|
انتهاء الأمنيات
بسم الله الرحمن الرحيم جريرة خَطتْ على بيضاء صفحتنا السواد جاءت تجر بذيلها حزنًا عميقًا للعيون أودت بأزهار البراعم للمنون نصع الشقاء بوجهها ،، وكذاك جمّعت السكون الصبح في ميدانها .. داجٍ عتيم والفرح بين ضلوعها .. أمسى عقيم نثرت على البطحاء بؤسًا أحمرًا متمازج معه الرميم قلبًا طهورًا في ضحاها ينتحب أين يركل ذا التعب/العتب يرسل الأطيار دومًا في بكور يوصيهمُ جمعًا لخير و لنور هذا المساء .. العش يشكو هجرهم يشكو رحيل حديثهم يشكو ابتعاد وجوههم يشكو خفوت صراخهم يشكو انتهاء الأمنيات يبكيهمُ دمعًا غزيرًا مغرق مقل العيون مثقل حجر الجفون أمم تلفّعت السواد تنوحهم متسائلة: من يا ترى سبب الأسى ؟؟!! ومن الملام ؟؟!! لتبدأ صباحاتكم بـ إشراق ويأتي مساؤكم بـ نور هذه أنا/ لِمَ السؤال؟ |
خاطرة رقيقة تلامس الوجدان تعبيرك عن مدى اليأس والحزن في انعكاس قاتم للحياة كان معبر واختيارك للمفردات القويه كان موفقا مع الحفاظ على اللحن والموسيقى جميل جدا تسلم يدك حبيبتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا مرحباا لموو اعجبني الايقاع لانه منح الخاطرة جمالية خاصة يعطيك الف عافية عزيزتي على الخاطرة الجميلة بانتظار جديدك ودي أوان |
خاطرة كتييييير مميزة
تأثرت كتير بمشاعر الحزن والألام التي تفيض بهم الخاطرة يعطيك العافية وما حرمنا جمال كلماتك |
| الساعة الآن 03:48 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية