7- زوجــة مناسبة
ثم توفي والدي في عز شبابه , فكان علي أن أستلم العمل مكانه . ومنذ ذك الحين وأنا في هذا المجال )) . ثم نظر إليها متأملاً : (( هل لديك أي مشكلة في ذلك ؟ )) . فسارعت جو تقول : (( لا )) . ابتسم : (( أنت تنظرين إلي كأنك تشكين بقيامي بشتى أنواع الرذائل )) .منتديات ليلاس هزت رأسها واستدارت : (( عفواً ! سأستأذن . أديل تنتظرني لأكمل اللوحة )) . ـ كيـف تجري الأمــــــور ؟ . ـ على أتم ما يرام . ـ ماذا فعلتِ برسمــــي أنا ؟ ـ ما ... ما زلت أحتفظ به . لماذا ؟ ـ كنت أتساءل فقط . وألقى نظرة سريعة إلى ساعة يده : (( حسناً , أراك عند العشاء . أظن أن لدينا بعض الرفقة )). تذمرت جو قائلة : (( أنت تُكثر من الدعوات )) . ـ لسـت أنا إنما والدتــي . ـ لو كنتُ أعلم , لأحضرتُ معي مزيداً من الملابس . ـ أنت بنظري جميلة كيفمـــا كنتِ . وجال بنظره على جسدها كُله قبل أن يعود ليشبك عيناه بعينيها . فأجابت جو مرتبكة : (( شكراً )) . ـ هل يندرج ذلك تحت عنوان (( الضغط )) ؟ ـ لا , لا , لقد أبليت حسناً , عدا مرة أو مرتين . وانقبضت عندما أفلتت الكلمات منها قبل أن يتسنى لها السيطرة عليها فضحك غافن وأضاءت عيناه , فنهض واستدار حول المكتب ليقترب منها . ـ لا علاقة للطيبة أو حسن النية في ذلك , لا سيما إذا عرفتِ كيف أنك تشغلين أفكاري . إنني أبلي حسناً فقط لأنني أكبت نفســـي أولاً , وثانياً لأننــي لا أريد أن أشرح لطوم مجدداً سبب تفتح قطب جرحــي . ـ آه ! ـ ماذا عنك ؟ احمرت وجنتاها , بينما كانت عيناه الزرقاوان تتراقصان احتيالاً . ـ ألا تكبتين نفسك مثلـــي . ـ قليلاً . رفع يده كما لو أنه أراد لمسها ثم تردد وأنزلها , فكاد جسمها يصرخ إحباطاً . ـ جو ؟ تراجعت خطوة الوراء ولكنه لحق بها وتساءلت ما عساه يظن لو عرف أن اللوحة الأجـمل كانت تلك التي عملت عليها بعد أن أخلد الجميع إلى النوم . وهي ليست لوحة أديل ولا رسم روزي , بل رسمه هو , عاري الصدر , جالساً على طاولة خشبية قديمة في كوخ مظلل . ذلك الرسم الذي عملت عليه استناداً إلى ما تذكرته وما أضافت عليه من أمور تعشقها في غافن هاستينغ . وتساءلت إن كانت بذلك تعبر عن كبتها , أو ربما تشبع مشاعرها نحوه في حال قررت ألا تتزوجه ؟ ـ ما الخطب يا جو ؟ يمكننا أن نتكلم عما يزعجك إذا أردت . ـ طبعاً , ولكن ليس الآن . والدتك ... ـ تباً لوالدتـــي ! ـ غافن , إنها تنتظرنـــي . ـ إذاً الليلة , بعد حفلة العشاء اللعينة تلك . لأنني أشعر بأنك تُعقدين حياتك من دون جدوى . وما لا يساعدنا هو ذلك البند حول الضغط الممنوع . ماذا تظنين أنني سأفعل بك بحق الله ؟ أن أغويك وأفقدك رشدك ؟ سرت في عروقها موجة انزعاج : (( لن تنجح في ذلك . وأحذرك من اللجوء إلى القمع معي .. قد أكون .. أعني قد تعجبني بعض الأمور فيك ولكننـــي لا أحب التسلط ! )) . |
7- زوجــة مناسبة
ـ بل تعنين أنك على الأرجح وقعتِ في غرامـــي . أليس هذا ما كنتِ على وشك قولــــه ؟ ـ جو ... ها أنت أخيراً ! دخلت أديل الغرفة مسرعة : (( هل جئت فــي وقت غير مناسب ؟ كنت أنتظرك في غرفة الجلوس )) . كانت جو ممتنة لحضورها في الوقت المناسب : (( كنت في طريقي إلى هناك )) . قال غافن متذمراً : (( لِمَ لا تذهبـــان إذاً ؟ )) . عندما جلست أديل على الكرسي الخشبي القديم استعداداً لجلسة الرسم , سألت : (( ما الذي يزعجه ؟ )) . فكان جواب جو مقتضباً جداً : (( ليس لدي أي فكرة)) . كانت أديل قد فكرت ملياً بالشكل الذي تود أن تُرسم فيه وتوصلت إلى اختيار عكس ما آثرته صديقتها إليزابيت موغان . لم تضع من الحلي سوى خاتم مزين بلؤلؤة سوداء كبيرة الحجم في يدها اليمنى . وابتعدت عن الألوان المزركشة , فاختارت ارتداء فستان أسود اللون , ذي ياقة من الحرير الأبيض . أما شعرها فسرحته بشكل بسيط جداً . قالت أديل مشيرة إلى ابنها : (( هو ليس دائماً هادئ المزاج )) . ـ لاحظت ذلك , هل أنت مرتاحة يا سيدة هاستينغ ؟ سوت أديل ثيابها وقالت : (( أنا بخير )) , ولكنها ما لبثت أن عادت مجدداً إلى موضوع ابنها ومزاجه الســيء . ـ أحياناً عليك أن تأخذي موقفاً حاسماً مع غافن . هذا ما أفعله أنــا . بدأت جو بالرسم ولكن قلمها تجمد في مكانه فجأة . لماذا تظن والدة غافن أن على جو أن تأخذ موقفاً حاسماً ؟ هل تعرف يا ترى بنوايا ابنها ؟ وتابعت أديل : (( في الواقع أنا على وشك القيام بذلك في ما يخص تسجيل روزي في المدرسة . أنت تعرفين لمَ أحب روزي يا جو , أليس كذلك ؟ )) . ارتاحت جو عند سماع ذلك : (( طبعاً )) . ـ أتعرفين كم مضى من الوقت على ترمـــلي ؟ تفاجأت جو بالسؤال فاكتفت بهز رأسها . قالت أديل : (( أنا أرملة منذ اثني عشر عاماً . كنت صغيرة جداً عندما أنجبتُ غافن وشارون . أنا الآن في الثامنة والخمسين فقط . لست عجوزاً وأعيش وحيدة منذ زمن بعيد )) . تصورت جو ما كانت تقصده أديل بحديثها , فسألتها مترددة : (( هل ... تعرفت إلى أحدهم يا سيدة هاستينغ ؟ )) . مال أديل إلى الأمام في كرسيها : (( أجل . آه , كم أراحني قول ذلك! هو أصغر مني ببضع سنوات ولكنه من جيلي . وقد عرض علي الزواج . ربما لهذا السبب كانت شاردة الذهن مؤخراً . لقد انقلبت حياتي رأساً على عقب ... ولكنه يعيش في بريزبان )) . ـ آه فهمت ! كانت جو تتكلم وترسم في الوقت نفسه : (( المشكلة إذاً هي دخول روزي المدرسة ؟ )). ـ حسناً , لا يمكنني التخلي عن روزي هكذا , لا سيما بعد أن فقدت والدتها بهذا الشكل , ولكن بشكل خاص لأنني أحبها كثيراً . سيكون جايمس سعيداً جداً بأن تعيش معنا أثناء فصول الدراسة . وفي الواقع هو يعلم أنها الطريقة الوحيدة ليتزوج بــي ! أمالت أديل رأسها , فسارعت جو تتناول قلماً آخــر وكأن كل ما كانت تحاول التقاطه في والدة غافن تجلى فجأة أمامها لترسمه . ـ ألا يحب غافن أن تذهب روزي إلى مدرسة بعيدة ؟ ـ ليس تماماً . مع أنه لا يعرف لما أريدها معي . وفي الواقع أنا أتفهم تحفظه فهو يعشق روزي , ولكن بإمكاني تسجيلها في المدرسة التي كنت أقصدها , أفضل المدارس على الإطلاق . وسوف أكون بجانبها كما فعلتً دومــاً . ـ أفهم من كلامك أنك لم تخبرني غافن عن الرجل الذي يرغب في الزواج بك ؟ هل من سبب لإخفاء الأمر عنه ؟ ـ من المرجح أنه سيعارض بقوة . ـ لماذا ؟ ترددت أديل قبل أن تجيب قائلة : (( بصراحة , أنا امرأة ثرية جداً )) . |
7- زوجــة مناسبة
رسمت جو بعض الخطوط الطويلة وأخرى أكثر دقة وسألت أديل : (( هل يخشى من أن يكون الرجل صائد ثروات ؟ )) . ـ بالضبط . يعتقد معظم الرجال بأنني طريدة جيدة . تمتمت جو قائلة : (( روزي تحب هذا المكان )) . غاصت كتفا أديل : (( أعرف )) . بدت أديل للحظة حزينة بشكل لا يوصف : (( أتمنى من كل قلبي أن يجد غافن زوجة له ووالدة لـ روزي . لديه الكثير ليقدمه لأي فتاة )) . ـ شرط أن تتمكن من أخذ موقف حــاسم .منتديات ليلاس وانفجرت المرأتان بالضحك . ولكن جو لم تنتبه للنظرة التي رمقتها بها أديل . قالت والدة غافن : (( ما زلت أحاول . الأشخاص الذين دعوتهم الليلة على العشاء لديهم ابنة رائعة . كانت خارج البلاد لفترة . غافن يعرفها ولكنه قد يجدها تغيرت .. من يدري ؟ )) . تجمدت أصابع جو الرشيقٌــة ونظرت إلى أديل : (( أتحاولين أن تدبري له عروســـــاً ؟ )) . ـ طبعاً . لِمَ لا ؟ قد تكون (( سارا نايتلي )) المرأة التي ستجذبه أخيراً . طرقت جو بعينيها ثم أخفضت بصــرها . فكرت أديل هاستينغ في سرها بأن ذلك سيضيع الأمور في نصابها . لمَ يظن الشبان أن المرء يصاب بالعمى وبالصمم عندما يبلغ عمراً معيناً ؟ أنا فعلاً أحاول تدبير عروس يا جو , ولكن أنتِ هي من أريد لـ غافن ! فكرت جو جدياً بالاعتذار عن حضور العشاء . في الواقع لم تكن لديها أي رغبة في رؤية من تراها والدته زوجة مناسبة . قد تظن بأنها مغرمة بـ غافن ولكنها مصممة على عدم السماح له بفعل ما يريد دائماً . قررت أخيراً الحضور لأن صوتاً في داخلها حثها التفكير في أنها لم تره من قبل برفقة من قد تكون زوجة مناسبة له , وربما عليها ذلك . بحثت في ثيابها عن شــيء مميز ترتديه الليلة وجعلها ذلك تشعر بالانزعاج , مع أنها لم تعرف السبب . خلال العشاء , تعرفت جو إلى سارا نايتلي ووالديها , وكانت قد ارتدت سروالاً ضيقاً وقميصاً من الكتان العاجي اللون . كما أنها كانت قد استحمت وأسدلت شعرها الذي تدلى على وجهها كسحابة من الحرير الذهــــــبي . نادراً ما كانت جو تتبرج ولكنها تلك الليلة وضعت بعض الظلال فوق عينيها وأحمر الشفاه على شفتيها . أول ردة فعل لها عند رؤية سارا نايتلي كانت مُحبطة , فهي فتاة ناعمة جداً جعلتها تشعر بأنها عجوز أمامها . وهذا ليس كل شيء فسارا ليست جذابة فحسب إنما ناضجة أيضاً , فقد أمضت سنواتها في الخارج تدرس إدارة المياه في البيئات المتعرضة للفيضانات والجفاف ... وهذا آخر ما كانت جو تتوقعه منها . وكان من الواضح أن والديها , وهما أيضاً منتجا أصواف , فخوران جداً بابنتهما . بينما كانت الأطباق اللذيذة تتوالى , من الحساء إلى اللحم ثم الحلويات , كانت جو تفكر كم أن سارا يمكن أن تفيد غافن هاستينغ وكين كان . يمكنها فعلاً أن يناقشا بالتفصيل موضوع الآبار الارتوازية وإدارتها , أو كيفية الاستفادة من مياه الأمطار . ومن المؤكد أن سارا يمكن أن تتكيف في أي مجتمع كان , نظراً لمظهرها وذكائها . ماذا يبقى لكي يتم النصيب ؟ وفكرت فجأة في روزي . كان لا بد من أن تعترف بأن الفتاة الصغيرة تسيطر على أفكارها . صحيح أنها أمضت معها وقتاً كثيراً , ولكن هل حرمانها هي من والدتها هو وراء هذه العلاقة مع روزي هاستينغ ونمو تلك العاطفة نحوها ؟ ـ أين أنت شاردة ؟ استدارت جو لتجد غافن إلى جانبها , يناولها كوباً من القهوة . وكانوا قد انتقلوا إلى الغرفة الخضراء لتناول القهوة . أخذت منه الكوب وقالت ببطء : (( كنت أفكر بأن سارا يمكن أن تكون زوجة مناسبة لك )) . كانت سارا في الخارج تشاهد الحديقة والحوض مع والديها و أديل . كانت نظرته باردة وهو يتأملها : (( هل نحن متخاصمان يا جو ؟ )) . ـ أنت بدأت . ـ لا , بل أنت وتخفين ذلك بصمتك . هذه لم تكن نيتي . حدقت جو به . ـ عليك أن تقري بأنك كنت تتجنبينني , يا جو . هل كانت تفعل ذلك ؟ ربما ولكنها كانت تقصد من ذلك تجنب تأثيره علـــيها . ـ أنا ... وفكرت لحظة : (( أنا لا أتجنب الحديث معك الآن , صحيح ؟ )) . ألقى نظرة إلى الحوض وقطب جبينه : (( أتظنين فعلاً أن سارا موضوع مهم للحديث ؟ أنا لا أريدها جو , ولا أريد أياً من (( الزوجات المناسبات )) اللواتــي تستعرضهن والدتـــي أمامي )) . سألته جو بدهشة : (( أنت تعلم ؟ )) . ـ طبعاً أعلم . أنا لست ابن البارحة . ـ لربما فكرت بأنني زوجة مناسبة , ولكن ما أقوله هو أنك قد تجد امرأة مناسبة أكثـر منـــي . قال غافن بعد لحظة طويلة : (( لقد أفقدتك ثقتك بنفسك )). ـ هذا ما تفعله بي الفتيات الناعمات أحياناً . يجعلنني أشعر بأنني مسترجــلة . ـ أنا أيضاً أشعر بالانزعاج في حضورهن . رفعت جو حاجبيها مستغربة , فابتسم قائلاً : (( لهذا السبب تعجبينني كمــا أنت )) . تشابكت نظراتهما وبدأت خفقات قلبها تتسارع عندما شعرت بشـــيء دافئ يرفرف بينهمـــا . فتحت فمها لتقول شيئاً ولكنه وضع يده على يدها : (( لاحقاً جو )) , ـ نعــم . ما إن غادر آل نايتلي حتى تلقى غافن اتصالاً يبلغه بأن حريقاً قد شب في أحد أكواخ العمال على بُعد أميال من المزرعة . اعترضت أديل : (( لا يمكنك أن تذهب يا غافن . ذراعك ... )) ـ بل يمكنني . علي ذلك , ولكن فقط لأدبر العمل . ثم ابتسم مطمئناً إياها : (( أنت تعرفين أننــي بارع في ذلك )) . سألته جو : (( هل يمكننا المساعدة ؟ أو هل يمكننـي المساعدة ؟ )) . رقت نظرته : (( شكراً , ولكن هناك الكثير من العمال . ما يحتاجونه هو التوجيه , وهذه مسؤوليتي . هيا اخلدن إلى النوم . أراكن في الصباح )) . ثم نظر إلى جو : (( جو ... )) . ـ لا بأس . تردد قيلاً ثم استدار مبتعداً . وعندما أصبح بعيداً عن السمع , قالت أديل : (( إنه تماماً مثل والده . يمكن الاعتماد عليه ! )) . مر وقت لا بأس به قبل أن تخلد إلى النوم . كان في داخلها إحساس يدغدغها ويذكرها بقربها من غافن هاستينغ . وعرفت أن وقت القرار الحاسم قد حان . كما أنها عرفت أنها ترغب كثيراً في الزواج به . صحيح أنها لا تحب طريقته المتسلطة كثيراً , ولكن عبء حبها له كان ... لجمت أفكارها وتساءلت عن السبب الذي جعل هذا الحب عبئاَ بدلاً من أن ترى فيه لذة مُسكِرة , لا سيما وأنه أول رجل يجعلها تشعر بكل هذه الأحاسيس وأول رجل يجعلها تتوق إلى رفقته بهذا الشكل . إلى ذلك , فقد شعرت بالانجذاب الكلـي إلى كين كان الذي أحيا فيها توقاً إلى حياة العائلة . وهناك أيضاً روزي , ويمكنها القول بصراحة أنهما انتقتا كثيراً . لقد أمضتا ساعات ترسمان معاً وأصبحت جو المؤتمنة على أسرار الصغيرة . كيف ستتمكن روزي من التكيف مع واقع انسلاخهــا عن بيئة تحبها لتعيش فيها عطلاً قصيرة من السنة فقط ؟ وكيف ستتكيف مع واقع مشاركة جدتها مع زوج جديد ؟ إنه فعلاً عبء ثقيل ستفرضه ابنة الست سنوات على سعاة أديل , مهما قالت هذه وألحت بأنها لن تفترق عن حفيدتها. وكان هذا سبباً إضافياً لكــي يرغب غافن في الزواج بها , إلا أن شيئاً ما كان يلجمها ... فهل هذا لأنها مغرمة جداً به بينما هو لا ؟ همست لنفسـها قائلة : (( باختصار يا جو , لقد أمضيت حياتك تفقدين أكثر من تحبين . تذكري ما شعرتِ به عندما اكتشفت أن لديك جدة أمضت سنوات تبحث عنك , ولكنها رحلت أيضاً . قد يحدث الأمر نفسه مع غافن . من قال لك إنه لن يقع في حبك بجنون ؟ )) . وإذا بفكرة تخطر لها فجأة . هل من تدبير وقائي يجدر بها اتخاذه في زواج مصلحة مماثل ـــ فهذا ما هو الأمر بالنسبة له ؟ يمكنها مثلاً أن تخفــي عنه حبها إلى أن يشعر نحوها بالشيء نفسه , هذا إن حصل . وعندئذٍ لم تستطع إلا أن تفكر كيف يمكن لسياسة وقائية أن تؤثر في علاقة ما , وكم سيكون صعباً إخفاء تأثيره عليها . سيكون عليها على الأرجح كبت نفسها .... وقد أظهرت أحداث اليوم التالي أن فكرة التدبير الوقائــــي كانت ممتــــــازة . http://www.al-wed.com/pic-vb/102.gif نهاية الفصل (( السابــع )) ... |
تنويــــــــــه
بنااااااااااات إن شاء الله تكون الرواية عاجبتكم بس حابه اعمل تـنويه : الرواية بقي لها اربعة فصول وأنا كتبتهم بس بقي اراجعهم عشان الاخطاء والكلمات الي ممكن أكون نسيت اكتبها خلونا نتفق >>> خخخخ شغل عصابات بس :toot: احم لقيت تشجيع منكم وتعليقات اعـرف منها إن في ناس تتابع نزلتها كلها بكره إن شاء الله لقيت احباط ومافي متابعه باخذ راحتي في المراجعه >> هع تهديد بس لا تخافوا في كل الحالات بانزلها بس ... تم جمره لم تحترق http://www.al-wed.com/pic-vb/102.gif |
لا تتأخري علينا يا جمره لو سمحتي
الرواية مررره حلووووووووة شكرا على مجهودك المميز في الكتابة. |
الساعة الآن 12:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية