|
خاطرة الكاتبة إرادة (المرحلة الأولى/الوطن)
http://www.liilas.com/up/uploads/liilas_13180999971.jpg
خاطرة المتسابق رقـــــــ[[[4]]]ـــــــــم ضريبة الحرية حملت إليَّ صغيرتي الجريدة وفي وجهها نظرة ألم نظرة حزن وفي مقلتيها دمعةٌ ونظرةٌ بعيدة تسألني صغيرتي لم هذا!!! وكيف هذا!!! طفلٌ يموت شيخٌ يموت وبشرٌ تسحل وهي حية والصمت يلف العالم كأنه صمت القبور قلت لها صغيرتي هذه ضريبة الحرية لا تألمي لا تحزني ستشرق الشمس قريباً وتنتهي القضية فهؤلاء....... شعبٌ بلا هوية وهؤلاء........ شعبٌ يريد أن يعيش في ظل أنظمةٍ تؤمن بالحرية قد ابتلوا جميعهم بقاتل يهوى العذاب يهوى الدماء ولا يهمه من كانت الضحية وهؤلاء إن لم يقوموا هكذا فلا يستحقون الحياة ولا يستحقون الأمان ولا يستحقون الوطن وطن الشهيد وطن الشهيدة تروي تُرابه دماءهم نقية صوناً لكرامة وطنٍ قد قدم الكثير ويستحق أن يُذاد عنه بكل ما نملك جميعاً بحثاً عن الحرية وطني......... أرضي......... عرضي....... ورأس مالي... حياتي السعيدة ألا يستحق أن أفديه!!!!! صغيرتي في ذاتِ يوم كنا بلا وطن كنا بلا أمان في ذات يومٍ أسودٍ غشا البلاد غمةً تحرق كل ما تراه وتقتل الحرية لكننا صمدنا بلدٌ صغير شعبٌ صغير لكنه قد ضرب للعالم أجمع أروع معانيَ التلاحم والتمسك بالوطن لم يخضع أو يساوم على الرجوع شامخاً لينهض الوطن لأنه بلا وطن ليس هناك من أمان ليس هناك من حياة ولا احترام ولو نظرتي صغيرتي لرأيت كيف تلتحم الشعوب تدافع عن هذا الوطن حتى يعود وطن النهار وطن الأمان وطن الشهيد كأنه بسمةٌ في ثغر طفل أو تاج عز ترتديه صغيرتي ترابه قد حضن الآباء والأجداد وغسّلتهُ دماءنا ليعود كما عهدناه جميعاً وطناً لا يخضع للذل أو غدر الحقود لا تبأسي صغيرتي مما رأيتي بالجريدة فهذه ضريبة الحرية وحق هذي الأرض ليعم فيها بعد حزنها الأمن والأمان والفرح والسلام وتذهب الطغاة إلى مزابل التاريخ ليس عليهم أسفاً أو ألماً ويذهبُ تاريخهم جميعاً فداءً للوطن فهكذا هو الوطن كما نراه ونعرفه لا يستحق أن يضام أو تنْتهِكْهُ زمرةٌ تعيش في الظلام ولا بد أن يأتيَ يوم تشرقُ شمسُ هؤلاء وينهض الوطن من تحت أنقاض الخراب يعود دوماً شامخاً أرض السلام أرض الأمان سلمت يا وطني يا حضن أمي ودفئ أمي يا وطن الأحرار حماك ربي من كيدهم جميعاً وعشت دوماً سالماً يا وطن النهار يا وطني............. |
خاطرة معبررة ورائعه
الحوار جاء موفقا ومعبرا للغاية فالأطفال طالما هم أطفال لن يفهموا معنى مايحدث الآن لكن يوما ما سيكبرون وسيعلمون أن شهدائهم لم يذهبوا هباء وبلا أي معنى بل سقطوا من أجل الحرية وللوطن فقط بالتوفيق يارب تحياتي |
| الساعة الآن 07:45 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية