منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   الاحلام المحطمة للكاتبة سالي وينتورث روايات سمر (https://www.liilas.com/vb3/t167832.html)

مي البغداديه 23-09-11 11:54 AM

الاحلام المحطمة للكاتبة سالي وينتورث روايات سمر
 
:iU804754:انا عضوة جديدة وهذه اول مشاركاتي وهي رواية روعة وفوق الخيال اسمها الاحلام المحطمة وهي من جهدي الخاص وهي حصرية بمنتديات لايلاس فهي غير موجودة في اي مكان اخر فترقبو هذة الرواية الممتعة:iU804754:

saeda45 02-10-11 07:26 PM

مرحبا بك بمشاركتك الاولى مستنيين تنزليها بسرعة اكيد باين عليها حلوة من كلامك واهلا و سهلا فيكى

مي البغداديه 08-10-11 04:04 PM


الاحلام المحطمة


*1*
====
====

كان احد افخم اعراس الموسم في مجتمع لندن الكل كان هناك ...الاثرياء وذوو الالقاب من اقرباء العريس
والنيقات صديقات العروس وربات البيوت اللواتي تجمعن خارج ابواب الكنيسة ويقضين وقتا في محاولة للتعرف على هويات مختلف المدعوين.
قالت احداهن متلهفة وهي تمسك بيد رفيقتها
*اوه لقد تعرفت على احداهن... انها عارضة ازياء مثل العروس..وقد كانت نجمة غلاف مجلة المرأة في الاسبوع الماضي
اليست جميلة؟
اجابتها جارتها..
-ليست في مثل جمال العروس طبعا..الا تشبه الصورة؟ ذلك الفستان لابد ان يكون قد كلفها ثروة صغيرة
ولكن ذلك ليس صعبا بالنسبة للعريس لقد قرأت عنه في الصحف والتي تقول بانه مليونير اضافة الى كونه رجل
ذو مركز مرموق.
يبدو العريس جميلا متجهم بعض الشيء ولكن بامكاني ترك بيرت من اجله في اي لحظة.*
قالت صديقتها
يقال بانها تتزوج منه من اجل امواله فقط.
.
*حسنا لا ادري سبب زواجها منه ولكني مدركة تماما سبب زواجه منها.
ضحكتا معا بينما العروسان يمضيان الى السيارة الرولز رايز والتي أخذتهما الى الاستقبال في فندق هايد بارك.
عنما اخذت العروس مكانها في السيارة وقد دفعت الدانتيل الابيض الى الخلف ليكشف عن وجه ذو جمال كلاسيكي التفتت ونظرت الى المرأتين وكانت قد سمعت تعليقهما الاخير عندما مرت بقربهما والذي جعل اللون الاحمر يصل الى وجهها الشاحب حاولت ان لاتهتم لذلك التعليق لانها كانت مدركة بانه لم يات الا عن طريق جهل وحاولت ان لا تدعه يفسد ويعكراحساس السعادة الكبير في اعماقها
السعادة التي كانت تخشى ان تكشف عنها قريبا وقد بدا كل شيء فيها غير حقيقي وكأنه لا يحدث لها حقا وكأنها تتحرك من خلال حلم رائع وبأنها وفي اي لحظة سوف تعود ثانية وتجد نفسها في عالم حيث لا سيارة فيه ولا زفاف ولا هيوغو....
التفتت لتنظر اليه وتحييه وهو يراقبها بطريقة غريبة بدا نيقا في ملابس الصباح لكنه كان كذلك دائما انيقا ذو شخصية بارزة وكان السبب الرئيسي لذلك طوله وقوته والتدريب العسكري الذي تلقاه لسنين عديدة كظابط للامن ابتسمت له ووجدته يرفع يدها اليسرى والتي كانت تحمل خاتم الزفاف الجديد ويضعها فوق شفتيه وعيونه لا تفارق عيونها.
لكنه لم يكن هنالك وقتا كثيرا قبل ان يصلوا الى الفندق ويجدو البواب يندفع ليساعدهم وعدد غير قليل من الناس كانوا في انتظارهم لتقديم التهاني في مقدمة الجناح المخصص للاستقبال وقد ردت كيت على الجميع بنفس الابتسامة الجميلة الابتسامة التي كانت تتألق بها فوق غلاف الاف المجلات خلال فترة عملها كعارضة ازياء مهنة تتخلى عنها الان بسبب اصرار هيوغو.
كانت قد توقعت البقاء في الغرفة للترحيب بالضيوف الذين كانوا يصلون من الكنيسة ولكن هيوغو قال للجميع
*اعذروني.
ثم اخذ ذراع كيت ليقودها الى غرفة اخرى غرفة خالية وقد وضعت فيها الهدايا جانبا كان هنالك الكثير منها الفضيات والشراشف واشياء اخرى كثيرة.
شعرت كست بازدياد ضغط يد هيوغو فوق ذراعيها بعدها جعلها تواجهه بدأ قلب كيت يخفق بسرعة عندما رفع يده بلطف ليمسك بوجهها ويداعبها
*اوه كيت .. كم انت جميلة اجمل الجميلا كاثرين حبيبتي*
كرر ذلك مرة بعد اخرى ثم ضمها اليه بقوة وقبلها
*اوه حبيبتي.. لا اتحمل الانتظار لتكوني لي..
مرتجفة ةمتاثرة باحاسيسها لم يكن امام كيت الا التعلق به صامته وموجة كبيرة من السعادة والرغبة تجتاحها وهي تنظر الى وسامة وجهه الاسمر فهي تحبه كثيرا وتعتقد بانها ستموت من اجله وان تعرف بانه هو ايضا يبادلها نفس الشعور!!
كانت قد صلت كثيرا من اجل معجزة وتحققت .. شيء لا يصدق..
لكنها الحقيقة وانحنى هيوغو ليقبلها مرة اخرى لكنهما سمعا طرقا خفيفا على الباب ثم صوت يعلن عن وصول اول الزائرين.

لا يزال الامر يبدو غير حقيقي فهي لا تظن بانها بانها ستعتاد يوما على فكرة انها لن تكون بعد كيت سيلبي وستكون السيدة كاثرين ميريون زوجة الشريف هيوغو ميريون بدا الاسم الجديد غريبا لها وقد كانت بحاجة للوقت لكي تعتاد عليه.
بعد ذلك لم يكن هناك الكثير من الوقت للبقاء وحدهما لكن ذكرى تلك الدقائق القليلة بقيت معلقة في ذهن كيت خلال الساعة القادمة وهي تستقبل التهاني من الغرباء الارستقراطيين من اقرباء هيوغو ... اصدقاء العمل زملائه السابقين من ضباط الحرس و زوجاتهم .. اصدقاء قدامى من ايام الدراسه وزملاء من اعضاء النادي وبدت القائمة بدون نهاية لكن من بينهم صديقاتها من عالم الازياء ووكيل اعمالها وبعض المصورين والناشرين وعدد من العا رضات اللواتي تقدمن لتحيتها بحماس لكن من بين كل المجاميع كام واضحا غياب اية صلة قرابة من جانب كيت لانها يتيمة لكن وكما اوضح هيوغو فان لديه بما يكفي لكليهما كانت كيت تتمنى من قلبها وجود ذلك الاخ وان كان نصف شقيق كان سيقدم لها العون ويرفع من معنوياتها لكنه الان في منتصف الطريق لرحلة حول العالم ومحاولته لحضورالزفاف فشلت في اخر لحظة بسبب ازمة في العمل.
اصدقاء واقرباء هيوغو كانو يعاملونها بلطف لكنها بتلك الاعصاب الحساسة ادركت وجود شعور غريب لانها لم تكن واحدة منهم .. وهي واحدة من العامة وقد كان سبب وجودها هنا الن هو جمالها..
تعالت الاصوات وضحكات الضيوف مع كؤوس الشمبانيا التي كانت تقدم بغزارة وبعدها بوقت قصير كانت تساعد هيوغو في قطع الكيكة ذات الاربع طوابق بسيفه العسكري كان يتمتم بكلمات تعبر عن سعادته وشكره وامتنانه للرب بعدها حان وقت التغيير والاستعداد للرحلة الطويلة بالطائرة الى بهامز لقضاء شهر العسل.
مجموعة من صديقاتها دخلن الى احدى غرف النوم في الجناح المحجوز لهما في الطابق الرابع من الفندق ساعدتها الفتيات في استبدال ثوب الزفاف الابيض بفستان اخر من اللون الشمعي مع سترة مناسبة لها بعدها احتجت ضاحكة وقالت بانها قادرة على فعل ذلك بنفسها ودفعتهم خارج الغرفة قبل ان تدخل الى الحمام الذي كان يربط بين غرفتها وغرفة هيوغو التي ذهب اليها ليغير ملابسه نظرت الى المراة وهي تنتقد نفسها وتدقق في قسمات وجهها وعيونها الخضراء ثم انفها المستقيم وشفتاها المغريتان وشعرها الذي كان بين الاحمر و الذهبي وقررت ابقائه كما هو مسحوبا الى الخلف لانه يضفي عليها نوعا من الاحتشام بالنسبة لعمرها الذي كان لا يتجاوز الثانية والعشرين
كانت تحاول وضع احمر الشفاه عندما سمعت صوت الرجال وادركت بان الباب الذي يصل الحمام بغرفة هيوغو كان مفتوحا وتعرفت على صوت هيوغو وكذلك صوت ادم والستون صديقه القديم وقريبه وبسرعة انهت عملها وذهبت لتغلق الباب لكن صوت هيوغي الذي ارتفع جعلها تقف جامدة ويدها لا تزال فوق مقبض الباب
*الرخيصة المخادعة القذرة وتعتقد باني احمق بما يكفي لاسمح لها بتوريطي بالزواج منها.
شعرت كيت بانها ركلت في معدتها ولم تستطع التحرك حتى وان حاولت ذلك دقات قلبها..تنهدها..تنفسها البطيء كل ذلك توقف فجأة وهي تصغي متألمة الى ما سيأتي بعد ذلك لا يمكن ان يكون هذا الحديث عنها لا يمكنه ذلك لابد انه يتكلم عن شخص اخر..
قال ادم مقاطعا بحدة
*توقف بثبات يا هيوغو ليس لديك حل اخر غير هذا.
*يا الهي هل انا بحاجة الى اكثر من ذلك؟ المخبر لم يعطي تفاصيل عن الرجل الذي قضى الليلة في شقتها لكنه يقول بان هناك ادبة كافية تثبت بانه كان يبقى هناك لفترات مختلفة ومنذ سنين وهناك نسخة بالتصويرالفوتوغرافي لبيع شقتها والذي تظهر بانه هو الذي كان يدفع الاموال تلك ولكي يكون الامر اكثر تاكيدا هناك صورة فوتوغرافية لها مع هذا الرجل وقد التقطت في ساعة مبكرة من صباح يوم امس ... صباح يوم امس ... ادم انظر انهما يقبلان بعضهما قبلة الوداع وعلى عتبة باب شقتها ولاحظ بانها لاترتدي سوى قميص نوم.
بعدها كان هناك صمت قصير ومن خلاله كان صوت اقدام هيوغو واضحا وهو يخطو خطوات متوحشة بعدها قال ادم
*بالتاكيد يبدو غير وسيم .. من هو هذا الشاب؟
*اسمه ليو كراوفورد لم اسمع عنه من قبل هل سمعت به انت؟
لكن كيت لم تستمع الى الجابة ةاتكأت على الجدار عندما عاد ذهنها للتفكير لان ليو كراوفورد كان ذلك الشقيق وقد كان قدومه الى لندن غير متوقع لحضور حفل الزفاف قبل يومين.

القلب الجرئ 08-10-11 04:22 PM

شكل رواية رائعة

مي البغداديه 09-10-11 03:55 PM

بالفعل هي روايه جميلة جدا واعتذر مقدما لاني راح انزلها جزء جزء لانها طويلة جدا وبعتذر كمان لو لقيتو فيها اخطاء املائية

مي البغداديه 09-10-11 03:56 PM

ولسعادة كيت التي لم تكتمل عندما اتصل به شخصا من شركته ليطلب منه الحضور فورا للتفاوض في امر الازمة التي لايمكن لغيره حلها ومنذ ذلك الحين لم تلتقي بهيوغو وحدها لتخبره عن ذلك.
تاخرت كيت قليلا من اجل استعادة توازنها وقبل الذهاب الى غرفة هيوغو لتخبره عن ذلك الخطأ سمعت ادم يقول
*ما الذي جعلك تستخدم ذلك المخبر؟
*كانت عمتي والتي اصرت على ان كيت لايمكن ان تكون بالبرائة التي تظهر بها بعدها قالت بانها كانت قد سمعت اشاعات عن رجل اخر ووجود المخبر لم يكن سوى رغبه مني لكي اثبت لها العكس وبانها مخطئة ولم يكن هناك شيء حتى الان لابد ان القذرة اعتقدت بانها في امان وانا مشغول بالاستعداد للحفلة.
*هل كان التقرير بانتظارك هنا؟
*نعم لابد انه قد اختفى بين برقيات التهنئة لو كنت فقط قد حصلت عليه قبل ساعات فقط.
*كنت لن تكمل مراسم الزواج؟
*اجل اللعنه الا تدرك ما فعلته تلك الفتاة ادم؟ جعلتني اظن بانها بريئة ونظيفة من الداخل وكما يبدو جمالها من الخارج رغبت بها يا ادم ولا زلت ارغب بها اكثر من اي امرأة اخرى عرفتها في حياتي وقد تزوجتها لاني اعتقدت بانها الطريقة الوحيدة للحصول عليها.
بدت جدران الحمام وكأنها تتأرجح وتحيط بكيت وتضغط عليها وتعلقت بحامل المناشف بقوة وهي تحاول منع نفسها من الاغماء الحلم السعيد بدأ يتحول الى كابوس.
*حسنا حتى لو تكن كل شيء حلمت به فهي لازالت بين يديك
اجاب هيوغو بصوت مليء بالمرارة والسخرية
*اوه .. اجل .. لازالت ملكي حقا.
*ما الذي ستفعله الحقيقة التي تقول بانها كانت تعاشر شخصا اخر ليست كافية لالغاء الزواج وانت تعلم ذلك.
*وانا لا اريده ان يلغى ... تلك الصغيرة القذرة جعلت مني احمقا وخدعتني ادم ... واقسم بالله باني سوف اجعلها تدفع الثمن !
*كيف؟
كان هناك صمت قصير وبعدها كان باستطاعة كيت تخيل الغضب القوي والقاسي في وجه هيوغو وهو يحاول الاجابة
*من الواضح بانها تتزوج مني لسببين المال طبعا ... والمكانة الاجتماعية التي يمكن ان امنحها لها حسنا سيكون سهلا جدا الاحتفاظ بها بعيدا عن المجتمع واغلاق الباب بوجهها والاحتفاظ بها في مكانها واما عن المال ... سيكون الامر عكس ذلك ... الزواج منها كان امرا مكلفا جدا وسوف احاول بكل قوتي بان استرد ما يقابل تلك الاموال منها وقبل ان ادفع بها الى المزراب الذي هي منه.
اية فكرة للدخول واخباره بالحقيقه ماتت الان لقد كانت كيت محطمة تماما بما سمعته .. ان تعلم بان مشاعره نحوها لم تكن سوى احاسيس صوريه زائفة وبانه كان سيفعل اي شيء للحصول عليها كانت الضربه النهائية بعد سلسلة من الضربات القاسية شعرت بالمرض يغزو جسدها وكان عليها ان تضه جبينها المحترق فوق الجدار البارد ويداها فوق اذناها لتقطع تلك الضربات التي كان يوجهها لها ولكنها عندما ابعدت يديها كانا لا يزالان في نقاش وسمعت هيوغو يقول
*لقد كلنت تدعي الفضيلة منذ اول لقاء لنا.
ضحك ضحكة قصيرة ةةحشية
*لكنها كانت تحلم بمكانة اعلى من ذلك وكانت تنظر الي بنوع من العذاب البريء في عيونها وانا ... رباه ساعدني ... صدقتها عندما قالت بانها لم تكن من ذلك النوع من الفتيات وانا مندهش لما لم تمتهن التمثيل بدل عرض الازياءكانت ستكون ناجحة ومشهورة ايضا.
اقترب صوت هيوغو منها واستطاعت ان تراه بين الجدار والباب كان لا يزال مرتديا ثياب الصباح الرمادية والقرنفلة البيضاء كانت لتزال فوق صدره وعيونه داكنة ومليءة بالخطر القاتل والذي حمله صوته اليها
*استغرب كيف كانت تدبر الامر تلك الرخيصة لتظهر لي بانها عذراء ليلة زفافنا ام انها كانت تعتقد باني ساكون مسلوب العقل ولن اهتم لذلك ؟ لكني سوف اجعلها تدفع ادم.. تدفع وتدفع حتى تتوسل الي تلك الرخيصة الصغيرة ان اتركها.
غير قادرة على تحمل المزيد تحركت كيت وتركت الحمام لتذهب الى غرفتها وبخفة اقفلت الباب بالمفتاح نظرت دون ان ترى شيئا حول الغرفة غير قادرة على استيعاب اي شيء غير فستان الزواج الذي كان من الدانتيل الابيض والذي كان مفروشا فوق السرير في انتظار ان يحزم ويخزن ... تذكار للذي كان يجب ان يكون اسعد يوم في حياتها .... مشاعرها كانت ترفض حتى البكاء جرحها الكبير يجعلها لا تستطيع حتى التفكير بوضوح وبدون هدف اقترت من المراة وحدقت في صورتها كيف يمكنها ان تكون بنفس الشكل .... لماذا لم يجعل منها البؤس الذي يملأها انسانة اخرى وان تبدو مختلفة ؟ لانها كانت هكذا ... فتاة مختلفة تماما عن تلك التي خطت خطوات سعيدة باتجاه هذة الغرفة قبل اقل من نصف ساعة.
شيء ما جذب انتباهها ورأت حقيبتها الجلدية الجديدة على الطاولة امام المراة الحقيبة التي اشترتها خصيصا لتناسب ملابسها اثناء السفر...
امسكت بها وهي تفكر ماذا يجب ان تفعل ؟ الشيء الوحيد الذي كانت تعرفه هو انها لا تريد رؤية هيوغو مرة اخرى لقد حول ما كانت تظنه حب الى شيء قذر ومخزي وذلك باقتناعه تماما بانها انسانة وضيعة وجشعة وهدفه الاستيلاء على امواله ولقبه ومكانته الاجتماعية مثل جشعه هو في ان يمتلكها وبالتدريج بدأ البؤس في قلبها يتحول الى مرارة وغضب من غير امل ولقد وضح ما كان سيفعل بها ولكن كيت لا تنوي الذهاب اليه لتوضيح الامور لكي تثبت له بانه كان مخطئا لان ذلك لم يعد يهمها لقد جعل كل شيء بينهما رخيص وقذر بينما طوال الوقت كانت هي ....
لكنها لا يجب ان تفكر بذلك .... ليس الان ... وليس لفترة طويلة .... كل الذي عليها ان تفكر به هو كيفية الخروج من تلك الفوضى باسرع ما يمكن.

bleu1l3 09-10-11 06:51 PM

:liilas::55:RAW3A

saeda45 10-10-11 01:41 PM

الرواية من بدايتها باين عليها رائعة تسلم ايديكى وما تطولى بالباقى شكرا

مي البغداديه 10-10-11 03:46 PM

من عيون[CENTER]ي الثنتين[/CENTER]

مي البغداديه 10-10-11 03:50 PM

فتحت الحقيبة بسرعة ووجدت بداخلها جواز سفرها والذي كانت تنوي اعطاءه لهيوغو عندما يصلون الى المطار ولانشغالها بفرحتها وبشؤون العرس نسيت بانه كان عليها تجديده لتضع فيه اسمها الجديد .... نظرت كيت الى الحقيبتين المليئتين بلوازم العروس ؟؟؟ ملابس ثمينه لانها ما كانت تريد ان تخذل هيوغو والتي اصرت ان تدفع ثمنها بنفسها رغم ان ذلك استولى على كل قرش كانت تملكه بعدها اتسعت عيناها عندما ادركت بان جميع اغراضها كانت هنا وليس هناك من شيء يمنعها الخروج من الفندق ومن حياة هيوغو.
وبدون ان تمنح نفسها الوقت للتفكير بحجم الفعل الذي كانت ستقوم به وماذا سيفكر به المدعوين او مدى الفضيحة التي ستكون رفعت كيت سماعة الهاتف وطلبت سيارة اجرة لتكون جاهزة لها قرب المدخل الجانبي للفندق وكذلك للخادم من اجل نقل حقائبها مفتاح علبه المجوهرات كان معها وبسرعة فتحتها والتقطت منها ثلاثة علب للمجوهرات والتي كانت تحوي قلادة من اللؤلؤ والتي كانت هدية من هيوغو لها بمناسبة الخطبة.
ثم سوار وحلق من الماس والذان كان قد قدمهما لها قبل ايام فقط كهديه للزواج وكذلك دبوس جميل على شكل فراشة كانت قد اعجبت به والذي اصر هو على شرائه لها ولذلك اصبحت حذرة في اظهار رايها باي شيء خوف من ان يظنها من المنقبين عن الذهب.
رمت بكل ذلك فوق فستان الزفاف وببطء ابعدت عن اصبعها خاتم الخطوبة الذي كان من الماس والزفير وبعدها حلقة الزواج الثقيلة وجعلتهما يتحرجان فوق الفستان الابيض ... لا تريد شيئا مما قدمه لها فقط تريد الابتعاد لتكون حرة.
عندما طرق الخادم الباب كانت جاهزة وبهدوء تبعته خارج الغرفة كانت دقائق مخيفة وهي وهي في طريقها من خلال الممر وفي انتظار المصعد بعدها وضع الخادم حقائبها في سيارة الاجرة التي كانت بانتظارها وتذكرت اعطاء الخادم بعضا من المال ثم اغلق الباب
التفت السائق اليها وقال
*الى اين انستي؟
لدقائق قليلة لم تستطع التفكير كان بامكانها فقط التحديق دون هدف لم تفكر ابدا اين ستذهب كانت تريد الابتعاد فقط
*هل ... هل بامكانك ان تاخذني بعيدا لفترة .. من فضلك؟
نظر اليها الرجل بدهشة ثم رفع كتفيه قليلا واستدار ثانية ليقود السيارة ويتجه نحو الشارع المزدحم وبامتنان اتكأت كيت على المقعد الخلفي وهي تراقب منظر اختفاء الفندق من خلال النافذة لم يشعر احد بابتعادها اقتربت السيارة من الهايدبارك ثم التقاطع الثلاثي كانت تتمنى الاستلقاء والنوم قليلا ولكن عليها ان تفكر بما ستفعله وبانها لن تستطيع العودة الى شقتها لانه سيكون اول مكان يبحث فيه هيوغي عنها ولا تشك ابدا بانه سوف يلاحقها في لحظة اكتشافه هروبها وهو مصمم على انتقامه اذن اين يمكنها ان تذهب ؟ ليس لها اقرباء سوى ليو ... وفكرت ان تلحق به في بوينس ايريس ولكن ليس لها من المال ماييكفي لرحيلها الى هناك وربما هي بحاجة الى ايام حتى تستطيع الاتصال به ليرسل لها المال وسوف تكون بحاجة الى موافة خاصة للذهاب الى الارجنتين ....
نظرت الى الناس في المتنزه وهي تفكر ماذا عليها ان تفعل ؟ لديها الكثير من الاصدقاء الذين سيرحبون بها لفترة لكنهم كانو جميعا في الحفل اضافة الى ان هيوغو يعرفهم جميعا وبامكانه البحث عنها عندهم.
بقلق تساءلت هل يمكن ان تذهب لرؤية محامي؟... لتعرف ما الذي عليها ان تفعله لتبقي هيوغو بعيدا عنها لابد ان هنالك شيء في القانون الذي .... ابتعدت افكارها الى مكان خارج عن الموضوع... طبعا ... مارجي ... لماذا لم تفكر بها من قبل مارجي روبرنسون واحدة من الصديقات كانت معا في بداية العمل كعارضات للازياء ولكن مارجي تزوجت قبل ثلاثة سنوات وذهبت للاقامة مع زوجها المحامي في شمال لندن وبالطبع كانت كيت قد دعتها الى حفل الزفاف لكن طفليها التوأم كانا مريضين ولم يكن باستطاعتها الحضور وكانت متأكدة تماما بان هيوغو لم يلتقي بهما ابدا انحنت للامام وقدمت العنوان للسائق ... ستكون بامان في منزل مارجي ولن يكون بمقدوره ان يجدها ابدا....
كان هناك تأخر قليل بعد ان ضغطت على الزر في باب المنزل في هيندن تأخر كانت فيه لحظات رعب بالنسبه لكيت .. ما الذي تستطيع فعله لو لم تكن مارجي في المنزل ؟ ولمن بعدها بقليل جاءت صديقتها الى اباب وقد اتسعت عيناها عندا رأت الشخص الواقف امامها
*كيت!!! لكن …. لكن اليس من المفترض ان تكوني …. ؟
هزت راسها حائرة
*اسفة لابد اني قد حصلت على الموعد الخطأ كنت اقسم بانك ستتزوجين اليوم.
*حقا…. لقد تزوجت … اوه مارجي …. ارجوك دعيني ادخل انا … لقد تركته!
وفجاة بدات تضحك وتبكي بشكل هستيري لسخافة ماكانت تقوله
بعد فترة وجدت نفسها في الداخل وحقائبها في الصالة وبعدها دفعت الى الريكة في غرفة الجلوس وكأسا من الشراب في يدها
*هيا اشربي هذا واهدئي قليلا بينما اضع الطفلان في الفراش وسأعود حالا …

مي البغداديه 11-10-11 04:39 PM

عندما عادت كانت كيت لاتزال تبكي لكن الكمية الكبيرة من الدموع كانت قد توقفت وكان بوسعها ان توضح ما حدث دون ان تصلب بالحالة الهيستيرية مرة ثانية
جلست مارجي وهي تنظر اليها مندهشة عندما انتهت من كل شيء
*تعنين انك تركت حفلة الاستقبال دون اي كلمة؟
بهدوء اومأت كيت لها.
*جيد جدا!
وقفت مارجي وبدأت تتحرك بخطوات متوترة
*لكن كان من الافضل ان تذهبي اليه وتخبريه ما يمكنه ان يفعله بامواله ومكانته الاجتماعية ذلك النتن! ادركت دائما بأنه لا يستحقك وهذا يثبت ذلك لقد اخبرت الاخرين بانهم مجانين عندما اعتقدو بانك تزوجت منه من اجل مايمكن ان تحصلي عليه منه وهذا .... اسفة كيت ... ماكان يحب ان اقول ذلك...
اتكأت على الاريكة وقالت
*هذا لايهمني الناس دائما يعتقدون الاسوء هل بامكاني البقاء هنا لفترة مارجي؟ حتى اقرر ماذا سافعل ؟
*طبعا بامكانك .. ليس هناك حاجة للطلب يمكنك البقاء متى ما شئت
جلست مارجي بحوارها وهي تربت بحنان على يدها
*حاولي ان لاتهتمي كثيرا حبيبتي... سنجد حلا على اي حال كنت على حق عندما تركته...
احد التوأمين بدا بالبكاء فاصغت اليه قلقة وقلت
*اوه اللعنه ها هو ثانية...
*انا اسفة كان علي ان اسأل كيف حال التوأمين اولا ... هل تحسنت حالتهم؟
*لا تبدو اسوء ولذلك اتصلت بالطبيب ثانية وسيكون هنا بعد قليل انه انه نوع من التهاب الحنجرة.
*اذهبي اليهم انا بخير حقا.
*متاكدة بانك لست متضايقة؟
*لا هيا اذهبي سأعد القهوة لنفسي.
عندما اسرعت مارجي الى الطابق العلوي ذهبت كيت ببطء الى المطبخ ووضعت الماء في الابريق لكنها كانت لاتزال تائهة ومتأثرة بما حدث وغير قادرة على التفكير السليم حتى بالمستقبل الذي كان يبدو الان خاليا.
لماذا بحق السماء كانت تتصرف كالعمياء ؟ لماذا لم تستطع رؤية مشاعر هيوغو التي لم تكن اكثر من ادعاء... تصرف كان يمثله من اجل الحصول على ما يرغب به؟ لكنه تمثيل جيد جدا وقد اقنعها بانه يحبها فعلا.
كانت لاتزال امام حوض غسيل الصون عندما وجدتها مارجي
*عزيزتي سانصل بسايمون واخبره بما حدث تعالي واجلسي...
رفعت سماعة الهاتف واتصللت بزوجها ثم طلبت منه ان يعود الى المنزل بعد ان اخبرته بما حدث وضعت السماعة ثانية ثم التفتت الى كيت *سيأتي حالا لن يتاخر اكثر من عشرون دقيقة.
واستمرت بالحديث محاوله منها لان تريح كيت قليلا لكن كيت كانت متوترة طوال الوقت ومتاثرة وعندما جرس الباب قفزت مارجي مسرعة الى الباب وقالت
*الحمد لله لابد انه الطبيب ...
اسرعت مارجي وقادت الطبيب الى الطابق العلوي حيث غرفة الطفلين وقد تأخرا هناك لفترة طويلة دخل سايمون قبل نزولهما وعانقها بحنان وجعل الدموع تملأ عيونها ثانية هي وسايمون كانا يعرفان بعضهما منذ عدة اعوام لانهما كانا يقيمان في المدينه نفسها وقد كانا يتقابلان عندما جاء الى لندن ولكنه منذ اللحظة التي تعرف فيها على مارجي اصبحت كل شيء بحياته كيت كانت وصيفة العروس في زواجهما ولم تكن علاقتها به كصديق فقط بل كمحام كانت تأخذ نصائحه في اعمالها وفي كل الامور القانونية التيي تتعلق بعملها
*حاولي ان لا يزعجك الامر كثيرا كيت... يبدو الامر كالجحيم الان ... اعرف ذلك .. ولكننا سوف نحاول ايجاد حل وترين....
*لن يستطيع ارغامي على العودة اليه اليس كذلك؟
*ليس اذا كنت لاترغبين بذلك .... لكن عليك ان تخبريه بمكانك لانه ربما....
*لا ! تخبره عن مكاني سوف يسحبني بالقوة اعرف بانه سيفعل ذلك انت لم تسمعه سايمون.... كان غتضبا جدا وكان يهدد بانه سيجعلني ادفع الثمن وبانه سيأخذ شيئا مقابل امواله.
*حسنا كيت لاتقلقي بشأن ذلك الان سوف نجد حلا.

مي البغداديه 11-10-11 07:14 PM

بدي اعتذر منكن يا بنات لاني ماراح اقدر اكمل كتابة الرواية لان حصلت عندي ظروف صعبة شوي بس لا تقلقو هاي هي القصة وكاملة كمان وانا اسفة جدا جدا لاني ما قدرت اكملها لكم ارجو انها تعجبكم

file:///H:/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%...%D8%A9.pdf.htm

:98yyyy:

bleu1l3 11-10-11 07:21 PM

CHOKRAN HABIBTI

saeda45 11-10-11 09:22 PM

عزيزتى الرابط ما بيشتغل يا ريت تشوفى المشكلة مع الشكر

مي البغداديه 12-10-11 06:03 PM

اوك هذا رابط ثاني وراح يطلب منكم انكم تكتبو الكلمات

Rehana 07-11-11 06:41 AM

يمنع منعا باتا وضع روابط لمنتديات اخرى

Rehana 17-05-12 06:38 AM

الرواية اعتذرت صاحبتها عن اكمالها
تنقل الى الارشيف


الساعة الآن 02:02 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية