|
ذكريات جسد
ذكريات جسد
المشهد الاول اصرخ فيهم ويكاد صليل السيوف داخل الروح تصم ذنى اضع يدى على اذنى كفى ستقتلونها كفى اصرخ بالدرع الذى يفترض ان يحمى هذه الروح قم ادى مهمتك لماذا تترك من الذى يفترض ان تحميها ...................................................هذه الروح قم ينظر الى بسخريه ولسان حاله يقول" ما اغباك انا من احضر السيوف والسيافون ليمزقوها " اضع يدى على اذنى ثانيه وانا اشيح النظر من هذا المنظر المؤلم فلم يكونوا يطعنوا كانوا يذبحون ويقطعون لتخف اصوات الصليل قلبلا وانظر لاجد الذى كانت يوما روحا...... ارى اشلاء ممزقه فى كل مكان اشلاء لا استطيع حصرها المشهد الثانى الجسد يلملم الاشلاء ليقم بتغسيلها وتكفينها بكل هدؤ المشهد الثالث الجسد يقف بكل جبروت على شاهد قبر غبو واضح المعالم ويهمس "انتهى الامر " ليقطع همسته مجموعه ثانيه من السيافون ينبشون فى القبر بكل قسوه يصرخ فيهم قائلا " الم تكتفوا؟ اليس عندكم حرمه قبر!! " ولكن لا مجيب فهم مشغولون ليتأكدوا ان هذه الروح ليست بها ................روح يستدير للخلف وهو يقول " لا بأس هل يضير الشاه سلخها بعد ذبحها" ليفاجأه باخر شيئ يجده هنا الدرع ولكن ما به كأنه به مس من الجنون ؟ لماذا يلتفت حوله هكذا ايبحث عن شيئ ام يخشى شيئ اقترب منه قائلا بهدؤ ساخر " مابك؟" الدرع يجيب وهو ما زال بتلفت حوله_ فكرالجسد هذا فعلا جن_ " لا..... لا ادرى ...... لا ادرى ماذا افعل .."ويهمس الدرع لنفسه"ماهى مهمتى ؟؟" ابتسم الجسد والسخريه تتساقط من فمه " أأقولك لك ماذا تفعل؟" تشبث به الدرع كالغريق وجد النجاه " اجل قل لى ارجوك" اتسعت ابتسامته الجسد "لا شيئ" وابتعد لتزداد اللفتات الجنونيه للدرع وهمساته رفع الجسد وجهه للسماء وهو يرى الشمس تظهر من الغيوم ليرفع يديه يريد ان يحتضن السماء والشمس والهواء فالجسد سعيد مرتاح ما عاد يشعر بالالم يمزقه كما كان يفعل وداخله الروح فهو اصبح حر من الشعور بالالم بالغضب بالفرح اصبح لا يشعر بالشمس بالهواء لا يشعر بشئ مرتاااح اصبح لا يشعر بشئ المشهد الرابع شاهد قبر ملقى على الارض بطريقه مهمله وغير مستويه مكتوب عليه تسكن هنا روح عاشت الما وقتلت غدرا نطلب لها الدعاء والمغفره |
اسلوب مميز في توضيف الخيال عوافي عليك [CENTER]تحياااااتـــــــي[/CENTER :55: |
شكراااااااااااا على مرورك العطر
|
،،،،
سكون،،، كلماتك راائــــــــــــ^_^عه شكرا ع الطرح الممير عواافــــــــــــي،،، ،،تقبلي مروري،،، |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الياسمين والكاردنيا عزيزتي سكون خاطرة مؤلمة مؤثرة تدمع لها العيون التي ما زالت تصارع الالم لا ادري من اين ابدأ !! صدقيني قرأت خاطرتك مرة بعد مرة وكل يوم ادخل الموضوع واخرج دون ن اترك ولو حرف ربما لو كتبت لك ردا اول مرة قرأت الخاطرة لقلت لك ذاك الجسد محظوظ فقد وصل الى درجة التخدر ولم يعد يشعر بالالم ربما قت لك ان الامل في هذا الزمن الصعب ابتعد وتوارى في الظلال ربما قلت لك .. كم اتمنى لو املك معجزة ترمم تلك الفوضى من اجلك لكني الان لن اقول لك ايا من هذا ... بل سأقول لك شيئا ما عزيزتي الأمل موجود .... وحق الله موجود و البلسم الذي نبحث عنه موجود .. وحق الله موجود و الفرج الذي قد يأست الروح من قدومه ... وحق الله وحق الله سيأتي فقط الصبر والدعاء غاليتي فالدعاء ومناجاة الله طلبا للفرج جزء من الفرج فبمناجاتنا لله تنتعش الروح الجسد الذي لم يعد يشعر هو في الحقيقة ألم مكبوت و الروح الميتة دون موت هي جراح كتم وجعها الآه لكن مهما طال الزمن بذاك اللاشعور فسينفجر يوما بوجهنا حالة اللاشعور تلك نحن نصنعها بايدينا لاننا لم نعد نحتمل الألم ونحن من سنتحمل انفجار كبتها يوما ما ,,, نعم صحيح نحن نحتاج الى درع لا اخفيك فطعنات الزمن مؤلمة ولكن لنختار الدرع الذي يحتمل الطعنات ولا تجعله الطعنات يكسر او يبتعد عنا لنجعل يقيننا بالله هو درعنا الذي يحمينا يقيننا بان الله معنا ...يشعر بألمنا يشعر بدموعنا التي ذرفت او لم تذرف يسمع ضجبج نفوسنا المتألمة الله يرى حالنا حتى لو كنا نتظاهر بالامبالاة امام ملايين البشر وفي داخلنا امواج من الوجع فالله يرانا ويشعر بنا عزيزتي انا اعلم اني اطلت عليك بغير داعٍ ولكني اشعر بك من العمق اشعر بك واقول لك ان الله يرانا ارايت اما رحيمه بمنتهى الحنان والرحمة ترى ولدها يبكي او يتألم الن تشعر به الن تتمنى ان تفعل المحال من اجل ان يكون بخير الله احن علينا من الام الحنون ووحق الله لن ينسانا ما دام الله في قلوبنا نستعين به و نرجوه ان يفرج عنا وحق الله لن يتخلى عنا عزيزتي جعلك الله من السعداء في الدنيا والآخرة رجاء آخير // " تبسّم .. فإن هناك من يحبك .. يعتني بك .. يحميك .. ينصرك ... يسمعك .. ويراك .. هو " الله " .. ما أشقاك إلا ليسعدك .. وما أخذ منك إلا ليعطيك .. وما أبكاك إلا ليضحكك .. وما حرمك إلا ليتفضّل عليك .. وما ابتلاك إلا لأنه أحبك" ودي أوان |
| الساعة الآن 05:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية