوم نمر عليها ونعزمها ع مطعم ومنها نتقرب منها اكثر



مشعل : أجل بتصل عليها



مشاري : خلك هنا ونتصل عليها انا وياك



اخذ مشعل جواله و فتش فيه إلين طلع رقم الحان واتصل فيها و فتح الاسبيكر عشان اخوه



مشعل و مشاري : هلا لحووونتنا



الحان : هلا فيكم



مشعل : لحون اليوم احنا عازمينك



الحان : امممم طيب بس استأذن من سيف



مشاري : لو تبغينا نكلمه .. راح نكلمه



الحان : لا أحسن أنا أكلمه لأنه أنا اللي بطلع



مشعل : لو ما رضي كلمينا واحنا نكلمه



الحان : ان شاءالله



قفلو من الحان و خرج مشعل ع غرفته و اتصل ع سيف يكلمه ع الحان و دخل ياخذ له شور و نفس الشيء مشاري .



************************************************** *************************



{ في المستشفى }



كان سيف في المستشفى وقت ما اتصل عليه مشعل , عصب سيف انه ليش مشعل يكلمه وليه مو الحان اللي تكلمه



و دخل عندها الجناح بدون ما يدق الباب و ندى عصبت منه لأنها ما كانت متغطية لكن سيف ما اهتم و راح لعند الحان



سيف بصراخ و عصبية : انتي كيف تخلين اخوك يكلمني و مو انتي



الحان باستغراب : انت ع ايش تتكلم



سيف : لا تسوين نفسك ما تدرين



الحان بنفاذ صبر : سيف اخلص ايش عندك تصارخ



سيف : مافي روحة ايش رأيك .. عشان ثاني مرة انتي اللي تستأذنين مني مو ترسلين لي اخوك



الحان : أولا انا ما ارسلت لك احد و ثانياً هذول اخواني وما تقدر تمنعني منهم



سيف : لا أقدر .. و لا تنسين انك زوجتي ولي الحق بكل شيء يخصك



الحان : إلين متى ؟؟



سيف : ايش تقصدين إلين متى



الحان وهي تلف وجهها : انت الأدرى .. وبعدين حابة أقولك أنا بعرف كل شيء



سيف وهو مستغرب : تعرفين كل شيء .. ايش اللي تعرفين



الحان بعد ما عدلت الطرحة و غطاها واخذت شنطتها و متجهة ع الباب : زواجك مني



و طلعت الحان و خرجت وراها ندى و سيف كان واقف في مكانه مصدوم و خايف انها تكون عرفت



و طلع بسرعة وراها يلحقها , الحان وصلت لسيارة اخوانها و كان سعود وفارس واقفين معاهم



و الحان أول ما جات تركب السيارة إلا و سيف و يمسكها من يدها و يجرها لسيارته أمام دهشة أخوانها و سعود و فارس و ندى اللي واقفة عند اخوها



جو يبغون يلحقونهم لكن سيف طلعها السيارة بسرعة و حرك بأسرع ما عنده



الحان : وين بتوديني يا مجنون



سيف : اسكتي أحسن لك { و دفها سيف بقوة إلين دقت ع الشباك براسها }



سكتت الحان تشوف سيف و كان شكله معصب و هي ما تدري ليه يسوي كذا معقولة بس لأنها كانت رايحة مع أخوانها ع مطعم



و فجأة وقفت السيارة أمام فيلا صغيرة و نزل سيف و فتح الباب اللي عند الحان وقالها تنزل و نزلت الحان وهي ما تدري هي وين



مسكها سيف من يدها و طلعها من الدرج و دخلها داخل البيت و كانت وحدة في قمة أناقتها حلوة بس مو ذاك الحلى جالسة و قدامها



وحدة تسوي لها بدكير ومناكير , رماها سيف قدامها



سيف : مو الشغالة متعبتك .. اهي جبت لك وحدة وان شاءالله ما تتعبك و مجانا



طالعت فيه الحان بقهر و حقد و كمل سيف كلامه



سيف : و أهم شيء لو ابغى اعدل جوي راح تكون موجودة وكمان مجانا ولا ليش اسمها يرتبط فيني



انصدمت الحان من طريقة كلامه و اسلوبه و انصدمت اكثر لمن ارتمى سيف في احضان اللي قدامها تسوي مناكير و بدكير



و عرفت انها في بيته الثاني بيت زوجته , انقهرت الحان منه معقولة يسوي فيها كذا .. هذا مو سيف اللي كان فيصل يتكلم عليه



ولا سيف اللي اهله مخدوعين بطيبته واخلاقه العالية .



************************************************** ******************



{ شقة سعود }



سعود كان جالس مع اخوان الحان و فارس في شقته اللي يتجمعون في العزابين عنده نهاية الأسبوع



وكان مقهور من سيف و قهره أكثر ع الحان و وده يعرف وين مكانها وليش سيف سوى كذا و وين وداها



مشعل : لمن أقولكم انه سيف تغير ما صدقتوني و أنا مني مرتاح له صراحة



مشاري : بس هذا ولد خالنا و هو ما تزوجها غير عشان وصية فيصل الله يرحمه



سعود بعصبية و مسك ياقة مشاري : أي وصية لا يضحك عليكم سيف فيصل ما وصى سيف ع الحان لأنه سيف متزوج



الكل سكت مصدومين من كلام سعود إلا فارس لأنه يعرف بكل شيء



مشعل : انت ايش تقول سيف متزوج



سعود : سكروا عن الموضوع الحين



مشاري : لا ما بنسكره لو كنت أدري بزواج سيف ما كان وافقت و زوجت أختي له



سعود بقهر : راح تتطلق منه و أنا اللي راح أطلقها منه



مشاري : لا يا سعود صح أنا مو راضي ع زواج سيف من اختي بالكذب والخداع ولكن كمان ما أرضى تحمل لقب المطلقة



سعود : ما راح تحمل لقب المطلقة لأنها راح تتزوج الشخص اللي مفروض تتزوجه



مشاري : ايش تقصد ومين هذا



سعود : خلاص غيروا السالفة وخلونا نشوف سيف وين وداها



************************************************** ******************



{ بيت أبو سيف }



أبو سيف طاح ع الأرض أول ما سمع بالخبر ما كان مصدوم من زواجه أكثر من صدمته من طريقة زواجه من الحان



و ما يبغى شيء غير أنه يعرف السبب ايش اللي خلاه يسوي كذا وليش الحان بالذات و ليه كذب لو كان قاله انه يبغى يتزوج الحان



كان خلاه لكنه كل هالسنين كان يخدعه بوصية مزورة و ما توقع من ابنه سيف اللي كان مثال للكل لو دخل مجلس الكل وقف احتراما له



حورية ما كانت مصدقة هذا كله كان أقرب اخوانها وهي دلوعته و كل اسراره كان يقوله لها ايش معنى زواجه من رحمة



و حوراء انبسطت كتير لأنها اصلا ما كانت موافقة ع زواج سيف من الحان لكنها كمان ما تبغى رحمة تكون زوجة سيف



{ رحمة تصير بنت خالتهم متوسطة الجمال متينة شوي و شعرها قصير و شايفها نفسها كتير تحب الفلوس كتير و الخرجات والسفريات عمرها 26 سنة }


أما بالنسبة لأم سيف كانت تدري بكل شيء عشان كذا ما انصدمت مثل زوجها و بناتها و هي اللي شاركت سيف بكل شيء و طبعاً ماحد يدري



انه لها يد في الموضوع , جاء سعود بعد ما يأس من أنه يعرف مكان الحان و سيف و حتى ما فكر يشوف احد من اهله وايش صار معاهم



طلع فوق ع جناح الضيوف و قفل ع نفسه و جلس فوق سريره و يفكر بكل الأماكن اللي ممكن يلاقي سيف فيه ولكن ابد ما جاء شيء بباله و فجأة جاء في باله رقم الحان



ليش ما يتصل عليها لكن ما عنده رقمها كيف يجيب رقمها و أخذ جواله و اتصل على مشاري و أخذ رقم الحان و اتصل عليها لكن لقاه مقفل عصب سعود و رمى الجوال إلين تكسر



و خرج من غرفته و هو يفتح الباب يبغى يخرج من البيت إلا وجدته مسكته من كتفه



الجدة : سعود ودني عند بنتي الحان الضعيفة



سعود ما قدر يتحمل الموقف و ترك جدته و طلع من البيت بدون ما يكلمها او يرد عليها بشيء



و أخذ سيارته و مشى بدون ما يدري وين يروح المهم يخرج من جو البيت .


اسطورة ! 11-12-11 09:46 AM



مرت أسبوعين من الأحداث و مالقو أثر لالحان أو سيف و سعود حط رجال في كل الأماكن اللي يترددها سيف للمراقبة



و مشاري و مشعل مافي مكان ما سابوه إلا و فتشو فيه حتى المطار و المستشفيات لكن لا أثر لهم حتى بيت سيف



لكنهم ما يدرون انه سيف عنده بيت ثالث كتبه باسم زوجته رحمة و فتون فاقت من الغيبوبه لها يومين لكنها تتساءل عن الحان



أعز صديقة لها ولكن الكل يقولها مسافرة بس قلبها يقول لها شيء ثاني ومهي متطمنة للوضع و تتصل على الحان ولكن تلقى جوالها مقفل



أما بالنسبة لالحان فكانت في جحيم مع سيف و زوجته و خاصة زوجته كل يوم يصحونها بالضرب و ينومونها بالضرب , كانت شغالتهم ليل نهار



تقضي اشغال زوجته و أشغاله من أكل و شرب وغسيل و كوي .



{ بيت سيف و زوجته }



كانت تحزم اغراضها لأنها بتسافر مع صحباتها ع لبنان , طبعاً سيف ما يقدر يعترض أو يرفض لها طلب و هو تعود ع غيابها و سفرياتها الكتير



رغم انهم متزوجين لهم 4 سنوات إلا أنهم ما خلفو أولاد . و هي تلبس عبايتها الفاضحة دخل سيف و ابتسم لها و باسها ع جبينها و ساعدها



بحمل الشنطة و نزلها و طلعها السيارة و سلم عليها و ودعها و رجع دخل البيت ورمى نفسه في اقرب كنب و نام , دخلت الحان المطبخ تسوي له الغدا



و سوت له الكبسة اللي اكتشفت انه يحبها و ارسلته مع الشغاله و رجعت لسجنها اللي من يوم ما جات وهي محبوسه فيه , و ع العصر خرجت للمطبخ تشرب مويه



و لكن الشغالة كلمتها انه سيف ما تغدى و انه مرمي ع الكنب من وقت ما سافرت رحمة , ترددت تروح له أو لا لكن في النهاية قررت تروح تشوفه



و دخلت له في الصالة وكان ع نفس وضعيته و تأملت في وجهه لقته متعب و مرهق و حطت يدها ع جبينه لقته مسخن , فكرت تتركه مريض ولكن قلبها ما طاوعها



و عدلت طريقة نومه و جابت له مويه بارده و منشفه و حطته ع جبينه سوت معاه مثل ما كانت تسوي مع عمر لمن كان يمرض و جابت له دواء السخونه و شربته



و قامت سوت له شوربة و شربته و غطته و نامت بالكنبة اللي جنبه و العشا قامت و صلت العشا والمغرب اللي فاتها و بعد ما خلصت راحت تشوف سيف و لكن ما لقته



دورت عليه بالبيت كله إلا غرفته اللي ما قدرت تروحها و جلست تستناه في الصالة إلين خرج و شافها جالسة تاكل في اظافرها



سيف وهو رافع حواجبه و مستغرب : فيك شيء



الحان وهي ترفع راسها له : لا بس كيفك الحين ؟



سيف : الحمدالله



جلس سيف و اخذ الريموت و جلس يقلب في القنوات و قامت الحان من عنده و سوت له العشا و رجعت لغرفتها و جاها سيف و دخل الغرفة و لقاها مكومه ع نفسها



في الركن و جالسة , استغرب سيف منها و جلس ع السرير و باين عليه طفشان



سيف : ايش رأيك نطلع نتمشى



الحان : تتمشى معاي أنا ؟



سيف : ايه معاك ليه فيه شيء ! ؟



الحان : لا مافي شيء .. لكن أعتقد انك ما تحب تطلع مع قاتلة اخوك صح ؟



سيف : هذا شيء و الطلعة شيء



الحان : طيب بس انا تعبانة وابغى انام



سيف : لا مافي نوم و حنطلع



الحان : انت ايش ما تحس



سيف : لا ما احس



و اخذ عبايتها و رمالها و قالها تلبس و تلحقه و لبست الحان عبايتها و لحقته .



************************************************** **************************



{ بيت ابو ريان }



كانت انهار في غرفتها تكلم صحباتها ع الجوال { اللي ما حد يعرف عن أنهار انها تكره الرجال و ما تميل لهم و إنما تميل لنفس جنسها



و هذي هي علاقتها بصحباتها كلهم }



و هي تكلم صحبتها مريم دخل عليها ابوها و بسرعة قفلت الجوال و اعتدلت بجلستها و من نفسها



أبو ريان : ليش قفلتي جوالك بسرعة



أنهار : لا بس خلاص خلصت



أبو ريان : أهااا طيب اسمعيني يا بنت سيف ما راح تتزوجينه و أبوه اليوم خطبك لسامر و ملكتكم الأسبوع الجاي جهزي نفسك



أنهار انصدمت بالخبر و بكت : يبه الله يوفقك لا أنا ما أبغى أتزوج لا سيف ولا غيره



ابو ريان مستغرب : نعم وليش ما تبغين تتزوجين ان شاءالله



أنهار : الله يخليك يبه لا تغصبني



أبو ريان : لو كنتي ما تبغين سامر كنت أقولك معليش لكن انتي رافضة فكرة الزواج و هذا اللي ما ارضاه ليش تبغين تعنسين شوفي كم عمرك



أنهار : توني صغيرة عمري 23 سنة



أبو ريان : و ان شاءالله متى ناوية تتزوجين لا يكون لمن توصلين للثلاثين



أنهار : وايش فيها



أبو ريان : أنهار لا تطلعيني عن طوري أحسن لك و راح تملكين ع ولد عمك الأسبوع الجاي شئتي أم أبيتي



طلع أبو ريان مقهور من بنته ما يدري ليه رافضة فكرة الزواج و جلست انهار منهارة و تبكي و رمت كل شيء ع الأرض



و لحقتها أسيل لمن سمعت صراخها و بكاها



أسيل و هي تحضنها : ايش فيك أنهار ؟



أنهار : ما ابغى أتزوج سامر



أسيل : وليش ما تبغين تتزوجينه



أنهار : بس كذا ما أبغى أتزوج



أسيل : أنهار أنا بعرف ليش ما تبغين تتزوجين و صدقيني الزواج راح يخليك تتغيرين و هذي هي فطرة الإنسان و مو الطريق اللي انتي تمشين فيه



أنهار بصدمة : أي طريق ؟



أسيل : أنهار أنا أختك و عايشة معك و أعرف كل تحركاتك و اتصالاتك ولا تنسين أننا كنا مع بعض في المدرسة و كنت أسمع عنك من البنات اشياء كثيرة



و حتى لمن دخلت الجامعة سمعت نفس الشيء



أنهار سكتت ما قدرت تتكلم بشيء و قامت فتحت الباب لأسيل علامة انها تطلع من غرفتها و طلعت أسيل وهي مقهورة منها .


اسطورة ! 11-12-11 09:48 AM



{ بيت سيف }



كانت الحان فرحانه من يوم سافرت رحمة و سيف تغير و عاملها بكل حنية و حب و عوضها عن الأسبوعين اللي عذبها فيه



لبست فستانها الأحمر اللي اشترالها سيف أمس لمن خرجو مع بعض و حطت لها ميك أب خفيف و تركت شعرها الغجري



سايح ع ظهرها و جهزت عشاء رومانسي مسوية له مفاجأة نزلت تحت و طفت الأنوار و خلت الإضاءة بس ع إضاءة الشموع اللي حوالين الغرفة



دخل سيف و عجبه رائحة الغرفة كان كل شيء معد زي ما كانت تبغاه الحان و جاء سيف يبغى يفتح النور لكن قالت له ما يفتح إلا بعد ما تقوله



كله اللي تبغى تقوله , و رضخ سيف لطلبها و جلس في الكرسي اللي قبالها و كان في يده ظرف



سيف : و أنا كمان عندي كلام بس مين تبغي يتكلم أول أنا ولا انتي



الحان : انت أول عشان أستعد أنا مع نفسي كيف أقولها لك



سيف : طيب ولكن لو تكلمت ما أبغاكي تقاطعيني لمن أخلص قولي اللي عندك اوك



الحان بابتسامة بريئة : أوك تكلم اسمعك



سيف يحك دقنه : امممممممممم أنا اليوم ........ اممممممممم لحون انتي تعرفي اني تزوجتك بسبب الوصية واللي بعدين



عرفتي اني ما تزوجتك إلا بسبب الشركة ولكن الشركة ما كان هدفي أكثر من هدفي الثاني ولكن الشركة كانت هدف زوجتي رحمة



و أمي أما أنا كان هدفي هو الإنتقام منك لأنك قتلتي فيصل أخوي اللي كان كل شيء بالنسبة لي .. أخوي مات بسببك .. انتي اللي نقلتي له المرض



ما كان يدري انك بنت ليل و انه أكثر من رجال لمسك عشان كذا تلقيني ما المسك عشان ما تنقليني المرض { الحان مصدومه من كلام سيف و دمعت دموع القهر



و حمدت ربها إنهم جالسين ع إضاءة الشموع لأنها ما تبغاه يشوفها وهي تبكي } لحون انتي قتلتي اخوي بنقلك مرضك له عشان كذا حبيت انتقم منك ولكن اليوم



أنا قررت أتركك للخالق ينتقم منك و اتركك تعيشين بقية عمرك بعيدة عني { و يمد لها بالظرف اللي بيده } وهذي ورقة طلاقك



أخذت منه الحان الظرف و أعطته ظهرها و مسحت دموعها



سيف و يكمل كلامه : والحين جاء دورك ايش كنتي تبغين تقولين لي



الحان بضحكة اصطناعية : هههههه خلاص الكلام اللي كنت أبغى أقوله انت قلته و وفرت علي الكتير من الكلام



سيف : أتمنى أنك تعتبريني زي أخوك ولو احتجتي شيء كلميني و رقمي عندك



الحان : مشكور و ما تقصر



طلعت الحان لغرفتها مجروحة من سيف و اخذت عبايتها و شنطتها و طلعت من بيته , قام سيف من مكانه و فتح النور و شاف الأكل بأنواعها ع الطاولة



و جات عينه ع علبه نستها الحان محطوطه في الكرسي اخذها سيف و فتحها ولقى عطر رجالي شافه لمن كان معاها في السوق و عجبه و ما درى انها اشترت له



و طلع غرفته و اخذ له شور و نام .



************************************************** ***********************



{ في المستشفى }



كانت ندى مستنية في ممر المستشفى و معاها سعود و اخوها فارس , خرجت فتون بعد ما جهزت حالها



فتون : أنا ............



فجأة سكتت لمن شافت الحان جاية عليها و جرت عندها تحضنها و تسلم عليها



فتون : اخس عليك معقولة تسافري و تتركيني لحالي وانا مريضة



الحان : ما كان ودي والله بس كان غصباً عني سامحيني



ندى لمن عرفت انها الحان قالت لفارس و سعود انها الحان و راحت تسلم عليها أما سعود ما صدق خبر فرح برجعتها



ندى : والله فقدناك و خفنا عليك



الحان : هههههه وانا بعد فقدتكم كلكم



فتون : يلا وين كنتي مسافرة



الحان : ابغى ادخل حمام { وانتو بكرامة } لحظة و أكون معاكم



دخلت الحان غرفة فتون اللي كانت متنومة فيها و دخلت غسلت وجهها و نزلت دمعتها اللي كانت ماسكتها من أول و بعد ما هدأت خرجت



الحان : امممممممم أنا بسبقكم السيارة اوك



ندى و فتون : طيب



راحت الحان و ندى استغربت لكن فتون اللي تعرفها عرفت انه فيها شيء



ندى : ايش فيها لحون



فتون : تتهرب



ندى : تتهرب من شنو ؟



فتون : أكيد سيف جرحها أو سوى لها شيء



سعود أول ما سمع كلام فتون لحق الحان و مشو وراه البقية و لمن وصلو لقيو الحان واقفة تكلم وحدة واللي سعود عرفها انها ولاء بنت عمه



سعود : السلام عليكم



الحان و ولاء : وعليكم السلام



سعود : كيفك الحان



الحان : الحمدالله



سعود : يلا مشينا



ولاء : اوك يلا



راح سعود يقرب لهم السيارة و التفتت الحان لولاء



الحان : لولي ممكن طلب



ولاء : عيوني لك آمريني



الحان : ما يأمر عليك عدو .. بس لمن نوصل البيت ممكن انتي تنزلين و تحطين لي كم لبس في شنطة صغيرة و مفتاح حاطتها في صندوق



و المفتاح مكتوب في ميداليته كل الغلا تجيبينهم لي



ولاء : ولا يهمك بس وين بتروحين



الحان : بروح بيت فيصل الله يرحمه



ولاء : و سيف



الحان : تعالي معاي بيت فيصل نامي معاي و أنا أحكي لك كل شيء



سعود قرب سيارته و قالهم يركبون و طلعو كلهم و سيارته كانت جيب يعني يكفيهم كلهم و بعد ما ركبو كلهم



ندى : ايش رأيكم نروح ع مطعم نتعشى و بعدين نرجع ع البيت



ولاء : ياليت والله طفش خلونا نغير جو



فارس : و لكم ذلك .. يلا يا سعود ع أقرب مطعم يقابلك



سعود : أوك



تمنت الحان انها ما طلعت معاهم ما ودها تروح لمكان بس تبغى تروح البيت و تكون لوحدها ولكنها ما تقدر تقولهم ما يروحون



ما تبغاهم يحسون بشيء و صلو المطعم و نزلو و أخذو البنات طاولة و سيف و فارس طاولة بس جنبهم بالضبط



فارس : يلا اختارو عشان أنادي الجرسون ياخذ طلباتكم



و بعد ما اختاروا نادى سعود ع الجرسون و أخذ طلباتهم و لاحظ سعود انه الحان ما طلبت شيء



سعود : الحان اطلبي لك شيء



الحان ساكته ما ردت عليه أو بالأصح ما كانت معاهم أصلاً عقلها مع سيف اللي جرحها واللي كانت مستعدة تفتح معاه صفحة جديدة



و تبدأ معاه من جديد لأنها حبته و كانت بتعترف له بحبها ولكنه سبقها بطلاقها .



ولاء : لحوووووووووووووون



الحان تنتبه للصوت : هلا بغيتي شيء



ولاء : لا انتي ابد مو معانا



سعود : الحان اطلبي شيء تاكلينه



الحان : لا الحمدالله شبعانه تعشيت قبل لا اجيكم المستشفى



سعود : جيب لها سلطة و عصير مانجو



كتب الجرسون طلباتهم كلها و راح و سعود جلس يراقب الحان صح مو شايف شكلها لأنها متغطية لكن يحس انه فيها شيء



ولاء بهمس : وعدتيني انك تقولين لي كل شيء



الحان و هي تقوم : ايه والحين قولي الحمام { وانتو بكرامة } وينه



علمتها ولاء و راحت الحان و عيون سعود راحو معاها جلست الحان حابسة نفسها تبكي و طولت كتير إلين جاتها فتون



فتون : لحون انتي فين



مسحت الحان دموعها و خرجت و شافت فتون عند المغسلة واقفة قامت حضنتها و بكت في حضنها



فتون : ايش فيك يا عمري



الحان : أحبه يا فتون .. اللي عذبني و جرحني حبيته بعد كل شيء سواه فيني



فتون : مين سيف



الحان : ايه سيف



فتون : حبيه و قولي له و افتحو صفحة جديدة و ابدأو من جديد



الحان : كنت ناوية أسوي كذا لكن هو سبقني بورقة طلاقي



شهقت فتون لدرجة كل الموجودات بدورة المياه التفتو عليهم , غسلت الحان وجهها و رسمت ضحكتها المزيفة و طلعت مع فتون المصدومة



و رجعو للطاولة و لقيوهم ع وشك انتهاء عشاهم



ندى : يلا كلو عشان نمشي



فتون : لا عادي خلاص نمشي لو تبغون نمشي



ولاء : بس ما أكلتو



الحان : أنا بشرب العصير و الحمدالله



فتون : و أنا ما ابغى شيء



فارس : انتي توك طالعة من المستشفى ولازم تاكلين



فتون : مالي نفس



الحان : فتون كلي و إلا ازعل منك



فتون : و انتي



الحان : أنا متعشية الحمدالله بشرب العصير



فتون : يعني لازم اكل



الحان : عشان خاطري



فتون : أمري لله طيب



أكلت فتون لكن شيء بسيط و رجعو كلهم ع البيت و سعود اللي حس في شيء ما نزل من السيارة



و نزلت الحان تستنى ولاء تجيب الأغراض و تجي و فتون ما رضت ترجع مع فارس و دخلت تجيب عمر عشان تلحق الحان



نزل سعود من السيارة و قرب من الحان



سعود : لحون سيف سوالك شيء



الحان : زي ايش



سعود : لحون انطقي سوالك شيء



جات ولاء بالأغراض اللي طلبتها الحان منها و جات وراها فتون و جاء سواق ولاء و جو يبغون يركبون لكن سعود وقفهم بصوته الآمر



سعود : ع وين رايحين ان شاءالله



ولاء : بنروح بيت فيصل الله يرحمه



سعود باستغراب : وليش



الحان : عشان ما عندي مكان غيره اعيش فيه ارتحت والحين ممكن تخلينا نروح



سعود : لا ما تروحون لأنه بيتك هذا { و يؤشر ع بيت أبو سيف } بيت زوجك



الحان : و لو تطلقت منه



سعود انصدم من الخبر ما يدري يفرح ولا يزعل ولكن ما توقع انه سيف يطلقها بهالسهولة و ولاء انصدمت ما توقعت انه سيف ممكن يطلقها



اجل ليش تزوجها لو كان يبغى يطلقها و زواجهم ما كمل شهرين حتى



سعود : اركبو انا اوصلكم لأنه تعرفون ما عندي احد يروح مع السواق و خاصة في الليل



رجعو ركبو مع سعود و سعود عينه ع الحان إلين ما وصلو لعمارة فيصل المعروفة اللي كتبها باسمها وهي ما تدري انه هالعمارة كلها لها



و مو الشقة اللي اخذ لها فيها و نزل سيف الشنطة و طلع معاهم يوصلهم و منها يتطمن ع الحان و حط الشنطة ع الأرض و دخل المطبخ



و شاف مافيها شيء و اتصل ع السوبر ماركت اللي تحت العمارة و طلب الأغراض المهمة و بكرة يجيب بقية الأغراض هو و ما عد ربع ساعة



إلا و أحد دق جرس الباب و فتح له سعود و أخذ الأغراض و دخله المطبخ و خرج للبنات



سعود : أنا الحين طالع و لو احتجتي شيء كلميني { و أخذ منها جوالها و سجل رقمه } و كتبت لك رقمي و بكرة ان شاءالله اجيب لك اغراض المطبخ



الحان : مشكور و ما تقصر



سعود : و لمن تخلصي عدتك لنا كلام ثاني مع بعض



الحان : لو عندك شيء قوله الحين و بعدين انا ما عندي عدة



سعود فرح ولكنه ما بين فرحته : طيب انا بروح تصبحون ع خير .. توصون بشيء



ولاء : لا بس فكنا نبغى نجلس مع الحان لوحدنا



سعود : طيب يلا مع السلامة و انتبهو مو تفتحون الباب لأي احد



ولاء بنفاذ صبر : انزين خلاص روح



سعود ضحك ع عصبية ولاء و طلع من البيت و قفل الباب وراه .



************************************************** *********************************



{ بيت أبو مشاعل }



صحي مشاري ع صوت جواله و شاف الإسم { صاحب الكلمة يتصل بك } سماه كذا لأنه يحسه صاحب الكلمة من جد و ما حد يقدر يعترض ع كلامه



مشاري : يا أخي انت ما تحس بالله شوف الساعة كم والله حرام عليك يا سعود



سعود : ههههههههههههه الحان عندي



فز مشاري من سريره : احلف وينك فيه الحين جايك



سعود : ههههههه أنا في الشارع بعد ما وصلتها البيت



مشاري : و كيفها الحين و وين كانت



سعود : هي ما قالت شيء غير انها تطلقت



مشاري بصرخة : وشوووووووووووووو



سعود : أذني يا ابن الناس ابغاه



مشاري : انت من جدك تطلقت لحون



سعود بفرحة : ايه و أخيراً راح تتزوج اللي مفروض تتزوجه



مشاري : أول شيء خلها تخلص من عدتها و من صدمتها و بعدين نشوف الشخص اللي انت تتكلم عليه من وقت ما رجعت من سفرتك



سعود : أول شيء هي قالت مالها عدة و ثانياً بعطيها مهلة اسبوع تخرج من اللي هي فيه و بعدين نملك



مشاري باستغراب : نملك .. تملك ع مين



سعود : املك ع اختك الحان



مشاري : انت صاحي يا سعود .. ايش فيك توها كانت زوجة اخوك



سعود : مو شغلي و راح اتزوجها غصباً عنك و عنها لو اعترضت و كل واحد يعترض



مشاري : سعود هذي اختي مالها بالدنيا غيري و غير مشعل و صدقني لو ما وافقت أنا أول واحد أوقف معاها



سعود : عشان أول واحد تموت ع يدي



مشاري استغرب من ردة فعل سعود و كان نفسه يعرف ايش اللي يخليه يتزوجها رغم انها كانت زوجة سيف و غير كذا



كلهم عارفين بقصة حبه للبنت اللي تزوجت صديقه و خانته و ترك البلد عشانها , قفل مشاري الخط من عند سعود



و اتصل ع الحان و تطمن عليها و قالها انه في الصبح بيجيها .



************************************************** *****************



{ بيت أبو فارس }



كان ابو فارس يفطر و يقرأ الجريدة و جاء فارس و سلم عليه و جلس جنبه يفطر



ابو فارس : وينها فتون بنت عمك يا فارس



فارس : والله يبه حاولنا فيها امس لكنها ما رضت تجي معانا و قالت بيتها مع الحان و انه هذا مو بيتها



ابو فارس : والله بعرف صديقي ما راح يقصر معاها ولكن كمان ما نبغى نثقل عليهم



فارس : لا هي عند الحان في عمارة فيصل الله يرحمه



ابو فارس : معناتها لوحدها



فارس : لا معاها الحان اللي عرفته انها تطلقت الحان و هي الحين في بيت فيصل الله يرحمه



أبو فارس : تصدق لو مو بنت عمك و من لحمك و دمك لكان خطبت لك الحان



فارس رفع حواجبه مستغرب من كلام ابوه : ايش تقصد يبه بنت عمي



أبو فارس : يا فارس تزوج فتون صح كانت متزوجه و عندها ولد ولكن الظروف اجبرها وهي مالها غير ولد عمها



فارس : بس يبه أنا .....



أبو فارس : بدون بس تتزوجها يا فارس و احميها و حافظ عليها من عيال الحرام و عوضها عن كل شيء فقدته



فارس : اعطني وقت افكر بالموضوع



ابو فارس : انت ما راح تفكر ولكن تقرر متى تنوي تملك عليها وبس



فارس : يبه ما يصير كذا انا مو بنت تغصبني



أبو فارس : أنا ما اغصبك ولكن صدقني هذا لمصلحتك و مع الأيام راح تتقبلها و تحبها وهي ماشاءالله مو ناقصها شيء حلوة كتير



استسلم فارس لأبوه و فضل يسكت لأنه عارف ما يقدر يغير رأي أبوه لو قال كلمة ما يغيرها لو ع قص رقبته زي سعود صديقه بالضبط



كمل فطوره و خرج من البيت و اتصل ع سعود يتقابل معاه في مكان و بعد ما حدد معاه حرك سيارته متجه للمكان .


اسطورة ! 11-12-11 09:49 AM


{ بيت أبو فيصل }

صحت البيت كله ع صراخها و كلهم انزعجو منها و أولهم أبو فيصل اللي ماله يومين رجع من سفرته

أبو فيصل : ابغى افهم ايش عندك تصارخين من صباح الله

أم فيصل : ولاء هذي جننتني من وقت ما جات الحان الرياض و هذي خربت

ابو فيصل : ليش وايش سوت ولاء

أم فيصل : تروح تنام عندها ليش استأذنت من مين عشان تنام برى البيت

ابو فيصل : كلمتني وانا سمحت لها

أم فيصل : وشووو نعم نعم ما سمعت وليش ان شاءالله تسمح لها ما تعرف تكون بنت مين هذي اللي اسمها الحان عشان تخلي بنتك تنام عندها

ابو فيصل و طفشان منها : بنت أخوك قبل كل شيء

أم فيصل : ايوه لكنها قتلت ولدي و مو بعيد تقتل بنتي كمان

ابو فيصل : استغفرالله العظيم انتي من وين تجيبين الأفكار هذي

ام فيصل : و أنا صادقة مين اللي قتل ابني غيرها

ابوفيصل وهو يقوم : أنا بطلع أحسن لي من قرقرتك

ام فيصل : قرقرتي انا يا ابوفيصل هاا

طنشها ابو فيصل و طلع و ساري بسرعة خرج وراء ابوه ما يبغى يسمع لأمه أما وداد فجات وجلست مع امها و تحرضها ع انه تخلي اختها تترك الحان

و طبعاً انبسطت انها لقت احد يوقف معاها و مو ضدها .

************************************************** ********************

{ بيت أبو سيف }

نزل سعود مع سامر و لقيو ابو سيف و ام سيف و جدتهم يفطرون مع بعض و معاهم حوراء

سعود و سامر : صباح الخير

الكل : صباح النور

جلسو معاهم يفطرون و كلهم ساكتين إلا من اصوات الشوك و الملاعق

أبو سيف : سعود متى ناوي تتزوج و تخلني اشوف عيالك

سعود : قريب ان شاءالله

الجدة : انت دائما تقول قريب متى القريب حقك هذا يجي

سعود : الأسبوع الجاي راح نملك

أبو سيف : طيب يا ابني ما قلت لنا عشان نتجهز و لا تنسى انت ابني ولازم اسوي لك حفلة كبيرة و اعزم كل رجال الأعمال

سعود : لأنها تطلقت امس يبه و زواجي حيكون الأسبوع الجاي

أبو سيف مستغرب من ابنه : متطلقة ... سعود مين هذي المطلقة اللي تبغى تتزوجها ولا تنسى انت تقول امس تطلقت يعني الحين هي بالعدة

سعود : هي مالها عدة أعتقد مالمسها عشان كذا ما لها عدة

ابو سيف : مين هذي يا ولدي

سعود : الحان

كلهم سكتو مصدومين من طلاقها و نفس الوقت من سعود اللي عارف انها زوجة سيف و كيف يتزوجها

الجدة : سيف طلقها

سعود : ايوه

الجدة : مسكينة بنيتي هذي وليش طلقها

سعود : هي تطلقت و خلاص والحين بتتزوج الشخص اللي المفروض تتزوجه و ع حسب وصية فيصل الله يرحمه يبه

أبو سيف : أنا آسف يا ابني ما ادري انه سيف زور الوصية و لكن افرض ما وافقت

سعود بعصبية : راح توافق غصباً عليها و حضرو روحكم زواجي الأسبوع الجاي

حوراء : و زواج سامر كمان الأسبوع الجاي

سامر : ما عندي مشكلة نتزوج في يوم واحد

ابو سيف : لا .. اعطو الحان مهلة ترتاح و تنسى و تخرج من الحاله اللي هي فيه لأنها اكيد زعلانه و مصدومه

الجدة : هي الحين وينها

سعود : في بيتها اللي كتبه فيصل باسمها

الجدة : وفي درج يا ابني

سعود : ايه في وفي اصنصيل

الجدة : خلاص خذني معاك ودني لها بجلس معاها هناك

سعود : ان شاءالله

حوراء : ابغى افهم انتو ليش كلكم تحبونها

حورية و هي تنزل من الدرج : لأنها تنحب و انسانة طيوبة و خلوقة و سيف هذا اكرهه و حسابه عندي لمن اشوفه

نادت الجدة ع الشغالة و طلبت منها تحط لها كم لبس و الأغراض المهمة في الشنطة و اخذهم سعود و جاء يبغى يطلع إلا و حورية بشنطتها قدامه

سعود : ع وين انتي كمان

حورية : بروح مع جدتي لالحان

سعود و ينزل لمستواها لأنها اقصر منه و همس لها : بس بشرط

حورية و بنفس الهمس : اللي هو

سعود : تخليني اسمع صوتها كل شوي

حورية مستغربة من سعود : وشووو وليش

سعود : لأني اعشقها و ياويلك لو قلتي لها فاهمتني

حورية وهي مو مصدقة : انت تحب الحان

جات الجدة وراهم و مسكت من اذانيهم : وايش تتساسرون انت وياها

حورية و سعود : ههههههههههههههه ولا شيء

الجدة : يلا قدامي اشوف لا تأخرونا ع بنتي

حورية : الحين هي بس بنتك و احنا لا

الجدة : هذي مسكينة و من ريحة فيصل الله يرحمه

خرجو كلهم و ركبو السيارة و صلهم سعود و راح لفارس اللي منتظره من أول .

************************************************** *********************

{ عند الحان }

كانت فتون صاحية و تسوي الفطور و ولاء توها صاحية و دخلت تاخذ لها شور و سمعت فتون صوت الباب و راحت تفتح

و لقت الجدة و حورية عند الباب بشنطهم و دخلتهم و جلستهم و جابت لهم عصير برتقال اللي جابه سعود امس الليل

الجدة : وينها الحان

فتون : نايمة ما نامت امس الا متأخر

الجدة : يا ويله سيف مني لو شفته

خرجت ولاء بعد ما لبست ملابسها و جات تسلم ع جدتها و بنت عمها و فطرو مع بعض ما عادا الجدة لأنها فطرت راحت غرفة من الغرف و نامت

حورية : كيفها لحون

فتون : حورية اسمحي لي اخوك هذا لو شفته بقتله

حورية : و أنا معاك بس تبغينا نقتله بايش

ولاء : بالساطور

حورية : ول عليك تبغين تقتلين اخوي بالساطور

فتون : يستاهل

حورية : هو من ناحية يستاهل يستاهل بس الساطور يخوف

ولاء : و ليش وانتي اللي راح تنقتلي فيه .. أخوك هو اللي بينقتل

فتون : صحيح صحيح

ولاء و حورية : هههههههههههههههههههههههه

حورية : بنات ايش رأيكم نطلع ع البر و ناخذ الحان معانا تغير جو و تخرج من الجو اللي هي فيه

ولاء : والله فكرة حلو يا بنت ولكن مين اللي حيوافق يودينا

كلهم التفتو ع صوت الحان اللي قالت لهم صباح الخير

الكل : صباح النور يا أحلى لحون

الحان بابتسامة : وهـ من قدي بس أحلى لحون مرة وحدة

حورية : ههههههه ترى نسحبها عادي

فتون : لا أنا ما أسحب كلمتي

ولاء : طبعاً مو صديقتك

الحان : سمعت بر

حورية : لحووون انتي تقدري تقنعي الشباب يخلونا نطلع البر والله نفسنا

الحان : وايش معنى أنا

حورية : انتي كلمي سعود وهو ما حيقولك لا و هو بيقول للشباب و ما حد يقدر يعترض لو سعود كلمهم

الحان : وانتي ليش ما تكلمينه

حورية : ما راح يوافق لي .. أما انتي بيوافق لأنك أول مرة تطلبي منه وراح يستحي منك و ما يقدر يقولك لا الله يخليك لحون

بعد محاولات حورية و ولاء استسلمت الحان لهم و اخذت جوالها و فتشت ع رقم سعود اللي سجله لكن ما لقت اسمه

و راحت للمكالمات الصادرة ولقت رقم بدون اسم و قالت اكيد هذا رقم سعود واتصلت و سعود اول ما شاف العشق يتصل بك قام من مكانه

مو مصدق انه الحان تتصل عليه و أعطاها مشغول و رجع دق عليها ثاني

سعود : هلا لحون

الحان : هلا سعود

سعود : كيفك الحين

الحان : الحمدالله ................. امممممممممممم سعود

سعود بدون لا يحس في نفسه : عيونه

الحان استغربت منه ولكن سوت نفسها ما اهتمت : ممكن طلب

سعود : اكيد كل طلباتك مجابة ان شاءالله انتي بس قولي وانا اجيبه لك لحد عندك

{ الحان كانت فاتحة الاسبيكر عشان حورية و ولاء قالولها نبغى نسمع رده و سعود طبعاً ما يدري انها فاتحة الاسبيكر و انه اخته مسكت عليه }

الحان : نبغى نطلع البر

سعود : اوك جهزو نفسكم و انا بكلم الشباب يجهزون نفسهم و نروح كلنا بعد صلاة الظهر تمام كذا

البنات هنا صرخو فرحانين و سعود عرف انهم سمعو كل شيء

سعود : الحان انتي فاتحة الاسبيكر

الحان : ايه

سعود بابتسامة ما يدري ليش ابتسم : طيب تامرين بشيء ثاني

الحان : سلامتك و مشكور يا سيف

سعود رفع حواجبه و انقهر منها في نفس الوقت : العفو بس ع فكرة انا سعود مو سيف

و قفل الخط مقهور منها و الحان ما عرفت انها غلطت و قالت له سيف صحيت الجدة وخرجت لهم

الجدة : علامكم يا بنات تصارخون

قامت الحان و تسلم ع راسها : هذا عشان سعود وافق ع روحتهم للبر

الجدة : ومين حيروح

ولاء : كلنا يا جدة

الجدة : و متى رايحين

حورية : سعود قال بعد صلاة الظهر نحرك كلنا

الجدة : طيب يلا جهزو اغراضي

ولاء : من الحين يا جدة و بعدين ايش نجهز لك كلها كم روب لك وانتهينا

الجدة وهي تشيل عصاها : اذلفي من وجهي حسبي الله عليك من بنت

ولاء : هههههههههههههههههه ول تتحسبين علي عشان قلت كم روب

الجدة : تقومين من قدامي ولا ايش لون

ولاء : ههههههههههه قايمة قايمة

************************************************** ****************

{ عند سعود و فارس }

بعد ما قفل سعود من الحان رجع لفارس و ابتسامته شاقة الوجه

فارس : انتبه بس لا وجهك يتشق

سعود : هههاههاي ما يضحك

فارس : كانت لحونتك

سعود : ايه فديتها بس

فارس : أمانه عليك انت لحد الآن تحبها زي أول ولا بس تبغى تتزوجها عشان فيصل

سعود : أنا عمري ما كرهتها و بالعكس كنت مبسوط انها مع أعز صديق لي هو سبقني و ما كان يدري اني احبها

فارس : طيب الحين ايش كانت تبغى تبغى منك متصلة

سعود : يبغون يطلعون البر

فارس : تصدق فكرة حلوة خلها تغير الجو و تنسى سيف واللي سوى فيها

سعود سرح للحظة اللي قالت له الحان سيف و حس بسكين يغرز قلبه

فارس : يا هوووووووووووووو وين رحنا

سعود : معاك معاك

فارس : ايه واضح انك معاي

سعود : يلا قوم عشان نتجهز للبر

فارس : و أنا ايش دخلني

سعود : عشان فتون حتكون معانا منها تشوفها و تتكلم معاها و تعرف هي بايش تفكر بالضبط

فارس : قولتك كذا

سعود : ايه و بعدين أنا بكلم حورية تكلمني عنها و أنا أعلمك ايش رأيك

فارس : طيب ع بركة الله .




اسطورة ! 11-12-11 09:51 AM

{ بيت ابو سيف }
كانت حوراء حايسة بأغراضها مهي عارفة كيف ترتبهم عاد عشقها البر و ما صدقت سعود كلمهم يجهزون نفسهم و هي تحط ملابسها بشنطتها دخل سيف ورفع حواجبه مستغرب منها
سيف : ع وين ان شاءالله؟
حوراء : بنروح ع البر سعود قال
سيف : وطيب وليش ما كلمني ولا انا مو لازم
حوراء: وانا ايش يدريني
طلع سيف جواله من جيبه و دور ع رقم سعود واتصل فيه
سيف : هلا سعود
سعود: هلا نعم
سيف: ايش فيك تكلمني بدون نفس
سعود : سيف خلصني ايش عندك
سيف : وايش فيك علي
سعود : مشغول
سيف : طيب دامكم طالعين ع البر ليش كلمت الكل الا انا ولا انا مو مهم
سعود : والله ما حسبتك راح تفضى لنا وتفضى للبر
سيف : وليش ان شاءالله
سعود : سيفوه واللي يعافيك لو عندك هرج تكلم وراي شغل
سيف : لا مافي شيء بس متى طالعين
سعود : نصلي الظهر ونمشي
سيف : اوك أنا بشيل البنات معاي
سعود : لو شيل معك امك والوالد و حوراء
سيف : وحورية
سعود : انا بشيلها لأنها بتكون مع الحان
سيف : طيب انا اشيل الحان واللي معاها وانت شيل الوالد
سعود : لا انا بشيل الحان معاي ولا تنسى انك مطلقها امس
سكت سيف ما عرف يرد عليه وقفل الخط و راح يجهز شنطته قبل الآذان .


{ عند الحان والبنات }
كلهم صلو الظهر و جاهزين بس ينتظرون سعود يجيهم , ولاء و فتون كانو يسولفون مع بعض و الحان كانت جالسة مع الجدة و حورية و فجأة سمعو جرس الباب وجرى عمر للباب يفتحه و كان سعود قامو البنات عدلو طرحهم و ردو السلام عليه و خرجو مع اغراضهم وشنطهم و ركبو السيارة مع سعود كانت جدته جنبه جالسة والبنات كلهم طلعو وراء و مشو متجهين ع البر و يلحقون السيارت الباقية لأنهم مشو من زمان .
حورية بتأفف : طفش خلونا نسوي شيء ونغير الجو
ولاء : وايش تبغينا نسوي يعني
حورية : اي شيء
ولاء : اممممممم طيب انتي قولي واحنا ننفذ
حورية : طيب نلعب ولا كلمة
فتون : يلا
عمر : وأنا كمان بلعب معاكم
الحان : انت أولهم حبيبي
حورية : يلا لحون ابدأي انتي أول
الحان : لا انتو ابدأو بالأول
ولاء : خلاص أنا ببدأ
و بدأت ولاء تسوي حركات { انتو تعرفون ايش هي اللعبة صح اللي يسوي الواحد حركات بيده بدون ما يتكلم يكون فلم او مسلسل او مسرحية وزي كذا مفهومه صح }
فتون : فلم مصري
ولاء تأشر لها انه صح و تكمل حركاتها
الحان : من كلمتين
و تكمل ولاء حركاتها وحورية من جنبها <<< ما عرفت شيء
الحان : نور عيني
ولاء : صح برافو عليك
و كملو لعب الين وصلو البر و كانو كلهم واصلين قبلهم و نزلو من السيارة و بدأو بالتخييم الرجال والبنات ترتيب الأغراض و كانت الحان واقفة تساعد حورية بتحضير الأغراض الخفيفة من السيارات و بينما الحان كانت حاملة اكياس الفواكه و تمشي جاء سيف واعترض طريقها يكلمها وهنا جاء سعود و شافهم واقفين مع بعض
سيف : ممكن بس شوي نتكلم
الحان : ايش تبغى
سيف بتردد : اممممممم انتي ليش كنتي لابسة و كاشخه و مسوية عشاء وايش مناسبة الهدية
الحان وهي ناسية انها تركت الهدية ما اخذته : اي هدية
سيف : العطر
الحان : ما كان لك
سيف : ايش كنتي تبغي تقولي لي وما قلتي يومها
الحان : سيف وخر عن طريقي
سيف : تحبيني ؟
رفعت الحان عيونها لعينه وسكتت وما عرفت تقوله شيء ما تبغى تعترف له انها حبته حتى بعد ما عذبها ولكن جرحه لها كفيل بانها تكرهه وما تسامحه ولكن افتكرت كلامه هو قالها انها نقلت له المرض بس كيف نقلت له وهو عمره ما لمسها و الأهم من كذا كانو مملكين بس حتى ملكتهم دام اسبوعين و توفى و كان وقتها عمرها 19 سنة
الحان : سيف انت قلت لي اني نقلت له المرض ولكن فيصل عمره مالمسني فكيف نقلت له المرض
سيف : انتي تكذبين علي
الحان : انت مين قالك انه فيصل مات بسبب الإيدز
سيف : لمن شرحو الجثة قالو انه كان يعاني مرض الإيدز
الحان وهي مو مقتنعة : اسمعني يا سيف في اشياء صارت وانا مني قادرة اتذكره يوم وفاته
ولكن صدقني فيصل ما كان عنده الإيدز و رفيف ورائف مهم عيالي
سيف : كم مرة أقولك لا تكذبين علي
الحان : عمري ما كذبت ولا راح اكذب لأنك ما هميتني
سيف بضحكة سخرية : هههههه ما هميتك أجل ليش حبيتيني ؟
الحان : ومين قالك اني احبك
سيف ويقرب منها أكثر : ايش رأيك نتأكد
هنا انجن جنون سعود و جاء عندهم
سعود بعصبية : انتي ليش واقفة هنا ولا عاجبك وقفته معاك
الحان خافت من صراخه و مشت من عندهم بسرعة والتفت سعود لسيف
سعود : ايش عندك معاها
سيف : زوجتي عندك مانع
سعود : انت طلقتها و بعد يومين بتصير زوجتي
سيف بصدمة : نعععععععععععم
سعود : اللي سمعته
سيف : بس هي كانت زوجتي وكيف تسمح لنفسك تتزوج طليقة اخوك
سعود : قلتها طليقة اخوك مهي زوجته
سيف : سعود انت مستوعب ايش جالس تقول
سعود : ايه
سيف : بس .. بس
سعود : بس ايش ؟
سيف : هي تحبني
سعود وحس بنوع من القهر والغيرة بس ما بينه : ما اتوقع لأنها قالت للبنات انها تكرهك
سكت سيف وطال السكوت بينهم الين ما تركه سعود و مشى .
وفي الخيمة أخذت ولاء و حورية خيمة مع الحان و فتون و عمر و رفيف و رائف اللي اصرو انهم يكونون مع الحان اللي تعلقو فيها كتير من أول يوم دخلت بيتهم.
أم فيصل كانت متذمرة و معاها أم سيف و كانو جالسين يسولفون بصوت عالي يدقون الحان بالكلام ولكنها طنشتهم و سوت نفسها ما تسمعهم ولكن الجدة وقفت صرخت فيهم عشان يسكتون و قالت لهم ما حد يغلط عليها لكن وقت العصر الجدة نامت و استغلو الفرصة و كانت الحان جالسة تلعب رفيف و رائف و عمر بالكورة
أم فيصل : صبي لنا قهوة ولا ما تعرفين تصبين زي الآودام
صبت لهم الحان القهوة وهي ساكته و رجعت تلعب الأولاد من جديد
أم سيف : ايش هالقهوة المرة انتي اللي سويته يا بنت
الحان : لا يا خلتي مو أنا
أم سيف : ايوه تسوين قهوة خايسة زي وجهك وتقولين مو انتي
و قامت أم سيف قربت من الحان و كبت القهوة ع فخذها و صرخت الحان من الحرارة و أم فيصل كانت تضحك
الحان انقهرت منهم كتير وما عرفت ترد عليهم خاصة أنها وحيدة تحس بيناتهم صح عندها أخوان ولكن ما تعودت عليهم و لا حتى جلست معاهم غير أيام معدوده , خرجت فتون ع صرخة الحان
فتون : خير لحون ايش فيك
أم فيصل : هاتك الصايعة الثانية جات
فتون كتمت غيضها لأنها تحس نفس مشاعر الحان مالهم احد غير بعضهم
فتون : تعالي قومي نتمشى
قامت الحان معاها و قامو العيال معاهم و مشو و بعدو كثير عن المكان وجلسو و الحان رفعت ملابسها تشوف مكان اللي انحرقت فيه , فتون لمن شافت فخذها أحمر شهقت بقوة
فتون : مين عمل فيك كذا
الحان : أم سيف الله يسامحها
فتون : وليش سكتي لها
الحان : وايش تبغيني اسوي يعني أنا مالي أحد هنا
فتون : يا قلبي انتي طيب استنيني أروح أجيب لك شيء نحطه ع الحرق
الحان ابتسمت لها و قامت فتون رجعت للخيمة و دورت دواء حرق من عند البنات وكان مع أسيل و أعطتها
و هي راجعة لقت فارس و سعود يمشون مع بعض , و استغربو كيف تمشي لوحدها و بعيدة عن الخيمة
فارس : انتي فتون
فتون : ايه فتون
فارس : وين رايحة كذا و بعيدة عن خيمنا
فتون : بروح عند الحان والعيال هناك جالسين
فارس : وليش جالسين بعيد عن الخيم وليش مو مع البنات
فتون : وفي احد طايقنا عشان نجلس معاهم
فارس : ايش قصدك
فتون : روح أسأل أم سيف اللي حرقت الحان بالقهوة
سعود أول ما سمع عصب ع أم سيف : طيب وينكم جالسين الحين
أشرت له فتون ع المكان و مشت و مشو معاها لمكان الحان ولمن وصلو لقيوها جالسة تبكي بصمت و العيال حوالينها حزنانين كأنهم حاسين فيها
فتون : لحون فارس و سعود معاي
التفتت الحان و عدلت من نفسها و قرب منها سعود
سعود : وين الحرق وريني
الحان وهي رافعة حواجبها : وشووو وليش اوريك مين تكون عشان اوريك
سعود : بس ابغى اشوف كيف الحرق
الحان : ما يصير و بعدين المكان ما يصلح اوريك حتى
سعود : اجل يلا روحي البسي عبايتك و اوديك المستشفى
الحان : ما يحتاج و خلاص فتون جابت دواء وان شاءالله يصير خير
سعود : كيف حرقتك
الحان : مين ؟
سعود : مين غيرها خالتي ام سيف
الحان : اهاا ما شافت و انكب منها
فتون : الله أكبر و تسترين عليها
الحان : فتون يكفي خلينا بحالنا إلين نرجع جدة
سعود : وليش ترجعين جدة
الحان : لأنها الآمان و الإطمئنان
سعود : ما راح ترجعين
الحان : وليش ان شاءالله ومين تكون عشان تمنعني
سعود : زوجك
الحان فتحت عيونها كبار و انصدمت من الخبر و سكتت ما عرفت ايش تقوله
سعود : و طول ما انا اتنفس ما راح تروحين مكان إلا بإذن مني
الحان : و مو خايف انقلك المرض
سعود باستغراب : مرض .. أي مرض ؟
الحان : وايش يدريني عنكم روح اسأل سيف اللي بسببه ما لمسني
سعود : ما يهمني المهم انتي زوجتي ع سنة الله ورسوله
الحان : امممممم عشان تكمل اللي ما كمله اخوك سيف صح ؟
سعود : سيف تنسينه فاهمة و راح نبدأ انا وياك من الصفر و هذا وصية فيصل
الحان : مو حتى سيف قال وصية فيصل ما بقي غير بقية عائلتك تجي وتقولي وصية فيصل انه نكون كلنا ازواجك
عصب منها سعود و عطاها كف و مشى والحان انصدمت منه وليش يعطيها كف وايش سوت عشان يمد ايده عليها .
و هم يمشون سعود و فارس و طبعاً فارس كان مستغرب من سعود ليش ضربها
فارس باستفهام : سعود الموضوع ما كان يحتاج عشان تضربها ايش سوت لك عشان ضربتها
سعود : تخيلتها وهي واقفة مع سيف أول ما جينا يعني كانت معطياه وجه وأنا الحين مرة مهي معطيتني وجه شكلها تحبه عشان كذا ما صدته و جالسة تصدني
فارس : الحان تحب سيف قصدك
سعود : ايه تحبه
فارس : طيب يا أخي ذكرها بنفسك يمكن هي ناسيتك مرة و انت لا تنسى بمجرد ما فيصل خطبها وانت شلت بعضك و سافرت بالله كيف تبغى تفتكرك وهي كانت توها في سن مراهقتها ؟
سعود : تعبت يا فارس والله تعبت
فارس : الله يعينك
سعود : فارس اتصل ع الشيخ قوله احنا بنمر له الحين نجيبه
فارس باستغراب : أي شيخ و وين بتجيبه ؟
سعود : شيخ اليوم بملك عليها مو قادر اشوف سيف يحوم حوالينها وهو امس مطلقها
فارس : انت من جدك و فين هنا في البر بتتزوجها اكيد انجنيت
سعود : فارس بتتصل عليه ولا أنا أتصل عليه
فارس : خلاص يا عم بتصل عليه وأنا اللي بروح أجيبه وانت ارتاح مو زين عليك السواقة كتير لمسافات طويلة
سعود : بس لا تتأخر علي الله يخليك
فارس : ان شاءالله يلا في أمان الله
سعود : الله معاك
راح فارس ركب سيارته متجه للشيخ اللي راح يملك ع سعود والحان , و راح سعود و كلم أبوه في البداية ما وافق ولكن مع اصرار سعود رضخ لقرار ابنه , وراح كلم أخته حورية تكلم الحان عشان تجهز و تستعد , وطبعاً الحان لمن كلمتها حورية عصبت من سعود و انهم معتبرينها لعبة كل شيء واحد يبغى يتزوجها وكلهم بسبب وصية فيصل
قررت تروح تكلم سعود بنفسها انها ما تبغاه و يصير اللي يصير , وراحت شافته جالس عند سيارته و قربت منه
الحان بعصبية : وبعدين معاكم كل شوي واحد يبغى يتزوجني
سعود : مو بكيفك اليوم بنتزوج فاهمة ولا لا
الحان : لا مو فاهمة وايش بتسوي يعني
سعود بتفكير : امممممممم أقدر أخرب حياة صديقتك فتون باشارة مني
الحان بتعجب : ايش تقصد بكلامك وايش فيها صديقتي عشان تخرب حياتها
سعود بابتسامة استهزاء : امممممممم مثلاً أقول لهم عمر ممكن ما يطلع ابنها من زوجها وعاد مين اللي راح يفهم انه هي مالها ذنب و بعدين اللي بعرفه عن عمي ابو فارس كله و إلا سمعته و بيرميها رمية الكلاب ولو تبغي حياة حلوة لها هي و ولدها اليوم نتزوج وانتي ساكتة و راضية وإلا بتزوجك غصب عنك و حياة فتون في خبر كان
الحان باشمئزاز منه : انت واحد حقير مثل اخوك سيف كلكم طالعين لبعض
سعود بابتسامة : ما قلتي لي راح تتزوجيني اليوم
الحان بتنهد : و صديقتي بتتركها في حالها
سعود : في حالة وحدة لو تزوجتيني اليوم
الحان : اوك بس ابد ما تخرب حياتها اللي فيها يكفيها
ابتسم سعود بابتسامته الذباحة و ترك الحان و مشى للخيمة و رجعت الحان تلبس و تنتظر متى يجون يقولون لها مبروك دخلتي قبرك للمرة الثانية.




اسطورة ! 11-12-11 09:52 AM

{ بعد المغرب }
رجع فارس و معاه الشيخ اللي مستغرب من هالزواج أول مرة يشوف أحد يتزوج بهالطريقة و في البر , وجد فارس سعود جالس و منتظره ع احر من الجمر و سلم عليه هو والشيخ و دخلوه خيمة الرجال و شربوه القهوة و بعد ما شرب الشيخ قهوته و زوجهم و كان بالنسبة لالحان يوم وفاتها قتلو كل شيء فيها كل يوم تشوف نفسها زوجة واحد ثاني , و سعود كان يوم سعده اللي ارتبط اسمه بالانسانة اللي طالما تمناها و عشقها حد الجنون , اما الشيخ كان وده يرجع ولكن ابو سيف اصر عليه يجلس لحد العشاء و يروح , و البنات قاموا يساعدون في الطبيخ و طبخو كبسة ودوا للرجال و بدأو البنات يتعشون مع بعض وكانو مبسوطين البعض بزواج الحان و سعود .
لكن كان في عيون استغربت الحان منها وليش تطالعها كذا صح هي من الأول ما حبتها ولكن ما كانت كذا ولا كانت تطالعها كذا ولكن الحان كالعادة تستقبل كل شيء بالتطنيش , وبعد ما انتهو العشا فتون و الحان راحو لنفس المكان اللي كانو جالسين فيه العصر البعيد عن خيمهم عشان ياخذون راحتهم و لكن هالمرة راحت ولاء و حورية معاهم.
جلسو كلهم حلقة و يسولفون مع بعض بمواضيع مختلفة
حورية : أقول ولاء ايش أخبار خطيبك
الحان وفتون متفاجئين : مخطوبة
ولاء : ايه أخوك سعيد الحظ
الحان : أخوي مين فيهم
ولاء : مشاري
الحان : الله يوفقكم بس ليش ما قلتو لي من أول
ولاء : أقول ترى بس كلام مو خطيبي رسمي
الحان : لا .. قولي انكم تحبون بعض و خلاص
ولاء بخجل : روحي مناك بس
الحان : هههههههه أموت في الخجلانين
حورية : ههههههههههههههههههه أقولكم سر
فتون : قولي
حورية : الظاهر مشاري يحبها لأني بيني وبينكم مرة شفته يطالع في ولاء ومرة ما نزل عينه منها
الحان : أحلىىىى يالرومانسية
فتون : أشك حتى ولاء بس ما تبي تبين لنا
ولاء : أقول روحو بس
الكل : هههههههههههههههههههههههه
و فجأة جاء أحد و حاوط الحان من وراها كلهم فزو من مكانهم و الحان طاح قلبها خوف و شردو البنات ولكن الحان ما قدرت لأنه حاوطها و فجأة تلف وجهها وتلقى مشعل كاتم ضحكته و مشاري سادح ضحك وراه و معاه سامر
الحان بعصبية : انت تبي تموتني و أنا توني بعز شبابي
مشعل : ههههههههههههههههههههههههه
مشاري و سامر : هههههههههههههههه أما اللي شردو شيء صراحة
الحان : الله يخسكم تسون فينا كذا
مشعل : ههههههههههههههههههههه
الحان : بس تضحك انت ما عندك غيره
مشعل : هههههههههههههههههههه يا ريتني صورتكم
الحان : عشان أكسره فوق راسك بعدين
مشاري : ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : وانتو ايش دخلكم في مواضيعنا
سامر: دامها في أختي لازم أعرف ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : ايش يعني اختك لا مني قايلة
مشاري بخبث : أجل بروح لولاء و أقولها أنك قلتي لي كل شيء وانك تحبيني
الحان فتحت عيونها : وشووووو الله أكبر وايش هالكذب
مشاري و هو يجري و بصوت عالي : بروح أقولها
الحان وهي تلحقه : والله لا أقولها
مشاري يجري و الحان تلحقه و مشعل و سامر يلحقونهم و هم ميتين ضحك إلين وصلو لهم اللي ما كانو مبتعدين كثير و كانو يشوفونهم من بعيد ولكنهم ما كانو عارفين ايش صاير معاهم
مشاري وهو ياخذ نفس : ولاء صح اللي سمعته تحبيني
ولاء فتحت عيونها كبير و استخبت وراء حورية و فتون عشان ما يشوفها و وجهها قلب طماط
الحان وهي تاخذ نفس كمان : والله يا ولاء انا ما قلت له شيء هما سمعونا سمعو كل شيء
مشاري : كذابة هي اللي قالت
الحان : احلف اني قلت لك
مشاري : وليش احلف ع شيء ما يستاهل
الحان : لو انت صادق احلف
سامر : انا احلف
الحان تلتفت لسامر ولكن لقت سعود واقف و شكله معصب مررة و سكتت الحان و رجعت تلتفت لولاء
الحان : والله كذابين كل الرجال زي بعض كذابين
سامر : أفااا وانا كنت ناوي احلف انك ما قلتي لنا وخليتينا كلنا كذابين زي بعض
حورية : سعود من متى انت هنا
سعود باستهزاء : من وقت ما ست الحسن والدلال تجري ولا كأنه في احد غريب بيناتهم
الحان استحت ونزلت عيونه وحست انه فعلاً كان موقفها بايخ كيف تجري قدام سامر و فجأة سمعو صوت وراهم
أبو سيف : سامر ما يعتبر غريب لها يصير أخوها بالرضاعة
الحان استغربت كيف يصير أخوها بالرضاعة وهي اصغر منه بسنتين يعني مرة ما تجي وهي وحيدة امها
سامر : صدق يبه الحان تصير اختي بس كيف
ابو سيف : انت رضعت من أمها للولد البكر اللي ربي ما رزقهم فيه وعشانه توفى من ولادته بأسبوع أرضعتك و كانت أمك وقتها كانت مريضة وخايفة ع نفسها و ما رضعتك
سامر بفرحة : الله يعني صار عندي ثلاث خوات يا حظي
حورية : واحنا ما تصير أختنا
أبو سيف : لا لأنها مو هي اللي رضعت لا أخوك اللي رضعت من أمها
حورية : يا خسارة كنت أتمناها تصير أختي
سامر : خلاص هي أختي { و يلتفت لمشاري و مشعل } حظي عايشة في بيتنا
مشاري : أقول تراها أختي وقت ما أبغاها تجي عندنا
مشعل : صح لسانك
سامر : والله هي زوجة سعود يعني جالسة في بيتنا
مشاري : خلاص بجي أعيش معاكم
أبو سيف : حياك الله يا ابني البيت بيتك
مشعل بزعل : يا سلام و أنا
سعود : خلاص انت أنا عازمك تجي بس تنام في القراج
مشعل : وشووووووووووو وليش
سعود : لأنه مافي مكان يكفيك
مشعل : بنام عند أختي
سعود و يقرب منها و يحضنها من وراها : لا عاد هنا حدك
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الحان اللي مرة استحت من الموقف و قلب وجهها أنواع الإحراج
سامر : أجل لحوونتي لمن نرجع انتي معزمة ع أحسن مطعم تختارينه
حورية بزعل : شفت يبه عمره ما عزمني والحين يعزم الحان
الحان : لا تخافي ما بقبل بعزومته إلا وانتي معاي
ولاء : يا سلام صديقتي و بنت خالي و بنت عمي ينعزمون وانا لا
الحان : عندك مشاري
ولاء قلب وجهها احمر والبنات ضحكو أما مشاري ع طول حط عينه في عينها ولكنها نزلته بسرعة
ولاء بهمس : حسابنا بعدين
الحان بصوت عالي : يا ويلي حورية حاميني بتقول بتقتلني
حورية : شوفي يا ولاء الا لحون ترى بعدين ما بتزوجك اخوها
الكل : هههههههههههههههههههههه
ولاء: سعود تدري الحان ايش قالت لي
سعود وما صدق انه يسمع اي شيء الحان قالته : ايش قالت
الحان وهي تطالع في ولاء تشوفها ايش تقول
ولاء : قالت انها مبسوطة و مهي مصدقة انها صارت زوجتك و قالت كمان انه اول ما ترجعون بتسوي لك حفلة في جناحكم الخاص
الحان فغرت فمها وفتحت عيونها كبار و سكتت ما قدرت تتكلم لأنه سعود كان يطالع فيها وجالس يبتسم لها و اخذها وسط عيونهم و ركبو سيارته و حرك السيارة بعد شوي عنهم و وقفه , والتفت لها و نزل طرحتها و لف وجهها لناحيته و جلس يتأمل ملامحها و غرق في بحر عينها و قرب منها أكثر و حضنها و قرب من وجهها و باس شفاتها وهي كانت خجلانة منه وأول مرة تكون في موقف زي كذا , وسعود لمن شاف خجلها خااق عليها و ضمها بقوة .. الحان بعدته عنها و جات تخرج إلا و سعود مسكها من يدها
سعود : الحان أحبك
الحان مصدومه منه و من اعترافه لها , و حطت عينها في عينه و طال الصمت بينهم فقط عيونهم اللي تتكلم
سعود وهو يمرر اصابعه في خدها : طول عمري حبيتك وعمري ما كرهتك حتى بعد ما تزوجت أعز صديق لي والحين قولي لي الصراحة ..؟؟
الحان لسى مصدومة ومهي قادرة تستوعب شيء
سعود يكمل : تحبين سيف ؟
الحان نزلت عينها من عينه مو عارفة بايش ترد عليه , ما تبغى تقول ايه وهي ع ذمته ولا تبغى تقول لا و تطلع كذابة وتكون خاينة لمشاعره , احست انها في موقف صعب و مو بالسهولة تقدر تخرج منها
الحان بتغير الموضوع : خلنا نرجع الحين رفيف ورائف تلقاهم صاحيين
سعود : لا تغيرين الموضوع .. يلا تحبينه
الحان بتفكير : امممممم سعود ... سيف كان له معزة بقلبي مثل ما كان لفيصل معزة بقلبي وانت الحين زوجي وأنا ع ذمتك ما راح أقدر احب غير زوجي ولكن أعطيني فرصة عشان أحبك و أوعدك أني ما أفكر في غيرك .
سعود بابتسامة : كم تحتاجين عشان تحبيني
الحان : امممممم مدري
سعود : شهرين يكفيك .. لأنك حبيتي سيف خلال شهرين
الحان بتنهيدة : حبيته لأسبابي و ان شاءالله أحبك انت كمان لأسبابك
سعود طبع ع جبينها بوسه كبيرة و قالها تنام في السيارة لأنه عارف انها ما تحب نومة البر و تخاف.
{ بعد يومين }
رجعو من البر و كان أبو سيف مجهز الفلة اللي جنب قصرهم لسعود والحان و كان الأثاث مرة ذوق , دخل سعود غرفته و أخذ شور و خرج و ما شاف الحان موجود في الغرفة و لبس و خرج و شافها مع رفيف اللي جالسة تبكي و معاها كم فستان في يدها
رفيف ببكاء : أنا ابغاكي
الحان : حبيبتي بس ممكن بابا ما يوافق
رفيف : أنا ما أهبه
الحان : عيب هذا بابا
سعود من وراهم : خليها أنا جهزت لهم غرفة خاصة
الحان : بس سيف ما راح يوافق
سعود : أصلاً هم ع وصيتي ولمن أخذهم كنت مشغول و ما قدرت أجاريه لكن الحين أمهم زوجتي يعني عيالها معاي
الحان : مين أمهم
سعود : مين غيرك يعني
الحان : سعود ايش فيك أنا بس ملكت عليه ما تزوجته
سعود باستغراب : امممم أنا اللي أعرف أنك تزوجتيه
افتكر سعود الظرف اللي تركه فيصل لها و راح دخل الغرفة و بعد دقائق رجع و معاه الظرف و أعطاها , أخذت منه الحان وهي مستغربة ايش هالظرف فتحته و طاح منه كروت بنك و فيه رسائل اخذت الحان تقرأهم و كل ما تنزل سطر تنصدم من اللي مكتوب فيهم و نزلت دموعها لا شعورياً , بعد ما قرأت طبقت الرسائل و مسحت دموعهم و حضنت رفيف , وسعود كان مستغرب منها و منتظرها تقوله ايش اللي مكتوب ولكن ما كان يدري انه اللي مكتوب فيه راح يهدم حياة أشخاص و تكتمت عن اللي مكتوب و طلعت غرفتها و خبأت الرسائل في مكان ما حد يوصلها.

اسطورة ! 11-12-11 09:56 AM

{ بيت أبو ريان }
كانت أسيل جالسة ع المسن و أختها أشواق تلعب فوق راسها و أسيل طفشانة منها و تحاول تطلعها لكن اشواق راسها ناشف ما تبغى تطلع إلين جاء راكان عندهم و كمل الناقص , عصبت اسيل منهم و صرخت فيهم ولكن ابد ما يحسون جاء ع صراخها ريان
ريان : خير وايش يا اسيل
أسيل : ريان الله يوفقك خرجهم من عندي ازعجوني
أشواق : كذابة ما سوينا شيء صح يا راكان
راكان : صح وانا اشهد
أسيل : اقولكم اطلعو من غرفتي يالكذابين
ريان و هو يمسكهم من أذانيهم : يلا اطلعو ازعجتو اسولي
راكان : ريان عيب عليك تعاملني كذا تراني كبير مو بعمر شوقه
أشواق : يا سلام
ريان: اطلعو وانتو ساكتين
طلع راكان و معاه أشواق تتحلطم و تسب أسيل بصوت واطي لكن راكان سمعها و كمل معاها في السب .
{ أما في غرفة أنهار }
كانت أنهار منهارة لأنه مابقي ع زواجها شيء وكانت زعلانة و ما تبغى تتزوج , و تشتكي لكل صديقاتها وكلمهم اللي من نفس نوعها قالولها انها ما توافق و اقنعوها بهالشيء ولكن انهار اللي تعرف ابوها مستحيل يخليها تغير رأيها أو يتركها زي ما تبغى وما عرفت ايش تسوي , غير انها تبكي .
{ بيت سعود }
قامت الحان تفتح الباب اللي من أول جالس يدق , لقت سامر عند الباب و معاه باقة وردة و علبة مغلفة بشكل حلو , ابتسمت له الحان ودخلته و جلسته و جابت له عصير وجلست معاه.
الحان : يا هلا باللي زارني اليوم
سامر: هلا بك
الحان : ها وايش عندك
سامر : جاي اتعرف عليك .. امممم ممكن الرقم
الحان : ههههههههههههههه
سامر : من جد اعطيني رقمك مو انتي اختي يلا عطيني الرقم
الحان ابتسمت له و طلعت جوالها واعطته رنه
سامر : هذا رقمك
الحان : ايه هذا رقمي
سامر : وانتي معاكي رقمي وانا لا
الحان : اخذته من حورية اليوم
سامر : وايش سميتيني
الحان : بس ما تزعل
سامر: لا قولي
الحان : اممممم المعازلجي
سامر : هههههههههههههههه من جدك سميتيني كذا
الحان : ايه سميتك و بعدين انت راح تتزوج يعني المفروض تبطل حركاتك
سامر : ومين قالك اني مغازلجي
الحان : يعني ما شفتك انت ومعاك مشعل والثاني راكان
سامر : ههههههههه ماشاءالله ع طول عرفتينا
الحان : امممممم طيب كيف شعورك وانت راح تدخل قفص الزواج
سامر : تصدقين احسها ما تبغاني وبعدين ما تشوفين صعبة الموقف لأنها كانت خطيبة سيف والحين انا
الحان : الصراحة عائلتكم غريبة كل واحد يتزوج زوجة الثاني بعد طلاقها
سامر : انتي متضايقة عشان تزوجتي سعود
الحان : والله احس شيء صعب قبل فترة زوجة اخوه والحين زوجته مرة صعبة
سامر : طيب لحون ممكن طلب
الحان : عيوني لك
سامر: اممممممم ابغاكي اليوم تروحين بيت عمي أبو ريان و تجلسين مع أنهار وتعرفين عنها اي شيء
الحان : قصدك بيت عمتي والله ماراح تستقبلني
سامر: اممممممم طيب أعزميها عندك أو روحو ع مطعم
الحان : طيب ولكن أنا ما عندي رقمها
سامر : الحين بعطيكي
اتصل سامر ع راكان وطلب رقم انهار ع اساس الحان تبغاه وأعطاه بعد ما أقنعه انه مو هو اللي يبغى وانه الحان و بعد ما أخذ الرقم , أعطاها لألحان وقالها تتصل عليها الحين قدامه و اتصلت وردت انهار بعد ثاني رنة
الحان : السلام عليكم
أنهار : وعليكم السلام ... مين صاحبة هالصوت العذب اللي داقة علي
الحان وهي ع نياتها : أنا الحان كيفك انهار ؟
أنهار وخاقة ع صوت الحان : يآآآآآآآآه ياليتني لو سمعت صوتك من زمان
الحان : هههههه أنهار ايش رأيك تجين عندي أو أعزمك ع مطعم نطلع أنا وياك
أنهار واللي خلاص ذايبة ع الحان : ايه أكيد في أحد يرفض عزومة الحان
الحان : تسلمين يا عمري طيب اليوم أمرك المغرب أوك
انهار : بانتظارك
قفلت الحان من أنهار والفتت لسامر لقته مبسوط و شاق الوجه
سامر : هاا ايش قالت
الحان ك يعني ما كأنك موجود وسمعتني وانا أتكلم
سامر و يبوس رأسها : فديتك يا أغلى أخت
ابتسمت الحان و شافت سعود واقف عند الباب قامت الحان وأخذت منه الشنطة و غترته و دخلته الغرفة ورجعت و معاها كاست مويه لسعود , أخذه سعود و شرب و رجع لها الكاسة
سعود : ايش عندك عند زوجتي
سامر: والله أختي وجاي أشوفها
سعود : وليش ما استأذنت مني قبل لا تجي
سامر : بيت أخوي و أختي وليش استأذن ان شاءالله
سعود و يشوف الباقة الورد و العلبة : وكمان جايب هدية
سامر : مو لك لأختي لحوون
سعود : والله دامك ما جبت لي يعني ما راح تاخذه زوجتي
سامر : بكيفك هو
سعود : ايه بكيفي عندك شيء
سامر و يطالع في الحان : لحون قولي شيء
الحان : لا تخاف باخذه منك وما همني أحد
سعود ورفع حواجبه : ما همك أحد
الحان بابتسامة و تاخذ الباقة والعلبة : ايه أثنان أخوان بيهدو بعض انت ايش حاشرك
سعود : سامر اطلع و خلني مع زوجتي
سامر : ههههههههه بس يا ويلك لو سويت لها شيء
سعود : توكل واحد مع زوجته ايش عندك يلا روح
سامر ضحك وطلع من البيت و التفت سعود لالحان
سعود : ما همك احد صح
الحان : ايه اخوي وليش تمنعني اخذ منه الهدية
سعود : ما همك أحد
الحان وهي تعطيه ظهرها : ايه ما همني احد
مسكها سعود من يدها و قرب منها أكثر و عيونهم في بعض و ساكتين بس أنفاسهم الحارة ينسمع في المكان , إلين طلعها غرفتهم .
{ بيت أبو مشاعل }
كان مشاري مقرر خلاص انه يملك ع بنت عمته حبها من أول يوم سمع ضحكتها و صدى ضحكتها ترن اذنه و نزل تحت و كلم امه تكلم عمته انه يعجلو الزواج ويشوفون الموضوع مو يطنشوه و وعدته انها تكلمها و طلع مبسوط و راح اتصل ع الحان ولكنها ما ردت عليه و راح لريان يكلمه عن فرحته .
مشاعل كانت في عالم ثاني مع جو غرفتها , كلها شموع و انواع االفواحات شغالة في غرفتها و هي من مكالمة لمكالمة كلهم شباب , ما أعتقد انه في بنت ع جوالها غير بنات خيلانها , و فجأة دق رقمها المفضل
مشاعل بغنج مصطنع : هلا حبيبي
تركي : هلا بالصوت هلا بالنبض
مشاعل بمياعة : هههههه
تركي : متى اشوفك يا قلبي
مشاعل : حبيبي احنا الحين مشغولين والبيت معتفس خلي الجو يروق و اجيك في نفس مكاننا
تركي : بس اشتقت لك ايش اسوي
مشاعل : وأنا بعد اشتقت لك ولكن عندنا زواج بنت خالي يوم الخميس و صعبة أجي وانا ما شريت حاجة للآن
تركي : بسيطة المكان اللي تروحين تشترين منه اروحه واشوفك ايش قلتي
مشاعل : بس كل بنات العائلة بيكونو معاي اخاف يشوفوني
تركي : لا تخافي ما حد بيشوفنا وكلها دقيقتين
مشاعل : أوك حبيبي بكرة بنتقابل
تركي : طيب وين المكان
مشاعل : مدري لسى ما حد قالنا وين
تركي : طيب يا قلبي لمن تعرفي وين رايحين قولي لي اوك
مشاعل : اوك حبيبي
تركي : أحبك
مشاعل : و انا اموووت فيك
قفلت مشاعل من عند تركي و كلها سعادة وما تدري انه يلعب عليها مثل ماهي تلعب ع غيره .
{ بيت سعود }
صلت المغرب الحان و لبست ملابسها و راحت لسعود اللي كان توه ماخذ شور و مصلي المغرب و جالس في مكتبه يشوف المناقصات الشركة اللي يديرها بدون ما تدري الحان انه هو اللي ماسك حلالها اللي كتبه لها فيصل.
الحان باتسامة : سعود ممكن طلب
سعود رفع عينه وشافها لابسة و جاهزة وابتسم : بعد ما لبستي
الحان : بروح مع انهار ع المطعم
سعود : يعني هي بتحظى فرصة جلوسك وانا لا
الحان : سعود تونا كنا مع بعض بليييز
سعود : هههههههه بس ممكن اعرف ايش سر هالعزيمة وانتو ما تعرفون بعض
الحان : سامر يبغاني اتعرف عليها واقوله رأيي فيها
سعود : اها والله انه طلع مو هين اخوي
الحان : ههههههههه
سعود : مين بيوديكي لأنه مع السواق مافي طلعة
الحان : لا سامر بيوصلني
سعود : اوك يا قلبي لا تتأخرين كتير
الحان : ان شاءالله حبيبي
سعود : ايش ... ايش قلتي عيديها
الحان : مع السلامة
وطلعت بسرعة قبل لا يمسكها و ضحك سعود عليها و كمل شغله .
طلعت الحان و شافت سامر منتظرها و طلعت السيارة و مرو ع انهار و راحو ع المطعم و سامر قالها بيرجع لها الساعة 9 و مشى و تركهم و انهار بمجرد ما راح سامر نزلت لثمتها و استغربت الحان منها و دخلو المطعم و اخذو لهم ركن بعيد عن الضوضاء و طبعاً انهار اللي اختارت المكان عشان تاخذ راحتها مع الحان اللي لحد الآن الحان ما تدري عن نوايا انهار .
طلبو الأكل اللي يبغونه من الجرسون و بدأو يسولفون مع بعض
الحان : حلو المكان صح
أنهار : وانتي اللي محليته
الحان بابتسامة : تسلمين هذا من ذوقك يا عمري
انهار خاقت ع كلمة عمري و دققت في ملامحها شافتها انه فعلاً حلوة الحان ماشاءالله عليها جذابة و جسمها حلو , قربت منها أنهار و صارت ملاصقة فيها لكن الحان اللي ما عجبها قرب انهار منها بعدت عنها
أنهار : ليش بعدتي
الحان : ايش تبين
أنهار : ابيك
الحان : ايش
أنهار : أحبك و أبيك
الحان استغربت منها وما عرفت كيف تتصرف غير انها تستأذن منها وتروح الحمام { وانتو بكرامة } و اتصلت ع سامر يجي ياخذهم بسرعة ولكنه قال انه مشغول و ما يمديه يمر لهم و اتصلت مشعل لكنه كان مع سامر واعتذر و في النهاية قررت تتصل ع سعود ولكن لقت جواله مقفول , طلعت من الحمام وهي خايفة من انهار ولكن وهي تطلع شافت سيف جالس مع فارس بعد تفكير طويل قررت تروح تطلب منه يوصلها
الحان : السلام عليكم
سيف وفارس : وعليكم السلام
سيف : انتي هنا مع مين
الحان : ممكن توصلونا في طريقكم اذا رايحين
سيف : احنا الحين طالعين بس نوصلك انتي ومين
الحان : أنا و أنهار
فارس : أنا استأذن طيب
سيف : بتروح معانا نوصل البنات و نروح لمشوارنا
فارس : بس معاك البنات
سيف : وايش يعني بنوصلهم و نمشي
فارس : أوك
سيف : يلا روحي ناديها و نمشي
راحت الحان و نادت ع انهار اللي زعلانه عشان بيروحون , وطلعو من المطعم و كان سيف و فارس راكبين السيارة ركبت الحان و انهار و مشو
أنهار بهمس : الحين فهميني مو سامر قال بيرجع لنا الساعة 9 وايش حقها نرجع الحين
الحان بنفس الهمس : خلنا نرجع أحسن و بعدين سامر كلمته وقال مشغول
أنهار : خايفة مني صح
الحان سكتت و ما ردت عليها إلين ما وصل سيف بيت أنهار و نزلت و بعدها راح ع بيتهم و الحان هي تنزل شافها سعود و عصب كتير و عيونه حمرت حتى فارس سلم عليه لكنه ما رد عليه و اخذ الحان من كتفها و دخلها بقوة
الحان : سعود حرام عليك بتخلع كتفي
سعود : انتي ايش رجعك معاه مو رحتي مع سامر
الحان : اتصلت عليه يرجع ياخذنا بس قال ما يمديه وانت جوالك مقفول
سعود : ومالقيتي غير سيف تتصلين عليه
الحان : ما اتصلت عليه هو كان موجود و طلبت منه يوصلنا
سعود : ليش .. مالقيتي غيره يعني يوصلك وين اخوانك
الحان : والله اتصلت فيهم
سعود : لو جيتي لي مع واحد ما أعرفه كان ما قلت شيء لكن سيف لا
الحان : سيف يصير أخوك
سعود : قولي انك اشتقتي له واشتقتي لأحضانه
الحان بعصبية : انت انجنيت يا سعود ايش هالكلام
سعود : لا أشوفك ثاني مرة معاه فاهمة
الحان : ان شاءالله
سعود : يلا انقلعي من وجهي
الحان طالعت فيه و بعدها طلعت غرفتها و شافت مكان مسكته وشافت اصابعه معلمة ع كتفها كان هذا أهون من انها تجلس مع انهار أول مرة تكون في موقف زي كذا ولا تقدر تقول لأحد و حست انه فعلا تحتاج تتزوج عشان تتعدل و تترك هالطريق اللي ماله غير المصايب وغير كذا يغضب الله قررت تسكت و تتزوج و مع الزواج تتغير.

اسطورة ! 11-12-11 09:59 AM


{ بيت أبو فيصل }
كان ابو فيصل مشغول باتصالاته ولا يعبر أحد ولا يهتم بأولاده ولا باحتياجاتهم و أم فيصل من زيارة و لزيارة و من عمل لعمل ولا تسأل عن أهل بيتها وايش ناقصهم , ساري كان يهتم شوي بأخواته ومع ذلك مو كل وقته معاهم خاصة أنه متزوج و له ولد و كان كل اهتمامه بزوجته ولده , ولاء لأنها عاشت أكثر وقتها مع فيصل و سيف فكان سيف يهتم فيها بعد وفاة فيصل الله ولكن وداد لا احد اهتم فيها وكانت دلوعة أمها كل طلباتها مجابة , كانت في غرفتها تكلم صحبتها و مقهورة و تشكي لها انه حبيبها الوحيد اللي عطته قلبها تزوج عليها و ماكانت صديقتها إلا بنت خالة سيف أخت رحمة روان و كانو هما الاثنين يحبون نفس الشخص ولكن ما يدرون عن بعض واتفقو انهم يخربون علاقتهم و يخلوه يكرهها واتفقو انهم يتقابلون في بيت خالة روان و منها عشان يحظرون الزواج .
و بعد ما اتفقو قفلت وداد الخط و راحت جهزت لها شنطة صغيرة وفيها كم غرض واتصلت ع حوراء انها تنام عندها كم يوم إلى أن يخلص زواج سامر و مشاعل.
{ بيت أبو رامي }
كانت مبسوطة انها بتروح بيت خالتها و طبعاً أمها وافقت لها خاصة أنها بتروح معاها و ينامون عندهم كم يوم . أما روان ما كانت فرحانه لأنها بتنام و إنما عشان تشوف حبيب قلبها اللي من يوم شافته و حبته و تبغاه لها بأي ثمن و كم مرة حاولت تتقرب منه هي و وداد ولكنه ما كان يعطيهم وجه و ما كان معتبرهم أكثر من بنات عائلته .
روان وهي توضب أغراضها دخلت رحمة و جلست فوق سريرها.
رحمة : أشوفك مبسوطة
روان : وااااو يا رحمة أخيراً بشوفه
رحمة : هههههههه بس أخاف ما يعطيكي وجه كالعادة
روان : تخيلي تزوج
رحمة بدهشة : احلفي وتزوج مين
روان : مدري بس يقولون انه بنت زوج عمته
رحمة : مين تطلع هذي لا يكون قصدك الحانووووه
روان : ايوه هذي هي
رحمة : أووووف منافسة قوية ليكم
روان : ليش
رحمة : بصراحة جمالها ما يوصف حتى اني خفت سيف يحبها و يطلقني
روان : مرة حلوة
رحمة : ايه ولا لون بشرتها ولون عيونها مرة ماشي عليها
روان : بس أكييد مهي احلى مني
رحمة بمجاملة : اكيييد يا قلبي انتي تشبهين لي وانا احلى منها
روان بفرحة : صدق
رحمة : ايه يلا انا بروح اجهز كمان بروح معاكم
و طلعت رحمة من عند روان متجهة ع غرفتها ترتب شنطتها و بعد ساعة كلهم جهزوا و راحو ع بيت أبو سيف.
{ عبدالعزيز تاجر ولكن ما حد يدري نوع تجارته غير زوجته و ولده رامي اللي بالصدفة عرف و يكره أبو سيف و معتبره عدوه و طبعاً ما يوصل كرهه مثل كرهه لفيصل و سعود واللي راح نعرف أسبابه بعدين }
{ فاطمة زوجة عبدالعزيز مغروره و طبعاً همها الوحيد مصلحة بناتها و تبغاهم متزوجين أحسن الرجال في البلد وهي عضوة مع اختها في الاعمال الخيرية }
{ رامي دكتور جراحة مشهور يعيش بعيد عن أهله بسبب تجارة أبوه و هو مو راضي و كمان مو راضي عن حياة أخواته و ياما حاول فيهم ولكنهم ابو يسمعون كلامه فتركهم و أخذ له شقة و يعيش فيها }
{ رحمة و تكلمنا عنها }
{ روان الأخت الصغيرة و تصرفاتها نفس تصرفات وداد لأنهم 24 ساعة مع بعض }
{ بيت أبو سيف }
أبو سيف تضايق بحضور أخت زوجته و بناتها ولكن ما حب يطردهم من بيتهم خاصة انهم ضيوف عنده و طبعاً حوراء ما تحبهم ولكن ما تقدر تقول شيء و استقبلتهم ببرود و دخلت غرفتها و قفلت ع نفسها الباب . أما حورية سلمت عليهم و جات تبغى تطلع تروح عند الحان ولكن الحان و سعود و سامر دخلو من الباب فدخلتهم الصالة و روان أول ما شافت سعود خاقت عليه و قامت سلمت عليه بالخد أمام دهشة الحان و حورية و سامر و سعود استحى و ماعرف ايش يسوي غير انه يطالع في الحان و الحان الغيرة تاكلها و مقهورة من روان و من سعود اللي ما قال شيء و اخذت حورية من يدها و طلعو من الصالة
حورية : لحون يدي بتخلعيه بشويش
الحان بقهر : ايش يحسبو نفسهم و سعود ما يسوي لي اعتبار ولا ايش
حورية : لحون بقولك شيء
الحان : قولي
حورية : بصراحة هي من زمان حاطة عينها عليه لكن هو ما يعطيها وجه و نفس الشيء وداد
الحان وهي تفتكر نظرات وداد لها في البر : عشان كذا وداد حاقدة علي
حورية : ليش قالت لك شيء
الحان : لا بس كانت تطالع لي بنظرات كلها حقد وكره في البر لمن تزوجنا انا وسعود
حورية : اجل انتبهي منهم والله يعينك عليهم
الحان : ما يهمني هما ايش يسوون ولكن عندي أهم شيء سعود ما يعطيهم وجه
حورية : من هذي الناحية تطمني ولكن كمان خذي حذرك منهم تراهم حيات
الحان : الله يعين
حورية : أقول لحون تحبين سعود
الحان و صدمها السؤال : بصراحة ما أدري ولكن ارتاح لمن اكون معاه
حورية : اجل هذا بداية الحب هههههههه
الحان ابتسمت لها و قالت لها خلينا نطلع نجلس و طلعو للحوش و قابلو في طريقهم وداد اللي سلمت ع حورية و طنشت الحان ولا كانها موجوده و دخلت داخل و بعد شوي خرج لهم سعود و جلس معاهم
سعود : وليش جالسين هنا
حورية : حلو الجو وقلنا نجلس هنا شوي
الحان كانت مبوزة و ما تبغى تكلم سعود ولكن فهم عليها انها زعلانه
سعود : لحوون ما تبغينا نطلع
الحان ساكته مسوية نفسها زعلانه و تكلم حورية و لا كأنها سامعته و طفش سعود منها
سعود بعصبية : بالطقاق ازعلي
و قام سعود و تركهم و راح ع بيته و لحقته الحان
طالع فيها سعود و طنشها و جلس ع الكنبة و يقلب في القنوات
الحان : يعني ما قدرت تبعدها عنك أو حتى تقولها شيء
سعود : كنت متفاجئ وماعرفت أتصرف
الحان : بس حد علمي انه مو أول مرة
سعود و يرفع حواجبه : مو أول مرة انتي ايش تقصدين
الحان : بعرف انها تحوم حوالينك هي و وداد
سعود : وانتي مين اعطاك موجز الأخبار
جات تبغى ترد عليه ولكن جرس الباب سكتها و قام سعود يشوف مين و فتح الباب و لقى الباديقارد حقه واقف و معاه ظرف
سعود : خير يا نايف في شيء
نايف : في واحد جاء و كان يبغى يسلمك هالظرف وانا اخذته منه
سعود : ومين هذا ما تعرفه
نايف : أول مرة اشوفه عشان كذا ما حبيت يستقبلك واحنا مو عارفين مين يطلع
سعود : طيب هات الظرف و توكل
اخذ منه الظرف و راح نايف و رجع سعود لالحان و حط الظرف ع الكنبة و جلس شوي مع الحان و بعدها دخل مكتبه يكمل شغل المناقصات و لمن خلص افتكر الظرف و فتحه و ياليته ما فتحه حبيبته في احضان الغريب خرج سعود من مكتبه معصب و مقهور و الشرر يتطاير من عينه و ينادي ع الحان بأعلى صوته خرجت الحان مفجوعة ع صراخه وكانت لسى تبغى تسأله ولكن كف قوي طيحها ع الأرض و طاح فيها ضرب بالعقال و برجوله { اكرمكم الله } إلين نزل منها الدم و هي مو عارفة سعود ليش يضربها .
سعود : انتي وحدة حيوانه و خاينة و بنت ..................
الحان : ما أسمح لك تتكلم علي كذا
سعود : لا والله أجل كيف تبغيني أكلمك يا ست الحسن والدلال
الحان : سعود واللي يعافيك فهمني ايش الموضوع
رمالها سعود الصور و شافت صورها مع خالد اللي خطبها من جدها وكان نيته سيئة ولمن عرفت فسخت خطوبتها بمساعدة رجال الحي اللي وقفو بجنبها و ساعدوها
الحان : سعود هذي الصور
ما خلاها تكمل كلامها بكف قوي خلى راسها تتخبط ع حافة الدرج و نزل دم
سعود : لا اسمع اسمي مرة ثانية ع لسانك { و يشد شعرها } والله يا الحان لا تشوفي عيشة مني عمرك ما شفتيها وانتي من اليوم ورايح مجرد خدامة تشوفي احتياجاتي و بس .
تركها سعود و خرج و من البيت وهي جثة مهلوكه و كله دم تحسفت الحان ع اليوم اللي وافقت ع خالد اللي كان هدفه شرفها بس وماكان حق الزواج ابداً طلعت الحان بصعوبة الغرفة و أخذت لها شور و غيرت ملابسها و شافت انه الجروح ما يحتاج خياطة بس لصق و مرهم و يخف . جلست تنتظر سعود يرجع ولكن جلست الليل كله تنتظره ولكنه ما جاء و غفت في الصالة , وفي الصباح صحيت و طلعت الغرفة ولقت سعود ماخذ شور و جالس يلبس
الحان : صباح الخير
سعود : غرفتك مو هنا .. أغراضك وديته في الغرفة الثانية
الحان حست بقهر و بفقدانه اللي تعلقت فيه بدون ما تحس ولكنها تكتمت عن مشاعرها
الحان : سعود اسمعني .......
سعود : قلت اسمي لا عاد اسمعه ع لسانك .. وانسي حبي لك خلاص انتي بالنسبة لي ميته ومالك وجود
دمعت الحان لا شعورياً و طالعت فيه و مشت سوت له الفطور و طلعت غرفتها الجديدة رمت نفسها ع السرير و بكت .
{ بيت أبو فارس }
كان فارس توه واصل من برى كان طول الوقت مع سعود اللي كان مقهور من الحان و شكى له وكيف هزت ثقته و اللي قرر يتزوج عليها عشان يقهرها و يحرق قلبها مثل ما حرقت قلبه .
شافته ندى و سلمت عليه و تركها فارس و طلع غرفته ونام و راحت ندى لعند فتون و فطرو مع بعض و بعدها قرروا يروحون لالحان لانه لهم فترة عنها ما شافوها .
{ بيت أبو سيف }
كانت رحمة و روان جالسين مع خالتهم و حورية اللي امها اجبرتها تجلس معاهم و كانو يسولفون مع بعض و بعدها حورية اتصلت ع الحان تجيها و بعد خمس دقائق جاتها والحان و طلعو غرفة حورية
حورية : لحون ايش الحفلة اللي بيسويها سعود اليوم
الحان باستغراب : أي حفلة
حورية : مدري بس قال اليوم جهزو نفسكم
الحان : ما بعرف والله
حورية : لا يكون حفلة زواجكم لا تنسين انه ما سويتو حفلة
حوراء من وراهم : ايه حفلة زواج قالي
و فجأة رن جوال الحان و لقته سعود و ردت عليه
سعود : اسمعي وداد اليوم بتجيك و أبغاك تجهزينها اوك
الحان : عشان ايش
سعود : بدون أسأله سوي اللي قلت لك عليه وانتي ساكتة
و قفل الخط وجهها سعود و انقهرت منه الحان و قالت مع السلامة عشان ما يحسون البنات بشيء.
و رجعت ع بيتها و سوت الغدا لسعود و طلعت غرفتها و نامت و ع المغرب صحيت و صلت العصر مع المغرب لانه فاتها و نزلت ولقت وداد جالسة في الصالة سلمت عليها و كانت وداد مبسوطة مع انها ما تعرف ليش سعود قالها تعالي البيت وخلي الحان تجهزك بس ما حبت ترفض له طلب و قامت الحان تجهزها و طلعت لها الفستان اللي سعود قالها عليه قبل لا تنام , وبعد ما جهزو نادو ع وداد و راحت و الحان لبست فستان هادئ و سوت ميك اب خفيف و طلعت للضيوف و سلمت عليهم وجلست ولكن فجأة سمعت من اللي جبنها تهمس اللي جالسة جنبها
.............: تصدقين شكله بسبب أخلاقها ولا ايش يخليه يترك كل الجمال و يتزوج بنت عمه
............: أنا سمعت أنها خانته
و دخلت أم سيف بزغرودة و الضحكة تشق و الكل يبارك لها و فجأة جاء عينها ع الحان
أم فيصل بصوت عالي : شوفوها وجهها ممسوح بموية المرقة زوجها تزوج عليها وهي نافخة ريشها و جالسة في حفة زواجه
الحان و كأنه أحد كب عليها موية نار بخبر زواج سعود انصدمت و انحرجت في نفس الوقت لأنها حضرت زواجه , تركت الضيوف و طلعت من الصالة وهي طالعة شافت أخوها مشعل ابتسمت له ابتسامة صفرا و تركته و رجعت لغرفتها و حطت جسمها تحت دش بارد من حرارة قلبها و بكت و بكت كيف يسوي فيها كذا ويخليها هي تجهزها بنفسها و بعد ما تعبت من البكا و التفكير قررت تخرج من الدش و تنام.


اسطورة ! 11-12-11 10:01 AM


{ زواج سامر و أنهار }
الزواج الوحيد اللي صار في القاعة و كان هدف أبو سيف أنه يراضي أخوه ع اللي عمله ولده سيف في أنهار فسواه في أكبر و أفخم قاعة في الرياض . كانت الحان تجهز رفيف و رائف و أخوها اتصل عليها و يقولها انه تحت ينتظرها خلصت لهم الحان بسرعة و أخذت عبايتها في يدها و خلتهم يمشون قدامها في الدرج , جرو العيال يسلمون ع سعود اللي كان كاشخ و جالس في الصالة , الحان من يوم تزوج سعود وهي حابسة نفسها ما تبغى تشوفه , وقفت تنتظرهم يخلصون السلام عشان يمشون , سعود فرح لمن شافهم و سلم عليهم و قالهم يجلسون عشان يوصلهم و لمن الحان سمعته يقول كذا , لبست عبايتها و مشت لعند الباب لكن صوته وقفها ..
سعود : قلت أنا أوصلكم ما سمعتي
الحان وهي معطياه ظهرها : مشعل ينتظرني و بروح معاه
سعود : أنا ايش قلت
الحان وهي تلتفت له : معاك العيال و زوجتك أنا ايش خصني أروح معاكم
سعود بعصبية : روحي انطقي اجلسي أنا بوصلكم
وداد وهي نازلة : حبيبي أنا خلصت يلا نمشي
سعود : يلا
و مسك سعود من كتف الحان بقوة و مشاها معاه و جلسها في السيارة قدام عنده و راح لمشعل قاله يروح و راح و جات وداد شافت الحان جالسة قدام و راحت تكلم سعود و الحان لمن شافتهم فهمت و نزلت جلست وراء مع العيال و ركبو و مشو و طول الطريق سعود كان حاط المرايا ع الحان يشوفها وهي تطالع في الشباك , نزلو كلهم من السيارة لمن وصلو و أخذت الحان الأطفال و دخلت بسرعة لمن شافت سعود جاي لها و ما أعطته فرصة يقرب منها , شالت عبايتها و دخلت سلمت الضيوف و أخذت لها كرسي و جلست بعيدة عن الناس وخاصة من أم سيف و أم فيصل , ما تبغاهم يتشمتون فيها كفاية اللي سوه فيها يوم زواج سعود .
دخلت فتون و معاها ندى و ولدها عمر و سلمو ع الضيوف و لمن شافو الحان راحو عندها وجلسو معاها
فتون : كيفك يا وحشة كذا ما تردين ع اتصالاتي
الحان : آسفة ولكن والله ماكان لي خلق أكلم أحد
فتون : و أنا أي أحد
الحان : أكيد لا انتي أختي ولكن أعذريني مرة ما كنت ع بعضي عشان أرد
فتون بهمس : تحبينه
الحان سكتت و ما ردت عليها و جلست تطالع في عماتها كيف فرحانين و خاصة أم ريان تمنت أنه أمها تكون ع قيد الحياة و ما ماتت ع الأقل تلقى أحد يفرح لها و يحزن لحزنها و نزلت دمعتها بدون ما تحس فيها و مسحتها بسرعة عشان ما حد يشوف لكن ما كانت تدري أنه المكان اللي جالسة فيه كان فيه باب و مفتوح شوي و كان سعود مار و شافها و قفل الباب عشان ما يبانو للخارج والمار من هنا .
جات ولاء سلمت عليهم و قالت لالحان تطلع سامر يبغى يشوفها , تركتهم الحان و طلعت فوق. و جلست ولاء معاهم وانضمو لهم أسيل و حورية .
دقت الحان باب الغرفة اللي كان جالس فيه سامر و مشعل و قالو لها تدخل مافي احد , ودخلت و شافت سعود جالس معاهم , ابتسمت الحان و سلمت ع سامر و مشعل وجلست بينهم .
الحان بابتسامة : ألف مبروك
سامر : الله يبارك فيك عقبالك
مشعل بصوت عالي : ههههههههههههههههههه
سامر : ايش فيك
الحان : أنا متزوجة
سامر : أدري
مشعل : أجل كيف تقولها عقبالك
سامر : وانا ايش يدريني اشوف الكل يقول كذا
مشعل : هذا لو كان الشخص مو متزوج
سامر : طيب اقلب وجهك
مشعل : ههههههههههههههههههههههه
الحان : بغيت شيء مني يا سامر
سامر : ايه بس خليهم يطلعون
سعود : افهم من كذا احنا مو مرغوبين
مشعل : أنا مو طالع
سعود : ولا أنا زوجتي و بجلس معاها
سامر برجاء : تكفون الله يخليكم ابغاها في كلمة راس
الحان تهمس في أذنه : بعرف اللي تبغاه تطمن ان شاءالله تكون زوجة كويسة و تحبك ولكن اهتم فيها
سامر بابتسامة : الله يطمنك مثل ما طمنتيني
الحان وهي تقوم : آمين
سامر : ع وين
الحان : خلاص بنزل تحت بجلس مع البنات
سعود : طيب تعالي ابغاكي
واخذها سعود و طلعو من الغرفة و وقفو
سعود : ليش كنتي تبكين
الحان بابتسامة مصطنعة : متى بكيت و ع ايش ابكي
سعود : لحون شفتك تبكين تحت وانتي جالسة مع البنات
الحان : افهم من كذا كنت تطالع الحريم ... ايش بتقول وداد لو عرفت
سعود : وانتي ما بتقولي شيء
الحان : لا
سعود : ليش ؟
الحان : لأنه مو من حقي ... والحين خلني اروح
سمعو حمحمة و التفت سعود لمصدر الصوت و لقى سيف مع فارس واقفين عند باب الخارج و معطينهم ظهرهم , بسرعة سحبت نفسها الحان و نزلت تحت عند البنات وجلست معاهم .
كان الفرح مرة حلو و الكل كان مبسوط و خاصة مشعل كان مبسوط لسامر ولد خاله و صديق عمره , خلصت الحفلة والكل راح ع بيته , و راح سامر مع أنهار ع الفندق و دخل سامر و انهار دخلت و بسرعة أخذت شور و نامت دخل سامر و شافها واستغرب منها
سامر : بتنامين
أنهار بنفخ : وانت ايش شايف
سامر : زين طيب تكلمي بأسلوب حلو
أنهار و تلتفت لناحيته : أسلوبي حلو
سامر و هو خارج : ايه واضح
أنهار بقهر أخذت المخدة و رمته , كيف تتزوجه ما تبغاه ولا تفكر فيه و راحت طلعت جوالها و اتصلت ع صحبتها مريم إلين صبح عليهم و بعدها قفلو الخط و نامت أنهار و صحي سامر و دخل عندها لقاها نايمة تذمر منها و اخذ شور و لبس و خرج من الفندق يتمشى.
{ بيت أبو سيف }
صحيت حورية و صحت الحان اللي كانت نايمة عندها و بعدها دخلت تاخذ شور , قامت الحان و رتبت السرير ع بال ما تخلص حورية , رن جوالها و شافت اسم سعود
الحان : الو
سعود : صباح الخير
الحان : صباح النور
سعود : ليش نمتي عند حورية
الحان : حبيت أنام عندها ونمت فيها شيء
سعود : وليش تكلميني بدون نفس
الحان : آسفة ... بغيت شيء
سعود : ارجعي ع البيت الأطفال لوحدهم
الحان : طيب بس أغسل وارجع
سعود : الحين
الحان : طيب
خرجت الحان من غرفة حورية و راحت غرفة حوراء واستأذنت منها تغسل وجهها و تفرش أسنانها عندها و سمحت لها , بعد ما غسلت أخذت شرشفها و حطته فوق راسها و مشت لبيتها و هي تدخل شافت سعود جالس و حاط رجل فوق رجل والجريدة في يده والقهوة قدامم , و جات تبغى تطلع الا و سعود يمسكها من يدها
سعود : ثاني مرة مافي نوم برى بيتك و غرفتك مفهوم
الحان بتنهيدة خفيفة : ان شاءالله
سعود : روحي سوي لي الفطور
الحان : هو أنا بس ........................
سكتت و ما كملت افتكرت كلامه انتي من اليوم ورايح خدامتي و تلبين احتياجاتي
سعود باستغراب : انتي ايش
الحان : ولا شيء
فكت نفسها منه و دخلت المطبخ و سوت له الفطور و لمن جهزته حطته قدامه و طلعت غرفتها و أخذت لها شور.
نزلت وداد و جلست جنب سعود تفطر معاه
وداد : حبي سعود ليش جدة وليه ما نروح باريس
سعود : قلت لك عندي شغل هناك اما باريس هالفترة ما اقدر اسافر خارج السعودية
وداد : وليش
سعود بتذمر : عندي شغل
وداد : بس ابغى اروح باريس انا
سعود بعصبية : احمدي ربك اني بوديك شهر العسل عشان اقهر الحان اللي ما وديتها اي مكان
الحان كانت نازلة مع العيال و سمعته و دخلتهم الصالة و طالعت في سعود و راحت المطبخ تجهز الفطور للعيال
وداد : وانت ليش تقارني بها
سعود : وداد واللي يرحم والديك سكري عن الموضوع
وداد : بس انا ابغى اسافر برى ما ابغى هنا
دخلت الحان و اخذت الاولاد و دخلتهم غرفة الاكل و جلست تأكلهم و جاء عندهم سعود و جلس معاهم
رائف : ماما اليوم نروح الملاهي
الحان التفتت لرائف وابتسمت أول مرة يناديها ماما : طيب حبيبي نكلم خالو مشعل يودينا
سعود : وأنا عندكم طرطور يعني
الحان وهي تدخل اللقمة في فم رفيف : ع حسب علمي انت مسافر اليوم
رفيف : عمو انت مثافر فين
سعود : يا سلام لها تقولون ماما و أنا عمو
رفيف : عسان انت عمو بث ثح ماما
الحان : لا حبيبتي هذا أبوكم
رائف : طيب و بابا سيف
الحان : حتى بابا سيف أبوكم و سعود كمان أبوكم
رفيف : خلاث أنا بقوله بابا
سعود وهو يبوسها : شاطرة حبوبتي رفيف
رائف غار : وأنا
سعود : حتى انت شاطر و باسه ع خده
رفيف : و ماما ما راح تبوثها
الحان فتحت فهمها و سعود قرب من الحان
سعود و هو يبوسها : أكيد أبوسها مو هي أمكم
الحان نزلت عينها و جلست تأكل رفيف و ما تبغى سعود يشوف انحراجها منه و خلصو الأكل و دخلتهم غرفة ألعابهم اللي خصصه لهم سعود و جلسو يلعبون و هي جلست تتفرج عليهم و تبتسم لبراءتهم و ما حست بسعود وهو جالس جنبها إلا لمن همس لها
سعود : أمووت في انحراجك
التفتت الحان ولمن شافته قريب منها مرة بعدت عنه بسرعة وخلت بينها مسافة
سعود : ليش بعدتي
الحان : ما حسبتك تحب تجلس مع الخدم
سعود : عندي استثناءات
طالعت فيه و هي ساكته و بعدها الفتت لرفيف اللي كانت ترسم وهي منبطحة ع بطنها
سعود : لحون ليش خنتيني
الحان : سعود لا تفتح موضوع ما راح نلقى نتيجة فيه
سعود : جاوبيني ليش خنتيني
الحان : سعود تكفى قفل عن الموضوع
سعود : ما راح نقفله لازم أعرف ايش ناقصني أنا عشان تخونيني
الحان بعصبية : أنا ما خنتك الصور اللي انت شفتها يوم أنا مخطوبة له و تقدر تروح للحي اللي كنت اعيش فيه و تسأل كل اللي يعيشون فيه هناك و هما يحكون لك قصة الصور هذي
سعود : انتي كنتي مخطوبة له .. وكيف تصورتي معاه وانتي مخطوبة له
الحان : سعود قفل الموضوع
سعود : من حقي أعرف كل شيء
الحان : بعد ايش .. بعد ما تزوجت علي و خليتني سيرة ع كل لسان
سكتت الحان و جلست تبكي و لمن شافوها العيال جو حضنوها و بكو معاها
سعود : أنا تزوجت لأني .......
الحان تقاطعه : خلاص ما أبغى اسمع شيء منك انت تزوجت و هالشيء ما تقدر تغيره و أنا راح أكون الإنسانة اللي تبغاها خدامة لك و بس , ولا تفتكر بسوي هالشيء لخاطر عيونك لا يا سعود ... ولكن بسبب هذول { و تأشر ع رفيف و رائف } و مستعدة أسوي أي شيء عشان سعادتهم .
شالت رفيف في حضنها و مسكت رائف من يده و طلعتهم غرفهم و سعود كان واقف مستغرب من ردة فعلها و بعدها قرر أنه لازم يسأل عن خالد هذا .
{ بيت ابو فارس }
كانت ندى مع فتون و جالسين يتفرجون ع فلم و دخل عمر يتفرج معاهم و مندمجين و فجأة جات لقطة واحد يضرب طفل صغير بوحشية و جن جنون عمر و بدأ يصرخ و يكسر الأشياء اللي قدامه و تشنج و صار ينفس بقوة و فتون جلست تهدي فيه و ندى واقفة مو عرفة ايش تسوي أول مرة تشوفه ع هالحال و جاء فارس و ابوه ع صراخ عمر بسرعة أخذه فارس للمستشفى و فتون معاه وهي في الطريق اتصلت ع الحان
فتون ببكاء : لحون الحقيني عمر بيروح مني
الحان بفجعة : خير وايش صاير
فتون : رجع له الحالة
الحان : أوك انتي فين
فتون : مع فارس في السيارة رايحين ع المستشفى
الحان : طيب اسأليه اي مستشفى بيوديكم
فتون وهي تنزل الجوال : فارس أي مستشفى
فارس : مستشفى .............
فتون وهي ترجع الجوال لأذنها : مستشفى الـ ................
الحان : أوك الحين بجي
سكرت فتون الجوال من عند الحان و مسكت راس عمر و تقرأ عليه الين وصلو و دخلوه الطوارئ بسرعة .
{ بيت سعود }
الحان كانت تتعثر ع الدرج وهي نازلة خايفة ع عمر لا يدخل غيبوبه هو كمان زي أمه و الدكتور أحمد تتصل عليه ما يرد عليها , سعود كان خارج من مكتبه و شافها وهي تلبس عبايتها و فجأة رن جوالها وحمدت ربها انه الدكتور احمد
الحان : دكتور الله يوفقك عمر في المستشفى ....... ممكن تلحقنا هناك
الدكتور أحمد : خير ان شاءالله
الحان : رجع له الحالة ... دكتور الحقني هناك واشرح لك كل شيء هناك
الدكتور أحمد : ان شاءالله
قفلت الحان الخط و عدلت طرحتها و خرجت بسرعة و نست سعود و قوانينه و طلعت مع السواق و راحت ع المستشفى و سعود لحقها بسيارته , دخلت الحان و شافت فتون جالسة وحاطة يدها ع راسها و كان فارس واقف قدامها و لمن قربت الحان منها حضنتها فتون و جلست تبكي
فتون : لحون ولدي بيروح مني الله لا يوفق اللي كان السبب الله ياخذه وافتك منه ومن شره
الحان وهي تربت عليها : هدي نفسك الحين الدكتور أحمد بيجي و يشوف عمر لا تخافين
فتون : ياليتني ما تفرجت ع الفلم ولا خليته يتفرج معانا
الحان : فلم ايش
فتون : فلم امريكي و جاء واحد يضرب ولد صغير
الحان : انتي تدرين انه عمر يخاف من العنف
فتون : راح من بالي
الدكتور أحمد : السلام عليكم
التفتو كلهم للدكتور و ردو السلام
فتون : دكتور الله يخليك انقذ لي ابني
الدكتور احمد : ما يصير الا كل خير ان شاءالله بس انتي هدي بالك
سعود اللي كان واقف من اول : طيب دكتور هو ما عنده اي ادوية للحالات هذي
الدكتور احمد : في ادوية ولكن الحان رفضت اي ادوية نعطيه له
فارس : وليش ان شاءالله هذي صحته ولازم ياخذ أدوية
الحان : أدوية ما راح ياخذ و راح يتعالج باذن الله باختلاطه بالناس والتعامل الحلو
فارس : بس انتي شايفة كيف حاله يعني لابد من الأدوية
فتون : ولدي ما راح ياخذ أي أدوية مثل ماقالت الحان
سعود : لا تحسبو نفسكم الدكاترة وانتو اللي تقررو
الحان : محنا دكاترة ولكن نعرف مصلحته و دواء ما راح ياخذ
فارس : مو بكيفك بكيف الدكتور
الدكتور أحمد : القرار الأول و الأخير يرجع لهم أنا ما أقدر أعطيهم شيء هما ما يبغونه
فارس : يعني اشلون نخلي الولد كذا
الدكتور أحمد : عن اذنكم بروح أشوفه
الكل : تفضل
فتون : لحون لو ما نفع نخلي الدكتور يكتب لنا ع الأدوية
الحان : لا يا فتون نسيتي فيصل الله يرحمه وصانا انه ما نخليهم يكتبون له أي دواء
فتون : بس ولدي بيروح
الحان : نص العمى ولا كله
فارس : فهموني ليش ما تبغونه ياخذ اي ادوية
فتون : لأنه بيعطي مضاعفات بعدين لو تركه
فارس : كيف يعني ما فهمت
الحان : بعض الأدوية بيسوي مضاعفات في المستقبل لو تركه ممكن يخلي عقله يضعف أو يصير معاق جسدياً
فارس : معقولة اجل ليش يكتبون له لو هو كذا
الحان : صار هالشيء لواحد من الاولاد اللي فيصل كان يعرفهم وصار له نفس المضاعفات عشان كذا قالنا لا تخلوه ياخذ اي ادويه و بعدين انا اشوف اختلاطه بالناس احسن علاج
سكتو لمن شافو الدكتور خرج من عند عمر و طمنهم انه مافيه شيء بس صدمة خفيفة ومافي اي داعي للخوف و انه اعطوه مهدئ بس ينام و بعد ساعتين يفوق و يقدر يرجع معاهم , فرحت فتون كتير و حضنت الحان و بعدها رجعت الحان مع سعود و رجع فارس يطمن ابوه واخته و بيرجع لها بعد ساعتين عشان يرجعهم معاه.
كانت فتون جالسة و تقرأ ع ولدها الين حست بعطش و نزلت الكافتيريا تشتري لها مويه واي شيء تاكله وهي داخلة صدمها واحد الين طاح منها غطاها من وجهها و المحفظة من ويدها والتفتت تاخذ المحفظة الرجال اللي صدمها انذهل بجمالها الهادئ و عيونها , اخذت محفظتها وعدلت غطاها وكلمت طريقها واخذت مويه وكروسون و رجعت شافته واقف زي ما هو تبغى تطلع لكن هو صاد المكان بضخامة جسمه
فتون بصوت واطي : لو سمحت ممكن تبعد عن الطريق أبغى اعدي
بعد لها وهو ساكت و مو حاس بنفسه أول مرة تدخل بنت مزاجه ياما وياما صد بنات ودكتورات لكن أول مرة يحس بشعور غريب اول ما شافها و كأنها هذي اللي من أول ينتظرها و مشي وراها و شافها دخل غرفة
الدكتور أحمد : دكتور رامي
التفت رامي لمصدر الصوت و شاف الدكتور أحمد اللي طول عمره يعبره مثل أبوه و يروح له لمن يكون متضايق
رامي بابتسامة : هلا عمي كيفك
الدكتور أحمد : هلا بابني اللي له يومين ما أدري عن أراضيه
رامي : سامحني يا عمي ولكن هاليومين كانت عندي عمليات صعبة شوي
الدكتور أحمد : الله يعينك و يوفقك يا ابني ... ها قولي ايش عندك جاي وراء فتون
رامي : مين فتون
الدكتور أحمد : اللي جالس تلحقها من الكافتيريا
رامي : ههههههههههه وانت شفتنا
الدكتور أحمد : تعال مكتبي ونتكلم هناك
و مشى رامي مع الدكتور احمد لمكتبه وجلسو و تكلمو في أمور كثيرة ومنها عرف رامي عن فتون و لكن لمن سمع عن اسم الحان افتكر فيصل و ريان و اخته رحمة وكيف مات فيصل ومين اللي قتله .


اسطورة ! 11-12-11 10:02 AM


{ بيت أبو فيصل}
كانت أم فيصل تجهز نفسها تبغى تزور دلوعتها , وابو فيصل كان يجهز نفسه عشان بيسافر , أما ولاء فبسبب الحان كانت تتجهز و ودها تشوفها , و بعد ما تجهزو نزلو كلهم الصالة و سلمت ولاء ع ابوها وطلعت السيارة ونفس الشيء أم فيصل سلمت عليه و طلعت السيارة , ومشو ع بيت سعود و بعد نص ساعة وصلو ع البيت استقبلتهم وداد و جلستهم في الصالة , وبعدين جو عندهم أم سيف وبناتها و أم رامي وبناتها .
دخلت الحان البيت و وراها سعود سلمو ع الضيوف و طلعت الحان غرفتها و معاها ولاء وحورية
ولاء : يااااااااه ما احب جلستاهم كلها مؤامرة و هتك العرض
حورية : تراهم أهلنا لا تتكلمين كذا
ولاء : كلمة الحق ينقال .. يعني بالله عاجبك كلام امي وامك وخالتك
حورية : لا مو عاجبني ولكن ايش تبغينا نسوي
الحان : النصيحة وهذي اضعف الايمان
ولاء : لو نصحتيهم بياكلوكي
حورية بتردد : اممممممم لحون
التفتت الحان لحورية و شافت ولاء تغزها وتهمس لها
الحان : خير وايش فيكم
ولاء : مافي شيء
الحان : حورية ايش في قولي
حورية : بصراحة قالوا كلام بس مدري
الحان : اي كلام
ولاء : لحون انسي الموضوع
الحان : لا مني ناسية ودامكم بديتو يلا سمعوني اللي عندكم
حورية : خالتي ام فيصل تقول انك قتلتي فيصل و انا مرة سمعت سيف يقول نفس الكلام وانه تزوجك بسبب الانتقام
الحان : بعرف بكل شيء
ولاء : طيب لحون ليش ما تدافعين عن نفسك وانا بساعدك و سعود اكيد ما بيقصر معاك خاصة انه يحبك
الحان بابتسامة : مافي شيء يستاهل عشان أدافع عنه
حورية : من جدك انتي ... متهمينك ع قتل وانتي تقولين مافي شيء يستاهل
الحان : أنا مستعدة أخسر نفسي ولكن ماعندي استعداد أشوف اللي قدامي يخسرون حياته
و فجأة سمعو دق باب و سمعو صوت سعود ينادي ع الحان وخرجت له وشافته واقف و يلعب بجواله
الحان : هلا سعود بغيت شيء
سعود : انتي ما تستحين تخلين الضيوف تحت وانتي جالسة هنا
الحان : بس مافي احد فيهم يحب جلستي عشان أجلس معاهم
سعود : ولو المفروض تجاملينهم يلا انزلي واجلسي معاهم اشوف
الحان بتنهيدة : طيب بكلم البنات وننزل
دخلت الحان كلمت البنات و نزلو تحت و سعود دخل مكتبه , كانت رحمة جالسة تكلم وداد و يضحكون بصوت عالي و تشاركهم روان
أم فيصل : ما تشمون ريحة
أم سيف : إلا حبيبتي ولكن ايش نسوي لو الناس ما يعرفون يستحمون
أم رامي : أستغفرالله كيف يستحملو يعيشون بدون استحمام
الحان كانت ساكتة و مقهورة من داخلها نفسها ترد عليهم بس خايفة لا سعود يسوي لها سالفة
أم فيصل : أقول حبيبتي وداد انتي كيف راضية تخلي الزانية و قاتلة أخوك في نفس بيتك لازم تكلمين سعود يطلعها
أم سيف : ايوه يا بنتي ما ندري كمان من غير رائف و رفيف عندها لا تنسين إنها مافي رجال و ما نامت معاه
الحان و ما قدرت تتحمل : انتي متأكدة انهم عيالي يا خالتي أم سيف أو حتى عيال فيصل الله يرحمه
أم سيف بخوف : أجل عيالي
الحان : وليش لا
أم سيف بعصبية : انتي ايش تقولين
الحان : انتي تدرين باللي أقوله
أم سيف بصراخ : لا هذي انجنت
و جات تقوم تضربها ولكن حورية وقفتها بصراخها و سعود خرج ع صراخهم
سعود : خير وايش صاير معاكم
أم سيف بخباثة : شوف زوجتك و عمايلها اللي يسود الوجه
سعود : ايش سوت
أم سيف : يا ابني شفت زوجتك بوضع يغضب ربي مع سيف أمس ولمن جيت أنصحها قامت ترفع صوتها وايدها علي
سعود جنون العالم ركب راسه و أعطاها كف قدامهم كلهم إلين طاحت ع الأرض
حورية : سعود حرام عليك ايش سويت انت
سعود : وحدة زي كذا ما تلزمني في بيتي
قامت الحان من الأرض و ماسكة خدها و طلت في سعود و طلعت غرفتها و لحقتها ولاء
حورية : سعود تعال أدخل مكتبك أبيك
راح سعود مكتبه و وراه حورية و كلمت حورية الشغالة تجيب عصير ليمون لسعود و خلته يجلس شوي و ما تكلمت و شرب العصير و سكتو شوي
حورية : سعود الحان تحبك
سعود : ما أبغى اسمع طاريها
حورية : لا سعود لازم تسمع ولازم تعرف إنك ظالمها
سعود : حورية رجاء
حورية : ايش سوت عشان الصور اللي انت شفتها و هي مع خطيبها السابق اللي كان يبغى يتحرش فيها و صورها عشان يهددها ولكنها مع رجال الحي وقفو جنبها و ساعدوها ولا عشان أمي اللي هي خالتك ظلمتها بسبب رفيف ورائف اللي قالت انهم مهم عيالها ولا عيال فيصل قولي يا سعود ايش سوت لك البنت
سعود و هو مو مستوعب كلام أخته : انتي ايش عرفك بكل هذا
حورية : يمكن الحان ما تدري اني اعرف كل اللي يصير معاها ولكن صدقني البنت مظلومه وهي جالسة تحمي ناس بس من ايش ما أدري ولكن اليوم عرفت هي تحمي مين
سعود : أنا مو فاهم عليك شيء
حورية : سعود الصور اللي انت شفتها سببهم رحمه ايش علاقتها بالحان ما ادري ولكن سمعتها وهي تكلم واحد وتقوله ابغاك تخلي سعود يصدق اللي يشوفه و يسمعه
سعود : حورية انتي من جدك
حورية : سعود البنت من يوم ما جات عمري ما شفت منها شيء لا تشتكي ولا تتكلم بس تبتسم وهي في عز حزنها وجرحها وتحاول تسوي كل اللي يرضيك
سعود : أنا أعشقها ولكنها جرحتني
حورية : هي ما جرحتك بسبب عماك و غباءك صدقت اللي شفته وحتى ما عطيتها فرصة تدافع عن حالها
و دخلت ولاء مسرعة بدون ما تدق الباب وحتى انها ما تحست بنفسها انها بدون عباية
ولاء : الحان راحت
سعود فز من مكانه : وين راحت
ولاء : ما أدري ولكن شالت كل اغراضها وطلعت
سعود بسرعة طلع من مكتبه يلحقها ولكن ما شافها و سأل الحراس لكنهم قالوه طلعت ليموزين و راحت و اخذ سيارته ومشى بسرعة يمكن يلحقها ولكن مشى كتير بسيارته ولا أثر لها .
{ عند سامر و انهار }
طفش سامر من الوضع كل يوم ياكل لوحده وينام لوحده و هي ابد ما تعبره ولا كأنه زوجها و قرر انه يدخل لها الغرفة ويتفاهم معاها وجاء يبغى يدق الباب ولكن سمع كلام وقف له شعرات راسه وجلس يتسمع كلامها و عصب كتير منها وفتح الباب بقوة و قرب منها و شد شعرها
سامر بعصبية : مين هذا اللي معاك ع الخط
انهار : صحبتي
سامر : لا تكذبي علي صحبتك وتتكلمي معاها كذا بسرعة قولي مين هذا
أنهار ببكاء من الشد الشعر : والله صحبتي مو واحد
سامر مو مستوعب شيء : فهميني كيف صحبتك وانتي ................
أنهار : ايه بس صحبتي والله
سامر : انتي ..................
أنهار : ايه ليش ما قالت لك الحان عشان كذا ما كنت ابغى اتزوجك ولكن ابوي اصر نتزوج
سامر : الحان تدري
أنهار : ايه تدري
سامر انقهر من الحان وكيف ما تقوله ع موضوع زي كذا واتصل بسرعة عليها و قالها تجي ع مطعم فرايديز و خرج سامر معصب و قفل الباب بكل قوته و اتجه ع المطعم و لمن وصل لقاها وصلت و شاف معاها شنطة
سامر : السلام عليكم
الحان بابتسامة : وعليكم السلام هلا سامر
سامر : هو سؤال واحد وما أبغى غيره
الحان : طيب اجلس بالأول
سامر : ليش ما قلتي لي عن أنهار و علاقاتها
الحان : لأنها محتاجة لعلاج و انت علاجها
سامر بعصبية : ومين انتي عشان تقرري لا يكون في الكم يوم اللي عرفتي فيه اني اخوك معناته تقررين و تتدخلين بحياتي
الحان : لا ما قصدت أنا ولكن .........
سامر و يقاطعها : بدون لكن انتي من اليوم ورايح أخت ولد عمتي لا أكثر ولا تتدخلي بحياتي بعد كذا مفهوم
الحان تاخذ نفس عميق : آسفة
قامت الحان واخذت شنطتها و تبغى تمشي بس سامر وقفها
سامر : وين رايحة بشنطتك
الحان بضحكة خفيفة : هههههه مع السلامة يا ولد خال اخوي
ومشت الحان و وقفت ليموزين و مشت بدون ما تدري ع وين تروح ما تبغى تروح بيت فيصل الله يرحمه عشان ما يعرفون مكانها ونفس الوقت ما تبغى تبعد عن سعود حتى لو تشوفه من بعيد ولكن اهم شيء ما تبعد عنه مل سائق الليموزين و نزلها في الشارع وجلست الحان جنب شنطتها في مكان بعيد عن السيارت ولكن فجأة وقف سيارة عندها وقالها اركبي .




اسطورة ! 11-12-11 10:04 AM


. طالعت الحان في الشخص اللي طلب منها اركبي وانصدمت لمن شافته و أخذت نفسها تهرب ولكن مسكها بقوة و دخلها السيارة ومشى بأقصى سرعته و هي تحاول تفك نفسها منه و حست الطريق طويل مرة و خافت لا يوديها مكان مهجور ولا عندها أحد بيساعدها ولكن فجأة خبطت السيارة بالسيارة اللي قدامها و سائق السيارة اللي قدام وقف سيارته و نزل للسيارة اللي جالسة فيها الحان و نزل يكلمه و الحان ما صدقت انه فك ايده منها و نزلت بسرعة تستنجد بسائق السيارة اللي صدمو فيه واللي كان هو رامي
الحان : أخوي الله يوفقك أنقذني من هالشخص خاطفني
رامي باستغراب : كيف خاطفك ؟
الحان : أنا كنت خارجة من بيت زوجي و جاء هذا أخذني بقوة
رامي : طيب عطيني رقم زوجك أكلمه
الحان ما كانت تبغاه تعطيه رقم سعود لأنها ما تبغى ترجع له ولكن اضطرت تعطيه عشان يصدقها و ينقذها من خالد الكلب اللي سبب هدم حياتها من يوم تزوجت سعود و أعطته الحان الرقم بعد ما طلعت جوالها وملته الرقم و رامي عرفها أول ما عطته الرقم لأنه سعود كان صديقه ومع ظروف الحياة بعدو عن بعض والرقم كان مسجل عنده عشان كذا عرف انها الحان و نول جواله ما اتصل عليه و طلعها سيارته , و خالد انقهر و تضارب مع رامي الين التمو عليهم المارين و فرقو بيناتهم و رامي عشان ما يزودها اخذ الحان وحرك السيارة , والحان شافته ينزف
الحان : أخوي خلنا نروح المستشفى
رامي : ليش فيك شيء
الحان : لا بس لازم يضمدولك جروحك و بعدين ايه ابغى اكشف عند الدكتور لي كم يوم أدوخ و أطلع
رامي : ان شاءالله

{ بيت أبو سيف }
أبو سيف عصب من سعود لمن عرف بالخبر و خلاه يدور عليها وما يرجع البيت إلا وهي معاه و وزع رجاله يبحثون عنها في كل مكان , و أم سيف كانت تدعي انهم ما يلاقونها خافت لا تكون الحان عرفت بكل شيء و تفضحها و تروح فيها و بعد البحث ب3 ساعات رجعو كلهم مالقو لها أثر
أبو سيف بعصبية : والله يا سعود لو صار لها شيء ما تلوم إلا نفسك
سعود ما همه شيء ولكن هو خايف عليها و يبغاها و يتصل عليها وما ترد عليه أو يلقى جواله مقفل
سامر جاء هو و زوجته و شاف الوضع حوسه و أبوه معصب و سعود حزين و مقهور
سامر : خير وايش صاير
حوراء : الحان طلعت من البيت و مالقوها
سامر : كيف يعني طلعت من البيت
حوراء : ابد سعود قالها انتي ما تلزميني واطلعي و طلعت من البيت
سامر وافتكر لمن شافها بشنطتها و تحسف باللي سواه معاها و اتصل عليها ولكن ما شاف اي رد منها و حاول كتير الين يأس من الإتصال و طلع يدور عليها في الشوارع و راح لها بيت فيصل ولكن لا وجود لها .
{ عند الحان }
ضمدو لرامي جروحه و عملو تحاليل لالحان وعشان الدكتور رامي قالو لها بيطلعون لها بعد أقل من ساعتين و بالفعل طلعت نتيجة تحاليلها واللي بشروها بحملها بأسبوعها الثالث والحان ما عرفت تفرح ولا تحزن وخاصة سعود كارهها و ما يبغاها اخذت التحاليل و راحت وراء رامي يطلعون السيارة
رامي : ايش رأيك نروح مطعم نتعشى و بعدين أوصلك ع البيت
الحان : لا نزلني في اي فندق مني راجعة عندهم
رامي : انتي حامل ولازم احد يهتم فيك
الحان : اقدر ادبر عمري ما عليك
رامي : أنا كلمت زوجك و هو ينتظرك
الحان : وانت متى كلمته
رامي : كلمته وخلاص الحين نروح ع اي مطعم تبغينا
الحان : مافي داعي وصلني ع البيت
رامي : لا في موضوع ضروري أكلمك فيه
الحان باستغراب : موضوع و أي موضوع اللي بيكون بيننا
رامي : انتي ممكن ما تعرفيني ولكن أنا أعرفك و أشياء لازم أقولك عليه
الحان : بخصوص
رامي : بخصوص فيصل
الحان مستغربة : فيصل وانت ايش عرفك فيه
رامي : خلنا نجلس في مكان و نتكلم
الحان : أوك أي مطعم يقابلك وقف عنده
{ بيت سعود }
كان سعود جالس و يدخن بشراهه له فترة بطل التدخين واليوم رجع يدخن لمن يكون مقهور و ميؤوس يدخن جات وداد بمياعتها و دلعها المصطنع و جلست جنبه و بدأت تحريضها عن الحان زي ما أمها و خالتها قالولها لازم يشوشوله عقله و يكرهها و لازم يطلقها و تطلع من البيت قبل لا تفتح فمها باللي تعرفه
وداد : سعود حبيبي انت ليش معصب مو كفاية خانتك و سيف ما بين لحد الآن أكيد معاه الحين
سعود فكر بكلام وداد و خايف لا تكون صادقة بكلامها وما عرف ايش يسو يو كيف يتأكد و ع طول طلع جواله واتصل عليه
سعود : هلا سيف انت وينك
سيف : في الإستراحة مع الشباب في شيء
سعود : أوك أنا جايك الحين
سيف : حياك
قفل الخط من سيف و اخذ مفاتيحه و طلع للاستراحه , و وداد فرحانه و تكلم نفسها أنه أكيد صدقها ولا ما كان اتصل في سيف أكيد راح يتأكد و يشوفها لو هي عنده .
{ في المطعم عند الحان ورامي }
لهم ربع ساعة واصلين المطعم و طلبو شيء يشربون عشان يبدأون في الكلام و جاب لهم الجرسون العصيرات و شربو كل منهم عصيره
الحان : ممكن أعرف انت مين بالأول
رامي : أنا رامي أخو رحمة و روان
الحان باستغراب : يعني ولد خالة سيف
رامي : ايه نعم
الحان بتنهيدة : طيب وايش اللي تعرفه
رامي : كل شيء من يوم ما تزوجك فيصل ولحد ما مات
الحان : أوك بسألك سؤال دامك تعرف كل شيء
رامي : تفضلي
الحان : كيف رفيف ورائف عيال خالتك أم سيف
رامي : خالتي و أمي لهم علاقات عديدة الفرق بين خالتي و أمي أن خالتي زوجها و عيالها ما يدرون ولكن أمي الوالد و احنا عارفين
الحان باشمئزاز : و كيف عايشين كذا
رامي : خالتي ادمنت من المخدرات اللي يتاجرون فيها و فيصل الله يرحمه عرف و عالجها و بعد ما عالجها بشهرين حملت خالتي و عمي ابو سيف كان وقته يسافر كتير يعني تقريباً مر سنة وهو مسافر وما شاف عياله و زوجته و ما كان يدري اي شيء عن زوجته ولا يدري انهم يتاجرون بالمخدرات ولكن عمي أبو سيف و أبوي أعداء بسبب صفقة كسبها عمي و أبو حقد عليه ومن وقتها قرر ينتقم منه ومن أقرب شخص له
الحان : وكان فيصل الضحية
رامي : ايه وخاصة انه اسمه يهز السوق كله و كلمته مسموعة
الحان مصدومة انه في حقد وكره و يوصل للقتل أبد ما توقعت انها تعيش واقع مثل هذا
الحان : ايش كان سبب موته
رامي ونزل راسه : بسبب جرعة مخدرات زايدة
الحان ومهي مصدقة : بس فيصل ما كان مدمن
رامي : بعرف ولكنهم حقنوه و مات في نفس اليوم
الحان وهي تتذكر أشياء يوم وفاته و لكن صور مهي واضحة : أنا كنت موجوده يوم وفاته
رامي بتردد : ايه كنتي موجوده ولكن ضربوكي في راسك وكنتي بغيبوبة شهرين ولمن فقتي ما كنتي تتذكري شيء عن يوم موت فيصل الله يرحمه
الحان : ومين اللي ضربني
رامي : شوفي أنا ما كنت موجود وقت الحدث ولكن هذا كله خليت اختي تكلمني عنه
الحان : واختك ايش دخلها
رامي : أختي نفسها اللي ضربتك واللي شفتيها مع فيصل في السرير
الحان و كأنها تتذكر السرير و الإبر والمسدس : فيصل مات بالرصاص
رامي فتح عيونه كبير : ايش عرفك
الحان : مو انت تقول اني كنت موجودة .. طول عمري يجيني كوابيس عن السرير والمسدس والابر والحين عرفت
رامي : بالفعل مات بالرصاصة و المخدرات وكأنه الأمر انتحار
الحان : ومين اللي قال لسيف انه مات بسبب الإيدز
رامي مطأطأ الراس : أنا
الحان بتعجب : وليش
رامي : لأنه وحدة اختي والثانية أمي والثالثة خالتي والرابع ابوي و الخامس ولد عمي اللي هو خالد
الحان بصدمة : وشووووووووووو


{ في الإستراحة}
نزل سعود من سيارته و دخل عند سيف و سلم عليه وع الشباب وجلس و جلس يدور بعيونه ع الحان و كأنه حاس انه وداد صادقة
سيف : سعود ايش فيك انت تدور ع احد
سعود : لا ابد ولكن بس انتو اللي موجودين
سيف : ايه احنا بس
سعود : اهااا
سيف : سعود فيك شيء احسك مو ع بعضك
سعود : ايه الحان طلعت من البيت وحنا لاقين وين اراضيها
سيف بصدمة : اييييييش طلعت وكيف
سعود : سيف ابغى اسألك ولكن مستحي منك
سيف : اسأل ولا عليك
سعود : خالتي تقول انها كانت معاك بوضع مشين
سيف باندهاش : ايييييش متى صار هالشيء
سعود : اليوم قالت لي
سيف : استغفرالله
سعود : يعني مافي شيء بينك وبينها
سيف رفع حواجبه : لا يكون مصدق كلام أمي انت كمان
سعود نزل راسه و كأنه حاس انه غلط لمن صدق خالته و ما سألها و فجأة دق جواله و شاف الرقم غريب
سعود : هلا مين معي
خالد : أنا خالد حبيب الحان وهي معي الحين
سعود انجن جنونه : انت واحد حقير و قولها ورقة طلاقها بيوصلها بكرة
و قفل الخط بوجهه و قبض ع يده بقوة و رمى جواله الين انكسر و سيف مو فاهم شيء و يهدي فيه ولكن سعود طلع من الاستراحة معصب و كل ما يشوف شيء يرميه الين يتكسر و طلع سيارته و يسوق بأقصى سرعته.
{ عند الحان ورامي }
بعد ما عرفت كل شيء الحان وعرفت الدافع اللي خلى رامي يقول لسيف انه فيصل مات بسبب الإيدز و عرفت الكتير عن خالتها أم سيف و أختها وبناتها , قامت من الطاوله بترجع للبيت
الحان : أوك ممكن توصلني البيت
رامي : ان شاءالله و سامحيني ع كل شيء
الحان : مو مشكلة
ومشت الحان و وراها رامي وطلعت السيارة و مشى رامي و لكن فجأة وقف من الزحمة اللي قابله و شاف الناس ملتمين و نزل عشان يشوف , و جلست الحان متذمرة من الزحمة و شايفة الوقت متأخر مرة و كيف يصير زحمة زي هذا الوقت و لكن رامي نزل و طول , ما قدرت تتحمل و نزلت من السيارة وقربت من مكان ما الناس ملتمين و تبغى تشوف ايش فيه ولكن مهي قادرة الرجال مغطين عليها و فجأة لقت فتحة تقدر تدخل راسها منه و دخلته و شافت رامي جالس ع الأرض و ماسك راس الشخص المرمي في الأرض و يتصل بجواله ع الإسعافات و نادت بصوتها عليه والتفت لها و كلم الرجال يوسعو لها و لمن وسعو لها قربت منه و ما لقت غير سعود مرمي و راسه ينزف شهقت الحان لمن شافته و نزلت لراسه و تحضنه و بكت , و جات سيارة الإسعاف و طلعوه وطلعت الحان معاه و راحو ع أقرب مستشفى و رامي لحقهم , والحان بعد ما وصلو المتشفى و دخلو سعود غرفة العمليات اتصلت طلعت جوالها ودورت ع رقم أبو سيف و اتصلت عليه وما رد عليها و دخلت جوالها في الشنطة و جلست في الكرسي تنتظر الدكتور يطمنها ع سعود و جاء رامي و هو بدوره اتصل ع سيف و جاء سيف أول ما سمع بالخبر و شاف الحان و ولد خالته جالسين ع أعصابهم و هنا دق جوال الحان وكان أبو سيف المتصل
الحان بخوف : عمي
أبو سيف : كذا يا بنتي تخوفيني عليك وينك فيه وليش طلعتي من البيت
الحان : عمي أنا في المستشفى
ابو سيف بخوف : فيك شيء يا بنتي
الحان : لا .. أنا بخير ولكن ...
أبو سيف يقاطعها : ولكن ايش يا بنتي
الحان : سعود في المستشفى
أبو سيف خاف ع ابنه : سعود ايش فيه
الحان : تعال وخلنا نتكلم هنا
أبو سيف : مسافة الطريق و أكون عندك
قفلت الحان من عند أبو سيف و جلست تطالع لغرفة سعود اللي طول الدكتور عنده , وبعد نص ساعة وصل أبو سيف و معاه حورية وحوراء وجات حورية تحضن الحان وانتظرو الدكتور يطلع .
{ بيت أبوريان }
كان ريان جالس في غرفته يفكر بحبيبة قلبه اليوم شافها وهي في الحديقة تذكر لمن قربت منه و سلمت عليه ولكنه ما كلمها ما وده يخون ولد عمه و تركها تكلم نفسها ودخل مجلس الرجال , فاق ريان من ذكرياته ع دخول أبوه
أبو ريان : ريان يلا ع المستشفى سعود عمل حادث
ريان بفجعة : متى صار
أبو ريان : مدري لمن نروح نعرف
و أخذ ريان مفاتيحه و جواله وخرج وراء أبوه و هم نازلين قابلتهم أشواق و أصرت تروح معاهم , وبعد نص ساعة وصلو ولقيو الجماعة كلهم جالسين ع أعصابهم و كانو كل العائلة ملتمين و عشان ما يزعجون الناس أخذ لهم أبو سيف جناح خاص و جلسو كلهم والحان جلست تنتظر سعود عند باب غرفة العمليات و أخيراً طلع الدكتور من غرفة العمليات و جرت عنده الحان
الحان : دكتور بشرني كيفه سعود
الدكتور : ادعوله ان شاءالله يقوم بالسلامة
الحان : يعني ايش ؟؟؟
الدكتور : هو صار عنده نزيف داخلي و هو الحين بغيبوبة ما ندري اذا بيفوق ولا لا ولكن ربك كريم
الحان و أظلمت الدنيا بوجهها .. و رجعت شريط ذكرياتها معاه و حست بشعور غريب تجاهه خافت تفقده ما تبغى يروح منها مثل ما راح فيصل هي ما تنكر انه تمنت تفتك منه في أيام كتيرة و لكن لأول مرة تحس انها ما تبغى الفكاك منه , ما تدري اذا هالشعور شعور حب ولا ايش بالضبط ولكن اللي تعرفه وتحسه ما تبغاه يروح مثل ما راح فيصل.
الحان : دكتور الله يخليك سوي اي شيء ولكن ما يروح مني و اذا يحتاج اسفره برى ما عندي مشكلة ولكن عندي أهم شيء يتعافى و يرجع لي
الدكتور : اللي علينا سويناه والباقي ع الله أما بالنسبة للسفر والله ما أدري احنا كل شيء متوفر هنا الا لو ما تثقين فينا هذا شيء ثاني
الحان : لا كيف ما اثق فيكم
الدكتور : أتركك الحين و اي شيء جديد ببلغك
الحان : طيب بس اقدر اشوفه
الدكتور : هو الحين بيدخلونه العناية المركزة و ماله داعي وجودكم كلكم
الحان : بس بشوفه الله يخليك
الدكتور : ان شاءالله
راحت الحان مع الدكتور و شافت سعود ممدد في السرير و الكدمات في وجهه و مزرق وجهه بكت الحان ع حاله و جلست تدعي له ربها انه يقومه بالسلامة و بعدها رجعت للجناح اللي اخذه لهم أبو سيف و أخذت تنهيدة عميقة و جلست بأقرب كرسي لها
الحان : عمي تقدرون تروحون و أنا بظل هنا
أبو سيف : خرج من غرفة العمليات
الحان : ايه خرج وهو الحين بالعناية و الدكتور قال وجودكم ماله داعي و تجون وقت الزيارة بس
أبو سيف : ولكن أبغى أشوفه ابني ما أقدر اروح إلا بعد ما أشوفه
الحان : أنا بالقوة رضي لي الدكتور لأنه توه خارج من غرفة العمليات
أبو سيف : طيب يا بنتي كيف شفتيه وكيف حاله
الحان والدموع ماسكتها : ادعو له يا عمي
أبو سيف : الله يقومه بالسلامة
أبو سيف و لأول مرة يشوفونه كذا ضعيف لا حول له ولا قوة قام من مكانه بثقل كبير و قالهم يرحون ع بيوتهم ولكن حورية اصرت تكون مع الحان و نفس الشيء حوراء كيف تترك اخوها و اللي كان يدلعها وهي صغيرة سعود كان أقرب اخوانها منها عشان كذا ما رضت تتركه و رضخ أبو سيف لرغباتهم و تركهم و اعطاهم مبلغ لو احتاجو شيء و كلهم رجعو ع بيتهم .
{ بيت أبو مشاعل }
دخل مشاري البيت مع مشعل و ابوه و لقيو امهم واختهم جالسين في الصالة
أم مشاري : خير وايش صاير لسعود
أبو مشاعل : صار له حادث وهو الحين بالعناية
أم مشاري : الله يقومه بالسلامة
أبو مشاعل : العشا جاهز
أم مشاري : ايه ثواني واخليهم يجهزونه ع السفرة
طلع أبو مشاعل غرفته يبدل و العيال كمان ولكن مشاري نام ع طول بدون عشا , وكلهم جلسو ع السفرة ما عادا مشاعل اللي تعشت ومشاري اللي نام من التعب
أبو مشاعل : مشعل سعود ايش اللي صار له بالضبط
مشعل : ما أعرف والله علمي علمك
أم مشاري : أكييد الحية سوت شيء
مشعل : يمه تراها اختي وما ارضى عليها
أم مشاري : روح والله ماغيرها اللي لعبت بعقلكم راح تكشفونها ع حقيقتها و تقول قالت امي
مشعل قام من السفرة و طلع غرفته و اخذ له شور ونام و قام ابو مشاعل وراه ع طول و نام .
{ بيت أبو فارس }
كانت فتون تنوم ولدها ما صدقت انه ما صار له شيء وخرج من المستشفى في نفس اليوم و بعد ما نومته لبست شرشف الصلاة ونزلت عشان لو قابلت فارس في الطريق و نزلت الصالة و كان فارس جالس مع ندى و جلست فتون بعيد عنهم شوي
فارس : كيفك الحين وكيفه عمر
فتون : الحمدالله
فارس : لو تحتاجين شيء كلميني
فتون : ما تقصر مشكور
و سكتت فتون وما تدري ليش جاء في بالها اللي صدمت فيه في المستشفى و كأنها ودها تشوفه مرة ثانية و طلعت جوالها تبغى تكلم صحبتها الحان مافي غيرها يفهمها
فتون : هلا وغلا بحبيبة قلبي اخبارك يا دوووبا
الحان : فتون محتاجتك تعالي
فتون بخوف : خير يا قلبي وايش فيك
الحان : سعود صار له حادث
فتون بشهقة خلتهم كلهم يطالعون فيها : ايييييييش ومتى صار
الحان : اليوم الساعة 11
فتون : اوك يا قلبي الحين اكييد ما بيدخلوني ولكن ما يجي الصبح إلا وتلقيني عندك
الحان : لا تتأخري علي محتاجتك
فتون : ولا يهمك يا قلبي مع السلامة
قفلت فتون من عند الحان و شافت عيون فارس وندى عليها مندهشين و يبغون يعرفون ايش اللي صاير
فارس : في شيء
فتون : سعود صار له حادث وهو الحين في العناية
فارس انصدم من الخبر واتصل بسيف و عرف بكل شيء و اخذ بعضه وطلع زعلان ع صاحبه صديق عمره وطفولته .
{ في المستشفى }
كانت الحان تصلي و حورية تقرأ قرآن و حوراء واقفة ع الشباك , ولمن خلصت الحان من الصلاة جلست ع الكنب
الحان : يا بنات مافي وحدة فيكم جوعانة
حوراء : إلا أنا بموت جوع
الحان : طيب يلا نروح نشتري لنا أي شيء
حوراء : وين تبغينا نروح
الحان : الكافتيريا
حوراء : لا .. مو حلو نبغى من مطعم
حورية و تقفل القرآن : أي مطعم اللي تلقينه فاتحينه عشانك في هذا الوقت
حوراء : أووووف والله جوعانه
الحان : مافي غير الكافتيريا
حوراء : لا فيه هيرفي
الحان : ومين بيجيب لنا
حوراء : سامر وانتي تكلمينه خاصة انتي تمونين عليه
الحان : لا شوفو غير سامر
حوراء طلعت جوالها بسرعة بدون اي اهتمام لكلام الحان ودقت ع سامر
حوراء : هلا سامر
سامر : خير وايش تبين
حوراء : مو أنا الحان اللي تبغاك
و رمت حوراء الجوال لالحان والحان تقولها خذيه ما ابغى اكلمه ولكن مع اصرار حوراء ردت ع سامر
الحان : معليش حوراء ما عندها سالفة
سامر : فيكم شيء
الحان : لا
سامر : طيب وايش بغيتي
الحان : لا ولا شيء يلا بقفل باي
سامر : باي
قفلت الحان الخط و شافت حوراء معصبة عليها و حورية مستغربة من ردة فعلها و طلعت الحان جوالها واتصلت ع مشاري ولكن ما رد وبعدين اتصلت ع مشعل اللي كان جالس مع ريان
الحان : ميشو قلبي ممكن طلب
مشعل : هههههههه أول شيء سلمي و بعدين اطلبي
الحان : ههههههههه عشان ما صدقت ترد علي
مشعل : آمري وتدللي وكم اخت لي
الحان : من قدي مشعلوه يدلعني
مشعل : مشعلوه بعينك ميشو احسن بس اهم شيء مشاعل لا تسمعك ولا تقولك هذا دلعي هههههههههه
الحان : هههههههههه طيب ميشو بدنا اكل جوعانين
مشعل : من وين تبغو
الحان : أي مكان مفتوح حتى لو من هيرفي
مشعل : أوك ايش تبغون
سألت الحان البنات و اخذت طلبهم و اعطته لمشعل وقفلت الخط و جلسو يسولفون مع بعض البنات الين جاء مشعل وريان و جابولهم الأكل و كانت حورية وقتها تتكلم بكل حماس وصوتها واصل لبرى و شدت انتباه ريان و لمن الحان فتحت الباب بانت حورية و شافها ريان وذهل بجمالها و ضحكتها وابتسم ع حركة سوتها بايدها و نزل عينه بسرعة لا حد يشوفه انه يطالع فيها و اخذت الحان من مشعل الأكل وقفلت الباب من وراهم وجلسو ياكلون .


اسطورة ! 11-12-11 10:05 AM


{ بعد أسبوع من الأحداث}
مر أسبوع و سعود في المستشفى وماصار له أي تحسن , والحان عنده ما رجعت للبيت و وداد مرتين بس زارته , وسامر و انهار مرة مو متفقين مع بعض ساعات يفكر يطلقها و ساعات يقول بينه وبين نفسه لازم يصلحها و يفكر بالحان كتير صارت رسمية معاه و ما تتكلم معاه الا بس لو سلم عليها ردت السلام ويسود الصمت بينهم و إلى الآن ماحد عرف انه الحان حامل و حوراء و الحان صارت علاقتهم ممتازة و حوراء صارت تتقبل الحان واكتشفت صفات كتيرة مشتركة بيناتهم , و فتون صارت تصادف كتير رامي لمن تجي لالحان المستشفى و عمر أخذ عليه , وابو سيف صار واحد مكسور وحزين ع حال ابنه ما يبغى يفقده مثل ما فقد فيصل , أما ام سيف ناوية شر و جالسة تخطط مع اختها كيف يطلعون الحان من حياتهم و ياخذون كل شيء فيصل كتبه باسمه بس لازم بالأول يبعدون سعود من طريقهم لأنه هو اللي جالس يديره و رحمة صارت تبعد كتير عن سيف و كثرت خرجاتها اكثر من أول و روان لاصقة في وداد , و مشاري و الاء اجلو ملكتهم الين يتعافى سعود , و سيف حاس بضياع و أخيراً حس بسعود وكيف كانو اصحاب كان يضرب لهم المثل فيصل و سعود وسيف وفارس ورامي ماكانو يفترقون إلا وقت النوم و جلس مع نفسه كتير و يفكر ايش اللي خلاهم يبعدو عن بعض وكل واحد يروح في طريقه وقرر انه يرجع علاقاته معاهم مثل أول و أحسن , وأم فيصل حاقدة ع الحان كتير خاصة أنه أم ريان صارت تتقبل وجود الحان , وريان صار يفكر كتير بحورية اللي لحد الآن ما عرف اسمها بس يعرفها من صوتها و صورتها وحركتها اللي علق براسه , و مشعل وراكان مثل ماهم استراحات و سهرات ولكن قللو من طيحة سعود و مشاعل ما حد يعرف عنها شيء لا يشوفونها ولا هي تشوفهم حتى زيارة سعود ما زارته , أما أمها حزينة شوي ع ولد أخوها .
{ بيت أبو سيف }
كانت أنهار طفشانة و جالسة سامر اخذ منها جوالها و منعها من الخروج و ماعرفت ايش تسوي معاه خاصة ما يعطيها مجال تتكلم معاه أو ترادده ساعات تفكر تطلب الطلاق بس هو مهددها لو طلبت الطلاق بيفضحها عند العائلة كلها و هي ما تبغى هالشيء تنفضح قدام أهلها وأهله و بنات أعمامها , كانت تقلب بالقنوات و سامر دخل ورمى الشماغ ع الكنب و جلس
سامر بصوت آمر : روحي جيبي موية بسرعة
أنهار : ان شاءالله
و قامت أنهار جابت له كاست موية و أعطته وجلست قباله و تفرك بيدها , شافها سامر وهي تهز رجلها ولكن ما علق بشيء و طنشها و أخذ الريموت من جنبها و جلس يقلب بالقنوات
أنهار بتردد : اممم سامر
رفع عينه سامر و ظل ساكت يشوف ايش تبغى منه
أنهار : سامر الين متى بتعاملني كذا الله يوفقك سامحني و اكون البنت اللي تتمناها
سامر : عقب ايش يا انهار بسببك خسرت الحان وعاملتها بكل قسوة واكتشف بعدين انها كانت تبغى مصلحتك و تبغاك تكوني مثل اي بنت ثانية وانا ما فهمت عليها إلا بعد ما جرحتها بكلامي وخسرتها
أنهار : والله مستعدة اكلم الحان تسامحك
سامر : ما يحتاج وانتي بتنطقين هنا الين ما اشوف متى اسمح لك تخرجين
أنهار بدموع : والله مو حالة لا خروج ولا جوال ولا شيء
سامر وهو قايم : انتي اللي جبتيه لنفسك
رجعت انهار لوحدتها من جديد و تبكي و تفكر في نفسها وباللي كانت تسويه قررت تتغير ولكن مين اللي يساعدها ما عرفت و سامر مو معطيها فرصة .

{ في المستشفى }
كانت فتون تمشي ع ممر المستشفيات رايحة ع الكافتيريا بعد ما البنات قالولها طلباتهم للفطور و معاها عمر وهي تمشي شدها اسم سعود الصوت طالع من الغرفة اللي ع يمينها و فجأة وقفت تتسمع وانصدمت من اللي جالسة تسمعه و حاولت تميز الصوت ولكن ما قدرت وقربت اذنها اكثر ولكن فجأو يفتح الباب قدامها وانصدمت من اللي شافتها ولكن قبل ما تفتح فمها جاتها ضربة ع راسها افقدها وعييها و عمر لمن شاف امه طايحة جري لعند الحان مذعور و خايف و هو يجري و الرجال اللي يلحقه كأنه دهر ع بال ما يوصل لعند الحان مع انه المكان مو بعيد مرة و فتح الباب معاه وارتمى في حضن الحان خايف و يرجف الحان خافت من شكله و من رجفته سألته ايش فيه ولكن ما رد عليها وافتكرت امه بسرعة و بسرعة طلعت من الغرفة ولقت واحد يجري وجرت وراه و لقته يجري وشافت حرمة تجري قدامه بعبايتها وفتون مرمية في الأرض و حوالينها ممرضة ورجال راحت عندها و صرخت تنادي احد يجي يساعدها الين جاء دكتور و شالو فتون وشافو راسها ينزف ومكان الضربة مرة حساس , الحان كانت برى تنتظرها و مصدومة و ماهي مستوعبة شيء لحد الآن و تذكرت عمر وحست انه بخطر وراحت عنده تحضنه وحسسته بالأمان الين مانام من الخوف , مرت ساعات و فتون في غرفة العمليات و الحان ع اعصابها تبغى تفهم كل شيء صار و اخيراً فتح باب غرفة العمليات و طلع الدكتور الحان بسرعة قامت عنده
الحان : ها دكتور بشرني
الدكتور : والله الحمدالله ربي نجاها بمعجزة ولكن في احد معطيها ابره مخدرة أثناء الضرب
الحان أول ما الدكتور قال ابره تذكرت يوم مقتل فيصل دخلت تبغى تفاجأه بنتيجتها ولكن شافت وحدة في حضنه بدون ملابس وهو سكران و الرجالين اللي كانو معاه يضربون له ابرة صرخت أول ما شافتهم ومالقت غير ضربة يجيها في راسها و يضربون لها ابرة ومافاقت الا بعد كم شهر بعد وفاة اغلى شخص كان عندها , نزلت دمعة حارقة من عينها وقبضت ع يدها
الحان بتساؤل : والضربة وين موقعها بالضبط
الدكتور : في مكان حساس هنا { و يأشر لها الدكتور مكان الضربة اللي ورا الراس }
الحان الحين عرفت مين اللي الحين السبب في الحالة اللي فيها فتون
الحان : دكتور انت متاكد فتون بخير ومافيها أي عوارض
الدكتور : والله لو احنا ما لحقنا عليها وسحبنا منها اللي دخلوه بجسمها كان ممكن تتعرض لفقدان الذاكرة أما الراس من المحتمل كانت بتموت ولكن ربي ستر
الحان : طيب دكتور أنا بنقلها من هذا المستشفى ونفس الشيء بنقل سعود
الدكتور مستغرب : تنقلينهم
الحان : ايه بنقلهم و ما أبغى أي أحد يدري عن هالشيء غيري وغير أبوه
الدكتور : اللي تشوفينه يا طويلة العمر
مشت الحان من عند الدكتور تشوف فتون حزنت ع حالها و خافت أكثر واتصلت ع المحامي سلطان وكلمته بكل شيء و هو بدوره كلم الشرطة و خلاهم يحرسون فيصل و فتون غرفهم بعد ما نقلتهم الحان بدون علم أحد , و رجعت للجناح و شافت عمر لسى نايم و اخذت تلم الأغراض وقالت لهم يلمون اغراضهم كانو وكان اسلوب الحان ابد ما يخليهم يسألوها عن السبب فسكتو و وضبو اغراضهم ورجعو كلهم للبيت و راحت الحان ع طول ع مكتب أبو سيف دقت الباب و دخلت و شافته في حالة لا يرثى لها كيف لا وهو ابنه من أعز انسانة حبها ولكن الظروف اجبره يتخلى عنها فتركته وتركت له ابنها الوحيد في عهدته وأمانته , جلست الحان بعد ما طلبت عصير ليمون لهم من الشغالة و بعد ما جابته الشغالة خلته الحان يشرب عشان تكلمه بكل هدوء.


{ بيت أبو ريان }
كانت أسيل تتفرج ع فلم هندي في زي افلام و مندمجة ع الآخر , و ما سمعت الشغالة تقولها انه مشعل وده يدخل و مشعل طفش من الوقفة والشغالة ما قفلت الباب و دخل و الفت ليمينه و شاف وحدة مسدوحه و فاغرة في الفلم , حمحم ولكن مافي فائدة و حاب يجاكرها , و راح عندها واخذ الريموت و قفل التلفزيون , فزت أسيل من مكانها وانصدمت بوجوده و ما عرفت ايش تسوي تهرب ولا توقف ما قدرت تتحرك ومشعل مبسوط من شكل وجهها و تركها و طلع لغرفة راكان اللي كان نايم ولا كأنه قاله بمر عليك فدخل الحمام { وانتو بكرامة } و جاب سطل مويه و طشه في وجهه و قام راكان مفزوع و مشعل سادح ضحك , انقهر منه راكان و طرده من غرفته ولكن مشعل ما طلع الين خلاه يقوم و ياخذ له شور و راحو للاستراحة .
{ بيت أبو سيف }
كانت الحان تستجمع قوتها و حروفها عشان تكلمه عن نقل سعود من المستشفى و بالأسباب اللي خلاها تنقله.
أبو سيف : لنا ساعة يا بنتي تكلمي ايش عندك
الحان بتردد : امممم عمي .. أنا ..اممممممم .. عمي أنا نقلت سعود من المستشفى لمستشفى ثاني وابغى هالشيء يكون بس بيننا وما ابغى ولا احد يدري
أبو سيف باستغراب : ليش
الحان : عمي فتون حاولو يقتلونها مثل فيصل
أبو سيف بصدمة : فيصل مات مقتول
الحان : ايه يا عمي واليوم حاولو يقتلون فتون لأنه الظاهر عرفت شيء وما يبغوها تتكلم
أبو سيف : مين
هنا الحان ما عرفت ايش تقوله و كيف تقوله اصلاً
الحان : عمي انت تثق فيني
أبو سيف : ايه اثق فيك يا بنتي
الحان : أجل خلي الموضوع علي
أبو سيف : لا يا بنتي لازم اكون في الصورة ولا تنسي انتي تقولي محاولة قتل يعني الناس هذول خطرين عليك ولازم اعرف كل شيء و الأهم لازم اعرف مين اللي قتل فيصل لأنه ابني يا الحان
الحان : طيب بقولك كل شيء ولكن الحين ابغاك تجمع كل العوائل هنا ضروري
أبو سيف : مو بالأول لازم اعرف
الحان : عمي لا تستعجل أنا لازم اشوفهم كلهم الحين ولازم تجبرهم انهم يجون الحين
أبو سيف مع اصرار الحان وافق واتصل عليهم كلهم , و بعد ساعتين جميع العائلة متواجدين في الصالة الكبيرة , و دخل أبو سيف و جلس في مكانه و بعده دخلت الحان , والكل كان مستغرب من الإجتماع هذا المفاجئ .
أبو سيف : الحان تكلمي يا بنتي كلنا نسمعك
الحان بقوة قلب وهي تطالع في عمتها أم فيصل و خالتها أم سيف : في مرة قالولي حورية و ألاء ليش اسكت لكم وانتو تظلموني .. و أنا ما حبيت أرد عليهم لأني ما أبغى أغلى الناس يطيحون من عيونهم و سبق وقلت لهم مستعدة اتحمل كل اللي تسوونه فيني إلا أنكم توصلون أقرب الناس و تآذونه هنا مافي قوة في العالم يقدر يوقف في وجهي , واللي سويتوه اليوم في فتون مستحيل أسكت عنه و اعرفو اني بفتح قضية موت فيصل الله يرحمه { وتلتفت الحان لسيف } وراح نعرف سبب موته الحقيقي يا سيف { وتلتفت لأم سيف } والشيء اللي انمحى من ذاكرتي تذكرته و بخليكم تذوقون الألم مثل ما ذوقتوه لفيصل و لي و أقطع ايدي الحين لو ما كانت فتون عرفت شيء سبب حادثة سعود و لكن تطمنو ما ماتت والحمدالله عايشة و هي بأمان و ماحد يقدر يوصلها و لا يوصل لسعود .
كانو كلهم مو فاهمين شيء باللي تقوله الحان , ولكن دب الخوف بقلب ام سيف أما سيف فألف سؤال يدور في باله وايش تقصد الحان بسبب موته الحقيقي يعني معقولة كان ظالمها وأنهم كذبو عليه و هنا تشجعت أم سيف عشان ما تبعد أي شبهة لناحيتها ..
أم سيف : انتي ايش تهرجين ما حد فاهم عليكي عاملة نفسك محققة
الحان ببرود : والله لو هم ما فاهمين علي يكفيني انك فاهمة علي و طبعاً لو فتح ملف فيصل أكييد بينكشف حقائق ثانية صح يا عمتي
أم فيصل خافت و تلعثمت و ما قدرت تقول شيء غير : ايش تقصدين
الحان بابتسامة : مثلاً موت ماما وبابا
أم فيصل : انتي مجنونه { وتكلم أبو سيف } انت جايبنا عشان نسمع مهزلتها يا أبو سيف
أبو سيف : لا ... أظنكم عارفين الحان ايش تقصد أنا صح مو عارف شيء ولكن تأكدو اللي له يد باللي صار والله لا ادفنه وهو حي و أنا شاهين كلمتي ما اغيرها
الحان : البيت هذا مراقب .. ما أقول الكل مراقبين ولكن البعض اللي عارفين نفسهم مراقبين رقابة مشددة
و خرجت الحان تاركتهم و خرج أبو سيف وراها و ناداها لمكتبه عشان توضح له كل شيء , وجلسو تقريباً ساعة مع بعض وأبو سيف مصدوم باللي جالس يسمعه من الحان و حقد ع أم سيف كتير و أختها و بناتها وابوهم , و خرج من عند الحان متوجه للصالة
أبو سيف : الكل بيجلس هنا ضيوف عندي الين ما سعود يقوم بالسلامة و بعد كذا ممنوع الخروج من هالبيت ألا بأوامر مني .. أما ملابسكم و اغراضكم ألاء و أسيل يروحون يجيبونهم أما بيت أختي فمشاري هو اللي بيجيبه و الباقي هنا.
أبو فيصل : خير يا شاهين وليش هذا كله فهمنا السالفة
أبو سيف : راح أفهمك و بفهم أبو ريان لا تخافون الحقوني ع الشركة
خرج أبو فيصل و أبو ريان وراء أبو سيف و دخلت الحان بعبايتها و شنطتها
الحان : ريان ممكن توصلني مشوار
مشعل و مشاري : وليش هو ما كأنه موجودين أخوانك
الحان : مشاري بيروح ع البيت بيجيب الأغراض و أنا عندي موضوع مع ريان و أبو سيف داري
سيف : ايش الموضوع اللي يخص بيناتكم
الحان : مو شغلك ... ريان يلا
أم فيصل : زوجها مرمي في المستشفى و جلست تلعب بذيلها
الحان بعصبية : من اللي سبب طيحته هااا
أم سيف : تراك أذيتينا بألغازك لو تعرفين قولي لنا مين
سيف : يلا قولي
الحان : دامك تبغيني أتكلم ماعندي مشكلة يا ام سيف { و أخذت نفس عميق } أم سيف و اختها و بناتها ولا أنسى ابوهم هم السبب ولا مو يا ريان
ريان ساكت و ما تكلم و سيف مصدوم من اللي يسمعه ونفس الشيء الباقيين
سيف : انتي ايش تقولين
الحان : تبغيني أكمل كلامي يا أم سيف ولا بلاشي
أم سيف : انتي وحدة كذابة و جاية تتبلين علي
الحان : امممممممم و رفيف و رائف
أم سيف عصبت مرة وقامت تمد ايدها عليها ولكن يد ريان مسكها
ريان : كافي يا خالتي ... كفاية ... كفاية لحد هنا من زمان ساكت عشان مكانتك و عشان سيف ساكت ولكن ما كنت بعرف انه يوصل للقتل يا خالتي انتي و ام فيصل
وتركهم ريان وخرج و خرجت وراه الحان و شافته واقف جنب سيارته قربت منه الحان
الحان : أنا آسفة ع اللي صار
ريان : انتي كيف عرفتي
الحان : انت اللي كيف عرفت
ريان : ما كنت اعرف كتير ولكن لمن تكلمتي اليوم فهمت كل شيء .. بس يا الحان سيف يحب رحمة يمكن ينصدم
الحان : وانت ما تحبها ؟؟
طالع فيها ريان وبعدها نزل عينه و سكت و طلع سيارته و جلست الحان وراء و قالت له عن المستنشفى و راحو.


اسطورة ! 11-12-11 10:11 AM


{ في الشركة }
كانو الأخوان الثلاث جالسين في غرفة الإجتماعات , و كل واحد مع أفكاره و صدمته من اللي عرفوه , معقولة كل هذا يعيشونه وهم ما يدرون عنه شيء , مو مصدقين أنهم يعيشون مع القاتلين و الحاقدين , و كان أبو سيف اكبر صدمة له , الزوجة اللي عاش معاها و حبها يكتشف أنه عمره ما عرفها عن حقيقتها , و أبو فيصل أبد ما توقع أنه زوجته ممكن تقتل أخوها و ألف سؤال و سؤال دار في راسه كيف وليش قتلته , و أبو ريان مصدوم بزوجات أخوانه .
{ المستشفى }
دخلت الحان عند فتون تطمن عليها و ريان راح يشوف سعود , و ندى كانت مرافقة معاها , و فجأة رن جوال الحان ولقت ولاء المتصلة
الحان : هلا لولي
ولاء : لحوون الحين تفهميني كل شيء
الحان : امممممممممم طيب بفهمك ولكن لمن ارجع اوك
ولاء : وعد
الحان : ههههههه وعد
ولاء : طيب اسمعي بنام معاكِ
الحان : حياك يا قلبي
ولاء : سلملم
الحان : هههههه الله معاك
قفلت الحان من عند ولاء وجلست شوي وبعدها قامت راحت عند سعود , ولكن مالقته في غرفته ولا لقت ريان و جلست تدور عليه و شافت ممرضة و وقفتها
الحان : وين المريض اللي كان هنا
الممرضة { كانت مصرية } : المريض ده به نألوه غرفة تانية لأنه فاااءأ { المريض هذا نقلوه غرفة ثانية لأنه فاق }
الحان خبر وما صدقته فرحت كتير انه سعود و راحت للغرفة اللي قالت لها عنه الممرضة , و دقت الباب و دخلت ولقته مبتسم و لاحظت عليه أنه لمن دخلت كشر , شافها ريان و قام من الكرسي اللي كان جالس عليه و دخلت بابتسامة و سلمت عليه ولكن سعود سلم عليها بدون نفس , و ريان لاحظ هالشيء عشان كذا طلع من الغرفة تاركهم , جلست الحان ع الكرسي
الحان : الحمدالله ع سلامتك
سعود : وينها وداد
الحان كتمت عن غيضها و أخذت نفس عميق : في البيت
سعود : اتصلي عليها خليها تجيني محتاجها حييييييل
الحان : ان شاءالله و أي أوامر ثانية
سعود : لا أشوفك تجيني ع المستشفى
الحان بابتسامة مغصوبة : حاضر
سعود : ورقتك بتوصلك أول ما أخرج من المستشفى
الحان طالعت فيه و ساكتة تشوفه كيف وهو توه فاق ويعاملها كذا ..لا و بيطلقها كمان
سعود : أخاف بكرة تخلفي لي من خالد و تقولين مني
الحان انصدمت وانجرحت منه بما فيه الكفاية و قامت بتخرج من عنده وصلت للباب والتفتت له
الحان : الله يوفقك و يسعدك والحمدالله ع سلامتك
فتحت الباب الحان بتطلع ولكن تفاجأت بسامر اللي كان واقف و سمع كل شيء , دخل سامر و طلعت الحان مع احزانها و همومها , واتجهت للبيت اللي راح تطلع منه بعد كم يوم , راحت وهي كارهة نفسها تمنت الموت لحظة , خاصة مافي حد حولها يسمع لها و يحس بأحزانها , دخلت غرفتها و لقت ولاء جالسة فيها وتقرأ مجلة
ولاء : لحوون و أخيراً يلا قولي لي الحين كل شيء
الحان : خليه بعدين الحين تعبانة
ولاء : لا مالي انتي وعدتيني
الحان : بلييييز لولي خليني انام و وعد مني أول ما اصحى بقولك
ولاء باستسلام : أوك بستناك
الحان ابتسمت لها و باستها ع خدها و دخلت تاخذ لها شور و نامت .
{ بيت أبو سيف }
كان كل واحد بغرفته يرتبون أغراضهم , مشاعل مع حوراء و أسيل اختارت مع حورية أما أم فيصل وابو فيصل في جناح الضيوف و كان معاهم ساري و زوجته و ولده و الجناح الثاني اخذه أبو ريان و أم ريان ومعاهم بنتهم اشواق و ابو مشاعل و ام مشاري و الشباب كانو في مجلس الرجال , كانت أم سيف مرة خايفة انها تنفضح و خاصة ع يد الحان و كانت تتصل ع أختها وزوجها ولكن ولا أحد منهم يرد ع اتصالاتها , انقهرت و رمت الجوال إلين تكسر و دخل أبو سيف ع رمية جوالها , شافها وسكت ما قالها شيء , مو وقته يقولها شيء إلا بعد ما يخرج ابنه من المستشفى ما صدق انه فاق من غيبوبته , و كانت أم فيصل مرعوبة من موضوع كشف موضوعها , رجعت ذكرياتها قبل قبل 6 سنوات و هي تكلم سواق أخوها يعطل مكابح السيارة , هي كانت تقصد تقتل أم الحان لأنها كانت زعلانة ع أخت زوجها , وبدون ما تدري أنه المرة هذي أخوها اللي كان بيوصل زوجته ع شغلها و أخذ السيارة و ما قدر يسيطر ع المكابح وخاصة أنهم كانو ع طريق السريع و جات سيارة من وراهم و صدمتهم و انقلبت سيارتهم وماتو الإثنين ام الحان و أبوها , و اتيتمت الحان في عمر 16 سنة , واتحمل مسؤوليتها فيصل ولكن هو كمان مات تاركها لوحدها تحارب عائلتهم .
وفي نفس المكان في جناح سامر كان جالس و يفكر بالحان و قرار اخوه اللي قرره بمجرد ما يطلع من المستشفى , فكر كيف كان أسلوبه معاها , ومن يومها تتحاشاها و ما تكلمه , قطعت عليه أفكاره دخول أنهار اللي صار يتقبل وجودها ولكن ما يحبها .
{ في المستشفى }
سعود كان يحاول مع الدكتور أنه يطلعه ولكن الدكتور رافض خاصة أنه احتاج عملية لعموده الفقري اللي الحان اكتشفت مؤخراً انه يعاني منه و الدكتور نصحهها أنه يسوونه له العملية و وافقت و عملو له العملية , هو يحس نفسه أحسن ولكن الدكتور رافض خاصة أنه اليوم فاق و يحتاج لرعاية واهتمام خاصة , كانت عنده وداد بعد ما كلمتها الحان انه يبغاها وهي متضايقة لأنها ما تحب المستشفيات و ريحتها , و تمنت أنه الحان تجي و تنقذها , ولكنها ما تدري انه الحان مستحيل تجي له بعد كذا
سعود : ايش فيك عافسة وجهك
وداد : حبيبي ايش فيها لو الحان جلست معاك
سعود بتضايق : يووه ايش فيكي كل شوي تقولين الحان و الحان يعني ما تبغي تجلسي معاي
وداد : أنا ما أحب ريحة المستشفى و خلي الحان تكمل جميلها
سعود باستغراب : أي جميل
وداد : من يوم طحت ع هالفراش وهي ما تركتك لحظة
بدون ما تدري وداد و خلته بكلامها يفكر فيها .. اشتاق لها ولكن كل ما يتذكر خالد وهو يقوله انها معاه وهو يحس بالقهر وده يقتله و يقتل الحان معاه , ما يبغى يشوفها مع أي احد غيره , هي ملكه لوحده , و مستحيل يتركها لأحد ثاني , لمن شافها اليوم تذكر خالد و انقهر سعود و قالها انه بيطلقها وهو أصلا مو ناوي يطلقها من الأساس بس عشان يشفي غليله منها و يخليها تحس شوي فيه و فجأة ينتبه لوداد اللي تصارخ فوق راسه
سعود : خير وايش تبين
وداد : من أول اكلمك وانت سرحان
سعود : خلاص روحي ما أبغى أحد أصلاً
وداد ما صدقت خبر ع طول لبست عبايتها و راحت ع البيت , و سعود جلس يفكر بالحان .
{ بيت سعود }
صحيت الحان من نومها ع صوت آذان العشاء , وقامت توضت وصلت العشاء والمغرب اللي فاتها , وخرجت شافت رفيف و رائف جالسين يتفرجون ع فلم كرتون و معاهم أشواق و ألاء , أول ما شافوها العيال قامو يحضنونها و جلست معاهم
رفيف : ماما وحستينا
الحان بابتسامة : وانتو كمان حبايبي وحشتوني كتير
رائف : ثاني ما تثيبينا { ثاني ما تسيبينا }
الحان : طيب ما راح اسيبكم
ولاء : يلا لحوون الحين تقولين لي كل شيء
الحان : يا بنت اهجدي والله بقولك بس خلينا نروق شوي
ولاء بعصبية : من اول انتي بقولك بقولك وكل شوي تطلعين لي عذر
الحان تضحك ع عصبيتها : هههههههههه طيب بس مو هنا
ولاء : طيب نروح الحديقة
رفيف قامت من مكانها و تقولهم حتى هما بيروحون معاهم
الحان : هههههههههه شوفي النشبة بس
ولاء : والله مالي ننزلهم معانا هما يلعبون واحنا نتكلم
الحان : اوك يلا قومي
رفيف قامت قبل ولاء مبسوطة انهم بينزلون الحديقة , لبستهم الحان جاكيتات لأنه الجو بارد و اخذت لها جلالة عشان لو شافت احد ونفس الشيء ولاء و نزلو كلهم لتحت بعد ما كلمو الشغالة تجيب لهم كابتشينو و بسكويتات لهم ع الحديقة , راحو يلعبون بالدراجات و جلست الحان مع ولاء
ولاء : يلا قولي
الحان : طيب أول شيء أبغاكي تكبري عقلك و ما تسوين شيء
ولاء : يووووووه لحون تكلمي
الحان : ههههههههههههههه طيب ايش تبغين تعرفين بالضبط
ولاء : امممممم كل شيء
الحان : طيب يا ست الكل ... فيصل أخوكي مات مقتول و وقالو لسيف أنه مات بالإيدز و سيف عشان كذا تزوجني يبغى ينتقم مني
ولاء مصدومة : مات مقتول ومين اللي قتله
الحان : أم سيف و أختها وزوج اختها وبناتهم
ولاء : من جدك انتي
الحان : ايه ... أنا رحمة ضربتني في راسي مكان حساس يوم قتلو فيصل و لهذا السبب كنت في غيبوبه مدة شهرين و لمن فقت كنت ناسية الحادث وكل ما يتعلق بموت فيصل
ولاء : وخالتي أم سيف ليش تقتله كان زي ولدها هي رضعته كيف تقتله
الحان : لأنه عرف أشياء كثيرة عنها و ما حبت يفضحهها
ولاء : زي ايش
الحان : زي تجارتهم للمخدرات وادمانها وعلاقتها مع واحد ثاني غير زوجها
ولاء مو مصدقة : لحون انتي تمزحين صح اكيد في شيء
الحان : لا حبيبيتي لا أمزح ولا شيء .. والدليل رفيف و رائف
ولاء : ايش تقصدين برفيف ورائف
الحان : انتو كلكم تحسبون انهم أولاد فيصل و هم بالأصل أخوان سيف أولاد أم سيف
ولاء بصدمة و بصوت عالي خلت كلهم يطلعون من مجلس الرجال : ايييييييش أخوان سيف
الحان شافت الشباب طلعو و ضغطت ع ولاء تخفض صوتها , و سيف لمن سمع اسمه قرب من عندهم
سيف : ايش فيهم أخوان سيف
ولاء سكتت ما عرفت تقولها شيء , والحان تركت المكان لهم و راحت لعند رفيف ورائف و أشواق
سيف : ايش في يا بنت عمي
ولاء : مافي شيء عن اذنك
تركته ولاء و راحت لعندهم و هي مصدومة من الخبر , وهما يلعبون جاء سامر وجلس شوي يلعب معاهم و بعدها قال لالحان أنه يبغاها ولكنها رفضت بحجة انها تعبانة و بتنام , أخذت العيال و دخلتهم البيت و حممتهم و غيرت لهم لبسهم و عشتهم و نومتهم , و راحت عند ولاء اللي لحد الآن مصدومة و جالسة وساكتة في الصالة
الحان : ما تبغين تتعشين
ولاء : الحان وأمي ايش عندها كمان
الحان : لولي قلبي كل شيء بوقته حلو
ولاء : لحون ما تحسينه شيء صعبة تخيلي مكان رفيف و رائف أمهم مهي معترفة فيهم و عايشين بأم مهي أمهم
الحان : و مستعدة أسوي أي شيء عشان يكونون أولادي و صدقنيني ما راح أتخلى عنهم و بعتبرهم أولادي يصيرون أخوان للي ببطني الحين
ولاء فتحت عيونها : حااااااااااامل
الحان : ايه بس مالقيت فرصة أقولكم اني حامل
ولاء : احلفي انك حامل
الحان : هههههههههههه والله
ولاء : أنا بسميه
الحان : ههههههههههه
ولاء تتذكر سعود : يوووووووه ما راح يخليني سعود أسميهم
الحان اختفت ابتسامتها بمجرد ما قالت ولاء هالكلام ولاحظت عليها ولاء
الحان : راح تسمينهم لا تخافي
ولاء : وسعود
الحان : بيطلقني و ما راح يعترف باللي في طني
ولاء مستغربة من كلام الحان : الحان في شيء
الحان بابتسامة : انسي و خلينا نتعشى ... امممممم .. ايش رأيك نقوم احنا نطبخ
ولاء : ليش ما تبغي تتكلمي .. مو أنا صديقتك و كل أسرارنا مع بعض
الحان : ايش تبغيني أقولك طيب ... كان يحبني و تزوجني غصباً عن الكل عشان حبه لي و بعدها كرهني بسبب خالد
ولاء : وخالد مين يطلع هذا
الحان : كان خطيبي و فسخنا خطوبتنا لأنه واحد حقير
ولاء : طيب وانتهى الموضوع الحين ايش فتحه
الحان : ظهر خالد من جديد و سعود عصب علي و كرهني و ما عطاني فرصة أشرح له شيء صدق اللي شافه و سمعه و بعدها تزوج وداد
ولاء : ممكن أسألك سؤال
الحان : تفضلي
ولاء : تحبينه
الحان : وع و ما لقيتي غير هالحقير أحبه لو كنت أحبه يعني ممكن أتزوج سعود ولا حتى سيف يا لولي
ولاء : أنا ما قصدت خالد .. قصدت سعود
سكتت الحان ما تبغى تقولها إنها تضعف لمن تشوفه و ما تقدر تشوفه مع وحدة ثانية ولكن لازم تتركه دامه كرهها و ما يبغاها , خلاص لازم تتعود تعيش بدونه
ولاء : لحوون ايش فيك سكتي
الحان بابتسامة : يلا نروح نطبخ
ولاء : لا ... أول جاوبي ع سؤالي
الحان : حتى لو أحبه تعتقدي راح يغير رأيه و نظرته فيني .. لا .. خلي كل واحد يعيش في حاله
ولاء بتصميم : تحبين سعود يا لحوون
الحان بعصبية : ايه احبه بعد ما كرهني و جرحني ارتحتي الحين
قامت الحان بسرعة من عند ولاء ما تبغاها تشوف دمعتها و دخلت المطبخ و طلعت اغراض الطبخ عشان تطبخ .



{ مجلس الرجال }
سامر كان جالس و يفكر بالحان .. كيف يقنعها انها تسمعه .. و سيف جالس يفكر باللي صار قبل شوي وايش يقصدون بأخوان سيف لازم يعرف , أما ريان فكان تفكيره مع رحمة و كيف خانته مع ولد عمه سيف , و بقية الشباب كانو يلعبون بليستيشن و عاملين مسابقة للي يفوز , ولكن كلهم قامو ع ريحة الأكل و صارو يمشون ورا ريحة { حشى كلاب بوليسية خخخخخخخخ } إلين وصلو بيت سعود و كلهم وقفو عند الباب
راكان : بالله الحين كيف ندخل
مشعل : أنا عن نفسي بدخل و آكل معاهم
الشباب كلهم هاجو عليه و بصوت واحد : نذذذذذذذذذذذذذذذل بدل ما تدخل و تجيب لنا تقول بتاكل معاهم
مشعل : هههههههههههههههههههه افرضو عاملين حسابهم بس
مشاري : أجل أنا بدخل و آكل معاكم
ريان : مشاري ايش فيك انعديت من أخوك
مشاري : تخيل كلامه صح مهم عاملين غير حسابهم
سيف : و تصير أناني مثله
سامر : أجل أنا داخل قبلكم
و دق سامر الجرس و فتحت له ولاء الباب و الشباب راحو دفو سامر و دخلو كلهم و جلسو في الصالة ولاء بسرعة دخلت المطبخ عند الحان و الحان شافت لونها مخطوف
الحان : ايش فيك
ولاء : الشباب كلهم برا
الحان : ليش
ولاء : مدري ... دخلو هجوم ع البيت
الحان : طيب بروح أشوفهم
و أخذت الحان جلالتها و لبستها وطلعت لهم و شافتهم كلهم جالسين
الحان : خير وايش عندكم
مشعل : أبد .. بس شمينا الريحة و جينا عزمنا نفسنا
الحان : ههههههههه و تقومو تفجعو البنت كذا
سامر : ايش مسوية لنا
الحان باستغراب : مسوية لكم ... والله أنا مسوية لي و لولاء بس
مشاري : لحووون تكفين أول مرة ناكل من ايدك
الحان : هههههههههههه طيب بس راح تستنو لأني ما عملت حسابكم
و ما تكمل كلامها و إلا الباب يدق و راحت الحان تفتح الباب ولقت كل البنات و معاهم أبو سيف و أبو ريان و أبو فيصل واقفين عند الباب , الحان انفجعت منهم
الحان : خير وايش فيكم كلكم
أبو سيف : البنات شافو الشباب يدخلون عندكم .. خافو يكون صاير لكم شيء
الحان : لا أبد مافي شيء
أبو فيصل : وايش هالريحة الحلوة ماشاءالله طابخين انتو اليوم
الحان : تفضلو حياكم
و دخلو كلهم الرجال لوحدهم والبنات لوحدهم , و الحان ما تركت البنات يجلسون و دخلتهم يساعدوها في المطبخ وفي النهاية حورية و أسيل بس دخلو يساعدوها مع ولاء طبعاً .. وبعد ساعة و نص خلصو من الطبيخ و أثناء ما يطبخون الشيبان شغلو الأخبار و يتابعو والشباب جلسو يلعبون , قدمو الأكل عند الرجال و بعدين ودو الأكل للبنات و جلسو يتعشون .. و مندمجين مع الكلام والحكاوي ولاء سمعت جوال يرن و شافت جوال مين وشافته جوال الحان
ولاء : لحون جوالك يرن
قامت الحان و اخذت جوالها و شافت رقم غريب و ما حبت ترد ولكن المتصل ازعجها باتصالاته وكل شوي يدق ما تعب في النهاية قررت تخلي احد من اخوانها يرد ويشوف مين , وراحت و كان مشاري أقرب للباب و عطته الجوال و رد
مشاري : هلا مين معي
المتصل : ممكن تعطيني صاحبة الجوال الحان
مشاري عصب لمن سمع اسم أخته : نعم ومن تكون ان شاءالله
المتصل : انت بس عطني ياها وهي راح تعرف أنا مين
مشاري بعصبية : كل تبن
وقفل الخط في وجهه و طالع في الحان
مشاري : مين هذا
الحان : والله مابعرف من أول يتصل ازعجني وعطيتك ياه
مشاري : هذا يعرف اسمك حتى ... اعترفي مين هذا و إلا والله لا أذبحك
الحان : والله ما أعرفه
مشاري عصب منها كيف تحلف بالكذب و هو قال اسمها لو ما تعرفه أجل كيف عرف اسمها و الحان ما حست غير بكف قوي طيحها ع الأرض و صراخ مشاري خرج كل البنات و كل الرجال مسكوه و لمن ولاء شافت الحان مرمية في الأرض قامت صرخت في مشاري
ولاء : انت تبغى تقتل ولدها ولا كيف هاااا
مشاري : هذي مو اختي أنا متبرئ منها
ولاء : أحسن ولا هي تتشرف يكون عندها أخ زيك
أبو سيف : خلاص انت وياها
ولاء : يا عمي انت ما شفت مشاري وايش سوى في الحان وهي حامل
أبو سيف : الحان حامل من متى
ولاء : من يوم حادث سعود
أبو سيف : طيب يا بنتي خذيها و دخليها غرفتها تريح و يلا يا شباب اطلعو كل واحد يروح ع غرفته
خرجو كلهم و طلعت ولاء الحان غرفتها وجلست الحان تبكي و ولاء تهديها إلين نامت , وابو سيف اخذ مشاري معاه مكتبه
أبو سيف : انت مو واثق في اختك
مشاري : يا خالي والله قال اسمها لو ما تعرفه اجل كيف عرف اسمها بالعقل يا خالي
أبو سيف : مشاري أختك الحين لها أعداء كتيرين واكيد بيحاولون يضللو حياتها لازم تكبر عقلك
مشاري : خالي بس
أبو سيف يقاطعه : بدون ولكن .. أختك هذي مافي منها وياليت لو بناتي زيها
مشاري : خالي أنا مو مصدق ... هو قال اسمها
أبو سيف بعصبية : ردينا بقال اسمها .. يا أبني افهم أختك الحين في موقف الأعداء بيكثرو عندها
مشاري : واللي اتصل الحين ايش نسوي فيه وكيف نعرف اذا هي صادقة
أبو سيف : وين جوال أختك الحين ناخذ الرقم ونشوف مين يطلع
مشاري وهو يعطيه جوال الحان : هذا هو جوالها
أخذه أبو سيف و اخذ الرقم واتصل عليه من جواله و بعد 3 رنات رد الطرف الثاني
أبو سيف : هلا أخوي ممكن أعرف هذا رقم مين
الطرف الثاني : معاك خالد الـ ..........
أبو سيف تفاجأ من الإسم و كمل كلامه عادي : طيب أخوي آسفين بس احنا شفنا الرقم وحبينا نتأكد
خالد : حياك الله
وقفلو الخط و التفت أبو سيف لمشاري : مو قلت لك ودامه هذا اللي اسمه خالد وصل لها معناته الحان راحت فيها ولازم احنا نهتم فيها و ما نتركها لوحدها لا يسوي فيها شيء و هذا حسابه معاي بكرة ان شاءالله
مشاري باستفهام : مين هذا يا خالي
أبو سيف : ولد ابن عدوي
مشاري باستغراب : انت عندك أعداء
أبو سيف : مثل ما أختك عندها أعداء
تركه أبو سيف وطلع جناحه ونام و مشاري جلس يفكر باللي سواه في الحان , وبعدها نام و كل اللي بالبيت نامو من يوم مرهق .
{ المستشفى }
كان سعود صحته أحسن من أمس و الدكتور لمن شافه كتب له ع خروج , واتصل ع الحان
سعود : السلام عليكم
الحان كانت في المستشفى بس عند فتون : وعليكم السلام
سعود : تقدري ترسلي أحد من الشباب ياخذني
الحان : كتبو لك ع خروج
سعود : ايه
الحان : طيب أنا في المستشفى ترجع معاي ولا تبغاني أكلم مشعل يجي ياخذك
سعود : لا خلاص برجع معاكي بس انتي جيتي مع مين
الحان : مع السواق
سعود بعصبية : نعم وأنا ايش قلت بخصوص السواقين
الحان : يلا أنا الحين بجي عندك
وقفلت الحان بدون ما تسمع منه شيء و سلمت ع فتون و ندى و أخذت شنطتها وراحت لسعود و شافته في السرير و راحت لدولابه و طلعت شنطته و طلعت ثوبه و حطته فوق السرير و حطت بقية الأغراض في الشنطة والتفتت لسعود وشافته جالس يلبس و انتظرته يخلص من لبسه , وبعدها طلعو من الغرفة وهم يمشون فجأة سمعو وحدة تنادي ع الحان والتفتو لمصدر الصوت و الحان لقت دكتورتها
الحان : هلا دكتورة في شيء
الدكتورة : لا بس حبيت أقولك مع وضعك هذا ما ينفع تشيلين حاجات ثقيلة لأن بنيتك ضعيفة ممكن تسقطي ع أقل شيء عشان كذا انتبهي و هذي الأدوية تساعدك ان شاءالله
الحان وهي تاخذ منها ورقة الأدوية : مشكورة دكتورة
و مشو بعدها متجهين ع السيارة
سعود باستغراب : انتي حامل ؟؟
الحان : ايوه
سعود : من متى
الحان : من يوم طحت انت عرفت اني حامل
سعود : وليش ما قلتي لي
الحان سكتت و ما ردت عليه و مشت و طلعت السيارة بعد ما عطت السواق الشنطة حق سعود و طلع سعود وجلس جنبها
الحان : سعود .. أنا قررت أرجع لجدة
سعود : وليش ان شاءالله ما وراكي زوج تهتمي فيه
الحان : دامي بتطلق ليش اجلس عندكم .. واجلس عندي منو بالضبط
سعود : أخوانك
الحان : طيب أروح لبيت فيصل
سعود : لمن نوصل ع البيت يصير خير
************************************************** *************************************
{ الشركة }
كان أبو سيف منتظر سكرتيره يجيب له خالد , صار له ساعتين وهو ينتظره , وأخيراً جاء السكرتير ومعاه خالد ماسكينه كذا واحد لأنه ما رضي يجي معاهم فكلبشوه و جابوه معاهم و جلسوه قدام أبو سيف و الشر يتطاير من عيونه
أبو سيف يكلم السكرتير : تقدرو تطلعون بس خلكم كلكم عند الباب
طلع السكرتير مع رجال الأمن حق الشركة و سكرو الباب من وراهم و كان مشاري و سيف جالسين من أول لأن أبو سيف خلاهم يجون معاه
أبو سيف : مشاري هذا الشخص اللي اتصل بأختك
مشاري قام من مكانه والشرر يتطاير : انت كيف تعرف أختي يا ابن ................
خالد : ههههههههههههه أسألوها كيف تعرفني
مشاري : أختي ما تعرف هالأشكال
خالد : هههههههههههه ليش و سعود ما قالكم شيء عنها
أبو سيف : اسمع يا ولد الــ .......... لا تحسب ما أعرفك ولا أعرف عن أشغالكم و أهم من كذا موت ابني والله لا أدفعكم الثمن غالي
سيف و مشاري مصدومين من الخبر : قتلو فيصل
خالد : هههههههههههه بس ما تقدرو تثبتو شيء علينا
أبو سيف : لا تخاف الحان الشاهدة ولا أنسى ولد عمك رامي يا خالد
خالد بصدمة : رامي وانتو ايش عرفكم فيه
أبو سيف : مو قلت لك أعرف كل شيء عنكم و راح أدفعكم الثمن غالي و دامك انت الحين قدامي راح أبدأ فيك
خالد : وانت تحسب الدنيا سايبة
أبو سيف : لا ولكن سعود ما راح يتركك خاصة باللي سويته في زوجته و صديقه فيصل
مشاري : ولا أنا راح أسيبك في حالك
سيف : خلوه ضيف عندنا كم يوم كذا
خالد : هههههههههه شوفو بس مين يتكلم ... سيف اللي صدق كلام أمه و زوجته و عذب الحان
سيف باستغراب : ايش تقصد بزوجتي
خالد : زوجتك تصير بنت عمي ... و كانت ع علاقة مع ريان و فيصل هههههههههههههه وانت غبي
سيف مو مصدق شيء من اللي يسمعه , صدمة عمره الإنسانة الوحيدة اللي حبها و عطاها كل شيء تطلع خاينة , و أخذه مع مشاري لبيتهم و حبسوه في المستودع اللي وراء البيت .




اسطورة ! 11-12-11 10:14 AM


{ بيت سيف }
دخل سيف البيت و هو مقهور بين مصدق ومو مصدق اللي عرفه اليوم , مو معقولة الإنسانة اللي وثق فيها تكون لها علاقة مع أولاد أعمامه , طرد الأفكار من راسه و قرر يكشف الحقيقة بطريقته , رمى الشماغ و العقال فوق السرير و دخل ياخذ له شور بارد من حر الرياض , و كل ما يتصبب المويه فوق راسه و هو يتذكر مواقفه اللي يخليه يشك في رحمة ولكن إلى الآن ما لقى , ولكن فجأة تذكر أول يوم زواجهم , قالت له كانت مطلقة , خرج من الحمام { أكرمكم الله } و لبس ملابسه و نزل الصالة لقي زوجته جالسة تكلم جوال , فجلس جنبها و مسك الجريدة و عمل نفسه يقرأ عشان ما يحسسها انه يبغى يسمع صوت اللي تكلمه أو تكلمها , قفلت رحمة الخط و أخذت الريموت تقلب في القنوات
سيف ياخذ منها الريموت : خلينا نتكلم لاحقين ع التلفزيون
رحمة : عادي حبيبي نتكلم واحنا نتفرج
سيف : لا نتكلم و بعدين نتفرج
رحمة وهي تحط الريموت : اللي تشوفه
جلس سيف متردد كيف يكلمها وكيف يعرف الحقيقة منها
رحمة : تكلم ايش فيك ساكت
سيف : كلميني عن طليقك
رحمة باستغراب : وايش اللي خلاك تجيب طاريه
سيف : كذا أبغى أعرف مين يكون وايش شغله ومن أي عائلة زي كذا
رحمة و هي شكت بالموضوع : وليش تبغى تعرف عنه
سيف : قلت لك أبغى أعرف وليش طلقك ايش السبب ؟
رحمة : الموضوع صار له أكثر من 4 سنوات وايش يفكرني فيه الحين
سيف : مو معقولة تنسين زوجك الأولاني
رحمة : وانت ليش تبغى تعرف
سيف : ريان كم سنة كنتي ع علاقة معاه
رحمة بخوف وصدمة في نفس الوقت : ريان ... مين ريان
سيف ببرود : ليش وكم ريان تعرفين انتي
رحمة : ما أعرف أحد بهذا الإسم
سيف بصراخ : رحححححححمممة أقولك كم سنة كنتي مع ريان
رحمة بعصبية : أقولك ما أعرف أحد باسم ريان
سيف : طيب و فيصل ؟؟
رحمة حست انه أوراقها انكشف : انت ايش فيك اليوم علي .. ناسي أني رحمة و أحبك
سيف : لا مو ناسي انك رحمة ولكن أبغى أعرف هدف زواجك مني و ريان ايش قصته معاك
رحمة وهي تقوم : يوووووووووه سيف ايش فيك اليوم تتبلى علي
سيف بعصبية : اجلسي أنا ما خلصت كلامي ولا لقيت أي جواب لأسئلتي
رحمة : ايش اسوي لك اذا انت مو مصدقني
سيف : أوك نتصل ع ريان و نشوف اذا هو يعرفك ولا لا
و مسك سيف جواله و رحمة خافت مفضوحة مفضوحة اليوم و مالقت نفسها غير إنها تعترف له بكل شيء
رحمة : أوك بقولك خلاص
سيف : أسمعك
رحمة : قبل لا أعرفك تعرفت ع ريان و حباني و حبيته وجلست سنة معاه إلين شفت فيصل و اعجبت بشخصيته و بأسلوبه و هيبته و خاصة فلوسه و بديت اتميلح لفيصل ولكن ما عطاني وجه فكلمت خالتي عن حبي لفيصل وهي بدورها ساعدتني أني أتقرب منه عن طريق أمه لكن مع كل هذا كان يجافيني و يقابلني بس عشان أمه وبعدها اكتشفت انه يحب وحدة و يعشقها وما عرفت مين هي , وهنا فيصل عرف أشياء المفروض ما يعرفها
سيف : واللي هو
رحمة بتردد : أشياء عن أمك و خالتي أم فيصل
سيف : واللي هو قلت أنا
رحمة : ادمان أمك و على علاقتها
سيف بصدمة : ايييييييييييش
رحمة : بابا تاجر مخدرات و ماما وخالتي نفس الشيء
سيف : أمي أنا
رحمة : ايه
سيف : طيب وريان ما كملتي قصتك معاه
رحمة : خالتي عشان عرفت انه فيصل اكتشف كل شيء و عالجها و اخذ العيال
سيف باستغراب : أي عيال
رحمة : رفيف ورائف
سيف بصدمة : رفيف ورائف مو أولاد فيصل والحان
رحمة : لا .. رفيف ورائف أخوانك
سيف صدم صدمة عمر ومو مصدق شيء ولا مصدق انه امه يطلع منها كل هذا
سيف : وبعدين
رحمة : عشان نسكت فيصل اغريناه بالفلوس و بجسمي ولكن ما همه شيء فاضطرينا نقتله واللي ما حسبنا حسابه
الحان جات وشافتني وأنا مع فيصل و بعدها ضربتها في راسها و ضربناها و ضربنا فيصل و قتلناه بالمسدس .
سيف مشمئز منها : يا لحقارتكم { و بضحكة استهزاء } هههههههه زوجتي قاتلة أخوي و شريكتها أمي
رحمة : بس سيف حبيبي هذا كله من الماضي واللي صار صار واحنا أولاد اليوم
سيف : ههههههههه قلتي أولاد اليوم .. تفهمين يعني ايش قاتلة ولا انتي ماخذاها زي شربة المويه
رحمة : حبيبي هذا من زمان و مافي قضية ع موته
سيف : بس من اليوم في قضية و لو سمحتي لمي اغراضك و روحي ع بيت أهلك
رحمة انصدمت : نعععععم وليش ان شاءالله
سيف : لأن قاتلة أخوي مستحيل تكون ع ذمتي
رحمة : بتطلقني يا سيف
سيف : و أجرجرك في المحاكم و أدفعك الثمن غالي
رحمة : بس لا تنسى أنه أمك هي المدبرة و المنفذة
سيف وحز بقلبه أمه ما يقدر يسوي شيء خاصة انه امه و حس نفسه في موقف صعب جداً , رمى لها الطلاق و خرج من البيت .
{ بيت سعود }
دخل سعود اليت و وراه الحان , حط سعود الشنطة ع الأرض و جلس و الحان طلعت غرفتها , فتحت الباب ولقته ظلام و المكيف مفتوح , اعتقدت ولاء اللي نايمة هي من امس نايمة عندها ومحتلة سريرها , أخذت لها بيجامة و دخلت تاخذ لها شور , لمن خلصت خرجت و جات تبغى تصحي ولاء من نومها و انسدحت جنبها و معاها مناديل لافته و تدخله في أذنها وهي تضحك وفجأة سعود يدخل و يفتح النور وانصدم من اللي نايم جنب الحان وهي تضحك معاه انجن جنونه و سحبها من شعرها والحان صدمتها مو أكثر من سعود , قام الرجال بسرعة لبس ملابسه اللي كان مرمي ع الأرض و هرب من الغرفة والبيت
سعود بعصبية : في بيتي و سريري يا ............
الحان بدموع : سعود الله يخليك اسمعني
سعود بلحظة غضب و شرر : انتي طالق
الحان طالعت فيه و تبكي : واللي ببطني
سعود : روحي دوري ع أبوه
الحان بصدمة : سعود والله مظلومة .. اسمعني
سعود يقاطعها : ليومك هذا كنت أثق فيك والحين انتي انتهيتي من حياتي
الحان لمن شافته بشكله الغاضب وعيونه الحمر و أنفاسه قوية سكتت و لمت أغراضها و طلعت متوجها لبيت فيصل , و قفت تاكسي لها و لمن وصلت البيت راحت في نوبة بكاء , جرحها حيل و كرهته , وكرهت اليوم اللي فكرت فيه وحبته من كل قلبها , ومع هذا جلست تفكر بالرجال مين يكون و كيف دخل البيت و خاصة غرفتها , احتارت وما عرفت شيء إلين جاها النوم و نامت.


{ بيت أبو سيف }
كانت ولاء و حورية جالسين يسولفون مع بعض و معاهم رفيف ورائف و أشواق و أسيل , و بينما هما مندمجين بالسوالف فجأة أسيل لمحت وداد من الشباك , وبسرعة قامت من مكانها و راحت لناحيتهم و وقفت قريب منهم شوي وراء العمود عشان ما يشوفونها تبغى تعرف مين هذا اللي واقف معاها و قربت منهم أكثر إلين صارت تسمع كل شيء بوضوح
وداد : يا ربي يا عبدالله الحين ايش راح يصير
عبدالله : شوفي أنا من الخوف بسرعة لبست ملابسي و هربت
وداد : طيب و سعود ايش سوى لمن شافها جنبك نايمة
عبدالله : والله كان مرة معصب و جرها من شعرها
وداد : طيب يلا سافر أي مكان ما نبغى سعود يعرف عنك شيء
عبدالله : والفلوس
وداد : ماما بتدفع لك قالت
عبدالله : استلم كاش بالأول و بعدين ما راح تشوفون وجهي
وداد : طيب روح الحين و بعدين أكلم ماما
عبدالله : في امان الله
راح عبدالله و وداد رجعت للداخل و أسيل وقفت مصدومة من اللي سمعته و فجأة تسمع حمحم من وراها والتفتت لقت مشعل واقف و معطيها ظهره , بسرعة فكرت انها لازم تكلمه باللي سمعته
أسيل : مشعل
مشعل : هلا
أسيل : مشعل أختك صار لها شيء
مشعل مستغرب من سؤالها : لا .. ليش في شيء
أسيل : روح شوفها و شوف سعود ايش سوى
مشعل : خير في شيء يا بنت عمتي
و حكت له أسيل كل اللي سمعته و مشعل جن جنونه و دخل البيت معصب و يصارخ وينادي بوداد و كلهم طلعو ع صوته على دخلة سعود واستغرب من مشعل ليش ينادي ع زوجته
سعود : خير يا مشعل وايش فيك
مشعل ساكت بس جالس يدور ع وداد و لمن شافها راح جرها من شعرها و يرفسها برجوله و سعود عصب منه و صرخ فيه و دفه بقوة
سعود بعصبية : مشعل اتركها أحسن لك وإلا والله ما يصير لك خير
مشعل : أول شيء تقولي مين هذا اللي جابته ونومته في غرفة أختي
وداد انصدمت أول ما سمعته و جلست تبكي و تحلف انها ما تعرفه
مشعل : لا تحلفي بالكذب مين عبدالله يا وداد
وداد : ما أعرفه والله
مشعل يلتفت لعمته : عمتي مين عبدالله
سعود هنا ما قدر يتحمل معقولة يكون ظالمها زي كل مرة و راح قرب من أم فيصل
سعود : ليش ؟؟
أم فيصل : ايش اللي ليش
سعود بعصبية : ليش خليتوني اظلمها و اطلقها و اشك بابني
الكل شهق أول ما سمعو سعود و طاحت ولاء صراخ في سعود
ولاء : حرام عليك والله حرام عليك عمرها ما ذاقت منك الراحة كل يوم ظالمها
أبو سيف : هي وين الحين
سعود : طلعت من البيت أول ما طلقتها
أبو سيف : مشاري روح جيب أختك الحين بتجلس في هذا البيت معززة مكرمة
مشاري : ان شاءالله خالي
راح مشاري من بعد ما كلمه خاله , و سعود أخذ وداد معاه البيت , و أبو فيصل طرد أم فيصل من البيت , ساري زعل ع أمه ولكن ما قدر يقول شيء ولكن ولاء حزت في نفسها ولكن ما سكتت ما قالت شيء , وهي طالعة من البيت بشنطتها الصغيرة و قفها أبو سيف
أبو سيف : معليش يا أم فيصل بتجلسين إلين يخلص التحقيق
أبو فيصل : وايش جالس تقول انت .. هذي قاتلة و أخاف بكرة تقتلني و تقتل بناتي
الكل انصدم لمن سمعو أبو فيصل يتهمها بالقتل و كان صدمة ولاء اكبر و الحين عرفت ليش الحان كانت تقولها كل شيء بوقته حلو , ما كانت تبغاها تنصدم من أمها عن طريقها .

كان مشاري في السيارة و يسوق , وفجأة رن جواله ولقى سعود اللي يتصل فيه رد عليه بسرعة
مشاري : هلا سعود
سعود : كم بقي لك وتوصل
مشاري : باقي ليش في شيء
سعود : لا بس طمني لمن توصل
مشاري : ان شاءالله
و قفل الخط من عند سعود و فكر بخالد وباللي سواه في أخته و ايش راح يسوي سعود لمن يعرف حقيقة خالد أكيد ما راح يرحمه ولا راح يعدي له ع خير , وصل البيت و وقف سيارته و نزل يطلع ع البيت و جلس يدق ويدق ولكن ماحد فتح له الباب ففكر انها ممكن مو هنا واتصل ع جوالها ولقاه مقفل و رجع يبغى يرجع ولكن فجأة فتح الباب , شافته الحان و سكتت و طالع فيها مشاري
مشاري : ممكن أدخل
الحان : كيف تدخل ع بنت ما تعرفها
مشاري : لحون أنا أخوك
الحان : ما عندي أخوان وخاصة اللي أسمائهم مشاري و سامر
مشاري : يعني ايش لون ما تدخليني
الحان تاخذ نفس : تفضل
دخل مشاري و شافها بعبايتها و شنطتها مرمي ع الأرض , و جلس و ابتسم لها و أشر له بجنبه إنها تجلس ولكنها رفضت و جلست بعيد عنه
مشاري : وايش دعوة تجلسين بعيد تراني أخوكي و ما آكل
الحان : قول اللي عندك واطلع
مشاري بتنهيدة : خالي قالي ارجعك لبيته
الحان : ليش .. بتزوجوني كمان بس لمين هالمرة
مشاري : الحان هذا خالي و سعود كمان يبغى يطمن عليك
الحان : أنا بعدين بكلم عمي ابو سيف اذا ما في شيء ثاني ياليت تتفضل
مشاري بعصبية : لحون عيب تكلمين اخوكي الكبير كذا
الحان : مشاري واللي يرحم والديك روح أنا ما راح ارجع
مشاري طلع جواله و اتصل ع خاله واللي رد عليه من أول رنة
مشاري : خالي الحان مو راضية ترجع
أبو سيف : عطها الجوال اكلمها
مد مشاري الجوال لالحان واخذته الحان بتردد
الحان : هلا عمي
أبو سيف : بنتي لحون ارجعي ع بيتي انا مو بيت سعود
الحان : عمي متأسفة ولكن انا ما ابغى ارجع الله يخليك يا عمي لا تجبرني
أبو سيف : اعتبريه طلب فيصل وهو اللي يبغاكِ ترجعين عشان تهتمين برفيف ورائف مو انتي وعدتي انك تهتمين فيهم و ما تتركينهم
الحان حست انه قدر يمسكها من ايدها اللي يوجعها هي فعلاً ما تبغى رفيف ورائف يتعذبو او يعيشون بدون ام واب
الحان : بشرط سعود ما اجلس معاه ولا اشوفه ولا ارجع له حتى
أبو سيف : اللي تبغينه بيصير يا بنتي ولكن ابغاكي قدام عيني ولا تنسي انك حامل
الحان : اوك يا عمي برجع ولكن ممكن ترسل لي السواق يجي ياخذني لأني ما راح ارجع مع مشاري
ابو سيف : بس اخوك يا بنتي
الحان : هو ما يتشرف بأخت مثلي و لا أنا أبغى أوسخه فخلوه بعيد عني
أبو سيف : بس الحين الدنيا ليل
الحان : توه بدري الحين الساعة 9
أبو سيف : أرسل لك مشعل
الحان : أوك ارسله و أنا بانتظاره
قفلت الخط من أبو سيف و عطته لمشاري و جلست ع الكنب
مشاري : لهالدرجة حاقدة علي
الحان : تقدر تقول كذا
مشاري يجلس ع ركبته قدامها : أنا آسف و حقك علي
الحان بتنهيدة : لو كان الأسف بيسوي شيء ما كان في قانون في الدنيا
مشاري : أفهم من كذا ما بتقبلين اعتذراي
الحان : سامحتك ولكن خلي علاقتنا من بعيد عشان ما يتشوه سمعتك
مشاري و هم يبوسها في خدها : بلييييييز سامحيني
الحان : مشاري أنا انجرحت منكم كتير و كنت مبسوطة بدون لا اعرفكم رغم فقري وع قد حالي الا اني كنت سعيدة ما حد جرحني بكلمة , ماحد قد مد ايده علي , ما حد تآمر علي , بس معاكم عمري ما شفت لحظة حلوة
مشاري : مستعد أعوضك عن كل اللي راح
الحان : لمن عرفت انه لي اخوان فرحت وقلت أقدر اشاركهم باحزاني و اطمن انه وراي ظهر يحموني من كل الناس ولكن ما دريت انهم هم نفسهم يآذوني و يجرحوني
مشاري : والله العظيم آسف ومستعد اسوي اي شيء عشان تسامحيني
الحان : الحين خلنا بعيدين عن بعض ما أقدر أنسى جرحك لي و مع الأيام أوعدك اسامحك و انسى
مشاري باستسلام : اكيد وعد
الحان : وعد
خرج مشاري بعد ما اخذ الوعد منها ورجع ع البيت و جلست الحان تنتظر مشعل يجي ياخذها .



{ بيت أبو سيف }
دخلت الحان و كان أبو سيف جالس في الصالة منتظرها , سلمت عليه و جلست قدامه , و جات حورية سلمت عليها و جلست جنبها أما رفيف و رائف ع طول اترمو في حضنها
أبو سيف : حورية خذي الأولاد واطلعو
حورية : ليش نبغى نجلس مع لحوون
أبو سيف : اسمعي الكلام واطلعو
حورية وهي تشيل رفيف و رائف : ان شاءالله
و طلعت حورية مع الأولاد وقفلت الباب مثل ما أبوها طلب منها , و أخذت نفس الحان قبل لا يتكلم أبو سيف
أبو سيف : أنا بعرف انه سعود غلط ما كان المفروض يطلقك ولكن اللي انا متأكد منه أنه يحبك و أتمنى أنك تعذرينه
الحان : عمي أنا تحملته كتير خلاص مافيني طاقة أتحمله أكثر
أبو سيف : واللي ببطنك معقولة تبغين له حياة شقا
الحان : هو شاك انه ابنه فما أعتقد بيعيش حياة شقا دامني بهتم فيه ومني بحاجة سعود
أبو سيف : لا بحاجته مافي أحد راح يهتم فيك اكثر من سعود
الحان : عمي والله تعبت مع سعود
أبو سيف : بعرف وعشان كذا لازم نخليه يعرف قدرك و يعتذر منك
الحان : ما أعتقد بيصير هالشيء
أبو سيف : طيعيني يا بنتي وأنا بمقام أبوك وأعرف مصلحتك خليكي هنا و خذي جناحه ولا تخلي سعود يدخله ابعديه عنك و صدقيني بيجيك و بيعتذر منك
الحان باقتناع : ان شاءالله عمي
و بعد ما اتفقو ع كل شيء طلعت الحان جناح سعود و طلعت الشغالة شنطتها ورتبتها الحان و هوت الغرفه بفتح النوافذ و نظفتها و اخذت لها شور و نزلت للحديقة للعيال و كانت حورية تلعب معاهم و أول ما شافوها تشعبطو فيها الأولاد و جلست تمازحهم وتلعبهم
.... ما شاءالله و احنا لنا الله لا كلام ولا سلام ع طول للعيال
التفتت الحان لمصدر الصوت و شافت سامر واقف و طنشته سوت نفسها ما سمعته و كملت اللعب مع الأولاد و سامر حس انها لسى زعلانه منه
سامر : الحان ممكن نتكلم
الحان وهي تلعب مع الأولاد : ما بيننا كلام يا ولد خال أخوي مشعل
وهنا جاء مشاري وسمع آخر كلمتها و زعل و كلم نفسه انه مستحيل تسامحه
مشاري : بس مشعل اخوك واحنا لا
الحان وهي تكلم حورية : يلا نطلع فوق نكمل اللعب
حورية : طيب
وطلعو فوق مطنشين سامر ومشاري , والتفت مشاري لسامر مستغرب من تصرف الحان تجاهه
مشاري : كلنا عارفين الحان ليش زعلانه مني بس انت ليش
سامر : غلطة ارتبكتها بسبب زوجتي وانهار ومن يومها هي ما تكلمني مع اني حاولت اعتذر منها
مشاري يتنهد : الله يكون في العون يلا انا ماشي تبي شيء
سامر : وين رايح
مشاري : بروح الاستراحه
سامر : اجل يلا مشينا كلنا
{ بيت سعود }
كان سعود جالس وسط الصالة والنور مطفي والسيجارة بيده و يدخن بشراهه و يفكر بكلام ابوه لمن هدده انه ما يقرب من الحان ابداً و جلس يفكر في كل لحظة ضربها و جرحها و يفكر بوداد وباللي سوته كل مصيبة الحان تقع فيه يكون احد سبب فيه و فكر بطريقة يكلم فيها الحان مهما صار و فجأة فتح النور الصالة و التفت ولقى حوراء
سعود : خير وايش عندك
حوراء وهي تجلس جنبه : اممممممم ترى الدخان مو زين لزوجتك الحامل وهي ما تحب التدخين اصلا
سعود وهو يرفع حواجبه : انتي ايش عرفك انها ما تحب التدخين
حوراء : اممممم سمعتها مرة تقول لمشاري لا تدخن لأني ما احبه
سعود : وانا ايش علي منها
حوراء : لأنك تحبها وهي تحبك
سعود طفى السيجارة بسرعة : ايش قلتي عيدي
حوراء : لأنك تحبها
سعود : لا لا لا الكلمة الأخيرة
حوراء : تحبك
سعود : وانتي ايش عرفك انها تحبني
حوراء : اذا تبغى تعرف عن الحان بكل شيء ما عليك غير ولاء وحورية اكثر بنتين قريبين منها ويعرفون كل شيء
سعود : انتي سمعتيها انها قالت تحبني
حوراء : ههههههههه ايش فيك زوجتك وما تعرف اذا تحبك ولا لا
سعود : طيب دلوعة أخوها ممكن خدمة بسيطة
حوراء : اللي هي
سعود : أبغى أكلمها لوحدها
حوراء : طيب كلمها ومين اللي مانعك
سعود : هي ما تبغاني
حوراء : اهااا طيب ولا يهمك
سعود : تسلمين لي يا قلبي
حوراء : الله يسلمك
و قامت حوراء رجعت بيتها , وهي داخلة صدمت بفارس كان واقف عند الصالة , و عصبت و أففت منه ,
حوراء بعصبية : يوووووه انت ما تشوف
فارس : انتي اللي دخلتي موب أنا
حوراء : نعم ايش قلت .. ما سمعت .. عيد
فارس بتنهيدة : لا حول
حوراء : هييييه انت تراك ببيتي فاحترم نفسك
فارس سكت عنها و شاف سيف ينزل جدته فراح سلم عليها وخرج مع سيف .
{ بيت أبو طلال }
جاء طلال بعد الحاح من ابوه للبيت , دخل وهو كاره أهله و بيته و هو عارف ما نادوه إلا لمصيبة عشان كذا ما حب يجي البيت ولكن أبوه ألح عليه واحتراماً له جاء
طلال : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أبو طلال : و أخيراً شرفت بيتك
رحمة باستهزاء : كيف يجي بيتنا ويترك قصره
طلال : أهم شيء عاجبني و مرتاح فيه مو مهم كبير ولا صغير
أم طلال : اسمع يا طلال اترك الشقة وتعال عيش معانا
طلال : أنا ما راح أرجع هنا
أبو طلال : وليش ان شاءالله
طلال : يبه سامحني ولكن أنا مو راضي عن أعمالكم و أخلاقكم
أبو طلال بعصبية : وانت يعني أحسن مننا
طلال باستغراب : وأنا ايش سويت عشان أكون زيكم
رحمة : ناسي التزوير شهادة وفاة فيصل..و القانون ما تعرف إلا الدليل و التزوير تثبت إنك كنت معانا
أم طلال : ولا تنسى بس احنا اللي نعرف حقيقة التزوير إنك غصب عنك زورت يعني داخل السجن معانا معانا
طلال : لا أبشركم .. الحان تعرف حقيقة تزويري و ريان
أبو طلال : هذي الكلبة ايش عرفها
طلال بابتسامة : و أزيدك من الشعر بيت تعرف كل شيء .. كل شيء يا يبه ومو بعيد سعود عرف
أبو طلال : ايش تقصد بكلامك
طلال : ليش امي ما قالت لك شيء ... اكيد عندها خبر أنه فتحو قضية موت فيصل
أبو طلال بخوف : الكلام صحيح يا أم طلال
أم طلال : ايه أختي اتصلت فيني وبلغتني
أبو طلال : واحنا ايش راح نسوي
رحمة : أنا أفكر انه نسافر للخارج و ما نرجع
طلال : ممنوع سفر المتهمين .. ما قالولكم
أبو طلال : لالا كذا خلاص انتهينا
أم طلال : لا تقول كذا مافي و إلا مخرج راح نخرج منه
طلال وهو يقوم : عن إذنكم أنا مضطر أروح
وقبل لا يمسكوه خرج بسرعة من البيت وراح ع المستشفى , وخاصة غرفة فتون اللي كانت فيها , هي امس خرجت واشتاق لها كتير و قرر أنه يطلب ايدها من عمها .
{ بيت أبو سيف } جناح أبو ريان
كان أبو ريان جالس يقرأ الجريدة و أم ريان تصب له الشاي , ودخل عليهم ريان
ريان : السلام عليكم
أبو وريان وأم ريان : وعليكم السلام
أبو ريان : وايش عملتو مع خالد يا ريان
ريان : أنا أفكر قبل لا نسلمه للشرطة نقول لسعود ع كل شيء و مهما كان هو زوجها و ظلمها كتير بسبت خالد
أبو ريان : صادق والله البنت هذي ما تستاهل كل اللي صار لها
أم ريان : وايش صار لها
أبو ريان : اسألي نفسك
أم ريان : وليش اسأل نفسي البنت هذي خبيثة و تستاهل كل اللي صار لها
ريان : اذا هي خبيثة أجل .......
سكت ريان وانتبه لنفسه أنه يكلم أمه
أم ريان : أجل ايش يا ريان
ريان : لا ولا شيء
أم ريان : لا في شيء يلا تكلم
ريان وهو يغير الموضوع : يبه ايش قلت بالموضوع اللي كلمتك عنه
أم ريان : ايوه غير الموضوع
أبو ريان و يتذكر : آآ تقصد حورية
ريان : ايوه
أبو ريان : والله يا ابني عمك عندك وكلمه و ما راح يرفضك لأنك انسان تستاهل كل خير
ريان : بس أفضل إنك انت تكلمه
أبو ريان : ع أمرك يا ابني بخطبها لك من عمك
ريان وهو يبوس راس أبوه : الله لا يحرمني منك يبه
{ غرفة أم فيصل }
كانت أم فيصل مقهورة من اللي صار لها .. و حقدت ع الحان كتير , و زعلت ع بنتها وداد اللي سعود طلقها من يوم عرف الحقيقة , وهي بدورها كرهت نفسها وعمرها ما توقعت انه سعود بيطلقها كانت تحسب انه يحبها ومستحيل يطلقها ولكن اللي اتضح لها انه يعشق الحان , سمعت أم فيصل دقات ع باب غرفتها و لقت بنتها وداد
أم فيصل : ادخلي يا وداد
دخلت وداد ولقت الغرفة ظلام و جات تبغى تفتح النور بس أمها منعتها , وجلست جنبها
أم فيصل : فيكي شيء يا وداد
وداد : تعبانه يا ماما
أم فيصل : سلامتك .. بايش حاسة
وداد : لا ... بس .. أنا مصدومه من سعود ليش يطلقني .. هو قالي تزوجني لأنه يحبني والحين ليش يطلقني بسببها
أم فيصل : الحياة كذا
وداد : ماما انتي صح قتلتي خالي و زوجته
أم فيصل : والله ما قصدت أقتل أخوي ولكن القدر خلاه يركب مع زوجته هذيك اليوم
وداد : يعني كنتي تقصدين تقتلين أم الحان
أم فيصل : ايوه
وداد : ليش
أم فيصل : لأن عمتك كسرت خاطري وحبيت أزيح همها
وداد : بس تقتلين يمه شيء صعب
أم فيصل : هذا اللي صار
سكتت وداد وجلست تفكر بالحان و سعود و فكرت ليش ما تقتل الحان و ترتاح منها و سعود يظل لها لوحدها .



{ البارت الأخير }

{ عند الحان }
كانت جالسة في الجناح و رفيف و رائف يلعبون قدامها وهي سرحانه في حياتها و تفكر بكل اللي صار لها و ما حست غير ببوسه تنطبع ع خدها و التفتت تشوف مين لقت سعود يبتسم و في يده باقة ورد وقامت الحان بسرعة معصبة منه
الحان : ايش جابك هنا
سعود : زوجتي وجاي اشوفها في شيء
الحان : سعود انت طلقتني و مستحيل ارجع لك
سعود و نغزه قلبه و بحزن : غلطت و ندمان سامحيني الله يخليك
الحان : عمري ما شفت منك يوم حلو
سعود : والله راح أعوضك ع كل دقيقة
الحان : مافي احد منكم رحمني من كل جهة انظلم لو كان فيصل حي مستحيل كنت اعيش هذي الحياة ولا احد قدر يتجرأ منكم و يظلمني و يهيني ويذلني
سعود وهو يمسك وجهها : ماعاش اللي يذلك ويهينك و أنا آسف لحوون .. عطي حبنا فرصة ع الأقل عشان ابننا
الحان وهي ترفع حواجبها : ابننا حسبت انه بس ابني من شخص ثاني
سعود : آسف والله آسف اني شكيت فيك بس هذا كله من اللي شفته وسمعته
الحان : بس كنت تقدر تستفسر بدون لا تظلمني قبل
سعود : ايش تبغيني اسوي وانا مستعد اسوي لك
الحان : اتركني في حالي
سعود : مستحيل اسيبك انتي زوجتي وبس
الحان : ليش تسوي فيني كذا
سعود : لأني ما اتخيل نفسي اعيش بدونك
الحان : بس انت قلت كرهتني وندمان انك تزوجتني
سعود : كنت غلطان والله غلطان و كذاب { و حضنها و باس شفاتها }
الحان سكتت و صارت تطالع فيه مترددة بانها تقوله انها هي كمان تحبه و مستحيل تعيش بدونه او تتركه يتعذب زي ما تعذبت هي
سعود : تحبيني
انصدمت الحان من سؤاله و سكتت
سعود : يعني لحد الآن ما حبيتيني
الحان : انت جرحتني كتير يا سعود و صعب انطقها لك بهالسهولة واقولك احبك بعد كل شيء سويته
سعود : طيب لا تقولين لي الحين اهم شيء نظل مع بعض وما حد يفرقنا و احبك تقولينها لي بعدين مع الأيام
{ بعد مرور أسبوعين }

العائلة الكبيرة المعروفة في البلد صارت عايشة في توتر شديد وخوف , البعض صار يخاف ع مصيره المحتوم و البعض يخاف من اللي بيصير بكرة , والبعض خايف ع مصير أقرب الناس في حياتهم , والبعض مصدوم و مو مصدق بأن عائلتهم تمر بظروف زي كذا , طول حياتهم كانو عايشين مبسوطين و ماحد كدر حياتهم غير موت فيصل الله يرحمه و لكن مع ذلك العائلة بكبرها كانو متماسكين و ما توقعو بأن الأشياء اللي كانو يشوفونها في الأفلام والمسلسلات يعيشونها هم واللي يعيشهم هذي الظروف هم أقرب الناس لهم .
ريان ملك ع بنت عمه حورية , و زواجهم بعد شهرين مع مشاري و ولاء , أخرو زواجهم بسبب الظروف اللي يمرون فيها و خاصة الشرطة داخلة وخارجة من عندهم و الوضع ما يسمح انهم يتزوجون , و اكتشفو اشياء كثيرة و عرفو سبب موت فيصل و سعود لمن لمن عرف ما تركهم في حالهم وهو اللي سهل أمور القضية تمشي بسرعة لأنهم يبغى ينتقم لموت صديقه و رفيقه و فتح قضية موت أم و أبو الحان , والبيت صار في فوضى بين اللي مصدق واللي مو مصدق و اخيراً كل المتهمين صارو وراء أبواب السجن ينتظر مصيره , أبو طلال و أم طلال مسكوهم وهم يحاولون يسافرون , و بنتهم رحمة مسكوها وهي متخفية عند صديقة لها و أما أختها الصغيرة أخذها طلال عنده اللي ملك ع فتون , و فارس أعجب حوراء و خطبها , و مشعل خطب أسيل , و سامر تعود ع أنهار و سامحها وهي بدورها تغيرت كتير و حبت سامر و عايشة حياتها مبسوطة .
{ عند وداد }
كانت وداد جالسة في غرفتها المظلمة بعد ما انمسكت أمها وهي حابسة نفسها وعايشة في كئآبة شديدة وفي بالها بس كيف تقتل الحان , وصارت تفتح ع أفلام أكشن كلها قتل , وهي الحين قررت تقتلها بتنفذ اللي شافته أمس في فلم امريكي , شافت زوجة وهي تحط السم في أكل زوجها , هي قررت تقتل الحان بنفس الطريقة , قامت من مكانها و راحت للمطبخ و شافت مافي أحد و قالت في نفسها هذي فرصتها تقتلها فراحت تصب لالحان كاسة عصير و هي تطلع الزجاجة الصغيرة من جيبها و إلا دخل سامر و شافها وهي تحط في كاسة العصير و سكت يبغى يشوف هي ايش ناوية و تخبى وراء الباب و هي ما حست بشيء , و طلعت من المطبخ شافت الشغالة في طريقها
وداد : ميري وين ماما الحان
ميري : مدام الحان مع رفيف برا
و طلعت وداد و سامر يراقبها الين ما راحت عند الحان وجلست جنبها و هي مبتسمة
وداد : لحون جبت لك هذا العصير خاصة الجو هاليومين حر
الحان ببراءة : يا قلبي ليش تعبتي روحك
وداد بمكر : تعبك راحة وكم بنت خال عندي
الحان بابتسامة : تسلمين والله
جات الحان مسكت الكاسة تبغى تشربه ولكن لحقها سامر و رمى الكاسة من يدها و طاحت في الأرض و انكسرت
الحان بقهر : ليش سويت كذا
سامر : اسألي وداد ايش حطت لك في العصير
الحان مو فاهمة شيء : ايش حطت ؟؟
سامر مسك وداد من كتفها بقوة وغرز اظافره فيها : انطقي ايش حطيتي لالحان في العصير
وداد بخوف : م م م م ما حطيت ش ش ش شيء
سامر بعصبية : وايش القارورة الصغيرة اللي في جيبك
و طلعه سامر من جيبها و الحان انصدمت لمن شافت سم الفئران , ولو الله ثم اخوها سامر كانت اليوم ميتة هي والجنين , و جاء سيف و أبوه و أبو فيصل ع صراخ سامر يستفسرو ايش اللي صاير
سيف : ايش فيك يا سامر تصارخ ع بنت عمك
سامر : بنت عمك هذي اللي تقول عنها تبغى تقتل اختي الحان
أبو فيصل بصدمة : اييييييييييييش تبغى تقتل
أبو سيف : هو وصل للقتل يا وداد
وداد ببكاء متقطع : هي السبب بكل اللي صار لأمي
أبو فيصل : هي مالها ذنب أمك هي اللي جابته لنفسها
وداد : بس هذي امي
أبو فيصل : لكنها قتلت و قتلت أقرب الناس لها
وداد : بس ما كانت تقصد
ابو سيف : خلاص سكرو عن هالسالفة واللي صار صار كل واحد جابه لنفسه وانتي يا وداد لا أشوفك تفكر مجرد تفكير انك تقتلي بنتي ولا حفيدي فاهمة
وداد وهي مقهورة وتبكي : ليش كلكم تحبونها و تكرهوني
أبو فيصل : ما حد يكرهك يا بنتي بس بطلي اسلوبك اللي ماله لزمة
أبو سيف أخذ أبو فيصل و طلعو لمجلس الرجال أبو سيف يبغاه في سالفة مهمة و الحان اخذت رفيف و طلعت جناحها و شافت سعود صحي من نومه و جالس مع رائف يتفرجون ع توم وجيري , و سامر و سيف طلعو لجناحهم , وداد طلعت غرفتها ورجعت لحالة الإكتئاب من جديد .
{ مجلس الرجال }
أبو فيصل و كأنه حاس انه اخوه الكبير فيه شيء و موضوع مهم ولا ما أخذه بهذي الطريقة قدام الكل
أبو فيصل : خير يا أبو سيف قول اللي عندك اسمعك
أبو سيف : انت عاجبك وضع بنتك كذا كل يوم يسوء حالها زيادة
ابو فيصل : وايش تبغاني اسوي معاها حاولت معاها واختها حاولت معاها بس مافي فايدة
ابو سيف : طيب ودها لدكتور نفساني يشوف حالتها ولمن تتعالج نشوف لها ابن الحلال لأنها توها في عمر الزهور وحرام يروح عمرها ع الكئابة اللي عايشتها
ابو فيصل : خلاص من بكرة بشوف الدكتور طلال يشوف لي دكتور
أبو سيف : لا خل الدكتور اللي كان يعالج فتون صديقة الحان يعالج بنتك الكل يمدحه
ابو فيصل : ان شاءالله
{ عند الحان و سعود }
رفيف كانت جالسة تقرقر فوق راس سعود و ما فهم منها شيء غير انه بعد ما انكسرت العصير خاصمو وداد و خرجت الحان من الغرفة و جلست جنب رائف و تبوس فيه و غارت رفيف وجات جلست في حضنها و باستها الحان
سعود بغيرة : ما شاءالله ماخذين حصتي في كل شيء
رفيف ببراء : ماما بوثي بابا كمان عسان ما يزعل
الحان بابتسامة : أنا بسته اليوم الصباح وما بستكم عشان كذا ما راح ابوسه الحين
سعود : متى بستيني
و جلس جنبها و قرب خده لها , وباسته الحان بسرعة عشان ما تطول الموضوع و يطلب منها اشياء ثانية
سعود بابتسامة : فديت راعية البوسة هذي
رائف : و أنا
سعود : وانتو لازم تحشرون نفسكم
الكل : هههههههههههههههههههه
سعود تذكر سالفة رفيف : لحون ايش قصة وداد والعصير
الحان : انت مين قالك
سعود : يلا تكلمي بالاول
الحان : حطت لي سم الفئران
سعود بصدمة : شنوووووووو
الحان : لو الله ثم اخوك سامر كان مت اليوم
سعود وهو يحضنها : الله لا يقول
الحان انحرجت منه و بعدت عنه هي صح سامحته و رجعو لبعض عشان الطفل و لكن هو كل ما يقرب منها ... هي تبعد و اليوم بس اللي قرب منها أكثر
سعود : أنا مو متصور حياتي بدونك
الحان : اذا كنت تحبني لهالدرجة ليش عذبتني
سعود : يعني انتي مو راضية تنسي
الحان : مو سهلة انسى كل شيء سويته فيني في اسبوعين يا سعود أنا ما أنكر اني احب ........
و فجأة سكتت ما تبغاه تعرف و لكن هو ركز في كلمتها الأخيرة
سعود : كملي
الحان : ايش اكمل خلصت
سعود : لا كنتي بتقولين شيء و سكتي يلا بليييييييييييز خاطري اسمعه منك من زمان
الحان بتنهيدة : ما عندي شيء أقوله
سعود : أنا مو تاركك إلا بعد ما اسمعها منك يلا قولي والا بسوي شيء تندمين عليه
الحان : مني قائلة واعلى ما بخيلك اركبه
سعود رفع حواجبه : متأكدة
الحان : ايه
سعود مسك الجوال واتصل ع حوريه تجي تاخذ رفيف ورائف معها , وهنا الحان خافت بس ما تبغى تبين خوفها قدامه و بعد خمس دقائق حورية كانت عندهم واخذت رفيف و رائف وطلعت
سعود بنص نظرة : ها ايش قلتي حتقولي ولا اعلى مافي خيلي اركبه
الحان مطنشته و هي مرعوبة من الداخل و فجأة شافته شال التيشيرت و قامت وقفت
الحان : ايش بتسوي
سعود وهو قرب منها و كل واحد يحس بنفس الثاني : حتقولي والا لا
الحان وهي تبلع ريقها : خلاص بقول ,, بس بعد شوي
سعود : لا أول اسمع
الحان باستسلام و بعد تنهيدة عميقة : أحبك ارتحت
سعود بضحكة شيطانية : هههههههههههههههههاااههاي لا ما ارتحت عيديها ثاني
الحان وهي تضربه في صدره : سعود بلا هبل
سعود : حتى اسمي ما تدلعينه و طماعة في كلمة احبك .. انتي ايش ؟
الحان : أحبك يا سعودي خلاص عاجبك كذا
سعود بابتسامة : فديت سعودي من فمك
اكتفت الحان بابتسامة له و سكتت و هو جالس يطالع فيها و كأنه ملك الحياة أخيراً بعد ما سمع منها احبك .
{ بعد مرور سنة }
رجعت وضع العائلة مثل أول و أحسن و كل واحد مرتاح بحياته , و نسو كل الظروف اللي مرو فيها و بدأ الامل يضيء حياتهم من جديد ريان تزوج حورية وهي حامل الحين , و مشاري تزوج ولاء وجابو بنت حلوة زي القمر , و فتون جابت توأم بنتين , و اسيل مبسوطه مع مشعل وهم الحين بشهر العسل لهم شهرين و ما رجعو لحد الآن مبسوطين هناك , و وداد تغيرت كتير و تغير معاملتها لالحان و صارت تجلس معاها كتير و هي الحين انخطبت لدكتور زميل الدكتور طلال , و فارس و حوراء انتقلو لباريس يعيشون هناك بسبب شغل فارس اللي صار كله هناك , و سيف صار يدير اعماله و أعمال ابوه و صار يهتم برفيف و رائف أكثر من أول , و راكان خطب صديقة أخته اسيل , و سامر و أنهار جابو وبنت و سموها الحان باسم اخته عشان تقبل اعتذاره وهي بالفعل سامحته و سامحت مشاري كمان و صارو عائلة وحدة و سامحت عمتها , و مشاعل تغيرت عن أول و تركت الغرور و وافقت ع صديق أخوها راكان و هي الحين عايشة في بيت زوجها , و الحان و سعود صارو أحلى ثنائيان و جابو ولد و سموه فيصل و هي الحين حامل كمان و رفيف ورائف تعلقو بفيصل كتير و يتضاربون مين يشيله , تحسنت وضعهم و عاشو حياتهم مبسوطين و شريفة أم مشاري تقبلت الحان بحياتهم و صارت تعاملها مثل بنتها .



اسطورة ! 11-12-11 10:16 AM

كلام العضووة اللي نقلت الرواية


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

هذه الرواية نقلتها من قلم صديقتي { الحان الناي }

و هنا أول مرة تنشر هذه الرواية

و البارت الأخير اختصرتها كتير بسبب الطلاب الذين على وشك دخولهم للإمتحانات

و لم تريد أن تطول الرواية و تشغل بالكم و أتمنى أن وفقت في النقل و أن نالت الرواية

على إعجابكم و انتظروني قريباً برواية جديدة اذا ربي اراد

و سامحوني لو قصرت معكم بشيء بدون قصد

اختكم حروف منسية



الساعة الآن 08:46 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية