|
احمق لا يعرف الحب
فى كل المرات ..... اتحرى عن قلبى المسكين ..... ارتاب ان اجده قد مات ...... ابتسم فى بلاهة كالاحمق فى عالم الحب ....... انا لا احب ....... لا اقوى على السفر بخيالى لساعات و ساعات ...... فالسفر سيحتاج للزاد ....... و انا لا املك هذا الزاد ...... فالقلب الفارغ و الصامت و العاجز و البالى ....... هو قلب املكة بين الجنبات ...... عيناها السوداء الواسعة تخطفنى بمكان ضيف اجهل مثواه ....... و الثغر الباسم فى صمت يخرسنى فلا اقوى ان القاه ....... و رموش مزدانة حلوة تقتلنى حينما تنفتح و تقتلنى حينما تنغلق ....... و تجمدنى كجلمود صخر انقطعت عنه كل حياه ....... انا لا احب ...... فالحب اسر للشعور ...... الحب قيد للنفوس ....... الحب احساس بفرح غامر يشوبه حزن الفراق ...... و انا و ربى تقتلنى كلمة فراق ........ لا يوجد بينى و بين دقة قلب اى اتفاق ....... الحب اصفه كاذبا كتلة نفاق ....... دمعات العين غالية عند الرجال ....... و سأبكى بالحب ليال ........ سأبدو كالغر الساذج ....... سيعاملنى الناس كأنى طفل ابله من الاطفال .......... سأنوح اذا جرح فؤادى ........ فجروح القلب مؤلمة ........ حتى ان جراح القلب يقتل فى كل الاحوال .......... سأناديها وسأسعد دوما برفقتها ....... و سأنسى همومى و حقيقتها ........ وستلمس اناملها خدى ....... واطير فى سماء العشق من لمستها ......... و لكنى قد اغدو مدمن ........ يبطش من اجل اللمسات ....... قد احلم ايضا فى حضرتها بيوم زفافى ........ و تشاطرنى الحلم و تتعلق بأكتافى ....... قد انسى غدر العمر الخافى ........ لكن قد يأتى من يربح و يغير نظرتها لذاتى ......... وستعلن دمعاتى اخفاقى ........ ويتبدل حلمى بكابوس يمتلئ بصوت الصرخات .......... فلماذا اشتت فى ذهنى واشرد قلبى المسكين ؟! ........ الحب ساعات وردية شوكه يمتد لسنين ........ اتنهد فيه لايام اقطعها بسنوات انين .......... الحب حنين ........ الحب زهور و بحيرة وشجرات خضراء وفراش ........ حلم نغشيه بالواقع ....... و الوقت الفاصل سيحين ........ و سنجد الحب و زهراته ذبلت و الشوك هو المحصود ....... و بحيرة الحب ستجف و تمتلئ بدمعات المحسود .......... و الشجر سيسقط كالميت ويشكل فى حلمى سدود .......... و فراش الحب المزعوم سيتحول الى ذكرى فى لوحة ........ رسمت فى وقت محدود ......... فلتبقى ياقلبى خجولا تخشى اللمسات و النظرات ....... تبدو كالاحمق فى عينى و تشح من تلك الهمسات ....... و سأسعد دوما وقت الحب ........ انى لا اعرف طعم الحب ........ انى اخشى من كلمة حب ......... و ليسألوا دوما بتعجب ....... هل تجعل قلبك ملتاعا و يعيش العمر بدون الحب ؟! ........ سأجيب ببسمة زائفة ...... و مرارة فى حلقى صادقة ........ قلبى الملتاع الذى يخشى معرفة الحب ....... قد رحل و مات !! |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرااحب شبحنا من صفات الكاتب المتمكن في نظري أن يجعل الكاتب كل خاطرة يكتبها مختلفة عن الاخرى فيخترع قصة او حكاية و يلتف بشخصياتها باحكام , , فتجد خاطرته الاولى مفعمة بالامل والاخرى مغرقة قي اليأس وفي اخرى .. عاشق حتى النخاع وفي رابعة .. رافض ومستهجن لما يسمى الحب في واحدة فراق وفي الاخرى لقاء الاختلاف مطلوب لانه يثبت انك تستطيع التعبير عن اي حالة وليس عن حالتك فقط وبالطبع النفس البشرية تتغير ايضا من وقت لآخر وانت نجحت في هذا التنوع ,,,, رغم السوداوية التي تنطلق منها هذه الخاطرة لكني اجدها واقعية! وجدت الخاطرة وكأنها حديث نفس ومنلوج داخلي لشخصية واقعية فاستمعت إليه بهدوء ووصل الاحساس بسرعة إلي لان الحب في الواقع حقا ليس ذاك الذي نُسطره بتعمد على اوراق الروايات او نقرأه في الروايات والحكايات الحالمة او الاشعار والخواطر العاطفية ,, ولكن السؤال الذي يطرح نفسه إن كان وهج الحب سيتحول الى رماد بعد حين وانه كاذب وكتلة نفاق كما قلت وسلم القلب بأن لا حب سيدخل الى القلب بعد الان ولن تشرق نوافذه بذاك الحب الذي ستموت فراشاته وازهاره ونحصد الشوك كما وصفته فما سيكون مصير القلب ؟؟ قلت " قد رحل و مات !!" فهل كل انسان يرفض الحب ويستغني عنه يكون قلبه"قد رحل و مات !!" لا اظن ذلك ّ! لان هناك الكثير من العواطف النقية التي قد يشرق بها قلب الانسان بعيدا عن ذلك النوع من الحب لذا اسمح لي ان اخمن ان قلب هذا الرجل خائف من الحب اكثر مما هو مقتنعٌ بضرورة الاستغناء عنه ولابد انه واجه يوما ألم انكسار حب و لذا هو خائف ان يتألم من جديد "فجروح القلب مؤلمة ........ حتى ان جراح القلب يقتل فى كل الاحوال " ,,, قد تجدني اطلت ,,, بل بالتأكيد قد أطلت ^^ وقد يبدو ان كلامي شابه شيء من التناقض ولكن خاطرتك كانت كحديث نفس بكل تفاصيله وتناقضاته ايضا فوجدت نفسي أتساءل وأتساءل ,, اخوي الشبح متجدد دوما ماشاء الله عليك عندي ملاحظة واحدة إذا سمحت لي اقتباس:
اقتباس:
غالبا تكتب الياء بهذا الشكل وهذه الف مقصورة وليست ياء ! لا ادري .. ربما هو امر غير متعمد منك ,, تحياتي واحترامي لك أخي أوان |
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته اولا انا سعيد جدا بردك المفسر هذا فقد تعلمت منه صدقيني الكثير اتمنى من ربي ان اكون جديرا بحكمك على كتاباتي راق لى رأيك كثيرا فى الحب اوان المعادلة الصحيحة فى الحياة التي اتمسك بها هى ( اعجاب فزواج فحب ومودة ) وليست ( اعجاب فحب فزواج ) هذه معادلة فاشلة و مسمى غير صحيح لمعاني الحب الرائعة وبخصوص رأيك فى بطل الرواية في رأيك ..... كيف لا نخشى من حب فاشل ؟ كيف لا نخاف من حب محكوم عليه بالاعدام قبل مولده ...... الحب يا اوان كذبة كبيرة نتعايشها لنملأ فراغ حياتنا ...... الحب الصادق يأتى بعد وفاء العهد و الزواج من البنت التى نرى فيها الصلاح المطلوب ....... اما الهمسات و اللمسات فهى اغواء للنفس ولها ...... صدقينى لست ملتزما للدرجة المتصورة انا مقصر كالباقين ولكن التجربة تلح و تحكم ....... لقد اطلتى واسعدتني هذه الاطالة فليتك تطيلين كل مرة والله تعلمت من ردك اكثر من معلومة جزاك الله خيرا عني بخصوص ملاحظتك الصحيحة مائة بالمائة نعم هذا خطأ كبير لم الاحظه ففعلا شكرا لك واتمنى ان اكون قد فرقت في ردي هذه المرة بين الياء و الالف المقصورة وللاسف هذه معلومة كانت مجهولة بالنسبة لي و قد تعلمتها منك فالف شكر لك اختى رد مميز و نقد بسيط بناء و مهذب و معلومة جديدة و مناقشة ممتعة شكرا جزيلا لك ^_^ |
أستاذي المبدع ..
يا سيد القلم .. خاطرة مزقت الكيان .. لكن .. جعلت قلبي يتساءل .. ما هو الحب حقاً ؟! أهو حيرة وألم ؟! أم هو حياة السعادة ؟! يا لهذه الأحرف المنسوجة هنا .. والحكاية .. جعلتني أسير مع كل سطر فيها .. هائمة في عالم الخيال .. حتى اختتمتها بالسؤال .. ثم ذلك الجواب المحزن .. القلب قد مات .. لذلك لم تعد تريد الحب .. خاطرة رائعة ما شاء الله .. جعلتني أختار 5 نجوم .. سلمت يداك .. لا تحرمني المزيد لأتعلم أكثر .. تقبل مروري .. |
هل استطيع ان اخط حرفا واحدا بعد ما رايت
لا طبعا فكل ما ساكتبه لن يستطيع ان يصل الي ما رايته ما هذا الابداع يا اخي ما شا الله بجد مبهورة بما رايت وما قرات سلمت يميناك لا استطيع ان اعبر فحالة الانبهار تسيطر عليا تماما مشكور على هذه الخاطرة الرائعه يسلموا |
| الساعة الآن 12:44 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية